مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏١١ ص ٢٨-‏٣٠
  • لماذا صعب جدا البقاء اصدقاء؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا صعب جدا البقاء اصدقاء؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • صداقات هشة
  • كونوا اولياء
  • ‏‹أشعر بأنني مخنوق›‏
  • الاحتقار
  • لماذا لا يبقى لديّ اصدقاء؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • المحافظة على اواصر الصداقة في عالم خالٍ من المحبة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • ماذا يقول الكتاب المقدس عن الصداقة؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • لماذا آذاني صديقي؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏١١ ص ٢٨-‏٣٠

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

لماذا صعب جدا البقاء اصدقاء؟‏

توقفت فتاة عن التحدث الى سابينا لمجرد انها فشلت في احراز نقطة الهدف في لعبة بيسبول مدرسية.‏ وقطعت فتاة اخرى صداقتهما لان سابينا رفضت ان تساعدها على الغش في الامتحان.‏ وفتاة ثالثة كانت تنتقد وتهين سابينا باستمرار امام الآخرين.‏ لذلك تعلمت سابينا حقيقة مؤلمة غالبا:‏ ان المحافظة على الصداقة ليست سهلة دائما.‏

‏‹لم تكتم سري!‏› ‹هو يتجاهلني!‏› ‹هزأت بي في غيابي!‏› ‹أشعر بأنني مخنوق.‏› ان كثيرا من الصداقات اللصيقة سُحقت تحت وابل تذمرات مماثلة.‏

صداقات هشة

لماذا تبرهن الصداقات في اغلب الاحيان انها هشة؟‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «الجميع اخطأوا واعوزهم مجد اللّٰه.‏» (‏رومية ٣:‏٢٣‏)‏ وبسبب النقص،‏ لسنا عرضة للخطإ وحسب بل غير منسجمين مع اللّٰه ورفيقنا الانسان على السواء.‏ ونحن مصابون بمشاعر الذنب وعدم الاطمئنان،‏ نستاء بسرعة،‏ ونشعر بسرعة اننا مهدَّدون.‏ وبما اننا ميالون ايضا الى الغضب،‏ ضيق الخُلُق،‏ عدم الصبر،‏ والحسد —‏ علامات فارقة اخرى للنقص —‏ فنحن عرضة ‹لتدمير› احدنا الآخر اكثر من المحافظة على روابط الصداقة.‏ —‏ امثال ١٨:‏٢٤‏،‏ الترجمة الكاثوليكية الجديدة.‏

وهكذا فإن صداقات اليفعة يمكن ان تكون هشة.‏ وأحد الاسباب هو ان مثل هذه العلاقات (‏وخصوصا بين الحدثات)‏ تكون غالبا حميمة للغاية.‏ ومع ان حيازة صديق لمشاركته في كل فكرة وكل شعور يمكن ان تكون لها حسناتها،‏ فإن لها ايضا عوائقها.‏ لاحظوا ما قاله الباحثان السوڤياتيان كون ولوزنكوڤ:‏ «ان الحاجة الماسة الى الاسرار المتشارَك فيها يمكن ان تكون مصدرا محتملا لسوء الفهم والنزاعات.‏»‏

والنمو العاطفي الذي يحدث خلال سنوات يفعكم يمكن ايضا ان يعمل ضد الصداقة.‏ وكما عبَّر عن ذلك احد الكتبة،‏ قبل المراهقة «تكون شخصياتنا متميزة بدرجة اقل،‏ اهتماماتنا وأهدافنا محدَّدة بدرجة اقل؛‏ لا يكون لدينا احساس قوي جدا بما نحن عليه الآن.‏» ولكن اذ نقترب من اواخر يفعنا «نبدأ بالصيرورة اكثر كراشدين،‏ افرادا لنا اهدافنا ومُثُلنا واهتماماتنا الخاصة.‏ وهذا .‏ .‏ .‏ قد يصعِّب البقاء قريبين من الاصدقاء القدامى الذين ينمون على نحو مختلف عنا.‏ لذلك فإن النشوء على نحو منفصل الى حد ما هو حتمي.‏»‏

وأخيرا،‏ تتأسَّس بعض الصداقات على الانانية اكثر مما على المحبة المتبادلة،‏ على الرغبة في الاخذ اكثر مما على الاستعداد للعطاء.‏ واختبار سابينا (‏المذكور في البداية)‏ يوضح كم يمكن ان يكون سهلا تبخُّر مثل هذه الصداقات المزعومة عندما لا يجري إشباع التوقُّعات الانانية.‏ اذاً،‏ ماذا يمكنكم فعله اذا تعرقلت صداقة عزيزة؟‏

كونوا اولياء

ائتمنَت جوانا احدى صديقاتها على سر —‏ مسألة شخصية طلبت منها على نحو خصوصي ان لا تخبر احدا بها.‏ وبعد ايام قليلة اكتشفت ان آخرين عديدين يعرفون كل شيء عن المسألة.‏ واذ ادركت ان صديقتها خانتها،‏ قالت جوانا:‏ «سامحتها،‏ ولكنني لن استطيع ان أأتمنها ثانية.‏ وصداقتنا لن تكون ابدا كما كانت.‏» فالولاء بالتأكيد جزء مهم من الصداقة.‏ ويخبرنا الكتاب المقدس ان داود ويوناثان حلفا ايضا حلف ولاء احدهما للآخر!‏ (‏١ صموئيل ٢٠:‏١٥-‏١٧‏)‏ ولكن اذا خان صديق الثقة،‏ هل تنتهي تلك الصداقة؟‏

ليس ذلك ضروريا.‏ صحيح ان خيانة الامانة لا يمكن التغاضي عنها.‏ ولكن هل ربما كان عدم حكمة من جهتكم ان تثقلوا صديقكم بالمعلومات في المقام الاول؟‏ «الساعي بالوشاية يفشي السر،‏» يحذِّر المثل.‏ «فلا تخالط المفتِّح شفتيه.‏» (‏امثال ٢٠:‏١٩‏)‏ وفي اغلب الاحيان لا يكون للاحداث النضج للمحافظة على السر.‏ والدكتورة جين اندرسون،‏ طبيبة نفسانية للمراهقين،‏ تذكِّرنا على نحو اضافي:‏ «حتى الصديق الجيد قد يُغوى بين حين وآخر لكشف سر اذا كان ذلك يكسبه [او يكسبها] انتباها او مقاما.‏ وهذا لا يجعله [او يجعلها] شخصا رديئا —‏ وانما غير ناضج.‏» وقد يكون الحل ان تأتمنوا راشدا ناضجا عندما تكون لديكم مشكلة خطيرة.‏

وماذا اذا كنتم انتم الشخص المؤتمَن على مسألة خاصة؟‏ كونوا اولياء و ‹لا تبوحوا بسر غيركم لئلا يعيِّركم السامع فلا تنصرف فضيحتكم.‏› —‏ امثال ٢٥:‏٩،‏ ١٠‏.‏

‏‹أشعر بأنني مخنوق›‏

كلما اراد جو ان يكون مع شخص آخر —‏ او ان يتمتع بالوحدة —‏ يصير صديق جو منزعجا.‏ ونتيجة لذلك،‏ بدأ جو يشعر بالضغط والتثبط.‏

ان معاملة صديق وكأنه او كأنها مُلككم الخاص يمكن ان تخنق الصداقة.‏ صحيح انه من الطبيعي جدا الشعور بالاذى وعدم الاطمئنان عندما يبدأ صديق حميم بمعاشرة آخرين.‏ ولكن هل يحسِّن الوضع التملُّك باستبداد؟‏ ليس حسب الامثال ٢٥:‏١٧‏،‏ التي تقول:‏ «اجعل رجلك عزيزة في بيت قريبك لئلا يمل منك فيبغضك.‏»‏

ويسوع المسيح كان قريبا على نحو خصوصي من تلميذه يوحنا.‏ (‏يوحنا ١٣:‏٢٣‏)‏ ولكنّ يسوع لم يستثنِ الآخرين بل اعلن في ما يتعلق بكل تلاميذه:‏ «انتم اصدقائي.‏» (‏يوحنا ١٥:‏١٤‏،‏ ع‌ج)‏ وعلى نحو مماثل،‏ هنالك مجال حتى في اقرب الصداقات لعلاقات اخرى.‏ وبالفعل،‏ يحثّ الكتاب المقدس المسيحيين على ‹الاتساع› في صداقاتهم.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٦:‏١٣‏.‏

وماذا اذا كنتم انتم المخنوقين بواسطة صديق تملكي؟‏ عندئذ «اقم دعواك مع قريبك،‏» واجعلوا صديقكم يعرف كيف تشعرون.‏ (‏امثال ٢٥:‏٩‏)‏ ان اهتمامكم بأناس آخرين وبأمور اخرى قد يكون مؤلما حقا لصديقكم.‏ فهو او هي قد يخاف ان يشير ذلك الى نهاية صداقتكما.‏ فأكِّدوا لصديقكم انه ليست هذه هي الحال وأنكم انما ترغبون في مجال استراحة اوسع في علاقتكما.‏

الاحتقار

وجد الباحثان يونيس وسمولار ان «اعمال الاحتقار» هي بين الاسباب الاكثر شيوعا للنزاعات في صداقات اليفعة.‏ فالتذمرات ‹شتمني!‏› او ‹أذلتني امام الآخرين!‏› هي شائعة.‏ ومن المسلَّم به انه يكون مؤذيا ان يعاملنا شخص نحبه بطريقة غير لطيفة.‏ ولكنّ الطريقة التي نعامَل بها غالبا ما تعكس الطريقة التي بها نعامِل الآخرين.‏ قال يسوع:‏ «فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم.‏» فهل ربما يلزمكم تطبيق القاعدة الذهبية اكثر قليلا في صداقاتكم؟‏ —‏ متى ٧:‏٢،‏ ١٢‏.‏

ثمة سؤال آخر يمكن ان تتأملوا فيه وهو ما اذا كنتم قد جعلتم نفسكم هدفا للاستهزاء —‏ ربما بالكلام المفرط او الاحمق.‏ (‏امثال ١٥:‏٢‏)‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فقد يلزمكم صنع التغييرات.‏ وعندما كان يسوع على الارض فحتى اعداؤه كانوا يحترمونه.‏ ولكنّ ذلك لم يكن لأن يسوع جال طالبا من الناس ان يعاملوه هكذا.‏ كلا،‏ لقد سلك بطريقة استدعت معاملة الاحترام من الآخرين.‏ وبرسم مثال مسيحي ناضج ‹في الكلام وفي التصرف،‏› يمكنكم ان تنجزوا الامر عينه انتم انفسكم.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٢‏.‏

ولكن ماذا اذا كانت معاملة الاحتقار دون مبرِّر كليا؟‏ مرة ثانية،‏ يحين الوقت للتكلم جهرا.‏ و ‹تحويل الخد الآخر› لا يعني بالضرورة احتمال المعاملة الظالمة بصمت.‏ (‏متى ٥:‏٣٩‏؛‏ قارنوا ٢ كورنثوس ١١:‏٢٠‏.‏)‏ اذاً لِمَ لا ‹تتكلمون بالصدق› مع صديقكم،‏ وتدَعونه او تدَعونها يعرف كيف تؤثر اعماله فيكم؟‏ (‏افسس ٤:‏٢٥‏)‏ اقتربوا من المسألة بهدوء،‏ بدافع اصلاح صداقتكم —‏ لا الانتقام.‏

‏«حاولوا تجنب قول شيء مثل:‏ ‹تعاملني وكأنني قذارة!‏›» اوصت مقالة في مجلة اليفعة.‏ «عوضا عن ذلك،‏ ركِّزوا على كيفية شعوركم انتم:‏ ‹اشعر بالاذى والارتباك عندما تجري اغاظتي او تجاهلي امام الفتيات الاخريات.‏ يجعلني ذلك اشعر وكأنكِ لا تهتمين بي.‏ فهل يمكننا ان نتحدث عن ذلك؟‏›»‏

اضطرت سامنثا الى القيام بمثل هذا الحديث الجدّي مع احدى الصديقات.‏ لقد اكتشفت ان صديقتها تتكلم عليها في غيابها.‏ وقررت سامنثا ان تتكلم معها عن الامر.‏ «كنت مضطربة في البداية،‏» تتذكَّر،‏ «ولكنّ الامر كان يستحق ذلك.‏» وعلِمت سامنثا ان شيئا من سوء التفاهم يتعلق بالامر وأن تعليقات صديقتها ليست سيئة الى الحد الذي زُعم انها هي.‏ (‏امثال ١٥:‏٢٢‏)‏ «الآن نحن صديقتان افضل،‏» تخبر سامنثا.‏

من المعترف به انه ليس لكل المشاجرات بين الاصدقاء مثل هذا الحل السعيد.‏ واذا كان صديقكم غير راغب في صنع التغييرات او برهن انه اناني،‏ لا يراعي شعور الآخرين،‏ او غير مهتم بمشاعركم،‏ فعندئذ قد يحين الوقت لتطلبوا الرفقة في مكان آخر.‏ (‏امثال ١٧:‏١٧‏)‏ ولكن عادة بالتصميم والعمل من جهتكما كليكما يمكن انقاذ الصداقة.‏ وعندما تتمعَّنون في الفرح والاكتفاء العميقين اللذين تجلبهما الصداقة الجيدة،‏ ألا يستحق الامر مثل هذا الجهد؟‏ —‏ امثال ٢٧:‏٩‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٩]‏

الشخص التملُّكي يعامل الصديق كقطعة من ملكية شخصية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة