الإثنين ١ أيلول (سبتمبر)
سيُشرِقُ علَينا نورُ الفَجرِ مِن فَوق. — لو ١:٧٨.
اللّٰهُ أعطى يَسُوع القُدرَةَ لِيَحُلَّ كُلَّ مَشاكِلِ البَشَر. ومِن خِلالِ العَجائِبِ الَّتي عمِلَها يَسُوع، أظهَرَ أنَّهُ يقدِرُ أن يحُلَّ المَشاكِلَ الَّتي لا نقدِرُ نَحنُ أن نحُلَّها. مَثَلًا، أظهَرَ أنَّهُ يقدِرُ أن يُزيلَ السَّبَبَ الرَّئيسِيَّ لِمَشاكِلِنا: الخَطِيَّةَ المَوروثَة الَّتي يَنتِجُ عنها المَرَضُ والمَوت. (مت ٩:١-٦؛ رو ٥:١٢، ١٨، ١٩) وبرهَنَ أيضًا أنَّهُ يقدِرُ أن «يَشْفِيَ النَّاسَ مِن كُلِّ مَرَض»، وحتَّى أن يُقيمَ المَوتى. (مت ٤:٢٣؛ يو ١١:٤٣، ٤٤) كما أثبَتَ أنَّهُ يقدِرُ أن يتَحَكَّمَ في الرِّياحِ العَنيفَة، وأن يُحَرِّرَ النَّاسَ مِنَ الأرواحِ الشِّرِّيرَة. (مر ٤:٣٧-٣٩؛ لو ٨:٢) أفَلا نطمَئِنُّ حينَ نرى القُدرَةَ العَظيمَة الَّتي أعطاها يَهْوَه لِابْنِه؟ لا شَكَّ أنَّ البَرَكاتِ تَحتَ حُكمِ مَملَكَةِ اللّٰهِ ستتَحَقَّقُ بِالتَّأكيد. فالعَجائِبُ الَّتي عمِلَها يَسُوع تُعطينا لَمحَةً عن ما سيَفعَلُهُ في المُستَقبَل. فحينَ يحكُمُ كمَلِكٍ على كُلِّ الأرض، سيَعمَلُ عَجائِبَ أعظَمَ بِكَثير. ب٢٣/٤ ص ٣ ف ٥-٧.
الثلاثاء ٢ أيلول (سبتمبر)
الرُّوحُ يفحَصُ كُلَّ شَيء، حتَّى أعماقَ اللّٰه. — ١ كو ٢:١٠.
في الجَماعاتِ الكَبيرَة، قدْ لا تنالُ فُرَصًا لِتُجاوِبَ على قَدِّ ما ترغَب. مع ذلِك، لا تستَسلِمْ وتتَوَقَّفْ عن رَفعِ يَدِك. حضِّرْ عِدَّةَ أجوِبَة. وهكَذا، إذا رفَعتَ يَدَكَ في فَقَرَةٍ ولم تنَلْ فُرصَة، تقدِرُ أن تُجاوِبَ في فَقَراتٍ أُخرى. وحينَ تُحَضِّرُ الدَّرس، فكِّرْ كَيفَ ترتَبِطُ الفَقَراتُ الواحِدَةُ بِالأُخرى وبِمِحوَرِ المَقالَة. فبِهذِهِ الطَّريقَة، ستجِدُ أفكارًا جَيِّدَة لِتُعَلِّقَ علَيها خِلالَ الدَّرس. أيضًا، حضِّرْ أجوِبَةً على الفَقَراتِ الصَّعبَة الَّتي تحتَوي على حَقائِقَ عَميقَة. فقدْ لا يرفَعُ كَثيرونَ يَدَهُم في فَقَراتٍ كهذِه. ولكنْ ماذا لَو لم تنَلْ أيَّ فُرصَةٍ لِتُجاوِبَ خِلالَ عِدَّةِ اجتِماعات؟ أُطلُبْ مِنَ المُديرِ قَبلَ الاجتِماع أن يُعطِيَكَ فُرصَةً لِتُجاوِبَ على فَقَرَةٍ مُعَيَّنَة. ب٢٣/٤ ص ٢١-٢٢ ف ٩-١٠.
الأربعاء ٣ أيلول (سبتمبر)
فَعَلَ يُوسُف مِثلَما أمَرَهُ مَلاكُ يَهْوَه، وأخَذَ زَوجَتَهُ إلى بَيتِه. — مت ١:٢٤.
كانَ يُوسُف زَوجًا جَيِّدًا لِأنَّهُ طبَّقَ إرشاداتِ يَهْوَه. ففي ثَلاثِ مُناسَباتٍ على الأقَلّ، أعطاهُ يَهْوَه إرشاداتٍ بِخُصوصِ عائِلَتِه. ويُوسُف أطاعَها فَورًا، حتَّى حينَ تطَلَّبَت مِنهُ أن يقومَ بِتَغييراتٍ كَبيرَة. (مت ١:٢٠؛ ٢:١٣-١٥، ١٩-٢١) وهكَذا حمى مَرْيَم، دعَمَها، واهتَمَّ بها. ولا شَكَّ أنَّهُ كسَبَ بِهذِهِ الطَّريقَةِ مَحَبَّتَها واحتِرامَها. فهل أنتَ زَوج؟ تمَثَّلْ إذًا بِيُوسُف، وطبِّقْ نَصائِحَ الكِتابِ المُقَدَّسِ بِخُصوصِ الاهتِمامِ بِعائِلَتِك، حتَّى لَو تطَلَّبَت مِنكَ أن تقومَ بِبَعضِ التَّغييرات. فحينَ تفعَلُ ذلِك، تُظهِرُ لِزَوجَتِكَ أنَّكَ تُحِبُّها، وتُقَوِّي بِالتَّالي عَلاقَتَكُما. تقولُ أُختٌ في فَانُوَاتُو مُتَزَوِّجَة مُنذُ أكثَرَ مِن ٢٠ سَنَة: «حينَ أرى زَوجي يطلُبُ إرشادَ يَهْوَه ويُطَبِّقُه، أحتَرِمُهُ أكثَر، أشعُرُ بِالأمان، وتزيدُ ثِقَتي بِقَراراتِه». ب٢٣/٥ ص ٢١ ف ٥.