مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا١٨ ص ٦٩-‏٨٤
  • ايار (‏مايو)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايار (‏مايو)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٨
  • العناوين الفرعية
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٣٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٣١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٨
فا١٨ ص ٦٩-‏٨٤

أَيَّارُ (‏مَايُو)‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

خَضَعَ بَنُو عَمُّونَ.‏ —‏ قض ١١:‏٣٣‏.‏

أَدْرَكَ يَفْتَاحُ أَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ إِنْقَاذَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنْ قَبْضَةِ ٱلْعَمُّونِيِّينَ إِلَّا بِمُسَاعَدَةِ ٱللّٰهِ.‏ فَوَعَدَهُ أَنْ يُقَدِّمَ لَهُ «مُحْرَقَةً» أَوَّلَ شَخْصٍ يَخْرُجُ لِمُلَاقَاتِهِ عِنْدَ عَوْدَتِهِ مُنْتَصِرًا إِلَى ٱلْبَيْتِ.‏ (‏قض ١١:‏٣٠،‏ ٣١‏)‏ فَمَاذَا عَنَى ذٰلِكَ؟‏ مِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يَفْتَاحَ لَمْ يَقْصِدْ تَقْدِيمَ ذَبِيحَةٍ حَرْفِيَّةٍ،‏ لِأَنَّ يَهْوَهَ يَمْقُتُ ٱلذَّبَائِحَ ٱلْبَشَرِيَّةَ.‏ (‏تث ١٨:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فَبِحَسَبِ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ،‏ كَانَتِ ٱلْمُحْرَقَةُ تُقَدَّمُ بِكَامِلِهَا لِيَهْوَهَ.‏ لِذٰلِكَ عَنَى يَفْتَاحُ أَنَّهُ سَيُكَرِّسُ مَنْ يُلَاقِيهِ لِيَخْدُمَ ٱللّٰهَ مَدَى حَيَاتِهِ فِي ٱلْمَسْكَنِ.‏ وَقَدْ سَمِعَ لَهُ يَهْوَهُ وَأَنْعَمَ عَلَيْهِ بِنَصْرٍ سَاحِقٍ.‏ (‏قض ١١:‏٣٢‏)‏ وَلٰكِنْ حِينَ عَادَ يَفْتَاحُ مِنَ ٱلْمَعْرَكَةِ،‏ كَانَ أَوَّلُ مَنْ خَرَجَ لِلِقَائِهِ ٱبْنَتَهُ ٱلْمَحْبُوبَةَ ٱلَّتِي لَيْسَ لَهُ غَيْرُهَا.‏ فَهَلْ كَانَ سَيَفِي بِوَعْدِهِ؟‏ ب١٦/‏٤ ١:‏١١-‏١٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

أَفْهَمُوهُمُ ٱلْقِرَاءَةَ.‏ —‏ نح ٨:‏٨‏.‏

نَاقَشَتْ مُعْظَمُ ٱلْجَمَاعَاتِ مُنْذُ فَتْرَةٍ كِتَابَ اِقْتَرِبْ إِلَى يَهْوَهَ خِلَالَ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْجَمَاعِيِّ.‏ أَلَمْ تَعْمُقْ مَحَبَّتُكَ لِأَبِيكَ ٱلسَّمَاوِيِّ حِينَ تَأَمَّلْتَ فِي صِفَاتِهِ وَسَمِعْتَ تَعْلِيقَاتِ إِخْوَتِكَ وَأَخَوَاتِكَ ٱلَّتِي عَبَّرَتْ عَنْ مَكْنُونَاتِ قُلُوبِهِمْ؟‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذٰلِكَ،‏ تَزْدَادُ مَعْرِفَتُنَا بِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ حِينَ نُصْغِي بِٱنْتِبَاهٍ إِلَى ٱلْخِطَابَاتِ وَٱلتَّمْثِيلِيَّاتِ وَقِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ كَمَا تُعَلِّمُنَا ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ أَنْ نُطَبِّقَ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي حَيَاتِنَا.‏ (‏١ تس ٤:‏٩،‏ ١٠‏)‏ مَثَلًا،‏ إِنَّ دَرْسَ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ مُعَدٌّ لِيُلَائِمَ حَاجَاتِ شَعْبِ ٱللّٰهِ.‏ فَهَلْ حَثَّكَ أَحَدُ ٱلدُّرُوسِ أَنْ تُعِيدَ تَقْيِيمَ أَهْدَافِكَ،‏ تُسَامِحَ أَخًا أَوْ أُخْتًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ أَوْ تُحَسِّنَ نَوْعِيَّةَ صَلَاتِكَ؟‏ أَمَّا ٱجْتِمَاعُ وَسَطِ ٱلْأُسْبُوعِ فَهَدَفُهُ تَدْرِيبُنَا عَلَى ٱلْخِدْمَةِ.‏ فَفِيهِ نَتَعَلَّمُ كَيْفَ نَكْرِزُ بِٱلْبِشَارَةِ وَكَيْفَ نُعَلِّمُ ٱلنَّاسَ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِفَعَّالِيَّةٍ.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏ ب١٦/‏٤ ٣:‏٤،‏ ٥‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

كُلُّ مَا كُتِبَ مِنْ قَبْلُ كُتِبَ لِإِرْشَادِنَا.‏ —‏ رو ١٥:‏٤‏.‏

هَلْ فَكَّرْتَ مَرَّةً فِي ٱلْخِلَافَاتِ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْمَذْكُورَةِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ لِنَأْخُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ مَا يَرِدُ فِي ٱلْإِصْحَاحَاتِ ٱلْأُولَى فَقَطْ مِنْ سِفْرِ ٱلتَّكْوِينِ:‏ قَايِينُ يَقْتُلُ هَابِيلَ (‏تك ٤:‏٣-‏٨‏)‏؛‏ لَامِكُ يَقْتُلُ شَابًّا لِأَنَّهُ ضَرَبَهُ (‏تك ٤:‏٢٣‏)‏؛‏ رُعْيَانُ لُوطٍ وَإِبْرَاهِيمَ (‏أَبْرَامَ)‏ يَتَخَاصَمُونَ (‏تك ١٣:‏٥-‏٧‏)‏؛‏ هَاجَرُ تَسْتَهِينُ بِسَارَةَ (‏سَارَايَ)‏ ٱلَّتِي تَسْتَاءُ هِيَ بِدَوْرِهَا مِنْ إِبْرَاهِيمَ (‏تك ١٦:‏٣-‏٦‏)‏؛‏ وَإِسْمَاعِيلُ فِي عَدَاوَةٍ مَعَ ٱلْجَمِيعِ.‏ (‏تك ١٦:‏١٢‏)‏ وَلِمَ يَتَضَمَّنُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ رِوَايَاتٍ عَنْ خِلَافَاتٍ كَهٰذِهِ؟‏ لِكَيْ نَتَعَلَّمَ مِنْهَا دُرُوسًا.‏ فَحِينَ نَقْرَأُ عَنْ أَشْخَاصٍ نَاقِصِينَ مِثْلَنَا وَاجَهُوا مَشَاكِلَ حَقِيقِيَّةً تُشْبِهُ مَشَاكِلَنَا،‏ نَتَعَلَّمُ كَيْفَ نَقْتَدِي بِٱلْأَمْثِلَةِ ٱلْحَسَنَةِ وَنَتَجَنَّبُ ٱلرَّدِيئَةَ.‏ وَهٰذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى ٱلسَّلَامِ مَعَ ٱلْآخَرِينَ.‏ ب١٦/‏٥ ١:‏١،‏ ٢‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

يَجِبُ أَنْ يُكْرَزَ أَوَّلًا بِٱلْبِشَارَةِ فِي كُلِّ ٱلْأُمَمِ.‏ —‏ مر ١٣:‏١٠‏.‏

مَا هِيَ ٱلْأَسَالِيبُ ٱلَّتِي ٱعْتَمَدَهَا يَسُوعُ وَتَلَامِيذُهُ لِلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ؟‏ لَقَدْ ذَهَبُوا حَيْثُمَا وُجِدَ ٱلنَّاسُ.‏ فَكَرَزُوا فِي ٱلْأَمَاكِنِ ٱلْعَامَّةِ كَٱلشَّوَارِعِ وَٱلْأَسْوَاقِ.‏ كَمَا بَحَثُوا عَنِ ٱلْمُسْتَحِقِّينَ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ.‏ (‏مت ١٠:‏١١؛‏ لو ٨:‏١؛‏ اع ٥:‏٤٢؛‏ ٢٠:‏٢٠‏)‏ فَبِهٰذَا ٱلْأُسْلُوبِ ٱلْمُنَظَّمِ،‏ أَوْصَلُوا ٱلْبِشَارَةَ إِلَى شَتَّى ٱلنَّاسِ دُونَ مُحَابَاةٍ.‏ وَٱلْيَوْمَ شُهُودُ يَهْوَهَ هُمُ ٱلْوَحِيدُونَ ٱلَّذِينَ يَكْرِزُونَ أَنَّ يَسُوعَ يَحْكُمُ مَلِكًا مُنْذُ عَامِ ١٩١٤.‏ وَكَمَا أَوْصَى يَسُوعُ،‏ يُعْطُونَ عَمَلَ ٱلْكِرَازَةِ أَوْلَوِيَّةً كُبْرَى.‏ يَذْكُرُ كِتَابُ أَرْكَانُ ٱلْإِيمَانِ:‏ جَمَاعَاتُ ٱلْمُصَلِّينَ ٱلْأَمِيرْكِيَّةُ وَشُرَكَاؤُهَا (‏بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ)‏:‏ «شُهُودُ يَهْوَهَ لَا يَنْسَوْنَ أَبَدًا أَنَّ مُهِمَّتَهُمُ ٱلرَّئِيسِيَّةَ هِيَ أَنْ يَنْقُلُوا رِسَالَةً رُوحِيَّةً بِشَأْنِ نِهَايَةِ ٱلْعَالَمِ ٱلْمُقْبِلَةِ وَمَطَالِبِ ٱلْخَلَاصِ».‏ وَيُوَاظِبُ شُهُودُ يَهْوَهَ عَلَى إِعْلَانِ هٰذِهِ ٱلرِّسَالَةِ،‏ وَيَعْتَمِدُونَ ٱلْأَسَالِيبَ ٱلَّتِي ٱتَّبَعَهَا يَسُوعُ وَتَلَامِيذُهُ.‏ ب١٦/‏٥ ٢:‏١٠،‏ ١٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

تَجِدُ مَعْرِفَةَ ٱللّٰهِ.‏ —‏ ام ٢:‏٥‏.‏

حِينَ نَتَّخِذُ قَرَارَاتِنَا بِنَاءً عَلَى فِكْرِ يَهْوَهَ،‏ نَقْتَرِبُ إِلَيْهِ وَنَنْعَمُ بِبَرَكَتِهِ وَرِضَاهُ.‏ (‏يع ٤:‏٨‏)‏ وَهٰذَا بِدَوْرِهِ يُقَوِّي إِيمَانَنَا بِهِ.‏ طَبْعًا،‏ لَا حُدُودَ لِلتَّعَلُّمِ عَنْ يَهْوَهَ.‏ (‏اي ٢٦:‏١٤‏)‏ وَلٰكِنْ حِينَ نَبْذُلُ جُهْدًا دَؤُوبًا لِنَيْلِ ٱلْمَعْرِفَةِ،‏ نَكْتَسِبُ ٱلْحِكْمَةَ وَٱلتَّمْيِيزَ ٱللَّازِمَيْنِ لِٱتِّخَاذِ قَرَارَاتٍ حَكِيمَةٍ.‏ (‏ام ٢:‏١-‏٥‏)‏ وَبِٱلتَّبَايُنِ مَعَ أَفْكَارِ ٱلْبَشَرِ وَخُطَطِهِمِ ٱلَّتِي لَا تَبْقَى عَلَى حَالِهَا،‏ يَهْوَهُ لَا يَتَغَيَّرُ أَبَدًا.‏ يُذَكِّرُنَا صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ:‏ «أَمَّا مَشُورَةُ يَهْوَهَ فَإِلَى ٱلدَّهْرِ تَثْبُتُ،‏ وَأَفْكَارُ قَلْبِهِ إِلَى جِيلٍ فَجِيلٍ».‏ (‏مز ٣٣:‏١١‏)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ فِي وِسْعِنَا أَنْ نَتَّخِذَ أَفْضَلَ ٱلْقَرَارَاتِ حِينَ نَتَعَلَّمُ أَنْ نُفَكِّرَ كَمَا يُفَكِّرُ إِلٰهُنَا ٱلْكُلِّيُّ ٱلْحِكْمَةِ يَهْوَهُ وَنَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ.‏ ب١٦/‏٥ ٣:‏١٧‏.‏

اَلْأَحَدُ ٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

يَهْوَهُ يَرَى ٱلْقَلْبَ.‏ —‏ ١ صم ١٦:‏٧‏.‏

إِذَا وَثِقْنَا أَنَّ يَهْوَهَ يَقْرَأُ ٱلْقُلُوبَ وَهُوَ مَنْ يَخْتَارُ ٱلَّذِينَ يَجْتَذِبُهُمْ،‏ فَلَنْ نَحْكُمَ عَلَى ٱلْآخَرِينَ،‏ لَا فِي ٱلْمُقَاطَعَةِ وَلَا فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏يو ٦:‏٤٤‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱعْتِرَافَنَا بِأَنَّ يَهْوَهَ هُوَ ٱلْخَزَّافُ ٱلْعَظِيمُ يَنْعَكِسُ عَلَى مَوْقِفِنَا مِنْ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا.‏ (‏اش ٦٤:‏٨‏)‏ فَنَرَاهُمْ كَمَا يَرَاهُمُ ٱللّٰهُ:‏ آنِيَةً غَيْرَ مُكْتَمِلَةٍ بَيْنَ يَدَيْ جَابِلِهَا.‏ فَهُوَ يَرَى صِفَاتِهِمِ ٱلدَّاخِلِيَّةَ،‏ وَكَيْفَ سَيُصْبِحُونَ بَعْدَ أَنْ يَجْبُلَهُمْ بِيَدَيْهِ ٱلْمَاهِرَتَيْنِ.‏ لِذٰلِكَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ بِإِيجَابِيَّةٍ،‏ وَلَا يُرَكِّزُ عَلَى نَقَائِصِهِمِ ٱلْحَالِيَّةِ.‏ (‏مز ١٣٠:‏٣‏)‏ وَتَمَثُّلًا بِيَهْوَهَ،‏ نَنْظُرُ إِلَى إِخْوَانِنَا نَظْرَةً إِيجَابِيَّةً.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ فِي وِسْعِنَا أَنْ نَتَعَاوَنَ مَعَ ٱلْخَزَّافِ ٱلْعَظِيمِ حِينَ نُسَاعِدُهُمْ عَلَى ٱلتَّقَدُّمِ رُوحِيًّا.‏ (‏١ تس ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَعَلَى ٱلشُّيُوخِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ أَنْ يَأْخُذُوا ٱلْقِيَادَةَ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ.‏ —‏ اف ٤:‏٨،‏ ١١-‏١٣‏.‏ ب١٦/‏٦ ١:‏٤-‏٦‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ قَائِمٌ فَلْيَحْتَرِزْ لِئَلَّا يَسْقُطَ.‏ —‏ ١ كو ١٠:‏١٢‏.‏

تُسَاعِدُنَا ٱلْكِرَازَةُ بِٱلْبِشَارَةِ أَنْ نُنَمِّيَ ٱلتَّوَاضُعَ وَمُخْتَلِفَ أَوْجُهِ ثَمَرِ رُوحِ ٱللّٰهِ.‏ (‏غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ نَحْنُ نُزَيِّنُ رِسَالَتَنَا حِينَ نُعْرِبُ عَنِ ٱلصِّفَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ،‏ وَهٰذَا يَنْعَكِسُ عَلَى مَوْقِفِ ٱلنَّاسِ فِي ٱلْمُقَاطَعَةِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ أَصْغَى شَاهِدَانِ فِي أُوسْتْرَالِيَا بِٱحْتِرَامٍ إِلَى رَبَّةِ مَنْزِلٍ تَحَدَّثَتْ إِلَيْهِمَا بِمُنْتَهَى ٱلْفَظَاظَةِ.‏ لٰكِنَّهَا نَدِمَتْ لَاحِقًا عَلَى تَصَرُّفِهَا،‏ وَكَتَبَتْ رِسَالَةً إِلَى مَكْتَبِ ٱلْفَرْعِ قَالَتْ فِيهَا:‏ «أَوَدُّ أَنْ أُقَدِّمَ ٱعْتِذَارِي إِلَيْهِمَا عَلَى تَصَرُّفِي ٱلْمُتَعَالِي جِدًّا.‏ لَقَدْ تَعَامَلَا مَعِي بِكُلِّ صَبْرٍ وَتَوَاضُعٍ.‏ وَكَانَ مِنَ ٱلْحَمَاقَةِ أَنْ أَقِفَ أَمَامَ شَخْصَيْنِ يَنْشُرَانِ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ وَأَصُدَّهُمَا بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ».‏ فَهَلْ كَانَتْ هٰذِهِ ٱلسَّيِّدَةُ سَتَكْتُبُ ذٰلِكَ لَوْ بَدَتْ عَلَى ٱلنَّاشِرَيْنِ ذَرَّةٌ مِنَ ٱلْغَضَبِ؟‏ هٰذَا مُسْتَبْعَدٌ جِدًّا.‏ فَهَلْ تَرَى كَيْفَ تُسَاعِدُنَا ٱلْخِدْمَةُ عَلَى تَحْسِينِ شَخْصِيَّتِنَا،‏ وَتُسَاعِدُ ٱلْآخَرِينَ أَيْضًا؟‏ ب١٦/‏٦ ٢:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ.‏ —‏ مت ٢٢:‏٣٩‏.‏

نَتِيجَةَ خَطِيَّةِ آدَمَ نُولَدُ جَمِيعًا نَاقِصِينَ.‏ (‏رو ٥:‏١٢،‏ ١٩‏)‏ لِذٰلِكَ قَدْ يُؤْذِينَا أَحَدُ أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ بِكَلَامِهِ أَوْ تَصَرُّفَاتِهِ.‏ وَهٰذَا يَمْتَحِنُ مَحَبَّتَنَا لِيَهْوَهَ وَشَعْبِهِ.‏ فَكَيْفَ نَتَصَرَّفُ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ؟‏ لِنَتَأَمَّلْ فِي مِثَالِ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ عَالِي ٱلَّذِي خَالَفَ ٱبْنَاهُ شَرَائِعَ يَهْوَهَ.‏ نَقْرَأُ عَنْهُمَا:‏ «كَانَ ٱبْنَا عَالِي رَجُلَيْنِ لَا خَيْرَ فِيهِمَا،‏ وَلَا يُقَدِّرَانِ يَهْوَهَ».‏ (‏١ صم ٢:‏١٢‏)‏ فَرَغْمَ أَنَّ عَالِيَ لَعِبَ دَوْرًا قِيَادِيًّا فِي ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ،‏ ٱرْتَكَبَ ٱبْنَاهُ خَطَايَا خَطِيرَةً جِدًّا.‏ وَهُوَ كَانَ يَعْرِفُ مَا يَفْعَلَانِهِ وَلَزِمَ أَنْ يُؤَدِّبَهُمَا،‏ لٰكِنَّهُ تَسَاهَلَ مَعَهُمَا.‏ نَتِيجَةَ ذٰلِكَ عَاقَبَ ٱللّٰهُ عَالِيَ وَٱبْنَيْهِ،‏ وَحُرِمَ لَاحِقًا ٱلْمُتَحَدِّرُونَ مِنْهُ أَنْ يَخْدُمُوا رُؤَسَاءَ كَهَنَةٍ.‏ (‏١ صم ٣:‏١٠-‏١٤‏)‏ لَوْ كُنْتَ تَعِيشُ فِي زَمَنِ عَالِي،‏ فَمَا رَدُّ فِعْلِكَ تِجَاهَ مَوْقِفِهِ ٱلْمُتَسَاهِلِ مِنْ خَطَايَا ٱبْنَيْهِ؟‏ هَلْ يُعْثِرُكَ هٰذَا ٱلْوَضْعُ لِدَرَجَةِ أَنَّكَ تَتَوَقَّفُ عَنْ خِدْمَةِ ٱللّٰهِ؟‏ ب١٦/‏٦ ٤:‏٥،‏ ٦‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

هٰذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ.‏ —‏ مت ٦:‏٣٣‏.‏

لِمَاذَا قَالَ يَسُوعُ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْوَارِدَةَ أَعْلَاهُ؟‏ أَوْضَحَ فِي ٱلْعَدَدِ ٱلسَّابِقِ:‏ «إِنَّ أَبَاكُمُ ٱلسَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هٰذِهِ كُلِّهَا»،‏ أَيْ ضَرُورَاتِ ٱلْحَيَاةِ.‏ فَيَهْوَهُ يُدْرِكُ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ إِفْرَادِيًّا مِنْ طَعَامٍ وَلِبَاسٍ وَمَسْكِنٍ،‏ حَتَّى قَبْلَ أَنْ نَشْعُرَ نَحْنُ بِتِلْكَ ٱلْحَاجَةِ.‏ (‏في ٤:‏١٩‏)‏ فَهُوَ يَعْلَمُ مَتَى سَنَكُونُ بِحَاجَةٍ إِلَى قِطْعَةِ ثِيَابٍ.‏ كَمَا يَعْلَمُ إِلَامَ نَحْتَاجُ مِنْ طَعَامٍ،‏ وَأَيُّ مَسْكِنٍ يُلَائِمُ عَائِلَتَنَا.‏ وَسَيَتَأَكَّدُ أَنْ نَحْصُلَ عَلَى مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِعْلًا.‏ وَنَحْنُ نَثِقُ أَنَّهُ إِذَا فَعَلْنَا مَا يَطْلُبُهُ وَوَضَعْنَا ٱلْمَلَكُوتَ أَوَّلًا فِي حَيَاتِنَا،‏ فَسَيُزَوِّدُنَا بِمَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ وَأَكْثَرَ.‏ كَمَا أَنَّنَا نُدْرِكُ أَنَّ عَلَاقَتَنَا ٱلْجَيِّدَةَ بِهِ سَتَجْعَلُنَا سُعَدَاءَ حَقًّا،‏ وَهٰذَا سَيُسَاعِدُنَا أَنْ نَقْنَعَ ‹بِٱلْقُوتِ وَٱلْكُسْوَةِ›،‏ أَيْ نَكْتَفِيَ بِٱلْحَاجَاتِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ.‏ —‏ ١ تي ٦:‏٦-‏٨‏.‏ ب١٦/‏٧ ١:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

إِنَّنَا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ،‏ قَدْ تَصَالَحْنَا مَعَ ٱللّٰهِ بِمَوْتِ ٱبْنِهِ.‏ —‏ رو ٥:‏١٠‏.‏

بِفَضْلِ ٱلْفِدْيَةِ،‏ نَتَصَالَحُ مَعَ ٱللّٰهِ،‏ أَيْ نَنْعَمُ بِٱلسَّلَامِ مَعَهُ وَنُصْبِحُ أَصْدِقَاءَهُ.‏ وَأَوْضَحَ بُولُسُ عَلَاقَةَ ذٰلِكَ بِنِعْمَةِ ٱللّٰهِ حِينَ كَتَبَ إِلَى إِخْوَتِهِ ٱلْمَمْسُوحِينَ:‏ «بِمَا أَنَّنَا تَبَرَّرْنَا نَتِيجَةَ ٱلْإِيمَانِ،‏ فَلْنَنْعَمْ بِٱلسَّلَامِ مَعَ ٱللّٰهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ،‏ ٱلَّذِي بِهِ أَيْضًا نِلْنَا بِٱلْإِيمَانِ ٱلْحُرِّيَّةَ أَنْ نَقْتَرِبَ إِلَى هٰذِهِ ٱلنِّعْمَةِ ٱلَّتِي فِيهَا نَحْنُ قَائِمُونَ».‏ (‏رو ٥:‏١،‏ ٢‏)‏ فَمَا أَعْظَمَ ٱمْتِيَازَنَا أَنْ نَكُونَ أَصْدِقَاءَ يَهْوَهَ!‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ أَنْبَأَ ٱلنَّبِيُّ دَانِيَالُ أَنَّ ‹ذَوِي ٱلْبَصِيرَةِ›،‏ أَيِ ٱلْبَقِيَّةَ ٱلْمَمْسُوحَةَ،‏ سَيَرُدُّونَ «كَثِيرِينَ إِلَى ٱلْبِرِّ» فِي وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ.‏ (‏دا ١٢:‏٣‏)‏ فَبِوَاسِطَةِ ٱلْكِرَازَةِ وَٱلتَّعْلِيمِ،‏ سَاعَدَ ٱلْمَمْسُوحُونَ مَلَايِينَ ‹ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ› أَنْ يَتَمَتَّعُوا بِمَوْقِفٍ بَارٍّ أَمَامَ يَهْوَهَ.‏ (‏يو ١٠:‏١٦‏)‏ لٰكِنَّ هٰذَا ٱلرَّدَّ إِلَى ٱلْبِرِّ مَا كَانَ لِيَحْدُثَ لَوْلَا نِعْمَةُ يَهْوَهَ.‏ —‏ رو ٣:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏ ب١٦/‏٧ ٣:‏١٠،‏ ١١‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اِتَّخَذُوا لِأَنْفُسِهِمْ زَوْجَاتٍ،‏ كُلَّ مَنِ ٱخْتَارُوا.‏ —‏ تك ٦:‏٢‏.‏

كَانَتِ ٱلْعَلَاقَةُ بَيْنَ أُولٰئِكَ ٱلْمَلَائِكَةِ وَٱلنِّسَاءِ غَيْرَ طَبِيعِيَّةٍ.‏ وَنَتَجَ عَنْهَا أَبْنَاءٌ عَمَالِقَةٌ ٱسْمُهُمُ ٱلنَّفِيلِيمُ.‏ وَكَانَ هٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ ٱلْعُنْفَ.‏ فَرَأَى يَهْوَهُ أَنَّ «شَرَّ ٱلْإِنْسَانِ كَثِيرٌ فِي ٱلْأَرْضِ».‏ (‏تك ٦:‏١-‏٥‏)‏ فَجَلَبَ ٱلطُّوفَانَ أَيَّامَ نُوحٍ لِيُهْلِكَ ٱلْأَشْرَارَ.‏ وَمَعَ أَنَّ «نُوحًا،‏ وَهُوَ كَارِزٌ بِٱلْبِرِّ»،‏ حَذَّرَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلدَّمَارِ ٱلْآتِي،‏ لَمْ يَسْمَعُوا لَهُ.‏ فَكَانُوا مُنْشَغِلِينَ بِحَيَاتِهِمِ ٱلْيَوْمِيَّةِ،‏ بِمَا فِي ذٰلِكَ ٱلزَّوَاجُ.‏ (‏٢ بط ٢:‏٥‏)‏ وَقَدْ شَبَّهَ يَسُوعُ أَيَّامَنَا بِأَيَّامِ نُوحٍ.‏ (‏مت ٢٤:‏٣٧-‏٣٩‏)‏ فَمُعْظَمُ ٱلنَّاسِ ٱلْيَوْمَ يَرْفُضُونَ أَنْ يَسْمَعُوا بِشَارَةَ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلَّتِي نَكْرِزُ بِهَا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ ٱلنِّهَايَةُ.‏ وَأَيُّ دَرْسٍ نَتَعَلَّمُهُ مِمَّا حَدَثَ أَيَّامَ نُوحٍ؟‏ لَا يَجِبُ أَنْ نُعْطِيَ أُمُورًا كَٱلزَّوَاجِ وَتَرْبِيَةِ ٱلْأَوْلَادِ أَهَمِّيَّةً زَائِدَةً،‏ بِحَيْثُ تُنَسِّينَا أَنَّ يَوْمَ يَهْوَهَ قَرِيبٌ.‏ ب١٦/‏٨ ١:‏٨،‏ ٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اَلْوَقْتُ ٱلْبَاقِي قَصِيرٌ.‏ فَمُنْذُ ٱلْآنَ لِيَكُنِ ٱلَّذِينَ لَهُمْ زَوْجَاتٌ كَأَنْ لَيْسَ لَهُمْ،‏ وَٱلَّذِينَ يَسْتَعْمِلُونَ ٱلْعَالَمَ كَمَنْ لَا يَسْتَعْمِلُونَهُ كَامِلًا.‏ —‏ ١ كو ٧:‏٢٩-‏٣١‏.‏

لِأَنَّنَا نَعِيشُ فِي نِهَايَةِ «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ»،‏ نُوَاجِهُ «أَزْمِنَةً حَرِجَةً».‏ (‏٢ تي ٣:‏١-‏٥‏)‏ وَلٰكِنْ حِينَ نَبْقَى أَقْوِيَاءَ رُوحِيًّا،‏ نَتَجَنَّبُ ٱلتَّأْثِيرَاتِ ٱلسَّلْبِيَّةَ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ.‏ طَبْعًا،‏ لَمْ يَقْصِدْ بُولُسُ فِي آيَةِ ٱلْيَوْمِ أَنْ يُهْمِلَ ٱلْمُتَزَوِّجُونَ رُفَقَاءَهُمْ.‏ بَلْ أَنْ يَضَعُوا ٱلْأُمُورَ ٱلرُّوحِيَّةَ أَوَّلًا فِي حَيَاتِهِمْ،‏ لِأَنَّ ٱلْوَقْتَ ٱلْبَاقِيَ قَصِيرٌ.‏ (‏مت ٦:‏٣٣‏)‏ وَمَعَ أَنَّنَا نَعِيشُ فِي أَوْقَاتٍ صَعْبَةٍ،‏ وَنَرَى زَوَاجَ كَثِيرِينَ يَفْشَلُ،‏ يُمْكِنُ أَنْ يَعِيشَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ حَيَاةً زَوْجِيَّةً سَعِيدَةً.‏ فَٱلَّذِينَ يَبْقَوْنَ قَرِيبِينَ مِنْ يَهْوَهَ وَشَعْبِهِ،‏ وَيُطَبِّقُونَ مَشُورَةَ كَلِمَتِهِ،‏ وَيَقْبَلُونَ إِرْشَادَ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ،‏ يُمْكِنُهُمْ أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى «مَا جَمَعَهُ ٱللّٰهُ فِي نِيرٍ وَاحِدٍ».‏ —‏ مر ١٠:‏٩‏.‏ ب١٦/‏٨ ٢:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اِرْعَوْا رَعِيَّةَ ٱللّٰهِ.‏ —‏ ١ بط ٥:‏٢‏.‏

هُنَالِكَ حَاجَةٌ كَبِيرَةٌ إِلَى تَدْرِيبِ ٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ لِيُصْبِحُوا رُعَاةً فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ قَالَ بُولُسُ لِتِيمُوثَاوُسَ:‏ «مَا سَمِعْتَهُ مِنِّي بِتَأْيِيدِ شُهُودٍ كَثِيرِينَ،‏ ٱسْتَوْدِعْهُ أُنَاسًا أُمَنَاءَ يَكُونُونَ هُمْ أَيْضًا أَهْلًا لِيُعَلِّمُوا آخَرِينَ».‏ (‏٢ تي ٢:‏١،‏ ٢‏)‏ فَبِٱلْخِدْمَةِ مَعَ بُولُسَ،‏ ٱلَّذِي كَانَ شَيْخًا وَرَسُولًا،‏ تَعَلَّمَ تِيمُوثَاوُسُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً.‏ ثُمَّ ٱسْتَفَادَ مِمَّا تَعَلَّمَهُ وَطَبَّقَهُ فِي خِدْمَتِهِ وَفِي مُسَاعَدَةِ ٱلْآخَرِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٠-‏١٢‏)‏ لَقَدْ خَطَّطَ بُولُسُ لِتَدْرِيبِ تِيمُوثَاوُسَ.‏ فَطَلَبَ مِنْهُ أَنْ يُرَافِقَهُ لِيَتَأَكَّدَ مِنْ حُصُولِهِ عَلَى تَدْرِيبٍ جَيِّدٍ.‏ (‏اع ١٦:‏١-‏٥‏)‏ وَيَتَمَثَّلُ ٱلشُّيُوخُ بِهِ عِنْدَمَا يَأْخُذُونَ مَعَهُمُ ٱلْخُدَّامَ ٱلْمُسَاعِدِينَ ٱلْأَكْفَاءَ فِي ٱلزِّيَارَاتِ ٱلرِّعَائِيَّةِ،‏ حِينَ يَكُونُ ذٰلِكَ مُنَاسِبًا.‏ وَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ،‏ يُلَاحِظُ ٱلْخُدَّامُ ٱلْمُسَاعِدُونَ كَيْفَ يُعَلِّمُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْآخَرِينَ،‏ كَيْفَ يُظْهِرُونَ ٱلصَّبْرَ وَٱلْمَحَبَّةَ،‏ وَكَيْفَ يَتَّكِلُونَ عَلَى يَهْوَهَ.‏ وَهٰكَذَا يَنَالُ ٱلْإِخْوَةُ ٱلتَّدْرِيبَ لِيَرْعَوْا «رَعِيَّةَ ٱللّٰهِ» فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ ب١٦/‏٨ ٤:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

لَا تَرْتَخِ يَدَاكِ.‏ —‏ صف ٣:‏١٦‏.‏

حِينَ تَذْكُرُ كَلِمَةُ ٱللّٰهِ أَنَّ ‹ٱلْيَدَ ٱرْتَخَتْ›،‏ تُشِيرُ أَنَّ ٱلشَّخْصَ مُثَبَّطٌ،‏ مُكْتَئِبٌ،‏ أَوْ يَائِسٌ.‏ (‏٢ اخ ١٥:‏٧؛‏ عب ١٢:‏١٢‏)‏ فَغَالِبًا مَا يَسْتَسْلِمُ ٱلشَّخْصُ وَيَرْفَعُ ٱلرَّايَةَ ٱلْبَيْضَاءَ حِينَ يَمُرُّ بِظَرْفٍ يُضْعِفُهُ جَسَدِيًّا أَوْ نَفْسِيًّا أَوْ رُوحِيًّا.‏ مِنَ ٱلْمُؤْسِفِ أَنَّ ٱلْحَيَاةَ فِي عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ ٱلشِّرِّيرِ لَيْسَتْ سَهْلَةً بِٱلْمَرَّةِ.‏ فَنَحْنُ نُوَاجِهُ ضُغُوطًا كَثِيرَةً تُثْقِلُنَا أَوْ تُثَبِّطُنَا،‏ تَمَامًا كَمَا تَمْنَعُ ٱلْمِرْسَاةُ ٱلْقَارِبَ مِنَ ٱلتَّقَدُّمِ.‏ (‏ام ١٢:‏٢٥‏)‏ وَلِمَاذَا نُحِسُّ بِهٰذِهِ ٱلْمَشَاعِرِ أَحْيَانًا؟‏ لَرُبَّمَا فَقَدْنَا شَخْصًا نُحِبُّهُ،‏ نُعَانِي مِنْ مَرَضٍ خَطِيرٍ،‏ نُوَاجِهُ ٱلِٱضْطِهَادَ،‏ أَوْ نَسْعَى جَاهِدِينَ لِنُؤَمِّنَ حَاجَاتِ عَائِلَتِنَا رَغْمَ ٱلظُّرُوفِ ٱلِٱقْتِصَادِيَّةِ ٱلصَّعْبَةِ.‏ إِنَّ أُمُورًا كَهٰذِهِ يُمْكِنُ أَنْ تُسَبِّبَ بِمُرُورِ ٱلْوَقْتِ ضَغْطًا نَفْسِيًّا يُضْعِفُنَا وَيُخَسِّرُنَا فَرَحَنَا.‏ لٰكِنَّ ٱللّٰهَ يَعِدُ أَنَّهُ سَيَمُدُّ لَنَا يَدَ ٱلْمُسَاعَدَةِ.‏ —‏ اش ٤١:‏١٠،‏ ١٣‏.‏ ب١٦/‏٩ ١:‏٢،‏ ٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

فِي طَرِيقِ وَصَايَاكَ أَرْكُضُ.‏ —‏ مز ١١٩:‏٣٢‏.‏

كَثِيرُونَ مِنَّا يُجَاهِدُونَ لِلتَّغَلُّبِ عَلَى ضَعْفٍ مَا،‏ فِيمَا يَبْذُلُ آخَرُونَ جُهْدًا كَبِيرًا لِيَنْظُرُوا إِلَى ٱلْخِدْمَةِ بِإِيجَابِيَّةٍ.‏ كَمَا يُصَارِعُ ٱلْبَعْضُ مَشَاعِرَ ٱلْوَحْدَةِ أَوْ يُعَانُونَ مِنَ ٱلْمَشَاكِلِ ٱلصِّحِّيَّةِ.‏ أَمَّا ٱلْبَعْضُ ٱلْآخَرُ فَيُجَاهِدُونَ لِيُسَامِحُوا شَخْصًا أَسَاءَ إِلَيْهِمْ.‏ فَبِغَضِّ ٱلنَّظَرِ عَنْ سَنَوَاتِ خِدْمَتِنَا،‏ كُلُّنَا نُحَارِبُ أُمُورًا تُصَعِّبُ عَلَيْنَا عِبَادَةَ يَهْوَهَ،‏ ٱلْإِلٰهِ ٱلَّذِي يُكَافِئُ ٱلْأُمَنَاءَ.‏ لِذٰلِكَ إِذَا شَعَرْتَ أَنَّ قَلْبَكَ ٱلْغَدَّارَ بَدَأَ يُؤَثِّرُ فِيكَ،‏ فَصَلِّ طَلَبًا لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ وَٱلصَّلَاةُ وَٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ سَيُقَوِّيَانِكَ كَيْ تَفْعَلَ ٱلصَّوَابَ وَتَنَالَ بَرَكَةَ يَهْوَهَ.‏ اِعْمَلْ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ صَلَوَاتِكَ،‏ ٱقْرَأْ مَقْطَعًا مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يَوْمِيًّا،‏ وَخَصِّصْ وَقْتًا لِلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ وَٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ.‏ —‏ مز ١١٩:‏٣٢‏.‏ ب١٦/‏٩ ٢:‏١٠،‏ ١١‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اَلْإِيمَانُ هُوَ ٱلْبُرْهَانُ ٱلْجَلِيُّ عَلَى حَقَائِقَ لَا تُرَى.‏ —‏ عب ١١:‏١‏.‏

يَقُولُ كَثِيرُونَ:‏ «إِنَّ ٱلتَّطَوُّرَ يَسْتَنِدُ إِلَى ٱلْعِلْمِ،‏ أَمَّا ٱلِٱعْتِرَافُ بِوُجُودِ ٱللّٰهِ فَيَسْتَنِدُ إِلَى ٱلْإِيمَانِ».‏ وَلٰكِنْ أَلَا تُوَافِقُ أَنَّ ٱلْجَمِيعَ،‏ سَوَاءٌ قَبِلُوا نَظَرِيَّةَ ٱلتَّطَوُّرِ أَوْ رِوَايَةَ ٱلْخَلْقِ،‏ يُعْرِبُونَ عَنِ ٱلْإِيمَانِ بِشَكْلٍ مِنَ ٱلْأَشْكَالِ؟‏ فَكِّرْ فِي مَا يَلِي:‏ لَمْ يَرَ أَحَدٌ ٱللّٰهَ،‏ وَلَمْ يُرَاقِبْهُ أَثْنَاءَ ٱلْخَلْقِ.‏ (‏يو ١:‏١٨‏)‏ وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ لَمْ يَرَ عَالِمٌ أَوْ أَيُّ شَخْصٍ نَوْعًا مِنَ ٱلْكَائِنَاتِ يَتَطَوَّرُ إِلَى نَوْعٍ آخَرَ.‏ مَثَلًا،‏ لَمْ يَرَ أَيٌّ مِنَّا قِرْدًا يَتَطَوَّرُ وَيُصْبِحُ إِنْسَانًا.‏ (‏اي ٣٨:‏١،‏ ٤‏)‏ لِذٰلِكَ عَلَيْنَا جَمِيعًا أَنْ نَفْحَصَ ٱلْأَدِلَّةَ وَنُفَكِّرَ فِيهَا مَلِيًّا لِنَتَوَصَّلَ إِلَى ٱلِٱسْتِنْتَاجِ ٱلصَّحِيحِ.‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ عَنِ ٱلْخَلِيقَةِ:‏ «إِنَّ صِفَاتِ [ٱللّٰهِ] غَيْرَ ٱلْمَنْظُورَةِ،‏ أَيْ قُدْرَتَهُ ٱلسَّرْمَدِيَّةَ وَأُلُوهَتَهُ،‏ تُرَى بِوُضُوحٍ مُنْذُ خَلْقِ ٱلْعَالَمِ،‏ لِأَنَّهَا تُدْرَكُ بِٱلْمَصْنُوعَاتِ،‏ حَتَّى إِنَّهُمْ بِلَا عُذْرٍ».‏ —‏ رو ١:‏٢٠‏.‏ ب١٦/‏٩ ٤:‏٤‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

لَا تَنْسَوُا ٱلضِّيَافَةَ.‏ —‏ عب ١٣:‏٢‏.‏

اِهْتَمَّ يَهْوَهُ بِحَاجَاتِ ٱلْغُرَبَاءِ ٱلَّذِينَ عَاشُوا فِي إِسْرَائِيلَ.‏ فَقَدْ رَتَّبَ مَثَلًا أَنْ يَلْتَقِطُوا مَا تَبَقَّى فِي ٱلْحُقُولِ مِنَ ٱلْمَحَاصِيلِ.‏ (‏لا ١٩:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وَبَدَلَ أَنْ يَأْمُرَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَنْ يَحْتَرِمُوا ٱلْغُرَبَاءَ،‏ حَاوَلَ أَنْ يُحَرِّكَ فِي قُلُوبِهِمْ مَشَاعِرَ ٱلرَّحْمَةِ وَٱلشَّفَقَةِ.‏ (‏خر ٢٣:‏٩‏)‏ فَٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ عَرَفُوا تَمَامًا كَيْفَ يَشْعُرُ ٱلْغَرِيبُ.‏ فَٱلْمِصْرِيُّونَ ٱحْتَقَرُوهُمْ،‏ حَتَّى قَبْلَ أَنْ يُصْبِحُوا عَبِيدًا،‏ لِأَنَّهُمْ مِنْ عِرْقٍ وَدِينٍ مُخْتَلِفَيْنِ.‏ (‏تك ٤٣:‏٣٢؛‏ ٤٦:‏٣٤؛‏ خر ١:‏١١-‏١٤‏)‏ وَبِمَا أَنَّهُمْ عَاشُوا هٰذِهِ ٱلتَّجْرِبَةَ،‏ أَرَادَ يَهْوَهُ أَنْ يُعَامِلُوا ٱلْغَرِيبَ «كَٱلْوَطَنِيِّ» بَيْنَهُمْ.‏ (‏لا ١٩:‏٣٣،‏ ٣٤‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ يَهْتَمُّ أَيْضًا بِٱلْأَجَانِبِ ٱلَّذِينَ يَحْضُرُونَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ (‏تث ١٠:‏١٧-‏١٩؛‏ مل ٣:‏٥،‏ ٦‏)‏ وَإِذَا فَكَّرْنَا لِلَحْظَةٍ فِي ٱلتَّحَدِّيَاتِ ٱلَّتِي يُوَاجِهُونَهَا،‏ مِثْلِ ٱلتَّمْيِيزِ وَحَاجِزِ ٱللُّغَةِ،‏ نَنْدَفِعُ نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نُظْهِرَ لَهُمُ ٱللُّطْفَ وَٱلتَّعَاطُفَ.‏ —‏ ١ بط ٣:‏٨‏.‏ ب١٦/‏١٠ ١:‏٣-‏٥‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

كَمَا أَنَّ ٱلْجَسَدَ بِلَا رُوحٍ مَيِّتٌ،‏ كَذٰلِكَ ٱلْإِيمَانُ بِلَا أَعْمَالٍ مَيِّتٌ.‏ —‏ يع ٢:‏٢٦‏.‏

تُوضِحُ رِسَالَةُ يَعْقُوبَ أَنَّ ٱلْإِيمَانَ يَجِبُ أَنْ تُرَافِقَهُ ٱلْأَعْمَالُ.‏ كَتَبَ:‏ «أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ ٱلْأَعْمَالِ،‏ وَأَنَا أُرِيكَ إِيمَانِي بِأَعْمَالِي».‏ (‏يع ٢:‏١٨‏)‏ فَٱلْإِيمَانُ وَحْدَهُ لَا يَكْفِي.‏ فَٱلشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ أَنَّ ٱللّٰهَ مَوْجُودٌ،‏ لٰكِنَّ إِيمَانَهُمْ هٰذَا لَيْسَ إِيمَانًا حَقِيقِيًّا.‏ فَهُمْ يُقَاوِمُونَ ٱللّٰهَ وَيَعْمَلُونَ عَكْسَ مَشِيئَتِهِ.‏ (‏يع ٢:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ ثُمَّ عَادَ يَعْقُوبُ وَأَشَارَ إِلَى مِثَالِ رَجُلٍ تَحَلَّى بِإِيمَانٍ حَقِيقِيٍّ،‏ قَائِلًا:‏ «أَلَمْ يَتَبَرَّرْ إِبْرَاهِيمُ أَبُونَا بِٱلْأَعْمَالِ،‏ إِذْ قَرَّبَ إِسْحَاقَ ٱبْنَهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ؟‏ فَأَنْتَ تَرَى أَنَّ إِيمَانَهُ عَمِلَ مَعَ أَعْمَالِهِ وَبِأَعْمَالِهِ كُمِّلَ إِيمَانُهُ».‏ (‏يع ٢:‏٢١-‏٢٣‏)‏ وَلِيُشَدِّدَ عَلَى ٱرْتِبَاطِ ٱلْإِيمَانِ بِٱلْأَعْمَالِ،‏ أَضَافَ كَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ ب١٦/‏١٠ ٤:‏٨‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

جَعَلَ ٱلْأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمْ.‏ —‏ جا ٣:‏١١‏.‏

لَا يَزَالُ ٱلْعُلَمَاءُ فِي أَيَّامِنَا يَكْتَشِفُونَ ٱلْكَثِيرَ عَنِ ٱلْكَوْنِ وَكَوْكَبِ ٱلْأَرْضِ.‏ وَهُمْ يَسْتَغِلُّونَ هٰذِهِ ٱلِٱكْتِشَافَاتِ لِتَحْسِينِ حَيَاتِنَا.‏ لٰكِنَّهُمْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ لَا يُجِيبُونَ عَنْ أَسْئِلَةٍ مُهِمَّةٍ عَدِيدَةٍ.‏ مَثَلًا،‏ لَا يَسْتَطِيعُ عُلَمَاءُ ٱلْفَلَكِ أَنْ يُفَسِّرُوا بِٱلضَّبْطِ كَيْفَ بَدَأَ ٱلْكَوْنُ،‏ أَوْ لِمَاذَا يَعِيشُ ٱلْبَشَرُ وَٱلْحَيَوَانَاتُ وَٱلنَّبَاتَاتُ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَٱلنَّاسُ بِشَكْلٍ عَامٍّ لَا يَعْرِفُونَ لِمَ لَدَيْنَا رَغْبَةٌ قَوِيَّةٌ فِي ٱلْعَيْشِ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ فَلِمَ تَبْقَى أَسْئِلَةٌ مُهِمَّةٌ كَهٰذِهِ بِلَا جَوَابٍ؟‏ أَحَدُ ٱلْأَسْبَابِ هُوَ أَنَّ عُلَمَاءَ وَأُنَاسًا كَثِيرِينَ يُؤَيِّدُونَ نَظَرِيَّةَ ٱلتَّطَوُّرِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِوُجُودِ خَالِقٍ.‏ أَمَّا ٱللّٰهُ فَيُجِيبُ فِي كَلِمَتِهِ عَنْ تِلْكَ ٱلْأَسْئِلَةِ ٱلْمُحَيِّرَةِ.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ وَضَعَ يَهْوَهُ قَوَانِينَ ثَابِتَةً فِي ٱلطَّبِيعَةِ يُمْكِنُنَا ٱلِٱعْتِمَادُ عَلَيْهَا كَامِلًا.‏ فَٱلْكَهْرَبَائِيُّونَ وَٱلْمُهَنْدِسُونَ وَٱلطَّيَّارُونَ وَٱلْجَرَّاحُونَ يَعْتَمِدُونَ عَلَيْهَا فِي عَمَلِهِمْ.‏ ب١٦/‏١١ ٢:‏٤،‏ ٥‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

بِٱللّٰهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ.‏ —‏ اع ١٧:‏٢٨‏.‏

مَا أَكْثَرَ بَرَكَاتِ يَهْوَهَ عَلَيْنَا!‏ فَنَحْنُ نَدِينُ لَهُ بِحَيَاتِنَا،‏ لِأَنَّنَا بِهِ «نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ».‏ كَمَا أَنَّهُ أَعْطَانَا هَدِيَّةً قَيِّمَةً جِدًّا:‏ كَلِمَتَهُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ.‏ وَمِثْلَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي تَسَالُونِيكِي،‏ نَحْنُ نُقَدِّرُهَا وَنَعْتَبِرُهَا رِسَالَةً مِنَ ٱللّٰهِ.‏ (‏١ تس ٢:‏١٣‏)‏ وَتُسَاعِدُنَا هٰذِهِ ٱلْهَدِيَّةُ ٱلثَّمِينَةُ أَنْ نَقْتَرِبَ إِلَى يَهْوَهَ،‏ وَهُوَ بِدَوْرِهِ يَقْتَرِبُ إِلَيْنَا.‏ (‏يع ٤:‏٨‏)‏ كَمَا أَنْعَمَ عَلَيْنَا أَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ بِشَرَفٍ عَظِيمٍ أَنْ نَكُونَ جُزْءًا مِنْ هَيْئَتِهِ.‏ فَكَمْ نُقَدِّرُ هٰذِهِ ٱلْبَرَكَاتِ!‏ وَنَحْنُ نَشْعُرُ كَصَاحِبِ ٱلْمَزْمُورِ ٱلَّذِي رَنَّمَ:‏ «اِرْفَعُوا ٱلشُّكْرَ لِيَهْوَهَ لِأَنَّهُ صَالِحٌ:‏ لِأَنَّ لُطْفَهُ ٱلْحُبِّيَّ [أَيْ،‏ وَلَاءَهُ] إِلَى ٱلدَّهْرِ».‏ (‏مز ١٣٦:‏١‏)‏ وَٱلْجُزْءُ ٱلْأَخِيرُ مِنْ هٰذِهِ ٱلْآيَةِ يَتَكَرَّرُ ٢٦ مَرَّةً فِي ٱلْمَزْمُور ١٣٦‏.‏ فَإِذَا كُنَّا أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَهَ وَهَيْئَتِهِ،‏ يُبَارِكُنَا بِٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ وَيُبَادِلُنَا ٱلْوَلَاءَ إِلَى ٱلدَّهْرِ وَٱلْأَبَدِ!‏ ب١٦/‏١١ ٣:‏١٨،‏ ١٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ ٱلْخَطِيَّةُ إِلَى ٱلْعَالَمِ وَبِٱلْخَطِيَّةِ ٱلْمَوْتُ،‏ وَهٰكَذَا ٱجْتَازَ ٱلْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ ٱلنَّاسِ لِأَنَّهُمْ جَمِيعًا أَخْطَأُوا.‏ —‏ رو ٥:‏١٢‏.‏

تَتَكَرَّرُ هٰذِهِ ٱلْآيَةُ فِي كِتَابِ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟‏.‏ وَغَالِبًا مَا نَقْرَأُهَا فِي ٱلْفُصُولِ ٣ وَ ٥ وَ ٦ ٱلَّتِي تُنَاقِشُ قَصْدَ ٱللّٰهِ لِلْأَرْضِ،‏ ٱلْفِدْيَةَ،‏ وَحَالَةَ ٱلْمَوْتَى.‏ لٰكِنَّ رُومَا ٥:‏١٢ تُسَاعِدُنَا أَيْضًا أَنْ نُقَوِّيَ عَلَاقَتَنَا بِيَهْوَهَ،‏ نُصَمِّمَ أَنْ نُرْضِيَهُ بِتَصَرُّفَاتِنَا،‏ وَنُرَكِّزَ عَلَى وُعُودِهِ ٱلْمُسْتَقْبَلِيَّةِ.‏ طَبْعًا،‏ كُلُّنَا خُطَاةٌ وَنَرْتَكِبُ ٱلْأَخْطَاءَ يَوْمِيًّا.‏ لٰكِنَّنَا فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ نَثِقُ أَنَّ ٱللّٰهَ مُسْتَعِدٌّ لِيَرْحَمَنَا لِأَنَّهُ يَعْرِفُ أَنَّنَا مِنْ تُرَابٍ.‏ (‏مز ١٠٣:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وَفِي ٱلصَّلَاةِ ٱلنَّمُوذَجِيَّةِ،‏ عَلَّمَنَا يَسُوعُ أَنْ نُصَلِّيَ إِلَى ٱللّٰهِ:‏ «اِغْفِرْ لَنَا خَطَايَانَا».‏ (‏لو ١١:‏٢-‏٤‏)‏ وَبِمَا أَنَّ يَهْوَهَ يَغْفِرُ أَخْطَاءَنَا ٱلْمَاضِيَةَ،‏ فَلَا يَجِبُ أَنْ نَسْمَحَ لَهَا بِأَنْ تُعَشِّشَ فِي ذِهْنِنَا.‏ وَلٰكِنْ عَلَى أَيِّ أَسَاسٍ يَغْفِرُ يَهْوَهُ خَطَايَانَا؟‏ ب١٦/‏١٢ ١:‏١-‏٣‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اَلَّذِينَ هُمْ بِحَسَبِ ٱلْجَسَدِ يُوَجِّهُونَ فِكْرَهُمْ إِلَى أُمُورِ ٱلْجَسَدِ.‏ —‏ رو ٨:‏٥‏.‏

وَجَبَ عَلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي رُومَا أَنْ يَفْحَصُوا أَنْفُسَهُمْ لِيَعْرِفُوا مَا هُوَ مِحْوَرُ حَيَاتِهِمْ.‏ فَهَلْ يُرَكِّزُونَ عَلَى «أُمُورِ ٱلْجَسَدِ»؟‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ عَلَيْنَا نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نَفْحَصَ حَيَاتَنَا.‏ فَعَلَامَ يَدُورُ حَدِيثُنَا؟‏ وَمَاذَا يَسْتَهْوِينَا فِعْلًا؟‏ يَنْشَغِلُ ٱلْبَعْضُ بِتَذَوُّقِ أَنْوَاعٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنَ ٱلْخَمْرِ،‏ تَزْيِينِ بُيُوتِهِمْ،‏ شِرَاءِ ثِيَابٍ جَدِيدَةٍ،‏ ٱسْتِثْمَارِ أَمْوَالِهِمْ،‏ ٱلتَّخْطِيطِ لِلْعُطَلِ،‏ وَمَا شَابَهَ.‏ كُلُّ هٰذِهِ ٱلْأُمُورِ لَيْسَتْ خَطَأً بِحَدِّ ذَاتِهَا.‏ فَهِيَ جُزْءٌ مِنَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْيَوْمِيَّةِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ حَوَّلَ يَسُوعُ ٱلْمَاءَ إِلَى خَمْرٍ فِي وَلِيمَةِ عُرْسٍ.‏ وَبُولُسُ نَصَحَ تِيمُوثَاوُسَ أَنْ يَشْرَبَ «قَلِيلًا مِنَ ٱلْخَمْرِ».‏ (‏١ تي ٥:‏٢٣؛‏ يو ٢:‏٣-‏١١‏)‏ لٰكِنَّ ٱلْخَمْرَ لَمْ تَكُنْ كُلَّ هَمِّهِمَا وَمِحْوَرَ حَدِيثِهِمَا.‏ وَمَاذَا عَنَّا؟‏ مَا هُوَ مِحْوَرُ ٱهْتِمَامَاتِنَا؟‏ ب١٦/‏١٢ ٢:‏٥،‏ ١٠،‏ ١١‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

لَنْ أَتْرُكَكَ وَلَنْ أَتَخَلَّى عَنْكَ.‏ —‏ عب ١٣:‏٥‏.‏

يُسَاعِدُنَا هٰذَا ٱلْوَعْدُ ٱلْإِلٰهِيُّ أَنْ نُصَدِّقَ كَلِمَاتِ يَسُوعَ فِي مَتَّى ٦:‏٣٣‏.‏ فَفِي إِحْدَى ٱلْمَرَّاتِ،‏ سَأَلَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ يَسُوعَ:‏ «قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ،‏ فَمَاذَا يَكُونُ لَنَا؟‏».‏ (‏مت ١٩:‏٢٧‏)‏ وَبَدَلَ أَنْ يَغْضَبَ يَسُوعُ مِنْ سُؤَالِهِ،‏ أَخْبَرَ تَلَامِيذَهُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُكَافِئُهُمْ عَلَى تَضْحِيَاتِهِمْ.‏ فَٱلرُّسُلُ ٱلْأُمَنَاءُ وَآخَرُونَ أَيْضًا سَيَحْكُمُونَ مَعَ يَسُوعَ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ وَلٰكِنْ حَتَّى فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ يُكَافِئُ يَهْوَهُ خُدَّامَهُ.‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «كُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوْ أَوْلَادًا أَوْ أَرَاضِيَ لِأَجْلِ ٱسْمِي،‏ يَنَالُ أَضْعَافًا وَيَرِثُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً».‏ (‏مت ١٩:‏٢٩‏)‏ فَلَدَى كُلِّ أَتْبَاعِ يَسُوعَ آبَاءٌ وَأُمَّهَاتٌ وَإِخْوَةٌ وَأَخَوَاتٌ وَأَوْلَادٌ فِي ٱلْجَمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْبَرَكَةُ هِيَ أَهَمُّ بِكَثِيرٍ مِنْ أَيِّ تَضْحِيَةٍ يُقَدِّمُونَهَا مِنْ أَجْلِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ ب١٦/‏١٢ ٤:‏٤،‏ ٥‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اَلْإِيمَانُ هُوَ ٱلتَّرَقُّبُ ٱلْأَكِيدُ لِأُمُورٍ مَرْجُوَّةٍ.‏ —‏ عب ١١:‏١‏.‏

مَا أَرْوَعَ ٱلرَّجَاءَ ٱلَّذِي يَتَرَقَّبُهُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ!‏ فَٱلْمَمْسُوحُونَ وَ ‹ٱلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ› عَلَى ٱلسَّوَاءِ يَرْجُونَ أَنْ يَتِمَّ قَصْدُ يَهْوَهَ ٱلْأَصْلِيُّ وَيَتَقَدَّسَ ٱسْمُهُ.‏ (‏يو ١٠:‏١٦؛‏ مت ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وَهٰذَا ٱلرَّجَاءُ هُوَ ٱلْأَنْبَلُ وَٱلْأَهَمُّ.‏ كَمَا أَنَّنَا نَتُوقُ إِلَى نَيْلِ مُكَافَأَةِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ،‏ إِمَّا فِي ٱلسَّمٰوَاتِ أَوْ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏٢ بط ٣:‏١٣‏)‏ وَنَرْجُو أَيْضًا أَنْ يَسْتَمِرَّ يَهْوَهُ فِي دَعْمِ وَإِرْشَادِ شَعْبِهِ فِي هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ وَكَثِيرُونَ فِي عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ أَيْضًا يَأْمُلُونَ أَنْ تَتَحَقَّقَ أُمْنِيَاتُهُمْ.‏ لٰكِنَّ آمَالَهُمْ هٰذِهِ لَيْسَتْ أَكِيدَةً.‏ وَهٰذِهِ هِيَ حَالُ مَلَايِينِ ٱلْمُقَامِرِينَ ٱلَّذِينَ يَتَمَنَّوْنَ أَنْ يَرْبَحُوا ٱلْيَانَصِيبَ.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِنَّ ٱلْإِيمَانَ ٱلْحَقِيقِيَّ هُوَ «ٱلتَّرَقُّبُ ٱلْأَكِيدُ لِأُمُورٍ مَرْجُوَّةٍ».‏ فَٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلَّذِينَ يَتَحَلَّوْنَ بِٱلْإِيمَانِ مُتَأَكِّدُونَ مِئَةً فِي ٱلْمِئَةِ أَنَّ وُعُودَ يَهْوَهَ سَتَتَحَقَّقُ.‏ ب١٦/‏١٠ ٣:‏١،‏ ٢‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

لِيَخْدُمْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا،‏ كُلُّ وَاحِدٍ بِمَا نَالَ مِنْ مَوْهِبَةٍ.‏ —‏ ١ بط ٤:‏١٠‏.‏

مَنَحَنَا يَهْوَهُ جَمِيعًا مَوَاهِبَ وَمَهَارَاتٍ وَمَقْدِرَاتٍ مُتَنَوِّعَةً.‏ وَٱلِٱحْتِشَامُ يَدْفَعُنَا أَنْ نَسْتَخْدِمَهَا مِثْلَمَا يُرِيدُ هُوَ.‏ (‏رو ١٢:‏٤-‏٨‏)‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَسْتَغِلَّهَا لِإِكْرَامِهِ وَمُسَاعَدَةِ ٱلْآخَرِينَ.‏ لٰكِنَّ دَوْرَنَا فِي ٱلْجَمَاعَةِ قَدْ يَتَغَيَّرُ مَعَ ٱلْوَقْتِ.‏ لِنَتَأَمَّلْ مَثَلًا فِي يَسُوعَ.‏ فَفِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ كَانَ بِمُفْرَدِهِ مَعَ يَهْوَهَ.‏ (‏ام ٨:‏٢٢‏)‏ بَعْدَئِذٍ ٱسْتَخْدَمَهُ ٱللّٰهُ لِيَخْلُقَ ٱلْمَلَائِكَةَ وَٱلْكَوْنَ وَٱلْبَشَرَ.‏ (‏كو ١:‏١٦‏)‏ لٰكِنْ لَاحِقًا،‏ أَعْطَاهُ تَعْيِينًا جَدِيدًا هُنَا عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ فَوُلِدَ فِي ٱلْبِدَايَةِ طِفْلًا،‏ ثُمَّ أَصْبَحَ رَاشِدًا.‏ (‏في ٢:‏٧‏)‏ وَبَعْدَمَا قَدَّمَ حَيَاتَهُ فِدْيَةً،‏ عَادَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ،‏ ثُمَّ أَصْبَحَ مَلِكًا لِلْمَلَكُوتِ عَامَ ١٩١٤.‏ (‏عب ٢:‏٩‏)‏ وَعِنْدَ نِهَايَةِ ٱلْحُكْمِ ٱلْأَلْفِيِّ،‏ سَيُسَلِّمُ ٱلْمَمْلَكَةَ إِلَى يَهْوَهَ «لِيَكُونَ ٱللّٰهُ كُلَّ شَيْءٍ لِلْكُلِّ».‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٢٨‏.‏ ب١٧/‏١ ٣:‏١١،‏ ١٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اِخْتَارُوا لَكُمُ ٱلْيَوْمَ مَنْ تَخْدُمُونَ.‏ —‏ يش ٢٤:‏١٥‏.‏

‏«لَا أُرِيدُ أَنْ أُفَكِّرَ.‏ أَخْبِرْنِي مَاذَا أَفْعَلُ؛‏ ذٰلِكَ أَسْهَلُ بِكَثِيرٍ».‏ هٰذَا مَا قَالَتْهُ ٱمْرَأَةٌ لِأَحَدِ أَصْدِقَائِهَا حِينَ لَزِمَهَا أَنْ تَتَّخِذَ قَرَارًا فِي مَسْأَلَةٍ شَخْصِيَّةٍ.‏ فَقَدْ فَضَّلَتْ أَنْ يَقُولَ لَهَا أَحَدٌ مَاذَا تَفْعَلُ،‏ بَدَلَ أَنْ تَسْتَفِيدَ مِنْ هَدِيَّةٍ ثَمِينَةٍ أَعْطَاهَا إِيَّاهَا ٱللّٰهُ،‏ أَلَا وَهِيَ ٱلْإِرَادَةُ ٱلْحُرَّةُ.‏ فَمَاذَا عَنْكَ؟‏ هَلْ تُحِبُّ أَنْ يَتَّخِذَ ٱلْآخَرُونَ ٱلْقَرَارَاتِ بَدَلًا مِنْكَ؟‏ وَمَا رَأْيُكَ فِي عَطِيَّةِ ٱلْإِرَادَةِ ٱلْحُرَّةِ؟‏ يَتَجَادَلُ ٱلنَّاسُ مُنْذُ مِئَاتِ ٱلسِّنِينَ حَوْلَ هٰذَا ٱلْمَوْضُوعِ.‏ فَٱلْبَعْضُ يُؤْمِنُونَ بِٱلْقَضَاءِ وَٱلْقَدَرِ وَيَظُنُّونَ أَنَّ ٱللّٰهَ يُحَدِّدُ كُلَّ صَغِيرَةٍ وَكَبِيرَةٍ فِي حَيَاةِ ٱلْإِنْسَانِ.‏ وَيَرَى آخَرُونَ أَيْضًا أَنَّ ٱلْإِرَادَةَ ٱلْحُرَّةَ مُسْتَحِيلَةٌ دُونَ حُرِّيَّةٍ مُطْلَقَةٍ.‏ إِلَّا أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُعَلِّمُ أَنَّ ٱللّٰهَ أَعْطَى ٱلْمَخْلُوقَاتِ ٱلذَّكِيَّةَ ٱلْقُدْرَةَ عَلَى ٱتِّخَاذِ قَرَارَاتِهَا بِحُرِّيَّةٍ.‏ ب١٧/‏١ ٢:‏١،‏ ٢‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

إِنَّ سُلَيْمَانَ ٱبْنِي صَغِيرٌ وَغَضٌّ،‏ فَأَنَا أُهَيِّئُ لَهُ.‏ —‏ ١ اخ ٢٢:‏٥‏.‏

رُبَّمَا شَعَرَ دَاوُدُ أَنَّ سُلَيْمَانَ غَيْرُ مُؤَهَّلٍ لِلْإِشْرَافِ عَلَى مَشْرُوعٍ بِهٰذِهِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ:‏ بِنَاءِ بَيْتٍ لِلّٰهِ.‏ فَٱلْهَيْكَلُ كَانَ «عَظِيمًا لِلْغَايَةِ»،‏ وَسُلَيْمَانُ ‹صَغِيرًا› وَبِلَا خِبْرَةٍ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ وَثِقَ دَاوُدُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُسَاعِدُ ٱبْنَهُ عَلَى إِنْجَازِ ٱلْعَمَلِ.‏ أَمَّا هُوَ،‏ فَفَعَلَ كُلَّ مَا فِي وِسْعِهِ لِيَدْعَمَهُ،‏ وَهَيَّأَ كَمِّيَّةً كَبِيرَةً مِنْ مَوَادِّ ٱلْبِنَاءِ.‏ عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ،‏ نُدْرِكُ جَمِيعًا أَنَّ عَمَلَ يَهْوَهَ هُوَ أَهَمُّ عَمَلٍ ٱلْيَوْمَ.‏ وَمَا يُسَاعِدُ عَلَى إِنْجَازِهِ هُوَ تَدْرِيبُ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْأَصْغَرِ سِنًّا.‏ لِذَا لَا يَحْزَنُ ٱلْإِخْوَةُ ٱلْأَكْبَرُ سِنًّا حِينَ يُسَلِّمُونَهُمْ بَعْضًا مِنْ مَسْؤُولِيَّاتِهِمْ.‏ بَلْ يَفْرَحُونَ كَثِيرًا بِتَدْرِيبِهِمْ وَبِرُؤْيَتِهِمْ يَتَوَلَّوْنَ هٰذِهِ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ.‏ ب١٧/‏١ ٥:‏٨،‏ ٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

أَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ ٱلْمَرْأَةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا.‏ هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ.‏ —‏ تك ٣:‏١٥‏.‏

بِمَا أَنَّ يَسُوعَ مَلِكُ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ،‏ فَهُوَ سَيَسْحَقُ رَأْسَ ٱلشَّيْطَانِ وَيُزِيلُ كُلَّ ٱلْمَشَاكِلِ ٱلَّتِي سَبَّبَهَا.‏ وَعِنْدَمَا كَانَ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ سَاعَدَ تَلَامِيذَهُ أَنْ يَعْرِفُوا أَهَمِّيَّةَ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ فَبَعْدَ مَعْمُودِيَّتِهِ مُبَاشَرَةً،‏ رَاحَ يُبَشِّرُ فِي كُلِّ مَكَانٍ «بِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ».‏ (‏لو ٤:‏٤٣‏)‏ وَقَبْلَ أَنْ يَعُودَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ،‏ أَوْصَى تَلَامِيذَهُ أَنْ يَكُونُوا شُهُودًا لَهُ «إِلَى أَقْصَى ٱلْأَرْضِ».‏ (‏اع ١:‏٦-‏٨‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ يُكْرَزُ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ وَهٰذَا يَسْمَحُ لِلنَّاسِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا عَنِ ٱلْفِدْيَةِ وَيَصِيرُوا مِنْ رَعَايَا ٱلْمَلَكُوتِ.‏ وَنَحْنُ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُؤَيِّدُ ٱلْمَلَكُوتَ عِنْدَمَا نُسَاعِدُ ٱلْمَمْسُوحِينَ أَنْ يَكْرِزُوا بِٱلْبِشَارَةِ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ.‏ —‏ مت ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٥:‏٤٠‏.‏ ب١٧/‏٢ ٢:‏٧،‏ ٨‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

أَعْطَى ٱلْمَسِيحُ بَعْضًا كَرُسُلٍ.‏ —‏ اف ٤:‏١١‏.‏

مَعَ أَنَّ ٱلْهَيْئَةَ ٱلْحَاكِمَةَ أَشْرَفَتْ عَلَى ٱلْجَمَاعَةِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ ٱعْتَرَفَ أَعْضَاؤُهَا بِتَوَاضُعٍ أَنَّ قَائِدَهُمْ هُوَ يَسُوعُ.‏ قَالَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ إِنَّ ٱلْمَسِيحَ هُوَ «رَأْسُ» ٱلْجَمَاعَةِ وَقَائِدُهَا.‏ (‏اف ٤:‏١٥‏)‏ وَبَدَلَ أَنْ يُسَمِّيَ ٱلتَّلَامِيذُ أَنْفُسَهُمْ عَلَى ٱسْمِ أَحَدِ ٱلرُّسُلِ،‏ «دُعُوا بِعِنَايَةٍ إِلٰهِيَّةٍ مَسِيحِيِّينَ».‏ (‏اع ١١:‏٢٦‏)‏ وَرَغْمَ أَنَّ بُولُسَ عَرَفَ أَهَمِّيَّةَ ٱتِّبَاعِ تَعَالِيمِ ٱلرُّسُلِ وَغَيْرِهِمْ مِمَّنْ تَوَلَّوُا ٱلْقِيَادَةَ،‏ قَالَ:‏ «أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُلٍ [بِمَا فِي ذٰلِكَ كُلُّ أَعْضَاءِ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ] هُوَ ٱلْمَسِيحُ».‏ ثُمَّ أَضَافَ أَنَّ «رَأْسَ ٱلْمَسِيحِ هُوَ ٱللّٰهُ».‏ (‏١ كو ١١:‏٢،‏ ٣‏)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يَهْوَهَ عَيَّنَ ٱبْنَهُ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ قَائِدَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ ب١٧/‏٢ ٤:‏٧‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٣٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

لِيُحْسَبِ ٱلشُّيُوخُ ٱلَّذِينَ يُشْرِفُونَ حَسَنًا مُسْتَحِقِّينَ كَرَامَةً مُضَاعَفَةً.‏ —‏ ١ تي ٥:‏١٧‏.‏

إِنَّ إِكْرَامَ ٱلْآخَرِينَ يُفِيدُنَا نَحْنُ شَخْصِيًّا.‏ فَهُوَ يُجَنِّبُنَا ٱلْأَنَانِيَّةَ وَٱلْكِبْرِيَاءَ.‏ وَيُسَاعِدُنَا أَلَّا نَعْثُرَ حِينَ يُخَيِّبُ أَمَلَنَا شَخْصٌ نَحْتَرِمُهُ،‏ وَأَنْ نَتَمَثَّلَ دَائِمًا بِهَيْئَةِ يَهْوَهَ.‏ فَهِيَ لَا تُعْطِي إِكْرَامًا زَائِدًا لِلْبَشَرِ،‏ سَوَاءٌ كَانُوا إِخْوَةً أَوْ مِنَ ٱلْعَالَمِ.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ فَإِنَّ أَغْلَبِيَّةَ ٱلنَّاسِ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْيَوْمَ يَنْظُرُونَ إِلَى ٱلْإِكْرَامِ نَظْرَةً مُشَوَّهَةً.‏ أَمَّا نَحْنُ فَيُسْعِدُنَا أَنْ نُظْهِرَ ٱلْإِكْرَامَ بِٱعْتِدَالٍ.‏ فَبِذٰلِكَ نُرْضِي يَهْوَهَ وَنَبْقَى أُمَنَاءَ لَهُ،‏ وَنُسَاهِمُ أَيْضًا فِي إِعْطَاءِ جَوَابٍ عَلَى تَعْيِيرَاتِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ —‏ ام ٢٧:‏١١‏.‏ ب١٧/‏٣ ١:‏١٣،‏ ٢٠،‏ ٢١‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٣١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

فَعَلَ يَهُوشَافَاطُ مَا هُوَ صَائِبٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ.‏ —‏ ٢ اخ ٢٠:‏٣٢‏.‏

شَجَّعَ يَهُوشَافَاطُ ٱلشَّعْبَ أَنْ يَطْلُبُوا يَهْوَهَ تَمَامًا مِثْلَمَا فَعَلَ آسَا أَبُوهُ.‏ لِذَا أَرْسَلَ رِجَالًا إِلَى مُدُنِ يَهُوذَا لِيُعَلِّمُوهُمْ مِنْ ‹سِفْرِ ٱلشَّرِيعَةِ›.‏ (‏٢ اخ ١٧:‏٧-‏١٠‏)‏ حَتَّى إِنَّهُ ذَهَبَ إِلَى مِنْطَقَةِ أَفْرَايِمَ ٱلْجَبَلِيَّةِ فِي مَمْلَكَةِ إِسْرَائِيلَ ٱلشَّمَالِيَّةِ «لِيَرُدَّهُمْ إِلَى يَهْوَهَ».‏ (‏٢ اخ ١٩:‏٤‏)‏ وَٱلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ يَتَعَلَّمَ كُلُّ ٱلنَّاسِ عَنْهُ.‏ وَتُتَاحُ لَنَا جَمِيعًا فُرْصَةُ ٱلِٱشْتِرَاكِ فِي عَمَلِ ٱلتَّعْلِيمِ هٰذَا كُلَّ شَهْرٍ.‏ فَهَلْ تَرْغَبُ أَنْ تَبْدَأَ دَرْسًا مَعَ أَحَدِ ٱلْمُهْتَمِّينَ وَتُسَاعِدَهُ أَنْ يَعْبُدَ يَهْوَهَ؟‏ هَلْ تُصَلِّي بِشَأْنِ هٰذِهِ ٱلْمَسْأَلَةِ؟‏ وَهَلْ أَنْتَ مُسْتَعِدٌّ أَنْ تُضَحِّيَ بِبَعْضِ أَوْقَاتِ فَرَاغِكَ لِتَدْرُسَ مَعَهُ؟‏ سَيُسَاعِدُكَ يَهْوَهُ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ إِذَا بَذَلْتَ كُلَّ مَا فِي وِسْعِكَ.‏ رَأَيْنَا أَيْضًا أَنَّ يَهُوشَافَاطَ شَجَّعَ ٱلشَّعْبَ أَنْ يَرْجِعُوا إِلَى يَهْوَهَ.‏ نَحْنُ كَذٰلِكَ يُمْكِنُنَا أَنْ نُسَاعِدَ ٱلْخَامِلِينَ كَيْ يَسْتَعِيدُوا نَشَاطَهُمْ.‏ ب١٧/‏٣ ٣:‏١٠،‏ ١١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة