مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ك‌م١٢ اللاويين ١:‏١-‏٢٧:‏٣٤
  • لاويين

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لاويين
  • الكتاب المقدس —‏ ترجمة العالم الجديد
الكتاب المقدس —‏ ترجمة العالم الجديد
لاويين

سِفْرُ ٱللَّاوِيِّينَ

١ وَدَعَا يَهْوَهُ مُوسَى وَكَلَّمَهُ مِنْ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏+ قَائِلًا:‏ ٢ ‏«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ+ وَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹إِذَا قَرَّبَ إِنْسَانٌ مِنْكُمْ قُرْبَانًا لِيَهْوَهَ مِنَ ٱلْبَهَائِمِ،‏ فَمِنَ ٱلْبَقَرِ وَٱلْغَنَمِ تُقَرِّبُونَ قُرْبَانَكُمْ.‏

٣ ‏«‹إِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ مُحْرَقَةً+ مِنَ ٱلْبَقَرِ،‏ فَذَكَرًا سَلِيمًا+ يُقَرِّبُهُ.‏ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ يُقَرِّبُهُ ٱخْتِيَارًا أَمَامَ يَهْوَهَ.‏+ ٤ وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ ٱلْمُحْرَقَةِ،‏ فَتُقْبَلُ+ مِنْهُ لِلتَّكْفِيرِ عَنْهُ.‏+

٥ ‏«‹وَيُذْبَحُ ٱلْعِجْلُ أَمَامَ يَهْوَهَ،‏ وَيُقَرِّبُ بَنُو هَارُونَ ٱلْكَهَنَةُ+ ٱلدَّمَ،‏ وَيَرُشُّونَ ٱلدَّمَ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ،‏+ ٱلْمَذْبَحِ ٱلَّذِي عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ ٦ وَتُسْلَخُ ٱلْمُحْرَقَةُ وَتُقَطَّعُ إِلَى قِطَعِهَا.‏+ ٧ وَيَجْعَلُ بَنُو هَارُونَ ٱلْكَهَنَةُ نَارًا عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،‏+ وَيُرَتِّبُونَ حَطَبًا عَلَى ٱلنَّارِ.‏+ ٨ وَيُرَتِّبُ بَنُو هَارُونَ ٱلْكَهَنَةُ ٱلْقِطَعَ+ مَعَ ٱلرَّأْسِ وَشَحْمِ ٱلْكُلْيَتَيْنِ فَوْقَ ٱلْحَطَبِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلنَّارِ ٱلَّتِي عَلَى ٱلْمَذْبَحِ.‏ ٩ أَمَّا أَمْعَاؤُهُ+ وَأَكَارِعُهُ فَتُغْسَلُ بِمَاءٍ.‏ ثُمَّ يُوقِدُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْكُلَّ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مُحْرَقَةً،‏ وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ.‏+

١٠ ‏«‹وَإِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ مُحْرَقَةً مِنَ ٱلْغَنَمِ،‏+ مِنَ ٱلضَّأْنِ أَوِ ٱلْمِعْزَى،‏ فَذَكَرًا+ سَلِيمًا يُقَرِّبُهُ.‏+ ١١ وَيُذْبَحُ عَلَى جَانِبِ ٱلْمَذْبَحِ جِهَةَ ٱلشَّمَالِ أَمَامَ يَهْوَهَ،‏ وَيَرُشُّ بَنُو هَارُونَ ٱلْكَهَنَةُ دَمَهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.‏+ ١٢ وَيُقَطِّعُهُ إِلَى قِطَعِهِ مَعَ رَأْسِهِ وَشَحْمِ ٱلْكُلْيَتَيْنِ،‏ وَيُرَتِّبُهَا ٱلْكَاهِنُ فَوْقَ ٱلْحَطَبِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلنَّارِ ٱلَّتِي عَلَى ٱلْمَذْبَحِ.‏+ ١٣ أَمَّا ٱلْأَمْعَاءُ+ وَٱلْأَكَارِعُ+ فَيَغْسِلُهَا بِمَاءٍ.‏ ثُمَّ يُقَرِّبُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْكُلَّ وَيُوقِدُهُ+ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ.‏ إِنَّهُ مُحْرَقَةٌ،‏ وَقِيدَةٌ هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ.‏+

١٤ ‏«‹وَإِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ مُحْرَقَةً لِيَهْوَهَ مِنَ ٱلطَّيْرِ،‏ يُقَرِّبُ قُرْبَانَهُ مِنَ ٱلتِّرْغَلِّ+ أَوْ مِنْ أَفْرَاخِ ٱلْيَمَامِ.‏+ ١٥ فَيُقَرِّبُهُ ٱلْكَاهِنُ إِلَى ٱلْمَذْبَحِ،‏ وَيَحُزُّ+ رَأْسَهُ،‏ ثُمَّ يُوقِدُهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،‏ أَمَّا دَمُهُ فَيُعْصَرُ عَلَى جِدَارِ ٱلْمَذْبَحِ.‏ ١٦ وَيَنْزِعُ حَوْصَلَتَهُ وَرِيشَهُ وَيَطْرَحُهُمَا إِلَى جَانِبِ ٱلْمَذْبَحِ جِهَةَ ٱلشَّرْقِ،‏ إِلَى مَكَانِ ٱلرَّمَادِ ٱلْمُشْبَعِ دُهْنًا.‏+ ١٧ وَيَشُقُّهُ عِنْدَ جَنَاحَيْهِ،‏ وَلَا يَفْصِلُهُ.‏+ ثُمَّ يُوقِدُهُ ٱلْكَاهِنُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ فَوْقَ ٱلْحَطَبِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلنَّارِ.‏ إِنَّهُ مُحْرَقَةٌ،‏+ وَقِيدَةٌ هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ.‏+

٢ ‏«‹وَإِذَا قَرَّبَ أَحَدٌ* قُرْبَانَ حُبُوبٍ+ لِيَهْوَهَ،‏ يَكُونُ قُرْبَانُهُ دَقِيقًا فَاخِرًا.‏+ وَيَسْكُبُ عَلَيْهِ زَيْتًا،‏ وَيَجْعَلُ عَلَيْهِ لُبَانًا.‏ ٢ وَيَأْتِي بِهِ إِلَى بَنِي هَارُونَ ٱلْكَهَنَةِ،‏ فَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنْهُ مِلْءَ قَبْضَتِهِ مِنْ دَقِيقِهِ وَزَيْتِهِ مَعَ كُلِّ لُبَانِهِ،‏ وَيُوقِدُهُ تَذْكَارًا+ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،‏ وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ.‏ ٣ وَٱلْبَاقِي مِنْ قُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ يَكُونُ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ،‏+ وَهُوَ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ+ بَيْنَ وَقَائِدِ يَهْوَهَ.‏

٤ ‏«‹وَإِذَا قَرَّبْتَ قُرْبَانَ حُبُوبٍ مَخْبُوزًا فِي تَنُّورٍ،‏ فَلْيَكُنْ مِنَ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ،‏ أَقْرَاصَ+ فَطِيرٍ مَلْتُوتَةً بِزَيْتٍ أَوْ رُقَاقَ فَطِيرٍ+ مَدْهُونَةً بِزَيْتٍ.‏+

٥ ‏«‹وَإِنْ كَانَ قُرْبَانُكَ قُرْبَانَ حُبُوبٍ عَلَى ٱلصَّاجِ،‏+ فَلْيَكُنْ فَطِيرًا مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ.‏ ٦ تَفُتُّهُ فُتَاتًا وَتَسْكُبُ عَلَيْهِ زَيْتًا.‏+ إِنَّهُ قُرْبَانُ حُبُوبٍ.‏

٧ ‏«‹وَإِنْ كَانَ قُرْبَانُكَ قُرْبَانَ حُبُوبٍ مِنَ ٱلْمِقْلَاةِ،‏ فَلْيُصْنَعْ مِنَ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ بِزَيْتٍ.‏ ٨ فَتَأْتِي بِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ ٱلَّذِي صُنِعَ مِنْ هٰذِهِ إِلَى يَهْوَهَ،‏ وَيُقَرَّبُ إِلَى ٱلْكَاهِنِ،‏ فَيَدْنُو بِهِ إِلَى ٱلْمَذْبَحِ.‏ ٩ وَيَرْفَعُ ٱلْكَاهِنُ مِنْ قُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ تَذْكَارَهُ،‏+ وَيُوقِدُهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ.‏+ ١٠ وَٱلْبَاقِي مِنْ قُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ يَكُونُ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ،‏ وَهُوَ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ بَيْنَ وَقَائِدِ يَهْوَهَ.‏+

١١ ‏«‹كُلُّ قُرْبَانِ حُبُوبٍ تُقَرِّبُونَهُ لِيَهْوَهَ لَا يُصْنَعُ خَمِيرًا،‏+ لِأَنَّ كُلَّ خَمِيرٍ وَكُلَّ عَسَلٍ لَا يَنْبَغِي أَنْ تُوقِدُوا مِنْهُمَا وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ.‏

١٢ ‏«‹قُرْبَانَ بَاكُورَاتٍ+ تُقَرِّبُونَهُمَا لِيَهْوَهَ،‏ وَإِلَى ٱلْمَذْبَحِ لَا يَصْعَدَانِ رَائِحَةَ رِضًى.‏

١٣ ‏«‹وَكُلُّ قُرْبَانٍ مِنْ قَرَابِينِ حُبُوبِكَ تُمَلِّحُهُ بِٱلْمِلْحِ،‏+ وَلَا تَجْعَلْ قُرْبَانَ حُبُوبِكَ خَالِيًا مِنْ مِلْحِ عَهْدِ+ إِلٰهِكَ.‏ مَعَ كُلِّ قَرَابِينِكَ تُقَرِّبُ مِلْحًا.‏

١٤ ‏«‹وَإِنْ قَرَّبْتَ قُرْبَانَ حُبُوبٍ مِنَ ٱلْبَوَاكِيرِ لِيَهْوَهَ،‏ فَفَرِيكًا مَشْوِيًّا بِٱلنَّارِ،‏ جَرِيشًا مِنَ ٱلْحُبُوبِ ٱلطَّرِيَّةِ،‏ تُقَرِّبُ قُرْبَانَ حُبُوبِ بَوَاكِيرِكَ.‏+ ١٥ وَتَجْعَلُ عَلَيْهِ زَيْتًا،‏ وَتَضَعُ عَلَيْهِ لُبَانًا.‏ إِنَّهُ قُرْبَانُ حُبُوبٍ.‏+ ١٦ فَيُوقِدُ ٱلْكَاهِنُ تَذْكَارَهُ،‏+ مِنْ جَرِيشِهِ وَزَيْتِهِ مَعَ كُلِّ لُبَانِهِ،‏ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ.‏

٣ ‏«‹وَإِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ ذَبِيحَةَ شَرِكَةٍ،‏+ فَإِنْ قَرَّبَ مِنَ ٱلْبَقَرِ،‏ سَوَاءٌ كَانَ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى،‏ فَسَلِيمًا+ يُقَرِّبُهُ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏ ٢ وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ+ قُرْبَانِهِ،‏ فَيُذْبَحُ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ وَيَرُشُّ بَنُو هَارُونَ ٱلْكَهَنَةُ ٱلدَّمَ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.‏ ٣ وَيُقَرِّبُ مِنْ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ،‏ أَيِ ٱلشَّحْمَ+ ٱلَّذِي يُغَطِّي ٱلْأَمْعَاءَ،‏ وَسَائِرَ ٱلشَّحْمِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلْأَمْعَاءِ،‏+ ٤ وَٱلْكُلْيَتَيْنِ+ وَٱلشَّحْمَ ٱلَّذِي عَلَيْهِمَا عِنْدَ ٱلْخَاصِرَتَيْنِ.‏ وَيَنْزِعُ زَائِدَةَ ٱلْكَبِدِ مَعَ ٱلْكُلْيَتَيْنِ.‏ ٥ وَيُوقِدُ+ بَنُو هَارُونَ+ هٰذَا كُلَّهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،‏ عَلَى ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلَّتِي فَوْقَ ٱلْحَطَبِ+ ٱلَّذِي عَلَى ٱلنَّارِ،‏ وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى+ لِيَهْوَهَ.‏

٦ ‏«‹وَإِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ مِنَ ٱلْغَنَمِ ذَبِيحَةَ شَرِكَةٍ لِيَهْوَهَ،‏ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى،‏ فَسَلِيمًا+ يُقَرِّبُهُ.‏ ٧ إِنْ قَرَّبَ قُرْبَانَهُ مِنَ ٱلضَّأْنِ،‏ فَأَمَامَ يَهْوَهَ يُقَرِّبُهُ.‏+ ٨ وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ+ قُرْبَانِهِ،‏ فَيُذْبَحُ+ أَمَامَ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ وَيَرُشُّ بَنُو هَارُونَ دَمَهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.‏ ٩ وَيُقَرِّبُ مِنْ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ شَحْمَهَا وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ.‏+ فَيَنْزِعُ كُلَّ ٱلْأَلْيَةِ+ مِنْ عِنْدِ ٱلصُّلْبِ،‏ وَٱلشَّحْمَ ٱلَّذِي يُغَطِّي ٱلْأَمْعَاءَ،‏ وَسَائِرَ ٱلشَّحْمِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلْأَمْعَاءِ،‏+ ١٠ وَٱلْكُلْيَتَيْنِ وَٱلشَّحْمَ ٱلَّذِي عَلَيْهِمَا عِنْدَ ٱلْخَاصِرَتَيْنِ.‏ وَيَنْزِعُ زَائِدَةَ+ ٱلْكَبِدِ مَعَ ٱلْكُلْيَتَيْنِ.‏ ١١ وَيُوقِدُ+ ٱلْكَاهِنُ هٰذَا كُلَّهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ طَعَامًا،‏+ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ.‏

١٢ ‏«‹وَإِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ مِنَ ٱلْمِعْزَى،‏+ يُقَرِّبُهُ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏ ١٣ وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ،‏+ فَيُذْبَحُ+ أَمَامَ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ وَيَرُشُّ بَنُو هَارُونَ دَمَهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.‏ ١٤ وَيُقَرِّبُ مِنْهُ قُرْبَانَهُ،‏ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ:‏ اَلشَّحْمَ ٱلَّذِي يُغَطِّي ٱلْأَمْعَاءَ،‏ وَسَائِرَ ٱلشَّحْمِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلْأَمْعَاءِ،‏+ ١٥ وَٱلْكُلْيَتَيْنِ وَٱلشَّحْمَ ٱلَّذِي عَلَيْهِمَا عِنْدَ ٱلْخَاصِرَتَيْنِ.‏ وَيَنْزِعُ زَائِدَةَ ٱلْكَبِدِ مَعَ ٱلْكُلْيَتَيْنِ.‏ ١٦ وَيُوقِدُ ٱلْكَاهِنُ هٰذَا كُلَّهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ طَعَامًا،‏ وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى.‏ كُلُّ ٱلشَّحْمِ لِيَهْوَهَ.‏+

١٧ ‏«‹هٰذِهِ سُنَّةٌ دَهْرِيَّةٌ مَدَى أَجْيَالِكُمْ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ:‏ لَا تَأْكُلُوا أَيَّ شَحْمٍ أَوْ دَمٍ›».‏+

٤ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا:‏ ‹إِذَا أَخْطَأَتْ نَفْسٌ+ سَهْوًا+ فِي شَيْءٍ مِنْ مَنَاهِي يَهْوَهَ ٱلَّتِي لَا يَنْبَغِي فِعْلُهَا،‏ وَفَعَلَتْ وَاحِدَةً مِنْهَا:‏

٣ ‏«‹فَإِنْ أَخْطَأَ+ ٱلْكَاهِنُ ٱلْمَمْسُوحُ+ فَجَلَبَ عَلَى ٱلشَّعْبِ ذَنْبًا،‏ يُقَرِّبُ عَنْ خَطِيَّتِهِ+ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا عِجْلًا سَلِيمًا لِيَهْوَهَ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ.‏ ٤ وَيُحْضِرُ ٱلْعِجْلَ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ+ أَمَامَ يَهْوَهَ،‏ وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ ٱلْعِجْلِ،‏+ وَيَذْبَحُ ٱلْعِجْلَ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏ ٥ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْمَمْسُوحُ+ مِنْ دَمِ ٱلْعِجْلِ وَيَدْخُلُ بِهِ إِلَى خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ ٦ وَيَغْمِسُ ٱلْكَاهِنُ إِصْبَعَهُ+ فِي ٱلدَّمِ وَيَنْضِحُ مِنَ ٱلدَّمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ+ أَمَامَ يَهْوَهَ قُدَّامَ حِجَابِ ٱلْمَكَانِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ ٧ وَيَجْعَلُ ٱلْكَاهِنُ مِنَ ٱلدَّمِ عَلَى قُرُونِ+ مَذْبَحِ ٱلْبَخُورِ ٱلْعَطِرِ ٱلَّذِي أَمَامَ يَهْوَهَ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ وَسَائِرُ دَمِ ٱلْعِجْلِ يَسْكُبُهُ عِنْدَ قَاعِدَةِ+ مَذْبَحِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلَّذِي عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏

٨ ‏«‹وَيَنْزِعُ عَنْ عِجْلِ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ كُلَّ شَحْمِهِ،‏ ٱلشَّحْمَ ٱلَّذِي يُغَطِّي ٱلْأَمْعَاءَ وَسَائِرَ ٱلشَّحْمِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلْأَمْعَاءِ،‏+ ٩ وَٱلْكُلْيَتَيْنِ وَٱلشَّحْمَ ٱلَّذِي عَلَيْهِمَا عِنْدَ ٱلْخَاصِرَتَيْنِ.‏ وَيَنْزِعُ زَائِدَةَ ٱلْكَبِدِ مَعَ ٱلْكُلْيَتَيْنِ.‏+ ١٠ فَتَكُونُ هٰذِهِ عَلَى غِرَارِ مَا يُنْزَعُ مِنْ ثَوْرِ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ.‏+ وَيُوقِدُ ٱلْكَاهِنُ هٰذَا كُلَّهُ عَلَى مَذْبَحِ ٱلْمُحْرَقَةِ.‏+

١١ ‏«‹وَجِلْدُ ٱلْعِجْلِ وَكُلُّ لَحْمِهِ مَعَ رَأْسِهِ وَأَكَارِعِهِ وَأَمْعَائِهِ وَفَرْثِهِ،‏+ ١٢ سَائِرُ ٱلْعِجْلِ يُخْرِجُهُ إِلَى ضَوَاحِي ٱلْمُخَيَّمِ+ إِلَى مَكَانٍ طَاهِرٍ حَيْثُ يُطْرَحُ ٱلرَّمَادُ ٱلْمُشْبَعُ دُهْنًا،‏+ وَيُحْرِقُهُ عَلَى ٱلْحَطَبِ بِٱلنَّارِ.‏+ فَيُحْرَقُ حَيْثُ يُطْرَحُ ٱلرَّمَادُ ٱلْمُشْبَعُ دُهْنًا.‏

١٣ ‏«‹وَإِنِ ٱرْتَكَبَتْ كُلُّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ خَطَأً،‏+ وَخَفِيَ ٱلْأَمْرُ عَلَى أَعْيُنِ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ وَفَعَلُوا وَاحِدَةً مِنْ جَمِيعِ مَنَاهِي يَهْوَهَ ٱلَّتِي لَا يَنْبَغِي فِعْلُهَا،‏ وَصَارُوا مُذْنِبِينَ،‏+ ١٤ ثُمَّ عُرِفَتِ ٱلْخَطِيَّةُ ٱلَّتِي أَخْطَأُوهَا فِي هٰذِهِ،‏+ تُقَرِّبُ ٱلْجَمَاعَةُ عِجْلًا قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ وَيَأْتُونَ بِهِ إِلَى أَمَامِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ ١٥ وَيَضَعُ شُيُوخُ ٱلْجَمَاعَةِ أَيْدِيَهُمْ عَلَى رَأْسِ+ ٱلْعِجْلِ أَمَامَ يَهْوَهَ،‏ وَيُذْبَحُ ٱلْعِجْلُ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏

١٦ ‏«‹وَيُدْخِلُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْمَمْسُوحُ+ مِنْ دَمِ ٱلْعِجْلِ إِلَى خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏+ ١٧ وَيَغْمِسُ ٱلْكَاهِنُ إِصْبَعَهُ فِي ٱلدَّمِ،‏ وَيَنْضِحُ مِنْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَمَامَ يَهْوَهَ قُدَّامَ ٱلْحِجَابِ.‏+ ١٨ وَيَجْعَلُ مِنَ ٱلدَّمِ عَلَى قُرُونِ ٱلْمَذْبَحِ+ ٱلَّذِي أَمَامَ يَهْوَهَ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ وَسَائِرُ ٱلدَّمِ يَسْكُبُهُ عِنْدَ قَاعِدَةِ مَذْبَحِ ٱلْمُحْرَقَةِ+ ٱلَّذِي عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ ١٩ وَيَنْزِعُ عَنْهُ كُلَّ شَحْمِهِ،‏ وَيُوقِدُهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ.‏+ ٢٠ وَيَفْعَلُ بِٱلْعِجْلِ كَمَا فَعَلَ بِعِجْلِ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلْآخَرِ،‏ هٰكَذَا يَفْعَلُ بِهِ.‏ وَيُكَفِّرُ+ عَنْهُمُ ٱلْكَاهِنُ،‏ فَيُغْفَرُ لَهُمْ.‏ ٢١ وَيُخْرِجُ ٱلْعِجْلَ إِلَى ضَوَاحِي ٱلْمُخَيَّمِ وَيُحْرِقُهُ كَمَا أَحْرَقَ ٱلْعِجْلَ ٱلْأَوَّلَ.‏+ إِنَّهُ قُرْبَانُ خَطِيَّةٍ عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏+

٢٢ ‏«‹وَإِنْ أَخْطَأَ زَعِيمٌ+ وَٱرْتَكَبَ سَهْوًا وَاحِدَةً مِنْ جَمِيعِ مَنَاهِي يَهْوَهَ إِلٰهِهِ ٱلَّتِي لَا يَنْبَغِي فِعْلُهَا+ وَصَارَ مُذْنِبًا،‏ ٢٣ أَوْ أُعْلِمَ بِخَطِيَّتِهِ ٱلَّتِي أَخْطَأَهَا فِي هٰذِهِ،‏+ يَأْتِي بِقُرْبَانِهِ جَدْيًا مِنَ ٱلْمِعْزَى ذَكَرًا+ سَلِيمًا.‏ ٢٤ وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ+ ٱلْجَدْيِ وَيَذْبَحُهُ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي تُذْبَحُ فِيهِ ٱلْمُحْرَقَةُ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏+ إِنَّهُ قُرْبَانُ خَطِيَّةٍ.‏+ ٢٥ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنْ دَمِ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ بِإِصْبَعِهِ وَيَجْعَلُهُ عَلَى قُرُونِ+ مَذْبَحِ ٱلْمُحْرَقَةِ،‏ وَيَسْكُبُ سَائِرَ دَمِهِ عِنْدَ قَاعِدَةِ مَذْبَحِ ٱلْمُحْرَقَةِ.‏ ٢٦ وَيُوقِدُ كُلَّ شَحْمِهِ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ كَشَحْمِ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ،‏+ وَيُكَفِّرُ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ خَطِيَّتَهُ،‏+ فَيُغْفَرُ لَهُ.‏

٢٧ ‏«‹وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ* مِنْ شَعْبِ ٱلْأَرْضِ سَهْوًا بِفِعْلِهِ وَاحِدَةً مِنْ مَنَاهِي يَهْوَهَ ٱلَّتِي لَا يَنْبَغِي فِعْلُهَا وَصَارَ مُذْنِبًا،‏+ ٢٨ أَوْ أُعْلِمَ بِخَطِيَّتِهِ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا،‏ يَأْتِي بِقُرْبَانِهِ عَنْزًا مِنَ ٱلْمِعْزَى،‏ أُنْثَى+ سَلِيمَةً عَنْ خَطِيَّتِهِ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا.‏ ٢٩ وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ+ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ وَيَذْبَحُ قُرْبَانَ ٱلْخَطِيَّةِ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي تُذْبَحُ فِيهِ ٱلْمُحْرَقَةُ.‏+ ٣٠ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنَ ٱلدَّمِ بِإِصْبَعِهِ وَيَجْعَلُهُ عَلَى قُرُونِ+ مَذْبَحِ ٱلْمُحْرَقَةِ،‏ وَيَسْكُبُ سَائِرَ ٱلدَّمِ عِنْدَ قَاعِدَةِ ٱلْمَذْبَحِ.‏+ ٣١ وَيَنْزِعُ كُلَّ ٱلشَّحْمِ+ كَمَا يُنْزَعُ ٱلشَّحْمُ عَنْ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ،‏+ وَيُوقِدُهُ ٱلْكَاهِنُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ رَائِحَةَ رِضًى لِيَهْوَهَ،‏+ وَيُكَفِّرُ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ،‏ فَيُغْفَرُ لَهُ.‏+

٣٢ ‏«‹وَإِنْ أَتَى بِقُرْبَانِهِ مِنَ ٱلضَّأْنِ+ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،‏ يَأْتِي بِهِ أُنْثَى سَلِيمَةً.‏+ ٣٣ وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏ وَيَذْبَحُهُ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي تُذْبَحُ فِيهِ ٱلْمُحْرَقَةُ.‏+ ٣٤ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنْ دَمِ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ بِإِصْبَعِهِ وَيَجْعَلُهُ عَلَى قُرُونِ مَذْبَحِ ٱلْمُحْرَقَةِ،‏+ وَيَسْكُبُ سَائِرَ ٱلدَّمِ عِنْدَ قَاعِدَةِ ٱلْمَذْبَحِ.‏ ٣٥ وَيَنْزِعُ كُلَّ ٱلشَّحْمِ كَمَا يُنْزَعُ شَحْمُ ضَأْنِ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ،‏ وَيُوقِدُهَا ٱلْكَاهِنُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ عَلَى وَقَائِدِ+ يَهْوَهَ،‏ وَيُكَفِّرُ+ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ خَطِيَّتَهُ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا،‏ فَيُغْفَرُ لَهُ.‏+

٥ ‏«‹وَإِذَا أَخْطَأَ أَحَدٌ* بِأَنْ سَمِعَ دُعَاءً بِٱللَّعْنَةِ،‏+ وَهُوَ شَاهِدٌ رَأَى أَوْ كَانَ يَعْرِفُ بِٱلْأَمْرِ،‏ فَإِنْ لَمْ يُخْبِرْ+ بِهِ يَحْمِلُ ذَنْبَهُ.‏

٢ ‏«‹أَوْ إِذَا مَسَّ أَحَدٌ* شَيْئًا نَجِسًا،‏ جُثَّةَ وَحْشٍ نَجِسٍ أَوْ جُثَّةَ بَهِيمَةٍ نَجِسَةٍ أَوْ جُثَّةَ دَبِيبٍ نَجِسٍ،‏+ وَخَفِيَ عَلَيْهِ ذٰلِكَ،‏+ يَكُونُ نَجِسًا وَمُذْنِبًا.‏+ ٣ أَوْ إِذَا مَسَّ نَجَاسَةَ إِنْسَانٍ مِنْ كُلِّ نَجَاسَاتِهِ+ ٱلَّتِي يَتَنَجَّسُ بِهَا،‏ وَخَفِيَ عَلَيْهِ ذٰلِكَ ثُمَّ عَرَفَهُ،‏ فَهُوَ مُذْنِبٌ.‏

٤ ‏«‹أَوْ إِذَا حَلَفَ أَحَدٌ* وَتَكَلَّمَ بِشَفَتَيْهِ دُونَ رَوِيَّةٍ+ لِلْإِسَاءَةِ+ أَوْ لِلْإِحْسَانِ مِنْ كُلِّ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ ٱلْإِنْسَانُ دُونَ رَوِيَّةٍ فِي ٱلْقَسَمِ،‏+ وَخَفِيَ عَلَيْهِ ذٰلِكَ ثُمَّ عَرَفَهُ،‏ فَهُوَ مُذْنِبٌ فِي شَيْءٍ مِنْ ذٰلِكَ.‏

٥ ‏«‹فَإِذَا كَانَ مُذْنِبًا فِي شَيْءٍ مِنْ ذٰلِكَ،‏ يَعْتَرِفُ+ بِمَا أَخْطَأَ بِهِ.‏ ٦ وَيُحْضِرُ قُرْبَانَ ذَنْبِهِ+ إِلَى يَهْوَهَ عَنْ خَطِيَّتِهِ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا:‏ أُنْثَى مِنَ ٱلْغَنَمِ،‏ إِمَّا نَعْجَةً أَوْ عَنْزَةً+ مِنَ ٱلْمِعْزَى،‏ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،‏ فَيُكَفِّرُ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ خَطِيَّتَهُ.‏+

٧ ‏«‹وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي وُسْعِهِ أَنْ يُقَدِّمَ شَاةً،‏+ يُحْضِرُ قُرْبَانَ ذَنْبِهِ إِلَى يَهْوَهَ عَنِ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا:‏ زَوْجَ تِرْغَلٍّ+ أَوْ فَرْخَيْ يَمَامٍ،‏ أَحَدُهُمَا قُرْبَانُ خَطِيَّةٍ+ وَٱلْآخَرُ مُحْرَقَةٌ.‏ ٨ يُحْضِرُهُمَا إِلَى ٱلْكَاهِنِ،‏ فَيُقَرِّبُ قُرْبَانَ ٱلْخَطِيَّةِ أَوَّلًا،‏ وَيَحُزُّ+ رَأْسَهُ عِنْدَ عُنُقِهِ وَلٰكِنْ لَا يَفْصِلُهُ.‏ ٩ وَيَنْضِحُ مِنْ دَمِ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ عَلَى جِدَارِ ٱلْمَذْبَحِ،‏ وَٱلْبَاقِي مِنَ ٱلدَّمِ يُعْصَرُ عِنْدَ قَاعِدَةِ ٱلْمَذْبَحِ.‏+ إِنَّهُ قُرْبَانُ خَطِيَّةٍ.‏ ١٠ وَٱلْآخَرُ يَصْنَعُهُ مُحْرَقَةً حَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ،‏+ فَيُكَفِّرُ+ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ خَطِيَّتَهُ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا،‏ فَيُغْفَرُ لَهُ.‏+

١١ ‏«‹وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي وُسْعِهِ+ أَنْ يُقَدِّمَ زَوْجَ تِرْغَلٍّ أَوْ فَرْخَيْ يَمَامٍ،‏ يُحْضِرُ قُرْبَانَهُ عَنِ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا عُشْرَ إِيفَةٍ+ مِنَ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ،‏ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ.‏ لَا يَضَعُ عَلَيْهِ زَيْتًا+ وَلَا يَجْعَلُ عَلَيْهِ لُبَانًا،‏ لِأَنَّهُ قُرْبَانُ خَطِيَّةٍ.‏+ ١٢ يُحْضِرُهُ إِلَى ٱلْكَاهِنِ،‏ فَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنْهُ مِلْءَ قَبْضَتِهِ تَذْكَارًا،‏+ وَيُوقِدُهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ عَلَى وَقَائِدِ يَهْوَهَ.‏+ إِنَّهُ قُرْبَانُ خَطِيَّةٍ.‏+ ١٣ فَيُكَفِّرُ+ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ أَيَّ خَطِيَّةٍ ٱرْتَكَبَهَا مِنْ هٰذِهِ ٱلْخَطَايَا،‏ فَيُغْفَرُ لَهُ.‏ وَٱلْبَاقِي يَكُونُ لِلْكَاهِنِ+ كَمَا فِي قُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ›».‏

١٤ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ١٥ ‏«إِذَا خَانَ أَحَدٌ* وَأَخْطَأَ سَهْوًا فِي ٱلْأَشْيَاءِ ٱلَّتِي قَدَّسَهَا يَهْوَهُ،‏+ يُحْضِرُ قُرْبَانَ ذَنْبِهِ+ إِلَى يَهْوَهَ:‏ كَبْشًا سَلِيمًا مِنَ ٱلْغَنَمِ،‏ بِٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ مِنْ شَوَاقِلِ+ فِضَّةٍ بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ،‏ قُرْبَانَ ذَنْبٍ.‏ ١٦ وَيُعَوِّضُ عَمَّا أَخْطَأَ بِهِ فِي حَقِّ ٱلْمَقْدِسِ،‏ وَيَزِيدُ عَلَيْهِ خُمْسَهُ،‏+ وَيُعْطِيهِ لِلْكَاهِنِ،‏ فَيُكَفِّرُ+ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ بِكَبْشِ قُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ،‏ فَيُغْفَرُ+ لَهُ.‏

١٧ ‏«وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ* فَفَعَلَ وَاحِدَةً مِنْ جَمِيعِ مَنَاهِي يَهْوَهَ ٱلَّتِي لَا يَنْبَغِي فِعْلُهَا،‏ وَلَمْ يَعْلَمْ،‏+ كَانَ مُذْنِبًا وَحَمَلَ ذَنْبَهُ.‏+ ١٨ فَيُحْضِرُ كَبْشًا سَلِيمًا مِنَ ٱلْغَنَمِ بِٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ،‏ قُرْبَانَ ذَنْبٍ،‏+ إِلَى ٱلْكَاهِنِ،‏ فَيُكَفِّرُ+ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْخَطَأَ ٱلَّذِي ٱرْتَكَبَهُ سَهْوًا وَهُوَ لَا يَعْلَمُ،‏ فَيُغْفَرُ لَهُ.‏+ ١٩ إِنَّهُ قُرْبَانُ ذَنْبٍ.‏ قَدْ أَذْنَبَ+ فِي حَقِّ يَهْوَهَ».‏

٦ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«إِذَا أَخْطَأَ أَحَدٌ* بِأَنْ خَانَ يَهْوَهَ+ وَخَدَعَ+ صَاحِبَهُ بِشَأْنِ وَدِيعَةٍ أَوْ أَمَانَةٍ فِي ٱلْيَدِ+ أَوْ سَلَبٍ،‏ أَوْ غَبَنَ صَاحِبَهُ،‏+ ٣ أَوْ وَجَدَ شَيْئًا مَفْقُودًا+ وَخَادَعَ فِي شَأْنِهِ وَحَلَفَ كَذِبًا+ عَلَى شَيْءٍ مِنْ كُلِّ مَا يَفْعَلُهُ ٱلْإِنْسَانُ فَيُخْطِئُ بِهِ،‏ ٤ فَإِذَا أَخْطَأَ وَأَذْنَبَ،‏+ يَرُدُّ ٱلْمَسْلُوبَ ٱلَّذِي سَلَبَهُ،‏ أَوِ ٱلْمُبْتَزَّ ٱلَّذِي ٱبْتَزَّهُ غَبْنًا،‏ أَوِ ٱلْوَدِيعَةَ ٱلَّتِي أُودِعَتْ عِنْدَهُ،‏ أَوِ ٱلْمَفْقُودَ ٱلَّذِي وَجَدَهُ،‏ ٥ أَوْ كُلَّ مَا حَلَفَ عَلَيْهِ بِٱلْكَذِبِ،‏ فَيُعَوِّضُ+ عَنْهُ بِكَامِلِ قِيمَتِهِ،‏ وَيَزِيدُ عَلَيْهِ خُمْسَهُ.‏ وَيُعْطِيهِ لِلَّذِي هُوَ لَهُ يَوْمَ يَثْبُتُ ذَنْبُهُ.‏ ٦ وَيَأْتِي إِلَى يَهْوَهَ بِقُرْبَانٍ عَنْ ذَنْبِهِ،‏ كَبْشٍ سَلِيمٍ+ مِنَ ٱلْغَنَمِ بِحَسَبِ ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ،‏ قُرْبَانَ ذَنْبٍ+ إِلَى ٱلْكَاهِنِ.‏ ٧ فَيُكَفِّرُ+ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ أَمَامَ يَهْوَهَ،‏ فَيُغْفَرُ لَهُ أَيُّ شَيْءٍ مِنْ كُلِّ مَا فَعَلَهُ مُذْنِبًا بِهِ».‏

٨ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٩ ‏«أَوْصِ هَارُونَ وَبَنِيهِ قَائِلًا:‏ ‹هٰذِهِ شَرِيعَةُ ٱلْمُحْرَقَةِ:‏+ تَكُونُ ٱلْمُحْرَقَةُ عَلَى ٱلْمَوْقِدَةِ فَوْقَ ٱلْمَذْبَحِ كُلَّ ٱللَّيْلِ إِلَى ٱلصَّبَاحِ،‏ وَنَارُ ٱلْمَذْبَحِ مُضْرَمَةٌ فِيهِ.‏ ١٠ وَيَلْبَسُ ٱلْكَاهِنُ لِبَاسَهُ ٱلرَّسْمِيَّ مِنَ ٱلْكَتَّانِ،‏+ وَيَلْبَسُ سَرَاوِيلَ مِنَ ٱلْكَتَّانِ+ عَلَى جَسَدِهِ.‏ وَيَرْفَعُ ٱلرَّمَادَ ٱلْمُشْبَعَ دُهْنًا،‏+ رَمَادَ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلَّتِي أَكَلَتْهَا ٱلنَّارُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،‏ وَيَضَعُهُ بِجَانِبِ ٱلْمَذْبَحِ.‏ ١١ ثُمَّ يَخْلَعُ ثِيَابَهُ+ وَيَلْبَسُ ثِيَابًا أُخْرَى،‏ وَيُخْرِجُ ٱلرَّمَادَ ٱلْمُشْبَعَ دُهْنًا إِلَى مَكَانٍ طَاهِرٍ خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ.‏+ ١٢ وَتَبْقَى ٱلنَّارُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مُتَّقِدَةً عَلَيْهِ،‏ لَا تُطْفَأُ.‏ وَيُشْعِلُ عَلَيْهَا ٱلْكَاهِنُ حَطَبًا+ كُلَّ صَبَاحٍ،‏ وَيُرَتِّبُ عَلَيْهَا ٱلْمُحْرَقَةَ،‏ وَيُوقِدُ عَلَيْهَا شُحُومَ ذَبَائِحِ ٱلشَّرِكَةِ.‏+ ١٣ تَبْقَى ٱلنَّارُ+ مُتَّقِدَةً دَائِمًا عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،‏ لَا تُطْفَأُ.‏

١٤ ‏«‹وَهٰذِهِ شَرِيعَةُ قُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ:‏+ يُقَرِّبُهُ بَنُو هَارُونَ أَمَامَ يَهْوَهَ إِلَى قُدَّامِ ٱلْمَذْبَحِ.‏ ١٥ فَيَرْفَعُ أَحَدُهُمْ بِقَبْضَتِهِ مِنْ قُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ بَعْضَ دَقِيقِهِ ٱلْفَاخِرِ وَزَيْتِهِ وَكُلَّ ٱللُّبَانِ ٱلَّذِي عَلَى قُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،‏ وَيُوقِدُ ذٰلِكَ تَذْكَارًا+ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،‏ رَائِحَةَ رِضًى لِيَهْوَهَ.‏ ١٦ وَمَا بَقِيَ مِنْهُ يَأْكُلُهُ هَارُونُ وَبَنُوهُ.‏+ يُؤْكَلُ فَطِيرًا+ فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ.‏ يَأْكُلُونَهُ فِي دَارِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ ١٧ لَا يُخْبَزُ مُخْتَمِرًا.‏+ إِنِّي أَعْطَيْتُهُ لَهُمْ نَصِيبًا مِنْ وَقَائِدِي.‏+ إِنَّهُ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ،‏+ كَقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ وَقُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ.‏ ١٨ كُلُّ ذَكَرٍ+ مِنْ بَنِي هَارُونَ يَأْكُلُهُ.‏ هُوَ نَصِيبٌ دَهْرِيٌّ+ مَدَى أَجْيَالِكُمْ مِنْ وَقَائِدِ يَهْوَهَ.‏ كُلُّ مَا مَسَّهَا يَتَقَدَّسُ›».‏

١٩ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢٠ ‏«هٰذَا قُرْبَانُ+ هَارُونَ وَبَنِيهِ ٱلَّذِي يُقَرِّبُونَهُ لِيَهْوَهَ يَوْمَ مَسْحِهِ:‏+ عُشْرُ إِيفَةٍ+ مِنَ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ قُرْبَانًا دَائِمًا مِنَ ٱلْحُبُوبِ،‏+ نِصْفُهُ فِي ٱلصَّبَاحِ وَنِصْفُهُ فِي ٱلْمَسَاءِ.‏ ٢١ يُصْنَعُ بِزَيْتٍ عَلَى صَاجٍ.‏+ تَأْتِي بِهِ مَعْجُونًا جَيِّدًا.‏ وَتُقَرِّبُ فَطَائِرَ قُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ فُتَاتًا،‏ رَائِحَةَ رِضًى لِيَهْوَهَ.‏ ٢٢ وَٱلْكَاهِنُ ٱلْمَمْسُوحُ عِوَضًا عَنْهُ مِنْ بَيْنِ بَنِيهِ+ هُوَ يَصْنَعُهُ.‏ إِنَّهَا فَرِيضَةٌ دَهْرِيَّةٌ:‏ يُوقَدُ قُرْبَانًا كَامِلًا+ لِيَهْوَهَ.‏ ٢٣ وَكُلُّ قُرْبَانِ حُبُوبٍ عَنِ ٱلْكَاهِنِ+ يَكُونُ قُرْبَانًا كَامِلًا.‏ لَا يُؤْكَلُ».‏

٢٤ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢٥ ‏«كَلِّمْ هَارُونَ وَبَنِيهِ قَائِلًا:‏ ‹هٰذِهِ شَرِيعَةُ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ:‏+ فِي ٱلْمَكَانِ+ ٱلَّذِي تُذْبَحُ فِيهِ ٱلْمُحْرَقَةُ يُذْبَحُ قُرْبَانُ ٱلْخَطِيَّةِ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏ إِنَّهُ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ.‏+ ٢٦ وَٱلْكَاهِنُ ٱلَّذِي يُقَرِّبُهُ عَنِ ٱلْخَطِيَّةِ هُوَ يَأْكُلُهُ.‏+ يُؤْكَلُ فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ،‏+ فِي دَارِ+ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏

٢٧ ‏«‹كُلُّ مَا مَسَّ لَحْمَهُ يَتَقَدَّسُ،‏+ وَإِذَا ٱنْتَضَحَ مِنْ دَمِهِ عَلَى ثَوْبٍ،‏+ فَمَا ٱنْتَضَحَ عَلَيْهِ دَمٌ تَغْسِلُهُ فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ.‏+ ٢٨ وَإِنَاءُ ٱلْفَخَّارِ+ ٱلَّذِي يُطْبَخُ فِيهِ يُكْسَرُ.‏ أَمَّا إِذَا طُبِخَ فِي إِنَاءِ نُحَاسٍ،‏ فَيُجْلَى وَيُغْسَلُ بِمَاءٍ.‏

٢٩ ‏«‹كُلُّ ذَكَرٍ مِنَ ٱلْكَهَنَةِ يَأْكُلُهُ.‏+ إِنَّهُ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ.‏+ ٣٠ وَكُلُّ قُرْبَانِ خَطِيَّةٍ يُدْخَلُ مِنْ دَمِهِ+ إِلَى خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ لِلتَّكْفِيرِ فِي ٱلْمَقْدِسِ لَا يُؤْكَلُ،‏ بَلْ يُحْرَقُ بِٱلنَّارِ.‏

٧ ‏«‹وَهٰذِهِ شَرِيعَةُ قُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ:‏+ إِنَّهُ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ.‏+ ٢ فِي ٱلْمَكَانِ+ ٱلَّذِي يَذْبَحُونَ فِيهِ ٱلْمُحْرَقَةَ يَذْبَحُونَ قُرْبَانَ ٱلذَّنْبِ،‏ وَيُرَشُّ+ دَمُهُ+ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.‏ ٣ وَيُقَرِّبُ مِنْهُ كُلَّ شَحْمِهِ،‏+ ٱلْأَلْيَةَ وَٱلشَّحْمَ ٱلَّذِي يُغَطِّي ٱلْأَمْعَاءَ،‏ ٤ وَٱلْكُلْيَتَيْنِ وَٱلشَّحْمَ ٱلَّذِي عَلَيْهِمَا عِنْدَ ٱلْخَاصِرَتَيْنِ.‏ وَيَنْزِعُ زَائِدَةَ ٱلْكَبِدِ مَعَ ٱلْكُلْيَتَيْنِ.‏+ ٥ وَيُوقِدُ ٱلْكَاهِنُ هٰذَا كُلَّهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ.‏+ إِنَّهُ قُرْبَانُ ذَنْبٍ.‏ ٦ كُلُّ ذَكَرٍ مِنَ ٱلْكَهَنَةِ يَأْكُلُهُ.‏+ فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ يُؤْكَلُ.‏ إِنَّهُ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ.‏+ ٧ قُرْبَانُ ٱلذَّنْبِ كَقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏ لَهُمَا شَرِيعَةٌ وَاحِدَةٌ.‏+ وَيَكُونُ لِلْكَاهِنِ ٱلَّذِي يُكَفِّرُ بِهِ.‏

٨ ‏«‹وَٱلْكَاهِنُ ٱلَّذِي يُقَرِّبُ مُحْرَقَةً لِإِنْسَانٍ مَا يَأْخُذُ جِلْدَ+ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلَّتِي قَرَّبَهَا هٰذَا ٱلْإِنْسَانُ إِلَى ٱلْكَاهِنِ.‏

٩ ‏«‹وَكُلُّ قُرْبَانِ حُبُوبٍ مِمَّا يُخْبَزُ فِي ٱلتَّنُّورِ،‏+ وَكُلُّ مَا يُعْمَلُ فِي مِقْلَاةٍ+ وَعَلَى صَاجٍ،‏+ يَكُونُ لِلْكَاهِنِ ٱلَّذِي يُقَرِّبُهُ.‏+ ١٠ وَكُلُّ قُرْبَانِ حُبُوبٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ+ أَوْ جَافٍّ+ يَكُونُ لِجَمِيعِ بَنِي هَارُونَ،‏ لِكُلِّ وَاحِدٍ كَٱلْآخَرِ.‏

١١ ‏«‹وَهٰذِهِ شَرِيعَةُ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ٱلَّتِي تُقَرَّبُ لِيَهْوَهَ:‏ ١٢ إِنْ قَرَّبَهَا أَحَدٌ تَعْبِيرًا عَنِ ٱلشُّكْرِ،‏+ يُقَرِّبُ مَعَ ذَبِيحَةِ ٱلشُّكْرِ هٰذِهِ أَقْرَاصَ فَطِيرٍ مَلْتُوتَةً بِزَيْتٍ،‏ وَرُقَاقَ فَطِيرٍ مَدْهُونَةً بِزَيْتٍ،‏+ وَدَقِيقًا فَاخِرًا مَعْجُونًا أَقْرَاصًا مَلْتُوتَةً بِزَيْتٍ.‏ ١٣ مَعَ أَقْرَاصِ خُبْزٍ خَمِيرٍ+ يُقَرِّبُ قُرْبَانَهُ مَعَ ذَبَائِحِ شَرِكَتِهِ ٱلَّتِي يُقَرِّبُهَا ذَبِيحَةَ شُكْرٍ.‏ ١٤ وَمِنْ جَمِيعِ هٰذِهِ يُقَرِّبُ وَاحِدًا مِنْ كُلِّ قُرْبَانٍ رَفِيعَةً لِيَهْوَهَ،‏+ يَكُونُ لِلْكَاهِنِ ٱلَّذِي يَرُشُّ دَمَ ذَبَائِحِ ٱلشَّرِكَةِ.‏+ ١٥ وَلَحْمُ ذَبَائِحِ شَرِكَتِهِ ٱلَّتِي يُقَرِّبُهَا ذَبِيحَةَ شُكْرٍ يُؤْكَلُ يَوْمَ تَقْرِيبِهِ.‏ لَا يُبْقِي مِنْهُ إِلَى ٱلصَّبَاحِ.‏+

١٦ ‏«‹وَإِنْ كَانَتْ ذَبِيحَةُ قُرْبَانِهِ نَذْرًا+ أَوْ قُرْبَانًا طَوْعِيًّا،‏+ تُؤْكَلُ فِي يَوْمِ تَقْرِيبِهِ ذَبِيحَتَهُ،‏ وَفِي ٱلْغَدِ يُؤْكَلُ مَا بَقِيَ مِنْهَا.‏ ١٧ وَأَمَّا مَا بَقِيَ مِنْ لَحْمِ ٱلذَّبِيحَةِ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ فَيُحْرَقُ بِٱلنَّارِ.‏+ ١٨ وَإِنْ أُكِلَ مِنْ لَحْمِ ذَبِيحَةِ شَرِكَتِهِ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ،‏ لَا يَكُونُ ٱلَّذِي يُقَرِّبُهَا مَرْضِيًّا عَنْهُ،‏+ وَلَا تُحْسَبُ لَهُ،‏+ بَلْ تَكُونُ نَجِسَةً،‏ وَٱلنَّفْسُ ٱلَّتِي تَأْكُلُ مِنْهَا تَحْمِلُ ذَنْبَهَا.‏+ ١٩ وَإِذَا مَسَّ ٱللَّحْمُ شَيْئًا نَجِسًا+ فَلَا يُؤْكَلُ،‏ بَلْ يُحْرَقُ بِٱلنَّارِ،‏ وَإِلَّا فَٱللَّحْمُ يَأْكُلُهُ كُلُّ طَاهِرٍ.‏

٢٠ ‏«‹وَأَمَّا ٱلنَّفْسُ ٱلَّتِي تَأْكُلُ لَحْمًا مِنْ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ ٱلَّتِي لِيَهْوَهَ،‏ وَنَجَاسَتُهَا عَلَيْهَا،‏ فَتُقْطَعُ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا.‏+ ٢١ وَإِذَا مَسَّتْ نَفْسٌ شَيْئًا نَجِسًا،‏ نَجَاسَةَ إِنْسَانٍ+ أَوْ بَهِيمَةً نَجِسَةً+ أَوْ رِجْسًا مَا نَجِسًا،‏+ وَأَكَلَتْ مِنْ لَحْمِ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ ٱلَّتِي لِيَهْوَهَ،‏ تُقْطَعُ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا›».‏

٢٢ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢٣ ‏«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا:‏ ‹كُلَّ شَحْمِ+ بَقَرٍ أَوْ ضَأْنٍ أَوْ مِعْزًى لَا تَأْكُلُوا.‏ ٢٤ وَشَحْمُ ٱلْجُثَّةِ وَشَحْمُ أَشْلَاءِ ٱلْفَرِيسَةِ+ يُسْتَعْمَلُ فِي أَيِّ عَمَلٍ آخَرَ،‏ إِنَّمَا لَا تَأْكُلُوهُ.‏ ٢٥ كُلُّ مَنْ يَأْكُلُ شَحْمًا مِنَ ٱلْبَهِيمَةِ ٱلَّتِي يُقَرِّبُ مِنْهَا وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ،‏ فَتِلْكَ ٱلنَّفْسُ ٱلَّتِي تَأْكُلُ تُقْطَعُ+ مِنْ شَعْبِهَا.‏

٢٦ ‏«‹وَلَا تَأْكُلُوا أَيَّ دَمٍ+ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ،‏ سَوَاءٌ مِنَ ٱلطَّيْرِ أَوِ ٱلْبَهِيمَةِ.‏ ٢٧ كُلُّ نَفْسٍ تَأْكُلُ دَمًا مَا تُقْطَعُ+ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا›».‏

٢٨ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢٩ ‏«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا:‏ ‹مَنْ يُقَرِّبُ ذَبِيحَةَ شَرِكَتِهِ لِيَهْوَهَ،‏ يَأْتِي بِقُرْبَانِهِ إِلَى يَهْوَهَ مِنْ ذَبِيحَةِ شَرِكَتِهِ.‏+ ٣٠ يَدَاهُ تَأْتِيَانِ بِٱلشَّحْمِ+ مَعَ ٱلصَّدْرِ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ.‏ يَأْتِي بِهِ مَعَ ٱلصَّدْرِ لِكَيْ يُرَدِّدَهُمَا قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ+ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏ ٣١ فَيُوقِدُ+ ٱلْكَاهِنُ ٱلشَّحْمَ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،‏ وَأَمَّا ٱلصَّدْرُ فَيَكُونُ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ.‏+

٣٢ ‏«‹وَتُعْطُونَ ٱلسَّاقَ ٱلْيُمْنَى رَفِيعَةً+ لِلْكَاهِنِ مِنْ ذَبَائِحِ شَرِكَتِكُمْ.‏ ٣٣ فَٱلَّذِي يُقَرِّبُ مِنْ بَنِي هَارُونَ دَمَ ذَبَائِحِ ٱلشَّرِكَةِ وَٱلشَّحْمَ،‏ تَكُونُ لَهُ ٱلسَّاقُ ٱلْيُمْنَى نَصِيبًا.‏+ ٣٤ لِأَنِّي آخُذُ صَدْرَ قُرْبَانِ ٱلتَّرْدِيدِ+ وَسَاقَ ٱلرَّفِيعَةِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ مِنْ ذَبَائِحِ شَرِكَتِهِمْ،‏ وَأُعْطِيهِمَا لِهَارُونَ ٱلْكَاهِنِ وَبَنِيهِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً.‏

٣٥ ‏«‹هٰذِهِ حِصَّةُ هَارُونَ وَحِصَّةُ بَنِيهِ ٱلْكَهَنُوتِيَّةُ مِنْ وَقَائِدِ يَهْوَهَ يَوْمَ تَقْرِيبِهِمْ+ لِيَكْهَنُوا لِيَهْوَهَ،‏ ٣٦ وَهِيَ ٱلَّتِي أَمَرَ يَهْوَهُ أَنْ تُعْطَى لَهُمْ يَوْمَ مَسْحِهِ+ إِيَّاهُمْ مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏ إِنَّهَا سُنَّةٌ دَهْرِيَّةٌ مَدَى أَجْيَالِهِمْ›».‏+

٣٧ هٰذِهِ شَرِيعَةُ ٱلْمُحْرَقَةِ+ وَقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ+ وَقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ+ وَقُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ+ وَذَبِيحَةِ ٱلتَّكْرِيسِ+ وَذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ،‏+ ٣٨ ٱلَّتِي أَمَرَ يَهْوَهُ بِهَا مُوسَى فِي جَبَلِ سِينَاءَ+ يَوْمَ أَمَرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِأَنْ يُقَرِّبُوا قَرَابِينَهُمْ لِيَهْوَهَ فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ.‏+

٨ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«خُذْ هَارُونَ وَبَنِيهِ مَعَهُ،‏+ وَٱلثِّيَابَ+ وَزَيْتَ ٱلْمَسْحِ+ وَعِجْلَ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ+ وَٱلْكَبْشَيْنِ وَسَلَّ ٱلْخُبْزِ ٱلْفَطِيرِ،‏+ ٣ وَٱجْمَعْ كُلَّ ٱلْجَمَاعَةِ+ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ».‏+

٤ فَفَعَلَ مُوسَى كَمَا أَمَرَهُ يَهْوَهُ،‏ فَٱجْتَمَعَتِ ٱلْجَمَاعَةُ عِنْدَ مَدْخَلِ+ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ ٥ فَقَالَ مُوسَى لِلْجَمَاعَةِ:‏ «هٰذَا مَا أَمَرَ يَهْوَهُ بِفِعْلِهِ».‏+ ٦ وَقَرَّبَ مُوسَى هَارُونَ وَبَنِيهِ وَغَسَلَهُمْ+ بِمَاءٍ.‏+ ٧ ثُمَّ جَعَلَ عَلَيْهِ ٱلْقَمِيصَ+ وَمَنْطَقَهُ بِٱلْمِنْطَقَةِ+ وَأَلْبَسَهُ ٱلْجُبَّةَ،‏+ وَجَعَلَ عَلَيْهِ ٱلْأَفُودَ+ وَمَنْطَقَهُ بِزُنَّارِ+ ٱلْأَفُودِ وَشَدَّهُ بِهِ.‏ ٨ وَوَضَعَ عَلَيْهِ ٱلصُّدْرَةَ+ وَجَعَلَ فِي ٱلصُّدْرَةِ ٱلْأُورِيمَ وَٱلتُّمِّيمَ.‏+ ٩ وَوَضَعَ ٱلْعِمَامَةَ+ عَلَى رَأْسِهِ،‏ وَوَضَعَ عَلَى ٱلْعِمَامَةِ مِنْ مُقَدَّمِهَا صَفِيحَةَ ٱلذَّهَبِ ٱللَّامِعَةَ،‏ عَلَامَةَ ٱلِٱنْتِذَارِ ٱلْمُقَدَّسَةَ،‏+ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.‏

١٠ وَأَخَذَ مُوسَى زَيْتَ ٱلْمَسْحِ وَمَسَحَ ٱلْمَسْكَنَ+ وَكُلَّ مَا فِيهِ وَقَدَّسَهُ.‏ ١١ وَنَضَحَ مِنْهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ سَبْعَ مَرَّاتٍ،‏ وَمَسَحَ ٱلْمَذْبَحَ+ وَكُلَّ أَدَوَاتِهِ وَٱلْحَوْضَ وَقَاعِدَتَهُ لِتَقْدِيسِهَا.‏ ١٢ وَسَكَبَ مِنْ زَيْتِ ٱلْمَسْحِ عَلَى رَأْسِ هَارُونَ وَمَسَحَهُ لِتَقْدِيسِهِ.‏+

١٣ ثُمَّ قَرَّبَ+ مُوسَى بَنِي هَارُونَ وَأَلْبَسَهُمْ أَقْمِصَةً وَمَنْطَقَهُمْ بِمَنَاطِقَ+ وَلَفَّ لَهُمْ قَلَانِسَ،‏+ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.‏

١٤ ثُمَّ أَصْعَدَ عِجْلَ+ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏ وَوَضَعَ هَارُونُ وَبَنُوهُ أَيْدِيَهُمْ عَلَى رَأْسِ+ عِجْلِ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ.‏ ١٥ فَذَبَحَهُ+ مُوسَى وَأَخَذَ ٱلدَّمَ+ وَجَعَلَهُ بِإِصْبَعِهِ عَلَى قُرُونِ ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ،‏ وَطَهَّرَ ٱلْمَذْبَحَ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ،‏ وَسَكَبَ سَائِرَ ٱلدَّمِ عِنْدَ قَاعِدَةِ ٱلْمَذْبَحِ لِيُقَدِّسَهُ وَيُكَفِّرَ+ عَلَيْهِ.‏ ١٦ وَأَخَذَ مُوسَى كُلَّ ٱلشَّحْمِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلْأَمْعَاءِ وَزَائِدَةَ ٱلْكَبِدِ وَٱلْكُلْيَتَيْنِ وَشَحْمَهُمَا،‏ وَأَوْقَدَ ذٰلِكَ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ.‏+ ١٧ وَأَمَّا ٱلْعِجْلُ بِجِلْدِهِ وَلَحْمِهِ وَفَرْثِهِ،‏ فَأَحْرَقَهُ بِٱلنَّارِ خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ،‏+ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.‏

١٨ ثُمَّ قَرَّبَ كَبْشَ ٱلْمُحْرَقَةِ،‏ فَوَضَعَ هَارُونُ وَبَنُوهُ أَيْدِيَهُمْ عَلَى رَأْسِ ٱلْكَبْشِ.‏+ ١٩ فَذَبَحَهُ مُوسَى وَرَشَّ ٱلدَّمَ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.‏+ ٢٠ وَقَطَّعَ مُوسَى ٱلْكَبْشَ إِلَى قِطَعِهِ،‏+ وَأَوْقَدَ ٱلرَّأْسَ وَٱلْقِطَعَ وَشَحْمَ ٱلْكُلْيَتَيْنِ.‏ ٢١ وَأَمَّا ٱلْأَمْعَاءُ وَٱلْأَكَارِعُ فَغَسَلَهَا بِٱلْمَاءِ،‏ وَأَوْقَدَ مُوسَى كُلَّ ٱلْكَبْشِ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ.‏+ إِنَّهُ مُحْرَقَةٌ رَائِحَةُ رِضًى.‏+ وَهُوَ وَقِيدَةٌ لِيَهْوَهَ،‏ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.‏

٢٢ ثُمَّ قَرَّبَ ٱلْكَبْشَ ٱلثَّانِيَ،‏ كَبْشَ ٱلتَّكْرِيسِ،‏+ وَوَضَعَ هَارُونُ وَبَنُوهُ أَيْدِيَهُمْ عَلَى رَأْسِ ٱلْكَبْشِ.‏ ٢٣ فَذَبَحَهُ مُوسَى وَأَخَذَ مِنْ دَمِهِ وَجَعَلَ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ هَارُونَ ٱلْيُمْنَى،‏ وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ ٱلْيُمْنَى،‏ وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ ٱلْيُمْنَى.‏+ ٢٤ ثُمَّ قَرَّبَ مُوسَى بَنِي هَارُونَ وَجَعَلَ مِنَ ٱلدَّمِ عَلَى شَحْمِ آذَانِهِمِ ٱلْيُمْنَى،‏ وَعَلَى أَبَاهِمِ أَيْدِيهِمِ ٱلْيُمْنَى،‏ وَعَلَى أَبَاهِمِ أَرْجُلِهِمِ ٱلْيُمْنَى،‏ وَرَشَّ مُوسَى سَائِرَ ٱلدَّمِ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.‏+

٢٥ ثُمَّ أَخَذَ ٱلشَّحْمَ وَٱلْأَلْيَةَ وَكُلَّ ٱلشَّحْمِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلْأَمْعَاءِ،‏+ وَزَائِدَةَ ٱلْكَبِدِ وَٱلْكُلْيَتَيْنِ وَشَحْمَهُمَا وَٱلسَّاقَ ٱلْيُمْنَى.‏+ ٢٦ وَمِنْ سَلِّ ٱلْفَطِيرِ ٱلَّذِي أَمَامَ يَهْوَهَ أَخَذَ قُرْصًا وَاحِدًا فَطِيرًا،‏+ وَقُرْصًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْخُبْزِ بِزَيْتٍ،‏+ وَرُقَاقَةً وَاحِدَةً،‏+ وَوَضَعَهَا عَلَى ٱلشُّحُومِ وَعَلَى ٱلسَّاقِ ٱلْيُمْنَى.‏ ٢٧ وَجَعَلَ ٱلْكُلَّ عَلَى رَاحَتَيْ هَارُونَ وَرَاحَاتِ بَنِيهِ،‏ وَرَدَّدَهَا قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏+ ٢٨ ثُمَّ أَخَذَهَا مُوسَى عَنْ رَاحَاتِهِمْ وَأَوْقَدَهَا عَلَى ٱلْمَذْبَحِ فَوْقَ ٱلْمُحْرَقَةِ.‏+ إِنَّهَا ذَبِيحَةُ تَكْرِيسٍ،‏+ رَائِحَةُ رِضًى.‏+ وَهِيَ وَقِيدَةٌ لِيَهْوَهَ.‏+

٢٩ وَأَخَذَ مُوسَى ٱلصَّدْرَ+ وَرَدَّدَهُ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏+ فَكَانَ ذٰلِكَ حِصَّةَ+ مُوسَى مِنْ كَبْشِ ٱلتَّكْرِيسِ،‏ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.‏

٣٠ ثُمَّ أَخَذَ مُوسَى مِنْ زَيْتِ ٱلْمَسْحِ+ وَمِنَ ٱلدَّمِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلْمَذْبَحِ وَنَضَحَ عَلَى هَارُونَ وَثِيَابِهِ،‏ وَعَلَى بَنِيهِ وَثِيَابِ بَنِيهِ مَعَهُ.‏ فَقَدَّسَ+ هَارُونَ وَثِيَابَهُ وَبَنِيهِ وَثِيَابَ بَنِيهِ+ مَعَهُ.‏

٣١ وَقَالَ مُوسَى لِهَارُونَ وَبَنِيهِ:‏ «اُطْبُخُوا+ ٱللَّحْمَ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ وَهُنَاكَ تَأْكُلُونَهُ+ مَعَ ٱلْخُبْزِ ٱلَّذِي فِي سَلِّ ٱلتَّكْرِيسِ،‏ كَمَا أَمَرْتُ قَائِلًا:‏ ‹هَارُونُ وَبَنُوهُ يَأْكُلُونَهُ›.‏ ٣٢ وَمَا يَبْقَى مِنَ ٱللَّحْمِ وَٱلْخُبْزِ تُحْرِقُونَهُ بِٱلنَّارِ.‏+ ٣٣ وَلَا تَخْرُجُونَ مِنْ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ،‏+ إِلَى يَوْمِ تَمَامِ أَيَّامِ تَكْرِيسِكُمْ،‏ لِأَنَّ سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَلْزَمُ لِتَكْرِيسِكُمْ كَهَنَةً.‏+ ٣٤ وَكَمَا عُمِلَ فِي هٰذَا ٱلْيَوْمِ،‏ قَدْ أَمَرَ يَهْوَهُ أَنْ يُعْمَلَ تَكْفِيرًا عَنْكُمْ.‏+ ٣٥ فَتَمْكُثُونَ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ نَهَارًا وَلَيْلًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ،‏+ وَتَحْرُسُونَ ٱلْحِرَاسَةَ ٱلَّتِي أَوْجَبَهَا عَلَيْكُمْ يَهْوَهُ+ فَلَا تَمُوتُونَ،‏ لِأَنِّي هٰكَذَا أُمِرْتُ».‏

٣٦ فَفَعَلَ هَارُونُ وَبَنُوهُ كُلَّ مَا أَمَرَ بِهِ يَهْوَهُ عَنْ يَدِ مُوسَى.‏

٩ وَكَانَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ+ أَنَّ مُوسَى دَعَا هَارُونَ وَبَنِيهِ وَشُيُوخَ إِسْرَائِيلَ.‏ ٢ وَقَالَ لِهَارُونَ:‏ «خُذْ لِنَفْسِكَ عِجْلًا صَغِيرًا لِقُرْبَانِ خَطِيَّةٍ،‏+ وَكَبْشًا لِمُحْرَقَةٍ،‏+ كِلَاهُمَا سَلِيمَانِ،‏ وَقَرِّبْهُمَا أَمَامَ يَهْوَهَ.‏+ ٣ وَكَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا:‏ ‹خُذُوا تَيْسًا+ مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ خَطِيَّةٍ،‏ وَعِجْلًا وَحَمَلًا+ سَلِيمَيْنِ لِمُحْرَقَةٍ،‏ كِلَاهُمَا ٱبْنُ سَنَةٍ،‏ ٤ وَثَوْرًا وَكَبْشًا لِذَبَائِحِ ٱلشَّرِكَةِ،‏+ يُذْبَحَانِ أَمَامَ يَهْوَهَ،‏ وَقُرْبَانَ حُبُوبٍ+ مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ،‏ لِأَنَّ يَهْوَهَ ٱلْيَوْمَ يَظْهَرُ لَكُمْ›».‏+

٥ فَأَخَذُوا مَا أَمَرَ بِهِ مُوسَى إِلَى أَمَامِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ وَٱقْتَرَبَتِ ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا وَوَقَفَتْ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏+ ٦ فَقَالَ مُوسَى:‏ «هٰذَا مَا أَمَرَ يَهْوَهُ أَنْ تَفْعَلُوهُ لِكَيْ يَظْهَرَ لَكُمْ مَجْدُ يَهْوَهَ».‏+ ٧ ثُمَّ قَالَ مُوسَى لِهَارُونَ:‏ «اِقْتَرِبْ إِلَى ٱلْمَذْبَحِ وَقَدِّمْ قُرْبَانَ خَطِيَّتِكَ+ وَمُحْرَقَتَكَ،‏ وَكَفِّرْ+ عَنْكَ وَعَنْ بَيْتِكَ،‏ وَقَدِّمْ قُرْبَانَ ٱلشَّعْبِ+ وَكَفِّرْ+ عَنْهُمْ،‏ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ».‏

٨ فَٱقْتَرَبَ هَارُونُ إِلَى ٱلْمَذْبَحِ وَذَبَحَ عِجْلَ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلَّذِي لَهُ.‏+ ٩ ثُمَّ قَرَّبَ بَنُو هَارُونَ إِلَيْهِ ٱلدَّمَ،‏+ فَغَمَسَ إِصْبَعَهُ فِي ٱلدَّمِ+ وَجَعَلَهُ عَلَى قُرُونِ ٱلْمَذْبَحِ،‏+ وَسَكَبَ سَائِرَ ٱلدَّمِ عِنْدَ قَاعِدَةِ ٱلْمَذْبَحِ.‏ ١٠ وَٱلشَّحْمُ+ وَٱلْكُلْيَتَانِ وَزَائِدَةُ ٱلْكَبِدِ مِنْ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ أَوْقَدَهَا عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،‏+ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.‏ ١١ وَٱللَّحْمُ وَٱلْجِلْدُ أَحْرَقَهُمَا بِٱلنَّارِ خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ.‏+

١٢ ثُمَّ ذَبَحَ هَارُونُ ٱلْمُحْرَقَةَ وَنَاوَلَهُ بَنُوهُ ٱلدَّمَ،‏ فَرَشَّهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.‏+ ١٣ ثُمَّ نَاوَلُوهُ ٱلْمُحْرَقَةَ بِقِطَعِهَا مَعَ ٱلرَّأْسِ،‏ فَأَوْقَدَهَا عَلَى ٱلْمَذْبَحِ.‏+ ١٤ وَغَسَلَ ٱلْأَمْعَاءَ وَٱلْأَكَارِعَ وَأَوْقَدَهَا فَوْقَ ٱلْمُحْرَقَةِ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ.‏+

١٥ وَقَرَّبَ قُرْبَانَ ٱلشَّعْبِ،‏+ فَأَخَذَ تَيْسَ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلَّذِي لِلشَّعْبِ وَذَبَحَهُ وَصَنَعَهُ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ كَٱلْأَوَّلِ.‏ ١٦ ثُمَّ قَرَّبَ ٱلْمُحْرَقَةَ وَصَنَعَهَا حَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ.‏+

١٧ ثُمَّ قَرَّبَ قُرْبَانَ ٱلْحُبُوبِ+ وَمَلَأَ يَدَهُ مِنْهُ وَأَوْقَدَ ذٰلِكَ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى مُحْرَقَةِ ٱلصَّبَاحِ.‏+

١٨ ثُمَّ ذَبَحَ ثَوْرَ وَكَبْشَ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ٱلَّتِي لِلشَّعْبِ.‏ وَنَاوَلَهُ بَنُو هَارُونَ ٱلدَّمَ،‏ فَرَشَّهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.‏+ ١٩ وَأَمَّا شُحُومُ+ ٱلثَّوْرِ وَأَلْيَةُ+ ٱلْكَبْشِ وَغِشَاءُ ٱلشَّحْمِ وَٱلْكُلْيَتَانِ وَزَائِدَةُ ٱلْكَبِدِ،‏ ٢٠ فَوَضَعُوا هٰذِهِ ٱلشُّحُومَ عَلَى ٱلصَّدْرَيْنِ.‏+ ثُمَّ أَوْقَدَ ٱلشُّحُومَ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،‏ ٢١ وَأَمَّا ٱلصَّدْرَانِ وَٱلسَّاقُ ٱلْيُمْنَى فَرَدَّدَهَا هَارُونُ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ+ أَمَامَ يَهْوَهَ،‏ كَمَا أَمَرَ مُوسَى.‏

٢٢ ثُمَّ رَفَعَ هَارُونُ يَدَيْهِ نَحْوَ ٱلشَّعْبِ وَبَارَكَهُمْ+ وَنَزَلَ+ بَعْدَ تَقْدِيمِ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمُحْرَقَةِ وَذَبَائِحِ ٱلشَّرِكَةِ.‏ ٢٣ وَدَخَلَ مُوسَى وَهَارُونُ خَيْمَةَ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ وَخَرَجَا وَبَارَكَا ٱلشَّعْبَ.‏+

فَظَهَرَ مَجْدُ يَهْوَهَ+ لِكُلِّ ٱلشَّعْبِ،‏ ٢٤ وَخَرَجَتْ نَارٌ مِنْ أَمَامِ يَهْوَهَ+ فَأَكَلَتِ ٱلْمُحْرَقَةَ وَٱلشُّحُومَ ٱلَّتِي عَلَى ٱلْمَذْبَحِ.‏ فَلَمَّا رَأَى كُلُّ ٱلشَّعْبِ ذٰلِكَ،‏ هَتَفُوا+ وَسَقَطُوا عَلَى وُجُوهِهِمْ.‏

١٠ ثُمَّ أَخَذَ ٱبْنَا هَارُونَ،‏ نَادَابُ وَأَبِيهُو،‏+ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِجْمَرَتَهُ+ وَجَعَلَا فِيهَا نَارًا وَوَضَعَا عَلَيْهَا بَخُورًا،‏+ وَقَرَّبَا أَمَامَ يَهْوَهَ نَارًا غَيْرَ مَشْرُوعَةٍ+ لَمْ يَأْمُرْهُمَا بِهَا.‏ ٢ فَخَرَجَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ يَهْوَهَ وَأَكَلَتْهُمَا،‏+ فَمَاتَا أَمَامَ يَهْوَهَ.‏+ ٣ فَقَالَ مُوسَى لِهَارُونَ:‏ «هٰذَا مَا تَكَلَّمَ بِهِ يَهْوَهُ قَائِلًا:‏ ‹بَيْنَ ٱلْقَرِيبِينَ مِنِّي+ أَتَقَدَّسُ،‏+ وَأَمَامَ وَجْهِ جَمِيعِ ٱلشَّعْبِ أَتَمَجَّدُ›».‏+ فَسَكَتَ هَارُونُ.‏

٤ فَدَعَا مُوسَى مِيشَائِيلَ وَأَلْصَافَانَ ٱبْنَيْ عُزِّيئِيلَ+ عَمِّ هَارُونَ،‏ وَقَالَ لَهُمَا:‏ «اِقْتَرِبَا وَٱحْمِلَا أَخَوَيْكُمَا مِنْ أَمَامِ ٱلْمَقْدِسِ إِلَى خَارِجِ ٱلْمُخَيَّمِ».‏+ ٥ فَٱقْتَرَبَا وَحَمَلَاهُمَا بِقَمِيصَيْهِمَا إِلَى خَارِجِ ٱلْمُخَيَّمِ،‏ كَمَا تَكَلَّمَ مُوسَى.‏

٦ وَقَالَ مُوسَى لِهَارُونَ وَلِأَلِعَازَارَ وَإِيثَامَارَ ٱبْنَيْهِ ٱلْآخَرَيْنِ:‏ «لَا تَدَعُوا رُؤُوسَكُمْ تَتَشَعَّثُ+ وَلَا تُمَزِّقُوا ثِيَابَكُمْ،‏ لِئَلَّا تَمُوتُوا وَيَأْتِيَ ٱلْغَيْظُ عَلَى كُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ.‏+ وَأَمَّا إِخْوَتُكُمْ كُلُّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ فَيَبْكُونَ عَلَى ٱلْحَرِيقِ ٱلَّذِي أَحْرَقَهُ يَهْوَهُ.‏ ٧ وَمِنْ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ لَا تَخْرُجُوا لِئَلَّا تَمُوتُوا،‏+ لِأَنَّ زَيْتَ مَسْحِ يَهْوَهَ عَلَيْكُمْ».‏+ فَفَعَلُوا حَسَبَ كَلَامِ مُوسَى.‏

٨ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ هَارُونَ قَائِلًا:‏ ٩ ‏«لَا تَشْرَبْ خَمْرًا وَلَا مُسْكِرًا،‏+ أَنْتَ وَبَنُوكَ مَعَكَ،‏ عِنْدَ دُخُولِكُمْ إِلَى خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ لِئَلَّا تَمُوتُوا.‏ هٰذِهِ سُنَّةٌ دَهْرِيَّةٌ مَدَى أَجْيَالِكُمْ،‏ ١٠ لِتُمَيِّزُوا بَيْنَ ٱلْمُقَدَّسِ وَغَيْرِ ٱلْمُقَدَّسِ وَبَيْنَ ٱلنَّجِسِ وَٱلطَّاهِرِ،‏+ ١١ وَلِتُعَلِّمُوا بَنِي إِسْرَائِيلَ+ كُلَّ ٱلْفَرَائِضِ ٱلَّتِي كَلَّمَهُمْ يَهْوَهُ بِهَا عَنْ يَدِ مُوسَى».‏

١٢ وَقَالَ مُوسَى لِهَارُونَ وَلِأَلِعَازَارَ وَإِيثَامَارَ ٱبْنَيْهِ ٱلْبَاقِيَيْنِ:‏ «خُذُوا قُرْبَانَ ٱلْحُبُوبِ+ ٱلْبَاقِيَ مِنْ وَقَائِدِ يَهْوَهَ،‏ وَكُلُوهُ فَطِيرًا بِٱلْقُرْبِ مِنَ ٱلْمَذْبَحِ،‏ لِأَنَّهُ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ.‏+ ١٣ كُلُوهُ فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ،‏+ لِأَنَّهُ نَصِيبُكَ وَنَصِيبُ بَنِيكَ مِنْ وَقَائِدِ يَهْوَهَ،‏ فَإِنَّنِي هٰكَذَا أُمِرْتُ.‏ ١٤ وَتَأْكُلُونَ صَدْرَ قُرْبَانِ ٱلتَّرْدِيدِ+ وَسَاقَ ٱلرَّفِيعَةِ+ فِي مَكَانٍ طَاهِرٍ،‏ أَنْتَ وَبَنُوكَ وَبَنَاتُكَ مَعَكَ،‏+ لِأَنَّهُمَا يُعْطَيَانِ نَصِيبًا لَكَ وَنَصِيبًا لِبَنِيكَ مِنْ ذَبَائِحِ شَرِكَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏ ١٥ فَيَأْتُونَ بِسَاقِ ٱلرَّفِيعَةِ وَصَدْرِ قُرْبَانِ ٱلتَّرْدِيدِ+ مَعَ شُحُومِ ٱلْوَقَائِدِ،‏ لِيُرَدِّدُوا قُرْبَانَ ٱلتَّرْدِيدِ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏ وَيَكُونُ ذٰلِكَ نَصِيبًا+ دَهْرِيًّا لَكَ وَلِبَنِيكَ مَعَكَ،‏ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ».‏

١٦ وَبَحَثَ مُوسَى عَنْ تَيْسِ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏+ فَإِذَا هُوَ قَدْ أُحْرِقَ.‏ فَٱغْتَاظَ عَلَى أَلِعَازَارَ وَإِيثَامَارَ ٱبْنَيْ هَارُونَ ٱلْبَاقِيَيْنِ وَقَالَ:‏ ١٧ ‏«لِمَاذَا لَمْ تَأْكُلَا قُرْبَانَ ٱلْخَطِيَّةِ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏+ إِذْ إِنَّهُ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ،‏ وَقَدْ أَعْطَاكُمَا إِيَّاهُ لِتَحْمِلَا ذَنْبَ ٱلْجَمَاعَةِ تَكْفِيرًا عَنْهُمْ أَمَامَ يَهْوَهَ؟‏+ ١٨ فَهَا إِنَّ دَمَهُ لَمْ يُؤْتَ بِهِ إِلَى دَاخِلِ ٱلْمَقْدِسِ.‏+ وَقَدْ كَانَ يَجِبُ أَنْ تَأْكُلَاهُ فِي ٱلْمَقْدِسِ كَمَا أُمِرْتُ».‏+ ١٩ فَقَالَ هَارُونُ لِمُوسَى:‏ «هَا إِنَّهُمَا ٱلْيَوْمَ قَدْ قَرَّبَا قُرْبَانَ خَطِيَّتِهِمَا وَمُحْرَقَتَهُمَا أَمَامَ يَهْوَهَ،‏+ وَقَدْ أَصَابَنِي مِثْلُ هٰذَا.‏ فَلَوْ أَكَلْتُ قُرْبَانَ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلْيَوْمَ،‏ هَلْ كَانَ ذٰلِكَ يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ؟‏».‏+ ٢٠ فَلَمَّا سَمِعَ مُوسَى،‏ حَسُنَ ذٰلِكَ فِي عَيْنَيْهِ.‏

١١ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا لَهُمَا:‏ ٢ ‏«كَلِّمَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلَيْنِ:‏ ‹هٰذِهِ هِيَ ٱلْحَيَوَانَاتُ ٱلَّتِي تَأْكُلُونَهَا+ مِنْ جَمِيعِ ٱلْبَهَائِمِ ٱلَّتِي عَلَى ٱلْأَرْضِ:‏ ٣ كُلُّ مَا يَشُقُّ ٱلظِّلْفَ وَيَقْسِمُهُ ظِلْفَيْنِ وَيَجْتَرُّ مِنَ ٱلْبَهَائِمِ،‏ فَإِيَّاهُ تَأْكُلُونَ.‏+

٤ ‏«‹إِلَّا هٰذِهِ فَلَا تَأْكُلُوهَا مِمَّا يَجْتَرُّ وَمِمَّا يَشُقُّ ٱلظِّلْفَ:‏ اَلْجَمَلَ،‏ لِأَنَّهُ يَجْتَرُّ وَلٰكِنَّهُ لَا يَشُقُّ ٱلظِّلْفَ،‏ فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ.‏+ ٥ وَٱلْوَبْرَ،‏+ لِأَنَّهُ يَجْتَرُّ وَلٰكِنَّهُ لَا يَشُقُّ ٱلظِّلْفَ،‏ فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ.‏ ٦ وَٱلْأَرْنَبَ ٱلْبَرِّيَّ،‏+ لِأَنَّهُ يَجْتَرُّ وَلٰكِنَّهُ لَا يَشُقُّ ٱلظِّلْفَ،‏ فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ.‏ ٧ وَٱلْخِنْزِيرَ+ أَيْضًا،‏ لِأَنَّهُ يَشُقُّ ٱلظِّلْفَ وَيَقْسِمُهُ ظِلْفَيْنِ وَلٰكِنَّهُ لَا يَجْتَرُّ،‏ فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ.‏ ٨ لَا تَأْكُلُوا شَيْئًا مِنْ لَحْمِهَا،‏ وَلَا تَمَسُّوا جُثَثَهَا،‏+ فَهِيَ نَجِسَةٌ لَكُمْ.‏+

٩ ‏«‹وَهٰذَا مَا تَأْكُلُونَهُ مِنْ كُلِّ مَا فِي ٱلْمِيَاهِ:‏+ كُلُّ مَا لَهُ زَعَانِفُ وَحَرَاشِفُ+ فِي ٱلْمِيَاهِ،‏ فِي ٱلْبِحَارِ وَفِي ٱلْأَنْهَارِ،‏ فَإِيَّاهُ تَأْكُلُونَ.‏ ١٠ وَكُلُّ مَا لَيْسَتْ لَهُ زَعَانِفُ وَحَرَاشِفُ فِي ٱلْبِحَارِ وَٱلْأَنْهَارِ،‏ مِنْ كُلِّ دَبِيبٍ فِي ٱلْمِيَاهِ وَمِنْ كُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ فِي ٱلْمِيَاهِ،‏ فَهُوَ رِجْسٌ لَكُمْ.‏ ١١ تَكُونُ لَكُمْ رِجْسَةً،‏ فَمِنْ لَحْمِهَا لَا تَأْكُلُوا،‏+ وَمِنْ جُثَثِهَا تَشْمَئِزُّونَ.‏ ١٢ كُلُّ مَا لَيْسَتْ لَهُ زَعَانِفُ وَحَرَاشِفُ فِي ٱلْمِيَاهِ فَهُوَ رِجْسٌ لَكُمْ.‏

١٣ ‏«‹وَهٰذِهِ تَشْمَئِزُّونَ مِنْهَا مِنَ ٱلطُّيُورِ،‏+ فَلَا تُؤْكَلْ.‏ إِنَّهَا رِجْسٌ:‏ اَلْعُقَابُ+ وَٱلْعُقَابُ ٱلنُّسَارِيُّ وَٱلنَّسْرُ ٱلْأَسْوَدُ،‏ ١٤ وَٱلْحِدَأَةُ ٱلْحَمْرَاءُ وَٱلْحِدَأَةُ ٱلسَّوْدَاءُ+ عَلَى أَجْنَاسِهَا،‏ ١٥ وَكُلُّ غُرَابٍ+ عَلَى أَجْنَاسِهِ،‏ ١٦ وَٱلنَّعَامَةُ+ وَٱلْبُومَةُ وَٱلنَّوْرَسُ وَٱلصَّقْرُ عَلَى أَجْنَاسِهِ،‏ ١٧ وَٱلْبُومَةُ ٱلصَّغِيرَةُ وَٱلْغَاقَةُ وَٱلْبُومَةُ ٱلطَّوِيلَةُ ٱلْأُذُنَيْنِ،‏+ ١٨ وَٱلتَّمُّ وَٱلْبَجَعُ وَٱلنَّسْرُ،‏+ ١٩ وَٱللَّقْلَقُ وَمَالِكٌ ٱلْحَزِينُ عَلَى أَجْنَاسِهِ،‏ وَٱلْهُدْهُدُ وَٱلْوَطْوَاطُ.‏+ ٢٠ وَكُلُّ دَبِيبٍ ذِي جَنَاحٍ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ فَهُوَ رِجْسٌ لَكُمْ.‏+

٢١ ‏«‹أَمَّا هٰذَا مِنْ كُلِّ دَبِيبٍ ذِي جَنَاحٍ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ فَتَأْكُلُونَهُ:‏ مَا لَهُ قَائِمَتَانِ فَوْقَ قَدَمَيْهِ يَثِبُ بِهِمَا عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ ٢٢ هٰذَا مَا تَأْكُلُونَ مِنْهُ:‏ اَلْجَرَادُ+ ٱلرَّحَّالُ عَلَى أَجْنَاسِهِ،‏ وَٱلْغَوْغَاءُ+ عَلَى أَجْنَاسِهِ،‏ وَٱلْجُدْجُدُ عَلَى أَجْنَاسِهِ،‏ وَٱلْجُنْدُبُ+ عَلَى أَجْنَاسِهِ.‏ ٢٣ وَأَمَّا سَائِرُ ٱلدَّبِيبِ ذِي ٱلْجَنَاحِ ٱلَّذِي لَهُ أَرْبَعُ أَرْجُلٍ فَهُوَ رِجْسٌ+ لَكُمْ.‏ ٢٤ مِنْ هٰذِهِ تَتَنَجَّسُونَ.‏ كُلُّ مَنْ مَسَّ جُثَثَهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏+ ٢٥ وَكُلُّ مَنْ حَمَلَ مِنْ جُثَثِهَا،‏ يَغْسِلُ+ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏

٢٦ ‏«‹وَكُلُّ بَهِيمَةٍ تَشُقُّ ظِلْفًا وَلٰكِنْ لَا تَقْسِمُهُ وَلَا تَجْتَرُّ،‏ فَهِيَ نَجِسَةٌ لَكُمْ.‏ كُلُّ مَنْ مَسَّهَا يَكُونُ نَجِسًا.‏+ ٢٧ وَكُلُّ مَا يَمْشِي عَلَى كُفُوفِهِ مِنْ جَمِيعِ ٱلْحَيَوَانَاتِ ٱلَّتِي تَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ،‏ فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ.‏ كُلُّ مَنْ مَسَّ جُثَثَهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏ ٢٨ وَمَنْ حَمَلَ جُثَثَهَا+ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ+ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏ إِنَّهَا نَجِسَةٌ لَكُمْ.‏

٢٩ ‏«‹وَهٰذَا هُوَ ٱلنَّجِسُ لَكُمْ مِنَ ٱلدَّبِيبِ ٱلَّذِي تَعِجُّ بِهِ ٱلْأَرْضُ:‏+ اَلْخُلْدُ وَٱلْيَرْبُوعُ وَٱلْعَظَايَةُ عَلَى أَجْنَاسِهَا،‏ ٣٠ وَسَامُّ أَبْرَصَ وَٱلْوَرَلُ وَسَمَنْدَلُ ٱلْمَاءِ وَعَظَايَةُ ٱلرِّمَالِ وَٱلْحِرْبَاءُ.‏ ٣١ هٰذِهِ نَجِسَةٌ لَكُمْ مِنْ جَمِيعِ ٱلدَّبِيبِ.‏+ كُلُّ مَنْ مَسَّهَا وَهِيَ مَيِّتَةٌ يَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏+

٣٢ ‏«‹وَكُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ وَاحِدٌ مِنْهَا وَهِيَ مَيِّتَةٌ يَكُونُ نَجِسًا،‏ سَوَاءٌ كَانَ مِنْ آنِيَةِ ٱلْخَشَبِ+ أَوِ ٱلثِّيَابِ أَوِ ٱلْجِلْدِ+ أَوِ ٱلْمِسْحِ.‏+ كُلُّ إِنَاءٍ يُعْمَلُ بِهِ عَمَلٌ،‏ يُوضَعُ فِي ٱلْمَاءِ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ ثُمَّ يَطْهُرُ.‏ ٣٣ وَكُلُّ إِنَاءِ فَخَّارٍ+ وَقَعَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهَا،‏ فَكُلُّ مَا فِيهِ يَكُونُ نَجِسًا،‏ وَأَمَّا هُوَ فَتَكْسِرُونَهُ.‏+ ٣٤ كُلُّ طَعَامٍ يُؤْكَلُ يَأْتِي عَلَيْهِ مَاءٌ مِنْهُ يَكُونُ نَجِسًا،‏ وَكُلُّ شَرَابٍ يُشْرَبُ فِي أَيِّ إِنَاءٍ يَأْتِي عَلَيْهِ مَاءٌ مِنْهُ يَكُونُ نَجِسًا.‏ ٣٥ وَكُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ مِنْ جُثَثِهَا يَكُونُ نَجِسًا.‏ سَوَاءٌ كَانَ تَنُّورًا أَوْ مَوْقِدًا،‏ فَإِنَّهُ يُهْدَمُ.‏ إِنَّهَا نَجِسَةٌ،‏ فَنَجِسَةً تَكُونُ لَكُمْ.‏ ٣٦ إِلَّا ٱلْعَيْنَ وَٱلْجُبَّ،‏ حَيْثُ يُجْمَعُ ٱلْمَاءُ،‏ يَكُونَانِ طَاهِرَيْنِ،‏ وَلٰكِنْ مَنْ مَسَّ جُثَثَهَا يَكُونُ نَجِسًا.‏ ٣٧ وَإِنْ وَقَعَ مِنْ جُثَثِهَا عَلَى بِزْرِ زَرْعٍ يُزْرَعُ،‏ فَهُوَ طَاهِرٌ.‏ ٣٨ وَلٰكِنْ إِذَا جُعِلَ مَاءٌ عَلَى بِزْرٍ فَوَقَعَ مِنْ جُثَثِهَا عَلَيْهِ،‏ فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ.‏

٣٩ ‏«‹وَإِذَا مَاتَتْ بَهِيمَةٌ مِمَّا هُوَ طَعَامٌ لَكُمْ،‏ فَمَنْ مَسَّ جُثَّتَهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏+ ٤٠ وَمَنْ أَكَلَ+ مِنْ جُثَّتِهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏ وَمَنْ حَمَلَ جُثَّتَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏ ٤١ وَكُلُّ دَبِيبٍ تَعِجُّ بِهِ ٱلْأَرْضُ فَهُوَ رِجْسٌ.‏+ لَا يُؤْكَلْ.‏ ٤٢ وَكُلُّ مَا يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ،‏+ وَكُلُّ مَا يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ أَوْ مَا لَهُ أَرْجُلٌ كَثِيرَةٌ مِنْ جَمِيعِ ٱلدَّبِيبِ ٱلَّذِي تَعِجُّ بِهِ ٱلْأَرْضُ،‏ لَا تَأْكُلُوهُ لِأَنَّهُ رِجْسٌ.‏+ ٤٣ لَا تُدَنِّسُوا نُفُوسَكُمْ بِأَيِّ دَبِيبٍ يَدِبُّ،‏ وَلَا تَتَنَجَّسُوا بِهِ فَتَكُونُوا نَجِسِينَ.‏+ ٤٤ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ،‏+ فَتَقَدَّسُوا وَكُونُوا قُدُّوسِينَ،‏+ لِأَنِّي قُدُّوسٌ.‏+ وَلَا تُنَجِّسُوا نُفُوسَكُمْ بِأَيِّ دَبِيبٍ يَدِبُّ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ ٤٥ أَنَا يَهْوَهُ ٱلَّذِي أَصْعَدْتُكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِأَكُونَ لَكُمْ إِلٰهًا،‏+ فَكُونُوا قُدُّوسِينَ،‏+ لِأَنِّي قُدُّوسٌ.‏+

٤٦ ‏«‹هٰذِهِ هِيَ ٱلشَّرِيعَةُ بِشَأْنِ ٱلْبَهِيمَةِ وَٱلطَّيْرِ وَكُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ تَتَحَرَّكُ فِي ٱلْمِيَاهِ+ وَكُلِّ نَفْسٍ تَعِجُّ بِهَا ٱلْأَرْضُ،‏ ٤٧ لِتُمَيِّزُوا+ بَيْنَ ٱلنَّجِسِ وَٱلطَّاهِرِ،‏ وَبَيْنَ ٱلْحَيَوَانِ ٱلَّذِي يُؤْكَلُ وَٱلْحَيَوَانِ ٱلَّذِي لَا يُؤْكَلُ›».‏

١٢ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا:‏ ‹إِذَا حَبِلَتِ ٱمْرَأَةٌ+ وَوَلَدَتْ ذَكَرًا،‏ تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏ كَمَا فِي أَيَّامِ نَجَاسَةِ طَمْثِهَا تَكُونُ نَجِسَةً.‏+ ٣ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ يُخْتَنُ لَحْمُ غُلْفَتِهِ.‏+ ٤ ثُمَّ تَبْقَى ثَلَاثَةً وَثَلَاثِينَ يَوْمًا فِي ٱلْبَيْتِ لِتَطْهُرَ مِنَ ٱلدَّمِ.‏ لَا تَمَسُّ شَيْئًا مُقَدَّسًا،‏ وَلَا تَدْخُلُ إِلَى ٱلْمَقْدِسِ حَتَّى تَتِمَّ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا.‏+

٥ ‏«‹وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى،‏ تَكُونُ نَجِسَةً أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْمًا،‏ كَمَا فِي طَمْثِهَا.‏ ثُمَّ تَبْقَى سِتَّةً وَسِتِّينَ يَوْمًا فِي ٱلْبَيْتِ لِتَطْهُرَ مِنَ ٱلدَّمِ.‏ ٦ وَعِنْدَ تَمَامِ أَيَّامِ تَطْهِيرِهَا لِأَجْلِ ٱبْنٍ أَوْ بِنْتٍ،‏ تَأْتِي بِحَمَلٍ فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى مُحْرَقَةً،‏+ وَبِفَرْخِ يَمَامٍ أَوْ تِرْغَلَّةٍ+ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،‏ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ إِلَى ٱلْكَاهِنِ.‏ ٧ فَيُقَرِّبُهُمَا أَمَامَ يَهْوَهَ وَيُكَفِّرُ عَنْهَا،‏ فَتَطْهُرُ مِنْ يَنْبُوعِ دَمِهَا.‏+ هٰذِهِ هِيَ ٱلشَّرِيعَةُ بِشَأْنِ ٱلَّتِي تَلِدُ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى.‏ ٨ وَلٰكِنْ إِنْ لَمْ يَكُنْ فِي وُسْعِهَا أَنْ تُقَدِّمَ شَاةً،‏ تَأْخُذُ زَوْجَ تِرْغَلٍّ أَوْ فَرْخَيْ يَمَامٍ،‏+ ٱلْوَاحِدَ مُحْرَقَةً وَٱلْآخَرَ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،‏ فَيُكَفِّرُ+ عَنْهَا ٱلْكَاهِنُ فَتَطْهُرُ›».‏

١٣ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا:‏ ٢ ‏«إِذَا كَانَ إِنْسَانٌ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ طَفْحٌ أَوْ جُلْبَةٌ+ أَوْ لُمْعَةٌ تَصِيرُ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ ضَرْبَةَ بَرَصٍ،‏+ يُؤْتَى بِهِ إِلَى هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ أَوْ إِلَى وَاحِدٍ مِنْ بَنِيهِ ٱلْكَهَنَةِ.‏+ ٣ فَيَنْظُرُ ٱلْكَاهِنُ ٱلضَّرْبَةَ فِي جِلْدِ ٱلْجَسَدِ،‏+ فَإِنْ كَانَ فِي ٱلضَّرْبَةِ شَعْرٌ قَدِ ٱبْيَضَّ،‏ وَمَنْظَرُ ٱلضَّرْبَةِ أَعْمَقُ مِنْ جِلْدِ جَسَدِهِ،‏ فَهِيَ ضَرْبَةُ بَرَصٍ.‏ يَنْظُرُ ٱلْكَاهِنُ ذٰلِكَ وَيَحْكُمُ بِنَجَاسَتِهِ.‏ ٤ وَلٰكِنْ إِنْ كَانَتِ ٱللُّمْعَةُ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ،‏ وَمَنْظَرُهَا لَيْسَ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ وَشَعْرُهَا لَمْ يَبْيَضَّ،‏ يَحْجُرُ+ ٱلْكَاهِنُ عَلَى ٱلْمَضْرُوبِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏ ٥ ثُمَّ يَرَاهُ ٱلْكَاهِنُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ،‏ فَإِذَا بَدَا أَنَّ ٱلضَّرْبَةَ قَدْ وَقَفَتْ،‏ وَلَمْ تَنْتَشِرِ ٱلضَّرْبَةُ فِي ٱلْجِلْدِ،‏ يَحْجُرُ+ ٱلْكَاهِنُ عَلَيْهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ أُخْرَى.‏

٦ ‏«ثُمَّ يَرَاهُ ٱلْكَاهِنُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ ثَانِيَةً،‏ فَإِنْ بَهِتَ لَوْنُ ٱلضَّرْبَةِ،‏ وَلَمْ تَنْتَشِرِ ٱلضَّرْبَةُ فِي ٱلْجِلْدِ،‏ يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ.‏ إِنَّهَا جُلْبَةٌ.‏ فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَطْهُرُ.‏ ٧ وَلٰكِنْ إِذَا ٱنْتَشَرَتِ ٱلْجُلْبَةُ فِي ٱلْجِلْدِ بَعْدَ أَنْ ظَهَرَ أَمَامَ ٱلْكَاهِنِ مِنْ أَجْلِ تَثْبِيتِ طَهَارَتِهِ،‏ يَظْهَرُ أَمَامَ ٱلْكَاهِنِ ثَانِيَةً.‏+ ٨ فَإِنْ رَأَى ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا ٱلْجُلْبَةُ قَدِ ٱنْتَشَرَتْ فِي ٱلْجِلْدِ،‏ يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ.‏ إِنَّهَا بَرَصٌ.‏+

٩ ‏«إِنْ كَانَتْ فِي إِنْسَانٍ ضَرْبَةُ بَرَصٍ،‏ يُؤْتَى بِهِ إِلَى ٱلْكَاهِنِ.‏ ١٠ فَإِنْ رَأَى ٱلْكَاهِنُ+ وَإِذَا فِي ٱلْجِلْدِ طَفْحٌ أَبْيَضُ قَدْ حَوَّلَ ٱلشَّعْرَ أَبْيَضَ،‏ وَفِي ٱلطَّفْحِ قَرْحٌ غَيْرُ مُلْتَئِمٍ بَدَا فِيهِ ٱللَّحْمُ+ ٱلْحَيُّ،‏ ١١ فَهُوَ بَرَصٌ مُزْمِنٌ+ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ.‏ فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ.‏ لَا يَحْجُرُ+ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ نَجِسٌ.‏ ١٢ وَإِنْ كَانَ ٱلْبَرَصُ قَدْ نَمَا فِي ٱلْجِلْدِ،‏ وَغَطَّى ٱلْبَرَصُ كُلَّ جِلْدِ ٱلْمَضْرُوبِ مِنْ رَأْسِهِ إِلَى قَدَمَيْهِ،‏ كُلَّ مَا تَرَاهُ عَيْنَا ٱلْكَاهِنِ،‏ ١٣ وَنَظَرَ ٱلْكَاهِنُ فَإِذَا ٱلْبَرَصُ قَدْ غَطَّى كُلَّ جَسَدِهِ،‏ يَحْكُمُ بِطَهَارَةِ ٱلْمَضْرُوبِ.‏ قَدِ ٱبْيَضَّ كُلُّهُ،‏ فَهُوَ طَاهِرٌ.‏ ١٤ وَلٰكِنْ يَوْمَ يَظْهَرُ فِيهِ لَحْمٌ حَيٌّ يَكُونُ نَجِسًا.‏ ١٥ يَنْظُرُ ٱلْكَاهِنُ+ ٱللَّحْمَ ٱلْحَيَّ فَيَحْكُمُ بِنَجَاسَتِهِ.‏ اَللَّحْمُ ٱلْحَيُّ نَجِسٌ.‏ إِنَّهُ بَرَصٌ.‏+ ١٦ وَإِنْ عَادَ ٱللَّحْمُ ٱلْحَيُّ فَٱبْيَضَّ،‏ يَأْتِي إِلَى ٱلْكَاهِنِ.‏ ١٧ فَإِنْ رَآهُ ٱلْكَاهِنُ+ وَإِذَا ٱلضَّرْبَةُ قَدِ ٱبْيَضَّتْ،‏ يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَةِ ٱلْمَضْرُوبِ.‏ إِنَّهُ طَاهِرٌ.‏

١٨ ‏«وَإِذَا كَانَ فِي جِلْدِ ٱلْجَسَدِ دُمَّلٌ+ قَدْ شُفِيَ،‏ ١٩ وَصَارَ فِي مَوْضِعِ ٱلدُّمَّلِ طَفْحٌ أَبْيَضُ أَوْ لُمْعَةٌ بَيْضَاءُ ضَارِبَةٌ إِلَى ٱلْحُمْرَةِ،‏ يُرِي نَفْسَهُ لِلْكَاهِنِ.‏ ٢٠ فَإِنْ نَظَرَ ٱلْكَاهِنُ+ وَإِذَا مَنْظَرُهَا أَعْمَقُ مِنَ ٱلْجِلْدِ وَقَدِ ٱبْيَضَّ شَعْرُهَا،‏ يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ.‏ فَإِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ قَدْ نَمَتْ فِي ٱلدُّمَّلِ.‏ ٢١ وَلٰكِنْ إِنْ رَآهَا ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا لَيْسَ فِيهَا شَعْرٌ أَبْيَضُ،‏ وَلَيْسَتْ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏ وَهِيَ بَاهِتَةُ ٱللَّوْنِ،‏ يَحْجُرُ+ ٱلْكَاهِنُ عَلَيْهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏ ٢٢ فَإِنِ ٱنْتَشَرَتْ فِي ٱلْجِلْدِ،‏ يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ.‏ إِنَّهَا ضَرْبَةٌ.‏ ٢٣ وَلٰكِنْ إِنْ وَقَفَتِ ٱللُّمْعَةُ مَكَانَهَا وَلَمْ تَنْتَشِرْ،‏ فَهِيَ ٱلْتِهَابُ+ ٱلدُّمَّلِ؛‏ فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ.‏+

٢٤ ‏«أَوْ إِذَا كَانَ فِي جِلْدِ ٱلْجَسَدِ نَدَبُ نَارٍ،‏ وَكَانَ لَحْمُ ٱلنَّدَبِ ٱلْمُتَقَرِّحُ لُمْعَةً بَيْضَاءَ ضَارِبَةً إِلَى ٱلْحُمْرَةِ أَوْ بَيْضَاءَ،‏ ٢٥ يَرَاهَا ٱلْكَاهِنُ.‏ فَإِنْ كَانَ ٱلشَّعْرُ قَدِ ٱبْيَضَّ فِي ٱللُّمْعَةِ،‏ وَكَانَ مَنْظَرُهَا أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏ فَهِيَ بَرَصٌ قَدْ نَمَا فِي ٱلنَّدَبِ؛‏ فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ.‏ إِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ.‏ ٢٦ وَلٰكِنْ إِنْ رَآهَا ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا لَيْسَ فِي ٱللُّمْعَةِ شَعْرٌ أَبْيَضُ،‏ وَلَيْسَتْ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏ وَهِيَ بَاهِتَةُ ٱللَّوْنِ،‏ يَحْجُرُ ٱلْكَاهِنُ عَلَيْهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏ ٢٧ ثُمَّ يَرَاهُ ٱلْكَاهِنُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ.‏ فَإِذَا ٱنْتَشَرَتْ فِي ٱلْجِلْدِ،‏ يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ.‏ إِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ.‏ ٢٨ وَلٰكِنْ إِنْ وَقَفَتِ ٱللُّمْعَةُ مَكَانَهَا،‏ وَلَمْ تَنْتَشِرْ فِي ٱلْجِلْدِ،‏ وَكَانَتْ بَاهِتَةَ ٱللَّوْنِ،‏ فَهِيَ طَفْحُ ٱلنَّدَبِ؛‏ فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ،‏ لِأَنَّهَا ٱلْتِهَابُ ٱلنَّدَبِ.‏

٢٩ ‏«وَإِذَا كَانَ رَجُلٌ أَوِ ٱمْرَأَةٌ فِيهِ ضَرْبَةٌ فِي ٱلرَّأْسِ أَوْ فِي ٱلذَّقَنِ،‏ ٣٠ يَرَى ٱلْكَاهِنُ+ ٱلضَّرْبَةَ.‏ فَإِنْ كَانَ مَنْظَرُهَا أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏ وَفِيهَا شَعْرٌ أَشْقَرُ وَقَلِيلٌ،‏ يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ.‏ إِنَّهَا قَرَعٌ،‏+ بَرَصُ ٱلرَّأْسِ أَوِ ٱلذَّقَنِ.‏ ٣١ وَلٰكِنْ إِنْ رَأَى ٱلْكَاهِنُ ضَرْبَةَ ٱلْقَرَعِ وَإِذَا مَنْظَرُهَا لَيْسَ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏ وَلَيْسَ فِيهَا شَعْرٌ أَسْوَدُ،‏ يَحْجُرُ+ ٱلْكَاهِنُ عَلَى ٱلْمَضْرُوبِ بِٱلْقَرَعِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏+ ٣٢ ثُمَّ يَنْظُرُ ٱلْكَاهِنُ ٱلضَّرْبَةَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ،‏ فَإِنْ كَانَ ٱلْقَرَعُ لَمْ يَنْتَشِرْ،‏ وَلَمْ يَكُنْ فِيهِ شَعْرٌ أَشْقَرُ،‏ وَمَنْظَرُ ٱلْقَرَعِ+ لَيْسَ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏ ٣٣ فَلْيَحْلِقْ،‏ وَلٰكِنْ لَا يَحْلِقْ+ مَكَانَ ٱلْقَرَعِ.‏ وَيَحْجُرُ ٱلْكَاهِنُ عَلَى ٱلْأَقْرَعِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ أُخْرَى.‏

٣٤ ‏«ثُمَّ يَنْظُرُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْقَرَعَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ،‏ فَإِنْ كَانَ ٱلْقَرَعُ لَمْ يَنْتَشِرْ فِي ٱلْجِلْدِ،‏ وَلَمْ يَكُنْ مَنْظَرُهُ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏ يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ؛‏+ فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَطْهُرُ.‏ ٣٥ وَلٰكِنْ إِنِ ٱنْتَشَرَ ٱلْقَرَعُ فِي ٱلْجِلْدِ بَعْدَ تَثْبِيتِ طَهَارَتِهِ،‏ ٣٦ يَرَاهُ ٱلْكَاهِنُ.‏+ فَإِنْ كَانَ ٱلْقَرَعُ قَدِ ٱنْتَشَرَ فِي ٱلْجِلْدِ،‏ لَا يَفْحَصُ ٱلْكَاهِنُ عَنِ ٱلشَّعْرِ ٱلْأَشْقَرِ.‏ إِنَّهُ نَجِسٌ.‏ ٣٧ وَلٰكِنْ إِذَا بَدَا أَنَّ ٱلْقَرَعَ قَدْ وَقَفَ،‏ وَنَبَتَ فِيهِ شَعْرٌ أَسْوَدُ،‏ فَقَدْ شُفِيَ ٱلْقَرَعُ.‏ إِنَّهُ طَاهِرٌ،‏ فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ.‏+

٣٨ ‏«وَإِذَا كَانَ رَجُلٌ أَوِ ٱمْرَأَةٌ فِيهِ لُمَعٌ+ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ،‏ لُمَعٌ بَيْضَاءُ،‏ ٣٩ فَلْيَنْظُرِ ٱلْكَاهِنُ.‏+ فَإِنْ كَانَ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ لُمَعٌ لَوْنُهَا أَبْيَضُ بَاهِتٌ،‏ فَذٰلِكَ بَهَقٌ قَدْ نَمَا فِي ٱلْجِلْدِ.‏ إِنَّهُ طَاهِرٌ.‏

٤٠ ‏«وَإِذَا كَانَ إِنْسَانٌ قَدْ سَقَطَ شَعْرُ رَأْسِهِ،‏ فَذٰلِكَ صَلَعٌ.‏+ إِنَّهُ طَاهِرٌ.‏ ٤١ وَإِنْ سَقَطَ شَعْرُ مُقَدَّمِ رَأْسِهِ،‏ فَذٰلِكَ صَلَعُ ٱلْجَبْهَةِ.‏ إِنَّهُ طَاهِرٌ.‏ ٤٢ وَلٰكِنْ إِذَا كَانَتْ فِي صَلْعَةِ هَامَتِهِ أَوْ جَبْهَتِهِ ضَرْبَةٌ بَيْضَاءُ ضَارِبَةٌ إِلَى ٱلْحُمْرَةِ،‏ فَهُوَ بَرَصٌ نَامٍ فِي صَلْعَةِ هَامَتِهِ أَوْ جَبْهَتِهِ.‏ ٤٣ فَيَرَاهُ ٱلْكَاهِنُ،‏+ فَإِنْ بَدَا فِي ٱلضَّرْبَةِ ٱلْبَيْضَاءِ ٱلضَّارِبَةِ إِلَى ٱلْحُمْرَةِ طَفْحٌ فِي صَلْعَةِ هَامَتِهِ أَوْ جَبْهَتِهِ كَمَنْظَرِ ٱلْبَرَصِ فِي جِلْدِ ٱلْجَسَدِ،‏ ٤٤ فَهُوَ أَبْرَصُ.‏ وَهُوَ نَجِسٌ،‏ فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ.‏ فَإِنَّ ضَرْبَتَهُ فِي رَأْسِهِ.‏ ٤٥ وَٱلْأَبْرَصُ ٱلَّذِي فِيهِ ٱلضَّرْبَةُ تَكُونُ ثِيَابُهُ مُمَزَّقَةً،‏+ وَرَأْسُهُ يَكُونُ أَشْعَثَ،‏+ وَيُغَطِّي شَارِبَيْهِ،‏+ وَيُنَادِي:‏ ‹نَجِسٌ،‏ نَجِسٌ!‏›.‏+ ٤٦ كُلَّ ٱلْأَيَّامِ ٱلَّتِي تَكُونُ ٱلضَّرْبَةُ فِيهِ يَكُونُ نَجِسًا.‏ إِنَّهُ نَجِسٌ،‏ فَيَسْكُنُ مُنْفَرِدًا.‏ خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ+ يَكُونُ مَسْكِنُهُ.‏

٤٧ ‏«وَأَمَّا ٱلثَّوْبُ فَإِذَا كَانَتْ فِيهِ ضَرْبَةُ بَرَصٍ،‏ ثَوْبُ صُوفٍ أَوْ ثَوْبُ كَتَّانٍ،‏ ٤٨ فِي ٱلسَّدَى+ أَوْ فِي ٱللُّحْمَةِ مِنَ ٱلْكَتَّانِ أَوِ ٱلصُّوفِ،‏ أَوْ فِي جِلْدٍ أَوْ فِي كُلِّ مَا يُصْنَعُ مِنْ جِلْدٍ،‏+ ٤٩ وَكَانَتِ ٱلضَّرْبَةُ خَضْرَاءَ ضَارِبَةً إِلَى ٱلصُّفْرَةِ،‏ أَوْ كَانَتْ ضَارِبَةً إِلَى ٱلْحُمْرَةِ،‏ فِي ٱلثَّوْبِ أَوِ ٱلْجِلْدِ أَوِ ٱلسَّدَى أَوِ ٱللُّحْمَةِ أَوْ فِي أَيِّ مَتَاعٍ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏ فَإِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ،‏ فَتُعْرَضُ عَلَى ٱلْكَاهِنِ.‏ ٥٠ فَيَرَى ٱلْكَاهِنُ+ ٱلضَّرْبَةَ وَيَحْجُرُ+ عَلَى ٱلْمَضْرُوبِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏ ٥١ وَيَرَى ٱلضَّرْبَةَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ،‏ فَإِنْ كَانَتِ ٱلضَّرْبَةُ قَدِ ٱنْتَشَرَتْ فِي ٱلثَّوْبِ أَوْ فِي ٱلسَّدَى أَوْ فِي ٱللُّحْمَةِ+ أَوْ فِي ٱلْجِلْدِ مِنْ كُلِّ مَا يُصْنَعُ مِنْ جِلْدٍ لِيُسْتَخْدَمَ فِي عَمَلٍ مَا،‏ فَٱلضَّرْبَةُ بَرَصٌ مُعْدٍ.‏+ إِنَّهُ نَجِسٌ.‏ ٥٢ فَيُحْرِقُ ٱلثَّوْبَ أَوِ ٱلسَّدَى أَوِ ٱللُّحْمَةَ،‏ مِنَ ٱلصُّوفِ كَانَ أَوِ ٱلْكَتَّانِ،‏+ أَوْ أَيَّ مَتَاعٍ مِنْ جِلْدٍ تَكُونُ فِيهِ ٱلضَّرْبَةُ،‏ لِأَنَّهَا بَرَصٌ مُعْدٍ.‏+ بِٱلنَّارِ يُحْرَقُ.‏

٥٣ ‏«وَإِنْ رَأَى ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا ٱلضَّرْبَةُ لَمْ تَنْتَشِرْ فِي ٱلثَّوْبِ أَوْ فِي ٱلسَّدَى أَوْ فِي ٱللُّحْمَةِ أَوْ فِي أَيِّ مَتَاعٍ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏+ ٥٤ يَأْمُرُ ٱلْكَاهِنُ أَنْ يَغْسِلُوا مَا فِيهِ ٱلضَّرْبَةُ،‏ وَيَحْجُرُ عَلَيْهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ أُخْرَى.‏ ٥٥ ثُمَّ يَنْظُرُ ٱلْكَاهِنُ ٱلشَّيْءَ ٱلْمَضْرُوبَ بَعْدَ غَسْلِهِ،‏ فَإِذَا لَمْ تُغَيِّرِ ٱلضَّرْبَةُ مَنْظَرَهَا،‏ وَلَوْ كَانَتِ ٱلضَّرْبَةُ غَيْرَ مُنْتَشِرَةٍ،‏ فَهُوَ نَجِسٌ.‏ تُحْرِقُهُ بِٱلنَّارِ.‏ إِنَّهُ تَأَكُّلٌ فِي بَاطِنِهِ أَوْ ظَاهِرِهِ.‏

٥٦ ‏«وَلٰكِنْ إِنْ نَظَرَ ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا ٱلضَّرْبَةُ بَاهِتَةُ ٱللَّوْنِ بَعْدَ غَسْلِهِ،‏ يُمَزِّقُهَا مِنَ ٱلثَّوْبِ أَوِ ٱلْجِلْدِ أَوِ ٱلسَّدَى أَوِ ٱللُّحْمَةِ.‏ ٥٧ وَإِنْ ظَهَرَتْ ثَانِيَةً فِي ٱلثَّوْبِ أَوْ فِي ٱلسَّدَى أَوْ فِي ٱللُّحْمَةِ+ أَوْ فِي أَيِّ مَتَاعٍ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏ فَهِيَ تَنْمُو.‏ تُحْرِقُ+ بِٱلنَّارِ كُلَّ مَا فِيهِ ٱلضَّرْبَةُ.‏ ٥٨ وَأَمَّا ٱلثَّوْبُ أَوِ ٱلسَّدَى أَوِ ٱللُّحْمَةُ أَوْ أَيُّ مَتَاعٍ مِنَ ٱلْجِلْدِ مِمَّا تَغْسِلُ،‏ فَحِينَ تَزُولُ عَنْهُ ٱلضَّرْبَةُ يُغْسَلُ ثَانِيَةً فَيَطْهُرُ.‏

٥٩ ‏«هٰذِهِ شَرِيعَةُ ضَرْبَةِ ٱلْبَرَصِ فِي ثَوْبِ ٱلصُّوفِ أَوِ ٱلْكَتَّانِ،‏+ فِي ٱلسَّدَى أَوِ ٱللُّحْمَةِ،‏ أَوْ فِي أَيِّ مَتَاعٍ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏ لِلْحُكْمِ بِطَهَارَتِهَا أَوْ نَجَاسَتِهَا».‏

١٤ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«هٰذِهِ تَكُونُ شَرِيعَةَ ٱلْأَبْرَصِ+ يَوْمَ تَثْبِيتِ طَهَارَتِهِ،‏ حِينَ يُؤْتَى بِهِ إِلَى ٱلْكَاهِنِ.‏+ ٣ يَخْرُجُ ٱلْكَاهِنُ إِلَى خَارِجِ ٱلْمُخَيَّمِ،‏ فَإِنْ رَأَى ٱلْكَاهِنُ أَنَّ ضَرْبَةَ ٱلْبَرَصِ قَدْ بَرِئَتْ+ مِنَ ٱلْأَبْرَصِ،‏ ٤ يَأْمُرُ ٱلْكَاهِنُ أَنْ يَأْخُذَ ٱلْمُتَطَهِّرُ طَائِرَيْنِ+ حَيَّيْنِ طَاهِرَيْنِ وَخَشَبَ أَرْزٍ+ وَقِرْمِزًا دُودِيًّا+ وَزُوفَى.‏+ ٥ وَيَأْمُرُ ٱلْكَاهِنُ أَنْ يُذْبَحَ ٱلطَّائِرُ ٱلْوَاحِدُ فِي إِنَاءِ فَخَّارٍ عَلَى مَاءٍ عَذْبٍ.‏+ ٦ أَمَّا ٱلطَّائِرُ ٱلْحَيُّ فَيَأْخُذُهُ مَعَ خَشَبِ ٱلْأَرْزِ وَٱلْقِرْمِزِ ٱلدُّودِيِّ وَٱلزُّوفَى،‏ وَيَغْمِسُ هٰذِهِ مَعَ ٱلطَّائِرِ ٱلْحَيِّ فِي دَمِ ٱلطَّائِرِ ٱلْمَذْبُوحِ عَلَى ٱلْمَاءِ ٱلْعَذْبِ.‏ ٧ وَيَنْضِحُ+ عَلَى ٱلْمُتَطَهِّرِ مِنَ ٱلْبَرَصِ سَبْعَ مَرَّاتٍ+ وَيَحْكُمُ بِطَهَارَتِهِ،‏+ وَيُطْلِقُ ٱلطَّائِرَ ٱلْحَيَّ فِي ٱلْحَقْلِ.‏+

٨ ‏«فَيَغْسِلُ ٱلْمُتَطَهِّرُ ثِيَابَهُ+ وَيَحْلِقُ كُلَّ شَعْرِ جِسْمِهِ وَيَسْتَحِمُّ+ بِٱلْمَاءِ فَيَطْهُرُ،‏ وَبَعْدَ ذٰلِكَ يَدْخُلُ ٱلْمُخَيَّمَ.‏ غَيْرَ أَنَّهُ يُقِيمُ خَارِجَ خَيْمَتِهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏+ ٩ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ يَحْلِقُ كُلَّ شَعْرِ رَأْسِهِ+ وَذَقَنِهِ وَحَاجِبَيْهِ،‏ وَكُلَّ شَعْرِهِ يَحْلِقُهُ.‏ وَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ فَيَطْهُرُ.‏

١٠ ‏«وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ+ يَأْخُذُ حَمَلَيْنِ سَلِيمَيْنِ،‏ وَنَعْجَةً سَلِيمَةً+ وَاحِدَةً فِي سَنَتِهَا ٱلْأُولَى،‏ وَثَلَاثَةَ أَعْشَارِ إِيفَةٍ مِنَ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ قُرْبَانَ حُبُوبٍ+ مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ،‏ وَلُجًّا وَاحِدًا مِنَ ٱلزَّيْتِ.‏+ ١١ فَيُحْضِرُ ٱلْكَاهِنُ ٱلَّذِي يَحْكُمُ بِٱلطَّهَارَةِ ٱلْإِنْسَانَ ٱلْمُتَطَهِّرَ وَتِلْكَ ٱلْأَشْيَاءَ أَمَامَ يَهْوَهَ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ ١٢ ثُمَّ يَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْحَمَلَ ٱلْوَاحِدَ وَيُقَرِّبُهُ قُرْبَانَ ذَنْبٍ+ مَعَ لُجِّ+ ٱلزَّيْتِ،‏ وَيُرَدِّدُهُمَا قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ+ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏ ١٣ وَيَذْبَحُ ٱلْحَمَلَ فِي ٱلْمَوْضِعِ+ ٱلَّذِي يُذْبَحُ فِيهِ قُرْبَانُ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمُحْرَقَةُ،‏ فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ،‏+ لِأَنَّ قُرْبَانَ ٱلذَّنْبِ كَقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏ يَكُونُ لِلْكَاهِنِ.‏+ إِنَّهُ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ.‏

١٤ ‏«وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنْ دَمِ قُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ،‏ وَيَجْعَلُ ٱلْكَاهِنُ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ ٱلْمُتَطَهِّرِ ٱلْيُمْنَى،‏ وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ ٱلْيُمْنَى،‏ وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ ٱلْيُمْنَى.‏+ ١٥ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنْ لُجِّ+ ٱلزَّيْتِ وَيَسْكُبُ عَلَى رَاحَةِ يَدِهِ ٱلْيُسْرَى.‏ ١٦ وَيَغْمِسُ ٱلْكَاهِنُ إِصْبَعَهُ ٱلْيُمْنَى فِي ٱلزَّيْتِ ٱلَّذِي عَلَى رَاحَةِ يَدِهِ ٱلْيُسْرَى،‏ وَيَنْضِحُ مِنَ ٱلزَّيْتِ بِإِصْبَعِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ+ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏ ١٧ وَمِمَّا بَقِيَ مِنَ ٱلزَّيْتِ ٱلَّذِي عَلَى رَاحَةِ يَدِهِ يَجْعَلُ ٱلْكَاهِنُ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ ٱلْمُتَطَهِّرِ ٱلْيُمْنَى،‏ وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ ٱلْيُمْنَى،‏ وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ ٱلْيُمْنَى،‏ فَوْقَ دَمِ قُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ.‏+ ١٨ وَٱلْبَاقِي مِنَ ٱلزَّيْتِ ٱلَّذِي عَلَى رَاحَةِ يَدِ ٱلْكَاهِنِ يَجْعَلُهُ عَلَى رَأْسِ ٱلْمُتَطَهِّرِ،‏ وَيُكَفِّرُ+ ٱلْكَاهِنُ عَنْهُ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏

١٩ ‏«وَيُقَدِّمُ ٱلْكَاهِنُ قُرْبَانَ ٱلْخَطِيَّةِ+ وَيُكَفِّرُ عَنِ ٱلْمُتَطَهِّرِ مِنْ نَجَاسَتِهِ،‏ ثُمَّ يَذْبَحُ ٱلْمُحْرَقَةَ.‏ ٢٠ وَيُقَرِّبُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْمُحْرَقَةَ وَقُرْبَانَ ٱلْحُبُوبِ+ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،‏ وَيُكَفِّرُ+ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ،‏+ فَيَطْهُرُ.‏+

٢١ ‏«وَلٰكِنْ إِنْ كَانَ مِسْكِينًا+ وَلَيْسَ فِي وُسْعِهِ أَنْ يُقَدِّمَ ذٰلِكَ،‏+ يَأْخُذُ حَمَلًا وَاحِدًا قُرْبَانَ ذَنْبٍ لِيَكُونَ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ،‏ تَكْفِيرًا عَنْهُ،‏ وَعُشْرَ إِيفَةٍ وَاحِدًا مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ قُرْبَانَ حُبُوبٍ،‏ وَلُجَّ زَيْتٍ،‏ ٢٢ وَزَوْجَ تِرْغَلٍّ+ أَوْ فَرْخَيْ يَمَامٍ،‏ عَلَى حَسَبِ مَا فِي وُسْعِهِ،‏ فَيَكُونُ ٱلْوَاحِدُ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ وَٱلْآخَرُ مُحْرَقَةً.‏ ٢٣ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ+ يَأْتِي بِهَا لِتَثْبِيتِ طَهَارَتِهِ+ إِلَى ٱلْكَاهِنِ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ+ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏

٢٤ ‏«فَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ حَمَلَ قُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ+ وَلُجَّ ٱلزَّيْتِ،‏ وَيُرَدِّدُهُمَا ٱلْكَاهِنُ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏+ ٢٥ ثُمَّ يَذْبَحُ حَمَلَ قُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ،‏ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنْ دَمِ قُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ وَيَجْعَلُ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ ٱلْمُتَطَهِّرِ ٱلْيُمْنَى،‏ وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ ٱلْيُمْنَى،‏ وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ ٱلْيُمْنَى.‏+ ٢٦ وَيَسْكُبُ ٱلْكَاهِنُ مِنَ ٱلزَّيْتِ عَلَى رَاحَةِ يَدِهِ ٱلْيُسْرَى.‏+ ٢٧ وَيَنْضِحُ+ ٱلْكَاهِنُ بِإِصْبَعِهِ ٱلْيُمْنَى مِنَ ٱلزَّيْتِ ٱلَّذِي عَلَى رَاحَةِ يَدِهِ ٱلْيُسْرَى سَبْعَ مَرَّاتٍ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏ ٢٨ وَيَجْعَلُ ٱلْكَاهِنُ مِنَ ٱلزَّيْتِ ٱلَّذِي عَلَى رَاحَةِ يَدِهِ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ ٱلْمُتَطَهِّرِ ٱلْيُمْنَى،‏ وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ ٱلْيُمْنَى،‏ وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ ٱلْيُمْنَى،‏ فَوْقَ مَوْضِعِ دَمِ قُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ.‏+ ٢٩ وَٱلْبَاقِي مِنَ ٱلزَّيْتِ ٱلَّذِي عَلَى رَاحَةِ يَدِ ٱلْكَاهِنِ يَجْعَلُهُ عَلَى رَأْسِ+ ٱلْمُتَطَهِّرِ تَكْفِيرًا عَنْهُ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏

٣٠ ‏«وَيُقَدِّمُ وَاحِدًا مِنْ زَوْجِ ٱلتِّرْغَلِّ أَوْ فَرْخَيِ ٱلْيَمَامِ،‏ عَلَى حَسَبِ مَا يَكُونُ فِي وُسْعِهِ،‏+ ٣١ يُقَدِّمُ أَحَدَهُمَا قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ+ عَلَى حَسَبِ مَا يَكُونُ فِي وُسْعِهِ،‏ وَٱلْآخَرَ مُحْرَقَةً+ مَعَ قُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ.‏ وَيُكَفِّرُ+ ٱلْكَاهِنُ عَنِ ٱلْمُتَطَهِّرِ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏

٣٢ ‏«هٰذِهِ شَرِيعَةُ ٱلَّذِي فِيهِ ضَرْبَةُ بَرَصٍ وَلَيْسَ فِي وُسْعِهِ مَا يَكْفِي عِنْدَ تَثْبِيتِ طَهَارَتِهِ».‏

٣٣ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا:‏ ٣٤ ‏«مَتَى دَخَلْتُمْ أَرْضَ كَنْعَانَ+ ٱلَّتِي أُعْطِيكُمْ إِيَّاهَا مِلْكًا،‏+ وَجَعَلْتُ ضَرْبَةَ بَرَصٍ فِي بَيْتٍ فِي أَرْضِ مِلْكِكُمْ،‏+ ٣٥ يَأْتِي صَاحِبُ ٱلْبَيْتِ وَيُخْبِرُ ٱلْكَاهِنَ قَائِلًا:‏ ‹قَدْ ظَهَرَ لِي فِي ٱلْبَيْتِ شِبْهُ ضَرْبَةٍ›.‏ ٣٦ فَيَأْمُرُ ٱلْكَاهِنُ بِإِخْلَاءِ ٱلْبَيْتِ قَبْلَ دُخُولِ ٱلْكَاهِنِ لِيَرَى ٱلضَّرْبَةَ،‏ لِئَلَّا يَحْكُمَ بِنَجَاسَةِ كُلِّ مَا فِي ٱلْبَيْتِ.‏ وَبَعْدَ ذٰلِكَ يَدْخُلُ ٱلْكَاهِنُ لِيَرَى ٱلْبَيْتَ.‏ ٣٧ وَيَنْظُرُ ٱلضَّرْبَةَ،‏ فَإِنْ كَانَتِ ٱلضَّرْبَةُ فِي حِيطَانِ ٱلْبَيْتِ نُقَرًا خَضْرَاءَ ضَارِبَةً إِلَى ٱلصُّفْرَةِ أَوْ ضَارِبَةً إِلَى ٱلْحُمْرَةِ،‏ وَمَنْظَرُهَا أَعْمَقُ مِنْ صَفْحَةِ ٱلْحَائِطِ،‏ ٣٨ يَخْرُجُ ٱلْكَاهِنُ مِنَ ٱلْبَيْتِ إِلَى بَابِ ٱلْبَيْتِ،‏ وَيَفْرِضُ حَجْرًا+ عَلَى ٱلْبَيْتِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏

٣٩ ‏«ثُمَّ يَرْجِعُ ٱلْكَاهِنُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ وَيَنْظُرُ،‏+ فَإِنْ كَانَتِ ٱلضَّرْبَةُ قَدِ ٱنْتَشَرَتْ فِي حِيطَانِ ٱلْبَيْتِ،‏ ٤٠ يَأْمُرُ ٱلْكَاهِنُ بِأَنْ يَقْلَعُوا ٱلْحِجَارَةَ ٱلَّتِي فِيهَا ٱلضَّرْبَةُ،‏+ وَيَطْرَحُوهَا خَارِجَ ٱلْمَدِينَةِ فِي مَكَانٍ نَجِسٍ.‏ ٤١ وَيَكْشِطُ ٱلْبَيْتَ مِنْ دَاخِلٍ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ،‏ وَيُفْرِغُونَ ٱلْمِلَاطَ ٱلْمَكْشُوطَ خَارِجَ ٱلْمَدِينَةِ فِي مَكَانٍ نَجِسٍ.‏ ٤٢ وَيَأْخُذُونَ حِجَارَةً أُخْرَى وَيَضَعُونَهَا مَكَانَ تِلْكَ ٱلْحِجَارَةِ،‏ وَيَأْخُذُ مِلَاطًا آخَرَ وَيَطْلِي ٱلْبَيْتَ.‏

٤٣ ‏«فَإِنْ عَادَتِ ٱلضَّرْبَةُ وَنَمَتْ فِي ٱلْبَيْتِ بَعْدَ قَلْعِ ٱلْحِجَارَةِ وَكَشْطِ ٱلْبَيْتِ وَطَلْيِهِ،‏ ٤٤ يَدْخُلُ ٱلْكَاهِنُ+ وَيَنْظُرُ،‏ فَإِذَا كَانَتِ ٱلضَّرْبَةُ قَدِ ٱنْتَشَرَتْ فِي ٱلْبَيْتِ،‏ فَهِيَ بَرَصٌ مُعْدٍ+ فِي ٱلْبَيْتِ.‏ إِنَّهُ نَجِسٌ.‏ ٤٥ فَيُقَوِّضُ ٱلْبَيْتَ بِحِجَارَتِهِ وَخَشَبِهِ وَكُلِّ مِلَاطِ ٱلْبَيْتِ،‏ وَيُخْرِجُهَا خَارِجَ ٱلْمَدِينَةِ إِلَى مَكَانٍ نَجِسٍ.‏+ ٤٦ وَمَنْ دَخَلَ إِلَى ٱلْبَيْتِ كُلَّ أَيَّامِ ٱلْحَجْرِ+ ٱلْمَفْرُوضِ عَلَيْهِ،‏ يَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏+ ٤٧ وَمَنِ ٱضْطَجَعَ فِي ٱلْبَيْتِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ،‏+ وَمَنْ أَكَلَ فِي ٱلْبَيْتِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ.‏

٤٨ ‏«وَلٰكِنْ إِنْ أَتَى ٱلْكَاهِنُ وَنَظَرَ،‏ فَإِذَا ٱلضَّرْبَةُ لَمْ تَنْتَشِرْ فِي ٱلْبَيْتِ بَعْدَ أَنْ طُلِيَ ٱلْبَيْتُ،‏ يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَةِ ٱلْبَيْتِ،‏ لِأَنَّ ٱلضَّرْبَةَ قَدْ شُفِيَتْ.‏+ ٤٩ فَيَأْخُذُ لِتَطْهِيرِ ٱلْبَيْتِ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ طَائِرَيْنِ+ وَخَشَبَ أَرْزٍ+ وَقِرْمِزًا دُودِيًّا+ وَزُوفَى.‏ ٥٠ وَيَذْبَحُ ٱلطَّائِرَ ٱلْوَاحِدَ فِي إِنَاءِ فَخَّارٍ عَلَى مَاءٍ عَذْبٍ.‏+ ٥١ وَيَأْخُذُ خَشَبَ ٱلْأَرْزِ وَٱلزُّوفَى+ وَٱلْقِرْمِزَ ٱلدُّودِيَّ وَٱلطَّائِرَ ٱلْحَيَّ وَيَغْمِسُهَا فِي دَمِ ٱلطَّائِرِ ٱلْمَذْبُوحِ وَفِي ٱلْمَاءِ ٱلْعَذْبِ،‏ وَيَنْضِحُ+ نَحْوَ ٱلْبَيْتِ سَبْعَ مَرَّاتٍ.‏+ ٥٢ وَيُطَهِّرُ ٱلْبَيْتَ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ بِدَمِ ٱلطَّائِرِ وَٱلْمَاءِ ٱلْعَذْبِ وَٱلطَّائِرِ ٱلْحَيِّ وَخَشَبِ ٱلْأَرْزِ وَٱلزُّوفَى وَٱلْقِرْمِزِ ٱلدُّودِيِّ.‏ ٥٣ ثُمَّ يُطْلِقُ ٱلطَّائِرَ ٱلْحَيَّ إِلَى خَارِجِ ٱلْمَدِينَةِ فِي ٱلْحَقْلِ،‏ وَيُكَفِّرُ+ عَنِ ٱلْبَيْتِ فَيَطْهُرُ.‏

٥٤ ‏«هٰذِهِ هِيَ ٱلشَّرِيعَةُ لِكُلِّ ضَرْبَةٍ مِنَ ٱلْبَرَصِ،‏+ وَلِلْقَرَعِ،‏+ ٥٥ وَلِبَرَصِ ٱلثَّوْبِ+ وَٱلْبَيْتِ،‏ ٥٦ وَلِلطَّفْحِ وَٱلْجُلْبَةِ وَٱللُّمْعَةِ،‏+ ٥٧ لِتُعْلَمَ+ أَوْقَاتُ ٱلنَّجَاسَةِ وَٱلطَّهَارَةِ.‏ هٰذِهِ شَرِيعَةُ ٱلْبَرَصِ».‏+

١٥ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا:‏ ٢ ‏«كَلِّمَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُولَا لَهُمْ:‏ ‹كُلُّ رَجُلٍ يَكُونُ لَهُ سَيَلَانٌ+ مِنْ عُضْوِهِ ٱلتَّنَاسُلِيِّ،‏ فَسَيَلَانُهُ نَجِسٌ.‏ ٣ وَهٰذِهِ تَكُونُ نَجَاسَتَهُ بِسَيَلَانِهِ:‏ سَوَاءٌ كَانَ عُضْوُهُ يُطْلِقُ ٱلسَّيَلَانَ أَوْ يَحْتَبِسُ عُضْوُهُ عَنْ سَيَلَانِهِ،‏ فَذٰلِكَ نَجَاسَتُهُ.‏

٤ ‏«‹كُلُّ سَرِيرٍ يَضْطَجِعُ عَلَيْهِ ذُو ٱلسَّيَلَانِ يَكُونُ نَجِسًا،‏ وَكُلُّ مَتَاعٍ يَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا.‏ ٥ وَأَيُّ إِنْسَانٍ مَسَّ سَرِيرَهُ،‏ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ،‏ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏+ ٦ وَمَنْ يَجْلِسُ عَلَى ٱلْمَتَاعِ ٱلَّذِي يَجْلِسُ عَلَيْهِ ذُو ٱلسَّيَلَانِ،‏ يَغْسِلُ+ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ،‏ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏ ٧ وَمَنْ يَمَسُّ جَسَدَ ذِي ٱلسَّيَلَانِ،‏+ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ،‏ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏+ ٨ وَإِنْ بَصَقَ ذُو ٱلسَّيَلَانِ عَلَى طَاهِرٍ،‏ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ،‏ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏ ٩ وَكُلُّ سَرْجٍ+ يَرْكَبُ عَلَيْهِ ذُو ٱلسَّيَلَانِ يَكُونُ نَجِسًا.‏ ١٠ وَكُلُّ مَنْ مَسَّ شَيْئًا كَانَ تَحْتَهُ يَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ،‏ وَمَنْ حَمَلَ شَيْئًا مِنْ ذٰلِكَ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ،‏ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏ ١١ وَكُلُّ مَنْ مَسَّهُ ذُو ٱلسَّيَلَانِ+ ٱلَّذِي لَمْ يَغْسِلْ يَدَيْهِ بِمَاءٍ،‏ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ،‏ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏ ١٢ وَإِنَاءُ ٱلْفَخَّارِ ٱلَّذِي يَمَسُّهُ ذُو ٱلسَّيَلَانِ يُكْسَرُ،‏+ وَكُلُّ إِنَاءِ خَشَبٍ+ يُغْسَلُ بِمَاءٍ.‏

١٣ ‏«‹وَإِذَا طَهُرَ ذُو ٱلسَّيَلَانِ مِنْ سَيَلَانِهِ،‏ يَحْسُبُ لِنَفْسِهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ لِتَطْهِيرِهِ،‏+ وَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ عَذْبٍ+ فَيَطْهُرُ.‏ ١٤ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ يَأْخُذُ لِنَفْسِهِ زَوْجَ تِرْغَلٍّ+ أَوْ فَرْخَيْ يَمَامٍ،‏ وَيَأْتِي أَمَامَ يَهْوَهَ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ وَيُعْطِيهِمَا لِلْكَاهِنِ.‏ ١٥ فَيُقَرِّبُهُمَا ٱلْكَاهِنُ،‏ ٱلْوَاحِدَ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،‏ وَٱلْآخَرَ مُحْرَقَةً.‏+ وَيُكَفِّرُ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ أَمَامَ يَهْوَهَ مِنْ سَيَلَانِهِ.‏

١٦ ‏«‹وَإِذَا خَرَجَ مِنْ رَجُلٍ إِفْرَازٌ مَنَوِيٌّ،‏+ يَرْحَضُ كُلَّ جَسَدِهِ بِمَاءٍ،‏ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏ ١٧ وَكُلُّ ثَوْبٍ وَكُلُّ جِلْدٍ يَكُونُ عَلَيْهِ إِفْرَازٌ مَنَوِيٌّ،‏ يُغْسَلُ بِمَاءٍ،‏ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏+

١٨ ‏«‹وَٱلْمَرْأَةُ إِذَا ٱضْطَجَعَ مَعَهَا رَجُلٌ بِإِفْرَازٍ مَنَوِيٍّ،‏ يَسْتَحِمَّانِ بِمَاءٍ،‏ وَيَكُونَانِ نَجِسَيْنِ+ إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏

١٩ ‏«‹وَإِذَا كَانَتِ ٱمْرَأَةٌ بِهَا سَيَلَانٌ،‏ وَكَانَ سَيَلَانُهَا دَمًا فِي جَسَدِهَا،‏+ تَبْقَى سَبْعَةَ أَيَّامٍ فِي نَجَاسَةِ+ طَمْثِهَا،‏+ وَكُلُّ مَنْ مَسَّهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏ ٢٠ وَكُلُّ مَا تَضْطَجِعُ عَلَيْهِ فِي نَجَاسَةِ طَمْثِهَا يَكُونُ نَجِسًا،‏+ وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا.‏ ٢١ وَكُلُّ مَنْ مَسَّ سَرِيرَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ،‏ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏+ ٢٢ وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعًا تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ،‏ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏+ ٢٣ وَإِنْ كَانَ ذٰلِكَ عَلَى ٱلسَّرِيرِ أَوْ عَلَى مَتَاعٍ آخَرَ تَجْلِسُ عَلَيْهِ،‏ فَعِنْدَمَا يَمَسُّهُ+ يَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏ ٢٤ وَإِنِ ٱضْطَجَعَ مَعَهَا رَجُلٌ فَصَارَتْ عَلَيْهِ نَجَاسَةُ طَمْثِهَا،‏+ يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ،‏ وَكُلُّ سَرِيرٍ يَضْطَجِعُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا.‏

٢٥ ‏«‹وَإِذَا كَانَتِ ٱمْرَأَةٌ يَسِيلُ سَيَلَانُ دَمِهَا أَيَّامًا كَثِيرَةً+ فِي غَيْرِ وَقْتِ نَجَاسَةِ طَمْثِهَا،‏+ أَوْ كَانَ يَسِيلُ إِلَى مَا بَعْدَ نَجَاسَةِ طَمْثِهَا،‏ تَكُونُ فِي كُلِّ أَيَّامِ سَيَلَانِ نَجَاسَتِهَا كَمَا فِي أَيَّامِ نَجَاسَةِ طَمْثِهَا.‏ إِنَّهَا نَجِسَةٌ.‏ ٢٦ كُلُّ سَرِيرٍ تَضْطَجِعُ عَلَيْهِ كُلَّ أَيَّامِ سَيَلَانِهَا يَكُونُ لَهَا كَسَرِيرِ نَجَاسَةِ طَمْثِهَا،‏+ وَكُلُّ مَتَاعٍ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا.‏ ٢٧ وَكُلُّ مَنْ مَسَّ+ هٰذِهِ ٱلْأَشْيَاءَ يَكُونُ نَجِسًا،‏ فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ،‏ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.‏

٢٨ ‏«‹وَإِنْ طَهُرَتْ مِنْ سَيَلَانِهَا،‏ تَحْسُبُ لِنَفْسِهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ،‏ وَبَعْدَ ذٰلِكَ تَطْهُرُ.‏+ ٢٩ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ تَأْخُذُ لِنَفْسِهَا زَوْجَ تِرْغَلٍّ+ أَوْ فَرْخَيْ يَمَامٍ،‏ وَتَأْتِي بِهِمَا إِلَى ٱلْكَاهِنِ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏+ ٣٠ فَيَجْعَلُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْوَاحِدَ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،‏ وَٱلْآخَرَ مُحْرَقَةً.‏+ وَيُكَفِّرُ+ عَنْهَا ٱلْكَاهِنُ أَمَامَ يَهْوَهَ مِنْ سَيَلَانِ نَجَاسَتِهَا.‏

٣١ ‏«‹فَتَعْزِلَانِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْ نَجَاسَتِهِمْ،‏ لِئَلَّا يَمُوتُوا فِي نَجَاسَتِهِمْ بِتَدْنِيسِهِمْ مَسْكَنِي ٱلَّذِي فِي وَسْطِهِمْ.‏+

٣٢ ‏«‹هٰذِهِ شَرِيعَةُ ذِي ٱلسَّيَلَانِ،‏+ وَٱلرَّجُلِ ٱلَّذِي يَخْرُجُ مِنْهُ إِفْرَازٌ مَنَوِيٌّ+ فَيَتَنَجَّسُ بِهِ،‏ ٣٣ وَٱلْمَرْأَةِ فِي نَجَاسَةِ طَمْثِهَا،‏+ وَٱلسَّائِلِ سَيَلَانُهُ+ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى،‏ وَٱلرَّجُلِ ٱلَّذِي يَضْطَجِعُ مَعَ نَجِسَةٍ›».‏

١٦ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى بَعْدَ مَوْتِ ٱبْنَيْ هَارُونَ لِأَنَّهُمَا ٱقْتَرَبَا أَمَامَ يَهْوَهَ فَمَاتَا.‏+ ٢ وَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى:‏ «كَلِّمْ هَارُونَ أَخَاكَ أَلَّا يَدْخُلَ فِي كُلِّ وَقْتٍ إِلَى ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ+ دَاخِلَ ٱلْحِجَابِ،‏+ أَمَامَ ٱلْغِطَاءِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلتَّابُوتِ،‏ لِئَلَّا يَمُوتَ،‏+ لِأَنِّي فِي ٱلسَّحَابَةِ+ أَتَرَاءَى فَوْقَ ٱلْغِطَاءِ.‏+

٣ ‏«بِهٰذَا يَدْخُلُ هَارُونُ إِلَى ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ:‏+ بِعِجْلٍ لِقُرْبَانِ خَطِيَّةٍ،‏+ وَبِكَبْشٍ لِمُحْرَقَةٍ.‏+ ٤ يَلْبَسُ قَمِيصَ كَتَّانٍ+ مُقَدَّسًا،‏ وَتَكُونُ سَرَاوِيلُ كَتَّانٍ+ عَلَى جَسَدِهِ،‏ وَيَتَمَنْطَقُ بِمِنْطَقَةِ كَتَّانٍ،‏+ وَيَتَعَمَّمُ بِعِمَامَةِ+ كَتَّانٍ.‏ إِنَّهَا ثِيَابٌ مُقَدَّسَةٌ.‏+ فَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ+ وَيَلْبَسُهَا.‏

٥ ‏«وَمِنْ عِنْدِ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ+ يَأْخُذُ جَدْيَيْنِ مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ خَطِيَّةٍ،‏+ وَكَبْشًا وَاحِدًا لِمُحْرَقَةٍ.‏+

٦ ‏«فَيُقَرِّبُ هَارُونُ عِجْلَ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلَّذِي لَهُ،‏+ وَيُكَفِّرُ+ عَنْ نَفْسِهِ+ وَعَنْ بَيْتِهِ.‏+

٧ ‏«وَيَأْخُذُ ٱلْجَدْيَيْنِ وَيُوقِفُهُمَا أَمَامَ يَهْوَهَ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ ٨ وَيُلْقِي هَارُونُ عَلَى ٱلْجَدْيَيْنِ قُرْعَتَيْنِ،‏+ ٱلْقُرْعَةَ ٱلْوَاحِدَةَ لِيَهْوَهَ وَٱلْقُرْعَةَ ٱلْأُخْرَى لِعَزَازِيلَ.‏+ ٩ وَيُقَرِّبُ هَارُونُ ٱلْجَدْيَ ٱلَّذِي وَقَعَتْ عَلَيْهِ ٱلْقُرْعَةُ+ لِيَهْوَهَ،‏ وَيَجْعَلُهُ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ.‏+ ١٠ وَأَمَّا ٱلْجَدْيُ ٱلَّذِي وَقَعَتْ عَلَيْهِ ٱلْقُرْعَةُ لِعَزَازِيلَ،‏ فَيُوقَفُ حَيًّا أَمَامَ يَهْوَهَ لِيُكَفِّرَ عَنْهُ،‏ لِيُرْسِلَهُ+ إِلَى عَزَازِيلَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ.‏+

١١ ‏«وَيُقَرِّبُ هَارُونُ عِجْلَ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلَّذِي لَهُ،‏ وَيُكَفِّرُ عَنْ نَفْسِهِ وَعَنْ بَيْتِهِ،‏ وَيَذْبَحُ عِجْلَ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلَّذِي لَهُ.‏+

١٢ ‏«وَيَأْخُذُ مِلْءَ ٱلْمِجْمَرَةِ+ جَمْرَ نَارٍ مِنْ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ+ أَمَامَ يَهْوَهَ،‏ وَمِلْءَ حَفْنَتَيْهِ+ بَخُورًا عَطِرًا دَقِيقًا،‏+ وَيَدْخُلُ بِهِمَا إِلَى دَاخِلِ ٱلْحِجَابِ.‏+ ١٣ وَيَجْعَلُ ٱلْبَخُورَ عَلَى ٱلنَّارِ أَمَامَ يَهْوَهَ،‏+ فَتُغَشِّي سَحَابَةُ ٱلْبَخُورِ غِطَاءَ ٱلتَّابُوتِ+ ٱلَّذِي عَلَى ٱلشَّهَادَةِ،‏+ فَلَا يَمُوتُ.‏

١٤ ‏«ثُمَّ يَأْخُذُ مِنْ دَمِ+ ٱلْعِجْلِ وَيَنْضِحُ مِنْهُ بِإِصْبَعِهِ أَمَامَ ٱلْغِطَاءِ مِنْ جِهَةِ ٱلشَّرْقِ،‏ فَيَنْضِحُ+ مِنَ ٱلدَّمِ بِإِصْبَعِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ قُدَّامَ ٱلْغِطَاءِ.‏+

١٥ ‏«ثُمَّ يَذْبَحُ جَدْيَ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلَّذِي لِلشَّعْبِ،‏+ وَيَدْخُلُ بِدَمِهِ إِلَى دَاخِلِ ٱلْحِجَابِ+ وَيَفْعَلُ بِدَمِهِ+ كَمَا فَعَلَ بِدَمِ ٱلْعِجْلِ،‏ فَيَنْضِحُ مِنْهُ نَحْوَ ٱلْغِطَاءِ وَقُدَّامَ ٱلْغِطَاءِ.‏

١٦ ‏«فَيُكَفِّرُ عَنِ ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ مِنْ نَجَاسَاتِ+ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمِنْ مَعَاصِيهِمْ وَكُلِّ خَطَايَاهُمْ.‏+ وَهٰكَذَا يَفْعَلُ لِخَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ ٱلْقَائِمَةِ بَيْنَهُمْ فِي وَسْطِ نَجَاسَاتِهِمْ.‏

١٧ ‏«وَلَا يَكُونُ إِنْسَانٌ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ مُنْذُ دُخُولِهِ لِلتَّكْفِيرِ فِي ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ إِلَى خُرُوجِهِ.‏ فَيُكَفِّرُ عَنْ نَفْسِهِ+ وَعَنْ بَيْتِهِ وَعَنْ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ كُلِّهَا.‏+

١٨ ‏«وَبَعْدَ ذٰلِكَ يَخْرُجُ إِلَى ٱلْمَذْبَحِ+ ٱلَّذِي أَمَامَ يَهْوَهَ وَيُكَفِّرُ عَنْهُ،‏ فَيَأْخُذُ مِنْ دَمِ ٱلْعِجْلِ وَمِنْ دَمِ ٱلْجَدْيِ وَيَجْعَلُ عَلَى قُرُونِ ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.‏+ ١٩ وَيَنْضِحُ+ عَلَيْهِ مِنَ ٱلدَّمِ بِإِصْبَعِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ،‏ وَيُطَهِّرُهُ وَيُقَدِّسُهُ مِنْ نَجَاسَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏

٢٠ ‏«وَمَتَى ٱنْتَهَى مِنَ ٱلتَّكْفِيرِ+ عَنِ ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ وَعَنْ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ وَعَنِ ٱلْمَذْبَحِ،‏ يُقَرِّبُ ٱلْجَدْيَ ٱلْحَيَّ.‏+ ٢١ وَيَضَعُ هَارُونُ يَدَيْهِ+ عَلَى رَأْسِ ٱلْجَدْيِ ٱلْحَيِّ وَيَعْتَرِفُ+ عَلَيْهِ بِكُلِّ ذُنُوبِ+ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكُلِّ مَعَاصِيهِمْ وَكُلِّ خَطَايَاهُمْ،‏+ وَيَجْعَلُهَا عَلَى رَأْسِ ٱلْجَدْيِ+ وَيُطْلِقُهُ إِلَى ٱلْبَرِّيَّةِ+ بِيَدِ رَجُلٍ مُسْتَعِدٍّ+ لِذٰلِكَ.‏ ٢٢ فَيَحْمِلُ ٱلْجَدْيُ عَلَيْهِ كُلَّ ذُنُوبِهِمْ+ إِلَى أَرْضٍ مُقْفِرَةٍ،‏+ فَيُطْلِقُ ٱلْجَدْيَ إِلَى ٱلْبَرِّيَّةِ.‏+

٢٣ ‏«ثُمَّ يَدْخُلُ هَارُونُ إِلَى خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ وَيَخْلَعُ ثِيَابَ ٱلْكَتَّانِ ٱلَّتِي لَبِسَهَا عِنْدَ دُخُولِهِ إِلَى ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ وَيَضَعُهَا هُنَاكَ.‏+ ٢٤ ثُمَّ يَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ+ فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ،‏+ وَيَلْبَسُ ثِيَابَهُ+ وَيَخْرُجُ،‏ فَيُقَدِّمُ مُحْرَقَتَهُ+ وَمُحْرَقَةَ ٱلشَّعْبِ،‏+ وَيُكَفِّرُ عَنْ نَفْسِهِ وَعَنِ ٱلشَّعْبِ.‏+ ٢٥ وَأَيْضًا يُوقِدُ شَحْمَ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ.‏+

٢٦ ‏«وَٱلَّذِي+ أَرْسَلَ ٱلْجَدْيَ إِلَى عَزَازِيلَ+ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ،‏+ وَبَعْدَ ذٰلِكَ يَدْخُلُ إِلَى ٱلْمُخَيَّمِ.‏

٢٧ ‏«وَأَمَّا عِجْلُ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ وَجَدْيُ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏ ٱللَّذَانِ أُتِيَ بِدَمِهِمَا لِلتَّكْفِيرِ فِي ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ فَيُخْرَجَانِ إِلَى خَارِجِ ٱلْمُخَيَّمِ،‏ وَيُحْرِقُونَ جِلْدَهُمَا وَلَحْمَهُمَا وَفَرْثَهُمَا بِٱلنَّارِ.‏+ ٢٨ وَٱلَّذِي يُحْرِقُهُمَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ،‏ وَبَعْدَ ذٰلِكَ يَدْخُلُ إِلَى ٱلْمُخَيَّمِ.‏

٢٩ ‏«وَهٰذِهِ تَكُونُ لَكُمْ سُنَّةً دَهْرِيَّةً:‏+ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ فِي ٱلْعَاشِرِ مِنَ ٱلشَّهْرِ،‏+ تُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ+ وَلَا تَعْمَلُونَ عَمَلًا،‏+ ٱلْوَطَنِيُّ وَٱلْغَرِيبُ ٱلْمُتَغَرِّبُ فِي وَسْطِكُمْ.‏ ٣٠ لِأَنَّهُ فِي هٰذَا ٱلْيَوْمِ يُكَفَّرُ+ عَنْكُمْ لِإِعْلَانِ طَهَارَتِكُمْ.‏ فَتَطْهُرُونَ مِنْ جَمِيعِ خَطَايَاكُمْ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏+ ٣١ إِنَّهُ سَبْتُ+ رَاحَةٍ تَامَّةٍ لَكُمْ،‏ فَتُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ.‏ هِيَ سُنَّةٌ دَهْرِيَّةٌ.‏

٣٢ ‏«وَٱلْكَاهِنُ ٱلَّذِي يُمْسَحُ+ وَيُكَرَّسُ لِيَكْهَنَ+ كَخَلَفٍ+ لِأَبِيهِ يُكَفِّرُ وَيَلْبَسُ ثِيَابَ ٱلْكَتَّانِ،‏+ ٱلثِّيَابَ ٱلْمُقَدَّسَةَ.‏+ ٣٣ فَيُكَفِّرُ عَنْ قُدْسِ ٱلْأَقْدَاسِ.‏+ وَعَنْ خَيْمَةِ+ ٱلِٱجْتِمَاعِ وَٱلْمَذْبَحِ+ يُكَفِّرُ.‏ وَعَنِ ٱلْكَهَنَةِ وَكُلِّ شَعْبِ ٱلْجَمَاعَةِ يُكَفِّرُ.‏+ ٣٤ فَتَكُونُ هٰذِهِ لَكُمْ سُنَّةً دَهْرِيَّةً،‏+ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ جَمِيعِ خَطَايَاهُمْ مَرَّةً فِي ٱلسَّنَةِ».‏+

فَفَعَلَ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.‏

١٧ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«كَلِّمْ هَارُونَ وَبَنِيهِ وَجَمِيعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹هٰذَا مَا يُوصِي بِهِ يَهْوَهُ قَائِلًا:‏

٣ ‏«‹«كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ يَذْبَحُ بَقَرًا أَوْ ضَأْنًا أَوْ مِعْزًى فِي ٱلْمُخَيَّمِ،‏ أَوْ يَذْبَحُهُ خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ،‏ ٤ وَلَا يَأْتِي بِهِ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ+ لِيُقَرِّبَهُ قُرْبَانًا لِيَهْوَهَ أَمَامَ مَسْكَنِ يَهْوَهَ،‏ يُحْسَبُ عَلَى ذٰلِكَ ٱلْإِنْسَانِ ذَنْبُ سَفْكِ دَمٍ.‏ قَدْ سَفَكَ دَمًا،‏ فَيُقْطَعُ ذٰلِكَ ٱلْإِنْسَانُ مِنْ بَيْنِ شَعْبِهِ،‏+ ٥ لِكَيْ يَأْتِيَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِذَبَائِحِهِمِ ٱلَّتِي يَذْبَحُونَهَا فِي ٱلْحَقْلِ،‏+ وَيُقَدِّمُوهَا لِيَهْوَهَ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ إِلَى ٱلْكَاهِنِ،‏+ وَيَذْبَحُوهَا ذَبَائِحَ شَرِكَةٍ لِيَهْوَهَ.‏+ ٦ فَيَرُشُّ ٱلْكَاهِنُ ٱلدَّمَ عَلَى مَذْبَحِ+ يَهْوَهَ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ وَيُوقِدُ ٱلشَّحْمَ+ رَائِحَةَ رِضًى لِيَهْوَهَ.‏+ ٧ وَلَا يَعُودُوا إِلَى ذَبْحِ ذَبَائِحِهِمْ لِلشَّيَاطِينِ أَشْبَاهِ ٱلتُّيُوسِ+ ٱلَّتِي يَفْسُقُونَ مَعَهَا.‏+ هٰذِهِ تَكُونُ لَكُمْ سُنَّةً دَهْرِيَّةً مَدَى أَجْيَالِكُمْ»›.‏

٨ ‏«وَتَقُولُ لَهُمْ:‏ ‹كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَوْ غَرِيبٍ مُتَغَرِّبٍ فِي وَسْطِكُمْ يُقَرِّبُ مُحْرَقَةً+ أَوْ ذَبِيحَةً،‏ ٩ وَلَا يَأْتِي بِهَا إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ لِيُقَدِّمَهَا لِيَهْوَهَ،‏+ يُقْطَعُ ذٰلِكَ ٱلْإِنْسَانُ مِنْ شَعْبِهِ.‏+

١٠ ‏«‹وَكُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَوْ غَرِيبٍ مُتَغَرِّبٍ فِي وَسْطِكُمْ يَأْكُلُ دَمًا،‏+ أَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ ٱلنَّفْسِ+ ٱلْآكِلَةِ ٱلدَّمَ،‏ وَأَقْطَعُهَا مِنْ بَيْنِ شَعْبِهَا.‏ ١١ لِأَنَّ نَفْسَ ٱلْجَسَدِ هِيَ فِي ٱلدَّمِ،‏+ وَأَنَا جَعَلْتُهُ لَكُمْ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ لِلتَّكْفِيرِ+ عَنْ نُفُوسِكُمْ،‏ فَإِنَّ ٱلدَّمَ+ يُكَفِّرُ+ لِأَنَّ ٱلنَّفْسَ كَائِنَةٌ فِيهِ.‏ ١٢ لِذٰلِكَ قُلْتُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ:‏ «لَا تَأْكُلْ نَفْسٌ مِنْكُمْ دَمًا،‏ وَلَا يَأْكُلِ ٱلْغَرِيبُ ٱلْمُتَغَرِّبُ فِي وَسْطِكُمْ+ دَمًا».‏+

١٣ ‏«‹وَكُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَوْ غَرِيبٍ مُتَغَرِّبٍ فِي وَسْطِكُمْ يَصْطَادُ صَيْدًا مِنَ ٱلْوَحْشِ أَوِ ٱلطَّيْرِ ٱلَّذِي يُؤْكَلُ،‏ يَسْفِكُ دَمَهُ+ وَيُغَطِّيهِ بِٱلتُّرَابِ.‏+ ١٤ فَإِنَّ نَفْسَ كُلِّ جَسَدٍ هِيَ دَمُهُ لِأَنَّ ٱلنَّفْسَ كَائِنَةٌ فِيهِ.‏ لِذٰلِكَ قُلْتُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ:‏ «لَا تَأْكُلُوا دَمَ جَسَدٍ مَا،‏ لِأَنَّ نَفْسَ كُلِّ جَسَدٍ هِيَ دَمُهُ.‏+ كُلُّ مَنْ يَأْكُلُهُ يُقْطَعُ».‏+ ١٥ وَكُلُّ نَفْسٍ تَأْكُلُ جُثَّةً أَوْ فَرِيسَةً،‏+ وَطَنِيًّا كَانَ أَوْ غَرِيبًا،‏ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ،‏ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ،‏+ ثُمَّ يَطْهُرُ.‏ ١٦ وَإِنْ لَمْ يَغْسِلْهَا وَلَمْ يَرْحَضْ جَسَدَهُ،‏ يَحْمِلُ ذَنْبَهُ›».‏+

١٨ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ.‏+ ٣ مِثْلَ عَمَلِ أَرْضِ مِصْرَ ٱلَّتِي سَكَنْتُمْ فِيهَا لَا تَعْمَلُوا،‏+ وَمِثْلَ عَمَلِ أَرْضِ كَنْعَانَ ٱلَّتِي أُدْخِلُكُمْ إِلَيْهَا لَا تَعْمَلُوا،‏+ وَفِي سُنَنِهِمْ لَا تَسْلُكُوا.‏ ٤ بِأَحْكَامِي+ تَعْمَلُونَ،‏ وَسُنَنِي+ تَحْفَظُونَ لِتَسْلُكُوا فِيهَا.‏+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ.‏ ٥ فَتَحْفَظُونَ سُنَنِي وَأَحْكَامِي،‏ ٱلَّتِي إِذَا فَعَلَهَا ٱلْإِنْسَانُ يَحْيَا بِهَا.‏+ أَنَا يَهْوَهُ.‏+

٦ ‏«‹لَا يَقْتَرِبْ إِنْسَانٌ مِنْكُمْ إِلَى قَرِيبٍ لَهُ فِي ٱلدَّمِ لِيَكْشِفَ ٱلْعَوْرَةَ.‏+ أَنَا يَهْوَهُ.‏ ٧ عَوْرَةَ أَبِيكَ+ وَعَوْرَةَ أُمِّكَ لَا تَكْشِفْ.‏ إِنَّهَا أُمُّكَ،‏ فَلَا تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا.‏

٨ ‏«‹عَوْرَةَ زَوْجَةِ أَبِيكَ لَا تَكْشِفْ.‏+ إِنَّهَا عَوْرَةُ أَبِيكَ.‏

٩ ‏«‹عَوْرَةَ أُخْتِكَ،‏ بِنْتِ أَبِيكَ أَوْ بِنْتِ أُمِّكَ،‏ ٱلْمَوْلُودَةِ فِي ٱلْبَيْتِ أَوِ ٱلْمَوْلُودَةِ خَارِجَهُ،‏ لَا تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا.‏+

١٠ ‏«‹عَوْرَةَ بِنْتِ ٱبْنِكَ أَوْ بِنْتِ ٱبْنَتِكَ،‏ لَا تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا،‏ لِأَنَّهَا عَوْرَتُكَ.‏

١١ ‏«‹عَوْرَةَ بِنْتِ زَوْجَةِ أَبِيكَ ٱلْمَوْلُودَةِ مِنْ أَبِيكَ،‏ لَا تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا لِأَنَّهَا أُخْتُكَ.‏

١٢ ‏«‹عَوْرَةَ أُخْتِ أَبِيكَ لَا تَكْشِفْ.‏ إِنَّهَا ذَاتُ قَرَابَةِ دَمٍ لِأَبِيكَ.‏+

١٣ ‏«‹عَوْرَةَ أُخْتِ أُمِّكَ لَا تَكْشِفْ،‏ لِأَنَّهَا ذَاتُ قَرَابَةِ دَمٍ لِأُمِّكَ.‏

١٤ ‏«‹عَوْرَةَ أَخِي أَبِيكَ لَا تَكْشِفْ.‏ إِلَى زَوْجَتِهِ لَا تَقْتَرِبْ.‏ إِنَّهَا ٱمْرَأَةُ عَمِّكَ.‏+

١٥ ‏«‹عَوْرَةَ كَنَّتِكَ+ لَا تَكْشِفْ.‏ إِنَّهَا زَوْجَةُ ٱبْنِكَ،‏ فَلَا تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا.‏

١٦ ‏«‹عَوْرَةَ زَوْجَةِ أَخِيكَ+ لَا تَكْشِفْ.‏ إِنَّهَا عَوْرَةُ أَخِيكَ.‏

١٧ ‏«‹عَوْرَةَ ٱمْرَأَةٍ وَبِنْتِهَا لَا تَكْشِفْ.‏+ بِنْتَ ٱبْنِهَا وَبِنْتَ ٱبْنَتِهَا لَا تَأْخُذْ لِتَكْشِفَ عَوْرَتَهَا.‏ إِنَّهُمَا قَرِيبَتَاهَا فِي ٱلدَّمِ.‏ وَذٰلِكَ فُجُورٌ.‏+

١٨ ‏«‹وَلَا تَأْخُذِ ٱمْرَأَةً مَعَ أُخْتِهَا ضَرَّةً لَهَا+ لِتَكْشِفَ عَوْرَتَهَا مَعَهَا فِي حَيَاتِهَا.‏

١٩ ‏«‹وَلَا تَقْتَرِبْ إِلَى ٱمْرَأَةٍ فِي نَجَاسَةِ طَمْثِهَا+ لِتَكْشِفَ عَوْرَتَهَا.‏+

٢٠ ‏«‹وَلَا تُعْطِ مَنِيَّكَ لِزَوْجَةِ صَاحِبِكَ،‏ فَتَتَنَجَّسَ بِذٰلِكَ.‏+

٢١ ‏«‹وَلَا تُكَرِّسْ+ مِنْ نَسْلِكَ لِمُولَكَ.‏+ وَلَا تُدَنِّسِ+ ٱسْمَ إِلٰهِكَ.‏ أَنَا يَهْوَهُ.‏+

٢٢ ‏«‹وَلَا تَضْطَجِعْ مَعَ ذَكَرٍ+ مُضَاجَعَةَ ٱمْرَأَةٍ.‏+ إِنَّهَا مَكْرَهَةٌ.‏

٢٣ ‏«‹وَلَا تُعْطِ مَنِيَّكَ لِبَهِيمَةٍ،‏+ فَتَتَنَجَّسَ بِذٰلِكَ.‏ وَلَا تَقِفِ ٱمْرَأَةٌ أَمَامَ بَهِيمَةٍ لِتَفْسُقَ مَعَهَا.‏+ إِنَّهَا فَاحِشَةٌ.‏

٢٤ ‏«‹لَا تَتَنَجَّسُوا بِشَيْءٍ مِنْ هٰذِهِ،‏ لِأَنَّهُ بِهٰذِهِ كُلِّهَا تَنَجَّسَتِ ٱلْأُمَمُ ٱلَّتِي أَنَا طَارِدُهَا مِنْ أَمَامِكُمْ.‏+ ٢٥ تَنَجَّسَتِ ٱلْأَرْضُ،‏ لِذٰلِكَ أُعَاقِبُهَا عَلَى ذَنْبِهَا،‏ فَتَتَقَيَّأُ ٱلْأَرْضُ سُكَّانَهَا.‏+ ٢٦ أَمَّا أَنْتُمْ فَتَحْفَظُونَ سُنَنِي وَأَحْكَامِي،‏+ وَلَا تَصْنَعُونَ شَيْئًا مِنْ جَمِيعِ هٰذِهِ ٱلْمَكَارِهِ،‏ لَا ٱلْوَطَنِيُّ وَلَا ٱلْغَرِيبُ ٱلْمُتَغَرِّبُ فِي وَسْطِكُمْ.‏+ ٢٧ لِأَنَّ جَمِيعَ هٰذِهِ ٱلْمَكَارِهِ صَنَعَهَا أَهْلُ ٱلْأَرْضِ ٱلَّذِينَ قَبْلَكُمْ،‏+ فَتَنَجَّسَتِ ٱلْأَرْضُ.‏ ٢٨ فَلَا تَتَقَيَّأُكُمُ ٱلْأَرْضُ بِتَدْنِيسِكُمْ إِيَّاهَا كَمَا تَقَيَّأَتِ ٱلْأُمَمَ ٱلَّتِي قَبْلَكُمْ.‏+ ٢٩ فَمَنْ صَنَعَ شَيْئًا مِنْ جَمِيعِ هٰذِهِ ٱلْمَكَارِهِ،‏ تُقْطَعُ ٱلنُّفُوسُ ٱلَّتِي تَصْنَعُهَا مِنْ شَعْبِهَا.‏+ ٣٠ فَٱحْفَظُوا مَا أَوْجَبْتُ عَلَيْكُمْ لِكَيْلَا تَعْمَلُوا شَيْئًا مِنَ ٱلْعَادَاتِ ٱلْكَرِيهَةِ ٱلَّتِي عُمِلَتْ قَبْلَكُمْ+ وَلَا تَتَنَجَّسُوا بِهَا.‏ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ›».‏

١٩ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«كَلِّمْ كُلَّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹كُونُوا قُدُّوسِينَ،‏+ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهَ إِلٰهَكُمْ قُدُّوسٌ.‏+

٣ ‏«‹لِيَخَفْ كُلٌّ مِنْكُمْ أُمَّهُ وَأَبَاهُ،‏+ وَٱحْفَظُوا سُبُوتِي.‏+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ.‏ ٤ لَا تَلْتَفِتُوا إِلَى ٱلْآلِهَةِ ٱلْعَدِيمَةِ ٱلنَّفْعِ،‏+ وَلَا تَصْنَعُوا لِأَنْفُسِكُمْ آلِهَةً مَسْبُوكَةً.‏+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ.‏

٥ ‏«‹وَإِذَا ذَبَحْتُمْ ذَبِيحَةَ شَرِكَةٍ لِيَهْوَهَ،‏+ فَٱذْبَحُوهَا لِلرِّضَى عَنْكُمْ.‏+ ٦ فِي يَوْمِ ذَبْحِكُمْ إِيَّاهَا تُؤْكَلُ،‏ وَفِي غَدِهِ أَيْضًا،‏ وَأَمَّا ٱلْبَاقِي إِلَى ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ فَيُحْرَقُ بِٱلنَّارِ.‏+ ٧ وَإِنْ أُكِلَتْ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ،‏ فَهِيَ نَجِسَةٌ،‏+ وَلَا يُرْضَى بِهَا.‏+ ٨ وَمَنْ أَكَلَ مِنْهَا يَحْمِلُ ذَنْبَهُ،‏+ لِأَنَّهُ دَنَّسَ مَا هُوَ مُقَدَّسٌ لِيَهْوَهَ.‏ فَتُقْطَعُ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا.‏

٩ ‏«‹وَحِينَ تَحْصُدُونَ حَصَادَ أَرْضِكُمْ،‏ لَا تَحْصُدْ كُلِّيًّا أَطْرَافَ حَقْلِكَ،‏ وَلُقَاطَ حَصَادِكَ لَا تَلْتَقِطْ.‏+ ١٠ وَلَا تُعَلِّلْ+ كَرْمَكَ،‏ وَنِثَارَ كَرْمِكَ لَا تَلْتَقِطْ.‏ لِلْبَائِسِ وَٱلْغَرِيبِ تَتْرُكُهُ.‏+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ.‏

١١ ‏«‹لَا تَسْرِقُوا،‏+ وَلَا تُخَادِعُوا،‏+ وَلَا يَخُنْ أَحَدٌ مِنْكُمْ صَاحِبَهُ.‏+ ١٢ وَلَا تَحْلِفُوا بِٱسْمِي لِلْكَذِبِ،‏+ فَتُدَنِّسَ ٱسْمَ إِلٰهِكَ.‏ أَنَا يَهْوَهُ.‏ ١٣ لَا تَغْبِنْ صَاحِبَكَ،‏+ وَلَا تَسْلُبْ.‏+ وَلَا تُبِتْ أُجْرَةَ ٱلْأَجِيرِ عِنْدَكَ إِلَى ٱلصَّبَاحِ.‏+

١٤ ‏«‹لَا تَسُبَّ ٱلْأَصَمَّ،‏ وَأَمَامَ ٱلْأَعْمَى لَا تَجْعَلْ عَائِقًا،‏+ وَلٰكِنْ خَفْ إِلٰهَكَ.‏+ أَنَا يَهْوَهُ.‏

١٥ ‏«‹لَا تَرْتَكِبُوا ظُلْمًا فِي ٱلْقَضَاءِ.‏ لَا تُحَابِ ٱلْمِسْكِينَ،‏+ وَلَا تَتَحَيَّزْ لِوَجْهِ عَظِيمٍ.‏+ بِٱلْعَدْلِ تَقْضِي لِصَاحِبِكَ.‏

١٦ ‏«‹لَا تَجُلْ بَيْنَ شَعْبِكَ لِلِٱفْتِرَاءِ.‏+ وَلَا تَقِفْ ضِدَّ دَمِ صَاحِبِكَ.‏+ أَنَا يَهْوَهُ.‏

١٧ ‏«‹لَا تُبْغِضْ أَخَاكَ فِي قَلْبِكَ.‏+ وَبِّخْ صَاحِبَكَ تَوْبِيخًا،‏+ فَلَا تَحْمِلَ خَطِيَّةً مَعَهُ.‏

١٨ ‏«‹لَا تَنْتَقِمْ+ وَلَا تُضْمِرْ ضَغِينَةً عَلَى أَبْنَاءِ شَعْبِكَ،‏+ بَلْ تُحِبُّ صَاحِبَكَ كَنَفْسِكَ.‏+ أَنَا يَهْوَهُ.‏

١٩ ‏«‹اِحْفَظُوا سُنَنِي:‏ لَا تُزَاوِجْ بَيْنَ بَهَائِمِكَ مِنْ جِنْسَيْنِ،‏ وَلَا تَزْرَعْ حَقْلَكَ مِنْ نَوْعَيْنِ،‏+ وَلَا يَكُنْ عَلَيْكَ ثَوْبٌ مُخْتَلِطٌ مِنْ صِنْفَيْنِ.‏+

٢٠ ‏«‹وَإِذَا ٱضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ٱمْرَأَةٍ وَحَدَثَ مِنْهُ إِفْرَازٌ مَنَوِيٌّ،‏ وَهِيَ جَارِيَةٌ قَدِ ٱخْتِيرَتْ لِرَجُلٍ آخَرَ،‏ وَلَمْ تُفْدَ فِدَاءً،‏ وَلَا أُعْطِيَتْ حُرِّيَّتَهَا،‏ فَلْيَكُنْ عِقَابٌ.‏ لَا يُقْتَلَانِ،‏ لِأَنَّهَا لَمْ تُحَرَّرْ.‏ ٢١ وَيَأْتِي بِقُرْبَانِ ذَنْبِهِ إِلَى يَهْوَهَ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ أَيْ بِكَبْشٍ قُرْبَانَ ذَنْبٍ.‏+ ٢٢ فَيُكَفِّرُ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ بِكَبْشِ قُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ أَمَامَ يَهْوَهَ مِنْ خَطِيَّتِهِ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا،‏ فَتُغْفَرُ لَهُ خَطِيَّتُهُ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا.‏+

٢٣ ‏«‹وَإِذَا دَخَلْتُمُ ٱلْأَرْضَ وَغَرَسْتُمْ كُلَّ شَجَرَةٍ لِلطَّعَامِ،‏ تَعْتَبِرُونَ ثَمَرَهَا نَجِسًا مِثْلَ «غُلْفَةٍ» لَهَا.‏ ثَلَاثَ سِنِينَ تَكُونُ لَكُمْ غَلْفَاءَ.‏ لَا يُؤْكَلُ مِنْهَا.‏ ٢٤ وَلٰكِنْ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلرَّابِعَةِ يَكُونُ كُلُّ ثَمَرِهَا+ مُقَدَّسًا لِإِقَامَةِ فَرَحِ عِيدٍ لِيَهْوَهَ.‏+ ٢٥ وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلْخَامِسَةِ تَأْكُلُونَ ثَمَرَهَا،‏ فَتَزْدَادُ لَكُمْ غَلَّتُهَا.‏+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ.‏

٢٦ ‏«‹لَا تَأْكُلُوا شَيْئًا بِدَمٍ.‏+

‏«‹لَا تَتَفَاءَلُوا،‏+ وَلَا تَتَعَاطَوُا ٱلسِّحْرَ.‏+

٢٧ ‏«‹لَا تَحْلِقُوا شَعْرَ أَصْدَاغِكُمْ مُسْتَدِيرًا،‏ وَلَا تُفْسِدْ أَطْرَافَ لِحْيَتِكَ.‏+

٢٨ ‏«‹وَلَا تَجْعَلُوا خَدْشًا فِي أَجْسَادِكُمْ مِنْ أَجْلِ نَفْسٍ مَيِّتَةٍ،‏+ وَلَا تَجْعَلُوا فِيكُمْ عَلَامَةَ وَشْمٍ.‏ أَنَا يَهْوَهُ.‏

٢٩ ‏«‹لَا تُدَنِّسِ ٱبْنَتَكَ بِجَعْلِهَا بَغِيًّا،‏+ لِئَلَّا تَبْغِيَ ٱلْأَرْضُ وَتَمْتَلِئَ ٱلْأَرْضُ مِنَ ٱلْفُجُورِ.‏+

٣٠ ‏«‹سُبُوتِي تَحْفَظُونَ،‏+ وَمَقْدِسِي تَهَابُونَ.‏+ أَنَا يَهْوَهُ.‏

٣١ ‏«‹لَا تَلْتَفِتُوا إِلَى ٱلْوُسَطَاءِ ٱلْأَرْوَاحِيِّينَ،‏+ وَلَا تَسْتَشِيرُوا ٱلْمُتَكَهِّنِينَ،‏+ فَتَتَنَجَّسُوا بِهِمْ.‏ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ.‏

٣٢ ‏«‹أَمَامَ ٱلْأَشْيَبِ تَقُومُ،‏+ وَتَعْتَبِرُ وَجْهَ ٱلشَّيْخِ،‏+ وَتَخَافُ إِلٰهَكَ.‏+ أَنَا يَهْوَهُ.‏

٣٣ ‏«‹وَإِذَا تَغَرَّبَ عِنْدَكَ غَرِيبٌ فِي أَرْضِكُمْ،‏ فَلَا تُسِيئُوا إِلَيْهِ.‏+ ٣٤ لِيَكُنْ لَكُمُ ٱلْغَرِيبُ ٱلْمُتَغَرِّبُ عِنْدَكُمْ كَٱلْوَطَنِيِّ مِنْكُمْ.‏ وَتُحِبُّهُ كَنَفْسِكَ،‏+ لِأَنَّكُمْ كُنْتُمْ غُرَبَاءَ فِي أَرْضِ مِصْرَ.‏+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ.‏

٣٥ ‏«‹لَا تَرْتَكِبُوا ظُلْمًا فِي ٱلْقَضَاءِ،‏+ وَلَا فِي ٱلْقِيَاسِ وَٱلْوَزْنِ+ وَٱلْكَيْلِ.‏ ٣٦ بَلْ يَكُونُ لَكُمْ مِيزَانٌ دَقِيقٌ،‏+ وَأَوْزَانٌ دَقِيقَةٌ،‏ وَإِيفَةٌ دَقِيقَةٌ،‏ وَهِينٌ دَقِيقٌ.‏ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمُ ٱلَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.‏ ٣٧ فَتَحْفَظُونُ كُلَّ سُنَنِي وَكُلَّ أَحْكَامِي،‏ وَتَعْمَلُونَ بِهَا.‏+ أَنَا يَهْوَهُ›».‏

٢٠ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ:‏ ‹كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمِنَ ٱلْغُرَبَاءِ ٱلْمُتَغَرِّبِينَ فِي إِسْرَائِيلَ يُعْطِي مِنْ نَسْلِهِ لِمُولَكَ،‏+ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ.‏ يَرْجُمُهُ شَعْبُ ٱلْأَرْضِ بِٱلْحِجَارَةِ حَتَّى ٱلْمَوْتِ.‏ ٣ وَأَنَا أَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ ذٰلِكَ ٱلْإِنْسَانِ،‏ وَأَقْطَعُهُ مِنْ بَيْنِ شَعْبِهِ،‏+ لِأَنَّهُ أَعْطَى مِنْ نَسْلِهِ لِمُولَكَ لِيُنَجِّسَ مَقْدِسِي+ وَيُدَنِّسَ ٱسْمِي ٱلْقُدُّوسَ.‏+ ٤ وَإِنْ حَجَبَ شَعْبُ ٱلْأَرْضِ عُيُونَهُمْ عَنْ ذٰلِكَ ٱلْإِنْسَانِ عِنْدَ إِعْطَائِهِ مِنْ نَسْلِهِ لِمُولَكَ فَلَمْ يَقْتُلُوهُ،‏+ ٥ فَإِنِّي أَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ ذٰلِكَ ٱلْإِنْسَانِ وَعَشِيرَتِهِ،‏+ وَأَقْطَعُهُمْ مِنْ بَيْنِ شَعْبِهِمْ،‏ هُوَ وَجَمِيعَ مَنْ فَسَقُوا مَعَهُ بِٱلْفِسْقِ+ مَعَ مُولَكَ.‏

٦ ‏«‹أَمَّا ٱلنَّفْسُ ٱلَّتِي تَلْتَفِتُ إِلَى ٱلْوُسَطَاءِ ٱلْأَرْوَاحِيِّينَ+ وَإِلَى ٱلْمُتَكَهِّنِينَ+ لِتَفْسُقَ مَعَهُمْ،‏ فَأَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ تِلْكَ ٱلنَّفْسِ وَأَقْطَعُهَا مِنْ بَيْنِ شَعْبِهَا.‏+

٧ ‏«‹فَتَتَقَدَّسُونُ وَتَكُونُونَ قُدُّوسِينَ،‏+ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ.‏ ٨ وَتَحْفَظُونَ سُنَنِي وَتَعْمَلُونَ بِهَا.‏+ أَنَا يَهْوَهُ مُقَدِّسُكُمْ.‏+

٩ ‏«‹أَيُّ إِنْسَانٍ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ،‏+ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ.‏+ قَدْ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ.‏ فَدَمُهُ عَلَيْهِ.‏+

١٠ ‏«‹وَأَيُّ رَجُلٍ زَنَى مَعَ ٱمْرَأَةِ رَجُلٍ،‏ فَقَدْ زَنَى مَعَ ٱمْرَأَةِ قَرِيبِهِ.‏+ فَيُقْتَلُ ٱلزَّانِي وَٱلزَّانِيَةُ.‏+ ١١ وَأَيُّ رَجُلٍ ٱضْطَجَعَ مَعَ زَوْجَةِ أَبِيهِ،‏ فَقَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَبِيهِ.‏+ يُقْتَلَانِ كِلَاهُمَا.‏ دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا.‏ ١٢ وَإِذَا ٱضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ كَنَّتِهِ،‏ يُقْتَلَانِ كِلَاهُمَا.‏+ قَدِ ٱرْتَكَبَا فَاحِشَةً.‏ دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا.‏+

١٣ ‏«‹وَإِذَا ٱضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ مُضَاجَعَةَ ٱمْرَأَةٍ،‏ فَقَدْ فَعَلَا كِلَاهُمَا مَكْرَهَةً.‏+ إِنَّهُمَا يُقْتَلَانِ.‏ دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا.‏

١٤ ‏«‹وَإِذَا ٱتَّخَذَ رَجُلٌ ٱمْرَأَةً وَأُمَّهَا،‏ فَهٰذَا فُجُورٌ.‏+ فَيُحْرِقُونَهُ وَإِيَّاهُمَا بِٱلنَّارِ،‏+ لِئَلَّا يَكُونَ فُجُورٌ+ فِي وَسْطِكُمْ.‏

١٥ ‏«‹وَإِذَا أَعْطَى رَجُلٌ مَنِيَّهُ لِبَهِيمَةٍ،‏+ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ،‏ وَٱلْبَهِيمَةُ أَيْضًا تَقْتُلُونَهَا.‏ ١٦ وَإِذَا ٱقْتَرَبَتِ ٱمْرَأَةٌ مِنْ بَهِيمَةٍ لِتَفْسُقَ مَعَهَا،‏+ تَقْتُلُ ٱلْمَرْأَةَ وَٱلْبَهِيمَةَ.‏ إِنَّهُمَا يُقْتَلَانِ.‏ دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا.‏

١٧ ‏«‹وَإِذَا ٱتَّخَذَ رَجُلٌ أُخْتَهُ،‏ بِنْتَ أَبِيهِ أَوْ بِنْتَ أُمِّهِ،‏ وَرَأَى عَوْرَتَهَا وَرَأَتْ هِيَ عَوْرَتَهُ،‏ فَهٰذَا عَارٌ.‏+ لِذٰلِكَ يُقْطَعَانِ أَمَامَ عُيُونِ أَبْنَاءِ شَعْبِهِمَا.‏ قَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أُخْتِهِ.‏ فَيَحْمِلُ ذَنْبَهُ.‏

١٨ ‏«‹وَإِذَا ٱضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ٱمْرَأَةٍ طَامِثٍ وَكَشَفَ عَوْرَتَهَا،‏ فَقَدْ عَرَّى يَنْبُوعَهَا،‏ وَهِيَ كَشَفَتْ يَنْبُوعَ دَمِهَا.‏+ لِذٰلِكَ يُقْطَعَانِ كِلَاهُمَا مِنْ بَيْنِ شَعْبِهِمَا.‏

١٩ ‏«‹وَعَوْرَةَ أُخْتِ أُمِّكَ+ أَوْ أُخْتِ أَبِيكَ+ لَا تَكْشِفْ،‏ فَمَنْ فَعَلَ ذٰلِكَ عَرَّى ذَاتَ قَرَابَةِ دَمٍ لَهُ.‏+ فَيَحْمِلَانِ ذَنْبَهُمَا.‏ ٢٠ وَأَيُّ رَجُلٍ ٱضْطَجَعَ مَعَ ٱمْرَأَةِ عَمِّهِ،‏ فَقَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ عَمِّهِ.‏+ يَحْمِلَانِ خَطِيَّتَهُمَا وَيَمُوتَانِ مِنْ غَيْرِ بَنِينَ.‏+ ٢١ وَإِذَا ٱتَّخَذَ رَجُلٌ زَوْجَةَ أَخِيهِ،‏ فَهٰذَا أَمْرٌ مَمْقُوتٌ.‏+ قَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَخِيهِ،‏ فَيَكُونَانِ مِنْ غَيْرِ بَنِينَ.‏

٢٢ ‏«‹فَتَحْفَظُونَ جَمِيعَ سُنَنِي+ وَجَمِيعَ أَحْكَامِي+ وَتَعْمَلُونَ بِهَا،‏ لِئَلَّا تَتَقَيَّأَكُمُ ٱلْأَرْضُ+ ٱلَّتِي أَنَا آتٍ بِكُمْ إِلَيْهَا لِتَسْكُنُوا فِيهَا.‏ ٢٣ لَا تَسْلُكُوا فِي سُنَنِ ٱلْأُمَمِ ٱلَّذِينَ أَنَا طَارِدُهُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ،‏+ لِأَنَّهُمْ قَدْ فَعَلُوا هٰذَا كُلَّهُ،‏ فَمَقَتُّهُمْ.‏+ ٢٤ لِذٰلِكَ قُلْتُ لَكُمْ:‏+ «تَمْتَلِكُونَ أَنْتُمْ أَرْضَهُمْ،‏ وَأَنَا أُعْطِيكُمْ إِيَّاهَا لِتَمْتَلِكُوهَا،‏ أَرْضًا تَفِيضُ حَلِيبًا وَعَسَلًا.‏+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمُ ٱلَّذِي مَيَّزَكُمْ مِنَ ٱلشُّعُوبِ».‏+ ٢٥ فَتُمَيِّزُونَ بَيْنَ ٱلْبَهِيمَةِ ٱلطَّاهِرَةِ وَٱلنَّجِسَةِ،‏ وَبَيْنَ ٱلطَّيْرِ ٱلنَّجِسِ وَٱلطَّاهِرِ.‏+ لَا تُدَنِّسُوا نُفُوسَكُمْ+ بِٱلْبَهِيمَةِ وَٱلطَّيْرِ وَكُلِّ مَا يَدِبُّ عَلَى ٱلْأَرْضِ مِمَّا مَيَّزْتُهُ لَكُمْ إِذْ حَكَمْتُ بِنَجَاسَتِهِ.‏ ٢٦ وَتَكُونُونَ لِي قُدُّوسِينَ،‏+ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهَ قُدُّوسٌ،‏+ فَأُمَيِّزُكُمْ مِنَ ٱلشُّعُوبِ لِتَكُونُوا لِي.‏+

٢٧ ‏«‹وَإِذَا كَانَ فِي رَجُلٍ أَوِ ٱمْرَأَةٍ رُوحُ وَسَاطَةٍ أَوْ رُوحُ تَكَهُّنٍ،‏+ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ.‏+ بِٱلْحِجَارَةِ يَرْجُمُونَهُ حَتَّى ٱلْمَوْتِ.‏ دَمُهُ عَلَيْهِ›».‏+

٢١ وَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى:‏ «كَلِّمِ ٱلْكَهَنَةَ بَنِي هَارُونَ وَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹لَا يَتَدَنَّسْ أَحَدٌ بَيْنَ شَعْبِهِ لِأَجْلِ نَفْسٍ مَيِّتَةٍ.‏+ ٢ إِلَّا لِأَجْلِ قَرِيبِهِ فِي ٱلدَّمِ ٱلْأَقْرَبِ إِلَيْهِ،‏ أُمِّهِ وَأَبِيهِ وَٱبْنِهِ وَٱبْنَتِهِ وَأَخِيهِ ٣ وَأُخْتِهِ ٱلْعَذْرَاءِ ٱلْقَرِيبَةِ إِلَيْهِ ٱلَّتِي لَمْ تَصِرْ لِرَجُلٍ،‏ لِأَجْلِهَا يَتَدَنَّسُ.‏ ٤ لَا يَتَدَنَّسْ بَيْنَ شَعْبِهِ لِأَجْلِ ٱمْرَأَةٍ ذَاتِ بَعْلٍ،‏ فَيَتَنَجَّسَ.‏ ٥ لَا يَجْعَلُوا فِي رُؤُوسِهِمْ صَلْعَةً،‏+ وَأَطْرَافَ لِحَاهُمْ لَا يَحْلِقُوا،‏+ وَفِي أَجْسَادِهِمْ لَا يَجْرَحُوا جِرَاحَةً.‏+ ٦ يَكُونُونَ مُقَدَّسِينَ لِإِلٰهِهِمْ،‏+ وَلَا يُدَنِّسُوا ٱسْمَ إِلٰهِهِمْ،‏+ لِأَنَّهُمْ يُقَرِّبُونَ وَقَائِدَ يَهْوَهَ،‏ خُبْزَ إِلٰهِهِمْ،‏+ فَيَكُونُونَ مُقَدَّسِينَ.‏+ ٧ اِمْرَأَةً بَغِيًّا+ أَوْ مُدَنَّسَةً لَا يَأْخُذُوا،‏ وَٱمْرَأَةً مُطَلَّقَةً+ مِنْ زَوْجِهَا لَا يَأْخُذُوا،‏+ لِأَنَّهُ مُقَدَّسٌ لِإِلٰهِهِ.‏ ٨ فَتُقَدِّسُهُ+ لِأَنَّهُ يُقَرِّبُ خُبْزَ إِلٰهِكَ.‏ يَكُونُ مُقَدَّسًا عِنْدَكَ،‏+ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهَ ٱلَّذِي أُقَدِّسُكُمْ قُدُّوسٌ.‏+

٩ ‏«‹وَإِذَا تَدَنَّسَتِ ٱبْنَةُ كَاهِنٍ بِٱلْبِغَاءِ،‏ فَقَدْ دَنَّسَتْ أَبَاهَا.‏ فَلْتُحْرَقْ بِٱلنَّارِ.‏+

١٠ ‏«‹وَرَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ بَيْنَ إِخْوَتِهِ ٱلَّذِي سُكِبَ عَلَى رَأْسِهِ زَيْتُ ٱلْمَسْحِ،‏+ وَكُرِّسَ لِلْكَهَنُوتِ لِيَلْبَسَ ٱلثِّيَابَ،‏+ لَا يُشَعِّثُ رَأْسَهُ،‏+ وَلَا يُمَزِّقُ ثِيَابَهُ.‏+ ١١ وَلَا يَأْتِي إِلَى نَفْسٍ مَيِّتَةٍ.‏+ وَلَا يَتَدَنَّسُ لِأَجْلِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ.‏ ١٢ وَلَا يَخْرُجُ مِنَ ٱلْمَقْدِسِ وَلَا يُدَنِّسُ مَقْدِسَ إِلٰهِهِ،‏+ لِأَنَّ عَلَيْهِ عَلَامَةَ ٱلِٱنْتِذَارِ،‏ زَيْتَ مَسْحِ إِلٰهِهِ.‏+ أَنَا يَهْوَهُ.‏

١٣ ‏«‹وَيَأْخُذُ ٱمْرَأَةً هِيَ عَذْرَاءُ.‏+ ١٤ لَا يَأْخُذُ أَرْمَلَةً وَلَا مُطَلَّقَةً،‏ وَلَا مُدَنَّسَةً أَوْ بَغِيًّا،‏ بَلْ يَتَّخِذُ عَذْرَاءَ مِنْ شَعْبِهِ زَوْجَةً.‏ ١٥ وَلَا يُدَنِّسُ نَسْلَهُ بَيْنَ شَعْبِهِ،‏+ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهُ مُقَدِّسُهُ›».‏+

١٦ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ١٧ ‏«كَلِّمْ هَارُونَ وَقُلْ لَهُ:‏ ‹أَيُّ رَجُلٍ مِنْ نَسْلِكَ مَدَى أَجْيَالِهِمْ كَانَ فِيهِ عَيْبٌ،‏+ فَلَا يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ خُبْزَ إِلٰهِهِ.‏+ ١٨ فَكُلُّ رَجُلٍ فِيهِ عَيْبٌ لَا يَتَقَدَّمْ:‏ اَلرَّجُلُ ٱلْأَعْمَى وَٱلْأَعْرَجُ وَٱلْمَشْقُوقُ ٱلْأَنْفِ وَٱلَّذِي فِي أَحَدِ أَعْضَائِهِ طُولٌ زَائِدٌ،‏+ ١٩ وَٱلرَّجُلُ ٱلَّذِي بِهِ كَسْرُ رِجْلٍ أَوْ كَسْرُ يَدٍ،‏ ٢٠ وَٱلْأَحْدَبُ وَٱلضَّامِرُ وَٱلْمُعْتَلُّ ٱلْعَيْنِ وَمَنْ بِهِ جُلْبَةٌ وَسَعْفَةٌ وَٱلْمَرْضُوضُ ٱلْخُصْيَتَيْنِ.‏+ ٢١ كُلُّ رَجُلٍ فِيهِ عَيْبٌ مِنْ نَسْلِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ لَا يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ وَقَائِدَ يَهْوَهَ.‏+ إِنَّهُ فِيهِ عَيْبٌ،‏ فَلَا يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ خُبْزَ إِلٰهِهِ.‏+ ٢٢ وَلٰكِنَّهُ يَأْكُلُ خُبْزَ إِلٰهِهِ،‏ سَوَاءٌ كَانَ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ+ أَوْ مِنَ ٱلْمُقَدَّسَاتِ.‏+ ٢٣ أَمَّا ٱلْحِجَابُ+ فَلَا يَأْتِي إِلَيْهِ،‏ وَلَا يَقْتَرِبُ إِلَى ٱلْمَذْبَحِ،‏+ لِأَنَّ فِيهِ عَيْبًا،‏+ فَلَا يُدَنِّسُ مَقْدِسِي،‏+ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهُ مُقَدِّسُهُمْ›».‏+

٢٤ فَكَلَّمَ مُوسَى بِذٰلِكَ هَارُونَ وَبَنِيهِ وَكُلَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏

٢٢ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«كَلِّمْ هَارُونَ وَبَنِيهِ أَنْ يَعْتَزِلُوا عَنْ مُقَدَّسَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ وَلَا يُدَنِّسُوا ٱسْمِي ٱلْقُدُّوسَ+ فِي مَا يُقَدِّسُونَهُ لِي.‏+ أَنَا يَهْوَهُ.‏ ٣ قُلْ لَهُمْ:‏ ‹أَيُّ رَجُلٍ مِنْ كُلِّ نَسْلِكُمْ مَدَى أَجْيَالِكُمُ ٱقْتَرَبَ إِلَى ٱلْمُقَدَّسَاتِ ٱلَّتِي يُقَدِّسُهَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لِيَهْوَهَ،‏ وَعَلَيْهِ نَجَاسَتُهُ،‏+ تُقْطَعُ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ مِنْ أَمَامِي.‏ أَنَا يَهْوَهُ.‏ ٤ أَيُّ رَجُلٍ مِنْ نَسْلِ هَارُونَ كَانَ أَبْرَصَ+ أَوْ ذَا سَيَلَانٍ،‏+ فَلَا يَأْكُلْ مِنَ ٱلْمُقَدَّسَاتِ إِلَى أَنْ يَطْهُرَ.‏+ وَكَذٰلِكَ ٱلَّذِي مَسَّ مَنْ تَنَجَّسَ بِنَفْسٍ مَيِّتَةٍ،‏+ أَوِ ٱلرَّجُلُ ٱلَّذِي خَرَجَ مِنْهُ إِفْرَازٌ مَنَوِيٌّ،‏+ ٥ أَوِ ٱلرَّجُلُ ٱلَّذِي مَسَّ دَبِيبًا يَتَنَجَّسُ بِهِ+ أَوْ إِنْسَانًا يَتَنَجَّسُ بِهِ لِنَجَاسَةٍ فِيهِ.‏+ ٦ فَمَنْ* يَمَسُّ شَيْئًا مِنْ ذٰلِكَ يَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ،‏ وَلَا يَأْكُلُ مِنَ ٱلْمُقَدَّسَاتِ،‏ بَلْ يَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ.‏+ ٧ وَعِنْدَ غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ يَطْهُرُ،‏ ثُمَّ يَأْكُلُ مِنَ ٱلْمُقَدَّسَاتِ،‏ لِأَنَّهَا خُبْزُهُ.‏+ ٨ لَا يَأْكُلْ جُثَّةً أَوْ فَرِيسَةً،‏ فَيَتَنَجَّسَ بِهَا.‏+ أَنَا يَهْوَهُ.‏

٩ ‏«‹فَلْيَحْفَظُوا مَا أَوْجَبْتُ عَلَيْهِمْ لِئَلَّا يَحْمِلُوا فِيهِ خَطِيَّةً،‏ فَيَمُوتُوا+ بِسَبَبِ ذٰلِكَ لِأَنَّهُمْ يُدَنِّسُونَهَا.‏ أَنَا يَهْوَهُ مُقَدِّسُهُمْ.‏

١٠ ‏«‹وَكُلُّ غَرِيبٍ لَا يَأْكُلُ شَيْئًا مُقَدَّسًا.‏+ لَا نَزِيلُ ٱلْكَاهِنِ وَلَا أَجِيرُهُ يَأْكُلَانِ شَيْئًا مُقَدَّسًا.‏ ١١ وَلٰكِنْ إِذَا ٱشْتَرَى كَاهِنٌ نَفْسًا شِرَاءَ مَالٍ،‏ فَهِيَ تَأْكُلُ مِنْهُ.‏ وَٱلْعَبِيدُ ٱلْمَوْلُودُونَ فِي بَيْتِهِ يَأْكُلُونَ مِنْ خُبْزِهِ.‏+ ١٢ وَإِذَا صَارَتِ ٱبْنَةُ كَاهِنٍ لِرَجُلٍ غَرِيبٍ،‏ فَإِنَّهَا لَا تَأْكُلُ مِنْ تَقْدِمَةِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ.‏ ١٣ وَلٰكِنْ إِذَا صَارَتِ ٱبْنَةُ كَاهِنٍ أَرْمَلَةً أَوْ مُطَلَّقَةً،‏ وَلَا نَسْلَ لَهَا،‏ وَرَجَعَتْ إِلَى بَيْتِ أَبِيهَا كَمَا فِي صِبَاهَا،‏+ فَإِنَّهَا تَأْكُلُ مِنْ خُبْزِ أَبِيهَا.‏+ أَمَّا كُلُّ غَرِيبٍ فَلَا يَقْتَاتُ بِهِ.‏

١٤ ‏«‹وَإِذَا أَكَلَ إِنْسَانٌ شَيْئًا مِنَ ٱلْمُقَدَّسَاتِ سَهْوًا،‏+ يَزِيدُ عَلَى ٱلشَّيْءِ ٱلْمُقَدَّسِ خُمْسَهُ،‏+ وَيُعْطِيهِ لِلْكَاهِنِ.‏ ١٥ فَلَا يُدَنِّسُ ٱلْكَهَنَةُ مُقَدَّسَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ٱلَّتِي يُقَدِّمُونَهَا لِيَهْوَهَ،‏+ ١٦ فَيُحَمِّلُونَهُمْ عِقَابَ ذَنْبٍ لِأَجْلِ أَكْلِهِمْ مُقَدَّسَاتِهِمْ،‏ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهُ مُقَدِّسُهُمْ›».‏

١٧ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ١٨ ‏«كَلِّمْ هَارُونَ وَبَنِيهِ وَجَمِيعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَوْ مِنَ ٱلْغُرَبَاءِ فِي إِسْرَائِيلَ قَرَّبَ قُرْبَانَهُ،‏+ سَوَاءٌ كَانَ نَذْرًا+ أَوْ قُرْبَانًا طَوْعِيًّا+ مِمَّا يُقَرِّبُونَهُ لِيَهْوَهَ مُحْرَقَةً،‏ ١٩ فَلِلرِّضَى+ عَنْكُمْ يَكُونُ ذَكَرًا سَلِيمًا+ مِنَ ٱلْبَقَرِ أَوِ ٱلضَّأْنِ أَوِ ٱلْمِعْزَى.‏ ٢٠ كُلُّ مَا فِيهِ عَيْبٌ لَا تُقَرِّبُوهُ،‏+ لِأَنَّهُ لَا يَكُونُ لِلرِّضَى عَنْكُمْ.‏

٢١ ‏«‹وَإِذَا قَرَّبَ إِنْسَانٌ ذَبِيحَةَ شَرِكَةٍ+ لِيَهْوَهَ وَفَاءً لِنَذْرٍ+ أَوْ قُرْبَانًا طَوْعِيًّا،‏ تَكُونُ سَلِيمَةً مِنْ بَيْنِ ٱلْبَقَرِ أَوِ ٱلْغَنَمِ لِلرِّضَى.‏ لَا يَكُونُ فِيهَا عَيْبٌ.‏ ٢٢ اَلْأَعْمَى وَٱلْمَكْسُورُ وَٱلْمَبْتُورُ وَٱلَّذِي بِهِ ثَآ‌لِيلُ وَجُلْبَةٌ وَسَعْفَةٌ،‏+ هٰذِهِ لَا تُقَرِّبُوهَا لِيَهْوَهَ،‏ وَلَا تَجْعَلُوا مِنْهَا وَقِيدَةً+ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ لِيَهْوَهَ.‏ ٢٣ وَأَمَّا ٱلثَّوْرُ أَوِ ٱلشَّاةُ ٱلَّذِي فِي أَحَدِ أَعْضَائِهِ طُولٌ زَائِدٌ أَوْ قِصَرٌ،‏+ فَتَصْنَعُهُ قُرْبَانًا طَوْعِيًّا،‏ إِنَّمَا نَذْرًا لَا يُرْضَى بِهِ.‏ ٢٤ وَٱلْمَخْصِيُّ بِٱلرَّضِّ+ أَوِ ٱلسَّحْقِ أَوِ ٱلْقَلْعِ أَوِ ٱلْقَطْعِ لَا تُقَرِّبُوهُ لِيَهْوَهَ،‏ وَفِي أَرْضِكُمْ لَا تُقَدِّمُوهُ.‏ ٢٥ وَمِنْ يَدِ ٱبْنِ ٱلْغَرِيبِ لَا تُقَرِّبُوا خُبْزَ إِلٰهِكُمْ مِنْ جَمِيعِ هٰذِهِ،‏ لِأَنَّ فَسَادَهَا فِيهَا.‏ فِيهَا عَيْبٌ،‏+ فَلَا يُرْضَى+ بِهَا عَنْكُمْ›».‏

٢٦ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢٧ ‏«إِذَا وُلِدَ بَقَرٌ أَوْ ضَأْنٌ أَوْ مِعْزًى،‏ يَكُونُ تَحْتَ أُمِّهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ،‏+ وَمِنَ ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ فَصَاعِدًا يُرْضَى بِهِ قُرْبَانًا،‏ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ.‏ ٢٨ وَأَمَّا ٱلْبَقَرَةُ وَٱلشَّاةُ فَلَا تَذْبَحُوهَا مَعَ وَلَدِهَا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ.‏+

٢٩ ‏«وَإِذَا ذَبَحْتُمْ ذَبِيحَةَ شُكْرٍ لِيَهْوَهَ،‏+ تَذْبَحُونَهَا لِلرِّضَى عَنْكُمْ.‏ ٣٠ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ تُؤْكَلُ.‏+ لَا تُبْقُوا مِنْهَا إِلَى ٱلصَّبَاحِ.‏+ أَنَا يَهْوَهُ.‏

٣١ ‏«فَتَحْفَظُونَ وَصَايَايَ وَتَعْمَلُونَ بِهَا.‏+ أَنَا يَهْوَهُ.‏ ٣٢ وَلَا تُدَنِّسُونَ ٱسْمِي ٱلْقُدُّوسَ،‏+ فَأَتَقَدَّسُ فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏+ أَنَا يَهْوَهُ مُقَدِّسُكُمُ،‏+ ٣٣ ٱلَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِأَكُونَ لَكُمْ إِلٰهًا.‏+ أَنَا يَهْوَهُ».‏

٢٣ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹أَعْيَادُ يَهْوَهَ ٱلْمَوْسِمِيَّةُ+ ٱلَّتِي تُنَادُونَ+ بِهَا هِيَ مَحَافِلُ مُقَدَّسَةٌ.‏ هٰذِهِ هِيَ أَعْيَادِي ٱلْمَوْسِمِيَّةُ:‏

٣ ‏«‹فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ يُعْمَلُ ٱلْعَمَلُ،‏ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ سَبْتُ رَاحَةٍ تَامَّةٍ،‏+ مَحْفِلٌ مُقَدَّسٌ.‏ لَا تَعْمَلُوا عَمَلًا مَا.‏ فَهُوَ سَبْتٌ لِيَهْوَهَ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ.‏+

٤ ‏«‹هٰذِهِ أَعْيَادُ يَهْوَهَ ٱلْمَوْسِمِيَّةُ،‏+ ٱلْمَحَافِلُ ٱلْمُقَدَّسَةُ،‏+ ٱلَّتِي تُنَادُونَ بِهَا فِي أَوْقَاتِهَا ٱلْمُعَيَّنَةِ:‏+ ٥ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ،‏ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعَ عَشَرَ مِنَ ٱلشَّهْرِ،‏+ بَيْنَ ٱلْعِشَاءَيْنِ فِصْحٌ+ لِيَهْوَهَ.‏

٦ ‏«‹وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْخَامِسَ عَشَرَ مِنْ هٰذَا ٱلشَّهْرِ عِيدُ ٱلْفَطِيرِ لِيَهْوَهَ.‏+ سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُونَ فَطِيرًا.‏+ ٧ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَوَّلِ يَكُونُ لَكُمْ مَحْفِلٌ مُقَدَّسٌ.‏+ لَا تَعْمَلُونَ عَمَلًا شَاقًّا.‏ ٨ وَتُقَرِّبُونَ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ يَكُونُ مَحْفِلٌ مُقَدَّسٌ.‏ لَا تَعْمَلُونَ عَمَلًا شَاقًّا›».‏

٩ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ١٠ ‏«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹مَتَى دَخَلْتُمُ ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي أَنَا مُعْطِيكُمْ إِيَّاهَا،‏ وَحَصَدْتُمْ حَصَادَهَا،‏ تَأْتُونَ بِحُزْمَةِ بَاكُورَةِ+ حَصَادِكُمْ إِلَى ٱلْكَاهِنِ.‏ ١١ فَيُرَدِّدُ ٱلْحُزْمَةَ+ أَمَامَ يَهْوَهَ لِلرِّضَى عَنْكُمْ.‏ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي لِلسَّبْتِ يُرَدِّدُهَا ٱلْكَاهِنُ.‏ ١٢ وَفِي يَوْمِ تَرْدِيدِكُمُ ٱلْحُزْمَةَ تُقَدِّمُونَ حَمَلًا سَلِيمًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى مُحْرَقَةً لِيَهْوَهَ.‏ ١٣ وَيَكُونُ قُرْبَانُ حُبُوبِهِ عُشْرَيْ إِيفَةٍ مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ،‏ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ،‏ رَائِحَةَ رِضًى،‏ وَيَكُونُ سَكِيبُهُ رُبْعَ هِينٍ مِنَ ٱلْخَمْرِ.‏ ١٤ وَلَا تَأْكُلُوا خُبْزًا وَلَا فَرِيكًا مَشْوِيًّا وَلَا حُبُوبًا طَرِيَّةً إِلَى ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ عَيْنِهِ،‏+ إِلَى أَنْ تَأْتُوا بِقُرْبَانِ إِلٰهِكُمْ.‏ إِنَّهَا سُنَّةٌ دَهْرِيَّةٌ مَدَى أَجْيَالِكُمْ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ.‏

١٥ ‏«‹وَتَحْسُبُونَ لَكُمْ مِنَ ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي لِلسَّبْتِ،‏ مِنْ يَوْمِ إِتْيَانِكُمْ بِحُزْمَةِ قُرْبَانِ ٱلتَّرْدِيدِ،‏ سَبْعَةَ سُبُوتٍ+ تَكُونُ كَامِلَةً.‏ ١٦ إِلَى ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي لِلسَّبْتِ ٱلسَّابِعِ تَحْسُبُونَ خَمْسِينَ يَوْمًا،‏+ ثُمَّ تُقَرِّبُونَ قُرْبَانَ حُبُوبٍ+ جَدِيدًا لِيَهْوَهَ.‏ ١٧ مِنْ مَسَاكِنِكُمْ تَأْتُونَ بِرَغِيفَيْنِ+ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ.‏ يَكُونَانِ عُشْرَيْ إِيفَةٍ مِنَ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ،‏ وَيُخْبَزَانِ مُخْتَمِرَيْنِ+ بَاكُورَةً لِيَهْوَهَ.‏+ ١٨ وَتُقَرِّبُونَ مَعَ ٱلرَّغِيفَيْنِ سَبْعَةَ حُمْلَانٍ+ سَلِيمَةٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ،‏ وَعِجْلًا وَاحِدًا،‏ وَكَبْشَيْنِ.‏ تَكُونُ مُحْرَقَةً لِيَهْوَهَ مَعَ قُرْبَانِ حُبُوبِهَا وَسَكَائِبِهَا،‏ وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ.‏ ١٩ وَتُقَدِّمُونَ جَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى+ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ،‏ وَحَمَلَيْنِ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ ذَبِيحَةَ شَرِكَةٍ.‏+ ٢٠ فَيُرَدِّدُهَا+ ٱلْكَاهِنُ مَعَ رَغِيفَيِ ٱلْبَاكُورَةِ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ أَمَامَ يَهْوَهَ مَعَ ٱلْحَمَلَيْنِ.‏ هِيَ شَيْءٌ مُقَدَّسٌ لِيَهْوَهَ،‏ وَتَكُونُ لِلْكَاهِنِ.‏+ ٢١ وَتُطْلِقُونَ ٱلنِّدَاءَ+ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ عَيْنِهِ،‏ فَيَكُونُ لَكُمْ مَحْفِلٌ مُقَدَّسٌ.‏ لَا تَعْمَلُونَ عَمَلًا شَاقًّا.‏ إِنَّهَا سُنَّةٌ دَهْرِيَّةٌ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ مَدَى أَجْيَالِكُمْ.‏

٢٢ ‏«‹وَحِينَ تَحْصُدُونَ حَصَادَ أَرْضِكُمْ،‏ لَا تُكَمِّلْ أَطْرَافَ حَقْلِكَ عِنْدَ ٱلْحَصْدِ،‏ وَلُقَاطَ حَصَادِكَ لَا تَلْتَقِطْ.‏+ اُتْرُكْهُ لِلْبَائِسِ+ وَٱلْغَرِيبِ.‏+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ›».‏

٢٣ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢٤ ‏«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا:‏ ‹فِي ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ،‏+ فِي أَوَّلِ ٱلشَّهْرِ،‏ يَكُونُ لَكُمْ رَاحَةٌ تَامَّةٌ،‏ تَذْكَارُ نَفْخِ ٱلْبُوقِ،‏+ مَحْفِلٌ مُقَدَّسٌ.‏+ ٢٥ لَا تَعْمَلُونَ عَمَلًا شَاقًّا،‏ بَلْ تُقَرِّبُونَ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ›».‏

٢٦ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢٧ ‏«أَمَّا ٱلْعَاشِرُ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ هٰذَا فَهُوَ يَوْمُ ٱلْكَفَّارَةِ.‏+ فَيَكُونُ لَكُمْ مَحْفِلٌ مُقَدَّسٌ،‏ وَتُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ،‏+ وَتُقَرِّبُونَ وَقِيدَةً+ لِيَهْوَهَ.‏ ٢٨ لَا تَعْمَلُوا عَمَلًا مَا فِي هٰذَا ٱلْيَوْمِ عَيْنِهِ،‏ لِأَنَّهُ يَوْمُ كَفَّارَةٍ لِلتَّكْفِيرِ+ عَنْكُمْ أَمَامَ يَهْوَهَ إِلٰهِكُمْ.‏ ٢٩ فَكُلُّ نَفْسٍ لَا تَتَذَلَّلُ فِي هٰذَا ٱلْيَوْمِ عَيْنِهِ تُقْطَعُ مِنْ شَعْبِهَا.‏+ ٣٠ وَكُلُّ نَفْسٍ تَعْمَلُ عَمَلًا مَا فِي هٰذَا ٱلْيَوْمِ عَيْنِهِ،‏ أُهْلِكُ تِلْكَ ٱلنَّفْسَ مِنْ بَيْنِ شَعْبِهَا.‏+ ٣١ لَا تَعْمَلُوا عَمَلًا مَا.‏+ هٰذِهِ سُنَّةٌ دَهْرِيَّةٌ مَدَى أَجْيَالِكُمْ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ.‏ ٣٢ إِنَّهُ سَبْتُ رَاحَةٍ تَامَّةٍ لَكُمْ،‏+ فَتُذَلِّلُونَ+ نُفُوسَكُمْ فِي ٱلتَّاسِعِ مِنَ ٱلشَّهْرِ عِنْدَ ٱلْمَسَاءِ.‏ مِنَ ٱلْمَسَاءِ إِلَى ٱلْمَسَاءِ تَحْفَظُونَ سَبْتَكُمْ».‏

٣٣ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٣٤ ‏«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا:‏ ‹فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْخَامِسَ عَشَرَ مِنْ هٰذَا ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ عِيدُ ٱلْمَظَالِّ سَبْعَةَ أَيَّامٍ لِيَهْوَهَ.‏+ ٣٥ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَوَّلِ مَحْفِلٌ مُقَدَّسٌ.‏ لَا تَعْمَلُونَ عَمَلًا شَاقًّا.‏ ٣٦ سَبْعَةَ أَيَّامٍ تُقَرِّبُونَ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ.‏ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ يَكُونُ لَكُمْ مَحْفِلٌ مُقَدَّسٌ،‏+ فَتُقَرِّبُونَ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ.‏ إِنَّهُ مَحْفِلٌ مُقَدَّسٌ.‏ لَا تَعْمَلُونَ عَمَلًا شَاقًّا.‏

٣٧ ‏«‹هٰذِهِ هِيَ أَعْيَادُ يَهْوَهَ ٱلْمَوْسِمِيَّةُ+ ٱلَّتِي تُنَادُونَ بِهَا مَحَافِلَ مُقَدَّسَةً،‏+ لِتُقَرِّبُوا وَقِيدَةً+ لِيَهْوَهَ:‏ مُحْرَقَةً+ وَقُرْبَانَ حُبُوبٍ+ وَذَبِيحَةً وَسَكَائِبَ+ وَفْقَ ٱلْبَرْنَامَجِ ٱلْيَوْمِيِّ،‏ ٣٨ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى سُبُوتِ يَهْوَهَ،‏+ فَضْلًا عَنْ عَطَايَاكُمْ+ وَجَمِيعِ نُذُورِكُمْ+ وَجَمِيعِ قَرَابِينِكُمُ ٱلطَّوْعِيَّةِ+ ٱلَّتِي تُقَدِّمُونَهَا لِيَهْوَهَ.‏ ٣٩ وَلٰكِنْ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْخَامِسَ عَشَرَ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ،‏ عِنْدَ جَمْعِكُمْ غَلَّةَ ٱلْأَرْضِ،‏ تَحْتَفِلُونَ بِعِيدٍ+ لِيَهْوَهَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏+ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَوَّلِ رَاحَةٌ تَامَّةٌ،‏ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ رَاحَةٌ تَامَّةٌ.‏+ ٤٠ وَتَأْخُذُونَ لِأَنْفُسِكُمْ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَوَّلِ ثَمَرَ أَشْجَارٍ بَهِيَّةٍ،‏ وَسَعَفَ ٱلنَّخْلِ،‏+ وَأَغْصَانَ أَشْجَارٍ كَثِيفَةٍ،‏ وَحَوْرَ ٱلْوَادِي،‏ وَتَفْرَحُونَ+ أَمَامَ يَهْوَهَ إِلٰهِكُمْ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏ ٤١ تَحْتَفِلُونَ بِهِ عِيدًا لِيَهْوَهَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ فِي ٱلسَّنَةِ.‏+ سُنَّةً دَهْرِيَّةً مَدَى أَجْيَالِكُمْ تَحْتَفِلُونَ بِهِ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ.‏ ٤٢ فِي ٱلْمَظَالِّ تَسْكُنُونَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏+ كُلُّ ٱلْوَطَنِيِّينَ فِي إِسْرَائِيلَ يَسْكُنُونَ فِي ٱلْمَظَالِّ،‏+ ٤٣ لِكَيْ تَعْلَمَ أَجْيَالُكُمْ+ أَنِّي فِي ٱلْمَظَالِّ أَسْكَنْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ حِينَ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.‏+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ›».‏

٤٤ فَأَخْبَرَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِأَعْيَادِ يَهْوَهَ ٱلْمَوْسِمِيَّةِ.‏+

٢٤ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَأْتُوكَ بِزَيْتِ زَيْتُونٍ مَدْقُوقٍ نَقِيٍّ لِلْمَنَارَةِ،‏+ لِتُوقِدَ بِهِ ٱلسُّرُجَ دَائِمًا.‏+ ٣ خَارِجَ حِجَابِ ٱلشَّهَادَةِ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ يُرَتِّبُهَا هَارُونُ مِنَ ٱلْمَسَاءِ إِلَى ٱلصَّبَاحِ أَمَامَ يَهْوَهَ دَائِمًا.‏ إِنَّهَا سُنَّةٌ دَهْرِيَّةٌ مَدَى أَجْيَالِكُمْ.‏ ٤ عَلَى ٱلْمَنَارَةِ+ ٱلَّتِي مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ يُرَتِّبُ ٱلسُّرُجَ+ أَمَامَ يَهْوَهَ دَائِمًا.‏+

٥ ‏«وَتَأْخُذُ دَقِيقًا فَاخِرًا وَتَخْبِزُهُ ٱثْنَيْ عَشَرَ قُرْصًا.‏ عُشْرَيْ إِيفَةٍ يَكُونُ كُلُّ قُرْصٍ.‏ ٦ وَتَجْعَلُهَا صَفَّيْنِ،‏ كُلَّ صَفٍّ سِتَّةً،‏+ عَلَى ٱلْمَائِدَةِ ٱلَّتِي مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏+ ٧ وَتَجْعَلُ عَلَى كُلِّ صَفٍّ لُبَانًا نَقِيًّا،‏ فَيَكُونُ لِلْخُبْزِ تَذْكَارًا،‏+ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ.‏ ٨ فِي كُلِّ يَوْمِ سَبْتٍ يَصُفُّهُ أَمَامَ يَهْوَهَ دَائِمًا.‏+ إِنَّهُ عَهْدٌ دَهْرِيٌّ عِنْدَ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏ ٩ فَيَكُونُ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ،‏+ فَيَأْكُلُونَهُ فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ،‏+ لِأَنَّهُ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ لَهُ مِنْ وَقَائِدِ يَهْوَهَ،‏ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً».‏

١٠ وَخَرَجَ ٱبْنُ ٱمْرَأَةٍ إِسْرَائِيلِيَّةٍ،‏ وَهُوَ ٱبْنُ رَجُلٍ مِصْرِيٍّ،‏+ فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ وَتَشَاجَرَ+ فِي ٱلْمُخَيَّمِ ٱبْنُ ٱلْإِسْرَائِيلِيَّةِ هٰذَا مَعَ رَجُلٍ إِسْرَائِيلِيٍّ.‏ ١١ فَأَسَاءَ ٱبْنُ ٱلْمَرْأَةِ ٱلْإِسْرَائِيلِيَّةِ إِلَى ٱلِٱسْمِ+ وَسَبَّهُ.‏+ فَأَتَوْا بِهِ إِلَى مُوسَى.‏+ وَكَانَ ٱسْمُ أُمِّهِ شَلُومِيثَ بِنْتَ دِبْرِي مِنْ سِبْطِ دَانٍ.‏ ١٢ فَوَضَعُوهُ تَحْتَ ٱلْحِرَاسَةِ+ إِلَى أَنْ يُعْلَنَ لَهُمْ بِوُضُوحٍ قَوْلُ يَهْوَهَ.‏+

١٣ فَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ١٤ ‏«أَخْرِجِ ٱلَّذِي سَبَّ إِلَى خَارِجِ ٱلْمُخَيَّمِ،‏+ فَيَضَعَ كُلُّ مَنْ سَمِعَهُ أَيْدِيَهُمْ+ عَلَى رَأْسِهِ،‏ وَيَرْجُمَهُ كُلُّ ٱلْجَمَاعَةِ بِٱلْحِجَارَةِ.‏+ ١٥ وَكَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا:‏ ‹أَيُّ رَجُلٍ سَبَّ إِلٰهَهُ يَحْمِلُ خَطِيَّتَهُ.‏ ١٦ فَمَنْ أَسَاءَ إِلَى ٱسْمِ يَهْوَهَ يُقْتَلُ قَتْلًا.‏+ يَرْجُمُهُ كُلُّ ٱلْجَمَاعَةِ رَجْمًا.‏ اَلْغَرِيبُ كَٱلْوَطَنِيِّ يُقْتَلُ حِينَ يُسِيءُ إِلَى ٱلِٱسْمِ.‏+

١٧ ‏«‹وَإِذَا قَتَلَ رَجُلٌ نَفْسَ إِنْسَانٍ،‏ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ.‏+ ١٨ وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَ بَهِيمَةٍ يُعَوِّضُ عَنْهَا نَفْسًا بِنَفْسٍ.‏+ ١٩ وَإِذَا أَحْدَثَ إِنْسَانٌ فِي صَاحِبِهِ عَيْبًا،‏ فَكَمَا فَعَلَ يُفْعَلُ بِهِ.‏+ ٢٠ كَسْرٌ بِكَسْرٍ،‏ وَعَيْنٌ بِعَيْنٍ،‏ وَسِنٌّ بِسِنٍّ.‏ كَٱلْعَيْبِ ٱلَّذِي يُحْدِثُهُ فِي ٱلْإِنْسَانِ يُحْدَثُ فِيهِ.‏+ ٢١ مَنْ قَتَلَ بَهِيمَةً+ يُعَوِّضُ+ عَنْهَا،‏ وَأَمَّا مَنْ قَتَلَ إِنْسَانًا فَيُقْتَلُ.‏+

٢٢ ‏«‹حُكْمٌ وَاحِدٌ يُطَبَّقُ عَلَيْكُمْ.‏ اَلْغَرِيبُ يَكُونُ كَٱلْوَطَنِيِّ،‏+ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ›».‏+

٢٣ بَعْدَ ذٰلِكَ كَلَّمَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ فَأَخْرَجُوا ٱلَّذِي سَبَّ إِلَى خَارِجِ ٱلْمُخَيَّمِ،‏ وَرَجَمُوهُ بِٱلْحِجَارَةِ.‏+ فَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.‏

٢٥ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى فِي جَبَلِ سِينَاءَ قَائِلًا:‏ ٢ ‏«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹حِينَ تَدْخُلُونَ إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي أَنَا مُعْطِيكُمْ إِيَّاهَا،‏+ تَسْبِتُ ٱلْأَرْضُ سَبْتًا لِيَهْوَهَ.‏+ ٣ سِتَّ سِنِينَ تَزْرَعُ حَقْلَكَ،‏ وَسِتَّ سِنِينَ تَقْضِبُ كَرْمَكَ،‏ وَتَجْمَعُ غَلَّةَ ٱلْأَرْضِ.‏+ ٤ وَلٰكِنْ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّابِعَةِ يَكُونُ لِلْأَرْضِ سَبْتُ رَاحَةٍ تَامَّةٍ،‏+ سَبْتٌ لِيَهْوَهَ.‏ فَلَا تَزْرَعْ حَقْلَكَ،‏ وَلَا تَقْضِبْ كَرْمَكَ.‏ ٥ زِرِّيعَ حَصَادِكَ لَا تَحْصُدْ،‏ وَعِنَبَ كَرْمِكَ غَيْرِ ٱلْمَقْضُوبِ لَا تَقْطِفْ.‏ إِنَّهَا سَنَةُ رَاحَةٍ تَامَّةٍ لِلْأَرْضِ.‏ ٦ وَيَكُونُ سَبْتُ ٱلْأَرْضِ لَكُمْ طَعَامًا،‏ لَكَ وَلِعَبْدِكَ وَأَمَتِكَ وَأَجِيرِكَ وَنَزِيلِكَ،‏ ٱلْمُتَغَرِّبِينَ عِنْدَكَ،‏ ٧ وَلِبَهِيمَتِكَ وَلِلْوَحْشِ ٱلَّذِي فِي أَرْضِكَ.‏ كُلُّ غَلَّتِهَا تَكُونُ لِلْأَكْلِ.‏

٨ ‏«‹وَتَحْسُبُ لِنَفْسِكَ سَبْعَةَ سُبُوتٍ مِنَ ٱلسِّنِينَ،‏ سَبْعَ مَرَّاتٍ سَبْعَ سِنِينَ،‏ فَتَكُونُ لَكَ أَيَّامُ ٱلسَّبْعَةِ ٱلسُّبُوتِ مِنَ ٱلسِّنِينَ تِسْعًا وَأَرْبَعِينَ سَنَةً.‏ ٩ وَتَنْفُخُ فِي ٱلْبُوقِ+ ٱلْجَهِيرِ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ فِي ٱلْعَاشِرِ مِنَ ٱلشَّهْرِ.‏+ فِي يَوْمِ ٱلْكَفَّارَةِ+ تَنْفُخُونَ فِي ٱلْبُوقِ فِي كُلِّ أَرْضِكُمْ.‏ ١٠ وَتُقَدِّسُونَ ٱلسَّنَةَ ٱلْخَمْسِينَ،‏ وَتُنَادُونَ بِٱلْعِتْقِ فِي ٱلْأَرْضِ لِجَمِيعِ سُكَّانِهَا.‏+ تَكُونُ لَكُمْ يُوبِيلًا،‏+ فَتَعُودُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مِلْكِهِ،‏ وَتَعُودُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى عَشِيرَتِهِ.‏+ ١١ يُوبِيلًا تَكُونُ لَكُمُ ٱلسَّنَةُ ٱلْخَمْسُونَ.‏+ لَا تَزْرَعُوا،‏ وَلَا تَحْصُدُوا زِرِّيعَ ٱلْأَرْضِ،‏ وَلَا تَقْطِفُوا عِنَبَ كَرْمِهَا غَيْرِ ٱلْمَقْضُوبِ.‏+ ١٢ فَهِيَ يُوبِيلٌ.‏ تَكُونُ لَكُمْ مُقَدَّسَةً.‏ مِنَ ٱلْحَقْلِ تَأْكُلُونَ غَلَّةَ ٱلْأَرْضِ.‏+

١٣ ‏«‹فِي سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ هٰذِهِ تَعُودُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مِلْكِهِ.‏+ ١٤ وَإِذَا بِعْتَ صَاحِبَكَ مَبِيعًا،‏ أَوِ ٱشْتَرَيْتَ مِنْ يَدِ صَاحِبِكَ،‏ فَلَا يَظْلِمْ أَحَدُكُمَا ٱلْآخَرَ.‏+ ١٥ بِحَسَبِ عَدَدِ ٱلسِّنِينَ بَعْدَ ٱلْيُوبِيلِ تَشْتَرِي مِنْ صَاحِبِكَ،‏ وَبِحَسَبِ عَدَدِ سِنِي ٱلْمَحَاصِيلِ يَبِيعُكَ.‏+ ١٦ بِحَسَبِ كَثْرَةِ ٱلسِّنِينَ يُكَثِّرُ ثَمَنَهُ،‏+ وَبِحَسَبِ قِلَّةِ ٱلسِّنِينَ يُقَلِّلُ ثَمَنَهُ،‏ لِأَنَّهُ يَبِيعُكَ عَدَدَ ٱلْمَحَاصِيلِ.‏ ١٧ فَلَا يَظْلِمْ أَحَدُكُمْ صَاحِبَهُ،‏+ بَلْ تَخَافُ إِلٰهَكَ،‏+ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ.‏+ ١٨ فَتَعْمَلُونَ بِسُنَنِي وَتَحْفَظُونَ أَحْكَامِي وَتَعْمَلُونَ بِهَا،‏ فَتَسْكُنُونَ عَلَى ٱلْأَرْضِ آمِنِينَ.‏+ ١٩ وَتُعْطِي ٱلْأَرْضُ ثَمَرَهَا،‏+ فَتَأْكُلُونَ حَتَّى ٱلشَّبَعِ،‏ وَتَسْكُنُونَ عَلَيْهَا آمِنِينَ.‏+

٢٠ ‏«‹وَإِذَا قُلْتُمْ:‏ «مَاذَا نَأْكُلُ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّابِعَةِ إِنْ لَمْ نَزْرَعْ وَلَمْ نَجْمَعْ مَحَاصِيلَنَا؟‏»،‏+ ٢١ فَإِنِّي آمُرُ بِبَرَكَتِي لَكُمْ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّادِسَةِ،‏ فَتُعْطِي مَحْصُولًا لِثَلَاثِ سِنِينَ.‏+ ٢٢ فَتَزْرَعُونَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّامِنَةِ وَتَأْكُلُونَ مِنَ ٱلْمَحْصُولِ ٱلْعَتِيقِ إِلَى ٱلسَّنَةِ ٱلتَّاسِعَةِ.‏ إِلَى مَجِيءِ مَحْصُولِهَا تَأْكُلُونَ ٱلْعَتِيقَ.‏

٢٣ ‏«‹وَأَمَّا ٱلْأَرْضُ فَلَا تُبَاعُ بَيْعًا دَائِمًا،‏+ لِأَنَّ لِي ٱلْأَرْضَ.‏+ فَأَنْتُمْ غُرَبَاءُ وَنُزَلَاءُ عِنْدِي.‏+ ٢٤ وَفِي كُلِّ أَرْضِ مِلْكِكُمْ تَجْعَلُونَ فِكَاكًا لِلْأَرْضِ.‏+

٢٥ ‏«‹إِذَا ٱفْتَقَرَ أَخُوكَ وَبَاعَ مِنْ مِلْكِهِ،‏ يَأْتِي ٱلْوَلِيُّ ٱلْأَقْرَبُ إِلَيْهِ وَيَفُكُّ مَبِيعَ أَخِيهِ.‏+ ٢٦ وَأَيُّ رَجُلٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ،‏ فَإِنْ نَالَتْ يَدُهُ وَوَجَدَ مَا يَكْفِي لِفِكَاكِهِ،‏ ٢٧ يَحْسُبُ سِنِي بَيْعِهِ وَيَرُدُّ ٱلْمَالَ ٱلْفَاضِلَ لِلْإِنْسَانِ ٱلَّذِي بَاعَهُ،‏ فَيَعُودُ إِلَى مِلْكِهِ.‏+

٢٨ ‏«‹وَإِنْ لَمْ تَجِدْ يَدُهُ مَا يَكْفِي لِيَرُدَّ لَهُ،‏ يَبْقَى مَبِيعُهُ فِي يَدِ شَارِيهِ إِلَى سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ،‏+ وَفِي ٱلْيُوبِيلِ يُعَادُ،‏ فَيَرْجِعُ هُوَ إِلَى مِلْكِهِ.‏+

٢٩ ‏«‹وَإِنْ بَاعَ إِنْسَانٌ بَيْتَ سَكَنٍ فِي مَدِينَةٍ مُسَوَّرَةٍ،‏ يَكُونُ مِنْ حَقِّهِ فِكَاكُهُ حَتَّى ٱنْتِهَاءِ سَنَةِ بَيْعِهِ.‏ سَنَةً يَكُونُ لَهُ حَقُّ ٱلْفِكَاكِ.‏+ ٣٠ وَإِنْ لَمْ يُفَكَّ قَبْلَ أَنْ تَتِمَّ لَهُ سَنَةٌ كَامِلَةٌ،‏ يَبْقَى ٱلْبَيْتُ ٱلَّذِي فِي ٱلْمَدِينَةِ ذَاتِ ٱلسُّورِ مِلْكًا دَائِمًا لِشَارِيهِ مَدَى أَجْيَالِهِ.‏ لَا يُعَادُ فِي ٱلْيُوبِيلِ.‏ ٣١ وَأَمَّا بُيُوتُ ٱلْقُرَى ٱلَّتِي لَيْسَ لَهَا سُورٌ حَوْلَهَا،‏ فَتُحْسَبُ جُزْءًا مِنْ حُقُولِ ٱلْأَرْضِ.‏ يَكُونُ لَهَا فِكَاكٌ،‏+ وَفِي ٱلْيُوبِيلِ+ تُعَادُ.‏

٣٢ ‏«‹وَأَمَّا مُدُنُ ٱللَّاوِيِّينَ وَبُيُوتُ مُدُنِ مِلْكِهِمْ،‏+ فَلِلَّاوِيِّينَ حَقُّ فِكَاكِهَا إِلَى ٱلدَّهْرِ.‏+ ٣٣ وَحِينَ لَا يُفَكُّ مَا يَمْلِكُهُ أَحَدُ ٱللَّاوِيِّينَ،‏ فَٱلْبَيْتُ ٱلْمَبِيعُ فِي مَدِينَةِ مِلْكِهِ يُعَادُ فِي ٱلْيُوبِيلِ،‏+ لِأَنَّ بُيُوتَ مُدُنِ ٱللَّاوِيِّينَ هِيَ مِلْكُهُمْ فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏+ ٣٤ وَأَمَّا حُقُولُ مَرَاعِي+ مُدُنِهِمْ فَلَا تُبَاعُ،‏ لِأَنَّهَا مِلْكٌ دَهْرِيٌّ لَهُمْ.‏

٣٥ ‏«‹وَإِذَا ٱفْتَقَرَ أَخُوكَ وَسَاءَتْ حَالُهُ عِنْدَكَ،‏+ تَسْنُدُهُ.‏+ كَٱلْغَرِيبِ وَٱلنَّزِيلِ+ يَحْيَا مَعَكَ.‏ ٣٦ لَا تَأْخُذْ مِنْهُ فَائِدَةً وَلَا رِبًا،‏+ بَلْ تَخَافُ إِلٰهَكَ،‏+ فَيَحْيَا أَخُوكَ مَعَكَ.‏ ٣٧ لَا تُعْطِهِ مَالَكَ بِٱلْفَائِدَةِ،‏+ وَلَا تُعْطِ طَعَامَكَ بِٱلرِّبَا.‏ ٣٨ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمُ ٱلَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِأُعْطِيَكُمْ أَرْضَ كَنْعَانَ،‏+ فَأَكُونَ لَكُمْ إِلٰهًا.‏+

٣٩ ‏«‹وَإِذَا ٱفْتَقَرَ أَخُوكَ عِنْدَكَ فَبَاعَ نَفْسَهُ لَكَ،‏+ فَلَا تَسْتَخْدِمْهُ خِدْمَةَ ٱلْعَبِيدِ.‏+ ٤٠ يَكُونُ عِنْدَكَ كَأَجِيرٍ+ وَنَزِيلٍ.‏ وَيَخْدُمُ عِنْدَكَ إِلَى سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ.‏ ٤١ ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ عِنْدِكَ هُوَ وَبَنُوهُ مَعَهُ وَيَعُودُ إِلَى عَشِيرَتِهِ،‏ وَيَرْجِعُ إِلَى مِلْكِ آبَائِهِ.‏+ ٤٢ لِأَنَّهُمْ عَبِيدِي ٱلَّذِينَ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ،‏+ فَلَا يَبِيعُونَ أَنْفُسَهُمْ بَيْعَ ٱلْعَبِيدِ.‏ ٤٣ لَا تَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بِٱسْتِبْدَادٍ،‏+ بَلْ تَخَافُ إِلٰهَكَ.‏+ ٤٤ وَأَمَّا عَبْدُكَ وَأَمَتُكَ فَيَكُونَانِ لَكَ مِنَ ٱلْأُمَمِ ٱلَّتِي حَوْلَكُمْ،‏ مِنْهَا تَشْتَرُونَ ٱلْعَبْدَ وَٱلْأَمَةَ.‏ ٤٥ وَأَيْضًا مِنْ أَبْنَاءِ ٱلنُّزَلَاءِ ٱلْمُتَغَرِّبِينَ عِنْدَكُمْ،‏+ مِنْهُمْ تَشْتَرُونَ وَمِنْ عَشَائِرِهِمِ ٱلَّذِينَ عِنْدَكُمُ،‏ ٱلْمَوْلُودِينَ لَهُمْ فِي أَرْضِكُمْ.‏ فَيَكُونُونَ مِلْكًا لَكُمْ.‏ ٤٦ وَتُورِثُونَهُمْ لِبَنِيكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِيرَاثَ مِلْكٍ إِلَى ٱلدَّهْرِ.‏+ وَإِيَّاهُمْ تَسْتَخْدِمُونَ،‏ أَمَّا إِخْوَتُكُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ فَلَا يَتَسَلَّطْ أَحَدُهُمْ عَلَى ٱلْآخَرِ بِٱسْتِبْدَادٍ.‏+

٤٧ ‏«‹وَإِذَا طَالَتْ يَدُ غَرِيبٍ أَوْ نَزِيلٍ عِنْدَكَ،‏ وَٱفْتَقَرَ أَخُوكَ عِنْدَهُ وَبَاعَ نَفْسَهُ لِلْغَرِيبِ أَوِ ٱلنَّزِيلِ عِنْدَكَ أَوْ لِأَحَدٍ مِنْ عَشِيرَةِ ٱلْغَرِيبِ،‏ ٤٨ فَبَعْدَ أَنْ يَبِيعَ نَفْسَهُ+ يَكُونُ لَهُ فِكَاكٌ.‏+ يَفُكُّهُ أَحَدُ إِخْوَتِهِ،‏+ ٤٩ أَوْ يَفُكُّهُ عَمُّهُ أَوِ ٱبْنُ عَمِّهِ،‏ أَوْ يَفُكُّهُ أَيُّ قَرِيبٍ مِنْ أَقْرِبَاءِ جَسَدِهِ+ مِنْ عَشِيرَتِهِ.‏

‏«‹أَوْ إِذَا طَالَتْ يَدُهُ،‏ يَفُكُّ هُوَ نَفْسَهُ.‏+ ٥٠ فَيَحْسُبُ مَعَ شَارِيهِ مُنْذُ ٱلسَّنَةِ ٱلَّتِي بَاعَ نَفْسَهُ فِيهَا إِلَى سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ،‏+ وَيَكُونُ مَالُ بَيْعِهِ حَسَبَ عَدَدِ ٱلسِّنِينَ.‏+ كَمَا تُحْسَبُ أَيَّامُ عَمَلِ ٱلْأَجِيرِ هٰكَذَا تُحْسَبُ أَيَّامُهُ عِنْدَهُ.‏+ ٥١ فَإِنْ بَقِيَتْ سِنُونَ كَثِيرَةٌ،‏ فَعَلَى قَدْرِهَا يَدْفَعُ ثَمَنَ فِكَاكِهِ مِنْ مَالِ شِرَائِهِ.‏ ٥٢ وَإِنْ بَقِيَتْ سِنُونَ قَلِيلَةٌ إِلَى سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ،‏+ يَحْسُبُ ذٰلِكَ،‏ وَعَلَى قَدْرِ سِنِيهِ يَدْفَعُ ثَمَنَ فِكَاكِهِ.‏ ٥٣ كَأَجِيرٍ+ مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ يَكُونُ عِنْدَهُ.‏ لَا يَتَسَلَّطُ عَلَيْهِ بِٱسْتِبْدَادٍ+ أَمَامَ عَيْنَيْكَ.‏ ٥٤ أَمَّا إِذَا لَمْ يَفُكَّ نَفْسَهُ بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ،‏ فَيُحَرَّرُ فِي سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ+ هُوَ وَبَنُوهُ مَعَهُ.‏

٥٥ ‏«‹لِأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَبِيدٌ لِي.‏ إِنَّهُمْ عَبِيدِي+ ٱلَّذِينَ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.‏+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ.‏+

٢٦ ‏«‹لَا تَصْنَعُوا لَكُمْ آلِهَةً عَدِيمَةَ ٱلنَّفْعِ،‏+ وَلَا تُقِيمُوا لَكُمْ تِمْثَالًا مَنْحُوتًا+ أَوْ نُصْبًا مُقَدَّسًا،‏ وَلَا تَجْعَلُوا فِي أَرْضِكُمْ حَجَرًا مَنْحُوتًا+ لِتَسْجُدُوا لَهُ،‏+ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ.‏ ٢ تَحْفَظُونَ سُبُوتِي+ وَتَهَابُونَ مَقْدِسِي.‏ أَنَا يَهْوَهُ.‏

٣ ‏«‹إِنْ سَلَكْتُمْ فِي سُنَنِي وَحَفِظْتُمْ وَصَايَايَ وَعَمِلْتُمْ بِهَا،‏+ ٤ أُعْطِي مَطَرَكُمُ ٱلْغَزِيرَ فِي حِينِهِ،‏+ وَتُعْطِي ٱلْأَرْضُ غَلَّتَهَا،‏+ وَتُعْطِي شَجَرَةُ ٱلْحَقْلِ ثَمَرَهَا.‏+ ٥ وَيَتَّصِلُ دِرَاسُكُمْ بِقِطَافِ ٱلْعِنَبِ،‏ وَيَتَّصِلُ قِطَافُ ٱلْعِنَبِ بِٱلزَّرْعِ،‏ فَتَأْكُلُونَ خُبْزَكُمْ لِلشَّبَعِ+ وَتَسْكُنُونَ فِي أَرْضِكُمْ آمِنِينَ.‏+ ٦ وَأَجْعَلُ سَلَامًا فِي ٱلْأَرْضِ،‏+ فَتَضْطَجِعُونَ وَلَيْسَ مَنْ يُرْعِدُكُمْ.‏+ وَأُبِيدُ ٱلْوُحُوشَ ٱلضَّارِيَةَ مِنَ ٱلْأَرْضِ،‏+ وَلَا يَمُرُّ سَيْفٌ فِي أَرْضِكُمْ.‏+ ٧ وَتُطَارِدُونَ أَعْدَاءَكُمْ،‏+ فَيَسْقُطُونَ أَمَامَكُمْ بِٱلسَّيْفِ.‏ ٨ خَمْسَةٌ مِنْكُمْ يُطَارِدُونَ مِئَةً،‏ وَمِئَةٌ مِنْكُمْ يُطَارِدُونَ عَشَرَةَ آلَافٍ،‏ وَيَسْقُطُ أَعْدَاؤُكُمْ أَمَامَكُمْ بِٱلسَّيْفِ.‏+

٩ ‏«‹وَأَلْتَفِتُ إِلَيْكُمْ+ وَأَجْعَلُكُمْ مُثْمِرِينَ وَأُكَثِّرُكُمْ،‏+ وَأُقِيمُ عَهْدِي مَعَكُمْ.‏+ ١٠ فَتَأْكُلُونَ ٱلْغَلَّةَ ٱلْعَتِيقَةَ مِنَ ٱلسَّنَةِ ٱلسَّابِقَةِ،‏+ وَتُخْرِجُونَ ٱلْعَتِيقَةَ لِتُفْسِحُوا مَكَانًا لِلْجَدِيدَةِ.‏ ١١ وَأَجْعَلُ مَسْكَنِي فِي وَسْطِكُمْ،‏+ وَلَا تَمْقُتُكُمْ نَفْسِي.‏+ ١٢ وَأَسِيرُ فِي وَسْطِكُمْ وَأَكُونُ لَكُمْ إِلٰهًا،‏+ وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي شَعْبًا.‏+ ١٣ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمُ ٱلَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِئَلَّا تَكُونُوا عَبِيدًا لَهُمْ،‏+ وَأَنَا كَسَّرْتُ قُضْبَانَ نِيرِكُمْ وَسَيَّرْتُكُمْ مُنْتَصِبِينَ.‏+

١٤ ‏«‹وَلٰكِنْ إِنْ لَمْ تَسْمَعُوا لِي وَلَمْ تَعْمَلُوا بِجَمِيعِ هٰذِهِ ٱلْوَصَايَا،‏+ ١٥ وَإِنْ رَفَضْتُمْ سُنَنِي+ وَمَقَتَتْ نُفُوسُكُمْ أَحْكَامِي،‏ فَلَمْ تَعْمَلُوا بِجَمِيعِ وَصَايَايَ،‏ بَلْ نَقَضْتُمْ عَهْدِي،‏+ ١٦ فَإِنِّي أَعْمَلُ هٰذَا بِكُمْ:‏ أُعَاقِبُكُمْ بِٱلذُّعْرِ وَٱلسِّلِّ+ وَٱلْحُمَّى ٱلْمُحْرِقَةِ،‏ ٱلَّتِي تُكِلُّ ٱلْعَيْنَيْنِ+ وَتُذِيبُ ٱلنَّفْسَ.‏+ وَتَزْرَعُونَ زَرْعَكُمْ بَاطِلًا،‏ فَيَأْكُلُهُ أَعْدَاؤُكُمْ.‏+ ١٧ وَأَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّكُمْ،‏ فَتَنْهَزِمُونَ أَمَامَ أَعْدَائِكُمْ،‏+ وَيَتَسَلَّطُ عَلَيْكُمْ مُبْغِضُوكُمْ،‏+ وَتَهْرُبُونَ وَلَيْسَ مَنْ يُطَارِدُكُمْ.‏+

١٨ ‏«‹وَإِنْ كُنْتُمْ مَعَ ذٰلِكَ لَا تَسْمَعُونَ لِي،‏ أَزِيدُكُمْ تَأْدِيبًا عَلَى خَطَايَاكُمْ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ.‏+ ١٩ فَأُكَسِّرُ كِبْرِيَاءَ قُوَّتِكُمْ،‏ وَأَجْعَلُ سَمَاءَكُمْ كَٱلْحَدِيدِ+ وَأَرْضَكُمْ كَٱلنُّحَاسِ.‏ ٢٠ وَتُسْتَهْلَكُ قُوَّتُكُمْ بَاطِلًا،‏ لِأَنَّ أَرْضَكُمْ لَا تُعْطِي غَلَّتَهَا،‏+ وَشَجَرَ ٱلْأَرْضِ لَا يُعْطِي ثَمَرَهُ.‏+

٢١ ‏«‹وَإِنْ سَلَكْتُمْ مَعِي بِٱلْخِلَافِ وَلَمْ تَشَاءُوا أَنْ تَسْمَعُوا لِي،‏ أَزِيدُ عَلَيْكُمْ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ مِنَ ٱلضَّرَبَاتِ حَسَبَ خَطَايَاكُمْ.‏+ ٢٢ وَأُرْسِلُ عَلَيْكُمْ وُحُوشَ ٱلْحَقْلِ،‏+ فَتُثْكِلُكُمْ+ وَتَقْطَعُ بَهَائِمَكُمْ وَتُقَلِّلُكُمْ،‏ فَتَصِيرُ طُرُقُكُمْ مُوحِشَةً.‏+

٢٣ ‏«‹وَإِنْ لَمْ تَتَأَدَّبُوا مِنِّي+ بِذٰلِكَ وَسَلَكْتُمْ مَعِي بِٱلْخِلَافِ،‏ ٢٤ فَإِنِّي أَسْلُكُ مَعَكُمْ بِٱلْخِلَافِ،‏+ وَأَضْرِبُكُمْ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ عَلَى خَطَايَاكُمْ.‏+ ٢٥ وَأَجْلُبُ عَلَيْكُمْ سَيْفًا يَنْتَقِمُ+ نَقْمَةَ ٱلْعَهْدِ،‏+ فَتَجْتَمِعُونَ إِلَى مُدُنِكُمْ،‏ وَأُرْسِلُ فِي وَسْطِكُمُ ٱلْوَبَأَ،‏+ فَتُسَلَّمُونَ إِلَى يَدِ ٱلْعَدُوِّ.‏+ ٢٦ وَحِينَ أَكْسِرُ لَكُمُ ٱلْعِصِيَّ ٱلَّتِي يُعَلَّقُ عَلَيْهَا ٱلْخُبْزُ،‏+ تَخْبِزُ عَشْرُ نِسَاءٍ خُبْزَكُمْ فِي تَنُّورٍ وَاحِدٍ،‏ وَيَرْدُدْنَ خُبْزَكُمْ بِٱلْوَزْنِ،‏+ فَتَأْكُلُونَ وَلَا تَشْبَعُونَ.‏+

٢٧ ‏«‹وَإِنْ لَمْ تَسْمَعُوا لِي بِذٰلِكَ،‏ وَسَلَكْتُمْ مَعِي بِٱلْخِلَافِ،‏+ ٢٨ فَإِنِّي أَسْلُكُ مَعَكُمْ بِٱلْخِلَافِ سَاخِطًا،‏+ وَأُؤَدِّبُكُمْ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ عَلَى خَطَايَاكُمْ.‏+ ٢٩ فَتَأْكُلُونَ لَحْمَ بَنِيكُمْ،‏ وَتَأْكُلُونَ لَحْمَ بَنَاتِكُمْ.‏+ ٣٠ وَأُبِيدُ مُرْتَفَعَاتِكُمُ ٱلْمُقَدَّسَةَ،‏+ وَأَقْطَعُ مَوَاقِدَ بَخُورِكُمْ،‏ وَأَضَعُ جُثَثَكُمْ عَلَى جُثَثِ أَصْنَامِكُمُ ٱلْقَذِرَةِ،‏+ وَتَمْقُتُكُمْ نَفْسِي.‏+ ٣١ وَأُسْلِمُ مُدُنَكُمْ لِلسَّيْفِ،‏+ وَأُوحِشُ مَقَادِسَكُمْ،‏+ وَلَا أَشْتَمُّ رَائِحَةَ رِضًى مِنْكُمْ.‏+ ٣٢ وَأُوحِشُ ٱلْأَرْضَ،‏+ فَيُحَدِّقُ إِلَيْهَا أَعْدَاؤُكُمُ ٱلَّذِينَ يَسْكُنُونَهَا مَبْهُوتِينَ.‏+ ٣٣ وَأُذَرِّيكُمْ بَيْنَ ٱلْأُمَمِ،‏+ وَأُجَرِّدُ وَرَاءَكُمْ سَيْفًا،‏+ فَتَصِيرُ أَرْضُكُمْ مُوحِشَةً+ وَتَصِيرُ مُدُنُكُمْ خَرِبَةً.‏

٣٤ ‏«‹حِينَئِذٍ تَسْتَوْفِي ٱلْأَرْضُ سُبُوتَهَا كُلَّ أَيَّامِ وَحْشَتِهَا وَأَنْتُمْ فِي أَرْضِ أَعْدَائِكُمْ.‏ حِينَئِذٍ تَسْبِتُ ٱلْأَرْضُ وَتَسْتَوْفِي سُبُوتَهَا.‏+ ٣٥ كُلَّ أَيَّامِ وَحْشَتِهَا تَسْبِتُ لِأَنَّهَا لَمْ تَسْبِتْ فِي سُبُوتِكُمْ حِينَ سَكَنْتُمْ فِيهَا.‏

٣٦ ‏«‹وَأَمَّا ٱلْبَاقُونَ مِنْكُمْ+ فَإِنِّي أُلْقِي ٱلْجُبْنَ فِي قُلُوبِهِمْ فِي أَرَاضِي أَعْدَائِهِمْ،‏ فَيَهْزِمُهُمْ صَوْتُ وَرَقَةٍ تَسُوقُهَا ٱلرِّيحُ،‏ فَيَهْرُبُونَ كَٱلْهَرَبِ مِنَ ٱلسَّيْفِ،‏ وَيَسْقُطُونَ وَلَيْسَ مِنْ طَارِدٍ.‏+ ٣٧ وَيَعْثُرُ أَحَدُهُمْ بِٱلْآخَرِ كَمَا مِنْ أَمَامِ ٱلسَّيْفِ وَلَيْسَ مِنْ طَارِدٍ،‏ وَلَا تَكُونُ لَكُمْ قُدْرَةٌ عَلَى ٱلثَّبَاتِ أَمَامَ أَعْدَائِكُمْ.‏+ ٣٨ وَتَبِيدُونَ بَيْنَ ٱلْأُمَمِ،‏+ وَتَأْكُلُكُمْ أَرْضُ أَعْدَائِكُمْ.‏ ٣٩ وَٱلْبَاقُونَ مِنْكُمْ يَفْنَوْنَ+ بِسَبَبِ ذَنْبِهِمْ فِي أَرَاضِي أَعْدَائِكُمْ.‏ وَأَيْضًا بِسَبَبِ ذُنُوبِ آبَائِهِمْ+ يَفْنَوْنَ مَعَهُمْ.‏ ٤٠ وَيَعْتَرِفُونَ بِذَنْبِهِمْ+ وَبِذَنْبِ آبَائِهِمْ فِي خِيَانَتِهِمِ ٱلَّتِي بِهَا يَخُونُونَنِي وَٱلَّتِي بِهَا يَسْلُكُونَ مَعِي بِٱلْخِلَافِ.‏+ ٤١ لِذٰلِكَ أَنَا أَيْضًا أَسْلُكُ مَعَهُمْ بِٱلْخِلَافِ،‏+ وَأُدْخِلُهُمْ إِلَى أَرْضِ أَعْدَائِهِمْ.‏+

‏«‹حِينَئِذٍ قَدْ تَتَذَلَّلُ+ قُلُوبُهُمُ ٱلْغُلْفُ،‏+ وَيَدْفَعُونَ حِينَئِذٍ ثَمَنَ ذَنْبِهِمْ.‏ ٤٢ فَأَذْكُرُ عَهْدِي مَعَ يَعْقُوبَ،‏+ وَأَذْكُرُ أَيْضًا عَهْدِي مَعَ إِسْحَاقَ+ وَعَهْدِي مَعَ إِبْرَاهِيمَ،‏+ وَأَذْكُرُ ٱلْأَرْضَ،‏ ٤٣ ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي تُرِكَتْ مِنْهُمْ وَٱسْتَوْفَتْ سُبُوتَهَا+ فِي وَحْشَتِهَا مِنْهُمْ،‏ إِذْ كَانُوا يَدْفَعُونَ ثَمَنَ ذَنْبِهِمْ+ لِأَنَّهُمْ رَفَضُوا أَحْكَامِي+ وَمَقَتَتْ نُفُوسُهُمْ سُنَنِي.‏+ ٤٤ وَلٰكِنْ عَلَى ٱلرَّغْمِ مِنْ كُلِّ ذٰلِكَ،‏ بَيْنَمَا هُمْ فِي أَرْضِ أَعْدَائِهِمْ،‏ لَا أَرْفُضُهُمْ+ وَلَا أَمْقُتُهُمْ+ بِحَيْثُ أُفْنِيهِمْ وَأَنْقُضُ عَهْدِي+ مَعَهُمْ،‏ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُهُمْ.‏ ٤٥ بَلْ أَذْكُرُ لَهُمْ عَهْدَ أَسْلَافِهِمِ+ ٱلَّذِينَ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ أَمَامَ عُيُونِ ٱلْأُمَمِ+ لِأَكُونَ لَهُمْ إِلٰهًا.‏ أَنَا يَهْوَهُ›».‏

٤٦ هٰذِهِ هِيَ ٱلْفَرَائِضُ وَٱلْأَحْكَامُ+ وَٱلشَّرَائِعُ ٱلَّتِي جَعَلَهَا يَهْوَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي جَبَلِ سِينَاءَ عَنْ يَدِ مُوسَى.‏+

٢٧ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا:‏ ٢ ‏«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹إِذَا نَذَرَ إِنْسَانٌ نَذْرًا خُصُوصِيًّا+ مِنَ ٱلنُّفُوسِ لِيَهْوَهَ بِحَسَبِ ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ،‏ ٣ وَكَانَتِ ٱلْقِيمَةُ ٱلْمُقَدَّرَةُ لِذَكَرٍ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً إِلَى ٱبْنِ سِتِّينَ سَنَةً،‏ تَكُونُ ٱلْقِيمَةُ ٱلْمُقَدَّرَةُ خَمْسِينَ شَاقِلَ فِضَّةٍ بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ.‏ ٤ وَإِنْ كَانَ أُنْثَى،‏ فَٱلْقِيمَةُ ٱلْمُقَدَّرَةُ تَكُونُ ثَلَاثِينَ شَاقِلًا.‏ ٥ وَإِنْ كَانَ مِنِ ٱبْنِ خَمْسِ سِنِينَ إِلَى ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً،‏ تَكُونُ ٱلْقِيمَةُ ٱلْمُقَدَّرَةُ لِلذَّكَرِ عِشْرِينَ شَاقِلًا،‏ وَلِلْأُنْثَى عَشَرَةَ شَوَاقِلَ.‏ ٦ وَإِنْ كَانَ مِنِ ٱبْنِ شَهْرٍ إِلَى ٱبْنِ خَمْسِ سِنِينَ،‏ تَكُونُ ٱلْقِيمَةُ ٱلْمُقَدَّرَةُ لِلذَّكَرِ خَمْسَةَ+ شَوَاقِلِ فِضَّةٍ،‏ وَلِلْأُنْثَى تَكُونُ ٱلْقِيمَةُ ٱلْمُقَدَّرَةُ ثَلَاثَةَ شَوَاقِلِ فِضَّةٍ.‏

٧ ‏«‹وَإِنْ كَانَ مِنِ ٱبْنِ سِتِّينَ سَنَةً فَصَاعِدًا،‏ فَإِنْ كَانَ ذَكَرًا،‏ فَٱلْقِيمَةُ ٱلْمُقَدَّرَةُ لَهُ تَكُونُ خَمْسَةَ عَشَرَ شَاقِلًا،‏ وَلِلْأُنْثَى عَشَرَةَ شَوَاقِلَ.‏ ٨ أَمَّا إِذَا ٱفْتَقَرَ إِلَى ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ،‏+ فَيُوقِفُ ٱلشَّخْصَ أَمَامَ ٱلْكَاهِنِ،‏ فَيُقَيِّمُهُ ٱلْكَاهِنُ.‏+ عَلَى حَسَبِ إِمْكَانِيَّةِ+ ٱلنَّاذِرِ يُقَيِّمُهُ ٱلْكَاهِنُ.‏

٩ ‏«‹وَإِنْ كَانَ بَهِيمَةً مِمَّا يُقَرَّبُ قُرْبَانًا لِيَهْوَهَ،‏ فَكُلُّ مَا يُعْطِيهِ مِنْ ذٰلِكَ لِيَهْوَهَ يَكُونُ مُقَدَّسًا.‏+ ١٠ لَا يُغَيِّرُهُ وَلَا يُبْدِلُهُ،‏ لَا جَيِّدًا بِرَدِيءٍ وَلَا رَدِيئًا بِجَيِّدٍ.‏ وَلٰكِنْ إِنْ أَبْدَلَ بَهِيمَةً بِبَهِيمَةٍ،‏ تَكُونُ هِيَ وَمَا أُبْدِلَتْ بِهِ شَيْئًا مُقَدَّسًا.‏ ١١ وَإِنْ كَانَ بَهِيمَةً نَجِسَةً+ مِمَّا لَا يُقَرَّبُ قُرْبَانًا لِيَهْوَهَ،‏+ فَعِنْدَئِذٍ يُوقِفُ ٱلْبَهِيمَةَ أَمَامَ ٱلْكَاهِنِ.‏+ ١٢ فَيُقَيِّمُهَا ٱلْكَاهِنُ وَفْقَ جُودَتِهَا أَوْ رَدَاءَتِهَا.‏ بِحَسَبِ ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ+ مِنَ ٱلْكَاهِنِ هٰكَذَا تَكُونُ.‏ ١٣ وَلٰكِنْ إِنْ شَاءَ أَنْ يَفُكَّهَا،‏ يَزِيدُ عَلَى ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ خُمْسَهَا.‏+

١٤ ‏«‹وَإِذَا قَدَّسَ إِنْسَانٌ بَيْتَهُ لِيَكُونَ شَيْئًا مُقَدَّسًا لِيَهْوَهَ،‏ يُقَيِّمُهُ ٱلْكَاهِنُ وَفْقَ جُودَتِهِ أَوْ رَدَاءَتِهِ.‏+ بِحَسَبِ تَقْيِيمِ ٱلْكَاهِنِ تَكُونُ قِيمَتُهُ.‏ ١٥ وَلٰكِنْ إِنْ شَاءَ ٱلْمُقَدِّسُ أَنْ يَفُكَّ بَيْتَهُ،‏ يَزِيدُ عَلَيْهِ خُمْسَ مَالِ ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ،‏+ فَيَكُونُ لَهُ.‏

١٦ ‏«‹وَإِنْ قَدَّسَ إِنْسَانٌ بَعْضَ حَقْلِ مِلْكِهِ+ لِيَهْوَهَ،‏ تُقَدَّرُ قِيمَتُهُ عَلَى قَدْرِ بَذْرِهِ:‏ حُومَرُ+ بَذْرٍ مِنَ ٱلشَّعِيرِ بِخَمْسِينَ شَاقِلَ فِضَّةٍ.‏ ١٧ فَإِنْ قَدَّسَ حَقْلَهُ مِنْ سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ،‏+ تَكُونُ قِيمَتُهُ بِحَسَبِ ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ.‏ ١٨ وَإِنْ قَدَّسَ حَقْلَهُ بَعْدَ ٱلْيُوبِيلِ،‏ يَحْسُبُ لَهُ ٱلْكَاهِنُ ٱلثَّمَنَ عَلَى قَدْرِ ٱلسِّنِينَ ٱلْبَاقِيَةِ إِلَى سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ ٱلتَّالِيَةِ،‏ فَيُحْسَمُ مِنَ ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ.‏+ ١٩ وَإِنْ فَكَّ ٱلْمُقَدِّسُ ٱلْحَقْلَ،‏ يَزِيدُ عَلَيْهِ خُمْسَ مَالِ ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ،‏ فَيَثْبُتُ لَهُ.‏+ ٢٠ وَإِنْ لَمْ يَفُكَّ ٱلْحَقْلَ وَبِيعَ ٱلْحَقْلُ لِإِنْسَانٍ آخَرَ،‏ فَلَا يُفَكُّ ثَانِيَةً.‏ ٢١ وَيَكُونُ ٱلْحَقْلُ،‏ عِنْدَمَا يُعَادُ فِي ٱلْيُوبِيلِ،‏ شَيْئًا مُقَدَّسًا لِيَهْوَهَ كَحَقْلٍ مُحَرَّمٍ.‏+ وَيَصِيرُ مِلْكُهُ لِلْكَاهِنِ.‏+

٢٢ ‏«‹وَإِنْ قَدَّسَ لِيَهْوَهَ حَقْلًا ٱشْتَرَاهُ،‏ وَهُوَ لَيْسَ مِنْ حُقُولِ مِلْكِهِ،‏+ ٢٣ يَحْسُبُ لَهُ ٱلْكَاهِنُ مِقْدَارَ ٱلتَّقْيِيمِ إِلَى سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ،‏ فَيُعْطِي ٱلْقِيمَةَ ٱلْمُقَدَّرَةَ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ.‏+ ذٰلِكَ شَيْءٌ مُقَدَّسٌ لِيَهْوَهَ.‏+ ٢٤ وَفِي سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ يَرْجِعُ ٱلْحَقْلُ إِلَى ٱلَّذِي ٱشْتُرِيَ مِنْهُ،‏ إِلَى ٱلَّذِي لَهُ مِلْكُ ٱلْأَرْضِ.‏+

٢٥ ‏«‹وَكُلُّ قِيمَةٍ تُقَدَّرُ بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ.‏ وَيَكُونُ ٱلشَّاقِلُ عِشْرِينَ جِيرَةً.‏+

٢٦ ‏«‹غَيْرَ أَنَّ ٱلْبِكْرَ مِنَ ٱلْبَهَائِمِ،‏ ٱلْمَوْلُودَ بِكْرًا لِيَهْوَهَ،‏+ لَا يُقَدِّسُهُ إِنْسَانٌ.‏ سَوَاءٌ كَانَ بَقَرًا أَوْ غَنَمًا،‏ فَهُوَ لِيَهْوَهَ.‏+ ٢٧ وَإِنْ كَانَ مِنَ ٱلْبَهَائِمِ ٱلنَّجِسَةِ+ وَأَرَادَ أَنْ يَفْدِيَهُ بِحَسَبِ ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ،‏ يَزِيدُ خُمْسَهُ عَلَيْهِ.‏+ وَإِنْ لَمْ يُفَكَّ،‏ يُبَاعُ بِحَسَبِ ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ.‏

٢٨ ‏«‹كُلُّ مُحَرَّمٍ يُحَرِّمُهُ إِنْسَانٌ لِيَهْوَهَ مِنْ جَمِيعِ مَا لَهُ بُغْيَةَ إِهْلَاكِهِ،‏+ مِنَ ٱلنَّاسِ أَوِ ٱلْبَهَائِمِ أَوْ مِنْ حُقُولِ مِلْكِهِ،‏ لَا يُبَاعُ،‏ وَكُلُّ مُحَرَّمٍ لَا يُفَكُّ.‏+ إِنَّهُ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ لِيَهْوَهَ.‏ ٢٩ كُلُّ مُحَرَّمٍ مِنَ ٱلنَّاسِ يُحَرَّمُ لِلْهَلَاكِ لَا يُفْدَى،‏+ بَلْ يُقْتَلُ قَتْلًا.‏+

٣٠ ‏«‹وَكُلُّ عُشْرِ+ ٱلْأَرْضِ،‏ مِنْ بَذْرِ ٱلْأَرْضِ وَمِنْ ثَمَرِ ٱلشَّجَرِ،‏ هُوَ لِيَهْوَهَ.‏ إِنَّهُ مُقَدَّسٌ لِيَهْوَهَ.‏ ٣١ وَإِنْ شَاءَ إِنْسَانٌ أَنْ يَفُكَّ شَيْئًا مِنْ عُشْرِهِ،‏ يَزِيدُ خُمْسَهُ عَلَيْهِ.‏+ ٣٢ وَأَمَّا كُلُّ عُشْرِ ٱلْبَقَرِ وَٱلْغَنَمِ،‏ فَمِنْ كُلِّ مَا يَمُرُّ تَحْتَ عَصَا ٱلرَّاعِي+ يَكُونُ ٱلْعَاشِرُ مُقَدَّسًا لِيَهْوَهَ.‏ ٣٣ لَا يَفْحَصُ أَجَيِّدٌ هُوَ أَمْ رَدِيءٌ،‏ وَلَا يُبْدِلُهُ.‏ وَلٰكِنْ إِنْ أَبْدَلَهُ،‏ يَكُونُ هُوَ وَمَا أُبْدِلَ بِهِ مُقَدَّسًا.‏+ لَا يُفَكُّ›».‏

٣٤ هٰذِهِ هِيَ ٱلْوَصَايَا+ ٱلَّتِي أَوْصَى يَهْوَهُ بِهَا مُوسَى إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي جَبَلِ سِينَاءَ.‏+

 حرفيا:‏ «نَفْس».‏

 حرفيا:‏ «نَفْس».‏

 حرفيا:‏ «نَفْس».‏

 حرفيا:‏ «نَفْس».‏

 حرفيا:‏ «نَفْس».‏

 حرفيا:‏ «نَفْس».‏

 حرفيا:‏ «نَفْس».‏

 حرفيا:‏ «نَفْس».‏

 حرفيا:‏ «النَّفْسُ ٱلَّتِي».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة