مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
لغة الإشارات اللبنانية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٥
  • تموز (‏يوليو)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تموز (‏يوليو)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٥
  • العناوين الفرعية
  • الثلاثاء ١ تموز (‏يوليو)‏
  • الأربعاء ٢ تموز (‏يوليو)‏
  • الخميس ٣ تموز (‏يوليو)‏
  • الجمعة ٤ تموز (‏يوليو)‏
  • السبت ٥ تموز (‏يوليو)‏
  • الأحد ٦ تموز (‏يوليو)‏
  • الإثنين ٧ تموز (‏يوليو)‏
  • الثلاثاء ٨ تموز (‏يوليو)‏
  • الأربعاء ٩ تموز (‏يوليو)‏
  • الخميس ١٠ تموز (‏يوليو)‏
  • الجمعة ١١ تموز (‏يوليو)‏
  • السبت ١٢ تموز (‏يوليو)‏
  • الأحد ١٣ تموز (‏يوليو)‏
  • الإثنين ١٤ تموز (‏يوليو)‏
  • الثلاثاء ١٥ تموز (‏يوليو)‏
  • الأربعاء ١٦ تموز (‏يوليو)‏
  • الخميس ١٧ تموز (‏يوليو)‏
  • الجمعة ١٨ تموز (‏يوليو)‏
  • السبت ١٩ تموز (‏يوليو)‏
  • الأحد ٢٠ تموز (‏يوليو)‏
  • الإثنين ٢١ تموز (‏يوليو)‏
  • الثلاثاء ٢٢ تموز (‏يوليو)‏
  • الأربعاء ٢٣ تموز (‏يوليو)‏
  • الخميس ٢٤ تموز (‏يوليو)‏
  • الجمعة ٢٥ تموز (‏يوليو)‏
  • السبت ٢٦ تموز (‏يوليو)‏
  • الأحد ٢٧ تموز (‏يوليو)‏
  • الإثنين ٢٨ تموز (‏يوليو)‏
  • الثلاثاء ٢٩ تموز (‏يوليو)‏
  • الأربعاء ٣٠ تموز (‏يوليو)‏
  • الخميس ٣١ تموز (‏يوليو)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٥
فا٢٥

تموز (‏يوليو)‏

الثلاثاء ١ تموز (‏يوليو)‏

تَنَقَّلَ في كُلِّ مَكانٍ يَعمَلُ الخَيرَ ويَشْفي.‏ —‏ أع ١٠‏:‏٣٨.‏

كُلُّ أقوالِ يَسُوع وأعمالِه،‏ بِما فيها كُلُّ عَجائِبِه،‏ تُظهِرُ لنا كَيفَ يُفَكِّرُ أبوهُ ويَشعُر.‏ (‏يو ١٤:‏٩‏)‏ فماذا نتَعَلَّمُ مِن عَجائِبِ يَسُوع؟‏ نتَعَلَّمُ أنَّ يَهْوَه ويَسُوع يُحِبَّانِنا كَثيرًا.‏ فيَسُوع يُحِبُّ النَّاسَ مَحَبَّةً شَديدَة.‏ لِذا،‏ عمِلَ عَجائِبَ لِيُريحَهُم مِن مُعاناتِهِم.‏ فمَرَّةً،‏ صرَخَ إلَيهِ أعمَيانِ لِيُساعِدَهُما.‏ (‏مت ٢٠:‏٣٠-‏٣٤‏)‏ «فأشفَقَ يَسُوع علَيهِما».‏ ولِهذا السَّبَب،‏ شفاهُما.‏ فهو حنَّ علَيهِما كَثيرًا،‏ وشعَرَ بِمُعاناتِهِما.‏ وقدْ عمِلَ عَجائِبَ أُخرى لِأنَّهُ أحَبَّ النَّاسَ وحنَّ علَيهم.‏ مَثَلًا أطعَمَ الجِياع،‏ وشفى شَخصًا مُصابًا بِالبَرَص.‏ (‏مت ١٥:‏٣٢؛‏ مر ١:‏٤١‏)‏ وحينَ نتَأمَّلُ في عَجائِبَ كهذِه،‏ نتَأكَّدُ أنَّ ‹إلهَنا الحَنونَ› وابْنَهُ يُحِبَّانِنا كَثيرًا ويَشعُرانِ بِوَجَعِنا.‏ (‏لو ١:‏٧٨؛‏ ١ بط ٥:‏٧‏)‏ وهُما ينتَظِرانِ بِشَوقٍ أن يُريحا البَشَرَ مِن كُلِّ مَشاكِلِهِم.‏ ب٢٣/‏٤ ص ٣ ف ٤-‏٥.‏

الأربعاء ٢ تموز (‏يوليو)‏

يا مَن تُحِبُّونَ يَهْوَه،‏ اكرَهوا ما هو سَيِّئ.‏ هو يَحْمي حَياةَ الأوْلِياءِ له؛‏ يُنقِذُهُم مِن يَدِ الأشرار.‏ —‏ مز ٩٧:‏١٠‏.‏

نَحنُ لا نُعَرِّضُ أنفُسَنا لِلأفكارِ الخاطِئَة المُنتَشِرَة في عالَمِ الشَّيْطَان.‏ بل نملَأُ عُقولَنا بِأفكارٍ طاهِرَة مِن خِلالِ قِراءَةِ ودَرسِ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ حُضورِ الاجتِماعات،‏ والاشتِراكِ في الخِدمَة.‏ ويَهْوَه يعِدُنا بِدَورِهِ أنَّهُ لن يدَعَنا نُجَرَّبُ فَوقَ ما نستَطيعُ تَحَمُّلَه.‏ (‏١ كو ١٠:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ لكنَّنا نعيشُ خِلالَ فَترَةٍ صَعبَة:‏ الأيَّامِ الأخيرَة.‏ لِذا،‏ كَي نبقى أُمَناءَ لِيَهْوَه،‏ نحتاجُ كُلُّنا أن نُصَلِّيَ أكثَر.‏ فيَهْوَه يُريدُ أن ‹نفتَحَ لهُ قُلوبَنا›.‏ (‏مز ٦٢:‏٨‏)‏ سبِّحْهُ واشكُرْهُ على كُلِّ ما يفعَلُهُ لك.‏ أُطلُبْ مِنهُ أن يُعطِيَكَ الشَّجاعَةَ لِتُبَشِّر.‏ أُطلُبْ مُساعَدَتَهُ لِتُواجِهَ مَشاكِلَك،‏ وتُقاوِمَ التَّجارِب.‏ ولا تسمَحْ لِأيِّ شَيءٍ أو أيِّ شَخصٍ أن يمنَعَكَ مِن أن تُصَلِّيَ بِانتِظام.‏ ب٢٣/‏٥ ص ٧ ف ١٧-‏١٨.‏

الخميس ٣ تموز (‏يوليو)‏

لِنُراعِ بَعضُنا بَعضًا،‏ مُشَجِّعينَ بَعضُنا بَعضًا.‏ —‏ عب ١٠‏:‏٢٤،‏ ٢٥.‏

لِماذا نحضُرُ اجتِماعاتِ الجَماعَة؟‏ السَّبَبُ الرَّئيسِيُّ هو كَي نُسَبِّحَ يَهْوَه.‏ (‏مز ٢٦:‏١٢؛‏ ١١١:‏١‏)‏ ولكنْ هُناك أيضًا سَبَبٌ آخَر:‏ كَي نُشَجِّعَ بَعضُنا بَعضًا في هذِهِ الأوقاتِ الصَّعبَة.‏ (‏١ تس ٥:‏١١‏)‏ وكَيفَ نُحَقِّقُ هذَينِ الهَدَفَين؟‏ إحدى الطُّرُقِ هي حينَ نُجاوِبُ في الاجتِماعات.‏ لكنَّنا نُواجِهُ بَعضَ التَّحَدِّيات.‏ فمِن ناحِيَة،‏ قد نتَوَتَّرُ ونخافُ أن نُجاوِب.‏ ومِن ناحِيَةٍ أُخرى،‏ قد نُحِبُّ أن نُجاوِبَ أكثَر،‏ لكنَّنا لا ننالُ فُرَصًا على قَدِّ ما نرغَب.‏ فماذا يُساعِدُنا في حالاتٍ كهذِه؟‏ ذكَرَ الرَّسولُ بُولُس أنَّنا في الاجتِماعاتِ نسعى ‹لِنُشَجِّعَ بَعضُنا بَعضًا›.‏ لِنتَذَكَّرْ إذًا أنَّنا نُشَجِّعُ الآخَرينَ بِأجوِبَتِنا،‏ ولَو كانَت بَسيطَة.‏ فهذا سيُخَفِّفُ تَوَتُّرَنا.‏ وحينَ لا ننالُ فُرَصًا لِنُجاوِبَ على قَدِّ ما نرغَب،‏ لِنفرَحْ بِأنَّ الآخَرينَ ينالونَ فُرَصًا لِيُجاوِبوا هُم أيضًا.‏ —‏ ١ بط ٣:‏٨‏.‏ ب٢٣/‏٤ ص ٢٠ ف ١-‏٣.‏

الجمعة ٤ تموز (‏يوليو)‏

إصعَدوا إلى أُورُشَلِيم وابنوا مِن جَديدٍ بَيتَ يَهْوَه.‏ —‏ عز ١:‏٣‏.‏

أخيرًا،‏ أصدَرَ الحاكِمُ قَرارًا انتَظَرَهُ اليَهُودُ طَويلًا.‏ فبَعدَما كانوا أسرى في بَابِل حَوالَي ٧٠ سَنَة،‏ صارَ بِإمكانِهِم أن يرجِعوا إلى إسْرَائِيل.‏ (‏عز ١:‏٢-‏٤‏)‏ لكنَّ هذا ما كانَ لِيَتَحَقَّقَ دونَ تَدَخُّلِ يَهْوَه.‏ فالبَابِلِيُّونَ لم يُطلِقوا أسْراهُم.‏ (‏إش ١٤:‏٤،‏ ١٧‏)‏ ولكنْ بَعدَما سقَطَت بَابِل،‏ سمَحَ الحاكِمُ الجَديدُ لِليَهُودِ بِأن يُغادِروا.‏ فصارَ أمامَ كُلِّ اليَهُود،‏ وخُصوصًا رُؤوسَ العائِلات،‏ قَرارٌ مُهِمّ.‏ فإمَّا أن يُغادِروا بَابِل،‏ أو يبقَوا فيها.‏ لم يكُنْ هذا القَرارُ سَهلًا.‏ فالعَديدُ مِنَ اليَهُودِ كانوا كَبيرينَ في العُمر،‏ ولا يقدِرونَ أن يقوموا بِهذِهِ الرِّحلَةِ الصَّعبَة.‏ كما أنَّ أغلَبَ اليَهُودِ وُلِدوا في بَابِل،‏ وعاشوا فيها طولَ حَياتِهِم.‏ فبِالنِّسبَةِ إلَيهِم،‏ لم تكُنْ إسْرَائِيل سِوى أرضِ أجدادِهِم.‏ حتَّى إنَّ بَعضَهُم أصبَحوا أغنِياءَ في بَابِل.‏ وبِالتَّالي،‏ لم يكُنْ سَهلًا علَيهِم أن يترُكوا بُيوتَهُمُ المُريحَة وعَمَلَهُمُ المُربِح،‏ ويَذهَبوا إلى أرضٍ غَريبَة.‏ ب٢٣/‏٥ ص ١٤ ف ١-‏٢.‏

السبت ٥ تموز (‏يوليو)‏

كونوا مُستَعِدِّين.‏ —‏ مت ٢٤:‏٤٤‏.‏

تُشَجِّعُنا كَلِمَةُ اللّٰهِ أن نُنَمِّيَ الاحتِمال،‏ الحَنان،‏ والمَحَبَّة.‏ تقولُ لُوقَا ٢١:‏١٩‏:‏ «بِاحتِمالِكُم تُخَلِّصونَ حَياتَكُم».‏ وتوصينا كُولُوسِي ٣:‏١٢‏:‏ «إلبَسوا عَواطِفَ الحَنان».‏ كما تقولُ ١ تَسَالُونِيكِي ٤:‏٩،‏ ١٠‏:‏ «إنَّكُم أنفُسَكُم مُتَعَلِّمونَ مِنَ اللّٰهِ أن يُحِبَّ بَعضُكُم بَعضًا،‏ .‏ .‏ .‏ وإنَّما نحُثُّكُم،‏ أيُّها الإخوَة،‏ أن تُضاعِفوا ذلِك أكثَرَ فأكثَر».‏ فمع أنَّ المَسيحِيِّينَ الأوائِلَ أظهَروا الاحتِمالَ والحَنانَ والمَحَبَّة،‏ لزِمَ أن يستَمِرُّوا في تَنمِيَةِ هذِهِ الصِّفات.‏ نَحنُ أيضًا،‏ يلزَمُ أن نفعَلَ مِثلَهُم.‏ فماذا يُساعِدُكَ على ذلِك؟‏ جَيِّدٌ أن ترى كَيفَ نمَّوا هذِهِ الصِّفات،‏ كَيفَ تُنَمِّيها أنتَ اليَوم،‏ وكَيفَ تُساعِدُكَ أن تستَعِدَّ لِلضِّيقِ العَظيم.‏ وتذَكَّرْ أنَّكَ حينَ تحتَمِلُ الضِّيقاتِ الآن،‏ تتَدَرَّبُ لِتحتَمِلَ الضِّيقَ العَظيم.‏ وهكَذا،‏ ستكونُ مُصَمِّمًا أن تحتَمِلَ خِلالَه،‏ وسَتعرِفُ كَيفَ تفعَلُ ذلِك.‏ ب٢٣/‏٧ ص ٣ ف ٤،‏ ٨.‏

الأحد ٦ تموز (‏يوليو)‏

تكونُ هُناكَ طَريقٌ رَئيسِيَّة،‏ طَريقُ القَداسَة.‏ —‏ إش ٣٥:‏٨‏.‏

سَواءٌ كُنَّا مِنَ المُختارينَ أوِ ‹الخِرافِ الآخَرين›،‏ علَينا جَميعًا أن نُتابِعَ المَشيَ في «طَريقِ القَداسَةِ» هذِه.‏ وفيما نمشي فيها،‏ نعيشُ الآنَ في فِردَوسٍ روحِيّ،‏ وسَنصِلُ في المُستَقبَلِ إلى البَرَكاتِ الَّتي ستجلُبُها مَملَكَةُ اللّٰه.‏ (‏يو ١٠:‏١٦‏)‏ إِفتُتِحَت هذِهِ الطَّريقُ سَنَةَ ١٩١٩.‏ ومُنذُ ذلِكَ الوَقت،‏ خرَجَ مَلايينُ الرِّجالِ والنِّساءِ والأولادِ مِن بَابِل العَظيمَة،‏ أي كُلِّ الأديانِ المُزَيَّفَة،‏ وبدَأوا يمشونَ في «طَريقِ القَداسَة».‏ فيما كانَ اليَهُودُ عائِدينَ مِن بَابِل،‏ تأكَّدَ يَهْوَه أن يُزيلَ كُلَّ العَقَباتِ مِن طَريقِهِم.‏ (‏إش ٥٧:‏١٤‏)‏ وماذا عن أيَّامِنا؟‏ طَوالَ مِئاتِ السِّنينَ قَبلَ سَنَةِ ١٩١٩،‏ استَخدَمَ يَهْوَه رِجالًا أُمَناءَ لِيُمَهِّدَ طَريقَ الخُروجِ مِن بَابِل العَظيمَة.‏ (‏قارن إشعيا ٤٠:‏٣‏.‏)‏ فهؤُلاءِ الرِّجالُ قاموا بِالعَمَلِ اللَّازِمِ لِتَجهيزِ «طَريقِ القَداسَة».‏ وهكَذا،‏ استَطاعَ لاحِقًا الَّذينَ قُلوبُهُم طَيِّبَة أن يخرُجوا مِن بَابِل العَظيمَة،‏ ويَدخُلوا إلى الفِردَوسِ الرُّوحِيِّ ويَشتَرِكوا في العِبادَةِ النَّقِيَّة.‏ ب٢٣/‏٥ ص ١٥-‏١٦ ف ٨-‏٩.‏

الإثنين ٧ تموز (‏يوليو)‏

أُخدُموا يَهْوَه بِفَرَح.‏ أُدخُلوا أمامَ حَضرَتِهِ واهتِفوا.‏ —‏ مز ١٠٠:‏٢‏.‏

يُريدُ يَهْوَه أن نخدُمَهُ طَوعًا وبِفَرَح.‏ (‏٢ كو ٩:‏٧‏)‏ فهل يجِبُ أن نُواصِلَ السَّعيَ لِهَدَفٍ روحِيّ،‏ حتَّى حينَ لا نرغَبُ في ذلِك؟‏ قالَ الرَّسولُ بُولُس:‏ «أقمَعُ جَسَدي وأستَعبِدُه».‏ (‏١ كو ٩:‏٢٥-‏٢٧‏)‏ فهو ضغَطَ على نَفْسِهِ لِيَفعَلَ الصَّواب،‏ حتَّى حينَ لم يرغَبْ في ذلِك.‏ فهل رضِيَ يَهْوَه عن خِدمَتِه؟‏ نَعَم،‏ وبارَكَهُ أيضًا على جُهودِه.‏ (‏٢ تي ٤:‏٧،‏ ٨‏)‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ حينَ نجتَهِدُ لِنصِلَ إلى هَدَفِنا،‏ حتَّى حينَ لا نرغَبُ في ذلِك،‏ نُفَرِّحُ يَهْوَه كَثيرًا.‏ فنَحنُ نُظهِرُ لهُ أنَّنا نُحِبُّهُ هو،‏ حتَّى لَو لم نُحِبَّ العَمَلَ الَّذي نقومُ به.‏ ويَهْوَه سيُبارِكُنا على جُهودِنا،‏ تَمامًا مِثلَما بارَكَ بُولُس.‏ (‏مز ١٢٦:‏٥‏)‏ وهذا بِدَورِهِ سيُقَوِّي رَغبَتَنا لِنصِلَ إلى هَدَفِنا.‏ ب٢٣/‏٥ ص ٢٩ ف ٩-‏١٠.‏

الثلاثاء ٨ تموز (‏يوليو)‏

يَومُ يَهْوَه آتٍ.‏ —‏ ١ تس ٥:‏٢‏.‏

شبَّهَ الرَّسولُ بُولُس الَّذينَ لن ينجوا مِن يَومِ يَهْوَه بِأشخاصٍ نائِمين.‏ فالأشخاصُ النَّائِمونَ لا يكونونَ واعينَ لِلوَقت،‏ ولِما يحصُلُ حَولَهُم.‏ لِذا،‏ لا ينتَبِهونَ لِلأحداثِ المُهِمَّة،‏ ولا يتَفاعَلونَ معها.‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ مُعظَمُ النَّاسِ اليَومَ نائِمونَ روحِيًّا.‏ (‏رو ١١:‏٨‏)‏ فهُم لا ينتَبِهونَ لِلأدِلَّةِ الَّتي تُثبِتُ أنَّنا نعيشُ في «الأيَّامِ الأخيرَة»،‏ وأنَّ الضِّيقَ العَظيمَ قَريب.‏ (‏٢ بط ٣:‏٣،‏ ٤‏)‏ أمَّا نَحن،‏ فنعرِفُ كم مُهِمٌّ أن نبقى مُستَيقِظينَ وواعين.‏ وهذا يزدادُ أهَمِّيَّةً مع مُرورِ كُلِّ يَوم.‏ (‏١ تس ٥:‏٦‏)‏ لِذا،‏ مُهِمٌّ أن نُفَكِّرَ بِهُدوءٍ واتِّزان.‏ لِماذا؟‏ كَي لا نتَدَخَّلَ في القَضايا السِّياسِيَّة والاجتِماعِيَّة المَوجودَة في العالَمِ اليَوم.‏ ففيما نقتَرِبُ إلى يَومِ يَهْوَه،‏ نتَوَقَّعُ أن نتَعَرَّضَ لِضَغطٍ أكبَرَ كَي ندعَمَ أحَدَ الأطراف.‏ ولكنْ لا داعِيَ أن نقلَق.‏ فروحُ اللّٰهِ سيُساعِدُنا أن نُفَكِّرَ بِهُدوءٍ واتِّزان،‏ ونأخُذَ بِالتَّالي قَراراتٍ حَكيمَة.‏ —‏ لو ١٢:‏١١،‏ ١٢‏.‏ ب٢٣/‏٦ ص ١٠ ف ٦-‏٧.‏

الأربعاء ٩ تموز (‏يوليو)‏

أيُّها السَّيِّدُ الرَّبُّ يَهْوَه،‏ اذكُرْني وقوِّني.‏ —‏ قض ١٦:‏٢٨‏.‏

ماذا يخطُرُ على بالِكَ حينَ تسمَعُ اسْمَ شَمْشُون؟‏ على الأرجَح،‏ تُفَكِّرُ في قُوَّتِهِ الخارِقَة.‏ وهذا في مَحَلِّه.‏ لكنَّ شَمْشُون أخَذَ مَرَّةً قَرارًا خاطِئًا سبَّبَ لهُ كارِثَة.‏ مع ذلِك،‏ ظلَّ يَهْوَه يعتَبِرُهُ أمينًا،‏ وذكَرَ قِصَّتَهُ في الكِتابِ المُقَدَّسِ لِنتَعَلَّمَ مِنها.‏ يَهْوَه مكَّنَ شَمْشُون أن يقومَ بِإنجازاتٍ رائِعَة مِن أجلِ شَعبِه،‏ الإسْرَائِيلِيِّين.‏ وبَعدَ مَوتِ شَمْشُون بِمِئاتِ السِّنين،‏ أوحى لِلرَّسولِ بُولُس بِأن يذكُرَهُ بَينَ أشخاصٍ أظهَروا إيمانًا قَوِيًّا.‏ (‏عب ١١‏:‏٣٢-‏٣٤)‏ فشَمْشُون اتَّكَلَ على يَهْوَه،‏ حتَّى حينَ واجَهَ صُعوباتٍ كَبيرَة.‏ ولا شَكَّ أنَّ مِثالَهُ يُشَجِّعُنا،‏ ويُعلِّمُنا دُروسًا أُخرى أيضًا.‏ ب٢٣/‏٩ ص ٢ ف ١-‏٢.‏

الخميس ١٠ تموز (‏يوليو)‏

أُطلُبوا مُساعَدَةَ اللّٰه.‏ —‏ في ٤:‏٦‏.‏

نزيدُ احتِمالَنا حينَ نُصَلِّي دائِمًا إلى يَهْوَه،‏ ونُخبِرُهُ عمَّا يُقلِقُنا.‏ (‏١ تس ٥:‏١٧‏)‏ فتعَوَّدْ إذًا أن تطلُبَ مِن يَهْوَه أن يُساعِدَكَ ويُرشِدَك،‏ لَيسَ فَقَط حينَ تمُرُّ بِمَشاكِلَ كَبيرَة،‏ بل أيضًا حينَ تشعُرُ أنَّكَ مُتَضايِقٌ أو مُحتارٌ أو مَضغوط.‏ وهكَذا،‏ حينَ تُواجِهُ مَشاكِلَ أكبَرَ في المُستَقبَل،‏ لن تتَرَدَّدَ أن تطلُبَ مُساعَدَتَه.‏ بل ستكونُ مُتَأكِّدًا أنَّهُ يعرِفُ متى وكَيفَ يُساعِدُك.‏ (‏مز ٢٧:‏١،‏ ٣‏)‏ وحينَ نحتَمِلُ الضِّيقاتِ الآن،‏ نتَدَرَّبُ لِنحتَمِلَ الضِّيقَ العَظيم.‏ (‏رو ٥:‏٣‏)‏ فإخوَةٌ كَثيرونَ لاحَظوا أنَّهُم كُلَّما احتَمَلوا ضيقَة،‏ تقَوَّوا لِيَحتَمِلوا أُخرى.‏ فالاحتِمالُ يُنَقِّيهِم،‏ ويزيدُ إيمانَهُم بِأنَّ يَهْوَه جاهِزٌ لِيُساعِدَهُم.‏ والإيمانُ بِدَورِهِ يُقَوِّيهِم لِيَحتَمِلوا الضِّيقَةَ التَّالِيَة.‏ —‏ يع ١‏:‏٢-‏٤.‏ ب٢٣/‏٧ ص ٣ ف ٧-‏٨.‏

الجمعة ١١ تموز (‏يوليو)‏

سأُكرِمُك.‏ —‏ تك ١٩:‏٢١‏.‏

يَهْوَه مَرِنٌ لِأنَّهُ مُتَواضِعٌ وحَنون.‏ لاحِظْ مَثَلًا كَيفَ أظهَرَ التَّواضُعَ في إحدى المَرَّات.‏ فبَعدَما قرَّرَ أن يُدَمِّرَ مَدينَةَ سَدُوم وسُكَّانَها الأشرار،‏ أرسَلَ مَلاكَينِ لِيُخبِرا لُوط الطَّائِعَ أن يهرُبَ إلى المِنطَقَةِ الجَبَلِيَّة.‏ لكنَّ لُوط خافَ أن يذهَبَ إلى هُناك.‏ فترَجَّى يَهْوَه أن يسمَحَ لهُ أن يذهَبَ مع عائِلَتِهِ إلى صُوغَر،‏ مَدينَةٍ صَغيرَة قرَّرَ يَهْوَه أن يُدَمِّرَها هي أيضًا.‏ فماذا فعَلَ يَهْوَه؟‏ لم يُصِرَّ أن يتبَعَ لُوط إرشاداتِهِ كما هي.‏ بل وافَقَ على طَلَبِه،‏ ولم يُدَمِّرْ صُوغَر.‏ (‏تك ١٩:‏١٨-‏٢٢‏)‏ لاحِظْ أيضًا كَيفَ أظهَرَ يَهْوَه أنَّهُ حَنون.‏ فبَعدَ مِئاتِ السِّنين،‏ قرَّرَ أن يُدَمِّرَ سُكَّانَ نِينَوَى الأشرارَ ومَدينَتَهُم.‏ وأرسَلَ نَبِيَّهُ يُونَان لِيُخبِرَهُم بِذلِك.‏ لكنَّهُم تابوا.‏ فأشفَقَ يَهْوَه علَيهِم،‏ وأعادَ النَّظَرَ في قَرارِه.‏ —‏ يون ٣:‏١،‏ ١٠؛‏ ٤:‏١٠،‏ ١١‏.‏ ب٢٣/‏٧ ص ٢١ ف ٥.‏

السبت ١٢ تموز (‏يوليو)‏

قتَلوا [‏يَهُوآش‏]‏‏،‏ ولكنْ لم يدفِنوهُ في قُبورِ المُلوك.‏ —‏ ٢ أخ ٢٤:‏٢٥‏.‏

ماذا نتَعَلَّمُ مِن يَهُوآش؟‏ لقدْ كانَ مِثلَ شَجَرَةٍ جُذورُها لَيسَت عَميقَة،‏ شَجَرَةٍ تحتاجُ إلى عَصًا لِتُثَبِّتَها.‏ لِذا عِندَما انكَسَرَتِ العَصا،‏ أي ماتَ يَهُويَادَاع،‏ لم يظَلَّ يَهُوآش ثابِتًا،‏ بل تلاعَبَت بهِ رِياحُ الارتِداد.‏ نتَعَلَّمُ دَرسًا مُهِمًّا مِن ذلِك.‏ فكَي نظَلَّ نخافُ اللّٰه،‏ لا يجِبُ أن نعتَمِدَ فَقَط على المِثالِ الجَيِّدِ الَّذي يرسُمُهُ لنا إخوَتُنا أو أفرادُ عائِلَتِنا.‏ بل يجِبُ أن نزيدَ مَحَبَّتَنا واحتِرامَنا لِيَهْوَه مِن خِلالِ الدَّرس،‏ التَّأمُّل،‏ والصَّلاة.‏ وهكَذا،‏ نبقى ثابِتينَ وأقوِياءَ روحِيًّا.‏ (‏إر ١٧:‏٧،‏ ٨؛‏ كو ٢:‏٦،‏ ٧‏)‏ ويَهْوَه لا يطلُبُ مِنَّا الكَثير.‏ فالجَامِعَة ١٢:‏١٣ تُلَخِّصُ ما يطلُبُه،‏ قائِلَة:‏ «خفِ اللّٰهَ وأطِعْ وَصاياه،‏ لِأنَّ هذا هو كُلُّ المَطلوبِ مِنَ الإنسان».‏ فلْنسعَ إذًا لِنُنَمِّيَ خَوفَ اللّٰه.‏ وهكَذا،‏ سنقدِرُ أن نثبُتَ في وَجهِ أيِّ امتِحاناتٍ الآنَ أو في المُستَقبَل.‏ وبِالتَّالي،‏ لا شَيءَ سيَقدِرُ أن يُخَسِّرَنا صَداقَتَنا مع يَهْوَه.‏ ب٢٣/‏٦ ص ١٩ ف ١٧-‏١٩.‏

الأحد ١٣ تموز (‏يوليو)‏

أُنظُروا!‏ أنا أصنَعُ كُلَّ شَيءٍ جَديدًا.‏ —‏ رؤ ٢١‏:‏٥.‏

تبدَأُ ضَمانَةُ يَهْوَه بِهذِهِ المُقَدِّمَة:‏ «قالَ الجالِسُ على العَرش».‏ (‏رؤ ٢١‏:‏٥أ)‏ وهذِهِ الكَلِماتُ تُمَهِّدُ لِحَدَثٍ مُمَيَّز.‏ فيَهْوَه نَفْسُهُ سيَتَكَلَّم.‏ وهذِهِ واحِدَةٌ مِنَ المَرَّاتِ الثَّلاثِ القَليلَة في هذا السِّفرِ الَّتي يتَكَلَّمُ فيها يَهْوَه مِن خِلالِ رُؤًى.‏ إذًا،‏ الضَّمانَةُ هُنا لَيسَت مِن مَلاكٍ قَوِيٍّ ولا حتَّى مِن يَسُوع المُقام،‏ بل مِن يَهْوَه شَخصِيًّا!‏ وهذِهِ الكَلِماتُ تزيدُ مِن مِصداقِيَّةِ ما سنقرَأُهُ بَعدَها.‏ لِماذا؟‏ لِأنَّ يَهْوَه «لا يُمكِنُ أن يكذِب».‏ (‏تي ١:‏٢‏)‏ ألا تُقَوِّي هذِهِ الكَلِماتُ ثِقَتَنا بِأنَّ الرُّؤْيَا ٢١:‏٥،‏ ٦ ستتِمُّ بِالتَّأكيد؟‏ لِننتَقِلْ إلى الكَلِمَةِ «أُنظُروا!‏».‏ الكَلِمَةُ اليُونَانِيَّة المُتَرجَمَة هُنا إلى «أُنظُروا!‏» تتَكَرَّرُ عِدَّةَ مَرَّاتٍ في سِفرِ الرُّؤْيَا.‏ ماذا قالَ يَهْوَه بَعدَ هذِهِ العِبارَة؟‏ نقرَأ:‏ «أنا أصنَعُ كُلَّ شَيءٍ جَديدًا».‏ صَحيحٌ أنَّ يَهْوَه يتَكَلَّمُ هُنا عن تَغييراتٍ ستحدُثُ في المُستَقبَل،‏ لكنَّهُ أكيدٌ مِنها لِدَرَجَةِ أنَّهُ يتَحَدَّثُ عنها وكأنَّها تحصُلُ الآن.‏ —‏ إش ٤٦:‏١٠‏.‏ ب٢٣/‏١١ ص ٣-‏٤ ف ٧-‏٨.‏

الإثنين ١٤ تموز (‏يوليو)‏

خَرَجَ وبَكى بِحَرقَة.‏ —‏ مت ٢٦:‏٧٥‏.‏

كانَ الرَّسولُ بُطْرُسّ يُحارِبُ بَعضَ الضَّعَفات.‏ فتَكرارًا،‏ تجادَلَ معَ الرُّسُلِ الآخَرينَ بِخُصوصِ مَن هوَ الأعظَمُ بَينَهُم.‏ (‏مر ٩:‏٣٣،‏ ٣٤‏)‏ حتَّى إنَّهُ وبَّخَ يَسُوع حينَ أخبَرَهُم أنَّهُ سيَتَألَّمُ ويَموتُ إتمامًا لِلنُّبُوَّات.‏ (‏مر ٨:‏٣١-‏٣٣‏)‏ وفي آخِرِ لَيلَةٍ قَبلَ مَوتِ يَسُوع،‏ تهَوَّرَ بُطْرُس وقطَعَ أُذُنَ أحَدِ الرِّجال.‏ (‏يو ١٨:‏١٠‏)‏ وفي نَفْسِ اللَّيلَة،‏ وقَعَ في فَخِّ الخَوف،‏ وأنكَرَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ أنَّهُ يعرِفُ صَديقَهُ يَسُوع.‏ (‏مر ١٤:‏٦٦-‏٧٢‏)‏ ونَتيجَةَ ذلِك،‏ بكى بِحَرقَة.‏ فكانَت مَعنَوِيَّاتُهُ مُنهارَة.‏ لكنَّ يَسُوع لم يقطَعِ الأمَلَ مِنه.‏ فبَعدَما قام،‏ أعطى بُطْرُس فُرصَةً لِيُؤَكِّدَ لهُ أنَّهُ يُحِبُّه.‏ كما طلَبَ مِنهُ أن يرعى خِرافَه.‏ (‏يو ٢١:‏١٥-‏١٧‏)‏ وهذا ما فعَلَه.‏ وهكَذا،‏ كانَ بَينَ الأشخاصِ الأوائِلِ بِأُورُشَلِيم الَّذينَ نالوا الرُّوحَ القُدُسَ في يَومِ الخَمسين.‏ ب٢٣/‏٩ ص ٢٢ ف ٦-‏٧.‏

الثلاثاء ١٥ تموز (‏يوليو)‏

إرْعَ خِرافي الصَّغيرَة.‏ —‏ يو ٢١:‏١٦‏.‏

أوصى الرَّسولُ بُطْرُس رِفاقَهُ الشُّيوخ:‏ «إرعَوْا رَعِيَّةَ اللّٰه».‏ (‏١ بط ٥:‏١-‏٤‏)‏ فهل أنتَ شَيخ؟‏ نَحنُ واثِقونَ أنَّكَ تُحِبُّ الإخوَة،‏ وتُريدُ أن تُقَدِّمَ لهُمُ الرِّعايَةَ اللَّازِمَة.‏ ولكنْ هل تشعُرُ أحيانًا أنَّكَ مَضغوط،‏ وتستَصعِبُ بِالتَّالي أن تُتَمِّمَ هذِهِ المَسؤولِيَّة؟‏ إفتَحْ إذًا قَلبَكَ لِيَهْوَه.‏ فبُطْرُس كتَب:‏ «إذا كانَ أحَدٌ يَخدُمُ الآخَرين،‏ فلْيَتَّكِلْ على القُوَّةِ الَّتي يُعْطيها اللّٰه».‏ (‏١ بط ٤:‏١١‏)‏ وماذا لَو واجَهَ الإخوَةُ مَشاكِلَ لَيسَ لها حَلٌّ الآن؟‏ تذَكَّرْ أنَّ «رَئيسَ الرُّعاةِ» يَسُوع المَسِيح لن يترُكَهُم.‏ فهو يقدِرُ أن يُساعِدَهُم أكثَرَ مِن أيِّ أحَد،‏ سَواءٌ الآنَ أو في العالَمِ الجَديد.‏ وفي هذِهِ الأثناء،‏ لا يطلُبُ يَهْوَه مِنكَ إلَّا أن تُحِبَّ إخوَتَك،‏ ترعاهُم،‏ وتكونَ ‹مِثالًا› لهُم.‏ ب٢٣/‏٩ ص ٢٩-‏٣٠ ف ١٣-‏١٤.‏

الأربعاء ١٦ تموز (‏يوليو)‏

يعلَمُ يَهْوَه أنَّ أفكارَ الحُكَماءِ باطِلَة.‏ —‏ ١ كو ٣:‏٢٠‏.‏

علَينا أن نتَجَنَّبَ اتِّباعَ أفكارِ البَشَر.‏ لِأنَّنا إذا اتَّبَعناها،‏ فسَنبتَعِدُ عن يَهْوَه ووَصاياه.‏ (‏١ كو ٣:‏١٩‏)‏ فالَّذينَ يتبَعونَ «حِكمَةَ هذا العالَمِ» غالِبًا ما يكسِرونَ وَصايا اللّٰه.‏ لاحِظْ ماذا حصَلَ لِبَعضِ المَسيحِيِّينَ في جَماعَتَي بَرْغَامُس وثِيَاتِيرَا.‏ فهُمُ اتَّبَعوا أفكارًا شائِعَة تُشَجِّعُ على العَهارَةِ وعِبادَةِ الأصنام.‏ وبِسَبَبِ تَساهُلِ هاتَينِ الجَماعَتَينِ في مَسألَةِ العَهارَة،‏ نالَتا نَصيحَةً قَوِيَّة مِن يَسُوع.‏ (‏رؤ ٢‏:‏١٤،‏ ٢٠)‏ اليَومَ أيضًا،‏ قد نتَعَرَّضُ لِضُغوطٍ مِن أقرِبائِنا أو مَعارِفِنا كَي نقبَلَ الأفكارَ الخاطِئَة.‏ مَثَلًا،‏ قد يُحاوِلونَ أن يُقنِعونا أنَّ مَبادِئَ الكِتابِ المُقَدَّسِ الأخلاقِيَّة مِنَ العَصرِ الحَجَرِيّ،‏ ولا داعِيَ أن نكونَ مُتَشَدِّدينَ ونتبَعَها.‏ وفي هذا المَجال،‏ هُناك خَطَرٌ آخَرُ يلزَمُ أن ننتَبِهَ مِنه.‏ فقدْ نشعُرُ أنَّ إرشاداتِ يَهْوَه لَيسَت كافِيَة،‏ ونميلُ أن ‹نتَجاوَزَ ما هو مَكتوب›.‏ —‏ ١ كو ٤:‏٦‏.‏ ب٢٣/‏٧ ص ١٦ ف ١٠-‏١١.‏

الخميس ١٧ تموز (‏يوليو)‏

الرَّفيقُ الحَقيقِيُّ يُحِبُّ في كُلِّ الأوْقات،‏ وهو أخٌ لكَ في وَقتِ الضِّيق.‏ —‏ أم ١٧:‏١٧‏.‏

إحتاجَت مَرْيَم،‏ أمُّ يَسُوع،‏ إلى القُوَّةِ لِتقومَ بِتَعيينِها.‏ مَثَلًا كَيفَ ستحبَل،‏ وهي لَيسَت مُتَزَوِّجَة؟‏ كَيفَ ستُرَبِّي الطِّفلَ الَّذي سيَصيرُ المَسِيَّا،‏ وهي لم تُرَبِّ أولادًا مِن قَبل؟‏ وكَيفَ ستُوضِحُ لِخَطيبِها يُوسُف أنَّها لم تُقِمْ عَلاقَةً زَوجِيَّة مع رَجُل؟‏ (‏لو ١:‏٢٦-‏٣٣‏)‏ فكَيفَ نالَتِ القُوَّةَ اللَّازِمَة؟‏ طلَبَتِ المُساعَدَةَ مِنَ الآخَرين.‏ فهي طلَبَت مِن جِبْرَائِيل مَعلوماتٍ إضافِيَّة عن هذا التَّعيين.‏ (‏لو ١:‏٣٤‏)‏ ثُمَّ سافَرَت لِتزورَ قَريبَتَها ألِيصَابَات،‏ بَعيدًا في «المِنطَقَةِ الجَبَلِيَّة» بِيَهُوذَا.‏ فألِيصَابَات مدَحَتها،‏ وقالَت لها بِالوَحْيِ نُبُوَّةً عنِ الابْنِ الَّذي ستلِدُه.‏ (‏لو ١:‏٣٩-‏٤٥‏)‏ وهكَذا،‏ قالَت مَرْيَم إنَّ يَهْوَه «عَمِلَ بِذِراعِهِ أعمالًا عَظيمَة».‏ (‏لو ١:‏٤٦-‏٥١‏)‏ فهو قوَّاها مِن خِلالِ جِبْرَائِيل وألِيصَابَات.‏ ب٢٣/‏١٠ ص ١٤-‏١٥ ف ١٠-‏١٢.‏

الجمعة ١٨ تموز (‏يوليو)‏

جَعَلَنا مَملَكَةً وكَهَنَةً لِإلهِهِ وأبيه.‏ —‏ رؤ ١‏:‏٦.‏

ينالُ عَدَدٌ صَغيرٌ مِن تَلاميذِ المَسِيح،‏ ١٤٤٬٠٠٠ شَخص،‏ الرُّوحَ القُدُسَ لِيَصيروا كَهَنَةً مع يَسُوع في السَّماء.‏ (‏رؤ ١٤‏:‏١)‏ وفيما هُم على الأرض،‏ يتَمَتَّعونَ بِعَلاقَةٍ خُصوصِيَّة مع يَهْوَه؛‏ فهو يتَبَنَّاهُم كأولادٍ له.‏ والقُدسُ في الخَيمَةِ المُقَدَّسَة يرمُزُ إلى عَلاقَتِهِمِ الخُصوصِيَّة هذِه.‏ (‏رو ٨:‏١٥-‏١٧‏)‏ أمَّا قُدسُ الأقداس،‏ فيَرمُزُ إلى السَّماء،‏ مَكانِ سَكَنِ يَهْوَه.‏ والسِّتارَةُ الَّتي فصَلَت بَينَ القُدسِ وقُدسِ الأقداسِ ترمُزُ إلى جِسمِ يَسُوع البَشَرِيّ،‏ الَّذي كانَ يمنَعُهُ مِن أن يدخُلَ إلى السَّماء بِصِفَتِهِ رَئيسَ الكَهَنَةِ العَظيمَ في الهَيكَلِ الرُّوحِيّ.‏ لكنَّ يَسُوع تخَلَّى عن جِسمِهِ البَشَرِيّ،‏ وقدَّمَهُ ذَبيحَةً عنِ البَشَر.‏ وهكَذا،‏ فتَحَ المَجالَ لِكُلِّ المُختارينَ كَي يذهَبوا إلى السَّماء.‏ ولكنْ كَي ينالوا مُكافَأتَهُمُ السَّماوِيَّة،‏ علَيهِم هُم أيضًا أن يتَخَلَّوا عن أجسامِهِمِ البَشَرِيَّة.‏ —‏ عب ١٠‏:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ ١ كو ١٥:‏٥٠‏.‏ ب٢٣/‏١٠ ص ٢٨ ف ١٣.‏

السبت ١٩ تموز (‏يوليو)‏

الوَقتُ يُعوِزُني إن أخَذتُ أروي عن جِدْعُون.‏ —‏ عب ١١‏:‏٣٢.‏

جاوَبَ جِدْعُون رِجالَ أفْرَايِم بِوَداعَةٍ حينَ انتَقَدوه.‏ (‏قض ٨:‏١-‏٣‏)‏ فهو لم ينفَعِلْ علَيهِم.‏ بل سمِعَهُم بِتَواضُع،‏ ثُمَّ هدَّأهُم بِجَوابِه.‏ والشُّيوخُ الحُكَماءُ يتَمَثَّلونَ بِجِدْعُون.‏ فهُم يسمَعونَ بِصَبرٍ حينَ ينتَقِدُهُم أحَد،‏ ثُمَّ يُجيبونَهُ بِوَداعَة‏.‏ (‏يع ٣‏:‏١٣)‏ وهكَذا،‏ ينشُرونَ السَّلامَ في الجَماعَة.‏ إضافَةً إلى ذلِك،‏ عِندَما تلَقَّى جِدْعُون المَدحَ بَعدَ انتِصارِهِ على المِدْيَانِيِّين،‏ أرجَعَ الفَضلَ كُلَّهُ إلى يَهْوَه.‏ (‏قض ٨:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ فكَيفَ يتَمَثَّلُ الشُّيوخُ به؟‏ يجِبُ أن يُرجِعوا الفَضلَ إلى يَهْوَه دائِمًا.‏ (‏١ كو ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ مَثَلًا،‏ حينَ يمدَحُهُم أحَدٌ على مَهارَتِهِم في التَّعليم،‏ يُرجِعونَ الفَضلَ إلى الإرشادِ الَّذي ننالُهُ مِن كَلِمَةِ اللّٰه،‏ وإلى التَّدريبِ الَّذي ننالُهُ مِن هَيئَتِه.‏ أيضًا،‏ جَيِّدٌ أن ينتَبِهَ الشُّيوخُ لِطَريقَتِهِم في التَّعليم،‏ ويَتَأكَّدوا أنَّها لا تلفِتُ النَّظَرَ إلَيهِم.‏ ب٢٣/‏٦ ص ٤ ف ٧-‏٨.‏

الأحد ٢٠ تموز (‏يوليو)‏

إنَّ أفكارَكُم لَيسَت أفكاري.‏ —‏ إش ٥٥:‏٨‏.‏

ماذا لَو طلَبنا شَيئًا مِن يَهْوَه في الصَّلاة،‏ ولم ننَلْه؟‏ جَيِّدٌ أن نسألَ نَفْسَنا:‏ ‹هل ما أطلُبُهُ في مَحَلِّه؟‏›.‏ ففي أحيانٍ كَثيرَة،‏ نظُنُّ أنَّ ما نطلُبُهُ هو لِمَصلَحَتِنا.‏ لكنَّهُ لا يكونُ كذلِك على المَدى البَعيد.‏ وقدْ نطلُبُ مِن يَهْوَه أن يحُلَّ مُشكِلَتَنا بِطَريقَةٍ مُعَيَّنَة.‏ ولكنْ قد توجَدُ طَريقَةٌ أفضَلُ لِحَلِّها.‏ أيضًا،‏ قد لا يكونُ ما نطلُبُهُ بِحَسَبِ مَشيئَةِ يَهْوَه.‏ (‏١ يو ٥:‏١٤‏)‏ لِنأخُذْ مَثَلَ والِدَينِ طلَبا مِن يَهْوَه أن يظَلَّ ابْنُهُما في الحَقّ.‏ لِلوَهلَةِ الأُولى،‏ يبدو طَلَبُهُما في مَحَلِّه.‏ لكنَّ يَهْوَه لا يُجبِرُ أحَدًا أن يخدُمَه.‏ بل يُريدُ مِنَ الجَميع،‏ بِمَن فيهِم أولادُنا،‏ أن يختاروا هُم بِأنفُسِهِم أن يخدُموه.‏ (‏تث ١٠:‏١٢،‏ ١٣؛‏ ٣٠:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فمِنَ الأفضَلِ إذًا أن يطلُبَ الوالِدانِ مِن يَهْوَه أن يُساعِدَهُما لِيَصِلا إلى قَلبِ ابْنِهِما.‏ وهكَذا،‏ يُشَجِّعانِهِ أن يُحِبَّ يَهْوَه ويَصيرَ صَديقًا له.‏ —‏ أم ٢٢:‏٦؛‏ أف ٦:‏٤‏.‏ ب٢٣/‏١١ ص ٢١ ف ٥؛‏ ص ٢٣ ف ١٢.‏

الإثنين ٢١ تموز (‏يوليو)‏

عَزُّوا بَعضُكُم بَعضًا.‏ —‏ ١ تس ٤:‏١٨‏.‏

لِمَ هذِه طَريقَةٌ مُهِمَّة نُظهِرُ بِها المَحَبَّةَ لِإخوَتِنا؟‏ بِحَسَبِ أحَدِ المَراجِع،‏ استَعمَلَ بُولُس مُقابِلَ «عَزُّوا» كَلِمَةً تعني «الوُقوفَ إلى جانِبِ شَخصٍ لِتَشجيعِهِ عِندَما يكونُ في مِحنَةٍ شَديدَة».‏ وحينَ ندعَمُ أخًا يمُرُّ بِمُشكِلَة،‏ نُساعِدُهُ أن يقِفَ على رِجلَيهِ ويُواصِلَ المَشيَ في طَريقِ الحَياة.‏ فلْنسعَ دائِمًا لِنَدعَمَ إخوَتَنا.‏ وهكَذا،‏ نُظهِرُ لهُم أنَّنا نُحِبُّهُم.‏ (‏٢ كو ٧:‏٦،‏ ٧،‏ ١٣‏)‏ ولكنْ ماذا يدفَعُنا أن ندعَمَ إخوَتَنا؟‏ الحَنان.‏ فالشَّخصُ الحَنونُ يندَفِعُ لِيَدعَمَ غَيرَهُ ويُخَفِّفَ عنهُم.‏ إذًا،‏ يلزَمُ أوَّلًا أن نحِنَّ على إخوَتِنا.‏ وعِندَئِذٍ،‏ سنندَفِعُ لِنَدعَمَهُم.‏ لاحِظْ كَيفَ ربَطَ بُولُس بَينَ حَنانِ يَهْوَه ودَعمِهِ لنا.‏ فهو قالَ إنَّ يَهْوَه هو «أبو المَراحِمِ الرَّقيقَة وإلهُ كُلِّ تَعزِيَة».‏ —‏ ٢ كو ١:‏٣‏.‏ ب٢٣/‏١١ ص ٩-‏١٠ ف ٨-‏١٠.‏

الثلاثاء ٢٢ تموز (‏يوليو)‏

لِنَفرَحْ حينَ نَمُرُّ بِضيقات.‏ —‏ رو ٥:‏٣‏.‏

كُلُّ أتباعِ المَسيحِ سيَمُرُّونَ بِضيقات.‏ وهذا ما حصَلَ مع الرَّسولِ بُولُس.‏ فهو قالَ لِلمَسِيحِيِّينَ في تَسَالُونِيكِي:‏ «قُلنا لكُم تَكرارًا،‏ لَمَّا كُنَّا معكُم،‏ إنَّهُ مَحتومٌ علَينا أن نُعانِيَ الضِّيق،‏ كما حدَثَ أيضًا».‏ (‏١ تس ٣:‏٤‏)‏ وكتَبَ إلى أهلِ كُورِنْثُوس:‏ «لا نُريدُ أن تجهَلوا،‏ أيُّها الإخوَة،‏ مِن جِهَةِ الضِّيقِ الَّذي أصابَنا .‏ .‏ .‏ أنَّنا كُنَّا إلى حَدٍّ بَعيدٍ على غَيرِ يَقينٍ مِن حَياتِنا أيضًا».‏ (‏٢ كو ١:‏٨؛‏ ١١:‏٢٣-‏٢٧‏)‏ واليَوم،‏ يمُرُّ المَسِيحِيُّونَ الحَقيقِيُّونَ بِضيقاتٍ مُتَنَوِّعَة.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٢‏)‏ مَثَلًا،‏ بَعدَما تعَلَّمتَ عن يَسُوع وبدَأتَ تتبَعُه،‏ رُبَّما صار أصدِقاؤُكَ وأقرِباؤُك يُعامِلونَكَ بِقَسوَة.‏ وهل واجَهتَ مَشاكِلَ في عَمَلِكَ لِأنَّكَ تُريدُ أن تكونَ صادِقًا في كُلِّ شَيء؟‏ (‏عب ١٣‏:‏١٨)‏ هل تعَرَّضتَ لِمُقاوَمَةٍ مِنَ السُّلُطاتِ لِأنَّكَ تُخبِرُ الآخَرينَ عن أمَلِك؟‏ مَهما كانَ نَوعُ الضِّيقاتِ الَّتي قد نمُرُّ بها،‏ يقولُ لنا بُولُس إنَّنا مع ذلِك يلزَمُ أن نفرَح.‏ ب٢٣/‏١٢ ص ١٠-‏١١ ف ٩-‏١٠.‏

الأربعاء ٢٣ تموز (‏يوليو)‏

جَلَبْتُما علَيَّ مُصيبَةً كَبيرَة.‏ —‏ تك ٣٤:‏٣٠‏.‏

مرَّ يَعْقُوب بِصُعوباتٍ كَثيرَة.‏ فاثنانِ مِن أبنائِه،‏ شَمْعُون ولَاوِي،‏ جلَبا العارَ على العائِلَةِ وعلى اسْمِ يَهْوَه.‏ كما ماتَت زَوجَتُهُ الحَبيبَة رَاحِيل أثناءَ وِلادَةِ ابْنِها الثَّاني.‏ وفي كِبَرِه،‏ اضطُرَّ يَعْقُوب أن ينتَقِلَ إلى مِصْر بِسَبَبِ مَجاعَة.‏ (‏تك ٣٥:‏١٦-‏١٩؛‏ ٣٧:‏٢٨؛‏ ٤٥:‏٩-‏١١،‏ ٢٨‏)‏ لكنْ رَغمَ كُلِّ الصُّعوبات،‏ ظلَّ إيمانُ يَعْقُوب قَوِيًّا بِيَهْوَه ووُعودِه.‏ ويَهْوَه بِدَورِه،‏ أظهَرَ لِيَعْقُوب أنَّهُ راضٍ عنه.‏ فقدْ بارَكَهُ مادِّيًّا.‏ وتخَيَّلْ أيضًا كم فرِحَ يَعْقُوب حينَ جمَعَهُ يَهْوَه بِابْنِهِ يُوسُف،‏ ابْنِهِ المُفَضَّلِ الَّذي ظنَّهُ مَيِّتًا مِن زَمان.‏ إذًا،‏ استَطاعَ يَعْقُوب أن يُواجِهَ كُلَّ الصُّعوباتِ لِأنَّهُ قوَّى عَلاقَتَهُ بِيَهْوَه.‏ (‏تك ٣٠:‏٤٣؛‏ ٣٢:‏٩،‏ ١٠؛‏ ٤٦:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ فلْنتَمَثَّلْ بهِ ونُقَوِّ عَلاقَتَنا بِيَهْوَه.‏ وهكَذا،‏ نقدِرُ أن نُواجِهَ الصُّعوباتِ غَيرَ المُتَوَقَّعَة.‏ ب٢٣/‏٤ ص ١٥ ف ٦-‏٧.‏

الخميس ٢٤ تموز (‏يوليو)‏

يَهْوَه راعِيَّ،‏ فلن يَنقُصَني شَيء.‏ —‏ مز ٢٣:‏١‏.‏

المَزْمُور ٢٣ هو تَرنيمَةٌ تُعَبِّرُ عنِ الثِّقَةِ بِمَحَبَّةِ يَهْوَه وعِنايَتِهِ الرَّقيقَة.‏ والكاتِبُ دَاوُد يصِفُ العَلاقَةَ القَوِيَّة بَينَهُ وبَينَ راعيهِ يَهْوَه.‏ فقدْ أحَسَّ بِالأمانِ حينَ سمَحَ لِيَهْوَه بِأن يُوَجِّهَه،‏ واتَّكَلَ علَيهِ بِشَكلٍ كامِل.‏ فدَاوُد عرَفَ أنَّ مَحَبَّةَ يَهْوَه ستُرافِقُهُ كُلَّ أيَّامِ حَياتِه.‏ ولكنْ لِماذا كانَ واثِقًا إلى هذا الحَدّ؟‏ أحَسَّ بِأنَّ يَهْوَه يهتَمُّ بهِ جَيِّدًا لِأنَّهُ كانَ يُؤَمِّنُ لهُ ما يحتاجُ إلَيه.‏ وعرَفَ أنَّ يَهْوَه راضٍ علَيهِ ويَعتَبِرُهُ صَديقَه.‏ لِذلِك كانَ واثِقًا أنَّهُ مَهما حصَلَ في المُستَقبَل،‏ فسَيَظَلُّ يَهْوَه يهتَمُّ بِكُلِّ حاجاتِه.‏ وثِقَةُ دَاوُد بِمَحَبَّةِ يَهْوَه وحَنانِهِ كانَت أقوى مِن قَلَقِه.‏ وهذِهِ الثِّقَةُ منَحَتهُ شُعورًا عَميقًا بِالسَّعادَةِ والطُّمَأنينَة.‏ —‏ مز ١٦:‏١١‏.‏ ب٢٤/‏١ ص ٢٨-‏٢٩ ف ١٢-‏١٣.‏

الجمعة ٢٥ تموز (‏يوليو)‏

سأكونُ معكُم دائِمًا إلى أن تَأتِيَ نِهايَةُ العالَم.‏ —‏ مت ٢٨:‏٢٠‏.‏

مُنذُ الحَربِ العالَمِيَّة الثَّانِيَة،‏ يتَمَتَّعُ شَعبُ يَهْوَه في بُلدانٍ عَديدَة بِمِقدارٍ مِنَ السَّلامِ والحُرِّيَّةِ لِيَقوموا بِعَمَلِهِمِ التَّبشيرِيّ.‏ وفي الواقِع،‏ توَسَّعَ هذا العَمَلُ وحقَّقَ نَتائِجَ رائِعَة.‏ واليَوم،‏ لا يَزالُ أعضاءُ الهَيئَةِ الحاكِمَة يتَّكِلونَ على إرشادِ المَسِيح.‏ فهُم يُريدونَ أن يُعطوا الإخوَةَ إرشاداتٍ تعكِسُ نَظرَةَ يَهْوَه ويَسُوع إلى الأُمور.‏ ويَستَخدِمونَ نُظَّارَ الدَّوائِرِ والشُّيوخَ لِيُوصِلوا التَّوجيهَ إلى الجَماعات.‏ والشُّيوخُ المُختارون،‏ وبِشَكلٍ أوسَعَ كُلُّ الشُّيوخ،‏ هُم ‹بِاليَدِ اليَمينِ› لِلمَسِيح.‏ (‏رؤ ٢‏:‏١)‏ طَبعًا،‏ هؤُلاءِ الشُّيوخُ ناقِصونَ ويَرتَكِبونَ الأخطاء.‏ وهذا ما حصَلَ أحيانًا مع مُوسَى ويَشُوع وكَذلِكَ الرُّسُل.‏ (‏عد ٢٠:‏١٢؛‏ يش ٩:‏١٤،‏ ١٥؛‏ رو ٣:‏٢٣‏)‏ مع ذلِك،‏ يُرشِدُ المَسِيح بِدِقَّةٍ العَبدَ الأمينَ والشُّيوخَ المُعَيَّنين،‏ وسَيَظَلُّ يُرشِدُهُم.‏ إذًا لَدَينا أسبابٌ كَثيرَة لِنثِقَ بِالإرشادِ الَّذي يُعطيهِ لنا المَسِيح مِن خِلالِ الأشخاصِ المُعَيَّنينَ لِيَأخُذوا القِيادَة.‏ ب٢٤/‏٢ ص ٢٣-‏٢٤ ف ١٣-‏١٤.‏

السبت ٢٦ تموز (‏يوليو)‏

كونوا مُقتَدينَ بِاللّٰه.‏ —‏ أف ٥:‏١‏.‏

اليَوم،‏ نُفَرِّحُ يَهْوَه حينَ نتَكَلَّمُ عنهُ بِطَريقَةٍ تُظهِرُ كم نُحِبُّهُ ونُقَدِّرُه.‏ فحينَ نكونُ في الخِدمَة،‏ يكونُ هَدَفُنا الرَّئيسِيُّ أن نُقَرِّبَ النَّاسَ إلى يَهْوَه،‏ وأن نُساعِدَهُم أن يرَوا أبانا المُحِبَّ مِثلَما نراهُ نَحن.‏ (‏يع ٤‏:‏٨)‏ لِذلكَ نفرَحُ أن نُخبِرَهُم كَيفَ يصِفُهُ الكِتابُ المُقَدَّس،‏ وكَيفَ يكشِفُ عن مَحَبَّتِه،‏ عَدلِه،‏ حِكمَتِه،‏ قُدرَتِه،‏ وغَيرِها مِنَ الصِّفاتِ الحُلوَة.‏ إضافَةً إلى ذلِك،‏ نَحنُ نُسَبِّحُ يَهْوَه ونُفَرِّحُهُ حينَ نبذُلُ جُهدَنا لِنتَمَثَّلَ به.‏ وهذا يجعَلُنا مُمَيَّزينَ في هذا العالَمِ الشِّرِّير.‏ فالنَّاسُ قد يُلاحِظونَ أنَّنا مُختَلِفونَ ويَتَساءَلونَ عنِ السَّبَب.‏ (‏مت ٥:‏١٤-‏١٦‏)‏ وفيما نحتَكُّ بهِم في حَياتِنا اليَومِيَّة،‏ يُمكِنُنا أن نُوضِحَ لهُم سَبَبَ ذلِك.‏ وبِالنَّتيجَة،‏ ينجَذِبُ الَّذينَ قُلوبُهُم طَيِّبَة إلى إلهِنا.‏ تخَيَّلْ كم نُفَرِّحُ قَلبَ يَهْوَه حينَ نُسَبِّحُهُ في خِدمَتِنا وفي حَياتِنا اليَومِيَّة!‏ —‏ ١ تي ٢:‏٣،‏ ٤‏.‏ ب٢٤/‏٢ ص ١٠ ف ٧.‏

الأحد ٢٧ تموز (‏يوليو)‏

كُنْ قادِرًا أن تعِظَ وتُوَبِّخ.‏ —‏ تي ١:‏٩‏.‏

كَي تتَقَدَّمَ إلى النُّضج،‏ تحتاجُ أن تتَعَلَّمَ مَهاراتٍ مُفيدَة.‏ فهذا سيُساعِدُكَ أن تقومَ بِمَسؤولِيَّاتٍ في الجَماعَة،‏ أن تجِدَ عَمَلًا لِتُعيلَ نَفْسَكَ وعائِلَتَكَ المُستَقبَلِيَّة،‏ وأن تُحافِظَ على عَلاقاتٍ جَيِّدَة معَ الآخَرين.‏ مَثَلًا،‏ تعَلَّمْ أن تقرَأَ وتكتُبَ جَيِّدًا.‏ يُشَجِّعُنا الكِتابُ المُقَدَّسُ أن نقرَأَ كَلِمَةَ اللّٰهِ ونتَأمَّلَ فيها يَومِيًّا،‏ ونكونَ بِالتَّالي سُعَداءَ وناجِحين.‏ (‏مز ١:‏١-‏٣‏)‏ فحينَ تقرَأُ كَلِمَةَ اللّٰهِ كُلَّ يَوم،‏ تعرِفُ كَيفَ يُفَكِّرُ يَهْوَه.‏ وهذا يُساعِدُكَ أن تُفَكِّرَ بِطَريقَةٍ صَحيحَة،‏ وتُطَبِّقَ ما تتَعَلَّمُه.‏ (‏أم ١:‏٣،‏ ٤‏)‏ فَضلًا عن ذلِك،‏ يحتاجُ إخوَتُنا إلى رِجالٍ قادِرينَ أن يُعَلِّموهُم ويُعطوهُم نَصائِحَ مِنَ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ لِذا،‏ مُهِمٌّ أن تتَعَلَّمَ القِراءَةَ والكِتابَةَ جَيِّدًا.‏ فعِندَئِذٍ،‏ ستقدِرُ أن تُحَضِّرَ خِطاباتٍ وتَعليقاتٍ تُفيدُ الإخوَةَ وتُقَوِّي إيمانَهُم.‏ وستقدِرُ أن تكتُبَ مُلاحَظاتٍ تُقَوِّي بها إيمانَكَ وتُشَجِّعُ الآخَرين.‏ ب٢٣/‏١٢ ص ٢٦-‏٢٧ ف ٩-‏١١.‏

الإثنين ٢٨ تموز (‏يوليو)‏

الَّذي في اتِّحادٍ بكُم هو أقْوى مِنَ الَّذي في اتِّحادٍ بِالعالَم.‏ —‏ ١ يو ٤:‏٤‏.‏

عِندَما تشعُرُ بِالخَوف،‏ تأمَّلْ في ما سيَفعَلُهُ يَهْوَه في المُستَقبَل عِندَما يزولُ الشَّيْطَان.‏ في الاجتِماعِ السَّنَوِيِّ ٢٠١٤،‏ كانَ هُناك تَمثيلِيَّةٌ ناقَشَ فيها أبٌ مع عائِلَتِهِ كَيفَ ستكونُ ٢ تِيمُوثَاوُس ٣:‏١-‏٥ مَكتوبَةً إذا كانَت تتَنَبَّأُ عنِ الحَياةِ في الفِردَوس.‏ وقرَأَها قائِلًا:‏ «في العالَمِ الجَديد،‏ ستأتي أحلى الأوقات.‏ فإنَّ النَّاسَ يكونونَ مُحِبِّينَ لِغَيرِهِم،‏ مُحِبِّينَ لِلكُنوزِ الرُّوحِيَّة،‏ يعرِفونَ حُدودَهُم،‏ مُتَواضِعين،‏ يُسبِّحونَ اللّٰه،‏ يُطيعونَ والِديهِم،‏ شاكِرين،‏ أولِياء،‏ لَدَيهِم حَنانٌ كَبيرٌ تِجاهَ عائِلاتِهِم،‏ مُستَعِدِّينَ لِقُبولِ أيِّ اتِّفاق،‏ يقولونَ دائِمًا كَلامًا إيجابِيًّا عن غَيرِهِم،‏ يضبُطونَ أنفُسَهُم،‏ وُدَعاء،‏ يُحِبُّونَ الصَّلاح،‏ يستَحِقُّونَ الثِّقَة،‏ مُذعِنين،‏ يُفَكِّرونَ أنَّ الآخَرينَ أفضَلُ مِنهُم،‏ يُحِبُّونَ اللّٰهَ بَدَلَ المَلَذَّات،‏ دافِعُهُمُ التَّعَبُّدُ الحَقيقِيُّ لِلّٰه.‏ فابقَ قَريبًا مِن هؤُلاء».‏ ما رأيُكَ أن تتَحَدَّثَ مع عائِلَتِكَ أو معَ الإخوَةِ كَيفَ ستكونُ الحَياةُ في العالَمِ الجَديد؟‏ ب٢٤/‏١ ص ٦ ف ١٣-‏١٤.‏

الثلاثاء ٢٩ تموز (‏يوليو)‏

أنا راضٍ عنك.‏ —‏ لو ٣:‏٢٢‏.‏

نرتاحُ كَثيرًا حينَ نعرِفُ أنَّ يَهْوَه راضٍ عن شَعبِهِ كمَجموعَة.‏ فالكِتابُ المُقَدَّسُ يقول:‏ «يَهْوَه يَفرَحُ بِشَعبِه».‏ (‏مز ١٤٩:‏٤‏)‏ ولكنْ أحيانًا،‏ يشعُرُ بَعضُنا بِالإحباطِ لِدَرَجَةِ أنَّهُم يُفَكِّرون:‏ ‹هل يَهْوَه راضٍ عنِّي أنا؟‏›.‏ عَدَدٌ كَبيرٌ مِن خُدَّامِ يَهْوَه الأُمَناءِ في زَمَنِ الكِتابِ المُقَدَّسِ مرُّوا بِأوقاتٍ حارَبوا فيها أفكارًا كهذِه.‏ (‏١ صم ١:‏٦-‏١٠؛‏ أي ٢٩:‏٢،‏ ٤؛‏ مز ٥١:‏١١‏)‏ فماذا يقولُ الكِتابُ المُقَدَّسُ في هذا الخُصوص؟‏ يقولُ بِوُضوحٍ إنَّ البَشَرَ النَّاقِصينَ يُمكِنُ أن ينالوا رِضى يَهْوَه.‏ كَيف؟‏ يلزَمُ أن نُظهِرَ الإيمانَ بِيَسُوع المَسِيح ونعتَمِد.‏ (‏يو ٣:‏١٦‏)‏ وهكَذا نُعلِنُ أمامَ الآخَرينَ أنَّنا تُبنا عن خَطايانا ووَعَدْنا اللّٰهَ أن نفعَلَ ما يُرضيه.‏ (‏أع ٢‏:‏٣٨؛‏ ٣:‏١٩)‏ ويَهْوَه يفرَحُ كَثيرًا حينَ نأخُذُ هذِهِ الخُطُواتِ لِيَكونَ لَدَينا عَلاقَةٌ معه.‏ وما دُمنا نعمَلُ كُلَّ جُهدِنا لِنعيشَ بِانسِجامٍ مع وَعدِنا،‏ يرضى يَهْوَه عنَّا ويَعتَبِرُنا أصدِقاءَهُ اللَّصيقين.‏ —‏ مز ٢٥:‏١٤‏.‏ ب٢٤/‏٣ ص ٢٦ ف ١-‏٢.‏

الأربعاء ٣٠ تموز (‏يوليو)‏

لا نَقدِرُ أن نَتَوَقَّفَ عنِ التَّكَلُّمِ بِما رَأيناهُ وسَمِعناه.‏ —‏ أع ٤‏:‏٢٠.‏

كَيفَ نتَمَثَّلُ بِتَلاميذِ يَسُوع الأوائِل؟‏ حتَّى حينَ تطلُبُ مِنَّا السُّلُطاتُ أن نتَوَقَّفَ عنِ التَّبشير،‏ نستَمِرُّ في هذا العَمَل.‏ فلْنُصَلِّ إلى يَهْوَه كَي يُعطِيَنا الشَّجاعَةَ والحِكمَة.‏ ولْنثِقْ أنَّهُ سيَستَجيبُ صَلَواتِنا ويُساعِدُنا أن نُتَمِّمَ خِدمَتَنا.‏ أيضًا،‏ لِنطلُبْ مُساعَدَتَهُ كَي نُواجِهَ مَشاكِلَنا.‏ فكَثيرونَ مِنَّا يُعانونَ أمراضًا جَسَدِيَّة أو نَفسِيَّة،‏ يخسَرونَ شَخصًا يُحِبُّونَهُ بِالمَوت،‏ يمُرُّونَ بِمَشاكِلَ عائِلِيَّة،‏ يتَعَرَّضونَ لِلاضطِهاد،‏ أو يُواجِهونَ مَشاكِلَ أُخرى.‏ كما أنَّ الكَوارِث،‏ مِثلَ الأوبِئَةِ والحُروب،‏ تزيدُ الطِّينَ بَلَّة.‏ فماذا يُساعِدُكَ لِتُواجِهَ مَشاكِلَك؟‏ إفتَحْ قَلبَكَ لِيَهْوَه.‏ أخبِرْهُ عن مَشاكِلِك،‏ مِثلَما تُخبِرُ صَديقًا مُقَرَّبًا.‏ وتأكَّدْ أنَّهُ «سيَتَصَرَّف».‏ (‏مز ٣٧:‏٣،‏ ٥‏)‏ وحينَ نستَمِرُّ في الصَّلاة،‏ يُقَوِّينا يَهْوَه ‹لِنحتَمِلَ في الضِّيق›.‏ (‏رو ١٢:‏١٢‏)‏ فهو يعرِفُ كُلَّ ما يمُرُّ بهِ خُدَّامُه،‏ و «يَسمَعُ صُراخَهُم».‏ —‏ مز ١٤٥:‏١٨،‏ ١٩‏.‏ ب٢٣/‏٥ ص ٥-‏٦ ف ١٢-‏١٥.‏

الخميس ٣١ تموز (‏يوليو)‏

تيَقَّنوا ما هو مَقبولٌ عِندَ الرَّبّ.‏ —‏ أف ٥:‏١٠‏.‏

حينَ نكونُ أمامَ قَراراتٍ مُهِمَّة،‏ يلزَمُ أن نُدرِكَ «ما هي مَشيئَةُ يَهْوَه» ثُمَّ نعمَلَ بِانسِجامٍ معها.‏ (‏أف ٥:‏١٧‏)‏ وحينَ نُحَدِّدُ أيُّ مَبادِئَ في الكِتابِ المُقَدَّسِ تنطَبِقُ في حالَتِنا،‏ نكونُ في الحَقيقَةِ نطلُبُ تَفكيرَ اللّٰهِ في هذا المَجال.‏ وفيما نُطَبِّقُ مَبادِئَه،‏ سنأخُذُ على الأرجَحِ قَراراتٍ جَيِّدَة.‏ فَضلًا عن ذلِك،‏ إنَّ «الشِّرِّير»،‏ عَدُوَّنا الشَّيْطَان،‏ يُريدُ أن يُبقِيَنا مَشغولينَ جِدًّا بِأُمورِ هذا العالَمِ بِحَيثُ لا يعودُ لَدَينا وَقتٌ لِنخدُمَ اللّٰه.‏ (‏١ يو ٥:‏١٩‏)‏ فيَصيرُ مِنَ السَّهلِ جِدًّا أن نضَعَ المُمتَلَكات،‏ التَّعليمَ الدُّنيَوِيّ،‏ أوِ المِهنَةَ قَبلَ الفُرَصِ الَّتي تسمَحُ لنا أن نخدُمَ يَهْوَه.‏ وفي حالِ حصَلَ ذلِك،‏ فهذا يعني أنَّنا نتَأثَّرُ بِتَفكيرِ العالَم.‏ طَبعًا هذِهِ الأشياءُ لَيسَت خَطَأً بِحَدِّ ذاتِها،‏ لكنْ لا يجِبُ أبَدًا أن تكونَ أوَّلًا في حَياتِنا.‏ ب٢٤/‏٣ ص ٢٤ ف ١٦-‏١٧.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏٢٠١٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • لغة الإشارات اللبنانية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة