مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١/‏٩ ص ٣-‏٤
  • هل أنت على صواب مع اللّٰه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل أنت على صواب مع اللّٰه؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هواجس عصرية
  • الكنائس والخطية
  • الاعتراف
    المباحثة من الاسفار المقدسة
  • الاعتراف بالخطايا —‏ طريقة اللّٰه ام الانسان؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • الاعتراف بالخطايا —‏ هل هنالك شيء ناقص؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • البر امام اللّٰه — كيف؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١/‏٩ ص ٣-‏٤

هل أنت على صواب مع اللّٰه؟‏

ربما لا يرى كثيرون من الناس نقطة اساسية في هذا السؤال.‏ ففي نظرهم يكون شعور المرء بأنه على صواب مع نفسه هو الاهم.‏ «اعمل عملك الخاص» هي قاعدة شعبية في هذه الايام.‏ «لا تشعر بالذنب» هي قاعدة اخرى.‏

هذه ليست فقط وجهة نظر عدد قليل من الاحداث المتشربين فلسفة الحياة «انا أولا.‏» مثلا،‏ في فرنسا حيث ٨٢ في المئة من السكان هم كاثوليك معتمدون،‏ اظهر استطلاع أُجري سنة ١٩٨٣ أن ٤ في المئة فقط من الناس يقبلون فكرة الخطية.‏ وفي ما يتعلق بالولايات المتحدة شعر منذ سنوات عديدة الدكتور كارل مانينجر،‏ الذي يقال انه «ابو الطب النفسي الاميركي،‏» بحافز ليكتب كتابا كاملا عن الموضوع «ماذا حلّ بالخطية؟‏» كتب فيه:‏ «كأمة،‏ توقفنا بصورة رسمية عن أن نخطىء منذ حوالى عشرين سنة.‏» وذكر غلاف الكتاب:‏ «الكلمة خطية اختفت تقريبا من مفرداتنا.‏»‏

حقا،‏ ان فكرة الخطية مبهمة اليوم الى حد أن اناسا كثيرين،‏ وحتى اولئك الذين يدّعون أنهم مسيحيون،‏ يصعب عليهم شرح ماهيّة الخطية فعلا.‏

هواجس عصرية

على الرغم من هذا الخفض لقيمة مفهوم الخطية،‏ جعلت تطورات حديثة عديدة على المسرح العالمي الناس يفكرون.‏ وأحدها هو الرقم الكبير للاجهاض في كثير من بلدان العالم الاكثر تطورا.‏ فبعض هذه البلدان،‏ مع أن اغلبيتها «مسيحية،‏» لديها قوانين اجهاض متحررة جدا.‏ وهذا الفيض من القتل الجنيني انتج ردات فعل يصعب على الناس الذين يرفضون فكرة الخطية ان يفسروها.‏

فلماذا،‏ مثلا،‏ تملك بعض النساء اللواتي فلسفتهن في الحياة تسمح لهن بالاجهاض مشاعر بالذنب بعد ذلك،‏ حتى الى درجة الصيرورة مرضى نفسيا؟‏ وعلاوة على ذلك،‏ «تظهر الدراسات ان نسبة عالية من المجهضات يعوزهن الانسجام مع البيئة،‏» حتى في يوغوسلافيا الشيوعية.‏ (‏دائرة المعارف البريطانية الجديدة)‏ ويفسّر الاستاذ الجامعي،‏ هنري باروك،‏ عضو في اكاديمية الطب الفرنسية،‏ هذه الظاهرة بأنها ناتجة عن الانحراف عن «المبدأ الاساسي المكتوب في قلب جميع الناس.‏» المكتوب بواسطة مَن؟‏

والظاهرة الحديثة الاخرى التي جعلت الناس يفكرون هي الانتشار العالمي النطاق للامراض المنقولة جنسيا.‏ فالآيدس (‏الأعراض المتزامنة نتيجة النقص في المناعة المكتسبة)‏،‏ بنسبته العالية للموت،‏ اطلق موجة من الشك والقلق بين اناس كثيرين جرى الافتراض ان يكون الاتصال الجنسي غير الشرعي قد جلب لهم التحرر من محرمات عتيقة الزي.‏ ان الثمن المرتفع الذي يدفعه كثيرون بسبب «حريتهم» الجنسية يجعل البعض منهم يتساءلون ما اذا كانت،‏ مع ذلك،‏ لا تجري معاقبتهم.‏ معاقبتهم بواسطة مَن؟‏

ان تذكيرات عصرية كهذه بأن الانسان لا يقدر بحصانة أن يهزأ بالمبادىء الاخلاقية تجعل بعض المفكرين يقيّمون من جديد آراءهم في الخطية وتقديم الحساب للّٰه.‏

الكنائس والخطية

‏«خطية هذا القرن هي خسارة كل احساس بالخطية.‏» صنع البابا بيوس الثاني عشر هذا الاعلان القوي قديما في السنة ١٩٤٦.‏ ومن الواضح ان الحالة اصبحت اسوأ منذ ذلك الحين.‏ ففي وثيقته الجديدة عن الخطية والاعتراف،‏ بعنوان «المصالحة والتكفير،‏» اقتبس البابا يوحنا بولس الثاني كلمات سلفه هذه واستنكر ما سمّاه خسوف فكرة الخطية في مجتمع اليوم الدنيوي.‏

وذكّر البابا ايضا الكهنة الكاثوليك،‏ والكاثوليك عموما،‏ بأن الاعتراف والحِل الجماعيين،‏ كما يمارسان في كثير من الكنائس الكاثوليكية اليوم،‏ ليسا جيدين الى حد كاف.‏ وصرّح بان الاعتراف الفردي هو «الطريقة الاعتيادية والطبيعية الوحيدة» لادراك سر التكفير المقدس.‏ وفي العقيدة الكاثوليكية يقترن التكفير بالاعمال الحسنة في مصالحة الخاطىء مع اللّٰه.‏

ومعظم الكنائس البروتستانتية تنكر الحاجة الى الاعتراف السري للكاهن.‏ وتعتقد بأن الاعتراف للّٰه كافٍ لمغفرة الخطايا،‏ ولكنّ البعض منها يستحسن الاعتراف العام والحِل عند تناول «العشاء الرباني.‏» والكثير من البروتستانت يؤمنون بأن الايمان وحده ضروري ليتبرروا امام اللّٰه.‏

ان عقائد متعارضة كهذه ضمن الكنائس المدعوة مسيحية حول موضوع الاعتراف والتكفير والتبرير،‏ او كيفية ايجاد الموقف الصائب امام اللّٰه،‏ تترك كثيرين من الناس في حيرة.‏ فلديهم شعور مبهم بأنهم يجب ان يفعلوا شيئا ليصبحوا على صواب مع اللّٰه،‏ ولكنهم لا يعلمون كيف يشرعون في ذلك.‏

والمقالة التالية ستوضح لماذا يلزم أن نكون على صواب مع اللّٰه،‏ وستفحص وجهات النظر الكاثوليكية والبروتستانتية من «التبرير.‏» والمقالتان الاخريان ستوضحان ما يعلمه الكتاب المقدس عن موضوع الحصول على موقف بار امام اللّٰه،‏ وكيف يؤثر ذلك فيكم.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة