مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٨/‏٧ ص ١٥-‏١٧
  • احترام النساء في الجماعة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • احترام النساء في الجماعة
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • كيف تكون ‹اناء اضعف›؟‏
  • ما هو الامر اللازم للتغيير؟‏
  • ‏‹الاناء الاضعف› —‏ اهانة للنساء؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • إرشادات حكيمة للزوجَين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • اظهار المحبة والاحترام كزوج
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • الرجل والمرأة لكلٍّ منهما دوره المكرَّم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٨/‏٧ ص ١٥-‏١٧

احترام النساء في الجماعة

بالنسبة الى المسيحيين يؤسس الكتاب المقدس سلسلة ثيوقراطية للرئاسة،‏ يكون فيها المسيح خاضعا للّٰه،‏ الرجل خاضعا للمسيح،‏ والمرأة خاضعة لزوجها.‏ (‏١ كورنثوس ١١:‏٣‏)‏ إلا ان هذا الخضوع لا يعني الدكتاتورية.‏ فالرئاسة في العائلة لا تتأسس ابدا بالعنف،‏ سواء كان جسديا،‏ نفسيا،‏ او كلاميا.‏ وعلاوة على ذلك،‏ فإن الرئاسة المسيحية نسبية ولا تعني ان الزوج يمكنه ان يكون المستبد الذي يعتبر نفسه معصوما من الخطإ.‏a فمعرفة كيف ومتى تقولون «انني متأسف،‏ كنتِ على حق» يمكن ان تساعد زيجات كثيرة لتكون منعشة على نحو متبادل ودائمة.‏ ولكن،‏ ما أسهل ان تكون عبارات الإذلال تلك غصَّة في الخلق!‏ —‏ كولوسي ٣:‏١٢-‏١٤،‏ ١٨‏.‏

في مشورتهما المتعلقة بالزواج،‏ يعيدنا الرسولان بولس وبطرس باستمرار الى مثال المسيح.‏ فالاحترام يُكسب بالمثال المنعش للزوج اذ يقتدي بالنموذج الذي رسمه المسيح،‏ لان «الرجل هو رأس المرأة كما ان المسيح ايضا رأس الكنيسة.‏ وهو مخلِّص الجسد.‏» —‏ افسس ٥:‏٢٣‏.‏

ومشورة بطرس للازواج واضحة:‏ «ايها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع [زوجاتكم].‏» (‏١ بطرس ٣:‏٧‏)‏ وثمة ترجمة اسپانية حديثة تعبِّر عن هذه الافكار بكلمات اخرى،‏ قائلة:‏ «في ما يتعلق بالازواج:‏ اظهروا اللباقة في حياتكم المشتركة،‏ مظهرين الاعتبار للزوجة.‏» تتضمن هذه الكلمات عوامل عديدة،‏ بما فيها الكينونة حساسين في العلاقة الزوجية.‏ فلا يجب على الزوج ان يعتبر زوجته مجرد وسيلة للاكتفاء الجنسي.‏ كتبت زوجة تألمت من الاساءة الجنسية الى الاولاد:‏ «اتمنى فقط ان تتمكنوا من قول المزيد عن الدعم الذي يمكن ان يمنحه الزوج لزوجة عانت هذا الاختبار.‏ فما يحتاج معظمنا نحن الزوجات الى معرفته هو اننا حقا محبوبات ويجري الاهتمام بنا،‏ لا اننا موجودات فقط لاشباع بعض الرغبات الجسدية او كمدبِّرات للمنزل،‏ من دون رباط عاطفي.‏»‏b لقد أسس اللّٰه الزواج لكي يتمكن الازواج والزوجات من ان يكونوا رفقاء ومساعدين واحدهم للآخر.‏ انها مسألة عمل مشترك واعتبار متبادل.‏ —‏ تكوين ٢:‏١٨؛‏ امثال ٣١:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

كيف تكون ‹اناء اضعف›؟‏

ينصح بطرس الازواج ايضا ان يعطوا كرامة لزوجاتهم بصفتهنَّ ‹الاناء النسائي الاضعف.‏› (‏١ بطرس ٣:‏٧‏)‏ فماذا يمكن ان يكون بطرس قد قصد بالقول ان المرأة ‹اناء اضعف›؟‏ ان المرأة بالتأكيد،‏ كمعدَّل،‏ اضعف جسديا من الرجل.‏ واختلاف البنية الهيكلية والعضلية يفسِّر ذلك.‏ أما اذا تكلَّمنا عن القوة الادبية الداخلية،‏ فلا تكون المرأة على الاطلاق اضعف من الرجل.‏ لقد احتملت النساء لسنوات احوالا ربما لا يطيقها معظم الرجال ولو لفترة وجيزة —‏ بما في ذلك الاساءة من قبل زوج عنيف او كحولي.‏ وفكِّروا في ما تحتمله المرأة بغية انجاب طفل،‏ بما في ذلك ساعات المخاض خلال الولادة!‏ وكل رجل حساس يشاهد عجيبة الولادة لا بد ان يغادر بشعور متزايد من الاحترام لزوجته وقوتها الداخلية.‏

وعن مسألة القوة الادبية الداخلية هذه كتبت هانا لِڤَيْ-‏هاس،‏ سجينة يهودية لمعسكر الاعتقال النازي رَڤنْسْبروك،‏ في يومياتها سنة ١٩٤٤:‏ «ثمة امر هنا يزعجني بشدة،‏ وهو رؤية ان الرجال اضعف بكثير وأقل قدرة بكثير من النساء على الوقوف في وجه المشقة —‏ جسديا وفي الغالب ادبيا ايضا.‏ واذ هم غير قادرين على ضبط انفسهم،‏ يعربون عن نقص في الثبات الادبي بحيث لا يمكن للمرء إلا ان يشفق عليهم.‏» —‏ الامهات في وطن الاسلاف،‏ بواسطة كلوديا كونز.‏

يخدم هذا الاختبار ليوضح انه ليس هنالك اساس متين للتحامل على النساء لمجرد انه يمكن ان يكنَّ اضعف جسديا.‏ كتب ادوين رايشاور:‏ «في الازمنة العصرية،‏ من المقبول عموما انه لدى النساء قوة ارادة وقدرة نفسية اكثر من الرجال.‏» (‏اليابانيون‏)‏ ويمكن استخدام هذه القدرة في الجماعة المسيحية عندما تكون النساء الناضجات ربما قادرات على مساعدة نساء اخريات يعانين اجهادا عاطفيا خطيرا.‏ وبالتأكيد،‏ في بعض الظروف يكون التفات المرأة المساء اليها الى امرأة ناضجة من اجل الراحة الفورية اسهل من الالتفات الى رجل.‏ واذا نشأت الحاجة،‏ يمكن استشارة شيخ مسيحي من اجل المزيد من الارشاد.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٥:‏٩،‏ ١٠؛‏ يعقوب ٥:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

ان النبذ الشامل لردود فعل المرأة بأنها عاطفية،‏ ناسبين اياها الى «فترة الطمث» يغيظ نساء كثيرات.‏ ذكرت بِتي،‏ مسيحية ممارسة،‏:‏ «نحن نعلم،‏ كما كتب الرسول بطرس،‏ اننا في بعض النواحي ‹الاناء الاضعف،‏› الاناء النسائي،‏ بتركيب بيولوجي ادقّ.‏ ولكنَّ ذلك لا يعني ان رئيس العمال او المشرف يلزم ان يكون كيِّسا بطريقة تظهر تفوُّقه ومتَّصفا بالسلطة الابوية،‏ ناسبا كل رد فعل انثوي الى دورتنا الشهرية.‏ فنحن ذكيات ونريد ان يجري الاصغاء الينا باحترام.‏»‏

ليست النساء جميعا عاطفيات،‏ تماما كما ان الرجال ليسوا جميعا غير عاطفيين.‏ فيجب ان يُفهم كل شخص كفرد.‏ وبِتي،‏ المقتبَس منها آنفا،‏ اخبرت استيقظ!‏:‏ «لا أقدِّر تصنيفي على اساس الجنس.‏ لقد رأيت رجالا يبكون ويكونون رهن الامزجة.‏ وهنالك نساء يمكن ان يكنَّ مجرَّدات من الشعور.‏ ولذلك فليصغِ الرجال الينا بموضوعية دون التفكير في الجنس.‏»‏

ما هو الامر اللازم للتغيير؟‏

اذا كان لا بد من حدوث تغيير نحو الاحسن،‏ يقول البعض انه لا يكفي ان تقوم النساء بحملة للمطالبة بحقوقهنَّ وبالعدل؛‏ ولا يكفي ان يقوم الرجال بايماءة احترام رمزية للنساء.‏ ففي كل مجتمع ومحيط،‏ يجب ان يفحص الرجال دورهم في الحالة ويسألوا انفسهم عما يمكنهم ان يفعلوا لجعل الحياة سعيدة اكثر ومنعشة اكثر بالنسبة الى النساء.‏ —‏ متى ١١:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

كتبت الكاتبة والشاعرة كاثا پُلِت في تايم:‏ «معظم الرجال،‏ طبعا،‏ لا يغتصبون او يضربون او يقتلون.‏ ولكنَّ ذلك لا يعني،‏ كما يبدو ان كثيرين منهم يعتقدون،‏ ان لا علاقة لهم بالعنف ضد النساء.‏ فكلٌّ منا في حياتنا اليومية يساهم في تحديد المفاهيم والافتراضات الاجتماعية التي تعيِّن حدودَ المسموح به.‏ .‏ .‏ .‏ انني اتكلم عن رجال يشتركون في نوع جدّي من فحص الذات،‏ متحدِّين تحاملاتهم وامتيازاتهم،‏ حاملين قِسْطهم العادل من المسؤولية عن الحالة الرديئة التي نحن فيها.‏»‏

ولكن حتى لو صنع الرجال حول العالم كله تغييرا جذريا في مواقفهم من النساء،‏ فلن يكون ذلك الحل الكامل للمظالم التي تصيب الجنس البشري.‏ ولماذا؟‏ لأن الرجال يفرضون المظالم والاعمال الوحشية ليس فقط على النساء وانما على رفقائهم الرجال.‏ فالحرب،‏ العنف،‏ القتل،‏ الفِرَق المسلَّحة التي تُشكَّل لقتل الاعداء السياسيين،‏ والارهاب لا تزال الحالة السائدة في بلدان كثيرة.‏ فما يلزم هو نظام حكم جديد بكامله للارض بأسرها.‏ وتعليم جديد لكل الجنس البشري.‏ وهذا ما وعد به اللّٰه بواسطة حكم ملكوته من السماء على الارض.‏ حينئذ فقط سيكون العدل والانصاف الحقيقيان موجودَين للجميع —‏ الرجال،‏ النساء،‏ والاولاد.‏ وحينئذ فقط سيوجد الاحترام المتبادل الحقيقي بين الرجال والنساء.‏ ويعبِّر الكتاب المقدس عن ذلك بهذه الطريقة في اشعياء ٥٤:‏١٣‏:‏ «(‏يكون)‏ كل بنيك [وبناتك] تلاميذ الرب وسلام بنيك [وبناتك] كثيرا.‏» نعم،‏ ان التعليم الملائم بموجب مبادئ يهوه البارة سيساهم في عالم جديد من الاحترام المتبادل.‏

‏[الحاشيتان]‏

a انظروا «ماذا يعني الخضوع في الزواج؟‏» برج المراقبة،‏ ١٥ كانون الاول ١٩٩١،‏ الصفحات ١٩-‏٢١‏.‏

b انظروا استيقظ!‏ ٨ تشرين الاول ١٩٩١،‏ الصفحات ٣-‏١١؛‏ ٨ نيسان ١٩٩٢،‏ الصفحات ٢٤-‏٢٧‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

كثيرا ما يمكن ان تمنح المرأة الناضجة مشورة مساعِدة

‏[الصورة في الصفحة ١٧]‏

الاشتراك في الاعمال المنزلية هو احدى الطرائق التي بها يمكن للرجل ان يظهر احترامه لزوجته

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة