مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٨/‏٧ ص ٣-‏٤
  • اكتشاف شخصكم الحقيقي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اكتشاف شخصكم الحقيقي
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التركيب الوراثي يقوم بدور كبير
  • ماذا عن الغذاء،‏ الارجيات،‏ المحيط؟‏
  • اي دور يقوم به الدين؟‏
  • كيف يمكنكم ان تغيِّروا ما انتم عليه
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • لمَ التغيير؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • تنشئة ولد صعب المراس
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • اضبطوا حياتكم الآن!‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٨/‏٧ ص ٣-‏٤

اكتشاف شخصكم الحقيقي

عندما تنظرون الى مرآة،‏ ماذا ترون؟‏ صورتكم الجسدية المنعكسة.‏ ولكن هل يخبركم ذلك مَن انتم حقا؟‏ هل يخبركم كيف يمكن ان يفهمكم الآخرون كشخص؟‏ هل تعرفون حقا مَن انتم؟‏ هل تعرفون كيف تأسس تصرفكم الشخصي اولا؟‏ نعم،‏ كيف تطورتم،‏ كشخصية؟‏

عندما تتوقفون لتحلِّلوا كل العناصر التي شكَّلت شخصيتكم،‏ قد تلاحظون ان تأثيرات كثيرة فرضها عليكم —‏ إما اشخاص آخرون او عوامل اخرى.‏ فخلال السنوات الباكرة لتكوين شخصيتنا،‏ كان لدى معظمنا القليل نسبيا للقيام به في ما يتعلق بتأسيس عاداتنا وطرائقنا الخاصة.‏ لذلك دعونا ننظر الى بعض هذه التأثيرات المشكِّلة للشخصية التي فُرضت عليكم —‏ بعضها قبل زمن طويل من حصولكم على فرصة فعل اي شيء يتعلق بتصرفكم الخاص.‏

التركيب الوراثي يقوم بدور كبير

الى اي حد يؤثِّر التركيب الوراثي فيكم؟‏ يحمل مخطَّط الـ‍ DNA،‏ الموجود في الصبغيات التي تنقل الخصائص الوراثية،‏ اوصافا وتعليمات مكوَّدة لنمو كل شخص.‏ لذلك الى اي حد يتأثر تصرفكم الفردي وراثيا؟‏ يبدو انه لا تزال هنالك صعوبة في اثبات ايِّ ارتباط واضح بين المورِّثات والشخصية.‏ ولكنْ،‏ هنالك بعض الاقتراحات التي يبدو انها مفيدة.‏ مثلا،‏ لعدد من صفاتكم الموروثة علاقة مباشرة بتصرفكم.‏ لذلك،‏ يرث بعض الناس امزجة مكبوتة،‏ فيما يكون الآخرون طبيعيا ودّيين اكثر.‏

والمرأة الحامل يمكن ان تفيد او تضر ولدها غير المولود بأفعالها،‏ افكارها،‏ ومشاعرها الخاصة.‏ فإلى اي حد أُلقي عليكم سلام او غضب فيما كنتم في رحم امكم؟‏ الى اي حد تعلَّمتم من نبرة صوت والديكم،‏ الموسيقى التي كانوا يسمعونها؟‏ الى اي حد اثَّر فيكم الطعام الذي كانت امكم تأكله؟‏ واذا كانت تشرب الكحول او تتعاطى المخدرات،‏ الى اي حد تأثَّرتْ هي بها؟‏ فعندما وُلدتم،‏ جرى تحديد الكثير من ميولكم وربما من الصعب تغييرها.‏

ماذا عن الغذاء،‏ الارجيات،‏ المحيط؟‏

اذ نموتم الى الطفولة،‏ ربما كان لمواد معينة في طعامكم تأثير في تصرفكم.‏ فالحلويات،‏ الصِبَغ الاصطناعية،‏ والمواد الحافظة —‏ كلها يمكن ان تمارس تأثيرا غير مرئي في التصرف.‏ وفرط النشاط،‏ التوتر الزائد،‏ الاهتياج،‏ الالم العصبي،‏ والافعال المتطرفة وغير المضبوطة هي مجرد بعض النتائج.‏ والتلوث من دخان عادِم السيارات،‏ الابتعاث الصناعي،‏ وسموم اخرى في البيئة تحدِّد ايضا التصرف.‏ او،‏ على صعيد شخصي،‏ يمكن ان تكون لديكم ارجية تؤثر فيكم على نحو خطير جدا ولكن يمكن ان لا يكون لها تأثير مضاد في الذين حولكم.‏

وفضلا عن هذه التأثيرات،‏ فإن تصرف والديكم،‏ ما يحبونه وما يكرهونه بالاضافة الى تحاملاتهم التي عشتم معها من الطفولية،‏ كان لها تأثير فيكم وشكَّلت شخصيتكم الى حد ما.‏ والنتيجة هي ان الكثير من طرائقكم ووجهة نظركم العامة الى الحياة هو مجرد انعكاس لتلك التي لهم.‏ فتميلون الى الانزعاج بشأن امور تزعجهم.‏ وتميلون الى التساهل في اشياء تساهلوا هم فيها.‏ ونادرا ما تلاحظون انكم تقلِّدونهم في تصرفهم حتى يقول لكم احد انكم تفعلون تماما كأبيكم او أمكم.‏ ومكانتهم المادية والاجتماعية اثَّرت فيكم ايضا،‏ كما فعل ذلك جواركم ومحيط مدرستكم.‏ واصدقاؤكم وعشراؤكم كان لهم تأثير كبير فيكم ايضا.‏ وربما حادث سيئ (‏لكم او لصديق حميم)‏،‏ كارثة محلية،‏ او حتى حوادث العالم المزعجة اثَّرت فيكم.‏ او قد يكون ان مأساة ما مثل طلاق،‏ او مرض خطير،‏ قد تركت اثرا في شخصيتكم.‏

فهل يمكنكم،‏ بعد التفكير في الامر،‏ ان تحدِّدوا هوية اي من مثل هذه التأثيرات؟‏

اي دور يقوم به الدين؟‏

نظريا،‏ يجب ان يساعدكم الدين لتكونوا شخصا افضل،‏ محسِّنا تصرفكم الادبي،‏ اخلاقكم،‏ وروتينكم اليومي.‏ فكم من القيم والافعال التي لكم اثَّر فيها الدين؟‏ فيما يجب ان يعمل الدين كرادع عن التصرف غير المسؤول والاجرامي،‏ فان اناسا كثيرين من خلال اتصالهم بالدين يتأثَّرون بطريقة مختلفة.‏ فهم يميِّزون الكثير من الرياء والتشديد على المادية بدلا من القيم الروحية في الكنائس ويغتاظون نتيجة لذلك.‏ حتى انهم قد يصيرون لادينيين،‏ مجرَّدين من الروحيات والرجاء.‏

قد تتمكنون من التفكير في تأثيرات خارجية اخرى تحدِّد التصرف.‏ اصرفوا لحظات قليلة في التفكير مليا في اي من الامور ربما يؤثِّر فيكم حتى الآن.‏ هل يمكنكم ان تضعوا قائمة ببعض منها؟‏ ليس من السهل ان تكونوا موضوعيين وتفكروا بهذه الطريقة،‏ ولكنّ ذلك يستأهل الجهد ويمكن ان يكون مساعدا لكم.‏ فكيف يكون الامر كذلك؟‏

حسنا،‏ اذا كان بامكانكم ان تحدِّدوا هوية تأثير او سبب معيَّن لميل سلبي في تصرفكم،‏ اذا كان بامكانكم ان تفرزوه،‏ فستكونون في وضع افضل للسيطرة عليه،‏ وربما حتى لتعديله.‏ واذا كان بامكانكم ان تسيطروا على تأثير غير مرغوب فيه،‏ او حتى تتخلصوا منه،‏ يمكن ان تصيروا شخصا مختلفا،‏ اذ تتصرفون على نحو ايجابي اكثر نحو الآخرين.‏

طبعا،‏ انه تحدٍّ.‏ ولكن بما ان الكثير جدا من التأثيرات في تصرفكم فرضه عليكم اناس آخرون او ظروف لم تكن لديكم سيطرة عليها،‏ فلمَ لا تأخذون المبادرة وتفعلون شيئا لانفسكم بشأن الحالة؟‏ واذا عنى ذلك تحسينا،‏ فلمَ لا تغيِّرون ما انتم عليه؟‏

‏[النبذة في الصفحة ٤]‏

افعال ومشاعر المرأة الحامل يمكن ان تؤثِّر في ولدها غير المولود

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة