مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏٣ ص ٢١
  • نظرة ثاقبة الى الاخبار

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نظرة ثاقبة الى الاخبار
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الكنيسة كسمسار للسلطة
  • منع السلام المريمي
  • ‏«اسباب للغضب»‏
  • لماذا تفقد الكنيسة نفوذها؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • الكنيسة —‏ تغييرات وتشويش
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏٣ ص ٢١

نظرة ثاقبة الى الاخبار

الكنيسة كسمسار للسلطة

على نحو مكشوف اكثر فاكثر تتدخّل كنائس العالم المسيحي بعدوان في القضايا السياسية المتفجرة.‏ ففي مقالة رئيسية بعنوان «النزول من المنبر الى الشوارع» ركَّزت جريدة «تورنتو ستار» الكندية الانتباه على «العدد المتزايد لحالات التدخل [السياسي] من قبل قادة الكنيسة.‏» ولاحظ الكاتب جاك كاهيل ان الكنيسة الكاثوليكية الرومانية قد «لعبت دورا حاسما في قلب فرديناند ماركوس في الفيليبين» وفي انهاء حكم جان كلود دوفالييه في هايتي.‏ وأضاف كاهيل:‏ «في جنوب افريقيا قام رئيس الاساقفة الانغليكاني ديموند توتو.‏ .‏ .‏ وأعضاء آخرون من رجال الدين بتحذير الحكومة انهم سيشجعون على المواجهة مع الدولة» حول مسألة التمييز العنصري.‏

يعتبر البعض اقترابا للمواجهة كهذا نشاطا مسيحيا ملائما عندما يسعى الى تغيير الانظمة او القوانين غير الشعبية.‏ ومع ان يسوع المسيح ارسل أتباعه الى الشوارع،‏ لم يكن ذلك للمساعدة على إحداث تغييرات سياسية.‏ وعوضا عن ذلك،‏ ذهبوا الى الاماكن العامة والى ابواب الناس للمناداة بالملكوت السماوي كوسيلة لمباركة الجنس البشري.‏ (‏متى ١٠:‏٥-‏٧؛‏ ٢٤:‏١٤‏)‏ وعندما اتُّهم يسوع المسيح بنشاطات سياسية —‏ جعْل نفسه ملكا —‏ اشار بوضوح ان نشاطات كهذه لم يكن ليجري توقعها منه او من أتباعه.‏ وقال للذي يقضي ان «مملكتي ليست من هذا العالم.‏» وانسجاما مع ذلك،‏ كان أتباع يسوع الحقيقيون يتخذون دائما موقفا محايدا في القضايا السياسية اذ قال عنهم:‏ «ليسوا (‏جزءا)‏ من العالم.‏» —‏ يوحنا ١٨:‏٣٦؛‏ ١٧:‏١٤‏.‏

منع السلام المريمي

التحرك الاخير الذي لا سابقة له من قبل رئيس جمهورية البرازيل،‏ جوزي سارني،‏ في حظر عرض الفيلم المثير للجدل «السلام المريمي،‏» اضرم موجة من الاحتجاج داخل الكنيسة الكاثوليكية وخارجها على السواء.‏ «انا لا اوافق،‏» صرَّح الاسقف مورو مورللي،‏ «ان تتضرع الكنيسة الكاثوليكية،‏ كما فعلت في زمن محاكم التفتيش،‏ الى الدولة لاتخاذ الاجراءات دفاعا عن الايمان.‏» والنائب الفدرالي ادواردو ماتارازو سوبليسي تشكّى من ان الرئيس البرازيلي كان «يذعن لضغوط جناح الكنيسة المحافظ.‏» «لقد عدنا الى اتحاد المذبح والعرش،‏» كتب استاذ جامعة كامبيناس روبرتو رومانو في جريدة «فولها دو ساو باولو.‏» «لقد جرى ذلك حتى دون وجود اتفاق بابوي واضح المعالم،‏ كما في قضية معاهدة لاتران مع موسوليني والاتفاق البابوي الامبريالي مع هتلر.‏ كلا،‏ حدث كل ذلك خلسة وراء الابواب المغلقة للمكاتب الحكومية.‏»‏

ان اساليب الضغوط الدينية هذه وردّ الفعل ازاءها تُذكِّر بالوصف التصويري للكتاب المقدس عن المرأة الدينية الرمزية المشبَّهة بزانية التي «لها ملك على ملوك الارض.‏» فهؤلاء الحكام اخيرا،‏ كما يقول،‏ «سيبغضون الزانية وسيجعلونها خربة وعريانة.‏ .‏ .‏ ويحرقونها بالنار.‏» —‏ رؤيا ١٧:‏١ و ٢،‏ ١٥-‏١٨‏.‏

‏«اسباب للغضب»‏

في كتابه الجديد،‏ «اسباب للغضب،‏» يشجب المهندس الزراعي الفرنسي الشهير رونيه دومون ما يدعوه «الفشل الكامل» «لمدنيَّتنا الانتاجية التوجيه.‏» وهكذا يلخص نقد للكتاب في الجريدة اليومية الباريسية «لو موند» بعض الامثلة التي ذكرها دومون:‏ «في سبيل تلبية الطلب الهائل لورق الصحف تقطع كندا كل سنة من الاشجار اكثر مما يمكن ان ينمو.‏ وقد استنفد الاتحاد السوفياتي ثلثي ارضه الزراعية.‏ وحتى فرنسا يُذكر انها ‹تدمر خصب تربتها،‏ الذي جرى بناؤه على مر قرون من زراعة السماد والعلف،‏› باستعمال المواد الكيميائية بدلا من الاسمدة الطبيعية.‏»‏

ويتَّهم دومون ايضا الدول الصناعية ‹بإفساد› الكوكب السيار بهدر واساءة توزيع الخيرات،‏ مضيفا:‏ «لقد ادرنا اقتصاد العالم بطريقة سيئة بحيث نستأهل خسارة تفوقنا.‏» وهو يدَّعي ان النموذج الغربي للتنمية «قد دمَّر اقتصاد العالم الثالث» وقد اجتذب الناس من التنمية الزراعية الى داخل «المدن البشعة» التي نمت في البلدان الاقل تطورا.‏

فاذا اعطت احوال كهذه «اسبابا للغضب» للبشر الذين يرون الخطر مسبقا،‏ كم تعطي هذه العوامل سببا اعظم بكثير للغضب لذاك الذي خلق هذا الكوكب السيار؟‏ وهكذا يصف الكتاب المقدس نبويا الوقت الذي يقترب بسرعة حين تجلب نشاطات البشر المدمرة «غضب» اللّٰه،‏ مما يجعله «يُهلك الذين كانوا يُهلكون الارض.‏» —‏ رؤيا ١١:‏١٨‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة