مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢١
  • آب (‏اغسطس)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • آب (‏اغسطس)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢١
  • العناوين الفرعية
  • اَلْأَحَدُ ١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلسَّبْتُ ٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ١٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٣٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٣١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢١
فا٢١

آبُ (‏أُغُسْطُس)‏

اَلْأَحَدُ ١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اَلَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ مَعِي.‏ لَمْ يَتْرُكْنِي وَحْدِي.‏ —‏ يو ٨:‏٢٩‏.‏

شَعَرَ يَسُوعُ بِٱلسَّلَامِ حَتَّى تَحْتَ ٱلِٱضْطِهَادِ لِأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ أَبَاهُ رَاضٍ عَنْهُ.‏ فَهُوَ بَقِيَ طَائِعًا لَهُ فِي أَصْعَبِ ٱلظُّرُوفِ.‏ كَمَا أَنَّهُ أَحَبَّ أَبَاهُ وَعَاشَ حَيَاةً تَدُورُ حَوْلَ خِدْمَتِهِ.‏ مَثَلًا،‏ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ إِلَى ٱلْأَرْضِ،‏ كَانَ «عَامِلًا مَاهِرًا» إِلَى جَانِبِ ٱللّٰهِ.‏ (‏ام ٨:‏٣٠‏)‏ وَخِلَالَ خِدْمَتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ عَلَّمَ ٱلْآخَرِينَ عَنْ أَبِيهِ بِغَيْرَةٍ.‏ (‏مت ٦:‏٩؛‏ يو ٥:‏١٧‏)‏ وَهٰذَا ٱلْعَمَلُ فَرَّحَ يَسُوعَ كَثِيرًا.‏ (‏يو ٤:‏٣٤-‏٣٦‏)‏ وَتَمَثُّلًا بِيَسُوعَ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُطِيعَ يَهْوَهَ وَنَنْشَغِلَ جِدًّا «بِعَمَلِ ٱلرَّبِّ كُلَّ حِينٍ».‏ (‏١ كو ١٥:‏٥٨‏)‏ وَعِنْدَمَا نَجْتَهِدُ فِي عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ،‏ لَا نَغْرَقُ فِي مَشَاكِلِنَا.‏ (‏اع ١٨:‏٥‏)‏ فَغَالِبًا مَا يُعَانِي ٱلنَّاسُ فِي ٱلْمُقَاطَعَةِ مَشَاكِلَ أَسْوَأَ مِنْ مَشَاكِلِنَا.‏ لٰكِنْ عِنْدَمَا يَتَعَلَّمُونَ أَنْ يُحِبُّوا يَهْوَهَ وَيُطَبِّقُوا وَصَايَاهُ،‏ تَتَحَسَّنُ حَيَاتُهُمْ وَيَصِيرُونَ سُعَدَاءَ.‏ وَكُلَّمَا رَأَيْنَا ذٰلِكَ يَحْدُثُ،‏ زَادَتْ ثِقَتُنَا بِأَنَّ يَهْوَهَ سَيَهْتَمُّ بِنَا نَحْنُ أَيْضًا.‏ ب١٩/‏٤ ص ١٠-‏١١ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَ ٱلَّذِينَ يُمَارِسُونَ ٱلْفُنُونَ ٱلسِّحْرِيَّةَ جَمَعُوا كُتُبَهُمْ وَأَحْرَقُوهَا أَمَامَ ٱلْجَمِيعِ.‏ —‏ اع ١٩:‏١٩‏.‏

لَمْ يَسْتَخِفَّ هٰؤُلَاءِ بِٱلْأَرْوَاحِ ٱلشِّرِّيرَةِ،‏ بَلْ فَعَلُوا مَا يَلْزَمُ لِيُقَاوِمُوهَا.‏ فَمَعَ أَنَّ كُتُبَهُمْ غَالِيَةٌ،‏ لَمْ يَبِيعُوهَا أَوْ يُعْطُوهَا لِأَحَدٍ بَلْ أَحْرَقُوهَا.‏ فَإِرْضَاءُ يَهْوَهَ كَانَ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْهِمْ أَغْلَى مِنْ ثَمَنِ ٱلْكُتُبِ.‏ وَكَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِهٰؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ؟‏ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ نَتَخَلَّصَ مِنْ كُلِّ ٱلْأَغْرَاضِ ٱلَّتِي لَهَا عَلَاقَةٌ بِٱلْأَرْوَاحِيَّةِ وَعُلُومِ ٱلْغَيْبِ.‏ وَهٰذَا يَشْمُلُ ٱلتَّمِيمَةَ،‏ ٱلذَّخِيرَةَ،‏ ٱلْحِجَابَ،‏ ٱلْخَرَزَةَ ٱلزَّرْقَاءَ،‏ وَغَيْرَهَا مِنَ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلَّتِي يَلْبَسُهَا ٱلنَّاسُ أَوْ يَحْمِلُونَهَا لِتَحْمِيَهُمْ مِنَ ٱلْأَرْوَاحِ ٱلشِّرِّيرَةِ.‏ (‏١ كو ١٠:‏٢١‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ اِفْحَصْ تَسْلِيَتَكَ جَيِّدًا.‏ وَٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ لَهَا عَلَاقَةٌ بِٱلْأَرْوَاحِيَّةِ؟‏›.‏ وَٱبْقَ بَعِيدًا عَنْ كُلِّ مَا يَكْرَهُهُ يَهْوَهُ،‏ وَهٰكَذَا تُحَافِظُ عَلَى «ضَمِيرٍ نَقِيٍّ» أَمَامَهُ.‏ —‏ اع ٢٣:‏١‏.‏ ب١٩/‏٤ ص ٢٢-‏٢٣ ف ١٠-‏١٢‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

لِيَطْلُبْ منَ ٱلشُّيُوخِ أَنْ يَأْتُوا.‏ —‏ يع ٥:‏١٤‏.‏

عِنْدَمَا يَصِلُ إِلَى ٱلشُّيُوخِ خَبَرٌ عَنْ خَطَإٍ خَطِيرٍ،‏ يُفَكِّرُونَ فِي عِدَّةِ أُمُورٍ.‏ وَٱلْأَهَمُّ بَيْنَهَا هُوَ إِبْقَاءُ ٱسْمِ ٱللّٰهِ مُقَدَّسًا.‏ (‏لا ٢٢:‏٣١،‏ ٣٢؛‏ مت ٦:‏٩‏)‏ كَمَا يُفَكِّرُونَ فِي خَيْرِ ٱلْإِخْوَةِ ٱلرُّوحِيِّ فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَيَبْذُلُونَ جُهْدَهُمْ لِيُسَاعِدُوا ضَحَايَا ٱلْخَطَإِ.‏ وَإِذَا كَانَ ٱلْخَاطِئُ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ يُفَكِّرُ ٱلشُّيُوخُ أَيْضًا كَيْفَ يُسَاعِدُونَهُ أَنْ يَسْتَعِيدَ عَلَاقَتَهُ بِيَهْوَهَ إِذَا أَمْكَنَ.‏ (‏يع ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فَٱلْمَسِيحِيُّ ٱلَّذِي يَسْتَسْلِمُ لِرَغْبَةٍ خَاطِئَةٍ وَيَرتَكِبُ خَطَأً خَطِيرًا هُوَ مَرِيضٌ رُوحِيًّا.‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنَّ عَلَاقَتَهُ بِيَهْوَهَ لَمْ تَعُدْ جَيِّدَةً.‏ وَٱلشُّيُوخُ هُمْ أَطِبَّاءُ بِمَعْنًى رُوحِيٍّ.‏ لِذَا يُحَاوِلُونَ أَنْ يَشْفُوا ٱلْمَرِيضَ،‏ أَيِ ٱلْخَاطِئَ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ.‏ وَنَصَائِحُهُمُ ٱلْمُؤَسَّسَةُ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُسَاعِدُهُ أَنْ يَسْتَعِيدَ عَلَاقَتَهُ بِيَهْوَهَ،‏ شَرْطَ أَنْ يَكُونَ تَائِبًا بِصِدْقٍ.‏ —‏ اع ٣:‏١٩؛‏ ٢ كو ٢:‏٥-‏١٠‏.‏ ب١٩/‏٥ ص ١٠ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اَللّٰهَ هُوَ ٱلْعَامِلُ فِيكُمْ،‏ لِكَيْ تُرِيدُوا وَتَعْمَلُوا عَلَى ٱلسَّوَاءِ.‏ —‏ في ٢:‏١٣‏.‏

يُعْطِينَا يَهْوَهُ ٱلرَّغْبَةَ فِي ٱلْعَمَلِ.‏ مَثَلًا،‏ قَدْ نَسْمَعُ عَنْ حَاجَةٍ فِي جَمَاعَتِنَا أَوْ خَارِجَهَا.‏ فَنَتَسَاءَلُ:‏ ‹كَيْفَ أُسَاعِدُ؟‏›.‏ أَوْ رُبَّمَا نَنَالُ تَعْيِينًا صَعْبًا،‏ فَنَتَسَاءَلُ إِنْ كُنَّا سَنَقُومُ بِهِ كَمَا يَلْزَمُ.‏ أَوْ قَدْ نَقْرَأُ مَقْطَعًا مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ فَنُفَكِّرُ:‏ ‹بِنَاءً عَلَى مَا قَرَأْتُهُ،‏ كَيْفَ أُسَاعِدُ غَيْرِي؟‏›.‏ وَعِنْدَمَا يَرَى يَهْوَهُ أَنَّنَا نُفَكِّرُ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ نُسَاعِدَ،‏ يُعْطِينَا ٱلرَّغْبَةَ فِي ٱلْعَمَلِ.‏ أَيْضًا،‏ يُعْطِينَا يَهْوَهُ ٱلْقُدْرَةَ عَلَى ٱلْعَمَلِ.‏ (‏اش ٤٠:‏٢٩‏)‏ فَهُوَ يُحَسِّنُ قُدُرَاتِنَا بِرُوحِهِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏خر ٣٥:‏٣٠-‏٣٥‏)‏ وَيُعَلِّمُنَا بِوَاسِطَةِ هَيْئَتِهِ كَيْفَ نَقُومُ بِأَعْمَالٍ مُعَيَّنَةٍ.‏ فَإِذَا كُنْتَ لَا تَعْرِفُ كَيْفَ تُنْجِزُ تَعْيِينًا مَا،‏ فَٱطْلُبِ ٱلْمُسَاعَدَةَ.‏ أَيْضًا،‏ لَا تَتَرَدَّدْ أَنْ تَطْلُبَ مِنْ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ ٱلْكَرِيمِ «ٱلْقُدْرَةَ ٱلَّتِي تَفُوقُ مَا هُوَ عَادِيٌّ».‏ —‏ ٢ كو ٤:‏٧؛‏ لو ١١:‏١٣‏.‏ ب١٩/‏١٠ ص ٢١ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اَلنَّاسُ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لِأَنْفُسِهِمْ.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏٢‏.‏

لَا نَسْتَغْرِبُ أَنَّ ٱلْعَالَمَ يُشَجِّعُ عَلَى ٱلْأَنَانِيَّةِ.‏ تَذْكُرُ إِحْدَى ٱلْمَوْسُوعَاتِ أَنَّ «كُتُبَ ٱلْمُسَاعَدَةِ ٱلذَّاتِيَّةِ ٱزْدَادَتْ كَثِيرًا» خِلَالَ ٱلسَّبْعِينِيَّاتِ.‏ وَبَعْضُهَا «شَجَّعَ ٱلْقُرَّاءَ أَنْ يَعْرِفُوا نَفْسَهُمْ وَيَتَقَبَّلُوهَا وَيَفْتَخِرُوا بِمَا هُمْ عَلَيْهِ».‏ مَثَلًا،‏ قَالَ أَحَدُهَا:‏ «أَحِبَّ نَفْسَكَ،‏ فَأَنْتَ أَحْلَى وَأَهَمُّ شَخْصٍ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ».‏ وَذَكَرَ أَيْضًا أَنَّ ٱلشَّخْصَ هُوَ مَنْ يُقَرِّرُ كَيْفَ يَتَصَرَّفُ.‏ فَمِنْ حَقِّهِ أَنْ يَفْعَلَ مَا هُوَ صَحِيحٌ وَمُنَاسِبٌ فِي نَظَرِهِ.‏ وَهَلْ هٰذِهِ ٱلْأَفْكَارُ جَدِيدَةٌ؟‏ لَا،‏ فَٱلشَّيْطَانُ شَجَّعَ حَوَّاءَ أَنْ تُفَكِّرَ بِٱلطَّرِيقَةِ نَفْسِهَا.‏ قَالَ لَهَا إِنَّهَا ‹سَتَصِيرُ كَٱللّٰهِ،‏ تَعْرِفُ ٱلْخَيْرَ وَٱلشَّرَّ›.‏ (‏تك ٣:‏٥‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ يُعَظِّمُ ٱلْبَعْضُ أَنْفُسَهُمْ لِدَرَجَةِ أَنْ لَا أَحَدَ فِي نَظَرِهِمْ،‏ وَلَا حَتَّى ٱللّٰهَ،‏ يَحِقُّ لَهُ أَنْ يُحَدِّدَ لَهُمْ مَا ٱلصَّحُّ وَمَا ٱلْخَطَأُ.‏ وَيَظْهَرُ هٰذَا ٱلْمَوْقِفُ بِوُضُوحٍ فِي نَظْرَتِهِمْ إِلَى ٱلزَّوَاجِ.‏ ب١٩/‏٥ ص ٢٣ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اِضْطَرَبْتُ وَٱنْحَنَيْتُ إِلَى ٱلْغَايَةِ.‏ اَلْيَوْمَ كُلَّهُ مَشَيْتُ حَزِينًا.‏ —‏ مز ٣٨:‏٦‏.‏

مَرَّ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ بِظُرُوفٍ صَعْبَةٍ.‏ فَقَدْ عَذَّبَهُ ضَمِيرُهُ كَثِيرًا بِسَبَبِ أَخْطَائِهِ.‏ (‏مز ٤٠:‏١٢‏)‏ وَٱبْنُهُ ٱلْحَبِيبُ أَبْشَالُومُ تَمَرَّدَ عَلَيْهِ،‏ وَهٰذَا أَدَّى إِلَى مَوْتِ أَبْشَالُومَ.‏ (‏٢ صم ١٥:‏١٣،‏ ١٤؛‏ ١٨:‏٣٣‏)‏ كَمَا خَانَهُ أَحَدُ أَعَزِّ أَصْدِقَائِهِ.‏ (‏٢ صم ١٦:‏٢٣–‏١٧:‏٢؛‏ مز ٥٥:‏١٢-‏١٤‏)‏ وَتَصِفُ مَزَامِيرُ كَثِيرَةٌ كَتَبَهَا دَاوُدُ حُزْنَهُ ٱلشَّدِيدَ،‏ وَأَيْضًا ٱتِّكَالَهُ ٱلتَّامَّ عَلَى يَهْوَهَ.‏ (‏مز ٣٨:‏٥-‏١٠؛‏ ٩٤:‏١٧-‏١٩‏)‏ وَلَاحِقًا،‏ شَعَرَ كَاتِبٌ آخَرُ لِلْمَزَامِيرِ بِضَغْطٍ نَفْسِيٍّ.‏ وَهٰذَا ٱلْكَاتِبُ هُوَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ أَحَدُ أَحْفَادِ ٱللَّاوِيِّ آسَافَ ٱلَّذِينَ خَدَمُوا فِي «مَقْدِسِ ٱللّٰهِ ٱلْعَظِيمِ».‏ فَقَدْ حَسَدَ ٱلنَّاسَ ٱلْأَشْرَارَ،‏ وَلَمْ يَعُدْ رَاضِيًا عَنْ حَيَاتِهِ.‏ حَتَّى إِنَّهُ لَمْ يَعُدْ يُقَدِّرُ فَوَائِدَ خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ —‏ مز ٧٣:‏٢-‏٥،‏ ٧،‏ ١٢-‏١٤،‏ ١٦،‏ ١٧،‏ ٢١‏.‏ ب١٩/‏٦ ص ١٧ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلسَّبْتُ ٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

نَحْنُ لَا نَجْهَلُ مُخَطَّطَاتِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ —‏ ٢ كو ٢:‏١١‏.‏

يَسْتَغِلُّ ٱلشَّيْطَانُ رَغَبَاتِنَا ٱلطَّبِيعِيَّةَ.‏ مِنَ ٱلطَّبِيعِيِّ أَنْ نَرْغَبَ فِي ٱكْتِسَابِ ٱلْمَهَارَاتِ كَيْ نُعِيلَ أَنْفُسَنَا وَعَائِلَاتِنَا.‏ (‏١ تي ٥:‏٨‏)‏ وَغَالِبًا مَا نَكْتَسِبُهَا حِينَ نَذْهَبُ إِلَى ٱلْمَدْرَسَةِ وَنَدْرُسُ بِٱجْتِهَادٍ.‏ وَلٰكِنْ يَلْزَمُ أَنْ نَنْتَبِهَ.‏ فَفِي بُلْدَانٍ كَثِيرَةٍ،‏ لَا يَكْتَسِبُ ٱلتَّلَامِيذُ مَهَارَاتٍ مُفِيدَةً فَقَطْ،‏ بَلْ يَتَعَلَّمُونَ أَيْضًا فَلْسَفَاتِ ٱلْبَشَرِ.‏ فَٱلْمَدَارِسُ تَدْفَعُهُمْ مَثَلًا أَنْ يُشَكِّكُوا فِي وُجُودِ ٱللّٰهِ وَيَسْتَخِفُّوا بِٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَتُعَلِّمُهُمْ أَيْضًا أَنَّ كُلَّ ٱلْأَذْكِيَاءِ يُؤْمِنُونَ بِنَظَرِيَّةِ ٱلتَّطَوُّرِ.‏ (‏رو ١:‏٢١-‏٢٣‏)‏ لٰكِنَّ هٰذِهِ ٱلتَّعَالِيمَ تَتَنَاقَضُ مَعَ «حِكْمَةِ ٱللّٰهِ».‏ (‏١ كو ١:‏١٩-‏٢١؛‏ ٣:‏١٨-‏٢٠‏)‏ صَمِّمْ إِذًا أَلَّا تَدَعَ عَالَمَ ٱلشَّيْطَانِ يُسَيْطِرُ عَلَى تَفْكِيرِكَ «بِٱلْفَلْسَفَةِ وَٱلْخِدَاعِ ٱلْفَارِغِ».‏ (‏كو ٢:‏٨‏)‏ وَلَا تَنْخَدِعْ أَبَدًا بِأَسَالِيبِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ (‏١ كو ٣:‏١٨‏)‏ فَلَا تَنْسَ مَنْ هُوَ يَهْوَهُ وَكَيْفَ يُرِيدُ أَنْ تَعْبُدَهُ.‏ طَبِّقْ مَبَادِئَهُ ٱلسَّامِيَةَ.‏ وَلَا تَتَجَاهَلْ مَشُورَتَهُ ٱلْحَكِيمَةَ.‏ ب١٩/‏٦ ص ٥ ف ١٣؛‏ ص ٧ ف ١٧‏.‏

اَلْأَحَدُ ٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

عَلِّمُوهُمْ أَنْ يُطِيعُوا كُلَّ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ.‏ —‏ مت ٢٨:‏٢٠‏.‏

مَهْمَا كَانَ ٱلْمَوْضُوعُ ٱلَّذِي ٱخْتَرْتَهُ،‏ فَفَكِّرْ فِي سَامِعِيكَ.‏ تَخَيَّلْ كَمْ سَتَتَحَسَّنُ حَيَاتُهُمْ عِنْدَمَا يَتَعَلَّمُونَ ٱلْحَقَّ.‏ وَحِينَ تَتَكَلَّمُ مَعَهُمْ،‏ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ تَسْمَعَهُمْ وَتَحْتَرِمَ رَأْيَهُمْ.‏ فَهٰكَذَا تَفْهَمُ كَيْفَ يُفَكِّرُونَ وَتَدْفَعُهُمْ أَنْ يَسْمَعُوكَ.‏ وَقَبْلَ أَنْ يَقْبَلَ ٱلشَّخْصُ دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ قَدْ يَلْزَمُ أَنْ تَزُورَهُ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ.‏ وَهٰذَا يَتَطَلَّبُ ٱلْوَقْتَ وَٱلْجُهْدَ.‏ فَعِنْدَمَا تَعُودُ لِزِيَارَتِهِ،‏ رُبَّمَا لَا تَجِدُهُ فِي ٱلْبَيْتِ أَوْ يَكُونُ مَشْغُولًا.‏ أَوْ قَدْ تَزُورُهُ عِدَّةَ مَرَّاتٍ قَبْلَ أَنْ يَعْتَادَ عَلَيْكَ وَيَقْبَلَ دَرْسًا.‏ وَتَذَكَّرْ أَنَّ ٱلنَّبْتَةَ تَحْتَاجُ أَنْ تُسْقَى تَكْرَارًا كَيْ تَنْمُوَ.‏ بِطَرِيقَةٍ مُشَابِهَةٍ،‏ قَدْ تَنْمُو مَحَبَّةُ ٱلشَّخْصِ لِيَهْوَهَ وَيَسُوعَ حِينَ نُنَاقِشُ مَعَهُ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ تَكْرَارًا.‏ ب١٩/‏٧ ص ١٤ ف ١؛‏ ص ١٥-‏١٦ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

سُعَدَاءُ أَنْتُمْ مَتَى أَبْغَضَكُمُ ٱلنَّاسُ،‏ وَمَتَى عَزَلُوكُمْ وَعَيَّرُوكُمْ وَنَبَذُوا ٱسْمَكُمْ كَشِرِّيرٍ مِنْ أَجْلِ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ.‏ —‏ لو ٦:‏٢٢‏.‏

مَاذَا قَصَدَ يَسُوعُ بِهٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ؟‏ طَبْعًا لَمْ يَقْصِدْ أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ يَفْرَحُونَ لِأَنَّ ٱلنَّاسَ يَكْرَهُونَهُمْ.‏ لٰكِنَّ كَلِمَاتِهِ تَصِفُ ٱلْوَاقِعَ.‏ فَنَحْنُ لَسْنَا جُزْءًا مِنَ ٱلْعَالَمِ.‏ نَحْنُ نَعِيشُ حَسَبَ تَعَالِيمِ يَسُوعَ،‏ وَنُبَشِّرُ بِٱلرِّسَالَةِ ٱلَّتِي بَشَّرَ بِهَا.‏ وَنَتِيجَةً لِذٰلِكَ يُبْغِضُنَا ٱلْعَالَمُ.‏ (‏يو ١٥:‏١٨-‏٢١‏)‏ إِلَّا أَنَّنَا نُرِيدُ أَنْ نُرْضِيَ يَهْوَهَ.‏ وَإِنْ أَبْغَضَنَا ٱلنَّاسُ لِأَنَّنَا نُحِبُّ أَبَانَا يَهْوَهَ،‏ فَهٰذِهِ مُشْكِلَتُهُمْ.‏ فَلَا يَجِبُ أَنْ نَشْعُرَ أَنَّنَا بِلَا قِيمَةٍ.‏ وَلٰكِنْ نَحْنُ لَا نَعْرِفُ مَتَى نُوَاجِهُ ٱلِٱضْطِهَادَ أَوِ ٱلْحَظْرَ.‏ لِذَا ضَرُورِيٌّ أَنْ نَسْتَفِيدَ مِنَ ٱلْوَقْتِ ٱلْآنَ لِنُقَوِّيَ عَلَاقَتَنَا بِيَهْوَهَ،‏ نُقَوِّيَ شَجَاعَتَنَا،‏ وَنَبْقَى أَقْوِيَاءَ وَلَوْ كَرِهَنَا ٱلنَّاسُ.‏ فَٱلِٱسْتِعْدَادُ ٱلْآنَ يُمَكِّنُنَا مِنَ ٱلثَّبَاتِ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ ب١٩/‏٧ ص ٦ ف ١٧-‏١٨؛‏ ص ٧ ف ٢١‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

يَجِبُ عَلَى ٱلَّذِي يَقْتَرِبُ إِلَى ٱللّٰهِ أَنْ يُؤْمِنَ بِأَنَّهُ كَائِنٌ.‏ —‏ عب ١١:‏٦‏.‏

عِنْدَمَا نَدْرُسُ مَعَ أَشْخَاصٍ لَادِينِيِّينَ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي تَقْوِيَةِ إِيمَانِهِمْ بِوُجُودِ ٱللّٰهِ.‏ وَمُهِمٌّ أَيْضًا أَنْ نُقَوِّيَ إِيمَانَهُمْ بِٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَهٰذَا يَتَطَلَّبُ أَحْيَانًا أَنْ نُوضِحَ ٱلنِّقَاطَ نَفْسَهَا عِدَّةَ مَرَّاتٍ.‏ وَفِي كُلِّ مَرَّةٍ،‏ قَدْ يَلْزَمُ أَنْ نُنَاقِشَ أَدِلَّةً تُثْبِتُ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ هُوَ كَلِمَةُ ٱللّٰهِ.‏ فَرُبَّمَا نَتَحَدَّثُ عَنْ نُبُوَّاتٍ تَمَّتْ،‏ دِقَّةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْعِلْمِيَّةِ وَٱلتَّارِيخِيَّةِ،‏ أَوْ نَصَائِحِهِ ٱلْعَمَلِيَّةِ.‏ فَضْلًا عَنْ ذٰلِكَ،‏ حِينَ نُظْهِرُ ٱلْمَحَبَّةَ لِلنَّاسِ،‏ سَوَاءٌ كَانُوا مُتَدَيِّنِينَ أَمْ لَا،‏ نُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَصِيرُوا تَلَامِيذَ لِلْمَسِيحِ.‏ (‏١ كو ١٣:‏١‏)‏ وَفِيمَا نُعَلِّمُهُمُ ٱلْحَقَّ،‏ لِنُظْهِرْ لَهُمْ أَنَّ ٱللّٰهَ يُحِبُّنَا وَيُرِيدُ أَنْ نُحِبَّهُ.‏ وَلَا نَنْسَ أَنَّ آلَافَ ٱلْأَشْخَاصِ ٱللَّادِينِيِّينَ يَعْتَمِدُونَ كُلَّ سَنَةٍ لِأَنَّهُمْ تَعَرَّفُوا إِلَى يَهْوَهَ وَأَحَبُّوهُ.‏ فَكُنْ إِيجَابِيًّا،‏ أَحِبَّ كُلَّ ٱلنَّاسِ وَٱهْتَمَّ بِهِمْ.‏ اِسْتَمِعْ إِلَيْهِمْ وَحَاوِلْ أَنْ تَفْهَمَهُمْ.‏ وَعَلِّمْهُمْ بِمِثَالِكَ كَيْفَ يَكُونُونَ تَلَامِيذَ لِلْمَسِيحِ.‏ ب١٩/‏٧ ص ٢٤ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

لَا تَنْسَوْا فِعْلَ ٱلصَّلَاحِ وَمُشَارَكَةَ ٱلْآخَرِينَ،‏ لِأَنَّهُ بِذَبَائِحَ مِثْلِ هٰذِهِ يَرْضَى ٱللّٰهُ.‏ —‏ عب ١٣:‏١٦‏.‏

كَانَتْ بَنَاتُ شَلُّومَ بَيْنَ ٱلَّذِينَ ٱسْتَخْدَمَهُمْ يَهْوَهُ فِي تَرْمِيمِ أَسْوَارِ أُورُشَلِيمَ.‏ (‏نح ٢:‏٢٠؛‏ ٣:‏١٢‏)‏ وَمَعْ أَنَّ وَالِدَهُنَّ كَانَ رَئِيسًا،‏ شَارَكْنَ طَوْعًا فِي هٰذَا ٱلْعَمَلِ ٱلصَّعْبِ وَٱلْخَطِرِ.‏ (‏نح ٤:‏١٥-‏١٨‏)‏ وَفِي أَيَّامِنَا،‏ تَفْرَحُ ٱلْأَخَوَاتُ بِٱلْمُشَارَكَةِ فِي نَوْعٍ خُصُوصِيٍّ مِنَ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْمُقَدَّسَةِ هُوَ بِنَاءُ مَبَانٍ مُخَصَّصَةٍ لِيَهْوَهَ وَصِيَانَتُهَا.‏ وَنَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى مَهَارَةِ وَغِيرَةِ وَوَلَاءِ هٰؤُلَاءِ ٱلْأَخَوَاتِ كَيْ يَنْجَحَ ٱلْعَمَلُ.‏ كَذٰلِكَ،‏ دَفَعَ يَهْوَهُ طَابِيثَا أَنْ تَقُومَ بِٱلْكَثِيرِ مِنَ «ٱلْأَعْمَالِ ٱلصَّالِحَةِ وَٱلصَّدَقَاتِ»،‏ وَخَاصَّةً لِلْأَرَامِلِ.‏ (‏اع ٩:‏٣٦‏)‏ وَبِسَبَبِ كَرَمِهَا وَلُطْفِهَا ٱلْبَارِزَيْنِ،‏ بَكَتْ عَلَيْهَا نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ عِنْدَمَا مَاتَتْ.‏ لٰكِنَّهُنَّ فَرِحْنَ جِدًّا عِنْدَمَا أَقَامَهَا ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ.‏ (‏اع ٩:‏٣٩-‏٤١‏)‏ وَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ طَابِيثَا؟‏ سَوَاءٌ كُنَّا كِبَارًا أَوْ صِغَارًا،‏ نِسَاءً أَوْ رِجَالًا،‏ بِإِمْكَانِنَا جَمِيعًا أَنْ نَبْحَثَ عَنْ طُرُقٍ عَمَلِيَّةٍ لِنُسَاعِدَ إِخْوَتَنَا.‏ ب١٩/‏١٠ ص ٢٣ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

تَيَقَّنُوا ٱلْأُمُورَ ٱلْأَكْثَرَ أَهَمِّيَّةً،‏ فَتَكُونُوا بِلَا عِلَّةٍ وَلَا تُعْثِرُوا ٱلْآخَرِينَ.‏ —‏ في ١:‏١٠‏.‏

كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ نُعْثِرَ ٱلْآخَرِينَ؟‏ تَخَيَّلْ هٰذَا ٱلسِّينَارْيُو.‏ يَتَخَلَّصُ أَخِيرًا تِلْمِيذٌ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مِنْ إِدْمَانِهِ عَلَى ٱلْكُحُولِ.‏ وَيُدْرِكُ أَنَّ عَلَيْهِ ٱلِٱمْتِنَاعَ عَنْهُ كُلِّيًّا لِئَلَّا يَعُودَ إِلَى مُشْكِلَتِهِ.‏ ثُمَّ يَتَقَدَّمُ وَيَعْتَمِدُ.‏ وَفِي أَحَدِ ٱلْأَيَّامِ،‏ يَدْعُوهُ أَخٌ إِلَى مَنْزِلِهِ وَيُقَدِّمُ لَهُ مَشْرُوبًا كُحُولِيًّا.‏ ثُمَّ يَقُولُ لَهُ بِنِيَّةٍ طَيِّبَةٍ:‏ «رُوحُ يَهْوَهَ سَيُسَاعِدُكَ أَنْ تَضْبُطَ نَفْسَكَ.‏ اِشْرَبْ قَلِيلًا».‏ تَخَيَّلْ مَاذَا سَيَحْصُلُ إِذَا ٱسْتَمَعَ ٱلْأَخُ ٱلْجَدِيدُ إِلَى هٰذِهِ ٱلنَّصِيحَةِ ٱلسَّيِّئَةِ!‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ تُسَاعِدُنَا أَنْ نُطَبِّقَ ٱلنَّصَائِحَ فِي آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ فَهِيَ تُذَكِّرُنَا بِٱلْأُمُورِ ٱلْأَكْثَرِ أَهَمِّيَّةً فِي نَظَرِ يَهْوَهَ،‏ وَكَيْفَ نُطَبِّقُ مَا نَسْمَعُهُ لِنَكُونَ بِلَا عِلَّةٍ.‏ كَمَا تُشَجِّعُنَا أَنْ نُحِبَّ يَهْوَهَ وَإِخْوَتَنَا.‏ وَحِينَ تَمْلَأُ هٰذِهِ ٱلْمَحَبَّةُ قُلُوبَنَا،‏ نَبْذُلُ كُلَّ جُهْدِنَا كَيْ لَا نُعْثِرَ أَحَدًا.‏ ب١٩/‏٨ ص ١٠ ف ٩؛‏ ص ١١ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ١٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

أَنَا أَصْغَرُ ٱلرُّسُلِ،‏ وَلَسْتُ جَدِيرًا بِأَنْ أُدْعَى رَسُولًا،‏ لِأَنِّي ٱضْطَهَدْتُ جَمَاعَةَ ٱللّٰهِ.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٩‏.‏

اَلْأَشْخَاصُ ٱلَّذِينَ يَبْدُونَ صَرِيحِينَ وَوَاثِقِينَ بِأَنْفُسْهِمْ لَيْسُوا بِٱلضَّرُورَةِ مُتَكَبِّرِينَ.‏ (‏يو ١:‏٤٦،‏ ٤٧‏)‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ سَوَاءٌ كَانَتْ شَخْصِيَّتُنَا قَوِيَّةً أَوْ خَجُولَةً،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَبْذُلَ جُهْدَنَا لِنَكُونَ مُتَوَاضِعِينَ مِنَ ٱلدَّاخِلِ.‏ لِنَتَأَمَّلْ فِي مِثَالِ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ.‏ فَيَهْوَهُ ٱسْتَخْدَمَهُ لِيُؤَسِّسَ جَمَاعَاتٍ كَثِيرَةً فِي مَدِينَةٍ بَعْدَ أُخْرَى.‏ وَرُبَّمَا حَقَّقَ إِنْجَازَاتٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ رَسُولٍ آخَرَ لِلْمَسِيحِ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ لَمْ يُرَفِّعْ نَفْسَهُ عَلَى إِخْوَتِهِ.‏ وَذَكَرَ أَنَّ عَلَاقَتَهُ ٱلْجَيِّدَةَ بِيَهْوَهَ لَيْسَتْ بِفَضْلِ صِفَاتِهِ وَإِنْجَازَاتِهِ،‏ بَلْ بِفَضْلِ «نِعْمَةِ ٱللّٰهِ».‏ (‏١ كو ١٥:‏١٠‏)‏ فِعْلًا،‏ رَسَمَ بُولُسُ مِثَالًا رَائِعًا فِي ٱلتَّوَاضُعِ،‏ وَخُصُوصًا لِأَنَّ ٱلْبَعْضَ فِي كُورِنْثُوسَ أَرَادُوا أَنْ يُثْبِتُوا أَنَّهُمْ أَفْضَلُ مِنْهُ.‏ —‏ ٢ كو ١٠:‏١٠‏.‏ ب١٩/‏٩ ص ٣ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

أَفَلَا نَخْضَعُ بِٱلْأَحْرَى لِلْآبِ؟‏ —‏ عب ١٢:‏٩‏.‏

أَحَدُ ٱلْأَسْبَابِ ٱلَّتِي تُصَعِّبُ عَلَيْنَا أَنْ نَخْضَعَ لِيَهْوَهَ هُوَ أَنَّنَا جَمِيعًا وَرِثْنَا ٱلْخَطِيَّةَ وَٱلنَّقْصَ.‏ لِذَا نَمِيلُ إِلَى ٱلتَّمَرُّدِ.‏ فَعِنْدَمَا تَمَرَّدَ آدَمُ وَحَوَّاءُ عَلَى ٱللّٰهِ وَأَكَلَا مِنَ ٱلشَّجَرَةِ،‏ ٱخْتَارَا أَنْ يُحَدِّدَا هُمَا بِأَنْفُسِهِمَا ٱلصَّحَّ وَٱلْخَطَأَ.‏ (‏تك ٣:‏٢٢‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ لَا يَزَالُ مُعْظَمُ ٱلنَّاسِ يَتَجَاهَلُونَ يَهْوَهَ وَيُحَدِّدُونَ هُمْ بِأَنْفُسِهِمْ ٱلصَّحَّ وَٱلْخَطَأَ.‏ حَتَّى ٱلَّذِينَ يَعْرِفُونَ يَهْوَهَ وَيُحِبُّونَهُ يَسْتَصْعِبُونَ أَحْيَانًا أَنْ يَخْضَعُوا لَهُ.‏ وَهٰذَا مَا حَصَلَ مَعَ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ.‏ (‏رو ٧:‏٢١-‏٢٣‏)‏ لٰكِنَّنَا نُرِيدُ مِثْلَ بُولُسَ أَنْ نَفْعَلَ مَا هُوَ صَحِيحٌ فِي نَظَرِ يَهْوَهَ.‏ لِذَا يَلْزَمُ أَنْ نُحَارِبَ دَائِمًا مَيْلَنَا إِلَى فِعْلِ ٱلْخَطَإِ.‏ وَهُنَاكَ سَبَبٌ آخَرُ يُصَعِّبُ عَلَيْنَا أَنْ نَخْضَعَ لِيَهْوَهَ،‏ وَهُوَ مُجْتَمَعُنَا وَٱلْبِيئَةُ ٱلَّتِي تَرَبَّيْنَا فِيهَا.‏ فَكَثِيرًا مَا تَتَعَارَضُ أَفْكَارُ ٱلنَّاسِ مَعَ مَبَادِئِ يَهْوَهَ.‏ وَقَدْ يَلْزَمُ أَنْ نَبْذُلَ جُهْدًا مُسْتَمِرًّا لِئَلَّا نُفَكِّرَ مِثْلَ أَهْلِ ٱلْعَالَمِ.‏ ب١٩/‏٩ ص ١٥ ف ٤-‏٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اِذْهَبْ،‏ بِعْ مَا عِنْدَكَ وَأَعْطِ ٱلْفُقَرَاءَ،‏ وَتَعَالَ ٱتْبَعْنِي.‏ —‏ مر ١٠:‏٢١‏.‏

يَلْزَمُ أَنْ نَكُونَ وَاقِعِيِّينَ.‏ فَكُلٌّ مِنَّا لَدَيْهِ مِقْدَارٌ مِنَ ٱلطَّاقَةِ،‏ وَعَلَيْنَا أَنْ نَنْتَبِهَ كَيْفَ نَصْرِفُهُ.‏ مَثَلًا،‏ قَدْ نُضَيِّعُ طَاقَتَنَا فِي تَجْمِيعِ ٱلْمُمْتَلَكَاتِ ٱلْمَادِّيَّةِ.‏ فَذَاتَ مَرَّةٍ،‏ جَاءَ شَابٌّ غَنِيٌّ إِلَى يَسُوعَ وَسَأَلَهُ:‏ «مَاذَا عَلَيَّ أَنْ أَعْمَلَ لِأَرِثَ ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ؟‏».‏ لَا بُدَّ أَنَّهُ كَانَ شَخْصًا طَيِّبًا،‏ لِأَنَّ إِنْجِيلَ مُرْقُسَ يَقُولُ إِنَّ يَسُوعَ «شَعَرَ بِمَحَبَّةٍ نَحْوَهُ».‏ لِذَا قَدَّمَ يَسُوعُ إِلَيْهِ ٱلدَّعْوَةَ ٱلْمَذْكُورَةَ فِي آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ فَشَعَرَ هٰذَا ٱلشَّابُّ بِحُزْنٍ شَدِيدٍ.‏ فَهُوَ أَرَادَ أَنْ يَتْبَعَ يَسُوعَ،‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَتَخَلَّى عَنْ ‹أَمْلَاكِهِ ٱلْكَثِيرَةِ›.‏ (‏مر ١٠:‏١٧-‏٢٢‏)‏ وَبِٱلنَّتِيجَةِ،‏ رَفَضَ أَنْ يَحْمِلَ نِيرَ يَسُوعَ وَبَقِيَ عَبْدًا ‹لِلْمَالِ›.‏ (‏مت ٦:‏٢٤‏)‏ لَوْ كُنْتَ مَكَانَهُ،‏ فَمَاذَا تَفْعَلُ؟‏ جَيِّدٌ أَنْ نُرَاجِعَ بَيْنَ وَقْتٍ وَآخَرَ أَوْلَوِيَّاتِنَا فِي ٱلْحَيَاةِ.‏ لِمَاذَا؟‏ كَيْ نَتَأَكَّدَ أَنَّنَا نَسْتَعْمِلُ طَاقَتَنَا بِحِكْمَةٍ.‏ ب١٩/‏٩ ص ٢٤ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

يَجِبُ أَنْ يُكْرَزَ أَوَّلًا بِٱلْبِشَارَةِ فِي كُلِّ ٱلْأُمَمِ.‏ —‏ مر ١٣:‏١٠‏.‏

لَنْ نَتَوَقَّفَ عَنِ ٱلتَّبْشِيرِ حَتَّى يَقُولَ يَهْوَهُ إِنَّ ٱلْعَمَلَ ٱنْتَهَى.‏ وَنَحْنُ لَا نَعْرِفُ كَمْ بَقِيَ مِنَ ٱلْوَقْتِ أَمَامَ ٱلنَّاسِ لِيَتَعَلَّمُوا عَنْ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ.‏ (‏يو ١٧:‏٣‏)‏ لٰكِنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّهُ،‏ حَتَّى يَبْدَأَ ٱلضِّيقُ ٱلْعَظِيمُ،‏ بِإِمْكَانِ «ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ» أَنْ يَقْبَلُوا ٱلْبِشَارَةَ.‏ (‏اع ١٣:‏٤٨‏)‏ فَكَيْفَ نُسَاعِدُهُمْ قَبْلَ أَنْ يَفُوتَ ٱلْأَوَانُ؟‏ يُزَوِّدُنَا يَهْوَهُ مِنْ خِلَالِ هَيْئَتِهِ بِكُلِّ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ لِنُعَلِّمَ ٱلنَّاسَ ٱلْحَقَّ.‏ مَثَلًا،‏ نَحْنُ نَنَالُ تَدْرِيبًا أُسْبُوعِيًّا فِي ٱجْتِمَاعِ وَسَطِ ٱلْأُسْبُوعِ.‏ فَفِي هٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ نَتَعَلَّمُ مَاذَا نَقُولُ لِلنَّاسِ فِي ٱللِّقَاءِ ٱلْأَوَّلِ وَٱلزِّيَارَاتِ ٱلْمُكَرَّرَةِ.‏ وَبَعْدَ حَدِيثٍ مُمْتِعٍ مَعْ شَخْصٍ مُهْتَمٍّ،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نُقَدِّمَ لَهُ نَشْرَةً أَوْ مَجَلَّةً لِيَقْرَأَهَا إِلَى أَنْ نَلْتَقِيَهُ مَرَّةً أُخْرَى.‏ وَإِذَا ٱشْتَرَكْنَا قَدْرَ ٱلْإِمْكَانِ فِي إِعْلَانِ بِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ كُلَّ شَهْرٍ،‏ نَبْقَى مَشْغُولِينَ بِعَمَلِ ٱلرَّبِّ.‏ ب١٩/‏١٠ ص ٩ ف ٧؛‏ ص ١٠ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

لَا تَنْسَوْا فِعْلَ ٱلصَّلَاحِ وَمُشَارَكَةَ ٱلْآخَرِينَ،‏ لِأَنَّهُ بِذَبَائِحَ مِثْلِ هٰذِهِ يَرْضَى ٱللّٰهُ.‏ —‏ عب ١٣:‏١٦‏.‏

وَعَدَ يَهْوَهُ رَجُلًا مُسِنًّا فِي أُورُشَلِيمَ ٱسْمُهُ سِمْعَانُ أَنْ لَا يَمُوتَ قَبْلَ أَنْ يَرَى ٱلْمَسِيَّا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ هٰذَا ٱلْوَعْدَ شَجَّعَهُ كَثِيرًا.‏ فَهُوَ كَانَ يَنْتَظِرُ ٱلْمَسِيَّا مُنْذُ سَنَوَاتٍ طَوِيلَةٍ.‏ وَيَهْوَهُ بَارَكَهُ عَلَى إِيمَانِهِ وَٱحْتِمَالِهِ.‏ فَذَاتَ يَوْمٍ،‏ أَتَى إِلَى ٱلْهَيْكَلِ «تَحْتَ تَأْثِيرِ ٱلرُّوحِ» حَيْثُ رَأَى ٱلطِّفْلَ يَسُوعَ.‏ وَٱسْتَخْدَمَ يَهْوَهُ سِمْعَانَ لِيَتَنَبَّأَ عَنْ هٰذَا ٱلطِّفْلِ ٱلَّذِي سَيَصِيرُ ٱلْمَسِيحَ.‏ (‏لو ٢:‏٢٥-‏٣٥‏)‏ وَمَعْ أَنَّ سِمْعَانَ مَاتَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ قَبْلَ أَنْ يَبْدَأَ يَسُوعُ خِدْمَتَهُ،‏ فَهُوَ قَدَّرَ كَثِيرًا ٱلِٱمْتِيَازَ ٱلَّذِي نَالَهُ مِنْ يَهْوَهَ.‏ وَفِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ،‏ سَيَنَالُ ٱمْتِيَازًا أَعْظَمَ.‏ فَهُوَ سَيَرَى كَيْفَ سَيَكُونُ حُكْمُ ٱلْمَسِيحِ بَرَكَةً لِجَمِيعِ أُمَمِ ٱلْأَرْضِ.‏ (‏تك ٢٢:‏١٨‏)‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ جَيِّدٌ أَنْ نُقَدِّرَ أَيَّ ٱمْتِيَازٍ نَنَالُهُ مِنْ يَهْوَهَ.‏ ب١٩/‏١٠ ص ٢٢ ف ٧؛‏ ص ٢٣ ف ١٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

صُنْ قَلْبَكَ أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ تَصُونُهُ.‏ —‏ ام ٤:‏٢٣‏.‏

إِنْ كُنْتَ غَنِيًّا أَوْ لَا،‏ يَلْزَمُ أَنْ تَحْمِيَ قَلْبَكَ.‏ كَيْفَ؟‏ لَا تَسْمَحْ لِمَحَبَّةِ ٱلْمَالِ أَنْ تَنْمُوَ فِيهِ،‏ وَلَا لِعَمَلِكَ أَنْ يَصِيرَ أَهَمَّ مِنْ خِدْمَتِكَ لِيَهْوَهَ.‏ لٰكِنْ كَيْفَ تَعْرِفُ إِنْ كَانَتْ مَحَبَّةُ ٱلْمَالِ تَنْمُو فِي قَلْبِكَ؟‏ اِسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أُفَكِّرُ فِي عَمَلِي وَأَنَا فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ أَوِ ٱلْخِدْمَةِ؟‏ هَلْ أَقْلَقُ دَائِمًا كَيْفَ سَأُؤَمِّنُ حَاجَاتِي فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟‏ هَلْ أُوَاجِهُ مَشَاكِلَ فِي زَوَاجِي بِسَبَبِ ٱلْمَالِ وَٱلْمُمْتَلَكَاتِ؟‏ هَلْ أَنَا مُسْتَعِدٌّ أَنْ أَقُومَ بِعَمَلٍ مُتَوَاضِعٍ كَيْ أَخْدُمَ يَهْوَهَ أَكْثَرَ؟‏›.‏ (‏١ تي ٦:‏٩-‏١٢‏)‏ حِينَ تُفَكِّرُ فِي هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ،‏ أَبْقِ فِي بَالِكَ أَنَّ يَهْوَهَ يُحِبُّنَا وَيَعِدُ كُلَّ مَنْ يَعْبُدُهُ:‏ «لَنْ أَتْرُكَكَ وَلَنْ أَتَخَلَّى عَنْكَ».‏ وَهٰذَا مَا دَفَعَ بُولُسَ أَنْ يَكْتُبَ:‏ «لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ مَحَبَّةِ ٱلْمَالِ».‏ —‏ عب ١٣:‏٥،‏ ٦‏.‏ ب١٩/‏١٠ ص ٢٩ ف ١٠‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اَلْحَدِيدُ بِٱلْحَدِيدِ يُحَدَّدُ،‏ وَٱلْإِنْسَانُ يُحَدِّدُ وَجْهَ صَاحِبِهِ.‏ —‏ ام ٢٧:‏١٧‏.‏

عِنْدَمَا نُبَشِّرُ مَعْ إِخْوَتِنَا وَنَرَى صِفَاتِهِمِ ٱلْحُلْوَةَ،‏ نَتَعَلَّمُ مِنْهُمْ وَنُحِبُّهُمْ أَكْثَرَ.‏ فَكَيْفَ تَشْعُرُ عِنْدَمَا تَسْمَعُ رَفِيقَكَ فِي ٱلْخِدْمَةِ يُدَافِعُ عَنْ إِيمَانِهِ بِشَجَاعَةٍ أَوْ يَتَكَلَّمُ بِٱقْتِنَاعٍ عَنْ يَهْوَهَ وَوُعُودِهِ؟‏ لَا شَكَّ أَنَّكَ سَتُحِبُّهُ أَكْثَرَ.‏ مَثَلًا،‏ طَلَبَتْ أُخْتٌ ٱسْمُهَا أَدِلِين (‏٢٣ سَنَةً)‏ مِنْ صَدِيقَتِهَا كَانْدِيس أَنْ تَذْهَبَ مَعْهَا لِتُبَشِّرَا فِي مُقَاطَعَةٍ نَادِرًا مَا تُخْدَمُ.‏ تَقُولُ أَدِلِين:‏ «أَرَدْنَا أَنْ نَزِيدَ فَرَحَنَا وَغَيْرَتَنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلتَّجْرِبَةُ كَانَتْ سَتُشَجِّعُنَا لِنَسْتَمِرَّ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ بِكُلِّ طَاقَتِنَا».‏ وَكَيْفَ ٱسْتَفَادَتَا مِنَ ٱلْخِدْمَةِ مَعًا؟‏ تُخْبِرُ أَدِلِين:‏ «فِي نِهَايَةِ كُلِّ يَوْمٍ،‏ كُنَّا نَتَكَلَّمُ عَنْ مَشَاعِرِنَا،‏ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي أَثَّرَتْ فِينَا،‏ وَكَيْفَ شَعَرْنَا أَنَّ يَهْوَهَ يُوَجِّهُنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْأَحَادِيثُ ٱلْعَمِيقَةُ فَرَّحَتْنَا وَقَوَّتْ عَلَاقَتَنَا».‏ ب١٩/‏١١ ص ٥ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اِحْمِلُوا تُرْسَ ٱلْإِيمَانِ ٱلْكَبِيرَ.‏ —‏ اف ٦:‏١٦‏.‏

قَدِيمًا،‏ كَانَ ٱلْجُنْدِيُّ سَيَشْعُرُ بِٱلذُّلِّ لَوْ عَادَ دُونَ تُرْسِهِ.‏ كَتَبَ ٱلْمُؤَرِّخُ ٱلرُّومَانِيُّ تَاسِيتُوس:‏ «كَانَ أَكْبَرَ عَارٍ عَلَى ٱلْجُنْدِيِّ أَنْ يَتَخَلَّى عَنْ تُرْسِهِ».‏ وَهٰذَا أَحَدُ ٱلْأَسْبَابِ ٱلَّتِي دَفَعَتِ ٱلْجُنُودَ أَنْ يَتَمَسَّكُوا بِتُرُوسِهِمْ فِي ٱلْمَعَارِكِ.‏ فَكَيْفَ نَتَمَسَّكُ بِتُرْسِ إِيمَانِنَا؟‏ عَلَيْنَا أَنْ نَحْضُرَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ دَائِمًا،‏ وَنُخْبِرَ ٱلنَّاسَ عَنِ ٱسْمِ يَهْوَهَ وَمَلَكُوتِهِ.‏ (‏عب ١٠:‏٢٣-‏٢٥‏)‏ كَمَا يَلْزَمُ أَنْ نُصَلِّيَ وَنَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَوْمِيًّا وَنُطَبِّقَ نَصَائِحَهُ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ عِنْدَئِذٍ،‏ لَنْ يَقْدِرَ أَيُّ سِلَاحٍ مِنْ أَسْلِحَةِ ٱلشَّيْطَانِ أَنْ يَحْرِمَنَا مِنَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ (‏اش ٥٤:‏١٧‏)‏ فَسَيَحْمِينَا «تُرْسُ ٱلْإِيمَانِ ٱلْكَبِيرُ»،‏ وَسَنَعْمَلُ بِشَجَاعَةٍ مَعْ إِخْوَتِنَا كَتِفًا إِلَى كَتِفٍ.‏ وَهٰكَذَا،‏ لَنْ نَرْبَحَ ٱلْمَعَارِكَ ٱلْيَوْمِيَّةَ فَقَطْ،‏ بَلْ سَنَفْتَخِرُ بِأَنَّنَا نَدْعَمُ يَسُوعَ حِينَ يَرْبَحُ ٱلْحَرْبَ ضِدَّ ٱلشَّيْطَانِ وَأَتْبَاعِهِ.‏ —‏ رؤ ١٧:‏١٤؛‏ ٢٠:‏١٠‏.‏ ب١٩/‏١١ ص ١٩ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

هٰكَذَا أُسَدِّدُ ضَرَبَاتِي بِحَيْثُ لَا أَضْرِبُ ٱلْهَوَاءَ.‏ —‏ ١ كو ٩:‏٢٦‏.‏

تُسَاعِدُكَ ٱلْخُطَّةُ ٱلْوَاضِحَةُ أَنْ تُتَرْجِمَ قَرَارَاتِكَ إِلَى أَعْمَالٍ.‏ (‏١ كو ١٤:‏٤٠‏)‏ مَثَلًا،‏ عَلَى هَيْئَةِ ٱلشُّيُوخِ أَنْ تَخْتَارَ شَيْخًا لِيُسَجِّلَ قَرَارَاتِهَا،‏ مَنْ سَيُنَفِّذُ كُلَّ قَرَارٍ،‏ وَٱلْوَقْتَ ٱلْمُحَدَّدَ لِتَنْفِيذِهِ.‏ وَحِينَ يَتْبَعُ ٱلشُّيُوخُ هٰذَا ٱلتَّوْجِيهَ،‏ يَنْجَحُونَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ فِي تَنْفِيذِ قَرَارَاتِهِمْ.‏ فَلِمَ لَا تَفْعَلُ أَمْرًا مُشَابِهًا؟‏ اُكْتُبْ لَائِحَةً بِٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي يَجِبُ أَنْ تَفْعَلَهَا كُلَّ يَوْمٍ،‏ وَرَتِّبْهَا حَسَبَ أَوْلَوِيَّاتِكَ.‏ فَهٰذَا لَنْ يُسَاعِدَكَ فَقَطْ أَنْ تُكْمِلَ مَا بَدَأْتَ بِهِ،‏ بَلْ أَنْ تُنْجِزَ ٱلْكَثِيرَ فِي وَقْتٍ أَقَلَّ.‏ أَيْضًا،‏ عَلَيْكَ أَنْ تَكُوْنَ مُجْتَهِدًا.‏ فَٱلْجُهْدُ ضَرُورِيٌّ كَيْ تَتْبَعَ خُطَّتَكَ وَتُكْمِلَ مَا بَدَأْتَ بِهِ.‏ (‏رو ١٢:‏١١‏)‏ وَٱلرَّسُوْلُ بُولُسُ شَجَّعَ تِيمُوثَاوُسَ أَنْ يَكُونَ مُجْتَهِدًا لِيَصِيرَ مُعَلِّمًا أَفْضَلَ.‏ وَهٰذِهِ ٱلنَّصِيحَةُ تَنْطَبِقُ عَلَى أَيِّ هَدَفٍ رُوحِيٍّ آخَرَ.‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٣،‏ ١٦‏.‏ ب١٩/‏١١ ص ٣٠ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

يُكَلِّمُ يَهْوَهُ مُوسَى وَجْهًا إِلَى وَجْهٍ،‏ كَمَا يُكَلِّمُ ٱلرَّجُلُ صَاحِبَهُ.‏ —‏ خر ٣٣:‏١١‏.‏

طَلَبَ يَهْوَهُ مِنْ مُوسَى أَنْ يُحَرِّرَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنْ مِصْرَ.‏ لٰكِنَّ مُوسَى لَمْ يَكُنْ وَاثِقًا بِنَفْسِهِ،‏ وَقَالَ لِيَهْوَهَ عِدَّةَ مَرَّاتٍ إِنَّهُ لَنْ يَقْدِرَ أَنْ يُتَمِّمَ ٱلْمُهِمَّةَ.‏ فَتَعَاطَفَ يَهْوَهُ مَعَهُ وَسَاعَدَهُ.‏ (‏خر ٤:‏١٠-‏١٦‏)‏ وَبِٱلنَّتِيجَةِ،‏ ٱسْتَطَاعَ مُوسَى أَنْ يَنْقُلَ رَسَائِلَ دَيْنُونَةٍ قَوِيَّةً إِلَى فِرْعَوْنَ.‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ رَأَى مُوسَى قُوَّةَ يَهْوَهَ حِينَ خَلَّصَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ وَقَضَى عَلَى فِرْعَوْنَ وَجَيْشِهِ فِي ٱلْبَحْرِ ٱلْأَحْمَرِ.‏ (‏خر ١٤:‏٢٦-‏٣١؛‏ مز ١٣٦:‏١٥‏)‏ وَبَعْدَ خُرُوجِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنْ مِصْرَ،‏ تَشَكَّوْا مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ مِنْ أُمُورٍ عَدِيدَةٍ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ لَاحَظَ مُوسَى كَمْ صَبَرَ يَهْوَهُ عَلَى هٰذَا ٱلشَّعْبِ ٱلَّذِي حَرَّرَهُ مِنَ ٱلْعُبُودِيَّةِ.‏ (‏مز ٧٨:‏٤٠-‏٤٣‏)‏ أَيْضًا،‏ رَأَى مُوسَى كَمْ يَهْوَهُ مُتَوَاضِعٌ‏.‏ فَهُوَ غَيَّرَ رَأْيَهُ بِنَاءً عَلَى طَلَبِ مُوسَى.‏ (‏خر ٣٢:‏٩-‏١٤‏)‏ وَبَعْدَمَا أَخْرَجَ مُوسَى ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنْ مِصْرَ،‏ قَوِيَتْ عَلَاقَتُهُ بِيَهْوَهَ أَكْثَرَ أَيْضًا.‏ فَكَانَ كَأَنَّهُ يَرَى أَبَاهُ ٱلسَّمَاوِيَّ.‏ —‏ عب ١١:‏٢٧‏.‏ ب١٩/‏١٢ ص ١٧ ف ٧-‏٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

هُوَ يَسْبِقُكُمْ إِلَى ٱلْجَلِيلِ.‏ هُنَاكَ تَرَوْنَهُ.‏ —‏ مت ٢٨:‏٧‏.‏

بِمَا أَنَّ مُعْظَمَ تَلَامِيذِ يَسُوعَ مِنَ ٱلْجَلِيلِ،‏ كَانَ مِنَ ٱلْأَسْهَلِ أَنْ يَلْتَقِيَ بِعَدَدٍ كَبِيرٍ مِنْهُمْ عَلَى جَبَلٍ فِي ٱلْجَلِيلِ،‏ لَا فِي بَيْتٍ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ كَمَا أَنَّ يَسُوعَ،‏ بَعْدَمَا قَامَ،‏ ٱجْتَمَعَ مَعْ رُسُلِهِ ٱلْـ‍ ١١ فِي بَيْتٍ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ فَلَوْ أَرَادَ أَنْ يُوصِيَهُمْ وَحْدَهُمْ أَنْ يُبَشِّرُوا ٱلنَّاسَ وَيُعَلِّمُوهُمْ،‏ لَفَعَلَ ذٰلِكَ فِي أُورُشَلِيمَ بَدَلَ أَنْ يَطْلُبَ مِنْهُمْ وَمِنَ ٱلنِّسَاءِ وَغَيْرِهِمْ أَنْ يُلَاقُوهُ فِي ٱلْجَلِيلِ.‏ (‏لو ٢٤:‏٣٣،‏ ٣٦‏)‏ وَيَسُوعُ لَمْ يُوَجِّهْ وَصِيَّتَهُ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ فَقَطْ.‏ فَهُوَ أَنْهَى كَلَامَهُ مَعْ أَتْبَاعِهِ قَائِلًا:‏ «سَأَكُونُ مَعَكُمْ دَائِمًا إِلَى أَنْ تَأْتِيَ نِهَايَةُ ٱلْعَالَمِ».‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وَٱلْيَوْمَ عَمَلُ ٱلتَّبْشِيرِ وَٱلتَّعْلِيمِ فِي ذُرْوَتِهِ.‏ وَكُلَّ سَنَةٍ،‏ يَعْتَمِدُ حَوَالَيْ ٠٠٠‏,٣٠٠ شَخْصٍ وَيَصِيرُونَ تَلَامِيذَ لِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ ب٢٠/‏١ ص ٢ ف ١؛‏ ص ٣ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

يَهْوَهُ قَرِيبٌ مِنَ ٱلْمُنْكَسِرِي ٱلْقَلْبِ.‏ —‏ مز ٣٤:‏١٨‏.‏

هَلْ أَنْتَ مُصَابٌ بِمَرَضٍ خَطِيرٍ وَمَا زِلْتَ شَابًّا؟‏ هَلْ أَنْتَ فِي مُنْتَصَفِ عُمْرِكَ وَلَسْتَ تَجِدُ عَمَلًا؟‏ أَوْ هَلْ أَنْتَ مُسِنٌّ وَمَا عَادَتْ صِحَّتُكَ تَسْمَحُ لَكَ أَنْ تَخْدُمَ يَهْوَهَ كَٱلسَّابِقِ؟‏ فِي كُلٍّ مِنْ هٰذِهِ ٱلظُّرُوفِ،‏ قَدْ تَشْعُرُ أَنَّكَ بِلَا قِيمَةٍ.‏ وَرُبَّمَا تَخْسَرُ فَرَحَكَ،‏ تَنْجَرِحُ كَرَامَتُكَ،‏ وَتَتَأَذَّى عَلَاقَتُكَ بِمَنْ حَوْلَكَ.‏ وَٱلْعَالَمُ ٱلْيَوْمَ يَعْكِسُ نَظْرَةَ ٱلشَّيْطَانِ إِلَى حَيَاتِنَا.‏ فَلَطَالَمَا ٱعْتَبَرَ ٱلشَّيْطَانُ حَيَاةَ ٱلْبَشَرِ بِلَا قِيمَةٍ.‏ فَهُوَ لَمْ يُشْفِقْ عَلَى حَوَّاءَ حِينَ أَوْهَمَهَا أَنَّهَا سَتَصِيرُ حُرَّةً،‏ مَعْ أَنَّهُ عَرَفَ جَيِّدًا أَنَّ عِقَابَ ٱلتَّمَرُّدِ هُوَ ٱلْمَوْتُ.‏ وَبِمَا أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ يُسَيْطِرُ عَلَى عَالَمِنَا،‏ لَا نَتَفَاجَأُ أَنَّ كَثِيرِينَ مِنَ ٱلْقَادَةِ لَا يَحْتَرِمُونَ حَيَاةَ ٱلْإِنْسَانِ وَكَرَامَتَهُ.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَعْرِفَ كَمْ قِيمَتُنَا كَبِيرَةٌ فِي عَيْنَيْهِ.‏ وَهُوَ يَدْعَمُنَا حِينَ نُوَاجِهُ ظُرُوفًا تُضْعِفُ مَعْنَوِيَّاتِنَا.‏ —‏ رو ١٢:‏٣‏.‏ ب٢٠/‏١ ص ١٤ ف ١-‏٤‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

لَا تَتَنَبَّأْ بِٱسْمِ يَهْوَهَ،‏ لِئَلَّا تَمُوتَ بِيَدِنَا.‏ —‏ ار ١١:‏٢١‏.‏

عَاشَ إِرْمِيَا ٤٠ سَنَةً عَلَى ٱلْأَقَلِّ بَيْنَ أَشْخَاصٍ أَشْرَارٍ،‏ بِمَنْ فِيهِمْ جِيرَانُهُ وَرُبَّمَا بَعْضُ أَقْرِبَائِهِ مِنْ مَدِينَتِهِ عَنَاثُوثَ.‏ (‏ار ١٢:‏٦‏)‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَنْعَزِلْ.‏ فَهُوَ عَبَّرَ عَنْ مَشَاعِرِهِ لِكَاتِبِهِ ٱلْوَفِيِّ بَارُوخَ وَبِٱلتَّالِي لَنَا.‏ (‏ار ٨:‏٢١؛‏ ٩:‏١؛‏ ٢٠:‏١٤-‏١٨؛‏ ٤٥:‏١‏)‏ وَفِيمَا كَانَ بَارُوخُ يَكْتُبُ ٱلْأَحْدَاثَ ٱلَّتِي مَرَّ بِهَا إِرْمِيَا،‏ لَا شَكَّ أَنَّ مَحَبَّتَهُمَا قَوِيَتْ وَزَادَ ٱلِٱحْتِرَامُ بَيْنَهُمَا.‏ (‏ار ٢٠:‏١،‏ ٢؛‏ ٢٦:‏٧-‏١١‏)‏ وَطَوَالَ سَنَوَاتٍ عَدِيدَةٍ،‏ كَانَ إِرْمِيَا قَدْ حَذَّرَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ بِشَجَاعَةٍ مِمَّا سَيَحْدُثُ لِأُورُشَلِيمَ.‏ (‏ار ٢٥:‏٣‏)‏ وَكَيْ يَدْفَعَهُمْ يَهْوَهُ إِلَى ٱلتَّوْبَةِ،‏ طَلَبَ أَيْضًا مِنْ إِرْمِيَا أَنْ يَكْتُبَ تَحْذِيرَاتِهِ فِي دَرْجٍ.‏ (‏ار ٣٦:‏١-‏٤‏)‏ فَعَمِلَ إِرْمِيَا وَبَارُوخُ مَعًا،‏ طَوَالَ أَشْهُرٍ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ لِيُتَمِّمَا هٰذَا ٱلتَّعْيِينَ مِنْ يَهْوَهَ.‏ وَفِي هٰذِهِ ٱلْأَشْهُرِ،‏ لَا بُدَّ أَنَّهُمَا نَاقَشَا أَفْكَارًا تَبْنِي ٱلْإِيمَانَ.‏ ب١٩/‏١١ ص ٢-‏٣ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

مَنْ رَفَعَ نَفْسَهُ وُضِعَ وَمَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ رُفِعَ.‏ —‏ مت ٢٣:‏١٢‏.‏

كَيْفَ يَلْزَمُ أَنْ نُعَامِلَ إِخْوَتَنَا وَأَخَوَاتِنَا ٱلْمُعَيَّنِينَ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ؟‏ لَا يَجِبُ أَنْ نُعْجَبَ بِأَحَدٍ فَوْقَ ٱلْحَدِّ،‏ وَلَوْ كَانَ مِنْ إِخْوَةِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْمُخْتَارِينَ.‏ (‏مت ٢٣:‏٨-‏١١‏)‏ فَحِينَ يَتَحَدَّثُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنِ ٱلشُّيُوخِ،‏ يُشَجِّعُنَا أَنْ ‹نَقْتَدِيَ بِإِيمَانِهِمْ›،‏ لَا أَنْ نَعْتَبِرَهُمْ قَادَةً لَنَا.‏ (‏عب ١٣:‏٧‏)‏ وَمَعْ أَنَّهُ يَقُولُ إِنَّ ٱلْبَعْضَ يَسْتَحِقُّونَ «كَرَامَةً مُضَاعَفَةً»،‏ فَلَيْسَ ٱلسَّبَبُ أَنَّهُمْ مُخْتَارُونَ بَلْ لِأَنَّهُمْ «يُشْرِفُونَ حَسَنًا» وَ «يَعْمَلُونَ بِكَدٍّ فِي ٱلْكَلِمَةِ وَٱلتَّعْلِيمِ».‏ (‏١ تي ٥:‏١٧‏)‏ وَإِذَا بَالَغْنَا فِي مَدْحِ ٱلْمُخْتَارِينَ وَٱلِٱهْتِمَامِ بِهِمْ،‏ يُمْكِنُ أَنْ يَشْعُرُوا بِٱلْإِحْرَاجِ،‏ أَوِ ٱلْأَسْوَأُ أَنْ يَتَكَبَّرُوا.‏ (‏رو ١٢:‏٣‏)‏ وَبِٱلتَّأْكِيدِ،‏ لَا أَحَدَ مِنَّا يُرِيدُ أَنْ يَدْفَعَ أَيًّا مِنْ إِخْوَةِ ٱلْمَسِيحِ إِلَى ٱرْتِكَابِ هٰذَا ٱلْخَطَإِ ٱلْكَبِيرِ.‏ —‏ لو ١٧:‏٢‏.‏ ب٢٠/‏١ ص ٢٨ ف ٨‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

يُضَافُ إِلَى هٰذِهِ ٱلْأُمُورِ ٱلْخَارِجِيَّةِ،‏ هَمُّ كُلِّ ٱلْجَمَاعَاتِ.‏ —‏ ٢ كو ١١:‏٢٨‏.‏

كَانَ لَدَى ٱلرَّسُولِ بُولُسَ أَسْبَابٌ كَثِيرَةٌ لِيَقْلَقَ.‏ مَثَلًا،‏ حَمَلَ هَمَّ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ حِينَ وَاجَهُوا ٱلْمَشَاكِلَ.‏ (‏٢ كو ٢:‏٤‏)‏ كَمَا تَعَرَّضَ لِمُقَاوَمَةٍ عَنِيفَةٍ،‏ فَضُرِبَ وَسُجِنَ.‏ وَمَرَّ أَيْضًا بِظُرُوفٍ مَادِّيَّةٍ صَعْبَةٍ وغَيْرِهَا مِنَ ٱلْمَشَاكِلِ.‏ (‏في ٤:‏١٢‏)‏ وَخِلَالَ رِحْلَاتِهِ،‏ تَحَطَّمَتْ بِهِ ٱلسَّفِينَةُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ عَلَى ٱلْأَقَلِّ.‏ فَهَلْ تَتَخَيَّلُ كَمْ صَارَ ٱلسَّفَرُ فِي ٱلْبَحْرِ يُخِيفُهُ؟‏!‏ (‏٢ كو ١١:‏٢٣-‏٢٧‏)‏ وَلٰكِنْ مَاذَا سَاعَدَ بُولُسَ؟‏ صَحِيحٌ أَنَّهُ حَمَلَ هَمَّ ٱلْإِخْوَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يُجَرِّبْ أَنْ يَحُلَّ كُلَّ مَشَاكِلِهِمْ وَحْدَهُ.‏ فَهُوَ عَرَفَ حُدُودَهُ.‏ لِذَا طَلَبَ مِنَ رِجَالٍ يُتَّكَلُ عَلَيْهِمْ،‏ مِثْلِ تِيمُوثَاوُسَ وَتِيطُسَ،‏ أَنْ يُسَاعِدُوهُ وَيَهْتَمُّوا بِهِمْ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُمْ أَرَاحُوهُ كَثِيرًا بِمَا فَعَلُوهُ.‏ —‏ في ٢:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ تي ١:‏١،‏ ٤،‏ ٥‏.‏ ب٢٠/‏٢ ص ٢٣ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

أَيُّهَا ٱلْأَوْلَادُ،‏ أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ.‏ —‏ اف ٦:‏١‏.‏

يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نُطِيعَهُ.‏ وَهُوَ يَسْتَاهِلُ طَاعَتَنَا لِأَنَّهُ خَلَقَنَا،‏ وَيُزَوِّدُنَا بِكُلِّ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ،‏ وَلَدَيْهِ حِكْمَةٌ أَكْثَرُ مِنْ أَيِّ أَبٍ بَشَرِيٍّ.‏ لٰكِنَّ ٱلسَّبَبَ ٱلرَّئِيسِيَّ لِإِطَاعَتِهِ هُوَ أَنَّنَا نُحِبُّهُ.‏ (‏١ يو ٥:‏٣‏)‏ فَمَعْ أَنَّ هُنَاكَ أَسْبَابًا كَثِيرَةً لِنُطِيعَهُ،‏ فَهُوَ لَا يُجْبِرُنَا عَلَى ذٰلِكَ.‏ بَلْ أَعْطَانَا هِبَةَ ٱلْإِرَادَةِ ٱلْحُرَّةِ وَيَفْرَحُ حِينَ نُطِيعُهُ بِٱخْتِيَارِنَا لِأَنَّنَا نُحِبُّهُ.‏ إِنَّ ٱلْوَالدِينَ ٱلَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَحْمُوا أَوْلَادَهُمْ يَضَعُونَ لَهُمْ قَوَاعِدَ لِخَيْرِهِمْ.‏ وَعِنْدَمَا يُطِيعُ ٱلْأَوْلَادُ هٰذِهِ ٱلْقَوَاعِدَ،‏ يُظْهِرُونَ أَنَّهُمْ يَثِقُونَ بِوَالِدِيهِمْ وَيَحْتَرِمُونَهُمْ.‏ بِشَكْلٍ مُشَابِهٍ،‏ وَضَعَ يَهْوَهُ قَوَاعِدَ أَوْ إِرْشَادَاتٍ لِحِمَايَتِنَا.‏ أَفَلَا يَكُونُ أَهَمَّ بِكَثِيرٍ أَنْ نَعْرِفَ وَنُطِيعَ إِرْشَادَاتِ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ؟‏ فَحِينَ نَفْعَلُ ذٰلِكَ،‏ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُحِبُّهُ وَنَحْتَرِمُهُ،‏ وَيَكُونُ ذٰلِكَ أَيْضًا لِمَنْفَعَتِنَا أَوْ لِخَيْرِنَا.‏ (‏اش ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ أَمَّا ٱلَّذِينَ لَا يُطِيعُونَ يَهْوَهَ وَإِرْشَادَاتِهِ فَيُؤْذُونَ أَنْفُسَهُمْ.‏ —‏ غل ٦:‏٧،‏ ٨‏.‏ ب٢٠/‏٢ ص ٩-‏١٠ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

لِتَتَكَلَّمْ أَمَتُكَ فِي أُذُنَيْكَ،‏ وَٱسْمَعْ كَلَامَ أَمَتِكَ.‏ —‏ ١ صم ٢٥:‏٢٤‏.‏

مِثْلَ أَبِيجَايِلَ،‏ نَحْتَاجُ إِلَى ٱلشَّجَاعَةِ كَيْ نُحَذِّرَ شَخْصًا يَسِيرُ فِي طَرِيقٍ يُؤَدِّي بِهِ إِلَى ٱرْتِكَابِ خَطِيَّةٍ خَطِيرَةٍ.‏ (‏مز ١٤١:‏٥‏)‏ وَيَلْزَمُ أَنْ نَتَكَلَّمَ بِٱحْتِرَامٍ وَجُرْأَةٍ.‏ وَحِينَ نُعْطِي ٱلنَّصِيحَةَ بِمَحَبَّةٍ،‏ نُظْهِرُ أَنَّنَا أَصْدِقَاءُ حَقِيقِيُّونَ.‏ (‏ام ٢٧:‏١٧‏)‏ وَٱلشُّيُوخُ خُصُوصًا يَحْتَاجُونَ إِلَى ٱلشَّجَاعَةِ كَيْ يَتَكَلَّمُوا مَعَ ٱلَّذِينَ ٱرْتَكَبُوا خَطَأً خَطِيرًا.‏ (‏غل ٦:‏١‏)‏ وَمَعْ أَنَّهُمْ يَعْتَرِفُونَ بِتَوَاضُعٍ أَنَّهُمْ نَاقِصُونَ وَبِحَاجَةٍ أَحْيَانًا إِلَى نَصِيحَةٍ،‏ فَهٰذَا لَا يَمْنَعُهُمْ مِنْ إِعْطَاءِ ٱلتَّأْدِيبِ لِمَنْ يَحْتَاجُهُ.‏ (‏٢ تي ٤:‏٢؛‏ تي ١:‏٩‏)‏ وَعِنْدَمَا يُقَدِّمُونَ لَهُ ٱلنَّصِيحَةَ،‏ يُحَاوِلُونَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا مَعَهُ وَيُعَلِّمُوهُ بِٱحْتِرَامٍ وَصَبْرٍ.‏ فَهُمْ يُسَاعِدُونَ أَخَاهُمْ لِأَنَّهُمْ يُحِبُّونَهُ.‏ (‏ام ١٣:‏٢٤‏)‏ لٰكِنَّ هَدَفَهُمُ ٱلرَّئِيسِيَّ هُوَ أَنْ يُكْرِمُوا يَهْوَهَ بِٱلْحِفَاظِ عَلَى مَقَايِيسِهِ وَحِمَايَةِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ —‏ اع ٢٠:‏٢٨‏.‏ ب٢٠/‏٣ ص ٢٠-‏٢١ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٣٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

إِنِّي أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ بِذَاكَ ٱلَّذِي يَمْنَحُنِي ٱلْقُوَّةَ.‏ —‏ في ٤:‏١٣‏.‏

صَيَّرَ يَهْوَهُ مُوسَى مُنْقِذًا لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ.‏ وَلٰكِنْ مَتَى ٱسْتَخْدَمَهُ؟‏ هَلْ حِينَ ظَنَّ مُوسَى أَنَّهُ مُسْتَعِدٌّ،‏ أَيْ بَعْدَمَا تَلَقَّى «ٱلْإِرْشَادَ فِي حِكْمَةِ ٱلْمِصْرِيِّينَ كُلِّهَا»؟‏ (‏اع ٧:‏٢٢-‏٢٥‏)‏ كَلَّا،‏ بَلِ ٱسْتَخْدَمَهُ بَعْدَمَا عَمِلَ مِنْهُ شَخْصًا مُتَوَاضِعًا وَوَدِيعًا.‏ (‏اع ٧:‏٣٠،‏ ٣٤-‏٣٦‏)‏ وَأَعْطَاهُ يَهْوَهُ ٱلشَّجَاعَةَ لِيَقِفَ أَمَامَ أَقْوَى حَاكِمٍ فِي مِصْرَ.‏ (‏خر ٩:‏١٣-‏١٩‏)‏ إِذًا،‏ يَسْتَخْدِمُ يَهْوَهُ مَنْ يُنَمُّونَ صِفَاتٍ مِثْلَ صِفَاتِهِ وَيَتَّكِلُونَ عَلَيْهِ لِيُقَوِّيَهُمْ.‏ وَعَلَى مَرِّ ٱلتَّارِيخِ،‏ ٱسْتَخْدَمَ يَهْوَهُ خُدَّامَهُ بِطُرُقٍ عَدِيدَةٍ.‏ فَكَيْفَ سَيَسْتَخْدِمُكَ؟‏ يَعْتَمِدُ ٱلْجَوَابُ عَلَى مَدَى ٱسْتِعْدَادِكَ لِلْعَمَلِ بِٱجْتِهَادٍ.‏ (‏كو ١:‏٢٩‏)‏ فَإِذَا سَمَحْتَ لِيَهْوَهَ أَنْ يَسْتَخْدِمَكَ،‏ فَقَدْ يُصَيِّرُكَ مُبَشِّرًا غَيُورًا،‏ مُعَلِّمًا نَاجِحًا،‏ مُعَزِّيًا مُتَعَاطِفًا،‏ عَامِلًا مَاهِرًا،‏ صَدِيقًا دَاعِمًا،‏ أَوْ غَيْرَ ذٰلِكَ لِيُتَمِّمَ مَشِيئَتَهُ.‏ ب١٩/‏١٠ ص ٢١ ف ٥؛‏ ص ٢٥ ف ١٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٣١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

دَعَوْتُكُمْ أَصْدِقَاءَ.‏ —‏ يو ١٥:‏١٥‏.‏

اَلْأَصْدِقَاءُ ٱلْحَقِيقِيُّونَ يُسَاعِدُونَنَا أَنْ نَبْقَى أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَهَ.‏ وَأَفْضَلُ طَرِيقَةٍ لِنَبْنِيَ صَدَاقَاتٍ جَيِّدَةً هِيَ أَنْ نَكُونَ نَحْنُ أَصْدِقَاءَ جَيِّدِينَ.‏ (‏مت ٧:‏١٢‏)‏ مَثَلًا،‏ يُشَجِّعُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنْ نُعْطِيَ مِنْ وَقْتِنَا وَطَاقَتِنَا لِلْآخَرِينَ،‏ وَخُصُوصًا «لِمَنْ هُوَ مُحْتَاجٌ».‏ (‏اف ٤:‏٢٨‏)‏ وَعِنْدَمَا نَنْشَغِلُ كَامِلًا بِمُسَاعَدَةِ ٱلْآخَرِينَ،‏ غَالِبًا مَا نَشْعُرُ بِٱلْفَرَحِ.‏ (‏اع ٢٠:‏٣٥‏)‏ أَيْضًا،‏ يَدْعَمُنَا أَصْدِقَاؤُنَا ٱلْحَقِيقِيُّونَ فِي ٱلظُّرُوفِ ٱلصَّعْبَةِ وَيُقَوُّونَنَا لِنُحَافِظَ عَلَى سَلَامِنَا.‏ فَمِثْلَمَا أَصْغَى أَلِيهُو إِلَى أَيُّوبَ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ عَنْ مَصَائِبِهِ،‏ يُصْغِي إِلَيْنَا أَصْدِقَاؤُنَا بِصَبْرٍ حِينَ نَفْتَحُ لَهُمْ قُلُوبَنَا.‏ (‏اي ٣٢:‏٤‏)‏ طَبْعًا،‏ نَحْنُ لَا نَتَوَقَّعُ مِنْهُمْ أَنْ يَأْخُذُوا ٱلْقَرَارَاتِ نِيَابَةً عَنَّا.‏ لٰكِنْ جَيِّدٌ أَنْ نُصْغِيَ إِلَى نَصِيحَتِهِمِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏ام ١٥:‏٢٢‏)‏ وَكَمَا قَبِلَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ بِتَوَاضُعٍ مُسَاعَدَةَ أَصْدِقَائِهِ،‏ لَا يَجِبُ أَنْ تَمْنَعَنَا كِبْرِيَاؤُنَا أَنْ نَقْبَلَ مُسَاعَدَةَ أَصْدِقَائِنَا.‏ (‏٢ صم ١٧:‏٢٧-‏٢٩‏)‏ فِعْلًا،‏ ٱلْأَصْدِقَاءُ ٱلْحَقِيقِيُّونَ هَدِيَّةٌ مِنْ يَهْوَهَ.‏ —‏ يع ١:‏١٧‏.‏ ب١٩/‏٤ ص ١١ ف ١٢؛‏ ص ١٢-‏١٣ ف ١٤-‏١٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة