تَمُّوزُ (يُولْيُو)
اَلْجُمْعَةُ ١ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
أُعْطِيَتْ لِي كُلُّ سُلْطَةٍ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ. — مت ٢٨:١٨.
يَلْزَمُ أَنْ نَصِيرَ أَصْدِقَاءَ لِيَسُوعَ كَيْ تُسْتَجَابَ صَلَوَاتُنَا. فَلَا يَكْفِي أَنْ نَخْتِمَ صَلَوَاتِنَا شَكْلِيًّا بِعِبَارَةِ «بِٱسْمِ يَسُوعَ». بَلْ يَلْزَمُ أَنْ نَفْهَمَ كَيْفَ يَسْتَخْدِمُ يَهْوَهُ يَسُوعَ فِي ٱسْتِجَابَةِ صَلَوَاتِنَا. قَالَ يَسُوعُ لِرُسُلِهِ: «مَهْمَا سَأَلْتُمْ بِٱسْمِي، فَذٰلِكَ أَفْعَلُهُ». (يو ١٤:١٣) فَمَعْ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ مَنْ يَسْمَعُ صَلَوَاتِنَا وَيَسْتَجِيبُهَا، أَعْطَى ٱلسُّلْطَةَ لِيَسُوعَ أَنْ يُنَفِّذَ قَرَارَاتِهِ، أَيْ قَرَارَاتِ يَهْوَهَ. لِذَا قَبْلَ أَنْ يَسْتَجِيبَ يَهْوَهُ صَلَوَاتِنَا، يَرَى هَلْ نُطَبِّقُ وَصَايَا يَسُوعَ. مَثَلًا، قَالَ يَسُوعُ: «إِذَا سَامَحْتُمُ ٱلنَّاسَ عَلَى أَخْطَائِهِمْ، يُسَامِحُكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ ٱلسَّمَاوِيُّ. وَلٰكِنْ إِذَا لَمْ تُسَامِحُوا ٱلنَّاسَ عَلَى أَخْطَائِهِمْ، فَلَنْ يُسَامِحَكُمْ أَبُوكُمْ عَلَى أَخْطَائِكُمْ». (مت ٦:١٤، ١٥) إِذًا، مُهِمٌّ أَنْ نُعَامِلَ غَيْرَنَا بِمَحَبَّةٍ مِثْلَمَا يُعَامِلُنَا يَهْوَهُ وَيَسُوعُ. ب٢٠/٤ ص ٢٢ ف ٦.
اَلسَّبْتُ ٢ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
نُبَشِّرُكُمْ لِكَيْ تَرْجِعُوا عَنْ هٰذِهِ ٱلْأَبَاطِيلِ إِلَى ٱللّٰهِ ٱلْحَيِّ. — اع ١٤:١٥.
أَدْرَكَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ مَا هِيَ ٱلْمَوَاضِيعُ ٱلَّتِي تَهُمُّ سَامِعِيهِ، وَعَدَّلَ أُسْلُوبَهُ عَلَى هٰذَا ٱلْأَسَاسِ. مَثَلًا، كَانَ ٱلنَّاسُ فِي لِسْتَرَةَ يَعْرِفُونَ ٱلْقَلِيلَ أَوْ لَا شَيْءَ عَنِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ. لِذَا حِينَ بَشَّرَهُمُ، ٱسْتَعْمَلَ حُجَجًا يَفْهَمُونَهَا. فَتَكَلَّمَ عَنِ ٱلْمَوَاسِمِ ٱلْمُثْمِرَةِ وَٱلتَّمَتُّعِ بِٱلْحَيَاةِ. وَكَانَتْ كَلِمَاتُهُ وَأَمْثِلَتُهُ سَهْلَةً عَلَى سَامِعِيهِ. أَنْتَ أَيْضًا، ٱنْتَبِهْ جَيِّدًا كَيْ تَعْرِفَ أَيَّةُ مَوَاضِيعَ تَهُمُّ ٱلنَّاسَ وَتُعَدِّلَ أُسْلُوبَكَ عَلَى أَسَاسِهَا. فَكَيْفَ تَعْرِفُ مَاذَا يَهُمُّ ٱلشَّخْصَ فِيمَا تَقْتَرِبُ مِنْهُ أَوْ مِنْ بَيْتِهِ؟ كُنْ دَقِيقَ ٱلْمُلَاحَظَةِ. فَرُبَّمَا يَعْمَلُ فِي ٱلْحَدِيقَةِ، يَقْرَأُ كِتَابًا، يُصْلِحُ سَيَّارَتَهُ، أَوْ يَفْعَلُ شَيْئًا آخَرَ. فَإِنْ أَمْكَنَ، ٱبْدَأْ حَدِيثًا مَعَهُ بِٱلتَّكَلُّمِ عَمَّا يَفْعَلُهُ. (يو ٤:٧) وَقَدْ تُعْطِي ٱلثِّيَابُ فِكْرَةً عَنْ جِنْسِيَّةِ ٱلشَّخْصِ أَوْ عَمَلِهِ أَوْ فَرِيقِهِ ٱلرِّيَاضِيِّ ٱلْمُفَضَّلِ. ب٢٠/٤ ص ١١ ف ١١-١٢.
اَلْأَحَدُ ٣ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
أَلْقُوا عَلَى ٱللّٰهِ كُلَّ هُمُومِكُمْ، لِأَنَّهُ يَهْتَمُّ بِكُمْ. — ١ بط ٥:٧.
بَعْضُ إِخْوَتِنَا ٱلَّذِينَ يُعَانُونَ مِنَ ٱلْقَلَقِ ٱلشَّدِيدِ يَشْعُرُونَ بِٱلتَّوَتُّرِ وَٱلْإِحْرَاجِ حِينَ يَتَوَاجَدُونَ مَعَ ٱلْآخَرِينَ. مَعْ ذٰلِكَ، مَا زَالُوا يَحْضُرُونَ ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ وَٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلدَّائِرِيَّةَ وَٱلسَّنَوِيَّةَ (ٱلْمَحَافِلَ سَابِقًا). وَرَغْمَ أَنَّ ٱلتَّكَلُّمَ مَعَ ٱلْغُرَبَاءِ صَعْبٌ عَلَيْهِمْ، يُبَشِّرُونَ أَشْخَاصًا لَا يَعْرِفُونَهُمْ. فَهَلْ هٰذَا مَا تَفْعَلُهُ إِذَا كَانَتْ لَدَيْكَ ٱلْمُشْكِلَةُ نَفْسُهَا؟ لَا تَنْسَ أَنَّ كَثِيرِينَ يُعَانُونَ مِثْلَكَ. وَيَهْوَهُ يَفْرَحُ بِٱلْجُهُودِ ٱلَّتِي تَبْذُلُهَا مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ. وَٱسْتِمْرَارُكَ فِي ٱلْخِدْمَةِ حَتَّى ٱلْآنَ دَلِيلٌ أَنَّ يَهْوَهَ يُبَارِكُكَ وَيُقَوِّيكَ. (في ٤:٦، ٧) إِذًا، إِنْ كُنْتَ تَخْدُمُ يَهْوَهَ رَغْمَ مَشَاكِلِكَ ٱلْجَسَدِيَّةِ أَوِ ٱلنَّفْسِيَّةِ، فَكُنْ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّهُ رَاضٍ عَنْكَ. فَحَتَّى لَوْ كَانَتْ صِحَّتُنَا ضَعِيفَةً، نَقْدِرُ أَنْ نَتَحَمَّلَ. (٢ كو ٤:١٦) وَبِمُسَاعَدَةِ يَهْوَهَ، سَنُكْمِلُ جَمِيعًا سِبَاقَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ حَتَّى ٱلنِّهَايَةِ. ب٢٠/٤ ص ٣١ ف ٢٠-٢١.
اَلْإِثْنَيْنُ ٤ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
صِفَاتُهُ غَيْرُ ٱلْمَنْظُورَةِ تُرَى بِوُضُوحٍ بِٱلْمَصْنُوعَاتِ. — رو ١:٢٠.
حِينَ نَتَأَمَّلُ فِي كَوْكَبِ ٱلْأَرْضِ، نَرَى حِكْمَةَ يَهْوَهَ ٱلْعَظِيمَةَ. (عب ٣:٤) فَكَوْكَبُنَا هُوَ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي يَتَوَفَّرُ فِيهِ كُلُّ مَا يَلْزَمُ لِحَيَاةِ ٱلْإِنْسَانِ. وَكَيْ نَفْهَمَ حِكْمَةَ يَهْوَهَ فِي تَصْمِيمِ كَوْكَبِنَا، سَنُقَارِنُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَفِينَةٍ مَلِيئَةٍ بِٱلنَّاسِ تُبْحِرُ فِي ٱلْمُحِيطِ. فَكَمْ يَبْقَى رُكَّابُ هٰذِهِ ٱلسَّفِينَةِ أَحْيَاءً إِذَا لَزِمَ أَنْ يُنْتِجُوا هُمْ بِأَنْفُسِهِمِ ٱلْأُكْسِجِينَ وَٱلطَّعَامَ وَٱلْمَاءَ دُونَ أَنْ يَرْمُوا ٱلنُّفَايَاتِ إِلَى ٱلْخَارِجِ؟ لَنْ يَصْمُدُوا طَوِيلًا. أَمَّا ٱلْأَرْضُ فَتُؤَمِّنُ بِٱسْتِمْرَارٍ لِبَلَايِينِ ٱلْكَائِنَاتِ كَمِّيَّةً كَافِيَةً مِنَ ٱلْأُكْسِجِينِ وَٱلطَّعَامِ وَٱلْمَاءِ. وَمَعْ أَنَّ نُفَايَاتِهَا لَا تُرْمَى فِي ٱلْفَضَاءِ، تَبْقَى جَمِيلَةً وَصَالِحَةً لِلسَّكَنِ. كَيْفَ ذٰلِكَ؟ لَقَدْ صَمَّمَ يَهْوَهُ ٱلْأَرْضَ بِطَرِيقَةٍ تُمَكِّنُهَا مِنْ إِعَادَةِ تَدْوِيرِ مَا تُنْتِجُهُ. ب٢٠/٥ ص ٢٠ ف ٣-٤.
اَلثُّلَاثَاءُ ٥ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
لَا، لَنْ تَمُوتَا. — تك ٣:٤.
اِتَّهَمَ ٱلشَّيْطَانُ يَهْوَهَ أَنَّهُ كَذَّابٌ. وَهٰكَذَا صَارَ ٱلشَّيْطَانُ إِبْلِيسًا، أَيْ مُفْتَرِيًا. وَٱنْخَدَعَتْ حَوَّاءُ كُلِّيًّا وَصَدَّقَتِ ٱلشَّيْطَانَ. (١ تي ٢:١٤) فَهِيَ وَثِقَتْ بِهِ أَكْثَرَ مِنْ يَهْوَهَ، وَأَخَذَتْ أَسْوَأَ قَرَارٍ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ: أَنْ تَتَمَرَّدَ عَلَى ٱللّٰهِ. فَأَكَلَتْ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ. ثُمَّ أَعْطَتْ زَوْجَهَا، فَأَكَلَ هُوَ أَيْضًا. (تك ٣:٦) فَكِّرْ كَيْفَ كَانَ يَلْزَمُ أَنْ تُجِيبَ حَوَّاءُ. تَخَيَّلْ لَوْ أَنَّهَا قَالَتْ لِلشَّيْطَانِ: «مَنْ أَنْتَ لِأَثِقَ بِكَ؟! أَنَا أَعْرِفُ جَيِّدًا أَبِي يَهْوَهَ وَأُحِبُّهُ وَأَثِقُ بِهِ. هُوَ أَعْطَانِي أَنَا وَآدَمَ كُلَّ شَيْءٍ. كَيْفَ تَجْرُؤُ أَنْ تَقُولَ عَنْهُ شَيْئًا كَهٰذَا؟ اِذْهَبْ مِنْ هُنَا!». كَمْ كَانَ يَهْوَهُ سَيَفْرَحُ لَوْ سَمِعَ ٱبْنَتَهُ تُدَافِعُ عَنْهُ وَتُعَبِّرُ عَنْ وَلَائِهَا وَمَحَبَّتِهَا! (ام ٢٧:١١) لٰكِنْ لِلْأَسَفِ، لَمْ تَكُنْ حَوَّاءُ وَلِيَّةً لِيَهْوَهَ وَلَا آدَمُ أَيْضًا. لِذَا لَمْ يُدَافِعَا عَنِ ٱسْمِهِ أَمَامَ مَنِ ٱفْتَرَى عَلَيْهِ. ب٢٠/٦ ص ٤ ف ١٠-١١.
اَلْأَرْبِعَاءُ ٦ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
اَلْمُبَشِّرَاتُ جُنْدٌ كَثِيرٌ. — مز ٦٨:١١.
تَسْتَحِقُّ أَخَوَاتُنَا ٱلْيَوْمَ كُلَّ ٱلْمَدْحِ عَلَى تَعَبِهِنَّ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ. وَهٰذِهِ ٱلْخِدْمَةُ تَشْمُلُ أَعْمَالَ ٱلْبِنَاءِ وَٱلصِّيَانَةِ، دَعْمَ ٱلْفِرَقِ بِلُغَاتٍ أَجْنَبِيَّةٍ، وَٱلتَّطَوُّعَ فِي بُيُوتِ إِيلَ. وَهُنَّ يُسَاعِدْنَ فِي أَعْمَالِ ٱلْإِغَاثَةِ وَفِي تَرْجَمَةِ مَطْبُوعَاتِنَا، وَيَخْدُمْنَ كَفَاتِحَاتٍ وَمُرْسَلَاتٍ. أَيْضًا، تَدْعَمُ ٱلْأَخَوَاتُ أَزْوَاجَهُنَّ لِيَقُومُوا بِمَسْؤُولِيَّاتِهِمِ ٱلثَّقِيلَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَفِي ٱلْهَيْئَةِ. وَهٰؤُلَاءِ ‹ٱلْعَطَايَا فِي رِجَالٍ› مَا كَانُوا لِيَخْدُمُوا يَهْوَهَ إِلَى هٰذَا ٱلْحَدِّ لَوْلَا دَعْمُ زَوْجَاتِهِمْ. (اف ٤:٨) وَٱلشُّيُوخُ ٱلْحُكَمَاءُ يُدْرِكُونَ أَنَّ ٱلْأَخَوَاتِ «جُنْدٌ كَثِيرٌ» مِنَ ٱلْمُبَشِّرَاتِ ٱلْبَارِعَاتِ وَٱلْمُجْتَهِدَاتِ، وَأَنَّ ٱلْأَخَوَاتِ ٱلنَّاضِجَاتِ يَقْدِرْنَ أَنْ يُسَاعِدْنَ ٱلْأَخَوَاتِ ٱلْأَصْغَرَ سِنًّا فِي مَشَاكِلِهِنَّ. (تي ٢:٣-٥) حَقًّا، تَسْتَحِقُّ أَخَوَاتُنَا كُلَّ ٱلتَّقْدِيرِ. ب٢٠/٩ ص ٢٣-٢٤ ف ١٣-١٤.
اَلْخَمِيسُ ٧ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
لَا يَرْغَبُ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاءِ أَنْ يَهْلَكَ وَلَوْ وَاحِدٌ مِنْ هٰؤُلَاءِ ٱلصِّغَارِ. — مت ١٨:١٤.
لَا يَنْسَى يَهْوَهُ ٱلَّذِينَ خَدَمُوهُ لٰكِنَّهُمُ ٱبْتَعَدُوا وَقْتِيًّا عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ. وَلَا يَنْسَى تَضْحِيَاتِهِمْ مِنْ أَجْلِهِ. (عب ٦:١٠) وَٱلنَّبِيُّ إِشَعْيَا أَعْطَى تَشْبِيهًا جَمِيلًا يُظْهِرُ كَيْفَ يَهْتَمُّ يَهْوَهُ بِخُدَّامِهِ. كَتَبَ: «كَٱلرَّاعِي يَرْعَى قَطِيعَهُ. بِذِرَاعِهِ يَجْمَعُ ٱلْحُمْلَانَ، وَفِي حِضْنِهِ يَحْمِلُهَا». (اش ٤٠:١١) وَكَيْفَ يَشْعُرُ ٱلرَّاعِي ٱلْعَظِيمُ يَهْوَهُ حِينَ يَبْتَعِدُ أَحَدُ خِرَافِهِ عَنِ ٱلْقَطِيعِ؟ أَعْطَانَا يَسُوعُ ٱلْجَوَابَ حِينَ سَأَلَ تَلَامِيذَهُ: «إِذَا كَانَ لَدَى أَحَدٍ ١٠٠ خَرُوفٍ وَشَرَدَ وَاحِدٌ مِنْهَا، أَفَلَا يَتْرُكُ ٱلـ ٩٩ عَلَى ٱلْجِبَالِ وَيَذْهَبُ لِيَبْحَثَ عَنِ ٱلْخَرُوفِ ٱلشَّارِدِ؟ وَإِذَا وَجَدَهُ، أُؤَكِّدُ لَكُمْ أَنَّهُ يَفْرَحُ بِهِ أَكْثَرَ مِنَ ٱلـ ٩٩ ٱلَّتِي لَمْ تَشْرُدْ». — مت ١٨:١٢، ١٣. ب٢٠/٦ ص ١٩-٢٠ ف ٨-٩.
اَلْجُمْعَةُ ٨ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
إِنِ ٱبْتَغَى أَحَدٌ أَنْ يَكُونَ نَاظِرًا، فَهُوَ يَشْتَهِي عَمَلًا حَسَنًا. — ١ تي ٣:١.
اِمْتِيَازٌ كَبِيرٌ أَنْ نُشَارِكَ فِي أَيِّ نَوْعٍ مِنَ ٱلْخِدْمَةِ لِيَهْوَهَ. (مز ٢٧:٤؛ ٨٤:١٠) وَإِذَا أَرَادَ أَخٌ أَنْ يَخْدُمَ يَهْوَهَ أَكْثَرَ، فَهٰذَا أَمْرٌ جَيِّدٌ. لٰكِنْ عِنْدَمَا يَحْصُلُ عَلَى تَعْيِينٍ مَا، لَا يَجِبُ أَنْ يَظُنَّ أَنَّهُ صَارَ شَخْصًا مُهِمًّا. (لو ١٧:٧-١٠) فَهَدَفُهُ هُوَ أَنْ يَخْدُمَ إِخْوَتَهُ بِتَوَاضُعٍ. (٢ كو ١٢:١٥) وَنَجِدُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَمْثِلَةً عَنْ أَشْخَاصٍ ظَنُّوا أَنَّهُمْ أَهَمُّ مِنْ غَيْرِهِمْ. دِيُوتْرِيفُسُ مَثَلًا كَانَ شَخْصًا مُتَكَبِّرًا «يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ٱلْأَوَّلَ» فِي ٱلْجَمَاعَةِ. (٣ يو ٩) اَلْمَلِكُ عُزِّيَّا حَاوَلَ بِتَكَبُّرٍ أَنْ يَقُومَ بِتَعْيِينٍ هُوَ لِلْكَهَنَةِ فَقَطْ. (٢ اخ ٢٦:١٦-٢١) أَبْشَالُومُ أَيْضًا جَرَّبَ بِمَكْرٍ أَنْ يَرْبَحَ دَعْمَ ٱلشَّعْبِ كَيْ يَصِيرَ مَلِكًا. (٢ صم ١٥:٢-٦) وَمِثْلَمَا تُظْهِرُ هٰذِهِ ٱلْأَمْثِلَةُ، لَا يَرْضَى يَهْوَهُ عَنِ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ يُمَجِّدُوا أَنْفُسَهُمْ. (ام ٢٥:٢٧) وَمَعَ ٱلْوَقْتِ، ٱلْغُرُورُ يُدَمِّرُ صَاحِبَهُ. — ام ١٦:١٨. ب٢٠/٧ ص ٤ ف ٧-٨.
اَلسَّبْتُ ٩ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
كُلُّ وَاحِدٍ سَيَحْمِلُ حِمْلَهُ ٱلْخَاصَّ. — غل ٦:٥.
تَنْتَقِلُ بَعْضُ ٱلْعَائِلَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ إِلَى بُلْدَانٍ أُخْرَى كَيْ يَهْرُبُوا مِنَ ٱلْأَوْضَاعِ ٱلصَّعْبَةِ فِي بَلَدِهِمْ أَوْ يَجِدُوا عَمَلًا. فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ، يَتَعَلَّمُ ٱلْأَوْلَادُ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ لُغَةَ بَلَدِهِمِ ٱلْجَدِيدِ. وَرُبَّمَا يَلْزَمُ أَيْضًا أَنْ يَتَعَلَّمَ ٱلْوَالِدُونَ لُغَةَ ٱلْبَلَدِ مِنْ أَجْلِ ٱلْعَمَلِ. وَبِسَبَبِ ٱخْتِلَافِ ٱللُّغَةِ، هُنَاكَ أَمْرٌ مُهِمٌّ يَجِبُ أَنْ يُفَكِّرُوا فِيهِ: إِذَا كَانَ هُنَاكَ فَرِيقٌ أَوْ جَمَاعَةٌ بِلُغَتِهِمِ ٱلْأُمِّ، فَمَاذَا يَفْعَلُونَ؟ هَلْ يَنْضَمُّونَ إِلَيْهَا أَمْ إِلَى جَمَاعَةٍ تَتَكَلَّمُ لُغَةَ ٱلْبَلَدِ؟ رَأْسُ ٱلْعَائِلَةِ هُوَ مَنْ يُقَرِّرُ إِلَى أَيِّ جَمَاعَةٍ تَنْضَمُّ عَائِلَتُهُ. فَعَلَيْهِ أَنْ يُفَكِّرَ مَا ٱلْأَفْضَلُ لِعَائِلَتِهِ. وَلِأَنَّ هٰذِهِ مَسْأَلَةٌ شَخْصِيَّةٌ، عَلَيْنَا أَنْ نَحْتَرِمَ قَرَارَ رَأْسِ ٱلْعَائِلَةِ. فَيَلْزَمُ أَنْ نَقْبَلَهُ وَنُظْهِرَ مَحَبَّتَنَا لِلْعَائِلَةِ. — رو ١٥:٧. ب٢٠/٨ ص ٣٠ ف ١٧-١٨.
اَلْأَحَدُ ١٠ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
اِخْتَارَ ٱللّٰهُ مَا هُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَ ٱلْعَالَمِ. — ١ كو ١:٢٧.
لَا يَجِبُ أَنْ نَظُنَّ أَنَّ أُمُورًا مِثْلَ ٱلصِّحَّةِ، ٱلْعِلْمِ، ٱلْمُسْتَوَى ٱلْمَادِّيِّ أَوِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ تُحَدِّدُ إِنْ كَانَ يَهْوَهُ سَيَسْتَخْدِمُنَا. وَفِي ٱلْوَاقِعِ، قَلِيلُونَ مِنْ شَعْبِ ٱللّٰهِ ‹حُكَمَاءُ جَسَدِيًّا وَمُقْتَدِرُونَ وَشُرَفَاءُ ٱلنَّسَبِ›. (١ كو ١:٢٦) لِذَا لَا تَسْمَحْ لِمَا يَبْدُو ضُعْفًا أَنْ يُعِيقَكَ عَنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ. بَلِ ٱعْتَبِرْهُ فُرْصَةً كَيْ تَرَى قُوَّةَ يَهْوَهَ فِي حَيَاتِكَ. مَثَلًا، إِذَا سَخِرَ ٱلْمُقَاوِمُونَ مِنْ مُعْتَقَدَاتِكَ وَشَعَرْتَ بِٱلْخَوْفِ، فَصَلِّ إِلَى يَهْوَهَ أَنْ يُعْطِيَكَ ٱلْجُرْأَةَ لِتُدَافِعَ عَنْ إِيمَانِكَ. (اف ٦:١٩، ٢٠) وَإِذَا كُنْتَ تُعَانِي مِنْ مَرَضٍ مُزْمِنٍ، فَٱطْلُبْ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُقَوِّيَكَ كَيْ تَنْشَغِلَ بِخِدْمَتِهِ قَدْرَ مَا تَسْتَطِيعُ. وَكُلَّ مَرَّةٍ تَرَى يَدَ يَهْوَهَ فِي حَيَاتِكَ، يَقْوَى إِيمَانُكَ وَتَزْدَادُ قُوَّتُكَ. ب٢٠/٧ ص ١٧ ف ٩.
اَلْإِثْنَيْنُ ١١ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
ضَعُوا مَمْلَكَةَ ٱللّٰهِ أَوَّلًا فِي حَيَاتِكُمْ. — مت ٦:٣٣.
إِذَا أَرَدْنَا أَنْ نَضَعَ مَمْلَكَةَ ٱللّٰهِ أَوَّلًا فِي حَيَاتِنَا، فَعَلَيْنَا أَنْ نَتَمَثَّلَ بِإِبْرَاهِيمَ ٱلَّذِي ضَحَّى كَثِيرًا لِيُرْضِيَ ٱللّٰهَ. (مر ١٠:٢٨-٣٠؛ عب ١١:٨-١٠) فَلَا تَتَوَقَّعْ أَنْ تَكُونَ حَيَاتُكَ بِلَا مَشَاكِلَ. حَتَّى ٱلَّذِينَ يُخَصِّصُونَ كُلَّ حَيَاتِهِمْ لِخِدْمَةِ يَهْوَهَ يُوَاجِهُونَ ٱلْمَشَاكِلَ. (يع ١:٢؛ ١ بط ٥:٩) لٰكِنْ لَدَيْنَا ٱلْيَوْمَ أَكْثَرَ مِنْ قَبْلُ أَسْبَابٌ تَدْفَعُنَا أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى ٱلْمُسْتَقْبَلِ. فَمَا يَحْدُثُ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ يُؤَكِّدُ أَنَّنَا نَعِيشُ فِي آخِرِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ. وَإِحْدَى ٱلْبَرَكَاتِ ٱلْكَثِيرَةِ ٱلَّتِي نَنْتَظِرُهَا فِي ظِلِّ مَمْلَكَةِ ٱللّٰهِ هِيَ أَنْ نَرَى أَحِبَّاءَنَا ٱلَّذِينَ قَامُوا مِنَ ٱلْمَوْتِ. وَآنَذَاكَ، سَيُكَافِئُ يَهْوَهُ إِبْرَاهِيمَ عَلَى إِيمَانِهِ وَصَبْرِهِ. فَسَيُقِيمُهُ مِنَ ٱلْمَوْتِ هُوَ وَعَائِلَتَهُ لِيَعِيشُوا عَلَى ٱلْأَرْضِ. فَهَلْ سَتَكُونُ هُنَاكَ لِتُرَحِّبَ بِهِمْ؟ هٰذَا مُمْكِنٌ إِذَا ضَحَّيْتَ مِنْ أَجْلِ مَمْلَكَةِ ٱللّٰهِ، حَافَظْتَ عَلَى إِيمَانِكَ رَغْمَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ، وَٱنْتَظَرْتَ يَهْوَهَ بِصَبْرٍ، مِثْلَمَا فَعَلَ إِبْرَاهِيمُ. — مي ٧:٧. ب٢٠/٨ ص ٥-٦ ف ١٣-١٤؛ ص ٧ ف ١٧.
اَلثُّلَاثَاءُ ١٢ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
كُنْ أَمِينًا حَتَّى ٱلْمَوْتِ فَأُعْطِيَكَ تَاجَ ٱلْحَيَاةِ. — رؤ ٢:١٠.
حَتَّى لَوْ قَتَلَنَا أَعْدَاؤُنَا، نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُعِيدُنَا إِلَى ٱلْحَيَاةِ. وَنَحْنُ مُقْتَنِعُونَ أَنْ لَا شَيْءَ قَدْ يَفْعَلُونَهُ يَقْدِرُ أَنْ يُدَمِّرَ عَلَاقَتَنَا بِيَهْوَهَ. (رو ٨:٣٥-٣٩) فِعْلًا، ٱلْوَعْدُ بِٱلْقِيَامَةِ يُظْهِرُ حِكْمَةَ يَهْوَهَ ٱلْعَظِيمَةَ. فَمِنْ خِلَالِ هٰذَا ٱلْوَعْدِ، يُجَرِّدُ يَهْوَهُ ٱلشَّيْطَانَ مِنْ أَحَدِ أَقْوَى أَسْلِحَتِهِ، وَيُسَلِّحُنَا فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ بِشَجَاعَةٍ لَا مَثِيلَ لَهَا. فَإِذَا هَدَّدَكَ ٱلْمُقَاوِمُونَ بِٱلْمَوْتِ، فَهَلْ تَبْقَى أَمِينًا لِيَهْوَهَ وَتَضَعُ حَيَاتَكَ بَيْنَ يَدَيْهِ؟ كَيْ تَعْرِفَ مَاذَا سَتَكُونُ رَدَّةُ فِعْلِكَ، ٱسْأَلْ نَفْسَكَ: ‹هَلْ تَدُلُّ قَرَارَاتِي ٱلصَّغِيرَةُ أَنِّي أَثِقُ بِيَهْوَهَ؟ هَلْ تُظْهِرُ حَيَاتِي أَنِّي أُصَدِّقُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُؤَمِّنُ حَاجَاتِي ٱلْمَادِّيَّةَ إِذَا وَضَعْتُ مَمْلَكَتَهُ أَوَّلًا؟›. (مت ٦:٣١-٣٣؛ لو ١٦:١٠) إِذَا أَجَبْتَ بِنَعَمْ، فَأَنْتَ مُسْتَعِدٌّ لِأَيِّ مُشْكِلَةٍ أَوِ ٱضْطِهَادٍ قَدْ تُوَاجِهُهُ. — ام ٣:٥، ٦. ب٢٠/٨ ص ١٧-١٨ ف ١٥-١٦.
اَلْأَرْبِعَاءُ ١٣ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
اُبْذُلْ قُصَارَى جُهْدِكَ أَنْ تُقَرِّبَ نَفْسَكَ لِلّٰهِ مَرْضِيًّا، عَامِلًا لَيْسَ عَلَيْهِ مَا يُخْجَلُ مِنْهُ، مُسْتَعْمِلًا كَلِمَةَ ٱلْحَقِّ بِطَرِيقَةٍ صَائِبَةٍ. — ٢ تي ٢:١٥.
يَلْزَمُ أَنْ نَصِيرَ مَاهِرِينَ فِي ٱسْتِعْمَالِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. وَنَحْنُ نَتَعَلَّمُ بَعْضَ هٰذِهِ ٱلْمَهَارَاتِ فِي ٱجْتِمَاعَاتِنَا. وَلٰكِنْ كَيْ نُقْنِعَ ٱلنَّاسَ أَنَّ ٱلْحَقَّ ثَمِينٌ، عَلَيْنَا أَنْ نَدْرُسَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ بِٱسْتِمْرَارٍ. فَيَلْزَمُ أَنْ نَسْتَعْمِلَ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ كَيْ نُقَوِّيَ إِيمَانَنَا. وَلَا يَكْفِي أَنْ نَقْرَأَهَا فَقَطْ. فَعَلَيْنَا أَنْ نَتَأَمَّلَ فِي مَا نَقْرَأُهُ وَنَقُومَ بِبَحْثٍ فِي مَطْبُوعَاتِنَا. وَهٰكَذَا نَفْهَمُ ٱلْحَقَّ جَيِّدًا وَنَعْرِفُ كَيْفَ نُطَبِّقُهُ فِي حَيَاتِنَا. (١ تي ٤:١٣-١٥) وَعِنْدَئِذٍ نَقْدِرُ أَنْ نَسْتَعْمِلَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ كَيْ نُعَلِّمَ ٱلْآخَرِينَ ٱلْحَقَّ. وَمِنْ جَدِيدٍ، لَا يَكْفِي أَنْ نَقْرَأَ لَهُمْ آيَةً فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. فَعَلَيْنَا أَنْ نُسَاعِدَهُمْ كَيْ يَفْهَمُوهَا وَيَعْرِفُوا كَيْفَ يُطَبِّقُونَهَا. إِذًا، يَجِبُ أَنْ نَضَعَ بَرْنَامَجًا لِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَيْ نُحَسِّنَ مَهَارَتَنَا فِي ٱسْتِعْمَالِهِ لِتَعْلِيمِ ٱلنَّاسِ. — ٢ تي ٣:١٦، ١٧. ب٢٠/٩ ص ٢٨ ف ١٢.
اَلْخَمِيسُ ١٤ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
تَفَكَّرُوا بِإِمْعَانٍ فِي يَسُوعَ، لِئَلَّا تَتْعَبُوا وَتَخُورُوا فِي نُفُوسِكُمْ. — عب ١٢:٣.
يُمْكِنُنَا أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ إِذَا فَكَّرْنَا فِي كُلِّ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي يُهَيِّئُهَا لَنَا يَهْوَهُ. فَهُوَ يُعْطِينَا ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ مِثْلِ ٱلْمَوَادِّ ٱلْمَطْبُوعَةِ وَٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةِ، ٱلْفِيدْيُوَاتِ وَٱلتَّسْجِيلَاتِ ٱلسَّمْعِيَّةِ، وَٱلْبَرَامِجِ ٱلشَّهْرِيَّةِ عَلَى مَحَطَّتِنَا. وَنَجِدُ فِي مَوْقِعِنَا ٱلْإِلِكْتُرُونِيِّ مَعْلُومَاتٍ بِأَكْثَرَ مِنْ ١٬٠٠٠ لُغَةٍ! (مت ٢٤:٤٥-٤٧) أَيْضًا، كَيْ نُرَكِّزَ عَلَى عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ، عَلَيْنَا أَنْ نَتَمَثَّلَ بِيَسُوعَ. فَهُوَ لَمْ يَسْمَحْ لِشَيْءٍ أَنْ يُلْهِيَهُ وَيَمْنَعَهُ أَنْ يَشْهَدَ لِلْحَقِّ. (يو ١٨:٣٧) وَلَمْ يُغْرِهِ عَرْضُ ٱلشَّيْطَانِ حِينَ قَدَّمَ لَهُ «كُلَّ مَمَالِكِ ٱلْعَالَمِ وَعَظَمَتَهَا». (مت ٤:٨، ٩) وَلَا أَغْرَتْهُ ٱلْفِكْرَةُ أَنْ يَصِيرَ مَلِكًا. (يو ٦:١٥) وَلَمْ يَجْذِبْهُ ٱلْغِنَى، وَلَا أَخَافَتْهُ ٱلْمُقَاوَمَةُ ٱلشَّرِسَةُ. (لو ٩:٥٨؛ يو ٨:٥٩) نَحْنُ أَيْضًا نَقْدِرُ أَنْ نُوَاجِهَ ٱلتَّجَارِبَ وَنُرَكِّزَ عَلَى عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ إِذَا طَبَّقْنَا نَصِيحَةَ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ فِي آيَةِ ٱلْيَوْمِ. ب٢٠/٩ ص ١٠ ف ٦-٧.
اَلْجُمْعَةُ ١٥ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
كُونُوا مُقْتَدِينَ بِي، كَمَا أَنَا بِٱلْمَسِيحِ. — ١ كو ١١:١.
نَفْرَحُ كَثِيرًا بِأَنْ يَكُونَ بَيْنَنَا عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَ ٱلْأَخَوَاتِ ٱلْمُجْتَهِدَاتِ. فَهُنَّ يُشَارِكْنَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلْخِدْمَةِ، صِيَانَةِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ، وَٱلِٱهْتِمَامِ بِٱلْآخَرِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ. لٰكِنَّ بَعْضَهُنَّ يُوَاجِهْنَ صُعُوبَاتٍ كَثِيرَةً، مِثْلَ ٱلِٱعْتِنَاءِ بِٱلْوَالِدِينَ ٱلْمُسِنِّينَ وَٱلْمُقَاوَمَةِ مِنَ ٱلْعَائِلَةِ. وَٱلْبَعْضُ أَيْضًا يُرَبِّينَ أَوْلَادَهُنَّ وَحْدَهُنَّ، وَهٰذَا طَبْعًا لَيْسَ سَهْلًا. وَلِمَ يَلْزَمُ أَنْ نَدْعَمَ ٱلْأَخَوَاتِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟ لِأَنَّ ٱلْعَالَمَ عُمُومًا لَا يُعَامِلُ ٱلنِّسَاءَ بِكَرَامَةٍ. أَيْضًا، ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُشَجِّعُنَا أَنْ نَدْعَمَهُنَّ. مَثَلًا، أَوْصَى ٱلرَّسُولُ بُولُسُ جَمَاعَةَ رُومَا أَنْ يُرَحِّبُوا بِٱلْأُخْتِ فِيبِي وَ ‹يُسَاعِدُوهَا فِي أَيِّ شَيْءٍ تَحْتَاجُهُ›. (رو ١٦:١، ٢) فَبُولُسُ، قَبْلَ أَنْ يَصِيرَ مَسِيحِيًّا، كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ ٱحْتَقَرُوا ٱلنِّسَاءَ. وَلٰكِنْ بَعْدَمَا صَارَ مَسِيحِيًّا، تَمَثَّلَ بِيَسُوعَ وَعَامَلَ ٱلنِّسَاءَ بِلُطْفٍ وَٱحْتِرَامٍ. ب٢٠/٩ ص ٢٠ ف ١-٢.
اَلسَّبْتُ ١٦ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
عَلِّمُوا أَشْخَاصًا أَنْ يُطِيعُوا كُلَّ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. — مت ٢٨:١٩، ٢٠.
كَيْ تُسَاعِدَ تِلْمِيذَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنْ يُنَمِّيَ ٱلرَّغْبَةَ فِي ٱلتَّبْشِيرِ، ٱسْأَلْهُ مَثَلًا: «كَيْفَ حَسَّنَ ٱلْحَقُّ حَيَاتَكَ؟ بِرَأْيِكَ، أَلَا يَحْتَاجُ ٱلْآخَرُونَ أَيْضًا إِلَى ٱلْحَقِّ؟ إِذًا، كَيْفَ تُسَاعِدُهُمْ؟». (ام ٣:٢٧؛ مت ٩:٣٧، ٣٨) وَلَا نَنْسَ أَنَّ يَسُوعَ أَمَرَنَا أَنْ نُعَلِّمَ ٱلْآخَرِينَ «أَنْ يُطِيعُوا كُلَّ مَا» أَوْصَى بِهِ. وَهٰذَا طَبْعًا يَشْمُلُ أَعْظَمَ وَصِيَّتَيْنِ: أَنْ نُحِبَّ ٱللّٰهَ وَنُحِبَّ قَرِيبَنَا. وَهَاتَانِ ٱلْوَصِيَّتَانِ مُرْتَبِطَتَانِ جِدًّا بِٱلتَّبْشِيرِ وَٱلتَّعْلِيمِ. (مت ٢٢:٣٧-٣٩) فَفِي ٱلْوَاقِعِ، إِنَّ ٱلْمَحَبَّةَ هِيَ مَا يَدْفَعُنَا بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ أَنْ نُبَشِّرَ. طَبْعًا، فِكْرَةُ تَبْشِيرِ ٱلنَّاسِ قَدْ تُخِيفُ ٱلتِّلْمِيذَ. وَلٰكِنْ عَلَيْنَا أَنْ نُطَمِّنَهُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُسَاعِدُهُ لِيَتَغَلَّبَ تَدْرِيجِيًّا عَلَى خَوْفِهِ. — مز ١٨:١-٣؛ ام ٢٩:٢٥. ب٢٠/١١ ص ٣ ف ٦-٨.
اَلْأَحَدُ ١٧ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ لِأَجْلِكُمْ. — كو ١:٩.
عِنْدَ ٱلتَّحْضِيرِ لِدَرْسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، صَلِّ مِنْ أَجْلِ ٱلتِّلْمِيذِ وَحَاجَاتِهِ. اُطْلُبْ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُسَاعِدَكَ أَنْ تُعَلِّمَهُ بِأُسْلُوبٍ يَدْخُلُ إِلَى ٱلْقَلْبِ. وَأَبْقِ فِي بَالِكَ أَنَّ هَدَفَكَ هُوَ أَنْ يَتَقَدَّمَ وَيَعْتَمِدَ. أَيْضًا، يَحْتَاجُ ٱلتِّلْمِيذُ إِلَى ٱلتَّوَاصُلِ مَعْ يَهْوَهَ. كَيْفَ؟ حِينَ يَسْتَمِعُ إِلَى يَهْوَهَ وَيَتَكَلَّمُ مَعَهُ. وَهُوَ يَسْتَمِعُ إِلَيْهِ حِينَ يَقْرَأُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ كُلَّ يَوْمٍ. (يش ١:٨؛ مز ١:١-٣) كَمَا يُمْكِنُهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ مَعَهُ فِي ٱلصَّلَاةِ كُلَّ يَوْمٍ. فَصَلِّ مَعَهُ مِنْ قَلْبِكَ قَبْلَ ٱلدَّرْسِ وَبَعْدَهُ وَٱذْكُرْهُ فِي ٱلصَّلَاةِ. فَهٰذَا سَيُعَلِّمُهُ كَيْفَ يُصَلِّي مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ إِلَى يَهْوَهَ بِٱسْمِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. (مت ٦:٩؛ يو ١٥:١٦) وَلَا شَكَّ أَنَّهُ سَيَقْتَرِبُ أَكْثَرَ إِلَيْهِ حِينَ يَقْرَأُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَوْمِيًّا (يَسْتَمِعُ إِلَى يَهْوَهَ) وَيُصَلِّي (يَتَكَلَّمُ مَعْ يَهْوَهَ). — يع ٤:٨. ب٢٠/١٠ ص ٨ ف ٨؛ ص ٩ ف ١٠-١١.
اَلْإِثْنَيْنُ ١٨ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
اِحْفَظُوا وَحْدَانِيَّةَ ٱلرُّوحِ فِي رِبَاطِ ٱلسَّلَامِ ٱلْمُوَحِّدِ. — اف ٤:٣.
لَا تَزَالُ هَيْئَةُ يَهْوَهَ تَبْذُلُ كُلَّ جُهْدِهَا ٱلْيَوْمَ لِتُحَافِظَ عَلَى ٱلسَّلَامِ وَٱلتَّنْظِيمِ، تَمَامًا كَمَا فَعَلَتِ ٱلْجَمَاعَةُ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ. (اع ١٦:٤، ٥) مَثَلًا، إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَحْضُرَ دَرْسَ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ فِي جَمَاعَةٍ أُخْرَى، أَوْ حَتَّى فِي بَلَدٍ آخَرَ، فَأَنْتَ تَعْرِفُ كَيْفَ سَيُدَارُ ٱلدَّرْسُ وَأَيَّةُ مَقَالَةٍ سَتُنَاقَشُ. وَسَتَشْعُرُ فَوْرًا أَنَّكَ بَيْنَ عَائِلَتِكَ. وَطَبْعًا، وَحْدَهُ رُوحُ يَهْوَهَ يُمْكِنُ أَنْ يُحَقِّقَ هٰذِهِ ٱلْوَحْدَةَ. (صف ٣:٩) وَمَا دَوْرُكَ أَنْتَ؟ اِسْأَلْ نَفْسَكَ: ‹هَلْ أَنَا شَخْصٌ مُسَالِمٌ يُسَاهِمُ فِي وَحْدَةِ ٱلْجَمَاعَةِ؟ هَلْ أُطِيعُ ٱلَّذِينَ يَأْخُذُونَ ٱلْقِيَادَةَ؟ هَلْ أَنَا شَخْصٌ يُتَّكَلُ عَلَيْهِ، وَخَاصَّةً إِذَا كَانَ عِنْدِي مَسْؤُولِيَّاتٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟ هَلْ أَنَا خَدُومٌ وَدَقِيقٌ فِي مَوَاعِيدِي؟›. (يع ٣:١٧) إِذَا شَعَرْتَ أَنَّكَ بِحَاجَةٍ أَنْ تَتَحَسَّنَ فِي بَعْضِ ٱلْمَجَالَاتِ، فَصَلِّ إِلَى يَهْوَهَ وَٱطْلُبْ رُوحَهُ. وَكُلَّمَا سَمَحْتَ لِرُوحِ ٱللّٰهِ أَنْ يُحَسِّنَ شَخْصِيَّتَكَ وَتَصَرُّفَاتِكَ، أَحَبَّكَ ٱلْإِخْوَةُ أَكْثَرَ وَقَدَّرُوا وُجُودَكَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ. ب٢٠/١٠ ص ٢٣ ف ١٢-١٣.
اَلثُّلَاثَاءُ ١٩ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
لَا تَكْتَفُوا بِسَمَاعِ ٱلْكَلِمَةِ بَلْ طَبِّقُوهَا أَيْضًا. — يع ١:٢٢.
كَلِمَةُ ٱللّٰهِ هِيَ مِثْلُ مِرْآةٍ لَنَا. (يع ١:٢٣-٢٥) كُلَّ صَبَاحٍ، نَنْظُرُ فِي ٱلْمِرْآةِ قَبْلَ أَنْ نَتْرُكَ ٱلْبَيْتَ كَيْ نُحَسِّنَ فِي شَكْلِنَا. بِطَرِيقَةٍ مُشَابِهَةٍ، عِنْدَمَا نَقْرَأُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ كُلَّ يَوْمٍ، نَجِدُ طُرُقًا لِنُحَسِّنَ فِي تَفْكِيرِنَا وَمَوَاقِفِنَا. كَثِيرُونَ يُحِبُّونَ أَنْ يَقْرَأُوا ٱلْآيَةَ ٱلْيَوْمِيَّةَ كُلَّ صَبَاحٍ قَبْلَ أَنْ يَتْرُكُوا ٱلْبَيْتَ. وَيَسْمَحُونَ لَهَا أَنْ تُؤَثِّرَ فِي تَفْكِيرِهِمْ. ثُمَّ خِلَالَ ٱلنَّهَارِ يُحَاوِلُونَ أَنْ يُطَبِّقُوا مَا قَرَأُوهُ. أَيْضًا، يَلْزَمُ أَنْ نَدْرُسَ وَنَتَأَمَّلَ فِي كَلِمَةِ ٱللّٰهِ كُلَّ يَوْمٍ. قَدْ يَبْدُو هٰذَا بَسِيطًا، لٰكِنَّهُ مِنْ أَهَمِّ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي تُبْقِينَا فِي طَرِيقِ ٱلْحَيَاةِ ٱلصَّعْبِ. فَكَلِمَةُ ٱللّٰهِ هِيَ مِثْلُ صُورَةِ ٱلْأَشِعَّةِ ٱلَّتِي تُرِينَا مَا فِي دَاخِلِ جِسْمِنَا. وَلٰكِنْ عَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ مُتَوَاضِعِينَ لِنَقْبَلَ ٱلنَّصِيحَةَ مِنْ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَمِنَ ٱلَّذِينَ يُمَثِّلُونَهُ. ب٢٠/١١ ص ١٨ ف ٣؛ ص ٢٠ ف ٨.
اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٠ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
كَانَتِ ٱلْجَمَاعَاتُ تَتَشَدَّدُ فِي ٱلْإِيمَانِ وَتَزْدَادُ فِي ٱلْعَدَدِ يَوْمًا فَيَوْمًا. — اع ١٦:٥.
مَعْ أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ غَالِبًا مَا تَعَرَّضُوا لِلِٱضْطِهَادِ، فَهُمْ عَاشُوا أَيْضًا فَتَرَاتٍ مِنَ ٱلسَّلَامِ. فَكَيْفَ ٱسْتَغَلُّوهَا؟ بَشَّرَ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةُ وَٱلْأَخَوَاتُ بِكُلِّ حَمَاسَةٍ. وَسِفْرُ ٱلْأَعْمَالِ يُخْبِرُنَا أَنَّ ٱلْجَمَاعَةَ «سَارَتْ فِي خَوْفِ يَهْوَهَ». فَهُمُ ٱسْتَمَرُّوا يُبَشِّرُونَ بِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ. وَبِٱلنَّتِيجَةِ زَادَ عَدَدُهُمْ. فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يَهْوَهَ بَارَكَ حَمَاسَتَهُمْ فِي ٱلْخِدْمَةِ فِي وَقْتِ ٱلسَّلَامِ. (اع ٩:٢٦-٣١) لَقَدِ ٱسْتَغَلُّوا كُلَّ فُرْصَةٍ لِيَنْشُرُوا ٱلْأَخْبَارَ ٱلْحُلْوَةَ. مَثَلًا، أَدْرَكَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَنَّ بَابًا كَبِيرًا ٱنْفَتَحَ لَهُ حِينَ كَانَ فِي أَفَسُسَ. فَٱسْتَغَلَّ ٱلْفُرْصَةَ لِيُبَشِّرَ ٱلنَّاسَ هُنَاكَ وَيُعَلِّمَهُمْ. (١ كو ١٦:٨، ٩) نَعَمْ، بَذَلَ ٱلتَّلَامِيذُ كُلَّ جُهْدِهِمْ ‹لِيُبَشِّرُوا بِكَلِمَةِ يَهْوَهَ›. (اع ١٥:٣٠-٣٥) وَمَا ٱلنَّتِيجَةُ؟ اَلْجَوَابُ نَجِدُهُ فِي آيَةِ ٱلْيَوْمِ. ب٢٠/٩ ص ١٦ ف ٦-٨.
اَلْخَمِيسُ ٢١ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
إِنَّ ٱلْمَوْتَ بِإِنْسَانٍ. — ١ كو ١٥:٢١.
لِأَنَّ آدَمَ أَخْطَأَ، مَاتَ هُوَ وَوَرَّثَ ٱلْمَوْتَ لِأَوْلَادِهِ. وَلَا نَزَالُ نُعَانِي حَتَّى ٱلْيَوْمِ بِسَبَبِ عِصْيَانِهِ. وَلٰكِنْ بِفَضْلِ مَوْتِ يَسُوعَ وَقِيَامَتِهِ، سَيَعُودُ ٱلْأَمْوَاتُ إِلَى ٱلْحَيَاةِ. لِذَا قَالَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ: «كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ ٱلْجَمِيعُ، هٰكَذَا أَيْضًا فِي ٱلْمَسِيحِ سَيُحْيَا ٱلْجَمِيعُ». (١ كو ١٥:٢٢) لٰكِنْ مَنْ قَصَدَ بُولُسُ حِينَ قَالَ: «فِي آدَمَ يَمُوتُ ٱلْجَمِيعُ»؟ كَانَ يَتَحَدَّثُ عَنْ أَوْلَادِ آدَمَ ٱلَّذِينَ وَرِثُوا مِنْهُ ٱلْخَطِيَّةَ وَٱلنَّقْصَ، وَبِٱلنَّتِيجَةِ ٱلْمَوْتَ. (رو ٥:١٢) وَهَلْ سَيَكُونُ آدَمُ بَيْنَ ٱلَّذِينَ ‹سَيُحْيَوْنَ فِي ٱلْمَسِيحِ›؟ كَلَّا. فَقَدْ كَانَ إِنْسَانًا كَامِلًا وَتَمَرَّدَ عَلَى ٱللّٰهِ بِإِرَادَتِهِ. لِذَا لَا يَقْدِرُ أَنْ يَسْتَفِيدَ مِنَ ٱلْفِدْيَةِ. بَلْ سَيَكُونُ مَصِيرُهُ ‹ٱلْمَوْتَ ٱلْأَبَدِيَّ›، تَمَامًا مِثْلَ ٱلَّذِينَ سَيَحْكُمُ يَسُوعُ عَلَيْهِمْ بِأَنَّهُمْ «جِدَاءٌ». — مت ٢٥:٣١-٣٣، ٤٦؛ عب ٥:٩. ب٢٠/١٢ ص ٥ ف ١٣-١٤.
اَلْجُمْعَةُ ٢٢ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
يَهْوَهُ يَرَى ٱلْمُتَوَاضِعَ. — مز ١٣٨:٦.
حِينَ لَا نَنَالُ تَعْيِينًا مَا، لِنَتَأَمَّلْ فِي مِثَالِ ٱلْمَلَائِكَةِ ٱلْأُمَنَاءِ. فَخِلَالَ حُكْمِ ٱلْمَلِكِ آخَابَ، ٱجْتَمَعَ يَهْوَهُ مَعَ ٱلْمَلَائِكَةِ وَطَلَبَ مِنْهُمُ ٱقْتِرَاحَاتٍ لِخِدَاعِ هٰذَا ٱلْمَلِكِ ٱلشِّرِّيرِ. فَقَدَّمُوا عَدَدًا مِنَ ٱلْأَفْكَارِ، ثُمَّ ٱخْتَارَ يَهْوَهُ ٱقْتِرَاحَ وَاحِدٍ مِنْهُمْ. (١ مل ٢٢:١٩-٢٢) فَهَلْ يَئِسَ ٱلْمَلَائِكَةُ ٱلْآخَرُونَ وَقَالُوا: ‹لِمَاذَا أَتْعَبْنَا أَنْفُسَنَا مِنَ ٱلْأَسَاسِ؟›. طَبْعًا لَا. فَٱلْمَلَائِكَةُ مُتَوَاضِعُونَ، وَهَمُّهُمُ ٱلْأَوَّلُ أَنْ يُمَجِّدُوا يَهْوَهَ. (قض ١٣:١٦-١٨؛ رؤ ١٩:١٠) إِذًا، أَبْقِ فِي بَالِكَ أَنَّ أَهَمَّ ٱمْتِيَازٍ هُوَ أَنْ تَحْمِلَ ٱسْمَ ٱللّٰهِ وَتُبَشِّرَ بِمَمْلَكَتِهِ. فَٱلتَّعْيِينَاتُ لَا تُؤَثِّرُ عَلَى نَظْرَةِ يَهْوَهَ إِلَيْنَا. وَتَوَاضُعُنَا هُوَ ٱلَّذِي يَجْعَلُنَا مَحْبُوبِينَ عِنْدَ يَهْوَهَ وَإِخْوَتِنَا. لِذَا، ٱطْلُبْ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُسَاعِدَكَ كَيْ تَبْقَى مُتَوَاضِعًا. تَأَمَّلْ فِي أَمْثِلَةِ خُدَّامِهِ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. وَٱخْدُمْ إِخْوَتَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ. — ١ بط ٥:٥. ب٢٠/١٢ ص ٢٦ ف ١٦-١٧.
اَلسَّبْتُ ٢٣ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
اِقْبَلُوا خُوذَةَ ٱلْخَلَاصِ، وَسَيْفَ ٱلرُّوحِ، أَيْ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ. — اف ٦:١٧.
تُمَثِّلُ خُوذَةُ ٱلْخَلَاصِ ٱلرَّجَاءَ ٱلَّذِي يُعْطِيهِ لَنَا يَهْوَهُ. فَنَحْنُ نَرْجُو أَنْ يُخَلِّصَنَا مِنَ ٱلْمَوْتِ، وَأَنْ يُكَافِئَ كُلَّ ٱلَّذِينَ يَفْعَلُونَ مَشِيئَتَهُ. (١ تس ٥:٨؛ ١ تي ٤:١٠؛ تي ١:١، ٢) وَرَجَاءُ ٱلْخَلَاصِ يَحْمِي تَفْكِيرَنَا. فَهُوَ يُسَاعِدُنَا أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى وُعُودِ ٱللّٰهِ، وَلَا نَيْأَسَ بِسَبَبِ مَشَاكِلِنَا. وَنَحْنُ نَلْبَسُ هٰذِهِ ٱلْخُوذَةَ حِينَ نُبْقِي تَفْكِيرَنَا مُنْسَجِمًا مَعْ تَفْكِيرِ ٱللّٰهِ. فَعَلَيْنَا مَثَلًا ‹أَنْ لَا نُلْقِيَ رَجَاءَنَا عَلَى ٱلْغِنَى غَيْرِ ٱلثَّابِتِ، بَلْ عَلَى ٱللّٰهِ›. (مز ٢٦:٢؛ ١٠٤:٣٤؛ ١ تي ٦:١٧) أَمَّا سَيْفُ ٱلرُّوحِ فَيُمَثِّلُ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ، ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ. وَهٰذَا ٱلسَّيْفُ يَكْشِفُ ٱلْأَكَاذِيبَ، وَيُحَرِّرُ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلتَّعَالِيمِ ٱلْخَاطِئَةِ وَٱلْعَادَاتِ ٱلْمُؤْذِيَةِ. (٢ كو ١٠:٤، ٥؛ ٢ تي ٣:١٦، ١٧؛ عب ٤:١٢) وَكَيْ نَعْرِفَ كَيْفَ نَسْتَعْمِلُهُ، عَلَيْنَا أَنْ نَدْرُسَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ وَنَسْتَفِيدَ مِنْ تَدْرِيبِ هَيْئَةِ يَهْوَهَ. — ٢ تي ٢:١٥. ب٢١/٣ ص ٢٧ ف ٤؛ ص ٢٨-٢٩ ف ١٠-١١.
اَلْأَحَدُ ٢٤ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
كُنْتُ فِي ٱلْجَزِيرَةِ ٱلَّتِي تُسَمَّى بَطْمُسَ لِأَنِّي تَكَلَّمْتُ عَنِ ٱللّٰهِ وَشَهِدْتُ عَنْ يَسُوعَ. — رؤ ١:٩.
حَتَّى حِينَ كَانَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا مَنْفِيًّا بِسَبَبِ كِرَازَتِهِ بِيَسُوعَ، ظَلَّ يُفَكِّرُ فِي ٱلْإِخْوَةِ. فَقَدْ كَتَبَ سِفْرَ ٱلرُّؤْيَا وَأَرْسَلَهُ إِلَى ٱلْجَمَاعَاتِ لِيَعْرِفُوا «مَا هُوَ أَكِيدٌ أَنْ يَحْدُثَ قَرِيبًا». (رؤ ١:١) وَبَعْدَ إِطْلَاقِ سَرَاحِهِ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ، كَتَبَ إِنْجِيلَهُ عَنْ حَيَاةِ يَسُوعَ وَخِدْمَتِهِ. وَكَتَبَ أَيْضًا ثَلَاثَ رَسَائِلَ لِيُشَجِّعَ ٱلْإِخْوَةَ. وَيُمْكِنُكَ أَنْ تَتَمَثَّلَ بِهِ وَتُظْهِرَ أَنَّكَ تُحِبُّ ٱلْآخَرِينَ بِٱلْحَيَاةِ ٱلَّتِي تَخْتَارُهَا. فَعَالَمُ ٱلشَّيْطَانِ يُشَجِّعُكَ أَنْ تُفَكِّرَ فِي نَفْسِكَ فَقَطْ وَتَرْكُضَ وَرَاءَ ٱلْمَالِ وَٱلشُّهْرَةِ. أَمَّا ٱلْمَسِيحِيُّونَ، فَيُرَكِّزُونَ عَلَى تَبْشِيرِ ٱلنَّاسِ وَمُسَاعَدَتِهِمْ أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَى يَهْوَهَ. ب٢١/١ ص ١٠ ف ٩-١٠.
اَلْإِثْنَيْنُ ٢٥ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
أَحَبَّهُ يُونَاثَانُ كَنَفْسِهِ. — ١ صم ١٨:١.
لَمْ تَقِفِ ٱلْغِيرَةُ فِي طَرِيقِ صَدَاقَةِ يُونَاثَانَ وَدَاوُدَ. فَمَعْ أَنَّ يُونَاثَانَ هُوَ ٱبْنُ ٱلْمَلِكِ شَاوُلَ، لَمْ يُطَالِبْ بِأَنْ يَكُونَ ٱلْمَلِكَ مِنْ بَعْدِهِ. (١ صم ٢٠:٣١) بَلْ بَقِيَ مُتَوَاضِعًا وَوَلِيًّا لِيَهْوَهَ. فَقَدْ دَعَمَ كَامِلًا قَرَارَ يَهْوَهَ بِأَنْ يَكُونَ دَاوُدُ هُوَ ٱلْمَلِكَ ٱلتَّالِيَ. كَمَا بَقِيَ وَلِيًّا لِدَاوُدَ، مَعْ أَنَّ هٰذَا أَغْضَبَ شَاوُلَ كَثِيرًا. (١ صم ٢٠:٣٢-٣٤) وَٱلْمَحَبَّةُ سَاعَدَتْ يُونَاثَانَ أَيْضًا أَنْ لَا يَعْتَبِرَ دَاوُدَ مُنَافِسًا لَهُ. كَيْفَ نَعْرِفُ ذٰلِكَ؟ كَانَ يُونَاثَانُ مُحَارِبًا شُجَاعًا وَرَامِيَ سِهَامٍ مَاهِرًا. وَكَانَ هُوَ وَشَاوُلُ مَعْرُوفَيْنِ بِأَنَّهُمَا «أَخَفُّ مِنَ ٱلْعِقْبَانِ، وَأَشَدُّ مِنَ ٱلْأُسُودِ». (٢ صم ١:٢٢، ٢٣) لٰكِنَّهُ لَمْ يَتَفَاخَرْ بِبُطُولَاتِهِ. وَبَدَلَ أَنْ يَغَارَ مِنْ دَاوُدَ وَيَعْتَبِرَهُ مُنَافِسًا لَهُ، أُعْجِبَ بِشَجَاعَتِهِ وَٱتِّكَالِهِ عَلَى يَهْوَهَ. فَيُونَاثَانُ بَدَأَ يَتَعَلَّقُ بِدَاوُدَ بَعْدَ أَنْ قَتَلَ جُلْيَاتَ. ب٢١/١ ص ٢٢ ف ٦، ٨-٩.
اَلثُّلَاثَاءُ ٢٦ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
رَأْسُ ٱلْمَرْأَةِ هُوَ ٱلرَّجُلُ. — ١ كو ١١:٣.
كُلُّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ هُمْ تَحْتَ رِئَاسَةِ قَائِدٍ كَامِلٍ، يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. وَلٰكِنْ حِينَ تَتَزَوَّجُ ٱلْمَرْأَةُ، تَصِيرُ تَحْتَ رِئَاسَةِ رَجُلٍ نَاقِصٍ. وَهٰذَا يُشَكِّلُ تَحَدِّيًا. لِذَا قَبْلَ أَنْ تَتَزَوَّجَ، جَيِّدٌ أَنْ تَسْأَلَ نَفْسَهَا: ‹هَلْ سَيَكُونُ هٰذَا ٱلْأَخُ رَأْسَ عَائِلَةٍ جَيِّدًا؟ هَلْ يَضَعُ خِدْمَةَ يَهْوَهَ أَوَّلًا فِي حَيَاتِهِ؟ إِذَا لَمْ يَكُنْ كَذٰلِكَ، فَلِمَاذَا أَظُنُّ أَنَّهُ سَيَكُونُ رَأْسَ عَائِلَةٍ جَيِّدًا؟›. وَيَلْزَمُ أَيْضًا أَنْ تَسْأَلَ نَفْسَهَا: ‹هَلْ لَدَيَّ صِفَاتٌ تُفِيدُنِي فِي زَوَاجِي؟ هَلْ أَنَا صَبُورَةٌ وَكَرِيمَةٌ؟ وَهَلْ عَلَاقَتِي بِيَهْوَهَ قَوِيَّةٌ؟›. (جا ٤:٩، ١٢) إِنَّ سَعَادَةَ ٱلْمَرْأَةِ بَعْدَ ٱلزَّوَاجِ تَعْتَمِدُ إِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ عَلَى ٱلْقَرَارَاتِ ٱلَّتِي تَأْخُذُهَا قَبْلَ ٱلزَّوَاجِ. وَتَسْتَحِقُّ مَلَايِينُ ٱلْأَخَوَاتِ ٱلْمَدْحَ لِأَنَّهُنَّ يَخْضَعْنَ لِأَزْوَاجِهِنَّ. ب٢١/٢ ص ٨ ف ١-٢.
اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٧ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
اُعْبُرْ إِلَى مَقْدُونِيَةَ وَأَعِنَّا. — اع ١٦:٩.
فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَخِيرَةِ، صَمَّمَ نَاشِرُونَ كَثِيرُونَ أَنْ يَتَعَلَّمُوا لُغَةً جَدِيدَةً كَيْ يَخْدُمُوا فِي جَمَاعَةٍ فِيهَا حَاجَةٌ كَبِيرَةٌ إِلَى مُبَشِّرِينَ. وَهٰذَا قَرَارٌ شَخْصِيٌّ يَأْخُذُهُ هٰؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيُّونَ كَيْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ أَكْثَرَ. وَمَعْ أَنَّهُمْ يَحْتَاجُونَ إِلَى عِدَّةِ سَنَوَاتٍ كَيْ يَتَكَلَّمُوا ٱللُّغَةَ ٱلْجَدِيدَةَ بِطَلَاقَةٍ، فَهُمْ يَدْعَمُونَ ٱلْجَمَاعَةَ بِطُرُقٍ عَدِيدَةٍ. فَصِفَاتُهُمُ ٱلْحُلْوَةُ وَخِبْرَتُهُمْ تُشَجِّعُ ٱلْإِخْوَةَ وَتُقَوِّيهِمْ. وَنَحْنُ نُقَدِّرُ كَثِيرًا تَضْحِيَةَ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ. أَيْضًا، لَا تَمْتَنِعُ هَيْئَةُ ٱلشُّيُوخِ عَنِ ٱلتَّوْصِيَةِ بِشَيْخٍ أَوْ خَادِمٍ مُسَاعِدٍ فَقَطْ لِأَنَّهُ لَا يَعْرِفُ ٱللُّغَةَ جَيِّدًا. فَٱلشُّيُوخُ يُقَيِّمُونَ ٱلْأَخَ عَلَى أَسَاسِ ٱلْمُؤَهِّلَاتِ ٱلْمَوْجُودَةِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، لَا عَلَى أَسَاسِ طَلَاقَتِهِ فِي ٱللُّغَةِ. — ١ تي ٣:١-١٠، ١٢، ١٣؛ تي ١:٥-٩. ب٢٠/٨ ص ٣٠ ف ١٥-١٦.
اَلْخَمِيسُ ٢٨ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
إِفْرَحُوا كَثِيرًا يَا إِخْوَتِي عِنْدَمَا تُوَاجِهُونَ ضِيقَاتٍ مُتَنَوِّعَةً. — يع ١:٢.
يَعْتَقِدُ كَثِيرُونَ أَنَّ ٱلْفَرَحَ يَأْتِي مِنَ ٱلْمَالِ، ٱلصِّحَّةِ، وَٱلزَّوَاجِ ٱلنَّاجِحِ. لٰكِنَّ ٱلْفَرَحَ ٱلَّذِي تَحَدَّثَ عَنْهُ يَعْقُوبُ يَأْتِي مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ. (غل ٥:٢٢) لِذَا نَقْدِرُ أَنْ نَشْعُرَ بِهِ مَهْمَا كَانَتْ ظُرُوفُنَا. فَنَحْنُ نَفْرَحُ لِأَنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نُرْضِي يَهْوَهَ وَنَتَمَثَّلُ بِيَسُوعَ. (لو ٦:٢٢، ٢٣؛ كو ١:١٠، ١١) وَيُمْكِنُ أَنْ نُشَبِّهَ هٰذَا ٱلْفَرَحَ بِلَهَبِ ٱلسِّرَاجِ. فَٱللَّهَبُ دَاخِلَ ٱلسِّرَاجِ يَظَلُّ مُشْتَعِلًا رَغْمَ ٱلرِّيَاحِ وَٱلْمَطَرِ. نَحْنُ أَيْضًا، نَقْدِرُ أَنْ نَبْقَى فَرْحَانِينَ رَغْمَ كُلِّ ٱلضِّيقَاتِ. فَفَرَحُنَا لَا يَخِفُّ بِسَبَبِ ٱلْمَرَضِ أَوِ ٱلْفَقْرِ. وَلَا يَضْعُفُ بِسَبَبِ ٱلِٱسْتِهْزَاءِ أَوِ ٱلْمُقَاوَمَةِ. وَكُلَّمَا نَمُرُّ بِضِيقَةٍ، يَقْوَى فَرَحُنَا بَدَلَ أَنْ يَنْطَفِئَ. فَٱلضِّيقَاتُ ٱلَّتِي نُوَاجِهُهَا بِسَبَبِ إِيمَانِنَا تُؤَكِّدُ أَنَّنَا مِنْ تَلَامِيذِ ٱلْمَسِيحِ. (مت ١٠:٢٢؛ ٢٤:٩؛ يو ١٥:٢٠) لِهٰذَا ٱلسَّبَبِ، كَتَبَ يَعْقُوبُ كَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ. ب٢١/٢ ص ٢٨ ف ٦.
اَلْجُمْعَةُ ٢٩ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
اَلْكَلِمَةُ ٱلطَّيِّبَةُ تُفْرِحُ ٱلْقَلْبَ. — ام ١٢:٢٥.
حِينَ تَقْرَأُ آيَاتٍ تُشَجِّعُكَ أَنْ تَبْقَى هَادِئًا وَتَثِقَ بِيَهْوَهَ، جَرِّبْ أَنْ تَحْفَظَهَا. فَحَاوِلْ أَنْ تَقْرَأَهَا بِصَوْتٍ مَسْمُوعٍ أَوْ تَكْتُبَهَا، ثُمَّ رَاجِعْهَا بَيْنَ وَقْتٍ وَآخَرَ. لَاحِظْ أَنَّ يَهْوَهَ أَوْصَى يَشُوعَ أَنْ يَقْرَأَ فِي سِفْرِ ٱلشَّرِيعَةِ «هَمْسًا نَهَارًا وَلَيْلًا». فَهٰذَا كَانَ سَيُسَاعِدُهُ أَنْ يَعْمَلَ بِحِكْمَةٍ، وَلَا يَخَافَ مِنَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ ٱلَّتِي أَمَامَهُ. (يش ١:٨، ٩) وَهُنَاكَ آيَاتٌ كَثِيرَةٌ تُسَاعِدُكَ أَنْ تَبْقَى هَادِئًا فِي ٱلظُّرُوفِ ٱلَّتِي تُسَبِّبُ عَادَةً ٱلْخَوْفَ وَٱلْقَلَقَ. (مز ٢٧:١-٣؛ ام ٣:٢٥، ٢٦) إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ، نَسْتَفِيدُ فِي ٱجْتِمَاعَاتِنَا مِنَ ٱلْخِطَابَاتِ وَتَعْلِيقَاتِ ٱلْحُضُورِ وَٱلتَّحَدُّثِ مَعَ ٱلْإِخْوَةِ. (عب ١٠:٢٤، ٢٥) كَمَا نَتَشَجَّعُ حِينَ نَشْكُو هَمَّنَا لِأَصْدِقَائِنَا فِي ٱلْجَمَاعَةِ. ب٢١/١ ص ٦-٧ ف ١٥-١٦.
اَلسَّبْتُ ٣٠ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
كُنْ مِثَالًا لِلْأُمَنَاءِ. — ١ تي ٤:١٢.
حِينَ ٱعْتَمَدْتَ، أَظْهَرْتَ أَنَّكَ تَثِقُ بِيَهْوَهَ كَثِيرًا، وَهُوَ رَحَّبَ بِكَ فِي عَائِلَتِهِ. لٰكِنَّ ٱلْمُهِمَّ ٱلْآنَ أَنْ تَسْتَمِرَّ فِي ٱلِٱتِّكَالِ عَلَيْهِ. فَيَجِبُ أَنْ تَتَّكِلَ عَلَيْهِ فِي كُلِّ ٱلْقَرَارَاتِ، وَلَيْسَ فِي ٱلْقَرَارَاتِ ٱلْكَبِيرَةِ فَقَطْ. فَحِينَ تَخْتَارُ تَسْلِيَةً أَوْ عَمَلًا أَوْ تَضَعُ أَهْدَافًا، لَا تَتَّكِلْ عَلَى حِكْمَتِكَ، بَلِ ٱبْحَثْ عَنْ نَصَائِحَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَطَبِّقْهَا. (ام ٣:٥، ٦) وَهٰكَذَا تُفَرِّحُ يَهْوَهَ وَتَكْسِبُ ثِقَةَ ٱلْإِخْوَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ. طَبْعًا، كُلُّنَا نَاقِصُونَ وَنُخْطِئُ أَحْيَانًا. وَلٰكِنْ لَا تَسْمَحْ لِأَخْطَائِكَ بِأَنْ تُؤَثِّرَ عَلَى خِدْمَتِكَ. ب٢١/٣ ص ٦ ف ١٤-١٥.
اَلْأَحَدُ ٣١ تَمُّوزَ (يُولْيُو)
أُنْقِذْتُ مِنْ فَمِ ٱلْأَسَدِ. — ٢ تي ٤:١٧.
هَلْ يُقَاوِمُكَ أَفْرَادُ عَائِلَتِكَ؟ أَوْ هَلْ تَعِيشُ فِي بَلَدٍ يَضَعُ قُيُودًا عَلَى عَمَلِنَا أَوْ يَحْظُرُهُ؟ فِي حَالَاتٍ كَهٰذِهِ، سَتُشَجِّعُكَ ٢ تِيمُوثَاوُس ١:١٢-١٦؛ ٤:٦-١١، ١٧-٢٢. فَٱلرَّسُولُ بُولُسُ كَتَبَ هٰذِهِ ٱلْآيَاتِ وَهُوَ فِي ٱلسِّجْنِ. وَلٰكِنْ قَبْلَ أَنْ تَقْرَأَهَا، أَخْبِرْ يَهْوَهَ مَا هِيَ مُشْكِلَتُكَ وَكَيْفَ تَشْعُرُ بِسَبَبِهَا. كُنْ مُحَدَّدًا. وَٱطْلُبْ مِنْهُ أَنْ يُسَاعِدَكَ كَيْ تَتَعَلَّمَ مِنْ قِصَّةِ بُولُسَ مَبَادِئَ تَنْطَبِقُ عَلَى حَالَتِكَ. حَذَّرَ يَهْوَهُ بُولُسَ مُسْبَقًا أَنَّهُ سَيُوَاجِهُ ٱلِٱضْطِهَادَ. (اع ٢١:١١-١٣) وَسَاعَدَهُ حِينَ وَاجَهَهُ. كَيْفَ؟ اِسْتَجَابَ يَهْوَهُ صَلَوَاتِهِ، وَأَعْطَاهُ ٱلْقُوَّةَ. كَمَا أَكَّدَ لَهُ أَنَّهُ سَيَحْصُلُ عَلَى ٱلْمُكَافَأَةِ ٱلَّتِي سَعَى إِلَيْهَا، وَدَفَعَ أَصْدِقَاءَهُ ٱلْأَوْفِيَاءَ أَنْ يُسَاعِدُوهُ. ب٢١/٣ ص ١٧-١٨ ف ١٤-١٥، ١٩.