مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا١٩ ص ٨٥-‏١٠٠
  • حزيران (‏يونيو)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حزيران (‏يونيو)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٩
  • العناوين الفرعية
  • اَلسَّبْتُ ١ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٣ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٤ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٥ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٦ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٧ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٨ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٩ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٠ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١١ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٢ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٣ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٤ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٥ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٦ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٧ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٨ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٩ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٠ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢١ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٢ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٣ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٤ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٥ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٦ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٧ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٨ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٩ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٣٠ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٩
فا١٩ ص ٨٥-‏١٠٠

حَزِيرَانُ (‏يُونْيُو)‏

اَلسَّبْتُ ١ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

اَللّٰهُ مَحَبَّةٌ.‏ —‏ ١ يو ٤:‏١٦‏.‏

يُقَوِّمُنَا يَهْوَهُ وَيُعَلِّمُنَا وَيُدَرِّبُنَا لِأَنَّهُ يُحِبُّنَا.‏ فَهُوَ يُرِيدُ أَنْ نَبْقَى قَرِيبِينَ مِنْهُ وَنَعِيشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ وَلٰكِنْ فِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ،‏ يَشْمُلُ ٱلتَّأْدِيبُ أَكْثَرَ مِنْ مُجَرَّدِ مَشُورَةٍ.‏ فَإِذَا ٱرْتَكَبَ مَسِيحِيٌّ خَطِيَّةً خَطِيرَةً،‏ فَلَا يَظَلُّ مُؤَهَّلًا لِمَسْؤُولِيَّاتٍ مُعَيَّنَةٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَلٰكِنْ حَتَّى فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ،‏ يَكُونُ ٱلتَّأْدِيبُ دَلِيلًا عَلَى مَحَبَّةِ ٱللّٰهِ.‏ فَقَدْ يَدْفَعُ ٱلْمَسِيحِيَّ أَنْ يُرَكِّزَ أَكْثَرَ عَلَى ٱلدَّرْسِ وَٱلتَّأَمُّلِ وَٱلصَّلَاةِ.‏ وَهٰكَذَا يَتَقَوَّى رُوحِيًّا.‏ (‏مز ١٩:‏٧‏)‏ وَمَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ يُمْكِنُ أَنْ يَسْتَعِيدَ مَسْؤُولِيَّاتِهِ.‏ حَتَّى تَرْتِيبُ ٱلْفَصْلِ يَعْكِسُ مَحَبَّةَ يَهْوَهَ.‏ فَهُوَ يَحْمِي ٱلْجَمَاعَةَ مِنَ ٱلتَّأْثِيرَاتِ ٱلسَّيِّئَةِ.‏ (‏١ كو ٥:‏٦،‏ ٧،‏ ١١‏)‏ وَبِمَا أَنَّ يَهْوَهَ يُقَوِّمُنَا بِٱعْتِدَالٍ،‏ فَرُبَّمَا يُدْرِكُ ٱلْخَاطِئُ خُطُورَةَ فَعْلَتِهِ وَيَتُوبُ عَنْهَا.‏ —‏ اع ٣:‏١٩‏.‏ ب١٨/‏٣ ص ٢٤ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

اِعْتَمَدَ فِي ٱلْحَالِ هُوَ وَٱلَّذِينَ لَهُ جَمِيعًا.‏ —‏ اع ١٦:‏٣٣‏.‏

لَمْ يَكُنِ ٱلسَّجَّانُ مُطَّلِعًا عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ لِذَا لَزِمَ أَنْ يَتَعَلَّمَ ٱلْحَقَائِقَ ٱلْأَسَاسِيَّةَ،‏ وَيَفْهَمَ مَا يَطْلُبُهُ يَهْوَهُ مِنْ خُدَّامِهِ،‏ وَيَرْغَبَ فِي ٱتِّبَاعِ تَعَالِيمِ يَسُوعَ.‏ وَمَا تَعَلَّمَهُ فِي وَقْتٍ قَصِيرٍ دَفَعَهُ أَنْ يَعْتَمِدَ.‏ (‏اع ١٦:‏٢٥-‏٣٣‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ ٱسْتَمَرَّ فِي نَيْلِ ٱلْمَعْرِفَةِ بَعْدَ مَعْمُودِيَّتِهِ.‏ إِذًا،‏ عَلَى ضَوْءِ هٰذِهِ ٱلرِّوَايَةِ،‏ مَاذَا تَفْعَلُ لَوْ أَخْبَرَكَ وَلَدُكَ أَنَّهُ يَرْغَبُ أَنْ يَعْتَمِدَ لِأَنَّهُ يُحِبُّ يَهْوَهَ وَيُرِيدُ أَنْ يُطِيعَهُ؟‏ يُمْكِنُكَ أَنْ تَدَعَهُ يُخْبِرُ ٱلشُّيُوخَ لِيُقَرِّرُوا هَلْ هُوَ مُؤَهَّلٌ لِلْمَعْمُودِيَّةِ.‏ وَمِثْلَ كُلِّ ٱلَّذِينَ يَعْتَمِدُونَ،‏ سَيَسْتَمِرُّ فِي ٱلتَّعَلُّمِ عَنْ مَقَاصِدِ يَهْوَهَ طَوَالَ حَيَاتِهِ،‏ لَا بَلْ طَوَالَ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ —‏ رو ١١:‏٣٣،‏ ٣٤‏.‏ ب١٨/‏٣ ص ١٠ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٣ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

لِيَكُنْ لَكُمُ ٱلْمَوْقِفُ ٱلْعَقْلِيُّ عَيْنُهُ ٱلَّذِي كَانَ عِنْدَ ٱلْمَسِيحِ.‏ —‏ رو ١٥:‏٥‏.‏

فِيمَا نَجْتَهِدُ لِنُقَوِّيَ رُوحِيَّاتِنَا،‏ سَيُسَاعِدُنَا ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ أَنْ نُغَيِّرَ تَفْكِيرَنَا.‏ وَهٰكَذَا نَتَعَلَّمُ تَدْرِيجِيًّا أَنْ نُفَكِّرَ مِثْلَ يَسُوعَ.‏ وَسَيُسَاعِدُنَا ٱلرُّوحُ أَيْضًا أَنْ نَتَغَلَّبَ عَلَى ٱلرَّغَبَاتِ ٱلْخَاطِئَةِ وَنُنَمِّيَ صِفَاتٍ تُرْضِي يَهْوَهَ.‏ وَحِينَ نُفَكِّرُ مِثْلَ يَسُوعَ،‏ يَنْعَكِسُ ذٰلِكَ عَلَى كَلَامِنَا،‏ سُلُوكِنَا فِي ٱلْعَمَلِ وَٱلْمَدْرَسَةِ،‏ وَقَرَارَاتِنَا ٱلْيَوْمِيَّةِ.‏ فَقَرَارَاتُنَا سَتُظْهِرُ أَنَّنَا نَسْعَى لِنَتْبَعَ ٱلْمَسِيحَ.‏ وَبِصِفَتِنَا أَشْخَاصًا رُوحِيِّينَ،‏ لَنْ نُعَرِّضَ عَلَاقَتَنَا بِيَهْوَهَ لِلْخَطَرِ.‏ كَمَا أَنَّنَا سَنُقَاوِمُ ٱلْإِغْرَاءَاتِ.‏ وَقَبْلَ أَنْ نُقَرِّرَ فِي مَسْأَلَةٍ مَا،‏ سَنَأْخُذُ وَقْتَنَا وَنَسْأَلُ أَنْفُسَنَا:‏ ‹أَيُّ مَبَادِئَ تُفِيدُنِي فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ؟‏ مَاذَا يَفْعَلُ يَسُوعُ لَوْ كَانَ مَكَانِي؟‏ وَأَيُّ قَرَارٍ يُرْضِي ٱللّٰهَ؟‏›.‏ ب١٨/‏٢ ص ٢٥ ف ١٢؛‏ ص ٢٦ ف ١٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٤ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

نَالَ نُوحٌ حُظْوَةً فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ.‏ —‏ تك ٦:‏٨‏.‏

أَصْبَحَ ٱلنَّاسُ أَشْرَارًا جِدًّا فِي أَيَّامِ أَخْنُوخَ،‏ أَحَدِ أَسْلَافِ نُوحٍ.‏ حَتَّى إِنَّهُمْ تَكَلَّمُوا ‹بِأُمُورٍ فَظِيعَةٍ› عَلَى يَهْوَهَ.‏ (‏يه ١٤،‏ ١٥‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلْعُنْفَ تَزَايَدَ حَتَّى «ٱمْتَلَأَتِ ٱلْأَرْضُ» مِنْهُ بِحُلُولِ زَمَنِ نُوحٍ.‏ فَقَدِ ٱتَّخَذَ ٱلْمَلَائِكَةُ ٱلْأَشْرَارُ أَجْسَامًا بَشَرِيَّةً،‏ تَزَوَّجُوا نِسَاءً،‏ وَأَنْجَبُوا أَبْنَاءً قُسَاةً وَعُنَفَاءَ.‏ (‏تك ٦:‏٢-‏٤،‏ ١١،‏ ١٢‏)‏ أَمَّا نُوحٌ فَٱخْتَلَفَ عَنِ ٱلنَّاسِ مِنْ حَوْلِهِ.‏ فَقَدْ كَانَ «رَجُلًا بَارًّا،‏ لَا عَيْبَ فِيهِ بَيْنَ مُعَاصِرِيهِ.‏ وَسَارَ نُوحٌ مَعَ ٱللّٰهِ».‏ (‏تك ٦:‏٩‏)‏ فَمَاذَا تَكْشِفُ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ عَنْهُ؟‏ أَوَّلًا،‏ تَأَمَّلْ كَمْ مِنَ ٱلْوَقْتِ خَدَمَ نُوحٌ يَهْوَهَ بِأَمَانَةٍ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ قَبْلَ ٱلطُّوفَانِ.‏ فَلَمْ يَخْدُمْهُ مُجَرَّدَ ٧٠ أَوْ ٨٠ سَنَةً،‏ بَلْ ٦٠٠ سَنَةٍ تَقْرِيبًا!‏ (‏تك ٧:‏١١‏)‏ ثَانِيًا،‏ لَمْ تَكُنْ بِجَانِبِهِ جَمَاعَةٌ تَدْعَمُهُ وَتُشَجِّعُهُ.‏ حَتَّى إِخْوَتُهُ وَأَخَوَاتُهُ لَمْ يَدْعَمُوهُ عَلَى مَا يَبْدُو.‏ ب١٨/‏٢ ص ٤ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٥ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

اَلنَّاسُ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لِلْمَالِ.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏٢‏.‏

إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ ٱلْمَالَ يَحْلُمُونَ بِٱلْمَزِيدِ دَائِمًا،‏ وَيُفْنُونَ عُمْرَهُمْ فِي جَمْعِهِ.‏ لٰكِنَّهُمْ لَا يَحْصُدُونَ سِوَى «أَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ».‏ (‏١ تي ٦:‏٩،‏ ١٠؛‏ جا ٥:‏١٠‏)‏ لَا شَكَّ أَنَّ ٱلْمَالَ ضَرُورِيٌّ.‏ وَهُوَ يُؤَمِّنُ لَنَا نَوْعًا مِنَ ٱلْحِمَايَةِ.‏ (‏جا ٧:‏١٢‏)‏ وَلٰكِنْ مِنَ ٱلْمُمْكِنِ أَنْ نَكُونَ سُعَدَاءَ حَتَّى لَوْ لَمْ نَمْتَلِكْ سِوَى ٱلضَّرُورَاتِ.‏ (‏جا ٥:‏١٢‏)‏ وَقَدْ طَلَبَ أَجُورُ بْنُ يَاقَةَ مِنَ ٱللّٰهِ:‏ «لَا تُعْطِنِي فَقْرًا وَلَا غِنًى.‏ أَطْعِمْنِي كَفَافِي مِنَ ٱلطَّعَامِ».‏ فَهُوَ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَعِيشَ فِي فَقْرٍ شَدِيدٍ،‏ لِئَلَّا يَدْفَعَهُ وَضْعٌ كَهٰذَا إِلَى ٱلسَّرِقَةِ وَتَعْيِيرِ ٱسْمِ يَهْوَهَ.‏ وَفِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ لَمْ يَرْغَبْ أَنْ يَكُونَ غَنِيًّا.‏ لِمَاذَا؟‏ كَتَبَ:‏ «لِئَلَّا أَشْبَعَ فَأُنْكِرَكَ وَأَقُولَ:‏ ‹مَنْ هُوَ يَهْوَهُ؟‏›».‏ (‏ام ٣٠:‏٨،‏ ٩‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «مَا مِنْ أَحَدٍ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِرَبَّيْنِ،‏ لِأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ ٱلْوَاحِدَ وَيُحِبَّ ٱلْآخَرَ،‏ أَوْ يَلْتَصِقَ بِٱلْوَاحِدِ وَيَحْتَقِرَ ٱلْآخَرَ.‏ لَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَكُونُوا عَبِيدًا لِلّٰهِ وَٱلْمَالِ».‏ —‏ مت ٦:‏٢٤‏.‏ ب١٨/‏١ ص ٢٤ ف ٩-‏١١‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٦ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

هٰكَذَا يُعَامِلُكُمْ أَيْضًا أَبِي ٱلسَّمَاوِيُّ إِنْ لَمْ تَغْفِرُوا مِنْ قُلُوبِكُمْ كُلُّ وَاحِدٍ لِأَخِيهِ.‏ —‏ مت ١٨:‏٣٥‏.‏

نُسَاهِمُ فِي وَحْدَتِنَا حِينَ نُسَامِحُ ٱلَّذِينَ يُخْطِئُونَ إِلَيْنَا.‏ فَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ،‏ نُظْهِرُ تَقْدِيرَنَا لِغُفْرَانِ يَهْوَهَ عَلَى أَسَاسِ ذَبِيحَةِ ٱلْمَسِيحِ.‏ تَأَمَّلْ فِي مَثَلِ يَسُوعَ فِي مَتَّى ١٨:‏٢٣-‏٣٤‏،‏ وَٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أُطَبِّقُ مَا عَلَّمَهُ يَسُوعُ؟‏ هَلْ أَصْبِرُ عَلَى إِخْوَتِي وَأَتَفَهَّمُهُمْ؟‏ هَلْ أَنَا مُسْتَعِدٌّ لِأُسَامِحَهُمْ حِينَ يُخْطِئُونَ فِي حَقِّي؟‏›.‏ طَبْعًا،‏ بَعْضُ ٱلْأَخْطَاءِ أَخْطَرُ مِنْ غَيْرِهَا،‏ وَيَصْعُبُ عَلَيْنَا نَحْنُ ٱلْبَشَرَ ٱلنَّاقِصِينَ أَنْ نَغْفِرَهَا.‏ لٰكِنَّ مَثَلَ يَسُوعَ يُظْهِرُ مَا يَطْلُبُهُ يَهْوَهُ مِنَّا.‏ فَقَدْ أَوْضَحَ أَنَّ هُنَاكَ شَرْطًا لِيَغْفِرَ يَهْوَهُ لَنَا:‏ أَنْ نَغْفِرَ لِإِخْوَتِنَا حِينَ يُعْرِبُونَ عَنْ تَوْبَةٍ صَادِقَةٍ.‏ فَلْنُبْقِ ذٰلِكَ فِي بَالِنَا،‏ وَنَتَذَكَّرْ أَنَّنَا نُحَافِظُ عَلَى وَحْدَتِنَا ٱلْغَالِيَةِ حِينَ نُسَامِحُ ٱلْآخَرِينَ كَمَا عَلَّمَنَا يَسُوعُ.‏ ب١٨/‏١ ص ١٥ ف ١٢‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٧ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

كُلُّ مَنْ يَطْلُبُ طِلْبَةً مِنْ إِلٰهٍ أَوْ إِنْسَانٍ،‏ طِيلَةَ ثَلَاثِينَ يَوْمًا،‏ إِلَّا مِنْكَ أَيُّهَا ٱلْمَلِكُ،‏ يُلْقَى فِي جُبِّ ٱلْأُسُودِ.‏ —‏ دا ٦:‏٧‏.‏

عَرَفَ دَانِيَالُ أَنَّ ٱلنَّاسَ ٱعْتَادُوا عَلَى رُؤْيَتِهِ يُصَلِّي يَوْمِيًّا،‏ فَلَمْ يُرِدْ أَنْ يُعْطِيَ ٱلِٱنْطِبَاعَ أَنَّهُ تَوَقَّفَ عَنْ عِبَادَتِهِ،‏ حَتَّى لَوْ تَعَرَّضَتْ حَيَاتُهُ لِلْخَطَرِ.‏ وَقَدْ بَارَكَهُ يَهْوَهُ عَلَى شَجَاعَتِهِ وَوَلَائِهِ.‏ فَحَمَاهُ بِأُعْجُوبَةٍ مِنْ مِيتَةٍ وَحْشِيَّةٍ،‏ مِمَّا أَدَّى إِلَى شَهَادَةٍ عَظِيمَةٍ فِي كُلِّ أَنْحَاءِ إِمْبَرَاطُورِيَّةِ مَادِي وَفَارِسَ.‏ (‏دا ٦:‏٢٥-‏٢٧‏)‏ فَكَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِإِيمَانِ دَانِيَالَ؟‏ لِكَيْ نُنَمِّيَ إِيمَانًا قَوِيًّا،‏ لَا يَكْفِي أَنْ نَقْرَأَ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ.‏ بَلْ يَلْزَمُ أَنْ نَتَأَمَّلَ فِيهَا ‹لِنَفْهَمَهَا›.‏ (‏مت ١٣:‏٢٣‏)‏ وَهٰكَذَا نَعْرِفُ رَأْيَ يَهْوَهَ فِي مُخْتَلِفِ ٱلْمَسَائِلِ.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نُصَلِّيَ بِٱنْتِظَامٍ وَمِنَ ٱلْقَلْبِ،‏ خُصُوصًا حِينَ نُوَاجِهُ ٱلْمَصَاعِبَ.‏ وَيَهْوَهُ لَنْ يَبْخَلَ عَلَيْنَا بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْقُوَّةِ حِينَ نَطْلُبُهُمَا مِنْهُ.‏ —‏ يع ١:‏٥‏.‏ ب١٨/‏٢ ص ١٠-‏١١ ف ١٣-‏١٥‏.‏

اَلسَّبْتُ ٨ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

ذُوقُوا وَٱنْظُرُوا مَا أَطْيَبَ يَهْوَهَ.‏ —‏ مز ٣٤:‏٨‏.‏

حَتَّى لَوْ كُنْتَ خَادِمًا لِلّٰهِ مُعْتَمِدًا وَصَغِيرًا فِي ٱلْعُمْرِ،‏ يُمْكِنُكَ أَنْ تَذُوقَ مَا أَطْيَبَ يَهْوَهَ حِينَ يُسَاعِدُكَ أَنْ تُخْبِرَ ٱلْآخَرِينَ عَنْ إِيمَانِكَ،‏ سَوَاءٌ فِي ٱلْخِدْمَةِ أَوْ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ.‏ لٰكِنَّكَ قَدْ تَسْتَصْعِبُ أَنْ تُبَشِّرَ رِفَاقَكَ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ لِأَنَّكَ لَا تَعْرِفُ مَاذَا سَتَكُونُ رَدَّةُ فِعْلِهِمْ.‏ وَقَدْ تَخَافُ خُصُوصًا إِذَا تَكَلَّمْتَ مَعَ مَجْمُوعَةٍ مِنْ رِفَاقِكَ لَا مَعَ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فَقَطْ.‏ فَكَيْفَ تَتَشَجَّعُ لِتُدَافِعَ عَنْ إِيمَانِكَ؟‏ فَكِّرْ أَوَّلًا لِمَاذَا أَنْتَ مُقْتَنِعٌ بِمُعْتَقَدَاتِكَ.‏ وَٱلسِّلْسِلَةُ «مَوَادُّ تَعْلِيمِيَّةٌ» عَلَى jw.‎org تُسَاعِدُكَ أَنْ تُفَكِّرَ فِي مَا تُؤْمِنُ بِهِ،‏ لِمَاذَا تُؤْمِنُ بِهِ،‏ وَكَيْفَ تَشْرَحُهُ لِلْآخَرِينَ.‏ وَحِينَ تُقَوِّي قَنَاعَاتِكَ وَتَسْتَعِدُّ جَيِّدًا،‏ تَنْدَفِعُ أَنْ تَشْهَدَ لِلْآخَرِينَ عَنْ يَهْوَهَ.‏ —‏ ار ٢٠:‏٨،‏ ٩‏.‏ ب١٧/‏١٢ ص ٢٦ ف ١٢،‏ ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْأَحَدُ ٩ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

اُثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْتَ وَأُقْنِعْتَ حَتَّى آمَنْتَ بِهِ.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١٤‏.‏

لَا يَكْفِي أَنْ يَتَعَلَّمَ وَلَدُكَ عَنِ ٱلشَّخْصِيَّاتِ وَٱلْأَحْدَاثِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَتِيمُوثَاوُسُ ‹أُقْنِعَ حَتَّى آمَنَ› بِمَا تَعَلَّمَهُ.‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنَّهُ كَانَ وَاثِقًا تَمَامًا أَنَّ هٰذَا هُوَ ٱلْحَقُّ.‏ فَهُوَ لَمْ يَكْتَفِ بِتَعَلُّمِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ فِي طُفُولَتِهِ،‏ بَلِ ٱقْتَنَعَ لَاحِقًا بِٱلْأَدِلَّةِ ٱلْقَوِيَّةِ ٱلَّتِي تُثْبِتُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيَّا.‏ وَكَيْفَ تُسَاعِدُ وَلَدَكَ أَنْ يَقْتَنِعَ بِٱلْحَقِّ مِثْلَ تِيمُوثَاوُسَ؟‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ تَكُونَ صَبُورًا.‏ فَٱلِٱقْتِنَاعُ يَسْتَلْزِمُ ٱلْوَقْتَ.‏ وَهُوَ لَا يَأْتِي بِٱلْوِرَاثَةِ،‏ فَكُلُّ وَلَدٍ يَلْزَمُ أَنْ يَسْتَخْدِمَ ‹قُوَّتَهُ ٱلْعَقْلِيَّةَ› لِيُقَوِّيَ ٱقْتِنَاعَهُ بِحَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏رو ١٢:‏١‏)‏ وَأَنْتَ تَلْعَبُ دَوْرًا مُهِمًّا فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ،‏ وَخُصُوصًا حِينَ يَطْرَحُ وَلَدُكَ ٱلْأَسْئِلَةَ.‏ ب١٧/‏١٢ ص ١٩ ف ٣،‏ ٥-‏٦‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٠ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

أَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَقُومُ فِي ٱلْقِيَامَةِ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَخِيرِ.‏ —‏ يو ١١:‏٢٤‏.‏

مَرْثَا‏،‏ إِحْدَى تَلَامِيذِ يَسُوعَ وَأَصْدِقَائِهِ،‏ حَزِينَةٌ تَبْكِي عَلَى مَوْتِ أَخِيهَا لِعَازَرَ.‏ فَيُطَمْئِنُهَا يَسُوعُ:‏ «سَيَقُومُ أَخُوكِ».‏ (‏يو ١١:‏٢٠-‏٢٣‏)‏ كَانَتْ مَرْثَا مُتَأَكِّدَةً أَنَّ أَخَاهَا سَيَقُومُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ إِلَّا أَنَّ يَسُوعَ يُقِيمُ لِعَازَرَ فِي ٱلْيَوْمِ نَفْسِهِ.‏ فِي أَيَّامِنَا،‏ لَا يُقِيمُ يَسُوعُ أَوْ أَبُوهُ ٱلْمَوْتَى.‏ وَلٰكِنْ هَلْ أَنْتَ مُتَأَكِّدٌ مِثْلَ مَرْثَا أَنَّ أَحِبَّاءَكَ سَيَقُومُونَ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟‏ رُبَّمَا خَسِرْتَ رَفِيقَ زَوَاجِكَ،‏ أُمَّكَ،‏ أَبَاكَ،‏ أَوِ ٱبْنَكَ ٱلْغَالِيَ عَلَى قَلْبِكَ.‏ وَأَنْتَ مُشْتَاقٌ أَنْ تُعَانِقَهُ وَتَتَكَلَّمَا وَتَضْحَكَا مَعًا.‏ وَٱلْمُفْرِحُ أَنَّ لَدَيْكَ أَسْبَابًا وَجِيهَةً لِتَقُولَ مِثْلَ مَرْثَا:‏ ‹أَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَقُومُ فِي ٱلْقِيَامَةِ›.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ جَيِّدٌ أَنْ يُفَكِّرَ كُلُّ مَسِيحِيٍّ لِمَاذَا هُوَ مُقْتَنِعٌ بِهٰذَا ٱلرَّجَاءِ.‏ ب١٧/‏١٢ ص ٣ ف ١-‏٢‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١١ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

أَنْ أَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا إِلٰهِي سُرِرْتُ،‏ وَشَرِيعَتُكَ فِي وَسَطِ أَحْشَائِي.‏ —‏ مز ٤٠:‏٨‏.‏

أَحَبَّ يَسُوعُ ٱلشَّرِيعَةَ ٱلْمُوسَوِيَّةَ كَثِيرًا.‏ وَلَا عَجَبَ فِي ذٰلِكَ.‏ فَأَبُوهُ ٱلسَّمَاوِيُّ يَهْوَهُ هُوَ مَنْ وَضَعَهَا.‏ وَكَلِمَاتُ آيَةِ ٱلْيَوْمِ تَصِفُ مَحَبَّتَهُ هٰذِهِ.‏ وَقَدْ أَكَّدَ قَوْلًا وَعَمَلًا أَنَّ شَرِيعَةَ ٱللّٰهِ كَامِلَةٌ وَمُفِيدَةٌ،‏ وَأَنَّ ٱلْمَكْتُوبَ فِيهَا يَتِمُّ بِٱلتَّأْكِيدِ.‏ (‏مت ٥:‏١٧-‏١٩‏)‏ لَا شَكَّ أَنَّ يَسُوعَ تَضَايَقَ جِدًّا حِينَ رَأَى ٱلْكَتَبَةَ وَٱلْفَرِّيسِيِّينَ يُحَرِّفُونَ مَعْنَى ٱلشَّرِيعَةِ.‏ وَكَيْفَ فَعَلُوا ذٰلِكَ؟‏ قَالَ يَسُوعُ إِنَّهُمْ قَدَّمُوا «عُشْرَ ٱلنَّعْنَعِ وَٱلشِّبِثِّ وَٱلْكَمُّونِ»،‏ أَيْ أَطَاعُوا أَصْغَرَ تَفَاصِيلِهَا.‏ إِلَّا أَنَّ ٱلْمُشْكِلَةَ كَانَتْ أَنَّهُمْ تَجَاهَلُوا «أَثْقَلَ مَا فِي ٱلشَّرِيعَةِ،‏ أَيِ ٱلْعَدْلَ وَٱلرَّحْمَةَ وَٱلْأَمَانَةَ».‏ (‏مت ٢٣:‏٢٣‏)‏ وَلٰكِنْ بِعَكْسِ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ ٱلْمُتَكَبِّرِينَ،‏ فَهِمَ يَسُوعُ رُوحَ ٱلشَّرِيعَةِ وَمَا تَكْشِفُهُ كُلُّ وَصِيَّةٍ عَنْ يَهْوَهَ.‏ ب١٧/‏١١ ص ١٣ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٢ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

هٰذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ ٱللّٰهِ:‏ تَقْدِيسُكُمْ،‏ أَيْ أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ ٱلْعَهَارَةِ.‏ —‏ ١ تس ٤:‏٣‏.‏

يَقُولُ لَنَا ٱلنَّاسُ أَحْيَانًا:‏ «لِمَ أَنْتُمْ مُتَزَمِّتُونَ هٰكَذَا؟‏ عِيشُوا حَيَاتَكُمْ».‏ لٰكِنَّ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ تَدِينُ ٱلْعَهَارَةَ.‏ (‏١ تس ٤:‏٤-‏٨‏)‏ وَهِيَ تَقُولُ إِنَّ ٱلْعَلَاقَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةَ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ مَحْصُورَةً بَيْنَ رَجُلٍ وَٱمْرَأَةٍ مُتَزَوِّجَيْنِ.‏ وَيَهْوَهُ يَحِقُّ لَهُ أَنْ يُحَدِّدَ ٱلصَّحَّ وَٱلْخَطَأَ لِأَنَّهُ خَلَقَنَا.‏ وَقَدْ أَعْطَانَا وَصَايَاهُ لِأَنَّهُ يُحِبُّنَا وَيُرِيدُ مَصْلَحَتَنَا.‏ فَٱلْعَائِلَاتُ ٱلَّتِي تُطِيعُهَا تَنْعَمُ بِٱلْأَمَانِ وَٱلْمَحَبَّةِ،‏ وَيُظْهِرُ أَفْرَادُهَا ٱلِٱحْتِرَامَ وَاحِدُهُمْ لِلْآخَرِ.‏ أَمَّا ٱلَّذِينَ يَعْرِفُونَ وَصَايَاهُ وَلَا يُطِيعُونَهَا،‏ فَسَيَدِينُهُمُ ٱللّٰهُ.‏ (‏عب ١٣:‏٤‏)‏ كَمَا تُعَلِّمُنَا كَلِمَةُ ٱللّٰهِ كَيْفَ نَتَجَنَّبُ ٱلْعَهَارَةَ.‏ فَمِنَ ٱلْمُهِمِّ مَثَلًا أَنْ نَضْبُطَ نَظَرَنَا.‏ (‏مت ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ فَلَا نُشَاهِدُ مَوَادَّ إِبَاحِيَّةً وَلَا نَسْتَمِعُ إِلَى أَغَانٍ بَذِيئَةٍ.‏ —‏ اف ٥:‏٣-‏٥‏.‏ ب١٧/‏١١ ص ٢٢ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٣ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

اَلتَّرَنُّمُ لِإِلٰهِنَا صَالِحٌ.‏ —‏ مز ١٤٧:‏١‏.‏

مُنْذُ ٱلْقَدِيمِ،‏ يُسَبِّحُ ٱلْعُبَّادُ ٱلْأُمَنَاءُ يَهْوَهَ مِنْ خِلَالِ ٱلْمُوسِيقَى.‏ فَحِينَ كَانَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ أُمَنَاءَ،‏ ٱحْتَلَّتِ ٱلتَّرَانِيمُ مَكَانَةً مُهِمَّةً فِي عِبَادَتِهِمْ.‏ مَثَلًا،‏ ضِمْنَ ٱلِٱسْتِعْدَادَاتِ لِبِنَاءِ ٱلْهَيْكَلِ،‏ نَظَّمَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ ٠٠٠‏,٤ لَاوِيٍّ لِيُسَبِّحُوا يَهْوَهَ بِٱلْمُوسِيقَى.‏ وَكَانَ ٢٨٨ مِنْهُمْ ‹مُدَرَّبِينَ عَلَى ٱلتَّرْنِيمِ لِيَهْوَهَ،‏ وَذَوِي خِبْرَةٍ›.‏ (‏١ اخ ٢٣:‏٥؛‏ ٢٥:‏٧‏)‏ كَمَا لَعِبَتِ ٱلْمُوسِيقَى وَٱلتَّرَانِيمُ دَوْرًا مُهِمًّا عِنْدَ تَدْشِينِ ٱلْهَيْكَلِ.‏ فَقَدْ مَلَأَهُ مَجْدُ يَهْوَهَ «لَمَّا صَوَّتَ ٱلنَّافِخُونَ فِي ٱلْأَبْوَاقِ وَٱلْمُرَنِّمُونَ كَوَاحِدٍ وَهُمْ يُسْمِعُونَ صَوْتًا وَاحِدًا فِي ٱلتَّسْبِيحِ وَٱلشُّكْرِ لِيَهْوَهَ،‏ وَرَفَعُوا ٱلصَّوْتَ بِٱلْأَبْوَاقِ وَٱلصُّنُوجِ وَآلَاتِ ٱلتَّرْنِيمِ وَبِٱلتَّسْبِيحِ لِيَهْوَهَ».‏ تَخَيَّلْ كَمْ قَوَّتْ هٰذِهِ ٱلْمُنَاسَبَةُ إِيمَانَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ!‏ —‏ ٢ اخ ٥:‏١٣،‏ ١٤؛‏ ٧:‏٦‏.‏ ب١٧/‏١١ ص ٤ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٤ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

لَا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأَضَعَ سَلَامًا فِي ٱلْأَرْضِ.‏ مَا جِئْتُ لِأَضَعَ سَلَامًا،‏ بَلْ سَيْفًا.‏ —‏ مت ١٠:‏٣٤‏.‏

عَرَفَ يَسُوعُ أَنَّ ٱلْبَعْضَ سَيَقْبَلُونَ تَعَالِيمَهُ فِيمَا يَرْفُضُهَا ٱلْبَعْضُ ٱلْآخَرُ.‏ وَأَدْرَكَ أَنَّ تَلَامِيذَهُ سَيَحْتَاجُونَ إِلَى ٱلشَّجَاعَةِ لِأَنَّهُمْ سَيُوَاجِهُونَ ٱلْمُقَاوَمَةَ.‏ طَبْعًا،‏ لَمْ يَأْتِ يَسُوعُ لِيُفَرِّقَ ٱلْعَائِلَاتِ،‏ بَلْ لِيُعْلِنَ رِسَالَةَ ٱلْحَقِّ.‏ (‏يو ١٨:‏٣٧‏)‏ وَلٰكِنْ لَنْ يَكُونَ سَهْلًا عَلَى تَلَامِيذِهِ أَنْ يُطَبِّقُوا تَعَالِيمَهُ،‏ خُصُوصًا حِينَ يَرْفُضُ أَقْرِبَاؤُهُمْ أَوْ أَصْدِقَاؤُهُمُ ٱلْحَقَّ.‏ فَلِكَيْ يُرْضِيَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ سَيِّدَهُمْ،‏ يَقْبَلُونَ أَنْ تَسْتَهْزِئَ بِهِمْ عَائِلَاتُهُمْ أَوْ تَنْبِذَهُمْ.‏ لٰكِنَّهُمْ يَحْصُدُونَ بَرَكَاتٍ تَفُوقُ كُلَّ تَضْحِيَاتِهِمْ.‏ (‏مر ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ لَا شَكَّ أَنَّنَا نُحِبُّ أَقْرِبَاءَنَا وَلَوْ قَاوَمُونَا بِسَبَبِ عِبَادَتِنَا.‏ ولٰكِنْ لِنَتَذَكَّرْ أَنَّ مَحَبَّتَنَا لِيَهْوَهَ وَيَسُوعَ هِيَ ٱلْأَهَمُّ،‏ وَأَنَّ ٱلشَّيْطَانَ قَدْ يَسْتَغِلُّ تَعَلُّقَنَا بِعَائِلَتِنَا كَيْ يَكْسِرَ ٱسْتِقَامَتَنَا.‏ —‏ مت ١٠:‏٣٧‏.‏ ب١٧/‏١٠ ص ١٣ ف ٣-‏٦‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٥ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

دَفَعَ ٱلشَّرَّ إِلَى وَسَطِ ٱلْإِيفَةِ،‏ وَأَلْقَى ثِقْلَ ٱلرَّصَاصِ عَلَى فَمِهَا.‏ —‏ زك ٥:‏٨‏.‏

لَا يَسْمَحُ يَهْوَهُ إِطْلَاقًا بِوُجُودِ أَيِّ نَوْعٍ مِنَ ٱلشَّرِّ بَيْنَ شَعْبِهِ.‏ فَمِثْلَمَا أَغْلَقَ ٱلْمَلَاكُ ٱلسَّلَّةَ فَوْرًا بِغِطَاءِ ٱلرَّصَاصِ،‏ يَحْرِصُ يَهْوَهُ أَنْ يَضَعَ حَدًّا لِلشَّرِّ وَيُزِيلَهُ سَرِيعًا.‏ (‏١ كو ٥:‏١٣‏)‏ لَقَدْ حَمَلَتْ هٰذِهِ ٱلرُّؤْيَا بُشْرَى سَارَّةً لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَيَّامَ زَكَرِيَّا.‏ فَيَهْوَهُ أَكَّدَ مِنْ خِلَالِهَا أَنَّهُ سَيُحَافِظُ عَلَى عِبَادَتِهِ طَاهِرَةً.‏ وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ ذَكَّرَتِ ٱلرُّؤْيَا ٱلْيَهُودَ بِوَاجِبِهِمْ أَنْ يُبْقُوا عِبَادَتَهُمْ نَقِيَّةً.‏ فَشَعْبُ يَهْوَهَ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَسْمَحُوا لِلشَّرِّ بِأَنْ يَتَسَلَّلَ وَيَسْتَقِرَّ بَيْنَهُمْ.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ جَذَبَنَا يَهْوَهُ إِلَى هَيْئَتِهِ ٱلطَّاهِرَةِ،‏ حَيْثُ نَنْعَمُ بِمَحَبَّتِهِ وَحِمَايَتِهِ.‏ أَفَلَا يَجِبُ أَنْ نُحَافِظَ عَلَى طَهَارَتِهَا؟‏!‏ فَلَا مَكَانَ لِأَيِّ شَكْلٍ مِنْ أَشْكَالِ ٱلشَّرِّ فِي فِرْدَوْسِنَا ٱلرُّوحِيِّ.‏ ب١٧/‏١٠ ص ٢٤ ف ١٤-‏١٥؛‏ ص ٢٥ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٦ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

أَحْبَبْتُ شَرِيعَتَكَ.‏ —‏ مز ١١٩:‏١٦٣‏.‏

كَتَبَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ ٱلْأَسْفَارَ ٱلـ‍ ٣٩ ٱلْأُولَى فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَيَهْوَهُ ٱخْتَارَهُمْ فِي ٱلْبِدَايَةِ لِيُسَجِّلُوا وَيَحْفَظُوا ‹إِعْلَانَاتِهِ ٱلْمُقَدَّسَةَ›.‏ (‏رو ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ وَقَدْ كَتَبُوا تِلْكَ ٱلْأَسْفَارَ بِٱللُّغَتَيْنِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ وَٱلْأَرَامِيَّةِ.‏ لٰكِنْ بِحُلُولِ ٱلْقَرْنِ ٱلثَّالِثِ قَبْلَ ٱلْمِيلَادِ،‏ لَمْ يَعُدْ يَهُودٌ كَثِيرُونَ يَفْهَمُونَ ٱلْعِبْرَانِيَّةَ.‏ فَٱلْإِسْكَنْدَرُ ٱلْكَبِيرُ ٱحْتَلَّ أَنْحَاءً كَثِيرَةً مِنَ ٱلْعَالَمِ وَوَسَّعَ ٱلْإِمْبَرَاطُورِيَّةَ ٱلْيُونَانِيَّةَ.‏ لِذَا أَصْبَحَتِ ٱلْيُونَانِيَّةُ ٱللُّغَةَ ٱلْمُشْتَرَكَةَ بَيْنَ مُعْظَمِ رَعَايَا إِمْبَرَاطُورِيَّتِهِ،‏ بِمَنْ فِيهِمِ ٱلْيَهُودُ ٱلْمُتَفَرِّقُونَ فِي مَنَاطِقَ وَاسِعَةٍ.‏ (‏دا ٨:‏٥-‏٧،‏ ٢٠،‏ ٢١‏)‏ وَفِيمَا ٱزْدَادَ عَدَدُ ٱلْيَهُودِ ٱلَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ ٱلْيُونَانِيَّةَ،‏ ٱسْتَصْعَبَ كَثِيرُونَ مِنْهُمْ فَهْمَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ.‏ فَمَا ٱلْحَلُّ؟‏ تُرْجِمَتِ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْخَمْسَةُ ٱلْأُولَى مِنَ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ إِلَى ٱلْيُونَانِيَّةِ.‏ ثُمَّ تُرْجِمَتِ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْبَاقِيَةُ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلثَّانِي قَبْلَ ٱلْمِيلَادِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلتَّرْجَمَةُ،‏ ٱلْمَعْرُوفَةُ بِٱلسَّبْعِينِيَّةِ،‏ هِيَ أَوَّلُ تَرْجَمَةٍ مَكْتُوبَةٍ لِكَامِلِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ.‏ ب١٧/‏٩ ص ٢٠ ف ٧-‏٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٧ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

لَنْ أَتْرُكَكَ وَلَنْ أَتَخَلَّى عَنْكَ.‏ —‏ عب ١٣:‏٥‏.‏

قَدْ يَطْلُبُ مِنْكَ رَبُّ ٱلْعَمَلِ أَنْ تَعْمَلَ فِي ٱلْأُمْسِيَاتِ وَنِهَايَاتِ ٱلْأَسَابِيعِ.‏ وَهٰذَا ٱلْوَقْتُ مُخَصَّصٌ عَادَةً لِلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ وَٱلْخِدْمَةِ وَٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ فَهَلْ تَتَشَجَّعُ وَتَرْفُضُ طَلَبَهُ وَبِذٰلِكَ تَرْسُمُ مِثَالًا جَيِّدًا لِأَوْلَادِكَ؟‏ وَٱلشَّجَاعَةُ ضَرُورِيَّةٌ أَيْضًا لِمُسَاعَدَةِ ٱلْأَوْلَادِ أَنْ يَضَعُوا أَهْدَافًا رُوحِيَّةً وَيُحَقِّقُوهَا.‏ فَبَعْضُ ٱلْوَالِدِينَ لَا يُشَجِّعُونَ أَوْلَادَهُمْ عَلَى خِدْمَةِ ٱلْفَتْحِ،‏ ٱلْخِدْمَةِ حَيْثُ ٱلْحَاجَةُ مَاسَّةٌ،‏ ٱلْخِدْمَةِ فِي بَيْتَ إِيلَ،‏ وَٱلْعَمَلِ فِي مَشَارِيعِ ٱلْبِنَاءِ.‏ فَرُبَّمَا يَخَافُونَ أَلَّا يَقْدِرَ أَوْلَادُهُمْ أَنْ يُعِيلُوهُمْ وَيُعِيلُوا أَنْفُسَهُمْ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْآبَاءَ ٱلْحُكَمَاءَ يَثِقُونَ كَامِلًا بِوُعُودِ يَهْوَهَ.‏ (‏مز ٣٧:‏٢٥‏)‏ وَهُمْ يُشَجِّعُونَ أَوْلَادَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا ٱلْأَمْرَ عَيْنَهُ.‏ —‏ ١ صم ١:‏٢٧،‏ ٢٨؛‏ ٢ تي ٣:‏١٤،‏ ١٥‏.‏ ب١٧/‏٩ ص ٣٠-‏٣١ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٨ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

ثَمَرُ ٱلرُّوحِ هُوَ .‏ .‏ .‏ ضَبْطُ ٱلنَّفْسِ.‏ —‏ غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

بِمَا أَنَّ ضَبْطَ ٱلنَّفْسِ لَيْسَ صِفَةً تُولَدُ مَعَ ٱلْإِنْسَانِ،‏ فَعَلَى ٱلْأَوْلَادِ أَيْضًا أَنْ يَتَعَلَّمُوا كَيْفَ يُظْهِرُونَهَا.‏ فَكَيْفَ تُسَاعِدُ أَوْلَادَكَ؟‏ يَكْتَسِبُ ٱلْأَوْلَادُ عَادَةً ٱلصِّفَاتِ ٱلْحَسَنَةَ مِنْ مِثَالِ وَالِدِيهِمْ.‏ (‏اف ٦:‏٤‏)‏ فَٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أَرْسُمُ مِثَالًا جَيِّدًا لِأَوْلَادِي؟‏ هَلْ أَشْتَرِكُ فِي ٱلْخِدْمَةِ وَأَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَأَعْقِدُ ٱلْعِبَادَةَ ٱلْعَائِلِيَّةَ بِٱنْتِظَامٍ؟‏›.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ لَا تَتَرَدَّدْ أَنْ تَرْفُضَ طَلَبَاتِهِمْ حِينَ يَلْزَمُ ٱلْأَمْرُ.‏ فَيَهْوَهُ وَضَعَ حُدُودًا لآِدَمَ وَحَوَّاءَ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْحُدُودُ كَانَتْ سَتُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَحْتَرِمُوا سُلْطَتَهُ.‏ إِذًا،‏ تَذَكَّرْ أَنَّكَ تُعَلِّمُ أَوْلَادَكَ ضَبْطَ ٱلنَّفْسِ بِٱلْمِثَالِ وَٱلتَّرْبِيَةِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ أَفْضَلَ مَا تَفْعَلُهُ لَهُمْ هُوَ أَنْ تُعَلِّمَهُمُ ٱحْتِرَامَ سُلْطَةِ يَهْوَهَ وَمَحَبَّةَ وَصَايَاهُ.‏ —‏ ام ١:‏٥،‏ ٧،‏ ٨‏.‏ ب١٧/‏٩ ص ٧ ف ١٧‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٩ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

لَا يَكُونُ ٱنْقِسَامٌ فِي ٱلْجَسَدِ،‏ بَلْ تَهْتَمُّ أَعْضَاؤُهُ ٱلِٱهْتِمَامَ عَيْنَهُ أَحَدُهَا بِٱلْآخَرِ.‏ —‏ ١ كو ١٢:‏٢٥‏.‏

لَا مَفَرَّ مِنَ ٱلْمِحَنِ مَا دُمْنَا فِي عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ فَنَحْنُ نُوَاجِهُ مَصَاعِبَ عَدِيدَةً مِثْلَ خَسَارَةِ ٱلْعَمَلِ،‏ ٱلْأَمْرَاضِ ٱلْخَطِيرَةِ،‏ ٱلِٱضْطِهَادِ،‏ ٱلسَّرِقَةِ،‏ وَٱلْكَوَارِثِ ٱلطَّبِيعِيَّةِ.‏ وَلِنَدْعَمَ وَاحِدُنَا ٱلْآخَرَ فِي ظُرُوفٍ كَهٰذِهِ،‏ نَحْتَاجُ إِلَى عَوَاطِفِ ٱلْحَنَانِ وَٱلرَّأْفَةِ.‏ فَهٰذِهِ ٱلْمَشَاعِرُ تَدْفَعُنَا أَنْ نُظْهِرَ ٱللُّطْفَ لِلْآخَرِينَ عَمَلِيًّا.‏ (‏اف ٤:‏٣٢‏)‏ وَهٰكَذَا نُعَزِّيهِمْ وَنَتَمَثَّلُ بِٱللّٰهِ.‏ (‏٢ كو ١:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَمِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نُظْهِرَ ٱلْحَنَانَ وَٱللُّطْفَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ وَخُصُوصًا لِلْمُهَاجِرِينَ وَٱلْمُحْتَاجِينَ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَكْسِبَ صَدَاقَتَهُمْ وَنُؤَكِّدَ لَهُمْ أَنَّهُمْ مُهِمُّونَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏١ كو ١٢:‏٢٢‏)‏ وَبِدَافِعِ ٱلْحَنَانِ وَٱلرَّأْفَةِ أَيْضًا،‏ يَتَعَلَّمُ شُهُودٌ كَثِيرُونَ لُغَةً جَدِيدَةً لِيُبَشِّرُوا ٱلْمُهَاجِرِينَ.‏ (‏١ كو ٩:‏٢٣‏)‏ وَهُمْ يَحْصُدُونَ بَرَكَاتٍ كَثِيرَةً.‏ ب١٧/‏٨ ص ٢٤ ف ٧-‏٩‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٠ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

يَهْوَهُ نَصِيبِي،‏ فَلِذٰلِكَ أَنْتَظِرُهُ.‏ —‏ مرا ٣:‏٢٤‏.‏

يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَنْتَظِرَهُ بِصَبْرٍ.‏ فَمَاذَا يُسَاعِدُكَ عَلَى ذٰلِكَ؟‏ بِمَا أَنَّ ٱلصَّبْرَ هُوَ أَحَدُ أَوْجُهِ ثَمَرِ ٱلرُّوحِ،‏ فَصَلِّ طَلَبًا لِرُوحِ ٱللّٰهِ وَتَوَسَّلْ إِلَيْهِ كَيْ يُسَاعِدَكَ عَلَى ٱلِٱحْتِمَالِ.‏ (‏اف ٣:‏١٦؛‏ ٦:‏١٨؛‏ ١ تس ٥:‏١٧-‏١٩‏)‏ تَذَكَّرْ أَيْضًا مَاذَا سَاعَدَ إِبْرَاهِيمَ،‏ يُوسُفَ،‏ وَدَاوُدَ أَنْ يَنْتَظِرُوا بِصَبْرٍ حَتَّى يُتَمِّمَ يَهْوَهُ وُعُودَهُ.‏ فَقَدْ آمَنُوا بِيَهْوَهَ،‏ وَثِقُوا بِهِ،‏ وَلَمْ يُفَكِّرُوا فَقَطْ فِي أَنْفُسِهِمْ أَوْ رَاحَتِهِمْ.‏ وَأَبْقِ فِي بَالِكَ كَيْفَ بَارَكَهُمْ يَهْوَهُ،‏ فَتَنْدَفِعَ إِلَى ٱلتَّمَثُّلِ بِهِمْ.‏ فَلْنُصَمِّمْ إِذًا أَنْ ‹نَنْتَظِرَ› يَهْوَهَ بِصَبْرٍ،‏ حَتَّى حِينَ نُوَاجِهُ مِحَنًا وَتَجَارِبَ.‏ فَرُبَّمَا نَتَسَاءَلُ:‏ «إِلَى مَتَى يَا يَهْوَهُ؟‏».‏ (‏اش ٦:‏١١‏)‏ وَلٰكِنْ بِدَعْمِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ يَضُمُّ كُلٌّ مِنَّا صَوْتَهُ إِلَى ٱلنَّبِيِّ إِرْمِيَا قَائِلًا كَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ ب١٧/‏٨ ص ٧ ف ١٨-‏٢٠‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢١ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

أَنْ أَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا إِلٰهِي سُرِرْتُ.‏ —‏ مز ٤٠:‏٨‏.‏

لَا شَكَّ أَنَّ يَسُوعَ لَعِبَ وَتَسَلَّى فِي طُفُولَتِهِ.‏ فَكَلِمَةُ ٱللّٰهِ تَقُولُ:‏ «لِلضَّحِكِ وَقْتٌ .‏ .‏ .‏ وَلِلرَّقْصِ فَرَحًا وَقْتٌ».‏ (‏جا ٣:‏٤‏)‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ دَرَسَ أَيْضًا ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ وَٱقْتَرَبَ إِلَى يَهْوَهَ.‏ حَتَّى إِنَّ ٱلْمُعَلِّمِينَ فِي ٱلْهَيْكَلِ ٱنْدَهَشُوا مِنْ «فَهْمِهِ وَأَجْوِبَتِهِ» حِينَ كَانَ بِعُمْرِ ١٢ سَنَةً.‏ (‏لو ٢:‏٤٢،‏ ٤٦،‏ ٤٧‏)‏ وَحِينَ بَلَغَ يَسُوعُ سِنَّ ٱلرُّشْدِ،‏ ‹سُرَّ أَنْ يَفْعَلَ مَشِيئَةَ ٱللّٰهِ›.‏ (‏مز ٤٠:‏٨‏)‏ مَثَلًا،‏ أَرَادَ مِنْهُ ٱللّٰهُ أَنْ ‹يُبَشِّرَ ٱلْفُقَرَاءَ وَيَكْرِزَ لِلْعُمْيَانِ بِرَدِّ ٱلْبَصَرِ›.‏ (‏لو ٤:‏١٨‏)‏ وَقَدْ فَرِحَ يَسُوعُ بِتَعْلِيمِ ٱلنَّاسِ عَنْ أَبِيهِ.‏ (‏لو ١٠:‏٢١‏)‏ وَبَعْدَمَا عَلَّمَ ٱمْرَأَةً أَيَّةُ عِبَادَةٍ يَقْبَلُهَا ٱللّٰهُ،‏ قَالَ لِتَلَامِيذِهِ:‏ «طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُنْهِيَ عَمَلَهُ».‏ (‏يو ٤:‏٣١-‏٣٤‏)‏ فَإِذَا تَمَثَّلْتَ بِيَسُوعَ وَأَظْهَرْتَ ٱلْمَحَبَّةَ لِلّٰهِ وَلِلْآخَرِينَ،‏ فَسَتَشْعُرُ بِسَعَادَةٍ لَا تُوصَفُ.‏ ب١٧/‏٧ ص ٢٣ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٢ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

سَلَامُ ٱللّٰهِ يَحْرُسُ قُلُوبَكُمْ وَقُوَاكُمُ ٱلْعَقْلِيَّةَ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ.‏ —‏ في ٤:‏٧‏.‏

عِنْدَمَا كَانَ يَسُوعُ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ عَكَسَ بِأَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ صِفَاتِ أَبِيهِ ٱلْجَمِيلَةَ.‏ (‏يو ٥:‏١٩‏)‏ فَيَهْوَهُ أَرْسَلَهُ لِيُعَزِّيَ «مُنْكَسِرِي ٱلْقَلْبِ» وَ «كُلَّ ٱلنَّائِحِينَ».‏ (‏اش ٦١:‏١،‏ ٢؛‏ لو ٤:‏١٧-‏٢١‏)‏ وَٱلنَّاسُ لَمَسُوا لَمْسَ ٱلْيَدِ أَنَّ يَسُوعَ يَتَعَاطَفُ مَعَهُمْ وَيُرِيدُ أَنْ يُخَفِّفَ مِنْ أَلَمِهِمْ.‏ (‏عب ٢:‏١٧‏)‏ مِنْ جِهَةٍ ثَانِيَةٍ،‏ تُؤَكِّدُ لَنَا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ:‏ «يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَٱلْيَوْمَ وَإِلَى ٱلْأَبَدِ».‏ (‏عب ١٣:‏٨‏)‏ وَبِمَا أَنَّ يَسُوعَ «ٱلْوَكِيلَ ٱلرَّئِيسِيَّ لِلْحَيَاةِ» ذَاقَ طَعْمَ ٱلْحُزْنِ،‏ فَهُوَ «يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ لِمُسَاعَدَةِ ٱلْمُمْتَحَنِينَ».‏ (‏اع ٣:‏١٥؛‏ عب ٢:‏١٠،‏ ١٨‏)‏ وَهُوَ لَا يَزَالُ يَتَعَاطَفُ مَعَنَا،‏ يَتَفَهَّمُ حُزْنَنَا،‏ وَيَمْنَحُنَا ٱلتَّعْزِيَةَ ‹عِنْدَمَا نَحْتَاجُ إِلَيْهَا›.‏ —‏ عب ٤:‏١٥،‏ ١٦‏.‏ ب١٧/‏٧ ص ١٣ ف ٦-‏٧؛‏ ص ١٤ ف ١٠‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٣ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكُمْ،‏ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكُمْ أَيْضًا.‏ —‏ لو ١٢:‏٣٤‏.‏

يَسْعَى ٱلشَّيْطَانُ وَعَالَمُهُ إِلَى إِضْعَافِ مَحَبَّتِنَا لِلْكُنُوزِ ٱلرُّوحِيَّةِ ٱلَّتِي أَعْطَانَا إِيَّاهَا يَهْوَهُ.‏ فَإِذَا لَمْ نَنْتَبِهْ،‏ يُمْكِنُ لِلْوَظِيفَةِ ٱلْمُرْبِحَةِ،‏ ٱلْعَيْشِ بِرَفَاهِيَةٍ،‏ أَوِ ٱلتَّبَاهِي بِٱلْمَعِيشَةِ أَنْ تُغْرِيَنَا بِسُهُولَةٍ.‏ لٰكِنَّ ٱلرَّسُولَ يُوحَنَّا حَذَّرَنَا أَنَّ ٱلْعَالَمَ يَزُولُ وَكَذٰلِكَ شَهْوَتَهُ.‏ ‏(‏١ يو ٢:‏١٥-‏١٧‏)‏ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نَبْذُلَ مَا فِي وِسْعِنَا لِنُحَافِظَ عَلَى مَحَبَّتِنَا وَتَقْدِيرِنَا لِلْكُنُوزِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ إِذًا،‏ تَجَنَّبْ كُلَّ مَا يُضْعِفُ مَحَبَّتَكَ لِلْمَلَكُوتِ.‏ أَحِبَّ ٱلْخِدْمَةَ وَٱسْتَمِرَّ فِيهَا بِغَيْرَةٍ.‏ اِبْحَثْ عَنِ ٱلْحَقَائِقِ فِي كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ وَهٰكَذَا تَكْنِزُ لِنَفْسِكَ ‹كَنْزًا فِي ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ حَيْثُ لَا يَقْتَرِبُ سَارِقٌ وَلَا يُفْسِدُ عُثٌّ›.‏ —‏ لو ١٢:‏٣٣‏.‏ ب١٧/‏٦ ص ١٣ ف ١٩-‏٢٠‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٤ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

يَوْمٌ وَاحِدٌ فِي دِيَارِكَ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفٍ.‏ —‏ مز ٨٤:‏١٠‏.‏

يَهْوَهُ لَيْسَ حَاكِمًا مُسْتَبِدًّا.‏ فَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَتَمَتَّعَ خُدَّامُهُ بِٱلْحُرِّيَّةِ وَٱلْفَرَحِ.‏ (‏٢ كو ٣:‏١٧‏)‏ قَالَ دَاوُدُ عَنْ يَهْوَهَ:‏ «اَلْوَقَارُ وَٱلْبَهَاءُ أَمَامَهُ،‏ ٱلْعِزَّةُ وَٱلْفَرَحُ فِي مَكَانِهِ».‏ (‏١ اخ ١٦:‏٧،‏ ٢٧‏)‏ وَكَتَبَ إِيثَانُ:‏ «سَعِيدٌ هُوَ ٱلشَّعْبُ ٱلْعَارِفُ هُتَافَ ٱلْفَرَحِ.‏ يَا يَهْوَهُ،‏ بِنُورِ وَجْهِكَ يَسِيرُونَ.‏ بِٱسْمِكَ يَفْرَحُونَ ٱلْيَوْمَ كُلَّهُ،‏ وَبِبِرِّكَ يَرْتَفِعُونَ».‏ (‏مز ٨٩:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وَكُلَّمَا تَأَمَّلْنَا فِي صَلَاحِ يَهْوَهَ،‏ ٱقْتَنَعْنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ أَنَّ حُكْمَهُ هُوَ ٱلْأَفْضَلُ.‏ وَلِأَنَّهُ هُوَ خَالِقُنَا،‏ يَعْرِفُ تَمَامًا مَا يُسْعِدُنَا.‏ لِهٰذِهِ ٱلْغَايَةِ،‏ يُعْطِينَا بِسَخَاءٍ كُلَّ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ.‏ كَمَا أَنَّ وَصَايَاهُ هِيَ لِخَيْرِنَا.‏ لِذَا نَفْرَحُ دَائِمًا بِإِطَاعَتِهَا،‏ حَتَّى وَإِنْ قَدَّمْنَا بَعْضَ ٱلتَّضْحِيَاتِ.‏ —‏ اش ٤٨:‏١٧‏.‏ ب١٧/‏٦ ص ٢٩ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٥ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

اَلْأَمَلُ ٱلْمُمَاطَلُ يُمْرِضُ ٱلْقَلْبَ.‏ —‏ ام ١٣:‏١٢‏.‏

إِلَيْكَ مَا حَدَثَ مَعَ أُخْتٍ مِنْ إِنْكِلْتَرَا.‏ فَلَطَالَمَا أَرَادَتْ أَنْ تُنْجِبَ طِفْلًا.‏ لٰكِنَّهَا حَزِنَتْ كَثِيرًا حِينَ عَرَفَتْ أَنَّ رَغْبَتَهَا لَنْ تَتَحَقَّقَ أَبَدًا فِي هٰذَا ٱلنِّظَامِ.‏ لِذَا لَجَأَتْ هِيَ وَزَوْجُهَا إِلَى ٱلتَّبَنِّي.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ ٱسْتَمَرَّ حُزْنُهَا فَتْرَةً مِنَ ٱلْوَقْتِ.‏ تَقُولُ:‏ «إِنَّ ٱلتَّبَنِّيَ لَيْسَ مِثْلَ إِنْجَابِ طِفْلٍ مِنْ لَحْمِكَ وَدَمِكَ».‏ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَقُولُ إِنَّ ٱلْمَرْأَةَ «سَتُحْفَظُ سَالِمَةً بِإِنْجَابِ ٱلْأَوْلَادِ»،‏ لٰكِنَّ ٱلْإِنْجَابَ لَا يُؤَدِّي إِلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ (‏١ تي ٢:‏١٥‏)‏ فَمَاذَا تَعْنِي هٰذِهِ ٱلْآيَةُ؟‏ حِينَ تَنْشَغِلُ ٱلْأُمُّ بِبَيْتِهَا وَأَوْلَادِهَا،‏ لَا تَكُونُ فُضُولِيَّةً وَلَا يَبْقَى لَدَيْهَا وَقْتٌ لِلثَّرْثَرَةِ.‏ —‏ ١ تي ٥:‏١٣‏.‏ ب١٧/‏٦ ص ٥-‏٦ ف ٦-‏٨‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٦ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

مَاذَا تُعْطِي ٱللّٰهَ،‏ وَمِنْ يَدِكَ مَاذَا يَقْبَلُ؟‏ —‏ اي ٣٥:‏٧‏.‏

هَلْ كَانَ أَلِيهُو يُلَمِّحُ أَنَّ جُهُودَنَا فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ هِيَ بِلَا فَائِدَةٍ؟‏ كَلَّا،‏ لِأَنَّ يَهْوَهَ لَمْ يُوَبِّخْهُ مِثْلَمَا فَعَلَ مَعَ ٱلْمُعَزِّينَ ٱلزَّائِفِينَ.‏ فَأَلِيهُو أَشَارَ أَنَّ ٱللّٰهَ كَامِلٌ لَا يَنْقُصُهُ شَيْءٌ.‏ وَنَحْنُ لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَجْعَلَهُ أَغْنَى أَوْ أَقْوَى مِمَّا هُوَ عَلَيْهِ.‏ فَهُوَ مَنْ أَنْعَمَ عَلَيْنَا بِكُلِّ ٱلْمَهَارَاتِ وَٱلصِّفَاتِ ٱلْجَيِّدَةِ.‏ وَهُوَ يَرَى كَيْفَ نَسْتَخْدِمُهَا.‏ وَيَهْوَهُ يَتَأَثَّرُ شَخْصِيًّا حِينَ نُظْهِرُ ٱلْمَحَبَّةَ وَٱلْوَلَاءَ لِإِخْوَتِنَا.‏ تَقُولُ ٱلْأَمْثَال ١٩:‏١٧‏:‏ «مَنْ يَتَحَنَّنُ عَلَى ٱلْمِسْكِينِ يُقْرِضُ يَهْوَهَ،‏ وَعَنْ صَنِيعِهِ يُجَازِيهِ».‏ فَرَغْمَ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ ٱلْخَالِقُ ٱلْعَظِيمُ،‏ يَعْتَبِرُ نَفْسَهُ مَدْيُونًا لَنَا إِذَا تَرَأَّفْنَا عَلَى ٱلْآخَرِينَ.‏ وَهُوَ يُكَافِئُنَا عَلَى كُلِّ أَعْمَالِنَا ٱلصَّالِحَةِ.‏ وَهٰذَا مَا يُؤَكِّدُهُ ٱبْنُهُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ.‏ —‏ لو ١٤:‏١٣،‏ ١٤‏.‏ ب١٧/‏٤ ص ٢٩ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٧ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

فِي شَرِيعَةِ يَهْوَهَ مَسَرَّتُهُ،‏ وَفِي شَرِيعَتِهِ يَقْرَأُ هَمْسًا نَهَارًا وَلَيْلًا.‏ —‏ مز ١:‏٢‏.‏

يُسَاعِدُنَا حُضُورُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ أَنْ نُعَمِّقَ مَحَبَّتَنَا لِحَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَدَرْسُ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ أُسْبُوعِيًّا بِوَاسِطَةِ مَجَلَّةِ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ هُوَ وَسِيلَةٌ رَئِيسِيَّةٌ لِنَتَعَلَّمَ مِنْ يَهْوَهَ.‏ فَكَيْفَ نَسْتَفِيدُ كَامِلًا مِنْ هٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعِ؟‏ عَلَيْنَا أَنْ نَسْتَعِدَّ جَيِّدًا وَنَفْتَحَ ٱلْآيَاتِ غَيْرَ ٱلْمُقْتَبَسَةِ.‏ إِنَّ بَعْضَ أَنْوَاعِ ٱلنُّسَخِ ٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةِ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَفْتَحَ ٱلْآيَاتِ بِكَبْسَةِ زِرٍّ.‏ وَهٰذِهِ ٱلنُّسَخُ مُتَوَفِّرَةٌ بِلُغَاتٍ عَدِيدَةٍ.‏ وَيُمْكِنُنَا أَنْ نُنَزِّلَهَا مِنْ مَوْقِعِنَا jw.‎org أَوْ عَلَى تَطْبِيقِ مَكْتَبَةِ شُهُودِ يَهْوَهَ (‏JW Library‏)‏.‏ وَلٰكِنْ سَوَاءٌ ٱسْتَخْدَمْنَا نُسْخَةً إِلِكْتُرُونِيَّةً أَوْ غَيْرَهَا،‏ لَا بُدَّ أَنْ نَقْرَأَ ٱلْآيَاتِ وَنَتَأَمَّلَ فِيهَا لِتَقْوَى مَحَبَّتُنَا لِحَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ ب١٧/‏٥ ص ٢٠ ف ١٤‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٨ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا سَيُؤَدِّي حِسَابًا عَنْ نَفْسِهِ لِلّٰهِ.‏ —‏ رو ١٤:‏١٢‏.‏

بَعْدَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ،‏ نَرْغَبُ أَنْ نُتَمِّمَ ٱنْتِذَارَنَا لِيَهْوَهَ وَنَخْدُمَهُ بَاقِيَ حَيَاتِنَا.‏ فَلَا مَجَالَ أَنْ يُلْغِيَ ٱلشَّخْصُ ٱنْتِذَارَهُ،‏ أَوْ يَتَرَاجَعَ عَمَّا وَعَدَ بِهِ.‏ فَإِذَا مَلَّ مِنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ أَوِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ،‏ فَلَا يُمْكِنُهُ ٱلِٱدِّعَاءُ أَنَّهُ لَمْ يَنْتَذِرْ قَطُّ لِيَهْوَهَ وَأَنَّ مَعْمُودِيَّتَهُ غَيْرُ صَحِيحَةٍ.‏ وَفِي حَالِ ٱرْتَكَبَ خَطِيَّةً خَطِيرَةً،‏ يَكُونُ مَسْؤُولًا أَمَامَ يَهْوَهَ وَٱلْجَمَاعَةِ.‏ طَبْعًا،‏ نَحْنُ نَتَمَنَّى أَلَّا يُقَالَ عَنَّا إِنَّنَا ‹تَرَكْنَا ٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي كَانَتْ لَنَا أَوَّلًا›.‏ بَلْ نَوَدُّ أَنْ يَقُولَ لَنَا يَسُوعُ:‏ «إِنِّي أَعْرِفُ أَعْمَالَكَ،‏ وَمَحَبَّتَكَ وَإِيمَانَكَ وَخِدْمَتَكَ وَٱحْتِمَالَكَ،‏ وَأَنَّ أَعْمَالَكَ ٱلْأَخِيرَةَ أَكْثَرُ مِنَ ٱلسَّابِقَةِ».‏ (‏رؤ ٢:‏٤،‏ ١٩‏)‏ فَلْنَحْيَ وَفْقَ ٱنْتِذَارِنَا لِيَهْوَهَ وَنَخْدُمْهُ بِغَيْرَةٍ.‏ ب١٧/‏٤ ص ٦ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٩ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

هُوَ ٱلصَّخْرُ،‏ وَكَامِلٌ صَنِيعُهُ،‏ لِأَنَّ جَمِيعَ طُرُقِهِ عَدْلٌ.‏ —‏ تث ٣٢:‏٤‏.‏

‏«‏أَدَيَّانُ كُلِّ ٱلْأَرْضِ لَا يَفْعَلُ ٱلصَّوَابَ»؟‏ (‏تك ١٨:‏٢٥‏)‏ بِهٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ عَبَّرَ إِبْرَاهِيمُ عَنْ ثِقَتِهِ بِأَنَّ يَهْوَهَ سَيُصْدِرُ حُكْمًا عَادِلًا عَلَى مَدِينَتَيْ سَدُومَ وَعَمُورَةَ.‏ فَٱللّٰهُ،‏ فِي رَأْيِ هٰذَا ٱلرَّجُلِ ٱلْأَمِينِ،‏ يَسْتَحِيلُ أَنْ ‹يُمِيتَ ٱلْبَارَّ مَعَ ٱلشِّرِّيرِ›.‏ فَقَدْ وَثِقَ إِبْرَاهِيمُ بِٱلْعَدَالَةِ ٱلْإِلٰهِيَّةِ لِأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ مِثَالُ ٱلْبِرِّ وَٱلْعَدْلِ.‏ وَفِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ،‏ غَالِبًا مَا تَرِدُ ٱلْكَلِمَتَانِ «بِرٌّ» وَ «عَدْلٌ» مَعًا،‏ لِأَنَّهُمَا تَحْمِلَانِ ٱلْمَعْنَى نَفْسَهُ.‏ وَبِمَا أَنَّ مَقَايِيسَ يَهْوَهَ بَارَّةٌ دَائِمًا،‏ فَلَا بُدَّ أَنْ يُصْدِرَ أَحْكَامًا عَادِلَةً.‏ فَكَلِمَتُهُ تَقُولُ إِنَّهُ «يُحِبُّ ٱلْبِرَّ وَٱلْعَدْلَ».‏ —‏ مز ٣٣:‏٥‏.‏ ب١٧/‏٤ ص ١٨ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْأَحَدُ ٣٠ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

لَيْسَ لِي سَبَبٌ لِلشُّكْرِ أَعْظَمُ مِنْ هٰذَا،‏ أَنْ أَسْمَعَ بِأَنَّ أَوْلَادِي يُوَاصِلُونَ ٱلسَّيْرَ فِي ٱلْحَقِّ.‏ —‏ ٣ يو ٤‏.‏

إِنَّ مِثَالَ ٱلْوَالِدِينَ مُهِمٌّ جِدًّا لِيُنَمِّيَ ٱلْأَوْلَادُ عَلَاقَةً قَوِيَّةً بِيَهْوَهَ وَيَعِيشُوا إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ فَحِينَ يَطْلُبُ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْمَلَكُوتَ أَوَّلًا،‏ يَتَعَلَّمُ أَوْلَادُهُمْ أَنْ يَتَّكِلُوا عَلَى يَهْوَهَ لِيُزَوِّدَهُمْ بِحَاجَاتِهِمِ ٱلْيَوْمِيَّةِ.‏ (‏مت ٦:‏٣٣،‏ ٣٤‏)‏ لِذَا أَعْطِ ٱلْأَوْلَوِيَّةَ لِخِدْمَةِ يَهْوَهَ،‏ تَجَنَّبِ ٱلدَّيْنَ،‏ وَعِشْ حَيَاةً بَسِيطَةً.‏ اِكْنِزْ لَكَ ‹كَنْزًا فِي ٱلسَّمَاءِ›،‏ أَيِ ٱسْعَ لِتَحْصُلَ عَلَى رِضَى ٱللّٰهِ.‏ وَلَا تَطْلُبِ ٱلْغِنَى أَوْ «مَجْدَ ٱلنَّاسِ».‏ (‏مر ١٠:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ يو ١٢:‏٤٣‏)‏ كَذٰلِكَ خَصِّصِ ٱلْوَقْتَ لِأَوْلَادِكَ وَلَا تُهْمِلْهُمْ.‏ أَخْبِرْهُمْ أَنَّكَ تَفْرَحُ حِينَ يَطْلُبُونَ يَهْوَهَ أَوَّلًا،‏ بَدَلَ أَنْ يَسْعَوْا وَرَاءَ ٱلثَّرْوَةِ أَوِ ٱلْمَرْكَزِ لِتَأْمِينِ مُسْتَقْبَلِهِمْ أَوْ مُسْتَقْبَلِكَ.‏ لَا تُفَكِّرْ مِثْلَ أَهْلِ ٱلْعَالَمِ ٱلَّذِينَ يَعْتَبِرُونَ ٱلْأَوْلَادَ مُلْزَمِينَ بِتَأْمِينِ حَيَاةِ ٱلرَّفَاهِيَةِ لِوَالِدِيهِمْ.‏ تَقُولُ كَلِمَةُ ٱللّٰهِ إِنَّ «ٱلْأَوْلَادَ لَا يَجِبُ أَنْ يَذْخَرُوا لِوَالِدِيهِمْ،‏ بَلِ ٱلْوَالِدُونَ لِأَوْلَادِهِمْ».‏ —‏ ٢ كو ١٢:‏١٤‏.‏ ب١٧/‏٥ ص ٨-‏٩ ف ٣-‏٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة