مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا١٩ ص ١٤٧-‏١٦٢
  • تشرين الاول (‏اكتوبر)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٩
  • العناوين الفرعية
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٣ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٤ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٦ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٧ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٨ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٩ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٠ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٢ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٣ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٤ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٦ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٧ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٨ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٩ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٠ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٢ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٣ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٤ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٦ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٧ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٨ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٩ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٣٠ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٣١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٩
فا١٩ ص ١٤٧-‏١٦٢

تِشْرِينُ ٱلْأَوَّلُ (‏أُكْتُوبِر)‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

إِنْ كَانَ أَحَدٌ مِنْكُمْ تَنْقُصُهُ حِكْمَةٌ،‏ فَلْيُدَاوِمْ عَلَى ٱلطَّلَبِ مِنَ ٱللّٰهِ،‏ لِأَنَّهُ يُعْطِي ٱلْجَمِيعَ بِكَرَمٍ وَلَا يُعَيِّرُ.‏ —‏ يع ١:‏٥‏.‏

يَهْوَهُ هُوَ مَصْدَرُ ٱلْحِكْمَةِ وَيَمْنَحُهَا لِمَخْلُوقَاتِهِ بِكَرَمٍ.‏ وَإِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِنَيْلِ ٱلْحِكْمَةِ مِنْ يَهْوَهَ هِيَ أَنْ نَقْبَلَ تَأْدِيبَهُ.‏ وَبِٱلنَّتِيجَةِ،‏ نَتَجَنَّبُ ٱرْتِكَابَ ٱلْأَخْطَاءِ وَنَبْقَى قَرِيبِينَ مِنْهُ.‏ (‏ام ٢:‏١٠-‏١٢‏)‏ وَهٰكَذَا ‹نَحْفَظُ أَنْفُسَنَا فِي مَحَبَّةِ ٱللّٰهِ،‏ وَٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ نُصْبُ أَعْيُنِنَا›.‏ (‏يه ٢١‏)‏ وَلٰكِنْ فِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ،‏ يُصَعِّبُ عَلَيْنَا نَقْصُنَا أَوْ تَرْبِيَتُنَا أَنْ نَقْبَلَ ٱلتَّأْدِيبَ وَنَعْتَبِرَهُ لِخَيْرِنَا.‏ إِلَّا أَنَّنَا نُقَدِّرُ قِيمَتَهُ حِينَ نَلْمُسُ فَوَائِدَهُ.‏ فَهِيَ تُؤَكِّدُ لَنَا مَحَبَّةَ يَهْوَهَ.‏ تَقُولُ ٱلْأَمْثَال ٣:‏١١،‏ ١٢‏:‏ «يَا ٱبْنِي،‏ لَا تَرْفُضْ تَأْدِيبَ يَهْوَهَ .‏ .‏ .‏ لِأَنَّ ٱلَّذِي يُحِبُّهُ يَهْوَهُ يُوَبِّخُهُ».‏ فَلَا نَنْسَ أَنَّ يَهْوَهَ يَهْتَمُّ بِمَصْلَحَتِنَا.‏ (‏عب ١٢:‏٥-‏١١‏)‏ وَلِأَنَّهُ يَعْرِفُنَا جَيِّدًا،‏ يُؤَدِّبُنَا فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ وَبِٱلطَّرِيقَةِ ٱلْمُنَاسِبَةِ.‏ ب١٨/‏٣ ص ٢٨ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

كُونُوا مُضِيفِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا.‏ —‏ ١ بط ٤:‏٩‏.‏

كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ ٱلْكَلِمَاتِ أَعْلَاهُ إِلَى إِخْوَةٍ فِي آسِيَا ٱلصُّغْرَى أَتَوْا مِنْ حَضَارَاتٍ مُتَنَوِّعَةٍ،‏ وَوَاجَهُوا ٱضْطِهَادَاتٍ تُشْبِهُ «ٱلنَّارَ ٱلْمُشْتَعِلَةَ».‏ فَكَيْفَ كَانُوا سَيَتَخَطَّوْنَ هٰذِهِ ٱلصُّعُوبَاتِ؟‏ (‏١ بط ١:‏١؛‏ ٤:‏٤،‏ ٧،‏ ١٢‏)‏ شَجَّعَ بُطْرُسُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ يَسْتَضِيفُوا إِخْوَتَهُمْ،‏ أَيْ أَشْخَاصًا يَعْرِفُونَهُمْ وَيَقْضُونَ وَقْتًا مَعَهُمْ.‏ فَمَا ٱلسَّبَبُ؟‏ كَانَتِ ٱلضِّيَافَةُ سَتُقَرِّبُهُمْ وَاحِدَهُمْ مِنَ ٱلْآخَرِ.‏ لِلْإِيضَاحِ،‏ تَذَكَّرْ مُنَاسَبَةً دَعَاكَ فِيهَا ٱلْإِخْوَةُ إِلَى بَيْتِهِمْ،‏ أَوِ ٱلْعَكْسَ.‏ أَلَمْ تَتْرُكْ تِلْكَ ٱلْمُنَاسَبَةُ فِي قَلْبِكَ ذِكْرَيَاتٍ حُلْوَةً؟‏ أَوَلَمْ تُقَوِّ صَدَاقَتَكُمْ أَيْضًا؟‏ فَٱلضِّيَافَةُ تُتِيحُ لَنَا أَنْ نَتَعَرَّفَ أَكْثَرَ إِلَى إِخْوَتِنَا.‏ وَٱلْمَسِيحِيُّونَ أَيَّامَ بُطْرُسَ ٱحْتَاجُوا أَنْ يَقْتَرِبُوا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ بِسَبَبِ أَحْوَالِهِمِ ٱلصَّعْبَةِ.‏ وَبِمَا أَنَّنَا نَعِيشُ ‏«فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ»،‏ فَٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ يَنْطَبِقُ عَلَيْنَا.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١‏.‏ ب١٨/‏٣ ص ١٤-‏١٥ ف ١-‏٣‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٣ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

سُعَدَاءُ هُمُ ٱلَّذِينَ يُدْرِكُونَ حَاجَتَهُمُ ٱلرُّوحِيَّةَ،‏ فَإِنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ ٱلسَّمٰوَاتِ.‏ —‏ مت ٥:‏٣‏.‏

يَتَحَدَّثُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ بِطَرِيقَةٍ إِيجَابِيَّةٍ عَنِ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلرُّوحِيِّينَ.‏ وَتُظْهِرُ رُومَا ٨:‏٦ كَيْفَ نَسْتَفِيدُ حِينَ نَهْتَمُّ بِرُوحِيَّاتِنَا.‏ تَقُولُ:‏ «مَا يُرِيدُهُ ٱلْجَسَدُ إِنَّمَا هُوَ مَوْتٌ،‏ وَأَمَّا مَا يُرِيدُهُ ٱلرُّوحُ فَهُوَ حَيَاةٌ وَسَلَامٌ».‏ فَحِينَ نُرَكِّزُ عَلَى ٱلرُّوحِيَّاتِ،‏ نَنْعَمُ بِٱلسَّلَامِ ٱلدَّاخِلِيِّ وَٱلسَّلَامِ مَعَ ٱللّٰهِ،‏ وَنَرْجُو ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْعَالَمَ ٱلَّذِي نَعِيشُ فِيهِ يُشَكِّلُ خَطَرًا عَلَيْنَا.‏ فَلِأَنَّنَا مُحَاطُونَ بِأُنَاسٍ مَادِّيِّينَ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَبْذُلَ جُهْدًا كَبِيرًا لِنُقَوِّيَ رُوحِيَّاتِنَا وَنُحَافِظَ عَلَيْهَا.‏ فَإِذَا لَمْ نَمْلَأْ عَقْلَنَا بِأَفْكَارِ ٱللّٰهِ،‏ يَمْلَأُهُ ٱلْعَالَمُ بِأَفْكَارِهِ وَمَوَاقِفِهِ.‏ وَقَدْ كَتَبَ يَهُوذَا عَنْ أَشْخَاصٍ أَصْبَحُوا مَادِّيِّينَ جِدًّا لِدَرَجَةِ أَنَّهُمْ صَارُوا ‹بِلَا رُوحِيَّاتٍ›.‏ —‏ يه ١٨،‏ ١٩‏.‏ ب١٨/‏٢ ص ١٩ ف ٥،‏ ٧؛‏ ص ٢٠ ف ٨‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٤ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

اَلْأَشْرَارُ وَٱلدَّجَّالُونَ سَيَتَقَدَّمُونَ مِنْ سَيِّئٍ إِلَى أَسْوَأَ.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١٣‏.‏

غَالِبًا مَا يَحْتَكُّ ٱلْأَطِبَّاءُ وَٱلْمُمَرِّضُونَ بِأَشْخَاصٍ مُصَابِينَ بِأَمْرَاضٍ مُعْدِيَةٍ.‏ وَهُمْ يُقَدِّمُونَ لَهُمُ ٱلرِّعَايَةَ لِأَنَّهُمْ يَرْغَبُونَ فِي مُسَاعَدَتِهِمْ.‏ لٰكِنَّهُمْ فِي ٱلْوَقْتِ ذَاتِهِ يَتَّخِذُونَ تَدَابِيرَ وِقَائِيَّةً لِحِمَايَةِ أَنْفُسِهِمْ مِنَ ٱلْعَدْوَى.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ يَعِيشُ مُعْظَمُنَا وَيَعْمَلُونَ وَسْطَ أَشْخَاصٍ صِفَاتُهُمْ وَتَصَرُّفَاتُهُمْ مُؤْذِيَةٌ.‏ وَهٰذَا يُشَكِّلُ تَحَدِّيًا كَبِيرًا لَنَا.‏ فَأَغْلَبُ ٱلنَّاسِ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ لَا يُحِبُّونَ ٱللّٰهَ،‏ وَيَتَجَاهَلُونَ مَبَادِئَهُ.‏ وَقَدْ وَصَفَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ صِفَاتِهِمِ ٱلسَّيِّئَةَ فِي رِسَالَتِهِ ٱلثَّانِيَةِ إِلَى تِيمُوثَاوُسَ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١-‏٥‏)‏ وَمَعَ أَنَّنَا نَتَضَايَقُ مِنْ صِفَاتِهِمِ ٱلسَّيِّئَةِ،‏ فَمِنَ ٱلسَّهْلِ أَنْ نَتَأَثَّرَ بِأَفْكَارِهِمْ وَكَلَامِهِمْ وَتَصَرُّفَاتِهِمْ.‏ (‏ام ١٣:‏٢٠‏)‏ لِذٰلِكَ عَلَيْنَا أَنْ نَحْمِيَ أَنْفُسَنَا فِيمَا نُسَاعِدُ ٱلنَّاسَ رُوحِيًّا.‏ ب١٨/‏١ ص ٢٧ ف ١-‏٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

تَلْمِذُوا أُنَاسًا مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ،‏ وَعَمِّدُوهُمْ.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩‏.‏

سَنَةَ ٣٣ ب‌م،‏ تَرَاءَى يَسُوعُ ٱلْمُقَامُ لِأَكْثَرَ مِنْ ٥٠٠ مِنْ أَتْبَاعِهِ.‏ وَقَدْ ضَمَّ هٰذَا ٱلْجَمْعُ رِجَالًا وَنِسَاءً وَرُبَّمَا أَوْلَادًا أَيْضًا.‏ وَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ فِي هٰذِهِ ٱلْمُنَاسَبَةِ قَالَ لَهُمُ ٱلْكَلِمَاتِ أَعْلَاهُ.‏ (‏١ كو ١٥:‏٦‏)‏ فَيَسُوعُ أَوْصَى أَتْبَاعَهُ أَنْ يُتَلْمِذُوا ٱلنَّاسَ.‏ وَٱلَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يُصْبِحُوا مِنْ تَلَامِيذِهِ،‏ أَيْ أَنْ ‹يَحْمِلُوا نِيرَهُ›،‏ يَجِبُ أَنْ يَعْتَمِدُوا.‏ (‏مت ١١:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ فَلِكَيْ تَكُونَ عِبَادَتُهُمْ مَقْبُولَةً،‏ عَلَيْهِمْ أَنْ يَعْتَرِفُوا بِدَوْرِ يَسُوعَ فِي إِتْمَامِ قَصْدِ ٱللّٰهِ،‏ ثُمَّ يَعْتَمِدُوا فِي ٱلْمَاءِ.‏ وَعِنْدَئِذٍ فَقَطْ يَكُونُ يَهْوَهُ رَاضِيًا عَنْ مَعْمُودِيَّتِهِمْ.‏ وَرِوَايَاتُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُؤَكِّدُ أَنَّ تَلَامِيذَ يَسُوعَ ٱلْأَوَائِلَ عَرَفُوا أَهَمِّيَّةَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ،‏ وَلَمْ يَتَأَخَّرُوا فِي ٱتِّخَاذِ هٰذِهِ ٱلْخُطْوَةِ.‏ —‏ اع ٢:‏٤١؛‏ ٩:‏١٨؛‏ ١٦:‏١٤،‏ ١٥،‏ ٣٢،‏ ٣٣‏.‏ ب١٨/‏٣ ص ٥ ف ٨‏.‏

اَلْأَحَدُ ٦ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

يَا دَانِيَالُ،‏ أَيُّهَا ٱلرَّجُلُ ٱلْمَحْبُوبُ جِدًّا.‏ —‏ دا ١٠:‏١١‏.‏

نَعِيشُ ٱلْيَوْمَ فِي عَالَمٍ مَلِيءٍ بِٱلْفَسَادِ ٱلْجِنْسِيِّ وَٱلْعِبَادَةِ ٱلْبَاطِلَةِ.‏ فَٱلنَّاسُ تُضَلِّلُهُمْ بَابِلُ ٱلْعَظِيمَةُ ٱلَّتِي يُسَمِّيهَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ «مَسْكِنًا لِشَيَاطِينَ».‏ (‏رؤ ١٨:‏٢‏)‏ وَهُمْ يُلَاحِظُونَ أَنَّنَا مُخْتَلِفُونَ عَنْهُمْ،‏ حَتَّى إِنَّ بَعْضَهُمْ يَسْتَهْزِئُ بِنَا.‏ (‏مر ١٣:‏١٣‏)‏ فَلْنَتَمَثَّلْ بِدَانِيَالَ إِذًا وَنَقْتَرِبْ إِلَى يَهْوَهَ إِلٰهِنَا.‏ وَإِذَا تَوَاضَعْنَا وَأَطَعْنَا يَهْوَهَ وَوَثِقْنَا بِهِ،‏ يَعْتَبِرُنَا مَحْبُوبِينَ نَحْنُ أَيْضًا وَنَكُونُ «نَفَائِسَ» فِي نَظَرِهِ.‏ (‏حج ٢:‏٧‏)‏ وَيَتَعَلَّمُ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْكَثِيرَ مِنْ وَالِدَيْ دَانِيَالَ.‏ فَفِي طُفُولَتِهِ،‏ ٱنْتَشَرَ ٱلشَّرُّ بَيْنَ سُكَّانِ يَهُوذَا.‏ لٰكِنَّ هٰذَا ٱلشَّابَّ أَحَبَّ يَهْوَهَ كَثِيرًا.‏ فَلَا بُدَّ أَنَّ وَالِدَيْهِ رَبَّيَاهُ عَلَى مَحَبَّةِ ٱللّٰهِ.‏ (‏ام ٢٢:‏٦‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱسْمَ دَانِيَالَ،‏ ٱلَّذِي يَعْنِي «دَيَّانِي هُوَ ٱللّٰهُ»،‏ يُشِيرُ أَنَّهُمَا كَانَا يَخَافَانِ ٱللّٰهَ.‏ فَيَا أَيُّهَا ٱلْوَالِدُونَ،‏ عَلِّمُوا أَوْلَادَكُمْ بِصَبْرٍ عَنْ يَهْوَهَ،‏ وَلَا تَقْطَعُوا ٱلْأَمَلَ مِنْهُمْ.‏ (‏اف ٦:‏٤‏)‏ صَلُّوا مَعَهُمْ وَمِنْ أَجْلِهِمْ.‏ وَٱجْتَهِدُوا أَنْ تَغْرِسُوا حَقَّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي قُلُوبِهِمْ.‏ وَعِنْدَئِذٍ يُبَارِكُكُمْ يَهْوَهُ بِسَخَاءٍ.‏ —‏ مز ٣٧:‏٥‏.‏ ب١٨/‏٢ ص ٥ ف ١٢؛‏ ص ٦ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٧ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

مِنْكَ ٱلْجَمِيعُ،‏ وَمِنْ يَدِكَ أَعْطَيْنَاكَ.‏ —‏ ١ اخ ٢٩:‏١٤‏.‏

اَلْعَطَاءُ جُزْءٌ مِنْ عِبَادَتِنَا.‏ فَفِي رُؤْيَا،‏ سَمِعَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا خُدَّامَ يَهْوَهَ فِي ٱلسَّمَاءِ يَقُولُونَ:‏ «أَنْتَ مُسْتَحِقٌّ،‏ يَا يَهْوَهُ إِلٰهَنَا،‏ أَنْ تَنَالَ ٱلْمَجْدَ وَٱلْكَرَامَةَ وَٱلْقُدْرَةَ،‏ لِأَنَّكَ خَلَقْتَ كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ،‏ وَهِيَ بِمَشِيئَتِكَ وُجِدَتْ وَخُلِقَتْ».‏ (‏رؤ ٤:‏١١‏)‏ فَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ يَسْتَحِقُّ أَنْ نُمَجِّدَهُ وَنُكْرِمَهُ بِإِعْطَائِهِ أَفْضَلَ مَا لَدَيْنَا.‏ وَفِي إِسْرَائِيلَ قَدِيمًا،‏ أَمَرَ يَهْوَهُ شَعْبَهُ مِنْ خِلَالِ مُوسَى أَنْ يَحْتَفِلُوا بِثَلَاثَةِ أَعْيَادٍ سَنَوِيَّةٍ.‏ وَكَجُزْءٍ مِنْ عِبَادَتِهِمْ فِي هٰذِهِ ٱلْمُنَاسَبَاتِ،‏ طَلَبَ مِنْهُمْ ‹أَلَّا يَظْهَرُوا أَمَامَهُ فَارِغِي ٱلْأَيْدِي›.‏ (‏تث ١٦:‏١٦‏)‏ وَٱلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ يُشَكِّلُ ٱلْعَطَاءُ جُزْءًا أَسَاسِيًّا مِنْ عِبَادَتِنَا.‏ فَمِنْ خِلَالِهِ نَدْعَمُ هَيْئَةَ يَهْوَهَ وَنُظْهِرُ تَقْدِيرَنَا لِعَمَلِهَا.‏ ب١٨/‏١ ص ١٨ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٨ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

أَنَا أُنْعِشُكُمْ.‏ —‏ مت ١١:‏٢٨‏.‏

قَالَ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ:‏ «اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ .‏ .‏ .‏ لِأَنَّ نِيرِي لَطِيفٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ».‏ (‏مت ١١:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ فَفِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ،‏ نَكُونُ مُرْهَقِينَ قَبْلَ أَنْ نَذْهَبَ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ أَوِ ٱلْخِدْمَةِ.‏ لٰكِنَّنَا نَعُودُ مُنْتَعِشِينَ وَمُسْتَعِدِّينَ لِمُوَاجَهَةِ ضُغُوطِ ٱلْحَيَاةِ.‏ أَفَلَا يَدُلُّ ذٰلِكَ أَنَّ نِيرَ يَسُوعَ لَطِيفٌ فِعْلًا؟‏ لَمَسَتْ إِحْدَى ٱلْأَخَوَاتِ صِحَّةَ كَلِمَاتِ يَسُوعَ هٰذِهِ.‏ فَهِيَ تُعَانِي مِنْ مُتَلَازِمَةِ ٱلتَّعَبِ ٱلْمُزْمِنِ،‏ ٱلصُّدَاعِ ٱلنِّصْفِيِّ،‏ وَٱلِٱكْتِئَابِ.‏ وَهٰذَا يُصَعِّبُ عَلَيْهَا أَحْيَانًا أَنْ تَحْضُرَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ وَلٰكِنْ بَعْدَمَا بَذَلَتِ ٱلْجُهْدَ لِتَذْهَبَ ذَاتَ مَرَّةٍ،‏ قَالَتْ:‏ «تَحَدَّثَ ٱلْخِطَابُ عَنْ فِقْدَانِ ٱلْأَمَلِ.‏ وَٱلْخَطِيبُ عَرَضَ ٱلْمَوَادَّ بِتَعَاطُفٍ وَٱهْتِمَامٍ شَدِيدَيْنِ،‏ حَتَّى إِنِّي لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُمْسِكَ دُمُوعِي.‏ فَذَكَّرَنِي مَا حَصَلَ أَنِّي بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ».‏ فَكَمْ فَرِحَتْ لِأَنَّهَا لَمْ تُفَوِّتِ ٱلِٱجْتِمَاعَ ذٰلِكَ ٱلْيَوْمَ!‏ ب١٨/‏١ ص ٨ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٩ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

أَوْشَكَتْ قَدَمَايَ أَنْ تَحِيدَا.‏ —‏ مز ٧٣:‏٢‏.‏

مَاذَا لَوْ بَدَأَ وَلَدُكَ يُشَكِّكُ فِي ٱلْحَقِّ بَعْدَ فَتْرَةٍ مِنَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ؟‏ فَقَدْ يَنْجَذِبُ إِلَى مَا فِي ٱلْعَالَمِ أَوْ يَشْعُرُ أَنَّ مَقَايِيسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لَا تَنْفَعُ.‏ (‏مز ٧٣:‏١،‏ ٣،‏ ١٢،‏ ١٣‏)‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ،‏ أَبْقِ فِي بَالِكَ أَنَّ رَدَّةَ فِعْلِكَ قَدْ تَجْعَلُهُ يَتَمَسَّكُ بِٱلْحَقِّ أَوْ يَبْتَعِدُ عَنْهُ.‏ فَلَا تَغْضَبْ وَتَصْرُخْ فِي وَجْهِهِ سَوَاءٌ كَانَ صَغِيرًا فِي ٱلسِّنِّ أَوْ مُرَاهِقًا،‏ بَلْ حَسِّسْهُ أَنَّكَ تُحِبُّهُ وَتُرِيدُ مَصْلَحَتَهُ.‏ وَبِمَا أَنَّهُ مُعْتَمِدٌ،‏ فَهٰذَا يَعْنِي أَنَّهُ نَذَرَ حَيَاتَهُ لِيَهْوَهَ،‏ أَيْ وَعَدَهُ بِأَنْ يُحِبَّهُ وَيَضَعَ مَشِيئَتَهُ أَوَّلًا فِي حَيَاتِهِ.‏ (‏مر ١٢:‏٣٠‏)‏ وَيَهْوَهُ يَعْتَبِرُ هٰذَا ٱلْوَعْدَ جِدِّيًّا وَلَا يَجِبُ ٱلِٱسْتِخْفَافُ بِهِ.‏ —‏ جا ٥:‏٤،‏ ٥‏.‏ ب١٧/‏١٢ ص ٢٢ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٠ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

أَعْلَمُ أَنَّ أَخِي سَيَقُومُ فِي ٱلْقِيَامَةِ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَخِيرِ.‏ —‏ يو ١١:‏٢٤‏.‏

مِثْلَ مَرْثَا،‏ عَرَفَ خُدَّامُ يَهْوَهَ ٱلْأَوْلِيَاءُ أَنَّهُ سَتَحْدُثُ قِيَامَةٌ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ لِنُفَكِّرْ فِي مَا طَلَبَهُ يَهْوَهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ.‏ فَهُوَ قَالَ لَهُ:‏ «خُذْ،‏ مِنْ فَضْلِكَ،‏ ٱبْنَكَ وَحِيدَكَ ٱلَّذِي تُحِبُّهُ،‏ إِسْحَاقَ،‏ وَٱمْضِ إِلَى أَرْضِ ٱلْمُرِيَّا وَقَرِّبْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً».‏ (‏تك ٢٢:‏٢‏)‏ هَلْ تَتَخَيَّلُ مَا أَحَسَّ بِهِ إِبْرَاهِيمُ حِينَ طَلَبَ مِنْهُ يَهْوَهُ أَنْ يُضَحِّيَ بِٱبْنِهِ ٱلَّذِي ٱنْتَظَرَهُ طَوِيلًا؟‏ فَيَهْوَهُ وَعَدَهُ أَنْ تَتَبَارَكَ بِنَسْلِهِ جَمِيعُ أُمَمِ ٱلْأَرْضِ.‏ (‏تك ١٣:‏١٤-‏١٦؛‏ ١٨:‏١٨؛‏ رو ٤:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ وَقَالَ لَهُ إِنَّ ٱلنَّسْلَ سَيَأْتِي «بِإِسْحَاقَ».‏ (‏تك ٢١:‏١٢‏)‏ وَلٰكِنْ كَيْفَ يَتَحَقَّقُ ذٰلِكَ إِذَا قَدَّمَ إِبْرَاهِيمُ ٱبْنَهُ ذَبِيحَةً؟‏ كَتَبَ بُولُسُ بِٱلْوَحْيِ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ آمَنَ بِقُدْرَةِ ٱللّٰهِ عَلَى إِقَامَةِ إِسْحَاقَ مِنَ ٱلْمَوْتِ.‏ (‏عب ١١:‏١٧-‏١٩‏)‏ فَإِبْرَاهِيمُ لَمْ يَعْرِفْ مَتَى سَيَقُومُ ٱبْنُهُ،‏ لٰكِنَّهُ وَثِقَ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُعِيدُهُ إِلَى ٱلْحَيَاةِ.‏ ب١٧/‏١٢ ص ١٠-‏١١ ف ١٢-‏١٤‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

أَنَا طَاهِرٌ مِنْ دَمِ ٱلْجَمِيعِ.‏ —‏ اع ٢٠:‏٢٦‏.‏

أَظْهَرَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلِٱحْتِرَامَ لِلْحَيَاةِ حِينَ شَهِدَ كَامِلًا.‏ فَمَاذَا عَنَّا؟‏ هَلْ نَحْتَرِمُ ٱلْحَيَاةَ تَمَثُّلًا بِإِلٰهِنَا؟‏ يَرْغَبُ يَهْوَهُ أَنْ «يَبْلُغَ ٱلْجَمِيعُ إِلَى ٱلتَّوْبَةِ».‏ (‏٢ بط ٣:‏٩‏)‏ وَإِذَا ٱتَّصَفْنَا بِٱلرَّحْمَةِ وَأَحْبَبْنَا ٱلنَّاسَ،‏ تَزْدَادُ غَيْرَتُنَا وَفَرَحُنَا فِي ٱلْبِشَارَةِ.‏ كَمَا نُظْهِرُ أَيْضًا أَنَّنَا نَتَبَنَّى نَظْرَةَ يَهْوَهَ إِلَى ٱلْحَيَاةِ عِنْدَمَا نَهْتَمُّ بِٱلسَّلَامَةِ.‏ فَعَلَيْنَا مَثَلًا أَنْ نَأْخُذَ حَذَرَنَا أَثْنَاءَ ٱلْعَمَلِ وَٱلْقِيَادَةِ.‏ وَهٰذَا يَصِحُّ عِنْدَ بِنَاءِ أَمَاكِنِ عِبَادَتِنَا وَصِيَانَتِهَا،‏ وَعِنْدَ ٱلتَّنَقُّلِ مِنْهَا وَإِلَيْهَا.‏ وَلْنَتَذَكَّرْ أَنَّ ٱلصِّحَّةَ وَٱلسَّلَامَةَ أَثْنَاءَ ٱلْعَمَلِ أَهَمُّ مِنْ تَوْفِيرِ ٱلْوَقْتِ وَٱلْمَالِ.‏ فَنَحْنُ نُرِيدُ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِإِلٰهِنَا ٱلْعَادِلِ ٱلَّذِي يَفْعَلُ دَائِمًا مَا هُوَ صَحِيحٌ.‏ وَٱلشُّيُوخُ خُصُوصًا عَلَيْهِمْ أَنْ يَهْتَمُّوا بِسَلَامَتِهِمْ وَسَلَامَةِ مَنْ حَوْلَهُمْ.‏ (‏ام ٢٢:‏٣‏)‏ لِذٰلِكَ إِذَا ذَكَّرَكَ شَيْخٌ بِقَوَاعِدِ ٱلسَّلَامَةِ وَمَعَايِيرِهَا،‏ فَٱقْبَلْ مَشُورَتَهُ.‏ (‏غل ٦:‏١‏)‏ وَحِينَ تَنْظُرُ إِلَى ٱلْحَيَاةِ كَمَا يَنْظُرُ إِلَيْهَا يَهْوَهُ،‏ تَتَجَنَّبُ ذَنْبَ سَفْكِ ٱلدَّمِ.‏ ب١٧/‏١١ ص ١٦ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٢ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

لَا يَحْرِمْكُمُ ٱلْجَائِزَةَ إِنْسَانٌ.‏ —‏ كو ٢:‏١٨‏.‏

مَنَحَ ٱللّٰهُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ رَجَاءً ثَمِينًا.‏ وَقَدْ دَعَاهُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ «جَائِزَةَ دَعْوَةِ ٱللّٰهِ ٱلْعُلْيَا».‏ (‏في ٣:‏١٤‏)‏ فَهُمْ يَرْجُونَ أَنْ يَحْكُمُوا مَعَ يَسُوعَ فِي مَلَكُوتِهِ ٱلسَّمَاوِيِّ،‏ وَيُسَاعِدُوهُ فِي رَدِّ ٱلنَّاسِ إِلَى ٱلْكَمَالِ.‏ (‏رؤ ٢٠:‏٦‏)‏ أَمَّا ٱلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ فَلَدَيْهِمْ رَجَاءٌ سَعِيدٌ آخَرُ.‏ فَجَائِزَتُهُمْ هِيَ ٱلْعَيْشُ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏٢ بط ٣:‏١٣‏)‏ وَقَدْ أَرَادَ بُولُسُ أَنْ يَظَلَّ رُفَقَاؤُهُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ أُمَنَاءَ وَيَرْبَحُوا ٱلْجَائِزَةَ.‏ فَأَوْصَاهُمْ قَائِلًا:‏ «أَبْقُوا عُقُولَكُمْ مُرَكَّزَةً فِي مَا هُوَ فَوْقُ».‏ (‏كو ٣:‏٢‏)‏ فَكَانَ عَلَيْهِمْ أَنْ يُبْقُوا فِي بَالِهِمْ رَجَاءَهُمُ ٱلسَّمَاوِيَّ ٱلثَّمِينَ.‏ (‏كو ١:‏٤،‏ ٥‏)‏ وَٱلتَّأَمُّلُ فِي وُعُودِ يَهْوَهَ يُسَاعِدُ خُدَّامَهُ جَمِيعًا أَنْ يُرَكِّزُوا عَلَى ٱلْجَائِزَةِ.‏ —‏ ١ كو ٩:‏٢٤‏.‏ ب١٧/‏١١ ص ٢٥ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٣ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

رَنِّمُوا لِيَهْوَهَ.‏ —‏ مز ٩٦:‏١‏.‏

إِنَّ تَرَانِيمَ عَدِيدَةً فِي كِتَابِ رَنِّمْ لِيَهْوَهَ بِفَرَحٍ هِيَ عَلَى شَكْلِ صَلَاةٍ.‏ لِذَا تُتِيحُ لَكَ أَنْ تُعَبِّرَ لِيَهْوَهَ عَنْ مَشَاعِرِكَ.‏ وَتُشَجِّعُكَ تَرَانِيمُ أُخْرَى «عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ».‏ (‏عب ١٠:‏٢٤‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَتَعَلَّمَ كَلِمَاتِ ٱلتَّرَانِيمِ وَلَحْنَهَا وَإِيقَاعَهَا.‏ وَتُسَاعِدُكَ عَلَى ذٰلِكَ ٱلتَّرَانِيمُ ٱلْمُغَنَّاةُ ٱلْمُتَوَفِّرَةُ عَلَى مَوْقِعِنَا ٱلْإِلِكْتُرُونِيِّ.‏ وَعِنْدَمَا تَتَمَرَّنُ عَلَى ٱلتَّرَانِيمِ فِي ٱلْبَيْتِ،‏ تَتَعَلَّمُ أَنْ تُرَنِّمَهَا بِثِقَةٍ وَمِنْ كُلِّ قَلْبِكَ.‏ وَلَا تَنْسَ أَنَّ ٱلتَّرَانِيمَ أَسَاسِيَّةٌ فِي عِبَادَةِ يَهْوَهَ.‏ فَهِيَ تُتِيحُ لَكَ أَنْ تُعَبِّرَ لَهُ عَنْ مَحَبَّتِكَ وَتَقْدِيرِكَ.‏ (‏اش ١٢:‏٥‏)‏ وَعِنْدَمَا تُرَنِّمُ بِحَمَاسَةٍ،‏ تُشَجِّعُ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يَتَّبِعُوا مِثَالَكَ.‏ وَكُلُّنَا فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ كِبَارًا وَصِغَارًا وَجُدُدًا،‏ نُقَدِّمُ ٱلْعِبَادَةَ لِيَهْوَهَ مِنْ خِلَالِهَا.‏ فَلَا تَتَرَدَّدْ أَنْ تُرَنِّمَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ.‏ ب١٧/‏١١ ص ٧ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٤ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

كُونُوا حَذِرِينَ كَٱلْحَيَّاتِ،‏ وَأَبْرِيَاءَ كَٱلْحَمَامِ.‏ —‏ مت ١٠:‏١٦‏.‏

يَأْتِي مُعْظَمُ ٱللَّاجِئِينَ ٱلْيَوْمَ مِنْ بُلْدَانٍ تَحْظُرُ عَمَلَنَا.‏ وَبِفَضْلِ غَيْرَةِ ٱلشُّهُودِ،‏ يَسْمَعُ ٱلْآلَافُ مِنْهُمْ «كَلِمَةَ ٱلْمَلَكُوتِ» لِلْمَرَّةِ ٱلْأُولَى.‏ (‏مت ١٣:‏١٩،‏ ٢٣‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلْعَدِيدَ مِنَ «ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلْمُثْقَلِينَ» يَجِدُونَ ٱلِٱنْتِعَاشَ فِي ٱجْتِمَاعَاتِنَا،‏ وَلَا يَتَرَدَّدُونَ فِي ٱلْقَوْلِ إِنَّ ‹ٱللّٰهَ بِٱلْحَقِيقَةِ بَيْنَنَا›.‏ (‏مت ١١:‏٢٨-‏٣٠؛‏ ١ كو ١٤:‏٢٥‏)‏ وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ حِينَ نُبَشِّرُ ٱللَّاجِئِينَ،‏ يَجِبُ أَنْ نَكُونَ حُكَمَاءَ وَ «حَذِرِينَ».‏ (‏ام ٢٢:‏٣‏)‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نُصْغِيَ إِلَيْهِمْ بِصَبْرٍ فِيمَا يَشْكُونَ هُمُومَهُمْ إِلَيْنَا،‏ إِنَّمَا دُونَ أَنْ نَتَدَخَّلَ فِي ٱلسِّيَاسَةِ.‏ وَيَلْزَمُ أَنْ نَتْبَعَ إِرْشَادَاتِ مَكْتَبِ ٱلْفَرْعِ وَٱلسُّلُطَاتِ ٱلْمَحَلِّيَّةِ كَيْ لَا نُعَرِّضَ أَنْفُسَنَا وَٱلْآخَرِينَ لِلْخَطَرِ.‏ وَبِمَا أَنَّ ٱللَّاجِئِينَ يَأْتُونَ مِنْ خَلْفِيَّاتٍ وَحَضَارَاتٍ مُتَنَوِّعَةٍ،‏ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَتَعَرَّفَ بِعَادَاتِهِمْ وَنَحْتَرِمَ مَشَاعِرَهُمْ وَآرَاءَهُمْ،‏ خَاصَّةً تِلْكَ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِلِبَاسِ ٱلنِّسَاءِ.‏ فَنَحْنُ لَا نُرِيدُ أَنْ نُسَبِّبَ لَهُمْ عَثَرَةً بِلِبَاسِنَا عِنْدَمَا نُوصِلُ إِلَيْهِمِ ٱلْبِشَارَةَ.‏ ب١٧/‏٥ ص ٧ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

لِيَكُنْ كَلَامُكُمْ كُلَّ حِينٍ بِنِعْمَةٍ،‏ مُطَيَّبًا بِمِلْحٍ.‏ —‏ كو ٤:‏٦‏.‏

اُطْلُبْ مِنْ يَهْوَهَ رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ،‏ كَيْ تَعْكِسَ ثَمَرَهُ حِينَ تَتَكَلَّمُ مَعَ أَقْرِبَائِكَ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ.‏ لَا تُجَادِلْهُمْ مُحَاوِلًا أَنْ تُصَحِّحَ كُلَّ مُعْتَقَدَاتِهِمِ ٱلْخَاطِئَةِ.‏ وَإِذَا جَرَحُوكَ بِكَلَامِهِمْ أَوْ تَصَرُّفَاتِهِمْ،‏ فَٱتْبَعْ مِثَالَ ٱلرُّسُلِ.‏ قَالَ بُولُسُ:‏ «نُشْتَمُ فَنُبَارِكُ،‏ نُضْطَهَدُ فَنَتَحَمَّلُ».‏ (‏١ كو ٤:‏١٢‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْكَلَامَ ٱللَّطِيفَ يُسَاعِدُكَ فِي ٱلتَّعَامُلِ مَعَ ٱلْأَقْرِبَاءِ،‏ لٰكِنَّ ٱلسُّلُوكَ ٱلْجَيِّدَ مَفْعُولُهُ أَقْوَى.‏ (‏١ بط ٣:‏١،‏ ٢،‏ ١٦‏)‏ فَهُوَ يُظْهِرُ لَهُمْ أَنَّنَا أَزْوَاجٌ وَوَالِدُونَ صَالِحُونَ،‏ نُطَبِّقُ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ وَنَعِيشُ حَيَاةً سَعِيدَةً.‏ وَسَوَاءٌ قَبِلُوا ٱلْحَقَّ أَمْ لَا،‏ تَفْرَحُ لِأَنَّ سُلُوكَكَ يُرْضِي يَهْوَهَ.‏ ب١٧/‏١٠ ص ١٥ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٦ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

قَرِّبْ نَفْسَكَ لِلّٰهِ مَرْضِيًّا.‏ —‏ ٢ تي ٢:‏١٥‏.‏

لَا نَسْتَغْرِبُ أَبَدًا أَنْ تَتَغَيَّرَ حَيَاةُ ٱلْكَثِيرِينَ بَعْدَ دَرْسِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ وَهٰذَا يُذَكِّرُنَا بِإِخْوَتِنَا ٱلْمَمْسُوحِينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ (‏١ كو ٦:‏٩-‏١١‏)‏ فَبَعْدَمَا تَحَدَّثَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَنْ يَرِثُوا مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ،‏ قَالَ:‏ «هٰكَذَا كَانَ بَعْضُكُمْ».‏ إِلَّا أَنَّهُمْ تَغَيَّرُوا بِفَضْلِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَرُوحِهِ ٱلْقُدُسِ.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ وَاجَهَ ٱلْبَعْضُ مَشَاكِلَ رُوحِيَّةً خَطِيرَةً حَتَّى بَعْدَمَا صَارُوا مَسِيحِيِّينَ.‏ مَثَلًا،‏ يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ مَسِيحِيًّا مَمْسُوحًا فُصِلَ عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ لٰكِنَّهُ أَجْرَى لَاحِقًا ٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱللَّازِمَةَ وَعَادَ إِلَيْهَا.‏ (‏١ كو ٥:‏١-‏٥؛‏ ٢ كو ٢:‏٥-‏٨‏)‏ أَلَا نَتَشَجَّعُ حِينَ نَرَى كَيْفَ سَاعَدَتْ كَلِمَةُ ٱللّٰهِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ يُجْرُوا كُلَّ هٰذِهِ ٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱلْكَثِيرَةِ؟‏ لَا شَكَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نَرْغَبُ أَنْ نَسْتَفِيدَ كَامِلًا مِنْ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ ب١٧/‏٩ ص ٢٣-‏٢٤ ف ٢-‏٣‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٧ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

لِنُحِبَّ لَا بِٱلْكَلَامِ وَلَا بِٱللِّسَانِ،‏ بَلْ بِٱلْعَمَلِ وَٱلْحَقِّ.‏ —‏ ١ يو ٣:‏١٨‏.‏

يَهْوَهُ هُوَ يَنْبُوعُ ٱلْمَحَبَّةِ.‏ (‏١ يو ٤:‏٧‏)‏ وَٱلْمَحَبَّةُ ٱلَّتِي تُوَجِّهُهَا ٱلْمَبَادِئُ ٱلسَّلِيمَةُ (‏أَغاپِه‏)‏ هِيَ أَسْمَى أَنْوَاعِهَا.‏ صَحِيحٌ أَنَّ هٰذِهِ ٱلْمَحَبَّةَ تَشْمُلُ ٱلْعَاطِفَةَ أَحْيَانًا،‏ لٰكِنَّ مَا يُمَيِّزُهَا هُوَ ٱلْعَمَلُ مِنْ أَجْلِ ٱلْآخَرِينَ.‏ فَهِيَ تَدْفَعُنَا إِلَى مُسَاعَدَتِهِمْ دُونَ أَنْ نَتَوَقَّعَ شَيْئًا فِي ٱلْمُقَابِلِ.‏ كَمَا أَنَّهَا تُفَرِّحُنَا وَتُغْنِي حَيَاتَنَا.‏ وَقَدْ أَظْهَرَ يَهْوَهُ ٱلْمَحَبَّةَ لِلْبَشَرِ حَتَّى قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَهُمْ.‏ فَهُوَ لَمْ يَصْنَعِ ٱلْأَرْضَ لِيَعِيشُوا عَلَيْهَا فَحَسْبُ،‏ بَلْ لِيَتَمَتَّعُوا بِحَيَاتِهِمْ أَيْضًا.‏ فَضْلًا عَنْ ذٰلِكَ،‏ مَنَحَ آدَمَ وَحَوَّاءَ رَجَاءَ ٱلْعَيْشِ إِلَى ٱلْأَبَدِ فِي ٱلْفِرْدَوْسِ.‏ وَيَهْوَهُ عَمِلَ هٰذَا كُلَّهُ لِخَيْرِ ٱلْبَشَرِ لَيْسَ إِلَّا.‏ ب١٧/‏١٠ ص ٧ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٨ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ.‏ —‏ يع ٢:‏٨‏.‏

كَتَبَ يَعْقُوبُ ٱلْكَلِمَاتِ أَعْلَاهُ،‏ وَأَضَافَ:‏ «إِنْ كُنْتُمْ تُحَابُونَ فَإِنَّكُمْ تَعْمَلُونَ خَطِيَّةً».‏ (‏يع ٢:‏٩‏)‏ فَٱلْمَحَبَّةُ تُسَاعِدُنَا أَنْ نُعَامِلَ ٱلْجَمِيعَ بِمُسَاوَاةٍ،‏ بِغَضِّ ٱلنَّظَرِ عَنْ عِرْقِهِمْ أَوْ مُسْتَوَاهُمُ ٱلتَّعْلِيمِيِّ وَٱلِٱجْتِمَاعِيِّ.‏ وَحِينَ نَتَحَلَّى بِٱلْمَحَبَّةِ،‏ تَصِيرُ طَرِيقَةُ ٱلْمُعَامَلَةِ هٰذِهِ جُزْءًا مِنْ شَخْصِيَّتِنَا،‏ لَا مُجَرَّدَ قِنَاعٍ.‏ وَٱلْمَحَبَّةُ أَيْضًا صَبُورَةٌ وَ «لَطِيفَةٌ» وَ «لَا تَنْتَفِخُ» بِٱلْكِبْرِيَاءِ.‏ (‏١ كو ١٣:‏٤‏)‏ لِذٰلِكَ تُسَاعِدُنَا لِنَسْتَمِرَّ فِي ٱلْكِرَازَةِ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩‏)‏ وَتُسَهِّلُ عَلَيْنَا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى عَلَاقَةٍ جَيِّدَةٍ مَعَ كُلِّ ٱلْإِخْوَةِ.‏ وَهٰكَذَا تَبْقَى ٱلْجَمَاعَةُ مُوَحَّدَةً وَتُمَجِّدُ يَهْوَهَ،‏ مِمَّا يَجْذِبُ ٱلنَّاسَ إِلَى ٱلْحَقِّ.‏ فَلَا عَجَبَ أَنْ يَخْتِمَ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ وَصْفَ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ قَائِلًا:‏ «مَعَ هٰذِهِ جَمِيعِهَا،‏ ٱلْبَسُوا ٱلْمَحَبَّةَ،‏ فَإِنَّهَا رِبَاطُ وَحْدَةٍ كَامِلٌ».‏ —‏ كو ٣:‏١٤‏.‏ ب١٧/‏٨ ص ٢٦ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٩ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى،‏ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ يَهْوَهُ عَنْ يَدِ رُسُلِهِ لِأَنَّهُ تَرَأَّفَ عَلَى شَعْبِهِ.‏ —‏ ٢ اخ ٣٦:‏١٥‏.‏

يَلْزَمُ أَنْ نَحِنَّ عَلَى ٱلنَّاسِ مَا دَامَ ٱلْبَابُ مَفْتُوحًا لِيَتُوبُوا وَيَكْسِبُوا رِضَى ٱللّٰهِ.‏ فَيَهْوَهُ لَا يُرِيدُ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدٌ فِي ٱلدَّيْنُونَةِ ٱلْقَرِيبَةِ.‏ (‏٢ بط ٣:‏٩‏)‏ فَلْنَسْتَغِلَّ ٱلْوَقْتَ ٱلْبَاقِيَ وَنُعْلِنْ رِسَالَةَ ٱلتَّحْذِيرِ.‏ وَهٰكَذَا نُسَاعِدُ أَكْبَرَ عَدَدٍ مُمْكِنٍ لِيَسْتَفِيدُوا مِنْ حَنَانِ ٱللّٰهِ.‏ وَيَسُوعُ أَيْضًا رَسَمَ مِثَالًا رَائِعًا فِي ٱلْحَنَانِ.‏ فَقَدْ أَشْفَقَ عَلَى ٱلْجُمُوعِ ٱلَّتِي تَبِعَتْهُ،‏ لِأَنَّهُمْ «كَانُوا مُنْزَعِجِينَ وَمُنْطَرِحِينَ كَخِرَافٍ لَا رَاعِيَ لَهَا».‏ وَمَاذَا فَعَلَ؟‏ «اِبْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً».‏ (‏مت ٩:‏٣٦؛‏ مر ٦:‏٣٤‏)‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ لَمْ يَرْغَبِ ٱلْفَرِّيسِيُّونَ إِطْلَاقًا فِي مُسَاعَدَةِ عَامَّةِ ٱلشَّعْبِ.‏ (‏مت ١٢:‏٩-‏١٤؛‏ ٢٣:‏٤؛‏ يو ٧:‏٤٩‏)‏ فَمَاذَا عَنْكَ؟‏ هَلْ تَشْعُرُ بِرَغْبَةٍ شَدِيدَةٍ مِثْلَ يَسُوعَ فِي تَعْلِيمِ ٱلنَّاسِ عَنْ يَهْوَهَ؟‏ ب١٧/‏٩ ص ٩ ف ٦؛‏ ص ١٠ ف ٩‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٠ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

أَعْمَلُ،‏ وَمَنْ يَرُدُّ يَدِي؟‏ —‏ اش ٤٣:‏١٣‏.‏

بِرَأْيِكَ،‏ هَلْ تَخَيَّلَ يُوسُفُ ٱلَّذِي سُجِنَ ظُلْمًا فِي مِصْرَ أَنْ يُصْبِحَ فِي ٱلْمَرْكَزِ ٱلثَّانِي بَعْدَ ٱلْمَلِكِ؟‏ هَلْ تَوَقَّعَ أَنْ يُنْقِذَ يَهْوَهُ عَائِلَتَهُ مِنَ ٱلْمَجَاعَةِ بِوَاسِطَتِهِ؟‏ (‏تك ٤٠:‏١٥؛‏ ٤١:‏٣٩-‏٤٣؛‏ ٥٠:‏٢٠‏)‏ لَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ فَاجَأَهُ بِمَا فَعَلَهُ مِنْ أَجْلِهِ.‏ تَأَمَّلْ أَيْضًا فِي مَا حَصَلَ مَعَ سَارَةَ.‏ فَهِيَ لَمْ تَتَخَيَّلْ إِطْلَاقًا أَنْ تَلِدَ ٱبْنًا بَعْدَمَا كَبِرَتْ فِي ٱلْعُمْرِ.‏ ‏(‏تك ٢١:‏١-‏٣،‏ ٦،‏ ٧‏)‏ فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ مِثَالِ يُوسُفَ وَسَارَةَ؟‏ مَا دُمْنَا أُمَنَاءَ لِيَهْوَهَ،‏ فَهُوَ يُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَخَطَّى أَيَّ ظَرْفٍ،‏ وَلَوْ بَدَا مُسْتَحِيلًا.‏ طَبْعًا،‏ لَا نَتَوَقَّعُ أَنْ يَحُلَّ يَهْوَهُ بِأُعْجُوبَةٍ كُلَّ مَشَاكِلِنَا قَبْلَ ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ،‏ وَلَا نَطْلُبُ مِنْهُ ذٰلِكَ.‏ لٰكِنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّهُ سَاعَدَ خُدَّامَهُ فِي ٱلْمَاضِي بِطَرَائِقَ مُذْهِلَةٍ،‏ وَهُوَ لَمْ يَتَغَيَّرْ.‏ (‏اش ٤٣:‏١٠-‏١٢‏)‏ لِذَا نَتَّكِلُ عَلَيْهِ وَاثِقِينَ أَنَّهُ سَيُقَوِّينَا دَائِمًا لِنَفْعَلَ مَشِيئَتَهُ.‏ —‏ ٢ كو ٤:‏٧-‏٩‏.‏ ب١٧/‏٨ ص ١١-‏١٢ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

أَلْقِ عَلَى يَهْوَهَ أَعْمَالَكَ،‏ فَتُثَبَّتَ مَقَاصِدُكَ.‏ —‏ ام ١٦:‏٣‏.‏

تُسَاعِدُكَ ٱلْخِدْمَةُ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ أَنْ تُصْبِحَ مَسِيحِيًّا نَاضِجًا،‏ فِيمَا تَعْمَلُ جَنْبًا إِلَى جَنْبٍ مَعَ أَشْخَاصٍ لَدَيْهِمِ ٱلْهَدَفُ نَفْسُهُ.‏ وَٱلْخِدْمَةُ فِي مَرْحَلَةِ ٱلشَّبَابِ سَاعَدَتْ كَثِيرِينَ فِي زَوَاجِهِمْ لَاحِقًا.‏ فَمَنْ يَبْدَأُونَ بِٱلْفَتْحِ قَبْلَ ٱلزَّوَاجِ غَالِبًا مَا يَسْتَمِرُّونَ فِيهِ مَعَ رَفِيقِهِمْ بَعْدَ ٱلزَّوَاجِ.‏ (‏رو ١٦:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَتَذَكَّرْ أَنَّ خُطَطَكَ أَوْ أَهْدَافَكَ تَكْشِفُ مَا فِي قَلْبِكَ.‏ يَقُولُ ٱلْمَزْمُور ٢٠:‏٤‏:‏ «لِيُعْطِكَ [يَهْوَهُ] رَغْبَةَ قَلْبِكَ،‏ وَيُتَمِّمْ كُلَّ رَأْيِكَ».‏ لِذَا فَكِّرْ فِي مَا تُرِيدُ فِعْلَهُ فِي حَيَاتِكَ،‏ وَكَذٰلِكَ فِي مَا يُنْجِزُهُ يَهْوَهُ فِي أَيَّامِنَا وَمَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تُنْجِزَهُ أَنْتَ فِي خِدْمَتِهِ.‏ ثُمَّ ٱسْعَ لِفِعْلِ مَا يُرْضِيهِ.‏ وَعِنْدَمَا تَخْتَارُ ٱلْخِدْمَةَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ،‏ تُكْرِمُ ٱللّٰهَ وَتَعِيشُ أَحْلَى حَيَاةٍ.‏ وَهٰكَذَا تَتَلَذَّذُ بِيَهْوَهَ،‏ «فَيُعْطِيكَ مُلْتَمَسَ قَلْبِكَ».‏ —‏ مز ٣٧:‏٤‏.‏ ب١٧/‏٧ ص ٢٦ ف ١٥-‏١٨‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٢ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

سَبِّحُوا يَاهَ!‏ لِأَنَّ ٱلتَّرَنُّمَ لِإِلٰهِنَا صَالِحٌ.‏ اَلتَّسْبِيحُ لَائِقٌ.‏ —‏ مز ١٤٧:‏١‏.‏

عَادَةً،‏ نَحْنُ نَمْدَحُ وَنُقَدِّرُ كُلَّ مَنْ يُتْقِنُ عَمَلَهُ أَوْ يُعْرِبُ عَنْ صِفَةٍ حَسَنَةٍ.‏ مِنْ هٰذَا ٱلْمُنْطَلَقِ،‏ يَسْتَحِقُّ يَهْوَهُ إِلٰهُنَا كُلَّ ٱلْحَمْدِ وَٱلتَّسْبِيحِ.‏ فَهُوَ شَدِيدُ ٱلْقُوَّةِ،‏ صِفَةٌ تَظْهَرُ فِي خَلِيقَتِهِ ٱلرَّائِعَةِ.‏ كَمَا أَنَّ مَحَبَّتَهُ لَنَا عَظِيمَةٌ جِدًّا،‏ إِذْ بَذَلَ ٱبْنَهُ فِدْيَةً عَنَّا.‏ وَكَاتِبُ ٱلْمَزْمُورِ ١٤٧ ٱنْدَفَعَ إِلَى تَسْبِيحِ يَهْوَهَ.‏ وَشَجَّعَ غَيْرَهُ أَيْضًا عَلَى ذٰلِكَ.‏ (‏مز ١٤٧:‏١٢‏)‏ لَا نَعْرِفُ مَنْ كَتَبَ هٰذَا ٱلْمَزْمُورَ.‏ لٰكِنَّهُ عَاشَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ حِينَ حَرَّرَ يَهْوَهُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنْ بَابِلَ وَأَعَادَهُمْ إِلَى أُورُشَلِيمَ.‏ (‏مز ١٤٧:‏٢‏)‏ فَهُوَ شَكَرَ يَهْوَهَ وَسَبَّحَهُ لِأَنَّهُ سَمَحَ لِشَعْبِهِ أَنْ يَعُودُوا إِلَى أَرْضِهِمْ وَيَعْبُدُوهُ هُنَاكَ.‏ فَأَيَّةُ أَسْبَابٍ تَدْفَعُنَا نَحْنُ أَنْ نَهْتِفَ «هَلِّلُويَا» أَوْ «سَبِّحُوا يَاهَ»؟‏ —‏ رؤ ١٩:‏١‏،‏ الحاشية؛‏ مز ١٤٧:‏١‏.‏ ب١٧/‏٧ ص ١٧ ف ١-‏٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٣ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

اِصْنَعُوا لَكُمْ أَصْدِقَاءَ بِٱلْمَالِ ٱلْأَثِيمِ،‏ حَتَّى مَتَى نَفِدَ هٰذَا يَقْبَلُونَكُمْ فِي ٱلْمَسَاكِنِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ —‏ لو ١٦:‏٩‏.‏

عَرَفَ يَسُوعُ أَنَّ مُعْظَمَ أَتْبَاعِهِ سَيَكْسِبُونَ رِزْقَهُمْ بِصُعُوبَةٍ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلظَّالِمِ.‏ صَحِيحٌ أَنَّنَا لَا نَدْرِي لِمَ وَصَفَ يَسُوعُ ٱلْمَالَ بِأَنَّهُ «أَثِيمٌ»،‏ لٰكِنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُعَلِّمُ بِوُضُوحٍ أَنَّ ٱلتِّجَارَةَ لَمْ تَكُنْ جُزْءًا مِنْ قَصْدِ ٱللّٰهِ.‏ فَفِي جَنَّةِ عَدْنٍ،‏ أَعْطَى يَهْوَهُ آدَمَ وَحَوَّاءَ مَا يَكْفِيهِمَا وَزِيَادَةً.‏ (‏تك ٢:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وَعِنْدَمَا حَلَّ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ عَلَى ٱلْمَمْسُوحِينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ «لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّ شَيْئًا مِمَّا يَمْلِكُ هُوَ لَهُ،‏ بَلْ كَانَ لَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكًا».‏ (‏اع ٤:‏٣٢‏)‏ كَمَا أَنْبَأَ ٱلنَّبِيُّ إِشَعْيَا بِوَقْتٍ يَنْعَمُ فِيهِ كُلُّ ٱلْبَشَرِ بِخَيْرَاتِ ٱلْأَرْضِ.‏ (‏اش ٢٥:‏٦-‏٩؛‏ ٦٥:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ وَلٰكِنْ حَتَّى يَأْتِيَ ذٰلِكَ ٱلْوَقْتُ،‏ يَلْزَمُ أَنْ يَتَصَرَّفَ أَتْبَاعُ يَسُوعَ «بِحِكْمَةٍ»،‏ لِكَيْ يَعِيشُوا مِنَ «ٱلْمَالِ ٱلْأَثِيمِ» وَيُرْضُوا ٱللّٰهَ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ.‏ —‏ لو ١٦:‏٨‏.‏ ب١٧/‏٧ ص ٨ ف ٤-‏٦‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٤ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

هَا كُلُّ مَا لَهُ فِي يَدِكَ.‏ —‏ اي ١:‏١٢‏.‏

إِنَّ سِفْرَ أَيُّوبَ مِنْ أَقْدَمِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ ٱلْمَكْتُوبَةِ.‏ وَقِرَاءَتُهُ تُوضِحُ لَنَا كَمْ مُهِمٌّ أَنْ نَنْظُرَ إِلَى سُلْطَانِ يَهْوَهَ نَظْرَةً صَحِيحَةً.‏ فَقَدِ ٱدَّعَى ٱلشَّيْطَانُ أَنَّ أَيُّوبَ سَيَتَمَرَّدُ عَلَى ٱللّٰهِ حِينَ يَمُرُّ بِضِيقَاتٍ.‏ حَتَّى إِنَّهُ طَلَبَ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُنْزِلَ ٱلْبَلِيَّةَ بِهٰذَا ٱلرَّجُلِ ٱلْأَمِينِ.‏ طَبْعًا،‏ رَفَضَ يَهْوَهُ ذٰلِكَ.‏ لٰكِنَّهُ سَمَحَ لِلشَّيْطَانِ أَنْ يُجَرِّبَ أَيُّوبَ.‏ وَلَمْ يَمْضِ وَقْتٌ طَوِيلٌ حَتَّى خَسِرَ أَيُّوبُ خُدَّامَهُ،‏ مُمْتَلَكَاتِهِ،‏ وَأَوْلَادَهُ ٱلْعَشَرَةَ.‏ وَقَدْ أَعْطَى ٱلشَّيْطَانُ ٱلِٱنْطِبَاعَ أَنَّ ٱللّٰهَ سَبَبُ تِلْكَ ٱلْمَشَاكِلِ.‏ (‏اي ١:‏١٣-‏١٩‏)‏ ثُمَّ ضَرَبَ أَيُّوبَ بِمَرَضٍ مُؤْلِمٍ وَمُقْرِفٍ.‏ (‏اي ٢:‏٧‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ زَوْجَتَهُ وَأَصْحَابَهُ ٱلثَّلَاثَةَ ٱلزَّائِفِينَ زَادَوُا ٱلطِّينَ بِلَّةً بِكَلِمَاتِهِمِ ٱلْجَارِحَةِ.‏ (‏اي ٢:‏٩؛‏ ٣:‏١١؛‏ ١٦:‏٢‏)‏ رَغْمَ كُلِّ ذٰلِكَ،‏ لَمْ يُدِرْ أَيُّوبُ ظَهْرَهُ لِلّٰهِ،‏ وَبَرْهَنَ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ كَاذِبٌ.‏ —‏ اي ٢٧:‏٥‏.‏ ب١٧/‏٦ ص ٢٤ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَا يَعُولُ أَهْلَ بَيْتِهِ،‏ فَقَدْ أَنْكَرَ ٱلْإِيمَانَ كُلِّيًّا.‏ —‏ ١ تي ٥:‏٨‏.‏

يَعْرِفُ رُؤُوسُ ٱلْعَائِلَاتِ أَنَّ يَهْوَهَ يَطْلُبُ مِنْهُمْ أَنْ يُؤَمِّنُوا مَعِيشَةَ عَائِلَاتِهِمْ.‏ وَلَا بُدَّ أَنْ يَعْمَلُوا بِجِدٍّ لِيُتَمِّمُوا هٰذِهِ ٱلْمَسْؤُولِيَّةَ.‏ لٰكِنَّ تَأْمِينَ لُقْمَةِ ٱلْعَيْشِ فِي هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ يُسَبِّبُ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْهَمِّ.‏ فَبِسَبَبِ ٱلْمُنَافَسَةِ ٱلشَّدِيدَةِ وَقِلَّةِ ٱلْوَظَائِفِ،‏ يَعْمَلُ كَثِيرُونَ سَاعَاتٍ طَوِيلَةً وَبِرَاتِبٍ قَلِيلٍ أَحْيَانًا.‏ كَمَا أَنَّ ٱلشَّرِكَاتِ تَضْغَطُ عَلَى مُوَظَّفِيهَا لِيَزِيدُوا ٱلْإِنْتَاجَ،‏ وَهٰذَا يَسْتَنْزِفُهُمْ جَسَدِيًّا وَعَقْلِيًّا وَعَاطِفِيًّا.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ يُضْطَرُّ كَثِيرُونَ أَنْ يُلَبُّوا مَطَالِبَ رَبِّ ٱلْعَمَلِ لِئَلَّا يَخْسَرُوا وَظِيفَتَهُمْ.‏ لٰكِنَّنَا كَمَسِيحِيِّينَ لَا نَدِينُ بِوَلَائِنَا لِرَبِّ ٱلْعَمَلِ،‏ بَلْ وَلَاؤُنَا أَوَّلًا وَأَخِيرًا هُوَ لِيَهْوَهَ ٱللّٰهِ.‏ (‏لو ١٠:‏٢٧‏)‏ أَمَّا ٱلْعَمَلُ فَهُوَ مُجَرَّدُ وَسِيلَةٍ لِنُؤَمِّنَ حَاجَاتِنَا فِيمَا نَخْدُمُ يَهْوَهَ.‏ وَإِذَا لَمْ نَحْتَرِسْ،‏ يُمْكِنُ أَنْ يُضْعِفَ ٱلْعَمَلُ رُوحِيَّاتِنَا.‏ ب١٧/‏٥ ص ٢٣ ف ٥-‏٧‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٦ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

اِسْمَعْ لِأَبِيكَ ٱلَّذِي وَلَدَكَ،‏ وَلَا تَحْتَقِرْ أُمَّكَ إِذَا شَاخَتْ.‏ —‏ ام ٢٣:‏٢٢‏.‏

أَحْيَانًا،‏ يَطْلُبُ ٱلْوَالِدُونَ ٱلَّذِينَ يَتَعَلَّمُونَ ٱلْحَقَّ مِنْ إِخْوَةٍ نَاضِجِينَ أَنْ يُسَاعِدُوهُمْ فِي تَعْلِيمِ أَوْلَادِهِمْ عَنْ يَهْوَهَ.‏ أَوْ رُبَّمَا يَطْلُبُونَ مِنْهُمْ أَنْ يَدْرُسُوا مَعَهُمْ أَيْضًا.‏ وَلٰكِنْ إِذَا طَلَبَ مِنَّا إِخْوَةٌ أَوْ آبَاءٌ لَيْسُوا فِي ٱلْحَقِّ أَنْ نَدْرُسَ مَعَ أَوْلَادِهِمْ،‏ يَجِبُ أَنْ نَنْتَبِهَ لِئَلَّا نُؤَدِّيَ دَوْرَهُمْ.‏ (‏اف ٦:‏١-‏٤‏)‏ وَيَحْسُنُ بِنَا أَيْضًا أَنْ نَعْقِدَ ٱلدَّرْسَ فِي مَنْزِلِ ٱلْأَوْلَادِ بِحُضُورِ وَالِدِيهِمْ أَوْ أَخٍ نَاضِجٍ،‏ أَوْ فِي مَكَانٍ عَامٍّ.‏ وَهٰكَذَا لَا نُعْطِي أَيَّ ٱنْطِبَاعٍ خَاطِئٍ.‏ وَمَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ قَدْ يَتَمَكَّنُ ٱلْوَالِدُونَ مِنْ مُتَابَعَةِ ٱلدَّرْسِ مَعَ أَوْلَادِهِمْ.‏ ب١٧/‏٦ ص ٨ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٧ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

إِذَا كُنْتُ لَا أَفْهَمُ ٱلْمُتَكَلِّمَ،‏ يَكُونُ ٱلْمُتَكَلِّمُ أَجْنَبِيًّا عِنْدِي.‏ —‏ ١ كو ١٤:‏١١‏.‏

إِذَا لَمْ يَشْعُرِ ٱلْأَوْلَادُ بِٱلِٱنْتِمَاءِ إِلَى حَضَارَةِ وَالِدِيهِمْ،‏ فَلَنْ يَرْغَبُوا فِي تَعَلُّمِ لُغَتِهِمْ وَدِينِهِمْ أَيْضًا.‏ لِذٰلِكَ،‏ يَهْتَمُّ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ أَوَّلًا وَأَخِيرًا بِخَيْرِ أَوْلَادِهِمِ ٱلرُّوحِيِّ.‏ (‏١ كو ١٠:‏٢٤‏)‏ يَقُولُ أَخٌ يُدْعَى سَامْوِيل:‏ «أَبْقَيْنَا أَنَا وَزَوْجَتِي عَيْنَنَا عَلَى أَوْلَادِنَا لِنَعْرِفَ أَيَّةُ لُغَةٍ تُقَرِّبُهُمْ إِلَى يَهْوَهَ.‏ وَصَلَّيْنَا إِلَيْهِ طَلَبًا لِلْحِكْمَةِ.‏ .‏ .‏ .‏ فَعِنْدَمَا رَأَيْنَا أَنَّ أَوْلَادَنَا لَمْ يَسْتَفِيدُوا كَامِلًا مِنَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِلُغَتِنَا،‏ قَرَّرْنَا ٱلِٱنْتِقَالَ إِلَى جَمَاعَةٍ نَاطِقَةٍ بِٱللُّغَةِ ٱلْمَحَلِّيَّةِ.‏ وَكُنَّا نَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ وَنَذْهَبُ مَعًا فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ كَمَا ٱعْتَدْنَا دَعْوَةَ إِخْوَةٍ مِنْ أَهْلِ ٱلْبَلَدِ إِلَى وَجَبَاتِ ٱلطَّعَامِ وَٱلنُّزُهَاتِ.‏ وَهٰذَا سَاعَدَ أَوْلَادَنَا أَنْ يُقِيمُوا صَدَاقَاتٍ مَعَ ٱلْإِخْوَةِ،‏ وَيَتَعَرَّفُوا بِيَهْوَهَ كَإِلٰهٍ وَأَبٍ وَصَدِيقٍ.‏ لَقَدْ كَانَ هٰذَا فِي نَظَرِنَا أَهَمَّ بِكَثِيرٍ مِنْ إِتْقَانِهِمْ لُغَتَنَا ٱلْأُمَّ».‏ ب١٧/‏٥ ص ١٠ ف ١١-‏١٣‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٨ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

بَارِكُوا يَهْوَهَ.‏ —‏ قض ٥:‏٢‏.‏

قَرِيبًا،‏ سَتَمْتَلِئُ ٱلْأَرْضُ بِأُنَاسٍ يَدْعَمُونَ حُكْمَ يَهْوَهَ.‏ وَكَمْ نَتُوقُ إِلَى ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ!‏ فَلْنُرَدِّدْ تَرْنِيمَةَ دَبُورَةَ وَبَارَاقَ:‏ «لِيَبِدْ جَمِيعُ أَعْدَائِكَ يَا يَهْوَهُ،‏ وَلْيَكُنْ مُحِبُّوكَ كَٱلشَّمْسِ ٱلْخَارِجَةِ فِي ٱقْتِدَارِهَا».‏ (‏قض ٥:‏٣١‏)‏ وَسَيُلَبِّي يَهْوَهُ طَلَبَنَا هٰذَا عِنْدَمَا يُنْهِي نِظَامَ ٱلشَّيْطَانِ ٱلشِّرِّيرَ.‏ لٰكِنَّهُ لَنْ يَحْتَاجَ إِلَى مُتَطَوِّعِينَ بَشَرٍ لِيُهْلِكَ أَعْدَاءَهُ عِنْدَ بِدَايَةِ هَرْمَجِدُّونَ.‏ بَلْ سَيَكُونُ ٱلْوَقْتُ آنَذَاكَ ‹لِنَثْبُتَ وَنَنْظُرَ خَلَاصَ يَهْوَهَ›.‏ (‏٢ اخ ٢٠:‏١٧‏)‏ وَلٰكِنْ إِلَى أَنْ يَحِينَ ذٰلِكَ ٱلْوَقْتُ،‏ لِنَسْتَغِلَّ ٱلْفُرَصَ ٱلْكَثِيرَةَ ٱلْمُتَاحَةَ لَنَا كَيْ نُؤَيِّدَ حُكْمَ يَهْوَهَ بِغَيْرَةٍ وَشَجَاعَةٍ.‏ «بَارِكُوا يَهْوَهَ .‏ .‏ .‏ لِأَنَّ ٱلشَّعْبَ قَدْ تَطَوَّعَ».‏ هٰكَذَا بَدَأَ بَارَاقُ وَدَبُورَةُ تَرْنِيمَتَهُمَا،‏ تَسْبِيحًا لِيَهْوَهَ وَحْدَهُ.‏ (‏قض ٥:‏١،‏ ٢‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ حِينَ نَتَطَوَّعُ لِخِدْمَةِ يَهْوَهَ،‏ نُشَجِّعُ ٱلْآخَرِينَ أَنْ ‹يُبَارِكُوهُ› هُمْ أَيْضًا.‏ ب١٧/‏٤ ص ٣٢ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٩ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

لَمْ أَفْعَلْ شَيْئًا حَتَّى يَضَعُونِي فِي ٱلْجُبِّ.‏ —‏ تك ٤٠:‏١٥‏.‏

لَمْ يَلُمْ يُوسُفُ ٱللّٰهَ قَطُّ عَلَى مِحْنَتِهِ ٱلَّتِي دَامَتْ ١٣ سَنَةً تَقْرِيبًا.‏ وَلَمْ يَمْتَلِئْ قَلْبُهُ بِٱلْحِقْدِ،‏ مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَنْسَ مَا عَانَاهُ مِنْ ظُلْمٍ.‏ (‏تك ٤٥:‏٥-‏٨‏)‏ وَٱلْأَهَمُّ أَنَّهُ لَمْ يَسْمَحْ لِنَقَائِصِ ٱلْآخَرِينَ أَنْ تُبْعِدَهُ عَنْ إِلٰهِهِ.‏ لِذَا كَافَأَهُ يَهْوَهُ عَلَى وَلَائِهِ وَعَوَّضَهُ عَنْ كُلِّ ٱلْمَظَالِمِ وَبَارَكَهُ هُوَ وَعَائِلَتَهُ.‏ نَحْنُ أَيْضًا يَلْزَمُ أَنْ نُقَدِّرَ وَنَصُونَ عَلَاقَتَنَا بِيَهْوَهَ.‏ فَلَا نَسْمَحْ لِنَقَائِصِ ٱلْآخَرِينَ أَنْ تُبْعِدَنَا عَنِ ٱلْإِلٰهِ ٱلَّذِي نُحِبُّهُ وَنَعْبُدُهُ.‏ (‏رو ٨:‏٣٨،‏ ٣٩‏)‏ وَحِينَ يَظْلِمُنَا أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ،‏ لِنَتَمَثَّلْ بِيُوسُفَ وَنَقْتَرِبْ أَكْثَرَ إِلَى يَهْوَهَ.‏ وَلْنَبْذُلْ مَا فِي وِسْعِنَا كَيْ نَرَى ٱلْأُمُورَ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِهِ.‏ وَبَعْدَ أَنْ نَسْعَى جَاهِدِينَ لِتَسْوِيَةِ ٱلْمَسْأَلَةِ بِحَسَبِ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَتْرُكَهَا بَيْنَ يَدَيْ يَهْوَهَ.‏ وَنَحْنُ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّهُ سَيَحُلُّهَا فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ وَٱلطَّرِيقَةِ ٱلْمُنَاسِبَةِ.‏ ب١٧/‏٤ ص ٢٠ ف ١٢؛‏ ص ٢٢ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٣٠ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

إِنْ أَعْطَيْتَ أَمَتَكَ مَوْلُودًا ذَكَرًا،‏ أُعْطِيهِ لِيَهْوَهَ.‏ —‏ ١ صم ١:‏١١‏.‏

تَمَّمَتْ حَنَّةُ وَعْدَهَا لِيَهْوَهَ.‏ فَأَخَذَتِ ٱبْنَهَا إِلَى رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ عَالِي فِي ٱلْمَسْكَنِ فِي شِيلُوهَ،‏ وَقَالَتْ لَهُ:‏ «إِنِّي فِي شَأْنِ هٰذَا ٱلصَّبِيِّ صَلَّيْتُ لِيُعْطِيَنِي يَهْوَهُ طِلْبَتِي ٱلَّتِي ٱلْتَمَسْتُهَا مِنْهُ.‏ وَأَنَا أَيْضًا قَدْ أَعَرْتُهُ لِيَهْوَهَ.‏ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ يَكُونُ مَوْهُوبًا لِيَهْوَهَ».‏ (‏١ صم ١:‏٢٤-‏٢٨‏)‏ وَهٰكَذَا «كَانَ صَمُوئِيلُ ٱلصَّبِيُّ يَكْبَرُ وَهُوَ مَعَ يَهْوَهَ».‏ (‏١ صم ٢:‏٢١‏)‏ لٰكِنَّ إِتْمَامَ ٱلنَّذْرِ لَمْ يَكُنْ سَهْلًا بِٱلْمَرَّةِ عَلَى حَنَّةَ.‏ فَهِيَ لَنْ تَتَمَكَّنَ مِنْ قَضَاءِ ٱلْوَقْتِ مَعَ ٱبْنِهَا كُلَّ يَوْمٍ،‏ وَلَنْ تَرَاهُ يَكْبَرُ أَمَامَ عَيْنَيْهَا.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ ٱلْتَزَمَتْ بِنَذْرِهَا،‏ وَلَمْ تَنْدَمْ عَلَى ذٰلِكَ قَطُّ.‏ —‏ ١ صم ٢:‏١،‏ ٢؛‏ مز ٦١:‏١،‏ ٥،‏ ٨‏.‏ ب١٧/‏٤ ص ٤-‏٥ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٣١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

اِعْلَمْ هٰذَا،‏ أَنَّهُ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ حَرِجَةٌ.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١‏.‏

قَالَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ إِنَّهُ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَوْقَاتٌ صَعْبَةٌ.‏ وَأَضَافَ أَنَّ ‹ٱلنَّاسَ ٱلْأَشْرَارَ وَٱلدَّجَّالِينَ سَيَتَقَدَّمُونَ مِنْ سَيِّئٍ إِلَى أَسْوَأَ›.‏ (‏٢ تي ٣:‏٢-‏٥،‏ ١٣‏)‏ فَهَلْ تَلْمُسُ صِحَّةَ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ؟‏ كَثِيرُونَ مِنَّا وَقَعُوا ضَحِيَّةَ ٱلْأَشْرَارِ،‏ كَٱلْمُجْرِمِينَ ٱلْخَطِرِينَ أَوِ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْعُنْصُرِيِّينَ.‏ وَفِي حِينِ لَا يَسْتَحِي بَعْضُ ٱلْأَشْرَارِ بِأَفْعَالِهِمْ،‏ يَتَظَاهَرُ ٱلْبَعْضُ ٱلْآخَرُ أَنَّهُمْ يُسَاعِدُونَ ٱلنَّاسَ كَيْ يُخْفُوا شَرَّهُمْ.‏ حَتَّى لَوْ لَمْ يُؤْذُونَا شَخْصِيًّا،‏ نَشْمَئِزُّ مِنْ وَحْشِيَّتِهِمْ فِي مُعَامَلَةِ ٱلْأَوْلَادِ وَٱلْمُسِنِّينَ وَٱلْمُسْتَضْعَفِينَ.‏ فَهُمْ يُعْرِبُونَ عَنْ صِفَاتٍ حَيَوَانِيَّةٍ وَشَيْطَانِيَّةٍ.‏ (‏يع ٣:‏١٥‏)‏ لٰكِنَّ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ تَمْنَحُنَا ٱلْأَمَلَ وَٱلرَّجَاءَ.‏ ب١٧/‏٤ ص ١٠ ف ٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة