مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٨/‏٢ ص ٤-‏٦
  • ما هو قصد اللّٰه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ما هو قصد اللّٰه؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اللّٰه عنده قصد
  • قصد جيد يتم
  • ملكوت اللّٰه لألف سنة
  • لماذا يسمح اللّٰه بالالم؟‏
    الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطوّر ام بالخلق؟‏
  • ثقوا بأن يهوه يتمِّم قصده
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • فترة سماح اللّٰه بالألم توشك ان تنتهي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • ملكوت اللّٰه —‏ الحكم الجديد على الارض
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٨/‏٢ ص ٤-‏٦

ما هو قصد اللّٰه؟‏

يسأل كثيرون من الناس الذين يساورهم الشك في وجود اله محب كلي القدرة:‏ اذا كان اللّٰه موجودا،‏ فلماذا سمح على مر التاريخ باستفحال الالم والشر الى هذا الحد؟‏ لماذا يسمح بالحالة المؤسفة التي آلت اليها الامور المحيطة بنا اليوم؟‏ لماذا لا يحرِّك ساكنا لينهي الحرب،‏ الجريمة،‏ الظلم،‏ الفقر،‏ وغيرها من الامور التي تسبب البؤس والتي تتفاقم بسرعة مقلقة في بلدان كثيرة من الارض؟‏

يقترح البعض ان اللّٰه خلق الكون،‏ وضع البشر على كوكب الارض،‏ ثم تركهم يديرون شؤونهم الخاصة.‏ اذا كانت وجهة النظر هذه صحيحة،‏ فلا ينبغي ان يُلام اللّٰه عندئذ على المشاكل والبؤس التي يسببها الناس لأنفسهم بسبب طمعهم وسوء ادارتهم.‏

لكنَّ البعض الآخر يرفض هذه النظرية.‏ على سبيل المثال،‏ يعبِّر الپروفسور في الفيزياء كونييرز هيرينڠ،‏ الذي يعترف بإيمانه باللّٰه:‏ «انا ارفض فكرة اله ضبط الامور كالساعة وبدأ بتشغيلها منذ زمن بعيد،‏ ثم بقي منذ ذلك الحين جالسا كمشاهد فيما يصارع الجنس البشري هذا اللغز.‏ وأحد الاسباب التي تدفعني الى الرفض هو ان خبرتي العلمية لا تعطيني ايّ سبب يدفعني الى الايمان بأن هنالك نموذجا للكون شبيها بالساعة يكون هو الصحيح في النهاية.‏ فنظرياتنا العلمية .‏ .‏ .‏ يمكن دائما ان تتبلور اكثر فأكثر ولكنني واثق بأنها ستكون دائما غير كاملة.‏ فمن المنطقي اكثر،‏ على ما اظن،‏ ان نؤمن بالقوة الحية التي تجعل هذا التقدم ممكنا دائما».‏

اللّٰه عنده قصد

كان قصد اللّٰه الاصلي لكوكب الارض ان يسكنه بشر كاملون وابرار.‏ كتب النبي اشعياء:‏ «لأنه هكذا قال الرب خالق السموات هو اللّٰه.‏ مصوِّر الارض وصانعها.‏ هو قرَّرها.‏ لم يخلقها باطلا.‏ للسكن صوَّرها».‏ —‏ اشعياء ٤٥:‏١٨‏.‏

لقد قصد اللّٰه ان يملأ الارض بشرا بواسطة توالد البشر عوض خلق الافراد مباشرة.‏ وعندما تمرد آدم وحواء على اللّٰه،‏ لم يجعل ذلك قصده الاصلي يفشل،‏ ولكنه سبَّب تعديلا ضروريا في بعض التفاصيل لكي يتحقق قصده تجاه البشر والارض.‏

ففي الـ‍ ٠٠٠‏,٦ سنة الاولى من هذه الفترة،‏ سمح اللّٰه للجنس البشري ان يتصرفوا باستقلال عن ارشاده المباشر.‏ وهذا ما اختاره ابوانا الاولان بملء ارادتهما.‏ (‏تكوين ٣:‏١٧-‏١٩؛‏ تثنية ٣٢:‏٤،‏ ٥‏)‏ وسماح اللّٰه بهذا الاستقلال وما يرافقه من ابدال لحكم اللّٰه بحكم البشر كانا سيظهران عدم قدرة الانسان على هداية خطواته وحكم رفقائه البشر بنجاح.‏

طبعا،‏ لقد علم يهوه بهذه النتيجة مسبقا.‏ وأوحى الى كتبة الكتاب المقدس ان يدوِّنوا ذلك خطيا.‏ فكتب النبي ارميا مثلا:‏ «عرفت يا رب انه ليس للانسان طريقه.‏ ليس لإنسان يمشي ان يهدي خطواته».‏ —‏ ارميا ١٠:‏٢٣‏.‏

وعلَّق الرجل الحكيم سليمان على النتائج المؤلمة التي تظهر حين يحاول البشر التسلط على رفقائهم،‏ كما فعلوا على مر القرون.‏ «كل هذا رأيته اذ وجهت قلبي لكل عمل عُمل تحت الشمس وقتما يتسلط انسان على انسان لضرر نفسه».‏ —‏ جامعة ٨:‏٩‏.‏

ولكنه ليس صحيحا ان اللّٰه القادر على كل شيء ‹يجلس كمشاهد فيما يصارع الجنس البشري هذا اللغز›.‏ فهو يملك سببا قويا لسماحه بمرور آلاف السنين دون ان يتدخل مباشرة في حياة معظم البشر.‏

قصد جيد يتم

قد تبدو السنوات الـ‍ ٠٠٠‏,٦ الماضية من التاريخ البشري طويلة اذا ما قارناها بمعدل حياتنا الذي يقل عن ١٠٠ سنة.‏ ولكن وفقا لجدول اللّٰه الزمني ونظرته الى مرور الوقت،‏ فآ‌لاف السنوات هذه هي مثل ستة ايام —‏ اقل من اسبوع!‏ اوضح الرسول بطرس:‏ «لا يَخفَ عليكم هذا الامر الواحد،‏ ايها الاحباء،‏ ان يوما واحدا عند يهوه كألف سنة وألف سنة كيوم واحد».‏ —‏ ٢ بطرس ٣:‏٨‏.‏

ويتابع بطرس ردًّا على كل تهمة بالإهمال او المماطلة وُجِّهت ضد اللّٰه قائلا:‏ «لا يتباطأ يهوه عن وعده،‏ كما يعتبر بعض الناس التباطؤ،‏ ولكنه يصبر عليكم لأنه لا يرغب ان يهلك احد،‏ بل ان يبلغ الجميع الى التوبة».‏ —‏ ٢ بطرس ٣:‏٩‏.‏

وهكذا عندما تنتهي السنوات المعينة،‏ سيضع الخالق حدّا لسوء ادارة كوكبنا الجميل.‏ وسيكون قد سمح بمتسع من الوقت لكي يظهر الانسان عدم قدرته على الحكم او على انهاء الحرب،‏ العنف،‏ الفقر،‏ المرض،‏ والامور الاخرى المسبِّبة للالم.‏ وهكذا سيؤكَّد،‏ من خلال الاختبار الواقعي،‏ ما اشار اليه اللّٰه في البداية —‏ انهم يجب ان يتبعوا الارشاد الالهي لكي ينجحوا.‏ —‏ تكوين ٢:‏١٥-‏١٧‏.‏

وبحسب اتمام نبوة الكتاب المقدس،‏ نعيش اليوم في الجزء الاخير من «الايام الاخيرة» لنظام الاشياء هذا البعيد عن اللّٰه.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥،‏ ١٣؛‏ متى ٢٤:‏٣-‏١٤‏)‏ وسماح اللّٰه بحكم البشر المستقل عنه وبالشر والالم يوشك ان ينتهي.‏ (‏دانيال ٢:‏٤٤‏)‏ وقريبا سنواجه اعظم ضيق يشهده العالم،‏ وستكون ذروته «حرب اليوم العظيم،‏ يوم اللّٰه القادر على كل شيء»،‏ هرمجدون.‏ (‏كشف ١٦:‏١٤،‏ ١٦‏)‏ وهذه الحرب التي يقودها اللّٰه لن يخوضها ليُدمر عمل يديه،‏ الارض،‏ بل ‹ليُهلِك الذين يهلكون الارض›.‏ —‏ كشف ١١:‏١٨‏.‏

ملكوت اللّٰه لألف سنة

عندما تنتهي هرمجدون،‏ سيكون هنالك ملايين الناجين على الارض.‏ (‏كشف ٧:‏٩-‏١٤‏)‏ وستكون النبوة في امثال ٢:‏٢١،‏ ٢٢ قد تمت:‏ «لأن المستقيمين يسكنون الارض والكاملين يبقون فيها.‏ اما الاشرار فينقرضون من الارض والغادرون يُستأصلون منها».‏

وقصد اللّٰه هو ان تلي حرب هرمجدون البارة فترة خصوصية مدتها الف سنة.‏ (‏كشف ٢٠:‏١-‏٣‏)‏ وهذه الفترة هي الحكم الالفي لابن اللّٰه،‏ المسيح يسوع،‏ المعين كملك لملكوت اللّٰه السماوي.‏ (‏متى ٦:‏١٠‏)‏ وخلال الحكم المفرح لهذا الملكوت على الارض،‏ ستُقام ملايين لا تُحصى من رقاد الموت لتنضم الى الملايين الذين نجوا من هرمجدون.‏ (‏اعمال ٢٤:‏١٥‏)‏ وسيجري ردهم معا الى الكمال،‏ ثم —‏ في نهاية حكم المسيح الالفي —‏ ستمتلئ الارض اخيرا برجال ونساء كاملين،‏ كلهم من ذرية آدم وحواء.‏ وسيكون قصد اللّٰه قد تمَّ بمجد ونجاح.‏

نعم،‏ ان قصد اللّٰه هو ان «‹يمسح كل دمعة من عيونهم،‏ والموت لا يكون في ما بعد،‏ ولا يكون نوح ولا صراخ ولا وجع في ما بعد.‏ فالامور السابقة قد زالت›.‏ وقال الجالس على العرش:‏ ‹ها انا اصنع كل شيء جديدا›».‏ (‏كشف ٢١:‏٤،‏ ٥‏)‏ ودون شك سيتحقق هذا القصد في القريب العاجل.‏ —‏ اشعياء ١٤:‏٢٤،‏ ٢٧‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

في عالم اللّٰه الجديد،‏ سيعيش الناس بسعادة الى الابد

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة