مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٢٢/‏٣ ص ٣٠
  • ‏«مفتاح الكارثة»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«مفتاح الكارثة»‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • الاسلحة —‏ طريق موت
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • الاسلحة —‏ طريقة حياة
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • الاسلحة —‏ ليست للرجال فقط
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • صبيّان يعيشان ثانية
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٢٢/‏٣ ص ٣٠

‏«مفتاح الكارثة»‏

استعملتُ الاسلحة النارية منذ كنت صبيا،‏ ولكنني لن اقتني واحدا مرة ثانية ابدا.‏ لدينا مزرعة صغيرة،‏ وشعرت انني احتاج الى بندقية للسيطرة على القوارض.‏ وفي احد الايام كنا زوجتي وأنا نعمل في الحقل،‏ نُعدّ لبعض الزراعة.‏ كان الطقس حارا على نحو خصوصي في ذلك اليوم،‏ فتركنا ابنينا في البيت حيث الطقس اكثر برودة.‏ كنا على بعد بضع مئات من الاقدام فقط وشعرنا انهما سيكونان على ما يرام وهما يلعبان معا.‏ كنت على الجرّارة عندما اتى الصبي الاكبر راكضا إليَّ وصرخ:‏ «ابي،‏ اعتقد ان الطفل قد أُصيب!‏» ركضت الى البيت ووجدت زوجتي على الدرج الخلفي تعطي الولد الانعاش القلبي الرئوي.‏ وبينما طلبت الرقم ٩١١ توسَّلت الى يهوه ان يساعد ابني ليعيش،‏ واذا لم يعش ان يتذكَّره في القيامة.‏ وقد مات هناك بين ذراعي امه.‏

كان في الثانية والنصف من العمر.‏ وقد كان رقيقا وبريئا جدا.‏ والتقرير الرسمي سجَّل ان اطلاق النار عرضي.‏ فقد اخذ الصبي الاكبر البندقية من غرفة نومنا،‏ حشاها،‏ وراح يلعب بها.‏ ان فقدان ابننا،‏ وخصوصا بهذه الطريقة،‏ هو مصيبة سنشعر بها الى اليوم الذي فيه يردّه يهوه الينا.‏

لقد كان ترك الصبيَّين وحدهما خطأ،‏ ولكنّ اقتناء سلاح ناري في البيت كان مفتاح الكارثة.‏ فالسلاح الناري ليس سوى اداة للهلاك.‏ ولن اقدر ابدا على تبرير اقتنائي واحدا.‏ —‏ رسالة جرى تسلُّمها في كانون الاول ١٩٨٨ من شاهد في آريزونا.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة