مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢١
  • تموز (‏يوليو)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تموز (‏يوليو)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢١
  • العناوين الفرعية
  • اَلْخَمِيسُ ١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ١١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ١٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٣٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٣١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢١
فا٢١

تَمُّوزُ (‏يُولْيُو)‏

اَلْخَمِيسُ ١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

لِتُعْرَفْ طَلِبَاتُكُمْ لَدَى ٱللّٰهِ.‏ —‏ في ٤:‏٦‏.‏

مِنَ ٱلطَّبِيعِيِّ أَنْ نَتَضَايَقَ حِينَ يُؤْذِينَا أَحَدٌ بِكَلَامِهِ أَوْ أَعْمَالِهِ.‏ وَيَصِحُّ هٰذَا خُصُوصًا إِذَا كَانَ مِنْ أَصْدِقَائِنَا أَوْ أَقْرِبَائِنَا.‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ،‏ يُسَاعِدُنَا مِثَالُ حَنَّةَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَزَوْجُهَا كَانَ لَدَيْهِ زَوْجَةٌ أُخْرَى وَكَانَتْ تُغِيظُهَا كَثِيرًا.‏ لٰكِنَّ حَنَّةَ قَضَتْ وَقْتًا طَوِيلًا تَتَكَلَّمُ مَعْ أَبِيهَا ٱلسَّمَاوِيِّ.‏ (‏١ صم ١:‏١٢‏)‏ وَنَحْنُ أَيْضًا بِإِمْكَانِنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ مُطَوَّلًا مَعْ يَهْوَهَ عَنْ هُمُومِنَا وَمَخَاوِفِنَا.‏ وَلَا دَاعِيَ أَنْ تَكُونَ صَلَوَاتُنَا شِعْرِيَّةً أَوْ بِأُسْلُوبٍ مُتْقَنٍ.‏ وَأَحْيَانًا قَدْ نَبْكِي فِيمَا نُعَبِّرُ عَنْ حُزْنِنَا ٱلْعَمِيقِ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ لَنْ يَضْجَرَ يَهْوَهُ أَبَدًا مِنْ صَلَوَاتِنَا.‏ وَبَدَلَ أَنْ نُصَلِّيَ لِأَجْلِ مَشَاكِلِنَا فَقَطْ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نُطَبِّقَ ٱلنَّصِيحَةَ فِي فِيلِبِّي ٤:‏٦،‏ ٧‏.‏ فَٱلرَّسُولُ بُولُسُ نَصَحَنَا أَنْ نَشْكُرَ يَهْوَهَ حِينَ نُصَلِّي إِلَيْهِ.‏ وَلَدَيْنَا أَسْبَابٌ كَثِيرَةٌ لِنَشْكُرَهُ.‏ مَثَلًا،‏ بِإِمْكَانِنَا أَنْ نَشْكُرَهُ عَلَى هِبَةِ ٱلْحَيَاةِ،‏ خَلِيقَتِهِ ٱلْجَمِيلَةِ،‏ مَحَبَّتِهِ وَوَلَائِهِ لَنَا،‏ وَٱلرَّجَاءِ ٱلرَّائِعِ ٱلَّذِي أَعْطَانَا إِيَّاهُ.‏ ب٢٠/‏٢ ص ٢١ ف ٣؛‏ ص ٢٢ ف ٦‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

لِلتَّكَلُّمِ وَقْتٌ.‏ —‏ جا ٣:‏ ٧‏.‏

اَلْقُدْرَةُ عَلَى ٱلْكَلَامِ هِيَ هَدِيَّةٌ مِنْ يَهْوَهَ.‏ (‏خر ٤:‏١٠،‏ ١١؛‏ رؤ ٤:‏١١‏)‏ وَفِي كَلِمَتِهِ يُعَلِّمُنَا كَيْفَ نَسْتَعْمِلُهَا بِطَرِيقَةٍ صَحِيحَةٍ.‏ فَيَجِبُ مَثَلًا أَنْ نَكُونَ مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِنَتَكَلَّمَ عَنْ يَهْوَهَ وَمَمْلَكَتِهِ.‏ (‏مت ٢٤:‏١٤؛‏ رو ١٠:‏١٤‏)‏ وَبِذٰلِكَ،‏ نَحْنُ نَتَمَثَّلُ بِيَسُوعَ.‏ فَأَحَدُ ٱلْأَسْبَابِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ لِمَجِيئِهِ إِلَى ٱلْأَرْضِ هُوَ لِيُعَلِّمَ ٱلْحَقِيقَةَ عَنْ أَبِيهِ.‏ (‏يو ١٨:‏٣٧‏)‏ لٰكِنْ لَا نَنْسَ أَنَّ أُسْلُوبَ كَلَامِنَا مُهِمٌّ أَيْضًا.‏ فَيَجِبُ أَنْ نُخْبِرَ ٱلنَّاسَ عَنْ يَهْوَهَ «بِوَدَاعَةٍ وَٱحْتِرَامٍ عَمِيقٍ»،‏ وَأَنْ نَأْخُذَ مَشَاعِرَهُمْ وَمُعْتَقَدَاتِهِمْ بِعَيْنِ ٱلِٱعْتِبَارِ.‏ (‏١ بط ٣:‏١٥‏)‏ وَهٰكَذَا لَا يَعُودُ مَا نَقُولُهُ لَهُمْ مُجَرَّدَ أَحَادِيثَ،‏ بَلْ نَتَمَكَّنُ مِنْ أَنْ نُعَلِّمَهُمُ ٱلْحَقَّ وَرُبَّمَا نَصِلُ إِلَى قَلْبِهِمْ أَيْضًا.‏ وَٱلشُّيُوخُ يَلْزَمُ أَنْ يَتَكَلَّمُوا إِذَا رَأَوْا أَنَّ أَحَدَ ٱلْإِخْوَةِ بِحَاجَةٍ إِلَى نَصِيحَةٍ.‏ وَهُمْ بِٱلطَّبْعِ يَخْتَارُونَ ٱلْوَقْتَ ٱلْمُنَاسِبَ كَيْ لَا يُحْرِجُوهُ.‏ ب٢٠/‏٣ ص ١٨-‏١٩ ف ٢-‏٤‏.‏

اَلسَّبْتُ ٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

صَلُّوا بِٱسْتِمْرَارٍ.‏ —‏ مت ٢٦:‏٤١‏.‏

مَاذَا نَطْلُبُ فِي صَلَوَاتِنَا؟‏ جَيِّدٌ أَنْ نَطْلُبَ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ ‹يَزِيدَنَا إِيمَانًا›.‏ (‏لو ١٧:‏٥؛‏ يو ١٤:‏١‏)‏ وَنَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلْإِيمَانِ لِأَنَّ ٱلشَّيْطَانَ سَيُجَرِّبُ كُلَّ أَتْبَاعِ يَسُوعَ.‏ (‏لو ٢٢:‏٣١‏)‏ وَكَيْفَ يُسَاعِدُنَا ٱلْإِيمَانُ؟‏ بَعْدَ أَنْ نَفْعَلَ كُلَّ مَا نَقْدِرُ عَلَيْهِ،‏ يَدْفَعُنَا ٱلْإِيمَانُ أَنْ نَتْرُكَ ٱلْمَوْضُوعَ بَيْنَ يَدَيْ يَهْوَهَ.‏ وَلِأَنَّنَا نَثِقُ أَنَّهُ سَيُعَالِجُهُ بِأَفْضَلِ طَرِيقَةٍ،‏ نَشْعُرُ بِٱلسَّلَامِ وَرَاحَةِ ٱلْبَالِ.‏ (‏١ بط ٥:‏٦،‏ ٧‏)‏ إِذًا،‏ تُمَكِّنُنَا ٱلصَّلَاةُ مِنَ ٱلْحِفَاظِ عَلَى سَلَامِنَا مَهْمَا وَاجَهْنَا مِنْ مَشَاكِلَ.‏ إِلَيْكَ مِثَالَ شَيْخٍ أَمِينٍ ٱسْمُهُ رُوبِرْت هُوَ ٱلْآنَ فِي ثَمَانِينِيَّاتِهِ.‏ يَقُولُ:‏ «سَاعَدَتْنِي ٱلنَّصِيحَةُ فِي فِيلِبِّي ٤:‏٦ وَ ٧ أَنْ أَتَحَمَّلَ صُعُوبَاتٍ كَثِيرَةً فِي حَيَاتِي.‏ فَقَدْ خَسِرْتُ وَقْتِيًّا ٱمْتِيَازِي كَشَيْخٍ وَمَرَرْتُ بِضِيقَةٍ مَادِّيَّةٍ».‏ فَكَيْفَ حَافَظَ رُوبِرْت عَلَى سَلَامِهِ؟‏ يُخْبِرُ:‏ «حَالَمَا أَشْعُرُ بِٱلْقَلَقِ،‏ أَبْدَأُ بِٱلصَّلَاةِ.‏ وَحِينَ أُكَثِّرُ صَلَوَاتِي وَأَفْتَحُ قَلْبِي لِيَهْوَهَ،‏ يَغْمُرُنِي شُعُورٌ قَوِيٌّ بِٱلسَّلَامِ».‏ ب١٩/‏٤ ص ٩-‏١٠ ف ٥-‏٧‏.‏

اَلْأَحَدُ ٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

إِلَيْكَ وَحْدَكَ أَخْطَأْتُ.‏ —‏ مز ٥١:‏٤‏.‏

اَلْإِسَاءَةُ إِلَى ٱلْأَوْلَادِ خَطِيَّةٌ ضِدَّ ٱللّٰهِ.‏ فَعِنْدَمَا يُخْطِئُ شَخْصٌ إِلَى آخَرَ،‏ يُخْطِئُ أَيْضًا إِلَى يَهْوَهَ.‏ لَاحِظْ هٰذَا ٱلْمَثَلَ مِنَ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا ٱللّٰهُ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ.‏ فَحَسَبَ هٰذِهِ ٱلشَّرِيعَةِ،‏ ٱلرَّجُلُ ٱلَّذِي يَسْرِقُ صَاحِبَهُ أَوْ يَخْدَعُهُ ‹يَخُونُ يَهْوَهَ›.‏ (‏لا ٦:‏٢-‏٤‏)‏ وَبِٱلطَّبْعِ،‏ عِنْدَمَا يُسِيءُ شَخْصٌ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ إِلَى وَلَدٍ وَيَسْرِقُ مِنْهُ ٱلشُّعُورَ بِٱلْأَمَانِ،‏ يَكُونُ قَدْ خَانَ يَهْوَهَ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْمُسِيءَ يُعَيِّرُ ٱسْمَ ٱللّٰهِ.‏ لِذَا فَإِنَّ ٱلْإِسَاءَةَ إِلَى ٱلْأَوْلَادِ أَمْرٌ مَرْفُوضٌ تَمَامًا.‏ إِنَّهَا خَطِيَّةٌ بَشِعَةٌ ضِدَّ ٱللّٰهِ.‏ وَقَدْ نَاقَشَتْ مَقَالَاتٌ فِي بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ وَ إِسْتَيْقِظْ!‏ كَيْفَ يُمْكِنُ لِلضَّحَايَا أَنْ يُكْمِلُوا حَيَاتَهُمْ رَغْمَ جُرُوحِهِمِ ٱلْعَاطِفِيَّةِ،‏ وَكَيْفَ نَدْعَمُهُمْ وَنُشَجِّعُهُمْ.‏ كَمَا أَوْضَحَتْ كَيْفَ يَحْمِي ٱلْوَالِدُونَ أَوْلَادَهُمْ.‏ أَيْضًا،‏ يَتَلَقَّى ٱلشُّيُوخُ تَوْجِيهَاتٍ مُفَصَّلَةً مُؤَسَّسَةً عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَيْ يُعَالِجُوا قَضَايَا كَهٰذِهِ.‏ وَتُرَاجِعُ ٱلْهَيْئَةُ بِٱسْتِمْرَارٍ هٰذِهِ ٱلتَّوْجِيهَاتِ وَتُعَدِّلُهَا عِنْدَ ٱللُّزُومِ.‏ ب١٩/‏٥ ص ٩-‏١٠ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أَيُسْأَلُ ٱلْأَمْوَاتُ مِنْ أَجْلِ ٱلْأَحْيَاءِ؟‏ —‏ اش ٨:‏١٩‏.‏

كَلِمَةُ ٱللّٰهِ هِيَ كَسَيْفٍ مَسْنُونٍ يَقْضِي عَلَى أَكَاذِيبِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ (‏اف ٦:‏١٧‏)‏ مَثَلًا،‏ تَفْضَحُ كَلِمَةُ ٱللّٰهِ ٱلْكِذْبَةَ أَنَّ ٱلْمَوْتَى يَتَكَلَّمُونَ مَعَ ٱلْأَحْيَاءِ.‏ (‏مز ١٤٦:‏٤‏)‏ وَتُذَكِّرُنَا أَنَّ يَهْوَهَ وَحْدَهُ يُنْبِئُ نُبُوَّاتٍ أَكِيدَةً عَنِ ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ (‏اش ٤٥:‏٢١؛‏ ٤٦:‏١٠‏)‏ وَعِنْدَمَا نَقْرَأُ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ وَنَتَأَمَّلُ فِيهَا بِٱسْتِمْرَارٍ،‏ نُصْبِحُ مُجَهَّزِينَ لِنَرْفُضَ أَكَاذِيبَ ٱلْأَرْوَاحِ ٱلشِّرِّيرَةِ وَنَكْرَهَهَا.‏ إِذًا،‏ لِنَتَجَنَّبِ ٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلْمُرْتَبِطَةَ بِٱلْأَرْوَاحِيَّةِ.‏ فَكَمَسِيحِيِّينَ حَقِيقِيِّينَ،‏ نَحْنُ لَا نُمَارِسُ إِطْلَاقًا أَيَّ نَوْعٍ مِنَ ٱلْأَرْوَاحِيَّةِ.‏ مَثَلًا،‏ لَا نَزُورُ وَسِيطًا أَوْ طَبِيبًا رُوحَانِيًّا،‏ وَلَا نُحَاوِلُ أَنْ نَتَوَاصَلَ مَعَ ٱلْمَوْتَى بِطَرِيقَةٍ أُخْرَى.‏ وَنَتَجَنَّبُ عَادَاتِ ٱلدَّفْنِ ٱلْمُؤَسَّسَةَ عَلَى ٱلْفِكْرَةِ أَنَّ ٱلْمَوْتَى أَحْيَاءٌ فِي عَالَمٍ آخَرَ.‏ أَيْضًا،‏ لَا نَتَّكِلُ عَلَى ٱلتَّنْجِيمِ وَٱلتَّبْصِيرِ كَيْ نَعْرِفَ ٱلْمُسْتَقْبَلَ.‏ فَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ هٰذِهِ ٱلْمُمَارَسَاتِ خَطِرَةٌ جِدًّا،‏ وَقَدْ تَجْعَلُنَا نَتَعَامَلُ مُبَاشَرَةً مَعَ ٱلشَّيْطَانِ وَأَبَالِسَتِهِ.‏ ب١٩/‏٤ ص ٢١-‏٢٢ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أَسْلَمَهُمُ ٱللّٰهُ حَسَبَ شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى ٱلنَّجَاسَةِ.‏ —‏ رو ١:‏٢٤‏.‏

يَسْخَرُ ٱلَّذِينَ يَتْبَعُونَ حِكْمَةَ ٱلْعَالَمِ مِنْ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنِ ٱلْجِنْسِ وَٱلزَّوَاجِ،‏ وَيَدَّعُونَ أَنَّهَا غَيْرُ مَنْطِقِيَّةٍ.‏ فَهُمْ يَقُولُونَ:‏ ‹لِمَ يَخْلُقُ ٱللّٰهُ فِينَا رَغَبَاتٍ جِنْسِيَّةً ثُمَّ يَمْنَعُنَا أَنْ نُشْبِعَهَا؟‏!‏›.‏ فَفِي نَظَرِهِمْ،‏ يَجِبُ أَنْ يُشْبِعَ ٱلْبَشَرُ كُلَّ رَغْبَةٍ يَشْعُرُونَ بِهَا.‏ لٰكِنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَقُولُ ٱلْعَكْسَ.‏ فَهُوَ يُعَلِّمُنَا أَنَّ ٱللّٰهَ أَعْطَانَا كَرَامَةً،‏ لِأَنَّهُ مَنَحَنَا ٱلْقُدْرَةَ أَنْ نُسَيْطِرَ عَلَى رَغَبَاتِنَا ٱلْخَاطِئَةِ.‏ (‏كو ٣:‏٥‏)‏ أَيْضًا،‏ هَيَّأَ يَهْوَهُ تَرْتِيبَ ٱلزَّوَاجِ ٱلَّذِي يُتِيحُ لَنَا أَنْ نُشْبِعَ رَغَبَاتِنَا ٱلْجِنْسِيَّةَ بِطَرِيقَةٍ لَائِقَةٍ.‏ (‏١ كو ٧:‏٨،‏ ٩‏)‏ وَبِعَكْسِ حِكْمَةِ هٰذَا ٱلْعَالَمِ،‏ يُعَلِّمُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ ٱلنَّظْرَةَ ٱلصَّحِيحَةَ إِلَى ٱلْجِنْسِ.‏ فَهُوَ يُخْبِرُنَا أَنَّ ٱلْجِنْسَ يَجْلُبُ ٱلْفَرَحَ.‏ (‏ام ٥:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ لٰكِنَّهُ يَنْصَحُنَا:‏ «هٰذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ ٱللّٰهِ .‏ .‏ .‏ أَنْ يَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ كَيْفَ يَقْتَنِي إِنَاءَهُ ٱلْخَاصَّ بِقَدَاسَةٍ وَكَرَامَةٍ،‏ لَا بِشَهْوَةٍ جِنْسِيَّةٍ طَامِعَةٍ».‏ —‏ ١ تس ٤:‏٤،‏ ٥‏.‏ ب١٩/‏٥ ص ٢٢-‏٢٣ ف ٧-‏٩‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

تَصْعَدُ وَتَأْتِي كَعَاصِفَةٍ،‏ أَنْتَ وَكُلُّ فِرَقِ جَيْشِكَ وَشُعُوبٌ كَثِيرَةٌ مَعَكَ.‏ —‏ حز ٣٨:‏٩‏.‏

لَنْ يَسْمَحَ يَهْوَهُ لِلْأُمَمِ بِأَنْ تُدَمِّرَ شَعْبَهُ.‏ فَخُدَّامُهُ يَحْمِلُونَ ٱسْمَهُ بِفَخْرٍ،‏ وَهُمْ أَطَاعُوا وَصِيَّتَهُ بِأَنْ يَهْرُبُوا مِنْ بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ.‏ (‏اع ١٥:‏١٦،‏ ١٧؛‏ رؤ ١٨:‏٤‏)‏ كَمَا أَنَّهُمْ بَذَلُوا جُهْدًا كَبِيرًا لِيُسَاعِدُوا غَيْرَهُمْ أَنْ يَهْرُبُوا مِنْهَا.‏ لِذٰلِكَ لَنْ ‹يَنَالُوا مِنْ ضَرَبَاتِهَا›.‏ إِلَّا أَنَّ إِيمَانَهُمْ سَيُمْتَحَنُ.‏ (‏حز ٣٨:‏٢،‏ ٨‏)‏ فَبَعْدَ دَمَارِ كُلِّ ٱلْأَدْيَانِ ٱلْبَاطِلَةِ،‏ سَيَبْدُو شَعْبُ يَهْوَهَ مِثْلَ شَجَرَةٍ وَحِيدَةٍ نَجَتْ مِنْ عَاصِفَةٍ قَوِيَّةٍ.‏ وَهٰذَا سَيُغْضِبُ ٱلشَّيْطَانَ كَثِيرًا.‏ فَيُعَبِّرُ عَنْ غَضَبِهِ مِنْ خِلَالِ «عِبَارَاتِ وَحْيٍ نَجِسَةٍ»،‏ أَيْ دِعَايَةٍ شَيْطَانِيَّةٍ،‏ تَدْفَعُ تَحَالُفًا مِنَ ٱلْأُمَمِ إِلَى ٱلْهُجُومِ عَلَى خُدَّامِ يَهْوَهَ.‏ (‏رؤ ١٦:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وَهٰذَا ٱلتَّحَالُفُ يُدْعَى «جُوج،‏ مِنْ أَرْضِ مَاجُوجَ».‏ وَعِنْدَمَا تَهْجُمُ ٱلْأُمَمُ عَلَى شَعْبِ يَهْوَهَ،‏ تَكُونُ قَدْ وَصَلَتْ إِلَى ٱلْمَكَانِ ٱلْمَجَازِيِّ ٱلَّذِي يُدْعَى هَرْمَجِدُّونَ.‏ —‏ رؤ ١٦:‏١٦‏.‏ ب١٩/‏٩ ص ١١ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أَفْكَارُ ٱلْحُكَمَاءِ بَاطِلَةٌ.‏ —‏ ١ كو ٣:‏٢٠‏.‏

اِسْتَعْمَلَ ٱلشَّيْطَانُ ٱلْفَسَادَ ٱلْجِنْسِيَّ لِيُغْرِيَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ قَدِيمًا.‏ وَهُوَ يَسْتَعْمِلُهُ ٱلْيَوْمَ أَيْضًا.‏ فَٱلدِّينُ ٱلْبَاطِلُ يَتَقَبَّلُ ٱلْفَسَادَ ٱلْجِنْسِيَّ،‏ حَتَّى إِنَّهُ يَعْتَبِرُهُ أَمْرًا طَبِيعِيًّا.‏ وَبِأَيَّةِ نَتِيجَةٍ؟‏ كَثِيرُونَ مِمَّنْ يَدَّعُونَ عِبَادَةَ ٱللّٰهِ تَخَلَّوْا عَنْ مَقَايِيسِهِ ٱلْأَخْلَاقِيَّةِ.‏ وَبُولُسُ تَحَدَّثَ عَنْ ذٰلِكَ فِي رِسَالَتِهِ إِلَى أَهْلِ رُومَا.‏ (‏رو ١:‏٢٨-‏٣١‏)‏ فَهُوَ أَوْضَحَ أَنَّهُمْ يَفْعَلُونَ «مَا لَا يَلِيقُ».‏ وَهٰذَا يَشْمُلُ ٱلْمِثْلِيَّةَ ٱلْجِنْسِيَّةَ وَغَيْرَهَا مِنْ أَشْكَالِ ٱلْفَسَادِ ٱلْجِنْسِيِّ.‏ (‏رو ١:‏٢٤-‏٢٧،‏ ٣٢؛‏ رؤ ٢:‏٢٠‏)‏ لِذَا مُهِمٌّ جِدًّا أَنْ نَتْبَعَ بِدِقَّةٍ تَعَالِيمَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْوَاضِحَةَ.‏ فَفَلْسَفَاتُ ٱلْبَشَرِ تَتَجَاهَلُ مَبَادِئَ يَهْوَهَ،‏ حَتَّى إِنَّهَا تَتَعَارَضُ مَعَهَا.‏ وَهِيَ لَا تُنْتِجُ فِينَا ثَمَرَ رُوحِ ٱللّٰهِ بَلْ «أَعْمَالَ ٱلْجَسَدِ».‏ (‏غل ٥:‏١٩-‏٢٣‏)‏ وَتُشَجِّعُنَا أَنْ نَكُونَ مَغْرُورِينَ وَمُتَكَبِّرِينَ،‏ وَبِٱلتَّالِي ‹مُحِبِّينَ لِأَنْفُسِنَا›.‏ (‏٢ تي ٣:‏٢-‏٤‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلصِّفَاتُ هِيَ عَكْسُ ٱلصِّفَاتِ ٱلْحُلْوَةِ كَٱلتَّوَاضُعِ وَٱلْوَدَاعَةِ ٱلَّتِي يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نُنَمِّيَهَا.‏ —‏ ٢ صم ٢٢:‏٢٨‏.‏ ب١٩/‏٦ ص ٥-‏٦ ف ١٢-‏١٤‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اَلرَّفِيقُ ٱلْحَقِيقِيُّ يُحِبُّ فِي كُلِّ وَقْتٍ،‏ وَهُوَ أَخٌ لِلشِّدَّةِ يُولَدُ.‏ —‏ ام ١٧:‏١٧‏.‏

خَدَمَ إِيلِيَّا يَهْوَهَ فِي ظُرُوفٍ صَعْبَةٍ وَوَاجَهَ مَشَاكِلَ خَطِيرَةً.‏ فَأَعْطَاهُ يَهْوَهُ صَدِيقًا يَدْعَمُهُ تَحْتَ ٱلضَّغْطِ إِذْ طَلَبَ مِنْهُ أَنْ يُوكِلَ جُزْءًا مِنْ مَسْؤُولِيَّتِهِ إِلَى أَلِيشَعَ.‏ أَنْتَ أَيْضًا حِينَ تُعَبِّرُ لِصَدِيقٍ عَنْ مَشَاعِرِكَ،‏ يَدْعَمُكَ وَيُقَوِّيكَ.‏ (‏٢ مل ٢:‏٢‏)‏ وَإِذَا لَمْ يَكُنْ لَدَيْكَ صَدِيقٌ تَفْتَحُ لَهُ قَلْبَكَ،‏ فَٱطْلُبْ مُسَاعَدَةَ يَهْوَهَ كَيْ تَجِدَ صَدِيقًا نَاضِجًا يُشَجِّعُكَ فِي ٱلْأَوْقَاتِ ٱلصَّعْبَةِ.‏ لَقَدْ سَاعَدَ يَهْوَهُ إِيلِيَّا أَنْ يَتَحَمَّلَ ٱلصُّعُوبَاتِ وَيَخْدُمَهُ بِأَمَانَةٍ سَنَوَاتٍ طَوِيلَةً.‏ وَمِثَالُهُ يُعْطِينَا أَمَلًا.‏ فَبِسَبَبِ ٱلضَّغْطِ ٱلشَّدِيدِ،‏ نَشْعُرُ أَحْيَانًا أَنَّنَا مُرْهَقُونَ جَسَدِيًّا وَنَفْسِيًّا.‏ وَلٰكِنْ إِذَا ٱتَّكَلْنَا عَلَى يَهْوَهَ،‏ يُعْطِينَا ٱلْقُوَّةَ لِنَسْتَمِرَّ فِي خِدْمَتِهِ.‏ —‏ اش ٤٠:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏ ب١٩/‏٦ ص ١٥ ف ٤؛‏ ص ١٦ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اَلْخَوْفُ مِنَ ٱلنَّاسِ يَضَعُ شَرَكًا،‏ وَٱلْمُتَّكِلُ عَلَى يَهْوَهَ يَنَالُ ٱلْحِمَايَةَ.‏ —‏ ام ٢٩:‏٢٥‏.‏

إِنَّ ٱلتَّكَلُّمَ عَنْ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ يُقَوِّي شَجَاعَتَنَا.‏ فَهُوَ يُعَلِّمُنَا أَنْ نَثِقَ بِيَهْوَهَ وَنَتَغَلَّبَ عَلَى ٱلْخَوْفِ مِنَ ٱلنَّاسِ.‏ فَكَمَا تَقْوَى عَضَلَاتُنَا عِنْدَمَا نُمَارِسُ ٱلرِّيَاضَةَ،‏ تَقْوَى شَجَاعَتُنَا عِنْدَمَا نُبَشِّرُ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ،‏ فِي ٱلْأَمَاكِنِ ٱلْعَامَّةِ،‏ فِي ٱلْمُقَاطَعَاتِ ٱلتِّجَارِيَّةِ،‏ وَبِطَرِيقَةٍ غَيْرِ رَسْمِيَّةٍ.‏ وَإِذَا بَشَّرْنَا ٱلْآنَ بِشَجَاعَةٍ،‏ نَصِيرُ مُسْتَعِدِّينَ أَنْ نُبَشِّرَ حَتَّى تَحْتَ ٱلْحَظْرِ.‏ (‏١ تس ٢:‏١،‏ ٢‏)‏ وَنَتَعَلَّمُ ٱلْكَثِيرَ مِنْ مِثَالِ أُخْتٍ أَمِينَةٍ أَظْهَرَتْ شَجَاعَةً مُمَيَّزَةً،‏ وَهِيَ نَانْسِي يُوِينُ ٱلَّتِي لَمْ يَتَجَاوَزْ طُولُهَا ٱلْمِتْرَ وَٱلنِّصْفَ.‏ فَهِيَ لَمْ تَخَفْ مِنَ ٱلْمُقَاوِمِينَ.‏ بَلْ رَفَضَتْ أَنْ تَتَوَقَّفَ عَنِ ٱلتَّبْشِيرِ بِٱلْمَلَكُوتِ.‏ فَسُجِنَتْ أَكْثَرَ مِنْ ٢٠ سَنَةً فِي ٱلصِّينِ ٱلشُّيُوعِيَّةِ.‏ وَقَدْ وَصَفَهَا ٱلْمُحَقِّقُونَ بِأَنَّهَا «أَعْنَدُ شَخْصٍ فِي ٱلصِّينِ كُلِّهَا».‏ ب١٩/‏٧ ص ٥ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلْأَحَدُ ١١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

فَٱذْهَبُوا وَعَلِّمُوا أَشْخَاصًا مِنْ كُلِّ ٱلشُّعُوبِ لِيَصِيرُوا تَلَامِيذِي.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩‏.‏

بَعْضُ ٱلَّذِينَ نَلْتَقِيهِمْ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَعَلَّمُوا ٱلْحَقَّ.‏ لٰكِنَّ كَثِيرِينَ لَا يَهْتَمُّونَ فِي ٱلْبِدَايَةِ.‏ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نُنَمِّيَ ٱهْتِمَامَهُمْ.‏ وَكَيْ نَنْجَحَ فِي ذٰلِكَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَسْتَعِدَّ جَيِّدًا.‏ فَٱخْتَرْ مَوَاضِيعَ تَهُمُّ سَامِعِيكَ،‏ ثُمَّ فَكِّرْ كَيْفَ تَبْدَأُ ٱلْحَدِيثَ.‏ مَثَلًا،‏ ٱسْأَلْ صَاحِبَ ٱلْبَيْتِ:‏ «هَلْ تَسْمَحُ أَنْ آخُذَ رَأْيَكَ فِي هٰذَا ٱلسُّؤَالِ؟‏ هَلْ يُمْكِنُ أَنْ تَحْكُمَ ٱلْعَالَمَ كُلَّهُ حُكُومَةٌ وَاحِدَةٌ وَتَحُلَّ كُلَّ مَشَاكِلِنَا؟‏».‏ ثُمَّ نَاقِشْ دَانِيَال ٢:‏٤٤‏.‏ أَوِ ٱسْأَلْ:‏ «بِرَأْيِكَ،‏ كَيْفَ نُرَبِّي أَوْلَادَنَا لِيَكُونُوا مُهَذَّبِينَ؟‏».‏ بَعْدَ ذٰلِكَ نَاقِشِ ٱلتَّثْنِيَة ٦:‏٦،‏ ٧‏.‏ لَا شَكَّ أَنَّنَا نَفْرَحُ كَثِيرًا عِنْدَمَا نُسَاعِدُ ٱلنَّاسَ أَنْ يَصِيرُوا تَلَامِيذَ لِلْمَسِيحِ.‏ ب١٩/‏٧ ص ١٥ ف ٤،‏ ٦-‏٧‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أَيَسْتَطِيعُ ٱلْإِنْسَانُ أَنْ يَصْنَعَ لِنَفْسِهِ آلِهَةً،‏ وَهِيَ لَيْسَتْ آلِهَةً؟‏ —‏ ار ١٦:‏٢٠‏.‏

يُخْبِرُ أَخٌ عِنْدَهُ خِبْرَةٌ كَبِيرَةٌ فِي تَبْشِيرِ ٱللَّادِينِيِّينَ فِي آسِيَا:‏ «عِنْدَمَا يَقُولُ شَخْصٌ هُنَا:‏ ‹أَنَا لَا أُومِنُ بِٱللّٰهِ›،‏ فَهٰذَا يَعْنِي عَادَةً أَنَّهُ لَا يُؤْمِنُ بِٱلْآلِهَةِ ٱلَّتِي يَعْبُدُهَا ٱلنَّاسُ فِي مِنْطَقَتِهِ.‏ فَأُوَافِقُهُ أَنَّ مُعْظَمَ ٱلْآلِهَةِ صَنَعَهَا ٱلْبَشَرُ وَلَيْسَتْ حَقِيقِيَّةً.‏ وَفِي أَغْلَبِ ٱلْأَوْقَاتِ،‏ أَقْرَأُ إِرْمِيَا ١٦:‏٢٠ وَأَسْأَلُهُ:‏ ‹كَيْفَ نُمَيِّزُ ٱلْإِلٰهَ ٱلْحَقِيقِيَّ مِنَ ٱلْآلِهَةِ ٱلَّتِي صَنَعَهَا ٱلْبَشَرُ؟‏›.‏ ثُمَّ أَسْتَمِعُ إِلَيْهِ جَيِّدًا وَأَقْرَأُ إِشَعْيَا ٤١:‏٢٣‏:‏ ‹أَخْبِرُوا بِٱلْآتِيَاتِ فِي مَا بَعْدُ،‏ فَنَعْرِفَ أَنَّكُمْ آلِهَةٌ›.‏ وَأُرِيهِ كَيْفَ حَقَّقَ يَهْوَهُ نُبُوَّةً فِي ٱلْمَاضِي».‏ وَيَقُولُ أَخٌ آخَرُ:‏ «أُعْطِي ٱلشَّخْصَ مِثَالًا عَنْ حِكْمَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ ٱلنُّبُوَّاتِ ٱلَّتِي تَمَّتْ،‏ وَٱلْقَوَانِينِ ٱلْفِيزِيَائِيَّةِ فِي ٱلْكَوْنِ.‏ ثُمَّ أُوضِحُ لَهُ كَيْفَ تَدُلُّ كُلُّ هٰذِهِ ٱلْأَمْثِلَةِ أَنَّ هُنَاكَ خَالِقًا ذَكِيًّا.‏ وَإِذَا بَدَأَ يَتَقَبَّلُ ٱلْفِكْرَةَ أَنَّ ٱللّٰهَ مَوْجُودٌ،‏ أُخْبِرُهُ مَاذَا يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنْ يَهْوَهَ».‏ ب١٩/‏٧ ص ٢٣-‏٢٤ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

تَيَقَّنُوا ٱلْأُمُورَ ٱلْأَكْثَرَ أَهَمِّيَّةً.‏ —‏ في ١:‏١٠‏.‏

تَشْمُلُ ٱلْأُمُورُ ٱلْأَكْثَرُ أَهَمِّيَّةً تَقْدِيسَ ٱسْمِ يَهْوَهَ،‏ إِتْمَامَ وُعُودِهِ،‏ وَسَلَامَ ٱلْجَمَاعَةِ وَوَحْدَتَهَا.‏ (‏مت ٦:‏٩،‏ ١٠؛‏ يو ١٣:‏٣٥‏)‏ وَحِينَ نَضَعُ هٰذِهِ ٱلْأُمُورَ أَوَّلًا فِي حَيَاتِنَا،‏ نُؤَكِّدُ لِيَهْوَهَ أَنَّنَا نُحِبُّهُ.‏ وَقَدْ شَجَّعَنَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَيْضًا أَنْ نَكُونَ «بِلَا عِلَّةٍ».‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَا يَعْنِي أَنْ نَكُونَ كَامِلِينَ.‏ فَيَهْوَهُ يَعْتَبِرُنَا بِلَا عِلَّةٍ إِذَا بَذَلْنَا كُلَّ جُهْدِنَا لِنَزِيدَ مَحَبَّتَنَا وَنُمَيِّزَ ٱلْأُمُورَ ٱلْأَكْثَرَ أَهَمِّيَّةً.‏ وَإِحْدَى ٱلطُّرُقِ ٱلْمُهِمَّةِ لِنُظْهِرَ مَحَبَّتَنَا هِيَ أَلَّا نُعْثِرَ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَنَصِيحَةُ بُولُسَ أَلَّا نُعْثِرَ ٱلْآخَرِينَ هِيَ فِي ٱلْحَقِيقَةِ تَحْذِيرٌ مُهِمٌّ.‏ لٰكِنْ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ نُعْثِرَ أَحَدًا؟‏ رُبَّمَا بِٱخْتِيَارِ تَسْلِيَتِنَا أَوْ ثِيَابِنَا أَوْ حَتَّى عَمَلِنَا.‏ وَقَدْ لَا يَكُونُ مَا نَفْعَلُهُ خَطَأً بِحَدِّ ذَاتِهِ،‏ لٰكِنَّهُ يُزْعِجُ ضَمَائِرَ ٱلْآخَرِينَ وَرُبَّمَا يُعْثِرُهُمْ.‏ وَهٰذَا أَمْرٌ خَطِيرٌ جِدًّا.‏ —‏ مت ١٨:‏٦‏.‏ ب١٩/‏٨ ص ١٠ ف ٩-‏١١‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ يَأْتُونَ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ،‏ وَقَدْ غَسَلُوا أَثْوَابَهُمْ وَبَيَّضُوهَا بِدَمِ ٱلْخَرُوفِ.‏ —‏ رؤ ٧:‏١٤‏.‏

فَهِمَ شُهُودُ يَهْوَهَ مُنْذُ عَامِ ١٩٣٥ أَنَّ ٱلْجَمْعَ ٱلْكَثِيرَ فِي رُؤْيَا يُوحَنَّا هُوَ فَرِيقٌ مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْأُمَنَاءِ ٱلَّذِينَ يَرْجُونَ أَنْ يَعِيشُوا إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏رؤ ٧:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وَكَيْ يَنْجُوَ هٰذَا ٱلْجَمْعُ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ يَتَعَلَّمُوا عَنْ يَهْوَهَ وَيَخْدُمُوهُ قَبْلَ بِدَايَةِ ٱلْحُكْمِ ٱلْأَلْفِيِّ.‏ فَهُمْ يَحْتَاجُونَ إِلَى إِيمَانٍ قَوِيٍّ لِيَنْجُوا مِنْ كُلِّ مَا سَيَحْدُثُ قَبْلَ حُكْمِ ٱلْمَسِيحِ.‏ (‏لو ٢١:‏٣٤-‏٣٦‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُمْ يَفْرَحُونَ بِرَجَائِهِمْ.‏ فَهُمْ يُدْرِكُونَ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ ٱلَّذِي يَخْتَارُ أَيْنَ سَيَخْدُمُهُ عُبَّادُهُ ٱلْأُمَنَاءُ،‏ فِي ٱلسَّمَاءِ أَمْ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ كَمَا أَنَّهُمْ هُمْ وَٱلْمَمْسُوحِينَ يَعْرِفُونَ جَيِّدًا أَنَّ مُكَافَأَتَهُمْ هِيَ هِبَةٌ مِنْ يَهْوَهَ بِوَاسِطَةِ فِدْيَةِ ٱلْمَسِيحِ.‏ —‏ رو ٣:‏٢٤‏.‏ ب١٩/‏٩ ص ٢٨ ف ١٠؛‏ ص ٢٩ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

فَرَحُ يَهْوَهَ هُوَ حِصْنُكُمْ.‏ —‏ نح ٨:‏١٠‏.‏

هَلْ نِلْتَ تَعْيِينًا جَدِيدًا؟‏ تَقْدِرُ دُونَ شَكٍّ أَنْ تَنْجَحَ فِيهِ.‏ فَلَا تَعْتَبِرِ ٱلتَّغْيِيرَ خُطْوَةً إِلَى ٱلْوَرَاءِ أَوْ نَوْعًا مِنَ ٱلْفَشَلِ.‏ بَلْ فَكِّرْ كَيْفَ يُبَارِكُكَ يَهْوَهُ ٱلْآنَ وَٱسْتَمِرَّ فِي خِدْمَتِهِ.‏ تَمَثَّلْ بِٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْأُمَنَاءِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ فَحِينَ «تَبَدَّدُوا ٱجْتَازُوا مُبَشِّرِينَ بِٱلْكَلِمَةِ».‏ (‏اع ٨:‏١،‏ ٤‏)‏ وَقَدْ تُؤَدِّي جُهُودُكَ فِي ٱلْخِدْمَةِ إِلَى نَتَائِجَ جَيِّدَةٍ.‏ مَثَلًا،‏ طُرِدَ فَاتِحُونَ مِنْ أَحَدِ ٱلْبُلْدَانِ،‏ فَٱنْتَقَلُوا إِلَى بَلَدٍ مُجَاوِرٍ حَيْثُ ٱلْحَاجَةُ كَبِيرَةٌ إِلَى مُبَشِّرِينَ بِلُغَتِهِمْ.‏ وَمَا هِيَ إِلَّا أَشْهُرٌ قَلِيلَةٌ حَتَّى تَشَكَّلَتْ هُنَاكَ فِرَقٌ جَدِيدَةٌ وَبَدَأَتْ تَنْمُو بِسُرْعَةٍ.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ لَا تَنْسَ أَنَّ فَرَحَكَ يَعْتَمِدُ عَلَى عَلَاقَتِكَ بِيَهْوَهَ.‏ لِذَا ٱسْتَمِرَّ فِي ٱلسَّيْرِ مَعَ يَهْوَهَ،‏ وَٱطْلُبْ مِنْهُ ٱلْحِكْمَةَ وَٱلتَّوْجِيهَ وَٱلدَّعْمَ.‏ وَتَذَكَّرْ أَنَّكَ أَحْبَبْتَ تَعْيِينَكَ ٱلسَّابِقَ لِأَنَّكَ بَذَلْتَ كُلَّ جُهْدِكَ لِتَهْتَمَّ بِٱلنَّاسِ.‏ وَإِذَا بَذَلْتَ كُلَّ جُهْدِكَ فِي تَعْيِينِكَ ٱلْجَدِيدِ،‏ يُسَاعِدُكَ يَهْوَهُ أَنْ تُحِبَّهُ أَيْضًا.‏ —‏ جا ٧:‏١٠‏.‏ ب١٩/‏٨ ص ٢٤-‏٢٥ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ١٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أَفَلَا نَخْضَعُ بِٱلْأَحْرَى لِلْآبِ؟‏ —‏ عب ١٢:‏٩‏.‏

نَحْنُ نَخْضَعُ لِيَهْوَهَ لِأَنَّهُ خَالِقُنَا،‏ وَمِنْ حَقِّهِ أَنْ يُحَدِّدَ ٱلصَّحَّ وَٱلْخَطَأَ.‏ (‏رؤ ٤:‏١١‏)‏ وَهُنَاكَ سَبَبٌ آخَرُ لِنُطِيعَهُ.‏ فَحُكْمُهُ هُوَ ٱلْأَفْضَلُ.‏ فَعَلَى مَرِّ ٱلتَّارِيخِ،‏ كَانَ لَدَى حُكَّامٍ كَثِيرِينَ سُلْطَةٌ عَلَى غَيْرِهِمْ.‏ لٰكِنْ لَا مَجَالَ لِلْمُقَارَنَةِ بَيْنَ حُكْمِهِمْ وَحُكْمِ يَهْوَهَ.‏ فَهُوَ يَفُوقُهُمْ جِدًّا فِي ٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَحَبَّةِ وَٱلرَّحْمَةِ وَٱلْحَنَانِ.‏ (‏خر ٣٤:‏٦؛‏ رو ١٦:‏٢٧؛‏ ١ يو ٤:‏٨‏)‏ وَنَحْنُ نَخْضَعُ لَهُ حِينَ نَبْذُلُ جُهْدَنَا كَيْ نُطِيعَ كُلَّ وَصَايَاهُ،‏ وَحِينَ نُقَاوِمُ مَيْلَنَا أَنْ نَتَّكِلَ عَلَى فَهْمِنَا.‏ (‏ام ٣:‏٥‏)‏ وَيَسْهُلُ عَلَيْنَا أَنْ نَخْضَعَ لَهُ عِنْدَمَا نَتَعَلَّمُ عَنْ أَعْمَالِهِ.‏ فَهٰكَذَا نَرَى صِفَاتِهِ ٱلْجَمِيلَةَ.‏ (‏مز ١٤٥:‏٩‏)‏ وَكُلَّمَا تَعَلَّمْنَا عَنْ صِفَاتِهِ،‏ زَادَتْ مَحَبَّتُنَا لَهُ.‏ وَعِنْدَئِذٍ لَا نَحْتَاجُ إِلَى لَائِحَةٍ طَوِيلَةٍ تُحَدِّدُ لَنَا مَاذَا نَفْعَلُ أَوْ لَا نَفْعَلُ.‏ ب١٩/‏٩ ص ١٤ ف ١،‏ ٣‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

نِيرِي لَطِيفٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ.‏ —‏ مت ١١:‏٣٠‏.‏

يُحَمِّلُ ٱلشَّيْطَانُ ٱلنَّاسَ أَعْبَاءً فَوْقَ طَاقَتِهِمْ.‏ فَهُوَ يُرِيدُ مَثَلًا أَنْ نُصَدِّقَ أَنَّ يَهْوَهَ لَنْ يُسَامِحَنَا عَلَى خَطَايَانَا وَأَنَّنَا لَا نَسْتَاهِلُ مَحَبَّتَهُ.‏ وَهٰذِهِ كِذْبَةٌ بَشِعَةٌ تُحَمِّلُنَا عِبْئًا ثَقِيلًا حَقًّا.‏ (‏يو ٨:‏٤٤‏)‏ لٰكِنْ فِي ٱلْحَقِيقَةِ،‏ عِنْدَمَا نَأْتِي إِلَى يَسُوعَ،‏ تُغْفَرُ خَطَايَانَا.‏ (‏مت ١١:‏٢٨‏)‏ وَنَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ يُحِبُّنَا جَمِيعًا.‏ (‏رو ٨:‏٣٢،‏ ٣٨،‏ ٣٩‏)‏ وَٱلْحِمْلُ ٱلَّذِي أَعْطَاهُ لَنَا يَسُوعُ مُخْتَلِفٌ عَنْ أَحْمَالِنَا ٱلْأُخْرَى.‏ مَثَلًا،‏ فِي نِهَايَةِ يَوْمِ ٱلْعَمَلِ،‏ يَشْعُرُ كَثِيرُونَ أَنَّهُمْ مُنْهَكُونَ وَغَيْرُ سُعَدَاءَ.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ بَعْدَ أَنْ نُمْضِيَ وَقْتًا فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ وَٱلْمَسِيحِ،‏ نَشْعُرُ بِفَرَحٍ كَبِيرٍ.‏ فِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ،‏ نَجُرُّ أَنْفُسَنَا إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ لٰكِنَّنَا غَالِبًا مَا نَعُودُ إِلَى ٱلْبَيْتِ مُنْتَعِشِينَ وَنُحِسُّ أَنَّ طَاقَتَنَا تَجَدَّدَتْ.‏ وَٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ يَحْصُلُ عِنْدَمَا نَبْذُلُ جُهْدَنَا لِنُبَشِّرَ أَوْ نَقُومَ بِدَرْسِنَا ٱلشَّخْصِيِّ.‏ فَٱلْمُكَافَأَةُ ٱلَّتِي نَحْصُلُ عَلَيْهَا تَفُوقُ كَثِيرًا ٱلْجُهْدَ ٱلَّذِي نَبْذُلُهُ.‏ ب١٩/‏٩ ص ٢٠ ف ١؛‏ ص ٢٣-‏٢٤ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

يَوْمُ يَهْوَهَ آتٍ كَسَارِقٍ فِي ٱللَّيْلِ.‏ —‏ ١ تس ٥:‏٢‏.‏

يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَنْشَغِلَ بِعَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْقَصِيرِ ٱلْبَاقِي قَبْلَ أَنْ يَبْدَأَ ‹يَوْمُهُ›.‏ لِذَا يَجِبُ أَنْ نَبْقَى «مَشْغُولِينَ جِدًّا بِعَمَلِ ٱلرَّبِّ».‏ (‏١ كو ١٥:‏٥٨‏)‏ وَعِنْدَمَا ذَكَرَ يَسُوعُ مَا سَيَحْصُلُ فِي آخِرِ ٱلْأَيَّامِ،‏ قَالَ:‏ «يَجِبُ أَنْ يُكْرَزَ أَوَّلًا بِٱلْبِشَارَةِ فِي كُلِّ ٱلْأُمَمِ».‏ (‏مر ١٣:‏٤،‏ ٨،‏ ١٠؛‏ مت ٢٤:‏١٤‏)‏ فَهَلْ تُدْرِكُ أَنَّكَ تُسَاهِمُ فِي إِتْمَامِ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ كُلَّ مَرَّةٍ تُبَشِّرُ فِيهَا؟‏ وَعَمَلُ ٱلتَّبْشِيرِ يَتَقَدَّمُ سَنَةً بَعْدَ أُخْرَى.‏ فَكِّرْ مَثَلًا فِي ٱزْدِيَادِ عَدَدِ ٱلنَّاشِرِينَ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ فَعَامَ ١٩١٤،‏ كَانَ هُنَاكَ ١٥٥‏,٥ نَاشِرًا يَخْدُمُونَ فِي ٤٣ بَلَدًا.‏ أَمَّا ٱلْيَوْمَ،‏ فَصَارَ عَدَدُ ٱلنَّاشِرِينَ نَحْوَ ٠٠٠‏,٥٠٠‏,٨ فِي ٢٤٠ بَلَدًا!‏ لٰكِنَّ عَمَلَنَا لَمْ يَنْتَهِ بَعْدُ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي إِخْبَارِ ٱلْآخَرِينَ أَنَّ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ هُوَ ٱلْحَلُّ ٱلْوَحِيدُ لِمَشَاكِلِ ٱلْبَشَرِ.‏ —‏ مز ١٤٥:‏١١-‏١٣‏.‏ ب١٩/‏١٠ ص ٨ ف ٣؛‏ ص ٩-‏١٠ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

فِي كُلِّ شَيْءٍ أَنْتُمْ تُغْنَوْنَ لِكُلِّ نَوْعٍ مِنَ ٱلْكَرَمِ،‏ وَهٰذَا يُنْتِجُ مِنْ خِلَالِنَا شُكْرًا لِلّٰهِ.‏ —‏ ٢ كو ٩:‏١١‏.‏

اِسْتَخْدَمَ يَهْوَهُ بَرْزِلَّايَ لِيُؤَمِّنَ حَاجَاتِ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ.‏ فَدَاوُدُ وَٱلرِّجَالُ ٱلَّذِينَ مَعْهُ كَانُوا ‹جَائِعِينَ وَمُتْعَبِينَ وَعَطْشَانِينَ› خِلَالَ هَرَبِهِمْ مِنْ أَبْشَالُومَ بْنِ دَاوُدَ.‏ فَخَاطَرَ بَرْزِلَّايُ وَرَجُلَانِ آخَرَانِ بِحَيَاتِهِمْ كَيْ يُسَاعِدُوهُمْ.‏ فَبَرْزِلَّايُ لَمْ يُفَكِّرْ أَنَّهُ كَبِيرٌ فِي ٱلْعُمْرِ وَبِٱلتَّالِي لَنْ يَسْتَخْدِمَهُ يَهْوَهُ.‏ بَلْ أَعْطَى مِمَّا عِنْدَهُ بِكَرَمٍ لِيُؤَمِّنَ حَاجَاتِ خُدَّامِ ٱللّٰهِ.‏ (‏٢ صم ١٧:‏٢٧-‏٢٩‏)‏ وَمَا ٱلدَّرْسُ لَنَا؟‏ مَهْمَا كَانَ عُمْرُنَا،‏ فَقَدْ يَسْتَخْدِمُنَا يَهْوَهُ لِيُؤَمِّنَ لِإِخْوَتِنَا ضَرُورِيَّاتِ ٱلْحَيَاةِ عِنْدَ ٱلْحَاجَةِ،‏ سَوَاءٌ فِي بَلَدِنَا أَوْ بَلَدٍ آخَرَ.‏ (‏ام ٣:‏٢٧،‏ ٢٨؛‏ ١٩:‏١٧‏)‏ وَحَتَّى لَوْ لَمْ نَقْدِرْ أَنْ نُسَاعِدَهُمْ مُبَاشَرَةً،‏ فَبِإِمْكَانِنَا أَنْ نَتَبَرَّعَ لِلْعَمَلِ ٱلْعَالَمِيِّ.‏ وَهٰكَذَا تُسْتَعْمَلُ تَبَرُّعَاتُنَا لِإِغَاثَةِ إِخْوَتِنَا فِي ٱلْوَقْتِ وَٱلْمَكَانِ ٱلْمُنَاسِبَيْنِ.‏ —‏ ٢ كو ٨:‏١٤،‏ ١٥‏.‏ ب١٩/‏١٠ ص ٢١ ف ٦‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

يُوجَدُ أَصْحَابٌ مِنْ شَأْنِهِمْ تَحْطِيمُ بَعْضِهِمْ بَعْضًا،‏ وَيُوجَدُ صَدِيقٌ أَلْصَقُ مِنَ ٱلْأَخِ.‏ —‏ ام ١٨:‏٢٤‏.‏

رُبَّمَا صَعْبٌ عَلَيْنَا أَنْ نَفْتَحَ قَلْبَنَا لِلْآخَرِينَ لِأَنَّ أَحَدًا جَرَحَنَا فِي ٱلْمَاضِي.‏ (‏ام ١٨:‏١٩‏)‏ أَوْ قَدْ نَشْعُرُ أَنْ لَا وَقْتَ لَدَيْنَا وَلَا طَاقَةَ لِنَبْنِيَ صَدَاقَاتٍ جَدِيدَةً.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُحَاوِلَ وَنَبْذُلَ جُهْدَنَا.‏ فَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ يَقِفَ إِخْوَتُنَا إِلَى جَانِبِنَا فِي ٱلضِّيقَاتِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نُقَوِّيَ ٱلْآنَ صَدَاقَتَنَا مَعْهُمْ.‏ وَإِحْدَى ٱلطُّرُقِ ٱلْمُهِمَّةِ لِفِعْلِ ذٰلِكَ هِيَ أَنْ نُخْبِرَهُمْ عَنْ أَفْكَارِنَا وَمَشَاعِرِنَا.‏ (‏١ بط ١:‏٢٢‏)‏ فَيَسُوعُ مَثَلًا وَثِقَ بِتَلَامِيذِهِ،‏ لِذَا تَكَلَّمَ مَعْهُمْ بِصَرَاحَةٍ.‏ (‏يو ١٥:‏١٥‏)‏ وَنَحْنُ نَتَمَثَّلُ بِهِ حِينَ نُخْبِرُ إِخْوَتَنَا عَنْ أَفْرَاحِنَا وَأَحْزَانِنَا وَهُمُومِنَا.‏ أَيْضًا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَسْتَمِعَ إِلَيْهِمْ جَيِّدًا عِنْدَمَا يَتَكَلَّمُونَ مَعْنَا.‏ فَقَدْ نَجِدُ أَنَّ لَدَيْنَا ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْأَفْكَارِ وَٱلْمَشَاعِرِ وَٱلْأَهْدَافِ ٱلْمُتَشَابِهَةِ.‏ فَإِذَا أَخَذْتَ ٱلْمُبَادَرَةَ وَتَحَدَّثْتَ مَعْ إِخْوَتِكَ بِصِدْقٍ وَصَرَاحَةٍ،‏ تَقْوَى عَلَى ٱلْأَرْجَحِ صَدَاقَتُكَ مَعْهُمْ.‏ —‏ ام ٢٧:‏٩‏.‏ ب١٩/‏١١ ص ٤ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

هٰكَذَا قَالَ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ.‏ —‏ حز ٢:‏٤‏.‏

عَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ سَتَتَغَيَّرُ ٱلرِّسَالَةُ ٱلَّتِي نُعْلِنُهَا خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.‏ فَنَحْنُ نَنْشُرُ ٱلْآنَ بِشَارَةَ ٱلْمَلَكُوتِ وَنَسْعَى لِنُتَلْمِذَ ٱلنَّاسَ.‏ أَمَّا آنَذَاكَ،‏ فَقَدْ نَنْقُلُ رِسَالَةً قَوِيَّةً كَٱلْبَرَدِ.‏ (‏رؤ ١٦:‏٢١‏)‏ وَرُبَّمَا يَكُونُ مَضْمُونُهَا أَنَّ عَالَمَ ٱلشَّيْطَانِ عَلَى وَشْكِ أَنْ يُدَمَّرَ كَامِلًا.‏ لٰكِنَّنَا سَنَعْرِفُ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ مَا هُوَ بِٱلضَّبْطِ مَضْمُونُ ٱلرِّسَالَةِ وَكَيْفَ سَنَنْقُلُهَا.‏ فَنَحْنُ لَا نَعْرِفُ إِنْ كُنَّا سَنَبْقَى عَلَى ٱلْأَسَالِيبِ ٱلَّتِي نَسْتَعْمِلُهَا فِي خِدْمَتِنَا أَوْ سَنَلْجَأُ إِلَى أَسَالِيبَ مُخْتَلِفَةٍ.‏ وَلٰكِنْ أَيًّا كَانَ ٱلْأُسْلُوبُ،‏ فَسَيَكُونُ ٱمْتِيَازُنَا كَمَا يَبْدُو أَنْ نُعْلِنَ بِجُرْأَةٍ رِسَالَةَ دَيْنُونَةِ يَهْوَهَ.‏ (‏حز ٢:‏٣-‏٥‏)‏ وَمِنَ ٱلْمُحْتَمَلِ جِدًّا أَنَّ رِسَالَتَنَا سَتَدْفَعُ ٱلْأُمَمَ أَنْ يُحَاوِلُوا إِسْكَاتَنَا نِهَائِيًّا.‏ وَلٰكِنْ،‏ مِثْلَمَا نَتَّكِلُ ٱلْآنَ عَلَى دَعْمِ يَهْوَهَ فِي خِدْمَتِنَا،‏ نَحْتَاجُ أَنْ نَتَّكِلَ عَلَيْهِ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا.‏ وَكُلُّنَا ثِقَةٌ أَنَّ إِلٰهَنَا سَيَمْلَأُنَا قُوَّةً لِنُتَمِّمَ مَشِيئَتَهُ.‏ —‏ مي ٣:‏٨‏.‏ ب١٩/‏١٠ ص ١٦ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اَلْبَعْضُ ضَلُّوا عَنِ ٱلْإِيمَانِ.‏ —‏ ١ تي ٦:‏١٠‏.‏

اَلْفِعْلُ «ضَلَّ» يُظْهِرُ أَنَّ تَجْمِيعَ مُمْتَلَكَاتٍ غَيْرِ ضَرُورِيَّةٍ يُمْكِنُ أَنْ يُلْهِيَنَا.‏ فَنَبْدَأُ بِتَنْمِيَةِ «شَهَوَاتٍ كَثِيرَةٍ غَبِيَّةٍ وَمُؤْذِيَةٍ».‏ (‏١ تي ٦:‏٩‏)‏ لٰكِنْ بَدَلَ أَنْ نَسْمَحَ لِهٰذِهِ ٱلشَّهَوَاتِ أَنْ تَنْمُوَ فِي قَلْبِنَا،‏ لِنَتَذَكَّرْ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ يَسْتَغِلُّهَا لِيُضْعِفَ إِيمَانَنَا.‏ وَمَاذَا لَوْ كَانَتْ أَحْوَالُنَا ٱلْمَادِّيَّةُ جَيِّدَةً؟‏ هَلْ خَطَأٌ أَنْ نَشْتَرِيَ أَشْيَاءَ نُرِيدُهَا لٰكِنَّنَا لَا نَحْتَاجُ إِلَيْهَا فِعْلًا؟‏ لَيْسَ بِٱلضَّرُورَةِ.‏ وَلٰكِنْ لِنُفَكِّرْ فِي ٱلْأَسْئِلَةِ ٱلتَّالِيَةِ:‏ حَتَّى لَوْ لَدَيْنَا ٱلْمَالُ لِنَشْتَرِيَ غَرَضًا مَا،‏ فَهَلْ لَدَيْنَا ٱلْوَقْتُ وَٱلطَّاقَةُ لِنَسْتَعْمِلَهُ وَنَهْتَمَّ بِهِ؟‏ هَلْ يَجْعَلُنَا ذٰلِكَ نَتَعَلَّقُ بِٱلْأُمُورِ ٱلْمَادِّيَّةِ؟‏ وَهَلْ يَدْفَعُنَا ٱلتَّعَلُّقُ بِهَا أَنْ نَتَصَرَّفَ مِثْلَ ٱلشَّابِّ ٱلَّذِي دَعَاهُ يَسُوعُ أَنْ يَزِيدَ خِدْمَتَهُ؟‏ (‏مر ١٠:‏١٧-‏٢٢‏)‏ أَلَيْسَ مِنَ ٱلْأَفْضَلِ أَنْ نَعِيشَ حَيَاةً بَسِيطَةً،‏ وَنَسْتَعْمِلَ وَقْتَنَا وَطَاقَتَنَا لِنَعْمَلَ مَشِيئَةَ يَهْوَهَ؟‏ ب١٩/‏١١ ص ١٨ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

خُطَطُ ٱلْمُجْتَهِدِ تَؤُولُ إِلَى ٱلْمَنْفَعَةِ.‏ —‏ ام ٢١:‏٥‏.‏

يُعْطِيكَ يَهْوَهُ ٱلْقُوَّةَ ٱللَّازِمَةَ ‹لِتَعْمَلَ› وَتُنَفِّذَ قَرَارًا أَخَذْتَهُ.‏ (‏في ٢:‏١٣‏)‏ لِذَا ٱطْلُبْ مِنْهُ أَنْ يُقَوِّيَكَ بِوَاسِطَةِ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ.‏ وَٱسْتَمِرَّ فِي ٱلصَّلَاةِ،‏ حَتَّى لَوْ شَعَرْتَ أَنَّ يَهْوَهَ يَتَأَخَّرُ فِي ٱسْتِجَابَتِهَا.‏ فَيَسُوعُ أَكَّدَ لَنَا أَنَّ يَهْوَهَ سَيُعْطِينَا ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ.‏ قَالَ:‏ «دَاوِمُوا عَلَى ٱلسُّؤَالِ تُعْطَوْا».‏ (‏لو ١١:‏٩،‏ ١٣‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ ضَعْ خُطَّةً‏.‏ فَلِكَيْ تُنْجِزَ مَشْرُوعًا،‏ عَلَيْكَ أَنْ تَضَعَ خُطَّةً ثُمَّ تَعْمَلَ بِحَسَبِهَا.‏ بِشَكْلٍ مُشَابِهٍ،‏ عِنْدَمَا تَأْخُذُ قَرَارًا،‏ ٱكْتُبْ خُطُوَاتٍ مُحَدَّدَةً تُسَاعِدُكَ أَنْ تُنَفِّذَهُ.‏ فَعِنْدَمَا تُقَسِّمُ عَمَلًا كَبِيرًا إِلَى أَعْمَالٍ صَغِيرَةٍ،‏ يَسْهُلُ عَلَيْكَ أَنْ تُرَاقِبَ تَقَدُّمَكَ.‏ وَٱلرَّسُوْلُ بُولُسُ نَصَحَ ٱلْكُورِنْثِيِّينَ بِأَمْرٍ مُشَابِهٍ.‏ فَقَدِ ٱقْتَرَحَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَضَعُوا بَعْضَ ٱلْمَالِ جَانِبًا «فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ كُلِّ أُسْبُوعٍ».‏ وَهٰكَذَا لَا يُضْطَرُّونَ أَنْ يَجْمَعُوا كُلَّ ٱلْمَالِ عِنْدَمَا يَصِلُ بُولُسُ.‏ (‏١ كو ١٦:‏٢‏)‏ أَيْضًا،‏ يُسَاعِدُكَ تَقْسِيمُ عَمَلٍ كَبِيرٍ أَنْ لَا تَشْعُرَ أَنَّ ٱلْمُهِمَّةَ تَفُوقُ طَاقَتَكَ.‏ ب١٩/‏١١ ص ٢٩ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

يَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ ٱلْعَارِفُونَ ٱسْمَكَ،‏ لِأَنَّكَ لَا تَتْرُكُ طَالِبِيكَ يَا يَهْوَهُ.‏ —‏ مز ٩:‏١٠‏.‏

قَدْ نَظُنُّ أَنَّنَا نَعْرِفُ يَهْوَهَ لِأَنَّنَا نَعْرِفُ ٱسْمَهُ وَبَعْضَ مَا قَالَهُ أَوْ فَعَلَهُ.‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَا يَكْفِي.‏ فَكَيْ نَعْرِفَ يَهْوَهَ جَيِّدًا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ أَكْثَرَ عَنْهُ وَعَنْ صِفَاتِهِ ٱلْجَمِيلَةِ.‏ وَعِنْدَئِذٍ نَفْهَمُ لِمَ قَالَ شَيْئًا مَا أَوْ عَمِلَ بِطَرِيقَةٍ مُعَيَّنَةٍ.‏ وَهٰذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نُمَيِّزَ هَلْ هُوَ رَاضٍ عَنْ آرَائِنَا وَقَرَارَاتِنَا وَتَصَرُّفَاتِنَا.‏ وَعِنْدَمَا نَعْرِفُ مَاذَا يَطْلُبُ مِنَّا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُطِيعَهُ.‏ إِلَّا أَنَّ ٱلْبَعْضَ قَدْ يَسْخَرُونَ مِنَّا لِأَنَّنَا نَنْوِي أَنْ نَخْدُمَ يَهْوَهَ.‏ وَرُبَّمَا تَزْدَادُ مُقَاوَمَتُهُمْ حِينَ نَبْدَأُ بِحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ لٰكِنْ إِذَا ٱتَّكَلْنَا عَلَى يَهْوَهَ،‏ فَلَنْ يَتْرُكَنَا أَبَدًا.‏ بَلْ سَنُؤَسِّسُ لِصَدَاقَةٍ مَعَهُ تَبْقَى مَدَى ٱلْحَيَاةِ.‏ لٰكِنْ هَلْ نَقْدِرُ أَنْ نَكُونَ قَرِيبِينَ مِنْ يَهْوَهَ إِلَى هٰذِهِ ٱلدَّرَجَةِ؟‏ بِٱلتَّأْكِيدِ.‏ ب١٩/‏١٢ ص ١٦-‏١٧ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اَلْبَنُونَ مِيرَاثٌ مِنْ عِنْدِ يَهْوَهَ.‏ —‏ مز ١٢٧:‏٣‏.‏

قَدْ تَشْعُرُونَ أَيُّهَا ٱلْوَالِدُونَ أَنَّ تَرْبِيَةَ ٱلْأَوْلَادِ صَعْبَةٌ جِدًّا عَلَيْكُمْ.‏ وَلٰكِنْ لَا تَنْسَوْا أَنَّ ٱلْأَوْلَادَ هَدِيَّةٌ مِنْ يَهْوَهَ،‏ وَهُوَ مُسْتَعِدٌّ دَائِمًا أَنْ يَمُدَّ لَكُمْ يَدَهُ.‏ فَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَسْمَعَ صَلَاتَكُمْ.‏ وَسَوْفَ يَسْتَجِيبُهَا مِنْ خِلَالِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ ٱلْمَطْبُوعَاتِ،‏ وَأَمْثِلَةِ بَاقِي ٱلْوَالِدِينَ ٱلنَّاضِجِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَنَصَائِحِهِمِ ٱلْمُفِيدَةِ.‏ يُقَالُ إِنَّ تَرْبِيَةَ ٱلْأَوْلَادِ هِيَ مَشْرُوعُ ٢٠ سَنَةً.‏ وَلٰكِنْ فِي ٱلْحَقِيقَةِ،‏ ٱلْوَالِدُونَ يَبْقَوْنَ دَائِمًا وَالِدِينَ.‏ وَمِنْ أَهَمِّ مَا يُعْطُونَهُ لِأَوْلَادِهِمْ هُوَ مَحَبَّتُهُمْ وَوَقْتُهُمْ وَنَصَائِحُهُمُ ٱلْمُؤَسَّسَةُ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَمَعْ أَنَّ كُلَّ وَلَدٍ يَتَجَاوَبُ بِطَرِيقَةٍ مُخْتَلِفَةٍ،‏ فَكَثِيرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ تَرَبَّوْا فِي عَائِلَةٍ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ يَشْعُرُونَ مِثْلَ أُخْتٍ مِنْ آسِيَا ٱسْمُهَا جُوَانَّا مَاي.‏ تَقُولُ:‏ «أَشْكُرُ يَهْوَهَ لِأَنَّ وَالِدَيَّ عَلَّمَانِي أَنْ أُحِبَّهُ.‏ فَهُمَا لَمْ يُعْطِيَانِي ٱلْحَيَاةَ فَقَطْ بَلْ حَيَاةً جَمِيلَةً جِدًّا».‏ —‏ ام ٢٣:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏ ب١٩/‏١٢ ص ٢٧ ف ٢١-‏٢٢‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

عَزُّوا ٱلَّذِينَ هُمْ فِي ضِيقَةٍ أَيًّا كَانَ نَوْعُهَا بِٱلتَّعْزِيَةِ ٱلَّتِي بِهَا يُعَزِّينَا ٱللّٰهُ.‏ —‏ ٢ كو ١:‏٤‏.‏

لَا دَاعِيَ أَنْ نُفَتِّشَ كَثِيرًا كَيْ نَجِدَ إِخْوَةً بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلتَّشْجِيعِ.‏ وَمُهِمٌّ أَنْ نُسَاعِدَ ٱلَّذِينَ يَمُرُّونَ بِمُشْكِلَةٍ وَلَوْ كَانَ ذٰلِكَ صَعْبًا عَلَيْنَا.‏ فَلَا يَلْزَمُ أَنْ نَتَرَدَّدَ فِي دَعْمِ إِخْوَتِنَا حَتَّى لَوْ لَمْ نَعْرِفْ مَاذَا نَقُولُ أَوْ كَيْفَ نَتَصَرَّفُ.‏ فَكَيْ نَدْعَمَ إِخْوَتَنَا وَنُشَجِّعَهُمْ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُظْهِرَ لَهُمُ ٱلْمَحَبَّةَ.‏ وَفِيمَا نَقْتَرِبُ مِنْ نِهَايَةِ هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ،‏ سَتَصِيرُ ٱلظُّرُوفُ أَسْوَأَ وَٱلْحَيَاةُ أَصْعَبَ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٣‏)‏ وَسَنَظَلُّ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلتَّشْجِيعِ لِأَنَّنَا نَاقِصُونَ وَنَرْتَكِبُ ٱلْأَخْطَاءَ.‏ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ ٱسْتَطَاعَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَنْ يَحْتَمِلَ حَتَّى ٱلنِّهَايَةِ بِدَعْمِ يَهْوَهَ وَرِفَاقِهِ أَيْضًا.‏ لِذَا فَلْنَكُنْ أَصْدِقَاءَ أَوْفِيَاءَ مِثْلَهُمْ.‏ وَهٰكَذَا نُقَوِّي إِخْوَتَنَا كَيْ يَثْبُتُوا فِي ٱلْإِيمَانِ.‏ —‏ ١ تس ٣:‏٢،‏ ٣‏.‏ ب٢٠/‏١ ص ١٢-‏١٣ ف ١٧-‏١٩‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اِمْتَحَنْتَ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ إِنَّهُمْ رُسُلٌ.‏ —‏ رؤ ٢:‏٢‏.‏

لَا يَتَوَقَّعُ ٱلْمُخْتَارُونَ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ أَنْ يُعَامِلُوهُمْ مُعَامَلَةً مُمَيَّزَةً.‏ (‏في ٢:‏٢،‏ ٣‏)‏ وَلَا يَتَفَاجَأُونَ إِذَا لَمْ يُصَدِّقِ ٱلْبَعْضُ فَوْرًا أَنَّهُمْ صَارُوا مِنَ ٱلْـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤.‏ فَهُمْ يَعْرِفُونَ أَنَّهُ حِينَ عَيَّنَهُمُ ٱللّٰهُ،‏ لَمْ يَكْشِفِ ٱلْأَمْرَ لِلْآخَرِينَ.‏ وَيَعْرِفُونَ أَيْضًا أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَنْصَحُنَا أَنْ لَا نُصَدِّقَ بِسُرْعَةٍ أَيَّ شَخْصٍ يَقُولُ إِنَّ ٱللّٰهَ أَعْطَاهُ مَسْؤُولِيَّةً مُمَيَّزَةً.‏ وَكَيْ لَا يَنَالُوا ٱهْتِمَامًا خُصُوصِيًّا،‏ لَا يُعَرِّفُونَ بِأَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ مُخْتَارُونَ حِينَ يَلْتَقُونَ أَحَدًا لِأَوَّلِ مَرَّةٍ.‏ وَطَبْعًا،‏ لَا يَتَبَاهَوْنَ بِذٰلِكَ.‏ (‏١ كو ٤:‏٧،‏ ٨‏)‏ كَمَا أَنَّهُمْ لَا يُفَتِّشُونَ عَنْ غَيْرِهِمْ مِنَ ٱلْمُخْتَارِينَ لِيَتَحَدَّثُوا مَعَهُمْ عَنِ ٱخْتِيَارِهِمْ وَرَجَائِهِمْ،‏ وَلَا يُشَكِّلُونَ مَجْمُوعَاتٍ لِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏غل ١:‏١٥-‏١٧‏)‏ فَأُمُورٌ كَهٰذِهِ تُقَسِّمُ ٱلْجَمَاعَةَ.‏ وَإِذَا تَصَرَّفُوا بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ،‏ يَعْمَلُونَ ضِدَّ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ ٱلَّذِي يُقَوِّي ٱلْوَحْدَةَ وَٱلسَّلَامَ بَيْنَ شَعْبِ ٱللّٰهِ.‏ —‏ رو ١٦:‏١٧،‏ ١٨‏.‏ ب٢٠/‏١ ص ٢٨ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

مَتَى ٱبْتَدَأَتْ هٰذِهِ تَكُونُ،‏ فَٱنْتَصِبُوا وَٱرْفَعُوا رُؤُوسَكُمْ لِأَنَّ نَجَاتَكُمْ تَقْتَرِبُ.‏ —‏ لو ٢١:‏٢٨‏.‏

قَدْ يَسْتَاءُ ٱلنَّاسُ ٱلَّذِينَ تَدَمَّرَتْ أَدْيَانُهُمْ لِأَنَّ شُهُودَ يَهْوَهَ لَا يَزَالُونَ يُمَارِسُونَ دِينَهُمْ.‏ تَخَيَّلِ ٱلضَّجَّةَ ٱلَّتِي قَدْ يُحْدِثُونَهَا عَلَى مَوَاقِعِ ٱلتَّوَاصُلِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ وَوَسَائِلِ ٱلْإِعْلَامِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْأُمَمَ وَحَاكِمَهَا ٱلشَّيْطَانَ سَيَكْرَهُونَنَا لِأَنَّنَا ٱلدِّينُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي لَمْ يُدَمَّرْ.‏ فَلَنْ تَكُونَ ٱلْأُمَمُ قَدْ حَقَّقَتْ هَدَفَهَا أَنْ تَمْحُوَ كُلَّ ٱلْأَدْيَانِ عَنْ وَجْهِ ٱلْأَرْضِ.‏ لِذَا سَيُرَكِّزُونَ ٱنْتِبَاهَهُمْ عَلَيْنَا.‏ وَعِنْدَئِذٍ،‏ سَتَلْعَبُ ٱلْأُمَمُ دَوْرَ جُوج ٱلْمَاجُوجِيِّ.‏ فَسَتَتَّحِدُ لِتَهْجُمَ بِوَحْشِيَّةٍ عَلَى شَعْبِ يَهْوَهَ.‏ (‏حز ٣٨:‏٢،‏ ١٤-‏١٦‏)‏ قَدْ نَشْعُرُ بِٱلْقَلَقِ إِذَا فَكَّرْنَا فِي مَا سَيَحْصُلُ خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ،‏ وَخُصُوصًا لِأَنَّنَا لَا نَعْرِفُ بِٱلضَّبْطِ مَاذَا سَيَحْدُثُ.‏ إِلَّا أَنَّنَا مُتَأَكِّدُونَ مِنْ شَيْءٍ وَاحِدٍ:‏ لَا دَاعِيَ أَنْ نَخَافَ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ لِأَنَّ يَهْوَهَ سَيُزَوِّدُنَا بِإِرْشَادَاتٍ تُخَلِّصُنَا.‏ —‏ مز ٣٤:‏١٩‏.‏ ب١٩/‏١٠ ص ١٦ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

مَا أَكْثَرَ صَنَائِعَكَ يَا يَهْوَهُ إِلٰهِي،‏ أَعْمَالَكَ ٱلْعَجِيبَةَ وَأَفْكَارَكَ نَحْوَنَا.‏ —‏ مز ٤٠:‏٥‏.‏

لَا يَكْفِي أَنْ نَشْعُرَ بِٱلِٱمْتِنَانِ لِيَهْوَهَ،‏ بَلْ يَلْزَمُ أَنْ نُعَبِّرَ عَنْ شُكْرِنَا لَهُ بِكَلَامِنَا وَأَعْمَالِنَا.‏ وَهٰذَا يُمَيِّزُنَا عَنْ أَشْخَاصٍ كَثِيرِينَ ٱلْيَوْمَ.‏ فَٱلنَّاسُ حَوْلَنَا لَا يُقَدِّرُونَ مَا يَفْعَلُهُ ٱللّٰهُ لِأَجْلِهِمْ.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ إِنَّ أَحَدَ ٱلْأَدِلَّةِ أَنَّنَا نَعِيشُ فِي «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ» هُوَ أَنَّ ٱلنَّاسَ هُمْ غَيْرُ شَاكِرِينَ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ وَنَحْنُ لَا نُرِيدُ أَنْ نَكُونَ مِثْلَهُمْ أَبَدًا.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ يَكُونَ كُلُّ أَوْلَادِهِ عَلَى ٱتِّفَاقٍ.‏ فَمَحَبَّتُنَا بَعْضِنَا لِبَعْضٍ هِيَ مَا يُمَيِّزُنَا كَمَسِيحِيِّينَ حَقِيقِيِّينَ.‏ (‏يو ١٣:‏٣٥‏)‏ وَنَحْنُ نَشْعُرُ مِثْلَ كَاتِبِ ٱلْمَزْمُورِ ٱلَّذِي قَالَ:‏ «هُوَذَا مَا أَحْسَنَ وَمَا أَحْلَى أَنْ يَسْكُنَ ٱلْإِخْوَةُ مَعًا فِي وَحْدَةٍ!‏».‏ (‏مز ١٣٣:‏١‏)‏ كَمَا أَنَّ مَحَبَّتَنَا لِإِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا تُظْهِرُ أَنَّنَا نُحِبُّ يَهْوَهَ.‏ (‏١ يو ٤:‏٢٠‏)‏ فَيَا لَهُ مِنْ شُعُورٍ رَائِعٍ أَنْ نَكُونَ جُزْءًا مِنْ عَائِلَةٍ أَفْرَادُهَا ‹لُطَفَاءُ بَعْضُهُمْ نَحْوَ بَعْضٍ وَذَوُو حَنَانٍ›!‏ —‏ اف ٤:‏٣٢‏.‏ ب٢٠/‏٢ ص ٩ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٣٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اِفْتَقَدَ يَهْوَهُ حَنَّةَ.‏ —‏ ١ صم ٢:‏٢١‏.‏

لَمْ تَخْتَفِ مَشَاكِلُ حَنَّةَ عَلَى ٱلْفَوْرِ بَعْدَ صَلَاتِهَا إِلَى يَهْوَهَ.‏ فَكَانَ عَلَيْهَا أَنْ تَسْتَمِرَّ فِي ٱلْعَيْشِ مَعْ فَنِنَّةَ.‏ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ لَا يُخْبِرُنَا أَنَّ تَصَرُّفَاتِ فَنِنَّةَ تَحَسَّنَتْ.‏ فَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ كَانَ عَلَى حَنَّةَ أَنْ تَسْتَمِرَّ فِي تَحَمُّلِ كَلَامِ ضَرَّتِهَا ٱلْمُؤْذِي.‏ لٰكِنَّ حَنَّةَ ٱسْتَعَادَتْ سَلَامَهَا ٱلدَّاخِلِيَّ وَحَافَظَتْ عَلَيْهِ.‏ فَبَعْدَ أَنِ ٱتَّكَلَتْ عَلَى يَهْوَهَ وَتَرَكَتِ ٱلْمَسْأَلَةَ بَيْنَ يَدَيْهِ،‏ ٱرْتَاحَتْ وَلَمْ تَعُدْ مَهْمُومَةً.‏ وَبَعْدَ فَتْرَةٍ مِنَ ٱلْوَقْتِ،‏ ٱسْتَجَابَ يَهْوَهُ صَلَاتَهَا وَأَنْجَبَتِ ٱلْأَوْلَادَ.‏ (‏١ صم ١:‏٢،‏ ٦،‏ ٧،‏ ١٧-‏٢٠‏)‏ وَنَحْنُ أَيْضًا،‏ بِإِمْكَانِنَا أَنْ نَسْتَعِيدَ سَلَامَنَا ٱلدَّاخِلِيَّ حَتَّى لَوْ لَمْ تُحَلَّ مُشْكِلَتُنَا.‏ بَعْضُ ٱلْمَشَاكِلِ لَا تَزُولُ حَتَّى لَوْ صَلَّيْنَا مِنْ كُلِّ قَلْبِنَا وَحَضَرْنَا ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ.‏ رَغْمَ ذٰلِكَ،‏ يَهْوَهُ قَادِرٌ أَنْ يُطَمْئِنَ قَلْبَنَا مِثْلَمَا فَعَلَ مَعْ حَنَّةَ.‏ فَهُوَ لَنْ يَنْسَانَا أَبَدًا وَسَيُكَافِئُنَا عَلَى أَمَانَتِنَا عَاجِلًا أَوْ آجِلًا.‏ —‏ عب ١١:‏٦‏.‏ ب٢٠/‏٢ ص ٢٢ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلسَّبْتُ ٣١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أَعْطِ حَكِيمًا فَيَصِيرَ أَوْفَرَ حِكْمَةً.‏ —‏ ام ٩:‏٩‏.‏

يَلْفِتُ ٱلشُّيُوخُ نَظَرَنَا إِلَى مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّتِي تُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَصَرَّفَ بِحِكْمَةٍ.‏ لٰكِنْ لِمَ ٱلشَّجَاعَةُ مُهِمَّةٌ لِيَتَكَلَّمُوا عِنْدَ ٱللُّزُومِ؟‏ إِلَيْكَ مِثَالَ عَالِي.‏ كَانَ لِرَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ عَالِي ٱبْنَانِ يُحِبُّهُمَا كَثِيرًا.‏ لٰكِنَّهُمَا لَمْ يَحْتَرِمَا يَهْوَهَ أَبَدًا.‏ وَكَانَ لَدَيْهِمَا مَسْؤُولِيَّةٌ مُهِمَّةٌ أَنْ يَخْدُمَا كَاهِنَيْنِ فِي ٱلْمَسْكَنِ.‏ لٰكِنَّهُمَا ٱسْتَغَلَّا سُلْطَتَهُمَا،‏ لَمْ يُظْهِرَا أَيَّ ٱحْتِرَامٍ لِلذَّبَائِحِ ٱلْمُقَدَّمَةِ لِيَهْوَهَ،‏ وَمَارَسَا ٱلْعَهَارَةَ بِكُلِّ وَقَاحَةٍ.‏ (‏١ صم ٢:‏١٢-‏١٧،‏ ٢٢‏)‏ وَحَسَبَ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ،‏ ٱسْتَحَقَّا ٱلْمَوْتَ.‏ لٰكِنَّ عَالِيَ كَانَ مُتَسَاهِلًا مَعَهُمَا وَلَمْ يُوَبِّخْهُمَا بِحَزْمٍ.‏ كَمَا سَمَحَ لَهُمَا أَنْ يَسْتَمِرَّا فِي ٱلْخِدْمَةِ فِي ٱلْمَسْكَنِ.‏ (‏تث ٢١:‏١٨-‏٢١‏)‏ فَمَاذَا كَانَ رَأْيُ يَهْوَهَ فِي مَا فَعَلَهُ عَالِي؟‏ قَالَ لَهُ:‏ «لِمَاذَا أَكْرَمْتَ ٱبْنَيْكَ عَلَيَّ؟‏»،‏ وَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَرَّرَ أَنْ يَقْتُلَهُمَا بِسَبَبِ شَرِّهِمَا.‏ —‏ ١ صم ٢:‏٢٩،‏ ٣٤‏.‏ ب٢٠/‏٣ ص ١٨-‏١٩ ف ٤-‏٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة