مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا١٨ ص ١١٥-‏١٣١
  • آب (‏اغسطس)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • آب (‏اغسطس)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٨
  • العناوين الفرعية
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلسَّبْتُ ٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلسَّبْتُ ١١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٣٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٣١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٨
فا١٨ ص ١١٥-‏١٣١

آبُ (‏أُغُسْطُس)‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

لِيَكُنْ لِلِٱحْتِمَالِ عَمَلُهُ ٱلتَّامُّ،‏ لِتَكُونُوا تَامِّينَ وَسُلَمَاءَ مِنْ كُلِّ ٱلنَّوَاحِي،‏ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ.‏ —‏ يع ١:‏٤‏.‏

أَنْهَكَتِ ٱلْمَعْرَكَةُ جُنُودَ إِسْرَائِيلَ بِقِيَادَةِ ٱلْقَاضِي جِدْعُونَ.‏ فَقَدْ طَارَدُوا ٱلْمِدْيَانِيِّينَ وَحُلَفَاءَهُمْ طَوَالَ ٱللَّيْلِ مَسَافَةَ ٣٢ كلم تَقْرِيبًا.‏ لٰكِنَّ جِدْعُونَ وَرِجَالَهُ عَلِمُوا أَنَّ ٱلْوَقْتَ ٱلْآنَ لَيْسَ لِلتَّرَاجُعِ،‏ فَٱسْتَمَرُّوا «يُطَارِدُونَ ٱلْأَعْدَاءَ رَغْمَ تَعَبِهِمْ» إِلَى أَنْ أَخْضَعُوا مِدْيَانَ.‏ (‏قض ٧:‏٢٢؛‏ ٨:‏٤،‏ ١٠،‏ ٢٨‏)‏ نَحْنُ أَيْضًا نَخُوضُ حَرْبًا تَسْتَنْزِفُ قِوَانَا ضِدَّ ٱلشَّيْطَانِ وَعَالَمِهِ وَنَقَائِصِنَا ٱلشَّخْصِيَّةِ.‏ وَٱلْبَعْضُ مِنَّا يُحَارِبُونَ مُنْذُ عُقُودٍ،‏ وَبِمَعُونَةِ يَهْوَهَ رَبِحْنَا أَكْثَرَ مِنْ مَعْرَكَةٍ.‏ لٰكِنَّنَا لَمْ نُحَقِّقِ ٱلنَّصْرَ ٱلْكَامِلَ بَعْدُ.‏ وَأَحْيَانًا نَتْعَبُ مِنْ مُجَابَهَةِ ٱلْأَعْدَاءِ وَٱنْتِظَارِ نِهَايَةِ هٰذَا ٱلنِّظَامِ.‏ فَمَا ٱلَّذِي يُسَاعِدُنَا لِئَلَّا نَسْتَسْلِمَ؟‏ لَقَدْ حَذَّرَنَا يَسُوعُ أَنَّنَا سَنُوَاجِهُ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ مِحَنًا شَدِيدَةً وَمُعَامَلَةً قَاسِيَةً.‏ لٰكِنَّهُ قَالَ أَيْضًا إِنَّ ٱحْتِمَالَنَا هُوَ مِفْتَاحُ ٱلنَّصْرِ.‏ —‏ لو ٢١:‏١٩‏.‏ ب١٦/‏٤ ٢:‏١،‏ ٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

لِنُرَاعِ بَعْضُنَا بَعْضًا،‏ غَيْرَ تَارِكِينَ ٱجْتِمَاعَنَا.‏ —‏ عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

يُرْشِدُنَا مُعَلِّمُنَا ٱلْعَظِيمُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ مِنْ خِلَالِ صَفَحَاتِ كَلِمَتِهِ،‏ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏اش ٣٠:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ حَتَّى غَيْرُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَحْضُرُونَ ٱجْتِمَاعَاتِنَا يَتَوَصَّلُونَ إِلَى ٱلِٱسْتِنْتَاجِ ‹أَنَّ ٱللّٰهَ بِٱلْحَقِيقَةِ بَيْنَنَا›.‏ (‏١ كو ١٤:‏٢٣-‏٢٥‏)‏ وَبِمَا أَنَّ يَهْوَهَ يُبَارِكُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِرُوحِهِ ٱلْقُدُسِ وَيُوَجِّهُ ٱلْبَرْنَامَجَ ٱلتَّعْلِيمِيَّ ٱلَّذِي يُقَدَّمُ فِيهَا،‏ فَنَحْنُ نَسْمَعُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ صَوْتَهُ وَنُحِسُّ بِمَحَبَّتِهِ وَعِنَايَتِهِ،‏ فَنَقْتَرِبُ إِلَيْهِ.‏ عِلَاوَةً عَلَى ذٰلِكَ،‏ قَالَ يَسُوعُ رَأْسُ ٱلْجَمَاعَةِ:‏ «حَيْثُمَا ٱجْتَمَعَ ٱثْنَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ بِٱسْمِي،‏ فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ».‏ (‏مت ١٨:‏٢٠‏)‏ وَيَصِفُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ بِأَنَّهُ «ٱلْمَاشِي فِي وَسْطِ» جَمَاعَاتِ شَعْبِ ٱللّٰهِ.‏ (‏رؤ ١:‏٢٠–‏٢:‏١‏)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ يَكُونَانِ بَيْنَنَا وَيُقَوِّيَانِنَا فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ فَكَيْفَ يَشْعُرُ يَهْوَهُ بِرَأْيِكَ حِينَ يَرَاكَ تَسْعَى بِجِدٍّ لِلِٱقْتِرَابِ إِلَيْهِ وَإِلَى ٱبْنِهِ؟‏ ب١٦/‏٤ ٣:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

لَا تُسْرِعْ بِرُوحِكَ إِلَى ٱلْغَيْظِ.‏ —‏ جا ٧:‏٩‏.‏

سَلَّمَتْ أُخْتٌ عَلَى ٱثْنَيْنِ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ بِطَرِيقَةٍ أَزْعَجَتْ أَحَدَهُمَا.‏ وَحِينَ أَصْبَحَ ٱلْأَخَوَانِ وَحْدَهُمَا،‏ رَاحَ ٱلْمُسْتَاءُ يَنْتَقِدُهَا.‏ فَذَكَّرَهُ رَفِيقُهُ أَنَّ هٰذِهِ ٱلْأُخْتَ خَدَمَتْ يَهْوَهَ بِوَلَاءٍ تَحْتَ ظُرُوفٍ عَصِيبَةٍ طَوَالَ ٤٠ سَنَةً،‏ وَأَنَّهَا بِٱلتَّأْكِيدِ لَمْ تَقْصِدْ أَيَّ سُوءٍ.‏ وَبَعْدَمَا تَأَمَّلَ ٱلْأَخُ ٱلْمُسْتَاءُ فِي ذٰلِكَ قَلِيلًا،‏ قَالَ لِلْآخَرِ:‏ «مَعَكَ حَقٌّ».‏ وَهٰكَذَا ٱنْتَهَتِ ٱلْمَسْأَلَةُ.‏ يُظْهِرُ هٰذَا ٱلِٱخْتِبَارُ أَنَّ فِي وِسْعِنَا ٱلتَّحَكُّمَ فِي رَدَّةِ فِعْلِنَا حِيَالَ ٱلْإِسَاءَاتِ ٱلَّتِي تُرْتَكَبُ فِي حَقِّنَا.‏ فَٱلشَّخْصُ ٱلْمُحِبُّ يَسْتُرُ ٱلْمَعَاصِيَ ٱلطَّفِيفَةَ.‏ (‏ام ١٠:‏١٢؛‏ ١ بط ٤:‏٨‏)‏ وَيَهْوَهُ يَعْتَبِرُ ‹ٱلتَّجَاوُزَ عَنِ ٱلْمَعْصِيَةِ› شَيْئًا ‹جَمِيلًا›.‏ (‏ام ١٩:‏١١‏)‏ لِذٰلِكَ حِينَ يُعَامِلُكَ أَحَدٌ بِطَرِيقَةٍ تَعْتَبِرُهَا مُهِينَةً أَوْ غَيْرَ لَطِيفَةٍ،‏ ٱسْأَلْ نَفْسَكَ أَوَّلًا:‏ ‹هَلْ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَغَاضَى عَنْ هٰذِهِ ٱلْإِسَاءَةِ؟‏ هَلْ مِنْ دَاعٍ حَقًّا لِأُكَبِّرَ ٱلْمَسْأَلَةَ؟‏›.‏ ب١٦/‏٥ ١:‏٨،‏ ٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اَللّٰهُ هُوَ ٱلْعَامِلُ فِيكُمْ لِكَيْ تُرِيدُوا وَتَعْمَلُوا عَلَى ٱلسَّوَاءِ.‏ —‏ في ٢:‏١٣‏.‏

مَنْ يَكْرِزُونَ فِعْلًا بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلْيَوْمَ؟‏ نَقُولُ بِكُلِّ ثِقَةٍ:‏ «شُهُودُ يَهْوَهَ».‏ وَمَا ٱلَّذِي يُثْبِتُ ذٰلِكَ؟‏ إِنَّنَا نَكْرِزُ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ،‏ ٱلرِّسَالَةِ ٱلَّتِي أَرَادَ يَسُوعُ أَنْ يَكْرِزَ بِهَا تَلَامِيذُهُ.‏ وَنَحْنُ نَذْهَبُ إِلَى ٱلنَّاسِ،‏ مُتَّبِعِينَ بِٱلتَّالِي ٱلْأَسَالِيبَ ٱلصَّحِيحَةَ.‏ كَمَا أَنَّنَا نَقُومُ بِعَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلدَّافِعِ ٱللَّائِقِ:‏ بِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ،‏ لَا ٱلرِّبْحِ ٱلْمَادِّيِّ.‏ وَيَجْرِي عَمَلُنَا عَلَى أَوْسَعِ نِطَاقٍ،‏ إِذْ نُوصِلُ ٱلرِّسَالَةَ إِلَى أُنَاسٍ مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ وَٱللُّغَاتِ.‏ وَسَنُوَاظِبُ عَلَى هٰذَا ٱلْعَمَلِ سَنَةً تِلْوَ ٱلْأُخْرَى،‏ حَتَّى تَأْتِيَ ٱلنِّهَايَةُ.‏ وَكَمْ نَنْدَهِشُ حِينَ نَرَى مَا يُنْجِزُهُ شَعْبُ ٱللّٰهِ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ هٰذِهِ!‏ وَلٰكِنْ كَيْفَ نَسْتَطِيعُ أَنْ نُحَقِّقَ كُلَّ ذٰلِكَ؟‏ يُجِيبُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ عَنْ هٰذَا ٱلسُّؤَالِ بِكَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ فَلْنُوَاظِبْ بِعَوْنِ يَهْوَهَ عَلَى ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ،‏ مُتَمِّمِينَ خِدْمَتَنَا إِطَاعَةً لِوَصِيَّةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ —‏ ٢ تي ٤:‏٥‏.‏ ب١٦/‏٥ ٢:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

اَلْأَحَدُ ٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اُمْقُتُوا مَا هُوَ شَرٌّ،‏ وَٱلْتَصِقُوا بِمَا هُوَ صَالِحٌ.‏ —‏ رو ١٢:‏٩‏.‏

حِينَ نُطِيعُ يَهْوَهَ بِٱخْتِيَارِنَا وَنَسْعَى جَاهِدِينَ لِفِعْلِ مَشِيئَتِهِ،‏ نُظْهِرُ عُمْقَ مَحَبَّتِنَا لَهُ وَرَغْبَتَنَا فِي إِرْضَائِهِ.‏ وَبِمَا أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ شَكَّكَ فِي شَرْعِيَّةِ سُلْطَانِ يَهْوَهَ،‏ فَنَحْنُ نُظْهِرُ تَأْيِيدَنَا لِسُلْطَانِ ٱللّٰهِ حِينَ نُطِيعُهُ.‏ وَأَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ ٱلْمُحِبُّ يُقَدِّرُ بِٱلتَّأْكِيدِ كُلَّ ٱلْجُهُودِ ٱلَّتِي نَبْذُلُهَا طَوْعًا تَأْيِيدًا لِسُلْطَانِهِ.‏ (‏اي ٢:‏٣-‏٥؛‏ ام ٢٧:‏١١‏)‏ أَمَّا إِذَا أَعْفَانَا مِنْ بَذْلِ أَيِّ جُهْدٍ فِي مُحَارَبَةِ مُيُولِنَا ٱلنَّاقِصَةِ،‏ فَسَتُصْبِحُ فِكْرَةُ ٱلْوَلَاءِ لَهُ وَتَأْيِيدِ سُلْطَانِهِ بِلَا مَعْنًى.‏ لِذٰلِكَ يَحُثُّنَا يَهْوَهُ أَنْ نَبْذُلَ «كُلَّ جَهْدٍ» فِي ٱلِٱقْتِدَاءِ بِصِفَاتِهِ.‏ (‏٢ بط ١:‏٥-‏٧؛‏ كو ٣:‏١٢‏)‏ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ نَعْمَلَ بِجِدٍّ عَلَى ضَبْطِ أَفْكَارِنَا وَمَشَاعِرِنَا.‏ (‏رو ٨:‏٥‏)‏ وَحِينَ نَبْذُلُ وِسْعَنَا فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ،‏ نَشْعُرُ بِٱلِٱكْتِفَاءِ إِذْ نَلْمُسُ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ لَا يَزَالُ يُغَيِّرُ حَيَاتَنَا.‏ ب١٦/‏٥ ٤:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

يَا يَهْوَهُ،‏ أَنْتَ ٱلْخَزَّافُ.‏ —‏ اش ٦٤:‏٨‏.‏

مِثْلَ ٱلْخَزَّافِ ٱلْبَارِعِ،‏ يَعْرِفُ يَهْوَهُ نَوْعِيَّةَ «ٱلطِّينِ» ٱلَّذِي أَمَامَهُ،‏ وَيَصُوغُهُ عَلَى هٰذَا ٱلْأَسَاسِ.‏ (‏مز ١٠٣:‏١٠-‏١٤‏)‏ فَهُوَ يَتَعَامَلُ مَعَنَا إِفْرَادِيًّا،‏ آخِذًا فِي ٱلِٱعْتِبَارِ ضَعَفَاتِنَا وَحُدُودَنَا وَمَدَى ٱلتَّقَدُّمِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلَّذِي أَحْرَزْنَاهُ.‏ وَمَوْقِفُ يَهْوَهَ مِنْ خُدَّامِهِ ٱلنَّاقِصِينَ جَسَّدَهُ ٱبْنُهُ يَسُوعُ فِي تَعَامُلَاتِهِ مَعَ رُسُلِهِ.‏ فَأَحْيَانًا تَجَادَلَ ٱلرُّسُلُ حَوْلَ مَنْ هُوَ ٱلْأَعْظَمُ.‏ تَخَيَّلْ أَنَّكَ تَرَاهُمْ يَتَشَاجَرُونَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ.‏ فَمَاذَا تَقُولُ عَنْهُمْ؟‏ قَدْ لَا تَعْتَبِرُهُمْ «عَجِينَةً» طَرِيَّةً وَطَيِّعَةً.‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يَنْظُرْ إِلَيْهِمْ نَظْرَةً سَلْبِيَّةً.‏ فَقَدْ عَرَفَ أَنَّ رُسُلَهُ ٱلْأُمَنَاءَ يُمْكِنُ أَنْ يَتَغَيَّرُوا إِذَا ٱسْتَمَعُوا إِلَى مَشُورَتِهِ ٱلْمُقَدَّمَةِ بِلُطْفٍ وَصَبْرٍ،‏ وَإِذَا ٱتَّبَعُوا مِثَالَهُ فِي ٱلتَّوَاضُعِ.‏ (‏مر ٩:‏٣٣-‏٣٧؛‏ ١٠:‏٣٧،‏ ٤١-‏٤٥؛‏ لو ٢٢:‏٢٤-‏٢٧‏)‏ وَبِٱلْفِعْلِ،‏ بَعْدَ قِيَامَةِ يَسُوعَ وَسَكْبِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ لَمْ يَعُدْ تَرْكِيزُ ٱلرُّسُلِ عَلَى ٱلْمَرْكَزِ أَوِ ٱلْجَاهِ،‏ بَلْ عَلَى ٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي أَوْكَلَهُ إِلَيْهِمْ.‏ —‏ اع ٥:‏٤٢‏.‏ ب١٦/‏٦ ١:‏١٠‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

يَهْوَهُ إِلٰهُنَا،‏ يَهْوَهُ وَاحِدٌ.‏ —‏ تث ٦:‏٤‏.‏

يَهْوَهُ هُوَ ٱلْإِلٰهُ ٱلْحَقُّ ٱلْوَحِيدُ،‏ وَلَا مَثِيلَ لَهُ بَيْنَ ٱلْآلِهَةِ.‏ (‏٢ صم ٧:‏٢٢‏)‏ لِذٰلِكَ كَانَ هَدَفُ مُوسَى أَنْ يُذَكِّرَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ بِأَنَّ عَلَيْهِمْ أَنْ يُعْطُوا تَعَبُّدَهُمُ ٱلْمُطْلَقَ لِيَهْوَهَ،‏ وَلَا يَتَمَثَّلُوا بِٱلْأُمَمِ ٱلَّتِي حَوْلَهُمْ.‏ فَأُولٰئِكَ ٱلشُّعُوبُ عَبَدُوا ٱلْعَدِيدَ مِنَ ٱلْآلِهَةِ وَٱلْإِلَاهَاتِ،‏ وَٱعْتَقَدُوا أَنَّ بَعْضَهَا يَتَحَكَّمُ فِي قِوًى طَبِيعِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ عَبَدَ ٱلْمِصْرِيُّونَ إِلٰهَ ٱلشَّمْسِ رَع،‏ إِلَاهَةَ ٱلسَّمَاءِ نُوت،‏ إِلٰهَ ٱلْأَرْضِ جِيب،‏ إِلٰهَ ٱلنِّيلِ حَابِي،‏ وَٱلْعَدِيدَ مِنَ ٱلْحَيَوَانَاتِ.‏ وَقَدْ كَانَتِ ٱلضَّرَبَاتُ ٱلْعَشْرُ ضَرَبَاتٍ قَاضِيَةً وَجَّهَهَا يَهْوَهُ إِلَى ٱلْعَدِيدِ مِنْ هٰذِهِ ٱلْآلِهَةِ ٱلْبَاطِلَةِ.‏ أَمَّا ٱلْكَنْعَانِيُّونَ فَكَانَ إِلٰهُهُمُ ٱلرَّئِيسِيُّ هُوَ بَعْلَ،‏ إِلٰهَ ٱلْخِصْبِ،‏ ٱلَّذِي ٱعْتُبِرَ أَيْضًا إِلٰهَ ٱلسَّمَاءِ وَٱلْمَطَرِ وَٱلْعَاصِفَةِ.‏ كَمَا كَانَ لِكُلِّ مِنْطَقَةٍ بَعْلٌ خَاصٌّ بِهَا.‏ (‏عد ٢٥:‏٣‏)‏ لِذٰلِكَ وَجَبَ عَلَى ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَنْ يُبْقُوا فِي بَالِهِمْ أَنَّ «يَهْوَهَ هُوَ ٱللّٰهُ»،‏ وَأَنَّ «يَهْوَهَ وَاحِدٌ» وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.‏ —‏ تث ٤:‏٣٥،‏ ٣٩‏.‏ ب١٦/‏٦ ٣:‏٤،‏ ٥‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

عَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ.‏ وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ ٱلْأَيَّامِ إِلَى ٱخْتِتَامِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ.‏ —‏ مت ٢٨:‏٢٠‏.‏

إِنَّ ثِقَةَ يَسُوعَ بِيَهْوَهَ وَشَعْبِهِ كَانَتْ وَلَا تَزَالُ فِي مَحَلِّهَا.‏ فَمَا يُنْجِزُهُ يَهْوَهُ بِوَاسِطَةِ خُدَّامِهِ فِي هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ هُوَ رَائِعٌ حَقًّا.‏ فَلَا أَحَدَ غَيْرَهُمْ يُبَشِّرُ بِٱلْحَقِّ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ لِأَنَّ لَا أَحَدَ لَدَيْهِ دَعْمُ يَهْوَهَ وَإِرْشَادُهُ مِثْلَ جَمَاعَتِهِ ٱلْمُوَحَّدَةِ ٱلْيَوْمَ.‏ وَإِشَعْيَا ٦٥:‏١٤ تَصِفُ ٱلْحَالَةَ ٱلرُّوحِيَّةَ بَيْنَهُمْ بِهٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ:‏ «هُوَذَا خُدَّامِي يُهَلِّلُونَ مِنْ طِيبَةِ ٱلْقَلْبِ».‏ حَقًّا،‏ إِنَّ خُدَّامَ يَهْوَهَ فَرِحُونَ جِدًّا لِأَنَّهُمْ يُنْجِزُونَ أُمُورًا رَائِعَةً بِفَضْلِ إِرْشَادِ إِلٰهِهِمْ.‏ أَمَّا ٱلنَّاسُ ٱلَّذِينَ تَحْتَ تَأْثِيرِ ٱلشَّيْطَانِ فَيَزْدَادُونَ حُزْنًا فِيمَا تَتَدَهْوَرُ أَحْوَالُ ٱلْعَالَمِ.‏ فَلْنُحَافِظْ إِذًا عَلَى وَلَائِنَا لِيَهْوَهَ وَتَرْتِيبَاتِهِ.‏ ب١٦/‏٦ ٤:‏١٠-‏١٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

دَاوِمُوا عَلَى ٱلسَّهَرِ.‏ —‏ مت ٢٥:‏١٣‏.‏

يُعَلِّمُنَا ٱلْمَاضِي دَرْسًا عَنْ أَهَمِّيَّةِ ٱلسَّهَرِ.‏ فَفِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْقَدِيمَةِ،‏ كَانَ ٱلْعَدِيدُ مِنَ ٱلْمُدُنِ ٱلْكَبِيرَةِ،‏ كَأُورُشَلِيمَ،‏ مُحَاطًا بِأَسْوَارٍ عَالِيَةٍ تَحْمِيهَا مِنَ ٱلْأَعْدَاءِ.‏ وَقَدْ تَمَرْكَزَ ٱلرُّقَبَاءُ أَوِ ٱلْحُرَّاسُ نَهَارًا وَلَيْلًا عَلَى ٱلْأَسْوَارِ وَعِنْدَ ٱلْبَوَّابَاتِ.‏ وَٱسْتَطَاعُوا مِنْ مَوْقِعِهِمِ ٱلْمُشْرِفِ فَوْقَ ٱلْأَسْوَارِ أَنْ يَرَوْا مُحِيطَ ٱلْمَدِينَةِ،‏ وَتَوَجَّبَ عَلَيْهِمْ أَنْ يُحَذِّرُوا سُكَّانَهَا مِنْ أَيِّ خَطَرٍ وَشِيكٍ.‏ (‏اش ٦٢:‏٦‏)‏ لِذٰلِكَ كَانَ بَقَاؤُهُمْ يَقِظِينَ مَسْأَلَةَ حَيَاةٍ أَوْ مَوْتٍ.‏ (‏حز ٣٣:‏٦‏)‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ يَذْكُرُ ٱلْمُؤَرِّخُ ٱلْيَهُودِيُّ يُوسِيفُوس أَنَّ ٱلْجُيُوشَ ٱلرُّومَانِيَّةَ عَامَ ٧٠ ب‌م تَمَكَّنَتْ مِنَ ٱلِٱسْتِيلَاءِ عَلَى بُرْجِ أَنْطُونِيَا ٱلْمُلَاصِقِ لِأَسْوَارِ أُورُشَلِيمَ،‏ لِأَنَّ ٱلْحُرَّاسَ عِنْدَ ٱلْبَوَّابَاتِ كَانُوا نَائِمِينَ.‏ وَمِنْ هُنَاكَ،‏ ٱقْتَحَمَ ٱلرُّومَانُ ٱلْهَيْكَلَ وَأَشْعَلُوا ٱلنَّارَ فِيهِ،‏ ثُمَّ دَمَّرُوا بَاقِيَ ٱلْمَدِينَةِ.‏ وَهٰذَا كَانَ ٱلْجُزْءَ ٱلْخِتَامِيَّ مِنْ أَعْظَمِ ضِيقٍ شَهِدَتْهُ أُورُشَلِيمُ وَأُمَّةُ إِسْرَائِيلَ.‏ ب١٦/‏٧ ٢:‏٢،‏ ٧،‏ ٨‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اِحْتَرِسُوا لِئَلَّا تَنْقَادُوا مَعَهُمْ بِضَلَالِ ٱلْبُغَاةِ،‏ فَتَسْقُطُوا عَنْ ثَبَاتِكُمْ.‏ —‏ ٢ بط ٣:‏١٧‏.‏

صَحِيحٌ أَنَّنَا نَتَمَتَّعُ بِبَرَكَاتٍ عَدِيدَةٍ بِفَضْلِ نِعْمَةِ يَهْوَهَ،‏ وَلٰكِنْ لَا يَجِبُ أَنْ نَظُنَّ أَنَّهُ يَتَغَاضَى عَنِ ٱلسُّلُوكِ ٱلْخَاطِئِ.‏ لَقَدْ حَاوَلَ بَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْأَوَائِلِ أَنْ يُحَوِّلُوا «نِعْمَةَ إِلٰهِنَا إِلَى عُذْرٍ عَلَى ٱلْفُجُورِ».‏ (‏يه ٤‏)‏ فَعَلَى مَا يَبْدُو،‏ ظَنَّ هٰؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيُّونَ غَيْرُ ٱلْأُمَنَاءِ أَنَّهُمْ يَقْدِرُونَ أَنْ يَرْتَكِبُوا ٱلْخَطِيَّةَ عَلَى ٱعْتِبَارِ أَنَّ يَهْوَهَ سَيَغْفِرُ لَهُمْ دَائِمًا.‏ وَٱلْأَسْوَأُ هُوَ أَنَّهُمْ حَرَّضُوا إِخْوَتَهُمْ عَلَى ٱلِٱنْضِمَامِ إِلَيْهِمْ فِي سُلُوكِهِمِ ٱلرَّدِيءِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَفْعَلُ ذٰلِكَ يَكُونُ قَدْ «أَسَاءَ بِٱزْدِرَاءٍ إِلَى رُوحِ ٱلنِّعْمَةِ».‏ (‏عب ١٠:‏٢٩‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ يَخْدَعُ ٱلشَّيْطَانُ بَعْضَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ،‏ فَيَجْعَلُهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَسْتَغِلُّوا رَحْمَةَ ٱللّٰهِ وَيَرْتَكِبُوا ٱلْخَطِيَّةَ ثُمَّ يُفْلِتُوا مِنَ ٱلْعِقَابِ.‏ وَلٰكِنْ مَعَ أَنَّ يَهْوَهَ مُسْتَعِدٌّ لِيَغْفِرَ لِلْخُطَاةِ ٱلتَّائِبِينَ،‏ فَهُوَ يَطْلُبُ مِنَّا أَنْ نُحَارِبَ مُيُولَنَا ٱلْخَاطِئَةَ.‏ ب١٦/‏٧ ٣:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

اَلسَّبْتُ ١١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

مَنْ طَلَّقَ زَوْجَتَهُ،‏ إِلَّا بِسَبَبِ ٱلْعَهَارَةِ،‏ وَتَزَوَّجَ أُخْرَى يَزْنِي.‏ —‏ مت ١٩:‏٩‏.‏

إِذَا تَطَلَّقَ زَوجَانِ لِأَسْبَابٍ غَيْرِ ٱلْعَهَارَةِ،‏ لَا يَحِقُّ لَهُمَا أَنْ يَتَزَوَّجَا ثَانِيَةً.‏ طَبْعًا،‏ قَدْ يَخْتَارُ ٱلْمَسِيحِيُّ أَنْ يُسَامِحَ رَفِيقَ زَوَاجِهِ ٱلزَّانِيَ إِذَا تَابَ.‏ فَٱلنَّبِيُّ هُوشَعُ سَامَحَ زَوْجَتَهُ ٱلزَّانِيَةَ جُومَرَ،‏ وَيَهْوَهُ سَامَحَ أُمَّةَ إِسْرَائِيلَ ٱلتَّائِبَةَ بَعْدَمَا خَانَتْهُ.‏ (‏هو ٣:‏١-‏٥‏)‏ أَمَّا إِذَا عَرَفَ ٱلشَّخْصُ أَنَّ رَفِيقَ زَوَاجِهِ زَنَى،‏ وَوَافَقَ بَعْدَ ذٰلِكَ أَنْ يُمَارِسَ مَعَهُ ٱلْعَلَاقَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةَ،‏ فَهٰذَا يَعْنِي أَنَّهُ قَدْ سَامَحَهُ.‏ وَعِنْدَئِذٍ لَا يَحِقُّ لَهُ أَنْ يُطَلِّقَ بِحَسَبِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ وَبَعْدَمَا ذَكَرَ يَسُوعُ كَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ،‏ تَحَدَّثَ عَنِ «ٱلَّذِينَ وُهِبَ لَهُمْ» أَنْ يَبْقَوْا عُزَّابًا.‏ وَقَالَ:‏ «مَنِ ٱسْتَطَاعَ أَنْ يُفْسِحَ مَجَالًا لِذٰلِكَ فَلْيَفْعَلْ».‏ (‏مت ١٩:‏١٠-‏١٢‏)‏ فَكَثِيرُونَ يُقَرِّرُونَ أَنْ يَبْقَوْا عُزَّابًا لِيَخْدُمُوا يَهْوَهَ بِدُونِ تَلْهِيَاتٍ.‏ وَهُمْ يُمْدَحُونَ عَلَى قَرَارِهِمْ هٰذَا.‏ ب١٦/‏٨ ١:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

ذُوقُوا وَٱنْظُرُوا مَا أَطْيَبَ يَهْوَهَ.‏ سَعِيدٌ هُوَ ٱلرَّجُلُ ٱلْمُحْتَمِي بِهِ.‏ لَا عَوَزَ لِخَائِفِيهِ.‏ —‏ مز ٣٤:‏٨،‏ ٩‏.‏

يُمْكِنُ أَنْ يُنْجِزَ ٱلشَّبَابُ ٱلْكَثِيرَ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ،‏ لِأَنَّهُمْ يَمْلِكُونَ ٱلصِّحَّةَ وَٱلْقُوَّةَ.‏ (‏ام ٢٠:‏٢٩‏)‏ مَثَلًا،‏ يَعْمَلُ بَعْضُهُمْ فِي بَيْتَ إِيلَ فِي طِبَاعَةِ وَتَجْلِيدِ ٱلْمَطْبُوعَاتِ وَٱلْكُتُبِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ وَيَشْتَرِكُ ٱلْعَدِيدُ مِنْهُمْ فِي بِنَاءِ وَصِيَانَةِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ كَمَا يَتَطَوَّعُ بَعْضُهُمْ لِتَقْدِيمِ ٱلْمُسَاعَدَةِ عِنْدَمَا تَحْصُلُ كَوَارِثُ طَبِيعِيَّةٌ.‏ وَثَمَّةَ فَاتِحُونَ شَبَابٌ كَثِيرُونَ يَتَعَلَّمُونَ لُغَةً أَجْنَبِيَّةً أَوْ يُسَافِرُونَ إِلَى مَنَاطِقَ أُخْرَى لِلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ.‏ قَالَ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ:‏ «طَالِبُو يَهْوَهَ .‏ .‏ .‏ لَا يُعْوِزُهُمْ شَيْءٌ مِنَ ٱلْخَيْرِ».‏ (‏مز ٣٤:‏١٠‏)‏ فَعِنْدَمَا نُعْطِي يَهْوَهَ أَفْضَلَ مَا عِنْدَنَا،‏ نَفْرَحُ حَقًّا لِأَنَّهُ رَاضٍ عَنَّا.‏ وَهُوَ سَيَفِي بِوَعْدِهِ أَنْ يَهْتَمَّ بِنَا.‏ ب١٦/‏٨ ٣:‏٥،‏ ٨‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

أُخَلِّصُكُمْ فَتَكُونُونَ بَرَكَةً.‏ فَلَا تَخَافُوا.‏ وَلْتَتَقَوَّ أَيْدِيكُمْ.‏ —‏ زك ٨:‏١٣‏.‏

يَهْوَهُ رَاغِبٌ وَقَادِرٌ أَنْ يُقَوِّيَنَا بِرُوحِهِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏١ اخ ٢٩:‏١٢‏)‏ لِذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَطْلُبَ رُوحَهُ لِنَتَمَكَّنَ مِنْ مُحَارَبَةِ ٱلشَّيْطَانِ وَعَالَمِهِ ٱلشِّرِّيرِ.‏ (‏مز ١٨:‏٣٩؛‏ ١ كو ١٠:‏١٣‏)‏ وَيَهْوَهُ يُسَاعِدُنَا أَيْضًا بِوَاسِطَةِ كَلِمَتِهِ وَٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلَّذِي يَصِلُنَا كُلَّ شَهْرٍ.‏ وَٱلْكَلِمَاتُ ٱلَّتِي قَالَهَا عِنْدَ إِعَادَةِ بِنَاءِ ٱلْهَيْكَلِ لَا تَزَالُ تَنْطَبِقُ عَلَيْنَا ٱلْيَوْمَ.‏ (‏زك ٨:‏٩،‏ ١٣‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ يُقَوِّينَا يَهْوَهُ مِنْ خِلَالِ ٱلتَّعْلِيمِ ٱلَّذِي نَنَالُهُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلْمَحَافِلِ وَٱلْمَدَارِسِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ.‏ فَهٰذَا ٱلتَّدْرِيبُ يُسَاعِدُنَا أَنْ نَخْدُمَ ٱللّٰهَ بِدَافِعٍ صَحِيحٍ،‏ نَسْعَى بِجِدٍّ وَرَاءَ أَهْدَافٍ رُوحِيَّةٍ،‏ وَنُتَمِّمَ مَسْؤُولِيَّاتِنَا ٱلْمَسِيحِيَّةَ ٱلْكَثِيرَةَ.‏ (‏مز ١١٩:‏٣٢‏)‏ فَهَلْ تَسْتَفِيدُ كَامِلًا مِنْ هٰذَا ٱلتَّعْلِيمِ؟‏ ب١٦/‏٩ ١:‏١٠،‏ ١١‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

تَبَيَّنُوا بِٱلِٱخْتِبَارِ مَا هِيَ مَشِيئَةُ ٱللّٰهِ ٱلصَّالِحَةُ ٱلْمَقْبُولَةُ ٱلْكَامِلَةُ.‏ —‏ رو ١٢:‏٢‏.‏

أَظْهَرَتِ ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ أَنَّ يَهْوَهَ يَكْرَهُ ٱلثِّيَابَ ٱلَّتِي لَا تُوضِحُ ٱلْفَرْقَ بَيْنَ ٱلرَّجُلِ وَٱلْمَرْأَةِ.‏ (‏تث ٢٢:‏٥‏)‏ نَتَعَلَّمُ إِذًا أَنَّ ٱللّٰهَ لَا يَرْضَى أَنْ يَلْبَسَ ٱلرَّجُلُ ثِيَابًا تُشَبِّهُهُ بِٱلنِّسَاءِ،‏ أَوْ تَلْبَسَ ٱلْمَرْأَةُ ثِيَابًا تُشَبِّهُهَا بِٱلرِّجَالِ.‏ وَهُوَ يَكْرَهُ أَيْضًا ٱلْمَلَابِسَ ٱلَّتِي تُصَعِّبُ عَلَيْنَا أَنْ نَعْرِفَ إِنْ كَانَ ٱلشَّخْصُ رَجُلًا أَمِ ٱمْرَأَةً.‏ وَكَلِمَةُ ٱللّٰهِ لَا تَبْخَلُ عَلَيْنَا نَحْنُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ بِمَبَادِئَ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَعْرِفَ أَيَّ مَلَابِسَ نَخْتَارُ.‏ وَهِيَ تَنْطَبِقُ عَلَيْنَا أَيْنَمَا عِشْنَا،‏ وَمَهْمَا ٱخْتَلَفَتِ ٱلتَّقَالِيدُ ٱلْمَحَلِّيَّةُ وَظُرُوفُ ٱلطَّقْسِ.‏ فَنَحْنُ لَا نَحْتَاجُ إِلَى لَائِحَةٍ مُفَصَّلَةٍ بِٱلثِّيَابِ ٱلَّتِي تَلِيقُ أَوْ لَا تَلِيقُ،‏ بَلْ نَتَّبِعُ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّتِي تُتِيحُ لَنَا أَنْ نَخْتَارَ عَلَى ذَوْقِنَا.‏ ب١٦/‏٩ ٣:‏٣،‏ ٤‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

تَرَكَهُ ٱلْجَمِيعُ وَهَرَبُوا.‏ —‏ مر ١٤:‏٥٠‏.‏

تَأَمَّلُوا فِي شَجَاعَةِ وَصِدْقِ كَتَبَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَفِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْقَدِيمَةِ،‏ غَالِبًا مَا ٱكْتَفَى ٱلْكُتَّابُ بِذِكْرِ حَسَنَاتِ شَعْبِهِمْ وَقَادَتِهِمْ.‏ أَمَّا أَنْبِيَاءُ يَهْوَهَ فَلَمْ يَذْكُرُوا ٱلْحَسَنَاتِ فَحَسْبُ،‏ بَلْ كَتَبُوا أَيْضًا عَنْ تَقْصِيرَاتِ شَعْبِهِمْ وَمُلُوكِهِمْ.‏ (‏٢ اخ ١٦:‏٩،‏ ١٠؛‏ ٢٤:‏١٨-‏٢٢‏)‏ حَتَّى إِنَّهُمْ ذَكَرُوا بِصَرَاحَةٍ أَخْطَاءَهُمُ ٱلشَّخْصِيَّةَ وَأَخْطَاءَ غَيْرِهِمْ مِنْ خُدَّامِ ٱللّٰهِ.‏ (‏٢ صم ١٢:‏١-‏١٤‏)‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذٰلِكَ،‏ تُقْنِعُ مَبَادِئُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْعَمَلِيَّةُ وَٱلْمُفِيدَةُ أَشْخَاصًا كَثِيرِينَ أَنَّهُ مُوحًى بِهِ مِنَ ٱللّٰهِ.‏ (‏مز ١٩:‏٧-‏١١‏)‏ كَمَا أَنَّهَا تَحْمِي شَعْبَ ٱللّٰهِ مِنَ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْبَاطِلَةِ وَٱلْخُرَافَاتِ ٱلَّتِي تَسْتَعْبِدُ ٱلنَّاسَ.‏ (‏مز ١١٥:‏٣-‏٨‏)‏ وَهِيَ تُعَلِّمُهُمْ أَنْ يَتَّكِلُوا عَلَى يَهْوَهَ،‏ ٱلْإِلٰهِ ٱلْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ إِنَّ مَنْ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱللّٰهِ يُؤَلِّهُونَ ٱلطَّبِيعَةَ وَيَنْسُبُونَ إِلَيْهَا قُدُرَاتٍ لَا تَحِقُّ إِلَّا لِلْخَالِقِ.‏ وَهُنَالِكَ مَنْ يَعْتَقِدُونَ أَنَّ ٱلْبَشَرَ يَتَحَكَّمُونَ فِي مُسْتَقْبَلِهِمْ.‏ لٰكِنَّهُمْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَحُلُّوا مَشَاكِلَ ٱلْعَالَمِ.‏ —‏ مز ١٤٦:‏٣،‏ ٤‏.‏ ب١٦/‏٩ ٤:‏١٠،‏ ١١‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

دَعُوهَا تَلْتَقِطُ،‏ وَلَا تَتَحَرَّشُوا بِهَا.‏ —‏ را ٢:‏١٥‏.‏

كَانَ بُوعَزُ مُهْتَمًّا بِرَاعُوثَ وَبِظُرُوفِهَا ٱلصَّعْبَةِ فِي ٱلْغُرْبَةِ.‏ فَقَدْ طَلَبَ مِنْهَا أَنْ تَبْقَى مَعَ فَتَيَاتِهِ لِكَيْلَا يَتَحَرَّشَ بِهَا ٱلْعُمَّالُ فِي ٱلْحَقْلِ.‏ حَتَّى إِنَّهُ تَأَكَّدَ أَنْ تَنَالَ مَا يَكْفِيهَا مِنْ أَكْلٍ وَشُرْبٍ،‏ مَثَلُهَا مَثَلُ عُمَّالِهِ.‏ كَمَا أَنَّهُ خَاطَبَ هٰذِهِ ٱلْمَرْأَةَ ٱلْأَجْنَبِيَّةَ ٱلْفَقِيرَةَ بِٱحْتِرَامٍ،‏ وَأَدْخَلَ ٱلطُّمَأْنِينَةَ إِلَى قَلْبِهَا.‏ (‏را ٢:‏٨-‏١٠،‏ ١٣،‏ ١٤‏)‏ لَمْ يُظْهِرْ بُوعَزُ ٱللُّطْفَ لِرَاعُوثَ لِأَنَّهَا أَحَبَّتْ حَمَاتَهَا نُعْمِي مَحَبَّةً صَادِقَةً فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا لِأَنَّهَا أَصْبَحَتْ عَابِدَةً لِيَهْوَهَ.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ تَمَثَّلَ بُوعَزُ بِلُطْفِ يَهْوَهَ عِنْدَمَا تَعَامَلَ مَعَ هٰذِهِ ٱلْمَرْأَةِ ٱلَّتِي جَاءَتْ «لِتَحْتَمِيَ تَحْتَ جَنَاحَيْ» إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ.‏ (‏را ٢:‏١٢،‏ ٢٠؛‏ ام ١٩:‏١٧‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ قَدْ يُسَاعِدُ سُلُوكُنَا ٱللَّطِيفُ «شَتَّى ٱلنَّاسِ» أَنْ يَعْرِفُوا ٱلْحَقَّ وَيُدْرِكُوا كَمْ يُحِبُّهُمْ يَهْوَهُ.‏ —‏ ١ تي ٢:‏٣،‏ ٤‏.‏ ب١٦/‏١٠ ١:‏١٠-‏١٢‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

سَأَلْتُ يَهْوَهَ فَٱسْتَجَابَنِي،‏ وَمِنْ كُلِّ أَهْوَالِي أَنْقَذَنِي.‏ —‏ مز ٣٤:‏٤‏.‏

يُمْكِنُنَا نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نَسْكُبَ هَمَّنَا لِيَهْوَهَ،‏ وَاثِقِينَ أَنَّهُ يَسْمَعُنَا وَيُقَوِّينَا لِنَحْتَمِلَ ٱلْمِحَنَ وَنُحَافِظَ عَلَى فَرَحِنَا.‏ وَحِينَ يَسْتَجِيبُ صَلَوَاتِنَا،‏ يَتَقَوَّى إِيمَانُنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ.‏ (‏١ يو ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَبِمَا أَنَّ ٱلْإِيمَانَ هُوَ أَحَدُ أَوْجُهِ ثَمَرِ ٱلرُّوحِ،‏ فَعَلَيْنَا أَنْ ‹نُدَاوِمَ عَلَى طَلَبِ› رُوحِ ٱللّٰهِ،‏ تَمَامًا كَمَا شَجَّعَنَا يَسُوعُ.‏ (‏لو ١١:‏٩،‏ ١٣‏)‏ وَلٰكِنْ لَا يَجِبُ أَنْ تَقْتَصِرَ صَلَوَاتُنَا عَلَى طَلَبِ ٱلْمُسَاعَدَةِ مِنْ يَهْوَهَ.‏ ‹فَأَعْمَالُهُ ٱلْعَجِيبَةُ هِيَ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُعَدَّ›،‏ لِذَا يَجِبُ أَنْ نَشْكُرَهُ وَنُسَبِّحَهُ عَلَيْهَا يَوْمِيًّا.‏ (‏مز ٤٠:‏٥‏)‏ وَمِنَ ٱلْمُهِمِّ أَيْضًا أَنْ نُصَلِّيَ مِنْ أَجْلِ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ فَعَلَيْنَا مَثَلًا أَنْ نَذْكُرَ «ٱلْمُقَيَّدِينَ فِي ٱلسِّجْنِ»،‏ وَكَذٰلِكَ «ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ» بَيْنَنَا.‏ وَحِينَ نَرَى كَيْفَ يَسْتَجِيبُ يَهْوَهُ صَلَوَاتِنَا،‏ يَتَقَوَّى إِيمَانُنَا بِهِ وَنَقْتَرِبُ إِلَيْهِ.‏ —‏ عب ١٣:‏٣،‏ ٧‏.‏ ب١٦/‏١٠ ٣:‏٨،‏ ٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ بِوَاسِطَةِ ٱلْإِيمَانِ.‏ وَهٰذَا لَيْسَ بِفَضْلِكُمْ،‏ إِنَّهُ عَطِيَّةُ ٱللّٰهِ.‏ —‏ اف ٢:‏٨‏.‏

يُؤْمِنُ شَعْبُ يَهْوَهَ ٱلْيَوْمَ بِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ وَيُؤَيِّدُونَهُ.‏ كَمَا أَنَّهُمْ يُحِبُّونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.‏ وَهٰذَا بِفَضْلِ ٱتِّبَاعِ إِرْشَادِ رُوحِ ٱللّٰهِ فِي حَيَاتِهِمْ.‏ (‏غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وَٱلنَّتِيجَةُ؟‏ يَتَمَتَّعُ أَكْثَرُ مِنْ ثَمَانِيَةِ مَلَايِينِ أَخٍ وَأُخْتٍ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ بِٱلسَّلَامِ وَٱلْوَحْدَةِ فِي فِرْدَوْسٍ رُوحِيٍّ.‏ فَيَا لَهُ مِنْ بُرْهَانٍ قَوِيٍّ عَلَى ٱلْإِيمَانِ وَٱلْمَحَبَّةِ!‏ لٰكِنَّ ٱلْفَضْلَ فِي هٰذَا ٱلنُّمُوِّ لَا يَرْجِعُ إِلَى أَيِّ إِنْسَانٍ.‏ فَيَهْوَهُ وَحْدَهُ يَسْتَحِقُّ ٱلتَّسْبِيحَ عَلَى هٰذَا ٱلْعَمَلِ ٱلرَّائِعِ.‏ (‏اش ٥٥:‏١٣‏)‏ وَهُوَ سَيَسْتَمِرُّ فِي مُسَاعَدَةِ ٱلْمَزِيدِ عَلَى ٱلِٱنْضِمَامِ إِلَى فِرْدَوْسِنَا ٱلرُّوحِيِّ،‏ حَتَّى تَمْتَلِئَ ٱلْأَرْضُ كُلُّهَا بِأُنَاسٍ كَامِلِينَ وَأَبْرَارٍ وَسُعَدَاءَ يُسَبِّحُونَهُ إِلَى ٱلدَّهْرِ وَٱلْأَبَدِ.‏ ب١٦/‏١٠ ٤:‏١٨،‏ ١٩‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

إِنَّ قَوْمًا يَسِيرُونَ بِلَا تَرْتِيبٍ بَيْنَكُمْ.‏ —‏ ٢ تس ٣:‏١١‏.‏

مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نُطِيعَ إِرْشَادَ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمُؤَسَّسَ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ مَثَلًا،‏ كَانَ ٱلْبَعْضُ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ ‹يَسِيرُونَ بِلَا تَرْتِيبٍ .‏ .‏ .‏فُضُولِيِّينَ›.‏ وَقَدْ نَبَّهَهُمُ ٱلشُّيُوخُ مِرَارًا وَتَكْرَارًا،‏ إِلَّا أَنَّهُمُ ٱسْتَمَرُّوا فِي رَفْضِ ٱلْمَشُورَةِ.‏ فَأَوْضَحَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تُعَامِلَ ٱلْجَمَاعَةُ مَنْ يَتَصَرَّفُ بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ.‏ أَوْصَى:‏ «لِيَبْقَ مِثْلُ هٰذَا مَوْسُومًا،‏ وَتَوَقَّفُوا عَنْ مُعَاشَرَتِهِ».‏ وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ لَا يَجِبُ أَنْ تَعْتَبِرَهُ ٱلْجَمَاعَةُ عَدُوًّا.‏ (‏٢ تس ٣:‏١١-‏١٥‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ إِذَا ٱسْتَمَرَّ شَخْصٌ فِي مَسْلَكٍ يُؤَثِّرُ سَلْبًا عَلَى ٱلْجَمَاعَةِ،‏ مِثْلِ مُوَاعَدَةِ غَيْرِ مُؤْمِنٍ،‏ فَقَدْ يُقَرِّرُ ٱلشُّيُوخُ إِلْقَاءَ خِطَابٍ تَحْذِيرِيٍّ.‏ (‏١ كو ٧:‏٣٩‏)‏ فَفِي حَالِ كُنْتَ تَعْرِفُ ٱلشَّخْصَ ٱلْمَعْنِيَّ،‏ هَلْ تَتَجَاوَبُ مَعَ ٱلْإِرْشَادِ وَتَتَجَنَّبُ مُعَاشَرَتَهُ ٱجْتِمَاعِيًّا؟‏ سَيُسَاعِدُهُ ٱهْتِمَامُكَ ٱلْحُبِّيُّ وَمَوْقِفُكَ ٱلثَّابِتُ أَنْ يُغَيِّرَ سُلُوكَهُ.‏ ب١٦/‏١١ ٢:‏١٣‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

مِنْ بَيْنِكُمْ أَنْتُمْ سَيَقُومُ رِجَالٌ يَتَكَلَّمُونَ بِأُمُورٍ مُعَوَّجَةٍ لِيَجْتَذِبُوا ٱلتَّلَامِيذَ وَرَاءَهُمْ.‏ —‏ اع ٢٠:‏٣٠‏.‏

يَوْمَ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ ب‌م،‏ مُسِحَ آلَافُ ٱلْيَهُودِ وَٱلْمُتَهَوِّدِينَ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ فَأَصْبَحَ هٰؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْجُدُدُ ‹جِنْسًا مُخْتَارًا،‏ كَهَنُوتًا مَلَكِيًّا،‏ أُمَّةً مُقَدَّسَةً،‏ شَعْبَ ٱقْتِنَاءٍ›.‏ (‏١ بط ٢:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وَقَدْ سَهِرَ ٱلرُّسُلُ عَلَى خَيْرِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ وَلٰكِنْ بَعْدَ مَوْتِ ٱلرُّسُلِ بِشَكْلٍ خَاصٍّ،‏ قَامَ «رِجَالٌ يَتَكَلَّمُونَ بِأُمُورٍ مُعَوَّجَةٍ لِيَجْتَذِبُوا ٱلتَّلَامِيذَ وَرَاءَهُمْ».‏ (‏٢ تس ٢:‏٦-‏٨‏)‏ وَكَثِيرُونَ مِنْهُمْ كَانُوا إِخْوَةً مَسْؤُولِينَ وَنُظَّارًا فِي ٱلْجَمَاعَاتِ،‏ ثُمَّ أَصْبَحُوا «أَسَاقِفَةً» فِي مَا بَعْدُ.‏ وَرَغْمَ أَنَّ يَسُوعَ قَالَ لِأَتْبَاعِهِ:‏ «أَنْتُمْ جَمِيعًا إِخْوَةٌ»،‏ بَدَأَ يَتَشَكَّلُ صَفُّ رِجَالِ دِينٍ.‏ (‏مت ٢٣:‏٨‏)‏ وَكَانَ هٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالُ ٱلْبَارِزُونَ مُعْجَبِينَ بِفَلْسَفَاتِ أَرِسْطُو وَأَفْلَاطُون،‏ فَعَلَّمُوا عَقَائِدَ بَاطِلَةً بَدَلَ حَقِّ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ ب١٦/‏١١ ٤:‏٨‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

لَا تَدَعُوا ٱلْخَطِيَّةَ تَمْلِكُ بَعْدُ فِي جَسَدِكُمُ ٱلْمَائِتِ.‏ —‏ رو ٦:‏١٢‏.‏

رُبَّمَا ٱرْتَكَبْنَا فِي ٱلْمَاضِي أَخْطَاءً كَثِيرَةً لِأَنَّنَا لَمْ نَعْرِفْ رَأْيَ يَهْوَهَ.‏ فَكُنَّا «عَبِيدًا لِلنَّجَاسَةِ وَتَعَدِّي ٱلشَّرِيعَةِ»،‏ أَيْ «عَبِيدًا لِلْخَطِيَّةِ».‏ (‏رو ٦:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وَلٰكِنْ عِنْدَمَا تَعَلَّمْنَا حَقَّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ أَجْرَيْنَا تَغْيِيرَاتٍ فِي حَيَاتِنَا،‏ نَذَرْنَا أَنْفُسَنَا لِلّٰهِ،‏ وَٱعْتَمَدْنَا.‏ وَهٰكَذَا ‹تَحَرَّرْنَا مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ› وَصِرْنَا «عَبِيدًا لِلْبِرِّ».‏ (‏رو ٦:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ وَمَعَ ذٰلِكَ أَمَامَنَا خِيَارَانِ:‏ إِمَّا أَنْ نَسْتَسْلِمَ لِأَفْكَارِنَا وَرَغَبَاتِنَا ٱلْخَاطِئَةِ أَوْ نُسَيْطِرَ عَلَيْهَا.‏ لِذَا ٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أَسْمَحُ لِرَغَبَاتِي ٱلْخَاطِئَةِ أَنْ تَقْوَى كَثِيرًا بِحَيْثُ تَدْفَعُنِي إِلَى ٱرْتِكَابِ ٱلْخَطَإِ؟‏ أَمْ هَلْ أَرْفُضُهَا عَلَى ٱلْفَوْرِ؟‏›.‏ فَإِذَا كُنَّا نُقَدِّرُ فِعْلًا نِعْمَةَ ٱللّٰهِ،‏ نَبْذُلُ كُلَّ مَا فِي وِسْعِنَا لِإِرْضَائِهِ.‏ ب١٦/‏١٢ ١:‏١١،‏ ١٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

مَا يُرِيدُهُ ٱلرُّوحُ هُوَ سَلَامٌ.‏ —‏ رو ٨:‏٦‏.‏

يُنْعِمُ يَهْوَهُ عَلَيْنَا بِسَلَامِ ٱلْعَقْلِ.‏ كَمَا أَنَّنَا نَتَمَتَّعُ بِٱلسَّلَامِ مَعَ أَعْضَاءِ عَائِلَاتِنَا وَٱلْإِخْوَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَلٰكِنْ بِسَبَبِ نَقْصِنَا،‏ تَنْشَأُ أَحْيَانًا مَشَاكِلُ بَيْنَنَا.‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ،‏ لِنَتْبَعْ مَشُورَةَ يَسُوعَ:‏ «صَالِحْ أَخَاكَ».‏ (‏مت ٥:‏٢٤‏)‏ وَلْنَتَذَكَّرْ دَائِمًا أَنَّ إِخْوَتَنَا وَأَخَوَاتِنَا يَخْدُمُونَ هُمْ أَيْضًا «ٱللّٰهَ مُعْطِيَ ٱلسَّلَامِ».‏ (‏رو ١٥:‏٣٣؛‏ ١٦:‏٢٠‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ نَحْنُ نَنْعَمُ بِسَلَامٍ آخَرَ لَا يُقَدَّرُ بِثَمَنٍ.‏ فَحِينَ ‹نُوَجِّهُ فِكْرَنَا إِلَى أُمُورِ ٱلرُّوحِ›،‏ نَتَمَتَّعُ بِعَلَاقَةٍ سِلْمِيَّةٍ مَعَ خَالِقِنَا.‏ فَقَدْ تَنَبَّأَ إِشَعْيَا أَنَّ يَهْوَهَ ‹يَحْفَظُ فِي سَلَامٍ دَائِمٍ› كُلَّ مَنْ يَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ.‏ —‏ اش ٢٦:‏٣؛‏ رو ٥:‏١‏.‏ ب١٦/‏١٢ ٢:‏٥،‏ ١٨،‏ ١٩‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اِفْرَحُوا فِي ٱلرَّبِّ كُلَّ حِينٍ.‏ —‏ في ٤:‏٤‏.‏

يُبَارِكُ يَهْوَهُ شَعْبَهُ حَتَّى فِي هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ مِنْ نِظَامِ ٱلشَّيْطَانِ ٱلشِّرِّيرِ.‏ فَهُوَ يُزَوِّدُنَا بِٱلْفَهْمِ ٱلرُّوحِيِّ وَيُوَفِّرُ لَنَا ٱلسَّعَادَةَ ضِمْنَ مَعْشَرِ إِخْوَتِنَا ٱلْعَالَمِيِّ.‏ (‏اش ٥٤:‏١٣‏)‏ فَإِتْمَامًا لِوَعْدِ يَسُوعَ،‏ نَحْنُ ٱلْيَوْمَ جُزْءٌ مِنْ عَائِلَةٍ مُحِبَّةٍ مُؤَلَّفَةٍ مِنْ إِخْوَةٍ وَأَخَوَاتٍ رُوحِيِّينَ فِي كُلِّ ٱلْعَالَمِ.‏ (‏مر ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ كَمَا أَنَّنَا نَتَمَتَّعُ بِسَلَامِ ٱلْعَقْلِ وَٱلسَّعَادَةِ وَٱلرِّضَى،‏ وَهِيَ بَرَكَاتٌ لَا تُقَدَّرُ بِثَمَنٍ.‏ (‏في ٤:‏٥-‏٧‏)‏ وَنَحْنُ وَاثِقُونَ أَنَّنَا ‹سَنَنَالُ إِتْمَامَ ٱلْوَعْدِ بَعْدَ أَنْ نَكُونَ قَدْ فَعَلْنَا مَشِيئَةَ ٱللّٰهِ›.‏ (‏عب ١٠:‏٣٥،‏ ٣٦‏)‏ فَلْنُوَاصِلْ إِذًا تَقْوِيَةَ إِيمَانِنَا وَخِدْمَةَ يَهْوَهَ مِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ سَيُكَافِئُنَا عَلَى كُلِّ جُهُودِنَا.‏ —‏ كو ٣:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏ ب١٦/‏١٢ ٤:‏١٧،‏ ٢٠‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

حَيْثُ رُوحُ يَهْوَهَ فَهُنَاكَ حُرِّيَّةٌ.‏ —‏ ٢ كو ٣:‏١٧‏.‏

هَلِ ٱلْحُرِّيَّةُ ضِمْنَ حُدُودٍ حُرِّيَّةٌ حَقِيقِيَّةٌ؟‏ نَعَمْ،‏ حَتَّى إِنَّ ٱلْحُدُودَ ضَرُورِيَّةٌ لِنَتَمَتَّعَ بِفَوَائِدِ ٱلْحُرِّيَّةِ ٱلْحَقِيقِيَّةِ.‏ لِنَقُلْ إِنَّنَا قَرَّرْنَا أَنْ نَذْهَبَ إِلَى مَدِينَةٍ بَعِيدَةٍ بِٱلسَّيَّارَةِ.‏ فَكَيْفَ نَشْعُرُ إِذَا قُدْنَا عَلَى ٱلطَّرِيقِ ٱلسَّرِيعِ بِلَا قَوَانِينِ سَيْرٍ؟‏ مَاذَا يَحْدُثُ لَوْ قَرَّرَ كُلُّ سَائِقٍ أَنْ يُسْرِعَ عَلَى كَيْفِهِ أَوْ يَسِيرَ فِي ٱلِٱتِّجَاهِ ٱلْمُعَاكِسِ؟‏ بِٱلطَّبْعِ لَنْ نُحِسَّ أَبَدًا بِٱلْأَمَانِ.‏ إِذًا ٱلْحُدُودُ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ حِمَايَةٌ لَنَا.‏ وَهُنَاكَ أَمْثِلَةٌ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُظْهِرُ أَنَّ ٱللّٰهَ وَضَعَ ٱلْحُدُودَ لِفَائِدَتِنَا.‏ فَلْنَتَأَمَّلْ فِي مِثَالِ آدَمَ.‏ لَقَدْ أَسَاءَ ٱسْتِعْمَالَ حُرِّيَّتِهِ،‏ وَتَجَاهَلَ ٱلْحُدُودَ ٱلَّتِي رَسَمَهَا لَهُ يَهْوَهُ وَأَكَلَ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ ٱلْمُحَرَّمَةِ.‏ وَلِهٰذَا ٱلسَّبَبِ،‏ يُعَانِي ٱلْبَشَرُ مُنْذُ آلَافِ ٱلسِّنِينَ.‏ (‏رو ٥:‏١٢‏)‏ فَلْنَتَذَكَّرْ دَائِمًا نَتَائِجَ هٰذَا ٱلْقَرَارِ ٱلسَّيِّئِ.‏ وَهٰكَذَا نُمَارِسُ حُرِّيَّتَنَا بِمَسْؤُولِيَّةٍ وَنَقْبَلُ ٱلْحُدُودَ ٱلَّتِي رَسَمَهَا لَنَا يَهْوَهُ.‏ ب١٧/‏١ ٢:‏٦،‏ ٨‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

أَقُولُ لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ أَلَّا يُفَكِّرَ فِي شَأْنِ نَفْسِهِ أَكْثَرَ مِمَّا يَنْبَغِي أَنْ يُفَكِّرَ.‏ —‏ رو ١٢:‏٣‏.‏

عِنْدَمَا نَنَالُ تَعْيِينًا جَدِيدًا،‏ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نُصَلِّيَ إِلَى يَهْوَهَ وَنُقَيِّمَ وَضْعَنَا بِشَكْلٍ وَاقِعِيٍّ.‏ فَإِذَا أَدْرَكْنَا أَنَّ ٱلْمَسْؤُولِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ تَفُوقُ طَاقَتَنَا،‏ يَدْفَعُنَا ٱلِٱحْتِشَامُ عِنْدَئِذٍ أَنْ نَرْفُضَهَا.‏ فَيَهْوَهُ يُرِيدُ أَنْ ‹نَسْلُكَ مُحْتَشِمِينَ مَعَهُ›.‏ (‏مي ٦:‏٨‏)‏ لِذٰلِكَ نَرْغَبُ أَنْ نَتَشَبَّهَ بِجِدْعُونَ ٱلَّذِي طَلَبَ إِرْشَادَ يَهْوَهَ وَمُسَاعَدَتَهُ لِيُتَمِّمَ تَعْيِينَهُ.‏ وَعَلَيْنَا أَيْضًا أَنْ نَتَأَمَّلَ فِي مَا يَقُولُهُ مِنْ خِلَالِ كَلِمَتِهِ وَهَيْئَتِهِ.‏ وَلْنَتَذَكَّرْ أَنَّنَا لَا نُنْجِزُ شَيْئًا فِي خِدْمَتِهِ بِشَطَارَتِنَا،‏ بَلْ لِأَنَّهُ هُوَ مُتَوَاضِعٌ وَيُرِيدُ أَنْ يُسَاعِدَنَا.‏ (‏مز ١٨:‏٣٥‏)‏ فَٱلشَّخْصُ ٱلْمُحْتَشِمُ «لَا يُفَكِّرُ فِي شَأْنِ نَفْسِهِ أَكْثَرَ مِمَّا يَنْبَغِي أَنْ يُفَكِّرَ».‏ ب١٧/‏١ ٣:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

كَدُّكُمْ لَيْسَ عَبَثًا فِي ٱلرَّبِّ.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٥٨‏.‏

عَرَفَ يَسُوعُ أَنَّ خِدْمَتَهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ سَتَنْتَهِي،‏ وَأَنَّ تَلَامِيذَهُ سَيُوَاصِلُونَ ٱلْعَمَلَ مِنْ بَعْدِهِ.‏ وَوَثِقَ بِهِمْ رَغْمَ نَقْصِهِمْ،‏ وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّهُمْ سَيَعْمَلُونَ أَعْمَالًا أَعْظَمَ مِنْ أَعْمَالِهِ.‏ (‏يو ١٤:‏١٢‏)‏ لِذٰلِكَ دَرَّبَهُمْ جَيِّدًا.‏ وَهٰكَذَا ٱسْتَطَاعُوا أَنْ يَنْشُرُوا ٱلْبِشَارَةَ فِي كُلِّ ٱلْعَالَمِ ٱلْمَعْرُوفِ آنَذَاكَ.‏ (‏كو ١:‏٢٣‏)‏ وَبَعْدَمَا قَدَّمَ يَسُوعُ حَيَاتَهُ فِدْيَةً،‏ أَقَامَهُ ٱللّٰهُ إِلَى ٱلسَّمَاءِ وَعَيَّنَ لَهُ أَعْمَالًا إِضَافِيَّةً.‏ كَمَا أَعْطَاهُ سُلْطَةً «فَوْقَ كُلِّ حُكُومَةٍ وَسُلْطَةٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ».‏ (‏اف ١:‏١٩-‏٢١‏)‏ وَمَاذَا عَنْ خُدَّامِ يَهْوَهَ ٱلْيَوْمَ؟‏ حَتَّى لَوْ مُتْنَا أُمَنَاءَ قَبْلَ هَرْمَجِدُّونَ،‏ فَسَيُقِيمُنَا يَهْوَهُ إِلَى ٱلْحَيَاةِ فِي عَالَمِهِ ٱلْجَدِيدِ ٱلْبَارِّ.‏ وَسَنَنْشَغِلُ هُنَاكَ بِٱلْكَثِيرِ مِنَ ٱلْأَعْمَالِ ٱلْمُفِيدَةِ.‏ أَمَّا ٱلْآنَ،‏ فَلَدَيْنَا جَمِيعًا عَمَلٌ مُهِمٌّ جِدًّا،‏ أَلَا وَهُوَ عَمَلُ ٱلْبِشَارَةِ وَٱلتَّلْمَذَةِ.‏ فَلْنَبْقَ صِغَارًا وَكِبَارًا ‹مَشْغُولِينَ جِدًّا بِعَمَلِ ٱلرَّبِّ كُلَّ حِينٍ،‏ عَالِمِينَ أَنَّ كَدَّنَا لَيْسَ عَبَثًا فِي ٱلرَّبِّ›.‏ ب١٧/‏١ ٥:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

أَنَا يَهْوَهُ،‏ لَا أَتَغَيَّرُ.‏ —‏ مل ٣:‏٦‏.‏

مَاتَ يَسُوعُ عَنَّا «مَرَّةً لَا غَيْرُ».‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنَّ ٱلْفِدْيَةَ دُفِعَتْ كَامِلًا.‏ (‏عب ٩:‏٢٤-‏٢٦‏)‏ فَهِيَ تُزِيلُ كُلِّيًّا ٱلْحُكْمَ بِٱلْمَوْتِ ٱلَّذِي وَرِثْنَاهُ عَنْ آدَمَ،‏ وَتُفْسِحُ لَنَا ٱلْمَجَالَ لِنَعِيشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ وَبِفَضْلِهَا نَتَحَرَّرُ مِنَ ٱلْعُبُودِيَّةِ لِعَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ وَلَا نَعُودُ نَخَافُ مِنَ ٱلْمَوْتِ.‏ (‏عب ٢:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَوُعُودُ يَهْوَهَ تَتَحَقَّقُ دَائِمًا.‏ فَكَمَا أَنَّ قَوَانِينَ ٱلطَّبِيعَةِ لَا تَتَغَيَّرُ،‏ كَذٰلِكَ يَهْوَهُ لَا يَتَغَيَّرُ وَلَنْ يُخَيِّبَ أَمَلَنَا أَبَدًا.‏ وَهُوَ لَمْ يُعْطِنَا هِبَةَ ٱلْحَيَاةِ فَقَطْ،‏ بَلْ بَرْهَنَ أَنَّهُ يُحِبُّنَا.‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «نَحْنُ أَنْفُسُنَا عَرَفْنَا مَحَبَّةَ ٱللّٰهِ لَنَا وَآمَنَّا بِهَا.‏ اَللّٰهُ مَحَبَّةٌ».‏ (‏١ يو ٤:‏١٦‏)‏ وَقَرِيبًا،‏ سَتَصِيرُ ٱلْأَرْضُ فِرْدَوْسًا جَمِيلًا وَسَيَعْكِسُ كُلُّ ٱلْبَشَرِ مَحَبَّةَ يَهْوَهَ.‏ وَسَيُقَدِّمُ كُلُّ مَنْ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ ٱلتَّسْبِيحَ لِيَهْوَهَ قَائِلِينَ:‏ «اَلْبَرَكَةُ وَٱلْمَجْدُ وَٱلْحِكْمَةُ وَٱلشُّكْرُ وَٱلْكَرَامَةُ وَٱلْقُوَّةُ وَٱلْقُدْرَةُ لِإِلٰهِنَا إِلَى أَبَدِ ٱلْآبِدِينَ!‏ آمِينَ».‏ —‏ رؤ ٧:‏١٢‏.‏ ب١٧/‏٢ ٢:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

لِنُطَهِّرْ ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ ٱلْجَسَدِ وَٱلرُّوحِ.‏ —‏ ٢ كو ٧:‏١‏.‏

سَنَةَ ١٩٧٣،‏ طَرَحَ عَدَدُ ١ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ (‏بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ)‏ ٱلسُّؤَالَ:‏ «هَلْ يَكُونُ ٱلْأَشْخَاصُ ٱلَّذِينَ لَمْ يَتَغَلَّبُوا عَلَى إِدْمَانِهِمِ ٱلتَّبْغَ أَهْلًا لِلْمَعْمُودِيَّةِ؟‏».‏ ثُمَّ أَجَابَتِ ٱلْمَقَالَةُ عَلَى ضَوْءِ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنَّهُمْ لَيْسُوا كَذٰلِكَ.‏ وَٱقْتَبَسَتْ آيَاتٍ عَدِيدَةً تُظْهِرُ أَنَّ مَنْ لَا يَتَوَقَّفُ عَنِ ٱلتَّدْخِينِ يَجِبُ أَنْ يُفْصَلَ عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏١ كو ٥:‏٧‏)‏ كَمَا ذَكَرَتْ أَنَّ هٰذَا ٱلْمِقْيَاسَ ٱلصَّارِمَ مَصْدَرُهُ ٱللّٰهُ ٱلَّذِي يُخْبِرُنَا بِمَشِيئَتِهِ فِي ‏«كَلِمَتِهِ ٱلْمَكْتُوبَةِ»‏‏.‏ وَلٰكِنْ مَاذَا عَنِ ٱلْهَيْئَاتِ ٱلدِّينِيَّةِ ٱلْأُخْرَى؟‏ هَلْ تَتْبَعُ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ بِدِقَّةٍ،‏ وَلَوِ ٱسْتَصْعَبَ بَعْضُ رَعَايَاهَا ذٰلِكَ؟‏ ذَكَرَ مُؤَخَّرًا كِتَابٌ عَنِ ٱلْأَدْيَانِ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ:‏ «يُعَدِّلُ ٱلْقَادَةُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ بِٱسْتِمْرَارٍ تَعَالِيمَهُمْ لِتَتَمَاشَى مَعَ ٱلْمُعْتَقَدَاتِ وَٱلْآرَاءِ ٱلَّتِي يَقْبَلُهَا رَعَايَاهُمْ وَٱلْمُجْتَمَعُ».‏ ب١٧/‏٢ ٤:‏١٥‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

مَنْ رَفَعَ نَفْسَهُ وُضِعَ وَمَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ رُفِعَ.‏ —‏ مت ٢٣:‏١٢‏.‏

اَلشُّيُوخُ أَشْخَاصٌ مُتَوَاضِعُونَ وَيَرْفُضُونَ أَنْ يُعَامَلُوا كَمَشَاهِيرَ،‏ بِعَكْسِ كَثِيرِينَ مِنَ ٱلْقَادَةِ ٱلدِّينِيِّينَ ٱلْيَوْمَ وَفِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ قَالَ يَسُوعُ عَنْ رِجَالِ ٱلدِّينِ فِي زَمَنِهِ:‏ «يُحِبُّونَ ٱلْمَكَانَ ٱلْأَبْرَزَ فِي مَآ‌دِبِ ٱلْعَشَاءِ وَٱلْمَقَاعِدَ ٱلْأَمَامِيَّةَ فِي ٱلْمَجَامِعِ،‏ وَٱلتَّحِيَّاتِ فِي سَاحَاتِ ٱلْأَسْوَاقِ».‏ (‏مت ٢٣:‏٦،‏ ٧‏)‏ أَمَّا ٱلشُّيُوخُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ،‏ فَيُطِيعُونَ وَصِيَّةَ يَسُوعَ:‏ «لَا تُدْعَوْا رَابِّي،‏ لِأَنَّ مُعَلِّمَكُمْ وَاحِدٌ،‏ وَأَنْتُمْ جَمِيعًا إِخْوَةٌ.‏ وَلَا تَدْعُوا أَحَدًا أَبًا لَكُمْ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ لِأَنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ،‏ وَهُوَ ٱلسَّمَاوِيُّ.‏ وَلَا تُدْعَوْا قَادَةً،‏ لِأَنَّ قَائِدَكُمْ وَاحِدٌ،‏ وَهُوَ ٱلْمَسِيحُ.‏ وَٱلْأَعْظَمُ بَيْنَكُمْ فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا».‏ (‏مت ٢٣:‏٨-‏١١‏)‏ وَبِإِطَاعَةِ هٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةِ،‏ يَكْسِبُ ٱلشُّيُوخُ مَحَبَّةَ وَٱحْتِرَامَ ٱلْإِخْوَةِ.‏ ب١٧/‏٣ ١:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٣٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

كُلُّ وَاحِدٍ سَيَحْمِلُ حِمْلَهُ ٱلْخَاصَّ.‏ —‏ غل ٦:‏٥‏.‏

تَقَعُ مَسْؤُولِيَّةُ قَرَارَاتِنَا عَلَيْنَا نَحْنُ وَلَيْسَ عَلَى ٱلْآخَرِينَ.‏ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نَعْرِفَ مَا هُوَ صَائِبٌ فِي عَيْنَيِ ٱللّٰهِ وَنَفْعَلَهُ مِنْ كُلِّ قَلْبِنَا.‏ أَحْيَانًا،‏ يَضْغَطُ عَلَيْنَا ٱلنَّاسُ لِنَفْعَلَ أُمُورًا خَاطِئَةً.‏ (‏ام ١:‏١٠،‏ ١٥‏)‏ فَلَا يَجِبُ أَنْ نَنْقَادَ لَهُمْ مَهْمَا ضَغَطُوا عَلَيْنَا،‏ لِأَنَّ هٰذَا يُؤَدِّي إِلَى عَوَاقِبَ خَطِيرَةٍ.‏ فَٱلْقَرَارُ هُوَ قَرَارُنَا،‏ وَمِنْ مَسْؤُولِيَّتِنَا أَنْ نَتْبَعَ دَائِمًا ضَمِيرَنَا ٱلْمُدَرَّبَ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَقَدْ حَذَّرَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي غَلَاطِيَةَ أَلَّا يَدَعُوا ٱلْآخَرِينَ يُقَرِّرُونَ عَنْهُمْ.‏ (‏غل ٤:‏١٧‏)‏ فَبَعْضُ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْأَنَانِيِّينَ حَاوَلُوا أَنْ يُقَرِّرُوا عَنْ إِخْوَتِهِمْ بِهَدَفِ إِبْعَادِهِمْ عَنِ ٱلرُّسُلِ.‏ ب١٧/‏٣ ٢:‏٨-‏١٠‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٣١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اِبْتَدَأَ يُوشِيَّا يَطْلُبُ إِلٰهَ دَاوُدَ أَبِيهِ وَهُوَ لَا يَزَالُ صَبِيًّا.‏ وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّانِيَةَ عَشْرَةَ ٱبْتَدَأَ يُطَهِّرُ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ مِنَ ٱلْمُرْتَفَعَاتِ وَٱلسَّوَارِي ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ —‏ ٢ اخ ٣٤:‏٣‏.‏

اِجْتَهَدَ يُوشِيَّا لِيُرْضِيَ ٱللّٰهَ وَرَسَمَ بِذٰلِكَ مِثَالًا جَيِّدًا لِلشَّبَابِ.‏ فَيَا أَيُّهَا ٱلشَّابُّ،‏ لِمَ لَا تَتَمَثَّلُ بِهِ وَتَتَعَرَّفُ بِيَهْوَهَ أَكْثَرَ؟‏ لَرُبَّمَا تَعَلَّمَ يُوشِيَّا عَنْ رَحْمَةِ يَهْوَهَ مِنْ جَدِّهِ ٱلْمَلِكِ ٱلتَّائِبِ مَنَسَّى.‏ أَنْتَ أَيْضًا يُمْكِنُكَ أَنْ تَتَعَلَّمَ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْأُمَنَاءِ ٱلْأَكْبَرِ سِنًّا فِي عَائِلَتِكَ أَوِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَهُمْ سَيُخْبِرُونَكَ عَنِ ٱلْأُمُورِ ٱلرَّائِعَةِ ٱلَّتِي فَعَلَهَا يَهْوَهُ مِنْ أَجْلِهِمْ.‏ وَلَا تَنْسَ أَيْضًا أَنَّ قِرَاءَةَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ مَسَّتْ قَلْبَ يُوشِيَّا وَدَفَعَتْهُ إِلَى إِجْرَاءِ ٱلتَّغْيِيرَاتِ.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ تُشَجِّعُكَ قِرَاءَةُ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ أَنْ تُطِيعَ يَهْوَهَ.‏ وَهٰكَذَا يَزْدَادُ فَرَحُكَ وَتَقْوَى عَلَاقَتُكَ بِٱللّٰهِ،‏ فَتَنْدَفِعُ إِلَى إِخْبَارِ ٱلْآخَرِينَ عَنْهُ.‏ (‏٢ اخ ٣٤:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ وَفِيمَا تَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ،‏ سَتُلَاحِظُ مَجَالَاتٍ تُحَسِّنُ فِيهَا خِدْمَتَكَ.‏ فَٱبْذُلْ وِسْعَكَ لِتُجْرِيَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ،‏ مِثْلَمَا فَعَلَ يُوشِيَّا.‏ ب١٧/‏٣ ٣:‏١٨،‏ ١٩‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة