مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٨/‏٣ ص ٣-‏٤
  • الى ايّ حد يمكنكم الوثوق بالعلم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الى ايّ حد يمكنكم الوثوق بالعلم؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ازدياد الثقة بالعلم
  • العلم —‏ بحث الجنس البشري المستمر عن الحقيقة
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • التوفيق بين العلم والدين
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • ما رأي شهود يهوه في العِلم؟‏
    الاسئلة الشائعة عن شهود يهوه
  • عندما يتكلم العلم —‏ كيف تصغون؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٨/‏٣ ص ٣-‏٤

الى ايّ حد يمكنكم الوثوق بالعلم؟‏

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في أوستراليا

يُعجب معظم الناس اعجابا حقيقيا بالعلم،‏ نظرا الى انجازاته الكثيرة في مجالات الطب،‏ الهندسة،‏ الاتصالات،‏ وغيرها.‏ وقد اثرت الاكتشافات العلمية في حياة كل شخص تقريبا يعيش اليوم.‏ وقد وقف علماء كثيرون حياتهم كلها على قضية العلم؛‏ والجهود العلمية الصادقة التي بُذلت بهدف تحسين نوعية الحياة انما هي جديرة بالثناء.‏ وفي الواقع،‏ يمضي المؤلف طوني مورتن الى حدّ القول ان «العلم هو دون شك احد اركان الحضارة الحديثة».‏

لكنَّ الاتزان ضروري في كل مجالات الحياة عند تقييم الامور على حقيقتها،‏ ولا يُستثنى المجال العلمي من ذلك.‏ ولمساعدتنا على المحافظة على هذه النظرة المتزنة،‏ دعونا نتأمل في كلمات كاتب آخر،‏ كاتب لا يمدح دور العلم في حياتنا الى هذا الحد.‏ يكتب لويس وولْپِرت في كتابه الطبيعة غير الطبيعية للعلم (‏بالانكليزية)‏:‏ «تؤكد الاستطلاعات ان هنالك اهتماما كبيرا،‏ بل اعجابا،‏ بالعلم يرافقه اعتقاد غير منطقي انه يعالج كل المشاكل.‏ ولكن هنالك ايضا،‏ عند البعض،‏ خوف وعداء متأصلان .‏ .‏ .‏ فممارسو المهن العلمية يُنظر اليهم كخبراء تقنيين،‏ جميعهم متشابهون،‏ لا احاسيس عندهم ولا اهتمام».‏

ازدياد الثقة بالعلم

يبقى عامل الخطر موجودا دائما حين تُجرى اختبارات علمية لاستكشاف امور جديدة.‏ ولكن حين تبرهن الاكتشافات الجديدة انها تستحق عناء المخاطرة،‏ تتزايد ثقة الناس بالعلم.‏ وهكذا،‏ اذ يتربع العلم على عرش نجاحاته السابقة،‏ صار يجرؤ اكثر فأكثر على المخاطرة،‏ وأصبح اناس كثيرون —‏ بدافع المهابة والحماسة —‏ يعتبرون العلم العلاج لمشاكل الجنس البشري.‏ والنتيجة هي ان اناسا كثيرين يربطون كلمتَي «علم» و «علميّ» بالحقيقة المطلقة.‏

تورد المطبوعة دراسات اميركية (‏بالانكليزية)‏ هذه الملاحظة:‏ «ابتداء من عشرينات هذا القرن،‏ وبشكل متزايد في الثلاثينات،‏ صار العالِم المرتدي الابيض يؤكد بموضوعية للمستهلكين ان منتَجا معينا هو افضل من المنتَجات المنافسة من الناحية ‹العلمية›.‏ وذكرت بأسف الافتتاحية في مطبوعة تدعى الامة في سنة ١٩٢٨ ان ‹الجملة التي تبدأ بـ‍ «يقول العلم» تحلّ عموما ايّ خلاف في تجمّع اجتماعي،‏ او تبيع اية سلعة،‏ من معجون الاسنان الى البرادات›».‏

ولكن هل يلزم ان يترادف العلم دائما مع الحقيقة المطلقة؟‏ على مرِّ التاريخ،‏ كان للاكتشافات العلمية مقاومون اشداء.‏ ولم يكن لبعض الاعتراضات التي اثاروها اساس من الصحة؛‏ ولكن كانت اعتراضات اخرى قائمة على أُسس صحيحة كما يبدو.‏ فاكتشافات ڠاليليو،‏ مثلا،‏ اثارت حنق الكنيسة الكاثوليكية.‏ والنظريات العلمية حول اصل الانسان كانت لها ردود فعل عنيفة من قِبل العلم والكتاب المقدس على السواء.‏ لذلك لا عجب ان يكون لكل اكتشاف علمي جديد مؤيدون ومناوئون.‏

يقول مثل لاتيني قديم:‏ «ليس للعلم [او المعرفة] عدوّ الا الجاهل».‏ لكنَّ ذلك لم يعد صحيحا،‏ لأن العلم يتعرض للهجمات بشكل لم يسبق له مثيل —‏ وليس من قِبل الجاهل.‏ فيبدو الآن ان العلم،‏ الذي كان كثيرون يعتبرونه حصينا،‏ يتعرض لهجمات من بعض انصاره السابقين.‏ ويمكن القول ان عددا متزايدا من أتباعه صاروا هم قضاته،‏ هيئة محلّفيه،‏ ومنفِّذي حكم الاعدام فيه.‏ والصروح العلمية الشهيرة هي الآن ميادين للخلافات في اغلب الاحيان.‏ وأحد اسباب ويلاته هو ان الخداع والفساد اللذين سبق ان ارتكبهما بعض الاكاديميين صارا الآن ظاهرَين علنا.‏

لذلك صار هذا السؤال يُطرح اكثر من ايّ وقت مضى:‏ هل يمكن الوثوق حقا بكل علم؟‏ ان المقالة التالية توجز بعض الاسباب التي تجعل اعدادا متزايدة من الناس تطرح هذا السؤال.‏

‏[النبذة في الصفحة ٤]‏

هل يترادف العلم دائما مع الحقيقة المطلقة؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة