مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٨/‏٧ ص ٥
  • لمَ التغيير؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لمَ التغيير؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • مواد مشابهة
  • كيف يمكنكم ان تغيِّروا ما انتم عليه
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • اكتشاف شخصكم الحقيقي
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • اضبطوا حياتكم الآن!‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • ‏«كلمة اللّٰه حية وفعّالة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٨/‏٧ ص ٥

لمَ التغيير؟‏

قليلون منا يرغبون في الاعتراف بأن لديهم ضعفات بارزة.‏ وكم تصح الكلمات من الشاعر الاسكتلندي روبرت بيرنز:‏ «ليت قوة تمنحنا هبة لنرى انفسنا كما يرانا الآخرون»!‏ نعم،‏ نحن نجد من السهل ان نكتشف الاخطاء في الآخرين وقد نكون سريعين في تقديم النصيحة كي نظهر لهم كيفية التحسين.‏ ولكنّ ايَّ اقتراح نحتاج نحن انفسنا اليه كي نغيِّر تصرفنا قد يزعجنا.‏ فهل يزعجكم انتم؟‏

دعونا نتوقف لحظة ونتخيل عالما كاملا حيث يكون كل واحد نظيفا،‏ معافى،‏ سعيدا،‏ ومستقيما؛‏ حيث يكون ايضا اولئك الذين في السلطة لطفاء ومراعين لمشاعر الآخرين،‏ مهتمين بفعل الخير للآخرين؛‏ حيث لا يكون هنالك جشع،‏ ولا احد يستغل رفيقه الانسان؛‏ حيث يكون الاولاد طائعين لوالديهم الاحماء والمهتمين؛‏ حيث لا تكون هنالك انفجارات غضب —‏ لا عنف،‏ لا جريمة،‏ لا فساد ادبي؛‏ حيث يكون الناس موثوقا بهم ولطفاء بالطبيعة؛‏ حيث يمكن التمتع بالحياة مع احساس بالامن والسعادة.‏

هل يمكنكم ان تروا نفسكم منتمين الى عالم كهذا،‏ اذا كان ممكنا ان يوجد عالم مثالي كهذا يوما ما؟‏ حسنا،‏ فالبشارة من الكتاب المقدس هي ان عالما كهذا قادم الى هذه الارض قريبا.‏ والسؤال المهم الآن هو:‏ هل لديكم اية صفات تتعلق بالتصرف تجعلكم غير مؤهلين لتنتموا الى مجتمع سار كهذا؟‏ الى اي حد،‏ تعتقدون،‏ ان ذلك يستحق المحاولة لتكونوا اهلا للحياة في فردوس كهذا؟‏ —‏ اشعياء ٦٥:‏١٧-‏٢٥؛‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣‏.‏

وحتى الآن،‏ قبل ان يأتي عالم جديد كهذا،‏ هل يمكن ان تتحسن حياتكم اذا فعلتم شيئا بشأن تصرفكم وموقفكم؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فلماذا لا تغيِّرون؟‏ من الممكن ان تفعلوا ذلك.‏ واذكروا ان تأثيرات معينة حدَّدت وكيَّفت تصرفكم في بادئ الامر،‏ ولذلك بممارسة المزيد من السيطرة والاهتمام يكون ممكنا لكم ان تعيدوا تحديد تصرفكم الآن ايضا.‏

ومع ذلك،‏ قد تحتجون ايضا:‏ ‹ولكن هل يمكنني حقا ان اتغيَّر؟‏ لقد حاولت من قبل،‏ مرات كثيرة،‏ وفشلت.‏ فأنا كما انا،‏ وليس هنالك ما يمكن ان افعله بشأن ذلك!‏›‏

تأملوا في بولس،‏ احد رسل يسوع المسيح.‏ (‏رومية ٧:‏١٨-‏٢١‏)‏ لقد تغيَّر بولس من الكينونة مقاوما عنيفا للمسيحيين ذا بر ذاتي وصار مسيحيا هو نفسه.‏ فقد تغيَّر لانه اراد حقا ذلك.‏ فهو لم يستسلم بسبب النكسات او التأثيرات الوراثية.‏ ولم يعتقد ان شخصيته القديمة لا يمكن تغييرها ابدا.‏ لقد تطلب ذلك جهدا كبيرا من جهته.‏ ولكنه نال الكثير من المساعدة.‏ —‏ غلاطية ١:‏١٣-‏١٦‏.‏

من اين اتت هذه المساعدة؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة