مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌ش‌ي‌هـ‍م المقالة ٤١
  • قدرة الخلايا على التمايز (‏التخصُّص)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • قدرة الخلايا على التمايز (‏التخصُّص)‏
  • هل من مصمِّم؟‏
  • مواد مشابهة
  • الخلايا التائية والخلايا البائية تذهب الى الكلِّيَّة
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • لمَ الجدل؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • رائعة طبية،‏ معضلة اخلاقية
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • هل توجد خلايا بسيطة؟‏
    خمسة اسئلة وجيهة عن اصل الحياة (‏خ‌ح)‏
المزيد
هل من مصمِّم؟‏
م‌ش‌ي‌هـ‍م المقالة ٤١
خلية تنقسم إلى خليتين

هل من مصمِّم؟‏

قدرة الخلايا على التمايز (‏التخصُّص)‏

حين حبلت بك أمك،‏ بدأت حياتك بخلية واحدة صغيرة جدًّا تسمى البيضة الملقَّحة (‏الزيجوت)‏،‏ وهي بالكاد تُرى بالعين المجرَّدة.‏ ولكن بعد بضعة أشهر،‏ صرت طفلًا مكتملًا.‏ فتلك الخلية الواحدة تكاثرت وتحوَّلت إلى أكثر من ٢٠٠ نوع مختلف من الخلايا،‏ لها أحجام وأشكال ووظائف متنوعة.‏

تأمَّل:‏ تقوم البيضة الملقَّحة (‏الزيجوت)‏ بنسخ الدَّنا (‏DNA)‏ الخاص بها وتنقسم إلى خليتين.‏ ثم تكرِّر الخليتان الجديدتان نفس العملية مرات كثيرة جدًّا.‏ في البداية،‏ تكون عمومًا كل الخلايا الجديدة متطابقة.‏ لكنها تحمل في الدَّنا (‏DNA)‏ الخاص بها كل التعليمات اللازمة لتكوين جميع أنواع الخلايا.‏

بعد أسبوع من الحمل،‏ تبدأ الخلايا بالتمايز (‏التخصُّص)‏ وتتحوَّل إلى نوعين مختلفين من الخلايا.‏ النوع الأول سيشكِّل الجنين،‏ والنوع الثاني سيشكِّل المشيمة والأنسجة الأخرى التي تساعد الجنين على النمو.‏

في الأسبوع الثالث،‏ تتوزَّع خلايا الجنين في ثلاث طبقات.‏ الخلايا في الطبقة الخارجية ستتمايز (‏تتخصَّص)‏ لتكوِّن في النهاية الأعصاب،‏ الدماغ،‏ الفم،‏ البشرة،‏ وخلايا أخرى.‏ أمَّا الخلايا في الطبقة الوسطى،‏ فستكوِّن الدم،‏ العظام،‏ الكليتين،‏ العضلات،‏ وأنسجة أخرى.‏ والخلايا في الطبقة الداخلية ستكوِّن أعضاء داخلية مثل الرئتين،‏ المثانة،‏ ومعظم الجهاز الهضمي.‏

رسم يصوِّر خلية تتكاثر وتتوزَّع في ثلاث مجموعات مختلفة من الخلايا.‏ الخلايا في هذه المجموعات ستكوِّن في النهاية خلايا الدماغ،‏ الرئتين،‏ العظام،‏ وأجزاء أخرى من الجنين

فيما ينمو الجنين،‏ تتكاثر خلاياه وتتمايز (‏تتخصَّص)‏ لتشكِّل أكثر من ٢٠٠ نوع مختلف من الخلايا

طوال فترة الحمل،‏ تهاجر بعض الخلايا،‏ إفراديًّا أو ضمن مجموعات،‏ من أماكن معيَّنة إلى أماكن أخرى في الجنين.‏ وتتجمَّع خلايا أخرى لتصير صفائح،‏ أو تنثني لتصير حبالًا أو تجاويف.‏ هذه العمليات تتطلب تنسيقًا مذهلًا.‏ مثلًا في إحدى المراحل،‏ تلتف الصفائح على نفسها لتشكِّل أنابيب صغيرة.‏ وهذا يحصل في نفس الوقت في عدة أماكن من الجنين.‏ بعد ذلك،‏ تطول الأنابيب وتتشعَّب.‏ وفي النهاية،‏ تلتقي معًا لتكوِّن شبكة الدورة الدموية بكاملها.‏

عند ولادة طفل صحته جيدة،‏ تكون كل خلاياه التي تعد بمئات البلايين قد تخصَّصت وتحوَّلت إلى النوع الصحيح،‏ في المكان الصحيح،‏ وفي الوقت الصحيح.‏

ما رأيك؟‏ هل قدرة الخلايا على التمايز (‏التخصُّص)‏ أتت بالتطور،‏ أم هناك مصمِّم لها؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة