سِفْرُ ٱللَّاوِيِّينَ
١ وَدَعَا يَهْوَهُ مُوسَى وَكَلَّمَهُ مِنْ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،+ قَائِلًا: ٢ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ+ وَقُلْ لَهُمْ: ‹إِذَا قَرَّبَ إِنْسَانٌ مِنْكُمْ قُرْبَانًا لِيَهْوَهَ مِنَ ٱلْبَهَائِمِ، فَمِنَ ٱلْبَقَرِ وَٱلْغَنَمِ تُقَرِّبُونَ قُرْبَانَكُمْ.
٣ «‹إِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ مُحْرَقَةً+ مِنَ ٱلْبَقَرِ، فَذَكَرًا سَلِيمًا+ يُقَرِّبُهُ. عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ يُقَرِّبُهُ ٱخْتِيَارًا أَمَامَ يَهْوَهَ.+ ٤ وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ ٱلْمُحْرَقَةِ، فَتُقْبَلُ+ مِنْهُ لِلتَّكْفِيرِ عَنْهُ.+
٥ «‹وَيُذْبَحُ ٱلْعِجْلُ أَمَامَ يَهْوَهَ، وَيُقَرِّبُ بَنُو هَارُونَ ٱلْكَهَنَةُ+ ٱلدَّمَ، وَيَرُشُّونَ ٱلدَّمَ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ،+ ٱلْمَذْبَحِ ٱلَّذِي عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ. ٦ وَتُسْلَخُ ٱلْمُحْرَقَةُ وَتُقَطَّعُ إِلَى قِطَعِهَا.+ ٧ وَيَجْعَلُ بَنُو هَارُونَ ٱلْكَهَنَةُ نَارًا عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،+ وَيُرَتِّبُونَ حَطَبًا عَلَى ٱلنَّارِ.+ ٨ وَيُرَتِّبُ بَنُو هَارُونَ ٱلْكَهَنَةُ ٱلْقِطَعَ+ مَعَ ٱلرَّأْسِ وَشَحْمِ ٱلْكُلْيَتَيْنِ فَوْقَ ٱلْحَطَبِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلنَّارِ ٱلَّتِي عَلَى ٱلْمَذْبَحِ. ٩ أَمَّا أَمْعَاؤُهُ+ وَأَكَارِعُهُ فَتُغْسَلُ بِمَاءٍ. ثُمَّ يُوقِدُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْكُلَّ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مُحْرَقَةً، وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ.+
١٠ «‹وَإِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ مُحْرَقَةً مِنَ ٱلْغَنَمِ،+ مِنَ ٱلضَّأْنِ أَوِ ٱلْمِعْزَى، فَذَكَرًا+ سَلِيمًا يُقَرِّبُهُ.+ ١١ وَيُذْبَحُ عَلَى جَانِبِ ٱلْمَذْبَحِ جِهَةَ ٱلشَّمَالِ أَمَامَ يَهْوَهَ، وَيَرُشُّ بَنُو هَارُونَ ٱلْكَهَنَةُ دَمَهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.+ ١٢ وَيُقَطِّعُهُ إِلَى قِطَعِهِ مَعَ رَأْسِهِ وَشَحْمِ ٱلْكُلْيَتَيْنِ، وَيُرَتِّبُهَا ٱلْكَاهِنُ فَوْقَ ٱلْحَطَبِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلنَّارِ ٱلَّتِي عَلَى ٱلْمَذْبَحِ.+ ١٣ أَمَّا ٱلْأَمْعَاءُ+ وَٱلْأَكَارِعُ+ فَيَغْسِلُهَا بِمَاءٍ. ثُمَّ يُقَرِّبُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْكُلَّ وَيُوقِدُهُ+ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ. إِنَّهُ مُحْرَقَةٌ، وَقِيدَةٌ هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ.+
١٤ «‹وَإِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ مُحْرَقَةً لِيَهْوَهَ مِنَ ٱلطَّيْرِ، يُقَرِّبُ قُرْبَانَهُ مِنَ ٱلتِّرْغَلِّ+ أَوْ مِنْ أَفْرَاخِ ٱلْيَمَامِ.+ ١٥ فَيُقَرِّبُهُ ٱلْكَاهِنُ إِلَى ٱلْمَذْبَحِ، وَيَحُزُّ+ رَأْسَهُ، ثُمَّ يُوقِدُهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ، أَمَّا دَمُهُ فَيُعْصَرُ عَلَى جِدَارِ ٱلْمَذْبَحِ. ١٦ وَيَنْزِعُ حَوْصَلَتَهُ وَرِيشَهُ وَيَطْرَحُهُمَا إِلَى جَانِبِ ٱلْمَذْبَحِ جِهَةَ ٱلشَّرْقِ، إِلَى مَكَانِ ٱلرَّمَادِ ٱلْمُشْبَعِ دُهْنًا.+ ١٧ وَيَشُقُّهُ عِنْدَ جَنَاحَيْهِ، وَلَا يَفْصِلُهُ.+ ثُمَّ يُوقِدُهُ ٱلْكَاهِنُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ فَوْقَ ٱلْحَطَبِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلنَّارِ. إِنَّهُ مُحْرَقَةٌ،+ وَقِيدَةٌ هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ.+
٢ «‹وَإِذَا قَرَّبَ أَحَدٌ* قُرْبَانَ حُبُوبٍ+ لِيَهْوَهَ، يَكُونُ قُرْبَانُهُ دَقِيقًا فَاخِرًا.+ وَيَسْكُبُ عَلَيْهِ زَيْتًا، وَيَجْعَلُ عَلَيْهِ لُبَانًا. ٢ وَيَأْتِي بِهِ إِلَى بَنِي هَارُونَ ٱلْكَهَنَةِ، فَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنْهُ مِلْءَ قَبْضَتِهِ مِنْ دَقِيقِهِ وَزَيْتِهِ مَعَ كُلِّ لُبَانِهِ، وَيُوقِدُهُ تَذْكَارًا+ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ، وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ. ٣ وَٱلْبَاقِي مِنْ قُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ يَكُونُ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ،+ وَهُوَ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ+ بَيْنَ وَقَائِدِ يَهْوَهَ.
٤ «‹وَإِذَا قَرَّبْتَ قُرْبَانَ حُبُوبٍ مَخْبُوزًا فِي تَنُّورٍ، فَلْيَكُنْ مِنَ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ، أَقْرَاصَ+ فَطِيرٍ مَلْتُوتَةً بِزَيْتٍ أَوْ رُقَاقَ فَطِيرٍ+ مَدْهُونَةً بِزَيْتٍ.+
٥ «‹وَإِنْ كَانَ قُرْبَانُكَ قُرْبَانَ حُبُوبٍ عَلَى ٱلصَّاجِ،+ فَلْيَكُنْ فَطِيرًا مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ. ٦ تَفُتُّهُ فُتَاتًا وَتَسْكُبُ عَلَيْهِ زَيْتًا.+ إِنَّهُ قُرْبَانُ حُبُوبٍ.
٧ «‹وَإِنْ كَانَ قُرْبَانُكَ قُرْبَانَ حُبُوبٍ مِنَ ٱلْمِقْلَاةِ، فَلْيُصْنَعْ مِنَ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ بِزَيْتٍ. ٨ فَتَأْتِي بِقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ ٱلَّذِي صُنِعَ مِنْ هٰذِهِ إِلَى يَهْوَهَ، وَيُقَرَّبُ إِلَى ٱلْكَاهِنِ، فَيَدْنُو بِهِ إِلَى ٱلْمَذْبَحِ. ٩ وَيَرْفَعُ ٱلْكَاهِنُ مِنْ قُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ تَذْكَارَهُ،+ وَيُوقِدُهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ.+ ١٠ وَٱلْبَاقِي مِنْ قُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ يَكُونُ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ، وَهُوَ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ بَيْنَ وَقَائِدِ يَهْوَهَ.+
١١ «‹كُلُّ قُرْبَانِ حُبُوبٍ تُقَرِّبُونَهُ لِيَهْوَهَ لَا يُصْنَعُ خَمِيرًا،+ لِأَنَّ كُلَّ خَمِيرٍ وَكُلَّ عَسَلٍ لَا يَنْبَغِي أَنْ تُوقِدُوا مِنْهُمَا وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ.
١٢ «‹قُرْبَانَ بَاكُورَاتٍ+ تُقَرِّبُونَهُمَا لِيَهْوَهَ، وَإِلَى ٱلْمَذْبَحِ لَا يَصْعَدَانِ رَائِحَةَ رِضًى.
١٣ «‹وَكُلُّ قُرْبَانٍ مِنْ قَرَابِينِ حُبُوبِكَ تُمَلِّحُهُ بِٱلْمِلْحِ،+ وَلَا تَجْعَلْ قُرْبَانَ حُبُوبِكَ خَالِيًا مِنْ مِلْحِ عَهْدِ+ إِلٰهِكَ. مَعَ كُلِّ قَرَابِينِكَ تُقَرِّبُ مِلْحًا.
١٤ «‹وَإِنْ قَرَّبْتَ قُرْبَانَ حُبُوبٍ مِنَ ٱلْبَوَاكِيرِ لِيَهْوَهَ، فَفَرِيكًا مَشْوِيًّا بِٱلنَّارِ، جَرِيشًا مِنَ ٱلْحُبُوبِ ٱلطَّرِيَّةِ، تُقَرِّبُ قُرْبَانَ حُبُوبِ بَوَاكِيرِكَ.+ ١٥ وَتَجْعَلُ عَلَيْهِ زَيْتًا، وَتَضَعُ عَلَيْهِ لُبَانًا. إِنَّهُ قُرْبَانُ حُبُوبٍ.+ ١٦ فَيُوقِدُ ٱلْكَاهِنُ تَذْكَارَهُ،+ مِنْ جَرِيشِهِ وَزَيْتِهِ مَعَ كُلِّ لُبَانِهِ، وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ.
٣ «‹وَإِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ ذَبِيحَةَ شَرِكَةٍ،+ فَإِنْ قَرَّبَ مِنَ ٱلْبَقَرِ، سَوَاءٌ كَانَ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى، فَسَلِيمًا+ يُقَرِّبُهُ أَمَامَ يَهْوَهَ. ٢ وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ+ قُرْبَانِهِ، فَيُذْبَحُ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، وَيَرُشُّ بَنُو هَارُونَ ٱلْكَهَنَةُ ٱلدَّمَ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ. ٣ وَيُقَرِّبُ مِنْ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ، أَيِ ٱلشَّحْمَ+ ٱلَّذِي يُغَطِّي ٱلْأَمْعَاءَ، وَسَائِرَ ٱلشَّحْمِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلْأَمْعَاءِ،+ ٤ وَٱلْكُلْيَتَيْنِ+ وَٱلشَّحْمَ ٱلَّذِي عَلَيْهِمَا عِنْدَ ٱلْخَاصِرَتَيْنِ. وَيَنْزِعُ زَائِدَةَ ٱلْكَبِدِ مَعَ ٱلْكُلْيَتَيْنِ. ٥ وَيُوقِدُ+ بَنُو هَارُونَ+ هٰذَا كُلَّهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ، عَلَى ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلَّتِي فَوْقَ ٱلْحَطَبِ+ ٱلَّذِي عَلَى ٱلنَّارِ، وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى+ لِيَهْوَهَ.
٦ «‹وَإِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ مِنَ ٱلْغَنَمِ ذَبِيحَةَ شَرِكَةٍ لِيَهْوَهَ، ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى، فَسَلِيمًا+ يُقَرِّبُهُ. ٧ إِنْ قَرَّبَ قُرْبَانَهُ مِنَ ٱلضَّأْنِ، فَأَمَامَ يَهْوَهَ يُقَرِّبُهُ.+ ٨ وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ+ قُرْبَانِهِ، فَيُذْبَحُ+ أَمَامَ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ. وَيَرُشُّ بَنُو هَارُونَ دَمَهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ. ٩ وَيُقَرِّبُ مِنْ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ شَحْمَهَا وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ.+ فَيَنْزِعُ كُلَّ ٱلْأَلْيَةِ+ مِنْ عِنْدِ ٱلصُّلْبِ، وَٱلشَّحْمَ ٱلَّذِي يُغَطِّي ٱلْأَمْعَاءَ، وَسَائِرَ ٱلشَّحْمِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلْأَمْعَاءِ،+ ١٠ وَٱلْكُلْيَتَيْنِ وَٱلشَّحْمَ ٱلَّذِي عَلَيْهِمَا عِنْدَ ٱلْخَاصِرَتَيْنِ. وَيَنْزِعُ زَائِدَةَ+ ٱلْكَبِدِ مَعَ ٱلْكُلْيَتَيْنِ. ١١ وَيُوقِدُ+ ٱلْكَاهِنُ هٰذَا كُلَّهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ طَعَامًا،+ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ.
١٢ «‹وَإِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ مِنَ ٱلْمِعْزَى،+ يُقَرِّبُهُ أَمَامَ يَهْوَهَ. ١٣ وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ،+ فَيُذْبَحُ+ أَمَامَ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ. وَيَرُشُّ بَنُو هَارُونَ دَمَهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ. ١٤ وَيُقَرِّبُ مِنْهُ قُرْبَانَهُ، وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ: اَلشَّحْمَ ٱلَّذِي يُغَطِّي ٱلْأَمْعَاءَ، وَسَائِرَ ٱلشَّحْمِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلْأَمْعَاءِ،+ ١٥ وَٱلْكُلْيَتَيْنِ وَٱلشَّحْمَ ٱلَّذِي عَلَيْهِمَا عِنْدَ ٱلْخَاصِرَتَيْنِ. وَيَنْزِعُ زَائِدَةَ ٱلْكَبِدِ مَعَ ٱلْكُلْيَتَيْنِ. ١٦ وَيُوقِدُ ٱلْكَاهِنُ هٰذَا كُلَّهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ طَعَامًا، وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى. كُلُّ ٱلشَّحْمِ لِيَهْوَهَ.+
١٧ «‹هٰذِهِ سُنَّةٌ دَهْرِيَّةٌ مَدَى أَجْيَالِكُمْ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ: لَا تَأْكُلُوا أَيَّ شَحْمٍ أَوْ دَمٍ›».+
٤ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: ‹إِذَا أَخْطَأَتْ نَفْسٌ+ سَهْوًا+ فِي شَيْءٍ مِنْ مَنَاهِي يَهْوَهَ ٱلَّتِي لَا يَنْبَغِي فِعْلُهَا، وَفَعَلَتْ وَاحِدَةً مِنْهَا:
٣ «‹فَإِنْ أَخْطَأَ+ ٱلْكَاهِنُ ٱلْمَمْسُوحُ+ فَجَلَبَ عَلَى ٱلشَّعْبِ ذَنْبًا، يُقَرِّبُ عَنْ خَطِيَّتِهِ+ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا عِجْلًا سَلِيمًا لِيَهْوَهَ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ. ٤ وَيُحْضِرُ ٱلْعِجْلَ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ+ أَمَامَ يَهْوَهَ، وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ ٱلْعِجْلِ،+ وَيَذْبَحُ ٱلْعِجْلَ أَمَامَ يَهْوَهَ. ٥ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْمَمْسُوحُ+ مِنْ دَمِ ٱلْعِجْلِ وَيَدْخُلُ بِهِ إِلَى خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، ٦ وَيَغْمِسُ ٱلْكَاهِنُ إِصْبَعَهُ+ فِي ٱلدَّمِ وَيَنْضِحُ مِنَ ٱلدَّمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ+ أَمَامَ يَهْوَهَ قُدَّامَ حِجَابِ ٱلْمَكَانِ ٱلْمُقَدَّسِ. ٧ وَيَجْعَلُ ٱلْكَاهِنُ مِنَ ٱلدَّمِ عَلَى قُرُونِ+ مَذْبَحِ ٱلْبَخُورِ ٱلْعَطِرِ ٱلَّذِي أَمَامَ يَهْوَهَ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، وَسَائِرُ دَمِ ٱلْعِجْلِ يَسْكُبُهُ عِنْدَ قَاعِدَةِ+ مَذْبَحِ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلَّذِي عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.
٨ «‹وَيَنْزِعُ عَنْ عِجْلِ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ كُلَّ شَحْمِهِ، ٱلشَّحْمَ ٱلَّذِي يُغَطِّي ٱلْأَمْعَاءَ وَسَائِرَ ٱلشَّحْمِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلْأَمْعَاءِ،+ ٩ وَٱلْكُلْيَتَيْنِ وَٱلشَّحْمَ ٱلَّذِي عَلَيْهِمَا عِنْدَ ٱلْخَاصِرَتَيْنِ. وَيَنْزِعُ زَائِدَةَ ٱلْكَبِدِ مَعَ ٱلْكُلْيَتَيْنِ.+ ١٠ فَتَكُونُ هٰذِهِ عَلَى غِرَارِ مَا يُنْزَعُ مِنْ ثَوْرِ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ.+ وَيُوقِدُ ٱلْكَاهِنُ هٰذَا كُلَّهُ عَلَى مَذْبَحِ ٱلْمُحْرَقَةِ.+
١١ «‹وَجِلْدُ ٱلْعِجْلِ وَكُلُّ لَحْمِهِ مَعَ رَأْسِهِ وَأَكَارِعِهِ وَأَمْعَائِهِ وَفَرْثِهِ،+ ١٢ سَائِرُ ٱلْعِجْلِ يُخْرِجُهُ إِلَى ضَوَاحِي ٱلْمُخَيَّمِ+ إِلَى مَكَانٍ طَاهِرٍ حَيْثُ يُطْرَحُ ٱلرَّمَادُ ٱلْمُشْبَعُ دُهْنًا،+ وَيُحْرِقُهُ عَلَى ٱلْحَطَبِ بِٱلنَّارِ.+ فَيُحْرَقُ حَيْثُ يُطْرَحُ ٱلرَّمَادُ ٱلْمُشْبَعُ دُهْنًا.
١٣ «‹وَإِنِ ٱرْتَكَبَتْ كُلُّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ خَطَأً،+ وَخَفِيَ ٱلْأَمْرُ عَلَى أَعْيُنِ ٱلْجَمَاعَةِ، وَفَعَلُوا وَاحِدَةً مِنْ جَمِيعِ مَنَاهِي يَهْوَهَ ٱلَّتِي لَا يَنْبَغِي فِعْلُهَا، وَصَارُوا مُذْنِبِينَ،+ ١٤ ثُمَّ عُرِفَتِ ٱلْخَطِيَّةُ ٱلَّتِي أَخْطَأُوهَا فِي هٰذِهِ،+ تُقَرِّبُ ٱلْجَمَاعَةُ عِجْلًا قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ وَيَأْتُونَ بِهِ إِلَى أَمَامِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ. ١٥ وَيَضَعُ شُيُوخُ ٱلْجَمَاعَةِ أَيْدِيَهُمْ عَلَى رَأْسِ+ ٱلْعِجْلِ أَمَامَ يَهْوَهَ، وَيُذْبَحُ ٱلْعِجْلُ أَمَامَ يَهْوَهَ.
١٦ «‹وَيُدْخِلُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْمَمْسُوحُ+ مِنْ دَمِ ٱلْعِجْلِ إِلَى خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.+ ١٧ وَيَغْمِسُ ٱلْكَاهِنُ إِصْبَعَهُ فِي ٱلدَّمِ، وَيَنْضِحُ مِنْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَمَامَ يَهْوَهَ قُدَّامَ ٱلْحِجَابِ.+ ١٨ وَيَجْعَلُ مِنَ ٱلدَّمِ عَلَى قُرُونِ ٱلْمَذْبَحِ+ ٱلَّذِي أَمَامَ يَهْوَهَ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، وَسَائِرُ ٱلدَّمِ يَسْكُبُهُ عِنْدَ قَاعِدَةِ مَذْبَحِ ٱلْمُحْرَقَةِ+ ٱلَّذِي عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ. ١٩ وَيَنْزِعُ عَنْهُ كُلَّ شَحْمِهِ، وَيُوقِدُهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ.+ ٢٠ وَيَفْعَلُ بِٱلْعِجْلِ كَمَا فَعَلَ بِعِجْلِ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلْآخَرِ، هٰكَذَا يَفْعَلُ بِهِ. وَيُكَفِّرُ+ عَنْهُمُ ٱلْكَاهِنُ، فَيُغْفَرُ لَهُمْ. ٢١ وَيُخْرِجُ ٱلْعِجْلَ إِلَى ضَوَاحِي ٱلْمُخَيَّمِ وَيُحْرِقُهُ كَمَا أَحْرَقَ ٱلْعِجْلَ ٱلْأَوَّلَ.+ إِنَّهُ قُرْبَانُ خَطِيَّةٍ عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ.+
٢٢ «‹وَإِنْ أَخْطَأَ زَعِيمٌ+ وَٱرْتَكَبَ سَهْوًا وَاحِدَةً مِنْ جَمِيعِ مَنَاهِي يَهْوَهَ إِلٰهِهِ ٱلَّتِي لَا يَنْبَغِي فِعْلُهَا+ وَصَارَ مُذْنِبًا، ٢٣ أَوْ أُعْلِمَ بِخَطِيَّتِهِ ٱلَّتِي أَخْطَأَهَا فِي هٰذِهِ،+ يَأْتِي بِقُرْبَانِهِ جَدْيًا مِنَ ٱلْمِعْزَى ذَكَرًا+ سَلِيمًا. ٢٤ وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ+ ٱلْجَدْيِ وَيَذْبَحُهُ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي تُذْبَحُ فِيهِ ٱلْمُحْرَقَةُ أَمَامَ يَهْوَهَ.+ إِنَّهُ قُرْبَانُ خَطِيَّةٍ.+ ٢٥ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنْ دَمِ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ بِإِصْبَعِهِ وَيَجْعَلُهُ عَلَى قُرُونِ+ مَذْبَحِ ٱلْمُحْرَقَةِ، وَيَسْكُبُ سَائِرَ دَمِهِ عِنْدَ قَاعِدَةِ مَذْبَحِ ٱلْمُحْرَقَةِ. ٢٦ وَيُوقِدُ كُلَّ شَحْمِهِ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ كَشَحْمِ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ،+ وَيُكَفِّرُ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ خَطِيَّتَهُ،+ فَيُغْفَرُ لَهُ.
٢٧ «‹وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ* مِنْ شَعْبِ ٱلْأَرْضِ سَهْوًا بِفِعْلِهِ وَاحِدَةً مِنْ مَنَاهِي يَهْوَهَ ٱلَّتِي لَا يَنْبَغِي فِعْلُهَا وَصَارَ مُذْنِبًا،+ ٢٨ أَوْ أُعْلِمَ بِخَطِيَّتِهِ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا، يَأْتِي بِقُرْبَانِهِ عَنْزًا مِنَ ٱلْمِعْزَى، أُنْثَى+ سَلِيمَةً عَنْ خَطِيَّتِهِ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا. ٢٩ وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ+ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ وَيَذْبَحُ قُرْبَانَ ٱلْخَطِيَّةِ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي تُذْبَحُ فِيهِ ٱلْمُحْرَقَةُ.+ ٣٠ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنَ ٱلدَّمِ بِإِصْبَعِهِ وَيَجْعَلُهُ عَلَى قُرُونِ+ مَذْبَحِ ٱلْمُحْرَقَةِ، وَيَسْكُبُ سَائِرَ ٱلدَّمِ عِنْدَ قَاعِدَةِ ٱلْمَذْبَحِ.+ ٣١ وَيَنْزِعُ كُلَّ ٱلشَّحْمِ+ كَمَا يُنْزَعُ ٱلشَّحْمُ عَنْ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ،+ وَيُوقِدُهُ ٱلْكَاهِنُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ رَائِحَةَ رِضًى لِيَهْوَهَ،+ وَيُكَفِّرُ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ، فَيُغْفَرُ لَهُ.+
٣٢ «‹وَإِنْ أَتَى بِقُرْبَانِهِ مِنَ ٱلضَّأْنِ+ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ، يَأْتِي بِهِ أُنْثَى سَلِيمَةً.+ ٣٣ وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ، وَيَذْبَحُهُ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي تُذْبَحُ فِيهِ ٱلْمُحْرَقَةُ.+ ٣٤ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنْ دَمِ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ بِإِصْبَعِهِ وَيَجْعَلُهُ عَلَى قُرُونِ مَذْبَحِ ٱلْمُحْرَقَةِ،+ وَيَسْكُبُ سَائِرَ ٱلدَّمِ عِنْدَ قَاعِدَةِ ٱلْمَذْبَحِ. ٣٥ وَيَنْزِعُ كُلَّ ٱلشَّحْمِ كَمَا يُنْزَعُ شَحْمُ ضَأْنِ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ، وَيُوقِدُهَا ٱلْكَاهِنُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ عَلَى وَقَائِدِ+ يَهْوَهَ، وَيُكَفِّرُ+ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ خَطِيَّتَهُ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا، فَيُغْفَرُ لَهُ.+
٥ «‹وَإِذَا أَخْطَأَ أَحَدٌ* بِأَنْ سَمِعَ دُعَاءً بِٱللَّعْنَةِ،+ وَهُوَ شَاهِدٌ رَأَى أَوْ كَانَ يَعْرِفُ بِٱلْأَمْرِ، فَإِنْ لَمْ يُخْبِرْ+ بِهِ يَحْمِلُ ذَنْبَهُ.
٢ «‹أَوْ إِذَا مَسَّ أَحَدٌ* شَيْئًا نَجِسًا، جُثَّةَ وَحْشٍ نَجِسٍ أَوْ جُثَّةَ بَهِيمَةٍ نَجِسَةٍ أَوْ جُثَّةَ دَبِيبٍ نَجِسٍ،+ وَخَفِيَ عَلَيْهِ ذٰلِكَ،+ يَكُونُ نَجِسًا وَمُذْنِبًا.+ ٣ أَوْ إِذَا مَسَّ نَجَاسَةَ إِنْسَانٍ مِنْ كُلِّ نَجَاسَاتِهِ+ ٱلَّتِي يَتَنَجَّسُ بِهَا، وَخَفِيَ عَلَيْهِ ذٰلِكَ ثُمَّ عَرَفَهُ، فَهُوَ مُذْنِبٌ.
٤ «‹أَوْ إِذَا حَلَفَ أَحَدٌ* وَتَكَلَّمَ بِشَفَتَيْهِ دُونَ رَوِيَّةٍ+ لِلْإِسَاءَةِ+ أَوْ لِلْإِحْسَانِ مِنْ كُلِّ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ ٱلْإِنْسَانُ دُونَ رَوِيَّةٍ فِي ٱلْقَسَمِ،+ وَخَفِيَ عَلَيْهِ ذٰلِكَ ثُمَّ عَرَفَهُ، فَهُوَ مُذْنِبٌ فِي شَيْءٍ مِنْ ذٰلِكَ.
٥ «‹فَإِذَا كَانَ مُذْنِبًا فِي شَيْءٍ مِنْ ذٰلِكَ، يَعْتَرِفُ+ بِمَا أَخْطَأَ بِهِ. ٦ وَيُحْضِرُ قُرْبَانَ ذَنْبِهِ+ إِلَى يَهْوَهَ عَنْ خَطِيَّتِهِ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا: أُنْثَى مِنَ ٱلْغَنَمِ، إِمَّا نَعْجَةً أَوْ عَنْزَةً+ مِنَ ٱلْمِعْزَى، قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ، فَيُكَفِّرُ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ خَطِيَّتَهُ.+
٧ «‹وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي وُسْعِهِ أَنْ يُقَدِّمَ شَاةً،+ يُحْضِرُ قُرْبَانَ ذَنْبِهِ إِلَى يَهْوَهَ عَنِ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا: زَوْجَ تِرْغَلٍّ+ أَوْ فَرْخَيْ يَمَامٍ، أَحَدُهُمَا قُرْبَانُ خَطِيَّةٍ+ وَٱلْآخَرُ مُحْرَقَةٌ. ٨ يُحْضِرُهُمَا إِلَى ٱلْكَاهِنِ، فَيُقَرِّبُ قُرْبَانَ ٱلْخَطِيَّةِ أَوَّلًا، وَيَحُزُّ+ رَأْسَهُ عِنْدَ عُنُقِهِ وَلٰكِنْ لَا يَفْصِلُهُ. ٩ وَيَنْضِحُ مِنْ دَمِ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ عَلَى جِدَارِ ٱلْمَذْبَحِ، وَٱلْبَاقِي مِنَ ٱلدَّمِ يُعْصَرُ عِنْدَ قَاعِدَةِ ٱلْمَذْبَحِ.+ إِنَّهُ قُرْبَانُ خَطِيَّةٍ. ١٠ وَٱلْآخَرُ يَصْنَعُهُ مُحْرَقَةً حَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ،+ فَيُكَفِّرُ+ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ خَطِيَّتَهُ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا، فَيُغْفَرُ لَهُ.+
١١ «‹وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي وُسْعِهِ+ أَنْ يُقَدِّمَ زَوْجَ تِرْغَلٍّ أَوْ فَرْخَيْ يَمَامٍ، يُحْضِرُ قُرْبَانَهُ عَنِ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا عُشْرَ إِيفَةٍ+ مِنَ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ، قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ. لَا يَضَعُ عَلَيْهِ زَيْتًا+ وَلَا يَجْعَلُ عَلَيْهِ لُبَانًا، لِأَنَّهُ قُرْبَانُ خَطِيَّةٍ.+ ١٢ يُحْضِرُهُ إِلَى ٱلْكَاهِنِ، فَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنْهُ مِلْءَ قَبْضَتِهِ تَذْكَارًا،+ وَيُوقِدُهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ عَلَى وَقَائِدِ يَهْوَهَ.+ إِنَّهُ قُرْبَانُ خَطِيَّةٍ.+ ١٣ فَيُكَفِّرُ+ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ أَيَّ خَطِيَّةٍ ٱرْتَكَبَهَا مِنْ هٰذِهِ ٱلْخَطَايَا، فَيُغْفَرُ لَهُ. وَٱلْبَاقِي يَكُونُ لِلْكَاهِنِ+ كَمَا فِي قُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ›».
١٤ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ١٥ «إِذَا خَانَ أَحَدٌ* وَأَخْطَأَ سَهْوًا فِي ٱلْأَشْيَاءِ ٱلَّتِي قَدَّسَهَا يَهْوَهُ،+ يُحْضِرُ قُرْبَانَ ذَنْبِهِ+ إِلَى يَهْوَهَ: كَبْشًا سَلِيمًا مِنَ ٱلْغَنَمِ، بِٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ مِنْ شَوَاقِلِ+ فِضَّةٍ بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ، قُرْبَانَ ذَنْبٍ. ١٦ وَيُعَوِّضُ عَمَّا أَخْطَأَ بِهِ فِي حَقِّ ٱلْمَقْدِسِ، وَيَزِيدُ عَلَيْهِ خُمْسَهُ،+ وَيُعْطِيهِ لِلْكَاهِنِ، فَيُكَفِّرُ+ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ بِكَبْشِ قُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ، فَيُغْفَرُ+ لَهُ.
١٧ «وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ* فَفَعَلَ وَاحِدَةً مِنْ جَمِيعِ مَنَاهِي يَهْوَهَ ٱلَّتِي لَا يَنْبَغِي فِعْلُهَا، وَلَمْ يَعْلَمْ،+ كَانَ مُذْنِبًا وَحَمَلَ ذَنْبَهُ.+ ١٨ فَيُحْضِرُ كَبْشًا سَلِيمًا مِنَ ٱلْغَنَمِ بِٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ، قُرْبَانَ ذَنْبٍ،+ إِلَى ٱلْكَاهِنِ، فَيُكَفِّرُ+ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْخَطَأَ ٱلَّذِي ٱرْتَكَبَهُ سَهْوًا وَهُوَ لَا يَعْلَمُ، فَيُغْفَرُ لَهُ.+ ١٩ إِنَّهُ قُرْبَانُ ذَنْبٍ. قَدْ أَذْنَبَ+ فِي حَقِّ يَهْوَهَ».
٦ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «إِذَا أَخْطَأَ أَحَدٌ* بِأَنْ خَانَ يَهْوَهَ+ وَخَدَعَ+ صَاحِبَهُ بِشَأْنِ وَدِيعَةٍ أَوْ أَمَانَةٍ فِي ٱلْيَدِ+ أَوْ سَلَبٍ، أَوْ غَبَنَ صَاحِبَهُ،+ ٣ أَوْ وَجَدَ شَيْئًا مَفْقُودًا+ وَخَادَعَ فِي شَأْنِهِ وَحَلَفَ كَذِبًا+ عَلَى شَيْءٍ مِنْ كُلِّ مَا يَفْعَلُهُ ٱلْإِنْسَانُ فَيُخْطِئُ بِهِ، ٤ فَإِذَا أَخْطَأَ وَأَذْنَبَ،+ يَرُدُّ ٱلْمَسْلُوبَ ٱلَّذِي سَلَبَهُ، أَوِ ٱلْمُبْتَزَّ ٱلَّذِي ٱبْتَزَّهُ غَبْنًا، أَوِ ٱلْوَدِيعَةَ ٱلَّتِي أُودِعَتْ عِنْدَهُ، أَوِ ٱلْمَفْقُودَ ٱلَّذِي وَجَدَهُ، ٥ أَوْ كُلَّ مَا حَلَفَ عَلَيْهِ بِٱلْكَذِبِ، فَيُعَوِّضُ+ عَنْهُ بِكَامِلِ قِيمَتِهِ، وَيَزِيدُ عَلَيْهِ خُمْسَهُ. وَيُعْطِيهِ لِلَّذِي هُوَ لَهُ يَوْمَ يَثْبُتُ ذَنْبُهُ. ٦ وَيَأْتِي إِلَى يَهْوَهَ بِقُرْبَانٍ عَنْ ذَنْبِهِ، كَبْشٍ سَلِيمٍ+ مِنَ ٱلْغَنَمِ بِحَسَبِ ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ، قُرْبَانَ ذَنْبٍ+ إِلَى ٱلْكَاهِنِ. ٧ فَيُكَفِّرُ+ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ أَمَامَ يَهْوَهَ، فَيُغْفَرُ لَهُ أَيُّ شَيْءٍ مِنْ كُلِّ مَا فَعَلَهُ مُذْنِبًا بِهِ».
٨ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٩ «أَوْصِ هَارُونَ وَبَنِيهِ قَائِلًا: ‹هٰذِهِ شَرِيعَةُ ٱلْمُحْرَقَةِ:+ تَكُونُ ٱلْمُحْرَقَةُ عَلَى ٱلْمَوْقِدَةِ فَوْقَ ٱلْمَذْبَحِ كُلَّ ٱللَّيْلِ إِلَى ٱلصَّبَاحِ، وَنَارُ ٱلْمَذْبَحِ مُضْرَمَةٌ فِيهِ. ١٠ وَيَلْبَسُ ٱلْكَاهِنُ لِبَاسَهُ ٱلرَّسْمِيَّ مِنَ ٱلْكَتَّانِ،+ وَيَلْبَسُ سَرَاوِيلَ مِنَ ٱلْكَتَّانِ+ عَلَى جَسَدِهِ. وَيَرْفَعُ ٱلرَّمَادَ ٱلْمُشْبَعَ دُهْنًا،+ رَمَادَ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلَّتِي أَكَلَتْهَا ٱلنَّارُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ، وَيَضَعُهُ بِجَانِبِ ٱلْمَذْبَحِ. ١١ ثُمَّ يَخْلَعُ ثِيَابَهُ+ وَيَلْبَسُ ثِيَابًا أُخْرَى، وَيُخْرِجُ ٱلرَّمَادَ ٱلْمُشْبَعَ دُهْنًا إِلَى مَكَانٍ طَاهِرٍ خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ.+ ١٢ وَتَبْقَى ٱلنَّارُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مُتَّقِدَةً عَلَيْهِ، لَا تُطْفَأُ. وَيُشْعِلُ عَلَيْهَا ٱلْكَاهِنُ حَطَبًا+ كُلَّ صَبَاحٍ، وَيُرَتِّبُ عَلَيْهَا ٱلْمُحْرَقَةَ، وَيُوقِدُ عَلَيْهَا شُحُومَ ذَبَائِحِ ٱلشَّرِكَةِ.+ ١٣ تَبْقَى ٱلنَّارُ+ مُتَّقِدَةً دَائِمًا عَلَى ٱلْمَذْبَحِ، لَا تُطْفَأُ.
١٤ «‹وَهٰذِهِ شَرِيعَةُ قُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ:+ يُقَرِّبُهُ بَنُو هَارُونَ أَمَامَ يَهْوَهَ إِلَى قُدَّامِ ٱلْمَذْبَحِ. ١٥ فَيَرْفَعُ أَحَدُهُمْ بِقَبْضَتِهِ مِنْ قُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ بَعْضَ دَقِيقِهِ ٱلْفَاخِرِ وَزَيْتِهِ وَكُلَّ ٱللُّبَانِ ٱلَّذِي عَلَى قُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ، وَيُوقِدُ ذٰلِكَ تَذْكَارًا+ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ، رَائِحَةَ رِضًى لِيَهْوَهَ. ١٦ وَمَا بَقِيَ مِنْهُ يَأْكُلُهُ هَارُونُ وَبَنُوهُ.+ يُؤْكَلُ فَطِيرًا+ فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ. يَأْكُلُونَهُ فِي دَارِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ. ١٧ لَا يُخْبَزُ مُخْتَمِرًا.+ إِنِّي أَعْطَيْتُهُ لَهُمْ نَصِيبًا مِنْ وَقَائِدِي.+ إِنَّهُ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ،+ كَقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ وَقُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ. ١٨ كُلُّ ذَكَرٍ+ مِنْ بَنِي هَارُونَ يَأْكُلُهُ. هُوَ نَصِيبٌ دَهْرِيٌّ+ مَدَى أَجْيَالِكُمْ مِنْ وَقَائِدِ يَهْوَهَ. كُلُّ مَا مَسَّهَا يَتَقَدَّسُ›».
١٩ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢٠ «هٰذَا قُرْبَانُ+ هَارُونَ وَبَنِيهِ ٱلَّذِي يُقَرِّبُونَهُ لِيَهْوَهَ يَوْمَ مَسْحِهِ:+ عُشْرُ إِيفَةٍ+ مِنَ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ قُرْبَانًا دَائِمًا مِنَ ٱلْحُبُوبِ،+ نِصْفُهُ فِي ٱلصَّبَاحِ وَنِصْفُهُ فِي ٱلْمَسَاءِ. ٢١ يُصْنَعُ بِزَيْتٍ عَلَى صَاجٍ.+ تَأْتِي بِهِ مَعْجُونًا جَيِّدًا. وَتُقَرِّبُ فَطَائِرَ قُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ فُتَاتًا، رَائِحَةَ رِضًى لِيَهْوَهَ. ٢٢ وَٱلْكَاهِنُ ٱلْمَمْسُوحُ عِوَضًا عَنْهُ مِنْ بَيْنِ بَنِيهِ+ هُوَ يَصْنَعُهُ. إِنَّهَا فَرِيضَةٌ دَهْرِيَّةٌ: يُوقَدُ قُرْبَانًا كَامِلًا+ لِيَهْوَهَ. ٢٣ وَكُلُّ قُرْبَانِ حُبُوبٍ عَنِ ٱلْكَاهِنِ+ يَكُونُ قُرْبَانًا كَامِلًا. لَا يُؤْكَلُ».
٢٤ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢٥ «كَلِّمْ هَارُونَ وَبَنِيهِ قَائِلًا: ‹هٰذِهِ شَرِيعَةُ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ:+ فِي ٱلْمَكَانِ+ ٱلَّذِي تُذْبَحُ فِيهِ ٱلْمُحْرَقَةُ يُذْبَحُ قُرْبَانُ ٱلْخَطِيَّةِ أَمَامَ يَهْوَهَ. إِنَّهُ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ.+ ٢٦ وَٱلْكَاهِنُ ٱلَّذِي يُقَرِّبُهُ عَنِ ٱلْخَطِيَّةِ هُوَ يَأْكُلُهُ.+ يُؤْكَلُ فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ،+ فِي دَارِ+ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.
٢٧ «‹كُلُّ مَا مَسَّ لَحْمَهُ يَتَقَدَّسُ،+ وَإِذَا ٱنْتَضَحَ مِنْ دَمِهِ عَلَى ثَوْبٍ،+ فَمَا ٱنْتَضَحَ عَلَيْهِ دَمٌ تَغْسِلُهُ فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ.+ ٢٨ وَإِنَاءُ ٱلْفَخَّارِ+ ٱلَّذِي يُطْبَخُ فِيهِ يُكْسَرُ. أَمَّا إِذَا طُبِخَ فِي إِنَاءِ نُحَاسٍ، فَيُجْلَى وَيُغْسَلُ بِمَاءٍ.
٢٩ «‹كُلُّ ذَكَرٍ مِنَ ٱلْكَهَنَةِ يَأْكُلُهُ.+ إِنَّهُ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ.+ ٣٠ وَكُلُّ قُرْبَانِ خَطِيَّةٍ يُدْخَلُ مِنْ دَمِهِ+ إِلَى خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ لِلتَّكْفِيرِ فِي ٱلْمَقْدِسِ لَا يُؤْكَلُ، بَلْ يُحْرَقُ بِٱلنَّارِ.
٧ «‹وَهٰذِهِ شَرِيعَةُ قُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ:+ إِنَّهُ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ.+ ٢ فِي ٱلْمَكَانِ+ ٱلَّذِي يَذْبَحُونَ فِيهِ ٱلْمُحْرَقَةَ يَذْبَحُونَ قُرْبَانَ ٱلذَّنْبِ، وَيُرَشُّ+ دَمُهُ+ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ. ٣ وَيُقَرِّبُ مِنْهُ كُلَّ شَحْمِهِ،+ ٱلْأَلْيَةَ وَٱلشَّحْمَ ٱلَّذِي يُغَطِّي ٱلْأَمْعَاءَ، ٤ وَٱلْكُلْيَتَيْنِ وَٱلشَّحْمَ ٱلَّذِي عَلَيْهِمَا عِنْدَ ٱلْخَاصِرَتَيْنِ. وَيَنْزِعُ زَائِدَةَ ٱلْكَبِدِ مَعَ ٱلْكُلْيَتَيْنِ.+ ٥ وَيُوقِدُ ٱلْكَاهِنُ هٰذَا كُلَّهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ.+ إِنَّهُ قُرْبَانُ ذَنْبٍ. ٦ كُلُّ ذَكَرٍ مِنَ ٱلْكَهَنَةِ يَأْكُلُهُ.+ فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ يُؤْكَلُ. إِنَّهُ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ.+ ٧ قُرْبَانُ ٱلذَّنْبِ كَقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ، لَهُمَا شَرِيعَةٌ وَاحِدَةٌ.+ وَيَكُونُ لِلْكَاهِنِ ٱلَّذِي يُكَفِّرُ بِهِ.
٨ «‹وَٱلْكَاهِنُ ٱلَّذِي يُقَرِّبُ مُحْرَقَةً لِإِنْسَانٍ مَا يَأْخُذُ جِلْدَ+ ٱلْمُحْرَقَةِ ٱلَّتِي قَرَّبَهَا هٰذَا ٱلْإِنْسَانُ إِلَى ٱلْكَاهِنِ.
٩ «‹وَكُلُّ قُرْبَانِ حُبُوبٍ مِمَّا يُخْبَزُ فِي ٱلتَّنُّورِ،+ وَكُلُّ مَا يُعْمَلُ فِي مِقْلَاةٍ+ وَعَلَى صَاجٍ،+ يَكُونُ لِلْكَاهِنِ ٱلَّذِي يُقَرِّبُهُ.+ ١٠ وَكُلُّ قُرْبَانِ حُبُوبٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ+ أَوْ جَافٍّ+ يَكُونُ لِجَمِيعِ بَنِي هَارُونَ، لِكُلِّ وَاحِدٍ كَٱلْآخَرِ.
١١ «‹وَهٰذِهِ شَرِيعَةُ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ٱلَّتِي تُقَرَّبُ لِيَهْوَهَ: ١٢ إِنْ قَرَّبَهَا أَحَدٌ تَعْبِيرًا عَنِ ٱلشُّكْرِ،+ يُقَرِّبُ مَعَ ذَبِيحَةِ ٱلشُّكْرِ هٰذِهِ أَقْرَاصَ فَطِيرٍ مَلْتُوتَةً بِزَيْتٍ، وَرُقَاقَ فَطِيرٍ مَدْهُونَةً بِزَيْتٍ،+ وَدَقِيقًا فَاخِرًا مَعْجُونًا أَقْرَاصًا مَلْتُوتَةً بِزَيْتٍ. ١٣ مَعَ أَقْرَاصِ خُبْزٍ خَمِيرٍ+ يُقَرِّبُ قُرْبَانَهُ مَعَ ذَبَائِحِ شَرِكَتِهِ ٱلَّتِي يُقَرِّبُهَا ذَبِيحَةَ شُكْرٍ. ١٤ وَمِنْ جَمِيعِ هٰذِهِ يُقَرِّبُ وَاحِدًا مِنْ كُلِّ قُرْبَانٍ رَفِيعَةً لِيَهْوَهَ،+ يَكُونُ لِلْكَاهِنِ ٱلَّذِي يَرُشُّ دَمَ ذَبَائِحِ ٱلشَّرِكَةِ.+ ١٥ وَلَحْمُ ذَبَائِحِ شَرِكَتِهِ ٱلَّتِي يُقَرِّبُهَا ذَبِيحَةَ شُكْرٍ يُؤْكَلُ يَوْمَ تَقْرِيبِهِ. لَا يُبْقِي مِنْهُ إِلَى ٱلصَّبَاحِ.+
١٦ «‹وَإِنْ كَانَتْ ذَبِيحَةُ قُرْبَانِهِ نَذْرًا+ أَوْ قُرْبَانًا طَوْعِيًّا،+ تُؤْكَلُ فِي يَوْمِ تَقْرِيبِهِ ذَبِيحَتَهُ، وَفِي ٱلْغَدِ يُؤْكَلُ مَا بَقِيَ مِنْهَا. ١٧ وَأَمَّا مَا بَقِيَ مِنْ لَحْمِ ٱلذَّبِيحَةِ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ فَيُحْرَقُ بِٱلنَّارِ.+ ١٨ وَإِنْ أُكِلَ مِنْ لَحْمِ ذَبِيحَةِ شَرِكَتِهِ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ، لَا يَكُونُ ٱلَّذِي يُقَرِّبُهَا مَرْضِيًّا عَنْهُ،+ وَلَا تُحْسَبُ لَهُ،+ بَلْ تَكُونُ نَجِسَةً، وَٱلنَّفْسُ ٱلَّتِي تَأْكُلُ مِنْهَا تَحْمِلُ ذَنْبَهَا.+ ١٩ وَإِذَا مَسَّ ٱللَّحْمُ شَيْئًا نَجِسًا+ فَلَا يُؤْكَلُ، بَلْ يُحْرَقُ بِٱلنَّارِ، وَإِلَّا فَٱللَّحْمُ يَأْكُلُهُ كُلُّ طَاهِرٍ.
٢٠ «‹وَأَمَّا ٱلنَّفْسُ ٱلَّتِي تَأْكُلُ لَحْمًا مِنْ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ ٱلَّتِي لِيَهْوَهَ، وَنَجَاسَتُهَا عَلَيْهَا، فَتُقْطَعُ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا.+ ٢١ وَإِذَا مَسَّتْ نَفْسٌ شَيْئًا نَجِسًا، نَجَاسَةَ إِنْسَانٍ+ أَوْ بَهِيمَةً نَجِسَةً+ أَوْ رِجْسًا مَا نَجِسًا،+ وَأَكَلَتْ مِنْ لَحْمِ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ ٱلَّتِي لِيَهْوَهَ، تُقْطَعُ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا›».
٢٢ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢٣ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: ‹كُلَّ شَحْمِ+ بَقَرٍ أَوْ ضَأْنٍ أَوْ مِعْزًى لَا تَأْكُلُوا. ٢٤ وَشَحْمُ ٱلْجُثَّةِ وَشَحْمُ أَشْلَاءِ ٱلْفَرِيسَةِ+ يُسْتَعْمَلُ فِي أَيِّ عَمَلٍ آخَرَ، إِنَّمَا لَا تَأْكُلُوهُ. ٢٥ كُلُّ مَنْ يَأْكُلُ شَحْمًا مِنَ ٱلْبَهِيمَةِ ٱلَّتِي يُقَرِّبُ مِنْهَا وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ، فَتِلْكَ ٱلنَّفْسُ ٱلَّتِي تَأْكُلُ تُقْطَعُ+ مِنْ شَعْبِهَا.
٢٦ «‹وَلَا تَأْكُلُوا أَيَّ دَمٍ+ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ، سَوَاءٌ مِنَ ٱلطَّيْرِ أَوِ ٱلْبَهِيمَةِ. ٢٧ كُلُّ نَفْسٍ تَأْكُلُ دَمًا مَا تُقْطَعُ+ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا›».
٢٨ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢٩ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: ‹مَنْ يُقَرِّبُ ذَبِيحَةَ شَرِكَتِهِ لِيَهْوَهَ، يَأْتِي بِقُرْبَانِهِ إِلَى يَهْوَهَ مِنْ ذَبِيحَةِ شَرِكَتِهِ.+ ٣٠ يَدَاهُ تَأْتِيَانِ بِٱلشَّحْمِ+ مَعَ ٱلصَّدْرِ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ. يَأْتِي بِهِ مَعَ ٱلصَّدْرِ لِكَيْ يُرَدِّدَهُمَا قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ+ أَمَامَ يَهْوَهَ. ٣١ فَيُوقِدُ+ ٱلْكَاهِنُ ٱلشَّحْمَ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ، وَأَمَّا ٱلصَّدْرُ فَيَكُونُ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ.+
٣٢ «‹وَتُعْطُونَ ٱلسَّاقَ ٱلْيُمْنَى رَفِيعَةً+ لِلْكَاهِنِ مِنْ ذَبَائِحِ شَرِكَتِكُمْ. ٣٣ فَٱلَّذِي يُقَرِّبُ مِنْ بَنِي هَارُونَ دَمَ ذَبَائِحِ ٱلشَّرِكَةِ وَٱلشَّحْمَ، تَكُونُ لَهُ ٱلسَّاقُ ٱلْيُمْنَى نَصِيبًا.+ ٣٤ لِأَنِّي آخُذُ صَدْرَ قُرْبَانِ ٱلتَّرْدِيدِ+ وَسَاقَ ٱلرَّفِيعَةِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، مِنْ ذَبَائِحِ شَرِكَتِهِمْ، وَأُعْطِيهِمَا لِهَارُونَ ٱلْكَاهِنِ وَبَنِيهِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً.
٣٥ «‹هٰذِهِ حِصَّةُ هَارُونَ وَحِصَّةُ بَنِيهِ ٱلْكَهَنُوتِيَّةُ مِنْ وَقَائِدِ يَهْوَهَ يَوْمَ تَقْرِيبِهِمْ+ لِيَكْهَنُوا لِيَهْوَهَ، ٣٦ وَهِيَ ٱلَّتِي أَمَرَ يَهْوَهُ أَنْ تُعْطَى لَهُمْ يَوْمَ مَسْحِهِ+ إِيَّاهُمْ مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. إِنَّهَا سُنَّةٌ دَهْرِيَّةٌ مَدَى أَجْيَالِهِمْ›».+
٣٧ هٰذِهِ شَرِيعَةُ ٱلْمُحْرَقَةِ+ وَقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ+ وَقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ+ وَقُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ+ وَذَبِيحَةِ ٱلتَّكْرِيسِ+ وَذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ،+ ٣٨ ٱلَّتِي أَمَرَ يَهْوَهُ بِهَا مُوسَى فِي جَبَلِ سِينَاءَ+ يَوْمَ أَمَرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِأَنْ يُقَرِّبُوا قَرَابِينَهُمْ لِيَهْوَهَ فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ.+
٨ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «خُذْ هَارُونَ وَبَنِيهِ مَعَهُ،+ وَٱلثِّيَابَ+ وَزَيْتَ ٱلْمَسْحِ+ وَعِجْلَ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ+ وَٱلْكَبْشَيْنِ وَسَلَّ ٱلْخُبْزِ ٱلْفَطِيرِ،+ ٣ وَٱجْمَعْ كُلَّ ٱلْجَمَاعَةِ+ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ».+
٤ فَفَعَلَ مُوسَى كَمَا أَمَرَهُ يَهْوَهُ، فَٱجْتَمَعَتِ ٱلْجَمَاعَةُ عِنْدَ مَدْخَلِ+ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ. ٥ فَقَالَ مُوسَى لِلْجَمَاعَةِ: «هٰذَا مَا أَمَرَ يَهْوَهُ بِفِعْلِهِ».+ ٦ وَقَرَّبَ مُوسَى هَارُونَ وَبَنِيهِ وَغَسَلَهُمْ+ بِمَاءٍ.+ ٧ ثُمَّ جَعَلَ عَلَيْهِ ٱلْقَمِيصَ+ وَمَنْطَقَهُ بِٱلْمِنْطَقَةِ+ وَأَلْبَسَهُ ٱلْجُبَّةَ،+ وَجَعَلَ عَلَيْهِ ٱلْأَفُودَ+ وَمَنْطَقَهُ بِزُنَّارِ+ ٱلْأَفُودِ وَشَدَّهُ بِهِ. ٨ وَوَضَعَ عَلَيْهِ ٱلصُّدْرَةَ+ وَجَعَلَ فِي ٱلصُّدْرَةِ ٱلْأُورِيمَ وَٱلتُّمِّيمَ.+ ٩ وَوَضَعَ ٱلْعِمَامَةَ+ عَلَى رَأْسِهِ، وَوَضَعَ عَلَى ٱلْعِمَامَةِ مِنْ مُقَدَّمِهَا صَفِيحَةَ ٱلذَّهَبِ ٱللَّامِعَةَ، عَلَامَةَ ٱلِٱنْتِذَارِ ٱلْمُقَدَّسَةَ،+ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.
١٠ وَأَخَذَ مُوسَى زَيْتَ ٱلْمَسْحِ وَمَسَحَ ٱلْمَسْكَنَ+ وَكُلَّ مَا فِيهِ وَقَدَّسَهُ. ١١ وَنَضَحَ مِنْهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَمَسَحَ ٱلْمَذْبَحَ+ وَكُلَّ أَدَوَاتِهِ وَٱلْحَوْضَ وَقَاعِدَتَهُ لِتَقْدِيسِهَا. ١٢ وَسَكَبَ مِنْ زَيْتِ ٱلْمَسْحِ عَلَى رَأْسِ هَارُونَ وَمَسَحَهُ لِتَقْدِيسِهِ.+
١٣ ثُمَّ قَرَّبَ+ مُوسَى بَنِي هَارُونَ وَأَلْبَسَهُمْ أَقْمِصَةً وَمَنْطَقَهُمْ بِمَنَاطِقَ+ وَلَفَّ لَهُمْ قَلَانِسَ،+ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.
١٤ ثُمَّ أَصْعَدَ عِجْلَ+ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ، وَوَضَعَ هَارُونُ وَبَنُوهُ أَيْدِيَهُمْ عَلَى رَأْسِ+ عِجْلِ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ. ١٥ فَذَبَحَهُ+ مُوسَى وَأَخَذَ ٱلدَّمَ+ وَجَعَلَهُ بِإِصْبَعِهِ عَلَى قُرُونِ ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ، وَطَهَّرَ ٱلْمَذْبَحَ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ، وَسَكَبَ سَائِرَ ٱلدَّمِ عِنْدَ قَاعِدَةِ ٱلْمَذْبَحِ لِيُقَدِّسَهُ وَيُكَفِّرَ+ عَلَيْهِ. ١٦ وَأَخَذَ مُوسَى كُلَّ ٱلشَّحْمِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلْأَمْعَاءِ وَزَائِدَةَ ٱلْكَبِدِ وَٱلْكُلْيَتَيْنِ وَشَحْمَهُمَا، وَأَوْقَدَ ذٰلِكَ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ.+ ١٧ وَأَمَّا ٱلْعِجْلُ بِجِلْدِهِ وَلَحْمِهِ وَفَرْثِهِ، فَأَحْرَقَهُ بِٱلنَّارِ خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ،+ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.
١٨ ثُمَّ قَرَّبَ كَبْشَ ٱلْمُحْرَقَةِ، فَوَضَعَ هَارُونُ وَبَنُوهُ أَيْدِيَهُمْ عَلَى رَأْسِ ٱلْكَبْشِ.+ ١٩ فَذَبَحَهُ مُوسَى وَرَشَّ ٱلدَّمَ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.+ ٢٠ وَقَطَّعَ مُوسَى ٱلْكَبْشَ إِلَى قِطَعِهِ،+ وَأَوْقَدَ ٱلرَّأْسَ وَٱلْقِطَعَ وَشَحْمَ ٱلْكُلْيَتَيْنِ. ٢١ وَأَمَّا ٱلْأَمْعَاءُ وَٱلْأَكَارِعُ فَغَسَلَهَا بِٱلْمَاءِ، وَأَوْقَدَ مُوسَى كُلَّ ٱلْكَبْشِ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ.+ إِنَّهُ مُحْرَقَةٌ رَائِحَةُ رِضًى.+ وَهُوَ وَقِيدَةٌ لِيَهْوَهَ، كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.
٢٢ ثُمَّ قَرَّبَ ٱلْكَبْشَ ٱلثَّانِيَ، كَبْشَ ٱلتَّكْرِيسِ،+ وَوَضَعَ هَارُونُ وَبَنُوهُ أَيْدِيَهُمْ عَلَى رَأْسِ ٱلْكَبْشِ. ٢٣ فَذَبَحَهُ مُوسَى وَأَخَذَ مِنْ دَمِهِ وَجَعَلَ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ هَارُونَ ٱلْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ ٱلْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ ٱلْيُمْنَى.+ ٢٤ ثُمَّ قَرَّبَ مُوسَى بَنِي هَارُونَ وَجَعَلَ مِنَ ٱلدَّمِ عَلَى شَحْمِ آذَانِهِمِ ٱلْيُمْنَى، وَعَلَى أَبَاهِمِ أَيْدِيهِمِ ٱلْيُمْنَى، وَعَلَى أَبَاهِمِ أَرْجُلِهِمِ ٱلْيُمْنَى، وَرَشَّ مُوسَى سَائِرَ ٱلدَّمِ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.+
٢٥ ثُمَّ أَخَذَ ٱلشَّحْمَ وَٱلْأَلْيَةَ وَكُلَّ ٱلشَّحْمِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلْأَمْعَاءِ،+ وَزَائِدَةَ ٱلْكَبِدِ وَٱلْكُلْيَتَيْنِ وَشَحْمَهُمَا وَٱلسَّاقَ ٱلْيُمْنَى.+ ٢٦ وَمِنْ سَلِّ ٱلْفَطِيرِ ٱلَّذِي أَمَامَ يَهْوَهَ أَخَذَ قُرْصًا وَاحِدًا فَطِيرًا،+ وَقُرْصًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْخُبْزِ بِزَيْتٍ،+ وَرُقَاقَةً وَاحِدَةً،+ وَوَضَعَهَا عَلَى ٱلشُّحُومِ وَعَلَى ٱلسَّاقِ ٱلْيُمْنَى. ٢٧ وَجَعَلَ ٱلْكُلَّ عَلَى رَاحَتَيْ هَارُونَ وَرَاحَاتِ بَنِيهِ، وَرَدَّدَهَا قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ أَمَامَ يَهْوَهَ.+ ٢٨ ثُمَّ أَخَذَهَا مُوسَى عَنْ رَاحَاتِهِمْ وَأَوْقَدَهَا عَلَى ٱلْمَذْبَحِ فَوْقَ ٱلْمُحْرَقَةِ.+ إِنَّهَا ذَبِيحَةُ تَكْرِيسٍ،+ رَائِحَةُ رِضًى.+ وَهِيَ وَقِيدَةٌ لِيَهْوَهَ.+
٢٩ وَأَخَذَ مُوسَى ٱلصَّدْرَ+ وَرَدَّدَهُ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ أَمَامَ يَهْوَهَ.+ فَكَانَ ذٰلِكَ حِصَّةَ+ مُوسَى مِنْ كَبْشِ ٱلتَّكْرِيسِ، كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.
٣٠ ثُمَّ أَخَذَ مُوسَى مِنْ زَيْتِ ٱلْمَسْحِ+ وَمِنَ ٱلدَّمِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلْمَذْبَحِ وَنَضَحَ عَلَى هَارُونَ وَثِيَابِهِ، وَعَلَى بَنِيهِ وَثِيَابِ بَنِيهِ مَعَهُ. فَقَدَّسَ+ هَارُونَ وَثِيَابَهُ وَبَنِيهِ وَثِيَابَ بَنِيهِ+ مَعَهُ.
٣١ وَقَالَ مُوسَى لِهَارُونَ وَبَنِيهِ: «اُطْبُخُوا+ ٱللَّحْمَ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، وَهُنَاكَ تَأْكُلُونَهُ+ مَعَ ٱلْخُبْزِ ٱلَّذِي فِي سَلِّ ٱلتَّكْرِيسِ، كَمَا أَمَرْتُ قَائِلًا: ‹هَارُونُ وَبَنُوهُ يَأْكُلُونَهُ›. ٣٢ وَمَا يَبْقَى مِنَ ٱللَّحْمِ وَٱلْخُبْزِ تُحْرِقُونَهُ بِٱلنَّارِ.+ ٣٣ وَلَا تَخْرُجُونَ مِنْ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ،+ إِلَى يَوْمِ تَمَامِ أَيَّامِ تَكْرِيسِكُمْ، لِأَنَّ سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَلْزَمُ لِتَكْرِيسِكُمْ كَهَنَةً.+ ٣٤ وَكَمَا عُمِلَ فِي هٰذَا ٱلْيَوْمِ، قَدْ أَمَرَ يَهْوَهُ أَنْ يُعْمَلَ تَكْفِيرًا عَنْكُمْ.+ ٣٥ فَتَمْكُثُونَ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ نَهَارًا وَلَيْلًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ،+ وَتَحْرُسُونَ ٱلْحِرَاسَةَ ٱلَّتِي أَوْجَبَهَا عَلَيْكُمْ يَهْوَهُ+ فَلَا تَمُوتُونَ، لِأَنِّي هٰكَذَا أُمِرْتُ».
٣٦ فَفَعَلَ هَارُونُ وَبَنُوهُ كُلَّ مَا أَمَرَ بِهِ يَهْوَهُ عَنْ يَدِ مُوسَى.
٩ وَكَانَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ+ أَنَّ مُوسَى دَعَا هَارُونَ وَبَنِيهِ وَشُيُوخَ إِسْرَائِيلَ. ٢ وَقَالَ لِهَارُونَ: «خُذْ لِنَفْسِكَ عِجْلًا صَغِيرًا لِقُرْبَانِ خَطِيَّةٍ،+ وَكَبْشًا لِمُحْرَقَةٍ،+ كِلَاهُمَا سَلِيمَانِ، وَقَرِّبْهُمَا أَمَامَ يَهْوَهَ.+ ٣ وَكَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: ‹خُذُوا تَيْسًا+ مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ خَطِيَّةٍ، وَعِجْلًا وَحَمَلًا+ سَلِيمَيْنِ لِمُحْرَقَةٍ، كِلَاهُمَا ٱبْنُ سَنَةٍ، ٤ وَثَوْرًا وَكَبْشًا لِذَبَائِحِ ٱلشَّرِكَةِ،+ يُذْبَحَانِ أَمَامَ يَهْوَهَ، وَقُرْبَانَ حُبُوبٍ+ مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ، لِأَنَّ يَهْوَهَ ٱلْيَوْمَ يَظْهَرُ لَكُمْ›».+
٥ فَأَخَذُوا مَا أَمَرَ بِهِ مُوسَى إِلَى أَمَامِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ. وَٱقْتَرَبَتِ ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا وَوَقَفَتْ أَمَامَ يَهْوَهَ.+ ٦ فَقَالَ مُوسَى: «هٰذَا مَا أَمَرَ يَهْوَهُ أَنْ تَفْعَلُوهُ لِكَيْ يَظْهَرَ لَكُمْ مَجْدُ يَهْوَهَ».+ ٧ ثُمَّ قَالَ مُوسَى لِهَارُونَ: «اِقْتَرِبْ إِلَى ٱلْمَذْبَحِ وَقَدِّمْ قُرْبَانَ خَطِيَّتِكَ+ وَمُحْرَقَتَكَ، وَكَفِّرْ+ عَنْكَ وَعَنْ بَيْتِكَ، وَقَدِّمْ قُرْبَانَ ٱلشَّعْبِ+ وَكَفِّرْ+ عَنْهُمْ، كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ».
٨ فَٱقْتَرَبَ هَارُونُ إِلَى ٱلْمَذْبَحِ وَذَبَحَ عِجْلَ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلَّذِي لَهُ.+ ٩ ثُمَّ قَرَّبَ بَنُو هَارُونَ إِلَيْهِ ٱلدَّمَ،+ فَغَمَسَ إِصْبَعَهُ فِي ٱلدَّمِ+ وَجَعَلَهُ عَلَى قُرُونِ ٱلْمَذْبَحِ،+ وَسَكَبَ سَائِرَ ٱلدَّمِ عِنْدَ قَاعِدَةِ ٱلْمَذْبَحِ. ١٠ وَٱلشَّحْمُ+ وَٱلْكُلْيَتَانِ وَزَائِدَةُ ٱلْكَبِدِ مِنْ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ أَوْقَدَهَا عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،+ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى. ١١ وَٱللَّحْمُ وَٱلْجِلْدُ أَحْرَقَهُمَا بِٱلنَّارِ خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ.+
١٢ ثُمَّ ذَبَحَ هَارُونُ ٱلْمُحْرَقَةَ وَنَاوَلَهُ بَنُوهُ ٱلدَّمَ، فَرَشَّهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.+ ١٣ ثُمَّ نَاوَلُوهُ ٱلْمُحْرَقَةَ بِقِطَعِهَا مَعَ ٱلرَّأْسِ، فَأَوْقَدَهَا عَلَى ٱلْمَذْبَحِ.+ ١٤ وَغَسَلَ ٱلْأَمْعَاءَ وَٱلْأَكَارِعَ وَأَوْقَدَهَا فَوْقَ ٱلْمُحْرَقَةِ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ.+
١٥ وَقَرَّبَ قُرْبَانَ ٱلشَّعْبِ،+ فَأَخَذَ تَيْسَ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلَّذِي لِلشَّعْبِ وَذَبَحَهُ وَصَنَعَهُ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ كَٱلْأَوَّلِ. ١٦ ثُمَّ قَرَّبَ ٱلْمُحْرَقَةَ وَصَنَعَهَا حَسَبَ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُعْتَادَةِ.+
١٧ ثُمَّ قَرَّبَ قُرْبَانَ ٱلْحُبُوبِ+ وَمَلَأَ يَدَهُ مِنْهُ وَأَوْقَدَ ذٰلِكَ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ، بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى مُحْرَقَةِ ٱلصَّبَاحِ.+
١٨ ثُمَّ ذَبَحَ ثَوْرَ وَكَبْشَ ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ+ ٱلَّتِي لِلشَّعْبِ. وَنَاوَلَهُ بَنُو هَارُونَ ٱلدَّمَ، فَرَشَّهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.+ ١٩ وَأَمَّا شُحُومُ+ ٱلثَّوْرِ وَأَلْيَةُ+ ٱلْكَبْشِ وَغِشَاءُ ٱلشَّحْمِ وَٱلْكُلْيَتَانِ وَزَائِدَةُ ٱلْكَبِدِ، ٢٠ فَوَضَعُوا هٰذِهِ ٱلشُّحُومَ عَلَى ٱلصَّدْرَيْنِ.+ ثُمَّ أَوْقَدَ ٱلشُّحُومَ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ، ٢١ وَأَمَّا ٱلصَّدْرَانِ وَٱلسَّاقُ ٱلْيُمْنَى فَرَدَّدَهَا هَارُونُ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ+ أَمَامَ يَهْوَهَ، كَمَا أَمَرَ مُوسَى.
٢٢ ثُمَّ رَفَعَ هَارُونُ يَدَيْهِ نَحْوَ ٱلشَّعْبِ وَبَارَكَهُمْ+ وَنَزَلَ+ بَعْدَ تَقْدِيمِ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمُحْرَقَةِ وَذَبَائِحِ ٱلشَّرِكَةِ. ٢٣ وَدَخَلَ مُوسَى وَهَارُونُ خَيْمَةَ ٱلِٱجْتِمَاعِ، وَخَرَجَا وَبَارَكَا ٱلشَّعْبَ.+
فَظَهَرَ مَجْدُ يَهْوَهَ+ لِكُلِّ ٱلشَّعْبِ، ٢٤ وَخَرَجَتْ نَارٌ مِنْ أَمَامِ يَهْوَهَ+ فَأَكَلَتِ ٱلْمُحْرَقَةَ وَٱلشُّحُومَ ٱلَّتِي عَلَى ٱلْمَذْبَحِ. فَلَمَّا رَأَى كُلُّ ٱلشَّعْبِ ذٰلِكَ، هَتَفُوا+ وَسَقَطُوا عَلَى وُجُوهِهِمْ.
١٠ ثُمَّ أَخَذَ ٱبْنَا هَارُونَ، نَادَابُ وَأَبِيهُو،+ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِجْمَرَتَهُ+ وَجَعَلَا فِيهَا نَارًا وَوَضَعَا عَلَيْهَا بَخُورًا،+ وَقَرَّبَا أَمَامَ يَهْوَهَ نَارًا غَيْرَ مَشْرُوعَةٍ+ لَمْ يَأْمُرْهُمَا بِهَا. ٢ فَخَرَجَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ يَهْوَهَ وَأَكَلَتْهُمَا،+ فَمَاتَا أَمَامَ يَهْوَهَ.+ ٣ فَقَالَ مُوسَى لِهَارُونَ: «هٰذَا مَا تَكَلَّمَ بِهِ يَهْوَهُ قَائِلًا: ‹بَيْنَ ٱلْقَرِيبِينَ مِنِّي+ أَتَقَدَّسُ،+ وَأَمَامَ وَجْهِ جَمِيعِ ٱلشَّعْبِ أَتَمَجَّدُ›».+ فَسَكَتَ هَارُونُ.
٤ فَدَعَا مُوسَى مِيشَائِيلَ وَأَلْصَافَانَ ٱبْنَيْ عُزِّيئِيلَ+ عَمِّ هَارُونَ، وَقَالَ لَهُمَا: «اِقْتَرِبَا وَٱحْمِلَا أَخَوَيْكُمَا مِنْ أَمَامِ ٱلْمَقْدِسِ إِلَى خَارِجِ ٱلْمُخَيَّمِ».+ ٥ فَٱقْتَرَبَا وَحَمَلَاهُمَا بِقَمِيصَيْهِمَا إِلَى خَارِجِ ٱلْمُخَيَّمِ، كَمَا تَكَلَّمَ مُوسَى.
٦ وَقَالَ مُوسَى لِهَارُونَ وَلِأَلِعَازَارَ وَإِيثَامَارَ ٱبْنَيْهِ ٱلْآخَرَيْنِ: «لَا تَدَعُوا رُؤُوسَكُمْ تَتَشَعَّثُ+ وَلَا تُمَزِّقُوا ثِيَابَكُمْ، لِئَلَّا تَمُوتُوا وَيَأْتِيَ ٱلْغَيْظُ عَلَى كُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ.+ وَأَمَّا إِخْوَتُكُمْ كُلُّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ فَيَبْكُونَ عَلَى ٱلْحَرِيقِ ٱلَّذِي أَحْرَقَهُ يَهْوَهُ. ٧ وَمِنْ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ لَا تَخْرُجُوا لِئَلَّا تَمُوتُوا،+ لِأَنَّ زَيْتَ مَسْحِ يَهْوَهَ عَلَيْكُمْ».+ فَفَعَلُوا حَسَبَ كَلَامِ مُوسَى.
٨ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ هَارُونَ قَائِلًا: ٩ «لَا تَشْرَبْ خَمْرًا وَلَا مُسْكِرًا،+ أَنْتَ وَبَنُوكَ مَعَكَ، عِنْدَ دُخُولِكُمْ إِلَى خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، لِئَلَّا تَمُوتُوا. هٰذِهِ سُنَّةٌ دَهْرِيَّةٌ مَدَى أَجْيَالِكُمْ، ١٠ لِتُمَيِّزُوا بَيْنَ ٱلْمُقَدَّسِ وَغَيْرِ ٱلْمُقَدَّسِ وَبَيْنَ ٱلنَّجِسِ وَٱلطَّاهِرِ،+ ١١ وَلِتُعَلِّمُوا بَنِي إِسْرَائِيلَ+ كُلَّ ٱلْفَرَائِضِ ٱلَّتِي كَلَّمَهُمْ يَهْوَهُ بِهَا عَنْ يَدِ مُوسَى».
١٢ وَقَالَ مُوسَى لِهَارُونَ وَلِأَلِعَازَارَ وَإِيثَامَارَ ٱبْنَيْهِ ٱلْبَاقِيَيْنِ: «خُذُوا قُرْبَانَ ٱلْحُبُوبِ+ ٱلْبَاقِيَ مِنْ وَقَائِدِ يَهْوَهَ، وَكُلُوهُ فَطِيرًا بِٱلْقُرْبِ مِنَ ٱلْمَذْبَحِ، لِأَنَّهُ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ.+ ١٣ كُلُوهُ فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ،+ لِأَنَّهُ نَصِيبُكَ وَنَصِيبُ بَنِيكَ مِنْ وَقَائِدِ يَهْوَهَ، فَإِنَّنِي هٰكَذَا أُمِرْتُ. ١٤ وَتَأْكُلُونَ صَدْرَ قُرْبَانِ ٱلتَّرْدِيدِ+ وَسَاقَ ٱلرَّفِيعَةِ+ فِي مَكَانٍ طَاهِرٍ، أَنْتَ وَبَنُوكَ وَبَنَاتُكَ مَعَكَ،+ لِأَنَّهُمَا يُعْطَيَانِ نَصِيبًا لَكَ وَنَصِيبًا لِبَنِيكَ مِنْ ذَبَائِحِ شَرِكَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. ١٥ فَيَأْتُونَ بِسَاقِ ٱلرَّفِيعَةِ وَصَدْرِ قُرْبَانِ ٱلتَّرْدِيدِ+ مَعَ شُحُومِ ٱلْوَقَائِدِ، لِيُرَدِّدُوا قُرْبَانَ ٱلتَّرْدِيدِ أَمَامَ يَهْوَهَ. وَيَكُونُ ذٰلِكَ نَصِيبًا+ دَهْرِيًّا لَكَ وَلِبَنِيكَ مَعَكَ، كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ».
١٦ وَبَحَثَ مُوسَى عَنْ تَيْسِ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ،+ فَإِذَا هُوَ قَدْ أُحْرِقَ. فَٱغْتَاظَ عَلَى أَلِعَازَارَ وَإِيثَامَارَ ٱبْنَيْ هَارُونَ ٱلْبَاقِيَيْنِ وَقَالَ: ١٧ «لِمَاذَا لَمْ تَأْكُلَا قُرْبَانَ ٱلْخَطِيَّةِ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلْمُقَدَّسِ،+ إِذْ إِنَّهُ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ، وَقَدْ أَعْطَاكُمَا إِيَّاهُ لِتَحْمِلَا ذَنْبَ ٱلْجَمَاعَةِ تَكْفِيرًا عَنْهُمْ أَمَامَ يَهْوَهَ؟+ ١٨ فَهَا إِنَّ دَمَهُ لَمْ يُؤْتَ بِهِ إِلَى دَاخِلِ ٱلْمَقْدِسِ.+ وَقَدْ كَانَ يَجِبُ أَنْ تَأْكُلَاهُ فِي ٱلْمَقْدِسِ كَمَا أُمِرْتُ».+ ١٩ فَقَالَ هَارُونُ لِمُوسَى: «هَا إِنَّهُمَا ٱلْيَوْمَ قَدْ قَرَّبَا قُرْبَانَ خَطِيَّتِهِمَا وَمُحْرَقَتَهُمَا أَمَامَ يَهْوَهَ،+ وَقَدْ أَصَابَنِي مِثْلُ هٰذَا. فَلَوْ أَكَلْتُ قُرْبَانَ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلْيَوْمَ، هَلْ كَانَ ذٰلِكَ يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ؟».+ ٢٠ فَلَمَّا سَمِعَ مُوسَى، حَسُنَ ذٰلِكَ فِي عَيْنَيْهِ.
١١ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا لَهُمَا: ٢ «كَلِّمَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلَيْنِ: ‹هٰذِهِ هِيَ ٱلْحَيَوَانَاتُ ٱلَّتِي تَأْكُلُونَهَا+ مِنْ جَمِيعِ ٱلْبَهَائِمِ ٱلَّتِي عَلَى ٱلْأَرْضِ: ٣ كُلُّ مَا يَشُقُّ ٱلظِّلْفَ وَيَقْسِمُهُ ظِلْفَيْنِ وَيَجْتَرُّ مِنَ ٱلْبَهَائِمِ، فَإِيَّاهُ تَأْكُلُونَ.+
٤ «‹إِلَّا هٰذِهِ فَلَا تَأْكُلُوهَا مِمَّا يَجْتَرُّ وَمِمَّا يَشُقُّ ٱلظِّلْفَ: اَلْجَمَلَ، لِأَنَّهُ يَجْتَرُّ وَلٰكِنَّهُ لَا يَشُقُّ ٱلظِّلْفَ، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ.+ ٥ وَٱلْوَبْرَ،+ لِأَنَّهُ يَجْتَرُّ وَلٰكِنَّهُ لَا يَشُقُّ ٱلظِّلْفَ، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. ٦ وَٱلْأَرْنَبَ ٱلْبَرِّيَّ،+ لِأَنَّهُ يَجْتَرُّ وَلٰكِنَّهُ لَا يَشُقُّ ٱلظِّلْفَ، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. ٧ وَٱلْخِنْزِيرَ+ أَيْضًا، لِأَنَّهُ يَشُقُّ ٱلظِّلْفَ وَيَقْسِمُهُ ظِلْفَيْنِ وَلٰكِنَّهُ لَا يَجْتَرُّ، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. ٨ لَا تَأْكُلُوا شَيْئًا مِنْ لَحْمِهَا، وَلَا تَمَسُّوا جُثَثَهَا،+ فَهِيَ نَجِسَةٌ لَكُمْ.+
٩ «‹وَهٰذَا مَا تَأْكُلُونَهُ مِنْ كُلِّ مَا فِي ٱلْمِيَاهِ:+ كُلُّ مَا لَهُ زَعَانِفُ وَحَرَاشِفُ+ فِي ٱلْمِيَاهِ، فِي ٱلْبِحَارِ وَفِي ٱلْأَنْهَارِ، فَإِيَّاهُ تَأْكُلُونَ. ١٠ وَكُلُّ مَا لَيْسَتْ لَهُ زَعَانِفُ وَحَرَاشِفُ فِي ٱلْبِحَارِ وَٱلْأَنْهَارِ، مِنْ كُلِّ دَبِيبٍ فِي ٱلْمِيَاهِ وَمِنْ كُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ فِي ٱلْمِيَاهِ، فَهُوَ رِجْسٌ لَكُمْ. ١١ تَكُونُ لَكُمْ رِجْسَةً، فَمِنْ لَحْمِهَا لَا تَأْكُلُوا،+ وَمِنْ جُثَثِهَا تَشْمَئِزُّونَ. ١٢ كُلُّ مَا لَيْسَتْ لَهُ زَعَانِفُ وَحَرَاشِفُ فِي ٱلْمِيَاهِ فَهُوَ رِجْسٌ لَكُمْ.
١٣ «‹وَهٰذِهِ تَشْمَئِزُّونَ مِنْهَا مِنَ ٱلطُّيُورِ،+ فَلَا تُؤْكَلْ. إِنَّهَا رِجْسٌ: اَلْعُقَابُ+ وَٱلْعُقَابُ ٱلنُّسَارِيُّ وَٱلنَّسْرُ ٱلْأَسْوَدُ، ١٤ وَٱلْحِدَأَةُ ٱلْحَمْرَاءُ وَٱلْحِدَأَةُ ٱلسَّوْدَاءُ+ عَلَى أَجْنَاسِهَا، ١٥ وَكُلُّ غُرَابٍ+ عَلَى أَجْنَاسِهِ، ١٦ وَٱلنَّعَامَةُ+ وَٱلْبُومَةُ وَٱلنَّوْرَسُ وَٱلصَّقْرُ عَلَى أَجْنَاسِهِ، ١٧ وَٱلْبُومَةُ ٱلصَّغِيرَةُ وَٱلْغَاقَةُ وَٱلْبُومَةُ ٱلطَّوِيلَةُ ٱلْأُذُنَيْنِ،+ ١٨ وَٱلتَّمُّ وَٱلْبَجَعُ وَٱلنَّسْرُ،+ ١٩ وَٱللَّقْلَقُ وَمَالِكٌ ٱلْحَزِينُ عَلَى أَجْنَاسِهِ، وَٱلْهُدْهُدُ وَٱلْوَطْوَاطُ.+ ٢٠ وَكُلُّ دَبِيبٍ ذِي جَنَاحٍ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ فَهُوَ رِجْسٌ لَكُمْ.+
٢١ «‹أَمَّا هٰذَا مِنْ كُلِّ دَبِيبٍ ذِي جَنَاحٍ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ فَتَأْكُلُونَهُ: مَا لَهُ قَائِمَتَانِ فَوْقَ قَدَمَيْهِ يَثِبُ بِهِمَا عَلَى ٱلْأَرْضِ. ٢٢ هٰذَا مَا تَأْكُلُونَ مِنْهُ: اَلْجَرَادُ+ ٱلرَّحَّالُ عَلَى أَجْنَاسِهِ، وَٱلْغَوْغَاءُ+ عَلَى أَجْنَاسِهِ، وَٱلْجُدْجُدُ عَلَى أَجْنَاسِهِ، وَٱلْجُنْدُبُ+ عَلَى أَجْنَاسِهِ. ٢٣ وَأَمَّا سَائِرُ ٱلدَّبِيبِ ذِي ٱلْجَنَاحِ ٱلَّذِي لَهُ أَرْبَعُ أَرْجُلٍ فَهُوَ رِجْسٌ+ لَكُمْ. ٢٤ مِنْ هٰذِهِ تَتَنَجَّسُونَ. كُلُّ مَنْ مَسَّ جُثَثَهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.+ ٢٥ وَكُلُّ مَنْ حَمَلَ مِنْ جُثَثِهَا، يَغْسِلُ+ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.
٢٦ «‹وَكُلُّ بَهِيمَةٍ تَشُقُّ ظِلْفًا وَلٰكِنْ لَا تَقْسِمُهُ وَلَا تَجْتَرُّ، فَهِيَ نَجِسَةٌ لَكُمْ. كُلُّ مَنْ مَسَّهَا يَكُونُ نَجِسًا.+ ٢٧ وَكُلُّ مَا يَمْشِي عَلَى كُفُوفِهِ مِنْ جَمِيعِ ٱلْحَيَوَانَاتِ ٱلَّتِي تَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. كُلُّ مَنْ مَسَّ جُثَثَهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ. ٢٨ وَمَنْ حَمَلَ جُثَثَهَا+ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ+ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ. إِنَّهَا نَجِسَةٌ لَكُمْ.
٢٩ «‹وَهٰذَا هُوَ ٱلنَّجِسُ لَكُمْ مِنَ ٱلدَّبِيبِ ٱلَّذِي تَعِجُّ بِهِ ٱلْأَرْضُ:+ اَلْخُلْدُ وَٱلْيَرْبُوعُ وَٱلْعَظَايَةُ عَلَى أَجْنَاسِهَا، ٣٠ وَسَامُّ أَبْرَصَ وَٱلْوَرَلُ وَسَمَنْدَلُ ٱلْمَاءِ وَعَظَايَةُ ٱلرِّمَالِ وَٱلْحِرْبَاءُ. ٣١ هٰذِهِ نَجِسَةٌ لَكُمْ مِنْ جَمِيعِ ٱلدَّبِيبِ.+ كُلُّ مَنْ مَسَّهَا وَهِيَ مَيِّتَةٌ يَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.+
٣٢ «‹وَكُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ وَاحِدٌ مِنْهَا وَهِيَ مَيِّتَةٌ يَكُونُ نَجِسًا، سَوَاءٌ كَانَ مِنْ آنِيَةِ ٱلْخَشَبِ+ أَوِ ٱلثِّيَابِ أَوِ ٱلْجِلْدِ+ أَوِ ٱلْمِسْحِ.+ كُلُّ إِنَاءٍ يُعْمَلُ بِهِ عَمَلٌ، يُوضَعُ فِي ٱلْمَاءِ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ ثُمَّ يَطْهُرُ. ٣٣ وَكُلُّ إِنَاءِ فَخَّارٍ+ وَقَعَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهَا، فَكُلُّ مَا فِيهِ يَكُونُ نَجِسًا، وَأَمَّا هُوَ فَتَكْسِرُونَهُ.+ ٣٤ كُلُّ طَعَامٍ يُؤْكَلُ يَأْتِي عَلَيْهِ مَاءٌ مِنْهُ يَكُونُ نَجِسًا، وَكُلُّ شَرَابٍ يُشْرَبُ فِي أَيِّ إِنَاءٍ يَأْتِي عَلَيْهِ مَاءٌ مِنْهُ يَكُونُ نَجِسًا. ٣٥ وَكُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ مِنْ جُثَثِهَا يَكُونُ نَجِسًا. سَوَاءٌ كَانَ تَنُّورًا أَوْ مَوْقِدًا، فَإِنَّهُ يُهْدَمُ. إِنَّهَا نَجِسَةٌ، فَنَجِسَةً تَكُونُ لَكُمْ. ٣٦ إِلَّا ٱلْعَيْنَ وَٱلْجُبَّ، حَيْثُ يُجْمَعُ ٱلْمَاءُ، يَكُونَانِ طَاهِرَيْنِ، وَلٰكِنْ مَنْ مَسَّ جُثَثَهَا يَكُونُ نَجِسًا. ٣٧ وَإِنْ وَقَعَ مِنْ جُثَثِهَا عَلَى بِزْرِ زَرْعٍ يُزْرَعُ، فَهُوَ طَاهِرٌ. ٣٨ وَلٰكِنْ إِذَا جُعِلَ مَاءٌ عَلَى بِزْرٍ فَوَقَعَ مِنْ جُثَثِهَا عَلَيْهِ، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ.
٣٩ «‹وَإِذَا مَاتَتْ بَهِيمَةٌ مِمَّا هُوَ طَعَامٌ لَكُمْ، فَمَنْ مَسَّ جُثَّتَهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.+ ٤٠ وَمَنْ أَكَلَ+ مِنْ جُثَّتِهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ. وَمَنْ حَمَلَ جُثَّتَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ. ٤١ وَكُلُّ دَبِيبٍ تَعِجُّ بِهِ ٱلْأَرْضُ فَهُوَ رِجْسٌ.+ لَا يُؤْكَلْ. ٤٢ وَكُلُّ مَا يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ،+ وَكُلُّ مَا يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ أَوْ مَا لَهُ أَرْجُلٌ كَثِيرَةٌ مِنْ جَمِيعِ ٱلدَّبِيبِ ٱلَّذِي تَعِجُّ بِهِ ٱلْأَرْضُ، لَا تَأْكُلُوهُ لِأَنَّهُ رِجْسٌ.+ ٤٣ لَا تُدَنِّسُوا نُفُوسَكُمْ بِأَيِّ دَبِيبٍ يَدِبُّ، وَلَا تَتَنَجَّسُوا بِهِ فَتَكُونُوا نَجِسِينَ.+ ٤٤ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ،+ فَتَقَدَّسُوا وَكُونُوا قُدُّوسِينَ،+ لِأَنِّي قُدُّوسٌ.+ وَلَا تُنَجِّسُوا نُفُوسَكُمْ بِأَيِّ دَبِيبٍ يَدِبُّ عَلَى ٱلْأَرْضِ. ٤٥ أَنَا يَهْوَهُ ٱلَّذِي أَصْعَدْتُكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِأَكُونَ لَكُمْ إِلٰهًا،+ فَكُونُوا قُدُّوسِينَ،+ لِأَنِّي قُدُّوسٌ.+
٤٦ «‹هٰذِهِ هِيَ ٱلشَّرِيعَةُ بِشَأْنِ ٱلْبَهِيمَةِ وَٱلطَّيْرِ وَكُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ تَتَحَرَّكُ فِي ٱلْمِيَاهِ+ وَكُلِّ نَفْسٍ تَعِجُّ بِهَا ٱلْأَرْضُ، ٤٧ لِتُمَيِّزُوا+ بَيْنَ ٱلنَّجِسِ وَٱلطَّاهِرِ، وَبَيْنَ ٱلْحَيَوَانِ ٱلَّذِي يُؤْكَلُ وَٱلْحَيَوَانِ ٱلَّذِي لَا يُؤْكَلُ›».
١٢ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: ‹إِذَا حَبِلَتِ ٱمْرَأَةٌ+ وَوَلَدَتْ ذَكَرًا، تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. كَمَا فِي أَيَّامِ نَجَاسَةِ طَمْثِهَا تَكُونُ نَجِسَةً.+ ٣ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ يُخْتَنُ لَحْمُ غُلْفَتِهِ.+ ٤ ثُمَّ تَبْقَى ثَلَاثَةً وَثَلَاثِينَ يَوْمًا فِي ٱلْبَيْتِ لِتَطْهُرَ مِنَ ٱلدَّمِ. لَا تَمَسُّ شَيْئًا مُقَدَّسًا، وَلَا تَدْخُلُ إِلَى ٱلْمَقْدِسِ حَتَّى تَتِمَّ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا.+
٥ «‹وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى، تَكُونُ نَجِسَةً أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْمًا، كَمَا فِي طَمْثِهَا. ثُمَّ تَبْقَى سِتَّةً وَسِتِّينَ يَوْمًا فِي ٱلْبَيْتِ لِتَطْهُرَ مِنَ ٱلدَّمِ. ٦ وَعِنْدَ تَمَامِ أَيَّامِ تَطْهِيرِهَا لِأَجْلِ ٱبْنٍ أَوْ بِنْتٍ، تَأْتِي بِحَمَلٍ فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى مُحْرَقَةً،+ وَبِفَرْخِ يَمَامٍ أَوْ تِرْغَلَّةٍ+ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ، إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، إِلَى ٱلْكَاهِنِ. ٧ فَيُقَرِّبُهُمَا أَمَامَ يَهْوَهَ وَيُكَفِّرُ عَنْهَا، فَتَطْهُرُ مِنْ يَنْبُوعِ دَمِهَا.+ هٰذِهِ هِيَ ٱلشَّرِيعَةُ بِشَأْنِ ٱلَّتِي تَلِدُ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى. ٨ وَلٰكِنْ إِنْ لَمْ يَكُنْ فِي وُسْعِهَا أَنْ تُقَدِّمَ شَاةً، تَأْخُذُ زَوْجَ تِرْغَلٍّ أَوْ فَرْخَيْ يَمَامٍ،+ ٱلْوَاحِدَ مُحْرَقَةً وَٱلْآخَرَ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ، فَيُكَفِّرُ+ عَنْهَا ٱلْكَاهِنُ فَتَطْهُرُ›».
١٣ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا: ٢ «إِذَا كَانَ إِنْسَانٌ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ طَفْحٌ أَوْ جُلْبَةٌ+ أَوْ لُمْعَةٌ تَصِيرُ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ ضَرْبَةَ بَرَصٍ،+ يُؤْتَى بِهِ إِلَى هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ أَوْ إِلَى وَاحِدٍ مِنْ بَنِيهِ ٱلْكَهَنَةِ.+ ٣ فَيَنْظُرُ ٱلْكَاهِنُ ٱلضَّرْبَةَ فِي جِلْدِ ٱلْجَسَدِ،+ فَإِنْ كَانَ فِي ٱلضَّرْبَةِ شَعْرٌ قَدِ ٱبْيَضَّ، وَمَنْظَرُ ٱلضَّرْبَةِ أَعْمَقُ مِنْ جِلْدِ جَسَدِهِ، فَهِيَ ضَرْبَةُ بَرَصٍ. يَنْظُرُ ٱلْكَاهِنُ ذٰلِكَ وَيَحْكُمُ بِنَجَاسَتِهِ. ٤ وَلٰكِنْ إِنْ كَانَتِ ٱللُّمْعَةُ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ، وَمَنْظَرُهَا لَيْسَ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ وَشَعْرُهَا لَمْ يَبْيَضَّ، يَحْجُرُ+ ٱلْكَاهِنُ عَلَى ٱلْمَضْرُوبِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. ٥ ثُمَّ يَرَاهُ ٱلْكَاهِنُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ، فَإِذَا بَدَا أَنَّ ٱلضَّرْبَةَ قَدْ وَقَفَتْ، وَلَمْ تَنْتَشِرِ ٱلضَّرْبَةُ فِي ٱلْجِلْدِ، يَحْجُرُ+ ٱلْكَاهِنُ عَلَيْهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ أُخْرَى.
٦ «ثُمَّ يَرَاهُ ٱلْكَاهِنُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ ثَانِيَةً، فَإِنْ بَهِتَ لَوْنُ ٱلضَّرْبَةِ، وَلَمْ تَنْتَشِرِ ٱلضَّرْبَةُ فِي ٱلْجِلْدِ، يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ. إِنَّهَا جُلْبَةٌ. فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَطْهُرُ. ٧ وَلٰكِنْ إِذَا ٱنْتَشَرَتِ ٱلْجُلْبَةُ فِي ٱلْجِلْدِ بَعْدَ أَنْ ظَهَرَ أَمَامَ ٱلْكَاهِنِ مِنْ أَجْلِ تَثْبِيتِ طَهَارَتِهِ، يَظْهَرُ أَمَامَ ٱلْكَاهِنِ ثَانِيَةً.+ ٨ فَإِنْ رَأَى ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا ٱلْجُلْبَةُ قَدِ ٱنْتَشَرَتْ فِي ٱلْجِلْدِ، يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّهَا بَرَصٌ.+
٩ «إِنْ كَانَتْ فِي إِنْسَانٍ ضَرْبَةُ بَرَصٍ، يُؤْتَى بِهِ إِلَى ٱلْكَاهِنِ. ١٠ فَإِنْ رَأَى ٱلْكَاهِنُ+ وَإِذَا فِي ٱلْجِلْدِ طَفْحٌ أَبْيَضُ قَدْ حَوَّلَ ٱلشَّعْرَ أَبْيَضَ، وَفِي ٱلطَّفْحِ قَرْحٌ غَيْرُ مُلْتَئِمٍ بَدَا فِيهِ ٱللَّحْمُ+ ٱلْحَيُّ، ١١ فَهُوَ بَرَصٌ مُزْمِنٌ+ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ. فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. لَا يَحْجُرُ+ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ نَجِسٌ. ١٢ وَإِنْ كَانَ ٱلْبَرَصُ قَدْ نَمَا فِي ٱلْجِلْدِ، وَغَطَّى ٱلْبَرَصُ كُلَّ جِلْدِ ٱلْمَضْرُوبِ مِنْ رَأْسِهِ إِلَى قَدَمَيْهِ، كُلَّ مَا تَرَاهُ عَيْنَا ٱلْكَاهِنِ، ١٣ وَنَظَرَ ٱلْكَاهِنُ فَإِذَا ٱلْبَرَصُ قَدْ غَطَّى كُلَّ جَسَدِهِ، يَحْكُمُ بِطَهَارَةِ ٱلْمَضْرُوبِ. قَدِ ٱبْيَضَّ كُلُّهُ، فَهُوَ طَاهِرٌ. ١٤ وَلٰكِنْ يَوْمَ يَظْهَرُ فِيهِ لَحْمٌ حَيٌّ يَكُونُ نَجِسًا. ١٥ يَنْظُرُ ٱلْكَاهِنُ+ ٱللَّحْمَ ٱلْحَيَّ فَيَحْكُمُ بِنَجَاسَتِهِ. اَللَّحْمُ ٱلْحَيُّ نَجِسٌ. إِنَّهُ بَرَصٌ.+ ١٦ وَإِنْ عَادَ ٱللَّحْمُ ٱلْحَيُّ فَٱبْيَضَّ، يَأْتِي إِلَى ٱلْكَاهِنِ. ١٧ فَإِنْ رَآهُ ٱلْكَاهِنُ+ وَإِذَا ٱلضَّرْبَةُ قَدِ ٱبْيَضَّتْ، يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَةِ ٱلْمَضْرُوبِ. إِنَّهُ طَاهِرٌ.
١٨ «وَإِذَا كَانَ فِي جِلْدِ ٱلْجَسَدِ دُمَّلٌ+ قَدْ شُفِيَ، ١٩ وَصَارَ فِي مَوْضِعِ ٱلدُّمَّلِ طَفْحٌ أَبْيَضُ أَوْ لُمْعَةٌ بَيْضَاءُ ضَارِبَةٌ إِلَى ٱلْحُمْرَةِ، يُرِي نَفْسَهُ لِلْكَاهِنِ. ٢٠ فَإِنْ نَظَرَ ٱلْكَاهِنُ+ وَإِذَا مَنْظَرُهَا أَعْمَقُ مِنَ ٱلْجِلْدِ وَقَدِ ٱبْيَضَّ شَعْرُهَا، يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. فَإِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ قَدْ نَمَتْ فِي ٱلدُّمَّلِ. ٢١ وَلٰكِنْ إِنْ رَآهَا ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا لَيْسَ فِيهَا شَعْرٌ أَبْيَضُ، وَلَيْسَتْ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ، وَهِيَ بَاهِتَةُ ٱللَّوْنِ، يَحْجُرُ+ ٱلْكَاهِنُ عَلَيْهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. ٢٢ فَإِنِ ٱنْتَشَرَتْ فِي ٱلْجِلْدِ، يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّهَا ضَرْبَةٌ. ٢٣ وَلٰكِنْ إِنْ وَقَفَتِ ٱللُّمْعَةُ مَكَانَهَا وَلَمْ تَنْتَشِرْ، فَهِيَ ٱلْتِهَابُ+ ٱلدُّمَّلِ؛ فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ.+
٢٤ «أَوْ إِذَا كَانَ فِي جِلْدِ ٱلْجَسَدِ نَدَبُ نَارٍ، وَكَانَ لَحْمُ ٱلنَّدَبِ ٱلْمُتَقَرِّحُ لُمْعَةً بَيْضَاءَ ضَارِبَةً إِلَى ٱلْحُمْرَةِ أَوْ بَيْضَاءَ، ٢٥ يَرَاهَا ٱلْكَاهِنُ. فَإِنْ كَانَ ٱلشَّعْرُ قَدِ ٱبْيَضَّ فِي ٱللُّمْعَةِ، وَكَانَ مَنْظَرُهَا أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ، فَهِيَ بَرَصٌ قَدْ نَمَا فِي ٱلنَّدَبِ؛ فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ. ٢٦ وَلٰكِنْ إِنْ رَآهَا ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا لَيْسَ فِي ٱللُّمْعَةِ شَعْرٌ أَبْيَضُ، وَلَيْسَتْ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ، وَهِيَ بَاهِتَةُ ٱللَّوْنِ، يَحْجُرُ ٱلْكَاهِنُ عَلَيْهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. ٢٧ ثُمَّ يَرَاهُ ٱلْكَاهِنُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ. فَإِذَا ٱنْتَشَرَتْ فِي ٱلْجِلْدِ، يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ. ٢٨ وَلٰكِنْ إِنْ وَقَفَتِ ٱللُّمْعَةُ مَكَانَهَا، وَلَمْ تَنْتَشِرْ فِي ٱلْجِلْدِ، وَكَانَتْ بَاهِتَةَ ٱللَّوْنِ، فَهِيَ طَفْحُ ٱلنَّدَبِ؛ فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ، لِأَنَّهَا ٱلْتِهَابُ ٱلنَّدَبِ.
٢٩ «وَإِذَا كَانَ رَجُلٌ أَوِ ٱمْرَأَةٌ فِيهِ ضَرْبَةٌ فِي ٱلرَّأْسِ أَوْ فِي ٱلذَّقَنِ، ٣٠ يَرَى ٱلْكَاهِنُ+ ٱلضَّرْبَةَ. فَإِنْ كَانَ مَنْظَرُهَا أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ، وَفِيهَا شَعْرٌ أَشْقَرُ وَقَلِيلٌ، يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّهَا قَرَعٌ،+ بَرَصُ ٱلرَّأْسِ أَوِ ٱلذَّقَنِ. ٣١ وَلٰكِنْ إِنْ رَأَى ٱلْكَاهِنُ ضَرْبَةَ ٱلْقَرَعِ وَإِذَا مَنْظَرُهَا لَيْسَ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ، وَلَيْسَ فِيهَا شَعْرٌ أَسْوَدُ، يَحْجُرُ+ ٱلْكَاهِنُ عَلَى ٱلْمَضْرُوبِ بِٱلْقَرَعِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.+ ٣٢ ثُمَّ يَنْظُرُ ٱلْكَاهِنُ ٱلضَّرْبَةَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ، فَإِنْ كَانَ ٱلْقَرَعُ لَمْ يَنْتَشِرْ، وَلَمْ يَكُنْ فِيهِ شَعْرٌ أَشْقَرُ، وَمَنْظَرُ ٱلْقَرَعِ+ لَيْسَ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ، ٣٣ فَلْيَحْلِقْ، وَلٰكِنْ لَا يَحْلِقْ+ مَكَانَ ٱلْقَرَعِ. وَيَحْجُرُ ٱلْكَاهِنُ عَلَى ٱلْأَقْرَعِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ أُخْرَى.
٣٤ «ثُمَّ يَنْظُرُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْقَرَعَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ، فَإِنْ كَانَ ٱلْقَرَعُ لَمْ يَنْتَشِرْ فِي ٱلْجِلْدِ، وَلَمْ يَكُنْ مَنْظَرُهُ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ، يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ؛+ فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَطْهُرُ. ٣٥ وَلٰكِنْ إِنِ ٱنْتَشَرَ ٱلْقَرَعُ فِي ٱلْجِلْدِ بَعْدَ تَثْبِيتِ طَهَارَتِهِ، ٣٦ يَرَاهُ ٱلْكَاهِنُ.+ فَإِنْ كَانَ ٱلْقَرَعُ قَدِ ٱنْتَشَرَ فِي ٱلْجِلْدِ، لَا يَفْحَصُ ٱلْكَاهِنُ عَنِ ٱلشَّعْرِ ٱلْأَشْقَرِ. إِنَّهُ نَجِسٌ. ٣٧ وَلٰكِنْ إِذَا بَدَا أَنَّ ٱلْقَرَعَ قَدْ وَقَفَ، وَنَبَتَ فِيهِ شَعْرٌ أَسْوَدُ، فَقَدْ شُفِيَ ٱلْقَرَعُ. إِنَّهُ طَاهِرٌ، فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ.+
٣٨ «وَإِذَا كَانَ رَجُلٌ أَوِ ٱمْرَأَةٌ فِيهِ لُمَعٌ+ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ، لُمَعٌ بَيْضَاءُ، ٣٩ فَلْيَنْظُرِ ٱلْكَاهِنُ.+ فَإِنْ كَانَ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ لُمَعٌ لَوْنُهَا أَبْيَضُ بَاهِتٌ، فَذٰلِكَ بَهَقٌ قَدْ نَمَا فِي ٱلْجِلْدِ. إِنَّهُ طَاهِرٌ.
٤٠ «وَإِذَا كَانَ إِنْسَانٌ قَدْ سَقَطَ شَعْرُ رَأْسِهِ، فَذٰلِكَ صَلَعٌ.+ إِنَّهُ طَاهِرٌ. ٤١ وَإِنْ سَقَطَ شَعْرُ مُقَدَّمِ رَأْسِهِ، فَذٰلِكَ صَلَعُ ٱلْجَبْهَةِ. إِنَّهُ طَاهِرٌ. ٤٢ وَلٰكِنْ إِذَا كَانَتْ فِي صَلْعَةِ هَامَتِهِ أَوْ جَبْهَتِهِ ضَرْبَةٌ بَيْضَاءُ ضَارِبَةٌ إِلَى ٱلْحُمْرَةِ، فَهُوَ بَرَصٌ نَامٍ فِي صَلْعَةِ هَامَتِهِ أَوْ جَبْهَتِهِ. ٤٣ فَيَرَاهُ ٱلْكَاهِنُ،+ فَإِنْ بَدَا فِي ٱلضَّرْبَةِ ٱلْبَيْضَاءِ ٱلضَّارِبَةِ إِلَى ٱلْحُمْرَةِ طَفْحٌ فِي صَلْعَةِ هَامَتِهِ أَوْ جَبْهَتِهِ كَمَنْظَرِ ٱلْبَرَصِ فِي جِلْدِ ٱلْجَسَدِ، ٤٤ فَهُوَ أَبْرَصُ. وَهُوَ نَجِسٌ، فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. فَإِنَّ ضَرْبَتَهُ فِي رَأْسِهِ. ٤٥ وَٱلْأَبْرَصُ ٱلَّذِي فِيهِ ٱلضَّرْبَةُ تَكُونُ ثِيَابُهُ مُمَزَّقَةً،+ وَرَأْسُهُ يَكُونُ أَشْعَثَ،+ وَيُغَطِّي شَارِبَيْهِ،+ وَيُنَادِي: ‹نَجِسٌ، نَجِسٌ!›.+ ٤٦ كُلَّ ٱلْأَيَّامِ ٱلَّتِي تَكُونُ ٱلضَّرْبَةُ فِيهِ يَكُونُ نَجِسًا. إِنَّهُ نَجِسٌ، فَيَسْكُنُ مُنْفَرِدًا. خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ+ يَكُونُ مَسْكِنُهُ.
٤٧ «وَأَمَّا ٱلثَّوْبُ فَإِذَا كَانَتْ فِيهِ ضَرْبَةُ بَرَصٍ، ثَوْبُ صُوفٍ أَوْ ثَوْبُ كَتَّانٍ، ٤٨ فِي ٱلسَّدَى+ أَوْ فِي ٱللُّحْمَةِ مِنَ ٱلْكَتَّانِ أَوِ ٱلصُّوفِ، أَوْ فِي جِلْدٍ أَوْ فِي كُلِّ مَا يُصْنَعُ مِنْ جِلْدٍ،+ ٤٩ وَكَانَتِ ٱلضَّرْبَةُ خَضْرَاءَ ضَارِبَةً إِلَى ٱلصُّفْرَةِ، أَوْ كَانَتْ ضَارِبَةً إِلَى ٱلْحُمْرَةِ، فِي ٱلثَّوْبِ أَوِ ٱلْجِلْدِ أَوِ ٱلسَّدَى أَوِ ٱللُّحْمَةِ أَوْ فِي أَيِّ مَتَاعٍ مِنَ ٱلْجِلْدِ، فَإِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ، فَتُعْرَضُ عَلَى ٱلْكَاهِنِ. ٥٠ فَيَرَى ٱلْكَاهِنُ+ ٱلضَّرْبَةَ وَيَحْجُرُ+ عَلَى ٱلْمَضْرُوبِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. ٥١ وَيَرَى ٱلضَّرْبَةَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ، فَإِنْ كَانَتِ ٱلضَّرْبَةُ قَدِ ٱنْتَشَرَتْ فِي ٱلثَّوْبِ أَوْ فِي ٱلسَّدَى أَوْ فِي ٱللُّحْمَةِ+ أَوْ فِي ٱلْجِلْدِ مِنْ كُلِّ مَا يُصْنَعُ مِنْ جِلْدٍ لِيُسْتَخْدَمَ فِي عَمَلٍ مَا، فَٱلضَّرْبَةُ بَرَصٌ مُعْدٍ.+ إِنَّهُ نَجِسٌ. ٥٢ فَيُحْرِقُ ٱلثَّوْبَ أَوِ ٱلسَّدَى أَوِ ٱللُّحْمَةَ، مِنَ ٱلصُّوفِ كَانَ أَوِ ٱلْكَتَّانِ،+ أَوْ أَيَّ مَتَاعٍ مِنْ جِلْدٍ تَكُونُ فِيهِ ٱلضَّرْبَةُ، لِأَنَّهَا بَرَصٌ مُعْدٍ.+ بِٱلنَّارِ يُحْرَقُ.
٥٣ «وَإِنْ رَأَى ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا ٱلضَّرْبَةُ لَمْ تَنْتَشِرْ فِي ٱلثَّوْبِ أَوْ فِي ٱلسَّدَى أَوْ فِي ٱللُّحْمَةِ أَوْ فِي أَيِّ مَتَاعٍ مِنَ ٱلْجِلْدِ،+ ٥٤ يَأْمُرُ ٱلْكَاهِنُ أَنْ يَغْسِلُوا مَا فِيهِ ٱلضَّرْبَةُ، وَيَحْجُرُ عَلَيْهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ أُخْرَى. ٥٥ ثُمَّ يَنْظُرُ ٱلْكَاهِنُ ٱلشَّيْءَ ٱلْمَضْرُوبَ بَعْدَ غَسْلِهِ، فَإِذَا لَمْ تُغَيِّرِ ٱلضَّرْبَةُ مَنْظَرَهَا، وَلَوْ كَانَتِ ٱلضَّرْبَةُ غَيْرَ مُنْتَشِرَةٍ، فَهُوَ نَجِسٌ. تُحْرِقُهُ بِٱلنَّارِ. إِنَّهُ تَأَكُّلٌ فِي بَاطِنِهِ أَوْ ظَاهِرِهِ.
٥٦ «وَلٰكِنْ إِنْ نَظَرَ ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا ٱلضَّرْبَةُ بَاهِتَةُ ٱللَّوْنِ بَعْدَ غَسْلِهِ، يُمَزِّقُهَا مِنَ ٱلثَّوْبِ أَوِ ٱلْجِلْدِ أَوِ ٱلسَّدَى أَوِ ٱللُّحْمَةِ. ٥٧ وَإِنْ ظَهَرَتْ ثَانِيَةً فِي ٱلثَّوْبِ أَوْ فِي ٱلسَّدَى أَوْ فِي ٱللُّحْمَةِ+ أَوْ فِي أَيِّ مَتَاعٍ مِنَ ٱلْجِلْدِ، فَهِيَ تَنْمُو. تُحْرِقُ+ بِٱلنَّارِ كُلَّ مَا فِيهِ ٱلضَّرْبَةُ. ٥٨ وَأَمَّا ٱلثَّوْبُ أَوِ ٱلسَّدَى أَوِ ٱللُّحْمَةُ أَوْ أَيُّ مَتَاعٍ مِنَ ٱلْجِلْدِ مِمَّا تَغْسِلُ، فَحِينَ تَزُولُ عَنْهُ ٱلضَّرْبَةُ يُغْسَلُ ثَانِيَةً فَيَطْهُرُ.
٥٩ «هٰذِهِ شَرِيعَةُ ضَرْبَةِ ٱلْبَرَصِ فِي ثَوْبِ ٱلصُّوفِ أَوِ ٱلْكَتَّانِ،+ فِي ٱلسَّدَى أَوِ ٱللُّحْمَةِ، أَوْ فِي أَيِّ مَتَاعٍ مِنَ ٱلْجِلْدِ، لِلْحُكْمِ بِطَهَارَتِهَا أَوْ نَجَاسَتِهَا».
١٤ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «هٰذِهِ تَكُونُ شَرِيعَةَ ٱلْأَبْرَصِ+ يَوْمَ تَثْبِيتِ طَهَارَتِهِ، حِينَ يُؤْتَى بِهِ إِلَى ٱلْكَاهِنِ.+ ٣ يَخْرُجُ ٱلْكَاهِنُ إِلَى خَارِجِ ٱلْمُخَيَّمِ، فَإِنْ رَأَى ٱلْكَاهِنُ أَنَّ ضَرْبَةَ ٱلْبَرَصِ قَدْ بَرِئَتْ+ مِنَ ٱلْأَبْرَصِ، ٤ يَأْمُرُ ٱلْكَاهِنُ أَنْ يَأْخُذَ ٱلْمُتَطَهِّرُ طَائِرَيْنِ+ حَيَّيْنِ طَاهِرَيْنِ وَخَشَبَ أَرْزٍ+ وَقِرْمِزًا دُودِيًّا+ وَزُوفَى.+ ٥ وَيَأْمُرُ ٱلْكَاهِنُ أَنْ يُذْبَحَ ٱلطَّائِرُ ٱلْوَاحِدُ فِي إِنَاءِ فَخَّارٍ عَلَى مَاءٍ عَذْبٍ.+ ٦ أَمَّا ٱلطَّائِرُ ٱلْحَيُّ فَيَأْخُذُهُ مَعَ خَشَبِ ٱلْأَرْزِ وَٱلْقِرْمِزِ ٱلدُّودِيِّ وَٱلزُّوفَى، وَيَغْمِسُ هٰذِهِ مَعَ ٱلطَّائِرِ ٱلْحَيِّ فِي دَمِ ٱلطَّائِرِ ٱلْمَذْبُوحِ عَلَى ٱلْمَاءِ ٱلْعَذْبِ. ٧ وَيَنْضِحُ+ عَلَى ٱلْمُتَطَهِّرِ مِنَ ٱلْبَرَصِ سَبْعَ مَرَّاتٍ+ وَيَحْكُمُ بِطَهَارَتِهِ،+ وَيُطْلِقُ ٱلطَّائِرَ ٱلْحَيَّ فِي ٱلْحَقْلِ.+
٨ «فَيَغْسِلُ ٱلْمُتَطَهِّرُ ثِيَابَهُ+ وَيَحْلِقُ كُلَّ شَعْرِ جِسْمِهِ وَيَسْتَحِمُّ+ بِٱلْمَاءِ فَيَطْهُرُ، وَبَعْدَ ذٰلِكَ يَدْخُلُ ٱلْمُخَيَّمَ. غَيْرَ أَنَّهُ يُقِيمُ خَارِجَ خَيْمَتِهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.+ ٩ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ يَحْلِقُ كُلَّ شَعْرِ رَأْسِهِ+ وَذَقَنِهِ وَحَاجِبَيْهِ، وَكُلَّ شَعْرِهِ يَحْلِقُهُ. وَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ فَيَطْهُرُ.
١٠ «وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ+ يَأْخُذُ حَمَلَيْنِ سَلِيمَيْنِ، وَنَعْجَةً سَلِيمَةً+ وَاحِدَةً فِي سَنَتِهَا ٱلْأُولَى، وَثَلَاثَةَ أَعْشَارِ إِيفَةٍ مِنَ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ قُرْبَانَ حُبُوبٍ+ مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ، وَلُجًّا وَاحِدًا مِنَ ٱلزَّيْتِ.+ ١١ فَيُحْضِرُ ٱلْكَاهِنُ ٱلَّذِي يَحْكُمُ بِٱلطَّهَارَةِ ٱلْإِنْسَانَ ٱلْمُتَطَهِّرَ وَتِلْكَ ٱلْأَشْيَاءَ أَمَامَ يَهْوَهَ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ. ١٢ ثُمَّ يَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْحَمَلَ ٱلْوَاحِدَ وَيُقَرِّبُهُ قُرْبَانَ ذَنْبٍ+ مَعَ لُجِّ+ ٱلزَّيْتِ، وَيُرَدِّدُهُمَا قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ+ أَمَامَ يَهْوَهَ. ١٣ وَيَذْبَحُ ٱلْحَمَلَ فِي ٱلْمَوْضِعِ+ ٱلَّذِي يُذْبَحُ فِيهِ قُرْبَانُ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمُحْرَقَةُ، فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ،+ لِأَنَّ قُرْبَانَ ٱلذَّنْبِ كَقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ، يَكُونُ لِلْكَاهِنِ.+ إِنَّهُ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ.
١٤ «وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنْ دَمِ قُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ، وَيَجْعَلُ ٱلْكَاهِنُ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ ٱلْمُتَطَهِّرِ ٱلْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ ٱلْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ ٱلْيُمْنَى.+ ١٥ وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنْ لُجِّ+ ٱلزَّيْتِ وَيَسْكُبُ عَلَى رَاحَةِ يَدِهِ ٱلْيُسْرَى. ١٦ وَيَغْمِسُ ٱلْكَاهِنُ إِصْبَعَهُ ٱلْيُمْنَى فِي ٱلزَّيْتِ ٱلَّذِي عَلَى رَاحَةِ يَدِهِ ٱلْيُسْرَى، وَيَنْضِحُ مِنَ ٱلزَّيْتِ بِإِصْبَعِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ+ أَمَامَ يَهْوَهَ. ١٧ وَمِمَّا بَقِيَ مِنَ ٱلزَّيْتِ ٱلَّذِي عَلَى رَاحَةِ يَدِهِ يَجْعَلُ ٱلْكَاهِنُ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ ٱلْمُتَطَهِّرِ ٱلْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ ٱلْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ ٱلْيُمْنَى، فَوْقَ دَمِ قُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ.+ ١٨ وَٱلْبَاقِي مِنَ ٱلزَّيْتِ ٱلَّذِي عَلَى رَاحَةِ يَدِ ٱلْكَاهِنِ يَجْعَلُهُ عَلَى رَأْسِ ٱلْمُتَطَهِّرِ، وَيُكَفِّرُ+ ٱلْكَاهِنُ عَنْهُ أَمَامَ يَهْوَهَ.
١٩ «وَيُقَدِّمُ ٱلْكَاهِنُ قُرْبَانَ ٱلْخَطِيَّةِ+ وَيُكَفِّرُ عَنِ ٱلْمُتَطَهِّرِ مِنْ نَجَاسَتِهِ، ثُمَّ يَذْبَحُ ٱلْمُحْرَقَةَ. ٢٠ وَيُقَرِّبُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْمُحْرَقَةَ وَقُرْبَانَ ٱلْحُبُوبِ+ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ، وَيُكَفِّرُ+ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ،+ فَيَطْهُرُ.+
٢١ «وَلٰكِنْ إِنْ كَانَ مِسْكِينًا+ وَلَيْسَ فِي وُسْعِهِ أَنْ يُقَدِّمَ ذٰلِكَ،+ يَأْخُذُ حَمَلًا وَاحِدًا قُرْبَانَ ذَنْبٍ لِيَكُونَ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ، تَكْفِيرًا عَنْهُ، وَعُشْرَ إِيفَةٍ وَاحِدًا مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ قُرْبَانَ حُبُوبٍ، وَلُجَّ زَيْتٍ، ٢٢ وَزَوْجَ تِرْغَلٍّ+ أَوْ فَرْخَيْ يَمَامٍ، عَلَى حَسَبِ مَا فِي وُسْعِهِ، فَيَكُونُ ٱلْوَاحِدُ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ وَٱلْآخَرُ مُحْرَقَةً. ٢٣ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ+ يَأْتِي بِهَا لِتَثْبِيتِ طَهَارَتِهِ+ إِلَى ٱلْكَاهِنِ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ+ أَمَامَ يَهْوَهَ.
٢٤ «فَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ حَمَلَ قُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ+ وَلُجَّ ٱلزَّيْتِ، وَيُرَدِّدُهُمَا ٱلْكَاهِنُ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ أَمَامَ يَهْوَهَ.+ ٢٥ ثُمَّ يَذْبَحُ حَمَلَ قُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ، وَيَأْخُذُ ٱلْكَاهِنُ مِنْ دَمِ قُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ وَيَجْعَلُ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ ٱلْمُتَطَهِّرِ ٱلْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ ٱلْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ ٱلْيُمْنَى.+ ٢٦ وَيَسْكُبُ ٱلْكَاهِنُ مِنَ ٱلزَّيْتِ عَلَى رَاحَةِ يَدِهِ ٱلْيُسْرَى.+ ٢٧ وَيَنْضِحُ+ ٱلْكَاهِنُ بِإِصْبَعِهِ ٱلْيُمْنَى مِنَ ٱلزَّيْتِ ٱلَّذِي عَلَى رَاحَةِ يَدِهِ ٱلْيُسْرَى سَبْعَ مَرَّاتٍ أَمَامَ يَهْوَهَ. ٢٨ وَيَجْعَلُ ٱلْكَاهِنُ مِنَ ٱلزَّيْتِ ٱلَّذِي عَلَى رَاحَةِ يَدِهِ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ ٱلْمُتَطَهِّرِ ٱلْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ ٱلْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ ٱلْيُمْنَى، فَوْقَ مَوْضِعِ دَمِ قُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ.+ ٢٩ وَٱلْبَاقِي مِنَ ٱلزَّيْتِ ٱلَّذِي عَلَى رَاحَةِ يَدِ ٱلْكَاهِنِ يَجْعَلُهُ عَلَى رَأْسِ+ ٱلْمُتَطَهِّرِ تَكْفِيرًا عَنْهُ أَمَامَ يَهْوَهَ.
٣٠ «وَيُقَدِّمُ وَاحِدًا مِنْ زَوْجِ ٱلتِّرْغَلِّ أَوْ فَرْخَيِ ٱلْيَمَامِ، عَلَى حَسَبِ مَا يَكُونُ فِي وُسْعِهِ،+ ٣١ يُقَدِّمُ أَحَدَهُمَا قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ+ عَلَى حَسَبِ مَا يَكُونُ فِي وُسْعِهِ، وَٱلْآخَرَ مُحْرَقَةً+ مَعَ قُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ. وَيُكَفِّرُ+ ٱلْكَاهِنُ عَنِ ٱلْمُتَطَهِّرِ أَمَامَ يَهْوَهَ.
٣٢ «هٰذِهِ شَرِيعَةُ ٱلَّذِي فِيهِ ضَرْبَةُ بَرَصٍ وَلَيْسَ فِي وُسْعِهِ مَا يَكْفِي عِنْدَ تَثْبِيتِ طَهَارَتِهِ».
٣٣ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا: ٣٤ «مَتَى دَخَلْتُمْ أَرْضَ كَنْعَانَ+ ٱلَّتِي أُعْطِيكُمْ إِيَّاهَا مِلْكًا،+ وَجَعَلْتُ ضَرْبَةَ بَرَصٍ فِي بَيْتٍ فِي أَرْضِ مِلْكِكُمْ،+ ٣٥ يَأْتِي صَاحِبُ ٱلْبَيْتِ وَيُخْبِرُ ٱلْكَاهِنَ قَائِلًا: ‹قَدْ ظَهَرَ لِي فِي ٱلْبَيْتِ شِبْهُ ضَرْبَةٍ›. ٣٦ فَيَأْمُرُ ٱلْكَاهِنُ بِإِخْلَاءِ ٱلْبَيْتِ قَبْلَ دُخُولِ ٱلْكَاهِنِ لِيَرَى ٱلضَّرْبَةَ، لِئَلَّا يَحْكُمَ بِنَجَاسَةِ كُلِّ مَا فِي ٱلْبَيْتِ. وَبَعْدَ ذٰلِكَ يَدْخُلُ ٱلْكَاهِنُ لِيَرَى ٱلْبَيْتَ. ٣٧ وَيَنْظُرُ ٱلضَّرْبَةَ، فَإِنْ كَانَتِ ٱلضَّرْبَةُ فِي حِيطَانِ ٱلْبَيْتِ نُقَرًا خَضْرَاءَ ضَارِبَةً إِلَى ٱلصُّفْرَةِ أَوْ ضَارِبَةً إِلَى ٱلْحُمْرَةِ، وَمَنْظَرُهَا أَعْمَقُ مِنْ صَفْحَةِ ٱلْحَائِطِ، ٣٨ يَخْرُجُ ٱلْكَاهِنُ مِنَ ٱلْبَيْتِ إِلَى بَابِ ٱلْبَيْتِ، وَيَفْرِضُ حَجْرًا+ عَلَى ٱلْبَيْتِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.
٣٩ «ثُمَّ يَرْجِعُ ٱلْكَاهِنُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ وَيَنْظُرُ،+ فَإِنْ كَانَتِ ٱلضَّرْبَةُ قَدِ ٱنْتَشَرَتْ فِي حِيطَانِ ٱلْبَيْتِ، ٤٠ يَأْمُرُ ٱلْكَاهِنُ بِأَنْ يَقْلَعُوا ٱلْحِجَارَةَ ٱلَّتِي فِيهَا ٱلضَّرْبَةُ،+ وَيَطْرَحُوهَا خَارِجَ ٱلْمَدِينَةِ فِي مَكَانٍ نَجِسٍ. ٤١ وَيَكْشِطُ ٱلْبَيْتَ مِنْ دَاخِلٍ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ، وَيُفْرِغُونَ ٱلْمِلَاطَ ٱلْمَكْشُوطَ خَارِجَ ٱلْمَدِينَةِ فِي مَكَانٍ نَجِسٍ. ٤٢ وَيَأْخُذُونَ حِجَارَةً أُخْرَى وَيَضَعُونَهَا مَكَانَ تِلْكَ ٱلْحِجَارَةِ، وَيَأْخُذُ مِلَاطًا آخَرَ وَيَطْلِي ٱلْبَيْتَ.
٤٣ «فَإِنْ عَادَتِ ٱلضَّرْبَةُ وَنَمَتْ فِي ٱلْبَيْتِ بَعْدَ قَلْعِ ٱلْحِجَارَةِ وَكَشْطِ ٱلْبَيْتِ وَطَلْيِهِ، ٤٤ يَدْخُلُ ٱلْكَاهِنُ+ وَيَنْظُرُ، فَإِذَا كَانَتِ ٱلضَّرْبَةُ قَدِ ٱنْتَشَرَتْ فِي ٱلْبَيْتِ، فَهِيَ بَرَصٌ مُعْدٍ+ فِي ٱلْبَيْتِ. إِنَّهُ نَجِسٌ. ٤٥ فَيُقَوِّضُ ٱلْبَيْتَ بِحِجَارَتِهِ وَخَشَبِهِ وَكُلِّ مِلَاطِ ٱلْبَيْتِ، وَيُخْرِجُهَا خَارِجَ ٱلْمَدِينَةِ إِلَى مَكَانٍ نَجِسٍ.+ ٤٦ وَمَنْ دَخَلَ إِلَى ٱلْبَيْتِ كُلَّ أَيَّامِ ٱلْحَجْرِ+ ٱلْمَفْرُوضِ عَلَيْهِ، يَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.+ ٤٧ وَمَنِ ٱضْطَجَعَ فِي ٱلْبَيْتِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ،+ وَمَنْ أَكَلَ فِي ٱلْبَيْتِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ.
٤٨ «وَلٰكِنْ إِنْ أَتَى ٱلْكَاهِنُ وَنَظَرَ، فَإِذَا ٱلضَّرْبَةُ لَمْ تَنْتَشِرْ فِي ٱلْبَيْتِ بَعْدَ أَنْ طُلِيَ ٱلْبَيْتُ، يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَةِ ٱلْبَيْتِ، لِأَنَّ ٱلضَّرْبَةَ قَدْ شُفِيَتْ.+ ٤٩ فَيَأْخُذُ لِتَطْهِيرِ ٱلْبَيْتِ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ طَائِرَيْنِ+ وَخَشَبَ أَرْزٍ+ وَقِرْمِزًا دُودِيًّا+ وَزُوفَى. ٥٠ وَيَذْبَحُ ٱلطَّائِرَ ٱلْوَاحِدَ فِي إِنَاءِ فَخَّارٍ عَلَى مَاءٍ عَذْبٍ.+ ٥١ وَيَأْخُذُ خَشَبَ ٱلْأَرْزِ وَٱلزُّوفَى+ وَٱلْقِرْمِزَ ٱلدُّودِيَّ وَٱلطَّائِرَ ٱلْحَيَّ وَيَغْمِسُهَا فِي دَمِ ٱلطَّائِرِ ٱلْمَذْبُوحِ وَفِي ٱلْمَاءِ ٱلْعَذْبِ، وَيَنْضِحُ+ نَحْوَ ٱلْبَيْتِ سَبْعَ مَرَّاتٍ.+ ٥٢ وَيُطَهِّرُ ٱلْبَيْتَ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ بِدَمِ ٱلطَّائِرِ وَٱلْمَاءِ ٱلْعَذْبِ وَٱلطَّائِرِ ٱلْحَيِّ وَخَشَبِ ٱلْأَرْزِ وَٱلزُّوفَى وَٱلْقِرْمِزِ ٱلدُّودِيِّ. ٥٣ ثُمَّ يُطْلِقُ ٱلطَّائِرَ ٱلْحَيَّ إِلَى خَارِجِ ٱلْمَدِينَةِ فِي ٱلْحَقْلِ، وَيُكَفِّرُ+ عَنِ ٱلْبَيْتِ فَيَطْهُرُ.
٥٤ «هٰذِهِ هِيَ ٱلشَّرِيعَةُ لِكُلِّ ضَرْبَةٍ مِنَ ٱلْبَرَصِ،+ وَلِلْقَرَعِ،+ ٥٥ وَلِبَرَصِ ٱلثَّوْبِ+ وَٱلْبَيْتِ، ٥٦ وَلِلطَّفْحِ وَٱلْجُلْبَةِ وَٱللُّمْعَةِ،+ ٥٧ لِتُعْلَمَ+ أَوْقَاتُ ٱلنَّجَاسَةِ وَٱلطَّهَارَةِ. هٰذِهِ شَرِيعَةُ ٱلْبَرَصِ».+
١٥ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا: ٢ «كَلِّمَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُولَا لَهُمْ: ‹كُلُّ رَجُلٍ يَكُونُ لَهُ سَيَلَانٌ+ مِنْ عُضْوِهِ ٱلتَّنَاسُلِيِّ، فَسَيَلَانُهُ نَجِسٌ. ٣ وَهٰذِهِ تَكُونُ نَجَاسَتَهُ بِسَيَلَانِهِ: سَوَاءٌ كَانَ عُضْوُهُ يُطْلِقُ ٱلسَّيَلَانَ أَوْ يَحْتَبِسُ عُضْوُهُ عَنْ سَيَلَانِهِ، فَذٰلِكَ نَجَاسَتُهُ.
٤ «‹كُلُّ سَرِيرٍ يَضْطَجِعُ عَلَيْهِ ذُو ٱلسَّيَلَانِ يَكُونُ نَجِسًا، وَكُلُّ مَتَاعٍ يَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا. ٥ وَأَيُّ إِنْسَانٍ مَسَّ سَرِيرَهُ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.+ ٦ وَمَنْ يَجْلِسُ عَلَى ٱلْمَتَاعِ ٱلَّذِي يَجْلِسُ عَلَيْهِ ذُو ٱلسَّيَلَانِ، يَغْسِلُ+ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ. ٧ وَمَنْ يَمَسُّ جَسَدَ ذِي ٱلسَّيَلَانِ،+ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.+ ٨ وَإِنْ بَصَقَ ذُو ٱلسَّيَلَانِ عَلَى طَاهِرٍ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ. ٩ وَكُلُّ سَرْجٍ+ يَرْكَبُ عَلَيْهِ ذُو ٱلسَّيَلَانِ يَكُونُ نَجِسًا. ١٠ وَكُلُّ مَنْ مَسَّ شَيْئًا كَانَ تَحْتَهُ يَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ، وَمَنْ حَمَلَ شَيْئًا مِنْ ذٰلِكَ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ. ١١ وَكُلُّ مَنْ مَسَّهُ ذُو ٱلسَّيَلَانِ+ ٱلَّذِي لَمْ يَغْسِلْ يَدَيْهِ بِمَاءٍ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ. ١٢ وَإِنَاءُ ٱلْفَخَّارِ ٱلَّذِي يَمَسُّهُ ذُو ٱلسَّيَلَانِ يُكْسَرُ،+ وَكُلُّ إِنَاءِ خَشَبٍ+ يُغْسَلُ بِمَاءٍ.
١٣ «‹وَإِذَا طَهُرَ ذُو ٱلسَّيَلَانِ مِنْ سَيَلَانِهِ، يَحْسُبُ لِنَفْسِهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ لِتَطْهِيرِهِ،+ وَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ عَذْبٍ+ فَيَطْهُرُ. ١٤ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ يَأْخُذُ لِنَفْسِهِ زَوْجَ تِرْغَلٍّ+ أَوْ فَرْخَيْ يَمَامٍ، وَيَأْتِي أَمَامَ يَهْوَهَ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، وَيُعْطِيهِمَا لِلْكَاهِنِ. ١٥ فَيُقَرِّبُهُمَا ٱلْكَاهِنُ، ٱلْوَاحِدَ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ، وَٱلْآخَرَ مُحْرَقَةً.+ وَيُكَفِّرُ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ أَمَامَ يَهْوَهَ مِنْ سَيَلَانِهِ.
١٦ «‹وَإِذَا خَرَجَ مِنْ رَجُلٍ إِفْرَازٌ مَنَوِيٌّ،+ يَرْحَضُ كُلَّ جَسَدِهِ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ. ١٧ وَكُلُّ ثَوْبٍ وَكُلُّ جِلْدٍ يَكُونُ عَلَيْهِ إِفْرَازٌ مَنَوِيٌّ، يُغْسَلُ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.+
١٨ «‹وَٱلْمَرْأَةُ إِذَا ٱضْطَجَعَ مَعَهَا رَجُلٌ بِإِفْرَازٍ مَنَوِيٍّ، يَسْتَحِمَّانِ بِمَاءٍ، وَيَكُونَانِ نَجِسَيْنِ+ إِلَى ٱلْمَسَاءِ.
١٩ «‹وَإِذَا كَانَتِ ٱمْرَأَةٌ بِهَا سَيَلَانٌ، وَكَانَ سَيَلَانُهَا دَمًا فِي جَسَدِهَا،+ تَبْقَى سَبْعَةَ أَيَّامٍ فِي نَجَاسَةِ+ طَمْثِهَا،+ وَكُلُّ مَنْ مَسَّهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ. ٢٠ وَكُلُّ مَا تَضْطَجِعُ عَلَيْهِ فِي نَجَاسَةِ طَمْثِهَا يَكُونُ نَجِسًا،+ وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا. ٢١ وَكُلُّ مَنْ مَسَّ سَرِيرَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.+ ٢٢ وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعًا تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.+ ٢٣ وَإِنْ كَانَ ذٰلِكَ عَلَى ٱلسَّرِيرِ أَوْ عَلَى مَتَاعٍ آخَرَ تَجْلِسُ عَلَيْهِ، فَعِنْدَمَا يَمَسُّهُ+ يَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ. ٢٤ وَإِنِ ٱضْطَجَعَ مَعَهَا رَجُلٌ فَصَارَتْ عَلَيْهِ نَجَاسَةُ طَمْثِهَا،+ يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَكُلُّ سَرِيرٍ يَضْطَجِعُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا.
٢٥ «‹وَإِذَا كَانَتِ ٱمْرَأَةٌ يَسِيلُ سَيَلَانُ دَمِهَا أَيَّامًا كَثِيرَةً+ فِي غَيْرِ وَقْتِ نَجَاسَةِ طَمْثِهَا،+ أَوْ كَانَ يَسِيلُ إِلَى مَا بَعْدَ نَجَاسَةِ طَمْثِهَا، تَكُونُ فِي كُلِّ أَيَّامِ سَيَلَانِ نَجَاسَتِهَا كَمَا فِي أَيَّامِ نَجَاسَةِ طَمْثِهَا. إِنَّهَا نَجِسَةٌ. ٢٦ كُلُّ سَرِيرٍ تَضْطَجِعُ عَلَيْهِ كُلَّ أَيَّامِ سَيَلَانِهَا يَكُونُ لَهَا كَسَرِيرِ نَجَاسَةِ طَمْثِهَا،+ وَكُلُّ مَتَاعٍ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا. ٢٧ وَكُلُّ مَنْ مَسَّ+ هٰذِهِ ٱلْأَشْيَاءَ يَكُونُ نَجِسًا، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ.
٢٨ «‹وَإِنْ طَهُرَتْ مِنْ سَيَلَانِهَا، تَحْسُبُ لِنَفْسِهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَبَعْدَ ذٰلِكَ تَطْهُرُ.+ ٢٩ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ تَأْخُذُ لِنَفْسِهَا زَوْجَ تِرْغَلٍّ+ أَوْ فَرْخَيْ يَمَامٍ، وَتَأْتِي بِهِمَا إِلَى ٱلْكَاهِنِ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.+ ٣٠ فَيَجْعَلُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْوَاحِدَ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ، وَٱلْآخَرَ مُحْرَقَةً.+ وَيُكَفِّرُ+ عَنْهَا ٱلْكَاهِنُ أَمَامَ يَهْوَهَ مِنْ سَيَلَانِ نَجَاسَتِهَا.
٣١ «‹فَتَعْزِلَانِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْ نَجَاسَتِهِمْ، لِئَلَّا يَمُوتُوا فِي نَجَاسَتِهِمْ بِتَدْنِيسِهِمْ مَسْكَنِي ٱلَّذِي فِي وَسْطِهِمْ.+
٣٢ «‹هٰذِهِ شَرِيعَةُ ذِي ٱلسَّيَلَانِ،+ وَٱلرَّجُلِ ٱلَّذِي يَخْرُجُ مِنْهُ إِفْرَازٌ مَنَوِيٌّ+ فَيَتَنَجَّسُ بِهِ، ٣٣ وَٱلْمَرْأَةِ فِي نَجَاسَةِ طَمْثِهَا،+ وَٱلسَّائِلِ سَيَلَانُهُ+ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى، وَٱلرَّجُلِ ٱلَّذِي يَضْطَجِعُ مَعَ نَجِسَةٍ›».
١٦ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى بَعْدَ مَوْتِ ٱبْنَيْ هَارُونَ لِأَنَّهُمَا ٱقْتَرَبَا أَمَامَ يَهْوَهَ فَمَاتَا.+ ٢ وَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى: «كَلِّمْ هَارُونَ أَخَاكَ أَلَّا يَدْخُلَ فِي كُلِّ وَقْتٍ إِلَى ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ+ دَاخِلَ ٱلْحِجَابِ،+ أَمَامَ ٱلْغِطَاءِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلتَّابُوتِ، لِئَلَّا يَمُوتَ،+ لِأَنِّي فِي ٱلسَّحَابَةِ+ أَتَرَاءَى فَوْقَ ٱلْغِطَاءِ.+
٣ «بِهٰذَا يَدْخُلُ هَارُونُ إِلَى ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ:+ بِعِجْلٍ لِقُرْبَانِ خَطِيَّةٍ،+ وَبِكَبْشٍ لِمُحْرَقَةٍ.+ ٤ يَلْبَسُ قَمِيصَ كَتَّانٍ+ مُقَدَّسًا، وَتَكُونُ سَرَاوِيلُ كَتَّانٍ+ عَلَى جَسَدِهِ، وَيَتَمَنْطَقُ بِمِنْطَقَةِ كَتَّانٍ،+ وَيَتَعَمَّمُ بِعِمَامَةِ+ كَتَّانٍ. إِنَّهَا ثِيَابٌ مُقَدَّسَةٌ.+ فَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ+ وَيَلْبَسُهَا.
٥ «وَمِنْ عِنْدِ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ+ يَأْخُذُ جَدْيَيْنِ مِنَ ٱلْمِعْزَى لِقُرْبَانِ خَطِيَّةٍ،+ وَكَبْشًا وَاحِدًا لِمُحْرَقَةٍ.+
٦ «فَيُقَرِّبُ هَارُونُ عِجْلَ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلَّذِي لَهُ،+ وَيُكَفِّرُ+ عَنْ نَفْسِهِ+ وَعَنْ بَيْتِهِ.+
٧ «وَيَأْخُذُ ٱلْجَدْيَيْنِ وَيُوقِفُهُمَا أَمَامَ يَهْوَهَ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ. ٨ وَيُلْقِي هَارُونُ عَلَى ٱلْجَدْيَيْنِ قُرْعَتَيْنِ،+ ٱلْقُرْعَةَ ٱلْوَاحِدَةَ لِيَهْوَهَ وَٱلْقُرْعَةَ ٱلْأُخْرَى لِعَزَازِيلَ.+ ٩ وَيُقَرِّبُ هَارُونُ ٱلْجَدْيَ ٱلَّذِي وَقَعَتْ عَلَيْهِ ٱلْقُرْعَةُ+ لِيَهْوَهَ، وَيَجْعَلُهُ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ.+ ١٠ وَأَمَّا ٱلْجَدْيُ ٱلَّذِي وَقَعَتْ عَلَيْهِ ٱلْقُرْعَةُ لِعَزَازِيلَ، فَيُوقَفُ حَيًّا أَمَامَ يَهْوَهَ لِيُكَفِّرَ عَنْهُ، لِيُرْسِلَهُ+ إِلَى عَزَازِيلَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ.+
١١ «وَيُقَرِّبُ هَارُونُ عِجْلَ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلَّذِي لَهُ، وَيُكَفِّرُ عَنْ نَفْسِهِ وَعَنْ بَيْتِهِ، وَيَذْبَحُ عِجْلَ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلَّذِي لَهُ.+
١٢ «وَيَأْخُذُ مِلْءَ ٱلْمِجْمَرَةِ+ جَمْرَ نَارٍ مِنْ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ+ أَمَامَ يَهْوَهَ، وَمِلْءَ حَفْنَتَيْهِ+ بَخُورًا عَطِرًا دَقِيقًا،+ وَيَدْخُلُ بِهِمَا إِلَى دَاخِلِ ٱلْحِجَابِ.+ ١٣ وَيَجْعَلُ ٱلْبَخُورَ عَلَى ٱلنَّارِ أَمَامَ يَهْوَهَ،+ فَتُغَشِّي سَحَابَةُ ٱلْبَخُورِ غِطَاءَ ٱلتَّابُوتِ+ ٱلَّذِي عَلَى ٱلشَّهَادَةِ،+ فَلَا يَمُوتُ.
١٤ «ثُمَّ يَأْخُذُ مِنْ دَمِ+ ٱلْعِجْلِ وَيَنْضِحُ مِنْهُ بِإِصْبَعِهِ أَمَامَ ٱلْغِطَاءِ مِنْ جِهَةِ ٱلشَّرْقِ، فَيَنْضِحُ+ مِنَ ٱلدَّمِ بِإِصْبَعِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ قُدَّامَ ٱلْغِطَاءِ.+
١٥ «ثُمَّ يَذْبَحُ جَدْيَ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلَّذِي لِلشَّعْبِ،+ وَيَدْخُلُ بِدَمِهِ إِلَى دَاخِلِ ٱلْحِجَابِ+ وَيَفْعَلُ بِدَمِهِ+ كَمَا فَعَلَ بِدَمِ ٱلْعِجْلِ، فَيَنْضِحُ مِنْهُ نَحْوَ ٱلْغِطَاءِ وَقُدَّامَ ٱلْغِطَاءِ.
١٦ «فَيُكَفِّرُ عَنِ ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ مِنْ نَجَاسَاتِ+ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمِنْ مَعَاصِيهِمْ وَكُلِّ خَطَايَاهُمْ.+ وَهٰكَذَا يَفْعَلُ لِخَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ ٱلْقَائِمَةِ بَيْنَهُمْ فِي وَسْطِ نَجَاسَاتِهِمْ.
١٧ «وَلَا يَكُونُ إِنْسَانٌ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ مُنْذُ دُخُولِهِ لِلتَّكْفِيرِ فِي ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ إِلَى خُرُوجِهِ. فَيُكَفِّرُ عَنْ نَفْسِهِ+ وَعَنْ بَيْتِهِ وَعَنْ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ كُلِّهَا.+
١٨ «وَبَعْدَ ذٰلِكَ يَخْرُجُ إِلَى ٱلْمَذْبَحِ+ ٱلَّذِي أَمَامَ يَهْوَهَ وَيُكَفِّرُ عَنْهُ، فَيَأْخُذُ مِنْ دَمِ ٱلْعِجْلِ وَمِنْ دَمِ ٱلْجَدْيِ وَيَجْعَلُ عَلَى قُرُونِ ٱلْمَذْبَحِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.+ ١٩ وَيَنْضِحُ+ عَلَيْهِ مِنَ ٱلدَّمِ بِإِصْبَعِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَيُطَهِّرُهُ وَيُقَدِّسُهُ مِنْ نَجَاسَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
٢٠ «وَمَتَى ٱنْتَهَى مِنَ ٱلتَّكْفِيرِ+ عَنِ ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ وَعَنْ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ وَعَنِ ٱلْمَذْبَحِ، يُقَرِّبُ ٱلْجَدْيَ ٱلْحَيَّ.+ ٢١ وَيَضَعُ هَارُونُ يَدَيْهِ+ عَلَى رَأْسِ ٱلْجَدْيِ ٱلْحَيِّ وَيَعْتَرِفُ+ عَلَيْهِ بِكُلِّ ذُنُوبِ+ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكُلِّ مَعَاصِيهِمْ وَكُلِّ خَطَايَاهُمْ،+ وَيَجْعَلُهَا عَلَى رَأْسِ ٱلْجَدْيِ+ وَيُطْلِقُهُ إِلَى ٱلْبَرِّيَّةِ+ بِيَدِ رَجُلٍ مُسْتَعِدٍّ+ لِذٰلِكَ. ٢٢ فَيَحْمِلُ ٱلْجَدْيُ عَلَيْهِ كُلَّ ذُنُوبِهِمْ+ إِلَى أَرْضٍ مُقْفِرَةٍ،+ فَيُطْلِقُ ٱلْجَدْيَ إِلَى ٱلْبَرِّيَّةِ.+
٢٣ «ثُمَّ يَدْخُلُ هَارُونُ إِلَى خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، وَيَخْلَعُ ثِيَابَ ٱلْكَتَّانِ ٱلَّتِي لَبِسَهَا عِنْدَ دُخُولِهِ إِلَى ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ، وَيَضَعُهَا هُنَاكَ.+ ٢٤ ثُمَّ يَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ+ فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ،+ وَيَلْبَسُ ثِيَابَهُ+ وَيَخْرُجُ، فَيُقَدِّمُ مُحْرَقَتَهُ+ وَمُحْرَقَةَ ٱلشَّعْبِ،+ وَيُكَفِّرُ عَنْ نَفْسِهِ وَعَنِ ٱلشَّعْبِ.+ ٢٥ وَأَيْضًا يُوقِدُ شَحْمَ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ.+
٢٦ «وَٱلَّذِي+ أَرْسَلَ ٱلْجَدْيَ إِلَى عَزَازِيلَ+ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ،+ وَبَعْدَ ذٰلِكَ يَدْخُلُ إِلَى ٱلْمُخَيَّمِ.
٢٧ «وَأَمَّا عِجْلُ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ وَجَدْيُ قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ، ٱللَّذَانِ أُتِيَ بِدَمِهِمَا لِلتَّكْفِيرِ فِي ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ، فَيُخْرَجَانِ إِلَى خَارِجِ ٱلْمُخَيَّمِ، وَيُحْرِقُونَ جِلْدَهُمَا وَلَحْمَهُمَا وَفَرْثَهُمَا بِٱلنَّارِ.+ ٢٨ وَٱلَّذِي يُحْرِقُهُمَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ، وَبَعْدَ ذٰلِكَ يَدْخُلُ إِلَى ٱلْمُخَيَّمِ.
٢٩ «وَهٰذِهِ تَكُونُ لَكُمْ سُنَّةً دَهْرِيَّةً:+ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ فِي ٱلْعَاشِرِ مِنَ ٱلشَّهْرِ،+ تُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ+ وَلَا تَعْمَلُونَ عَمَلًا،+ ٱلْوَطَنِيُّ وَٱلْغَرِيبُ ٱلْمُتَغَرِّبُ فِي وَسْطِكُمْ. ٣٠ لِأَنَّهُ فِي هٰذَا ٱلْيَوْمِ يُكَفَّرُ+ عَنْكُمْ لِإِعْلَانِ طَهَارَتِكُمْ. فَتَطْهُرُونَ مِنْ جَمِيعِ خَطَايَاكُمْ أَمَامَ يَهْوَهَ.+ ٣١ إِنَّهُ سَبْتُ+ رَاحَةٍ تَامَّةٍ لَكُمْ، فَتُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ. هِيَ سُنَّةٌ دَهْرِيَّةٌ.
٣٢ «وَٱلْكَاهِنُ ٱلَّذِي يُمْسَحُ+ وَيُكَرَّسُ لِيَكْهَنَ+ كَخَلَفٍ+ لِأَبِيهِ يُكَفِّرُ وَيَلْبَسُ ثِيَابَ ٱلْكَتَّانِ،+ ٱلثِّيَابَ ٱلْمُقَدَّسَةَ.+ ٣٣ فَيُكَفِّرُ عَنْ قُدْسِ ٱلْأَقْدَاسِ.+ وَعَنْ خَيْمَةِ+ ٱلِٱجْتِمَاعِ وَٱلْمَذْبَحِ+ يُكَفِّرُ. وَعَنِ ٱلْكَهَنَةِ وَكُلِّ شَعْبِ ٱلْجَمَاعَةِ يُكَفِّرُ.+ ٣٤ فَتَكُونُ هٰذِهِ لَكُمْ سُنَّةً دَهْرِيَّةً،+ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ جَمِيعِ خَطَايَاهُمْ مَرَّةً فِي ٱلسَّنَةِ».+
فَفَعَلَ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.
١٧ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «كَلِّمْ هَارُونَ وَبَنِيهِ وَجَمِيعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: ‹هٰذَا مَا يُوصِي بِهِ يَهْوَهُ قَائِلًا:
٣ «‹«كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ يَذْبَحُ بَقَرًا أَوْ ضَأْنًا أَوْ مِعْزًى فِي ٱلْمُخَيَّمِ، أَوْ يَذْبَحُهُ خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ، ٤ وَلَا يَأْتِي بِهِ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ+ لِيُقَرِّبَهُ قُرْبَانًا لِيَهْوَهَ أَمَامَ مَسْكَنِ يَهْوَهَ، يُحْسَبُ عَلَى ذٰلِكَ ٱلْإِنْسَانِ ذَنْبُ سَفْكِ دَمٍ. قَدْ سَفَكَ دَمًا، فَيُقْطَعُ ذٰلِكَ ٱلْإِنْسَانُ مِنْ بَيْنِ شَعْبِهِ،+ ٥ لِكَيْ يَأْتِيَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِذَبَائِحِهِمِ ٱلَّتِي يَذْبَحُونَهَا فِي ٱلْحَقْلِ،+ وَيُقَدِّمُوهَا لِيَهْوَهَ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ إِلَى ٱلْكَاهِنِ،+ وَيَذْبَحُوهَا ذَبَائِحَ شَرِكَةٍ لِيَهْوَهَ.+ ٦ فَيَرُشُّ ٱلْكَاهِنُ ٱلدَّمَ عَلَى مَذْبَحِ+ يَهْوَهَ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، وَيُوقِدُ ٱلشَّحْمَ+ رَائِحَةَ رِضًى لِيَهْوَهَ.+ ٧ وَلَا يَعُودُوا إِلَى ذَبْحِ ذَبَائِحِهِمْ لِلشَّيَاطِينِ أَشْبَاهِ ٱلتُّيُوسِ+ ٱلَّتِي يَفْسُقُونَ مَعَهَا.+ هٰذِهِ تَكُونُ لَكُمْ سُنَّةً دَهْرِيَّةً مَدَى أَجْيَالِكُمْ»›.
٨ «وَتَقُولُ لَهُمْ: ‹كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَوْ غَرِيبٍ مُتَغَرِّبٍ فِي وَسْطِكُمْ يُقَرِّبُ مُحْرَقَةً+ أَوْ ذَبِيحَةً، ٩ وَلَا يَأْتِي بِهَا إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ لِيُقَدِّمَهَا لِيَهْوَهَ،+ يُقْطَعُ ذٰلِكَ ٱلْإِنْسَانُ مِنْ شَعْبِهِ.+
١٠ «‹وَكُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَوْ غَرِيبٍ مُتَغَرِّبٍ فِي وَسْطِكُمْ يَأْكُلُ دَمًا،+ أَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ ٱلنَّفْسِ+ ٱلْآكِلَةِ ٱلدَّمَ، وَأَقْطَعُهَا مِنْ بَيْنِ شَعْبِهَا. ١١ لِأَنَّ نَفْسَ ٱلْجَسَدِ هِيَ فِي ٱلدَّمِ،+ وَأَنَا جَعَلْتُهُ لَكُمْ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ لِلتَّكْفِيرِ+ عَنْ نُفُوسِكُمْ، فَإِنَّ ٱلدَّمَ+ يُكَفِّرُ+ لِأَنَّ ٱلنَّفْسَ كَائِنَةٌ فِيهِ. ١٢ لِذٰلِكَ قُلْتُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: «لَا تَأْكُلْ نَفْسٌ مِنْكُمْ دَمًا، وَلَا يَأْكُلِ ٱلْغَرِيبُ ٱلْمُتَغَرِّبُ فِي وَسْطِكُمْ+ دَمًا».+
١٣ «‹وَكُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَوْ غَرِيبٍ مُتَغَرِّبٍ فِي وَسْطِكُمْ يَصْطَادُ صَيْدًا مِنَ ٱلْوَحْشِ أَوِ ٱلطَّيْرِ ٱلَّذِي يُؤْكَلُ، يَسْفِكُ دَمَهُ+ وَيُغَطِّيهِ بِٱلتُّرَابِ.+ ١٤ فَإِنَّ نَفْسَ كُلِّ جَسَدٍ هِيَ دَمُهُ لِأَنَّ ٱلنَّفْسَ كَائِنَةٌ فِيهِ. لِذٰلِكَ قُلْتُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: «لَا تَأْكُلُوا دَمَ جَسَدٍ مَا، لِأَنَّ نَفْسَ كُلِّ جَسَدٍ هِيَ دَمُهُ.+ كُلُّ مَنْ يَأْكُلُهُ يُقْطَعُ».+ ١٥ وَكُلُّ نَفْسٍ تَأْكُلُ جُثَّةً أَوْ فَرِيسَةً،+ وَطَنِيًّا كَانَ أَوْ غَرِيبًا، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ،+ ثُمَّ يَطْهُرُ. ١٦ وَإِنْ لَمْ يَغْسِلْهَا وَلَمْ يَرْحَضْ جَسَدَهُ، يَحْمِلُ ذَنْبَهُ›».+
١٨ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: ‹أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ.+ ٣ مِثْلَ عَمَلِ أَرْضِ مِصْرَ ٱلَّتِي سَكَنْتُمْ فِيهَا لَا تَعْمَلُوا،+ وَمِثْلَ عَمَلِ أَرْضِ كَنْعَانَ ٱلَّتِي أُدْخِلُكُمْ إِلَيْهَا لَا تَعْمَلُوا،+ وَفِي سُنَنِهِمْ لَا تَسْلُكُوا. ٤ بِأَحْكَامِي+ تَعْمَلُونَ، وَسُنَنِي+ تَحْفَظُونَ لِتَسْلُكُوا فِيهَا.+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ. ٥ فَتَحْفَظُونَ سُنَنِي وَأَحْكَامِي، ٱلَّتِي إِذَا فَعَلَهَا ٱلْإِنْسَانُ يَحْيَا بِهَا.+ أَنَا يَهْوَهُ.+
٦ «‹لَا يَقْتَرِبْ إِنْسَانٌ مِنْكُمْ إِلَى قَرِيبٍ لَهُ فِي ٱلدَّمِ لِيَكْشِفَ ٱلْعَوْرَةَ.+ أَنَا يَهْوَهُ. ٧ عَوْرَةَ أَبِيكَ+ وَعَوْرَةَ أُمِّكَ لَا تَكْشِفْ. إِنَّهَا أُمُّكَ، فَلَا تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا.
٨ «‹عَوْرَةَ زَوْجَةِ أَبِيكَ لَا تَكْشِفْ.+ إِنَّهَا عَوْرَةُ أَبِيكَ.
٩ «‹عَوْرَةَ أُخْتِكَ، بِنْتِ أَبِيكَ أَوْ بِنْتِ أُمِّكَ، ٱلْمَوْلُودَةِ فِي ٱلْبَيْتِ أَوِ ٱلْمَوْلُودَةِ خَارِجَهُ، لَا تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا.+
١٠ «‹عَوْرَةَ بِنْتِ ٱبْنِكَ أَوْ بِنْتِ ٱبْنَتِكَ، لَا تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا، لِأَنَّهَا عَوْرَتُكَ.
١١ «‹عَوْرَةَ بِنْتِ زَوْجَةِ أَبِيكَ ٱلْمَوْلُودَةِ مِنْ أَبِيكَ، لَا تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا لِأَنَّهَا أُخْتُكَ.
١٢ «‹عَوْرَةَ أُخْتِ أَبِيكَ لَا تَكْشِفْ. إِنَّهَا ذَاتُ قَرَابَةِ دَمٍ لِأَبِيكَ.+
١٣ «‹عَوْرَةَ أُخْتِ أُمِّكَ لَا تَكْشِفْ، لِأَنَّهَا ذَاتُ قَرَابَةِ دَمٍ لِأُمِّكَ.
١٤ «‹عَوْرَةَ أَخِي أَبِيكَ لَا تَكْشِفْ. إِلَى زَوْجَتِهِ لَا تَقْتَرِبْ. إِنَّهَا ٱمْرَأَةُ عَمِّكَ.+
١٥ «‹عَوْرَةَ كَنَّتِكَ+ لَا تَكْشِفْ. إِنَّهَا زَوْجَةُ ٱبْنِكَ، فَلَا تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا.
١٦ «‹عَوْرَةَ زَوْجَةِ أَخِيكَ+ لَا تَكْشِفْ. إِنَّهَا عَوْرَةُ أَخِيكَ.
١٧ «‹عَوْرَةَ ٱمْرَأَةٍ وَبِنْتِهَا لَا تَكْشِفْ.+ بِنْتَ ٱبْنِهَا وَبِنْتَ ٱبْنَتِهَا لَا تَأْخُذْ لِتَكْشِفَ عَوْرَتَهَا. إِنَّهُمَا قَرِيبَتَاهَا فِي ٱلدَّمِ. وَذٰلِكَ فُجُورٌ.+
١٨ «‹وَلَا تَأْخُذِ ٱمْرَأَةً مَعَ أُخْتِهَا ضَرَّةً لَهَا+ لِتَكْشِفَ عَوْرَتَهَا مَعَهَا فِي حَيَاتِهَا.
١٩ «‹وَلَا تَقْتَرِبْ إِلَى ٱمْرَأَةٍ فِي نَجَاسَةِ طَمْثِهَا+ لِتَكْشِفَ عَوْرَتَهَا.+
٢٠ «‹وَلَا تُعْطِ مَنِيَّكَ لِزَوْجَةِ صَاحِبِكَ، فَتَتَنَجَّسَ بِذٰلِكَ.+
٢١ «‹وَلَا تُكَرِّسْ+ مِنْ نَسْلِكَ لِمُولَكَ.+ وَلَا تُدَنِّسِ+ ٱسْمَ إِلٰهِكَ. أَنَا يَهْوَهُ.+
٢٢ «‹وَلَا تَضْطَجِعْ مَعَ ذَكَرٍ+ مُضَاجَعَةَ ٱمْرَأَةٍ.+ إِنَّهَا مَكْرَهَةٌ.
٢٣ «‹وَلَا تُعْطِ مَنِيَّكَ لِبَهِيمَةٍ،+ فَتَتَنَجَّسَ بِذٰلِكَ. وَلَا تَقِفِ ٱمْرَأَةٌ أَمَامَ بَهِيمَةٍ لِتَفْسُقَ مَعَهَا.+ إِنَّهَا فَاحِشَةٌ.
٢٤ «‹لَا تَتَنَجَّسُوا بِشَيْءٍ مِنْ هٰذِهِ، لِأَنَّهُ بِهٰذِهِ كُلِّهَا تَنَجَّسَتِ ٱلْأُمَمُ ٱلَّتِي أَنَا طَارِدُهَا مِنْ أَمَامِكُمْ.+ ٢٥ تَنَجَّسَتِ ٱلْأَرْضُ، لِذٰلِكَ أُعَاقِبُهَا عَلَى ذَنْبِهَا، فَتَتَقَيَّأُ ٱلْأَرْضُ سُكَّانَهَا.+ ٢٦ أَمَّا أَنْتُمْ فَتَحْفَظُونَ سُنَنِي وَأَحْكَامِي،+ وَلَا تَصْنَعُونَ شَيْئًا مِنْ جَمِيعِ هٰذِهِ ٱلْمَكَارِهِ، لَا ٱلْوَطَنِيُّ وَلَا ٱلْغَرِيبُ ٱلْمُتَغَرِّبُ فِي وَسْطِكُمْ.+ ٢٧ لِأَنَّ جَمِيعَ هٰذِهِ ٱلْمَكَارِهِ صَنَعَهَا أَهْلُ ٱلْأَرْضِ ٱلَّذِينَ قَبْلَكُمْ،+ فَتَنَجَّسَتِ ٱلْأَرْضُ. ٢٨ فَلَا تَتَقَيَّأُكُمُ ٱلْأَرْضُ بِتَدْنِيسِكُمْ إِيَّاهَا كَمَا تَقَيَّأَتِ ٱلْأُمَمَ ٱلَّتِي قَبْلَكُمْ.+ ٢٩ فَمَنْ صَنَعَ شَيْئًا مِنْ جَمِيعِ هٰذِهِ ٱلْمَكَارِهِ، تُقْطَعُ ٱلنُّفُوسُ ٱلَّتِي تَصْنَعُهَا مِنْ شَعْبِهَا.+ ٣٠ فَٱحْفَظُوا مَا أَوْجَبْتُ عَلَيْكُمْ لِكَيْلَا تَعْمَلُوا شَيْئًا مِنَ ٱلْعَادَاتِ ٱلْكَرِيهَةِ ٱلَّتِي عُمِلَتْ قَبْلَكُمْ+ وَلَا تَتَنَجَّسُوا بِهَا. أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ›».
١٩ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «كَلِّمْ كُلَّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: ‹كُونُوا قُدُّوسِينَ،+ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهَ إِلٰهَكُمْ قُدُّوسٌ.+
٣ «‹لِيَخَفْ كُلٌّ مِنْكُمْ أُمَّهُ وَأَبَاهُ،+ وَٱحْفَظُوا سُبُوتِي.+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ. ٤ لَا تَلْتَفِتُوا إِلَى ٱلْآلِهَةِ ٱلْعَدِيمَةِ ٱلنَّفْعِ،+ وَلَا تَصْنَعُوا لِأَنْفُسِكُمْ آلِهَةً مَسْبُوكَةً.+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ.
٥ «‹وَإِذَا ذَبَحْتُمْ ذَبِيحَةَ شَرِكَةٍ لِيَهْوَهَ،+ فَٱذْبَحُوهَا لِلرِّضَى عَنْكُمْ.+ ٦ فِي يَوْمِ ذَبْحِكُمْ إِيَّاهَا تُؤْكَلُ، وَفِي غَدِهِ أَيْضًا، وَأَمَّا ٱلْبَاقِي إِلَى ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ فَيُحْرَقُ بِٱلنَّارِ.+ ٧ وَإِنْ أُكِلَتْ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ، فَهِيَ نَجِسَةٌ،+ وَلَا يُرْضَى بِهَا.+ ٨ وَمَنْ أَكَلَ مِنْهَا يَحْمِلُ ذَنْبَهُ،+ لِأَنَّهُ دَنَّسَ مَا هُوَ مُقَدَّسٌ لِيَهْوَهَ. فَتُقْطَعُ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا.
٩ «‹وَحِينَ تَحْصُدُونَ حَصَادَ أَرْضِكُمْ، لَا تَحْصُدْ كُلِّيًّا أَطْرَافَ حَقْلِكَ، وَلُقَاطَ حَصَادِكَ لَا تَلْتَقِطْ.+ ١٠ وَلَا تُعَلِّلْ+ كَرْمَكَ، وَنِثَارَ كَرْمِكَ لَا تَلْتَقِطْ. لِلْبَائِسِ وَٱلْغَرِيبِ تَتْرُكُهُ.+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ.
١١ «‹لَا تَسْرِقُوا،+ وَلَا تُخَادِعُوا،+ وَلَا يَخُنْ أَحَدٌ مِنْكُمْ صَاحِبَهُ.+ ١٢ وَلَا تَحْلِفُوا بِٱسْمِي لِلْكَذِبِ،+ فَتُدَنِّسَ ٱسْمَ إِلٰهِكَ. أَنَا يَهْوَهُ. ١٣ لَا تَغْبِنْ صَاحِبَكَ،+ وَلَا تَسْلُبْ.+ وَلَا تُبِتْ أُجْرَةَ ٱلْأَجِيرِ عِنْدَكَ إِلَى ٱلصَّبَاحِ.+
١٤ «‹لَا تَسُبَّ ٱلْأَصَمَّ، وَأَمَامَ ٱلْأَعْمَى لَا تَجْعَلْ عَائِقًا،+ وَلٰكِنْ خَفْ إِلٰهَكَ.+ أَنَا يَهْوَهُ.
١٥ «‹لَا تَرْتَكِبُوا ظُلْمًا فِي ٱلْقَضَاءِ. لَا تُحَابِ ٱلْمِسْكِينَ،+ وَلَا تَتَحَيَّزْ لِوَجْهِ عَظِيمٍ.+ بِٱلْعَدْلِ تَقْضِي لِصَاحِبِكَ.
١٦ «‹لَا تَجُلْ بَيْنَ شَعْبِكَ لِلِٱفْتِرَاءِ.+ وَلَا تَقِفْ ضِدَّ دَمِ صَاحِبِكَ.+ أَنَا يَهْوَهُ.
١٧ «‹لَا تُبْغِضْ أَخَاكَ فِي قَلْبِكَ.+ وَبِّخْ صَاحِبَكَ تَوْبِيخًا،+ فَلَا تَحْمِلَ خَطِيَّةً مَعَهُ.
١٨ «‹لَا تَنْتَقِمْ+ وَلَا تُضْمِرْ ضَغِينَةً عَلَى أَبْنَاءِ شَعْبِكَ،+ بَلْ تُحِبُّ صَاحِبَكَ كَنَفْسِكَ.+ أَنَا يَهْوَهُ.
١٩ «‹اِحْفَظُوا سُنَنِي: لَا تُزَاوِجْ بَيْنَ بَهَائِمِكَ مِنْ جِنْسَيْنِ، وَلَا تَزْرَعْ حَقْلَكَ مِنْ نَوْعَيْنِ،+ وَلَا يَكُنْ عَلَيْكَ ثَوْبٌ مُخْتَلِطٌ مِنْ صِنْفَيْنِ.+
٢٠ «‹وَإِذَا ٱضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ٱمْرَأَةٍ وَحَدَثَ مِنْهُ إِفْرَازٌ مَنَوِيٌّ، وَهِيَ جَارِيَةٌ قَدِ ٱخْتِيرَتْ لِرَجُلٍ آخَرَ، وَلَمْ تُفْدَ فِدَاءً، وَلَا أُعْطِيَتْ حُرِّيَّتَهَا، فَلْيَكُنْ عِقَابٌ. لَا يُقْتَلَانِ، لِأَنَّهَا لَمْ تُحَرَّرْ. ٢١ وَيَأْتِي بِقُرْبَانِ ذَنْبِهِ إِلَى يَهْوَهَ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ، أَيْ بِكَبْشٍ قُرْبَانَ ذَنْبٍ.+ ٢٢ فَيُكَفِّرُ عَنْهُ ٱلْكَاهِنُ بِكَبْشِ قُرْبَانِ ٱلذَّنْبِ أَمَامَ يَهْوَهَ مِنْ خَطِيَّتِهِ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا، فَتُغْفَرُ لَهُ خَطِيَّتُهُ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا.+
٢٣ «‹وَإِذَا دَخَلْتُمُ ٱلْأَرْضَ وَغَرَسْتُمْ كُلَّ شَجَرَةٍ لِلطَّعَامِ، تَعْتَبِرُونَ ثَمَرَهَا نَجِسًا مِثْلَ «غُلْفَةٍ» لَهَا. ثَلَاثَ سِنِينَ تَكُونُ لَكُمْ غَلْفَاءَ. لَا يُؤْكَلُ مِنْهَا. ٢٤ وَلٰكِنْ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلرَّابِعَةِ يَكُونُ كُلُّ ثَمَرِهَا+ مُقَدَّسًا لِإِقَامَةِ فَرَحِ عِيدٍ لِيَهْوَهَ.+ ٢٥ وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلْخَامِسَةِ تَأْكُلُونَ ثَمَرَهَا، فَتَزْدَادُ لَكُمْ غَلَّتُهَا.+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ.
٢٦ «‹لَا تَأْكُلُوا شَيْئًا بِدَمٍ.+
«‹لَا تَتَفَاءَلُوا،+ وَلَا تَتَعَاطَوُا ٱلسِّحْرَ.+
٢٧ «‹لَا تَحْلِقُوا شَعْرَ أَصْدَاغِكُمْ مُسْتَدِيرًا، وَلَا تُفْسِدْ أَطْرَافَ لِحْيَتِكَ.+
٢٨ «‹وَلَا تَجْعَلُوا خَدْشًا فِي أَجْسَادِكُمْ مِنْ أَجْلِ نَفْسٍ مَيِّتَةٍ،+ وَلَا تَجْعَلُوا فِيكُمْ عَلَامَةَ وَشْمٍ. أَنَا يَهْوَهُ.
٢٩ «‹لَا تُدَنِّسِ ٱبْنَتَكَ بِجَعْلِهَا بَغِيًّا،+ لِئَلَّا تَبْغِيَ ٱلْأَرْضُ وَتَمْتَلِئَ ٱلْأَرْضُ مِنَ ٱلْفُجُورِ.+
٣٠ «‹سُبُوتِي تَحْفَظُونَ،+ وَمَقْدِسِي تَهَابُونَ.+ أَنَا يَهْوَهُ.
٣١ «‹لَا تَلْتَفِتُوا إِلَى ٱلْوُسَطَاءِ ٱلْأَرْوَاحِيِّينَ،+ وَلَا تَسْتَشِيرُوا ٱلْمُتَكَهِّنِينَ،+ فَتَتَنَجَّسُوا بِهِمْ. أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ.
٣٢ «‹أَمَامَ ٱلْأَشْيَبِ تَقُومُ،+ وَتَعْتَبِرُ وَجْهَ ٱلشَّيْخِ،+ وَتَخَافُ إِلٰهَكَ.+ أَنَا يَهْوَهُ.
٣٣ «‹وَإِذَا تَغَرَّبَ عِنْدَكَ غَرِيبٌ فِي أَرْضِكُمْ، فَلَا تُسِيئُوا إِلَيْهِ.+ ٣٤ لِيَكُنْ لَكُمُ ٱلْغَرِيبُ ٱلْمُتَغَرِّبُ عِنْدَكُمْ كَٱلْوَطَنِيِّ مِنْكُمْ. وَتُحِبُّهُ كَنَفْسِكَ،+ لِأَنَّكُمْ كُنْتُمْ غُرَبَاءَ فِي أَرْضِ مِصْرَ.+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ.
٣٥ «‹لَا تَرْتَكِبُوا ظُلْمًا فِي ٱلْقَضَاءِ،+ وَلَا فِي ٱلْقِيَاسِ وَٱلْوَزْنِ+ وَٱلْكَيْلِ. ٣٦ بَلْ يَكُونُ لَكُمْ مِيزَانٌ دَقِيقٌ،+ وَأَوْزَانٌ دَقِيقَةٌ، وَإِيفَةٌ دَقِيقَةٌ، وَهِينٌ دَقِيقٌ. أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمُ ٱلَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. ٣٧ فَتَحْفَظُونُ كُلَّ سُنَنِي وَكُلَّ أَحْكَامِي، وَتَعْمَلُونَ بِهَا.+ أَنَا يَهْوَهُ›».
٢٠ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: ‹كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمِنَ ٱلْغُرَبَاءِ ٱلْمُتَغَرِّبِينَ فِي إِسْرَائِيلَ يُعْطِي مِنْ نَسْلِهِ لِمُولَكَ،+ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ. يَرْجُمُهُ شَعْبُ ٱلْأَرْضِ بِٱلْحِجَارَةِ حَتَّى ٱلْمَوْتِ. ٣ وَأَنَا أَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ ذٰلِكَ ٱلْإِنْسَانِ، وَأَقْطَعُهُ مِنْ بَيْنِ شَعْبِهِ،+ لِأَنَّهُ أَعْطَى مِنْ نَسْلِهِ لِمُولَكَ لِيُنَجِّسَ مَقْدِسِي+ وَيُدَنِّسَ ٱسْمِي ٱلْقُدُّوسَ.+ ٤ وَإِنْ حَجَبَ شَعْبُ ٱلْأَرْضِ عُيُونَهُمْ عَنْ ذٰلِكَ ٱلْإِنْسَانِ عِنْدَ إِعْطَائِهِ مِنْ نَسْلِهِ لِمُولَكَ فَلَمْ يَقْتُلُوهُ،+ ٥ فَإِنِّي أَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ ذٰلِكَ ٱلْإِنْسَانِ وَعَشِيرَتِهِ،+ وَأَقْطَعُهُمْ مِنْ بَيْنِ شَعْبِهِمْ، هُوَ وَجَمِيعَ مَنْ فَسَقُوا مَعَهُ بِٱلْفِسْقِ+ مَعَ مُولَكَ.
٦ «‹أَمَّا ٱلنَّفْسُ ٱلَّتِي تَلْتَفِتُ إِلَى ٱلْوُسَطَاءِ ٱلْأَرْوَاحِيِّينَ+ وَإِلَى ٱلْمُتَكَهِّنِينَ+ لِتَفْسُقَ مَعَهُمْ، فَأَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ تِلْكَ ٱلنَّفْسِ وَأَقْطَعُهَا مِنْ بَيْنِ شَعْبِهَا.+
٧ «‹فَتَتَقَدَّسُونُ وَتَكُونُونَ قُدُّوسِينَ،+ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ. ٨ وَتَحْفَظُونَ سُنَنِي وَتَعْمَلُونَ بِهَا.+ أَنَا يَهْوَهُ مُقَدِّسُكُمْ.+
٩ «‹أَيُّ إِنْسَانٍ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ،+ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ.+ قَدْ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ. فَدَمُهُ عَلَيْهِ.+
١٠ «‹وَأَيُّ رَجُلٍ زَنَى مَعَ ٱمْرَأَةِ رَجُلٍ، فَقَدْ زَنَى مَعَ ٱمْرَأَةِ قَرِيبِهِ.+ فَيُقْتَلُ ٱلزَّانِي وَٱلزَّانِيَةُ.+ ١١ وَأَيُّ رَجُلٍ ٱضْطَجَعَ مَعَ زَوْجَةِ أَبِيهِ، فَقَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَبِيهِ.+ يُقْتَلَانِ كِلَاهُمَا. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا. ١٢ وَإِذَا ٱضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ كَنَّتِهِ، يُقْتَلَانِ كِلَاهُمَا.+ قَدِ ٱرْتَكَبَا فَاحِشَةً. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا.+
١٣ «‹وَإِذَا ٱضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ مُضَاجَعَةَ ٱمْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلَا كِلَاهُمَا مَكْرَهَةً.+ إِنَّهُمَا يُقْتَلَانِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا.
١٤ «‹وَإِذَا ٱتَّخَذَ رَجُلٌ ٱمْرَأَةً وَأُمَّهَا، فَهٰذَا فُجُورٌ.+ فَيُحْرِقُونَهُ وَإِيَّاهُمَا بِٱلنَّارِ،+ لِئَلَّا يَكُونَ فُجُورٌ+ فِي وَسْطِكُمْ.
١٥ «‹وَإِذَا أَعْطَى رَجُلٌ مَنِيَّهُ لِبَهِيمَةٍ،+ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ، وَٱلْبَهِيمَةُ أَيْضًا تَقْتُلُونَهَا. ١٦ وَإِذَا ٱقْتَرَبَتِ ٱمْرَأَةٌ مِنْ بَهِيمَةٍ لِتَفْسُقَ مَعَهَا،+ تَقْتُلُ ٱلْمَرْأَةَ وَٱلْبَهِيمَةَ. إِنَّهُمَا يُقْتَلَانِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا.
١٧ «‹وَإِذَا ٱتَّخَذَ رَجُلٌ أُخْتَهُ، بِنْتَ أَبِيهِ أَوْ بِنْتَ أُمِّهِ، وَرَأَى عَوْرَتَهَا وَرَأَتْ هِيَ عَوْرَتَهُ، فَهٰذَا عَارٌ.+ لِذٰلِكَ يُقْطَعَانِ أَمَامَ عُيُونِ أَبْنَاءِ شَعْبِهِمَا. قَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أُخْتِهِ. فَيَحْمِلُ ذَنْبَهُ.
١٨ «‹وَإِذَا ٱضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ٱمْرَأَةٍ طَامِثٍ وَكَشَفَ عَوْرَتَهَا، فَقَدْ عَرَّى يَنْبُوعَهَا، وَهِيَ كَشَفَتْ يَنْبُوعَ دَمِهَا.+ لِذٰلِكَ يُقْطَعَانِ كِلَاهُمَا مِنْ بَيْنِ شَعْبِهِمَا.
١٩ «‹وَعَوْرَةَ أُخْتِ أُمِّكَ+ أَوْ أُخْتِ أَبِيكَ+ لَا تَكْشِفْ، فَمَنْ فَعَلَ ذٰلِكَ عَرَّى ذَاتَ قَرَابَةِ دَمٍ لَهُ.+ فَيَحْمِلَانِ ذَنْبَهُمَا. ٢٠ وَأَيُّ رَجُلٍ ٱضْطَجَعَ مَعَ ٱمْرَأَةِ عَمِّهِ، فَقَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ عَمِّهِ.+ يَحْمِلَانِ خَطِيَّتَهُمَا وَيَمُوتَانِ مِنْ غَيْرِ بَنِينَ.+ ٢١ وَإِذَا ٱتَّخَذَ رَجُلٌ زَوْجَةَ أَخِيهِ، فَهٰذَا أَمْرٌ مَمْقُوتٌ.+ قَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَخِيهِ، فَيَكُونَانِ مِنْ غَيْرِ بَنِينَ.
٢٢ «‹فَتَحْفَظُونَ جَمِيعَ سُنَنِي+ وَجَمِيعَ أَحْكَامِي+ وَتَعْمَلُونَ بِهَا، لِئَلَّا تَتَقَيَّأَكُمُ ٱلْأَرْضُ+ ٱلَّتِي أَنَا آتٍ بِكُمْ إِلَيْهَا لِتَسْكُنُوا فِيهَا. ٢٣ لَا تَسْلُكُوا فِي سُنَنِ ٱلْأُمَمِ ٱلَّذِينَ أَنَا طَارِدُهُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ،+ لِأَنَّهُمْ قَدْ فَعَلُوا هٰذَا كُلَّهُ، فَمَقَتُّهُمْ.+ ٢٤ لِذٰلِكَ قُلْتُ لَكُمْ:+ «تَمْتَلِكُونَ أَنْتُمْ أَرْضَهُمْ، وَأَنَا أُعْطِيكُمْ إِيَّاهَا لِتَمْتَلِكُوهَا، أَرْضًا تَفِيضُ حَلِيبًا وَعَسَلًا.+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمُ ٱلَّذِي مَيَّزَكُمْ مِنَ ٱلشُّعُوبِ».+ ٢٥ فَتُمَيِّزُونَ بَيْنَ ٱلْبَهِيمَةِ ٱلطَّاهِرَةِ وَٱلنَّجِسَةِ، وَبَيْنَ ٱلطَّيْرِ ٱلنَّجِسِ وَٱلطَّاهِرِ.+ لَا تُدَنِّسُوا نُفُوسَكُمْ+ بِٱلْبَهِيمَةِ وَٱلطَّيْرِ وَكُلِّ مَا يَدِبُّ عَلَى ٱلْأَرْضِ مِمَّا مَيَّزْتُهُ لَكُمْ إِذْ حَكَمْتُ بِنَجَاسَتِهِ. ٢٦ وَتَكُونُونَ لِي قُدُّوسِينَ،+ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهَ قُدُّوسٌ،+ فَأُمَيِّزُكُمْ مِنَ ٱلشُّعُوبِ لِتَكُونُوا لِي.+
٢٧ «‹وَإِذَا كَانَ فِي رَجُلٍ أَوِ ٱمْرَأَةٍ رُوحُ وَسَاطَةٍ أَوْ رُوحُ تَكَهُّنٍ،+ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ.+ بِٱلْحِجَارَةِ يَرْجُمُونَهُ حَتَّى ٱلْمَوْتِ. دَمُهُ عَلَيْهِ›».+
٢١ وَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى: «كَلِّمِ ٱلْكَهَنَةَ بَنِي هَارُونَ وَقُلْ لَهُمْ: ‹لَا يَتَدَنَّسْ أَحَدٌ بَيْنَ شَعْبِهِ لِأَجْلِ نَفْسٍ مَيِّتَةٍ.+ ٢ إِلَّا لِأَجْلِ قَرِيبِهِ فِي ٱلدَّمِ ٱلْأَقْرَبِ إِلَيْهِ، أُمِّهِ وَأَبِيهِ وَٱبْنِهِ وَٱبْنَتِهِ وَأَخِيهِ ٣ وَأُخْتِهِ ٱلْعَذْرَاءِ ٱلْقَرِيبَةِ إِلَيْهِ ٱلَّتِي لَمْ تَصِرْ لِرَجُلٍ، لِأَجْلِهَا يَتَدَنَّسُ. ٤ لَا يَتَدَنَّسْ بَيْنَ شَعْبِهِ لِأَجْلِ ٱمْرَأَةٍ ذَاتِ بَعْلٍ، فَيَتَنَجَّسَ. ٥ لَا يَجْعَلُوا فِي رُؤُوسِهِمْ صَلْعَةً،+ وَأَطْرَافَ لِحَاهُمْ لَا يَحْلِقُوا،+ وَفِي أَجْسَادِهِمْ لَا يَجْرَحُوا جِرَاحَةً.+ ٦ يَكُونُونَ مُقَدَّسِينَ لِإِلٰهِهِمْ،+ وَلَا يُدَنِّسُوا ٱسْمَ إِلٰهِهِمْ،+ لِأَنَّهُمْ يُقَرِّبُونَ وَقَائِدَ يَهْوَهَ، خُبْزَ إِلٰهِهِمْ،+ فَيَكُونُونَ مُقَدَّسِينَ.+ ٧ اِمْرَأَةً بَغِيًّا+ أَوْ مُدَنَّسَةً لَا يَأْخُذُوا، وَٱمْرَأَةً مُطَلَّقَةً+ مِنْ زَوْجِهَا لَا يَأْخُذُوا،+ لِأَنَّهُ مُقَدَّسٌ لِإِلٰهِهِ. ٨ فَتُقَدِّسُهُ+ لِأَنَّهُ يُقَرِّبُ خُبْزَ إِلٰهِكَ. يَكُونُ مُقَدَّسًا عِنْدَكَ،+ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهَ ٱلَّذِي أُقَدِّسُكُمْ قُدُّوسٌ.+
٩ «‹وَإِذَا تَدَنَّسَتِ ٱبْنَةُ كَاهِنٍ بِٱلْبِغَاءِ، فَقَدْ دَنَّسَتْ أَبَاهَا. فَلْتُحْرَقْ بِٱلنَّارِ.+
١٠ «‹وَرَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ بَيْنَ إِخْوَتِهِ ٱلَّذِي سُكِبَ عَلَى رَأْسِهِ زَيْتُ ٱلْمَسْحِ،+ وَكُرِّسَ لِلْكَهَنُوتِ لِيَلْبَسَ ٱلثِّيَابَ،+ لَا يُشَعِّثُ رَأْسَهُ،+ وَلَا يُمَزِّقُ ثِيَابَهُ.+ ١١ وَلَا يَأْتِي إِلَى نَفْسٍ مَيِّتَةٍ.+ وَلَا يَتَدَنَّسُ لِأَجْلِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ. ١٢ وَلَا يَخْرُجُ مِنَ ٱلْمَقْدِسِ وَلَا يُدَنِّسُ مَقْدِسَ إِلٰهِهِ،+ لِأَنَّ عَلَيْهِ عَلَامَةَ ٱلِٱنْتِذَارِ، زَيْتَ مَسْحِ إِلٰهِهِ.+ أَنَا يَهْوَهُ.
١٣ «‹وَيَأْخُذُ ٱمْرَأَةً هِيَ عَذْرَاءُ.+ ١٤ لَا يَأْخُذُ أَرْمَلَةً وَلَا مُطَلَّقَةً، وَلَا مُدَنَّسَةً أَوْ بَغِيًّا، بَلْ يَتَّخِذُ عَذْرَاءَ مِنْ شَعْبِهِ زَوْجَةً. ١٥ وَلَا يُدَنِّسُ نَسْلَهُ بَيْنَ شَعْبِهِ،+ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهُ مُقَدِّسُهُ›».+
١٦ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ١٧ «كَلِّمْ هَارُونَ وَقُلْ لَهُ: ‹أَيُّ رَجُلٍ مِنْ نَسْلِكَ مَدَى أَجْيَالِهِمْ كَانَ فِيهِ عَيْبٌ،+ فَلَا يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ خُبْزَ إِلٰهِهِ.+ ١٨ فَكُلُّ رَجُلٍ فِيهِ عَيْبٌ لَا يَتَقَدَّمْ: اَلرَّجُلُ ٱلْأَعْمَى وَٱلْأَعْرَجُ وَٱلْمَشْقُوقُ ٱلْأَنْفِ وَٱلَّذِي فِي أَحَدِ أَعْضَائِهِ طُولٌ زَائِدٌ،+ ١٩ وَٱلرَّجُلُ ٱلَّذِي بِهِ كَسْرُ رِجْلٍ أَوْ كَسْرُ يَدٍ، ٢٠ وَٱلْأَحْدَبُ وَٱلضَّامِرُ وَٱلْمُعْتَلُّ ٱلْعَيْنِ وَمَنْ بِهِ جُلْبَةٌ وَسَعْفَةٌ وَٱلْمَرْضُوضُ ٱلْخُصْيَتَيْنِ.+ ٢١ كُلُّ رَجُلٍ فِيهِ عَيْبٌ مِنْ نَسْلِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ لَا يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ وَقَائِدَ يَهْوَهَ.+ إِنَّهُ فِيهِ عَيْبٌ، فَلَا يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ خُبْزَ إِلٰهِهِ.+ ٢٢ وَلٰكِنَّهُ يَأْكُلُ خُبْزَ إِلٰهِهِ، سَوَاءٌ كَانَ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ+ أَوْ مِنَ ٱلْمُقَدَّسَاتِ.+ ٢٣ أَمَّا ٱلْحِجَابُ+ فَلَا يَأْتِي إِلَيْهِ، وَلَا يَقْتَرِبُ إِلَى ٱلْمَذْبَحِ،+ لِأَنَّ فِيهِ عَيْبًا،+ فَلَا يُدَنِّسُ مَقْدِسِي،+ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهُ مُقَدِّسُهُمْ›».+
٢٤ فَكَلَّمَ مُوسَى بِذٰلِكَ هَارُونَ وَبَنِيهِ وَكُلَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
٢٢ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «كَلِّمْ هَارُونَ وَبَنِيهِ أَنْ يَعْتَزِلُوا عَنْ مُقَدَّسَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَلَا يُدَنِّسُوا ٱسْمِي ٱلْقُدُّوسَ+ فِي مَا يُقَدِّسُونَهُ لِي.+ أَنَا يَهْوَهُ. ٣ قُلْ لَهُمْ: ‹أَيُّ رَجُلٍ مِنْ كُلِّ نَسْلِكُمْ مَدَى أَجْيَالِكُمُ ٱقْتَرَبَ إِلَى ٱلْمُقَدَّسَاتِ ٱلَّتِي يُقَدِّسُهَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لِيَهْوَهَ، وَعَلَيْهِ نَجَاسَتُهُ،+ تُقْطَعُ تِلْكَ ٱلنَّفْسُ مِنْ أَمَامِي. أَنَا يَهْوَهُ. ٤ أَيُّ رَجُلٍ مِنْ نَسْلِ هَارُونَ كَانَ أَبْرَصَ+ أَوْ ذَا سَيَلَانٍ،+ فَلَا يَأْكُلْ مِنَ ٱلْمُقَدَّسَاتِ إِلَى أَنْ يَطْهُرَ.+ وَكَذٰلِكَ ٱلَّذِي مَسَّ مَنْ تَنَجَّسَ بِنَفْسٍ مَيِّتَةٍ،+ أَوِ ٱلرَّجُلُ ٱلَّذِي خَرَجَ مِنْهُ إِفْرَازٌ مَنَوِيٌّ،+ ٥ أَوِ ٱلرَّجُلُ ٱلَّذِي مَسَّ دَبِيبًا يَتَنَجَّسُ بِهِ+ أَوْ إِنْسَانًا يَتَنَجَّسُ بِهِ لِنَجَاسَةٍ فِيهِ.+ ٦ فَمَنْ* يَمَسُّ شَيْئًا مِنْ ذٰلِكَ يَكُونُ نَجِسًا إِلَى ٱلْمَسَاءِ، وَلَا يَأْكُلُ مِنَ ٱلْمُقَدَّسَاتِ، بَلْ يَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ.+ ٧ وَعِنْدَ غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ يَطْهُرُ، ثُمَّ يَأْكُلُ مِنَ ٱلْمُقَدَّسَاتِ، لِأَنَّهَا خُبْزُهُ.+ ٨ لَا يَأْكُلْ جُثَّةً أَوْ فَرِيسَةً، فَيَتَنَجَّسَ بِهَا.+ أَنَا يَهْوَهُ.
٩ «‹فَلْيَحْفَظُوا مَا أَوْجَبْتُ عَلَيْهِمْ لِئَلَّا يَحْمِلُوا فِيهِ خَطِيَّةً، فَيَمُوتُوا+ بِسَبَبِ ذٰلِكَ لِأَنَّهُمْ يُدَنِّسُونَهَا. أَنَا يَهْوَهُ مُقَدِّسُهُمْ.
١٠ «‹وَكُلُّ غَرِيبٍ لَا يَأْكُلُ شَيْئًا مُقَدَّسًا.+ لَا نَزِيلُ ٱلْكَاهِنِ وَلَا أَجِيرُهُ يَأْكُلَانِ شَيْئًا مُقَدَّسًا. ١١ وَلٰكِنْ إِذَا ٱشْتَرَى كَاهِنٌ نَفْسًا شِرَاءَ مَالٍ، فَهِيَ تَأْكُلُ مِنْهُ. وَٱلْعَبِيدُ ٱلْمَوْلُودُونَ فِي بَيْتِهِ يَأْكُلُونَ مِنْ خُبْزِهِ.+ ١٢ وَإِذَا صَارَتِ ٱبْنَةُ كَاهِنٍ لِرَجُلٍ غَرِيبٍ، فَإِنَّهَا لَا تَأْكُلُ مِنْ تَقْدِمَةِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ. ١٣ وَلٰكِنْ إِذَا صَارَتِ ٱبْنَةُ كَاهِنٍ أَرْمَلَةً أَوْ مُطَلَّقَةً، وَلَا نَسْلَ لَهَا، وَرَجَعَتْ إِلَى بَيْتِ أَبِيهَا كَمَا فِي صِبَاهَا،+ فَإِنَّهَا تَأْكُلُ مِنْ خُبْزِ أَبِيهَا.+ أَمَّا كُلُّ غَرِيبٍ فَلَا يَقْتَاتُ بِهِ.
١٤ «‹وَإِذَا أَكَلَ إِنْسَانٌ شَيْئًا مِنَ ٱلْمُقَدَّسَاتِ سَهْوًا،+ يَزِيدُ عَلَى ٱلشَّيْءِ ٱلْمُقَدَّسِ خُمْسَهُ،+ وَيُعْطِيهِ لِلْكَاهِنِ. ١٥ فَلَا يُدَنِّسُ ٱلْكَهَنَةُ مُقَدَّسَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ٱلَّتِي يُقَدِّمُونَهَا لِيَهْوَهَ،+ ١٦ فَيُحَمِّلُونَهُمْ عِقَابَ ذَنْبٍ لِأَجْلِ أَكْلِهِمْ مُقَدَّسَاتِهِمْ، لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهُ مُقَدِّسُهُمْ›».
١٧ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ١٨ «كَلِّمْ هَارُونَ وَبَنِيهِ وَجَمِيعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: ‹كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَوْ مِنَ ٱلْغُرَبَاءِ فِي إِسْرَائِيلَ قَرَّبَ قُرْبَانَهُ،+ سَوَاءٌ كَانَ نَذْرًا+ أَوْ قُرْبَانًا طَوْعِيًّا+ مِمَّا يُقَرِّبُونَهُ لِيَهْوَهَ مُحْرَقَةً، ١٩ فَلِلرِّضَى+ عَنْكُمْ يَكُونُ ذَكَرًا سَلِيمًا+ مِنَ ٱلْبَقَرِ أَوِ ٱلضَّأْنِ أَوِ ٱلْمِعْزَى. ٢٠ كُلُّ مَا فِيهِ عَيْبٌ لَا تُقَرِّبُوهُ،+ لِأَنَّهُ لَا يَكُونُ لِلرِّضَى عَنْكُمْ.
٢١ «‹وَإِذَا قَرَّبَ إِنْسَانٌ ذَبِيحَةَ شَرِكَةٍ+ لِيَهْوَهَ وَفَاءً لِنَذْرٍ+ أَوْ قُرْبَانًا طَوْعِيًّا، تَكُونُ سَلِيمَةً مِنْ بَيْنِ ٱلْبَقَرِ أَوِ ٱلْغَنَمِ لِلرِّضَى. لَا يَكُونُ فِيهَا عَيْبٌ. ٢٢ اَلْأَعْمَى وَٱلْمَكْسُورُ وَٱلْمَبْتُورُ وَٱلَّذِي بِهِ ثَآلِيلُ وَجُلْبَةٌ وَسَعْفَةٌ،+ هٰذِهِ لَا تُقَرِّبُوهَا لِيَهْوَهَ، وَلَا تَجْعَلُوا مِنْهَا وَقِيدَةً+ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ لِيَهْوَهَ. ٢٣ وَأَمَّا ٱلثَّوْرُ أَوِ ٱلشَّاةُ ٱلَّذِي فِي أَحَدِ أَعْضَائِهِ طُولٌ زَائِدٌ أَوْ قِصَرٌ،+ فَتَصْنَعُهُ قُرْبَانًا طَوْعِيًّا، إِنَّمَا نَذْرًا لَا يُرْضَى بِهِ. ٢٤ وَٱلْمَخْصِيُّ بِٱلرَّضِّ+ أَوِ ٱلسَّحْقِ أَوِ ٱلْقَلْعِ أَوِ ٱلْقَطْعِ لَا تُقَرِّبُوهُ لِيَهْوَهَ، وَفِي أَرْضِكُمْ لَا تُقَدِّمُوهُ. ٢٥ وَمِنْ يَدِ ٱبْنِ ٱلْغَرِيبِ لَا تُقَرِّبُوا خُبْزَ إِلٰهِكُمْ مِنْ جَمِيعِ هٰذِهِ، لِأَنَّ فَسَادَهَا فِيهَا. فِيهَا عَيْبٌ،+ فَلَا يُرْضَى+ بِهَا عَنْكُمْ›».
٢٦ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢٧ «إِذَا وُلِدَ بَقَرٌ أَوْ ضَأْنٌ أَوْ مِعْزًى، يَكُونُ تَحْتَ أُمِّهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ،+ وَمِنَ ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ فَصَاعِدًا يُرْضَى بِهِ قُرْبَانًا، وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ. ٢٨ وَأَمَّا ٱلْبَقَرَةُ وَٱلشَّاةُ فَلَا تَذْبَحُوهَا مَعَ وَلَدِهَا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ.+
٢٩ «وَإِذَا ذَبَحْتُمْ ذَبِيحَةَ شُكْرٍ لِيَهْوَهَ،+ تَذْبَحُونَهَا لِلرِّضَى عَنْكُمْ. ٣٠ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ تُؤْكَلُ.+ لَا تُبْقُوا مِنْهَا إِلَى ٱلصَّبَاحِ.+ أَنَا يَهْوَهُ.
٣١ «فَتَحْفَظُونَ وَصَايَايَ وَتَعْمَلُونَ بِهَا.+ أَنَا يَهْوَهُ. ٣٢ وَلَا تُدَنِّسُونَ ٱسْمِي ٱلْقُدُّوسَ،+ فَأَتَقَدَّسُ فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.+ أَنَا يَهْوَهُ مُقَدِّسُكُمُ،+ ٣٣ ٱلَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِأَكُونَ لَكُمْ إِلٰهًا.+ أَنَا يَهْوَهُ».
٢٣ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: ‹أَعْيَادُ يَهْوَهَ ٱلْمَوْسِمِيَّةُ+ ٱلَّتِي تُنَادُونَ+ بِهَا هِيَ مَحَافِلُ مُقَدَّسَةٌ. هٰذِهِ هِيَ أَعْيَادِي ٱلْمَوْسِمِيَّةُ:
٣ «‹فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ يُعْمَلُ ٱلْعَمَلُ، وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ سَبْتُ رَاحَةٍ تَامَّةٍ،+ مَحْفِلٌ مُقَدَّسٌ. لَا تَعْمَلُوا عَمَلًا مَا. فَهُوَ سَبْتٌ لِيَهْوَهَ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ.+
٤ «‹هٰذِهِ أَعْيَادُ يَهْوَهَ ٱلْمَوْسِمِيَّةُ،+ ٱلْمَحَافِلُ ٱلْمُقَدَّسَةُ،+ ٱلَّتِي تُنَادُونَ بِهَا فِي أَوْقَاتِهَا ٱلْمُعَيَّنَةِ:+ ٥ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ، فِي ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعَ عَشَرَ مِنَ ٱلشَّهْرِ،+ بَيْنَ ٱلْعِشَاءَيْنِ فِصْحٌ+ لِيَهْوَهَ.
٦ «‹وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْخَامِسَ عَشَرَ مِنْ هٰذَا ٱلشَّهْرِ عِيدُ ٱلْفَطِيرِ لِيَهْوَهَ.+ سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُونَ فَطِيرًا.+ ٧ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَوَّلِ يَكُونُ لَكُمْ مَحْفِلٌ مُقَدَّسٌ.+ لَا تَعْمَلُونَ عَمَلًا شَاقًّا. ٨ وَتُقَرِّبُونَ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ يَكُونُ مَحْفِلٌ مُقَدَّسٌ. لَا تَعْمَلُونَ عَمَلًا شَاقًّا›».
٩ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ١٠ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: ‹مَتَى دَخَلْتُمُ ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي أَنَا مُعْطِيكُمْ إِيَّاهَا، وَحَصَدْتُمْ حَصَادَهَا، تَأْتُونَ بِحُزْمَةِ بَاكُورَةِ+ حَصَادِكُمْ إِلَى ٱلْكَاهِنِ. ١١ فَيُرَدِّدُ ٱلْحُزْمَةَ+ أَمَامَ يَهْوَهَ لِلرِّضَى عَنْكُمْ. فِي ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي لِلسَّبْتِ يُرَدِّدُهَا ٱلْكَاهِنُ. ١٢ وَفِي يَوْمِ تَرْدِيدِكُمُ ٱلْحُزْمَةَ تُقَدِّمُونَ حَمَلًا سَلِيمًا فِي سَنَتِهِ ٱلْأُولَى مُحْرَقَةً لِيَهْوَهَ. ١٣ وَيَكُونُ قُرْبَانُ حُبُوبِهِ عُشْرَيْ إِيفَةٍ مِنْ دَقِيقٍ فَاخِرٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ، وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ، رَائِحَةَ رِضًى، وَيَكُونُ سَكِيبُهُ رُبْعَ هِينٍ مِنَ ٱلْخَمْرِ. ١٤ وَلَا تَأْكُلُوا خُبْزًا وَلَا فَرِيكًا مَشْوِيًّا وَلَا حُبُوبًا طَرِيَّةً إِلَى ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ عَيْنِهِ،+ إِلَى أَنْ تَأْتُوا بِقُرْبَانِ إِلٰهِكُمْ. إِنَّهَا سُنَّةٌ دَهْرِيَّةٌ مَدَى أَجْيَالِكُمْ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ.
١٥ «‹وَتَحْسُبُونَ لَكُمْ مِنَ ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي لِلسَّبْتِ، مِنْ يَوْمِ إِتْيَانِكُمْ بِحُزْمَةِ قُرْبَانِ ٱلتَّرْدِيدِ، سَبْعَةَ سُبُوتٍ+ تَكُونُ كَامِلَةً. ١٦ إِلَى ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي لِلسَّبْتِ ٱلسَّابِعِ تَحْسُبُونَ خَمْسِينَ يَوْمًا،+ ثُمَّ تُقَرِّبُونَ قُرْبَانَ حُبُوبٍ+ جَدِيدًا لِيَهْوَهَ. ١٧ مِنْ مَسَاكِنِكُمْ تَأْتُونَ بِرَغِيفَيْنِ+ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ. يَكُونَانِ عُشْرَيْ إِيفَةٍ مِنَ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ، وَيُخْبَزَانِ مُخْتَمِرَيْنِ+ بَاكُورَةً لِيَهْوَهَ.+ ١٨ وَتُقَرِّبُونَ مَعَ ٱلرَّغِيفَيْنِ سَبْعَةَ حُمْلَانٍ+ سَلِيمَةٍ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ، وَعِجْلًا وَاحِدًا، وَكَبْشَيْنِ. تَكُونُ مُحْرَقَةً لِيَهْوَهَ مَعَ قُرْبَانِ حُبُوبِهَا وَسَكَائِبِهَا، وَقِيدَةً هِيَ رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ. ١٩ وَتُقَدِّمُونَ جَدْيًا وَاحِدًا مِنَ ٱلْمِعْزَى+ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ، وَحَمَلَيْنِ كُلٌّ ٱبْنُ سَنَةٍ ذَبِيحَةَ شَرِكَةٍ.+ ٢٠ فَيُرَدِّدُهَا+ ٱلْكَاهِنُ مَعَ رَغِيفَيِ ٱلْبَاكُورَةِ قُرْبَانَ تَرْدِيدٍ أَمَامَ يَهْوَهَ مَعَ ٱلْحَمَلَيْنِ. هِيَ شَيْءٌ مُقَدَّسٌ لِيَهْوَهَ، وَتَكُونُ لِلْكَاهِنِ.+ ٢١ وَتُطْلِقُونَ ٱلنِّدَاءَ+ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ عَيْنِهِ، فَيَكُونُ لَكُمْ مَحْفِلٌ مُقَدَّسٌ. لَا تَعْمَلُونَ عَمَلًا شَاقًّا. إِنَّهَا سُنَّةٌ دَهْرِيَّةٌ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ مَدَى أَجْيَالِكُمْ.
٢٢ «‹وَحِينَ تَحْصُدُونَ حَصَادَ أَرْضِكُمْ، لَا تُكَمِّلْ أَطْرَافَ حَقْلِكَ عِنْدَ ٱلْحَصْدِ، وَلُقَاطَ حَصَادِكَ لَا تَلْتَقِطْ.+ اُتْرُكْهُ لِلْبَائِسِ+ وَٱلْغَرِيبِ.+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ›».
٢٣ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢٤ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: ‹فِي ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ،+ فِي أَوَّلِ ٱلشَّهْرِ، يَكُونُ لَكُمْ رَاحَةٌ تَامَّةٌ، تَذْكَارُ نَفْخِ ٱلْبُوقِ،+ مَحْفِلٌ مُقَدَّسٌ.+ ٢٥ لَا تَعْمَلُونَ عَمَلًا شَاقًّا، بَلْ تُقَرِّبُونَ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ›».
٢٦ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢٧ «أَمَّا ٱلْعَاشِرُ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ هٰذَا فَهُوَ يَوْمُ ٱلْكَفَّارَةِ.+ فَيَكُونُ لَكُمْ مَحْفِلٌ مُقَدَّسٌ، وَتُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ،+ وَتُقَرِّبُونَ وَقِيدَةً+ لِيَهْوَهَ. ٢٨ لَا تَعْمَلُوا عَمَلًا مَا فِي هٰذَا ٱلْيَوْمِ عَيْنِهِ، لِأَنَّهُ يَوْمُ كَفَّارَةٍ لِلتَّكْفِيرِ+ عَنْكُمْ أَمَامَ يَهْوَهَ إِلٰهِكُمْ. ٢٩ فَكُلُّ نَفْسٍ لَا تَتَذَلَّلُ فِي هٰذَا ٱلْيَوْمِ عَيْنِهِ تُقْطَعُ مِنْ شَعْبِهَا.+ ٣٠ وَكُلُّ نَفْسٍ تَعْمَلُ عَمَلًا مَا فِي هٰذَا ٱلْيَوْمِ عَيْنِهِ، أُهْلِكُ تِلْكَ ٱلنَّفْسَ مِنْ بَيْنِ شَعْبِهَا.+ ٣١ لَا تَعْمَلُوا عَمَلًا مَا.+ هٰذِهِ سُنَّةٌ دَهْرِيَّةٌ مَدَى أَجْيَالِكُمْ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ. ٣٢ إِنَّهُ سَبْتُ رَاحَةٍ تَامَّةٍ لَكُمْ،+ فَتُذَلِّلُونَ+ نُفُوسَكُمْ فِي ٱلتَّاسِعِ مِنَ ٱلشَّهْرِ عِنْدَ ٱلْمَسَاءِ. مِنَ ٱلْمَسَاءِ إِلَى ٱلْمَسَاءِ تَحْفَظُونَ سَبْتَكُمْ».
٣٣ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٣٤ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: ‹فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْخَامِسَ عَشَرَ مِنْ هٰذَا ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ عِيدُ ٱلْمَظَالِّ سَبْعَةَ أَيَّامٍ لِيَهْوَهَ.+ ٣٥ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَوَّلِ مَحْفِلٌ مُقَدَّسٌ. لَا تَعْمَلُونَ عَمَلًا شَاقًّا. ٣٦ سَبْعَةَ أَيَّامٍ تُقَرِّبُونَ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ. وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ يَكُونُ لَكُمْ مَحْفِلٌ مُقَدَّسٌ،+ فَتُقَرِّبُونَ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ. إِنَّهُ مَحْفِلٌ مُقَدَّسٌ. لَا تَعْمَلُونَ عَمَلًا شَاقًّا.
٣٧ «‹هٰذِهِ هِيَ أَعْيَادُ يَهْوَهَ ٱلْمَوْسِمِيَّةُ+ ٱلَّتِي تُنَادُونَ بِهَا مَحَافِلَ مُقَدَّسَةً،+ لِتُقَرِّبُوا وَقِيدَةً+ لِيَهْوَهَ: مُحْرَقَةً+ وَقُرْبَانَ حُبُوبٍ+ وَذَبِيحَةً وَسَكَائِبَ+ وَفْقَ ٱلْبَرْنَامَجِ ٱلْيَوْمِيِّ، ٣٨ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى سُبُوتِ يَهْوَهَ،+ فَضْلًا عَنْ عَطَايَاكُمْ+ وَجَمِيعِ نُذُورِكُمْ+ وَجَمِيعِ قَرَابِينِكُمُ ٱلطَّوْعِيَّةِ+ ٱلَّتِي تُقَدِّمُونَهَا لِيَهْوَهَ. ٣٩ وَلٰكِنْ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْخَامِسَ عَشَرَ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ، عِنْدَ جَمْعِكُمْ غَلَّةَ ٱلْأَرْضِ، تَحْتَفِلُونَ بِعِيدٍ+ لِيَهْوَهَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.+ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَوَّلِ رَاحَةٌ تَامَّةٌ، وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ رَاحَةٌ تَامَّةٌ.+ ٤٠ وَتَأْخُذُونَ لِأَنْفُسِكُمْ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَوَّلِ ثَمَرَ أَشْجَارٍ بَهِيَّةٍ، وَسَعَفَ ٱلنَّخْلِ،+ وَأَغْصَانَ أَشْجَارٍ كَثِيفَةٍ، وَحَوْرَ ٱلْوَادِي، وَتَفْرَحُونَ+ أَمَامَ يَهْوَهَ إِلٰهِكُمْ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. ٤١ تَحْتَفِلُونَ بِهِ عِيدًا لِيَهْوَهَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ فِي ٱلسَّنَةِ.+ سُنَّةً دَهْرِيَّةً مَدَى أَجْيَالِكُمْ تَحْتَفِلُونَ بِهِ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ. ٤٢ فِي ٱلْمَظَالِّ تَسْكُنُونَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.+ كُلُّ ٱلْوَطَنِيِّينَ فِي إِسْرَائِيلَ يَسْكُنُونَ فِي ٱلْمَظَالِّ،+ ٤٣ لِكَيْ تَعْلَمَ أَجْيَالُكُمْ+ أَنِّي فِي ٱلْمَظَالِّ أَسْكَنْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ حِينَ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ›».
٤٤ فَأَخْبَرَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِأَعْيَادِ يَهْوَهَ ٱلْمَوْسِمِيَّةِ.+
٢٤ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَأْتُوكَ بِزَيْتِ زَيْتُونٍ مَدْقُوقٍ نَقِيٍّ لِلْمَنَارَةِ،+ لِتُوقِدَ بِهِ ٱلسُّرُجَ دَائِمًا.+ ٣ خَارِجَ حِجَابِ ٱلشَّهَادَةِ فِي خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ يُرَتِّبُهَا هَارُونُ مِنَ ٱلْمَسَاءِ إِلَى ٱلصَّبَاحِ أَمَامَ يَهْوَهَ دَائِمًا. إِنَّهَا سُنَّةٌ دَهْرِيَّةٌ مَدَى أَجْيَالِكُمْ. ٤ عَلَى ٱلْمَنَارَةِ+ ٱلَّتِي مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ يُرَتِّبُ ٱلسُّرُجَ+ أَمَامَ يَهْوَهَ دَائِمًا.+
٥ «وَتَأْخُذُ دَقِيقًا فَاخِرًا وَتَخْبِزُهُ ٱثْنَيْ عَشَرَ قُرْصًا. عُشْرَيْ إِيفَةٍ يَكُونُ كُلُّ قُرْصٍ. ٦ وَتَجْعَلُهَا صَفَّيْنِ، كُلَّ صَفٍّ سِتَّةً،+ عَلَى ٱلْمَائِدَةِ ٱلَّتِي مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ أَمَامَ يَهْوَهَ.+ ٧ وَتَجْعَلُ عَلَى كُلِّ صَفٍّ لُبَانًا نَقِيًّا، فَيَكُونُ لِلْخُبْزِ تَذْكَارًا،+ وَقِيدَةً لِيَهْوَهَ. ٨ فِي كُلِّ يَوْمِ سَبْتٍ يَصُفُّهُ أَمَامَ يَهْوَهَ دَائِمًا.+ إِنَّهُ عَهْدٌ دَهْرِيٌّ عِنْدَ بَنِي إِسْرَائِيلَ. ٩ فَيَكُونُ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ،+ فَيَأْكُلُونَهُ فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ،+ لِأَنَّهُ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ لَهُ مِنْ وَقَائِدِ يَهْوَهَ، فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً».
١٠ وَخَرَجَ ٱبْنُ ٱمْرَأَةٍ إِسْرَائِيلِيَّةٍ، وَهُوَ ٱبْنُ رَجُلٍ مِصْرِيٍّ،+ فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَتَشَاجَرَ+ فِي ٱلْمُخَيَّمِ ٱبْنُ ٱلْإِسْرَائِيلِيَّةِ هٰذَا مَعَ رَجُلٍ إِسْرَائِيلِيٍّ. ١١ فَأَسَاءَ ٱبْنُ ٱلْمَرْأَةِ ٱلْإِسْرَائِيلِيَّةِ إِلَى ٱلِٱسْمِ+ وَسَبَّهُ.+ فَأَتَوْا بِهِ إِلَى مُوسَى.+ وَكَانَ ٱسْمُ أُمِّهِ شَلُومِيثَ بِنْتَ دِبْرِي مِنْ سِبْطِ دَانٍ. ١٢ فَوَضَعُوهُ تَحْتَ ٱلْحِرَاسَةِ+ إِلَى أَنْ يُعْلَنَ لَهُمْ بِوُضُوحٍ قَوْلُ يَهْوَهَ.+
١٣ فَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ١٤ «أَخْرِجِ ٱلَّذِي سَبَّ إِلَى خَارِجِ ٱلْمُخَيَّمِ،+ فَيَضَعَ كُلُّ مَنْ سَمِعَهُ أَيْدِيَهُمْ+ عَلَى رَأْسِهِ، وَيَرْجُمَهُ كُلُّ ٱلْجَمَاعَةِ بِٱلْحِجَارَةِ.+ ١٥ وَكَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: ‹أَيُّ رَجُلٍ سَبَّ إِلٰهَهُ يَحْمِلُ خَطِيَّتَهُ. ١٦ فَمَنْ أَسَاءَ إِلَى ٱسْمِ يَهْوَهَ يُقْتَلُ قَتْلًا.+ يَرْجُمُهُ كُلُّ ٱلْجَمَاعَةِ رَجْمًا. اَلْغَرِيبُ كَٱلْوَطَنِيِّ يُقْتَلُ حِينَ يُسِيءُ إِلَى ٱلِٱسْمِ.+
١٧ «‹وَإِذَا قَتَلَ رَجُلٌ نَفْسَ إِنْسَانٍ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ.+ ١٨ وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَ بَهِيمَةٍ يُعَوِّضُ عَنْهَا نَفْسًا بِنَفْسٍ.+ ١٩ وَإِذَا أَحْدَثَ إِنْسَانٌ فِي صَاحِبِهِ عَيْبًا، فَكَمَا فَعَلَ يُفْعَلُ بِهِ.+ ٢٠ كَسْرٌ بِكَسْرٍ، وَعَيْنٌ بِعَيْنٍ، وَسِنٌّ بِسِنٍّ. كَٱلْعَيْبِ ٱلَّذِي يُحْدِثُهُ فِي ٱلْإِنْسَانِ يُحْدَثُ فِيهِ.+ ٢١ مَنْ قَتَلَ بَهِيمَةً+ يُعَوِّضُ+ عَنْهَا، وَأَمَّا مَنْ قَتَلَ إِنْسَانًا فَيُقْتَلُ.+
٢٢ «‹حُكْمٌ وَاحِدٌ يُطَبَّقُ عَلَيْكُمْ. اَلْغَرِيبُ يَكُونُ كَٱلْوَطَنِيِّ،+ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ›».+
٢٣ بَعْدَ ذٰلِكَ كَلَّمَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَخْرَجُوا ٱلَّذِي سَبَّ إِلَى خَارِجِ ٱلْمُخَيَّمِ، وَرَجَمُوهُ بِٱلْحِجَارَةِ.+ فَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ كَمَا أَمَرَ يَهْوَهُ مُوسَى.
٢٥ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى فِي جَبَلِ سِينَاءَ قَائِلًا: ٢ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: ‹حِينَ تَدْخُلُونَ إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي أَنَا مُعْطِيكُمْ إِيَّاهَا،+ تَسْبِتُ ٱلْأَرْضُ سَبْتًا لِيَهْوَهَ.+ ٣ سِتَّ سِنِينَ تَزْرَعُ حَقْلَكَ، وَسِتَّ سِنِينَ تَقْضِبُ كَرْمَكَ، وَتَجْمَعُ غَلَّةَ ٱلْأَرْضِ.+ ٤ وَلٰكِنْ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّابِعَةِ يَكُونُ لِلْأَرْضِ سَبْتُ رَاحَةٍ تَامَّةٍ،+ سَبْتٌ لِيَهْوَهَ. فَلَا تَزْرَعْ حَقْلَكَ، وَلَا تَقْضِبْ كَرْمَكَ. ٥ زِرِّيعَ حَصَادِكَ لَا تَحْصُدْ، وَعِنَبَ كَرْمِكَ غَيْرِ ٱلْمَقْضُوبِ لَا تَقْطِفْ. إِنَّهَا سَنَةُ رَاحَةٍ تَامَّةٍ لِلْأَرْضِ. ٦ وَيَكُونُ سَبْتُ ٱلْأَرْضِ لَكُمْ طَعَامًا، لَكَ وَلِعَبْدِكَ وَأَمَتِكَ وَأَجِيرِكَ وَنَزِيلِكَ، ٱلْمُتَغَرِّبِينَ عِنْدَكَ، ٧ وَلِبَهِيمَتِكَ وَلِلْوَحْشِ ٱلَّذِي فِي أَرْضِكَ. كُلُّ غَلَّتِهَا تَكُونُ لِلْأَكْلِ.
٨ «‹وَتَحْسُبُ لِنَفْسِكَ سَبْعَةَ سُبُوتٍ مِنَ ٱلسِّنِينَ، سَبْعَ مَرَّاتٍ سَبْعَ سِنِينَ، فَتَكُونُ لَكَ أَيَّامُ ٱلسَّبْعَةِ ٱلسُّبُوتِ مِنَ ٱلسِّنِينَ تِسْعًا وَأَرْبَعِينَ سَنَةً. ٩ وَتَنْفُخُ فِي ٱلْبُوقِ+ ٱلْجَهِيرِ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ فِي ٱلْعَاشِرِ مِنَ ٱلشَّهْرِ.+ فِي يَوْمِ ٱلْكَفَّارَةِ+ تَنْفُخُونَ فِي ٱلْبُوقِ فِي كُلِّ أَرْضِكُمْ. ١٠ وَتُقَدِّسُونَ ٱلسَّنَةَ ٱلْخَمْسِينَ، وَتُنَادُونَ بِٱلْعِتْقِ فِي ٱلْأَرْضِ لِجَمِيعِ سُكَّانِهَا.+ تَكُونُ لَكُمْ يُوبِيلًا،+ فَتَعُودُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مِلْكِهِ، وَتَعُودُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى عَشِيرَتِهِ.+ ١١ يُوبِيلًا تَكُونُ لَكُمُ ٱلسَّنَةُ ٱلْخَمْسُونَ.+ لَا تَزْرَعُوا، وَلَا تَحْصُدُوا زِرِّيعَ ٱلْأَرْضِ، وَلَا تَقْطِفُوا عِنَبَ كَرْمِهَا غَيْرِ ٱلْمَقْضُوبِ.+ ١٢ فَهِيَ يُوبِيلٌ. تَكُونُ لَكُمْ مُقَدَّسَةً. مِنَ ٱلْحَقْلِ تَأْكُلُونَ غَلَّةَ ٱلْأَرْضِ.+
١٣ «‹فِي سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ هٰذِهِ تَعُودُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مِلْكِهِ.+ ١٤ وَإِذَا بِعْتَ صَاحِبَكَ مَبِيعًا، أَوِ ٱشْتَرَيْتَ مِنْ يَدِ صَاحِبِكَ، فَلَا يَظْلِمْ أَحَدُكُمَا ٱلْآخَرَ.+ ١٥ بِحَسَبِ عَدَدِ ٱلسِّنِينَ بَعْدَ ٱلْيُوبِيلِ تَشْتَرِي مِنْ صَاحِبِكَ، وَبِحَسَبِ عَدَدِ سِنِي ٱلْمَحَاصِيلِ يَبِيعُكَ.+ ١٦ بِحَسَبِ كَثْرَةِ ٱلسِّنِينَ يُكَثِّرُ ثَمَنَهُ،+ وَبِحَسَبِ قِلَّةِ ٱلسِّنِينَ يُقَلِّلُ ثَمَنَهُ، لِأَنَّهُ يَبِيعُكَ عَدَدَ ٱلْمَحَاصِيلِ. ١٧ فَلَا يَظْلِمْ أَحَدُكُمْ صَاحِبَهُ،+ بَلْ تَخَافُ إِلٰهَكَ،+ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ.+ ١٨ فَتَعْمَلُونَ بِسُنَنِي وَتَحْفَظُونَ أَحْكَامِي وَتَعْمَلُونَ بِهَا، فَتَسْكُنُونَ عَلَى ٱلْأَرْضِ آمِنِينَ.+ ١٩ وَتُعْطِي ٱلْأَرْضُ ثَمَرَهَا،+ فَتَأْكُلُونَ حَتَّى ٱلشَّبَعِ، وَتَسْكُنُونَ عَلَيْهَا آمِنِينَ.+
٢٠ «‹وَإِذَا قُلْتُمْ: «مَاذَا نَأْكُلُ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّابِعَةِ إِنْ لَمْ نَزْرَعْ وَلَمْ نَجْمَعْ مَحَاصِيلَنَا؟»،+ ٢١ فَإِنِّي آمُرُ بِبَرَكَتِي لَكُمْ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّادِسَةِ، فَتُعْطِي مَحْصُولًا لِثَلَاثِ سِنِينَ.+ ٢٢ فَتَزْرَعُونَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّامِنَةِ وَتَأْكُلُونَ مِنَ ٱلْمَحْصُولِ ٱلْعَتِيقِ إِلَى ٱلسَّنَةِ ٱلتَّاسِعَةِ. إِلَى مَجِيءِ مَحْصُولِهَا تَأْكُلُونَ ٱلْعَتِيقَ.
٢٣ «‹وَأَمَّا ٱلْأَرْضُ فَلَا تُبَاعُ بَيْعًا دَائِمًا،+ لِأَنَّ لِي ٱلْأَرْضَ.+ فَأَنْتُمْ غُرَبَاءُ وَنُزَلَاءُ عِنْدِي.+ ٢٤ وَفِي كُلِّ أَرْضِ مِلْكِكُمْ تَجْعَلُونَ فِكَاكًا لِلْأَرْضِ.+
٢٥ «‹إِذَا ٱفْتَقَرَ أَخُوكَ وَبَاعَ مِنْ مِلْكِهِ، يَأْتِي ٱلْوَلِيُّ ٱلْأَقْرَبُ إِلَيْهِ وَيَفُكُّ مَبِيعَ أَخِيهِ.+ ٢٦ وَأَيُّ رَجُلٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ، فَإِنْ نَالَتْ يَدُهُ وَوَجَدَ مَا يَكْفِي لِفِكَاكِهِ، ٢٧ يَحْسُبُ سِنِي بَيْعِهِ وَيَرُدُّ ٱلْمَالَ ٱلْفَاضِلَ لِلْإِنْسَانِ ٱلَّذِي بَاعَهُ، فَيَعُودُ إِلَى مِلْكِهِ.+
٢٨ «‹وَإِنْ لَمْ تَجِدْ يَدُهُ مَا يَكْفِي لِيَرُدَّ لَهُ، يَبْقَى مَبِيعُهُ فِي يَدِ شَارِيهِ إِلَى سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ،+ وَفِي ٱلْيُوبِيلِ يُعَادُ، فَيَرْجِعُ هُوَ إِلَى مِلْكِهِ.+
٢٩ «‹وَإِنْ بَاعَ إِنْسَانٌ بَيْتَ سَكَنٍ فِي مَدِينَةٍ مُسَوَّرَةٍ، يَكُونُ مِنْ حَقِّهِ فِكَاكُهُ حَتَّى ٱنْتِهَاءِ سَنَةِ بَيْعِهِ. سَنَةً يَكُونُ لَهُ حَقُّ ٱلْفِكَاكِ.+ ٣٠ وَإِنْ لَمْ يُفَكَّ قَبْلَ أَنْ تَتِمَّ لَهُ سَنَةٌ كَامِلَةٌ، يَبْقَى ٱلْبَيْتُ ٱلَّذِي فِي ٱلْمَدِينَةِ ذَاتِ ٱلسُّورِ مِلْكًا دَائِمًا لِشَارِيهِ مَدَى أَجْيَالِهِ. لَا يُعَادُ فِي ٱلْيُوبِيلِ. ٣١ وَأَمَّا بُيُوتُ ٱلْقُرَى ٱلَّتِي لَيْسَ لَهَا سُورٌ حَوْلَهَا، فَتُحْسَبُ جُزْءًا مِنْ حُقُولِ ٱلْأَرْضِ. يَكُونُ لَهَا فِكَاكٌ،+ وَفِي ٱلْيُوبِيلِ+ تُعَادُ.
٣٢ «‹وَأَمَّا مُدُنُ ٱللَّاوِيِّينَ وَبُيُوتُ مُدُنِ مِلْكِهِمْ،+ فَلِلَّاوِيِّينَ حَقُّ فِكَاكِهَا إِلَى ٱلدَّهْرِ.+ ٣٣ وَحِينَ لَا يُفَكُّ مَا يَمْلِكُهُ أَحَدُ ٱللَّاوِيِّينَ، فَٱلْبَيْتُ ٱلْمَبِيعُ فِي مَدِينَةِ مِلْكِهِ يُعَادُ فِي ٱلْيُوبِيلِ،+ لِأَنَّ بُيُوتَ مُدُنِ ٱللَّاوِيِّينَ هِيَ مِلْكُهُمْ فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.+ ٣٤ وَأَمَّا حُقُولُ مَرَاعِي+ مُدُنِهِمْ فَلَا تُبَاعُ، لِأَنَّهَا مِلْكٌ دَهْرِيٌّ لَهُمْ.
٣٥ «‹وَإِذَا ٱفْتَقَرَ أَخُوكَ وَسَاءَتْ حَالُهُ عِنْدَكَ،+ تَسْنُدُهُ.+ كَٱلْغَرِيبِ وَٱلنَّزِيلِ+ يَحْيَا مَعَكَ. ٣٦ لَا تَأْخُذْ مِنْهُ فَائِدَةً وَلَا رِبًا،+ بَلْ تَخَافُ إِلٰهَكَ،+ فَيَحْيَا أَخُوكَ مَعَكَ. ٣٧ لَا تُعْطِهِ مَالَكَ بِٱلْفَائِدَةِ،+ وَلَا تُعْطِ طَعَامَكَ بِٱلرِّبَا. ٣٨ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمُ ٱلَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِأُعْطِيَكُمْ أَرْضَ كَنْعَانَ،+ فَأَكُونَ لَكُمْ إِلٰهًا.+
٣٩ «‹وَإِذَا ٱفْتَقَرَ أَخُوكَ عِنْدَكَ فَبَاعَ نَفْسَهُ لَكَ،+ فَلَا تَسْتَخْدِمْهُ خِدْمَةَ ٱلْعَبِيدِ.+ ٤٠ يَكُونُ عِنْدَكَ كَأَجِيرٍ+ وَنَزِيلٍ. وَيَخْدُمُ عِنْدَكَ إِلَى سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ. ٤١ ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ عِنْدِكَ هُوَ وَبَنُوهُ مَعَهُ وَيَعُودُ إِلَى عَشِيرَتِهِ، وَيَرْجِعُ إِلَى مِلْكِ آبَائِهِ.+ ٤٢ لِأَنَّهُمْ عَبِيدِي ٱلَّذِينَ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ،+ فَلَا يَبِيعُونَ أَنْفُسَهُمْ بَيْعَ ٱلْعَبِيدِ. ٤٣ لَا تَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بِٱسْتِبْدَادٍ،+ بَلْ تَخَافُ إِلٰهَكَ.+ ٤٤ وَأَمَّا عَبْدُكَ وَأَمَتُكَ فَيَكُونَانِ لَكَ مِنَ ٱلْأُمَمِ ٱلَّتِي حَوْلَكُمْ، مِنْهَا تَشْتَرُونَ ٱلْعَبْدَ وَٱلْأَمَةَ. ٤٥ وَأَيْضًا مِنْ أَبْنَاءِ ٱلنُّزَلَاءِ ٱلْمُتَغَرِّبِينَ عِنْدَكُمْ،+ مِنْهُمْ تَشْتَرُونَ وَمِنْ عَشَائِرِهِمِ ٱلَّذِينَ عِنْدَكُمُ، ٱلْمَوْلُودِينَ لَهُمْ فِي أَرْضِكُمْ. فَيَكُونُونَ مِلْكًا لَكُمْ. ٤٦ وَتُورِثُونَهُمْ لِبَنِيكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِيرَاثَ مِلْكٍ إِلَى ٱلدَّهْرِ.+ وَإِيَّاهُمْ تَسْتَخْدِمُونَ، أَمَّا إِخْوَتُكُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ فَلَا يَتَسَلَّطْ أَحَدُهُمْ عَلَى ٱلْآخَرِ بِٱسْتِبْدَادٍ.+
٤٧ «‹وَإِذَا طَالَتْ يَدُ غَرِيبٍ أَوْ نَزِيلٍ عِنْدَكَ، وَٱفْتَقَرَ أَخُوكَ عِنْدَهُ وَبَاعَ نَفْسَهُ لِلْغَرِيبِ أَوِ ٱلنَّزِيلِ عِنْدَكَ أَوْ لِأَحَدٍ مِنْ عَشِيرَةِ ٱلْغَرِيبِ، ٤٨ فَبَعْدَ أَنْ يَبِيعَ نَفْسَهُ+ يَكُونُ لَهُ فِكَاكٌ.+ يَفُكُّهُ أَحَدُ إِخْوَتِهِ،+ ٤٩ أَوْ يَفُكُّهُ عَمُّهُ أَوِ ٱبْنُ عَمِّهِ، أَوْ يَفُكُّهُ أَيُّ قَرِيبٍ مِنْ أَقْرِبَاءِ جَسَدِهِ+ مِنْ عَشِيرَتِهِ.
«‹أَوْ إِذَا طَالَتْ يَدُهُ، يَفُكُّ هُوَ نَفْسَهُ.+ ٥٠ فَيَحْسُبُ مَعَ شَارِيهِ مُنْذُ ٱلسَّنَةِ ٱلَّتِي بَاعَ نَفْسَهُ فِيهَا إِلَى سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ،+ وَيَكُونُ مَالُ بَيْعِهِ حَسَبَ عَدَدِ ٱلسِّنِينَ.+ كَمَا تُحْسَبُ أَيَّامُ عَمَلِ ٱلْأَجِيرِ هٰكَذَا تُحْسَبُ أَيَّامُهُ عِنْدَهُ.+ ٥١ فَإِنْ بَقِيَتْ سِنُونَ كَثِيرَةٌ، فَعَلَى قَدْرِهَا يَدْفَعُ ثَمَنَ فِكَاكِهِ مِنْ مَالِ شِرَائِهِ. ٥٢ وَإِنْ بَقِيَتْ سِنُونَ قَلِيلَةٌ إِلَى سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ،+ يَحْسُبُ ذٰلِكَ، وَعَلَى قَدْرِ سِنِيهِ يَدْفَعُ ثَمَنَ فِكَاكِهِ. ٥٣ كَأَجِيرٍ+ مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ يَكُونُ عِنْدَهُ. لَا يَتَسَلَّطُ عَلَيْهِ بِٱسْتِبْدَادٍ+ أَمَامَ عَيْنَيْكَ. ٥٤ أَمَّا إِذَا لَمْ يَفُكَّ نَفْسَهُ بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ، فَيُحَرَّرُ فِي سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ+ هُوَ وَبَنُوهُ مَعَهُ.
٥٥ «‹لِأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَبِيدٌ لِي. إِنَّهُمْ عَبِيدِي+ ٱلَّذِينَ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.+ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ.+
٢٦ «‹لَا تَصْنَعُوا لَكُمْ آلِهَةً عَدِيمَةَ ٱلنَّفْعِ،+ وَلَا تُقِيمُوا لَكُمْ تِمْثَالًا مَنْحُوتًا+ أَوْ نُصْبًا مُقَدَّسًا، وَلَا تَجْعَلُوا فِي أَرْضِكُمْ حَجَرًا مَنْحُوتًا+ لِتَسْجُدُوا لَهُ،+ لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ. ٢ تَحْفَظُونَ سُبُوتِي+ وَتَهَابُونَ مَقْدِسِي. أَنَا يَهْوَهُ.
٣ «‹إِنْ سَلَكْتُمْ فِي سُنَنِي وَحَفِظْتُمْ وَصَايَايَ وَعَمِلْتُمْ بِهَا،+ ٤ أُعْطِي مَطَرَكُمُ ٱلْغَزِيرَ فِي حِينِهِ،+ وَتُعْطِي ٱلْأَرْضُ غَلَّتَهَا،+ وَتُعْطِي شَجَرَةُ ٱلْحَقْلِ ثَمَرَهَا.+ ٥ وَيَتَّصِلُ دِرَاسُكُمْ بِقِطَافِ ٱلْعِنَبِ، وَيَتَّصِلُ قِطَافُ ٱلْعِنَبِ بِٱلزَّرْعِ، فَتَأْكُلُونَ خُبْزَكُمْ لِلشَّبَعِ+ وَتَسْكُنُونَ فِي أَرْضِكُمْ آمِنِينَ.+ ٦ وَأَجْعَلُ سَلَامًا فِي ٱلْأَرْضِ،+ فَتَضْطَجِعُونَ وَلَيْسَ مَنْ يُرْعِدُكُمْ.+ وَأُبِيدُ ٱلْوُحُوشَ ٱلضَّارِيَةَ مِنَ ٱلْأَرْضِ،+ وَلَا يَمُرُّ سَيْفٌ فِي أَرْضِكُمْ.+ ٧ وَتُطَارِدُونَ أَعْدَاءَكُمْ،+ فَيَسْقُطُونَ أَمَامَكُمْ بِٱلسَّيْفِ. ٨ خَمْسَةٌ مِنْكُمْ يُطَارِدُونَ مِئَةً، وَمِئَةٌ مِنْكُمْ يُطَارِدُونَ عَشَرَةَ آلَافٍ، وَيَسْقُطُ أَعْدَاؤُكُمْ أَمَامَكُمْ بِٱلسَّيْفِ.+
٩ «‹وَأَلْتَفِتُ إِلَيْكُمْ+ وَأَجْعَلُكُمْ مُثْمِرِينَ وَأُكَثِّرُكُمْ،+ وَأُقِيمُ عَهْدِي مَعَكُمْ.+ ١٠ فَتَأْكُلُونَ ٱلْغَلَّةَ ٱلْعَتِيقَةَ مِنَ ٱلسَّنَةِ ٱلسَّابِقَةِ،+ وَتُخْرِجُونَ ٱلْعَتِيقَةَ لِتُفْسِحُوا مَكَانًا لِلْجَدِيدَةِ. ١١ وَأَجْعَلُ مَسْكَنِي فِي وَسْطِكُمْ،+ وَلَا تَمْقُتُكُمْ نَفْسِي.+ ١٢ وَأَسِيرُ فِي وَسْطِكُمْ وَأَكُونُ لَكُمْ إِلٰهًا،+ وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي شَعْبًا.+ ١٣ أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكُمُ ٱلَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِئَلَّا تَكُونُوا عَبِيدًا لَهُمْ،+ وَأَنَا كَسَّرْتُ قُضْبَانَ نِيرِكُمْ وَسَيَّرْتُكُمْ مُنْتَصِبِينَ.+
١٤ «‹وَلٰكِنْ إِنْ لَمْ تَسْمَعُوا لِي وَلَمْ تَعْمَلُوا بِجَمِيعِ هٰذِهِ ٱلْوَصَايَا،+ ١٥ وَإِنْ رَفَضْتُمْ سُنَنِي+ وَمَقَتَتْ نُفُوسُكُمْ أَحْكَامِي، فَلَمْ تَعْمَلُوا بِجَمِيعِ وَصَايَايَ، بَلْ نَقَضْتُمْ عَهْدِي،+ ١٦ فَإِنِّي أَعْمَلُ هٰذَا بِكُمْ: أُعَاقِبُكُمْ بِٱلذُّعْرِ وَٱلسِّلِّ+ وَٱلْحُمَّى ٱلْمُحْرِقَةِ، ٱلَّتِي تُكِلُّ ٱلْعَيْنَيْنِ+ وَتُذِيبُ ٱلنَّفْسَ.+ وَتَزْرَعُونَ زَرْعَكُمْ بَاطِلًا، فَيَأْكُلُهُ أَعْدَاؤُكُمْ.+ ١٧ وَأَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّكُمْ، فَتَنْهَزِمُونَ أَمَامَ أَعْدَائِكُمْ،+ وَيَتَسَلَّطُ عَلَيْكُمْ مُبْغِضُوكُمْ،+ وَتَهْرُبُونَ وَلَيْسَ مَنْ يُطَارِدُكُمْ.+
١٨ «‹وَإِنْ كُنْتُمْ مَعَ ذٰلِكَ لَا تَسْمَعُونَ لِي، أَزِيدُكُمْ تَأْدِيبًا عَلَى خَطَايَاكُمْ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ.+ ١٩ فَأُكَسِّرُ كِبْرِيَاءَ قُوَّتِكُمْ، وَأَجْعَلُ سَمَاءَكُمْ كَٱلْحَدِيدِ+ وَأَرْضَكُمْ كَٱلنُّحَاسِ. ٢٠ وَتُسْتَهْلَكُ قُوَّتُكُمْ بَاطِلًا، لِأَنَّ أَرْضَكُمْ لَا تُعْطِي غَلَّتَهَا،+ وَشَجَرَ ٱلْأَرْضِ لَا يُعْطِي ثَمَرَهُ.+
٢١ «‹وَإِنْ سَلَكْتُمْ مَعِي بِٱلْخِلَافِ وَلَمْ تَشَاءُوا أَنْ تَسْمَعُوا لِي، أَزِيدُ عَلَيْكُمْ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ مِنَ ٱلضَّرَبَاتِ حَسَبَ خَطَايَاكُمْ.+ ٢٢ وَأُرْسِلُ عَلَيْكُمْ وُحُوشَ ٱلْحَقْلِ،+ فَتُثْكِلُكُمْ+ وَتَقْطَعُ بَهَائِمَكُمْ وَتُقَلِّلُكُمْ، فَتَصِيرُ طُرُقُكُمْ مُوحِشَةً.+
٢٣ «‹وَإِنْ لَمْ تَتَأَدَّبُوا مِنِّي+ بِذٰلِكَ وَسَلَكْتُمْ مَعِي بِٱلْخِلَافِ، ٢٤ فَإِنِّي أَسْلُكُ مَعَكُمْ بِٱلْخِلَافِ،+ وَأَضْرِبُكُمْ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ عَلَى خَطَايَاكُمْ.+ ٢٥ وَأَجْلُبُ عَلَيْكُمْ سَيْفًا يَنْتَقِمُ+ نَقْمَةَ ٱلْعَهْدِ،+ فَتَجْتَمِعُونَ إِلَى مُدُنِكُمْ، وَأُرْسِلُ فِي وَسْطِكُمُ ٱلْوَبَأَ،+ فَتُسَلَّمُونَ إِلَى يَدِ ٱلْعَدُوِّ.+ ٢٦ وَحِينَ أَكْسِرُ لَكُمُ ٱلْعِصِيَّ ٱلَّتِي يُعَلَّقُ عَلَيْهَا ٱلْخُبْزُ،+ تَخْبِزُ عَشْرُ نِسَاءٍ خُبْزَكُمْ فِي تَنُّورٍ وَاحِدٍ، وَيَرْدُدْنَ خُبْزَكُمْ بِٱلْوَزْنِ،+ فَتَأْكُلُونَ وَلَا تَشْبَعُونَ.+
٢٧ «‹وَإِنْ لَمْ تَسْمَعُوا لِي بِذٰلِكَ، وَسَلَكْتُمْ مَعِي بِٱلْخِلَافِ،+ ٢٨ فَإِنِّي أَسْلُكُ مَعَكُمْ بِٱلْخِلَافِ سَاخِطًا،+ وَأُؤَدِّبُكُمْ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ عَلَى خَطَايَاكُمْ.+ ٢٩ فَتَأْكُلُونَ لَحْمَ بَنِيكُمْ، وَتَأْكُلُونَ لَحْمَ بَنَاتِكُمْ.+ ٣٠ وَأُبِيدُ مُرْتَفَعَاتِكُمُ ٱلْمُقَدَّسَةَ،+ وَأَقْطَعُ مَوَاقِدَ بَخُورِكُمْ، وَأَضَعُ جُثَثَكُمْ عَلَى جُثَثِ أَصْنَامِكُمُ ٱلْقَذِرَةِ،+ وَتَمْقُتُكُمْ نَفْسِي.+ ٣١ وَأُسْلِمُ مُدُنَكُمْ لِلسَّيْفِ،+ وَأُوحِشُ مَقَادِسَكُمْ،+ وَلَا أَشْتَمُّ رَائِحَةَ رِضًى مِنْكُمْ.+ ٣٢ وَأُوحِشُ ٱلْأَرْضَ،+ فَيُحَدِّقُ إِلَيْهَا أَعْدَاؤُكُمُ ٱلَّذِينَ يَسْكُنُونَهَا مَبْهُوتِينَ.+ ٣٣ وَأُذَرِّيكُمْ بَيْنَ ٱلْأُمَمِ،+ وَأُجَرِّدُ وَرَاءَكُمْ سَيْفًا،+ فَتَصِيرُ أَرْضُكُمْ مُوحِشَةً+ وَتَصِيرُ مُدُنُكُمْ خَرِبَةً.
٣٤ «‹حِينَئِذٍ تَسْتَوْفِي ٱلْأَرْضُ سُبُوتَهَا كُلَّ أَيَّامِ وَحْشَتِهَا وَأَنْتُمْ فِي أَرْضِ أَعْدَائِكُمْ. حِينَئِذٍ تَسْبِتُ ٱلْأَرْضُ وَتَسْتَوْفِي سُبُوتَهَا.+ ٣٥ كُلَّ أَيَّامِ وَحْشَتِهَا تَسْبِتُ لِأَنَّهَا لَمْ تَسْبِتْ فِي سُبُوتِكُمْ حِينَ سَكَنْتُمْ فِيهَا.
٣٦ «‹وَأَمَّا ٱلْبَاقُونَ مِنْكُمْ+ فَإِنِّي أُلْقِي ٱلْجُبْنَ فِي قُلُوبِهِمْ فِي أَرَاضِي أَعْدَائِهِمْ، فَيَهْزِمُهُمْ صَوْتُ وَرَقَةٍ تَسُوقُهَا ٱلرِّيحُ، فَيَهْرُبُونَ كَٱلْهَرَبِ مِنَ ٱلسَّيْفِ، وَيَسْقُطُونَ وَلَيْسَ مِنْ طَارِدٍ.+ ٣٧ وَيَعْثُرُ أَحَدُهُمْ بِٱلْآخَرِ كَمَا مِنْ أَمَامِ ٱلسَّيْفِ وَلَيْسَ مِنْ طَارِدٍ، وَلَا تَكُونُ لَكُمْ قُدْرَةٌ عَلَى ٱلثَّبَاتِ أَمَامَ أَعْدَائِكُمْ.+ ٣٨ وَتَبِيدُونَ بَيْنَ ٱلْأُمَمِ،+ وَتَأْكُلُكُمْ أَرْضُ أَعْدَائِكُمْ. ٣٩ وَٱلْبَاقُونَ مِنْكُمْ يَفْنَوْنَ+ بِسَبَبِ ذَنْبِهِمْ فِي أَرَاضِي أَعْدَائِكُمْ. وَأَيْضًا بِسَبَبِ ذُنُوبِ آبَائِهِمْ+ يَفْنَوْنَ مَعَهُمْ. ٤٠ وَيَعْتَرِفُونَ بِذَنْبِهِمْ+ وَبِذَنْبِ آبَائِهِمْ فِي خِيَانَتِهِمِ ٱلَّتِي بِهَا يَخُونُونَنِي وَٱلَّتِي بِهَا يَسْلُكُونَ مَعِي بِٱلْخِلَافِ.+ ٤١ لِذٰلِكَ أَنَا أَيْضًا أَسْلُكُ مَعَهُمْ بِٱلْخِلَافِ،+ وَأُدْخِلُهُمْ إِلَى أَرْضِ أَعْدَائِهِمْ.+
«‹حِينَئِذٍ قَدْ تَتَذَلَّلُ+ قُلُوبُهُمُ ٱلْغُلْفُ،+ وَيَدْفَعُونَ حِينَئِذٍ ثَمَنَ ذَنْبِهِمْ. ٤٢ فَأَذْكُرُ عَهْدِي مَعَ يَعْقُوبَ،+ وَأَذْكُرُ أَيْضًا عَهْدِي مَعَ إِسْحَاقَ+ وَعَهْدِي مَعَ إِبْرَاهِيمَ،+ وَأَذْكُرُ ٱلْأَرْضَ، ٤٣ ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي تُرِكَتْ مِنْهُمْ وَٱسْتَوْفَتْ سُبُوتَهَا+ فِي وَحْشَتِهَا مِنْهُمْ، إِذْ كَانُوا يَدْفَعُونَ ثَمَنَ ذَنْبِهِمْ+ لِأَنَّهُمْ رَفَضُوا أَحْكَامِي+ وَمَقَتَتْ نُفُوسُهُمْ سُنَنِي.+ ٤٤ وَلٰكِنْ عَلَى ٱلرَّغْمِ مِنْ كُلِّ ذٰلِكَ، بَيْنَمَا هُمْ فِي أَرْضِ أَعْدَائِهِمْ، لَا أَرْفُضُهُمْ+ وَلَا أَمْقُتُهُمْ+ بِحَيْثُ أُفْنِيهِمْ وَأَنْقُضُ عَهْدِي+ مَعَهُمْ، لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُهُمْ. ٤٥ بَلْ أَذْكُرُ لَهُمْ عَهْدَ أَسْلَافِهِمِ+ ٱلَّذِينَ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ أَمَامَ عُيُونِ ٱلْأُمَمِ+ لِأَكُونَ لَهُمْ إِلٰهًا. أَنَا يَهْوَهُ›».
٤٦ هٰذِهِ هِيَ ٱلْفَرَائِضُ وَٱلْأَحْكَامُ+ وَٱلشَّرَائِعُ ٱلَّتِي جَعَلَهَا يَهْوَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي جَبَلِ سِينَاءَ عَنْ يَدِ مُوسَى.+
٢٧ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى قَائِلًا: ٢ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: ‹إِذَا نَذَرَ إِنْسَانٌ نَذْرًا خُصُوصِيًّا+ مِنَ ٱلنُّفُوسِ لِيَهْوَهَ بِحَسَبِ ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ، ٣ وَكَانَتِ ٱلْقِيمَةُ ٱلْمُقَدَّرَةُ لِذَكَرٍ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً إِلَى ٱبْنِ سِتِّينَ سَنَةً، تَكُونُ ٱلْقِيمَةُ ٱلْمُقَدَّرَةُ خَمْسِينَ شَاقِلَ فِضَّةٍ بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ. ٤ وَإِنْ كَانَ أُنْثَى، فَٱلْقِيمَةُ ٱلْمُقَدَّرَةُ تَكُونُ ثَلَاثِينَ شَاقِلًا. ٥ وَإِنْ كَانَ مِنِ ٱبْنِ خَمْسِ سِنِينَ إِلَى ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً، تَكُونُ ٱلْقِيمَةُ ٱلْمُقَدَّرَةُ لِلذَّكَرِ عِشْرِينَ شَاقِلًا، وَلِلْأُنْثَى عَشَرَةَ شَوَاقِلَ. ٦ وَإِنْ كَانَ مِنِ ٱبْنِ شَهْرٍ إِلَى ٱبْنِ خَمْسِ سِنِينَ، تَكُونُ ٱلْقِيمَةُ ٱلْمُقَدَّرَةُ لِلذَّكَرِ خَمْسَةَ+ شَوَاقِلِ فِضَّةٍ، وَلِلْأُنْثَى تَكُونُ ٱلْقِيمَةُ ٱلْمُقَدَّرَةُ ثَلَاثَةَ شَوَاقِلِ فِضَّةٍ.
٧ «‹وَإِنْ كَانَ مِنِ ٱبْنِ سِتِّينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، فَإِنْ كَانَ ذَكَرًا، فَٱلْقِيمَةُ ٱلْمُقَدَّرَةُ لَهُ تَكُونُ خَمْسَةَ عَشَرَ شَاقِلًا، وَلِلْأُنْثَى عَشَرَةَ شَوَاقِلَ. ٨ أَمَّا إِذَا ٱفْتَقَرَ إِلَى ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ،+ فَيُوقِفُ ٱلشَّخْصَ أَمَامَ ٱلْكَاهِنِ، فَيُقَيِّمُهُ ٱلْكَاهِنُ.+ عَلَى حَسَبِ إِمْكَانِيَّةِ+ ٱلنَّاذِرِ يُقَيِّمُهُ ٱلْكَاهِنُ.
٩ «‹وَإِنْ كَانَ بَهِيمَةً مِمَّا يُقَرَّبُ قُرْبَانًا لِيَهْوَهَ، فَكُلُّ مَا يُعْطِيهِ مِنْ ذٰلِكَ لِيَهْوَهَ يَكُونُ مُقَدَّسًا.+ ١٠ لَا يُغَيِّرُهُ وَلَا يُبْدِلُهُ، لَا جَيِّدًا بِرَدِيءٍ وَلَا رَدِيئًا بِجَيِّدٍ. وَلٰكِنْ إِنْ أَبْدَلَ بَهِيمَةً بِبَهِيمَةٍ، تَكُونُ هِيَ وَمَا أُبْدِلَتْ بِهِ شَيْئًا مُقَدَّسًا. ١١ وَإِنْ كَانَ بَهِيمَةً نَجِسَةً+ مِمَّا لَا يُقَرَّبُ قُرْبَانًا لِيَهْوَهَ،+ فَعِنْدَئِذٍ يُوقِفُ ٱلْبَهِيمَةَ أَمَامَ ٱلْكَاهِنِ.+ ١٢ فَيُقَيِّمُهَا ٱلْكَاهِنُ وَفْقَ جُودَتِهَا أَوْ رَدَاءَتِهَا. بِحَسَبِ ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ+ مِنَ ٱلْكَاهِنِ هٰكَذَا تَكُونُ. ١٣ وَلٰكِنْ إِنْ شَاءَ أَنْ يَفُكَّهَا، يَزِيدُ عَلَى ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ خُمْسَهَا.+
١٤ «‹وَإِذَا قَدَّسَ إِنْسَانٌ بَيْتَهُ لِيَكُونَ شَيْئًا مُقَدَّسًا لِيَهْوَهَ، يُقَيِّمُهُ ٱلْكَاهِنُ وَفْقَ جُودَتِهِ أَوْ رَدَاءَتِهِ.+ بِحَسَبِ تَقْيِيمِ ٱلْكَاهِنِ تَكُونُ قِيمَتُهُ. ١٥ وَلٰكِنْ إِنْ شَاءَ ٱلْمُقَدِّسُ أَنْ يَفُكَّ بَيْتَهُ، يَزِيدُ عَلَيْهِ خُمْسَ مَالِ ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ،+ فَيَكُونُ لَهُ.
١٦ «‹وَإِنْ قَدَّسَ إِنْسَانٌ بَعْضَ حَقْلِ مِلْكِهِ+ لِيَهْوَهَ، تُقَدَّرُ قِيمَتُهُ عَلَى قَدْرِ بَذْرِهِ: حُومَرُ+ بَذْرٍ مِنَ ٱلشَّعِيرِ بِخَمْسِينَ شَاقِلَ فِضَّةٍ. ١٧ فَإِنْ قَدَّسَ حَقْلَهُ مِنْ سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ،+ تَكُونُ قِيمَتُهُ بِحَسَبِ ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ. ١٨ وَإِنْ قَدَّسَ حَقْلَهُ بَعْدَ ٱلْيُوبِيلِ، يَحْسُبُ لَهُ ٱلْكَاهِنُ ٱلثَّمَنَ عَلَى قَدْرِ ٱلسِّنِينَ ٱلْبَاقِيَةِ إِلَى سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ ٱلتَّالِيَةِ، فَيُحْسَمُ مِنَ ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ.+ ١٩ وَإِنْ فَكَّ ٱلْمُقَدِّسُ ٱلْحَقْلَ، يَزِيدُ عَلَيْهِ خُمْسَ مَالِ ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ، فَيَثْبُتُ لَهُ.+ ٢٠ وَإِنْ لَمْ يَفُكَّ ٱلْحَقْلَ وَبِيعَ ٱلْحَقْلُ لِإِنْسَانٍ آخَرَ، فَلَا يُفَكُّ ثَانِيَةً. ٢١ وَيَكُونُ ٱلْحَقْلُ، عِنْدَمَا يُعَادُ فِي ٱلْيُوبِيلِ، شَيْئًا مُقَدَّسًا لِيَهْوَهَ كَحَقْلٍ مُحَرَّمٍ.+ وَيَصِيرُ مِلْكُهُ لِلْكَاهِنِ.+
٢٢ «‹وَإِنْ قَدَّسَ لِيَهْوَهَ حَقْلًا ٱشْتَرَاهُ، وَهُوَ لَيْسَ مِنْ حُقُولِ مِلْكِهِ،+ ٢٣ يَحْسُبُ لَهُ ٱلْكَاهِنُ مِقْدَارَ ٱلتَّقْيِيمِ إِلَى سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ، فَيُعْطِي ٱلْقِيمَةَ ٱلْمُقَدَّرَةَ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ.+ ذٰلِكَ شَيْءٌ مُقَدَّسٌ لِيَهْوَهَ.+ ٢٤ وَفِي سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ يَرْجِعُ ٱلْحَقْلُ إِلَى ٱلَّذِي ٱشْتُرِيَ مِنْهُ، إِلَى ٱلَّذِي لَهُ مِلْكُ ٱلْأَرْضِ.+
٢٥ «‹وَكُلُّ قِيمَةٍ تُقَدَّرُ بِحَسَبِ شَاقِلِ ٱلْمَقْدِسِ. وَيَكُونُ ٱلشَّاقِلُ عِشْرِينَ جِيرَةً.+
٢٦ «‹غَيْرَ أَنَّ ٱلْبِكْرَ مِنَ ٱلْبَهَائِمِ، ٱلْمَوْلُودَ بِكْرًا لِيَهْوَهَ،+ لَا يُقَدِّسُهُ إِنْسَانٌ. سَوَاءٌ كَانَ بَقَرًا أَوْ غَنَمًا، فَهُوَ لِيَهْوَهَ.+ ٢٧ وَإِنْ كَانَ مِنَ ٱلْبَهَائِمِ ٱلنَّجِسَةِ+ وَأَرَادَ أَنْ يَفْدِيَهُ بِحَسَبِ ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ، يَزِيدُ خُمْسَهُ عَلَيْهِ.+ وَإِنْ لَمْ يُفَكَّ، يُبَاعُ بِحَسَبِ ٱلْقِيمَةِ ٱلْمُقَدَّرَةِ.
٢٨ «‹كُلُّ مُحَرَّمٍ يُحَرِّمُهُ إِنْسَانٌ لِيَهْوَهَ مِنْ جَمِيعِ مَا لَهُ بُغْيَةَ إِهْلَاكِهِ،+ مِنَ ٱلنَّاسِ أَوِ ٱلْبَهَائِمِ أَوْ مِنْ حُقُولِ مِلْكِهِ، لَا يُبَاعُ، وَكُلُّ مُحَرَّمٍ لَا يُفَكُّ.+ إِنَّهُ مِنْ أَقْدَسِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ لِيَهْوَهَ. ٢٩ كُلُّ مُحَرَّمٍ مِنَ ٱلنَّاسِ يُحَرَّمُ لِلْهَلَاكِ لَا يُفْدَى،+ بَلْ يُقْتَلُ قَتْلًا.+
٣٠ «‹وَكُلُّ عُشْرِ+ ٱلْأَرْضِ، مِنْ بَذْرِ ٱلْأَرْضِ وَمِنْ ثَمَرِ ٱلشَّجَرِ، هُوَ لِيَهْوَهَ. إِنَّهُ مُقَدَّسٌ لِيَهْوَهَ. ٣١ وَإِنْ شَاءَ إِنْسَانٌ أَنْ يَفُكَّ شَيْئًا مِنْ عُشْرِهِ، يَزِيدُ خُمْسَهُ عَلَيْهِ.+ ٣٢ وَأَمَّا كُلُّ عُشْرِ ٱلْبَقَرِ وَٱلْغَنَمِ، فَمِنْ كُلِّ مَا يَمُرُّ تَحْتَ عَصَا ٱلرَّاعِي+ يَكُونُ ٱلْعَاشِرُ مُقَدَّسًا لِيَهْوَهَ. ٣٣ لَا يَفْحَصُ أَجَيِّدٌ هُوَ أَمْ رَدِيءٌ، وَلَا يُبْدِلُهُ. وَلٰكِنْ إِنْ أَبْدَلَهُ، يَكُونُ هُوَ وَمَا أُبْدِلَ بِهِ مُقَدَّسًا.+ لَا يُفَكُّ›».
٣٤ هٰذِهِ هِيَ ٱلْوَصَايَا+ ٱلَّتِي أَوْصَى يَهْوَهُ بِهَا مُوسَى إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي جَبَلِ سِينَاءَ.+
حرفيا: «نَفْس».
حرفيا: «نَفْس».
حرفيا: «نَفْس».
حرفيا: «نَفْس».
حرفيا: «نَفْس».
حرفيا: «نَفْس».
حرفيا: «نَفْس».
حرفيا: «نَفْس».
حرفيا: «النَّفْسُ ٱلَّتِي».