مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ح‌ع الفصل ١ ص ٤-‏١٠
  • إيجاد مفتاح السعادة العائلية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • إيجاد مفتاح السعادة العائلية
  • جعل حياتكم العائلية سعيدة
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التاريخ يؤيد الترتيب العائلي
  • اهتمام اللّٰه بالترتيب العائلي
  • أسئلة يلزم ان نواجهها
  • هل هنالك سرّ للسعادة العائلية؟‏
    سرّ السعادة العائلية
  • البناء كعائلة لمستقبل ابدي
    جعل حياتكم العائلية سعيدة
  • العائلة ضرورة بشرية!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • تمتعوا بالحياة العائلية
    تمتعوا بالحياة العائلية
المزيد
جعل حياتكم العائلية سعيدة
ح‌ع الفصل ١ ص ٤-‏١٠

الفصل ١

إيجاد مفتاح السعادة العائلية

١ و ٢ اية أمور حسنة يمكن ان تزوّدها الحياة العائلية السليمة،‏ ولذلك اية أسئلة يمكن ان تنشأ؟‏

يمكن سدّ الكثير من الحاجات البشرية الى السعادة في الدائرة العائلية.‏ فهنا يمكن ان نجد الأمور التي نحنّ اليها جميعا عادة:‏ ان نشعر بالحاجة الينا والتقدير لنا،‏ وان نكون محبوبين.‏ والعلاقة العائلية الحارة يمكن ان تملأ هذا الاشتياق بطريقة بديعة.‏ ويمكن ان تنتج جوّا من الثقة والفهم والرأفة.‏ وحينئذ يصير البيت ملجأ حقيقيا للراحة من المشاكل والاضطرابات الخارجية.‏ ويمكن ان يشعر الأولاد بالأمان،‏ ويمكن ان تنمو شخصياتهم الى إمكاناتها الكاملة.‏

٢ هذه هي الحياة العائلية كما نريد ان نراها عمليا.‏ ولكن لا يأتي ايّ من ذلك آليا.‏ فكيف يمكن بلوغها؟‏ ولماذا نجد الحياة العائلية في مثل هذا الاضطراب العميق اليوم في انحاء كثيرة من العالم؟‏ ما هو المفتاح الذي يشكل الفرق بين السعادة الزوجية والشقاء الزوجي،‏ بين العائلة الحارة المتحدة والعائلة الباردة المنقسمة؟‏

٣ ماذا توضح وقائع التاريخ عن أهمية العائلة؟‏

٣ فاذا شعرتم باهتمام عميق بخير ونجاح عائلتكم فذلك لسبب وجيه.‏ وإذ تصف «دائرة المعارف العالمية» (‏١٩٧٣)‏ أهمية الترتيب العائلي تقول:‏

‏«العائلة هي اقدم مؤسسة بشرية.‏ وبطرائق عديدة هي الأهم.‏ وهي الوحدة الأساسية اكثر للمجتمع.‏ فقد نجت او اختفت حضارات بكاملها حسبما كانت الحياة العائلية قوية ام ضعيفة.‏»‏

٤ و ٥ اية مواقف غير مرغوب فيها لاحظتموها في عائلات كثيرة؟‏

٤ ولكن كم من العائلات اليوم وثيقة العرى بربط المحبة القوية؟‏ كم منها تتمتع بالمودّة التي تجلبها التعابير المتبادلة للطف والامتنان والكرم؟‏ وكم منها تعلّمت حقيقة القول،‏ «مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ»؟‏

٥ تنتشر اليوم روح مختلفة تماما في كل الأرض.‏ ورغم كون ذلك شائعا في العالم الغربي فهو يتسرب أيضا في الشرق والأماكن الأخرى حيث كانت الحياة العائلية مستقرة عادة.‏ وبين الآراء السائدة:‏ «افعل ما تريد،‏ وليهتم الآخرون بأنفسهم.‏» «التأديب طراز قديم،‏ فدع الأولاد يختارون مسلكهم.‏» «لا تحكموا في ما هو صواب او خطأ.‏» وفي عدد اكبر فاكبر من البلدان يزداد الطلاق،‏ وجناح الاحداث،‏ والفساد الادبي للراشدين،‏ بنسبة مزعجة.‏ وعلماء النفس وأطباء العقل ورجال الدين وغيرهم من المشيرين يعطون النصائح.‏ ولكنّ كثيرين من المشيرين،‏ عوض تقوية وحدة العائلة،‏ يوافقون او حتى يوصون بالفساد الادبي كوسيلة لإزالة الخيبة.‏ والمحصول الرديء لكل ذلك يوافق القول:‏ «الذي يزرعه الانسان إياه يحصد أيضا.‏»‏

التاريخ يؤيد الترتيب العائلي

٦ كيف يوضح ما حدث في اليونان ورومية قديما أهمية العائلة؟‏

٦ والدروس التي يعلّمها التاريخ عن أهمية العائلة تستحق الانتباه الجدّي.‏ ففي الجزء ٢ من «قصة المدنيّة»،‏ يصف المؤرخ ويل دورانت انهيار العائلة في اليونان قديما،‏ ثم يمضي قائلا:‏ «السبب الأساسي لانتصار الرومان على اليونان كان تحطّم المدنيّة اليونانية من الداخل.‏» ثم يتابع مظهرا ان قوة رومية كانت العائلة،‏ ولكن عندما انهار الترتيب العائلي لسبب الفساد الادبي الجنسي انحطت الإمبراطورية.‏

٧ لماذا كان البعض في الإمبراطورية الرومانية يتمتعون بحياة عائلية سليمة فيما يختبر الآخرون مشاكل خطيرة؟‏

٧ وفي الواقع،‏ يثبت التاريخ القول القديم،‏ «ليس لانسان يمشي ان يهدي خطواته.‏» ولكنه يدل أيضا على وجود مصدر اسمى من الحكمة البشرية يمكن النظر اليه طلبا للهداية بحيث تزدهر الوحدة العائلية.‏ ويذكر المؤرخون انه فيما كانت الإمبراطورية الرومانية تنحط «كانت الحياة العائلية لليهود مثالية،‏ وكانت المجتمعات المسيحية الصغيرة تزعج العالم الوثني الساعي وراء الملذات بتقواها وحشمتها.‏» (‏«قصة المدنيّة،‏» الجزء ٣،‏ الصفحة ٣٦٦)‏ فماذا جعل هذه العائلات متميزة؟‏ كانت تملك مصدرا مختلفا للارشاد،‏ الكتاب المقدس.‏ وقدرما كانت تطبق مشورته بصفته كلمة اللّٰه كانت تتمتع بعائلات سلمية مسالمة.‏ وهذه النتائج أعطت العالم الروماني المنحط مشاعر الذنب.‏

٨ في ما يتعلق بحل المشاكل العائلية،‏ لماذا يستحق الكتاب المقدس انتباهنا؟‏ (‏مزمور ١١٩:‏١٠٠-‏١٠٥‏)‏

٨ والاقوال المقتبسة في الفقرات السابقة هي أيضا من الكتاب المقدس.‏ ففي هذا الكتاب نجد كلمات يسوع المسيح بانه مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ،‏ والعبارة الملهمة للرسول بولس بان ما نزرعه إياه نحصد،‏ واعلان ارميا نبي اللّٰه بانه ليس للإنسان ان يهدي خطواته.‏ (‏اعمال ٢٠:‏٣٥،‏ غلاطية ٦:‏٧،‏ ارميا ١٠:‏٢٣‏)‏ لقد تبرهنت صحة مبادئ الكتاب المقدس هذه.‏ وقال يسوع أيضا:‏ «الحكمة تبررت (‏بأعمالها،‏ ع‌ج)‏.‏» (‏متى ١١:‏١٩‏)‏ وإذ تنجح حقا مشورة الكتاب المقدس في حلّ المشاكل العائلية،‏ ألا تستحق انتباهنا المقترن بالاحترام؟‏

٩ و ١٠ (‏أ)‏ لماذا لا تكفي الاقتراحات المساعدة والمودّة الطبيعية لتمكين المرء من التمتع بحياة عائلية سعيدة؟‏ (‏ب)‏ ماذا يلزم أيضا؟‏ (‏رؤيا ٤:‏١١‏)‏

٩ هنالك اليوم آلاف المطبوعات التي تعالج الزواج والحياة العائلية.‏ وأغلبها يحتوي على الأقل على بعض المعلومات المساعدة.‏ ومع ذلك تستمر الحياة العائلية في الانهيار.‏ فيلزم شيء اكثر،‏ شيء يمنح القوة لمقاومة الضغوط التي تهدد الآن الدائرة العائلية.‏ والمودّة الطبيعية بين الزوج والزوجة وبين الآباء والأولاد تمنح القوة.‏ ولكنّ هذه أيضا لا تكفي لابقاء كثير من العائلات معا في أوقات الازمة.‏ فماذا يلزم اكثر؟‏

١٠ يلزم ان يكون هنالك،‏ ليس فقط شعور بالمسؤولية والولاء نحو رفيق الزواج او الأولاد او الآباء.‏ فيلزم،‏ فضلا عن ذلك،‏ ان يكون هنالك شعور اعظم أيضا بالمسؤولية نحو ذاك الذي يتحدث عنه الكتاب المقدس بصفته الاب «الذي منه تسمّى كل عشيرة في السموات وعلى الأرض.‏» انه مؤسس الزواج والحياة العائلية،‏ خالق الجنس البشري،‏ يهوه اللّٰه.‏ —‏ افسس ٣:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

اهتمام اللّٰه بالترتيب العائلي

١١-‏١٣ ما هو قصد اللّٰه المتعلق بالأرض والعائلة البشرية؟‏

١١ يعرف يهوه اللّٰه حاجات الجنس البشري ويريد ان نكون سعداء،‏ ولذلك يعطينا المشورة في الحياة العائلية.‏ ولكن ينعكس قصد اعظم من ذلك في اهتمامه بالعائلات.‏ ويوضح الكتاب المقدس ما هو هذا القصد.‏ فيظهر ان الأرض لم توجد بالصدفة.‏ واننا لم نوجد بالصدفة.‏ فقد خلق يهوه اللّٰه الأرض،‏ وقصد ان توجد الى الابد،‏ وان تكون آهلة بالسكان الى الابد.‏ كتب النبي اشعياء:‏ «هو قرّرها.‏ لم يخلقها باطلا.‏ للسكن صوّرها.‏» -‏ اشعياء ٤٥:‏١٨‏.‏

١٢ ولكي ينجز اللّٰه قصده خلق الزوجين البشريين الاولين وأمرهما بحيازة عائلة:‏ «ذكرا وأنثى خلقهم.‏ وباركهم اللّٰه وقال لهم أثمروا واكثروا واملأوا الأرض.‏» (‏تكوين ١:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ وقصده تطلّب أيضا منهما ومن ذريتهما اطاعته والاعتناء بالأرض.‏ ورد في التكوين ٢:‏١٥‏:‏ «وأخذ الرب الاله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها.‏» وهذه الأحوال الفردوسية كانت أخيرا ستمتدّ لتشمل الكرة الأرضية كلها.‏ والاعتناء بالأرض واستعمال مواردها كان سيزوّد العائلة البشرية حول الأرض فرصا لا نهاية لها ليتعلموا ويجدوا الاكتفاء في استعمال كفاءاتهم.‏

١٣ هنالك الآن اكثر من ٠٠٠،‏٠٠٠،‏٠٠٠،‏٤ شخص على الأرض،‏ ولكنّ هؤلاء الجموع لا يتممون قصد يهوه من اجل الأرض.‏ وأغلبهم لا يطيعونه،‏ ولا يعتنون بالأرض.‏ ولكنهم يهلكونها،‏ ملوّثين هواءها وماءها وترابها.‏ وانسجاما مع قصد اللّٰه الأصلي انبأ،‏ ليس فقط بان يوقف كل ذلك،‏ بل أيضا بان «يهلك الذين كانوا يهلكون الأرض.‏» —‏ رؤيا ١١:‏١٨‏.‏

أسئلة يلزم ان نواجهها

١٤ لماذا يمكن ان نثق بان قصد اللّٰه المتعلق بالحياة العائلية لن يفشل؟‏

١٤ وقصد اللّٰه المتعلق بالأرض والحياة العائلية لن يفشل.‏ فهو يعلن قائلا:‏ «كلمتي التي تخرج من فمي.‏ لا ترجع اليّ فارغة بل تعمل ما سررت به.‏» (‏اشعياء ٥٥:‏١١‏)‏ لقد أسس اللّٰه ترتيب العائلة وأعطى المشورة لعملها.‏ وارشاداته تجيب عن الأسئلة المهمة حقا عن الحياة العائلية —‏ وقد تواجهون انتم بعضها.‏

١٥-‏١٧ (‏أ)‏ ماذا تعتبرونه من الأسئلة المهمة حقا عن الحياة العائلية؟‏ (‏ب)‏ لماذا يحسن بكم ان تجدوا الأجوبة التي تمنح الاكتفاء عن هذه الأسئلة؟‏

١٥ مثلا،‏ كيف يجد الشخص رفيقا ملائما للزواج؟‏ وفي الزواج كيف يمكن الاتفاق في المشاكل الشائكة؟‏ عقلان خير من واحد،‏ ولكن بعد الاستشارة من يتخذ القرارات؟‏ كيف يمكن للزوج ان ينال احترام زوجته،‏ ولماذا ذلك مهم له؟‏ لماذا تحتاج الزوجة الى محبة زوجها،‏ وماذا يمكن ان تفعل لتضمن ذلك؟‏

١٦ كيف تنظرون الى الأولاد؟‏ ينظر اليهم البعض كرمز الى الوضع الشرعي،‏ كمصدر لخدمات قليلة الكلفة،‏ او كضمان للشيخوخة.‏ وينظر اليهم الآخرون كعبء ثقيل.‏ ولكنّ الكتاب المقدس يدعوهم بركة.‏ فماذا يقرر ما اذا كانوا سيبرهنون على انهم كذلك؟‏ متى يجب ان يبتدئ تدريبهم؟‏ وهل يلزم ان يكون هنالك تأديب؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فبأي مقدار،‏ ومن ايّ نوع؟‏ وهل يلزم ان تكون هنالك فجوة جيل في العائلة؟‏ هل يمكن سدّها؟‏ وأحسن من ذلك،‏ هل يمكن منع حدوثها؟‏

١٧ ان إيجاد الأجوبة التي تمنح الاكتفاء عن هذه الأسئلة سيفعل الشيء الكثير لضمان سعادة حياتكم العائلية.‏ واكثر من ذلك،‏ يمكن ان يمنحكم الثقة بوجود شخص يملك القدرة واللطف والحكمة الفائقة تستطيعون ان تلتفتوا اليه في وقت الحاجة ويستطيع ان يرشد عائلتكم الى سعادة لا نهاية لها.‏

‏[صورة على كامل الصفحة ٤]‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة