مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا١٨ ص ٣٧-‏٥٣
  • آذار (‏مارس)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • آذار (‏مارس)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٨
  • العناوين الفرعية
  • اَلْخَمِيسُ ١ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلسَّبْتُ ٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَحَدُ ١١ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢١ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٣٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • تَارِيخُ ٱلذِّكْرَى
    بَعْدَ غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ
    اَلسَّبْتُ ٣١ آذَارَ (‏مَارِس)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٨
فا١٨ ص ٣٧-‏٥٣

آذَارُ (‏مَارِس)‏

اَلْخَمِيسُ ١ آذَارَ (‏مَارِس)‏

طَرَدُوا يَفْتَاحَ.‏ —‏ قض ١١:‏٢‏.‏

دَفَعَتِ ٱلْغَيْرَةُ وَٱلْكَرَاهِيَةُ إِخْوَةَ يَفْتَاحَ إِلَى طَرْدِهِ وَحِرْمَانِهِ مِنَ ٱلْمِيرَاثِ ٱلَّذِي يَحِقُّ لَهُ بِصِفَتِهِ ٱلْوَلَدَ ٱلْبِكْرَ.‏ (‏قض ١١:‏١-‏٣‏)‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ عِنْدَمَا ٱسْتَغَاثُوا بِهِ هَبَّ لِنَجْدَتِهِمْ.‏ (‏قض ١١:‏٤-‏١١‏)‏ فَقَدِ ٱعْتَبَرَ خَوْضَ ٱلْمَعْرَكَةِ دِفَاعًا عَنِ ٱسْمِ يَهْوَهَ أَهَمَّ مِنْ أَيِّ خِلَافَاتٍ شَخْصِيَّةٍ.‏ وَكَانَ مُصَمِّمًا أَنْ يَدَعَ إِيمَانَهُ بِيَهْوَهَ يُوَجِّهُ تَصَرُّفَاتِهِ،‏ ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِي جَلَبَ ٱلْبَرَكَةَ لَهُ وَلِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ.‏ (‏عب ١١:‏٣٢،‏ ٣٣‏)‏ فَهَلْ مَسَّ مِثَالُ يَفْتَاحَ قَلْبَكَ؟‏ قَدْ يُخَيِّبُ أَمَلَنَا أَوْ يُسِيءُ مُعَامَلَتَنَا بَعْضُ ٱلْإِخْوَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالِ،‏ لَا يَجِبُ أَنْ نَسْمَحَ لِلِٱسْتِيَاءِ أَنْ يُبْعِدَنَا عَنِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ أَوْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ وَيَمْنَعَنَا مِنَ ٱلتَّوَاجُدِ كَامِلًا مَعَ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَنَحْنُ أَيْضًا يُمْكِنُنَا أَنْ نَدَعَ مَقَايِيسَ يَهْوَهَ تُرْشِدُنَا لِنَتَغَلَّبَ عَلَى ٱلظُّرُوفِ ٱلصَّعْبَةِ رَاسِمِينَ مِثَالًا حَسَنًا كَيَفْتَاحَ.‏ —‏ رو ١٢:‏٢٠،‏ ٢١؛‏ كو ٣:‏١٣‏.‏ ب١٦/‏٤ ١:‏٧،‏ ٩،‏ ١٠‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏

لَا يَفْتُرُ عَزْمُنَا.‏ —‏ ٢ كو ٤:‏١‏.‏

إِنَّ ٱلِٱحْتِمَالَ ضَرُورِيٌّ،‏ لَا لِفَتْرَةٍ وَجِيزَةٍ بَلْ حَتَّى ٱلنِّهَايَةِ.‏ لِإِيضَاحِ ٱلْفِكْرَةِ،‏ تَخَيَّلْ سَفِينَةً عَلَى وَشْكِ أَنْ تَغْرَقَ.‏ فَلِكَيْ يَنْجُوَ رُكَّابُهَا،‏ يَنْبَغِي أَنْ يَسْبَحُوا نَحْوَ بَرِّ ٱلْأَمَانِ.‏ لٰكِنَّ ٱلَّذِي يَسْتَسْلِمُ عَلَى بُعْدِ بِضْعَةِ أَمْتَارٍ مِنَ ٱلشَّاطِئِ سَيَغْرَقُ،‏ مَثَلُهُ مَثَلُ مَنِ ٱسْتَسْلَمَ قَبْلَهُ بِكَثِيرٍ.‏ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَحْتَمِلَ حَتَّى تَطَأَ أَقْدَامُنَا ٱلْعَالَمَ ٱلْجَدِيدَ،‏ وَإِلَّا خَسِرْنَا حَيَاتَنَا.‏ فَلْنَتَحَلَّ بِمَوْقِفِ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ ٱلَّذِي قَالَ مَرَّتَيْنِ:‏ «لَا يَفْتُرُ عَزْمُنَا».‏ (‏٢ كو ٤:‏١٦‏)‏ وَعَلَى غِرَارِ بُولُسَ،‏ نَحْنُ وَاثِقُونَ كُلَّ ٱلثِّقَةِ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُسَاعِدُنَا أَنْ نَحْتَمِلَ حَتَّى ٱلنِّهَايَةِ.‏ فَقَدْ كَتَبَ فِي رُومَا ٨:‏٣٧-‏٣٩‏:‏ «نَخْرُجُ مُنْتَصِرِينَ كُلَّ ٱلِٱنْتِصَارِ بِٱلَّذِي أَحَبَّنَا.‏ لِأَنِّي مُقْتَنِعٌ أَنَّهُ لَا مَوْتَ وَلَا حَيَاةَ وَلَا مَلَائِكَةَ وَلَا حُكُومَاتِ وَلَا أَشْيَاءَ حَاضِرَةً وَلَا أَشْيَاءَ آتِيَةً وَلَا قُوَّاتِ وَلَا عُلُوَّ وَلَا عُمْقَ وَلَا أَيَّ خَلِيقَةٍ أُخْرَى تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ ٱللّٰهِ لَنَا فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا».‏ ب١٦/‏٤ ٢:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

اَلسَّبْتُ ٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏

إِنْ كَانَ أَحَدٌ مِنْكُمْ تَنْقُصُهُ حِكْمَةٌ،‏ فَلْيُدَاوِمْ عَلَى ٱلطَّلَبِ مِنَ ٱللّٰهِ،‏ فَسَيُعْطَى لَهُ.‏ —‏ يع ١:‏٥‏.‏

اُطْلُبْ مِنْ يَهْوَهَ ٱلْحِكْمَةَ لِتُمَيِّزَ ٱلْأَوْضَاعَ ٱلَّتِي تَضَعُ حِيَادَكَ عَلَى ٱلْمِحَكِّ،‏ وَٱلْمُسَاعَدَةَ لِتَفْعَلَ مَا هُوَ صَوَابٌ.‏ وَإِذَا كُنْتَ مَسْجُونًا أَوْ تُوَاجِهُ عُقُوبَةً أُخْرَى بِسَبَبِ وَلَائِكَ لِلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ،‏ فَصَلِّ طَلَبًا لِلْقُوَّةِ لِتُدَافِعَ عَنْ إِيمَانِكَ بِجُرْأَةٍ وَتَحْتَمِلَ أَيَّ ٱضْطِهَادٍ يُوَاجِهُكَ.‏ (‏اع ٤:‏٢٧-‏٣١‏)‏ كَمَا يَمُدُّكَ يَهْوَهُ بِٱلْقُوَّةِ بِوَاسِطَةِ كَلِمَتِهِ.‏ لِذٰلِكَ تَأَمَّلْ فِي آيَاتٍ تُسَاعِدُكَ أَنْ تُحَافِظَ عَلَى حِيَادِكَ تَحْتَ ٱلِٱمْتِحَانِ.‏ اِحْفَظْهَا ٱلْآنَ،‏ فَتُقَوِّيَكَ لَاحِقًا حِينَ لَا يَكُونُ فِي مُتَنَاوَلِكَ كِتَابٌ مُقَدَّسٌ.‏ كَمَا تُسَاعِدُكَ كَلِمَةُ ٱللّٰهِ أَنْ تُعَزِّزَ رَجَاءَكَ بِبَرَكَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلْمُسْتَقْبَلِيَّةِ.‏ وَهٰذَا ٱلرَّجَاءُ لَا غِنَى عَنْهُ لِتَحْتَمِلَ ٱلِٱضْطِهَادَ.‏ (‏رو ٨:‏٢٥‏)‏ فَٱخْتَرْ آيَاتٍ تَصِفُ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي تَتُوقُ إِلَيْهَا خُصُوصًا،‏ وَتَخَيَّلْ نَفْسَكَ فِي ٱلْفِرْدَوْسِ تَتَمَتَّعُ بِهَا.‏ ب١٦/‏٤ ٤:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

اَلْأَحَدُ ٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏

مَجَّانًا أَخَذْتُمْ فَمَجَّانًا أَعْطُوا.‏ —‏ مت ١٠:‏٨‏.‏

لَا يَكْرِزُ رِجَالُ دِينِ ٱلْعَالَمِ ٱلْمَسِيحِيِّ بِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ.‏ وَفِي حَالِ أَتَوْا عَلَى ذِكْرِهِ،‏ يَقُولُونَ إِنَّهُ فِي ٱلْقَلْبِ.‏ (‏لو ١٧:‏٢١‏)‏ فَهُمْ لَا يُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ أَنَّ ٱلْمَلَكُوتَ حُكُومَةٌ سَمَاوِيَّةٌ يَرْأَسُهَا يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ،‏ وَعَمَّا قَرِيبٍ سَتَحُلُّ كُلَّ مَشَاكِلِ ٱلْبَشَرِ وَتُزِيلُ ٱلشَّرَّ عَنِ ٱلْأَرْضِ.‏ (‏رؤ ١٩:‏١١-‏٢١‏)‏ بَدَلَ ذٰلِكَ،‏ تَرَاهُمْ يَتَذَكَّرُونَ يَسُوعَ فِي عِيدِ ٱلْمِيلَادِ وَٱلْفِصْحِ.‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّهُمْ يَجْهَلُونَ مَا سَيُنْجِزُهُ يَسُوعُ بِصِفَتِهِ حَاكِمَ ٱلْأَرْضِ ٱلْجَدِيدَ.‏ وَيَغِيبُ عَنْ بَالِهِمْ أَيْضًا أَنَّ ٱلدَّافِعَ إِلَى ٱلْقِيَامِ بِعَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ لَيْسَ جَمْعَ ٱلْمَالِ أَوْ تَشْيِيدَ أَبْنِيَةٍ فَخْمَةٍ.‏ فَلَا يَجِبُ ٱلْمُتَاجَرَةُ بِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ (‏٢ كو ٢:‏١٧‏)‏ وَلَا يَجِبُ أَنْ يَسْعَى ٱلْكَارِزُونَ لِجَنْيِ أَرْبَاحٍ شَخْصِيَّةٍ مِنْ عَمَلِهِمْ.‏ —‏ اع ٢٠:‏٣٣-‏٣٥‏.‏ ب١٦/‏٥ ٢:‏٧،‏ ٨‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏

لَا يَعْكُفْ أَحَدٌ عَلَى طَلَبِ مَنْفَعَةِ نَفْسِهِ،‏ بَلْ مَنْفَعَةِ غَيْرِهِ.‏ —‏ ١ كو ١٠:‏٢٤‏.‏

لِنَفْرِضْ أَنَّكَ تُحِبُّ مُوضَةَ ثِيَابٍ مُعَيَّنَةً يُمْكِنُ أَنْ تُزْعِجَ ٱلْبَعْضَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ أَنْتَ تَعْرِفُ أَنَّهَا لَا تَتَعَارَضُ مَعَ أَيِّ شَرِيعَةٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَلٰكِنْ مَا هُوَ فِكْرُ يَهْوَهَ فِي هٰذِهِ ٱلْمَسْأَلَةِ؟‏ نَصَحَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ بِٱلْوَحْيِ:‏ «أُرِيدُ أَنْ تُزَيِّنَ ٱلنِّسَاءُ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسٍ مُرَتَّبٍ،‏ مَعَ حِشْمَةٍ وَرَزَانَةٍ،‏ لَا بِضَفْرِ ٱلشَّعْرِ أَوْ بِٱلذَّهَبِ أَوِ ٱللَّآلِئِ أَوِ ٱلثِّيَابِ ٱلْغَالِيَةِ جِدًّا،‏ بَلْ .‏ .‏ .‏ بِمَا يَلِيقُ بِنِسَاءٍ يَقُلْنَ إِنَّهُنَ وَرِعَاتٌ».‏ (‏١ تي ٢:‏٩،‏ ١٠‏)‏ مِنْ حَيْثُ ٱلْمَبْدَأُ،‏ يَنْطَبِقُ هٰذَا ٱلنُّصْحُ عَلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ كَافَّةً،‏ بِمَنْ فِيهِمِ ٱلرِّجَالُ.‏ وَكَأَشْخَاصٍ وَرِعِينَ مُتَعَبِّدِينَ لِلّٰهِ،‏ لَا نَهْتَمُّ بِتَفْضِيلَاتِنَا ٱلشَّخْصِيَّةِ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا بِٱلْأَثَرِ ٱلَّذِي يَتْرُكُهُ لِبَاسُنَا وَهِنْدَامُنَا فِي ٱلْآخَرِينَ.‏ فَٱلِٱحْتِشَامُ وَٱلْمَحَبَّةُ يَدْفَعَانِنَا أَنْ نَأْخُذَ مَشَاعِرَ إِخْوَتِنَا فِي ٱلِٱعْتِبَارِ،‏ لِئَلَّا نُعْثِرَهُمْ أَوْ نُسِيءَ إِلَيْهِمْ.‏ ‏—‏ ١ كو ١٠:‏٢٣؛‏ في ٣:‏١٧‏.‏ ب١٦/‏٥ ٣:‏١٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏

يَا يَهْوَهُ،‏ أَنْتَ أَبُونَا.‏ نَحْنُ ٱلطِّينُ وَأَنْتَ ٱلْخَزَّافُ،‏ وَكُلُّنَا عَمَلُ يَدَيْكَ.‏ —‏ اش ٦٤:‏٨‏.‏

خَسِرَ آدَمُ عَلَاقَتَهُ بِيَهْوَهَ كَٱبْنٍ لَهُ عِنْدَمَا تَمَرَّدَ عَلَى خَالِقِهِ.‏ وَلٰكِنْ عَلَى مَرِّ ٱلْعُصُورِ،‏ ٱخْتَارَتْ «سَحَابَةٌ عَظِيمَةٌ جِدًّا» مِنْ بَنِي آدَمَ تَأْيِيدَ سُلْطَانِ ٱللّٰهِ.‏ (‏عب ١٢:‏١‏)‏ وَبِإِطَاعَةِ خَالِقِهِمْ بِتَوَاضُعٍ،‏ أَظْهَرُوا أَنَّهُمُ ٱخْتَارُوهُ هُوَ،‏ لَا ٱلشَّيْطَانَ،‏ أَبًا لَهُمْ وَخَزَّافًا.‏ (‏يو ٨:‏٤٤‏)‏ وَيُذَكِّرُنَا وَلَاؤُهُمْ لِلّٰهِ بِكَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ وَبِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ يَسْعَى ٱلْعُبَّادُ ٱلْحَقِيقِيُّونَ فِي أَيَّامِنَا بِجِدٍّ لِيَكُونُوا مُتَوَاضِعِينَ وَطَائِعِينَ.‏ فَيُشَرِّفُهُمْ أَنْ يَدْعُوا يَهْوَهَ أَبَاهُمْ وَيَخْضَعُوا لَهُ بِصِفَتِهِ ٱلْخَزَّافَ ٱلْعَظِيمَ.‏ فَهَلْ تَعْتَبِرُ نَفْسَكَ عَجِينَةً طَيِّعَةً بَيْنَ يَدَيِ ٱللّٰهِ،‏ وَتَقْبَلُ أَنْ يَجْبُلَكَ وَيَصُوغَكَ إِنَاءً كَرِيمًا فِي نَظَرِهِ؟‏ وَهَلْ تَعْتَبِرُ إِخْوَتَكَ وَأَخَوَاتِكَ أَيْضًا آنِيَةً غَيْرَ مُكْتَمِلَةٍ يَجْبُلُهَا ٱللّٰهُ ٱلْآنَ؟‏ ب١٦/‏٦ ١:‏٢،‏ ٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏

دَاوِمُوا عَلَى ٱمْتِحَانِ أَنْفُسِكُمْ هَلْ أَنْتُمْ فِي ٱلْإِيمَانِ.‏ —‏ ٢ كو ١٣:‏٥‏.‏

نَحْنُ ٱلْيَوْمَ عَلَى أَبْوَابِ ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ،‏ وَإِيمَانُنَا عَلَى ٱلْمِحَكِّ.‏ لِذَا يَحْسُنُ بِكُلٍّ مِنَّا أَنْ يَتَأَكَّدَ مِنْ قُوَّةِ إِيمَانِهِ.‏ مَثَلًا،‏ مَا مَدَى ثِقَتِكَ بِكَلِمَاتِ يَسُوعَ فِي مَتَّى ٦:‏٣٣‏؟‏ اِسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ تَعْكِسُ أَوْلَوِيَّاتِي وَقَرَارَاتِي أَنِّي أُصَدِّقُ فِعْلًا هٰذَا ٱلْوَعْدَ؟‏ هَلْ أُضَحِّي بِٱلِٱجْتِمَاعَاتِ أَوْ خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ لِأَزِيدَ مَدْخُولِي؟‏ وَمَاذَا أَفْعَلُ إِذَا بَدَأَ عَمَلِي يَسْتَنْزِفُ وَقْتِي وَطَاقَتِي؟‏ هَلْ أَسْمَحُ لِلْعَالَمِ بِأَنْ يَضْغَطَنِي فِي قَالَبِهِ،‏ وَرُبَّمَا أَنْ يُبْعِدَنِي عَنِ ٱلْحَقِّ؟‏›.‏ مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى،‏ يُمْكِنُ أَنْ يَتَقَسَّى قَلْبُنَا إِنْ لَمْ نَنْتَبِهْ لِإِيمَانِنَا.‏ فَهَلْ نَتَسَاهَلُ فِي تَطْبِيقِ مَا يَقُولُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنِ ٱلْمُعَاشَرَاتِ ٱلرَّدِيئَةِ أَوْ مُعَامَلَةِ ٱلْمَفْصُولِينَ أَوِ ٱلتَّسْلِيَةِ؟‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَفْحَصَ إِيمَانَنَا دُونَمَا تَأْخِيرٍ!‏ فَلْنُقَيِّمْ أَنْفُسَنَا بِمَوْضُوعِيَّةٍ،‏ وَنُصَحِّحْ تَفْكِيرَنَا بِٱسْتِمْرَارٍ عَلَى ضَوْءِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ ب١٦/‏٦ ٢:‏٨،‏ ٩‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اَلصَّغِيرُ يَصِيرُ أَلْفًا،‏ وَٱلْحَقِيرُ أُمَّةً قَوِيَّةً.‏ —‏ اش ٦٠:‏٢٢‏.‏

إِنَّ خُدَّامَ يَهْوَهَ ٱلْأُمَنَاءَ حَوْلَ ٱلْأَرْضِ يُؤَلِّفُونَ هَيْئَةً لَا مَثِيلَ لَهَا.‏ فَمَعَ أَنَّ أَفْرَادَهَا نَاقِصُونَ وَيَرْتَكِبُونَ ٱلْأَخْطَاءَ،‏ يُرْشِدُ يَهْوَهُ هَيْئَتَهُ ٱلْعَالَمِيَّةَ هٰذِهِ مِنْ خِلَالِ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ نَحْوَ ٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلتَّقَدُّمِ وَٱلِٱزْدِهَارِ.‏ فَفِي بِدَايَةِ أَيَّامِ هٰذَا ٱلنِّظَامِ ٱلْأَخِيرَةِ سَنَةَ ١٩١٤،‏ كَانَ عَدَدُ خُدَّامِ ٱللّٰهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ صَغِيرًا نِسْبِيًّا.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ بَارَكَ عَمَلَهُمُ ٱلتَّبْشِيرِيَّ.‏ فَخِلَالَ ٱلْعُقُودِ ٱلتَّالِيَةِ،‏ تَعَلَّمَ ٱلْمَلَايِينُ حَقَائِقَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَصَارُوا مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ.‏ وَقَدْ أَنْبَأَ يَهْوَهُ عَنْ هٰذَا ٱلنُّمُوِّ ٱلْمُذْهِلِ فِي كَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ،‏ وَأَضَافَ قَائِلًا:‏ «أَنَا يَهْوَهَ أُسْرِعُ بِذٰلِكَ فِي وَقْتِهِ».‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةَ تَتِمُّ فِي أَيَّامِنَا ٱلْأَخِيرَةِ.‏ فَعَدَدُ شَعْبِ ٱللّٰهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ هُوَ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ ٱلسُّكَّانِ فِي بُلْدَانٍ كَثِيرَةٍ.‏ ب١٦/‏٦ ٤:‏١،‏ ٢‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏

أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ أَثْمَنَ مِنْ طُيُورِ ٱلسَّمَاءِ؟‏ —‏ مت ٦:‏٢٦‏.‏

كَانَ يَسُوعُ وَاثِقًا أَنَّهُ مِثْلَمَا يُوَفِّرُ أَبُوهُ ٱلسَّمَاوِيُّ ٱلطَّعَامَ لِلطُّيُورِ،‏ سَيُؤَمِّنُ أَيْضًا لُقْمَةَ ٱلْعَيْشِ لِلنَّاسِ.‏ (‏١ بط ٥:‏٦،‏ ٧‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّهُ لَا يَضَعُ ٱلطَّعَامَ فِي أَفْوَاهِنَا،‏ لٰكِنَّهُ يُبَارِكُ جُهُودَنَا فِي زَرْعِ ٱلطَّعَامِ أَوْ كَسْبِ ٱلْمَالِ لِشِرَائِهِ.‏ وَفِي وَقْتِ ٱلْحَاجَةِ،‏ قَدْ يَدْفَعُ ٱلْآخَرِينَ لِيَمُدُّوا لَنَا يَدَ ٱلْمُسَاعَدَةِ.‏ كَمَا أَنَّ يَهْوَهَ يُزَوِّدُ مَأْوًى لِلطُّيُورِ.‏ فَقَدْ أَعْطَاهَا ٱلْمَهَارَةَ وَوَفَّرَ لَهَا ٱلْمَوَادَّ ٱللَّازِمَةَ لِتَبْنِيَ أَعْشَاشَهَا.‏ وَبِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ يُسَاعِدُنَا يَهْوَهُ أَنْ نَجِدَ مَسْكِنًا مُلَائِمًا لِعَائِلَتِنَا.‏ وَحِينَ قَالَ يَسُوعُ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْوَارِدَةَ فِي آيَةِ ٱلْيَوْمِ،‏ كَانَ فِي بَالِهِ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ أَنَّهُ بَعْدَ فَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ سَيَبْذُلُ حَيَاتَهُ فِدْيَةً عَنِ ٱلْبَشَرِ.‏ (‏قارن لوقا ١٢:‏٦،‏ ٧‏.‏)‏ فَيَسُوعُ لَمْ يَمُتْ مِنْ أَجْلِ طُيُورِ ٱلسَّمَاءِ،‏ بَلْ مَاتَ عَنَّا لِنَنَالَ ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ.‏ —‏ مت ٢٠:‏٢٨‏.‏ ب١٦/‏٧ ١:‏١١-‏١٣‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏

لَا تَسُدِ ٱلْخَطِيَّةُ عَلَيْكُمْ،‏ لِأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ ٱلشَّرِيعَةِ،‏ بَلْ تَحْتَ ٱلنِّعْمَةِ.‏ —‏ رو ٦:‏١٤‏.‏

كَيْفَ وَرِثَ ٱلْبَشَرُ ٱلْخَطِيَّةَ وَٱلْمَوْتَ؟‏ يُوضِحُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ ٱلْمَوْتَ قَدْ «مَلَكَ» عَلَى جَمِيعِ ٱلنَّاسِ بِزَلَّةِ إِنْسَانٍ وَاحِدٍ،‏ آدَمَ.‏ (‏رو ٥:‏١٢،‏ ١٤،‏ ١٧‏)‏ وَلٰكِنْ فِي وُسْعِنَا أَنْ نَتَحَرَّرَ مِنْ سَيْطَرَةِ ٱلْخَطِيَّةِ وَلَا نَدَعَهَا تَمْلِكُ عَلَيْنَا.‏ فَبِٱلْإِيمَانِ بِذَبِيحَةِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةِ،‏ نَخْتَارُ أَنْ تَمْلِكَ عَلَيْنَا نِعْمَةُ ٱللّٰهِ.‏ (‏رو ٥:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّنَا لَا نَزَالُ خُطَاةً،‏ وَلٰكِنْ لَا دَاعِيَ أَنْ تُسَيْطِرَ ٱلْخَطِيَّةُ عَلَى حَيَاتِنَا.‏ فَنَحْنُ نَطْلُبُ ٱلْغُفْرَانَ مِنْ يَهْوَهَ عِنْدَمَا نُخْطِئُ.‏ وَمَاذَا تَكُونُ ٱلنَّتِيجَةُ حِينَ تَمْلِكُ عَلَيْنَا ٱلنِّعْمَةُ؟‏ أَوْضَحَ بُولُسُ:‏ «إِنَّ نِعْمَةَ ٱللّٰهِ .‏ .‏ .‏ قَدْ أُظْهِرَتْ،‏ مُرْشِدَةً إِيَّانَا لِنَنْبِذَ ٱلْكُفْرَ وَٱلشَّهَوَاتِ ٱلْعَالَمِيَّةَ وَنَحْيَا بِرَزَانَةٍ وَبِرٍّ وَتَعَبُّدٍ لِلّٰهِ وَسْطَ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلْحَاضِرِ هٰذَا».‏ —‏ تي ٢:‏١١،‏ ١٢‏.‏ ب١٦/‏٧ ٣:‏٥،‏ ٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ١١ آذَارَ (‏مَارِس)‏

أَحْضَرَهَا ٱللّٰهُ إِلَى ٱلْإِنْسَانِ.‏ —‏ تك ٢:‏٢٢‏.‏

عِنْدَمَا تَمَرَّدَ آدَمُ وَحَوَّاءُ عَلَى يَهْوَهَ،‏ تَضَرَّرَ زَوَاجُهُمَا.‏ فَٱلشَّيْطَانُ إِبْلِيسُ،‏ «ٱلْحَيَّةُ ٱلْأُولَى»،‏ خَدَعَ حَوَّاءَ وَقَالَ لَهَا إِنَّهَا سَتَنَالُ مَعْرِفَةً خُصُوصِيَّةً إِذَا أَكَلَتْ مِنْ «شَجَرَةِ مَعْرِفَةِ ٱلْخَيْرِ وَٱلشَّرِّ».‏ فَقَدِ ٱدَّعَى أَنَّهَا سَتَكُونُ قَادِرَةً أَنْ تُقَرِّرَ مَا هُوَ خَيْرٌ وَمَا هُوَ شَرٌّ.‏ وَبَدَلَ أَنْ تَحْتَرِمَ حَوَّاءُ رِئَاسَةَ زَوْجِهَا وَتَسْأَلَهُ أَوَّلًا،‏ أَكَلَتْ مِنَ ٱلثَّمَرَةِ.‏ وَآدَمُ أَيْضًا لَمْ يُطِعِ ٱللّٰهَ،‏ بَلْ سَمِعَ لِزَوْجَتِهِ وَأَكَلَ مِنَ ٱلثَّمَرَةِ ٱلَّتِي قَدَّمَتْهَا لَهُ.‏ (‏رؤ ١٢:‏٩؛‏ تك ٢:‏٩،‏ ١٦،‏ ١٧؛‏ ٣:‏١-‏٦‏)‏ ثُمَّ لَامَ آدَمُ زَوْجَتَهُ عِنْدَمَا سَأَلَهُ ٱللّٰهُ.‏ وَحَوَّاءُ لَامَتِ ٱلْحَيَّةَ عَلَى خِدَاعِهَا.‏ (‏تك ٣:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ لٰكِنَّ ٱلْعُذْرَ كَانَ أَقْبَحَ مِنَ ٱلذَّنْبِ،‏ وَقَدْ دَانَهُمَا يَهْوَهُ عَلَى تَمَرُّدِهِمَا.‏ فَيَا لَهُ مِنْ دَرْسٍ لَنَا!‏ فَلِكَيْ يَنْجَحَ ٱلزَّوَاجُ،‏ عَلَى كُلٍّ مِنَ ٱلزَّوْجَيْنِ أَنْ يُطِيعَ يَهْوَهَ،‏ وَيَتَحَمَّلَ مَسْؤُولِيَّةَ تَصَرُّفَاتِهِ.‏ ب١٦/‏٨ ١:‏١،‏ ٤،‏ ٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏

مَا جَمَعَهُ ٱللّٰهُ فِي نِيرٍ وَاحِدٍ فَلَا يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ.‏ —‏ مت ١٩:‏٦‏.‏

أَحْيَانًا،‏ يَدْخُلُ ٱلْبَعْضُ ٱلْقَفَصَ ٱلذَّهَبِيَّ وَفِي بَالِهِمْ صُورَةٌ خَيَالِيَّةٌ عَنِ ٱلزَّوَاجِ.‏ وَحِينَ لَا تَتَحَقَّقُ،‏ يَخِيبُ أَمَلُهُمْ وَيَشْعُرُونَ بِٱلْغَضَبِ.‏ وَتَنْشَأُ ٱلْمَشَاكِلُ أَيْضًا نَتِيجَةَ ٱلِٱخْتِلَافَاتِ فِي ٱلشَّخْصِيَّةِ وَطَرِيقَةِ ٱلتَّرْبِيَةِ.‏ وَقَدْ يَخْتَلِفُ ٱلزَّوْجَانِ عَلَى مَسَائِلَ تَتَعَلَّقُ بِٱلْمَالِ،‏ ٱلْحَمَوَيْنِ،‏ أَوْ تَرْبِيَةِ ٱلْأَوْلَادِ.‏ وَلٰكِنْ مِنَ ٱلْمُفْرِحِ أَنَّ أَغْلَبِيَّةَ رُفَقَاءِ ٱلزَّوَاجِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ يَتْبَعُونَ إِرْشَادَ ٱللّٰهِ وَيَتَوَصَّلُونَ إِلَى حُلُولٍ تُرْضِي ٱلطَّرَفَيْنِ.‏ وَلٰكِنْ عِنْدَمَا يُوَاجِهُ ٱلزَّوْجَانِ ٱلْمَسِيحِيَّانِ مَشَاكِلَ خَطِيرَةً،‏ عَلَيْهِمَا أَنْ يَطْلُبَا ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنَ ٱلشُّيُوخِ.‏ فَهٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةُ لَدَيْهِمْ خِبْرَةٌ وَيُمْكِنُهُمْ أَنْ يُسَاعِدُوهُمَا عَلَى تَطْبِيقِ مَشُورَةِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلزَّوْجَيْنِ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصَلِّيَا إِلَى يَهْوَهَ لِيُعْطِيَهُمَا رُوحَهُ،‏ وَيُسَاعِدَهُمَا أَنْ يُعْرِبَا عَنْ ثَمَرِ ٱلرُّوحِ وَيُطَبِّقَا مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ —‏ غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏ ب١٦/‏٨ ٢:‏١١-‏١٣‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏

مِنَ ٱلْآنَ تَصْطَادُ ٱلنَّاسَ أَحْيَاءً.‏ —‏ لو ٥:‏١٠‏.‏

كَانَ لَدَى يَسُوعَ وَقْتٌ مَحْدُودٌ لِيُتَمِّمَ خِدْمَتَهُ.‏ لٰكِنَّهُ صَرَفَ ٱلْوَقْتَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَظْهَرُوا ٱهْتِمَامًا بِٱلْبِشَارَةِ،‏ وَعَلَّمَهُمْ أُمُورًا كَثِيرَةً.‏ مَثَلًا فِي إِحْدَى ٱلْمَرَّاتِ،‏ تَجَمَّعَ ٱلنَّاسُ عَلَى ٱلشَّاطِئِ لِيَسْتَمِعُوا إِلَيْهِ.‏ فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلَى مَرْكَبٍ مَعَ بُطْرُسَ،‏ وَعَلَّمَهُمْ مِنْ هُنَاكَ.‏ وَبَعْدَ ذٰلِكَ،‏ أَرَادَ أَنْ يُعَلِّمَ بُطْرُسَ أَيْضًا.‏ فَمَكَّنَهُ أَنْ يَصْطَادَ كَمِّيَّةً كَبِيرَةً مِنَ ٱلسَّمَكِ بِأُعْجُوبَةٍ.‏ ثُمَّ قَالَ لَهُ كَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ وَمَاذَا كَانَ تَأْثِيرُ مَا فَعَلَهُ وَقَالَهُ يَسُوعُ؟‏ تُخْبِرُ ٱلرِّوَايَةُ أَنَّ بُطْرُسَ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ «تَرَكُوا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعُوهُ».‏ (‏لو ٥:‏١-‏١١‏)‏ كَمَا ٱهْتَمَّ بِتَعَالِيمِ يَسُوعَ أَيْضًا شَخْصٌ ٱسْمُهُ نِيقُودِيمُوسُ،‏ وَهُوَ عُضْوٌ فِي ٱلسَّنْهَدْرِيمِ،‏ أَيِ ٱلْمَحْكَمَةِ ٱلْيَهُودِيَّةِ ٱلْعُلْيَا.‏ وَمَعَ أَنَّ نِيقُودِيمُوسَ أَرَادَ أَنْ يَتَعَلَّمَ ٱلْمَزِيدَ مِنْ يَسُوعَ،‏ خَافَ مِنْ كَلَامِ ٱلنَّاسِ إِذَا رَأَوْهُ مَعَهُ.‏ لِذٰلِكَ زَارَهُ فِي ٱللَّيْلِ.‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يَرْفُضِ ٱسْتِقْبَالَهُ،‏ بَلْ صَرَفَ وَقْتًا مَعَهُ وَشَرَحَ لَهُ حَقَائِقَ مُهِمَّةً.‏ (‏يو ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ لَقَدْ خَصَّصَ ٱبْنُ ٱللّٰهِ ٱلْوَقْتَ لِيُعَلِّمَ ٱلنَّاسَ إِفْرَادِيًّا وَيُقَوِّيَ إِيمَانَهُمْ.‏ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ يَجِبُ أَنْ نَكُونَ مُسْتَعِدِّينَ لِنَزُورَ ٱلنَّاسَ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي يُنَاسِبُهُمْ،‏ وَنَصْرِفَ ٱلْوَقْتَ مَعَهُمْ لِنُعَلِّمَهُمُ ٱلْحَقَّ.‏ ب١٦/‏٨ ٤:‏١٠،‏ ١١‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اُسْلُكْ مُحْتَشِمًا مَعَ إِلٰهِكَ.‏ —‏ مي ٦:‏٨‏.‏

يُسَاعِدُنَا ٱلِٱحْتِشَامُ أَنْ نَعْتَرِفَ أَنَّ يَهْوَهَ طَاهِرٌ وَقُدُّوسٌ،‏ وَأَنَّ مَقَايِيسَهُ هِيَ ٱلْأَفْضَلُ لَنَا.‏ وَٱتِّبَاعُهَا فِي حَيَاتِنَا دَلِيلٌ أَنَّنَا مُحْتَشِمُونَ وَمُتَوَاضِعُونَ.‏ وَهٰذَا ٱلِٱحْتِشَامُ يَدْفَعُنَا أَنْ نَحْتَرِمَ مَشَاعِرَ ٱلْآخَرِينَ وَآرَاءَهُمْ.‏ لِذَا،‏ يَجِبُ أَنْ تُظْهِرَ مَلَابِسُنَا بِوُضُوحٍ أَنَّنَا خُدَّامُ يَهْوَهَ.‏ وَبِمَا أَنَّ مَقَايِيسَهُ سَامِيَةٌ جِدًّا،‏ يَسُرُّنَا أَنْ نَتَّبِعَهَا بِدِقَّةٍ.‏ وَيُمْدَحُ إِخْوَتُنَا وَأَخَوَاتُنَا عُمُومًا عَلَى مَظْهَرِهِمْ وَسُلُوكِهِمِ ٱلْجَيِّدِ.‏ فَهُمْ بِذٰلِكَ يَجْذِبُونَ ٱلْمُسْتَقِيمِينَ إِلَى ٱلْحَقِّ وَيُمَجِّدُونَ وَيُفَرِّحُونَ يَهْوَهَ.‏ فَلْنَخْتَرْ دَائِمًا مَلَابِسَ لَائِقَةً.‏ وَهٰكَذَا نَجْلُبُ ٱلْمَجْدَ وَٱلتَّسْبِيحَ لِإِلٰهِنَا ٱلَّذِي يَلْبَسُ «وَقَارًا وَبَهَاءً».‏ —‏ مز ١٠٤:‏١،‏ ٢‏.‏ ب١٦/‏٩ ٣:‏١٨-‏٢٠‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏

جَاهَدْتَ مَعَ ٱللّٰهِ وَٱلنَّاسِ فَأَفْلَحْتَ.‏ —‏ تك ٣٢:‏٢٨‏.‏

كَانَ يَعْقُوبُ قَوِيَّ ٱلْإِرَادَةِ،‏ وَأَظْهَرَ أَنَّهُ عَلَى قَدِّ ٱلتَّحَدِّي.‏ (‏تك ٣٢:‏٢٤-‏٢٦‏)‏ وَقَدْ بَارَكَهُ يَهْوَهُ عَلَى ٱجْتِهَادِهِ وَٱحْتِمَالِهِ.‏ فَسَمَّاهُ إِسْرَائِيلَ (‏أَيْ «مُجَاهِدٌ [مُثَابِرٌ] مَعَ ٱللّٰهِ» أَوِ «ٱللّٰهُ يُجَاهِدُ»)‏.‏ وَهٰكَذَا نَالَ يَعْقُوبُ ٱلْمُكَافَأَةَ ٱلَّتِي نَسْعَى إِلَيْهَا جَمِيعًا:‏ رِضَى ٱللّٰهِ وَبَرَكَتَهُ.‏ وَرَاحِيلُ مِنْ جِهَتِهَا تَاقَتْ،‏ بِصِفَتِهَا زَوْجَةَ يَعْقُوبَ ٱلْمَحْبُوبَةَ،‏ أَنْ تَرَى إِتْمَامَ وَعْدِ يَهْوَهَ أَنْ يُبَارِكَ نَسْلَ زَوْجِهَا.‏ وَلٰكِنْ لَمْ يَكُنْ لَدَيْهَا أَوْلَادٌ.‏ وَفِي أَيَّامِهَا،‏ سَبَّبَ هٰذَا ٱلْوَضْعُ لِلْمَرْأَةِ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْحُزْنِ وَٱلتَّثَبُّطِ.‏ فَكَيْفَ ٱسْتَطَاعَتْ أَنْ تُوَاجِهَ ظَرْفَهَا ٱلصَّعْبَ؟‏ لَمْ تَفْقِدِ ٱلْأَمَلَ قَطُّ.‏ بَلِ ٱسْتَمَرَّتْ فِي ٱلنِّضَالِ،‏ مُوَاظِبَةً عَلَى ٱلصَّلَاةِ بِحَرَارَةٍ إِلَى يَهْوَهَ.‏ فَسَمِعَ تَوَسُّلَاتِهَا وَبَارَكَهَا بِٱبْنَيْنِ.‏—‏ تك ٣٠:‏٨،‏ ٢٠-‏٢٤‏.‏ ب١٦/‏٩ ٢:‏٦،‏ ٧‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏

كَلِمَةُ ٱللّٰهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ.‏ —‏ عب ٤:‏١٢‏.‏

مِنَ ٱلْمُهِمِّ جِدًّا أَنْ تُعَلِّمَ وَلَدَكَ أَهَمِّيَّةَ تَطْبِيقِ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏مز ١:‏١-‏٣‏)‏ اُطْلُبْ مِنْهُ مَثَلًا أَنْ يَتَخَيَّلَ أَنَّهُ عَلَى جَزِيرَةٍ مُنْعَزِلَةٍ،‏ وَعَلَيْهِ أَنْ يَخْتَارَ أَشْخَاصًا لِيَعِيشُوا مَعَهُ.‏ وَٱسْأَلْهُ:‏ «أَيَّةُ صِفَاتٍ يَجِبُ أَنْ يَتَحَلَّى بِهَا هٰؤُلَاءِ ٱلْأَشْخَاصُ لِيَعِيشُوا مَعًا بِسَلَامٍ؟‏».‏ ثُمَّ ٱقْرَأْ غَلَاطِيَة ٥:‏١٩-‏٢٣ لِتُظْهِرَ أَيُّ أَشْخَاصٍ يُرِيدُهُمْ يَهْوَهُ أَنْ يَعِيشُوا فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ.‏ يُعَلِّمُ هٰذَا ٱلْمَثَلُ دَرْسَيْنِ مُهِمَّيْنِ.‏ أَوَّلًا،‏ تُسَاهِمُ مَقَايِيسُ يَهْوَهَ فِي نَشْرِ جَوٍّ مِنَ ٱلسَّلَامِ وَٱلِٱنْسِجَامِ.‏ ثَانِيًا،‏ يُعَلِّمُنَا يَهْوَهُ مُنْذُ ٱلْآنَ كَيْفَ نَعِيشُ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ.‏ (‏اش ٥٤:‏١٣؛‏ يو ١٧:‏٣‏)‏ وَيُمْكِنُكَ أَنْ تَدْعَمَ هَاتَيْنِ ٱلنُّقْطَتَيْنِ بِٱخْتِبَارَاتٍ مِنْ مَطْبُوعَاتِنَا،‏ كَٱلَّتِي تَرِدُ فِي سِلْسِلَةِ «اَلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُغَيِّرُ حَيَاةَ ٱلنَّاسِ» فِي بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ.‏ ب١٦/‏٩ ٥:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اِشْتَرُوا لِأَنْفُسِكُمْ كُلَّ وَقْتٍ مُؤَاتٍ.‏ —‏ اف ٥:‏١٦‏.‏

صَحِيحٌ أَنَّنَا قَدْ نَنْشَغِلُ جِدًّا بِمَسْؤُولِيَّاتِنَا،‏ لٰكِنَّنَا جَمِيعًا نَحْتَاجُ أَنْ نُخَصِّصَ وَقْتًا لِلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ وَٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ.‏ (‏اف ٥:‏١٥‏)‏ وَلَا يَجِبُ أَنْ نَكْتَفِيَ بِقِرَاءَةِ ٱلْمَوَادِّ،‏ أَوْ تَحْضِيرِ تَعْلِيقَاتٍ لِنُقَدِّمَهَا فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ بَلْ يَلْزَمُ أَنْ نَسْمَحَ لِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ أَنْ تَبْلُغَ قَلْبَنَا وَتُقَوِّيَ إِيمَانَنَا.‏ فَيَجِبُ أَنْ نُوَازِنَ عِنْدَ ٱلدَّرْسِ بَيْنَ حَاجَاتِنَا وَحَاجَاتِ ٱلْغَيْرِ.‏ (‏في ١:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فَحِينَ نَسْتَعِدُّ لِلْخِدْمَةِ أَوِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ أَوْ أَحَدِ ٱلْمَوَاضِيعِ،‏ كَثِيرًا مَا نَنْسَى حَاجَاتِنَا وَنُرَكِّزُ عَلَى حَاجَاتِ ٱلْآخَرِينَ.‏ إِلَيْكَ ٱلْإِيضَاحَ ٱلتَّالِيَ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلطَّبَّاخَ يَتَذَوَّقُ ٱلطَّعَامَ قَبْلَ أَنْ يُقَدِّمَهُ،‏ لٰكِنَّهُ لَا يَكْتَفِي بِهٰذِهِ ٱللُّقْمَاتِ.‏ فَلِكَيْ يُحَافِظَ عَلَى صِحَّتِهِ،‏ عَلَيْهِ أَنْ يَأْكُلَ بِٱنْتِظَامٍ وَجَبَاتٍ مُغَذِّيَةً.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ يَجِبُ أَنْ نَسْعَى لِنُغَذِّيَ قَلْبَنَا بِٱسْتِمْرَارٍ بِٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلَّذِي يُشْبِعُ حَاجَتَنَا.‏ ب١٦/‏١٠ ٢:‏١٠،‏ ١١‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏

بِٱلْإِيمَانِ نُدْرِكُ أَنَّ أَنْظِمَةَ ٱلْأَشْيَاءِ نُظِّمَتْ بِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ،‏ حَتَّى إِنَّ مَا يُرَى أَتَى مِمَّا لَا يُرَى.‏ —‏ عب ١١:‏٣‏.‏

يُعَرِّفُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ ٱلْإِيمَانَ فِي ٱلْعِبْرَانِيِّين ١١:‏١‏.‏ فَٱلْإِيمَانُ هُوَ أَوَّلًا «ٱلتَّرَقُّبُ ٱلْأَكِيدُ لِأُمُورٍ مَرْجُوَّةٍ»،‏ مِثْلِ وُعُودِ ٱللّٰهِ بِشَأْنِ ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ فَنَحْنُ مُتَأَكِّدُونَ مَثَلًا أَنَّ يَهْوَهَ سَيُنْهِي ٱلشَّرَّ وَيَجْلُبُ عَالَمًا جَدِيدًا.‏ ثَانِيًا،‏ ٱلْإِيمَانُ هُوَ «ٱلْبُرْهَانُ ٱلْجَلِيُّ»،‏ أَيِ ٱلدَّلِيلُ ٱلْمُقْنِعُ،‏ عَلَى «حَقَائِقَ لَا تُرَى».‏ فَنَحْنُ مُتَأَكِّدُونَ مِنْ وُجُودِ يَهْوَهَ ٱللّٰهِ وَيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ وَٱلْمَلَائِكَةِ وَٱلْمَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوِيِّ،‏ مَعَ أَنَّنَا لَا نَرَاهُمْ.‏ وَنَحْنُ نُثْبِتُ بِأَقْوَالِنَا وَأَفْعَالِنَا أَنَّنَا نُؤْمِنُ فِعْلًا بِوُعُودِ ٱللّٰهِ وَبِٱلْحَقَائِقِ ٱلَّتِي لَا تُرَى.‏ ب١٦/‏١٠ ٤:‏٦‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏

وَاظِبُوا عَلَى حَثِّ بَعْضِكُمْ بَعْضًا.‏ —‏ عب ٣:‏١٣‏.‏

يُقَدِّرُ يَهْوَهُ وَيَسُوعُ جُهُودَنَا،‏ حَتَّى لَوْ حَدَّتِ ٱلظُّرُوفُ مِمَّا يُمْكِنُنَا فِعْلُهُ.‏ (‏لو ٢١:‏١-‏٤؛‏ ٢ كو ٨:‏١٢‏)‏ مَثَلًا،‏ يَبْذُلُ بَعْضُ أَحِبَّائِنَا ٱلْمُسِنِّينَ جُهْدًا كَبِيرًا لِيَحْضُرُوا ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَيَشْتَرِكُوا فِي ٱلْخِدْمَةِ بِٱنْتِظَامٍ.‏ فَهَلْ نَمْدَحُ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةَ وَنُشَجِّعُهُمْ؟‏ حَاوِلْ أَنْ تُشَجِّعَ ٱلْآخَرِينَ كُلَّمَا أَمْكَنَ.‏ فَإِذَا لَاحَظْتَ أَنَّ ٱلشَّخْصَ يَسْتَحِقُّ ٱلْمَدْحَ،‏ فَلَا تَتَرَدَّدْ أَبَدًا فِي مَدْحِهِ.‏ خُذْ مَثَلًا مَا حَدَثَ حِينَ وَصَلَ بُولُسُ وَبَرْنَابَا إِلَى أَنْطَاكِيَةَ فِي بِيسِيدِيَةَ.‏ فَقَدْ طَلَبَ مِنْهُمَا رُؤَسَاءُ ٱلْمَجْمَعِ قَائِلِينَ:‏ «أَيُّهَا ٱلرَّجُلَانِ ٱلْأَخَوَانِ،‏ إِنْ كَانَتْ عِنْدَكُمَا كَلِمَةُ تَشْجِيعٍ لِلشَّعْبِ،‏ فَقُولَا».‏ فَٱنْتَهَزَ بُولُسُ هٰذِهِ ٱلْفُرْصَةَ وَأَلْقَى خِطَابًا مُشَجِّعًا.‏ (‏اع ١٣:‏١٣-‏١٦،‏ ٤٢-‏٤٤‏)‏ فَإِذَا ٱعْتَدْنَا تَشْجِيعَ ٱلْآخَرِينَ،‏ يُرَجَّحُ أَنْ يُبَادِرُوا هُمْ أَيْضًا إِلَى تَشْجِيعِنَا.‏ —‏ لو ٦:‏٣٨‏.‏ ب١٦/‏١١ ١:‏٣،‏ ١٥،‏ ١٦‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏

عَيْنَا يَهْوَهَ فِي كُلِّ مَكَانٍ،‏ تُرَاقِبَانِ ٱلْأَرْدِيَاءَ وَٱلصَّالِحِينَ.‏ —‏ ام ١٥:‏٣‏.‏

إِنَّهُ لَشَرَفٌ عَظِيمٌ أَنْ نَعْرِفَ مَقَايِيسَ يَهْوَهَ وَنَكُونَ جُزْءًا مِنْ هَيْئَتِهِ!‏ وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ تَقَعُ عَلَيْنَا مَسْؤُولِيَّةُ إِطَاعَتِهِ وَفِعْلِ ٱلصَّوَابِ.‏ فَفِيمَا يَغْرَقُ هٰذَا ٱلْعَالَمُ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ فِي ٱلْفَسَادِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ ‹نُبْغِضَ ٱلشَّرَ› تَمَثُّلًا بِيَهْوَهَ.‏ (‏مز ٩٧:‏١٠‏)‏ فَنَحْنُ لَا نُرِيدُ أَنْ نَكُونَ بَيْنَ ٱلْقَائِلِينَ «لِلْخَيْرِ شَرًّا وَلِلشَّرِّ خَيْرًا».‏ (‏اش ٥:‏٢٠‏)‏ وَلِأَنَّنَا نَرْغَبُ فِي إِرْضَاءِ ٱللّٰهِ،‏ نَسْعَى لِنُحَافِظَ عَلَى طَهَارَتِنَا ٱلْجَسَدِيَّةِ وَٱلْأَخْلَاقِيَّةِ وَٱلرُّوحِيَّةِ.‏ (‏١ كو ٦:‏٩-‏١١‏)‏ وَنَحْنُ نَثِقُ أَنَّ إِرْشَادَاتِ ٱللّٰهِ فِي كَلِمَتِهِ هِيَ لِمَصْلَحَتِنَا.‏ كَمَا أَنَّنَا نُحِبُّهُ وَنُرِيدُ أَنْ نَكُونَ أَوْلِيَاءَ لَهُ.‏ لِذٰلِكَ نَتْبَعُ إِرْشَادَهُ فِي ٱلْبَيْتِ،‏ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ ٱلْعَمَلِ،‏ ٱلْمَدْرَسَةِ،‏ وَأَيْنَمَا كُنَّا.‏ ب١٦/‏١١ ٣:‏١٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢١ آذَارَ (‏مَارِس)‏

لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسُّلُطَاتِ ٱلْفَائِقَةِ.‏ —‏ رو ١٣:‏١‏.‏

رَغْمَ أَنَّ شَعْبَ يَهْوَهَ سَعَوْا بِجِدٍّ لِتَطْبِيقِ مَا يَقُولُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ،‏ كَانُوا بِحَاجَةٍ إِلَى تَمْحِيصٍ بَيْنَ عَامَيْ ١٩١٤ وَ ١٩١٩.‏ فَهُمْ لَمْ يَفْهَمُوا كَامِلًا مَعْنَى ٱلْخُضُوعِ لِلْحُكُومَاتِ.‏ لِذَا لَمْ يَلْتَزِمْ هٰذَا ٱلْفَرِيقُ ٱلْحِيَادَ دَائِمًا أَثْنَاءَ ٱلْحَرْبِ.‏ مَثَلًا،‏ عِنْدَمَا خَصَّصَ رَئِيسُ ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ ٣٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏ ١٩١٨ يَوْمًا لِلصَّلَاةِ مِنْ أَجْلِ ٱلسَّلَامِ،‏ شَجَّعَتْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ تَلَامِيذَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنْ يَشْتَرِكُوا فِيهَا.‏ كَمَا أَنَّ بَعْضَ ٱلْإِخْوَةِ دَعَمُوا ٱلْحَرْبَ مَالِيًّا.‏ حَتَّى إِنَّ بَعْضَهُمْ تَجَنَّدُوا وَذَهَبُوا إِلَى سَاحَةِ ٱلْمَعْرَكَةِ.‏ وَلٰكِنْ لَا يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ إِنَّهُمْ وَقَعُوا أَسْرَى بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ لِأَنَّهُمُ ٱحْتَاجُوا إِلَى تَمْحِيصٍ.‏ فَخِلَالَ ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلْأُولَى،‏ كَانُوا عَلَى وَشْكِ أَنْ يَنْفَصِلُوا كَامِلًا عَنِ ٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ.‏ —‏ لو ١٢:‏٤٧،‏ ٤٨‏.‏ ب١٦/‏١١ ٥:‏٩‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏

نَحْنُ لَا نَسِيرُ بِحَسَبِ ٱلْجَسَدِ،‏ بَلْ بِحَسَبِ ٱلرُّوحِ.‏ —‏ رو ٨:‏٤‏.‏

لِمَ حَذَّرَ بُولُسُ ٱلْمَمْسُوحِينَ مِنَ ٱلْعَيْشِ «بِحَسَبِ ٱلْجَسَدِ»؟‏ وَهَلْ يُوَاجِهُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْيَوْمَ خَطَرًا مُمَاثِلًا؟‏ إِنَّ كُلَّ مَسِيحِيٍّ مُعَرَّضٌ لِلسَّيْرِ حَسَبَ جَسَدِهِ ٱلْخَاطِئِ.‏ مَثَلًا،‏ كَتَبَ بُولُسُ أَنَّ بَعْضَ ٱلْإِخْوَةِ فِي رُومَا كَانُوا عَبِيدًا «لِبُطُونِهِمْ»،‏ أَوْ شَهَوَاتِهِمْ.‏ وَلَرُبَّمَا أَشَارَ بِذٰلِكَ إِلَى ٱلشَّهْوَةِ ٱلْجِنْسِيَّةِ،‏ أَوِ ٱشْتِهَاءِ ٱلطَّعَامِ وَٱلْمَلَذَّاتِ ٱلْأُخْرَى.‏ (‏رو ١٦:‏١٧،‏ ١٨؛‏ في ٣:‏١٨،‏ ١٩؛‏ يه ٤،‏ ٨،‏ ١٢‏)‏ كَمَا كَتَبَ عَنْ أَحَدِ ٱلْإِخْوَةِ فِي كُورِنْثُوسَ ٱلَّذِي كَانَ يُسَاكِنُ زَوْجَةَ أَبِيهِ.‏ (‏١ كو ٥:‏١‏)‏ فَلَا عَجَبَ أَنْ يُحَذِّرَ بُولُسُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ مِنْ ‹تَوْجِيهِ فِكْرِهِمْ إِلَى أُمُورِ ٱلْجَسَدِ›.‏ (‏رو ٨:‏٥،‏ ٦‏)‏ وَهٰذَا ٱلتَّحْذِيرُ ضَرُورِيٌّ ٱلْيَوْمَ أَيْضًا.‏ ب١٦/‏١٢ ٢:‏٥،‏ ٨،‏ ٩‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اَلْهَمُّ فِي قَلْبِ ٱلْإِنْسَانِ يَحْنِيهِ،‏ أَمَّا ٱلْكَلِمَةُ ٱلطَّيِّبَةُ فَهِيَ تُفْرِحُهُ.‏ —‏ ام ١٢:‏٢٥‏.‏

حِينَ تَفْتَحُ قَلْبَكَ لِشَخْصٍ تَثِقُ بِهِ تَنَالُ ٱلْقُوَّةَ لِتَتَغَلَّبَ عَلَى هُمُومِكَ.‏ فَقَدْ يُسَاعِدُكَ رَفِيقُ زَوَاجِكَ،‏ صَدِيقٌ مُقَرَّبٌ إِلَيْكَ،‏ أَوْ شَيْخٌ فِي جَمَاعَتِكَ أَنْ تَتَبَنَّى نَظْرَةً مُتَّزِنَةً إِلَى وَضْعِكَ.‏ فَٱلتَّوَاصُلُ ٱلصَّرِيحُ وَٱلصَّادِقُ يُمَكِّنُكَ مِنْ فَهْمِ مَخَاوِفِكَ وَٱلتَّغَلُّبِ عَلَيْهَا.‏ تَنْصَحُنَا كَلِمَةُ ٱللّٰهِ:‏ «تَبْطُلُ ٱلْمَقَاصِدُ مِنْ غَيْرِ تَشَاوُرٍ،‏ وَٱلْإِنْجَازُ بِكَثْرَةِ ٱلْمُشِيرِينَ».‏ (‏ام ١٥:‏٢٢‏)‏ وَيُوَفِّرُ لَكَ يَهْوَهُ مُسَاعَدَةً إِضَافِيَّةً مِنْ خِلَالِ ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْأُسْبُوعِيَّةِ.‏ فَهُنَاكَ تَلْتَقِي بِإِخْوَتِكَ وَأَخَوَاتِكَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَهْتَمُّونَ بِكَ وَيُشَجِّعُونَكَ.‏ (‏عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وَ «تَبَادُلُ ٱلتَّشْجِيعِ» هٰذَا يُقَوِّيكَ رُوحِيًّا وَيُسَهِّلُ عَلَيْكَ أَنْ تُوَاجِهَ هُمُومَكَ.‏ —‏ رو ١:‏١٢‏.‏ ب١٦/‏١٢ ٣:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏

صَلَّتْ حَنَّةُ إِلَى يَهْوَهَ.‏ —‏ ١ صم ١:‏١٠‏.‏

حِينَ نُعَانِي مَشَاكِلَ صِحِّيَّةً أَوْ ظُرُوفًا أُخْرَى خَارِجَةً عَنْ إِرَادَتِنَا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نُلْقِيَ كُلَّ هَمِّنَا عَلَى يَهْوَهَ لِأَنَّهُ يَهْتَمُّ بِنَا.‏ (‏١ بط ٥:‏٦،‏ ٧‏)‏ كَمَا يَلْزَمُ أَنْ نَبْذُلَ مَا فِي وِسْعِنَا لِنَسْتَفِيدَ مِنَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَغَيْرِهَا مِنَ ٱلْبَرَامِجِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ (‏عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وَمِثَالُ صَمُوئِيلَ ٱلْمُسِنِّ يُسَاعِدُ ٱلْآبَاءَ ٱلْأُمَنَاءَ ٱلَّذِينَ يَتْرُكُ أَوْلَادُهُمُ ٱلْحَقَّ.‏ فَهُوَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُقْنِعَ ٱبْنَيْهِ ٱلرَّاشِدَيْنِ أَنْ يُحَافِظَا عَلَى وَلَائِهِمَا،‏ لِذَا تَرَكَ ٱلْمَسْأَلَةَ بَيْنَ يَدَيْ يَهْوَهَ.‏ (‏١ صم ٨:‏١-‏٣‏)‏ وَمِنْ جِهَتِهِ،‏ بَذَلَ جُهْدَهُ لِيَبْقَى هُوَ وَلِيًّا لِأَبِيهِ ٱلسَّمَاوِيِّ وَيُفَرِّحَ قَلْبَهُ.‏ (‏ام ٢٧:‏١١‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ يُوَاجِهُ مَسِيحِيُّونَ كَثِيرُونَ وَضْعًا مُمَاثِلًا.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ هُمْ وَاثِقُونَ أَنَّ يَهْوَهَ يَنْتَظِرُ أَنْ يَتُوبَ ٱلْخَاطِئُ وَيَرْجِعَ إِلَيْهِ.‏ (‏لو ١٥:‏٢٠‏)‏ وَفِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ يَجْتَهِدُونَ لِيَبْقَوْا أُمَنَاءَ لِإِلٰهِهِمْ،‏ وَيَأْمُلُونَ أَنْ يَتَأَثَّرَ أَوْلَادُهُمْ بِمِثَالِهِمِ ٱلْحَسَنِ وَيَرْجِعُوا إِلَى يَهْوَهَ.‏ ب١٧/‏١ ١:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏

بِٱتِّضَاعٍ عَقْلِيٍّ ٱعْتَبِرُوا أَنَّ ٱلْآخَرِينَ يَفُوقُونَكُمْ.‏ —‏ في ٢:‏٣‏.‏

اَلْمُتَوَاضِعُ هُوَ شَخْصٌ مُحْتَشِمٌ فِي ٱلْعَادَةِ:‏ يَنْظُرُ نَظْرَةً صَحِيحَةً إِلَى قُدُرَاتِهِ وَإِنْجَازَاتِهِ،‏ يَعْتَرِفُ بِأَخْطَائِهِ،‏ وَيَقْبَلُ ٱلِٱقْتِرَاحَاتِ وَٱلْأَفْكَارَ ٱلْجَدِيدَةَ.‏ مِنْ هٰذَا ٱلْمُنْطَلَقِ،‏ يُفَرِّحُ ٱلْمُتَوَاضِعُ كَثِيرًا قَلْبَ يَهْوَهَ.‏ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ يُظْهِرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ ٱلشَّخْصَ ٱلْمُحْتَشِمَ يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ نَظْرَةً صَحِيحَةً وَيَعْرِفُ حُدُودَهُ.‏ وَهٰذَا يُسَاعِدُهُ أَنْ يَحْتَرِمَ ٱلْآخَرِينَ وَيُعَامِلَهُمْ بِلُطْفٍ.‏ وَلٰكِنْ عَلَيْنَا أَنْ نُبْقِيَ عُيُونَنَا مَفْتُوحَةً.‏ فَإِنْ لَمْ نَنْتَبِهْ،‏ يُمْكِنُ أَنْ نَتَصَرَّفَ بِٱجْتِرَاءٍ دُونَ أَنْ نَدْرِيَ.‏ مَثَلًا،‏ هَلْ نُعْطِي أَهَمِّيَّةً زَائِدَةً لِنَفْسِنَا أَوْ لِتَعْيِينَاتِنَا فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟‏ (‏رو ١٢:‏١٦‏)‏ هَلْ نُسَلِّطُ ٱلضَّوْءَ عَلَى إِنْجَازَاتِنَا؟‏ (‏١ تي ٢:‏٩،‏ ١٠‏)‏ أَوْ هَلْ نُحَاوِلُ أَنْ نَفْرِضَ رَأْيَنَا عَلَى ٱلْآخَرِينَ لِأَنَّنَا نُفَكِّرُ أَنَّ مَرْكَزَنَا مُهِمٌّ أَوْ مَعَارِفَنَا بَارِزُونَ؟‏ —‏ ١ كو ٤:‏٦‏.‏ ب١٧/‏١ ٣:‏٦-‏٨‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏

جَمَالُ ٱلشُّبَّانِ قُوَّتُهُمْ،‏ وَبَهَاءُ ٱلشُّيُوخِ ٱلشَّيْبُ.‏ —‏ ام ٢٠:‏٢٩‏.‏

عَمَلُ ٱلْبِشَارَةِ ٱلْيَوْمَ فِي نُمُوٍّ مُسْتَمِرٍّ،‏ وَهَيْئَةُ يَهْوَهَ تَسْتَخْدِمُ ٱلتِّكْنُولُوجْيَا ٱلْحَدِيثَةَ لِبُلُوغِ أَكْبَرِ عَدَدٍ مُمْكِنٍ مِنَ ٱلنَّاسِ.‏ أَمَّا إِخْوَتُنَا ٱلْمُسِنُّونَ،‏ فيَجِدُ بَعْضُهُمْ صُعُوبَةً فِي مُجَارَاةِ ٱلْأَسَالِيبِ ٱلْمُتَطَوِّرَةِ.‏ (‏لو ٥:‏٣٩‏)‏ كَمَا أَنَّ قُوَّتَهُمْ تَضْعُفُ فِيمَا يَتَقَدَّمُونَ فِي ٱلسِّنِّ.‏ لِذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ يُدَرَّبَ ٱلشُّبَّانُ بِمَحَبَّةٍ كَيْ يَتَحَمَّلُوا ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ.‏ (‏مز ٧١:‏١٨‏)‏ إِلَّا أَنَّ عَدَدًا مِنَ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْمَسْؤُولِينَ يَسْتَصْعِبُونَ تَفْوِيضَ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ إِلَى ٱلشُّبَّانِ.‏ فَبَعْضُهُمْ يَخَافُ أَنْ يَخْسَرَ تَعْيِينَهُ.‏ وَآخَرُونَ مُقْتَنِعُونَ أَنَّ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْأَصْغَرَ سِنًّا لَنْ يُنْجِزُوا ٱلْمُهِمَّاتِ كَمَا يَجِبُ.‏ وَهُنَاكَ مَنْ يَقُولُ أَنْ لَا وَقَتَ لَدَيْهِ لِتَدْرِيبِ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ يَتَحَلَّى ٱلشَّبَابُ بِٱلصَّبْرِ عِنْدَمَا لَا يُعْطَوْنَ مَسْؤُولِيَّاتٍ إِضَافِيَّةً.‏ ب١٧/‏١ ٥:‏٣،‏ ٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏

بِعَمَلِ تَبْرِيرٍ وَاحِدٍ يَكُونُ تَبْرِيرُ شَتَّى ٱلنَّاسِ لِلْحَيَاةِ.‏ —‏ رو ٥:‏١٨‏.‏

صَارَ يَسُوعُ إِنْسَانًا كَامِلًا،‏ تَمَامًا كَمَا كَانَ آدَمُ.‏ (‏يو ١:‏١٤‏)‏ لٰكِنَّهُ بِعَكْسِ آدَمَ،‏ عَاشَ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ ٱلْمَقَايِيسِ ٱلَّتِي وَضَعَهَا يَهْوَهُ لِلْإِنْسَانِ ٱلْكَامِلِ.‏ فَهُوَ لَمْ يُخْطِئْ إِطْلَاقًا وَلَمْ يُخَالِفْ وَصَايَا يَهْوَهَ تَحْتَ أَصْعَبِ ٱلْمِحَنِ.‏ وَبِمَا أَنَّ يَسُوعَ كَانَ رَجُلًا كَامِلًا،‏ ٱسْتَطَاعَ أَنْ يُضَحِّيَ بِحَيَاتِهِ لِيُخَلِّصَ ٱلْبَشَرَ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ.‏ وَهُوَ ٱمْتَلَكَ كُلَّ ٱلْمِيزَاتِ ٱلَّتِي كَانَ يُفْتَرَضُ أَنْ تَتَوَفَّرَ فِي آدَمَ.‏ فَلَمْ يَكُنْ رَجُلًا كَامِلًا فَقَطْ،‏ بَلْ كَانَ أَيْضًا طَائِعًا وَوَلِيًّا لِلّٰهِ.‏ (‏١ تي ٢:‏٦‏)‏ وَقَدْ أَتَاحَتْ فِدْيَةُ يَسُوعَ ٱلْفُرْصَةَ ‹لِكَثِيرِينَ›،‏ رِجَالًا وَنِسَاءً وَأَطْفَالًا،‏ كَيْ يَعِيشُوا إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٨‏)‏ وَهِيَ بِذٰلِكَ فَتَحَتِ ٱلطَّرِيقَ لِإِتْمَامِ قَصْدِ ٱللّٰهِ.‏ —‏ ٢ كو ١:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏ ب١٧/‏٢ ١:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ ‏(‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ٩ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ يوحنا ١٢:‏١٢-‏١٩؛‏ مرقس ١١:‏١-‏١١

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اِحْتَمَلَ مِنْ أَجْلِ ٱلْفَرَحِ ٱلْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ.‏ —‏ عب ١٢:‏٢‏.‏

لِنَفْرِضْ أَنَّكَ وَسَطَ نَفَقٍ مُظْلِمٍ وَطَوِيلٍ.‏ قَدْ تَتَسَاءَلُ مَا إِذَا كُنْتَ سَتَرَى ٱلنُّورَ مُجَدَّدًا.‏ كَذٰلِكَ ٱلْأَمْرُ فِي رِحْلَةِ ٱلْحَيَاةِ.‏ فَقَدْ تُحِسُّ أَحْيَانًا أَنَّ ٱلْمَصَاعِبَ تُحِيطُ بِكَ.‏ حَتَّى يَسُوعُ رُبَّمَا شَعَرَ بِذٰلِكَ خِلَالَ أَحْلَكِ أَيَّامِ حَيَاتِهِ.‏ فَكَانَ هَدَفَ «تَهَجُّمَاتٍ .‏ .‏ .‏ مِنْ خُطَاةٍ» وَأُذِلَّ وَتَأَلَّمَ حِينَ عُلِّقَ عَلَى «خَشَبَةِ ٱلْآلَامِ».‏ (‏عب ١٢:‏٣‏)‏ لٰكِنَّهُ ٱحْتَمَلَ كُلَّ هٰذَا وَرَكَّزَ عَلَى بَرَكَاتِ ٱحْتِمَالِهِ،‏ وَبِٱلْأَخَصِّ عَلَى مُسَاهَمَتِهِ فِي تَقْدِيسِ ٱسْمِ ٱللّٰهِ وَتَبْرِئَةِ سُلْطَانِهِ.‏ فَكَانَ يَعْلَمُ أَنَّ نَفَقَ مِحَنِهِ ٱلْمُظْلِمَ تُشِعُّ فِي نِهَايَتِهِ مُكَافَأَتُهُ ٱلسَّمَاوِيَّةُ ٱلَّتِي سَتَدُومُ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ لَنْ تَخْلُوَ طَرِيقُكَ إِلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ مِنْ مِحَنٍ صَعْبَةٍ وَمُؤْلِمَةٍ.‏ وَلٰكِنْ أَبْقِ فِي بَالِكَ أَنَّهَا مُؤَقَّتَةٌ.‏ ب١٦/‏٤ ٢:‏١٠‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ ‏(‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٠ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ يوحنا ١٢:‏٢٠-‏٥٠

اَلْخَمِيسُ ٢٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اَلَّذِي بِهِ لَنَا ٱلْفِدَاءُ بِدَمِهِ،‏ أَيْ مَغْفِرَةُ زَلَّاتِنَا.‏ —‏ اف ١:‏٧‏.‏

فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلْمُتَسَاهِلِ،‏ لَا يَشْعُرُ كَثِيرُونَ بِٱلذَّنْبِ حِينَ يَرْتَكِبُونَ ٱلْخَطِيَّةَ،‏ لِذَا لَا يُدْرِكُونَ أَنَّهُمْ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلْفِدْيَةِ.‏ كَمَا أَنَّهُمْ لَا يَفْهَمُونَ مَا هِيَ ٱلْخَطِيَّةُ،‏ وَكَيْفَ تُؤَثِّرُ فِيهِمْ،‏ وَكَيْفَ يَتَحَرَّرُونَ مِنْ عُبُودِيَّتِهَا.‏ لٰكِنَّ ٱلْأَشْخَاصَ ٱلْمُخْلِصِينَ يَفْرَحُونَ حِينَ يَتَعَلَّمُونَ كَيْفَ أَظْهَرَ ٱللّٰهُ مَحَبَّتَهُ وَنِعْمَتَهُ بِإِرْسَالِ ٱبْنِهِ إِلَى ٱلْأَرْضِ لِيَفْدِيَنَا مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ.‏ (‏١ يو ٤:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فَذَبِيحَةُ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةُ أَهَمُّ دَلِيلٍ عَلَى مَحَبَّةِ ٱللّٰهِ،‏ وَهِيَ تُظْهِرُ مَا أَعْظَمَ نِعْمَتَهُ.‏ وَنَحْنُ نَشْعُرُ بِرَاحَةٍ كَبِيرَةٍ حِينَ نَعْرِفُ أَنَّنَا إِذَا آمَنَّا بِدَمِ يَسُوعَ ٱلْمَسْفُوكِ،‏ تُغْفَرُ خَطَايَانَا وَنَتَمَتَّعُ بِضَمِيرٍ طَاهِرٍ.‏ (‏عب ٩:‏١٤‏)‏ فَيَا لَهَا مِنْ بِشَارَةٍ نُخْبِرُ بِهَا ٱلْآخَرِينَ!‏ ب١٦/‏٧ ٤:‏٦،‏ ٧‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ ‏(‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١١ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ لوقا ٢١:‏١-‏٣٦

اَلْجُمُعَةُ ٣٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏

حَصَلَ ٱلْمَسِيحُ عَلَى إِنْقَاذٍ أَبَدِيٍّ لَنَا.‏ —‏ عب ٩:‏١٢‏.‏

يُؤَكِّدُ لَنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ يَهْوَهَ يَغْفِرُ لَنَا خَطَايَانَا أَوْ ‹يَمْحُوهَا› تَمَامًا إِذَا آمَنَّا بِٱلْفِدْيَةِ.‏ (‏اع ٣:‏١٩-‏٢١‏)‏ وَهُوَ يَتَبَنَّى خُدَّامَهُ ٱلْمَمْسُوحِينَ بِٱلرُّوحِ كَأَوْلَادٍ لَهُ.‏ (‏رو ٨:‏١٥-‏١٧‏)‏ أَمَّا بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى «ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ»،‏ فَقَدْ جَهَّزَ يَهْوَهُ لَهُمْ شَهَادَةَ ٱلتَّبَنِّي،‏ إِذَا جَازَ ٱلتَّعْبِيرُ.‏ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ عِنْدَمَا يَصِيرُونَ كَامِلِينَ وَيَنْجَحُونَ فِي ٱلِٱمْتِحَانِ ٱلْأَخِيرِ،‏ سَيُوَقِّعُ ٱلشَّهَادَةَ وَيَتَبَنَّاهُمْ كَأَوْلَادٍ لَهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏رو ٨:‏٢٠،‏ ٢١؛‏ رؤ ٢٠:‏٧-‏٩‏)‏ وَمَحَبَّةُ يَهْوَهَ لِكُلِّ أَبْنَائِهِ ٱلْأَعِزَّاءِ سَتَسْتَمِرُّ إِلَى مَا لَا نِهَايَةَ،‏ وَبَرَكَاتُ ٱلْفِدْيَةِ سَتَدُومُ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ فَهٰذِهِ ٱلْهَدِيَّةُ لَنْ تَخْسَرَ قِيمَتَهَا أَبَدًا،‏ وَلَنْ يَسْتَطِيعَ أَحَدٌ أَنْ يَحْرِمَنَا مِنْهَا.‏ ب١٧/‏٢ ٢:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ ‏(‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٢ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ متى ٢٦:‏١-‏٥،‏ ١٤-‏١٦؛‏ لوقا ٢٢:‏١-‏٦

تَارِيخُ ٱلذِّكْرَى
بَعْدَ غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ
اَلسَّبْتُ ٣١ آذَارَ (‏مَارِس)‏

إِنِ ٱرْتَكَبَ أَحَدٌ خَطِيَّةً،‏ فَلَنَا مُعِينٌ عِنْدَ ٱلْآبِ،‏ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ.‏ —‏ ١ يو ٢:‏١‏.‏

حِينَ ٱجْتَذَبَنَا يَهْوَهُ إِلَيْهِ،‏ رَأَى ٱلْمُيُولَ ٱلْخَاطِئَةَ ٱلَّتِي يَجِبُ أَنْ نُصَارِعَهَا.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ لَمْ يَمْتَنِعْ عَنِ ٱتِّخَاذِنَا أَصْدِقَاءَ لَهُ.‏ زِدْ عَلَى ذٰلِكَ أَنَّ ٱللّٰهَ أَحَبَّنَا كَثِيرًا حَتَّى بَذَلَ ٱبْنَهُ ٱلْحَبِيبَ ذَبِيحَةً لِفِدَائِنَا.‏ (‏يو ٣:‏١٦‏)‏ وَعَلَى أَسَاسِ هٰذَا ٱلتَّدْبِيرِ ٱلَّذِي لَا يُقَدَّرُ بِثَمَنٍ،‏ نَطْلُبُ ٱلْغُفْرَانَ مِنْ يَهْوَهَ حِينَ نُخْطِئُ،‏ وَاثِقِينَ أَنَّنَا مَا زِلْنَا أَصْدِقَاءَهُ رَغْمَ أَنَّنَا نَاقِصُونَ.‏ —‏ ١ تي ١:‏١٥‏.‏ ب١٦/‏٥ ٤:‏٦،‏ ٧‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ ‏(‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٣ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ متى ٢٦:‏١٧-‏١٩؛‏ مرقس ١٤:‏١٢-‏١٦؛‏ لوقا ٢٢:‏٧-‏١٣ ‏(‏أَحْدَاثُ ١٤ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ بَعْدَ ٱلْغُرُوبِ)‏ يوحنا ١٣:‏١-‏٥؛‏ ١٤:‏١-‏٣

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة