سِفْرُ ٱلْعَدَدِ
١ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ،+ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،+ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَوَّلِ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلثَّانِي فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّانِيَةِ لِخُرُوجِهِمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ،+ قَائِلًا: ٢ «أَحْصُوا+ كُلَّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِحَسَبِ عَدَدِ أَسْمَائِهِمْ، كُلَّ ٱلذُّكُورِ رَأْسًا رَأْسًا، ٣ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،+ كُلَّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ فِي إِسْرَائِيلَ.+ تَجْعَلُهُمْ يَكْتَتِبُونَ أَنْتَ وَهَارُونُ بِحَسَبِ جُيُوشِهِمْ.
٤ «وَلْيَكُنْ مَعَكُمَا بَعْضُ ٱلرِّجَالِ، رَجُلٌ لِكُلِّ سِبْطٍ، يَكُونُ رَأْسًا لِبَيْتِ آبَائِهِ.+ ٥ وَهٰذِهِ أَسْمَاءُ ٱلرِّجَالِ ٱلَّذِينَ يَقِفُونَ مَعَكُمَا: مِنْ رَأُوبِينَ:+ أَلِيصُورُ+ بْنُ شَدَيْئُورَ، ٦ مِنْ شِمْعُونَ:+ شَلُومِيئِيلُ+ بْنُ صُورِيشَدَّايَ، ٧ مِنْ يَهُوذَا:+ نَحْشُونُ+ بْنُ عَمِّينَادَابَ، ٨ مِنْ يَسَّاكَرَ:+ نَثَنْئِيلُ+ بْنُ صُوغَرَ، ٩ مِنْ زَبُولُونَ:+ أَلِيآبُ+ بْنُ حِيلُونَ، ١٠ مِنْ بَنِي يُوسُفَ:+ مِنْ أَفْرَايِمَ:+ أَلِيشَامَاعُ بْنُ عَمِّيهُودَ، وَمِنْ مَنَسَّى:+ جَمْلِيئِيلُ بْنُ فَدَهْصُورَ، ١١ مِنْ بِنْيَامِينَ:+ أَبِيدَنُ+ بْنُ جِدْعُونِي، ١٢ مِنْ دَانٍ:+ أَخِيعَزَرُ+ بْنُ عَمِّيشَدَّايَ، ١٣ مِنْ أَشِيرَ:+ فَجْعِيئِيلُ+ بْنُ عُكْرَنَ، ١٤ مِنْ جَادٍ:+ أَلِيَاسَافُ+ بْنُ دَعُوئِيلَ،+ ١٥ مِنْ نَفْتَالِي:+ أَخِيرَعُ+ بْنُ عِينَانَ. ١٦ هٰؤُلَاءِ هُمْ مَدْعُوُّو ٱلْجَمَاعَةِ، زُعَمَاءُ+ أَسْبَاطِ آبَائِهِمْ، رُؤُوسُ أُلُوفِ إِسْرَائِيلَ».+
١٧ فَأَخَذَ مُوسَى وَهَارُونُ هٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالَ ٱلَّذِينَ عُيِّنُوا بِأَسْمَائِهِمْ. ١٨ وَجَمَعَا كُلَّ ٱلْجَمَاعَةِ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَوَّلِ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلثَّانِي، لِيُثْبِتُوا نَسَبَهُمْ+ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِحَسَبِ عَدَدِ أَسْمَائِهِمْ، مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،+ رَأْسًا رَأْسًا، ١٩ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى. فَجَعَلَهُمْ يَكْتَتِبُونَ+ فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ.
٢٠ بَنُو رَأُوبِينَ، بِكْرِ إِسْرَائِيلَ:+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ، رَأْسًا رَأْسًا، كُلِّ ٱلذُّكُورِ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ، ٢١ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ رَأُوبِينَ سِتَّةً وَأَرْبَعِينَ أَلْفًا وَخَمْسَ مِئَةٍ.+
٢٢ وَمِنْ بَنِي شِمْعُونَ:+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمِ، ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْهُمْ، بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ، رَأْسًا رَأْسًا، كُلِّ ٱلذُّكُورِ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ، ٢٣ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ شِمْعُونَ تِسْعَةً وَخَمْسِينَ أَلْفًا وَثَلَاثَ مِئَةٍ.+
٢٤ وَمِنْ بَنِي جَادٍ:+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ، مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ، ٢٥ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ جَادٍ+ خَمْسَةً وَأَرْبَعِينَ أَلْفًا وَسِتَّ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ.+
٢٦ وَمِنْ بَنِي يَهُوذَا:+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ، مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ، ٢٧ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا أَرْبَعَةً وَسَبْعِينَ أَلْفًا وَسِتَّ مِئَةٍ.+
٢٨ وَمِنْ بَنِي يَسَّاكَرَ:+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ، مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ، ٢٩ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ يَسَّاكَرَ أَرْبَعَةً وَخَمْسِينَ أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِئَةٍ.+
٣٠ وَمِنْ بَنِي زَبُولُونَ:+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ، مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ، ٣١ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ زَبُولُونَ سَبْعَةً وَخَمْسِينَ أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِئَةٍ.+
٣٢ وَمِنْ بَنِي يُوسُفَ: مِنْ أَفْرَايِمَ:+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ، مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ، ٣٣ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ أَفْرَايِمَ+ أَرْبَعِينَ أَلْفًا وَخَمْسَ مِئَةٍ.+
٣٤ وَمِنْ بَنِي مَنَسَّى:+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ، مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ، ٣٥ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ مَنَسَّى ٱثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ أَلْفًا وَمِئَتَيْنِ.+
٣٦ وَمِنْ بَنِي بِنْيَامِينَ:+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ، مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ، ٣٧ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ خَمْسَةً وَثَلَاثِينَ أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِئَةٍ.+
٣٨ وَمِنْ بَنِي دَانٍ:+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ، مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ، ٣٩ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ دَانٍ ٱثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أَلْفًا وَسَبْعَ مِئَةٍ.+
٤٠ وَمِنْ بَنِي أَشِيرَ:+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ، مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ، ٤١ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ أَشِيرَ وَاحِدًا وَأَرْبَعِينَ أَلْفًا وَخَمْسَ مِئَةٍ.+
٤٢ وَمِنْ بَنِي نَفْتَالِي:+ تَمَّ إِحْصَاءُ مَوَالِيدِهِمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِحَسَبِ أَسْمَائِهِمْ، مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلِّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ، ٤٣ فَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ سِبْطِ نَفْتَالِي ثَلَاثَةً وَخَمْسِينَ أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِئَةٍ.+
٤٤ هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلْمُكْتَتِبُونَ ٱلَّذِينَ جَعَلَهُمْ مُوسَى يَكْتَتِبُونَ، هُوَ وَهَارُونُ وَزُعَمَاءُ إِسْرَائِيلَ، وَهُمُ ٱثْنَا عَشَرَ رَجُلًا، يُمَثِّلُونَ كُلُّ وَاحِدٍ بَيْتَ آبَائِهِ. ٤٥ وَكَانَ جَمِيعُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ، مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلُّ مَنْ يَخْرُجُ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ فِي إِسْرَائِيلَ، ٤٦ كَانَ جَمِيعُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ سِتَّ مِئَةٍ وَثَلَاثَةَ آلَافٍ وَخَمْسَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ.+
٤٧ أَمَّا ٱللَّاوِيُّونَ+ حَسَبَ سِبْطِ آبَائِهِمْ فَلَمْ يَكْتَتِبُوا بَيْنَهُمْ.+ ٤٨ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٤٩ «أَمَّا سِبْطُ لَاوِي فَلَا تَجْعَلْهُمْ يَكْتَتِبُونَ وَلَا تُحْصِ عَدَدَهُمْ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ.+ ٥٠ وَعَيِّنْ أَنْتَ ٱللَّاوِيِّينَ عَلَى مَسْكَنِ ٱلشَّهَادَةِ+ وَعَلَى كُلِّ عَتَادِهِ وَعَلَى كُلِّ مَا لَهُ.+ هُمْ يَحْمِلُونَ ٱلْمَسْكَنَ وَكُلَّ عَتَادِهِ،+ وَيَخْدُمُونَ فِيهِ،+ وَحَوْلَ ٱلْمَسْكَنِ يُخَيِّمُونَ.+ ٥١ فَحِينَ يَرْتَحِلُ ٱلْمَسْكَنُ يُفَكِّكُهُ ٱللَّاوِيُّونَ،+ وَعِنْدَمَا يُخَيِّمُ ٱلْمَسْكَنُ يَنْصِبُهُ ٱللَّاوِيُّونَ. وَأَيُّ غَرِيبٍ يَقْتَرِبْ يُقْتَلْ.+
٥٢ «وَيُخَيِّمُ بَنُو إِسْرَائِيلَ كُلٌّ فِي مُخَيَّمِهِ، كُلٌّ حَيْثُ فِرْقَتُهُ ذَاتُ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ+ بِحَسَبِ جُيُوشِهِمْ. ٥٣ وَيُخَيِّمُ ٱللَّاوِيُّونَ حَوْلَ مَسْكَنِ ٱلشَّهَادَةِ، لِئَلَّا يَكُونَ غَيْظٌ+ عَلَى جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَيَحْفَظُ ٱللَّاوِيُّونَ خِدْمَةَ مَسْكَنِ ٱلشَّهَادَةِ».+
٥٤ فَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى. هٰكَذَا فَعَلُوا.+
٢ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا: ٢ «لِيُخَيِّمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ كُلٌّ حَيْثُ فِرْقَتُهُ ذَاتُ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ،+ عِنْدَ رَايَاتِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ. مُقَابِلَ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ مِنْ حَوَالَيْهَا يُخَيِّمُونَ.
٣ «فَتُخَيِّمُ شَرْقًا نَحْوَ شُرُوقِ ٱلشَّمْسِ فِرْقَةُ مُخَيَّمِ يَهُوذَا ذَاتُ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ، وَزَعِيمُ بَنِي يَهُوذَا نَحْشُونُ+ بْنُ عَمِّينَادَابَ. ٤ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ وَسَبْعُونَ أَلْفًا وَسِتُّ مِئَةٍ.+ ٥ وَيُخَيِّمُ إِلَى جَانِبِهِ سِبْطُ يَسَّاكَرَ،+ وَزَعِيمُ بَنِي يَسَّاكَرَ نَثَنْئِيلُ+ بْنُ صُوغَرَ. ٦ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُ أَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ.+ ٧ وَسِبْطُ زَبُولُونَ، وَزَعِيمُ بَنِي زَبُولُونَ أَلِيآبُ+ بْنُ حِيلُونَ. ٨ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُ سَبْعَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ.+
٩ «جَمِيعُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ مُخَيَّمِ يَهُوذَا مِئَةُ أَلْفٍ وَسِتَّةٌ وَثَمَانُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ، وَهُمْ يَرْتَحِلُونَ أَوَّلًا.+
١٠ «وَتَكُونُ فِرْقَةُ مُخَيَّمِ رَأُوبِينَ+ ذَاتُ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ نَحْوَ ٱلْجَنُوبِ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ، وَزَعِيمُ بَنِي رَأُوبِينَ أَلِيصُورُ+ بْنُ شَدَيْئُورَ. ١١ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُ سِتَّةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا وَخَمْسُ مِئَةٍ.+ ١٢ وَيُخَيِّمُ إِلَى جَانِبِهِ سِبْطُ شِمْعُونَ، وَزَعِيمُ بَنِي شِمْعُونَ شَلُومِيئِيلُ+ بْنُ صُورِيشَدَّايَ. ١٣ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ تِسْعَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَثَلَاثُ مِئَةٍ.+ ١٤ وَسِبْطُ جَادٍ، وَزَعِيمُ بَنِي جَادٍ أَلِيَاسَافُ+ بْنُ رَعُوئِيلَ. ١٥ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا وَسِتُّ مِئَةٍ وَخَمْسُونَ.+
١٦ «جَمِيعُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ مُخَيَّمِ رَأُوبِينَ مِئَةُ أَلْفٍ وَوَاحِدٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ وَخَمْسُونَ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ، وَهُمْ يَرْتَحِلُونَ ثَانِيَةً.+
١٧ «وَعِنْدَمَا تَرْتَحِلُ خَيْمَةُ ٱلِٱجْتِمَاعِ،+ يَكُونُ مُخَيَّمُ ٱللَّاوِيِّينَ+ فِي وَسَطِ ٱلْمُخَيَّمَاتِ.
«كَمَا يُخَيِّمُونَ، كَذٰلِكَ يَرْتَحِلُونَ،+ كُلٌّ فِي مَكَانِهِ، بِحَسَبِ فِرَقِهِمْ ذَاتِ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ.
١٨ «وَتَكُونُ فِرْقَةُ مُخَيَّمِ أَفْرَايِمَ+ ذَاتُ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ نَحْوَ ٱلْغَرْبِ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ، وَزَعِيمُ بَنِي أَفْرَايِمَ أَلِيشَامَاعُ+ بْنُ عَمِّيهُودَ. ١٩ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ أَرْبَعُونَ أَلْفًا وَخَمْسُ مِئَةٍ.+ ٢٠ وَإِلَى جَانِبِهِ سِبْطُ مَنَسَّى،+ وَزَعِيمُ بَنِي مَنَسَّى جَمْلِيئِيلُ+ بْنُ فَدَهْصُورَ. ٢١ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمُ ٱثْنَانِ وَثَلَاثُونَ أَلْفًا وَمِئَتَانِ.+ ٢٢ وَسِبْطُ بِنْيَامِينَ،+ وَزَعِيمُ بَنِي بِنْيَامِينَ أَبِيدَنُ+ بْنُ جِدْعُونِي. ٢٣ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ وَثَلَاثُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ.+
٢٤ «جَمِيعُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ مُخَيَّمِ أَفْرَايِمَ مِئَةُ أَلْفٍ وَثَمَانِيَةُ آلَافٍ وَمِئَةٌ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ، وَهُمْ يَرْتَحِلُونَ ثَالِثَةً.+
٢٥ «وَتَكُونُ فِرْقَةُ مُخَيَّمِ دَانٍ ذَاتُ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ نَحْوَ ٱلشَّمَالِ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ، وَزَعِيمُ بَنِي دَانٍ أَخِيعَزَرُ+ بْنُ عَمِّيشَدَّايَ. ٢٦ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمُ ٱثْنَانِ وَسِتُّونَ أَلْفًا وَسَبْعُ مِئَةٍ.+ ٢٧ وَيُخَيِّمُ إِلَى جَانِبِهِ سِبْطُ أَشِيرَ، وَزَعِيمُ بَنِي أَشِيرَ فَجْعِيئِيلُ+ بْنُ عُكْرَنَ. ٢٨ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ وَاحِدٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا وَخَمْسُ مِئَةٍ.+ ٢٩ وَسِبْطُ نَفْتَالِي،+ وَزَعِيمُ بَنِي نَفْتَالِي أَخِيرَعُ+ بْنُ عِينَانَ. ٣٠ وَجَيْشُهُ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ ثَلَاثَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ.+
٣١ «جَمِيعُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ مُخَيَّمِ دَانٍ مِئَةُ أَلْفٍ وَسَبْعَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَسِتُّ مِئَةٍ. يَرْتَحِلُونَ فِي ٱلْآخِرِ+ بِحَسَبِ فِرَقِهِمْ ذَاتِ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ».
٣٢ هٰؤُلَاءِ كَانُوا ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ. جَمِيعُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنَ ٱلْمُخَيَّمَاتِ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ كَانُوا سِتَّ مِئَةٍ وَثَلَاثَةَ آلَافٍ وَخَمْسَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ.+ ٣٣ أَمَّا ٱللَّاوِيُّونَ فَلَمْ يَكْتَتِبُوا+ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى. ٣٤ فَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.+ هٰكَذَا خَيَّمُوا بِحَسَبِ فِرَقِهِمْ ذَاتِ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ،+ وَهٰكَذَا ٱرْتَحَلُوا،+ كُلٌّ بِحَسَبِ عَشِيرَتِهِ وَبَيْتِ آبَائِهِ.
٣ وَهٰذِهِ مَوَالِيدُ هَارُونَ وَمُوسَى يَوْمَ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى فِي جَبَلِ سِينَاءَ.+ ٢ هٰذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي هَارُونَ: نَادَابُ ٱلْبِكْرُ، وَأَبِيهُو+ وَأَلِعَازَارُ+ وَإِيثَامَارُ.+ ٣ هٰذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي هَارُونَ، ٱلْكَهَنَةِ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلَّذِينَ كُرِّسُوا لِيَكْهَنُوا.+ ٤ إِلَّا أَنَّ نَادَابَ وَأَبِيهُو مَاتَا أَمَامَ يَهْوَهَ عِنْدَمَا قَرَّبَا نَارًا غَيْرَ مَشْرُوعَةٍ+ أَمَامَ يَهْوَهَ فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُمَا بَنُونَ. أَمَّا أَلِعَازَارُ+ وَإِيثَامَارُ+ فَكَانَا يَكْهَنَانِ مَعَ هَارُونَ أَبِيهِمَا.
٥ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٦ «قَرِّبْ سِبْطَ لَاوِي،+ وَأَوْقِفْهُمْ أَمَامَ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ، فَيَخْدُمُوهُ.+ ٧ وَيَحْفَظُونَ وَاجِبَاتِهِمْ نَحْوَهُ وَوَاجِبَاتِهِمْ نَحْوَ كُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ أَمَامَ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ إِذْ يَقُومُونَ بِخِدْمَةِ ٱلْمَسْكَنِ. ٨ وَيَهْتَمُّونَ بِكُلِّ عَتَادِ+ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، فَيُتَمِّمُونَ بِٱلتَّالِي وَاجِبَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ يَقُومُونَ بِخِدْمَةِ ٱلْمَسْكَنِ.+ ٩ وَأَعْطِ ٱللَّاوِيِّينَ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ. إِنَّهُمْ مَوْهُوبُونَ، مَوْهُوبُونَ لَهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ.+ ١٠ وَتُعَيِّنُ هَارُونَ وَبَنِيهِ، فَيَتَوَلَّوْنَ كَهَنُوتَهُمْ،+ وَأَيُّ غَرِيبٍ يَقْتَرِبْ يُقْتَلْ».+
١١ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ١٢ «هَا إِنِّي قَدْ أَخَذْتُ ٱللَّاوِيِّينَ مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بَدَلَ كُلِّ بِكْرٍ+ فَاتِحِ رَحِمٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَيَكُونُ ٱللَّاوِيُّونَ لِي. ١٣ لِأَنَّ كُلَّ بِكْرٍ هُوَ لِي.+ يَوْمَ ضَرَبْتُ كُلَّ بِكْرٍ فِي أَرْضِ مِصْرَ،+ قَدَّسْتُ لِي كُلَّ بِكْرٍ فِي إِسْرَائِيلَ مِنَ ٱلْإِنْسَانِ إِلَى ٱلْبَهِيمَةِ.+ فَيَكُونُونَ لِي. أَنَا يَهْوَهُ».
١٤ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ،+ قَائِلًا: ١٥ «اِجْعَلْ بَنِي لَاوِي يَكْتَتِبُونَ بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ. كُلَّ ذَكَرٍ مِنِ ٱبْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا تَجْعَلُهُمْ يَكْتَتِبُونَ».+ ١٦ فَجَعَلَهُمْ مُوسَى يَكْتَتِبُونَ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ، كَمَا أَمَرَ. ١٧ وَكَانَ هٰؤُلَاءِ بَنِي لَاوِي+ بِأَسْمَائِهِمْ: جِرْشُونُ وَقَهَاتُ وَمَرَارِي.+
١٨ وَهٰذَانِ ٱسْمَا ٱبْنَيْ جِرْشُونَ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمَا: لِبْنِي وَشِمْعِي.+
١٩ وَبَنُو قَهَاتَ+ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ: عَمْرَامُ وَيِصْهَارُ+ وَحَبْرُونُ وَعُزِّيئِيلُ.
٢٠ وَٱبْنَا مَرَارِي+ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمَا: مَحْلِي+ وَمُوشِي.+
هٰذِهِ عَشَائِرُ ٱللَّاوِيِّينَ بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ.
٢١ مِنْ جِرْشُونَ عَشِيرَةُ ٱللِّبْنِيِّينَ+ وَعَشِيرَةُ ٱلشِّمْعِيِّينَ.+ هَاتَانِ عَشِيرَتَا ٱلْجِرْشُونِيِّينَ. ٢٢ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمَا بِحَسَبِ عَدَدِ كُلِّ ٱلذُّكُورِ مِنِ ٱبْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا+ كَانُوا سَبْعَةَ آلَافٍ وَخَمْسَ مِئَةٍ.+ ٢٣ وَقَدْ خَيَّمَتْ عَشِيرَتَا ٱلْجِرْشُونِيِّينَ وَرَاءَ ٱلْمَسْكَنِ+ إِلَى ٱلْغَرْبِ. ٢٤ وَزَعِيمُ بَيْتِ أَبِي ٱلْجِرْشُونِيِّينَ أَلِيَاسَافُ بْنُ لَايِلَ. ٢٥ وَوَاجِبَاتُ بَنِي جِرْشُونَ+ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ هِيَ ٱلْمَسْكَنُ وَٱلْخَيْمَةُ،+ غِطَاؤُهُ+ وَسِتَارَةُ+ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، ٢٦ وَسُجُوفُ+ ٱلدَّارِ وَسِتَارَةُ+ مَدْخَلِ ٱلدَّارِ ٱلَّتِي حَوْلَ ٱلْمَسْكَنِ وَحَوْلَ ٱلْمَذْبَحِ، وَحِبَالُهُ،+ أَيْ: كُلُّ مَا يَتَعَلَّقُ بِخِدْمَتِهِ.
٢٧ وَمِنْ قَهَاتَ عَشِيرَةُ ٱلْعَمْرَامِيِّينَ وَعَشِيرَةُ ٱلْيِصْهَارِيِّينَ وَعَشِيرَةُ ٱلْحَبْرُونِيِّينَ وَعَشِيرَةُ ٱلْعُزِّيئِيلِيِّينَ. هٰذِهِ عَشَائِرُ ٱلْقَهَاتِيِّينَ.+ ٢٨ وَبِعَدِّ كُلِّ ٱلذُّكُورِ مِنِ ٱبْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا، كَانَ ثَمَانِيَةُ آلَافٍ وَسِتُّ مِئَةٍ لِتَوَلِّي ٱلْوَاجِبَاتِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِٱلْمَقْدِسِ.+ ٢٩ وَخَيَّمَتْ عَشَائِرُ بَنِي قَهَاتَ إِلَى جَانِبِ ٱلْمَسْكَنِ إِلَى ٱلْجَنُوبِ.+ ٣٠ وَزَعِيمُ بَيْتِ أَبِي عَشَائِرِ ٱلْقَهَاتِيِّينَ أَلِيصَافَانُ بْنُ عُزِّيئِيلَ.+ ٣١ وَوَاجِبَاتُهُمْ+ هِيَ ٱلتَّابُوتُ+ وَٱلْمَائِدَةُ+ وَٱلْمَنَارَةُ+ وَٱلْمَذْبَحَانِ+ وَعَتَادُ+ ٱلْمَقْدِسِ ٱلَّذِي يَخْدُمُونَ بِهِ وَٱلسِّتَارَةُ،+ أَيْ: كُلُّ مَا يَتَعَلَّقُ بِهٰذِهِ ٱلْخِدْمَةِ.
٣٢ وَزَعِيمُ رُؤَسَاءِ ٱللَّاوِيِّينَ أَلِعَازَارُ+ بْنُ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ، وَهُوَ ٱلنَّاظِرُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْوَاجِبَاتِ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِٱلْمَقْدِسِ.
٣٣ مِنْ مَرَارِي عَشِيرَةُ ٱلْمَحْلِيِّينَ+ وَعَشِيرَةُ ٱلْمُوشِيِّينَ.+ هَاتَانِ عَشِيرَتَا مَرَارِي.+ ٣٤ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمَا بِحَسَبِ عَدَدِ كُلِّ ٱلذُّكُورِ مِنِ ٱبْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا كَانُوا سِتَّةَ آلَافٍ وَمِئَتَيْنِ.+ ٣٥ وَزَعِيمُ بَيْتِ أَبِي عَشِيرَتَيْ مَرَارِي صُورِيئِيلُ بْنُ أَبِيحَايِلَ. وَقَدْ خَيَّمَتَا إِلَى جَانِبِ ٱلْمَسْكَنِ نَحْوَ ٱلشَّمَالِ.+ ٣٦ وَكَانَ وَاجِبُ بَنِي مَرَارِي ٱلْإِشْرَافَ عَلَى أُطُرِ+ ٱلْمَسْكَنِ وَعَوَارِضِهِ+ وَأَعْمِدَتِهِ+ وَقَوَاعِدِهِ وَكُلِّ عَتَادِهِ+ وَكُلِّ خِدْمَتِهِ،+ ٣٧ وَأَعْمِدَةِ+ ٱلدَّارِ ٱلَّتِي حَوَالَيْهِ وَقَوَاعِدِهَا+ وَأَوْتَادِهَا وَحِبَالِهَا.
٣٨ وَخَيَّمَ أَمَامَ ٱلْمَسْكَنِ شَرْقًا، أَمَامَ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ نَحْوَ شُرُوقِ ٱلشَّمْسِ، مُوسَى وَهَارُونُ وَبَنُوهُ، وَكَانُوا يَتَوَلَّوْنَ ٱلْوَاجِبَاتِ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِٱلْمَقْدِسِ+ بِٱلنِّيَابَةِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ. وَكَانَ أَيُّ غَرِيبٍ يَقْتَرِبُ يُقْتَلُ.+
٣٩ فَكَانَ جَمِيعُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنَ ٱللَّاوِيِّينَ ٱلَّذِينَ جَعَلَهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ يَكْتَتِبُونَ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ، كُلُّ ٱلذُّكُورِ مِنِ ٱبْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا، ٱثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفًا.
٤٠ ثُمَّ قَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى: «اِجْعَلْ كُلَّ ٱلْأَبْكَارِ ٱلذُّكُورِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَكْتَتِبُونَ مِنِ ٱبْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا،+ وَخُذْ عَدَدَ أَسْمَائِهِمْ. ٤١ وَخُذِ ٱللَّاوِيِّينَ لِي — أَنَا يَهْوَهُ — بَدَلَ كُلِّ بِكْرٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ،+ وَبَهَائِمَ ٱللَّاوِيِّينَ بَدَلَ كُلِّ بِكْرٍ مِنْ بَهَائِمِ بَنِي إِسْرَائِيلَ».+ ٤٢ فَجَعَلَ مُوسَى كُلَّ بِكْرٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَكْتَتِبُ، كَمَا أَمَرَهُ يَهْوَهُ. ٤٣ وَكَانَ كُلُّ ٱلْأَبْكَارِ ٱلذُّكُورِ بِحَسَبِ عَدَدِ أَسْمَائِهِمْ مِنِ ٱبْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْهُمُ ٱثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفًا وَمِئَتَيْنِ وَثَلَاثَةً وَسَبْعِينَ.
٤٤ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٤٥ «خُذِ ٱللَّاوِيِّينَ بَدَلَ كُلِّ بِكْرٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَبَهَائِمَ ٱللَّاوِيِّينَ بَدَلَ بَهَائِمِهِمْ. فَيَكُونُ ٱللَّاوِيُّونَ لِي.+ أَنَا يَهْوَهُ. ٤٦ وَأَمَّا فِدَاءُ+ ٱلْمِئَتَيْنِ وَٱلثَّلَاثَةِ وَٱلسَّبْعِينَ مِنْ أَبْكَارِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، ٱلزَّائِدِينَ عَلَى ٱللَّاوِيِّينَ،+ ٤٧ فَخُذْ خَمْسَةَ شَوَاقِلَ لِكُلِّ فَرْدٍ مِنْهُمْ.+ تَأْخُذُهَا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ. اَلشَّاقِلُ عِشْرُونَ جِيرَةً.+ ٤٨ وَأَعْطِ ٱلْمَالَ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ فِدَاءَ ٱلزَّائِدِينَ عَلَيْهِمْ». ٤٩ فَأَخَذَ مُوسَى مَالَ ٱلْفِدَاءِ مِنَ ٱلزَّائِدِينَ عَلَى مَنِ ٱفْتَدَاهُمُ ٱللَّاوِيُّونَ. ٥٠ مِنْ أَبْكَارِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَخَذَ ٱلْمَالَ، أَلْفًا وَثَلَاثَ مِئَةٍ وَخَمْسَةً وَسِتِّينَ شَاقِلًا، بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ. ٥١ وَأَعْطَى مُوسَى مَالَ ٱلْفِدَاءِ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ حَسَبَ قَوْلِ يَهْوَهَ، كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.
٤ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا: ٢ «لِيُحْصَ بَنُو قَهَاتَ+ مِنْ بَيْنِ بَنِي لَاوِي، بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ، ٣ مِنِ ٱبْنِ ثَلَاثِينَ سَنَةً+ فَصَاعِدًا إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ،+ كُلُّ مَنْ يَنْخَرِطُ فِي ٱلْخِدْمَةِ+ لِيَعْمَلَ عَمَلًا فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.
٤ «هٰذِهِ خِدْمَةُ بَنِي قَهَاتَ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،+ وَهِيَ مُقَدَّسَةٌ جِدًّا: ٥ يَأْتِي هَارُونُ وَبَنُوهُ عِنْدَ رَحِيلِ ٱلْمُخَيَّمِ، فَيُنْزِلُونَ ٱلْحِجَابَ+ ٱلْفَاصِلَ وَيُغَطُّونَ بِهِ تَابُوتَ+ ٱلشَّهَادَةِ. ٦ وَيَجْعَلُونَ عَلَيْهِ غِطَاءً مِنْ جُلُودِ ٱلْفُقْمَاتِ+ وَيَبْسُطُونَ فَوْقَهُ قُمَاشَةً زَرْقَاءَ وَيَضَعُونَ عَصَوَيْهِ.+
٧ «وَيَبْسُطُونَ قُمَاشَةً زَرْقَاءَ عَلَى مَائِدَةِ+ خُبْزِ ٱلْوُجُوهِ، وَيَجْعَلُونَ عَلَيْهَا ٱلصُّحُونَ+ وَٱلْكُؤُوسَ وَٱلْجَامَاتِ+ وَأَبَارِيقَ ٱلسَّكَائِبِ، وَيَبْقَى ٱلْخُبْزُ+ ٱلدَّائِمُ عَلَيْهَا. ٨ وَيَبْسُطُونَ عَلَيْهَا قُمَاشَةً مِنَ ٱلْقِرْمِزِ ٱلدُّودِيِّ،+ وَيُغَطُّونَهَا بِغِطَاءٍ مِنْ جُلُودِ ٱلْفُقْمَاتِ+ وَيَضَعُونَ عَصَوَيْهَا.+ ٩ وَيَأْخُذُونَ قُمَاشَةً زَرْقَاءَ وَيُغَطُّونَ مَنَارَةَ+ ٱلْإِضَاءَةِ، وَسُرُجَهَا+ وَمَلَاقِطَهَا+ وَمَنَافِضَهَا،+ وَجَمِيعَ آنِيَةِ+ زَيْتِهَا ٱلْمُسْتَعْمَلَةِ لِإِعْدَادِهَا لِلْخِدْمَةِ. ١٠ وَيَجْعَلُونَهَا هِيَ وَجَمِيعَ أَدَوَاتِهَا فِي غِطَاءٍ مِنْ جُلُودِ ٱلْفُقْمَاتِ+ وَيَجْعَلُونَهَا عَلَى مِحْمَلٍ. ١١ وَيَبْسُطُونَ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ+ ٱلذَّهَبِيِّ قُمَاشَةً زَرْقَاءَ، وَيُغَطُّونَهُ بِغِطَاءٍ مِنْ جُلُودِ ٱلْفُقْمَاتِ+ وَيَضَعُونَ عَصَوَيْهِ.+ ١٢ وَيَأْخُذُونَ كُلَّ عَتَادِ+ ٱلْخِدْمَةِ ٱلَّذِي يَخْدُمُونَ بِهِ فِي ٱلْمَقْدِسِ، وَيَجْعَلُونَهُ فِي قُمَاشَةٍ زَرْقَاءَ وَيُغَطُّونَهُ بِغِطَاءٍ مِنْ جُلُودِ ٱلْفُقْمَاتِ+ وَيَجْعَلُونَهُ عَلَى مِحْمَلٍ.
١٣ «وَيَرْفَعُونَ رَمَادَ ٱلْمَذْبَحِ ٱلْمُشْبَعَ دُهْنًا+ وَيَبْسُطُونَ عَلَيْهِ قُمَاشَةً مِنْ صُوفٍ أُرْجُوَانِيٍّ وَرْدِيٍّ. ١٤ وَيَجْعَلُونَ عَلَيْهِ كُلَّ أَدَوَاتِهِ ٱلَّتِي يَخْدُمُونَ بِهَا عَلَيْهِ: اَلْمَجَامِرَ وَٱلشَّوْكَاتِ وَٱلرُّفُوشَ وَٱلْجَامَاتِ، كُلَّ أَدَوَاتِ ٱلْمَذْبَحِ،+ وَيَبْسُطُونَ عَلَيْهِ غِطَاءً مِنْ جُلُودِ ٱلْفُقْمَاتِ وَيَضَعُونَ عَصَوَيْهِ.+
١٥ «وَيَنْتَهِي هَارُونُ وَبَنُوهُ مِنْ تَغْطِيَةِ ٱلْمَقْدِسِ+ وَكُلِّ عَتَادِ+ ٱلْمَقْدِسِ عِنْدَ رَحِيلِ ٱلْمُخَيَّمِ، وَيَأْتِي بَعْدَ ذٰلِكَ بَنُو قَهَاتَ لِلْحَمْلِ،+ وَلٰكِنْ لَا يَمَسُّوا+ ٱلْمَقْدِسَ لِئَلَّا يَمُوتُوا. هٰذَا حِمْلُ بَنِي قَهَاتَ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.+
١٦ «وَيُشْرِفُ+ أَلِعَازَارُ بْنُ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ عَلَى زَيْتِ+ ٱلْمَنَارَةِ وَٱلْبَخُورِ ٱلْعَطِرِ+ وَقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ+ ٱلدَّائِمِ وَزَيْتِ ٱلْمَسْحِ،+ يُشْرِفُ عَلَى ٱلْمَسْكَنِ كُلِّهِ وَكُلِّ مَا فِيهِ، أَيِ ٱلْمَقْدِسِ وَعَتَادِهِ».
١٧ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا: ١٨ «لَا تَدَعَا سِبْطَ عَشَائِرِ ٱلْقَهَاتِيِّينَ+ يَنْقَرِضُ مِنْ بَيْنِ ٱللَّاوِيِّينَ. ١٩ بَلِ ٱفْعَلَا لَهُمْ هٰذَا فَيَبْقَوْا أَحْيَاءً وَلَا يَمُوتُوا عِنْدَ ٱقْتِرَابِهِمْ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ:+ يَدْخُلُ هَارُونُ وَبَنُوهُ، وَيُعَيِّنُونَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ خِدْمَتَهُ وَحِمْلَهُ. ٢٠ وَلَا يَدْخُلُوا لِيَرَوُا ٱلْمُقَدَّسَاتِ وَلَوْ لَحْظَةً، فَيَمُوتُوا».+
٢١ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢٢ «لِيُحْصَ بَنُو جِرْشُونَ+ أَيْضًا بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ. ٢٣ تَجْعَلُهُمْ يَكْتَتِبُونَ مِنِ ٱبْنِ ثَلَاثِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ،+ كُلَّ مَنْ يَأْتِي لِيَنْخَرِطَ فِي ٱلْخِدْمَةِ لِيُؤَدِّيَ خِدْمَةً فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ. ٢٤ هٰذِهِ خِدْمَةُ عَشَائِرِ ٱلْجِرْشُونِيِّينَ مِنْ جِهَةِ ٱلْخِدْمَةِ وَٱلْحَمْلِ:+ ٢٥ يَحْمِلُونَ شُقَقَ+ ٱلْمَسْكَنِ وَخَيْمَةَ ٱلِٱجْتِمَاعِ،+ غِطَاءَهُ+ وَغِطَاءَ جِلْدِ ٱلْفُقْمَاتِ+ ٱلَّذِي عَلَيْهِ مِنْ فَوْقُ، وَسِتَارَةَ+ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، ٢٦ وَسُجُوفَ+ ٱلدَّارِ وَسِتَارَةَ+ مَدْخَلِ بَوَّابَةِ ٱلدَّارِ ٱلَّتِي حَوْلَ ٱلْمَسْكَنِ وَحَوْلَ ٱلْمَذْبَحِ، وَحِبَالَهُ وَكُلَّ ٱلْعَتَادِ ٱلْمُخَصَّصِ لِلْخِدْمَةِ، وَكُلَّ مَا يُسْتَخْدَمُ عَادَةً فِي ٱلْعَمَلِ. هٰكَذَا يَخْدُمُونَ. ٢٧ وَفْقًا لِقَوْلِ هَارُونَ وَبَنِيهِ+ تَكُونُ كُلُّ خِدْمَةِ بَنِي ٱلْجِرْشُونِيِّينَ+ مِنْ جِهَةِ كُلِّ أَحْمَالِهِمْ وَكُلِّ خِدْمَتِهِمْ، وَتُعَيِّنُونَ لَهُمْ كُلَّ أَحْمَالِهِمْ وَاجِبًا عَلَيْهِمْ. ٢٨ هٰذِهِ خِدْمَةُ عَشَائِرِ بَنِي ٱلْجِرْشُونِيِّينَ+ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، وَوَاجِبُ خِدْمَتِهِمْ هُوَ تَحْتَ إِشْرَافِ إِيثَامَارَ+ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ.
٢٩ «أَمَّا بَنُو مَرَارِي+ فَتَجْعَلُهُمْ يَكْتَتِبُونَ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ. ٣٠ تَجْعَلُهُمْ يَكْتَتِبُونَ مِنِ ٱبْنِ ثَلَاثِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ، كُلَّ مَنْ يَنْخَرِطُ فِي ٱلْخِدْمَةِ لِيُؤَدِّيَ خِدْمَةَ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.+ ٣١ وَهٰذَا وَاجِبُهُمْ، حِمْلُهُمْ،+ حَسَبَ خِدْمَتِهِمْ كُلِّهَا فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ: أُطُرُ+ ٱلْمَسْكَنِ وَعَوَارِضُهُ+ وَأَعْمِدَتُهُ+ وَقَوَاعِدُهُ،+ ٣٢ وَأَعْمِدَةُ+ ٱلدَّارِ ٱلَّتِي حَوَالَيْهِ وَقَوَاعِدُهَا+ وَأَوْتَادُهَا+ وَحِبَالُهَا مَعَ كُلِّ عَتَادِهَا وَكُلِّ خِدْمَتِهَا. وَبِأَسْمَائِهِمْ تُعَيِّنُونَ ٱلْعَتَادَ ٱلْوَاجِبَ عَلَيْهِمْ حَمْلُهُ.+ ٣٣ هٰذِهِ خِدْمَةُ عَشَائِرِ بَنِي مَرَارِي+ حَسَبَ خِدْمَتِهِمْ كُلِّهَا فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، تَحْتَ إِشْرَافِ إِيثَامَارَ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ».+
٣٤ فَجَعَلَ مُوسَى وَهَارُونُ وَزُعَمَاءُ+ ٱلْجَمَاعَةِ بَنِي ٱلْقَهَاتِيِّينَ+ يَكْتَتِبُونَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، ٣٥ مِنِ ٱبْنِ ثَلَاثِينَ+ سَنَةً فَصَاعِدًا إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ،+ كُلَّ مَنِ ٱنْخَرَطَ فِي ٱلْخِدْمَةِ لِيَخْدُمَ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.+ ٣٦ فَكَانَ ٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ أَلْفَيْنِ وَسَبْعَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ.+ ٣٧ هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلْمُكْتَتِبُونَ+ مِنْ عَشَائِرِ ٱلْقَهَاتِيِّينَ، كُلُّ مَنْ يَخْدُمُ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، ٱلَّذِينَ جَعَلَهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ يَكْتَتِبُونَ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ عَنْ يَدِ مُوسَى.
٣٨ أَمَّا ٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْ بَنِي جِرْشُونَ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، ٣٩ مِنِ ٱبْنِ ثَلَاثِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ، كُلُّ مَنِ ٱنْخَرَطَ فِي ٱلْخِدْمَةِ لِيَخْدُمَ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،+ ٤٠ فَكَانُوا بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ أَلْفَيْنِ وَسِتَّ مِئَةٍ وَثَلَاثِينَ.+ ٤١ هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْ عَشَائِرِ بَنِي جِرْشُونَ، كُلُّ مَنْ يَخْدُمُ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، ٱلَّذِينَ جَعَلَهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ يَكْتَتِبُونَ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ.+
٤٢ أَمَّا ٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْ عَشَائِرِ بَنِي مَرَارِي حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، ٤٣ مِنِ ٱبْنِ ثَلَاثِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ، كُلُّ ٱلَّذِينَ يَنْخَرِطُونَ فِي ٱلْخِدْمَةِ لِيَخْدُمُوا فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،+ ٤٤ فَكَانُوا بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ ثَلَاثَةَ آلَافٍ وَمِئَتَيْنِ.+ ٤٥ هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْ عَشَائِرِ بَنِي مَرَارِي، ٱلَّذِينَ جَعَلَهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ يَكْتَتِبُونَ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ عَنْ يَدِ مُوسَى.+
٤٦ فَكَانَ جَمِيعُ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنَ ٱللَّاوِيِّينَ ٱلَّذِينَ جَعَلَهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ وَزُعَمَاءُ إِسْرَائِيلَ يَكْتَتِبُونَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، ٤٧ مِنِ ٱبْنِ ثَلَاثِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا إِلَى ٱبْنِ خَمْسِينَ،+ كُلُّ ٱلدَّاخِلِينَ لِيُؤَدُّوا ٱلْخِدْمَاتِ ٱلشَّاقَّةَ وَخِدْمَةَ نَقْلِ ٱلْأَحْمَالِ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،+ ٤٨ كَانَ ٱلْمُكْتَتِبُونَ ثَمَانِيَةَ آلَافٍ وَخَمْسَ مِئَةٍ وَثَمَانِينَ.+ ٤٩ اِكْتَتَبُوا وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ عَنْ يَدِ مُوسَى، كُلٌّ بِحَسَبِ خِدْمَتِهِ وَحِمْلِهِ. وَٱكْتَتَبُوا كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.+
٥ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يُخْرِجُوا مِنَ ٱلْمُخَيَّمِ كُلَّ أَبْرَصَ+ وَكُلَّ مَنْ بِهِ سَيَلَانٌ+ وَكُلَّ مَنْ تَنَجَّسَ بِنَفْسٍ مَيِّتَةٍ.+ ٣ سَوَاءٌ أَكَانَ ذَكَرًا أَمْ أُنْثَى تُخْرِجُونَهُمْ. إِلَى خَارِجِ ٱلْمُخَيَّمِ تُخْرِجُونَهُمْ،+ لِئَلَّا يَنْقُلُوا عَدْوَاهُمْ+ إِلَى مُخَيَّمَاتِ ٱلَّذِينَ أَنَا سَاكِنٌ فِي وَسْطِهِمْ».+ ٤ فَفَعَلَ كَذٰلِكَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَخْرَجُوهُمْ إِلَى خَارِجِ ٱلْمُخَيَّمِ. كَمَا كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى كَذٰلِكَ فَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ.
٥ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٦ «قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: ‹إِذَا فَعَلَ رَجُلٌ أَوِ ٱمْرَأَةٌ شَيْئًا مِنْ جَمِيعِ خَطَايَا ٱلْبَشَرِ وَخَانَ يَهْوَهَ، فَقَدْ أَذْنَبَتْ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ.+ ٧ فَلْيَعْتَرِفُوا+ بِخَطِيَّتِهِمِ ٱلَّتِي فَعَلُوهَا، وَلْيَرُدَّ قِيمَةَ مَا أَذْنَبَ بِهِ، رَأْسَ ٱلْمَالِ، وَيَزِدْ عَلَيْهِ خُمْسَهُ،+ وَيُعْطِهِ لِلَّذِي أَسَاءَ إِلَيْهِ. ٨ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْأَخِيرِ نَسِيبٌ لَصِيقٌ لِتُرَدَّ إِلَيْهِ قِيمَةُ ٱلذَّنْبِ، فَإِنَّ تِلْكَ ٱلْقِيمَةَ ٱلْمَرْدُودَةَ لِيَهْوَهَ تَكُونُ لِلْكَاهِنِ، فَضْلًا عَنْ كَبْشِ ٱلْكَفَّارَةِ ٱلَّذِي يُكَفِّرُ بِهِ عَنْهُ.+
٩ «‹وَكُلُّ تَقْدِمَةٍ+ مِنْ جَمِيعِ مَا يُقَدِّسُهُ+ بَنُو إِسْرَائِيلَ، ٱلَّتِي يُقَرِّبُونَهَا إِلَى ٱلْكَاهِنِ، تَكُونُ لَهُ.+ ١٠ وَمَا يُقَدِّسُهُ كُلُّ وَاحِدٍ يَبْقَى لَهُ. وَمَا يُعْطِيهِ كُلُّ وَاحِدٍ لِلْكَاهِنِ، فَلَهُ يَكُونُ›».
١١ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ١٢ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: ‹إِذَا ٱنْحَرَفَتْ زَوْجَةُ رَجُلٍ وَخَانَتْهُ،+ ١٣ وَٱضْطَجَعَ مَعَهَا رَجُلٌ آخَرُ وَحَدَثَ مِنْهُ إِفْرَازٌ مَنَوِيٌّ،+ وَأُخْفِيَ ذٰلِكَ عَنْ عَيْنَيْ زَوْجِهَا+ وَبَقِيَ مُسْتَتِرًا، وَهِيَ دَنَّسَتْ نَفْسَهَا وَلٰكِنْ لَا شَاهِدَ عَلَيْهَا، وَلَمْ تُمْسَكْ؛ ١٤ فَٱعْتَرَاهُ رُوحُ ٱلْغَيْرَةِ+ وَٱرْتَابَ بِأَمَانَةِ زَوْجَتِهِ، وَقَدْ تَدَنَّسَتْ، أَوِ ٱعْتَرَاهُ رُوحُ ٱلْغَيْرَةِ وَٱرْتَابَ بِأَمَانَةِ زَوْجَتِهِ، وَهِيَ لَمْ تَتَدَنَّسْ؛ ١٥ يُحْضِرُ ٱلرَّجُلُ زَوْجَتَهُ إِلَى ٱلْكَاهِنِ+ وَيُحْضِرُ قُرْبَانَهَا مَعَهَا، عُشْرَ إِيفَةٍ مِنْ طَحِينِ ٱلشَّعِيرِ. لَا يَسْكُبُ عَلَيْهِ زَيْتًا وَلَا يَجْعَلُ عَلَيْهِ لُبَانًا،+ لِأَنَّهُ قُرْبَانُ ٱلْغَيْرَةِ، قُرْبَانُ تَذْكَارٍ مِنَ ٱلْحُبُوبِ يُذَكِّرُ بِٱلذَّنْبِ.
١٦ «‹فَيُقَدِّمُهَا ٱلْكَاهِنُ وَيُوقِفُهَا أَمَامَ يَهْوَهَ.+ ١٧ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مَاءً مُقَدَّسًا فِي إِنَاءِ فَخَّارٍ، وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنَ ٱلتُّرَابِ ٱلَّذِي عَلَى أَرْضِ ٱلْمَسْكَنِ، وَيَجْعَلُهُ فِي ٱلْمَاءِ. ١٨ وَيُوقِفُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْمَرْأَةَ أَمَامَ يَهْوَهَ وَيُرْخِي شَعْرَ رَأْسِ ٱلْمَرْأَةِ وَيَجْعَلُ عَلَى رَاحَتَيْهَا قُرْبَانَ تَذْكَارِ ٱلْحُبُوبِ، أَيْ قُرْبَانَ ٱلْغَيْرَةِ،+ وَيَكُونُ فِي يَدِ ٱلْكَاهِنِ ٱلْمَاءُ ٱلْمُرُّ ٱلْجَالِبُ ٱللَّعْنَةَ.+
١٩ «‹وَيَسْتَحْلِفُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْمَرْأَةَ وَيَقُولُ لَهَا: «إِنْ كَانَ لَمْ يَضْطَجِعْ مَعَكِ رَجُلٌ، وَإِنْ كُنْتِ وَأَنْتِ خَاضِعَةٌ لِزَوْجِكِ+ لَمْ تَنْحَرِفِي إِلَى أَيَّةِ نَجَاسَةٍ، فَكُونِي بَرِيئَةً مِنْ هٰذَا ٱلْمَاءِ ٱلْمُرِّ ٱلْجَالِبِ ٱللَّعْنَةَ. ٢٠ وَلٰكِنْ إِنْ كُنْتِ وَأَنْتِ خَاضِعَةٌ لِزَوْجِكِ+ قَدِ ٱنْحَرَفْتِ، وَإِنْ كُنْتِ قَدْ تَدَنَّسْتِ وَجَعَلَ فِيكِ رَجُلٌ غَيْرُ زَوْجِكِ إِفْرَازَهُ ٱلْمَنَوِيَّ+ . . .»، ٢١ يَسْتَحْلِفُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْمَرْأَةَ بِقَسَمِ ٱللَّعْنَةِ،+ وَيَقُولُ ٱلْكَاهِنُ لِلْمَرْأَةِ: «لِيَجْعَلْكِ يَهْوَهُ لَعْنَةً وَقَسَمًا فِي وَسْطِ شَعْبِكِ بِأَنْ يَدَعَ يَهْوَهُ فَخِذَكِ+ تَذْوِي، وَبَطْنَكِ يَتَوَرَّمُ. ٢٢ وَلْيَدْخُلْ هٰذَا ٱلْمَاءُ ٱلْجَالِبُ ٱللَّعْنَةَ فِي أَمْعَائِكِ لِيَتَوَرَّمَ بَطْنُكِ وَتَذْوِيَ فَخِذُكِ». فَتَقُولُ ٱلْمَرْأَةُ: «آمِينَ! آمِينَ!».
٢٣ «‹وَيَكْتُبُ ٱلْكَاهِنُ هٰذِهِ ٱللَّعَنَاتِ فِي ٱلْكِتَابِ+ وَيَمْحُوهَا+ بِٱلْمَاءِ ٱلْمُرِّ. ٢٤ وَيَسْقِي ٱلْمَرْأَةَ ٱلْمَاءَ ٱلْمُرَّ ٱلْجَالِبَ ٱللَّعْنَةَ،+ فَيَدْخُلُ فِيهَا ٱلْمَاءُ ٱلْجَالِبُ ٱللَّعْنَةَ مُرًّا. ٢٥ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنْ يَدِ ٱلْمَرْأَةِ قُرْبَانَ+ ٱلْغَيْرَةِ وَيُرَدِّدُ قُرْبَانَ ٱلْحُبُوبِ هٰذَا أَمَامَ يَهْوَهَ، وَيُقَرِّبُهُ إِلَى ٱلْمَذْبَحِ. ٢٦ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنْ قُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ قَبْضَةً تَذْكَارِيَّةً+ وَيُوقِدُهَا عَلَى ٱلْمَذْبَحِ، وَبَعْدَ ذٰلِكَ يَسْقِي ٱلْمَرْأَةَ ٱلْمَاءَ. ٢٧ وَمَتَى سَقَاهَا ٱلْمَاءَ، فَإِذَا كَانَتْ قَدْ تَدَنَّسَتْ وَخَانَتْ زَوْجَهَا،+ يَدْخُلُ فِيهَا ٱلْمَاءُ ٱلْجَالِبُ ٱللَّعْنَةَ مُرًّا، وَيَتَوَرَّمُ بَطْنُهَا وَتَذْوِي فَخِذُهَا، وَتَصِيرُ ٱلْمَرْأَةُ لَعْنَةً فِي وَسْطِ شَعْبِهَا.+ ٢٨ وَإِنْ لَمْ تَكُنِ ٱلْمَرْأَةُ قَدْ تَدَنَّسَتْ، بَلْ كَانَتْ طَاهِرَةً، تَكُونُ بَرِيئَةً مِنْ هٰذَا ٱلْعِقَابِ،+ وَتَحْبَلُ بِمَنِيٍّ.
٢٩ «‹هٰذِهِ شَرِيعَةُ ٱلْغَيْرَةِ+ حِينَ تَنْحَرِفُ+ ٱمْرَأَةٌ وَهِيَ خَاضِعَةٌ لِزَوْجِهَا+ وَتَتَدَنَّسُ، ٣٠ أَوْ حِينَ يَعْتَرِي رَجُلًا رُوحُ غَيْرَةٍ وَيَرْتَابُ بِأَمَانَةِ زَوْجَتِهِ؛ فَيُوقِفُ ٱلزَّوْجَةَ أَمَامَ يَهْوَهَ، وَيَصْنَعُ بِهَا ٱلْكَاهِنُ كُلَّ هٰذِهِ ٱلشَّرِيعَةِ. ٣١ فَيَكُونُ ٱلرَّجُلُ بَرِيئًا مِنَ ٱلذَّنْبِ، وَتَحْمِلُ ٱلزَّوْجَةُ ذَنْبَهَا›».
٦ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: ‹إِذَا نَذَرَ رَجُلٌ أَوِ ٱمْرَأَةٌ نَذْرًا خُصُوصِيًّا أَنْ يَعِيشَ كَنَذِيرٍ+ لِيَهْوَهَ، ٣ فَلْيَمْتَنِعْ عَنِ ٱلْخَمْرِ وَٱلْمُسْكِرِ. وَلَا يَشْرَبْ خَلَّ خَمْرٍ أَوْ خَلَّ مُسْكِرٍ،+ وَلَا يَشْرَبْ أَيَّ شَرَابٍ مِنَ ٱلْعِنَبِ، وَلَا يَأْكُلْ عِنَبًا رَطْبًا أَوْ يَابِسًا. ٤ كُلَّ أَيَّامِ ٱنْتِذَارِهِ لَا يَأْكُلْ أَبَدًا شَيْئًا مِمَّا يُصْنَعُ مِنَ ٱلْكَرْمَةِ، وَلَا ٱلْحِصْرِمَ وَلَا ٱلْقِشْرَ.
٥ «‹كُلَّ أَيَّامِ نَذْرِهِ ٱلَّتِي يَكُونُ فِيهَا نَذِيرًا لَا يَمُرُّ مُوسًى عَلَى رَأْسِهِ.+ إِلَى أَنْ تَتِمَّ ٱلْأَيَّامُ ٱلَّتِي فَرَزَ فِيهَا نَفْسَهُ لِيَهْوَهَ، يَكُونُ مُقَدَّسًا إِذْ يُرَبِّي خُصَلَ+ شَعْرِ رَأْسِهِ. ٦ كُلَّ أَيَّامِ ٱفْتِرَازِهِ لِيَهْوَهَ لَا يَقْرَبْ إِلَى نَفْسٍ مَيِّتَةٍ.+ ٧ وَلَا يَتَدَنَّسْ لَا مِنْ أَجْلِ أَبِيهِ وَلَا أُمِّهِ أَوْ أَخِيهِ أَوْ أُخْتِهِ عِنْدَ مَوْتِهِمْ،+ لِأَنَّ عَلَامَةَ ٱنْتِذَارِهِ لِإِلٰهِهِ عَلَى رَأْسِهِ.
٨ «‹كُلَّ أَيَّامِ ٱنْتِذَارِهِ هُوَ مُقَدَّسٌ لِيَهْوَهَ. ٩ وَإِذَا مَاتَ عِنْدَهُ+ مَيِّتٌ فَجْأَةً فَدَنَّسَ رَأْسَ ٱنْتِذَارِهِ، يَحْلِقُ+ رَأْسَهُ فِي يَوْمِ تَثْبِيتِ طَهَارَتِهِ. فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ يَحْلِقُهُ. ١٠ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ يُحْضِرُ زَوْجَ تِرْغَلٍّ أَوْ فَرْخَيْ يَمَامٍ إِلَى ٱلْكَاهِنِ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.+ ١١ فَيَصْنَعُ ٱلْكَاهِنُ وَاحِدًا قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ+ وَٱلْآخَرَ مُحْرَقَةً،+ وَيُكَفِّرُ عَنْهُ إِذْ أَخْطَأَ بِسَبَبِ ٱلنَّفْسِ ٱلْمَيِّتَةِ. ثُمَّ يُقَدِّسُ رَأْسَهُ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ. ١٢ وَيَعِيشُ نَذِيرًا+ لِيَهْوَهَ أَيَّامَ ٱنْتِذَارِهِ، وَيُحْضِرُ حَمَلًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى قُرْبَانَ ذَنْبٍ،+ وَلَا تُحْسَبُ ٱلْأَيَّامُ ٱلسَّابِقَةُ لِأَنَّهُ دَنَّسَ ٱنْتِذَارَهُ.
١٣ «‹وَهٰذِهِ شَرِيعَةُ ٱلنَّذِيرِ: يُؤْتَى بِهِ، يَوْمَ تَتِمُّ+ أَيَّامُ ٱنْتِذَارِهِ، إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ. ١٤ فَيُقَرِّبُ قُرْبَانَهُ لِيَهْوَهَ: حَمَلًا سَلِيمًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى لِيَكُونَ مُحْرَقَةً،+ وَنَعْجَةً سَلِيمَةً وَاحِدَةً فِي سَنَتِهَا ٱلْأُولَى لِتَكُونَ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،+ وَكَبْشًا سَلِيمًا وَاحِدًا لِيَكُونَ ذَبِيحَةَ شَرِكَةٍ،+ ١٥ وَسَلَّ أَقْرَاصِ فَطِيرٍ مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ+ مَلْتُوتَةٍ بِزَيْتٍ،+ وَرُقَاقَ فَطِيرٍ مَدْهُونَةً بِزَيْتٍ،+ مَعَ قُرْبَانِ حُبُوبِهَا+ وَسَكَائِبِهَا.+ ١٦ فَيُقَرِّبُهَا ٱلْكَاهِنُ أَمَامَ يَهْوَهَ وَيُقَدِّمُ قُرْبَانَ خَطِيَّتِهِ وَمُحْرَقَتَهُ.+ ١٧ وَيُقَدِّمُ ٱلْكَبْشَ ذَبِيحَةَ شَرِكَةٍ+ لِيَهْوَهَ مَعَ سَلِّ ٱلْفَطِيرِ، وَيُقَدِّمُ ٱلْكَاهِنُ قُرْبَانَ حُبُوبِهِ+ وَسَكِيبَهُ.
١٨ «‹وَيَحْلِقُ+ ٱلنَّذِيرُ رَأْسَ ٱنْتِذَارِهِ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، وَيَأْخُذُ شَعْرَ رَأْسِ ٱنْتِذَارِهِ وَيَجْعَلُهُ عَلَى ٱلنَّارِ ٱلَّتِي تَحْتَ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ. ١٩ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ كَتِفًا مَطْبُوخَةً+ مِنَ ٱلْكَبْشِ، وَقُرْصَ فَطِيرٍ وَاحِدًا مِنَ ٱلسَّلِّ، وَرُقَاقَةَ فَطِيرٍ وَاحِدَةً،+ وَيَجْعَلُهَا عَلَى رَاحَتَيِ ٱلنَّذِيرِ بَعْدَ حَلْقِهِ عَلَامَةَ ٱنْتِذَارِهِ. ٢٠ وَيُرَدِّدُهَا ٱلْكَاهِنُ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ أَمَامَ يَهْوَهَ.+ إِنَّهَا مُقَدَّسَةٌ لِلْكَاهِنِ، مَعَ صَدْرِ+ قُرْبَانِ ٱلتَّرْدِيدِ وَسَاقِ ٱلتَّقْدِمَةِ.+ وَبَعْدَ ذٰلِكَ يَشْرَبُ ٱلنَّذِيرُ خَمْرًا.+
٢١ «‹تِلْكَ شَرِيعَةُ ٱلنَّذِيرِ+ ٱلَّذِي يَنْذُرُ، ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُتَعَلِّقَةُ بِقُرْبَانِهِ لِيَهْوَهَ عَنِ ٱنْتِذَارِهِ، فَضْلًا عَمَّا يَكُونُ فِي وُسْعِهِ أَنْ يُقَدِّمَ. حَسَبَ نَذْرِهِ ٱلَّذِي نَذَرَ، كَذٰلِكَ يَعْمَلُ بِسَبَبِ شَرِيعَةِ ٱنْتِذَارِهِ›».
٢٢ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢٣ «كَلِّمْ هَارُونَ وَبَنِيهِ قَائِلًا: ‹هٰكَذَا تُبَارِكُونَ+ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلِينَ لَهُمْ:
٢٤ «لِيُبَارِكْكَ+ يَهْوَهُ وَيَحْفَظْكَ!+
٢٥ لِيُضِئْ يَهْوَهُ بِوَجْهِهِ عَلَيْكَ،+ وَلْيُنْعِمْ عَلَيْكَ!+
٢٦ لِيَرْفَعْ يَهْوَهُ وَجْهَهُ نَحْوَكَ+ وَيَمْنَحْكَ ٱلسَّلَامَ!»›.+
٢٧ فَيَجْعَلُونَ ٱسْمِي+ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَأَنَا أُبَارِكُهُمْ».+
٧ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلَّذِي ٱنْتَهَى فِيهِ مُوسَى مِنْ نَصْبِ ٱلْمَسْكَنِ،+ مَسَحَهُ+ وَقَدَّسَهُ وَكُلَّ عَتَادِهِ وَٱلْمَذْبَحَ وَجَمِيعَ أَدَوَاتِهِ. وَبَعْدَ أَنْ مَسَحَهَا وَقَدَّسَهَا،+ ٢ قَرَّبَ+ زُعَمَاءُ+ إِسْرَائِيلَ قُرْبَانَهُمْ، وَهُمْ رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَائِهِمْ، زُعَمَاءُ ٱلْأَسْبَاطِ ٱلْمُقَامُونَ عَلَى ٱلْمُكْتَتِبِينَ، ٣ فَأَحْضَرُوا قُرْبَانَهُمْ أَمَامَ يَهْوَهَ، سِتَّ عَجَلَاتٍ مُغَطَّاةً وَٱثْنَيْ عَشَرَ ثَوْرًا، لِكُلِّ زَعِيمَيْنِ عَجَلَةٌ وَلِكُلِّ وَاحِدٍ ثَوْرٌ، وَقَرَّبُوهَا أَمَامَ ٱلْمَسْكَنِ. ٤ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى: ٥ «خُذْهَا مِنْهُمْ، فَتَكُونَ لِلْقِيَامِ بِخِدْمَةِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، وَأَعْطِهَا لِلَّاوِيِّينَ، كُلِّ وَاحِدٍ عَلَى قَدْرِ خِدْمَتِهِ».
٦ فَأَخَذَ مُوسَى ٱلْعَجَلَاتِ وَٱلثِّيرَانَ وَأَعْطَاهَا لِلَّاوِيِّينَ. ٧ أَعْطَى عَجَلَتَيْنِ وَأَرْبَعَةَ ثِيرَانٍ لِبَنِي جِرْشُونَ عَلَى قَدْرِ خِدْمَتِهِمْ،+ ٨ وَأَعْطَى أَرْبَعَ عَجَلَاتٍ وَثَمَانِيَةَ ثِيرَانٍ لِبَنِي مَرَارِي عَلَى قَدْرِ خِدْمَتِهِمْ،+ تَحْتَ إِشْرَافِ إِيثَامَارَ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ.+ ٩ وَأَمَّا بَنُو قَهَاتَ فَلَمْ يُعْطِهِمْ شَيْئًا، لِأَنَّ خِدْمَةَ ٱلْمَقْدِسِ كَانَتْ عَلَيْهِمْ.+ عَلَى ٱلْأَكْتَافِ كَانُوا يَحْمِلُونَ.+
١٠ وَقَرَّبَ ٱلزُّعَمَاءُ قُرْبَانَهُمْ عِنْدَ تَدْشِينِ+ ٱلْمَذْبَحِ فِي يَوْمِ مَسْحِهِ، قَرَّبَهُ ٱلزُّعَمَاءُ أَمَامَ ٱلْمَذْبَحِ. ١١ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى: «وَاحِدًا وَاحِدًا فِي ٱلْيَوْمِ يُقَرِّبُ ٱلزُّعَمَاءُ قُرْبَانَهُمْ لِتَدْشِينِ ٱلْمَذْبَحِ».+
١٢ فَكَانَ ٱلَّذِي قَرَّبَ قُرْبَانَهُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَوَّلِ نَحْشُونَ+ بْنَ عَمِّينَادَابَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا. ١٣ وَكَانَ قُرْبَانُهُ: صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا، وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ،+ كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،+ ١٤ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا،+ ١٥ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى، لِلْمُحْرَقَةِ،+ ١٦ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،+ ١٧ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ نَحْشُونَ بْنِ عَمِّينَادَابَ.+
١٨ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّانِي قَرَّبَ نَثَنْئِيلُ+ بْنُ صُوغَرَ زَعِيمُ يَسَّاكَرَ قُرْبَانَهُ. ١٩ وَكَانَ قُرْبَانُهُ: صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا، وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ، كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،+ ٢٠ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا، ٢١ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى، لِلْمُحْرَقَةِ،+ ٢٢ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،+ ٢٣ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ نَثَنْئِيلَ بْنِ صُوغَرَ.
٢٤ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ زَعِيمُ بَنِي زَبُولُونَ، أَلِيآبُ+ بْنُ حِيلُونَ. ٢٥ وَكَانَ قُرْبَانُهُ: صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا، وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ، كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ، ٢٦ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا، ٢٧ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى، لِلْمُحْرَقَةِ،+ ٢٨ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،+ ٢٩ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ أَلِيآبَ بْنِ حِيلُونَ.+
٣٠ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعِ زَعِيمُ بَنِي رَأُوبِينَ، أَلِيصُورُ+ بْنُ شَدَيْئُورَ. ٣١ وَكَانَ قُرْبَانُهُ: صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا، وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ، كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،+ ٣٢ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا، ٣٣ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى، لِلْمُحْرَقَةِ،+ ٣٤ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،+ ٣٥ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ أَلِيصُورَ بْنِ شَدَيْئُورَ.+
٣٦ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْخَامِسِ زَعِيمُ بَنِي شِمْعُونَ، شَلُومِيئِيلُ+ بْنُ صُورِيشَدَّايَ. ٣٧ وَكَانَ قُرْبَانُهُ: صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا، وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ، كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،+ ٣٨ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا، ٣٩ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى، لِلْمُحْرَقَةِ،+ ٤٠ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،+ ٤١ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ شَلُومِيئِيلَ بْنِ صُورِيشَدَّايَ.+
٤٢ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّادِسِ زَعِيمُ بَنِي جَادٍ، أَلِيَاسَافُ+ بْنُ دَعُوئِيلَ. ٤٣ وَكَانَ قُرْبَانُهُ: صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا، وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ، كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،+ ٤٤ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا،+ ٤٥ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى، لِلْمُحْرَقَةِ،+ ٤٦ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،+ ٤٧ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ أَلِيَاسَافَ بْنِ دَعُوئِيلَ.+
٤٨ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ زَعِيمُ بَنِي أَفْرَايِمَ، أَلِيشَامَاعُ+ بْنُ عَمِّيهُودَ. ٤٩ وَكَانَ قُرْبَانُهُ: صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا، وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ، كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،+ ٥٠ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا، ٥١ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى، لِلْمُحْرَقَةِ،+ ٥٢ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،+ ٥٣ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ أَلِيشَامَاعَ بْنِ عَمِّيهُودَ.+
٥٤ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ زَعِيمُ بَنِي مَنَسَّى، جَمْلِيئِيلُ+ بْنُ فَدَهْصُورَ. ٥٥ وَكَانَ قُرْبَانُهُ: صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا، وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ، كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،+ ٥٦ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا،+ ٥٧ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى، لِلْمُحْرَقَةِ،+ ٥٨ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،+ ٥٩ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ جَمْلِيئِيلَ بْنِ فَدَهْصُورَ.+
٦٠ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلتَّاسِعِ زَعِيمُ+ بَنِي بِنْيَامِينَ، أَبِيدَنُ+ بْنُ جِدْعُونِي. ٦١ وَكَانَ قُرْبَانُهُ: صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا، وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ، كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،+ ٦٢ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا، ٦٣ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى، لِلْمُحْرَقَةِ،+ ٦٤ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،+ ٦٥ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ أَبِيدَنَ بْنِ جِدْعُونِي.+
٦٦ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْعَاشِرِ زَعِيمُ بَنِي دَانٍ، أَخِيعَزَرُ+ بْنُ عَمِّيشَدَّايَ. ٦٧ وَكَانَ قُرْبَانُهُ: صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا، وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ، كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،+ ٦٨ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا، ٦٩ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى، لِلْمُحْرَقَةِ،+ ٧٠ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،+ ٧١ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ أَخِيعَزَرَ بْنِ عَمِّيشَدَّايَ.+
٧٢ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْحَادِي عَشَرَ زَعِيمُ بَنِي أَشِيرَ، فَجْعِيئِيلُ+ بْنُ عُكْرَنَ. ٧٣ وَكَانَ قُرْبَانُهُ: صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا، وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ، كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،+ ٧٤ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا،+ ٧٥ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى، لِلْمُحْرَقَةِ،+ ٧٦ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،+ ٧٧ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ فَجْعِيئِيلَ بْنِ عُكْرَنَ.+
٧٨ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّانِي عَشَرَ زَعِيمُ بَنِي نَفْتَالِي، أَخِيرَعُ+ بْنُ عِينَانَ. ٧٩ وَكَانَ قُرْبَانُهُ: صَحْنًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا، وَجَامًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ سَبْعُونَ شَاقِلًا بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ، كِلَاهُمَا مَمْلُوءَانِ دَقِيقًا فَاخِرًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،+ ٨٠ وَكَأْسًا وَاحِدَةً مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُهَا عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مَمْلُوءَةً بَخُورًا،+ ٨١ وَعِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَحَمَلًا وَاحِدًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى، لِلْمُحْرَقَةِ،+ ٨٢ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،+ ٨٣ وَلِذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ثَوْرَيْنِ وَخَمْسَةَ كِبَاشٍ وَخَمْسَةَ تُيُوسٍ وَخَمْسَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ أَخِيرَعَ بْنِ عِينَانَ.+
٨٤ هٰذَا قُرْبَانُ+ زُعَمَاءِ+ إِسْرَائِيلَ لِتَدْشِينِ ٱلْمَذْبَحِ فِي يَوْمِ مَسْحِهِ: اِثْنَا عَشَرَ صَحْنًا مِنَ ٱلْفِضَّةِ، ٱثْنَا عَشَرَ جَامًا+ مِنَ ٱلْفِضَّةِ، ٱثْنَتَا عَشْرَةَ كَأْسًا مِنَ ٱلذَّهَبِ، ٨٥ كُلُّ صَحْنٍ مِنَ ٱلْفِضَّةِ مِئَةٌ وَثَلَاثُونَ شَاقِلًا، وَكُلُّ جَامٍ سَبْعُونَ، جَمِيعُ فِضَّةِ ٱلْآنِيَةِ أَلْفَانِ وَأَرْبَعُ مِئَةِ شَاقِلٍ بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ؛+ ٨٦ وَكُؤُوسُ+ ٱلذَّهَبِ ٱلِٱثْنَتَا عَشْرَةَ ٱلْمَمْلُوءَةُ بَخُورًا كُلُّ كَأْسٍ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ، جَمِيعُ ذَهَبِ ٱلْكُؤُوسِ مِئَةٌ وَعِشْرُونَ شَاقِلًا؛ ٨٧ وَجَمِيعُ مَاشِيَةِ ٱلْمُحْرَقَةِ+ ٱثْنَا عَشَرَ عِجْلًا، وَٱثْنَا عَشَرَ كَبْشًا، وَٱثْنَا عَشَرَ حَمَلًا كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ مَعَ قَرَابِينِ حُبُوبِهَا،+ وَٱثْنَا عَشَرَ جَدْيًا مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ؛+ ٨٨ وَجَمِيعُ مَاشِيَةِ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ثَوْرًا، وَسِتُّونَ كَبْشًا، وَسِتُّونَ تَيْسًا، وَسِتُّونَ حَمَلًا كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ. هٰذَا قُرْبَانُ تَدْشِينِ+ ٱلْمَذْبَحِ بَعْدَ مَسْحِهِ.+
٨٩ وَكَانَ مُوسَى، كُلَّمَا دَخَلَ خَيْمَةَ ٱلِٱجْتِمَاعِ لِيَتَكَلَّمَ مَعَهُ،+ يَسْمَعُ ٱلصَّوْتَ يُخَاطِبُهُ مِنْ فَوْقِ ٱلْغِطَاءِ+ ٱلَّذِي عَلَى تَابُوتِ ٱلشَّهَادَةِ، مِنْ بَيْنِ ٱلْكَرُوبَيْنِ،+ فَيَتَكَلَّمُ مَعَهُ.
٨ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «كَلِّمْ هَارُونَ وَقُلْ لَهُ: ‹مَتَى أَوْقَدْتَ ٱلسُّرُجَ، فَإِلَى قُدَّامِ ٱلْمَنَارَةِ تُضِيءُ ٱلسُّرُجُ ٱلسَّبْعَةُ›».+ ٣ فَفَعَلَ هَارُونُ هٰكَذَا. أَوْقَدَ سُرُجَهَا إِلَى قُدَّامِ ٱلْمَنَارَةِ،+ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى. ٤ وَهٰذِهِ هِيَ صَنْعَةُ ٱلْمَنَارَةِ: كَانَتْ مِنْ ذَهَبٍ مُطَرَّقٍ. إِلَى جَانِبَيْهَا وَإِلَى أَزْهَارِهَا كَانَتْ مُطَرَّقَةً.+ حَسَبَ ٱلرُّؤْيَا+ ٱلَّتِي أَرَاهَا يَهْوَهُ لِمُوسَى، كَذٰلِكَ صَنَعَ ٱلْمَنَارَةَ.
٥ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٦ «خُذِ ٱللَّاوِيِّينَ مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَطَهِّرْهُمْ.+ ٧ وَهٰكَذَا تَفْعَلُ لَهُمْ لِتَطْهِيرِهِمْ: تَنْضِحُ عَلَيْهِمْ مَاءَ ٱلتَّطْهِيرِ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ،+ وَيُمِرُّونَ ٱلْمُوسَى عَلَى كُلِّ جَسَدِهِمْ+ وَيَغْسِلُونَ ثِيَابَهُمْ+ فَيَتَطَهَّرُونَ.+ ٨ ثُمَّ يَأْخُذُونَ عِجْلًا+ وَقُرْبَانَ حُبُوبِهِ+ مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ، وَتَأْخُذُ عِجْلًا آخَرَ لِقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ.+ ٩ وَتُقَرِّبُ ٱللَّاوِيِّينَ أَمَامَ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ وَتَجْمَعُ كُلَّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.+ ١٠ وَتُقَرِّبُ ٱللَّاوِيِّينَ أَمَامَ يَهْوَهَ، فَيَضَعُ+ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى ٱللَّاوِيِّينَ.+ ١١ وَيُرَدِّدُ هَارُونُ ٱللَّاوِيِّينَ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ+ أَمَامَ يَهْوَهَ مِنْ قِبَلِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَيَكُونُونَ لِلْقِيَامِ بِخِدْمَةِ يَهْوَهَ.+
١٢ «ثُمَّ يَضَعُ ٱللَّاوِيُّونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى رَأْسَيِ ٱلْعِجْلَيْنِ.+ فَتُقَدِّمُ ٱلْوَاحِدَ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ وَٱلْآخَرَ مُحْرَقَةً لِيَهْوَهَ لِلتَّكْفِيرِ+ عَنِ ٱللَّاوِيِّينَ. ١٣ وَأَقِمِ ٱللَّاوِيِّينَ أَمَامَ هَارُونَ وَبَنِيهِ وَرَدِّدْهُمْ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ لِيَهْوَهَ. ١٤ وَٱفْرِزِ ٱللَّاوِيِّينَ مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَيَكُونَ ٱللَّاوِيُّونَ لِي.+ ١٥ وَبَعْدَ ذٰلِكَ يَأْتِي ٱللَّاوِيُّونَ لِيَخْدُمُوا عِنْدَ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.+ فَطَهِّرْهُمْ وَرَدِّدْهُمْ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ.+ ١٦ لِأَنَّهُمْ مَوْهُوبُونَ، مَوْهُوبُونَ لِي مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.+ بَدَلَ كُلِّ فَاتِحِ رَحِمٍ، كُلِّ بِكْرٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ،+ قَدِ ٱتَّخَذْتُهُمْ لِي. ١٧ لِأَنَّ كُلَّ بِكْرٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ هُوَ لِي، مِنَ ٱلْإِنْسَانِ وَمِنَ ٱلْبَهِيمَةِ.+ يَوْمَ ضَرَبْتُ كُلَّ بِكْرٍ فِي أَرْضِ مِصْرَ+ قَدَّسْتُهُمْ لِي.+ ١٨ فَآخُذُ ٱللَّاوِيِّينَ بَدَلَ كُلِّ بِكْرٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ.+ ١٩ وَأُعْطِي ٱللَّاوِيِّينَ بِصِفَتِهِمْ مَوْهُوبِينَ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ،+ لِيَقُومُوا بِخِدْمَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ+ وَيُكَفِّرُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَلَا تَنْزِلَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ ضَرْبَةٌ+ إِذَا ٱقْتَرَبَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ».
٢٠ فَفَعَلَ هٰكَذَا مُوسَى وَهَارُونُ وَكُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِلَّاوِيِّينَ. حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى بِشَأْنِ ٱللَّاوِيِّينَ، هٰكَذَا فَعَلَ لَهُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ. ٢١ فَتَطَهَّرَ+ ٱللَّاوِيُّونَ وَغَسَلُوا ثِيَابَهُمْ، وَرَدَّدَهُمْ هَارُونُ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ أَمَامَ يَهْوَهَ.+ ثُمَّ كَفَّرَ عَنْهُمْ هَارُونُ لِتَطْهِيرِهِمْ.+ ٢٢ وَبَعْدَ ذٰلِكَ أَتَى ٱللَّاوِيُّونَ لِيَقُومُوا بِخِدْمَتِهِمْ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ أَمَامَ هَارُونَ وَبَنِيهِ.+ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى فِي شَأْنِ ٱللَّاوِيِّينَ، هٰكَذَا فَعَلُوا لَهُمْ.
٢٣ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢٤ «هٰذَا يَنْطَبِقُ عَلَى ٱللَّاوِيِّينَ: مِنِ ٱبْنِ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا يَأْتِي لِيَنْخَرِطَ فِي خِدْمَةِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ. ٢٥ وَلٰكِنْ بَعْدَ أَنْ يَبْلُغَ ٱلْخَمْسِينَ مِنَ ٱلْعُمْرِ يَتَقَاعَدُ عَنِ ٱلْخِدْمَةِ وَلَا يَخْدُمُ بَعْدُ. ٢٦ إِنَّمَا يَخْدُمُ مُسَاعِدًا إِخْوَتَهُ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ عَلَى إِتْمَامِ وَاجِبَاتِهِمْ، وَلٰكِنَّهُ لَا يَتَوَلَّى أَيَّةَ خِدْمَةٍ. هٰكَذَا تَفْعَلُ لِلَّاوِيِّينَ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِوَاجِبَاتِهِمْ».+
٩ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّانِيَةِ لِخُرُوجِهِمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، فِي ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ،+ قَائِلًا: ٢ «لِيُهَيِّئْ بَنُو إِسْرَائِيلَ ذَبِيحَةَ ٱلْفِصْحِ+ فِي وَقْتِهَا ٱلْمُعَيَّنِ.+ ٣ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ هٰذَا ٱلشَّهْرِ بَيْنَ ٱلْعِشَاءَيْنِ+ تُهَيِّئُونَهَا فِي وَقْتِهَا ٱلْمُعَيَّنِ. حَسَبَ كُلِّ سُنَنِهَا وَحَسَبَ كُلِّ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ تُهَيِّئُونَهَا».+
٤ فَكَلَّمَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يُهَيِّئُوا ذَبِيحَةَ ٱلْفِصْحِ. ٥ فَهَيَّأُوا ذَبِيحَةَ ٱلْفِصْحِ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ، فِي ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعَ عَشَرَ مِنَ ٱلشَّهْرِ بَيْنَ ٱلْعِشَاءَيْنِ، فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ. حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى، هٰكَذَا فَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ.+
٦ وَكَانَ أُنَاسٌ قَدْ تَنَجَّسُوا بِنَفْسٍ بَشَرِيَّةٍ،+ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يُهَيِّئُوا ذَبِيحَةَ ٱلْفِصْحِ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ. فَتَقَدَّمُوا أَمَامَ مُوسَى وَهَارُونَ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ.+ ٧ وَقَالَ لَهُ أُولٰئِكَ ٱلنَّاسُ: «نَحْنُ مُنَجَّسُونَ بِنَفْسٍ بَشَرِيَّةٍ. فَلِمَ نُمْنَعُ مِنْ تَقْرِيبِ قُرْبَانِ+ يَهْوَهَ فِي وَقْتِهِ ٱلْمُعَيَّنِ فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ؟». ٨ فَقَالَ لَهُمْ مُوسَى: «قِفُوا هُنَاكَ، وَدَعُونِي أَسْمَعُ مَا يَأْمُرُ بِهِ يَهْوَهُ فِي شَأْنِكُمْ».+
٩ فَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ١٠ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: ‹أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ أَوْ مِنْ أَجْيَالِكُمْ كَانَ مُنَجَّسًا بِنَفْسٍ+ أَوْ كَانَ فِي سَفَرٍ بَعِيدٍ، فَهُوَ أَيْضًا يُهَيِّئُ ذَبِيحَةَ ٱلْفِصْحِ لِيَهْوَهَ. ١١ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلثَّانِي،+ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعَ عَشَرَ مِنَ ٱلشَّهْرِ بَيْنَ ٱلْعِشَاءَيْنِ، يُهَيِّئُونَهَا. مَعَ فَطِيرٍ وَأَعْشَابٍ مُرَّةٍ يَأْكُلُونَهَا.+ ١٢ لَا يُبْقُوا مِنْهَا شَيْئًا إِلَى ٱلصَّبَاحِ،+ وَلَا يَكْسِرُوا مِنْهَا عَظْمًا.+ حَسَبَ كُلِّ سُنَنِ ٱلْفِصْحِ يُهَيِّئُونَهَا.+ ١٣ لٰكِنْ إِذَا كَانَ إِنْسَانٌ طَاهِرًا وَلَمْ يَكُنْ فِي سَفَرٍ وَأَهْمَلَ تَهْيِئَةَ ذَبِيحَةِ ٱلْفِصْحِ، تُقْطَعُ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا،+ لِأَنَّهُ لَمْ يُقَرِّبْ قُرْبَانَ يَهْوَهَ فِي وَقْتِهِ ٱلْمُعَيَّنِ. فَذٰلِكَ ٱلْإِنْسَانُ يَحْمِلُ خَطِيَّتَهُ.+
١٤ «‹وَإِذَا تَغَرَّبَ عِنْدَكُمْ غَرِيبٌ، فَلْيُهَيِّئْ هُوَ أَيْضًا ذَبِيحَةَ ٱلْفِصْحِ لِيَهْوَهَ.+ حَسَبَ سُنَّةِ ٱلْفِصْحِ وَحَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ هٰكَذَا يَفْعَلُ.+ سُنَّةٌ وَاحِدَةٌ تَكُونُ لَكُمْ، لِلْغَرِيبِ وَلِوَطَنِيِّ ٱلْأَرْضِ›».+
١٥ وَفِي يَوْمِ نَصْبِ ٱلْمَسْكَنِ،+ غَطَّتِ ٱلسَّحَابَةُ مَسْكَنَ خَيْمَةِ ٱلشَّهَادَةِ،+ وَفِي ٱلْمَسَاءِ كَانَ عَلَى ٱلْمَسْكَنِ كَمَنْظَرِ نَارٍ+ إِلَى ٱلصَّبَاحِ. ١٦ هٰكَذَا كَانَ دَائِمًا: اَلسَّحَابَةُ تُغَطِّيهِ نَهَارًا، وَمَنْظَرُ ٱلنَّارِ لَيْلًا.+ ١٧ وَكَانَ مَتَى ٱرْتَفَعَتِ ٱلسَّحَابَةُ عَنِ ٱلْخَيْمَةِ، يَرْتَحِلُ بَعْدَ ذٰلِكَ بَنُو إِسْرَائِيلَ،+ وَحَيْثُ حَلَّتِ ٱلسَّحَابَةُ، كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يُخَيِّمُونَ.+ ١٨ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَرْتَحِلُونَ، وَوَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ كَانُوا يُخَيِّمُونَ.+ جَمِيعَ أَيَّامِ حُلُولِ ٱلسَّحَابَةِ عَلَى ٱلْمَسْكَنِ كَانُوا يَبْقَوْنَ مُخَيِّمِينَ. ١٩ وَإِذَا أَطَالَتِ ٱلسَّحَابَةُ مُكُوثَهَا عَلَى ٱلْمَسْكَنِ أَيَّامًا كَثِيرَةً، كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَحْفَظُونَ مَا أَوْجَبَهُ يَهْوَهُ وَلَا يَرْتَحِلُونَ.+ ٢٠ وَأَحْيَانًا كَانَتِ ٱلسَّحَابَةُ تَبْقَى أَيَّامًا قَلِيلَةً عَلَى ٱلْمَسْكَنِ. فَوَفْقًا لِقَوْلِ+ يَهْوَهَ كَانُوا يَبْقَوْنَ مُخَيِّمِينَ، وَوَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ كَانُوا يَرْتَحِلُونَ. ٢١ وَأَحْيَانًا كَانَتِ ٱلسَّحَابَةُ+ تَبْقَى مِنَ ٱلْمَسَاءِ إِلَى ٱلصَّبَاحِ، وَفِي ٱلصَّبَاحِ تَرْتَفِعُ ٱلسَّحَابَةُ فَيَرْتَحِلُونَ. وَإِذَا ٱرْتَفَعَتِ ٱلسَّحَابَةُ فِي ٱلنَّهَارِ أَوْ فِي ٱللَّيْلِ، كَانُوا أَيْضًا يَرْتَحِلُونَ.+ ٢٢ وَإِذَا مَكَثَتِ ٱلسَّحَابَةُ عَلَى ٱلْمَسْكَنِ يَوْمَيْنِ أَوْ شَهْرًا أَوْ أَيَّامًا كَثِيرَةً حَالَّةً عَلَيْهِ، كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَبْقَوْنَ مُخَيِّمِينَ وَلَا يَرْتَحِلُونَ، وَمَتَى ٱرْتَفَعَتْ كَانُوا يَرْتَحِلُونَ.+ ٢٣ فَوَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ كَانُوا يُخَيِّمُونَ، وَوَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ كَانُوا يَرْتَحِلُونَ. وَكَانُوا يَحْفَظُونَ مَا أَوْجَبَهُ+ يَهْوَهُ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ عَنْ يَدِ مُوسَى.+
١٠ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «اِصْنَعْ لَكَ بُوقَيْنِ+ مِنْ فِضَّةٍ. تَصْنَعُهُمَا مُطَرَّقَيْنِ، فَيَكُونَانِ لَكَ لِدَعْوَةِ+ ٱلْجَمَاعَةِ وَلِحَلِّ ٱلْمُخَيَّمَاتِ. ٣ يَنْفُخُونَ فِيهِمَا، فَتَجْتَمِعُ إِلَيْكَ كُلُّ ٱلْجَمَاعَةِ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.+ ٤ وَإِذَا نَفَخُوا فِي وَاحِدٍ فَقَطْ، يَجْتَمِعُ إِلَيْكَ ٱلزُّعَمَاءُ، رُؤُوسُ أُلُوفِ إِسْرَائِيلَ.+
٥ «وَٱنْفُخُوا نَفْخَةَ تَرْدِيدٍ، فَتَرْتَحِلَ ٱلْمُخَيَّمَاتُ ٱلْمُخَيِّمَةُ إِلَى ٱلشَّرْقِ.+ ٦ وَٱنْفُخُوا نَفْخَةَ تَرْدِيدٍ ثَانِيَةً، فَتَرْتَحِلَ ٱلْمُخَيَّمَاتُ ٱلْمُخَيِّمَةُ إِلَى ٱلْجَنُوبِ.+ يَنْفُخُونَ نَفْخَةَ تَرْدِيدٍ عِنْدَ ٱرْتِحَالِ كُلِّ فِرْقَةٍ.
٧ «وَعِنْدَمَا تَجْمَعُونَ ٱلْجَمَاعَةَ، تَنْفُخُونَ+ وَلٰكِنْ مِنْ غَيْرِ تَرْدِيدٍ. ٨ وَبَنُو هَارُونَ، ٱلْكَهَنَةُ، يَنْفُخُونَ فِي هٰذَيْنِ ٱلْبُوقَيْنِ،+ فَيَكُونُ ذٰلِكَ لَكُمْ سُنَّةً إِلَى ٱلدَّهْرِ مَدَى أَجْيَالِكُمْ.
٩ «وَإِذَا خُضْتُمْ حَرْبًا فِي أَرْضِكُمْ ضِدَّ ظَالِمٍ يُضَايِقُكُمْ،+ فَأَطْلِقُوا نِدَاءَ ٱلْحَرْبِ بِٱلْبُوقَيْنِ،+ فَتُذْكَرُوا أَمَامَ يَهْوَهَ إِلٰهِكُمْ وَتَخْلُصُوا مِنْ أَعْدَائِكُمْ.+
١٠ «وَفِي يَوْمِ فَرَحِكُمْ+ وَفِي مَوَاسِمِ أَعْيَادِكُمْ+ وَفِي رُؤُوسِ شُهُورِكُمْ،+ تَنْفُخُونَ فِي ٱلْبُوقَيْنِ فَوْقَ مُحْرَقَاتِكُمْ+ وَذَبَائِحِ شَرِكَتِكُمْ،+ فَيَكُونُ ذٰلِكَ لَكُمْ تَذْكَارًا أَمَامَ إِلٰهِكُمْ. أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ».+
١١ وَكَانَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّانِيَةِ، فِي ٱلشَّهْرِ ٱلثَّانِي، فِي ٱلْعِشْرِينَ مِنَ ٱلشَّهْرِ،+ أَنَّ ٱلسَّحَابَةَ ٱرْتَفَعَتْ عَنْ مَسْكَنِ+ ٱلشَّهَادَةِ. ١٢ فَٱرْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ بَرِّيَّةِ سِينَاءَ وَفْقًا لِنِظَامِ ٱرْتِحَالِهِمْ،+ وَحَلَّتِ ٱلسَّحَابَةُ فِي بَرِّيَّةِ فَارَانَ.+ ١٣ وَكَانَتْ هٰذِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ يَرْتَحِلُونَ فِيهَا حَسَبَ قَوْلِ يَهْوَهَ عَنْ يَدِ مُوسَى.+
١٤ فَٱرْتَحَلَتْ أَوَّلًا فِرْقَةُ مُخَيَّمِ بَنِي يَهُوذَا ذَاتُ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ،+ وَكَانَ عَلَى رَأْسِ جَيْشِ يَهُوذَا نَحْشُونُ+ بْنُ عَمِّينَادَابَ. ١٥ وَعَلَى رَأْسِ جَيْشِ سِبْطِ بَنِي يَسَّاكَرَ نَثَنْئِيلُ+ بْنُ صُوغَرَ. ١٦ وَعَلَى رَأْسِ جَيْشِ سِبْطِ بَنِي زَبُولُونَ أَلِيآبُ بْنُ حِيلُونَ.+
١٧ ثُمَّ فُكِّكَ ٱلْمَسْكَنُ،+ فَٱرْتَحَلَ بَنُو جِرْشُونَ+ وَبَنُو مَرَارِي+ حَامِلُو ٱلْمَسْكَنِ.
١٨ وَٱرْتَحَلَتْ فِرْقَةُ مُخَيَّمِ رَأُوبِينَ+ ذَاتُ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ، وَكَانَ عَلَى رَأْسِ جَيْشِ رَأُوبِينَ أَلِيصُورُ+ بْنُ شَدَيْئُورَ. ١٩ وَعَلَى رَأْسِ جَيْشِ سِبْطِ بَنِي شِمْعُونَ+ شَلُومِيئِيلُ+ بْنُ صُورِيشَدَّايَ. ٢٠ وَعَلَى رَأْسِ جَيْشِ سِبْطِ بَنِي جَادٍ أَلِيَاسَافُ+ بْنُ دَعُوئِيلَ.
٢١ ثُمَّ ٱرْتَحَلَ ٱلْقَهَاتِيُّونَ حَامِلُو أَمْتِعَةِ ٱلْمَقْدِسِ،+ وَكَانَ ٱلْمَسْكَنُ يُنْصَبُ قَبْلَ مَجِيئِهِمْ.
٢٢ وَٱرْتَحَلَتْ فِرْقَةُ مُخَيَّمِ بَنِي أَفْرَايِمَ+ ذَاتُ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ، وَكَانَ عَلَى رَأْسِ جَيْشِ أَفْرَايِمَ أَلِيشَامَاعُ+ بْنُ عَمِّيهُودَ. ٢٣ وَعَلَى رَأْسِ جَيْشِ سِبْطِ بَنِي مَنَسَّى+ جَمْلِيئِيلُ+ بْنُ فَدَهْصُورَ. ٢٤ وَعَلَى رَأْسِ جَيْشِ سِبْطِ بَنِي بِنْيَامِينَ+ أَبِيدَنُ+ بْنُ جِدْعُونِي.
٢٥ وَٱرْتَحَلَتْ فِرْقَةُ مُخَيَّمِ بَنِي دَانٍ+ ذَاتُ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ فِي مُؤَخَّرِ+ جَمِيعِ ٱلْمُخَيَّمَاتِ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ، وَكَانَ عَلَى رَأْسِ جَيْشِ دَانٍ أَخِيعَزَرُ+ بْنُ عَمِّيشَدَّايَ. ٢٦ وَعَلَى رَأْسِ جَيْشِ سِبْطِ بَنِي أَشِيرَ+ فَجْعِيئِيلُ+ بْنُ عُكْرَنَ. ٢٧ وَعَلَى رَأْسِ جَيْشِ سِبْطِ بَنِي نَفْتَالِي+ أَخِيرَعُ+ بْنُ عِينَانَ. ٢٨ هٰكَذَا كَانَ نِظَامُ ٱرْتِحَالِ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَسَبَ جُيُوشِهِمْ حِينَ كَانُوا يَرْتَحِلُونَ.+
٢٩ وَقَالَ مُوسَى لِحُوبَابَ بْنِ رَعُوئِيلَ+ ٱلْمِدْيَانِيِّ حَمِي مُوسَى: «إِنَّنَا مُرْتَحِلُونَ إِلَى ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي قَالَ يَهْوَهُ: ‹أُعْطِيكُمْ إِيَّاهُ›.+ تَعَالَ مَعَنَا، فَنُحْسِنَ إِلَيْكَ،+ لِأَنَّ يَهْوَهَ قَدْ تَكَلَّمَ بِٱلْخَيْرِ بِشَأْنِ إِسْرَائِيلَ».+ ٣٠ فَقَالَ لَهُ: «لَا أَذْهَبُ، إِنَّمَا أَذْهَبُ إِلَى أَرْضِي+ وَإِلَى أَنْسِبَائِي». ٣١ فَقَالَ: «لَا تَتْرُكْنَا، فَإِنَّكَ تَعْرِفُ أَيْنَ نُخَيِّمُ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ، فَتَكُونُ لَنَا كَٱلْعُيُونِ. ٣٢ وَإِنْ أَتَيْتَ مَعَنَا،+ فَبِٱلْخَيْرِ ٱلَّذِي يُحْسِنُ يَهْوَهُ إِلَيْنَا نُحْسِنُ نَحْنُ إِلَيْكَ».
٣٣ فَسَارُوا مِنْ جَبَلِ يَهْوَهَ+ مَسِيرَةَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، وَتَابُوتُ عَهْدِ+ يَهْوَهَ سَائِرٌ أَمَامَهُمْ مَسِيرَةَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ لِيَبْحَثَ لَهُمْ عَنْ مَكَانِ رَاحَةٍ.+ ٣٤ وَكَانَتْ سَحَابَةُ+ يَهْوَهَ فَوْقَهُمْ نَهَارًا عِنْدَ ٱرْتِحَالِهِمْ مِنَ ٱلْمُخَيَّمِ.
٣٥ وَكَانَ مُوسَى، عِنْدَ ٱرْتِحَالِ ٱلتَّابُوتِ، يَقُولُ: «قُمْ يَا يَهْوَهُ، لِيَتَبَدَّدْ أَعْدَاؤُكَ،+ وَلْيَهْرُبْ مُبْغِضُوكَ مِنْ أَمَامِكَ».+ ٣٦ وَعِنْدَ ٱسْتِقْرَارِهِ كَانَ يَقُولُ: «عُدْ يَا يَهْوَهُ إِلَى رِبْوَاتِ أُلُوفِ إِسْرَائِيلَ».+
١١ وَصَارَ ٱلشَّعْبُ كَمَنْ يَتَشَكَّى سُوءًا فِي أُذُنَيْ يَهْوَهَ.+ وَلَمَّا سَمِعَ يَهْوَهُ حَمِيَ غَضَبُهُ، فَٱتَّقَدَتْ فِيهِمْ نَارُ يَهْوَهَ وَأَكَلَتِ ٱلْبَعْضَ فِي طَرَفِ ٱلْمُخَيَّمِ.+ ٢ فَصَرَخَ ٱلشَّعْبُ إِلَى مُوسَى، فَتَضَرَّعَ إِلَى يَهْوَهَ،+ فَخَمَدَتِ ٱلنَّارُ. ٣ فَدُعِيَ ٱسْمُ ذٰلِكَ ٱلْمَكَانِ تَبْعِيرَةَ،+ لِأَنَّ نَارَ يَهْوَهَ ٱتَّقَدَتْ فِيهِمْ.
٤ وَٱشْتَهَى ٱلْخَلِيطُ+ ٱلَّذِي فِي وَسْطِهِمْ شَهْوَةً أَنَانِيَّةً،+ فَعَادَ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَيْضًا يَبْكُونَ وَيَقُولُونَ: «مَنْ يُطْعِمُنَا لَحْمًا؟+ ٥ كَمْ نَذْكُرُ ٱلسَّمَكَ ٱلَّذِي كُنَّا نَأْكُلُهُ فِي مِصْرَ مَجَّانًا،+ وَٱلْخِيَارَ وَٱلْبَطِّيخَ وَٱلْكُرَّاثَ وَٱلْبَصَلَ وَٱلثُّومَ! ٦ أَمَّا ٱلْآنَ فَقَدْ يَبِسَتْ نَفْسُنَا. وَلَيْسَ أَمَامَ أَعْيُنِنَا شَيْءٌ أَلْبَتَّةَ سِوَى ٱلْمَنِّ».+
٧ وَكَانَ ٱلْمَنُّ+ كَبِزْرِ ٱلْكُزْبَرَةِ،+ وَمَنْظَرُهُ كَمَنْظَرِ صَمْغِ ٱلْمُقْلِ.+ ٨ وَكَانَ ٱلشَّعْبُ يَتَفَرَّقُ فَيَلْتَقِطُهُ+ وَيَطْحَنُهُ بِٱلرَّحَى أَوْ يَدُقُّهُ فِي ٱلْهَاوَنِ، وَيَطْبُخُهُ فِي حِلَلٍ+ أَوْ يَصْنَعُهُ كَعْكًا مُدَوَّرًا، وَكَانَ طَعْمُهُ كَطَعْمِ كَعْكَةٍ مُحَلَّاةٍ مَخْبُوزَةٍ بِزَيْتٍ.+ ٩ وَمَتَى نَزَلَ ٱلنَّدَى عَلَى ٱلْمُخَيَّمِ لَيْلًا كَانَ يَنْزِلُ ٱلْمَنُّ أَيْضًا.+
١٠ وَسَمِعَ مُوسَى ٱلشَّعْبَ يَبْكُونَ كُلُّ وَاحِدٍ فِي عَشِيرَتِهِ وَعِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَتِهِ. فَحَمِيَ غَضَبُ يَهْوَهَ جِدًّا،+ وَسَاءَ ٱلْأَمْرُ فِي عَيْنَيْ مُوسَى.+ ١١ فَقَالَ مُوسَى لِيَهْوَهَ: «لِمَ أَسَأْتَ إِلَى خَادِمِكَ، وَلِمَ لَمْ أَجِدْ حُظْوَةً فِي عَيْنَيْكَ، حَتَّى وَضَعْتَ عَلَيَّ حِمْلَ جَمِيعِ هٰذَا ٱلشَّعْبِ؟+ ١٢ أَلَعَلِّي حَبِلْتُ بِجَمِيعِ هٰذَا ٱلشَّعْبِ؟ أَلَعَلِّي أَنَا وَلَدْتُهُمْ حَتَّى تَقُولَ لِي: ‹اِحْمِلْهُمْ فِي حِضْنِكَ،+ كَمَا يَحْمِلُ ٱلْمُرَبِّي ٱلرَّضِيعَ›،+ إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي حَلَفْتَ لِآبَائِهِمْ؟+ ١٣ مِنْ أَيْنَ لِي لَحْمٌ حَتَّى أُعْطِيَ جَمِيعَ هٰذَا ٱلشَّعْبِ؟ لِأَنَّهُمْ يَبْكُونَ إِلَيَّ قَائِلِينَ: ‹أَعْطِنَا لَحْمًا، وَدَعْنَا نَأْكُلُ!›. ١٤ لَا أَقْدِرُ، أَنَا وَحْدِي، أَنْ أَحْمِلَ جَمِيعَ هٰذَا ٱلشَّعْبِ، لِأَنَّهُ ثَقِيلٌ عَلَيَّ جِدًّا.+ ١٥ فَإِنْ كُنْتَ تَفْعَلُ بِي هٰكَذَا، فَأَرْجُوكَ ٱقْتُلْنِي+ إِنْ وَجَدْتُ حُظْوَةً فِي عَيْنَيْكَ، وَلَا تَدَعْنِي أَرَى بَلِيَّتِي».
١٦ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى: «اِجْمَعْ لِي سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ،+ ٱلَّذِينَ تَعْرِفُ أَنَّهُمْ شُيُوخُ ٱلشَّعْبِ وَعُرَفَاؤُهُ،+ وَخُذْهُمْ إِلَى خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، فَيَقِفُوا هُنَاكَ مَعَكَ. ١٧ فَأَنْزِلُ+ وَأَتَكَلَّمُ مَعَكَ هُنَاكَ،+ وَآخُذُ مِنَ ٱلرُّوحِ+ ٱلَّذِي عَلَيْكَ وَأَضَعُ عَلَيْهِمْ، فَيُعِينُونَكَ فِي حَمْلِ حِمْلِ ٱلشَّعْبِ فَلَا تَحْمِلُهُ أَنْتَ وَحْدَكَ.+ ١٨ وَتَقُولُ لِلشَّعْبِ: ‹تَقَدَّسُوا لِلْغَدِ،+ فَسَتَأْكُلُونَ لَحْمًا لِأَنَّكُمْ بَكَيْتُمْ فِي أُذُنَيْ يَهْوَهَ،+ قَائِلِينَ: «مَنْ يُطْعِمُنَا لَحْمًا، لِأَنَّهُ كَانَ لَنَا خَيْرٌ فِي مِصْرَ؟».+ فَسَيُعْطِيكُمْ يَهْوَهُ لَحْمًا فَتَأْكُلُونَ.+ ١٩ تَأْكُلُونَ لَا يَوْمًا وَاحِدًا وَلَا يَوْمَيْنِ وَلَا خَمْسَةَ أَيَّامٍ وَلَا عَشَرَةَ أَيَّامٍ وَلَا عِشْرِينَ يَوْمًا، ٢٠ بَلْ شَهْرًا كَامِلًا، إِلَى أَنْ يَخْرُجَ مِنْ أُنُوفِكُمْ وَتَشْمَئِزُّوا مِنْهُ،+ لِأَنَّكُمْ رَفَضْتُمْ يَهْوَهَ ٱلَّذِي فِي وَسْطِكُمْ وَبَكَيْتُمْ أَمَامَهُ قَائِلِينَ: «لِمَاذَا خَرَجْنَا مِنْ مِصْرَ؟»›».+
٢١ فَقَالَ مُوسَى: «إِنَّ ٱلشَّعْبَ ٱلَّذِي أَنَا فِي وَسْطِهِ هُوَ سِتُّ مِئَةِ أَلْفِ رَاجِلٍ،+ وَأَنْتَ قُلْتَ: ‹إِنِّي أُعْطِيهِمْ لَحْمًا، فَيَأْكُلُونَ شَهْرًا كَامِلًا›! ٢٢ أَفَيُذْبَحُ لَهُمْ غَنَمٌ وَبَقَرٌ فَيَكْفِيَهُمْ؟+ أَوْ يُصْطَادُ لَهُمْ سَمَكُ ٱلْبَحْرِ كُلُّهُ فَيَكْفِيَهُمْ؟».
٢٣ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى: «هَلْ تَقْصُرُ يَدُ يَهْوَهَ؟+ اَلْآنَ تَرَى هَلْ يَتِمُّ لَكَ كَلَامِي أَمْ لَا».+
٢٤ فَخَرَجَ مُوسَى وَكَلَّمَ ٱلشَّعْبَ بِكَلَامِ يَهْوَهَ. وَجَمَعَ سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ شُيُوخِ ٱلشَّعْبِ وَأَقَامَهُمْ حَوْلَ ٱلْخَيْمَةِ.+ ٢٥ ثُمَّ نَزَلَ يَهْوَهُ فِي سَحَابَةٍ+ وَتَكَلَّمَ مَعَهُ،+ وَأَخَذَ مِنَ ٱلرُّوحِ+ ٱلَّذِي عَلَيْهِ وَجَعَلَ عَلَى كُلٍّ مِنَ ٱلشُّيُوخِ ٱلسَّبْعِينَ. وَلَمَّا ٱسْتَقَرَّ ٱلرُّوحُ عَلَيْهِمْ أَخَذُوا يَفْعَلُونَ فِعْلَ ٱلْأَنْبِيَاءِ، إِلَّا أَنَّهُمْ لَمْ يُكَرِّرُوا ذٰلِكَ.+
٢٦ وَكَانَ قَدْ بَقِيَ ٱثْنَانِ مِنَ ٱلرِّجَالِ فِي ٱلْمُخَيَّمِ. اِسْمُ ٱلْوَاحِدِ أَلْدَادُ وَٱسْمُ ٱلْآخَرِ مِيدَادُ. فَٱسْتَقَرَّ عَلَيْهِمَا ٱلرُّوحُ، إِذْ كَانَا مِنَ ٱلْمَكْتُوبِينَ، لٰكِنَّهُمَا لَمْ يَخْرُجَا إِلَى ٱلْخَيْمَةِ. فَأَخَذَا يَفْعَلَانِ فِعْلَ ٱلْأَنْبِيَاءِ فِي ٱلْمُخَيَّمِ. ٢٧ فَرَكَضَ شَابٌّ وَأَخْبَرَ مُوسَى وَقَالَ: «أَلْدَادُ وَمِيدَادُ يَفْعَلَانِ فِعْلَ ٱلْأَنْبِيَاءِ فِي ٱلْمُخَيَّمِ!». ٢٨ فَأَجَابَ يَشُوعُ بْنُ نُونٍ، خَادِمُ+ مُوسَى مُنْذُ حَدَاثَتِهِ، وَقَالَ: «يَا سَيِّدِي مُوسَى، ٱمْنَعْهُمَا!».+ ٢٩ فَقَالَ لَهُ مُوسَى: «أَتَغَارُ أَنْتَ لِي؟ لَا تَغَرْ. يَا لَيْتَ كُلَّ شَعْبِ يَهْوَهَ أَنْبِيَاءُ، فَيَجْعَلَ يَهْوَهُ رُوحَهُ عَلَيْهِمْ!».+ ٣٠ ثُمَّ ٱنْصَرَفَ مُوسَى إِلَى ٱلْمُخَيَّمِ، هُوَ وَشُيُوخُ إِسْرَائِيلَ.
٣١ وَهَبَّتْ رِيحٌ+ مِنْ عِنْدِ يَهْوَهَ وَسَاقَتْ طُيُورَ ٱلسَّلْوَى مِنَ ٱلْبَحْرِ+ وَأَسْقَطَتْهَا عَلَى ٱلْمُخَيَّمِ نَحْوَ مَسِيرَةِ يَوْمٍ مِنْ هُنَا وَمَسِيرَةِ يَوْمٍ مِنْ هُنَاكَ حَوْلَ ٱلْمُخَيَّمِ، عَلَى ٱرْتِفَاعِ نَحْوِ ذِرَاعَيْنِ عَنْ وَجْهِ ٱلْأَرْضِ. ٣٢ فَقَامَ ٱلشَّعْبُ كُلَّ ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ وَكُلَّ ٱللَّيْلِ وَكُلَّ ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي وَجَمَعُوا طُيُورَ ٱلسَّلْوَى. فَجَمَعَ أَقَلُّهُمْ عَشَرَةَ حَوَامِرَ،+ وَسَطَحُوهَا لَهُمْ حَوْلَ ٱلْمُخَيَّمِ. ٣٣ وَبَيْنَمَا ٱللَّحْمُ لَا يَزَالُ بَيْنَ أَسْنَانِهِمْ،+ قَبْلَ أَنْ يُمْضَغَ، ٱحْتَدَمَ غَضَبُ+ يَهْوَهَ عَلَى ٱلشَّعْبِ، وَضَرَبَ يَهْوَهُ ٱلشَّعْبَ ضَرْبَةً عَظِيمَةً جِدًّا.+
٣٤ فَدُعِيَ ٱسْمُ ذٰلِكَ ٱلْمَكَانِ قِبْرُوتَ هَتَّأَوَةَ،+ لِأَنَّهُمْ هُنَاكَ دَفَنُوا ٱلْقَوْمَ ٱلَّذِينَ ٱشْتَهَوْا.+ ٣٥ وَٱرْتَحَلَ ٱلشَّعْبُ مِنْ قِبْرُوتَ هَتَّأَوَةَ إِلَى حَصِيرُوتَ، وَبَقُوا فِي حَصِيرُوتَ.+
١٢ وَتَكَلَّمَتْ مَرْيَمُ وَهَارُونُ عَلَى مُوسَى بِسَبَبِ ٱلزَّوْجَةِ ٱلْكُوشِيَّةِ ٱلَّتِي أَخَذَهَا، لِأَنَّهُ كَانَ قَدْ أَخَذَ زَوْجَةً كُوشِيَّةً.+ ٢ وَكَانَا يَقُولَانِ: «أَبِمُوسَى وَحْدَهُ تَكَلَّمَ يَهْوَهُ؟ أَلَمْ يَتَكَلَّمْ بِنَا أَيْضًا؟».+ وَكَانَ يَهْوَهُ يَسْمَعُ.+ ٣ أَمَّا ٱلرَّجُلُ مُوسَى فَكَانَ حَلِيمًا+ جِدًّا أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ ٱلنَّاسِ ٱلَّذِينَ عَلَى وَجْهِ ٱلْأَرْضِ.
٤ فَقَالَ يَهْوَهُ فَجْأَةً لِمُوسَى وَهَارُونَ وَمَرْيَمَ: «اُخْرُجُوا ثَلَاثَتُكُمْ إِلَى خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ». فَخَرَجُوا ثَلَاثَتُهُمْ. ٥ ثُمَّ نَزَلَ يَهْوَهُ فِي عَمُودِ سَحَابٍ+ وَوَقَفَ عِنْدَ مَدْخَلِ ٱلْخَيْمَةِ وَنَادَى هَارُونَ وَمَرْيَمَ. فَتَقَدَّمَا كِلَاهُمَا. ٦ فَقَالَ: «اِسْمَعَا كَلَامِي. إِنْ كَانَ بَيْنَكُمْ نَبِيٌّ لِيَهْوَهَ، فَبِرُؤْيَا+ أَصِيرُ مَعْرُوفًا عِنْدَهُ. فِي حُلْمٍ+ أَتَكَلَّمُ مَعَهُ. ٧ أَمَّا خَادِمِي مُوسَى+ فَلَيْسَ هٰكَذَا! فَهُوَ مُؤْتَمَنٌ عَلَى كُلِّ بَيْتِي.+ ٨ فَمًا إِلَى فَمٍ أَتَكَلَّمُ مَعَهُ،+ وَبِوُضُوحٍ لَا بِٱلْأَحَاجِي،+ وَشِبْهَ يَهْوَهَ يُعَايِنُ.+ فَلِمَاذَا لَمْ تَخَافَا أَنْ تَتَكَلَّمَا عَلَى خَادِمِي مُوسَى؟».+
٩ وَحَمِيَ غَضَبُ يَهْوَهَ عَلَيْهِمَا وَمَضَى. ١٠ وَتَحَوَّلَتِ ٱلسَّحَابَةُ عَنِ ٱلْخَيْمَةِ، وَإِذَا بِمَرْيَمَ بَرْصَاءُ كَٱلثَّلْجِ.+ فَٱلْتَفَتَ هَارُونُ إِلَى مَرْيَمَ، فَإِذَا هِيَ بَرْصَاءُ.+ ١١ فَقَالَ هَارُونُ لِمُوسَى: «اَلْعَفْوَ يَا سَيِّدِي! لَا تُحَمِّلْنَا ٱلْخَطِيَّةَ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبْنَاهَا بِحَمَاقَةٍ!+ ١٢ لَا تَدَعْهَا تَبْقَى كَٱلْمَيِّتِ+ ٱلَّذِي يَكُونُ عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنْ رَحِمِ أُمِّهِ قَدْ أُكِلَ نِصْفُ لَحْمِهِ!». ١٣ فَصَرَخَ مُوسَى إِلَى يَهْوَهَ قَائِلًا: «اَللّٰهُمَّ، ٱشْفِهَا!».+
١٤ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى: «لَوْ بَصَقَ+ أَبُوهَا بَصْقًا فِي وَجْهِهَا، أَمَا كَانَتْ تُذَلُّ سَبْعَةَ أَيَّامٍ؟ فَلْيُحْجَرْ+ عَلَيْهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ،+ وَبَعْدَ ذٰلِكَ تُرْجَعُ».+ ١٥ فَحُجِرَ عَلَى مَرْيَمَ خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ،+ وَلَمْ يَرْتَحِلِ ٱلشَّعْبُ حَتَّى أُرْجِعَتْ مَرْيَمُ. ١٦ وَبَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلَ ٱلشَّعْبُ مِنْ حَصِيرُوتَ+ وَخَيَّمُوا فِي بَرِّيَّةِ فَارَانَ.+
١٣ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «أَرْسِلْ رِجَالًا لِيَتَجَسَّسُوا أَرْضَ كَنْعَانَ ٱلَّتِي أَنَا مُعْطِيهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ.+ رَجُلًا وَاحِدًا لِكُلِّ سِبْطٍ مِنْ آبَائِهِ تُرْسِلُونَ، كُلُّ وَاحِدٍ زَعِيمٌ+ بَيْنَهُمْ».
٣ فَأَرْسَلَهُمْ مُوسَى مِنْ بَرِّيَّةِ فَارَانَ+ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ. وَكَانَ كُلُّ ٱلرِّجَالِ رُؤُوسًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. ٤ وَهٰذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ: مِنْ سِبْطِ رَأُوبِينَ، شَمُّوعُ بْنُ زَكُّورَ؛ ٥ مِنْ سِبْطِ شِمْعُونَ، شَافَاطُ بْنُ حُورِي؛ ٦ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا، كَالِبُ+ بْنُ يَفُنَّةَ؛ ٧ مِنْ سِبْطِ يَسَّاكَرَ، يِجْآلُ بْنُ يُوسُفَ؛ ٨ مِنْ سِبْطِ أَفْرَايِمَ، هُوشِعُ+ بْنُ نُونٍ؛ ٩ مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ، فَلْطِي بْنُ رَافُو؛ ١٠ مِنْ سِبْطِ زَبُولُونَ، جَدِّيئِيلُ بْنُ سُودِي؛ ١١ مِنْ سِبْطِ يُوسُفَ،+ مِنْ سِبْطِ مَنَسَّى،+ جَدِّي بْنُ سُوسِي؛ ١٢ مِنْ سِبْطِ دَانٍ، عَمِّيئِيلُ بْنُ جَمَلِّي؛ ١٣ مِنْ سِبْطِ أَشِيرَ، سَتُورُ بْنُ مِيخَائِيلَ؛ ١٤ مِنْ سِبْطِ نَفْتَالِي، نَحْبِي بْنُ وَفْسِي؛ ١٥ مِنْ سِبْطِ جَادٍ، جَأُوئِيلُ بْنُ مَاكِي. ١٦ هٰذِهِ أَسْمَاءُ ٱلرِّجَالِ ٱلَّذِينَ أَرْسَلَهُمْ مُوسَى لِيَتَجَسَّسُوا ٱلْأَرْضَ. وَدَعَا مُوسَى هُوشِعَ بْنَ نُونٍ يَهُوشُوعَ.+
١٧ وَلَمَّا أَرْسَلَهُمْ مُوسَى لِيَتَجَسَّسُوا أَرْضَ كَنْعَانَ، قَالَ لَهُمْ: «اِصْعَدُوا مِنْ هُنَا إِلَى ٱلنَّقَبِ،+ وَٱصْعَدُوا إِلَى ٱلْمِنْطَقَةِ ٱلْجَبَلِيَّةِ.+ ١٨ وَٱنْظُرُوا ٱلْأَرْضَ مَا هِيَ،+ وَٱلشَّعْبَ ٱلسَّاكِنَ فِيهَا، أَقَوِيٌّ هُوَ أَمْ ضَعِيفٌ، أَقَلِيلٌ أَمْ كَثِيرٌ؛ ١٩ وَمَا هِيَ ٱلْأَرْضُ ٱلسَّاكِنُ فِيهَا، أَجَيِّدَةٌ هِيَ أَمْ رَدِيئَةٌ، وَمَا هِيَ ٱلْمُدُنُ ٱلسَّاكِنُ فِيهَا، أَمُخَيَّمَاتٌ أَمْ حُصُونٌ؛ ٢٠ وَمَا هِيَ ٱلْأَرْضُ، أَخِصْبَةٌ أَمْ قَاحِلَةٌ،+ أَفِيهَا أَشْجَارٌ أَمْ لَا. وَتَشَجَّعُوا+ وَخُذُوا مِنْ ثَمَرِ ٱلْأَرْضِ». وَكَانَتِ ٱلْأَيَّامُ أَيَّامَ بَوَاكِيرِ ٱلْعِنَبِ.+
٢١ فَصَعِدُوا وَتَجَسَّسُوا ٱلْأَرْضَ مِنْ بَرِّيَّةِ صِينَ+ إِلَى رَحُوبَ+ عِنْدَ تُخُومِ حَمَاةَ.+ ٢٢ وَصَعِدُوا إِلَى ٱلنَّقَبِ،+ وَجَاءُوا إِلَى حَبْرُونَ.+ وَكَانَ هُنَاكَ أَخِيمَانُ وَشِيشَايُ وَتَلْمَايُ+ بَنُو عَنَاقَ.+ وَكَانَتْ حَبْرُونُ+ قَدْ بُنِيَتْ قَبْلَ صُوعَنِ+ مِصْرَ بِسَبْعِ سِنِينَ. ٢٣ وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى وَادِي أَشْكُولَ،+ قَطَعُوا مِنْ هُنَاكَ غُصْنًا بِعُنْقُودٍ وَاحِدٍ مِنَ ٱلْعِنَبِ.+ وَحَمَلُوهُ بِعَصًا بَيْنَ رَجُلَيْنِ، مَعَ بَعْضِ ٱلرُّمَّانِ+ وَٱلتِّينِ. ٢٤ وَدَعَوْا ذٰلِكَ ٱلْمَكَانَ وَادِيَ أَشْكُولَ+ بِسَبَبِ ٱلْعُنْقُودِ ٱلَّذِي قَطَعَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ هُنَاكَ.
٢٥ وَعِنْدَ نِهَايَةِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا+ رَجَعُوا مِنْ تَجَسُّسِ ٱلْأَرْضِ. ٢٦ فَسَارُوا وَجَاءُوا إِلَى مُوسَى وَهَارُونَ وَكُلِّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي بَرِّيَّةِ فَارَانَ، فِي قَادِشَ.+ وَرَدُّوا إِلَيْهِمَا وَإِلَى كُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ جَوَابًا وَأَرَوْهُمْ ثَمَرَ ٱلْأَرْضِ. ٢٧ ثُمَّ أَخْبَرُوهُ وَقَالُوا: «قَدْ دَخَلْنَا إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي أَرْسَلْتَنَا إِلَيْهَا، فَإِذَا هِيَ بِٱلْحَقِيقَةِ تَفِيضُ حَلِيبًا وَعَسَلًا،+ وَهٰذَا ثَمَرُهَا.+ ٢٨ غَيْرَ أَنَّ ٱلشَّعْبَ ٱلسَّاكِنَ فِي ٱلْأَرْضِ قَوِيٌّ وَٱلْمُدُنَ ٱلْمُحَصَّنَةَ عَظِيمَةٌ جِدًّا،+ وَأَيْضًا رَأَيْنَا هُنَاكَ بَنِي عَنَاقَ.+ ٢٩ اَلْعَمَالِيقِيُّونَ+ سَاكِنُونَ فِي أَرْضِ ٱلنَّقَبِ،+ وَٱلْحِثِّيُّونَ وَٱلْيَبُوسِيُّونَ+ وَٱلْأَمُورِيُّونَ+ سَاكِنُونَ فِي ٱلْمِنْطَقَةِ ٱلْجَبَلِيَّةِ، وَٱلْكَنْعَانِيُّونَ+ سَاكِنُونَ عِنْدَ ٱلْبَحْرِ وَعَلَى ضَفَّةِ ٱلْأُرْدُنِّ».
٣٠ فَهَدَّأَ كَالِبُ+ ٱلشَّعْبَ أَمَامَ مُوسَى وَقَالَ: «لِنَصْعَدْ، فَإِنَّنَا سَنَمْتَلِكُهَا لِأَنَّنَا قَادِرُونَ أَنْ نَقْوَى عَلَيْهَا».+ ٣١ أَمَّا ٱلرِّجَالُ ٱلَّذِينَ صَعِدُوا مَعَهُ فَقَالُوا: «لَا نَقْدِرُ أَنْ نَصْعَدَ عَلَى ٱلشَّعْبِ، لِأَنَّهُمْ أَقْوَى مِنَّا».+ ٣٢ وَأَشَاعُوا بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ خَبَرًا ذَمِيمًا+ عَنِ ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي تَجَسَّسُوهَا، قَائِلِينَ: «اَلْأَرْضُ ٱلَّتِي مَرَرْنَا فِيهَا لِنَتَجَسَّسَهَا هِيَ أَرْضٌ تَأْكُلُ سُكَّانَهَا، وَجَمِيعُ ٱلشَّعْبِ ٱلَّذِي رَأَيْنَاهُ فِيهَا أُنَاسٌ مَرَدَةٌ.+ ٣٣ فَقَدْ رَأَيْنَا هُنَاكَ ٱلنَّفِيلِيمَ،* بَنِي عَنَاقَ،+ ٱلَّذِينَ مِنَ ٱلنَّفِيلِيمِ، فَصِرْنَا فِي عُيُونِنَا كَٱلْجَنَادِبِ، وَكَذٰلِكَ فِي عُيُونِهِمْ».+
١٤ فَرَفَعَتِ ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا صَوْتَهَا، وَأَطْلَقَ ٱلشَّعْبُ صَوْتَهُ وَبَكَى+ كُلَّ تِلْكَ ٱللَّيْلَةِ. ٢ وَتَذَمَّرَ جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ،+ وَقَالَتْ لَهُمَا ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا: «يَا لَيْتَنَا مُتْنَا فِي أَرْضِ مِصْرَ، أَوْ يَا لَيْتَنَا مُتْنَا فِي هٰذِهِ ٱلْبَرِّيَّةِ! ٣ وَلِمَاذَا أَتَى بِنَا يَهْوَهُ إِلَى هٰذِهِ ٱلْأَرْضِ لِنَسْقُطَ بِٱلسَّيْفِ؟+ سَتَصِيرُ زَوْجَاتُنَا وَصِغَارُنَا نَهْبًا.+ أَلَيْسَ مِنَ ٱلْأَفْضَلِ لَنَا أَنْ نَرْجِعَ إِلَى مِصْرَ؟».+ ٤ وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لِنُعَيِّنْ رَأْسًا، وَنَرْجِعْ إِلَى مِصْرَ!».+
٥ عِنْدَئِذٍ سَقَطَ مُوسَى وَهَارُونُ عَلَى وَجْهَيْهِمَا+ أَمَامَ جُمْهُورِ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كُلِّهِ. ٦ أَمَّا يَشُوعُ بْنُ نُونٍ+ وَكَالِبُ بْنُ يَفُنَّةَ+ مِمَّنْ تَجَسَّسُوا ٱلْأَرْضَ، فَمَزَّقَا ثِيَابَهُمَا،+ ٧ وَقَالَا لِجَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كُلِّهَا: «إِنَّ ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي مَرَرْنَا فِيهَا لِنَتَجَسَّسَهَا هِيَ أَرْضٌ جَيِّدَةٌ جِدًّا جِدًّا.+ ٨ إِنْ سُرَّ بِنَا يَهْوَهُ،+ فَإِنَّهُ يُدْخِلُنَا إِلَى هٰذِهِ ٱلْأَرْضِ وَيُعْطِينَا إِيَّاهَا، أَرْضًا تَفِيضُ حَلِيبًا وَعَسَلًا.+ ٩ إِنَّمَا لَا تَتَمَرَّدُوا عَلَى يَهْوَهَ،+ وَلَا تَخَافُوا مِنْ شَعْبِ ٱلْأَرْضِ،+ لِأَنَّهُمْ خُبْزٌ لَنَا. قَدْ تَحَوَّلَ عَنْهُمْ ظِلُّ ٱلْحِمَايَةِ،+ وَيَهْوَهُ مَعَنَا.+ لَا تَخَافُوهُمْ».+
١٠ فَقَالَتِ ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا أَنْ يُرْجَمَا بِٱلْحِجَارَةِ.+ فَظَهَرَ مَجْدُ يَهْوَهَ فَوْقَ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ لِجَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.+
١١ وَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى: «إِلَى مَتَى+ يَسْتَهِينُ+ بِي هٰذَا ٱلشَّعْبُ، وَإِلَى مَتَى لَا يُؤْمِنُونَ بِي بِٱلرَّغْمِ مِنْ جَمِيعِ ٱلْآيَاتِ ٱلَّتِي صَنَعْتُهَا فِي وَسْطِهِمْ؟+ ١٢ إِنِّي أَضْرِبُهُمْ بِٱلْوَبَإِ وَأَطْرُدُهُمْ، وَأَجْعَلُكَ أُمَّةً أَعْظَمَ وَأَقْوَى مِنْهُمْ».+
١٣ فَقَالَ مُوسَى لِيَهْوَهَ: «فَيَسْمَعُ بِذٰلِكَ ٱلْمِصْرِيُّونَ ٱلَّذِينَ أَصْعَدْتَ هٰذَا ٱلشَّعْبَ بِقُوَّتِكَ مِنْ وَسْطِهِمْ.+ ١٤ وَيُخْبِرُونَ بِذٰلِكَ سُكَّانَ هٰذِهِ ٱلْأَرْضِ. لَقَدْ سَمِعُوا أَنَّكَ أَنْتَ يَهْوَهُ فِي وَسْطِ هٰذَا ٱلشَّعْبِ،+ وَأَنَّكَ ظَهَرْتَ لَهُمْ وَجْهًا لِوَجْهٍ.+ وَأَنَّكَ أَنْتَ يَهْوَهُ وَسَحَابَتُكَ وَاقِفَةٌ فَوْقَهُمْ، وَأَنْتَ سَائِرٌ أَمَامَهُمْ فِي عَمُودِ سَحَابٍ نَهَارًا وَفِي عَمُودِ نَارٍ لَيْلًا.+ ١٥ فَإِنْ أَمَتَّ هٰذَا ٱلشَّعْبَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ،+ فَإِنَّ ٱلْأُمَمَ ٱلَّتِي سَمِعَتْ بِصِيتِكَ سَتَقُولُ: ١٦ ‹لِأَنَّ يَهْوَهَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُدْخِلَ هٰذَا ٱلشَّعْبَ إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي حَلَفَ لَهُمْ، ذَبَحَهُمْ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ›.+ ١٧ فَٱلْآنَ، لِتَعْظُمْ قُوَّتُكَ+ يَا يَهْوَهُ، كَمَا تَكَلَّمْتَ قَائِلًا: ١٨ ‹يَهْوَهُ بَطِيءُ ٱلْغَضَبِ+ وَوَافِرُ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ،+ يَعْفُو عَنِ ٱلذَّنْبِ وَٱلتَّعَدِّي،+ لٰكِنَّهُ لَا يُعْفِي مِنَ ٱلْعِقَابِ،+ بَلْ يُعَاقِبُ عَلَى ذَنْبِ ٱلْآبَاءِ فِي ٱلْأَبْنَاءِ فِي ٱلْجِيلِ ٱلثَّالِثِ وَٱلرَّابِعِ›.+ ١٩ اِغْفِرْ ذَنْبَ هٰذَا ٱلشَّعْبِ بِحَسَبِ عَظَمَةِ لُطْفِكَ ٱلْحُبِّيِّ، كَمَا عَفَوْتَ عَنْ هٰذَا ٱلشَّعْبِ مِنْ مِصْرَ إِلَى هٰهُنَا».+
٢٠ فَقَالَ يَهْوَهُ: «قَدْ غَفَرْتُ بِحَسَبِ كَلِمَتِكَ.+ ٢١ وَلٰكِنْ، حَيٌّ أَنَا، سَتُمْلَأُ كُلُّ ٱلْأَرْضِ مِنْ مَجْدِ يَهْوَهَ!+ ٢٢ فَإِنَّ جَمِيعَ ٱلرِّجَالِ ٱلَّذِينَ رَأَوْا مَجْدِي+ وَآيَاتِي+ ٱلَّتِي صَنَعْتُهَا فِي مِصْرَ وَفِي ٱلْبَرِّيَّةِ وَمَعَ ذٰلِكَ ٱمْتَحَنُونِي+ هٰذِهِ ٱلْعَشْرَ مَرَّاتٍ، وَلَمْ يَسْمَعُوا لِصَوْتِي،+ ٢٣ لَنْ يَرَوُا ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي حَلَفْتُ لِآبَائِهِمْ، وَكُلُّ مَنِ ٱسْتَهَانَ بِي لَنْ يَرَاهَا.+ ٢٤ وَأَمَّا خَادِمِي كَالِبُ،+ فَمِنْ أَجْلِ أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ رُوحٌ أُخْرَى وَقَدِ ٱتَّبَعَنِي تَمَامًا،+ فَإِيَّاهُ أُدْخِلُ إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي ذَهَبَ إِلَيْهَا، وَنَسْلُهُ يَمْتَلِكُهَا.+ ٢٥ وَبِمَا أَنَّ ٱلْعَمَالِيقِيِّينَ وَٱلْكَنْعَانِيِّينَ+ سَاكِنُونَ فِي مُنْخَفَضِ ٱلْوَادِي، فَتَحَوَّلُوا غَدًا وَٱرْتَحِلُوا إِلَى ٱلْبَرِّيَّةِ عَنْ طَرِيقِ ٱلْبَحْرِ ٱلْأَحْمَرِ».+
٢٦ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا: ٢٧ «إِلَى مَتَى تُوَاصِلُ هٰذِهِ ٱلْجَمَاعَةُ ٱلرَّدِيئَةُ هٰذَا ٱلتَّذَمُّرَ عَلَيَّ؟+ لَقَدْ سَمِعْتُ تَذَمُّرَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ٱلَّتِي يَتَذَمَّرُونَهَا عَلَيَّ.+ ٢٨ فَقُلْ لَهُمْ: ‹«حَيٌّ أَنَا»، يَقُولُ يَهْوَهُ، «لَأَفْعَلَنَّ بِكُمْ كَمَا تَكَلَّمْتُمْ فِي أُذُنَيَّ!+ ٢٩ فِي هٰذِهِ ٱلْبَرِّيَّةِ سَتَسْقُطُ جُثَثُكُمْ،+ كُلُّ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْكُمْ بِحَسَبِ عَدَدِكُمْ كُلِّهِ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، ٱلَّذِينَ تَذَمَّرْتُمْ عَلَيَّ.+ ٣٠ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَدْخُلُوا ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي رَفَعْتُ يَدِي+ مُقْسِمًا أَنْ أَسْكُنَ مَعَكُمْ فِيهَا، إِلَّا كَالِبَ بْنَ يَفُنَّةَ وَيَشُوعَ بْنَ نُونٍ.+
٣١ «‹«وَصِغَارُكُمُ ٱلَّذِينَ قُلْتُمْ إِنَّهُمْ يَصِيرُونَ نَهْبًا،+ إِيَّاهُمْ أُدْخِلُ، فَيَعْرِفُونَ ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي رَفَضْتُمُوهَا.+ ٣٢ أَمَّا جُثَثُكُمْ أَنْتُمْ فَتَسْقُطُ فِي هٰذِهِ ٱلْبَرِّيَّةِ.+ ٣٣ وَبَنُوكُمْ يَكُونُونَ رُعَاةً فِي ٱلْبَرِّيَّةِ+ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَيَحْمِلُونَ عَهَارَتَكُمْ+ حَتَّى تَفْنَى جُثَثُكُمْ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ.+ ٣٤ بِعَدَدِ ٱلْأَيَّامِ ٱلَّتِي تَجَسَّسْتُمْ فِيهَا ٱلْأَرْضَ، وَهِيَ أَرْبَعُونَ يَوْمًا،+ كُلُّ يَوْمٍ بِسَنَةٍ،+ تَحْمِلُونَ ذُنُوبَكُمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً،+ فَتَعْرِفُونَ مَعْنَى ٱبْتِعَادِي.+
٣٥ «‹«أَنَا يَهْوَهَ قَدْ تَكَلَّمْتُ، فَأَفْعَلُ هٰذَا+ بِكُلِّ هٰذِهِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلرَّدِيئَةِ ٱلَّتِي ٱجْتَمَعَتْ عَلَيَّ: فِي هٰذِهِ ٱلْبَرِّيَّةِ يَفْنَوْنَ، وَهُنَا يَمُوتُونَ.+ ٣٦ وَٱلرِّجَالُ ٱلَّذِينَ أَرْسَلَهُمْ مُوسَى لِيَتَجَسَّسُوا ٱلْأَرْضَ، فَرَجَعُوا وَجَعَلُوا ٱلْجَمَاعَةَ كُلَّهَا تَتَذَمَّرُ عَلَيْهِ بِإِشَاعَةِ خَبَرٍ ذَمِيمٍ عَنِ ٱلْأَرْضِ،+ ٣٧ هٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالُ ٱلَّذِينَ أَشَاعُوا خَبَرًا ذَمِيمًا عَنِ ٱلْأَرْضِ يَمُوتُونَ بِضَرْبَةٍ أَمَامَ يَهْوَهَ.+ ٣٨ أَمَّا يَشُوعُ بْنُ نُونٍ وَكَالِبُ بْنُ يَفُنَّةَ فَيَبْقَيَانِ عَلَى قَيْدِ ٱلْحَيَاةِ، وَهُمَا مِنَ ٱلرِّجَالِ ٱلَّذِينَ ذَهَبُوا لِيَتَجَسَّسُوا ٱلْأَرْضَ»›».+
٣٩ وَلَمَّا تَكَلَّمَ مُوسَى بِهٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ إِلَى جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، نَاحَ ٱلشَّعْبُ كَثِيرًا.+ ٤٠ ثُمَّ بَكَّرُوا صَبَاحًا وَصَعِدُوا إِلَى رَأْسِ ٱلْجَبَلِ، قَائِلِينَ: «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي ذَكَرَهُ يَهْوَهُ. فَإِنَّنَا قَدْ أَخْطَأْنَا».+ ٤١ فَقَالَ مُوسَى: «لِمَاذَا تَتَجَاوَزُونَ أَمْرَ يَهْوَهَ؟+ فَذٰلِكَ لَنْ يَنْجَحَ. ٤٢ لَا تَصْعَدُوا، لِأَنَّ يَهْوَهَ لَيْسَ فِي وَسْطِكُمْ، لِئَلَّا تَنْهَزِمُوا أَمَامَ أَعْدَائِكُمْ.+ ٤٣ فَإِنَّ ٱلْعَمَالِيقِيِّينَ وَٱلْكَنْعَانِيِّينَ هُنَاكَ أَمَامَكُمْ،+ فَتَسْقُطُونَ بِٱلسَّيْفِ، لِأَنَّهُ، مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمُ ٱرْتَدَدْتُمْ عَنِ ٱتِّبَاعِ يَهْوَهَ، لَنْ يَبْقَى يَهْوَهُ مَعَكُمْ».+
٤٤ لٰكِنَّهُمُ ٱجْتَرَأُوا عَلَى ٱلصُّعُودِ إِلَى رَأْسِ ٱلْجَبَلِ،+ أَمَّا تَابُوتُ عَهْدِ يَهْوَهَ وَمُوسَى فَلَمْ يَبْرَحَا مِنْ وَسَطِ ٱلْمُخَيَّمِ.+ ٤٥ فَنَزَلَ ٱلْعَمَالِيقِيُّونَ+ وَٱلْكَنْعَانِيُّونَ ٱلسَّاكِنُونَ فِي ذٰلِكَ ٱلْجَبَلِ وَضَرَبُوهُمْ وَبَدَّدُوهُمْ إِلَى حُرْمَةَ.+
١٥ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: ‹مَتَى دَخَلْتُمْ أَرْضَ مَسْكِنِكُمُ ٱلَّتِي أَنَا أُعْطِيكُمْ،+ ٣ وَقَدَّمْتُمْ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ،+ مُحْرَقَةً+ أَوْ ذَبِيحَةً وَفَاءً لِنَذْرٍ خُصُوصِيٍّ أَوْ تَطَوُّعًا+ أَوْ فِي أَعْيَادِكُمُ ٱلْمَوْسِمِيَّةِ،+ لِعَمَلِ رَائِحَةِ رِضًى لِيَهْوَهَ،+ مِنَ ٱلْبَقَرِ أَوْ مِنَ ٱلْغَنَمِ، ٤ فَلْيُقَرِّبِ ٱلَّذِي قَرَّبَ قُرْبَانَهُ لِيَهْوَهَ قُرْبَانَ حُبُوبٍ مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ،+ عُشْرَ إِيفَةٍ، مَلْتُوتًا بِرُبْعِ هِينٍ مِنَ ٱلزَّيْتِ. ٥ وَتُقَدِّمُ رُبْعَ هِينٍ مِنَ ٱلْخَمْرِ سَكِيبًا+ مَعَ ٱلْمُحْرَقَةِ أَوِ ٱلذَّبِيحَةِ لِلْحَمَلِ ٱلْوَاحِدِ. ٦ أَوْ تُقَدِّمُ لِلْكَبْشِ قُرْبَانَ حُبُوبٍ عُشْرَيْنِ مِنَ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ مَلْتُوتَيْنِ بِثُلْثِ هِينٍ مِنَ ٱلزَّيْتِ. ٧ وَتُقَدِّمُ ثُلْثَ هِينٍ مِنَ ٱلْخَمْرِ سَكِيبًا، رَائِحَةَ رِضًى لِيَهْوَهَ.
٨ «‹وَإِذَا قَدَّمْتَ ذَكَرًا مِنَ ٱلْبَقَرِ مُحْرَقَةً+ أَوْ ذَبِيحَةً وَفَاءً لِنَذْرٍ+ خُصُوصِيٍّ أَوْ ذَبَائِحَ شَرِكَةٍ لِيَهْوَهَ،+ ٩ تُقَرِّبُ أَيْضًا مَعَ ذَكَرِ ٱلْبَقَرِ قُرْبَانَ حُبُوبٍ+ ثَلَاثَةَ أَعْشَارٍ مِنَ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ مَلْتُوتَةً بِنِصْفِ هِينٍ مِنَ ٱلزَّيْتِ. ١٠ وَتُقَرِّبُ نِصْفَ هِينٍ مِنَ ٱلْخَمْرِ سَكِيبًا،+ وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ. ١١ هٰكَذَا يُفْعَلُ لِكُلِّ ثَوْرٍ أَوْ لِكُلِّ كَبْشٍ أَوْ لِكُلِّ رَأْسٍ مِنَ ٱلْحُمْلَانِ أَوْ مِنَ ٱلْمِعْزَى. ١٢ مَهْمَا يَكُنِ ٱلْعَدَدُ ٱلَّذِي تُقَدِّمُونَ، فَهٰكَذَا تَفْعَلُونَ لِكُلِّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَدَدِهَا. ١٣ كُلُّ وَطَنِيٍّ يُقَدِّمُ هٰذِهِ هٰكَذَا عِنْدَ تَقْرِيبِ وَقِيدَةٍ هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ.+
١٤ «‹وَإِذَا تَغَرَّبَ عِنْدَكُمْ غَرِيبٌ أَوْ كَانَ أَحَدٌ فِي وَسْطِكُمْ مَدَى أَجْيَالِكُمْ، وَقَدَّمَ وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ، فَكَمَا تَفْعَلُونَ كَذٰلِكَ يَفْعَلُ.+ ١٥ سُنَّةٌ وَاحِدَةٌ لَكُمْ أَيَّتُهَا ٱلْجَمَاعَةُ، وَلِلْغَرِيبِ ٱلْمُتَغَرِّبِ عِنْدَكُمْ.+ تَكُونُ سُنَّةً إِلَى ٱلدَّهْرِ لِأَجْيَالِكُمْ. يَكُونُ ٱلْغَرِيبُ مِثْلَكُمْ أَمَامَ يَهْوَهَ.+ ١٦ شَرِيعَةٌ وَاحِدَةٌ وَحُكْمٌ وَاحِدٌ يَكُونَانِ لَكُمْ وَلِلْغَرِيبِ ٱلْمُتَغَرِّبِ عِنْدَكُمْ›».+
١٧ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ١٨ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: ‹مَتَى دَخَلْتُمُ ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي سَآخُذُكُمْ إِلَيْهَا،+ ١٩ فَعِنْدَمَا تَأْكُلُونَ مِنْ خُبْزِ ٱلْأَرْضِ،+ تُقَدِّمُونَ تَقْدِمَةً لِيَهْوَهَ. ٢٠ مِنْ أَوَائِلِ+ جَرِيشِكُمُ ٱلْخَشِنِ تُقَدِّمُونَ تَقْدِمَةً أَقْرَاصًا. كَتَقْدِمَةِ ٱلْبَيْدَرِ هٰكَذَا تُقَدِّمُونَهَا. ٢١ مِنْ أَوَائِلِ جَرِيشِكُمُ ٱلْخَشِنِ تُعْطُونَ تَقْدِمَةً لِيَهْوَهَ مَدَى أَجْيَالِكُمْ.
٢٢ «‹وَإِذَا ٱرْتَكَبْتُمْ خَطَأً وَلَمْ تَفْعَلُوا جَمِيعَ هٰذِهِ ٱلْوَصَايَا+ ٱلَّتِي كَلَّمَ بِهَا يَهْوَهُ مُوسَى، ٢٣ جَمِيعَ مَا أَمَرَكُمْ بِهِ يَهْوَهُ عَنْ يَدِ مُوسَى مِنَ ٱلْيَوْمِ ٱلَّذِي أَمَرَ فِيهِ يَهْوَهُ فَصَاعِدًا مَدَى أَجْيَالِكُمْ، ٢٤ فَإِنِ ٱرْتُكِبَ ذٰلِكَ بَعِيدًا عَنْ عُيُونِ ٱلْجَمَاعَةِ سَهْوًا، تُقَدِّمُ ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا عِجْلًا وَاحِدًا مُحْرَقَةً رَائِحَةَ رِضًى لِيَهْوَهَ، مَعَ قُرْبَانِ حُبُوبِهِ وَسَكِيبِهِ حَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ،+ وَجَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ.+ ٢٥ فَيُكَفِّرُ+ ٱلْكَاهِنُ عَنْ كُلِّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَيُغْفَرُ لَهُمْ، لِأَنَّ ذٰلِكَ كَانَ خَطَأً،+ وَقَدْ أَتَوْا بِقُرْبَانِهِمْ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ وَقُرْبَانَ خَطِيَّةٍ أَمَامَ يَهْوَهَ عَنْ خَطَئِهِمْ. ٢٦ فَيُغْفَرُ+ لِكُلِّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلِلْغَرِيبِ ٱلْمُتَغَرِّبِ فِي وَسْطِكُمْ، لِأَنَّهُ كَانَ سَهْوًا مِنْ جِهَةِ كُلِّ ٱلشَّعْبِ.
٢٧ «‹وَإِنْ أَخْطَأَتْ نَفْسٌ سَهْوًا،+ تُقَرِّبُ عَنْزَةً فِي سَنَتِهَا ٱلْأُولَى قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ.+ ٢٨ فَيُكَفِّرُ ٱلْكَاهِنُ عَنِ ٱلنَّفْسِ ٱلَّتِي أَخْطَأَتْ فَٱرْتَكَبَتْ خَطِيَّةً سَهْوًا أَمَامَ يَهْوَهَ، وَعِنْدَمَا يُكَفَّرُ عَنْهَا يُغْفَرُ لَهَا.+ ٢٩ لِلْوَطَنِيِّ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلِلْغَرِيبِ ٱلْمُتَغَرِّبِ فِي وَسْطِهِمْ تَكُونُ شَرِيعَةٌ وَاحِدَةٌ لَكُمْ فِي مَا يَخْتَصُّ بِفِعْلِ شَيْءٍ سَهْوًا.+
٣٠ «‹أَمَّا ٱلنَّفْسُ ٱلَّتِي تَفْعَلُ شَيْئًا بِتَعَمُّدٍ،+ وَطَنِيًّا كَانَ أَمْ غَرِيبًا، مُتَكَلِّمًا بِٱلْإِهَانَةِ عَلَى يَهْوَهَ،+ فَتُقْطَعُ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ مِنْ بَيْنِ شَعْبِهَا.+ ٣١ لِأَنَّهُ ٱحْتَقَرَ كَلَامَ يَهْوَهَ+ وَنَقَضَ وَصِيَّتَهُ،+ فَتُقْطَعُ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ.+ فَيَكُونُ ذَنْبُهُ عَلَيْهِ›».+
٣٢ وَلَمَّا كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ، وَجَدُوا رَجُلًا يَجْمَعُ عِيدَانَ حَطَبٍ فِي يَوْمِ ٱلسَّبْتِ.+ ٣٣ فَقَدَّمَهُ ٱلَّذِينَ وَجَدُوهُ يَجْمَعُ عِيدَانَ حَطَبٍ إِلَى مُوسَى وَهَارُونَ وَكُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ. ٣٤ فَوَضَعُوهُ تَحْتَ ٱلْحِرَاسَةِ،+ لِأَنَّهُ لَمْ يَسْبِقْ أَنْ ذُكِرَ بِٱلتَّحْدِيدِ مَاذَا يُفْعَلُ بِهِ.
٣٥ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى: «يُقْتَلُ ٱلرَّجُلُ قَتْلًا،+ تَرْجُمُهُ بِٱلْحِجَارَةِ ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ».+ ٣٦ فَأَخْرَجَتْهُ ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا إِلَى خَارِجِ ٱلْمُخَيَّمِ وَرَجَمُوهُ بِٱلْحِجَارَةِ فَمَاتَ، كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.
٣٧ ثُمَّ قَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى: ٣٨ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ أَنْ يَصْنَعُوا لَهُمْ أَهْدَابًا عَلَى أَذْيَالِ ثِيَابِهِمْ مَدَى أَجْيَالِهِمْ، وَيَجْعَلُوا عَلَى هُدْبِ ٱلذَّيْلِ شَرِيطًا أَزْرَقَ،+ ٣٩ ‹فَيَكُونُ ذٰلِكَ لَكُمْ هُدْبًا، فَتَرَوْنَهُ وَتَذْكُرُونَ جَمِيعَ وَصَايَا+ يَهْوَهَ وَتَفْعَلُونَهَا، وَلَا تَطُوفُونَ وَرَاءَ قُلُوبِكُمْ وَعُيُونِكُمُ+ ٱلَّتِي أَنْتُمْ تَتْبَعُونَهَا فَاسِقِينَ.+ ٤٠ فَٱلْغَايَةُ هِيَ أَنْ تَذْكُرُوا وَتَفْعَلُوا جَمِيعَ وَصَايَايَ وَتَكُونُوا مُقَدَّسِينَ لِإِلٰهِكُمْ.+ ٤١ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمُ ٱلَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِأَكُونَ لَكُمْ إِلٰهًا.+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ›».+
١٦ وَقَامَ قُورَحُ+ بْنُ يِصْهَارَ+ بْنِ قَهَاتَ+ بْنِ لَاوِي،+ وَدَاثَانُ+ وَأَبِيرَامُ+ ٱبْنَا أَلِيآبَ،+ وَأُونُ بْنُ فَالَتَ، بَنُو رَأُوبِينَ،+ ٢ وَأَخَذُوا يُقَاوِمُونَ مُوسَى، هُمْ وَمِئَتَانِ وَخَمْسُونَ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، زُعَمَاءُ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلَّذِينَ يُدْعَوْنَ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ، رِجَالٌ ذَوُو شُهْرَةٍ. ٣ فَٱجْتَمَعُوا عَلَى+ مُوسَى وَهَارُونَ وَقَالُوا لَهُمَا: «كَفَاكُمَا! إِنَّ كُلَّ ٱلْجَمَاعَةِ بِأَسْرِهَا مُقَدَّسَةٌ+ وَيَهْوَهُ فِي وَسْطِهَا.+ فَلِمَ تَرْتَفِعَانِ عَلَى جَمَاعَةِ يَهْوَهَ؟».+
٤ فَلَمَّا سَمِعَ مُوسَى ذٰلِكَ سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ. ٥ ثُمَّ كَلَّمَ قُورَحَ وَكُلَّ جَمَاعَتِهِ قَائِلًا: «فِي ٱلصَّبَاحِ يُعْلِنُ يَهْوَهُ مَنْ هُوَ لَهُ+ وَمَنِ ٱلْمُقَدَّسُ+ وَمَنْ يَقْتَرِبُ إِلَيْهِ،+ فَٱلَّذِي يَخْتَارُهُ+ يَقْتَرِبُ إِلَيْهِ. ٦ اِفْعَلُوا هٰذَا: خُذُوا لَكُمْ مَجَامِرَ،+ قُورَحُ وَكُلُّ جَمَاعَتِهِ،+ ٧ وَٱجْعَلُوا فِيهَا نَارًا وَضَعُوا فِيهَا بَخُورًا أَمَامَ يَهْوَهَ غَدًا، فَٱلرَّجُلُ ٱلَّذِي يَخْتَارُهُ+ يَهْوَهُ هُوَ ٱلْمُقَدَّسُ. كَفَاكُمْ يَا بَنِي لَاوِي!».+
٨ ثُمَّ قَالَ مُوسَى لِقُورَحَ: «اِسْمَعُوا يَا بَنِي لَاوِي. ٩ أَقَلِيلٌ عِنْدَكُمْ أَنَّ إِلٰهَ إِسْرَائِيلَ فَرَزَكُمْ+ مِنْ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ لِيُقَرِّبَكُمْ إِلَيْهِ لِتَقُومُوا بِخِدْمَةِ مَسْكَنِ يَهْوَهَ وَتَقِفُوا أَمَامَ ٱلْجَمَاعَةِ لِخِدْمَتِهَا،+ ١٠ وَأَنَّهُ قَرَّبَكَ وَجَمِيعَ إِخْوَتِكَ بَنِي لَاوِي مَعَكَ؟ وَتَطْلُبُونَ ٱلْكَهَنُوتَ أَيْضًا؟+ ١١ لِذٰلِكَ فَأَنْتَ وَكُلُّ جَمَاعَتِكَ ٱلْمُجْتَمِعِينَ تَقِفُونَ ضِدَّ يَهْوَهَ.+ وَأَمَّا هَارُونُ فَمَا هُوَ حَتَّى تَتَذَمَّرُوا عَلَيْهِ؟».+
١٢ ثُمَّ أَرْسَلَ مُوسَى وَدَعَا دَاثَانَ وَأَبِيرَامَ+ ٱبْنَيْ أَلِيآبَ، فَقَالَا: «لَنْ نَصْعَدَ!+ ١٣ أَقَلِيلٌ أَنَّكَ أَصْعَدْتَنَا مِنْ أَرْضٍ تَفِيضُ حَلِيبًا وَعَسَلًا لِتُمِيتَنَا فِي ٱلْبَرِّيَّةِ،+ حَتَّى تَجْعَلَ نَفْسَكَ رَئِيسًا عَلَيْنَا أَيْضًا؟+ ١٤ فَإِنَّكَ لَمْ تُدْخِلْنَا إِلَى أَرْضٍ تَفِيضُ حَلِيبًا وَعَسَلًا،+ حَتَّى تُعْطِيَنَا مِيرَاثَ حَقْلٍ وَكَرْمٍ. أَفَتَقْلَعُ عُيُونَ هٰؤُلَاءِ ٱلنَّاسِ؟ لَنْ نَصْعَدَ!».
١٥ فَغَضِبَ مُوسَى جِدًّا وَقَالَ لِيَهْوَهَ: «لَا تَلْتَفِتْ إِلَى قُرْبَانِ حُبُوبِهِمَا.+ حِمَارًا وَاحِدًا لَمْ آخُذْ مِنْهُمْ وَلَا أَسَأْتُ إِلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ».+
١٦ ثُمَّ قَالَ مُوسَى لِقُورَحَ:+ «اُحْضُرْ أَنْتَ وَكُلُّ جَمَاعَتِكَ أَمَامَ يَهْوَهَ،+ أَنْتَ وَهُمْ وَهَارُونُ، غَدًا. ١٧ وَخُذُوا كُلُّ وَاحِدٍ مِجْمَرَتَهُ، وَضَعُوا فِيهَا بَخُورًا وَقَرِّبُوا كُلُّ وَاحِدٍ مِجْمَرَتَهُ أَمَامَ يَهْوَهَ، مِئَتَيْنِ وَخَمْسِينَ مِجْمَرَةً، وَأَنْتَ وَهَارُونُ كُلُّ وَاحِدٍ مِجْمَرَتَهُ». ١٨ فَأَخَذُوا كُلُّ وَاحِدٍ مِجْمَرَتَهُ وَجَعَلُوا فِيهَا نَارًا وَوَضَعُوا فِيهَا بَخُورًا، وَوَقَفُوا عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ مَعَ مُوسَى وَهَارُونَ. ١٩ وَلَمَّا جَمَعَ عَلَيْهِمَا قُورَحُ كُلَّ ٱلْجَمَاعَةِ+ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، ظَهَرَ مَجْدُ يَهْوَهَ لِلْجَمَاعَةِ كُلِّهَا.+
٢٠ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا: ٢١ «اِنْفَرِزَا+ مِنْ بَيْنِ هٰذِهِ ٱلْجَمَاعَةِ لِأَنِّي أُفْنِيهِمْ+ فِي لَحْظَةٍ». ٢٢ فَسَقَطَا عَلَى وَجْهَيْهِمَا وَقَالَا: «اَللّٰهُمَّ، يَا إِلٰهَ أَرْوَاحِ شَتَّى ٱلْبَشَرِ،+ أَيُخْطِئُ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَتَغْتَاظَ عَلَى كُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ؟».+
٢٣ فَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢٤ «كَلِّمِ ٱلْجَمَاعَةَ قَائِلًا: ‹اِبْتَعِدُوا مِنْ حَوْلِ مَسَاكِنِ قُورَحَ وَدَاثَانَ وَأَبِيرَامَ!›».+
٢٥ فَقَامَ مُوسَى وَذَهَبَ إِلَى دَاثَانَ وَأَبِيرَامَ، وَذَهَبَ مَعَهُ شُيُوخُ+ إِسْرَائِيلَ. ٢٦ فَكَلَّمَ ٱلْجَمَاعَةَ قَائِلًا: «حِيدُوا عَنْ خِيَامِ هٰؤُلَاءِ ٱلنَّاسِ ٱلْأَشْرَارِ وَلَا تَمَسُّوا شَيْئًا مِمَّا لَهُمْ،+ لِئَلَّا تَهْلِكُوا بِجَمِيعِ خَطَايَاهُمْ». ٢٧ فَٱبْتَعَدُوا مِنْ حَوَالَيْ مَسْكَنِ قُورَحَ وَدَاثَانَ وَأَبِيرَامَ، وَخَرَجَ دَاثَانُ وَأَبِيرَامُ وَوَقَفَا عِنْدَ مَدْخَلِ خِيَامِهِمَا،+ مَعَ زَوْجَاتِهِمَا وَبَنِيهِمَا وَصِغَارِهِمَا.
٢٨ فَقَالَ مُوسَى: «بِهٰذَا تَعْرِفُونَ أَنَّ يَهْوَهَ أَرْسَلَنِي لِأَعْمَلَ كُلَّ هٰذِهِ ٱلْأَعْمَالِ،+ وَأَنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ قَلْبِي:+ ٢٩ إِنْ مَاتَ هٰؤُلَاءِ كَمَوْتِ كُلِّ إِنْسَانٍ وَعُوقِبُوا كَعِقَابِ كُلِّ إِنْسَانٍ،+ فَلَيْسَ يَهْوَهُ هُوَ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي.+ ٣٠ وَلٰكِنْ إِنِ ٱبْتَدَعَ+ يَهْوَهُ شَيْئًا جَدِيدًا، وَفَتَحَتِ ٱلْأَرْضُ فَمَهَا وَٱبْتَلَعَتْهُمْ+ وَكُلَّ مَا لَهُمْ وَنَزَلُوا أَحْيَاءً إِلَى شِيُولَ،+ فَحِينَئِذٍ تَعْرِفُونَ أَنَّ هٰؤُلَاءِ ٱلنَّاسَ قَدِ ٱسْتَهَانُوا بِيَهْوَهَ».+
٣١ وَلَمَّا ٱنْتَهَى مِنَ ٱلتَّكَلُّمِ بِكُلِّ هٰذَا ٱلْكَلَامِ، ٱنْشَقَّتِ ٱلْأَرْضُ ٱلَّتِي تَحْتَهُمْ.+ ٣٢ وَفَتَحَتِ ٱلْأَرْضُ فَمَهَا وَٱبْتَلَعَتْهُمْ وَأَهْلَ بَيْتِهِمْ وَكُلَّ إِنْسَانٍ لِقُورَحَ وَكُلَّ ٱلْمُقْتَنَيَاتِ.+ ٣٣ فَنَزَلُوا، هُمْ وَكُلُّ مَا لَهُمْ، أَحْيَاءً إِلَى شِيُولَ، وَأَطْبَقَتِ ٱلْأَرْضُ عَلَيْهِمْ،+ فَبَادُوا مِنْ بَيْنِ ٱلْجَمَاعَةِ.+ ٣٤ وَهَرَبَ كُلُّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلَّذِينَ حَوْلَهُمْ عِنْدَ صِيَاحِهِمْ، لِأَنَّهُمْ قَالُوا: «نَخَافُ أَنْ تَبْتَلِعَنَا ٱلْأَرْضُ!».+ ٣٥ وَخَرَجَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ يَهْوَهَ+ وَأَكَلَتِ ٱلْمِئَتَيْنِ وَٱلْخَمْسِينَ رَجُلًا ٱلَّذِينَ قَرَّبُوا ٱلْبَخُورَ.+
٣٦ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٣٧ «قُلْ لِأَلِعَازَارَ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ أَنْ يَرْفَعَ ٱلْمَجَامِرَ+ مِنَ ٱلْحَرِيقِ، ‹وَأَذْرِ ٱلنَّارَ هُنَاكَ، لِأَنَّ ٱلْمَجَامِرَ مُقَدَّسَةٌ، ٣٨ مَجَامِرَ هٰؤُلَاءِ ٱلَّذِينَ أَخْطَأُوا ضِدَّ نُفُوسِهِمْ.+ وَلْيَصْنَعُوهَا صَفَائِحَ مَعْدِنِيَّةً رَقِيقَةً غِشَاءً لِلْمَذْبَحِ،+ لِأَنَّهُمْ قَرَّبُوهَا أَمَامَ يَهْوَهَ، فَصَارَتْ مُقَدَّسَةً. فَتَكُونُ آيَةً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ›».+ ٣٩ فَأَخَذَ أَلِعَازَارُ ٱلْكَاهِنُ مَجَامِرَ+ ٱلنُّحَاسِ ٱلَّتِي قَرَّبَهَا ٱلْمُحْتَرِقُونَ، وَطَرَّقُوهَا غِشَاءً لِلْمَذْبَحِ، ٤٠ تَذْكَارًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، لِكَيْلَا يَقْتَرِبَ رَجُلٌ غَرِيبٌ+ لَيْسَ مِنْ نَسْلِ هَارُونَ لِيُوقِدَ بَخُورًا أَمَامَ يَهْوَهَ،+ وَلَا يَكُونَ أَحَدٌ كَقُورَحَ وَجَمَاعَتِهِ،+ كَمَا كَلَّمَهُ يَهْوَهُ عَنْ يَدِ مُوسَى.
٤١ وَفِي ٱلْغَدِ مُبَاشَرَةً تَذَمَّرَ كُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ،+ قَائِلِينَ: «قَدْ أَمَتُّمَا شَعْبَ يَهْوَهَ». ٤٢ وَلَمَّا ٱجْتَمَعَتِ ٱلْجَمَاعَةُ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ، ٱلْتَفَتُوا إِلَى خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، فَإِذَا بِٱلسَّحَابَةِ قَدْ غَطَّتْهَا، وَظَهَرَ مَجْدُ يَهْوَهَ.+
٤٣ فَجَاءَ مُوسَى وَهَارُونُ إِلَى أَمَامِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.+ ٤٤ فَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٤٥ «اِطْلَعَا مِنْ بَيْنِ هٰذِهِ ٱلْجَمَاعَةِ لِأَنِّي أُفْنِيهِمْ فِي لَحْظَةٍ».+ فَسَقَطَا عَلَى وَجْهَيْهِمَا.+ ٤٦ ثُمَّ قَالَ مُوسَى لِهَارُونَ: «خُذِ ٱلْمِجْمَرَةَ وَٱجْعَلْ فِيهَا نَارًا مِنْ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،+ وَضَعْ بَخُورًا وَٱذْهَبْ بِهَا مُسْرِعًا إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ وَكَفِّرْ عَنْهُمْ،+ لِأَنَّ ٱلْغَيْظَ قَدْ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ يَهْوَهَ.+ قَدِ ٱبْتَدَأَتِ ٱلضَّرْبَةُ!». ٤٧ فَأَخَذَهَا هَارُونُ كَمَا تَكَلَّمَ مُوسَى، وَرَكَضَ إِلَى وَسَطِ ٱلْجَمَاعَةِ، فَإِذَا ٱلضَّرْبَةُ قَدِ ٱبْتَدَأَتْ بَيْنَ ٱلشَّعْبِ. فَوَضَعَ ٱلْبَخُورَ وَكَفَّرَ عَنِ ٱلشَّعْبِ. ٤٨ وَوَقَفَ بَيْنَ ٱلْأَمْوَاتِ وَٱلْأَحْيَاءِ،+ فَتَوَقَّفَتِ ٱلضَّرْبَةُ.+ ٤٩ فَكَانَ ٱلَّذِينَ مَاتُوا بِٱلضَّرْبَةِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفًا وَسَبْعَ مِئَةٍ، عَدَا ٱلَّذِينَ مَاتُوا بِسَبَبِ قُورَحَ. ٥٠ وَلَمَّا رَجَعَ هَارُونُ إِلَى مُوسَى عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، كَانَتِ ٱلضَّرْبَةُ قَدْ تَوَقَّفَتْ.
١٧ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَخُذْ مِنْهُمْ عَصًا+ لِكُلِّ بَيْتِ أَبٍ مِنْ جَمِيعِ زُعَمَائِهِمْ،+ بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمِ، ٱثْنَتَيْ عَشْرَةَ عَصًا. فَتَكْتُبُ ٱسْمَ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَى عَصَاهُ. ٣ وَتَكْتُبُ ٱسْمَ هَارُونَ عَلَى عَصَا لَاوِي، لِأَنَّ عَصًا وَاحِدَةً تَكُونُ لِكُلِّ رَأْسٍ مِنْ بُيُوتِ آبَائِهِمْ. ٤ وَضَعْهَا فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ أَمَامَ ٱلشَّهَادَةِ،+ حَيْثُ أَجْتَمِعُ بِكُمْ دَائِمًا.+ ٥ وَيَكُونُ أَنَّ ٱلرَّجُلَ ٱلَّذِي أَخْتَارُهُ+ تُخْرِجُ عَصَاهُ بَرَاعِمَ، فَأُسَكِّنُ عَنِّي تَذَمُّرَاتِ+ بَنِي إِسْرَائِيلَ ٱلَّتِي يَتَذَمَّرُونَهَا عَلَيْكُمَا».+
٦ فَكَلَّمَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَعْطَاهُ جَمِيعُ زُعَمَائِهِمْ عَصًا عَصًا لِكُلِّ زَعِيمٍ، بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمِ، ٱثْنَتَيْ عَشْرَةَ عَصًا.+ وَكَانَتْ عَصَا هَارُونَ بَيْنَ عِصِيِّهِمْ.+ ٧ فَوَضَعَ مُوسَى ٱلْعِصِيَّ أَمَامَ يَهْوَهَ فِي خَيْمَةِ ٱلشَّهَادَةِ.+
٨ وَحَدَثَ فِي ٱلْغَدِ لَمَّا دَخَلَ مُوسَى إِلَى خَيْمَةِ ٱلشَّهَادَةِ، إِذَا عَصَا هَارُونَ ٱلَّتِي لِبَيْتِ لَاوِي قَدْ بَرْعَمَتْ، فَأَخْرَجَتْ بَرَاعِمَ وَأَزْهَرَتْ وَأَثْمَرَتْ لَوْزًا نَاضِجًا. ٩ فَأَخْرَجَ مُوسَى جَمِيعَ ٱلْعِصِيِّ مِنْ أَمَامِ يَهْوَهَ إِلَى جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَنَظَرُوا وَأَخَذَ كُلُّ وَاحِدٍ عَصَاهُ.
١٠ ثُمَّ قَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى: «رُدَّ عَصَا هَارُونَ+ إِلَى أَمَامِ ٱلشَّهَادَةِ لِتُحْفَظَ آيَةً+ لِبَنِي ٱلتَّمَرُّدِ،+ فَتَكُفَّ تَذَمُّرَاتُهُمْ عَنِّي لِكَيْلَا يَمُوتُوا». ١١ فَفَعَلَ مُوسَى كَمَا أَمَرَهُ يَهْوَهُ. هٰكَذَا فَعَلَ.
١٢ فَقَالَ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى: «قَدْ فَنِينَا، قَدْ هَلَكْنَا، قَدْ هَلَكْنَا جَمِيعُنَا.+ ١٣ كُلُّ مَنْ دَنَا+ وَٱقْتَرَبَ مِنْ مَسْكَنِ يَهْوَهَ يَمُوتُ!+ أَتَكُونُ آخِرَتُنَا ٱلْمَوْتَ هٰكَذَا؟».+
١٨ وَقَالَ يَهْوَهُ لِهَارُونَ: «أَنْتَ وَبَنُوكَ وَبَيْتُ أَبِيكَ مَعَكَ تَحْمِلُونَ ٱلذُّنُوبَ ٱلْمُرْتَكَبَةَ فِي حَقِّ ٱلْمَقْدِسِ،+ وَأَنْتَ وَبَنُوكَ مَعَكَ تَحْمِلُونَ ٱلذُّنُوبَ ٱلْمُرْتَكَبَةَ فِي حَقِّ كَهَنُوتِكُمْ.+ ٢ وَقَرِّبْ أَيْضًا مَعَكَ إِخْوَتَكَ مِنْ سِبْطِ لَاوِي، عَشِيرَةِ أَبِيكَ، فَيَنْضَمُّوا إِلَيْكَ وَيَخْدُمُوكَ+ أَنْتَ وَبَنِيكَ مَعَكَ أَمَامَ خَيْمَةِ ٱلشَّهَادَةِ.+ ٣ فَيَحْفَظُونَ وَاجِبَاتِهِمْ نَحْوَكَ وَوَاجِبَاتِهِمِ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِٱلْخَيْمَةِ كُلِّهَا.+ لٰكِنْ إِلَى عَتَادِ ٱلْمَقْدِسِ وَإِلَى ٱلْمَذْبَحِ لَا يَقْتَرِبُونَ لِئَلَّا يَمُوتُوا+ هُمْ وَأَنْتُمْ. ٤ وَيَنْضَمُّونَ إِلَيْكَ وَيَحْفَظُونَ وَاجِبَاتِهِمِ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِخَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ فِي مَا يَخْتَصُّ بِكُلِّ خِدْمَةِ ٱلْخَيْمَةِ، وَلَا يَقْتَرِبُ غَرِيبٌ إِلَيْكُمْ.+ ٥ وَٱحْفَظُوا وَاجِبَاتِكُمُ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِٱلْمَقْدِسِ+ وَوَاجِبَاتِكُمُ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِٱلْمَذْبَحِ،+ لِئَلَّا يَكُونَ أَيْضًا غَيْظٌ+ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ. ٦ هَا أَنَا قَدْ أَخَذْتُ إِخْوَتَكُمُ، ٱللَّاوِيِّينَ، مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ+ عَطِيَّةً لَكُمْ،+ إِذْ هُمْ مَوْهُوبُونَ لِيَهْوَهَ لِيَقُومُوا بِخِدْمَةِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.+ ٧ وَأَنْتَ وَبَنُوكَ مَعَكَ تَحْفَظُونَ كَهَنُوتَكُمْ فِي كُلِّ مَا يَخْتَصُّ بِٱلْمَذْبَحِ وَمَا فِي دَاخِلِ ٱلْحِجَابِ،+ وَتَخْدُمُونَ.+ فَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ خِدْمَةَ ٱلْكَهَنُوتِ هِبَةً، وَٱلْغَرِيبُ ٱلَّذِي يَقْتَرِبُ يُقْتَلُ».+
٨ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ هَارُونَ: «هَا إِنِّي قَدْ جَعَلْتُكَ مَسْؤُولًا عَمَّا يُقَدَّمُ لِي.+ مِنْ جَمِيعِ مُقَدَّسَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَعْطَيْتُ لَكَ وَلِبَنِيكَ حِصَّةً، نَصِيبًا إِلَى ٱلدَّهْرِ.+ ٩ هٰذَا يَكُونُ لَكَ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ، مِنَ ٱلْوَقِيدَةِ: جَمِيعُ قَرَابِينِهِمْ وَجَمِيعُ قَرَابِينِ حُبُوبِهِمْ+ وَجَمِيعُ قَرَابِينِ خَطِيَّتِهِمْ+ وَجَمِيعُ قَرَابِينِ ذَنْبِهِمِ+ ٱلَّتِي يَرُدُّونَهَا لِي. إِنَّهَا مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ لَكَ وَلِبَنِيكَ. ١٠ فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ جِدًّا تَأْكُلُهَا.+ كُلُّ ذَكَرٍ يَأْكُلُ مِنْهَا.+ مُقَدَّسَةً تَكُونُ لَكَ.+ ١١ وَهٰذَا لَكَ: اَلتَّقْدِمَةُ+ مِنْ عَطَايَاهُمْ مَعَ كُلِّ قَرَابِينِ ٱلتَّرْدِيدِ+ ٱلَّتِي لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. قَدْ أَعْطَيْتُهَا لَكَ وَلِبَنِيكَ وَبَنَاتِكَ مَعَكَ،+ نَصِيبًا إِلَى ٱلدَّهْرِ. كُلُّ طَاهِرٍ فِي بَيْتِكَ يَأْكُلُ مِنْهَا.+
١٢ «جَمِيعُ خِيَارِ ٱلزَّيْتِ وَجَمِيعُ خِيَارِ ٱلْمِسْطَارِ وَٱلْقَمْحِ، بَاكُورَاتِهِمِ+ ٱلَّتِي يُعْطُونَهَا لِيَهْوَهَ، قَدْ أَعْطَيْتُهَا لَكَ.+ ١٣ بَوَاكِيرُ كُلِّ مَا فِي أَرْضِهِمِ ٱلَّتِي يُحْضِرُونَهَا لِيَهْوَهَ لَكَ تَكُونُ.+ كُلُّ طَاهِرٍ فِي بَيْتِكَ يَأْكُلُ مِنْهَا.
١٤ «كُلُّ مُحَرَّمٍ فِي إِسْرَائِيلَ يَكُونُ لَكَ.+
١٥ «كُلُّ فَاتِحِ رَحِمٍ+ مِنْ كُلِّ جَسَدٍ يُقَرِّبُونَهُ لِيَهْوَهَ، مِنَ ٱلْإِنْسَانِ وَمِنَ ٱلْبَهِيمَةِ، يَكُونُ لَكَ. إِلَّا أَنَّ بِكْرَ ٱلْإِنْسَانِ تَفْدِيهِ،+ وَتَفْدِي بِكْرَ ٱلْبَهِيمَةِ ٱلنَّجِسَةِ.+ ١٦ تَفْدِيهِ بِثَمَنِ فِدَائِهِ مِنِ ٱبْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا حَسَبَ ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ، بِخَمْسَةِ شَوَاقِلِ فِضَّةٍ بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ.+ وَهُوَ عِشْرُونَ جِيرَةً.+ ١٧ لٰكِنْ بِكْرُ ٱلْبَقَرِ أَوْ بِكْرُ ٱلضَّأْنِ أَوْ بِكْرُ ٱلْمِعْزَى لَا تَفْدِهِ.+ إِنَّهَا مُقَدَّسَةٌ. تَرُشُّ دَمَهَا+ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ، وَتُوقِدُ شَحْمَهَا وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ.+ ١٨ وَلَحْمُهَا يَكُونُ لَكَ. كَصَدْرِ قُرْبَانِ ٱلتَّرْدِيدِ وَٱلسَّاقِ ٱلْيُمْنَى يَكُونُ لَكَ.+ ١٩ كُلُّ ٱلتَّقْدِمَاتِ+ ٱلْمُقَدَّسَةِ ٱلَّتِي يُقَدِّمُهَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لِيَهْوَهَ أَعْطَيْتُهَا لَكَ وَلِبَنِيكَ وَبَنَاتِكَ مَعَكَ نَصِيبًا إِلَى ٱلدَّهْرِ.+ إِنَّهُ عَهْدُ مِلْحٍ إِلَى ٱلدَّهْرِ أَمَامَ يَهْوَهَ لَكَ وَلِنَسْلِكَ مَعَكَ».+
٢٠ ثُمَّ قَالَ يَهْوَهُ لِهَارُونَ: «فِي أَرْضِهِمْ لَنْ تَرِثَ، وَلَنْ يَكُونَ لَكَ نَصِيبٌ فِي وَسْطِهِمْ.+ أَنَا نَصِيبُكَ وَمِيرَاثُكَ فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.+
٢١ «هَا إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُ لِبَنِي لَاوِي كُلَّ عُشْرٍ+ فِي إِسْرَائِيلَ مِيرَاثًا لِقَاءَ خِدْمَتِهِمِ ٱلَّتِي يَقُومُونَ بِهَا، خِدْمَةِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ. ٢٢ فَلَا يَقْتَرِبُ بَنُو إِسْرَائِيلَ بَعْدُ إِلَى خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ لِيَحْمِلُوا خَطِيَّةً فَيَمُوتُوا.+ ٢٣ فَٱللَّاوِيُّونَ هُمْ يَقُومُونَ بِخِدْمَةِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، وَهُمْ يَحْمِلُونَ ذَنْبَهُمْ.+ وَتَكُونُ سُنَّةً إِلَى ٱلدَّهْرِ مَدَى أَجْيَالِكُمْ أَلَّا يَأْخُذُوا مِيرَاثًا فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.+ ٢٤ لِأَنَّ عُشْرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِي يُقَدِّمُونَهُ لِيَهْوَهَ تَقْدِمَةً قَدْ أَعْطَيْتُهُ لِلَّاوِيِّينَ مِيرَاثًا. لِذٰلِكَ قُلْتُ لَهُمْ: ‹فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا يَأْخُذُونَ مِيرَاثًا›».+
٢٥ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢٦ «تُكَلِّمُ ٱللَّاوِيِّينَ وَتَقُولُ لَهُمْ: ‹تَأْخُذُونَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ٱلْعُشْرَ ٱلَّذِي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ إِيَّاهُ مِنْ عِنْدِهِمْ مِيرَاثًا لَكُمْ،+ وَتُقَدِّمُونَ مِنْهُ تَقْدِمَةً لِيَهْوَهَ، عُشْرَ ٱلْعُشْرِ.+ ٢٧ فَيُحْسَبُ لَكُمْ أَنَّهُ تَقْدِمَتُكُمْ، كَتَقْدِمَةِ ٱلْقَمْحِ مِنَ ٱلْبَيْدَرِ+ وَوَفْرَةِ نِتَاجِ ٱلْمِعْصَرَةِ. ٢٨ وَهٰكَذَا تُقَدِّمُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا تَقْدِمَةَ يَهْوَهَ مِنْ جَمِيعِ عُشُورِكُمُ ٱلَّتِي تَأْخُذُونَهَا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَتُعْطُونَ مِنْهَا تَقْدِمَةَ يَهْوَهَ لِهَارُونَ ٱلْكَاهِنِ. ٢٩ تُحْضِرُونَ شَتَّى تَقْدِمَاتِ يَهْوَهَ مِنْ جَمِيعِ عَطَايَاكُمْ، مِنْ أَجْوَدِهَا+ وَٱلْمُقَدَّسِ مِنْهَا›.
٣٠ «وَقُلْ لَهُمْ: ‹حِينَ تُقَدِّمُونَ أَجْوَدَهَا+ تُحْسَبُ لِلَّاوِيِّينَ كَغَلَّةِ ٱلْبَيْدَرِ وَكَغَلَّةِ ٱلْمِعْصَرَةِ. ٣١ وَتَأْكُلُونَهَا فِي كُلِّ مَكَانٍ، أَنْتُمْ وَأَهْلُ بَيْتِكُمْ، لِأَنَّهَا أُجْرَتُكُمْ لِقَاءَ خِدْمَتِكُمْ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.+ ٣٢ وَلَا تَحْمِلُوا بِسَبَبِهَا خَطِيَّةً إِذْ تُقَدِّمُونَ أَجْوَدَهَا، وَلَا تُدَنِّسُوا مُقَدَّسَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِئَلَّا تَمُوتُوا›».+
١٩ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا: ٢ «هٰذِهِ سُنَّةُ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلَّتِي أَمَرَ بِهَا يَهْوَهُ قَائِلًا: ‹كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَأْتُوكَ بِبَقَرَةٍ حَمْرَاءَ سَلِيمَةٍ لَا عَيْبَ+ فِيهَا وَلَمْ يَعْلُهَا نِيرٌ.+ ٣ فَتُعْطُونَهَا لِأَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنِ، فَيُخْرِجُهَا إِلَى خَارِجِ ٱلْمُخَيَّمِ وَتُذْبَحُ أَمَامَهُ. ٤ فَيَأْخُذُ أَلِعَازَارُ ٱلْكَاهِنُ مِنْ دَمِهَا بِإِصْبَعِهِ وَيَنْضِحُ مِنْ دَمِهَا إِلَى أَمَامِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ سَبْعَ مَرَّاتٍ.+ ٥ وَتُحْرَقُ ٱلْبَقَرَةُ أَمَامَ عَيْنَيْهِ. يُحْرَقُ جِلْدُهَا وَلَحْمُهَا وَدَمُهَا مَعَ فَرْثِهَا.+ ٦ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ خَشَبَ أَرْزٍ+ وَزُوفَى+ وَقِرْمِزًا+ دُودِيًّا وَيُلْقِيهَا فِي وَسَطِ حَرِيقِ ٱلْبَقَرَةِ. ٧ وَيَغْسِلُ ٱلْكَاهِنُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ، وَبَعْدَ ذٰلِكَ يَأْتِي إِلَى ٱلْمُخَيَّمِ. وَيَكُونُ ٱلْكَاهِنُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.
٨ «‹وَٱلَّذِي أَحْرَقَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ بِمَاءٍ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ،+ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.
٩ «‹وَيَجْمَعُ رَجُلٌ طَاهِرٌ رَمَادَ+ ٱلْبَقَرَةِ وَيَضَعُهُ خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ فِي مَكَانٍ طَاهِرٍ، فَيَكُونُ مَحْفُوظًا لِجَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِأَجْلِ مَاءِ ٱلتَّطْهِيرِ.+ إِنَّهَا قُرْبَانُ خَطِيَّةٍ. ١٠ وَٱلَّذِي يَجْمَعُ رَمَادَ ٱلْبَقَرَةِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.+
«‹فَتَكُونُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَلِلْغَرِيبِ ٱلْمُتَغَرِّبِ فِي وَسْطِهِمْ سُنَّةً إِلَى ٱلدَّهْرِ.+ ١١ مَنْ يَمَسُّ جُثَّةَ نَفْسٍ بَشَرِيَّةٍ+ يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ.+ ١٢ وَعَلَيْهِ أَنْ يَتَطَهَّرَ بِهٰذَا ٱلْمَاءِ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ،+ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ يَكُونُ طَاهِرًا. وَلٰكِنْ إِنْ لَمْ يَتَطَهَّرْ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ، فَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ لَا يَكُونُ طَاهِرًا. ١٣ كُلُّ مَنْ يَمَسُّ جُثَّةً، نَفْسَ أَيِّ إِنْسَانٍ مَيِّتٍ، وَلَا يَتَطَهَّرُ، فَقَدْ دَنَّسَ مَسْكَنَ يَهْوَهَ،+ فَتُقْطَعُ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ مِنْ إِسْرَائِيلَ.+ لِأَنَّ مَاءَ ٱلتَّطْهِيرِ+ لَمْ يُرَشَّ عَلَيْهِ، يَبْقَى نَجِسًا. وَنَجَاسَتُهُ بَاقِيَةٌ عَلَيْهِ.+
١٤ «‹هٰذِهِ هِيَ ٱلشَّرِيعَةُ إِذَا مَاتَ إِنْسَانٌ فِي خَيْمَةٍ: كُلُّ مَنْ يَأْتِي إِلَى ٱلْخَيْمَةِ، وَكُلُّ مَنْ فِي ٱلْخَيْمَةِ يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ. ١٥ وَكُلُّ إِنَاءٍ مَفْتُوحٍ+ لَيْسَ عَلَيْهِ غِطَاءٌ مَشْدُودٌ فَهُوَ نَجِسٌ. ١٦ وَكُلُّ مَنْ يَمَسُّ فِي ٱلْحَقْلِ قَتِيلًا بِٱلسَّيْفِ+ أَوْ جُثَّةً أَوْ عَظْمَ+ إِنْسَانٍ أَوْ قَبْرًا يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ. ١٧ وَيَأْخُذُونَ لِلنَّجِسِ مِنْ رَمَادِ حَرِيقِ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ وَيَجْعَلُونَ عَلَيْهِ مَاءً عَذْبًا فِي إِنَاءٍ. ١٨ وَيَأْخُذُ رَجُلٌ طَاهِرٌ+ زُوفَى+ وَيَغْمِسُهَا فِي ٱلْمَاءِ، وَيَنْضِحُهُ عَلَى ٱلْخَيْمَةِ وَعَلَى كُلِّ ٱلْآنِيَةِ وَٱلنُّفُوسِ ٱلَّتِي كَانَتْ هُنَاكَ وَعَلَى ٱلَّذِي مَسَّ ٱلْعَظْمَ أَوِ ٱلْقَتِيلَ أَوِ ٱلْجُثَّةَ أَوِ ٱلْقَبْرَ. ١٩ وَيَنْضِحُ ٱلطَّاهِرُ عَلَى ٱلنَّجِسِ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ،+ وَيُطَهِّرُهُ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، فَيَكُونُ طَاهِرًا فِي ٱلْمَسَاءِ.
٢٠ «‹وَأَمَّا ٱلرَّجُلُ ٱلَّذِي يَكُونُ نَجِسًا وَلَا يَتَطَهَّرُ، فَتُقْطَعُ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ+ مِنْ بَيْنِ ٱلْجَمَاعَةِ، لِأَنَّهُ دَنَّسَ مَقْدِسَ يَهْوَهَ. مَاءُ ٱلتَّطْهِيرِ لَمْ يُرَشَّ عَلَيْهِ. إِنَّهُ نَجِسٌ.
٢١ «‹فَيَكُونُ لَهُمْ ذٰلِكَ سُنَّةً إِلَى ٱلدَّهْرِ، وَٱلَّذِي يَنْضِحُ مَاءَ ٱلتَّطْهِيرِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ،+ وَأَيْضًا ٱلَّذِي يَمَسُّ مَاءَ ٱلتَّطْهِيرِ. يَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ. ٢٢ وَكُلُّ مَا يَمَسُّهُ ٱلنَّجِسُ يَكُونُ نَجِسًا،+ وَٱلنَّفْسُ ٱلَّتِي تَمَسُّهُ تَكُونُ نَجِسَةً إِلَى ٱلْمَسَاءِ›».+
٢٠ وَأَتَى بَنُو إِسْرَائِيلَ، ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا، إِلَى بَرِّيَّةِ صِينَ+ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ، وَسَكَنَ ٱلشَّعْبُ فِي قَادِشَ.+ وَمَاتَتْ هُنَاكَ مَرْيَمُ+ وَدُفِنَتْ هُنَاكَ.
٢ وَلَمْ يَكُنْ مَاءٌ لِلْجَمَاعَةِ،+ فَٱجْتَمَعُوا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ.+ ٣ وَخَاصَمَ+ ٱلشَّعْبُ مُوسَى وَقَالُوا: «يَا لَيْتَنَا مُتْنَا عِنْدَمَا مَاتَ إِخْوَتُنَا أَمَامَ يَهْوَهَ!+ ٤ لِمَاذَا أَحْضَرْتُمَا جَمَاعَةَ يَهْوَهَ إِلَى هٰذِهِ ٱلْبَرِّيَّةِ لِنَمُوتَ نَحْنُ وَدَوَابُّنَا هُنَا؟+ ٥ وَلِمَاذَا أَصْعَدْتُمَانَا مِنْ مِصْرَ لِتُحْضِرَانَا إِلَى هٰذَا ٱلْمَكَانِ ٱلرَّدِيءِ؟+ لَيْسَ هُوَ مَكَانَ زَرْعٍ وَتِينٍ وَكَرْمٍ وَرُمَّانٍ،+ وَلَيْسَ فِيهِ مَاءٌ لِلشُّرْبِ». ٦ فَأَتَى مُوسَى وَهَارُونُ مِنْ أَمَامِ ٱلْجَمَاعَةِ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ وَسَقَطَا عَلَى وَجْهَيْهِمَا،+ فَظَهَرَ لَهُمَا مَجْدُ يَهْوَهَ.+
٧ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٨ «خُذِ ٱلْعَصَا+ وَٱجْمَعِ ٱلْجَمَاعَةَ أَنْتَ وَهَارُونُ أَخُوكَ، وَكَلِّمَا ٱلصَّخْرَةَ أَمَامَ عُيُونِهِمْ أَنْ تُعْطِيَ مَاءَهَا، فَتُخْرِجُ لَهُمْ مَاءً مِنَ ٱلصَّخْرَةِ وَتَسْقِي ٱلْجَمَاعَةَ وَدَوَابَّهُمْ».+
٩ فَأَخَذَ مُوسَى ٱلْعَصَا مِنْ أَمَامِ يَهْوَهَ+ كَمَا أَمَرَهُ. ١٠ ثُمَّ جَمَعَ مُوسَى وَهَارُونُ ٱلْجَمَاعَةَ أَمَامَ ٱلصَّخْرَةِ، وَقَالَ لَهُمْ: «اِسْمَعُوا أَيُّهَا ٱلْمُتَمَرِّدُونَ!+ أَمِنْ هٰذِهِ ٱلصَّخْرَةِ نُخْرِجُ لَكُمْ مَاءً؟».+ ١١ وَرَفَعَ مُوسَى يَدَهُ وَضَرَبَ ٱلصَّخْرَةَ بِعَصَاهُ مَرَّتَيْنِ، فَخَرَجَ مَاءٌ كَثِيرٌ، وَشَرِبَتِ ٱلْجَمَاعَةُ وَدَوَابُّهُمْ.+
١٢ ثُمَّ قَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى وَهَارُونَ: «لِأَنَّكُمَا لَمْ تُعْرِبَا عَنِ ٱلْإِيمَانِ بِي لِتُقَدِّسَانِي+ أَمَامَ عُيُونِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، لِذٰلِكَ لَنْ تُدْخِلَا هٰذِهِ ٱلْجَمَاعَةَ إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي سَأُعْطِيهِمْ إِيَّاهَا».+ ١٣ هٰذِهِ مِيَاهُ مَرِيبَةَ،+ لِأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ خَاصَمُوا يَهْوَهَ، فَتَقَدَّسَ بَيْنَهُمْ.
١٤ ثُمَّ أَرْسَلَ مُوسَى رُسُلًا مِنْ قَادِشَ إِلَى مَلِكِ أَدُومَ،+ قَائِلًا: «هٰذَا مَا يَقُولُهُ أَخُوكَ إِسْرَائِيلُ:+ ‹إِنَّكَ قَدْ عَرَفْتَ كُلَّ ٱلْمَشَقَّةِ ٱلَّتِي أَصَابَتْنَا،+ ١٥ وَأَنَّ آبَاءَنَا نَزَلُوا إِلَى مِصْرَ،+ وَسَكَنَّا فِي مِصْرَ أَيَّامًا كَثِيرَةً،+ وَأَسَاءَ ٱلْمِصْرِيُّونَ إِلَيْنَا وَإِلَى آبَائِنَا.+ ١٦ فَصَرَخْنَا إِلَى يَهْوَهَ،+ فَسَمِعَ صَوْتَنَا وَأَرْسَلَ مَلَاكًا+ وَأَخْرَجَنَا مِنْ مِصْرَ، وَهَا نَحْنُ فِي قَادِشَ، مَدِينَةٍ فِي طَرَفِ أَرَاضِيكَ. ١٧ دَعْنَا نَمُرُّ فِي أَرْضِكَ. لَا نَمُرُّ فِي حَقْلٍ أَوْ كَرْمٍ، وَلَا نَشْرَبُ مَاءَ بِئْرٍ. فِي طَرِيقِ ٱلْمَلِكِ نَسِيرُ.+ لَا نَمِيلُ يَمِينًا أَوْ يَسَارًا،+ حَتَّى نَجْتَازَ أَرَاضِيَكَ›».
١٨ فَقَالَ لَهُ أَدُومُ: «لَا تَمُرَّ بِي، لِئَلَّا أَخْرُجَ لِلِقَائِكَ بِٱلسَّيْفِ». ١٩ فَقَالَ لَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ: «نَصْعَدُ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ، وَإِذَا شَرِبْتُ أَنَا وَمَاشِيَتِي مِنْ مَائِكَ، أَدْفَعُ ثَمَنَهُ.+ لَا أُرِيدُ أَكْثَرَ مِنَ ٱلْمُرُورِ عَلَى قَدَمَيَّ».+ ٢٠ فَقَالَ أَيْضًا: «لَا تَمُرَّ».+ عِنْدَئِذٍ خَرَجَ أَدُومُ+ لِلِقَائِهِ بِشَعْبٍ كَثِيرٍ جِدًّا وَبِيَدٍ قَوِيَّةٍ. ٢١ وَأَبَى أَدُومُ أَنْ يَسْمَحَ لِإِسْرَائِيلَ بِٱلْمُرُورِ فِي أَرَاضِيهِ.+ لِذٰلِكَ تَحَوَّلَ إِسْرَائِيلُ عَنْهُ.+
٢٢ وَٱرْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ، ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا، مِنْ قَادِشَ+ وَأَتَوْا إِلَى جَبَلِ هُورٍ.+ ٢٣ ثُمَّ قَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى وَهَارُونَ فِي جَبَلِ هُورٍ عِنْدَ حُدُودِ أَرْضِ أَدُومَ: ٢٤ «سَيَنْضَمُّ هَارُونُ إِلَى قَوْمِهِ،+ لِأَنَّهُ لَنْ يَدْخُلَ ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي سَأُعْطِيهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، لِأَنَّكُمَا تَمَرَّدْتُمَا عَلَى أَمْرِي بِشَأْنِ مِيَاهِ مَرِيبَةَ.+ ٢٥ خُذْ هَارُونَ وَأَلِعَازَارَ ٱبْنَهُ وَأَصْعِدْهُمَا إِلَى جَبَلِ هُورٍ. ٢٦ وَٱنْزِعْ عَنْ هَارُونَ ثِيَابَهُ،+ وَأَلْبِسْهَا أَلِعَازَارَ+ ٱبْنَهُ، فَيُضَمُّ هَارُونُ وَيَمُوتُ هُنَاكَ».+
٢٧ فَفَعَلَ مُوسَى كَمَا أَمَرَهُ يَهْوَهُ، وَصَعِدُوا إِلَى جَبَلِ هُورٍ أَمَامَ عُيُونِ ٱلْجَمَاعَةِ كُلِّهَا. ٢٨ فَنَزَعَ مُوسَى عَنْ هَارُونَ ثِيَابَهُ وَأَلْبَسَهَا أَلِعَازَارَ ٱبْنَهُ، وَمَاتَ هَارُونُ هُنَاكَ عَلَى رَأْسِ ٱلْجَبَلِ.+ وَنَزَلَ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ مِنَ ٱلْجَبَلِ. ٢٩ فَرَأَتْ كُلُّ ٱلْجَمَاعَةِ أَنَّ هَارُونَ قَدْ مَاتَ، وَبَكَى كُلُّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ عَلَى هَارُونَ ثَلَاثِينَ يَوْمًا.+
٢١ وَسَمِعَ ٱلْكَنْعَانِيُّ مَلِكُ عَرَادَ،+ ٱلسَّاكِنُ فِي ٱلنَّقَبِ،+ أَنَّ إِسْرَائِيلَ قَدْ جَاءَ مِنْ طَرِيقِ أَتَارِيمَ، فَحَارَبَ إِسْرَائِيلَ وَأَسَرَ مِنْهُمْ أَسْرَى. ٢ فَنَذَرَ إِسْرَائِيلُ نَذْرًا لِيَهْوَهَ وَقَالَ:+ «إِنْ أَسْلَمْتَ هٰذَا ٱلشَّعْبَ إِلَى يَدِي، أُحَرِّمُ مُدُنَهُمْ لِلْهَلَاكِ».+ ٣ فَسَمِعَ يَهْوَهُ لِصَوْتِ إِسْرَائِيلَ وَسَلَّمَ ٱلْكَنْعَانِيِّينَ، فَحَرَّمُوهُمْ وَمُدُنَهُمْ لِلْهَلَاكِ. فَدَعَوُا ٱسْمَ ٱلْمَكَانِ حُرْمَةَ.+
٤ وَفِيمَا كَانُوا يَرْحَلُونَ مِنْ جَبَلِ هُورٍ+ عَنْ طَرِيقِ ٱلْبَحْرِ ٱلْأَحْمَرِ لِيَدُورُوا حَوْلَ أَرْضِ أَدُومَ،+ أَعْيَتْ نَفْسُ ٱلشَّعْبِ مِنَ ٱلطَّرِيقِ. ٥ وَتَكَلَّمَ ٱلشَّعْبُ عَلَى ٱللّٰهِ+ وَعَلَى مُوسَى+ قَائِلِينَ: «لِمَاذَا أَصْعَدْتُمَانَا مِنْ مِصْرَ لِنَمُوتَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ؟+ لِأَنَّهُ لَا خُبْزَ وَلَا مَاءَ،+ وَقَدْ مَقَتَتْ نَفْسُنَا ٱلطَّعَامَ ٱلتَّافِهَ».+ ٦ فَأَرْسَلَ يَهْوَهُ ٱلْحَيَّاتِ ٱلسَّامَّةَ+ بَيْنَ ٱلشَّعْبِ، فَلَدَغَتِ ٱلشَّعْبَ وَمَاتَ شَعْبٌ كَثِيرٌ مِنْ إِسْرَائِيلَ.+
٧ فَجَاءَ ٱلشَّعْبُ إِلَى مُوسَى وَقَالُوا: «قَدْ أَخْطَأْنَا،+ إِذْ تَكَلَّمْنَا عَلَى يَهْوَهَ وَعَلَيْكَ. فَتَضَرَّعْ إِلَى يَهْوَهَ لِيَرْفَعَ عَنَّا ٱلْحَيَّاتِ».+ فَتَضَرَّعَ مُوسَى لِأَجْلِ ٱلشَّعْبِ.+ ٨ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى: «اِصْنَعْ لَكَ حَيَّةً مُحْرِقَةً وَضَعْهَا عَلَى سَارِيَةٍ. وَكُلُّ مَنْ لُدِغَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا فَيَبْقَى حَيًّا».+ ٩ فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ+ وَوَضَعَهَا عَلَى سَارِيَةٍ،+ وَكَانَ إِذَا لَدَغَتْ حَيَّةٌ إِنْسَانًا وَحَدَّقَ+ إِلَى حَيَّةِ ٱلنُّحَاسِ، يَبْقَى حَيًّا.+
١٠ وَٱرْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَخَيَّمُوا فِي أُوبُوتَ.+ ١١ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ أُوبُوتَ وَخَيَّمُوا فِي عِيِّي عَبَارِيمَ،+ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ ٱلَّتِي قُبَالَةَ مُوآبَ، جِهَةَ مَشْرِقِ ٱلشَّمْسِ. ١٢ مِنْ هُنَاكَ ٱرْتَحَلُوا وَخَيَّمُوا فِي وَادِي زَارَدَ.+ ١٣ وَمِنْ هُنَاكَ ٱرْتَحَلُوا وَخَيَّمُوا فِي مِنْطَقَةِ أَرْنُونَ،+ ٱلَّتِي فِي ٱلْبَرِّيَّةِ ٱلْمُمْتَدَّةِ مِنْ حُدُودِ ٱلْأَمُورِيِّينَ. لِأَنَّ أَرْنُونَ هِيَ تُخْمُ مُوآبَ، بَيْنَ مُوآبَ وَٱلْأَمُورِيِّينَ. ١٤ لِذٰلِكَ يُقَالُ فِي كِتَابِ حُرُوبِ يَهْوَهَ:
«وَاهِبُ فِي سُوفَةَ وَأَوْدِيَةُ أَرْنُونَ، ١٥ وَمَصَبُّ ٱلْأَوْدِيَةِ ٱلَّذِي ٱنْعَطَفَ إِلَى مَوْقِعِ عَارَ+ وَٱسْتَنَدَ إِلَى حُدُودِ مُوآبَ».
١٦ ثُمَّ رَحَلُوا مِنْ هُنَاكَ إِلَى بِئْرَ.+ وَهِيَ ٱلْبِئْرُ ٱلَّتِي قَالَ يَهْوَهُ عَنْهَا لِمُوسَى: «اِجْمَعِ ٱلشَّعْبَ، فَأُعْطِيَهُمْ مَاءً».+
١٧ حِينَئِذٍ رَنَّمَ إِسْرَائِيلُ هٰذِهِ ٱلتَّرْنِيمَةَ:+
«اِنْبَعِي يَا بِئْرُ! أَجِيبُوهَا بِٱلتَّرْنِيمِ!
١٨ بِئْرٌ نَقَبَهَا رُؤَسَاءُ. حَفَرَهَا شُرَفَاءُ ٱلشَّعْبِ،
بِعَصَا ٱلْقِيَادَةِ،+ بِعِصِيِّهِمْ».
وَمِنَ ٱلْبَرِّيَّةِ إِلَى مَتَّانَةَ. ١٩ وَمِنْ مَتَّانَةَ إِلَى نَحْلِيئِيلَ، وَمِنْ نَحْلِيئِيلَ إِلَى بَامُوتَ.+ ٢٠ وَمِنْ بَامُوتَ إِلَى ٱلْوَادِي ٱلَّذِي فِي بِلَادِ مُوآبَ،+ عِنْدَ رَأْسِ فِسْجَةَ،+ ٱلَّذِي يُشْرِفُ عَلَى وَجْهِ بَرِّيَّةِ يَشِيمُونَ.+
٢١ وَأَرْسَلَ إِسْرَائِيلُ رُسُلًا إِلَى سِيحُونَ+ مَلِكِ ٱلْأَمُورِيِّينَ، قَائِلًا: ٢٢ «دَعْنِي أَمُرُّ فِي أَرْضِكَ. لَا نَمِيلُ إِلَى حَقْلٍ أَوْ كَرْمٍ. وَلَا نَشْرَبُ مَاءَ بِئْرٍ. فِي طَرِيقِ ٱلْمَلِكِ نَسِيرُ حَتَّى نَجْتَازَ أَرَاضِيَكَ».+ ٢٣ فَلَمْ يَدَعْ سِيحُونُ إِسْرَائِيلَ يَجْتَازُ فِي أَرَاضِيهِ،+ بَلْ جَمَعَ سِيحُونُ كُلَّ شَعْبِهِ وَخَرَجَ لِلِقَاءِ إِسْرَائِيلَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ، فَأَتَى إِلَى يَاهَصَ+ وَحَارَبَ إِسْرَائِيلَ. ٢٤ فَضَرَبَهُ إِسْرَائِيلُ بِحَدِّ ٱلسَّيْفِ+ وَمَلَكَ أَرْضَهُ+ مِنْ أَرْنُونَ+ إِلَى يَبُّوقَ،+ قُرْبَ بَنِي عَمُّونَ. لِأَنَّ يَعْزِيرَ+ هِيَ حُدُودُ بَنِي عَمُّونَ.+
٢٥ فَأَخَذَ إِسْرَائِيلُ كُلَّ هٰذِهِ ٱلْمُدُنِ، وَسَكَنَ إِسْرَائِيلُ فِي جَمِيعِ مُدُنِ ٱلْأَمُورِيِّينَ،+ فِي حَشْبُونَ+ وَكُلِّ تَوَابِعِهَا. ٢٦ لِأَنَّ حَشْبُونَ كَانَتْ مَدِينَةَ سِيحُونَ،+ مَلِكِ ٱلْأَمُورِيِّينَ،+ وَهُوَ ٱلَّذِي حَارَبَ مَلِكَ مُوآبَ قَبْلًا وَأَخَذَ كُلَّ أَرْضِهِ مِنْ يَدِهِ حَتَّى أَرْنُونَ.+ ٢٧ لِذٰلِكَ يَقُولُ ٱلشُّعَرَاءُ ٱلسَّاخِرُونَ:
«تَعَالَوْا إِلَى حَشْبُونَ.
لِتُبْنَ وَتُشَيَّدْ مَدِينَةُ سِيحُونَ.
٢٨ لِأَنَّ نَارًا خَرَجَتْ مِنْ حَشْبُونَ،+ لَهَبًا مِنْ بَلْدَةِ سِيحُونَ.
أَكَلَتْ عَارَ+ مُوآبَ، أَصْحَابَ مُرْتَفَعَاتِ أَرْنُونَ.
٢٩ وَيْلٌ لَكَ يَا مُوآبُ! سَتَبِيدُونَ يَا شَعْبَ كَمُوشَ!+
يَجْعَلُ بَنِيهِ هَارِبِينَ وَبَنَاتِهِ فِي ٱلْأَسْرِ لِمَلِكِ ٱلْأَمُورِيِّينَ سِيحُونَ.
٣٠ فَلْنَرْمِ عَلَيْهِمْ.
سَتَبِيدُ حَشْبُونُ إِلَى دِيبُونَ،+
وَٱلنِّسَاءُ إِلَى نُوفَحَ، وَٱلرِّجَالُ إِلَى مِيدَبَا».+
٣١ فَسَكَنَ إِسْرَائِيلُ فِي أَرْضِ ٱلْأَمُورِيِّينَ.+ ٣٢ وَأَرْسَلَ مُوسَى مَنْ يَتَجَسَّسُ يَعْزِيرَ.+ فَٱسْتَوْلَوْا عَلَى تَوَابِعِهَا وَطَرَدُوا ٱلْأَمُورِيِّينَ ٱلَّذِينَ هُنَاكَ.+ ٣٣ ثُمَّ تَحَوَّلُوا وَصَعِدُوا فِي طَرِيقِ بَاشَانَ.+ فَخَرَجَ عُوجٌ+ مَلِكُ بَاشَانَ لِلِقَائِهِمْ، هُوَ وَجَمِيعُ شَعْبِهِ، فِي مَعْرَكَةِ إِذْرَعِي.+ ٣٤ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى: «لَا تَخَفْ مِنْهُ،+ لِأَنِّي أُسْلِمُهُ إِلَى يَدِكَ هُوَ وَجَمِيعَ شَعْبِهِ وَأَرْضَهُ،+ فَتَفْعَلُ بِهِ كَمَا فَعَلْتَ بِسِيحُونَ، مَلِكِ ٱلْأَمُورِيِّينَ، ٱلَّذِي كَانَ سَاكِنًا فِي حَشْبُونَ».+ ٣٥ فَضَرَبُوهُ وَبَنِيهِ وَكُلَّ شَعْبِهِ، حَتَّى لَمْ يَبْقَ لَهُ بَاقٍ،+ وَمَلَكُوا أَرْضَهُ.+
٢٢ ثُمَّ ٱرْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَخَيَّمُوا فِي سُهُوبِ مُوآبَ+ عَلَى ضَفَّةِ ٱلْأُرْدُنِّ مُقَابِلَ أَرِيحَا. ٢ وَرَأَى بَالَاقُ+ بْنُ صِفُّورَ كُلَّ مَا فَعَلَ إِسْرَائِيلُ بِٱلْأَمُورِيِّينَ. ٣ وَفَزِعَ مُوآبُ مِنَ ٱلشَّعْبِ جِدًّا، لِأَنَّهُ كَانَ كَثِيرًا، وَغُشِيَ عَلَى مُوآبَ مِنَ ٱلرُّعْبِ بِسَبَبِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.+ ٤ فَقَالَ مُوآبُ لِشُيُوخِ مِدْيَانَ:+ «اَلْآنَ تَلْحَسُ هٰذِهِ ٱلْجَمَاعَةُ كُلَّ مَا يُحِيطُ بِنَا كَمَا يَلْحَسُ ٱلثَّوْرُ خَضِرَ ٱلْحَقْلِ».
وَكَانَ بَالَاقُ+ بْنُ صِفُّورَ مَلِكًا لِمُوآبَ فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ. ٥ فَأَرْسَلَ رُسُلًا إِلَى بَلْعَامَ+ بْنِ بَعُورَ فِي فَتُورَ،+ ٱلَّتِي عَلَى ٱلنَّهْرِ+ فِي أَرْضِ بَنِي شَعْبِهِ، لِيَدْعُوَهُ قَائِلًا: «هُوَذَا شَعْبٌ قَدْ خَرَجَ مِنْ مِصْرَ. وَهَا قَدْ غَطَّى وَجْهَ ٱلْأَرْضِ،+ وَهُوَ سَاكِنٌ قُبَالَتِي. ٦ فَٱلْآنَ تَعَالَ وَٱلْعَنْ+ لِي هٰذَا ٱلشَّعْبَ، لِأَنَّهُ أَقْوَى مِنِّي. لَعَلِّي أَسْتَطِيعُ أَنْ أَضْرِبَهُ وَأَطْرُدَهُ مِنَ ٱلْأَرْضِ. لِأَنِّي أَعْرِفُ أَنَّ مَنْ تُبَارِكُهُ يَكُونُ مُبَارَكًا وَمَنْ تَلْعَنُهُ يَكُونُ مَلْعُونًا».+
٧ فَمَضَى شُيُوخُ مُوآبَ وَشُيُوخُ مِدْيَانَ، وَفِي أَيْدِيهِمْ أَجْرُ ٱلْعِرَافَةِ،+ وَذَهَبُوا إِلَى بَلْعَامَ+ وَكَلَّمُوهُ بِكَلَامِ بَالَاقَ. ٨ فَقَالَ لَهُمْ: «بِيتُوا هُنَا ٱللَّيْلَةَ، فَأَرُدَّ عَلَيْكُمْ جَوَابًا كَمَا يُكَلِّمُنِي يَهْوَهُ».+ فَمَكَثَ رُؤَسَاءُ مُوآبَ عِنْدَ بَلْعَامَ.
٩ فَأَتَى ٱللّٰهُ إِلَى بَلْعَامَ وَقَالَ:+ «مَنْ هُمْ هٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالُ ٱلَّذِينَ عِنْدَكَ؟». ١٠ فَقَالَ بَلْعَامُ لِلّٰهِ: «إِنَّ بَالَاقَ+ بْنَ صِفُّورَ، مَلِكَ مُوآبَ، أَرْسَلَ إِلَيَّ قَائِلًا: ١١ ‹هُوَذَا ٱلشَّعْبُ ٱلْخَارِجُ مِنْ مِصْرَ قَدْ غَطَّى وَجْهَ ٱلْأَرْضِ.+ فَٱلْآنَ تَعَالَ وَٱلْعَنْهُ لِي.+ لَعَلِّي أَسْتَطِيعُ أَنْ أُحَارِبَهُ وَأَطْرُدَهُ›». ١٢ فَقَالَ ٱللّٰهُ لِبَلْعَامَ: «لَا تَذْهَبْ مَعَهُمْ. لَا تَلْعَنِ ٱلشَّعْبَ،+ لِأَنَّهُ مُبَارَكٌ».+
١٣ فَقَامَ بَلْعَامُ فِي ٱلصَّبَاحِ وَقَالَ لِرُؤَسَاءِ بَالَاقَ: «اِذْهَبُوا إِلَى أَرْضِكُمْ، لِأَنَّ يَهْوَهَ أَبَى أَنْ يَدَعَنِي أَذْهَبُ مَعَكُمْ». ١٤ فَقَامَ رُؤَسَاءُ مُوآبَ وَأَتَوْا إِلَى بَالَاقَ وَقَالُوا: «أَبَى بَلْعَامُ أَنْ يَأْتِيَ مَعَنَا».+
١٥ لٰكِنَّ بَالَاقَ عَادَ وَأَرْسَلَ رُؤَسَاءَ أَكْثَرَ وَأَرْفَعَ قَدْرًا مِنَ ٱلْأَوَّلِينَ. ١٦ فَأَتَوْا إِلَى بَلْعَامَ وَقَالُوا لَهُ: «هٰكَذَا قَالَ بَالَاقُ بْنُ صِفُّورَ: ‹لَا تَمْتَنِعْ مِنَ ٱلْإِتْيَانِ إِلَيَّ. ١٧ لِأَنِّي أُكْرِمُكَ إِكْرَامًا عَظِيمًا،+ وَكُلُّ مَا تَقُولُ لِي أَفْعَلُهُ.+ فَتَعَالَ وَٱلْعَنْ لِي هٰذَا ٱلشَّعْبَ›». ١٨ فَأَجَابَ بَلْعَامُ وَقَالَ لِخُدَّامِ بَالَاقَ: «لَوْ أَعْطَانِي بَالَاقُ مِلْءَ بَيْتِهِ فِضَّةً وَذَهَبًا، لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَجَاوَزَ أَمْرَ يَهْوَهَ إِلٰهِي، لِأَفْعَلَ شَيْئًا صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا.+ ١٩ وَٱلْآنَ ٱمْكُثُوا أَنْتُمْ أَيْضًا هُنَا ٱللَّيْلَةَ لِأَعْرِفَ مَا يُكَلِّمُنِي بِهِ يَهْوَهُ ثَانِيَةً».+
٢٠ فَأَتَى ٱللّٰهُ إِلَى بَلْعَامَ لَيْلًا وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كَانَ ٱلرِّجَالُ قَدْ أَتَوْا لِيَدْعُوكَ، فَقُمِ ٱذْهَبْ مَعَهُمْ. وَلَا تَتَفَوَّهْ إِلَّا بِٱلْكَلَامِ ٱلَّذِي أُكَلِّمُكَ بِهِ فَقَطْ».+ ٢١ فَقَامَ بَلْعَامُ فِي ٱلصَّبَاحِ وَأَسْرَجَ أَتَانَهُ وَذَهَبَ مَعَ رُؤَسَاءِ مُوآبَ.+
٢٢ فَٱحْتَدَمَ غَضَبُ ٱللّٰهِ لِأَنَّهُ ذَاهِبٌ، وَوَقَفَ مَلَاكُ يَهْوَهَ فِي ٱلطَّرِيقِ لِيُقَاوِمَهُ،+ وَهُوَ رَاكِبٌ عَلَى أَتَانِهِ وَمَعَهُ ٱثْنَانِ مِنْ غِلْمَانِهِ. ٢٣ فَرَأَتِ ٱلْأَتَانُ مَلَاكَ يَهْوَهَ وَاقِفًا فِي ٱلطَّرِيقِ، وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ بِيَدِهِ،+ فَمَالَتِ ٱلْأَتَانُ عَنِ ٱلطَّرِيقِ وَسَارَتْ فِي ٱلْحَقْلِ، فَضَرَبَ بَلْعَامُ ٱلْأَتَانَ لِيَرُدَّهَا إِلَى ٱلطَّرِيقِ. ٢٤ وَبَقِيَ مَلَاكُ يَهْوَهَ وَاقِفًا فِي ٱلْمَمَرِّ ٱلضَّيِّقِ بَيْنَ ٱلْكُرُومِ، وَكَانَ جِدَارٌ مِنْ هُنَا وَجِدَارٌ مِنْ هُنَاكَ. ٢٥ وَكَانَتِ ٱلْأَتَانُ تَرَى مَلَاكَ يَهْوَهَ فَزَحَمَتِ ٱلْحَائِطَ وَضَغَطَتْ قَدَمَ بَلْعَامَ بِٱلْحَائِطِ، فَزَادَ فِي ضَرْبِهَا.
٢٦ ثُمَّ تَقَدَّمَ مَلَاكُ يَهْوَهَ أَيْضًا وَوَقَفَ فِي مَكَانٍ ضَيِّقٍ، حَيْثُ لَا طَرِيقَ لِلتَّحَوُّلِ يَمِينًا أَوْ يَسَارًا. ٢٧ فَلَمَّا رَأَتِ ٱلْأَتَانُ مَلَاكَ يَهْوَهَ، رَبَضَتْ تَحْتَ بَلْعَامَ. فَٱحْتَدَمَ غَضَبُ+ بَلْعَامَ وَضَرَبَ ٱلْأَتَانَ بِعُكَّازِهِ. ٢٨ فَفَتَحَ يَهْوَهُ فَمَ ٱلْأَتَانِ+ وَقَالَتْ لِبَلْعَامَ: «مَاذَا فَعَلْتُ لَكَ حَتَّى ضَرَبْتَنِي هٰذِهِ ٱلثَّلَاثَ مَرَّاتٍ؟».+ ٢٩ فَقَالَ بَلْعَامُ لِلْأَتَانِ: «لِأَنَّكِ لَمْ تَرْفُقِي بِي. لَوْ كَانَ فِي يَدِي سَيْفٌ لَكُنْتُ ٱلْآنَ قَدْ قَتَلْتُكِ!».+ ٣٠ فَقَالَتِ ٱلْأَتَانُ لِبَلْعَامَ: «أَلَسْتُ أَنَا أَتَانَكَ ٱلَّتِي رَكِبْتَ عَلَيْهَا طَوَالَ حَيَاتِكَ إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ؟ هَلْ تَعَوَّدْتُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ هٰكَذَا؟».+ فَقَالَ: «لَا!». ٣١ فَكَشَفَ يَهْوَهُ عَنْ عَيْنَيْ بَلْعَامَ،+ فَرَأَى مَلَاكَ يَهْوَهَ وَاقِفًا فِي ٱلطَّرِيقِ، وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ بِيَدِهِ. فَخَرَّ وَسَجَدَ عَلَى وَجْهِهِ.
٣٢ فَقَالَ لَهُ مَلَاكُ يَهْوَهَ: «لِمَاذَا ضَرَبْتَ أَتَانَكَ هٰذِهِ ٱلثَّلَاثَ مَرَّاتٍ؟ هَا أَنَا قَدْ خَرَجْتُ لِلْمُقَاوَمَةِ، لِأَنَّ طَرِيقَكَ مُتَهَوِّرَةٌ وَتُخَالِفُ مَشِيئَتِي.+ ٣٣ فَرَأَتْنِي ٱلْأَتَانُ وَمَالَتْ مِنْ أَمَامِي هٰذِهِ ٱلثَّلَاثَ مَرَّاتٍ.+ وَمَاذَا لَوْ لَمْ تَمِلْ مِنْ أَمَامِي؟! فَإِنِّي كُنْتُ ٱلْآنَ قَدْ قَتَلْتُكَ+ وَٱسْتَحْيَيْتُهَا». ٣٤ عِنْدَئِذٍ قَالَ بَلْعَامُ لِمَلَاكِ يَهْوَهَ: «قَدْ أَخْطَأْتُ،+ لِأَنِّي لَمْ أَعْلَمْ أَنَّكَ وَاقِفٌ فِي ٱلطَّرِيقِ لِمُلَاقَاتِي. وَٱلْآنَ إِنْ سَاءَ فِي عَيْنَيْكَ، فَدَعْنِي أَعُودُ أَدْرَاجِي». ٣٥ فَقَالَ مَلَاكُ يَهْوَهَ لِبَلْعَامَ: «اِذْهَبْ مَعَ ٱلرِّجَالِ،+ وَلَا تَتَفَوَّهْ إِلَّا بِٱلْكَلَامِ ٱلَّذِي أُكَلِّمُكَ بِهِ».+ فَذَهَبَ بَلْعَامُ مَعَ رُؤَسَاءِ بَالَاقَ.
٣٦ فَلَمَّا سَمِعَ بَالَاقُ أَنَّ بَلْعَامَ قَدْ أَتَى، خَرَجَ لِلِقَائِهِ عِنْدَ مَدِينَةِ مُوآبَ، ٱلَّتِي عَلَى ضَفَّةِ أَرْنُونَ، ٱلَّتِي فِي أَقْصَى تِلْكَ ٱلْأَرَاضِي.+ ٣٧ فَقَالَ بَالَاقُ لِبَلْعَامَ: «أَلَمْ أُرْسِلْ إِلَيْكَ لِأَدْعُوَكَ؟ لِمَاذَا لَمْ تَأْتِ إِلَيَّ؟ أَحَقًّا لَا أَقْدِرُ أَنْ أُكْرِمَكَ؟».+ ٣٨ عِنْدَئِذٍ قَالَ بَلْعَامُ لِبَالَاقَ: «هَا أَنَا قَدْ أَتَيْتُ إِلَيْكَ ٱلْآنَ. أَتُرَانِي أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِشَيْءٍ؟+ اَلْكَلَامُ ٱلَّذِي يَضَعُهُ ٱللّٰهُ فِي فَمِي بِهِ أَتَكَلَّمُ».+
٣٩ فَذَهَبَ بَلْعَامُ مَعَ بَالَاقَ وَأَتَيَا إِلَى قِرْيَةَ حُصُوتَ. ٤٠ فَذَبَحَ بَالَاقُ بَقَرًا وَغَنَمًا+ وَأَرْسَلَ مِنْهَا إِلَى بَلْعَامَ وَإِلَى ٱلرُّؤَسَاءِ ٱلَّذِينَ مَعَهُ. ٤١ وَلَمَّا كَانَ ٱلصَّبَاحُ، أَخَذَ بَالَاقُ بَلْعَامَ وَأَصْعَدَهُ إِلَى بَامُوتَ بَعْلَ+ لِيَرَى مِنْ هُنَاكَ كُلَّ ٱلشَّعْبِ.+
٢٣ فَقَالَ بَلْعَامُ لِبَالَاقَ: «اِبْنِ لِي فِي هٰذِهِ ٱلْبُقْعَةِ سَبْعَةَ مَذَابِحَ،+ وَأَعْدِدْ لِي فِي هٰذِهِ ٱلْبُقْعَةِ سَبْعَةَ ثِيرَانٍ وَسَبْعَةَ كِبَاشٍ». ٢ فَفَعَلَ بَالَاقُ كَمَا تَكَلَّمَ بَلْعَامُ. وَقَرَّبَ بَالَاقُ وَبَلْعَامُ ثَوْرًا وَكَبْشًا عَلَى كُلِّ مَذْبَحٍ.+ ٣ ثُمَّ قَالَ بَلْعَامُ لِبَالَاقَ: «قِفْ عِنْدَ مُحْرَقَتِكَ،+ وَدَعْنِي أَذْهَبُ. لَعَلَّ يَهْوَهَ يُوَافِي لِلِقَائِي.+ وَمَهْمَا يُرِنِي أُخْبِرْكَ بِهِ». وَذَهَبَ إِلَى أَكَمَةٍ جَرْدَاءَ.
٤ وَوَافَى ٱللّٰهُ بَلْعَامَ،+ فَقَالَ لَهُ: «إِنِّي قَدْ صَفَفْتُ سَبْعَةَ مَذَابِحَ وَقَرَّبْتُ ثَوْرًا وَكَبْشًا عَلَى كُلِّ مَذْبَحٍ».+ ٥ فَوَضَعَ يَهْوَهُ كَلَامًا فِي فَمِ بَلْعَامَ+ وَقَالَ: «اِرْجِعْ إِلَى بَالَاقَ وَتَكَلَّمْ هٰكَذَا».+ ٦ فَرَجَعَ إِلَيْهِ، وَإِذَا بِهِ وَاقِفٌ عِنْدَ مُحْرَقَتِهِ هُوَ وَجَمِيعُ رُؤَسَاءِ مُوآبَ. ٧ فَنَطَقَ بِمَثَلِهِ+ وَقَالَ:
«مِنْ أَرَامَ+ سَيَّرَنِي بَالَاقُ مَلِكُ مُوآبَ،
مِنْ جِبَالِ ٱلشَّرْقِ:
‹تَعَالَ ٱلْعَنْ لِي يَعْقُوبَ.
تَعَالَ نَدِّدْ بِإِسْرَائِيلَ›.+
٨ كَيْفَ أَلْعَنُ مَنْ لَمْ يَلْعَنْهُ ٱللّٰهُ؟+
وَكَيْفَ أُنَدِّدُ بِمَنْ لَمْ يُنَدِّدْ بِهِ يَهْوَهُ؟+
٩ لِأَنِّي مِنْ رَأْسِ ٱلصُّخُورِ أَرَاهُمْ،
وَمِنَ ٱلْآكَامِ أُبْصِرُهُمْ.
هُوَذَا شَعْبٌ يَسْكُنُ مُنْعَزِلًا،+
وَبَيْنَ ٱلْأُمَمِ لَا يَحْسِبُونَ أَنْفُسَهُمْ.+
١٠ مَنْ يَعُدُّ تُرَابَ يَعْقُوبَ،+
وَمَنْ يُحْصِي رُبْعَ إِسْرَائِيلَ؟
لِتَمُتْ نَفْسِي مَوْتَ ٱلْمُسْتَقِيمِينَ،+
وَلْتَكُنْ آخِرَتِي كَآخِرَتِهِمْ».+
١١ عِنْدَئِذٍ قَالَ بَالَاقُ لِبَلْعَامَ: «مَاذَا فَعَلْتَ بِي؟ لِتَلْعَنَ أَعْدَائِي أَخَذْتُكَ، وَهَا أَنْتَ قَدْ بَارَكْتَهُمْ مُبَارَكَةً».+ ١٢ فَأَجَابَ وَقَالَ: «أَلَيْسَ أَنَّ مَا يَضَعُهُ يَهْوَهُ فِي فَمِي أَحْرِصُ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ؟».+
١٣ ثُمَّ قَالَ لَهُ بَالَاقُ: «تَعَالَ مَعِي إِلَى مَكَانٍ آخَرَ تَرَاهُمْ مِنْهُ. سَتَرَى طَرَفَهُمْ فَقَطْ،+ وَلَنْ تَرَاهُمْ كُلَّهُمْ. فَٱلْعَنْهُمْ لِي مِنْ هُنَاكَ».+ ١٤ فَأَخَذَهُ إِلَى حَقْلِ صُوفِيمَ، إِلَى رَأْسِ فِسْجَةَ،+ وَبَنَى سَبْعَةَ مَذَابِحَ وَقَرَّبَ ثَوْرًا وَكَبْشًا عَلَى كُلِّ مَذْبَحٍ.+ ١٥ فَقَالَ لِبَالَاقَ: «قِفْ هُنَا عِنْدَ مُحْرَقَتِكَ، أَمَّا أَنَا فَدَعْنِي أُوَافِيهِ هُنَاكَ». ١٦ فَوَافَى يَهْوَهُ بَلْعَامَ وَوَضَعَ كَلَامًا فِي فَمِهِ وَقَالَ:+ «اِرْجِعْ إِلَى بَالَاقَ+ وَتَكَلَّمْ هٰكَذَا». ١٧ فَأَتَى إِلَيْهِ، وَإِذَا هُوَ وَاقِفٌ عِنْدَ مُحْرَقَتِهِ، وَرُؤَسَاءُ مُوآبَ مَعَهُ. فَقَالَ لَهُ بَالَاقُ: «مَاذَا تَكَلَّمَ بِهِ يَهْوَهُ؟». ١٨ عِنْدَئِذٍ نَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ:+
«قُمْ يَا بَالَاقُ وَٱسْمَعْ.
أَصْغِ إِلَيَّ يَا ٱبْنَ صِفُّورَ.+
١٩ لَيْسَ ٱللّٰهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ،+
وَلَا ٱبْنَ بَشَرٍ فَيَنْدَمَ.+
هَلْ يَقُولُ وَلَا يَفْعَلُ،
وَهَلْ يَتَكَلَّمُ وَلَا يَفِي؟+
٢١ لَمْ يَرَ أَيَّةَ قُوَّةٍ سِحْرِيَّةٍ+ ضِدَّ يَعْقُوبَ،
وَلَمْ يُبْصِرْ شَقَاءً فِي إِسْرَائِيلَ.
يَهْوَهُ إِلٰهُهُ مَعَهُ،+
وَهُتَافُ مَلِكٍ فِي وَسْطِهِ.
٢٣ لِأَنَّهُ لَيْسَ هُنَاكَ فَأْلُ سُوءٍ عَلَى يَعْقُوبَ،+
وَلَا أَيَّةُ عِرَافَةٍ عَلَى إِسْرَائِيلَ.+
فِي هٰذَا ٱلْوَقْتِ يُقَالُ عَنْ يَعْقُوبَ وَإِسْرَائِيلَ:
‹مَاذَا عَمِلَ ٱللّٰهُ!›.+
٢٤ هُوَذَا شَعْبٌ يَقُومُ كَأَسَدٍ،
وَكَأَسَدٍ يَرْتَفِعُ.+
لَا يَضْطَجِعُ حَتَّى يَأْكُلَ فَرِيسَةً،
وَيَشْرَبُ دَمَ ٱلْقَتْلَى».+
٢٥ عِنْدَئِذٍ قَالَ بَالَاقُ لِبَلْعَامَ: «إِنْ كُنْتَ لَا تَقْدِرُ أَنْ تَلْعَنَهُ، فَلَا تُبَارِكْهُ». ٢٦ فَأَجَابَ بَلْعَامُ وَقَالَ لِبَالَاقَ: «أَلَمْ أُكَلِّمْكَ قَائِلًا: ‹كُلُّ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ يَهْوَهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ›؟».+
٢٧ ثُمَّ قَالَ بَالَاقُ لِبَلْعَامَ: «تَعَالَ آخُذُكَ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ. عَسَى أَنْ يَحْسُنَ فِي عَيْنَيِ ٱللّٰهِ أَنْ تَلْعَنَهُ لِي مِنْ هُنَاكَ».+ ٢٨ فَأَخَذَ بَالَاقُ بَلْعَامَ إِلَى رَأْسِ فَغُورَ ٱلْمُشْرِفِ عَلَى يَشِيمُونَ.+ ٢٩ فَقَالَ بَلْعَامُ+ لِبَالَاقَ: «اِبْنِ لِي فِي هٰذِهِ ٱلْبُقْعَةِ سَبْعَةَ مَذَابِحَ، وَأَعْدِدْ لِي فِي هٰذِهِ ٱلْبُقْعَةِ سَبْعَةَ ثِيرَانٍ وَسَبْعَةَ كِبَاشٍ».+ ٣٠ فَفَعَلَ بَالَاقُ كَمَا قَالَ بَلْعَامُ، وَقَرَّبَ ثَوْرًا وَكَبْشًا عَلَى كُلِّ مَذْبَحٍ.+
٢٤ عِنْدَمَا رَأَى بَلْعَامُ أَنَّهُ يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ أَنْ يُبَارِكَ إِسْرَائِيلَ، لَمْ يَمْضِ كَمَا فِي ٱلْمَرَّتَيْنِ ٱلسَّابِقَتَيْنِ+ لِيَطْلُبَ فَأْلَ سُوءٍ،+ بَلْ جَعَلَ وَجْهَهُ نَحْوَ ٱلْبَرِّيَّةِ. ٢ وَإِذْ رَفَعَ بَلْعَامُ عَيْنَيْهِ وَرَأَى إِسْرَائِيلَ سَاكِنًا بِحَسَبِ أَسْبَاطِهِ،+ صَارَ رُوحُ ٱللّٰهِ عَلَيْهِ.+ ٣ فَنَطَقَ بِمَثَلِهِ+ وَقَالَ:
«كَلَامُ بَلْعَامَ بْنِ بَعُورَ،
كَلَامُ ٱلرَّجُلِ ٱلْمَفْتُوحِ ٱلْعَيْنَيْنِ،+
٤ كَلَامُ ٱلَّذِي يَسْمَعُ أَقْوَالَ ٱللّٰهِ،+
ٱلَّذِي رَأَى رُؤْيَا ٱلْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ+
وَهُوَ سَاقِطٌ وَعَيْنَاهُ مَفْتُوحَتَانِ:+
٥ مَا أَجْمَلَ خِيَامَكَ يَا يَعْقُوبُ، مَسَاكِنَكَ يَا إِسْرَائِيلُ!+
٦ كَأَوْدِيَةٍ ٱمْتَدَّتْ بَعِيدًا،+
كَجَنَّاتٍ عَلَى نَهْرٍ.+
كَأَلَاوِيَةٍ غَرَسَهَا يَهْوَهُ،
كَأَرْزٍ عَلَى مِيَاهٍ.+
٧ يَسِيلُ مَاءٌ مِنْ دِلَائِهِ،
وَزَرْعُهُ عَلَى مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ.+
وَيَكُونُ مَلِكُهُ+ أَعْلَى مِنْ أَجَاجَ،+
وَتَرْتَفِعُ مَمْلَكَتُهُ.+
٨ اَللّٰهُ مُخْرِجُهُ مِنْ مِصْرَ.
لَهُ سُرْعَةُ ٱلثَّوْرِ ٱلْوَحْشِيِّ.+
يَأْكُلُ ٱلْأُمَمَ، ٱلْجَائِرِينَ عَلَيْهِ،+
٩ جَثَمَ وَٱضْطَجَعَ كَٱلْأَسَدِ،
وَكَأَسَدٍ، مَنْ يُنْهِضُهُ؟+
مُبَارِكُوكَ مُبَارَكُونَ،+
وَلَاعِنُوكَ مَلْعُونُونَ».+
١٠ فَٱحْتَدَمَ غَضَبُ بَالَاقَ عَلَى بَلْعَامَ وَصَفَّقَ بِيَدَيْهِ،+ وَقَالَ بَالَاقُ لِبَلْعَامَ: «لِتَلْعَنَ+ أَعْدَائِي دَعَوْتُكَ، وَهَا أَنْتَ قَدْ بَارَكْتَهُمْ مُبَارَكَةً هٰذِهِ ٱلثَّلَاثَ مَرَّاتٍ. ١١ فَٱلْآنَ ٱهْرُبْ إِلَى مَكَانِكَ. كُنْتُ قَدْ قُلْتُ إِنِّي أُكْرِمُكَ،+ وَلٰكِنْ هُوَذَا يَهْوَهُ قَدْ مَنَعَكَ عَنِ ٱلْكَرَامَةِ».
١٢ فَقَالَ بَلْعَامُ لِبَالَاقَ: «أَلَمْ أُكَلِّمْ أَيْضًا رُسُلَكَ ٱلَّذِينَ أَرْسَلْتَ إِلَيَّ، قَائِلًا: ١٣ ‹لَوْ أَعْطَانِي بَالَاقُ مِلْءَ بَيْتِهِ فِضَّةً وَذَهَبًا، لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَجَاوَزَ أَمْرَ يَهْوَهَ، لِأَفْعَلَ خَيْرًا أَوْ شَرًّا مِنْ قَلْبِي. كُلُّ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ يَهْوَهُ فَإِيَّاهُ أَتَكَلَّمُ›؟+ ١٤ وَٱلْآنَ هَا أَنَا مُنْصَرِفٌ إِلَى شَعْبِي. هَلُمَّ أُعَرِّفُكَ+ بِمَا سَيَفْعَلُهُ هٰذَا ٱلشَّعْبُ بِشَعْبِكَ فِي آخِرِ ٱلْأَيَّامِ».+ ١٥ فَنَطَقَ بِمَثَلِهِ+ وَقَالَ:
«كَلَامُ بَلْعَامَ بْنِ بَعُورَ،
كَلَامُ ٱلرَّجُلِ ٱلْمَفْتُوحِ ٱلْعَيْنَيْنِ،+
١٦ كَلَامُ ٱلَّذِي يَسْمَعُ أَقْوَالَ ٱللّٰهِ،+
وَيَعْرِفُ مَعْرِفَةَ ٱلْعَلِيِّ،
ٱلَّذِي رَأَى رُؤْيَا ٱلْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ+
وَهُوَ سَاقِطٌ وَعَيْنَاهُ مَفْتُوحَتَانِ:+
١٧ أَرَاهُ+ وَلٰكِنْ لَيْسَ ٱلْآنَ،
أُبْصِرُهُ وَلٰكِنْ لَيْسَ مِنْ قَرِيبٍ.
يَخْرُجُ نَجْمٌ+ مِنْ يَعْقُوبَ،
وَيَقُومُ صَوْلَجَانٌ مِنْ إِسْرَائِيلَ.+
فَيُحَطِّمُ صُدْغَيْ مُوآبَ+
وَهَامَةَ كُلِّ بَنِي جَلَبَةِ ٱلْحَرْبِ.
١٨ وَيَكُونُ أَدُومُ مِيرَاثًا،+
وَيَكُونُ سَعِيرُ+ مِيرَاثَ أَعْدَائِهِ،+
وَيُظْهِرُ إِسْرَائِيلُ شَجَاعَتَهُ.
٢٠ وَلَمَّا رَأَى عَمَالِيقَ، ضَرَبَ أَيْضًا مَثَلَهُ وَقَالَ:+
«عَمَالِيقُ أَوَّلُ ٱلْأُمَمِ،+
وَأَمَّا آخِرَتُهُ فَإِلَى ٱلْهَلَاكِ».+
٢١ وَلَمَّا رَأَى ٱلْقَيْنِيِّينَ،+ ضَرَبَ أَيْضًا مَثَلَهُ وَقَالَ:
«مَتِينٌ مَسْكِنُكَ، وَعَلَى ٱلصَّخْرَةِ مَقَرُّكَ.
٢٣ وَضَرَبَ أَيْضًا مَثَلَهُ وَقَالَ:
«وَيْلٌ! مَنْ يَبْقَى حَيًّا حِينَ يَفْعَلُ ٱللّٰهُ ذٰلِكَ؟+
٢٤ وَتَكُونُ سُفُنٌ مِنْ سَاحِلِ كِتِّيمَ،+
فَيُضَايِقُونَ أَشُّورَ،+
وَيُضَايِقُونَ عَابِرَ.
لٰكِنَّهُ هُوَ أَيْضًا يَبِيدُ أَخِيرًا».
٢٥ ثُمَّ قَامَ بَلْعَامُ وَذَهَبَ وَرَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ.+ وَبَالَاقُ أَيْضًا ذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ.
٢٥ وَكَانَ إِسْرَائِيلُ يَسْكُنُ فِي شِطِّيمَ.+ وَٱبْتَدَأَ ٱلشَّعْبُ يَفْسُقُونَ مَعَ بَنَاتِ مُوآبَ.+ ٢ فَدَعَوْنَ ٱلشَّعْبَ إِلَى ذَبَائِحِ آلِهَتِهِنَّ،+ فَأَكَلَ ٱلشَّعْبُ وَسَجَدَ لِآلِهَتِهِنَّ.+ ٣ وَتَعَلَّقَ إِسْرَائِيلُ بِبَعْلِ فَغُورَ،+ فَٱحْتَدَمَ غَضَبُ يَهْوَهَ عَلَى إِسْرَائِيلَ.+ ٤ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى: «خُذْ جَمِيعَ رُؤُوسِ ٱلشَّعْبِ وَٱعْرِضْ جُثَثَهُمْ لِيَهْوَهَ+ مُقَابِلَ ٱلشَّمْسِ، فَيَرْتَدَّ ٱتِّقَادُ غَضَبِ يَهْوَهَ عَنْ إِسْرَائِيلَ». ٥ فَقَالَ مُوسَى لِقُضَاةِ إِسْرَائِيلَ:+ «اُقْتُلُوا+ كُلُّ وَاحِدٍ قَوْمَهُ ٱلَّذِينَ تَعَلَّقُوا بِبَعْلِ فَغُورَ».
٦ وَإِذَا رَجُلٌ+ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ جَاءَ وَقَرَّبَ إِلَى إِخْوَتِهِ ٱمْرَأَةً مِدْيَانِيَّةً+ أَمَامَ عَيْنَيْ مُوسَى وَأَمَامَ عُيُونِ كُلِّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَهُمْ يَبْكُونَ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ. ٧ فَلَمَّا أَبْصَرَ ذٰلِكَ فِينْحَاسُ+ بْنُ أَلِعَازَارَ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ، قَامَ مِنْ وَسْطِ ٱلْجَمَاعَةِ وَأَخَذَ رُمْحًا فِي يَدِهِ. ٨ وَذَهَبَ وَرَاءَ ٱلرَّجُلِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّ إِلَى ٱلْخَيْمَةِ وَطَعَنَ كِلَيْهِمَا، ٱلرَّجُلَ ٱلْإِسْرَائِيلِيَّ وَٱلْمَرْأَةَ فِي عَوْرَتِهَا. فَكَفَّتِ ٱلضَّرْبَةُ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ.+ ٩ وَكَانَ ٱلَّذِينَ مَاتُوا مِنَ ٱلضَّرْبَةِ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ أَلْفًا.+
١٠ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ١١ «فِينْحَاسُ+ بْنُ أَلِعَازَارَ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ قَدْ رَدَّ سُخْطِي+ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِغَيْرَتِهِ لِي فِي وَسْطِهِمْ،+ حَتَّى لَمْ أُفْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي غَيْرَتِي.+ ١٢ لِذٰلِكَ قُلْ: ‹هٰأَنَذَا أُعْطِيهِ عَهْدِي لِلسَّلَامِ. ١٣ فَيَكُونُ لَهُ وَلِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ+ عَهْدَ كَهَنُوتٍ إِلَى ٱلدَّهْرِ، لِأَجْلِ أَنَّهُ غَارَ لِإِلٰهِهِ+ وَكَفَّرَ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ›».+
١٤ وَكَانَ ٱسْمُ ٱلرَّجُلِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّ ٱلْمَقْتُولِ ٱلَّذِي قُتِلَ مَعَ ٱلْمِدْيَانِيَّةِ زِمْرِيَ بْنَ سَالُو، وَهُوَ زَعِيمُ+ بَيْتِ أَبٍ مِنَ ٱلشِّمْعُونِيِّينَ، ١٥ وَٱسْمُ ٱلْمَرْأَةِ ٱلْمِدْيَانِيَّةِ ٱلْمَقْتُولَةِ كُزْبِيَ بِنْتَ صُورٍ،+ وَهُوَ رَأْسُ عَشَائِرِ بَيْتِ أَبٍ فِي مِدْيَانَ.+
١٦ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ١٧ «ضَايِقُوا ٱلْمِدْيَانِيِّينَ وَٱضْرِبُوهُمْ،+ ١٨ لِأَنَّهُمْ ضَايَقُوكُمْ بِمَكْرِهِمِ+ ٱلَّذِي مَكَرُوهُ بِكُمْ فِي أَمْرِ فَغُورَ+ وَأَمْرِ كُزْبِي+ بِنْتِ زَعِيمِ مِدْيَانَ، أُخْتِهِمِ ٱلَّتِي قُتِلَتْ+ يَوْمَ ٱلضَّرْبَةِ بِسَبَبِ أَمْرِ فَغُورَ».+
٢٦ وَحَدَثَ بَعْدَ ٱلضَّرْبَةِ+ أَنْ قَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى وَأَلِعَازَارَ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ: ٢ «أَحْصِيَا كُلَّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ، كُلَّ ٱلَّذِينَ يَخْرُجُونَ لِلْحَرْبِ فِي ٱلْجَيْشِ فِي إِسْرَائِيلَ».+ ٣ فَكَلَّمَهُمْ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ+ ٱلْكَاهِنُ فِي سُهُوبِ مُوآبَ+ بِٱلْقُرْبِ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ عِنْدَ أَرِيحَا،+ قَائِلَيْنِ: ٤ «أَحْصُوا عَدَدَهُمْ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى».+
أَمَّا بَنُو إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ فَهُمْ: ٥ رَأُوبِينُ، بِكْرُ إِسْرَائِيلَ؛+ بَنُو رَأُوبِينَ: مِنْ حَنُوكَ+ عَشِيرَةُ ٱلْحَنُوكِيِّينَ؛ مِنْ فَلُّو+ عَشِيرَةُ ٱلْفَلُّوِيِّينَ؛ ٦ مِنْ حَصْرُونَ+ عَشِيرَةُ ٱلْحَصْرُونِيِّينَ؛ مِنْ كَرْمِي+ عَشِيرَةُ ٱلْكَرْمِيِّينَ. ٧ هٰذِهِ عَشَائِرُ ٱلرَّأُوبِينِيِّينَ، وَكَانَ ٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ ثَلَاثَةً وَأَرْبَعِينَ أَلْفًا وَسَبْعَ مِئَةٍ وَثَلَاثِينَ.+
٨ وَٱبْنُ فَلُّو أَلِيآبُ. ٩ وَبَنُو أَلِيآبَ: نَمُوئِيلُ وَدَاثَانُ وَأَبِيرَامُ. وَدَاثَانُ+ وَأَبِيرَامُ+ هٰذَانِ كَانَا مِنَ ٱلْمَدْعُوِّينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ، وَهُمَا ٱللَّذَانِ خَاصَمَا مُوسَى وَهَارُونَ فِي جَمَاعَةِ قُورَحَ،+ حِينَ خَاصَمُوا يَهْوَهَ.
١٠ فَفَتَحَتِ ٱلْأَرْضُ فَمَهَا وَٱبْتَلَعَتْهُمَا.+ أَمَّا قُورَحُ فَمَاتَ عِنْدَ مَوْتِ ٱلْجَمَاعَةِ حِينَ أَكَلَتِ ٱلنَّارُ مِئَتَيْنِ وَخَمْسِينَ رَجُلًا.+ فَصَارُوا عِبْرَةً.+ ١١ لٰكِنَّ بَنِي قُورَحَ لَمْ يَمُوتُوا.+
١٢ بَنُو شِمْعُونَ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: مِنْ نَمُوئِيلَ+ عَشِيرَةُ ٱلنَّمُوئِيلِيِّينَ؛ مِنْ يَامِينَ+ عَشِيرَةُ ٱلْيَامِينِيِّينَ؛ مِنْ يَاكِينَ+ عَشِيرَةُ ٱلْيَاكِينِيِّينَ؛ ١٣ مِنْ زَارَحَ عَشِيرَةُ ٱلزَّارَحِيِّينَ؛ مِنْ شَأُولَ+ عَشِيرَةُ ٱلشَّأُولِيِّينَ. ١٤ هٰذِهِ عَشَائِرُ ٱلشِّمْعُونِيِّينَ: اِثْنَانِ وَعِشْرُونَ أَلْفًا وَمِئَتَانِ.+
١٥ بَنُو جَادٍ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: مِنْ صَفُونَ عَشِيرَةُ ٱلصَّفُونِيِّينَ؛ مِنْ حَجِّي عَشِيرَةُ ٱلْحَجِّيِّينَ؛ مِنْ شُونِي عَشِيرَةُ ٱلشُّونِيِّينَ؛ ١٦ مِنْ أُزْنِي عَشِيرَةُ ٱلْأُزْنِيِّينَ؛ مِنْ عِيرِي عَشِيرَةُ ٱلْعِيرِيِّينَ؛ ١٧ مِنْ أَرُودَ عَشِيرَةُ ٱلْأَرُودِيِّينَ؛ مِنْ أَرْئِيلِي+ عَشِيرَةُ ٱلْأَرْئِيلِيِّينَ. ١٨ هٰذِهِ عَشَائِرُ بَنِي جَادٍ، وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ أَرْبَعُونَ أَلْفًا وَخَمْسُ مِئَةٍ.+
١٩ اِبْنَا يَهُوذَا:+ عِيرٌ+ وَأُونَانُ.+ لٰكِنَّ عِيرًا وَأُونَانَ مَاتَا فِي أَرْضِ كَنْعَانَ.+ ٢٠ فَكَانَ بَنُو يَهُوذَا حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: مِنْ شِيلَةَ+ عَشِيرَةُ ٱلشِّيلِيِّينَ؛ مِنْ فَارِصَ+ عَشِيرَةُ ٱلْفَارِصِيِّينَ؛ مِنْ زَارَحَ+ عَشِيرَةُ ٱلزَّارَحِيِّينَ. ٢١ وَكَانَ بَنُو فَارِصَ: مِنْ حَصْرُونَ+ عَشِيرَةُ ٱلْحَصْرُونِيِّينَ؛ مِنْ حَامُولَ+ عَشِيرَةُ ٱلْحَامُولِيِّينَ. ٢٢ هٰذِهِ عَشَائِرُ يَهُوذَا،+ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ سِتَّةٌ وَسَبْعُونَ أَلْفًا وَخَمْسُ مِئَةٍ.+
٢٣ بَنُو يَسَّاكَرَ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: مِنْ تُولَاعَ+ عَشِيرَةُ ٱلتُّولَاعِيِّينَ؛ مِنْ فُوَّةَ عَشِيرَةُ ٱلْفُوِّيِّينَ؛ ٢٤ مِنْ يَاشُوبَ عَشِيرَةُ ٱلْيَاشُوبِيِّينَ؛ مِنْ شِمْرُونَ+ عَشِيرَةُ ٱلشِّمْرُونِيِّينَ. ٢٥ هٰذِهِ عَشَائِرُ يَسَّاكَرَ، وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ وَسِتُّونَ أَلْفًا وَثَلَاثُ مِئَةٍ.+
٢٦ بَنُو زَبُولُونَ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: مِنْ سَارَدَ عَشِيرَةُ ٱلسَّارَدِيِّينَ؛ مِنْ إِيلُونَ عَشِيرَةُ ٱلْإِيلُونِيِّينَ؛ مِنْ يَحْلَئِيلَ+ عَشِيرَةُ ٱلْيَحْلَئِيلِيِّينَ. ٢٧ هٰذِهِ عَشَائِرُ ٱلزَّبُولُونِيِّينَ، وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ سِتُّونَ أَلْفًا وَخَمْسُ مِئَةٍ.+
٢٨ اِبْنَا يُوسُفَ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمَا: مَنَسَّى وَأَفْرَايِمُ.+ ٢٩ بَنُو مَنَسَّى:+ مِنْ مَاكِيرَ+ عَشِيرَةُ ٱلْمَاكِيرِيِّينَ. وَمَاكِيرُ وَلَدَ جِلْعَادَ.+ مِنْ جِلْعَادَ عَشِيرَةُ ٱلْجِلْعَادِيِّينَ. ٣٠ هٰؤُلَاءِ بَنُو جِلْعَادَ: مِنْ إِيعَزَرَ+ عَشِيرَةُ ٱلْإِيعَزَرِيِّينَ؛ مِنْ حَالَقَ عَشِيرَةُ ٱلْحَالَقِيِّينَ؛ ٣١ مِنْ أَسْرِيئِيلَ عَشِيرَةُ ٱلْأَسْرِيئِيلِيِّينَ؛ مِنْ شَكِيمَ عَشِيرَةُ ٱلشَّكِيمِيِّينَ؛ ٣٢ مِنْ شَمِيدَاعَ+ عَشِيرَةُ ٱلشَّمِيدَاعِيِّينَ؛ مِنْ حَافَرَ+ عَشِيرَةُ ٱلْحَافَرِيِّينَ. ٣٣ وَصَلُفْحَادُ بْنُ حَافَرَ لَمْ يَكُنْ لَهُ بَنُونَ بَلْ بَنَاتٌ،+ وَأَسْمَاءُ بَنَاتِ صَلُفْحَادَ: مَحْلَةُ وَنُوعَةُ وَحُجْلَةُ وَمِلْكَةُ وَتِرْصَةُ.+ ٣٤ هٰذِهِ عَشَائِرُ مَنَسَّى، وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمُ ٱثْنَانِ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَسَبْعُ مِئَةٍ.+
٣٥ هٰؤُلَاءِ بَنُو أَفْرَايِمَ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: مِنْ شُوتَالَحَ+ عَشِيرَةُ ٱلشُّوتَالَحِيِّينَ؛ مِنْ بَاكَرَ عَشِيرَةُ ٱلْبَاكَرِيِّينَ؛ مِنْ تَاحَنَ+ عَشِيرَةُ ٱلتَّاحَنِيِّينَ. ٣٦ وَهٰؤُلَاءِ بَنُو شُوتَالَحَ: مِنْ عِيرَانَ عَشِيرَةُ ٱلْعِيرَانِيِّينَ. ٣٧ هٰذِهِ عَشَائِرُ بَنِي أَفْرَايِمَ،+ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمُ ٱثْنَانِ وَثَلَاثُونَ أَلْفًا وَخَمْسُ مِئَةٍ. هٰؤُلَاءِ بَنُو يُوسُفَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ.+
٣٨ بَنُو بِنْيَامِينَ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: مِنْ بَالَعَ+ عَشِيرَةُ ٱلْبَالَعِيِّينَ؛ مِنْ أَشْبِيلَ+ عَشِيرَةُ ٱلْأَشْبِيلِيِّينَ؛ مِنْ أَحِيرَامَ عَشِيرَةُ ٱلْأَحِيرَامِيِّينَ؛ ٣٩ مِنْ شَفُوفَامَ عَشِيرَةُ ٱلشَّفُوفَامِيِّينَ؛ مِنْ حُوفَامَ+ عَشِيرَةُ ٱلْحُوفَامِيِّينَ. ٤٠ وَكَانَ ٱبْنَا بَالَعَ: أَرْدًا وَنَعْمَانَ:+ مِنْ أَرْدٍ عَشِيرَةُ ٱلْأَرْدِيِّينَ؛ مِنْ نَعْمَانَ عَشِيرَةُ ٱلنَّعْمَانِيِّينَ. ٤١ هٰؤُلَاءِ بَنُو بِنْيَامِينَ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ، وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا وَسِتُّ مِئَةٍ.+
٤٢ هٰؤُلَاءِ بَنُو دَانٍ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: مِنْ شُوحَامَ عَشِيرَةُ ٱلشُّوحَامِيِّينَ. هٰذِهِ عَشَائِرُ دَانٍ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. ٤٣ جَمِيعُ عَشَائِرِ ٱلشُّوحَامِيِّينَ، ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْهُمْ، أَرْبَعَةٌ وَسِتُّونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ.+
٤٤ بَنُو أَشِيرَ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: مِنْ يِمْنَةَ+ عَشِيرَةُ ٱلْيِمْنِيِّينَ؛ مِنْ يِشْوِي+ عَشِيرَةُ ٱلْيِشْوِيِّينَ؛ مِنْ بَرِيعَةَ عَشِيرَةُ ٱلْبَرِيعِيِّينَ؛ ٤٥ مِنْ بَنِي بَرِيعَةَ: مِنْ حَابَرَ عَشِيرَةُ ٱلْحَابَرِيِّينَ؛ مِنْ مَلْكِيئِيلَ+ عَشِيرَةُ ٱلْمَلْكِيئِيلِيِّينَ. ٤٦ وَٱسْمُ ٱبْنَةِ أَشِيرَ سَارَحُ.+ ٤٧ هٰذِهِ عَشَائِرُ بَنِي أَشِيرَ،+ وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ ثَلَاثَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ.+
٤٨ بَنُو نَفْتَالِي+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: مِنْ يَحْصَئِيلَ+ عَشِيرَةُ ٱلْيَحْصَئِيلِيِّينَ؛ مِنْ جُونِي+ عَشِيرَةُ ٱلْجُونِيِّينَ؛ ٤٩ مِنْ يَصَرٍ+ عَشِيرَةُ ٱلْيَصَرِيِّينَ؛ مِنْ شِلِّيمَ+ عَشِيرَةُ ٱلشِّلِّيمِيِّينَ. ٥٠ هٰذِهِ عَشَائِرُ نَفْتَالِي+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ، وَٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ.+
٥١ هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ: سِتُّ مِئَةِ أَلْفٍ وَأَلْفٌ وَسَبْعُ مِئَةٍ وَثَلَاثُونَ.+
٥٢ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٥٣ «لِهٰؤُلَاءِ تُقْسَمُ ٱلْأَرْضُ مِيرَاثًا بِحَسَبِ عَدَدِ أَسْمَائِهِمْ.+ ٥٤ اَلْكَثِيرُ تُكَثِّرُ لَهُ مِيرَاثَهُ، وَٱلْقَلِيلُ تُقَلِّلُ لَهُ مِيرَاثَهُ.+ وَيُعْطَى مِيرَاثُ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَى قَدْرِ ٱلْمُكْتَتِبِينَ مِنْهُ. ٥٥ بِٱلْقُرْعَةِ+ فَقَطْ تُقْسَمُ ٱلْأَرْضُ. حَسَبَ أَسْمَاءِ أَسْبَاطِ آبَائِهِمْ يَرِثُونَ. ٥٦ بِحَسَبِ ٱلْقُرْعَةِ يُقْسَمُ مِيرَاثُهُمْ بَيْنَ كَثِيرٍ وَقَلِيلٍ».
٥٧ وَهٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنَ ٱللَّاوِيِّينَ+ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: مِنْ جِرْشُونَ+ عَشِيرَةُ ٱلْجِرْشُونِيِّينَ؛ مِنْ قَهَاتَ+ عَشِيرَةُ ٱلْقَهَاتِيِّينَ؛ مِنْ مَرَارِي+ عَشِيرَةُ ٱلْمَرَارِيِّينَ. ٥٨ هٰذِهِ عَشَائِرُ ٱللَّاوِيِّينَ: عَشِيرَةُ ٱللِّبْنِيِّينَ،+ عَشِيرَةُ ٱلْحَبْرُونِيِّينَ،+ عَشِيرَةُ ٱلْمَحْلِيِّينَ،+ عَشِيرَةُ ٱلْمُوشِيِّينَ،+ عَشِيرَةُ ٱلْقُورَحِيِّينَ.+
وَقَهَاتُ+ وَلَدَ عَمْرَامَ.+ ٥٩ وَكَانَ ٱسْمُ زَوْجَةِ عَمْرَامَ يُوكَابَدَ،+ بِنْتَ لَاوِي، ٱلَّتِي وُلِدَتْ لِلَاوِي فِي مِصْرَ. فَوَلَدَتْ لِعَمْرَامَ هَارُونَ وَمُوسَى وَمَرْيَمَ أُخْتَهُمَا.+ ٦٠ ثُمَّ وُلِدَ لِهَارُونَ نَادَابُ وَأَبِيهُو+ وَأَلِعَازَارُ وَإِيثَامَارُ.+ ٦١ لٰكِنَّ نَادَابَ وَأَبِيهُو مَاتَا بِسَبَبِ تَقْرِيبِهِمَا نَارًا غَيْرَ مَشْرُوعَةٍ أَمَامَ يَهْوَهَ.+
٦٢ وَكَانَ ٱلْمُكْتَتِبُونَ مِنْهُمْ ثَلَاثَةً وَعِشْرِينَ أَلْفًا، كُلُّ ٱلذُّكُورِ مِنِ ٱبْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا.+ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَكْتَتِبُوا بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ،+ إِذْ لَمْ يُعْطَ لَهُمْ مِيرَاثٌ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ.+
٦٣ هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلْمُكْتَتِبُونَ عَنْ يَدِ مُوسَى وَأَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنِ حِينَ جَعَلَا بَنِي إِسْرَائِيلَ يَكْتَتِبُونَ فِي سُهُوبِ مُوآبَ بِٱلْقُرْبِ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ عِنْدَ أَرِيحَا.+ ٦٤ وَلٰكِنْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ هٰؤُلَاءِ إِنْسَانٌ مِنَ ٱلْمُكْتَتِبِينَ بِوَاسِطَةِ مُوسَى وَهَارُونَ ٱلْكَاهِنِ حِينَ جَعَلَا بَنِي إِسْرَائِيلَ يَكْتَتِبُونَ فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ.+ ٦٥ لِأَنَّ يَهْوَهَ قَالَ عَنْهُمْ: «إِنَّهُمْ يَمُوتُونَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ».+ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِنْسَانٌ إِلَّا كَالِبَ بْنَ يَفُنَّةَ وَيَشُوعَ بْنَ نُونٍ.+
٢٧ وَٱقْتَرَبَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ+ بْنِ حَافَرَ بْنِ جِلْعَادَ بْنِ مَاكِيرَ بْنِ مَنَسَّى،+ مِنْ عَشَائِرِ مَنَسَّى بْنِ يُوسُفَ. وَهٰذِهِ أَسْمَاءُ بَنَاتِهِ: مَحْلَةُ وَنُوعَةُ وَحُجْلَةُ وَمِلْكَةُ وَتِرْصَةُ.+ ٢ وَوَقَفْنَ أَمَامَ مُوسَى وَأَمَامَ أَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنِ+ وَأَمَامَ ٱلزُّعَمَاءِ وَكُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، قَائِلَاتٍ: ٣ «مَاتَ أَبُونَا فِي ٱلْبَرِّيَّةِ،+ وَهُوَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ ٱلْجَمَاعَةِ، أَيِ ٱلَّذِينَ ٱجْتَمَعُوا عَلَى يَهْوَهَ فِي جَمَاعَةِ قُورَحَ،+ لٰكِنَّهُ مَاتَ بِخَطِيَّتِهِ،+ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ بَنُونَ. ٤ فَلِمَاذَا يُحْذَفُ ٱسْمُ أَبِينَا مِنْ بَيْنِ عَشِيرَتِهِ لِأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ ٱبْنٌ؟+ أَعْطِنَا مِلْكًا فِي وَسْطِ إِخْوَةِ أَبِينَا».+ ٥ حِينَئِذٍ قَدَّمَ مُوسَى دَعْوَاهُنَّ أَمَامَ يَهْوَهَ.+
٦ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى: ٧ «بِٱلصَّوَابِ تَتَكَلَّمُ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ. فَأَعْطِهِنَّ مِلْكَ مِيرَاثٍ فِي وَسْطِ إِخْوَةِ أَبِيهِنَّ، وَٱنْقُلْ مِيرَاثَ أَبِيهِنَّ إِلَيْهِنَّ.+ ٨ وَكَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: ‹إِذَا مَاتَ رَجُلٌ وَلَيْسَ لَهُ ٱبْنٌ، فَٱنْقُلُوا مِيرَاثَهُ إِلَى ٱبْنَتِهِ. ٩ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ ٱبْنَةٌ، فَأَعْطُوا مِيرَاثَهُ لِإِخْوَتِهِ. ١٠ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِخْوَةٌ، فَأَعْطُوا مِيرَاثَهُ لِإِخْوَةِ أَبِيهِ. ١١ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِأَبِيهِ إِخْوَةٌ، فَأَعْطُوا مِيرَاثَهُ لِقَرِيبِهِ فِي ٱلدَّمِ+ ٱلْأَقْرَبِ إِلَيْهِ مِنْ عَشِيرَتِهِ، فَيَمْتَلِكُهُ. وَيَكُونُ ذٰلِكَ سُنَّةَ حُكْمٍ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى›».
١٢ وَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى: «اِصْعَدْ إِلَى جَبَلِ عَبَارِيمَ+ هٰذَا وَٱنْظُرِ ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي سَأُعْطِيهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ.+ ١٣ فَمَتَى نَظَرْتَهَا، تَنْضَمُّ إِلَى قَوْمِكَ+ أَنْتَ أَيْضًا، كَمَا ٱنْضَمَّ هَارُونُ أَخُوكَ،+ ١٤ لِأَنَّكُمَا تَمَرَّدْتُمَا عَلَى قَوْلِي فِي بَرِّيَّةِ صِينَ عِنْدَ خُصُومَةِ ٱلْجَمَاعَةِ،+ وَلَمْ تُقَدِّسَانِي+ عِنْدَ ٱلْمَاءِ أَمَامَ عُيُونِهِمْ. وَذٰلِكَ مَاءُ مَرِيبَةَ+ عِنْدَ قَادِشَ+ فِي بَرِّيَّةِ صِينَ».+
١٥ فَكَلَّمَ مُوسَى يَهْوَهَ قَائِلًا: ١٦ «لِيُعَيِّنْ يَهْوَهُ، إِلٰهُ أَرْوَاحِ+ شَتَّى ٱلْبَشَرِ،+ رَجُلًا عَلَى ٱلْجَمَاعَةِ+ ١٧ يَخْرُجُ أَمَامَهُمْ وَيَدْخُلُ أَمَامَهُمْ وَيُخْرِجُهُمْ وَيُدْخِلُهُمْ،+ لِئَلَّا تَصِيرَ جَمَاعَةُ يَهْوَهَ كَخِرَافٍ لَا رَاعِيَ لَهَا».+ ١٨ فَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى: «خُذْ لَكَ يَشُوعَ بْنَ نُونٍ، رَجُلًا فِيهِ رُوحٌ،+ وَضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ،+ ١٩ وَأَوْقِفْهُ أَمَامَ أَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنِ وَأَمَامَ كُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ، وَفَوِّضْهُ أَمَامَ عُيُونِهِمْ.+ ٢٠ وَٱجْعَلْ مِنْ وَقَارِكَ عَلَيْهِ،+ لِكَيْ تَسْمَعَ لَهُ جَمَاعَةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ كُلُّهَا.+ ٢١ وَيَقِفُ أَمَامَ أَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنِ، فَيَسْأَلُ+ لَهُ بِقَضَاءِ ٱلْأُورِيمِ+ أَمَامَ يَهْوَهَ. بِأَمْرِهِ يَخْرُجُونَ وَبِأَمْرِهِ يَدْخُلُونَ، هُوَ وَكُلُّ بَنِي إِسْرَائِيلَ مَعَهُ وَكُلُّ ٱلْجَمَاعَةِ».
٢٢ فَفَعَلَ مُوسَى كَمَا أَمَرَهُ يَهْوَهُ. أَخَذَ يَشُوعَ وَأَوْقَفَهُ أَمَامَ أَلِعَازَارَ+ ٱلْكَاهِنِ وَأَمَامَ كُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ، ٢٣ وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ وَفَوَّضَهُ،+ كَمَا تَكَلَّمَ يَهْوَهُ عَنْ يَدِ مُوسَى.+
٢٨ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: ‹اِهْتَمُّوا بِأَنْ تُقَرِّبُوا لِي قُرْبَانِي، أَيْ خُبْزِي،+ فِي وَقْتِهِ ٱلْمُعَيَّنِ+ وَقَائِدَ هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِي›.+
٣ «وَقُلْ لَهُمْ: ‹هٰذِهِ هِيَ ٱلْوَقِيدَةُ ٱلَّتِي تُقَرِّبُونَهَا لِيَهْوَهَ: حَمَلَانِ سَلِيمَانِ ٱبْنَا سَنَةٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ مُحْرَقَةً دَائِمَةً.+ ٤ اَلْحَمَلُ ٱلْوَاحِدُ تُقَدِّمُهُ فِي ٱلصَّبَاحِ، وَٱلْحَمَلُ ٱلْآخَرُ تُقَدِّمُهُ بَيْنَ ٱلْعِشَاءَيْنِ،+ ٥ مَعَ عُشْرِ إِيفَةٍ+ مِنَ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ قُرْبَانَ حُبُوبٍ،+ مَلْتُوتٍ بِرُبْعِ هِينٍ مِنْ زَيْتِ زَيْتُونٍ مَدْقُوقٍ.+ ٦ هِيَ ٱلْمُحْرَقَةُ+ ٱلدَّائِمَةُ ٱلَّتِي قُدِّمَتْ فِي جَبَلِ سِينَاءَ رَائِحَةَ رِضًى، وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ،+ ٧ وَسَكِيبُهَا+ رُبْعُ هِينٍ لِكُلِّ حَمَلٍ.+ وَٱسْكُبْ لِيَهْوَهَ فِي ٱلْمَقْدِسِ سَكِيبَ ٱلْمُسْكِرِ.+ ٨ وَتُقَدِّمُ ٱلْحَمَلَ ٱلْآخَرَ بَيْنَ ٱلْعِشَاءَيْنِ. مِثْلَ قُرْبَانِ حُبُوبِ ٱلصَّبَاحِ وَسَكِيبِهِ تُقَدِّمُ مَعَهُ، تُقَدِّمُهَا وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ.+
٩ «‹أَمَّا يَوْمَ ٱلسَّبْتِ+ فَحَمَلَانِ سَلِيمَانِ ٱبْنَا سَنَةٍ مَعَ سَكِيبِهِمَا، وَعُشْرَانِ مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ قُرْبَانَ حُبُوبٍ، ١٠ مُحْرَقَةَ سَبْتٍ يَوْمَ ٱلسَّبْتِ، إِلَى جَانِبِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ+ وَسَكِيبِهَا.+
١١ «‹وَفِي رُؤُوسِ شُهُورِكُمْ تُقَرِّبُونَ مُحْرَقَةً لِيَهْوَهَ: عِجْلَيْنِ وَكَبْشًا وَاحِدًا وَسَبْعَةَ حُمْلَانٍ سَلِيمَةٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ،+ ١٢ وَثَلَاثَةَ أَعْشَارٍ مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ قُرْبَانَ حُبُوبٍ+ لِكُلِّ عِجْلٍ، وَعُشْرَيْنِ مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ قُرْبَانَ حُبُوبٍ لِلْكَبْشِ ٱلْوَاحِدِ،+ ١٣ وَعُشْرًا مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ قُرْبَانَ حُبُوبٍ لِكُلِّ حَمَلٍ، مُحْرَقَةً، رَائِحَةَ رِضًى،+ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ. ١٤ وَسَكَائِبُهَا تَكُونُ نِصْفَ+ ٱلْهِينِ مِنَ ٱلْخَمْرِ لِلْعِجْلِ، وَثُلْثَ+ ٱلْهِينِ لِلْكَبْشِ، وَرُبْعَ+ ٱلْهِينِ لِلْحَمَلِ. هٰذِهِ هِيَ ٱلْمُحْرَقَةُ ٱلشَّهْرِيَّةُ فِي كُلِّ شَهْرٍ مِنْ أَشْهُرِ ٱلسَّنَةِ.+ ١٥ وَأَيْضًا، يُقَدَّمُ جَدْيٌ+ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمِعْزَى قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ لِيَهْوَهَ، فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ مَعَ سَكِيبِهَا.+
١٦ «‹وَفِي ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ، فِي ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعَ عَشَرَ مِنَ ٱلشَّهْرِ، يَكُونُ فِصْحٌ لِيَهْوَهَ.+ ١٧ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْخَامِسَ عَشَرَ مِنْ هٰذَا ٱلشَّهْرِ يَكُونُ عِيدٌ. سَبْعَةَ أَيَّامٍ يُؤْكَلُ فَطِيرٌ.+ ١٨ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَوَّلِ مَحْفِلٌ مُقَدَّسٌ.+ عَمَلًا شَاقًّا لَا تَعْمَلُوا.+ ١٩ وَتُقَرِّبُونَ وَقِيدَةً، مُحْرَقَةً+ لِيَهْوَهَ: عِجْلَيْنِ وَكَبْشًا وَاحِدًا وَسَبْعَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ.+ سَلِيمَةً تَكُونُ لَكُمْ.+ ٢٠ وَتُقَدِّمُونَ مَعَهَا قَرَابِينَ حُبُوبٍ+ مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ، ثَلَاثَةَ أَعْشَارٍ لِلْعِجْلِ وَعُشْرَيْنِ+ لِلْكَبْشِ. ٢١ وَتُقَدِّمُ عُشْرًا+ لِكُلِّ حَمَلٍ مِنَ ٱلْحُمْلَانِ ٱلسَّبْعَةِ، ٢٢ وَجَدْيًا وَاحِدًا قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ لِلتَّكْفِيرِ عَنْكُمْ.+ ٢٣ تُقَدِّمُونَ هٰذِهِ، فَضْلًا عَنْ مُحْرَقَةِ ٱلصَّبَاحِ، ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ.+ ٢٤ وَمِثْلَهَا تُقَدِّمُونَ كُلَّ يَوْمٍ طَوَالَ ٱلْأَيَّامِ ٱلسَّبْعَةِ خُبْزًا،+ وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ.+ تُقَدَّمُ مَعَ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ وَسَكِيبِهَا. ٢٥ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ تُقِيمُونَ مَحْفِلًا مُقَدَّسًا.+ عَمَلًا شَاقًّا لَا تَعْمَلُوا.+
٢٦ «‹وَفِي يَوْمِ ٱلْبَوَاكِيرِ،+ حِينَ تُقَرِّبُونَ قُرْبَانَ حُبُوبٍ جَدِيدًا لِيَهْوَهَ، فِي عِيدِ أَسَابِيعِكُمْ،+ تُقِيمُونَ مَحْفِلًا مُقَدَّسًا. عَمَلًا شَاقًّا لَا تَعْمَلُوا.+ ٢٧ وَتُقَرِّبُونَ مُحْرَقَةً رَائِحَةَ رِضًى لِيَهْوَهَ: عِجْلَيْنِ وَكَبْشًا وَاحِدًا وَسَبْعَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ.+ ٢٨ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ: ثَلَاثَةُ أَعْشَارٍ لِكُلِّ عِجْلٍ، وَعُشْرَانِ+ لِلْكَبْشِ ٱلْوَاحِدِ، ٢٩ وَعُشْرٌ+ لِكُلِّ حَمَلٍ مِنَ ٱلْحُمْلَانِ ٱلسَّبْعَةِ. ٣٠ وَيَكُونُ جَدْيٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمِعْزَى لِلتَّكْفِيرِ عَنْكُمْ.+ ٣١ وَتُقَدِّمُونَهَا فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا.+ سَلِيمَةً تَكُونُ لَكُمْ+ مَعَ سَكَائِبِهَا.+
٢٩ «‹وَفِي ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ، فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَوَّلِ مِنَ ٱلشَّهْرِ، تُقِيمُونَ مَحْفِلًا مُقَدَّسًا.+ عَمَلًا شَاقًّا لَا تَعْمَلُوا.+ يَكُونُ لَكُمْ يَوْمَ نَفْخٍ فِي ٱلْأَبْوَاقِ.+ ٢ وَتُقَدِّمُونَ مُحْرَقَةً رَائِحَةَ رِضًى لِيَهْوَهَ: عِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَسَبْعَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ، سَلِيمَةً تَكُونُ.+ ٣ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ: ثَلَاثَةُ أَعْشَارٍ لِلْعِجْلِ، وَعُشْرَانِ لِلْكَبْشِ،+ ٤ وَعُشْرٌ وَاحِدٌ لِكُلِّ حَمَلٍ مِنَ ٱلْحُمْلَانِ ٱلسَّبْعَةِ.+ ٥ وَيُقَدَّمُ جَدْيٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمِعْزَى قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ لِلتَّكْفِيرِ عَنْكُمْ،+ ٦ فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلشَّهْرِيَّةِ+ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا+ وَٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ+ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا+ مَعَ سَكَائِبِهِمَا،+ بِحَسَبِ إِجْرَاءَاتِهِمَا ٱلْمُعْتَادَةِ، رَائِحَةَ رِضًى، وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ.+
٧ «‹وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْعَاشِرِ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ هٰذَا تُقِيمُونَ مَحْفِلًا مُقَدَّسًا،+ وَتُذَلِّلُونَ فِيهِ أَنْفُسَكُمْ.+ عَمَلًا مَا لَا تَعْمَلُوا.+ ٨ وَتُقَرِّبُونَ مُحْرَقَةً لِيَهْوَهَ، رَائِحَةَ رِضًى: عِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَسَبْعَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ.+ سَلِيمَةً تَكُونُ لَكُمْ.+ ٩ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ: ثَلَاثَةُ أَعْشَارٍ لِلْعِجْلِ، وَعُشْرَانِ لِلْكَبْشِ ٱلْوَاحِدِ،+ ١٠ وَعُشْرٌ لِكُلِّ حَمَلٍ مِنَ ٱلْحُمْلَانِ ٱلسَّبْعَةِ.+ ١١ وَيُقَدَّمُ جَدْيٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمِعْزَى قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ، فَضْلًا عَنْ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ لِلتَّكْفِيرِ+ وَٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا مَعَ سَكَائِبِهِمَا.+
١٢ «‹وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْخَامِسَ عَشَرَ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ+ تُقِيمُونَ مَحْفِلًا مُقَدَّسًا.+ عَمَلًا شَاقًّا لَا تَعْمَلُوا،+ وَتَحْتَفِلُونَ بِعِيدٍ لِيَهْوَهَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.+ ١٣ وَتُقَرِّبُونَ مُحْرَقَةً،+ وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ: ثَلَاثَةَ عَشَرَ عِجْلًا وَكَبْشَيْنِ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ حَمَلًا كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ. سَلِيمَةً تَكُونُ.+ ١٤ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ: ثَلَاثَةُ أَعْشَارٍ لِكُلِّ عِجْلٍ مِنَ ٱلثَّلَاثَةَ عَشَرَ عِجْلًا، وَعُشْرَانِ لِكُلِّ كَبْشٍ مِنَ ٱلْكَبْشَيْنِ،+ ١٥ وَعُشْرٌ لِكُلِّ حَمَلٍ مِنَ ٱلْأَرْبَعَةَ عَشَرَ حَمَلًا.+ ١٦ وَيُقَدَّمُ جَدْيٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمِعْزَى قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ، فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا وَسَكِيبِهَا.+
١٧ «‹وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّانِي: اِثْنَيْ عَشَرَ عِجْلًا وَكَبْشَيْنِ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ حَمَلًا كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ، سَلِيمَةً تَكُونُ.+ ١٨ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا+ وَسَكَائِبُهَا+ لِلْعُجُولِ وَٱلْكَبْشَيْنِ وَٱلْحُمْلَانِ بِعَدَدِهَا حَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ.+ ١٩ وَيُقَدَّمُ جَدْيٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمِعْزَى قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،+ فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا مَعَ سَكَائِبِهِمَا.+
٢٠ «‹وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ: أَحَدَ عَشَرَ عِجْلًا وَكَبْشَيْنِ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ حَمَلًا كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ، سَلِيمَةً تَكُونُ.+ ٢١ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا+ وَسَكَائِبُهَا+ لِلْعُجُولِ وَٱلْكَبْشَيْنِ وَٱلْحُمْلَانِ بِعَدَدِهَا حَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ. ٢٢ وَيُقَدَّمُ جَدْيٌ وَاحِدٌ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،+ فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا وَسَكِيبِهَا.
٢٣ «‹وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعِ: عَشَرَةَ عُجُولٍ وَكَبْشَيْنِ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ حَمَلًا كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ، سَلِيمَةً تَكُونُ.+ ٢٤ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا+ وَسَكَائِبُهَا+ لِلْعُجُولِ وَٱلْكَبْشَيْنِ وَٱلْحُمْلَانِ بِعَدَدِهَا حَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ.+ ٢٥ وَيُقَدَّمُ جَدْيٌ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْمِعْزَى قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،+ فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ+ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا وَسَكِيبِهَا.+
٢٦ «‹وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْخَامِسِ: تِسْعَةَ عُجُولٍ وَكَبْشَيْنِ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ حَمَلًا كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ، سَلِيمَةً تَكُونُ.+ ٢٧ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا+ وَسَكَائِبُهَا+ لِلْعُجُولِ وَٱلْكَبْشَيْنِ وَٱلْحُمْلَانِ بِعَدَدِهَا حَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ.+ ٢٨ وَيُقَدَّمُ جَدْيٌ وَاحِدٌ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،+ فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا وَسَكِيبِهَا.+
٢٩ «‹وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّادِسِ: ثَمَانِيَةَ عُجُولٍ وَكَبْشَيْنِ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ حَمَلًا كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ، سَلِيمَةً تَكُونُ.+ ٣٠ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا+ وَسَكَائِبُهَا+ لِلْعُجُولِ وَٱلْكَبْشَيْنِ وَٱلْحُمْلَانِ بِعَدَدِهَا حَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ.+ ٣١ وَيُقَدَّمُ جَدْيٌ وَاحِدٌ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،+ فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا وَسَكَائِبِهَا.+
٣٢ «‹وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ: سَبْعَةَ عُجُولٍ وَكَبْشَيْنِ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ حَمَلًا كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ، سَلِيمَةً تَكُونُ.+ ٣٣ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا+ وَسَكَائِبُهَا+ لِلْعُجُولِ وَٱلْكَبْشَيْنِ وَٱلْحُمْلَانِ بِعَدَدِهَا حَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ.+ ٣٤ وَيُقَدَّمُ جَدْيٌ وَاحِدٌ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،+ فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا وَسَكِيبِهَا.+
٣٥ «‹وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ تُقِيمُونَ مَحْفِلًا مُقَدَّسًا.+ عَمَلًا شَاقًّا لَا تَعْمَلُوا.+ ٣٦ وَتُقَرِّبُونَ مُحْرَقَةً، وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ: عِجْلًا وَاحِدًا وَكَبْشًا وَاحِدًا وَسَبْعَةَ حُمْلَانٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ، سَلِيمَةً تَكُونُ.+ ٣٧ وَقُرْبَانُ حُبُوبِهَا+ وَسَكَائِبُهَا+ لِلْعِجْلِ وَٱلْكَبْشِ وَٱلْحُمْلَانِ بِعَدَدِهَا حَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ.+ ٣٨ وَيُقَدَّمُ جَدْيٌ وَاحِدٌ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،+ فَضْلًا عَنِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلدَّائِمَةِ وَقُرْبَانِ حُبُوبِهَا وَسَكِيبِهَا.+
٣٩ «‹هٰذِهِ تُقَدِّمُونَهَا لِيَهْوَهَ فِي أَعْيَادِكُمُ ٱلْمَوْسِمِيَّةِ،+ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى نُذُورِكُمْ+ وَقَرَابِينِكُمُ ٱلطَّوْعِيَّةِ+ مِنْ مُحْرَقَاتٍ+ وَقَرَابِينِ حُبُوبٍ+ وَسَكَائِبَ+ وَذَبَائِحِ شَرِكَةٍ›».+ ٤٠ فَكَلَّمَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِحَسَبِ كُلِّ مَا أَمَرَ بِهِ يَهْوَهُ مُوسَى.+
٣٠ ثُمَّ كَلَّمَ مُوسَى رُؤُوسَ+ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: «هٰذَا هُوَ ٱلْكَلَامُ ٱلَّذِي أَمَرَ بِهِ يَهْوَهُ: ٢ إِذَا نَذَرَ+ رَجُلٌ نَذْرًا لِيَهْوَهَ أَوْ حَلَفَ يَمِينًا+ أَنْ يُلْزِمَ نَفْسَهُ بِنَذْرٍ يَمْتَنِعُ+ فِيهِ عَنْ شَيْءٍ مَا، فَلَا يَنْقُضْ كَلَامَهُ.+ حَسَبَ كُلِّ مَا خَرَجَ مِنْ فَمِهِ يَفْعَلُ.+
٣ «وَإِذَا نَذَرَتِ ٱمْرَأَةٌ نَذْرًا لِيَهْوَهَ+ أَوْ أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِنَذْرٍ أَنْ تَمْتَنِعَ عَنْ شَيْءٍ مَا وَهِيَ فِي بَيْتِ أَبِيهَا فِي صِبَاهَا، ٤ وَسَمِعَ أَبُوهَا نَذْرَهَا أَوْ نَذْرَ ٱمْتِنَاعِهَا ٱلَّذِي أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِهِ وَظَلَّ أَبُوهَا سَاكِتًا لَهَا، فَكُلُّ نُذُورِهَا تَثْبُتُ، وَكُلُّ نَذْرِ ٱمْتِنَاعٍ+ أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِهِ يَثْبُتُ. ٥ وَلٰكِنْ إِنْ نَهَاهَا أَبُوهَا يَوْمَ سَمِعَ كُلَّ نُذُورِهَا أَوْ نُذُورِ ٱمْتِنَاعِهَا ٱلَّتِي أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِهَا، فَلَا تَثْبُتُ، وَيَهْوَهُ يَغْفِرُ لَهَا، لِأَنَّ أَبَاهَا نَهَاهَا.+
٦ «وَلٰكِنْ إِنْ كَانَتْ لِزَوْجٍ، وَكَانَ نَذْرُهَا عَلَيْهَا+ أَوْ أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِوَعْدٍ فَرَطَتْ بِهِ شَفَتَاهَا، ٧ وَسَمِعَ ذٰلِكَ زَوْجُهَا وَظَلَّ سَاكِتًا لَهَا يَوْمَ سَمِعَ ذٰلِكَ، فَنُذُورُهَا تَثْبُتُ، وَتَثْبُتُ كَذٰلِكَ نُذُورُ ٱمْتِنَاعِهَا ٱلَّتِي أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِهَا.+ ٨ وَلٰكِنْ إِنْ نَهَاهَا زَوْجُهَا يَوْمَ سَمِعَ ذٰلِكَ،+ فَقَدْ أَبْطَلَ نَذْرَهَا ٱلَّذِي عَلَيْهَا أَوْ مَا أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِهِ مِنْ وَعْدٍ فَرَطَتْ بِهِ شَفَتَاهَا، وَيَهْوَهُ يَغْفِرُ لَهَا.+
٩ «أَمَّا نَذْرُ ٱلْأَرْمَلَةِ أَوِ ٱلْمُطَلَّقَةِ، فَكُلُّ مَا أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِهِ يَثْبُتُ عَلَيْهَا.
١٠ «وَلٰكِنْ، إِنْ نَذَرَتْ نَذْرًا أَوْ أَقْسَمَتْ بِنَذْرٍ أَنْ تَمْتَنِعَ+ عَنْ شَيْءٍ مَا وَهِيَ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا، ١١ وَسَمِعَ زَوْجُهَا ذٰلِكَ وَظَلَّ سَاكِتًا لَهَا، وَلَمْ يَنْهَهَا، فَكُلُّ نُذُورِهَا تَثْبُتُ، وَيَثْبُتُ كَذٰلِكَ كُلُّ نَذْرِ ٱمْتِنَاعٍ أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا بِهِ. ١٢ وَلٰكِنْ إِنْ أَبْطَلَ زَوْجُهَا ذٰلِكَ يَوْمَ سَمِعَ كُلَّ مَا خَرَجَ مِنْ شَفَتَيْهَا مِنْ نُذُورِهَا أَوْ مِنْ نُذُورِ ٱمْتِنَاعٍ أَوْجَبَتْهَا عَلَى نَفْسِهَا، فَلَا يَثْبُتُ.+ فَقَدْ أَبْطَلَهُ زَوْجُهَا، وَيَهْوَهُ يَغْفِرُ لَهَا.+ ١٣ أَيُّ نَذْرٍ أَوْ أَيُّ قَسَمٍ لِنَذْرِ ٱمْتِنَاعٍ بُغْيَةَ إِذْلَالِ ٱلنَّفْسِ،+ زَوْجُهَا يُثَبِّتُهُ وَزَوْجُهَا يُبْطِلُهُ. ١٤ لٰكِنْ إِنْ ظَلَّ زَوْجُهَا سَاكِتًا لَهَا يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ، فَقَدْ ثَبَّتَ كُلَّ نُذُورِهَا أَوْ كُلَّ نُذُورِ ٱمْتِنَاعِهَا ٱلَّتِي عَلَيْهَا.+ ثَبَّتَهَا لِأَنَّهُ ظَلَّ سَاكِتًا لَهَا يَوْمَ سَمِعَهَا. ١٥ وَإِنْ أَبْطَلَهَا بَعْدَمَا سَمِعَهَا، فَإِنَّهُ يَحْمِلُ ذَنْبَهَا.+
١٦ «هٰذِهِ هِيَ ٱلْفَرَائِضُ ٱلَّتِي أَمَرَ بِهَا يَهْوَهُ مُوسَى بَيْنَ ٱلزَّوْجِ وَزَوْجَتِهِ،+ وَبَيْنَ ٱلْأَبِ وَٱبْنَتِهِ فِي صِبَاهَا فِي بَيْتِ أَبِيهَا».+
٣١ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «اِنْتَقِمْ+ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ ٱلْمِدْيَانِيِّينَ.+ وَبَعْدَ ذٰلِكَ تُضَمُّ إِلَى قَوْمِكَ».+
٣ فَكَلَّمَ مُوسَى ٱلشَّعْبَ قَائِلًا: «جَهِّزُوا مِنْكُمْ رِجَالًا لِلْجَيْشِ، فَيَكُونُوا عَلَى مِدْيَانَ لِيُنَفِّذُوا ٱنْتِقَامَ يَهْوَهَ فِي مِدْيَانَ.+ ٤ أَلْفًا مِنْ كُلِّ سِبْطٍ مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ تُرْسِلُونَ إِلَى ٱلْجَيْشِ». ٥ فَٱخْتِيرَ مِنْ أُلُوفِ+ إِسْرَائِيلَ أَلْفٌ مِنْ كُلِّ سِبْطٍ، ٱثْنَا عَشَرَ أَلْفًا مُجَهَّزُونَ لِلْجَيْشِ.+
٦ فَأَرْسَلَهُمْ مُوسَى أَلْفًا مِنْ كُلِّ سِبْطٍ إِلَى ٱلْجَيْشِ، هُمْ وَفِينْحَاسَ+ بْنَ أَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنِ إِلَى ٱلْجَيْشِ، وَٱلْعَتَادُ ٱلْمُقَدَّسُ وَبُوقَا+ ٱلنِّدَاءِ فِي يَدِهِ. ٧ فَحَارَبُوا مِدْيَانَ، كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى، وَقَتَلُوا كُلَّ ذَكَرٍ.+ ٨ وَقَتَلُوا زِيَادَةً عَلَى مَنْ قَتَلُوا، مُلُوكَ مِدْيَانَ، أَوِيًا وَرَاقَمَ وَصُورًا وَحُورًا وَرَابَعَ، مُلُوكَ مِدْيَانَ ٱلْخَمْسَةَ.+ وَقَتَلُوا بَلْعَامَ+ بْنَ بَعُورَ بِٱلسَّيْفِ. ٩ وَأَخَذَ بَنُو إِسْرَائِيلَ نِسَاءَ مِدْيَانَ وَأَطْفَالَهُمْ أَسْرَى،+ وَنَهَبُوا جَمِيعَ بَهَائِمِهِمْ وَجَمِيعَ مَوَاشِيهِمْ وَكُلَّ ثَرْوَتِهِمْ. ١٠ وَأَحْرَقُوا بِٱلنَّارِ+ جَمِيعَ مُدُنِهِمِ ٱلَّتِي كَانُوا سَاكِنِينَ فِيهَا وَجَمِيعَ مُخَيَّمَاتِهِمِ ٱلْمُحَصَّنَةِ. ١١ وَأَخَذُوا كُلَّ ٱلْغَنِيمَةِ+ وَكُلَّ ٱلسَّلَبِ مِنْ بَشَرٍ وَبَهَائِمَ. ١٢ وَأَتَوْا إِلَى مُوسَى وَأَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنِ وَإِلَى جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِٱلْأَسْرَى وَٱلسَّلَبِ وَٱلْغَنِيمَةِ، إِلَى ٱلْمُخَيَّمِ، إِلَى سُهُوبِ مُوآبَ+ ٱلَّتِي بِٱلْقُرْبِ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ عِنْدَ أَرِيحَا.
١٣ فَخَرَجَ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ ٱلْكَاهِنُ وَكُلُّ زُعَمَاءِ ٱلْجَمَاعَةِ لِلِقَائِهِمْ خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ. ١٤ وَٱغْتَاظَ مُوسَى عَلَى ٱلرِّجَالِ ٱلْمُعَيَّنِينَ فِي ٱلْجَيْشِ،+ رُؤَسَاءِ ٱلْأُلُوفِ وَرُؤَسَاءِ ٱلْمِئَاتِ ٱلْقَادِمِينَ مِنْ غَزْوِ ٱلْحَرْبِ. ١٥ وَقَالَ لَهُمْ مُوسَى: «هَلِ ٱسْتَحْيَيْتُمْ كُلَّ أُنْثَى؟+ ١٦ إِنَّ هٰؤُلَاءِ هُنَّ ٱللَّوَاتِي ٱسْتَمَلْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، بِنَاءً عَلَى كَلَامِ بَلْعَامَ، لِخِيَانَةِ+ يَهْوَهَ فِي أَمْرِ فَغُورَ،+ فَأَتَتِ ٱلضَّرْبَةُ عَلَى جَمَاعَةِ يَهْوَهَ.+ ١٧ فَٱلْآنَ ٱقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ ٱلْأَطْفَالِ، وَٱقْتُلُوا كُلَّ ٱمْرَأَةٍ ٱضْطَجَعَتْ مَعَ رَجُلٍ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ.+ ١٨ وَٱسْتَحْيُوا لَكُمْ جَمِيعَ ٱلصَّبَايَا مِنَ ٱلنِّسَاءِ ٱللَّوَاتِي لَمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ.+ ١٩ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَخَيِّمُوا خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَتَطَهَّرُوا،+ كُلُّ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا+ وَكُلُّ مَنْ مَسَّ قَتِيلًا،+ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ، أَنْتُمْ وَأَسْرَاكُمْ. ٢٠ وَكُلُّ ثَوْبٍ وَكُلُّ مَتَاعٍ مِنْ جِلْدٍ وَكُلُّ مَصْنُوعٍ مِنْ شَعْرِ ٱلْمِعْزَى وَكُلُّ مَتَاعٍ مِنْ خَشَبٍ تُطَهِّرُونَهُ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ».+
٢١ ثُمَّ قَالَ أَلِعَازَارُ ٱلْكَاهِنُ لِرِجَالِ ٱلْجَيْشِ ٱلَّذِينَ ذَهَبُوا إِلَى ٱلْمَعْرَكَةِ: «هٰذِهِ سُنَّةُ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلَّتِي أَمَرَ يَهْوَهُ بِهَا مُوسَى: ٢٢ ‹اَلذَّهَبُ وَٱلْفِضَّةُ وَٱلنُّحَاسُ وَٱلْحَدِيدُ وَٱلْقَصْدِيرُ وَٱلرَّصَاصُ، ٢٣ كُلُّ مَا يُمْكِنُ أَنْ يَدْخُلَ ٱلنَّارَ،+ تُمَرِّرُونَهُ فِي ٱلنَّارِ فَيَطْهُرُ، غَيْرَ أَنَّهُ يَتَطَهَّرُ بِمَاءِ ٱلتَّطْهِيرِ.+ وَكُلُّ مَا لَا يَدْخُلُ ٱلنَّارَ تُمَرِّرُونَهُ فِي ٱلْمَاءِ.+ ٢٤ وَٱغْسِلُوا ثِيَابَكُمْ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ فَتَكُونُوا طَاهِرِينَ، وَبَعْدَ ذٰلِكَ تَأْتُونَ إِلَى ٱلْمُخَيَّمِ›».+
٢٥ وَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى: ٢٦ «أَحْصِ عَدَدَ ٱلسَّلَبِ، ٱلْأَسْرَى مِنَ ٱلنَّاسِ وَٱلْبَهَائِمِ، أَنْتَ وَأَلِعَازَارُ ٱلْكَاهِنُ وَرُؤُوسُ آبَاءِ ٱلْجَمَاعَةِ. ٢٧ وَقَسِّمِ ٱلسَّلَبَ مُنَاصَفَةً بَيْنَ ٱلْمُشْتَرِكِينَ فِي ٱلْمَعْرَكَةِ ٱلَّذِينَ خَرَجُوا لِلْغَزْوِ وَسَائِرِ ٱلْجَمَاعَةِ.+ ٢٨ وَخُذْ ضَرِيبَةً+ لِيَهْوَهَ مِنْ رِجَالِ ٱلْحَرْبِ ٱلَّذِينَ خَرَجُوا لِلْغَزْوِ نَفْسًا وَاحِدَةً مِنْ كُلِّ خَمْسِ مِئَةٍ مِنَ ٱلنَّاسِ وَٱلْبَقَرِ وَٱلْحَمِيرِ وَٱلْغَنَمِ. ٢٩ مِنَ ٱلنِّصْفِ ٱلَّذِي لَهُمْ تَأْخُذُونَهَا، وَأَعْطِهَا لِأَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنِ تَقْدِمَةً لِيَهْوَهَ.+ ٣٠ وَمِنَ ٱلنِّصْفِ ٱلَّذِي نَالَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَأْخُذُ وَاحِدَةً مِنْ كُلِّ خَمْسِينَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَٱلْبَقَرِ وَٱلْحَمِيرِ وَٱلْغَنَمِ، مِنْ جَمِيعِ ٱلْبَهَائِمِ، وَأَعْطِهَا لِلَّاوِيِّينَ+ ٱلْحَافِظِينَ ٱلْوَاجِبَاتِ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِمَسْكَنِ يَهْوَهَ».+
٣١ فَفَعَلَ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ ٱلْكَاهِنُ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى. ٣٢ وَكَانَ ٱلسَّلَبُ، بَقِيَّةُ ٱلنَّهْبِ ٱلَّذِي نَهَبَهُ رِجَالُ ٱلْغَزْوِ: سِتَّ مِئَةٍ وَخَمْسَةً وَسَبْعِينَ أَلْفًا مِنَ ٱلْغَنَمِ، ٣٣ وَٱثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ أَلْفًا مِنَ ٱلْبَقَرِ، ٣٤ وَوَاحِدًا وَسِتِّينَ أَلْفًا مِنَ ٱلْحَمِيرِ. ٣٥ أَمَّا ٱلنُّفُوسُ+ ٱلْبَشَرِيَّةُ مِنَ ٱلنِّسَاءِ ٱللَّوَاتِي لَمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ،+ فَجَمِيعُ ٱلنُّفُوسِ ٱثْنَانِ وَثَلَاثُونَ أَلْفًا. ٣٦ وَكَانَ ٱلنِّصْفُ ٱلَّذِي هُوَ نَصِيبُ ٱلَّذِينَ خَرَجُوا إِلَى ٱلْغَزْوِ: ثَلَاثَ مِئَةٍ وَسَبْعَةً وَثَلَاثِينَ أَلْفًا وَخَمْسَ مِئَةٍ مِنَ ٱلْغَنَمِ، ٣٧ فَكَانَتْ ضَرِيبَةُ+ يَهْوَهَ مِنَ ٱلْغَنَمِ سِتَّ مِئَةٍ وَخَمْسَةً وَسَبْعِينَ؛ ٣٨ وَمِنَ ٱلْبَقَرِ سِتَّةً وَثَلَاثِينَ أَلْفًا، وَكَانَتْ ضَرِيبَةُ يَهْوَهَ مِنْهَا ٱثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ؛ ٣٩ وَٱلْحَمِيرُ ثَلَاثِينَ أَلْفًا وَخَمْسَ مِئَةٍ، وَكَانَتْ ضَرِيبَةُ يَهْوَهَ مِنْهَا وَاحِدًا وَسِتِّينَ. ٤٠ وَٱلنُّفُوسُ ٱلْبَشَرِيَّةُ سِتَّةَ عَشَرَ أَلْفًا، وَكَانَتْ ضَرِيبَةُ يَهْوَهَ مِنْهَا ٱثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ نَفْسًا. ٤١ ثُمَّ أَعْطَى مُوسَى ٱلضَّرِيبَةَ تَقْدِمَةَ يَهْوَهَ لِأَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنِ،+ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.+
٤٢ وَمِنَ ٱلنِّصْفِ ٱلَّذِي نَالَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ، ٱلَّذِي قَسَمَهُ مُوسَى مِنَ ٱلرِّجَالِ ٱلَّذِينَ حَارَبُوا — ٤٣ كَانَ ٱلنِّصْفُ ٱلَّذِي نَالَتْهُ ٱلْجَمَاعَةُ: مِنَ ٱلْغَنَمِ ثَلَاثَ مِئَةٍ وَسَبْعَةً وَثَلَاثِينَ أَلْفًا وَخَمْسَ مِئَةٍ، ٤٤ وَمِنَ ٱلْبَقَرِ سِتَّةً وَثَلَاثِينَ أَلْفًا، ٤٥ وَٱلْحَمِيرُ ثَلَاثِينَ أَلْفًا وَخَمْسَ مِئَةٍ، ٤٦ وَٱلنُّفُوسُ ٱلْبَشَرِيَّةُ سِتَّةَ عَشَرَ أَلْفًا — ٤٧ أَخَذَ مُوسَى مِنَ ٱلنِّصْفِ ٱلَّذِي نَالَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَاحِدًا مِنْ كُلِّ خَمْسِينَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَمِنَ ٱلْبَهَائِمِ، وَأَعْطَاهَا لِلَّاوِيِّينَ+ ٱلْحَافِظِينَ ٱلْوَاجِبَاتِ+ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِمَسْكَنِ يَهْوَهَ، كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.
٤٨ وَتَقَدَّمَ إِلَى مُوسَى ٱلرِّجَالُ ٱلْمُعَيَّنُونَ ٱلَّذِينَ مِنْ أُلُوفِ ٱلْجَيْشِ،+ رُؤَسَاءُ ٱلْأُلُوفِ وَرُؤَسَاءُ ٱلْمِئَاتِ،+ ٤٩ وَقَالُوا لِمُوسَى: «لَقَدْ أَحْصَى خُدَّامُكَ عَدَدَ رِجَالِ ٱلْحَرْبِ ٱلَّذِينَ فِي عُهْدَتِنَا، فَلَمْ يُفْقَدْ مِنَّا أَحَدٌ.+ ٥٠ فَلْنُقَرِّبْ قُرْبَانًا لِيَهْوَهَ،+ كُلُّ وَاحِدٍ مَا وَجَدَهُ مِنْ مَتَاعٍ مَصْنُوعٍ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَخَلَاخِيلَ وَأَسَاوِرَ وَخَوَاتِمَ+ وَأَقْرَاطٍ وَحُلِيِّ ٱلنِّسَاءِ،+ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ نُفُوسِنَا أَمَامَ يَهْوَهَ».
٥١ فَقَبِلَ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ ٱلْكَاهِنُ ٱلذَّهَبَ مِنْهُمْ،+ كُلَّ ٱلْحُلِيِّ. ٥٢ وَكَانَ كُلُّ ذَهَبِ ٱلتَّقْدِمَةِ ٱلَّتِي قَدَّمُوهَا لِيَهْوَهَ سِتَّةَ عَشَرَ أَلْفًا وَسَبْعَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ شَاقِلًا، مِنْ رُؤَسَاءِ ٱلْأُلُوفِ وَرُؤَسَاءِ ٱلْمِئَاتِ. ٥٣ أَمَّا رِجَالُ ٱلْجَيْشِ فَكَانَ كُلُّ وَاحِدٍ قَدْ أَخَذَ لِنَفْسِهِ غَنِيمَةً.+ ٥٤ فَقَبِلَ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ ٱلْكَاهِنُ ٱلذَّهَبَ مِنْ رُؤَسَاءِ ٱلْأُلُوفِ وَٱلْمِئَاتِ وَأَدْخَلَاهُ إِلَى خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ تَذْكَارًا+ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَمَامَ يَهْوَهَ.
٣٢ وَكَانَ لِبَنِي رَأُوبِينَ+ وَبَنِي جَادٍ+ مَوَاشٍ كَثِيرَةٌ، وَافِرَةٌ جِدًّا. وَرَأَوْا أَرْضَ يَعْزِيرَ+ وَأَرْضَ جِلْعَادَ، وَإِذَا ٱلْمَكَانُ مَكَانُ مَوَاشٍ. ٢ فَأَتَى بَنُو جَادٍ وَبَنُو رَأُوبِينَ وَقَالُوا لِمُوسَى وَأَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنِ وَزُعَمَاءِ ٱلْجَمَاعَةِ: ٣ «عَطَارُوتُ+ وَدِيبُونُ+ وَيَعْزِيرُ وَنِمْرَةُ+ وَحَشْبُونُ+ وَأَلْعَالَةُ+ وَسَبَامُ وَنَبُو+ وَبَعُونُ،+ ٤ ٱلْأَرْضُ ٱلَّتِي هَزَمَهَا+ يَهْوَهُ أَمَامَ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ، هِيَ أَرْضُ مَوَاشٍ، وَلِخُدَّامِكَ مَوَاشٍ».+ ٥ ثُمَّ قَالُوا: «إِنْ وَجَدْنَا حُظْوَةً فِي عَيْنَيْكَ، فَلْتُعْطَ هٰذِهِ ٱلْأَرْضُ لِخُدَّامِكَ مِلْكًا. وَلَا تُعَبِّرْنَا ٱلْأُرْدُنَّ».+
٦ فَقَالَ مُوسَى لِبَنِي جَادٍ وَبَنِي رَأُوبِينَ: «أَيَذْهَبُ إِخْوَتُكُمْ إِلَى ٱلْحَرْبِ وَتَسْكُنُوا أَنْتُمْ هٰهُنَا؟+ ٧ لِمَاذَا تُثَبِّطُونَ عَزِيمَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنِ ٱلْعُبُورِ إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي يُعْطِيهَا يَهْوَهُ لَهُمْ؟ ٨ هٰكَذَا فَعَلَ آبَاؤُكُمْ+ حِينَ أَرْسَلْتُهُمْ مِنْ قَادِشَ بَرْنِيعَ+ لِيَرَوُا ٱلْأَرْضَ. ٩ فَلَمَّا صَعِدُوا إِلَى وَادِي أَشْكُولَ+ وَرَأَوُا ٱلْأَرْضَ، ثَبَّطُوا عَزِيمَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنِ ٱلذَّهَابِ إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي كَانَ يَهْوَهُ سَيُعْطِيهَا لَهُمْ.+ ١٠ فَٱحْتَدَمَ غَضَبُ يَهْوَهَ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ وَحَلَفَ+ قَائِلًا: ١١ ‹لَنْ يَرَى ٱلنَّاسُ ٱلَّذِينَ صَعِدُوا مِنْ مِصْرَ، مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،+ ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي حَلَفْتُ لِإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ،+ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَتْبَعُونِي تَمَامًا، ١٢ مَا عَدَا كَالِبَ+ بْنَ يَفُنَّةَ ٱلْقِنِزِّيِّ وَيَشُوعَ+ بْنَ نُونٍ، لِأَنَّهُمَا ٱتَّبَعَا يَهْوَهَ تَمَامًا›. ١٣ فَٱحْتَدَمَ غَضَبُ يَهْوَهَ عَلَى إِسْرَائِيلَ وَجَعَلَهُمْ يَهِيمُونَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً،+ حَتَّى فَنِيَ كُلُّ ٱلْجِيلِ ٱلَّذِي فَعَلَ ٱلسُّوءَ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ.+ ١٤ وَهَا أَنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَكَانَ آبَائِكُمْ ذُرِّيَّةَ أُنَاسٍ خُطَاةٍ لِتَزِيدُوا أَيْضًا فِي ٱتِّقَادِ غَضَبِ يَهْوَهَ+ عَلَى إِسْرَائِيلَ. ١٥ فَإِذَا ٱرْتَدَدْتُمْ عَنِ ٱتِّبَاعِهِ،+ يَعُودُ فَيَتْرُكُهُمْ مُدَّةً أَطْوَلَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ،+ وَتَكُونُونَ أَنْتُمُ ٱلسَّبَبَ فِي هَلَاكِ كُلِّ هٰذَا ٱلشَّعْبِ».+
١٦ فَٱقْتَرَبُوا إِلَيْهِ وَقَالُوا: «لِنَبْنِ هُنَا صِيَرَ غَنَمٍ لِمَوَاشِينَا وَمُدُنًا لِأَطْفَالِنَا. ١٧ أَمَّا نَحْنُ فَنَتَجَهَّزُ مُنَظَّمِينَ لِلْقِتَالِ+ أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَتَّى نَأْتِيَ بِهِمْ إِلَى مَكَانِهِمْ، فِيمَا يَسْكُنُ أَطْفَالُنَا فِي مُدُنٍ مُحَصَّنَةٍ بَعِيدًا عَنْ وَجْهِ سُكَّانِ ٱلْأَرْضِ. ١٨ لَا نَرْجِعُ إِلَى بُيُوتِنَا حَتَّى يَمْتَلِكَ بَنُو إِسْرَائِيلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِيرَاثَهُ.+ ١٩ وَنَحْنُ لَا نَرِثُ مَعَهُمْ هُنَاكَ فِي عِبْرِ ٱلْأُرْدُنِّ وَمَا وَرَاءَهُ، لِأَنَّ مِيرَاثَنَا قَدْ أَتَانَا فِي ٱلْجَانِبِ ٱلشَّرْقِيِّ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ».+
٢٠ عِنْدَئِذٍ قَالَ لَهُمْ مُوسَى: «إِنْ فَعَلْتُمْ هٰذَا ٱلْأَمْرَ، إِنْ جَهَّزْتُمْ أَنْفُسَكُمْ أَمَامَ يَهْوَهَ لِلْحَرْبِ،+ ٢١ وَعَبَرَ كُلُّ مُجَهَّزٍ مِنْكُمُ ٱلْأُرْدُنَّ أَمَامَ يَهْوَهَ، إِلَى أَنْ يَطْرُدَ أَعْدَاءَهُ مِنْ أَمَامِهِ،+ ٢٢ وَإِنْ أُخْضِعَتِ ٱلْأَرْضُ أَمَامَ يَهْوَهَ،+ وَبَعْدَ ذٰلِكَ رَجَعْتُمْ،+ تَكُونُونَ أَبْرِيَاءَ مِنْ نَحْوِ يَهْوَهَ وَمِنْ نَحْوِ إِسْرَائِيلَ، وَتَصِيرُ هٰذِهِ ٱلْأَرْضُ مِلْكًا لَكُمْ أَمَامَ يَهْوَهَ.+ ٢٣ وَلٰكِنْ إِنْ لَمْ تَفْعَلُوا هٰكَذَا، فَإِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ إِلَى يَهْوَهَ.+ وَٱعْلَمُوا أَنَّ خَطِيَّتَكُمْ سَتُدْرِكُكُمْ.+ ٢٤ اِبْنُوا لِأَنْفُسِكُمْ مُدُنًا لِأَطْفَالِكُمْ وَصِيَرًا لِغَنَمِكُمْ، وَمَا خَرَجَ مِنْ فَمِكُمْ تَفْعَلُونَ».+
٢٥ فَقَالَ بَنُو جَادٍ وَبَنُو رَأُوبِينَ لِمُوسَى: «سَيَفْعَلُ خُدَّامُكَ كَمَا يَأْمُرُ سَيِّدِي.+ ٢٦ أَطْفَالُنَا وَزَوْجَاتُنَا وَمَوَاشِينَا وَكُلُّ بَهَائِمِنَا تَبْقَى هُنَاكَ فِي مُدُنِ جِلْعَادَ،+ ٢٧ أَمَّا خُدَّامُكَ فَيَعْبُرُونَ، كُلُّ مُجَهَّزٍ لِلْجَيْشِ،+ أَمَامَ يَهْوَهَ لِلْحَرْبِ، كَمَا يَتَكَلَّمُ سَيِّدِي».
٢٨ فَأَوْصَى بِهِمْ مُوسَى أَلِعَازَارَ ٱلْكَاهِنَ وَيَشُوعَ بْنَ نُونٍ وَرُؤُوسَ آبَاءِ ٱلْأَسْبَاطِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ. ٢٩ وَقَالَ لَهُمْ مُوسَى: «إِنْ عَبَرَ بَنُو جَادٍ وَبَنُو رَأُوبِينَ ٱلْأُرْدُنَّ مَعَكُمْ، كُلُّ مُجَهَّزٍ لِلْحَرْبِ،+ أَمَامَ يَهْوَهَ، وَأُخْضِعَتِ ٱلْأَرْضُ أَمَامَكُمْ، فَأَعْطُوهُمْ أَرْضَ جِلْعَادَ مِلْكًا.+ ٣٠ وَلٰكِنْ إِنْ لَمْ يَعْبُرُوا مُجَهَّزِينَ مَعَكُمْ، فَلْيَسْتَقِرُّوا فِي وَسْطِكُمْ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ».+
٣١ فَأَجَابَ بَنُو جَادٍ وَبَنُو رَأُوبِينَ قَائِلِينَ: «مَا كَلَّمَ يَهْوَهُ بِهِ خُدَّامَكَ، هٰكَذَا نَفْعَلُ.+ ٣٢ نَحْنُ نَعْبُرُ مُجَهَّزِينَ أَمَامَ يَهْوَهَ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ،+ وَيَكُونُ مِلْكُ مِيرَاثِنَا مَعَنَا فِي هٰذَا ٱلْجَانِبِ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ هُنَا».+ ٣٣ عِنْدَئِذٍ أَعْطَى مُوسَى لَهُمْ، لِبَنِي جَادٍ+ وَلِبَنِي رَأُوبِينَ+ وَلِنِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى+ بْنِ يُوسُفَ، مَمْلَكَةَ سِيحُونَ+ مَلِكِ ٱلْأَمُورِيِّينَ وَمَمْلَكَةَ عُوجٍ+ مَلِكِ بَاشَانَ، أَيِ ٱلْأَرْضَ وَمُدُنَهَا ٱلْوَاقِعَةَ فِي تِلْكَ ٱلْمَنَاطِقِ، وَمُدُنَ ٱلْأَرْضِ حَوَالَيْهَا.
٣٤ فَبَنَى بَنُو جَادٍ دِيبُونَ+ وَعَطَارُوتَ+ وَعَرُوعِيرَ،+ ٣٥ وَعَطْرُوتَ شُوفَانَ وَيَعْزِيرَ+ وَيُجْبَهَةَ،+ ٣٦ وَبَيْتَ نِمْرَةَ+ وَبَيْتَ هَارَانَ+ مُدُنًا مُحَصَّنَةً+ وَصِيَرَ غَنَمٍ.+ ٣٧ وَبَنَى بَنُو رَأُوبِينَ حَشْبُونَ+ وَأَلْعَالَةَ+ وَقِرْيَتَايِمَ،+ ٣٨ وَنَبُو+ وَبَعْلَ مَعُونَ+ — اَللَّتَيْنِ تَمَّ تَغْيِيرُ ٱسْمَيْهِمَا — وَسِبْمَةَ، وَدَعَوْا أَسْمَاءَ ٱلْمُدُنِ ٱلَّتِي بَنَوْهَا بِأَسْمَائِهِمْ.
٣٩ وَسَارَ بَنُو مَاكِيرَ+ بْنِ مَنَسَّى إِلَى جِلْعَادَ وَٱسْتَوْلَوْا عَلَيْهَا وَطَرَدُوا ٱلْأَمُورِيِّينَ ٱلَّذِينَ فِيهَا. ٤٠ فَأَعْطَى مُوسَى جِلْعَادَ لِمَاكِيرَ بْنِ مَنَسَّى، فَسَكَنَ فِيهَا.+ ٤١ وَسَارَ يَائِيرُ بْنُ مَنَسَّى وَٱسْتَوْلَى عَلَى مَضَارِبِهِمْ، وَدَعَاهَا حَوُّوثَ يَائِيرَ.+ ٤٢ وَسَارَ نُوبَحُ وَٱسْتَوْلَى عَلَى قَنَاةَ+ وَتَوَابِعِهَا، وَدَعَاهَا نُوبَحَ بِٱسْمِهِ.
٣٣ هٰذِهِ مَرَاحِلُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ+ بِجُيُوشِهِمْ+ عَلَى يَدِ مُوسَى وَهَارُونَ.+ ٢ وَسَجَّلَ مُوسَى ٱلْأَمَاكِنَ ٱلَّتِي ٱرْتَحَلُوا مِنْهَا بِحَسَبِ مَرَاحِلِهِمْ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ. وَهٰذِهِ كَانَتْ مَرَاحِلَ ٱرْتِحَالِهِمْ مِنْ مَكَانٍ إِلَى آخَرَ:+ ٣ اِرْتَحَلُوا مِنْ رَعْمَسِيسَ+ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ، فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْخَامِسَ عَشَرَ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ.+ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي بَعْدَ ٱلْفِصْحِ+ خَرَجَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِيَدٍ مُرْتَفِعَةٍ أَمَامَ عُيُونِ كُلِّ ٱلْمِصْرِيِّينَ،+ ٤ إِذْ كَانَ ٱلْمِصْرِيُّونَ يَدْفِنُونَ ٱلَّذِينَ ضَرَبَهُمْ يَهْوَهُ بَيْنَهُمْ، أَيْ كُلَّ ٱلْأَبْكَارِ،+ وَقَدْ نَفَّذَ يَهْوَهُ أَحْكَامًا بِآلِهَتِهِمْ.+
٥ فَٱرْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ رَعْمَسِيسَ+ وَخَيَّمُوا فِي سُكُّوتَ.+ ٦ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ سُكُّوتَ وَخَيَّمُوا فِي إِيثَامَ،+ ٱلَّتِي فِي طَرَفِ ٱلْبَرِّيَّةِ. ٧ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ إِيثَامَ وَرَجَعُوا إِلَى فَمِ ٱلْحِيرُوثِ،+ ٱلَّتِي تِجَاهَ بَعْلَ صَفُونَ،+ وَخَيَّمُوا أَمَامَ مِجْدُولَ.+ ٨ بَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلُوا مِنْ فَمِ ٱلْحِيرُوثِ وَعَبَرُوا فِي وَسَطِ ٱلْبَحْرِ+ إِلَى ٱلْبَرِّيَّةِ،+ وَسَارُوا مَسِيرَةَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي بَرِّيَّةِ إِيثَامَ+ وَخَيَّمُوا فِي مَارَّةَ.+
٩ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ مَارَّةَ وَجَاءُوا إِلَى إِيلِيمَ.+ وَكَانَ فِي إِيلِيمَ ٱثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنَ مَاءٍ وَسَبْعُونَ نَخْلَةً. فَخَيَّمُوا هُنَاكَ. ١٠ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ إِيلِيمَ وَخَيَّمُوا عَلَى ٱلْبَحْرِ ٱلْأَحْمَرِ. ١١ وَبَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلُوا مِنَ ٱلْبَحْرِ ٱلْأَحْمَرِ وَخَيَّمُوا فِي بَرِّيَّةِ سِينَ.+ ١٢ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ بَرِّيَّةِ سِينَ وَخَيَّمُوا فِي دُفْقَةَ. ١٣ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ دُفْقَةَ وَخَيَّمُوا فِي أَلُوشَ. ١٤ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ أَلُوشَ وَخَيَّمُوا فِي رَفِيدِيمَ.+ وَلَمْ يَكُنْ هُنَاكَ مَاءٌ لِلشَّعْبِ لِيَشْرَبَ. ١٥ بَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلُوا مِنْ رَفِيدِيمَ وَخَيَّمُوا فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ.+
١٦ وَفِي مَا بَعْدُ ٱرْتَحَلُوا مِنْ بَرِّيَّةِ سِينَاءَ وَخَيَّمُوا فِي قِبْرُوتَ هَتَّأَوَةَ.+ ١٧ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ قِبْرُوتَ هَتَّأَوَةَ وَخَيَّمُوا فِي حَصِيرُوتَ.+ ١٨ بَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلُوا مِنْ حَصِيرُوتَ وَخَيَّمُوا فِي رِثْمَةَ. ١٩ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ رِثْمَةَ وَخَيَّمُوا فِي رِمُّونَ فَارِصَ. ٢٠ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ رِمُّونَ فَارِصَ وَخَيَّمُوا فِي لِبْنَةَ. ٢١ وَلَاحِقًا ٱرْتَحَلُوا مِنْ لِبْنَةَ وَخَيَّمُوا فِي رِسَّةَ. ٢٢ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ رِسَّةَ وَخَيَّمُوا فِي قَهِيلَاتَةَ. ٢٣ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ قَهِيلَاتَةَ وَخَيَّمُوا فِي جَبَلِ شَافَرَ.
٢٤ بَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلُوا مِنْ جَبَلِ شَافَرَ وَخَيَّمُوا+ فِي حَرَادَةَ. ٢٥ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ حَرَادَةَ وَخَيَّمُوا فِي مَقْهَيْلُوتَ. ٢٦ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا+ مِنْ مَقْهَيْلُوتَ وَخَيَّمُوا فِي تَاحَتَ. ٢٧ بَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلُوا مِنْ تَاحَتَ وَخَيَّمُوا فِي تَارَحَ. ٢٨ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ تَارَحَ وَخَيَّمُوا فِي مِثْقَةَ. ٢٩ وَلَاحِقًا ٱرْتَحَلُوا مِنْ مِثْقَةَ وَخَيَّمُوا فِي حَشْمُونَةَ. ٣٠ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ حَشْمُونَةَ وَخَيَّمُوا فِي مُسِيرُوتَ. ٣١ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ مُسِيرُوتَ وَخَيَّمُوا فِي بَنِي يَعْقَانَ.+ ٣٢ بَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلُوا مِنْ بَنِي يَعْقَانَ وَخَيَّمُوا فِي حُورِ ٱلْجِدْجَادِ. ٣٣ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ حُورِ ٱلْجِدْجَادِ وَخَيَّمُوا فِي يُطْبَاتَ.+ ٣٤ وَلَاحِقًا ٱرْتَحَلُوا مِنْ يُطْبَاتَ وَخَيَّمُوا فِي عَبْرُونَةَ. ٣٥ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ عَبْرُونَةَ وَخَيَّمُوا فِي عِصْيُونَ جَابَرَ.+ ٣٦ بَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلُوا مِنْ عِصْيُونَ جَابَرَ وَخَيَّمُوا فِي بَرِّيَّةِ صِينَ،+ أَيْ قَادِشَ.
٣٧ وَلَاحِقًا ٱرْتَحَلُوا مِنْ قَادِشَ وَخَيَّمُوا فِي جَبَلِ هُورٍ،+ فِي تُخُومِ أَرْضِ أَدُومَ. ٣٨ وَصَعِدَ هَارُونُ ٱلْكَاهِنُ إِلَى جَبَلِ هُورٍ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ، وَمَاتَ هُنَاكَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلْأَرْبَعِينَ لِخُرُوجِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، فِي ٱلشَّهْرِ ٱلْخَامِسِ، فِي ٱلْأَوَّلِ مِنَ ٱلشَّهْرِ.+ ٣٩ وَكَانَ هَارُونُ ٱبْنَ مِئَةٍ وَثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً عِنْدَ مَوْتِهِ فِي جَبَلِ هُورٍ.
٤٠ وَسَمِعَ ٱلْكَنْعَانِيُّ مَلِكُ عَرَادَ،+ ٱلسَّاكِنُ فِي ٱلنَّقَبِ،+ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ، بِمَجِيءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
٤١ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ جَبَلِ هُورٍ+ وَخَيَّمُوا فِي صَلْمُونَةَ. ٤٢ بَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلُوا مِنْ صَلْمُونَةَ وَخَيَّمُوا فِي فُونُونَ. ٤٣ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ فُونُونَ وَخَيَّمُوا فِي أُوبُوتَ.+ ٤٤ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ أُوبُوتَ وَخَيَّمُوا فِي عِيِّي عَبَارِيمَ فِي حُدُودِ مُوآبَ.+ ٤٥ وَلَاحِقًا ٱرْتَحَلُوا مِنْ عِيِّيمَ وَخَيَّمُوا فِي دِيبُونَ جَادَ.+ ٤٦ بَعْدَ ذٰلِكَ ٱرْتَحَلُوا مِنْ دِيبُونَ جَادَ وَخَيَّمُوا فِي عَلْمُونَ دِبْلَاتَايِمَ. ٤٧ ثُمَّ ٱرْتَحَلُوا مِنْ عَلْمُونَ دِبْلَاتَايِمَ+ وَخَيَّمُوا فِي جِبَالِ عَبَارِيمَ+ أَمَامَ نَبُو.+ ٤٨ وَأَخِيرًا ٱرْتَحَلُوا مِنْ جِبَالِ عَبَارِيمَ وَخَيَّمُوا فِي سُهُوبِ مُوآبَ+ بِٱلْقُرْبِ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ عِنْدَ أَرِيحَا. ٤٩ وَبَقُوا مُخَيِّمِينَ بِٱلْقُرْبِ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ مِنْ بَيْتَ يَشِيمُوتَ+ إِلَى آبِلَ شِطِّيمَ+ فِي سُهُوبِ مُوآبَ.
٥٠ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى فِي سُهُوبِ مُوآبَ بِٱلْقُرْبِ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ عِنْدَ أَرِيحَا+ قَائِلًا: ٥١ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: ‹إِنَّكُمْ عَابِرُونَ ٱلْأُرْدُنَّ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ.+ ٥٢ فَٱطْرُدُوا جَمِيعَ سُكَّانِ ٱلْأَرْضِ مِنْ أَمَامِكُمْ وَدَمِّرُوا جَمِيعَ تَمَاثِيلِهِمِ ٱلْحَجَرِيَّةِ،+ وَدَمِّرُوا جَمِيعَ تَمَاثِيلِهِمِ ٱلْمَسْبُوكَةِ،+ وَأَبِيدُوا جَمِيعَ مُرْتَفَعَاتِهِمِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.+ ٥٣ وَٱمْلِكُوا ٱلْأَرْضَ وَٱسْكُنُوا فِيهَا، لِأَنِّي لَكُمْ أُعْطِي ٱلْأَرْضَ لِتَمْلِكُوهَا.+ ٥٤ وَٱقْتَسِمُوا ٱلْأَرْضَ بِٱلْقُرْعَةِ+ حَسَبَ عَشَائِرِكُمْ.+ اَلْكَثِيرُ تُكَثِّرُونَ لَهُ مِيرَاثَهُ، وَٱلْقَلِيلُ تُقَلِّلُونَ لَهُ مِيرَاثَهُ.+ وَحَيْثُ تَخْرُجُ ٱلْقُرْعَةُ لَهُ، فَهُنَاكَ يَكُونُ لَهُ.+ حَسَبَ أَسْبَاطِ آبَائِكُمْ تَمْتَلِكُونَ.+
٥٥ «‹وَإِنْ لَمْ تَطْرُدُوا سُكَّانَ ٱلْأَرْضِ مِنْ أَمَامِكُمْ،+ فَٱلَّذِينَ تُبْقُونَ مِنْهُمْ يَصِيرُونَ كَإِبَرٍ فِي عُيُونِكُمْ وَكَأَشْوَاكٍ فِي جَوَانِبِكُمْ، وَيُضَايِقُونَكُمْ فِي ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي تَسْكُنُونَ فِيهَا.+ ٥٦ فَيَكُونُ أَنِّي أَفْعَلُ بِكُمْ كَمَا نَوَيْتُ أَنْ أَفْعَلَ بِهِمْ›».+
٣٤ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: ‹إِنَّكُمْ دَاخِلُونَ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ.+ هٰذِهِ هِيَ ٱلْأَرْضُ ٱلَّتِي تَقَعُ لَكُمْ مِيرَاثًا،+ أَرْضُ كَنْعَانَ بِتُخُومِهَا.+
٣ «‹يَكُونُ طَرَفُكُمُ ٱلْجَنُوبِيُّ مِنْ بَرِّيَّةِ صِينَ عَلَى جَانِبِ أَدُومَ،+ وَيَكُونُ تُخْمُكُمُ ٱلْجَنُوبِيُّ مِنْ طَرَفِ بَحْرِ ٱلْمِلْحِ+ شَرْقًا. ٤ وَيَنْعَطِفُ تُخْمُكُمْ مِنْ جَنُوبِ طَلْعَةِ ٱلْعَقَارِبِ+ وَيَعْبُرُ إِلَى صِينَ، وَتَكُونُ نِهَايَتُهُ إِلَى جَنُوبِ قَادِشَ بَرْنِيعَ،+ وَيَخْرُجُ إِلَى حَصَرَ أَدَّارَ+ وَيَعْبُرُ إِلَى عَصْمُونَ. ٥ وَيَنْعَطِفُ ٱلتُّخْمُ عِنْدَ عَصْمُونَ إِلَى وَادِي مِصْرَ،+ وَتَكُونُ نِهَايَتُهُ عِنْدَ ٱلْبَحْرِ.+
٦ «‹وَأَمَّا ٱلتُّخْمُ ٱلْغَرْبِيُّ+ فَيَكُونُ لَكُمْ شَاطِئَ ٱلْبَحْرِ ٱلْكَبِيرِ. هٰذَا يَكُونُ تُخْمَكُمُ ٱلْغَرْبِيَّ.
٧ «‹وَهٰذَا يَكُونُ تُخْمَكُمُ ٱلشَّمَالِيَّ: مِنَ ٱلْبَحْرِ ٱلْكَبِيرِ تَرْسُمُونَ لَكُمْ تُخْمًا إِلَى جَبَلِ هُورٍ.+ ٨ وَمِنْ جَبَلِ هُورٍ تَرْسُمُونَ تُخْمًا إِلَى مَدْخَلِ حَمَاةَ،+ وَتَكُونُ نِهَايَةُ ٱلتُّخْمِ عِنْدَ صَدَدَ.+ ٩ وَيَخْرُجُ ٱلتُّخْمُ إِلَى زِفْرُونَ، وَتَكُونُ نِهَايَتُهُ حَصَرَ عِينَانَ.+ هٰذَا يَكُونُ تُخْمَكُمُ ٱلشَّمَالِيَّ.
١٠ «‹ثُمَّ تَرْسُمُونَ لَكُمْ تُخْمًا إِلَى ٱلشَّرْقِ مِنْ حَصَرَ عِينَانَ إِلَى شَفَامَ. ١١ وَيَنْزِلُ ٱلتُّخْمُ مِنْ شَفَامَ إِلَى رِبْلَةَ شَرْقِيَّ عَيْنَ، وَتَنْزِلُ ٱلْحُدُودُ وَتَبْلُغُ مُنْحَدَرَاتِ بَحْرِ كِنَّارَتَ+ ٱلشَّرْقِيَّةَ. ١٢ وَتَنْزِلُ ٱلْحُدُودُ إِلَى ٱلْأُرْدُنِّ، وَتَكُونُ نِهَايَتُهَا بَحْرَ ٱلْمِلْحِ.+ هٰذِهِ تَكُونُ أَرْضَكُمْ+ حَسَبَ تُخُومِهَا حَوَالَيْهَا›».
١٣ فَأَمَرَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: «هٰذِهِ هِيَ ٱلْأَرْضُ ٱلَّتِي تَقْتَسِمُونَهَا مِيرَاثًا بِٱلْقُرْعَةِ،+ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ أَنْ تُعْطَى لِلْأَسْبَاطِ ٱلتِّسْعَةِ وَنِصْفِ ٱلسِّبْطِ.+ ١٤ لِأَنَّ سِبْطَ بَنِي ٱلرَّأُوبِينِيِّينَ بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ وَسِبْطَ بَنِي ٱلْجَادِيِّينَ بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ وَنِصْفَ سِبْطِ مَنَسَّى قَدْ أَخَذُوا مِيرَاثَهُمْ.+ ١٥ اَلسِّبْطَانِ وَنِصْفُ ٱلسِّبْطِ قَدْ أَخَذُوا مِيرَاثَهُمْ فِي مِنْطَقَةِ ٱلْأُرْدُنِّ مُقَابِلَ أَرِيحَا شَرْقًا نَحْوَ ٱلْمَشْرِقِ».+
١٦ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ١٧ «هٰذَانِ ٱسْمَا ٱلرَّجُلَيْنِ ٱللَّذَيْنِ يُقَسِّمَانِ لَكُمُ ٱلْأَرْضَ: أَلِعَازَارُ+ ٱلْكَاهِنُ وَيَشُوعُ بْنُ نُونٍ.+ ١٨ وَتَأْخُذُونَ زَعِيمًا وَاحِدًا مِنْ كُلِّ سِبْطٍ لِتَقْسِيمِ ٱلْأَرْضِ.+ ١٩ وَهٰذِهِ أَسْمَاءُ ٱلرِّجَالِ: مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا+ كَالِبُ بْنُ يَفُنَّةَ،+ ٢٠ وَمِنْ سِبْطِ بَنِي شِمْعُونَ+ شَمُوئِيلُ بْنُ عَمِّيهُودَ، ٢١ مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ+ أَلِيدَادُ بْنُ كِسْلُونَ، ٢٢ وَمِنْ سِبْطِ بَنِي دَانٍ+ ٱلزَّعِيمُ بُقِّي بْنُ يُجْلِي، ٢٣ مِنْ بَنِي يُوسُفَ:+ مِنْ سِبْطِ بَنِي مَنَسَّى+ ٱلزَّعِيمُ حَنِّيئِيلُ بْنُ إِيفُودَ، ٢٤ وَمِنْ سِبْطِ بَنِي أَفْرَايِمَ+ ٱلزَّعِيمُ قَمُوئِيلُ بْنُ شِفْطَانَ، ٢٥ وَمِنْ سِبْطِ بَنِي زَبُولُونَ+ ٱلزَّعِيمُ أَلِيصَافَانُ بْنُ فَرْنَاخَ، ٢٦ وَمِنْ سِبْطِ بَنِي يَسَّاكَرَ+ ٱلزَّعِيمُ فَلْطِيئِيلُ بْنُ عَزَّانَ، ٢٧ وَمِنْ سِبْطِ بَنِي أَشِيرَ+ ٱلزَّعِيمُ أَخِيهُودُ بْنُ شَلُومِي، ٢٨ وَمِنْ سِبْطِ بَنِي نَفْتَالِي+ ٱلزَّعِيمُ فَدَهْئِيلُ بْنُ عَمِّيهُودَ». ٢٩ هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ أَمَرَهُمْ يَهْوَهُ أَنْ يُمَلِّكُوا بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ.+
٣٥ ثُمَّ كَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى فِي سُهُوبِ مُوآبَ بِٱلْقُرْبِ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ+ عِنْدَ أَرِيحَا، قَائِلًا: ٢ «أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يُعْطُوا ٱللَّاوِيِّينَ مِنْ مِيرَاثِ مِلْكِهِمْ مُدُنًا+ يَسْكُنُونَهَا، وَيُعْطُوا ٱللَّاوِيِّينَ مَرْعًى لِلْمُدُنِ مِنْ حَوْلِهَا.+ ٣ فَتَكُونُ ٱلْمُدُنُ لَهُمْ لِلسَّكَنِ، فِيمَا تَكُونُ مَرَاعِيهِمْ لِبَهَائِمِهِمْ وَمَوَاشِيهِمْ وَلِجَمِيعِ حَيَوَانَاتِهِمِ ٱلْبَرِّيَّةِ. ٤ وَمَرَاعِي ٱلْمُدُنِ ٱلَّتِي تُعْطُونَهَا لِلَّاوِيِّينَ تَكُونُ مِنْ سُورِ ٱلْمَدِينَةِ إِلَى ٱلْخَارِجِ أَلْفَ ذِرَاعٍ حَوَالَيْهَا. ٥ وَقِيسُوا مِنْ خَارِجِ ٱلْمَدِينَةِ جَانِبَ ٱلشَّرْقِ أَلْفَيْ ذِرَاعٍ، وَجَانِبَ ٱلْجَنُوبِ أَلْفَيْ ذِرَاعٍ، وَجَانِبَ ٱلْغَرْبِ أَلْفَيْ ذِرَاعٍ، وَجَانِبَ ٱلشَّمَالِ أَلْفَيْ ذِرَاعٍ، وَٱلْمَدِينَةُ فِي ٱلْوَسَطِ. هٰذِهِ تَكُونُ لَهُمْ مَرَاعِيَ ٱلْمُدُنِ.
٦ «وَهٰذِهِ هِيَ ٱلْمُدُنُ ٱلَّتِي تُعْطُونَهَا لِلَّاوِيِّينَ: سِتُّ مُدُنٍ لِلْمَلْجَإِ،+ تُعْطُونَهَا لِيَهْرُبَ إِلَيْهَا ٱلْقَاتِلُ،+ وَتُعْطُونَ إِضَافَةً إِلَيْهَا ٱثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ مَدِينَةً. ٧ فَتَكُونُ جَمِيعُ ٱلْمُدُنِ ٱلَّتِي تُعْطُونَهَا لِلَّاوِيِّينَ ثَمَانِيَ وَأَرْبَعِينَ مَدِينَةً مَعَ مَرَاعِيهَا.+ ٨ وَٱلْمُدُنُ ٱلَّتِي تُعْطُونَ تَكُونُ مِنْ مِلْكِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.+ مِنَ ٱلْكَثِيرِ تَأْخُذُونَ كَثِيرًا، وَمِنَ ٱلْقَلِيلِ تَأْخُذُونَ قَلِيلًا.+ كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى قَدْرِ مِيرَاثِهِ ٱلَّذِي يَمْتَلِكُهُ يُعْطِي مِنْ مُدُنِهِ لِلَّاوِيِّينَ».
٩ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ١٠ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: ‹إِنَّكُمْ عَابِرُونَ ٱلْأُرْدُنَّ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ.+ ١١ فَٱخْتَارُوا لِأَنْفُسِكُمْ مُدُنًا فِي مَوَاقِعَ مُنَاسِبَةٍ. مُدُنَ مَلْجَإٍ تَكُونُ لَكُمْ، يَهْرُبُ إِلَيْهَا ٱلْقَاتِلُ ٱلَّذِي قَتَلَ نَفْسًا سَهْوًا.+ ١٢ فَتَكُونُ لَكُمُ ٱلْمُدُنُ مَلْجَأً مِنَ ٱلْمُنْتَقِمِ لِلدَّمِ،+ فَلَا يَمُوتُ ٱلْقَاتِلُ حَتَّى يَقِفَ أَمَامَ ٱلْجَمَاعَةِ لِلْقَضَاءِ.+ ١٣ وَٱلْمُدُنُ ٱلَّتِي تُعْطُونَ تَكُونُ لَكُمْ سِتَّ مُدُنِ مَلْجَإٍ. ١٤ ثَلَاثَ مُدُنٍ تُعْطُونَ فِي هٰذَا ٱلْجَانِبِ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ،+ وَثَلَاثَ مُدُنٍ تُعْطُونَ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ.+ تَكُونُ مُدُنَ مَلْجَإٍ. ١٥ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَلِلْغَرِيبِ+ وَلِلنَّزِيلِ فِي وَسْطِهِمْ تَكُونُ هٰذِهِ ٱلْمُدُنُ ٱلسِّتُّ مَلْجَأً، لِيَهْرُبَ إِلَى هُنَاكَ كُلُّ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا سَهْوًا.+
١٦ «‹إِنْ ضَرَبَهُ بِآلَةٍ مِنْ حَدِيدٍ فَمَاتَ، فَهُوَ قَاتِلٌ.+ وَٱلْقَاتِلُ يُقْتَلُ.+ ١٧ وَإِنْ ضَرَبَهُ بِحَجَرٍ صَغِيرٍ مِمَّا يُقْتَلُ بِهِ فَمَاتَ، فَهُوَ قَاتِلٌ. وَٱلْقَاتِلُ يُقْتَلُ. ١٨ وَإِنْ ضَرَبَهُ بِآلَةٍ صَغِيرَةٍ مِنْ خَشَبٍ مِمَّا يُقْتَلُ بِهِ فَمَاتَ، فَهُوَ قَاتِلٌ. وَٱلْقَاتِلُ يُقْتَلُ.
١٩ «‹اَلْمُنْتَقِمُ+ لِلدَّمِ هُوَ يُمِيتُ ٱلْقَاتِلَ. حِينَ يُصَادِفُهُ يُمِيتُهُ. ٢٠ وَإِنْ دَفَعَهُ عَنْ بُغْضٍ+ أَوْ أَلْقَى عَلَيْهِ شَيْئًا وَهُوَ يَتَرَصَّدُهُ+ فَمَاتَ، ٢١ أَوْ ضَرَبَهُ بِيَدِهِ عَنْ عَدَاوَةٍ فَمَاتَ، يُقْتَلُ ٱلضَّارِبُ. فَهُوَ قَاتِلٌ. وَٱلْمُنْتَقِمُ لِلدَّمِ يُمِيتُ ٱلْقَاتِلَ حِينَ يُصَادِفُهُ.+
٢٢ «‹وَلٰكِنْ إِنْ دَفَعَهُ بَغْتَةً بِلَا عَدَاوَةٍ، أَوْ أَلْقَى عَلَيْهِ أَدَاةً وَهُوَ لَا يَتَرَصَّدُهُ،+ ٢٣ أَوْ حَجَرًا مِمَّا يُقْتَلُ بِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَرَاهُ، أَوْ أَسْقَطَهُ عَلَيْهِ، فَمَاتَ، وَهُوَ لَيْسَ بِعَدُوٍّ لَهُ وَلَا طَالِبٍ أَذِيَّتَهُ، ٢٤ تَقْضِي ٱلْجَمَاعَةُ بَيْنَ ٱلضَّارِبِ وَٱلْمُنْتَقِمِ لِلدَّمِ بِمُقْتَضَى هٰذِهِ ٱلْأَحْكَامِ.+ ٢٥ وَتُنْقِذُ ٱلْجَمَاعَةُ+ ٱلْقَاتِلَ مِنْ يَدِ ٱلْمُنْتَقِمِ لِلدَّمِ، وَتَرُدُّهُ ٱلْجَمَاعَةُ إِلَى مَدِينَةِ مَلْجَإِهِ ٱلَّتِي كَانَ قَدْ هَرَبَ إِلَيْهَا، فَيَسْكُنُ فِيهَا حَتَّى مَوْتِ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ ٱلَّذِي مُسِحَ بِٱلزَّيْتِ ٱلْمُقَدَّسِ.+
٢٦ «‹وَلٰكِنْ إِنْ خَرَجَ ٱلْقَاتِلُ مِنْ تُخْمِ مَدِينَةِ مَلْجَإِهِ ٱلَّتِي هَرَبَ إِلَيْهَا، ٢٧ وَوَجَدَهُ ٱلْمُنْتَقِمُ+ لِلدَّمِ خَارِجَ تُخْمِ مَدِينَةِ مَلْجَإِهِ، فَقَتَلَ ٱلْمُنْتَقِمُ لِلدَّمِ ٱلْقَاتِلَ، فَهُوَ لَيْسَ مُذْنِبًا بِسَفْكِ ٱلدَّمِ. ٢٨ لِأَنَّ عَلَيْهِ أَنْ يَسْكُنَ فِي مَدِينَةِ مَلْجَإِهِ حَتَّى مَوْتِ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ،+ وَبَعْدَ مَوْتِ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ يَرْجِعُ ٱلْقَاتِلُ إِلَى أَرْضِ مِلْكِهِ. ٢٩ فَتَكُونُ هٰذِهِ سُنَّةَ حُكْمٍ لَكُمْ مَدَى أَجْيَالِكُمْ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ.
٣٠ «‹كُلُّ مَنْ يَقْتُلُ نَفْسًا يُقْتَلُ كَقَاتِلٍ+ عَلَى فَمِ شُهُودٍ،+ وَلَا يَشْهَدُ شَاهِدٌ وَاحِدٌ عَلَى نَفْسٍ لِمَوْتِهَا. ٣١ وَلَا تَأْخُذُوا فِدْيَةً عَنْ نَفْسِ ٱلْقَاتِلِ ٱلَّذِي يَسْتَحِقُّ ٱلْمَوْتَ،+ بَلْ يُقْتَلُ قَتْلًا.+ ٣٢ وَلَا تَأْخُذُوا فِدْيَةً عَمَّنْ هَرَبَ إِلَى مَدِينَةِ مَلْجَإِهِ، لِيَرْجِعَ وَيَسْكُنَ فِي ٱلْأَرْضِ قَبْلَ مَوْتِ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ.
٣٣ «‹وَلَا تُنَجِّسُوا ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي أَنْتُمْ فِيهَا، لِأَنَّ ٱلدَّمَ يُنَجِّسُ ٱلْأَرْضَ،+ وَلَا يُكَفَّرُ عَنِ ٱلْأَرْضِ لِأَجْلِ ٱلدَّمِ ٱلَّذِي أُرِيقَ عَلَيْهَا إِلَّا بِدَمِ مَنْ أَرَاقَهُ.+ ٣٤ وَلَا تُدَنِّسُوا ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي أَنْتُمْ سَاكِنُونَ فِيهَا، ٱلَّتِي أَنَا مُقِيمٌ فِي وَسَطِهَا، لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهَ مُقِيمٌ فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ›».+
٣٦ وَتَقَدَّمَ رُؤُوسُ ٱلْآبَاءِ مِنْ عَشِيرَةِ بَنِي جِلْعَادَ بْنِ مَاكِيرَ+ بْنِ مَنَسَّى مِنْ عَشَائِرِ بَنِي يُوسُفَ، وَتَكَلَّمُوا أَمَامَ مُوسَى وَٱلزُّعَمَاءِ، رُؤُوسِ آبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، ٢ وَقَالُوا: «قَدْ أَمَرَ يَهْوَهُ سَيِّدِي أَنْ يُعْطِيَ ٱلْأَرْضَ مِيرَاثًا بِٱلْقُرْعَةِ+ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، وَقَدْ أُمِرَ سَيِّدِي مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُعْطِيَ مِيرَاثَ صَلُفْحَادَ أَخِينَا لِبَنَاتِهِ.+ ٣ فَإِنْ صِرْنَ زَوْجَاتٍ لِأَحَدٍ مِنْ بَنِي أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، يُسْحَبُ مِيرَاثُهُنَّ مِنْ مِيرَاثِ آبَائِنَا وَيُزَادُ عَلَى مِيرَاثِ ٱلسِّبْطِ ٱلَّذِي يَصِرْنَ لَهُ، فَيُسْحَبُ مِنْ قُرْعَةِ مِيرَاثِنَا.+ ٤ وَمَتَى كَانَ ٱلْيُوبِيلُ+ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، يُزَادُ مِيرَاثُهُنَّ عَلَى مِيرَاثِ ٱلسِّبْطِ ٱلَّذِي يَصِرْنَ لَهُ، فَيُسْحَبُ مِيرَاثُهُنَّ مِنْ مِيرَاثِ سِبْطِ آبَائِنَا».
٥ فَأَمَرَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَفْقًا لِقَوْلِ يَهْوَهَ قَائِلًا: «بِٱلصَّوَابِ يَتَكَلَّمُ سِبْطُ بَنِي يُوسُفَ. ٦ هٰذَا هُوَ ٱلْكَلَامُ ٱلَّذِي أَمَرَ بِهِ يَهْوَهُ بِشَأْنِ بَنَاتِ صَلُفْحَادَ،+ قَائِلًا: ‹يَكُنَّ زَوْجَاتٍ لِمَنْ حَسُنَ فِي عُيُونِهِنَّ، وَلٰكِنْ لِعَشِيرَةِ سِبْطِ آبَائِهِنَّ يَكُنَّ زَوْجَاتٍ.+ ٧ فَلَا يَنْتَقِلُ مِيرَاثٌ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ سِبْطٍ إِلَى سِبْطٍ، لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَتَمَسَّكُ بِمِيرَاثِ سِبْطِ آبَائِهِ. ٨ وَكُلُّ بِنْتٍ تَرِثُ مِيرَاثًا مِنْ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَكُونُ زَوْجَةً لِوَاحِدٍ مِنْ عَشِيرَةِ سِبْطِ أَبِيهَا،+ لِكَيْ يَرِثَ بَنُو إِسْرَائِيلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِيرَاثَ آبَائِهِ. ٩ فَلَا يَنْتَقِلُ مِيرَاثٌ مِنْ سِبْطٍ إِلَى سِبْطٍ آخَرَ، لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَتَمَسَّكُ بِمِيرَاثِهِ›».
١٠ وَكَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى، كَذٰلِكَ فَعَلَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ.+ ١١ فَصَارَتْ مَحْلَةُ وَتِرْصَةُ وَحُجْلَةُ وَمِلْكَةُ وَنُوعَةُ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ+ زَوْجَاتٍ لِبَنِي أَعْمَامِهِنَّ. ١٢ صِرْنَ زَوْجَاتٍ لِبَعْضٍ مِنْ عَشَائِرِ بَنِي مَنَسَّى بْنِ يُوسُفَ، فَبَقِيَ مِيرَاثُهُنَّ فِي سِبْطِ عَشِيرَةِ أَبِيهِنَّ.
١٣ هٰذِهِ هِيَ ٱلْوَصَايَا+ وَٱلْأَحْكَامُ ٱلَّتِي أَمَرَ بِهَا يَهْوَهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْ يَدِ مُوسَى فِي سُهُوبِ مُوآبَ بِٱلْقُرْبِ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ عِنْدَ أَرِيحَا.+
انظر حاشية تك ٦:٤.