مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٨ ١٥/‏١٢ ص ٣٢
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • مواد مشابهة
  • كيف اخفِّف من وزني؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • لماذا انا بمثل هذه السمانة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • زيت الزيتون المتعدِّد الاستعمال
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • حين تصير البدانة خطرا
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
ب٠٨ ١٥/‏١٢ ص ٣٢

اسئلة من القراء

قيل لليهود في نحميا ٨:‏١٠ ان ‹يأكلوا السمائن› رغم ان الشريعة ذكرت في اللاويين ٣:‏١٧‏:‏ «لا تأكلوا ايّ شحم».‏ فكيف يمكن التوفيق بين هاتين الآيتين؟‏

تختلف الكلمتان الاصليتان اللتان تُنقَل احداهما الى «السمائن» في نحميا ٨:‏١٠ والاخرى الى «شحم» في لاويين ٣:‏١٧‏.‏ فالكلمة العبرانية حيليڤ المترجمة الى «شحم» في لاويين ٣:‏١٧ تشير الى شحم الحيوان او الانسان.‏ (‏لا ٣:‏٣؛‏ قض ٣:‏٢٢‏)‏ وبحسب قرينة العدد ١٧،‏ مُنع الاسرائيليون من اكل طبقات الشحم المحيطة بأمعاء وكليتَي الحيوان الذي يُقدّم ذبيحة بالاضافة الى الشحم الذي عند خاصرتيه،‏ لأن «كل الشحم ليهوه».‏ (‏لا ٣:‏١٤-‏١٦‏)‏ فكان يجب ألا يؤكل الشحم في اجسام الحيوانات التي تُقدَّم ذبائح ليهوه.‏

اما الكلمة المترجمة الى «السمائن» في نحميا ٨:‏١٠ فهي ماشمانّيم التي لا ترد إلا في هذا الموضع من الاسفار العبرانية.‏ وهذه الكلمة تُشتق من الفعل شامين الذي يعني «سَمِنَ».‏ ويبدو ان الفكرة الاساسية التي تحملها مجموعة الكلمات المرتبطة بهذا الفعل هي الازدهار والصحة الجيدة.‏ (‏قارن اشعيا ٢٥:‏٦‏.‏)‏ وكثيرا ما يُشتق من الفعل نفسه الاسم شيمين الذي يترجَم في الغالب الى «زيت»،‏ بما فيه ‹زيت الزيتون›.‏ (‏تث ٨:‏٨؛‏ لا ٢٤:‏٢‏)‏ لذلك يبدو ان ماشمانّيم،‏ كما هي مستعملة في نحميا ٨:‏١٠‏،‏ تشير الى اطعمة استُخدمت في تحضيرها كمية كبيرة من الزيت،‏ وربما شملت لحما فيه مقدار ضئيل من الشحم لا طبقات من شحم الحيوان الخالص.‏

صحيح انه حُرِّم على الاسرائيليين اكل طبقات شحم الحيوان،‏ ولكن كان بإمكانهم ان يأكلوا الاطعمة الدسمة اللذيذة.‏ وقد كانت بعض المأكولات،‏ مثل الكعك المصنوع من الحبوب،‏ تُقلى بالزيت النباتي —‏ زيت الزيتون غالبا —‏ لا بالشحم الحيواني.‏ (‏لا ٢:‏٧‏)‏ انسجاما مع ذلك،‏ يوضح بصيرة في الاسفار المقدسة (‏بالانكليزية)‏ ان «السمائن» هنا ‹لا تشير الى الاجزاء القليلة اللحم من الحيوانات او الاطعمة الناشفة،‏ بل الى المأكولات الدسمة والكثيرة العصارة التي تتضمن اطايب محضّرة بالزيوت النباتية›.‏

طبعا،‏ يدرك المسيحيون ان تحريم اكل الشحم كان جزءا من الشريعة.‏ وهم ليسوا تحت الشريعة وبالتالي ليسوا ملزمين بمتطلباتها المتعلقة بالذبائح الحيوانية.‏ —‏ رو ٣:‏٢٠؛‏ ٧:‏٤،‏ ٦؛‏ ١٠:‏٤؛‏ كو ٢:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة