مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٧ ٨/‏٤ ص ١٥-‏١٨
  • سمعت اسم اللّٰه فنسيت اسمي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • سمعت اسم اللّٰه فنسيت اسمي
  • استيقظ!‏ ١٩٨٧
  • مواد مشابهة
  • رغبتي المتَّقدة في خدمة اللّٰه
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • الجزء ٤ —‏ شهود الی اقصی الارض
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
  • الاقتراب الى اللّٰه ساعدني في التغلب على مشاكلي
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • لم اعد صخرة او جزيرة
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٧
ع٨٧ ٨/‏٤ ص ١٥-‏١٨

سمعت اسم اللّٰه فنسيت اسمي

كنت اعمل بجد لاصنع اسما لنفسي.‏ ذهبت الى الكليّة.‏ وتخصصت في فن التمثيل والاذاعة.‏ وكنت عاقد العزم على الصيرورة ممثلا.‏ وأتت الحرب وأُلحقت بالقوات المسلحة الخاصة.‏ فكتبت،‏ وأخرجت،‏ وكنت رئيس احتفالات الاستعراضات العسكرية.‏ وفي عام ١٩٤٦ سُرِّحت من الخدمة باكرام وانتقلت الى هوليوود حيث تعاقدت مع استوديوهات RKO.‏ ولكنني وجدت العمل هادئا جدا بالنسبة اليَّ،‏ بليدا جدا.‏

ولذلك حاولت العمل كممثل هزلي.‏ امام جماهير حيّة،‏ جاعلا الناس يضحكون —‏ هذا ما كنت اميل اليه اكثر!‏ وبدأت تحدث امور حسنة لي.‏ انقضت خمس سنوات فقط على ترك الجيش وكنت قد طفت في البلد مع هاري جيمس كممثل هزلي له.‏ وعملت في كل نادٍ مسائي رئيسي على الساحل الغربي وفي فندقي فلامنغو والصحارى في لاس فيغاس.‏ وكنت راضيا عن نفسي.‏ لقد قطعت شوطا كبيرا في خمس سنوات وكنت اصنع حقا اسما لنفسي!‏

ثم اتى تشرين الاول عام ١٩٥١.‏ فغيَّر كل شيء.‏ لقد سمعت اسما آخر فنسيت امر صنع اسم لنفسي.‏ كنت مسجَّلا كممثل هزلي في استعراض التلفزيون رقم واحد في الساحل الغربي.‏ وكان في ذلك الاستعراض خادم ديني.‏ فسألت عن دينه.‏ «انا واحد من شهود يهوه.‏»‏

وسألته:‏ «أتكرّر ذلك؟‏»‏

‏«شهود يهوه.‏»‏

‏«أتقول ذلك ببطء اكثر؟‏»‏

‏«ش‍ -‏ ه‍ -‏ و -‏ د ي‍ -‏ ه‍ -‏ و -‏ ه.‏»‏

لم اكن قد سمعت قط باسم يهوه من قبل.‏ فدعوت ذلك الرجل وزوجته الى بيتي.‏ وفي تلك الليلة اكتشفنا زوجتي وانا شيئا مذهلا جدا:‏ اللّٰه له اسم!‏ وهذا الاسم هو يهوه!‏ وتعلَّمنا انه اسم يجب ان يُكرم،‏ ويُقدَّس،‏ ويُعرف.‏ (‏اشعياء ٤٣:‏١٠-‏١٢‏)‏ وبدأنا نجول سائلين الجميع ان كانوا يعرفون اسم اللّٰه.‏

شهدتُ للزُبُن في النوادي حيث عملت.‏ فأظهر رجل اهتماما،‏ وكان يطرح الاسئلة دائما.‏ وذات مرة قال لي:‏

‏«أتعرف،‏ انني أُعجب بأغلب الناس الدينيين،‏ ولكن ثمة فريق واحد لا استطيع تحمّله.‏»‏

وسألته:‏ «من هو؟‏»‏

‏«شهود يهوه!‏»‏

‏«وهل هنالك سبب خصوصي؟‏»‏

‏«انها مجرد امور مختلفة سمعتها.‏»‏

‏«اسمع مني.‏ يقول الكتاب المقدس انه يجب علينا ان نكون منصفين.‏ فعندما يأتي الى بابك في المرة التالية واحد من شهود يهوه ادعه الى الداخل.‏ اخبره بما سمعت.‏ وانظر ماذا يقول.‏ هذا هو الامر المنطقي لفعله.‏ أتفعل ذلك كخدمة شخصية لي؟‏»‏

فوافق،‏ وسرعان ما غادرت بعد ذلك لاعمل في لاس فيغاس.‏ وبعد ثلاث سنوات كنت في محفل لشهود يهوه،‏ فخرج من المطبخ رجل ضخم يلبس قبعة رئيس الطهاة وأمسك بي معانقا.‏

قال:‏ «أتذكرني؟‏»‏

‏«تبدو معروفا عندي.‏»‏

‏«أتذكر في النادي هنا في الوادي حين كنت تخبرني عن الكتاب المقدس،‏ وقلت في المرة التالية عندما يأتي شاهد الى بابي ان ادعوه الى الداخل؟‏ لقد فعلتُ ذلك،‏ ودرست معه،‏ وأنا الآن شاهد معتمد!‏»‏

عندما كلمته اولا قبل ثلاث سنوات كانت الشهادة غير الرسمية هي كل ما اقوم به على الاطلاق.‏ ولكن منذ ذلك الحين اعتمدنا كلانا زوجتي وانا ونحن نخدم كفاتحين (‏نكرز كامل الوقت في خدمة الحقل)‏.‏ لقد ترك هذا الاختبار انطباعا فيَّ عن اهمية الشهادة غير الرسمية.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٤:‏٢‏.‏

وفي وقت لاحق،‏ في عام ١٩٥٧،‏ جرى تعييننا في ليكفيو،‏ بلدة من ٠٠٠‏,٣ نسمة في اوريغون.‏ وفي اليوم الاول الذي وصلت فيه الى البلدة ذهبت لارى محامي المدينة.‏

‏«هل ثمة امر استطيع فعله لاجلك؟‏»‏

‏«نعم.‏ انا ادرك انه غير مسموح لخدامنا ان يكرزوا في هذه البلدة.‏»‏

‏«هل انت واحد من شهود يهوه؟‏»‏

‏«نعم،‏ انا واحد منهم.‏ وفي الواقع،‏ لديَّ قرارات قضائية ارسلها اليَّ هايدن كوفنغتون محامي جمعية برج المراقبة.‏ واريد ان تتصفَّحها.‏»‏

فتصفَّحها والتقط الهاتف في حضوري واتصل برقم معيَّن.‏ «ابونا؟‏ سيذهب شهود يهوه من بيت الى بيت.‏ ولا سبيل الى ايقافهم.‏»‏

بدأنا العمل من باب الى باب،‏ وكان لديَّ ايضا احد افلام الجمعية،‏ «مجتمع العالم الجديد وهو يعمل،‏» الذي عرضته في كنائس ليكفيو.‏ وذات مساء اتى خادم احدى هذه الكنائس الى عربتنا المقطورة.‏ وتشكَّى قائلا:‏ «انتم تثيرون الاضطراب في بلدتي.‏» وأخذ يتبعني من بيت الى بيت.‏ وذات مساء كنت في منزل رجل اقرأ عليه من كتابه المقدس ترجمة الملك جيمس.‏ ويأتي هذا الكارز مُقحما نفسه.‏

‏«ارى ان ابليس قد سبقني الى هنا!‏» قال للرجل.‏ واذ وجد الكتاب المقدس في يدي اضاف على الفور:‏ «وهذا الكتاب،‏ انه من ابليس ايضا!‏»‏

فسألت:‏ «هل تتحدث عن هذا الكتاب المقدس الذي امسكه بيدي؟‏»‏

فهاجمني قائلا:‏ «نعم!‏ هذا ما اتحدث عنه!‏» لقد افترض انني استعمل «ترجمة العالم الجديد.‏»‏

فنظرت الى صاحب البيت.‏ «أترى كيف يشعر حيال الكتاب المقدس؟‏»‏

فقال له الرجل:‏ «من فضلك غادر المكان.‏» فغادر الكارز.‏

خدمنا في ليكفيو سنة ونصف السنة.‏ وكان هنالك ٧ شهود في الجماعة عندما وصلنا و ٤٧ عندما انتقلنا الى تعييننا التالي.‏ وفي عام ١٩٥٨ وصلنا الى جبل شستا،‏ كاليفورنيا،‏ وحظينا بامتياز بدء جماعة جديدة هناك.‏

وفي عام ١٩٦٠ انتقلنا الى ردينغ،‏ كاليفورنيا،‏ حيث كانت هنالك جماعة من حوالى مئة شاهد.‏ وفي اول احد كنت فيه هنالك تحدَّتني اخت خلال الاجتماع قائلة انني اسأت تطبيق احدى الآيات.‏ ويؤسفني القول انني لم اكن لبقا.‏ فأشرت الى آية الكتاب المقدس التي تقول انه لا يجب على المرأة ان تُعلّم في الجماعة.‏ (‏١ تيموثاوس ٢:‏١٢‏)‏ فانسحبت هذه الاخت واثنتان اخريان وأغلقن الباب خلفهنّ بعنف.‏

بعدما انتهى الاجتماع جعلت اخا يتصل بهنّ ليرى ان كنّ سيلتقين بي في ذلك المساء.‏ وعندما وصلن قلت:‏

‏«تُظهر سجلات الجماعة انكنّ ايتها الاخوات نشيطات جدا.‏ والآن،‏ انا جديد هنا،‏ وأحتاج الى كل عون يمكنني الحصول عليه.‏ لديَّ قائمة من حوالى ٥٠ شاهدا خاملا.‏ وأنتنّ ايتها الاخوات تعرفن هؤلاء.‏ وانا ارغب في تعيينكنّ للاتصال بهم واخبارهم اننا نحاول القيام ببداية جديدة هنا،‏ وانظرن ان كنتنّ لا تستطعن اعادة تنشيطهم.‏ انتنّ الثلاث تعملن بجد وتُحسنَّ التعليم.‏ وأعتقد انه بمقدوركنّ مساعدة هذه العائلات.‏ أترغبن في المحاولة؟‏»‏

لم يجرِ قول شيء عن الحادث الذي جرى خلال الاجتماع في ذلك الصباح.‏ فذهبن الى العمل،‏ وسرعان ما كانت الجماعة تنمو.‏ وفي اقل من سنة كان لنا ١٠٠ ناشر في جماعتنا،‏ بالاضافة الى اكثر من ٥٠ في جماعة جديدة في اندرسون.‏

وخلال السنوات التي تلت جرى ارسالي لاخدم في جماعات كثيرة مختلفة.‏ وعلَّمني الاختبار شيئا واحدا:‏ ان اكون لطيفا ومراعيا للناس.‏ ان اكون لبقا.‏ (‏امثال ١٥:‏١،‏ غلاطية ٦:‏١،‏ تيطس ٣:‏٢‏)‏ وخصوصا في الذهاب من بيت الى بيت،‏ ان اصنع اصدقاء لا اعداء.‏ ولذلك أُصغي الى ما يقوله الناس وأتجاوب وفق ذلك.‏

مثلا،‏ قالت لي ذات مرة امرأة استجابت لقرعي الباب:‏

‏«لديَّ كنيستي.‏»‏

‏«أتعرفين ما الذي أُقدِّره في هذا؟‏» قلت.‏ «هذا يعني انك تؤمنين بالكتاب المقدس.‏ ولا شك انك تصلّين الصلاة الربانية،‏ وفيها تطلبين ان تكون مشيئة اللّٰه على الارض.‏ ألم ننل ما يكفي من مشيئة الانسان؟‏ نحن نريد ان تكون مشيئة اللّٰه.‏ والآن ما هي مشيئته لنا؟‏ أليس هذا هو السؤال المهم لنا؟‏» وتحدثنا عن ذلك حوالى ٢٠ دقيقة.‏

وعند باب آخر قال رجل:‏ «انا كاثوليكي.‏»‏

فسألت:‏ «أتعرف ما الذي اقدِّره حقا في الكاثوليك؟‏»‏

‏«ماذا؟‏»‏

‏«انهم يصلّون صلاة ‹ابانا.‏› انها صلاة رائعة:‏ ‹ابانا الذي في السموات.‏ ليتقدس اسمك.‏› دعني اظهر لك شيئا ممتعا عن هذا الاسم.‏» واستطعت ان أُظهر له ذلك.‏

وفي احيان كثيرة يقول الناس:‏ «انا مشغول.‏»‏

‏«انا سعيد لانك مشغول.‏ أتعرف لماذا؟‏ اللّٰه يحبّ الناس المشغولين.‏ وانا نفسي مشغول.‏ لديَّ مجلتان هنا مصنوعتان خصوصا للناس المشغولين.‏ والمقالات قصيرة وتصيب الهدف.‏ اتركهما كلتيهما بتبرع ٤٠ سنتا.‏ وأعرف انك ستتمتع بقراءتهما.‏»‏

وبكلمات اخرى،‏ مهما اثار الشخص فاني استجيب لذلك.‏ فلا اتجاهله بل استعمله.‏ وذلك يساعدني ‹لأعلم كيف يجب ان اجاوب كل واحد.‏› —‏ كولوسي ٤:‏٦‏.‏

وفي عام ١٩٦٤ كان لديَّ اختبار غريب جدا في مونتغمري،‏ آلاباما.‏ فكان شهود يهوه سيحضرون محفلا في المدرَّج.‏ وقبل اوان حدوثه مشى المحتجون في استعراض حاملين لافتات ازدرائية قدام قاعة الملكوت.‏ وانتشرت الاشاعة ان شهود يهوه سينتهكون القانون بمحاولة فرض الدمج العنصري في محفلهم.‏ وطلبت منا الجمعية ان نتصل برسميي المدينة.‏ فحصل اثنان منا على موعد مع الحاكم والاس.‏ وعندما دخلنا مكتبه قدَّمنا انفسنا وقلنا:‏

‏«نحن من شهود يهوه ونشعر بأنه يجري تدبير مشاكل لنا في محفلنا في المدرَّج.‏ فيجري نشر الاشاعات اننا سنحاول انتهاك القانون بمحاولة فرض الدمج العنصري .‏ .‏ .‏» هذا اقصى ما بلغناه.‏

‏«مهلا دقيقة،‏» قاطعنا الحاكم والاس.‏ ومدَّ يده الى درج مكتبه وأخرج «ترجمة العالم الجديد للاسفار المقدسة» التي اصدرتها الجمعية ونسخا من مجلتي «برج المراقبة» و «استيقظ!‏»‏

‏«ان عمة ابي واحدة من شهود يهوه،‏» قال.‏ «وهي واحدة من الممسوحين.‏» ودعا الى مكتبه كولونيلا مسؤولا عن السلامة العامة وأعطاه التعليمات لكي يتدبَّر امر عدم حدوث مشاكل في المدرَّج.‏ وتمتعنا بواحد من اهدإ محافلنا.‏ —‏ رومية ١٣:‏٤‏.‏

في سنوات خدمتنا كامل الوقت طوال ما يزيد على ٣٠ سنة تمتعنا بالكثير من البركات.‏ خدم ابنانا كفاتحين فيما كانا في المدرسة الثانوية،‏ ثم خدما في المركز الرئيسي العالمي لشهود يهوه في بروكلين.‏ وبعد مغادرتهما عمِلا كامل الوقت في خدمة الحقل.‏ وفي وقت لاحق مات احد ابنينا،‏ جيم،‏ في حادث.‏ ونحن نتعزَّى بالرجاء اننا سنراه ثانية،‏ بواسطة القيامة،‏ هنا على الارض.‏ وابننا الآخر،‏ غاري،‏ لا يزال يخدم كفاتح.‏

زوجتي ماريلين وانا نعيش الآن في باناما سيتي بيتش،‏ فلوريدا.‏ لا نزال كلانا كارزين كامل الوقت بالبشارة،‏ ومن حين الى آخر احظى بامتياز استخدامي كممثل جائل لجمعية برج المراقبة.‏ وقد فرحنا برؤية عائلة عبَّاد يهوه على الارض تنمو لتصير ملايين،‏ ونحن نبتهج بأنه قد جرى استخدامنا لجلب حق الملكوت لاكثر من ٢٠٠ عائلة.‏ فبالتأكيد ليس هنالك عمل كعمل يهوه!‏

كم سعيد انا بأن احدا اخبرنا قديما في تشرين الاول ١٩٥١ عن اسم يهوه واننا تمتعنا بمشاركة رائعة كهذه في جعله معروفا عند الآخرين!‏ —‏ كما رواها جيمس كنيدي.‏

‏[النبذة في الصفحة ١٦]‏

في تلك الليلة اكتشفنا شيئا مذهلا جدا:‏ اللّٰه له اسم!‏

‏[النبذة في الصفحة ١٧]‏

‏«ارى ان ابليس قد سبقني الى هنا!‏»‏

‏[النبذة في الصفحة ١٧]‏

علَّمني الاختبار شيئا واحدا:‏ ان اكون لطيفا ومراعيا للناس.‏ ان اكون لبقا

‏[النبذة في الصفحة ١٨]‏

مهما اثار الشخص فاني استجيب لذلك.‏ فلا اتجاهله بل استعمله

‏[النبذة في الصفحة ١٨]‏

‏«ويعلموا انك اسمك يهوه وحدك العلي على كل الارض.‏» —‏ مزمور ٨٣:‏١٨

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

اتمتع تماما بعرض «استيقظ!‏» في عملي الكرازي

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة