مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا١٨ ص ٩٩-‏١١٥
  • تموز (‏يوليو)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تموز (‏يوليو)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٨
  • العناوين الفرعية
  • اَلْأَحَدُ ١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٣٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٣١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٨
فا١٨ ص ٩٩-‏١١٥

تَمُّوزُ (‏يُولْيُو)‏

اَلْأَحَدُ ١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اِفْعَلْ بِي كَمَا خَرَجَ مِنْ فَمِكَ.‏ —‏ قض ١١:‏٣٦‏.‏

ضَحَّتِ ٱبْنَةُ يَفْتَاحَ بِرَغَبَاتِهَا ٱلطَّبِيعِيَّةِ فِي ٱلزَّوَاجِ وَإِنْجَابِ ٱلْأَوْلَادِ لِتَدْعَمَ ٱلْعِبَادَةَ ٱلْحَقَّةَ.‏ فَكَيْفَ نَقْتَدِي ٱلْيَوْمَ بِمَوْقِفِ ٱلتَّضْحِيَةِ بِٱلذَّاتِ ٱلَّذِي تَحَلَّتْ بِهِ؟‏ يُقَدِّمُ آلَافُ ٱلشُّبَّانِ وَٱلشَّابَّاتِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلتَّضْحِيَاتِ طَوْعًا،‏ فَيَمْتَنِعُونَ عَنِ ٱلزَّوَاجِ أَوْ إِنْجَابِ ٱلْأَوْلَادِ،‏ وَلَوْ مُؤَقَّتًا،‏ بِهَدَفِ خِدْمَةِ يَهْوَهَ كَامِلًا.‏ وَٱلْكِبَارُ فِي ٱلسِّنِّ أَيْضًا يُضَحُّونَ بِٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي يُمْكِنُ أَنْ يَصْرِفُوهُ مَعَ أَوْلَادِهِمْ وَحُفَدَائِهِمْ لِيَعْمَلُوا فِي مَشَارِيعِ ٱلْبِنَاءِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ أَوْ يَحْضُرُوا مَدْرَسَةَ ٱلْكَارِزِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ وَيَخْدُمُوا حَيْثُ ٱلْحَاجَةُ أَعْظَمُ.‏ وَيَضَعُ آخَرُونَ خُطَطًا لِيَزِيدُوا خِدْمَتَهُمْ.‏ وَمِثْلُ هٰذِهِ ٱلتَّضْحِيَاتِ مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ تُسِرُّ يَهْوَهَ كَثِيرًا،‏ وَهُوَ لَنْ يَنْسَى عَمَلَهُمْ وَٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي أَظْهَرُوهَا نَحْوَهُ.‏ (‏عب ٦:‏١٠-‏١٢‏)‏ فَهَلْ يُمْكِنُكَ أَنْ تُقَدِّمَ ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلتَّضْحِيَاتِ لِتَخْدُمَ يَهْوَهَ عَلَى وَجْهٍ أَكْمَلَ؟‏ ب١٦/‏٤ ١:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

تَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ،‏ وَرَاعٍ وَاحِدٌ.‏ —‏ يو ١٠:‏١٦‏.‏

شَبَّهَ يَسُوعُ نَفْسَهُ بِرَاعٍ،‏ وَأَتْبَاعَهُ بِقَطِيعٍ مِنَ ٱلْخِرَافِ.‏ لٰكِنْ لِنَفْرِضْ أَنَّكَ رَأَيْتَ خَرُوفَيْنِ عَلَى تَلٍّ،‏ وَٱثْنَيْنِ فِي وَادٍ،‏ وَخَرُوفًا يَرْعَى فِي مَكَانٍ آخَرَ،‏ فَهَلْ تَعْتَبِرُ هٰذِهِ ٱلْخِرَافَ ٱلْخَمْسَةَ قَطِيعًا؟‏ كَلَّا،‏ فَٱلْقَطِيعُ عَادَةً يَبْقَى مُجْتَمِعًا وَيَتْبَعُ ٱلرَّاعِيَ.‏ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ لَا يُمْكِنُنَا أَنْ نَتْبَعَ رَاعِيَنَا إِذَا عَزَلْنَا أَنْفُسَنَا عَمْدًا.‏ فَيَلْزَمُ أَنْ نَجْتَمِعَ مَعَ غَيْرِنَا مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ لِنَكُونَ جُزْءًا مِنْ «رَعِيَّةٍ وَاحِدَةٍ» بِقِيَادَةِ «رَاعٍ وَاحِدٍ».‏ وَٱلِٱجْتِمَاعَاتُ تُسَاهِمُ فِي تَوْحِيدِنَا كَعَائِلَةٍ مُحِبَّةٍ.‏ (‏مز ١٣٣:‏١‏)‏ فَبَعْضُ إِخْوَانِنَا تَبَرَّأَ مِنْهُمْ وَالِدُوهُمْ وَأَشِقَّاؤُهُمْ.‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ وَعَدَهُمْ بِعَائِلَةٍ رُوحِيَّةٍ تُحِبُّهُمْ وَتَهْتَمُّ بِهِمْ.‏ (‏مر ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ وَعِنْدَمَا تَذْهَبُ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ،‏ يُمْكِنُكَ أَنْ تَكُونَ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوْ أَخًا أَوْ أُخْتًا لِأَحَدِ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ ٱلْأَعِزَّاءِ.‏ أَلَا يَحُثُّنَا ذٰلِكَ أَنْ نَبْذُلَ جُهْدَنَا لِحُضُورِ كُلِّ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏ ب١٦/‏٤ ٣:‏٩،‏ ١٠‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

مَتَى وَقَفْتُمْ تُصَلُّونَ،‏ فَٱغْفِرُوا مَهْمَا كَانَ لَكُمْ عَلَى أَحَدٍ؛‏ لِكَيْ يَغْفِرَ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمٰوَاتِ زَلَّاتِكُمْ.‏ —‏ مر ١١:‏٢٥‏.‏

إِنَّ عِبَادَتَنَا لِيَهْوَهَ ٱلْيَوْمَ تَشْمُلُ ٱلصَّلَاةَ وَحُضُورَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَخِدْمَةَ ٱلْحَقْلِ.‏ لٰكِنَّ ٱللّٰهَ لَنْ يَقْبَلَهَا إِنْ لَمْ نُسَالِمِ ٱلْآخَرِينَ.‏ فَلِكَيْ نَنْعَمَ بِصَدَاقَتِهِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ عَلَى ٱسْتِعْدَادٍ أَنْ نَغْفِرَ لِلْغَيْرِ أَخْطَاءَهُمْ.‏ (‏لو ١١:‏٤؛‏ اف ٤:‏٣٢‏)‏ لِذَا يَنْبَغِي لِكُلِّ مَسِيحِيٍّ أَنْ يَفْحَصَ نَفْسَهُ بِصِدْقٍ وَيُفَكِّرَ مَلِيًّا فِي مَوْقِفِهِ مِنَ ٱلْمُسَامَحَةِ وَمُسَالَمَةِ ٱلْآخَرِينَ.‏ فَٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أُسَارِعُ إِلَى مُسَامَحَةِ إِخْوَتِي؟‏ وَهَلْ أَتَمَتَّعُ بِرِفْقَتِهِمْ وَلَوْ كَانُوا قَدْ أَسَاءُوا إِلَيَّ؟‏›.‏ وَإِذَا أَمْلَى عَلَيْكَ ضَمِيرُكَ إِجْرَاءَ تَحْسِينَاتٍ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ،‏ فَٱطْلُبِ ٱلْعَوْنَ مِنْ يَهْوَهَ بِوَاسِطَةِ ٱلصَّلَاةِ.‏ وَأَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ سَيَسْمَعُ وَيَسْتَجِيبُ صَلَوَاتِكَ ٱلَّتِي تَنِمُّ عَنِ ٱلتَّوَاضُعِ.‏ —‏ ١ يو ٥:‏١٤،‏ ١٥‏.‏ ب١٦/‏٥ ١:‏٦،‏ ٧‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

يُكْرَزُ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ —‏ مت ٢٤:‏١٤‏.‏

كَمْ سَيَسْتَمِرُّ عَمَلُ ٱلْكِرَازَةِ ٱلْمُنْبَأُ بِهِ؟‏ ذَكَرَ يَسُوعُ أَنَّهُ سَيَسْتَمِرُّ خِلَالَ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ إِلَى أَنْ تَأْتِيَ ٱلنِّهَايَةُ.‏ فَهَلْ يُدَاوِمُ أَيُّ فَرِيقٍ دِينِيٍّ غَيْرِنَا عَلَى ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ خِلَالَ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ؟‏ يَقُولُ بَعْضُ مَنْ نَلْتَقِيهِمْ فِي ٱلْخِدْمَةِ:‏ «أَنْتُمْ تَكْرِزُونَ،‏ وَلٰكِنْ نَحْنُ لَدَيْنَا ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ».‏ وَلٰكِنْ،‏ أَلَيْسَتْ مُثَابَرَتُنَا بِحَدِّ ذَاتِهَا دَلِيلًا أَنَّنَا نَمْلِكُ رُوحَ ٱللّٰهِ؟‏ (‏اع ١:‏٨؛‏ ١ بط ٤:‏١٤‏)‏ فَبَيْنَ ٱلْحِينِ وَٱلْآخَرِ،‏ تُحَاوِلُ بَعْضُ ٱلْمَجْمُوعَاتِ ٱلدِّينِيَّةِ أَنْ تَكْرِزَ مِثْلَ شُهُودِ يَهْوَهَ،‏ إِلَّا أَنَّ مُحَاوَلَاتِهَا تَبُوءُ بِٱلْفَشَلِ.‏ وَيَشْتَرِكُ آخَرُونَ فِي نَشَاطَاتٍ تَبْشِيرِيَّةٍ مَزْعُومَةٍ،‏ وَلٰكِنْ لِفَتْرَةٍ مَحْدُودَةٍ.‏ حَتَّى إِنَّ ٱلْبَعْضَ يُحَاوِلُونَ ٱلذَّهَابَ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ،‏ إِلَّا أَنَّهُمْ لَا يَكْرِزُونَ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ فَهُمْ لَا يَقُومُونَ بِٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي بَدَأَهُ ٱلْمَسِيحُ.‏ ب١٦/‏٥ ٢:‏١٣،‏ ١٦‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ،‏ ٱفْرَحُوا،‏ كُونُوا مُصْلَحِينَ،‏ تَعَزَّوْا،‏ فَكِّرُوا فِكْرًا وَاحِدًا،‏ وَعِيشُوا بِسَلَامٍ.‏ —‏ ٢ كو ١٣:‏١١‏.‏

ذَكَّرَ بُولُسُ رُفَقَاءَهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ:‏ «[قَدْ تَعَلَّمْتُمْ] أَنْ تَطْرَحُوا عَنْكُمُ ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْقَدِيمَةَ ٱلَّتِي تُشَاكِلُ سِيرَتَكُمُ ٱلسَّابِقَةَ وَتُفْسَدُ بِحَسَبِ شَهَوَاتِهَا ٱلْخَادِعَةِ،‏ وَأَنْ تَتَجَدَّدُوا فِي ٱلْقُوَّةِ ٱلَّتِي تُحَرِّكُ ذِهْنَكُمْ،‏ وَتَلْبَسُوا ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ ٱلَّتِي خُلِقَتْ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ فِي ٱلْبِرِّ وَٱلْوَلَاءِ ٱلْحَقِيقِيَّيْنِ».‏ (‏اف ٤:‏٢٢-‏٢٤‏)‏ وَيُشِيرُ ٱلْفِعْلُ «تَتَجَدَّدُوا» أَنَّ لُبْسَ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ عَمَلِيَّةٌ مُسْتَمِرَّةٌ.‏ وَهٰذَا مُشَجِّعٌ.‏ فَهُوَ يُؤَكِّدُ لَنَا أَنْ لَا حُدُودَ لِتَنْمِيَةِ وَتَحْسِينِ ٱلصِّفَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلَّتِي تُؤَلِّفُ ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ،‏ حَتَّى لَوْ كُنَّا نَخْدُمُ يَهْوَهَ مُنْذُ فَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُمْكِنُ أَنْ يُغَيِّرَ حَيَاتَنَا بِٱسْتِمْرَارٍ.‏ ب١٦/‏٥ ٤:‏٨،‏ ٩‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اَلَّذِي يُحِبُّهُ يَهْوَهُ يُوَبِّخُهُ.‏ —‏ ام ٣:‏١٢‏.‏

إِنَّ ٱلْبِيئَةَ ٱلَّتِي يَجْبُلُنَا فِيهَا يَهْوَهُ هِيَ فِرْدَوْسٌ رُوحِيٌّ تَتَشَكَّلُ مَعَالِمُهُ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ.‏ (‏اش ٦٤:‏٨‏)‏ وَفِيهِ نُحِسُّ بِٱلْأَمْنِ وَٱلطُّمَأْنِينَةِ،‏ رَغْمَ أَنَّنَا مُحَاطُونَ بِعَالَمٍ شِرِّيرٍ.‏ كَمَا أَنَّنَا نَتَعَلَّمُ عَنْ يَهْوَهَ وَنَنْعَمُ بِمَحَبَّتِهِ ٱلْأَبَوِيَّةِ.‏ (‏يع ٤:‏٨‏)‏ وَفِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ،‏ سَنَنْعَمُ بِبَرَكَاتِ ٱلْفِرْدَوْسِ ٱلرُّوحِيِّ إِلَى ٱلْحَدِّ ٱلْكَامِلِ.‏ وَسَنَعِيشُ فِي فِرْدَوْسٍ حَرْفِيٍّ تَحْتَ حُكْمِ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ.‏ وَلٰكِنْ حَتَّى فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ سَيَسْتَمِرُّ يَهْوَهُ فِي صَوْغِنَا وَتَعْلِيمِنَا إِلَى حَدٍّ يَفُوقُ ٱلْوَصْفَ.‏ (‏اش ١١:‏٩‏)‏ كَمَا أَنَّهُ سَيَجْعَلُ عُقُولَنَا وَأَجْسَادَنَا كَامِلَةً،‏ كَيْ نَسْتَوْعِبَ تَعَالِيمَهُ وَنُطِيعَ إِرْشَادَاتِهِ بِدِقَّةٍ.‏ فَلْنَقْبَلْ دَائِمًا أَنْ يَصُوغَنَا يَهْوَهُ،‏ مُظْهِرِينَ بِٱلتَّالِي أَنَّنَا نَعْتَبِرُ ذٰلِكَ تَعْبِيرًا عَنْ مَحَبَّتِهِ لَنَا.‏ ب١٦/‏٦ ١:‏٨،‏ ٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ:‏ يَهْوَهُ إِلٰهُنَا،‏ يَهْوَهُ وَاحِدٌ.‏ —‏ تث ٦:‏٤‏.‏

هٰذِهِ ٱلْآيَةُ هِيَ جُزْءٌ مِنَ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْخِتَامِيَّةِ ٱلَّتِي خَاطَبَ بِهَا مُوسَى أُمَّةَ إِسْرَائِيلَ فِي سُهُوبِ مُوآبَ سَنَةَ ١٤٧٣ ق‌م.‏ آنَذَاكَ،‏ كَانَتِ ٱلْأُمَّةُ عَلَى وَشْكِ أَنْ تَعْبُرَ نَهْرَ ٱلْأُرْدُنِّ لِتَمْتَلِكَ أَرْضَ ٱلْمَوْعِدِ.‏ (‏تث ٦:‏١‏)‏ وَقَدْ أَرَادَ مُوسَى،‏ ٱلَّذِي قَادَ ٱلشَّعْبَ طَوَالَ ٤٠ سَنَةً،‏ أَنْ يُوَاجِهُوا بِشَجَاعَةٍ مَا يَنْتَظِرُهُمْ مِنْ تَحَدِّيَاتٍ.‏ وَكَانَتْ كَلِمَاتُهُ ٱلْخِتَامِيَّةُ سَتُشَجِّعُهُمْ أَنْ يَتَّكِلُوا عَلَى إِلٰهِهِمْ يَهْوَهَ وَيَكُونُوا أُمَنَاءَ لَهُ.‏ فَكَرَّرَ عَلَيْهِمِ ٱلْوَصَايَا ٱلْعَشْرَ وَشَرَائِعَ أُخْرَى أَعْطَاهَا يَهْوَهُ،‏ ثُمَّ ذَكَرَ ٱلْإِعْلَانَ ٱلْمُؤَثِّرَ ٱلْوَارِدَ فِي ٱلتَّثْنِيَة ٦:‏٤،‏ ٥‏.‏ وَلٰكِنْ،‏ أَلَمْ يَعْلَمِ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ ٱلْمُجْتَمِعُونَ هُنَاكَ أَنَّ «يَهْوَهَ وَاحِدٌ»؟‏ بَلَى،‏ دُونَ شَكٍّ.‏ فَٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ ٱلْأُمَنَاءُ عَرَفُوا وَعَبَدُوا إِلٰهًا وَاحِدًا فَقَطْ،‏ إِلٰهَ آبَائِهِمْ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ.‏ ب١٦/‏٦ ٣:‏٢،‏ ٣‏.‏

اَلْأَحَدُ ٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أَمَّا ذٰلِكَ ٱلْيَوْمُ وَتِلْكَ ٱلسَّاعَةُ فَلَا يَعْرِفُهُمَا أَحَدٌ،‏ لَا مَلَائِكَةُ ٱلسَّمٰوَاتِ وَلَا ٱلِٱبْنُ،‏ إِلَّا ٱلْآبُ وَحْدَهُ.‏ —‏ مت ٢٤:‏٣٦‏.‏

قَالَ يَسُوعُ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ عِنْدَمَا كَانَ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَلٰكِنْ بَعْدَمَا عُيِّنَ ٱلْمَسِيحُ فِي ٱلسَّمَاءِ لِيَقُودَ مَعْرَكَةَ هَرْمَجِدُّونَ،‏ مِنَ ٱلْمَنْطِقِيِّ أَنْ نَسْتَنْتِجَ أَنَّهُ أَصْبَحَ يَعْرِفُ تَوْقِيتَهَا.‏ (‏رؤ ١٩:‏١١-‏١٦‏)‏ أَمَّا نَحْنُ فَلَا.‏ لِذَا كَمْ هُوَ مُهِمٌّ أَنْ نُدَاوِمَ عَلَى ٱلسَّهَرِ!‏ إِلَّا أَنَّ تَوْقِيتَ هٰذِهِ ٱلْحَادِثَةِ كَانَ دَوْمًا مَعْرُوفًا بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى يَهْوَهَ.‏ وَبِمَا أَنَّهُ حَدَّدَ مَتَى سَتَأْتِي ٱلنِّهَايَةُ،‏ فَهِيَ تَصِيرُ أَقْرَبَ بِمُرُورِ كُلِّ يَوْمٍ،‏ «وَلَنْ تَتَأَخَّرَ».‏ (‏حب ٢:‏١-‏٣‏)‏ فَمَا ٱلَّذِي يُؤَكِّدُ لَنَا ذٰلِكَ؟‏ تَتِمُّ نُبُوَّاتُ يَهْوَهَ دَائِمًا فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُحَدَّدِ.‏ وَنَحْنُ مُتَأَكِّدُونَ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُتَمِّمُ وَعْدَهُ أَنْ يُنَجِّيَنَا مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.‏ وَلٰكِنْ،‏ لِكَيْ نَنْجُوَ مِنْ دَمَارِ هٰذَا ٱلنِّظَامِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُدَاوِمَ عَلَى ٱلسَّهَرِ.‏ ب١٦/‏٧ ٢:‏٤-‏٦‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

قَالَ لَهُ بُطْرُسُ:‏ «وَلَوْ عَثَرَ ٱلْآخَرُونَ جَمِيعًا،‏ فَأَنَا لَنْ أَعْثُرَ».‏ —‏ مر ١٤:‏٢٩‏.‏

وَعَدَ بُطْرُسُ يَسُوعَ أَنَّهُ لَنْ يَتَخَلَّى عَنْهُ أَبَدًا حَتَّى لَوْ تَخَلَّى عَنْهُ كُلُّ ٱلرُّسُلِ.‏ (‏مر ١٤:‏٢٧-‏٣١،‏ ٥٠‏)‏ وَلٰكِنْ فِي ٱللَّحْظَةِ ٱلْحَرِجَةِ حِينَ قُبِضَ عَلَى يَسُوعَ،‏ تَرَكَهُ بُطْرُسُ وَبَاقِي ٱلرُّسُلِ أَيْضًا.‏ حَتَّى إِنَّهُ أَنْكَرَ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ أَنَّهُ يَعْرِفُهُ.‏ (‏مر ١٤:‏٥٣،‏ ٥٤،‏ ٦٦-‏٧٢‏)‏ إِلَّا أَنَّهُ أَظْهَرَ تَوْبَةً صَادِقَةً،‏ وَيَهْوَهُ قَبِلَ تَوْبَتَهُ وَأَوْكَلَ إِلَيْهِ مَسْؤُولِيَّاتٍ إِضَافِيَّةً.‏ مَاذَا لَوْ كُنْتَ أَحَدَ تَلَامِيذِ يَسُوعَ؟‏ هَلْ كَانَتْ تَصَرُّفَاتُ بُطْرُسَ سَتُؤَثِّرُ عَلَى وَلَائِكَ لِيَهْوَهَ؟‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ هَلْ تُدْرِكُ أَنَّ يَهْوَهَ يَسْمَحُ أَحْيَانًا بِمُرُورِ ٱلْوَقْتِ كَيْ يُعْطِيَ ٱلْخَاطِئَ فُرْصَةً لِيَتُوبَ؟‏ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ يَرْتَكِبُ آخَرُونَ خَطَايَا خَطِيرَةً دُونَ تَوْبَةٍ وَيَرْفُضُونَ بِٱلتَّالِي رَحْمَةَ يَهْوَهَ.‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ،‏ هَلْ تَثِقُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُحَاسِبُ هٰؤُلَاءِ ٱلْخُطَاةَ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُعَيَّنِ،‏ رُبَّمَا بِفَصْلِهِمْ عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ؟‏ ب١٦/‏٦ ٤:‏٨،‏ ٩‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

لِيُعْطِكُمْ رَبُّنَا يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ نَفْسُهُ وَٱللّٰهُ أَبُونَا أَنْ تَتَعَزَّى قُلُوبُكُمْ وَتَتَثَبَّتُوا!‏ —‏ ٢ تس ٢:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

إِحْدَى ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي نَحْصُلُ عَلَيْهَا بِفَضْلِ نِعْمَةِ ٱللّٰهِ هِيَ نَيْلُ ٱلتَّعْزِيَةِ حِينَ نُعَانِي أَلَمًا عَاطِفِيًّا.‏ (‏مز ٥١:‏١٧‏)‏ لِذٰلِكَ كَتَبَ بُولُسُ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمُضْطَهَدِينَ فِي تَسَالُونِيكِي ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْوَارِدَةَ فِي آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ فَكَمْ نَتَعَزَّى حِينَ نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ يُحِبُّنَا وَيَعْتَنِي بِنَا!‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ لِأَنَّنَا خُطَاةٌ،‏ لَا رَجَاءَ لَنَا دُونَ مُسَاعَدَتِهِ.‏ (‏مز ٤٩:‏٧،‏ ٨‏)‏ لٰكِنَّهُ أَعْطَانَا رَجَاءً رَائِعًا.‏ فَقَدْ وَعَدَ يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ:‏ «هٰذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ أَبِي،‏ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَرَى ٱلِٱبْنَ وَيُمَارِسُ ٱلْإِيمَانَ بِهِ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ».‏ (‏يو ٦:‏٤٠‏)‏ وَرَجَاءُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ هُوَ هِبَةٌ أَنْعَمَ بِهَا ٱللّٰهُ عَلَيْنَا.‏ قَالَ بُولُسُ:‏ «إِنَّ نِعْمَةَ ٱللّٰهِ .‏ .‏ .‏ تَجْلُبُ ٱلْخَلَاصَ لِشَتَّى ٱلنَّاسِ».‏ —‏ تي ٢:‏١١‏.‏ ب١٦/‏٧ ٣:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

لَا يَغْدُرْ أَحَدٌ بِٱمْرَأَةِ شَبَابِهِ.‏ —‏ مل ٢:‏١٥‏.‏

لَا تَتَغَاضَى ٱلْجَمَاعَةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ ٱلْيَوْمَ عَنِ ٱلْخِيَانَةِ ٱلزَّوْجِيَّةِ بَيْنَ أَفْرَادِهَا،‏ وَهِيَ نَادِرًا مَا تَحْدُثُ.‏ وَلٰكِنْ،‏ مَاذَا لَوْ زَنَى مَسِيحِيٌّ مُتَزَوِّجٌ وَطَلَّقَ رَفِيقَهُ لِيَتَزَوَّجَ شَخْصًا آخَرَ؟‏ إِذَا كَانَ غَيْرَ تَائِبٍ،‏ يُفْصَلُ عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ لِكَيْ تَبْقَى نَظِيفَةً.‏ (‏١ كو ٥:‏١١-‏١٣‏)‏ وَلِكَيْ يَعُودَ ثَانِيَةً إِلَيْهَا،‏ عَلَيْهِ أَنْ يُنْتِجَ «ثِمَارًا تَلِيقُ بِٱلتَّوْبَةِ».‏ (‏لو ٣:‏٨؛‏ ٢ كو ٢:‏٥-‏١٠‏)‏ وَبَعْدَ كَمْ مِنَ ٱلْوَقْتِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعُودَ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ؟‏ لَا تُوجَدُ مُدَّةٌ مُحَدَّدَةٌ،‏ وَلٰكِنْ قَدْ يَلْزَمُهُ سَنَةٌ أَوْ أَكْثَرُ لِيُثْبِتَ أَنَّ تَوْبَتَهُ صَادِقَةٌ.‏ حَتَّى بَعْدَمَا يُعَادُ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ،‏ سَيَكُونُ عَلَيْهِ أَنْ يَقِفَ «أَمَامَ كُرْسِيِّ دَيْنُونَةِ ٱللّٰهِ» ٱلَّذِي يَفْحَصُ ٱلْقُلُوبَ.‏ —‏ رو ١٤:‏١٠-‏١٢‏.‏ ب١٦/‏٨ ١:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

إِنِ ٱبْتَغَى أَحَدٌ أَنْ يَكُونَ نَاظِرًا،‏ فَهُوَ يَشْتَهِي عَمَلًا حَسَنًا.‏ —‏ ١ تي ٣:‏١‏.‏

إِنَّ ٱلْفِعْلَ ٱلْيُونَانِيَّ ٱلْمُتَرْجَمَ «ٱبْتَغَى» يَعْنِي أَنْ يَمُدَّ ٱلشَّخْصُ يَدَهُ لِيُمْسِكَ شَيْئًا بَعِيدًا عَنْهُ.‏ وَبِٱسْتِعْمَالِ هٰذَا ٱلْفِعْلِ،‏ أَبْرَزَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَنَّ ٱلشَّخْصَ عَلَيْهِ أَنْ يَبْذُلَ ٱلْجُهْدَ لِيَتَقَدَّمَ رُوحِيًّا.‏ لِنُطَبِّقْ ذٰلِكَ عَلَى أَخٍ يُفَكِّرُ فِي تَقَدُّمِهِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَلِكَيْ يُصْبِحَ خَادِمًا مُسَاعِدًا،‏ عَلَيْهِ أَوَّلًا أَنْ يَبْذُلَ ٱلْجُهْدَ لِيُحَسِّنَ صِفَاتِهِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ.‏ وَبَعْدَ ذٰلِكَ،‏ عَلَيْهِ أَيْضًا أَنْ يَجْتَهِدَ لِكَيْ يُصْبِحَ شَيْخًا.‏ فَفِي كِلْتَا ٱلْحَالَتَيْنِ،‏ ٱلْجُهْدُ لَازِمٌ لِيُنَمِّيَ ٱلصِّفَاتِ ٱللَّازِمَةَ لِيُصْبِحَ أَهْلًا لِلْمَسْؤُولِيَّةِ ٱلَّتِي يَبْتَغِيهَا.‏ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ إِنَّ ٱلْإِخْوَةَ وَٱلْأَخَوَاتِ ٱلَّذِينَ يَرْغَبُونَ أَنْ يُصْبِحُوا فَاتِحِينَ،‏ خُدَّامًا فِي بَيْتَ إِيلَ،‏ أَوْ مُتَطَوِّعِينَ لِبِنَاءِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ،‏ عَلَيْهِمْ أَنْ يَبْذُلُوا ٱلْجُهْدَ لِيَصِلُوا إِلَى هَدَفِهِمْ.‏ ب١٦/‏٨ ٣:‏٣،‏ ٤‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

هُمْ خُدَّامُكَ وَشَعْبُكَ ٱلَّذِينَ ٱفْتَدَيْتَهُمْ بِقُوَّتِكَ ٱلْعَظِيمَةِ وَيَدِكَ ٱلْقَوِيَّةِ.‏ —‏ نح ١:‏١٠‏.‏

تَخَيَّلْ كَيْفَ شَعَرَ نَحَمْيَا عِنْدَمَا وَصَلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَوَجَدَ ٱلْمَدِينَةَ بِلَا حِمَايَةٍ وَٱلْيَهُودَ مُثَبَّطِينَ جِدًّا.‏ فَبِسَبَبِ تَهْدِيدِ ٱلْأَعْدَاءِ،‏ ٱرْتَخَتْ أَيْدِيهِمْ وَلَمْ يُعِيدُوا بِنَاءَ ٱلسُّورِ.‏ وَلٰكِنْ هَلْ تَثَبَّطَ نَحَمْيَا وَٱرْتَخَتْ يَدَاهُ هُوَ أَيْضًا؟‏ كَلَّا.‏ بَلِ ٱسْتَمَرَّ كَعَادَتِهِ فِي ٱلِٱتِّكَالِ عَلَى يَهْوَهَ بِوَاسِطَةِ ٱلصَّلَاةِ،‏ مِثْلَ مُوسَى وَآسَا وَغَيْرِهِمَا مِنْ خُدَّامِ يَهْوَهَ ٱلْأُمَنَاءِ.‏ (‏خر ١٧:‏٨-‏١٣؛‏ ٢ اخ ١٤:‏٨-‏١٣‏)‏ وَيَهْوَهُ ٱسْتَجَابَ لَهُ وَدَعَمَ ٱلْيَهُودَ ‹بِقُوَّتِهِ ٱلْعَظِيمَةِ وَيَدِهِ ٱلْقَوِيَّةِ›.‏ (‏نح ٢:‏١٧-‏٢٠؛‏ ٦:‏٩‏)‏ فَهَلْ تَثِقُ أَنَّ يَهْوَهَ يَدْعَمُ خُدَّامَهُ ٱلْيَوْمَ أَيْضًا ‹بِقُوَّتِهِ ٱلْعَظِيمَةِ وَيَدِهِ ٱلْقَوِيَّةِ›؟‏ ب١٦/‏٩ ١:‏٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اِفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِ ٱللّٰهِ.‏ —‏ ١ كو ١٠:‏٣١‏.‏

ذَكَرَتْ صَحِيفَةٌ هُولَنْدِيَّةٌ عَنِ ٱجْتِمَاعٍ لِقَادَةِ ٱلْكَنِيسَةِ:‏ «رَأَيْنَا عَدِيدِينَ يَلْبَسُونَ ثِيَابًا غَيْرَ رَسْمِيَّةٍ،‏ لَا سِيَّمَا حِينَ كَانَ ٱلطَّقْسُ حَارًّا».‏ وَأَضَافَتْ:‏ «إِلَّا أَنَّ ٱلْوَضْعَ مُخْتَلِفٌ تَمَامًا فِي مَحْفِلِ شُهُودِ يَهْوَهَ».‏ غَالِبًا مَا يَنَالُ شُهُودُ يَهْوَهَ ٱلْمَدْحَ لِأَنَّهُمْ يَرْتَدُونَ ‹لِبَاسًا مُرَتَّبًا،‏ مَعَ حِشْمَةٍ وَرَزَانَةٍ›،‏ كَمَا يَلِيقُ بِأَشْخَاصٍ مُتَعَبِّدِينَ لِلّٰهِ.‏ (‏١ تي ٢:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وَمَعَ أَنَّ ٱلرَّسُولَ بُولُسَ تَحَدَّثَ عَنِ ٱلنِّسَاءِ فِي هٰذِهِ ٱلْآيَةِ،‏ يَنْطَبِقُ ٱلْمِقْيَاسُ نَفْسُهُ عَلَى ٱلرِّجَالِ أَيْضًا.‏ وَيَهُمُّنَا كَشُهُودٍ لِيَهْوَهَ أَنْ نَتَبَنَّى نَظْرَةَ ٱللّٰهِ إِلَى ٱلثِّيَابِ.‏ (‏تك ٣:‏٢١‏)‏ فَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ لَا تَتْرُكُ مَجَالًا لِلشَّكِّ أَنَّ سَيِّدَ ٱلْكَوْنِ يُرِيدُ مِنْ عُبَّادِهِ أَنْ يَتَّبِعُوا مِقْيَاسًا رَفِيعًا لِلِّبَاسِ.‏ لِذٰلِكَ يَعْتَمِدُ ٱخْتِيَارُنَا ٱلْمَلَابِسَ عَلَى مَا يُرْضِي يَهْوَهَ ٱللّٰهَ.‏ ب١٦/‏٩ ٣:‏١،‏ ٢‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

تَكَلَّمَ أُنَاسٌ مِنْ قِبَلِ ٱللّٰهِ مَسُوقِينَ بِرُوحٍ قُدُسٍ.‏ —‏ ٢ بط ١:‏٢١‏.‏

يَخْتَارُ ٱلْبَعْضُ دَرْسَ نُبُوَّاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ أَمَّا آخَرُونَ فَيُحِبُّونَ أَنْ يَتَأَكَّدُوا مِنْ دِقَّتِهِ ٱلتَّارِيخِيَّةِ وَٱلْعِلْمِيَّةِ وَٱلْأَثَرِيَّةِ.‏ لِنَأْخُذْ مَثَلًا ٱلنُّبُوَّةَ فِي ٱلتَّكْوِين ٣:‏١٥‏.‏ ذَكَرَ يَهْوَهُ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةَ ٱلْمُهِمَّةَ بَعْدَمَا تَمَرَّدَ آدَمُ وَحَوَّاءُ عَلَيْهِ وَعَلَى حُكْمِهِ.‏ وَهِيَ ٱلنُّبُوَّةُ ٱلْأُولَى بَيْنَ عِدَّةِ نُبُوَّاتٍ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَفْهَمَ كَيْفَ سَيُبَرِّئُ ٱلْمَلَكُوتُ سُلْطَانَ يَهْوَهَ وَيُنْهِي كُلَّ ٱلْأَلَمِ وَٱلْمُعَانَاةِ.‏ فَكَيْفَ تُجْرِي بَحْثًا عَنِ ٱلتَّكْوِين ٣:‏١٥‏؟‏ يُمْكِنُكَ أَنْ تَكْتُبَ كُلَّ ٱلْآيَاتِ ٱلَّتِي تُعْطِي تَفَاصِيلَ عَنْ إِتْمَامِهَا،‏ ثُمَّ رَتِّبْهَا زَمَنِيًّا.‏ وَهٰكَذَا تَرَى كَيْفَ تَوَضَّحَتْ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةُ تَدْرِيجِيًّا بِفَضْلِ كَتَبَةٍ عَاشُوا فِي عُصُورٍ مُخْتَلِفَةٍ.‏ وَٱلِٱنْسِجَامُ بَيْنَ ٱلْآيَاتِ سَيُؤَكِّدُ لَكَ أَنَّ كَتَبَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَانُوا «مَسُوقِينَ بِرُوحٍ قُدُسٍ».‏ ب١٦/‏٩ ٤:‏٨‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

مَنْ يَجْعَلُكَ مُخْتَلِفًا عَنْ غَيْرِكَ؟‏ —‏ ١ كو ٤:‏٧‏.‏

فِي فَتْرَةٍ مِنَ ٱلْفَتَرَاتِ،‏ كَانَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ مُتَحَيِّزًا ضِدَّ ٱلْأُمَمِ.‏ لٰكِنَّهُ ٱسْتَأْصَلَ تَدْرِيجِيًّا هٰذِهِ ٱلْمَشَاعِرَ ٱلسَّلْبِيَّةَ مِنْ قَلْبِهِ.‏ (‏اع ١٠:‏٢٨،‏ ٣٤،‏ ٣٥؛‏ غل ٢:‏١١-‏١٤‏)‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ إِذَا شَعَرْنَا أَنَّ فِي قَلْبِنَا أَثَرًا لِلتَّعَصُّبِ وَٱلتَّحَيُّزِ،‏ يَجِبُ أَنْ نَسْعَى لِٱسْتِئْصَالِهِ مِنْ قُلُوبِنَا.‏ (‏١ بط ١:‏٢٢‏)‏ وَمَاذَا يُسَاعِدُنَا فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ؟‏ لِنُبْقِ فِي بَالِنَا أَنْ لَا أَحَدَ مِنَّا يَسْتَحِقُّ ٱلْخَلَاصَ.‏ فَنَحْنُ جَمِيعًا نَاقِصُونَ،‏ مَهْمَا كَانَتْ جِنْسِيَّتُنَا.‏ (‏رو ٣:‏٩،‏ ١٠،‏ ٢١-‏٢٤‏)‏ لِذَا مَا مِنْ سَبَبٍ لِنَشْعُرَ أَنَّنَا أَفْضَلُ مِنْ غَيْرِنَا.‏ بِٱلْأَحْرَى،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَتَبَنَّى نَظْرَةَ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ.‏ فَقَدْ ذَكَّرَ رُفَقَاءَهُ ٱلْمَمْسُوحِينَ أَنَّهُمْ لَيْسُوا بَعْدُ «غُرَبَاءَ وَأَجَانِبَ،‏ بَلْ .‏ .‏ .‏ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ ٱللّٰهِ».‏ (‏اف ٢:‏١٩‏)‏ فَعَلَيْنَا جَمِيعًا أَنْ نَسْعَى بِجِدٍّ لِنَتَخَلَّصَ مِنَ ٱلتَّعَصُّبِ وَٱلتَّحَيُّزِ كَيْ نَتَمَكَّنَ مِنْ لُبْسِ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ.‏ —‏ كو ٣:‏١٠،‏ ١١‏.‏ ب١٦/‏١٠ ١:‏٩‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

فِي شَرِيعَتِهِ يَقْرَأُ هَمْسًا نَهَارًا وَلَيْلًا.‏ —‏ مز ١:‏٢‏.‏

أَعْطَانَا يَهْوَهُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ بِكَامِلِهِ لِنَبْقَى أَقْوِيَاءَ فِي ٱلْإِيمَانِ.‏ لِذَا يَجِبُ أَنْ نَقْرَأَ كَلِمَتَهُ يَوْمِيًّا وَنَتْبَعَ إِرْشَادَهَا،‏ لِنَكُونَ ‹سُعَدَاءَ› وَ «نَنْجَحَ» فِي حَيَاتِنَا.‏ (‏مز ١:‏١-‏٣؛‏ اع ١٧:‏١١‏)‏ كَمَا أَنَّ يَهْوَهَ يُزَوِّدُنَا بِوَفْرَةٍ مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ بِوَاسِطَةِ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ».‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ فَلْنَتَمَثَّلْ بِٱلْخُدَّامِ ٱلْأُمَنَاءِ قَدِيمًا،‏ وَنَتَأَمَّلْ دَائِمًا فِي وُعُودِ ٱللّٰهِ وَنُطِعْ وَصَايَاهُ كَيْ نَبْقَى أَوْلِيَاءَ لَهُ وَنَتَرَقَّبَ بِثِقَةٍ حُكْمَ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ (‏عب ١١:‏١‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ سَاعَدَتِ ٱلصَّلَاةُ خُدَّامَ ٱللّٰهِ قَدِيمًا أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى إِيمَانٍ قَوِيٍّ.‏ لَقَدْ صَلَّوْا إِلَى يَهْوَهَ طَلَبًا لِلْعَوْنِ،‏ وَتَقَوَّى إِيمَانُهُمْ حِينَ ٱسْتَجَابَ لَهُمْ.‏ —‏ نح ١:‏٤،‏ ١١؛‏ مز ٣٤:‏٤،‏ ١٥،‏ ١٧؛‏ دا ٩:‏١٩-‏٢١‏.‏ ب١٦/‏١٠ ٣:‏٧،‏ ٨‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

إِنْ كَانَ لِي كُلُّ ٱلْإِيمَانِ حَتَّى أَنْقُلَ ٱلْجِبَالَ،‏ وَلٰكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ،‏ فَلَسْتُ شَيْئًا.‏ —‏ ١ كو ١٣:‏٢‏.‏

قَالَ يَسُوعُ إِنَّ مَحَبَّةَ ٱللّٰهِ هِيَ ٱلْوَصِيَّةُ «ٱلْعُظْمَى فِي ٱلشَّرِيعَةِ».‏ (‏مت ٢٢:‏٣٥-‏٤٠‏)‏ وَلِأَنَّ ٱلْمَحَبَّةَ وَٱلْإِيمَانَ كِلَيْهِمَا مُهِمَّانِ جِدًّا،‏ كَثِيرًا مَا ذَكَرَهُمَا كَتَبَةُ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ مَعًا.‏ مَثَلًا،‏ شَجَّعَ بُولُسُ ٱلْإِخْوَةَ أَنْ يَلْبَسُوا «دِرْعَ ٱلْإِيمَانِ وَٱلْمَحَبَّةِ».‏ (‏١ تس ٥:‏٨‏)‏ وَكَتَبَ يُوحَنَّا:‏ «هٰذِهِ هِيَ وَصِيَّةُ [ٱللّٰهِ] أَنْ نُؤْمِنَ بِٱسْمِ ٱبْنِهِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ،‏ وَنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا».‏ (‏١ يو ٣:‏٢٣‏)‏ لٰكِنَّنَا لَنْ نَعُودَ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلْإِيمَانِ بِوُعُودِ ٱللّٰهِ عَنِ ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ عِنْدَمَا تَتَحَقَّقُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ غَيْرَ أَنَّنَا سَنَحْتَاجُ دَائِمًا أَنْ نُحِبَّ ٱللّٰهَ وَقَرِيبَنَا.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ سَنَسْتَمِرُّ فِي تَنْمِيَةِ هٰذِهِ ٱلْمَحَبَّةِ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ لِذٰلِكَ كَتَبَ بُولُسُ:‏ «أَمَّا ٱلْآنَ فَيَبْقَى ٱلْإِيمَانُ وَٱلرَّجَاءُ وَٱلْمَحَبَّةُ،‏ هٰذِهِ ٱلثَّلَاثَةُ،‏ وَلٰكِنَّ أَعْظَمَهَا ٱلْمَحَبَّةُ».‏ —‏ ١ كو ١٣:‏١٣‏.‏ ب١٦/‏١٠ ٤:‏١٥-‏١٧‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

كَانَتِ ٱلْجَمَاعَاتُ تَتَشَدَّدُ فِي ٱلْإِيمَانِ.‏ —‏ اع ١٦:‏٥‏.‏

نَقَلَ مُمَثِّلُونَ عَنِ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ «ٱلْأَحْكَامَ ٱلَّتِي قَرَّرَهَا ٱلرُّسُلُ وَٱلشُّيُوخُ ٱلَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ».‏ (‏اع ١٦:‏٤‏)‏ وَإِذِ ٱتَّبَعَتِ ٱلْجَمَاعَاتُ هٰذِهِ ٱلْأَحْكَامَ أَوِ ٱلْإِرْشَادَاتِ،‏ كَانَتْ «تَتَشَدَّدُ فِي ٱلْإِيمَانِ وَتَزْدَادُ فِي ٱلْعَدَدِ يَوْمًا فَيَوْمًا».‏ فَمَاذَا عَلَيْنَا أَنْ نَفْعَلَ عِنْدَمَا نَتَلَقَّى تَوْجِيهَاتٍ مِنْ هَيْئَةِ يَهْوَهَ ٱلْيَوْمَ؟‏ فِي ٱلْوَاقِعِ،‏ تُوصِينَا كَلِمَةُ ٱللّٰهِ جَمِيعًا أَنْ نَكُونَ طَائِعِينَ وَمُذْعِنِينَ.‏ (‏تث ٣٠:‏١٦؛‏ عب ١٣:‏٧،‏ ١٧‏)‏ فَلَا مَكَانَ لِرُوحِ ٱلِٱنْتِقَادِ وَٱلتَّمَرُّدِ فِي هَيْئَةِ ٱللّٰهِ،‏ لِأَنَّ رُوحًا كَهٰذِهِ تُعَكِّرُ ٱلسَّلَامَ وَٱلْوَحْدَةَ وَٱلْمَحَبَّةَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَلَا أَحَدَ مِنَّا يُرِيدُ أَنْ يَتَمَثَّلَ بِدِيُوتْرِيفِسَ ٱلَّذِي لَمْ يَحْتَرِمِ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْمَسْؤُولِينَ.‏ (‏٣ يو ٩،‏ ١٠‏)‏ لِذَا لِيَسْأَلْ كُلٌّ مِنَّا نَفْسَهُ:‏ ‹هَلْ أُشَجِّعُ ٱلْإِخْوَةَ وَٱلْأَخَوَاتِ أَنْ يَبْقَوْا أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَهَ؟‏ وَهَلْ أُسَارِعُ إِلَى تَطْبِيقِ إِرْشَادَاتِ هَيْئَتِهِ وَأَدْعَمُ قَرَارَاتِهَا؟‏›.‏ ب١٦/‏١١ ٢:‏١٠،‏ ١١‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اُطْلُبُوا سَلَامَ ٱلْمَدِينَةِ ٱلَّتِي سَبَيْتُكُمْ إِلَيْهَا.‏ —‏ ار ٢٩:‏٧‏.‏

إِنَّ ٱلْمَسْبِيِّينَ ٱلْيَهُودَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوا وَصِيَّةَ ٱللّٰهِ عَاشُوا فِي بَابِلَ حَيَاةً كَرِيمَةً إِلَى حَدٍّ مَا.‏ فَقَدْ سَمَحَ لَهُمُ ٱلْبَابِلِيُّونَ أَنْ يَهْتَمُّوا بِمُعْظَمِ شُؤُونِهِمِ ٱلْيَوْمِيَّةِ،‏ وَيَتَنَقَّلُوا بِحُرِّيَّةٍ فِي أَرْجَاءِ ٱلْإِمْبَرَاطُورِيَّةِ.‏ زِدْ عَلَى ذٰلِكَ أَنَّ بَابِلَ كَانَتْ مَرْكَزًا تِجَارِيًّا مُهِمًّا فِي تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ.‏ وَتُظْهِرُ ٱلْمَخْطُوطَاتُ ٱلْأَثَرِيَّةُ أَنَّ يَهُودًا كَثِيرِينَ تَعَلَّمُوا ٱلتِّجَارَةَ هُنَاكَ،‏ فِيمَا أَصْبَحَ آخَرُونَ حِرَفِيِّينَ مَهَرَةً.‏ حَتَّى إِنَّ بَعْضَهُمْ صَارُوا أَغْنِيَاءَ.‏ حَقًّا،‏ كَمِ ٱخْتَلَفَتْ حَيَاتُهُمْ فِي ٱلسَّبْيِ عَنْ حَيَاةِ ٱلْعُبُودِيَّةِ ٱلَّتِي عَاشُوهَا فِي مِصْرَ قَبْلَ قُرُونٍ!‏ (‏خر ٢:‏٢٣-‏٢٥‏)‏ وَلٰكِنْ هَلْ يَتَمَكَّنُ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ مُجَدَّدًا مِنْ تَأْدِيَةِ كُلِّ فَرَائِضِ ٱلْعِبَادَةِ؟‏ بَدَا هٰذَا ٱلْأَمْرُ مُسْتَحِيلًا آنَذَاكَ.‏ فَٱلْبَابِلِيُّونَ لَمْ يُطْلِقُوا أَسْرَاهُمْ قَطُّ.‏ وَلٰكِنَّ يَهْوَهَ وَعَدَ بِتَحْرِيرِ شَعْبِهِ،‏ وَهٰذَا بِٱلضَّبْطِ مَا حَدَثَ.‏ فَهُوَ يَفِي بِوُعُودِهِ دَائِمًا.‏ —‏ اش ٥٥:‏١١‏.‏ ب١٦/‏١١ ٤:‏٣،‏ ٥‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

قَدْ مُتْنَا مِنْ جِهَةِ ٱلْخَطِيَّةِ.‏ —‏ رو ٦:‏٢‏.‏

فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ غَفَرَ يَهْوَهُ عَلَى أَسَاسِ ٱلْفِدْيَةِ خَطَايَا بُولُسَ وَغَيْرِهِ مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏ وَمَسَحَهُمْ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ فَأَصْبَحُوا أَبْنَاءَهُ ٱلرُّوحِيِّينَ.‏ وَكَانُوا سَيَمْلِكُونَ مَعَ ٱلْمَسِيحِ فِي ٱلسَّمَاءِ شَرْطَ أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى أَمَانَتِهِمْ.‏ وَلٰكِنْ لِمَ قَالَ بُولُسُ إِنَّهُمْ ‹مَاتُوا مِنْ جِهَةِ ٱلْخَطِيَّةِ›،‏ فِيمَا كَانُوا لَا يَزَالُونَ أَحْيَاءً عَلَى ٱلْأَرْضِ؟‏ لِإِيضَاحِ ٱلْفِكْرَةِ،‏ ذَكَرَ بُولُسُ مِثَالَ يَسُوعَ.‏ فَقَدْ مَاتَ كَإِنْسَانٍ،‏ ثُمَّ أُقِيمَ إِلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلْخَالِدَةِ فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ وَلَمْ يَعُدْ لِلْمَوْتِ سِيَادَةٌ عَلَيْهِ.‏ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ يُمْكِنُ لِلْمَمْسُوحِينَ أَنْ يَحْسَبُوا أَنْفُسَهُمْ ‹أَمْوَاتًا مِنْ جِهَةِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏ وَلٰكِنَّهُمْ أَحْيَاءٌ لِلّٰهِ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ›.‏ (‏رو ٦:‏٩،‏ ١١‏)‏ فَقَدْ تَغَيَّرَتْ حَيَاتُهُمْ تَغَيُّرًا جَذْرِيًّا.‏ وَلَمْ تَعُدْ رَغَبَاتُهُمُ ٱلْخَاطِئَةُ تَسُودُ عَلَيْهِمْ.‏ وَهُمْ يَبْذُلُونَ كُلَّ مَا فِي وِسْعِهِمْ لِإِرْضَاءِ ٱللّٰهِ.‏ ب١٦/‏١٢ ١:‏٩،‏ ١٠‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

مَا يُرِيدُهُ ٱلرُّوحُ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلَامٌ.‏ —‏ رو ٨:‏٦‏.‏

لَا يَعْنِي ‹تَوْجِيهُ ٱلْفِكْرِ إِلَى أُمُورِ ٱلرُّوحِ› أَلَّا يَتَحَدَّثَ ٱلْمَرْءُ أَوْ يُفَكِّرَ إِلَّا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَيَهْوَهَ.‏ خُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ بُولُسَ وَغَيْرَهُ مِنْ خُدَّامِ ٱللّٰهِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ فَقَدْ عَاشُوا حَيَاةً عَادِيَّةً،‏ وَكَانُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ.‏ وَتَزَوَّجَ كَثِيرُونَ مِنْهُمْ وَأَنْجَبُوا أَوْلَادًا.‏ كَمَا أَنَّهُمْ عَمِلُوا لِيَعُولُوا أَنْفُسَهُمْ.‏ (‏مر ٦:‏٣؛‏ ١ تس ٢:‏٩‏)‏ لٰكِنَّ شُؤُونَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْيَوْمِيَّةِ لَمْ تَكُنْ مِحْوَرَ حَيَاةِ خُدَّامِ ٱللّٰهِ هٰؤُلَاءِ.‏ مَثَلًا،‏ أَمَّنَ بُولُسُ مَعِيشَتَهُ بِصُنْعِ ٱلْخِيَامِ.‏ إِلَّا أَنَّ خِدْمَةَ ٱللّٰهِ هِيَ ٱلَّتِي ٱحْتَلَّتِ ٱلْمَرْتَبَةَ ٱلْأُولَى فِي حَيَاتِهِ.‏ فَقَدْ رَكَّزَ عَلَى عَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ وَٱلتَّعْلِيمِ.‏ (‏اع ١٨:‏٢-‏٤؛‏ ٢٠:‏٢٠،‏ ٢١،‏ ٣٤،‏ ٣٥‏)‏ وَكَانَ عَلَى ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ فِي رُومَا أَنْ يَتْبَعُوا مِثَالَهُ.‏ وَيَحْسُنُ بِنَا نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نَتَمَثَّلَ بِهِ.‏ —‏ رو ١٥:‏١٥،‏ ١٦‏.‏ ب١٦/‏١٢ ٢:‏٥،‏ ١٥،‏ ١٦‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

مَنْ يَتَحَنَّنُ عَلَى ٱلْمِسْكِينِ يُقْرِضُ يَهْوَهَ،‏ وَعَنْ صَنِيعِهِ يُجَازِيهِ.‏ —‏ ام ١٩:‏١٧‏.‏

لَا شَكَّ أَنَّ أَيَّ جُهْدٍ نَبْذُلُهُ لِنَخْدُمَ يَهْوَهَ هُوَ ثَمِينٌ فِي نَظَرِهِ.‏ فَهُوَ يَتَفَهَّمُ مَخَاوِفَنَا وَقِلَّةَ ثِقَتِنَا بِأَنْفُسِنَا.‏ وَيَتَعَاطَفُ مَعَنَا حِينَ تُتْعِبُنَا ٱلِٱلْتِزَامَاتُ ٱلْمَادِّيَّةُ،‏ أَوْ تَمْنَعُنَا صِحَّتُنَا أَوْ مَشَاعِرُنَا مِنْ خِدْمَتِهِ كَمَا نُحِبُّ.‏ فِعْلًا،‏ فِي وِسْعِنَا أَنْ نَثِقَ ثِقَةً مُطْلَقَةً أَنَّ يَهْوَهَ يُقَدِّرُ كُلَّ مَا يَفْعَلُهُ خُدَّامُهُ كَيْ يَبْقَوْا أُمَنَاءَ لَهُ.‏ (‏عب ٦:‏١٠،‏ ١١‏)‏ وَلَا نَنْسَ أَيْضًا أَنَّ بِإِمْكَانِنَا ٱلِٱقْتِرَابَ إِلَى «سَامِعِ ٱلصَّلَاةِ» وَنَحْنُ مُتَأَكِّدُونَ أَنَّهُ سَيَهْتَمُّ بِمَشَاكِلِنَا.‏ (‏مز ٦٥:‏٢‏)‏ فَيَهْوَهُ هُوَ «أَبُو ٱلْمَرَاحِمِ ٱلرَّقِيقَةِ وَإِلٰهُ كُلِّ تَعْزِيَةٍ».‏ لِذٰلِكَ لَنْ يَبْخَلَ عَلَيْنَا أَبَدًا بِٱلدَّعْمِ ٱلْعَاطِفِيِّ وَٱلرُّوحِيِّ ٱلَّذِي نَحْتَاجُ إِلَيْهِ،‏ مُسْتَخْدِمًا رُبَّمَا رُفَقَاءَنَا ٱلْعُبَّادَ.‏ (‏٢ كو ١:‏٣‏)‏ وَهُوَ يَتَأَثَّرُ كَثِيرًا حِينَ يَرَانَا نَتَعَاطَفُ بَعْضُنَا مَعَ بَعْضٍ.‏ (‏مت ٦:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَيَعِدُ أَنْ يُكَافِئَنَا عَلَى لُطْفِنَا هٰذَا.‏ ب١٦/‏١٢ ٤:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

حَيْثُ رُوحُ يَهْوَهَ فَهُنَاكَ حُرِّيَّةٌ.‏ —‏ ٢ كو ٣:‏١٧‏.‏

عِنْدَمَا أَتَى يَسُوعُ إِلَى ٱلْأَرْضِ أَحْسَنَ ٱسْتِعْمَالَ إِرَادَتِهِ ٱلْحُرَّةِ،‏ إِذْ رَفَضَ تَجَارِبَ إِبْلِيسَ كُلَّهَا.‏ (‏مت ٤:‏١٠‏)‏ وَقَبْلَ لَيْلَةٍ مِنْ مَوْتِهِ،‏ ظَلَّ مُصَمِّمًا عَلَى فِعْلِ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ.‏ فَقَدْ صَلَّى إِلَيْهِ قَائِلًا:‏ «يَا أَبَتَاهُ،‏ إِنْ شِئْتَ،‏ فَٱصْرِفْ عَنِّي هٰذِهِ ٱلْكَأْسَ.‏ وَلٰكِنْ لِتَكُنْ لَا مَشِيئَتِي،‏ بَلْ مَشِيئَتُكَ».‏ (‏لو ٢٢:‏٤٢‏)‏ فَلْنُصَمِّمْ إِذًا أَنْ نَتَمَثَّلَ بِيَسُوعَ وَنَسْتَعْمِلَ إِرَادَتَنَا ٱلْحُرَّةَ لِنُكْرِمَ يَهْوَهَ وَنَعْمَلَ مَشِيئَتَهُ.‏ وَلٰكِنْ هَلْ هٰذَا مُمْكِنٌ؟‏ نَعَمْ.‏ فَنَحْنُ أَيْضًا مَخْلُوقُونَ عَلَى صُورَةِ ٱللّٰهِ وَشَبَهِهِ.‏ (‏تك ١:‏٢٦‏)‏ لٰكِنَّ ٱلْجَدِيرَ بِٱلذِّكْرِ أَنَّ يَهْوَهَ لَمْ يَمْنَحْ مَخْلُوقَاتِهِ حُرِّيَّةً مُطْلَقَةً.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُخْبِرُنَا أَنَّهُ وَضَعَ حُدُودًا لِحُرِّيَّتِنَا،‏ وَيُرِيدُ أَنْ نَلْتَزِمَ بِهَا.‏ مَثَلًا،‏ عَلَى ٱلزَّوْجَاتِ أَنْ يَخْضَعْنَ لِأَزْوَاجِهِنَّ،‏ وَٱلْأَوْلَادِ أَنْ يُطِيعُوا وَالِدِيهِمْ.‏ —‏ اف ٥:‏٢٢؛‏ ٦:‏١‏.‏ ب١٧/‏١ ٢:‏٤،‏ ٥‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أَقُولُ لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ أَلَّا يُفَكِّرَ فِي شَأْنِ نَفْسِهِ أَكْثَرَ مِمَّا يَنْبَغِي أَنْ يُفَكِّرَ.‏ —‏ رو ١٢:‏٣‏.‏

نَحْنُ نَعِيشُ ٱلْيَوْمَ فِي مَرْحَلَةٍ حَاسِمَةٍ.‏ وَٱلْجُزْءُ ٱلْأَرْضِيُّ مِنْ هَيْئَةِ يَهْوَهَ يَنْمُو فِي نَوَاحٍ عَدِيدَةٍ.‏ وَهٰذَا يُؤَدِّي إِلَى ٱلْمَزِيدِ وَٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ.‏ وَبَعْضُ هٰذِهِ ٱلتَّغْيِيرَاتِ يُؤَثِّرُ فِينَا شَخْصِيًّا،‏ وَٱلتَّأَقْلُمُ مَعَهَا لَيْسَ سَهْلًا.‏ وَلٰكِنْ يَلْزَمُ أَنْ نَبْقَى مُتَوَاضِعِينَ وَنُفَكِّرَ فِي عَمَلِ ٱلْمَلَكُوتِ،‏ لَا فِي مَصْلَحَتِنَا ٱلشَّخْصِيَّةِ.‏ وَهٰكَذَا نُحَافِظُ عَلَى وَحْدَتِنَا.‏ كَتَبَ بُولُسُ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي رُومَا:‏ «كَمَا أَنَّ لَنَا فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ أَعْضَاءً كَثِيرَةً،‏ وَلٰكِنْ لَيْسَ لِجَمِيعِ ٱلْأَعْضَاءِ ٱلْعَمَلُ عَيْنُهُ،‏ فَكَذٰلِكَ نَحْنُ ٱلْكَثِيرِينَ جَسَدٌ وَاحِدٌ فِي ٱتِّحَادٍ بِٱلْمَسِيحِ».‏ (‏رو ١٢:‏٤،‏ ٥‏)‏ إِذًا بِغَضِّ ٱلنَّظَرِ عَنْ ظُرُوفِنَا،‏ لِنَعْمَلْ مَعًا وَنَدْعَمْ عَمَلَ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ فَمِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ يُدَرِّبَ ٱلْأَكْبَرُ سِنًّا ٱلْإِخْوَةَ ٱلشُّبَّانَ.‏ وَٱلشُّبَّانُ بِدَوْرِهِمْ يَلْزَمُ أَنْ يَتَحَمَّلُوا مَسْؤُولِيَّاتٍ إِضَافِيَّةً،‏ يَكُونُوا مُحْتَشِمِينَ،‏ وَيَحْتَرِمُوا ٱلْأَكْبَرَ سِنًّا.‏ أَمَّا ٱلزَّوْجَاتُ،‏ فَلْيَتَمَثَّلْنَ بِبِرِيسْكِلَّا ٱلَّتِي رَافَقَتْ زَوْجَهَا أَكِيلَا وَدَعَمَتْهُ عِنْدَمَا تَغَيَّرَتْ ظُرُوفُهُمَا.‏ —‏ اع ١٨:‏٢‏.‏ ب١٧/‏١ ٥:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أَنَا ٱلْأَصْغَرُ.‏ —‏ قض ٦:‏١٥‏.‏

رَسَمَ جِدْعُونُ مِثَالًا رَائِعًا فِي ٱلِٱحْتِشَامِ.‏ فَعِنْدَمَا عَيَّنَهُ يَهْوَهُ لِيُحَرِّرَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنَ ٱلْمِدْيَانِيِّينَ،‏ وَثِقَ بِهِ وَقَبِلَ ٱلتَّعْيِينَ.‏ وَبَعْدَمَا عَرَفَ مَا ٱلْمَطْلُوبُ مِنْهُ بِٱلضَّبْطِ،‏ طَلَبَ ٱلْإِرْشَادَ مِنْ يَهْوَهَ لِيُتَمِّمَ تَفْوِيضَهُ.‏ (‏قض ٦:‏٣٦-‏٤٠‏)‏ وَجِدْعُونُ لَمْ يَكُنْ قَوِيًّا وَشُجَاعًا فَحَسْبُ،‏ بَلْ حَكِيمًا وَحَذِرًا أَيْضًا.‏ (‏قض ٦:‏١١،‏ ٢٧‏)‏ وَهُوَ لَمْ يَسْتَغِلَّ تَعْيِينَهُ لِيُرَفِّعَ نَفْسَهُ.‏ فَبَعْدَمَا أَنْجَزَ مُهِمَّتَهُ،‏ رَجَعَ وَأَقَامَ فِي بَيْتِهِ.‏ (‏قض ٨:‏٢٢،‏ ٢٣،‏ ٢٩‏)‏ غَيْرَ أَنَّ ٱلِٱحْتِشَامَ لَا يَعْنِي أَلَّا نَسْعَى لِٱمْتِيَازَاتٍ إِضَافِيَّةٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُشَجِّعُنَا جَمِيعًا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي ٱلتَّقَدُّمِ.‏ (‏١ تي ٤:‏١٣-‏١٥‏)‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ لَا يَعْنِي ٱلتَّقَدُّمُ بِٱلضَّرُورَةِ أَنَّنَا سَنَنَالُ تَعْيِينَاتٍ جَدِيدَةً.‏ فَبِغَضِّ ٱلنَّظَرِ عَنْ تَعْيِينِنَا،‏ يُمْكِنُنَا جَمِيعًا أَنْ نُحَسِّنَ صِفَاتِنَا ٱلْمَسِيحِيَّةَ وَٱلْمَقْدِرَاتِ ٱلَّتِي أَعْطَانَا إِيَّاهَا ٱللّٰهُ،‏ فَنُفَرِّحُ قَلْبَهُ وَنُسَاعِدُ ٱلْآخَرِينَ.‏ ب١٧/‏١ ٣:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اَللّٰهُ أَرْسَلَ ٱلِٱبْنَ،‏ مَوْلُودَهُ ٱلْوَحِيدَ،‏ إِلَى ٱلْعَالَمِ لِنَحْيَا بِهِ.‏ —‏ ١ يو ٤:‏٩‏.‏

لَقَدْ زَوَّدَ يَهْوَهُ ٱلْفِدْيَةَ مَعَ أَنَّهَا كَلَّفَتْهُ غَالِيًا.‏ (‏١ بط ١:‏١٩‏)‏ فَنَحْنُ قَيِّمُونَ جِدًّا فِي نَظَرِهِ لِدَرَجَةِ أَنَّهُ ضَحَّى بِٱبْنِهِ ٱلْوَحِيدِ مِنْ أَجْلِنَا.‏ وَيُمْكِنُنَا ٱلْقَوْلُ إِنَّ يَسُوعَ حَلَّ مَحَلَّ أَبِينَا ٱلْأَوَّلِ آدَمَ.‏ (‏١ كو ١٥:‏٤٥‏)‏ وَهُوَ لَمْ يُعْطِنَا بِذٰلِكَ ٱلْفُرْصَةَ أَنْ نَعِيشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ فَقَطْ،‏ بَلْ أَنْ نَصِيرَ مِنْ جَدِيدٍ جُزْءًا مِنْ عَائِلَةِ ٱللّٰهِ.‏ فَبِفَضْلِ ذَبِيحَةِ يَسُوعَ،‏ يَقْدِرُ يَهْوَهُ أَنْ يُعِيدَ ٱلْبَشَرَ إِلَى عَائِلَتِهِ دُونَ أَنْ يُخَالِفَ مَقَايِيسَهُ ٱلْبَارَّةَ.‏ أَلَا نَفْرَحُ عِنْدَمَا نُفَكِّرُ فِي ٱلْوَقْتِ عِنْدَمَا يَصِيرُ كُلُّ ٱلْبَشَرِ ٱلْأَوْلِيَاءِ كَامِلِينَ؟‏!‏ فَكُلُّ مَنْ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ سَيَصِيرُونَ عَائِلَةً وَاحِدَةً.‏ وَفِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ سَنَكُونُ أَوْلَادَ ٱللّٰهِ بِكُلِّ مَعْنَى ٱلْكَلِمَةِ.‏ (‏رو ٨:‏٢١‏)‏ لِذٰلِكَ،‏ يَدْفَعُنَا تَقْدِيرُنَا لِلْفِدْيَةِ أَنْ نَبْذُلَ كُلَّ جُهْدِنَا لِنُخْبِرَ ٱلْآخَرِينَ عَنْ هٰذِهِ ٱلْعَطِيَّةِ ٱلثَّمِينَةِ.‏ ب١٧/‏٢ ١:‏١٧،‏ ١٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

مَنْ هُوَ ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ؟‏ —‏ مت ٢٤:‏٤٥‏.‏

أَوْضَحَ عَدَدُ ١٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏ ٢٠١٣ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ أَنَّ ٱلْهَيْئَةَ ٱلْحَاكِمَةَ ٱلَّتِي تَتَأَلَّفُ مِنْ فَرِيقٍ صَغِيرٍ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْمَمْسُوحِينَ هِيَ «ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ».‏ وَتَتَّخِذُ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ قَرَارَاتِهَا ٱلْمُهِمَّةَ كَمَجْمُوعَةٍ.‏ فَأَعْضَاؤُهَا يَجْتَمِعُونَ أُسْبُوعِيًّا،‏ مَا يُمَكِّنُهُمْ مِنَ ٱلْعَمَلِ مَعًا فِي وَحْدَةٍ.‏ (‏ام ٢٠:‏١٨‏)‏ وَهُمْ يَتَنَاوَبُونَ سَنَوِيًّا عَلَى تَوَلِّي مَسْؤُولِيَّةِ ٱلْعَرِيفِ،‏ لِأَنَّهُمْ جَمِيعًا مُتَسَاوُونَ.‏ (‏١ بط ٥:‏١‏)‏ وَلِكُلِّ لَجْنَةٍ مِنْ لِجَانِهَا ٱلسِّتِّ عَرِيفٌ يَتَغَيَّرُ سَنَوِيًّا.‏ وَأَعْضَاءُ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ لَا يَعْتَبِرُونَ أَنْفُسَهُمْ قَادَةً بَلْ مِنْ ‹خَدَمِ ٱلْبَيْتِ›.‏ فَهُمْ كَأَفْرَادٍ يَتَلَقَّوْنَ ٱلْإِرْشَادَ وَيَنَالُونَ ٱلطَّعَامَ ٱلرُّوحِيَّ مِنَ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْهَيْئَةَ ٱلْحَاكِمَةَ لَا تَتَلَقَّى وَحْيًا مِنَ ٱللّٰهِ،‏ وَهِيَ لَيْسَتْ كَامِلَةً.‏ لِذَا تُخْطِئُ أَحْيَانًا فِي ٱلْمَسَائِلِ ٱلتَّنْظِيمِيَّةِ أَوْ شَرْحِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ ب١٧/‏٢ ٤:‏١٠-‏١٢‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

لَمْ يُمْسِكِ ٱللّٰهُ عَنَّا ٱبْنَهُ،‏ بَلْ أَسْلَمَهُ مِنْ أَجْلِنَا جَمِيعًا.‏ —‏ رو ٨:‏٣٢‏.‏

إِنَّ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ ٱلَّتِي نُظْهِرُ بِهَا تَقْدِيرَنَا لِلْفِدْيَةِ هِيَ ٱلِٱنْتِذَارُ وَٱلْمَعْمُودِيَّةُ.‏ فَذٰلِكَ يُظْهِرُ أَنَّنَا صِرْنَا «لِيَهْوَهَ».‏ (‏رو ١٤:‏٨‏)‏ وَنَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ يَفْعَلُ كُلَّ شَيْءٍ بِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ،‏ وَأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتَمَثَّلَ بِهِ كُلُّ عُبَّادِهِ.‏ (‏١ يو ٤:‏٨-‏١١‏)‏ لِذٰلِكَ،‏ عِنْدَمَا نُحِبُّ ٱلْآخَرِينَ،‏ وَخُصُوصًا إِخْوَتَنَا،‏ نُبَرْهِنُ أَنَّنَا ‹أَبْنَاءُ أَبِينَا ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمٰوَاتِ›.‏ (‏مت ٥:‏٤٣-‏٤٨‏)‏ فَأَهَمُّ وَصِيَّتَيْنِ هُمَا أَنْ نُحِبَّ يَهْوَهَ وَنُحِبَّ قَرِيبَنَا.‏ (‏مت ٢٢:‏٣٧-‏٤٠‏)‏ وَبِإِمْكَانِنَا أَنْ نُظْهِرَ مَحَبَّتَنَا لِلنَّاسِ عِنْدَمَا نُبَشِّرُهُمْ بِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ.‏ وَحِينَ نُحِبُّ قَرِيبَنَا،‏ نَعْكِسُ مَجْدَ يَهْوَهَ وَتَصِيرُ مَحَبَّتُنَا لَهُ ‹كَامِلَةً›.‏ —‏ ١ يو ٤:‏١٢،‏ ٢٠‏.‏ ب١٧/‏٢ ٢:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٣٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

إِنْ كَانَ يَهْوَهُ هُوَ ٱللّٰهَ فَٱتْبَعُوهُ،‏ وَإِنْ كَانَ ٱلْبَعْلُ فَٱتْبَعُوهُ.‏ —‏ ١ مل ١٨:‏٢١‏.‏

قَدْ تَقُولُ إِنَّ هٰذَا ٱلْقَرَارَ سَهْلٌ،‏ فَخِدْمَةُ يَهْوَهَ هِيَ دَائِمًا ٱلْخِيَارُ ٱلْأَفْضَلُ.‏ وَٱلشَّخْصُ ٱلْحَكِيمُ لَنْ يَخْتَارَ عِبَادَةَ إِلٰهٍ عَدِيمِ ٱلْحَيَاةِ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ ظَلَّ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ مُحْتَارِينَ ‹بَيْنَ رَأْيَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ›.‏ لِذَا شَجَّعَهُمْ إِيلِيَّا أَنْ يَكُونُوا حُكَمَاءَ وَيَعْبُدُوا ٱلْإِلٰهَ ٱلْحَقِيقِيَّ يَهْوَهَ.‏ وَلٰكِنْ لِمَ ٱسْتَصْعَبَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ ٱتِّخَاذَ ٱلْقَرَارِ ٱلصَّحِيحِ؟‏ أَوَّلًا،‏ لِأَنَّهُمْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِيَهْوَهَ وَرَفَضُوا أَنْ يَتَّبِعُوا إِرْشَادَهُ.‏ فَهُمْ لَمْ يَثِقُوا بِهِ وَلَمْ يُخَصِّصُوا ٱلْوَقْتَ لِيَتَعَلَّمُوا عَنْهُ.‏ لِذٰلِكَ كَانَتْ تَنْقُصُهُمُ ٱلْمَعْرِفَةُ ٱلدَّقِيقَةُ وَٱلْحِكْمَةُ.‏ (‏مز ٢٥:‏١٢‏)‏ ثَانِيًا،‏ سَمَحَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ لِلْأُمَمِ ٱلْأُخْرَى أَنْ تُؤَثِّرَ فِي تَفْكِيرِهِمْ وَقَرَارَاتِهِمْ.‏ فَٱتَّبَعُوهَا وَعَبَدُوا آلِهَتَهَا،‏ رَغْمَ أَنَّ يَهْوَهَ حَذَّرَهُمْ مِنْ ذٰلِكَ قَبْلَ سَنَوَاتٍ كَثِيرَةٍ.‏ —‏ خر ٢٣:‏٢‏.‏ ب١٧/‏٣ ٢:‏٦،‏ ٧‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٣١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

سَحَقَ حَزَقِيَّا حَيَّةَ ٱلنُّحَاسِ ٱلَّتِي كَانَ مُوسَى قَدْ صَنَعَهَا.‏ —‏ ٢ مل ١٨:‏٤‏.‏

إِنَّ ٱلتَّمَثُّلَ بِحَزَقِيَّا يُسَاعِدُنَا أَلَّا نَسْمَحَ لِأَيِّ شَيْءٍ بِإِضْعَافِ عَلَاقَتِنَا بِٱللّٰهِ أَوْ إِلْهَائِنَا عَنْ خِدْمَتِهِ.‏ طَبْعًا،‏ يُحِبُّ بَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ يَتَوَاصَلُوا مَعَ أَقْرِبَائِهِمْ وَأَصْدِقَائِهِمْ عَبْرَ وَسَائِلِ ٱلتَّوَاصُلِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ.‏ لٰكِنَّنَا لَا نُرِيدُ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِأَهْلِ ٱلْعَالَمِ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ.‏ فَهُمْ يُؤَلِّهُونَ ٱلْبَشَرَ وَيَصْرِفُونَ وَقْتًا كَثِيرًا فِي مُتَابَعَةِ أَخْبَارِ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ لَا يَعْرِفُونَهُمْ وَتَصَفُّحِ صُوَرِهِمْ.‏ أَمَّا ٱلْمَسِيحِيُّونَ،‏ فَلَا يُضَيِّعُونَ وَقْتَهُمْ فِي تَفَاهَاتٍ كَهٰذِهِ.‏ وَهُمْ لَا يَتَبَاهَوْنَ بِعَدَدِ ٱلْمُعْجَبِينَ بِصُوَرِهِمْ،‏ وَلَا يَشْعُرُونَ بِٱلْإِهَانَةِ إِذَا تَوَقَّفَ أَحَدُهُمْ عَنْ مُتَابَعَتِهِمْ عَلَى هٰذِهِ ٱلْمَوَاقِعِ.‏ لِذَا ٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أَتَجَنَّبُ تَأْلِيهَ ٱلْبَشَرِ وَإِضَاعَةَ ٱلْوَقْتِ فِي أُمُورٍ تَافِهَةٍ؟‏›.‏ —‏ اف ٥:‏١٥،‏ ١٦‏.‏ ب١٧/‏٣ ٣:‏١٤،‏ ١٧‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة