مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٨/‏٣ ص ١٠-‏١٢
  • عندما يتكلم العلم —‏ كيف تصغون؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عندما يتكلم العلم —‏ كيف تصغون؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مَن يقف وراء الخبر العلمي؟‏
  • المحافظة على نظرة متزنة الى العلم
  • الحذر لازم
  • الى ايّ حد يمكنكم الوثوق بالعلم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • التطوُّر وأنتم
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • هل اساس التطور مفقود؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • التوفيق بين العلم والدين
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٨/‏٣ ص ١٠-‏١٢

عندما يتكلم العلم —‏ كيف تصغون؟‏

ان ظهور امراض جديدة،‏ وكذلك امراض قديمة،‏ يشكّل تحديا للعلم.‏ والناس،‏ التوّاقون الى علاج،‏ يصغون باهتمام عندما يتكلم العلم.‏ والخوف من الموت يجعل اناسا كثيرين يسرعون الى تجربة احدث دواء «سحري»؛‏ وغالبا ما يُغفل عن التفكير في العواقب الطويلة الامد.‏

في كثير من الاحيان ساعد العلم المتألمين على التمتع بحياة افضل.‏ والبارز في هذا المجال هو الاجراءات الجراحية التي تزيل الحاجة الى نقل الدم المنطوي على مخاطر.‏ وقد منح العلم والتكنولوجيا الجنس البشري القدرة على فعل امور يعجز عن فهمها الخيال.‏ وما كان خيالا علميا صار الآن واقعا يحصل كل يوم.‏ ولكن ليس كل علم لخير الآخرين،‏ تدفعه حاجات البشر الماسة.‏

مَن يقف وراء الخبر العلمي؟‏

ان جزءا كبيرا من العلم يدفعه الاهتمام بالمكاسب المادية وتدعمه جماعات ضاغطة قوية،‏ كما ذُكر سابقا.‏ لذلك قبل استخلاص ايّ شيء او التحمُّس لاكتشاف علمي جديد ما،‏ اسألوا نفسكم:‏ ‹مَن يقف حقا وراء هذا الحدث؟‏›.‏ حاولوا تمييز النوايا الخفية.‏ فالكل يعرف ان وسائل الاعلام تزدهر حين تلجأ الى المواضيع المثيرة.‏ ولا تتورع بعض الصحف عن فعل ايّ شيء لتبيع أعدادها.‏ وحتى بعض المجلات المحترمة تسمح في بعض الاحيان باللجوء الى حدٍّ ما الى المواضيع المثيرة.‏

ليست هنالك دائما بين العلم ووسائل الاعلام علاقة إلفة ومودة.‏ صحيح انه يمكن لوسائل الاعلام ان تعطي صورة جيدة عن العلم،‏ ولكن «غالبا ما يحاول العلماء التحكم في التغطية الصحفية برفض اجراء مقابلات ما لم يُسمح لهم بمراجعة وتصحيح المقالة قبل نشرها.‏ والمراسلون،‏ اذ يخشون رقابة مَن في مصلحته فعل ذلك،‏ يترددون عادةً في السماح للعلماء برؤية مقالاتهم،‏ مع انهم غالبا ما يراجعونهم في التفاصيل ليتأكدوا من دقتها».‏ هذا ما تكتبه دوروثي نلكِن في كتابها بيع العلم (‏بالانكليزية)‏.‏

ثم تورد امثلة لتؤكد فكرتها:‏ «ان التقارير الصحفية عن الانجازات العلمية الجديدة غالبا ما تحيي الامل في قلوب اليائسين.‏ .‏ .‏ .‏ فيأتي المرضى الى مكاتب اطبائهم ملوِّحين بآ‌خر عدد [من مجلة شهيرة] ومطالبين بالعلاج الاحدث».‏ ثم تذكر دوروثي نلكِن مثال مراسل صحفي سأل رئيس «فريق العمل الدولي حول الصحة العالمية والطاقة البشرية» عما اذا «كان يعتقد ان الاطباء السحرة يمكنهم فعلا اعطاء الادوية في افريقيا».‏ فأجاب انهم «ربما يمكنهم ذلك نظرا الى كونهم موثوقا بهم جدا بين السكان».‏ وماذا عن العنوان الرئيسي الذي ظهر في اليوم التالي؟‏ لقد كان:‏ «خبير في الامم المتحدة يطلب المزيد من الاطباء السحرة»!‏

للأسف،‏ يبدو انه صار شائعا اليوم ان يعتمد المزيد والمزيد من الناس على الصحف والمجلات للحصول على آخر اخبار العلم،‏ كما تقول نلكِن.‏ أما الذين لا يرغبون كثيرا في القراءة او لا يجيدونها،‏ فقد اصبح التلفزيون مصدرهم الرئيسي للمعلومات.‏

المحافظة على نظرة متزنة الى العلم

رغم الانتصارات العلمية التي تفيد البشرية،‏ يجب ألا ننسى ان العلماء هم مجرد بشر.‏ وليسوا بمنأى عن الاغراء والفساد.‏ وليست دوافعهم نبيلة دائما.‏ صحيح ان العلم له مكانه اللائق في المجتمع،‏ لكنه ليس نورا مرشدا معصوما من الخطإ في عالم تتزايد ظلمته.‏

تذكر مجلة التخمينات في العلم والتكنولوجيا (‏بالانكليزية)‏:‏ «يُظهر تاريخ العلم انه مهما بدا رواد العلم أجِلّاء،‏ فهم لا يزالون عرضة للخطإ».‏ وفي الواقع،‏ بعض هؤلاء هم اكثر من عرضة للخطإ.‏

نظرا الى الاسباب المشروحة في هذه المقالات،‏ من غير الحكمة ان يدخل المسيحيون في مجادلات علمية او يروجوا نظريات علمية غير مثبَتة.‏ مثلا،‏ قد ينتاب البعض هاجس الخوف من الطاقة الكهرمغنطيسية.‏ وبنية طيبة،‏ قد يبدأون بتشجيع الآخرين على التخلص من افران الموجات الصغرية،‏ البطانيات الكهربائية،‏ وما شابه ذلك.‏ طبعا،‏ كلٌّ منا له الحق في الاختيار،‏ دون انتقاد من الآخرين.‏ لذلك اذا اختار امرؤ ان يفعل شيئا مخالفا لرأينا،‏ فهو ايضا يتمتع بحرية اختيار مماثلة.‏ لهذا السبب،‏ من الحكمة تجنب اللجوء الى نشر مواضيع مثيرة.‏ فهنالك الكثير من الادّعاءات المثيرة التي لم يتبيَّن حتى الآن مدى صحتها.‏ وإذا تبيَّن في النهاية ان بعض هذه الادّعاءات لا اساس له من الصحة او حتى خاطئ،‏ فالذين يؤيدونها لن يُنظر اليهم فقط كمغفَّلين،‏ بل يمكن ان يكونوا قد تسببوا بضرر للآخرين عن غير قصد.‏

الحذر لازم

ماذا يجب ان يكون رد فعل المسيحي حيال التقارير العلمية التي تبرزها وسائل الاعلام بطريقة مثيرة؟‏ اولا،‏ تأكدوا هل هنالك تحيُّز؟‏ ما الدافع الى كتابة المقالة او ذكر النبذة الاخبارية؟‏ ثانيا،‏ اقرأوا المقالة بكاملها.‏ فقد لا يكون العنوان الرئيسي المثير منسجما مع التفاصيل في المقالة نفسها.‏ ثالثا،‏ والاهم،‏ تحققوا من سجل انجازات المؤلفين.‏ هل هم صادقون؟‏ هل يضمرون نية خفية؟‏ —‏ رومية ٣:‏٤‏.‏

يمكن القول انه اذا نظر البعض الى العلماء نظرة شك،‏ فإن العلماء هم المسؤولون عن ذلك.‏ فقد تشوَّهت كثيرا مصداقية بعض العلماء كباحثين عن الحقيقة حياديين.‏ صحيح ان العلم فتح آفاقا مثيرة في معرفة عالمنا ومعرفة الكون،‏ لكنَّ بعض التنبؤات بعالم جديد افضل قائم على العلم تثير الخوف والقلق لا الامل.‏

يُطلق بعض الخبراء تحذيرات متشائمة بشأن كوارث مستقبلية محتملة.‏ وقد عبَّر الفيزيائي البريطاني يوزيف روتبلات،‏ حائز جائزة نوبل للسلام،‏ عن قلقه بهذه الطريقة:‏ «ما يقلقني هو ان الانجازات العلمية الجديدة يمكن ان تنتج وسائل اخرى للدمار الشامل،‏ وربما وسائل تتوفر بسهولة اكثر مما تتوفر الاسلحة النووية.‏ والهندسة الوراثية هي احد المجالات المحتملة لهذه الانجازات،‏ نظرا الى التطورات المريعة التي تحصل فيها».‏ والپروفسور بن سلينْڠر من الجامعة الوطنية في اوستراليا تحدث عن المشاكل التي يتوقعها:‏ «في نظري،‏ يُحتمل جدا ان تقع الازمة التالية في مجال الهندسة الوراثية،‏ لكني لا اعلم ما هي،‏ او كيف،‏ او متى».‏

اما كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس،‏ فهي ‹نور لسبيلنا› اكيد وموثوق نحو مستقبل آمن يعمّه السلام،‏ الصحة الجيدة،‏ والوحدة العالمية،‏ وذلك على ارض مطهّرة في ظل حكم ملكوت اللّٰه.‏ —‏ مزمور ١١٩:‏١٠٥؛‏ رؤيا ١١:‏١٨؛‏ ٢١:‏١-‏٤‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ١١]‏

‏«المقام السامي للخرافة»‏

في السنوات الاخيرة اثار بعض العلماء شكوكا خطيرة حول امكانية تحقُّق نظرية التطوُّر كما تحدث عنها تشارلز داروين.‏ ويصح ذلك خصوصا في المتخصصين في علم الاحياء الجُزَيئي.‏

ففي كتاب التطور‏:‏ نظرية في ازمة (‏بالانكليزية)‏،‏ كتب الباحث في علم الاحياء مايكل دنْتون:‏ «من نتائج ارتقاء النظرية الداروينية الى منزلة الحقيقة البديهية،‏ ان المشاكل والاعتراضات الواقعية جدا التي اثقلت كاهل داروين في كتاب اصل الانواع لم يعد يُحسب لها حساب على الاطلاق.‏ فالمشاكل الحرجة كعدم وجود حلقات وصل او صعوبة تخيُّل اشكال حياة متوسطة لا تُناقش ابدا،‏ حتى ان ظهور اكثر التكيُّفات تعقيدا يُنسب الى الانتقاء الطبيعي من دون اثارة ادنى شك».‏

ويتابع قائلا:‏ «ان المقام السامي للخرافة هذه خلق اعتقادا وهميا شائعا مؤدَّاه ان نظرية التطوُّر أُثبتت تقريبا قبل مئة سنة .‏ .‏ .‏ وهذا ليس صحيحا على الاطلاق».‏ —‏ الصفحة ٧٧.‏

«اذا امكن اثبات وجود ايّ عضو معقد لا يمكن مطلقا ان يكون قد تشكل بواسطة تعديلات عديدة،‏ متعاقبة،‏ وطفيفة،‏ فستنهار نظريتي لا محالة».‏ —‏ اصل الانواع (‏بالانكليزية)‏،‏ بقلم تشارلز داروين،‏ الصفحة ١٥٤.‏

«نظرا الى ازدياد عدد الانظمة البيولوجية المعقدة،‏ غير القابلة للتبسيط،‏ وغير المفسَّرة،‏a نحن على ثقة بأن الشرط الذي وضعه داروين لفشل نظريته قد تحقق،‏ وهذه الثقة تسمو عندنا الى اقصى ما يسمح به العلم».‏ (‏علبة داروين السوداء —‏ التحدي الكيميائي الحيوي للتطور [بالانكليزية]،‏ بقلم مايكل ج.‏ بيهي،‏ الصفحتان ٣٩-‏٤٠)‏ وبكلمات اخرى،‏ تثير الاكتشافات الحديثة في حقل علم الاحياء الجُزَيئي شكوكا خطيرة حول نظرية داروين.‏

«ان نتيجة الجهود المتراكمة لدرس الخلية —‏ لدرس الحياة في مستوى الجُزَيء —‏ تُسمِع صوتا عاليا وحادا وواضحا يقول:‏ ‏‹التصميم!‏›.‏ والنتيجة جليّة جدا ومهمة جدا بحيث يجب ان تُعتبر احد اعظم الانجازات في تاريخ العلم.‏ وهذا الاكتشاف يضاهي اهميةً اكتشافات نيوتن وآينشتاين،‏ لاڤوازييه وشرودينڠِر،‏ پاستور،‏ وداروين.‏ وملاحظة التصميم الذكي للحياة بالغة الاهمية بقدر ما هي مهمة الملاحظة ان الارض تدور حول الشمس».‏ —‏ علبة داروين السوداء،‏ الصفحتان ٢٣٢-‏٢٣٣.‏

‏[الحاشية]‏

a من اجل بحث مفصَّل عن التطور وعلم الاحياء الجُزَيئي،‏ انظروا استيقظ!‏ عدد ٨ ايار ١٩٩٧،‏ الصفحات ٣-‏١٧‏،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

‏[الصور في الصفحة ١٠]‏

يتجنب المسيحيون بحكمة الجدال القائم حول احتمال وجود حياة على كواكب اخرى او حول التأثيرات المزعومة للطاقة الكهرمغنطيسية

‏[مصدر الصورة]‏

NASA photo/JPL

NASA photo/JPL

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة