مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏٧ ص ٣
  • نظرة عن كثب الى الدين

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نظرة عن كثب الى الدين
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الدين السطحي
  • لماذا اعادة النظر في تاريخ الدين؟‏
  • الجزء ٢٤:‏ الآن والى الابد —‏ اوجه الجمال الابدي للدين الحقيقي
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • هل ايّ دين هو صالح الى الحد الكافي؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • ممارسة الدين النقي من اجل النجاة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • التحرُّر من الدين الباطل
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏٧ ص ٣

نظرة عن كثب الى الدين

اذا سُئلتم،‏ قد توافقون ڤولتير عندما دعا الدين «مصدر التعصّب والنزاع المدني،‏ .‏ .‏ .‏ عدوّ الجنس البشري.‏» او بروح عدم التحيز قد تقولون كما قال رجل الدين الانكليكاني للقرن الـ‍ ١٧ روبرت بورتون:‏ «الدين الواحد صحيح كالدين الآخر.‏»‏

ومن المحتمل ان تعترفوا بأنكم كالشخص الذي،‏ كما وصفه كاتب المقالات الفرنسي للقرن الـ‍ ١٨ جوزيف جوبير،‏ «يجد فيه فرحه وواجبه.‏»‏

الدين السطحي

في هذه الايام تكون لدى الشخص،‏ الذي «يجد في [الدين] فرحه وواجبه» حقا،‏ اسباب للانزعاج.‏ وحتى في البلدان المتديِّنة،‏ لدى اناس كثيرين مجرد فكرة غير واضحة عما يجب ان يؤمنوا به فعلا؛‏ فدينهم له تأثير ضئيل في حياتهم اليومية.‏ وفي بعض الاماكن تُظهر الاحصاءات انخفاضا في عضوية الكنائس.‏ مثلا،‏ كشفت احصاءات حديثة عن المانيا ان مجرد ٨‏,٦ ملايين من الكاثوليك يحضرون القداس من مجموع ٣‏,٢٦ مليونا.‏ فلا عجب ان يقول الكهنة الكاثوليك انهم لا يعتبرون الجمهورية الاتحادية «بلدا مسيحيا إلا في مجرد التفسير الاكثر سطحية لهذه العبارة.‏»‏

وبحسب دائرة المعارف المسيحية العالمية،‏ التي صدرت في ١٩٨٢،‏ «ليست المسيحية وحدها في انحطاط،‏ بل ظاهرة الدين بكاملها.‏»‏

لماذا اعادة النظر في تاريخ الدين؟‏

بالنظر الى مثل هذه الظروف،‏ ما هو تماما مستقبل الدين؟‏ ان سلسلتنا المؤلفة من ٢٤ مقالة من استيقظ!‏ التي ستظهر خلال سنة ١٩٨٩ قد خُصصت للاجابة عن هذا السؤال.‏ فبإعادة النظر في ماضي الدين،‏ من سنواته الباكرة الى الازمنة العصرية،‏ ستعرض هذه المقالات تاريخا موجزا ولكن شاملا عن الدين العالمي.‏ ان لمحة الى مرآة التاريخ الماضي ستمكِّننا من النظر الى مستقبل الدين وفقا للمبدإ المعروف جيدا:‏ تحصدون ما تزرعون.‏

لا تسارعوا الى القول،‏ ‹التاريخ الديني ليس لي!‏› ان الحاضر مؤسس على الماضي،‏ وسواء أكان الفرد مؤمنا ام لا فإن تاريخ الدين يؤثر في كل فرد،‏ بطريقة مباشرة او غير مباشرة.‏

والناس الذين ينكرون وجود اللّٰه لا يزالون في الواقع متدينين.‏ وكيف ذلك؟‏ باستبدال اللّٰه بصفته هدف تعبدهم بشيء آخر.‏ ان ج.‏ م.‏ باري،‏ روائي اسكتلندي لأوائل القرن الـ‍ ٢٠،‏ عبَّر عن ذلك بهذه الطريقة:‏ «دين المرء هو الشيء الذي يهتم به اعظم اهتمام.‏»‏

وكما يُستعمل في هذه المجلة يجري تعريف الدين بأنه شكل عبادة،‏ بما في ذلك نظام المواقف والمعتقدات والممارسات الدينية،‏ يجري التمسك به شخصيا او تأييده من هيئة ما.‏ وهو عادة يشمل الايمان باللّٰه او بعدد من الآلهة،‏ او يجعل البشر او الاشياء او الرغبات او القوى اهدافا للعبادة.‏

نأمل ان تتمتعوا بـ‍ «مستقبل الدين بالنظر الى ماضيه.‏» وبما ان الدين منذ زمن طويل مصدر نزاع،‏ من الملائم اكثر ان نبدأ بموضوع «الانشقاق الديني —‏ كيف بدأ.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة