مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢١
  • آذار (‏مارس)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • آذار (‏مارس)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢١
  • العناوين الفرعية
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلسَّبْتُ ٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١١ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ١٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ١٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢١ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • تَارِيخُ ٱلذِّكْرَى
    بَعْدَ غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ
    اَلسَّبْتُ ٢٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٣٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٣١ آذَارَ (‏مَارِس)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢١
فا٢١

آذَارُ (‏مَارِس)‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١ آذَارَ (‏مَارِس)‏

يَقُولُ يَهْوَهُ:‏ «اِفْتَرِزُوا وَلَا تَمَسُّوا ٱلنَّجِسَ بَعْدُ».‏ —‏ ٢ كو ٦:‏١٧‏.‏

إِنَّ مَحَبَّتَنَا لِيَهْوَهَ وَكَلِمَتِهِ تَدْفَعُنَا أَنْ نُطِيعَهُ تَحْتَ ٱلضَّغْطِ.‏ فَأَحْيَانًا يَضْغَطُ عَلَيْنَا أَقْرِبَاؤُنَا وَأَصْدِقَاؤُنَا بِنِيَّةٍ طَيِّبَةٍ لِنُشَارِكَ فِي عَادَاتٍ لَا تُرْضِي ٱللّٰهَ.‏ مَثَلًا،‏ عِنْدَمَا يَمُوتُ شَخْصٌ،‏ قَدْ يَتَّهِمُونَنَا أَنَّنَا لَا نُحِبُّ ٱلْمَيِّتَ وَلَا نَحْتَرِمُهُ كَيْ يُشْعِرُونَا بِٱلذَّنْبِ،‏ أَوْ يَدَّعُونَ أَنَّ تَصَرُّفَاتِنَا سَتَدْفَعُ ٱلْمَيِّتَ أَنْ يُؤْذِيَ ٱلْأَحْيَاءَ.‏ فِي إِحْدَى جُزُرِ ٱلْكَارِيبِيِّ،‏ يُؤْمِنُ ٱلنَّاسُ أَنَّ «شَبَحَ» ٱلْمَيِّتِ يَبْقَى فِي ٱلْجِوَارِ وَيُعَاقِبُ مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهِ.‏ حَتَّى إِنَّهُ قَدْ «يُسَبِّبُ ٱلْمَصَائِبَ لِلْمُجْتَمَعِ»،‏ حَسَبَ أَحَدِ ٱلْمَرَاجِعِ.‏ وَفِي بَعْضِ ٱلْأَمَاكِنِ فِي إِفْرِيقْيَا،‏ يُغَطِّي ٱلنَّاسُ ٱلْمَرَايَا فِي مَنْزِلِ ٱلْمَيِّتِ وَيَقْلِبُونَ صُوَرَهُ بِٱتِّجَاهِ ٱلْحَائِطِ.‏ فَٱلْمَيِّتُ بِرَأْيِهِمْ لَا يَجِبُ أَنْ يَرَى نَفْسَهُ.‏ لٰكِنَّنَا كَخُدَّامٍ لِيَهْوَهَ لَا نُصَدِّقُ هٰذِهِ ٱلْخُرَافَاتِ،‏ وَلَا نُشَارِكُ فِي أَيِّ مُمَارَسَةٍ تُسَاهِمُ فِي نَشْرِ أَكَاذِيبِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ —‏ ١ كو ١٠:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏ ب١٩/‏٤ ص ١٦ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏

كُلُّ مَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ ٱلنَّاسُ بِكُمُ،‏ ٱفْعَلُوا هٰكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ.‏ —‏ مت ٧:‏١٢‏.‏

عَلَّمَ يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ مَبَادِئَ مُفِيدَةً لِيَكُونُوا عَادِلِينَ مَعَ ٱلْآخَرِينَ.‏ فَكِّرْ مَثَلًا كَيْفَ تُفِيدُنَا ٱلْقَاعِدَةُ ٱلذَّهَبِيَّةُ.‏ فَنَحْنُ جَمِيعًا نُحِبُّ أَنْ نُعَامَلَ بِعَدْلٍ.‏ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نُعَامِلَ ٱلْآخَرِينَ بِعَدْلٍ.‏ وَهٰذَا قَدْ يَدْفَعُهُمْ أَنْ يُبَادِلُونَا بِٱلْمِثْلِ.‏ وَلٰكِنْ مَاذَا لَوْ ظُلِمْنَا؟‏ عَلَّمَ يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ أَيْضًا أَنْ يَثِقُوا بِٱللّٰهِ ٱلَّذِي يُحَقِّقُ ‹ٱلْعَدْلَ لِلَّذِينَ يَصْرُخُونَ إِلَيْهِ نَهَارًا وَلَيْلًا›.‏ (‏لو ١٨:‏٦،‏ ٧‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ هِيَ فِي ٱلْحَقِيقَةِ وَعْدٌ لَنَا:‏ إِلٰهُنَا ٱلْعَادِلُ يَرَى مَا نُعَانِيهِ فِي هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ وَهُوَ سَيُحَقِّقُ ٱلْعَدْلَ فِي وَقْتِهِ ٱلْمُعَيَّنِ.‏ (‏٢ تس ١:‏٦‏)‏ إِذًا،‏ عِنْدَمَا نُطَبِّقُ ٱلْمَبَادِئَ ٱلَّتِي عَلَّمَهَا يَسُوعُ،‏ نُعَامِلُ ٱلْآخَرِينَ بِعَدْلٍ.‏ وَإِذَا ظُلِمْنَا فِي عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ،‏ نَتَعَزَّى لِأَنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُحَقِّقُ ٱلْعَدْلَ بِٱلتَّأْكِيدِ.‏ ب١٩/‏٥ ص ٥ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏

كُونُوا دَائِمًا مُسْتَعِدِّينَ لِلدِّفَاعِ عَنْ رَجَائِكُمْ أَمَامَ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْهُ،‏ وَلٰكِنِ ٱفْعَلُوا ذٰلِكَ بِوَدَاعَةٍ وَٱحْتِرَامٍ عَمِيقٍ.‏ —‏ ١ بط ٣:‏١٥‏.‏

رُبَّمَا أَنْتَ تِلْمِيذٌ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ وَرِفَاقُكَ يُؤْمِنُونَ بِنَظَرِيَّةِ ٱلتَّطَوُّرِ.‏ فَتَرْغَبُ أَنْ تُدَافِعَ عَنْ تَعَالِيمِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ لٰكِنَّكَ تَسْتَصْعِبُ أَنْ تُوضِحَ لَهُمْ إِيمَانَكَ.‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ تَدْرُسَ عَنْ هٰذَا ٱلْمَوْضُوعِ،‏ وَتَضَعَ هَدَفَيْنِ:‏ (‏١)‏ أَنْ تُقَوِّيَ قَنَاعَتَكَ بِأَنَّ ٱللّٰهَ خَلَقَ كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ،‏ وَ (‏٢)‏ تَتَعَلَّمَ كَيْفَ تُدَافِعُ عَنِ ٱلْحَقِّ.‏ (‏رو ١:‏٢٠‏)‏ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ ٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹لِمَاذَا يُؤْمِنُ رِفَاقِي بِنَظَرِيَّةِ ٱلتَّطَوُّرِ؟‏›.‏ ثُمَّ ٱبْحَثْ بِدِقَّةٍ عَنْ هٰذَا ٱلْمَوْضُوعِ فِي ٱلْمَطْبُوعَاتِ.‏ وَقَدْ تَجِدُ أَنَّ ٱلدِّفَاعَ عَنْ إِيمَانِكَ أَسْهَلُ مِمَّا تَخَيَّلْتَ.‏ فَمُعْظَمُ ٱلنَّاسِ يُؤْمِنُونَ بِٱلتَّطَوُّرِ لِأَنَّ شَخْصًا يَحْتَرِمُونَهُ قَالَ إِنَّهُ صَحِيحٌ.‏ وَرُبَّمَا يَكْفِي أَنْ تَجِدَ فِكْرَةً مُنَاسِبَةً أَوِ ٱثْنَتَيْنِ كَيْ تُسَاعِدَ شَخْصًا يُرِيدُ فِعْلًا أَنْ يَعْرِفَ ٱلْحَقِيقَةَ.‏ —‏ كو ٤:‏٦‏.‏ ب١٩/‏٥ ص ٢٩ ف ١٣‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏

كَرَجُلٍ تُعَزِّيهِ أُمُّهُ،‏ هٰكَذَا أُعَزِّيكُمْ أَنَا.‏ —‏ اش ٦٦:‏١٣‏.‏

عِنْدَمَا كَانَ ٱلنَّبِيُّ إِيلِيَّا هَارِبًا مِنْ أَعْدَائِهِ،‏ أَحَسَّ بِيَأْسٍ شَدِيدٍ وَتَمَنَّى ٱلْمَوْتَ.‏ فَأَرْسَلَ يَهْوَهُ مَلَاكًا قَوِيًّا لِيُعَزِّيَهُ.‏ وَهٰذَا ٱلْمَلَاكُ سَاعَدَهُ عَمَلِيًّا.‏ فَهُوَ قَدَّمَ لَهُ طَعَامًا سَاخِنًا وَطَلَبَ مِنْهُ بِلُطْفٍ أَنْ يَأْكُلَهُ.‏ (‏١ مل ١٩:‏٥-‏٨‏)‏ تُعَلِّمُنَا هٰذِهِ ٱلْقِصَّةُ دَرْسًا مُهِمًّا:‏ لَفْتَةٌ صَغِيرَةٌ قَدْ تَتْرُكُ أَثَرًا كَبِيرًا.‏ فَوَجْبَةُ طَعَامٍ أَوْ هَدِيَّةٌ صَغِيرَةٌ أَوْ بِطَاقَةٌ مُشَجِّعَةٌ تُؤَكِّدُ لِلشَّخْصِ ٱلْحَزِينِ أَنَّنَا نُحِبُّهُ وَنَهْتَمُّ بِهِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْأَعْمَالُ ٱللَّطِيفَةُ تُعْطِينَا فُرْصَةً لِنُعَزِّيَهُ،‏ وَخُصُوصًا إِذَا كُنَّا نَرْتَبِكُ مِنَ ٱلْحَدِيثِ عَنِ ٱلْمَوَاضِيعِ ٱلْحَسَّاسَةِ.‏ أَيْضًا،‏ قَوَّى يَهْوَهُ إِيلِيَّا لِيَقْطَعَ ٱلْمَسَافَةَ ٱلطَّوِيلَةَ إِلَى جَبَلِ حُورِيبَ،‏ حَيْثُ لَمْ يَسْتَطِعْ أَعْدَاؤُهُ أَنْ يَجِدُوهُ.‏ فَأَيُّ دَرْسٍ نَتَعَلَّمُهُ؟‏ كَيْ نُعَزِّيَ ٱلْمُتَضَايِقَ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُسَاعِدَهُ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي يَشْعُرُ فِيهِ بِٱلرَّاحَةِ وَٱلْأَمَانِ،‏ سَوَاءٌ كَانَ ذٰلِكَ مَنْزِلَهُ أَوْ قَاعَةَ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ ب١٩/‏٥ ص ١٦ ف ١١؛‏ ص ١٧ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏

تَنْدُبُ ٱلْأَرْضُ،‏ عَشِيرَةُ بَيْتِ نَاثَانَ عَلَى حِدَتِهَا.‏ —‏ زك ١٢:‏١٢‏.‏

تَخَيَّلْ أَنَّكَ تَقْرَأُ ٱلْإِصْحَاحَ ١٢ مِنْ سِفْرِ زَكَرِيَّا ٱلَّذِي يُنْبِئُ بِمَوْتِ ٱلْمَسِيَّا.‏ (‏زك ١٢:‏١٠‏)‏ وَفِي ٱلْعَدَدِ ١٢،‏ تَقْرَأُ أَنَّ «عَشِيرَةَ بَيْتِ نَاثَانَ» سَتَحْزَنُ كَثِيرًا عَلَى مَوْتِ ٱلْمَسِيَّا.‏ بَدَلَ أَنْ تَمُرَّ بِسُرْعَةٍ عَلَى هٰذَا ٱلتَّفْصِيلِ،‏ تَوَقَّفْ وَٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹مَا عَلَاقَةُ بَيْتِ نَاثَانَ بِٱلْمَسِيَّا؟‏›.‏ يَدُلُّكَ أَحَدُ ٱلْمَرَاجِعِ ٱلْهَامِشِيَّةِ إِلَى ٢ صَمُوئِيل ٥:‏١٤ ٱلَّتِي تُظْهِرُ أَنَّ نَاثَانَ هُوَ مِنْ أَبْنَاءِ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ.‏ وَيَدُلُّكَ مَرْجِعٌ هَامِشِيٌّ آخَرُ إِلَى لُوقَا ٣:‏٣١ ٱلَّتِي تَكْشِفُ أَنَّ يَسُوعَ أَتَى مِنْ نَسْلِ نَاثَانَ مِنْ خِلَالِ مَرْيَمَ.‏ وَهٰكَذَا تَتَّضِحُ لَكَ ٱلْفِكْرَةُ!‏ فَيَسُوعُ حَسَبَ ٱلنُّبُوَّةِ سَيَأْتِي مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ.‏ (‏مت ٢٢:‏٤٢‏)‏ لٰكِنَّ دَاوُدَ لَدَيْهِ أَكْثَرُ مِنْ ٢٠ ٱبْنًا.‏ وَقَدْ أَوْضَحَ زَكَرِيَّا أَنَّ بَيْتَ نَاثَانَ تَحْدِيدًا سَيَحْزَنُونَ عَلَى مَوْتِ يَسُوعَ.‏ ب١٩/‏٥ ص ٣٠ ف ١٧‏.‏

اَلسَّبْتُ ٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏

غَيِّرُوا شَكْلَكُمْ بِتَغْيِيرِ ذِهْنِكُمْ،‏ لِتَتَبَيَّنُوا بِٱلِٱخْتِبَارِ مَا هِيَ مَشِيئَةُ ٱللّٰهِ ٱلصَّالِحَةُ ٱلْمَقْبُولَةُ ٱلْكَامِلَةُ.‏ —‏ رو ١٢:‏٢‏.‏

كَيْفَ نَفْعَلُ ذَلِكَ؟‏ حِينَ نَدْرُسُ بِٱنْتِظَامٍ،‏ نَتَأَكَّدُ أَنَّ تَعَالِيمَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ صَحِيحَةٌ وَمَبَادِئَهُ صَائِبَةٌ.‏ وَهٰكَذَا نَصِيرُ أَقْوِيَاءَ وَثَابِتِينَ فِي ٱلْإِيمَانِ،‏ مِثْلَ شَجَرَةٍ جُذُورُهَا قَوِيَّةٌ وَثَابِتَةٌ.‏ (‏كو ٢:‏٦،‏ ٧‏)‏ تَذَكَّرْ أَنْ لَا أَحَدَ يَقْدِرُ أَنْ يُقَوِّيَ إِيمَانَكَ بَدَلًا مِنْكَ.‏ لِذَا صَمِّمْ أَنْ تُغَيِّرَ طَرِيقَةَ تَفْكِيرِكَ.‏ صَلِّ دَائِمًا وَٱطْلُبِ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ.‏ تَأَمَّلْ فِي أَفْكَارِكَ وَدَوَافِعِكَ وَدَاوِمْ عَلَى فَحْصِهَا.‏ وَٱخْتَرْ أَصْدِقَاءَ جِيِّدِينَ يُسَاعِدُونَكَ أَنْ تُغَيِّرَ تَفْكِيرَكَ.‏ وَهٰكَذَا تَتَخَلَّصُ مِنْ سُمُومِ عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ وَتَهْدِمُ «أَفْكَارًا وَكُلَّ شَامِخٍ يُرْفَعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ ٱللّٰهِ».‏ —‏ ٢ كو ١٠:‏٥‏.‏ ب١٩/‏٦ ص ١٣ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلْأَحَدُ ٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏

إِنَّ ٱلْعِبَادَةَ ٱلطَّاهِرَةَ ٱلنَّقِيَّةَ فِي نَظَرِ إِلٰهِنَا وَأَبِينَا هِيَ هٰذِهِ:‏ أَنْ نَهْتَمَّ بِٱلْأَيْتَامِ وَٱلْأَرَامِلِ فِي ضِيقَاتِهِمْ.‏ —‏ يع ١:‏٢٧‏.‏

مِثْلَمَا بَقِيَتْ رَاعُوثُ مَعَ نُعْمِي وَلَمْ تَتْرُكْهَا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي دَعْمِ إِخْوَتِنَا ٱلَّذِينَ مَاتَ شَرِيكُ حَيَاتِهِمْ.‏ (‏را ١:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ تَقُولُ بُولَا:‏ «عِنْدَمَا تُوُفِّيَ زَوْجِي،‏ وَقَفَ كَثِيرُونَ إِلَى جَانِبِي.‏ وَلٰكِنْ مَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ عَادُوا إِلَى حَيَاتِهِمِ ٱلطَّبِيعِيَّةِ.‏ أَمَّا أَنَا فَحَيَاتِي تَغَيَّرَتْ كُلِّيًّا.‏ لِذَا مُهِمٌّ أَنْ يَعْرِفَ ٱلَّذِينَ حَوْلَنَا أَنَّنَا نَحْتَاجُ إِلَى دَعْمٍ مُسْتَمِرٍّ،‏ حَتَّى بَعْدَ أَشْهُرٍ وَرُبَّمَا سَنَوَاتٍ».‏ طَبْعًا،‏ يَخْتَلِفُ ٱلْوَضْعُ مِنْ شَخْصٍ إِلَى آخَرَ.‏ فَٱلْبَعْضُ يَتَأَقْلَمُونَ مَعَ ظَرْفِهِمِ ٱلْجَدِيدِ بِسُرْعَةٍ نِسْبِيًّا.‏ أَمَّا آخَرُونَ فَيَتَأَلَّمُونَ كُلَّمَا فَعَلُوا شَيْئًا يُذَكِّرُهُمْ بِرَفِيقِ زَوَاجِهِمْ.‏ أَيْضًا،‏ تَخْتَلِفُ طَرِيقَةُ ٱلتَّعْبِيرِ عَنِ ٱلْحُزْنِ مِنْ شَخْصٍ إِلَى آخَرَ.‏ وَلَا نَنْسَ أَنَّ يَهْوَهَ أَعْطَانَا ٱلِٱمْتِيَازَ وَٱلْمَسْؤُولِيَّةَ أَنْ نَهْتَمَّ بِٱلَّذِينَ خَسِرُوا شَرِيكَ حَيَاتِهِمْ.‏ ب١٩/‏٦ ص ٢٤ ف ١٦‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏

أَصُونُ فَمِي بِكِمَامَةٍ،‏ مَا دَامَ ٱلشِّرِّيرُ مُقَابِلِي.‏ —‏ مز ٣٩:‏١‏.‏

خِلَالَ ٱلْحَظْرِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُمَيِّزَ ‹وَقْتَ ٱلصَّمْتِ›.‏ (‏جا ٣:‏٧‏)‏ فَلَا تَكْشِفْ مَعْلُومَاتٍ حَسَّاسَةً كَأَسْمَاءِ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ،‏ أَمَاكِنِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ كَيْفَ نُبَشِّرُ،‏ أَوْ كَيْفَ يَصِلُنَا ٱلطَّعَامُ ٱلرُّوحِيُّ.‏ فَنَحْنُ لَنْ نُخْبِرَ ٱلسُّلُطَاتِ بِهٰذِهِ ٱلْمَعْلُومَاتِ وَلَا أَصْدِقَاءَنَا وَلَا أَقْرِبَاءَنَا فِي بَلَدِنَا أَوْ فِي بَلَدٍ آخَرَ وَلَوْ كَانُوا مِنَ ٱلشُّهُودِ.‏ وَإِلَّا فَسَنُعَرِّضُ إِخْوَتَنَا لِلْخَطَرِ.‏ أَيْضًا،‏ لَا تَسْمَحْ لِلْخِلَافَاتِ ٱلصَّغِيرَةِ بِأَنْ تَتَحَوَّلَ إِلَى ٱنْقِسَامَاتٍ.‏ يَعْرِفُ ٱلشَّيْطَانُ أَنَّ ٱلْبَيْتَ ٱلْمُنْقَسِمَ لَا يَثْبُتُ.‏ (‏مر ٣:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ لِذَا سَيُحَاوِلُ بِٱسْتِمْرَارٍ أَنْ يُقَسِّمَنَا.‏ فَهُوَ يَأْمُلُ أَنْ نُحَارِبَ بَعْضُنَا بَعْضًا بَدَلَ أَنْ نُحَارِبَهُ هُوَ.‏ حَتَّى ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلنَّاضِجُونَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَنْتَبِهُوا لِئَلَّا يَقَعُوا فِي هٰذَا ٱلْفَخِّ.‏ فَإِذَا بَذَلْنَا جُهْدَنَا لِنَحُلَّ ٱلْخِلَافَاتِ مَعَ إِخْوَتِنَا،‏ فَلَنْ يَقْدِرَ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ يُقَسِّمَنَا.‏ —‏ كو ٣:‏١٣،‏ ١٤‏.‏ ب١٩/‏٧ ص ١١-‏١٢ ف ١٤-‏١٦‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏

عَبْدُ ٱلرَّبِّ يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ مُتَرَفِّقًا نَحْوَ ٱلْجَمِيعِ،‏ أَهْلًا لِلتَّعْلِيمِ.‏ —‏ ٢ تي ٢:‏٢٤‏.‏

غَالِبًا مَا يَتَجَاوَبُ ٱلنَّاسُ مَعَ رِسَالَتِنَا لَا بِسَبَبِ مَا نَقُولُهُ فَقَطْ بَلْ كَيْفَ نَقُولُهُ.‏ فَهُمْ يُقَدِّرُونَ لُطْفَنَا وَلَبَاقَتَنَا وَٱهْتِمَامَنَا ٱلصَّادِقَ بِهِمْ.‏ فَنَحْنُ لَا نُجْبِرُهُمْ أَنْ يَسْتَمِعُوا إِلَيْنَا،‏ بَلْ نُحَاوِلُ أَنْ نَفْهَمَ وُجْهَةَ نَظَرِهِمْ مِنَ ٱلدِّينِ وَنُرَاعِيَ مَشَاعِرَهُمْ.‏ مَثَلًا عِنْدَمَا تَكَلَّمَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ مَعَ ٱلْيَهُودِ،‏ نَاقَشَهُمْ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ لٰكِنْ عِنْدَمَا تَكَلَّمَ مَعَ ٱلْفَلَاسِفَةِ ٱلْيُونَانِيِّينَ فِي أَرِيُوسَ بَاغُوسَ،‏ لَمْ يُخْبِرْهُمْ أَنَّهُ يَقْتَبِسُ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ (‏اع ١٧:‏٢،‏ ٣،‏ ٢٢-‏٣١‏)‏ فَمَاذَا تَتَعَلَّمُ مِنْهُ؟‏ إِذَا ٱلْتَقَيْتَ شَخْصًا لَا يُؤْمِنُ بِٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ فَمِنَ ٱلْأَفْضَلِ أَلَّا تَذْكُرَ أَنَّكَ تَقْتَبِسُ مِنْهُ.‏ وَإِذَا شَعَرْتَ أَنَّهُ سَيُحِسُّ بِٱلْإِحْرَاجِ إِنْ رَآهُ أَحَدٌ يَقْرَأُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مَعَكَ،‏ فَحَاوِلْ أَنْ تُرِيَهُ ٱلْآيَاتِ دُونَ لَفْتِ نَظَرٍ.‏ اِسْتَعْمِلْ مَثَلًا جِهَازًا إِلِكْتُرُونِيًّا.‏ ب١٩/‏٧ ص ٢١ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اِحْذَرُوا لِأَنْفُسِكُمْ أَنْ تَنْغَوِيَ قُلُوبُكُمْ،‏ فَتَحِيدُوا وَتَعْبُدُوا آلِهَةً أُخْرَى.‏ —‏ تث ١١:‏١٦‏.‏

خَدَعَ ٱلشَّيْطَانُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ بِذَكَاءٍ لِيَعْبُدُوا ٱلْأَصْنَامَ بِٱسْتِغْلَالِهِ حَاجَتَهُمْ إِلَى تَأْمِينِ ٱلطَّعَامِ.‏ فَحِينَ دَخَلُوا أَرْضَ ٱلْمَوْعِدِ،‏ لَزِمَ أَنْ يُغَيِّرُوا طَرِيقَتَهُمْ فِي ٱلزِّرَاعَةِ.‏ فَفِي مِصْرَ،‏ كَانُوا يَسْقُونَ ٱلْمَزْرُوعَاتِ مِنْ نَهْرِ ٱلنِّيلِ.‏ أَمَّا فِي أَرْضِ ٱلْمَوْعِدِ،‏ فَلَمْ يَكُنْ هُنَاكَ نَهْرٌ كَبِيرٌ.‏ بَلِ ٱعْتَمَدَتِ ٱلزِّرَاعَةُ عَلَى ٱلْأَمْطَارِ وَٱلنَّدَى.‏ (‏تث ١١:‏١٠-‏١٥؛‏ اش ١٨:‏٤،‏ ٥‏)‏ لِذَا لَزِمَ أَنْ يَتَعَلَّمُوا أَسَالِيبَ جَدِيدَةً لِلزِّرَاعَةِ.‏ وَلٰكِنْ لِمَاذَا حَذَّرَهُمْ يَهْوَهُ مِنَ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْبَاطِلَةِ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ عَنِ ٱلزِّرَاعَةِ؟‏ عَرَفَ أَنَّ شَعْبَهُ سَيَمِيلُونَ إِلَى تَعَلُّمِ مَهَارَاتٍ مُفِيدَةٍ مِنَ ٱلْأُمَمِ ٱلْوَثَنِيَّةِ حَوْلَهُمْ،‏ وَأَنَّ هٰؤُلَاءِ ٱلْمُزَارِعِينَ ٱلْكَنْعَانِيِّينَ عَبَدُوا ٱلْبَعْلَ.‏ —‏ عد ٢٥:‏٣،‏ ٥؛‏ قض ٢:‏١٣؛‏ ١ مل ١٨:‏١٨‏.‏ ب١٩/‏٦ ص ٣ ف ٤-‏٦‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١١ آذَارَ (‏مَارِس)‏

هٰذَا مَا أُصَلِّيهِ بِٱسْتِمْرَارٍ:‏ أَنْ تَزْدَادَ مَحَبَّتُكُمْ أَيْضًا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ.‏ —‏ في ١:‏٩‏.‏

حِينَ وَصَلَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ وَسِيلَا وَلُوقَا وَتِيمُوثَاوُسُ إِلَى مَدِينَةِ فِيلِبِّي،‏ وَجَدُوا أَشْخَاصًا كَثِيرِينَ مُهْتَمِّينَ بِرِسَالَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ فَأَسَّسَ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةُ ٱلْأَرْبَعَةُ جَمَاعَةً فِي فِيلِبِّي.‏ وَبَدَأَ كُلُّ ٱلتَّلَامِيذِ يَجْتَمِعُونَ مَعًا،‏ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ فِي بَيْتِ أُخْتٍ مِضْيَافَةٍ ٱسْمُهَا لِيدِيَةُ.‏ (‏اع ١٦:‏٤٠‏)‏ وَلٰكِنْ مَا إِنْ تَأَسَّسَتْ هٰذِهِ ٱلْجَمَاعَةُ حَتَّى بَدَأَتِ ٱلْمُقَاوَمَةُ.‏ فَٱلشَّيْطَانُ دَفَعَ أَعْدَاءَ ٱلْحَقِّ أَنْ يُقَاوِمُوا بِشِدَّةٍ عَمَلَ بُولُسَ وَرِفَاقِهِ.‏ فَأَمْسَكُوا بُولُسَ وَسِيلَا وَضَرَبُوهُمَا بِٱلْعِصِيِّ ثُمَّ سَجَنُوهُمَا.‏ وَلَمَّا خَرَجَا مِنَ ٱلسِّجْنِ،‏ زَارَا ٱلتَّلَامِيذَ ٱلْجُدُدَ وَشَجَّعَاهُمْ.‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ تَرَكَ بُولُسُ وَسِيلَا وَتِيمُوثَاوُسُ ٱلْمَدِينَةَ،‏ أَمَّا لُوقَا فَبَقِيَ هُنَاكَ كَمَا يَبْدُو.‏ وَبِمُسَاعَدَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ ٱسْتَمَرَّ ٱلْإِخْوَةُ ٱلْجُدُدُ يَخْدُمُونَ يَهْوَهَ بِغَيْرَةٍ.‏ (‏في ٢:‏١٢‏)‏ لِذَا كَانَ بُولُسُ فَخُورًا جِدًّا بِهِمْ.‏ ب١٩/‏٨ ص ٨ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ١٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اَلْمُقْتَرِضُ خَادِمٌ لِلْمُقْرِضِ.‏ —‏ ام ٢٢:‏٧‏.‏

قَدْ يَكُونُ ٱلِٱنْتِقَالُ إِلَى مِنْطَقَةٍ أُخْرَى مُكَلِّفًا جِدًّا.‏ لِذَا مِنَ ٱلسَّهْلِ أَنْ تَقَعَ فِي ٱلدَّيْنِ.‏ فَلَا تَشْتَرِ بِٱلدَّيْنِ أَشْيَاءَ غَيْرَ ضَرُورِيَّةٍ.‏ (‏ام ٢٢:‏٣‏)‏ وَعِنْدَمَا يَكُونُ ٱلشَّخْصُ تَحْتَ ضَغْطٍ عَاطِفِيٍّ،‏ مَثَلًا حِينَ يَعْتَنِي بِمَرِيضٍ فِي عَائِلَتِهِ،‏ قَدْ يَصْعُبُ عَلَيْهِ أَنْ يُحَدِّدَ كَمْ يَلْزَمُ أَنْ يَتَدَيَّنَ.‏ فِي حَالَاتٍ كَهٰذِهِ،‏ تَذَكَّرْ أَنَّ «ٱلصَّلَاةَ وَٱلتَّضَرُّعَ» يُسَاعِدَانِكَ أَنْ تَأْخُذَ قَرَارَاتٍ جَيِّدَةً.‏ فَيَهْوَهُ سَيُعْطِيكَ ٱلسَّلَامَ ٱلَّذِي ‹يَحْرُسُ قَلْبَكَ وَقُوَاكَ ٱلْعَقْلِيَّةَ›.‏ وَهٰكَذَا تُفَكِّرُ بِهُدُوءٍ وَتَأْخُذُ ٱلْقَرَارَ ٱلْأَفْضَلَ.‏ (‏في ٤:‏٦،‏ ٧؛‏ ١ بط ٥:‏٧‏)‏ أَيْضًا،‏ ٱبْقَ قَرِيبًا مِنَ ٱلْأَصْدِقَاءِ وَٱلْعَائِلَةِ.‏ أَخْبِرْ أَصْدِقَاءَكَ ٱلْمُقَرَّبِينَ عَنْ مَشَاعِرِكَ وَهُمُومِكَ،‏ وَخُصُوصًا ٱلَّذِينَ مَرُّوا بِوَضْعٍ مُشَابِهٍ.‏ فَهٰذَا يَرْفَعُ مَعْنَوِيَّاتِكَ.‏ (‏جا ٤:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وَبِٱلطَّبْعِ،‏ يَشْمُلُ هٰؤُلَاءِ أَصْدِقَاءَكَ فِي ٱلْمِنْطَقَةِ ٱلَّتِي كُنْتَ فِيهَا.‏ ب١٩/‏٨ ص ٢٢ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏

جَمَعَتْهُمْ إِلَى هَرْمَجَدُّونَ.‏ —‏ رؤ ١٦:‏١٦‏.‏

لِمَاذَا رَبَطَ يَهْوَهُ هٰذِهِ ٱلْحَرْبَ ٱلنِّهَائِيَّةَ ٱلْعَظِيمَةَ بِمَجِدُّو؟‏ فِي زَمَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ حَدَثَتْ مَعَارِكُ كَثِيرَةٌ فِي مِنْطَقَةِ مَجِدُّو وَوَادِي يِزْرَعِيلَ ٱلْقَرِيبِ مِنْهَا.‏ وَأَحْيَانًا،‏ تَدَخَّلَ يَهْوَهُ مُبَاشَرَةً فِي هٰذِهِ ٱلْمَعَارِكِ.‏ مَثَلًا،‏ «عِنْدَ مِيَاهِ مَجِدُّو»،‏ سَاعَدَ ٱللّٰهُ ٱلْقَاضِيَ ٱلْإِسْرَائِيلِيَّ بَارَاقَ لِيَهْزِمَ جَيْشَ ٱلْكَنْعَانِيِّينَ ٱلَّذِي قَادَهُ سِيسَرَا.‏ وَقَدْ شَكَرَ بَارَاقُ وَٱلنَّبِيَّةُ دَبُورَةُ يَهْوَهَ عَلَى هٰذَا ٱلِٱنْتِصَارِ ٱلْعَجَائِبِيِّ.‏ فَرَنَّمَا:‏ «مِنَ ٱلسَّمَاءِ حَارَبَتِ ٱلنُّجُومُ .‏ .‏ .‏ سِيسَرَا.‏ .‏ .‏ .‏ لِيَبِدْ جَمِيعُ أَعْدَائِكَ يَا يَهْوَهُ،‏ وَلْيَكُنْ مُحِبُّوكَ كَٱلشَّمْسِ ٱلْخَارِجَةِ فِي ٱقْتِدَارِهَا».‏ (‏قض ٥:‏١٩-‏٢١،‏ ٣١‏)‏ وَخِلَالَ هَرْمَجَدُّونَ أَيْضًا،‏ سَيُبِيدُ يَهْوَهُ جَمِيعَ أَعْدَائِهِ.‏ أَمَّا ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ فَسَيَخْلُصُونَ.‏ لٰكِنْ هُنَاكَ فَرْقٌ مُهِمٌّ بَيْنَ هَاتَيْنِ ٱلْمَعْرَكَتَيْنِ.‏ فَفِي هَرْمَجَدُّونَ،‏ شَعْبُ يَهْوَهَ لَنْ يُحَارِبَ،‏ حَتَّى إِنَّهُ لَنْ يَكُونَ مُسَلَّحًا.‏ فَقُوَّتُهُمْ سَتَكُونُ «بِٱلْهُدُوءِ وَٱلثِّقَةِ» بِيَهْوَهَ وَجُيُوشِهِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ.‏ —‏ اش ٣٠:‏١٥؛‏ رؤ ١٩:‏١١-‏١٥‏.‏ ب١٩/‏٩ ص ٩ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏

تَعَالَوْا إِلَيَّ.‏ —‏ مت ١١:‏٢٨‏.‏

كَيْفَ نَأْتِي إِلَى يَسُوعَ؟‏ إِحْدَى ٱلطُّرُقِ هِيَ ٱلتَّعَلُّمُ قَدْرَ ٱلْإِمْكَانِ عَنِ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي قَالَهَا وَفَعَلَهَا.‏ (‏لو ١:‏١-‏٤‏)‏ وَلَا أَحَدَ يَقْدِرُ أَنْ يَفْعَلَ ذٰلِكَ بَدَلًا مِنَّا.‏ فَيَلْزَمُ أَنْ نَدْرُسَ نَحْنُ بِأَنْفُسِنَا رِوَايَاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنْ يَسُوعَ.‏ أَيْضًا،‏ نَحْنُ نَأْتِي إِلَى يَسُوعَ عِنْدَمَا نُقَرِّرُ أَنْ نَعْتَمِدَ وَنَصِيرُ مِنْ تَلَامِيذِهِ.‏ وَطَرِيقَةٌ أُخْرَى كَيْ نُلَبِّيَ دَعْوَةَ يَسُوعَ هِيَ طَلَبُ ٱلْمُسَاعَدَةِ مِنَ ٱلشُّيُوخِ.‏ فَهُوَ يَسْتَخْدِمُ هٰؤُلَاءِ «ٱلْعَطَايَا فِي رِجَالٍ» لِيَعْتَنِيَ بِخِرَافِهِ.‏ (‏اف ٤:‏٧،‏ ٨،‏ ١١؛‏ يو ٢١:‏١٦؛‏ ١ بط ٥:‏١-‏٣‏)‏ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نَأْخُذَ ٱلْمُبَادَرَةَ وَنَطْلُبَ دَعْمَهُمْ.‏ فَنَحْنُ لَا نَتَوَقَّعُ مِنْهُمْ أَنْ يَقْرَأُوا أَفْكَارَنَا وَيَعْلَمُوا مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ.‏ إِلَيْكَ مَا قَالَهُ أَخٌ ٱسْمُهُ جُولْيَان:‏ «طَلَبْتُ مُسَاعَدَتَهُمْ.‏ وَكَانَتْ زِيَارَتُهُمْ مِنْ أَحْلَى ٱلْهَدَايَا ٱلَّتِي حَصَلْتُ عَلَيْهَا».‏ فَٱلشُّيُوخُ ٱلْأَوْلِيَاءُ،‏ كَٱلشَّيْخَيْنِ ٱللَّذَيْنِ زَارَا جُولْيَان،‏ يُسَاعِدُونَنَا أَنْ نَعْرِفَ «فِكْرَ ٱلْمَسِيحِ».‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنْ نَفْهَمَ طَرِيقَةَ تَفْكِيرِهِ وَمَوَاقِفَهُ وَنَتَمَثَّلَ بِهِ.‏ (‏١ كو ٢:‏١٦؛‏ ١ بط ٢:‏٢١‏)‏ وَهٰذِهِ مِنْ أَحْلَى ٱلْهَدَايَا ٱلَّتِي يُقَدِّمُهَا لَنَا ٱلشُّيُوخُ.‏ ب١٩/‏٩ ص ٢١ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏

لِي خِرَافٌ أُخَرُ لَيْسَتْ مِنْ هٰذِهِ ٱلْحَظِيرَةِ.‏ —‏ يو ١٠:‏١٦‏.‏

فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ نَقْرَأُ عَنِ ٱلْكَثِيرِ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاءِ ٱلَّذِينَ وَجَّهَهُمُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ،‏ لٰكِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مِنَ ٱلْـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤.‏ وَأَحَدُهُمْ هُوَ يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانُ.‏ (‏مت ١١:‏١١‏)‏ وَآخَرُ هُوَ دَاوُدُ.‏ (‏اع ٢:‏٣٤‏)‏ فَهُمَا وَكَثِيرُونَ مِنَ ٱلْبَشَرِ سَيُقَامُونَ لِيَعِيشُوا فِي فِرْدَوْسٍ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَكُلُّ هٰؤُلَاءِ،‏ إِضَافَةً إِلَى ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ،‏ سَيُمْنَحُونَ ٱلْفُرْصَةَ لِيُؤَكِّدُوا وَلَاءَهُمْ لِيَهْوَهَ وَدَعْمَهُمْ لِسُلْطَانِهِ.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ فِي ٱلتَّارِيخِ،‏ يُوَحِّدُ يَهْوَهُ ٱلْمَلَايِينَ مِنْ كُلِّ ٱلْأُمَمِ.‏ وَسَوَاءٌ كَانَ رَجَاؤُنَا سَمَاوِيًّا أَوْ أَرْضِيًّا،‏ لِنُسَاعِدْ أَكْبَرَ عَدَدٍ مِنَ ٱلنَّاسِ أَنْ يَنْضَمُّوا إِلَى ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ مِنَ ‹ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ›.‏ فَقَرِيبًا،‏ سَيَجْلُبُ يَهْوَهُ ٱلضِّيقَ ٱلْعَظِيمَ ٱلْمُنْبَأَ بِهِ ٱلَّذِي سَيُدَمِّرُ ٱلْحُكُومَاتِ وَٱلْأَدْيَانَ ٱلَّتِي آذَتِ ٱلْبَشَرَ كَثِيرًا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ ٱمْتِيَازٌ كَبِيرٌ لِكُلِّ أَفْرَادِ ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ أَنْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ عَلَى ٱلْأَرْضِ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ —‏ رؤ ٧:‏١٤‏.‏ ب١٩/‏٩ ص ٣١ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏

سَيَأْتِي فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ أَشْخَاصٌ مُسْتَهْزِئُونَ.‏ —‏ ٢ بط ٣:‏٣‏.‏

فِيمَا تَقْتَرِبُ نِهَايَةُ نِظَامِ ٱلشَّيْطَانِ،‏ نَتَوَقَّعُ أَنْ يَصْعُبَ عَلَيْنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ أَنْ نَبْقَى أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَهَ وَلِمَلَكُوتِهِ.‏ وَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ سَيَسْتَمِرُّ ٱلنَّاسُ فِي ٱلِٱسْتِهْزَاءِ بِنَا،‏ وَخُصُوصًا بِسَبَبِ حِيَادِنَا.‏ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نُقَوِّيَ وَلَاءَنَا ٱلْآنَ لِنَبْقَى أَوْلِيَاءَ خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.‏ وَفِي مَرْحَلَةٍ مَا خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ،‏ سَيَحْصُلُ تَغْيِيرٌ يَتَعَلَّقُ بِٱلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ يَأْخُذُونَ ٱلْقِيَادَةَ.‏ فَكُلُّ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلْبَاقِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ سَيُجْمَعُونَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ لِيُشَارِكُوا فِي حَرْبِ هَرْمَجَدُّونَ.‏ (‏مت ٢٤:‏٣١؛‏ رؤ ٢:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنَّ ٱلْهَيْئَةَ ٱلْحَاكِمَةَ لَنْ تَكُونَ مَعْنَا عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَلٰكِنْ سَيَكُونُ هُنَاكَ إِخْوَةٌ مِنَ ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ مُؤَهَّلُونَ لِأَخْذِ ٱلْقِيَادَةِ.‏ وَعِنْدَئِذٍ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نُظْهِرَ وَلَاءَنَا لِيَهْوَهَ بِدَعْمِ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ وَإِطَاعَةِ ٱلْإِرْشَادَاتِ ٱلَّتِي يَتَلَقَّوْنَهَا مِنْهُ.‏ فَنَجَاتُنَا تَعْتَمِدُ عَلَى ذٰلِكَ.‏ ب١٩/‏١٠ ص ١٧ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏

حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبْ،‏ وَحَيْثُمَا مُتِّ أَمُتْ.‏ —‏ را ١:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

كَانَتْ نُعْمِي ٱمْرَأَةً وَلِيَّةً تُحِبُّ يَهْوَهَ.‏ وَعِنْدَمَا مَاتَ زَوْجُهَا وَٱبْنَاهَا،‏ حَزِنَتْ كَثِيرًا وَأَرَادَتْ أَنْ تُغَيِّرَ ٱسْمَهَا إِلَى «مُرَّةَ».‏ (‏را ١:‏٣،‏ ٥،‏ ٢٠،‏ ٢١‏)‏ لٰكِنَّ كَنَّتَهَا رَاعُوثَ لَمْ تَتْرُكْهَا فِي ظَرْفِهَا ٱلصَّعْبِ.‏ بَلْ سَاعَدَتْهَا وَعَزَّتْهَا بِكَلَامِهَا أَيْضًا.‏ فَقَدْ عَبَّرَتْ لَهَا عَنْ مَحَبَّتِهَا وَدَعْمِهَا بِكَلِمَاتٍ بَسِيطَةٍ وَصَادِقَةٍ.‏ فَحِينَ يَخْسَرُ أَحَدُ إِخْوَتِنَا شَرِيكَ حَيَاتِهِ بِٱلْمَوْتِ،‏ يَحْتَاجُ إِلَى ٱلْكَثِيرِ مِنَ ٱلدَّعْمِ.‏ يُشْبِهُ ٱلزَّوْجَانِ شَجَرَتَيْنِ تَنْمُوَانِ مَعًا.‏ وَعَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينَ،‏ تَتَشَابَكُ جُذُورُهُمَا.‏ وَإِذَا ٱقْتُلِعَتْ إِحْدَاهُمَا وَمَاتَتْ،‏ تَتَضَرَّرُ ٱلْأُخْرَى كَثِيرًا.‏ بِطَرِيقَةٍ مُشَابِهَةٍ،‏ عِنْدَمَا يَخْسَرُ أَحَدُ إِخْوَتِنَا شَرِيكَهُ بِٱلْمَوْتِ،‏ يَتَأَثَّرُ بِشِدَّةٍ وَلِمُدَّةٍ طَوِيلَةٍ.‏ ب١٩/‏٦ ص ٢٣ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏

كُلُّ وَاحِدٍ يَقَعُ فِي ٱلتَّجْرِبَةِ حِينَ تَجْذِبُهُ وَتُغْرِيهِ شَهْوَتُهُ.‏ —‏ يع ١:‏١٤‏.‏

لَا يَكْفِي أَنْ نَنْتَبِهَ إِلَى نَوْعِ تَسْلِيَتِنَا،‏ بَلْ أَيْضًا إِلَى ٱلْوَقْتِ.‏ وَإِلَّا فَقَدْ نَصْرِفُ وَقْتًا فِي ٱلتَّسْلِيَةِ أَكْثَرَ مِنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ وَكَيْفَ تَضْبُطُ وَقْتَ تَسْلِيَتِكَ؟‏ أَوَّلًا،‏ ٱعْرِفْ كَمْ تَصْرِفُ مِنَ ٱلْوَقْتِ فِي ٱلتَّسْلِيَةِ.‏ فَمَا رَأْيُكَ أَنْ تُسَجِّلَ وَقْتَ تَسْلِيَتِكَ عَلَى مَدَى أُسْبُوعٍ؟‏ اُكْتُبْ عَلَى رُوزْنَامَةٍ كَمْ سَاعَةً تُمْضِي فِي مُشَاهَدَةِ ٱلتِّلِفِزْيُونِ،‏ تَصَفُّحِ ٱلْإِنْتِرْنِت،‏ وَٱللَّعِبِ عَلَى ٱلْهَاتِفِ.‏ وَإِذَا وَجَدْتَ أَنَّ هٰذَا ٱلْوَقْتَ طَوِيلٌ،‏ فَحَاوِلْ أَنْ تُنَظِّمَ بَرْنَامَجَكَ.‏ خَصِّصْ أَوَّلًا وَقْتًا لِلْأُمُورِ ٱلْأَكْثَرِ أَهَمِّيَّةً ثُمَّ بَعْضَ ٱلْوَقْتِ لِلتَّسْلِيَةِ.‏ ثَانِيًا،‏ ٱطْلُبْ مُسَاعَدَةَ يَهْوَهَ كَيْ تَلْتَزِمَ بِبَرْنَامَجِكَ.‏ وَهٰكَذَا يَكُونُ لَدَيْكَ وَقْتٌ وَطَاقَةٌ لِلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ،‏ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ،‏ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ وَخِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ.‏ أَيْضًا،‏ لَنْ يُعَذِّبَكَ ضَمِيرُكَ عَلَى ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي تُمْضِيهِ فِي ٱلتَّسْلِيَةِ.‏ ب١٩/‏١٠ ص ٣٠ ف ١٤،‏ ١٦؛‏ ص ٣١ ف ١٧‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ١٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اَلْإِرَادَةُ حَاضِرَةٌ عِنْدِي،‏ وَأَمَّا أَنْ أَعْمَلَ ٱلْحُسْنَى فَلَا.‏ —‏ رو ٧:‏١٨‏.‏

حَوَالَيْ سَنَةِ ٥٥ ب‌م،‏ أَخَذَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ فِي كُورِنْثُوسَ قَرَارًا مُهِمًّا.‏ فَهُمْ سَمِعُوا أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي أُورُشَلِيمَ وَٱلْيَهُودِيَّةِ يَمُرُّونَ بِضِيقَةٍ مَادِّيَّةٍ.‏ فَقَرَّرُوا أَنْ يَتَبَرَّعُوا لِيُسَاعِدُوا إِخْوَتَهُمْ.‏ (‏١ كو ١٦:‏١؛‏ ٢ كو ٨:‏٦‏)‏ لٰكِنْ بَعْدَ بِضْعَةِ أَشْهُرٍ،‏ عَرَفَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَنَّ ٱلْإِخْوَةَ فِي كُورِنْثُوسَ لَمْ يُنَفِّذُوا قَرَارَهُمْ بَعْدُ.‏ وَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ لَنْ تَكُونَ تَبَرُّعَاتُهُمْ جَاهِزَةً فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُحَدَّدِ،‏ وَلَنْ تُؤْخَذَ إِلَى أُورُشَلِيمَ مَعْ تَبَرُّعَاتِ ٱلْجَمَاعَاتِ ٱلْأُخْرَى.‏ (‏٢ كو ٩:‏٤،‏ ٥‏)‏ لَقَدْ أَخَذَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ فِي كُورِنْثُوسَ قَرَارًا جَيِّدًا.‏ وَبُولُسُ مَدَحَهُمْ عَلَى كَرَمِهِمْ وَإِيمَانِهِمِ ٱلْقَوِيِّ.‏ لٰكِنَّهُ شَجَّعَهُمْ أَيْضًا أَنْ يُكْمِلُوا مَا بَدَأُوا بِهِ.‏ (‏٢ كو ٨:‏٧،‏ ١٠،‏ ١١‏)‏ وَمَا حَصَلَ مَعْهُمْ يُعَلِّمُنَا أَنَّهُ حَتَّى ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْأُمَنَاءُ يَسْتَصْعِبُونَ أَحْيَانًا أَنْ يُنَفِّذُوا قَرَارَاتِهِمْ.‏ فَبِسَبَبِ نَقْصِنَا،‏ قَدْ نُؤَجِّلُ مَا يَلْزَمُ أَنْ نَفْعَلَهُ.‏ أَوْ رُبَّمَا تَحْدُثُ أُمُورٌ غَيْرُ مُتَوَقَّعَةٍ تَمْنَعُنَا أَنْ نُكْمِلَ مَا بَدَأْنَا بِهِ.‏ —‏ جا ٩:‏١١‏.‏ ب١٩/‏١١ ص ٢٦-‏٢٧ ف ٣-‏٥‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اِحْمِلُوا تُرْسَ ٱلْإِيمَانِ ٱلْكَبِيرَ.‏ —‏ اف ٦:‏١٦‏.‏

مِثْلَمَا يَحْمِي ٱلتُّرْسُ ٱلْكَبِيرُ كُلَّ ٱلْجِسْمِ تَقْرِيبًا،‏ يَحْمِيكَ ٱلْإِيمَانُ مِنَ ٱلتَّأْثِيرَاتِ ٱلْفَاسِدَةِ وَٱلْعَنِيفَةِ وَٱلشِّرِّيرَةِ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ.‏ فَنَحْنُ فِي حَرْبٍ ضِدَّ ٱلْأَرْوَاحِ ٱلشِّرِّيرَةِ.‏ (‏اف ٦:‏١٠-‏١٢‏)‏ وَكَيْفَ تَتَأَكَّدُ أَنَّ إِيمَانَكَ قَوِيٌّ؟‏ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ صَلِّ إِلَى يَهْوَهَ وَٱطْلُبْ مُسَاعَدَتَهُ.‏ ثُمَّ ٱسْتَعْمِلْ كَلِمَتَهُ كَيْ تَرَى نَفْسَكَ كَمَا يَرَاكَ هُوَ.‏ (‏عب ٤:‏١٢‏)‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ:‏ «اِتَّكِلْ عَلَى يَهْوَهَ بِكُلِّ قَلْبِكَ،‏ وَعَلَى فَهْمِكَ لَا تَعْتَمِدْ».‏ (‏ام ٣:‏٥،‏ ٦‏)‏ فَلِمَ لَا تُفَكِّرُ فِي بَعْضِ ٱلْمَوَاقِفِ ٱلَّتِي مَرَرْتَ بِهَا مُؤَخَّرًا؟‏ مَثَلًا،‏ هَلْ وَقَعْتَ فِي مُشْكِلَةٍ مَادِّيَّةٍ كَبِيرَةٍ؟‏ هَلْ تَذَكَّرْتَ آنَذَاكَ وَعْدَ يَهْوَهَ فِي ٱلْعِبْرَانِيِّين ١٣:‏٥‏:‏ «لَنْ أَتْرُكَكَ وَلَنْ أَتَخَلَّى عَنْكَ»؟‏ وَهَلْ زَادَ هٰذَا ٱلْوَعْدُ ثِقَتَكَ بِأَنَّ يَهْوَهَ سَيُسَاعِدُكَ؟‏ إِذًا،‏ تُرْسُ إِيمَانِكَ بِحَالَةٍ جَيِّدَةٍ.‏ ب١٩/‏١١ ص ١٤ ف ١،‏ ٤‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢١ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اَلْبَنُونَ مِيرَاثٌ مِنْ عِنْدِ يَهْوَهَ.‏ —‏ مز ١٢٧:‏٣‏.‏

يَحْتَاجُ ٱلْوَلَدُ إِلَى وَقْتِ وَطَاقَةِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ كِلَيْهِمَا،‏ وَهُوَ يَسْتَحِقُّ هٰذَا ٱلِٱهْتِمَامَ.‏ وَلٰكِنْ إِذَا كَانَ فِي ٱلْعَائِلَةِ عِدَّةُ أَوْلَادٍ أَعْمَارُهُمْ مُتَقَارِبَةٌ،‏ يَسْتَصْعِبُ ٱلْوَالِدَانِ أَحْيَانًا أَنْ يُعْطِيَا كُلَّ وَلَدٍ ٱلِٱنْتِبَاهَ ٱللَّازِمَ.‏ وَيَقُولُ وَالِدُونَ مَرُّوا بِهٰذَا ٱلظَّرْفِ إِنَّهُمْ شَعَرُوا بِضَغْطٍ كَبِيرٍ.‏ فَقَدْ تُسْتَنْزَفُ ٱلْأُمُّ جَسَدِيًّا وَعَاطِفِيًّا.‏ وَيُمْكِنُ أَنْ يُؤَثِّرَ ذٰلِكَ عَلَى دَرْسِهَا وَصَلَاتِهَا وَخِدْمَتِهَا.‏ وَرُبَّمَا يَصْعُبُ عَلَيْهَا أَيْضًا أَنْ تُرَكِّزَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَتَسْتَفِيدَ مِنْهَا.‏ لِذَا يَبْذُلُ ٱلزَّوْجُ ٱلْمُحِبُّ كُلَّ جُهْدِهِ لِيَهْتَمَّ هُوَ أَيْضًا بِٱلْأَوْلَادِ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَفِي ٱلْبَيْتِ.‏ فَقَدْ يُسَاعِدُ زَوْجَتَهُ فِي أَعْمَالِ ٱلْمَنْزِلِ.‏ وَهُوَ سَيَحْرِصُ أَنْ يَعْقِدَ ٱلْعِبَادَةَ ٱلْعَائِلِيَّةَ كُلَّ أُسْبُوعٍ وَأَنْ يَسْتَفِيدَ ٱلْجَمِيعُ مِنْهَا.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْأَبَ ٱلْمَسِيحِيَّ يُرَافِقُ عَائِلَتَهُ بِٱنْتِظَامٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ ب١٩/‏١٢ ص ٢٤ ف ٨‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏

يُوبِيلًا تَكُونُ لَكُمُ ٱلسَّنَةُ ٱلْخَمْسُونَ.‏ —‏ لا ٢٥:‏١١‏.‏

كَيْفَ ٱسْتَفَادَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ مِنْ تَرْتِيبِ ٱلْيُوبِيلِ؟‏ لِنَفْرِضْ أَنَّ إِسْرَائِيلِيًّا وَقَعَ فِي ٱلدَّيْنِ وَٱضْطُرَّ أَنْ يَبِيعَ أَرْضَهُ.‏ فَفِي سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ،‏ كَانَتِ ٱلْأَرْضُ تَعُودُ إِلَى صَاحِبِهَا.‏ وَبِٱلتَّالِي،‏ كَانَ ٱلرَّجُلُ ‹يَعُودُ إِلَى مِلْكِهِ›،‏ وَلَا يَخْسَرُ أَوْلَادُهُ مِيرَاثَهُمْ.‏ أَوْ لِنَفْرِضْ أَنَّ رَجُلًا مَدْيُونًا جِدًّا ٱضْطُرَّ،‏ هُوَ أَوْ أَحَدُ أَوْلَادِهِ،‏ أَنْ يَصِيرَ عَبْدًا لِيُوفِيَ دَيْنَهُ.‏ فَفِي سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ،‏ كَانَ ‹يَعُودُ إِلَى عَشِيرَتِهِ› أَيْ عَائِلَتِهِ وَأَقْرِبَائِهِ.‏ (‏لا ٢٥:‏١٠‏)‏ وَهٰكَذَا لَا يَبْقَى أَحَدٌ عَبْدًا إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ أَيْضًا،‏ قَالَ يَهْوَهُ:‏ «لَا يَكُونُ عِنْدَكَ فَقِيرٌ،‏ لِأَنَّ يَهْوَهَ يُبَارِكُكَ فِي ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي يُعْطِيكَ يَهْوَهُ إِلٰهُكَ إِيَّاهَا مِيرَاثًا لِتَمْتَلِكَهَا».‏ (‏تث ١٥:‏٤‏)‏ وَهٰذَا مُخْتَلِفٌ تَمَامًا عَمَّا نَرَاهُ حَوْلَنَا.‏ فَٱلْغَنِيُّ فِي أَيَّامِنَا يَصِيرُ أَغْنَى وَٱلْفَقِيرُ أَفْقَرَ.‏ ب١٩/‏١٢ ص ٨-‏٩ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏

يَا ٱبْنِي،‏ كُنْ حَكِيمًا وَفَرِّحْ قَلْبِي.‏ —‏ ام ٢٧:‏١١‏.‏

عِنْدَمَا وَاجَهَ يَسُوعُ ٱلصُّعُوبَاتِ،‏ صَلَّى إِلَى أَبِيهِ «بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ».‏ (‏عب ٥:‏٧‏)‏ وَصَلَوَاتُهُ أَظْهَرَتْ وَلَاءَهُ لِيَهْوَهَ،‏ وَقَوَّتْ تَصْمِيمَهُ عَلَى إِطَاعَتِهِ.‏ وَبِٱلنِّسْبَةِ إِلَى يَهْوَهَ،‏ كَانَتْ صَلَوَاتُ يَسُوعَ مِثْلَ بَخُورٍ رَائِحَتُهُ جَمِيلَةٌ.‏ فَيَسُوعُ أَرْضَى يَهْوَهَ وَأَيَّدَ حُكْمَهُ طَوَالَ حَيَاتِهِ.‏ وَتَمَثُّلًا بِيَسُوعَ،‏ نَبْذُلُ كُلَّ جُهْدِنَا لِنُطِيعَ يَهْوَهَ وَنَبْقَى أَوْلِيَاءَ لَهُ.‏ وَعِنْدَمَا نُوَاجِهُ ٱلصُّعُوبَاتِ،‏ نُصَلِّي إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ قَلْبِنَا لِأَنَّنَا نُرِيدُ أَنْ نُرْضِيَهُ.‏ وَنَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّهُ لَنْ يَقْبَلَ صَلَوَاتِنَا إِذَا كُنَّا نَقُومُ بِأُمُورٍ يَكْرَهُهَا.‏ أَمَّا إِذَا فَعَلْنَا مَا يُحِبُّهُ،‏ فَتَكُونُ صَلَوَاتُنَا بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْهِ مِثْلَ بَخُورٍ رَائِحَتُهُ جَمِيلَةٌ.‏ وَنَحْنُ مُتَأَكِّدُونَ أَنَّ طَاعَتَنَا وَوَلَاءَنَا سَيُفَرِّحَانِ قَلْبَهُ.‏ ب١٩/‏١١ ص ٢١-‏٢٢ ف ٧-‏٨‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ٩ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ لوقا ١٩:‏٢٩-‏٤٤

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏

مَنْ هُوَ ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ.‏ —‏ مت ٢٤:‏٤٥‏.‏

عَامَ ١٩١٩،‏ عَيَّنَ يَسُوعُ فَرِيقًا صَغِيرًا مِنَ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْمَمْسُوحِينَ لِيَكُونُوا «ٱلْعَبْدَ ٱلْأَمِينَ ٱلْفَطِينَ».‏ وَهٰذَا ٱلْعَبْدُ يَقُودُ عَمَلَ ٱلْبِشَارَةِ وَيُعْطِي أَتْبَاعَ ٱلْمَسِيحِ «طَعَامَهُمْ فِي حِينِهِ».‏ لٰكِنَّ ٱلشَّيْطَانَ وَأَتْبَاعَهُ يُحَاوِلُونَ أَنْ يُوقِفُوا عَمَلَ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ.‏ وَلَوْلَا دَعْمُ يَهْوَهَ،‏ لَكَانَ مِنَ ٱلْمُسْتَحِيلِ أَنْ يُنْجِزَ عَمَلَهُ.‏ فَهُوَ ظَلَّ يُعْطِي ٱلطَّعَامَ ٱلرُّوحِيَّ لِأَتْبَاعِ ٱلْمَسِيحِ رَغْمَ ٱلْحَرْبَيْنِ ٱلْعَالَمِيَّتَيْنِ،‏ ٱلْمُقَاوَمَةِ ٱلْمُسْتَمِرَّةِ،‏ ٱلْأَزَمَاتِ ٱلِٱقْتِصَادِيَّةِ ٱلْعَالَمِيَّةِ،‏ وَٱلْمُعَامَلَةِ ٱلظَّالِمَةِ.‏ وَٱلْيَوْمَ لَدَيْنَا ٱلْكَثِيرُ مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ،‏ وَهُوَ مُتَوَفِّرٌ مَجَّانًا بِأَكْثَرَ مِنْ ٩٠٠ لُغَةٍ.‏ أَلَيْسَ هٰذَا دَلِيلًا وَاضِحًا عَلَى دَعْمِ يَهْوَهَ؟‏ وَهُنَاكَ دَلِيلٌ آخَرُ أَنَّ يَهْوَهَ يُبَارِكُ هَيْئَتَهُ،‏ وَهُوَ عَمَلُ ٱلْبِشَارَةِ.‏ فَٱلْبِشَارَةُ تَصِلُ فِعْلِيًّا إِلَى «كُلِّ ٱلْمَسْكُونَةِ».‏ —‏ مت ٢٤:‏١٤‏.‏ ب١٩/‏١١ ص ٢٤ ف ١٥-‏١٦‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٠ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ لوقا ١٩:‏٤٥-‏٤٨؛‏ متى ٢١:‏١٨،‏ ١٩؛‏ ٢١:‏١٢،‏ ١٣

اَلْخَمِيسُ ٢٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اُسْتُجِيبَ لِلْمَسِيحِ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ.‏ —‏ عب ٥:‏٧‏.‏

كُلَّ سَنَةٍ فِي يَوْمِ ٱلْكَفَّارَةِ،‏ كَانَ عَلَى رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ أَنْ يُحْرِقَ ٱلْبَخُورَ قَبْلَ أَنْ يُقَدِّمَ ٱلذَّبَائِحَ.‏ هٰكَذَا كَانَ يَتَأَكَّدُ أَنَّ يَهْوَهَ رَاضٍ عَنْهُ عِنْدَمَا يُقَدِّمُهَا.‏ فَحِينَ كَانَ يَسُوعُ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ لَزِمَ أَنْ يَقُومَ بِأَمْرٍ مُهِمٍّ قَبْلَ أَنْ يُقَدِّمَ حَيَاتَهُ ذَبِيحَةً.‏ وَهٰذَا ٱلْأَمْرُ كَانَ أَهَمَّ مِنْ إِنْقَاذِ ٱلْبَشَرِ.‏ فَمَا هُوَ؟‏ لَزِمَ أَنْ يُطِيعَ يَهْوَهَ وَيَبْقَى وَلِيًّا لَهُ طَوَالَ حَيَاتِهِ كَيْ يَقْبَلَ ذَبِيحَتَهُ.‏ وَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ،‏ كَانَ سَيُبَرْهِنُ أَنَّ ٱلْعَيْشَ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ يَهْوَهَ هُوَ ٱلْأَفْضَلُ،‏ وَأَنَّ يَهْوَهَ لَهُ ٱلْحَقُّ فِي ٱلْحُكْمِ وَحُكْمَهُ عَادِلٌ.‏ وَيَسُوعُ أَطَاعَ يَهْوَهَ طَاعَةً كَامِلَةً خِلَالَ كُلِّ حَيَاتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ فَمَعْ أَنَّهُ تَعَرَّضَ لِلتَّجَارِبِ،‏ بَقِيَ مُصَمِّمًا أَنْ يُبَرْهِنَ أَنَّ حُكْمَ أَبِيهِ هُوَ ٱلْأَفْضَلُ.‏ —‏ في ٢:‏٨‏.‏ ب١٩/‏١١ ص ٢١ ف ٦-‏٧‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١١ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ لوقا ٢٠:‏١-‏٤٧

اَلْجُمْعَةُ ٢٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏

أَنْتُمْ مَنِ ٱلْتَصَقَ بِي فِي مِحَنِي.‏ —‏ لو ٢٢:‏٢٨‏.‏

طَوَالَ خِدْمَةِ يَسُوعَ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ بَرْهَنَ ٱلرُّسُلُ ٱلْأُمَنَاءُ أَنَّهُمْ أَصْدِقَاءُ حَقِيقِيُّونَ لَهُ.‏ (‏ام ١٨:‏٢٤‏)‏ وَيَسُوعُ أَعَزَّ أَصْدِقَاءَهُ هٰؤُلَاءِ.‏ فَخِلَالَ خِدْمَتِهِ،‏ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ أَحَدٌ مِنْ إِخْوَتِهِ.‏ (‏يو ٧:‏٣-‏٥‏)‏ حَتَّى أَقْرِبَاؤُهُ قَالُوا مَرَّةً «إِنَّهُ فَقَدَ عَقْلَهُ».‏ (‏مر ٣:‏٢١‏)‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ قَالَ يَسُوعُ فِي لَيْلَتِهِ ٱلْأَخِيرَةِ كَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ لِرُسُلِهِ ٱلْأُمَنَاءِ.‏ وَمَعَ أَنَّ ٱلرُّسُلَ خَيَّبُوا أَمَلَ يَسُوعَ أَحْيَانًا،‏ لَمْ يُرَكِّزْ عَلَى أَخْطَائِهِمْ بَلْ عَلَى إِيمَانِهِمْ بِهِ.‏ (‏مت ٢٦:‏٤٠؛‏ مر ١٠:‏١٣،‏ ١٤؛‏ يو ٦:‏٦٦-‏٦٩‏)‏ فَفِي لَيْلَتِهِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ قَالَ لِهٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالِ ٱلْأُمَنَاءِ:‏ «دَعَوْتُكُمْ أَصْدِقَاءَ،‏ لِأَنِّي عَرَّفْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي».‏ (‏يو ١٥:‏١٥‏)‏ فَلَا شَكَّ أَنَّ أَصْدِقَاءَ يَسُوعَ كَانُوا مَصْدَرَ تَشْجِيعٍ كَبِيرٍ لَهُ.‏ ب١٩/‏٤ ص ١١ ف ١١-‏١٢‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٢ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ لوقا ٢٢:‏١-‏٦؛‏ مرقس ١٤:‏١،‏ ٢،‏ ١٠،‏ ١١

تَارِيخُ ٱلذِّكْرَى
بَعْدَ غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ
اَلسَّبْتُ ٢٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اَلرُّوحُ نَفْسُهُ يَشْهَدُ مَعَ رُوحِنَا بِأَنَّنَا أَوْلَادُ ٱللّٰهِ.‏ —‏ رو ٨:‏١٦‏.‏

كَيْفَ يَعْرِفُ ٱلشَّخْصُ أَنَّ لَدَيْهِ دَعْوَةً سَمَاوِيَّةً؟‏ أَعْطَى ٱلرَّسُولُ بُولُسُ جَوَابًا وَاضِحًا حِينَ كَتَبَ كَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ إِلَى «ٱلْمَدْعُوِّينَ لِيَكُونُوا قِدِّيسِينَ» فِي رُومَا.‏ بَعْدَ ذٰلِكَ قَالَ لَهُمْ:‏ «لَمْ تَنَالُوا رُوحَ ٱلْعُبُودِيَّةِ ٱلَّذِي يُعِيدُكُمْ إِلَى ٱلْخَوْفِ،‏ بَلْ نِلْتُمْ رُوحَ ٱلتَّبَنِّي ٱلَّذِي بِهِ نَصْرُخُ:‏ ‏‹أَبَّا،‏ أَيُّهَا ٱلْآبُ!‏›».‏ (‏رو ١:‏٧؛‏ ٨:‏١٥‏)‏ فَبِوَاسِطَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ يُؤَكِّدُ يَهْوَهُ لِلْمُخْتَارِينَ أَنَّ دَعْوَتَهُمْ سَمَاوِيَّةٌ.‏ (‏١ تس ٢:‏١٢‏)‏ وَهُوَ لَا يَتْرُكُ أَيَّ شَكٍّ فِي عُقُولِهِمْ وَقُلُوبِهِمْ أَنَّهُمْ سَيَعِيشُونَ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ (‏١ يو ٢:‏٢٠،‏ ٢٧‏)‏ فَلَا يَحْتَاجُ هٰؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيُّونَ أَنْ يُؤَكِّدَ لَهُمْ أَحَدٌ أَنَّهُمْ مُخْتَارُونَ.‏ ب٢٠/‏١ ص ٢٢ ف ٧-‏٨‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٣ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ لوقا ٢٢:‏٧-‏١٣؛‏ مرقس ١٤:‏١٢-‏١٦ ‏(‏أَحْدَاثُ ١٤ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ بَعْدَ ٱلْغُرُوبِ)‏ لوقا ٢٢:‏١٤-‏٦٥

اَلْأَحَدُ ٢٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏

لَيْسَ لِأَحَدٍ مَحَبَّةٌ أَعْظَمُ مِنْ هٰذِهِ:‏ أَنْ يَبْذُلَ أَحَدٌ نَفْسَهُ عَنْ أَصْدِقَائِهِ.‏ —‏ يو ١٥:‏١٣‏.‏

شَرِيعَةُ ٱلْمَسِيحِ مَبْنِيَّةٌ عَلَى أَفْضَلِ أَسَاسٍ:‏ اَلْمَحَبَّةِ.‏ (‏غل ٦:‏٢‏)‏ فَٱلْمَحَبَّةُ هِيَ ٱلدَّافِعُ وَرَاءَ كُلِّ مَا فَعَلَهُ يَسُوعُ.‏ فَقَدْ أَحَبَّ ٱلنَّاسَ،‏ لِذَا أَشْفَقَ عَلَيْهِمْ وَتَعَاطَفَ مَعَهُمْ.‏ وَهٰذَا مَا دَفَعَهُ أَنْ يُعَلِّمَ ٱلْجُمُوعَ،‏ يَشْفِيَ ٱلْمَرْضَى،‏ يُطْعِمَ ٱلْجَائِعِينَ،‏ وَيُقِيمَ ٱلْمَوْتَى.‏ (‏مت ١٤:‏١٤؛‏ ١٥:‏٣٢-‏٣٨؛‏ مر ٦:‏٣٤؛‏ لو ٧:‏١١-‏١٥‏)‏ فَضْلًا عَنْ ذٰلِكَ،‏ وَضَعَ طَوْعًا حَاجَاتِ ٱلْآخَرِينَ قَبْلَ حَاجَاتِهِ.‏ وَأَعْظَمُ تَعْبِيرٍ عَنْ مَحَبَّتِهِ هُوَ تَقْدِيمُ حَيَاتِهِ فِدْيَةً عَنِ ٱلْبَشَرِ.‏ فَتَمَثُّلًا بِيَسُوعَ،‏ لِنَضَعْ حَاجَاتِ ٱلْآخَرِينَ قَبْلَ حَاجَاتِنَا وَنَتَعَاطَفْ أَكْثَرَ مَعَ ٱلنَّاسِ فِي ٱلْمُقَاطَعَةِ.‏ وَعِنْدَمَا نُبَشِّرُهُمْ وَنُعَلِّمُهُمُ ٱلْحَقَّ لِأَنَّنَا مُتَعَاطِفُونَ مَعَهُمْ،‏ نُطِيعُ شَرِيعَةَ ٱلْمَسِيحِ.‏ ب١٩/‏٥ ص ٤ ف ٨-‏١٠‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٤ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ لوقا ٢٢:‏٦٦-‏٧١

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏

يَهْوَهُ أَرْسَلَنِي لِأَكْرِزَ لِلْمَأْسُورِينَ بِٱلْعِتْقِ،‏ لِأَصْرِفَ ٱلْمَسْحُوقِينَ أَحْرَارًا.‏ —‏ لو ٤:‏١٨‏.‏

حَرَّرَ ٱبْنُ ٱللّٰهِ ٱلنَّاسَ مِنْ تَعَالِيمِ رِجَالِ ٱلدِّينِ ٱلْخَاطِئَةِ.‏ فَكَثِيرُونَ مِنَ ٱلْيَهُودِ كَانُوا عَبِيدًا لِلْمُعْتَقَدَاتِ وَٱلتَّقَالِيدِ ٱلظَّالِمَةِ.‏ (‏مت ٥:‏٣١-‏٣٧؛‏ ١٥:‏١-‏١١‏)‏ فَٱلَّذِينَ ٱدَّعَوْا أَنَّهُمْ يَقُودُونَ ٱلشَّعْبَ رُوحِيًّا كَانُوا «عُمْيَانًا».‏ وَلِأَنَّهُمْ رَفَضُوا ٱلْمَسِيحَ وَنُورَ ٱلْحَقِّ،‏ بَقُوا فِي ٱلظُّلْمَةِ وَلَمْ تُغْفَرْ خَطَايَاهُمْ.‏ (‏يو ٩:‏١،‏ ١٤-‏١٦،‏ ٣٥-‏٤١‏)‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ حَرَّرَ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ مِنَ ٱلتَّعَالِيمِ ٱلْخَاطِئَةِ بِتَعَالِيمِهِ ٱلصَّحِيحَةِ وَمِثَالِهِ ٱلْجَيِّدِ.‏ (‏مر ١:‏٢٢؛‏ ٢:‏٢٣–‏٣:‏٥‏)‏ كَمَا فَتَحَ ٱلْمَجَالَ لِيَتَحَرَّرَ ٱلنَّاسُ مِنْ خَطِيَّةِ آدَمَ.‏ فَعَلَى أَسَاسِ ٱلْفِدْيَةِ،‏ صَارَ مُمْكِنًا أَنْ يَغْفِرَ يَهْوَهُ أَخْطَاءَ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِيَسُوعَ وَيُظْهِرُونَ إِيمَانَهُمْ بِٱلْأَعْمَالِ.‏ —‏ عب ١٠:‏١٢-‏١٨‏.‏ ب١٩/‏١٢ ص ١٠ ف ٨؛‏ ص ١١ ف ١٠-‏١١‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٥ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ متى ٢٧:‏٦٢-‏٦٦

اَلثُّلَاثَاءُ ٣٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏

خُتِمْتُمْ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ ٱلْمَوْعُودِ بِهِ،‏ ٱلَّذِي هُوَ عُرْبُونُ مِيرَاثِنَا.‏ —‏ اف ١:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

يَسْتَخْدِمُ يَهْوَهُ رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ كَيْ يُؤَكِّدَ لِكُلِّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلَّذِينَ لَدَيْهِمْ رَجَاءٌ سَمَاوِيٌّ أَنَّهُ ٱخْتَارَهُمْ.‏ وَهٰكَذَا يَكُونُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ مِثْلَ «عُرْبُونٍ»،‏ أَيْ ضَمَانَةٍ أَوْ وَعْدٍ،‏ أَنَّهُمْ سَيَعِيشُونَ إِلَى ٱلْأَبَدِ فِي ٱلسَّمَاءِ لَا عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏٢ كو ١:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ وَلٰكِنْ إِذَا ٱخْتِيرَ أَحَدُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ،‏ فَهَلْ هٰذَا يَضْمَنُ أَنَّهُ سَيَنَالُ ٱلْجَائِزَةَ؟‏ لَا.‏ صَحِيحٌ أَنَّهُ مُتَأَكِّدٌ أَنَّ ٱللّٰهَ ٱخْتَارَهُ لِيَكُونَ فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ لٰكِنْ عَلَيْهِ أَنْ يَتَذَكَّرَ هٰذِهِ ٱلنَّصِيحَةَ:‏ «أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ،‏ ٱجْتَهِدُوا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ لِتَجْعَلُوا دَعْوَتَكُمْ وَٱخْتِيَارَكُمْ أَكِيدَيْنِ.‏ فَإِذَا بَقِيتُمْ تَفْعَلُونَ هٰذِهِ ٱلْأُمُورَ،‏ فَلَنْ تَسْقُطُوا أَبَدًا».‏ (‏٢ بط ١:‏١٠‏)‏ فَحَتَّى لَوِ ٱخْتَارَ ٱللّٰهُ شَخْصًا كَيْ يَعِيشَ فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ فَلَنْ يَنَالَ جَائِزَتَهُ إِلَّا إِذَا بَقِيَ أَمِينًا.‏ —‏ في ٣:‏١٢-‏١٤؛‏ عب ٣:‏١؛‏ رؤ ٢:‏١٠‏.‏ ب٢٠/‏١ ص ٢١-‏٢٢ ف ٥-‏٦‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٦ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ لوقا ٢٤:‏١-‏١٢

اَلْأَرْبِعَاءُ ٣١ آذَارَ (‏مَارِس)‏

يُوجَدُ مَنْ يَتَكَلَّمُ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ مِثْلَ طَعَنَاتِ ٱلسَّيْفِ،‏ أَمَّا لِسَانُ ٱلْحُكَمَاءِ فَشِفَاءٌ.‏ —‏ ام ١٢:‏١٨‏.‏

ثَلَاثَةٌ مِنْ أَصْحَابِ أَيُّوبَ لَمْ يَتَعَاطَفُوا مَعَهُ.‏ أَحَدُ أَسْبَابِ ذٰلِكَ هُوَ أَنَّهُمْ لَمْ يَرَوُا ٱلْمَسْأَلَةَ مِنْ كُلِّ جَوَانِبِهَا.‏ فَتَوَصَّلُوا إِلَى ٱسْتِنْتَاجَاتٍ خَاطِئَةٍ وَحَكَمُوا عَلَيْهِ بِقَسْوَةٍ.‏ فَكَيْفَ تَتَجَنَّبُ غَلْطَةً كَهٰذِهِ؟‏ تَذَكَّرْ أَنَّ يَهْوَهَ وَحْدَهُ يَعْرِفُ كُلَّ ٱلْوَقَائِعِ.‏ أَصْغِ بِٱنْتِبَاهٍ إِلَى ٱلشَّخْصِ ٱلْمُتَضَايِقِ.‏ وَلَا تَكْتَفِ بِسَمَاعِ كَلِمَاتِهِ،‏ بَلْ حَاوِلْ أَنْ تُحِسَّ بِأَلَمِهِ.‏ وَعِنْدَئِذٍ تَقْدِرُ أَنْ تُظْهِرَ لَهُ ٱلتَّعَاطُفَ.‏ وَٱلتَّعَاطُفُ يَمْنَعُكَ أَنْ تَنْشُرَ أَخْبَارًا مُؤْذِيَةً عَنْ مَشَاكِلِ ٱلْآخَرِينَ.‏ فَٱلثَّرْثَارُ لَا يَبْنِي ٱلْجَمَاعَةَ بَلْ يَهْدِمُهَا.‏ (‏ام ٢٠:‏١٩؛‏ رو ١٤:‏١٩‏)‏ وَقَدْ يَجْرَحُ بِكَلَامِهِ ٱلشَّخْصَ ٱلْمُتَضَايِقَ.‏ (‏اف ٤:‏٣١،‏ ٣٢‏)‏ لِذَا مِنَ ٱلْأَفْضَلِ أَنْ تُرَكِّزَ عَلَى صِفَاتِ إِخْوَتِكَ ٱلْحُلْوَةِ،‏ وَتُفَكِّرَ كَيْفَ تُسَاعِدُهُمْ كَيْ يَتَخَطَّوْا مَشَاكِلَهُمْ.‏ ب١٩/‏٦ ص ٢١-‏٢٢ ف ٨-‏٩‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة