الأربعاء ٨ تشرين الأول (أكتوبر)
لن أترُكَك. — عب ١٣:٥.
الإخوَةُ في الهَيئَةِ الحاكِمَة يُدَرِّبونَ هُم بِأنفُسِهِم مُساعِدي لِجانِ الهَيئَةِ الحاكِمَة. وهؤُلاءِ المُساعِدونَ يحمِلونَ مُنذُ الآنَ مَسؤولِيَّاتٍ ثَقيلَة، ويَقومونَ بها بِكُلِّ أمانَة. وهُم جاهِزونَ تَمامًا لِيُواصِلوا الاهتِمامَ بِخِرافِ المَسِيح. فحينَ يُؤخَذُ آخِرُ المُختارينَ إلى السَّماءِ في أواخِرِ الضِّيقِ العَظيم، ستستَمِرُّ العِبادَةُ النَّقِيَّة هُنا على الأرض. فبِفَضلِ قِيادَةِ يَسُوع المَسِيح، لن يتَوَقَّفَ شَعبُ اللّٰهِ عن عِبادَتِهِ ولا لَحظَة. طَبعًا، نحنُ سنتَعَرَّضُ آنَذاك لِهُجومٍ مِن جُوج المَاجُوجِيّ، وهو تَحالُفٌ عُدوانِيٌّ لِكُلِّ حُكوماتِ الأرض. (حز ٣٨:١٨-٢٠) لكنَّ هذا الهُجومَ القَصيرَ سيَفشَل. فهو لن يُوقِفَ شَعبَ يَهْوَه عن عِبادَتِه، بل يَهْوَه سيُخَلِّصُهُم بِكُلِّ تَأكيد. فالرَّسولُ يُوحَنَّا شاهَدَ في رُؤْيَا ‹الجَمعَ الكَثيرَ› مِن خِرافِ المَسِيح الآخَرين. وقيلَ لهُ إنَّ هذا ‹الجَمعَ الكَثيرَ› يأتي «مِنَ الضِّيقِ العَظيم». (رؤ ٧:٩، ١٤) نَعَم، يَهْوَه سيَحميهِم! ب٢٤/٢ ص ٦ ف ١٣-١٤.
الخميس ٩ تشرين الأول (أكتوبر)
لا تُطفِئوا الرُّوح. — ١ تس ٥:١٩.
كَيفَ ننالُ الرُّوحَ القُدُس؟ يجِبُ أن نطلُبَهُ مِن يَهْوَه في الصَّلاة، ندرُسَ كَلِمَتَه، ونبقى قَريبينَ مِن هَيئَتِه. وهكَذا، نُنَمِّي «ثَمَرَ الرُّوح». (غل ٥:٢٢، ٢٣) كما أنَّ اللّٰهَ لا يُعطي روحَهُ إلَّا لِلَّذينَ يبقَونَ طاهِرينَ في تَفكيرِهِم وتَصَرُّفاتِهِم. وبِالتَّالي، لن يظَلَّ يُعطينا روحَهُ إذا أصبَحَت أفكارُنا أو تَصَرُّفاتُنا نَجِسَة. (١ تس ٤:٧، ٨) أيضًا، كَي نستَمِرَّ في نَيلِ الرُّوحِ القُدُس، يجِبُ أن لا نستَخِفَّ «بِالتَّنَبُّؤات»، أيِ الرَّسائِلِ الَّتي يُعطيها لنا يَهْوَه بِواسِطَةِ روحِه. (١ تس ٥:٢٠) ومِن هذِهِ الرَّسائِلِ أنَّ يَومَ يَهْوَه قَريب، وأنَّ الوَقتَ الباقِيَ قَصير. فلا يجِبُ أن نظُنَّ أنَّ يَومَ يَهْوَه بَعيدٌ جِدًّا، وأنَّ هَرْمَجَدُّون لن تأتِيَ خِلالَ حَياتِنا. بِالعَكس، يجِبُ أن نُبقِيَهُ في بالِنا، ونكونَ مَشغولينَ ‹بِأعمالٍ تُبَرهِنُ أنَّنا مُتَعَبِّدونَ لِلّٰه›. — ٢ بط ٣:١١، ١٢. ب٢٣/٦ ص ١٢-١٣ ف ١٣-١٤.
الجمعة ١٠ تشرين الأول (أكتوبر)
خَوفُ يَهْوَه هو بِدايَةُ الحِكمَة. — أم ٩:١٠.
ماذا يجِبُ أن نفعَلَ إذا ظهَرَت صورَةٌ إباحِيَّة على جِهازِنا الإلِكتُرونِيّ؟ يجِبُ أن نُبعِدَ نَظَرَنا عنها فَورًا. ومُهِمٌّ أن لا نتَجَنَّبَ فَقَطِ الصُّوَرَ الإباحِيَّة، بل أيضًا الصُّوَرَ المُثيرَة جِنسِيًّا. فنَحنُ لا نُريدُ أن نأخُذَ أيَّ خُطوَةٍ تجعَلُنا نزني في قَلبِنا. (مت ٥:٢٨، ٢٩) وماذا يُساعِدُنا على ذلِك؟ لِنتَذَكَّرْ أنَّ أغلى شَيءٍ لدَينا هو عَلاقَتُنا بِيَهْوَه. يقولُ شَيخٌ في تَايْلَنْد اسْمُهُ دَايْفِيد: «حتَّى لو لم تكُنِ الصُّورَةُ إباحِيَّة، أسألُ نَفسي: ‹إذا بقيتُ أنظُرُ إلَيها، فهل سيَرضى يَهْوَه عنِّي؟›. وهذا يُساعِدُني أن أتَصَرَّفَ بِحِكمَة». إذًا، كَي نتَصَرَّفَ بِحِكمَة، يلزَمُ أن نخافَ أن نفعَلَ أيَّ شَيءٍ يُزَعِّلُ يَهْوَه. فخَوفُ اللّٰهِ هو «بِدايَةُ الحِكمَة»، أي أساسُها. ب٢٣/٦ ص ٢٣ ف ١٢-١٣.