مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
لغة الإشارات اللبنانية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٣
  • آذار (‏مارس)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • آذار (‏مارس)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٣
  • العناوين الفرعية
  • الأربعاء ١ آذار (‏مارس)‏
  • الخميس ٢ آذار (‏مارس)‏
  • الجمعة ٣ آذار (‏مارس)‏
  • السبت ٤ آذار (‏مارس)‏
  • الأحد ٥ آذار (‏مارس)‏
  • الإثنين ٦ آذار (‏مارس)‏
  • الثلاثاء ٧ آذار (‏مارس)‏
  • الأربعاء ٨ آذار (‏مارس)‏
  • الخميس ٩ آذار (‏مارس)‏
  • الجمعة ١٠ آذار (‏مارس)‏
  • السبت ١١ آذار (‏مارس)‏
  • الأحد ١٢ آذار (‏مارس)‏
  • الإثنين ١٣ آذار (‏مارس)‏
  • الثلاثاء ١٤ آذار (‏مارس)‏
  • الأربعاء ١٥ آذار (‏مارس)‏
  • الخميس ١٦ آذار (‏مارس)‏
  • الجمعة ١٧ آذار (‏مارس)‏
  • السبت ١٨ آذار (‏مارس)‏
  • الأحد ١٩ آذار (‏مارس)‏
  • الإثنين ٢٠ آذار (‏مارس)‏
  • الثلاثاء ٢١ آذار (‏مارس)‏
  • الأربعاء ٢٢ آذار (‏مارس)‏
  • الخميس ٢٣ آذار (‏مارس)‏
  • الجمعة ٢٤ آذار (‏مارس)‏
  • السبت ٢٥ آذار (‏مارس)‏
  • الأحد ٢٦ آذار (‏مارس)‏
  • الإثنين ٢٧ آذار (‏مارس)‏
  • الثلاثاء ٢٨ آذار (‏مارس)‏
  • الأربعاء ٢٩ آذار (‏مارس)‏
  • الخميس ٣٠ آذار (‏مارس)‏
  • الجمعة ٣١ آذار (‏مارس)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٣
فا٢٣

آذار (‏مارس)‏

الأربعاء ١ آذار (‏مارس)‏

بِما أنَّكُم عَمِلتُم ذلِك لِواحِدٍ مِن إخوَتي هؤُلاء،‏ حتَّى لِلأصغَرِ بَينَهُم،‏ فقد عَمِلتُموهُ لي.‏ —‏ مت ٢٥:‏٤٠‏.‏

في المَثَلِ المَذكورِ في مَتَّى ٢٥:‏٣١-‏٣٦‏،‏ يُمَثِّلُ «الخِرافُ» الأشخاصَ المُستَقيمينَ في وَقتِ النِّهايَةِ الَّذينَ رَجاؤُهُم أرضِيّ.‏ وهُم يدعَمونَ بِوَلاءٍ الباقينَ مِن إخوَةِ يَسُوع على الأرض.‏ كَيف؟‏ بِشَكلٍ رَئيسِيّ،‏ حينَ يُساعِدونَهُم أن يُتَمِّموا عَمَلَ التَّبشيرِ والتَّعليمِ حَولَ العالَم.‏ (‏مت ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وكَيفَ يدعَمونَهُم في الأسابيعِ الَّتي تسبِقُ الذِّكرى؟‏ يشتَرِكونَ معهُم في حَملَةٍ حَولَ العالَمِ لِيَدعوا المُهتَمِّينَ إلى الذِّكرى.‏ كما يُساعِدونَهُم في القِيامِ بِالتَّرتيباتِ اللَّازِمَة لِتُعقَدَ الذِّكرى في كُلِّ الجَماعاتِ حَولَ العالَم.‏ والخِرافُ الآخَرونَ يفرَحونَ جِدًّا لِأنَّهُم يدعَمونَ إخوَةَ المَسيحِ بِهذِهِ الطَّريقَة.‏ وهُم يعرِفونَ أنَّ يَسُوع يعتَبِرُ مُساعَدَتَهُم لِإخوَتِهِ مُساعَدَةً لهُ هو.‏ —‏ مت ٢٥:‏٣٧-‏٤٠‏.‏ ب٢٢/‏١ ص ٢٢ ف ١١-‏١٢.‏

الخميس ٢ آذار (‏مارس)‏

مَن رَآني فقد رَأى الآبَ أيضًا.‏ —‏ يو ١٤:‏٩‏.‏

أشفَقَ يَسُوع على رَجُلٍ أبرَص،‏ حنَّ على امرَأةٍ مَريضَة،‏ وتعاطَفَ معَ الَّذينَ فقَدوا شَخصًا عَزيزًا بِالمَوت.‏ وحينَ نتَمَثَّلُ بِصِفاتِهِ وطَريقَةِ تَعامُلِهِ معَ النَّاس،‏ نتَمَثَّلُ بِيَهْوَه أيضًا.‏ (‏مر ١:‏٤٠،‏ ٤١؛‏ ٥:‏٢٥-‏٣٤؛‏ يو ١١:‏٣٣-‏٣٥‏)‏ وكُلَّما تمَثَّلنا بِيَهْوَه،‏ صِرنا أقرَبَ إلَيه.‏ فضلًا عن ذلِك،‏ مِنَ المُهِمِّ أن نتبَعَ خُطُواتِ يَسُوع كَي لا يُلهِيَنا هذا العالَمُ الشِّرِّير.‏ في آخِرِ لَيلَةٍ مِن حَياةِ يَسُوع على الأرض،‏ قال:‏ «أنا غَلَبتُ العالَم».‏ (‏يو ١٦:‏٣٣‏)‏ فهو لم يدَعِ العالَمَ يُؤَثِّرُ على تَفكيرِهِ وأهدافِهِ وتَصَرُّفاتِه.‏ بل ركَّزَ على السَّبَبِ الَّذي جاءَ مِن أجْلِهِ إلى الأرض:‏ تَقديسِ اسْمِ يَهْوَه.‏ وماذا عنَّا؟‏ هُناكَ أُمورٌ كَثيرَة في هذا العالَمِ يُمكِنُ أن تُلهِيَنا.‏ ولكنْ إذا تمَثَّلنا بِيَسُوع وركَّزنا على فِعلِ مَشيئَةِ يَهْوَه،‏ ‹فسَنَغلِبُ العالَمَ› نَحنُ أيضًا.‏ —‏ ١ يو ٥:‏٥‏.‏ ب٢١/‏٤ ص ٣-‏٤ ف ٧-‏٨.‏

الجمعة ٣ آذار (‏مارس)‏

لا شَيءَ يقدِرُ أن يفصِلَنا عن مَحَبَّةِ اللّٰهِ لنا.‏ —‏ رو ٨:‏٣٩‏.‏

كانَ الرَّسولُ بُولُس يعرِفُ وَعدَ يَسُوع أنَّ «كُلَّ مَن يُظهِرُ الإيمانَ بهِ .‏ .‏ .‏ يَنالُ حَياةً أبَدِيَّة».‏ (‏يو ٣:‏١٦؛‏ رو ٦:‏٢٣‏)‏ وكانَ أيضًا مُقتَنِعًا أنَّ يَهْوَه يُسامِحُ الَّذينَ يتوبون،‏ حتَّى لَو كانَت خَطاياهُم خَطيرَة.‏ (‏مز ٨٦:‏٥‏)‏ إضافَةً إلى ذلِك،‏ اقتَنَعَ أنَّ يَهْوَه يُحِبُّه لِأنَّهُ أرسَلَ يَسُوع لِيَموتَ عنه.‏ وقال في غَلَاطْيَة ٢:‏٢٠‏:‏ «إبْنُ اللّٰهِ .‏ .‏ .‏ أحَبَّني وضَحَّى بِنَفْسِهِ مِن أجْلي».‏ فبُولُس لم يُفَكِّرْ أنَّ مَحَبَّةَ اللّٰهِ لا يُمكِنُ أن تشمُلَ شَخصًا مِثلَه.‏ لم يقُل:‏ ‹يَهْوَه لَدَيهِ أسبابٌ كَثيرَة لِيُحِبَّ باقِيَ الإخوَة.‏ أمَّا أنا،‏ فلا يُمكِنُ أن يُحِبَّني›.‏ بل كتَبَ إلى المَسيحِيِّينَ في رُومَا:‏ «إذْ كُنَّا بَعد خُطاةً ماتَ المَسيحُ عنَّا».‏ (‏رو ٥:‏٨‏)‏ فيَهْوَه يُحِبُّ كُلَّ خُدَّامِهِ بِلا استِثناء.‏ وبُولُس كانَ مُقتَنِعًا أنَّ مَحَبَّةَ يَهْوَه قَوِيَّةٌ جِدًّا.‏ فقدْ عرَفَ كم صبَرَ على الإسْرَائِيلِيِّينَ في الماضي.‏ ب٢١/‏٤ ص ٢٢ ف ٨-‏١٠.‏

السبت ٤ آذار (‏مارس)‏

مَحَبَّةُ اللّٰهِ تَعْني أن نُطَبِّقَ وَصاياه.‏ —‏ ١ يو ٥:‏٣‏.‏

حينَ تُديرُ دَرسًا في الكِتابِ المُقَدَّس،‏ ساعِدْ تِلميذَكَ أن يُحِبَّ يَهْوَه.‏ إستَغِلَّ الفُرَصَ لِتُعَلِّمَهُ عن صِفاتِ يَهْوَه.‏ علِّمْهُ مَثَلًا أنَّهُ إلهٌ سَعيدٌ ويدعَمُ الَّذينَ يُحِبُّونَه.‏ (‏١ تي ١:‏١١؛‏ عب ١١:‏٦‏)‏ وأظهِرْ لهُ كم سيَستَفيدُ حينَ يُطَبِّقُ ما يتَعَلَّمُه،‏ وكَيفَ تدُلُّ هذِهِ الفَوائِدُ أنَّ يَهْوَه يُحِبُّه.‏ (‏اش ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ فحينَ تزيدُ مَحَبَّةُ تِلميذِكَ لِيَهْوَه،‏ سيندَفِعُ لِيقومَ بِالتَّغييراتِ اللَّازِمَة.‏ وكَي يتَقَدَّمَ إلى المَعمودِيَّة،‏ علَيهِ أن يقومَ بِبَعضِ التَّضحِيات.‏ مَثَلًا،‏ قد يلزَمُ أن يقومَ بِتَضحِياتٍ مادِّيَّة.‏ ورُبَّما يُضطَرُّ أيضًا أن يترُكَ أصدِقَاءَهُ السَّابِقين،‏ أو يتَحَمَّلَ المُقاوَمَةَ مِن أفرادِ عَائِلَتِه.‏ لكنَّ يَسُوع وعَدَ أنَّنا لن نندَمَ إذا قُمنا بهذِهِ التَّضحِيات.‏ فيَهْوَه سيُبارِكُنا بِعائِلَةٍ روحِيَّة تُحِبُّنا.‏ —‏ مر ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏.‏ ب٢١/‏٦ ص ٤ ف ٨-‏٩.‏

الأحد ٥ آذار (‏مارس)‏

تَطَلَّعوا وانظُروا إلى الحُقولِ كَيفَ ابيَضَّت وصارَت جاهِزَةً لِلحَصاد.‏ —‏ يو ٤:‏٣٥‏.‏

شبَّهَ الرَّسولُ بُولُس عَمَلَ التَّبشيرِ والتَّعليمِ بِالزِّراعَة.‏ وأوْضَحَ أنَّ غَرسَ البُذورِ وَحدَهُ لا يكفي.‏ قالَ لِلمَسيحيِّينَ في كُورِنْثُوس:‏ «أنا غرَسْت،‏ وأبُلُّوس سقى .‏ .‏ .‏ وأنتُم للّٰهِ حَقلٌ مَفلوح».‏ (‏١ كو ٣:‏٦-‏٩‏)‏ فنَحنُ عُمَّالٌ في ‹حَقلِ اللّٰه›،‏ نغرِسُ البُذورَ حينَ نُبَشِّرُ ثُمَّ نسقيها حينَ نُعَلِّم.‏ ولكنْ لا ننسَ أنَّ اللّٰهَ هوَ الَّذي يُنمي،‏ أي هوَ الَّذي يجتَذِبُ النَّاسَ إلَيه.‏ فَيا لهُ مِن شَرَفٍ كَبيرٍ أن نُبَشِّرَ النَّاسَ ونُعَلِّمَهُمُ الحَقّ!‏ وهذا العَمَلُ يُفَرِّحُنا كَثيرًا.‏ بُولُس مَثَلًا ساعَدَ عَديدينَ في تَسَالُونِيكِي أن يصيروا تَلاميذ.‏ لاحِظْ ماذا قالَ لهُم:‏ «ما هو رَجاؤُنا أو فَرَحُنا أو تاجُ ابتِهاجِنا —‏ أمَا هو أنتُم؟‏ —‏ أمامَ رَبِّنا يَسُوع عِندَ حُضورِه؟‏ أنتُم حَتمًا مَجدُنا وفَرَحُنا».‏ —‏ ١ تس ٢:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ اع ١٧:‏١-‏٤‏.‏ ب٢١/‏٧ ص ٣ ف ٥؛‏ ص ٧ ف ١٧.‏

الإثنين ٦ آذار (‏مارس)‏

إيَّاكُم أن تَستَخِفُّوا بِأحَدِ هؤُلاءِ الصِّغار.‏ —‏ مت ١٨:‏١٠‏.‏

يَهْوَه اجتَذَبَ كُلَّ واحِدٍ مِنَّا.‏ (‏يو ٦:‏٤٤‏)‏ فكِّرْ في ما يعنيهِ ذلِك.‏ لقد تطَلَّعَ يَهْوَه إلى كُلِّ النَّاسِ على الأرض.‏ ومِن بَينِ المِليارات،‏ رأى فيكَ أنتَ شَيئًا مُمَيَّزًا:‏ قَلبًا طَيِّبًا يُمكِنُ أن يُحِبَّه.‏ (‏١ اخ ٢٨:‏٩‏)‏ وهذا يُؤَكِّدُ أنَّ يَهْوَه يعرِفُك،‏ يتَفَهَّمُك،‏ ويُحِبُّك.‏ ألا تُشَجِّعُكَ هذِهِ الفِكرَة؟‏ ومِثلَما يهتَمُّ يَهْوَه بك،‏ يهتَمُّ بِكُلِّ واحِدٍ في الجَماعَة.‏ فيَسُوع شبَّهَ يَهْوَه بِراعٍ.‏ وماذا يفعَلُ الرَّاعي إذا كانَ عِندَهُ ١٠٠ خَروفٍ وشرَدَ واحِد؟‏ «يَترُكُ الـ‍ ٩٩ على الجِبالِ ويَذهَبُ لِيَبحَثَ عنِ الخَروفِ الشَّارِد».‏ وحينَ يجِدُه،‏ لا يُصَرِّخُ علَيه بل يفرَحُ به.‏ فماذا نتَعَلَّم؟‏ كُلُّ خَروفٍ هو غالٍ على قَلبِ يَهْوَه.‏ قالَ يَسُوع:‏ «لا يرغَبُ أبي الَّذي في السَّماءِ أن يهلَكَ ولَو واحِدٌ مِن هؤُلاءِ الصِّغار».‏ —‏ مت ١٨:‏١٢-‏١٤‏.‏ ب٢١/‏٦ ص ٢٠ ف ١-‏٢.‏

الثلاثاء ٧ آذار (‏مارس)‏

إقتَرِبوا إلى اللّٰه.‏ —‏ يع ٤‏:‏٨.‏

حينَ نُفَكِّرُ في مَحَبَّةِ يَهْوَه لنا،‏ تقوى مَحَبَّتُنا لهُ وصَداقَتُنا معه.‏ (‏رو ٨:‏٣٨،‏ ٣٩‏)‏ ونندَفِعُ أن نتَمَثَّلَ بِيَسُوع.‏ (‏١ بط ٢:‏٢١‏)‏ ففي الأيَّامِ الَّتي تسبِقُ الذِّكرى،‏ نُرَكِّزُ على آياتٍ تتَحَدَّثُ عن أُسبوعِ يَسُوع الأخيرِ على الأرضِ ومَوتِهِ وقِيامَتِه.‏ وفي يَومِ الذِّكرى،‏ نسمَعُ خِطابًا يُشَدِّدُ على مَحَبَّةِ يَسُوع لنا.‏ (‏اف ٥:‏٢؛‏ ١ يو ٣:‏١٦‏)‏ وحينَ نقرَأُ عن تَضحِياتِهِ ونتَأمَّلُ فيها،‏ نشعُرُ أنَّنا مُلزَمونَ أن ‹نعيشَ دائِمًا مِثلَما عاشَ› هو.‏ (‏١ يو ٢:‏٦‏)‏ ويزيدُ تَصميمُنا أن نبقى أشخاصًا يُحِبُّهُمُ اللّٰه.‏ (‏يه ٢٠،‏ ٢١‏)‏ لكنْ كَي نظَلَّ أشخاصًا يُحِبُّهُمُ اللّٰه،‏ يلزَمُ أن نجتَهِدَ كَي نُطيعَه،‏ نُقَدِّسَ اسْمَه،‏ ونُفَرِّحَ قَلبَه.‏ (‏ام ٢٧:‏١١؛‏ مت ٦:‏٩؛‏ ١ يو ٥:‏٣‏)‏ وعِندَما نحضُرُ الذِّكرى،‏ يزيدُ تَصميمُنا أن نعيشَ كُلَّ يَومٍ وكأنَّنا نقولُ لِيَهْوَه:‏ ‹أُريدُ أن تظَلَّ تُحِبُّني إلى الأبَد›.‏ ب٢٢/‏١ ص ٢٣ ف ١٧؛‏ ص ٢٥ ف ١٨-‏١٩.‏

الأربعاء ٨ آذار (‏مارس)‏

إختاروا أنتُم مَن ستَعبُدون.‏ —‏ يش ٢٤:‏١٥‏.‏

أعطانا يَهْوَه حُرِّيَّةَ الاختِيار.‏ وبِفَضلِ هذِهِ الهَدِيَّة،‏ نقدِرُ أن نختارَ ماذا نفعَلُ في حَياتِنا.‏ وعِندَما نختارُ أن نخدُمَ يَهْوَه،‏ نُفَرِّحُ قَلبَه.‏ (‏مز ٨٤:‏١١؛‏ ام ٢٧:‏١١‏)‏ ولكنْ يُمكِنُنا أن نستَفيدَ مِن حُرِّيَّةِ الاختِيارِ في مَجالاتٍ أُخرى أيضًا.‏ مَثَلًا،‏ اختارَ يَسُوع أن يضَعَ مَصلَحَةَ الآخَرينَ قَبلَ مَصلَحَتِه،‏ وبإمكانِنا أن نتَمَثَّلَ به.‏ فذاتَ مَرَّة،‏ كانَ هو ورُسُلُهُ تَعبانينَ جِدًّا،‏ فذهَبوا إلى مَكانٍ هادِئٍ لِيَرتاحوا.‏ ولكنْ ماذا حدَث؟‏ عرَفَ النَّاسُ مَكانَهُم وأتَوا إلَيهِم،‏ وكانوا مُتَحَمِّسينَ أن يتَعَلَّموا مِن يَسُوع.‏ فماذا فعَل؟‏ لم يتَضايَقْ مِنهُم،‏ بل أشفَقَ علَيهِم.‏ لذا،‏ «بَدَأ يُعَلِّمُهُم أشياءَ كَثيرَة».‏ (‏مر ٦:‏٣٠-‏٣٤‏)‏ ومِثلَ يَسُوع،‏ حينَ نُضَحِّي بِوَقتِنا وطاقَتِنا مِن أجلِ الآخَرين،‏ نُمَجِّدُ أبانا السَّماوِيّ.‏ —‏ مت ٥:‏١٤-‏١٦‏.‏ ب٢١/‏٨ ص ٣ ف ٧-‏٨.‏

الخميس ٩ آذار (‏مارس)‏

لِيَفرَحْ كُلُّ واحِدٍ بِما عمِلَهُ هو،‏ مِن دونِ أن يُقارِنَ نَفْسَهُ بِالآخَرين.‏ —‏ غل ٦:‏٤‏.‏

يَهْوَه يُحِبُّ التَّنَوُّع،‏ وهذا واضِحٌ مِن خَليقَتِه.‏ مَثَلًا،‏ كُلُّ واحِدٍ مِنَّا نَحنُ البَشَرَ مُمَيَّزٌ عنِ الآخَر.‏ لِذا لا يُقارِنُنا يَهْوَه بِغَيرِنا.‏ فهو يرى قَلبَنا،‏ ويعرِفُ مَن نَحنُ فِعلًا.‏ (‏١ صم ١٦:‏٧‏)‏ كما يأخُذُ في الاعتِبارِ تَربِيَتَنا ونِقاطَ قُوَّتِنا وضُعفِنا.‏ ولا يطلُبُ مِنَّا شَيئًا فَوقَ طاقَتِنا.‏ نَحنُ بِدَورِنا،‏ يجِبُ أن نرى أنفُسَنا مِثلَما يرانا يَهْوَه.‏ وهكَذا يكونُ تَفكيرُنا سَليمًا،‏ فلا نُفَكِّرُ في أنفُسِنا أقَلَّ أو أكثَرَ مِنَ اللَّازِم.‏ (‏رو ١٢:‏٣‏)‏ طَبعًا،‏ جَيِّدٌ أن نتَعَلَّمَ مِنَ الآخَرين.‏ (‏عب ١٣‏:‏٧)‏ مَثَلًا،‏ إذا كُنَّا نعرِفُ أخًا شاطِرًا في الخِدمَة،‏ نقدِرُ أن نتَعَلَّمَ مِنهُ كَيفَ نُحَسِّنُ خِدمَتَنا.‏ (‏في ٣:‏١٧‏)‏ لكنَّ الفَرقَ كَبيرٌ بَينَ أن ننظُرَ إلى الشَّخصِ لِنتَعَلَّمَ مِنه،‏ وأن ننظُرَ إلَيهِ لِنُقارِنَ أنفُسَنا به.‏ ب٢١/‏٧ ص ٢٠ ف ١-‏٢.‏

الجمعة ١٠ آذار (‏مارس)‏

إرفَعوا عُيونَكُم إلى العَلاءِ وانظُروا.‏ مَن خلَقَ هذِه؟‏ —‏ اش ٤٠:‏٢٦‏.‏

كَي تبنِيَ إيمانَكَ بِالخالِق،‏ راقِبِ الحَيَواناتِ والنَّباتاتِ والنُّجوم.‏ (‏مز ١٩:‏١‏)‏ فكُلَّما درَستَ عن أشياءَ كهذِه،‏ زادَ اقتِناعُكَ أنَّ يَهْوَه خلَقَها.‏ وحينَ تدرُسُ عنِ الخَليقَة،‏ لاحِظْ ماذا تُعَلِّمُكَ عنِ الخالِق.‏ (‏رو ١:‏٢٠‏)‏ مَثَلًا،‏ لا شَكَّ أنَّكَ تعرِفُ أنَّ الشَّمسَ تُعطينا الحَرارَةَ الضَّرورِيَّة لِلحَياة.‏ لكنَّها تُصدِرُ أيضًا أشِعَّةً فَوقَ بَنَفسَجِيَّةٍ يُمكِنُ أن تُؤذِيَنا.‏ لِذا نَحنُ نحتاجُ إلى شَيءٍ يحمينا مِن هذِهِ الأشِعَّة.‏ وهذا الشَّيءُ مَوجودٌ فِعلًا.‏ فالأرضُ لَدَيها دِرعٌ يحميها:‏ طَبَقَةُ الأوزون.‏ واللَّافِتُ أنَّهُ كُلَّما زادَت قُوَّةُ الأشِعَّةِ فَوقَ البَنَفسَجِيَّة،‏ زادَت نِسبَةُ الأوزون الَّذي يحمينا.‏ ألا تُوافِقُ إذًا أنَّ هُناكَ خالِقًا مُحِبًّا وذَكِيًّا وَراءَ ذلِك؟‏ ب٢١/‏٨ ص ١٧ ف ٩-‏١٠.‏

السبت ١١ آذار (‏مارس)‏

مَن يُحِبُ اللّٰهَ يَجِبُ أن يُحِبَّ أخاهُ أيضًا.‏ —‏ ١ يو ٤:‏٢١‏.‏

بَعدَما يعتَمِدُ الشَّخص،‏ مُهِمٌّ أيضًا أن نستَمِرَّ في مَحَبَّتِهِ واحتِرامِه.‏ (‏١ يو ٤:‏٢٠‏)‏ مَثَلًا،‏ إذا تصَرَّفَ بِطَريقَةٍ استَغرَبناها،‏ لا نُشَكِّكُ في نَواياه.‏ فلا نستَنتِجُ بِسُرعَةٍ أنَّهُ أنانِيٌّ أو يقصِدُ أن يُؤذِيَنا،‏ بل نُكرِمُهُ ونعتَبِرُهُ أفضَلَ مِنَّا.‏ (‏رو ١٢:‏١٠؛‏ في ٢:‏٣‏)‏ وفي الواقِع،‏ علَينا أن نُظهِرَ الرَّحمَةَ واللُّطفَ لِكُلِّ النَّاس.‏ فإذا أرَدنا أن نكونَ بَينَ الَّذينَ سيَدعونَ يَهْوَه أباهُم إلى الأبَد،‏ يجِبُ أن نُطَبِّقَ كَلِمَتَهُ في حَياتِنا.‏ مَثَلًا،‏ أوصانا ابنُهُ يَسُوع أن نُظهِرَ الرَّحمَةَ واللُّطفَ لِكُلِّ النَّاس،‏ حتَّى لِأعدائِنا.‏ (‏لو ٦:‏٣٢-‏٣٦‏)‏ هل تشعُرُ أنَّ هذا صَعبٌ أحيانًا؟‏ حاوِلْ إذًا أن تُفَكِّرَ وتتَصَرَّفَ مِثلَ يَسُوع.‏ وإذا عمِلتَ جُهدَكَ لِتُطيعَ أباكَ السَّماوِيَّ وتتَمَثَّلَ بِابْنِه،‏ تُظهِرُ لهُ أنَّكَ تُريدُ أن تصيرَ جُزءًا مِن عائِلَتِهِ إلى الأبَد.‏ ب٢١/‏٨ ص ٦ ف ١٤-‏١٥.‏

الأحد ١٢ آذار (‏مارس)‏

أُنظُروا كَيفَ سأفتَحُ لكُم بَوَّاباتِ السَّماءِ وأسكُبُ علَيكُم بَرَكَة.‏ —‏ مل ٣:‏١٠‏.‏

تعَلَّمْ أن تتَّكِلَ على يَهْوَه.‏ وإذا اتَّكَلنا علَيهِ وأعطَيناهُ أفضَلَ ما لَدَينا،‏ يعِدُ بِأن يسكُبَ عَلَينا بَرَكاتٍ كَثيرَة.‏ يتَحَدَّثُ الكِتابُ المُقَدَّسُ عن أشخاصٍ كَثيرينَ بذَلوا جُهدَهُم في خِدمَةِ يَهْوَه.‏ والعَديدُ مِنهُم نالوا برَكَةَ يَهْوَه بَعدَما أخَذوا هُمُ الخُطوَةَ الأُولى.‏ مَثَلًا،‏ لم يُبارِكْ يَهْوَه إبْرَاهِيم إلَّا بَعدَما خرَجَ مِن مَدينَتِه.‏ (‏عب ١١‏:‏٨)‏ ولَم ينَلْ يَعْقُوب البَرَكَةَ إلَّا بَعدَما تصارَعَ مع مَلاك.‏ (‏تك ٣٢:‏٢٤-‏٣٠‏)‏ وهذا ما حدَثَ أيضًا حينَ كانَ الإسْرَائِيلِيُّونَ على وَشكِ أن يدخُلوا أرضَ المَوعِد.‏ فهُم لم يستَطيعوا أن يعبُروا نَهرَ الأُرْدُنّ إلَّا بَعدَما ‹وَضَعَ الكَهَنَةُ أقدامَهُم في المِياه›.‏ (‏يش ٣:‏١٤-‏١٦‏)‏ فَضلًا عن ذلِك،‏ جَيِّدٌ أن تتَمَثَّلَ بِالإخوَةِ في أيَّامِنا الَّذينَ اتَّكَلوا على يَهْوَه ووَسَّعوا خِدمَتَهُم.‏ ب٢١/‏٨ ص ٢٩-‏٣٠ ف ١٢-‏١٤.‏

الإثنين ١٣ آذار (‏مارس)‏

لا تقُل:‏ «لِمَ كانَتِ الأيَّامُ الأُولى أفضَلَ مِن هذِه؟‏».‏ —‏ جا ٧:‏١٠‏.‏

يا إخوَتَنا المُسِنِّين،‏ مع أنَّ لَدَيكُم خِبرَةً وتعَوَّدتُم على إنجازِ العَمَلِ بِطَريقَةٍ مُعَيَّنَة،‏ تعرِفونَ كم مُهِمٌّ أن تتَأقلَموا معَ الظُّروفِ الجَديدَة.‏ وحتَّى لَوِ اعتَمَدتُم مُؤَخَّرًا،‏ تقدِرونَ أن تُساعِدوا الآخَرينَ بِطُرُقٍ كَثيرَة.‏ فالشَّبابُ سيُحِبُّونَ أن يسمَعوا اختِباراتِكُم والدُّروسَ الَّتي تعَلَّمتُموها.‏ وعِندَما ‹يُعطي› المُسِنُّونَ الآخَرينَ بِكَرَمٍ مِن خِبرَتِهِم،‏ سيُبارِكُهُم يَهْوَه كَثيرًا.‏ (‏لو ٦:‏٣٨‏)‏ حاوِلوا إذًا يا أعِزَّاءَنا أن تتَقَرَّبوا مِنَ الشَّباب.‏ وهكَذا تقدِرونَ أن تدعَموا بَعضُكُم بَعضًا.‏ (‏رو ١:‏١٢‏)‏ فكُلٌّ مِنكُم لَدَيهِ شَيءٌ ثَمينٌ لا يملِكُهُ الآخَر.‏ أنتُم لَدَيكُم حِكمَةٌ وخِبرَةٌ جمَعتُموها على مَرِّ السِّنين.‏ والشَّبابُ لَدَيهِم قُوَّةٌ وطاقَة.‏ وحينَ تعمَلونَ معًا كأصدِقاء،‏ تُمَجِّدونَ أبانا السَّماوِيَّ المُحِبَّ وتُفيدونَ الجَماعَةَ بِكامِلِها.‏ ب٢١/‏٩ ص ٨ ف ٣؛‏ ص ١٣ ف ١٧-‏١٨.‏

الثلاثاء ١٤ آذار (‏مارس)‏

نكرِزُ بِالمَسيحِ مُعَلَّقًا على خَشَبَة،‏ وهذا مَعثَرَةٌ لِليَهُود.‏ —‏ ١ كو ١:‏٢٣‏.‏

لِأنَّ يَسُوع ماتَ على خَشَبَة،‏ شعَرَ يَهُودٌ كَثيرونَ أنَّهُ مُجرِمٌ وخاطِئ،‏ وبِالتَّالي لا يُمكِنُ أن يكونَ المَسِيَّا.‏ (‏تث ٢١:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ لكنَّهم تَجاهَلوا حَقيقَةً مُهِمَّة:‏ إنَّهُ بَريءٌ ومَظلوم.‏ فمُحاكَمَتُهُ كانَت مَسخَرَة.‏ فالقُضاةُ اجتَمَعوا بِسُرعَةٍ في اللَّيل،‏ وخالَفوا كُلَّ الإجراءاتِ القانونِيَّة.‏ (‏لو ٢٢:‏٥٤؛‏ يو ١٨:‏٢٤‏)‏ وبَدَلَ أن يسمَعوا بِمَوضوعِيَّةٍ التُّهَمَ والأدِلَّةَ المُوَجَّهَة ضِدَّ يَسُوع،‏ فتَّشوا هُم بِأنْفُسِهِم عمَّن «يشهَدُ بِالكَذِبِ على يَسُوع كَي يقتُلوه».‏ (‏مت ٢٦:‏٥٩؛‏ مر ١٤:‏٥٥-‏٦٤‏)‏ حتَّى بَعدَما قامَ يَسُوع مِنَ المَوت،‏ استَمَرَّ هؤُلاءِ القُضاةُ الأشرارُ في الاحتِيَال.‏ فقدْ أعطَوا «مَبلَغًا كَبيرًا مِنَ الفِضَّةِ» لِلجُنودِ الرُّومَانِ كَي ينشُروا قِصَّةً كاذِبَة عنِ القَبرِ الفارِغ.‏ —‏ مت ٢٨:‏١١-‏١٥‏.‏ ب٢١/‏٥ ص ١١ ف ١٢-‏١٣.‏

الأربعاء ١٥ آذار (‏مارس)‏

لكنَّ ذلِكَ اليَومَ وتِلكَ السَّاعَةَ لا أحَدَ يَعرِفُهُما،‏ لا المَلائِكَةُ في السَّماءِ ولا الابْن؛‏ الآبُ وَحْدَهُ هوَ الَّذي يَعرِف.‏ —‏ مت ٢٤:‏٣٦‏.‏

يَهْوَه يقدِرُ أن يُزيلَ هذا العالَمَ الشِّرِّيرَ وَقتَما يُريد.‏ غيرَ أنَّ احتِمالَهُ يُفيدُنا كَثيرًا.‏ فكُلُّ أولادِ آدَم وحَوَّاء يُولَدونَ ناقِصين.‏ مع ذلِك،‏ يَهْوَه يُحِبُّهُم ويهتَمُّ بهِم،‏ ويَعِدُهُم أن يُزيلَ مَشاكِلَهُم.‏ (‏١ يو ٤:‏١٩‏)‏ وقد حدَّدَ وَقتًا ليُنهِيَ عَذابَهم.‏ فَحينَ نُفَكِّرُ كم يُحِبُّنا،‏ ألا نندَفِعُ أن نتَحَمَّلَ معهُ مَهما طالَ الوَقت؟‏ ولا شكَّ أنَّ يَهْوَه هو أفضَلُ مِثالٍ في الاحتِمال.‏ وقدْ تعَلَّمَ يَسُوع هذِهِ الصِّفَةَ مِن أبيه.‏ فحينَ كانَ على الأرض،‏ تحَمَّلَ الذُّلَّ وتَهَجُّماتِ الأشرارِ وحتَّى خَشَبَةَ الآلام.‏ (‏عب ١٢‏:‏٢،‏ ٣)‏ ومِثالُ يَهْوَه يُشَجِّعُنا نَحنُ أيضًا أن نتَحَمَّل،‏ مِثلَما شجَّعَ يَسُوع.‏ ب٢١/‏٧ ص ١٢-‏١٣ ف ١٥-‏١٧.‏

الخميس ١٦ آذار (‏مارس)‏

كونوا دائِمًا رُحَماءَ كما أنَّ أباكُم رَحيم.‏ —‏ لو ٦:‏٣٦‏.‏

يُظهِرُ لنا أبونا السَّماوِيُّ الرَّحمَةَ كُلَّ يَوم.‏ (‏مز ١٠٣:‏١٠-‏١٤‏)‏ يَسُوع أيضًا أظهَرَ الرَّحمَةَ لِأتباعِه،‏ وسامَحَهُم على أخطائِهِم.‏ حتَّى إنَّهُ ضحَّى بِحَياتِهِ كَي تُغفَرَ خَطايا البَشَر.‏ (‏١ يو ٢:‏١،‏ ٢‏)‏ ونَحنُ نزيدُ مَحَبَّتَنا لِإخوَتِنا حينَ نُسامِحُهُم.‏ (‏اف ٤:‏٣٢‏)‏ فاعمَلْ جُهدَكَ لِتُسامِحَ الآخَرين،‏ حتَّى حينَ يكونُ ذلِك صَعبًا.‏ هذا ما فعَلَتهُ إحدى الأخَوات.‏ وقدْ ساعَدَتها مَقالَة «إستَمِرُّوا .‏ .‏ .‏ مُسامِحينَ بَعضُكُم بَعضًا».‏ تذكُرُ ما أوضَحَتهُ لها المَقالَة:‏ «المُسامَحَةُ لا تعني أنِّي أُوافِقُ على خَطَئِهِم أو أستَخِفُّ بِالضَّرَرِ الَّذي سبَّبوه.‏ بل تعني أن أُحافِظَ على سَلامي ولا أحقِدَ علَيهِم».‏ لِنُسامِحْ إذًا إخوَتَنا،‏ فهكَذا نتَمَثَّلُ بِأبينا يَهْوَه ونُظهِرُ لهُمُ المَحَبَّة.‏ ب٢١/‏٩ ص ٢٣-‏٢٤ ف ١٥-‏١٦.‏

الجمعة ١٧ آذار (‏مارس)‏

الَّذينَ يَعبُدونَ اللّٰهَ يَجِبُ أن يَعبُدوهُ بِالحَقّ.‏ —‏ يو ٤:‏٢٤‏.‏

يَسُوع أحَبَّ الحَقّ،‏ أيِ الحَقَّ عنِ اللّٰهِ وعن كُلِّ ما سيَفعَلُه.‏ فقدْ عاشَ بِحَسَبِ الحَقّ،‏ وعلَّمَهُ لِلآخَرين.‏ (‏يو ١٨:‏٣٧‏)‏ تَلاميذُ يَسُوع أيضًا أحَبُّوا الحَقَّ كَثيرًا.‏ (‏يو ٤:‏٢٣‏)‏ حتَّى إنَّ الرَّسولَ بُطْرُس سمَّى المَسيحِيَّةَ «طَريقَ الحَقّ».‏ (‏٢ بط ٢:‏٢‏)‏ ولِأنَّ المَسيحِيِّينَ الأوائِلَ أحَبُّوا الحَقّ،‏ رفَضوا المُعتَقَداتِ والتَّقاليدَ والآراءَ الَّتي تتَعارَضُ معه.‏ (‏كو ٢:‏٨‏)‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ يجتَهِدُ المَسيحِيُّونَ الحَقيقِيُّونَ اليَومَ كَي يظَلُّوا «يَسيرونَ في الحَقّ».‏ (‏٣ يو ٣،‏ ٤‏)‏ فهُم يُؤَسِّسونَ كُلَّ مُعتَقَداتِهِم على الكِتابِ المُقَدَّس،‏ ويُطَبِّقونَهُ كامِلًا في حَياتِهِم.‏ غَيرَ أنَّهُم لا يدَّعونَ أنَّهُم يفهَمونَ كامِلًا كُلَّ شَيءٍ في الكِتابِ المُقَدَّس.‏ وأحيانًا،‏ يُخطِئون في فَهمِهِم لِبَعضِ التَّعاليمِ أو في المَسائِلِ التَّنظيمِيَّة.‏ لكنْ حينَ تتَّضِحُ المَسألَة،‏ فإنَّهُم يقومونَ بِالتَّعديلاتِ اللَّازِمَة.‏ ب٢١/‏١٠ ص ٢١-‏٢٢ ف ١١-‏١٢.‏

السبت ١٨ آذار (‏مارس)‏

الَّذي يَتَّكِلُ على يَهْوَه يَحْميهِ بِوَلائِه.‏ —‏ مز ٣٢:‏١٠‏.‏

مِثلَما كانَتِ الأسوارُ قَديمًا تُحيطُ بِالمَدينَةِ وتحمي سُكَّانَها،‏ يُحيطُ بنا وَلاءُ يَهْوَه ويَحمينا مِنَ الأخطارِ الرُّوحِيَّةِ الَّتي تُهَدِّدُ استِقامَتَنا.‏ كما أنَّ وَلاءَهُ يدفَعُهُ أن يجذِبَنا إلَيه.‏ (‏ار ٣١:‏٣‏)‏ وذكَرَ كاتِبُ المَزْمُورِ دَاوُد تَشبيهًا آخَرَ لِيُوضِحَ كَيفَ يحمينا وَلاءُ يَهْوَه.‏ كتَب:‏ «اللّٰهُ مَلجَإي الآمِن،‏ الإلهُ الَّذي يُظهِرُ لي الوَلاء».‏ وكَتَبَ أيضًا:‏ «هو حِصني ومَن يُظهِرُ لي الوَلاء.‏ هو مَلجَإي الآمِنُ ومُنقِذي،‏ تُرسي والَّذي أحتَمي به».‏ (‏مز ٥٩:‏١٧؛‏ ١٤٤:‏٢‏)‏ ولِماذا شبَّهَ دَاوُد إلهَنا الوَلِيَّ بحِصنٍ ومَلجَإٍ آمِن؟‏ لأنَّنا ما دُمنا مِن خُدَّامِ يَهْوَه،‏ فسيَظَلُّ يُعطينا الحِمايَةَ اللَّازِمَة كَي نُحافِظَ على عَلاقَتِنا به،‏ أينَما كُنَّا نعيش.‏ ب٢١/‏١١ ص ٦ ف ١٤-‏١٥.‏

الأحد ١٩ آذار (‏مارس)‏

سَأتَأمَّلُ في كُلِّ ما فَعَلتَه.‏ —‏ مز ٧٧:‏١٢‏.‏

حينَ كانَ يَسُوع وتَلاميذُهُ في مَركَبٍ وواجَهوا عاصِفَةً قَوِيَّة،‏ استَغَلَّ الفُرصَةَ لِيَكشِفَ لهُم نُقطَةَ ضُعفٍ في إيمانِهِم.‏ (‏مت ٨:‏٢٣-‏٢٦‏)‏ فيَسُوع كانَ نائِمًا حينَ قوِيَتِ العاصِفَةُ وغطَّتِ الأمواجُ المَركَب.‏ لكنَّ التَّلاميذَ خافوا كَثيرًا،‏ فأيقَظوهُ وترَجَّوهُ أن يُخَلِّصَهُم.‏ عِندَئِذٍ،‏ قالَ لهُم يَسُوع بِهُدوء:‏ «يا قَليلي الإيمان،‏ لِماذا أنتُم خائِفونَ لِهذِهِ الدَّرَجَة؟‏».‏ فهل تُواجِهُ «عاصِفَةً قَوِيَّة» في حَياتِك؟‏ قد تكونُ عاصِفَةً حَرفِيَّة،‏ مِثلَ كارِثَةٍ طَبيعِيَّة.‏ أو قد تكونُ عاصِفَةً مَجازِيَّة،‏ مِثلَ مُشكِلَةٍ صِحِّيَّة تشعُرُ بِسَبَبِها بِاليَأسِ والضَّياع.‏ في حالاتٍ كهذِه،‏ طَبيعِيٌّ أن تقلَق.‏ ولكنْ لا تسمَحْ لِلقَلَقِ أن يُخَسِّرَكَ ثِقَتَكَ بِيَهْوَه.‏ بل صلِّ إلى أبيكَ السَّماوِيِّ واتَّكِلْ علَيه.‏ تذَكَّرْ أيضًا كَيفَ ساعَدَكَ في الماضي.‏ (‏مز ٧٧:‏١١‏)‏ فهذا سيَزيدُ ثِقَتَكَ بِأنَّهُ لن يترُكَكَ أبَدًا،‏ لا الآنَ ولا في المُستَقبَل.‏ ب٢١/‏١١ ص ٢٢ ف ٧،‏ ١٠.‏

الإثنين ٢٠ آذار (‏مارس)‏

لا تَسرِقوا.‏ —‏ لا ١٩:‏١١‏.‏

قدْ يظُنُّ الشَّخصُ أنَّهُ يُطَبِّقُ هذِهِ الوَصِيَّةَ ما دامَ لا يأخُذُ شَيئًا لَيسَ له.‏ ولكنْ تشمُلُ هذِهِ الوَصِيَّةُ أكثَرَ مِن ذلِك.‏ مثلًا،‏ إذا تلاعَبَ التَّاجِرُ بِالمَقاييسِ والأوْزانِ لِيَغُشَّ زَبائِنَه،‏ فهو في الواقِعِ يسرِقُ مِنهُم.‏ فاللَّاوِيِّين ١٩:‏١٣ تربُطُ السَّرِقَةَ بِالغِشِّ التِّجارِيِّ والسَّلب،‏ إذ توصي:‏ «لا تَغُشُّوا».‏ وهكَذا،‏ أوضَحَت لنا التَّفاصيلُ في اللَّاوِيِّين ١٩ كَيفَ نُطَبِّقُ المَبدَأَ وَراءَ الوَصِيَّةِ الثَّامِنَة:‏ «لا تسرِق».‏ ونَحنُ نستَفيدُ حينَ نتَأمَّلُ في نَظرَةِ يَهْوَه إلى الغِشِّ والسَّرِقَة.‏ فجَيِّدٌ أن نسألَ أنفُسَنا:‏ ‹بِناءً على اللَّاوِيِّين ١٩:‏١١-‏١٣‏،‏ هل علَيَّ أن أُغَيِّرَ شَيئًا في حَياتي؟‏ هل يلزَمُ أن أُعَدِّلَ تَعامُلاتي التِّجارِيَّة أو عاداتِ شُغلي؟‏›.‏ ب٢١/‏١٢ ص ٩-‏١٠ ف ٦-‏٨.‏

الثلاثاء ٢١ آذار (‏مارس)‏

كما سامَحَكُم يَهْوَه،‏ هكَذا افعَلوا أنتُم أيضًا.‏ —‏ كو ٣:‏١٣‏.‏

مِنَ الجَيِّدِ أن تُفَكِّرَ في الأخطاءِ الَّتي عمِلتَها خِلالَ اليَوم،‏ وتطلُبَ مِن يَهْوَه أن يُسامِحَكَ علَيها.‏ ولكنْ طَبعًا،‏ إذا قُمتَ بِخَطَإٍ خَطير،‏ يجِبُ أن تطلُبَ أيضًا مُساعَدَةَ الشُّيوخ.‏ فهُم سيسمَعونَكَ ويُقَدِّمونَ لكَ بِمَحَبَّةٍ نَصيحَةً مِن كَلِمَةِ اللّٰه.‏ ثُمَّ سيُصَلُّونَ معك،‏ ويطلُبونَ مِن يَهْوَه أن يُسامِحَكَ كَي تستَعيدَ عَلاقَتَكَ به.‏ (‏يع ٥‏:‏١٤-‏١٦)‏ جَيِّدٌ أيضًا أن تتَأَمَّلَ في الفِديَة.‏ فقدْ تتَأثَّرُ حينَ تُفَكِّرُ في ما عاناهُ ابْنُ اللّٰه.‏ ولكنْ كُلَّما تأمَّلتَ في فِديَةِ يَسُوع،‏ زادَت مَحَبَّتُكَ لهُ ولِأبيه.‏ وكُلَّ سَنَة،‏ يزيدُ تَقديرُكَ لِلفِديَةِ حينَ تحضُرُ ذِكرى مَوتِ يَسُوع،‏ وتدعو النَّاسَ إلَيها بِحَماسَة.‏ ولا شَكَّ أنَّهُ امتِيازٌ كَبيرٌ أن نُعَلِّمَ النَّاسَ عنِ ابْنِ اللّٰه.‏ ب٢١/‏٤ ص ١٨-‏١٩ ف ١٣-‏١٦.‏

الأربعاء ٢٢ آذار (‏مارس)‏

بَدَأ يُعَلِّمُهُم أشياءَ كَثيرَة.‏ —‏ مر ٦:‏٣٤‏.‏

تأمَّلْ في رَدَّةِ فِعلِ يَسُوع حينَ لاقاهُ جَمعٌ كَبيرٌ عِندَ أسفَلِ جَبَل.‏ فيَسُوع كانَ قد أمضى اللَّيلَ كُلَّهُ وهو يُصَلِّي.‏ لِذلِك كانَ مُتعَبًا جِدًّا دونَ شَكّ.‏ ولكنْ عِندَما رأى هذا العَدَدَ الكَبيرَ مِنَ النَّاس،‏ أشفَقَ على الفُقَراءِ والمَرضى بَينَهُم.‏ وهو لم يشفِهِم فَقَط،‏ بل قدَّمَ لهُم أيضًا أحَدَ أروَعِ الخِطاباتِ في التَّاريخ:‏ المَوعِظَةَ على الجَبَل.‏ (‏لو ٦:‏١٢-‏٢٠‏)‏ كما أنَّ يَسوع ضحَّى بِوَقتِ راحَتِه.‏ مثَلًا،‏ هل تتَخَيَّلُ كَيفَ شعَرَ عِندَما عرَفَ أنَّ صَديقَهُ يُوحَنَّا المَعْمَدان قُطِعَ رَأسُه؟‏ يقولُ الكِتابُ المُقَدَّس:‏ «لمَّا سَمِعَ يَسُوع الخَبَر،‏ ذَهَبَ مِن هُناك في مَركَبٍ واتَّجَهَ إلى مَكانٍ مُنعَزِلٍ لِيَكونَ وَحْدَه».‏ (‏مت ١٤:‏١٠-‏١٣‏)‏ لكنَّ عَدَدًا كَبيرًا مِنَ النَّاسِ وصَلوا قَبلَهُ إلى ذلِكَ ‹المَكانِ المُنعَزِل›.‏ (‏مر ٦:‏٣١-‏٣٣‏)‏ فلاحَظَ أنَّهُم بِحاجَةٍ كَبيرَة أن يُساعِدَهُم روحِيًّا ويُشَجِّعَهُم.‏ وهذا ما بدَأَ يفعَلُهُ فَورًا.‏ —‏ لو ٩:‏١٠،‏ ١١‏.‏ ب٢٢/‏٢ ص ٢١ ف ٤،‏ ٦.‏

الخميس ٢٣ آذار (‏مارس)‏

سالِموا جَميعَ النَّاس.‏ —‏ رو ١٢:‏١٨‏.‏

ماذا نفعَلُ إذا عرَفنا أنَّ أحَدَ الإخوَةِ مُنزَعِجٌ مِنَّا؟‏ يجِبُ أن نُصَلِّيَ إلى يَهْوَه،‏ ونطلُبَ مِنهُ أن يُبارِكَ جُهودَنا كَي نربَحَ أخانا.‏ أيضًا،‏ جَيِّدٌ أن نُراجِعَ أنفُسَنا.‏ فيُمكِنُنا أن نُفَكِّرَ في أسئِلَةٍ مِثل:‏ ‹هل أنا مُستَعِدٌّ أن أدوسَ على كَرامَتي،‏ أعتَذِرَ بِتَواضُع،‏ وأُصالِحَ أخي؟‏ كَيفَ سيَشعُرُ يَهْوَه ويَسُوع حينَ آخُذُ المُبادَرَةَ لِأُصالِحَه؟‏›.‏ ستدفَعُنا أسئِلَةٌ كهذِهِ أن نسمَعَ لِيَسُوع ونتَكَلَّمَ مع أخينا بِتَواضُعٍ كَي نربَحَه.‏ ومُهِمٌّ أن نتَصَرَّفَ بِتَواضُعٍ حينَ نذهَبُ لِنُصالِحَه.‏ (‏اف ٤:‏٢،‏ ٣‏)‏ كما يلزَمُ أن نتَحَدَّثَ معهُ بِهَدَفِ أن نُصالِحَه.‏ ولْنتَذَكَّرْ أنَّ مُصالَحَةَ أخينا أهَمُّ مِن إثباتِ على مَنِ الحَقّ.‏ —‏ ١ كو ٦:‏٧‏.‏ ب٢١/‏١٢ ص ٢٥-‏٢٦ ف ١٣-‏١٦.‏

الجمعة ٢٤ آذار (‏مارس)‏

نَظَرَ إلى المَدينَةِ وبَكى علَيها.‏ —‏ لو ١٩:‏٤١‏.‏

شعَرَ يَسُوع بِغَصَّةٍ في قَلبِهِ لأنَّهُ عرَفَ أنَّ مُعظَمَ اليَهُود سيَرفُضونَ رِسالَتَه.‏ وبِالنَّتيجَةِ ستُدَمَّرُ أُورُشَلِيم،‏ والَّذينَ ينجونَ مِن دَمارِها سيُؤْخَذونَ إلى الأسْر.‏ (‏لو ٢١:‏٢٠-‏٢٤‏)‏ ولِلأسَف،‏ مِثلَما توَقَّعَ يَسُوع،‏ رفَضَهُ مُعظَمُ النَّاس.‏ فهل تُواجِهُ وَضعًا مُماثِلًا في مُقاطَعَتِك؟‏ رُبَّما تعمَلُ كُلَّ جُهدِك،‏ لكنَّ مُعظَمَ النَّاسِ لا يقبَلونَ أن يسمَعوا.‏ في هذِهِ الحالَة،‏ ماذا تتَعَلَّمُ مِن دُموعِ يَسُوع؟‏ يَهْوَه يهتَمُّ بِمَصلَحَةِ النَّاس.‏ فدُموعُ يَسُوع تُظهِرُ لنا كم يهتَمُّ يَهْوَه بِمَصلَحَتِهِم.‏ وهو «لا يَرغَبُ أن يَهلَكَ أحَد،‏ بل أن يَتوبَ الجَميع».‏ (‏٢ بط ٣:‏٩‏)‏ فكَيفَ نُظهِرُ نَحنُ بِدَورِنا أنَّنا نُحِبُّ قَريبَنا الإنسان؟‏ حينَ نجتَهِدُ لِنوصِلَ الأخبارَ الحُلوَة إلى قُلوبِ النَّاس.‏ —‏ مت ٢٢:‏٣٩‏.‏ ب٢٢/‏١ ص ١٦ ف ١٠-‏١٢.‏

السبت ٢٥ آذار (‏مارس)‏

ألتَصِقُ بك.‏ يَدُكَ اليُمْنى تَتَمَسَّكُ بي.‏ —‏ مز ٦٣:‏٨‏.‏

سيَقوى إيمانُكَ حينَ تتَأمَّلُ كَيفَ اهتَمَّ يَهْوَه بِشَعبِهِ وبكَ أنت.‏ لكنَّ الأهَمَّ هو أنَّ مَحَبَّتَكَ لِيَهْوَه تقوى.‏ فالمَحَبَّةُ هي أكثَرُ صِفَةٍ تدفَعُنا أن نُطيعَ يَهْوَه،‏ نُضَحِّيَ كَي نُرضِيَه،‏ ونتَحَمَّلَ كُلَّ الصُّعوبات.‏ (‏مت ٢٢:‏٣٧-‏٣٩؛‏ ١ كو ١٣:‏٤،‏ ٧؛‏ ١ يو ٥:‏٣‏)‏ لِذا لا شَيءَ أهَمُّ مِن أن نُقَوِّيَ مَحَبَّتَنا لِيَهْوَه وعَلاقَتَنا به.‏ (‏مز ٦٣:‏١-‏٧‏)‏ وتذَكَّرْ أنَّ الصَّلاة،‏ الدَّرس،‏ والتَّأمُّلَ جُزءٌ مِن عِبادَتِنا.‏ فمِثلَ يَسُوع،‏ حاوِلْ أن تجِدَ مَكانًا هادِئًا لِتقضِيَ وَقتًا مع يَهْوَه.‏ تجَنَّبِ التَّلهِيات.‏ واطلُبْ مِن يَهْوَه أن يُساعِدَكَ كَي تُرَكِّزَ أثناءَ الدَّرسِ والاجتِماعات.‏ وتأكَّدْ أنَّكَ إذا استَغَلَّيتَ وَقتَكَ الآنَ بِأفضَلِ طَريقَة،‏ فسَيُكافِئُكَ يَهْوَه بِالحَياةِ الأبَدِيَّة في عالَمِهِ الجَديد.‏ —‏ مر ٤:‏٢٤‏.‏ ب٢٢/‏١ ص ٣١ ف ١٨-‏٢٠.‏

الأحد ٢٦ آذار (‏مارس)‏

أُمقُتوا ما هو شَرّ.‏ —‏ رو ١٢:‏٩‏.‏

تُؤَثِّرُ أفكارُنا على تَصَرُّفاتِنا.‏ لِهذا السَّبَب،‏ علَّمَنا يَسُوع أن نطرُدَ الأفكارَ الخاطِئَة الَّتي تُؤَدِّي إلى ارتِكابِ خَطايا خَطيرَة.‏ (‏مت ٥:‏٢١،‏ ٢٢،‏ ٢٨،‏ ٢٩‏)‏ ونَحنُ نُريدُ أن نُرضِيَ أبانا السَّماوِيّ.‏ لِذلِك مُهِمٌّ جِدًّا أن نطرُدَ فَورًا أيَّ فِكرَةٍ سَيِّئَة تخطُرُ على بالِنا.‏ كما قالَ يَسُوع:‏ «ما يَخرُجُ مِنَ الفَمِ فهو يَخرُجُ مِنَ القَلب».‏ (‏مت ١٥:‏١٨‏)‏ فكَلامُنا يكشِفُ الكَثيرَ عمَّا في داخِلِنا.‏ لِذلِك اسألْ نَفْسَك:‏ ‹هل أرفُضُ أن أكذِب،‏ حتَّى لَو كانَ الكَذِبُ سيُخَلِّصُني مِن وَرطَة؟‏ إذا كُنتُ مُتَزَوِّجًا،‏ فهل أنتَبِهُ كَي لا أُغازِلَ شَخصًا مِنَ الجِنسِ الآخَر؟‏ هل أتَجَنَّبُ الكَلامَ الفاسِدَ مِثلَما أتَجَنَّبُ وَبَأً خَطيرًا؟‏ هل أرُدُّ بِهُدوءٍ عِندَما يُزعِجُني أحَد؟‏›.‏ ستُساعِدُكَ هذِهِ الأسئِلَةُ أن تعرِفَ ما في داخِلِك.‏ وإذا بذَلتَ جُهدَكَ لِتُزيلَ الكَذِبَ والكَلامَ الفاسِدَ والمُهينَ مِن حَديثِك،‏ يصيرُ أسهَلَ علَيكَ أن تخلَعَ الشَّخصِيَّةَ القَديمَة.‏ ب٢٢/‏٣ ص ٥ ف ١٢-‏١٤.‏

الإثنين ٢٧ آذار (‏مارس)‏

معَ المُتَشاوِرينَ حِكمَة.‏ —‏ ام ١٣:‏١٠‏.‏

إنَّ الَّذينَ يطلُبونَ النَّصيحَةَ يتَقَدَّمونَ روحِيًّا أكثَرَ مِنَ الَّذينَ ينتَظِرونَ حتَّى ينصَحَهُم أحَد.‏ إذًا لا تنتَظِرْ أن ينصَحَكَ أحَد،‏ بلِ اطلُبْ أنتَ النَّصيحَة.‏ ومتى نطلُبُ النَّصيحَةَ مِن إخوَتِنا؟‏ لِنُفَكِّرْ في بَعضِ الحالات.‏ (‏١)‏ أُختٌ تدعو أُختًا أُخرى لَدَيها خِبرَةٌ أن تُرافِقَها إلى دَرسِها،‏ ثُمَّ تطلُبُ نَصيحَتَها لِتصيرَ مُعَلِّمَةً أفضَل.‏ (‏٢)‏ أُختٌ عازِبَة تُريدُ أن تشتَرِيَ بَنطَلونًا،‏ فتسألُ أُختًا ناضِجَة عن رَأيِها فيهِ بِصَراحَة.‏ (‏٣)‏ أخٌ سيُقَدِّمُ خِطابًا عامًّا لِأوَّلِ مَرَّة.‏ فيَطلُبُ مِن خَطيبٍ لَدَيهِ خِبرَةٌ أن يحضُرَ خِطابَهُ ويُعطِيَهُ نَصائِحَ لِيَتَقَدَّم.‏ وحتَّى لَو كانَ أحَدُ الإخوَةِ يُقَدِّمُ خِطاباتٍ مِن سِنين،‏ فجَيِّدٌ أن يطلُبَ النَّصيحَةَ مِن خُطَباءَ ماهِرينَ آخَرين ويُحاوِلَ أن يُطَبِّقَها.‏ —‏ ام ١٩:‏٢٠‏.‏ ب٢٢/‏٢ ص ١٣ ف ١٥-‏١٧.‏

الثلاثاء ٢٨ آذار (‏مارس)‏

لا أحكُمُ وَحْدي،‏ بل معي الآبُ الَّذي أرسَلَني.‏ —‏ يو ٨:‏١٦‏.‏

يُظهِرُ يَهْوَه مَحَبَّتَهُ لَنا،‏ مِثلَما أظهَرَ مَحَبَّتَهُ لِيَسُوع حينَ كانَ على الأرض.‏ (‏يو ٥:‏٢٠‏)‏ فقدِ اهتَمَّ بِحاجاتِ ابنِهِ الرُّوحِيَّة والعاطِفِيَّة والجَسَدِيَّة.‏ كما عبَّرَ لهُ عن مَحَبَّتِهِ ورِضاه.‏ (‏مت ٣:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ ولِأنَّ يَسُوع وثِقَ أنَّ أباهُ المُحِبَّ سيَكونُ دائِمًا معَه،‏ لم يشعُرْ أبَدًا أنَّهُ وَحيد.‏ ومِثلَ يَسُوع،‏ نرى أدِلَّةً كَثيرَة على مَحَبَّةِ يَهْوَه لنا.‏ فيَهْوَه اجتَذَبَنا إلَيهِ وأعطانا عائِلَةً روحِيَّة مُحِبَّة،‏ وهذا يُظهِرُ أنَّهُ يهتَمُّ بِسَعادَتِنا وحاجاتِنا العاطِفِيَّة.‏ (‏يو ٦:‏٤٤‏)‏ كما يُعطينا بِاستِمرارٍ طَعامًا روحِيًّا يُقَوِّي إيمانَنا.‏ حتَّى إنَّهُ يُساعِدُنا أن نُؤَمِّنَ حاجاتِنا المادِّيَّة.‏ (‏مت ٦:‏٣١،‏ ٣٢‏)‏ وحينَ نُفَكِّرُ كم يُحِبُّنا يَهْوَه،‏ تزيدُ مَحَبَّتُنا له.‏ ب٢١/‏٩ ص ٢٢ ف ٨-‏٩.‏

الأربعاء ٢٩ آذار (‏مارس)‏

إخلَعوا الشَّخصِيَّةَ القَديمَة مع مُمارَساتِها.‏ —‏ كو ٣:‏٩‏.‏

كَيفَ كانَت حَياتُكَ قَبلَ أن تبدَأَ بِدَرسِ الكِتابِ المُقَدَّسِ مع شُهودِ يَهْوَه؟‏ كَثيرونَ مِنَّا لا يُحِبُّونَ أن يتَذَكَّروا تِلكَ المَرحَلَة.‏ فعلى الأرجَح،‏ كانَت أفكارُنا وشَخصِيَّتُنا مُتَأثِّرَةً بِمَقاييسِ العالَمِ لِلصَّحِّ والخَطَإ.‏ وبِالتَّالي،‏ كُنَّا بِلا «رَجاءٍ .‏ .‏ .‏ ومِن دونِ اللّٰهِ في العالَم».‏ (‏اف ٢:‏١٢‏)‏ لكنْ عِندَما بدَأتَ تدرُسُ الكِتابَ المُقَدَّس،‏ عرَفتَ أنَّ لَدَيكَ أبًا في السَّماءِ يُحِبُّكَ كَثيرًا.‏ وعرَفتَ أيضًا أنَّكَ كَي تُرضِيَ يَهْوَه وتصيرَ جُزءًا مِن عائِلَةِ عُبَّادِه،‏ علَيكَ أن تعيشَ حَسَبَ مَقاييسِهِ العالِيَة.‏ لِذلِك،‏ قُمتَ بِتَغييراتٍ كَبيرَة في طَريقَةِ حَياتِكَ وتَفكيرِك.‏ (‏اف ٥:‏٣-‏٥‏)‏ وبِما أنَّ يَهْوَه هو خالِقُنا وأبونا السَّماوِيّ،‏ يحِقُّ لهُ أن يُحَدِّدَ لنا كَيفَ يجِبُ أن نتَصَرَّفَ كأفرادٍ في عائِلَتِه.‏ مَثَلًا،‏ يطلُبُ مِنَّا أن نجتَهِدَ قَبلَ المَعمودِيَّةِ كَي ‹نخلَعَ الشَّخصِيَّةَ القَديمَة مع مُمارَساتِها›.‏ ب٢٢/‏٣ ص ٢ ف ١-‏٣.‏

الخميس ٣٠ آذار (‏مارس)‏

عِندي خِرافٌ آخَرون.‏ —‏ يو ١٠:‏١٦‏.‏

يفرَحُ الخِرافُ الآخَرونَ بِحُضورِ الذِّكرى.‏ كما أنَّهُم يتَأمَّلونَ في رَجائِهِم حينَ يحضُرونَها.‏ فجُزءٌ كَبيرٌ مِن خِطابِ الذِّكرى يُرَكِّزُ على البَرَكاتِ الَّتي سيَنالُها البَشَرُ الأُمَناءُ خِلالَ الحُكمِ الألفِيّ.‏ فسَيَعمَلُ الـ‍ ١٤٤٬٠٠٠ تَحتَ قِيادَةِ المَلِكِ يَسُوع المَسيحِ على تَحويلِ الأرضِ إلى جَنَّةٍ وإيصالِ البَشَرِ الطَّائِعينَ إلى الكَمال.‏ والمَلايينُ مِنَ الخِرافِ الآخَرينَ الَّذينَ يحضُرونَ الذِّكرى،‏ يَفرَحونَ حينَ يُفَكِّرونَ كَيفَ ستتِمُّ نُبُوَّاتٌ مِثلُ إشَعْيَا ٣٥:‏٥،‏ ٦؛‏ ٦٥:‏٢١-‏٢٣؛‏ والرُّؤْيَا ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏ وحينَ يتَخَيَّلونَ أنفُسَهُم وأحِبَّاءَهُم في العالَمِ الجَديد،‏ يَقوى رَجاؤُهُم ويَزيدُ تَصميمُهُم أن لا يتَوَقَّفوا أبَدًا عن خِدمَةِ يَهْوَه.‏ —‏ مت ٢٤:‏١٣؛‏ غل ٦:‏٩‏.‏ ب٢٢/‏١ ص ٢١ ف ٥-‏٧.‏

قراءة الكتاب المقدس للذكرى:‏ (‏أحداث ٩ نيسان القمري بعد الغروب)‏ متى ٢٦:‏٦-‏١٣

الجمعة ٣١ آذار (‏مارس)‏

أتى ابْنُ الإنسانِ لِيُقَدِّمَ حَياتَهُ فِديَةً عن كَثيرين.‏ —‏ مر ١٠:‏٤٥‏.‏

ما هيَ الفِديَة؟‏ إنَّها تُشيرُ إلى الثَّمَنِ الَّذي دفَعَهُ يَسُوع لِيَرُدَّ ما خسِرَهُ آدَم.‏ (‏١ كو ١٥:‏٢٢‏)‏ ولِماذا نحتاجُ إلى الفِديَة؟‏ كما تُظهِرُ الشَّريعَة،‏ يتَطَلَّبُ عَدلُ يَهْوَه أن تُقَدَّمَ نَفْسٌ مُقابِلَ نَفْس.‏ (‏خر ٢١:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وبما أنَّ آدَم خَسِرَ حَياةً كامِلَة،‏ لزِمَ أن يُقَدِّمَ يَسُوع حَياتَهُ الكامِلَة فِديَة.‏ (‏رو ٥:‏١٧‏)‏ وهكَذا أصبَحَ يَسُوع «أبًا أبَدِيًّا» لِكُلِّ الَّذينَ يُؤْمِنونَ بِفِديَتِه.‏ (‏اش ٩:‏٦؛‏ رو ٣:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ لقد كانَ مُستَعِدًّا أن يُضَحِّيَ بِحَياتِهِ بِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ الكَبيرَة لِأبيهِ السَّماوِيِّ ولنا.‏ (‏يو ١٤:‏٣١؛‏ ١٥:‏١٣‏)‏ فهذِهِ المَحَبَّةُ دفَعَتهُ أن يُحافِظَ على استِقامَتِهِ إلى النِّهايَة،‏ ويُتَمِّمَ مَشيئَةَ أبيه.‏ ونَتيجَةَ ما فعَلَه،‏ سيتَحَقَّقُ ما يُريدُهُ يَهْوَه لِلبَشَرِ والأرض.‏ ب٢١/‏٤ ص ١٤ ف ٢-‏٣.‏

قراءة الكتاب المقدس للذِّكرى:‏ (‏أحداث نهار ٩ نيسان القمري)‏ متى ٢١:‏١-‏١١،‏ ١٤-‏١٧

    المطبوعات باللغة العربية (‏٢٠١٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • لغة الإشارات اللبنانية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة