مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا١٨ ص ١٣١-‏١٤٦
  • ايلول (‏سبتمبر)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايلول (‏سبتمبر)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٨
  • العناوين الفرعية
  • اَلسَّبْتُ ١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٣٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٨
فا١٨ ص ١٣١-‏١٤٦

أَيْلُولُ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اَلسَّبْتُ ١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لِيَكُنْ لِلِٱحْتِمَالِ عَمَلُهُ ٱلتَّامُّ.‏ —‏ يع ١:‏٤‏.‏

لَيْسَ ٱلِٱحْتِمَالُ بِحَسَبِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مُجَرَّدَ مُعَانَاةِ ٱلْمِحَنِ وَٱلشَّدَائِدِ،‏ بَلْ يَرْتَبِطُ بِمَوْقِفِنَا ٱلْعَقْلِيِّ وَٱلْقَلْبِيِّ ٱلَّذِي نُوَاجِهُ بِهِ ٱلْمُصِيبَةَ.‏ فَٱلشَّخْصُ ٱلَّذِي يَحْتَمِلُ يُعْرِبُ عَنِ ٱلشَّجَاعَةِ وَٱلثَّبَاتِ وَٱلصَّبْرِ.‏ وَأَحَدُ ٱلْمَرَاجِعِ يُعَرِّفُ ٱلِٱحْتِمَالَ بِأَنَّهُ صِفَةٌ تُسَاعِدُنَا أَلَّا نَفْقِدَ ٱلْأَمَلَ وَنَسْتَسْلِمَ فِي وَجْهِ ٱلشِّدَّةِ،‏ بَلْ أَنْ نَبْقَى ثَابِتِينَ وَلَا نَتَزَعْزَعَ تَحْتَ أَسْوَإِ ٱلْمِحَنِ.‏ إِنَّهُ يُسَاعِدُنَا أَنْ نَخْرُجَ مِنَ ٱلضِّيقِ مُنْتَصِرِينَ إِذْ نُرَكِّزُ عَلَى هَدَفِنَا،‏ لَا عَلَى ٱلْأَلَمِ ٱلَّذِي نُعَانِيهِ.‏ وَٱلْمَحَبَّةُ هِيَ مَا يَدْفَعُ ٱلْمَسِيحِيَّ إِلَى ٱلِٱحْتِمَالِ.‏ (‏١ كو ١٣:‏٤،‏ ٧‏)‏ فَمَحَبَّتُنَا لِيَهْوَهَ تَدْفَعُنَا أَنْ نَقْبَلَ مَشِيئَتَهُ وَنَحْتَمِلَ أَيَّ وَضْعٍ يَسْمَحُ بِهِ.‏ (‏لو ٢٢:‏٤١،‏ ٤٢‏)‏ وَمَحَبَّتُنَا لِإِخْوَانِنَا تُسَاعِدُنَا أَنْ نَحْتَمِلَ عُيُوبَهُمْ.‏ (‏١ بط ٤:‏٨‏)‏ وَمَحَبَّتُنَا لِشَرِيكِ حَيَاتِنَا تُمَتِّنُ رِبَاطَ ٱلزَّوَاجِ وَتُمَكِّنُنَا مِنِ ٱحْتِمَالِ ‹ٱلضِّيقِ› ٱلَّذِي لَا يَسْلَمُ مِنْهُ أَيُّ زَوَاجٍ مَهْمَا كَانَ سَعِيدًا.‏ —‏ ١ كو ٧:‏٢٨‏.‏ ب١٦/‏٤ ٢:‏٣،‏ ٤‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

كَانُوا يَعْكُفُونَ عَلَى ٱلشَّرِكَةِ.‏ —‏ اع ٢:‏٤٢‏.‏

تَتَضَمَّنُ ٱلْكَلِمَةُ ٱلْيُونَانِيَّةُ ٱلْمُتَرْجَمَةُ إِلَى «كَانُوا يَعْكُفُونَ» مَعْنَى ٱلثَّبَاتِ فِي مَسْلَكٍ مُعَيَّنٍ وَٱلْمُثَابَرَةِ عَلَيْهِ بِجُهُودٍ حَثِيثَةٍ.‏ فَفِي ظِلِّ حُكْمِ ٱلرُّومَانِ وَٱضْطِهَادِ ٱلْقَادَةِ ٱلدِّينِيِّينَ ٱلْيَهُودِ،‏ ثَابَرَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْأَوَّلُونَ عَلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ مَعًا رَغْمَ أَنَّ ذٰلِكَ لَمْ يَكُنْ سَهْلًا عَلَيْهِمْ أَلْبَتَّةَ.‏ وَفِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْعَصْرِيَّةِ،‏ يُظْهِرُ كَثِيرُونَ مِنْ خُدَّامِ يَهْوَهَ تَقْدِيرًا عَمِيقًا لِلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ وَهُمْ بِذٰلِكَ يَعْكِسُونَ مَشَاعِرَ ٱلْأَخِ جُورْج غَانْغَس،‏ عُضْوِ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ لِأَكْثَرَ مِنِ ٢٢ سَنَةً.‏ فَقَدْ قَالَ:‏ «بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيَّ،‏ ٱلِٱجْتِمَاعُ مَعَ ٱلْإِخْوَةِ هُوَ إِحْدَى مُتَعِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْكُبْرَى وَمَصْدَرُ تَشْجِيعٍ».‏ فَهَلْ هٰذِهِ هِيَ مَشَاعِرُكَ حِيَالَ حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏ صَمِّمْ إِذًا أَنْ تُثَابِرَ عَلَى بَذْلِ جُهُودٍ دَؤُوبَةٍ لِتَحْضُرَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ.‏ وَهٰكَذَا تُظْهِرُ أَنَّكَ تُشَاطِرُ ٱلْمَلِكَ دَاوُدَ مَشَاعِرَهُ حِينَ قَالَ:‏ «يَا يَهْوَهُ،‏ أَحْبَبْتُ مَحَلَّ بَيْتِكَ».‏ —‏ مز ٢٦:‏٨‏.‏ ب١٦/‏٤ ٣:‏١٦-‏١٨‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اِذْهَبْ صَالِحْ أَخَاكَ أَوَّلًا.‏ —‏ مت ٥:‏٢٤‏.‏

مَاذَا تَفْعَلُ إِذَا عَلِمْتَ أَنَّكَ ضَايَقْتَ أَخًا بِكَلَامِكَ أَوْ تَصَرُّفِكَ؟‏ تَحَدَّثْ إِلَى أَخِيكَ.‏ وَلٰكِنْ لَا تَنْسَ أَنَّ هَدَفَكَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ ٱلِٱعْتِرَافَ بِخَطَئِكَ وَمُصَالَحَتَهُ،‏ لَا إِلْقَاءَ مِقْدَارٍ مِنَ ٱللَّوْمِ عَلَيْهِ.‏ فَٱلْحِفَاظُ عَلَى ٱلسَّلَامِ مَعَ إِخْوَتِنَا هُوَ فَوْقَ كُلِّ ٱعْتِبَارٍ.‏ لِنَأْخُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ إِبْرَاهِيمَ وَٱبْنَ أَخِيهِ لُوطًا.‏ فَقَدِ ٱمْتَلَكَ كِلَاهُمَا مَوَاشِيَ كَثِيرَةً،‏ وَتَخَاصَمَ رُعَاتُهُمَا عَلَى ٱلْمَرْعَى كَمَا يَبْدُو.‏ فَلَمْ يَطْلُبْ إِبْرَاهِيمُ مَصْلَحَتَهُ،‏ بَلْ أَعْطَى لِلُوطٍ أَفْضَلِيَّةَ ٱلِٱخْتِيَارِ حِفَاظًا عَلَى ٱلسَّلَامِ.‏ (‏تك ١٣:‏١،‏ ٢،‏ ٥-‏٩‏)‏ فَيَا لَلْمِثَالِ ٱلْحَسَنِ ٱلَّذِي رَسَمَهُ لَنَا!‏ وَهَلْ كَانَ خَاسِرًا بِسَبَبِ كَرَمِهِ؟‏ كَلَّا،‏ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ.‏ فَبَعْدَ هٰذِهِ ٱلْحَادِثَةِ مُبَاشَرَةً،‏ وَعَدَهُ يَهْوَهُ بِبَرَكَاتٍ عَظِيمَةٍ.‏ (‏تك ١٣:‏١٤-‏١٧‏)‏ نَحْنُ أَيْضًا قَدْ يَلْزَمُنَا أَنْ نُضَحِّيَ لِكَيْ نُحَافِظَ عَلَى ٱلسَّلَامِ،‏ لٰكِنَّ ٱللّٰهَ سَيُبَارِكُنَا حِينَ نَتْبَعُ مَبَادِئَهُ وَنُسَوِّي ٱلْخِلَافَاتِ بِمَحَبَّةٍ.‏ ب١٦/‏٥ ١:‏١١،‏ ١٢‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

كُونُوا مُدْرِكِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ يَهْوَهَ.‏ —‏ اف ٥:‏١٧‏.‏

أَعْطَانَا يَهْوَهُ فِي كَلِمَتِهِ ٱلْمَكْتُوبَةِ عَدَدًا مِنَ ٱلشَّرَائِعِ أَوِ ٱلْوَصَايَا ٱلْمُحَدَّدَةِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ حَرَّمَ ٱلْعَهَارَةَ وَعِبَادَةَ ٱلْأَصْنَامِ وَٱلسَّرِقَةَ وَٱلسُّكْرَ.‏ (‏١ كو ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ كَمَا أَعْطَى يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ وَصِيَّةً مُحَدَّدَةً لِأَتْبَاعِهِ قَائِلًا:‏ «اِذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا أُنَاسًا مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ،‏ وَعَمِّدُوهُمْ بِٱسْمِ ٱلْآبِ وَٱلِٱبْنِ وَٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ.‏ وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ ٱلْأَيَّامِ إِلَى ٱخْتِتَامِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ».‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وَكُلُّ مَا يَأْمُرُنَا بِهِ يَهْوَهُ وَيَسُوعُ هُوَ لِخَيْرِنَا.‏ فَإِطَاعَةُ ٱلْوَصَايَا وَٱلشَّرَائِعِ ٱلْإِلٰهِيَّةِ تُسَاعِدُنَا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى ٱحْتِرَامِ ٱلذَّاتِ،‏ نَتَمَتَّعَ بِصِحَّةٍ جَيِّدَةٍ،‏ وَنَنْعَمَ بِحَيَاةٍ عَائِلِيَّةٍ سَعِيدَةٍ.‏ لٰكِنَّ ٱلْأَهَمَّ هُوَ أَنَّنَا حِينَ نُطِيعُ وَصَايَا يَهْوَهَ،‏ بِمَا فِيهَا وَصِيَّةُ ٱلْكِرَازَةِ،‏ نَحْظَى بِبَرَكَتِهِ وَرِضَاهُ.‏ ب١٦/‏٥ ٣:‏١‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

غَيِّرُوا شَكْلَكُمْ بِتَغْيِيرِ ذِهْنِكُمْ.‏ —‏ رو ١٢:‏٢‏.‏

عِنْدَمَا نَدَعُ إِرْشَادَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ يَصُوغُ تَفْكِيرَنَا وَفْقَ فِكْرِ يَهْوَهَ،‏ تُصْبِحُ أَفْكَارُنَا وَأَقْوَالُنَا وَأَعْمَالُنَا مَرْضِيَّةً أَكْثَرَ فِي نَظَرِهِ.‏ (‏لو ١١:‏١٣؛‏ غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وَلٰكِنْ حَتَّى بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ يَبْقَى ٱلْحَذَرُ وَاجِبًا لِئَلَّا نَسْتَسْلِمَ لِضَعَفَاتِنَا.‏ (‏ام ٤:‏٢٣‏)‏ هٰذَا وَإِنَّ تَعَلُّمَ ٱلِٱقْتِدَاءِ بِصِفَاتِ يَهْوَهَ يَسْتَغْرِقُ وَقْتًا.‏ لِذٰلِكَ إِذَا شَعَرْنَا أَنَّ تَقَدُّمَنَا ٱلرُّوحِيَّ بَطِيءٌ،‏ يَجِبُ أَنْ نَتَحَلَّى بِٱلصَّبْرِ فِيمَا نَسْعَى بِٱجْتِهَادٍ إِلَى إِجْرَاءِ ٱلتَّغْيِيرَاتِ فِي حَيَاتِنَا بِٱتِّبَاعِ إِرْشَادِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ قَدْ نَحْتَاجُ أَنْ نُؤَدِّبَ نَفْسَنَا لِنَفْعَلَ مَا تَقُولُهُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ.‏ وَلٰكِنْ كُلَّمَا فَكَّرْنَا وَتَصَرَّفْنَا كَمَا يُرِيدُ يَهْوَهُ،‏ أَصْبَحَ ذٰلِكَ جُزْءًا مِنْ شَخْصِيَّتِنَا وَسَهُلَ عَلَيْنَا إِرْضَاؤُهُ.‏ —‏ مز ٣٧:‏٣١؛‏ ام ٢٣:‏١٢؛‏ غل ٥:‏١٦،‏ ١٧‏.‏ ب١٦/‏٥ ٤:‏١٤،‏ ١٦‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

فِي شَرِيعَةِ يَهْوَهَ مَسَرَّتُهُ،‏ وَفِي شَرِيعَتِهِ يَقْرَأُ هَمْسًا نَهَارًا وَلَيْلًا.‏ —‏ مز ١:‏٢‏.‏

اَلْيَوْمَ،‏ يَصُوغُ يَهْوَهُ خُدَّامَهُ بِصُورَةٍ رَئِيسِيَّةٍ بِوَاسِطَةِ كَلِمَتِهِ،‏ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ،‏ وَٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ فَكَلِمَةُ ٱللّٰهِ يُمْكِنُ أَنْ تَصُوغَنَا حِينَ نَقْرَأُهَا وَنَتَأَمَّلُ فِيهَا وَنَسْأَلُ يَهْوَهَ أَنْ يُسَاعِدَنَا عَلَى تَطْبِيقِهَا.‏ كَتَبَ دَاوُدُ:‏ «أَذْكُرُكَ عَلَى مَضْجَعِي،‏ فِي هُزُعِ ٱللَّيْلِ أَتَأَمَّلُ فِيكَ».‏ (‏مز ٦٣:‏٦‏)‏ وَكَتَبَ أَيْضًا:‏ «أُبَارِكُ يَهْوَهَ ٱلَّذِي نَصَحَنِي.‏ أَيْضًا فِي ٱللَّيَالِي تُقَوِّمُنِي كُلْيَتَايَ».‏ (‏مز ١٦:‏٧‏)‏ فَقَدْ سَمَحَ دَاوُدُ لِلْمَشُورَةِ ٱلْإِلٰهِيَّةِ بِأَنْ تَتَغَلْغَلَ فِي كُلْيَتَيْهِ،‏ أَيْ فِي أَعْمَاقِ ذَاتِهِ،‏ وَتَصُوغَ أَفْكَارَهُ وَمَشَاعِرَهُ،‏ حَتَّى حِينَ تَلَقَّى مَشُورَةً قَوِيَّةً.‏ (‏٢ صم ١٢:‏١-‏١٣‏)‏ فَمَا أَرْوَعَ ٱلْمِثَالَ ٱلَّذِي رَسَمَهُ فِي ٱلتَّوَاضُعِ وَٱلطَّاعَةِ!‏ فَهَلْ تَتَأَمَّلُ فِي كَلِمَةِ ٱللّٰهِ،‏ سَامِحًا لَهَا بِأَنْ تَنْغَرِسَ فِي أَعْمَاقِكَ؟‏ وَهَلْ فِي وِسْعِكَ أَنْ تَتَحَسَّنَ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ؟‏ —‏ مز ١:‏٣‏.‏ ب١٦/‏٦ ١:‏١١‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لَا تُسْرِعْ بِرُوحِكَ إِلَى ٱلْغَيْظِ.‏ —‏ جا ٧:‏٩‏.‏

لَا نَنْسَ أَنَّنَا جَمِيعًا بَعِيدُونَ نَحْوَ ٠٠٠‏,٦ سَنَةٍ عَنِ ٱلْكَمَالِ ٱلَّذِي وُجِدَ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ.‏ فَٱلْبَشَرُ ٱلنَّاقِصُونَ يَمِيلُونَ إِلَى فِعْلِ ٱلْخَطَإِ.‏ لِذٰلِكَ لَا يَجِبُ أَنْ نَتَطَلَّبَ ٱلْكَمَالَ مِنْ رِفَاقِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ،‏ أَوْ نَدَعَ أَخْطَاءَهُمْ تَسْلُبُنَا ٱلْفَرَحَ ٱلَّذِي نَتَمَتَّعُ بِهِ لِأَنَّنَا جُزْءٌ مِنْ شَعْبِ ٱللّٰهِ فِي هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ وَأَسْوَأُ مِنْ ذٰلِكَ أَنْ نَسْمَحَ لِأَخْطَائِهِمْ بِأَنْ تُعْثِرَنَا وَتُبْعِدَنَا عَنْ هَيْئَةِ يَهْوَهَ.‏ فَهٰذَا لَنْ يُخَسِّرَنَا ٱمْتِيَازَ فِعْلِ مَشِيئَةِ يَهْوَهَ فَقَطْ،‏ بَلْ أَيْضًا رَجَاءَ ٱلْحَيَاةِ فِي عَالَمِ ٱللّٰهِ ٱلْجَدِيدِ.‏ وَلِكَيْ نُحَافِظَ عَلَى فَرَحِنَا،‏ لَا يَغِبْ عَنْ بَالِنَا وَعْدُ يَهْوَهَ ٱلْمُطَمْئِنُ:‏ «هٰأَنَذَا خَالِقٌ سَمٰوَاتٍ جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً،‏ فَلَا تُذْكَرُ ٱلْأُمُورُ ٱلسَّابِقَةُ وَلَا تَصْعَدُ عَلَى ٱلْقَلْبِ».‏ (‏اش ٦٥:‏١٧؛‏ ٢ بط ٣:‏١٣‏)‏ فَلَا تَدَعْ أَخْطَاءَ ٱلْآخَرِينَ تَحْرِمُكَ هٰذِهِ ٱلْبَرَكَاتِ.‏ ب١٦/‏٦ ٤:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

اَلسَّبْتُ ٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

يَهْوَهُ إِلٰهُنَا،‏ يَهْوَهُ وَاحِدٌ.‏ —‏ تث ٦:‏٤‏.‏

تَدُلُّ عِبَارَةُ «يَهْوَهُ وَاحِدٌ» عَلَى أَنَّهُ ثَابِتٌ فِي ٱلْقَصْدِ وَٱلْأَدَاءِ،‏ مَا يَعْنِي أَنَّ مَقَاصِدَهُ وَأَعْمَالَهُ جَدِيرَةٌ بِٱلثِّقَةِ.‏ فَيَهْوَهُ لَيْسَ مُتَقَلِّبًا،‏ بَلْ هُوَ دَائِمًا أَمِينٌ وَوَلِيٌّ وَصَادِقٌ،‏ وَلَا يَتَغَيَّرُ أَبَدًا.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ وَعَدَ يَهْوَهُ إِبْرَاهِيمَ أَنْ يُعْطِيَ نَسْلَهُ أَرْضَ ٱلْمَوْعِدِ.‏ وَقَدْ صَنَعَ عَجَائِبَ عَظِيمَةً لِيُتَمِّمَ هٰذَا ٱلْوَعْدَ.‏ وَلَمْ يَفْتُرْ عَزْمُهُ عَلَى إِتْمَامِهِ حَتَّى بَعْدَ مُرُورِ ٤٣٠ سَنَةً.‏ (‏تك ١٢:‏١،‏ ٢،‏ ٧؛‏ خر ١٢:‏٤٠،‏ ٤١‏)‏ وَبَعْدَ قُرُونٍ،‏ دَعَا يَهْوَهُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ شُهُودَهُ،‏ وَقَالَ لَهُمْ:‏ «أَنَا أَنَا.‏ قَبْلِي لَمْ يُصَوَّرْ إِلٰهٌ،‏ وَبَعْدِي لَا يَكُونُ».‏ وَتَشْدِيدًا عَلَى أَنَّ قَصْدَهُ لَا يَتَغَيَّرُ،‏ أَضَافَ:‏ «كُلَّ ٱلْأَيَّامِ أَنَا أَنَا».‏ (‏اش ٤٣:‏١٠،‏ ١٣؛‏ ٤٤:‏٦؛‏ ٤٨:‏١٢‏)‏ فَيَا لَلشَّرَفِ ٱلْعَظِيمِ ٱلَّذِي حَظِيَ بِهِ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ،‏ أَنْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ ٱلْإِلٰهَ ٱلثَّابِتَ وَٱلْوَلِيَّ فِي جَمِيعِ طُرُقِهِ!‏ وَنَحْنُ نَحْظَى بِٱلِٱمْتِيَازِ ذَاتِهِ ٱلْيَوْمَ.‏ —‏ مل ٣:‏٦؛‏ يع ١:‏١٧‏.‏ ب١٦/‏٦ ٣:‏٦،‏ ٧‏.‏

اَلْأَحَدُ ٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اِبْقَوْا مُنْتَبِهِينَ وَمُسْتَيْقِظِينَ،‏ لِأَنَّكُمْ لَا تَعْرِفُونَ مَتَى يَكُونُ ٱلْوَقْتُ ٱلْمُعَيَّنُ.‏ —‏ مر ١٣:‏٣٣‏.‏

تَسْهَرُ مُعْظَمُ ٱلدُّوَلِ عَلَى أَمْنِهَا ٱلْقَوْمِيِّ وَتُرَاقِبُ حُدُودَهَا بِوَاسِطَةِ جُنُودٍ أَوْ أَنْظِمَةِ مُرَاقَبَةٍ مُتَطَوِّرَةٍ،‏ لِئَلَّا يَخْرُقَهَا ٱلْعَدُوُّ أَوِ ٱلْغُرَبَاءُ.‏ لٰكِنَّ وَسَائِلَ ٱلْمُرَاقَبَةِ هٰذِهِ لَا تَكْتَشِفُ سِوَى تَهْدِيدَاتٍ مَصْدَرُهَا بَشَرِيٌّ.‏ فَهٰذِهِ ٱلدُّوَلُ لَا تُدْرِكُ أَنَّ هُنَالِكَ حُكُومَةً سَمَاوِيَّةً بِرِئَاسَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ سَتَشُنُّ عَمَّا قَرِيبٍ حَرْبًا عَلَى كُلِّ ٱلْحُكُومَاتِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏اش ٩:‏٦،‏ ٧؛‏ ٥٦:‏١٠؛‏ دا ٢:‏٤٤‏)‏ أَمَّا نَحْنُ فَنَبْقَى مُنْتَبِهِينَ وَسَاهِرِينَ رُوحِيًّا،‏ لِنَكُونَ عَلَى ٱسْتِعْدَادٍ حِينَ يَأْتِي يَوْمُ ٱلدَّيْنُونَةِ.‏ (‏مز ١٣٠:‏٦‏)‏ وَكُلَّمَا ٱقْتَرَبْنَا مِنْ نِهَايَةِ هٰذَا ٱلنِّظَامِ،‏ صَعُبَ عَلَيْنَا أَنْ نَبْقَى مُسْتَيْقِظِينَ.‏ وَكَمْ سَيَكُونُ مُؤْسِفًا إِذَا لَمْ نُدَاوِمْ عَلَى ٱلسَّهَرِ!‏ ب١٦/‏٧ ٢:‏٢،‏ ٩،‏ ١٠‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

نِعْمَةُ ٱللّٰهِ عَلَيَّ لَمْ تَكُنْ عَبَثًا.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏١٠‏.‏

أَدْرَكَ بُولُسُ تَمَامًا أَنَّهُ لَمْ يَكْسِبْ أَوْ يَسْتَحِقَّ رَحْمَةَ ٱللّٰهِ ٱلْعَظِيمَةَ،‏ لِأَنَّهُ كَانَ يَضْطَهِدُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏ وَفِي أَوَاخِرِ حَيَاتِهِ،‏ كَتَبَ إِلَى تِيمُوثَاوُسَ قَائِلًا:‏ «أَشْكُرُ ٱلْمَسِيحَ يَسُوعَ رَبَّنَا،‏ ٱلَّذِي مَنَحَنِي ٱلْقُوَّةَ،‏ لِأَنَّهُ ٱعْتَبَرَنِي أَمِينًا إِذْ جَعَلَنِي لِلْخِدْمَةِ».‏ (‏١ تي ١:‏١٢-‏١٤‏)‏ وَمَا هِيَ هٰذِهِ ٱلْخِدْمَةُ؟‏ أَخْبَرَ بُولُسُ ٱلشُّيُوخَ فِي جَمَاعَةِ أَفَسُسَ:‏ «لَا أَحْسِبُ نَفْسِي ذَاتَ قِيمَةٍ،‏ كَأَنَّمَا هِيَ عَزِيزَةٌ عَلَيَّ،‏ حَسْبِي أَنْ أُنْهِيَ شَوْطِي وَٱلْخِدْمَةَ ٱلَّتِي أَخَذْتُهَا مِنَ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ،‏ لِأَشْهَدَ كَامِلًا بِبِشَارَةِ نِعْمَةِ ٱللّٰهِ».‏ (‏اع ٢٠:‏٢٤‏)‏ وَبِغَيْرَتِهِ فِي إِتْمَامِ خِدْمَتِهِ،‏ رَسَمَ مِثَالًا رَائِعًا لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْيَوْمَ وَبَرْهَنَ أَنَّ نِعْمَةَ ٱللّٰهِ عَلَيْهِ «لَمْ تَكُنْ عَبَثًا».‏ ب١٦/‏٧ ٤:‏١-‏٣‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

أَنْتَظِرُ إِلٰهَ خَلَاصِي.‏ —‏ مي ٧:‏٧‏.‏

يَدْعَمُ يَهْوَهُ دَائِمًا خُدَّامَهُ ٱلْأُمَنَاءَ،‏ لٰكِنَّهُ يَسْمَحُ أَحْيَانًا بِأَنْ يَمُرَّ وَقْتٌ قَبْلَ أَنْ يَنَالُوا ٱمْتِيَازَاتٍ أَوْ تَتَحَسَّنَ ظُرُوفُهُمْ.‏ مَثَلًا،‏ وَعَدَ ٱللّٰهُ إِبْرَاهِيمَ بِٱبْنٍ،‏ وَلٰكِنْ كَانَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ أَنْ يُظْهِرَ ٱلْإِيمَانَ وَٱلصَّبْرَ.‏ (‏عب ٦:‏١٢-‏١٥‏)‏ وَرَغْمَ أَنَّهُ ٱنْتَظَرَ لِسَنَوَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُولَدَ إِسْحَاقُ،‏ لَمْ يَيْأَسْ إِطْلَاقًا،‏ وَيَهْوَهُ لَمْ يُخَيِّبْ أَمَلَهُ.‏ (‏تك ١٥:‏٣،‏ ٤؛‏ ٢١:‏٥‏)‏ طَبْعًا،‏ لَيْسَ ٱلِٱنْتِظَارُ سَهْلًا.‏ (‏ام ١٣:‏١٢‏)‏ وَلٰكِنْ إِذَا خَابَ أَمَلُنَا وَبَقِينَا نُفَكِّرُ فِي حَالَتِنَا،‏ فَقَدْ نَتَثَبَّطُ جِدًّا.‏ لِذٰلِكَ،‏ مِنَ ٱلْأَفْضَلِ أَنْ نَسْتَغِلَّ ٱلْوَقْتَ لِنُنَمِّيَ ٱلصِّفَاتِ ٱلَّتِي نَحْتَاجُ إِلَيْهَا لِنَقُومَ بِمَسْؤُولِيَّاتٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ مَثَلًا،‏ تُسَاعِدُنَا قِرَاءَةُ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَٱلتَّأَمُّلُ فِيهَا أَنْ نُنَمِّيَ ٱلْحِكْمَةَ،‏ وَنَتَعَلَّمَ أَنْ نُفَكِّرَ وَنُحَلِّلَ بِطَرِيقَةٍ صَحِيحَةٍ وَنَتَّخِذَ قَرَارَاتٍ صَائِبَةً.‏ وَحِينَ نُطَبِّقُ يَوْمِيًّا مَا نَتَعَلَّمُهُ،‏ نَتَّخِذُ قَرَارَاتٍ تُرْضِي يَهْوَهَ فِي مَجَالَاتٍ كَٱلتَّسْلِيَةِ،‏ ٱللِّبَاسِ،‏ صَرْفِ ٱلْمَالِ،‏ وَعَلَاقَتِنَا بِٱلْآخَرِينَ.‏ ب١٦/‏٨ ٣:‏٩-‏١١‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اَللّٰهُ هُوَ ٱلْعَامِلُ فِيكُمْ.‏ —‏ في ٢:‏١٣‏.‏

مَكَّنَ يَهْوَهُ شَعْبَهُ أَنْ يَهْزِمُوا ٱلْعَمَالِيقِيِّينَ وَٱلْحَبَشِيِّينَ.‏ كَمَا قَوَّى نَحَمْيَا وَرِفَاقَهُ لِيُنْهُوا عَمَلَ ٱلْبِنَاءِ.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ يُقَوِّينَا ٱللّٰهُ كَيْ نَسْتَمِرَّ فِي ٱلْكِرَازَةِ رَغْمَ ٱلْهُمُومِ وَٱلْمُقَاوَمَةِ وَعَدَمِ ٱهْتِمَامِ ٱلنَّاسِ.‏ (‏١ بط ٥:‏١٠‏)‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ لَنْ يُخْفِيَ مَشَاكِلَنَا بِعَجِيبَةٍ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَقُومَ بِدَوْرِنَا.‏ وَهٰذَا يَشْمُلُ قِرَاءَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يَوْمِيًّا،‏ ٱلِٱسْتِعْدَادَ لِلِٱجْتِمَاعَاتِ وَحُضُورَهَا بِٱنْتِظَامٍ،‏ ٱلْمُدَاوَمَةَ عَلَى ٱلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ وَٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ،‏ وَٱلِٱتِّكَالَ دَائِمًا عَلَى يَهْوَهَ بِٱلصَّلَاةِ.‏ فَٱسْتَفِدْ كَامِلًا مِنَ ٱلْوَسَائِلِ ٱلَّتِي يُقَوِّينَا يَهْوَهُ وَيُشَجِّعُنَا بِوَاسِطَتِهَا،‏ وَلَا تَسْمَحْ لِأَيِّ شَيْءٍ أَنْ يُلْهِيَكَ عَنْهَا.‏ وَإِذَا شَعَرْتَ أَنَّكَ بَدَأْتَ تَتَرَاخَى فِي بَعْضِ ٱلْمَجَالَاتِ،‏ فَٱطْلُبْ مُسَاعَدَتَهُ عَلَى ٱلْفَوْرِ.‏ وَسَتَرَى كَيْفَ سَيَعْمَلُ رُوحُهُ فِيكَ ‹لِكَيْ تُرِيدَ وَتَعْمَلَ عَلَى ٱلسَّوَاءِ›.‏ ب١٦/‏٩ ١:‏١٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لِسَبَبِ تَفَشِّي ٱلْعَهَارَةِ،‏ لِيَكُنْ لِكُلِّ رَجُلٍ زَوْجَتُهُ،‏ وَلِكُلِّ ٱمْرَأَةٍ زَوْجُهَا.‏ —‏ ١ كو ٧:‏٢‏.‏

شَجَّعَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ عَلَى ٱلْعُزُوبِيَّةِ،‏ لٰكِنَّهُ قَالَ أَيْضًا كَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَومِ.‏ وَأَضَافَ:‏ «إِنْ لَمْ يَضْبُطُوا أَنْفُسَهُمْ،‏ فَلْيَتَزَوَّجُوا،‏ فَٱلتَّزَوُّجُ أَفْضَلُ مِنَ ٱلتَّحَرُّقِ شَهْوَةً».‏ فَٱلزَّوَاجُ قَدْ يَحْمِي ٱلْمَسِيحِيَّ مِنْ مُمَارَسَاتٍ كَٱلْعَادَةِ ٱلسِّرِّيَّةِ وَٱلْعَهَارَةِ.‏ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ عَلَى ٱلشَّخْصِ أَنْ يَرَى هَلْ عُمْرُهُ مُنَاسِبٌ لِلزَّوَاجِ.‏ ذَكَرَ بُولُسُ:‏ «إِذَا كَانَ أَحَدٌ يَظُنُّ أَنَّهُ يَتَصَرَّفُ تَصَرُّفًا غَيْرَ لَائِقٍ مِنْ جِهَةِ بَتُولِيَّتِهِ،‏ إِذَا تَجَاوَزَ رَيْعَانَ ٱلشَّبَابِ،‏ وَأَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يَتَزَوَّجَ،‏ فَلْيَفْعَلْ مَا يُرِيدُ.‏ إِنَّهُ لَا يُخْطِئُ.‏ فَلْيَتَزَوَّجْ مِثْلُ هٰؤُلَاءِ».‏ (‏١ كو ٧:‏٩،‏ ٣٦؛‏ ١ تي ٤:‏١-‏٣‏)‏ فَلَا يَجِبُ أَنْ يَنْدَفِعَ ٱلشَّابُّ إِلَى ٱلزَّوَاجِ لِمُجَرَّدِ أَنَّ لَدَيْهِ رَغَبَاتٍ جِنْسِيَّةً قَوِيَّةً فِي هٰذَا ٱلْعُمْرِ.‏ بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَنْتَظِرَ حَتَّى يُصْبِحَ نَاضِجًا كِفَايَةً لِيَتَحَمَّلَ مَسْؤُولِيَّاتِ ٱلْحَيَاةِ ٱلزَّوْجِيَّةِ.‏ ب١٦/‏٨ ١:‏١٧‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

مِنْ كُلِّ وَجْهٍ نُوَصِّي بِأَنْفُسِنَا كَخُدَّامِ ٱللّٰهِ.‏ —‏ ٢ كو ٦:‏٤‏.‏

يُكَوِّنُ عَدِيدُونَ فِكْرَةً عَنَّا عَلَى أَسَاسِ «مَا يَظْهَرُ لِلْعَيْنَيْنِ».‏ (‏١ صم ١٦:‏٧‏)‏ لِذٰلِكَ،‏ كَخُدَّامٍ لِلّٰهِ،‏ لَا نَخْتَارُ لِبَاسًا مُعَيَّنًا لِأَنَّهُ مُرِيحٌ أَوْ يُعْجِبُنَا،‏ بَلْ نَأْخُذُ أَيْضًا ٱلْمَبَادِئَ ٱلْإِلٰهِيَّةَ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ.‏ فَهِيَ سَتَدْفَعُنَا أَنْ نَتَجَنَّبَ ٱلثِّيَابَ ٱلضَّيِّقَةَ،‏ ٱلْفَاضِحَةَ،‏ أَوِ ٱلْمُثِيرَةَ جِنْسِيًّا.‏ فَلَا يَجِبُ أَنْ نُحَسِّسَ أَيَّ شَخْصٍ بِعَدَمِ ٱلِٱرْتِيَاحِ،‏ أَوْ نُجْبِرَهُ أَنْ يُحَوِّلَ نَظَرَهُ عَنَّا بِسَبَبِ طَرِيقَةِ لِبَاسِنَا.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ عِنْدَمَا نَلْبَسُ ثِيَابًا مُرَتَّبَةً وَنَظِيفَةً وَمُحْتَشِمَةً وَأَنِيقَةً،‏ يَزِيدُ ٱحْتِرَامُ ٱلنَّاسِ لَنَا وَلِهَيْئَتِنَا.‏ وَيُرَجَّحُ أَنْ يَسْمَعُوا رِسَالَتَنَا ٱلْمُنْقِذَةَ لِلْحَيَاةِ،‏ وَيَنْجَذِبُوا إِلَى عِبَادَةِ ٱلْإِلٰهِ ٱلْحَقِيقِيِّ يَهْوَهَ.‏ ب١٦/‏٩ ٣:‏٥،‏ ٦‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

كُونُوا مُتَعَقِّلِينَ،‏ مُعْرِبِينَ عَنْ كُلِّ وَدَاعَةٍ نَحْوَ جَمِيعِ ٱلنَّاسِ.‏ —‏ تي ٣:‏٢‏.‏

لَا تَفْتَرِضْ أَنَّكَ تَعْرِفُ مَا يُؤْمِنُ بِهِ ٱلْآخَرُونَ.‏ فَٱلْبَعْضُ يُصَدِّقُونَ نَظَرِيَّةَ ٱلتَّطَوُّرِ،‏ لٰكِنَّهُمْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ يُؤْمِنُونَ بِوُجُودِ ٱللّٰهِ.‏ فَهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ خَلَقَ أَشْكَالَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْمُخْتَلِفَةَ عَنْ طَرِيقِ ٱلتَّطَوُّرِ.‏ أَمَّا آخَرُونَ فَيَقْبَلُونَ هٰذِهِ ٱلنَّظَرِيَّةَ لِأَنَّهُمْ تَعَلَّمُوهَا فِي ٱلْمَدْرَسَةِ.‏ هٰذَا وَإِنَّ ٱلْبَعْضَ مَا عَادُوا يُؤْمِنُونَ بِٱللّٰهِ لِأَنَّ ٱلدِّينَ خَيَّبَ أَمَلَهُمْ.‏ لِذَا يَحْسُنُ بِكَ أَنْ تَطْرَحَ عَلَى ٱلشَّخْصِ بَعْضَ ٱلْأَسْئِلَةِ لِتَعْرِفَ مَا يُؤْمِنُ بِهِ بِٱلضَّبْطِ.‏ وَإِذَا أَصْغَيْتَ إِلَيْهِ بِٱنْتِبَاهٍ،‏ فَسَيَسْتَمِعُ إِلَيْكَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ.‏ أَمَّا إِذَا هَاجَمَ شَخْصٌ مَا إِيمَانَكَ بِٱلْخَلْقِ،‏ فَٱطْلُبْ مِنْهُ بِلَبَاقَةٍ أَنْ يَشْرَحَ هُوَ كَيْفَ بَدَأَتِ ٱلْحَيَاةُ عَلَى ٱلْأَرْضِ بِدُونِ خَالِقٍ.‏ بَعْدَئِذٍ يُمْكِنُكَ أَنْ تَقُولَ لَهُ:‏ ‹لِكَيْ تَسْتَمِرَّ ٱلْحَيَاةُ،‏ لَا بُدَّ أَنْ تَكُونَ أَشْكَالُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْبِدَائِيَّةُ،‏ كَٱلْخَلِيَّةِ مَثَلًا،‏ قَادِرَةً عَلَى ٱلتَّكَاثُرِ›.‏ ذَكَرَ بْرُوفِسُورٌ فِي ٱلْكِيمْيَاءِ:‏ «يَقِفُ ٱلْإِنْسَانُ مَذْهُولًا أَمَامَ ٱلتَّعْقِيدِ ٱلْمَوْجُودِ حَتَّى فِي أَبْسَطِ ٱلْكَائِنَاتِ ٱلْحَيَّةِ».‏ ب١٦/‏٩ ٤:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لَمْ يَقْبَلُوا فِدَاءً،‏ لِكَيْ يَحْصُلُوا عَلَى قِيَامَةٍ أَفْضَلَ.‏ —‏ عب ١١:‏٣٥‏.‏

صَحِيحٌ أَنَّنَا لَا نَعْرِفُ مَنْ هُمْ بِٱلتَّحْدِيدِ ٱلْأَشْخَاصُ ٱلَّذِينَ تَحَدَّثَ عَنْهُمْ بُولُسُ،‏ لٰكِنَّ أَشْخَاصًا مِثْلَ نَابُوتَ وَزَكَرِيَّا رُجِمُوا لِأَنَّهُمْ أَطَاعُوا ٱللّٰهَ وَفَعَلُوا مَشِيئَتَهُ.‏ (‏١ مل ٢١:‏٣،‏ ١٥؛‏ ٢ اخ ٢٤:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ كَمَا سَنَحَتْ لِدَانِيَالَ وَرِفَاقِهِ فُرْصَةُ أَنْ «يَقْبَلُوا فِدَاءً» بِٱلْمُسَايَرَةِ عَلَى حِسَابِ مَبَادِئِهِمْ.‏ لٰكِنَّ إِيمَانَهُمُ ٱلْقَوِيَّ بِٱللّٰهِ سَاعَدَهُمْ أَنْ ‹يَسُدُّوا أَفْوَاهَ أُسُودٍ› وَ ‹يُهْمِدُوا قُوَّةَ ٱلنَّارِ›.‏ (‏عب ١١:‏٣٣،‏ ٣٤؛‏ دا ٣:‏١٦-‏١٨،‏ ٢٠،‏ ٢٨؛‏ ٦:‏١٣،‏ ١٦،‏ ٢١-‏٢٣‏)‏ وَوَاجَهَ أَنْبِيَاءُ مِثْلُ مِيخَايَا وَإِرْمِيَا «ٱلسُّخْرِيَّةَ .‏ .‏ .‏ وَٱلسُّجُونَ» بِسَبَبِ إِيمَانِهِمْ.‏ وَآخَرُونَ مِثْلُ إِيلِيَّا «هَامُوا فِي ٱلْقِفَارِ وَٱلْجِبَالِ وَٱلْمَغَاوِرِ وَأَوْجَارِ ٱلْأَرْضِ».‏ لٰكِنَّ ‹تَرَقُّبَهُمُ ٱلْأَكِيدَ لِلْأُمُورِ ٱلْمَرْجُوَّةِ› مَكَّنَهُمْ جَمِيعًا مِنِ ٱحْتِمَالِ تِلْكَ ٱلْمِحَنِ.‏ —‏ عب ١١:‏١،‏ ٣٦-‏٣٨؛‏ ١ مل ١٨:‏١٣؛‏ ٢٢:‏٢٤-‏٢٧؛‏ ار ٢٠:‏١،‏ ٢؛‏ ٢٨:‏١٠،‏ ١١؛‏ ٣٢:‏٢‏.‏ ب١٦/‏١٠ ٣:‏١٠،‏ ١١‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

بِٱتِّضَاعٍ عَقْلِيٍّ ٱعْتَبِرُوا أَنَّ ٱلْآخَرِينَ يَفُوقُونَكُمْ.‏ —‏ في ٢:‏٣‏.‏

مِنَ ٱللُّطْفِ أَنْ نُرَحِّبَ بِٱلْمُهَاجِرِينَ فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ فَأَحْيَانًا،‏ يَكُونُونَ خَجُولِينَ وَيُفَضِّلُونَ ٱلْبَقَاءَ بِمُفْرَدِهِمْ.‏ وَبِسَبَبِ وَضْعِهِمِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ أَوِ ٱلظُّرُوفِ ٱلَّتِي تَرَبَّوْا فِيهَا،‏ قَدْ يَشْعُرُونَ أَنَّهُمْ أَدْنَى مِنَ ٱلْآخَرِينَ.‏ فَلْنَأْخُذِ ٱلْمُبَادَرَةَ وَنُسَلِّمْ عَلَيْهِمْ وَنَهْتَمَّ بِهِمْ.‏ وَيُسَاعِدُنَا تَطْبِيقُ تَعَلُّمِ ٱللُّغَاتِ (‏JW Language‏)‏ أَنْ نُلْقِيَ عَلَيْهِمِ ٱلتَّحِيَّةَ بِلُغَتِهِمِ ٱلْأُمِّ.‏ (‏في ٢:‏٤‏)‏ وَمَاذَا إِذَا كُنْتَ تَسْتَصْعِبُ ٱلتَّحَدُّثَ إِلَى أَشْخَاصٍ مِنْ حَضَارَاتٍ أُخْرَى؟‏ لِتَتَغَلَّبَ عَلَى شُعُورِكَ هٰذَا،‏ حَاوِلْ أَنْ تُخْبِرَهُمْ شَيْئًا عَنْكَ.‏ وَسُرْعَانَ مَا سَتُلَاحِظُ أَنَّ هُنَالِكَ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْأُمُورِ ٱلْمُشْتَرَكَةِ بَيْنَكُمْ،‏ وَأَنَّ لِكُلِّ حَضَارَةٍ حَسَنَاتِهَا وَسَيِّئَاتِهَا.‏ ب١٦/‏١٠ ١:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

يُسْمَعُ أَنَّ بَيْنَكُمْ عَهَارَةً،‏ عَهَارَةً لَا نَظِيرَ لَهَا حَتَّى بَيْنَ ٱلْأُمَمِ.‏ —‏ ١ كو ٥:‏١‏.‏

إِنَّ ٱتِّبَاعَ إِرْشَادِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ يُسَاعِدُنَا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى طَهَارَةِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ لِنَتَأَمَّلْ مَثَلًا فِي حَالَةٍ نَشَأَتْ فِي كُورِنْثُوسَ قَدِيمًا.‏ فَقَدْ سَاعَدَ بُولُسُ ٱلْعَدِيدِينَ هُنَاكَ أَنْ يَتَعَلَّمُوا ٱلْحَقَّ،‏ وَأَحَبَّهُمْ كَثِيرًا.‏ (‏١ كو ١:‏١،‏ ٢‏)‏ لٰكِنَّهُ قَلِقَ جِدًّا حِينَ سَمِعَ أَنَّ ٱلْجَمَاعَةَ تَسَاهَلَتْ فِي قَضِيَّةِ شَخْصٍ يُمَارِسُ ٱلْعَهَارَةَ.‏ لِذَا أَوْصَى ٱلشُّيُوخَ أَنْ يُسَلِّمُوهُ إِلَى ٱلشَّيْطَانِ،‏ أَيْ يَفْصِلُوهُ عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَلَزِمَ أَنْ يَنْزِعُوا «ٱلْخَمِيرَةَ»،‏ أَيِ ٱلتَّأْثِيرَ ٱلْمُفْسِدَ.‏ (‏١ كو ٥:‏٥-‏٧،‏ ١٢‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ عَلَيْنَا نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نَدْعَمَ قَرَارَ ٱلشُّيُوخِ بِفَصْلِ خَاطِئٍ غَيْرِ تَائِبٍ.‏ وَهٰكَذَا نُحَافِظُ عَلَى طَهَارَةِ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ وَرُبَّمَا نَدْفَعُ ٱلْخَاطِئَ إِلَى ٱلتَّوْبَةِ وَطَلَبِ غُفْرَانِ يَهْوَهَ.‏ ب١٦/‏١١ ٢:‏١٤‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

إِنْ كَانَتْ عِنْدَكُمَا كَلِمَةُ تَشْجِيعٍ لِلشَّعْبِ،‏ فَقُولَا.‏ —‏ اع ١٣:‏١٥‏.‏

يَرْفَعُ ٱلتَّشْجِيعُ ٱلْمَعْنَوِيَّاتِ.‏ يَقُولُ رُوبِن:‏ «شَعَرْتُ بِٱلْفَشَلِ وَٱلتَّثَبُّطِ لِسَنَوَاتٍ عَدِيدَةٍ.‏ وَلٰكِنْ فِي أَحَدِ ٱلْأَيَّامِ،‏ لَاحَظَ أَحَدُ ٱلشُّيُوخِ أَنِّي مُنْزَعِجٌ فِيمَا كُنَّا مَعًا فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ فَرُحْتُ أُخْبِرُهُ بِمَشَاعِرِي،‏ وَأَصْغَى إِلَيَّ بِتَعَاطُفٍ.‏ ثُمَّ ذَكَّرَنِي بِحَسَنَاتِي وَبِمَا قَالَهُ يَسُوعُ إِنَّ كُلًّا مِنَّا أَثْمَنُ مِنْ عَصَافِيرَ دُورِيَّةٍ كَثِيرَةٍ.‏ فَٱنْطَبَعَتْ هٰذِهِ ٱلْآيَةُ فِي ذِهْنِي،‏ وَلَا تَزَالُ تَمَسُّ قَلْبِي.‏ كَمْ قَوَّتْنِي هٰذِهِ ٱلْمُحَادَثَةُ!‏».‏ (‏مت ١٠:‏٣١‏)‏ لَا عَجَبَ إِذًا أَنْ يُشَدِّدَ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَلَى ٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي حَثِّ،‏ أَوْ تَشْجِيعِ،‏ وَاحِدِنَا ٱلْآخَرَ.‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْعِبْرَانِيِّينَ:‏ «وَاظِبُوا عَلَى حَثِّ بَعْضِكُمْ بَعْضًا كُلَّ يَوْمٍ،‏ .‏ .‏ .‏ لِئَلَّا يُقَسَّى أَحَدٌ مِنْكُمْ بِٱلْقُوَّةِ ٱلْخَادِعَةِ لِلْخَطِيَّةِ».‏ (‏عب ٣:‏١٣‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّكَ تُدْرِكُ أَهَمِّيَّةَ هٰذِهِ ٱلنَّصِيحَةِ حِينَ تَتَذَكَّرُ مُنَاسَبَةً رَفَعَتْ فِيهَا كَلِمَاتٌ مُشَجِّعَةٌ مَعْنَوِيَّاتِكَ.‏ ب١٦/‏١١ ١:‏٢،‏ ٣‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

سَيَقُومُ رِجَالٌ يَتَكَلَّمُونَ بِأُمُورٍ مُعَوَّجَةٍ لِيَجْتَذِبُوا ٱلتَّلَامِيذَ وَرَاءَهُمْ.‏ —‏ اع ٢٠:‏٣٠‏.‏

فِي سَنَةِ ٣١٣ ب‌م،‏ مَنَحَ ٱلْإِمْبَرَاطُورُ ٱلرُّومَانِيُّ ٱلْوَثَنِيُّ قُسْطَنْطِينُ ٱلْمَسِيحِيَّةَ ٱلْمُرْتَدَّةَ حُرِّيَّتَهَا ٱلدِّينِيَّةَ.‏ ثُمَّ دَعَا رِجَالَ ٱلدِّينِ إِلَى ٱجْتِمَاعٍ عُرِفَ لَاحِقًا بِمَجْمَعِ نِيقِيَةَ.‏ وَنَتِيجَةَ هٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ أَمَرَ بِنَفْيِ ٱلْكَاهِنِ آرِيُوسَ لِأَنَّهُ رَفَضَ أَنْ يُؤْمِنَ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱللّٰهُ.‏ لَاحِقًا،‏ فِي عَهْدِ ٱلْإِمْبَرَاطُورِ ثِيُودُوسِيُوسَ ٱلْأَوَّلِ (‏٣٧٩-‏٣٩٥ ب‌م)‏،‏ أَصْبَحَتِ ٱلْكَاثُولِيكِيَّةُ دِينَ ٱلْإِمْبَرَاطُورِيَّةِ ٱلرَّسْمِيَّ.‏ وَيَذْكُرُ ٱلْمُؤَرِّخُونَ أَنَّ ٱلْإِمْبَرَاطُورِيَّةَ ٱلرُّومَانِيَّةَ ٱلْوَثَنِيَّةَ ٱعْتَنَقَتِ «ٱلْمَسِيحِيَّةَ» فِي عَهْدِهِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْعَكْسَ هُوَ ٱلصَّحِيحُ.‏ فَبِحُلُولِ هٰذَا ٱلْوَقْتِ،‏ كَانَتِ ٱلْمَسِيحِيَّةُ ٱلْمُرْتَدَّةُ هِيَ ٱلَّتِي ٱعْتَنَقَتِ ٱلتَّعَالِيمَ ٱلْوَثَنِيَّةَ وَأَصْبَحَتْ جُزْءًا مِنْ بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ بَقِيَ عَدَدٌ قَلِيلٌ مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلْمُشَبَّهِينَ بِٱلْحِنْطَةِ.‏ وَبَذَلَ هٰؤُلَاءِ كُلَّ مَا فِي وِسْعِهِمْ لِيَعْبُدُوا ٱللّٰهَ.‏ —‏ مت ١٣:‏٢٤،‏ ٢٥،‏ ٣٧-‏٣٩‏.‏ ب١٦/‏١١ ٤:‏٨،‏ ٩‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

أَلْقِ كُلَّ هَمِّكَ عَلَى يَهْوَهَ،‏ لِأَنَّهُ يَهْتَمُّ بِكَ.‏ —‏ ١ بط ٥:‏٧‏.‏

نَعِيشُ ٱلْيَوْمَ حَيَاةً مَلِيئَةً بِٱلضُّغُوطِ.‏ فَٱلشَّيْطَانُ إِبْلِيسُ غَاضِبٌ جِدًّا وَ «يَجُولُ كَأَسَدٍ زَائِرٍ،‏ وَهُوَ يَطْلُبُ أَنْ يَلْتَهِمَ أَحَدًا».‏ (‏١ بط ٥:‏٨؛‏ رؤ ١٢:‏١٧‏)‏ لِذَا لَيْسَ غَرِيبًا أَنْ نَشْعُرَ بِٱلْهَمِّ وَٱلْقَلَقِ حَتَّى لَوْ كُنَّا خُدَّامًا لِلّٰهِ.‏ فَفِي ٱلْمَاضِي،‏ كَثُرَتِ ٱلْهُمُومُ أَحْيَانًا عَلَى ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ.‏ (‏مز ٥٥:‏٢‏)‏ وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ حَمَلَ «هَمَّ كُلِّ ٱلْجَمَاعَاتِ».‏ (‏٢ كو ١١:‏٢٨‏)‏ فَمَا ٱلْعَمَلُ حِينَ تُسَيْطِرُ عَلَيْكَ هٰذِهِ ٱلْمَشَاعِرُ؟‏ مِثْلَمَا وَقَفَ أَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ ٱلْمُحِبُّ إِلَى جَانِبِ خُدَّامِهِ فِي ٱلْمَاضِي،‏ كَذٰلِكَ يَفْعَلُ ٱلْيَوْمَ.‏ فَهُوَ يَرْغَبُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكَ هُمُومَكَ.‏ كَيْفَ؟‏ مِنْ خِلَالِ ٱلصَّلَاةِ ٱلْحَارَّةِ،‏ قِرَاءَةِ كَلِمَتِهِ وَٱلتَّأَمُّلِ فِيهَا،‏ ٱلِٱسْتِفَادَةِ مِنْ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ،‏ وَٱلتَّكَلُّمِ مَعَ شَخْصٍ نَثِقُ بِهِ.‏ ب١٦/‏١٢ ٣:‏١،‏ ٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

نِهَايَةُ هٰذِهِ ٱلْأُمُورِ هِيَ ٱلْمَوْتُ.‏ —‏ رو ٦:‏٢١‏.‏

كَانَ ٱلْبَعْضُ فِي كُورِنْثُوسَ قَدِيمًا سَارِقِينَ،‏ زُنَاةً،‏ عَبَدَةَ أَصْنَامٍ،‏ سِكِّيرِينَ،‏ وَهَلُمَّ جَرًّا.‏ لٰكِنَّهُمْ عَرَفُوا يَهْوَهَ وَأَحَبُّوهُ،‏ فَتَخَلَّوْا عَنْ هٰذِهِ ٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلَّتِي تُؤَدِّي إِلَى ٱلْمَوْتِ.‏ حَتَّى إِنَّهُمْ أَصْبَحُوا ‹يَخْجَلُونَ مِنْهَا›.‏ (‏رو ٦:‏٢١؛‏ ١ كو ٦:‏٩-‏١١‏)‏ وَصَحَّ ٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ عَلَى بَعْضِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي رُومَا.‏ كَتَبَ بُولُسُ إِلَيْهِمْ بِٱلْوَحْيِ قَائِلًا:‏ «لَا تُقَرِّبُوا بَعْدُ أَعْضَاءَكُمْ لِلْخَطِيَّةِ أَسْلِحَةً لِلْإِثْمِ،‏ بَلْ قَرِّبُوا ذَوَاتِكُمْ لِلّٰهِ كَأَحْيَاءٍ قَامُوا مِنْ بَيْنِ ٱلْأَمْوَاتِ،‏ وَأَعْضَاءَكُمْ لِلّٰهِ أَسْلِحَةً لِلْبِرِّ».‏ (‏رو ٦:‏١٣‏)‏ فَقَدْ وَثِقَ أَنَّ بِمَقْدُورِهِمِ ٱلْبَقَاءَ طَاهِرِينَ رُوحِيًّا وَٱلِٱسْتِفَادَةَ مِنْ نِعْمَةِ ٱللّٰهِ.‏ ب١٦/‏١٢ ١:‏١٣‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اِتَّكِلْ عَلَى يَهْوَهَ.‏ —‏ مز ٣٧:‏٣‏.‏

خَلَقَنَا يَهْوَهُ نَحْنُ ٱلْبَشَرَ بِمَقْدِرَاتٍ فَرِيدَةٍ.‏ فَقَدْ أَعْطَانَا ٱلْمَقْدِرَةَ ٱلتَّفْكِيرِيَّةَ ٱلَّتِي تُسَاعِدُنَا أَنْ نَحُلَّ مَشَاكِلَنَا وَنُخَطِّطَ لِمُسْتَقْبَلِنَا.‏ (‏ام ٢:‏١١‏)‏ وَمَنَحَنَا أَيْضًا ٱلْقُدْرَةَ أَنْ نُنَفِّذَ خُطَطَنَا وَنُحَقِّقَ أَهْدَافَنَا.‏ (‏في ٢:‏١٣‏)‏ كَمَا أَعْطَانَا ٱلضَّمِيرَ،‏ وَهُوَ إِحْسَاسٌ بِٱلصَّوَابِ وَٱلْخَطَإِ يُسَاعِدُنَا أَنْ نُصَحِّحَ أَخْطَاءَنَا أَوْ نَتَجَنَّبَ ٱلْوُقُوعَ فِيهَا.‏ (‏رو ٢:‏١٥‏)‏ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ نَسْتَفِيدَ مِنْ هٰذِهِ ٱلْمَقْدِرَاتِ.‏ مَثَلًا،‏ تَقُولُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْعِبْرَانِيَّةُ:‏ «خُطَطُ ٱلْمُجْتَهِدِ تَؤُولُ إِلَى ٱلْمَنْفَعَةِ».‏ وَتَذْكُرُ أَيْضًا:‏ «كُلُّ مَا تَجِدُهُ يَدُكَ لِتَفْعَلَهُ،‏ فَٱفْعَلْهُ بِمَا لَكَ مِنْ قُوَّةٍ».‏ (‏ام ٢١:‏٥؛‏ جا ٩:‏١٠‏)‏ كَمَا تُشَجِّعُنَا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْيُونَانِيَّةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ:‏ «مَا دَامَتْ لَنَا ٱلْفُرْصَةُ،‏ فَلْنَصْنَعِ ٱلصَّلَاحَ إِلَى ٱلْجَمِيعِ».‏ وَتَنْصَحُ كَذٰلِكَ:‏ «لِيَخْدُمْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا،‏ كُلُّ وَاحِدٍ بِمَا نَالَ مِنْ مَوْهِبَةٍ».‏ (‏غل ٦:‏١٠؛‏ ١ بط ٤:‏١٠‏)‏ مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ يَهْوَهَ يُرِيدُ أَنْ نَبْذُلَ كُلَّ مَا فِي وِسْعِنَا لِنَسْتَفِيدَ نَحْنُ وَنُفِيدَ غَيْرَنَا.‏ ب١٧/‏١ ١:‏١،‏ ٢‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

هٰذِهِ ٱلْأُمُورُ أَصَابَتْهُمْ مِثَالًا،‏ وَكُتِبَتْ تَحْذِيرًا لَنَا،‏ نَحْنُ ٱلَّذِينَ ٱنْتَهَتْ إِلَيْنَا أَوَاخِرُ أَنْظِمَةِ ٱلْأَشْيَاءِ.‏ —‏ ١ كو ١٠:‏١١‏.‏

مَعَ أَنَّ ٱلْبَشَرَ وَرِثُوا ٱلنَّقْصَ وَٱلْمَوْتَ مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ،‏ لَا يَزَالُونَ يَتَمَتَّعُونَ بِٱلْإِرَادَةِ ٱلْحُرَّةِ.‏ وَهٰذَا وَاضِحٌ مِنْ عَلَاقَةِ ٱللّٰهِ بِأُمَّةِ إِسْرَائِيلَ.‏ فَبِوَاسِطَةِ خَادِمِهِ مُوسَى،‏ خَيَّرَهُمْ إِمَّا أَنْ يَقْبَلُوا أَوْ يَرْفُضُوا أَنْ يَكُونُوا لَهُ مِلْكًا خَاصًّا.‏ (‏خر ١٩:‏٣-‏٦‏)‏ فَٱخْتَارُوا جَمِيعًا أَنْ يَقْبَلُوا شُرُوطَهُ وَيُصْبِحُوا شَعْبًا عَلَى ٱسْمِهِ.‏ قَالُوا:‏ «كُلُّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ يَهْوَهُ نَفْعَلُهُ».‏ (‏خر ١٩:‏٨‏)‏ لٰكِنَّ ٱلْأُمَّةَ أَسَاءَتْ لَاحِقًا ٱسْتِعْمَالَ إِرَادَتِهَا ٱلْحُرَّةِ وَلَمْ تَحْفَظْ وَعْدَهَا.‏ فَلْنَنْتَبِهْ إِلَى مِثَالِهِمِ ٱلسَّيِّئِ هٰذَا وَلْنُقَدِّرْ دَائِمًا عَطِيَّةَ ٱلْإِرَادَةِ ٱلْحُرَّةِ.‏ كَيْفَ؟‏ بِٱلْبَقَاءِ قَرِيبِينَ مِنْ يَهْوَهَ وَإِطَاعَةِ وَصَايَاهُ ٱلْبَارَّةِ.‏ ب١٧/‏١ ٢:‏٩‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

مَاذَا يَطْلُبُ مِنْكَ يَهْوَهُ إِلَّا أَنْ تَسْلُكَ مُحْتَشِمًا مَعَ إِلٰهِكَ؟‏ —‏ مي ٦:‏٨‏.‏

طَلَبَ يَهْوَهُ مِنْ أَحَدِ أَنْبِيَائِهِ فِي يَهُوذَا أَنْ يُعْلِنَ رِسَالَةَ دَيْنُونَةٍ قَاسِيَةٍ عَلَى ٱلْمَلِكِ ٱلْمُرْتَدِّ يَرُبْعَامَ.‏ فَأَطَاعَ ٱلنَّبِيُّ ٱلْمُتَوَاضِعُ وَأَوْصَلَهَا بِأَمَانَةٍ.‏ وَقَدْ حَمَاهُ يَهْوَهُ مِنْ غَضَبِ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ.‏ (‏١ مل ١٣:‏١-‏١٠‏)‏ إِلَّا أَنَّ هٰذَا ٱلنَّبِيَّ لَمْ يَبْقَ طَائِعًا لِيَهْوَهَ.‏ فَقَدْ أَوْصَاهُ بِوُضُوحٍ أَلَّا يَأْكُلَ خُبْزًا أَوْ يَشْرَبَ مَاءً فِي إِسْرَائِيلَ وَأَلَّا يَرْجِعَ فِي ٱلطَّرِيقِ نَفْسِهِ.‏ لٰكِنَّهُ ٱلْتَقَى فِي طَرِيقِ ٱلْعَوْدَةِ شَيْخًا مِنْ مَدِينَةِ بَيْتَ إِيلَ.‏ فَٱدَّعَى ٱلشَّيْخُ أَنَّهُ يَحْمِلُ رِسَالَةً مِنْ يَهْوَهَ وَدَعَاهُ إِلَى بَيْتِهِ.‏ فَذَهَبَ مَعَهُ ٱلنَّبِيُّ بِعَكْسِ ٱلْوَصِيَّةِ ٱلْإِلٰهِيَّةِ ٱلْوَاضِحَةِ.‏ وَنَتِيجَةً لِذٰلِكَ،‏ خَسِرَ رِضَى ٱللّٰهِ.‏ وَلَاحِقًا،‏ وَجَدَهُ أَسَدٌ فِي ٱلطَّرِيقِ وَقَتَلَهُ.‏ (‏١ مل ١٣:‏١١-‏٢٤‏)‏ فَلِمَاذَا سَمِعَ ٱلنَّبِيُّ لِلشَّيْخِ بَدَلَ أَنْ يُطِيعَ يَهْوَهَ؟‏ لَا نَعْرِفُ بِٱلضَّبْطِ.‏ وَلٰكِنْ مَا نَعْرِفُهُ أَنَّهُ لَمْ يُوَاصِلِ ٱلسَّيْرَ بِٱحْتِشَامٍ مَعَ إِلٰهِهِ.‏ ب١٧/‏١ ٤:‏١-‏٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

قَدْ تَكَلَّمْتُ بِذٰلِكَ وَسَآ‌تِي بِهِ.‏ قَدْ رَسَمْتُهُ وَسَأَفْعَلُهُ.‏ —‏ اش ٤٦:‏١١‏.‏

يَبْدَأُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ بِعِبَارَةٍ بَسِيطَةٍ وَلٰكِنْ غَنِيَّةٌ بِٱلْمَعَانِي:‏ «فِي ٱلْبَدْءِ خَلَقَ ٱللّٰهُ ٱلسَّمٰوَاتِ وَٱلْأَرْضَ».‏ (‏تك ١:‏١‏)‏ طَبْعًا،‏ نَحْنُ لَا نَرَى سِوَى جُزْءٍ صَغِيرٍ مِنَ ٱلْكَوْنِ ٱلْوَاسِعِ،‏ وَلَا نَعْرِفُ سِوَى ٱلْقَلِيلِ عَنْ أُمُورٍ مِثْلِ ٱلْفَضَاءِ وَٱلضَّوْءِ وَٱلْجَاذِبِيَّةِ.‏ (‏جا ٣:‏١١‏)‏ لٰكِنَّنَا نَعْرِفُ قَصْدَ يَهْوَهَ لِلْأَرْضِ وَٱلْبَشَرِ لِأَنَّهُ كَشَفَهُ لَنَا.‏ فَهُوَ خَلَقَ ٱلْبَشَرَ عَلَى صُورَتِهِ وَأَرَادَ أَنْ يَتَمَتَّعُوا بِٱلْحَيَاةِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏تك ١:‏٢٦‏)‏ كَمَا أَرَادَ أَنْ يَكُونُوا أَوْلَادًا لَهُ وَأَنْ يَكُونَ هُوَ أَبًا لَهُمْ.‏ غَيْرَ أَنَّ ٱلْإِصْحَاحَ ٱلثَّالِثَ مِنْ سِفْرِ ٱلتَّكْوِينِ يُخْبِرُ أَنَّ هُنَالِكَ عَقَبَةً وَقَفَتْ فِي طَرِيقِ قَصْدِ يَهْوَهَ.‏ (‏تك ٣:‏١-‏٧‏)‏ وَلٰكِنْ لَا شَيْءَ يَمْنَعُ يَهْوَهَ أَنْ يَفْعَلَ مَا يُرِيدُ.‏ (‏اش ٤٦:‏١٠؛‏ ٥٥:‏١١‏)‏ لِذٰلِكَ نَحْنُ مُتَأَكِّدُونَ أَنَّ قَصْدَهُ سَيَتِمُّ فِي وَقْتِهِ ٱلْمُحَدَّدِ.‏ ب١٧/‏٢ ١:‏١،‏ ٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

أَيْنَ ٱلَّذِي جَعَلَ فِي دَاخِلِ مُوسَى رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ؟‏ —‏ اش ٦٣:‏١١‏.‏

كَيْفَ عَرَفَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ أَنَّ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ يَدْعَمُ مُوسَى؟‏ لَقَدْ مَكَّنَهُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ أَنْ يَصْنَعَ عَجَائِبَ وَيُعْلِنَ ٱسْمَ ٱللّٰهِ أَمَامَ فِرْعَوْنَ.‏ (‏خر ٧:‏١-‏٣‏)‏ كَمَا سَاعَدَهُ أَنْ يُعْرِبَ عَنْ صِفَاتٍ رَائِعَةٍ كَٱلْمَحَبَّةِ وَٱلصَّبْرِ وَٱلْوَدَاعَةِ،‏ صِفَاتٍ أَهَّلَتْهُ لِيَقُودَ شَعْبَ ٱللّٰهِ.‏ وَهٰكَذَا تَأَكَّدَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ مِئَةً فِي ٱلْمِئَةِ أَنَّ يَهْوَهَ ٱخْتَارَ مُوسَى لِيَقُودَهُمْ.‏ وَلَاحِقًا،‏ دَعَمَ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ رِجَالًا آخَرِينَ كَيْ يَقُودُوا شَعْبَ ٱللّٰهِ.‏ مَثَلًا،‏ ‹ٱمْتَلَأَ يَشُوعُ بْنُ نُونٍ رُوحَ حِكْمَةٍ›.‏ (‏تث ٣٤:‏٩‏)‏ وَحَلَّ ‹رُوحُ يَهْوَهَ عَلَى جِدْعُونَ›.‏ (‏قض ٦:‏٣٤‏)‏ كَمَا «ٱبْتَدَأَ رُوحُ يَهْوَهَ يَعْمَلُ فِي دَاوُدَ».‏ (‏١ صم ١٦:‏١٣‏)‏ وَلِأَنَّ هٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالَ ٱتَّكَلُوا عَلَى رُوحِ ٱللّٰهِ،‏ أَنْجَزُوا أَعْمَالًا مَا كَانُوا لِيُنْجِزُوهَا هُمْ بِأَنْفُسِهِمْ.‏ —‏ يش ١١:‏١٦،‏ ١٧؛‏ قض ٧:‏٧،‏ ٢٢؛‏ ١ صم ١٧:‏٣٧،‏ ٥٠‏.‏ ب١٧/‏٢ ٣:‏٣-‏٥‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لَيْسَ أَنَّنَا نَسُودُ عَلَى إِيمَانِكُمْ،‏ بَلْ نَحْنُ رُفَقَاءُ فِي ٱلْعَمَلِ لِفَرَحِكُمْ،‏ فَأَنْتُمْ بِإِيمَانِكُمْ ثَابِتُونَ.‏—‏ ٢ كو ١:‏٢٤‏.‏

رَسَمَ لَنَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ مِثَالًا حَسَنًا بِٱحْتِرَامِ حُرِّيَّةِ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَٱلشُّيُوخُ يَتْبَعُونَ مِثَالَهُ ٱلْيَوْمَ.‏ فَعِنْدَمَا يَسْتَشِيرُهُمْ أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ فِي مَسْأَلَةٍ خَاصَّةٍ،‏ يَكْتَفُونَ بِذِكْرِ مَا يَقُولُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ.‏ فَفِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ كُلُّ شَخْصٍ سَيَتَّخِذُ قَرَارَهُ بِنَفْسِهِ،‏ وَهُوَ مَنْ سَيَتَحَمَّلُ مَسْؤُولِيَّتَهُ.‏ وَفِي ذٰلِكَ دَرْسٌ مُهِمٌّ لَنَا نَحْنُ أَيْضًا.‏ فَبِدَافِعِ ٱلِٱهْتِمَامِ بِإِخْوَتِنَا،‏ نَلْفِتُ نَظَرَهُمْ إِلَى مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَلٰكِنْ لَا يَحِقُّ لَنَا أَبَدًا أَنْ نَتَّخِذَ ٱلْقَرَارَاتِ نِيَابَةً عَنْهُمْ.‏ فَهُمْ وَحْدَهُمْ سَيَتَحَمَّلُونَ هٰذِهِ ٱلْمَسْؤُولِيَّةَ.‏ ب١٧/‏٣ ٢:‏١١‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

أَطِيعُوا ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ بَيْنَكُمْ وَكُونُوا مُذْعِنِينَ.‏ —‏ عب ١٣:‏١٧‏.‏

يَرْسُمُ لَنَا ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ مِثَالًا رَائِعًا فِي ٱلْكِرَازَةِ بِغَيْرَةٍ.‏ فَهَلْ نَدْعَمُ ٱلْمَمْسُوحِينَ فِي هٰذَا ٱلْعَمَلِ ٱلْمُهِمِّ؟‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالِ،‏ سَيَغْمُرُنَا فَرَحٌ عَظِيمٌ حِينَ يَقُولُ لَنَا قَائِدُنَا يَسُوعُ:‏ «كُلَّمَا فَعَلْتُمْ ذٰلِكَ بِأَحَدِ ٱلْأَصَاغِرِ مِنْ إِخْوَتِي هٰؤُلَاءِ،‏ فَبِي فَعَلْتُمُوهُ».‏ (‏مت ٢٥:‏٣٤-‏٤٠‏)‏ وَأَثْنَاءَ خِدْمَةِ يَسُوعَ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ سَاعَدَهُ يَهْوَهُ بِوَاسِطَةِ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكَلِمَتِهِ كَيْ يَتَوَلَّى ٱلْقِيَادَةَ.‏ وَبَعْدَمَا عَادَ يَسُوعُ إِلَى ٱلسَّمَاءِ،‏ لَمْ يَتَخَلَّ عَنْ أَتْبَاعِهِ.‏ (‏مت ٢٨:‏٢٠‏)‏ فَهُوَ يَدْعَمُ ٱلْهَيْئَةَ ٱلْحَاكِمَةَ ٱلْيَوْمَ بِٱلطَّرِيقَةِ نَفْسِهَا.‏ وَهُمْ بِدَوْرِهِمْ «يَتْبَعُونَ ٱلْحَمَلَ حَيْثُمَا يَذْهَبُ».‏ (‏رؤ ١٤:‏٤‏)‏ فَلْنُصَمِّمْ أَنْ نَتْبَعَ إِرْشَادَهُمْ،‏ وَبِٱلتَّالِي إِرْشَادَ قَائِدِنَا يَسُوعَ.‏ فَمَا مِنْ قَائِدٍ آخَرَ يُمْكِنُهُ أَنْ يُرْشِدَنَا إِلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ —‏ رؤ ٧:‏١٤-‏١٧‏.‏ ب١٧/‏٢ ٤:‏١٧-‏١٩‏.‏

اَلْأَحَدُ ٣٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

سَلِّمْ لِيَهْوَهَ طَرِيقَكَ،‏ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ،‏ وَهُوَ يُدَبِّرُ.‏ —‏ مز ٣٧:‏٥‏.‏

مِنَ ٱلسَّهْلِ أَنْ نَتَّكِلَ عَلَى يَهْوَهَ حِينَ نُوَاجِهُ مَشَاكِلَ كَبِيرَةً تَفُوقُ طَاقَتَنَا.‏ وَلٰكِنْ مَاذَا لَوْ وَاجَهْنَا مُشْكِلَةً بَسِيطَةً؟‏ هَلْ نَعْتَمِدُ عَلَى أَنْفُسِنَا وَنَحُلُّهَا عَلَى طَرِيقَتِنَا؟‏ أَمْ نَتَّكِلُ دَائِمًا عَلَى يَهْوَهَ بِٱلْبَحْثِ فِي كَلِمَتِهِ وَتَطْبِيقِ مَبَادِئِهِ؟‏ مَثَلًا،‏ إِذَا كَانَتْ عَائِلَتُكَ تُعَارِضُ حُضُورَكَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ أَوِ ٱلْمَحَافِلَ،‏ فَهَلْ تَطْلُبُ مُسَاعَدَةَ يَهْوَهَ وَإِرْشَادَهُ؟‏ أَوْ لَرُبَّمَا بَقِيتَ عَاطِلًا عَنِ ٱلْعَمَلِ فَتْرَةً طَوِيلَةً وَأَخِيرًا تَوَفَّرَتْ لَكَ فُرْصَةُ عَمَلٍ.‏ فَهَلْ تُخْبِرُ ٱلْمُدِيرَ خِلَالَ ٱلْمُقَابَلَةِ أَنَّ عَلَيْكَ حُضُورَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ كُلَّ أُسْبُوعٍ؟‏ يَحْسُنُ بِكَ دَائِمًا أَنْ تُطَبِّقَ مَشُورَةَ دَاوُدَ ٱلْوَارِدَةَ فِي آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ ب١٧/‏٣ ٤:‏٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة