السبت ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر)
قرَأهُ شَافَان أمامَ المَلِك. — ٢ أخ ٣٤:١٨.
حينَ صارَ عُمرُ المَلِكِ يُوشِيَّا ٢٦ سَنَة، ابتَدَأَ يُرَمِّمُ الهَيكَل. وخِلالَ هذا المَشروع، «وجَدَ حِلْقِيَّا الكاهِنُ سِفرَ شَريعَةِ يَهْوَه بِيَدِ مُوسَى». وحينَ سمِعَ يُوشِيَّا المَكتوبَ في السِّفر، بدَأَ يُطَبِّقُهُ فَورًا. (٢ أخ ٣٤:١٤، ١٩-٢١) فماذا عنك؟ هل تُحاوِلُ أن تقرَأَ الكِتابَ المُقَدَّسَ يَومِيًّا؟ هل تنجَحُ في ذلِك؟ وهل تنتَبِهُ لِنِقاطٍ كَي تُطَبِّقَها في حَياتِك؟ لاحِقًا، حينَ كانَ عُمرُ يُوشِيَّا ٣٩ سَنَةً تَقريبًا، عمِلَ غَلطَةً كلَّفَتهُ حَياتَه. فقدِ اتَّكَلَ على نَفْسِه، بَدَلَ أن يطلُبَ الإرشادَ مِن يَهْوَه. (٢ أخ ٣٥:٢٠-٢٥) فما الدَّرسُ لنا؟ مَهما كبِرنا أو درَسنا الكِتابَ المُقَدَّس، يلزَمُ أن نطلُبَ دائِمًا الإرشادَ مِن يَهْوَه. فلْنُصَلِّ إلَيهِ دائِمًا، ندرُسْ كَلِمَتَه، ونطلُبِ النَّصائِحَ مِنَ الإخوَةِ النَّاضِجين. وهكَذا، نظَلُّ فَرحانين، ونتَجَنَّبُ الأغلاطَ الكَبيرَة. — يع ١:٢٥. ب٢٣/٩ ص ١٢ ف ١٥-١٦.
الأحد ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر)
اللّٰهُ يُقاوِمُ المُتَكَبِّرين، لكنَّهُ يُظهِرُ لُطفًا فائِقًا لِلمُتَواضِعين. — يع ٤:٦.
يتَحَدَّثُ الكِتابُ المُقَدَّسُ عن أمثِلَةٍ كَثيرَة لِنِساءٍ أحبَبنَ يَهْوَه وخدَمنَه. وكانَت هؤُلاءِ النِّساءُ «مُعتَدِلاتٍ في العاداتِ» و «أميناتٍ في كُلِّ شَيء». (١ تي ٣:١١) اليَومَ أيضًا، توجَدُ في جَماعاتِنا أخَواتٌ ناضِجات يرسُمنَ مِثالًا رائِعًا لِغَيرِهِنّ. فإذا كُنتِ أُختًا شابَّة، فهل توجَدُ في جَماعَتِكِ أخَواتٌ ناضِجات تُحِبِّينَ أن تتَمَثَّلي بِهِنّ؟ لاحِظي إذًا صِفاتِهِنَّ الحُلوَة، ثُمَّ فكِّري كَيفَ تتَمَثَّلينَ بها. على سَبيلِ المِثال، التَّواضُعُ هو صِفَةٌ مُهِمَّة تدُلُّ على النُّضجِ الرُّوحِيّ. وحينَ تكونُ الأُختُ مُتَواضِعَة، تتَمَتَّعُ بِعَلاقَةٍ جَيِّدَة مع يَهْوَه ومعَ الآخَرين. فالأُختُ المُتَواضِعَة تدعَمُ مَثَلًا مَبدَأَ الرِّئاسَة، وتُبَرهِنُ بِالتَّالي أنَّها تُحِبُّ أباها السَّماوِيَّ الَّذي وضَعَ هذا المَبدَأ. (١ كو ١١:٣) ومَبدَأُ الرِّئاسَةِ ينطَبِقُ بِطَرائِقَ مُحَدَّدَة في الجَماعَةِ وفي العائِلَة. ب٢٣/١٢ ص ١٨-١٩ ف ٣-٥.
الإثنين ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر)
يجِبُ على الأزواجِ أن يُحِبُّوا زَوجاتِهِم كأجسادِهِم. — أف ٥:٢٨.
يَهْوَه يُريدُ مِنَ الزَّوجِ أن يُحِبَّ زَوجَتَه، ويَهتَمَّ بها جَسَدِيًّا وعاطِفِيًّا وروحِيًّا. وكَي تستَعِدَّ لِدَورِكَ كزَوج، نمِّ مِنَ الآنَ قُدرَتَكَ التَّفكيرِيَّة، أظهِرِ الاحتِرامَ لِلأخَوات، وكُنْ شابًّا يُتَّكَلُ علَيه. وبَعدَما تتَزَوَّج، قد تُنجِبُ أولادًا. فكَيفَ تكونُ أبًا صالِحًا مِثلَ يَهْوَه؟ (أف ٦:٤) أخبَرَ يَهْوَه ابْنَهُ يَسُوع بِصَراحَةٍ أنَّهُ يُحِبُّهُ وراضٍ عنه. (مت ٣:١٧) بِشَكلٍ مُماثِل، أكِّدْ لِأولادِكَ أنَّكَ تُحِبُّهُم، وتعَوَّدْ أن تمدَحَهُم حينَ يفعَلونَ شَيئًا جَيِّدًا. وهكَذا، تُساعِدُهُم أن يُصبِحوا مَسيحِيِّينَ ناضِجين. وكَيفَ تستَعِدُّ مِنَ الآنَ لِهذِهِ المَسؤولِيَّة؟ إهتَمَّ بِأفرادِ عائِلَتِكَ وبِالإخوَةِ في الجَماعَة. وتعَوَّدْ أن تُخبِرَهُم كم تُحِبُّهُم وتُقَدِّرُهُم. — يو ١٥:٩. ب٢٣/١٢ ص ٢٩ ف ١٧-١٨.