مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٢٢/‏٨ ص ٣١
  • ‏«لا تستسلمي ابدا»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«لا تستسلمي ابدا»‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • مواد مشابهة
  • ‏‹نحن بحاجة الى اشخاص امناء›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • طلب الحق يكافأ
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • من الكآ‌بة الى السعادة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • قولي لهما انك تحبينهما
    تجارب عاشها شهود ليهوه
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٢٢/‏٨ ص ٣١

‏«لا تستسلمي ابدا»‏

عند الولادة،‏ كانت ويلما رودَلْف صغيرة جدا ومنحرفة الصحة.‏ وكانت في الرابعة من العمر قبلما بدأت المشي.‏ وبعدئذ صارت مريضة على نحو خطير بالحمى القرمزية والتهاب الرئة.‏ وعلى الرغم من انها بقيت على قيد الحياة،‏ أُصيبت رِجلها اليسرى بالشلل.‏ وإذ صمّمت ان تمشي ويلما،‏ دلّكت امها رِجلها النحيلة وعلّمت ثلاثة من اولادها الاكبر ان يفعلوا الامر نفسه.‏ وهكذا كانت هنالك اربع فرق مناوبة يوميا لِـ‍ «تدليك ويلما.‏»‏

وعندما كانت ويلما في الثامنة من العمر،‏ كانت قادرة على المشي بدعامة رِجل.‏ وسرعان ما كانت تركض وتلعب.‏ لقد كانت مصمّمة ان تتغلب على عجزها.‏ والتمرين ساعدها،‏ وكذلك فعلت نصيحة امها:‏ «لا تستسلمي ابدا.‏»‏

لم تستسلم ويلما.‏ وفي سنة ١٩٦٠،‏ في الالعاب الاولمپية في روما،‏ ايطاليا،‏ تسلَّمت ثلاث ميداليات ذهبية.‏ فقد ربحت سباق الـ‍ ١٠٠ م و ٢٠٠ م للجري وحلّت الاولى في الجزء الاخير من سباق الـ‍ ٤٠٠ م للتتابع.‏

وخلال الحرب العالمية الاولى،‏ عندما كان ولدا في السابعة من العمر،‏ أُصيب ڠلين كَنينڠهام بحروق مُهدِّدَة للحياة في رِجليه.‏ فقضى اشهرا في السرير وأُخبر انه ربما لن يمشي ثانية ابدا.‏ فمسّدت امه يوميا عضلاته المتضررة وحثته على المشي وبعد ذلك الركض.‏ ولم يستسلم ڠلين.‏ وفي الواقع،‏ ربح اخيرا ٢١ من ٣١ من سباقات الميل (‏٦٠٠‏,١ متر)‏ في الحلبة الداخلية في ماديسون سكوير ڠاردن.‏ وفي سنة ١٩٣٤،‏ سجّل رقما قياسيا عالميا في سباق الميل للجري.‏

نواجه جميعنا في بعض الاحيان في الحياة نكسات من نوع او آخر.‏ وغالبا ما تكون هذه بعض المشاكل الصحية.‏ فبدلا من ان نذعن للهزيمة،‏ ما احسن ان يكون المرء مصمّما ان لا يستسلم!‏ «(‏لا نستسلم)‏،‏» كتب الرسول بولس في ما يتعلق بالجهود الروحية.‏ «وإن كان إنساننا الخارج [جسمنا المادي] يفنى فالداخل يتجدد [او يُعطى قوة جديدة] يوما فيوما.‏» —‏ ٢ كورنثوس ٤:‏١٦‏.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣١]‏

UPI/Bettmann Newsphotos

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة