الأحد ٧ أيلول (سبتمبر)
إبتَدَأ، وهو لا يَزالُ صَبِيًّا، يطلُبُ إلهَ دَاوُد أبيه. — ٢ أخ ٣٤:٣.
حينَ كانَ عُمرُ المَلِكِ يُوشِيَّا ١٦ سَنَة، بدَأَ يُفَتِّشُ عن إرشاداتِ يَهْوَه. فبَدَأَ يتَعَلَّمُ أكثَرَ عنه، وسعى لِيَفعَلَ مَشيئَتَه. لكنَّهُ واجَهَ تَحَدِّيات، وخُصوصًا كمَلِكٍ صَغير. فأغلَبُ الشَّعبِ كانوا يعبُدونَ آلِهَةً مُزَيَّفَة، ولزِمَ أن يتَصَرَّفَ بِشَجاعَةٍ لِيُوقِفَهُم. وبِالفِعل، كانَ يُوشِيَّا شُجاعًا. فقَبلَ أن يصيرَ عُمرُهُ ٢٠ سَنَة، ابتَدَأَ يُزيلُ عِبادَةَ الأصنامِ مِن مَملَكَتِه. (٢ أخ ٣٤:١، ٢) وأنتَ تقدِرُ أن تتَمَثَّلَ بهِ حتَّى لَو كُنتَ صَغيرًا جِدًّا. فتعَلَّمْ أكثَرَ عن يَهْوَه وعن صِفاتِهِ الحُلوَة. وهذا سيَدفَعُكَ أن تنذُرَ نَفْسَكَ له. وكَيفَ ستصيرُ حَياتُكَ عِندَئِذٍ؟ اعتَمَدَ لُوك بِعُمرِ ١٤ سَنَة، وقالَ حينَ انتَذَر: «إبتِداءً مِنَ الآن، سأضَعُ خِدمَةَ يَهْوَه أوَّلًا في حَياتي، وسَأسعى لِأُفَرِّحَه». (مر ١٢:٣٠) فهل هذا ما تُريدُهُ أنتَ أيضًا؟ تأكَّدْ أنَّهُ أفضَلُ شَيءٍ تفعَلُهُ في حَياتِك. ب٢٣/٩ ص ١١ ف ١٢-١٣.
الإثنين ٨ أيلول (سبتمبر)
قدِّروا الَّذينَ يعمَلونَ بِكَدٍّ بَينَكُم ويُشرِفونَ علَيكُم في الرَّبّ. — ١ تس ٥:١٢.
حينَ كتَبَ الرَّسولُ بُولُس رِسالَتَهُ الأولى إلى المَسيحِيِّينَ في تَسَالُونِيكِي، كانَتِ الجَماعَةُ هُناك قد تشَكَّلَت قَبلَ أقَلَّ مِن سَنَة. وبِالتَّالي، كانَ الشُّيوخُ فيها بِلا خِبرَة، وارتَكَبوا بِلا شَكٍّ أخطاء. مع ذلِك، استاهَلَ هؤُلاءِ الشُّيوخُ الاحتِرام. نَحنُ أيضًا، مُهِمٌّ أن نتَعَلَّمَ أن نُحِبَّ شُيوخَنا ونحتَرِمَهُم. ففيما نقتَرِبُ إلى الضِّيقِ العَظيم، قد نفقِدُ الاتِّصالَ بِالمَركَزِ الرَّئيسِيِّ العالَمِيِّ وبِمَكتَبِ الفَرع. وبِالتَّالي، سنعتَمِدُ أكثَرَ وأكثَرَ على الشُّيوخِ لِننالَ الإرشاد. لِذا، بَدَلَ أن نُرَكِّزَ على أخطائِهِم، لِنتَذَكَّرْ أنَّ يَهْوَه يقودُهُم بِواسِطَةِ ابْنِه. وهكَذا، نبقى واعينَ مَهما حصَل. ومِثلَما تحمي الخوذَةُ رَأسَ الجُندِيّ، يحمي أمَلُنا بِالخَلاصِ تَفكيرَنا. فيُذَكِّرُنا أنَّ كُلَّ ما يعرِضُهُ العالَمُ هو بِلا قيمَة. (في ٣:٨) ويُساعِدُنا أن نبقى هادِئينَ ونُفَكِّرَ بِاتِّزان. ب٢٣/٦ ص ١١-١٢ ف ١١-١٢.
الثلاثاء ٩ أيلول (سبتمبر)
المَرأةُ الغَبِيَّة صَوتُها عالٍ. هي جاهِلَة. — أم ٩:١٣.
هُناك خِيارانِ أمامَ الَّذينَ يتَلَقَّونَ دَعوَةَ «المَرأةِ الغَبِيَّة»: فإمَّا أن يقبَلوها، أو يرفُضوها. وهُناك أسبابٌ مُهِمَّة لِنتَجَنَّبَ العَهارَة. تقولُ «المَرأةُ الغَبِيَّة»: «المِياهُ المَسروقَة طَيِّبَة». (أم ٩:١٧) وما هي هذِهِ «المِياهُ المَسروقَة»؟ كما يتَّضِح، تُشيرُ إلى العَلاقاتِ الجِنسِيَّة المُحَرَّمَة. فالكِتابُ المُقَدَّسُ يُشَبِّهُ العَلاقَةَ الجِنسِيَّة بَينَ الرَّجُلِ والمَرأةِ المُتَزَوِّجَينِ شَرعِيًّا بِمِياهٍ مُنعِشَة. (أم ٥:١٥-١٨) لكنَّ عَلاقَتَهُما اللَّائِقَة تختَلِفُ كَثيرًا عنِ «المِياهِ المَسروقَة». فالَّذينَ يُمارِسونَ العَلاقاتِ المُحَرَّمَة غالِبًا ما يقومونَ بها في السِّرّ، تَمامًا مِثلَ السَّارِق. وهذِهِ «المِياهُ المَسروقَة» تبدو لهُم «طَيِّبَة»، خُصوصًا حينَ يظُنُّونَ أنَّهُم يُفلِتونَ بِأفعالِهِم. لكنَّهُم مُخطِئونَ تَمامًا. فيَهْوَه يرى ما يفعَلُهُ كُلُّ شَخص. ولا شَيءَ أسوَأُ مِن خَسارَةِ رِضاه. إنَّها خَسارَةٌ مُرَّة، ولَيسَت «طَيِّبَةً» أبَدًا. — ١ كو ٦:٩، ١٠. ب٢٣/٦ ص ٢٢ ف ٧-٩.