مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢١
  • ايار (‏مايو)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايار (‏مايو)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢١
  • العناوين الفرعية
  • اَلسَّبْتُ ١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ١٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٣٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٣١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢١
فا٢١

أَيَّارُ (‏مَايُو)‏

اَلسَّبْتُ ١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

عَلِّمْنَا مَاذَا نَصْنَعُ لِلصَّبِيِّ.‏ —‏ قض ١٣:‏٨‏.‏

كَيْفَ يُعَلِّمُ ٱلْوَالِدُونَ أَوْلَادَهُمْ أَنْ يُحِبُّوا يَهْوَهَ؟‏ اُطْلُبُوا مُسَاعَدَةَ يَهْوَهَ مِثْلَمَا فَعَلَ مَنُوحَ.‏ أَيْضًا،‏ ٱرْسُمُوا لَهُمُ ٱلْمِثَالَ.‏ فَمَا تَقُولُونَهُ لِأَوْلَادِكُمْ مُهِمٌّ،‏ لٰكِنَّ مَا تَفْعَلُونَهُ أَهَمُّ.‏ وَلَا بُدَّ أَنَّ يُوسُفَ وَمَرْيَمَ رَسَمَا مِثَالًا رَائِعًا لِأَوْلَادِهِمَا،‏ بِمَنْ فِيهِمْ يَسُوعُ.‏ فَيُوسُفُ عَمِلَ بِٱجْتِهَادٍ كَيْ يُؤَمِّنَ حَاجَاتِ عَائِلَتِهِ،‏ وَعَلَّمَهُمْ أَنْ يُقَدِّرُوا ٱلْأُمُورَ ٱلرُّوحِيَّةَ.‏ (‏تث ٤:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فَهُوَ كَانَ يَأْخُذُهُمْ مَعَهُ إِلَى أُورُشَلِيمَ «كُلَّ سَنَةٍ» لِلِٱحْتِفَالِ بِٱلْفِصْحِ.‏ (‏لو ٢:‏٤١،‏ ٤٢‏)‏ وَرُبَّمَا ٱعْتَبَرَ بَعْضُ ٱلْآبَاءِ فِي أَيَّامِهِ رِحْلَةً كَهٰذِهِ مَعَ ٱلْعَائِلَةِ مُتْعِبَةً وَطَوِيلَةً وَمُكْلِفَةً.‏ وَلٰكِنْ مِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يُوسُفَ قَدَّرَ ٱلْأُمُورَ ٱلرُّوحِيَّةَ وَعَلَّمَ أَوْلَادَهُ أَنْ يَكُونُوا مِثْلَهُ.‏ أَيْضًا،‏ كَانَتْ مَرْيَمُ تَعْرِفُ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ جَيِّدًا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهَا عَلَّمَتْ أَوْلَادَهَا بِكَلَامِهَا وَتَصَرُّفَاتِهَا أَنْ يُحِبُّوا كَلِمَةَ ٱللّٰهِ.‏ ب١٩/‏١٢ ص ٢٤-‏٢٥ ف ٩-‏١٢‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

أَنَا جَسَدِيٌّ مَبِيعٌ تَحْتَ ٱلْخَطِيَّةِ.‏ —‏ رو ٧:‏١٤‏.‏

إِنَّ مَا فَعَلَهُ يَهْوَهُ حِينَ تَمَرَّدَ عَلَيْهِ آدَمُ يُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّهُ يُحِبُّنَا.‏ فَبِسَبَبِ ٱلتَّمَرُّدِ،‏ لَمْ يَعُدْ آدَمُ وَٱلْمُتَحَدِّرُونَ مِنْهُ جُزْءًا مِنْ عَائِلَةِ يَهْوَهَ ٱلسَّعِيدَةِ.‏ (‏رو ٥:‏١٢‏)‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ لَمْ يَتْرُكْنَا دُونَ مُسَاعَدَةٍ.‏ صَحِيحٌ أَنَّهُ عَاقَبَ آدَمَ،‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَتْرُكْ ذُرِّيَّتَهُ دُونَ رَجَاءٍ.‏ فَوَعَدَ فَوْرًا أَنْ يَصِيرَ ٱلْبَشَرُ ٱلطَّائِعُونَ جُزْءًا مِنْ عَائِلَتِهِ مِنْ جَدِيدٍ.‏ (‏تك ٣:‏١٥؛‏ رو ٨:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ وَتَحْقِيقُ هٰذَا ٱلْوَعْدِ أَصْبَحَ مُمْكِنًا عَلَى أَسَاسِ ذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلْفِدَائِيَّةِ.‏ وَهٰكَذَا أَظْهَرَ لَنَا يَهْوَهُ كَمْ يُحِبُّنَا حِينَ ضَحَّى بِٱبْنِهِ ٱلْحَبِيبِ لِأَجْلِنَا.‏ (‏يو ٣:‏١٦‏)‏ إِنَّهُ أَفْضَلُ أَبٍ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ.‏ فَهُوَ يَسْمَعُ صَلَوَاتِنَا وَيُؤَمِّنُ حَاجَاتِنَا ٱلْجَسَدِيَّةَ وَٱلرُّوحِيَّةَ.‏ كَمَا أَنَّهُ يُدَرِّبُنَا وَيَدْعَمُنَا.‏ وَهُوَ يَعِدُنَا بِبَرَكَاتٍ جَمِيلَةٍ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ أَفَلَا يَمْتَلِئُ قَلْبُكَ فَرَحًا حِينَ تَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ أَبٌ مُحِبٌّ يَهْتَمُّ بِكَ كَثِيرًا؟‏!‏ ب٢٠/‏٢ ص ٦ ف ١٦-‏١٧؛‏ ص ٧ ف ٢٠‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

لَمَّا كَثُرَتْ هُمُومِي فِي دَاخِلِي،‏ لَاطَفَتْ تَعْزِيَاتُكَ نَفْسِي.‏ —‏ مز ٩٤:‏١٩‏.‏

هَلْ شَعَرْتَ يَوْمًا أَنَّكَ قَلِقٌ أَوْ مَهْمُومٌ جِدًّا؟‏ رُبَّمَا يُضَايِقُكَ شَيْءٌ مُؤْذٍ قَالَهُ أَوْ فَعَلَهُ شَخْصٌ آخَرُ.‏ أَوْ قَدْ يُزْعِجُكَ مَا قُلْتَهُ أَوْ فَعَلْتَهُ أَنْتَ.‏ مَثَلًا،‏ رُبَّمَا ٱرْتَكَبْتَ خَطَأً،‏ وَتَخَافُ ٱلْآنَ أَنْ لَا يُسَامِحَكَ يَهْوَهُ أَبَدًا.‏ وَلِأَنَّ ٱلْأَمْرَ يُقْلِقُكَ كَثِيرًا،‏ تُفَكِّرُ أَنَّ إِيمَانَكَ لَيْسَ قَوِيًّا وَأَنَّكَ شَخْصٌ سَيِّئٌ.‏ فَهَلْ هٰذَا ٱلتَّفْكِيرُ صَحِيحٌ؟‏ لِنَتَأَمَّلْ فِي بَعْضِ ٱلْأَمْثِلَةِ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ حَنَّةُ،‏ أُمُّ ٱلنَّبِيِّ صَمُوئِيلَ،‏ كَانَ إِيمَانُهَا قَوِيًّا جِدًّا.‏ وَمَعْ ذٰلِكَ،‏ أَصْبَحَتْ مَهْمُومَةً حِينَ عَامَلَهَا بِطَرِيقَةٍ سَيِّئَةٍ أَحَدُ أَفْرَادِ عَائِلَتِهَا.‏ (‏١ صم ١:‏٧‏)‏ وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَيْضًا كَانَ إِيمَانُهُ قَوِيًّا،‏ لٰكِنَّ «هَمَّ كُلِّ ٱلْجَمَاعَاتِ» كَانَ حِمْلًا ثَقِيلًا عَلَيْهِ.‏ (‏٢ كو ١١:‏٢٨‏)‏ وَٱلْمَلِكُ دَاوُدُ أَحَبَّهُ يَهْوَهُ كَثِيرًا لِأَنَّ إِيمَانَهُ كَانَ قَوِيًّا.‏ (‏اع ١٣:‏٢٢‏)‏ وَرَغْمَ ذٰلِكَ،‏ تَضَايَقَ كَثِيرًا بِسَبَبِ أَخْطَاءٍ ٱرْتَكَبَهَا.‏ (‏مز ٣٨:‏٤‏)‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ عَزَّى كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ وَطَمْأَنَ قَلْبَهُ.‏ ب٢٠/‏٢ ص ٢٠ ف ١-‏٢‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي،‏ فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ كُلِّيًّا.‏ —‏ مت ١٦:‏٢٤‏.‏

حِينَ تَنْذُرُ نَفْسَكَ لِيَهْوَهَ،‏ تُصَلِّي إِلَيْهِ صَلَاةً قَلْبِيَّةً وَتُخْبِرُهُ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَسْتَعْمِلَ حَيَاتَكَ لِتَخْدُمَهُ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ فَأَنْتَ ‹تُنْكِرُ› نَفْسَكَ حِينَ تَنْتَذِرُ.‏ فَتَصِيرُ مِلْكًا لِيَهْوَهَ،‏ وَهٰذَا ٱمْتِيَازٌ كَبِيرٌ.‏ (‏رو ١٤:‏٨‏)‏ وَأَنْتَ تَقُولُ لَهُ إِنَّ أَهَمَّ شَيْءٍ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْكَ مِنَ ٱلْآنَ فَصَاعِدًا هُوَ خِدْمَتُهُ وَلَيْسَ إِرْضَاءَ نَفْسِكَ.‏ إِنَّهُ وَعْدٌ جِدِّيٌّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ.‏ وَمَعْ أَنَّ يَهْوَهَ لَا يُجْبِرُنَا أَنْ نَنْتَذِرَ،‏ فَحِينَ نَفْعَلُ ذٰلِكَ،‏ يُرِيدُ أَنْ نُوفِيَ وَعْدَنَا.‏ (‏مز ١١٦:‏١٢،‏ ١٤‏)‏ وَٱلِٱنْتِذَارُ وَعْدٌ شَخْصِيٌّ بَيْنَكَ وَبَيْنَ يَهْوَهَ،‏ وَحِينَ تَنْتَذِرُ،‏ لَا يَعْرِفُ أَحَدٌ إِلَّا أَنْتَ وَٱللّٰهُ.‏ أَمَّا ٱلْمَعْمُودِيَّةُ فَتَحْصُلُ أَمَامَ عُيُونِ ٱلنَّاسِ،‏ وَتَجْرِي عَادَةً فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلدَّائِرِيَّةِ أَوِ ٱلسَّنَوِيَّةِ.‏ وَحِينَ تَعْتَمِدُ،‏ تُعْلِنُ لِلنَّاسِ أَنَّكَ سَبَقَ أَنْ نَذَرْتَ نَفْسَكَ لِيَهْوَهَ.‏ فَٱلْمَعْمُودِيَّةُ تُظْهِرُ لِلْآخَرِينَ أَنَّكَ تُحِبُّ يَهْوَهَ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَنَفْسِكَ وَعَقْلِكَ وَقُوَّتِكَ،‏ وَأَنَّكَ قَرَّرْتَ أَنْ تَخْدُمَهُ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ —‏ مر ١٢:‏٣٠‏.‏ ب٢٠/‏٣ ص ٩ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

لَا يُغْوِيَنَّكُمْ أَحَدٌ.‏ —‏ ٢ تس ٢:‏٣‏.‏

يُنْسِي ٱلشَّيْطَانُ ٱلنَّاسَ مَنْ هُوَ يَهْوَهُ.‏ فَبَعْدَ مَوْتِ ٱلرُّسُلِ،‏ بَدَأَ ٱلْمُرْتَدُّونَ يَنْشُرُونَ تَعَالِيمَ خَاطِئَةً.‏ (‏اع ٢٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ وَتَعَالِيمُهُمْ جَعَلَتِ ٱلنَّاسَ يَنْسَوْنَ مَنْ هُوَ ٱلْإِلٰهُ ٱلْحَقِيقِيُّ ٱلْوَحِيدُ.‏ فَهُمْ مَثَلًا تَوَقَّفُوا عَنِ ٱسْتِعْمَالِ ٱسْمِ يَهْوَهَ فِي كُتُبِهِمِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ وَأَبْدَلُوهُ بِكَلِمَةِ «رَبٍّ» أَوْ أَلْقَابٍ أُخْرَى.‏ وَهٰذَا صَعَّبَ عَلَى ٱلْقَارِئِ أَنْ يَعْرِفَ ٱسْمَ يَهْوَهَ،‏ وَيُمَيِّزَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ‹ٱلْأَرْبَابِ› ٱلْمَذْكُورِينَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏١ كو ٨:‏٥‏)‏ كَمَا أَنَّهُمُ ٱسْتَعْمَلُوا كَلِمَةَ «رَبٍّ» لِيُشِيرُوا إِلَى يَهْوَهَ وَيَسُوعَ كِلَيْهِمَا.‏ فَلَمْ يَعُدِ ٱلْفَرْقُ وَاضِحًا بَيْنَ يَهْوَهَ وَٱبْنِهِ.‏ (‏يو ١٧:‏٣‏)‏ وَهٰذَا أَدَّى إِلَى ظُهُورِ عَقِيدَةِ ٱلثَّالُوثِ ٱلَّتِي لَا أَسَاسَ لَهَا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَنَتِيجَةَ ذٰلِكَ،‏ يَشْعُرُ كَثِيرُونَ أَنَّ ٱللّٰهَ إِلٰهٌ غَامِضٌ يَسْتَحِيلُ أَنْ يَعْرِفُوهُ.‏ فَيَا لَهَا مِنْ كِذْبَةٍ!‏ —‏ اع ١٧:‏٢٧‏.‏ ب١٩/‏٦ ص ٥ ف ١١‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

تَمِّمْ خِدْمَتَكَ.‏ —‏ ٢ تي ٤:‏٥‏.‏

إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِنُتَمِّمَ خِدْمَتَنَا هِيَ أَنْ نُحَسِّنَ أُسْلُوبَنَا فِي ٱلتَّبْشِيرِ.‏ (‏ام ١:‏٥؛‏ ١ تي ٤:‏١٣،‏ ١٥‏)‏ حَقًّا،‏ أَعْطَانَا يَهْوَهُ ٱمْتِيَازًا كَبِيرًا أَنْ ‹نَعْمَلَ مَعَهُ›.‏ (‏١ كو ٣:‏٩‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّكَ ‹سَتَخْدُمُ يَهْوَهَ بِفَرَحٍ› حِينَ تُعْطِي ٱلْأَوْلَوِيَّةَ ‹لِلْأُمُورِ ٱلْأَكْثَرِ أَهَمِّيَّةً›.‏ (‏في ١:‏١٠؛‏ مز ١٠٠:‏٢‏)‏ وَتَأَكَّدْ أَنَّ يَهْوَهَ سَيَمْنَحُكَ ٱلْقُوَّةَ ٱللَّازِمَةَ كَيْ تُتَمِّمَ خِدْمَتَكَ مَهْمَا كَانَتْ ظُرُوفُكَ.‏ (‏٢ كو ٤:‏١،‏ ٧؛‏ ٦:‏٤‏)‏ وَبِغَضِّ ٱلنَّظَرِ عَنِ ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي تَصْرِفُهُ،‏ لَدَيْكَ «سَبَبٌ لِلِٱبْتِهَاجِ» مَا دُمْتَ تَخْدُمُ مِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ.‏ (‏غل ٦:‏٤‏)‏ وَعِنْدَمَا تُتَمِّمُ خِدْمَتَكَ،‏ تُظْهِرُ مَحَبَّتَكَ لِيَهْوَهَ وَٱلنَّاسِ.‏ وَهٰكَذَا «تُخَلِّصُ نَفْسَكَ وَٱلَّذِينَ يَسْمَعُونَكَ أَيْضًا».‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٦‏.‏ ب١٩/‏٤ ص ٦ ف ١٥؛‏ ص ٧ ف ١٧‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اَلشَّيْطَانُ يَخْدَعُ ٱلْعَالَمَ كُلَّهُ.‏ —‏ رؤ ١٢:‏٩‏.‏

اَلْأَرْوَاحِيَّةُ أُسْلُوبٌ رَئِيسِيٌّ يَسْتَخْدِمُهُ ٱلشَّيْطَانُ وَأَبَالِسَتُهُ لِيَخْدَعُوا ٱلنَّاسَ.‏ فَٱلَّذِينَ يُمَارِسُونَ ٱلْأَرْوَاحِيَّةَ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ أُمُورًا أَوْ يَفْعَلُونَ أَشْيَاءَ فَوْقَ قُدْرَةِ ٱلْبَشَرِ.‏ مَثَلًا،‏ يَدَّعِي ٱلْبَعْضُ أَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ ٱلْمُسْتَقْبَلَ مِنْ خِلَالِ ٱلْعِرَافَةِ وَٱلتَّنْجِيمِ.‏ وَيَتَظَاهَرُ آخَرُونَ أَنَّهُمْ يَتَكَلَّمُونَ مَعَ ٱلْمَوْتَى.‏ وَيُمَارِسُ ٱلْبَعْضُ ٱلسِّحْرَ وَيَسْتَعْمِلُونَهُ لِيَتَحَكَّمُوا فِي غَيْرِهِمْ.‏ لَقَدْ أَظْهَرَ ٱسْتِطْلَاعٌ فِي ١٨ بَلَدًا فِي أَمِيرْكَا ٱللَّاتِينِيَّةِ وَمِنْطَقَةِ ٱلْكَارِيبِيِّ أَنَّ نَحْوَ ثُلْثِ ٱلنَّاسِ ٱلْمَشْمُولِينَ بِٱلِٱسْتِطْلَاعِ يُؤْمِنُونَ بِٱلسِّحْرِ وَٱلشَّعْوَذَةِ.‏ وَٱلنِّسْبَةُ نَفْسُهَا تَقْرِيبًا تُؤْمِنُ أَنَّ ٱلتَّوَاصُلَ مَعَ ٱلْأَرْوَاحِ مُمْكِنٌ.‏ كَمَا أُجْرِيَ ٱسْتِطْلَاعٌ آخَرُ عَلَى أَشْخَاصٍ مِنْ ١٨ بَلَدًا إِفْرِيقِيًّا.‏ وَتَبَيَّنَ أَنَّ أَكْثَرَ مِنْ نِصْفِهِمْ كَمُعَدَّلٍ يُؤْمِنُونَ بِٱلسِّحْرِ.‏ وَدُونَ شَكٍّ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَنْتَبِهَ مِنَ ٱلْأَرْوَاحِيَّةِ أَيْنَمَا كُنَّا نَعِيشُ.‏ ب١٩/‏٤ ص ٢٠-‏٢١ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلسَّبْتُ ٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اِنْتَبِهُوا لِئَلَّا يَكُونَ أَحَدٌ عَاهِرًا.‏ —‏ عب ١٢:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

يَهْوَهُ ٱللّٰهُ يُبْغِضُ كُلَّ أَشْكَالِ ٱلشَّرِّ.‏ (‏مز ٥:‏٤-‏٦‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ يَكْرَهُ ٱلْإِسَاءَةَ ٱلْجِنْسِيَّةَ إِلَى ٱلْأَوْلَادِ.‏ فَهِيَ إِحْدَى أَشَرِّ وَأَبْشَعِ ٱلْجَرَائِمِ.‏ وَتَمَثُّلًا بِهِ،‏ نَحْنُ أَيْضًا نَكْرَهُ ٱلْإِسَاءَةَ إِلَى ٱلْأَوْلَادِ وَلَا نَقْبَلُ أَبَدًا بِوُجُودِهَا فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ (‏رو ١٢:‏٩‏)‏ وَٱلْإِسَاءَةُ إِلَى ٱلْأَوْلَادِ تَتَعَارَضُ كُلِّيًّا مَعَ «شَرِيعَةِ ٱلْمَسِيحِ».‏ (‏غل ٦:‏٢‏)‏ فَكُلُّ مَا عَلَّمَهُ يَسُوعُ بِٱلْكَلَامِ وَٱلْمِثَالِ مَبْنِيٌّ عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَيُشَجِّعُ عَلَى ٱلْعَدْلِ.‏ وَإِطَاعَةً لِهٰذِهِ ٱلشَّرِيعَةِ،‏ يُعَامِلُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ ٱلْأَوْلَادَ بِطَرِيقَةٍ تُشْعِرُهُمْ بِٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَمَانِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْإِسَاءَةَ إِلَى ٱلْأَوْلَادِ تَصَرُّفٌ أَنَانِيٌّ وَظَالِمٌ يَحْرِمُهُمْ مِنَ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلشُّعُورِ بِٱلْأَمَانِ.‏ وَلِلْأَسَفِ،‏ هِيَ تُؤَثِّرُ حَتَّى عَلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ.‏ فَٱلنَّاسُ «ٱلْأَشْرَارُ» يَكْثُرُونَ،‏ وَبَعْضُهُمْ يُحَاوِلُ أَنْ يَدْخُلَ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٣‏)‏ كَمَا أَنَّ أَشْخَاصًا مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱسْتَسْلَمُوا لِلشَّهَوَاتِ ٱلْمُنْحَرِفَةِ وَأَسَاءُوا جِنْسِيًّا إِلَى أَوْلَادٍ.‏ ب١٩/‏٥ ص ٨ ف ١-‏٣‏.‏

اَلْأَحَدُ ٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اَلتَّوَسُّلَاتُ ٱلَّتِي يُقَدِّمُهَا ٱلشَّخْصُ ٱلْمُسْتَقِيمُ مَفْعُولُهَا قَوِيٌّ.‏ —‏ يع ٥:‏١٦‏.‏

رُبَّمَا يَشْعُرُ ٱلشَّخْصُ ٱلْحَزِينُ أَنَّهُ لَا يَسْتَحِقُّ أَنْ يَقْتَرِبَ إِلَى يَهْوَهَ فِي ٱلصَّلَاةِ.‏ لِذَا جَيِّدٌ أَنْ تُصَلِّيَ مَعَهُ وَتَذْكُرَ ٱسْمَهُ فِي ٱلصَّلَاةِ.‏ وَٱذْكُرْ أَيْضًا كَمْ هُوَ عَزِيزٌ عَلَى قَلْبِكَ وَقُلُوبِ ٱلْإِخْوَةِ.‏ وَٱطْلُبْ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُعَزِّيَهُ وَيَشْفِيَ جِرَاحَهُ.‏ فَصَلَوَاتٌ كَهٰذِهِ هِيَ تَعْزِيَةٌ حَقِيقِيَّةٌ لِلشَّخْصِ ٱلْحَزِينِ.‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَيْضًا أَنْ تُفَكِّرَ قَبْلَ أَنْ تَتَكَلَّمَ.‏ فَٱلْكَلِمَاتُ ٱلطَّائِشَةُ تُؤْذِي،‏ أَمَّا ٱللَّطِيفَةُ فَتَشْفِي.‏ (‏ام ١٢:‏١٨‏)‏ لِذَا صَلِّ لِتَجِدَ كَلِمَاتٍ رَقِيقَةً وَمُهَدِّئَةً.‏ وَلَا تَنْسَ أَنْ لَا كَلِمَاتٍ أَفْضَلُ مِنَ ٱلَّتِي أَوْحَى بِهَا يَهْوَهُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏عب ٤:‏١٢‏)‏ وَعِنْدَمَا نُعَزِّي ٱلْآخَرِينَ،‏ نُذَكِّرُهُمْ أَنَّ يَهْوَهَ يُحِبُّهُمْ.‏ وَلَا نَنْسَ أَيْضًا أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ إِلٰهُ ٱلْعَدْلِ.‏ فَلَا إِسَاءَةَ مَخْفِيَّةٌ عَنْ عَيْنَيْهِ.‏ فَهُوَ يَرَى كُلَّ شَيْءٍ وَسَيُعَاقِبُ ٱلْمُسِيءَ غَيْرَ ٱلتَّائِبِ.‏ —‏ عد ١٤:‏١٨‏.‏ ب١٩/‏٥ ص ١٨ ف ١٨-‏١٩؛‏ ص ١٩ ف ٢١‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اِحْذَرُوا لِئَلَّا يَسْبِيَكُمْ أَحَدٌ بِٱلْفَلْسَفَةِ وَٱلْخِدَاعِ ٱلْفَارِغِ حَسَبَ تَقْلِيدِ ٱلنَّاسِ.‏ —‏ كو ٢:‏٨‏.‏

يُرِيدُ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ نَنْقَلِبَ عَلَى يَهْوَهَ.‏ وَكَيْ يُحَقِّقَ هَدَفَهُ،‏ يُحَاوِلُ أَنْ ‹يَسْبِيَ› أَفْكَارَنَا،‏ أَيْ يُسَيْطِرَ عَلَيْهَا لِنُفَكِّرَ مِثْلَهُ.‏ وَهُوَ يَسْتَغِلُّ رَغَبَاتِنَا لِيَخْدَعَنَا أَوْ لِيُقْنِعَنَا بِأَنْ نَتْبَعَهُ.‏ (‏كو ٢:‏٤‏)‏ وَهَلْ نَحْنُ فِعْلًا فِي خَطَرٍ؟‏ نَعَمْ بِٱلتَّأْكِيدِ.‏ فَٱلتَّحْذِيرُ فِي كُولُوسِّي ٢:‏٨ لَمْ يَكُنْ مُوَجَّهًا إِلَى غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ،‏ بَلْ إِلَى مَسِيحِيِّينَ مَمْسُوحِينَ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏كو ١:‏٢،‏ ٥‏)‏ وَإِذَا كَانَ هٰؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيُّونَ فِي خَطَرٍ آنَذَاكَ،‏ فَنَحْنُ ٱلْيَوْمَ فِي خَطَرٍ أَكْبَرَ.‏ (‏١ كو ١٠:‏١٢‏)‏ فَٱلشَّيْطَانُ طُرِحَ إِلَى ٱلْأَرْضِ وَهُوَ مُصَمِّمٌ أَنْ يَخْدَعَ خُدَّامَ ٱللّٰهِ ٱلْأَوْلِيَاءَ.‏ (‏رؤ ١٢:‏٩،‏ ١٢،‏ ١٧‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلْأَشْرَارَ فِي أَيَّامِنَا «يَتَقَدَّمُونَ مِنْ سَيِّئٍ إِلَى أَسْوَأَ».‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١،‏ ١٣‏.‏ ب١٩/‏٦ ص ٢ ف ١-‏٢‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

كَفَى ٱلْآنَ يَا يَهْوَهُ!‏ خُذْ نَفْسِي.‏ —‏ ١ مل ١٩:‏٤‏.‏

هَدَّدَتْ إِيزَابِلُ إِيلِيَّا بِٱلْقَتْلِ،‏ فَخَافَ وَهَرَبَ إِلَى بِئْرَ سَبْعَ.‏ حَتَّى إِنَّ مَعْنَوِيَّاتِهِ ٱنْهَارَتْ وَ «سَأَلَ ٱلْمَوْتَ لِنَفْسِهِ».‏ فَمَا ٱلسَّبَبُ؟‏ كَانَ إِيلِيَّا رَجُلًا نَاقِصًا،‏ «إِنْسَانًا بِمِثْلِ مَشَاعِرِنَا».‏ (‏يع ٥:‏١٧‏)‏ فَرُبَّمَا تَعِبَ كَثِيرًا وَلَمْ يَعُدْ قَادِرًا عَلَى تَحَمُّلِ ٱلضَّغْطِ.‏ وَكَمَا يَبْدُو،‏ أَحَسَّ أَنَّ كُلَّ جُهُودِهِ لِنَشْرِ عِبَادَةِ يَهْوَهَ بِلَا فَائِدَةٍ،‏ وَأَنَّ ٱلْوَضْعَ فِي إِسْرَائِيلَ لَا يَتَحَسَّنُ.‏ وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي يَخْدُمُ يَهْوَهَ.‏ (‏١ مل ١٨:‏٣،‏ ٤،‏ ١٣؛‏ ١٩:‏١٠،‏ ١٤‏)‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ تَفَهَّمَ مَشَاعِرَهُ.‏ فَلَمْ يُوَبِّخْهُ حِينَ عَبَّرَ عَنْهَا،‏ بَلْ سَاعَدَهُ أَنْ يُجَدِّدَ قُوَّتَهُ.‏ (‏١ مل ١٩:‏٥-‏٧‏)‏ وَلَاحِقًا،‏ صَحَّحَ يَهْوَهُ بِلُطْفٍ تَفْكِيرَ إِيلِيَّا مُظْهِرًا لَهُ قُوَّتَهُ ٱلْعَظِيمَةَ.‏ (‏١ مل ١٩:‏١١-‏١٨‏)‏ ثُمَّ أَخْبَرَهُ أَنَّ هُنَاكَ ٠٠٠‏,٧ شَخْصٍ يَرْفُضُونَ أَنْ يَعْبُدُوا ٱلْبَعْلَ.‏ وَهٰكَذَا أَظْهَرَ يَهْوَهُ لِإِيلِيَّا أَنَّهُ يُحِبُّهُ.‏ ب١٩/‏٦ ص ١٥-‏١٦ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اِخْضَعُوا لِلْإِخْوَةِ ٱلْأَكْبَرِ سِنًّا.‏ اِلْبَسُوا جَمِيعًا ٱلتَّوَاضُعَ فِي تَعَامُلَاتِكُمْ بَعْضِكُمْ مَعْ بَعْضٍ،‏ لِأَنَّ ٱللّٰهَ يُقَاوِمُ ٱلْمُتَكَبِّرِينَ.‏ —‏ ١ بط ٥:‏٥‏.‏

لَا تُخَالِفْ تَوْجِيهَاتِ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْمَسْؤُولِينَ.‏ فَعِنْدَمَا نُطِيعُ تَوْجِيهَاتِهِمْ،‏ نَتَجَنَّبُ مَشَاكِلَ كَثِيرَةً.‏ فِي بَلَدٍ تَحْتَ ٱلْحَظْرِ،‏ طَلَبَ ٱلْإِخْوَةُ ٱلْمَسْؤُولُونَ مِنَ ٱلنَّاشِرِينَ أَلَّا يُوَزِّعُوا ٱلْمَطْبُوعَاتِ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ شَعَرَ أَحَدُ ٱلْفَاتِحِينَ أَنَّهُ يَعْرِفُ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهِ،‏ فَوَزَّعَ مَطْبُوعَاتٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ غَيْرِ ٱلرَّسْمِيَّةِ.‏ وَمَاذَا حَصَلَ؟‏ حَالَمَا أَنْهَى هُوَ وٱلْإِخْوَةُ ٱلَّذِينَ مَعَهُ خِدْمَتَهُمُ،‏ ٱسْتَجْوَبَتْهُمُ ٱلشُّرْطَةُ.‏ فَيَبْدُو أَنَّ رِجَالَ ٱلْأَمْنِ تَبِعُوهُمْ وَأَخَذُوا ٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلَّتِي وَزَّعَهَا ٱلْفَاتِحُ.‏ فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ؟‏ عَلَيْنَا أَنْ نَتْبَعَ ٱلتَّوْجِيهَاتِ وَلَوْ شَعَرْنَا أَنَّهَا غَيْرُ مَنْطِقِيَّةٍ.‏ فَيَهْوَهُ يُبَارِكُنَا دَائِمًا عِنْدَمَا نَتَعَاوَنُ مَعَ ٱلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ عَيَّنَهُمْ لِيَأْخُذُوا ٱلْقِيَادَةَ.‏ —‏ عب ١٣:‏٧،‏ ١٧‏.‏ ب١٩/‏٧ ص ١٢ ف ١٧‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

جَمِيعُ ٱلَّذِينَ يَرْغَبُونَ فِي أَنْ يَحْيَوْا بِتَعَبُّدٍ لِلّٰهِ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ سَيُضْطَهَدُونَ أَيْضًا.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١٢‏.‏

فِي آخِرِ لَيْلَةٍ مِنْ حَيَاةِ يَسُوعَ،‏ قَالَ إِنَّ ٱلْعَالَمَ سَيَكْرَهُ كُلَّ ٱلَّذِينَ يَصِيرُونَ مِنْ تَلَامِيذِهِ.‏ (‏يو ١٧:‏١٤‏)‏ وَحَتَّى هٰذَا ٱلْيَوْمِ،‏ مَا زَالَ ٱلْمُقَاوِمُونَ يَضْطَهِدُونَ شُهُودَ يَهْوَهَ ٱلْأُمَنَاءَ.‏ وَفِيمَا نَقْتَرِبُ مِنْ نِهَايَةِ هٰذَا ٱلنِّظَامِ،‏ نَتَوَقَّعُ أَنْ يَزْدَادَ ٱلِٱضْطِهَادُ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ.‏ (‏مت ٢٤:‏٩‏)‏ وَكَيْفَ نَسْتَعِدُّ ٱلْآنَ لِلِٱضْطِهَادِ؟‏ لَا دَاعِيَ أَنْ نَتَخَيَّلَ كُلَّ ٱلْأُمُورِ ٱلسَّيِّئَةِ ٱلَّتِي قَدْ تَحْصُلُ مَعَنَا.‏ فَهٰذِهِ ٱلتَّخَيُّلَاتُ تُغْرِقُنَا فِي ٱلْخَوْفِ وَٱلْقَلَقِ.‏ وَقَدْ تَدْفَعُنَا إِلَى ٱلتَّوَقُّفِ عَنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ حَتَّى قَبْلَ أَنْ نَتَعَرَّضَ لِأَيِّ ٱضْطِهَادٍ.‏ (‏ام ١٢:‏٢٥؛‏ ١٧:‏٢٢‏)‏ فَٱلْخَوْفُ سِلَاحٌ قَوِيٌّ فِي يَدِ ‹خَصْمِنَا إِبْلِيسَ›.‏ (‏١ بط ٥:‏٨،‏ ٩‏)‏ لِذَا مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نُقَوِّيَ عَلَاقَتَنَا بِيَهْوَهَ ٱلْآنَ.‏ ب١٩/‏٧ ص ٢ ف ١-‏٣‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ١٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

فَٱذْهَبُوا وَعَلِّمُوا أَشْخَاصًا مِنْ كُلِّ ٱلشُّعُوبِ لِيَصِيرُوا تَلَامِيذِي.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩‏.‏

هَا هُمُ ٱلرُّسُلُ مُجْتَمِعُونَ عَلَى جَبَلٍ فِي ٱلْجَلِيلِ وَٱلْحَمَاسُ ظَاهِرٌ عَلَى وُجُوهِهِمْ.‏ فَبَعْدَمَا قَامَ يَسُوعُ،‏ رَتَّبَ أَنْ يَلْتَقِيَ بِهِمْ هُنَاكَ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٦‏)‏ وَرُبَّمَا فِي هٰذِهِ ٱلْمُنَاسَبَةِ،‏ ظَهَرَ «لِأَكْثَرَ مِنْ خَمْسِ مِئَةِ أَخٍ دَفْعَةً وَاحِدَةً».‏ (‏١ كو ١٥:‏٦‏)‏ وَلٰكِنْ لِمَاذَا دَعَا يَسُوعُ تَلَامِيذَهُ إِلَى هٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعِ؟‏ كَيْ يُوكِلَ إِلَيْهِمْ مُهِمَّةً كَبِيرَةً تَذْكُرُهَا آيَتُنَا لِهٰذَا ٱلْيَوْمِ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٨-‏٢٠‏)‏ وَٱلتَّلَامِيذُ ٱلَّذِينَ سَمِعُوا كَلِمَاتِ يَسُوعَ صَارُوا لَاحِقًا جُزْءًا مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ فَكَانَتْ مُهِمَّةُ تِلْكَ ٱلْجَمَاعَةِ بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ تَلْمَذَةَ ٱلنَّاسِ،‏ أَيْ مُسَاعَدَتَهُمْ لِيَصِيرُوا تَلَامِيذَ لِلْمَسِيحِ.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ هُنَاكَ عَشَرَاتُ آلَافِ ٱلْجَمَاعَاتِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ وَلَا تَزَالُ مُهِمَّتُهَا هِيَ نَفْسَهَا.‏ ب١٩/‏٧ ص ١٤ ف ١-‏٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اَلْأَرْضُ قَائِمَةٌ مَدَى ٱلدَّهْرِ.‏ —‏ جا ١:‏٤‏.‏

يَقُولُ نَاظِرُ دَائِرَةٍ فِي ٱلنَّرُوجِ إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُحِبُّونَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا عَنِ ٱللّٰهِ يَرْغَبُونَ عُمُومًا فِي ٱلتَّكَلُّمِ عَنْ أَحْوَالِ ٱلْعَالَمِ.‏ لِذَا بَعْدَ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَى ٱلشَّخْصِ،‏ يَسْأَلُهُ:‏ «مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَجْلُبَ لَنَا مُسْتَقْبَلًا أَفْضَلَ؟‏ اَلسِّيَاسِيُّونَ،‏ ٱلْعُلَمَاءُ،‏ أَوْ غَيْرُهُمْ؟‏».‏ وَبَعْدَ أَنْ يَسْتَمِعَ إِلَيْهِ بِٱنْتِبَاهٍ،‏ يَقْرَأُ أَوْ يَقْتَبِسُ آيَةً تَعِدُ بِمُسْتَقْبَلٍ جَمِيلٍ.‏ وَبَعْضُ ٱلْأَشْخَاصِ يَهْتَمُّونَ بِوَعْدِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنَّ ٱلْأَرْضَ لَنْ تُدَمَّرَ،‏ بَلْ سَيَعِيشُ عَلَيْهَا ٱلنَّاسُ ٱلطَّيِّبُونَ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ (‏مز ٣٧:‏٢٩‏)‏ أَيْضًا،‏ جَيِّدٌ أَنْ نَسْتَعْمِلَ أَسَالِيبَ مُتَنَوِّعَةً فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ فَمَا يَجْذِبُ ٱلْوَاحِدَ قَدْ يُنَفِّرُ ٱلْآخَرَ.‏ مَثَلًا،‏ لَا يُمَانِعُ ٱلْبَعْضُ أَنْ يُنَاقِشُوا مَوَاضِيعَ عَنِ ٱللّٰهِ وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ أَمَّا آخَرُونَ فَيَتَجَاوَبُونَ مَعَ ٱلْأُسْلُوبِ غَيْرِ ٱلْمُبَاشِرِ.‏ فِي ٱلْحَالَتَيْنِ،‏ لِنَسْتَغِلَّ ٱلْفُرَصَ كَيْ نَتَكَلَّمَ مَعَ كُلِّ ٱلنَّاسِ.‏ (‏رو ١:‏١٤-‏١٦‏)‏ وَيَهْوَهُ هُوَ مَنْ يُنْمِي ٱلْحَقَّ فِي قُلُوبِ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلطَّيِّبِينَ.‏ —‏ ١ كو ٣:‏٦،‏ ٧‏.‏ ب١٩/‏٧ ص ٢٢-‏٢٣ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

بِمَا أَنَّ ٱللّٰهَ أَحَبَّنَا هٰكَذَا،‏ فَنَحْنُ مُلْزَمُونَ أَنْ نُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا.‏ —‏ ١ يو ٤:‏١١‏.‏

تَدْفَعُنَا مَحَبَّةُ ٱللّٰهِ ٱلْكَبِيرَةُ لَنَا أَنْ نُحِبَّ إِخْوَتَنَا.‏ (‏١ يو ٤:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ رُبَّمَا نَظُنُّ أَنَّهُ سَهْلٌ أَنْ نُحِبَّهُمْ.‏ فَنَحْنُ جَمِيعًا نَعْبُدُ يَهْوَهَ وَنَبْذُلُ جُهْدَنَا لِنَتَمَثَّلَ بِهِ.‏ كَمَا نَتْبَعُ مِثَالَ يَسُوعَ ٱلَّذِي أَحَبَّنَا كَثِيرًا وَضَحَّى بِحَيَاتِهِ مِنْ أَجْلِنَا.‏ لٰكِنْ أَحْيَانًا،‏ يَصْعُبُ عَلَيْنَا أَنْ نُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا.‏ مَثَلًا،‏ كَانَتْ أَفُودِيَةُ وَسِنْتِيخِي أُخْتَيْنِ غَيُورَتَيْنِ خَدَمَتَا «جَنْبًا إِلَى جَنْبٍ» مَعَ بُولُسَ.‏ لٰكِنْ يَبْدُو أَنَّ خِلَافًا حَدَثَ وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا.‏ وَفِي رِسَالَةِ بُولُسَ إِلَى جَمَاعَةِ فِيلِبِّي،‏ سَمَّاهُمَا بِٱلِٱسْمِ وَأَوْصَاهُمَا «أَنْ يَكُونَ لَهُمَا ٱلْفِكْرُ نَفْسُهُ».‏ (‏في ٤:‏٢،‏ ٣‏)‏ وَرَأَى مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ يَنْصَحَ ٱلْجَمَاعَةَ بِكَامِلِهَا:‏ «اِسْتَمِرُّوا فِي فِعْلِ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ غَيْرِ تَذَمُّرَاتٍ وَمُحَاجَّاتٍ».‏ —‏ في ٢:‏١٤‏.‏ ب١٩/‏٨ ص ٩ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اِحْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَعْبَاءَ بَعْضٍ.‏ —‏ غل ٦:‏٢‏.‏

يَسْتَحِقُّ ٱلْعَدِيدُ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْجَمَاعَاتِ مَدْحَنَا لِأَنَّهُمْ يُسَاعِدُونَ ٱلْخُدَّامَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ أَنْ يَبْقَوْا فِي تَعْيِينَاتِهِمْ.‏ فَهُمْ يُشَجِّعُونَهُمْ كَيْ يَسْتَمِرُّوا فِي خِدْمَتِهِمْ،‏ يُقَدِّمُونَ لَهُمُ ٱلدَّعْمَ ٱلْمَادِّيَّ،‏ وَيُسَاعِدُونَهُمْ عَلَى ٱلِٱعْتِنَاءِ بِأَفْرَادِ عَائِلَتِهِمِ ٱلَّذِينَ فِي بَلَدِهِمِ ٱلْأُمِّ.‏ وَإِذَا عُيِّنَ خُدَّامٌ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ فِي جَمَاعَتِكَ،‏ فَلَا تَظُنَّ أَنَّهُمْ فَشِلُوا فِي تَعْيِينِهِمِ ٱلسَّابِقِ أَوْ يَنَالُونَ تَأْدِيبًا.‏ بَدَلَ ذٰلِكَ،‏ سَاعِدْهُمْ أَنْ يَتَأَقْلَمُوا.‏ رَحِّبْ بِهِمْ بِمَحَبَّةٍ وَٱمْدَحْهُمْ عَلَى جُهُودِهِمْ،‏ حَتَّى لَوْ كَانَتْ صِحَّتُهُمُ ٱلضَّعِيفَةُ تَحُدُّ مِنْ خِدْمَتِهِمْ.‏ تَعَرَّفْ إِلَيْهِمْ جَيِّدًا وَٱسْتَفِدْ مِنْ مَعْلُومَاتِهِمْ وَخِبْرَتِهِمِ ٱلْوَاسِعَةِ وَٱلتَّدْرِيبِ ٱلَّذِي نَالُوهُ.‏ وَفِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ قَدْ يَحْتَاجُونَ إِلَى مُسَاعَدَتِكَ فِي أُمُورٍ أَسَاسِيَّةٍ،‏ مِثْلِ ٱلسَّكَنِ وَٱلتَّنَقُّلِ وَٱلْعَمَلِ.‏ ب١٩/‏٨ ص ٢٣ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

أَتَقَدَّسُ فِيكَ أَمَامَ عُيُونِهِمْ يَا جُوج.‏ —‏ حز ٣٨:‏١٦‏.‏

سَيَتَّكِلُ جُوج عَلَى «ذِرَاعِ بَشَرٍ»،‏ أَيْ عَلَى قُوَّتِهِ ٱلْعَسْكَرِيَّةِ.‏ (‏٢ اخ ٣٢:‏٨‏)‏ أَمَّا نَحْنُ فَسَنَتَّكِلُ عَلَى إِلٰهِنَا يَهْوَهَ.‏ وَمَوْقِفُنَا هٰذَا سَيَبْدُو غَبِيًّا فِي نَظَرِ ٱلْأُمَمِ.‏ فَحَتَّى آلِهَةُ بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ لَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تُخَلِّصَهَا مِنَ «ٱلْوَحْشِ» وَ ‹قُرُونِهِ ٱلْعَشَرَةِ›.‏ (‏رؤ ١٧:‏١٦‏)‏ لِذَا يَتَوَقَّعُ جُوج أَنْ يَنْتَصِرَ عَلَى شَعْبِ يَهْوَهَ بِكُلِّ سُهُولَةٍ.‏ فَيَهْجُمُ عَلَيْنَا «كَسَحَابٍ يُغَطِّي ٱلْأَرْضَ».‏ لٰكِنْ سُرْعَانَ مَا يُدْرِكُ أَنَّهُ وَقَعَ فِي ٱلْفَخِّ.‏ فَمِثْلَ فِرْعَوْنَ عِنْدَ ٱلْبَحْرِ ٱلْأَحْمَرِ،‏ سَيُدْرِكُ جُوج أَنَّهُ يُحَارِبُ يَهْوَهَ.‏ (‏خر ١٤:‏١-‏٤؛‏ حز ٣٨:‏٣،‏ ٤،‏ ١٨،‏ ٢١-‏٢٣‏)‏ وَسَيُدَافِعُ ٱلْمَسِيحُ وَجُيُوشُهُ ٱلسَّمَاوِيَّةُ عَنْ شَعْبِ يَهْوَهَ وَيَسْحَقُونَ جُوج وَجُيُوشَهُ.‏ (‏رؤ ١٩:‏١١،‏ ١٤،‏ ١٥‏)‏ لٰكِنْ مَاذَا عَنِ ٱلشَّيْطَانِ،‏ عَدُوِّ يَهْوَهَ ٱلرَّئِيسِيِّ،‏ ٱلَّذِي دَفَعَ ٱلْأُمَمَ إِلَى هَرْمَجِدُّونَ بِدِعَايَتِهِ ٱلْكَاذِبَةِ؟‏ سَيَطْرَحُ يَسُوعُ هٰذَا ٱلْعَدُوَّ وَأَبَالِسَتَهُ فِي ٱلْمَهْوَاةِ وَيَسْجُنُهُمْ فِيهَا أَلْفَ سَنَةٍ.‏ —‏ رؤ ٢٠:‏١-‏٣‏.‏ ب١٩/‏٩ ص ١١-‏١٢ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

تَرَقَّبْهَا،‏ لِأَنَّهَا تَتِمُّ إِتْمَامًا.‏ —‏ حب ٢:‏٣‏.‏

نَحْنُ نَنْتَظِرُ بِشَوْقٍ أَنْ تَتِمَّ وُعُودُ يَهْوَهَ ٱلرَّائِعَةُ.‏ وَلٰكِنْ قَدْ نَشْعُرُ أَحْيَانًا أَنَّ آمَالَنَا تَأَخَّرَتْ،‏ فَنَخْسَرُ حَمَاسَتَنَا أَوْ حَتَّى نَسْتَسْلِمُ.‏ (‏ام ١٣:‏١٢‏)‏ وَهٰذَا مَا حَصَلَ فِي بِدَايَةِ ٱلْقَرْنِ ٱلْعِشْرِينَ.‏ فَكَثِيرُونَ مِنَ ٱلْمَمْسُوحِينَ تَوَقَّعُوا أَنْ يَصْعَدُوا إِلَى ٱلسَّمَاءِ عَامَ ١٩١٤.‏ لٰكِنَّ ذٰلِكَ لَمْ يَحْدُثْ.‏ فَكَيْفَ تَخَطَّى ٱلْإِخْوَةُ ٱلْأُمَنَاءُ هٰذَا ٱلتَّحَدِّيَ؟‏ لَمْ يَسْتَسْلِمُوا وَيَتْرُكُوا ٱلسِّبَاقَ.‏ فَهَمُّهُمُ ٱلْأَوَّلُ كَانَ فِعْلَ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ،‏ لَا ٱلْحُصُولَ عَلَى ٱلْمُكَافَأَةِ.‏ وَكَانُوا مُصَمِّمِينَ عَلَى ٱلرَّكْضِ بِٱحْتِمَالٍ.‏ أَنْتَ أَيْضًا،‏ لَا شَكَّ أَنَّكَ تَنْتَظِرُ بِشَوْقٍ أَنْ يُقَدِّسَ يَهْوَهُ ٱسْمَهُ وَيُبَرِّئَ سُلْطَانَهُ وَيُحَقِّقَ كُلَّ وُعُودِهِ.‏ فَكُنْ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّ ذٰلِكَ سَيَحْدُثُ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي عَيَّنَهُ يَهْوَهُ.‏ وَحَتَّى ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ ٱنْشَغِلْ بِخِدْمَتِهِ وَلَا تَسْمَحْ لِلْآمَالِ ٱلَّتِي يَبْدُو أَنَّهَا تَأَخَّرَتْ بِأَنْ تَجْعَلَكَ تَسْتَسْلِمُ أَوْ تَتَبَاطَأُ.‏ ب١٩/‏٨ ص ٤ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

إِنِّي وَدِيعٌ وَمُتَّضِعُ ٱلْقَلْبِ.‏ —‏ مت ١١:‏٢٩‏.‏

اِسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ مَعْرُوفٌ عَنِّي أَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعٌ؟‏ هَلْ أَقُومُ طَوْعًا بِأَعْمَالٍ مُتَوَاضِعَةٍ لِأَخْدُمَ غَيْرِي؟‏ هَلْ أَنَا لَطِيفٌ مَعَ ٱلْآخَرِينَ؟‏›.‏ حِينَ عَمِلَ يَسُوعُ مَعَ تَلَامِيذِهِ،‏ خَلَقَ جَوًّا مَلِيئًا بِٱلْمَحَبَّةِ وَٱلسَّلَامِ،‏ وَفَرِحَ بِتَدْرِيبِهِمْ.‏ (‏لو ١٠:‏١،‏ ١٩-‏٢١‏)‏ فَهُوَ شَجَّعَهُمْ أَنْ يَطْرَحُوا ٱلْأَسْئِلَةَ،‏ وَكَانَ مُهْتَمًّا أَنْ يَسْمَعَ رَأْيَهُمْ.‏ (‏مت ١٦:‏١٣-‏١٦‏)‏ وَكَمَا تَنْتَعِشُ ٱلنَّبْتَةُ ٱلَّتِي تَلْقَى عِنَايَةً جَيِّدَةً،‏ شَعَرَ ٱلتَّلَامِيذُ بِٱلِٱنْتِعَاشِ.‏ فَتَشَرَّبُوا ٱلدُّرُوسَ ٱلَّتِي عَلَّمَهَا يَسُوعُ وَأَنْتَجُوا أَعْمَالًا صَالِحَةً.‏ بِشَكْلٍ مُشَابِهٍ،‏ إِذَا كَانَ لَدَيْكَ بَعْضُ ٱلسُّلْطَةِ عَلَى غَيْرِكَ،‏ فَٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أَخْلُقُ جَوًّا مِنَ ٱلسَّلَامِ فِي ٱلْبَيْتِ أَوِ ٱلْعَمَلِ؟‏ هَلْ أُشَجِّعُ غَيْرِي أَنْ يَطْرَحُوا ٱلْأَسْئِلَةَ؟‏ هَلْ أَنَا مُسْتَعِدٌّ أَنْ أَسْمَعَ رَأْيَهُمْ؟‏›.‏ نَحْنُ لَا نُرِيدُ أَبَدًا أَنْ نَكُونَ مِثْلَ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ ٱلَّذِينَ غَضِبُوا مِنْ أَسْئِلَةِ ٱلنَّاسِ وَقَاوَمُوا كُلَّ مَنْ عَبَّرَ عَنْ رَأْيٍ مُخَالِفٍ لِرَأْيِهِمْ.‏ —‏ مر ٣:‏١-‏٦؛‏ يو ٩:‏٢٩-‏٣٤‏.‏ ب١٩/‏٩ ص ٢٠ ف ١؛‏ ص ٢٣ ف ٩-‏١١‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

حِينَ يَقُولُونَ:‏ «سَلَامٌ وَأَمْنٌ!‏»،‏ حِينَئِذٍ يَدْهَمُهُمْ سَرِيعًا هَلَاكٌ مُفَاجِئٌ.‏ —‏ ١ تس ٥:‏٣‏.‏

أَحْيَانًا،‏ يَسْتَعْمِلُ قَادَةُ ٱلْعَالَمِ تَعَابِيرَ مُشَابِهَةً عِنْدَمَا يَتَحَدَّثُونَ عَنْ تَحْسِينِ ٱلْعَلَاقَاتِ بَيْنَ ٱلدُّوَلِ.‏ لٰكِنَّ إِعْلَانَ ‹ٱلسَّلَامِ وَٱلْأَمْنِ› ٱلَّذِي يَذْكُرُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ سَيَكُونُ مُخْتَلِفًا.‏ فَعِنْدَمَا يَحْصُلُ،‏ سَيَعْتَقِدُ ٱلنَّاسُ أَنَّ قَادَةَ ٱلْعَالَمِ نَجَحُوا فِي تَحْقِيقِ سَلَامٍ وَأَمْنٍ عَالَمِيَّيْنِ.‏ وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَاقِعِ،‏ سَيَأْتِي عَلَيْهِمْ سَرِيعًا «هَلَاكٌ مُفَاجِئٌ».‏ (‏مت ٢٤:‏٢١‏)‏ نَحْنُ لَا نَعْرِفُ لِمَ سَيَقُومُ ٱلْقَادَةُ بِهٰذَا ٱلْإِعْلَانِ،‏ كَيْفَ سَيُعْلِنُونَهُ،‏ وَهَلْ يَكُونُ إِعْلَانًا وَاحِدًا أَوْ سِلْسِلَةَ تَصْرِيحَاتٍ.‏ لٰكِنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّنَا لَا يَجِبُ أَنْ نُصَدِّقَهُ.‏ فَقَادَةُ ٱلْعَالَمِ لَا يَقْدِرُونَ أَنْ يُحَقِّقُوا ٱلسَّلَامَ ٱلْعَالَمِيَّ.‏ وَنَعْرِفُ أَنَّ هٰذَا ٱلْإِعْلَانَ هُوَ ٱلْعَلَامَةُ أَنَّ «يَوْمَ يَهْوَهَ» عَلَى وَشْكِ أَنْ يَبْدَأَ.‏ —‏ ١ تس ٥:‏٢‏.‏ ب١٩/‏١٠ ص ٨-‏٩ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ يَنْجُو شَعْبُكَ.‏ —‏ دا ١٢:‏١‏.‏

حَرْبُ هَرْمَجَدُّونَ سَتَكُونُ ٱلْفَصْلَ ٱلْأَخِيرَ مِنِ ٱخْتِتَامِ هٰذَا ٱلنِّظَامِ.‏ وَلٰكِنْ،‏ لَا دَاعِيَ لِلْخَوْفِ.‏ لِمَاذَا؟‏ لِأَنَّ هٰذِهِ ٱلْحَرْبَ هِيَ لِيَهْوَهَ وَلَنْ نُحَارِبَ فِيهَا.‏ (‏ام ١:‏٣٣؛‏ حز ٣٨:‏١٨-‏٢٠؛‏ زك ١٤:‏٣‏)‏ فَعِنْدَ إِشَارَتِهِ،‏ سَيَقُودُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ جَيْشَهُ ٱلسَّمَاوِيَّ إِلَى ٱلْمَعْرَكَةِ.‏ وَسَيَكُونُ إِلَى جَانِبِهِ ٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلْمُقَامُونَ وَعَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَ ٱلْمَلَائِكَةِ.‏ وَمَعًا سَيُحَارِبُونَ ٱلشَّيْطَانَ وَأَبَالِسَتَهُ وَجُيُوشَهُمُ ٱلْأَرْضِيَّةَ.‏ (‏رؤ ٦:‏٢؛‏ ١٧:‏١٤‏)‏ لَقَدْ أَكَّدَ يَهْوَهُ لِهَيْئَتِهِ:‏ «كُلُّ سِلَاحٍ يُصَوَّرُ ضِدَّكِ لَا يَنْجَحُ».‏ (‏اش ٥٤:‏١٧‏)‏ كَمَا أَنَّ ‹جَمْعًا كَثِيرًا› مِنَ ٱلْخُدَّامِ ٱلْأُمَنَاءِ سَوْفَ «يَأْتُونَ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ».‏ فَهُمْ سَيَنْجُونَ مِنْهُ وَيُتَابِعُونَ بَعْدَ ذٰلِكَ خِدْمَةَ يَهْوَهَ.‏ (‏رؤ ٧:‏٩،‏ ١٣-‏١٧‏)‏ فِعْلًا،‏ يُعْطِينَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَسْبَابًا عَدِيدَةً لِنَثِقَ بِأَنَّنَا سَنَخْلُصُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ فَنَحْنُ وَاثِقُونَ أَنَّ «يَهْوَهَ يَحْفَظُ ٱلْأُمَنَاءَ».‏ (‏مز ٣١:‏٢٣‏)‏ وَكُلُّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ وَيُسَبِّحُونَهُ سَيَفْرَحُونَ فِيمَا يَرَوْنَهُ يُقَدِّسُ ٱسْمَهُ.‏ —‏ حز ٣٨:‏٢٣‏.‏ ب١٩/‏١٠ ص ١٨-‏١٩ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اَلرَّفِيقُ ٱلْحَقِيقِيُّ يُحِبُّ فِي كُلِّ وَقْتٍ.‏ —‏ ام ١٧:‏١٧‏.‏

فِيمَا نَقْتَرِبُ مِنْ نِهَايَةِ «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ»،‏ نُوَاجِهُ ضِيقَاتٍ كَثِيرَةً.‏ (‏٢ تي ٣:‏١‏)‏ مَثَلًا فِي إِفْرِيقْيَا ٱلْغَرْبِيَّةِ،‏ غَرِقَ أَحَدُ ٱلْبُلْدَانِ بَعْدَ ٱلِٱنْتِخَابَاتِ فِي ٱلِٱضْطِرَابَاتِ وَأَعْمَالِ ٱلْعُنْفِ.‏ وَطَوَالَ أَكْثَرَ مِنْ ٦ أَشْهُرٍ،‏ لَمْ يَتَمَكَّنْ إِخْوَتُنَا ٱلَّذِينَ يَعِيشُونَ فِي مِنْطَقَةِ ٱلْقِتَالِ مِنَ ٱلتَّنَقُّلِ بِحُرِّيَّةٍ.‏ فَلَجَأَ بَعْضُهُمْ إِلَى إِخْوَةٍ يَعِيشُونَ فِي مَنَاطِقَ آمِنَةٍ.‏ قَالَ أَحَدُهُمْ:‏ «قَدَّرْتُ وُجُودَ أَصْدِقَاءَ إِلَى جَانِبِي فِي هٰذَا ٱلظَّرْفِ.‏ فَكُلٌّ مِنَّا شَجَّعَ ٱلْآخَرَ».‏ وَعِنْدَمَا يَبْدَأُ «ٱلضِّيقُ ٱلْعَظِيمُ»،‏ سَنُقَدِّرُ وُجُودَ أَصْدِقَاءَ مُحِبِّينَ إِلَى جَانِبِنَا.‏ (‏رؤ ٧:‏١٤‏)‏ لِذَا ضَرُورِيٌّ أَنْ نَبْنِيَ ٱلْآنَ صَدَاقَاتٍ قَوِيَّةً.‏ (‏١ بط ٤:‏٧،‏ ٨‏)‏ فَأَعْدَاؤُنَا سَيُحَاوِلُونَ أَنْ يُقَسِّمُونَا مِنْ خِلَالِ نَشْرِ ٱلْأَكَاذِيبِ.‏ وَهَدَفُهُمْ هُوَ أَنْ نَنْقَلِبَ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ.‏ لٰكِنَّهُمْ لَنْ يَنْجَحُوا.‏ فَهُمْ لَنْ يَقْدِرُوا أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَنَا.‏ ب١٩/‏١١ ص ٢ ف ١-‏٢؛‏ ص ٧ ف ١٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ ٱلشِّرِّيرِ ٱلْمُشْتَعِلَةِ.‏ —‏ اف ٦:‏١٦‏.‏

اَلشَّيْطَانُ هُوَ «أَبُو ٱلْكَذِبِ».‏ وَهُوَ يَسْتَعْمِلُ ٱلَّذِينَ تَحْتَ سَيْطَرَتِهِ لِيَنْشُرَ ٱلْأَكَاذِيبَ عَنْ يَهْوَهَ وَشَعْبِهِ.‏ (‏يو ٨:‏٤٤‏)‏ مَثَلًا،‏ يَنْشُرُ ٱلْمُرْتَدُّونَ مَعْلُومَاتٍ خَاطِئَةً أَوْ مُحَرَّفَةً عَنْ هَيْئَةِ يَهْوَهَ عَلَى مَوَاقِعِ ٱلْإِنْتِرْنِت وَوَسَائِلِ ٱلْإِعْلَامِ.‏ وَأَكَاذِيبُ كَهٰذِهِ هِيَ مِنْ «سِهَامِ ٱلشِّرِّيرِ ٱلْمُشْتَعِلَةِ».‏ فَمَاذَا نَفْعَلُ إِذَا قَالَ لَنَا شَخْصٌ مُرْتَدٌّ أَكَاذِيبَ كَهٰذِهِ؟‏ لَا يَجِبُ أَنْ نَسْتَمِعَ إِلَيْهِ أَبَدًا.‏ فَنَحْنُ وَاثِقُونَ تَمَامًا بِيَهْوَهَ وَإِخْوَتِنَا.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ نَحْنُ نَتَجَنَّبُ أَنْ نَتَوَاصَلَ مَعِ ٱلْمُرْتَدِّينَ بِأَيِّ شَكْلٍ مِنَ ٱلْأَشْكَالِ.‏ وَلَا نَسْمَحُ لِأَيِّ شَخْصٍ أَوْ أَيِّ شَيْءٍ،‏ كَٱلْفُضُولِ مَثَلًا،‏ أَنْ يَدْفَعَنَا لِنَسْتَمِعَ إِلَيْهِمْ أَوْ نَتَجَادَلَ مَعْهُمْ أَوْ أَن يُضْعِفَ إِيمَانَنَا.‏ فَهَلْ رَفَضْتَ أَنْ تُجَادِلَ ٱلْمُرْتَدِّينَ أَوْ تَسْتَمِعَ إِلَى أَكَاذِيبِهِمْ؟‏ إِذًا،‏ أَنَتَ تَسْتَحِقُّ ٱلْمَدْحَ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ تَبْقَى مُنْتَبِهًا.‏ فَٱلشَّيْطَانُ يَسْتَعْمِلُ أَسْلِحَةً أُخْرَى.‏ ب١٩/‏١١ ص ١٥ ف ٨؛‏ ص ١٦ ف ١١‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

يَهْوَهُ يَرَى ٱلْقَلْبَ.‏ —‏ ١ صم ١٦:‏٧‏.‏

حِينَ تُرِيدُ أَنْ تَأْخُذَ قَرَارًا،‏ ٱعْرِفْ مَا هِيَ دَوَافِعُكَ.‏ فَيَهْوَهُ يُرِيدُ أَنْ نَكُونَ صَادِقِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ.‏ لِذَا عِنْدَ أَخْذِ ٱلْقَرَارَاتِ،‏ يَجِبُ أَنْ نَفْحَصَ دَوَافِعَنَا وَنَكُونَ صَادِقِينَ مَعْ أَنْفُسِنَا وَٱلْآخَرِينَ.‏ وَإِذَا لَمْ نَكُنْ صَادِقِينَ تَمَامًا،‏ فَلَنْ يَكُونَ سَهْلًا عَلَيْنَا أَنْ نَلْتَزِمَ بِقَرَارِنَا.‏ مَثَلًا،‏ يَبْدَأُ شَابٌّ بِٱلْفَتْحِ ٱلْعَادِيِّ.‏ لٰكِنَّهُ بَعْدَ فَتْرَةٍ،‏ يَسْتَصْعِبُ أَنْ يَصِلَ إِلَى هَدَفِ ٱلسَّاعَاتِ،‏ حَتَّى إِنَّهُ يَخْسَرُ فَرَحَهُ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ فَمَا ٱلسَّبَبُ؟‏ رُبَّمَا ظَنَّ هٰذَا ٱلشَّابُّ أَنَّهُ بَدَأَ بِٱلْفَتْحِ كَيْ يُرْضِيَ يَهْوَهَ.‏ لٰكِنْ هَلْ يُحْتَمَلُ أَنَّ دَافِعَهُ ٱلرَّئِيسِيَّ كَانَ إِرْضَاءَ وَالِدَيْهِ أَوْ شَخْصٍ يُحِبُّهُ؟‏ لِنَأْخُذِ ٱلْآنَ حَالَةً أُخْرَى.‏ يُقَرِّرُ تِلْمِيذٌ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنْ يَتَوَقَّفَ عَنِ ٱلتَّدْخِينِ.‏ فَيَبْذُلُ جُهْدًا كَبِيرًا وَيَتَوَقَّفُ لِأُسْبُوعٍ أَوِ ٱثْنَيْنِ.‏ لٰكِنَّهُ يَعُودُ وَيُدَخِّنُ مِنْ جَدِيدٍ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ يَنْجَحُ أَخِيرًا فِي تَحْقِيقِ هَدَفِهِ.‏ فَلِأَنَّهُ يُحِبُّ يَهْوَهَ وَيُرِيدُ أَنْ يُرْضِيَهُ،‏ ٱسْتَطَاعَ أَنْ يَتَغَلَّبَ عَلَى هٰذِهِ ٱلْعَادَةِ.‏ —‏ كو ١:‏١٠؛‏ ٣:‏٢٣‏.‏ ب١٩/‏١١ ص ٢٧ ف ٩؛‏ ص ٢٩ ف ١٠‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اُسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِبِشَارَةِ ٱلْمَسِيحِ.‏ —‏ في ١:‏٢٧‏.‏

كَانَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ وَاثِقًا أَنَّهُ سَيُنْهِي ٱلسِّبَاقَ وَيَصِلُ إِلَى هَدَفِهِ.‏ فَهُوَ كَانَ مَسِيحِيًّا مَمْسُوحًا وَيَنْتَظِرُ بِشَوْقٍ أَنْ يَحْصُلَ عَلَى «جَائِزَةِ دَعْوَةِ ٱللّٰهِ ٱلْعُلْيَا».‏ لٰكِنَّهُ عَرَفَ أَنَّ ٱلْحُصُولَ عَلَى ٱلْجَائِزَةِ يَتَطَلَّبُ ٱلِٱسْتِمْرَارَ فِي ‹ٱلسَّعْيِ› وَبَذْلِ ٱلْجُهْدِ.‏ (‏في ٣:‏١٤‏)‏ وَقَدِ ٱسْتَعْمَلَ إِيضَاحًا مُلَائِمًا لِيُسَاعِدَ أَهْلَ فِيلِبِّي أَنْ يُرَكِّزُوا عَلَى ٱلْهَدَفِ.‏ فَذَكَّرَهُمْ بِأَنَّهُمْ سَيَكُونُونَ مُوَاطِنِينَ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ (‏في ٣:‏٢٠‏)‏ وَمَا أَهَمِّيَّةُ ذٰلِكَ؟‏ فِي تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ،‏ كَانَتِ ٱلْجِنْسِيَّةُ ٱلرُّومَانِيَّةُ مُهِمَّةً جِدًّا.‏ لٰكِنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ حَمَلُوا جِنْسِيَّةً أَفْضَلَ بِكَثِيرٍ،‏ لِأَنَّهَا كَانَتْ سَتَمْنَحُهُمُ ٱمْتِيَازَاتٍ أَعْظَمَ.‏ فَلَمْ يَكُنْ لِلْجِنْسِيَّةِ ٱلرُّومَانِيَّةِ قِيمَةٌ بِٱلْمُقَارَنَةِ مَعَهَا.‏ وَٱلْكَلِمَةُ ٱلْيُونَانِيَّةُ ٱلْمَنْقُولَةُ إِلَى «ٱسْلُكُوا» تُتَرْجَمُ أَيْضًا إِلَى «عِيشُوا كَمُوَاطِنِينَ».‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ يَرْسُمُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمَمْسُوحُونَ مِثَالًا جَيِّدًا فِي ٱلسَّعْيِ نَحْوَ هَدَفِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ ب١٩/‏٨ ص ٦ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

إِنْ حَرَّرَكُمُ ٱلِٱبْنُ،‏ تَكُونُونَ بِٱلْحَقِيقَةِ أَحْرَارًا.‏ —‏ يو ٨:‏٣٦‏.‏

إِنَّ هٰذِهِ ٱلْحُرِّيَّةَ هِيَ أَعْظَمُ مِنَ ٱلْحُرِّيَّةِ فِي سَنَةِ ٱلْيُوبِيلِ قَدِيمًا.‏ (‏لا ٢٥:‏٨-‏١٢‏)‏ فَٱلْعَبْدُ ٱلَّذِي يُحَرَّرُ فِي تِلْكَ ٱلسَّنَةِ قَدْ يَصِيرُ عَبْدًا مِنْ جَدِيدٍ،‏ وَسَيَمُوتُ فِي ٱلنِّهَايَةِ.‏ لٰكِنْ فِي يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ ب‌م،‏ مَسَحَ يَهْوَهُ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ ٱلرُّسُلَ وَأَشْخَاصًا أُمَنَاءَ آخَرِينَ.‏ فَهُوَ تَبَنَّاهُمْ كَيْ يَحْكُمُوا مَعْ يَسُوعَ فِي ٱلسَّمَاءِ بَعْدَ قِيَامَتِهِمْ.‏ (‏رو ٨:‏٢،‏ ١٥-‏١٧‏)‏ وَهٰؤُلَاءِ هُمْ أَوَّلُ ٱلْمُسْتَفِيدِينَ مِنَ ٱلْحُرِّيَّةِ ٱلَّتِي تَكَلَّمَ عَنْهَا يَسُوعُ فِي مَجْمَعِ ٱلنَّاصِرَةِ.‏ (‏لو ٤:‏١٦-‏١٩،‏ ٢١‏)‏ فَهُمْ لَمْ يَعُودُوا عَبِيدًا لِتَعَالِيمِ رِجَالِ ٱلدِّينِ ٱلْيَهُودِ ٱلْخَاطِئَةِ،‏ وَلَا لِتَقَالِيدِهِمْ غَيْرِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ كَمَا ٱعْتَبَرَهُمْ يَهْوَهُ أَحْرَارًا مِنْ خَطِيَّةِ آدَمَ.‏ وَٱلْيُوبِيلُ ٱلْمَجَازِيُّ ٱلَّذِي بَدَأَ يَوْمَ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ ب‌م سَيَنْتَهِي عِنْدَ نِهَايَةِ حُكْمِ يَسُوعَ ٱلْأَلْفِيِّ.‏ ب١٩/‏١٢ ص ١١ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اَلْمُعَاشَرَاتُ ٱلرَّدِيئَةُ تُفْسِدُ ٱلْعَادَاتِ ٱلنَّافِعَةَ.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٣٣‏.‏

مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ يُسَاعِدَ ٱلْوَالِدُونَ أَوْلَادَهُم أَنْ يَخْتَارُوا أَصْدِقَاءَ جَيِّدِينَ.‏ فَيَلْزَمُ أَنْ يَعْرِفُوا مَنْ هُمْ أَصْدِقَاءُ أَوْلَادِهِمْ وَكَيْفَ يَقْضُونَ ٱلْوَقْتَ مَعًا.‏ وَهٰذَا يَشْمُلُ أَنْ يَعْرِفُوا مَعْ مَنْ يَتَكَلَّمُ أَوْلَادُهُمْ عَلَى مَوَاقِعِ ٱلتَّوَاصُلِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ وَعَلَى هَوَاتِفِهِمْ.‏ فَأَصْدِقَاءُ ٱلْأَوْلَادِ يُؤَثِّرُونَ عَلَى تَفْكِيرِهِمْ وَتَصَرُّفَاتِهِمْ.‏ وَيَحْرِصُ وَالِدُونَ كَثِيرُونَ أَنْ يُمْضِيَ أَوْلَادُهُمْ وَقْتًا مَعَ ٱلْخُدَّامِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ.‏ مَثَلًا،‏ ٱعْتَادَ زَوْجَانِ مِنْ سَاحِلِ ٱلْعَاجِ ٱسْمُهُمَا نْدَايْنِي وَبُومِين أَنْ يَدْعُوَا نَاظِرَ ٱلدَّائِرَةِ إِلَى ٱلنَّوْمِ فِي بَيْتِهِمَا.‏ يُخْبِرُ نْدَايْنِي:‏ «أَثَّرَ ذٰلِكَ كَثِيرًا عَلَى ٱبْنِنَا،‏ فَهُوَ ٱلْآنَ فَاتِحٌ وَنَاظِرُ دَائِرَةٍ بَدِيلٌ».‏ وَكُلَّمَا بَكَّرَ ٱلْوَالِدُونَ فِي تَعْلِيمِ أَوْلَادِهِمِ،‏ ٱسْتَفَادَ ٱلْأَوْلَادُ أَكْثَرَ.‏ (‏ام ٢٢:‏٦‏)‏ فَكِّرْ فِي تِيمُوثَاوُسَ.‏ فَوَالِدَتُهُ أَفْنِيكِي وَجَدَّتُهُ لُوئِيسُ عَلَّمَتَاهُ ٱلْحَقَّ «مُنْذُ ٱلطُّفُولِيَّةِ».‏ —‏ ٢ تي ١:‏٥؛‏ ٣:‏١٥‏.‏ ب١٩/‏١٢ ص ٢٥ ف ١٤؛‏ ص ٢٦ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

يُوجَدُ صَدِيقٌ أَلْصَقُ مِنَ ٱلْأَخِ.‏ —‏ ام ١٨:‏٢٤‏.‏

جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ أَصْدِقَاءَ أَهْلًا لِلثِّقَةِ.‏ مَثَلًا،‏ نَحْنُ لَا نَعِدُ فَقَطْ أَنْ نَدْعَمَ إِخْوَتَنَا،‏ بَلْ نَفِي بِوَعْدِنَا وَنُسَاعِدُهُمْ.‏ (‏مت ٥:‏٣٧؛‏ لو ١٦:‏١٠‏)‏ وَعِنْدَمَا يَشْعُرُونَ أَنَّنَا أَشْخَاصٌ يُتَّكَلُ عَلَيْهِمْ،‏ يَرْتَاحُونَ وَيَتَشَجَّعُونَ.‏ تُوضِحُ إِحْدَى ٱلْأَخَوَاتِ:‏ «لَا دَاعِيَ أَنْ تَشْغَلَ بَالَكَ وَتُفَكِّرَ هَلْ يَأْتِي ٱلْأَخُ ٱلَّذِي عَرَضَ عَلَيْكَ ٱلْمُسَاعَدَةَ.‏ فَأَنْتَ مُتَأَكِّدٌ أَنَّهُ سَيَفِي بِوَعْدِهِ».‏ وَغَالِبًا مَا يَرْتَاحُ ٱلْمُتَضَايِقُونَ أَوِ ٱلْحَزِينُونَ عِنْدَمَا يَتَكَلَّمُونَ مَعْ صَدِيقٍ يَثِقُونَ بِهِ.‏ وَكَيْ يَثِقَ بِنَا ٱلْآخَرُونَ وَيَفْتَحُوا قَلْبَهُمْ لَنَا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَكُونَ صَبُورِينَ.‏ إِلَيْكَ مِثَالَ جَانَّا ٱلَّتِي تَخَلَّى عَنْهَا زَوْجُهَا.‏ فَعِنْدَمَا عَبَّرَتْ عَنْ مَشَاعِرِهَا لِأَصْدِقَائِهَا ٱلْمُقَرَّبِينَ،‏ ٱرْتَفَعَتْ مَعْنَوِيَّاتُهَا.‏ تَقُولُ:‏ «اِسْتَمَعُوا إِلَيَّ بِصَبْرٍ مَعْ أَنِّي رُبَّمَا كَرَّرْتُ ٱلْكَلَامَ نَفْسَهُ مَرَّاتٍ عَدِيدَةً».‏ أَنْتَ أَيْضًا،‏ تَقْدِرُ أَنْ تَكُونَ صَدِيقًا جَيِّدًا إِذَا أَصْغَيْتَ إِلَى ٱلْآخَرِينَ.‏ ب٢٠/‏١ ص ١٠-‏١١ ف ٩-‏١١‏.‏

اَلْأَحَدُ ٣٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

يَمْتَلِئُ رُوحًا قُدُسًا وَهُوَ فِي رَحِمِ أُمِّهِ.‏ —‏ لو ١:‏١٥‏.‏

نَقْرَأُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنْ أَشْخَاصٍ أُمَنَاءَ نَالُوا ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ مَعْ أَنَّ رَجَاءَهُمْ لَيْسَ سَمَاوِيًّا.‏ مَثَلًا،‏ ‹عَمِلَ رُوحُ يَهْوَهَ فِي دَاوُدَ›.‏ (‏١ صم ١٦:‏١٣‏)‏ وَهُوَ سَاعَدَهُ أَنْ يَفْهَمَ أُمُورًا عَمِيقَةً عَنْ يَهْوَهَ،‏ وَوَجَّهَهُ كَيْ يَكْتُبَ أَجْزَاءً مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏مر ١٢:‏٣٦‏)‏ رَغْمَ ذٰلِكَ،‏ قَالَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ إِنَّ دَاوُدَ «لَمْ يَصْعَدْ إِلَى ٱلسَّمٰوَاتِ».‏ (‏اع ٢:‏٣٤‏)‏ أَيْضًا،‏ كَانَ يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانُ ‹مُمْتَلِئًا رُوحًا قُدُسًا›.‏ (‏لو ١:‏١٣-‏١٦‏)‏ وَذَكَرَ يَسُوعُ أَنْ لَا أَحَدَ مِنَ ٱلْبَشَرِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانِ.‏ لٰكِنَّهُ قَالَ أَيْضًا إِنَّ يُوحَنَّا لَنْ يَحْكُمَ فِي مَمْلَكَةِ ٱللّٰهِ.‏ (‏مت ١١:‏١٠،‏ ١١‏)‏ فَيَهْوَهُ ٱسْتَخْدَمَ رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ كَيْ يُسَاعِدَ دَاوُدَ وَيُوحَنَّا أَنْ يُحَقِّقَا إِنْجَازَاتٍ كَبِيرَةً،‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَسْتَخْدِمْ هٰذَا ٱلرُّوحَ لِيَدْعُوَهُمَا إِلَى ٱلْحَيَاةِ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ فَهَلْ يَعْنِي ذٰلِكَ أَنَّهُمَا أَقَلُّ أَمَانَةً؟‏ لَا،‏ بَلْ يَعْنِي بِبَسَاطَةٍ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُقِيمُهُمَا لِيَعِيشَا فِي ٱلْفِرْدَوْسِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ —‏ يو ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ اع ٢٤:‏١٥‏.‏ ب٢٠/‏١ ص ٢٣ ف ١٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٣١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

نَحْنُ نُحِبُّ،‏ لِأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلًا.‏ —‏ ١ يو ٤:‏١٩‏.‏

وَجَّهَ إِلَيْنَا يَهْوَهُ دَعْوَةً أَنْ نَكُونَ جُزْءًا مِنْ عَائِلَةِ عُبَّادِهِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْعَائِلَةُ مُؤَلَّفَةٌ مِنْ أَشْخَاصٍ مُنْتَذِرِينَ لَهُ وَيُؤْمِنُونَ بِفِدْيَةِ ٱبْنِهِ.‏ وَعَائِلَتُنَا هِيَ عَائِلَةٌ سَعِيدَةٌ.‏ فَنَحْنُ ٱلْآنَ نَعِيشُ حَيَاةً لَهَا مَعْنًى،‏ وَلَدَيْنَا أَمَلٌ أَنْ نَعِيشَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً،‏ سَوَاءٌ فِي ٱلسَّمَاءِ أَوْ فِي ٱلْفِرْدَوْسِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَلِأَنَّ يَهْوَهَ يُحِبُّنَا،‏ أَعْطَانَا ٱلْفُرْصَةَ أَنْ نَصِيرَ جُزْءًا مِنْ عَائِلَتِهِ.‏ وَهٰذَا كَلَّفَهُ كَثِيرًا.‏ (‏يو ٣:‏١٦‏)‏ فَنَحْنُ ‹ٱشْتُرِينَا بِثَمَنٍ›.‏ (‏١ كو ٦:‏٢٠‏)‏ فَلَوْلَا ٱلْفِدْيَةُ لَمَا أَصْبَحَ بِإِمْكَانِنَا أَنْ نَتَمَتَّعَ بِعَلَاقَةٍ مَعْ يَهْوَهَ وَنَكُونَ قَرِيبِينَ مِنْهُ.‏ وَلَدَيْنَا ٱلشَّرَفُ أَنْ نَدْعُوَ أَعْظَمَ شَخْصِيَّةٍ فِي ٱلْكَوْنِ أَبَانَا.‏ وَيَهْوَهُ هُوَ أَفْضَلُ أَبٍ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ.‏ لِذٰا قَدْ نَتَسَاءَلُ مِثْلَ كَاتِبِ ٱلْمَزْمُورِ:‏ «مَاذَا أَرُدُّ لِيَهْوَهَ مِنْ أَجْلِ كُلِّ حَسَنَاتِهِ لِي؟‏».‏ (‏مز ١١٦:‏١٢‏)‏ وَٱلْجَوَابُ هُوَ أَنَّنَا لَا نَقْدِرُ أَنْ نَرُدَّ ٱلْجَمِيلَ لِأَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ.‏ لٰكِنَّ مَحَبَّتَهُ لَنَا تَدْفَعُنَا أَنْ نُبَادِلَهُ ٱلْمَحَبَّةَ.‏ ب٢٠/‏٢ ص ٨ ف ١-‏٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة