مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا١٨ ص ٥٣-‏٦٩
  • نيسان (‏ابريل)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نيسان (‏ابريل)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٨
  • العناوين الفرعية
  • اَلْأَحَدُ ١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلسَّبْتُ ٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَحَدُ ٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٣٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٨
فا١٨ ص ٥٣-‏٦٩

نَيْسَانُ (‏إِبْرِيل)‏

اَلْأَحَدُ ١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

أَنْتُمُ ٱلَّذِينَ كُنْتُمْ فِي مَا مَضَى مُبْعَدِينَ وَأَعْدَاءً لِأَنَّ أَفْكَارَكُمْ كَانَتْ فِي ٱلْأَعْمَالِ ٱلشِّرِّيرَةِ،‏ قَدْ صَالَحَكُمُ ٱلْآنَ بِجَسَدِ ذَاكَ ٱلَّذِي أَسْلَمَ نَفْسَهُ لِلْمَوْتِ.‏ —‏ كو ١:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

نَحْنُ مُلْزَمُونَ بِإِخْبَارِ ٱلنَّاسِ أَنَّ بِإِمْكَانِهِمْ أَنْ يُصْبِحُوا أَصْدِقَاءَ ٱللّٰهِ.‏ فَإِذَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِذَبِيحَةِ يَسُوعَ،‏ يَعْتَبِرُهُمُ ٱللّٰهُ أَعْدَاءً لَهُ.‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا:‏ «اَلَّذِي يُمَارِسُ ٱلْإِيمَانَ بِٱلِٱبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ،‏ وَٱلَّذِي يَعْصِي ٱلِٱبْنَ لَنْ يَرَى حَيَاةً،‏ بَلْ يَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ سُخْطُ ٱللّٰهِ».‏ (‏يو ٣:‏٣٦‏)‏ وَلٰكِنْ بِفَضْلِ ذَبِيحَةِ ٱلْمَسِيحِ،‏ أَصْبَحَ ٱلتَّصَالُحُ مَعَ ٱللّٰهِ مُمْكِنًا.‏ (‏٢ كو ٥:‏١٨-‏٢٠‏)‏ لِذٰلِكَ نُعَلِّمُ ٱلنَّاسَ ٱلْحَقَّ وَنُسَاعِدُهُمْ أَنْ يُنَمُّوا عَلَاقَةً حَمِيمَةً بِيَهْوَهَ.‏ وَهٰذَا وَجْهٌ مُهِمٌّ مِنْ أَوْجُهِ ٱلشَّهَادَةِ بِبِشَارَةِ نِعْمَةِ ٱللّٰهِ.‏ ب١٦/‏٧ ٤:‏٨-‏١٠‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ ‏(‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٤ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ يوحنا ١٩:‏١-‏٤٢

اَلْإِثْنَيْنُ ٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

لِيَتَقَدَّسِ ٱسْمُكَ.‏ —‏ مت ٦:‏٩‏.‏

فِي بِدَايَةِ ٱلصَّلَاةِ ٱلنَّمُوذَجِيَّةِ،‏ طَلَبَ يَسُوعُ أَنْ يَتَقَدَّسَ ٱسْمُ يَهْوَهَ.‏ وَبِمَا أَنَّ يَهْوَهَ قُدُّوسٌ،‏ فَكُلُّ مَبَادِئِهِ وَشَرَائِعِهِ بَارَّةٌ وَمُقَدَّسَةٌ.‏ وَلٰكِنْ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ،‏ شَكَّكَ ٱلشَّيْطَانُ بِمَكْرٍ فِي حَقِّ يَهْوَهَ أَنْ يَضَعَ ٱلْمَقَايِيسَ لِلْبَشَرِ.‏ وَقَالَ أَكَاذِيبَ تُسِيءُ إِلَى ٱسْمِهِ أَوْ سُمْعَتِهِ.‏ (‏تك ٣:‏١-‏٥‏)‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ أَحَبَّ يَسُوعُ ٱسْمَ يَهْوَهَ كَثِيرًا وَسَاهَمَ فِي تَقْدِيسِهِ.‏ (‏يو ١٧:‏٢٥،‏ ٢٦‏)‏ فَمِنْ خِلَالِ تَعَالِيمِهِ وَتَصَرُّفَاتِهِ،‏ سَاعَدَ ٱلنَّاسَ لِيَعْرِفُوا أَنَّ مَقَايِيسَ يَهْوَهَ بَارَّةٌ وَأَنَّ كُلَّ مَا يَطْلُبُهُ مِنَّا هُوَ لِخَيْرِنَا.‏ (‏مز ٤٠:‏٨-‏١٠‏)‏ وَبَقِيَ وَلِيًّا لِأَبِيهِ ٱلسَّمَاوِيِّ حَتَّى ٱلْمَوْتِ،‏ وَهٰكَذَا بَرْهَنَ أَنَّ بِإِمْكَانِ ٱلْإِنْسَانِ ٱلْكَامِلِ أَنْ يُطِيعَ يَهْوَهَ حَتَّى تَحْتَ أَصْعَبِ ٱلظُّرُوفِ.‏ ب١٧/‏٢ ٢:‏٢-‏٤‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ ‏(‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٥ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ متى ٢٧:‏٦٢-‏٦٦ ‏(‏أَحْدَاثُ ١٦ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ بَعْدَ ٱلْغُرُوبِ)‏ يوحنا ٢٠:‏١

اَلثُّلَاثَاءُ ٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

لِلْحَمَلِ ٱلْكَرَامَةُ وَٱلْمَجْدُ!‏ —‏ رؤ ٥:‏١٣‏.‏

إِنَّ ‹ٱلْحَمَلَ ٱلَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ ٱلْعَالَمِ› هُوَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ.‏ (‏يو ١:‏٢٩‏)‏ وَلِمَ يَسْتَحِقُّ ٱلْكَرَامَةَ؟‏ يُخْبِرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّهُ أَسْمَى بِكَثِيرٍ مِنْ كُلِّ ٱلْمُلُوكِ ٱلْبَشَرِ.‏ فَهُوَ «مَلِكُ ٱلسَّائِدِينَ كَمُلُوكٍ وَرَبُّ ٱلسَّائِدِينَ كَأَرْبَابٍ،‏ ٱلَّذِي وَحْدَهُ لَهُ ٱلْخُلُودُ،‏ هُوَ ٱلسَّاكِنُ فِي نُورٍ لَا يُدْنَى مِنْهُ،‏ ٱلَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ».‏ (‏١ تي ٦:‏١٤-‏١٦‏)‏ وَهُوَ أَيْضًا ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي مَاتَ طَوْعًا عَنْ خَطَايَانَا.‏ لِذَا نَضُمُّ صَوْتَنَا إِلَى آلَافِ ٱلْمَخْلُوقَاتِ ٱلرُّوحَانِيَّةِ ٱلَّتِي تُعْلِنُ:‏ «إِنَّ ٱلْحَمَلَ ٱلَّذِي ذُبِحَ مُسْتَحِقٌّ أَنْ يَنَالَ ٱلْقُوَّةَ وَٱلْغِنَى وَٱلْحِكْمَةَ وَٱلْقُدْرَةَ وَٱلْكَرَامَةَ وَٱلْمَجْدَ وَٱلْبَرَكَةَ».‏ (‏رؤ ٥:‏١٢‏)‏ وَإِكْرَامُ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ لَيْسَ مَسْأَلَةً ٱخْتِيَارِيَّةً.‏ فَحَيَاتُنَا ٱلْأَبَدِيَّةُ تَعْتَمِدُ عَلَى ذٰلِكَ.‏—‏ مز ٢:‏١١،‏ ١٢؛‏ يو ٥:‏٢٣‏.‏ ب١٧/‏٣ ١:‏٣،‏ ٤‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ ‏(‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٦ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ يوحنا ٢٠:‏٢-‏١٨

اَلْأَرْبِعَاءُ ٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

إِذَا أَرْجَعْتُمُونِي،‏ فَأَنَا أَكُونُ عَلَيْكُمْ رَأْسًا!‏ —‏ قض ١١:‏٩‏.‏

كَانَ لَدَى يَفْتَاحَ ٱطِّلَاعٌ وَاسِعٌ عَلَى تَارِيخِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ وَٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ.‏ فَتَعَلَّمَ مِنْ تَعَامُلَاتِ ٱللّٰهِ مَعَ شَعْبِهِ مَا ٱلصَّوَابُ وَمَا ٱلْخَطَأُ فِي نَظَرِ يَهْوَهَ.‏ (‏قض ١١:‏١٢-‏٢٧‏)‏ وَٱسْتَفَادَ مِنْ مَبَادِئِ ٱلشَّرِيعَةِ فِي حَيَاتِهِ ٱلشَّخْصِيَّةِ وَبَنَى عَلَيْهَا قَرَارَاتِهِ.‏ فَأَدْرَكَ أَنَّ يَهْوَهَ يَدِينُ إِضْمَارَ ٱلضَّغِينَةِ وَيَطْلُبُ مِنْ شَعْبِهِ أَنْ يُحِبُّوا وَاحِدُهُمُ ٱلْآخَرَ.‏ كَمَا عَلَّمَتْهُ ٱلشَّرِيعَةُ أَلَّا يَتَجَاهَلَ حَاجَاتِ ٱلْآخَرِينَ،‏ حَتَّى ‹مُبْغِضِيهِ›.‏ (‏خر ٢٣:‏٥؛‏ لا ١٩:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ وَتَأَثَّرَ يَفْتَاحُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ بِأَمْثِلَةِ رِجَالِ ٱلْإِيمَانِ كَيُوسُفَ ٱلَّذِي أَظْهَرَ ٱلرَّحْمَةَ لِإِخْوَتِهِ مَعَ أَنَّهُمْ «أَبْغَضُوهُ».‏ (‏تك ٣٧:‏٤؛‏ ٤٥:‏٤،‏ ٥‏)‏ وَرُبَّمَا سَاعَدَهُ ٱلتَّأَمُّلُ فِي هٰذِهِ ٱلْأَمْثِلَةِ أَنْ يَتَّخِذَ قَرَارًا يُفَرِّحُ ٱللّٰهَ.‏ فَمِنَ ٱلْمُؤَكَّدِ أَنَّ تَصَرُّفَاتِ إِخْوَتِهِ جَرَحَتْهُ فِي ٱلصَّمِيمِ،‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَمْتَنِعْ عَنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ وَشَعْبِهِ.‏ —‏ قض ١١:‏١-‏٣‏.‏ ب١٦/‏٤ ١:‏٨،‏ ٩‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

لِنُرَاعِ بَعْضُنَا بَعْضًا،‏ غَيْرَ تَارِكِينَ ٱجْتِمَاعَنَا.‏ —‏ عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

لَطَالَمَا قَدَّرَ شَعْبُ يَهْوَهَ ٱلْمُنَاسَبَاتِ ٱلَّتِي يَجْتَمِعُونَ فِيهَا سَوِيًّا.‏ مَثَلًا،‏ كَانَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْأَوَائِلُ مُتَلَهِّفِينَ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ مَعًا لِعِبَادَةِ يَهْوَهَ وَٱلتَّعَلُّمِ عَنْهُ.‏ (‏اع ٢:‏٤٢‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّكَ تَتُوقُ مِثْلَهُمْ أَنْ تَذْهَبَ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْعَمَلَ ٱلدُّنْيَوِيَّ،‏ كَثْرَةَ ٱلْمَشَاغِلِ،‏ أَوِ ٱلتَّعَبَ قَدْ تُصَعِّبُ عَلَيْكَ ٱلْحُضُورَ بِٱنْتِظَامٍ،‏ شَأْنُكَ فِي ذٰلِكَ شَأْنُ بَاقِي ٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏ إِلَّا أَنَّ تَقْدِيرَ أَهَمِّيَّةِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ يَبُثُّ فِينَا ٱلْحَمَاسَةَ لِنَبْذُلَ كُلَّ وِسْعِنَا لِحُضُورِهَا بِٱنْتِظَامٍ.‏ وَقَدْ يَصْعُبُ عَلَى بَعْضِ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا فِعْلُ ذٰلِكَ بِسَبَبِ ظُرُوفٍ خَارِجَةٍ عَنْ إِرَادَتِهِمْ،‏ كَإِصَابَتِهِمْ بِمَرَضٍ خَطِيرٍ.‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ،‏ يُمْكِنُ لِلشُّيُوخِ مُسَاعَدَتُهُمْ لِلِٱسْتِفَادَةِ مِنَ ٱلْبَرَامِجِ ٱلرُّوحِيَّةِ بِٱلتَّرْتِيبِ لِيَسْمَعُوهَا عَبْرَ ٱلْهَاتِفِ وَهُمْ فِي مَنَازِلِهِمْ أَوْ بِتَسْجِيلِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ لَهُمْ.‏ ب١٦/‏٤ ٣:‏٣‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

تَشَجَّعُوا!‏ أَنَا قَدْ غَلَبْتُ ٱلْعَالَمَ.‏ —‏ يو ١٦:‏٣٣‏.‏

إِنَّ مِثَالَ خُدَّامِ ٱللّٰهِ ٱلْأُمَنَاءِ يَمُدُّنَا بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْقُوَّةِ ٱللَّازِمَتَيْنِ لِنَحْتَمِلَ.‏ خُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ شَدْرَخَ وَمِيشَخَ وَعَبْدَنَغُو ٱلَّذِينَ رَفَضُوا أَنْ يَسْجُدُوا لِلتِّمْثَالِ ٱلَّذِي يُمَثِّلُ ٱلدَّوْلَةَ ٱلْبَابِلِيَّةَ.‏ (‏دا ٣:‏١٦-‏١٨‏)‏ فَتَصْمِيمُهُمْ يُشَجِّعُ ٱلْعَدِيدَ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْيَوْمَ أَنْ يَرْفُضُوا تَأْدِيَةَ ٱلْعِبَادَةِ لِعَلَمِ بِلَادِهِمْ.‏ تَأَمَّلْ أَيْضًا فِي مِثَالِ يَسُوعَ.‏ فَقَدْ بَقِيَ مُنْفَصِلًا تَمَامًا عَنِ ٱلْعَالَمِ وَلَمْ يَتَدَخَّلْ فِي ٱلْقَضَايَا ٱلسِّيَاسِيَّةِ وَٱلِٱجْتِمَاعِيَّةِ ٱلَّتِي تُقَسِّمُ ٱلنَّاسَ.‏ وَلِأَنَّهُ أَدْرَكَ ٱلْأَثَرَ ٱلَّذِي سَيَتْرُكُهُ مِثَالُهُ فِي ٱلْآخَرِينَ،‏ حَثَّ تَلَامِيذَهُ أَنْ ‹يَتَشَجَّعُوا›.‏ وَيُمْكِنُ أَنْ يَدْعَمَكَ أَيْضًا ٱلْإِخْوَةُ وَٱلْأَخَوَاتُ فِي جَمَاعَتِكَ.‏ أَخْبِرْ أَفْرَادَ جَمَاعَتِكَ بِمَا تَمُرُّ بِهِ،‏ فَهُمْ قَادِرُونَ أَنْ يُشَجِّعُوكَ.‏ اُطْلُبْ مِنْهُمْ أَنْ يُصَلُّوا مِنْ أَجْلِكَ،‏ وَصَلِّ أَنْتَ أَيْضًا مِنْ أَجْلِهِمِ.‏ —‏ مت ٧:‏١٢‏.‏ ب١٦/‏٤ ٤:‏١٦،‏ ١٨‏.‏

اَلسَّبْتُ ٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

شَعْبُكَ يَتَطَوَّعُ.‏ —‏ مز ١١٠:‏٣‏.‏

لَا تُوجَدُ لَمَّاتٌ فِي قَاعَاتِ مَلَكُوتِ شُهُودِ يَهْوَهَ أَوْ مَحَافِلِهِمْ.‏ فَعَمَلُهُمْ تَدْعَمُهُ ٱلْهِبَاتُ ٱلطَّوْعِيَّةُ.‏ (‏٢ كو ٩:‏٧‏)‏ رَغْمَ ذٰلِكَ،‏ صَرَفُوا فِي سَنَةِ ٢٠١٥ وَحْدَهَا نَحْوَ بَلْيُونَيْ سَاعَةٍ فِي ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ،‏ وَعَقَدُوا أَكْثَرَ مِنْ ٩ مَلَايِينِ دَرْسٍ مَجَّانِيٍّ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كُلَّ شَهْرٍ.‏ وَٱللَّافِتُ أَنَّهُمْ لَا يُنْجِزُونَ عَمَلَهُمْ بِلَا أَجْرٍ فَحَسْبُ،‏ بَلْ يَدْفَعُونَ أَيْضًا مِنْ جَيْبِهِمْ لِتَغْطِيَةِ نَفَقَاتِهِمْ بِكُلِّ سُرُورٍ.‏ وَتَعْلِيقًا عَلَى عَمَلِ شُهُودِ يَهْوَهَ،‏ ذَكَرَ أَحَدُ ٱلْبَاحِثِينَ:‏ «إِنَّ ٱلْهَدَفَ ٱلرَّئِيسِيَّ هُوَ ٱلْكِرَازَةُ وَٱلتَّعْلِيمُ.‏ .‏ .‏ .‏ لَيْسَ لَدَيْهِمْ إِكْلِيرُوسُ،‏ وَهٰذَا مَا يُخَفِّضُ ٱلنَّفَقَاتِ كَثِيرًا».‏ إِذًا،‏ مَا دَافِعُنَا إِلَى ٱلْكِرَازَةِ،‏ إِنْ لَمْ يَكُنِ ٱلْمَالُ؟‏ إِنَّنَا نَقُومُ بِهٰذَا ٱلْعَمَلِ طَوْعًا بِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ لِيَهْوَهَ وَقَرِيبِنَا ٱلْإِنْسَانِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلرُّوحُ ٱلطَّوْعِيَّةُ تُتَمِّمُ ٱلنُّبُوَّةَ ٱلْمَذْكُورَةَ فِي آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ ب١٦/‏٥ ٢:‏٩‏.‏

اَلْأَحَدُ ٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اَلْحِكْمَةُ ٱلَّتِي مِنْ فَوْقُ هِيَ أَوَّلًا عَفِيفَةٌ،‏ ثُمَّ مُسَالِمَةٌ،‏ مُتَعَقِّلَةٌ،‏ مُسْتَعِدَّةٌ لِلطَّاعَةِ،‏ مَمْلُوَّةٌ رَحْمَةً وَثِمَارًا صَالِحَةً.‏ —‏ يع ٣:‏١٧‏.‏

يَدْفَعُنَا إِدْرَاكُ ذٰلِكَ إِلَى رَفْضِ ٱلتَّسْلِيَةِ ٱلَّتِي تُثِيرُ ٱلْأَفْكَارَ وَٱلْمُيُولَ ٱلْخَاطِئَةَ.‏ فَعِنْدَمَا نَفْهَمُ بِوُضُوحٍ عَلَى ضَوْءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَا يُحِبُّهُ يَهْوَهُ أَوْ يَكْرَهُهُ،‏ يَسْهُلُ عَلَيْنَا أَنْ نَعْرِفَ أَيَّ كُتُبٍ أَوْ أَفْلَامٍ أَوْ أَلْعَابٍ نَخْتَارُ.‏ فَلَنْ نَحْتَاجَ أَنْ نَسْأَلَ أَحَدًا بِشَأْنِ ذٰلِكَ.‏ وَفِي كَثِيرٍ مِنَ ٱلْأَحْيَانِ،‏ تَتَعَدَّدُ ٱلْخِيَارَاتُ وَتَكُونُ كُلُّهَا مَقْبُولَةً فِي نَظَرِ يَهْوَهَ.‏ لٰكِنْ مِنَ ٱلْمُسْتَحْسَنِ فِي ٱلْقَرَارَاتِ ٱلْمُهِمَّةِ أَنْ نَسْتَشِيرَ ٱلشُّيُوخَ أَوْ غَيْرَهُمْ مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ذَوِي ٱلْخِبْرَةِ.‏ (‏تي ٢:‏٣-‏٥؛‏ يع ٥:‏١٣-‏١٥‏)‏ طَبْعًا،‏ مِنْ غَيْرِ ٱللَّائِقِ أَنْ نَطْلُبَ مِنَ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يُقَرِّرُوا بِٱلنِّيَابَةِ عَنَّا.‏ فَعَلَى كُلِّ مَسِيحِيٍّ أَنْ يُدَرِّبَ وَيَسْتَخْدِمَ قُوَى إِدْرَاكِهِ.‏ (‏عب ٥:‏١٤‏)‏ وَعَلَى كُلٍّ مِنَّا أَنْ يُبْقِيَ فِي بَالِهِ كَلِمَاتِ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ:‏ «كُلُّ وَاحِدٍ سَيَحْمِلُ حِمْلَهُ ٱلْخَاصَّ».‏ —‏ غل ٦:‏٥‏.‏ ب١٦/‏٥ ٣:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

كُنْتُ مُجَدِّفًا وَمُضْطَهِدًا وَوَقِحًا.‏ —‏ ١ تي ١:‏١٣‏.‏

لَا يَهْتَمُّ يَهْوَهُ بِٱلْمَظْهَرِ ٱلْخَارِجِيِّ حِينَ يَنْظُرُ إِلَى ٱلْبَشَرِ.‏ بَلْ يَفْحَصُ بِٱلْأَحْرَى ٱلْقَلْبَ،‏ أَيِ ٱلْإِنْسَانَ ٱلدَّاخِلِيَّ.‏ (‏١ صم ١٦:‏٧ب‏)‏ وَظَهَرَ ذٰلِكَ بِوُضُوحٍ عِنْدَمَا شَكَّلَ ٱلْجَمَاعَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ.‏ فَقَدِ ٱجْتَذَبَ إِلَيْهِ وَإِلَى ٱبْنِهِ أَشْخَاصًا عَدِيدِينَ ٱعْتَبَرَهُمُ ٱلْبَعْضُ بِلَا قِيمَةٍ.‏ (‏يو ٦:‏٤٤‏)‏ وَأَحَدُ هٰؤُلَاءِ فَرِّيسِيٌّ ٱسْمُهُ شَاوُلُ.‏ لٰكِنَّ «فَاحِصَ ٱلْقُلُوبِ» لَمْ يَعْتَبِرْهُ كُتْلَةَ طِينٍ بِلَا نَفْعٍ.‏ (‏ام ١٧:‏٣‏)‏ بَلْ رَأَى ٱلْإِمْكَانِيَّةَ أَنْ يَجْعَلَ مِنْهُ ‹إِنَاءً مُخْتَارًا› كَرِيمًا لِيُوصِلَ ٱلْبِشَارَةَ «إِلَى ٱلْأُمَمِ وَٱلْمُلُوكِ وَبَنِي إِسْرَائِيلَ».‏ (‏اع ٩:‏١٥‏)‏ كَذٰلِكَ رَأَى ٱللّٰهُ فِي أَشْخَاصٍ سِكِّيرِينَ وَعَاهِرِينَ وَسَارِقِينَ ٱلْإِمْكَانِيَّةَ أَنْ يُصْبِحُوا آنِيَةً «لِٱسْتِعْمَالٍ كَرِيمٍ».‏ (‏رو ٩:‏٢١؛‏ ١ كو ٦:‏٩-‏١١‏)‏ فَفِيمَا نَالُوا ٱلْمَعْرِفَةَ ٱلدَّقِيقَةَ مِنْ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ،‏ نَمَا إِيمَانُهُمْ بِهِ وَقَبِلُوا أَنْ يَصُوغَهُمْ.‏ ب١٦/‏٦ ١:‏٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

هُوَذَا كَٱلطِّينِ فِي يَدِ ٱلْخَزَّافِ هٰكَذَا أَنْتُمْ فِي يَدِي.‏ —‏ ار ١٨:‏٦‏.‏

أَعَدَّ ٱللّٰهُ تَدَابِيرَ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَبْقَى عَجِينَةً طَرِيَّةً بَيْنَ يَدَيْهِ،‏ وَمِنْ بَيْنِهَا كَلِمَتُهُ وَٱلْجَمَاعَةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ وَخِدْمَةُ ٱلْحَقْلِ.‏ فَكَمَا يُطَرِّي ٱلْمَاءُ كُتْلَةَ ٱلطِّينِ،‏ كَذٰلِكَ تُسَاعِدُنَا قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلتَّأَمُّلُ فِيهِ يَوْمِيًّا أَنْ نَكُونَ طَيِّعِينَ بَيْنَ يَدَيْ يَهْوَهَ.‏ لَقَدْ أَمَرَ يَهْوَهُ مُلُوكَ إِسْرَائِيلَ أَنْ يَكْتُبُوا لِأَنْفُسِهِمْ نُسْخَةً مِنَ ٱلشَّرِيعَةِ وَيَقْرَأُوا فِيهَا كُلَّ يَوْمٍ.‏ (‏تث ١٧:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ وَأَدْرَكَ ٱلرُّسُلُ أَنَّ قِرَاءَةَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ وَٱلتَّأَمُّلَ فِيهَا ضَرُورِيَّانِ فِي خِدْمَتِهِمْ.‏ فَفِي كِتَابَاتِهِمْ،‏ ٱقْتَبَسُوا مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ وَأَشَارُوا إِلَيْهَا مِئَاتِ ٱلْمَرَّاتِ.‏ وَعِنْدَمَا كَرَزُوا لِلنَّاسِ،‏ شَجَّعُوهُمْ أَنْ يَفْحَصُوا هُمْ أَيْضًا ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ.‏ (‏اع ١٧:‏١١‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ نَحْنُ نُدْرِكُ مِثْلَهُمْ كَمْ هُوَ مُهِمٌّ أَنْ نَقْرَأَ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ يَوْمِيًّا وَنَتَأَمَّلَ فِيهَا لِنَبْقَى مُتَوَاضِعِينَ،‏ فَيَجْبُلُنَا يَهْوَهُ كَمَا يَشَاءُ.‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٥‏.‏ ب١٦/‏٦ ٢:‏١٠‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

بِهٰذَا يَعْرِفُ ٱلْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلَامِيذِي،‏ إِنْ كَانَ لَكُمْ مَحَبَّةٌ بَعْضًا لِبَعْضٍ.‏ —‏ يو ١٣:‏٣٥‏.‏

بَرَزَتْ أَهَمِّيَّةُ هٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةِ فِي ٱلتَّارِيخِ ٱلْحَدِيثِ عِنْدَمَا تَوَرَّطَتِ ٱلدُّوَلُ فِي حُرُوبٍ دَمَوِيَّةٍ وَاسِعَةِ ٱلنِّطَاقِ.‏ مَثَلًا،‏ قُتِلَ حَوَالَيْ ٥٥ مَلْيُونَ شَخْصٍ فِي ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلثَّانِيَةِ وَحْدَهَا.‏ لٰكِنَّ شُهُودَ يَهْوَهَ لَمْ يُشَارِكُوا فِي هٰذِهِ ٱلْمَذْبَحَةِ ٱلْعَالَمِيَّةِ.‏ (‏مي ٤:‏١،‏ ٣‏)‏ وَهٰذَا مَا أَبْقَاهُمْ ‹طَاهِرِينَ مِنْ دَمِ ٱلْجَمِيعِ›.‏ (‏اع ٢٠:‏٢٦‏)‏ وَٱللَّافِتُ أَنَّ عَدَدَ شَعْبِ ٱللّٰهِ يَزْدَادُ فِي عَالَمٍ عِدَائِيٍّ يُسَيْطِرُ عَلَيْهِ ٱلشَّيْطَانُ،‏ «إِلٰهُ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ».‏ (‏٢ كو ٤:‏٤‏)‏ فَهُوَ يَتَحَكَّمُ بِٱلْهَيْئَاتِ ٱلسِّيَاسِيَّةِ وَوَسَائِلِ ٱلْإِعْلَامِ كَيْ يُوقِفَ عَمَلَ ٱلتَّبْشِيرِ.‏ لٰكِنَّهُ يَعْجَزُ عَنْ تَحْقِيقِ هَدَفِهِ.‏ لِذٰلِكَ يَلْجَأُ إِلَى طُرُقٍ أُخْرَى كَيْ يُبْعِدَ ٱلنَّاسَ عَنِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ عَالِمًا أَنَّ لَهُ زَمَانًا قَصِيرًا.‏ —‏ رؤ ١٢:‏١٢‏.‏ ب١٦/‏٦ ٤:‏٣،‏ ٤‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

تَعَلَّمُوا دَرْسًا مِنْ زَنَابِقِ ٱلْحَقْلِ.‏ —‏ مت ٦:‏٢٨‏.‏

أَبْرَزَ يَسُوعُ عِنَايَةَ يَهْوَهَ بِخَلِيقَتِهِ.‏ فَأَشَارَ إِلَى «زَنَابِقِ ٱلْحَقْلِ» كَمِثَالٍ.‏ وَرُبَّمَا كَانَ يُفَكِّرُ فِي ٱلْعَدِيدِ مِنَ ٱلزُّهُورِ ٱلْجَمِيلَةِ ٱلَّتِي تُشْبِهُ ٱلزَّنَابِقَ.‏ فَمَعَ أَنَّهَا لَا تَغْزِلُ أَوْ تَنْسُجُ،‏ فَهِيَ تَسْحَرُ ٱلْأَنْظَارَ.‏ لِذَا قَالَ يَسُوعُ:‏ «وَلَا سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ تَسَرْبَلَ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا».‏ ثُمَّ ذَكَرَ يَسُوعُ ٱلدَّرْسَ،‏ طَارِحًا ٱلسُّؤَالَ:‏ «إِنْ كَانَ ٱللّٰهُ هٰكَذَا يَكْسُو نَبْتَ ٱلْحَقْلِ،‏ .‏ .‏ .‏ أَفَلَا يَكْسُوكُمْ بِٱلْأَحْرَى أَنْتُمْ،‏ يَا قَلِيلِي ٱلْإِيمَانِ؟‏».‏ (‏مت ٦:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ بَلَى،‏ بِٱلتَّأْكِيدِ!‏ لٰكِنَّ إِيمَانَ تَلَامِيذِ يَسُوعَ كَانَ ضَعِيفًا نَوْعًا مَا.‏ (‏مت ٨:‏٢٦؛‏ ١٤:‏٣١؛‏ ١٦:‏٨؛‏ ١٧:‏٢٠‏)‏ فَقَدْ لَزِمَهُمْ أَنْ يُقَوُّوا إِيمَانَهُمْ وَٱتِّكَالَهُمْ عَلَى ٱللّٰهِ.‏ وَمَاذَا عَنَّا؟‏ هَلْ نُؤْمِنُ فِعْلًا بِأَنَّ يَهْوَهَ رَاغِبٌ أَنْ يُعِيلَنَا وَقَادِرٌ عَلَى ذٰلِكَ؟‏ ب١٦/‏٧ ١:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

لِيَخْدُمْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا،‏ كُلُّ وَاحِدٍ بِمَا نَالَ مِنْ مَوْهِبَةٍ،‏ كَوُكَلَاءَ فَاضِلِينَ عَلَى نِعْمَةِ ٱللّٰهِ.‏ —‏ ١ بط ٤:‏١٠‏.‏

صَحِيحٌ أَنَّنَا نَمُرُّ بِمِحَنٍ مُتَنَوِّعَةٍ،‏ لٰكِنَّ نِعْمَةَ ٱللّٰهِ أَيْضًا تَظْهَرُ بِطَرَائِقَ مُتَنَوِّعَةٍ.‏ (‏١ بط ١:‏٦‏)‏ فَمَهْمَا كَانَتْ طَبِيعَةُ مِحْنَتِنَا،‏ فَسَيُعْطِينَا يَهْوَهُ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ بِٱلضَّبْطِ لِنُوَاجِهَهَا.‏ فَنَحْنُ نَحْصُدُ ٱلْبَرَكَةَ تِلْوَ ٱلْبَرَكَةِ نَتِيجَةَ نِعْمَةِ يَهْوَهَ ٱلْمُتَنَوِّعَةِ.‏ وَإِحْدَى هٰذِهِ ٱلْبَرَكَاتِ هِيَ غُفْرَانُ خَطَايَانَا.‏ فَبِفَضْلِ نِعْمَةِ ٱللّٰهِ،‏ يَغْفِرُ لَنَا خَطَايَانَا شَرْطَ أَنْ نَتُوبَ عَنْهَا وَنَسْتَمِرَّ فِي مُحَارَبَةِ مُيُولِنَا ٱلْخَاطِئَةِ.‏ (‏١ يو ١:‏٨،‏ ٩‏)‏ وَقَدْ أَوْضَحَ بُولُسُ عَلَى أَيِّ أَسَاسٍ يَغْفِرُ يَهْوَهُ ٱلْخَطَايَا،‏ قَائِلًا:‏ «لَقَدْ أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَةِ ٱلظَّلَامِ،‏ وَنَقَلَنَا إِلَى مَمْلَكَةِ ٱبْنِ مَحَبَّتِهِ ٱلَّذِي بِهِ لَنَا ٱلْفِدَاءُ،‏ غُفْرَانُ خَطَايَانَا».‏ (‏كو ١:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وَرَحْمَةُ ٱللّٰهِ تَمْلَأُ قُلُوبَنَا بِٱلتَّقْدِيرِ،‏ وَتَدْفَعُنَا أَنْ نُمَجِّدَهُ.‏ هٰذَا وَإِنَّ غُفْرَانَ خَطَايَانَا يُتِيحُ لَنَا أَنْ نَنَالَ بَرَكَاتٍ رَائِعَةً أُخْرَى.‏ ب١٦/‏٧ ٣:‏٧-‏٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ.‏ —‏ تك ٣:‏١٥‏.‏

رَغْمَ مَا فَعَلَهُ ٱلشَّيْطَانُ فِي عَدْنٍ،‏ مَنَحَ يَهْوَهُ رَجَاءً لِلْبَشَرِ مِنْ خِلَالِ أَوَّلِ نُبُوَّةٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَقَدْ قَالَ إِنَّ نَسْلَ ٱلْمَرْأَةِ ‹سَيَسْحَقُ› رَأْسَ إِبْلِيسَ.‏ وَهٰذَا ٱلنَّسْلُ سَيُعْطِي ٱلْبَشَرَ ٱلطَّائِعِينَ فُرْصَةَ ٱلْعَيْشِ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ كَمَا قَصَدَ يَهْوَهُ فِي ٱلْبِدَايَةِ.‏ وَهٰذَا هُوَ ٱلرَّجَاءُ ٱلَّذِي خَسِرَهُ ٱلزَّوْجَانِ ٱلْأَوَّلَانِ.‏ (‏يو ٣:‏١٦‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ أَثَّرَ تَمَرُّدُ آدَمَ وَحَوَّاءَ فِي زَوَاجِهِمَا،‏ وَكَذٰلِكَ فِي كُلِّ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاءِ ٱلَّذِينَ تَزَوَّجُوا بَعْدَهُمَا.‏ مَثَلًا،‏ كَانَتْ حَوَّاءُ وَبَاقِي ٱلزَّوْجَاتِ سَيَتَأَلَّمْنَ كَثِيرًا خِلَالَ ٱلْحَمْلِ وَٱلْوِلَادَةِ.‏ وَسَتَشْتَاقُ ٱلْمَرْأَةُ إِلَى زَوْجِهَا،‏ لٰكِنَّهُ سَيَتَسَلَّطُ عَلَيْهَا.‏ حَتَّى إِنَّهُ قَدْ يُسِيءُ مُعَامَلَتَهَا،‏ كَمَا نَرَى ٱلْيَوْمَ.‏ (‏تك ٣:‏١٦‏)‏ لٰكِنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَطْلُبُ مِنَ ٱلزَّوْجِ أَنْ يُمَارِسَ رِئَاسَتَهُ بِمَحَبَّةٍ،‏ وَمِنَ ٱلزَّوْجَةِ أَنْ تَخْضَعَ لِزَوْجِهَا.‏ (‏اف ٥:‏٣٣‏)‏ وَحِينَ يَتَعَاوَنُ ٱلزَّوْجَانِ ٱلْمَسِيحِيَّانِ،‏ يَتَجَنَّبَانِ مَشَاكِلَ عَدِيدَةً.‏ ب١٦/‏٨ ١:‏٦،‏ ٧‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

كَيْفَ تَعْلَمِينَ،‏ أَيَّتُهَا ٱلزَّوْجَةُ،‏ أَنَّكِ لَا تُخَلِّصِينَ زَوْجَكِ؟‏ أَوْ كَيْفَ تَعْلَمُ،‏ أَيُّهَا ٱلزَّوْجُ،‏ أَنَّكَ لَا تُخَلِّصُ زَوْجَتَكَ؟‏ —‏ ١ كو ٧:‏١٦‏.‏

يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَسْبَابًا مُهِمَّةً لِيَبْقَى ٱلزَّوْجَانِ مَعًا،‏ حَتَّى إِذَا كَانَ أَحَدُهُمَا لَا يَعْبُدُ يَهْوَهَ.‏ (‏١ كو ٧:‏١٢-‏١٤‏)‏ فَٱلرَّفِيقُ غَيْرُ ٱلْمُؤْمِنِ «مُقَدَّسٌ» لِأَنَّهُ مُتَزَوِّجٌ مِنْ خَادِمٍ لِيَهْوَهَ.‏ وَأَوْلَادُهُمَا ٱلصِّغَارُ يُعْتَبَرُونَ ‹مُقَدَّسِينَ›،‏ أَيْ مَقْبُولِينَ فِي نَظَرِ ٱللّٰهِ.‏ وَبِٱلْفِعْلِ،‏ هُنَالِكَ أَمْثِلَةٌ عَدِيدَةٌ لِرِجَالٍ وَنِسَاءٍ مَسِيحِيِّينَ ‹خَلَّصُوا› رُفَقَاءَ زَوَاجِهِمْ،‏ إِذْ سَاعَدُوهُمْ أَنْ يُصْبِحُوا خُدَّامًا لِيَهْوَهَ.‏ فَٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ نَصَحَ ٱلزَّوْجَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّاتِ أَنْ يَكُنَّ خَاضِعَاتٍ لِأَزْوَاجِهِنَّ،‏ «حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْهُمْ مَنْ لَا يُطِيعُونَ ٱلْكَلِمَةَ،‏ يُرْبَحُونَ بِدُونِ كَلِمَةٍ،‏ مِنْ سُلُوكِ زَوْجَاتِهِمْ،‏ لِكَوْنِهِمْ شُهُودَ عِيَانٍ [لِسُلُوكِهِنَّ] ٱلْعَفِيفِ ٱلْمَقْرُونِ بِٱلِٱحْتِرَامِ ٱلْعَمِيقِ».‏—‏ ١ بط ٣:‏١-‏٤‏.‏ ب١٦/‏٨ ٢:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

أَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مَحَبَّةً شَدِيدَةً مِنَ ٱلْقَلْبِ.‏ —‏ ١ بط ١:‏٢٢‏.‏

يُرِيدُ يَهْوَهُ مِنْ خُدَّامِهِ أَنْ يُحِبُّوا وَيَخْدُمُوا بَعْضُهُمْ بَعْضًا.‏ (‏لو ٢٢:‏٢٤-‏٢٧‏)‏ فَٱبْنُ ٱللّٰهِ ضَحَّى بِكُلِّ شَيْءٍ،‏ حَتَّى بِحَيَاتِهِ،‏ لِيَخْدُمَ ٱلْآخَرِينَ.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٨‏)‏ وَكَانَتْ دُورْكَاسُ «مُمْتَلِئَةً بِٱلْأَعْمَالِ ٱلصَّالِحَةِ وَٱلصَّدَقَاتِ».‏ (‏اع ٩:‏٣٦،‏ ٣٩‏)‏ وَفِي رُومَا،‏ كَانَتْ هُنَالِكَ أُخْتٌ ٱسْمُهَا مَرْيَمُ «كَدَّتْ كَثِيرًا» مِنْ أَجْلِ أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏رو ١٦:‏٦‏)‏ فَكَيْفَ نُدَرِّبُ ٱلْجُدُدَ عَلَى مُسَاعَدَةِ إِخْوَتِهِمْ وَأَخَوَاتِهِمْ؟‏ يُمْكِنُ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلنَّاضِجِينَ أَنْ يَأْخُذُوا ٱلْجُدُدَ مَعَهُمْ حِينَ يَزُورُونَ ٱلْمَرْضَى وَٱلْمُسِنِّينَ.‏ وَإِذَا كَانَ مُنَاسِبًا،‏ يُمْكِنُ لِلْوَالِدِينَ أَنْ يَأْخُذُوا مَعَهُمْ أَوْلَادَهُمْ فِي زِيَارَاتٍ كَهٰذِهِ.‏ وَقَدْ يَطْلُبُ ٱلشُّيُوخُ مِنَ ٱلشَّبَابِ أَوِ ٱلْجُدُدِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ أَنْ يُعَاوِنُوهُمْ فِي تَزْوِيدِ ٱلطَّعَامِ لِلْمُسِنِّينَ أَوْ صِيَانَةِ مَنَازِلِهِمْ.‏ وَهٰكَذَا يَتَعَلَّمُ ٱلْأَصْغَرُ سِنًّا وَٱلْجُدُدُ أَنْ يَهْتَمُّوا بِكُلِّ أَعْضَاءِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ —‏ رو ١٢:‏١٠‏.‏ ب١٦/‏٨ ٤:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

مَنْ يَسْمَعُ ٱلْكَلِمَةَ وَيَفْهَمُهَا،‏ هُوَ ٱلَّذِي يُثْمِرُ.‏ —‏ مت ١٣:‏٢٣‏.‏

ذَكَرَتْ أُخْتٌ مِنْ فَرَنْسَا:‏ «لَا يُصَدِّقُ ٱلْأَسَاتِذَةُ فِي مَدْرَسَتِي أَنَّ بَعْضَ ٱلتَّلَامِيذِ لَا يَزَالُونَ يُؤْمِنُونَ بِٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ».‏ فَإِذَا كُنْتَ أَيُّهَا ٱلشَّابُّ تَخْدُمُ يَهْوَهَ أَوْ تَتَعَلَّمُ عَنْهُ،‏ فَرُبَّمَا تَتَعَرَّضُ لِضَغْطٍ كَبِيرٍ كَيْ تَتَقَبَّلَ ٱلتَّعَالِيمَ ٱلشَّائِعَةَ مِثْلَ ٱلتَّطَوُّرِ.‏ فَكَيْفَ تُقَاوِمُ هٰذَا ٱلضَّغْطَ؟‏ عَلَيْكَ أَنْ تَتَّخِذَ خُطُوَاتٍ لِتُقَوِّيَ إِيمَانَكَ بِٱلْخَالِقِ.‏ وَإِحْدَاهَا هِيَ ٱلِٱسْتِفَادَةُ مِنَ ٱلْمَقْدِرَةِ ٱلتَّفْكِيرِيَّةِ ٱلَّتِي أَنْعَمَ ٱللّٰهُ بِهَا عَلَيْكَ.‏ فَهِيَ «تَحْرُسُكَ»،‏ أَيْ تَحْمِيكَ،‏ مِنَ ٱلْفَلْسَفَاتِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلَّتِي تَهْدِمُ ٱلْإِيمَانَ.‏ (‏ام ٢:‏١٠-‏١٢‏)‏ وَٱلْإِيمَانُ ٱلْحَقِيقِيُّ مُؤَسَّسٌ عَلَى مَعْرِفَةِ ٱللّٰهِ مَعْرِفَةً دَقِيقَةً.‏ (‏١ تي ٢:‏٤‏)‏ لِذٰلِكَ،‏ فِيمَا تَدْرُسُ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ،‏ لَا تَمُرَّ عَلَى ٱلْمَوَادِّ مُرُورَ ٱلْكِرَامِ.‏ بَلِ ٱسْتَغِلَّ مَقْدِرَتَكَ ٱلتَّفْكِيرِيَّةَ كَيْ ‹تَفْهَمَ› مَا تَقْرَأُهُ.‏ ب١٦/‏٩ ٤:‏١-‏٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اِغْلِبِ ٱلسُّوءَ بِٱلصَّلَاحِ.‏ —‏ رو ١٢:‏٢١‏.‏

حَتَّى لَوْ عِشْنَا طُفُولَةً صَعْبَةً أَوْ وَاجَهْنَا مَشَاكِلَ بِلَا حَلٍّ،‏ يَجِبُ أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي ٱلنِّضَالِ وَٱلِٱحْتِمَالِ.‏ عِنْدَئِذٍ يُمْكِنُنَا أَنْ نَثِقَ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُبَارِكُنَا.‏ (‏تك ٣٩:‏٢١-‏٢٣‏)‏ وَرُبَّمَا تَمُرُّ بِظَرْفٍ يَمْتَحِنُ إِيمَانَكَ.‏ فَقَدْ تُوَاجِهُ ٱلظُّلْمَ،‏ ٱلِٱسْتِهْزَاءَ،‏ أَوْ تُهَمًا كَاذِبَةً دَافِعُهَا ٱلْغَيْرَةُ.‏ فَبَدَلَ أَنْ تَسْتَسْلِمَ وَتُرْخِيَ يَدَيْكَ،‏ تَذَكَّرْ مِثَالَ يَعْقُوبَ وَرَاحِيلَ وَيُوسُفَ ٱلَّذِينَ وَاصَلُوا خِدْمَةَ إِلٰهِهِمْ بِفَرَحٍ.‏ فَيَهْوَهُ قَوَّاهُمْ وَبَارَكَهُمْ لِأَنَّهُمْ قَدَّرُوا عَلَاقَتَهُمْ بِهِ.‏ كَمَا ٱسْتَمَرُّوا فِي ٱلنِّضَالِ وَعَمِلُوا بِٱنْسِجَامٍ مَعَ صَلَوَاتِهِمْ.‏ وَنَحْنُ ٱلْيَوْمَ نَعِيشُ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ لِذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ جِدًّا أَنْ نُبْقِيَ رَجَاءَنَا حَيًّا.‏ فَهَلْ أَنْتَ مُسْتَعِدٌّ أَنْ تَبْذُلَ كُلَّ جُهْدِكَ لِتَنَالَ بَرَكَةَ يَهْوَهَ؟‏ ب١٦/‏٩ ٢:‏٨،‏ ٩‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

ثَمَرُ ٱلرُّوحِ هُوَ ٱلْإِيمَانُ.‏ —‏ غل ٥:‏٢٢‏.‏

أَيُّهَا ٱلْوَالِدُ،‏ إِنَّ مِثَالَكَ فِي ٱلْإِيمَانِ هُوَ أَمْرٌ بَالِغُ ٱلْأَهَمِّيَّةِ.‏ فَوَلَدُكَ يُلَاحِظُ مَا تَفْعَلُهُ،‏ وَسَيُؤَثِّرُ ذٰلِكَ فِيهِ تَأْثِيرًا إِيجَابِيًّا.‏ لِذٰلِكَ قَوِّ إِيمَانَكَ دَائِمًا.‏ وَدَعْ وَلَدَكَ يَرَى أَنَّ يَهْوَهَ حَقِيقِيٌّ فِي نَظَرِكَ.‏ وَهٰذَا مَا يَفْعَلُهُ وَالِدَانِ فِي بِرْمُودَا.‏ فَفِي ٱلْأَوْقَاتِ ٱلصَّعْبَةِ،‏ يُصَلِّيَانِ مَعَ ٱبْنَتَيْهِمَا إِلَى يَهْوَهَ طَلَبًا لِلْإِرْشَادِ.‏ وَيُشَجِّعَانِهِمَا أَنْ تُصَلِّيَا هُمَا أَيْضًا عَلَى ٱنْفِرَادٍ.‏ كَمَا يَنْصَحَانِ ٱبْنَتَهُمَا ٱلْكَبِيرَةَ أَلَّا تَقْلَقَ بِإِفْرَاطٍ،‏ بَلْ أَنْ تَتَّكِلَ عَلَى يَهْوَهَ كَامِلًا وَتَنْشَغِلَ بِٱلْخِدْمَةِ.‏ وَعِنْدَمَا تَرَى ٱلْبِنْتُ ٱلنَّتَائِجَ،‏ تَلْمُسُ لَمْسَ ٱلْيَدِ أَنَّ يَهْوَهَ سَاعَدَ ٱلْعَائِلَةَ.‏ وَكَمْ يُقَوِّي هٰذَا إِيمَانَهَا بِٱللّٰهِ وَبِٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ!‏ طَبْعًا،‏ لَا بُدَّ أَنْ يَعْمَلَ ٱلْوَلَدُ بِنَفْسِهِ عَلَى تَقْوِيَةِ إِيمَانِهِ.‏ فَأَنْتَ أَيُّهَا ٱلْوَالِدُ تَغْرِسُ وَتَسْقِي،‏ لٰكِنَّ ٱللّٰهَ هُوَ ٱلَّذِي يُنْمِي.‏ (‏١ كو ٣:‏٦‏)‏ فَصَلِّ إِلَيْهِ طَلَبًا لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ وَٱجْتَهِدْ فِي تَعْلِيمِ وَلَدِكَ ٱلَّذِي تُحِبُّهُ.‏ وَثِقْ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُبَارِكُ جُهُودَكَ ٱلْمُسْتَمِرَّةَ.‏ —‏ اف ٦:‏٤‏.‏ ب١٦/‏٩ ٥:‏١٦-‏١٨‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

لَقِّنْ بَنِيكَ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ.‏ —‏ تث ٦:‏٧‏.‏

بَعْدَ أَنْ خَدَمَ سِيرْج وَزَوْجَتُهُ مُورْيِيل أَكْثَرَ مِنْ ٣ سَنَوَاتٍ فِي حَقْلٍ أَجْنَبِيٍّ،‏ لَاحَظَا أَنَّ ٱبْنَهُمَا ٱلْبَالِغَ مِنَ ٱلْعُمْرِ ١٧ سَنَةً لَمْ يَكُنْ يَتَمَتَّعُ بِٱلنَّشَاطَاتِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ.‏ يَقُولُ سِيرْج:‏ «عِنْدَمَا أَدْرَكْنَا أَنَّ هٰذَا ٱلْوَضْعَ يَمْنَعُهُ مِنَ ٱلتَّقَدُّمِ رُوحِيًّا،‏ قَرَّرْنَا أَنْ نَعُودَ إِلَى جَمَاعَتِنَا ٱلسَّابِقَةِ».‏ وَأَيُّ عَامِلَيْنِ قَدْ يَدْفَعَانِ ٱلْوَالِدِينَ إِلَى ٱلْعَوْدَةِ إِلَى جَمَاعَةٍ نَاطِقَةٍ بِلُغَةٍ يَفْهَمُهَا ٱلْأَوْلَادُ؟‏ أَوَّلًا،‏ هَلْ لَدَيْهِمِ ٱلْوَقْتُ وَٱلطَّاقَةُ ٱلْكَافِيَانِ لِيَغْرِسُوا مَحَبَّةَ يَهْوَهَ فِي أَوْلَادِهِمْ وَيُعَلِّمُوهُمْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ لُغَةً جَدِيدَةً؟‏ ثَانِيًا،‏ هَلْ يَتَمَتَّعُ أَوْلَادُهُمْ بِٱلنَّشَاطَاتِ ٱلرُّوحِيَّةِ وَٱلْخِدْمَةِ فِي ٱلْحَقْلِ ٱلْأَجْنَبِيِّ؟‏ فِي حَالِ لَمْ يَتَوَفَّرْ هٰذَانِ ٱلْعَامِلَانِ،‏ يُقَرِّرُ وَالِدُونَ كَثِيرُونَ أَنْ يَعُودُوا إِلَى جَمَاعَةٍ نَاطِقَةٍ بِلُغَةٍ يَفْهَمُهَا ٱلْأَوْلَادُ.‏ وَقَدْ يُقَرِّرُونَ فِي وَقْتٍ لَاحِقٍ ٱلْعَوْدَةَ إِلَى ٱلْحَقْلِ ٱلْأَجْنَبِيِّ بَعْدَ أَنْ يَثْبُتَ أَوْلَادُهُمْ فِي ٱلْحَقِّ.‏ —‏ تث ٦:‏٥-‏٧‏.‏ ب١٦/‏١٠ ٢:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

بِٱلْإِيمَانِ نُوحٌ،‏ بَعْدَمَا أُعْطِيَ تَحْذِيرًا إِلٰهِيًّا مِنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ،‏ ٱتَّقَى وَبَنَى فُلْكًا لِخَلَاصِ أَهْلِ بَيْتِهِ.‏ —‏ عب ١١:‏٧‏.‏

دَفَعَ ٱلْإِيمَانُ نُوحًا إِلَى بِنَاءِ فُلْكٍ ضَخْمٍ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ جِيرَانَهُ سَأَلُوهُ عَنِ ٱلسَّبَبِ.‏ فَهَلْ لَزِمَ ٱلصَّمْتَ أَوْ طَلَبَ مِنْهُمْ أَلَّا يَتَدَخَّلُوا فِي مَا لَا يَعْنِيهِمْ؟‏ كَلَّا عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ.‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِنَّ نُوحًا كَانَ ‹كَارِزًا بِٱلْبِرِّ›.‏ (‏٢ بط ٢:‏٥‏)‏ فَإِيمَانُهُ دَفَعَهُ أَنْ يَشْهَدَ لَهُمْ وَيُحَذِّرَهُمْ مِنْ دَيْنُونَةِ ٱللّٰهِ ٱلْوَشِيكَةِ.‏ وَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ نَقَلَ إِلَيْهِمْ كَلِمَاتِ يَهْوَهَ بِحَذَافِيرِهَا:‏ «نِهَايَةُ كُلِّ جَسَدٍ قَدْ أَتَتْ أَمَامِي،‏ لِأَنَّ ٱلْأَرْضَ ٱمْتَلَأَتْ عُنْفًا .‏ .‏ .‏ هَا أَنَا آتٍ بِطُوفَانِ ٱلْمِيَاهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ لِأُهْلِكَ كُلَّ جَسَدٍ فِيهِ قُوَّةُ حَيَاةٍ مِنْ تَحْتِ ٱلسَّمَاءِ.‏ كُلُّ مَا فِي ٱلْأَرْضِ يَمُوتُ».‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ أَوْضَحَ لِلنَّاسِ أَيْضًا أَنَّ ‹دُخُولَ ٱلْفُلْكِ› هُوَ وَسِيلَةُ يَهْوَهَ لِنَيْلِ ٱلْخَلَاصِ.‏ —‏ تك ٦:‏١٣،‏ ١٧،‏ ١٨‏.‏ ب١٦/‏١٠ ٤:‏٧‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

لَيْسَ لِإِنْسَانٍ أَنْ يُوَجِّهَ خُطُوَاتِهِ.‏ —‏ ار ١٠:‏٢٣‏.‏

يُعْرِبُ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ عَنْ وَلَائِهِمْ لِيَهْوَهَ بِتَرْبِيَةِ أَوْلَادِهِمْ بِحَسَبِ كَلِمَتِهِ.‏ فَهُمْ لَا يَتَأَثَّرُونَ بِٱلْآرَاءِ ٱلسَّائِدَةِ فِي مُجْتَمَعِهِمْ.‏ فَلَا مَكَانَ لِرُوحِ ٱلْعَالَمِ فِي ٱلْبَيْتِ ٱلْمَسِيحِيِّ.‏ ‏(‏اف ٢:‏٢‏)‏ مَثَلًا،‏ لَنْ يَقُولَ أَبٌ مَسِيحِيٌّ:‏ ‹اَلْأُمُّ هِيَ مَنْ يُرَبِّي ٱلْأَوْلَادَ فِي مُجْتَمَعِنَا›.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُوصِي ٱلْآبَاءَ بِكُلِّ وُضُوحٍ:‏ «أَيُّهَا ٱلْآبَاءُ،‏ .‏ .‏ .‏ رَبُّوا [أَوْلَادَكُمْ] دَائِمًا فِي تَأْدِيبِ يَهْوَهَ وَتَوْجِيهِهِ ٱلْفِكْرِيِّ».‏ (‏اف ٦:‏٤‏)‏ فَٱلْآبَاءُ وَٱلْأُمَّهَاتُ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ ٱللّٰهَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَمَثَّلَ أَوْلَادُهُمْ بِصَمُوئِيلَ ٱلَّذِي كَبِرَ «وَكَانَ يَهْوَهُ مَعَهُ».‏ (‏١ صم ٣:‏١٩‏)‏ فَمِنْ غَيْرِ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ نَتَّخِذَ قَرَارَاتٍ مُهِمَّةً تَتَعَلَّقُ بِعَائِلَتِنَا وَعَمَلِنَا دُونَ ٱلرُّجُوعِ إِلَى كَلِمَتِهِ.‏ فَنَحْنُ نَحْتَاجُ إِلَى تَوْجِيهِ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ،‏ لِأَنَّنَا لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نُوَجِّهَ خُطُوَاتِنَا بِمُفْرَدِنَا.‏ ب١٦/‏١١ ٣:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

حِينَ أَرَى سَمٰوَاتِكَ،‏ عَمَلَ أَصَابِعِكَ،‏ ٱلْقَمَرَ وَٱلنُّجُومَ ٱلَّتِي هَيَّأْتَهَا،‏ مَا ٱلْإِنْسَانُ ٱلْفَانِي حَتَّى تَذْكُرَهُ.‏ —‏ مز ٨:‏٣،‏ ٤‏.‏

تُثْبِتُ ٱلْخَلِيقَةُ أَنَّ يَهْوَهَ إِلٰهُ تَنْظِيمٍ.‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «يَهْوَهُ بِٱلْحِكْمَةِ أَسَّسَ ٱلْأَرْضَ.‏ ثَبَّتَ ٱلسَّمٰوَاتِ بِٱلتَّمْيِيزِ».‏ (‏ام ٣:‏١٩‏)‏ وَنَحْنُ لَا نَعْرِفُ إِلَّا ٱلْقَلِيلَ عَنْ أَعْمَالِهِ ٱلْخَلْقِيَّةِ.‏ تَذْكُرُ أَيُّوب ٢٦:‏١٤‏:‏ «إِنَّ هٰذِهِ أَطْرَافُ طُرُقِهِ،‏ وَمُجَرَّدُ هَمْسٍ خَفِيفٍ نَسْمَعُهُ مِنْهُ».‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ نَرَى بِوُضُوحٍ أَنَّ ٱلْكَوَاكِبَ وَٱلنُّجُومَ وَٱلْمَجَرَّاتِ فِي غَايَةِ ٱلتَّنْظِيمِ.‏ فَمَلَايِينُ ٱلنُّجُومِ تَتَحَرَّكُ فِي ٱلْفَضَاءِ بِتَرْتِيبٍ.‏ وَٱلْكَوَاكِبُ فِي مَجْمُوعَتِنَا ٱلشَّمْسِيَّةِ تَدُورُ فِي مَسَارَاتٍ مُحَدَّدَةٍ حَوْلَ ٱلشَّمْسِ.‏ إِنَّ هٰذَا ٱلتَّنْظِيمَ ٱلْمُدْهِشَ دَلِيلٌ أَنَّ يَهْوَهَ صَنَعَ ٱلسَّمٰوَاتِ وَٱلْأَرْضَ بِفَهْمٍ وَحِكْمَةٍ.‏ أَفَلَا يَسْتَحِقُّ إِلٰهُنَا أَنْ نُسَبِّحَهُ وَنَعْبُدَهُ وَنَخْدُمَهُ بِوَلَاءٍ؟‏!‏ —‏ مز ١٣٦:‏١،‏ ٥-‏٩‏.‏ ب١٦/‏١١ ٢:‏٣‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

يَصِيرُونَ شَعْبًا يُقَرِّبُ لِيَهْوَهَ قُرْبَانًا بِٱلْبِرِّ.‏ —‏ مل ٣:‏٣‏.‏

تَصِفُ نُبُوَّةُ مَلَاخِي مَا حَدَثَ لِتَلَامِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بَيْنَ عَامِ ١٩١٤ وَأَوَائِلِ عَامِ ١٩١٩.‏ (‏مل ٣:‏١-‏٣‏)‏ فَخِلَالَ هٰذِهِ ٱلْفَتْرَةِ،‏ أَتَى «ٱلرَّبُّ» يَهْوَهُ ٱللّٰهُ مَعَ «رَسُولِ ٱلْعَهْدِ» يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ لِيَتَفَقَّدَ «بَنِي لَاوِي» ٱلْمَمْسُوحِينَ.‏ فَمَحَّصَ يَهْوَهُ شَعْبَهُ وَطَهَّرَهُمْ،‏ ثُمَّ أَعْطَاهُمْ تَعْيِينًا إِضَافِيًّا.‏ فَفِي عَامِ ١٩١٩،‏ عُيِّنَ «ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ» لِيُعْطِيَ ٱلطَّعَامَ ٱلرُّوحِيَّ لِأَهْلِ ٱلْإِيمَانِ.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ وَأَخِيرًا،‏ تَحَرَّرَ شَعْبُ ٱللّٰهِ مِنْ بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ!‏ وَهُمْ مُنْذُ ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ يَنْمُونَ فِي مَعْرِفَةِ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ وَمَحَبَّتِهِمْ لَهُ.‏ وَكَمْ هُمْ شَاكِرُونَ عَلَى هٰذِهِ ٱلْبَرَكَةِ!‏ ب١٦/‏١١ ٥:‏١٤‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

‏«اِمْتَحِنُونِي»،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ،‏ «إِنْ كُنْتُ لَا أَفْتَحُ لَكُمْ كُوَى ٱلسَّمٰوَاتِ وَأَسْكُبُ عَلَيْكُمْ بَرَكَةً حَتَّى لَا يَكُونَ بَعْدُ عَوَزٌ».‏ —‏ مل ٣:‏١٠‏.‏

نَحْنُ نُحِبُّ يَهْوَهَ «لِأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلًا».‏ (‏١ يو ٤:‏١٩‏)‏ وَإِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ ٱلَّتِي يُعَبِّرُ فِيهَا عَنْ مَحَبَّتِهِ ٱلرَّقِيقَةِ هِيَ وَعْدُهُ أَنْ يُبَارِكَ خُدَّامَهُ ٱلْأَوْفِيَاءَ.‏ وَكُلَّمَا زَادَتْ مَحَبَّتُنَا لِإِلٰهِنَا،‏ قَوِيَ إِيمَانُنَا بِهِ وَبِأَنَّهُ يُكَافِئُ ٱلَّذِينَ يُحِبُّهُمْ.‏ (‏عب ١١:‏٦‏)‏ وَمَنْحُ ٱلْبَرَكَاتِ جُزْءٌ مُهِمٌّ مِنْ شَخْصِيَّةِ يَهْوَهَ وَتَعَامُلَاتِهِ مَعَ ٱلْبَشَرِ.‏ لِذَا لَا يَكْتَمِلُ إِيمَانُنَا بِهِ مَا لَمْ نَقْتَنِعْ تَمَامًا أَنَّهُ يُكَافِئُ ٱلَّذِينَ يَجْتَهِدُونَ لِيَعْبُدُوهُ.‏ فَكَلِمَتُهُ تَقُولُ إِنَّ «ٱلْإِيمَانَ هُوَ ٱلتَّرَقُّبُ ٱلْأَكِيدُ لِأُمُورٍ مَرْجُوَّةٍ».‏ (‏عب ١١:‏١‏)‏ إِذًا يَشْمُلُ ٱلْإِيمَانُ أَنْ نَنْتَظِرَ بِثِقَةٍ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي يَعِدُنَا بِهَا ٱللّٰهُ.‏ وَبِحَسَبِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ يَدْعُونَا يَهْوَهُ أَنْ نَسْعَى لِلْحُصُولِ عَلَى بَرَكَتِهِ.‏ وَحِينَ نَقْبَلُ دَعْوَتَهُ هٰذِهِ،‏ نُظْهِرُ شُكْرَنَا وَتَقْدِيرَنَا ٱلْعَمِيقَ لَهُ.‏ ب١٦/‏١٢ ٤:‏١-‏٣‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

مَا يُرِيدُهُ ٱلْجَسَدُ إِنَّمَا هُوَ مَوْتٌ.‏ —‏ رو ٨:‏٦‏.‏

يُمْكِنُ أَنْ يَبْدَأَ ٱلْمَسِيحِيُّ بِتَوْجِيهِ فِكْرِهِ إِلَى أُمُورِ ٱلْجَسَدِ،‏ حَتَّى لَوْ مَضَتْ سَنَوَاتٌ عَلَى خِدْمَتِهِ لِيَهْوَهَ.‏ وَلٰكِنْ لَا يَعْنِي ذٰلِكَ أَنَّنَا لَا يَجِبُ أَنْ نُفَكِّرَ أَبَدًا فِي ٱلطَّعَامِ،‏ ٱلْعَمَلِ،‏ ٱلتَّسْلِيَةِ،‏ أَوِ ٱلْحُبِّ.‏ فَهٰذِهِ ٱلْأُمُورُ جُزْءٌ لَا يَتَجَزَّأُ مِنَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْيَوْمِيَّةِ.‏ حَتَّى يَسُوعُ ٱسْتَمْتَعَ بِٱلطَّعَامِ،‏ وَأَطْعَمَ ٱلْآخَرِينَ أَيْضًا.‏ وَكَتَبَ بُولُسُ أَنَّ ٱلْعَلَاقَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةَ لَهَا دَوْرٌ مُهِمٌّ فِي ٱلزَّوَاجِ.‏ وَتُشِيرُ ٱلْكَلِمَةُ ٱلْيُونَانِيَّةُ ٱلْمُتَرْجَمَةُ إِلَى ‹تَوْجِيهِ ٱلْفِكْرِ› ٱلَّتِي ٱسْتَعْمَلَهَا بُولُسُ فِي رُومَا ٨:‏٥ أَنَّ ٱلْمَرْءَ يُرَكِّزُ فِكْرَهُ وَخُطَطَهُ عَلَى أَمْرٍ مُعَيَّنٍ.‏ وَأَوْضَحَ أَحَدُ ٱلْعُلَمَاءِ أَنَّ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَةَ تُشِيرُ إِلَى أَشْخَاصٍ يَسْمَحُونَ لِشَهَوَاتِهِمِ ٱلْأَنَانِيَّةِ أَنْ تُصْبِحَ «كُلَّ هَمِّهِمْ وَمِحْوَرَ حَدِيثِهِمْ».‏ فَهُمْ يَسْمَحُونَ لَهَا بِأَنْ تَتَحَكَّمَ فِي حَيَاتِهِمْ.‏ ب١٦/‏١٢ ٢:‏٥،‏ ٩،‏ ١٠‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

مَنْ تَكُونُ حَتَّى تَدِينَ قَرِيبَكَ؟‏ —‏ يع ٤:‏١٢‏.‏

قَدْ نَتَصَرَّفُ بِٱجْتِرَاءٍ إِنْ لَمْ نَضْبُطْ رَغَبَاتِنَا ٱلْخَاطِئَةَ.‏ فَٱلْحَسَدُ،‏ ٱلْغَضَبُ،‏ ٱلسَّعْيُ وَرَاءَ ٱلسُّلْطَةِ،‏ وَٱلْأَنَانِيَّةُ دَفَعَتْ كَثِيرِينَ إِلَى ٱلِٱجْتِرَاءِ.‏ مَثَلًا،‏ يَتَحَدَّثُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنْ أَشْخَاصٍ مِثْلِ أَبْشَالُومَ وَعُزِّيَّا وَنَبُوخَذْنَصَّرَ ٱسْتَسْلَمُوا لِأَعْمَالِ ٱلْجَسَدِ وَتَصَرَّفُوا بِٱجْتِرَاءٍ.‏ فَكَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ أَنَّ يَهْوَهَ أَذَلَّهُمْ.‏ (‏٢ صم ١٥:‏١-‏٦؛‏ ١٨:‏٩-‏١٧؛‏ ٢ اخ ٢٦:‏١٦-‏٢١؛‏ دا ٥:‏١٨-‏٢١‏)‏ وَهُنَالِكَ أَسْبَابٌ أُخْرَى تَدْفَعُنَا أَحْيَانًا أَلَّا نَكُونَ مُحْتَشِمِينَ.‏ تَأَمَّلْ مَثَلًا فِي ٱلتَّكْوِين ٢٠:‏٢-‏٧ وَمَتَّى ٢٦:‏٣١-‏٣٥‏.‏ بِحَسَبِ هَاتَيْنِ ٱلرِّوَايَتَيْنِ،‏ هَلِ ٱجْتَرَأَ أَبِيمَالِكُ وَبُطْرُسُ بِسَبَبِ رَغَبَاتِهِمَا ٱلْخَاطِئَةِ؟‏ أَمْ إِنَّهُمَا بِبَسَاطَةٍ تَصَرَّفَا بِتَسَرُّعٍ أَوْ دُونَ مَعْرِفَةِ ٱلْوَقَائِعِ كُلِّهَا؟‏ بِمَا أَنَّنَا لَا نَقْرَأُ ٱلْقُلُوبَ،‏ فَلَا نُشَكِّكْ فِي نَوَايَاهُمَا.‏ ب١٧/‏١ ٣:‏٩،‏ ١٠‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

هٰذِهِ ٱلْمَرْأَةُ مِنْ عَوَزِهَا أَلْقَتْ كُلَّ ٱلْمَعِيشَةِ ٱلَّتِي لَهَا.‏ —‏ لو ٢١:‏٤‏.‏

تَمَثُّلًا بِٱلْأَرْمَلَةِ ٱلْفَقِيرَةِ،‏ يَثِقُ ٱلْكَثِيرُ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ فِي أَيَّامِنَا أَنَّ يَهْوَهَ سَيُزَوِّدُهُمْ بِحَاجَاتِهِمْ إِذَا طَلَبُوا ٱلْمَلَكُوتَ أَوَّلًا.‏ (‏مت ٦:‏٣٣‏)‏ وَأَحَدُ ٱلْأَمْثِلَةِ هُوَ ٱلْأَخُ مَالْكُومُ ٱلَّذِي بَقِيَ أَمِينًا حَتَّى مَوْتِهِ عَامَ ٢٠١٥.‏ فَقَدْ مَرَّ هُوَ وَزَوْجَتُهُ بِأَوْقَاتٍ حُلْوَةٍ وَأُخْرَى صَعْبَةٍ خِلَالَ سَنَوَاتِ خِدْمَتِهِمَا.‏ قَالَ:‏ «اَلْحَيَاةُ مُتَقَلِّبَةٌ أَحْيَانًا،‏ وَمَلِيئَةٌ بِٱلْمُفَاجَآ‌تِ وَٱلْمَشَقَّاتِ.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ يُبَارِكُ مَنْ يَتَّكِلُونَ عَلَيْهِ».‏ لِذَا نَصَحَ:‏ «صَلِّ كَيْ تَكُونَ فَعَّالًا وَنَشِيطًا فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ إِلَى أَقْصَى حَدٍّ مُمْكِنٍ.‏ رَكِّزْ عَلَى مَا تَسْتَطِيعُ فِعْلَهُ،‏ لَا عَلَى مَا لَا تَسْتَطِيعُ فِعْلَهُ».‏ وَفِيمَا يَسِيرُ هٰذَا ٱلْعَالَمُ ٱلشِّرِّيرُ «مِنْ سَيِّئٍ إِلَى أَسْوَأَ»،‏ نَتَوَقَّعُ أَنْ نُوَاجِهَ ٱلْمَزِيدَ وَٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْمَشَاكِلِ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١،‏ ١٣‏)‏ فَلْنُصَمِّمِ ٱلْآنَ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى أَلَّا نَدَعَ هٰذِهِ ٱلتَّحَدِّيَاتِ تَشُلُّنَا.‏ وَلْنُقَوِّ ثِقَتَنَا بِيَهْوَهَ وَنُرَكِّزْ عَلَى مَا نَسْتَطِيعُ فِعْلَهُ.‏ ب١٧/‏١ ١:‏١٧-‏١٩‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

لَسْتَ أَنْتَ ٱلَّذِي تَبْنِي لِي بَيْتًا.‏ —‏ ١ اخ ١٧:‏٤‏.‏

أَرَادَ دَاوُدُ أَنْ يَبْنِيَ هَيْكَلًا لِيَهْوَهَ.‏ وَلٰكِنْ لَمْ تَكُنْ هٰذِهِ مَشِيئَةَ يَهْوَهَ.‏ لِذَا طَلَبَ مِنْ نَاثَانَ أَنْ يَقُولَ لِدَاوُدَ كَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ فَمَعَ أَنَّ يَهْوَهَ أَكَّدَ لِدَاوُدَ أَنَّهُ سَيَسْتَمِرُّ فِي مُبَارَكَتِهِ،‏ أَوْكَلَ إِلَى سُلَيْمَانَ مَسْؤُولِيَّةَ بِنَاءِ ٱلْهَيْكَلِ.‏ فَمَاذَا فَعَلَ دَاوُدُ؟‏ (‏١ اخ ١٧:‏١-‏٤،‏ ٨،‏ ١١،‏ ١٢؛‏ ٢٩:‏١‏)‏ لَا بُدَّ أَنَّ هٰذَا ٱلرَّدَّ خَيَّبَ أَمَلَ دَاوُدَ كَثِيرًا.‏ فَقَدْ أَرَادَ بِشِدَّةٍ أَنْ يَبْنِيَ هَيْكَلًا لِيَهْوَهَ.‏ رَغْمَ ذٰلِكَ،‏ دَعَمَ كَامِلًا ٱلْمَشْرُوعَ ٱلَّذِي سَيُشْرِفُ عَلَيْهِ سُلَيْمَانُ.‏ فَنَظَّمَ ٱلْعُمَّالَ،‏ وَجَمَعَ ٱلذَّهَبَ وَٱلْفِضَّةَ وَٱلنُّحَاسَ وَٱلْحَدِيدَ وَخَشَبَ ٱلْأَرْزِ.‏ وَلَمْ يُبَالِ أَنَّ ٱلْفَضْلَ سَيَرْجِعُ إِلَى سُلَيْمَانَ وَأَنَّ ٱلْهَيْكَلَ سَيُدْعَى بِٱسْمِهِ.‏ بَلْ شَجَّعَهُ قَائِلًا:‏ «اَلْآنَ يَا ٱبْنِي،‏ لِيَكُنْ يَهْوَهُ مَعَكَ فَتَنْجَحَ وَتَبْنِيَ بَيْتَ يَهْوَهَ».‏ —‏ ١ اخ ٢٢:‏١١،‏ ١٤-‏١٦‏.‏ ب١٧/‏١ ٥:‏٦،‏ ٧‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٣٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

أَنْقِذْنَا وَكَفِّرْ عَنْ خَطَايَانَا مِنْ أَجْلِ ٱسْمِكَ.‏ —‏ مز ٧٩:‏٩‏.‏

حَتَّى لَوْ تَعَرَّضْنَا لِلِٱضْطِهَادِ نَحْنُ نَعْبُدُ يَهْوَهَ وَحْدَهُ وَنُطِيعُهُ بِكُلِّ قَلْبِنَا.‏ وَعِنْدَمَا نَبْذُلُ كُلَّ جُهْدِنَا لِنَعِيشَ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ مَقَايِيسِهِ ٱلْبَارَّةِ،‏ ‹يُضِيءُ نُورُنَا قُدَّامَ ٱلنَّاسِ› وَنُمَجِّدُ بِٱلتَّالِي ٱسْمَهُ.‏ (‏مت ٥:‏١٤-‏١٦‏)‏ كَمَا نُبَرْهِنُ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ كَاذِبٌ وَأَنَّ شَرَائِعَ يَهْوَهَ هِيَ لِخَيْرِنَا.‏ لٰكِنَّنَا جَمِيعًا نَاقِصُونَ.‏ لِذٰلِكَ،‏ عِنْدَمَا نُخْطِئُ،‏ يَجِبُ أَنْ نَتُوبَ تَوْبَةً صَادِقَةً وَنَتَوَقَّفَ عَنْ فِعْلِ مَا يُسِيءُ إِلَى ٱسْمِ يَهْوَهَ.‏ وَسَوَاءٌ كُنَّا مِنَ ٱلْمَمْسُوحِينَ أَوْ مِنَ ‹ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ›،‏ يَغْفِرُ يَهْوَهُ أَخْطَاءَنَا إِذَا آمَنَّا بِفِدْيَةِ يَسُوعَ.‏ وَعِنْدَمَا نَنْذُرُ أَنْفُسَنَا لِيَهْوَهَ،‏ يَقْبَلُنَا بَيْنَ عُبَّادِهِ وَيَعْتَبِرُنَا أَبْرَارًا.‏ فَهُوَ يُبَرِّرُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ كَأَبْنَاءٍ لَهُ،‏ وَيُبَرِّرُ ‹ٱلْخِرَافَ ٱلْأُخَرَ› كَأَصْدِقَاءَ لَهُ.‏ (‏يو ١٠:‏١٦؛‏ رو ٥:‏١،‏ ٢؛‏ يع ٢:‏٢١-‏٢٥‏)‏ إِذًا،‏ تُتِيحُ لَنَا ٱلْفِدْيَةُ ٱلْآنَ أَنْ نَتَمَتَّعَ بِعَلَاقَةٍ جَيِّدَةٍ مَعَ يَهْوَهَ وَنُسَاهِمَ فِي تَقْدِيسِ ٱسْمِهِ.‏ ب١٧/‏٢ ٢:‏٥،‏ ٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة