مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٨ ١/‏١٢ ص ٤-‏٧
  • الاسم الذي يؤدي الى الايمان الحقيقي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاسم الذي يؤدي الى الايمان الحقيقي
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما يمثله اسم يسوع
  • الايمان بيسوع ام بقيصر؟‏
  • التمثُّل بالمسيحيين الاولين اليوم
  • ما يعنيه الايمان باسم يسوع
  • لماذا يجب ان نعرف اسم اللّٰه
    الاسم الالهي الذي سيثبت الى الابد
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • إسم يهوه:‏ ما يلزم أن يعنيه لنا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
  • إسم يهوه:‏ ما يعنيه ليسوع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
ب٩٨ ١/‏١٢ ص ٤-‏٧

الاسم الذي يؤدي الى الايمان الحقيقي

‏«انتم لا تؤمنون بيسوع وبدمه الفادي»،‏ هذا ما قالته امرأة لواحد من شهود يهوه.‏ وأكد رجل:‏ «انتم تدعون أنفسكم شهودا ليهوه،‏ أما انا فشاهد ليسوع».‏

ان الفكرة القائلة ان شهود يهوه لا يؤمنون بيسوع او لا يعطونه اهميته شائعة جدا.‏ ولكن ماذا تبيِّنه الوقائع؟‏

يقدِّر شهود يهوه اسم اللّٰه،‏ يهوه،‏ تقديرا عميقا.‏a يذكر إتامار شاهد في البرازيل:‏ «كانت نقطة تحوُّل في حياتي حين عرفت اسم اللّٰه.‏ فحين قرأته للمرة الاولى شعرت وكأن احدا ايقظني من نوم عميق.‏ لقد اثار الاسم يهوه مشاعري،‏ ومسَّني في الصميم».‏ لكنه يُضيف:‏ «يطفح قلبي بالمحبة ليسوع ايضا».‏

نعم،‏ يعرف شهود يهوه انه لنيل الحياة الابدية عليهم ان يؤمنوا «باسم ابن اللّٰه»،‏ يسوع.‏ (‏١ يوحنا ٥:‏١٣‏)‏ ولكن ماذا تعني العبارة باسم يسوع؟‏

ما يمثله اسم يسوع

تتخلل الاسفار اليونانية المسيحية او «العهد الجديد» عبارات مثل ‹باسم يسوع› او ما شابهها.‏ وفي الواقع،‏ تظهر الكلمة «اسم» التي تقترن بدور يسوع اكثر من ٨٠ مرة،‏ وحوالي ٣٠ مرة منها في سفر الاعمال وحده.‏ فمسيحيو القرن الاول عمَّدوا باسم يسوع،‏ شفوا باسمه،‏ علموا باسمه،‏ دعوا باسمه،‏ تألموا من اجل اسمه،‏ وعظموا اسمه.‏ —‏ اعمال ٢:‏٣٨؛‏ ٣:‏١٦؛‏ ٥:‏٢٨؛‏ ٩:‏١٤،‏ ١٦؛‏ ١٩:‏١٧‏.‏

واستنادا الى احد قواميس الكتاب المقدس،‏ ان الكلمة اليونانية التي تقابل «اسم» غالبا ما تُستعمل في الكتاب المقدس «لتشمل كل ما يتضمنه الاسم من سلطة،‏ شخصية،‏ مركز،‏ عظمة،‏ قوة،‏ فضيلة،‏ الخ».‏ لذلك يمثل اسم يسوع السلطة الملكية الشاملة التي اعطاه اياها يهوه اللّٰه.‏ قال يسوع نفسه:‏ «دُفع اليَّ كل سلطان في السماء وعلى الارض».‏ (‏متى ٢٨:‏١٨‏)‏ وبعد ان شفى بطرس ويوحنا رجلا اعرج سأل رجال الدين اليهود:‏ «بأية قوة وبأيّ اسم صنعتما انتما هذا».‏ فأجابهم بطرس بجرأة وعبَّر عن ايمانه بالسلطة والقوة التي يمثلها اسم يسوع عندما جعله معلوما عندهم انه «باسم يسوع المسيح الناصري .‏ .‏ .‏ وقف هذا امامكم صحيحا».‏ —‏ اعمال ٣:‏١-‏١٠؛‏ ٤:‏٥-‏١٠‏.‏

الايمان بيسوع ام بقيصر؟‏

لكنَّ الاعتراف بإيمان كهذا باسم يسوع لن يكون سهلا.‏ فقد انبأ يسوع ان تلاميذه سيكونون ‹مبغَضين من جميع الامم لأجل اسمه›.‏ (‏متى ٢٤:‏٩‏)‏ ولماذا؟‏ ذلك لأن اسم يسوع يُمثل مركزه كحاكم اللّٰه المعين،‏ ملك الملوك،‏ الذي ستذعن له كل الامم،‏ الامر الذي ليسوا على استعداد للقيام به ولا يرغبون في فعله.‏ —‏ مزمور ٢:‏١-‏٧‏.‏

لم يكن القادة الدينيون في ايام يسوع ايضا يريدون الاذعان له.‏ قالوا:‏ «ليس لنا ملك إلا قيصر»،‏ رافضين بالتالي ابن اللّٰه.‏ (‏يوحنا ١٩:‏١٣-‏١٥‏)‏ وعوضا عن ذلك،‏ كانوا يؤمنون باسم —‏ قوة وسلطة —‏ قيصر وحكومته ذات السلطة العليا.‏ حتى انهم قرروا قتل يسوع كي يحافظوا على مركزهم.‏ —‏ يوحنا ١١:‏٤٧-‏٥٣‏.‏

وفي القرون التي تلت موت يسوع،‏ تبنى العديد ممن ادعوا المسيحية موقفا مماثلا لذاك الذي للقادة اليهود.‏ فهؤلاء المسيحيون المزعومون وضعوا ثقتهم في قوة وسلطة الدولة وتورطوا في نزاعاتها.‏ مثلا،‏ في القرن الـ‍ ١١،‏ بعد ان جندت الكنيسة محاربين عاطلين عن العمل في ميليشيا كريستي او «الفرسان المسيحيون»،‏ «انتقلت مسؤولية القيام بحرب عادلة من يد السلطات العلمانية في العالم المسيحي الى يد الكنيسة بواسطة ‹الفرسان المسيحيون›».‏ (‏تاريخ اوكسفورد للمسيحية‏،‏ بالانكليزية)‏ ويضيف السجل ان بعض التصاريح البابوية دفعت اغلبية المحاربين الى الاعتقاد انه باشتراكهم في الحروب الصليبية،‏ «يوقعون عقدا مع اللّٰه ويضمنون لأنفسهم مكانا في الفردوس».‏

قد يحتج البعض انه من الممكن ان يكون المرء وليا ليسوع وفي الوقت نفسه ان يشترك في الشؤون السياسية،‏ بما فيها حروب الامم.‏ ويشعرون بأنه من واجبهم المسيحي ان يحاربوا الشر اينما وُجد،‏ ويشمل هذا الانخراط في الحروب عند الضرورة.‏ ولكن هل كانت هذه النظرة موجودة عند المسيحيين الاولين؟‏

تذكر مقالة في مجلة القرن المسيحي (‏بالانكليزية)‏ قائلة:‏ «لم يخدم المسيحيون الاولون في القوات المسلَّحة».‏ وتشرح انه حتى العقد ١٧٠-‏١٨٠ للميلاد لم يكن هنالك دليل البتة على انخراط المسيحيين في الجيش.‏ وتضيف المقالة:‏ «تخلّى المسيحيون تدريجيا عن معارضة الخدمة العسكرية».‏

وماذا كانت النتائج؟‏ «ربما لم يشوِّه شيء سمعة المسيحية اكثر من موقفها الذي يضاهي موقف غير المسيحيين في خوض الحروب»،‏ كما تذكر مقالة في القرن المسيحي‏.‏ وتضيف:‏ «من جهة يؤيد المسيحيون الايمان بمخلِّص لطيف،‏ ولكن من جهة اخرى يدعمون بحماس الحروب الدينية او القومية،‏ مما قوَّض الايمان كثيرا».‏

التمثُّل بالمسيحيين الاولين اليوم

هل يمكن للمسيحيين اليوم ان يقتدوا بمثال المسيحيين الاولين الجيد؟‏ لقد برهن شهود يهوه في هذا القرن ان ذلك ممكن.‏ ذكر محرر ملخص المحرقة التعليمي (‏بالانكليزية)‏ متحدثا عنهم:‏ «لن يذهب مطلقا ايّ شاهد ليهوه الى الحرب .‏ .‏ .‏ ولو تبنى كل مَن هو في مركز سلطة هذا الايمان لما وقعت [الحرب العالمية الثانية]».‏

ينطبق الامر عينه على النزاعات الاقليمية الاخيرة،‏ كالتي اندلعت في ايرلندا الشمالية.‏ فمنذ سنوات،‏ فيما كان شاهد ليهوه يكرز من بيت الى بيت في حيٍّ پروتستانتي في مدينة بلفاست،‏ سأله احد اصحاب البيوت بعد ان علم ان الشاهد كان سابقا كاثوليكيا:‏ «عندما كنت كاثوليكيا هل كنت تؤيد الجيش الجمهوري الايرلندي؟‏».‏ ادرك الشاهد ان الرجل قد يصبح عنيفا اذ كان قد أُطلق سراحه مؤخرا بعد ان اعتُقل وفي حوزته مسدس وهو في طريقه لقتل احد الكاثوليك.‏ فأجاب الشاهد:‏ «انا لست كاثوليكيا الآن.‏ انا واحد من شهود يهوه.‏ وكمسيحي حقيقي لا اقتل من اجل اية حكومة او ايّ انسان».‏ عند سماع ذلك صافح صاحب البيت الشاهد وقال:‏ «كل قتلٍ انما هو خطأ.‏ وأنتم تقومون بعمل جيد.‏ فاستمروا في ذلك».‏

ما يعنيه الايمان باسم يسوع

لكنَّ الايمان باسم يسوع يعني اكثر من مجرد الامتناع عن الحرب.‏ انه يعني اطاعة كامل وصايا المسيح.‏ قال يسوع:‏ «انتم احبائي إن فعلتم ما اوصيكم به»،‏ واحدى وصاياه هي ان «تحبوا بعضكم بعضا».‏ (‏يوحنا ١٥:‏١٤،‏ ١٧‏)‏ والمحبة تصنع الخير للآخرين.‏ فهي تذلِّل كل التحاملات العرقية،‏ الدينية،‏ والاجتماعية.‏ وقد برهن يسوع كيف يحدث ذلك.‏

كان اليهود ايام يسوع يكرهون اهل السامرة.‏ ولكنَّ يسوع تكلم مع امرأة سامرية.‏ ونتيجة ذلك،‏ آمنت هي وكثيرون غيرها باسمه.‏ (‏يوحنا ٤:‏٣٩‏)‏ وقال يسوع ايضا ان تلاميذه سيكونون شهودا له «في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى اقصى الارض».‏ (‏اعمال ١:‏٨‏)‏ فرسالته المانحة الحياة لم تقتصر فقط على اليهود.‏ ولذلك أُمر بطرس ان يزور قائد المئة الروماني كرنيليوس.‏ ورغم انه محرَّم عند اليهود زيارة شخص اجنبي،‏ اظهر اللّٰه لبطرس انه لا يجب ان يقول «عن انسان ما انه دنس او نجس».‏ —‏ اعمال ١٠:‏٢٨‏.‏

وتمثلا بيسوع،‏ يساعد شهود يهوه طوعا كل الناس —‏ مهما كانت خلفيتهم العرقية،‏ الدينية،‏ او الاقتصادية —‏ على التعلم عن الخلاص الذي يأتي بواسطة اسم يسوع.‏ فالايمان باسم يسوع يدفعهم الى ‹الاعتراف علنا ان يسوع هو رب›.‏ (‏رومية ١٠:‏٨،‏ ٩‏،‏ ع‌ج‏)‏ ونحن نحثكم على قبول مساعدتهم كي تتعلموا انتم ايضا ان تؤمنوا باسم يسوع.‏

يجب ان يبثّ فينا اسم يسوع مشاعر الاكرام،‏ الاحترام،‏ والطاعة.‏ قال الرسول بولس:‏ «تجثو باسم يسوع كل ركبة ممَّن في السماء ومَن على الارض ومَن تحت الارض ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد اللّٰه الآب».‏ (‏فيلبي ٢:‏١٠،‏ ١١‏)‏ رغم ان غالبية الناس ليسوا على استعداد للخضوع لحكم يسوع،‏ يظهر الكتاب المقدس انه قد اقترب الوقت الذي فيه يجب ان يتّخذ الناس هذه الخطوة او انهم يهلكون.‏ (‏٢ تسالونيكي ١:‏٦-‏٩‏)‏ لذلك،‏ الآن هو الوقت للايمان باسم يسوع بحفظ كل وصاياه.‏

‏[الحاشية]‏

a لمزيد من المعلومات،‏ انظروا كراسة الاسم الالهي الذي سيثبت الى الابد‏،‏ الصفحات ٢٨-‏٣١ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك،‏ ١٩٩٧.‏

‏[الصورة في الصفحة ٦]‏

الملايين قتلوا وقُتلوا باسم يسوع

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

لم يضمر يسوع التحامل العرقي.‏ فماذا عنكم؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة