أَيْلُولُ (سِبْتَمْبِر)
اَلْأَحَدُ ١ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
رَبُّوا أَوْلَادَكُمْ فِي تَأْدِيبِ يَهْوَهَ وَتَوْجِيهِهِ ٱلْفِكْرِيِّ. — اف ٦:٤.
أَحَدُ أَهَمِّ ٱلِٱمْتِيَازَاتِ ٱلَّتِي يَنْعَمُ بِهَا ٱلْوَالِدَانِ ٱلْمَسِيحِيَّانِ هُوَ تَرْبِيَةُ وَلَدِهِمْ عَلَى مَحَبَّةِ يَهْوَهَ. (مز ١٢٧:٣) فَعَلَى عَكْسِ ٱلْأَوْلَادِ فِي إِسْرَائِيلَ قَدِيمًا، لَا يَكُونُ وَلَدُهُمَا مُنْتَذِرًا مُنْذُ وِلَادَتِهِ. كَمَا أَنَّ مَحَبَّةَ ٱللّٰهِ لَا تَنْتَقِلُ إِلَيْهِ بِٱلْوِرَاثَةِ. لِذَا مِنْ وَقْتِ وِلَادَتِهِ، يَضَعُ ٱلْوَالِدَانِ ٱلْهَدَفَ أَنْ يُسَاعِدَاهُ لِيَصِيرَ تِلْمِيذًا، أَيْ يَنْذُرَ نَفْسَهُ لِلّٰهِ وَيَعْتَمِدَ. وَمَا مِنْ شَيْءٍ أَهَمُّ مِنْ ذٰلِكَ. فَٱلِٱنْتِذَارُ وَٱلْمَعْمُودِيَّةُ وَخِدْمَةُ يَهْوَهَ بِأَمَانَةٍ تُتِيحُ لَهُ فُرْصَةَ ٱلنَّجَاةِ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ. (مت ٢٤:١٣) وَنَحْنُ نَتَمَنَّى أَنْ تَفْرَحُوا بِرُؤْيَةِ أَوْلَادِكُمْ خُدَّامًا لِيَهْوَهَ مُنْتَذِرِينَ وَمُعْتَمِدِينَ. ب١٨/٣ ص ١٢ ف ١٦-١٧.
اَلْإِثْنَيْنُ ٢ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
اِنْتَبِهْ دَائِمًا لِنَفْسِكَ وَلِتَعْلِيمِكَ. — ١ تي ٤:١٦.
مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ يَتَمَثَّلَ ٱلَّذِينَ يَمْنَحُونَ ٱلتَّأْدِيبَ فِي ٱلْبَيْتِ وَٱلْجَمَاعَةِ بِٱلْمَسِيحِ. فَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ، يُظْهِرُونَ رَغْبَتَهُمْ أَنْ يَتْبَعُوا تَوْجِيهَ ٱللّٰهِ وَٱبْنِهِ. وَمِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَقْبَلَ ٱلتَّأْدِيبَ، لِأَنَّنَا نَنَالُ بِٱلنَّتِيجَةِ بَرَكَاتٍ لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَى. فَٱلسَّلَامُ وَٱلْأَمَانُ سَيَسُودَانِ فِي عَائِلَاتِنَا وَجَمَاعَاتِنَا. وَسَنَشْعُرُ بِأَنَّنَا مَحْبُوبُونَ وَلَنَا قِيمَتُنَا. وَهٰذَا لَيْسَ سِوَى لَمْحَةٍ عَنِ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي تَنْتَظِرُنَا فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ. (مز ٧٢:٧) فِعْلًا، يُعِدُّنَا تَأْدِيبُ يَهْوَهَ لِنَعِيشَ بِسَلَامٍ وَٱنْسِجَامٍ تَحْتَ رِعَايَتِهِ إِلَى ٱلْأَبَدِ. (اش ١١:٩) وَإِذَا أَبْقَيْنَا ذٰلِكَ فِي بَالِنَا، نَرَى أَنَّ ٱلتَّأْدِيبَ دَلِيلٌ عَلَى مَحَبَّةِ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ. ب١٨/٣ ص ٢٦ ف ١٥؛ ص ٢٧ ف ١٧، ١٩.
اَلثُّلَاثَاءُ ٣ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
اِعْتَمَدُوا مِنْهُ فِي نَهْرِ ٱلْأُرْدُنِّ، مُعْتَرِفِينَ جَهْرًا بِخَطَايَاهُمْ. — مت ٣:٦.
عَمَّدَ يُوحَنَّا ٱلنَّاسَ كَدَلِيلٍ عَلَى تَوْبَتِهِمْ عَنْ خَطَايَاهُمْ ضِدَّ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ. (مت ٣:١-٦) لٰكِنَّ أَهَمَّ مَعْمُودِيَّةٍ عَلَى يَدِهِ لَمْ تَكُنْ لَهَا عَلَاقَةٌ بِٱلتَّوْبَةِ. فَيُوحَنَّا تَمَتَّعَ بِٱلِٱمْتِيَازِ أَنْ يُعَمِّدَ يَسُوعَ، ٱبْنَ ٱللّٰهِ ٱلْكَامِلَ. (مت ٣:١٣-١٧) وَبِمَا أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَرْتَكِبْ خَطِيَّةً، فَمَا كَانَ بِحَاجَةٍ أَنْ يَتُوبَ. (١ بط ٢:٢٢) بَلِ ٱعْتَمَدَ لِيُظْهِرَ أَنَّهُ يُقَدِّمُ حَيَاتَهُ لِفِعْلِ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ. (عب ١٠:٧) وَخِلَالَ خِدْمَتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ، أَتَى ٱلنَّاسُ إِلَى تَلَامِيذِهِ أَيْضًا لِيَعْتَمِدُوا. (يو ٣:٢٢؛ ٤:١، ٢) وَكَمَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا، دَلَّتْ هٰذِهِ ٱلْمَعْمُودِيَّاتُ عَلَى ٱلتَّوْبَةِ عَنِ ٱلْخَطَايَا ضِدَّ ٱلشَّرِيعَةِ. وَلٰكِنْ بَعْدَ مَوْتِ يَسُوعَ وَقِيَامَتِهِ، أَصْبَحَ لِلْمَعْمُودِيَّةِ مَعْنًى مُخْتَلِفٌ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى أَتْبَاعِهِ. ب١٨/٣ ص ٥ ف ٦-٧.
اَلْأَرْبِعَاءُ ٤ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
اَلْإِنْسَانُ ٱلرُّوحِيُّ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ. — ١ كو ٢:١٥.
يُشَجِّعُنَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَنْ نَكُونَ أَشْخَاصًا رُوحِيِّينَ. وَيُوضِحُ ٱلْفَرْقَ بَيْنَ «ٱلْإِنْسَانِ ٱلرُّوحِيِّ» وَ«ٱلْإِنْسَانِ ٱلْمَادِّيِّ» أَوِ ٱلْجَسَدِيِّ. (١ كو ٢:١٤-١٦) ‹فَٱلْإِنْسَانُ ٱلرُّوحِيُّ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ› وَلَهُ «فِكْرُ ٱلْمَسِيحِ»، أَيْ يَسْعَى لِيُفَكِّرَ مِثْلَهُ. وَهُوَ يَهْتَمُّ بِعَلَاقَتِهِ مَعَ يَهْوَهَ وَيَتْبَعُ تَوْجِيهَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ، وَيَجْتَهِدُ لِيَتَمَثَّلَ بِٱللّٰهِ. (اف ٥:١) فَيَهْوَهُ حَقِيقِيٌّ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْهِ، لِذٰلِكَ يَسْعَى لِيَرَى ٱلْأُمُورَ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِهِ. كَمَا أَنَّهُ يَحْتَرِمُ مَبَادِئَهُ وَيُطَبِّقُهَا فِي كُلِّ مَجَالَاتِ حَيَاتِهِ. (مز ١١٩:٣٣؛ ١٤٣:١٠) وَبَدَلَ أَنْ يُمَارِسَ أَعْمَالَ ٱلْجَسَدِ، يُظْهِرُ «ثَمَرَ ٱلرُّوحِ». — غل ٥:٢٢، ٢٣. ب١٨/٢ ص ١٩ ف ٣، ٦.
اَلْخَمِيسُ ٥ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
يَا دَانِيَالُ، أَيُّهَا ٱلرَّجُلُ ٱلْمَحْبُوبُ جِدًّا. — دا ١٠:١١.
عَاشَ دَانِيَالُ أَسِيرًا فِي بَابِلَ، ٱلَّتِي كَانَتْ وَكْرًا لِلصَّنَمِيَّةِ وَٱلْأَرْوَاحِيَّةِ. كَمَا أَنَّ ٱلْبَابِلِيِّينَ ٱحْتَقَرُوا ٱلْيَهُودَ، وَٱسْتَهْزَأُوا بِهِمْ وَبِإِلٰهِهِمْ يَهْوَهَ. (مز ١٣٧:١، ٣) فَهَلْ تَتَخَيَّلُ كَمْ تَضَايَقَ دَانِيَالُ وَغَيْرُهُ مِنَ ٱلْيَهُودِ ٱلْأُمَنَاءِ بِسَبَبِ ذٰلِكَ؟! هٰذَا وَقَدْ طُلِبَ مِنْهُ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ أَطْعِمَةِ ٱلْمَلِكِ، وَبَعْضُهَا كَانَ مُحَرَّمًا عَلَى شَعْبِ يَهْوَهَ. لٰكِنَّ دَانِيَالَ صَمَّمَ أَلَّا «يَتَنَجَّسَ بِأَطْعِمَةِ ٱلْمَلِكِ». (دا ١:٥-٨، ١٤-١٧) كَمَا وَاجَهَ أَيْضًا تَحَدِّيًا مَاكِرًا. فَبِفَضْلِ قُدُرَاتِهِ، أَعْطَاهُ ٱلْمَلِكُ ٱمْتِيَازَاتٍ خُصُوصِيَّةً. (دا ١:١٩، ٢٠) لٰكِنَّهُ لَمْ يَتَكَبَّرْ أَوْ يَعْتَمِدْ عَلَى ذَكَائِهِ، بَلْ بَقِيَ مُتَوَاضِعًا وَأَرْجَعَ ٱلْفَضْلَ دَائِمًا إِلَى يَهْوَهَ. (دا ٢:٣٠) وَٱللَّافِتُ أَنَّهُ كَانَ لَا يَزَالُ شَابًّا حِينَ ٱعْتَبَرَهُ يَهْوَهُ مِثَالًا فِي ٱلْبِرِّ كَنُوحٍ وَأَيُّوبَ. (حز ١٤:١٤) وَثِقَةُ ٱللّٰهِ بِهِ كَانَتْ فِي مَحَلِّهَا. فَقَدْ أَعْرَبَ عَنِ ٱلْإِيمَانِ وَٱلطَّاعَةِ طَوَالَ حَيَاتِهِ. ب١٨/٢ ص ٥ ف ١١-١٢.
اَلْجُمُعَةُ ٦ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
صَنَعَ لَاوِي لِيَسُوعَ وَلِيمَةَ ٱسْتِقْبَالٍ كَبِيرَةً فِي بَيْتِهِ. — لو ٥:٢٩.
أَظْهَرَ لَنَا يَسُوعُ كَيْفَ نَنْظُرُ بِٱتِّزَانٍ إِلَى ٱلْمَلَذَّاتِ. فَقَدْ حَضَرَ «وَلِيمَةَ عُرْسٍ» وَ «وَلِيمَةَ ٱسْتِقْبَالٍ كَبِيرَةً». (يو ٢:١-١٠) وَفِي ٱلْعُرْسِ حَوَّلَ ٱلْمَاءَ بِأُعْجُوبَةٍ إِلَى خَمْرٍ، لِأَنَّ كَمِّيَّتَهَا لَمْ تَكُنْ كَافِيَةً. لٰكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يُرَكِّزْ عَلَى ٱلتَّمَتُّعِ بِحَيَاتِهِ. بَلْ وَضَعَ يَهْوَهَ أَوَّلًا وَضَحَّى مِنْ أَجْلِ ٱلْآخَرِينَ، حَتَّى إِنَّهُ كَانَ مُسْتَعِدًّا أَنْ يَتَعَذَّبَ وَيَمُوتَ عَلَى ٱلْخَشَبَةِ لِيُخَلِّصَ ٱلْبَشَرَ. وَقَالَ لِلَّذِينَ يَرْغَبُونَ فِي ٱتِّبَاعِهِ: «سُعَدَاءُ أَنْتُمْ مَتَى عَيَّرُوكُمْ وَٱضْطَهَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ شَتَّى ٱلشُّرُورِ مِنْ أَجْلِي كَاذِبِينَ. اِفْرَحُوا وَٱطْفِرُوا مِنَ ٱلْفَرَحِ، لِأَنَّ مُكَافَأَتَكُمْ عَظِيمَةٌ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ». (مت ٥:١١، ١٢) بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ، إِذَا أَحْبَبْتَ يَهْوَهَ فِعْلًا فَلَنْ تَتَجَنَّبَ فَقَطِ ٱلتَّسْلِيَةَ ٱلَّتِي تَعْرِفُ أَنَّهُ يَكْرَهُهَا، بَلْ أَيْضًا ٱلَّتِي تَشُكُّ أَنَّهَا تُرْضِيهِ. — مت ٢٢:٣٧، ٣٨. ب١٨/١ ص ٢٦ ف ١٦-١٨.
اَلسَّبْتُ ٧ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
مَنْ يُدَلِّلْ خَادِمَهُ مُنْذُ حَدَاثَتِهِ، فَفِي آخِرَتِهِ يَصِيرُ غَيْرَ شَاكِرٍ. — ام ٢٩:٢١.
نَحْنُ نُقَدِّمُ لِيَهْوَهَ مِنْ مُمْتَلَكَاتِنَا لِنُعَبِّرَ لَهُ عَنْ مَحَبَّتِنَا وَتَقْدِيرِنَا. فَحِينَ نَتَأَمَّلُ فِي كُلِّ مَا يَفْعَلُهُ لِأَجْلِنَا، تَفِيضُ قُلُوبُنَا بِٱلشُّكْرِ. وَحَالُنَا تُشْبِهُ حَالَ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ ٱلَّذِي قَالَ إِنَّ كُلَّ مَا لَدَيْنَا هُوَ مِنْ يَهْوَهَ وَإِنَّنَا مِنْ يَدِهِ نُعْطِيهِ. (١ اخ ٢٩:١١-١٤) إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ، ٱلْعَطَاءُ مُفِيدٌ لَنَا. فَمِنَ ٱلْجَيِّدِ أَنْ نُعْطِيَ ٱلْآخَرِينَ بِكَرَمٍ بَدَلَ أَنْ نَأْخُذَ فَقَطْ. وَيَهْوَهُ يَعْرِفُ كَمْ يُفِيدُنَا أَنْ نُعْطِيَهُ أَفْضَلَ مَا لَدَيْنَا. فَكِّرْ مَثَلًا فِي وَلَدٍ يَشْتَرِي لِوَالِدَيْهِ هَدِيَّةً مِنْ مَصْرُوفِهِ ٱلصَّغِيرِ. صَحِيحٌ أَنَّهُ أَخَذَ ٱلْمَالَ مِنْهُمَا، لٰكِنَّهُمَا يَفْرَحَانِ بِهَدِيَّتِهِ كَثِيرًا. فَكِّرْ أَيْضًا فِي فَاتِحٍ يَعِيشُ مَعَ وَالِدَيْهِ. رُبَّمَا لَا يَتَوَقَّعَانِ مِنْهُ أَنْ يُسَاهِمَ فِي مَصَارِيفِ ٱلْبَيْتِ. لٰكِنَّهُمَا يَقْبَلَانِ مُسَاهَمَتَهُ لِأَنَّهُ يُعَبِّرُ مِنْ خِلَالِهَا عَنْ تَقْدِيرِهِ لَهُمَا. ب١٨/١ ص ١٨ ف ٤، ٦.
اَلْأَحَدُ ٨ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
اِخْتَرِ ٱلْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ. — تث ٣٠:١٩.
لَا يَكْفِي أَنْ تُخْبِرَ وَلَدَكَ مَا هُوَ صَحٌّ وَمَا هُوَ خَطَأٌ. فَمِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ يُفَكِّرَ فِي أَسْئِلَةٍ مِثْلِ: ‹لِمَاذَا يَمْنَعُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ مِنْ أُمُورٍ نَمِيلُ إِلَيْهَا؟ وَلِمَاذَا أَنَا مُقْتَنِعٌ أَنَّ مَقَايِيسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هِيَ دَائِمًا لِفَائِدَتِي؟›. (اش ٤٨:١٧، ١٨) وَعِنْدَمَا يُعَبِّرُ وَلَدُكَ عَنْ رَغْبَتِهِ فِي ٱلْمَعْمُودِيَّةِ، سَاعِدْهُ أَنْ يُفَكِّرَ أَيْضًا فِي ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ ٱلْمُرَافِقَةِ لَهَا. فَهَلْ يَرْغَبُ فِي تَحَمُّلِهَا؟ مَا هِيَ ٱلْفَوَائِدُ وَٱلتَّحَدِّيَاتُ ٱلَّتِي تَنْتَظِرُهُ؟ وَلِمَاذَا ٱلْفَوَائِدُ تَفُوقُ ٱلتَّحَدِّيَاتِ؟ (مر ١٠:٢٩، ٣٠) مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ يَتَأَمَّلَ فِي هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ قَبْلَ أَنْ يَأْخُذَ خُطْوَةَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ. وَهٰكَذَا يَقْوَى ٱقْتِنَاعُهُ أَنَّ مَقَايِيسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هِيَ دَائِمًا لِخَيْرِهِ. ب١٧/١٢ ص ٢١-٢٢ ف ١٤-١٥.
اَلْإِثْنَيْنُ ٩ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
يَدْعُوهَا كُلَّهَا بِأَسْمَاءٍ. — اش ٤٠:٢٦.
يُعَانِي ٱلْعَدِيدُ مِنْكُمْ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ ٱلْأَعِزَّاءُ مِنْ أَمْرَاضٍ خَطِيرَةٍ. وَمَعَ أَنَّ ٱلْبَعْضَ لَمْ يَعُودُوا شَبَابًا، فَهُمْ يَعْتَنُونَ بِأَقَارِبِهِمِ ٱلْمُسِنِّينَ. وَهُنَاكَ مَنْ يَكْدَحُ لِيُؤَمِّنَ لَا ٱلْكَمَالِيَّاتِ، بَلْ ضَرُورَاتِ ٱلْحَيَاةِ. وَكَثِيرُونَ يُصَارِعُونَ أَكْثَرَ مِنْ مُشْكِلَةٍ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ. وَلٰكِنْ إِذَا كَانَ يَهْوَهُ يَهْتَمُّ بِخَلِيقَتِهِ ٱلْجَامِدَةِ، فَكَمْ بِٱلْأَكْثَرِ يَهْتَمُّ بِكَ؟! فَأَنْتَ تُحِبُّهُ وَٱخْتَرْتَ أَنْ تَعْبُدَهُ. (مز ١٩:١، ٣، ١٤) وَفِي ٱلْوَاقِعِ، يَعْرِفُ أَبُونَا ٱلْمُحِبُّ كُلَّ شَيْءٍ عَنْكَ، حَتَّى إِنَّ ‹شَعْرَ رَأْسِكَ مَعْدُودٌ كُلُّهُ›. (مت ١٠:٣٠) وَحَسْبَمَا قَالَ كَاتِبُ ٱلْمَزْمُورِ دَاوُدُ، «يَعْلَمُ يَهْوَهُ أَيَّامَ ٱلَّذِينَ بِلَا عَيْبٍ»، أَيْ كُلَّ مَا يَمُرُّونَ بِهِ. (مز ٣٧:١٨) فَيَهْوَهُ يَرَى ٱلْمِحَنَ ٱلَّتِي تَمُرُّ بِهَا، وَهُوَ قَادِرٌ أَنْ يُقَوِّيَكَ لِتَحْتَمِلَهَا. ب١٨/١ ص ٧ ف ١؛ ص ٨ ف ٤.
اَلثُّلَاثَاءُ ١٠ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
يَا طَابِيثَا، قُومِي! — اع ٩:٤٠.
بَعْدَمَا أَقَامَ بُطْرُسُ طَابِيثَا، «آمَنَ كَثِيرُونَ بِٱلرَّبِّ» وَرَاحُوا يَشْهَدُونَ لِلنَّاسِ عَنْ يَسُوعَ وَعَنْ قُدْرَةِ يَهْوَهَ عَلَى إِقَامَةِ ٱلْمَوْتَى. (اع ٩:٣٦-٤٢) كَمَا حَدَثَتْ قِيَامَةٌ أُخْرَى أَمَامَ شُهُودٍ. فَذَاتَ مَرَّةٍ، كَانَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ مُجْتَمِعًا مَعَ عَدَدٍ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ فِي عُلِّيَّةٍ فِي تَرُوَاسَ ٱلَّتِي تَقَعُ ٱلْيَوْمَ شَمَالَ غَرْبِ تُرْكِيَا. وَبَقِيَ يَتَكَلَّمُ حَتَّى مُنْتَصَفِ ٱللَّيْلِ. وَكَانَ شَابٌّ ٱسْمُهُ أَفْتِيخُوسُ جَالِسًا عَلَى نَافِذَةٍ. فَغَلَبَهُ ٱلنَّوْمُ وَوَقَعَ مِنَ ٱلطَّابِقِ ٱلثَّالِثِ. وَرُبَّمَا كَانَ ٱلطَّبِيبُ لُوقَا أَوَّلَ مَنْ وَصَلَ إِلَيْهِ وَعَرَفَ أَنَّهُ لَيْسَ مُصَابًا بِجِرَاحٍ أَوْ فَاقِدًا ٱلْوَعْيَ بَلْ هُوَ مَيِّتٌ. إِلَّا أَنَّ بُولُسَ نَزَلَ وَعَانَقَهُ ثُمَّ أَخْبَرَ ٱلْإِخْوَةَ أَنَّهُ عَادَ إِلَى ٱلْحَيَاةِ. وَلَمَّا رَأَى ٱلْحَاضِرُونَ بِأُمِّ عَيْنِهِمْ هٰذِهِ ٱلْقِيَامَةَ، «كَانَتْ لَهُمْ تَعْزِيَةٌ لَا حَدَّ لَهَا». — اع ٢٠:٧-١٢. ب١٧/١٢ ص ٥ ف ١٠-١١.
اَلْأَرْبِعَاءُ ١١ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
هَلُمُّوا ٱنْظُرُوا أَعْمَالَ يَهْوَهَ. — مز ٤٦:٨.
هَلْ تَوَصَّلَ ٱلْإِنْسَانُ أَخِيرًا إِلَى حَلِّ مَشَاكِلِهِ؟ يَتَحَكَّمُ أَشْخَاصٌ أَنَانِيُّونَ بِٱلْمُؤَسَّسَاتِ ٱلِٱقْتِصَادِيَّةِ وَٱلسِّيَاسِيَّةِ فِي أَيَّامِنَا. لِذَا لَا أَمَلَ أَنْ يَقْضُوا عَلَى ٱلْحُرُوبِ وَٱلْجَرَائِمِ وَٱلْأَمْرَاضِ وَٱلْفَقْرِ. أَمَّا مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ فَقَادِرٌ عَلَى ذٰلِكَ. إِلَيْكَ مَا سَيَفْعَلُهُ يَهْوَهُ مِنْ أَجْلِنَا. اَلْحُرُوبُ: سَيُزِيلُ مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ كُلَّ مُسَبِّبَاتِ ٱلْحُرُوبِ. فَهُوَ سَيَتَغَلَّبُ عَلَى ٱلْأَنَانِيَّةِ وَٱلْفَسَادِ وَٱلتَّعَصُّبِ ٱلْقَوْمِيِّ وَٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ، وَسَيَقْضِي عَلَى ٱلشَّيْطَانِ نَفْسِهِ. (مز ٤٦:٩) اَلْجَرَائِمُ: سَيَنْشُرُ مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ ٱلْمَحَبَّةَ وَٱلثِّقَةَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ، مِثْلَمَا يَفْعَلُ مَعَ ٱلْمَلَايِينِ ٱلْآنَ. وَهٰذَا أَمْرٌ تَعْجَزُ عَنْهُ ٱلْحُكُومَاتُ ٱلْبَشَرِيَّةُ. (اش ١١:٩) اَلْأَمْرَاضُ: سَيَمْنَحُ يَهْوَهُ شَعْبَهُ صِحَّةً كَامِلَةً. (اش ٣٥:٥، ٦) اَلْفَقْرُ: سَيُنْهِيهِ يَهْوَهُ وَيَفْسَحُ ٱلْمَجَالَ لِلْجَمِيعِ أَنْ يَعِيشُوا حَيَاةً سَعِيدَةً وَيَتَمَتَّعُوا بِصَدَاقَتِهِ. — مز ٧٢:١٢، ١٣. ب١٧/١١ ص ٢٣ ف ١٤؛ ص ٢٤ ف ١٦.
اَلْخَمِيسُ ١٢ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
لَا يَكُونُ عَلَيْكَ دَمٌ. — تث ١٩:١٠.
حَمَتْ مُدُنُ ٱلْمَلْجَإِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنْ قَتْلِ شَخْصٍ بَرِيءٍ. فَيَهْوَهُ يَعْتَبِرُ ٱلْحَيَاةَ ثَمِينَةً، وَيَكْرَهُ ‹ٱلْأَيْدِيَ ٱلَّتِي تَسْفِكُ دَمًا بَرِيئًا›. (ام ٦:١٦، ١٧) كَمَا أَنَّهُ عَادِلٌ وَقُدُّوسٌ. لِذَا لَا يَتَغَاضَى عَنِ ٱلْقَتْلِ، حَتَّى لَوْ كَانَ عَنْ غَيْرِ قَصْدٍ. وَعَلَى عَكْسِ يَهْوَهَ، لَمْ يَحْتَرِمِ ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ ٱلْحَيَاةَ. قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَخَذْتُمْ مِفْتَاحَ ٱلْمَعْرِفَةِ، فَلَمْ تَدْخُلُوا أَنْتُمْ، وَٱلدَّاخِلُونَ أَعَقْتُمُوهُمْ!». (لو ١١:٥٢) فَكَانَ مِنْ وَاجِبِهِمْ أَنْ يُفَسِّرُوا لِلشَّعْبِ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ كَيْ يَسِيرُوا فِي طَرِيقِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ. لٰكِنَّهُمْ بَدَلَ ذٰلِكَ، أَبْعَدُوهُمْ عَنْ يَسُوعَ، «ٱلْوَكِيلِ ٱلرَّئِيسِيِّ لِلْحَيَاةِ». (اع ٣:١٥) وَهٰكَذَا قَادُوهُمْ فِي طَرِيقٍ تُؤَدِّي إِلَى ٱلْهَلَاكِ ٱلْأَبَدِيِّ. فَيَا لَقَسْوَةِ ٱلْكَتَبَةِ وَٱلْفَرِّيسِيِّينَ! فَهٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالُ ٱلْمُتَكَبِّرُونَ وَٱلْأَنَانِيُّونَ لَمْ يَهْتَمُّوا إِطْلَاقًا بِحَيَاةِ ٱلنَّاسِ أَوْ خَيْرِهِمْ. ب١٧/١١ ص ١٥ ف ٩-١٠.
اَلْجُمُعَةُ ١٣ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
مَنْ يَخْجَلْ بِي، يَخْجَلْ بِهِ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ أَيْضًا. — مر ٨:٣٨.
رُبَّمَا لَمْ تُخْبِرْ عَائِلَتَكَ مِنَ ٱلْبِدَايَةِ أَنَّكَ تَدْرُسُ مَعَ شُهُودِ يَهْوَهَ. وَلٰكِنْ مَعَ ٱلْوَقْتِ، قَوِيَ إِيمَانُكَ وَأَدْرَكْتَ أَنَّ عَلَيْكَ أَنْ تُخْبِرَهُمْ عَنْ رَغْبَتِكَ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ. وَإِذَا قَاوَمُوكَ بِسَبَبِ مَوْقِفِكَ ٱلشُّجَاعِ هٰذَا، فَتَعَاطَفْ مَعَهُمْ. وَفِي حِينِ أَنَّكَ تَفْرَحُ كَثِيرًا بِٱلْحَقَائِقِ ٱلَّتِي تَتَعَلَّمُهَا، قَدْ يَظُنُّ أَقْرِبَاؤُكَ أَنَّكَ مَخْدُوعٌ وَمُتَوَرِّطٌ فِي بِدْعَةٍ خَطِيرَةٍ. وَرُبَّمَا يَخَافُونَ عَلَى مَصِيرِكَ، أَوْ يَعْتَقِدُونَ أَنَّكَ مَا عُدْتَ تُحِبُّهُمْ لِأَنَّكَ لَا تُعَيِّدُ مَعَهُمْ. فَضَعْ نَفْسَكَ مَكَانَهُمْ وَأَصْغِ إِلَيْهِمْ لِتَعْرِفَ مَا يُقْلِقُهُمْ. (ام ٢٠:٥) وَتَمَثَّلْ بِٱلرَّسُولِ بُولُسَ ٱلَّذِي سَعَى لِيَتَفَهَّمَ «شَتَّى ٱلنَّاسِ» كَيْ يُوصِلَ ٱلْبِشَارَةَ إِلَيْهِمْ. — ١ كو ٩:١٩-٢٣. ب١٧/١٠ ص ١٥ ف ١١-١٢.
اَلسَّبْتُ ١٤ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
رَنِّمُوا لِيَهْوَهَ. — مز ٣٣:٢.
يَتَرَدَّدُ ٱلْبَعْضُ فِي ٱلتَّرْنِيمِ لِأَنَّهُمْ لَا يَعْرِفُونَ كَيْفَ يُرَنِّمُونَ. وَلٰكِنْ هُنَاكَ ٱقْتِرَاحَاتٌ بَسِيطَةٌ تُسَاعِدُكَ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ. مَثَلًا، يُسَاعِدُكَ ٱلتَّنَفُّسُ بِٱلطَّرِيقَةِ ٱلصَّحِيحَةِ أَنْ تُرَنِّمَ بِصَوْتٍ قَوِيٍّ وَعَالٍ. فَٱلتَّنَفُّسُ يُعْطِي قُوَّةً لِصَوْتِكَ، مِثْلَمَا تُعْطِي ٱلْكَهْرَبَاءُ ٱلطَّاقَةَ لِلْمِصْبَاحِ. وَحَجْمُ صَوْتِكَ عِنْدَمَا تُرَنِّمُ يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ مِثْلَ حَجْمِهِ عِنْدَمَا تَتَكَلَّمُ أَوْ أَعْلَى. وَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ أَوْصَتْ شَعْبَ ٱللّٰهِ أَحْيَانًا أَنْ ‹يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ وَيُهَلِّلُوا›. (اش ٢٤:١٤) جَرِّبْ أَيْضًا ٱلِٱقْتِرَاحَ ٱلتَّالِيَ: اِخْتَرْ وَاحِدَةً مِنْ تَرَانِيمِكَ ٱلْمُفَضَّلَةِ، وَٱقْرَأْ كَلِمَاتِهَا بِثِقَةٍ وَبِصَوْتٍ قَوِيٍّ وَعَالٍ. ثُمَّ ٱقْرَأْ جُمْلَةً مِنْهَا بِٱلطَّرِيقَةِ ذَاتِهَا، وَلٰكِنْ فِي نَفَسٍ وَاحِدٍ. بَعْدَ ذٰلِكَ، رَنِّمِ ٱلْجُمْلَةَ مُحَافِظًا عَلَى ٱلصَّوْتِ نَفْسِهِ. (مز ٣٣:١-٣) وَسَتُلَاحِظُ أَنَّ صَوْتَكَ أَقْوَى مِنَ ٱلْعَادَةِ. وَهٰذِهِ نَتِيجَةٌ جَيِّدَةٌ، فَلَا تَخَفْ أَوْ تَخْجَلْ مِنْ صَوْتِكَ. ب١٧/١١ ص ٥-٦ ف ١١-١٣.
اَلْأَحَدُ ١٥ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
قَامَ كُلُّ مَنْ نَبَّهَ ٱللّٰهُ رُوحَهُ، لِيَصْعَدُوا وَيُعِيدُوا بِنَاءَ بَيْتِ يَهْوَهَ ٱلَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ. — عز ١:٥.
لَا شَكَّ أَنَّ ٱلْيَهُودَ، خِلَالَ رِحْلَتِهِمْ، فَكَّرُوا سَاعَاتٍ طَوِيلَةً فِي مَوْطِنِهِمِ ٱلْجَدِيدِ. فَقَدْ سَمِعُوا عَنْ جَمَالِ مَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ فِي ٱلْمَاضِي. كَمَا أَنَّ ٱلْأَكْبَرَ سِنًّا بَيْنَهُمْ رَأَوْا مَجْدَ ٱلْهَيْكَلِ ٱلسَّابِقِ. (عز ٣:١٢) وَلٰكِنْ تَخَيَّلْ نَفْسَكَ مَعَهُمْ فِي تِلْكَ ٱلرِّحْلَةِ. فَكَيْفَ تَشْعُرُ حِينَ تَلْمَحُ أُورُشَلِيمَ أَوَّلَ مَرَّةٍ؟ هَلْ تَتَحَسَّرُ حِينَ تَرَى مَبَانِيَهَا مُدَمَّرَةً وَتُغَطِّيهَا ٱلْأَعْشَابُ ٱلضَّارَّةُ؟ هَلْ تُقَارِنُ أَسْوَارَهَا ٱلْمُهَدَّمَةَ بِأَسْوَارِ بَابِلَ ٱلْمُزْدَوِجَةِ ٱلْعَالِيَةِ؟ هَلْ تَأْسَفُ حِينَ تَرَى فَجَوَاتٍ فِي ٱلْأَسْوَارِ مَكَانَ ٱلْأَبْوَابِ وَٱلْأَبْرَاجِ؟ رَغْمَ كُلِّ هٰذَا، ظَلَّتْ مَعْنَوِيَّاتُ ٱلْيَهُودِ عَالِيَةً. فَقَدْ رَأَوْا كَيْفَ حَمَاهُمْ يَهْوَهُ خِلَالَ رِحْلَةِ ٱلْعَوْدَةِ ٱلطَّوِيلَةِ. لِذٰلِكَ مَا إِنْ وَصَلُوا حَتَّى بَنَوْا مَذْبَحًا فِي مَوْقِعِ ٱلْهَيْكَلِ ٱلسَّابِقِ، وَقَرَّبُوا عَلَيْهِ يَوْمِيًّا ذَبَائِحَ لِيَهْوَهَ. — عز ٣:١، ٢. ب١٧/١٠ ص ٢٦ ف ٢-٣.
اَلْإِثْنَيْنُ ١٦ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
لَا تَخَفْ وَلَا تَرْتَعْ، لِأَنَّ يَهْوَهَ مَعَكَ. — ١ اخ ٢٨:٢٠.
لَا شَكَّ أَنَّ سُلَيْمَانَ تَعَلَّمَ ٱلْكَثِيرَ مِنْ شَجَاعَةِ أَبِيهِ. فَقَدْ أَعْرَبَ دَاوُدُ عَنْ شَجَاعَةٍ كَبِيرَةٍ حِينَ حَارَبَ عِمْلَاقًا مُخِيفًا ٱسْمُهُ جُلْيَاتُ، وَٱنْتَصَرَ عَلَيْهِ بِمُسَاعَدَةِ يَهْوَهَ. (١ صم ١٧:٤٥، ٤٩، ٥٠) فَمَنْ أَفْضَلُ مِنْ دَاوُدَ لِيُشَجِّعَ سُلَيْمَانَ عَلَى بِنَاءِ ٱلْهَيْكَلِ؟! ذَكَّرَ دَاوُدُ سُلَيْمَانَ أَنَّ يَهْوَهَ سَيَدْعَمُهُ كَيْ يُكْمِلَ عَمَلَ ٱلْبِنَاءِ. وَلَا شَكَّ أَنَّ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ ٱنْطَبَعَتْ فِي ذِهْنِهِ وَقَلْبِهِ. فَرَغْمَ صِغَرِ سِنِّهِ وَقِلَّةِ خِبْرَتِهِ، تَشَجَّعَ وَأَنْهَى بِنَاءَ ٱلْهَيْكَلِ ٱلْعَظِيمِ فِي سَبْعِ سَنَوَاتٍ وَنِصْفٍ. وَمِثْلَمَا دَعَمَ يَهْوَهُ سُلَيْمَانَ، سَيَدْعَمُكَ أَنْتَ أَيْضًا لِتُتَمِّمَ مَسْؤُولِيَّاتِكَ فِي ٱلْعَائِلَةِ وَٱلْجَمَاعَةِ. (اش ٤١:١٠، ١٣) لِذَا، تَشَجَّعْ وَثِقْ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُغْدِقُ عَلَيْكَ بَرَكَاتٍ كَثِيرَةً ٱلْآنَ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ. ب١٧/٩ ص ٢٨ ف ٣؛ ص ٢٩ ف ٤؛ ص ٣٢ ف ٢٠-٢١.
اَلثُّلَاثَاءُ ١٧ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
كَلِمَةُ ٱللّٰهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ. — عب ٤:١٢.
نَحْنُ شُهُودَ يَهْوَهَ مُقْتَنِعُونَ أَنَّ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ، أَيْ رِسَالَتَهُ إِلَى ٱلْبَشَرِ، «حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ». فَيَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ، نَرَى قُدْرَتَهَا عَلَى تَغْيِيرِ حَيَاةِ ٱلنَّاسِ. فَٱلْبَعْضُ كَانُوا مُدْمِنِي مُخَدِّرَاتٍ وَسَارِقِينَ وَفَاسِدِينَ أَخْلَاقِيًّا. وَشَعَرَ آخَرُونَ أَنَّ حَيَاتَهُمْ فَارِغَةٌ، مَعَ أَنَّهُمْ تَمَتَّعُوا بِٱلشُّهْرَةِ أَوِ ٱلْغِنَى. (جا ٢:٣-١١) لٰكِنَّهُمْ جَمِيعًا وَجَدُوا ٱلْإِرْشَادَ وَٱلْأَمَلَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. وَتَرِدُ ٱخْتِبَارَاتٌ عَدِيدَةٌ كَهٰذِهِ فِي بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ ضِمْنَ سِلْسِلَةِ «اَلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُغَيِّرُ حَيَاةَ ٱلنَّاسِ». حَتَّى بَعْدَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ، تُسَاعِدُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ يَسْتَمِرُّوا فِي ٱلتَّقَدُّمِ رُوحِيًّا. ب١٧/٩ ص ٢٣ ف ١.
اَلْأَرْبِعَاءُ ١٨ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
لِرَأْفَةِ يَهْوَهَ بِهِ، أَخْرَجَاهُ وَوَضَعَاهُ خَارِجَ ٱلْمَدِينَةِ. — تك ١٩:١٦.
كَمَا تَفَهَّمَ يَهْوَهُ مُعَانَاةَ لُوطٍ، نَثِقُ أَنَّهُ يَتَعَاطَفُ مَعَنَا وَيَتَفَهَّمُ ٱلظُّرُوفَ ٱلَّتِي نَمُرُّ بِهَا. (اش ٦٣:٧-٩؛ يع ٥:١١؛ ٢ بط ٢:٩) وَيَهْوَهُ يُعَلِّمُ خُدَّامَهُ أَنْ يُظْهِرُوا ٱلْحَنَانَ فِي حَيَاتِهِمْ. فَكِّرْ مَثَلًا فِي وَصِيَّةٍ أَعْطَاهَا لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ قَدِيمًا. فَإِذَا أَخَذَ إِسْرَائِيلِيٌّ ثَوْبَ صَاحِبِهِ كَرَهْنٍ، كَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُ لَهُ عِنْدَ غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ. (خر ٢٢:٢٦، ٢٧) تَخَيَّلْ لَوْ أَنَّهُ ٱحْتَفَظَ بِٱلثَّوْبِ وَتَرَكَ صَاحِبَهُ بِلَا غِطَاءٍ يَسْتَدْفِئُ بِهِ. أَلَا يَكُونُ ذٰلِكَ تَصَرُّفًا قَاسِيًا عَدِيمَ ٱلرَّحْمَةِ؟! فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنَ ٱلْمَبْدَإِ وَرَاءَ هٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةِ؟ لَا يَجِبُ أَنْ نَتَجَاهَلَ حَاجَاتِ إِخْوَتِنَا، بَلْ نَمُدُّ لَهُمْ يَدَ ٱلْمُسَاعَدَةِ قَدْرَ إِمْكَانَاتِنَا. — كو ٣:١٢؛ يع ٢:١٥، ١٦؛ ١ يو ٣:١٧. ب١٧/٩ ص ٩ ف ٤-٥.
اَلْخَمِيسُ ١٩ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
يَا أَبَتَاهُ، ٱغْفِرْ لَهُمْ، لِأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ. — لو ٢٣:٣٤.
طَلَبَ يَسُوعُ مِنْ أَبِيهِ أَنْ يَغْفِرَ لِلَّذِينَ عَلَّقُوهُ عَلَى خَشَبَةِ ٱلْآلَامِ. وَقَدْ رَسَمَ لَنَا مِثَالًا رَائِعًا لِأَنَّهُ بَقِيَ وَدِيعًا وَصَبُورًا مَهْمَا ٱشْتَدَّ عَلَيْهِ ٱلضَّغْطُ وَٱلْأَلَمُ. (١ بط ٢:٢١-٢٣) فَكَيْفَ نُظْهِرُ ٱلْوَدَاعَةَ وَٱلصَّبْرَ؟ ذَكَرَ بُولُسُ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ حِينَ كَتَبَ: «اِسْتَمِرُّوا مُتَحَمِّلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا إِنْ كَانَ لِأَحَدٍ سَبَبٌ لِلتَّشَكِّي مِنْ آخَرَ. كَمَا سَامَحَكُمْ يَهْوَهُ، هٰكَذَا ٱفْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضًا». (كو ٣:١٣) فَنَحْنُ نُعْرِبُ عَنْ هَاتَيْنِ ٱلصِّفَتَيْنِ حِينَ نُسَامِحُ ٱلْآخَرِينَ، وَهٰكَذَا نُحَافِظُ عَلَى وَحْدَةِ ٱلْجَمَاعَةِ. وَلِمَاذَا يَطْلُبُ يَهْوَهُ مِنَّا أَنْ نَتَحَلَّى بِٱلْوَدَاعَةِ وَٱلصَّبْرِ؟ لِأَنَّ هَاتَيْنِ ٱلصِّفَتَيْنِ ضَرُورِيَّتَانِ لِلْخَلَاصِ. (مت ٥:٥؛ يع ١:٢١) وَمِنْ خِلَالِهِمَا نُكْرِمُ يَهْوَهَ وَنُسَاعِدُ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يَتْبَعُوا مَشُورَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. — غل ٦:١؛ ٢ تي ٢:٢٤، ٢٥. ب١٧/٨ ص ٢٥-٢٦ ف ١٥-١٧.
اَلْجُمُعَةُ ٢٠ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
يَعْرِفُ يَهْوَهُ أَنْ يُنْقِذَ ٱلْمُتَعَبِّدِينَ لَهُ مِنَ ٱلْمِحْنَةِ. — ٢ بط ٢:٩.
نَجِدُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَمْثِلَةً كَثِيرَةً تُظْهِرُ أَنَّ أَعْمَالَ يَهْوَهَ تَفُوقُ كُلَّ ٱلتَّوَقُّعَاتِ. مَثَلًا فِي أَيَّامِ ٱلْمَلِكِ حَزَقِيَّا، هَجَمَ ٱلْمَلِكُ ٱلْأَشُّورِيُّ سَنْحَارِيبُ عَلَى يَهُوذَا، وَٱسْتَوْلَى عَلَى جَمِيعِ مُدُنِهَا ٱلْمُحَصَّنَةِ، مَا عَدَا أُورُشَلِيمَ. (٢ مل ١٨:١-٣، ١٣) بَعْدَ ذٰلِكَ أَتَى دَوْرُ أُورُشَلِيمَ نَفْسِهَا. فَمَاذَا فَعَلَ حَزَقِيَّا؟ صَلَّى إِلَى يَهْوَهَ وَٱسْتَشَارَ ٱلنَّبِيَّ إِشَعْيَا. (٢ مل ١٩:٥، ١٥-٢٠) كَمَا تَصَرَّفَ بِحِكْمَةٍ وَدَفَعَ ٱلْغَرَامَةَ ٱلَّتِي فَرَضَهَا سَنْحَارِيبُ عَلَيْهِ. (٢ مل ١٨:١٤، ١٥) وَأَخِيرًا، جَهَّزَ ٱلْمَدِينَةَ لِتَصْمُدَ فِي وَجْهِ حِصَارٍ طَوِيلٍ. (٢ اخ ٣٢:٢-٤) وَلٰكِنْ كَيْفَ حَلَّ يَهْوَهُ ٱلْأَزْمَةَ؟ أَرْسَلَ مَلَاكًا قَتَلَ ٠٠٠,١٨٥ جُنْدِيٍّ أَشُّورِيٍّ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ. وَهٰذَا أَمْرٌ لَمْ يَتَوَقَّعْهُ أَحَدٌ، وَلَا حَتَّى حَزَقِيَّا. — ٢ مل ١٩:٣٥. ب١٧/٨ ص ١٠ ف ٧؛ ص ١١ ف ١٢.
اَلسَّبْتُ ٢١ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
تَلْمِذُوا أُنَاسًا وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. — مت ٢٨:١٩، ٢٠.
كَيْفَ تَسْتَعِدُّ لِلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ؟ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ تُنَمِّيَ ٱلصِّفَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ لِتَخْدُمَ يَهْوَهَ بِأَفْضَلِ طَرِيقَةٍ. لِذَا ٱدْرُسْ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ بِٱجْتِهَادٍ، تَأَمَّلْ فِيهَا، وَعَبِّرْ عَنْ إِيمَانِكَ فِي ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ. حَسِّنْ مَهَارَاتِكَ فِي ٱلتَّبْشِيرِ خِلَالَ سَنَوَاتِ ٱلدِّرَاسَةِ. وَتَعَلَّمْ أَنْ تُظْهِرَ ٱلِٱهْتِمَامَ بِٱلْآخَرِينَ، إِذْ تَسْأَلُهُمْ عَنْ رَأْيِهِمْ بِلَبَاقَةٍ وَتُصْغِي إِلَى أَجْوِبَتِهِمْ. تَطَوَّعْ أَيْضًا لِإِنْجَازِ مَهَامَّ فِي ٱلْجَمَاعَةِ، مِثْلِ تَنْظِيفِ قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ وَصِيَانَتِهَا. فَيَهْوَهُ يَرْضَى عَنِ ٱلْخُدَّامِ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ وَٱلطَّوْعِيِّينَ. (مز ١١٠:٣؛ اع ٦:١-٣) مَثَلًا، دَعَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ تِيمُوثَاوُسَ إِلَى ٱلْخِدْمَةِ ٱلْإِرْسَالِيَّةِ لِأَنَّهُ «كَانَ مَشْهُودًا لَهُ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ». — اع ١٦:١-٥. ب١٧/٧ ص ٢٣ ف ٧؛ ص ٢٦ ف ١٤.
اَلْأَحَدُ ٢٢ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
لِي سَتَنْحَنِي كُلُّ رُكْبَةٍ، وَيَحْلِفُ كُلُّ لِسَانٍ. — اش ٤٥:٢٣.
بِمَا أَنَّ مَسْأَلَةَ حَقِّ يَهْوَهَ فِي ٱلْحُكْمِ لَمْ تُبَتَّ حَتَّى ٱلْآنَ، تَسْتَمِرُّ ٱلنِّزَاعَاتُ عَلَى ٱلْأَرْضِ. وَلٰكِنْ حِينَ يُبَرِّئُ يَهْوَهُ سُلْطَانَهُ، سَيَخْضَعُ ٱلْجَمِيعُ لِحُكْمِهِ ٱلْبَارِّ وَسَيَسُودُ ٱلسَّلَامُ إِلَى ٱلْأَبَدِ فِي كُلِّ ٱلْكَوْنِ. (اف ١:٩، ١٠) إِذًا، سَيَتَبَرَّأُ سُلْطَانُ يَهْوَهَ لَا مَحَالَةَ. فَحُكْمُ ٱلشَّيْطَانِ وَٱلْبَشَرِ فَاشِلٌ وَمَصِيرُهُ ٱلزَّوَالُ. أَمَّا حُكْمُ ٱللّٰهِ ٱلَّذِي يُمَثِّلُهُ ٱلْمَلَكُوتُ ٱلْمَسِيَّانِيُّ فَسَيَنْجَحُ وَيَثْبُتُ إِلَى ٱلْأَبَدِ. وَآنَذَاكَ، سَيَكُونُ ٱلْبَشَرُ ٱلْأُمَنَاءُ قَدْ بَرْهَنُوا أَنَّ ٱلْإِنْسَانَ بِإِمْكَانِهِ أَنْ يَبْقَى وَلِيًّا لِلّٰهِ وَيُؤَيِّدَ حُكْمَهُ. (اش ٤٥:٢٤) وَلِتَكُونَ وَاحِدًا مِنْهُمْ، عَلَيْكَ أَنْ تُدْرِكَ كَمْ مُهِمَّةٌ هِيَ قَضِيَّةُ سُلْطَانِ يَهْوَهَ. ب١٧/٦ ص ٢٣ ف ٤-٥.
اَلْإِثْنَيْنُ ٢٣ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
اَلرَّفِيقُ ٱلْحَقِيقِيُّ يُحِبُّ فِي كُلِّ وَقْتٍ، وَهُوَ أَخٌ لِلشِّدَّةِ يُولَدُ. — ام ١٧:١٧.
يَحْزَنُ ٱلْبَعْضُ مُدَّةً أَطْوَلَ مِنْ غَيْرِهِمْ. فَلَا يَقْتَصِرِ ٱهْتِمَامُنَا بِهِمْ عَلَى ٱلْأَيَّامِ ٱلْأُولَى حِينَ يُحِيطُ بِهِمِ ٱلْأَصْدِقَاءُ وَٱلْأَقْرِبَاءُ. بَلْ لِنَبْقَ مَعَهُمْ خِلَالَ ٱلْأَشْهُرِ ٱلتَّالِيَةِ عِنْدَمَا يَعُودُ كُلُّ شَخْصٍ إِلَى رُوتِينِهِ ٱلْيَوْمِيِّ. فَعَلَيْنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي تَعْزِيَةِ ٱلْحَزَانَى إِلَى أَنْ تُشْفَى جِرَاحُهُمُ ٱلْعَاطِفِيَّةُ. (١ تس ٣:٧) وَيُمْكِنُ لِبَعْضِ ٱلتَّوَارِيخِ، ٱلْمُوسِيقَى، ٱلصُّوَرِ، ٱلنَّشَاطَاتِ، ٱلرَّوَائِحِ، ٱلْأَصْوَاتِ، أَوْ فُصُولِ ٱلسَّنَةِ أَنْ تُذَكِّرَ ٱلْحَزَانَى بِفَقِيدِهِمْ وَتَفْتَحَ جِرَاحَهُمْ مِنْ جَدِيدٍ. هٰذَا وَإِنَّ ٱلْأَرَامِلَ بِشَكْلٍ خَاصٍّ يَحْزَنُونَ جِدًّا عِنْدَمَا يَقُومُونَ بِأُمُورٍ مُعَيَّنَةٍ بِمُفْرَدِهِمْ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ، مِثْلِ حُضُورِ ٱلْمَحْفِلِ أَوِ ٱلذِّكْرَى. لٰكِنَّ هٰذَا لَا يَعْنِي أَنَّ تَشْجِيعَ ٱلْحَزَانَى يَقْتَصِرُ عَلَى مُنَاسَبَاتٍ مُعَيَّنَةٍ. ب١٧/٧ ص ١٦ ف ١٧-١٩.
اَلثُّلَاثَاءُ ٢٤ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
لَا تَنْظُرُوا بِٱهْتِمَامٍ شَخْصِيٍّ إِلَى أُمُورِكُمُ ٱلْخَاصَّةِ فَحَسْبُ، بَلْ أَيْضًا بِٱهْتِمَامٍ شَخْصِيٍّ إِلَى تِلْكَ ٱلَّتِي لِلْآخَرِينَ. — في ٢:٤.
إِنَّ ٱلِٱهْتِمَامَ بِٱلْآخَرِينَ غَالِبًا مَا يُنْسِينَا مَشَاكِلَنَا. فَحِينَ تَنْشَغِلُ ٱلْأَخَوَاتُ ٱلْمُتَزَوِّجَاتُ وَٱلْعَزْبَاوَاتُ بِعَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ، يَعْمَلْنَ مَعَ ٱللّٰهِ وَيُتَمِّمْنَ مَشِيئَتَهُ. وَهٰذَا يُفَرِّحُهُنَّ وَيُنْسِيهِنَّ مَشَاكِلَهُنَّ. وَفِي ٱلْوَاقِعِ، إِنَّ ٱلِٱشْتِرَاكَ فِي عَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ يُتِيحُ لَنَا جَمِيعًا ٱلِٱهْتِمَامَ بِٱلْآخَرِينَ. كَمَا أَنَّ ٱلْمُبَادَرَاتِ ٱللَّطِيفَةَ تِجَاهَ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا تُقَرِّبُنَا مِنْهُمْ. وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ مِثَالٌ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ. فَقَدِ ٱهْتَمَّ بِٱلْإِخْوَةِ فِي تَسَالُونِيكِي كَمَا تَهْتَمُّ «ٱلْمُرْضِعَةُ» بِأَوْلَادِهَا، وَعَامَلَهُمْ مُعَامَلَةَ «ٱلْأَبِ لِأَوْلَادِهِ». (١ تس ٢:٧، ١١، ١٢) وَٱلْأَوْلَادُ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ يَهْوَهَ هُمْ مَصْدَرُ عَزَاءٍ لِلْعَائِلَةِ. فَهُمْ يَحْتَرِمُونَ وَالِدِيهِمْ وَيَدْعَمُونَهُمْ عَمَلِيًّا. كَمَا أَنَّ أَمَانَتَهُمْ لِيَهْوَهَ تُقَوِّي ٱلْعَائِلَةَ رُوحِيًّا. ب١٧/٦ ص ٧-٨ ف ١٣-١٤، ١٧.
اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٥ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
اِصْنَعُوا لَكُمْ أَصْدِقَاءَ بِٱلْمَالِ ٱلْأَثِيمِ. — لو ١٦:٩.
بَيْنَمَا يَمْلِكُ ٱلْبَعْضُ مَالًا يَكْفِيهِمْ عِدَّةَ أَجْيَالٍ، يَعِيشُ ٱلْبَلَايِينُ فِي فَقْرٍ شَدِيدٍ. وَقَدْ عَرَفَ يَسُوعُ أَنَّ ٱلنِّظَامَ ٱلتِّجَارِيَّ سَيَسْتَمِرُّ إِلَى أَنْ يُزِيلَهُ مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ. وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُشِيرُ أَنَّ ٱلنِّظَامَ ٱلتِّجَارِيَّ، أَوِ «ٱلتُّجَّارَ»، جُزْءٌ مِنْ عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ، مَثَلُهُ مَثَلُ ٱلْهَيْئَاتِ ٱلسِّيَاسِيَّةِ وَٱلْمُؤَسَّسَاتِ ٱلدِّينِيَّةِ. (رؤ ١٨:٣) وَلٰكِنْ فِيمَا يَسْتَطِيعُ شَعْبُ ٱللّٰهِ أَنْ يَقْطَعَ كُلَّ صِلَةٍ بِٱلسِّيَاسَةِ وَٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ، لَا يَتَمَكَّنُ مُعْظَمُهُمْ مِنَ ٱلِٱنْفِصَالِ كَامِلًا عَنِ ٱلْعَالَمِ ٱلتِّجَارِيِّ. مَعَ ذٰلِكَ، يَلْزَمُ أَنْ نَفْحَصَ نَظْرَتَنَا إِلَى عَالَمِ ٱلتِّجَارَةِ. لِذَا يَحْسُنُ بِكُلٍّ مِنَّا أَنْ يَسْأَلَ نَفْسَهُ: ‹كَيْفَ أَسْتَخْدِمُ مُمْتَلَكَاتِي لِأُظْهِرَ أَمَانَتِي لِلّٰهِ؟ كَيْفَ أُبَسِّطُ حَيَاتِي؟ وَمَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْيَوْمَ يَثِقُونَ بِٱللّٰهِ ثِقَةً تَامَّةً؟›. ب١٧/٧ ص ٧-٨ ف ١-٣.
اَلْخَمِيسُ ٢٦ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
اِنْتَبِهُوا لِأَنْفُسِكُمْ لِئَلَّا تَثْقُلَ قُلُوبُكُمْ بِٱلْإِفْرَاطِ فِي ٱلْأَكْلِ وَٱلْإِسْرَافِ فِي ٱلشُّرْبِ وَهُمُومِ ٱلْحَيَاةِ. — لو ٢١:٣٤.
عَرَفَ يَسُوعُ كَيْفَ تُؤَثِّرُ هُمُومُ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ فِينَا. فَفِي مَثَلِ ٱلزَّارِعِ، ذَكَرَ أَنَّ ٱلْبَعْضَ يَقْبَلُونَ فِي ٱلْبِدَايَةِ «كَلِمَةَ ٱلْمَلَكُوتِ» وَيُحْرِزُونَ بَعْضَ ٱلتَّقَدُّمِ. لٰكِنَّ «هَمَّ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هٰذَا وَقُوَّةَ ٱلْغِنَى ٱلْخَادِعَةَ يَخْنُقَانِ ٱلْكَلِمَةَ»، فَيَصِيرُونَ بِلَا ثَمَرٍ. (مت ١٣:١٩-٢٢؛ مر ٤:١٩) فَإِذَا لَمْ نَحْتَرِسْ، يُمْكِنُ لِمَشَاغِلِ ٱلْحَيَاةِ أَنْ تُعِيقَ عِبَادَتَنَا. فَلْنُبَرْهِنْ أَنَّنَا نُحِبُّ يَسُوعَ حِينَ نُعْطِي ٱلْأَوْلَوِيَّةَ لِلْبِشَارَةِ. وَكَيْفَ نَتَأَكَّدُ أَنَّ هٰذَا ٱلْعَمَلَ مَا زَالَ فِي ٱلْمَرْتَبَةِ ٱلْأُولَى؟ لِيَسْأَلْ كُلٌّ مِنَّا نَفْسَهُ: ‹مَا ٱلْأَحَبُّ إِلَى قَلْبِي: خِدْمَةُ يَهْوَهَ أَمِ ٱلنَّشَاطَاتُ ٱلدُّنْيَوِيَّةُ؟›. ب١٧/٥ ص ٢٣ ف ٣-٤.
اَلْجُمُعَةُ ٢٧ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
اِنْطِقُوا بِكَلَامٍ يَسْهُلُ فَهْمُهُ. — ١ كو ١٤:٩.
حِينَ يَعِيشُ ٱلْمُهَاجِرُونَ بَعِيدًا عَنْ شُهُودٍ يَتَكَلَّمُونَ لُغَتَهُمْ، لَا خِيَارَ أَمَامَهُمْ سِوَى ٱلِٱنْضِمَامِ إِلَى جَمَاعَةٍ بِلُغَةِ ٱلْبَلَدِ. (مز ١٤٦:٩) أَمَّا إِذَا وُجِدَتْ فِي مِنْطَقَتِهِمْ جَمَاعَةٌ نَاطِقَةٌ بِلُغَتِهِمِ ٱلْأُمِّ، فَيَجِبُ أَنْ يُقَرِّرَ رَأْسُ ٱلْعَائِلَةِ مَا هُوَ ٱلْأَفْضَلُ لِعَائِلَتِهِ. وَلٰكِنْ عَلَيْهِ أَوَّلًا أَنْ يُفَكِّرَ فِي ٱلْمَسْأَلَةِ جِدِّيًّا وَيُصَلِّيَ وَيَسْتَشِيرَ زَوْجَتَهُ وَأَوْلَادَهُ. (١ كو ١١:٣) فَكِّرْ فِي مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وَلَدُكَ حَقًّا. طَبْعًا، إِنَّ سَاعَاتٍ قَلِيلَةً فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ كُلَّ أُسْبُوعٍ لَا تَكْفِي وَلَدَكَ كَيْ يَفْهَمَ جَيِّدًا حَقَّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. وَلٰكِنْ إِذَا حَضَرَ ٱجْتِمَاعًا بِلُغَةٍ يَفْهَمُهَا جَيِّدًا، يَتَشَرَّبُ ٱلْمَعْلُومَاتِ بِمُجَرَّدِ وُجُودِهِ هُنَاكَ. حَتَّى إِنَّ مَا يَتَعَلَّمُهُ قَدْ يَتَجَاوَزُ تَوَقُّعَاتِكَ. إِلَّا أَنَّ ذٰلِكَ لَنْ يَتَحَقَّقَ حِينَ لَا يَفْهَمُ ٱلْوَلَدُ ٱللُّغَةَ جَيِّدًا. — ١ كو ١٤:١١. ب١٧/٥ ص ١٠ ف ١٠-١١.
اَلسَّبْتُ ٢٨ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
بَارِكُوا يَهْوَهَ، لِأَنَّ ٱلشَّعْبَ قَدْ تَطَوَّعَ. — قض ٥:٢.
يَحْسُنُ بِكُلٍّ مِنَّا أَنْ يَسْأَلَ نَفْسَهُ: ‹هَلْ أُتَمِّمُ خِدْمَةَ يَهْوَهَ بِإِيمَانٍ وَشَجَاعَةٍ؟ وَفِي حَالِ كُنْتُ أُفَكِّرُ فِي ٱلِٱنْتِقَالِ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ لِأُحَسِّنَ مَعِيشَتِي، هَلْ أُصَلِّي وَأُفَكِّرُ فِي تَأْثِيرِ ذٰلِكَ عَلَى عَائِلَتِي وَجَمَاعَتِي؟›. إِنَّهُ لَشَرَفٌ عَظِيمٌ أَنْ يَسْمَحَ لَنَا يَهْوَهُ بِأَنْ نُؤَيِّدَ حُكْمَهُ. فَمِنْ أَيَّامِ آدَمَ وَحَوَّاءَ وَٱلشَّيْطَانُ يُرِيدُ أَنْ يَكْسِبَ تَأْيِيدَ ٱلْبَشَرِ. لٰكِنَّنَا نُظْهِرُ أَنَّنَا إِلَى جَانِبِ يَهْوَهَ حِينَ نَدْعَمُ حُكْمَهُ. وَرُوحُنَا ٱلطَّوْعِيَّةُ دَلِيلٌ عَلَى إِيمَانِنَا بِهِ وَوَلَائِنَا لَهُ، وَهِيَ تُفْرِحُ قَلْبَهُ كَثِيرًا. (ام ٢٣:١٥، ١٦) وَحِينَ نُطِيعُ يَهْوَهَ وَنَكُونُ أَوْلِيَاءَ لَهُ، نُعْطِي جَوَابًا وَاضِحًا عَلَى تَعْيِيرَاتِ إِبْلِيسَ. (ام ٢٧:١١) وَهٰذَا أَثْمَنُ مَا نُقَدِّمُهُ لِلّٰهِ. ب١٧/٤ ص ٣٢ ف ١٥-١٦.
اَلْأَحَدُ ٢٩ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
إِذَا نَذَرْتَ نَذْرًا لِلّٰهِ، فَلَا تَتَأَخَّرْ عَنِ ٱلْوَفَاءِ بِهِ، إِذْ لَا مَسَرَّةَ بِٱلْأَغْبِيَاءِ. فَأَوْفِ بِمَا تَنْذُرُ. — جا ٥:٤.
ذَكَرَتِ ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ: «إِذَا نَذَرَ رَجُلٌ نَذْرًا لِيَهْوَهَ أَوْ حَلَفَ يَمِينًا أَنْ يُلْزِمَ نَفْسَهُ بِنَذْرٍ . . . فَلَا يَنْقُضْ كَلَامَهُ. حَسَبَ كُلِّ مَا خَرَجَ مِنْ فَمِهِ يَفْعَلُ». (عد ٣٠:٢) وَلَاحِقًا، كَتَبَ سُلَيْمَانُ كَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ. كَمَا أَكَّدَ يَسُوعُ أَهَمِّيَّةَ ٱلِٱلْتِزَامِ بِٱلنُّذُورِ حِينَ قَالَ: «سَمِعْتُمْ أَيْضًا أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: ‹لَا تَحْنَثْ فِي حَلْفِكَ، بَلْ أَوْفِ لِيَهْوَهَ نُذُورَكَ›». (مت ٥:٣٣) فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ ٱلِٱلْتِزَامَ بِٱلنُّذُورِ مَسْأَلَةٌ جِدِّيَّةٌ. فَهُوَ يُؤَثِّرُ عَلَى عَلَاقَتِنَا بِيَهْوَهَ. كَتَبَ دَاوُدُ: ‹مَنْ يَصْعَدُ إِلَى جَبَلِ يَهْوَهَ، وَمَنْ يَقُومُ فِي مَكَانِهِ ٱلْمُقَدَّسِ؟ اَلْبَرِيءُ ٱلْيَدَيْنِ وَٱلطَّاهِرُ ٱلْقَلْبِ، ٱلَّذِي لَمْ يُقْسِمْ خِدَاعًا›. — مز ٢٤:٣، ٤. ب١٧/٤ ص ٣-٤ ف ٣-٤.
اَلْإِثْنَيْنُ ٣٠ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر)
لَا يَفْتَرِي بِلِسَانِهِ. — مز ١٥:٣.
إِذَا ٱعْتَقَدْنَا أَنَّنَا نُوَاجِهُ ٱلظُّلْمَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ، فَلْنَحْذَرْ مِنَ ٱلثَّرْثَرَةِ. طَبْعًا، عَلَيْنَا أَنْ نَطْلُبَ مُسَاعَدَةَ ٱلشُّيُوخِ إِذَا حَصَلَتْ خَطِيَّةٌ خَطِيرَةٌ. (لا ٥:١) وَلٰكِنْ فِي مُعْظَمِ ٱلْحَالَاتِ، لَا تَكُونُ ٱلْخَطِيَّةُ خَطِيرَةً. وَقَدْ تُحَلُّ ٱلْمَسْأَلَةُ دُونَ تَدَخُّلِ أَحَدٍ، حَتَّى ٱلشُّيُوخِ. (مت ٥:٢٣، ٢٤؛ ١٨:١٥) فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَاتِ، لِنُعْرِبْ عَنِ ٱلْوَلَاءِ وَنَتْبَعْ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. فَأَحْيَانًا، نُدْرِكُ أَنَّنَا أَسَأْنَا فَهْمَ ٱلْمَوْضُوعِ وَلَسْنَا مَظْلُومِينَ أَسَاسًا. أَوَلَا نَكُونُ شَاكِرِينَ أَنَّنَا لَمْ نَزِدِ ٱلْوَضْعَ سُوءًا بِثَرْثَرَتِنَا؟! فَوَلَاؤُنَا لِيَهْوَهَ وَلِإِخْوَتِنَا يَمْنَعُنَا مِنْ قَوْلِ كَلَامٍ مُؤْذٍ، سَوَاءٌ كَانَ ٱلْحَقُّ مَعَنَا أَوْ عَلَيْنَا. ب١٧/٤ ص ٢١ ف ١٤.