مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ك‌م١٢ ملاخي ١:‏١-‏٤:‏٦
  • ملاخي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ملاخي
  • الكتاب المقدس —‏ ترجمة العالم الجديد
الكتاب المقدس —‏ ترجمة العالم الجديد
ملاخي

سِفْرُ مَلَاخِي

١ إِعْلَانُ حُكْمٍ:‏

كَلِمَةُ يَهْوَهَ+ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَلَى يَدِ مَلَاخِي:‏

٢ ‏«إِنِّي أَحْبَبْتُكُمْ»،‏+ يَقُولُ يَهْوَهُ.‏

وَتَقُولُونَ:‏ «كَيْفَ أَحْبَبْتَنَا؟‏».‏+

‏«أَلَمْ يَكُنْ عِيسُو أَخًا لِيَعْقُوبَ؟‏»،‏+ يَقُولُ يَهْوَهُ.‏ «وَمَعَ ذٰلِكَ أَحْبَبْتُ يَعْقُوبَ،‏+ ٣ وَأَبْغَضْتُ عِيسُو،‏+ وَجَعَلْتُ جِبَالَهُ قَفْرًا+ وَمِيرَاثَهُ لِبَنَاتِ آوَى ٱلْبَرِّيَّةِ».‏+

٤ ‏«وَلِأَنَّ أَدُومَ قَالَ:‏ ‹قَدْ دُمِّرْنَا،‏ وَلٰكِنْ سَنَعُودُ وَنَبْنِي ٱلْخِرَبَ›،‏ هٰكَذَا يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ:‏ ‹هُمْ يَبْنُونَ،‏ وَأَنَا أَهْدِمُ.‏+ وَيَدْعُونَهُمْ «أَرَاضِيَ ٱلشَّرِّ» وَ «ٱلشَّعْبَ ٱلَّذِي دَانَهُ+ يَهْوَهُ إِلَى ٱلدَّهْرِ».‏ ٥ فَتَرَى أَعْيُنُكُمْ ذٰلِكَ،‏ وَتَقُولُونَ:‏ «لِيَتَعَظَّمْ يَهْوَهُ عَلَى أَرَاضِي إِسْرَائِيلَ!‏»›».‏+

٦ ‏«‹اَلِٱبْنُ يُكْرِمُ أَبَاهُ،‏+ وَٱلْخَادِمُ سَيِّدَهُ ٱلْعَظِيمَ.‏+ فَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَبًا،‏+ فَأَيْنَ كَرَامَتِي؟‏+ وَإِنْ كُنْتُ سَيِّدًا عَظِيمًا،‏ فَأَيْنَ مَخَافَتِي؟‏›،‏+ يَقُولُ لَكُمْ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ،‏ أَيُّهَا ٱلْكَهَنَةُ ٱلْمُحْتَقِرُونَ ٱسْمِي.‏+

‏«‹قُلْتُمْ:‏ «كَيْفَ ٱحْتَقَرْنَا ٱسْمَكَ؟‏»›.‏

٧ ‏«‹بِتَقْرِيبِكُمْ عَلَى مَذْبَحِي خُبْزًا نَجِسًا›.‏+

‏«‹وَقُلْتُمْ:‏ «كَيْفَ نَجَّسْنَاكَ؟‏»›.‏

‏«‹بِقَوْلِكُمْ:‏ «إِنَّ مَائِدَةَ+ يَهْوَهَ مُحْتَقَرَةٌ»،‏+ ٨ وَبِقَوْلِكُمْ حِينَ تُقَرِّبُونَ ٱلْأَعْمَى ذَبِيحَةً:‏ «هٰذَا لَيْسَ شَرًّا»،‏ وَحِينَ تُقَرِّبُونَ ٱلْأَعْرَجَ وَٱلْمَرِيضَ:‏ «هٰذَا لَيْسَ شَرًّا»›».‏+

‏«قَرِّبْهُ لِوَالِيكَ،‏ أَفَيَرْضَى عَنْكَ،‏ أَوْ يَسْتَقْبِلُكَ بِٱلتَّرْحَابِ؟‏»،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ.‏

٩ ‏«وَٱلْآنَ ٱسْتَرْضُوا وَجْهَ+ ٱللّٰهِ لِيَتَحَنَّنَ عَلَيْنَا.‏+ فَإِنَّ هٰذَا قَدْ جَرَى بِسَبَبِكُمْ.‏ فَهَلْ يَسْتَقْبِلُكُمْ بِٱلتَّرْحَابِ؟‏»،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ.‏

١٠ ‏«وَمَنْ مِنْكُمْ يُغْلِقُ ٱلْأَبْوَابَ مَجَّانًا؟‏+ بَلْ لَا تُوقِدُونَ عَلَى مَذْبَحِي بِلَا ثَمَنٍ.‏+ لَيْسَتْ لِي مَسَرَّةٌ بِكُمْ»،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ،‏ «وَلَا أَرْضَى بِقُرْبَانٍ مِنْ يَدِكُمْ».‏+

١١ ‏«لِأَنَّهُ مِنْ مَشْرِقِ ٱلشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَا يَكُونُ ٱسْمِي عَظِيمًا بَيْنَ ٱلْأُمَمِ،‏+ وَفِي كُلِّ مَكَانٍ سَيُوقِدُونَ+ وَيُقَدِّمُونَ لِٱسْمِي قُرْبَانًا طَاهِرًا؛‏+ لِأَنَّ ٱسْمِي يَكُونُ عَظِيمًا بَيْنَ ٱلْأُمَمِ»،‏+ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ.‏

١٢ ‏«وَلٰكِنَّكُمْ تُدَنِّسُونَنِي+ بِقَوْلِكُمْ:‏ ‹إِنَّ مَائِدَةَ يَهْوَهَ نَجِسَةٌ،‏ وَٱلْقَرَابِينَ ٱلْمَوْضُوعَةَ عَلَيْهَا،‏ أَيِ ٱلطَّعَامَ،‏ مُحْتَقَرَةٌ›.‏+ ١٣ وَقُلْتُمْ:‏ ‹اُنْظُرُوا مَا هٰذَا ٱلْعَنَاءُ!‏›،‏+ وَتَأَفَّفْتُمْ مِنْهَا»،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ.‏ «وَأَتَيْتُمْ بِٱلْمَغْصُوبِ وَٱلْأَعْرَجِ وَٱلْمَرِيضِ،‏+ أَتَيْتُمْ بِهِ تَقْدِمَةً.‏ فَهَلْ أَرْضَى بِهٰذَا مِنْ يَدِكُمْ؟‏»،‏+ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ.‏

١٤ ‏«مَلْعُونٌ ٱلْمَاكِرُ ٱلَّذِي يُوجَدُ فِي قَطِيعِهِ ذَكَرٌ سَلِيمٌ،‏ وَهُوَ يَنْذُرُ وَيَذْبَحُ لِيَهْوَهَ مَا هُوَ فَاسِدٌ.‏+ لِأَنِّي مَلِكٌ عَظِيمٌ»،‏+ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ،‏ «وَٱسْمِي يَكُونُ مَخُوفًا بَيْنَ ٱلْأُمَمِ».‏+

٢ ‏«وَٱلْآنَ،‏ هٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةُ هِيَ لَكُمْ أَيُّهَا ٱلْكَهَنَةُ.‏+ ٢ إِنْ لَمْ تَسْمَعُوا،‏+ وَإِنْ لَمْ تَجْعَلُوهَا فِي ٱلْقَلْبِ+ لِتُعْطُوا مَجْدًا لِٱسْمِي»،‏+ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ،‏ «فَإِنِّي أُرْسِلُ عَلَيْكُمُ ٱللَّعْنَةَ،‏+ وَأَلْعَنُ بَرَكَاتِكُمْ.‏+ بَلْ قَدْ لَعَنْتُ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا،‏ لِأَنَّكُمْ لَسْتُمْ جَاعِلِينَهَا فِي ٱلْقَلْبِ».‏

٣ ‏«هٰأَنَذَا أَنْتَهِرُ بِسَبَبِكُمُ ٱلزَّرْعَ+ وَأُذَرِّي ٱلْفَرْثَ عَلَى وُجُوهِكُمْ،‏ فَرْثَ أَعْيَادِكُمْ،‏ فَتُطْرَحُونَ مَعَهُ.‏ ٤ وَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ هٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةَ،‏+ لِيَبْقَى عَهْدِي+ مَعَ لَاوِي»،‏+ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ.‏

٥ ‏«أَمَّا عَهْدِي فَكَانَ مَعَهُ،‏ عَهْدَ حَيَاةٍ وَسَلَامٍ،‏+ وَأَعْطَيْتُهُ إِيَّاهُمَا لِيَخَافَنِي.‏ فَخَافَنِي،‏+ وَمِنِ ٱسْمِي ٱرْتَاعَ.‏+ ٦ شَرِيعَةُ ٱلْحَقِّ كَانَتْ فِي فَمِهِ،‏+ وَإِثْمٌ لَمْ يُوجَدْ فِي شَفَتَيْهِ.‏ بِسَلَامٍ وَٱسْتِقَامَةٍ سَارَ مَعِي،‏+ وَرَدَّ كَثِيرِينَ عَنِ ٱلذَّنْبِ.‏+ ٧ لِأَنَّ شَفَتَيِ ٱلْكَاهِنِ تَحْفَظَانِ مَعْرِفَةً،‏ وَمِنْ فَمِهِ يَطْلُبُونَ ٱلشَّرِيعَةَ؛‏+ لِأَنَّهُ رَسُولُ يَهْوَهِ ٱلْجُنُودِ.‏+

٨ ‏«أَمَّا أَنْتُمْ فَقَدْ حِدْتُمْ عَنِ ٱلطَّرِيقِ،‏+ وَأَعْثَرْتُمْ كَثِيرِينَ مِنْ جِهَةِ ٱتِّبَاعِ ٱلشَّرِيعَةِ،‏+ وَأَفْسَدْتُمْ عَهْدَ لَاوِي»،‏+ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ.‏ ٩ ‏«فَأَنَا أَيْضًا أَجْعَلُكُمْ مُحْتَقَرِينَ وَوُضَعَاءَ عِنْدَ كُلِّ ٱلشَّعْبِ،‏+ بِقَدْرِ مَا أَنَّكُمْ لَمْ تَحْفَظُوا طُرُقِي،‏ بَلْ حَابَيْتُمْ فِي ٱلشَّرِيعَةِ».‏+

١٠ ‏«أَلَيْسَ لَنَا جَمِيعًا أَبٌ وَاحِدٌ؟‏+ أَلَيْسَ إِلٰهٌ وَاحِدٌ خَلَقَنَا؟‏+ فَلِمَاذَا يَغْدُرُ أَحَدُنَا بِٱلْآخَرِ،‏+ بِتَدْنِيسِ عَهْدِ آبَائِنَا؟‏+ ١١ قَدْ غَدَرَ يَهُوذَا،‏ وَٱرْتُكِبَتْ مَكَارِهُ فِي إِسْرَائِيلَ وَفِي أُورُشَلِيمَ،‏+ لِأَنَّ قَدَاسَةَ يَهْوَهَ+ ٱلَّتِي أَحَبَّهَا قَدْ دَنَّسَهَا يَهُوذَا وَصَارَ بَعْلًا لِٱبْنَةِ إِلٰهٍ غَرِيبٍ.‏+ ١٢ فَسَيَقْطَعُ يَهْوَهُ مِنْ خِيَامِ يَعْقُوبَ كُلَّ مَنْ يَفْعَلُ ذٰلِكَ،‏+ ٱلسَّاهِرَ وَٱلْمُجِيبَ،‏ وَمَنْ يُقَرِّبُ قُرْبَانًا+ لِيَهْوَهِ ٱلْجُنُودِ».‏

١٣ ‏«وَهٰذَا أَمْرٌ آخَرُ تَصْنَعُونَهُ،‏ أَمْرٌ أَدَّى إِلَى تَغْطِيَةِ مَذْبَحِ يَهْوَهَ بِٱلدُّمُوعِ وَٱلْبُكَاءِ وَٱلتَّنَهُّدِ،‏ فَلَمْ يَعُدْ يَلْتَفِتُ إِلَى ٱلْقُرْبَانِ أَوْ يَقْبَلُ شَيْئًا مِنْ يَدِكُمْ بِمَسَرَّةٍ.‏+ ١٤ وَقُلْتُمْ:‏ ‹لِمَاذَا؟‏›.‏+ لِأَنَّ يَهْوَهَ كَانَ ٱلشَّاهِدَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ ٱمْرَأَةِ شَبَابِكَ+ ٱلَّتِي أَنْتَ غَدَرْتَ بِهَا،‏ مَعَ أَنَّهَا شَرِيكَتُكَ وَٱمْرَأَةُ عَهْدِكَ.‏+ ١٥ وَلٰكِنْ ثَمَّةَ وَاحِدٌ لَمْ يَفْعَلْ ذٰلِكَ،‏ إِذْ كَانَتْ فِيهِ بَقِيَّةٌ مِنَ ٱلرُّوحِ.‏ وَمَاذَا كَانَ يَطْلُبُ هٰذَا ٱلْوَاحِدُ؟‏ نَسْلَ* ٱللّٰهِ.‏+ فَٱحْتَرِزُوا لِرُوحِكُمْ،‏+ وَلَا يَغْدُرْ أَحَدٌ بِٱمْرَأَةِ شَبَابِهِ.‏+ ١٦ لِأَنَّهُ يَكْرَهُ ٱلطَّلَاقَ»،‏+ يَقُولُ يَهْوَهُ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ،‏ «وَمَنْ يُغَطِّي بِٱلْعُنْفِ لِبَاسَهُ»،‏+ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ.‏ «فَٱحْتَرِزُوا لِرُوحِكُمْ،‏ وَلَا تَغْدُرُوا.‏+

١٧ ‏«قَدْ أَتْعَبْتُمْ يَهْوَهَ بِكَلَامِكُمْ،‏+ وَقُلْتُمْ:‏ ‹كَيْفَ أَتْعَبْنَاهُ؟‏›.‏ بِقَوْلِكُمْ:‏ ‹كُلُّ مَنْ يَفْعَلُ ٱلشَّرَّ فَهُوَ صَالِحٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ وَبِهٰؤُلَاءِ يُسَرُّ›،‏+ أَوْ:‏ ‹أَيْنَ إِلٰهُ ٱلْعَدْلِ؟‏›».‏+

٣ ‏«هَا أَنَا مُرْسِلٌ رَسُولِي،‏+ فَيُعِدُّ ٱلطَّرِيقَ أَمَامِي.‏+ وَيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَيْكَلِهِ+ ٱلرَّبُّ+ ٱلَّذِي تَطْلُبُونَهُ،‏ وَرَسُولُ+ ٱلْعَهْدِ+ ٱلَّذِي تُسَرُّونَ بِهِ.‏+ هَا هُوَ يَأْتِي»،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ.‏+

٢ ‏«وَلٰكِنْ مَنْ يَتَحَمَّلُ يَوْمَ مَجِيئِهِ،‏+ وَمَنْ يَقِفُ عِنْدَ ظُهُورِهِ؟‏+ لِأَنَّهُ مِثْلُ نَارِ ٱلْمُمَحِّصِ+ وَمِثْلُ أُشْنَانِ+ ٱلْقَصَّارِينَ.‏+ ٣ فَيَجْلِسُ كَمَنْ يُمَحِّصُ ٱلْفِضَّةَ وَيُنَقِّيهَا،‏+ فَيُطَهِّرُ بَنِي لَاوِي+ وَيُصَفِّيهِمْ كَٱلذَّهَبِ+ وَٱلْفِضَّةِ،‏ فَيَصِيرُونَ شَعْبًا يُقَرِّبُ لِيَهْوَهَ قُرْبَانًا+ بِٱلْبِرِّ.‏ ٤ وَيَكُونُ قُرْبَانُ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ مَسَرَّةً لِيَهْوَهَ،‏+ كَمَا فِي أَيَّامِ ٱلْقِدَمِ وَكَمَا فِي ٱلسِّنِينَ ٱلْغَابِرَةِ.‏+

٥ ‏«وَأَقْتَرِبُ إِلَيْكُمْ لِأُحَاكِمَكُمْ،‏+ وَأَكُونُ شَاهِدًا سَرِيعًا+ عَلَى ٱلْمُشَعْوِذِينَ،‏+ وَعَلَى ٱلزُّنَاةِ،‏+ وَعَلَى ٱلْحَالِفِينَ زُورًا،‏+ وَعَلَى ٱلَّذِينَ يَغْبِنُونَ ٱلْأَجِيرَ فِي أُجْرَتِهِ+ وَٱلْأَرْمَلَةَ+ وَٱلْيَتِيمَ،‏+ وَٱلَّذِينَ يَسْلُبُونَ حَقَّ ٱلْغَرِيبِ+ وَلَا يَخَافُونَنِي»،‏+ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ.‏

٦ ‏«لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهُ،‏ لَا أَتَغَيَّرُ.‏+ وَأَنْتُمْ أَبْنَاءٌ لِيَعْقُوبَ،‏ وَلَمْ تَفْنَوْا.‏+ ٧ مِنْ أَيَّامِ آبَائِكُمْ حِدْتُمْ عَنْ فَرَائِضِي وَلَمْ تَحْفَظُوهَا.‏+ فَٱرْجِعُوا إِلَيَّ أَرْجِعْ إِلَيْكُمْ»،‏+ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ.‏

وَتَقُولُونَ:‏ «كَيْفَ نَرْجِعُ؟‏».‏

٨ ‏«أَيَسْلُبُ ٱلْبَشَرُ ٱللّٰهَ؟‏ فَأَنْتُمْ تَسْلُبُونَنِي».‏

وَتَقُولُونَ:‏ «بِمَ سَلَبْنَاكَ؟‏».‏

‏«بِٱلْعُشُورِ وَٱلتَّقْدِمَاتِ.‏ ٩ أَنْتُمْ،‏ بَلِ ٱلْأُمَّةُ كُلُّهَا،‏ تَلْعَنُونَنِي لَعْنَةً+ وَتَسْلُبُونَنِي.‏ ١٠ هَاتُوا جَمِيعَ ٱلْعُشُورِ+ إِلَى ٱلْمَخْزَنِ لِيَكُونَ فِي بَيْتِي طَعَامٌ،‏+ وَٱمْتَحِنُونِي بِهٰذَا»،‏+ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ،‏ «إِنْ كُنْتُ لَا أَفْتَحُ لَكُمْ كُوَى ٱلسَّمٰوَاتِ+ وَأَسْكُبُ عَلَيْكُمْ بَرَكَةً حَتَّى لَا يَكُونَ بَعْدُ عَوَزٌ».‏+

١١ ‏«وَأَنْتَهِرُ لِأَجْلِكُمُ ٱلْآكِلَ،‏+ فَلَا يُتْلِفُ ثَمَرَ أَرْضِكُمْ،‏ وَلَا يَكُونُ لَكُمُ ٱلْكَرْمُ عَقِيمًا فِي ٱلْحَقْلِ»،‏+ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ.‏

١٢ ‏«وَتَغْبِطُكُمْ جَمِيعُ ٱلْأُمَمِ،‏+ لِأَنَّكُمْ تَصِيرُونَ أَرْضَ مَسَرَّةٍ»،‏+ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ.‏

١٣ ‏«قَدِ ٱشْتَدَّتْ عَلَيَّ أَقْوَالُكُمْ»،‏+ يَقُولُ يَهْوَهُ.‏

وَتَقُولُونَ:‏ «بِمَ تَحَادَثْنَا عَلَيْكَ؟‏».‏+

١٤ ‏«قَدْ قُلْتُمْ:‏ ‹خِدْمَةُ ٱللّٰهِ بَاطِلَةٌ.‏+ وَمَا ٱلْفَائِدَةُ مِنْ أَنَّنَا حَفِظْنَا مَا أَوْجَبَهُ،‏ وَسِرْنَا بِٱكْتِئَابٍ أَمَامَ يَهْوَهِ ٱلْجُنُودِ؟‏+ ١٥ هَا نَحْنُ ٱلْآنَ نَغْبِطُ ٱلْمُجْتَرِئِينَ،‏+ وَهُوَذَا فَاعِلُو ٱلشَّرِّ يُبْنَوْنَ،‏+ بَلْ يَمْتَحِنُونَ ٱللّٰهَ وَيُفْلِتُونَ›».‏+

١٦ حِينَئِذٍ تَكَلَّمَ خَائِفُو يَهْوَهَ+ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ صَاحِبِهِ،‏ وَيَهْوَهُ أَصْغَى وَسَمِعَ.‏+ وَكُتِبَ أَمَامَهُ سِفْرُ تَذْكِرَةٍ+ لِخَائِفِي يَهْوَهَ وَلِلْمُفَكِّرِينَ فِي ٱسْمِهِ.‏+

١٧ ‏«وَيَصِيرُونَ لِي»،‏+ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ،‏ «يَوْمَ أَجْعَلُهُمْ خَاصَّةً لِي.‏+ وَأَتَرَأَّفُ عَلَيْهِمْ كَمَا يَتَرَأَّفُ ٱلْإِنْسَانُ عَلَى ٱبْنِهِ ٱلَّذِي يَخْدُمُهُ.‏+ ١٨ فَتَرْجِعُونَ وَتُمَيِّزُونَ بَيْنَ ٱلْبَارِّ وَٱلشِّرِّيرِ،‏+ بَيْنَ مَنْ يَخْدُمُ ٱللّٰهَ وَمَنْ لَا يَخْدُمُهُ».‏+

٤ ‏«فَهُوَذَا يَأْتِي ٱلْيَوْمُ ٱلْمُتَّقِدُ كَٱلتَّنُّورِ،‏+ وَكُلُّ ٱلْمُجْتَرِئِينَ وَكُلُّ فَاعِلِي ٱلشَّرِّ يَصِيرُونَ كَٱلْقَشِّ.‏+ وَيَلْتَهِمُهُمُ ٱلْيَوْمُ ٱلْآتِي»،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ،‏ «فَلَا يَتْرُكُ لَهُمْ أَصْلًا وَلَا فَرْعًا.‏+ ٢ أَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا ٱلْخَائِفُونَ ٱسْمِي،‏ فَتُشْرِقُ لَكُمْ شَمْسُ ٱلْبِرِّ،‏+ حَامِلَةً ٱلشِّفَاءَ فِي أَجْنِحَتِهَا.‏+ فَتَخْرُجُونَ وَتَطْفِرُونَ كَٱلْعُجُولِ ٱلْمُسَمَّنَةِ».‏+

٣ ‏«وَتَدُوسُونَ ٱلْأَشْرَارَ،‏ لِأَنَّهُمْ يَصِيرُونَ كَٱلْغُبَارِ تَحْتَ بُطُونِ أَقْدَامِكُمْ يَوْمَ أَعْمَلُ عَمَلِي»،‏+ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ.‏

٤ ‏«اُذْكُرُوا شَرِيعَةَ مُوسَى خَادِمِي ٱلَّتِي أَوْصَيْتُهُ بِهَا فِي حُورِيبَ بِشَأْنِ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ،‏ فَرَائِضَ وَأَحْكَامًا.‏+

٥ ‏«هٰأَنَذَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ إِيلِيَّا ٱلنَّبِيَّ+ قَبْلَ مَجِيءِ يَوْمِ يَهْوَهَ ٱلْعَظِيمِ وَٱلْمَخُوفِ.‏+ ٦ فَيَرُدُّ قَلْبَ ٱلْآبَاءِ إِلَى ٱلْأَبْنَاءِ،‏ وَقَلْبَ ٱلْأَبْنَاءِ إِلَى ٱلْآبَاءِ،‏ لِئَلَّا آتِيَ وَأَضْرِبَ ٱلْأَرْضَ وَأُحَرِّمَهَا لِلْهَلَاكِ».‏+

‏(‏نِهَايَةُ تَرْجَمَةِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ ٱلْأَرَامِيَّةِ،‏ وَتَلِيهَا تَرْجَمَةُ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْيُونَانِيَّةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ)‏

 انظر حاشية تك ٣:‏١٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة