مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٢٢/‏٥ ص ٦-‏٧
  • الاسلحة —‏ ليست للرجال فقط

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاسلحة —‏ ليست للرجال فقط
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • أعدادهن تتزايد
  • الاسلحة —‏ طريق موت
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • الاسلحة —‏ طريقة حياة
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • ‏«مفتاح الكارثة»‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٢٢/‏٥ ص ٦-‏٧

الاسلحة —‏ ليست للرجال فقط

في عالم الاعلان استُعملت الصورة الخاصة بالذكور،‏ لرجل قوي البنية يقف حاملا بندقية بيديه،‏ لبيع اشياء كثيرة.‏ وهي تشكِّل سلسلة من جميع الاصناف —‏ التبغ،‏ السيارات،‏ الثياب،‏ الاسلحة النارية وعدد كبير من الاشياء الاخرى،‏ يحدِّدها فقط خيال المعلِن.‏

وفي الولايات المتحدة خصوصا يصوَّر الرجال على انهم لا ينفصلون عن اسلحتهم.‏ وفي ساحات المدن تُنصب التماثيل للابطال المنتصرين بسلاح إمّا في ايديهم او الى جانبهم.‏ وحتى بدون تعليقات فإن الصور التي تصوِّر عصر الغرب الهمجي يُثبت هويتها سريعا المسدس السداسي الطلقات المتدلّي على مستوى منخفض مشدودا على ورك رجل.‏ وقد أُنتج عدد كبير من الافلام السينمائية والكلمة «سلاح» في العناوين.‏ والبرامج التلفزيونية وعروض دور السينما الناجحة في اجتذاب الناس الى شبّاك التذاكر تزخر بصوت إطلاق النار السريع —‏ جياد وأردياء يحسمون القتال بإطلاق النار في كل وضع ومكان يمكن تخيُّلهما.‏ والرجال الضعفاء تظاهروا بالرجولة بمسدس او بندقية في يدهم،‏ مع مشاهد واقعية لموتى مطروحين عند اقدامهم.‏

لكنّ نساء اكثر الآن يتورَّطن في الاسلحة.‏ ففي السنوات العشرين الاخيرة باتت اجهزة التلفزيون تزخر بنساء التحرّي والعميلات السرِّيات اللواتي يحسمن القتال بينهن وبين العناصر البغيضة اخلاقيا بإطلاق النار وينتصرن بتصويب اكثر سَدادا وقوة نارية اكثر تفوُّقا.‏

انهن يتجمَّعن في ميادين الرماية بالمسدسات والبنادق،‏ مطلقات الطلقة تلو الطلقة من الذخيرة على ملصقات اهداف لرجال بالحجم الطبيعي،‏ غارزات ثقوب الرصاص بين اعينها.‏

لذلك لا يجب ان يصدمكم ان تعرفوا ان المسدسات المصمَّمة خصوصا للنساء هي الآن في السوق وتُباع كثيرا.‏ «سيداتي،‏ انتن لا تستعملن مزيل الرائحة الذي للرجل،‏» كتبت مُخبرة صحفية،‏ «فلماذا تستعملن المسدس الذي للرجل؟‏ يلزمكنّ مسدس خفيف الوزن،‏ دون حروف تعلق بها اظفاركن،‏ مسدس ناعم ولكن قوي.‏ ربَّما تردن ليدي سميث عيار ٣٨‏,.‏ .‏ .‏ .‏ بلون ازرق لامع،‏ او فضي غير لمّاع،‏ مع اختياركن لطول الماسورة.‏» وقد عبَّر خبير عن رأيه في ما تريده النساء في الاسلحة:‏ «تريد المرأة ان يبدو السلاح جميلا.‏ انها تريد ان يكون شيئا شكله جميل تضعه في جزدانها.‏ ولا تريد ان يصطدم بعلبة مستحضراتها للتجميل ومرآتها .‏ .‏ .‏ كثيرات من النساء يحببن ان تكون الاشياء متناسقة الالوان ومتلائمة.‏ ولا يردن ان يبدو كريها او قبيحا .‏ .‏ .‏ انها تشتريه للحماية ولكنها،‏ في الوقت نفسه،‏ لا تريد ان يبدو بشعا.‏»‏

وبعض المسدسات المصمَّمة خصوصا للسيدة الانيقة هو من عيار ٣٨‏,.‏ بسعة خمس طلقات ويُعرض باختيار طولين للماسورة —‏ انشين وثلاثة انشات —‏ ليسعه الجزدان جيدا.‏ وبعضها يأتي بمقابض ناعمة حرفها من الخشب الوردي،‏ والبعض الآخر يمكن ان يزوَّد بمقابض فاتحة اللون.‏ «انها جميلة جدا،‏» قالت احدى النساء،‏ «وأعتقد انها مريحة للاستعمال.‏» ثم هنالك ايضا ابتكارات جديدة للجزادين بأجزاء مستقلة مصنوعة على نحو خصوصي لمسدس السيدة.‏ «المرأة التي تملك مسدسا دون جزدان خصوصي إنّما تطلب المتاعب،‏» قالت امرأة.‏ «سينتهي بكنّ الامر الى قِطَع البسكويت الصغيرة والحلوى المطيَّبة بالنعناع في الماسورة،‏ او التبغ،‏ اذا كنتنّ تدخنّ،‏ او اي شيء آخر يتراكم في اسفل حقيبة اليد النسائية.‏» ويرى البعض مسبقا الوقت الذي فيه يكون حمل المرأة سلاحا شيئا مألوفا كحمل الشخص مظلَّة.‏

أعدادهن تتزايد

اظهر استفتاء في الآونة الاخيرة ان امتلاك السلاح بين النساء في الولايات المتحدة بين ١٩٨٣ و ١٩٨٦ «زاد حوالي ٥٣ في المئة الى اكثر من ١٢ مليونا.‏» وأظهر الاستفتاء ايضا انه خلال السنوات الثلاث هذه «كان حوالي مليوني امرأة اضافية يتأمَّلن في شراء سلاح ناري.‏» وفي بعض مجلات النساء يُلفَت الانتباه الدقيق الى حاجة المرأة الى الحماية بتصوير امرأة تعود الى البيت لتجد نافذة مكسورة في بابها الامامي.‏ هل تعيش وحدها؟‏ هل تملك سلاحا لحماية نفسها اذا واجهها مقتحم؟‏ ورقم الهاتف لمكالمة مجانية في اسفل الاعلان يتبيَّن انه ذاك الذي لصاحب مصنع اسلحة يعرض الآن مجموعة جديدة من المسدسات الانيقة للنساء.‏

‏«هذه الاعلانات هي كذَرّ الملح على الجرح،‏» قالت احدى النساء.‏ والسبب هو انه،‏ اذ يعيش عدد كبير جدا من النساء وحدهن او يكنّ والدات متوحِّدات،‏ يشعرن بأنهن عرضة على نحو خصوصي للجريمة العنيفة،‏ وغالبا لسبب وجيه.‏ ففي معظم المدن الكبيرة يزداد الاغتصاب.‏ والنساء تُنتزع جزادينهن —‏ الكثيرات منهن بحدّ السكين.‏ وهنالك اعتداءات على النساء في الشوارع،‏ في مواقف السيارات،‏ وفي ابنية المكاتب خلال ساعات النهار.‏ والشقق والبيوت،‏ منازل النساء اللواتي يعشن وحدهن،‏ يجري اقتحامها فيما المقيم نائم.‏ «من الافضل ان نتعلَّم الاعتناء بأنفسنا،‏» قالت احدى النساء،‏ «لأنه،‏ اذ نصير اكثر تنقُّلا في مجتمع عنيف على نحو متزايد،‏ سيكون علينا الاعتناء بأنفسنا.‏»‏

‏«كنت اسير الى البيت من العمل،‏» قالت امرأة جرت مقابلتها في التلفزيون الاميركي.‏ «امسك بي احد من الخلف.‏ وكان لديه سكين فدفعني الى الارض وانتزع جزداني.‏ وعلى الفور،‏ قلت ان عليّ ان افعل شيئا.‏» وبعد تقديم طلب من اجل اجازة حمل سلاح والتدرُّب على اصابة الهدف في ميدان الرماية،‏ ماذا كانت وجهة نظرها؟‏ «فقدت كل شعور بالعجز.‏ فكَّرت في نفسي،‏ انني املك سلاحا،‏ وأنا اطلق النار به وهذا رائع،‏ فأنا لا اشعر بالخوف.‏ فبقطعة المعدن هذه في يديّ يمكنني حقا ان احمي نفسي.‏»‏

من الواضح ان هذا هو تفكير اكثر من ١٢ مليون امرأة في الولايات المتحدة،‏ ومَن يعرف كم اكثر يملكن اسلحة غير شرعية؟‏ والاعداد في كل العالم يمكن ان تكون مذهلة.‏ ولكن،‏ هل هذا التفكير هو نتيجة الكثير من البحث في ما تظهره الوقائع؟‏ قبل ان تخرجوا وتشتروا سلاحا للدفاع عن النفس تأمَّلوا في ما يظهره رسميّو الشرطة والاحصاءات.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة