مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌دخ٢٠ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ص ١-‏٦
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢٠)‏
  • العناوين الفرعية
  • ٧-‏١٣ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
  • ١٤-‏٢٠ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
  • ٢١-‏٢٧ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
  • ٢٨ كانون الاول (‏ديسمبر)‏–‏٣ كانون الثاني (‏يناير)‏
مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢٠)‏
م‌دخ٢٠ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ص ١-‏٦

مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

٧-‏١٣ كانون الاول (‏ديسمبر)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | لاويين ١٠-‏١١

‏«محبتنا ليهوه اقوى من محبتنا لعائلتنا»‏

ب٠٤ ١٥/‏٥ ص ٢٢

نقاط بارزة من سفر اللاويين

١٠:‏١،‏ ٢ —‏ ماذا ربما شملت خطية ابنَي هارون،‏ ناداب وأبيهو؟‏ بُعَيد قيام ناداب وأبيهو بتصرفات غير لائقة اثناء تأدية واجباتهما الكهنوتية،‏ منع يهوه الكهنة من شرب الخمر او المُسكِر عند الخدمة في المسكن.‏ (‏لاويين ١٠:‏٩‏)‏ ويشير ذلك الى ان ابنَي هارون ربما كانا تحت تأثير الكحول في المناسبة المذكورة هنا.‏ غير ان السبب الفعلي لموتهما كان تقريب ‹نار غريبة لم يأمرهما بها› يهوه.‏

ب١١ ١٥/‏٧ ص ٣١-‏٣٢ ف ١٦

هل دخلت «راحة اللّٰه»؟‏

١٦ لَقَدْ وَاجَهَ هَارُونُ أَخُو مُوسَى وَضْعًا صَعْبًا بِسَبَبِ مَا فَعَلَهُ ٱثْنَانِ مِنْ أَبْنَائِهِ.‏ تَخَيَّلْ كَيْفَ شَعَرَ حِينَ قَتَلَ يَهْوَهُ نَادَابَ وَأَبِيهُو لِأَنَّهُمَا قَرَّبَا نَارًا غَيْرَ مَشْرُوعَةٍ أَمَامَهُ.‏ طَبْعًا،‏ إِنَّ مَوْتَهُمَا قَطَعَ أَيَّ أَمَلٍ لِوَالِدَيْهِمَا بِٱلتَّعَاطِي مَعَهُمَا.‏ لكِنَّ ٱلْأَمْرَ لَمْ يَنْتَهِ عِنْدَ هذَا ٱلْحَدِّ.‏ فَقَدْ أَمَرَ يَهْوَهُ هَارُونَ وَٱبْنَيْهِ ٱلْآخَرَيْنِ ٱلْأَمِينَيْنِ:‏ «لَا تَدَعُوا رُؤُوسَكُمْ تَتَشَعَّثُ وَلَا تُمَزِّقُوا ثِيَابَكُمْ [نَوْحًا]،‏ لِئَلَّا تَمُوتُوا وَيَأْتِيَ ٱلْغَيْظُ عَلَى كُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ».‏ (‏لا ١٠:‏١-‏٦‏)‏ إِنَّ ٱلدَّرْسَ وَاضِحٌ:‏ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ مَحَبَّتُنَا لِيَهْوَهَ أَقْوَى مِنْ مَحَبَّتِنَا لِأَعْضَاءِ ٱلْعَائِلَةِ غَيْرِ ٱلْأُمَنَاءِ.‏

البحث عن جواهر روحية

ب١٤ ١٥/‏١١ ص ١٧ ف ١٨

لنكن قدوسين في كل سلوكنا

١٨ فَٱلْمُحَافَظَةُ عَلَى ٱلْقَدَاسَةِ تَتَطَلَّبُ فَحْصَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ جَيِّدًا وَفِعْلَ مَا يَطْلُبُهُ ٱللّٰهُ مِنَّا.‏ تَأَمَّلْ فِي مَا حَدَثَ مَعَ ٱبْنَيْ هَارُونَ،‏ نَادَابَ وَأَبِيهُو،‏ ٱللَّذَيْنِ أَمَاتَهُمَا ٱللّٰهُ بِسَبَبِ تَقْرِيبِ ‹نَارٍ غَيْرِ مَشْرُوعَةٍ›،‏ رُبَّمَا تَحْتَ تَأْثِيرِ ٱلْكُحُولِ.‏ (‏لا ١٠:‏١،‏ ٢‏)‏ لَاحِظْ مَا قَالَهُ ٱللّٰهُ لِهَارُونَ فِي ٱللَّاوِيِّين ١٠:‏٨-‏١١‏.‏ (‏اقرأها.‏)‏ فَهَلْ تَعْنِي هٰذِهِ ٱلْحَادِثَةُ أَنَّنَا لَا يَجِبُ أَنْ نَشْرَبَ ٱلْكُحُولَ قَبْلَ ٱلذَّهَابِ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ؟‏ تَأَمَّلْ فِي ٱلنِّقَاطِ ٱلتَّالِيَةِ:‏ نَحْنُ لَسْنَا تَحْتَ ٱلشَّرِيعَةِ.‏ (‏رو ١٠:‏٤‏)‏ وَإِخْوَتُنَا فِي بَعْضِ ٱلْبُلْدَانِ يَشْرَبُونَ ٱلْكُحُولَ بِٱعْتِدَالٍ عَلَى مَائِدَةِ ٱلطَّعَامِ قَبْلَ حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱسْتَخْدَمُوا أَرْبَعَ كُؤُوسِ خَمْرٍ أَثْنَاءَ ٱلِٱحْتِفَالِ بِٱلْفِصْحِ.‏ وَعِنْدَ تَأْسِيسِ ٱلْعَشَاءِ ٱلتَّذْكَارِيِّ،‏ طَلَبَ يَسُوعُ مِنْ رُسُلِهِ أَنْ يَشْرَبُوا مِنَ ٱلْخَمْرِ ٱلَّتِي مَثَّلَتْ دَمَهُ.‏ (‏مت ٢٦:‏٢٧‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ لَا يَدِينُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ شُرْبَ ٱلْخَمْرِ بِحَدِّ ذَاتِهِ،‏ بَلِ ٱلسُّكْرَ وَٱلْإِسْرَافَ فِي ٱلشُّرْبِ.‏ (‏١ كو ٦:‏١٠؛‏ ١ تي ٣:‏٨‏)‏ غَيْرَ أَنَّ مَسِيحِيِّينَ كَثِيرِينَ يَشْعُرُونَ بِوَخْزِ ٱلضَّمِيرِ إِنْ شَرِبُوا ٱلْكُحُولَ قَبْلَ ٱلْقِيَامِ بِأَيِّ نَوْعٍ مِنَ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ لٰكِنْ لَا تَنْسَ أَنَّ ٱلظُّرُوفَ تَخْتَلِفُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى آخَرَ،‏ وَٱلْأَهَمُّ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ هُوَ أَنْ ‹يُمَيِّزُوا بَيْنَ ٱلْمُقَدَّسِ وَغَيْرِ ٱلْمُقَدَّسِ› لِيَكُونُوا قُدُّوسِينَ فِي سُلُوكِهِمْ بُغْيَةَ إِرْضَاءِ ٱللّٰهِ.‏

بص «الحيوانات»‏

الحيوانات

انطبقت هذه القيود المتعلقة بالاطعمة على الذين هم تحت الشريعة الموسوية فقط.‏ فاللاويين ١١:‏٨ تذكر:‏ «هي نجسة لكم»،‏ اي للاسرائيليين.‏ وأُلغيت هذه التحريمات حين أُبطلت الشريعة على اساس موت المسيح يسوع الفدائي.‏ فصار كل البشر مجددا تحت الترتيب الشامل الذي أُعطي لنوح بعد الطوفان.‏ —‏ كو ٢:‏١٣-‏١٧؛‏ تك ٩:‏٣،‏ ٤‏.‏

١٤-‏٢٠ كانون الاول (‏ديسمبر)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | لاويين ١٢-‏١٣

‏«تعلَّم من الوصايا عن البرص»‏

ب-‏عم١٨/‏١ ص ٧

عتيق ام سابق عصره؟‏

‏• عزل المرضى.‏

نصت الشريعة الموسوية ان يعيش البرص بمعزل عن الآخرين.‏ ولم يعرف الاطباء اهمية هذا المبدإ إلا بعد ان ضربت الاوبئة الناس في القرون الوسطى.‏ ولا يزال مبدأ عزل المرضى معتمدا حتى يومنا هذا.‏ —‏ اللاويين،‏ الاصحاحان ١٣ و ١٤‏.‏

ب-‏عم١٦/‏٤ ص ٩ ف ١

هل تعلم؟‏

شاع في ازمنة الكتاب المقدس نوع من البرص اصاب اليهود بالذعر.‏ فهذا المرض المُعدي يصيب النهايات العصبية،‏ ويؤدي الى اضرار وتشوهات دائمة.‏ وبما ان العلاج لم يكن متوفرا آنذاك،‏ عُزل المصابون به عن المجتمع.‏ وكان عليهم ايضا ان يحذِّروا الآخرين من الاقتراب اليهم.‏ —‏ لاويين ١٣:‏٤٥،‏ ٤٦‏.‏

ب٠٩ ١/‏٢ ص ١٩

هل تعلم؟‏

لا يوجد ادنى شك في ان البرص اصاب الناس في منطقة الشرق الاوسط في زمن الكتاب المقدس،‏ وأوصت الشريعة الموسوية آنذاك بوضع الابرص في الحجر الصحي.‏ (‏لاويين ١٣:‏٤،‏ ٥‏)‏ إلا ان الكلمة العبرانية صاراعاث المترجمة الى «برص» لم تشِر فقط الى اصابة البشر بهذا المرض.‏ فقد شملت ايضا الثياب والبيوت.‏ فهذا النوع من البرص كان يظهر احيانا في الثياب الصوفية او الكتانية او اي شيء يُصنع من جلد.‏ وفي بعض الحالات،‏ كان يمكن ازالته بالغسل.‏ ولكن لزم ان يُحرق الثوب او الجلد اذا انتشرت فيهما ‹ضربة خضراء ضاربة الى الصفرة او الى الحمرة›.‏ (‏لاويين ١٣:‏٤٧-‏٥٢‏)‏ وتظهر الضربة في البيوت على شكل ‹نُقر خضراء في الحيطان ضاربة الى الصفرة او الى الحمرة›.‏ وقد وجب نزع الملاط والحجارة المضروبة بالبرص ورميها بعيدا عن اماكن السكن.‏ وفي حال عاد ظهور البرص،‏ كان المبنى يقوَّض ويجري التخلص من جميع انقاضه.‏ (‏لاويين ١٤:‏٣٣-‏٤٥‏)‏ ويقول البعض ان ضربة البرص في الثياب او البيوت قد تكون هي نفسها ما يُعرف اليوم بفطر العفونة او العفن.‏ إلا انه لا يمكننا الجزم بذلك.‏

البحث عن جواهر روحية

ب٠٤ ١٥/‏٥ ص ٢٣ ف ٢

نقاط بارزة من سفر اللاويين

١٢:‏٢،‏ ٥ —‏ لماذا كانت المرأة تُعتبَر «نجسة» بعد الولادة؟‏ خلق اللّٰه الاعضاء التناسلية لنقل حياة بشرية كاملة.‏ ولكن بسبب الخطية الموروثة،‏ نقل البشر الحياة الناقصة والخاطئة الى ذريتهم.‏ وفترات ‏«النجاسة» القصيرة المقترنة بالولادة وبأمور اخرى كالطمث واضطجاع الزرع (‏او الافرازات المنوية)‏ كانت تذكِّر بهذه الخطية الموروثة.‏ (‏لاويين ١٥:‏١٦-‏٢٤؛‏ مزمور ٥١:‏٥؛‏ روما ٥:‏١٢‏)‏ وقد ساعدت فرائض التطهير الاسرائيليين ان يدركوا الحاجة الى ذبيحة فدائية تغطي خطية الجنس البشري وتعيدهم الى الكمال.‏ وهكذا اصبحت الشريعة ‹مربِّيا يقودهم الى المسيح›.‏ —‏ غلاطية ٣:‏٢٤‏.‏

ب-‏عم١٨/‏١ ص ٧

عتيق ام سابق عصره؟‏

‏• توقيت الختان.‏

اوصت الشريعة ان يُختن المولود الذكر في اليوم الثامن.‏ (‏لاويين ١٢:‏٣‏)‏ ومن المعروف اليوم ان قدرة الدم على التخثر تصل الى المستوى الملائم بعد الاسبوع الاول من الولادة.‏ لذلك،‏ في زمن لم تتوفر فيه العلاجات الطبية المتطورة،‏ كان توقيت الختان الذي نصت عليه الشريعة في محله.‏

٢١-‏٢٧ كانون الاول (‏ديسمبر)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | لاويين ١٤-‏١٥

‏«يلزم ان نكون طاهرين»‏

ب١٦/‏٨ ص ٣٠ ف ١

اسئلة من القراء

انتقد المقاومون يسوع وتلاميذه في العديد من القضايا،‏ ولم يكن غسل الايدي سوى واحدة منها.‏ فالشريعة الموسوية تضمَّنت عددا من الوصايا التي تتعلَّق بالطهارة الطقسية في مسائل كالافرازات الجسدية والبرص ولمس جثث البشر او الحيوانات.‏ كما اوضحت كيف يَطْهر الانسان من نجاسته،‏ إما بتقريب ذبيحة او بالغسل والاستحمام او برش ماء التطهير.‏ —‏ لاويين،‏ الاصحاحات ١١–‏١٥؛‏ عدد،‏ الاصحاح ١٩‏.‏

ب٠١ ١٥/‏١٢ ص ١٩ ف ١٨

‏«تعلَّموا مني»‏

١٨ تقول رواية مرقس ان المرأة كانت «مرتاعة ومرتعدة».‏ (‏مرقس ٥:‏٣٣‏)‏ ولماذا؟‏ دون شك،‏ لأنها عرفت انها خالفت شريعة اللّٰه.‏ فبحسب اللاويين ١٥:‏٢٥-‏٢٨‏،‏ كانت المرأة التي بها سيل دم غير عادي نجسة طوال مدة هذا السيل،‏ إضافة الى اسبوع السيل العادي.‏ وكان كل ما او مَن تمسه يصير نجسا.‏ ولتقترب هذه المرأة من يسوع،‏ كان عليها ان تشق طريقها عبر الجموع.‏ وعندما نقرأ هذه الرواية بعد ٠٠٠‏,٢ سنة،‏ نتعاطف مع هذه المرأة في الوضع الحرج الذي مرت به.‏

كل ص ٢٧ ف ٢١

سفر الكتاب المقدس رقم ٣ اللاويِّين

٢١ وبعض الامراض الجلدية،‏ كالبرص،‏ تسبِّب ايضا النجاسة الطقسية،‏ والتطهير يجب ألّا ينطبق على الاشخاص فحسب بل ايضا على الثياب والبيوت.‏ فالحجر الصحي مطلوب.‏ وعلى نحو مماثل،‏ يؤدي الطمث والقذف المنوي الى النجاسة،‏ كما يفعل السيل.‏ والعزل مطلوب في هذه الحالات،‏ واضافة الى ذلك،‏ عند الشفاء،‏ يُطلب غسل الجسد او تقديم الذبائح او الاثنان معا.‏

مح ص ٨٨ ف ٦

اللّٰه يحب الاشخاص الطاهرين

٦ والسبب الآخر الذي يدفعنا الى التحلي بالطهارة هو ان يهوه،‏ الحاكم الكوني،‏ يطلب هذه الصفة من عباده.‏ مثلا،‏ في الشريعة التي اعطاها لإسرائيل قديما،‏ ارتبطت الطهارة بالعبادة ارتباطا وثيقا.‏ فقد نصَّت الشريعة ان يرحض رئيس الكهنة جسده مرتين في يوم الكفارة،‏ لا مرة واحدة.‏ (‏لاويين ١٦:‏٤،‏ ٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وأمرت الكهنة الذين يؤدّون الخدمات الدينية ان يغسلوا ايديهم وأرجلهم قبل تقديم الذبائح ليهوه.‏ (‏خروج ٣٠:‏١٧-‏٢١؛‏ ٢ اخبار الايام ٤:‏٦‏)‏ وقد اوردت حوالي ٧٠ سببا يجعل الشخص نجسا جسديا او مدنَّسا بحيث لا يتمكن من تأدية العبادة مع الآخرين.‏ فقد حرَّمت على الاسرائيلي النجس ان يقدِّم العبادة،‏ تحت طائلة الموت في بعض الحالات.‏ (‏لاويين ١٥:‏٣١‏)‏ وكل مَن رفض اجراء التطهير المطلوب،‏ بما في ذلك غسل ثيابه والاستحمام،‏ كان ‹يُقطع من بين الجماعة›.‏ —‏ عدد ١٩:‏١٧-‏٢٠‏.‏

البحث عن جواهر روحية

بص «الأُذُن»‏

الأُذُن

عند تكريس الكهنة في اسرائيل،‏ اوصى اللّٰه موسى ان يأخذ من دم كبش التكريس ويجعله على شحمة الاذن اليمنى،‏ اليد اليمنى،‏ والرجل اليمنى لهارون وأبنائه.‏ وعنى ذلك ان ينسجم ما يسمعونه،‏ وما يفعلونه،‏ وطريقة حياتهم مع مشيئة اللّٰه.‏ (‏لا ٨:‏٢٢-‏٢٤‏)‏ بصورة مماثلة،‏ عند تطهير الابرص،‏ نصت الشريعة ان يأخذ الكاهن من دم الكبش المقدَّم قربان ذنب،‏ ومن الزيت المقدَّم ايضا،‏ ويجعله على شحمة الاذن اليمنى للابرص.‏ (‏لا ١٤:‏١٤،‏ ١٧،‏ ٢٥،‏ ٢٨‏)‏ اضافة الى ذلك،‏ اذا اراد عبد ان يبقى عند سيده الى الدهر،‏ لزم ان يقدِّمه سيده الى قائمة الباب،‏ ويثقب اذنه بمخرز.‏ فكما يتضح،‏ دلت هذه العلامة الواضحة ان العبد يرغب ان يبقى في خدمة سيده.‏ —‏ خر ٢١:‏٥،‏ ٦‏.‏

ع ١/‏٠٦ ص ١٤،‏ الاطار

العفن صديق وعدوّ

هل من ذكر للعفن في ازمنة الكتاب المقدس؟‏

يتحدث الكتاب المقدس عن «ضربة برص في بيت»،‏ اي في البناء نفسه.‏ (‏لاويين ١٤:‏٣٤-‏٤٨‏)‏ ويُظن ان هذه الظاهرة،‏ التي تُدعى ايضا ‹برصا معديا›،‏ كانت شكلا من اشكال فطر العفونة او العفن.‏ في جميع الاحوال،‏ اوصت شريعة اللّٰه مالك البيت ان يزيل الحجارة المصابة،‏ يكشط البيت كله من الداخل،‏ ويرمي اي شيء يشك انه مصاب بالعفن في «مكان نجس» خارج المدينة.‏ وإذا عادت الضربة يُعتبر البيت برمته نجسا،‏ فيقوَّض ويجري التخلص من جميع انقاضه.‏ حقا،‏ عكست ارشادات يهوه المفصّلة محبته العميقة لشعبه ولخيرهم الجسدي.‏

٢٨ كانون الاول (‏ديسمبر)‏–‏٣ كانون الثاني (‏يناير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | لاويين ١٦-‏١٧

‏«ماذا تتعلم من يوم الكفارة؟‏»‏

ب١٩/‏١١ ص ٢١ ف ٤

دروس من سفر اللاويين

٤ اقرإ اللاويين ١٦:‏١٢،‏ ١٣‏.‏ تَخَيَّلْ مَا كَانَ يَحْدُثُ فِي يَوْمِ ٱلْكَفَّارَةِ:‏ يَدْخُلُ رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ إِلَى ٱلْمَسْكَنِ.‏ فِي يَدٍ،‏ يَحْمِلُ وِعَاءً فِيهِ بَخُورٌ عَطِرٌ،‏ وَفِي ٱلْيَدِ ٱلْأُخْرَى مِجْمَرَةً ذَهَبِيَّةً مَلِيئَةً بِٱلْجَمْرِ.‏ ثُمَّ يَتَوَجَّهُ نَحْوَ قُدْسِ ٱلْأَقْدَاسِ.‏ وَفِي هٰذَا ٱلْيَوْمِ،‏ سَيَدْخُلُ إِلَى هُنَاكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ،‏ لَا مَرَّةً وَاحِدَةً.‏ فَيَتَوَقَّفُ قَلِيلًا أَمَامَ ٱلْحِجَابِ ٱلَّذِي يَفْصِلُ ٱلْقُدْسَ عَنْ قُدْسِ ٱلْأَقْدَاسِ.‏ وَبِكُلِّ ٱحْتِرَامٍ،‏ يَدْخُلُ إِلَى قُدْسِ ٱلْأَقْدَاسِ وَيَقِفُ أَمَامَ تَابُوتِ ٱلْعَهْدِ.‏ إِنَّهُ يَقِفُ مَجَازِيًّا أَمَامَ يَهْوَهَ!‏ وَٱلْآنَ،‏ يَضَعُ بِحَذَرٍ ٱلْبَخُورَ ٱلْمُقَدَّسَ عَلَى ٱلْجَمْرِ.‏ فَيَمْتَلِئُ ٱلْمَكَانُ بِرَائِحَةٍ جَمِيلَةٍ.‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ يَدْخُلُ مَرَّةً ثَانِيَةً إِلَى قُدْسِ ٱلْأَقْدَاسِ لِيُقَدِّمَ دَمَ ٱلذَّبَائِحِ.‏ لٰكِنْ لَاحِظْ أَنَّهُ كَانَ يُحْرِقُ ٱلْبَخُورَ قَبْلَ أَنْ يُقَدِّمَ دَمَ ٱلذَّبَائِحِ لِيَهْوَهَ.‏

ب١٩/‏١١ ص ٢١ ف ٥

دروس من سفر اللاويين

٥ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ حَرْقِ ٱلْبَخُورِ فِي يَوْمِ ٱلْكَفَّارَةِ؟‏ يُشَبِّهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ صَلَوَاتِ خُدَّامِ يَهْوَهَ ٱلْأُمَنَاءِ بِٱلْبَخُورِ.‏ (‏مز ١٤١:‏٢؛‏ رؤ ٥:‏٨‏)‏ وَرَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ كَانَ يُقَدِّمُ ٱلْبَخُورَ بِكُلِّ ٱحْتِرَامٍ.‏ وَهٰذَا يُعَلِّمُنَا أَنْ نُصَلِّيَ إِلَى يَهْوَهَ بِكُلِّ ٱحْتِرَامٍ.‏ فَنَحْنُ نَتَكَلَّمُ مَعْ خَالِقِ ٱلْكَوْنِ وَنُقَدِّرُ كَثِيرًا أَنَّهُ يَسْمَحُ لَنَا بِٱلِٱقْتِرَابِ إِلَيْهِ،‏ مِثْلَمَا يَقْتَرِبُ ٱلْوَلَدُ إِلَى أَبِيهِ.‏ (‏يع ٤:‏٨‏)‏ كَمَا أَنَّهُ يَعْتَبِرُنَا أَصْدِقَاءَهُ.‏ (‏مز ٢٥:‏١٤‏)‏ وَلِأَنَّنَا نُعِزِّ هٰذَا ٱلِٱمْتِيَازَ،‏ لَا نُرِيدُ أَنْ نُخَيِّبَ أَمَلَ يَهْوَهَ أَبَدًا.‏

ب١٩/‏١١ ص ٢١ ف ٦

دروس من سفر اللاويين

٦ إِذًا كَمَا ذَكَرْنَا،‏ كَانَ عَلَى رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ أَنْ يُحْرِقَ ٱلْبَخُورَ قَبْلَ أَنْ يُقَدِّمَ ٱلذَّبَائِحَ.‏ فَهٰكَذَا كَانَ يَتَأَكَّدُ أَنَّ يَهْوَهَ رَاضٍ عَنْهُ عِنْدَمَا يُقَدِّمُهَا.‏ وَهٰذَا يُعَلِّمُنَا شَيْئًا عَنْ يَسُوعَ.‏ فَحِينَ كَانَ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ لَزِمَ أَنْ يَقُومَ بِأَمْرٍ مُهِمٍّ قَبْلَ أَنْ يُقَدِّمَ حَيَاتَهُ ذَبِيحَةً.‏ وَهٰذَا ٱلْأَمْرُ كَانَ أَهَمَّ مِنْ إِنْقَاذِ ٱلْبَشَرِ.‏ فَمَا هُوَ؟‏ لَزِمَ أَنْ يُطِيعَ يَهْوَهَ وَيَبْقَى وَلِيًّا لَهُ طَوَالَ حَيَاتِهِ كَيْ يَقْبَلَ ذَبِيحَتَهُ.‏ وَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ،‏ كَانَ سَيُبَرْهِنُ يَسُوعُ أَنَّ ٱلْعَيْشَ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ يَهْوَهَ هُوَ ٱلْأَفْضَلُ،‏ وَأَنَّ يَهْوَهَ لَهُ ٱلْحَقُّ فِي ٱلْحُكْمِ وَحُكْمَهُ عَادِلٌ.‏

البحث عن جواهر روحية

ب٠٩ ١٥/‏٨ ص ٦-‏٧ ف ١٧

الحياة الابدية على الارض —‏ رجاء أعطاه اللّٰه للبشر

١٧ إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ،‏ فَكِّرْ فِي إِجْرَاءٍ أَمَرَتْ بِهِ ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ يَتَعَلَّقُ بِجَدْيِ عَزَازِيلَ.‏ فَمَرَّةً فِي ٱلسَّنَةِ،‏ فِي يَوْمِ ٱلْكَفَّارَةِ،‏ كَانَ رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ ‹يَضَعُ يَدَيْهِ عَلَى رَأْسِ ٱلْجَدْيِ ٱلْحَيِّ وَيَعْتَرِفُ عَلَيْهِ بِكُلِّ ذُنُوبِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَيَجْعَلُهَا عَلَى رَأْسِ ٱلْجَدْيِ فَيَحْمِلُ ٱلْجَدْيُ عَلَيْهِ كُلَّ ذُنُوبِهِمْ إِلَى أَرْضٍ مُقْفِرَةٍ›.‏ (‏لا ١٦:‏٧-‏١٠،‏ ٢١،‏ ٢٢‏)‏ وَقَدْ لَعِبَ ٱلْمَسِيَّا دَوْرًا مُمَاثِلًا لِدَوْرِ هذَا ٱلْجَدْيِ.‏ فَإِشَعْيَا أَنْبَأَ أَنَّهُ سَيَحْمِلُ ‹أَمْرَاضَ وَأَوْجَاعَ وَخَطِيَّةَ كَثِيرِينَ›،‏ وَبِذلِكَ يَفْتَحُ ٱلطَّرِيقَ لِنَيْلِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ —‏ اِقْرَأْ اشعيا ٥٣:‏٤-‏٦،‏ ١٢‏.‏

ب١٤ ١٥/‏١١ ص ١٠ ف ١٠

لمَ يجب ان نكون قدوسين؟‏

١٠ اِقْرَإِ ٱللَّاوِيِّين ١٧:‏١٠‏.‏ أَمَرَ يَهْوَهُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَلَّا يَأْكُلُوا «دَمًا».‏ وَٱلِٱمْتِنَاعُ عَنِ ٱلدَّمِ —‏ دَمِ ٱلْحَيَوَانِ أَوِ ٱلْإِنْسَانِ —‏ هُوَ أَيْضًا مَطْلَبٌ مَسِيحِيٌّ.‏ (‏اع ١٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وَكَعُبَّادٍ لِيَهْوَهَ،‏ يَقْشَعِرُّ بَدَنُنَا بِمُجَرَّدِ ٱلتَّفْكِيرِ فِي أَنَّ ٱللّٰهَ يُمْكِنُ أَنْ ‹يَجْعَلَ وَجْهَهُ ضِدَّنَا› وَيَقْطَعَنَا مِنْ جَمَاعَتِهِ.‏ فَنَحْنُ نُحِبُّهُ وَنُرِيدُ أَنْ نُطِيعَهُ.‏ حَتَّى لَوْ طَرَأَ ظَرْفٌ عَرَّضَ حَيَاتَنَا لِلْخَطَرِ،‏ فَلَنْ نَسْتَسْلِمَ أَبَدًا لِضُغُوطِ ٱلَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَ يَهْوَهَ وَلَا يَهْتَمُّونَ بِإِطَاعَتِهِ.‏ فَنَحْنُ نَتَوَقَّعُ أَنْ يَسْتَهْزِئَ بِنَا ٱلْآخَرُونَ بِسَبَبِ ٱمْتِنَاعِنَا عَنِ ٱلدَّمِ،‏ وَلٰكِنَّنَا نَخْتَارُ إِطَاعَةَ ٱللّٰهِ.‏ (‏يه ١٧،‏ ١٨‏)‏ فَمَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ ‹نَكُونَ ثَابِتِي ٱلْعَزْمِ› أَلَّا نَأْكُلَ ٱلدَّمَ أَوْ نَقْبَلَ نَقْلَ ٱلدَّمِ؟‏ —‏ تث ١٢:‏٢٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة