مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٨/‏٤ ص ١٨-‏١٩
  • الإقراض والاقتراض بين الاصدقاء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الإقراض والاقتراض بين الاصدقاء
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مبادئ يلزم ان تؤخذ بعين الاعتبار
  • المقرِض
  • هل أقترض المال؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • هل اطلب قرضا من اخي؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • إقراض المال للرفقاء المسيحيين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • هل تجدي الاستدانة نفعا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٨/‏٤ ص ١٨-‏١٩

وجهة نظر الكتاب المقدس

الإقراض والاقتراض بين الاصدقاء

‏«الشرير يستقرض ولا يفي اما الصدِّيق فيترأف ويعطي».‏ —‏ مزمور ٣٧:‏٢١‏.‏

‏«لا تكن مقترِضا ولا مقرِضا؛‏ فغالبا ما يضيع المال وتضيع الصداقة».‏ هكذا كتب وليَم شكسپير،‏ الكاتب المسرحي الانكليزي،‏ مردِّدا حكمة قديمة العهد.‏ طبعا،‏ قليلة هي العوامل التي تثير المشاكل في العلاقات البشرية كاقتراض المال او إقراضه.‏ حتى برسم افضل الخطط وبحيازة اصدق النيّات،‏ لا تنتهي الامور دائما كما يُتوقَّع.‏ —‏ جامعة ٩:‏١١،‏ ١٢‏.‏

قد تنشأ ظروف تجعل من الصعب او من المستحيل ان يفي المقترِض بالتزاماته،‏ او قد يجد المقرِض فجأة انه بحاجة الى المال الذي أقرضه.‏ وكما اظهر شكسپير،‏ عندما تحصل امور كهذه،‏ يمكن ان تصبح الصداقات والعلاقات مع الآخرين في خطر.‏

طبعا،‏ قد يملك الفرد اسبابا وجيهة لاقتراض بعض المال.‏ فإذا واجه نكسة مالية بسبب حادث خطير او خسارة عمل،‏ فقد يعتبره الملجأ الوحيد.‏ يشجع الكتاب المقدس الاشخاص على مساعدة الذين هم في ضيق اذا كان في طاقتهم ان يفعلوا ذلك.‏ (‏امثال ٣:‏٢٧‏)‏ وقد يشمل ذلك إقراض المال.‏ فكيف يجب على المسيحيين الذين يجرون اتفاقا كهذا ان ينظروا الى التزاماتهم؟‏

مبادئ يلزم ان تؤخذ بعين الاعتبار

ليس الكتاب المقدس دليلا ماليا.‏ وهو لا يناقش كل التفاصيل التي يشملها الاقتراض او الإقراض.‏ وإن كان يلزم ان تُطلب فائدة ام لا،‏ وكم يجب ان تكون قيمتها،‏ فهي مسائل تُترك للافراد ذوي العلاقة.‏a أما ما يزوِّده الكتاب المقدس فهو مبادئ واضحة وحبية ينبغي ان تؤثر في مواقف وسلوك اي شخص يقترض او يُقرِض.‏

تأملوا في المبادئ التي تنطبق على المقترِض.‏ نصح الرسول بولس المسيحيين ألّا ‹يكون عليهم لأحد شيء،‏ إلا ان يحب بعضهم بعضا›.‏ (‏روما ١٣:‏٨‏)‏ صحيح ان بولس كان يذكر هنا مبدأ عاما،‏ إلا ان نصيحته يمكن بالتأكيد ان تؤخذ كتحذير من وضع ديون على انفسنا.‏ وأن يستغني المرء عن المال احيانا افضل من ان يكون مدينا لشخص آخر.‏ ولماذا؟‏ توضح الامثال ٢٢:‏٧ ان «المقترِض عبد للمقرِض».‏ ويجب ان يدرك المقترِض انه تحت التزام حتى يُسدَّد المال.‏ فمن حيث المبدأ،‏ ليست امواله ملكا له كليا.‏ وتسديد دينه انسجاما مع الشروط المتَّفق عليها يجب ان يحتل اولوية بالغة في حياته،‏ وإلا فمن المرجَّح ان تنشأ المشاكل.‏

مثلا،‏ عندما يمرّ الوقت ولا يُسدَّد الدَّيْن،‏ يمكن ان يغتاظ المقرِض.‏ ويمكن للامور التي يفعلها المقترِض كشراء الملابس،‏ الاكل في المطاعم،‏ او الذهاب في عطلة ان تثير الشبهات عند المقرِض.‏ وقد ينمو الاستياء فتصبح العلاقة بينهما،‏ وحتى بين عائلتيهما،‏ متوتِّرة او اسوأ من ذلك.‏ وهذه قد تكون العواقب المحزنة ما لم يلتزم المقترِض بكلمته.‏ —‏ متى ٥:‏٣٧‏.‏

ولكن ماذا اذا نشأ فجأة ظرف خارج عن ارادة المقترِض وأعاقه عن الوفاء بالتزامه؟‏ هل يُبطِل ذلك الدَّيْن؟‏ ليس بالضرورة.‏ يقول صاحب المزمور ان البارّ «يحلف للضرر ولا يغيِّر».‏ (‏مزمور ١٥:‏٤‏)‏ ففي حالة كهذه،‏ يكون من الحكمة والمحبة ان يشرح المقترِض الوضع للمقرِض فورا.‏ ثم يمكنهما ان يتَّفقا على بعض التدابير البديلة.‏ وسيضمن ذلك السلام ويرضي يهوه اللّٰه.‏ —‏ مزمور ١٣٣:‏١؛‏ ٢ كورنثوس ١٣:‏١١‏.‏

في الحقيقة،‏ يكشف الشخص امورا كثيرة عن نفسه من خلال الطريقة التي يعالج بها ديونه.‏ فموقف التهاون وعدم المبالاة حيال تسديد الدَّيْن يُظهر عدم الاعتبار للآخرين.‏ وفي الواقع،‏ يُظهر شخص بهذا الموقف الانانية،‏ اذ يضع رغباته وتمنِّياته اولا.‏ (‏فيلبي ٢:‏٤‏)‏ والمسيحي الذي يرفض بتعمُّد وعن ادراك ان يدفع ديونه يعرِّض موقفه امام اللّٰه للخطر،‏ وقد تدل اعماله على قلب جشع وشرير.‏ —‏ مزمور ٣٧:‏٢١‏.‏

المقرِض

صحيح ان الالتزام الرئيسي يقع على المقترِض،‏ إلا انه توجد ايضا مبادئ تنطبق على المقرِض.‏ يُظهر الكتاب المقدس انه اذا كان في مقدورنا مساعدة المحتاجين،‏ يجب ان نفعل ذلك.‏ (‏يعقوب ٢:‏١٤-‏١٦‏)‏ لكنَّ هذا لا يعني ان الشخص مُلزَم بأن يُقرِض المال حتى لو كان الذي يطلبه اخا روحيا.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «الذكي يبصر الشر فيتوارى».‏ —‏ امثال ٢٢:‏٣‏.‏

وذو التمييز الذي يدرك ويفهم الفخاخ الحقيقية المشمولة بإقراض المال واقتراضه،‏ سيفكِّر مليًّا عندما يُطلَب منه اي قرض.‏ هل للطلب اسباب وجيهة؟‏ هل فكَّر طالب القرض مليًّا في المسألة؟‏ هل هو حسن التنظيم ومشهود له؟‏ هل يرغب في توقيع وثيقة تحدِّد شروط الاتفاق؟‏ (‏قارنوا ارميا ٣٢:‏٨-‏١٤‏.‏)‏ وهل هو حقا قادر على التسديد؟‏

لا يجب ان يوحي ذلك بأن المسيحي يلزم ان يرفض طلب محتاج يبدو انه قد لا يتمكن من تسديد الدَّيْن.‏ فالتزامات المسيحي الشخصية تجاه الآخرين تتخطى الاعمال التجارية الرابحة.‏ يسأل الرسول يوحنا:‏ «مَن كانت له معيشة هذا العالم ورأى اخاه محتاجا وأغلق باب حنانه عنه،‏ فكيف تبقى محبة اللّٰه فيه؟‏».‏ نعم،‏ يجب على المسيحيين ان يُظهروا ‹المحبة لا بالكلام ولا باللسان،‏ بل بالعمل والحق›.‏ —‏ ١ يوحنا ٣:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

في بعض الحالات،‏ قد يقرِّر الشخص ألّا يُقرِض المال لأخيه المحتاج.‏ فقد يفضِّل ان يمنحه هبة او ان يقدِّم له شكلا آخر من المساعدة.‏ وبروح مماثلة،‏ قد يختار المقرِض ان يتصرف برحمة عندما تنشأ صعوبات في الالتزام باتفاق الاقتراض.‏ فقد يرغب ان يأخذ بعين الاعتبار ظروف المقترِض المتغيِّرة ويمدِّد وقت التسديد فترة اطول،‏ يخفِّض قيمة الدفع،‏ او حتى يبطل الدَّيْن كليا.‏ هذه قرارات شخصية يعود اتّخاذها الى كل فرد.‏

يجب على المسيحيين ان يتذكروا ان اللّٰه يراقب كل الاشياء وهو يعتبرنا مسؤولين عن طريقة تصرُّفنا وكيفية استعمال مواردنا.‏ (‏عبرانيين ٤:‏١٣‏)‏ ونصيحة الكتاب المقدس بأن نترك كل ‹امورنا تصير بمحبة› تنطبق بالتأكيد على الإقراض والاقتراض بين الاصدقاء.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٦:‏١٤‏.‏

‏[الحاشية]‏

a من اجل الحصول على معلومات اضافية عن موضوع طلب الفائدة على القروض،‏ انظروا من فضلكم عدد ١٥ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ١٩٩١ من برج المراقبة،‏ الصفحات ٢٥-‏٢٨‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

‏«الصَّيرفي وزوجته» (‏١٥١٤)‏،‏ بريشة كنتين ماسيس

‏[مصدر الصورة]‏

Scala/Art Resource,‎ NY

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة