مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١/‏١٢ ص ٢١-‏٢٤
  • من تلاميذ ناجحين الى مرسلين ناجحين

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • من تلاميذ ناجحين الى مرسلين ناجحين
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التلاميذ الغيورون يجدون الفرح في الخدمة
  • مرسلون لفترة طويلة يخبرون عن اسرار النجاح
  • الروح الطوعية تجلب أناسا الى جلعاد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • افرحوا بيهوه وابتهجوا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • مندفعون الى الخدمة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • تخرُّج تلاميذ لكلمة اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١/‏١٢ ص ٢١-‏٢٤

من تلاميذ ناجحين الى مرسلين ناجحين

‏«ما زلت لا استطيع ان اصدق اننا حصلنا على هذا الامتياز!‏» قال ويل بتعجب،‏ مشيرا الى التدريب الذي قد اكمله هو وزوجته پاتسي،‏ كتلميذين في الصف الـ‍ ١٠٣ لمدرسة جلعاد برج المراقبة للكتاب المقدس.‏ ووافقه زاهد وجيني على رأيه.‏ وقالا:‏ «نحن نشعر بأن وجودنا هنا امتياز لنا.‏» لقد عمل كل التلاميذ باجتهاد في المدرسة.‏ والآن هم توَّاقون الى ابتداء مهنتهم كمرسلين.‏ ولكن اولا،‏ في برنامج التخرج في ٦ ايلول ١٩٩٧،‏ تلقوا نصائح حبّية تساعدهم على النجاح في تعييناتهم الارسالية.‏

كان ثيودور جارس عريفَ البرنامج،‏ وهو عضو في الهيئة الحاكمة.‏ وقد اشار الى ان الاصدقاء والاقرباء من اوروپا،‏ پورتو ريكو،‏ كندا،‏ والولايات المتحدة —‏ بالاضافة الى عائلة بيت ايل وممثِّلين من ٤٨ فرعا لجمعية برج المراقبة —‏ هم حاضرون ليؤكدوا دعمهم ومحبتهم للتلاميذ.‏ وعلَّق الاخ جارس على ان مرسلي كنائس العالم المسيحي غالبا ما انصرفوا عن عملهم الارسالي وبدأوا باتّباع المساعي العلمية او حتى اصبحوا متورِّطين في السياسة.‏ وبالتباين،‏ يقوم خرّيجو جلعاد بما تدرَّبوا عليه.‏ انهم يعلِّمون الناس الكتاب المقدس.‏

ثم القى روبرت بتلر من مكتب الجمعية في بروكلين خطابا بمحور،‏ «اجعلوا طريقكم ناجحا.‏» وأوضح انه في حين يقيس الناس النجاح على اساس الربح المادي او ايّ ربح شخصي آخر،‏ فإن ما يهم حقا هو كيف يقيس اللّٰه النجاح.‏ وخدمة يسوع كانت ناجحة،‏ ليس لأنه هدى كثيرين بل لأنه كان امينا في تعيينه.‏ لقد جلب المجد ليهوه،‏ وبقي بلا دنس من العالم.‏ (‏يوحنا ١٦:‏٣٣؛‏ ١٧:‏٤‏)‏ وهذه اشياء يستطيع كل مسيحي ان يقوم بها.‏

ونصح روبرت پيڤي،‏ الذي كان سابقا مرسلا في الفيليپين:‏ «كونوا عبيدا لجميع الاشخاص.‏» كان الرسول بولس مرسلا ناجحا.‏ فماذا كان سر نجاحه؟‏ لقد جعل نفسه عبدا للجميع.‏ (‏١ كورنثوس ٩:‏١٩-‏٢٣‏)‏ وأوضح الخطيب:‏ «عندما يتبنَّى خرّيج جلعاد هذا الموقف،‏ فهو لن ينظر الى خدمته الارسالية كترقية في مهنته،‏ او كنقطة انطلاق للوصول الى مراكز اهم في الهيئة.‏ ان المرسل يذهب الى تعيينه بهدف واحد فقط —‏ ان يخدم لأن هذا ما يفعله العبيد.‏»‏

وحث ڠِريت لوش من الهيئة الحاكمة التلاميذ:‏ «اعكسوا مجد يهوه كالمرايا،‏» مؤسسا مشورته بشكل رئيسي على ٢ كورنثوس الاصحاحين ٣ و ٤‏.‏ وذكّرهم بأن معرفة اللّٰه هي كنور ينير المسيحي حين يفتح قلبه لنيلها.‏ ونحن نعكس هذا النور عندما نكرز بالبشارة ونحافظ على سلوك جيد.‏ واعترف:‏ «في بعض الاحيان يمكن ان تشعروا بأنكم غير اكفاء.‏ فعندما يراودكم مثل هذا الشعور،‏ اتكلوا على يهوه ‹ليكون فضل القوة للّٰه.‏›» (‏٢ كورنثوس ٤:‏٧‏)‏ وإذ ردّد الاخ لوش كلمات بولس المسجَّلة في ٢ كورنثوس ٤:‏١‏،‏ ناشد التلاميذ:‏ «لا تتخلوا عن تعيينكم الارسالي.‏ أبقوا مرآتكم مصقولة!‏»‏

وألقى كارل آدمز،‏ وهو عضو في الهيئة التدريسية لجلعاد خطابا حول المحور المثير للاهتمام «اين هو يهوه؟‏» لا يشير هذا السؤال الى مكان يهوه في الكون،‏ بل الى الحاجة الى اخذ وجهة نظر يهوه والدلائل على توجيهه بعين الاعتبار.‏ قال:‏ «تحت الضغط،‏ يمكن ان ينسى ايّ شخص هذا الامر حتى لو كان سجله طويلا في خدمة يهوه.‏» (‏ايوب ٣٥:‏١٠‏)‏ وماذا عن وقتنا الحاضر؟‏ في سنة ١٩٤٢،‏ كان شعب يهوه بحاجة الى الارشاد.‏ فهل كان عمل الكرازة يشارف نهايته،‏ أم كان هنالك المزيد من العمل للقيام به؟‏ ماذا كانت مشيئة يهوه لشعبه؟‏ لقد اتضَّح الجواب اثناء درسهم كلمة اللّٰه.‏ اعلن الاخ آدمز:‏ «قبل انتهاء السنة،‏ كانت الخطط لمدرسة جلعاد برج المراقبة للكتاب المقدس قد وُضعت.‏» وقد بارك يهوه دون شك عمل مرسلي تلك المدرسة.‏

وكان مارك نومِير الاستاذ الثاني الذي القى خطابا.‏ وفي خطابه بعنوان «كيف ستستعملون وزنتكم؟‏»،‏ شجّع التلاميذ على تطبيق التدريب الذي نالوه في جلعاد حالما يصلون الى تعييناتهم الجديدة.‏ وقال:‏ «ابذلوا جهدا للاهتمام بالآخرين.‏ أظهروا الاهتمام بهم وبحضارتهم.‏ كونوا توّاقين الى تعلّم عاداتهم،‏ تاريخهم،‏ والامور التي يعتبرونها مدعاة للفكاهة.‏ كلما اسرعتم في تعلّم اللغة،‏ سهلَ تكيُّفكم مع تعيينكم.‏»‏

التلاميذ الغيورون يجدون الفرح في الخدمة

بالاضافة الى انكباب التلاميذ على دروسهم في جلعاد،‏ فقد عُيّنوا في ١١ جماعة محلية.‏ فكانوا في نهايات الاسابيع يشاركون بغيرة في النشاط الكرازي.‏ ودعا والاس ليڤِرَنس من الهيئة التدريسية لجلعاد افرادا منهم الى سرد بعض اختباراتهم على الحضور.‏ وكان فرحهم ظاهرا عندما كانوا يروون اختباراتهم اثناء الشهادة في مراكز التسوّق،‏ في مواقف السيارات،‏ في المقاطعة التجارية،‏ في الشوارع،‏ ومن بيت الى بيت.‏ وقد بحث بعضهم عن وسائل ليصلوا الى اناس يتكلمون لغة اجنبية يعملون ويعيشون في مقاطعة جماعتهم.‏ وابتدأ اعضاء في الصف الـ‍ ١٠٣ بما لا يقل عن عشرة دروس بيتية في الكتاب المقدس وأداروها خلال اشهر تدريبهم الخمسة.‏

مرسلون لفترة طويلة يخبرون عن اسرار النجاح

بعد هذا الجزء الممتع من البرنامج،‏ دعا پاتريك لافرانكا ووليم ڤان دي وال سبعة اعضاء في لجان الفروع ان يوجزوا الدروس التي تعلّموها في مهنتهم الارسالية ليستفيد منها الصف.‏ فحثّوا المتخرِّجين ان يعتبروا تعيينهم الارسالي من يهوه وأن يصمموا على الالتصاق بالتعيين.‏ وتحدثوا عن النتائج الايجابية التي حصل عليها المرسلون المدرَّبون في جلعاد عند العمل في بلدان اخرى.‏

وما الذي ساعد اعضاء لجان الفروع هؤلاء ان يخدموا لعقود كمرسلين فرحين ومثمرين؟‏ لقد عملوا جنبا الى جنب مع الاخوة المحليين وتعلموا منهم.‏ وانكبّوا على تعلّم اللغة حالما وصلوا الى تعييناتهم.‏ وتعلَّموا ان يكونوا مرنين وأن يتكيّفوا مع العادات المحلية.‏ وأخبر تشارلز آيزنهاور،‏ وهو متخرِّج من اول صف في جلعاد ومرسل طوال ٥٤ سنة،‏ عن خمسة «اسرار» عرفها المرسلون الناجحون قائلا:‏ (‏١)‏ ادرسوا الكتاب المقدس قانونيا،‏ (‏٢)‏ تعلموا اللغة،‏ (‏٣)‏ كونوا نشاطى في الخدمة،‏ (‏٤)‏ حافظوا على السلام في بيت المرسلين،‏ و (‏٥)‏ صلّوا قانونيا الى يهوه.‏ لم يتأثر التلاميذ بالنصيحة العملية التي نالوها فحسب بل ايضا بالفرح الواضح الذي يتمتع به هؤلاء المرسلون ذوو الخبرة في خدمة يهوه.‏ وكما عبَّر عن الامر ارماندو ولوپي:‏ «انهم فرحون عندما يتحدثون عن حياتهم.‏»‏

وبعد المقابلات،‏ بقي خطاب واحد.‏ واختار ألبرت شرودر،‏ وهو عضو في الهيئة الحاكمة،‏ محورا لخطابه:‏ «الوكالة الامينة على كلمة اللّٰه تظهر جواهر الحق الثمينة.‏» وبما ان الكتاب المقدس هو الكتاب الدراسي الاساسي لمدرسة جلعاد،‏ فقد كان التلاميذ مهتمين بما كان سيقوله.‏ فأشار الاخ شرودر الى انه عندما بوشر العمل في ترجمة العالم الجديد للاسفار المقدسة منذ ٥٠ سنة،‏ فإن اعضاء لجنة ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس الممسوحين لم ينشدوا موافقة الناس ولكنهم اعتمدوا على ارشاد الروح القدس.‏ (‏ارميا ١٧:‏٥-‏٨‏)‏ ورغم ذلك،‏ اعترف بعض الخبراء مؤخرا بمستوى ترجمة العالم الجديد العالي.‏ ففي رسالة الى الجمعية،‏ كتب عالِم:‏ «انا اميِّز المطبوعة ذات النوعية الجيدة عندما ارى واحدة،‏ و‹لجنة ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس› التابعة لكم قد احسنت صنعا.‏»‏

بعد هذا الخطاب،‏ تسلَّم التلاميذ شهاداتهم،‏ وأُعلنت تعييناتهم للحضور.‏ كانت لحظة مؤثِّرة لأعضاء الصف.‏ وعندما قرأ ممثِّل للصف رسالة تقدير،‏ شعر كثيرون بغصّة في حلقهم واغرورقت عيونهم.‏ فقد كان بعض التلاميذ يستعدّون للعمل الارسالي طوال سنوات.‏ انتقل البعض الى جماعات تتكلم الانكليزية لتحسين لغتهم حين علموا ان المقرر في جلعاد سيُعطى بالانكليزية.‏ وانتقل البعض الآخر الى حيث كانت هنالك حاجة اعظم الى فاتحين،‏ سواء في بلدهم او خارجه.‏ وقد استعدّ آخرون ايضا بقراءة الاختبارات،‏ اجراء الابحاث،‏ او المشاهدة المتكررة لكاسيت الڤيديو الى اقاصي الارض الذي اصدرته الجمعية.‏

وقد شعر ويل وپاتسي،‏ المذكوران في البداية،‏ بفرح غامر بسبب الاهتمام الشخصي الذي أُظهر للتلاميذ.‏ «لقد كان اشخاص يعانقوننا ويلتقطون لنا صورا رغم انهم لا يعرفوننا.‏ وقد صافح عضو في الهيئة الحاكمة ايدينا قائلا،‏ ‹نحن فخورون بكم!‏›» فلا شك في الامر،‏ ان تلاميذ الصف الـ‍ ١٠٣ محبوبون جدا.‏ وقد دُرِّبوا جيدا.‏ وسيسمح لهم التعليم الذي تلقّوه في جلعاد بالتحوّل من تلاميذ ناجحين الى مرسلين ناجحين.‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٢]‏

احصاءات الصف

عدد البلدان الممثَّلة:‏ ٩

عدد بلدان التعيين:‏ ١٨

عدد التلاميذ:‏ ٤٨

عدد الازواج:‏ ٢٤

معدل العمر:‏ ٣٣

معدل السنين في الحق:‏ ١٦

معدل السنين في الخدمة كامل الوقت:‏ ١٢

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

الصف المتخرج الـ‍ ١٠٣ لمدرسة جلعاد برج المراقبة للكتاب المقدس

الصفوف في القائمة ادناه معدودة من الامام الى الوراء،‏ والاسماء مدرجة من اليسار الى اليمين في كل صف.‏

‏(‏١)‏ بَن،‏ أ.‏ ؛‏ دالستيد،‏ م.‏ ؛‏ كامپانيا،‏ ز.‏ ؛‏ بويادجويلو،‏ ر.‏ ؛‏ اوڠندو،‏ ج.‏ ؛‏ نيكينتشك،‏ ت.‏ ؛‏ ميلڤين،‏ س.‏ (‏٢)‏ ميي،‏ م.‏ ؛‏ مَپيلا،‏ م.‏ ؛‏ لووين،‏ ج.‏ ؛‏ هايتيما،‏ د.‏ ؛‏ هِرنانديس،‏ س.‏ ؛‏ بويادجويلو،‏ ن.‏ ؛‏ ستيرم،‏ أ.‏ ؛‏ ميلڤين،‏ ك.‏ (‏٣)‏ طوم،‏ ج.‏ ؛‏ مَپيلا،‏ أ.‏ ؛‏ نول،‏ م.‏ ؛‏ تيزدايل،‏ پ.‏ ؛‏ رايت،‏ پ.‏ ؛‏ پِريس،‏ ل.‏ ؛‏ شنفيلت،‏ م.‏ ؛‏ پاك،‏ ه‍.‏ (‏٤)‏ مورفي،‏ م.‏ ؛‏ كامپانيا،‏ ه‍.‏ ؛‏ ستيووارت،‏ س.‏ ؛‏ تشيريدا،‏ م.‏ ؛‏ ريد،‏ م.‏ ؛‏ پِريس،‏ أ.‏ ؛‏ تيزدايل،‏ و.‏ ؛‏ پاك،‏ ج.‏ (‏٥)‏ ستيووارت،‏ د.‏ ؛‏ رايت،‏ أ.‏ ؛‏ تشيريدا،‏ پ.‏ ؛‏ نيكينتشك،‏ ف.‏ ؛‏ ريد،‏ ج.‏ ؛‏ هايتيما،‏ ك.‏ ؛‏ اوڠندو،‏ س.‏ ؛‏ شنفيلت،‏ ر.‏ (‏٦)‏ مورفي،‏ ت.‏ ؛‏ هِرنانديس،‏ ج.‏ ؛‏ نول،‏ م.‏ ؛‏ بَن،‏ ب.‏ ؛‏ طوم،‏ ر.‏ ؛‏ دالستيد،‏ ت.‏ ؛‏ لووين،‏ ز.‏ ؛‏ ميي،‏ ر.‏ ؛‏ ستيرم،‏ أ.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٤]‏

الى اين نحن ذاهبون؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة