مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا١٩ ص ١٣٢-‏١٤٦
  • ايلول (‏سبتمبر)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايلول (‏سبتمبر)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٩
  • العناوين الفرعية
  • اَلْأَحَدُ ١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٣٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٩
فا١٩ ص ١٣٢-‏١٤٦

أَيْلُولُ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اَلْأَحَدُ ١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

رَبُّوا أَوْلَادَكُمْ فِي تَأْدِيبِ يَهْوَهَ وَتَوْجِيهِهِ ٱلْفِكْرِيِّ.‏ —‏ اف ٦:‏٤‏.‏

أَحَدُ أَهَمِّ ٱلِٱمْتِيَازَاتِ ٱلَّتِي يَنْعَمُ بِهَا ٱلْوَالِدَانِ ٱلْمَسِيحِيَّانِ هُوَ تَرْبِيَةُ وَلَدِهِمْ عَلَى مَحَبَّةِ يَهْوَهَ.‏ (‏مز ١٢٧:‏٣‏)‏ فَعَلَى عَكْسِ ٱلْأَوْلَادِ فِي إِسْرَائِيلَ قَدِيمًا،‏ لَا يَكُونُ وَلَدُهُمَا مُنْتَذِرًا مُنْذُ وِلَادَتِهِ.‏ كَمَا أَنَّ مَحَبَّةَ ٱللّٰهِ لَا تَنْتَقِلُ إِلَيْهِ بِٱلْوِرَاثَةِ.‏ لِذَا مِنْ وَقْتِ وِلَادَتِهِ،‏ يَضَعُ ٱلْوَالِدَانِ ٱلْهَدَفَ أَنْ يُسَاعِدَاهُ لِيَصِيرَ تِلْمِيذًا،‏ أَيْ يَنْذُرَ نَفْسَهُ لِلّٰهِ وَيَعْتَمِدَ.‏ وَمَا مِنْ شَيْءٍ أَهَمُّ مِنْ ذٰلِكَ.‏ فَٱلِٱنْتِذَارُ وَٱلْمَعْمُودِيَّةُ وَخِدْمَةُ يَهْوَهَ بِأَمَانَةٍ تُتِيحُ لَهُ فُرْصَةَ ٱلنَّجَاةِ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.‏ (‏مت ٢٤:‏١٣‏)‏ وَنَحْنُ نَتَمَنَّى أَنْ تَفْرَحُوا بِرُؤْيَةِ أَوْلَادِكُمْ خُدَّامًا لِيَهْوَهَ مُنْتَذِرِينَ وَمُعْتَمِدِينَ.‏ ب١٨/‏٣ ص ١٢ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اِنْتَبِهْ دَائِمًا لِنَفْسِكَ وَلِتَعْلِيمِكَ.‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٦‏.‏

مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ يَتَمَثَّلَ ٱلَّذِينَ يَمْنَحُونَ ٱلتَّأْدِيبَ فِي ٱلْبَيْتِ وَٱلْجَمَاعَةِ بِٱلْمَسِيحِ.‏ فَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ،‏ يُظْهِرُونَ رَغْبَتَهُمْ أَنْ يَتْبَعُوا تَوْجِيهَ ٱللّٰهِ وَٱبْنِهِ.‏ وَمِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَقْبَلَ ٱلتَّأْدِيبَ،‏ لِأَنَّنَا نَنَالُ بِٱلنَّتِيجَةِ بَرَكَاتٍ لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَى.‏ فَٱلسَّلَامُ وَٱلْأَمَانُ سَيَسُودَانِ فِي عَائِلَاتِنَا وَجَمَاعَاتِنَا.‏ وَسَنَشْعُرُ بِأَنَّنَا مَحْبُوبُونَ وَلَنَا قِيمَتُنَا.‏ وَهٰذَا لَيْسَ سِوَى لَمْحَةٍ عَنِ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي تَنْتَظِرُنَا فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ (‏مز ٧٢:‏٧‏)‏ فِعْلًا،‏ يُعِدُّنَا تَأْدِيبُ يَهْوَهَ لِنَعِيشَ بِسَلَامٍ وَٱنْسِجَامٍ تَحْتَ رِعَايَتِهِ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ (‏اش ١١:‏٩‏)‏ وَإِذَا أَبْقَيْنَا ذٰلِكَ فِي بَالِنَا،‏ نَرَى أَنَّ ٱلتَّأْدِيبَ دَلِيلٌ عَلَى مَحَبَّةِ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ.‏ ب١٨/‏٣ ص ٢٦ ف ١٥؛‏ ص ٢٧ ف ١٧،‏ ١٩‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اِعْتَمَدُوا مِنْهُ فِي نَهْرِ ٱلْأُرْدُنِّ،‏ مُعْتَرِفِينَ جَهْرًا بِخَطَايَاهُمْ.‏ —‏ مت ٣:‏٦‏.‏

عَمَّدَ يُوحَنَّا ٱلنَّاسَ كَدَلِيلٍ عَلَى تَوْبَتِهِمْ عَنْ خَطَايَاهُمْ ضِدَّ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ.‏ (‏مت ٣:‏١-‏٦‏)‏ لٰكِنَّ أَهَمَّ مَعْمُودِيَّةٍ عَلَى يَدِهِ لَمْ تَكُنْ لَهَا عَلَاقَةٌ بِٱلتَّوْبَةِ.‏ فَيُوحَنَّا تَمَتَّعَ بِٱلِٱمْتِيَازِ أَنْ يُعَمِّدَ يَسُوعَ،‏ ٱبْنَ ٱللّٰهِ ٱلْكَامِلَ.‏ (‏مت ٣:‏١٣-‏١٧‏)‏ وَبِمَا أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَرْتَكِبْ خَطِيَّةً،‏ فَمَا كَانَ بِحَاجَةٍ أَنْ يَتُوبَ.‏ (‏١ بط ٢:‏٢٢‏)‏ بَلِ ٱعْتَمَدَ لِيُظْهِرَ أَنَّهُ يُقَدِّمُ حَيَاتَهُ لِفِعْلِ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ.‏ (‏عب ١٠:‏٧‏)‏ وَخِلَالَ خِدْمَتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ أَتَى ٱلنَّاسُ إِلَى تَلَامِيذِهِ أَيْضًا لِيَعْتَمِدُوا.‏ (‏يو ٣:‏٢٢؛‏ ٤:‏١،‏ ٢‏)‏ وَكَمَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا،‏ دَلَّتْ هٰذِهِ ٱلْمَعْمُودِيَّاتُ عَلَى ٱلتَّوْبَةِ عَنِ ٱلْخَطَايَا ضِدَّ ٱلشَّرِيعَةِ.‏ وَلٰكِنْ بَعْدَ مَوْتِ يَسُوعَ وَقِيَامَتِهِ،‏ أَصْبَحَ لِلْمَعْمُودِيَّةِ مَعْنًى مُخْتَلِفٌ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى أَتْبَاعِهِ.‏ ب١٨/‏٣ ص ٥ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اَلْإِنْسَانُ ٱلرُّوحِيُّ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ.‏ —‏ ١ كو ٢:‏١٥‏.‏

يُشَجِّعُنَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَنْ نَكُونَ أَشْخَاصًا رُوحِيِّينَ.‏ وَيُوضِحُ ٱلْفَرْقَ بَيْنَ «ٱلْإِنْسَانِ ٱلرُّوحِيِّ» وَ«ٱلْإِنْسَانِ ٱلْمَادِّيِّ» أَوِ ٱلْجَسَدِيِّ.‏ (‏١ كو ٢:‏١٤-‏١٦‏)‏ ‹فَٱلْإِنْسَانُ ٱلرُّوحِيُّ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ› وَلَهُ «فِكْرُ ٱلْمَسِيحِ»،‏ أَيْ يَسْعَى لِيُفَكِّرَ مِثْلَهُ.‏ وَهُوَ يَهْتَمُّ بِعَلَاقَتِهِ مَعَ يَهْوَهَ وَيَتْبَعُ تَوْجِيهَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ وَيَجْتَهِدُ لِيَتَمَثَّلَ بِٱللّٰهِ.‏ (‏اف ٥:‏١‏)‏ فَيَهْوَهُ حَقِيقِيٌّ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْهِ،‏ لِذٰلِكَ يَسْعَى لِيَرَى ٱلْأُمُورَ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِهِ.‏ كَمَا أَنَّهُ يَحْتَرِمُ مَبَادِئَهُ وَيُطَبِّقُهَا فِي كُلِّ مَجَالَاتِ حَيَاتِهِ.‏ (‏مز ١١٩:‏٣٣؛‏ ١٤٣:‏١٠‏)‏ وَبَدَلَ أَنْ يُمَارِسَ أَعْمَالَ ٱلْجَسَدِ،‏ يُظْهِرُ «ثَمَرَ ٱلرُّوحِ».‏ —‏ غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏ ب١٨/‏٢ ص ١٩ ف ٣،‏ ٦‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

يَا دَانِيَالُ،‏ أَيُّهَا ٱلرَّجُلُ ٱلْمَحْبُوبُ جِدًّا.‏ —‏ دا ١٠:‏١١‏.‏

عَاشَ دَانِيَالُ أَسِيرًا فِي بَابِلَ،‏ ٱلَّتِي كَانَتْ وَكْرًا لِلصَّنَمِيَّةِ وَٱلْأَرْوَاحِيَّةِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْبَابِلِيِّينَ ٱحْتَقَرُوا ٱلْيَهُودَ،‏ وَٱسْتَهْزَأُوا بِهِمْ وَبِإِلٰهِهِمْ يَهْوَهَ.‏ (‏مز ١٣٧:‏١،‏ ٣‏)‏ فَهَلْ تَتَخَيَّلُ كَمْ تَضَايَقَ دَانِيَالُ وَغَيْرُهُ مِنَ ٱلْيَهُودِ ٱلْأُمَنَاءِ بِسَبَبِ ذٰلِكَ؟‏!‏ هٰذَا وَقَدْ طُلِبَ مِنْهُ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ أَطْعِمَةِ ٱلْمَلِكِ،‏ وَبَعْضُهَا كَانَ مُحَرَّمًا عَلَى شَعْبِ يَهْوَهَ.‏ لٰكِنَّ دَانِيَالَ صَمَّمَ أَلَّا «يَتَنَجَّسَ بِأَطْعِمَةِ ٱلْمَلِكِ».‏ (‏دا ١:‏٥-‏٨،‏ ١٤-‏١٧‏)‏ كَمَا وَاجَهَ أَيْضًا تَحَدِّيًا مَاكِرًا.‏ فَبِفَضْلِ قُدُرَاتِهِ،‏ أَعْطَاهُ ٱلْمَلِكُ ٱمْتِيَازَاتٍ خُصُوصِيَّةً.‏ (‏دا ١:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَتَكَبَّرْ أَوْ يَعْتَمِدْ عَلَى ذَكَائِهِ،‏ بَلْ بَقِيَ مُتَوَاضِعًا وَأَرْجَعَ ٱلْفَضْلَ دَائِمًا إِلَى يَهْوَهَ.‏ (‏دا ٢:‏٣٠‏)‏ وَٱللَّافِتُ أَنَّهُ كَانَ لَا يَزَالُ شَابًّا حِينَ ٱعْتَبَرَهُ يَهْوَهُ مِثَالًا فِي ٱلْبِرِّ كَنُوحٍ وَأَيُّوبَ.‏ (‏حز ١٤:‏١٤‏)‏ وَثِقَةُ ٱللّٰهِ بِهِ كَانَتْ فِي مَحَلِّهَا.‏ فَقَدْ أَعْرَبَ عَنِ ٱلْإِيمَانِ وَٱلطَّاعَةِ طَوَالَ حَيَاتِهِ.‏ ب١٨/‏٢ ص ٥ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

صَنَعَ لَاوِي لِيَسُوعَ وَلِيمَةَ ٱسْتِقْبَالٍ كَبِيرَةً فِي بَيْتِهِ.‏ —‏ لو ٥:‏٢٩‏.‏

أَظْهَرَ لَنَا يَسُوعُ كَيْفَ نَنْظُرُ بِٱتِّزَانٍ إِلَى ٱلْمَلَذَّاتِ.‏ فَقَدْ حَضَرَ «وَلِيمَةَ عُرْسٍ» وَ «وَلِيمَةَ ٱسْتِقْبَالٍ كَبِيرَةً».‏ (‏يو ٢:‏١-‏١٠‏)‏ وَفِي ٱلْعُرْسِ حَوَّلَ ٱلْمَاءَ بِأُعْجُوبَةٍ إِلَى خَمْرٍ،‏ لِأَنَّ كَمِّيَّتَهَا لَمْ تَكُنْ كَافِيَةً.‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يُرَكِّزْ عَلَى ٱلتَّمَتُّعِ بِحَيَاتِهِ.‏ بَلْ وَضَعَ يَهْوَهَ أَوَّلًا وَضَحَّى مِنْ أَجْلِ ٱلْآخَرِينَ،‏ حَتَّى إِنَّهُ كَانَ مُسْتَعِدًّا أَنْ يَتَعَذَّبَ وَيَمُوتَ عَلَى ٱلْخَشَبَةِ لِيُخَلِّصَ ٱلْبَشَرَ.‏ وَقَالَ لِلَّذِينَ يَرْغَبُونَ فِي ٱتِّبَاعِهِ:‏ «سُعَدَاءُ أَنْتُمْ مَتَى عَيَّرُوكُمْ وَٱضْطَهَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ شَتَّى ٱلشُّرُورِ مِنْ أَجْلِي كَاذِبِينَ.‏ اِفْرَحُوا وَٱطْفِرُوا مِنَ ٱلْفَرَحِ،‏ لِأَنَّ مُكَافَأَتَكُمْ عَظِيمَةٌ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ».‏ (‏مت ٥:‏١١،‏ ١٢‏)‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ إِذَا أَحْبَبْتَ يَهْوَهَ فِعْلًا فَلَنْ تَتَجَنَّبَ فَقَطِ ٱلتَّسْلِيَةَ ٱلَّتِي تَعْرِفُ أَنَّهُ يَكْرَهُهَا،‏ بَلْ أَيْضًا ٱلَّتِي تَشُكُّ أَنَّهَا تُرْضِيهِ.‏ —‏ مت ٢٢:‏٣٧،‏ ٣٨‏.‏ ب١٨/‏١ ص ٢٦ ف ١٦-‏١٨‏.‏

اَلسَّبْتُ ٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

مَنْ يُدَلِّلْ خَادِمَهُ مُنْذُ حَدَاثَتِهِ،‏ فَفِي آخِرَتِهِ يَصِيرُ غَيْرَ شَاكِرٍ.‏ —‏ ام ٢٩:‏٢١‏.‏

نَحْنُ نُقَدِّمُ لِيَهْوَهَ مِنْ مُمْتَلَكَاتِنَا لِنُعَبِّرَ لَهُ عَنْ مَحَبَّتِنَا وَتَقْدِيرِنَا.‏ فَحِينَ نَتَأَمَّلُ فِي كُلِّ مَا يَفْعَلُهُ لِأَجْلِنَا،‏ تَفِيضُ قُلُوبُنَا بِٱلشُّكْرِ.‏ وَحَالُنَا تُشْبِهُ حَالَ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ ٱلَّذِي قَالَ إِنَّ كُلَّ مَا لَدَيْنَا هُوَ مِنْ يَهْوَهَ وَإِنَّنَا مِنْ يَدِهِ نُعْطِيهِ.‏ (‏١ اخ ٢٩:‏١١-‏١٤‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ ٱلْعَطَاءُ مُفِيدٌ لَنَا.‏ فَمِنَ ٱلْجَيِّدِ أَنْ نُعْطِيَ ٱلْآخَرِينَ بِكَرَمٍ بَدَلَ أَنْ نَأْخُذَ فَقَطْ.‏ وَيَهْوَهُ يَعْرِفُ كَمْ يُفِيدُنَا أَنْ نُعْطِيَهُ أَفْضَلَ مَا لَدَيْنَا.‏ فَكِّرْ مَثَلًا فِي وَلَدٍ يَشْتَرِي لِوَالِدَيْهِ هَدِيَّةً مِنْ مَصْرُوفِهِ ٱلصَّغِيرِ.‏ صَحِيحٌ أَنَّهُ أَخَذَ ٱلْمَالَ مِنْهُمَا،‏ لٰكِنَّهُمَا يَفْرَحَانِ بِهَدِيَّتِهِ كَثِيرًا.‏ فَكِّرْ أَيْضًا فِي فَاتِحٍ يَعِيشُ مَعَ وَالِدَيْهِ.‏ رُبَّمَا لَا يَتَوَقَّعَانِ مِنْهُ أَنْ يُسَاهِمَ فِي مَصَارِيفِ ٱلْبَيْتِ.‏ لٰكِنَّهُمَا يَقْبَلَانِ مُسَاهَمَتَهُ لِأَنَّهُ يُعَبِّرُ مِنْ خِلَالِهَا عَنْ تَقْدِيرِهِ لَهُمَا.‏ ب١٨/‏١ ص ١٨ ف ٤،‏ ٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اِخْتَرِ ٱلْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ.‏ —‏ تث ٣٠:‏١٩‏.‏

لَا يَكْفِي أَنْ تُخْبِرَ وَلَدَكَ مَا هُوَ صَحٌّ وَمَا هُوَ خَطَأٌ.‏ فَمِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ يُفَكِّرَ فِي أَسْئِلَةٍ مِثْلِ:‏ ‹لِمَاذَا يَمْنَعُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ مِنْ أُمُورٍ نَمِيلُ إِلَيْهَا؟‏ وَلِمَاذَا أَنَا مُقْتَنِعٌ أَنَّ مَقَايِيسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هِيَ دَائِمًا لِفَائِدَتِي؟‏›.‏ (‏اش ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ وَعِنْدَمَا يُعَبِّرُ وَلَدُكَ عَنْ رَغْبَتِهِ فِي ٱلْمَعْمُودِيَّةِ،‏ سَاعِدْهُ أَنْ يُفَكِّرَ أَيْضًا فِي ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ ٱلْمُرَافِقَةِ لَهَا.‏ فَهَلْ يَرْغَبُ فِي تَحَمُّلِهَا؟‏ مَا هِيَ ٱلْفَوَائِدُ وَٱلتَّحَدِّيَاتُ ٱلَّتِي تَنْتَظِرُهُ؟‏ وَلِمَاذَا ٱلْفَوَائِدُ تَفُوقُ ٱلتَّحَدِّيَاتِ؟‏ (‏مر ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ يَتَأَمَّلَ فِي هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ قَبْلَ أَنْ يَأْخُذَ خُطْوَةَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ.‏ وَهٰكَذَا يَقْوَى ٱقْتِنَاعُهُ أَنَّ مَقَايِيسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هِيَ دَائِمًا لِخَيْرِهِ.‏ ب١٧/‏١٢ ص ٢١-‏٢٢ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

يَدْعُوهَا كُلَّهَا بِأَسْمَاءٍ.‏ —‏ اش ٤٠:‏٢٦‏.‏

يُعَانِي ٱلْعَدِيدُ مِنْكُمْ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ ٱلْأَعِزَّاءُ مِنْ أَمْرَاضٍ خَطِيرَةٍ.‏ وَمَعَ أَنَّ ٱلْبَعْضَ لَمْ يَعُودُوا شَبَابًا،‏ فَهُمْ يَعْتَنُونَ بِأَقَارِبِهِمِ ٱلْمُسِنِّينَ.‏ وَهُنَاكَ مَنْ يَكْدَحُ لِيُؤَمِّنَ لَا ٱلْكَمَالِيَّاتِ،‏ بَلْ ضَرُورَاتِ ٱلْحَيَاةِ.‏ وَكَثِيرُونَ يُصَارِعُونَ أَكْثَرَ مِنْ مُشْكِلَةٍ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ.‏ وَلٰكِنْ إِذَا كَانَ يَهْوَهُ يَهْتَمُّ بِخَلِيقَتِهِ ٱلْجَامِدَةِ،‏ فَكَمْ بِٱلْأَكْثَرِ يَهْتَمُّ بِكَ؟‏!‏ فَأَنْتَ تُحِبُّهُ وَٱخْتَرْتَ أَنْ تَعْبُدَهُ.‏ (‏مز ١٩:‏١،‏ ٣،‏ ١٤‏)‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ يَعْرِفُ أَبُونَا ٱلْمُحِبُّ كُلَّ شَيْءٍ عَنْكَ،‏ حَتَّى إِنَّ ‹شَعْرَ رَأْسِكَ مَعْدُودٌ كُلُّهُ›.‏ (‏مت ١٠:‏٣٠‏)‏ وَحَسْبَمَا قَالَ كَاتِبُ ٱلْمَزْمُورِ دَاوُدُ،‏ «يَعْلَمُ يَهْوَهُ أَيَّامَ ٱلَّذِينَ بِلَا عَيْبٍ»،‏ أَيْ كُلَّ مَا يَمُرُّونَ بِهِ.‏ (‏مز ٣٧:‏١٨‏)‏ فَيَهْوَهُ يَرَى ٱلْمِحَنَ ٱلَّتِي تَمُرُّ بِهَا،‏ وَهُوَ قَادِرٌ أَنْ يُقَوِّيَكَ لِتَحْتَمِلَهَا.‏ ب١٨/‏١ ص ٧ ف ١؛‏ ص ٨ ف ٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

يَا طَابِيثَا،‏ قُومِي!‏ —‏ اع ٩:‏٤٠‏.‏

بَعْدَمَا أَقَامَ بُطْرُسُ طَابِيثَا،‏ «آمَنَ كَثِيرُونَ بِٱلرَّبِّ» وَرَاحُوا يَشْهَدُونَ لِلنَّاسِ عَنْ يَسُوعَ وَعَنْ قُدْرَةِ يَهْوَهَ عَلَى إِقَامَةِ ٱلْمَوْتَى.‏ (‏اع ٩:‏٣٦-‏٤٢‏)‏ كَمَا حَدَثَتْ قِيَامَةٌ أُخْرَى أَمَامَ شُهُودٍ.‏ فَذَاتَ مَرَّةٍ،‏ كَانَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ مُجْتَمِعًا مَعَ عَدَدٍ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ فِي عُلِّيَّةٍ فِي تَرُوَاسَ ٱلَّتِي تَقَعُ ٱلْيَوْمَ شَمَالَ غَرْبِ تُرْكِيَا.‏ وَبَقِيَ يَتَكَلَّمُ حَتَّى مُنْتَصَفِ ٱللَّيْلِ.‏ وَكَانَ شَابٌّ ٱسْمُهُ أَفْتِيخُوسُ جَالِسًا عَلَى نَافِذَةٍ.‏ فَغَلَبَهُ ٱلنَّوْمُ وَوَقَعَ مِنَ ٱلطَّابِقِ ٱلثَّالِثِ.‏ وَرُبَّمَا كَانَ ٱلطَّبِيبُ لُوقَا أَوَّلَ مَنْ وَصَلَ إِلَيْهِ وَعَرَفَ أَنَّهُ لَيْسَ مُصَابًا بِجِرَاحٍ أَوْ فَاقِدًا ٱلْوَعْيَ بَلْ هُوَ مَيِّتٌ.‏ إِلَّا أَنَّ بُولُسَ نَزَلَ وَعَانَقَهُ ثُمَّ أَخْبَرَ ٱلْإِخْوَةَ أَنَّهُ عَادَ إِلَى ٱلْحَيَاةِ.‏ وَلَمَّا رَأَى ٱلْحَاضِرُونَ بِأُمِّ عَيْنِهِمْ هٰذِهِ ٱلْقِيَامَةَ،‏ «كَانَتْ لَهُمْ تَعْزِيَةٌ لَا حَدَّ لَهَا».‏ —‏ اع ٢٠:‏٧-‏١٢‏.‏ ب١٧/‏١٢ ص ٥ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

هَلُمُّوا ٱنْظُرُوا أَعْمَالَ يَهْوَهَ.‏ —‏ مز ٤٦:‏٨‏.‏

هَلْ تَوَصَّلَ ٱلْإِنْسَانُ أَخِيرًا إِلَى حَلِّ مَشَاكِلِهِ؟‏ يَتَحَكَّمُ أَشْخَاصٌ أَنَانِيُّونَ بِٱلْمُؤَسَّسَاتِ ٱلِٱقْتِصَادِيَّةِ وَٱلسِّيَاسِيَّةِ فِي أَيَّامِنَا.‏ لِذَا لَا أَمَلَ أَنْ يَقْضُوا عَلَى ٱلْحُرُوبِ وَٱلْجَرَائِمِ وَٱلْأَمْرَاضِ وَٱلْفَقْرِ.‏ أَمَّا مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ فَقَادِرٌ عَلَى ذٰلِكَ.‏ إِلَيْكَ مَا سَيَفْعَلُهُ يَهْوَهُ مِنْ أَجْلِنَا.‏ اَلْحُرُوبُ:‏ سَيُزِيلُ مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ كُلَّ مُسَبِّبَاتِ ٱلْحُرُوبِ.‏ فَهُوَ سَيَتَغَلَّبُ عَلَى ٱلْأَنَانِيَّةِ وَٱلْفَسَادِ وَٱلتَّعَصُّبِ ٱلْقَوْمِيِّ وَٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ،‏ وَسَيَقْضِي عَلَى ٱلشَّيْطَانِ نَفْسِهِ.‏ (‏مز ٤٦:‏٩‏)‏ اَلْجَرَائِمُ:‏ سَيَنْشُرُ مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ ٱلْمَحَبَّةَ وَٱلثِّقَةَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ،‏ مِثْلَمَا يَفْعَلُ مَعَ ٱلْمَلَايِينِ ٱلْآنَ.‏ وَهٰذَا أَمْرٌ تَعْجَزُ عَنْهُ ٱلْحُكُومَاتُ ٱلْبَشَرِيَّةُ.‏ (‏اش ١١:‏٩‏)‏ اَلْأَمْرَاضُ:‏ سَيَمْنَحُ يَهْوَهُ شَعْبَهُ صِحَّةً كَامِلَةً.‏ (‏اش ٣٥:‏٥،‏ ٦‏)‏ اَلْفَقْرُ:‏ سَيُنْهِيهِ يَهْوَهُ وَيَفْسَحُ ٱلْمَجَالَ لِلْجَمِيعِ أَنْ يَعِيشُوا حَيَاةً سَعِيدَةً وَيَتَمَتَّعُوا بِصَدَاقَتِهِ.‏ —‏ مز ٧٢:‏١٢،‏ ١٣‏.‏ ب١٧/‏١١ ص ٢٣ ف ١٤؛‏ ص ٢٤ ف ١٦‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لَا يَكُونُ عَلَيْكَ دَمٌ.‏ —‏ تث ١٩:‏١٠‏.‏

حَمَتْ مُدُنُ ٱلْمَلْجَإِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنْ قَتْلِ شَخْصٍ بَرِيءٍ.‏ فَيَهْوَهُ يَعْتَبِرُ ٱلْحَيَاةَ ثَمِينَةً،‏ وَيَكْرَهُ ‹ٱلْأَيْدِيَ ٱلَّتِي تَسْفِكُ دَمًا بَرِيئًا›.‏ (‏ام ٦:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ كَمَا أَنَّهُ عَادِلٌ وَقُدُّوسٌ.‏ لِذَا لَا يَتَغَاضَى عَنِ ٱلْقَتْلِ،‏ حَتَّى لَوْ كَانَ عَنْ غَيْرِ قَصْدٍ.‏ وَعَلَى عَكْسِ يَهْوَهَ،‏ لَمْ يَحْتَرِمِ ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ ٱلْحَيَاةَ.‏ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:‏ «أَخَذْتُمْ مِفْتَاحَ ٱلْمَعْرِفَةِ،‏ فَلَمْ تَدْخُلُوا أَنْتُمْ،‏ وَٱلدَّاخِلُونَ أَعَقْتُمُوهُمْ!‏».‏ (‏لو ١١:‏٥٢‏)‏ فَكَانَ مِنْ وَاجِبِهِمْ أَنْ يُفَسِّرُوا لِلشَّعْبِ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ كَيْ يَسِيرُوا فِي طَرِيقِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ لٰكِنَّهُمْ بَدَلَ ذٰلِكَ،‏ أَبْعَدُوهُمْ عَنْ يَسُوعَ،‏ «ٱلْوَكِيلِ ٱلرَّئِيسِيِّ لِلْحَيَاةِ».‏ (‏اع ٣:‏١٥‏)‏ وَهٰكَذَا قَادُوهُمْ فِي طَرِيقٍ تُؤَدِّي إِلَى ٱلْهَلَاكِ ٱلْأَبَدِيِّ.‏ فَيَا لَقَسْوَةِ ٱلْكَتَبَةِ وَٱلْفَرِّيسِيِّينَ!‏ فَهٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالُ ٱلْمُتَكَبِّرُونَ وَٱلْأَنَانِيُّونَ لَمْ يَهْتَمُّوا إِطْلَاقًا بِحَيَاةِ ٱلنَّاسِ أَوْ خَيْرِهِمْ.‏ ب١٧/‏١١ ص ١٥ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

مَنْ يَخْجَلْ بِي،‏ يَخْجَلْ بِهِ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ أَيْضًا.‏ —‏ مر ٨:‏٣٨‏.‏

رُبَّمَا لَمْ تُخْبِرْ عَائِلَتَكَ مِنَ ٱلْبِدَايَةِ أَنَّكَ تَدْرُسُ مَعَ شُهُودِ يَهْوَهَ.‏ وَلٰكِنْ مَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ قَوِيَ إِيمَانُكَ وَأَدْرَكْتَ أَنَّ عَلَيْكَ أَنْ تُخْبِرَهُمْ عَنْ رَغْبَتِكَ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ وَإِذَا قَاوَمُوكَ بِسَبَبِ مَوْقِفِكَ ٱلشُّجَاعِ هٰذَا،‏ فَتَعَاطَفْ مَعَهُمْ.‏ وَفِي حِينِ أَنَّكَ تَفْرَحُ كَثِيرًا بِٱلْحَقَائِقِ ٱلَّتِي تَتَعَلَّمُهَا،‏ قَدْ يَظُنُّ أَقْرِبَاؤُكَ أَنَّكَ مَخْدُوعٌ وَمُتَوَرِّطٌ فِي بِدْعَةٍ خَطِيرَةٍ.‏ وَرُبَّمَا يَخَافُونَ عَلَى مَصِيرِكَ،‏ أَوْ يَعْتَقِدُونَ أَنَّكَ مَا عُدْتَ تُحِبُّهُمْ لِأَنَّكَ لَا تُعَيِّدُ مَعَهُمْ.‏ فَضَعْ نَفْسَكَ مَكَانَهُمْ وَأَصْغِ إِلَيْهِمْ لِتَعْرِفَ مَا يُقْلِقُهُمْ.‏ (‏ام ٢٠:‏٥‏)‏ وَتَمَثَّلْ بِٱلرَّسُولِ بُولُسَ ٱلَّذِي سَعَى لِيَتَفَهَّمَ «شَتَّى ٱلنَّاسِ» كَيْ يُوصِلَ ٱلْبِشَارَةَ إِلَيْهِمْ.‏ —‏ ١ كو ٩:‏١٩-‏٢٣‏.‏ ب١٧/‏١٠ ص ١٥ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

رَنِّمُوا لِيَهْوَهَ.‏ —‏ مز ٣٣:‏٢‏.‏

يَتَرَدَّدُ ٱلْبَعْضُ فِي ٱلتَّرْنِيمِ لِأَنَّهُمْ لَا يَعْرِفُونَ كَيْفَ يُرَنِّمُونَ.‏ وَلٰكِنْ هُنَاكَ ٱقْتِرَاحَاتٌ بَسِيطَةٌ تُسَاعِدُكَ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ.‏ مَثَلًا،‏ يُسَاعِدُكَ ٱلتَّنَفُّسُ بِٱلطَّرِيقَةِ ٱلصَّحِيحَةِ أَنْ تُرَنِّمَ بِصَوْتٍ قَوِيٍّ وَعَالٍ.‏ فَٱلتَّنَفُّسُ يُعْطِي قُوَّةً لِصَوْتِكَ،‏ مِثْلَمَا تُعْطِي ٱلْكَهْرَبَاءُ ٱلطَّاقَةَ لِلْمِصْبَاحِ.‏ وَحَجْمُ صَوْتِكَ عِنْدَمَا تُرَنِّمُ يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ مِثْلَ حَجْمِهِ عِنْدَمَا تَتَكَلَّمُ أَوْ أَعْلَى.‏ وَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ أَوْصَتْ شَعْبَ ٱللّٰهِ أَحْيَانًا أَنْ ‹يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ وَيُهَلِّلُوا›.‏ (‏اش ٢٤:‏١٤‏)‏ جَرِّبْ أَيْضًا ٱلِٱقْتِرَاحَ ٱلتَّالِيَ:‏ اِخْتَرْ وَاحِدَةً مِنْ تَرَانِيمِكَ ٱلْمُفَضَّلَةِ،‏ وَٱقْرَأْ كَلِمَاتِهَا بِثِقَةٍ وَبِصَوْتٍ قَوِيٍّ وَعَالٍ.‏ ثُمَّ ٱقْرَأْ جُمْلَةً مِنْهَا بِٱلطَّرِيقَةِ ذَاتِهَا،‏ وَلٰكِنْ فِي نَفَسٍ وَاحِدٍ.‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ رَنِّمِ ٱلْجُمْلَةَ مُحَافِظًا عَلَى ٱلصَّوْتِ نَفْسِهِ.‏ ‏(‏مز ٣٣:‏١-‏٣‏)‏ وَسَتُلَاحِظُ أَنَّ صَوْتَكَ أَقْوَى مِنَ ٱلْعَادَةِ.‏ وَهٰذِهِ نَتِيجَةٌ جَيِّدَةٌ،‏ فَلَا تَخَفْ أَوْ تَخْجَلْ مِنْ صَوْتِكَ.‏ ب١٧/‏١١ ص ٥-‏٦ ف ١١-‏١٣‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

قَامَ كُلُّ مَنْ نَبَّهَ ٱللّٰهُ رُوحَهُ،‏ لِيَصْعَدُوا وَيُعِيدُوا بِنَاءَ بَيْتِ يَهْوَهَ ٱلَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ.‏ —‏ عز ١:‏٥‏.‏

لَا شَكَّ أَنَّ ٱلْيَهُودَ،‏ خِلَالَ رِحْلَتِهِمْ،‏ فَكَّرُوا سَاعَاتٍ طَوِيلَةً فِي مَوْطِنِهِمِ ٱلْجَدِيدِ.‏ فَقَدْ سَمِعُوا عَنْ جَمَالِ مَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ فِي ٱلْمَاضِي.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْأَكْبَرَ سِنًّا بَيْنَهُمْ رَأَوْا مَجْدَ ٱلْهَيْكَلِ ٱلسَّابِقِ.‏ (‏عز ٣:‏١٢‏)‏ وَلٰكِنْ تَخَيَّلْ نَفْسَكَ مَعَهُمْ فِي تِلْكَ ٱلرِّحْلَةِ.‏ فَكَيْفَ تَشْعُرُ حِينَ تَلْمَحُ أُورُشَلِيمَ أَوَّلَ مَرَّةٍ؟‏ هَلْ تَتَحَسَّرُ حِينَ تَرَى مَبَانِيَهَا مُدَمَّرَةً وَتُغَطِّيهَا ٱلْأَعْشَابُ ٱلضَّارَّةُ؟‏ هَلْ تُقَارِنُ أَسْوَارَهَا ٱلْمُهَدَّمَةَ بِأَسْوَارِ بَابِلَ ٱلْمُزْدَوِجَةِ ٱلْعَالِيَةِ؟‏ هَلْ تَأْسَفُ حِينَ تَرَى فَجَوَاتٍ فِي ٱلْأَسْوَارِ مَكَانَ ٱلْأَبْوَابِ وَٱلْأَبْرَاجِ؟‏ رَغْمَ كُلِّ هٰذَا،‏ ظَلَّتْ مَعْنَوِيَّاتُ ٱلْيَهُودِ عَالِيَةً.‏ فَقَدْ رَأَوْا كَيْفَ حَمَاهُمْ يَهْوَهُ خِلَالَ رِحْلَةِ ٱلْعَوْدَةِ ٱلطَّوِيلَةِ.‏ لِذٰلِكَ مَا إِنْ وَصَلُوا حَتَّى بَنَوْا مَذْبَحًا فِي مَوْقِعِ ٱلْهَيْكَلِ ٱلسَّابِقِ،‏ وَقَرَّبُوا عَلَيْهِ يَوْمِيًّا ذَبَائِحَ لِيَهْوَهَ.‏ —‏ عز ٣:‏١،‏ ٢‏.‏ ب١٧/‏١٠ ص ٢٦ ف ٢-‏٣‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لَا تَخَفْ وَلَا تَرْتَعْ،‏ لِأَنَّ يَهْوَهَ مَعَكَ.‏ —‏ ١ اخ ٢٨:‏٢٠‏.‏

لَا شَكَّ أَنَّ سُلَيْمَانَ تَعَلَّمَ ٱلْكَثِيرَ مِنْ شَجَاعَةِ أَبِيهِ.‏ فَقَدْ أَعْرَبَ دَاوُدُ عَنْ شَجَاعَةٍ كَبِيرَةٍ حِينَ حَارَبَ عِمْلَاقًا مُخِيفًا ٱسْمُهُ جُلْيَاتُ،‏ وَٱنْتَصَرَ عَلَيْهِ بِمُسَاعَدَةِ يَهْوَهَ.‏ (‏١ صم ١٧:‏٤٥،‏ ٤٩،‏ ٥٠‏)‏ فَمَنْ أَفْضَلُ مِنْ دَاوُدَ لِيُشَجِّعَ سُلَيْمَانَ عَلَى بِنَاءِ ٱلْهَيْكَلِ؟‏!‏ ذَكَّرَ دَاوُدُ سُلَيْمَانَ أَنَّ يَهْوَهَ سَيَدْعَمُهُ كَيْ يُكْمِلَ عَمَلَ ٱلْبِنَاءِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ ٱنْطَبَعَتْ فِي ذِهْنِهِ وَقَلْبِهِ.‏ فَرَغْمَ صِغَرِ سِنِّهِ وَقِلَّةِ خِبْرَتِهِ،‏ تَشَجَّعَ وَأَنْهَى بِنَاءَ ٱلْهَيْكَلِ ٱلْعَظِيمِ فِي سَبْعِ سَنَوَاتٍ وَنِصْفٍ.‏ وَمِثْلَمَا دَعَمَ يَهْوَهُ سُلَيْمَانَ،‏ سَيَدْعَمُكَ أَنْتَ أَيْضًا لِتُتَمِّمَ مَسْؤُولِيَّاتِكَ فِي ٱلْعَائِلَةِ وَٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏اش ٤١:‏١٠،‏ ١٣‏)‏ لِذَا،‏ تَشَجَّعْ وَثِقْ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُغْدِقُ عَلَيْكَ بَرَكَاتٍ كَثِيرَةً ٱلْآنَ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ ب١٧/‏٩ ص ٢٨ ف ٣؛‏ ص ٢٩ ف ٤؛‏ ص ٣٢ ف ٢٠-‏٢١‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

كَلِمَةُ ٱللّٰهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ.‏ —‏ عب ٤:‏١٢‏.‏

نَحْنُ شُهُودَ يَهْوَهَ مُقْتَنِعُونَ أَنَّ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ،‏ أَيْ رِسَالَتَهُ إِلَى ٱلْبَشَرِ،‏ «حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ».‏ فَيَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ،‏ نَرَى قُدْرَتَهَا عَلَى تَغْيِيرِ حَيَاةِ ٱلنَّاسِ.‏ فَٱلْبَعْضُ كَانُوا مُدْمِنِي مُخَدِّرَاتٍ وَسَارِقِينَ وَفَاسِدِينَ أَخْلَاقِيًّا.‏ وَشَعَرَ آخَرُونَ أَنَّ حَيَاتَهُمْ فَارِغَةٌ،‏ مَعَ أَنَّهُمْ تَمَتَّعُوا بِٱلشُّهْرَةِ أَوِ ٱلْغِنَى.‏ (‏جا ٢:‏٣-‏١١‏)‏ لٰكِنَّهُمْ جَمِيعًا وَجَدُوا ٱلْإِرْشَادَ وَٱلْأَمَلَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَتَرِدُ ٱخْتِبَارَاتٌ عَدِيدَةٌ كَهٰذِهِ فِي بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ ضِمْنَ سِلْسِلَةِ «اَلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُغَيِّرُ حَيَاةَ ٱلنَّاسِ».‏ حَتَّى بَعْدَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ،‏ تُسَاعِدُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ يَسْتَمِرُّوا فِي ٱلتَّقَدُّمِ رُوحِيًّا.‏ ب١٧/‏٩ ص ٢٣ ف ١‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لِرَأْفَةِ يَهْوَهَ بِهِ،‏ أَخْرَجَاهُ وَوَضَعَاهُ خَارِجَ ٱلْمَدِينَةِ.‏ —‏ تك ١٩:‏١٦‏.‏

كَمَا تَفَهَّمَ يَهْوَهُ مُعَانَاةَ لُوطٍ،‏ نَثِقُ أَنَّهُ يَتَعَاطَفُ مَعَنَا وَيَتَفَهَّمُ ٱلظُّرُوفَ ٱلَّتِي نَمُرُّ بِهَا.‏ (‏اش ٦٣:‏٧-‏٩؛‏ يع ٥:‏١١؛‏ ٢ بط ٢:‏٩‏)‏ وَيَهْوَهُ يُعَلِّمُ خُدَّامَهُ أَنْ يُظْهِرُوا ٱلْحَنَانَ فِي حَيَاتِهِمْ.‏ فَكِّرْ مَثَلًا فِي وَصِيَّةٍ أَعْطَاهَا لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ قَدِيمًا.‏ فَإِذَا أَخَذَ إِسْرَائِيلِيٌّ ثَوْبَ صَاحِبِهِ كَرَهْنٍ،‏ كَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُ لَهُ عِنْدَ غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ.‏ (‏خر ٢٢:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ تَخَيَّلْ لَوْ أَنَّهُ ٱحْتَفَظَ بِٱلثَّوْبِ وَتَرَكَ صَاحِبَهُ بِلَا غِطَاءٍ يَسْتَدْفِئُ بِهِ.‏ أَلَا يَكُونُ ذٰلِكَ تَصَرُّفًا قَاسِيًا عَدِيمَ ٱلرَّحْمَةِ؟‏!‏ فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنَ ٱلْمَبْدَإِ وَرَاءَ هٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةِ؟‏ لَا يَجِبُ أَنْ نَتَجَاهَلَ حَاجَاتِ إِخْوَتِنَا،‏ بَلْ نَمُدُّ لَهُمْ يَدَ ٱلْمُسَاعَدَةِ قَدْرَ إِمْكَانَاتِنَا.‏ —‏ كو ٣:‏١٢؛‏ يع ٢:‏١٥،‏ ١٦؛‏ ١ يو ٣:‏١٧‏.‏ ب١٧/‏٩ ص ٩ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

يَا أَبَتَاهُ،‏ ٱغْفِرْ لَهُمْ،‏ لِأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ.‏ —‏ لو ٢٣:‏٣٤‏.‏

طَلَبَ يَسُوعُ مِنْ أَبِيهِ أَنْ يَغْفِرَ لِلَّذِينَ عَلَّقُوهُ عَلَى خَشَبَةِ ٱلْآلَامِ.‏ وَقَدْ رَسَمَ لَنَا مِثَالًا رَائِعًا لِأَنَّهُ بَقِيَ وَدِيعًا وَصَبُورًا مَهْمَا ٱشْتَدَّ عَلَيْهِ ٱلضَّغْطُ وَٱلْأَلَمُ.‏ (‏١ بط ٢:‏٢١-‏٢٣‏)‏ فَكَيْفَ نُظْهِرُ ٱلْوَدَاعَةَ وَٱلصَّبْرَ؟‏ ذَكَرَ بُولُسُ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ حِينَ كَتَبَ:‏ «اِسْتَمِرُّوا مُتَحَمِّلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا إِنْ كَانَ لِأَحَدٍ سَبَبٌ لِلتَّشَكِّي مِنْ آخَرَ.‏ كَمَا سَامَحَكُمْ يَهْوَهُ،‏ هٰكَذَا ٱفْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضًا».‏ (‏كو ٣:‏١٣‏)‏ فَنَحْنُ نُعْرِبُ عَنْ هَاتَيْنِ ٱلصِّفَتَيْنِ حِينَ نُسَامِحُ ٱلْآخَرِينَ،‏ وَهٰكَذَا نُحَافِظُ عَلَى وَحْدَةِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَلِمَاذَا يَطْلُبُ يَهْوَهُ مِنَّا أَنْ نَتَحَلَّى بِٱلْوَدَاعَةِ وَٱلصَّبْرِ؟‏ لِأَنَّ هَاتَيْنِ ٱلصِّفَتَيْنِ ضَرُورِيَّتَانِ لِلْخَلَاصِ.‏ (‏مت ٥:‏٥؛‏ يع ١:‏٢١‏)‏ وَمِنْ خِلَالِهِمَا نُكْرِمُ يَهْوَهَ وَنُسَاعِدُ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يَتْبَعُوا مَشُورَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ —‏ غل ٦:‏١؛‏ ٢ تي ٢:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏ ب١٧/‏٨ ص ٢٥-‏٢٦ ف ١٥-‏١٧‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

يَعْرِفُ يَهْوَهُ أَنْ يُنْقِذَ ٱلْمُتَعَبِّدِينَ لَهُ مِنَ ٱلْمِحْنَةِ.‏ —‏ ٢ بط ٢:‏٩‏.‏

نَجِدُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَمْثِلَةً كَثِيرَةً تُظْهِرُ أَنَّ أَعْمَالَ يَهْوَهَ تَفُوقُ كُلَّ ٱلتَّوَقُّعَاتِ.‏ مَثَلًا فِي أَيَّامِ ٱلْمَلِكِ حَزَقِيَّا،‏ هَجَمَ ٱلْمَلِكُ ٱلْأَشُّورِيُّ سَنْحَارِيبُ عَلَى يَهُوذَا،‏ وَٱسْتَوْلَى عَلَى جَمِيعِ مُدُنِهَا ٱلْمُحَصَّنَةِ،‏ مَا عَدَا أُورُشَلِيمَ.‏ (‏٢ مل ١٨:‏١-‏٣،‏ ١٣‏)‏ بَعْدَ ذٰلِكَ أَتَى دَوْرُ أُورُشَلِيمَ نَفْسِهَا.‏ فَمَاذَا فَعَلَ حَزَقِيَّا؟‏ صَلَّى إِلَى يَهْوَهَ وَٱسْتَشَارَ ٱلنَّبِيَّ إِشَعْيَا.‏ (‏٢ مل ١٩:‏٥،‏ ١٥-‏٢٠‏)‏ كَمَا تَصَرَّفَ بِحِكْمَةٍ وَدَفَعَ ٱلْغَرَامَةَ ٱلَّتِي فَرَضَهَا سَنْحَارِيبُ عَلَيْهِ.‏ (‏٢ مل ١٨:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَأَخِيرًا،‏ جَهَّزَ ٱلْمَدِينَةَ لِتَصْمُدَ فِي وَجْهِ حِصَارٍ طَوِيلٍ.‏ (‏٢ اخ ٣٢:‏٢-‏٤‏)‏ وَلٰكِنْ كَيْفَ حَلَّ يَهْوَهُ ٱلْأَزْمَةَ؟‏ أَرْسَلَ مَلَاكًا قَتَلَ ٠٠٠‏,١٨٥ جُنْدِيٍّ أَشُّورِيٍّ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ.‏ وَهٰذَا أَمْرٌ لَمْ يَتَوَقَّعْهُ أَحَدٌ،‏ وَلَا حَتَّى حَزَقِيَّا.‏ —‏ ٢ مل ١٩:‏٣٥‏.‏ ب١٧/‏٨ ص ١٠ ف ٧؛‏ ص ١١ ف ١٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

تَلْمِذُوا أُنَاسًا وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

كَيْفَ تَسْتَعِدُّ لِلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ؟‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ تُنَمِّيَ ٱلصِّفَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ لِتَخْدُمَ يَهْوَهَ بِأَفْضَلِ طَرِيقَةٍ.‏ لِذَا ٱدْرُسْ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ بِٱجْتِهَادٍ،‏ تَأَمَّلْ فِيهَا،‏ وَعَبِّرْ عَنْ إِيمَانِكَ فِي ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ حَسِّنْ مَهَارَاتِكَ فِي ٱلتَّبْشِيرِ خِلَالَ سَنَوَاتِ ٱلدِّرَاسَةِ.‏ وَتَعَلَّمْ أَنْ تُظْهِرَ ٱلِٱهْتِمَامَ بِٱلْآخَرِينَ،‏ إِذْ تَسْأَلُهُمْ عَنْ رَأْيِهِمْ بِلَبَاقَةٍ وَتُصْغِي إِلَى أَجْوِبَتِهِمْ.‏ تَطَوَّعْ أَيْضًا لِإِنْجَازِ مَهَامَّ فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ مِثْلِ تَنْظِيفِ قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ وَصِيَانَتِهَا.‏ فَيَهْوَهُ يَرْضَى عَنِ ٱلْخُدَّامِ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ وَٱلطَّوْعِيِّينَ.‏ (‏مز ١١٠:‏٣؛‏ اع ٦:‏١-‏٣‏)‏ مَثَلًا،‏ دَعَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ تِيمُوثَاوُسَ إِلَى ٱلْخِدْمَةِ ٱلْإِرْسَالِيَّةِ لِأَنَّهُ «كَانَ مَشْهُودًا لَهُ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ».‏ —‏ اع ١٦:‏١-‏٥‏.‏ ب١٧/‏٧ ص ٢٣ ف ٧؛‏ ص ٢٦ ف ١٤‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لِي سَتَنْحَنِي كُلُّ رُكْبَةٍ،‏ وَيَحْلِفُ كُلُّ لِسَانٍ.‏ —‏ اش ٤٥:‏٢٣‏.‏

بِمَا أَنَّ مَسْأَلَةَ حَقِّ يَهْوَهَ فِي ٱلْحُكْمِ لَمْ تُبَتَّ حَتَّى ٱلْآنَ،‏ تَسْتَمِرُّ ٱلنِّزَاعَاتُ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَلٰكِنْ حِينَ يُبَرِّئُ يَهْوَهُ سُلْطَانَهُ،‏ سَيَخْضَعُ ٱلْجَمِيعُ لِحُكْمِهِ ٱلْبَارِّ وَسَيَسُودُ ٱلسَّلَامُ إِلَى ٱلْأَبَدِ فِي كُلِّ ٱلْكَوْنِ.‏ (‏اف ١:‏٩،‏ ١٠‏)‏ إِذًا،‏ سَيَتَبَرَّأُ سُلْطَانُ يَهْوَهَ لَا مَحَالَةَ.‏ فَحُكْمُ ٱلشَّيْطَانِ وَٱلْبَشَرِ فَاشِلٌ وَمَصِيرُهُ ٱلزَّوَالُ.‏ أَمَّا حُكْمُ ٱللّٰهِ ٱلَّذِي يُمَثِّلُهُ ٱلْمَلَكُوتُ ٱلْمَسِيَّانِيُّ فَسَيَنْجَحُ وَيَثْبُتُ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ وَآنَذَاكَ،‏ سَيَكُونُ ٱلْبَشَرُ ٱلْأُمَنَاءُ قَدْ بَرْهَنُوا أَنَّ ٱلْإِنْسَانَ بِإِمْكَانِهِ أَنْ يَبْقَى وَلِيًّا لِلّٰهِ وَيُؤَيِّدَ حُكْمَهُ.‏ (‏اش ٤٥:‏٢٤‏)‏ وَلِتَكُونَ وَاحِدًا مِنْهُمْ،‏ عَلَيْكَ أَنْ تُدْرِكَ كَمْ مُهِمَّةٌ هِيَ قَضِيَّةُ سُلْطَانِ يَهْوَهَ.‏ ب١٧/‏٦ ص ٢٣ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اَلرَّفِيقُ ٱلْحَقِيقِيُّ يُحِبُّ فِي كُلِّ وَقْتٍ،‏ وَهُوَ أَخٌ لِلشِّدَّةِ يُولَدُ.‏ —‏ ام ١٧:‏١٧‏.‏

يَحْزَنُ ٱلْبَعْضُ مُدَّةً أَطْوَلَ مِنْ غَيْرِهِمْ.‏ فَلَا يَقْتَصِرِ ٱهْتِمَامُنَا بِهِمْ عَلَى ٱلْأَيَّامِ ٱلْأُولَى حِينَ يُحِيطُ بِهِمِ ٱلْأَصْدِقَاءُ وَٱلْأَقْرِبَاءُ.‏ بَلْ لِنَبْقَ مَعَهُمْ خِلَالَ ٱلْأَشْهُرِ ٱلتَّالِيَةِ عِنْدَمَا يَعُودُ كُلُّ شَخْصٍ إِلَى رُوتِينِهِ ٱلْيَوْمِيِّ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي تَعْزِيَةِ ٱلْحَزَانَى إِلَى أَنْ تُشْفَى جِرَاحُهُمُ ٱلْعَاطِفِيَّةُ.‏ (‏١ تس ٣:‏٧‏)‏ وَيُمْكِنُ لِبَعْضِ ٱلتَّوَارِيخِ،‏ ٱلْمُوسِيقَى،‏ ٱلصُّوَرِ،‏ ٱلنَّشَاطَاتِ،‏ ٱلرَّوَائِحِ،‏ ٱلْأَصْوَاتِ،‏ أَوْ فُصُولِ ٱلسَّنَةِ أَنْ تُذَكِّرَ ٱلْحَزَانَى بِفَقِيدِهِمْ وَتَفْتَحَ جِرَاحَهُمْ مِنْ جَدِيدٍ.‏ هٰذَا وَإِنَّ ٱلْأَرَامِلَ بِشَكْلٍ خَاصٍّ يَحْزَنُونَ جِدًّا عِنْدَمَا يَقُومُونَ بِأُمُورٍ مُعَيَّنَةٍ بِمُفْرَدِهِمْ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ،‏ مِثْلِ حُضُورِ ٱلْمَحْفِلِ أَوِ ٱلذِّكْرَى.‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَا يَعْنِي أَنَّ تَشْجِيعَ ٱلْحَزَانَى يَقْتَصِرُ عَلَى مُنَاسَبَاتٍ مُعَيَّنَةٍ.‏ ب١٧/‏٧ ص ١٦ ف ١٧-‏١٩‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لَا تَنْظُرُوا بِٱهْتِمَامٍ شَخْصِيٍّ إِلَى أُمُورِكُمُ ٱلْخَاصَّةِ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا بِٱهْتِمَامٍ شَخْصِيٍّ إِلَى تِلْكَ ٱلَّتِي لِلْآخَرِينَ.‏ —‏ في ٢:‏٤‏.‏

إِنَّ ٱلِٱهْتِمَامَ بِٱلْآخَرِينَ غَالِبًا مَا يُنْسِينَا مَشَاكِلَنَا.‏ فَحِينَ تَنْشَغِلُ ٱلْأَخَوَاتُ ٱلْمُتَزَوِّجَاتُ وَٱلْعَزْبَاوَاتُ بِعَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ،‏ يَعْمَلْنَ مَعَ ٱللّٰهِ وَيُتَمِّمْنَ مَشِيئَتَهُ.‏ وَهٰذَا يُفَرِّحُهُنَّ وَيُنْسِيهِنَّ مَشَاكِلَهُنَّ.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ إِنَّ ٱلِٱشْتِرَاكَ فِي عَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ يُتِيحُ لَنَا جَمِيعًا ٱلِٱهْتِمَامَ بِٱلْآخَرِينَ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْمُبَادَرَاتِ ٱللَّطِيفَةَ تِجَاهَ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا تُقَرِّبُنَا مِنْهُمْ.‏ وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ مِثَالٌ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ.‏ فَقَدِ ٱهْتَمَّ بِٱلْإِخْوَةِ فِي تَسَالُونِيكِي كَمَا تَهْتَمُّ «ٱلْمُرْضِعَةُ» بِأَوْلَادِهَا،‏ وَعَامَلَهُمْ مُعَامَلَةَ «ٱلْأَبِ لِأَوْلَادِهِ».‏ (‏١ تس ٢:‏٧،‏ ١١،‏ ١٢‏)‏ وَٱلْأَوْلَادُ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ يَهْوَهَ هُمْ مَصْدَرُ عَزَاءٍ لِلْعَائِلَةِ.‏ فَهُمْ يَحْتَرِمُونَ وَالِدِيهِمْ وَيَدْعَمُونَهُمْ عَمَلِيًّا.‏ كَمَا أَنَّ أَمَانَتَهُمْ لِيَهْوَهَ تُقَوِّي ٱلْعَائِلَةَ رُوحِيًّا.‏ ب١٧/‏٦ ص ٧-‏٨ ف ١٣-‏١٤‏،‏ ١٧‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اِصْنَعُوا لَكُمْ أَصْدِقَاءَ بِٱلْمَالِ ٱلْأَثِيمِ.‏ —‏ لو ١٦:‏٩‏.‏

بَيْنَمَا يَمْلِكُ ٱلْبَعْضُ مَالًا يَكْفِيهِمْ عِدَّةَ أَجْيَالٍ،‏ يَعِيشُ ٱلْبَلَايِينُ فِي فَقْرٍ شَدِيدٍ.‏ وَقَدْ عَرَفَ يَسُوعُ أَنَّ ٱلنِّظَامَ ٱلتِّجَارِيَّ سَيَسْتَمِرُّ إِلَى أَنْ يُزِيلَهُ مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ.‏ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُشِيرُ أَنَّ ٱلنِّظَامَ ٱلتِّجَارِيَّ،‏ أَوِ «ٱلتُّجَّارَ»،‏ جُزْءٌ مِنْ عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ،‏ مَثَلُهُ مَثَلُ ٱلْهَيْئَاتِ ٱلسِّيَاسِيَّةِ وَٱلْمُؤَسَّسَاتِ ٱلدِّينِيَّةِ.‏ (‏رؤ ١٨:‏٣‏)‏ وَلٰكِنْ فِيمَا يَسْتَطِيعُ شَعْبُ ٱللّٰهِ أَنْ يَقْطَعَ كُلَّ صِلَةٍ بِٱلسِّيَاسَةِ وَٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ،‏ لَا يَتَمَكَّنُ مُعْظَمُهُمْ مِنَ ٱلِٱنْفِصَالِ كَامِلًا عَنِ ٱلْعَالَمِ ٱلتِّجَارِيِّ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَفْحَصَ نَظْرَتَنَا إِلَى عَالَمِ ٱلتِّجَارَةِ.‏ لِذَا يَحْسُنُ بِكُلٍّ مِنَّا أَنْ يَسْأَلَ نَفْسَهُ:‏ ‹كَيْفَ أَسْتَخْدِمُ مُمْتَلَكَاتِي لِأُظْهِرَ أَمَانَتِي لِلّٰهِ؟‏ كَيْفَ أُبَسِّطُ حَيَاتِي؟‏ وَمَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْيَوْمَ يَثِقُونَ بِٱللّٰهِ ثِقَةً تَامَّةً؟‏›.‏ ب١٧/‏٧ ص ٧-‏٨ ف ١-‏٣‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اِنْتَبِهُوا لِأَنْفُسِكُمْ لِئَلَّا تَثْقُلَ قُلُوبُكُمْ بِٱلْإِفْرَاطِ فِي ٱلْأَكْلِ وَٱلْإِسْرَافِ فِي ٱلشُّرْبِ وَهُمُومِ ٱلْحَيَاةِ.‏ —‏ لو ٢١:‏٣٤‏.‏

عَرَفَ يَسُوعُ كَيْفَ تُؤَثِّرُ هُمُومُ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ فِينَا.‏ فَفِي مَثَلِ ٱلزَّارِعِ،‏ ذَكَرَ أَنَّ ٱلْبَعْضَ يَقْبَلُونَ فِي ٱلْبِدَايَةِ «كَلِمَةَ ٱلْمَلَكُوتِ» وَيُحْرِزُونَ بَعْضَ ٱلتَّقَدُّمِ.‏ لٰكِنَّ «هَمَّ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هٰذَا وَقُوَّةَ ٱلْغِنَى ٱلْخَادِعَةَ يَخْنُقَانِ ٱلْكَلِمَةَ»،‏ فَيَصِيرُونَ بِلَا ثَمَرٍ.‏ (‏مت ١٣:‏١٩-‏٢٢؛‏ مر ٤:‏١٩‏)‏ فَإِذَا لَمْ نَحْتَرِسْ،‏ يُمْكِنُ لِمَشَاغِلِ ٱلْحَيَاةِ أَنْ تُعِيقَ عِبَادَتَنَا.‏ فَلْنُبَرْهِنْ أَنَّنَا نُحِبُّ يَسُوعَ حِينَ نُعْطِي ٱلْأَوْلَوِيَّةَ لِلْبِشَارَةِ.‏ وَكَيْفَ نَتَأَكَّدُ أَنَّ هٰذَا ٱلْعَمَلَ مَا زَالَ فِي ٱلْمَرْتَبَةِ ٱلْأُولَى؟‏ لِيَسْأَلْ كُلٌّ مِنَّا نَفْسَهُ:‏ ‹مَا ٱلْأَحَبُّ إِلَى قَلْبِي:‏ خِدْمَةُ يَهْوَهَ أَمِ ٱلنَّشَاطَاتُ ٱلدُّنْيَوِيَّةُ؟‏›.‏ ب١٧/‏٥ ص ٢٣ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اِنْطِقُوا بِكَلَامٍ يَسْهُلُ فَهْمُهُ.‏ —‏ ١ كو ١٤:‏٩‏.‏

حِينَ يَعِيشُ ٱلْمُهَاجِرُونَ بَعِيدًا عَنْ شُهُودٍ يَتَكَلَّمُونَ لُغَتَهُمْ،‏ لَا خِيَارَ أَمَامَهُمْ سِوَى ٱلِٱنْضِمَامِ إِلَى جَمَاعَةٍ بِلُغَةِ ٱلْبَلَدِ.‏ (‏مز ١٤٦:‏٩‏)‏ أَمَّا إِذَا وُجِدَتْ فِي مِنْطَقَتِهِمْ جَمَاعَةٌ نَاطِقَةٌ بِلُغَتِهِمِ ٱلْأُمِّ،‏ فَيَجِبُ أَنْ يُقَرِّرَ رَأْسُ ٱلْعَائِلَةِ مَا هُوَ ٱلْأَفْضَلُ لِعَائِلَتِهِ.‏ وَلٰكِنْ عَلَيْهِ أَوَّلًا أَنْ يُفَكِّرَ فِي ٱلْمَسْأَلَةِ جِدِّيًّا وَيُصَلِّيَ وَيَسْتَشِيرَ زَوْجَتَهُ وَأَوْلَادَهُ.‏ (‏١ كو ١١:‏٣‏)‏ فَكِّرْ فِي مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وَلَدُكَ حَقًّا.‏ طَبْعًا،‏ إِنَّ سَاعَاتٍ قَلِيلَةً فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ كُلَّ أُسْبُوعٍ لَا تَكْفِي وَلَدَكَ كَيْ يَفْهَمَ جَيِّدًا حَقَّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَلٰكِنْ إِذَا حَضَرَ ٱجْتِمَاعًا بِلُغَةٍ يَفْهَمُهَا جَيِّدًا،‏ يَتَشَرَّبُ ٱلْمَعْلُومَاتِ بِمُجَرَّدِ وُجُودِهِ هُنَاكَ.‏ حَتَّى إِنَّ مَا يَتَعَلَّمُهُ قَدْ يَتَجَاوَزُ تَوَقُّعَاتِكَ.‏ إِلَّا أَنَّ ذٰلِكَ لَنْ يَتَحَقَّقَ حِينَ لَا يَفْهَمُ ٱلْوَلَدُ ٱللُّغَةَ جَيِّدًا.‏ —‏ ١ كو ١٤:‏١١‏.‏ ب١٧/‏٥ ص ١٠ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

بَارِكُوا يَهْوَهَ،‏ لِأَنَّ ٱلشَّعْبَ قَدْ تَطَوَّعَ.‏ —‏ قض ٥:‏٢‏.‏

يَحْسُنُ بِكُلٍّ مِنَّا أَنْ يَسْأَلَ نَفْسَهُ:‏ ‹هَلْ أُتَمِّمُ خِدْمَةَ يَهْوَهَ بِإِيمَانٍ وَشَجَاعَةٍ؟‏ وَفِي حَالِ كُنْتُ أُفَكِّرُ فِي ٱلِٱنْتِقَالِ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ لِأُحَسِّنَ مَعِيشَتِي،‏ هَلْ أُصَلِّي وَأُفَكِّرُ فِي تَأْثِيرِ ذٰلِكَ عَلَى عَائِلَتِي وَجَمَاعَتِي؟‏›.‏ إِنَّهُ لَشَرَفٌ عَظِيمٌ أَنْ يَسْمَحَ لَنَا يَهْوَهُ بِأَنْ نُؤَيِّدَ حُكْمَهُ.‏ فَمِنْ أَيَّامِ آدَمَ وَحَوَّاءَ وَٱلشَّيْطَانُ يُرِيدُ أَنْ يَكْسِبَ تَأْيِيدَ ٱلْبَشَرِ.‏ لٰكِنَّنَا نُظْهِرُ أَنَّنَا إِلَى جَانِبِ يَهْوَهَ حِينَ نَدْعَمُ حُكْمَهُ.‏ وَرُوحُنَا ٱلطَّوْعِيَّةُ دَلِيلٌ عَلَى إِيمَانِنَا بِهِ وَوَلَائِنَا لَهُ،‏ وَهِيَ تُفْرِحُ قَلْبَهُ كَثِيرًا.‏ (‏ام ٢٣:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وَحِينَ نُطِيعُ يَهْوَهَ وَنَكُونُ أَوْلِيَاءَ لَهُ،‏ نُعْطِي جَوَابًا وَاضِحًا عَلَى تَعْيِيرَاتِ إِبْلِيسَ.‏ (‏ام ٢٧:‏١١‏)‏ وَهٰذَا أَثْمَنُ مَا نُقَدِّمُهُ لِلّٰهِ.‏ ب١٧/‏٤ ص ٣٢ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

إِذَا نَذَرْتَ نَذْرًا لِلّٰهِ،‏ فَلَا تَتَأَخَّرْ عَنِ ٱلْوَفَاءِ بِهِ،‏ إِذْ لَا مَسَرَّةَ بِٱلْأَغْبِيَاءِ.‏ فَأَوْفِ بِمَا تَنْذُرُ.‏ —‏ جا ٥:‏٤‏.‏

ذَكَرَتِ ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ:‏ «إِذَا نَذَرَ رَجُلٌ نَذْرًا لِيَهْوَهَ أَوْ حَلَفَ يَمِينًا أَنْ يُلْزِمَ نَفْسَهُ بِنَذْرٍ .‏ .‏ .‏ فَلَا يَنْقُضْ كَلَامَهُ.‏ حَسَبَ كُلِّ مَا خَرَجَ مِنْ فَمِهِ يَفْعَلُ».‏ (‏عد ٣٠:‏٢‏)‏ وَلَاحِقًا،‏ كَتَبَ سُلَيْمَانُ كَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ كَمَا أَكَّدَ يَسُوعُ أَهَمِّيَّةَ ٱلِٱلْتِزَامِ بِٱلنُّذُورِ حِينَ قَالَ:‏ «سَمِعْتُمْ أَيْضًا أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ:‏ ‹لَا تَحْنَثْ فِي حَلْفِكَ،‏ بَلْ أَوْفِ لِيَهْوَهَ نُذُورَكَ›».‏ (‏مت ٥:‏٣٣‏)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ ٱلِٱلْتِزَامَ بِٱلنُّذُورِ مَسْأَلَةٌ جِدِّيَّةٌ.‏ فَهُوَ يُؤَثِّرُ عَلَى عَلَاقَتِنَا بِيَهْوَهَ.‏ كَتَبَ دَاوُدُ:‏ ‹مَنْ يَصْعَدُ إِلَى جَبَلِ يَهْوَهَ،‏ وَمَنْ يَقُومُ فِي مَكَانِهِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ اَلْبَرِيءُ ٱلْيَدَيْنِ وَٱلطَّاهِرُ ٱلْقَلْبِ،‏ ٱلَّذِي لَمْ يُقْسِمْ خِدَاعًا›.‏ —‏ مز ٢٤:‏٣،‏ ٤‏.‏ ب١٧/‏٤ ص ٣-‏٤ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٣٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لَا يَفْتَرِي بِلِسَانِهِ.‏ —‏ مز ١٥:‏٣‏.‏

إِذَا ٱعْتَقَدْنَا أَنَّنَا نُوَاجِهُ ٱلظُّلْمَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ فَلْنَحْذَرْ مِنَ ٱلثَّرْثَرَةِ.‏ طَبْعًا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَطْلُبَ مُسَاعَدَةَ ٱلشُّيُوخِ إِذَا حَصَلَتْ خَطِيَّةٌ خَطِيرَةٌ.‏ (‏لا ٥:‏١‏)‏ وَلٰكِنْ فِي مُعْظَمِ ٱلْحَالَاتِ،‏ لَا تَكُونُ ٱلْخَطِيَّةُ خَطِيرَةً.‏ وَقَدْ تُحَلُّ ٱلْمَسْأَلَةُ دُونَ تَدَخُّلِ أَحَدٍ،‏ حَتَّى ٱلشُّيُوخِ.‏ (‏مت ٥:‏٢٣،‏ ٢٤؛‏ ١٨:‏١٥‏)‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَاتِ،‏ لِنُعْرِبْ عَنِ ٱلْوَلَاءِ وَنَتْبَعْ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَأَحْيَانًا،‏ نُدْرِكُ أَنَّنَا أَسَأْنَا فَهْمَ ٱلْمَوْضُوعِ وَلَسْنَا مَظْلُومِينَ أَسَاسًا.‏ أَوَلَا نَكُونُ شَاكِرِينَ أَنَّنَا لَمْ نَزِدِ ٱلْوَضْعَ سُوءًا بِثَرْثَرَتِنَا؟‏!‏ فَوَلَاؤُنَا لِيَهْوَهَ وَلِإِخْوَتِنَا يَمْنَعُنَا مِنْ قَوْلِ كَلَامٍ مُؤْذٍ،‏ سَوَاءٌ كَانَ ٱلْحَقُّ مَعَنَا أَوْ عَلَيْنَا.‏ ب١٧/‏٤ ص ٢١ ف ١٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة