مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا١٩ ص ١٠٠-‏١١٦
  • تموز (‏يوليو)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تموز (‏يوليو)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٩
  • العناوين الفرعية
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٣٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٣١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٩
فا١٩ ص ١٠٠-‏١١٦

تَمُّوزُ (‏يُولْيُو)‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

تَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ ٱللّٰهِ ٱلْقَدِيرَةِ لِيَرْفَعَكُمْ فِي حِينِهِ.‏ —‏ ١ بط ٥:‏٦‏.‏

كَانَ شَبْنَا وَكِيلًا «عَلَى ٱلْبَيْتِ»،‏ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ بَيْتِ حَزَقِيَّا.‏ لِذٰلِكَ تَمَتَّعَ بِسُلْطَةٍ كَبِيرَةٍ.‏ (‏اش ٢٢:‏١٥‏)‏ لٰكِنَّهُ تَكَبَّرَ وَسَعَى وَرَاءَ ٱلْمَجْدِ.‏ (‏اش ٢٢:‏١٦-‏١٨‏)‏ وَبِسَبَبِ تَكَبُّرِهِ،‏ عَزَلَهُ يَهْوَهُ عَنْ مَرْكَزِهِ وَعَيَّنَ أَلِيَاقِيمَ مَكَانَهُ.‏ (‏اش ٢٢:‏١٩-‏٢١‏)‏ وَحَدَثَ ذٰلِكَ حِينَ كَانَ ٱلْمَلِكُ ٱلْأَشُّورِيُّ سَنْحَارِيبُ يَنْوِي ٱلْهُجُومَ عَلَى أُورُشَلِيمَ.‏ وَلٰكِنْ فِي وَقْتٍ لَاحِقٍ،‏ أَرْسَلَ سَنْحَارِيبُ مَسْؤُولِينَ مُهِمِّينَ مَعَ جَيْشٍ عَظِيمٍ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ.‏ فَقَدْ أَرَادَ أَنْ يُخِيفَ ٱلْيَهُودَ وَيَدْفَعَ حَزَقِيَّا إِلَى ٱلِٱسْتِسْلَامِ.‏ (‏٢ مل ١٨:‏١٧-‏٢٥‏)‏ فَأَرْسَلَ ٱلْمَلِكُ إِلَيْهِمْ أَلِيَاقِيمَ وَمَعَهُ شَخْصَانِ،‏ أَحَدُهُمَا هُوَ شَبْنَا ٱلَّذِي أَصْبَحَ كَاتِبَ ٱلدِّيوَانِ.‏ فَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ لَمْ يَسْتَسْلِمْ شَبْنَا لِلْحِقْدِ،‏ بَلْ قَبِلَ بِتَوَاضُعٍ مَرْكَزًا أَقَلَّ أَهَمِّيَّةً.‏ ب١٨/‏٣ ص ٢٥ ف ٧-‏٨،‏ ١٠‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

سِيرُوا بِٱلرُّوحِ فَلَا تُتِمُّوا أَيَّةَ شَهْوَةٍ جَسَدِيَّةٍ.‏ —‏ غل ٥:‏١٦‏.‏

فِي حَالِ شَعَرْنَا أَنَّنَا بَدَأْنَا نُرَكِّزُ عَلَى ٱلْمَادِّيَّاتِ وَٱلرَّغَبَاتِ ٱلْجَسَدِيَّةِ،‏ فَلَا نَسْتَسْلِمْ.‏ بَلْ لِنَسْتَمِرَّ فِي ٱلصَّلَاةِ طَلَبًا لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ وَيَهْوَهُ سَيُسَاعِدُنَا أَنْ نَسْتَعِيدَ تَرْكِيزَنَا عَلَى ٱلرُّوحِيَّاتِ.‏ (‏لو ١١:‏١٣‏)‏ فَٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ مَثَلًا لَمْ يَتَصَرَّفْ دَائِمًا كَشَخْصٍ رُوحِيٍّ،‏ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَسْتَسْلِمْ.‏ (‏مت ١٦:‏٢٢،‏ ٢٣؛‏ لو ٢٢:‏٣٤،‏ ٥٤-‏٦٢؛‏ غل ٢:‏١١-‏١٤‏)‏ وَبِمُسَاعَدَةِ يَهْوَهَ،‏ ٱسْتَطَاعَ شَيْئًا فَشَيْئًا أَنْ يُفَكِّرَ مِثْلَ ٱلْمَسِيحِ.‏ وَقَدْ عَدَّدَ بُطْرُسُ صِفَاتٍ مُحَدَّدَةً يَلْزَمُ أَنْ نَعْمَلَ عَلَى تَحْسِينِهَا.‏ (‏٢ بط ١:‏٥-‏٨‏)‏ فَحِينَ نَبْذُلُ «كُلَّ جَهْدٍ» لِنُنَمِّيَ صِفَاتٍ مِثْلَ ضَبْطِ ٱلنَّفْسِ وَٱلِٱحْتِمَالِ وَٱلْمَوَدَّةِ ٱلْأَخَوِيَّةِ،‏ نُوَاصِلُ تَقَدُّمَنَا ٱلرُّوحِيَّ.‏ فَلْيَسْأَلْ كُلٌّ مِنَّا نَفْسَهُ:‏ ‹أَيُّ صِفَةٍ سَأَعْمَلُ عَلَيْهَا ٱلْيَوْمَ لِأُقَوِّيَ رُوحِيَّاتِي؟‏›.‏ ب١٨/‏٢ ص ٢٥-‏٢٦ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أَكْنِزُ أَقْوَالَ فَمِهِ أَكْثَرَ مِنَ ٱلْمَفْرُوضِ عَلَيَّ.‏ —‏ اي ٢٣:‏١٢‏.‏

فَهِمَ أَيُّوبُ ٱلْمَبَادِئَ ٱلْإِلٰهِيَّةَ جَيِّدًا.‏ وَلِأَنَّهُ عَرَفَ يَهْوَهَ مَعْرِفَةً دَقِيقَةً،‏ عَاشَ بِطَرِيقَةٍ تُرْضِيهِ.‏ فَقَدْ أَدْرَكَ أَنَّهُ إِذَا أَحَبَّ ٱللّٰهَ،‏ فَلَنْ يُعَامِلَ ٱلْآخَرِينَ بِقَسْوَةٍ.‏ (‏اي ٦:‏١٤‏)‏ كَمَا أَنَّهُ لَمْ يَتَكَبَّرْ عَلَى غَيْرِهِ،‏ بَلِ ٱهْتَمَّ بِقَرِيبِهِ ٱلْإِنْسَانِ،‏ سَوَاءٌ كَانَ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا.‏ قَالَ:‏ «أَلَيْسَ ٱلَّذِي صَنَعَنِي فِي ٱلْبَطْنِ صَنَعَهُ؟‏».‏ (‏اي ٣١:‏١٣-‏٢٢‏)‏ مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ أَيُّوبَ لَمْ يَعْتَبِرْ نَفْسَهُ أَفْضَلَ مِنَ ٱلْآخَرِينَ بِسَبَبِ مَكَانَتِهِ وَثَرْوَتِهِ.‏ فَكَمْ يَخْتَلِفُ عَنْ كَثِيرِينَ مِنْ أَصْحَابِ ٱلسُّلْطَةِ وَٱلثَّرْوَةِ ٱلْيَوْمَ!‏ زِدْ عَلَى ذٰلِكَ أَنَّ أَيُّوبَ رَفَضَ كُلِّيًّا ٱلْعِبَادَةَ ٱلْبَاطِلَةَ،‏ بِمَا فِيهَا ٱلتَّعَلُّقُ بِٱلْمُمْتَلَكَاتِ.‏ فَقَدْ عَرَفَ أَنَّهُ ‹يُنْكِرُ ٱللّٰهَ مِنْ فَوْقُ› إِذَا تَعَبَّدَ لِإِلٰهٍ آخَرَ،‏ حَتَّى فِي قَلْبِهِ.‏ (‏اي ٣١:‏٢٤-‏٢٨‏)‏ كَمَا أَنَّهُ ٱعْتَبَرَ ٱلزَّوَاجَ ٱتِّحَادًا مُقَدَّسًا بَيْنَ رَجُلٍ وَٱمْرَأَةٍ،‏ لِدَرَجَةِ أَنَّهُ قَطَعَ عَهْدًا مَعَ عَيْنَيْهِ أَلَّا يَنْظُرَ بِشَهْوَانِيَّةٍ إِلَى عَذْرَاءَ.‏ —‏ اي ٣١:‏١‏.‏ ب١٨/‏٢ ص ١١ ف ١٦؛‏ ص ١٢ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

كَانَ نُوحٌ رَجُلًا لَا عَيْبَ فِيهِ.‏ وَسَارَ نُوحٌ مَعَ ٱللّٰهِ.‏ —‏ تك ٦:‏٩‏.‏

لَمْ يَكْتَفِ نُوحٌ بِأَنْ يَعِيشَ حَيَاةً صَالِحَةً،‏ بَلْ ‹كَرَزَ بِٱلْبِرِّ› مُعْلِنًا إِيمَانَهُ بِشَجَاعَةٍ.‏ (‏٢ بط ٢:‏٥‏)‏ فَأَدَانَ ٱلْعَالَمَ بِهٰذَا ٱلْإِيمَانِ،‏ حَسْبَمَا ذَكَرَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ.‏ (‏عب ١١:‏٧‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ تَعَرَّضَ لِلِٱسْتِهْزَاءِ وَٱلْمُقَاوَمَةِ،‏ وَرُبَّمَا تَلَقَّى ٱلتَّهْدِيدَاتِ أَيْضًا.‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَقَعْ ضَحِيَّةَ «ٱلْخَوْفِ مِنَ ٱلنَّاسِ».‏ (‏ام ٢٩:‏٢٥‏)‏ فَبَعْدَمَا سَارَ مَعَ ٱللّٰهِ أَكْثَرَ مِنْ ٥٠٠ سَنَةٍ،‏ أَمَرَهُ أَنْ يَبْنِيَ فُلْكًا لِيَقْدِرَ ٱلْبَشَرُ وَٱلْحَيَوَانَاتُ أَنْ يَنْجُوا مِنَ ٱلطُّوفَانِ.‏ (‏تك ٥:‏٣٢؛‏ ٦:‏١٤‏)‏ فَهَلْ كَانَ هٰذَا ٱلْمَشْرُوعُ ٱلضَّخْمُ سَهْلًا عَلَى نُوحٍ؟‏ إِطْلَاقًا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ تَوَقَّعَ أَنْ يُوَاجِهَ ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلِٱسْتِهْزَاءِ وَٱلْمُقَاوَمَةِ بِسَبَبِهِ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ تَحَلَّى بِٱلْإِيمَانِ وَفَعَلَ «بِحَسَبِ كُلِّ مَا أَمَرَهُ بِهِ ٱللّٰهُ.‏ هٰكَذَا فَعَلَ».‏ —‏ تك ٦:‏٢٢‏.‏ ب١٨/‏٢ ص ٤ ف ٤،‏ ٦-‏٧‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

مَا أَحْسَنَ وَمَا أَحْلَى أَنْ يَسْكُنَ ٱلْإِخْوَةُ مَعًا فِي وَحْدَةٍ!‏ —‏ مز ١٣٣:‏١‏.‏

إِنَّ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ ٱلْمُهِمَّةِ لِنُقَوِّيَ وَحْدَتَنَا هِيَ إِظْهَارُ ٱلْمَحَبَّةِ تَمَثُّلًا بِيَهْوَهَ.‏ (‏١ يو ٤:‏٨‏)‏ فَلَا نُرِيدُ أَبَدًا أَنْ نَقُولَ عَنْ إِخْوَتِنَا:‏ «مِنْ وَاجِبِي أَنْ أَتَحَمَّلَهُمْ،‏ لَا أَنْ أَسْتَلْطِفَهُمْ».‏ فَهٰذِهِ ٱلْفِكْرَةُ تَتَعَارَضُ مَعَ مَشُورَةِ بُولُسَ أَنْ ‹نَتَحَمَّلَ بَعْضُنَا بَعْضًا فِي ٱلْمَحَبَّةِ›.‏ (‏اف ٤:‏٢‏)‏ فَهُوَ لَمْ يُوصِنَا أَنْ ‹نَتَحَمَّلَ بَعْضُنَا بَعْضًا› فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا أَنْ نَفْعَلَ ذٰلِكَ «فِي ٱلْمَحَبَّةِ».‏ فَيَهْوَهُ يَجْتَذِبُ إِلَى جَمَاعَاتِنَا أَشْخَاصًا مِنْ كُلِّ ٱلْخَلْفِيَّاتِ.‏ (‏يو ٦:‏٤٤‏)‏ وَبِمَا أَنَّهُ ٱجْتَذَبَهُمْ،‏ فَلَا بُدَّ أَنَّهُ يَرَى فِيهِمْ صِفَاتٍ حُلْوَةً.‏ أَفَيُعْقَلُ أَنْ نَعْتَبِرَ أَنَّهُمْ لَا يَسْتَحِقُّونَ مَحَبَّتَنَا؟‏!‏ فَلْنُصَمِّمْ إِذًا أَنْ نُظْهِرَ لَهُمُ ٱلْمَحَبَّةَ،‏ تَمَامًا كَمَا يَطْلُبُ مِنَّا يَهْوَهُ.‏ —‏ ١ يو ٤:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏ ب١٨/‏١ ص ١٦ ف ١٤‏.‏

اَلسَّبْتُ ٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اُذْكُرْ خَالِقَكَ ٱلْعَظِيمَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ.‏ —‏ جا ١٢:‏١‏.‏

يَعْتَقِدُ بَعْضُ ٱلْوَالِدِينَ أَنَّ مِنْ مَصْلَحَةِ وَلَدِهِمْ أَنْ يُؤَجِّلَ مَعْمُودِيَّتَهُ حَتَّى يَتَعَلَّمَ تَعْلِيمًا عَالِيًا وَيَجِدَ عَمَلًا جَيِّدًا.‏ صَحِيحٌ أَنَّ نِيَّتَهُمْ حَسَنَةٌ،‏ وَلٰكِنْ هَلْ يُسَاعِدُونَ وَلَدَهُمْ فِعْلًا أَنْ يَنْجَحَ فِي حَيَاتِهِ؟‏ وَٱلْأَهَمُّ،‏ هَلْ يَنْسَجِمُ هٰذَا ٱلتَّفْكِيرُ مَعَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ؟‏ لَا نَنْسَ أَنَّ ٱلْعَالَمَ وَمَا فِيهِ يَسِيرُ بِعَكْسِ مَشِيئَةِ يَهْوَهَ وَتَفْكِيرِهِ.‏ (‏يع ٤:‏٧،‏ ٨؛‏ ١ يو ٢:‏١٥-‏١٧؛‏ ٥:‏١٩‏)‏ وَعَلَاقَةُ ٱلْوَلَدِ بِيَهْوَهَ هِيَ أَفْضَلُ دِفَاعٍ يَحْمِيهِ مِنَ ٱلشَّيْطَانِ وَعَالَمِهِ وَأَفْكَارِهِ ٱلْخَاطِئَةِ.‏ أَمَّا إِذَا أَعْطَى وَالِدَاهُ أَهَمِّيَّةً كَبِيرَةً لِلتَّعْلِيمِ وَٱلْعَمَلِ،‏ فَسَيُعَرِّضُهُ ذٰلِكَ لِلْخَطَرِ.‏ فَسَيَظُنُّ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ أَنَّ مَا فِي ٱلْعَالَمِ أَهَمُّ مِنْ عَلَاقَتِهِ بِيَهْوَهَ.‏ وَٱلْوَالِدُونَ ٱلْمُحِبُّونَ لَا يَرْغَبُونَ أَنْ يَتَبَنَّى وَلَدُهُمْ نَظْرَةَ ٱلْعَالَمِ إِلَى ٱلنَّجَاحِ.‏ فَسِرُّ ٱلنَّجَاحِ وَٱلْفَرَحِ ٱلْحَقِيقِيَّيْنِ هُوَ إِعْطَاءُ يَهْوَهَ ٱلْأَوْلَوِيَّةَ فِي حَيَاتِنَا.‏ —‏ مز ١:‏٢،‏ ٣‏.‏ ب١٨/‏٣ ص ١٠ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْأَحَدُ ٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اُطْلُبُوا أَوَّلًا مَلَكُوتَهُ وَبِرَّهُ.‏ —‏ مت ٦:‏٣٣‏.‏

يَجِدُ كَثِيرُونَ أَنَّ تَبْسِيطَ حَيَاتِهِمْ يَزِيدُ فَرَحَهُمْ،‏ وَيُتِيحُ لَهُمْ أَنْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ أَكْثَرَ.‏ مَثَلًا،‏ أَرَادَ جَاك أَنْ يَنْضَمَّ إِلَى زَوْجَتِهِ فِي خِدْمَةِ ٱلْفَتْحِ.‏ فَبَاعَ مَنْزِلَهُ ٱلْكَبِيرَ وَتَخَلَّى عَنْ عَمَلِهِ.‏ قَالَ:‏ «طَوَالَ سَنَوَاتٍ،‏ كُنْتُ أَرْجِعُ حَزِينًا إِلَى ٱلْبَيْتِ بِسَبَبِ ٱلْمَشَاكِلِ فِي ٱلْعَمَلِ.‏ أَمَّا زَوْجَتِي فَتَرْجِعُ مِنَ ٱلْخِدْمَةِ سَعِيدَةً جِدًّا،‏ وَتَقُولُ:‏ ‹لَدَيَّ أَفْضَلُ مُدِيرٍ›.‏ فَٱنْضَمَمْتُ إِلَيْهَا وَٱلْيَوْمَ نَعْمَلُ نَحْنُ ٱلِٱثْنَيْنِ عِنْدَ يَهْوَهَ».‏ فَكَيْفَ تُقَيِّمُ نَظْرَتَكَ إِلَى ٱلْمَالِ؟‏ اِسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أُصَدِّقُ مَا يَقُولُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنِ ٱلْمَالِ وَأُطَبِّقُ مَشُورَتَهُ؟‏ هَلْ كُلُّ هَمِّي أَنْ أَجْمَعَ ٱلْمَالَ؟‏ هَلْ أَضَعُ ٱلْمُمْتَلَكَاتِ قَبْلَ عَلَاقَتِي بِيَهْوَهَ وَٱلنَّاسِ؟‏ وَهَلْ أَنَا وَاثِقٌ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُؤَمِّنُ حَاجَاتِي؟‏›.‏ تَأَكَّدْ أَنَّ يَهْوَهَ لَنْ يُخَيِّبَكَ إِذَا ٱتَّكَلْتَ عَلَيْهِ.‏ ب١٨/‏١ ص ٢٥ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

كَمَا أَطَعْتُمْ دَائِمًا،‏ ٱعْمَلُوا لِأَجْلِ خَلَاصِكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ.‏ —‏ في ٢:‏١٢‏.‏

مِنْ مَسْؤُولِيَّتِكَ أَنْ تَعْمَلَ لِأَجْلِ خَلَاصِكَ.‏ فَيَلْزَمُ أَنْ تَقْرَأَ وَتَتَأَمَّلَ فِي كَلِمَةِ يَهْوَهَ،‏ تُصَلِّيَ إِلَيْهِ،‏ وَتُفَكِّرَ كَيْفَ يُسَاعِدُكَ شَخْصِيًّا.‏ وَهٰكَذَا تَقْوَى صَدَاقَتُكَ مَعَهُ وَتَنْدَفِعُ إِلَى إِخْبَارِ ٱلْآخَرِينَ عَنْ قَنَاعَاتِكَ.‏ (‏مز ٧٣:‏٢٨‏)‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي،‏ فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ كُلِّيًّا وَيَحْمِلْ خَشَبَةَ آلَامِهِ وَيَتْبَعْنِي عَلَى ٱلدَّوَامِ».‏ (‏مت ١٦:‏٢٤‏)‏ فَكَيْ نَتْبَعَ يَسُوعَ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَنْذُرَ حَيَاتَنَا لِيَهْوَهَ وَنَعْتَمِدَ.‏ وَهٰكَذَا نَنَالُ بَرَكَاتٍ كَثِيرَةً ٱلْآنَ وَحَيَاةً أَبَدِيَّةً فِي عَالَمِ ٱللّٰهِ ٱلْجَدِيدِ.‏ فَٱعْمَلْ بِكُلِّ جُهْدِكَ لِأَجْلِ خَلَاصِكَ.‏ ب١٧/‏١٢ ص ٢٧ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اِلْبَسُوا طُولَ ٱلْأَنَاةِ.‏ —‏ كو ٣:‏١٢‏.‏

عِنْدَمَا يُعَلِّمُ ٱلْوَالِدُونَ أَوْلَادَهُمْ بِصَبْرٍ،‏ يُسَاعِدُونَهُمْ أَنْ يَفْهَمُوا تَدْرِيجِيًّا ‹عَرْضَ وَطُولَ وَعُلُوَّ وَعُمْقَ› ٱلْحَقِّ.‏ (‏اف ٣:‏١٨‏)‏ وَعَلَى ٱلْوَالِدِينَ أَنْ يُكَيِّفُوا ٱلْمَعْلُومَاتِ حَسَبَ عُمْرِ أَوْلَادِهِمْ وَقُدُرَاتِهِمْ.‏ وَكُلَّمَا قَوِيَ ٱقْتِنَاعُ ٱلْأَوْلَادِ،‏ سَهُلَ عَلَيْهِمْ أَنْ يُدَافِعُوا عَنْ إِيمَانِهِمْ أَمَامَ ٱلْآخَرِينَ،‏ بِمَنْ فِيهِمْ رِفَاقُهُمْ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ.‏ (‏١ بط ٣:‏١٥‏)‏ فَهَلْ يَقْدِرُ وَلَدُكَ مَثَلًا أَنْ يُوضِحَ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَاذَا يَحْدُثُ بَعْدَ ٱلْمَوْتِ؟‏ وَهَلْ هُوَ مُقْتَنِعٌ بِذٰلِكَ؟‏ صَحِيحٌ أَنَّ غَرْسَ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ فِي قَلْبِهِ يَتَطَلَّبُ ٱلصَّبْرَ،‏ لٰكِنَّ ٱلنَّتِيجَةَ تَسْتَأْهِلُ ٱلْجُهْدَ.‏ (‏تث ٦:‏٦،‏ ٧‏)‏ وَمِثَالُكَ مُهِمٌّ أَيْضًا كَيْ تَقْوَى قَنَاعَةُ وَلَدِكَ.‏ تَقُولُ أُمٌّ لِثَلَاثِ بَنَاتٍ ٱسْمُهَا سْتِيفَانِي:‏ «أَنَا أَسْأَلُ نَفْسِي:‏ ‹هَلْ أُخْبِرُهُنَّ دَائِمًا لِمَاذَا أَنَا مُقْتَنِعَةٌ أَنَّ يَهْوَهَ مَوْجُودٌ وَيُحِبُّنَا،‏ وَأَنَّ مَا يَطْلُبُهُ مِنَّا هُوَ لِخَيْرِنَا؟‏›.‏ فَأَنَا لَا أَتَوَقَّعُ أَنْ يَقْتَنِعْنَ بِٱلْحَقِّ مَا لَمْ أَكُنْ أَنَا مُقْتَنِعَةً بِهِ».‏ ب١٧/‏١٢ ص ٢٠ ف ٨-‏١٠‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

سَيَقُومُ أَخُوكِ.‏ —‏ يو ١١:‏٢٣‏.‏

كَانَتْ مَرْثَا مُقْتَنِعَةً أَنَّ أَخَاهَا سَيَقُومُ بِسَبَبِ ٱلْقِيَامَاتِ ٱلَّتِي حَصَلَتْ فِي ٱلْمَاضِي.‏ وَرُبَّمَا سَمِعَتْ عَنْهَا مِنْ أَهْلِهَا أَوْ فِي ٱلْمَجْمَعِ حِينَ كَانَتْ صَغِيرَةً.‏ وَأَوَّلُ قِيَامَةٍ حَصَلَتْ كَانَتْ فِي زَمَنِ ٱلنَّبِيِّ إِيلِيَّا ٱلَّذِي أَعْطَاهُ ٱللّٰهُ ٱلْقُدْرَةَ عَلَى صُنْعِ ٱلْعَجَائِبِ.‏ فَفِي بَلْدَةِ صَرْفَةَ ٱلْفِينِيقِيَّةِ شَمَالَ إِسْرَائِيلَ،‏ عَاشَتْ أَرْمَلَةٌ فَقِيرَةٌ أَعْرَبَتْ عَنِ ٱلضِّيَافَةِ لِلنَّبِيِّ إِيلِيَّا.‏ فَأَمَّنَ ٱللّٰهُ لَهَا عَجَائِبِيًّا ٱلطَّحِينَ وَٱلزَّيْتَ كَيْ لَا تَمُوتَ هِيَ وَٱبْنُهَا.‏ (‏١ مل ١٧:‏٨-‏١٦‏)‏ وَفِي مَا بَعْدُ،‏ مَرِضَ ٱبْنُهَا وَمَاتَ.‏ فَأَتَى إِيلِيَّا لِيُسَاعِدَهَا.‏ صَلَّى قَائِلًا:‏ «يَا يَهْوَهُ إِلٰهِي،‏ لِتَرْجِعْ نَفْسُ هٰذَا ٱلْوَلَدِ إِلَى دَاخِلِهِ».‏ فَٱسْتَجَابَ ٱللّٰهُ صَلَاتَهُ وَعَادَ ٱلْوَلَدُ إِلَى ٱلْحَيَاةِ.‏ (‏١ مل ١٧:‏١٧-‏٢٤‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ مَرْثَا تَعَلَّمَتْ عَنْ هٰذِهِ ٱلْحَادِثَةِ ٱلْمُمَيَّزَةِ.‏ ب١٧/‏١٢ ص ٣ ف ١؛‏ ص ٤ ف ٣،‏ ٥-‏٦‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

لَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَكُونُوا عَبِيدًا لِلّٰهِ وَٱلْمَالِ.‏ —‏ مت ٦:‏٢٤‏.‏

يُشَجِّعُنَا كَثِيرُونَ أَنْ نَسْتَثْمِرَ وَقْتَنَا وَطَاقَتَنَا فِي مِهْنَةٍ مَا،‏ خُصُوصًا فِي مِهْنَةٍ تَعِدُنَا بِٱلشُّهْرَةِ وَٱلسُّلْطَةِ وَٱلْغِنَى.‏ وَمِنَ ٱلْمُمْكِنِ أَنْ يُؤَثِّرَ فِينَا هٰذَا ٱلتَّفْكِيرُ لِأَنَّهُ شَائِعٌ جِدًّا فِي ٱلْعَالَمِ.‏ فَهَلْ يَتَمَتَّعُ ٱلْإِنْسَانُ بِسَعَادَةٍ دَائِمَةٍ إِذَا نَجَحَ فِي مِهْنَةٍ تُحَقِّقُ ٱلسُّلْطَةَ وَٱلشُّهْرَةَ؟‏ كَلَّا.‏ فَٱلشَّيْطَانُ سَعَى إِلَى ٱلسُّلْطَةِ وَٱلشُّهْرَةِ.‏ لٰكِنَّهُ لَيْسَ سَعِيدًا،‏ بَلْ غَاضِبٌ جِدًّا.‏ (‏مت ٤:‏٨،‏ ٩؛‏ رؤ ١٢:‏١٢‏)‏ أَمَّا نَحْنُ فَنَفْرَحُ كَثِيرًا حِينَ نُعَلِّمُ ٱلنَّاسَ عَنِ ٱللّٰهِ وَوُعُودِهِ.‏ وَلَا مِهْنَةَ تَجْلُبُ لَنَا فَرَحًا كَهٰذَا.‏ كَمَا أَنَّ رُوحَ ٱلْمُنَافَسَةِ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْيَوْمَ تُوَلِّدُ ٱلْغَيْرَةَ وَٱلْعَدَاوَةَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ.‏ وَفِي ٱلنِّهَايَةِ يَجِدُونَ أَنَّ جُهُودَهُمْ لَيْسَتْ إِلَّا ‹سَعْيًا وَرَاءَ ٱلرِّيحِ›.‏ —‏ جا ٤:‏٤‏.‏ ب١٧/‏١١ ص ٢٢-‏٢٣ ف ١١-‏١٣‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

رَنَّمُوا تَسَابِيحَ ثُمَّ خَرَجُوا إِلَى جَبَلِ ٱلزَّيْتُونِ.‏ —‏ مت ٢٦:‏٣٠‏.‏

فِي أَيَّامِ يَسُوعَ،‏ ظَلَّتِ ٱلْمُوسِيقَى جُزْءًا لَا يَتَجَزَّأُ مِنَ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ.‏ لِنَأْخُذْ مَثَلًا مَا حَدَثَ فِي أَهَمِّ لَيْلَةٍ فِي ٱلتَّارِيخِ.‏ فَبَعْدَمَا أَسَّسَ يَسُوعُ عَشَاءَ ٱلرَّبِّ،‏ رَنَّمَ مَعَ تَلَامِيذِهِ تَسَابِيحَ لِيَهْوَهَ.‏ كَمَا رَسَمَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ ٱلْمِثَالَ فِي تَسْبِيحِ ٱللّٰهِ بِٱلتَّرَانِيمِ.‏ فَقَدْ رَنَّمُوا مَعًا بِغَيْرَةٍ،‏ رَغْمَ أَنَّهُمُ ٱجْتَمَعُوا فِي بُيُوتٍ مُتَوَاضِعَةٍ مُقَارَنَةً بِٱلْهَيْكَلِ.‏ وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَوْصَى إِخْوَتَهُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ:‏ «اِسْتَمِرُّوا مُعَلِّمِينَ وَمُنَبِّهِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ،‏ وَتَسَابِيحَ لِلّٰهِ،‏ وَتَرَانِيمَ رُوحِيَّةٍ بِنِعْمَةٍ،‏ مُرَنِّمِينَ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ لِيَهْوَهَ».‏ (‏كو ٣:‏١٦‏)‏ فَلْنَتَمَثَّلْ بِهِمْ ونُعَبِّرْ لِيَهْوَهَ عَنْ تَقْدِيرِنَا مِنْ خِلَالِ ‹ٱلتَّرَانِيمِ ٱلرُّوحِيَّةِ› فِي كِتَابِ ٱلتَّرَانِيمِ.‏ وَلَا نَنْسَ أَنَّهَا جُزْءٌ مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلَّذِي يُعِدُّهُ «ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ».‏ —‏ مت ٢٤:‏٤٥‏.‏ ب١٧/‏١١ ص ٤ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اِخْتَارُوا لِأَنْفُسِكُمْ مُدُنًا فِي مَوَاقِعَ مُنَاسِبَةٍ.‏ تَكُونُ لَكُمْ مُدُنَ مَلْجَإٍ.‏ —‏ عد ٣٥:‏١١‏.‏

أَرَادَ يَهْوَهُ أَنْ يَكُونَ ٱلْوُصُولُ سَهْلًا إِلَى مُدُنِ ٱلْمَلْجَإِ ٱلسِّتِّ.‏ فَقَدْ أَمَرَ أَنْ تَكُونَ فِي «مَوَاقِعَ مُنَاسِبَةٍ» وَتُوَزَّعَ بِٱلتَّسَاوِي عَلَى جَانِبَيْ نَهْرِ ٱلْأُرْدُنِّ.‏ (‏عد ٣٥:‏١٢-‏١٤‏)‏ وَطَلَبَ أَنْ تَظَلَّ ٱلطُّرُقَاتُ ٱلْمُؤَدِّيَةُ إِلَيْهَا فِي حَالَةٍ جَيِّدَةٍ.‏ (‏تث ١٩:‏٣‏)‏ وَبِحَسَبِ ٱلْمَرَاجِعِ ٱلْيَهُودِيَّةِ،‏ وُضِعَتْ عَلَى طُولِ ٱلطَّرِيقِ عَلَامَاتٌ تَدُلُّ عَلَى مَوْقِعِ مَدِينَةِ ٱلْمَلْجَإِ.‏ وَهٰكَذَا لَمْ يُضْطَرَّ ٱلْقَاتِلُ سَهْوًا أَنْ يَهْرُبَ إِلَى أَرْضٍ أَجْنَبِيَّةٍ وَيُغْرَى هُنَاكَ بِمُمَارَسَةِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْبَاطِلَةِ.‏ فَكِّرْ قَلِيلًا:‏ يَهْوَهُ هُوَ مَنْ أَمَرَ بِإِعْدَامِ مَنْ يَقْتُلُ عَمْدًا.‏ لٰكِنَّهُ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ أَعْطَى ٱلْقَاتِلَ سَهْوًا ٱلْفُرْصَةَ لِيَنَالَ ٱلرَّحْمَةَ وَٱلْحِمَايَةَ.‏ وَقَالَ أَحَدُ عُلَمَاءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِهٰذَا ٱلْخُصُوصِ:‏ «كَانَ كُلُّ شَيْءٍ فِي غَايَةِ ٱلْوُضُوحِ وَٱلْبَسَاطَةِ وَٱلسُّهُولَةِ».‏ فَيَهْوَهُ لَيْسَ قَاضِيًا قَاسِيًا وَلَا يُحِبُّ أَنْ يُعَاقِبَ خُدَّامَهُ،‏ بَلْ هُوَ إِلٰهٌ «غَنِيٌّ بِٱلرَّحْمَةِ».‏ —‏ اف ٢:‏٤‏.‏ ب١٧/‏١١ ص ١٤ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اِرْجِعُوا إِلَيَّ فَأَرْجِعَ إِلَيْكُمْ.‏ —‏ زك ١:‏٣‏.‏

دَرْجٌ طَائِرٌ،‏ ٱمْرَأَةٌ مَحْبُوسَةٌ فِي سَلَّةٍ،‏ وَٱمْرَأَتَانِ تُحَلِّقَانِ بِأَجْنِحَةٍ كَأَجْنِحَةِ ٱللَّقْلَقِ.‏ مَا هٰذِهِ إِلَّا بَعْضُ ٱلْمَشَاهِدِ ٱلْمُثِيرَةِ ٱلْمُسَجَّلَةِ فِي سِفْرِ زَكَرِيَّا.‏ (‏زك ٥:‏١،‏ ٧-‏٩‏)‏ فَلِمَ أَرَاهُ يَهْوَهُ هٰذِهِ ٱلْمَشَاهِدَ ٱلْغَرِيبَةَ؟‏ تَحْمِلُ رُؤْيَا زَكَرِيَّا ٱلسَّادِسَةُ وَٱلسَّابِعَةُ تَحْذِيرًا قَوِيًّا لِلَّذِينَ لَا يَسْلُكُونَ بِنَزَاهَةٍ‏.‏ فَيَهْوَهُ لَا يَتَسَاهَلُ أَبَدًا مَعَ ٱلشَّرِّ.‏ وَعَلَيْنَا نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نَكْرَهَ ٱلشَّرَّ.‏ وَإِذَا ٱجْتَهَدْنَا لِنُرْضِيَ أَبَانَا ٱلْمُحِبَّ،‏ نَنْعَمُ بِحِمَايَتِهِ وَبَرَكَتِهِ وَلَا تَأْتِي عَلَيْنَا ٱللَّعْنَةُ.‏ وَمَعَ أَنَّ ٱلْبَقَاءَ طَاهِرِينَ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ لَيْسَ سَهْلًا،‏ يُمْكِنُنَا ٱلنَّجَاحُ بِمُسَاعَدَةِ يَهْوَهَ.‏ ب١٧/‏١٠ ص ٢١ ف ١؛‏ ص ٢٥ ف ١٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

لِتَكُنِ ٱلْمُسِنَّاتُ فِي سِيرَةٍ تَلِيقُ بِٱلْقَدَاسَةِ،‏ كَيْ يَرْدُدْنَ ٱلشَّابَّاتِ إِلَى رُشْدِهِنَّ.‏ —‏ تي ٢:‏٣،‏ ٤‏.‏

تُتَاحُ لِلْأَخَوَاتِ ٱلْعَزْبَاوَاتِ ٱلْيَوْمَ فُرَصٌ كَثِيرَةٌ لِلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلشَّجَاعَةِ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ فَٱلْبَعْضُ يَخْدُمْنَ فَاتِحَاتٍ أَوْ حَيْثُ ٱلْحَاجَةُ مَاسَّةٌ.‏ وَٱلْبَعْضُ ٱلْآخَرُ يَعْمَلْنَ فِي قِسْمِ ٱلتَّصْمِيمِ وَٱلْبِنَاءِ ٱلْمَحَلِّيِّ.‏ حَتَّى إِنَّ عَدَدًا مِنَ ٱلْأَخَوَاتِ يَحْضُرْنَ مَدْرَسَةَ ٱلْكَارِزِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ وَمَدْرَسَةَ جِلْعَادَ.‏ وَٱلْأَخَوَاتُ ٱلْمُسِنَّاتُ،‏ ٱللَّوَاتِي يَعْجَزْنَ عَنِ ٱلْقِيَامِ بِأَنْوَاعِ ٱلْخِدْمَةِ هٰذِهِ،‏ هُنَّ أَيْضًا بَرَكَةٌ لِلْجَمَاعَةِ.‏ فَمَعَ أَنَّ ٱلْعُمْرَ يَحُدُّ مِنْ خِدْمَةِ ٱلْبَعْضِ،‏ يُعْرِبْنَ عَنِ ٱلشَّجَاعَةِ وَيُتَمِّمْنَ مَا هُوَ مَطْلُوبٌ مِنْهُنَّ.‏ مَثَلًا،‏ تَتَحَلَّى ٱلْأُخْتُ ٱلْأَكْبَرُ سِنًّا بِٱلشَّجَاعَةِ حِينَ يُطْلَبُ مِنْهَا أَنْ تَنْصَحَ شَابَّةً أَنْ تَلْبَسَ بِٱحْتِشَامٍ.‏ فَهِيَ لَنْ تُوَبِّخَهَا،‏ بَلْ تُخْبِرُهَا بِلُطْفٍ أَنَّ طَرِيقَةَ لِبَاسِهَا تُؤَثِّرُ فِي ٱلْآخَرِينَ.‏ (‏١ تي ٢:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وَهٰذَا ٱلِٱهْتِمَامُ ٱلْحُبِّيُّ يُقَوِّي ٱلْجَمَاعَةَ.‏ ب١٧/‏٩ ص ٣١-‏٣٢ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

تَجِدُ مَعْرِفَةَ ٱللّٰهِ.‏ —‏ ام ٢:‏٥‏.‏

فِي ٱلْمَاضِي،‏ حَاوَلَ كَثِيرُونَ مِمَّنْ يَتَمَتَّعُونَ بِٱلسُّلْطَةِ أَنْ يَمْنَعُوا عَامَّةَ ٱلشَّعْبِ مِنْ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَلٰكِنْ سَعَى أَشْخَاصٌ أُمَنَاءُ لِإِيصَالِهِ إِلَيْهِمْ.‏ وَأَحَدُهُمْ هُوَ جُون وِيكْلِف،‏ كَاهِنٌ عَاشَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلرَّابِعَ عَشَرَ.‏ كَانَ وِيكْلِف مُقْتَنِعًا أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ هُوَ لِلْجَمِيعِ.‏ وَعَامَ ١٣٨٢،‏ أَصْدَرَ هُوَ وَرُفَقَاؤُهُ تَرْجَمَةً إِنْكِلِيزِيَّةً لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَلَاقَتْ شَعْبِيَّةً كَبِيرَةً بَيْنَ أَتْبَاعِهِ ٱلَّذِينَ عُرِفُوا بِٱللُّولَارْدِيِّينَ.‏ وَلِأَنَّهُمْ أَرَادُوا أَنْ يَنْشُرُوا كَلِمَةَ ٱللّٰهِ بَيْنَ عَامَّةِ ٱلشَّعْبِ،‏ سَافَرُوا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَى قَرْيَةٍ فِي إِنْكِلْتَرَا مَشْيًا عَلَى ٱلْأَقْدَامِ.‏ وَقَرَأُوا عَلَى ٱلنَّاسِ مَقَاطِعَ مِنْ تَرْجَمَةِ وِيكْلِف وَأَعْطَوْهُمْ أَجْزَاءً مِنْهَا مَنْسُوخَةً بِٱلْيَدِ.‏ وَخِلَالَ ٱلْقُرُونِ ٱللَّاحِقَةِ،‏ عَمِلَ عَدِيدُونَ فِي أُورُوبَّا وَمَنَاطِقَ أُخْرَى عَلَى تَرْجَمَةِ وَتَوْزِيعِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِلُغَاتِ عَامَّةِ ٱلشَّعْبِ.‏ ب١٧/‏٩ ص ٢٠-‏٢١ ف ١٠-‏١٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

سَيَكُونُ لِلْمُتَزَوِّجِينَ ضِيقٌ فِي جَسَدِهِمْ.‏ —‏ ١ كو ٧:‏٢٨‏.‏

مَاذَا لَوْ رَغِبَ ٱلزَّوْجَانِ بِشِدَّةٍ فِي إِنْجَابِ ٱلْأَوْلَادِ لٰكِنَّهُمَا لَمْ يَسْتَطِيعَا؟‏ طَبْعًا،‏ سَيُسَبِّبُ ذٰلِكَ ضِيقًا لَهُمَا.‏ (‏ام ١٣:‏١٢‏)‏ وَفِي زَمَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ ٱعْتُبِرَ ٱلْعُقْمُ عَارًا كَبِيرًا.‏ مَثَلًا،‏ ٱكْتَأَبَتْ رَاحِيلُ زَوْجَةُ يَعْقُوبَ كَثِيرًا لِأَنَّهَا لَمْ تُنْجِبْ أَوْلَادًا مِثْلَ أُخْتِهَا لَيْئَةَ.‏ (‏تك ٣٠:‏١،‏ ٢‏)‏ وَمِنْ أَصْعَبِ ٱلضِّيقَاتِ ٱلَّتِي يُعَانِي مِنْهَا ٱلْمُتَزَوِّجُونَ مَوْتُ شَرِيكِ حَيَاتِهِمْ.‏ وَكَثِيرُونَ مَرُّوا بِهٰذِهِ ٱلتَّجْرِبَةِ ٱلصَّعْبَةِ،‏ مَعَ أَنَّهُمْ لَمْ يَتَوَقَّعُوا أَنْ تُصِيبَهُمْ فِي هٰذَا ٱلنِّظَامِ.‏ لٰكِنَّنَا نَحْنُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ نُؤْمِنُ إِيمَانًا رَاسِخًا بِرَجَاءِ ٱلْقِيَامَةِ وَنَتَعَزَّى بِهِ.‏ (‏يو ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وَقَدْ حَفِظَ أَبُونَا ٱلْمُحِبُّ فِي كَلِمَتِهِ وُعُودًا كَثِيرَةً تُعَزِّينَا فِي ٱلْأَوْقَاتِ ٱلصَّعْبَةِ.‏ ب١٧/‏٦ ص ٤ ف ١؛‏ ص ٥ ف ٦؛‏ ص ٦ ف ٩‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

يَهْوَهُ يَهْوَهُ إِلٰهٌ رَحِيمٌ وَحَنَّانٌ.‏ —‏ خر ٣٤:‏٦‏.‏

ذَاتَ مَرَّةٍ،‏ أَرَادَ يَهْوَهُ أَنْ يُعَرِّفَ مُوسَى بِنَفْسِهِ.‏ فَأَعْلَنَ لَهُ ٱسْمَهُ وَبَعْضًا مِنْ صِفَاتِهِ.‏ وَمِنَ ٱللَّافِتِ أَنَّهُ تَحَدَّثَ أَوَّلًا عَنْ رَحْمَتِهِ وَحَنَانِهِ.‏ (‏خر ٣٤:‏٥-‏٧‏)‏ فَمُوسَى ٱحْتَاجَ أَنْ يَتَأَكَّدَ مِنْ دَعْمِ يَهْوَهَ لَهُ.‏ (‏خر ٣٣:‏١٣‏)‏ لِذٰلِكَ بَدَلَ أَنْ يَتَحَدَّثَ ٱللّٰهُ عَنْ قُوَّتِهِ أَوْ حِكْمَتِهِ،‏ شَدَّدَ عَلَى صِفَاتٍ تُظْهِرُ أَنَّهُ يَرْغَبُ فِي مُسَاعَدَةِ خُدَّامِهِ.‏ وَمَعَ أَنَّنَا نَتَحَلَّى بِهٰذِهِ ٱلصِّفَةِ بِطَبِيعَتِنَا،‏ نَمِيلُ بِسَبَبِ ٱلنَّقْصِ إِلَى ٱلتَّصَرُّفِ بِأَنَانِيَّةٍ.‏ وَيَصْعُبُ عَلَيْنَا أَحْيَانًا أَنْ نَخْتَارَ بَيْنَ مُسَاعَدَةِ ٱلْآخَرِينَ وَٱلِٱهْتِمَامِ بِأَنْفُسِنَا.‏ فَلْنَفْحَصْ كَيْفَ أَظْهَرَ يَهْوَهُ وَآخَرُونَ هٰذِه ٱلصِّفَةَ.‏ ثُمَّ نَرَى كَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِهِ،‏ وَكَيْفَ يُفِيدُنَا ذٰلِكَ.‏ ب١٧/‏٩ ص ٨ ف ١؛‏ ص ٩ ف ٣‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

بِٱتِّضَاعٍ عَقْلِيٍّ ٱعْتَبِرُوا أَنَّ ٱلْآخَرِينَ يَفُوقُونَكُمْ.‏ —‏ في ٢:‏٣‏.‏

نَحْنُ لَا نَلْبَسُ ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ لِنَكْسِبَ إِعْجَابَ ٱلنَّاسِ،‏ بَلْ لِنُكْرِمَ يَهْوَهَ.‏ لٰكِنَّ ٱلْكِبْرِيَاءَ يُمْكِنُ أَنْ تَتَسَلَّلَ إِلَيْنَا،‏ خَاصَّةً لِأَنَّنَا بَشَرٌ نَاقِصُونَ.‏ وَهٰذِهِ ٱلصِّفَةُ أَثَّرَتْ فِي مَلَاكٍ كَامِلٍ وَأَوْقَعَتْهُ فِي ٱلْخَطِيَّةِ.‏ (‏قارن حزقيال ٢٨:‏١٧‏.‏)‏ إِلَّا أَنَّنَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَلْبَسَ ٱلتَّوَاضُعَ دَائِمًا.‏ فَمَاذَا يُسَاعِدُنَا فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ؟‏ لِنَبْقَى مُتَوَاضِعِينَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نُخَصِّصَ وَقْتًا كُلَّ يَوْمٍ لِقِرَاءَةِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَٱلتَّأَمُّلِ فِيهَا.‏ (‏تث ١٧:‏١٨-‏٢٠‏)‏ وَمِنَ ٱلْمُفِيدِ خُصُوصًا أَنْ نَتَأَمَّلَ فِي تَعَالِيمِ يَسُوعَ وَمِثَالِهِ ٱلرَّائِعِ.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٨‏)‏ فَقَدْ كَانَ مُتَوَاضِعًا جِدًّا لِدَرَجَةِ أَنَّهُ غَسَلَ أَقْدَامَ رُسُلِهِ.‏ (‏يو ١٣:‏١٢-‏١٧‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نُصَلِّيَ طَلَبًا لِرُوحِ ٱللّٰهِ.‏ فَهُوَ يُسَاعِدُنَا أَنْ نُحَارِبَ أَيَّ مَيْلٍ إِلَى ٱلتَّكَبُّرِ.‏ —‏ غل ٦:‏٣،‏ ٤‏.‏ ب١٧/‏٨ ص ٢٥ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

لِتُعْرَفْ طَلِبَاتُكُمْ لَدَى ٱللّٰهِ.‏ وَسَلَامُ ٱللّٰهِ ٱلَّذِي يَفُوقُ كُلَّ فِكْرٍ يَحْرُسُ قُلُوبَكُمْ وَقُوَاكُمُ ٱلْعَقْلِيَّةَ.‏ —‏ في ٤:‏٦،‏ ٧‏.‏

رُبَّمَا طَلَبْتَ إِرْشَادَ يَهْوَهَ قَبْلَ ٱتِّخَاذِ قَرَارٍ مُعَيَّنٍ،‏ وَٱعْتَقَدْتَ أَنَّكَ عَمِلْتَ بِحَسَبِ تَوْجِيهِ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ.‏ إِلَّا أَنَّكَ وَاجَهْتَ صُعُوبَاتٍ أَوْ ظُرُوفًا جَدِيدَةً قَلَبَتْ حَيَاتَكَ.‏ (‏جا ٩:‏١١‏)‏ فَمَاذَا يُسَاعِدُكَ أَنْ تَشْعُرَ ‹بِسَلَامِ ٱللّٰهِ› وَلَا تَقْلَقَ «مِنْ جِهَةِ أَيِّ شَيْءٍ»؟‏ تُظْهِرُ كَلِمَاتُ بُولُسَ إِلَى ٱلْإِخْوَةِ فِي فِيلِبِّي أَنَّ ٱلصَّلَاةَ هِيَ أَفْضَلُ دَوَاءٍ لِلْقَلَقِ.‏ فَأَلْقِ هَمَّكَ عَلَى يَهْوَهَ فِي ٱلصَّلَاةِ.‏ (‏١ بط ٥:‏٦،‏ ٧‏)‏ صَلِّ وَاثِقًا أَنَّهُ يَهْتَمُّ بِكَ،‏ وَلْتَكُنْ طَلِبَاتُكَ «مَعَ ٱلشُّكْرِ» عَلَى كُلِّ بَرَكَاتِهِ عَلَيْكَ.‏ وَتَذَكَّرْ دَائِمًا أَنَّهُ يَقْدِرُ أَنْ يَفْعَلَ «مَا يَفُوقُ جِدًّا كُلَّ مَا نَسْأَلُ أَوْ نَتَخَيَّلُ وَأَكْثَرَ».‏ —‏ اف ٣:‏٢٠‏.‏ ب١٧/‏٨ ص ٩ ف ٤،‏ ٦؛‏ ص ١٠ ف ١٠‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

تَبْطُلُ ٱلْمَقَاصِدُ مِنْ غَيْرِ تَشَاوُرٍ،‏ وَٱلْإِنْجَازُ بِكَثْرَةِ ٱلْمُشِيرِينَ.‏ —‏ ام ١٥:‏٢٢‏.‏

يُوجَدُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ مَسِيحِيُّونَ كَثِيرُونَ تَمَتَّعُوا بِخِدْمَةِ ٱلْفَتْحِ فِي شَبَابِهِمْ.‏ فَإِذَا كُنْتَ شَابًّا،‏ فَلِمَ لَا تَسْتَشِيرُهُمْ؟‏ سَيُؤَكِّدُ لَكَ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةُ ٱلنَّاضِجُونَ أَنَّ ٱلْخِدْمَةَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ تَمْنَحُكَ تَدْرِيبًا يُفِيدُكَ طُولَ ٱلْعُمْرِ.‏ فَيَسُوعُ،‏ مَعَ أَنَّهُ تَعَلَّمَ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِنْ أَبِيهِ فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ ٱسْتَمَرَّ فِي ٱلتَّعَلُّمِ خِلَالَ خِدْمَتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ مَثَلًا،‏ شَعَرَ بِٱلْفَرَحِ عِنْدَمَا بَشَّرَ ٱلنَّاسَ وَحَافَظَ عَلَى أَمَانَتِهِ رَغْمَ ٱلْمِحَنِ.‏ (‏اش ٥٠:‏٤؛‏ عب ٥:‏٨؛‏ ١٢:‏٢‏)‏ وَهُوَ أَوْصَانَا:‏ ‹اِذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا أُنَاسًا مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ،‏ وَعَلِّمُوهُمْ›.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فَإِذَا خَطَّطْتَ لِلِٱشْتِرَاكِ كَامِلًا فِي عَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ،‏ فَتَأَكَّدْ أَنَّكَ سَتَعِيشُ حَيَاةً سَعِيدَةً تُكْرِمُ ٱللّٰهَ.‏ وَتَذَكَّرْ أَنَّ إِتْقَانَ عَمَلٍ مُعَيَّنٍ يَتَطَلَّبُ ٱلْوَقْتَ.‏ ب١٧/‏٧ ص ٢٣ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أَنَا أُعَزِّيكُمْ.‏ —‏ اش ٦٦:‏١٣‏.‏

نَحْنُ نَنَالُ ٱلتَّعْزِيَةَ بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ مِنْ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ ٱلْحَنُونِ.‏ (‏٢ كو ١:‏٣،‏ ٤‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلْجَمَاعَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ هِيَ أَيْضًا مَصْدَرٌ لِلتَّعْزِيَةِ.‏ (‏١ تس ٥:‏١١‏)‏ فَكَيْفَ تُقَوِّي وَتُعَزِّي «ٱلرُّوحَ ٱلْمُنْسَحِقَةَ»؟‏ (‏ام ١٧:‏٢٢‏)‏ تَذَكَّرْ أَنَّ ‹لِلصَّمْتِ وَقْتًا،‏ وَلِلتَّكَلُّمِ وَقْتًا›.‏ (‏جا ٣:‏٧‏)‏ تُوضِحُ أَرْمَلَةٌ ٱسْمُهَا دَالِين:‏ «يَحْتَاجُ ٱلْحَزَانَى أَنْ يُعَبِّرُوا عَنْ أَفْكَارِهِمْ وَمَشَاعِرِهِمْ.‏ لِذٰلِكَ فَإِنَّ أَفْضَلَ مَا تَقُومُ بِهِ هُوَ ٱلْإِصْغَاءُ إِلَيْهِمْ دُونَ أَنْ تُقَاطِعَهُمْ».‏ وَتَقُولُ يُونْيَا ٱلَّتِي ٱنْتَحَرَ أَخُوهَا:‏ «حَتَّى لَوْ لَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تَتَفَهَّمَ تَمَامًا مَشَاعِرَ ٱلْحَزَانَى،‏ يَكْفِي أَنْ تَرْغَبَ فِي تَفَهُّمِهِمْ».‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذٰلِكَ،‏ لَا يَغِبْ عَنْ بَالِكَ أَنَّنَا لَا نَحْزَنُ جَمِيعًا بِٱلطَّرِيقَةِ نَفْسِهَا.‏ ب١٧/‏٧ ص ١٣ ف ٣؛‏ ص ١٤ ف ١١-‏١٣‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

يَعْلَمُونَ أَنَّكَ ٱسْمُكَ يَهْوَهُ،‏ وَحْدَكَ ٱلْعَلِيُّ عَلَى كُلِّ ٱلْأَرْضِ.‏ —‏ مز ٨٣:‏١٨‏.‏

كَثِيرُونَ ٱلْيَوْمَ يُعْطُونَ ٱلْمَالَ أَهَمِّيَّةً كَبِيرَةً.‏ فَكُلُّ هَمِّهِمْ أَنْ يَجْمَعُوا ٱلثَّرْوَةَ أَوْ يُحَافِظُوا عَلَيْهَا.‏ أَمَّا آخَرُونَ فَيَعْتَبِرُونَ عَائِلَتَهُمْ،‏ صِحَّتَهُمْ،‏ أَوْ إِنْجَازَاتِهِمْ أَهَمَّ شَيْءٍ فِي ٱلْحَيَاةِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْبَشَرَ جَمِيعًا يُوَاجِهُونَ قَضِيَّةً أَهَمَّ بِكَثِيرٍ:‏ تَأْيِيدَ سُلْطَانِ يَهْوَهَ.‏ لِذَا يَجِبُ أَنْ نُرَكِّزَ عَلَيْهَا دَائِمًا،‏ وَإِلَّا فَإِنَّ ٱلْمَشَاكِلَ أَوِ ٱلْهُمُومَ قَدْ تُلْهِينَا وَتُنْسِينَا أَهَمِّيَّتَهَا.‏ أَمَّا إِذَا أَيَّدْنَا سُلْطَانَ ٱللّٰهِ،‏ فَهُوَ يُسَاعِدُنَا أَنْ نَحُلَّ مَشَاكِلَنَا وَنَقْتَرِبَ إِلَيْهِ.‏ ب١٧/‏٦ ص ٢٢ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

كُونُوا مُقْتَدِينَ بِي،‏ كَمَا أَنَا بِٱلْمَسِيحِ.‏ —‏ ١ كو ١١:‏١‏.‏

يَهْوَهُ هُوَ حَاكِمٌ مُحِبٌّ.‏ لِذٰلِكَ يَتَمَثَّلُ بِهِ رُؤُوسُ ٱلْعَائِلَاتِ وَٱلشُّيُوخُ ٱلَّذِينَ يُؤَيِّدُونَ حُكْمَهُ.‏ فَلَا يَكُونُونَ قُسَاةً أَوْ مُتَسَلِّطِينَ.‏ وَهٰذَا مَا فَعَلَهُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ.‏ فَقَدْ تَمَثَّلَ بِٱللّٰهِ وَٱلْمَسِيحِ.‏ فَهُوَ لَمْ يُحْرِجِ ٱلْإِخْوَةَ أَوْ يَضْغَطْ عَلَيْهِمْ لِيَفْعَلُوا ٱلصَّوَابَ،‏ بَلْ نَاشَدَهُمْ بِمَحَبَّةٍ.‏ (‏رو ١٢:‏١؛‏ اف ٤:‏١؛‏ فل ٨-‏١٠‏)‏ وَكَبُولُسَ،‏ نَتَمَثَّلُ بِيَهْوَهَ لِأَنَّنَا نُحِبُّ حُكْمَهُ وَنُؤَيِّدُهُ.‏ كَمَا أَنَّنَا نَدْعَمُ حُكْمَ يَهْوَهَ حِينَ نَحْتَرِمُ ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ وَنَتَعَاوَنُ مَعَهُمْ.‏ لِذَا حَتَّى لَوْ لَمْ يَكُنْ قَرَارٌ مُعَيَّنٌ عَلَى ذَوْقِنَا أَوْ لَمْ نَفْهَمِ ٱلسَّبَبَ وَرَاءَهُ،‏ فَنَحْنُ نُؤَيِّدُ ٱلتَّرْتِيبَاتِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةَ.‏ وَهٰكَذَا لَا نَتْبَعُ طَرِيقَةَ ٱلْعَالَمِ بَلْ طَرِيقَةَ يَهْوَهَ.‏ —‏ اف ٥:‏٢٢،‏ ٢٣؛‏ ٦:‏١-‏٣؛‏ عب ١٣:‏١٧‏.‏ ب١٧/‏٦ ص ٣٠ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أَنْتُمْ مُتَعَلِّمُونَ مِنَ ٱللّٰهِ أَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا.‏ —‏ ١ تس ٤:‏٩‏.‏

بِإِمْكَانِنَا أَنْ نَهْتَمَّ وَنُشَجِّعَ وَنُعَزِّيَ مَنْ يَشْعُرُونَ بِٱلتَّثَبُّطِ وَٱلْكَآ‌بَةِ أَوْ يُوَاجِهُونَ ظُرُوفًا صَعْبَةً.‏ (‏ام ١٢:‏٢٥؛‏ كو ٤:‏١١‏)‏ فَنَحْنُ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُحِبُّ «أَهْلَ ٱلْإِيمَانِ» حِينَ نَهْتَمُّ بِهِمْ قَوْلًا وَعَمَلًا.‏ (‏غل ٦:‏١٠‏)‏ أَنْبَأَ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ ٱلنَّاسَ فِي «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ» يَكُونُونَ أَنَانِيِّينَ وَجَشِعِينَ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ نَسْعَى نَحْنُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ نُقَوِّيَ مَحَبَّتَنَا لِلّٰهِ،‏ حَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ وَإِخْوَتِنَا.‏ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْخِلَافَاتِ ٱلصَّغِيرَةَ تَنْشَأُ بَيْنَنَا أَحْيَانًا،‏ لٰكِنَّ ٱلْمَحَبَّةَ تَدْفَعُنَا إِلَى حَلِّهَا فَوْرًا وَبِلُطْفٍ.‏ (‏اف ٤:‏٣٢؛‏ كو ٣:‏١٤‏)‏ فَلْنُحِبَّ إِذًا يَهْوَهَ،‏ كَلِمَتَهُ،‏ وَإِخْوَتَنَا مَحَبَّةً شَدِيدَةً مِنَ ٱلْقَلْبِ.‏ ب١٧/‏٥ ص ٢١ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

إِنْ قُلْنَا:‏ «لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ»،‏ فَإِنَّنَا نُضِلُّ أَنْفُسَنَا.‏ —‏ ١ يو ١:‏٨‏.‏

كَمَسِيحِيِّينَ،‏ نَتَوَقَّعُ ٱلظُّلْمَ فِي عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ لٰكِنَّ إِيمَانَنَا يُمْتَحَنُ حِينَ يَبْدُو لَنَا أَنَّ هُنَالِكَ مُعَامَلَةً ظَالِمَةً فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ سَوَاءٌ كُنَّا نَحْنُ ٱلْمَظْلُومِينَ أَوْ أَحَدٌ غَيْرُنَا.‏ فَكَيْفَ تَكُونُ رَدَّةُ فِعْلِنَا فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ؟‏ وَهَلْ نَدَعُ ذٰلِكَ يُعْثِرُنَا؟‏ لِنَتَذَكَّرْ أَنَّنَا جَمِيعًا نَاقِصُونَ وَنَرْتَكِبُ ٱلْأَخْطَاءَ.‏ لِذَا يَجُوزُ أَنْ نُظْلَمَ أَوْ نَظْلِمَ أَحَدًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ هٰذِهِ ٱلْحَالَاتِ نَادِرَةٌ،‏ لٰكِنَّهَا لَا تُفَاجِئُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْأُمَنَاءَ وَلَا تُعْثِرُهُمْ.‏ وَيَهْوَهُ أَعْطَانَا نَصَائِحَ عَمَلِيَّةً فِي كَلِمَتِهِ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَبْقَى أُمَنَاءَ،‏ حَتَّى لَوْ ظَلَمَنَا أَحَدُ إِخْوَتِنَا.‏ —‏ مز ٥٥:‏١٢-‏١٤‏.‏ ب١٧/‏٤ ص ١٩ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

سَيَكُونُ لِلْمُتَزَوِّجِينَ ضِيقٌ فِي جَسَدِهِمْ.‏ —‏ ١ كو ٧:‏٢٨‏.‏

إِذَا لَمْ يَكُنْ رَفِيقُ زَوَاجِكَ فِي ٱلْحَقِّ،‏ تَزْدَادُ ٱلضُّغُوطُ وَٱلْهُمُومُ.‏ وَلٰكِنْ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَلَّا تَعْتَبِرَ هٰذَا ٱلْوَضْعَ بِحَدِّ ذَاتِهِ سَبَبًا لِلِٱنْفِصَالِ أَوِ ٱلطَّلَاقِ.‏ (‏١ كو ٧:‏١٢-‏١٦‏)‏ وَمَعَ أَنَّ ٱلزَّوْجَ غَيْرَ ٱلْمُؤْمِنِ لَا يَأْخُذُ ٱلْقِيَادَةَ فِي ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلرُّوحِيَّةِ،‏ عَلَى ٱلْأُخْتِ أَنْ تَحْتَرِمَهُ بِصِفَتِهِ رَأْسَ ٱلْعَائِلَةِ.‏ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ عَلَى ٱلْأَخِ أَنْ يُحِبَّ زَوْجَتَهُ غَيْرَ ٱلْمُؤْمِنَةِ وَيَحْنُوَ عَلَيْهَا.‏ (‏اف ٥:‏٢٢،‏ ٢٣،‏ ٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وَلٰكِنْ مَاذَا لَوْ حَاوَلَ رَفِيقُ زَوَاجِكَ أَنْ يَحُدَّ مِنْ نَشَاطَاتِكَ ٱلرُّوحِيَّةِ؟‏ إِلَيْكَ مَا حَدَثَ مَعَ إِحْدَى ٱلْأَخَوَاتِ.‏ فَقَدْ حَدَّدَ لَهَا زَوْجُهَا أَيَّامًا مُعَيَّنَةً تُشَارِكُ فِيهَا فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ فَمَا ٱلْعَمَلُ؟‏ مِنَ ٱلْمُنَاسِبِ أَنْ تَسْأَلَ ٱلْأُخْتُ نَفْسَهَا:‏ ‹هَلْ يَطْلُبُ زَوْجِي أَنْ أَتَوَقَّفَ كُلِّيًّا عَنْ عِبَادَةِ يَهْوَهَ؟‏ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ كَذٰلِكَ،‏ فَهَلْ أَقْدِرُ أَنْ أُطِيعَهُ؟‏›.‏ فَٱلتَّعَقُّلُ يُسَاعِدُهَا عَلَى تَجَنُّبِ خِلَافَاتٍ لَا دَاعِيَ لَهَا.‏ —‏ في ٤:‏٥‏.‏ ب١٧/‏١٠ ص ١٣ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

لَقِّنْهَا بَنِيكَ.‏ —‏ تث ٦:‏٧‏.‏

أَنْبَأَ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ أُنَاسًا مِنْ «جَمِيعِ لُغَاتِ ٱلْأُمَمِ» سَيَنْضَمُّونَ إِلَى هَيْئَةِ يَهْوَهَ.‏ (‏زك ٨:‏٢٣‏)‏ وَتَنَوُّعُ ٱللُّغَاتِ هٰذَا يُشَكِّلُ أَحْيَانًا حَاجِزًا بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَوْلَادِكَ وَيُصَعِّبُ عَلَيْكَ أَنْ تُعَلِّمَهُمُ ٱلْحَقَّ.‏ وَلٰكِنْ تَذَكَّرْ أَنَّهُمْ أَهَمُّ تَلَامِيذِكَ،‏ وَأَنَّ حَيَاتَهُمُ ٱلْأَبَدِيَّةَ تَعْتَمِدُ عَلَى ‹نَيْلِهِمِ ٱلْمَعْرِفَةَ› عَنْ يَهْوَهَ.‏ (‏يو ١٧:‏٣‏)‏ لِذَا ٱسْتَغِلَّ كُلَّ فُرْصَةٍ ‹لِتُحَدِّثَهُمْ› عَنْهُ.‏ (‏تث ٦:‏٦،‏ ٧‏)‏ عَادَةً،‏ يَتَعَلَّمُ أَوْلَادُكَ ٱللُّغَةَ ٱلْمَحَلِّيَّةَ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ وَمِنْ مُحِيطِهِمْ.‏ أَمَّا لُغَتُكَ ٱلْأُمُّ،‏ فَيَتَعَلَّمُونَهَا حِينَ يَتَوَاصَلُونَ مَعَكَ بِٱسْتِمْرَارٍ.‏ وَعِنْدَمَا يَعْرِفُ ٱلْأَوْلَادُ لُغَتَكَ،‏ يَسْهُلُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَتَكَلَّمُوا مَعَكَ وَيُصَارِحُوكَ بِمَشَاعِرِهِمْ.‏ هٰذَا وَإِنَّ إِتْقَانَ لُغَتَيْنِ وَأَكْثَرَ يُحَسِّنُ مَقْدِرَاتِهِمِ ٱلتَّفْكِيرِيَّةَ وَمَهَارَاتِهِمِ ٱلِٱجْتِمَاعِيَّةَ.‏ ب١٧/‏٥ ص ٩ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اِذْهَبْ وَٱنْشُرْ رِجَالَكَ عَلَى جَبَلِ تَابُورَ.‏ وَأَنَا أَجْذِبُ إِلَيْكَ سِيسَرَا،‏ وَأَدْفَعُهُ إِلَى يَدِكَ.‏ —‏ قض ٤:‏٦،‏ ٧‏.‏

فِيمَا ٱمْتَلَكَ يَابِينُ وَجَيْشُهُ تِسْعَ مِئَةِ مَرْكَبَةٍ ذَاتِ مَنَاجِلَ مِنْ حَدِيدٍ،‏ لَمْ يَكُنِ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ مُجَهَّزِينَ لِلْحَرْبِ وَٱفْتَقَرُوا إِلَى ٱلْأَسْلِحَةِ.‏ فَوَقَفُوا عَاجِزِينَ لَا يَسْتَطِيعُونَ ٱلْهُجُومَ عَلَى أَعْدَائِهِمْ وَلَا ٱلدِّفَاعَ عَنْ أَنْفُسِهِمْ.‏ (‏قض ٤:‏١-‏٣،‏ ١٣؛‏ ٥:‏٦-‏٨‏)‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ قَالَ يَهْوَهُ لِبَارَاقَ كَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ فَسَارَعَ ٱلْقَائِدُ بَارَاقُ إِلَى تَنْفِيذِ أَوَامِرِ يَهْوَهَ.‏ وَأَثْنَاءَ ٱلْمَعْرَكَةِ فِي تَعْنَكَ،‏ بَدَأَتِ ٱلْأَمْطَارُ تَهْطِلُ بِغَزَارَةٍ.‏ فَأَصْبَحَتِ ٱلْأَرْضُ مُوحِلَةً.‏ عِنْدَئِذٍ ٱسْتَغَلَّ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ ٱلْوَضْعَ وَطَارَدُوا جَيْشَ سِيسَرَا مَسَافَةَ ٢٤ كلم إِلَى مَكَانٍ يُدْعَى حَرُوشَةَ.‏ وَفِي ٱلطَّرِيقِ،‏ تَرَكَ سِيسَرَا مَرْكَبَتَهُ وَهَرَبَ عَلَى رِجْلَيْهِ إِلَى صَعَنَنِّيمَ.‏ وَهُنَاكَ ٱلْتَجَأَ إِلَى خَيْمَةِ يَاعِيلَ زَوْجَةِ حَابَرَ ٱلْقَيْنِيِّ ٱلَّتِي لَاقَتْهُ بِٱلتَّرْحَابِ.‏ وَسُرْعَانَ مَا ٱسْتَغْرَقَ هٰذَا ٱلْمُحَارِبُ ٱلْمُتْعَبُ فِي ٱلنَّوْمِ.‏ فَٱنْتَهَزَتْ هٰذِهِ ٱلْمَرْأَةُ ٱلشُّجَاعَةُ ٱلْفُرْصَةَ وَقَتَلَتْهُ أَثْنَاءَ نَوْمِهِ.‏ وَهٰكَذَا هُزِمَ عَدُوُّ إِسْرَائِيلَ شَرَّ هَزِيمَةٍ.‏ —‏ قض ٤:‏١٤-‏٢١‏.‏ ب١٧/‏٤ ص ٢٩-‏٣٠ ف ٦-‏٨‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٣٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

لِيَهْوَهَ دَعْوَى مَعَ ٱلْأُمَمِ.‏ أَمَّا ٱلْأَشْرَارُ فَيُسْلِمُهُمْ إِلَى ٱلسَّيْفِ.‏ —‏ ار ٢٥:‏٣١‏.‏

فِي هَرْمَجِدُّونَ،‏ سَتَزُولُ ٱلسَّمٰوَاتُ وَٱلْأَرْضُ ٱلْمَوْجُودَةُ ٱلْآنَ،‏ أَيِ ٱلْحُكُومَاتُ ٱلْفَاسِدَةُ وَرَعَايَاهَا.‏ وَبَدَلًا مِنْهَا،‏ نَحْنُ نَنْتَظِرُ بِحَسَبِ وَعْدِ ٱللّٰهِ «سَمٰوَاتٍ جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً،‏ فِيهَا يَسْكُنُ ٱلْبِرُّ».‏ (‏٢ بط ٣:‏١٣‏)‏ فَٱلسَّمٰوَاتُ ٱلْجَدِيدَةُ هِيَ حُكُومَةُ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلَّتِي يَرْأَسُهَا يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ وَٱلْ‍ ٠٠٠‏,١٤٤.‏ أَمَّا ٱلْأَرْضُ ٱلْجَدِيدَةُ فَتُشِيرُ إِلَى رَعَايَا تِلْكَ ٱلْحُكُومَةِ.‏ وَسَيَسُودُ ٱلنِّظَامُ فِيهَا لِأَنَّ يَهْوَهَ إِلٰهُ تَرْتِيبٍ.‏ (‏١ كو ١٤:‏٣٣،‏ ٤٠‏)‏ وَبِتَوْجِيهٍ مِنَ ٱلْمَسِيحِ وَٱلْحُكَّامِ ٱلْمُعَاوِنِينَ لَهُ،‏ سَيَتَوَلَّى رِجَالٌ صَالِحُونَ مُهِمَّةَ ٱلْإِشْرَافِ هُنَا عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏مز ٤٥:‏١٦‏)‏ فَتَخَيَّلِ ٱلْأَحْوَالَ حِينَ تَزُولُ كُلُّ ٱلْحُكُومَاتِ ٱلْفَاسِدَةِ وَتَحِلُّ مَحَلَّهَا حُكُومَةٌ وَاحِدَةٌ وَغَيْرُ قَابِلَةٍ لِلْفَسَادِ.‏ ب١٧/‏٤ ص ١١ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٣١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

يَصِيرَانِ جَسَدًا وَاحِدًا.‏ —‏ تك ٢:‏٢٤‏.‏

إِنَّ ٱلزَّوَاجَ مُقَدَّسٌ فِي نَظَرِ ٱللّٰهِ.‏ وَحِينَ يَقْطَعُ ٱلْعَرُوسَانِ نَذْرَ ٱلزَّوَاجِ أَمَامَ يَهْوَهَ وَٱلْحَاضِرِينَ،‏ يَعِدَانِ أَنْ يُحِبَّا وَيَحْتَرِمَا وَاحِدُهُمَا ٱلْآخَرَ ‏‹مَا دَامَا كِلَاهُمَا حَيَّيْنِ عَلَى ٱلْأَرْضِ حَسَبَ تَرْتِيبِ ٱللّٰهِ لِلزَّوَاجِ›.‏ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلنُّذُورَ تَخْتَلِفُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى آخَرَ،‏ وَلٰكِنْ لَا بُدَّ أَنْ يَقْطَعَهَا ٱلْعَرُوسَانِ قَبْلَ أَنْ يُعْلَنَا زَوْجًا وَزَوْجَةً.‏ فَهٰذَا ٱلزَّوَاجُ يَجْمَعُهُمَا إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ (‏١ كو ٧:‏٣٩‏)‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «مَا جَمَعَهُ ٱللّٰهُ فِي نِيرٍ وَاحِدٍ فَلَا يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ»،‏ لَا ٱلزَّوْجُ وَلَا ٱلزَّوْجَةُ وَلَا أَيُّ شَخْصٍ آخَرَ.‏ لِذٰلِكَ فَإِنَّ كُلَّ مَنْ يَرْغَبُ فِي ٱلزَّوَاجِ لَا يَجِبُ أَنْ يُفَكِّرَ فِي ٱلطَّلَاقِ كَحَلٍّ بَدِيلٍ.‏ (‏مر ١٠:‏٩‏)‏ طَبْعًا،‏ مَا مِنْ زَوَاجٍ خَالٍ مِنَ ٱلْمَشَاكِلِ.‏ فَٱلزَّوَاجُ هُوَ ٱتِّحَادُ شَخْصَيْنِ نَاقِصَيْنِ.‏ لِذَا يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِنَّ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ «يَكُونُ لَهُمْ ضِيقٌ» أَحْيَانًا.‏ —‏ ١ كو ٧:‏٢٨‏.‏ ب١٧/‏٤ ص ٧ ف ١٤-‏١٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة