مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ك‌م١٢ العدد ١:‏١-‏٣٦:‏١٣
  • عدد

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عدد
  • الكتاب المقدس —‏ ترجمة العالم الجديد
الكتاب المقدس —‏ ترجمة العالم الجديد
عدد

سِفْرُ ٱلْعَدَدِ

١ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ،‏+ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏+ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَوَّلِ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلثَّانِي فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّانِيَةِ لِخُرُوجِهِمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ،‏+ قَائِلًا:‏ ٢ ‏«أَحْصُوا+ كُلَّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ،‏ بِحَسَبِ عَدَدِ أَسْمَائِهِمْ،‏ كُلَّ ٱلذُّكُورِ رَأْسًا رَأْسًا،‏ ٣ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،‏+ كُلَّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ فِي إِسْرَائِيلَ.‏+ تَجْعَلُهُمْ يَكْتَتِبُونَ أَنْتَ وَهَارُونُ بِحَسَبِ جُيُوشِهِمْ.‏

٤ ‏«وَلْيَكُنْ مَعَكُمَا بَعْضُ ٱلرِّجَالِ،‏ رَجُلٌ لِكُلِّ سِبْطٍ،‏ يَكُونُ رَأْسًا لِبَيْتِ آبَائِهِ.‏+ ٥ وَهٰذِهِ أَسْمَاءُ ٱلرِّجَالِ ٱلَّذِينَ يَقِفُونَ مَعَكُمَا:‏ مِنْ رَأُوبِينَ:‏+ أَلِيصُورُ+ بْنُ شَدَيْئُورَ،‏ ٦ مِنْ شِمْعُونَ:‏+ شَلُومِيئِيلُ+ بْنُ صُورِيشَدَّايَ،‏ ٧ مِنْ يَهُوذَا:‏+ نَحْشُونُ+ بْنُ عَمِّينَادَابَ،‏ ٨ مِنْ يَسَّاكَرَ:‏+ نَثَنْئِيلُ+ بْنُ صُوغَرَ،‏ ٩ مِنْ زَبُولُونَ:‏+ أَلِيآ‌بُ+ بْنُ حِيلُونَ،‏ ١٠ مِنْ بَنِي يُوسُفَ:‏+ مِنْ أَفْرَايِمَ:‏+ أَلِيشَامَاعُ بْنُ عَمِّيهُودَ،‏ وَمِنْ مَنَسَّى:‏+ جَمْلِيئِيلُ بْنُ فَدَهْصُورَ،‏ ١١ مِنْ بِنْيَامِينَ:‏+ أَبِيدَنُ+ بْنُ جِدْعُونِي،‏ ١٢ مِنْ دَانٍ:‏+ أَخِيعَزَرُ+ بْنُ عَمِّيشَدَّايَ،‏ ١٣ مِنْ أَشِيرَ:‏+ فَجْعِيئِيلُ+ بْنُ عُكْرَنَ،‏ ١٤ مِنْ جَادٍ:‏+ أَلِيَاسَافُ+ بْنُ دَعُوئِيلَ،‏+ ١٥ مِنْ نَفْتَالِي:‏+ أَخِيرَعُ+ بْنُ عِينَانَ.‏ ١٦ هٰؤُلَاءِ هُمْ مَدْعُوُّو ٱلْجَمَاعَةِ،‏ زُعَمَاءُ+ أَسْبَاطِ آبَائِهِمْ،‏ رُؤُوسُ أُلُوفِ إِسْرَائِيلَ».‏+

١٧ فَأَخَذَ مُوسَى وَهَارُونُ هٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالَ ٱلَّذِينَ عُيِّنُوا بِأَسْمَائِهِمْ.‏ ١٨ وَجَمَعَا كُلَّ ٱلْجَمَاعَةِ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَوَّلِ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلثَّانِي،‏ لِيُثْبِتُوا نَسَبَهُمْ+ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ،‏ بِحَسَبِ عَدَدِ أَسْمَائِهِمْ،‏ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،‏+ رَأْسًا رَأْسًا،‏ ١٩ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.‏ فَجَعَلَهُمْ يَكْتَتِبُونَ+ فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ.‏

٢٠ بَنُو رَأُوبِينَ،‏ بِكْرِ إِسْرَائِيلَ:‏+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ،‏ بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ،‏ رَأْسًا رَأْسًا،‏ كُلِّ ٱلذُّكُورِ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،‏ كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ،‏ ٢١ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ رَأُوبِينَ سِتَّةً وَأَرْبَعِينَ أَلْفًا وَخَمْسَ مِئَةٍ.‏+

٢٢ وَمِنْ بَنِي شِمْعُونَ:‏+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمِ،‏ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْهُمْ،‏ بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ،‏ رَأْسًا رَأْسًا،‏ كُلِّ ٱلذُّكُورِ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،‏ كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ،‏ ٢٣ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ شِمْعُونَ تِسْعَةً وَخَمْسِينَ أَلْفًا وَثَلَاثَ مِئَةٍ.‏+

٢٤ وَمِنْ بَنِي جَادٍ:‏+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ،‏ بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ،‏ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،‏ كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ،‏ ٢٥ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ جَادٍ+ خَمْسَةً وَأَرْبَعِينَ أَلْفًا وَسِتَّ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ.‏+

٢٦ وَمِنْ بَنِي يَهُوذَا:‏+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ،‏ بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ،‏ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،‏ كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ،‏ ٢٧ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا أَرْبَعَةً وَسَبْعِينَ أَلْفًا وَسِتَّ مِئَةٍ.‏+

٢٨ وَمِنْ بَنِي يَسَّاكَرَ:‏+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ،‏ بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ،‏ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،‏ كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ،‏ ٢٩ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ يَسَّاكَرَ أَرْبَعَةً وَخَمْسِينَ أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِئَةٍ.‏+

٣٠ وَمِنْ بَنِي زَبُولُونَ:‏+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ،‏ بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ،‏ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،‏ كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ،‏ ٣١ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ زَبُولُونَ سَبْعَةً وَخَمْسِينَ أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِئَةٍ.‏+

٣٢ وَمِنْ بَنِي يُوسُفَ:‏ مِنْ أَفْرَايِمَ:‏+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ،‏ بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ،‏ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،‏ كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ،‏ ٣٣ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ أَفْرَايِمَ+ أَرْبَعِينَ أَلْفًا وَخَمْسَ مِئَةٍ.‏+

٣٤ وَمِنْ بَنِي مَنَسَّى:‏+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ،‏ بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ،‏ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،‏ كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ،‏ ٣٥ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ مَنَسَّى ٱثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ أَلْفًا وَمِئَتَيْنِ.‏+

٣٦ وَمِنْ بَنِي بِنْيَامِينَ:‏+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ،‏ بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ،‏ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،‏ كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ،‏ ٣٧ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ خَمْسَةً وَثَلَاثِينَ أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِئَةٍ.‏+

٣٨ وَمِنْ بَنِي دَانٍ:‏+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ،‏ بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ،‏ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،‏ كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ،‏ ٣٩ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ دَانٍ ٱثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أَلْفًا وَسَبْعَ مِئَةٍ.‏+

٤٠ وَمِنْ بَنِي أَشِيرَ:‏+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ،‏ بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ،‏ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،‏ كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ،‏ ٤١ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ أَشِيرَ وَاحِدًا وَأَرْبَعِينَ أَلْفًا وَخَمْسَ مِئَةٍ.‏+

٤٢ وَمِنْ بَنِي نَفْتَالِي:‏+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ،‏ بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ،‏ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،‏ كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ،‏ ٤٣ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ نَفْتَالِي ثَلَاثَةً وَخَمْسِينَ أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِئَةٍ.‏+

٤٤ هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلْمُكْتَتِبُونَ ٱلَّذِينَ جَعَلَهُمْ مُوسَى يَكْتَتِبُونَ،‏ هُوَ وَهَارُونُ وَزُعَمَاءُ إِسْرَائِيلَ،‏ وَهُمُ ٱثْنَا عَشَرَ رَجُلًا،‏ يُمَثِّلُونَ كُلُّ وَاحِدٍ بَيْتَ آبَائِهِ.‏ ٤٥ وَكَانَ جَمِيعُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ،‏ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،‏ كُلُّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ فِي إِسْرَائِيلَ،‏ ٤٦ كَانَ جَمِيعُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ سِتَّ مِئَةٍ وَثَلَاثَةَ آلَافٍ وَخَمْسَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ.‏+

٤٧ أَمَّا ٱللَّاوِيُّونَ+ حَسَبَ سِبْطِ آبَائِهِمْ فَلَمْ يَكْتَتِبُوا بَيْنَهُمْ.‏+ ٤٨ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٤٩ ‏«أَمَّا سِبْطُ لَاوِي فَلَا تَجْعَلْهُمْ يَكْتَتِبُونَ وَلَا تُحْصِ عَدَدَهُمْ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏+ ٥٠ وَعَيِّنْ أَنْتَ ٱللَّاوِيِّينَ عَلَى مَسْكَنِ ٱلشَّهَادَةِ+ وَعَلَى كُلِّ عَتَادِهِ وَعَلَى كُلِّ مَا لَهُ.‏+ هُمْ يَحْمِلُونَ ٱلْمَسْكَنَ وَكُلَّ عَتَادِهِ،‏+ وَيَخْدُمُونَ فِيهِ،‏+ وَحَوْلَ ٱلْمَسْكَنِ يُخَيِّمُونَ.‏+ ٥١ فَحِينَ يَرْتَحِلُ ٱلْمَسْكَنُ يُفَكِّكُهُ ٱللَّاوِيُّونَ،‏+ وَعِنْدَمَا يُخَيِّمُ ٱلْمَسْكَنُ يَنْصِبُهُ ٱللَّاوِيُّونَ.‏ وَأَيُّ غَرِيبٍ يَقْتَرِبْ يُقْتَلْ.‏+

٥٢ ‏«وَيُخَيِّمُ بَنُو إِسْرَائِيلَ كُلٌّ فِي مُخَيَّمِهِ،‏ كُلٌّ حَيْثُ فِرْقَتُهُ ذَاتُ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ+ بِحَسَبِ جُيُوشِهِمْ.‏ ٥٣ وَيُخَيِّمُ ٱللَّاوِيُّونَ حَوْلَ مَسْكَنِ ٱلشَّهَادَةِ،‏ لِئَلَّا يَكُونَ غَيْظٌ+ عَلَى جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ وَيَحْفَظُ ٱللَّاوِيُّونَ خِدْمَةَ مَسْكَنِ ٱلشَّهَادَةِ».‏+

٥٤ فَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.‏ هٰكَذَا فَعَلُوا.‏+

٢ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا:‏ ٢ ‏«لِيُخَيِّمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ كُلٌّ حَيْثُ فِرْقَتُهُ ذَاتُ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ،‏+ عِنْدَ رَايَاتِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ.‏ مُقَابِلَ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ مِنْ حَوَالَيْهَا يُخَيِّمُونَ.‏

٣ ‏«فَتُخَيِّمُ شَرْقًا نَحْوَ شُرُوقِ ٱلشَّمْسِ فِرْقَةُ مُخَيَّمِ يَهُوذَا ذَاتُ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ،‏ وَزَعِيمُ بَنِي يَهُوذَا نَحْشُونُ+ بْنُ عَمِّينَادَابَ.‏ ٤ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ وَسَبْعُونَ أَلْفًا وَسِتُّ مِئَةٍ.‏+ ٥ وَيُخَيِّمُ إِلَى جَانِبِهِ سِبْطُ يَسَّاكَرَ،‏+ وَزَعِيمُ بَنِي يَسَّاكَرَ نَثَنْئِيلُ+ بْنُ صُوغَرَ.‏ ٦ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُ أَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ.‏+ ٧ وَسِبْطُ زَبُولُونَ،‏ وَزَعِيمُ بَنِي زَبُولُونَ أَلِيآ‌بُ+ بْنُ حِيلُونَ.‏ ٨ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُ سَبْعَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ.‏+

٩ ‏«جَمِيعُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ مُخَيَّمِ يَهُوذَا مِئَةُ أَلْفٍ وَسِتَّةٌ وَثَمَانُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ،‏ وَهُمْ يَرْتَحِلُونَ أَوَّلًا.‏+

١٠ ‏«وَتَكُونُ فِرْقَةُ مُخَيَّمِ رَأُوبِينَ+ ذَاتُ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ نَحْوَ ٱلْجَنُوبِ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ،‏ وَزَعِيمُ بَنِي رَأُوبِينَ أَلِيصُورُ+ بْنُ شَدَيْئُورَ.‏ ١١ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُ سِتَّةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا وَخَمْسُ مِئَةٍ.‏+ ١٢ وَيُخَيِّمُ إِلَى جَانِبِهِ سِبْطُ شِمْعُونَ،‏ وَزَعِيمُ بَنِي شِمْعُونَ شَلُومِيئِيلُ+ بْنُ صُورِيشَدَّايَ.‏ ١٣ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ تِسْعَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَثَلَاثُ مِئَةٍ.‏+ ١٤ وَسِبْطُ جَادٍ،‏ وَزَعِيمُ بَنِي جَادٍ أَلِيَاسَافُ+ بْنُ رَعُوئِيلَ.‏ ١٥ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا وَسِتُّ مِئَةٍ وَخَمْسُونَ.‏+

١٦ ‏«جَمِيعُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ مُخَيَّمِ رَأُوبِينَ مِئَةُ أَلْفٍ وَوَاحِدٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ وَخَمْسُونَ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ،‏ وَهُمْ يَرْتَحِلُونَ ثَانِيَةً.‏+

١٧ ‏«وَعِنْدَمَا تَرْتَحِلُ خَيْمَةُ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏+ يَكُونُ مُخَيَّمُ ٱللَّاوِيِّينَ+ فِي وَسَطِ ٱلْمُخَيَّمَاتِ.‏

‏«كَمَا يُخَيِّمُونَ،‏ كَذٰلِكَ يَرْتَحِلُونَ،‏+ كُلٌّ فِي مَكَانِهِ،‏ بِحَسَبِ فِرَقِهِمْ ذَاتِ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ.‏

١٨ ‏«وَتَكُونُ فِرْقَةُ مُخَيَّمِ أَفْرَايِمَ+ ذَاتُ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ نَحْوَ ٱلْغَرْبِ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ،‏ وَزَعِيمُ بَنِي أَفْرَايِمَ أَلِيشَامَاعُ+ بْنُ عَمِّيهُودَ.‏ ١٩ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ أَرْبَعُونَ أَلْفًا وَخَمْسُ مِئَةٍ.‏+ ٢٠ وَإِلَى جَانِبِهِ سِبْطُ مَنَسَّى،‏+ وَزَعِيمُ بَنِي مَنَسَّى جَمْلِيئِيلُ+ بْنُ فَدَهْصُورَ.‏ ٢١ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمُ ٱثْنَانِ وَثَلَاثُونَ أَلْفًا وَمِئَتَانِ.‏+ ٢٢ وَسِبْطُ بِنْيَامِينَ،‏+ وَزَعِيمُ بَنِي بِنْيَامِينَ أَبِيدَنُ+ بْنُ جِدْعُونِي.‏ ٢٣ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ وَثَلَاثُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ.‏+

٢٤ ‏«جَمِيعُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ مُخَيَّمِ أَفْرَايِمَ مِئَةُ أَلْفٍ وَثَمَانِيَةُ آلَافٍ وَمِئَةٌ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ،‏ وَهُمْ يَرْتَحِلُونَ ثَالِثَةً.‏+

٢٥ ‏«وَتَكُونُ فِرْقَةُ مُخَيَّمِ دَانٍ ذَاتُ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ نَحْوَ ٱلشَّمَالِ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ،‏ وَزَعِيمُ بَنِي دَانٍ أَخِيعَزَرُ+ بْنُ عَمِّيشَدَّايَ.‏ ٢٦ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمُ ٱثْنَانِ وَسِتُّونَ أَلْفًا وَسَبْعُ مِئَةٍ.‏+ ٢٧ وَيُخَيِّمُ إِلَى جَانِبِهِ سِبْطُ أَشِيرَ،‏ وَزَعِيمُ بَنِي أَشِيرَ فَجْعِيئِيلُ+ بْنُ عُكْرَنَ.‏ ٢٨ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ وَاحِدٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا وَخَمْسُ مِئَةٍ.‏+ ٢٩ وَسِبْطُ نَفْتَالِي،‏+ وَزَعِيمُ بَنِي نَفْتَالِي أَخِيرَعُ+ بْنُ عِينَانَ.‏ ٣٠ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ ثَلَاثَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ.‏+

٣١ ‏«جَمِيعُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ مُخَيَّمِ دَانٍ مِئَةُ أَلْفٍ وَسَبْعَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَسِتُّ مِئَةٍ.‏ يَرْتَحِلُونَ فِي ٱلْآخِرِ+ بِحَسَبِ فِرَقِهِمْ ذَاتِ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ».‏

٣٢ هٰؤُلَاءِ كَانُوا ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ.‏ جَمِيعُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنَ ٱلْمُخَيَّمَاتِ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ كَانُوا سِتَّ مِئَةٍ وَثَلَاثَةَ آلَافٍ وَخَمْسَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ.‏+ ٣٣ أَمَّا ٱللَّاوِيُّونَ فَلَمْ يَكْتَتِبُوا+ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.‏ ٣٤ فَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.‏+ هٰكَذَا خَيَّمُوا بِحَسَبِ فِرَقِهِمْ ذَاتِ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ،‏+ وَهٰكَذَا ٱرْتَحَلُوا،‏+ كُلٌّ بِحَسَبِ عَشِيرَتِهِ وَبَيْتِ آبَائِهِ.‏

٣ وَهٰذِهِ مَوَالِيدُ هَارُونَ وَمُوسَى يَوْمَ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى فِي جَبَلِ سِينَاءَ.‏+ ٢ هٰذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي هَارُونَ:‏ نَادَابُ ٱلْبِكْرُ،‏ وَأَبِيهُو+ وَأَلِعَازَارُ+ وَإِيثَامَارُ.‏+ ٣ هٰذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي هَارُونَ،‏ ٱلْكَهَنَةِ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلَّذِينَ كُرِّسُوا لِيَكْهَنُوا.‏+ ٤ إِلَّا أَنَّ نَادَابَ وَأَبِيهُو مَاتَا أَمَامَ يَهْوَهَ عِنْدَمَا قَرَّبَا نَارًا غَيْرَ مَشْرُوعَةٍ+ أَمَامَ يَهْوَهَ فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ،‏ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمَا بَنُونَ.‏ أَمَّا أَلِعَازَارُ+ وَإِيثَامَارُ+ فَكَانَا يَكْهَنَانِ مَعَ هَارُونَ أَبِيهِمَا.‏

٥ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٦ ‏«قَرِّبْ سِبْطَ لَاوِي،‏+ وَأَوْقِفْهُمْ أَمَامَ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ،‏ فَيَخْدُمُوهُ.‏+ ٧ وَيَحْفَظُونَ وَاجِبَاتِهِمْ نَحْوَهُ وَوَاجِبَاتِهِمْ نَحْوَ كُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ أَمَامَ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ إِذْ يَقُومُونَ بِخِدْمَةِ ٱلْمَسْكَنِ.‏ ٨ وَيَهْتَمُّونَ بِكُلِّ عَتَادِ+ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ فَيُتَمِّمُونَ بِٱلتَّالِي وَاجِبَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ يَقُومُونَ بِخِدْمَةِ ٱلْمَسْكَنِ.‏+ ٩ وَأَعْطِ ٱللَّاوِيِّينَ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ.‏ إِنَّهُمْ مَوْهُوبُونَ،‏ مَوْهُوبُونَ لَهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏+ ١٠ وَتُعَيِّنُ هَارُونَ وَبَنِيهِ،‏ فَيَتَوَلَّوْنَ كَهَنُوتَهُمْ،‏+ وَأَيُّ غَرِيبٍ يَقْتَرِبْ يُقْتَلْ».‏+

١١ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ١٢ ‏«هَا إِنِّي قَدْ أَخَذْتُ ٱللَّاوِيِّينَ مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بَدَلَ كُلِّ بِكْرٍ+ فَاتِحِ رَحِمٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ فَيَكُونُ ٱللَّاوِيُّونَ لِي.‏ ١٣ لِأَنَّ كُلَّ بِكْرٍ هُوَ لِي.‏+ يَوْمَ ضَرَبْتُ كُلَّ بِكْرٍ فِي أَرْضِ مِصْرَ،‏+ قَدَّسْتُ لِي كُلَّ بِكْرٍ فِي إِسْرَائِيلَ مِنَ ٱلْإِنْسَانِ إِلَى ٱلْبَهِيمَةِ.‏+ فَيَكُونُونَ لِي.‏ أَنَا يَهْوَهُ».‏

١٤ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ،‏+ قَائِلًا:‏ ١٥ ‏«اِجْعَلْ بَنِي لَاوِي يَكْتَتِبُونَ بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ.‏ كُلَّ ذَكَرٍ مِنِ ٱبْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا تَجْعَلُهُمْ يَكْتَتِبُونَ».‏+ ١٦ فَجَعَلَهُمْ مُوسَى يَكْتَتِبُونَ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ،‏ كَمَا أَمَرَ.‏ ١٧ وَكَانَ هٰؤُلَاءِ بَنِي لَاوِي+ بِأَسْمَائِهِمْ:‏ جِرْشُونُ وَقَهَاتُ وَمَرَارِي.‏+

١٨ وَهٰذَانِ ٱسْمَا ٱبْنَيْ جِرْشُونَ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمَا:‏ لِبْنِي وَشِمْعِي.‏+

١٩ وَبَنُو قَهَاتَ+ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ:‏ عَمْرَامُ وَيِصْهَارُ+ وَحَبْرُونُ وَعُزِّيئِيلُ.‏

٢٠ وَٱبْنَا مَرَارِي+ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمَا:‏ مَحْلِي+ وَمُوشِي.‏+

هٰذِهِ عَشَائِرُ ٱللَّاوِيِّينَ بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ.‏

٢١ مِنْ جِرْشُونَ عَشِيرَةُ ٱللِّبْنِيِّينَ+ وَعَشِيرَةُ ٱلشِّمْعِيِّينَ.‏+ هَاتَانِ عَشِيرَتَا ٱلْجِرْشُونِيِّينَ.‏ ٢٢ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمَا بِحَسَبِ عَدَدِ كُلِّ ٱلذُّكُورِ مِنِ ٱبْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا+ كَانُوا سَبْعَةَ آلَافٍ وَخَمْسَ مِئَةٍ.‏+ ٢٣ وَقَدْ خَيَّمَتْ عَشِيرَتَا ٱلْجِرْشُونِيِّينَ وَرَاءَ ٱلْمَسْكَنِ+ إِلَى ٱلْغَرْبِ.‏ ٢٤ وَزَعِيمُ بَيْتِ أَبِي ٱلْجِرْشُونِيِّينَ أَلِيَاسَافُ بْنُ لَايِلَ.‏ ٢٥ وَوَاجِبَاتُ بَنِي جِرْشُونَ+ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ هِيَ ٱلْمَسْكَنُ وَٱلْخَيْمَةُ،‏+ غِطَاؤُهُ+ وَسِتَارَةُ+ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ ٢٦ وَسُجُوفُ+ ٱلدَّارِ وَسِتَارَةُ+ مَدْخَلِ ٱلدَّارِ ٱلَّتِي حَوْلَ ٱلْمَسْكَنِ وَحَوْلَ ٱلْمَذْبَحِ،‏ وَحِبَالُهُ،‏+ أَيْ:‏ كُلُّ مَا يَتَعَلَّقُ بِخِدْمَتِهِ.‏

٢٧ وَمِنْ قَهَاتَ عَشِيرَةُ ٱلْعَمْرَامِيِّينَ وَعَشِيرَةُ ٱلْيِصْهَارِيِّينَ وَعَشِيرَةُ ٱلْحَبْرُونِيِّينَ وَعَشِيرَةُ ٱلْعُزِّيئِيلِيِّينَ.‏ هٰذِهِ عَشَائِرُ ٱلْقَهَاتِيِّينَ.‏+ ٢٨ وَبِعَدِّ كُلِّ ٱلذُّكُورِ مِنِ ٱبْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا،‏ كَانَ ثَمَانِيَةُ آلَافٍ وَسِتُّ مِئَةٍ لِتَوَلِّي ٱلْوَاجِبَاتِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِٱلْمَقْدِسِ.‏+ ٢٩ وَخَيَّمَتْ عَشَائِرُ بَنِي قَهَاتَ إِلَى جَانِبِ ٱلْمَسْكَنِ إِلَى ٱلْجَنُوبِ.‏+ ٣٠ وَزَعِيمُ بَيْتِ أَبِي عَشَائِرِ ٱلْقَهَاتِيِّينَ أَلِيصَافَانُ بْنُ عُزِّيئِيلَ.‏+ ٣١ وَوَاجِبَاتُهُمْ+ هِيَ ٱلتَّابُوتُ+ وَٱلْمَائِدَةُ+ وَٱلْمَنَارَةُ+ وَٱلْمَذْبَحَانِ+ وَعَتَادُ+ ٱلْمَقْدِسِ ٱلَّذِي يَخْدُمُونَ بِهِ وَٱلسِّتَارَةُ،‏+ أَيْ:‏ كُلُّ مَا يَتَعَلَّقُ بِهٰذِهِ ٱلْخِدْمَةِ.‏

٣٢ وَزَعِيمُ رُؤَسَاءِ ٱللَّاوِيِّينَ أَلِعَازَارُ+ بْنُ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ،‏ وَهُوَ ٱلنَّاظِرُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْوَاجِبَاتِ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِٱلْمَقْدِسِ.‏

٣٣ مِنْ مَرَارِي عَشِيرَةُ ٱلْمَحْلِيِّينَ+ وَعَشِيرَةُ ٱلْمُوشِيِّينَ.‏+ هَاتَانِ عَشِيرَتَا مَرَارِي.‏+ ٣٤ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمَا بِحَسَبِ عَدَدِ كُلِّ ٱلذُّكُورِ مِنِ ٱبْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا كَانُوا سِتَّةَ آلَافٍ وَمِئَتَيْنِ.‏+ ٣٥ وَزَعِيمُ بَيْتِ أَبِي عَشِيرَتَيْ مَرَارِي صُورِيئِيلُ بْنُ أَبِيحَايِلَ.‏ وَقَدْ خَيَّمَتَا إِلَى جَانِبِ ٱلْمَسْكَنِ نَحْوَ ٱلشَّمَالِ.‏+ ٣٦ وَكَانَ وَاجِبُ بَنِي مَرَارِي ٱلْإِشْرَافَ عَلَى أُطُرِ+ ٱلْمَسْكَنِ وَعَوَارِضِهِ+ وَأَعْمِدَتِهِ+ وَقَوَاعِدِهِ وَكُلِّ عَتَادِهِ+ وَكُلِّ خِدْمَتِهِ،‏+ ٣٧ وَأَعْمِدَةِ+ ٱلدَّارِ ٱلَّتِي حَوَالَيْهِ وَقَوَاعِدِهَا+ وَأَوْتَادِهَا وَحِبَالِهَا.‏

٣٨ وَخَيَّمَ أَمَامَ ٱلْمَسْكَنِ شَرْقًا،‏ أَمَامَ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ نَحْوَ شُرُوقِ ٱلشَّمْسِ،‏ مُوسَى وَهَارُونُ وَبَنُوهُ،‏ وَكَانُوا يَتَوَلَّوْنَ ٱلْوَاجِبَاتِ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِٱلْمَقْدِسِ+ بِٱلنِّيَابَةِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏ وَكَانَ أَيُّ غَرِيبٍ يَقْتَرِبُ يُقْتَلُ.‏+

٣٩ فَكَانَ جَمِيعُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنَ ٱللَّاوِيِّينَ ٱلَّذِينَ جَعَلَهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ يَكْتَتِبُونَ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ،‏ كُلُّ ٱلذُّكُورِ مِنِ ٱبْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا،‏ ٱثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفًا.‏

٤٠ ثُمَّ قَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى:‏ «اِجْعَلْ كُلَّ ٱلْأَبْكَارِ ٱلذُّكُورِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَكْتَتِبُونَ مِنِ ٱبْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا،‏+ وَخُذْ عَدَدَ أَسْمَائِهِمْ.‏ ٤١ وَخُذِ ٱللَّاوِيِّينَ لِي —‏ أَنَا يَهْوَهُ —‏ بَدَلَ كُلِّ بِكْرٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏+ وَبَهَائِمَ ٱللَّاوِيِّينَ بَدَلَ كُلِّ بِكْرٍ مِنْ بَهَائِمِ بَنِي إِسْرَائِيلَ».‏+ ٤٢ فَجَعَلَ مُوسَى كُلَّ بِكْرٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَكْتَتِبُ،‏ كَمَا أَمَرَهُ يَهْوَهُ.‏ ٤٣ وَكَانَ كُلُّ ٱلْأَبْكَارِ ٱلذُّكُورِ بِحَسَبِ عَدَدِ أَسْمَائِهِمْ مِنِ ٱبْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْهُمُ ٱثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفًا وَمِئَتَيْنِ وَثَلَاثَةً وَسَبْعِينَ.‏

٤٤ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٤٥ ‏«خُذِ ٱللَّاوِيِّينَ بَدَلَ كُلِّ بِكْرٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ وَبَهَائِمَ ٱللَّاوِيِّينَ بَدَلَ بَهَائِمِهِمْ.‏ فَيَكُونُ ٱللَّاوِيُّونَ لِي.‏+ أَنَا يَهْوَهُ.‏ ٤٦ وَأَمَّا فِدَاءُ+ ٱلْمِئَتَيْنِ وَٱلثَّلَاثَةِ وَٱلسَّبْعِينَ مِنْ أَبْكَارِ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ ٱلزَّائِدِينَ عَلَى ٱللَّاوِيِّينَ،‏+ ٤٧ فَخُذْ خَمْسَةَ شَوَاقِلَ لِكُلِّ فَرْدٍ مِنْهُمْ.‏+ تَأْخُذُهَا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ.‏ اَلشَّاقِلُ عِشْرُونَ جِيرَةً.‏+ ٤٨ وَأَعْطِ ٱلْمَالَ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ فِدَاءَ ٱلزَّائِدِينَ عَلَيْهِمْ».‏ ٤٩ فَأَخَذَ مُوسَى مَالَ ٱلْفِدَاءِ مِنَ ٱلزَّائِدِينَ عَلَى مَنِ ٱفْتَدَاهُمُ ٱللَّاوِيُّونَ.‏ ٥٠ مِنْ أَبْكَارِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَخَذَ ٱلْمَالَ،‏ أَلْفًا وَثَلَاثَ مِئَةٍ وَخَمْسَةً وَسِتِّينَ شَاقِلًا،‏ بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ.‏ ٥١ وَأَعْطَى مُوسَى مَالَ ٱلْفِدَاءِ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ حَسَبَ قَوْلِ يَهْوَهَ،‏ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.‏

٤ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا:‏ ٢ ‏«لِيُحْصَ بَنُو قَهَاتَ+ مِنْ بَيْنِ بَنِي لَاوِي،‏ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ،‏ ٣ مِنِ ٱبْنِ ثَلَاثِينَ سَنَةً+ فَصَاعِدًا إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ،‏+ كُلُّ مَنْ يَنْخَرِطُ فِي ٱلْخِدْمَةِ+ لِيَعْمَلَ عَمَلًا فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏

٤ ‏«هٰذِهِ خِدْمَةُ بَنِي قَهَاتَ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏+ وَهِيَ مُقَدَّسَةٌ جِدًّا:‏ ٥ يَأْتِي هَارُونُ وَبَنُوهُ عِنْدَ رَحِيلِ ٱلْمُخَيَّمِ،‏ فَيُنْزِلُونَ ٱلْحِجَابَ+ ٱلْفَاصِلَ وَيُغَطُّونَ بِهِ تَابُوتَ+ ٱلشَّهَادَةِ.‏ ٦ وَيَجْعَلُونَ عَلَيْهِ غِطَاءً مِنْ جُلُودِ ٱلْفُقْمَاتِ+ وَيَبْسُطُونَ فَوْقَهُ قُمَاشَةً زَرْقَاءَ وَيَضَعُونَ عَصَوَيْهِ.‏+

٧ ‏«وَيَبْسُطُونَ قُمَاشَةً زَرْقَاءَ عَلَى مَائِدَةِ+ خُبْزِ ٱلْوُجُوهِ،‏ وَيَجْعَلُونَ عَلَيْهَا ٱلصُّحُونَ+ وَٱلْكُؤُوسَ وَٱلْجَامَاتِ+ وَأَبَارِيقَ ٱلسَّكَائِبِ،‏ وَيَبْقَى ٱلْخُبْزُ+ ٱلدَّائِمُ عَلَيْهَا.‏ ٨ وَيَبْسُطُونَ عَلَيْهَا قُمَاشَةً مِنَ ٱلْقِرْمِزِ ٱلدُّودِيِّ،‏+ وَيُغَطُّونَهَا بِغِطَاءٍ مِنْ جُلُودِ ٱلْفُقْمَاتِ+ وَيَضَعُونَ عَصَوَيْهَا.‏+ ٩ وَيَأْخُذُونَ قُمَاشَةً زَرْقَاءَ وَيُغَطُّونَ مَنَارَةَ+ ٱلْإِضَاءَةِ،‏ وَسُرُجَهَا+ وَمَلَاقِطَهَا+ وَمَنَافِضَهَا،‏+ وَجَمِيعَ آنِيَةِ+ زَيْتِهَا ٱلْمُسْتَعْمَلَةِ لِإِعْدَادِهَا لِلْخِدْمَةِ.‏ ١٠ وَيَجْعَلُونَهَا هِيَ وَجَمِيعَ أَدَوَاتِهَا فِي غِطَاءٍ مِنْ جُلُودِ ٱلْفُقْمَاتِ+ وَيَجْعَلُونَهَا عَلَى مِحْمَلٍ.‏ ١١ وَيَبْسُطُونَ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ+ ٱلذَّهَبِيِّ قُمَاشَةً زَرْقَاءَ،‏ وَيُغَطُّونَهُ بِغِطَاءٍ مِنْ جُلُودِ ٱلْفُقْمَاتِ+ وَيَضَعُونَ عَصَوَيْهِ.‏+ ١٢ وَيَأْخُذُونَ كُلَّ عَتَادِ+ ٱلْخِدْمَةِ ٱلَّذِي يَخْدُمُونَ بِهِ فِي ٱلْمَقْدِسِ،‏ وَيَجْعَلُونَهُ فِي قُمَاشَةٍ زَرْقَاءَ وَيُغَطُّونَهُ بِغِطَاءٍ مِنْ جُلُودِ ٱلْفُقْمَاتِ+ وَيَجْعَلُونَهُ عَلَى مِحْمَلٍ.‏

١٣ ‏«وَيَرْفَعُونَ رَمَادَ ٱلْمَذْبَحِ ٱلْمُشْبَعَ دُهْنًا+ وَيَبْسُطُونَ عَلَيْهِ قُمَاشَةً مِنْ صُوفٍ أُرْجُوَانِيٍّ وَرْدِيٍّ.‏ ١٤ وَيَجْعَلُونَ عَلَيْهِ كُلَّ أَدَوَاتِهِ ٱلَّتِي يَخْدُمُونَ بِهَا عَلَيْهِ:‏ اَلْمَجَامِرَ وَٱلشَّوْكَاتِ وَٱلرُّفُوشَ وَٱلْجَامَاتِ،‏ كُلَّ أَدَوَاتِ ٱلْمَذْبَحِ،‏+ وَيَبْسُطُونَ عَلَيْهِ غِطَاءً مِنْ جُلُودِ ٱلْفُقْمَاتِ وَيَضَعُونَ عَصَوَيْهِ.‏+

١٥ ‏«وَيَنْتَهِي هَارُونُ وَبَنُوهُ مِنْ تَغْطِيَةِ ٱلْمَقْدِسِ+ وَكُلِّ عَتَادِ+ ٱلْمَقْدِسِ عِنْدَ رَحِيلِ ٱلْمُخَيَّمِ،‏ وَيَأْتِي بَعْدَ ذٰلِكَ بَنُو قَهَاتَ لِلْحَمْلِ،‏+ وَلٰكِنْ لَا يَمَسُّوا+ ٱلْمَقْدِسَ لِئَلَّا يَمُوتُوا.‏ هٰذَا حِمْلُ بَنِي قَهَاتَ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏+

١٦ ‏«وَيُشْرِفُ+ أَلِعَازَارُ بْنُ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ عَلَى زَيْتِ+ ٱلْمَنَارَةِ وَٱلْبَخُورِ ٱلْعَطِرِ+ وَقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ+ ٱلدَّائِمِ وَزَيْتِ ٱلْمَسْحِ،‏+ يُشْرِفُ عَلَى ٱلْمَسْكَنِ كُلِّهِ وَكُلِّ مَا فِيهِ،‏ أَيِ ٱلْمَقْدِسِ وَعَتَادِهِ».‏

١٧ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا:‏ ١٨ ‏«لَا تَدَعَا سِبْطَ عَشَائِرِ ٱلْقَهَاتِيِّينَ+ يَنْقَرِضُ مِنْ بَيْنِ ٱللَّاوِيِّينَ.‏ ١٩ بَلِ ٱفْعَلَا لَهُمْ هٰذَا فَيَبْقَوْا أَحْيَاءً وَلَا يَمُوتُوا عِنْدَ ٱقْتِرَابِهِمْ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ:‏+ يَدْخُلُ هَارُونُ وَبَنُوهُ،‏ وَيُعَيِّنُونَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ خِدْمَتَهُ وَحِمْلَهُ.‏ ٢٠ وَلَا يَدْخُلُوا لِيَرَوُا ٱلْمُقَدَّسَاتِ وَلَوْ لَحْظَةً،‏ فَيَمُوتُوا».‏+

٢١ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢٢ ‏«لِيُحْصَ بَنُو جِرْشُونَ+ أَيْضًا بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ.‏ ٢٣ تَجْعَلُهُمْ يَكْتَتِبُونَ مِنِ ٱبْنِ ثَلَاثِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ،‏+ كُلَّ مَنْ يَأْتِي لِيَنْخَرِطَ فِي ٱلْخِدْمَةِ لِيُؤَدِّيَ خِدْمَةً فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ ٢٤ هٰذِهِ خِدْمَةُ عَشَائِرِ ٱلْجِرْشُونِيِّينَ مِنْ جِهَةِ ٱلْخِدْمَةِ وَٱلْحَمْلِ:‏+ ٢٥ يَحْمِلُونَ شُقَقَ+ ٱلْمَسْكَنِ وَخَيْمَةَ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏+ غِطَاءَهُ+ وَغِطَاءَ جِلْدِ ٱلْفُقْمَاتِ+ ٱلَّذِي عَلَيْهِ مِنْ فَوْقُ،‏ وَسِتَارَةَ+ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ ٢٦ وَسُجُوفَ+ ٱلدَّارِ وَسِتَارَةَ+ مَدْخَلِ بَوَّابَةِ ٱلدَّارِ ٱلَّتِي حَوْلَ ٱلْمَسْكَنِ وَحَوْلَ ٱلْمَذْبَحِ،‏ وَحِبَالَهُ وَكُلَّ ٱلْعَتَادِ ٱلْمُخَصَّصِ لِلْخِدْمَةِ،‏ وَكُلَّ مَا يُسْتَخْدَمُ عَادَةً فِي ٱلْعَمَلِ.‏ هٰكَذَا يَخْدُمُونَ.‏ ٢٧ وَفْقًا لِقَوْلِ هَارُونَ وَبَنِيهِ+ تَكُونُ كُلُّ خِدْمَةِ بَنِي ٱلْجِرْشُونِيِّينَ+ مِنْ جِهَةِ كُلِّ أَحْمَالِهِمْ وَكُلِّ خِدْمَتِهِمْ،‏ وَتُعَيِّنُونَ لَهُمْ كُلَّ أَحْمَالِهِمْ وَاجِبًا عَلَيْهِمْ.‏ ٢٨ هٰذِهِ خِدْمَةُ عَشَائِرِ بَنِي ٱلْجِرْشُونِيِّينَ+ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ وَوَاجِبُ خِدْمَتِهِمْ هُوَ تَحْتَ إِشْرَافِ إِيثَامَارَ+ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ.‏

٢٩ ‏«أَمَّا بَنُو مَرَارِي+ فَتَجْعَلُهُمْ يَكْتَتِبُونَ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ.‏ ٣٠ تَجْعَلُهُمْ يَكْتَتِبُونَ مِنِ ٱبْنِ ثَلَاثِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ،‏ كُلَّ مَنْ يَنْخَرِطُ فِي ٱلْخِدْمَةِ لِيُؤَدِّيَ خِدْمَةَ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏+ ٣١ وَهٰذَا وَاجِبُهُمْ،‏ حِمْلُهُمْ،‏+ حَسَبَ خِدْمَتِهِمْ كُلِّهَا فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ:‏ أُطُرُ+ ٱلْمَسْكَنِ وَعَوَارِضُهُ+ وَأَعْمِدَتُهُ+ وَقَوَاعِدُهُ،‏+ ٣٢ وَأَعْمِدَةُ+ ٱلدَّارِ ٱلَّتِي حَوَالَيْهِ وَقَوَاعِدُهَا+ وَأَوْتَادُهَا+ وَحِبَالُهَا مَعَ كُلِّ عَتَادِهَا وَكُلِّ خِدْمَتِهَا.‏ وَبِأَسْمَائِهِمْ تُعَيِّنُونَ ٱلْعَتَادَ ٱلْوَاجِبَ عَلَيْهِمْ حَمْلُهُ.‏+ ٣٣ هٰذِهِ خِدْمَةُ عَشَائِرِ بَنِي مَرَارِي+ حَسَبَ خِدْمَتِهِمْ كُلِّهَا فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ تَحْتَ إِشْرَافِ إِيثَامَارَ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ».‏+

٣٤ فَجَعَلَ مُوسَى وَهَارُونُ وَزُعَمَاءُ+ ٱلْجَمَاعَةِ بَنِي ٱلْقَهَاتِيِّينَ+ يَكْتَتِبُونَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ،‏ ٣٥ مِنِ ٱبْنِ ثَلَاثِينَ+ سَنَةً فَصَاعِدًا إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ،‏+ كُلَّ مَنِ ٱنْخَرَطَ فِي ٱلْخِدْمَةِ لِيَخْدُمَ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏+ ٣٦ فَكَانَ ٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ أَلْفَيْنِ وَسَبْعَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ.‏+ ٣٧ هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلْمُكْتَتِبُونَ+ مِنْ عَشَائِرِ ٱلْقَهَاتِيِّينَ،‏ كُلُّ مَنْ يَخْدُمُ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ ٱلَّذِينَ جَعَلَهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ يَكْتَتِبُونَ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ عَنْ يَدِ مُوسَى.‏

٣٨ أَمَّا ٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْ بَنِي جِرْشُونَ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ،‏ ٣٩ مِنِ ٱبْنِ ثَلَاثِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ،‏ كُلُّ مَنِ ٱنْخَرَطَ فِي ٱلْخِدْمَةِ لِيَخْدُمَ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏+ ٤٠ فَكَانُوا بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ أَلْفَيْنِ وَسِتَّ مِئَةٍ وَثَلَاثِينَ.‏+ ٤١ هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْ عَشَائِرِ بَنِي جِرْشُونَ،‏ كُلُّ مَنْ يَخْدُمُ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ ٱلَّذِينَ جَعَلَهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ يَكْتَتِبُونَ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ.‏+

٤٢ أَمَّا ٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْ عَشَائِرِ بَنِي مَرَارِي حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ،‏ ٤٣ مِنِ ٱبْنِ ثَلَاثِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ،‏ كُلُّ ٱلَّذِينَ يَنْخَرِطُونَ فِي ٱلْخِدْمَةِ لِيَخْدُمُوا فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏+ ٤٤ فَكَانُوا بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ ثَلَاثَةَ آلَافٍ وَمِئَتَيْنِ.‏+ ٤٥ هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْ عَشَائِرِ بَنِي مَرَارِي،‏ ٱلَّذِينَ جَعَلَهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ يَكْتَتِبُونَ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ عَنْ يَدِ مُوسَى.‏+

٤٦ فَكَانَ جَمِيعُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنَ ٱللَّاوِيِّينَ ٱلَّذِينَ جَعَلَهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ وَزُعَمَاءُ إِسْرَائِيلَ يَكْتَتِبُونَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ،‏ ٤٧ مِنِ ٱبْنِ ثَلَاثِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ،‏+ كُلُّ ٱلدَّاخِلِينَ لِيُؤَدُّوا ٱلْخِدْمَاتِ ٱلشَّاقَّةَ وَخِدْمَةَ نَقْلِ ٱلْأَحْمَالِ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏+ ٤٨ كَانَ ٱلْمُكْتَتِبُونَ ثَمَانِيَةَ آلَافٍ وَخَمْسَ مِئَةٍ وَثَمَانِينَ.‏+ ٤٩ اِكْتَتَبُوا وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ عَنْ يَدِ مُوسَى،‏ كُلٌّ بِحَسَبِ خِدْمَتِهِ وَحِمْلِهِ.‏ وَٱكْتَتَبُوا كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.‏+

٥ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يُخْرِجُوا مِنَ ٱلْمُخَيَّمِ كُلَّ أَبْرَصَ+ وَكُلَّ مَنْ بِهِ سَيَلَانٌ+ وَكُلَّ مَنْ تَنَجَّسَ بِنَفْسٍ مَيِّتَةٍ.‏+ ٣ سَوَاءٌ أَكَانَ ذَكَرًا أَمْ أُنْثَى تُخْرِجُونَهُمْ.‏ إِلَى خَارِجِ ٱلْمُخَيَّمِ تُخْرِجُونَهُمْ،‏+ لِئَلَّا يَنْقُلُوا عَدْوَاهُمْ+ إِلَى مُخَيَّمَاتِ ٱلَّذِينَ أَنَا سَاكِنٌ فِي وَسْطِهِمْ».‏+ ٤ فَفَعَلَ كَذٰلِكَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَخْرَجُوهُمْ إِلَى خَارِجِ ٱلْمُخَيَّمِ.‏ كَمَا كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى كَذٰلِكَ فَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ.‏

٥ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٦ ‏«قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ:‏ ‹إِذَا فَعَلَ رَجُلٌ أَوِ ٱمْرَأَةٌ شَيْئًا مِنْ جَمِيعِ خَطَايَا ٱلْبَشَرِ وَخَانَ يَهْوَهَ،‏ فَقَدْ أَذْنَبَتْ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ.‏+ ٧ فَلْيَعْتَرِفُوا+ بِخَطِيَّتِهِمِ ٱلَّتِي فَعَلُوهَا،‏ وَلْيَرُدَّ قِيمَةَ مَا أَذْنَبَ بِهِ،‏ رَأْسَ ٱلْمَالِ،‏ وَيَزِدْ عَلَيْهِ خُمْسَهُ،‏+ وَيُعْطِهِ لِلَّذِي أَسَاءَ إِلَيْهِ.‏ ٨ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْأَخِيرِ نَسِيبٌ لَصِيقٌ لِتُرَدَّ إِلَيْهِ قِيمَةُ ٱلذَّنْبِ،‏ فَإِنَّ تِلْكَ ٱلْقِيمَةَ ٱلْمَرْدُودَةَ لِيَهْوَهَ تَكُونُ لِلْكَاهِنِ،‏ فَضْلًا عَنْ كَبْشِ ٱلْكَفَّارَةِ ٱلَّذِي يُكَفِّرُ بِهِ عَنْهُ.‏+

٩ ‏«‹وَكُلُّ تَقْدِمَةٍ+ مِنْ جَمِيعِ مَا يُقَدِّسُهُ+ بَنُو إِسْرَائِيلَ،‏ ٱلَّتِي يُقَرِّبُونَهَا إِلَى ٱلْكَاهِنِ،‏ تَكُونُ لَهُ.‏+ ١٠ وَمَا يُقَدِّسُهُ كُلُّ وَاحِدٍ يَبْقَى لَهُ.‏ وَمَا يُعْطِيهِ كُلُّ وَاحِدٍ لِلْكَاهِنِ،‏ فَلَهُ يَكُونُ›».‏

١١ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ١٢ ‏«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹إِذَا ٱنْحَرَفَتْ زَوْجَةُ رَجُلٍ وَخَانَتْهُ،‏+ ١٣ وَٱضْطَجَعَ مَعَهَا رَجُلٌ آخَرُ وَحَدَثَ مِنْهُ إِفْرَازٌ مَنَوِيٌّ،‏+ وَأُخْفِيَ ذٰلِكَ عَنْ عَيْنَيْ زَوْجِهَا+ وَبَقِيَ مُسْتَتِرًا،‏ وَهِيَ دَنَّسَتْ نَفْسَهَا وَلٰكِنْ لَا شَاهِدَ عَلَيْهَا،‏ وَلَمْ تُمْسَكْ؛‏ ١٤ فَٱعْتَرَاهُ رُوحُ ٱلْغَيْرَةِ+ وَٱرْتَابَ بِأَمَانَةِ زَوْجَتِهِ،‏ وَقَدْ تَدَنَّسَتْ،‏ أَوِ ٱعْتَرَاهُ رُوحُ ٱلْغَيْرَةِ وَٱرْتَابَ بِأَمَانَةِ زَوْجَتِهِ،‏ وَهِيَ لَمْ تَتَدَنَّسْ؛‏ ١٥ يُحْضِرُ ٱلرَّجُلُ زَوْجَتَهُ إِلَى ٱلْكَاهِنِ+ وَيُحْضِرُ قُرْبَانَهَا مَعَهَا،‏ عُشْرَ إِيفَةٍ مِنْ طَحِينِ ٱلشَّعِيرِ.‏ لَا يَسْكُبُ عَلَيْهِ زَيْتًا وَلَا يَجْعَلُ عَلَيْهِ لُبَانًا،‏+ لِأَنَّهُ قُرْبَانُ ٱلْغَيْرَةِ،‏ قُرْبَانُ تَذْكَارٍ مِنَ ٱلْحُبُوبِ يُذَكِّرُ بِٱلذَّنْبِ.‏

١٦ ‏«‹فَيُقَدِّمُهَا ٱلْكَاهِنُ وَيُوقِفُهَا أَمَامَ يَهْوَهَ.‏+ ١٧ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مَاءً مُقَدَّسًا فِي إِنَاءِ فَخَّارٍ،‏ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنَ ٱلتُّرَابِ ٱلَّذِي عَلَى أَرْضِ ٱلْمَسْكَنِ،‏ وَيَجْعَلُهُ فِي ٱلْمَاءِ.‏ ١٨ وَيُوقِفُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْمَرْأَةَ أَمَامَ يَهْوَهَ وَيُرْخِي شَعْرَ رَأْسِ ٱلْمَرْأَةِ وَيَجْعَلُ عَلَى رَاحَتَيْهَا قُرْبَانَ تَذْكَارِ ٱلْحُبُوبِ،‏ أَيْ قُرْبَانَ ٱلْغَيْرَةِ،‏+ وَيَكُونُ فِي يَدِ ٱلْكَاهِنِ ٱلْمَاءُ ٱلْمُرُّ ٱلْجَالِبُ ٱللَّعْنَةَ.‏+

١٩ ‏«‹وَيَسْتَحْلِفُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْمَرْأَةَ وَيَقُولُ لَهَا:‏ «إِنْ كَانَ لَمْ يَضْطَجِعْ مَعَكِ رَجُلٌ،‏ وَإِنْ كُنْتِ وَأَنْتِ خَاضِعَةٌ لِزَوْجِكِ+ لَمْ تَنْحَرِفِي إِلَى أَيَّةِ نَجَاسَةٍ،‏ فَكُونِي بَرِيئَةً مِنْ هٰذَا ٱلْمَاءِ ٱلْمُرِّ ٱلْجَالِبِ ٱللَّعْنَةَ.‏ ٢٠ وَلٰكِنْ إِنْ كُنْتِ وَأَنْتِ خَاضِعَةٌ لِزَوْجِكِ+ قَدِ ٱنْحَرَفْتِ،‏ وَإِنْ كُنْتِ قَدْ تَدَنَّسْتِ وَجَعَلَ فِيكِ رَجُلٌ غَيْرُ زَوْجِكِ إِفْرَازَهُ ٱلْمَنَوِيَّ+  .‏ .‏ .‏»،‏ ٢١ يَسْتَحْلِفُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْمَرْأَةَ بِقَسَمِ ٱللَّعْنَةِ،‏+ وَيَقُولُ ٱلْكَاهِنُ لِلْمَرْأَةِ:‏ «لِيَجْعَلْكِ يَهْوَهُ لَعْنَةً وَقَسَمًا فِي وَسْطِ شَعْبِكِ بِأَنْ يَدَعَ يَهْوَهُ فَخِذَكِ+ تَذْوِي،‏ وَبَطْنَكِ يَتَوَرَّمُ.‏ ٢٢ وَلْيَدْخُلْ هٰذَا ٱلْمَاءُ ٱلْجَالِبُ ٱللَّعْنَةَ فِي أَمْعَائِكِ لِيَتَوَرَّمَ بَطْنُكِ وَتَذْوِيَ فَخِذُكِ».‏ فَتَقُولُ ٱلْمَرْأَةُ:‏ «آمِينَ!‏ آمِينَ!‏».‏

٢٣ ‏«‹وَيَكْتُبُ ٱلْكَاهِنُ هٰذِهِ ٱللَّعَنَاتِ فِي ٱلْكِتَابِ+ وَيَمْحُوهَا+ بِٱلْمَاءِ ٱلْمُرِّ.‏ ٢٤ وَيَسْقِي ٱلْمَرْأَةَ ٱلْمَاءَ ٱلْمُرَّ ٱلْجَالِبَ ٱللَّعْنَةَ،‏+ فَيَدْخُلُ فِيهَا ٱلْمَاءُ ٱلْجَالِبُ ٱللَّعْنَةَ مُرًّا.‏ ٢٥ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنْ يَدِ ٱلْمَرْأَةِ قُرْبَانَ+ ٱلْغَيْرَةِ وَيُرَدِّدُ قُرْبَانَ ٱلْحُبُوبِ هٰذَا أَمَامَ يَهْوَهَ،‏ وَيُقَرِّبُهُ إِلَى ٱلْمَذْبَحِ.‏ ٢٦ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنْ قُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ قَبْضَةً تَذْكَارِيَّةً+ وَيُوقِدُهَا عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،‏ وَبَعْدَ ذٰلِكَ يَسْقِي ٱلْمَرْأَةَ ٱلْمَاءَ.‏ ٢٧ وَمَتَى سَقَاهَا ٱلْمَاءَ،‏ فَإِذَا كَانَتْ قَدْ تَدَنَّسَتْ وَخَانَتْ زَوْجَهَا،‏+ يَدْخُلُ فِيهَا ٱلْمَاءُ ٱلْجَالِبُ ٱللَّعْنَةَ مُرًّا،‏ وَيَتَوَرَّمُ بَطْنُهَا وَتَذْوِي فَخِذُهَا،‏ وَتَصِيرُ ٱلْمَرْأَةُ لَعْنَةً فِي وَسْطِ شَعْبِهَا.‏+ ٢٨ وَإِنْ لَمْ تَكُنِ ٱلْمَرْأَةُ قَدْ تَدَنَّسَتْ،‏ بَلْ كَانَتْ طَاهِرَةً،‏ تَكُونُ بَرِيئَةً مِنْ هٰذَا ٱلْعِقَابِ،‏+ وَتَحْبَلُ بِمَنِيٍّ.‏

٢٩ ‏«‹هٰذِهِ شَرِيعَةُ ٱلْغَيْرَةِ+ حِينَ تَنْحَرِفُ+ ٱمْرَأَةٌ وَهِيَ خَاضِعَةٌ لِزَوْجِهَا+ وَتَتَدَنَّسُ،‏ ٣٠ أَوْ حِينَ يَعْتَرِي رَجُلًا رُوحُ غَيْرَةٍ وَيَرْتَابُ بِأَمَانَةِ زَوْجَتِهِ؛‏ فَيُوقِفُ ٱلزَّوْجَةَ أَمَامَ يَهْوَهَ،‏ وَيَصْنَعُ بِهَا ٱلْكَاهِنُ كُلَّ هٰذِهِ ٱلشَّرِيعَةِ.‏ ٣١ فَيَكُونُ ٱلرَّجُلُ بَرِيئًا مِنَ ٱلذَّنْبِ،‏ وَتَحْمِلُ ٱلزَّوْجَةُ ذَنْبَهَا›».‏

٦ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹إِذَا نَذَرَ رَجُلٌ أَوِ ٱمْرَأَةٌ نَذْرًا خُصُوصِيًّا أَنْ يَعِيشَ كَنَذِيرٍ+ لِيَهْوَهَ،‏ ٣ فَلْيَمْتَنِعْ عَنِ ٱلْخَمْرِ وَٱلْمُسْكِرِ.‏ وَلَا يَشْرَبْ خَلَّ خَمْرٍ أَوْ خَلَّ مُسْكِرٍ،‏+ وَلَا يَشْرَبْ أَيَّ شَرَابٍ مِنَ ٱلْعِنَبِ،‏ وَلَا يَأْكُلْ عِنَبًا رَطْبًا أَوْ يَابِسًا.‏ ٤ كُلَّ أَيَّامِ ٱنْتِذَارِهِ لَا يَأْكُلْ أَبَدًا شَيْئًا مِمَّا يُصْنَعُ مِنَ ٱلْكَرْمَةِ،‏ وَلَا ٱلْحِصْرِمَ وَلَا ٱلْقِشْرَ.‏

٥ ‏«‹كُلَّ أَيَّامِ نَذْرِهِ ٱلَّتِي يَكُونُ فِيهَا نَذِيرًا لَا يَمُرُّ مُوسًى عَلَى رَأْسِهِ.‏+ إِلَى أَنْ تَتِمَّ ٱلْأَيَّامُ ٱلَّتِي فَرَزَ فِيهَا نَفْسَهُ لِيَهْوَهَ،‏ يَكُونُ مُقَدَّسًا إِذْ يُرَبِّي خُصَلَ+ شَعْرِ رَأْسِهِ.‏ ٦ كُلَّ أَيَّامِ ٱفْتِرَازِهِ لِيَهْوَهَ لَا يَقْرَبْ إِلَى نَفْسٍ مَيِّتَةٍ.‏+ ٧ وَلَا يَتَدَنَّسْ لَا مِنْ أَجْلِ أَبِيهِ وَلَا أُمِّهِ أَوْ أَخِيهِ أَوْ أُخْتِهِ عِنْدَ مَوْتِهِمْ،‏+ لِأَنَّ عَلَامَةَ ٱنْتِذَارِهِ لِإِلٰهِهِ عَلَى رَأْسِهِ.‏

٨ ‏«‹كُلَّ أَيَّامِ ٱنْتِذَارِهِ هُوَ مُقَدَّسٌ لِيَهْوَهَ.‏ ٩ وَإِذَا مَاتَ عِنْدَهُ+ مَيِّتٌ فَجْأَةً فَدَنَّسَ رَأْسَ ٱنْتِذَارِهِ،‏ يَحْلِقُ+ رَأْسَهُ فِي يَوْمِ تَثْبِيتِ طَهَارَتِهِ.‏ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ يَحْلِقُهُ.‏ ١٠ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ يُحْضِرُ زَوْجَ تِرْغَلٍّ أَوْ فَرْخَيْ يَمَامٍ إِلَى ٱلْكَاهِنِ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏+ ١١ فَيَصْنَعُ ٱلْكَاهِنُ وَاحِدًا قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ+ وَٱلْآخَرَ مُحْرَقَةً،‏+ وَيُكَفِّرُ عَنْهُ إِذْ أَخْطَأَ بِسَبَبِ ٱلنَّفْسِ ٱلْمَيِّتَةِ.‏ ثُمَّ يُقَدِّسُ رَأْسَهُ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ.‏ ١٢ وَيَعِيشُ نَذِيرًا+ لِيَهْوَهَ أَيَّامَ ٱنْتِذَارِهِ،‏ وَيُحْضِرُ حَمَلًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى قُرْبَانَ ذَنْبٍ،‏+ وَلَا تُحْسَبُ ٱلْأَيَّامُ ٱلسَّابِقَةُ لِأَنَّهُ دَنَّسَ ٱنْتِذَارَهُ.‏

١٣ ‏«‹وَهٰذِهِ شَرِيعَةُ ٱلنَّذِيرِ:‏ يُؤْتَى بِهِ،‏ يَوْمَ تَتِمُّ+ أَيَّامُ ٱنْتِذَارِهِ،‏ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ ١٤ فَيُقَرِّبُ قُرْبَانَهُ لِيَهْوَهَ:‏ حَمَلًا سَلِيمًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى لِيَكُونَ مُحْرَقَةً،‏+ وَنَعْجَةً سَلِيمَةً وَاحِدَةً فِي سَنَتِهَا ٱلْأُولَى لِتَكُونَ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،‏+ وَكَبْشًا سَلِيمًا وَاحِدًا لِيَكُونَ ذَبِيحَةَ شَرِكَةٍ،‏+ ١٥ وَسَلَّ أَقْرَاصِ فَطِيرٍ مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ+ مَلْتُوتَةٍ بِزَيْتٍ،‏+ وَرُقَاقَ فَطِيرٍ مَدْهُونَةً بِزَيْتٍ،‏+ مَعَ قُرْبَانِ حُبُوبِهَا+ وَسَكَائِبِهَا.‏+ ١٦ فَيُقَرِّبُهَا ٱلْكَاهِنُ أَمَامَ يَهْوَهَ وَيُقَدِّمُ قُرْبَانَ خَطِيَّتِهِ وَمُحْرَقَتَهُ.‏+ ١٧ وَيُقَدِّمُ ٱلْكَبْشَ ذَبِيحَةَ شَرِكَةٍ+ لِيَهْوَهَ مَعَ سَلِّ ٱلْفَطِيرِ،‏ وَيُقَدِّمُ ٱلْكَاهِنُ قُرْبَانَ حُبُوبِهِ+ وَسَكِيبَهُ.‏

١٨ ‏«‹وَيَحْلِقُ+ ٱلنَّذِيرُ رَأْسَ ٱنْتِذَارِهِ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ وَيَأْخُذُ شَعْرَ رَأْسِ ٱنْتِذَارِهِ وَيَجْعَلُهُ عَلَى ٱلنَّارِ ٱلَّتِي تَحْتَ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ.‏ ١٩ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ كَتِفًا مَطْبُوخَةً+ مِنَ ٱلْكَبْشِ،‏ وَقُرْصَ فَطِيرٍ وَاحِدًا مِنَ ٱلسَّلِّ،‏ وَرُقَاقَةَ فَطِيرٍ وَاحِدَةً،‏+ وَيَجْعَلُهَا عَلَى رَاحَتَيِ ٱلنَّذِيرِ بَعْدَ حَلْقِهِ عَلَامَةَ ٱنْتِذَارِهِ.‏ ٢٠ وَيُرَدِّدُهَا ٱلْكَاهِنُ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏+ إِنَّهَا مُقَدَّسَةٌ لِلْكَاهِنِ،‏ مَعَ صَدْرِ+ قُرْبَانِ ٱلتَّرْدِيدِ وَسَاقِ ٱلتَّقْدِمَةِ.‏+ وَبَعْدَ ذٰلِكَ يَشْرَبُ ٱلنَّذِيرُ خَمْرًا.‏+

٢١ ‏«‹تِلْكَ شَرِيعَةُ ٱلنَّذِيرِ+ ٱلَّذِي يَنْذُرُ،‏ ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُتَعَلِّقَةُ بِقُرْبَانِهِ لِيَهْوَهَ عَنِ ٱنْتِذَارِهِ،‏ فَضْلًا عَمَّا يَكُونُ فِي وُسْعِهِ أَنْ يُقَدِّمَ.‏ حَسَبَ نَذْرِهِ ٱلَّذِي نَذَرَ،‏ كَذٰلِكَ يَعْمَلُ بِسَبَبِ شَرِيعَةِ ٱنْتِذَارِهِ›».‏

٢٢ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢٣ ‏«كَلِّمْ هَارُونَ وَبَنِيهِ قَائِلًا:‏ ‹هٰكَذَا تُبَارِكُونَ+ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلِينَ لَهُمْ:‏

٢٤ ‏«لِيُبَارِكْكَ+ يَهْوَهُ وَيَحْفَظْكَ!‏+

٢٥ لِيُضِئْ يَهْوَهُ بِوَجْهِهِ عَلَيْكَ،‏+ وَلْيُنْعِمْ عَلَيْكَ!‏+

٢٦ لِيَرْفَعْ يَهْوَهُ وَجْهَهُ نَحْوَكَ+ وَيَمْنَحْكَ ٱلسَّلَامَ!‏»›.‏+

٢٧ فَيَجْعَلُونَ ٱسْمِي+ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ وَأَنَا أُبَارِكُهُمْ».‏+

٧ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلَّذِي ٱنْتَهَى فِيهِ مُوسَى مِنْ نَصْبِ ٱلْمَسْكَنِ،‏+ مَسَحَهُ+ وَقَدَّسَهُ وَكُلَّ عَتَادِهِ وَٱلْمَذْبَحَ وَجَمِيعَ أَدَوَاتِهِ.‏ وَبَعْدَ أَنْ مَسَحَهَا وَقَدَّسَهَا،‏+ ٢ قَرَّبَ+ زُعَمَاءُ+ إِسْرَائِيلَ قُرْبَانَهُمْ،‏ وَهُمْ رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَائِهِمْ،‏ زُعَمَاءُ ٱلْأَسْبَاطِ ٱلْمُقَامُونَ عَلَى ٱلْمُكْتَتِبِينَ،‏ ٣ فَأَحْضَرُوا قُرْبَانَهُمْ أَمَامَ يَهْوَهَ،‏ سِتَّ عَجَلَاتٍ مُغَطَّاةً وَٱثْنَيْ عَشَرَ ثَوْرًا،‏ لِكُلِّ زَعِيمَيْنِ عَجَلَةٌ وَلِكُلِّ وَاحِدٍ ثَوْرٌ،‏ وَقَرَّبُوهَا أَمَامَ ٱلْمَسْكَنِ.‏ ٤ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى:‏ ٥ ‏«خُذْهَا مِنْهُمْ،‏ فَتَكُونَ لِلْقِيَامِ بِخِدْمَةِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ وَأَعْطِهَا لِلَّاوِيِّينَ،‏ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَى قَدْرِ خِدْمَتِهِ».‏

٦ فَأَخَذَ مُوسَى ٱلْعَجَلَاتِ وَٱلثِّيرَانَ وَأَعْطَاهَا لِلَّاوِيِّينَ.‏ ٧ أَعْطَى عَجَلَتَيْنِ وَأَرْبَعَةَ ثِيرَانٍ لِبَنِي جِرْشُونَ عَلَى قَدْرِ خِدْمَتِهِمْ،‏+ ٨ وَأَعْطَى أَرْبَعَ عَجَلَاتٍ وَثَمَانِيَةَ ثِيرَانٍ لِبَنِي مَرَارِي عَلَى قَدْرِ خِدْمَتِهِمْ،‏+ تَحْتَ إِشْرَافِ إِيثَامَارَ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ.‏+ ٩ وَأَمَّا بَنُو قَهَاتَ فَلَمْ يُعْطِهِمْ شَيْئًا،‏ لِأَنَّ خِدْمَةَ ٱلْمَقْدِسِ كَانَتْ عَلَيْهِمْ.‏+ عَلَى ٱلْأَكْتَافِ كَانُوا يَحْمِلُونَ.‏+

١٠ وَقَرَّبَ ٱلزُّعَمَاءُ قُرْبَانَهُمْ عِنْدَ تَدْشِينِ+ ٱلْمَذْبَحِ فِي يَوْمِ مَسْحِهِ،‏ قَرَّبَهُ ٱلزُّعَمَاءُ أَمَامَ ٱلْمَذْبَحِ.‏ ١١ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى:‏ «وَاحِدًا وَاحِدًا فِي ٱلْيَوْمِ يُقَرِّبُ ٱلزُّعَمَاءُ قُرْبَانَهُمْ لِتَدْشِينِ ٱلْمَذْبَحِ».‏+

١٢ فَكَانَ ٱلَّذِي قَرَّبَ قُرْبَانَهُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَوَّلِ نَحْشُونَ+ بْنَ عَمِّينَادَابَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا.‏ ١٣ وَكَانَ قُرْبَانُهُ:‏ صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا،‏ وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ،‏+ كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،‏+ ١٤ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا،‏+ ١٥ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى،‏ لِلْمُحْرَقَةِ،‏+ ١٦ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏+ ١٧ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ.‏ هٰذَا قُرْبَانُ نَحْشُونَ بْنِ عَمِّينَادَابَ.‏+

١٨ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّانِي قَرَّبَ نَثَنْئِيلُ+ بْنُ صُوغَرَ زَعِيمُ يَسَّاكَرَ قُرْبَانَهُ.‏ ١٩ وَكَانَ قُرْبَانُهُ:‏ صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا،‏ وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ،‏ كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،‏+ ٢٠ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا،‏ ٢١ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى،‏ لِلْمُحْرَقَةِ،‏+ ٢٢ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏+ ٢٣ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ.‏ هٰذَا قُرْبَانُ نَثَنْئِيلَ بْنِ صُوغَرَ.‏

٢٤ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ زَعِيمُ بَنِي زَبُولُونَ،‏ أَلِيآ‌بُ+ بْنُ حِيلُونَ.‏ ٢٥ وَكَانَ قُرْبَانُهُ:‏ صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا،‏ وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ،‏ كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،‏ ٢٦ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا،‏ ٢٧ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى،‏ لِلْمُحْرَقَةِ،‏+ ٢٨ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏+ ٢٩ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ.‏ هٰذَا قُرْبَانُ أَلِيآ‌بَ بْنِ حِيلُونَ.‏+

٣٠ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعِ زَعِيمُ بَنِي رَأُوبِينَ،‏ أَلِيصُورُ+ بْنُ شَدَيْئُورَ.‏ ٣١ وَكَانَ قُرْبَانُهُ:‏ صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا،‏ وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ،‏ كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،‏+ ٣٢ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا،‏ ٣٣ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى،‏ لِلْمُحْرَقَةِ،‏+ ٣٤ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏+ ٣٥ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ.‏ هٰذَا قُرْبَانُ أَلِيصُورَ بْنِ شَدَيْئُورَ.‏+

٣٦ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْخَامِسِ زَعِيمُ بَنِي شِمْعُونَ،‏ شَلُومِيئِيلُ+ بْنُ صُورِيشَدَّايَ.‏ ٣٧ وَكَانَ قُرْبَانُهُ:‏ صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا،‏ وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ،‏ كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،‏+ ٣٨ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا،‏ ٣٩ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى،‏ لِلْمُحْرَقَةِ،‏+ ٤٠ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏+ ٤١ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ.‏ هٰذَا قُرْبَانُ شَلُومِيئِيلَ بْنِ صُورِيشَدَّايَ.‏+

٤٢ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّادِسِ زَعِيمُ بَنِي جَادٍ،‏ أَلِيَاسَافُ+ بْنُ دَعُوئِيلَ.‏ ٤٣ وَكَانَ قُرْبَانُهُ:‏ صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا،‏ وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ،‏ كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،‏+ ٤٤ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا،‏+ ٤٥ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى،‏ لِلْمُحْرَقَةِ،‏+ ٤٦ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏+ ٤٧ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ.‏ هٰذَا قُرْبَانُ أَلِيَاسَافَ بْنِ دَعُوئِيلَ.‏+

٤٨ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ زَعِيمُ بَنِي أَفْرَايِمَ،‏ أَلِيشَامَاعُ+ بْنُ عَمِّيهُودَ.‏ ٤٩ وَكَانَ قُرْبَانُهُ:‏ صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا،‏ وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ،‏ كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،‏+ ٥٠ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا،‏ ٥١ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى،‏ لِلْمُحْرَقَةِ،‏+ ٥٢ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏+ ٥٣ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ.‏ هٰذَا قُرْبَانُ أَلِيشَامَاعَ بْنِ عَمِّيهُودَ.‏+

٥٤ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ زَعِيمُ بَنِي مَنَسَّى،‏ جَمْلِيئِيلُ+ بْنُ فَدَهْصُورَ.‏ ٥٥ وَكَانَ قُرْبَانُهُ:‏ صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا،‏ وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ،‏ كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،‏+ ٥٦ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا،‏+ ٥٧ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى،‏ لِلْمُحْرَقَةِ،‏+ ٥٨ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏+ ٥٩ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ.‏ هٰذَا قُرْبَانُ جَمْلِيئِيلَ بْنِ فَدَهْصُورَ.‏+

٦٠ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلتَّاسِعِ زَعِيمُ+ بَنِي بِنْيَامِينَ،‏ أَبِيدَنُ+ بْنُ جِدْعُونِي.‏ ٦١ وَكَانَ قُرْبَانُهُ:‏ صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا،‏ وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ،‏ كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،‏+ ٦٢ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا،‏ ٦٣ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى،‏ لِلْمُحْرَقَةِ،‏+ ٦٤ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏+ ٦٥ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ.‏ هٰذَا قُرْبَانُ أَبِيدَنَ بْنِ جِدْعُونِي.‏+

٦٦ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْعَاشِرِ زَعِيمُ بَنِي دَانٍ،‏ أَخِيعَزَرُ+ بْنُ عَمِّيشَدَّايَ.‏ ٦٧ وَكَانَ قُرْبَانُهُ:‏ صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا،‏ وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ،‏ كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،‏+ ٦٨ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا،‏ ٦٩ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى،‏ لِلْمُحْرَقَةِ،‏+ ٧٠ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏+ ٧١ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ.‏ هٰذَا قُرْبَانُ أَخِيعَزَرَ بْنِ عَمِّيشَدَّايَ.‏+

٧٢ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْحَادِي عَشَرَ زَعِيمُ بَنِي أَشِيرَ،‏ فَجْعِيئِيلُ+ بْنُ عُكْرَنَ.‏ ٧٣ وَكَانَ قُرْبَانُهُ:‏ صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا،‏ وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ،‏ كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،‏+ ٧٤ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا،‏+ ٧٥ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى،‏ لِلْمُحْرَقَةِ،‏+ ٧٦ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏+ ٧٧ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ.‏ هٰذَا قُرْبَانُ فَجْعِيئِيلَ بْنِ عُكْرَنَ.‏+

٧٨ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّانِي عَشَرَ زَعِيمُ بَنِي نَفْتَالِي،‏ أَخِيرَعُ+ بْنُ عِينَانَ.‏ ٧٩ وَكَانَ قُرْبَانُهُ:‏ صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا،‏ وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ،‏ كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،‏+ ٨٠ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا،‏+ ٨١ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى،‏ لِلْمُحْرَقَةِ،‏+ ٨٢ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏+ ٨٣ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ.‏ هٰذَا قُرْبَانُ أَخِيرَعَ بْنِ عِينَانَ.‏+

٨٤ هٰذَا قُرْبَانُ+ زُعَمَاءِ+ إِسْرَائِيلَ لِتَدْشِينِ ٱلْمَذْبَحِ فِي يَوْمِ مَسْحِهِ:‏ اِثْنَا عَشَرَ صَحْنًا مِنَ ٱلْفِضَّةِ،‏ ٱثْنَا عَشَرَ جَامًا+ مِنَ ٱلْفِضَّةِ،‏ ٱثْنَتَا عَشْرَةَ كَأْسًا مِنَ ٱلذَّهَبِ،‏ ٨٥ كُلُّ صَحْنٍ مِنَ ٱلْفِضَّةِ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا،‏ وَكُلُّ جَامٍ سَبْعُونَ،‏ جَمِيعُ فِضَّةِ ٱلْآنِيَةِ أَلْفَانِ وَأَرْبَعُ مِئَةِ شَاقِلٍ بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ؛‏+ ٨٦ وَكُؤُوسُ+ ٱلذَّهَبِ ٱلِٱثْنَتَا عَشْرَةَ ٱلْمَمْلُوءَةُ بَخُورًا كُلُّ كَأْسٍ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ،‏ جَمِيعُ ذَهَبِ ٱلْكُؤُوسِ مِئَةٌ وَعِشْرُونَ شَاقِلًا؛‏ ٨٧ وَجَمِيعُ مَاشِيَةِ ٱلْمُحْرَقَةِ+ ٱثْنَا عَشَرَ عِجْلًا،‏ وَٱثْنَا عَشَرَ كَبْشًا،‏ وَٱثْنَا عَشَرَ حَمَلًا كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ مَعَ قَرَابِينِ حُبُوبِهَا،‏+ وَٱثْنَا عَشَرَ جَدْيًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ؛‏+ ٨٨ وَجَمِيعُ مَاشِيَةِ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ثَوْرًا،‏ وَسِتُّونَ كَبْشًا،‏ وَسِتُّونَ تَيْسًا،‏ وَسِتُّونَ حَمَلًا كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ.‏ هٰذَا قُرْبَانُ تَدْشِينِ+ ٱلْمَذْبَحِ بَعْدَ مَسْحِهِ.‏+

٨٩ وَكَانَ مُوسَى،‏ كُلَّمَا دَخَلَ خَيْمَةَ ٱلِٱجْتِمَاعِ لِيَتَكَلَّمَ مَعَهُ،‏+ يَسْمَعُ ٱلصَّوْتَ يُخَاطِبُهُ مِنْ فَوْقِ ٱلْغِطَاءِ+ ٱلَّذِي عَلَى تَابُوتِ ٱلشَّهَادَةِ،‏ مِنْ بَيْنِ ٱلْكَرُوبَيْنِ،‏+ فَيَتَكَلَّمُ مَعَهُ.‏

٨ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«كَلِّمْ هَارُونَ وَقُلْ لَهُ:‏ ‹مَتَى أَوْقَدْتَ ٱلسُّرُجَ،‏ فَإِلَى قُدَّامِ ٱلْمَنَارَةِ تُضِيءُ ٱلسُّرُجُ ٱلسَّبْعَةُ›».‏+ ٣ فَفَعَلَ هَارُونُ هٰكَذَا.‏ أَوْقَدَ سُرُجَهَا إِلَى قُدَّامِ ٱلْمَنَارَةِ،‏+ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.‏ ٤ وَهٰذِهِ هِيَ صَنْعَةُ ٱلْمَنَارَةِ:‏ كَانَتْ مِنْ ذَهَبٍ مُطَرَّقٍ.‏ إِلَى جَانِبَيْهَا وَإِلَى أَزْهَارِهَا كَانَتْ مُطَرَّقَةً.‏+ حَسَبَ ٱلرُّؤْيَا+ ٱلَّتِي أَرَاهَا يَهْوَهُ لِمُوسَى،‏ كَذٰلِكَ صَنَعَ ٱلْمَنَارَةَ.‏

٥ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٦ ‏«خُذِ ٱللَّاوِيِّينَ مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَطَهِّرْهُمْ.‏+ ٧ وَهٰكَذَا تَفْعَلُ لَهُمْ لِتَطْهِيرِهِمْ:‏ تَنْضِحُ عَلَيْهِمْ مَاءَ ٱلتَّطْهِيرِ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ،‏+ وَيُمِرُّونَ ٱلْمُوسَى عَلَى كُلِّ جَسَدِهِمْ+ وَيَغْسِلُونَ ثِيَابَهُمْ+ فَيَتَطَهَّرُونَ.‏+ ٨ ثُمَّ يَأْخُذُونَ عِجْلًا+ وَقُرْبَانَ حُبُوبِهِ+ مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ،‏ وَتَأْخُذُ عِجْلًا آخَرَ لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ.‏+ ٩ وَتُقَرِّبُ ٱللَّاوِيِّينَ أَمَامَ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ وَتَجْمَعُ كُلَّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏+ ١٠ وَتُقَرِّبُ ٱللَّاوِيِّينَ أَمَامَ يَهْوَهَ،‏ فَيَضَعُ+ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى ٱللَّاوِيِّينَ.‏+ ١١ وَيُرَدِّدُ هَارُونُ ٱللَّاوِيِّينَ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ+ أَمَامَ يَهْوَهَ مِنْ قِبَلِ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ فَيَكُونُونَ لِلْقِيَامِ بِخِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏+

١٢ ‏«ثُمَّ يَضَعُ ٱللَّاوِيُّونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى رَأْسَيِ ٱلْعِجْلَيْنِ.‏+ فَتُقَدِّمُ ٱلْوَاحِدَ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ وَٱلْآخَرَ مُحْرَقَةً لِيَهْوَهَ لِلتَّكْفِيرِ+ عَنِ ٱللَّاوِيِّينَ.‏ ١٣ وَأَقِمِ ٱللَّاوِيِّينَ أَمَامَ هَارُونَ وَبَنِيهِ وَرَدِّدْهُمْ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ لِيَهْوَهَ.‏ ١٤ وَٱفْرِزِ ٱللَّاوِيِّينَ مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ فَيَكُونَ ٱللَّاوِيُّونَ لِي.‏+ ١٥ وَبَعْدَ ذٰلِكَ يَأْتِي ٱللَّاوِيُّونَ لِيَخْدُمُوا عِنْدَ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏+ فَطَهِّرْهُمْ وَرَدِّدْهُمْ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ.‏+ ١٦ لِأَنَّهُمْ مَوْهُوبُونَ،‏ مَوْهُوبُونَ لِي مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏+ بَدَلَ كُلِّ فَاتِحِ رَحِمٍ،‏ كُلِّ بِكْرٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏+ قَدِ ٱتَّخَذْتُهُمْ لِي.‏ ١٧ لِأَنَّ كُلَّ بِكْرٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ هُوَ لِي،‏ مِنَ ٱلْإِنْسَانِ وَمِنَ ٱلْبَهِيمَةِ.‏+ يَوْمَ ضَرَبْتُ كُلَّ بِكْرٍ فِي أَرْضِ مِصْرَ+ قَدَّسْتُهُمْ لِي.‏+ ١٨ فَآ‌خُذُ ٱللَّاوِيِّينَ بَدَلَ كُلِّ بِكْرٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏+ ١٩ وَأُعْطِي ٱللَّاوِيِّينَ بِصِفَتِهِمْ مَوْهُوبِينَ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏+ لِيَقُومُوا بِخِدْمَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ+ وَيُكَفِّرُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ فَلَا تَنْزِلَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ ضَرْبَةٌ+ إِذَا ٱقْتَرَبَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ».‏

٢٠ فَفَعَلَ هٰكَذَا مُوسَى وَهَارُونُ وَكُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِلَّاوِيِّينَ.‏ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى بِشَأْنِ ٱللَّاوِيِّينَ،‏ هٰكَذَا فَعَلَ لَهُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ.‏ ٢١ فَتَطَهَّرَ+ ٱللَّاوِيُّونَ وَغَسَلُوا ثِيَابَهُمْ،‏ وَرَدَّدَهُمْ هَارُونُ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏+ ثُمَّ كَفَّرَ عَنْهُمْ هَارُونُ لِتَطْهِيرِهِمْ.‏+ ٢٢ وَبَعْدَ ذٰلِكَ أَتَى ٱللَّاوِيُّونَ لِيَقُومُوا بِخِدْمَتِهِمْ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ أَمَامَ هَارُونَ وَبَنِيهِ.‏+ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى فِي شَأْنِ ٱللَّاوِيِّينَ،‏ هٰكَذَا فَعَلُوا لَهُمْ.‏

٢٣ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢٤ ‏«هٰذَا يَنْطَبِقُ عَلَى ٱللَّاوِيِّينَ:‏ مِنِ ٱبْنِ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا يَأْتِي لِيَنْخَرِطَ فِي خِدْمَةِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ ٢٥ وَلٰكِنْ بَعْدَ أَنْ يَبْلُغَ ٱلْخَمْسِينَ مِنَ ٱلْعُمْرِ يَتَقَاعَدُ عَنِ ٱلْخِدْمَةِ وَلَا يَخْدُمُ بَعْدُ.‏ ٢٦ إِنَّمَا يَخْدُمُ مُسَاعِدًا إِخْوَتَهُ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ عَلَى إِتْمَامِ وَاجِبَاتِهِمْ،‏ وَلٰكِنَّهُ لَا يَتَوَلَّى أَيَّةَ خِدْمَةٍ.‏ هٰكَذَا تَفْعَلُ لِلَّاوِيِّينَ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِوَاجِبَاتِهِمْ».‏+

٩ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّانِيَةِ لِخُرُوجِهِمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ،‏ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ،‏+ قَائِلًا:‏ ٢ ‏«لِيُهَيِّئْ بَنُو إِسْرَائِيلَ ذَبِيحَةَ ٱلْفِصْحِ+ فِي وَقْتِهَا ٱلْمُعَيَّنِ.‏+ ٣ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ هٰذَا ٱلشَّهْرِ بَيْنَ ٱلْعِشَاءَيْنِ+ تُهَيِّئُونَهَا فِي وَقْتِهَا ٱلْمُعَيَّنِ.‏ حَسَبَ كُلِّ سُنَنِهَا وَحَسَبَ كُلِّ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ تُهَيِّئُونَهَا».‏+

٤ فَكَلَّمَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يُهَيِّئُوا ذَبِيحَةَ ٱلْفِصْحِ.‏ ٥ فَهَيَّأُوا ذَبِيحَةَ ٱلْفِصْحِ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ،‏ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعَ عَشَرَ مِنَ ٱلشَّهْرِ بَيْنَ ٱلْعِشَاءَيْنِ،‏ فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ.‏ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى،‏ هٰكَذَا فَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ.‏+

٦ وَكَانَ أُنَاسٌ قَدْ تَنَجَّسُوا بِنَفْسٍ بَشَرِيَّةٍ،‏+ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يُهَيِّئُوا ذَبِيحَةَ ٱلْفِصْحِ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ.‏ فَتَقَدَّمُوا أَمَامَ مُوسَى وَهَارُونَ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ.‏+ ٧ وَقَالَ لَهُ أُولٰئِكَ ٱلنَّاسُ:‏ «نَحْنُ مُنَجَّسُونَ بِنَفْسٍ بَشَرِيَّةٍ.‏ فَلِمَ نُمْنَعُ مِنْ تَقْرِيبِ قُرْبَانِ+ يَهْوَهَ فِي وَقْتِهِ ٱلْمُعَيَّنِ فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ؟‏».‏ ٨ فَقَالَ لَهُمْ مُوسَى:‏ «قِفُوا هُنَاكَ،‏ وَدَعُونِي أَسْمَعُ مَا يَأْمُرُ بِهِ يَهْوَهُ فِي شَأْنِكُمْ».‏+

٩ فَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ١٠ ‏«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا:‏ ‹أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ أَوْ مِنْ أَجْيَالِكُمْ كَانَ مُنَجَّسًا بِنَفْسٍ+ أَوْ كَانَ فِي سَفَرٍ بَعِيدٍ،‏ فَهُوَ أَيْضًا يُهَيِّئُ ذَبِيحَةَ ٱلْفِصْحِ لِيَهْوَهَ.‏ ١١ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلثَّانِي،‏+ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعَ عَشَرَ مِنَ ٱلشَّهْرِ بَيْنَ ٱلْعِشَاءَيْنِ،‏ يُهَيِّئُونَهَا.‏ مَعَ فَطِيرٍ وَأَعْشَابٍ مُرَّةٍ يَأْكُلُونَهَا.‏+ ١٢ لَا يُبْقُوا مِنْهَا شَيْئًا إِلَى ٱلصَّبَاحِ،‏+ وَلَا يَكْسِرُوا مِنْهَا عَظْمًا.‏+ حَسَبَ كُلِّ سُنَنِ ٱلْفِصْحِ يُهَيِّئُونَهَا.‏+ ١٣ لٰكِنْ إِذَا كَانَ إِنْسَانٌ طَاهِرًا وَلَمْ يَكُنْ فِي سَفَرٍ وَأَهْمَلَ تَهْيِئَةَ ذَبِيحَةِ ٱلْفِصْحِ،‏ تُقْطَعُ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا،‏+ لِأَنَّهُ لَمْ يُقَرِّبْ قُرْبَانَ يَهْوَهَ فِي وَقْتِهِ ٱلْمُعَيَّنِ.‏ فَذٰلِكَ ٱلْإِنْسَانُ يَحْمِلُ خَطِيَّتَهُ.‏+

١٤ ‏«‹وَإِذَا تَغَرَّبَ عِنْدَكُمْ غَرِيبٌ،‏ فَلْيُهَيِّئْ هُوَ أَيْضًا ذَبِيحَةَ ٱلْفِصْحِ لِيَهْوَهَ.‏+ حَسَبَ سُنَّةِ ٱلْفِصْحِ وَحَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ هٰكَذَا يَفْعَلُ.‏+ سُنَّةٌ وَاحِدَةٌ تَكُونُ لَكُمْ،‏ لِلْغَرِيبِ وَلِوَطَنِيِّ ٱلْأَرْضِ›».‏+

١٥ وَفِي يَوْمِ نَصْبِ ٱلْمَسْكَنِ،‏+ غَطَّتِ ٱلسَّحَابَةُ مَسْكَنَ خَيْمَةِ ٱلشَّهَادَةِ،‏+ وَفِي ٱلْمَسَاءِ كَانَ عَلَى ٱلْمَسْكَنِ كَمَنْظَرِ نَارٍ+ إِلَى ٱلصَّبَاحِ.‏ ١٦ هٰكَذَا كَانَ دَائِمًا:‏ اَلسَّحَابَةُ تُغَطِّيهِ نَهَارًا،‏ وَمَنْظَرُ ٱلنَّارِ لَيْلًا.‏+ ١٧ وَكَانَ مَتَى ٱرْتَفَعَتِ ٱلسَّحَابَةُ عَنِ ٱلْخَيْمَةِ،‏ يَرْتَحِلُ بَعْدَ ذٰلِكَ بَنُو إِسْرَائِيلَ،‏+ وَحَيْثُ حَلَّتِ ٱلسَّحَابَةُ،‏ كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يُخَيِّمُونَ.‏+ ١٨ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَرْتَحِلُونَ،‏ وَوَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ كَانُوا يُخَيِّمُونَ.‏+ جَمِيعَ أَيَّامِ حُلُولِ ٱلسَّحَابَةِ عَلَى ٱلْمَسْكَنِ كَانُوا يَبْقَوْنَ مُخَيِّمِينَ.‏ ١٩ وَإِذَا أَطَالَتِ ٱلسَّحَابَةُ مُكُوثَهَا عَلَى ٱلْمَسْكَنِ أَيَّامًا كَثِيرَةً،‏ كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَحْفَظُونَ مَا أَوْجَبَهُ يَهْوَهُ وَلَا يَرْتَحِلُونَ.‏+ ٢٠ وَأَحْيَانًا كَانَتِ ٱلسَّحَابَةُ تَبْقَى أَيَّامًا قَلِيلَةً عَلَى ٱلْمَسْكَنِ.‏ فَوَفْقًا لِقَوْلِ+ يَهْوَهَ كَانُوا يَبْقَوْنَ مُخَيِّمِينَ،‏ وَوَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ كَانُوا يَرْتَحِلُونَ.‏ ٢١ وَأَحْيَانًا كَانَتِ ٱلسَّحَابَةُ+ تَبْقَى مِنَ ٱلْمَسَاءِ إِلَى ٱلصَّبَاحِ،‏ وَفِي ٱلصَّبَاحِ تَرْتَفِعُ ٱلسَّحَابَةُ فَيَرْتَحِلُونَ.‏ وَإِذَا ٱرْتَفَعَتِ ٱلسَّحَابَةُ فِي ٱلنَّهَارِ أَوْ فِي ٱللَّيْلِ،‏ كَانُوا أَيْضًا يَرْتَحِلُونَ.‏+ ٢٢ وَإِذَا مَكَثَتِ ٱلسَّحَابَةُ عَلَى ٱلْمَسْكَنِ يَوْمَيْنِ أَوْ شَهْرًا أَوْ أَيَّامًا كَثِيرَةً حَالَّةً عَلَيْهِ،‏ كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَبْقَوْنَ مُخَيِّمِينَ وَلَا يَرْتَحِلُونَ،‏ وَمَتَى ٱرْتَفَعَتْ كَانُوا يَرْتَحِلُونَ.‏+ ٢٣ فَوَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ كَانُوا يُخَيِّمُونَ،‏ وَوَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ كَانُوا يَرْتَحِلُونَ.‏ وَكَانُوا يَحْفَظُونَ مَا أَوْجَبَهُ+ يَهْوَهُ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ عَنْ يَدِ مُوسَى.‏+

١٠ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«اِصْنَعْ لَكَ بُوقَيْنِ+ مِنْ فِضَّةٍ.‏ تَصْنَعُهُمَا مُطَرَّقَيْنِ،‏ فَيَكُونَانِ لَكَ لِدَعْوَةِ+ ٱلْجَمَاعَةِ وَلِحَلِّ ٱلْمُخَيَّمَاتِ.‏ ٣ يَنْفُخُونَ فِيهِمَا،‏ فَتَجْتَمِعُ إِلَيْكَ كُلُّ ٱلْجَمَاعَةِ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏+ ٤ وَإِذَا نَفَخُوا فِي وَاحِدٍ فَقَطْ،‏ يَجْتَمِعُ إِلَيْكَ ٱلزُّعَمَاءُ،‏ رُؤُوسُ أُلُوفِ إِسْرَائِيلَ.‏+

٥ ‏«وَٱنْفُخُوا نَفْخَةَ تَرْدِيدٍ،‏ فَتَرْتَحِلَ ٱلْمُخَيَّمَاتُ ٱلْمُخَيِّمَةُ إِلَى ٱلشَّرْقِ.‏+ ٦ وَٱنْفُخُوا نَفْخَةَ تَرْدِيدٍ ثَانِيَةً،‏ فَتَرْتَحِلَ ٱلْمُخَيَّمَاتُ ٱلْمُخَيِّمَةُ إِلَى ٱلْجَنُوبِ.‏+ يَنْفُخُونَ نَفْخَةَ تَرْدِيدٍ عِنْدَ ٱرْتِحَالِ كُلِّ فِرْقَةٍ.‏

٧ ‏«وَعِنْدَمَا تَجْمَعُونَ ٱلْجَمَاعَةَ،‏ تَنْفُخُونَ+ وَلٰكِنْ مِنْ غَيْرِ تَرْدِيدٍ.‏ ٨ وَبَنُو هَارُونَ،‏ ٱلْكَهَنَةُ،‏ يَنْفُخُونَ فِي هٰذَيْنِ ٱلْبُوقَيْنِ،‏+ فَيَكُونُ ذٰلِكَ لَكُمْ سُنَّةً إِلَى ٱلدَّهْرِ مَدَى أَجْيَالِكُمْ.‏

٩ ‏«وَإِذَا خُضْتُمْ حَرْبًا فِي أَرْضِكُمْ ضِدَّ ظَالِمٍ يُضَايِقُكُمْ،‏+ فَأَطْلِقُوا نِدَاءَ ٱلْحَرْبِ بِٱلْبُوقَيْنِ،‏+ فَتُذْكَرُوا أَمَامَ يَهْوَهَ إِلٰهِكُمْ وَتَخْلُصُوا مِنْ أَعْدَائِكُمْ.‏+

١٠ ‏«وَفِي يَوْمِ فَرَحِكُمْ+ وَفِي مَوَاسِمِ أَعْيَادِكُمْ+ وَفِي رُؤُوسِ شُهُورِكُمْ،‏+ تَنْفُخُونَ فِي ٱلْبُوقَيْنِ فَوْقَ مُحْرَقَاتِكُمْ+ وَذَبَائِحِ شَرِكَتِكُمْ،‏+ فَيَكُونُ ذٰلِكَ لَكُمْ تَذْكَارًا أَمَامَ إِلٰهِكُمْ.‏ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ».‏+

١١ وَكَانَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّانِيَةِ،‏ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلثَّانِي،‏ فِي ٱلْعِشْرِينَ مِنَ ٱلشَّهْرِ،‏+ أَنَّ ٱلسَّحَابَةَ ٱرْتَفَعَتْ عَنْ مَسْكَنِ+ ٱلشَّهَادَةِ.‏ ١٢ فَٱرْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ بَرِّيَّةِ سِينَاءَ وَفْقًا لِنِظَامِ ٱرْتِحَالِهِمْ،‏+ وَحَلَّتِ ٱلسَّحَابَةُ فِي بَرِّيَّةِ فَارَانَ.‏+ ١٣ وَكَانَتْ هٰذِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ يَرْتَحِلُونَ فِيهَا حَسَبَ قَوْلِ يَهْوَهَ عَنْ يَدِ مُوسَى.‏+

١٤ فَٱرْتَحَلَتْ أَوَّلًا فِرْقَةُ مُخَيَّمِ بَنِي يَهُوذَا ذَاتُ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ،‏+ وَكَانَ عَلَى رَأْسِ جَيْشِ يَهُوذَا نَحْشُونُ+ بْنُ عَمِّينَادَابَ.‏ ١٥ وَعَلَى رَأْسِ جَيْشِ سِبْطِ بَنِي يَسَّاكَرَ نَثَنْئِيلُ+ بْنُ صُوغَرَ.‏ ١٦ وَعَلَى رَأْسِ جَيْشِ سِبْطِ بَنِي زَبُولُونَ أَلِيآ‌بُ بْنُ حِيلُونَ.‏+

١٧ ثُمَّ فُكِّكَ ٱلْمَسْكَنُ،‏+ فَٱرْتَحَلَ بَنُو جِرْشُونَ+ وَبَنُو مَرَارِي+ حَامِلُو ٱلْمَسْكَنِ.‏

١٨ وَٱرْتَحَلَتْ فِرْقَةُ مُخَيَّمِ رَأُوبِينَ+ ذَاتُ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ،‏ وَكَانَ عَلَى رَأْسِ جَيْشِ رَأُوبِينَ أَلِيصُورُ+ بْنُ شَدَيْئُورَ.‏ ١٩ وَعَلَى رَأْسِ جَيْشِ سِبْطِ بَنِي شِمْعُونَ+ شَلُومِيئِيلُ+ بْنُ صُورِيشَدَّايَ.‏ ٢٠ وَعَلَى رَأْسِ جَيْشِ سِبْطِ بَنِي جَادٍ أَلِيَاسَافُ+ بْنُ دَعُوئِيلَ.‏

٢١ ثُمَّ ٱرْتَحَلَ ٱلْقَهَاتِيُّونَ حَامِلُو أَمْتِعَةِ ٱلْمَقْدِسِ،‏+ وَكَانَ ٱلْمَسْكَنُ يُنْصَبُ قَبْلَ مَجِيئِهِمْ.‏

٢٢ وَٱرْتَحَلَتْ فِرْقَةُ مُخَيَّمِ بَنِي أَفْرَايِمَ+ ذَاتُ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ،‏ وَكَانَ عَلَى رَأْسِ جَيْشِ أَفْرَايِمَ أَلِيشَامَاعُ+ بْنُ عَمِّيهُودَ.‏ ٢٣ وَعَلَى رَأْسِ جَيْشِ سِبْطِ بَنِي مَنَسَّى+ جَمْلِيئِيلُ+ بْنُ فَدَهْصُورَ.‏ ٢٤ وَعَلَى رَأْسِ جَيْشِ سِبْطِ بَنِي بِنْيَامِينَ+ أَبِيدَنُ+ بْنُ جِدْعُونِي.‏

٢٥ وَٱرْتَحَلَتْ فِرْقَةُ مُخَيَّمِ بَنِي دَانٍ+ ذَاتُ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ فِي مُؤَخَّرِ+ جَمِيعِ ٱلْمُخَيَّمَاتِ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ،‏ وَكَانَ عَلَى رَأْسِ جَيْشِ دَانٍ أَخِيعَزَرُ+ بْنُ عَمِّيشَدَّايَ.‏ ٢٦ وَعَلَى رَأْسِ جَيْشِ سِبْطِ بَنِي أَشِيرَ+ فَجْعِيئِيلُ+ بْنُ عُكْرَنَ.‏ ٢٧ وَعَلَى رَأْسِ جَيْشِ سِبْطِ بَنِي نَفْتَالِي+ أَخِيرَعُ+ بْنُ عِينَانَ.‏ ٢٨ هٰكَذَا كَانَ نِظَامُ ٱرْتِحَالِ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ حِينَ كَانُوا يَرْتَحِلُونَ.‏+

٢٩ وَقَالَ مُوسَى لِحُوبَابَ بْنِ رَعُوئِيلَ+ ٱلْمِدْيَانِيِّ حَمِي مُوسَى:‏ «إِنَّنَا مُرْتَحِلُونَ إِلَى ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي قَالَ يَهْوَهُ:‏ ‹أُعْطِيكُمْ إِيَّاهُ›.‏+ تَعَالَ مَعَنَا،‏ فَنُحْسِنَ إِلَيْكَ،‏+ لِأَنَّ يَهْوَهَ قَدْ تَكَلَّمَ بِٱلْخَيْرِ بِشَأْنِ إِسْرَائِيلَ».‏+ ٣٠ فَقَالَ لَهُ:‏ «لَا أَذْهَبُ،‏ إِنَّمَا أَذْهَبُ إِلَى أَرْضِي+ وَإِلَى أَنْسِبَائِي».‏ ٣١ فَقَالَ:‏ «لَا تَتْرُكْنَا،‏ فَإِنَّكَ تَعْرِفُ أَيْنَ نُخَيِّمُ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ،‏ فَتَكُونُ لَنَا كَٱلْعُيُونِ.‏ ٣٢ وَإِنْ أَتَيْتَ مَعَنَا،‏+ فَبِٱلْخَيْرِ ٱلَّذِي يُحْسِنُ يَهْوَهُ إِلَيْنَا نُحْسِنُ نَحْنُ إِلَيْكَ».‏

٣٣ فَسَارُوا مِنْ جَبَلِ يَهْوَهَ+ مَسِيرَةَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ،‏ وَتَابُوتُ عَهْدِ+ يَهْوَهَ سَائِرٌ أَمَامَهُمْ مَسِيرَةَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ لِيَبْحَثَ لَهُمْ عَنْ مَكَانِ رَاحَةٍ.‏+ ٣٤ وَكَانَتْ سَحَابَةُ+ يَهْوَهَ فَوْقَهُمْ نَهَارًا عِنْدَ ٱرْتِحَالِهِمْ مِنَ ٱلْمُخَيَّمِ.‏

٣٥ وَكَانَ مُوسَى،‏ عِنْدَ ٱرْتِحَالِ ٱلتَّابُوتِ،‏ يَقُولُ:‏ «قُمْ يَا يَهْوَهُ،‏ لِيَتَبَدَّدْ أَعْدَاؤُكَ،‏+ وَلْيَهْرُبْ مُبْغِضُوكَ مِنْ أَمَامِكَ».‏+ ٣٦ وَعِنْدَ ٱسْتِقْرَارِهِ كَانَ يَقُولُ:‏ «عُدْ يَا يَهْوَهُ إِلَى رِبْوَاتِ أُلُوفِ إِسْرَائِيلَ».‏+

١١ وَصَارَ ٱلشَّعْبُ كَمَنْ يَتَشَكَّى سُوءًا فِي أُذُنَيْ يَهْوَهَ.‏+ وَلَمَّا سَمِعَ يَهْوَهُ حَمِيَ غَضَبُهُ،‏ فَٱتَّقَدَتْ فِيهِمْ نَارُ يَهْوَهَ وَأَكَلَتِ ٱلْبَعْضَ فِي طَرَفِ ٱلْمُخَيَّمِ.‏+ ٢ فَصَرَخَ ٱلشَّعْبُ إِلَى مُوسَى،‏ فَتَضَرَّعَ إِلَى يَهْوَهَ،‏+ فَخَمَدَتِ ٱلنَّارُ.‏ ٣ فَدُعِيَ ٱسْمُ ذٰلِكَ ٱلْمَكَانِ تَبْعِيرَةَ،‏+ لِأَنَّ نَارَ يَهْوَهَ ٱتَّقَدَتْ فِيهِمْ.‏

٤ وَٱشْتَهَى ٱلْخَلِيطُ+ ٱلَّذِي فِي وَسْطِهِمْ شَهْوَةً أَنَانِيَّةً،‏+ فَعَادَ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَيْضًا يَبْكُونَ وَيَقُولُونَ:‏ «مَنْ يُطْعِمُنَا لَحْمًا؟‏+ ٥ كَمْ نَذْكُرُ ٱلسَّمَكَ ٱلَّذِي كُنَّا نَأْكُلُهُ فِي مِصْرَ مَجَّانًا،‏+ وَٱلْخِيَارَ وَٱلْبَطِّيخَ وَٱلْكُرَّاثَ وَٱلْبَصَلَ وَٱلثُّومَ!‏ ٦ أَمَّا ٱلْآنَ فَقَدْ يَبِسَتْ نَفْسُنَا.‏ وَلَيْسَ أَمَامَ أَعْيُنِنَا شَيْءٌ أَلْبَتَّةَ سِوَى ٱلْمَنِّ».‏+

٧ وَكَانَ ٱلْمَنُّ+ كَبِزْرِ ٱلْكُزْبَرَةِ،‏+ وَمَنْظَرُهُ كَمَنْظَرِ صَمْغِ ٱلْمُقْلِ.‏+ ٨ وَكَانَ ٱلشَّعْبُ يَتَفَرَّقُ فَيَلْتَقِطُهُ+ وَيَطْحَنُهُ بِٱلرَّحَى أَوْ يَدُقُّهُ فِي ٱلْهَاوَنِ،‏ وَيَطْبُخُهُ فِي حِلَلٍ+ أَوْ يَصْنَعُهُ كَعْكًا مُدَوَّرًا،‏ وَكَانَ طَعْمُهُ كَطَعْمِ كَعْكَةٍ مُحَلَّاةٍ مَخْبُوزَةٍ بِزَيْتٍ.‏+ ٩ وَمَتَى نَزَلَ ٱلنَّدَى عَلَى ٱلْمُخَيَّمِ لَيْلًا كَانَ يَنْزِلُ ٱلْمَنُّ أَيْضًا.‏+

١٠ وَسَمِعَ مُوسَى ٱلشَّعْبَ يَبْكُونَ كُلُّ وَاحِدٍ فِي عَشِيرَتِهِ وَعِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَتِهِ.‏ فَحَمِيَ غَضَبُ يَهْوَهَ جِدًّا،‏+ وَسَاءَ ٱلْأَمْرُ فِي عَيْنَيْ مُوسَى.‏+ ١١ فَقَالَ مُوسَى لِيَهْوَهَ:‏ «لِمَ أَسَأْتَ إِلَى خَادِمِكَ،‏ وَلِمَ لَمْ أَجِدْ حُظْوَةً فِي عَيْنَيْكَ،‏ حَتَّى وَضَعْتَ عَلَيَّ حِمْلَ جَمِيعِ هٰذَا ٱلشَّعْبِ؟‏+ ١٢ أَلَعَلِّي حَبِلْتُ بِجَمِيعِ هٰذَا ٱلشَّعْبِ؟‏ أَلَعَلِّي أَنَا وَلَدْتُهُمْ حَتَّى تَقُولَ لِي:‏ ‹اِحْمِلْهُمْ فِي حِضْنِكَ،‏+ كَمَا يَحْمِلُ ٱلْمُرَبِّي ٱلرَّضِيعَ›،‏+ إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي حَلَفْتَ لِآبَائِهِمْ؟‏+ ١٣ مِنْ أَيْنَ لِي لَحْمٌ حَتَّى أُعْطِيَ جَمِيعَ هٰذَا ٱلشَّعْبِ؟‏ لِأَنَّهُمْ يَبْكُونَ إِلَيَّ قَائِلِينَ:‏ ‏‹أَعْطِنَا لَحْمًا،‏ وَدَعْنَا نَأْكُلُ!‏›.‏ ١٤ لَا أَقْدِرُ،‏ أَنَا وَحْدِي،‏ أَنْ أَحْمِلَ جَمِيعَ هٰذَا ٱلشَّعْبِ،‏ لِأَنَّهُ ثَقِيلٌ عَلَيَّ جِدًّا.‏+ ١٥ فَإِنْ كُنْتَ تَفْعَلُ بِي هٰكَذَا،‏ فَأَرْجُوكَ ٱقْتُلْنِي+ إِنْ وَجَدْتُ حُظْوَةً فِي عَيْنَيْكَ،‏ وَلَا تَدَعْنِي أَرَى بَلِيَّتِي».‏

١٦ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى:‏ «اِجْمَعْ لِي سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ،‏+ ٱلَّذِينَ تَعْرِفُ أَنَّهُمْ شُيُوخُ ٱلشَّعْبِ وَعُرَفَاؤُهُ،‏+ وَخُذْهُمْ إِلَى خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ فَيَقِفُوا هُنَاكَ مَعَكَ.‏ ١٧ فَأَنْزِلُ+ وَأَتَكَلَّمُ مَعَكَ هُنَاكَ،‏+ وَآخُذُ مِنَ ٱلرُّوحِ+ ٱلَّذِي عَلَيْكَ وَأَضَعُ عَلَيْهِمْ،‏ فَيُعِينُونَكَ فِي حَمْلِ حِمْلِ ٱلشَّعْبِ فَلَا تَحْمِلُهُ أَنْتَ وَحْدَكَ.‏+ ١٨ وَتَقُولُ لِلشَّعْبِ:‏ ‹تَقَدَّسُوا لِلْغَدِ،‏+ فَسَتَأْكُلُونَ لَحْمًا لِأَنَّكُمْ بَكَيْتُمْ فِي أُذُنَيْ يَهْوَهَ،‏+ قَائِلِينَ:‏ «مَنْ يُطْعِمُنَا لَحْمًا،‏ لِأَنَّهُ كَانَ لَنَا خَيْرٌ فِي مِصْرَ؟‏».‏+ فَسَيُعْطِيكُمْ يَهْوَهُ لَحْمًا فَتَأْكُلُونَ.‏+ ١٩ تَأْكُلُونَ لَا يَوْمًا وَاحِدًا وَلَا يَوْمَيْنِ وَلَا خَمْسَةَ أَيَّامٍ وَلَا عَشَرَةَ أَيَّامٍ وَلَا عِشْرِينَ يَوْمًا،‏ ٢٠ بَلْ شَهْرًا كَامِلًا،‏ إِلَى أَنْ يَخْرُجَ مِنْ أُنُوفِكُمْ وَتَشْمَئِزُّوا مِنْهُ،‏+ لِأَنَّكُمْ رَفَضْتُمْ يَهْوَهَ ٱلَّذِي فِي وَسْطِكُمْ وَبَكَيْتُمْ أَمَامَهُ قَائِلِينَ:‏ «لِمَاذَا خَرَجْنَا مِنْ مِصْرَ؟‏»›».‏+

٢١ فَقَالَ مُوسَى:‏ «إِنَّ ٱلشَّعْبَ ٱلَّذِي أَنَا فِي وَسْطِهِ هُوَ سِتُّ مِئَةِ أَلْفِ رَاجِلٍ،‏+ وَأَنْتَ قُلْتَ:‏ ‹إِنِّي أُعْطِيهِمْ لَحْمًا،‏ فَيَأْكُلُونَ شَهْرًا كَامِلًا›!‏ ٢٢ أَفَيُذْبَحُ لَهُمْ غَنَمٌ وَبَقَرٌ فَيَكْفِيَهُمْ؟‏+ أَوْ يُصْطَادُ لَهُمْ سَمَكُ ٱلْبَحْرِ كُلُّهُ فَيَكْفِيَهُمْ؟‏».‏

٢٣ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى:‏ «هَلْ تَقْصُرُ يَدُ يَهْوَهَ؟‏+ اَلْآنَ تَرَى هَلْ يَتِمُّ لَكَ كَلَامِي أَمْ لَا».‏+

٢٤ فَخَرَجَ مُوسَى وَكَلَّمَ ٱلشَّعْبَ بِكَلَامِ يَهْوَهَ.‏ وَجَمَعَ سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ شُيُوخِ ٱلشَّعْبِ وَأَقَامَهُمْ حَوْلَ ٱلْخَيْمَةِ.‏+ ٢٥ ثُمَّ نَزَلَ يَهْوَهُ فِي سَحَابَةٍ+ وَتَكَلَّمَ مَعَهُ،‏+ وَأَخَذَ مِنَ ٱلرُّوحِ+ ٱلَّذِي عَلَيْهِ وَجَعَلَ عَلَى كُلٍّ مِنَ ٱلشُّيُوخِ ٱلسَّبْعِينَ.‏ وَلَمَّا ٱسْتَقَرَّ ٱلرُّوحُ عَلَيْهِمْ أَخَذُوا يَفْعَلُونَ فِعْلَ ٱلْأَنْبِيَاءِ،‏ إِلَّا أَنَّهُمْ لَمْ يُكَرِّرُوا ذٰلِكَ.‏+

٢٦ وَكَانَ قَدْ بَقِيَ ٱثْنَانِ مِنَ ٱلرِّجَالِ فِي ٱلْمُخَيَّمِ.‏ اِسْمُ ٱلْوَاحِدِ أَلْدَادُ وَٱسْمُ ٱلْآخَرِ مِيدَادُ.‏ فَٱسْتَقَرَّ عَلَيْهِمَا ٱلرُّوحُ،‏ إِذْ كَانَا مِنَ ٱلْمَكْتُوبِينَ،‏ لٰكِنَّهُمَا لَمْ يَخْرُجَا إِلَى ٱلْخَيْمَةِ.‏ فَأَخَذَا يَفْعَلَانِ فِعْلَ ٱلْأَنْبِيَاءِ فِي ٱلْمُخَيَّمِ.‏ ٢٧ فَرَكَضَ شَابٌّ وَأَخْبَرَ مُوسَى وَقَالَ:‏ «أَلْدَادُ وَمِيدَادُ يَفْعَلَانِ فِعْلَ ٱلْأَنْبِيَاءِ فِي ٱلْمُخَيَّمِ!‏».‏ ٢٨ فَأَجَابَ يَشُوعُ بْنُ نُونٍ،‏ خَادِمُ+ مُوسَى مُنْذُ حَدَاثَتِهِ،‏ وَقَالَ:‏ «يَا سَيِّدِي مُوسَى،‏ ٱمْنَعْهُمَا!‏».‏+ ٢٩ فَقَالَ لَهُ مُوسَى:‏ «أَتَغَارُ أَنْتَ لِي؟‏ لَا تَغَرْ.‏ يَا لَيْتَ كُلَّ شَعْبِ يَهْوَهَ أَنْبِيَاءُ،‏ فَيَجْعَلَ يَهْوَهُ رُوحَهُ عَلَيْهِمْ!‏».‏+ ٣٠ ثُمَّ ٱنْصَرَفَ مُوسَى إِلَى ٱلْمُخَيَّمِ،‏ هُوَ وَشُيُوخُ إِسْرَائِيلَ.‏

٣١ وَهَبَّتْ رِيحٌ+ مِنْ عِنْدِ يَهْوَهَ وَسَاقَتْ طُيُورَ ٱلسَّلْوَى مِنَ ٱلْبَحْرِ+ وَأَسْقَطَتْهَا عَلَى ٱلْمُخَيَّمِ نَحْوَ مَسِيرَةِ يَوْمٍ مِنْ هُنَا وَمَسِيرَةِ يَوْمٍ مِنْ هُنَاكَ حَوْلَ ٱلْمُخَيَّمِ،‏ عَلَى ٱرْتِفَاعِ نَحْوِ ذِرَاعَيْنِ عَنْ وَجْهِ ٱلْأَرْضِ.‏ ٣٢ فَقَامَ ٱلشَّعْبُ كُلَّ ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ وَكُلَّ ٱللَّيْلِ وَكُلَّ ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي وَجَمَعُوا طُيُورَ ٱلسَّلْوَى.‏ فَجَمَعَ أَقَلُّهُمْ عَشَرَةَ حَوَامِرَ،‏+ وَسَطَحُوهَا لَهُمْ حَوْلَ ٱلْمُخَيَّمِ.‏ ٣٣ وَبَيْنَمَا ٱللَّحْمُ لَا يَزَالُ بَيْنَ أَسْنَانِهِمْ،‏+ قَبْلَ أَنْ يُمْضَغَ،‏ ٱحْتَدَمَ غَضَبُ+ يَهْوَهَ عَلَى ٱلشَّعْبِ،‏ وَضَرَبَ يَهْوَهُ ٱلشَّعْبَ ضَرْبَةً عَظِيمَةً جِدًّا.‏+

٣٤ فَدُعِيَ ٱسْمُ ذٰلِكَ ٱلْمَكَانِ قِبْرُوتَ هَتَّأَوَةَ،‏+ لِأَنَّهُمْ هُنَاكَ دَفَنُوا ٱلْقَوْمَ ٱلَّذِينَ ٱشْتَهَوْا.‏+ ٣٥ وَٱرْتَحَلَ ٱلشَّعْبُ مِنْ قِبْرُوتَ هَتَّأَوَةَ إِلَى حَصِيرُوتَ،‏ وَبَقُوا فِي حَصِيرُوتَ.‏+

١٢ وَتَكَلَّمَتْ مَرْيَمُ وَهَارُونُ عَلَى مُوسَى بِسَبَبِ ٱلزَّوْجَةِ ٱلْكُوشِيَّةِ ٱلَّتِي أَخَذَهَا،‏ لِأَنَّهُ كَانَ قَدْ أَخَذَ زَوْجَةً كُوشِيَّةً.‏+ ٢ وَكَانَا يَقُولَانِ:‏ «أَبِمُوسَى وَحْدَهُ تَكَلَّمَ يَهْوَهُ؟‏ أَلَمْ يَتَكَلَّمْ بِنَا أَيْضًا؟‏».‏+ وَكَانَ يَهْوَهُ يَسْمَعُ.‏+ ٣ أَمَّا ٱلرَّجُلُ مُوسَى فَكَانَ حَلِيمًا+ جِدًّا أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ ٱلنَّاسِ ٱلَّذِينَ عَلَى وَجْهِ ٱلْأَرْضِ.‏

٤ فَقَالَ يَهْوَهُ فَجْأَةً لِمُوسَى وَهَارُونَ وَمَرْيَمَ:‏ «اُخْرُجُوا ثَلَاثَتُكُمْ إِلَى خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ».‏ فَخَرَجُوا ثَلَاثَتُهُمْ.‏ ٥ ثُمَّ نَزَلَ يَهْوَهُ فِي عَمُودِ سَحَابٍ+ وَوَقَفَ عِنْدَ مَدْخَلِ ٱلْخَيْمَةِ وَنَادَى هَارُونَ وَمَرْيَمَ.‏ فَتَقَدَّمَا كِلَاهُمَا.‏ ٦ فَقَالَ:‏ «اِسْمَعَا كَلَامِي.‏ إِنْ كَانَ بَيْنَكُمْ نَبِيٌّ لِيَهْوَهَ،‏ فَبِرُؤْيَا+ أَصِيرُ مَعْرُوفًا عِنْدَهُ.‏ فِي حُلْمٍ+ أَتَكَلَّمُ مَعَهُ.‏ ٧ أَمَّا خَادِمِي مُوسَى+ فَلَيْسَ هٰكَذَا!‏ فَهُوَ مُؤْتَمَنٌ عَلَى كُلِّ بَيْتِي.‏+ ٨ فَمًا إِلَى فَمٍ أَتَكَلَّمُ مَعَهُ،‏+ وَبِوُضُوحٍ لَا بِٱلْأَحَاجِي،‏+ وَشِبْهَ يَهْوَهَ يُعَايِنُ.‏+ فَلِمَاذَا لَمْ تَخَافَا أَنْ تَتَكَلَّمَا عَلَى خَادِمِي مُوسَى؟‏».‏+

٩ وَحَمِيَ غَضَبُ يَهْوَهَ عَلَيْهِمَا وَمَضَى.‏ ١٠ وَتَحَوَّلَتِ ٱلسَّحَابَةُ عَنِ ٱلْخَيْمَةِ،‏ وَإِذَا بِمَرْيَمَ بَرْصَاءُ كَٱلثَّلْجِ.‏+ فَٱلْتَفَتَ هَارُونُ إِلَى مَرْيَمَ،‏ فَإِذَا هِيَ بَرْصَاءُ.‏+ ١١ فَقَالَ هَارُونُ لِمُوسَى:‏ «اَلْعَفْوَ يَا سَيِّدِي!‏ لَا تُحَمِّلْنَا ٱلْخَطِيَّةَ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبْنَاهَا بِحَمَاقَةٍ!‏+ ١٢ لَا تَدَعْهَا تَبْقَى كَٱلْمَيِّتِ+ ٱلَّذِي يَكُونُ عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنْ رَحِمِ أُمِّهِ قَدْ أُكِلَ نِصْفُ لَحْمِهِ!‏».‏ ١٣ فَصَرَخَ مُوسَى إِلَى يَهْوَهَ قَائِلًا:‏ «اَللّٰهُمَّ،‏ ٱشْفِهَا!‏».‏+

١٤ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى:‏ «لَوْ بَصَقَ+ أَبُوهَا بَصْقًا فِي وَجْهِهَا،‏ أَمَا كَانَتْ تُذَلُّ سَبْعَةَ أَيَّامٍ؟‏ فَلْيُحْجَرْ+ عَلَيْهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ،‏+ وَبَعْدَ ذٰلِكَ تُرْجَعُ».‏+ ١٥ فَحُجِرَ عَلَى مَرْيَمَ خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ،‏+ وَلَمْ يَرْتَحِلِ ٱلشَّعْبُ حَتَّى أُرْجِعَتْ مَرْيَمُ.‏ ١٦ وَبَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلَ ٱلشَّعْبُ مِنْ حَصِيرُوتَ+ وَخَيَّمُوا فِي بَرِّيَّةِ فَارَانَ.‏+

١٣ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«أَرْسِلْ رِجَالًا لِيَتَجَسَّسُوا أَرْضَ كَنْعَانَ ٱلَّتِي أَنَا مُعْطِيهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ.‏+ رَجُلًا وَاحِدًا لِكُلِّ سِبْطٍ مِنْ آبَائِهِ تُرْسِلُونَ،‏ كُلُّ وَاحِدٍ زَعِيمٌ+ بَيْنَهُمْ».‏

٣ فَأَرْسَلَهُمْ مُوسَى مِنْ بَرِّيَّةِ فَارَانَ+ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ.‏ وَكَانَ كُلُّ ٱلرِّجَالِ رُؤُوسًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ.‏ ٤ وَهٰذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ:‏ مِنْ سِبْطِ رَأُوبِينَ،‏ شَمُّوعُ بْنُ زَكُّورَ؛‏ ٥ مِنْ سِبْطِ شِمْعُونَ،‏ شَافَاطُ بْنُ حُورِي؛‏ ٦ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا،‏ كَالِبُ+ بْنُ يَفُنَّةَ؛‏ ٧ مِنْ سِبْطِ يَسَّاكَرَ،‏ يِجْآ‌لُ بْنُ يُوسُفَ؛‏ ٨ مِنْ سِبْطِ أَفْرَايِمَ،‏ هُوشِعُ+ بْنُ نُونٍ؛‏ ٩ مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ،‏ فَلْطِي بْنُ رَافُو؛‏ ١٠ مِنْ سِبْطِ زَبُولُونَ،‏ جَدِّيئِيلُ بْنُ سُودِي؛‏ ١١ مِنْ سِبْطِ يُوسُفَ،‏+ مِنْ سِبْطِ مَنَسَّى،‏+ جَدِّي بْنُ سُوسِي؛‏ ١٢ مِنْ سِبْطِ دَانٍ،‏ عَمِّيئِيلُ بْنُ جَمَلِّي؛‏ ١٣ مِنْ سِبْطِ أَشِيرَ،‏ سَتُورُ بْنُ مِيخَائِيلَ؛‏ ١٤ مِنْ سِبْطِ نَفْتَالِي،‏ نَحْبِي بْنُ وَفْسِي؛‏ ١٥ مِنْ سِبْطِ جَادٍ،‏ جَأُوئِيلُ بْنُ مَاكِي.‏ ١٦ هٰذِهِ أَسْمَاءُ ٱلرِّجَالِ ٱلَّذِينَ أَرْسَلَهُمْ مُوسَى لِيَتَجَسَّسُوا ٱلْأَرْضَ.‏ وَدَعَا مُوسَى هُوشِعَ بْنَ نُونٍ يَهُوشُوعَ.‏+

١٧ وَلَمَّا أَرْسَلَهُمْ مُوسَى لِيَتَجَسَّسُوا أَرْضَ كَنْعَانَ،‏ قَالَ لَهُمْ:‏ «اِصْعَدُوا مِنْ هُنَا إِلَى ٱلنَّقَبِ،‏+ وَٱصْعَدُوا إِلَى ٱلْمِنْطَقَةِ ٱلْجَبَلِيَّةِ.‏+ ١٨ وَٱنْظُرُوا ٱلْأَرْضَ مَا هِيَ،‏+ وَٱلشَّعْبَ ٱلسَّاكِنَ فِيهَا،‏ أَقَوِيٌّ هُوَ أَمْ ضَعِيفٌ،‏ أَقَلِيلٌ أَمْ كَثِيرٌ؛‏ ١٩ وَمَا هِيَ ٱلْأَرْضُ ٱلسَّاكِنُ فِيهَا،‏ أَجَيِّدَةٌ هِيَ أَمْ رَدِيئَةٌ،‏ وَمَا هِيَ ٱلْمُدُنُ ٱلسَّاكِنُ فِيهَا،‏ أَمُخَيَّمَاتٌ أَمْ حُصُونٌ؛‏ ٢٠ وَمَا هِيَ ٱلْأَرْضُ،‏ أَخِصْبَةٌ أَمْ قَاحِلَةٌ،‏+ أَفِيهَا أَشْجَارٌ أَمْ لَا.‏ وَتَشَجَّعُوا+ وَخُذُوا مِنْ ثَمَرِ ٱلْأَرْضِ».‏ وَكَانَتِ ٱلْأَيَّامُ أَيَّامَ بَوَاكِيرِ ٱلْعِنَبِ.‏+

٢١ فَصَعِدُوا وَتَجَسَّسُوا ٱلْأَرْضَ مِنْ بَرِّيَّةِ صِينَ+ إِلَى رَحُوبَ+ عِنْدَ تُخُومِ حَمَاةَ.‏+ ٢٢ وَصَعِدُوا إِلَى ٱلنَّقَبِ،‏+ وَجَاءُوا إِلَى حَبْرُونَ.‏+ وَكَانَ هُنَاكَ أَخِيمَانُ وَشِيشَايُ وَتَلْمَايُ+ بَنُو عَنَاقَ.‏+ وَكَانَتْ حَبْرُونُ+ قَدْ بُنِيَتْ قَبْلَ صُوعَنِ+ مِصْرَ بِسَبْعِ سِنِينَ.‏ ٢٣ وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى وَادِي أَشْكُولَ،‏+ قَطَعُوا مِنْ هُنَاكَ غُصْنًا بِعُنْقُودٍ وَاحِدٍ مِنَ ٱلْعِنَبِ.‏+ وَحَمَلُوهُ بِعَصًا بَيْنَ رَجُلَيْنِ،‏ مَعَ بَعْضِ ٱلرُّمَّانِ+ وَٱلتِّينِ.‏ ٢٤ وَدَعَوْا ذٰلِكَ ٱلْمَكَانَ وَادِيَ أَشْكُولَ+ بِسَبَبِ ٱلْعُنْقُودِ ٱلَّذِي قَطَعَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ هُنَاكَ.‏

٢٥ وَعِنْدَ نِهَايَةِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا+ رَجَعُوا مِنْ تَجَسُّسِ ٱلْأَرْضِ.‏ ٢٦ فَسَارُوا وَجَاءُوا إِلَى مُوسَى وَهَارُونَ وَكُلِّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي بَرِّيَّةِ فَارَانَ،‏ فِي قَادِشَ.‏+ وَرَدُّوا إِلَيْهِمَا وَإِلَى كُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ جَوَابًا وَأَرَوْهُمْ ثَمَرَ ٱلْأَرْضِ.‏ ٢٧ ثُمَّ أَخْبَرُوهُ وَقَالُوا:‏ «قَدْ دَخَلْنَا إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي أَرْسَلْتَنَا إِلَيْهَا،‏ فَإِذَا هِيَ بِٱلْحَقِيقَةِ تَفِيضُ حَلِيبًا وَعَسَلًا،‏+ وَهٰذَا ثَمَرُهَا.‏+ ٢٨ غَيْرَ أَنَّ ٱلشَّعْبَ ٱلسَّاكِنَ فِي ٱلْأَرْضِ قَوِيٌّ وَٱلْمُدُنَ ٱلْمُحَصَّنَةَ عَظِيمَةٌ جِدًّا،‏+ وَأَيْضًا رَأَيْنَا هُنَاكَ بَنِي عَنَاقَ.‏+ ٢٩ اَلْعَمَالِيقِيُّونَ+ سَاكِنُونَ فِي أَرْضِ ٱلنَّقَبِ،‏+ وَٱلْحِثِّيُّونَ وَٱلْيَبُوسِيُّونَ+ وَٱلْأَمُورِيُّونَ+ سَاكِنُونَ فِي ٱلْمِنْطَقَةِ ٱلْجَبَلِيَّةِ،‏ وَٱلْكَنْعَانِيُّونَ+ سَاكِنُونَ عِنْدَ ٱلْبَحْرِ وَعَلَى ضَفَّةِ ٱلْأُرْدُنِّ».‏

٣٠ فَهَدَّأَ كَالِبُ+ ٱلشَّعْبَ أَمَامَ مُوسَى وَقَالَ:‏ «لِنَصْعَدْ،‏ فَإِنَّنَا سَنَمْتَلِكُهَا لِأَنَّنَا قَادِرُونَ أَنْ نَقْوَى عَلَيْهَا».‏+ ٣١ أَمَّا ٱلرِّجَالُ ٱلَّذِينَ صَعِدُوا مَعَهُ فَقَالُوا:‏ «لَا نَقْدِرُ أَنْ نَصْعَدَ عَلَى ٱلشَّعْبِ،‏ لِأَنَّهُمْ أَقْوَى مِنَّا».‏+ ٣٢ وَأَشَاعُوا بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ خَبَرًا ذَمِيمًا+ عَنِ ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي تَجَسَّسُوهَا،‏ قَائِلِينَ:‏ «اَلْأَرْضُ ٱلَّتِي مَرَرْنَا فِيهَا لِنَتَجَسَّسَهَا هِيَ أَرْضٌ تَأْكُلُ سُكَّانَهَا،‏ وَجَمِيعُ ٱلشَّعْبِ ٱلَّذِي رَأَيْنَاهُ فِيهَا أُنَاسٌ مَرَدَةٌ.‏+ ٣٣ فَقَدْ رَأَيْنَا هُنَاكَ ٱلنَّفِيلِيمَ،‏* بَنِي عَنَاقَ،‏+ ٱلَّذِينَ مِنَ ٱلنَّفِيلِيمِ،‏ فَصِرْنَا فِي عُيُونِنَا كَٱلْجَنَادِبِ،‏ وَكَذٰلِكَ فِي عُيُونِهِمْ».‏+

١٤ فَرَفَعَتِ ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا صَوْتَهَا،‏ وَأَطْلَقَ ٱلشَّعْبُ صَوْتَهُ وَبَكَى+ كُلَّ تِلْكَ ٱللَّيْلَةِ.‏ ٢ وَتَذَمَّرَ جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ،‏+ وَقَالَتْ لَهُمَا ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا:‏ «يَا لَيْتَنَا مُتْنَا فِي أَرْضِ مِصْرَ،‏ أَوْ يَا لَيْتَنَا مُتْنَا فِي هٰذِهِ ٱلْبَرِّيَّةِ!‏ ٣ وَلِمَاذَا أَتَى بِنَا يَهْوَهُ إِلَى هٰذِهِ ٱلْأَرْضِ لِنَسْقُطَ بِٱلسَّيْفِ؟‏+ سَتَصِيرُ زَوْجَاتُنَا وَصِغَارُنَا نَهْبًا.‏+ أَلَيْسَ مِنَ ٱلْأَفْضَلِ لَنَا أَنْ نَرْجِعَ إِلَى مِصْرَ؟‏».‏+ ٤ وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ:‏ «لِنُعَيِّنْ رَأْسًا،‏ وَنَرْجِعْ إِلَى مِصْرَ!‏».‏+

٥ عِنْدَئِذٍ سَقَطَ مُوسَى وَهَارُونُ عَلَى وَجْهَيْهِمَا+ أَمَامَ جُمْهُورِ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كُلِّهِ.‏ ٦ أَمَّا يَشُوعُ بْنُ نُونٍ+ وَكَالِبُ بْنُ يَفُنَّةَ+ مِمَّنْ تَجَسَّسُوا ٱلْأَرْضَ،‏ فَمَزَّقَا ثِيَابَهُمَا،‏+ ٧ وَقَالَا لِجَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كُلِّهَا:‏ «إِنَّ ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي مَرَرْنَا فِيهَا لِنَتَجَسَّسَهَا هِيَ أَرْضٌ جَيِّدَةٌ جِدًّا جِدًّا.‏+ ٨ إِنْ سُرَّ بِنَا يَهْوَهُ،‏+ فَإِنَّهُ يُدْخِلُنَا إِلَى هٰذِهِ ٱلْأَرْضِ وَيُعْطِينَا إِيَّاهَا،‏ أَرْضًا تَفِيضُ حَلِيبًا وَعَسَلًا.‏+ ٩ إِنَّمَا لَا تَتَمَرَّدُوا عَلَى يَهْوَهَ،‏+ وَلَا تَخَافُوا مِنْ شَعْبِ ٱلْأَرْضِ،‏+ لِأَنَّهُمْ خُبْزٌ لَنَا.‏ قَدْ تَحَوَّلَ عَنْهُمْ ظِلُّ ٱلْحِمَايَةِ،‏+ وَيَهْوَهُ مَعَنَا.‏+ لَا تَخَافُوهُمْ».‏+

١٠ فَقَالَتِ ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا أَنْ يُرْجَمَا بِٱلْحِجَارَةِ.‏+ فَظَهَرَ مَجْدُ يَهْوَهَ فَوْقَ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ لِجَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏+

١١ وَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى:‏ «إِلَى مَتَى+ يَسْتَهِينُ+ بِي هٰذَا ٱلشَّعْبُ،‏ وَإِلَى مَتَى لَا يُؤْمِنُونَ بِي بِٱلرَّغْمِ مِنْ جَمِيعِ ٱلْآيَاتِ ٱلَّتِي صَنَعْتُهَا فِي وَسْطِهِمْ؟‏+ ١٢ إِنِّي أَضْرِبُهُمْ بِٱلْوَبَإِ وَأَطْرُدُهُمْ،‏ وَأَجْعَلُكَ أُمَّةً أَعْظَمَ وَأَقْوَى مِنْهُمْ».‏+

١٣ فَقَالَ مُوسَى لِيَهْوَهَ:‏ «فَيَسْمَعُ بِذٰلِكَ ٱلْمِصْرِيُّونَ ٱلَّذِينَ أَصْعَدْتَ هٰذَا ٱلشَّعْبَ بِقُوَّتِكَ مِنْ وَسْطِهِمْ.‏+ ١٤ وَيُخْبِرُونَ بِذٰلِكَ سُكَّانَ هٰذِهِ ٱلْأَرْضِ.‏ لَقَدْ سَمِعُوا أَنَّكَ أَنْتَ يَهْوَهُ فِي وَسْطِ هٰذَا ٱلشَّعْبِ،‏+ وَأَنَّكَ ظَهَرْتَ لَهُمْ وَجْهًا لِوَجْهٍ.‏+ وَأَنَّكَ أَنْتَ يَهْوَهُ وَسَحَابَتُكَ وَاقِفَةٌ فَوْقَهُمْ،‏ وَأَنْتَ سَائِرٌ أَمَامَهُمْ فِي عَمُودِ سَحَابٍ نَهَارًا وَفِي عَمُودِ نَارٍ لَيْلًا.‏+ ١٥ فَإِنْ أَمَتَّ هٰذَا ٱلشَّعْبَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ،‏+ فَإِنَّ ٱلْأُمَمَ ٱلَّتِي سَمِعَتْ بِصِيتِكَ سَتَقُولُ:‏ ١٦ ‏‹لِأَنَّ يَهْوَهَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُدْخِلَ هٰذَا ٱلشَّعْبَ إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي حَلَفَ لَهُمْ،‏ ذَبَحَهُمْ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ›.‏+ ١٧ فَٱلْآنَ،‏ لِتَعْظُمْ قُوَّتُكَ+ يَا يَهْوَهُ،‏ كَمَا تَكَلَّمْتَ قَائِلًا:‏ ١٨ ‏‹يَهْوَهُ بَطِيءُ ٱلْغَضَبِ+ وَوَافِرُ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ،‏+ يَعْفُو عَنِ ٱلذَّنْبِ وَٱلتَّعَدِّي،‏+ لٰكِنَّهُ لَا يُعْفِي مِنَ ٱلْعِقَابِ،‏+ بَلْ يُعَاقِبُ عَلَى ذَنْبِ ٱلْآبَاءِ فِي ٱلْأَبْنَاءِ فِي ٱلْجِيلِ ٱلثَّالِثِ وَٱلرَّابِعِ›.‏+ ١٩ اِغْفِرْ ذَنْبَ هٰذَا ٱلشَّعْبِ بِحَسَبِ عَظَمَةِ لُطْفِكَ ٱلْحُبِّيِّ،‏ كَمَا عَفَوْتَ عَنْ هٰذَا ٱلشَّعْبِ مِنْ مِصْرَ إِلَى هٰهُنَا».‏+

٢٠ فَقَالَ يَهْوَهُ:‏ «قَدْ غَفَرْتُ بِحَسَبِ كَلِمَتِكَ.‏+ ٢١ وَلٰكِنْ،‏ حَيٌّ أَنَا،‏ سَتُمْلَأُ كُلُّ ٱلْأَرْضِ مِنْ مَجْدِ يَهْوَهَ!‏+ ٢٢ فَإِنَّ جَمِيعَ ٱلرِّجَالِ ٱلَّذِينَ رَأَوْا مَجْدِي+ وَآيَاتِي+ ٱلَّتِي صَنَعْتُهَا فِي مِصْرَ وَفِي ٱلْبَرِّيَّةِ وَمَعَ ذٰلِكَ ٱمْتَحَنُونِي+ هٰذِهِ ٱلْعَشْرَ مَرَّاتٍ،‏ وَلَمْ يَسْمَعُوا لِصَوْتِي،‏+ ٢٣ لَنْ يَرَوُا ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي حَلَفْتُ لِآبَائِهِمْ،‏ وَكُلُّ مَنِ ٱسْتَهَانَ بِي لَنْ يَرَاهَا.‏+ ٢٤ وَأَمَّا خَادِمِي كَالِبُ،‏+ فَمِنْ أَجْلِ أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ رُوحٌ أُخْرَى وَقَدِ ٱتَّبَعَنِي تَمَامًا،‏+ فَإِيَّاهُ أُدْخِلُ إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي ذَهَبَ إِلَيْهَا،‏ وَنَسْلُهُ يَمْتَلِكُهَا.‏+ ٢٥ وَبِمَا أَنَّ ٱلْعَمَالِيقِيِّينَ وَٱلْكَنْعَانِيِّينَ+ سَاكِنُونَ فِي مُنْخَفَضِ ٱلْوَادِي،‏ فَتَحَوَّلُوا غَدًا وَٱرْتَحِلُوا إِلَى ٱلْبَرِّيَّةِ عَنْ طَرِيقِ ٱلْبَحْرِ ٱلْأَحْمَرِ».‏+

٢٦ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا:‏ ٢٧ ‏«إِلَى مَتَى تُوَاصِلُ هٰذِهِ ٱلْجَمَاعَةُ ٱلرَّدِيئَةُ هٰذَا ٱلتَّذَمُّرَ عَلَيَّ؟‏+ لَقَدْ سَمِعْتُ تَذَمُّرَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ٱلَّتِي يَتَذَمَّرُونَهَا عَلَيَّ.‏+ ٢٨ فَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹«حَيٌّ أَنَا»،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ،‏ «لَأَفْعَلَنَّ بِكُمْ كَمَا تَكَلَّمْتُمْ فِي أُذُنَيَّ!‏+ ٢٩ فِي هٰذِهِ ٱلْبَرِّيَّةِ سَتَسْقُطُ جُثَثُكُمْ،‏+ كُلُّ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْكُمْ بِحَسَبِ عَدَدِكُمْ كُلِّهِ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،‏ ٱلَّذِينَ تَذَمَّرْتُمْ عَلَيَّ.‏+ ٣٠ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَدْخُلُوا ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي رَفَعْتُ يَدِي+ مُقْسِمًا أَنْ أَسْكُنَ مَعَكُمْ فِيهَا،‏ إِلَّا كَالِبَ بْنَ يَفُنَّةَ وَيَشُوعَ بْنَ نُونٍ.‏+

٣١ ‏«‹«وَصِغَارُكُمُ ٱلَّذِينَ قُلْتُمْ إِنَّهُمْ يَصِيرُونَ نَهْبًا،‏+ إِيَّاهُمْ أُدْخِلُ،‏ فَيَعْرِفُونَ ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي رَفَضْتُمُوهَا.‏+ ٣٢ أَمَّا جُثَثُكُمْ أَنْتُمْ فَتَسْقُطُ فِي هٰذِهِ ٱلْبَرِّيَّةِ.‏+ ٣٣ وَبَنُوكُمْ يَكُونُونَ رُعَاةً فِي ٱلْبَرِّيَّةِ+ أَرْبَعِينَ سَنَةً،‏ وَيَحْمِلُونَ عَهَارَتَكُمْ+ حَتَّى تَفْنَى جُثَثُكُمْ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ.‏+ ٣٤ بِعَدَدِ ٱلْأَيَّامِ ٱلَّتِي تَجَسَّسْتُمْ فِيهَا ٱلْأَرْضَ،‏ وَهِيَ أَرْبَعُونَ يَوْمًا،‏+ كُلُّ يَوْمٍ بِسَنَةٍ،‏+ تَحْمِلُونَ ذُنُوبَكُمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً،‏+ فَتَعْرِفُونَ مَعْنَى ٱبْتِعَادِي.‏+

٣٥ ‏«‹«أَنَا يَهْوَهَ قَدْ تَكَلَّمْتُ،‏ فَأَفْعَلُ هٰذَا+ بِكُلِّ هٰذِهِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلرَّدِيئَةِ ٱلَّتِي ٱجْتَمَعَتْ عَلَيَّ:‏ فِي هٰذِهِ ٱلْبَرِّيَّةِ يَفْنَوْنَ،‏ وَهُنَا يَمُوتُونَ.‏+ ٣٦ وَٱلرِّجَالُ ٱلَّذِينَ أَرْسَلَهُمْ مُوسَى لِيَتَجَسَّسُوا ٱلْأَرْضَ،‏ فَرَجَعُوا وَجَعَلُوا ٱلْجَمَاعَةَ كُلَّهَا تَتَذَمَّرُ عَلَيْهِ بِإِشَاعَةِ خَبَرٍ ذَمِيمٍ عَنِ ٱلْأَرْضِ،‏+ ٣٧ هٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالُ ٱلَّذِينَ أَشَاعُوا خَبَرًا ذَمِيمًا عَنِ ٱلْأَرْضِ يَمُوتُونَ بِضَرْبَةٍ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏+ ٣٨ أَمَّا يَشُوعُ بْنُ نُونٍ وَكَالِبُ بْنُ يَفُنَّةَ فَيَبْقَيَانِ عَلَى قَيْدِ ٱلْحَيَاةِ،‏ وَهُمَا مِنَ ٱلرِّجَالِ ٱلَّذِينَ ذَهَبُوا لِيَتَجَسَّسُوا ٱلْأَرْضَ»›».‏+

٣٩ وَلَمَّا تَكَلَّمَ مُوسَى بِهٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ إِلَى جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ نَاحَ ٱلشَّعْبُ كَثِيرًا.‏+ ٤٠ ثُمَّ بَكَّرُوا صَبَاحًا وَصَعِدُوا إِلَى رَأْسِ ٱلْجَبَلِ،‏ قَائِلِينَ:‏ «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي ذَكَرَهُ يَهْوَهُ.‏ فَإِنَّنَا قَدْ أَخْطَأْنَا».‏+ ٤١ فَقَالَ مُوسَى:‏ «لِمَاذَا تَتَجَاوَزُونَ أَمْرَ يَهْوَهَ؟‏+ فَذٰلِكَ لَنْ يَنْجَحَ.‏ ٤٢ لَا تَصْعَدُوا،‏ لِأَنَّ يَهْوَهَ لَيْسَ فِي وَسْطِكُمْ،‏ لِئَلَّا تَنْهَزِمُوا أَمَامَ أَعْدَائِكُمْ.‏+ ٤٣ فَإِنَّ ٱلْعَمَالِيقِيِّينَ وَٱلْكَنْعَانِيِّينَ هُنَاكَ أَمَامَكُمْ،‏+ فَتَسْقُطُونَ بِٱلسَّيْفِ،‏ لِأَنَّهُ،‏ مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمُ ٱرْتَدَدْتُمْ عَنِ ٱتِّبَاعِ يَهْوَهَ،‏ لَنْ يَبْقَى يَهْوَهُ مَعَكُمْ».‏+

٤٤ لٰكِنَّهُمُ ٱجْتَرَأُوا عَلَى ٱلصُّعُودِ إِلَى رَأْسِ ٱلْجَبَلِ،‏+ أَمَّا تَابُوتُ عَهْدِ يَهْوَهَ وَمُوسَى فَلَمْ يَبْرَحَا مِنْ وَسَطِ ٱلْمُخَيَّمِ.‏+ ٤٥ فَنَزَلَ ٱلْعَمَالِيقِيُّونَ+ وَٱلْكَنْعَانِيُّونَ ٱلسَّاكِنُونَ فِي ذٰلِكَ ٱلْجَبَلِ وَضَرَبُوهُمْ وَبَدَّدُوهُمْ إِلَى حُرْمَةَ.‏+

١٥ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹مَتَى دَخَلْتُمْ أَرْضَ مَسْكِنِكُمُ ٱلَّتِي أَنَا أُعْطِيكُمْ،‏+ ٣ وَقَدَّمْتُمْ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ،‏+ مُحْرَقَةً+ أَوْ ذَبِيحَةً وَفَاءً لِنَذْرٍ خُصُوصِيٍّ أَوْ تَطَوُّعًا+ أَوْ فِي أَعْيَادِكُمُ ٱلْمَوْسِمِيَّةِ،‏+ لِعَمَلِ رَائِحَةِ رِضًى لِيَهْوَهَ،‏+ مِنَ ٱلْبَقَرِ أَوْ مِنَ ٱلْغَنَمِ،‏ ٤ فَلْيُقَرِّبِ ٱلَّذِي قَرَّبَ قُرْبَانَهُ لِيَهْوَهَ قُرْبَانَ حُبُوبٍ مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ،‏+ عُشْرَ إِيفَةٍ،‏ مَلْتُوتًا بِرُبْعِ هِينٍ مِنَ ٱلزَّيْتِ.‏ ٥ وَتُقَدِّمُ رُبْعَ هِينٍ مِنَ ٱلْخَمْرِ سَكِيبًا+ مَعَ ٱلْمُحْرَقَةِ أَوِ ٱلذَّبِيحَةِ لِلْحَمَلِ ٱلْوَاحِدِ.‏ ٦ أَوْ تُقَدِّمُ لِلْكَبْشِ قُرْبَانَ حُبُوبٍ عُشْرَيْنِ مِنَ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ مَلْتُوتَيْنِ بِثُلْثِ هِينٍ مِنَ ٱلزَّيْتِ.‏ ٧ وَتُقَدِّمُ ثُلْثَ هِينٍ مِنَ ٱلْخَمْرِ سَكِيبًا،‏ رَائِحَةَ رِضًى لِيَهْوَهَ.‏

٨ ‏«‹وَإِذَا قَدَّمْتَ ذَكَرًا مِنَ ٱلْبَقَرِ مُحْرَقَةً+ أَوْ ذَبِيحَةً وَفَاءً لِنَذْرٍ+ خُصُوصِيٍّ أَوْ ذَبَائِحَ شَرِكَةٍ لِيَهْوَهَ،‏+ ٩ تُقَرِّبُ أَيْضًا مَعَ ذَكَرِ ٱلْبَقَرِ قُرْبَانَ حُبُوبٍ+ ثَلَاثَةَ أَعْشَارٍ مِنَ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ مَلْتُوتَةً بِنِصْفِ هِينٍ مِنَ ٱلزَّيْتِ.‏ ١٠ وَتُقَرِّبُ نِصْفَ هِينٍ مِنَ ٱلْخَمْرِ سَكِيبًا،‏+ وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ.‏ ١١ هٰكَذَا يُفْعَلُ لِكُلِّ ثَوْرٍ أَوْ لِكُلِّ كَبْشٍ أَوْ لِكُلِّ رَأْسٍ مِنَ ٱلْحُمْلَانِ أَوْ مِنَ ٱلْمِعْزَى.‏ ١٢ مَهْمَا يَكُنِ ٱلْعَدَدُ ٱلَّذِي تُقَدِّمُونَ،‏ فَهٰكَذَا تَفْعَلُونَ لِكُلِّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَدَدِهَا.‏ ١٣ كُلُّ وَطَنِيٍّ يُقَدِّمُ هٰذِهِ هٰكَذَا عِنْدَ تَقْرِيبِ وَقِيدَةٍ هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ.‏+

١٤ ‏«‹وَإِذَا تَغَرَّبَ عِنْدَكُمْ غَرِيبٌ أَوْ كَانَ أَحَدٌ فِي وَسْطِكُمْ مَدَى أَجْيَالِكُمْ،‏ وَقَدَّمَ وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ،‏ فَكَمَا تَفْعَلُونَ كَذٰلِكَ يَفْعَلُ.‏+ ١٥ سُنَّةٌ وَاحِدَةٌ لَكُمْ أَيَّتُهَا ٱلْجَمَاعَةُ،‏ وَلِلْغَرِيبِ ٱلْمُتَغَرِّبِ عِنْدَكُمْ.‏+ تَكُونُ سُنَّةً إِلَى ٱلدَّهْرِ لِأَجْيَالِكُمْ.‏ يَكُونُ ٱلْغَرِيبُ مِثْلَكُمْ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏+ ١٦ شَرِيعَةٌ وَاحِدَةٌ وَحُكْمٌ وَاحِدٌ يَكُونَانِ لَكُمْ وَلِلْغَرِيبِ ٱلْمُتَغَرِّبِ عِنْدَكُمْ›».‏+

١٧ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ١٨ ‏«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹مَتَى دَخَلْتُمُ ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي سَآ‌خُذُكُمْ إِلَيْهَا،‏+ ١٩ فَعِنْدَمَا تَأْكُلُونَ مِنْ خُبْزِ ٱلْأَرْضِ،‏+ تُقَدِّمُونَ تَقْدِمَةً لِيَهْوَهَ.‏ ٢٠ مِنْ أَوَائِلِ+ جَرِيشِكُمُ ٱلْخَشِنِ تُقَدِّمُونَ تَقْدِمَةً أَقْرَاصًا.‏ كَتَقْدِمَةِ ٱلْبَيْدَرِ هٰكَذَا تُقَدِّمُونَهَا.‏ ٢١ مِنْ أَوَائِلِ جَرِيشِكُمُ ٱلْخَشِنِ تُعْطُونَ تَقْدِمَةً لِيَهْوَهَ مَدَى أَجْيَالِكُمْ.‏

٢٢ ‏«‹وَإِذَا ٱرْتَكَبْتُمْ خَطَأً وَلَمْ تَفْعَلُوا جَمِيعَ هٰذِهِ ٱلْوَصَايَا+ ٱلَّتِي كَلَّمَ بِهَا يَهْوَهُ مُوسَى،‏ ٢٣ جَمِيعَ مَا أَمَرَكُمْ بِهِ يَهْوَهُ عَنْ يَدِ مُوسَى مِنَ ٱلْيَوْمِ ٱلَّذِي أَمَرَ فِيهِ يَهْوَهُ فَصَاعِدًا مَدَى أَجْيَالِكُمْ،‏ ٢٤ فَإِنِ ٱرْتُكِبَ ذٰلِكَ بَعِيدًا عَنْ عُيُونِ ٱلْجَمَاعَةِ سَهْوًا،‏ تُقَدِّمُ ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا عِجْلًا وَاحِدًا مُحْرَقَةً رَائِحَةَ رِضًى لِيَهْوَهَ،‏ مَعَ قُرْبَانِ حُبُوبِهِ وَسَكِيبِهِ حَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ،‏+ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ.‏+ ٢٥ فَيُكَفِّرُ+ ٱلْكَاهِنُ عَنْ كُلِّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ فَيُغْفَرُ لَهُمْ،‏ لِأَنَّ ذٰلِكَ كَانَ خَطَأً،‏+ وَقَدْ أَتَوْا بِقُرْبَانِهِمْ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ وَقُرْبَانَ خَطِيَّةٍ أَمَامَ يَهْوَهَ عَنْ خَطَئِهِمْ.‏ ٢٦ فَيُغْفَرُ+ لِكُلِّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلِلْغَرِيبِ ٱلْمُتَغَرِّبِ فِي وَسْطِكُمْ،‏ لِأَنَّهُ كَانَ سَهْوًا مِنْ جِهَةِ كُلِّ ٱلشَّعْبِ.‏

٢٧ ‏«‹وَإِنْ أَخْطَأَتْ نَفْسٌ سَهْوًا،‏+ تُقَرِّبُ عَنْزَةً فِي سَنَتِهَا ٱلْأُولَى قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ.‏+ ٢٨ فَيُكَفِّرُ ٱلْكَاهِنُ عَنِ ٱلنَّفْسِ ٱلَّتِي أَخْطَأَتْ فَٱرْتَكَبَتْ خَطِيَّةً سَهْوًا أَمَامَ يَهْوَهَ،‏ وَعِنْدَمَا يُكَفَّرُ عَنْهَا يُغْفَرُ لَهَا.‏+ ٢٩ لِلْوَطَنِيِّ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلِلْغَرِيبِ ٱلْمُتَغَرِّبِ فِي وَسْطِهِمْ تَكُونُ شَرِيعَةٌ وَاحِدَةٌ لَكُمْ فِي مَا يَخْتَصُّ بِفِعْلِ شَيْءٍ سَهْوًا.‏+

٣٠ ‏«‹أَمَّا ٱلنَّفْسُ ٱلَّتِي تَفْعَلُ شَيْئًا بِتَعَمُّدٍ،‏+ وَطَنِيًّا كَانَ أَمْ غَرِيبًا،‏ مُتَكَلِّمًا بِٱلْإِهَانَةِ عَلَى يَهْوَهَ،‏+ فَتُقْطَعُ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ مِنْ بَيْنِ شَعْبِهَا.‏+ ٣١ لِأَنَّهُ ٱحْتَقَرَ كَلَامَ يَهْوَهَ+ وَنَقَضَ وَصِيَّتَهُ،‏+ فَتُقْطَعُ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ.‏+ فَيَكُونُ ذَنْبُهُ عَلَيْهِ›».‏+

٣٢ وَلَمَّا كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ،‏ وَجَدُوا رَجُلًا يَجْمَعُ عِيدَانَ حَطَبٍ فِي يَوْمِ ٱلسَّبْتِ.‏+ ٣٣ فَقَدَّمَهُ ٱلَّذِينَ وَجَدُوهُ يَجْمَعُ عِيدَانَ حَطَبٍ إِلَى مُوسَى وَهَارُونَ وَكُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ ٣٤ فَوَضَعُوهُ تَحْتَ ٱلْحِرَاسَةِ،‏+ لِأَنَّهُ لَمْ يَسْبِقْ أَنْ ذُكِرَ بِٱلتَّحْدِيدِ مَاذَا يُفْعَلُ بِهِ.‏

٣٥ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى:‏ «يُقْتَلُ ٱلرَّجُلُ قَتْلًا،‏+ تَرْجُمُهُ بِٱلْحِجَارَةِ ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ».‏+ ٣٦ فَأَخْرَجَتْهُ ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا إِلَى خَارِجِ ٱلْمُخَيَّمِ وَرَجَمُوهُ بِٱلْحِجَارَةِ فَمَاتَ،‏ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.‏

٣٧ ثُمَّ قَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى:‏ ٣٨ ‏«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ أَنْ يَصْنَعُوا لَهُمْ أَهْدَابًا عَلَى أَذْيَالِ ثِيَابِهِمْ مَدَى أَجْيَالِهِمْ،‏ وَيَجْعَلُوا عَلَى هُدْبِ ٱلذَّيْلِ شَرِيطًا أَزْرَقَ،‏+ ٣٩ ‏‹فَيَكُونُ ذٰلِكَ لَكُمْ هُدْبًا،‏ فَتَرَوْنَهُ وَتَذْكُرُونَ جَمِيعَ وَصَايَا+ يَهْوَهَ وَتَفْعَلُونَهَا،‏ وَلَا تَطُوفُونَ وَرَاءَ قُلُوبِكُمْ وَعُيُونِكُمُ+ ٱلَّتِي أَنْتُمْ تَتْبَعُونَهَا فَاسِقِينَ.‏+ ٤٠ فَٱلْغَايَةُ هِيَ أَنْ تَذْكُرُوا وَتَفْعَلُوا جَمِيعَ وَصَايَايَ وَتَكُونُوا مُقَدَّسِينَ لِإِلٰهِكُمْ.‏+ ٤١ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمُ ٱلَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِأَكُونَ لَكُمْ إِلٰهًا.‏+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ›».‏+

١٦ وَقَامَ قُورَحُ+ بْنُ يِصْهَارَ+ بْنِ قَهَاتَ+ بْنِ لَاوِي،‏+ وَدَاثَانُ+ وَأَبِيرَامُ+ ٱبْنَا أَلِيآ‌بَ،‏+ وَأُونُ بْنُ فَالَتَ،‏ بَنُو رَأُوبِينَ،‏+ ٢ وَأَخَذُوا يُقَاوِمُونَ مُوسَى،‏ هُمْ وَمِئَتَانِ وَخَمْسُونَ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ زُعَمَاءُ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلَّذِينَ يُدْعَوْنَ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ رِجَالٌ ذَوُو شُهْرَةٍ.‏ ٣ فَٱجْتَمَعُوا عَلَى+ مُوسَى وَهَارُونَ وَقَالُوا لَهُمَا:‏ «كَفَاكُمَا!‏ إِنَّ كُلَّ ٱلْجَمَاعَةِ بِأَسْرِهَا مُقَدَّسَةٌ+ وَيَهْوَهُ فِي وَسْطِهَا.‏+ فَلِمَ تَرْتَفِعَانِ عَلَى جَمَاعَةِ يَهْوَهَ؟‏».‏+

٤ فَلَمَّا سَمِعَ مُوسَى ذٰلِكَ سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ.‏ ٥ ثُمَّ كَلَّمَ قُورَحَ وَكُلَّ جَمَاعَتِهِ قَائِلًا:‏ «فِي ٱلصَّبَاحِ يُعْلِنُ يَهْوَهُ مَنْ هُوَ لَهُ+ وَمَنِ ٱلْمُقَدَّسُ+ وَمَنْ يَقْتَرِبُ إِلَيْهِ،‏+ فَٱلَّذِي يَخْتَارُهُ+ يَقْتَرِبُ إِلَيْهِ.‏ ٦ اِفْعَلُوا هٰذَا:‏ خُذُوا لَكُمْ مَجَامِرَ،‏+ قُورَحُ وَكُلُّ جَمَاعَتِهِ،‏+ ٧ وَٱجْعَلُوا فِيهَا نَارًا وَضَعُوا فِيهَا بَخُورًا أَمَامَ يَهْوَهَ غَدًا،‏ فَٱلرَّجُلُ ٱلَّذِي يَخْتَارُهُ+ يَهْوَهُ هُوَ ٱلْمُقَدَّسُ.‏ كَفَاكُمْ يَا بَنِي لَاوِي!‏».‏+

٨ ثُمَّ قَالَ مُوسَى لِقُورَحَ:‏ «اِسْمَعُوا يَا بَنِي لَاوِي.‏ ٩ أَقَلِيلٌ عِنْدَكُمْ أَنَّ إِلٰهَ إِسْرَائِيلَ فَرَزَكُمْ+ مِنْ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ لِيُقَرِّبَكُمْ إِلَيْهِ لِتَقُومُوا بِخِدْمَةِ مَسْكَنِ يَهْوَهَ وَتَقِفُوا أَمَامَ ٱلْجَمَاعَةِ لِخِدْمَتِهَا،‏+ ١٠ وَأَنَّهُ قَرَّبَكَ وَجَمِيعَ إِخْوَتِكَ بَنِي لَاوِي مَعَكَ؟‏ وَتَطْلُبُونَ ٱلْكَهَنُوتَ أَيْضًا؟‏+ ١١ لِذٰلِكَ فَأَنْتَ وَكُلُّ جَمَاعَتِكَ ٱلْمُجْتَمِعِينَ تَقِفُونَ ضِدَّ يَهْوَهَ.‏+ وَأَمَّا هَارُونُ فَمَا هُوَ حَتَّى تَتَذَمَّرُوا عَلَيْهِ؟‏».‏+

١٢ ثُمَّ أَرْسَلَ مُوسَى وَدَعَا دَاثَانَ وَأَبِيرَامَ+ ٱبْنَيْ أَلِيآ‌بَ،‏ فَقَالَا:‏ «لَنْ نَصْعَدَ!‏+ ١٣ أَقَلِيلٌ أَنَّكَ أَصْعَدْتَنَا مِنْ أَرْضٍ تَفِيضُ حَلِيبًا وَعَسَلًا لِتُمِيتَنَا فِي ٱلْبَرِّيَّةِ،‏+ حَتَّى تَجْعَلَ نَفْسَكَ رَئِيسًا عَلَيْنَا أَيْضًا؟‏+ ١٤ فَإِنَّكَ لَمْ تُدْخِلْنَا إِلَى أَرْضٍ تَفِيضُ حَلِيبًا وَعَسَلًا،‏+ حَتَّى تُعْطِيَنَا مِيرَاثَ حَقْلٍ وَكَرْمٍ.‏ أَفَتَقْلَعُ عُيُونَ هٰؤُلَاءِ ٱلنَّاسِ؟‏ لَنْ نَصْعَدَ!‏».‏

١٥ فَغَضِبَ مُوسَى جِدًّا وَقَالَ لِيَهْوَهَ:‏ «لَا تَلْتَفِتْ إِلَى قُرْبَانِ حُبُوبِهِمَا.‏+ حِمَارًا وَاحِدًا لَمْ آخُذْ مِنْهُمْ وَلَا أَسَأْتُ إِلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ».‏+

١٦ ثُمَّ قَالَ مُوسَى لِقُورَحَ:‏+ «اُحْضُرْ أَنْتَ وَكُلُّ جَمَاعَتِكَ أَمَامَ يَهْوَهَ،‏+ أَنْتَ وَهُمْ وَهَارُونُ،‏ غَدًا.‏ ١٧ وَخُذُوا كُلُّ وَاحِدٍ مِجْمَرَتَهُ،‏ وَضَعُوا فِيهَا بَخُورًا وَقَرِّبُوا كُلُّ وَاحِدٍ مِجْمَرَتَهُ أَمَامَ يَهْوَهَ،‏ مِئَتَيْنِ وَخَمْسِينَ مِجْمَرَةً،‏ وَأَنْتَ وَهَارُونُ كُلُّ وَاحِدٍ مِجْمَرَتَهُ».‏ ١٨ فَأَخَذُوا كُلُّ وَاحِدٍ مِجْمَرَتَهُ وَجَعَلُوا فِيهَا نَارًا وَوَضَعُوا فِيهَا بَخُورًا،‏ وَوَقَفُوا عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ مَعَ مُوسَى وَهَارُونَ.‏ ١٩ وَلَمَّا جَمَعَ عَلَيْهِمَا قُورَحُ كُلَّ ٱلْجَمَاعَةِ+ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ ظَهَرَ مَجْدُ يَهْوَهَ لِلْجَمَاعَةِ كُلِّهَا.‏+

٢٠ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا:‏ ٢١ ‏«اِنْفَرِزَا+ مِنْ بَيْنِ هٰذِهِ ٱلْجَمَاعَةِ لِأَنِّي أُفْنِيهِمْ+ فِي لَحْظَةٍ».‏ ٢٢ فَسَقَطَا عَلَى وَجْهَيْهِمَا وَقَالَا:‏ «اَللّٰهُمَّ،‏ يَا إِلٰهَ أَرْوَاحِ شَتَّى ٱلْبَشَرِ،‏+ أَيُخْطِئُ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَتَغْتَاظَ عَلَى كُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ؟‏».‏+

٢٣ فَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢٤ ‏«كَلِّمِ ٱلْجَمَاعَةَ قَائِلًا:‏ ‹اِبْتَعِدُوا مِنْ حَوْلِ مَسَاكِنِ قُورَحَ وَدَاثَانَ وَأَبِيرَامَ!‏›».‏+

٢٥ فَقَامَ مُوسَى وَذَهَبَ إِلَى دَاثَانَ وَأَبِيرَامَ،‏ وَذَهَبَ مَعَهُ شُيُوخُ+ إِسْرَائِيلَ.‏ ٢٦ فَكَلَّمَ ٱلْجَمَاعَةَ قَائِلًا:‏ «حِيدُوا عَنْ خِيَامِ هٰؤُلَاءِ ٱلنَّاسِ ٱلْأَشْرَارِ وَلَا تَمَسُّوا شَيْئًا مِمَّا لَهُمْ،‏+ لِئَلَّا تَهْلِكُوا بِجَمِيعِ خَطَايَاهُمْ».‏ ٢٧ فَٱبْتَعَدُوا مِنْ حَوَالَيْ مَسْكَنِ قُورَحَ وَدَاثَانَ وَأَبِيرَامَ،‏ وَخَرَجَ دَاثَانُ وَأَبِيرَامُ وَوَقَفَا عِنْدَ مَدْخَلِ خِيَامِهِمَا،‏+ مَعَ زَوْجَاتِهِمَا وَبَنِيهِمَا وَصِغَارِهِمَا.‏

٢٨ فَقَالَ مُوسَى:‏ «بِهٰذَا تَعْرِفُونَ أَنَّ يَهْوَهَ أَرْسَلَنِي لِأَعْمَلَ كُلَّ هٰذِهِ ٱلْأَعْمَالِ،‏+ وَأَنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ قَلْبِي:‏+ ٢٩ إِنْ مَاتَ هٰؤُلَاءِ كَمَوْتِ كُلِّ إِنْسَانٍ وَعُوقِبُوا كَعِقَابِ كُلِّ إِنْسَانٍ،‏+ فَلَيْسَ يَهْوَهُ هُوَ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي.‏+ ٣٠ وَلٰكِنْ إِنِ ٱبْتَدَعَ+ يَهْوَهُ شَيْئًا جَدِيدًا،‏ وَفَتَحَتِ ٱلْأَرْضُ فَمَهَا وَٱبْتَلَعَتْهُمْ+ وَكُلَّ مَا لَهُمْ وَنَزَلُوا أَحْيَاءً إِلَى شِيُولَ،‏+ فَحِينَئِذٍ تَعْرِفُونَ أَنَّ هٰؤُلَاءِ ٱلنَّاسَ قَدِ ٱسْتَهَانُوا بِيَهْوَهَ».‏+

٣١ وَلَمَّا ٱنْتَهَى مِنَ ٱلتَّكَلُّمِ بِكُلِّ هٰذَا ٱلْكَلَامِ،‏ ٱنْشَقَّتِ ٱلْأَرْضُ ٱلَّتِي تَحْتَهُمْ.‏+ ٣٢ وَفَتَحَتِ ٱلْأَرْضُ فَمَهَا وَٱبْتَلَعَتْهُمْ وَأَهْلَ بَيْتِهِمْ وَكُلَّ إِنْسَانٍ لِقُورَحَ وَكُلَّ ٱلْمُقْتَنَيَاتِ.‏+ ٣٣ فَنَزَلُوا،‏ هُمْ وَكُلُّ مَا لَهُمْ،‏ أَحْيَاءً إِلَى شِيُولَ،‏ وَأَطْبَقَتِ ٱلْأَرْضُ عَلَيْهِمْ،‏+ فَبَادُوا مِنْ بَيْنِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏+ ٣٤ وَهَرَبَ كُلُّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلَّذِينَ حَوْلَهُمْ عِنْدَ صِيَاحِهِمْ،‏ لِأَنَّهُمْ قَالُوا:‏ «نَخَافُ أَنْ تَبْتَلِعَنَا ٱلْأَرْضُ!‏».‏+ ٣٥ وَخَرَجَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ يَهْوَهَ+ وَأَكَلَتِ ٱلْمِئَتَيْنِ وَٱلْخَمْسِينَ رَجُلًا ٱلَّذِينَ قَرَّبُوا ٱلْبَخُورَ.‏+

٣٦ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٣٧ ‏«قُلْ لِأَلِعَازَارَ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ أَنْ يَرْفَعَ ٱلْمَجَامِرَ+ مِنَ ٱلْحَرِيقِ،‏ ‹وَأَذْرِ ٱلنَّارَ هُنَاكَ،‏ لِأَنَّ ٱلْمَجَامِرَ مُقَدَّسَةٌ،‏ ٣٨ مَجَامِرَ هٰؤُلَاءِ ٱلَّذِينَ أَخْطَأُوا ضِدَّ نُفُوسِهِمْ.‏+ وَلْيَصْنَعُوهَا صَفَائِحَ مَعْدِنِيَّةً رَقِيقَةً غِشَاءً لِلْمَذْبَحِ،‏+ لِأَنَّهُمْ قَرَّبُوهَا أَمَامَ يَهْوَهَ،‏ فَصَارَتْ مُقَدَّسَةً.‏ فَتَكُونُ آيَةً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ›».‏+ ٣٩ فَأَخَذَ أَلِعَازَارُ ٱلْكَاهِنُ مَجَامِرَ+ ٱلنُّحَاسِ ٱلَّتِي قَرَّبَهَا ٱلْمُحْتَرِقُونَ،‏ وَطَرَّقُوهَا غِشَاءً لِلْمَذْبَحِ،‏ ٤٠ تَذْكَارًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ لِكَيْلَا يَقْتَرِبَ رَجُلٌ غَرِيبٌ+ لَيْسَ مِنْ نَسْلِ هَارُونَ لِيُوقِدَ بَخُورًا أَمَامَ يَهْوَهَ،‏+ وَلَا يَكُونَ أَحَدٌ كَقُورَحَ وَجَمَاعَتِهِ،‏+ كَمَا كَلَّمَهُ يَهْوَهُ عَنْ يَدِ مُوسَى.‏

٤١ وَفِي ٱلْغَدِ مُبَاشَرَةً تَذَمَّرَ كُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ،‏+ قَائِلِينَ:‏ «قَدْ أَمَتُّمَا شَعْبَ يَهْوَهَ».‏ ٤٢ وَلَمَّا ٱجْتَمَعَتِ ٱلْجَمَاعَةُ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ،‏ ٱلْتَفَتُوا إِلَى خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ فَإِذَا بِٱلسَّحَابَةِ قَدْ غَطَّتْهَا،‏ وَظَهَرَ مَجْدُ يَهْوَهَ.‏+

٤٣ فَجَاءَ مُوسَى وَهَارُونُ إِلَى أَمَامِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏+ ٤٤ فَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٤٥ ‏«اِطْلَعَا مِنْ بَيْنِ هٰذِهِ ٱلْجَمَاعَةِ لِأَنِّي أُفْنِيهِمْ فِي لَحْظَةٍ».‏+ فَسَقَطَا عَلَى وَجْهَيْهِمَا.‏+ ٤٦ ثُمَّ قَالَ مُوسَى لِهَارُونَ:‏ «خُذِ ٱلْمِجْمَرَةَ وَٱجْعَلْ فِيهَا نَارًا مِنْ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،‏+ وَضَعْ بَخُورًا وَٱذْهَبْ بِهَا مُسْرِعًا إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ وَكَفِّرْ عَنْهُمْ،‏+ لِأَنَّ ٱلْغَيْظَ قَدْ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ يَهْوَهَ.‏+ قَدِ ٱبْتَدَأَتِ ٱلضَّرْبَةُ!‏».‏ ٤٧ فَأَخَذَهَا هَارُونُ كَمَا تَكَلَّمَ مُوسَى،‏ وَرَكَضَ إِلَى وَسَطِ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ فَإِذَا ٱلضَّرْبَةُ قَدِ ٱبْتَدَأَتْ بَيْنَ ٱلشَّعْبِ.‏ فَوَضَعَ ٱلْبَخُورَ وَكَفَّرَ عَنِ ٱلشَّعْبِ.‏ ٤٨ وَوَقَفَ بَيْنَ ٱلْأَمْوَاتِ وَٱلْأَحْيَاءِ،‏+ فَتَوَقَّفَتِ ٱلضَّرْبَةُ.‏+ ٤٩ فَكَانَ ٱلَّذِينَ مَاتُوا بِٱلضَّرْبَةِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفًا وَسَبْعَ مِئَةٍ،‏ عَدَا ٱلَّذِينَ مَاتُوا بِسَبَبِ قُورَحَ.‏ ٥٠ وَلَمَّا رَجَعَ هَارُونُ إِلَى مُوسَى عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ كَانَتِ ٱلضَّرْبَةُ قَدْ تَوَقَّفَتْ.‏

١٧ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَخُذْ مِنْهُمْ عَصًا+ لِكُلِّ بَيْتِ أَبٍ مِنْ جَمِيعِ زُعَمَائِهِمْ،‏+ بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمِ،‏ ٱثْنَتَيْ عَشْرَةَ عَصًا.‏ فَتَكْتُبُ ٱسْمَ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَى عَصَاهُ.‏ ٣ وَتَكْتُبُ ٱسْمَ هَارُونَ عَلَى عَصَا لَاوِي،‏ لِأَنَّ عَصًا وَاحِدَةً تَكُونُ لِكُلِّ رَأْسٍ مِنْ بُيُوتِ آبَائِهِمْ.‏ ٤ وَضَعْهَا فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ أَمَامَ ٱلشَّهَادَةِ،‏+ حَيْثُ أَجْتَمِعُ بِكُمْ دَائِمًا.‏+ ٥ وَيَكُونُ أَنَّ ٱلرَّجُلَ ٱلَّذِي أَخْتَارُهُ+ تُخْرِجُ عَصَاهُ بَرَاعِمَ،‏ فَأُسَكِّنُ عَنِّي تَذَمُّرَاتِ+ بَنِي إِسْرَائِيلَ ٱلَّتِي يَتَذَمَّرُونَهَا عَلَيْكُمَا».‏+

٦ فَكَلَّمَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ فَأَعْطَاهُ جَمِيعُ زُعَمَائِهِمْ عَصًا عَصًا لِكُلِّ زَعِيمٍ،‏ بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمِ،‏ ٱثْنَتَيْ عَشْرَةَ عَصًا.‏+ وَكَانَتْ عَصَا هَارُونَ بَيْنَ عِصِيِّهِمْ.‏+ ٧ فَوَضَعَ مُوسَى ٱلْعِصِيَّ أَمَامَ يَهْوَهَ فِي خَيْمَةِ ٱلشَّهَادَةِ.‏+

٨ وَحَدَثَ فِي ٱلْغَدِ لَمَّا دَخَلَ مُوسَى إِلَى خَيْمَةِ ٱلشَّهَادَةِ،‏ إِذَا عَصَا هَارُونَ ٱلَّتِي لِبَيْتِ لَاوِي قَدْ بَرْعَمَتْ،‏ فَأَخْرَجَتْ بَرَاعِمَ وَأَزْهَرَتْ وَأَثْمَرَتْ لَوْزًا نَاضِجًا.‏ ٩ فَأَخْرَجَ مُوسَى جَمِيعَ ٱلْعِصِيِّ مِنْ أَمَامِ يَهْوَهَ إِلَى جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ فَنَظَرُوا وَأَخَذَ كُلُّ وَاحِدٍ عَصَاهُ.‏

١٠ ثُمَّ قَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى:‏ «رُدَّ عَصَا هَارُونَ+ إِلَى أَمَامِ ٱلشَّهَادَةِ لِتُحْفَظَ آيَةً+ لِبَنِي ٱلتَّمَرُّدِ،‏+ فَتَكُفَّ تَذَمُّرَاتُهُمْ عَنِّي لِكَيْلَا يَمُوتُوا».‏ ١١ فَفَعَلَ مُوسَى كَمَا أَمَرَهُ يَهْوَهُ.‏ هٰكَذَا فَعَلَ.‏

١٢ فَقَالَ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى:‏ «قَدْ فَنِينَا،‏ قَدْ هَلَكْنَا،‏ قَدْ هَلَكْنَا جَمِيعُنَا.‏+ ١٣ كُلُّ مَنْ دَنَا+ وَٱقْتَرَبَ مِنْ مَسْكَنِ يَهْوَهَ يَمُوتُ!‏+ أَتَكُونُ آخِرَتُنَا ٱلْمَوْتَ هٰكَذَا؟‏».‏+

١٨ وَقَالَ يَهْوَهُ لِهَارُونَ:‏ «أَنْتَ وَبَنُوكَ وَبَيْتُ أَبِيكَ مَعَكَ تَحْمِلُونَ ٱلذُّنُوبَ ٱلْمُرْتَكَبَةَ فِي حَقِّ ٱلْمَقْدِسِ،‏+ وَأَنْتَ وَبَنُوكَ مَعَكَ تَحْمِلُونَ ٱلذُّنُوبَ ٱلْمُرْتَكَبَةَ فِي حَقِّ كَهَنُوتِكُمْ.‏+ ٢ وَقَرِّبْ أَيْضًا مَعَكَ إِخْوَتَكَ مِنْ سِبْطِ لَاوِي،‏ عَشِيرَةِ أَبِيكَ،‏ فَيَنْضَمُّوا إِلَيْكَ وَيَخْدُمُوكَ+ أَنْتَ وَبَنِيكَ مَعَكَ أَمَامَ خَيْمَةِ ٱلشَّهَادَةِ.‏+ ٣ فَيَحْفَظُونَ وَاجِبَاتِهِمْ نَحْوَكَ وَوَاجِبَاتِهِمِ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِٱلْخَيْمَةِ كُلِّهَا.‏+ لٰكِنْ إِلَى عَتَادِ ٱلْمَقْدِسِ وَإِلَى ٱلْمَذْبَحِ لَا يَقْتَرِبُونَ لِئَلَّا يَمُوتُوا+ هُمْ وَأَنْتُمْ.‏ ٤ وَيَنْضَمُّونَ إِلَيْكَ وَيَحْفَظُونَ وَاجِبَاتِهِمِ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِخَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ فِي مَا يَخْتَصُّ بِكُلِّ خِدْمَةِ ٱلْخَيْمَةِ،‏ وَلَا يَقْتَرِبُ غَرِيبٌ إِلَيْكُمْ.‏+ ٥ وَٱحْفَظُوا وَاجِبَاتِكُمُ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِٱلْمَقْدِسِ+ وَوَاجِبَاتِكُمُ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِٱلْمَذْبَحِ،‏+ لِئَلَّا يَكُونَ أَيْضًا غَيْظٌ+ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏ ٦ هَا أَنَا قَدْ أَخَذْتُ إِخْوَتَكُمُ،‏ ٱللَّاوِيِّينَ،‏ مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ+ عَطِيَّةً لَكُمْ،‏+ إِذْ هُمْ مَوْهُوبُونَ لِيَهْوَهَ لِيَقُومُوا بِخِدْمَةِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏+ ٧ وَأَنْتَ وَبَنُوكَ مَعَكَ تَحْفَظُونَ كَهَنُوتَكُمْ فِي كُلِّ مَا يَخْتَصُّ بِٱلْمَذْبَحِ وَمَا فِي دَاخِلِ ٱلْحِجَابِ،‏+ وَتَخْدُمُونَ.‏+ فَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ خِدْمَةَ ٱلْكَهَنُوتِ هِبَةً،‏ وَٱلْغَرِيبُ ٱلَّذِي يَقْتَرِبُ يُقْتَلُ».‏+

٨ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ هَارُونَ:‏ «هَا إِنِّي قَدْ جَعَلْتُكَ مَسْؤُولًا عَمَّا يُقَدَّمُ لِي.‏+ مِنْ جَمِيعِ مُقَدَّسَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَعْطَيْتُ لَكَ وَلِبَنِيكَ حِصَّةً،‏ نَصِيبًا إِلَى ٱلدَّهْرِ.‏+ ٩ هٰذَا يَكُونُ لَكَ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ،‏ مِنَ ٱلْوَقِيدَةِ:‏ جَمِيعُ قَرَابِينِهِمْ وَجَمِيعُ قَرَابِينِ حُبُوبِهِمْ+ وَجَمِيعُ قَرَابِينِ خَطِيَّتِهِمْ+ وَجَمِيعُ قَرَابِينِ ذَنْبِهِمِ+ ٱلَّتِي يَرُدُّونَهَا لِي.‏ إِنَّهَا مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ لَكَ وَلِبَنِيكَ.‏ ١٠ فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ جِدًّا تَأْكُلُهَا.‏+ كُلُّ ذَكَرٍ يَأْكُلُ مِنْهَا.‏+ مُقَدَّسَةً تَكُونُ لَكَ.‏+ ١١ وَهٰذَا لَكَ:‏ اَلتَّقْدِمَةُ+ مِنْ عَطَايَاهُمْ مَعَ كُلِّ قَرَابِينِ ٱلتَّرْدِيدِ+ ٱلَّتِي لِبَنِي إِسْرَائِيلَ.‏ قَدْ أَعْطَيْتُهَا لَكَ وَلِبَنِيكَ وَبَنَاتِكَ مَعَكَ،‏+ نَصِيبًا إِلَى ٱلدَّهْرِ.‏ كُلُّ طَاهِرٍ فِي بَيْتِكَ يَأْكُلُ مِنْهَا.‏+

١٢ ‏«جَمِيعُ خِيَارِ ٱلزَّيْتِ وَجَمِيعُ خِيَارِ ٱلْمِسْطَارِ وَٱلْقَمْحِ،‏ بَاكُورَاتِهِمِ+ ٱلَّتِي يُعْطُونَهَا لِيَهْوَهَ،‏ قَدْ أَعْطَيْتُهَا لَكَ.‏+ ١٣ بَوَاكِيرُ كُلِّ مَا فِي أَرْضِهِمِ ٱلَّتِي يُحْضِرُونَهَا لِيَهْوَهَ لَكَ تَكُونُ.‏+ كُلُّ طَاهِرٍ فِي بَيْتِكَ يَأْكُلُ مِنْهَا.‏

١٤ ‏«كُلُّ مُحَرَّمٍ فِي إِسْرَائِيلَ يَكُونُ لَكَ.‏+

١٥ ‏«كُلُّ فَاتِحِ رَحِمٍ+ مِنْ كُلِّ جَسَدٍ يُقَرِّبُونَهُ لِيَهْوَهَ،‏ مِنَ ٱلْإِنْسَانِ وَمِنَ ٱلْبَهِيمَةِ،‏ يَكُونُ لَكَ.‏ إِلَّا أَنَّ بِكْرَ ٱلْإِنْسَانِ تَفْدِيهِ،‏+ وَتَفْدِي بِكْرَ ٱلْبَهِيمَةِ ٱلنَّجِسَةِ.‏+ ١٦ تَفْدِيهِ بِثَمَنِ فِدَائِهِ مِنِ ٱبْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا حَسَبَ ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ،‏ بِخَمْسَةِ شَوَاقِلِ فِضَّةٍ بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ.‏+ وَهُوَ عِشْرُونَ جِيرَةً.‏+ ١٧ لٰكِنْ بِكْرُ ٱلْبَقَرِ أَوْ بِكْرُ ٱلضَّأْنِ أَوْ بِكْرُ ٱلْمِعْزَى لَا تَفْدِهِ.‏+ إِنَّهَا مُقَدَّسَةٌ.‏ تَرُشُّ دَمَهَا+ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،‏ وَتُوقِدُ شَحْمَهَا وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ.‏+ ١٨ وَلَحْمُهَا يَكُونُ لَكَ.‏ كَصَدْرِ قُرْبَانِ ٱلتَّرْدِيدِ وَٱلسَّاقِ ٱلْيُمْنَى يَكُونُ لَكَ.‏+ ١٩ كُلُّ ٱلتَّقْدِمَاتِ+ ٱلْمُقَدَّسَةِ ٱلَّتِي يُقَدِّمُهَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لِيَهْوَهَ أَعْطَيْتُهَا لَكَ وَلِبَنِيكَ وَبَنَاتِكَ مَعَكَ نَصِيبًا إِلَى ٱلدَّهْرِ.‏+ إِنَّهُ عَهْدُ مِلْحٍ إِلَى ٱلدَّهْرِ أَمَامَ يَهْوَهَ لَكَ وَلِنَسْلِكَ مَعَكَ».‏+

٢٠ ثُمَّ قَالَ يَهْوَهُ لِهَارُونَ:‏ «فِي أَرْضِهِمْ لَنْ تَرِثَ،‏ وَلَنْ يَكُونَ لَكَ نَصِيبٌ فِي وَسْطِهِمْ.‏+ أَنَا نَصِيبُكَ وَمِيرَاثُكَ فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏+

٢١ ‏«هَا إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُ لِبَنِي لَاوِي كُلَّ عُشْرٍ+ فِي إِسْرَائِيلَ مِيرَاثًا لِقَاءَ خِدْمَتِهِمِ ٱلَّتِي يَقُومُونَ بِهَا،‏ خِدْمَةِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ ٢٢ فَلَا يَقْتَرِبُ بَنُو إِسْرَائِيلَ بَعْدُ إِلَى خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ لِيَحْمِلُوا خَطِيَّةً فَيَمُوتُوا.‏+ ٢٣ فَٱللَّاوِيُّونَ هُمْ يَقُومُونَ بِخِدْمَةِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ وَهُمْ يَحْمِلُونَ ذَنْبَهُمْ.‏+ وَتَكُونُ سُنَّةً إِلَى ٱلدَّهْرِ مَدَى أَجْيَالِكُمْ أَلَّا يَأْخُذُوا مِيرَاثًا فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏+ ٢٤ لِأَنَّ عُشْرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِي يُقَدِّمُونَهُ لِيَهْوَهَ تَقْدِمَةً قَدْ أَعْطَيْتُهُ لِلَّاوِيِّينَ مِيرَاثًا.‏ لِذٰلِكَ قُلْتُ لَهُمْ:‏ ‹فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا يَأْخُذُونَ مِيرَاثًا›».‏+

٢٥ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢٦ ‏«تُكَلِّمُ ٱللَّاوِيِّينَ وَتَقُولُ لَهُمْ:‏ ‹تَأْخُذُونَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ٱلْعُشْرَ ٱلَّذِي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ إِيَّاهُ مِنْ عِنْدِهِمْ مِيرَاثًا لَكُمْ،‏+ وَتُقَدِّمُونَ مِنْهُ تَقْدِمَةً لِيَهْوَهَ،‏ عُشْرَ ٱلْعُشْرِ.‏+ ٢٧ فَيُحْسَبُ لَكُمْ أَنَّهُ تَقْدِمَتُكُمْ،‏ كَتَقْدِمَةِ ٱلْقَمْحِ مِنَ ٱلْبَيْدَرِ+ وَوَفْرَةِ نِتَاجِ ٱلْمِعْصَرَةِ.‏ ٢٨ وَهٰكَذَا تُقَدِّمُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا تَقْدِمَةَ يَهْوَهَ مِنْ جَمِيعِ عُشُورِكُمُ ٱلَّتِي تَأْخُذُونَهَا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ وَتُعْطُونَ مِنْهَا تَقْدِمَةَ يَهْوَهَ لِهَارُونَ ٱلْكَاهِنِ.‏ ٢٩ تُحْضِرُونَ شَتَّى تَقْدِمَاتِ يَهْوَهَ مِنْ جَمِيعِ عَطَايَاكُمْ،‏ مِنْ أَجْوَدِهَا+ وَٱلْمُقَدَّسِ مِنْهَا›.‏

٣٠ ‏«وَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹حِينَ تُقَدِّمُونَ أَجْوَدَهَا+ تُحْسَبُ لِلَّاوِيِّينَ كَغَلَّةِ ٱلْبَيْدَرِ وَكَغَلَّةِ ٱلْمِعْصَرَةِ.‏ ٣١ وَتَأْكُلُونَهَا فِي كُلِّ مَكَانٍ،‏ أَنْتُمْ وَأَهْلُ بَيْتِكُمْ،‏ لِأَنَّهَا أُجْرَتُكُمْ لِقَاءَ خِدْمَتِكُمْ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏+ ٣٢ وَلَا تَحْمِلُوا بِسَبَبِهَا خَطِيَّةً إِذْ تُقَدِّمُونَ أَجْوَدَهَا،‏ وَلَا تُدَنِّسُوا مُقَدَّسَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِئَلَّا تَمُوتُوا›».‏+

١٩ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا:‏ ٢ ‏«هٰذِهِ سُنَّةُ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلَّتِي أَمَرَ بِهَا يَهْوَهُ قَائِلًا:‏ ‹كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَأْتُوكَ بِبَقَرَةٍ حَمْرَاءَ سَلِيمَةٍ لَا عَيْبَ+ فِيهَا وَلَمْ يَعْلُهَا نِيرٌ.‏+ ٣ فَتُعْطُونَهَا لِأَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنِ،‏ فَيُخْرِجُهَا إِلَى خَارِجِ ٱلْمُخَيَّمِ وَتُذْبَحُ أَمَامَهُ.‏ ٤ فَيَأْخُذُ أَلِعَازَارُ ٱلْكَاهِنُ مِنْ دَمِهَا بِإِصْبَعِهِ وَيَنْضِحُ مِنْ دَمِهَا إِلَى أَمَامِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ سَبْعَ مَرَّاتٍ.‏+ ٥ وَتُحْرَقُ ٱلْبَقَرَةُ أَمَامَ عَيْنَيْهِ.‏ يُحْرَقُ جِلْدُهَا وَلَحْمُهَا وَدَمُهَا مَعَ فَرْثِهَا.‏+ ٦ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ خَشَبَ أَرْزٍ+ وَزُوفَى+ وَقِرْمِزًا+ دُودِيًّا وَيُلْقِيهَا فِي وَسَطِ حَرِيقِ ٱلْبَقَرَةِ.‏ ٧ وَيَغْسِلُ ٱلْكَاهِنُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ،‏ وَبَعْدَ ذٰلِكَ يَأْتِي إِلَى ٱلْمُخَيَّمِ.‏ وَيَكُونُ ٱلْكَاهِنُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏

٨ ‏«‹وَٱلَّذِي أَحْرَقَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ بِمَاءٍ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ،‏+ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏

٩ ‏«‹وَيَجْمَعُ رَجُلٌ طَاهِرٌ رَمَادَ+ ٱلْبَقَرَةِ وَيَضَعُهُ خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ فِي مَكَانٍ طَاهِرٍ،‏ فَيَكُونُ مَحْفُوظًا لِجَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِأَجْلِ مَاءِ ٱلتَّطْهِيرِ.‏+ إِنَّهَا قُرْبَانُ خَطِيَّةٍ.‏ ١٠ وَٱلَّذِي يَجْمَعُ رَمَادَ ٱلْبَقَرَةِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏+

‏«‹فَتَكُونُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَلِلْغَرِيبِ ٱلْمُتَغَرِّبِ فِي وَسْطِهِمْ سُنَّةً إِلَى ٱلدَّهْرِ.‏+ ١١ مَنْ يَمَسُّ جُثَّةَ نَفْسٍ بَشَرِيَّةٍ+ يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏+ ١٢ وَعَلَيْهِ أَنْ يَتَطَهَّرَ بِهٰذَا ٱلْمَاءِ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ،‏+ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ يَكُونُ طَاهِرًا.‏ وَلٰكِنْ إِنْ لَمْ يَتَطَهَّرْ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ،‏ فَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ لَا يَكُونُ طَاهِرًا.‏ ١٣ كُلُّ مَنْ يَمَسُّ جُثَّةً،‏ نَفْسَ أَيِّ إِنْسَانٍ مَيِّتٍ،‏ وَلَا يَتَطَهَّرُ،‏ فَقَدْ دَنَّسَ مَسْكَنَ يَهْوَهَ،‏+ فَتُقْطَعُ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ مِنْ إِسْرَائِيلَ.‏+ لِأَنَّ مَاءَ ٱلتَّطْهِيرِ+ لَمْ يُرَشَّ عَلَيْهِ،‏ يَبْقَى نَجِسًا.‏ وَنَجَاسَتُهُ بَاقِيَةٌ عَلَيْهِ.‏+

١٤ ‏«‹هٰذِهِ هِيَ ٱلشَّرِيعَةُ إِذَا مَاتَ إِنْسَانٌ فِي خَيْمَةٍ:‏ كُلُّ مَنْ يَأْتِي إِلَى ٱلْخَيْمَةِ،‏ وَكُلُّ مَنْ فِي ٱلْخَيْمَةِ يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏ ١٥ وَكُلُّ إِنَاءٍ مَفْتُوحٍ+ لَيْسَ عَلَيْهِ غِطَاءٌ مَشْدُودٌ فَهُوَ نَجِسٌ.‏ ١٦ وَكُلُّ مَنْ يَمَسُّ فِي ٱلْحَقْلِ قَتِيلًا بِٱلسَّيْفِ+ أَوْ جُثَّةً أَوْ عَظْمَ+ إِنْسَانٍ أَوْ قَبْرًا يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏ ١٧ وَيَأْخُذُونَ لِلنَّجِسِ مِنْ رَمَادِ حَرِيقِ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ وَيَجْعَلُونَ عَلَيْهِ مَاءً عَذْبًا فِي إِنَاءٍ.‏ ١٨ وَيَأْخُذُ رَجُلٌ طَاهِرٌ+ زُوفَى+ وَيَغْمِسُهَا فِي ٱلْمَاءِ،‏ وَيَنْضِحُهُ عَلَى ٱلْخَيْمَةِ وَعَلَى كُلِّ ٱلْآنِيَةِ وَٱلنُّفُوسِ ٱلَّتِي كَانَتْ هُنَاكَ وَعَلَى ٱلَّذِي مَسَّ ٱلْعَظْمَ أَوِ ٱلْقَتِيلَ أَوِ ٱلْجُثَّةَ أَوِ ٱلْقَبْرَ.‏ ١٩ وَيَنْضِحُ ٱلطَّاهِرُ عَلَى ٱلنَّجِسِ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ،‏+ وَيُطَهِّرُهُ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ،‏ فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ،‏ فَيَكُونُ طَاهِرًا فِي ٱلْمَسَاءِ.‏

٢٠ ‏«‹وَأَمَّا ٱلرَّجُلُ ٱلَّذِي يَكُونُ نَجِسًا وَلَا يَتَطَهَّرُ،‏ فَتُقْطَعُ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ+ مِنْ بَيْنِ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ لِأَنَّهُ دَنَّسَ مَقْدِسَ يَهْوَهَ.‏ مَاءُ ٱلتَّطْهِيرِ لَمْ يُرَشَّ عَلَيْهِ.‏ إِنَّهُ نَجِسٌ.‏

٢١ ‏«‹فَيَكُونُ لَهُمْ ذٰلِكَ سُنَّةً إِلَى ٱلدَّهْرِ،‏ وَٱلَّذِي يَنْضِحُ مَاءَ ٱلتَّطْهِيرِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ،‏+ وَأَيْضًا ٱلَّذِي يَمَسُّ مَاءَ ٱلتَّطْهِيرِ.‏ يَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏ ٢٢ وَكُلُّ مَا يَمَسُّهُ ٱلنَّجِسُ يَكُونُ نَجِسًا،‏+ وَٱلنَّفْسُ ٱلَّتِي تَمَسُّهُ تَكُونُ نَجِسَةً إِلَى ٱلْمَسَاءِ›».‏+

٢٠ وَأَتَى بَنُو إِسْرَائِيلَ،‏ ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا،‏ إِلَى بَرِّيَّةِ صِينَ+ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ،‏ وَسَكَنَ ٱلشَّعْبُ فِي قَادِشَ.‏+ وَمَاتَتْ هُنَاكَ مَرْيَمُ+ وَدُفِنَتْ هُنَاكَ.‏

٢ وَلَمْ يَكُنْ مَاءٌ لِلْجَمَاعَةِ،‏+ فَٱجْتَمَعُوا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ.‏+ ٣ وَخَاصَمَ+ ٱلشَّعْبُ مُوسَى وَقَالُوا:‏ «يَا لَيْتَنَا مُتْنَا عِنْدَمَا مَاتَ إِخْوَتُنَا أَمَامَ يَهْوَهَ!‏+ ٤ لِمَاذَا أَحْضَرْتُمَا جَمَاعَةَ يَهْوَهَ إِلَى هٰذِهِ ٱلْبَرِّيَّةِ لِنَمُوتَ نَحْنُ وَدَوَابُّنَا هُنَا؟‏+ ٥ وَلِمَاذَا أَصْعَدْتُمَانَا مِنْ مِصْرَ لِتُحْضِرَانَا إِلَى هٰذَا ٱلْمَكَانِ ٱلرَّدِيءِ؟‏+ لَيْسَ هُوَ مَكَانَ زَرْعٍ وَتِينٍ وَكَرْمٍ وَرُمَّانٍ،‏+ وَلَيْسَ فِيهِ مَاءٌ لِلشُّرْبِ».‏ ٦ فَأَتَى مُوسَى وَهَارُونُ مِنْ أَمَامِ ٱلْجَمَاعَةِ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ وَسَقَطَا عَلَى وَجْهَيْهِمَا،‏+ فَظَهَرَ لَهُمَا مَجْدُ يَهْوَهَ.‏+

٧ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٨ ‏«خُذِ ٱلْعَصَا+ وَٱجْمَعِ ٱلْجَمَاعَةَ أَنْتَ وَهَارُونُ أَخُوكَ،‏ وَكَلِّمَا ٱلصَّخْرَةَ أَمَامَ عُيُونِهِمْ أَنْ تُعْطِيَ مَاءَهَا،‏ فَتُخْرِجُ لَهُمْ مَاءً مِنَ ٱلصَّخْرَةِ وَتَسْقِي ٱلْجَمَاعَةَ وَدَوَابَّهُمْ».‏+

٩ فَأَخَذَ مُوسَى ٱلْعَصَا مِنْ أَمَامِ يَهْوَهَ+ كَمَا أَمَرَهُ.‏ ١٠ ثُمَّ جَمَعَ مُوسَى وَهَارُونُ ٱلْجَمَاعَةَ أَمَامَ ٱلصَّخْرَةِ،‏ وَقَالَ لَهُمْ:‏ «اِسْمَعُوا أَيُّهَا ٱلْمُتَمَرِّدُونَ!‏+ أَمِنْ هٰذِهِ ٱلصَّخْرَةِ نُخْرِجُ لَكُمْ مَاءً؟‏».‏+ ١١ وَرَفَعَ مُوسَى يَدَهُ وَضَرَبَ ٱلصَّخْرَةَ بِعَصَاهُ مَرَّتَيْنِ،‏ فَخَرَجَ مَاءٌ كَثِيرٌ،‏ وَشَرِبَتِ ٱلْجَمَاعَةُ وَدَوَابُّهُمْ.‏+

١٢ ثُمَّ قَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى وَهَارُونَ:‏ «لِأَنَّكُمَا لَمْ تُعْرِبَا عَنِ ٱلْإِيمَانِ بِي لِتُقَدِّسَانِي+ أَمَامَ عُيُونِ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ لِذٰلِكَ لَنْ تُدْخِلَا هٰذِهِ ٱلْجَمَاعَةَ إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي سَأُعْطِيهِمْ إِيَّاهَا».‏+ ١٣ هٰذِهِ مِيَاهُ مَرِيبَةَ،‏+ لِأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ خَاصَمُوا يَهْوَهَ،‏ فَتَقَدَّسَ بَيْنَهُمْ.‏

١٤ ثُمَّ أَرْسَلَ مُوسَى رُسُلًا مِنْ قَادِشَ إِلَى مَلِكِ أَدُومَ،‏+ قَائِلًا:‏ «هٰذَا مَا يَقُولُهُ أَخُوكَ إِسْرَائِيلُ:‏+ ‹إِنَّكَ قَدْ عَرَفْتَ كُلَّ ٱلْمَشَقَّةِ ٱلَّتِي أَصَابَتْنَا،‏+ ١٥ وَأَنَّ آبَاءَنَا نَزَلُوا إِلَى مِصْرَ،‏+ وَسَكَنَّا فِي مِصْرَ أَيَّامًا كَثِيرَةً،‏+ وَأَسَاءَ ٱلْمِصْرِيُّونَ إِلَيْنَا وَإِلَى آبَائِنَا.‏+ ١٦ فَصَرَخْنَا إِلَى يَهْوَهَ،‏+ فَسَمِعَ صَوْتَنَا وَأَرْسَلَ مَلَاكًا+ وَأَخْرَجَنَا مِنْ مِصْرَ،‏ وَهَا نَحْنُ فِي قَادِشَ،‏ مَدِينَةٍ فِي طَرَفِ أَرَاضِيكَ.‏ ١٧ دَعْنَا نَمُرُّ فِي أَرْضِكَ.‏ لَا نَمُرُّ فِي حَقْلٍ أَوْ كَرْمٍ،‏ وَلَا نَشْرَبُ مَاءَ بِئْرٍ.‏ فِي طَرِيقِ ٱلْمَلِكِ نَسِيرُ.‏+ لَا نَمِيلُ يَمِينًا أَوْ يَسَارًا،‏+ حَتَّى نَجْتَازَ أَرَاضِيَكَ›».‏

١٨ فَقَالَ لَهُ أَدُومُ:‏ «لَا تَمُرَّ بِي،‏ لِئَلَّا أَخْرُجَ لِلِقَائِكَ بِٱلسَّيْفِ».‏ ١٩ فَقَالَ لَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ:‏ «نَصْعَدُ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ،‏ وَإِذَا شَرِبْتُ أَنَا وَمَاشِيَتِي مِنْ مَائِكَ،‏ أَدْفَعُ ثَمَنَهُ.‏+ لَا أُرِيدُ أَكْثَرَ مِنَ ٱلْمُرُورِ عَلَى قَدَمَيَّ».‏+ ٢٠ فَقَالَ أَيْضًا:‏ «لَا تَمُرَّ».‏+ عِنْدَئِذٍ خَرَجَ أَدُومُ+ لِلِقَائِهِ بِشَعْبٍ كَثِيرٍ جِدًّا وَبِيَدٍ قَوِيَّةٍ.‏ ٢١ وَأَبَى أَدُومُ أَنْ يَسْمَحَ لِإِسْرَائِيلَ بِٱلْمُرُورِ فِي أَرَاضِيهِ.‏+ لِذٰلِكَ تَحَوَّلَ إِسْرَائِيلُ عَنْهُ.‏+

٢٢ وَٱرْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ،‏ ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا،‏ مِنْ قَادِشَ+ وَأَتَوْا إِلَى جَبَلِ هُورٍ.‏+ ٢٣ ثُمَّ قَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى وَهَارُونَ فِي جَبَلِ هُورٍ عِنْدَ حُدُودِ أَرْضِ أَدُومَ:‏ ٢٤ ‏«سَيَنْضَمُّ هَارُونُ إِلَى قَوْمِهِ،‏+ لِأَنَّهُ لَنْ يَدْخُلَ ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي سَأُعْطِيهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ لِأَنَّكُمَا تَمَرَّدْتُمَا عَلَى أَمْرِي بِشَأْنِ مِيَاهِ مَرِيبَةَ.‏+ ٢٥ خُذْ هَارُونَ وَأَلِعَازَارَ ٱبْنَهُ وَأَصْعِدْهُمَا إِلَى جَبَلِ هُورٍ.‏ ٢٦ وَٱنْزِعْ عَنْ هَارُونَ ثِيَابَهُ،‏+ وَأَلْبِسْهَا أَلِعَازَارَ+ ٱبْنَهُ،‏ فَيُضَمُّ هَارُونُ وَيَمُوتُ هُنَاكَ».‏+

٢٧ فَفَعَلَ مُوسَى كَمَا أَمَرَهُ يَهْوَهُ،‏ وَصَعِدُوا إِلَى جَبَلِ هُورٍ أَمَامَ عُيُونِ ٱلْجَمَاعَةِ كُلِّهَا.‏ ٢٨ فَنَزَعَ مُوسَى عَنْ هَارُونَ ثِيَابَهُ وَأَلْبَسَهَا أَلِعَازَارَ ٱبْنَهُ،‏ وَمَاتَ هَارُونُ هُنَاكَ عَلَى رَأْسِ ٱلْجَبَلِ.‏+ وَنَزَلَ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ مِنَ ٱلْجَبَلِ.‏ ٢٩ فَرَأَتْ كُلُّ ٱلْجَمَاعَةِ أَنَّ هَارُونَ قَدْ مَاتَ،‏ وَبَكَى كُلُّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ عَلَى هَارُونَ ثَلَاثِينَ يَوْمًا.‏+

٢١ وَسَمِعَ ٱلْكَنْعَانِيُّ مَلِكُ عَرَادَ،‏+ ٱلسَّاكِنُ فِي ٱلنَّقَبِ،‏+ أَنَّ إِسْرَائِيلَ قَدْ جَاءَ مِنْ طَرِيقِ أَتَارِيمَ،‏ فَحَارَبَ إِسْرَائِيلَ وَأَسَرَ مِنْهُمْ أَسْرَى.‏ ٢ فَنَذَرَ إِسْرَائِيلُ نَذْرًا لِيَهْوَهَ وَقَالَ:‏+ «إِنْ أَسْلَمْتَ هٰذَا ٱلشَّعْبَ إِلَى يَدِي،‏ أُحَرِّمُ مُدُنَهُمْ لِلْهَلَاكِ».‏+ ٣ فَسَمِعَ يَهْوَهُ لِصَوْتِ إِسْرَائِيلَ وَسَلَّمَ ٱلْكَنْعَانِيِّينَ،‏ فَحَرَّمُوهُمْ وَمُدُنَهُمْ لِلْهَلَاكِ.‏ فَدَعَوُا ٱسْمَ ٱلْمَكَانِ حُرْمَةَ.‏+

٤ وَفِيمَا كَانُوا يَرْحَلُونَ مِنْ جَبَلِ هُورٍ+ عَنْ طَرِيقِ ٱلْبَحْرِ ٱلْأَحْمَرِ لِيَدُورُوا حَوْلَ أَرْضِ أَدُومَ،‏+ أَعْيَتْ نَفْسُ ٱلشَّعْبِ مِنَ ٱلطَّرِيقِ.‏ ٥ وَتَكَلَّمَ ٱلشَّعْبُ عَلَى ٱللّٰهِ+ وَعَلَى مُوسَى+ قَائِلِينَ:‏ «لِمَاذَا أَصْعَدْتُمَانَا مِنْ مِصْرَ لِنَمُوتَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ؟‏+ لِأَنَّهُ لَا خُبْزَ وَلَا مَاءَ،‏+ وَقَدْ مَقَتَتْ نَفْسُنَا ٱلطَّعَامَ ٱلتَّافِهَ».‏+ ٦ فَأَرْسَلَ يَهْوَهُ ٱلْحَيَّاتِ ٱلسَّامَّةَ+ بَيْنَ ٱلشَّعْبِ،‏ فَلَدَغَتِ ٱلشَّعْبَ وَمَاتَ شَعْبٌ كَثِيرٌ مِنْ إِسْرَائِيلَ.‏+

٧ فَجَاءَ ٱلشَّعْبُ إِلَى مُوسَى وَقَالُوا:‏ «قَدْ أَخْطَأْنَا،‏+ إِذْ تَكَلَّمْنَا عَلَى يَهْوَهَ وَعَلَيْكَ.‏ فَتَضَرَّعْ إِلَى يَهْوَهَ لِيَرْفَعَ عَنَّا ٱلْحَيَّاتِ».‏+ فَتَضَرَّعَ مُوسَى لِأَجْلِ ٱلشَّعْبِ.‏+ ٨ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى:‏ «اِصْنَعْ لَكَ حَيَّةً مُحْرِقَةً وَضَعْهَا عَلَى سَارِيَةٍ.‏ وَكُلُّ مَنْ لُدِغَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا فَيَبْقَى حَيًّا».‏+ ٩ فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ+ وَوَضَعَهَا عَلَى سَارِيَةٍ،‏+ وَكَانَ إِذَا لَدَغَتْ حَيَّةٌ إِنْسَانًا وَحَدَّقَ+ إِلَى حَيَّةِ ٱلنُّحَاسِ،‏ يَبْقَى حَيًّا.‏+

١٠ وَٱرْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَخَيَّمُوا فِي أُوبُوتَ.‏+ ١١ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ أُوبُوتَ وَخَيَّمُوا فِي عِيِّي عَبَارِيمَ،‏+ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ ٱلَّتِي قُبَالَةَ مُوآبَ،‏ جِهَةَ مَشْرِقِ ٱلشَّمْسِ.‏ ١٢ مِنْ هُنَاكَ ٱرْتَحَلُوا وَخَيَّمُوا فِي وَادِي زَارَدَ.‏+ ١٣ وَمِنْ هُنَاكَ ٱرْتَحَلُوا وَخَيَّمُوا فِي مِنْطَقَةِ أَرْنُونَ،‏+ ٱلَّتِي فِي ٱلْبَرِّيَّةِ ٱلْمُمْتَدَّةِ مِنْ حُدُودِ ٱلْأَمُورِيِّينَ.‏ لِأَنَّ أَرْنُونَ هِيَ تُخْمُ مُوآبَ،‏ بَيْنَ مُوآبَ وَٱلْأَمُورِيِّينَ.‏ ١٤ لِذٰلِكَ يُقَالُ فِي كِتَابِ حُرُوبِ يَهْوَهَ:‏

‏«وَاهِبُ فِي سُوفَةَ وَأَوْدِيَةُ أَرْنُونَ،‏ ١٥ وَمَصَبُّ ٱلْأَوْدِيَةِ ٱلَّذِي ٱنْعَطَفَ إِلَى مَوْقِعِ عَارَ+ وَٱسْتَنَدَ إِلَى حُدُودِ مُوآبَ».‏

١٦ ثُمَّ رَحَلُوا مِنْ هُنَاكَ إِلَى بِئْرَ.‏+ وَهِيَ ٱلْبِئْرُ ٱلَّتِي قَالَ يَهْوَهُ عَنْهَا لِمُوسَى:‏ «اِجْمَعِ ٱلشَّعْبَ،‏ فَأُعْطِيَهُمْ مَاءً».‏+

١٧ حِينَئِذٍ رَنَّمَ إِسْرَائِيلُ هٰذِهِ ٱلتَّرْنِيمَةَ:‏+

‏«اِنْبَعِي يَا بِئْرُ!‏ أَجِيبُوهَا بِٱلتَّرْنِيمِ!‏

١٨ بِئْرٌ نَقَبَهَا رُؤَسَاءُ.‏ حَفَرَهَا شُرَفَاءُ ٱلشَّعْبِ،‏

بِعَصَا ٱلْقِيَادَةِ،‏+ بِعِصِيِّهِمْ».‏

وَمِنَ ٱلْبَرِّيَّةِ إِلَى مَتَّانَةَ.‏ ١٩ وَمِنْ مَتَّانَةَ إِلَى نَحْلِيئِيلَ،‏ وَمِنْ نَحْلِيئِيلَ إِلَى بَامُوتَ.‏+ ٢٠ وَمِنْ بَامُوتَ إِلَى ٱلْوَادِي ٱلَّذِي فِي بِلَادِ مُوآبَ،‏+ عِنْدَ رَأْسِ فِسْجَةَ،‏+ ٱلَّذِي يُشْرِفُ عَلَى وَجْهِ بَرِّيَّةِ يَشِيمُونَ.‏+

٢١ وَأَرْسَلَ إِسْرَائِيلُ رُسُلًا إِلَى سِيحُونَ+ مَلِكِ ٱلْأَمُورِيِّينَ،‏ قَائِلًا:‏ ٢٢ ‏«دَعْنِي أَمُرُّ فِي أَرْضِكَ.‏ لَا نَمِيلُ إِلَى حَقْلٍ أَوْ كَرْمٍ.‏ وَلَا نَشْرَبُ مَاءَ بِئْرٍ.‏ فِي طَرِيقِ ٱلْمَلِكِ نَسِيرُ حَتَّى نَجْتَازَ أَرَاضِيَكَ».‏+ ٢٣ فَلَمْ يَدَعْ سِيحُونُ إِسْرَائِيلَ يَجْتَازُ فِي أَرَاضِيهِ،‏+ بَلْ جَمَعَ سِيحُونُ كُلَّ شَعْبِهِ وَخَرَجَ لِلِقَاءِ إِسْرَائِيلَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ،‏ فَأَتَى إِلَى يَاهَصَ+ وَحَارَبَ إِسْرَائِيلَ.‏ ٢٤ فَضَرَبَهُ إِسْرَائِيلُ بِحَدِّ ٱلسَّيْفِ+ وَمَلَكَ أَرْضَهُ+ مِنْ أَرْنُونَ+ إِلَى يَبُّوقَ،‏+ قُرْبَ بَنِي عَمُّونَ.‏ لِأَنَّ يَعْزِيرَ+ هِيَ حُدُودُ بَنِي عَمُّونَ.‏+

٢٥ فَأَخَذَ إِسْرَائِيلُ كُلَّ هٰذِهِ ٱلْمُدُنِ،‏ وَسَكَنَ إِسْرَائِيلُ فِي جَمِيعِ مُدُنِ ٱلْأَمُورِيِّينَ،‏+ فِي حَشْبُونَ+ وَكُلِّ تَوَابِعِهَا.‏ ٢٦ لِأَنَّ حَشْبُونَ كَانَتْ مَدِينَةَ سِيحُونَ،‏+ مَلِكِ ٱلْأَمُورِيِّينَ،‏+ وَهُوَ ٱلَّذِي حَارَبَ مَلِكَ مُوآبَ قَبْلًا وَأَخَذَ كُلَّ أَرْضِهِ مِنْ يَدِهِ حَتَّى أَرْنُونَ.‏+ ٢٧ لِذٰلِكَ يَقُولُ ٱلشُّعَرَاءُ ٱلسَّاخِرُونَ:‏

‏«تَعَالَوْا إِلَى حَشْبُونَ.‏

لِتُبْنَ وَتُشَيَّدْ مَدِينَةُ سِيحُونَ.‏

٢٨ لِأَنَّ نَارًا خَرَجَتْ مِنْ حَشْبُونَ،‏+ لَهَبًا مِنْ بَلْدَةِ سِيحُونَ.‏

أَكَلَتْ عَارَ+ مُوآبَ،‏ أَصْحَابَ مُرْتَفَعَاتِ أَرْنُونَ.‏

٢٩ وَيْلٌ لَكَ يَا مُوآبُ!‏ سَتَبِيدُونَ يَا شَعْبَ كَمُوشَ!‏+

يَجْعَلُ بَنِيهِ هَارِبِينَ وَبَنَاتِهِ فِي ٱلْأَسْرِ لِمَلِكِ ٱلْأَمُورِيِّينَ سِيحُونَ.‏

٣٠ فَلْنَرْمِ عَلَيْهِمْ.‏

سَتَبِيدُ حَشْبُونُ إِلَى دِيبُونَ،‏+

وَٱلنِّسَاءُ إِلَى نُوفَحَ،‏ وَٱلرِّجَالُ إِلَى مِيدَبَا».‏+

٣١ فَسَكَنَ إِسْرَائِيلُ فِي أَرْضِ ٱلْأَمُورِيِّينَ.‏+ ٣٢ وَأَرْسَلَ مُوسَى مَنْ يَتَجَسَّسُ يَعْزِيرَ.‏+ فَٱسْتَوْلَوْا عَلَى تَوَابِعِهَا وَطَرَدُوا ٱلْأَمُورِيِّينَ ٱلَّذِينَ هُنَاكَ.‏+ ٣٣ ثُمَّ تَحَوَّلُوا وَصَعِدُوا فِي طَرِيقِ بَاشَانَ.‏+ فَخَرَجَ عُوجٌ+ مَلِكُ بَاشَانَ لِلِقَائِهِمْ،‏ هُوَ وَجَمِيعُ شَعْبِهِ،‏ فِي مَعْرَكَةِ إِذْرَعِي.‏+ ٣٤ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى:‏ «لَا تَخَفْ مِنْهُ،‏+ لِأَنِّي أُسْلِمُهُ إِلَى يَدِكَ هُوَ وَجَمِيعَ شَعْبِهِ وَأَرْضَهُ،‏+ فَتَفْعَلُ بِهِ كَمَا فَعَلْتَ بِسِيحُونَ،‏ مَلِكِ ٱلْأَمُورِيِّينَ،‏ ٱلَّذِي كَانَ سَاكِنًا فِي حَشْبُونَ».‏+ ٣٥ فَضَرَبُوهُ وَبَنِيهِ وَكُلَّ شَعْبِهِ،‏ حَتَّى لَمْ يَبْقَ لَهُ بَاقٍ،‏+ وَمَلَكُوا أَرْضَهُ.‏+

٢٢ ثُمَّ ٱرْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَخَيَّمُوا فِي سُهُوبِ مُوآبَ+ عَلَى ضَفَّةِ ٱلْأُرْدُنِّ مُقَابِلَ أَرِيحَا.‏ ٢ وَرَأَى بَالَاقُ+ بْنُ صِفُّورَ كُلَّ مَا فَعَلَ إِسْرَائِيلُ بِٱلْأَمُورِيِّينَ.‏ ٣ وَفَزِعَ مُوآبُ مِنَ ٱلشَّعْبِ جِدًّا،‏ لِأَنَّهُ كَانَ كَثِيرًا،‏ وَغُشِيَ عَلَى مُوآبَ مِنَ ٱلرُّعْبِ بِسَبَبِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏+ ٤ فَقَالَ مُوآبُ لِشُيُوخِ مِدْيَانَ:‏+ «اَلْآنَ تَلْحَسُ هٰذِهِ ٱلْجَمَاعَةُ كُلَّ مَا يُحِيطُ بِنَا كَمَا يَلْحَسُ ٱلثَّوْرُ خَضِرَ ٱلْحَقْلِ».‏

وَكَانَ بَالَاقُ+ بْنُ صِفُّورَ مَلِكًا لِمُوآبَ فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ.‏ ٥ فَأَرْسَلَ رُسُلًا إِلَى بَلْعَامَ+ بْنِ بَعُورَ فِي فَتُورَ،‏+ ٱلَّتِي عَلَى ٱلنَّهْرِ+ فِي أَرْضِ بَنِي شَعْبِهِ،‏ لِيَدْعُوَهُ قَائِلًا:‏ «هُوَذَا شَعْبٌ قَدْ خَرَجَ مِنْ مِصْرَ.‏ وَهَا قَدْ غَطَّى وَجْهَ ٱلْأَرْضِ،‏+ وَهُوَ سَاكِنٌ قُبَالَتِي.‏ ٦ فَٱلْآنَ تَعَالَ وَٱلْعَنْ+ لِي هٰذَا ٱلشَّعْبَ،‏ لِأَنَّهُ أَقْوَى مِنِّي.‏ لَعَلِّي أَسْتَطِيعُ أَنْ أَضْرِبَهُ وَأَطْرُدَهُ مِنَ ٱلْأَرْضِ.‏ لِأَنِّي أَعْرِفُ أَنَّ مَنْ تُبَارِكُهُ يَكُونُ مُبَارَكًا وَمَنْ تَلْعَنُهُ يَكُونُ مَلْعُونًا».‏+

٧ فَمَضَى شُيُوخُ مُوآبَ وَشُيُوخُ مِدْيَانَ،‏ وَفِي أَيْدِيهِمْ أَجْرُ ٱلْعِرَافَةِ،‏+ وَذَهَبُوا إِلَى بَلْعَامَ+ وَكَلَّمُوهُ بِكَلَامِ بَالَاقَ.‏ ٨ فَقَالَ لَهُمْ:‏ «بِيتُوا هُنَا ٱللَّيْلَةَ،‏ فَأَرُدَّ عَلَيْكُمْ جَوَابًا كَمَا يُكَلِّمُنِي يَهْوَهُ».‏+ فَمَكَثَ رُؤَسَاءُ مُوآبَ عِنْدَ بَلْعَامَ.‏

٩ فَأَتَى ٱللّٰهُ إِلَى بَلْعَامَ وَقَالَ:‏+ «مَنْ هُمْ هٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالُ ٱلَّذِينَ عِنْدَكَ؟‏».‏ ١٠ فَقَالَ بَلْعَامُ لِلّٰهِ:‏ «إِنَّ بَالَاقَ+ بْنَ صِفُّورَ،‏ مَلِكَ مُوآبَ،‏ أَرْسَلَ إِلَيَّ قَائِلًا:‏ ١١ ‏‹هُوَذَا ٱلشَّعْبُ ٱلْخَارِجُ مِنْ مِصْرَ قَدْ غَطَّى وَجْهَ ٱلْأَرْضِ.‏+ فَٱلْآنَ تَعَالَ وَٱلْعَنْهُ لِي.‏+ لَعَلِّي أَسْتَطِيعُ أَنْ أُحَارِبَهُ وَأَطْرُدَهُ›».‏ ١٢ فَقَالَ ٱللّٰهُ لِبَلْعَامَ:‏ «لَا تَذْهَبْ مَعَهُمْ.‏ لَا تَلْعَنِ ٱلشَّعْبَ،‏+ لِأَنَّهُ مُبَارَكٌ».‏+

١٣ فَقَامَ بَلْعَامُ فِي ٱلصَّبَاحِ وَقَالَ لِرُؤَسَاءِ بَالَاقَ:‏ «اِذْهَبُوا إِلَى أَرْضِكُمْ،‏ لِأَنَّ يَهْوَهَ أَبَى أَنْ يَدَعَنِي أَذْهَبُ مَعَكُمْ».‏ ١٤ فَقَامَ رُؤَسَاءُ مُوآبَ وَأَتَوْا إِلَى بَالَاقَ وَقَالُوا:‏ «أَبَى بَلْعَامُ أَنْ يَأْتِيَ مَعَنَا».‏+

١٥ لٰكِنَّ بَالَاقَ عَادَ وَأَرْسَلَ رُؤَسَاءَ أَكْثَرَ وَأَرْفَعَ قَدْرًا مِنَ ٱلْأَوَّلِينَ.‏ ١٦ فَأَتَوْا إِلَى بَلْعَامَ وَقَالُوا لَهُ:‏ «هٰكَذَا قَالَ بَالَاقُ بْنُ صِفُّورَ:‏ ‹لَا تَمْتَنِعْ مِنَ ٱلْإِتْيَانِ إِلَيَّ.‏ ١٧ لِأَنِّي أُكْرِمُكَ إِكْرَامًا عَظِيمًا،‏+ وَكُلُّ مَا تَقُولُ لِي أَفْعَلُهُ.‏+ فَتَعَالَ وَٱلْعَنْ لِي هٰذَا ٱلشَّعْبَ›».‏ ١٨ فَأَجَابَ بَلْعَامُ وَقَالَ لِخُدَّامِ بَالَاقَ:‏ «لَوْ أَعْطَانِي بَالَاقُ مِلْءَ بَيْتِهِ فِضَّةً وَذَهَبًا،‏ لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَجَاوَزَ أَمْرَ يَهْوَهَ إِلٰهِي،‏ لِأَفْعَلَ شَيْئًا صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا.‏+ ١٩ وَٱلْآنَ ٱمْكُثُوا أَنْتُمْ أَيْضًا هُنَا ٱللَّيْلَةَ لِأَعْرِفَ مَا يُكَلِّمُنِي بِهِ يَهْوَهُ ثَانِيَةً».‏+

٢٠ فَأَتَى ٱللّٰهُ إِلَى بَلْعَامَ لَيْلًا وَقَالَ لَهُ:‏ «إِنْ كَانَ ٱلرِّجَالُ قَدْ أَتَوْا لِيَدْعُوكَ،‏ فَقُمِ ٱذْهَبْ مَعَهُمْ.‏ وَلَا تَتَفَوَّهْ إِلَّا بِٱلْكَلَامِ ٱلَّذِي أُكَلِّمُكَ بِهِ فَقَطْ».‏+ ٢١ فَقَامَ بَلْعَامُ فِي ٱلصَّبَاحِ وَأَسْرَجَ أَتَانَهُ وَذَهَبَ مَعَ رُؤَسَاءِ مُوآبَ.‏+

٢٢ فَٱحْتَدَمَ غَضَبُ ٱللّٰهِ لِأَنَّهُ ذَاهِبٌ،‏ وَوَقَفَ مَلَاكُ يَهْوَهَ فِي ٱلطَّرِيقِ لِيُقَاوِمَهُ،‏+ وَهُوَ رَاكِبٌ عَلَى أَتَانِهِ وَمَعَهُ ٱثْنَانِ مِنْ غِلْمَانِهِ.‏ ٢٣ فَرَأَتِ ٱلْأَتَانُ مَلَاكَ يَهْوَهَ وَاقِفًا فِي ٱلطَّرِيقِ،‏ وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ بِيَدِهِ،‏+ فَمَالَتِ ٱلْأَتَانُ عَنِ ٱلطَّرِيقِ وَسَارَتْ فِي ٱلْحَقْلِ،‏ فَضَرَبَ بَلْعَامُ ٱلْأَتَانَ لِيَرُدَّهَا إِلَى ٱلطَّرِيقِ.‏ ٢٤ وَبَقِيَ مَلَاكُ يَهْوَهَ وَاقِفًا فِي ٱلْمَمَرِّ ٱلضَّيِّقِ بَيْنَ ٱلْكُرُومِ،‏ وَكَانَ جِدَارٌ مِنْ هُنَا وَجِدَارٌ مِنْ هُنَاكَ.‏ ٢٥ وَكَانَتِ ٱلْأَتَانُ تَرَى مَلَاكَ يَهْوَهَ فَزَحَمَتِ ٱلْحَائِطَ وَضَغَطَتْ قَدَمَ بَلْعَامَ بِٱلْحَائِطِ،‏ فَزَادَ فِي ضَرْبِهَا.‏

٢٦ ثُمَّ تَقَدَّمَ مَلَاكُ يَهْوَهَ أَيْضًا وَوَقَفَ فِي مَكَانٍ ضَيِّقٍ،‏ حَيْثُ لَا طَرِيقَ لِلتَّحَوُّلِ يَمِينًا أَوْ يَسَارًا.‏ ٢٧ فَلَمَّا رَأَتِ ٱلْأَتَانُ مَلَاكَ يَهْوَهَ،‏ رَبَضَتْ تَحْتَ بَلْعَامَ.‏ فَٱحْتَدَمَ غَضَبُ+ بَلْعَامَ وَضَرَبَ ٱلْأَتَانَ بِعُكَّازِهِ.‏ ٢٨ فَفَتَحَ يَهْوَهُ فَمَ ٱلْأَتَانِ+ وَقَالَتْ لِبَلْعَامَ:‏ «مَاذَا فَعَلْتُ لَكَ حَتَّى ضَرَبْتَنِي هٰذِهِ ٱلثَّلَاثَ مَرَّاتٍ؟‏».‏+ ٢٩ فَقَالَ بَلْعَامُ لِلْأَتَانِ:‏ «لِأَنَّكِ لَمْ تَرْفُقِي بِي.‏ لَوْ كَانَ فِي يَدِي سَيْفٌ لَكُنْتُ ٱلْآنَ قَدْ قَتَلْتُكِ!‏».‏+ ٣٠ فَقَالَتِ ٱلْأَتَانُ لِبَلْعَامَ:‏ «أَلَسْتُ أَنَا أَتَانَكَ ٱلَّتِي رَكِبْتَ عَلَيْهَا طَوَالَ حَيَاتِكَ إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ؟‏ هَلْ تَعَوَّدْتُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ هٰكَذَا؟‏».‏+ فَقَالَ:‏ «لَا!‏».‏ ٣١ فَكَشَفَ يَهْوَهُ عَنْ عَيْنَيْ بَلْعَامَ،‏+ فَرَأَى مَلَاكَ يَهْوَهَ وَاقِفًا فِي ٱلطَّرِيقِ،‏ وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ بِيَدِهِ.‏ فَخَرَّ وَسَجَدَ عَلَى وَجْهِهِ.‏

٣٢ فَقَالَ لَهُ مَلَاكُ يَهْوَهَ:‏ «لِمَاذَا ضَرَبْتَ أَتَانَكَ هٰذِهِ ٱلثَّلَاثَ مَرَّاتٍ؟‏ هَا أَنَا قَدْ خَرَجْتُ لِلْمُقَاوَمَةِ،‏ لِأَنَّ طَرِيقَكَ مُتَهَوِّرَةٌ وَتُخَالِفُ مَشِيئَتِي.‏+ ٣٣ فَرَأَتْنِي ٱلْأَتَانُ وَمَالَتْ مِنْ أَمَامِي هٰذِهِ ٱلثَّلَاثَ مَرَّاتٍ.‏+ وَمَاذَا لَوْ لَمْ تَمِلْ مِنْ أَمَامِي؟‏!‏ فَإِنِّي كُنْتُ ٱلْآنَ قَدْ قَتَلْتُكَ+ وَٱسْتَحْيَيْتُهَا».‏ ٣٤ عِنْدَئِذٍ قَالَ بَلْعَامُ لِمَلَاكِ يَهْوَهَ:‏ «قَدْ أَخْطَأْتُ،‏+ لِأَنِّي لَمْ أَعْلَمْ أَنَّكَ وَاقِفٌ فِي ٱلطَّرِيقِ لِمُلَاقَاتِي.‏ وَٱلْآنَ إِنْ سَاءَ فِي عَيْنَيْكَ،‏ فَدَعْنِي أَعُودُ أَدْرَاجِي».‏ ٣٥ فَقَالَ مَلَاكُ يَهْوَهَ لِبَلْعَامَ:‏ «اِذْهَبْ مَعَ ٱلرِّجَالِ،‏+ وَلَا تَتَفَوَّهْ إِلَّا بِٱلْكَلَامِ ٱلَّذِي أُكَلِّمُكَ بِهِ».‏+ فَذَهَبَ بَلْعَامُ مَعَ رُؤَسَاءِ بَالَاقَ.‏

٣٦ فَلَمَّا سَمِعَ بَالَاقُ أَنَّ بَلْعَامَ قَدْ أَتَى،‏ خَرَجَ لِلِقَائِهِ عِنْدَ مَدِينَةِ مُوآبَ،‏ ٱلَّتِي عَلَى ضَفَّةِ أَرْنُونَ،‏ ٱلَّتِي فِي أَقْصَى تِلْكَ ٱلْأَرَاضِي.‏+ ٣٧ فَقَالَ بَالَاقُ لِبَلْعَامَ:‏ «أَلَمْ أُرْسِلْ إِلَيْكَ لِأَدْعُوَكَ؟‏ لِمَاذَا لَمْ تَأْتِ إِلَيَّ؟‏ أَحَقًّا لَا أَقْدِرُ أَنْ أُكْرِمَكَ؟‏».‏+ ٣٨ عِنْدَئِذٍ قَالَ بَلْعَامُ لِبَالَاقَ:‏ «هَا أَنَا قَدْ أَتَيْتُ إِلَيْكَ ٱلْآنَ.‏ أَتُرَانِي أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِشَيْءٍ؟‏+ اَلْكَلَامُ ٱلَّذِي يَضَعُهُ ٱللّٰهُ فِي فَمِي بِهِ أَتَكَلَّمُ».‏+

٣٩ فَذَهَبَ بَلْعَامُ مَعَ بَالَاقَ وَأَتَيَا إِلَى قِرْيَةَ حُصُوتَ.‏ ٤٠ فَذَبَحَ بَالَاقُ بَقَرًا وَغَنَمًا+ وَأَرْسَلَ مِنْهَا إِلَى بَلْعَامَ وَإِلَى ٱلرُّؤَسَاءِ ٱلَّذِينَ مَعَهُ.‏ ٤١ وَلَمَّا كَانَ ٱلصَّبَاحُ،‏ أَخَذَ بَالَاقُ بَلْعَامَ وَأَصْعَدَهُ إِلَى بَامُوتَ بَعْلَ+ لِيَرَى مِنْ هُنَاكَ كُلَّ ٱلشَّعْبِ.‏+

٢٣ فَقَالَ بَلْعَامُ لِبَالَاقَ:‏ «اِبْنِ لِي فِي هٰذِهِ ٱلْبُقْعَةِ سَبْعَةَ مَذَابِحَ،‏+ وَأَعْدِدْ لِي فِي هٰذِهِ ٱلْبُقْعَةِ سَبْعَةَ ثِيرَانٍ وَسَبْعَةَ كِبَاشٍ».‏ ٢ فَفَعَلَ بَالَاقُ كَمَا تَكَلَّمَ بَلْعَامُ.‏ وَقَرَّبَ بَالَاقُ وَبَلْعَامُ ثَوْرًا وَكَبْشًا عَلَى كُلِّ مَذْبَحٍ.‏+ ٣ ثُمَّ قَالَ بَلْعَامُ لِبَالَاقَ:‏ «قِفْ عِنْدَ مُحْرَقَتِكَ،‏+ وَدَعْنِي أَذْهَبُ.‏ لَعَلَّ يَهْوَهَ يُوَافِي لِلِقَائِي.‏+ وَمَهْمَا يُرِنِي أُخْبِرْكَ بِهِ».‏ وَذَهَبَ إِلَى أَكَمَةٍ جَرْدَاءَ.‏

٤ وَوَافَى ٱللّٰهُ بَلْعَامَ،‏+ فَقَالَ لَهُ:‏ «إِنِّي قَدْ صَفَفْتُ سَبْعَةَ مَذَابِحَ وَقَرَّبْتُ ثَوْرًا وَكَبْشًا عَلَى كُلِّ مَذْبَحٍ».‏+ ٥ فَوَضَعَ يَهْوَهُ كَلَامًا فِي فَمِ بَلْعَامَ+ وَقَالَ:‏ «اِرْجِعْ إِلَى بَالَاقَ وَتَكَلَّمْ هٰكَذَا».‏+ ٦ فَرَجَعَ إِلَيْهِ،‏ وَإِذَا بِهِ وَاقِفٌ عِنْدَ مُحْرَقَتِهِ هُوَ وَجَمِيعُ رُؤَسَاءِ مُوآبَ.‏ ٧ فَنَطَقَ بِمَثَلِهِ+ وَقَالَ:‏

‏«مِنْ أَرَامَ+ سَيَّرَنِي بَالَاقُ مَلِكُ مُوآبَ،‏

مِنْ جِبَالِ ٱلشَّرْقِ:‏

‏‹تَعَالَ ٱلْعَنْ لِي يَعْقُوبَ.‏

تَعَالَ نَدِّدْ بِإِسْرَائِيلَ›.‏+

٨  كَيْفَ أَلْعَنُ مَنْ لَمْ يَلْعَنْهُ ٱللّٰهُ؟‏+

وَكَيْفَ أُنَدِّدُ بِمَنْ لَمْ يُنَدِّدْ بِهِ يَهْوَهُ؟‏+

٩  لِأَنِّي مِنْ رَأْسِ ٱلصُّخُورِ أَرَاهُمْ،‏

وَمِنَ ٱلْآكَامِ أُبْصِرُهُمْ.‏

هُوَذَا شَعْبٌ يَسْكُنُ مُنْعَزِلًا،‏+

وَبَيْنَ ٱلْأُمَمِ لَا يَحْسِبُونَ أَنْفُسَهُمْ.‏+

١٠ مَنْ يَعُدُّ تُرَابَ يَعْقُوبَ،‏+

وَمَنْ يُحْصِي رُبْعَ إِسْرَائِيلَ؟‏

لِتَمُتْ نَفْسِي مَوْتَ ٱلْمُسْتَقِيمِينَ،‏+

وَلْتَكُنْ آخِرَتِي كَآ‌خِرَتِهِمْ».‏+

١١ عِنْدَئِذٍ قَالَ بَالَاقُ لِبَلْعَامَ:‏ «مَاذَا فَعَلْتَ بِي؟‏ لِتَلْعَنَ أَعْدَائِي أَخَذْتُكَ،‏ وَهَا أَنْتَ قَدْ بَارَكْتَهُمْ مُبَارَكَةً».‏+ ١٢ فَأَجَابَ وَقَالَ:‏ «أَلَيْسَ أَنَّ مَا يَضَعُهُ يَهْوَهُ فِي فَمِي أَحْرِصُ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ؟‏».‏+

١٣ ثُمَّ قَالَ لَهُ بَالَاقُ:‏ «تَعَالَ مَعِي إِلَى مَكَانٍ آخَرَ تَرَاهُمْ مِنْهُ.‏ سَتَرَى طَرَفَهُمْ فَقَطْ،‏+ وَلَنْ تَرَاهُمْ كُلَّهُمْ.‏ فَٱلْعَنْهُمْ لِي مِنْ هُنَاكَ».‏+ ١٤ فَأَخَذَهُ إِلَى حَقْلِ صُوفِيمَ،‏ إِلَى رَأْسِ فِسْجَةَ،‏+ وَبَنَى سَبْعَةَ مَذَابِحَ وَقَرَّبَ ثَوْرًا وَكَبْشًا عَلَى كُلِّ مَذْبَحٍ.‏+ ١٥ فَقَالَ لِبَالَاقَ:‏ «قِفْ هُنَا عِنْدَ مُحْرَقَتِكَ،‏ أَمَّا أَنَا فَدَعْنِي أُوَافِيهِ هُنَاكَ».‏ ١٦ فَوَافَى يَهْوَهُ بَلْعَامَ وَوَضَعَ كَلَامًا فِي فَمِهِ وَقَالَ:‏+ «اِرْجِعْ إِلَى بَالَاقَ+ وَتَكَلَّمْ هٰكَذَا».‏ ١٧ فَأَتَى إِلَيْهِ،‏ وَإِذَا هُوَ وَاقِفٌ عِنْدَ مُحْرَقَتِهِ،‏ وَرُؤَسَاءُ مُوآبَ مَعَهُ.‏ فَقَالَ لَهُ بَالَاقُ:‏ «مَاذَا تَكَلَّمَ بِهِ يَهْوَهُ؟‏».‏ ١٨ عِنْدَئِذٍ نَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ:‏+

‏«قُمْ يَا بَالَاقُ وَٱسْمَعْ.‏

أَصْغِ إِلَيَّ يَا ٱبْنَ صِفُّورَ.‏+

١٩ لَيْسَ ٱللّٰهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ،‏+

وَلَا ٱبْنَ بَشَرٍ فَيَنْدَمَ.‏+

هَلْ يَقُولُ وَلَا يَفْعَلُ،‏

وَهَلْ يَتَكَلَّمُ وَلَا يَفِي؟‏+

٢٠ هَا قَدْ أُخِذْتُ لِأُبَارِكَ،‏

فَقَدْ بَارَكَ،‏+ فَلَا أُبْطِلُ.‏+

٢١ لَمْ يَرَ أَيَّةَ قُوَّةٍ سِحْرِيَّةٍ+ ضِدَّ يَعْقُوبَ،‏

وَلَمْ يُبْصِرْ شَقَاءً فِي إِسْرَائِيلَ.‏

يَهْوَهُ إِلٰهُهُ مَعَهُ،‏+

وَهُتَافُ مَلِكٍ فِي وَسْطِهِ.‏

٢٢ اَللّٰهُ مُخْرِجُهُمْ مِنْ مِصْرَ.‏+

لَهُ مِثْلُ سُرْعَةِ ٱلثَّوْرِ ٱلْوَحْشِيِّ.‏+

٢٣ لِأَنَّهُ لَيْسَ هُنَاكَ فَأْلُ سُوءٍ عَلَى يَعْقُوبَ،‏+

وَلَا أَيَّةُ عِرَافَةٍ عَلَى إِسْرَائِيلَ.‏+

فِي هٰذَا ٱلْوَقْتِ يُقَالُ عَنْ يَعْقُوبَ وَإِسْرَائِيلَ:‏

‏‹مَاذَا عَمِلَ ٱللّٰهُ!‏›.‏+

٢٤ هُوَذَا شَعْبٌ يَقُومُ كَأَسَدٍ،‏

وَكَأَسَدٍ يَرْتَفِعُ.‏+

لَا يَضْطَجِعُ حَتَّى يَأْكُلَ فَرِيسَةً،‏

وَيَشْرَبُ دَمَ ٱلْقَتْلَى».‏+

٢٥ عِنْدَئِذٍ قَالَ بَالَاقُ لِبَلْعَامَ:‏ «إِنْ كُنْتَ لَا تَقْدِرُ أَنْ تَلْعَنَهُ،‏ فَلَا تُبَارِكْهُ».‏ ٢٦ فَأَجَابَ بَلْعَامُ وَقَالَ لِبَالَاقَ:‏ «أَلَمْ أُكَلِّمْكَ قَائِلًا:‏ ‹كُلُّ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ يَهْوَهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ›؟‏».‏+

٢٧ ثُمَّ قَالَ بَالَاقُ لِبَلْعَامَ:‏ «تَعَالَ آخُذُكَ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ.‏ عَسَى أَنْ يَحْسُنَ فِي عَيْنَيِ ٱللّٰهِ أَنْ تَلْعَنَهُ لِي مِنْ هُنَاكَ».‏+ ٢٨ فَأَخَذَ بَالَاقُ بَلْعَامَ إِلَى رَأْسِ فَغُورَ ٱلْمُشْرِفِ عَلَى يَشِيمُونَ.‏+ ٢٩ فَقَالَ بَلْعَامُ+ لِبَالَاقَ:‏ «اِبْنِ لِي فِي هٰذِهِ ٱلْبُقْعَةِ سَبْعَةَ مَذَابِحَ،‏ وَأَعْدِدْ لِي فِي هٰذِهِ ٱلْبُقْعَةِ سَبْعَةَ ثِيرَانٍ وَسَبْعَةَ كِبَاشٍ».‏+ ٣٠ فَفَعَلَ بَالَاقُ كَمَا قَالَ بَلْعَامُ،‏ وَقَرَّبَ ثَوْرًا وَكَبْشًا عَلَى كُلِّ مَذْبَحٍ.‏+

٢٤ عِنْدَمَا رَأَى بَلْعَامُ أَنَّهُ يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ أَنْ يُبَارِكَ إِسْرَائِيلَ،‏ لَمْ يَمْضِ كَمَا فِي ٱلْمَرَّتَيْنِ ٱلسَّابِقَتَيْنِ+ لِيَطْلُبَ فَأْلَ سُوءٍ،‏+ بَلْ جَعَلَ وَجْهَهُ نَحْوَ ٱلْبَرِّيَّةِ.‏ ٢ وَإِذْ رَفَعَ بَلْعَامُ عَيْنَيْهِ وَرَأَى إِسْرَائِيلَ سَاكِنًا بِحَسَبِ أَسْبَاطِهِ،‏+ صَارَ رُوحُ ٱللّٰهِ عَلَيْهِ.‏+ ٣ فَنَطَقَ بِمَثَلِهِ+ وَقَالَ:‏

‏«كَلَامُ بَلْعَامَ بْنِ بَعُورَ،‏

كَلَامُ ٱلرَّجُلِ ٱلْمَفْتُوحِ ٱلْعَيْنَيْنِ،‏+

٤  كَلَامُ ٱلَّذِي يَسْمَعُ أَقْوَالَ ٱللّٰهِ،‏+

ٱلَّذِي رَأَى رُؤْيَا ٱلْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ+

وَهُوَ سَاقِطٌ وَعَيْنَاهُ مَفْتُوحَتَانِ:‏+

٥  مَا أَجْمَلَ خِيَامَكَ يَا يَعْقُوبُ،‏ مَسَاكِنَكَ يَا إِسْرَائِيلُ!‏+

٦  كَأَوْدِيَةٍ ٱمْتَدَّتْ بَعِيدًا،‏+

كَجَنَّاتٍ عَلَى نَهْرٍ.‏+

كَأَلَاوِيَةٍ غَرَسَهَا يَهْوَهُ،‏

كَأَرْزٍ عَلَى مِيَاهٍ.‏+

٧  يَسِيلُ مَاءٌ مِنْ دِلَائِهِ،‏

وَزَرْعُهُ عَلَى مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ.‏+

وَيَكُونُ مَلِكُهُ+ أَعْلَى مِنْ أَجَاجَ،‏+

وَتَرْتَفِعُ مَمْلَكَتُهُ.‏+

٨  اَللّٰهُ مُخْرِجُهُ مِنْ مِصْرَ.‏

لَهُ سُرْعَةُ ٱلثَّوْرِ ٱلْوَحْشِيِّ.‏+

يَأْكُلُ ٱلْأُمَمَ،‏ ٱلْجَائِرِينَ عَلَيْهِ،‏+

وَيَقْضِمُ عِظَامَهُمْ،‏+ وَيُحَطِّمُهُمْ بِسِهَامِهِ.‏+

٩  جَثَمَ وَٱضْطَجَعَ كَٱلْأَسَدِ،‏

وَكَأَسَدٍ،‏ مَنْ يُنْهِضُهُ؟‏+

مُبَارِكُوكَ مُبَارَكُونَ،‏+

وَلَاعِنُوكَ مَلْعُونُونَ».‏+

١٠ فَٱحْتَدَمَ غَضَبُ بَالَاقَ عَلَى بَلْعَامَ وَصَفَّقَ بِيَدَيْهِ،‏+ وَقَالَ بَالَاقُ لِبَلْعَامَ:‏ «لِتَلْعَنَ+ أَعْدَائِي دَعَوْتُكَ،‏ وَهَا أَنْتَ قَدْ بَارَكْتَهُمْ مُبَارَكَةً هٰذِهِ ٱلثَّلَاثَ مَرَّاتٍ.‏ ١١ فَٱلْآنَ ٱهْرُبْ إِلَى مَكَانِكَ.‏ كُنْتُ قَدْ قُلْتُ إِنِّي أُكْرِمُكَ،‏+ وَلٰكِنْ هُوَذَا يَهْوَهُ قَدْ مَنَعَكَ عَنِ ٱلْكَرَامَةِ».‏

١٢ فَقَالَ بَلْعَامُ لِبَالَاقَ:‏ «أَلَمْ أُكَلِّمْ أَيْضًا رُسُلَكَ ٱلَّذِينَ أَرْسَلْتَ إِلَيَّ،‏ قَائِلًا:‏ ١٣ ‏‹لَوْ أَعْطَانِي بَالَاقُ مِلْءَ بَيْتِهِ فِضَّةً وَذَهَبًا،‏ لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَجَاوَزَ أَمْرَ يَهْوَهَ،‏ لِأَفْعَلَ خَيْرًا أَوْ شَرًّا مِنْ قَلْبِي.‏ كُلُّ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ يَهْوَهُ فَإِيَّاهُ أَتَكَلَّمُ›؟‏+ ١٤ وَٱلْآنَ هَا أَنَا مُنْصَرِفٌ إِلَى شَعْبِي.‏ هَلُمَّ أُعَرِّفُكَ+ بِمَا سَيَفْعَلُهُ هٰذَا ٱلشَّعْبُ بِشَعْبِكَ فِي آخِرِ ٱلْأَيَّامِ».‏+ ١٥ فَنَطَقَ بِمَثَلِهِ+ وَقَالَ:‏

‏«كَلَامُ بَلْعَامَ بْنِ بَعُورَ،‏

كَلَامُ ٱلرَّجُلِ ٱلْمَفْتُوحِ ٱلْعَيْنَيْنِ،‏+

١٦ كَلَامُ ٱلَّذِي يَسْمَعُ أَقْوَالَ ٱللّٰهِ،‏+

وَيَعْرِفُ مَعْرِفَةَ ٱلْعَلِيِّ،‏

ٱلَّذِي رَأَى رُؤْيَا ٱلْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ+

وَهُوَ سَاقِطٌ وَعَيْنَاهُ مَفْتُوحَتَانِ:‏+

١٧ أَرَاهُ+ وَلٰكِنْ لَيْسَ ٱلْآنَ،‏

أُبْصِرُهُ وَلٰكِنْ لَيْسَ مِنْ قَرِيبٍ.‏

يَخْرُجُ نَجْمٌ+ مِنْ يَعْقُوبَ،‏

وَيَقُومُ صَوْلَجَانٌ مِنْ إِسْرَائِيلَ.‏+

فَيُحَطِّمُ صُدْغَيْ مُوآبَ+

وَهَامَةَ كُلِّ بَنِي جَلَبَةِ ٱلْحَرْبِ.‏

١٨ وَيَكُونُ أَدُومُ مِيرَاثًا،‏+

وَيَكُونُ سَعِيرُ+ مِيرَاثَ أَعْدَائِهِ،‏+

وَيُظْهِرُ إِسْرَائِيلُ شَجَاعَتَهُ.‏

١٩ وَمِنْ يَعْقُوبَ يَخْرُجُ مَنْ يَقْهَرُ،‏+

فَيُهْلِكُ كُلَّ نَاجٍ مِنَ ٱلْمَدِينَةِ».‏+

٢٠ وَلَمَّا رَأَى عَمَالِيقَ،‏ ضَرَبَ أَيْضًا مَثَلَهُ وَقَالَ:‏+

‏«عَمَالِيقُ أَوَّلُ ٱلْأُمَمِ،‏+

وَأَمَّا آخِرَتُهُ فَإِلَى ٱلْهَلَاكِ».‏+

٢١ وَلَمَّا رَأَى ٱلْقَيْنِيِّينَ،‏+ ضَرَبَ أَيْضًا مَثَلَهُ وَقَالَ:‏

‏«مَتِينٌ مَسْكِنُكَ،‏ وَعَلَى ٱلصَّخْرَةِ مَقَرُّكَ.‏

٢٢ لٰكِنْ يَكُونُ قَايِنُ+ لِلْحَرْقِ.‏

فَمَتَى يَأْخُذُكَ أَشُّورُ أَسِيرًا؟‏».‏+

٢٣ وَضَرَبَ أَيْضًا مَثَلَهُ وَقَالَ:‏

‏«وَيْلٌ!‏ مَنْ يَبْقَى حَيًّا حِينَ يَفْعَلُ ٱللّٰهُ ذٰلِكَ؟‏+

٢٤ وَتَكُونُ سُفُنٌ مِنْ سَاحِلِ كِتِّيمَ،‏+

فَيُضَايِقُونَ أَشُّورَ،‏+

وَيُضَايِقُونَ عَابِرَ.‏

لٰكِنَّهُ هُوَ أَيْضًا يَبِيدُ أَخِيرًا».‏

٢٥ ثُمَّ قَامَ بَلْعَامُ وَذَهَبَ وَرَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ.‏+ وَبَالَاقُ أَيْضًا ذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ.‏

٢٥ وَكَانَ إِسْرَائِيلُ يَسْكُنُ فِي شِطِّيمَ.‏+ وَٱبْتَدَأَ ٱلشَّعْبُ يَفْسُقُونَ مَعَ بَنَاتِ مُوآبَ.‏+ ٢ فَدَعَوْنَ ٱلشَّعْبَ إِلَى ذَبَائِحِ آلِهَتِهِنَّ،‏+ فَأَكَلَ ٱلشَّعْبُ وَسَجَدَ لِآلِهَتِهِنَّ.‏+ ٣ وَتَعَلَّقَ إِسْرَائِيلُ بِبَعْلِ فَغُورَ،‏+ فَٱحْتَدَمَ غَضَبُ يَهْوَهَ عَلَى إِسْرَائِيلَ.‏+ ٤ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى:‏ «خُذْ جَمِيعَ رُؤُوسِ ٱلشَّعْبِ وَٱعْرِضْ جُثَثَهُمْ لِيَهْوَهَ+ مُقَابِلَ ٱلشَّمْسِ،‏ فَيَرْتَدَّ ٱتِّقَادُ غَضَبِ يَهْوَهَ عَنْ إِسْرَائِيلَ».‏ ٥ فَقَالَ مُوسَى لِقُضَاةِ إِسْرَائِيلَ:‏+ «اُقْتُلُوا+ كُلُّ وَاحِدٍ قَوْمَهُ ٱلَّذِينَ تَعَلَّقُوا بِبَعْلِ فَغُورَ».‏

٦ وَإِذَا رَجُلٌ+ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ جَاءَ وَقَرَّبَ إِلَى إِخْوَتِهِ ٱمْرَأَةً مِدْيَانِيَّةً+ أَمَامَ عَيْنَيْ مُوسَى وَأَمَامَ عُيُونِ كُلِّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ وَهُمْ يَبْكُونَ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ ٧ فَلَمَّا أَبْصَرَ ذٰلِكَ فِينْحَاسُ+ بْنُ أَلِعَازَارَ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ،‏ قَامَ مِنْ وَسْطِ ٱلْجَمَاعَةِ وَأَخَذَ رُمْحًا فِي يَدِهِ.‏ ٨ وَذَهَبَ وَرَاءَ ٱلرَّجُلِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّ إِلَى ٱلْخَيْمَةِ وَطَعَنَ كِلَيْهِمَا،‏ ٱلرَّجُلَ ٱلْإِسْرَائِيلِيَّ وَٱلْمَرْأَةَ فِي عَوْرَتِهَا.‏ فَكَفَّتِ ٱلضَّرْبَةُ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏+ ٩ وَكَانَ ٱلَّذِينَ مَاتُوا مِنَ ٱلضَّرْبَةِ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ أَلْفًا.‏+

١٠ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ١١ ‏«فِينْحَاسُ+ بْنُ أَلِعَازَارَ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ قَدْ رَدَّ سُخْطِي+ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِغَيْرَتِهِ لِي فِي وَسْطِهِمْ،‏+ حَتَّى لَمْ أُفْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي غَيْرَتِي.‏+ ١٢ لِذٰلِكَ قُلْ:‏ ‹هٰأَنَذَا أُعْطِيهِ عَهْدِي لِلسَّلَامِ.‏ ١٣ فَيَكُونُ لَهُ وَلِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ+ عَهْدَ كَهَنُوتٍ إِلَى ٱلدَّهْرِ،‏ لِأَجْلِ أَنَّهُ غَارَ لِإِلٰهِهِ+ وَكَفَّرَ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ›».‏+

١٤ وَكَانَ ٱسْمُ ٱلرَّجُلِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّ ٱلْمَقْتُولِ ٱلَّذِي قُتِلَ مَعَ ٱلْمِدْيَانِيَّةِ زِمْرِيَ بْنَ سَالُو،‏ وَهُوَ زَعِيمُ+ بَيْتِ أَبٍ مِنَ ٱلشِّمْعُونِيِّينَ،‏ ١٥ وَٱسْمُ ٱلْمَرْأَةِ ٱلْمِدْيَانِيَّةِ ٱلْمَقْتُولَةِ كُزْبِيَ بِنْتَ صُورٍ،‏+ وَهُوَ رَأْسُ عَشَائِرِ بَيْتِ أَبٍ فِي مِدْيَانَ.‏+

١٦ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ١٧ ‏«ضَايِقُوا ٱلْمِدْيَانِيِّينَ وَٱضْرِبُوهُمْ،‏+ ١٨ لِأَنَّهُمْ ضَايَقُوكُمْ بِمَكْرِهِمِ+ ٱلَّذِي مَكَرُوهُ بِكُمْ فِي أَمْرِ فَغُورَ+ وَأَمْرِ كُزْبِي+ بِنْتِ زَعِيمِ مِدْيَانَ،‏ أُخْتِهِمِ ٱلَّتِي قُتِلَتْ+ يَوْمَ ٱلضَّرْبَةِ بِسَبَبِ أَمْرِ فَغُورَ».‏+

٢٦ وَحَدَثَ بَعْدَ ٱلضَّرْبَةِ+ أَنْ قَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى وَأَلِعَازَارَ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ:‏ ٢ ‏«أَحْصِيَا كُلَّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،‏ بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ،‏ كُلَّ ٱلَّذِينَ يَخْرُجُونَ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ فِي إِسْرَائِيلَ».‏+ ٣ فَكَلَّمَهُمْ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ+ ٱلْكَاهِنُ فِي سُهُوبِ مُوآبَ+ بِٱلْقُرْبِ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ عِنْدَ أَرِيحَا،‏+ قَائِلَيْنِ:‏ ٤ ‏«أَحْصُوا عَدَدَهُمْ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،‏ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى».‏+

أَمَّا بَنُو إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ فَهُمْ:‏ ٥ رَأُوبِينُ،‏ بِكْرُ إِسْرَائِيلَ؛‏+ بَنُو رَأُوبِينَ:‏ مِنْ حَنُوكَ+ عَشِيرَةُ ٱلْحَنُوكِيِّينَ؛‏ مِنْ فَلُّو+ عَشِيرَةُ ٱلْفَلُّوِيِّينَ؛‏ ٦ مِنْ حَصْرُونَ+ عَشِيرَةُ ٱلْحَصْرُونِيِّينَ؛‏ مِنْ كَرْمِي+ عَشِيرَةُ ٱلْكَرْمِيِّينَ.‏ ٧ هٰذِهِ عَشَائِرُ ٱلرَّأُوبِينِيِّينَ،‏ وَكَانَ ٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ ثَلَاثَةً وَأَرْبَعِينَ أَلْفًا وَسَبْعَ مِئَةٍ وَثَلَاثِينَ.‏+

٨ وَٱبْنُ فَلُّو أَلِيآ‌بُ.‏ ٩ وَبَنُو أَلِيآ‌بَ:‏ نَمُوئِيلُ وَدَاثَانُ وَأَبِيرَامُ.‏ وَدَاثَانُ+ وَأَبِيرَامُ+ هٰذَانِ كَانَا مِنَ ٱلْمَدْعُوِّينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ وَهُمَا ٱللَّذَانِ خَاصَمَا مُوسَى وَهَارُونَ فِي جَمَاعَةِ قُورَحَ،‏+ حِينَ خَاصَمُوا يَهْوَهَ.‏

١٠ فَفَتَحَتِ ٱلْأَرْضُ فَمَهَا وَٱبْتَلَعَتْهُمَا.‏+ أَمَّا قُورَحُ فَمَاتَ عِنْدَ مَوْتِ ٱلْجَمَاعَةِ حِينَ أَكَلَتِ ٱلنَّارُ مِئَتَيْنِ وَخَمْسِينَ رَجُلًا.‏+ فَصَارُوا عِبْرَةً.‏+ ١١ لٰكِنَّ بَنِي قُورَحَ لَمْ يَمُوتُوا.‏+

١٢ بَنُو شِمْعُونَ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ:‏ مِنْ نَمُوئِيلَ+ عَشِيرَةُ ٱلنَّمُوئِيلِيِّينَ؛‏ مِنْ يَامِينَ+ عَشِيرَةُ ٱلْيَامِينِيِّينَ؛‏ مِنْ يَاكِينَ+ عَشِيرَةُ ٱلْيَاكِينِيِّينَ؛‏ ١٣ مِنْ زَارَحَ عَشِيرَةُ ٱلزَّارَحِيِّينَ؛‏ مِنْ شَأُولَ+ عَشِيرَةُ ٱلشَّأُولِيِّينَ.‏ ١٤ هٰذِهِ عَشَائِرُ ٱلشِّمْعُونِيِّينَ:‏ اِثْنَانِ وَعِشْرُونَ أَلْفًا وَمِئَتَانِ.‏+

١٥ بَنُو جَادٍ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ:‏ مِنْ صَفُونَ عَشِيرَةُ ٱلصَّفُونِيِّينَ؛‏ مِنْ حَجِّي عَشِيرَةُ ٱلْحَجِّيِّينَ؛‏ مِنْ شُونِي عَشِيرَةُ ٱلشُّونِيِّينَ؛‏ ١٦ مِنْ أُزْنِي عَشِيرَةُ ٱلْأُزْنِيِّينَ؛‏ مِنْ عِيرِي عَشِيرَةُ ٱلْعِيرِيِّينَ؛‏ ١٧ مِنْ أَرُودَ عَشِيرَةُ ٱلْأَرُودِيِّينَ؛‏ مِنْ أَرْئِيلِي+ عَشِيرَةُ ٱلْأَرْئِيلِيِّينَ.‏ ١٨ هٰذِهِ عَشَائِرُ بَنِي جَادٍ،‏ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ أَرْبَعُونَ أَلْفًا وَخَمْسُ مِئَةٍ.‏+

١٩ اِبْنَا يَهُوذَا:‏+ عِيرٌ+ وَأُونَانُ.‏+ لٰكِنَّ عِيرًا وَأُونَانَ مَاتَا فِي أَرْضِ كَنْعَانَ.‏+ ٢٠ فَكَانَ بَنُو يَهُوذَا حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ:‏ مِنْ شِيلَةَ+ عَشِيرَةُ ٱلشِّيلِيِّينَ؛‏ مِنْ فَارِصَ+ عَشِيرَةُ ٱلْفَارِصِيِّينَ؛‏ مِنْ زَارَحَ+ عَشِيرَةُ ٱلزَّارَحِيِّينَ.‏ ٢١ وَكَانَ بَنُو فَارِصَ:‏ مِنْ حَصْرُونَ+ عَشِيرَةُ ٱلْحَصْرُونِيِّينَ؛‏ مِنْ حَامُولَ+ عَشِيرَةُ ٱلْحَامُولِيِّينَ.‏ ٢٢ هٰذِهِ عَشَائِرُ يَهُوذَا،‏+ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ سِتَّةٌ وَسَبْعُونَ أَلْفًا وَخَمْسُ مِئَةٍ.‏+

٢٣ بَنُو يَسَّاكَرَ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ:‏ مِنْ تُولَاعَ+ عَشِيرَةُ ٱلتُّولَاعِيِّينَ؛‏ مِنْ فُوَّةَ عَشِيرَةُ ٱلْفُوِّيِّينَ؛‏ ٢٤ مِنْ يَاشُوبَ عَشِيرَةُ ٱلْيَاشُوبِيِّينَ؛‏ مِنْ شِمْرُونَ+ عَشِيرَةُ ٱلشِّمْرُونِيِّينَ.‏ ٢٥ هٰذِهِ عَشَائِرُ يَسَّاكَرَ،‏ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ وَسِتُّونَ أَلْفًا وَثَلَاثُ مِئَةٍ.‏+

٢٦ بَنُو زَبُولُونَ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ:‏ مِنْ سَارَدَ عَشِيرَةُ ٱلسَّارَدِيِّينَ؛‏ مِنْ إِيلُونَ عَشِيرَةُ ٱلْإِيلُونِيِّينَ؛‏ مِنْ يَحْلَئِيلَ+ عَشِيرَةُ ٱلْيَحْلَئِيلِيِّينَ.‏ ٢٧ هٰذِهِ عَشَائِرُ ٱلزَّبُولُونِيِّينَ،‏ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ سِتُّونَ أَلْفًا وَخَمْسُ مِئَةٍ.‏+

٢٨ اِبْنَا يُوسُفَ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمَا:‏ مَنَسَّى وَأَفْرَايِمُ.‏+ ٢٩ بَنُو مَنَسَّى:‏+ مِنْ مَاكِيرَ+ عَشِيرَةُ ٱلْمَاكِيرِيِّينَ.‏ وَمَاكِيرُ وَلَدَ جِلْعَادَ.‏+ مِنْ جِلْعَادَ عَشِيرَةُ ٱلْجِلْعَادِيِّينَ.‏ ٣٠ هٰؤُلَاءِ بَنُو جِلْعَادَ:‏ مِنْ إِيعَزَرَ+ عَشِيرَةُ ٱلْإِيعَزَرِيِّينَ؛‏ مِنْ حَالَقَ عَشِيرَةُ ٱلْحَالَقِيِّينَ؛‏ ٣١ مِنْ أَسْرِيئِيلَ عَشِيرَةُ ٱلْأَسْرِيئِيلِيِّينَ؛‏ مِنْ شَكِيمَ عَشِيرَةُ ٱلشَّكِيمِيِّينَ؛‏ ٣٢ مِنْ شَمِيدَاعَ+ عَشِيرَةُ ٱلشَّمِيدَاعِيِّينَ؛‏ مِنْ حَافَرَ+ عَشِيرَةُ ٱلْحَافَرِيِّينَ.‏ ٣٣ وَصَلُفْحَادُ بْنُ حَافَرَ لَمْ يَكُنْ لَهُ بَنُونَ بَلْ بَنَاتٌ،‏+ وَأَسْمَاءُ بَنَاتِ صَلُفْحَادَ:‏ مَحْلَةُ وَنُوعَةُ وَحُجْلَةُ وَمِلْكَةُ وَتِرْصَةُ.‏+ ٣٤ هٰذِهِ عَشَائِرُ مَنَسَّى،‏ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمُ ٱثْنَانِ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَسَبْعُ مِئَةٍ.‏+

٣٥ هٰؤُلَاءِ بَنُو أَفْرَايِمَ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ:‏ مِنْ شُوتَالَحَ+ عَشِيرَةُ ٱلشُّوتَالَحِيِّينَ؛‏ مِنْ بَاكَرَ عَشِيرَةُ ٱلْبَاكَرِيِّينَ؛‏ مِنْ تَاحَنَ+ عَشِيرَةُ ٱلتَّاحَنِيِّينَ.‏ ٣٦ وَهٰؤُلَاءِ بَنُو شُوتَالَحَ:‏ مِنْ عِيرَانَ عَشِيرَةُ ٱلْعِيرَانِيِّينَ.‏ ٣٧ هٰذِهِ عَشَائِرُ بَنِي أَفْرَايِمَ،‏+ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمُ ٱثْنَانِ وَثَلَاثُونَ أَلْفًا وَخَمْسُ مِئَةٍ.‏ هٰؤُلَاءِ بَنُو يُوسُفَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ.‏+

٣٨ بَنُو بِنْيَامِينَ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ:‏ مِنْ بَالَعَ+ عَشِيرَةُ ٱلْبَالَعِيِّينَ؛‏ مِنْ أَشْبِيلَ+ عَشِيرَةُ ٱلْأَشْبِيلِيِّينَ؛‏ مِنْ أَحِيرَامَ عَشِيرَةُ ٱلْأَحِيرَامِيِّينَ؛‏ ٣٩ مِنْ شَفُوفَامَ عَشِيرَةُ ٱلشَّفُوفَامِيِّينَ؛‏ مِنْ حُوفَامَ+ عَشِيرَةُ ٱلْحُوفَامِيِّينَ.‏ ٤٠ وَكَانَ ٱبْنَا بَالَعَ:‏ أَرْدًا وَنَعْمَانَ:‏+ مِنْ أَرْدٍ عَشِيرَةُ ٱلْأَرْدِيِّينَ؛‏ مِنْ نَعْمَانَ عَشِيرَةُ ٱلنَّعْمَانِيِّينَ.‏ ٤١ هٰؤُلَاءِ بَنُو بِنْيَامِينَ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ،‏ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا وَسِتُّ مِئَةٍ.‏+

٤٢ هٰؤُلَاءِ بَنُو دَانٍ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ:‏ مِنْ شُوحَامَ عَشِيرَةُ ٱلشُّوحَامِيِّينَ.‏ هٰذِهِ عَشَائِرُ دَانٍ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ.‏ ٤٣ جَمِيعُ عَشَائِرِ ٱلشُّوحَامِيِّينَ،‏ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْهُمْ،‏ أَرْبَعَةٌ وَسِتُّونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ.‏+

٤٤ بَنُو أَشِيرَ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ:‏ مِنْ يِمْنَةَ+ عَشِيرَةُ ٱلْيِمْنِيِّينَ؛‏ مِنْ يِشْوِي+ عَشِيرَةُ ٱلْيِشْوِيِّينَ؛‏ مِنْ بَرِيعَةَ عَشِيرَةُ ٱلْبَرِيعِيِّينَ؛‏ ٤٥ مِنْ بَنِي بَرِيعَةَ:‏ مِنْ حَابَرَ عَشِيرَةُ ٱلْحَابَرِيِّينَ؛‏ مِنْ مَلْكِيئِيلَ+ عَشِيرَةُ ٱلْمَلْكِيئِيلِيِّينَ.‏ ٤٦ وَٱسْمُ ٱبْنَةِ أَشِيرَ سَارَحُ.‏+ ٤٧ هٰذِهِ عَشَائِرُ بَنِي أَشِيرَ،‏+ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ ثَلَاثَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ.‏+

٤٨ بَنُو نَفْتَالِي+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ:‏ مِنْ يَحْصَئِيلَ+ عَشِيرَةُ ٱلْيَحْصَئِيلِيِّينَ؛‏ مِنْ جُونِي+ عَشِيرَةُ ٱلْجُونِيِّينَ؛‏ ٤٩ مِنْ يَصَرٍ+ عَشِيرَةُ ٱلْيَصَرِيِّينَ؛‏ مِنْ شِلِّيمَ+ عَشِيرَةُ ٱلشِّلِّيمِيِّينَ.‏ ٥٠ هٰذِهِ عَشَائِرُ نَفْتَالِي+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ،‏ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ.‏+

٥١ هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ:‏ سِتُّ مِئَةِ أَلْفٍ وَأَلْفٌ وَسَبْعُ مِئَةٍ وَثَلَاثُونَ.‏+

٥٢ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٥٣ ‏«لِهٰؤُلَاءِ تُقْسَمُ ٱلْأَرْضُ مِيرَاثًا بِحَسَبِ عَدَدِ أَسْمَائِهِمْ.‏+ ٥٤ اَلْكَثِيرُ تُكَثِّرُ لَهُ مِيرَاثَهُ،‏ وَٱلْقَلِيلُ تُقَلِّلُ لَهُ مِيرَاثَهُ.‏+ وَيُعْطَى مِيرَاثُ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَى قَدْرِ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْهُ.‏ ٥٥ بِٱلْقُرْعَةِ+ فَقَطْ تُقْسَمُ ٱلْأَرْضُ.‏ حَسَبَ أَسْمَاءِ أَسْبَاطِ آبَائِهِمْ يَرِثُونَ.‏ ٥٦ بِحَسَبِ ٱلْقُرْعَةِ يُقْسَمُ مِيرَاثُهُمْ بَيْنَ كَثِيرٍ وَقَلِيلٍ».‏

٥٧ وَهٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنَ ٱللَّاوِيِّينَ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ:‏ مِنْ جِرْشُونَ+ عَشِيرَةُ ٱلْجِرْشُونِيِّينَ؛‏ مِنْ قَهَاتَ+ عَشِيرَةُ ٱلْقَهَاتِيِّينَ؛‏ مِنْ مَرَارِي+ عَشِيرَةُ ٱلْمَرَارِيِّينَ.‏ ٥٨ هٰذِهِ عَشَائِرُ ٱللَّاوِيِّينَ:‏ عَشِيرَةُ ٱللِّبْنِيِّينَ،‏+ عَشِيرَةُ ٱلْحَبْرُونِيِّينَ،‏+ عَشِيرَةُ ٱلْمَحْلِيِّينَ،‏+ عَشِيرَةُ ٱلْمُوشِيِّينَ،‏+ عَشِيرَةُ ٱلْقُورَحِيِّينَ.‏+

وَقَهَاتُ+ وَلَدَ عَمْرَامَ.‏+ ٥٩ وَكَانَ ٱسْمُ زَوْجَةِ عَمْرَامَ يُوكَابَدَ،‏+ بِنْتَ لَاوِي،‏ ٱلَّتِي وُلِدَتْ لِلَاوِي فِي مِصْرَ.‏ فَوَلَدَتْ لِعَمْرَامَ هَارُونَ وَمُوسَى وَمَرْيَمَ أُخْتَهُمَا.‏+ ٦٠ ثُمَّ وُلِدَ لِهَارُونَ نَادَابُ وَأَبِيهُو+ وَأَلِعَازَارُ وَإِيثَامَارُ.‏+ ٦١ لٰكِنَّ نَادَابَ وَأَبِيهُو مَاتَا بِسَبَبِ تَقْرِيبِهِمَا نَارًا غَيْرَ مَشْرُوعَةٍ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏+

٦٢ وَكَانَ ٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ ثَلَاثَةً وَعِشْرِينَ أَلْفًا،‏ كُلُّ ٱلذُّكُورِ مِنِ ٱبْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا.‏+ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَكْتَتِبُوا بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏+ إِذْ لَمْ يُعْطَ لَهُمْ مِيرَاثٌ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏+

٦٣ هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلْمُكْتَتِبُونَ عَنْ يَدِ مُوسَى وَأَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنِ حِينَ جَعَلَا بَنِي إِسْرَائِيلَ يَكْتَتِبُونَ فِي سُهُوبِ مُوآبَ بِٱلْقُرْبِ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ عِنْدَ أَرِيحَا.‏+ ٦٤ وَلٰكِنْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ هٰؤُلَاءِ إِنْسَانٌ مِنَ ٱلْمُكْتَتِبِينَ بِوَاسِطَةِ مُوسَى وَهَارُونَ ٱلْكَاهِنِ حِينَ جَعَلَا بَنِي إِسْرَائِيلَ يَكْتَتِبُونَ فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ.‏+ ٦٥ لِأَنَّ يَهْوَهَ قَالَ عَنْهُمْ:‏ «إِنَّهُمْ يَمُوتُونَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ».‏+ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِنْسَانٌ إِلَّا كَالِبَ بْنَ يَفُنَّةَ وَيَشُوعَ بْنَ نُونٍ.‏+

٢٧ وَٱقْتَرَبَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ+ بْنِ حَافَرَ بْنِ جِلْعَادَ بْنِ مَاكِيرَ بْنِ مَنَسَّى،‏+ مِنْ عَشَائِرِ مَنَسَّى بْنِ يُوسُفَ.‏ وَهٰذِهِ أَسْمَاءُ بَنَاتِهِ:‏ مَحْلَةُ وَنُوعَةُ وَحُجْلَةُ وَمِلْكَةُ وَتِرْصَةُ.‏+ ٢ وَوَقَفْنَ أَمَامَ مُوسَى وَأَمَامَ أَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنِ+ وَأَمَامَ ٱلزُّعَمَاءِ وَكُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ قَائِلَاتٍ:‏ ٣ ‏«مَاتَ أَبُونَا فِي ٱلْبَرِّيَّةِ،‏+ وَهُوَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ أَيِ ٱلَّذِينَ ٱجْتَمَعُوا عَلَى يَهْوَهَ فِي جَمَاعَةِ قُورَحَ،‏+ لٰكِنَّهُ مَاتَ بِخَطِيَّتِهِ،‏+ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ بَنُونَ.‏ ٤ فَلِمَاذَا يُحْذَفُ ٱسْمُ أَبِينَا مِنْ بَيْنِ عَشِيرَتِهِ لِأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ ٱبْنٌ؟‏+ أَعْطِنَا مِلْكًا فِي وَسْطِ إِخْوَةِ أَبِينَا».‏+ ٥ حِينَئِذٍ قَدَّمَ مُوسَى دَعْوَاهُنَّ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏+

٦ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى:‏ ٧ ‏«بِٱلصَّوَابِ تَتَكَلَّمُ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ.‏ فَأَعْطِهِنَّ مِلْكَ مِيرَاثٍ فِي وَسْطِ إِخْوَةِ أَبِيهِنَّ،‏ وَٱنْقُلْ مِيرَاثَ أَبِيهِنَّ إِلَيْهِنَّ.‏+ ٨ وَكَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا:‏ ‹إِذَا مَاتَ رَجُلٌ وَلَيْسَ لَهُ ٱبْنٌ،‏ فَٱنْقُلُوا مِيرَاثَهُ إِلَى ٱبْنَتِهِ.‏ ٩ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ ٱبْنَةٌ،‏ فَأَعْطُوا مِيرَاثَهُ لِإِخْوَتِهِ.‏ ١٠ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِخْوَةٌ،‏ فَأَعْطُوا مِيرَاثَهُ لِإِخْوَةِ أَبِيهِ.‏ ١١ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِأَبِيهِ إِخْوَةٌ،‏ فَأَعْطُوا مِيرَاثَهُ لِقَرِيبِهِ فِي ٱلدَّمِ+ ٱلْأَقْرَبِ إِلَيْهِ مِنْ عَشِيرَتِهِ،‏ فَيَمْتَلِكُهُ.‏ وَيَكُونُ ذٰلِكَ سُنَّةَ حُكْمٍ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى›».‏

١٢ وَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى:‏ «اِصْعَدْ إِلَى جَبَلِ عَبَارِيمَ+ هٰذَا وَٱنْظُرِ ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي سَأُعْطِيهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ.‏+ ١٣ فَمَتَى نَظَرْتَهَا،‏ تَنْضَمُّ إِلَى قَوْمِكَ+ أَنْتَ أَيْضًا،‏ كَمَا ٱنْضَمَّ هَارُونُ أَخُوكَ،‏+ ١٤ لِأَنَّكُمَا تَمَرَّدْتُمَا عَلَى قَوْلِي فِي بَرِّيَّةِ صِينَ عِنْدَ خُصُومَةِ ٱلْجَمَاعَةِ،‏+ وَلَمْ تُقَدِّسَانِي+ عِنْدَ ٱلْمَاءِ أَمَامَ عُيُونِهِمْ.‏ وَذٰلِكَ مَاءُ مَرِيبَةَ+ عِنْدَ قَادِشَ+ فِي بَرِّيَّةِ صِينَ».‏+

١٥ فَكَلَّمَ مُوسَى يَهْوَهَ قَائِلًا:‏ ١٦ ‏«لِيُعَيِّنْ يَهْوَهُ،‏ إِلٰهُ أَرْوَاحِ+ شَتَّى ٱلْبَشَرِ،‏+ رَجُلًا عَلَى ٱلْجَمَاعَةِ+ ١٧ يَخْرُجُ أَمَامَهُمْ وَيَدْخُلُ أَمَامَهُمْ وَيُخْرِجُهُمْ وَيُدْخِلُهُمْ،‏+ لِئَلَّا تَصِيرَ جَمَاعَةُ يَهْوَهَ كَخِرَافٍ لَا رَاعِيَ لَهَا».‏+ ١٨ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى:‏ «خُذْ لَكَ يَشُوعَ بْنَ نُونٍ،‏ رَجُلًا فِيهِ رُوحٌ،‏+ وَضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ،‏+ ١٩ وَأَوْقِفْهُ أَمَامَ أَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنِ وَأَمَامَ كُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ وَفَوِّضْهُ أَمَامَ عُيُونِهِمْ.‏+ ٢٠ وَٱجْعَلْ مِنْ وَقَارِكَ عَلَيْهِ،‏+ لِكَيْ تَسْمَعَ لَهُ جَمَاعَةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ كُلُّهَا.‏+ ٢١ وَيَقِفُ أَمَامَ أَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنِ،‏ فَيَسْأَلُ+ لَهُ بِقَضَاءِ ٱلْأُورِيمِ+ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏ بِأَمْرِهِ يَخْرُجُونَ وَبِأَمْرِهِ يَدْخُلُونَ،‏ هُوَ وَكُلُّ بَنِي إِسْرَائِيلَ مَعَهُ وَكُلُّ ٱلْجَمَاعَةِ».‏

٢٢ فَفَعَلَ مُوسَى كَمَا أَمَرَهُ يَهْوَهُ.‏ أَخَذَ يَشُوعَ وَأَوْقَفَهُ أَمَامَ أَلِعَازَارَ+ ٱلْكَاهِنِ وَأَمَامَ كُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ ٢٣ وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ وَفَوَّضَهُ،‏+ كَمَا تَكَلَّمَ يَهْوَهُ عَنْ يَدِ مُوسَى.‏+

٢٨ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹اِهْتَمُّوا بِأَنْ تُقَرِّبُوا لِي قُرْبَانِي،‏ أَيْ خُبْزِي،‏+ فِي وَقْتِهِ ٱلْمُعَيَّنِ+ وَقَائِدَ هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِي›.‏+

٣ ‏«وَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹هٰذِهِ هِيَ ٱلْوَقِيدَةُ ٱلَّتِي تُقَرِّبُونَهَا لِيَهْوَهَ:‏ حَمَلَانِ سَلِيمَانِ ٱبْنَا سَنَةٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ مُحْرَقَةً دَائِمَةً.‏+ ٤ اَلْحَمَلُ ٱلْوَاحِدُ تُقَدِّمُهُ فِي ٱلصَّبَاحِ،‏ وَٱلْحَمَلُ ٱلْآخَرُ تُقَدِّمُهُ بَيْنَ ٱلْعِشَاءَيْنِ،‏+ ٥ مَعَ عُشْرِ إِيفَةٍ+ مِنَ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ قُرْبَانَ حُبُوبٍ،‏+ مَلْتُوتٍ بِرُبْعِ هِينٍ مِنْ زَيْتِ زَيْتُونٍ مَدْقُوقٍ.‏+ ٦ هِيَ ٱلْمُحْرَقَةُ+ ٱلدَّائِمَةُ ٱلَّتِي قُدِّمَتْ فِي جَبَلِ سِينَاءَ رَائِحَةَ رِضًى،‏ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ،‏+ ٧ وَسَكِيبُهَا+ رُبْعُ هِينٍ لِكُلِّ حَمَلٍ.‏+ وَٱسْكُبْ لِيَهْوَهَ فِي ٱلْمَقْدِسِ سَكِيبَ ٱلْمُسْكِرِ.‏+ ٨ وَتُقَدِّمُ ٱلْحَمَلَ ٱلْآخَرَ بَيْنَ ٱلْعِشَاءَيْنِ.‏ مِثْلَ قُرْبَانِ حُبُوبِ ٱلصَّبَاحِ وَسَكِيبِهِ تُقَدِّمُ مَعَهُ،‏ تُقَدِّمُهَا وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ.‏+

٩ ‏«‹أَمَّا يَوْمَ ٱلسَّبْتِ+ فَحَمَلَانِ سَلِيمَانِ ٱبْنَا سَنَةٍ مَعَ سَكِيبِهِمَا،‏ وَعُشْرَانِ مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ قُرْبَانَ حُبُوبٍ،‏ ١٠ مُحْرَقَةَ سَبْتٍ يَوْمَ ٱلسَّبْتِ،‏ إِلَى جَانِبِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ+ وَسَكِيبِهَا.‏+

١١ ‏«‹وَفِي رُؤُوسِ شُهُورِكُمْ تُقَرِّبُونَ مُحْرَقَةً لِيَهْوَهَ:‏ عِجْلَيْنِ وَكَبْشًا وَاحِدًا وَسَبْعَةَ حُمْلَانٍ سَلِيمَةٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ،‏+ ١٢ وَثَلَاثَةَ أَعْشَارٍ مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ قُرْبَانَ حُبُوبٍ+ لِكُلِّ عِجْلٍ،‏ وَعُشْرَيْنِ مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ قُرْبَانَ حُبُوبٍ لِلْكَبْشِ ٱلْوَاحِدِ،‏+ ١٣ وَعُشْرًا مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ قُرْبَانَ حُبُوبٍ لِكُلِّ حَمَلٍ،‏ مُحْرَقَةً،‏ رَائِحَةَ رِضًى،‏+ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ.‏ ١٤ وَسَكَائِبُهَا تَكُونُ نِصْفَ+ ٱلْهِينِ مِنَ ٱلْخَمْرِ لِلْعِجْلِ،‏ وَثُلْثَ+ ٱلْهِينِ لِلْكَبْشِ،‏ وَرُبْعَ+ ٱلْهِينِ لِلْحَمَلِ.‏ هٰذِهِ هِيَ ٱلْمُحْرَقَةُ ٱلشَّهْرِيَّةُ فِي كُلِّ شَهْرٍ مِنْ أَشْهُرِ ٱلسَّنَةِ.‏+ ١٥ وَأَيْضًا،‏ يُقَدَّمُ جَدْيٌ+ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمِعْزَى قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ لِيَهْوَهَ،‏ فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ مَعَ سَكِيبِهَا.‏+

١٦ ‏«‹وَفِي ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ،‏ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعَ عَشَرَ مِنَ ٱلشَّهْرِ،‏ يَكُونُ فِصْحٌ لِيَهْوَهَ.‏+ ١٧ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْخَامِسَ عَشَرَ مِنْ هٰذَا ٱلشَّهْرِ يَكُونُ عِيدٌ.‏ سَبْعَةَ أَيَّامٍ يُؤْكَلُ فَطِيرٌ.‏+ ١٨ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَوَّلِ مَحْفِلٌ مُقَدَّسٌ.‏+ عَمَلًا شَاقًّا لَا تَعْمَلُوا.‏+ ١٩ وَتُقَرِّبُونَ وَقِيدَةً،‏ مُحْرَقَةً+ لِيَهْوَهَ:‏ عِجْلَيْنِ وَكَبْشًا وَاحِدًا وَسَبْعَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ.‏+ سَلِيمَةً تَكُونُ لَكُمْ.‏+ ٢٠ وَتُقَدِّمُونَ مَعَهَا قَرَابِينَ حُبُوبٍ+ مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ،‏ ثَلَاثَةَ أَعْشَارٍ لِلْعِجْلِ وَعُشْرَيْنِ+ لِلْكَبْشِ.‏ ٢١ وَتُقَدِّمُ عُشْرًا+ لِكُلِّ حَمَلٍ مِنَ ٱلْحُمْلَانِ ٱلسَّبْعَةِ،‏ ٢٢ وَجَدْيًا وَاحِدًا قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ لِلتَّكْفِيرِ عَنْكُمْ.‏+ ٢٣ تُقَدِّمُونَ هٰذِهِ،‏ فَضْلًا عَنْ مُحْرَقَةِ ٱلصَّبَاحِ،‏ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ.‏+ ٢٤ وَمِثْلَهَا تُقَدِّمُونَ كُلَّ يَوْمٍ طَوَالَ ٱلْأَيَّامِ ٱلسَّبْعَةِ خُبْزًا،‏+ وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ.‏+ تُقَدَّمُ مَعَ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ وَسَكِيبِهَا.‏ ٢٥ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ تُقِيمُونَ مَحْفِلًا مُقَدَّسًا.‏+ عَمَلًا شَاقًّا لَا تَعْمَلُوا.‏+

٢٦ ‏«‹وَفِي يَوْمِ ٱلْبَوَاكِيرِ،‏+ حِينَ تُقَرِّبُونَ قُرْبَانَ حُبُوبٍ جَدِيدًا لِيَهْوَهَ،‏ فِي عِيدِ أَسَابِيعِكُمْ،‏+ تُقِيمُونَ مَحْفِلًا مُقَدَّسًا.‏ عَمَلًا شَاقًّا لَا تَعْمَلُوا.‏+ ٢٧ وَتُقَرِّبُونَ مُحْرَقَةً رَائِحَةَ رِضًى لِيَهْوَهَ:‏ عِجْلَيْنِ وَكَبْشًا وَاحِدًا وَسَبْعَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ.‏+ ٢٨ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ:‏ ثَلَاثَةُ أَعْشَارٍ لِكُلِّ عِجْلٍ،‏ وَعُشْرَانِ+ لِلْكَبْشِ ٱلْوَاحِدِ،‏ ٢٩ وَعُشْرٌ+ لِكُلِّ حَمَلٍ مِنَ ٱلْحُمْلَانِ ٱلسَّبْعَةِ.‏ ٣٠ وَيَكُونُ جَدْيٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمِعْزَى لِلتَّكْفِيرِ عَنْكُمْ.‏+ ٣١ وَتُقَدِّمُونَهَا فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا.‏+ سَلِيمَةً تَكُونُ لَكُمْ+ مَعَ سَكَائِبِهَا.‏+

٢٩ ‏«‹وَفِي ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ،‏ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَوَّلِ مِنَ ٱلشَّهْرِ،‏ تُقِيمُونَ مَحْفِلًا مُقَدَّسًا.‏+ عَمَلًا شَاقًّا لَا تَعْمَلُوا.‏+ يَكُونُ لَكُمْ يَوْمَ نَفْخٍ فِي ٱلْأَبْوَاقِ.‏+ ٢ وَتُقَدِّمُونَ مُحْرَقَةً رَائِحَةَ رِضًى لِيَهْوَهَ:‏ عِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَسَبْعَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ،‏ سَلِيمَةً تَكُونُ.‏+ ٣ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ:‏ ثَلَاثَةُ أَعْشَارٍ لِلْعِجْلِ،‏ وَعُشْرَانِ لِلْكَبْشِ،‏+ ٤ وَعُشْرٌ وَاحِدٌ لِكُلِّ حَمَلٍ مِنَ ٱلْحُمْلَانِ ٱلسَّبْعَةِ.‏+ ٥ وَيُقَدَّمُ جَدْيٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمِعْزَى قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ لِلتَّكْفِيرِ عَنْكُمْ،‏+ ٦ فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلشَّهْرِيَّةِ+ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا+ وَٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ+ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا+ مَعَ سَكَائِبِهِمَا،‏+ بِحَسَبِ إِجْرَاءَاتِهِمَا ٱلْمُعْتَادَةِ،‏ رَائِحَةَ رِضًى،‏ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ.‏+

٧ ‏«‹وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْعَاشِرِ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ هٰذَا تُقِيمُونَ مَحْفِلًا مُقَدَّسًا،‏+ وَتُذَلِّلُونَ فِيهِ أَنْفُسَكُمْ.‏+ عَمَلًا مَا لَا تَعْمَلُوا.‏+ ٨ وَتُقَرِّبُونَ مُحْرَقَةً لِيَهْوَهَ،‏ رَائِحَةَ رِضًى:‏ عِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَسَبْعَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ.‏+ سَلِيمَةً تَكُونُ لَكُمْ.‏+ ٩ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ:‏ ثَلَاثَةُ أَعْشَارٍ لِلْعِجْلِ،‏ وَعُشْرَانِ لِلْكَبْشِ ٱلْوَاحِدِ،‏+ ١٠ وَعُشْرٌ لِكُلِّ حَمَلٍ مِنَ ٱلْحُمْلَانِ ٱلسَّبْعَةِ.‏+ ١١ وَيُقَدَّمُ جَدْيٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمِعْزَى قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،‏ فَضْلًا عَنْ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ لِلتَّكْفِيرِ+ وَٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا مَعَ سَكَائِبِهِمَا.‏+

١٢ ‏«‹وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْخَامِسَ عَشَرَ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ+ تُقِيمُونَ مَحْفِلًا مُقَدَّسًا.‏+ عَمَلًا شَاقًّا لَا تَعْمَلُوا،‏+ وَتَحْتَفِلُونَ بِعِيدٍ لِيَهْوَهَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏+ ١٣ وَتُقَرِّبُونَ مُحْرَقَةً،‏+ وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ:‏ ثَلَاثَةَ عَشَرَ عِجْلًا وَكَبْشَيْنِ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ حَمَلًا كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ.‏ سَلِيمَةً تَكُونُ.‏+ ١٤ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ:‏ ثَلَاثَةُ أَعْشَارٍ لِكُلِّ عِجْلٍ مِنَ ٱلثَّلَاثَةَ عَشَرَ عِجْلًا،‏ وَعُشْرَانِ لِكُلِّ كَبْشٍ مِنَ ٱلْكَبْشَيْنِ،‏+ ١٥ وَعُشْرٌ لِكُلِّ حَمَلٍ مِنَ ٱلْأَرْبَعَةَ عَشَرَ حَمَلًا.‏+ ١٦ وَيُقَدَّمُ جَدْيٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمِعْزَى قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،‏ فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا وَسَكِيبِهَا.‏+

١٧ ‏«‹وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّانِي:‏ اِثْنَيْ عَشَرَ عِجْلًا وَكَبْشَيْنِ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ حَمَلًا كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ،‏ سَلِيمَةً تَكُونُ.‏+ ١٨ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا+ وَسَكَائِبُهَا+ لِلْعُجُولِ وَٱلْكَبْشَيْنِ وَٱلْحُمْلَانِ بِعَدَدِهَا حَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ.‏+ ١٩ وَيُقَدَّمُ جَدْيٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمِعْزَى قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،‏+ فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا مَعَ سَكَائِبِهِمَا.‏+

٢٠ ‏«‹وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ:‏ أَحَدَ عَشَرَ عِجْلًا وَكَبْشَيْنِ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ حَمَلًا كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ،‏ سَلِيمَةً تَكُونُ.‏+ ٢١ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا+ وَسَكَائِبُهَا+ لِلْعُجُولِ وَٱلْكَبْشَيْنِ وَٱلْحُمْلَانِ بِعَدَدِهَا حَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ.‏ ٢٢ وَيُقَدَّمُ جَدْيٌ وَاحِدٌ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،‏+ فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا وَسَكِيبِهَا.‏

٢٣ ‏«‹وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعِ:‏ عَشَرَةَ عُجُولٍ وَكَبْشَيْنِ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ حَمَلًا كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ،‏ سَلِيمَةً تَكُونُ.‏+ ٢٤ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا+ وَسَكَائِبُهَا+ لِلْعُجُولِ وَٱلْكَبْشَيْنِ وَٱلْحُمْلَانِ بِعَدَدِهَا حَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ.‏+ ٢٥ وَيُقَدَّمُ جَدْيٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمِعْزَى قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،‏+ فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ+ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا وَسَكِيبِهَا.‏+

٢٦ ‏«‹وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْخَامِسِ:‏ تِسْعَةَ عُجُولٍ وَكَبْشَيْنِ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ حَمَلًا كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ،‏ سَلِيمَةً تَكُونُ.‏+ ٢٧ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا+ وَسَكَائِبُهَا+ لِلْعُجُولِ وَٱلْكَبْشَيْنِ وَٱلْحُمْلَانِ بِعَدَدِهَا حَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ.‏+ ٢٨ وَيُقَدَّمُ جَدْيٌ وَاحِدٌ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،‏+ فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا وَسَكِيبِهَا.‏+

٢٩ ‏«‹وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّادِسِ:‏ ثَمَانِيَةَ عُجُولٍ وَكَبْشَيْنِ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ حَمَلًا كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ،‏ سَلِيمَةً تَكُونُ.‏+ ٣٠ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا+ وَسَكَائِبُهَا+ لِلْعُجُولِ وَٱلْكَبْشَيْنِ وَٱلْحُمْلَانِ بِعَدَدِهَا حَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ.‏+ ٣١ وَيُقَدَّمُ جَدْيٌ وَاحِدٌ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،‏+ فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا وَسَكَائِبِهَا.‏+

٣٢ ‏«‹وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ:‏ سَبْعَةَ عُجُولٍ وَكَبْشَيْنِ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ حَمَلًا كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ،‏ سَلِيمَةً تَكُونُ.‏+ ٣٣ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا+ وَسَكَائِبُهَا+ لِلْعُجُولِ وَٱلْكَبْشَيْنِ وَٱلْحُمْلَانِ بِعَدَدِهَا حَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ.‏+ ٣٤ وَيُقَدَّمُ جَدْيٌ وَاحِدٌ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،‏+ فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا وَسَكِيبِهَا.‏+

٣٥ ‏«‹وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ تُقِيمُونَ مَحْفِلًا مُقَدَّسًا.‏+ عَمَلًا شَاقًّا لَا تَعْمَلُوا.‏+ ٣٦ وَتُقَرِّبُونَ مُحْرَقَةً،‏ وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ:‏ عِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَسَبْعَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ،‏ سَلِيمَةً تَكُونُ.‏+ ٣٧ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا+ وَسَكَائِبُهَا+ لِلْعِجْلِ وَٱلْكَبْشِ وَٱلْحُمْلَانِ بِعَدَدِهَا حَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ.‏+ ٣٨ وَيُقَدَّمُ جَدْيٌ وَاحِدٌ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،‏+ فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا وَسَكِيبِهَا.‏+

٣٩ ‏«‹هٰذِهِ تُقَدِّمُونَهَا لِيَهْوَهَ فِي أَعْيَادِكُمُ ٱلْمَوْسِمِيَّةِ،‏+ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى نُذُورِكُمْ+ وَقَرَابِينِكُمُ ٱلطَّوْعِيَّةِ+ مِنْ مُحْرَقَاتٍ+ وَقَرَابِينِ حُبُوبٍ+ وَسَكَائِبَ+ وَذَبَائِحِ شَرِكَةٍ›».‏+ ٤٠ فَكَلَّمَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِحَسَبِ كُلِّ مَا أَمَرَ بِهِ يَهْوَهُ مُوسَى.‏+

٣٠ ثُمَّ كَلَّمَ مُوسَى رُؤُوسَ+ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا:‏ «هٰذَا هُوَ ٱلْكَلَامُ ٱلَّذِي أَمَرَ بِهِ يَهْوَهُ:‏ ٢ إِذَا نَذَرَ+ رَجُلٌ نَذْرًا لِيَهْوَهَ أَوْ حَلَفَ يَمِينًا+ أَنْ يُلْزِمَ نَفْسَهُ بِنَذْرٍ يَمْتَنِعُ+ فِيهِ عَنْ شَيْءٍ مَا،‏ فَلَا يَنْقُضْ كَلَامَهُ.‏+ حَسَبَ كُلِّ مَا خَرَجَ مِنْ فَمِهِ يَفْعَلُ.‏+

٣ ‏«وَإِذَا نَذَرَتِ ٱمْرَأَةٌ نَذْرًا لِيَهْوَهَ+ أَوْ أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِنَذْرٍ أَنْ تَمْتَنِعَ عَنْ شَيْءٍ مَا وَهِيَ فِي بَيْتِ أَبِيهَا فِي صِبَاهَا،‏ ٤ وَسَمِعَ أَبُوهَا نَذْرَهَا أَوْ نَذْرَ ٱمْتِنَاعِهَا ٱلَّذِي أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِهِ وَظَلَّ أَبُوهَا سَاكِتًا لَهَا،‏ فَكُلُّ نُذُورِهَا تَثْبُتُ،‏ وَكُلُّ نَذْرِ ٱمْتِنَاعٍ+ أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِهِ يَثْبُتُ.‏ ٥ وَلٰكِنْ إِنْ نَهَاهَا أَبُوهَا يَوْمَ سَمِعَ كُلَّ نُذُورِهَا أَوْ نُذُورِ ٱمْتِنَاعِهَا ٱلَّتِي أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِهَا،‏ فَلَا تَثْبُتُ،‏ وَيَهْوَهُ يَغْفِرُ لَهَا،‏ لِأَنَّ أَبَاهَا نَهَاهَا.‏+

٦ ‏«وَلٰكِنْ إِنْ كَانَتْ لِزَوْجٍ،‏ وَكَانَ نَذْرُهَا عَلَيْهَا+ أَوْ أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِوَعْدٍ فَرَطَتْ بِهِ شَفَتَاهَا،‏ ٧ وَسَمِعَ ذٰلِكَ زَوْجُهَا وَظَلَّ سَاكِتًا لَهَا يَوْمَ سَمِعَ ذٰلِكَ،‏ فَنُذُورُهَا تَثْبُتُ،‏ وَتَثْبُتُ كَذٰلِكَ نُذُورُ ٱمْتِنَاعِهَا ٱلَّتِي أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِهَا.‏+ ٨ وَلٰكِنْ إِنْ نَهَاهَا زَوْجُهَا يَوْمَ سَمِعَ ذٰلِكَ،‏+ فَقَدْ أَبْطَلَ نَذْرَهَا ٱلَّذِي عَلَيْهَا أَوْ مَا أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِهِ مِنْ وَعْدٍ فَرَطَتْ بِهِ شَفَتَاهَا،‏ وَيَهْوَهُ يَغْفِرُ لَهَا.‏+

٩ ‏«أَمَّا نَذْرُ ٱلْأَرْمَلَةِ أَوِ ٱلْمُطَلَّقَةِ،‏ فَكُلُّ مَا أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِهِ يَثْبُتُ عَلَيْهَا.‏

١٠ ‏«وَلٰكِنْ،‏ إِنْ نَذَرَتْ نَذْرًا أَوْ أَقْسَمَتْ بِنَذْرٍ أَنْ تَمْتَنِعَ+ عَنْ شَيْءٍ مَا وَهِيَ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا،‏ ١١ وَسَمِعَ زَوْجُهَا ذٰلِكَ وَظَلَّ سَاكِتًا لَهَا،‏ وَلَمْ يَنْهَهَا،‏ فَكُلُّ نُذُورِهَا تَثْبُتُ،‏ وَيَثْبُتُ كَذٰلِكَ كُلُّ نَذْرِ ٱمْتِنَاعٍ أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِهِ.‏ ١٢ وَلٰكِنْ إِنْ أَبْطَلَ زَوْجُهَا ذٰلِكَ يَوْمَ سَمِعَ كُلَّ مَا خَرَجَ مِنْ شَفَتَيْهَا مِنْ نُذُورِهَا أَوْ مِنْ نُذُورِ ٱمْتِنَاعٍ أَوْجَبَتْهَا عَلَى نَفْسِهَا،‏ فَلَا يَثْبُتُ.‏+ فَقَدْ أَبْطَلَهُ زَوْجُهَا،‏ وَيَهْوَهُ يَغْفِرُ لَهَا.‏+ ١٣ أَيُّ نَذْرٍ أَوْ أَيُّ قَسَمٍ لِنَذْرِ ٱمْتِنَاعٍ بُغْيَةَ إِذْلَالِ ٱلنَّفْسِ،‏+ زَوْجُهَا يُثَبِّتُهُ وَزَوْجُهَا يُبْطِلُهُ.‏ ١٤ لٰكِنْ إِنْ ظَلَّ زَوْجُهَا سَاكِتًا لَهَا يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ،‏ فَقَدْ ثَبَّتَ كُلَّ نُذُورِهَا أَوْ كُلَّ نُذُورِ ٱمْتِنَاعِهَا ٱلَّتِي عَلَيْهَا.‏+ ثَبَّتَهَا لِأَنَّهُ ظَلَّ سَاكِتًا لَهَا يَوْمَ سَمِعَهَا.‏ ١٥ وَإِنْ أَبْطَلَهَا بَعْدَمَا سَمِعَهَا،‏ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ ذَنْبَهَا.‏+

١٦ ‏«هٰذِهِ هِيَ ٱلْفَرَائِضُ ٱلَّتِي أَمَرَ بِهَا يَهْوَهُ مُوسَى بَيْنَ ٱلزَّوْجِ وَزَوْجَتِهِ،‏+ وَبَيْنَ ٱلْأَبِ وَٱبْنَتِهِ فِي صِبَاهَا فِي بَيْتِ أَبِيهَا».‏+

٣١ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«اِنْتَقِمْ+ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ ٱلْمِدْيَانِيِّينَ.‏+ وَبَعْدَ ذٰلِكَ تُضَمُّ إِلَى قَوْمِكَ».‏+

٣ فَكَلَّمَ مُوسَى ٱلشَّعْبَ قَائِلًا:‏ «جَهِّزُوا مِنْكُمْ رِجَالًا لِلْجَيْشِ،‏ فَيَكُونُوا عَلَى مِدْيَانَ لِيُنَفِّذُوا ٱنْتِقَامَ يَهْوَهَ فِي مِدْيَانَ.‏+ ٤ أَلْفًا مِنْ كُلِّ سِبْطٍ مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ تُرْسِلُونَ إِلَى ٱلْجَيْشِ».‏ ٥ فَٱخْتِيرَ مِنْ أُلُوفِ+ إِسْرَائِيلَ أَلْفٌ مِنْ كُلِّ سِبْطٍ،‏ ٱثْنَا عَشَرَ أَلْفًا مُجَهَّزُونَ لِلْجَيْشِ.‏+

٦ فَأَرْسَلَهُمْ مُوسَى أَلْفًا مِنْ كُلِّ سِبْطٍ إِلَى ٱلْجَيْشِ،‏ هُمْ وَفِينْحَاسَ+ بْنَ أَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنِ إِلَى ٱلْجَيْشِ،‏ وَٱلْعَتَادُ ٱلْمُقَدَّسُ وَبُوقَا+ ٱلنِّدَاءِ فِي يَدِهِ.‏ ٧ فَحَارَبُوا مِدْيَانَ،‏ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى،‏ وَقَتَلُوا كُلَّ ذَكَرٍ.‏+ ٨ وَقَتَلُوا زِيَادَةً عَلَى مَنْ قَتَلُوا،‏ مُلُوكَ مِدْيَانَ،‏ أَوِيًا وَرَاقَمَ وَصُورًا وَحُورًا وَرَابَعَ،‏ مُلُوكَ مِدْيَانَ ٱلْخَمْسَةَ.‏+ وَقَتَلُوا بَلْعَامَ+ بْنَ بَعُورَ بِٱلسَّيْفِ.‏ ٩ وَأَخَذَ بَنُو إِسْرَائِيلَ نِسَاءَ مِدْيَانَ وَأَطْفَالَهُمْ أَسْرَى،‏+ وَنَهَبُوا جَمِيعَ بَهَائِمِهِمْ وَجَمِيعَ مَوَاشِيهِمْ وَكُلَّ ثَرْوَتِهِمْ.‏ ١٠ وَأَحْرَقُوا بِٱلنَّارِ+ جَمِيعَ مُدُنِهِمِ ٱلَّتِي كَانُوا سَاكِنِينَ فِيهَا وَجَمِيعَ مُخَيَّمَاتِهِمِ ٱلْمُحَصَّنَةِ.‏ ١١ وَأَخَذُوا كُلَّ ٱلْغَنِيمَةِ+ وَكُلَّ ٱلسَّلَبِ مِنْ بَشَرٍ وَبَهَائِمَ.‏ ١٢ وَأَتَوْا إِلَى مُوسَى وَأَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنِ وَإِلَى جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِٱلْأَسْرَى وَٱلسَّلَبِ وَٱلْغَنِيمَةِ،‏ إِلَى ٱلْمُخَيَّمِ،‏ إِلَى سُهُوبِ مُوآبَ+ ٱلَّتِي بِٱلْقُرْبِ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ عِنْدَ أَرِيحَا.‏

١٣ فَخَرَجَ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ ٱلْكَاهِنُ وَكُلُّ زُعَمَاءِ ٱلْجَمَاعَةِ لِلِقَائِهِمْ خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ.‏ ١٤ وَٱغْتَاظَ مُوسَى عَلَى ٱلرِّجَالِ ٱلْمُعَيَّنِينَ فِي ٱلْجَيْشِ،‏+ رُؤَسَاءِ ٱلْأُلُوفِ وَرُؤَسَاءِ ٱلْمِئَاتِ ٱلْقَادِمِينَ مِنْ غَزْوِ ٱلْحَرْبِ.‏ ١٥ وَقَالَ لَهُمْ مُوسَى:‏ «هَلِ ٱسْتَحْيَيْتُمْ كُلَّ أُنْثَى؟‏+ ١٦ إِنَّ هٰؤُلَاءِ هُنَّ ٱللَّوَاتِي ٱسْتَمَلْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ بِنَاءً عَلَى كَلَامِ بَلْعَامَ،‏ لِخِيَانَةِ+ يَهْوَهَ فِي أَمْرِ فَغُورَ،‏+ فَأَتَتِ ٱلضَّرْبَةُ عَلَى جَمَاعَةِ يَهْوَهَ.‏+ ١٧ فَٱلْآنَ ٱقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ ٱلْأَطْفَالِ،‏ وَٱقْتُلُوا كُلَّ ٱمْرَأَةٍ ٱضْطَجَعَتْ مَعَ رَجُلٍ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ.‏+ ١٨ وَٱسْتَحْيُوا لَكُمْ جَمِيعَ ٱلصَّبَايَا مِنَ ٱلنِّسَاءِ ٱللَّوَاتِي لَمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ.‏+ ١٩ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَخَيِّمُوا خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏ وَتَطَهَّرُوا،‏+ كُلُّ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا+ وَكُلُّ مَنْ مَسَّ قَتِيلًا،‏+ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ،‏ أَنْتُمْ وَأَسْرَاكُمْ.‏ ٢٠ وَكُلُّ ثَوْبٍ وَكُلُّ مَتَاعٍ مِنْ جِلْدٍ وَكُلُّ مَصْنُوعٍ مِنْ شَعْرِ ٱلْمِعْزَى وَكُلُّ مَتَاعٍ مِنْ خَشَبٍ تُطَهِّرُونَهُ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ».‏+

٢١ ثُمَّ قَالَ أَلِعَازَارُ ٱلْكَاهِنُ لِرِجَالِ ٱلْجَيْشِ ٱلَّذِينَ ذَهَبُوا إِلَى ٱلْمَعْرَكَةِ:‏ «هٰذِهِ سُنَّةُ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلَّتِي أَمَرَ يَهْوَهُ بِهَا مُوسَى:‏ ٢٢ ‏‹اَلذَّهَبُ وَٱلْفِضَّةُ وَٱلنُّحَاسُ وَٱلْحَدِيدُ وَٱلْقَصْدِيرُ وَٱلرَّصَاصُ،‏ ٢٣ كُلُّ مَا يُمْكِنُ أَنْ يَدْخُلَ ٱلنَّارَ،‏+ تُمَرِّرُونَهُ فِي ٱلنَّارِ فَيَطْهُرُ،‏ غَيْرَ أَنَّهُ يَتَطَهَّرُ بِمَاءِ ٱلتَّطْهِيرِ.‏+ وَكُلُّ مَا لَا يَدْخُلُ ٱلنَّارَ تُمَرِّرُونَهُ فِي ٱلْمَاءِ.‏+ ٢٤ وَٱغْسِلُوا ثِيَابَكُمْ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ فَتَكُونُوا طَاهِرِينَ،‏ وَبَعْدَ ذٰلِكَ تَأْتُونَ إِلَى ٱلْمُخَيَّمِ›».‏+

٢٥ وَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى:‏ ٢٦ ‏«أَحْصِ عَدَدَ ٱلسَّلَبِ،‏ ٱلْأَسْرَى مِنَ ٱلنَّاسِ وَٱلْبَهَائِمِ،‏ أَنْتَ وَأَلِعَازَارُ ٱلْكَاهِنُ وَرُؤُوسُ آبَاءِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ ٢٧ وَقَسِّمِ ٱلسَّلَبَ مُنَاصَفَةً بَيْنَ ٱلْمُشْتَرِكِينَ فِي ٱلْمَعْرَكَةِ ٱلَّذِينَ خَرَجُوا لِلْغَزْوِ وَسَائِرِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏+ ٢٨ وَخُذْ ضَرِيبَةً+ لِيَهْوَهَ مِنْ رِجَالِ ٱلْحَرْبِ ٱلَّذِينَ خَرَجُوا لِلْغَزْوِ نَفْسًا وَاحِدَةً مِنْ كُلِّ خَمْسِ مِئَةٍ مِنَ ٱلنَّاسِ وَٱلْبَقَرِ وَٱلْحَمِيرِ وَٱلْغَنَمِ.‏ ٢٩ مِنَ ٱلنِّصْفِ ٱلَّذِي لَهُمْ تَأْخُذُونَهَا،‏ وَأَعْطِهَا لِأَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنِ تَقْدِمَةً لِيَهْوَهَ.‏+ ٣٠ وَمِنَ ٱلنِّصْفِ ٱلَّذِي نَالَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَأْخُذُ وَاحِدَةً مِنْ كُلِّ خَمْسِينَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَٱلْبَقَرِ وَٱلْحَمِيرِ وَٱلْغَنَمِ،‏ مِنْ جَمِيعِ ٱلْبَهَائِمِ،‏ وَأَعْطِهَا لِلَّاوِيِّينَ+ ٱلْحَافِظِينَ ٱلْوَاجِبَاتِ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِمَسْكَنِ يَهْوَهَ».‏+

٣١ فَفَعَلَ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ ٱلْكَاهِنُ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.‏ ٣٢ وَكَانَ ٱلسَّلَبُ،‏ بَقِيَّةُ ٱلنَّهْبِ ٱلَّذِي نَهَبَهُ رِجَالُ ٱلْغَزْوِ:‏ سِتَّ مِئَةٍ وَخَمْسَةً وَسَبْعِينَ أَلْفًا مِنَ ٱلْغَنَمِ،‏ ٣٣ وَٱثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ أَلْفًا مِنَ ٱلْبَقَرِ،‏ ٣٤ وَوَاحِدًا وَسِتِّينَ أَلْفًا مِنَ ٱلْحَمِيرِ.‏ ٣٥ أَمَّا ٱلنُّفُوسُ+ ٱلْبَشَرِيَّةُ مِنَ ٱلنِّسَاءِ ٱللَّوَاتِي لَمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ،‏+ فَجَمِيعُ ٱلنُّفُوسِ ٱثْنَانِ وَثَلَاثُونَ أَلْفًا.‏ ٣٦ وَكَانَ ٱلنِّصْفُ ٱلَّذِي هُوَ نَصِيبُ ٱلَّذِينَ خَرَجُوا إِلَى ٱلْغَزْوِ:‏ ثَلَاثَ مِئَةٍ وَسَبْعَةً وَثَلَاثِينَ أَلْفًا وَخَمْسَ مِئَةٍ مِنَ ٱلْغَنَمِ،‏ ٣٧ فَكَانَتْ ضَرِيبَةُ+ يَهْوَهَ مِنَ ٱلْغَنَمِ سِتَّ مِئَةٍ وَخَمْسَةً وَسَبْعِينَ؛‏ ٣٨ وَمِنَ ٱلْبَقَرِ سِتَّةً وَثَلَاثِينَ أَلْفًا،‏ وَكَانَتْ ضَرِيبَةُ يَهْوَهَ مِنْهَا ٱثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ؛‏ ٣٩ وَٱلْحَمِيرُ ثَلَاثِينَ أَلْفًا وَخَمْسَ مِئَةٍ،‏ وَكَانَتْ ضَرِيبَةُ يَهْوَهَ مِنْهَا وَاحِدًا وَسِتِّينَ.‏ ٤٠ وَٱلنُّفُوسُ ٱلْبَشَرِيَّةُ سِتَّةَ عَشَرَ أَلْفًا،‏ وَكَانَتْ ضَرِيبَةُ يَهْوَهَ مِنْهَا ٱثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ نَفْسًا.‏ ٤١ ثُمَّ أَعْطَى مُوسَى ٱلضَّرِيبَةَ تَقْدِمَةَ يَهْوَهَ لِأَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنِ،‏+ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.‏+

٤٢ وَمِنَ ٱلنِّصْفِ ٱلَّذِي نَالَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ،‏ ٱلَّذِي قَسَمَهُ مُوسَى مِنَ ٱلرِّجَالِ ٱلَّذِينَ حَارَبُوا —‏ ٤٣ كَانَ ٱلنِّصْفُ ٱلَّذِي نَالَتْهُ ٱلْجَمَاعَةُ:‏ مِنَ ٱلْغَنَمِ ثَلَاثَ مِئَةٍ وَسَبْعَةً وَثَلَاثِينَ أَلْفًا وَخَمْسَ مِئَةٍ،‏ ٤٤ وَمِنَ ٱلْبَقَرِ سِتَّةً وَثَلَاثِينَ أَلْفًا،‏ ٤٥ وَٱلْحَمِيرُ ثَلَاثِينَ أَلْفًا وَخَمْسَ مِئَةٍ،‏ ٤٦ وَٱلنُّفُوسُ ٱلْبَشَرِيَّةُ سِتَّةَ عَشَرَ أَلْفًا —‏ ٤٧ أَخَذَ مُوسَى مِنَ ٱلنِّصْفِ ٱلَّذِي نَالَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَاحِدًا مِنْ كُلِّ خَمْسِينَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَمِنَ ٱلْبَهَائِمِ،‏ وَأَعْطَاهَا لِلَّاوِيِّينَ+ ٱلْحَافِظِينَ ٱلْوَاجِبَاتِ+ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِمَسْكَنِ يَهْوَهَ،‏ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.‏

٤٨ وَتَقَدَّمَ إِلَى مُوسَى ٱلرِّجَالُ ٱلْمُعَيَّنُونَ ٱلَّذِينَ مِنْ أُلُوفِ ٱلْجَيْشِ،‏+ رُؤَسَاءُ ٱلْأُلُوفِ وَرُؤَسَاءُ ٱلْمِئَاتِ،‏+ ٤٩ وَقَالُوا لِمُوسَى:‏ «لَقَدْ أَحْصَى خُدَّامُكَ عَدَدَ رِجَالِ ٱلْحَرْبِ ٱلَّذِينَ فِي عُهْدَتِنَا،‏ فَلَمْ يُفْقَدْ مِنَّا أَحَدٌ.‏+ ٥٠ فَلْنُقَرِّبْ قُرْبَانًا لِيَهْوَهَ،‏+ كُلُّ وَاحِدٍ مَا وَجَدَهُ مِنْ مَتَاعٍ مَصْنُوعٍ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَخَلَاخِيلَ وَأَسَاوِرَ وَخَوَاتِمَ+ وَأَقْرَاطٍ وَحُلِيِّ ٱلنِّسَاءِ،‏+ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ نُفُوسِنَا أَمَامَ يَهْوَهَ».‏

٥١ فَقَبِلَ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ ٱلْكَاهِنُ ٱلذَّهَبَ مِنْهُمْ،‏+ كُلَّ ٱلْحُلِيِّ.‏ ٥٢ وَكَانَ كُلُّ ذَهَبِ ٱلتَّقْدِمَةِ ٱلَّتِي قَدَّمُوهَا لِيَهْوَهَ سِتَّةَ عَشَرَ أَلْفًا وَسَبْعَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ شَاقِلًا،‏ مِنْ رُؤَسَاءِ ٱلْأُلُوفِ وَرُؤَسَاءِ ٱلْمِئَاتِ.‏ ٥٣ أَمَّا رِجَالُ ٱلْجَيْشِ فَكَانَ كُلُّ وَاحِدٍ قَدْ أَخَذَ لِنَفْسِهِ غَنِيمَةً.‏+ ٥٤ فَقَبِلَ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ ٱلْكَاهِنُ ٱلذَّهَبَ مِنْ رُؤَسَاءِ ٱلْأُلُوفِ وَٱلْمِئَاتِ وَأَدْخَلَاهُ إِلَى خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ تَذْكَارًا+ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏

٣٢ وَكَانَ لِبَنِي رَأُوبِينَ+ وَبَنِي جَادٍ+ مَوَاشٍ كَثِيرَةٌ،‏ وَافِرَةٌ جِدًّا.‏ وَرَأَوْا أَرْضَ يَعْزِيرَ+ وَأَرْضَ جِلْعَادَ،‏ وَإِذَا ٱلْمَكَانُ مَكَانُ مَوَاشٍ.‏ ٢ فَأَتَى بَنُو جَادٍ وَبَنُو رَأُوبِينَ وَقَالُوا لِمُوسَى وَأَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنِ وَزُعَمَاءِ ٱلْجَمَاعَةِ:‏ ٣ ‏«عَطَارُوتُ+ وَدِيبُونُ+ وَيَعْزِيرُ وَنِمْرَةُ+ وَحَشْبُونُ+ وَأَلْعَالَةُ+ وَسَبَامُ وَنَبُو+ وَبَعُونُ،‏+ ٤ ٱلْأَرْضُ ٱلَّتِي هَزَمَهَا+ يَهْوَهُ أَمَامَ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ،‏ هِيَ أَرْضُ مَوَاشٍ،‏ وَلِخُدَّامِكَ مَوَاشٍ».‏+ ٥ ثُمَّ قَالُوا:‏ «إِنْ وَجَدْنَا حُظْوَةً فِي عَيْنَيْكَ،‏ فَلْتُعْطَ هٰذِهِ ٱلْأَرْضُ لِخُدَّامِكَ مِلْكًا.‏ وَلَا تُعَبِّرْنَا ٱلْأُرْدُنَّ».‏+

٦ فَقَالَ مُوسَى لِبَنِي جَادٍ وَبَنِي رَأُوبِينَ:‏ «أَيَذْهَبُ إِخْوَتُكُمْ إِلَى ٱلْحَرْبِ وَتَسْكُنُوا أَنْتُمْ هٰهُنَا؟‏+ ٧ لِمَاذَا تُثَبِّطُونَ عَزِيمَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنِ ٱلْعُبُورِ إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي يُعْطِيهَا يَهْوَهُ لَهُمْ؟‏ ٨ هٰكَذَا فَعَلَ آبَاؤُكُمْ+ حِينَ أَرْسَلْتُهُمْ مِنْ قَادِشَ بَرْنِيعَ+ لِيَرَوُا ٱلْأَرْضَ.‏ ٩ فَلَمَّا صَعِدُوا إِلَى وَادِي أَشْكُولَ+ وَرَأَوُا ٱلْأَرْضَ،‏ ثَبَّطُوا عَزِيمَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنِ ٱلذَّهَابِ إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي كَانَ يَهْوَهُ سَيُعْطِيهَا لَهُمْ.‏+ ١٠ فَٱحْتَدَمَ غَضَبُ يَهْوَهَ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ وَحَلَفَ+ قَائِلًا:‏ ١١ ‏‹لَنْ يَرَى ٱلنَّاسُ ٱلَّذِينَ صَعِدُوا مِنْ مِصْرَ،‏ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،‏+ ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي حَلَفْتُ لِإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ،‏+ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَتْبَعُونِي تَمَامًا،‏ ١٢ مَا عَدَا كَالِبَ+ بْنَ يَفُنَّةَ ٱلْقِنِزِّيِّ وَيَشُوعَ+ بْنَ نُونٍ،‏ لِأَنَّهُمَا ٱتَّبَعَا يَهْوَهَ تَمَامًا›.‏ ١٣ فَٱحْتَدَمَ غَضَبُ يَهْوَهَ عَلَى إِسْرَائِيلَ وَجَعَلَهُمْ يَهِيمُونَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً،‏+ حَتَّى فَنِيَ كُلُّ ٱلْجِيلِ ٱلَّذِي فَعَلَ ٱلسُّوءَ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ.‏+ ١٤ وَهَا أَنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَكَانَ آبَائِكُمْ ذُرِّيَّةَ أُنَاسٍ خُطَاةٍ لِتَزِيدُوا أَيْضًا فِي ٱتِّقَادِ غَضَبِ يَهْوَهَ+ عَلَى إِسْرَائِيلَ.‏ ١٥ فَإِذَا ٱرْتَدَدْتُمْ عَنِ ٱتِّبَاعِهِ،‏+ يَعُودُ فَيَتْرُكُهُمْ مُدَّةً أَطْوَلَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ،‏+ وَتَكُونُونَ أَنْتُمُ ٱلسَّبَبَ فِي هَلَاكِ كُلِّ هٰذَا ٱلشَّعْبِ».‏+

١٦ فَٱقْتَرَبُوا إِلَيْهِ وَقَالُوا:‏ «لِنَبْنِ هُنَا صِيَرَ غَنَمٍ لِمَوَاشِينَا وَمُدُنًا لِأَطْفَالِنَا.‏ ١٧ أَمَّا نَحْنُ فَنَتَجَهَّزُ مُنَظَّمِينَ لِلْقِتَالِ+ أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَتَّى نَأْتِيَ بِهِمْ إِلَى مَكَانِهِمْ،‏ فِيمَا يَسْكُنُ أَطْفَالُنَا فِي مُدُنٍ مُحَصَّنَةٍ بَعِيدًا عَنْ وَجْهِ سُكَّانِ ٱلْأَرْضِ.‏ ١٨ لَا نَرْجِعُ إِلَى بُيُوتِنَا حَتَّى يَمْتَلِكَ بَنُو إِسْرَائِيلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِيرَاثَهُ.‏+ ١٩ وَنَحْنُ لَا نَرِثُ مَعَهُمْ هُنَاكَ فِي عِبْرِ ٱلْأُرْدُنِّ وَمَا وَرَاءَهُ،‏ لِأَنَّ مِيرَاثَنَا قَدْ أَتَانَا فِي ٱلْجَانِبِ ٱلشَّرْقِيِّ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ».‏+

٢٠ عِنْدَئِذٍ قَالَ لَهُمْ مُوسَى:‏ «إِنْ فَعَلْتُمْ هٰذَا ٱلْأَمْرَ،‏ إِنْ جَهَّزْتُمْ أَنْفُسَكُمْ أَمَامَ يَهْوَهَ لِلْحَرْبِ،‏+ ٢١ وَعَبَرَ كُلُّ مُجَهَّزٍ مِنْكُمُ ٱلْأُرْدُنَّ أَمَامَ يَهْوَهَ،‏ إِلَى أَنْ يَطْرُدَ أَعْدَاءَهُ مِنْ أَمَامِهِ،‏+ ٢٢ وَإِنْ أُخْضِعَتِ ٱلْأَرْضُ أَمَامَ يَهْوَهَ،‏+ وَبَعْدَ ذٰلِكَ رَجَعْتُمْ،‏+ تَكُونُونَ أَبْرِيَاءَ مِنْ نَحْوِ يَهْوَهَ وَمِنْ نَحْوِ إِسْرَائِيلَ،‏ وَتَصِيرُ هٰذِهِ ٱلْأَرْضُ مِلْكًا لَكُمْ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏+ ٢٣ وَلٰكِنْ إِنْ لَمْ تَفْعَلُوا هٰكَذَا،‏ فَإِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ إِلَى يَهْوَهَ.‏+ وَٱعْلَمُوا أَنَّ خَطِيَّتَكُمْ سَتُدْرِكُكُمْ.‏+ ٢٤ اِبْنُوا لِأَنْفُسِكُمْ مُدُنًا لِأَطْفَالِكُمْ وَصِيَرًا لِغَنَمِكُمْ،‏ وَمَا خَرَجَ مِنْ فَمِكُمْ تَفْعَلُونَ».‏+

٢٥ فَقَالَ بَنُو جَادٍ وَبَنُو رَأُوبِينَ لِمُوسَى:‏ «سَيَفْعَلُ خُدَّامُكَ كَمَا يَأْمُرُ سَيِّدِي.‏+ ٢٦ أَطْفَالُنَا وَزَوْجَاتُنَا وَمَوَاشِينَا وَكُلُّ بَهَائِمِنَا تَبْقَى هُنَاكَ فِي مُدُنِ جِلْعَادَ،‏+ ٢٧ أَمَّا خُدَّامُكَ فَيَعْبُرُونَ،‏ كُلُّ مُجَهَّزٍ لِلْجَيْشِ،‏+ أَمَامَ يَهْوَهَ لِلْحَرْبِ،‏ كَمَا يَتَكَلَّمُ سَيِّدِي».‏

٢٨ فَأَوْصَى بِهِمْ مُوسَى أَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنَ وَيَشُوعَ بْنَ نُونٍ وَرُؤُوسَ آبَاءِ ٱلْأَسْبَاطِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏ ٢٩ وَقَالَ لَهُمْ مُوسَى:‏ «إِنْ عَبَرَ بَنُو جَادٍ وَبَنُو رَأُوبِينَ ٱلْأُرْدُنَّ مَعَكُمْ،‏ كُلُّ مُجَهَّزٍ لِلْحَرْبِ،‏+ أَمَامَ يَهْوَهَ،‏ وَأُخْضِعَتِ ٱلْأَرْضُ أَمَامَكُمْ،‏ فَأَعْطُوهُمْ أَرْضَ جِلْعَادَ مِلْكًا.‏+ ٣٠ وَلٰكِنْ إِنْ لَمْ يَعْبُرُوا مُجَهَّزِينَ مَعَكُمْ،‏ فَلْيَسْتَقِرُّوا فِي وَسْطِكُمْ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ».‏+

٣١ فَأَجَابَ بَنُو جَادٍ وَبَنُو رَأُوبِينَ قَائِلِينَ:‏ «مَا كَلَّمَ يَهْوَهُ بِهِ خُدَّامَكَ،‏ هٰكَذَا نَفْعَلُ.‏+ ٣٢ نَحْنُ نَعْبُرُ مُجَهَّزِينَ أَمَامَ يَهْوَهَ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ،‏+ وَيَكُونُ مِلْكُ مِيرَاثِنَا مَعَنَا فِي هٰذَا ٱلْجَانِبِ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ هُنَا».‏+ ٣٣ عِنْدَئِذٍ أَعْطَى مُوسَى لَهُمْ،‏ لِبَنِي جَادٍ+ وَلِبَنِي رَأُوبِينَ+ وَلِنِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى+ بْنِ يُوسُفَ،‏ مَمْلَكَةَ سِيحُونَ+ مَلِكِ ٱلْأَمُورِيِّينَ وَمَمْلَكَةَ عُوجٍ+ مَلِكِ بَاشَانَ،‏ أَيِ ٱلْأَرْضَ وَمُدُنَهَا ٱلْوَاقِعَةَ فِي تِلْكَ ٱلْمَنَاطِقِ،‏ وَمُدُنَ ٱلْأَرْضِ حَوَالَيْهَا.‏

٣٤ فَبَنَى بَنُو جَادٍ دِيبُونَ+ وَعَطَارُوتَ+ وَعَرُوعِيرَ،‏+ ٣٥ وَعَطْرُوتَ شُوفَانَ وَيَعْزِيرَ+ وَيُجْبَهَةَ،‏+ ٣٦ وَبَيْتَ نِمْرَةَ+ وَبَيْتَ هَارَانَ+ مُدُنًا مُحَصَّنَةً+ وَصِيَرَ غَنَمٍ.‏+ ٣٧ وَبَنَى بَنُو رَأُوبِينَ حَشْبُونَ+ وَأَلْعَالَةَ+ وَقِرْيَتَايِمَ،‏+ ٣٨ وَنَبُو+ وَبَعْلَ مَعُونَ+ —‏ اَللَّتَيْنِ تَمَّ تَغْيِيرُ ٱسْمَيْهِمَا —‏ وَسِبْمَةَ،‏ وَدَعَوْا أَسْمَاءَ ٱلْمُدُنِ ٱلَّتِي بَنَوْهَا بِأَسْمَائِهِمْ.‏

٣٩ وَسَارَ بَنُو مَاكِيرَ+ بْنِ مَنَسَّى إِلَى جِلْعَادَ وَٱسْتَوْلَوْا عَلَيْهَا وَطَرَدُوا ٱلْأَمُورِيِّينَ ٱلَّذِينَ فِيهَا.‏ ٤٠ فَأَعْطَى مُوسَى جِلْعَادَ لِمَاكِيرَ بْنِ مَنَسَّى،‏ فَسَكَنَ فِيهَا.‏+ ٤١ وَسَارَ يَائِيرُ بْنُ مَنَسَّى وَٱسْتَوْلَى عَلَى مَضَارِبِهِمْ،‏ وَدَعَاهَا حَوُّوثَ يَائِيرَ.‏+ ٤٢ وَسَارَ نُوبَحُ وَٱسْتَوْلَى عَلَى قَنَاةَ+ وَتَوَابِعِهَا،‏ وَدَعَاهَا نُوبَحَ بِٱسْمِهِ.‏

٣٣ هٰذِهِ مَرَاحِلُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ+ بِجُيُوشِهِمْ+ عَلَى يَدِ مُوسَى وَهَارُونَ.‏+ ٢ وَسَجَّلَ مُوسَى ٱلْأَمَاكِنَ ٱلَّتِي ٱرْتَحَلُوا مِنْهَا بِحَسَبِ مَرَاحِلِهِمْ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ.‏ وَهٰذِهِ كَانَتْ مَرَاحِلَ ٱرْتِحَالِهِمْ مِنْ مَكَانٍ إِلَى آخَرَ:‏+ ٣ اِرْتَحَلُوا مِنْ رَعْمَسِيسَ+ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ،‏ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْخَامِسَ عَشَرَ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ.‏+ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي بَعْدَ ٱلْفِصْحِ+ خَرَجَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِيَدٍ مُرْتَفِعَةٍ أَمَامَ عُيُونِ كُلِّ ٱلْمِصْرِيِّينَ،‏+ ٤ إِذْ كَانَ ٱلْمِصْرِيُّونَ يَدْفِنُونَ ٱلَّذِينَ ضَرَبَهُمْ يَهْوَهُ بَيْنَهُمْ،‏ أَيْ كُلَّ ٱلْأَبْكَارِ،‏+ وَقَدْ نَفَّذَ يَهْوَهُ أَحْكَامًا بِآ‌لِهَتِهِمْ.‏+

٥ فَٱرْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ رَعْمَسِيسَ+ وَخَيَّمُوا فِي سُكُّوتَ.‏+ ٦ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ سُكُّوتَ وَخَيَّمُوا فِي إِيثَامَ،‏+ ٱلَّتِي فِي طَرَفِ ٱلْبَرِّيَّةِ.‏ ٧ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ إِيثَامَ وَرَجَعُوا إِلَى فَمِ ٱلْحِيرُوثِ،‏+ ٱلَّتِي تِجَاهَ بَعْلَ صَفُونَ،‏+ وَخَيَّمُوا أَمَامَ مِجْدُولَ.‏+ ٨ بَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلُوا مِنْ فَمِ ٱلْحِيرُوثِ وَعَبَرُوا فِي وَسَطِ ٱلْبَحْرِ+ إِلَى ٱلْبَرِّيَّةِ،‏+ وَسَارُوا مَسِيرَةَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي بَرِّيَّةِ إِيثَامَ+ وَخَيَّمُوا فِي مَارَّةَ.‏+

٩ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ مَارَّةَ وَجَاءُوا إِلَى إِيلِيمَ.‏+ وَكَانَ فِي إِيلِيمَ ٱثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنَ مَاءٍ وَسَبْعُونَ نَخْلَةً.‏ فَخَيَّمُوا هُنَاكَ.‏ ١٠ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ إِيلِيمَ وَخَيَّمُوا عَلَى ٱلْبَحْرِ ٱلْأَحْمَرِ.‏ ١١ وَبَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلُوا مِنَ ٱلْبَحْرِ ٱلْأَحْمَرِ وَخَيَّمُوا فِي بَرِّيَّةِ سِينَ.‏+ ١٢ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ بَرِّيَّةِ سِينَ وَخَيَّمُوا فِي دُفْقَةَ.‏ ١٣ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ دُفْقَةَ وَخَيَّمُوا فِي أَلُوشَ.‏ ١٤ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ أَلُوشَ وَخَيَّمُوا فِي رَفِيدِيمَ.‏+ وَلَمْ يَكُنْ هُنَاكَ مَاءٌ لِلشَّعْبِ لِيَشْرَبَ.‏ ١٥ بَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلُوا مِنْ رَفِيدِيمَ وَخَيَّمُوا فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ.‏+

١٦ وَفِي مَا بَعْدُ ٱرْتَحَلُوا مِنْ بَرِّيَّةِ سِينَاءَ وَخَيَّمُوا فِي قِبْرُوتَ هَتَّأَوَةَ.‏+ ١٧ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ قِبْرُوتَ هَتَّأَوَةَ وَخَيَّمُوا فِي حَصِيرُوتَ.‏+ ١٨ بَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلُوا مِنْ حَصِيرُوتَ وَخَيَّمُوا فِي رِثْمَةَ.‏ ١٩ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ رِثْمَةَ وَخَيَّمُوا فِي رِمُّونَ فَارِصَ.‏ ٢٠ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ رِمُّونَ فَارِصَ وَخَيَّمُوا فِي لِبْنَةَ.‏ ٢١ وَلَاحِقًا ٱرْتَحَلُوا مِنْ لِبْنَةَ وَخَيَّمُوا فِي رِسَّةَ.‏ ٢٢ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ رِسَّةَ وَخَيَّمُوا فِي قَهِيلَاتَةَ.‏ ٢٣ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ قَهِيلَاتَةَ وَخَيَّمُوا فِي جَبَلِ شَافَرَ.‏

٢٤ بَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلُوا مِنْ جَبَلِ شَافَرَ وَخَيَّمُوا+ فِي حَرَادَةَ.‏ ٢٥ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ حَرَادَةَ وَخَيَّمُوا فِي مَقْهَيْلُوتَ.‏ ٢٦ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا+ مِنْ مَقْهَيْلُوتَ وَخَيَّمُوا فِي تَاحَتَ.‏ ٢٧ بَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلُوا مِنْ تَاحَتَ وَخَيَّمُوا فِي تَارَحَ.‏ ٢٨ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ تَارَحَ وَخَيَّمُوا فِي مِثْقَةَ.‏ ٢٩ وَلَاحِقًا ٱرْتَحَلُوا مِنْ مِثْقَةَ وَخَيَّمُوا فِي حَشْمُونَةَ.‏ ٣٠ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ حَشْمُونَةَ وَخَيَّمُوا فِي مُسِيرُوتَ.‏ ٣١ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ مُسِيرُوتَ وَخَيَّمُوا فِي بَنِي يَعْقَانَ.‏+ ٣٢ بَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلُوا مِنْ بَنِي يَعْقَانَ وَخَيَّمُوا فِي حُورِ ٱلْجِدْجَادِ.‏ ٣٣ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ حُورِ ٱلْجِدْجَادِ وَخَيَّمُوا فِي يُطْبَاتَ.‏+ ٣٤ وَلَاحِقًا ٱرْتَحَلُوا مِنْ يُطْبَاتَ وَخَيَّمُوا فِي عَبْرُونَةَ.‏ ٣٥ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ عَبْرُونَةَ وَخَيَّمُوا فِي عِصْيُونَ جَابَرَ.‏+ ٣٦ بَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلُوا مِنْ عِصْيُونَ جَابَرَ وَخَيَّمُوا فِي بَرِّيَّةِ صِينَ،‏+ أَيْ قَادِشَ.‏

٣٧ وَلَاحِقًا ٱرْتَحَلُوا مِنْ قَادِشَ وَخَيَّمُوا فِي جَبَلِ هُورٍ،‏+ فِي تُخُومِ أَرْضِ أَدُومَ.‏ ٣٨ وَصَعِدَ هَارُونُ ٱلْكَاهِنُ إِلَى جَبَلِ هُورٍ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ،‏ وَمَاتَ هُنَاكَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلْأَرْبَعِينَ لِخُرُوجِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ،‏ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلْخَامِسِ،‏ فِي ٱلْأَوَّلِ مِنَ ٱلشَّهْرِ.‏+ ٣٩ وَكَانَ هَارُونُ ٱبْنَ مِئَةٍ وَثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً عِنْدَ مَوْتِهِ فِي جَبَلِ هُورٍ.‏

٤٠ وَسَمِعَ ٱلْكَنْعَانِيُّ مَلِكُ عَرَادَ،‏+ ٱلسَّاكِنُ فِي ٱلنَّقَبِ،‏+ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ،‏ بِمَجِيءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏

٤١ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ جَبَلِ هُورٍ+ وَخَيَّمُوا فِي صَلْمُونَةَ.‏ ٤٢ بَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلُوا مِنْ صَلْمُونَةَ وَخَيَّمُوا فِي فُونُونَ.‏ ٤٣ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ فُونُونَ وَخَيَّمُوا فِي أُوبُوتَ.‏+ ٤٤ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ أُوبُوتَ وَخَيَّمُوا فِي عِيِّي عَبَارِيمَ فِي حُدُودِ مُوآبَ.‏+ ٤٥ وَلَاحِقًا ٱرْتَحَلُوا مِنْ عِيِّيمَ وَخَيَّمُوا فِي دِيبُونَ جَادَ.‏+ ٤٦ بَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلُوا مِنْ دِيبُونَ جَادَ وَخَيَّمُوا فِي عَلْمُونَ دِبْلَاتَايِمَ.‏ ٤٧ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ عَلْمُونَ دِبْلَاتَايِمَ+ وَخَيَّمُوا فِي جِبَالِ عَبَارِيمَ+ أَمَامَ نَبُو.‏+ ٤٨ وَأَخِيرًا ٱرْتَحَلُوا مِنْ جِبَالِ عَبَارِيمَ وَخَيَّمُوا فِي سُهُوبِ مُوآبَ+ بِٱلْقُرْبِ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ عِنْدَ أَرِيحَا.‏ ٤٩ وَبَقُوا مُخَيِّمِينَ بِٱلْقُرْبِ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ مِنْ بَيْتَ يَشِيمُوتَ+ إِلَى آبِلَ شِطِّيمَ+ فِي سُهُوبِ مُوآبَ.‏

٥٠ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى فِي سُهُوبِ مُوآبَ بِٱلْقُرْبِ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ عِنْدَ أَرِيحَا+ قَائِلًا:‏ ٥١ ‏«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹إِنَّكُمْ عَابِرُونَ ٱلْأُرْدُنَّ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ.‏+ ٥٢ فَٱطْرُدُوا جَمِيعَ سُكَّانِ ٱلْأَرْضِ مِنْ أَمَامِكُمْ وَدَمِّرُوا جَمِيعَ تَمَاثِيلِهِمِ ٱلْحَجَرِيَّةِ،‏+ وَدَمِّرُوا جَمِيعَ تَمَاثِيلِهِمِ ٱلْمَسْبُوكَةِ،‏+ وَأَبِيدُوا جَمِيعَ مُرْتَفَعَاتِهِمِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏+ ٥٣ وَٱمْلِكُوا ٱلْأَرْضَ وَٱسْكُنُوا فِيهَا،‏ لِأَنِّي لَكُمْ أُعْطِي ٱلْأَرْضَ لِتَمْلِكُوهَا.‏+ ٥٤ وَٱقْتَسِمُوا ٱلْأَرْضَ بِٱلْقُرْعَةِ+ حَسَبَ عَشَائِرِكُمْ.‏+ اَلْكَثِيرُ تُكَثِّرُونَ لَهُ مِيرَاثَهُ،‏ وَٱلْقَلِيلُ تُقَلِّلُونَ لَهُ مِيرَاثَهُ.‏+ وَحَيْثُ تَخْرُجُ ٱلْقُرْعَةُ لَهُ،‏ فَهُنَاكَ يَكُونُ لَهُ.‏+ حَسَبَ أَسْبَاطِ آبَائِكُمْ تَمْتَلِكُونَ.‏+

٥٥ ‏«‹وَإِنْ لَمْ تَطْرُدُوا سُكَّانَ ٱلْأَرْضِ مِنْ أَمَامِكُمْ،‏+ فَٱلَّذِينَ تُبْقُونَ مِنْهُمْ يَصِيرُونَ كَإِبَرٍ فِي عُيُونِكُمْ وَكَأَشْوَاكٍ فِي جَوَانِبِكُمْ،‏ وَيُضَايِقُونَكُمْ فِي ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي تَسْكُنُونَ فِيهَا.‏+ ٥٦ فَيَكُونُ أَنِّي أَفْعَلُ بِكُمْ كَمَا نَوَيْتُ أَنْ أَفْعَلَ بِهِمْ›».‏+

٣٤ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹إِنَّكُمْ دَاخِلُونَ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ.‏+ هٰذِهِ هِيَ ٱلْأَرْضُ ٱلَّتِي تَقَعُ لَكُمْ مِيرَاثًا،‏+ أَرْضُ كَنْعَانَ بِتُخُومِهَا.‏+

٣ ‏«‹يَكُونُ طَرَفُكُمُ ٱلْجَنُوبِيُّ مِنْ بَرِّيَّةِ صِينَ عَلَى جَانِبِ أَدُومَ،‏+ وَيَكُونُ تُخْمُكُمُ ٱلْجَنُوبِيُّ مِنْ طَرَفِ بَحْرِ ٱلْمِلْحِ+ شَرْقًا.‏ ٤ وَيَنْعَطِفُ تُخْمُكُمْ مِنْ جَنُوبِ طَلْعَةِ ٱلْعَقَارِبِ+ وَيَعْبُرُ إِلَى صِينَ،‏ وَتَكُونُ نِهَايَتُهُ إِلَى جَنُوبِ قَادِشَ بَرْنِيعَ،‏+ وَيَخْرُجُ إِلَى حَصَرَ أَدَّارَ+ وَيَعْبُرُ إِلَى عَصْمُونَ.‏ ٥ وَيَنْعَطِفُ ٱلتُّخْمُ عِنْدَ عَصْمُونَ إِلَى وَادِي مِصْرَ،‏+ وَتَكُونُ نِهَايَتُهُ عِنْدَ ٱلْبَحْرِ.‏+

٦ ‏«‹وَأَمَّا ٱلتُّخْمُ ٱلْغَرْبِيُّ+ فَيَكُونُ لَكُمْ شَاطِئَ ٱلْبَحْرِ ٱلْكَبِيرِ.‏ هٰذَا يَكُونُ تُخْمَكُمُ ٱلْغَرْبِيَّ.‏

٧ ‏«‹وَهٰذَا يَكُونُ تُخْمَكُمُ ٱلشَّمَالِيَّ:‏ مِنَ ٱلْبَحْرِ ٱلْكَبِيرِ تَرْسُمُونَ لَكُمْ تُخْمًا إِلَى جَبَلِ هُورٍ.‏+ ٨ وَمِنْ جَبَلِ هُورٍ تَرْسُمُونَ تُخْمًا إِلَى مَدْخَلِ حَمَاةَ،‏+ وَتَكُونُ نِهَايَةُ ٱلتُّخْمِ عِنْدَ صَدَدَ.‏+ ٩ وَيَخْرُجُ ٱلتُّخْمُ إِلَى زِفْرُونَ،‏ وَتَكُونُ نِهَايَتُهُ حَصَرَ عِينَانَ.‏+ هٰذَا يَكُونُ تُخْمَكُمُ ٱلشَّمَالِيَّ.‏

١٠ ‏«‹ثُمَّ تَرْسُمُونَ لَكُمْ تُخْمًا إِلَى ٱلشَّرْقِ مِنْ حَصَرَ عِينَانَ إِلَى شَفَامَ.‏ ١١ وَيَنْزِلُ ٱلتُّخْمُ مِنْ شَفَامَ إِلَى رِبْلَةَ شَرْقِيَّ عَيْنَ،‏ وَتَنْزِلُ ٱلْحُدُودُ وَتَبْلُغُ مُنْحَدَرَاتِ بَحْرِ كِنَّارَتَ+ ٱلشَّرْقِيَّةَ.‏ ١٢ وَتَنْزِلُ ٱلْحُدُودُ إِلَى ٱلْأُرْدُنِّ،‏ وَتَكُونُ نِهَايَتُهَا بَحْرَ ٱلْمِلْحِ.‏+ هٰذِهِ تَكُونُ أَرْضَكُمْ+ حَسَبَ تُخُومِهَا حَوَالَيْهَا›».‏

١٣ فَأَمَرَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا:‏ «هٰذِهِ هِيَ ٱلْأَرْضُ ٱلَّتِي تَقْتَسِمُونَهَا مِيرَاثًا بِٱلْقُرْعَةِ،‏+ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ أَنْ تُعْطَى لِلْأَسْبَاطِ ٱلتِّسْعَةِ وَنِصْفِ ٱلسِّبْطِ.‏+ ١٤ لِأَنَّ سِبْطَ بَنِي ٱلرَّأُوبِينِيِّينَ بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ وَسِبْطَ بَنِي ٱلْجَادِيِّينَ بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ وَنِصْفَ سِبْطِ مَنَسَّى قَدْ أَخَذُوا مِيرَاثَهُمْ.‏+ ١٥ اَلسِّبْطَانِ وَنِصْفُ ٱلسِّبْطِ قَدْ أَخَذُوا مِيرَاثَهُمْ فِي مِنْطَقَةِ ٱلْأُرْدُنِّ مُقَابِلَ أَرِيحَا شَرْقًا نَحْوَ ٱلْمَشْرِقِ».‏+

١٦ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ١٧ ‏«هٰذَانِ ٱسْمَا ٱلرَّجُلَيْنِ ٱللَّذَيْنِ يُقَسِّمَانِ لَكُمُ ٱلْأَرْضَ:‏ أَلِعَازَارُ+ ٱلْكَاهِنُ وَيَشُوعُ بْنُ نُونٍ.‏+ ١٨ وَتَأْخُذُونَ زَعِيمًا وَاحِدًا مِنْ كُلِّ سِبْطٍ لِتَقْسِيمِ ٱلْأَرْضِ.‏+ ١٩ وَهٰذِهِ أَسْمَاءُ ٱلرِّجَالِ:‏ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا+ كَالِبُ بْنُ يَفُنَّةَ،‏+ ٢٠ وَمِنْ سِبْطِ بَنِي شِمْعُونَ+ شَمُوئِيلُ بْنُ عَمِّيهُودَ،‏ ٢١ مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ+ أَلِيدَادُ بْنُ كِسْلُونَ،‏ ٢٢ وَمِنْ سِبْطِ بَنِي دَانٍ+ ٱلزَّعِيمُ بُقِّي بْنُ يُجْلِي،‏ ٢٣ مِنْ بَنِي يُوسُفَ:‏+ مِنْ سِبْطِ بَنِي مَنَسَّى+ ٱلزَّعِيمُ حَنِّيئِيلُ بْنُ إِيفُودَ،‏ ٢٤ وَمِنْ سِبْطِ بَنِي أَفْرَايِمَ+ ٱلزَّعِيمُ قَمُوئِيلُ بْنُ شِفْطَانَ،‏ ٢٥ وَمِنْ سِبْطِ بَنِي زَبُولُونَ+ ٱلزَّعِيمُ أَلِيصَافَانُ بْنُ فَرْنَاخَ،‏ ٢٦ وَمِنْ سِبْطِ بَنِي يَسَّاكَرَ+ ٱلزَّعِيمُ فَلْطِيئِيلُ بْنُ عَزَّانَ،‏ ٢٧ وَمِنْ سِبْطِ بَنِي أَشِيرَ+ ٱلزَّعِيمُ أَخِيهُودُ بْنُ شَلُومِي،‏ ٢٨ وَمِنْ سِبْطِ بَنِي نَفْتَالِي+ ٱلزَّعِيمُ فَدَهْئِيلُ بْنُ عَمِّيهُودَ».‏ ٢٩ هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ أَمَرَهُمْ يَهْوَهُ أَنْ يُمَلِّكُوا بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ.‏+

٣٥ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى فِي سُهُوبِ مُوآبَ بِٱلْقُرْبِ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ+ عِنْدَ أَرِيحَا،‏ قَائِلًا:‏ ٢ ‏«أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يُعْطُوا ٱللَّاوِيِّينَ مِنْ مِيرَاثِ مِلْكِهِمْ مُدُنًا+ يَسْكُنُونَهَا،‏ وَيُعْطُوا ٱللَّاوِيِّينَ مَرْعًى لِلْمُدُنِ مِنْ حَوْلِهَا.‏+ ٣ فَتَكُونُ ٱلْمُدُنُ لَهُمْ لِلسَّكَنِ،‏ فِيمَا تَكُونُ مَرَاعِيهِمْ لِبَهَائِمِهِمْ وَمَوَاشِيهِمْ وَلِجَمِيعِ حَيَوَانَاتِهِمِ ٱلْبَرِّيَّةِ.‏ ٤ وَمَرَاعِي ٱلْمُدُنِ ٱلَّتِي تُعْطُونَهَا لِلَّاوِيِّينَ تَكُونُ مِنْ سُورِ ٱلْمَدِينَةِ إِلَى ٱلْخَارِجِ أَلْفَ ذِرَاعٍ حَوَالَيْهَا.‏ ٥ وَقِيسُوا مِنْ خَارِجِ ٱلْمَدِينَةِ جَانِبَ ٱلشَّرْقِ أَلْفَيْ ذِرَاعٍ،‏ وَجَانِبَ ٱلْجَنُوبِ أَلْفَيْ ذِرَاعٍ،‏ وَجَانِبَ ٱلْغَرْبِ أَلْفَيْ ذِرَاعٍ،‏ وَجَانِبَ ٱلشَّمَالِ أَلْفَيْ ذِرَاعٍ،‏ وَٱلْمَدِينَةُ فِي ٱلْوَسَطِ.‏ هٰذِهِ تَكُونُ لَهُمْ مَرَاعِيَ ٱلْمُدُنِ.‏

٦ ‏«وَهٰذِهِ هِيَ ٱلْمُدُنُ ٱلَّتِي تُعْطُونَهَا لِلَّاوِيِّينَ:‏ سِتُّ مُدُنٍ لِلْمَلْجَإِ،‏+ تُعْطُونَهَا لِيَهْرُبَ إِلَيْهَا ٱلْقَاتِلُ،‏+ وَتُعْطُونَ إِضَافَةً إِلَيْهَا ٱثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ مَدِينَةً.‏ ٧ فَتَكُونُ جَمِيعُ ٱلْمُدُنِ ٱلَّتِي تُعْطُونَهَا لِلَّاوِيِّينَ ثَمَانِيَ وَأَرْبَعِينَ مَدِينَةً مَعَ مَرَاعِيهَا.‏+ ٨ وَٱلْمُدُنُ ٱلَّتِي تُعْطُونَ تَكُونُ مِنْ مِلْكِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏+ مِنَ ٱلْكَثِيرِ تَأْخُذُونَ كَثِيرًا،‏ وَمِنَ ٱلْقَلِيلِ تَأْخُذُونَ قَلِيلًا.‏+ كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى قَدْرِ مِيرَاثِهِ ٱلَّذِي يَمْتَلِكُهُ يُعْطِي مِنْ مُدُنِهِ لِلَّاوِيِّينَ».‏

٩ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ١٠ ‏«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹إِنَّكُمْ عَابِرُونَ ٱلْأُرْدُنَّ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ.‏+ ١١ فَٱخْتَارُوا لِأَنْفُسِكُمْ مُدُنًا فِي مَوَاقِعَ مُنَاسِبَةٍ.‏ مُدُنَ مَلْجَإٍ تَكُونُ لَكُمْ،‏ يَهْرُبُ إِلَيْهَا ٱلْقَاتِلُ ٱلَّذِي قَتَلَ نَفْسًا سَهْوًا.‏+ ١٢ فَتَكُونُ لَكُمُ ٱلْمُدُنُ مَلْجَأً مِنَ ٱلْمُنْتَقِمِ لِلدَّمِ،‏+ فَلَا يَمُوتُ ٱلْقَاتِلُ حَتَّى يَقِفَ أَمَامَ ٱلْجَمَاعَةِ لِلْقَضَاءِ.‏+ ١٣ وَٱلْمُدُنُ ٱلَّتِي تُعْطُونَ تَكُونُ لَكُمْ سِتَّ مُدُنِ مَلْجَإٍ.‏ ١٤ ثَلَاثَ مُدُنٍ تُعْطُونَ فِي هٰذَا ٱلْجَانِبِ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ،‏+ وَثَلَاثَ مُدُنٍ تُعْطُونَ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ.‏+ تَكُونُ مُدُنَ مَلْجَإٍ.‏ ١٥ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَلِلْغَرِيبِ+ وَلِلنَّزِيلِ فِي وَسْطِهِمْ تَكُونُ هٰذِهِ ٱلْمُدُنُ ٱلسِّتُّ مَلْجَأً،‏ لِيَهْرُبَ إِلَى هُنَاكَ كُلُّ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا سَهْوًا.‏+

١٦ ‏«‹إِنْ ضَرَبَهُ بِآ‌لَةٍ مِنْ حَدِيدٍ فَمَاتَ،‏ فَهُوَ قَاتِلٌ.‏+ وَٱلْقَاتِلُ يُقْتَلُ.‏+ ١٧ وَإِنْ ضَرَبَهُ بِحَجَرٍ صَغِيرٍ مِمَّا يُقْتَلُ بِهِ فَمَاتَ،‏ فَهُوَ قَاتِلٌ.‏ وَٱلْقَاتِلُ يُقْتَلُ.‏ ١٨ وَإِنْ ضَرَبَهُ بِآ‌لَةٍ صَغِيرَةٍ مِنْ خَشَبٍ مِمَّا يُقْتَلُ بِهِ فَمَاتَ،‏ فَهُوَ قَاتِلٌ.‏ وَٱلْقَاتِلُ يُقْتَلُ.‏

١٩ ‏«‹اَلْمُنْتَقِمُ+ لِلدَّمِ هُوَ يُمِيتُ ٱلْقَاتِلَ.‏ حِينَ يُصَادِفُهُ يُمِيتُهُ.‏ ٢٠ وَإِنْ دَفَعَهُ عَنْ بُغْضٍ+ أَوْ أَلْقَى عَلَيْهِ شَيْئًا وَهُوَ يَتَرَصَّدُهُ+ فَمَاتَ،‏ ٢١ أَوْ ضَرَبَهُ بِيَدِهِ عَنْ عَدَاوَةٍ فَمَاتَ،‏ يُقْتَلُ ٱلضَّارِبُ.‏ فَهُوَ قَاتِلٌ.‏ وَٱلْمُنْتَقِمُ لِلدَّمِ يُمِيتُ ٱلْقَاتِلَ حِينَ يُصَادِفُهُ.‏+

٢٢ ‏«‹وَلٰكِنْ إِنْ دَفَعَهُ بَغْتَةً بِلَا عَدَاوَةٍ،‏ أَوْ أَلْقَى عَلَيْهِ أَدَاةً وَهُوَ لَا يَتَرَصَّدُهُ،‏+ ٢٣ أَوْ حَجَرًا مِمَّا يُقْتَلُ بِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَرَاهُ،‏ أَوْ أَسْقَطَهُ عَلَيْهِ،‏ فَمَاتَ،‏ وَهُوَ لَيْسَ بِعَدُوٍّ لَهُ وَلَا طَالِبٍ أَذِيَّتَهُ،‏ ٢٤ تَقْضِي ٱلْجَمَاعَةُ بَيْنَ ٱلضَّارِبِ وَٱلْمُنْتَقِمِ لِلدَّمِ بِمُقْتَضَى هٰذِهِ ٱلْأَحْكَامِ.‏+ ٢٥ وَتُنْقِذُ ٱلْجَمَاعَةُ+ ٱلْقَاتِلَ مِنْ يَدِ ٱلْمُنْتَقِمِ لِلدَّمِ،‏ وَتَرُدُّهُ ٱلْجَمَاعَةُ إِلَى مَدِينَةِ مَلْجَإِهِ ٱلَّتِي كَانَ قَدْ هَرَبَ إِلَيْهَا،‏ فَيَسْكُنُ فِيهَا حَتَّى مَوْتِ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ ٱلَّذِي مُسِحَ بِٱلزَّيْتِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏+

٢٦ ‏«‹وَلٰكِنْ إِنْ خَرَجَ ٱلْقَاتِلُ مِنْ تُخْمِ مَدِينَةِ مَلْجَإِهِ ٱلَّتِي هَرَبَ إِلَيْهَا،‏ ٢٧ وَوَجَدَهُ ٱلْمُنْتَقِمُ+ لِلدَّمِ خَارِجَ تُخْمِ مَدِينَةِ مَلْجَإِهِ،‏ فَقَتَلَ ٱلْمُنْتَقِمُ لِلدَّمِ ٱلْقَاتِلَ،‏ فَهُوَ لَيْسَ مُذْنِبًا بِسَفْكِ ٱلدَّمِ.‏ ٢٨ لِأَنَّ عَلَيْهِ أَنْ يَسْكُنَ فِي مَدِينَةِ مَلْجَإِهِ حَتَّى مَوْتِ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ،‏+ وَبَعْدَ مَوْتِ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ يَرْجِعُ ٱلْقَاتِلُ إِلَى أَرْضِ مِلْكِهِ.‏ ٢٩ فَتَكُونُ هٰذِهِ سُنَّةَ حُكْمٍ لَكُمْ مَدَى أَجْيَالِكُمْ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ.‏

٣٠ ‏«‹كُلُّ مَنْ يَقْتُلُ نَفْسًا يُقْتَلُ كَقَاتِلٍ+ عَلَى فَمِ شُهُودٍ،‏+ وَلَا يَشْهَدُ شَاهِدٌ وَاحِدٌ عَلَى نَفْسٍ لِمَوْتِهَا.‏ ٣١ وَلَا تَأْخُذُوا فِدْيَةً عَنْ نَفْسِ ٱلْقَاتِلِ ٱلَّذِي يَسْتَحِقُّ ٱلْمَوْتَ،‏+ بَلْ يُقْتَلُ قَتْلًا.‏+ ٣٢ وَلَا تَأْخُذُوا فِدْيَةً عَمَّنْ هَرَبَ إِلَى مَدِينَةِ مَلْجَإِهِ،‏ لِيَرْجِعَ وَيَسْكُنَ فِي ٱلْأَرْضِ قَبْلَ مَوْتِ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ.‏

٣٣ ‏«‹وَلَا تُنَجِّسُوا ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي أَنْتُمْ فِيهَا،‏ لِأَنَّ ٱلدَّمَ يُنَجِّسُ ٱلْأَرْضَ،‏+ وَلَا يُكَفَّرُ عَنِ ٱلْأَرْضِ لِأَجْلِ ٱلدَّمِ ٱلَّذِي أُرِيقَ عَلَيْهَا إِلَّا بِدَمِ مَنْ أَرَاقَهُ.‏+ ٣٤ وَلَا تُدَنِّسُوا ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي أَنْتُمْ سَاكِنُونَ فِيهَا،‏ ٱلَّتِي أَنَا مُقِيمٌ فِي وَسَطِهَا،‏ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهَ مُقِيمٌ فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ›».‏+

٣٦ وَتَقَدَّمَ رُؤُوسُ ٱلْآبَاءِ مِنْ عَشِيرَةِ بَنِي جِلْعَادَ بْنِ مَاكِيرَ+ بْنِ مَنَسَّى مِنْ عَشَائِرِ بَنِي يُوسُفَ،‏ وَتَكَلَّمُوا أَمَامَ مُوسَى وَٱلزُّعَمَاءِ،‏ رُؤُوسِ آبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ ٢ وَقَالُوا:‏ «قَدْ أَمَرَ يَهْوَهُ سَيِّدِي أَنْ يُعْطِيَ ٱلْأَرْضَ مِيرَاثًا بِٱلْقُرْعَةِ+ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ وَقَدْ أُمِرَ سَيِّدِي مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُعْطِيَ مِيرَاثَ صَلُفْحَادَ أَخِينَا لِبَنَاتِهِ.‏+ ٣ فَإِنْ صِرْنَ زَوْجَاتٍ لِأَحَدٍ مِنْ بَنِي أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ يُسْحَبُ مِيرَاثُهُنَّ مِنْ مِيرَاثِ آبَائِنَا وَيُزَادُ عَلَى مِيرَاثِ ٱلسِّبْطِ ٱلَّذِي يَصِرْنَ لَهُ،‏ فَيُسْحَبُ مِنْ قُرْعَةِ مِيرَاثِنَا.‏+ ٤ وَمَتَى كَانَ ٱلْيُوبِيلُ+ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ يُزَادُ مِيرَاثُهُنَّ عَلَى مِيرَاثِ ٱلسِّبْطِ ٱلَّذِي يَصِرْنَ لَهُ،‏ فَيُسْحَبُ مِيرَاثُهُنَّ مِنْ مِيرَاثِ سِبْطِ آبَائِنَا».‏

٥ فَأَمَرَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ قَائِلًا:‏ «بِٱلصَّوَابِ يَتَكَلَّمُ سِبْطُ بَنِي يُوسُفَ.‏ ٦ هٰذَا هُوَ ٱلْكَلَامُ ٱلَّذِي أَمَرَ بِهِ يَهْوَهُ بِشَأْنِ بَنَاتِ صَلُفْحَادَ،‏+ قَائِلًا:‏ ‹يَكُنَّ زَوْجَاتٍ لِمَنْ حَسُنَ فِي عُيُونِهِنَّ،‏ وَلٰكِنْ لِعَشِيرَةِ سِبْطِ آبَائِهِنَّ يَكُنَّ زَوْجَاتٍ.‏+ ٧ فَلَا يَنْتَقِلُ مِيرَاثٌ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ سِبْطٍ إِلَى سِبْطٍ،‏ لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَتَمَسَّكُ بِمِيرَاثِ سِبْطِ آبَائِهِ.‏ ٨ وَكُلُّ بِنْتٍ تَرِثُ مِيرَاثًا مِنْ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَكُونُ زَوْجَةً لِوَاحِدٍ مِنْ عَشِيرَةِ سِبْطِ أَبِيهَا،‏+ لِكَيْ يَرِثَ بَنُو إِسْرَائِيلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِيرَاثَ آبَائِهِ.‏ ٩ فَلَا يَنْتَقِلُ مِيرَاثٌ مِنْ سِبْطٍ إِلَى سِبْطٍ آخَرَ،‏ لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَتَمَسَّكُ بِمِيرَاثِهِ›».‏

١٠ وَكَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى،‏ كَذٰلِكَ فَعَلَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ.‏+ ١١ فَصَارَتْ مَحْلَةُ وَتِرْصَةُ وَحُجْلَةُ وَمِلْكَةُ وَنُوعَةُ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ+ زَوْجَاتٍ لِبَنِي أَعْمَامِهِنَّ.‏ ١٢ صِرْنَ زَوْجَاتٍ لِبَعْضٍ مِنْ عَشَائِرِ بَنِي مَنَسَّى بْنِ يُوسُفَ،‏ فَبَقِيَ مِيرَاثُهُنَّ فِي سِبْطِ عَشِيرَةِ أَبِيهِنَّ.‏

١٣ هٰذِهِ هِيَ ٱلْوَصَايَا+ وَٱلْأَحْكَامُ ٱلَّتِي أَمَرَ بِهَا يَهْوَهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْ يَدِ مُوسَى فِي سُهُوبِ مُوآبَ بِٱلْقُرْبِ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ عِنْدَ أَرِيحَا.‏+

 انظر حاشية تك ٦:‏٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة