مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع‌ج الأمثال ١:‏١-‏٣١:‏٣١
  • الأمثال

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الأمثال
  • ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
الأمثال

سِفرُ الأمثال

١ أمثالُ سُلَيْمَان + بْنِ دَاوُد،‏ + مَلِكِ إسْرَائِيل:‏ +

 ٢ كُتِبَت هذِهِ الأمثالُ لِيَتَعَلَّمَ * الإنسانُ الحِكمَةَ + ويَنالَ التَّأديب،‏

لِيَفهَمَ الأقوالَ الحَكيمَة،‏

 ٣ لِيَقبَلَ التَّأديبَ + الَّذي يُعْطيهِ بُعدَ النَّظَرِ

ويُعَلِّمُهُ فِعلَ الصَّوابِ + والعَدلَ + والاستِقامَة؛‏

 ٤ كُتِبَت لِيَصيرَ قَليلُ الخِبرَةِ ذَكِيًّا،‏ +

ولِيَكتَسِبَ الشَّابُّ مَعرِفَةً وقُدرَةً تَفكيرِيَّة.‏ +

 ٥ الحَكيمُ يَسمَعُ ويَزيدُ مَعرِفَتَه؛‏ +

الَّذي عِندَهُ فَهمٌ يَسْعى لِيَنالَ التَّوجيهَ الحَكيم،‏ +

 ٦ وهكَذا يَفهَمُ الأمثالَ والأقوالَ المُحَيِّرَة،‏

كَلِماتِ الحُكَماءِ وألغازَهُم.‏ +

 ٧ خَوفُ * يَهْوَه هو بِدايَةُ المَعرِفَة.‏ +

الأغبِياءُ وَحْدَهُم يَحتَقِرونَ الحِكمَةَ والتَّأديب.‏ +

 ٨ إسمَعْ يا ابْني تَأديبَ أبيكَ +

ولا تَتَخَلَّ عن تَعليمِ * أُمِّك.‏ +

 ٩ إنَّهُما تاجٌ جَميلٌ على رَأسِكَ +

وعِقْدٌ رائِعٌ حَولَ رَقَبَتِك.‏ +

١٠ يا ابْني،‏ إذا حاوَلَ الخُطاةُ أن يُغْروك،‏ فلا تَقبَل.‏ +

١١ إذا قالوا لك:‏ «تَعالَ معنا.‏

هَيَّا نَعمَلُ كَمينًا لِنَقتُلَ أحَدًا.‏

سنَختَبِئُ ونَهجُمُ على الأبرِياءِ لِنَتَسَلَّى.‏

١٢ سنَبلَعُهُم أحياءً مِثلَما يَفعَلُ القَبر،‏ *

سنَبلَعُهُم كامِلًا مِثلَما يَحصُلُ لِلنَّازِلينَ إلى الحُفرَة.‏

١٣ لِنَأخُذْ كُلَّ كُنوزِهِمِ الثَّمينَة؛‏

سنَملَأُ بُيوتَنا مِن مُمتَلَكاتِهِم.‏

١٤ إنضَمَّ إلَينا *

وسَنَتَقاسَمُ ما نَسرِقُهُ بِالتَّساوي»،‏ *

١٥ فلا تَمْشِ يا ابْني وَراءَهُم.‏

إبْقَ بَعيدًا عن طَريقِهِم،‏ +

١٦ لِأنَّ أقدامَهُم تَركُضُ لِتَفعَلَ الشَّرّ؛‏

هُم يُسرِعونَ إلى القَتل.‏ +

١٧ لا فائِدَةَ أن يَمُدَّ أحَدٌ شَبَكَةً أمامَ عَيْنَيِ الطَّائِر.‏

١٨ لِذلِك يَختَبِئونَ لِيَقتُلوا الأبرِياء؛‏

يَعمَلونَ كَمينًا لِيَأخُذوا حَياتَهُم.‏ *

١٩ هذا ما يَفعَلُهُ الَّذينَ يُحَقِّقونَ رِبحًا بِالاحتِيال،‏

لكنَّ ثَروَتَهُم ستُكَلِّفُهُم حَياتَهُم.‏ *+

٢٠ الحِكمَةُ الحَقيقِيَّة + تَصرُخُ في الشَّارِع.‏ +

تَرفَعُ صَوتَها في السَّاحات.‏ +

٢١ تُنادي عِندَ زَوايا * الشَّوارِعِ المُزدَحِمَة.‏

تَقولُ عِندَ بَوَّاباتِ المَدينَة:‏ +

٢٢ ‏«إلى متى أيُّها الجاهِلونَ تُحِبُّونَ الجَهل؟‏ *

إلى متى أيُّها المُستَهزِئونَ تَفرَحونَ بِالاستِهزاء؟‏

وإلى متى أيُّها الأغبِياءُ تَكرَهونَ المَعرِفَة؟‏ +

٢٣ تَجاوَبوا مع تَوبيخي.‏ *+

عِندَئِذٍ سأسكُبُ علَيكُم روحي؛‏

سأُعَلِّمُكُم كَلامي.‏ +

٢٤ ولكنْ بِما أنِّي نادَيتُ وأنتُم بَقيتُم تَرفُضون،‏

وبِما أنِّي مَدَدتُ يَدي لكُم ولم يَهتَمَّ أحَد،‏ +

٢٥ وبِما أنَّكُم تَجاهَلتُم كُلَّ نَصائِحي

ورَفَضتُم تَوبيخي،‏

٢٦ فأنا أيضًا سأضحَكُ عِندَما تَأتي علَيكُمُ المُصيبَة؛‏

سأسخَرُ مِنكُم عِندَما يَتَحَقَّقُ ما يُرعِبُكُم،‏ +

٢٧ عِندَما يَأتي ما يُرعِبُكُم كعاصِفَةٍ

وتَصِلُ مُصيبَتُكُم كريحٍ قَوِيَّة

وتَأتي علَيكُمُ الضِّيقاتُ والمَشاكِل.‏

٢٨ في ذلِكَ الوَقت،‏ سيَصرُخونَ إلَيَّ لكنِّي لن أُجيب؛‏

سيُفَتِّشونَ عنِّي كَثيرًا لكنَّهُم لن يَجِدوني،‏ +

٢٩ لِأنَّهُم كَرِهوا المَعرِفَةَ +

ولم يَختاروا أن يَخافوا يَهْوَه.‏ +

٣٠ رَفَضوا نَصائِحي؛‏

إستَخَفُّوا بِكُلِّ تَوبيخٍ مِنِّي.‏

٣١ لِذلِك سيَتَحَمَّلونَ عَواقِبَ تَصَرُّفاتِهِم *+

ويُعانونَ مِن نَتائِجِ مُخَطَّطاتِهِم.‏ *

٣٢ فتَمَرُّدُ قَليلِ الخِبرَةِ سيَقتُلُه،‏

واستِهتارُ * الغَبِيِّ سيُهلِكُه.‏

٣٣ أمَّا الَّذي يَسمَعُ لي فسَيَسكُنُ بِأمانٍ +

ولن يَخافَ مِن أيِّ مُصيبَة».‏ +

٢ يا ابْني،‏ إذا قَبِلتَ أقوالي

وخَبَّأتَ وَصايايَ عِندَكَ مِثلَ كَنز،‏ +

 ٢ أي فَتَحتَ أُذُنَيْكَ لِلحِكمَةِ +

وقَلبَكَ لِلتَّمييز؛‏ +

 ٣ إذا نادَيتَ الفَهمَ +

ودَعَوتَ التَّمييزَ بِصَوتٍ عالٍ؛‏ +

 ٤ إذا بَقيتَ تُفَتِّشُ عنها كالفِضَّةِ +

وتَبحَثُ عنها كالكُنوزِ المُخَبَّأَة؛‏ +

 ٥ فعِندَئِذٍ ستَفهَمُ ما يَعْنيهِ خَوفُ يَهْوَه،‏ +

وسَتَجِدُ مَعرِفَةَ اللّٰه.‏ +

 ٦ فيَهْوَه هو مَن يُعْطي الحِكمَة،‏ +

ومِن فَمِهِ تَخرُجُ المَعرِفَةُ والتَّمييز.‏

 ٧ هو يُخَزِّنُ الحِكمَةَ مِن أجْلِ المُستَقيمين؛‏

إنَّهُ تُرسٌ يَحْمي الَّذينَ يَسيرونَ بِاستِقامَة.‏ *+

 ٨ عَيْناهُ على طُرُقِ العادِلين،‏

ويَحرُسُ طَريقَ الأوْلِياءِ له.‏ +

 ٩ وعِندَئِذٍ أيضًا ستَفهَمُ ما هو صائِبٌ وعادِلٌ ومُستَقيم،‏

ستَفهَمُ كُلَّ الطَّريقِ الصَّالِحِ الَّذي يَجِبُ أن تَمْشِيَ فيه.‏ +

١٠ وحينَ تَدخُلُ الحِكمَةُ إلى قَلبِكَ +

وتَتَلَذَّذُ نَفْسُكَ بِالمَعرِفَة،‏ +

١١ عِندَئِذٍ ستَحرُسُكَ القُدرَةُ التَّفكيرِيَّة،‏ +

وسَيَحْميكَ التَّمييز.‏

١٢ وهكَذا تَنْجو مِنَ الطَّريقِ السَّيِّئ،‏

مِنَ الرَّجُلِ الَّذي يَتَكَلَّمُ بِأُمورٍ مُلتَوِيَة،‏ +

١٣ مِنَ الَّذينَ يَترُكونَ طُرُقَ الاستِقامَةِ

لِيَمْشوا في طُرُقِ الظَّلام،‏ +

١٤ مِنَ الَّذينَ يَفرَحونَ بِفِعلِ الخَطَإ

ويَبتَهِجونَ بِأعمالِ الشَّرِّ المُنحَرِفَة،‏

١٥ مِنَ الَّذينَ طُرُقُهُم مُلتَوِيَة

وكُلُّ حَياتِهِم خِداع.‏

١٦ وهكَذا تَنْجو مِنَ المَرأةِ السَّيِّئَة،‏ *

مِنَ المَرأةِ الفاسِدَة * وكَلامِها المُغْري،‏ *+

١٧ الَّتي تَتَخَلَّى عن زَوجِها * الَّذي معها مُنذُ شَبابِها +

وتَنْسى عَهدَ * إلهِها؛‏

١٨ فالذَّهابُ إلى بَيتِها كالذَّهابِ إلى المَوت،‏

وطَريقُ بَيتِها يُؤَدِّي إلى القَبر.‏ *+

١٩ كُلُّ الَّذينَ يُقيمونَ عَلاقَةً معها * لن يَرجِعوا،‏

ولن يَعودوا مُجَدَّدًا إلى طُرُقِ الحَياة.‏ +

٢٠ لِذلِكَ اتبَعْ طَريقَ الصَّالِحينَ

وابْقَ في طُرُقِ المُستَقيمين،‏ +

٢١ فالمُستَقيمونَ وَحْدَهُم سيَسكُنونَ الأرض،‏

والَّذينَ بِلا لَومٍ * سيَبْقَوْنَ فيها.‏ +

٢٢ أمَّا الأشرارُ فسَيُزالونَ مِنَ الأرض،‏ +

والغَدَّارونَ سيُقتَلَعونَ مِنها.‏ +

٣ يا ابْني،‏ لا تَنْسَ تَعليمي،‏ *

وأطِعْ وَصايايَ مِن كُلِّ قَلبِك،‏

 ٢ لِأنَّها ستَزيدُ أيَّامَكَ وسِنينَ حَياتِكَ

وتُعْطيكَ السَّلامَ أيضًا.‏ +

 ٣ لا تَترُكِ الوَلاءَ * والأمانَة!‏ *+

أُربُطْهُما حَولَ رَقَبَتِك؛‏

أُكتُبْهُما على لَوحِ قَلبِك؛‏ +

 ٤ عِندَئِذٍ سيَرْضى عنكَ اللّٰهُ والنَّاسُ

ويَرَوْنَ أنَّ عِندَكَ فَهمًا.‏ *+

 ٥ إتَّكِلْ على * يَهْوَه + بِكُلِّ قَلبِك،‏

ولا تَعتَمِدْ على فَهمِك.‏ +

 ٦ تَذَكَّرْ إرشادَهُ في كُلِّ ما تَفعَلُه،‏ +

وهو سيَجعَلُ طُرُقَكَ مُستَقيمَة.‏ +

 ٧ لا تَعتَبِرْ نَفْسَكَ حَكيمًا.‏ +

خَفْ يَهْوَه وابتَعِدْ عن ما هو سَيِّئ.‏

 ٨ فذلِك سيَكونُ مِثلَ دَواءٍ يَشْفي جِسمَكَ *

ويُقَوِّي عِظامَك.‏

 ٩ أَكرِمْ يَهْوَه بِأشيائِكَ الثَّمينَة +

وبِأوَّلِ ما تَجمَعُهُ مِن كُلِّ مَحاصيلِك؛‏ *+

١٠ عِندَئِذٍ ستَمتَلِئُ مَخازِنُكَ كامِلًا،‏ +

وسَتَفيضُ مَعاصِرُكَ * بِالنَّبيذِ الجَديد.‏

١١ يا ابْني،‏ لا تَرفُضْ تَأديبَ يَهْوَه،‏ +

ولا تَنفُرْ مِن تَوبيخِه،‏ +

١٢ لِأنَّ يَهْوَه يُوَبِّخُ الَّذينَ يُحِبُّهُم،‏ +

مِثلَما يُوَبِّخُ الأبُ ابْنَهُ لِأنَّهُ يُحِبُّه.‏ +

١٣ سَعيدٌ هوَ الَّذي يَجِدُ الحِكمَةَ +

والَّذي يَتَعَلَّمُ التَّمييز؛‏

١٤ لِأنَّ نَيلَ الحِكمَةِ أفضَلُ مِن نَيلِ الفِضَّةِ

ورِبحَها أحسَنُ مِن رِبحِ الذَّهَب.‏ +

١٥ هي أثمَنُ مِنَ المَرجان،‏ *

وقيمَتُها تَفوقُ كُلَّ ما تَرغَبُ فيه.‏

١٦ في يَدِها اليَمينِ تَحمِلُ حَياةً طَويلَة

وفي يَدِها الشِّمالِ غِنًى ومَجدًا.‏

١٧ مَن يَمْشي في طُرُقِها يَكونُ سَعيدًا،‏

ومَن يَسيرُ في كُلِّ دُروبِها يَتَمَتَّعُ بِالسَّلام.‏ +

١٨ إنَّها شَجَرَةٌ تُعْطي حَياةً لِلَّذينَ يُمسِكونَ بها،‏

والَّذينَ يَتَمَسَّكونَ بها جَيِّدًا يَكونونَ سُعَداء.‏ +

١٩ يَهْوَه أسَّسَ الأرضَ بِالحِكمَة.‏ +

ثَبَّتَ السَّمواتِ بِالفَهم.‏ +

٢٠ إستَعمَلَ مَعرِفَتَهُ لِيَفصِلَ المِياهَ العَميقَة

ولِيَجعَلَ النَّدى يُنَقِّطُ مِنَ الغُيوم.‏ +

٢١ يا ابْني،‏ أبْقِ هذِه * أمامَ عَيْنَيْك.‏

لا تَتَخَلَّ عنِ الحِكمَةِ واحْمِ قُدرَتَكَ التَّفكيرِيَّة؛‏

٢٢ فهُما ستُعْطِيانِكَ حَياةً طَويلَة *

وتَكونانِ مِثلَ زينَةٍ حَولَ رَقَبَتِك.‏

٢٣ عِندَئِذٍ ستَمْشي بِأمانٍ في طَريقِك،‏

ولن تَتَعَثَّرَ قَدَمُكَ أبَدًا.‏ *+

٢٤ عِندَما تَستَلْقي لن تَخافَ مِن شَيء؛‏ +

ستَستَلْقي وتَنامُ نَومًا حُلْوًا.‏ +

٢٥ لن تَخافَ مِن أيِّ مُصيبَةٍ مُفاجِئَة،‏ +

ولا مِنَ العاصِفَةِ الآتِيَة على الأشرار؛‏ +

٢٦ لِأنَّ يَهْوَه هوَ الَّذي ستَتَّكِلُ علَيه؛‏ *+

هو سيَحْمي قَدَمَكَ مِنَ الفَخّ.‏ +

٢٧ لا تَمنَعِ الخَيرَ عنِ الَّذينَ يَحتاجونَ إلَيهِ +

حينَ تَكونُ قادِرًا * أن تُساعِدَهُم.‏ +

٢٨ لا تَقُلْ لِقَريبِك:‏ «إذهَبْ وارجِعْ لاحِقًا.‏ سأُعْطيكَ إيَّاهُ غَدًا»،‏

إذا كُنتَ قادِرًا أن تُعْطِيَهُ إيَّاهُ الآن.‏

٢٩ لا تُخَطِّطْ لِتُؤْذِيَ جارَكَ +

الَّذي يَسكُنُ مُطمَئِنًّا قُربَك.‏

٣٠ لا تَتَخانَقْ مع أحَدٍ بِلا سَبَب؛‏ +

لا تَتَخانَقْ مع شَخصٍ لم يُؤْذِك.‏ +

٣١ لا تَحسُدِ الشَّخصَ العَنيفَ +

ولا تَتَصَرَّفْ مِثلَه.‏

٣٢ فيَهْوَه يَكرَهُ المُخادِع،‏ +

لكنَّهُ صَديقٌ لَصيقٌ لِلمُستَقيم.‏ +

٣٣ لَعنَةُ يَهْوَه هي على بَيتِ الشِّرِّير،‏ +

أمَّا بَرَكَتُهُ فهي على بَيتِ الصَّالِح.‏ *+

٣٤ فهو يَستَهزِئُ بِالمُستَهزِئين،‏ +

لكنَّهُ يَرْضى عنِ الوُدَعاء.‏ +

٣٥ الحُكَماءُ يَنالونَ الإكرام،‏

أمَّا الأغبِياءُ فيَفتَخِرونَ بِما يَجلُبُ العار.‏ +

٤ إسمَعوا يا أبنائي تَأديبَ أبيكُم؛‏ +

إنتَبِهوا لِتَنالوا الفَهم،‏

 ٢ لِأنِّي سأُعْطيكُم نَصائِحَ جَيِّدَة؛‏

لا تَتَخَلَّوْا عن تَعليمي.‏ *+

 ٣ أنا كُنتُ ابْنًا مُطيعًا لِأبي،‏ +

والابْنَ المَحبوبَ عِندَ أُمِّي.‏ +

 ٤ كانَ يُعَلِّمُني ويَقولُ لي:‏ «تَمَسَّكْ بِكَلامي بِكُلِّ قَلبِك.‏ +

أطِعْ وَصايايَ لِتَعيشَ حَياةً طَويلَة.‏ +

 ٥ إسْعَ لِتَكتَسِبَ الحِكمَة،‏ اسْعَ لِتَكتَسِبَ الفَهم.‏ +

لا تَنْسَ ما أقولُهُ ولا تَبتَعِدْ عنه.‏

 ٦ لا تَتَخَلَّ عنِ الحِكمَة،‏ وهي ستَحْميك.‏

أَحِبَّها،‏ وهي ستَحرُسُك.‏

 ٧ الحِكمَةُ هي أهَمُّ شَيء،‏ *+ فاسْعَ لِتَكتَسِبَ الحِكمَة.‏

ومع كُلِّ ما تَكتَسِبُه،‏ اكتَسِبِ الفَهم.‏ +

 ٨ قَدِّرْها كَثيرًا،‏ وهي ستَرفَعُك.‏ +

تَعَلَّقْ بها،‏ + وهي ستَجلُبُ لكَ المَجد.‏

 ٩ ستَكونُ مِثلَ زينَةٍ رائِعَة على رَأسِك،‏

مِثلَ تاجٍ جَميلٍ علَيه».‏

١٠ إسمَعْ يا ابْني،‏ واقبَلْ كَلامي،‏

فتَعيشَ حَياةً طَويلَة.‏ +

١١ سأُوَجِّهُكَ في طَريقِ الحِكمَة؛‏ +

سأقودُكَ في دُروبِ الاستِقامَة.‏ +

١٢ حينَ تَمْشي،‏ لن يُعيقَ شَيءٌ خُطُواتِك؛‏

وإذا رَكَضت،‏ فلن تَتَعَثَّر.‏

١٣ تَمَسَّكْ بِالتَّأديب،‏ لا تَتَخَلَّ عنه.‏ +

أبْقِهِ في بالِك،‏ فهو يَعْني حَياتَك.‏ +

١٤ لا تَتبَعْ طَريقَ الأشرار،‏

ولا تَمْشِ في دَربِ الأشخاصِ السَّيِّئين.‏ +

١٥ تَجَنَّبْهُ ولا تَمُرَّ فيه؛‏ +

إبتَعِدْ عنهُ وخُذْ طَريقًا آخَر.‏ +

١٦ فهُم لا يَنامونَ إلَّا إذا فَعَلوا الشَّرّ،‏

ولا يَغْفونَ إلَّا إذا دَمَّروا أحَدًا.‏

١٧ الشَّرُّ هو خُبزُهُم

والعُنفُ هو نَبيذُهُم.‏ *

١٨ أمَّا طَريقُ المُستَقيمينَ فمِثلُ نورِ الصَّباحِ

الَّذي يَزدادُ إشراقًا شَيئًا فشَيئًا إلى أن يَصيرَ كامِلًا.‏ +

١٩ طَريقُ الأشرارِ مُظلِم؛‏

لا يَعرِفونَ بِماذا يَتَعَثَّرون.‏

٢٠ يا ابْني،‏ انتَبِهْ لِكَلامي؛‏

إسمَعْ جَيِّدًا * ما أقولُه.‏

٢١ أبْقِهِ أمامَ عَيْنَيْك؛‏

إحتَفِظْ بهِ في أعماقِ قَلبِك،‏ +

٢٢ فهو يَعْني الحَياةَ لِلَّذينَ يَقبَلونَهُ +

والصِّحَّةَ لِكُلِّ جِسمِهِم.‏

٢٣ إحْمِ قَلبَكَ أكثَرَ مِن أيِّ شَيءٍ آخَر،‏ +

لِأنَّ حَياتَكَ تَعتَمِدُ علَيه.‏ *

٢٤ أَبعِدْ عنكَ الأكاذيب،‏ +

وتَجَنَّبِ الخِداعَ كُلِّيًّا.‏

٢٥ تَطَلَّعْ إلى الأمام،‏

أبْقِ نَظَرَكَ مُرَكَّزًا على ما هو قُدَّامَك.‏ +

٢٦ أزِلِ العَقَباتِ مِن أمامِ قَدَمِك،‏ *+

وسَتَكونُ كُلُّ طُرُقِكَ آمِنَة.‏ *

٢٧ لا تَمِلْ يَمينًا أو شِمالًا،‏ +

وأَبعِدْ قَدَمَكَ عن ما هو سَيِّئ.‏

٥ يا ابْني،‏ انتَبِهْ لِكَلِماتِ الحِكمَةِ الَّتي أقولُها.‏

إسمَعْ جَيِّدًا * ما أُعَلِّمُهُ عنِ التَّمييزِ +

 ٢ لِكَي تَحْمِيَ قُدُراتِكَ التَّفكيرِيَّة

ويَكونَ كَلامُكَ مُنسَجِمًا دائِمًا معَ المَعرِفَةِ الصَّحيحَة.‏ +

 ٣ فشَفَتَا المَرأةِ السَّيِّئَة * تُنَقِّطانِ عَسَلًا مِثلَ قُرصِ الشَّهْد،‏ +

وفَمُها أنعَمُ مِنَ الزَّيت.‏ +

 ٤ لكنَّها في النِّهايَةِ مُرَّةٌ كنَباتِ الأفْسَنْتينِ +

وحادَّةٌ كسَيفٍ مَسنونِ الحَدَّيْن.‏ +

 ٥ قَدَماها تَنزِلانِ إلى المَوت،‏

وخُطُواتُها تُؤَدِّي إلى القَبر.‏ *

 ٦ طَريقُ الحَياةِ لا يَخطُرُ على بالِها.‏

شَرَدَت عنِ الطَّريق،‏ لكنَّها لا تَعرِفُ إلى أينَ ستوصِلُها خُطُواتُها.‏

 ٧ الآنَ يا ابْني،‏ * اسمَعْ لي،‏

ولا تَتَجاهَلْ ما أقولُه.‏

 ٨ إبْقَ بَعيدًا عنها؛‏

لا تَقتَرِبْ مِن مَدخَلِ بَيتِها،‏ +

 ٩ كَي لا تُعْطِيَ كَرامَتَكَ لِآخَرينَ +

وتَحصُدَ سَنَواتٍ مِنَ القَسوَة،‏ +

١٠ كَي لا يَستَنزِفَ الغُرَباءُ ثَروَتَك،‏ *+

وكَي لا يَأخُذَ آخَرونَ ما تَعِبتَ مِن أجْلِه.‏

١١ وإذا لم تَسمَع،‏ فسَتَتَألَّمُ في آخِرَتِكَ

حينَ تَضعُفُ قُوَّتُكَ وصِحَّتُك،‏ +

١٢ وتَقول:‏ «لِماذا كَرِهتُ التَّأديب؟‏

لِماذا استَخَفَّ قَلبي بِالتَّوبيخ؟‏

١٣ لم أسمَعْ لِمُعَلِّمِيَّ

ولا انتَبَهتُ لِنَصائِحِهِم.‏

١٤ أنا على حافَّةِ الخَرابِ

قُدَّامَ عُيونِ الجَماعَةِ كُلِّها».‏ +

١٥ إشرَبْ مِياهًا مِن بِئرِكَ *

ومِياهًا جارِيَة * مِن نَبعِك.‏ +

١٦ لِماذا تَفيضُ يَنابيعُكَ في الخارِجِ

ومَجاري مِياهِكَ في السَّاحات؟‏ +

١٧ لِتَكُنْ يَنابيعُكَ لكَ وَحْدَكَ

ولَيسَ لِلغُرَباءِ أيضًا.‏ +

١٨ لِيَكُنْ نَبعُكَ مُبارَكًا،‏

وافرَحْ معَ المَرأةِ الَّتي تَزَوَّجتَها في شَبابِك،‏ +

١٩ الغَزالَةِ * الحَنونَة والظَّبْيَةِ * الرَّشيقَة.‏ +

لِيُفرِحْكَ * ثَدْياها في كُلِّ الأوْقات.‏

وابْقَ دائِمًا أسيرَ حُبِّها.‏ +

٢٠ فلِماذا يا ابْني تَتَعَلَّقُ بِامرَأةٍ سَيِّئَة،‏ *

أو تُعانِقُ امرَأةً فاسِدَة؟‏ *+

٢١ فيَهْوَه يَرى طُرُقَ الإنسان،‏

وهو يَفحَصُها كُلَّها.‏ +

٢٢ ذُنوبُ الشِّرِّيرِ هي فَخٌّ له،‏

وخَطِيَّتُهُ ستُمسِكُهُ بِحِبالِها.‏ +

٢٣ سيَموتُ لِأنَّهُ لم يَقبَلِ التَّأديب؛‏

لقد ضاعَ بِسَبَبِ حَماقَتِهِ الكَبيرَة.‏

٦ يا ابْني،‏ إذا كَفَلتَ * قَريبَكَ +

ووَضَعتَ يَدَكَ في يَدِ * غَريب،‏ +

 ٢ إذا وَقَعتَ في الفَخِّ بِسَبَبِ وَعدِكَ

وعَلِقتَ بِسَبَبِ كَلامِك،‏ +

 ٣ فافعَلْ هذا يا ابْني وخَلِّصْ نَفْسَكَ

لِأنَّكَ وَقَعتَ في يَدِ قَريبِك:‏

إذهَبْ إلَيهِ وتَواضَعْ أمامَهُ وتَرَجَّاهُ كَثيرًا أن يَرحَمَك.‏ +

 ٤ لا تَسمَحْ لِعَيْنَيْكَ أن تَناما

ولا لِجُفونِكَ أن تَغْفو.‏

 ٥ خَلِّصْ نَفْسَكَ مِثلَما يُخَلِّصُ الغَزالُ نَفْسَهُ مِنَ الفَخّ،‏

ومِثلَما يَنْجو الطَّيرُ مِن يَدِ الصَّيَّاد.‏

 ٦ إذهَبْ إلى النَّملَةِ أيُّها الكَسلان؛‏ +

راقِبْ طَريقَةَ تَصَرُّفِها لِكَي تَصيرَ حَكيمًا.‏

 ٧ فمع أنَّها بِلا قائِدٍ ولا مُشرِفٍ ولا حاكِم،‏

 ٨ تُجَهِّزُ طَعامَها في الصَّيف،‏ +

وتَجمَعُ مَؤونَتَها في وَقتِ الحَصاد.‏

 ٩ إلى متى تَظَلُّ نائِمًا،‏ أيُّها الكَسلان؟‏

متى ستَقومُ مِن نَومِك؟‏

١٠ نَمْ قَليلًا بَعد،‏ واغْفُ قَليلًا،‏

وضُمَّ يَدَيْكَ واستَلْقِ لِتَرتاحَ قَليلًا،‏ +

١١ فيَأتِيَ فَقرُكَ مِثلَ سارِق،‏

مِثلَ رَجُلٍ مُسَلَّحٍ يَأخُذُ كُلَّ مُمتَلَكاتِك.‏ +

١٢ الرَّجُلُ الشِّرِّيرُ الَّذي لا نَفعَ لهُ يَتَكَلَّمُ بِالكَذِبِ أينَما يَذهَب؛‏ +

١٣ يَغمِزُ بِعَيْنِهِ + ويُعَبِّرُ بِحَرَكاتِ قَدَمِهِ وأصابِعِه.‏

١٤ بِقَلبِهِ الفاسِدِ

يُخَطِّطُ دائِمًا لِلشَّرِّ + ويَنشُرُ الخِلافات.‏ +

١٥ لِذلِك ستَأتي الكارِثَةُ علَيهِ فَجْأةً.‏

سيَنكَسِرُ في لَحظَةٍ ولن يُشْفى.‏ +

١٦ هُناك سِتَّةُ أشياءَ يَكرَهُها يَهْوَه،‏

بل سَبعَةٌ هي مَكروهَة جِدًّا عِندَه:‏ *

١٧ العُيونُ المُتَكَبِّرَة،‏ + اللِّسانُ الكَذَّاب،‏ + الأيْدي الَّتي تَسفِكُ دَمَ الأبرِياء،‏ +

١٨ القَلبُ الَّذي يَضَعُ خُطَطًا شِرِّيرَة،‏ + الأقدامُ الَّتي تَركُضُ بِسُرعَةٍ إلى الشَّرّ،‏

١٩ شاهِدُ الزُّورِ الَّذي يَكذِبُ مع كُلِّ نَفَس،‏ +

وكُلُّ مَن يَزرَعُ الخِلافاتِ بَينَ الإخوَة.‏ +

٢٠ أطِعْ يا ابْني وَصِيَّةَ أبيك،‏

ولا تَتَخَلَّ عن تَعليمِ * أُمِّك.‏ +

٢١ أبْقِ وَصاياهُما دائِمًا في قَلبِك،‏

واربُطْها حَولَ رَقَبَتِك.‏

٢٢ ستُوَجِّهُكَ عِندَما تَمْشي؛‏

ستَحرُسُكَ عِندَما تَستَلْقي؛‏

وسَتَتَكَلَّمُ معكَ * عِندَما تَستَيقِظ.‏

٢٣ فالوَصِيَّةُ سِراج،‏ +

والشَّريعَةُ نور،‏ +

والتَّوبيخُ والتَّأديبُ هُما طَريقُ الحَياة؛‏ +

٢٤ هذِه ستَحْميكَ مِنَ المَرأةِ السَّيِّئَة،‏ +

مِنَ المَرأةِ الفاسِدَة * وكَلامِها المُغْري.‏ +

٢٥ لا تَشتَهِ جَمالَها في قَلبِك،‏ +

ولا تَسمَحْ لها أن تُغْرِيَكَ بِعَيْنَيْها الجَذَّابَتَيْن.‏

٢٦ فالعاهِرَةُ تَجعَلُ الرَّجُلَ فَقيرًا جِدًّا لا يَملِكُ إلَّا رَغيفَ خُبز،‏ +

أمَّا المُتَزَوِّجَةُ الَّتي تَزْني فتُخَسِّرُهُ حَياتَهُ * الغالِيَة.‏

٢٧ هل يَضَعُ الإنسانُ نارًا في حِضنِهِ ولا تَحتَرِقَ ثِيابُه؟‏!‏ +

٢٨ أو هل يَمْشي الإنسانُ على الجَمرِ المُشتَعِلِ ولا تَحتَرِقَ قَدَماه؟‏!‏

٢٩ هكَذا هوَ الَّذي يُقيمُ عَلاقَةً مع زَوجَةِ قَريبِه؛‏

كُلُّ مَن يَلمُسُها لن يُفلِتَ مِنَ العِقاب.‏ +

٣٠ النَّاسُ لا يَحتَقِرونَ السَّارِقَ

إذا سَرَقَ لِأنَّهُ جائِع.‏

٣١ مع ذلِك عِندَما يُمسِكونَه،‏ يُعَوِّضُ عن ما سَرَقَهُ بِسَبعَةِ أضعاف؛‏

سيُعْطي كُلَّ الأشياءِ الثَّمينَة في بَيتِه.‏ +

٣٢ أمَّا الَّذي يَزْني معَ امرَأةٍ فيَنقُصُهُ الحُكمُ السَّليم؛‏ *

الَّذي يَفعَلُ ذلِك يَخرُبُ نَفْسَه.‏ +

٣٣ لن يَنالَ إلَّا الأذِيَّةَ والذُّلّ،‏ +

وعارُهُ لن يُمْحى.‏ +

٣٤ فالغيرَةُ تُشعِلُ غَضَبَ الزَّوج؛‏

لن يَرحَمَهُ عِندَما يَنتَقِم.‏ +

٣٥ لن يَقبَلَ بِأيِّ تَعْويض؛‏ *

لن يَهدَأَ غَضَبُهُ مَهْما كَبَّرتَ الهَدِيَّة.‏

٧ يا ابْني،‏ أطِعْ ما أقولُهُ

وخَبِّئْ وَصايايَ عِندَكَ مِثلَ كَنز.‏ +

 ٢ طَبِّقْ وَصايايَ لِتَعيشَ حَياةً طَويلَة؛‏ +

لِيَكُنْ تَعليمي * بِالنِّسبَةِ إلَيكَ مِثلَ بُؤْبُؤِ عَيْنِك.‏

 ٣ أُربُطْها حَولَ أصابِعِك؛‏

أُكتُبْها على لَوحِ قَلبِك.‏ +

 ٤ قُلْ لِلحِكمَة:‏ «أنتِ أُختي»،‏

وقُلْ لِلفَهم:‏ «أنتَ قَريبي»،‏

 ٥ لِكَي يَحْمِياكَ مِنَ المَرأةِ السَّيِّئَة،‏ *+

مِنَ المَرأةِ الفاسِدَة * وكَلامِها المُغْري.‏ *+

 ٦ فأنا تَطَلَّعتُ مِن نافِذَةِ بَيتي،‏

نَظَرتُ إلى الأسفَلِ مِن شُبَّاكي،‏

 ٧ وبَينَما كُنتُ أُراقِبُ قَليلي الخِبرَة،‏ *

لاحَظتُ بَينَ الشَّبابِ شابًّا يَنقُصُهُ الحُكمُ السَّليم.‏ *+

 ٨ مَرَّ قُربَ زاوِيَةِ شارِعِها

ومَشى بِاتِّجاهِ بَيتِها،‏

 ٩ في المَساءِ بَعدَ غُروبِ الشَّمس،‏ +

عِندَ اقتِرابِ اللَّيلِ والعَتمَة.‏

١٠ فرَأيتُ امرَأةً تُلاقيهِ

لابِسَةً ثِيابَ عاهِرَةٍ + وقَلبُها ماكِر.‏

١١ إنَّها عَنيدَةٌ وصَوتُها عالٍ،‏ +

لا تَبْقى * أبَدًا في بَيتِها.‏

١٢ أحيانًا تَكونُ في الخارِج،‏ وأحيانًا في السَّاحات،‏

تَنتَظِرُ عِندَ كُلِّ زاوِيَة.‏ +

١٣ فتُمسِكُهُ وتُقَبِّلُه؛‏

وتَقولُ لهُ بِلا خَجَل:‏

١٤ ‏«كانَ علَيَّ أن أُقَدِّمَ ذَبائِحَ المُشارَكَة،‏ +

واليَومَ وَفَيتُ بِنُذوري.‏

١٥ لِذلِك خَرَجتُ لِألتَقِيَ بك،‏

لِأُفَتِّشَ عنك،‏ والآنَ وَجَدتُك.‏

١٦ لقد فَرَشتُ على سَريري أغطِيَةً فاخِرَة،‏

أغطِيَةً كَتَّانِيَّة مُلَوَّنَة مِن مِصْر.‏ +

١٧ رَشَشتُ على سَريري عِطرَ المُرِّ والعودِ * والقِرفَة.‏ +

١٨ تَعالَ نَرتَوي مِن كَأسِ الحُبِّ حتَّى الصَّباحِ

ونَتَلَذَّذُ بِالحُبِّ معًا.‏

١٩ فزَوجي لَيسَ في البَيت؛‏

لقد ذَهَبَ في رِحلَةٍ طَويلَة.‏

٢٠ أخَذَ معهُ كيسَ مال،‏

ولن يَرجِعَ قَبلَ نِصفِ الشَّهر».‏ *

٢١ تَخدَعُهُ بِقُدرَتِها الكَبيرَة على الإقناع،‏ +

وتُغْريهِ بِكَلامِها النَّاعِم.‏

٢٢ فيَذهَبُ وَراءَها فَوْرًا مِثلَ ثَورٍ ذاهِبٍ إلى الذَّبح،‏

مِثلَ غَبِيٍّ يُؤْخَذُ لِيُقَيَّدَ كعِقابٍ له.‏ *+

٢٣ آخِرَتُهُ ستَكونُ سَهمًا يَنغَرِزُ في كِبْدِه؛‏

هو مِثلُ طَيرٍ يُسرِعُ إلى الفَخِّ ولا يَعرِفُ أنَّهُ سيُكَلِّفُهُ حَياتَه.‏ *+

٢٤ والآنَ يا ابْني،‏ * اسمَعْ لي؛‏

إنتَبِهْ إلى ما أقولُه.‏

٢٥ لا تَسمَحْ لِقَلبِكَ أن يَميلَ إلى طُرُقِها.‏

لا تَشرُدْ عنِ الطَّريقِ وتَتبَعْ دُروبَها.‏ +

٢٦ فهي تَسَبَّبَت بِمَوتِ كَثيرين؛‏ +

الَّذينَ قَتَلَتهُم أعدادُهُم كَبيرَة.‏ +

٢٧ بَيتُها يُؤَدِّي إلى القَبر؛‏ *

يوصِلُ إلى غُرَفِ المَوتِ المُظلِمَة.‏

٨ الحِكمَةُ تُنادي،‏

والتَّمييزُ يَرفَعُ صَوتَه.‏ +

 ٢ هي واقِفَة في الأماكِنِ العالِيَة،‏ + بِجانِبِ الطَّريق،‏

عِندَ مُفتَرَقِ الطُّرُق.‏

 ٣ بِجانِبِ بَوَّاباتِ المَدينَة،‏

عِندَ المَداخِل،‏

تَصرُخُ قائِلَة:‏ +

 ٤ ‏«أُناديكُم أيُّها النَّاس،‏

أُوَجِّهُ كَلامي إلى الجَميع.‏ *

 ٥ يا قَليلي الخِبرَة،‏ تَعَلَّموا أن تَكونوا أذكِياء؛‏ +

يا أغبِياء،‏ اسْعَوْا لِتَنالوا الفَهم.‏ *

 ٦ إسمَعوا لِأنَّ ما أقولُهُ مُهِمٌّ

وشَفَتَيَّ تَقولانِ ما هو صَحيح؛‏

 ٧ ففَمي يَهمِسُ بِالحَقّ،‏

وشَفَتايَ تَكرَهانِ جِدًّا ما هو شَرّ.‏

 ٨ كُلُّ ما أقولُهُ مُستَقيم.‏

لَيسَ فيهِ أيُّ شَيءٍ مُلتَوٍ أو أعوَج.‏

 ٩ كُلُّهُ واضِحٌ لِلَّذينَ عِندَهُم تَمييز.‏

والَّذينَ يَجِدونَ المَعرِفَةَ يَرَوْنَ أنَّهُ صَحيح.‏

١٠ إقبَلوا تَأديبي بَدَلَ الفِضَّة،‏

واختاروا المَعرِفَةَ بَدَلَ الذَّهَبِ المُمتاز،‏ +

١١ لِأنَّ الحِكمَةَ أفضَلُ مِنَ المَرجان،‏ *

وكُلُّ الأشياءِ الثَّمينَة لا تُساويها.‏

١٢ أنا،‏ الحِكمَة،‏ أسكُنُ معَ الذَّكاء؛‏

إكتَسَبتُ المَعرِفَةَ والقُدرَةَ التَّفكيرِيَّة.‏ +

١٣ خَوفُ يَهْوَه يَعْني كُرْهَ الشَّرّ.‏ +

أنا أكرَهُ الغُرورَ والكِبرِياءَ + وطَريقَ الشَّرِّ والتَّكَلُّمَ بِأُمورٍ مُلتَوِيَة.‏ +

١٤ عِندي النَّصائِحُ الجَيِّدَة والحُكمُ السَّليم؛‏ +

عِندي الفَهمُ + والقُدرَة.‏ +

١٥ المُلوكُ يَحتاجونَ إلَيَّ لِيَحكُموا،‏

وبِفَضلي يُصدِرُ المَسؤولونَ الكِبارُ قَوانينَ عادِلَة.‏ +

١٦ الرُّؤَساءُ يَحتاجونَ إلَيَّ لِيَحكُموا،‏

وبِفَضلي يُصدِرُ النُّبَلاءُ أحكامًا عادِلَة.‏

١٧ أنا أُحِبُّ الَّذينَ يُحِبُّونَني،‏

والَّذينَ يُفَتِّشونَ عنِّي سيَجِدونَني.‏ +

١٨ عِندي الغِنى والمَجد،‏

الثَّروَةُ الدَّائِمَة * والعَدل.‏

١٩ ثَمَري أفضَلُ مِنَ الذَّهَب،‏ الذَّهَبِ النَّقِيّ،‏

وما أُقَدِّمُهُ أفضَلُ مِنَ الفِضَّةِ المُمتازَة.‏ +

٢٠ أمْشي في طَريقِ الصَّواب،‏

في وَسَطِ دُروبِ العَدل؛‏

٢١ أُعْطي ميراثًا ثَمينًا لِلَّذينَ يُحِبُّونَني،‏

وأملَأُ مَخازِنَهُم.‏

٢٢ يَهْوَه خَلَقَني كبِدايَةٍ لِخَليقَتِه،‏ +

أوَّلَ أعمالِهِ الَّتي مُنذُ القَديم.‏ +

٢٣ أعْطاني مَكانَةً مُنذُ الأزمِنَةِ القَديمَة،‏ *+

مِنَ البِدايَة،‏ قَبلَ وُجودِ الأرض.‏ +

٢٤ وُلِدتُ قَبلَ أن تَكونَ هُناك مِياهٌ عَميقَة،‏ +

قَبلَ أن تَفيضَ اليَنابيعُ بِالمِياه.‏

٢٥ وُلِدتُ قَبلَ أن توضَعَ الجِبالُ في مَكانِها،‏

قَبلَ أن توجَدَ التِّلال،‏

٢٦ قَبلَ أن يَصنَعَ الأرضَ وحُقولَها

وأوَّلَ حَبَّاتٍ مِن تُرابِها.‏

٢٧ كُنتُ مَوْجودًا حينَ جَهَّزَ السَّموات.‏ +

حينَ رَسَمَ الأُفُقَ * لِيَفصِلَ بَينَ المِياهِ والسَّماء،‏ +

٢٨ حينَ ثَبَّتَ الغُيومَ في السَّماء،‏

حينَ صَنَعَ اليَنابيعَ العَميقَة،‏

٢٩ حينَ وَضَعَ لِلبَحرِ قانونًا

كَي لا تَتَجاوَزَ المِياهُ الحُدودَ الَّتي أمَرَ بها،‏ +

حينَ وَضَعَ أساساتِ الأرض،‏

٣٠ كُنتُ بِجانِبِهِ عامِلًا ماهِرًا.‏ +

كُنتُ فَرَحَهُ *+ يَومًا بَعدَ يَوم؛‏

فَرِحتُ أمامَهُ كُلَّ الوَقت؛‏ +

٣١ فَرِحتُ بِالأرضِ الَّتي جَهَّزَها لِلسَّكَن،‏

وكانَ البَشَرُ * خُصوصًا فَرَحي.‏ *

٣٢ فالآنَ يا أبنائي،‏ اسمَعوا لي؛‏

سُعَداءُ هُمُ الَّذينَ يَتبَعونَ طُرُقي.‏

٣٣ إسمَعوا التَّأديبَ + وصيروا حُكَماء،‏

ولا تَتَجاهَلوهُ أبَدًا.‏

٣٤ سَعيدٌ هوَ الَّذي يَسمَعُ لي؛‏

يَأتي باكِرًا إلى * بابي يَومًا بَعدَ يَوم،‏

ويَنتَظِرُ قُربَ مَدخَلِ بَيتي؛‏

٣٥ فالَّذي يَجِدُني سيَجِدُ الحَياةَ +

ويَنالُ رِضى يَهْوَه.‏

٣٦ أمَّا الَّذي يَتَجاهَلُني فيُؤْذي نَفْسَه،‏

والَّذينَ يَكرَهونَني يُحِبُّونَ المَوت».‏ +

٩ الحِكمَةُ الحَقيقِيَّة بَنَت بَيتَها؛‏

نَحَتَت أعمِدَتَها السَّبعَة.‏

 ٢ جَهَّزَتِ اللَّحمَ بِعِنايَة؛‏ *

مَزَجَت نَبيذَها؛‏

أيضًا رَتَّبَت مائِدَتَها.‏

 ٣ أرسَلَت خادِماتِها

لِيُنادينَ مِنَ الأماكِنِ العالِيَة في المَدينَة:‏ +

 ٤ ‏«لِيَدخُلْ إلى هُنا كُلُّ مَن هو قَليلُ الخِبرَة».‏

هي تَقولُ لِمَن يَنقُصُهُ الحُكمُ السَّليم:‏ *

 ٥ ‏«تَعالَ كُلْ مِن خُبزي

واشرَبْ مِنَ النَّبيذِ الَّذي مَزَجتُه.‏

 ٦ أُترُكْ وَراءَكَ قِلَّةَ الخِبرَةِ * لِكَي تَعيش،‏ +

وامْشِ إلى الأمامِ في طَريقِ الفَهم».‏ +

 ٧ الَّذي يُؤَدِّبُ المُستَهزِئَ يُهان،‏ +

والَّذي يُوَبِّخُ الشِّرِّيرَ سيَتَأذَّى.‏

 ٨ لا تُوَبِّخْ مُستَهزِئًا لِأنَّهُ سيَكرَهُك.‏ +

وَبِّخْ شَخصًا حَكيمًا فيُحِبَّك.‏ +

 ٩ عَلِّمِ الحَكيمَ فتَزدادَ حِكمَتُه.‏ +

عَلِّمِ المُستَقيمَ فتَزدادَ مَعرِفَتُه.‏

١٠ خَوفُ يَهْوَه هو بِدايَةُ الحِكمَة،‏ +

ومَعرِفَةُ الإلهِ الأكثَرِ قَداسَةً + هيَ الفَهم.‏

١١ فبِفَضلي * سيَطولُ عُمرُك،‏ +

وستَزدادُ سِنينُ حَياتِك.‏

١٢ إذا كُنتَ حَكيمًا،‏ فذلِك لِمَصلَحَتِكَ أنت؛‏

وإذا كُنتَ مُستَهزِئًا،‏ فأنتَ وَحْدَكَ تَتَحَمَّلُ العَواقِب.‏

١٣ المَرأةُ الغَبِيَّة صَوتُها عالٍ.‏ +

هي جاهِلَة ولا تَعرِفُ شَيئًا.‏

١٤ تَجلِسُ عِندَ مَدخَلِ بَيتِها

على كُرسِيٍّ في الأماكِنِ العالِيَة في المَدينَة،‏ +

١٥ وتُنادي الَّذينَ يَمُرُّونَ مِن هُناك،‏

الَّذينَ يَمْشونَ في طَريقِهِم:‏

١٦ ‏«لِيَدخُلْ إلى هُنا كُلُّ مَن هو قَليلُ الخِبرَة».‏

تَقولُ لِمَن يَنقُصُهُ الحُكمُ السَّليم:‏ *+

١٧ ‏«المِياهُ المَسروقَة طَيِّبَة،‏

والطَّعامُ الَّذي تَأكُلُهُ في السِّرِّ لَذيذ».‏ +

١٨ لكنَّهُ لا يَعرِفُ أنَّ الَّذينَ في بَيتِها أمواتٌ عاجِزون،‏

وأنَّ ضُيوفَها هُم في أعماقِ القَبر.‏ *+

١٠ أمثالُ سُلَيْمَان.‏ +

الابْنُ الحَكيمُ يُفَرِّحُ أباه،‏ +

أمَّا الابْنُ الأحمَقُ فيُحزِنُ أُمَّه.‏

 ٢ الكُنوزُ الَّتي تُجمَعُ بِالغِشِّ لا تُفيد،‏

أمَّا الاستِقامَةُ * فتُخَلِّصُ مِنَ المَوت.‏ +

 ٣ يَهْوَه لن يُجَوِّعَ المُستَقيم،‏ *+

لكنَّهُ سيَحرِمُ الأشرارَ مِمَّا يَشتَهونَه.‏

 ٤ اليَدُ الكَسولَة تُسَبِّبُ الفَقر،‏ +

أمَّا اليَدُ المُجتَهِدَة فتَجلُبُ الغِنى.‏ +

 ٥ الابْنُ الَّذي عِندَهُ بُعدُ نَظَرٍ يَحصُدُ في الصَّيف،‏

أمَّا الابْنُ المُخجِلُ فيَنامُ في وَقتِ الحَصاد.‏ +

 ٦ الَّذي يَفعَلُ الصَّوابَ يَنالُ البَرَكات،‏ +

أمَّا فَمُ الشِّرِّيرِ فيُخْفي خُطَطًا عَنيفَة.‏

 ٧ الَّذي يَفعَلُ الصَّوابَ * يُذكَرُ بِالخَيرِ ويَنالُ البَرَكات،‏ +

أمَّا الشِّرِّيرُ فاسْمُهُ يَصيرُ كَريهًا ويُمْحى.‏ +

 ٨ الَّذي قَلبُهُ حَكيمٌ يَقبَلُ الإرشادات،‏ *+

أمَّا مَن يَتَكَلَّمُ بِحَماقَةٍ فسَيَدفَعُ الثَّمَن.‏ +

 ٩ مَن يَسيرُ بِاستِقامَةٍ * يَسيرُ بِأمان،‏ +

أمَّا مَن طَريقُهُ مُلتَوٍ فيَنفَضِح.‏ +

١٠ مَن يَغمِزُ بِمَكرٍ يُسَبِّبُ الحُزن،‏ +

ومَن يَتَكَلَّمُ بِحَماقَةٍ سيَدفَعُ الثَّمَن.‏ +

١١ فَمُ الصَّالِحِ * نَبعٌ يُعْطي حَياة،‏ +

أمَّا فَمُ الشِّرِّيرِ فيُخْفي خُطَطًا عَنيفَة.‏ +

١٢ الكُرْهُ يُشعِلُ الخِلافات،‏

أمَّا المَحَبَّةُ فتَغفِرُ * كُلَّ الذُّنوب.‏ +

١٣ الَّذي عِندَهُ تَمييزٌ يَقولُ كَلامًا حَكيمًا،‏ +

أمَّا الَّذي يَنقُصُهُ الحُكمُ السَّليمُ * فسَيُعاقَبُ بِالعَصا.‏ +

١٤ الحُكَماءُ يُخَزِّنونَ المَعرِفَةَ مِثلَ كَنز،‏ +

أمَّا فَمُ الأحمَقِ فيُسَبِّبُ لهُ الخَراب.‏ +

١٥ ثَروَةُ الغَنِيِّ * هي مَدينَتُهُ المُحَصَّنَة.‏

أمَّا الفَقيرُ فيُعاني لِأنَّهُ لا يَملِكُ شَيئًا.‏ +

١٦ جُهودُ المُستَقيمِ تُؤَدِّي إلى الحَياة،‏

أمَّا أرباحُ الشِّرِّيرِ فتُؤَدِّي إلى الخَطِيَّة.‏ +

١٧ مَن يَقبَلُ التَّأديبَ يَقودُ غَيرَهُ في طَريقِ الحَياة،‏ *

أمَّا مَن يَتَجاهَلُ التَّوبيخَ فيُضَلِّلُ غَيرَه.‏

١٨ مَن يُخْفي كُرْهَهُ يَتَكَلَّمُ بِالكَذِب،‏ +

ومَن يَنشُرُ الإشاعاتِ * غَبِيّ.‏

١٩ كَثرَةُ الكَلامِ تَجعَلُ الشَّخصَ يُخطِئ،‏ +

أمَّا مَن يَضبُطُ لِسانَهُ * فهو حَكيم.‏ *+

٢٠ لِسانُ الصَّالِحِ مِثلُ الفِضَّةِ المُمتازَة،‏ +

أمَّا قَلبُ الشِّرِّيرِ فقيمَتُهُ قَليلَة.‏

٢١ كَلامُ الصَّالِحِ يُوَجِّهُ * كَثيرين،‏ +

أمَّا الحَمْقى فيَموتونَ مِن قِلَّةِ الفَهم.‏ +

٢٢ بَرَكَةُ يَهْوَه هيَ الَّتي تَجعَلُ الإنسانَ غَنِيًّا،‏ +

ولا يَأتي مع بَرَكَتِهِ أيُّ وَجَع.‏ *

٢٣ الغَبِيُّ يَعتَبِرُ سُلوكَهُ المُخجِلَ مُجَرَّدَ تَسلِيَة،‏

أمَّا مَن عِندَهُ تَمييزٌ فيَمتَلِكُ الحِكمَة.‏ +

٢٤ ما يَخافُ مِنهُ الشِّرِّيرُ سيُصيبُه؛‏

أمَّا الصَّالِحُ فسَيَنالُ رَغبَتَه.‏ +

٢٥ حينَ تَمُرُّ العاصِفَة،‏ سيَزولُ الشِّرِّير.‏ +

أمَّا الصَّالِحُ فهو أساسٌ ثابِتٌ إلى الأبَد.‏ +

٢٦ مِثلُ الخَلِّ لِلأسنانِ والدُّخانِ لِلعَيْنَيْن،‏

هكَذا هوَ الكَسلانُ لِمَن يُرسِلُه.‏ *

٢٧ خَوفُ يَهْوَه يُطَوِّلُ العُمر،‏ +

أمَّا الأشرارُ فسَتُقَصَّرُ حَياتُهُم.‏ +

٢٨ ما يَنتَظِرُهُ * الصَّالِحونَ يُفَرِّحُهُم،‏ +

أمَّا أمَلُ الأشرارِ فسَيَزول.‏ +

٢٩ طَريقُ يَهْوَه مَلجَأٌ يَحْمي الَّذي بِلا لَوم،‏ +

لكنَّهُ يَعْني الهَلاكَ لِلَّذينَ يَفعَلونَ الشَّرّ.‏ +

٣٠ الصَّالِحُ لن يوقِعَهُ شَيءٌ أبَدًا،‏ +

أمَّا الأشرارُ فلن يَبْقَوْا ساكِنينَ في الأرض.‏ +

٣١ فَمُ الصَّالِحِ يَتَكَلَّمُ بِالحِكمَة،‏ *

واللِّسانُ الَّذي يَتَكَلَّمُ بِأُمورٍ مُلتَوِيَة سيُقطَع.‏

٣٢ شَفَتَا الصَّالِحِ تَتَكَلَّمانِ بِما هو مُناسِب،‏ *

أمَّا فَمُ الأشرارِ فيَقولُ أُمورًا مُلتَوِيَة.‏

١١ الميزانُ المَغشوشُ مَكروهٌ جِدًّا عِندَ يَهْوَه،‏

أمَّا الأوْزانُ الدَّقيقَة * فتُفَرِّحُه.‏ +

 ٢ التَّطاوُلُ يُؤَدِّي إلى الذُّلّ.‏ +

أمَّا المُتَواضِعونَ* فحُكَماء.‏ +

 ٣ المُستَقيمونَ تُوَجِّهُهُمُ استِقامَتُهُم،‏ *+

أمَّا الغَدَّارونَ فيُدَمِّرُهُم خِداعُهُم.‏ +

 ٤ الثَّروَةُ * لا تُفيدُ في يَومِ الغَضَبِ الشَّديد،‏ +

أمَّا الاستِقامَةُ * فتُخَلِّصُ مِنَ المَوت.‏ +

 ٥ إستِقامَةُ الَّذي بِلا لَومٍ تُسَهِّلُ طَريقَه،‏

أمَّا الشِّرِّيرُ فيَسقُطُ بِسَبَبِ شَرِّه.‏ +

 ٦ المُستَقيمونَ سيَنْجونَ لِأنَّهُم يَفعَلونَ الصَّواب،‏ +

أمَّا الغَدَّارونَ فرَغَباتُهُم ستَكونُ فَخًّا يَقَعونَ فيه.‏ +

 ٧ عِندَما يَموتُ الشِّرِّير،‏ تَزولُ آمالُه؛‏

يَزولُ كُلُّ ما كانَ يَأمُلُ أن يُحَقِّقَهُ بِقُوَّتِه.‏ +

 ٨ المُستَقيمُ يَنْجو مِنَ الضِّيق،‏

والشِّرِّيرُ يُعاني بَدَلًا مِنه.‏ +

 ٩ المُرتَدُّ * يَخرُبُ قَريبَهُ بِكَلامِه،‏

لكنَّ المُستَقيمينَ يَنْجونَ بِفَضلِ المَعرِفَة.‏ +

١٠ صَلاحُ المُستَقيمينَ يُفَرِّحُ مَدينَةً بِكامِلِها،‏

وعِندَ هَلاكِ الأشرارِ يَهتِفُ النَّاسُ مِنَ الفَرَح.‏ +

١١ البَرَكَةُ الَّتي يَنالُها * المُستَقيمونَ تَجعَلُ المَدينَةَ عَظيمَة؛‏ +

أمَّا فَمُ الأشرارِ فيَهدِمُها.‏ +

١٢ الَّذي يَنقُصُهُ الحُكمُ السَّليمُ * يَحتَقِرُ قَريبَه،‏

أمَّا الَّذي عِندَهُ تَمييزٌ فيَبْقى ساكِتًا.‏ +

١٣ المُفتَري * يَنشُرُ الأسرار،‏ +

أمَّا الأمينُ * فيَحفَظُها.‏ *

١٤ مِن دونِ قِيادَةٍ ماهِرَة * يُعاني الشَّعب،‏

ولكنْ بِاستِشارَةِ كَثيرينَ يَتَحَقَّقُ النَّجاح.‏ *+

١٥ مَن يَكفَلُ * شَخصًا غَريبًا يَتَأذَّى،‏ +

ولكنْ مَن يَرفُضُ أن يَضَعَ يَدَهُ في يَدِ أحَدٍ * يَتَجَنَّبُ المَشاكِل.‏

١٦ المَرأةُ اللَّطيفَة * تَحصُلُ على المَجد،‏ +

أمَّا الرَّجُلُ الَّذي بِلا رَحمَةٍ فيَستَوْلي على الثَّرَوات.‏

١٧ الشَّخصُ المُحِبُّ * يُفيدُ نَفْسَه،‏ +

أمَّا القاسي فيَجلُبُ المَشاكِلَ * لِنَفْسِه.‏ +

١٨ الشِّرِّيرُ يَكسِبُ أرباحًا بِلا قيمَة،‏ *+

أمَّا الَّذي يَفعَلُ الصَّوابَ فيَنالُ رِبحًا حَقيقِيًّا.‏ +

١٩ مَن يَقِفُ بِثَباتٍ إلى جانِبِ الصَّوابِ سيَعيش،‏ +

أمَّا مَن يَركُضُ وَراءَ الشَّرِّ فسَيَموت.‏

٢٠ يَهْوَه يَكرَهُ الَّذينَ قَلبُهُم لَيسَ مُستَقيمًا،‏ +

لكنَّهُ يَفرَحُ بِالَّذينَ يَسيرونَ بِلا لَوم.‏ +

٢١ هُناك أمرٌ أكيد:‏ * الأشرارُ لن يُفلِتوا مِنَ العِقاب،‏ +

أمَّا نَسلُ المُستَقيمينَ فسَيَنْجو.‏

٢٢ مِثلُ حَلقَةٍ مِن ذَهَبٍ في أنفِ خِنزير،‏

هكَذا هيَ المَرأةُ الجَميلَة الَّتي بِلا فَهم.‏

٢٣ رَغبَةُ المُستَقيمينَ تُؤَدِّي إلى الخَير،‏ +

أمَّا ما يَنتَظِرُهُ الأشرارُ فيُؤَدِّي إلى غَضَبِ اللّٰه.‏

٢٤ واحِدٌ يُعْطي بِكَرَمٍ * وفي النِّهايَةِ يَمتَلِكُ المَزيد؛‏ +

وآخَرُ يَبخَلُ بِما يَجِبُ أن يُعْطِيَهُ ومع ذلِك يَصيرُ فَقيرًا.‏ +

٢٥ الكَريمُ يَزدَهِر،‏ *+

والَّذي يُنعِشُ * غَيرَهُ يَنتَعِش.‏ +

٢٦ الشَّعبُ يَلعَنُ مُحتَكِرَ القَمح،‏

لكنَّهُم يَمدَحونَ * الَّذي يَبيعُه.‏

٢٧ الَّذي يَسْعى بِاجتِهادٍ لِيَفعَلَ الصَّلاحَ يَنالُ الرِّضى.‏ +

أمَّا الَّذي يَسْعى لِيَفعَلَ الشَّرّ،‏ فالشَّرُّ سيُصيبُهُ بِالتَّأكيد.‏ +

٢٨ مَن يَتَّكِلُ على غِناهُ يَسقُط،‏ +

أمَّا مَن يَفعَلونَ الصَّوابَ فيَزدَهِرونَ مِثلَ شَجَرَةٍ خَضراء.‏ +

٢٩ مَن يَجلُبُ المَشاكِلَ * لِأهلِ بَيتِهِ لا يَرِثُ شَيئًا،‏ *+

والأحمَقُ يَصيرُ خادِمًا لِلشَّخصِ الحَكيم.‏ *

٣٠ أعمالُ المُستَقيمِ هي شَجَرَةٌ تُعْطي حَياة،‏ +

والَّذي يُساعِدُ الآخَرينَ أن يَفعَلوا الصَّوابَ * حَكيم.‏ +

٣١ إذا كانَ الطَّائِعُ في الأرضِ يَنالُ جَزاءَه،‏

فكم بِالأكثَرِ الشِّرِّيرُ والخاطِئ!‏ +

١٢ مَن يُحِبُّ التَّأديبَ يُحِبُّ المَعرِفَة،‏ +

أمَّا مَن يَكرَهُ التَّوبيخَ فهو أحمَق.‏ *+

 ٢ يَهْوَه يَرْضى عنِ الصَّالِح،‏

لكنَّهُ يَدينُ الرَّجُلَ الَّذي يُخَطِّطُ لِلشَّرّ.‏ +

 ٣ لا يَثبُتُ أيُّ إنسانٍ في مَكانِهِ إذا فَعَلَ الشَّرّ،‏ +

أمَّا المُستَقيمُ فلن يُقلَعَ أبَدًا مِن جُذورِه.‏

 ٤ الزَّوجَةُ القَديرَة تاجٌ لِزَوجِها،‏ +

أمَّا الزَّوجَةُ الَّتي تَصَرُّفاتُها مُخجِلَة فهي مِثلُ مَرَضٍ يَهْري عِظامَه.‏ +

 ٥ المُستَقيمونَ أفكارُهُم عادِلَة،‏

أمَّا الأشرارُ فتَوجيهُهُم يَخدَع.‏

 ٦ كَلِماتُ الأشرارِ هي كَمينٌ مُميت،‏ *+

أمَّا فَمُ المُستَقيمينَ فيُخَلِّصُهُم.‏ +

 ٧ عِندَما يَسقُطُ الأشرار،‏ لا يَعودونَ مَوْجودين.‏

أمَّا بَيتُ المُستَقيمينَ فيَبْقى ثابِتًا.‏ +

 ٨ الإنسانُ الَّذي كَلامُهُ حَكيمٌ يُمدَح،‏ +

أمَّا الَّذي قَلبُهُ فاسِدٌ فيُعامَلُ بِاحتِقار.‏ +

 ٩ الشَّخصُ العادِيُّ الَّذي عِندَهُ خادِمٌ

أفضَلُ مِنَ الَّذي يُمَجِّدُ نَفْسَهُ وهو لا يَملِكُ خُبزًا.‏ +

١٠ المُستَقيمُ يَهتَمُّ بِمَواشيه،‏ *+

أمَّا الأشرارُ فحتَّى رَحمَتُهُم قاسِيَة.‏

١١ الَّذي يَفلَحُ أرضَهُ يَشبَعُ مِنَ الخُبز،‏ +

أمَّا الَّذي يَسْعى وَراءَ أُمورٍ تافِهَة فيَنقُصُهُ الحُكمُ السَّليم.‏ *

١٢ الشِّرِّيرُ يَحسُدُ الأشرارَ على ما اصطادوه،‏

والمُستَقيمونَ مِثلُ أشجارٍ جُذورُها عَميقَة وتُعْطي ثَمَرًا جَيِّدًا.‏

١٣ الشِّرِّيرُ يَقَعُ في المَشاكِلِ بِسَبَبِ كَلامِهِ الخاطِئ،‏ +

أمَّا المُستَقيمُ فيَنْجو مِنَ الضِّيق.‏

١٤ الإنسانُ يَشبَعُ مِنَ الخَيرِ نَتيجَةَ كَلامِه،‏ *+

ويَنالُ مُكافَأَةً نَتيجَةَ أعمالِ يَدَيْه.‏

١٥ طَريقُ الأحمَقِ صَحيحٌ في نَظَرِه،‏ +

أمَّا الحَكيمُ فيَقبَلُ النَّصيحَة.‏ +

١٦ الأحمَقُ يُظهِرُ انزِعاجَهُ فَوْرًا،‏ *+

أمَّا الذَّكِيُّ فيَغُضُّ النَّظَرَ عنِ * الإهانَة.‏

١٧ الشَّاهِدُ الأمينُ يَقولُ الحَقيقَة،‏ *

أمَّا شاهِدُ الزُّورِ فيَتَكَلَّمُ بِالخِداع.‏

١٨ الكَلامُ دونَ تَفكيرٍ هو مِثلُ طَعناتِ السَّيف،‏

أمَّا لِسانُ الحُكَماءِ فيَشْفي.‏ +

١٩ الشِّفاهُ الَّتي تَقولُ الصِّدقَ ستَبْقى إلى الأبَد،‏ +

أمَّا اللِّسانُ الكَذَّابُ فلن يَبْقى إلَّا لَحظَة.‏ +

٢٠ الخِداعُ هو في قَلبِ الَّذينَ يُخَطِّطونَ لِلأذى،‏

والَّذينَ يَنشُرونَ * السَّلامَ هُم فَرِحون.‏ +

٢١ المُستَقيمُ لن يُصيبَهُ أيُّ أذًى،‏ +

أمَّا الشِّرِّيرُ فسَيَشبَعُ مِنَ المَصائِب.‏ +

٢٢ الشِّفاهُ الكَذَّابَة مَكروهَة جِدًّا عِندَ يَهْوَه،‏ +

أمَّا الأُمَناءُ فيُفَرِّحونَه.‏

٢٣ الإنسانُ الذَّكِيُّ يُخْفي ما يَعرِفُه،‏

أمَّا الغَبِيُّ فيَفضَحُ غَباءَه.‏ +

٢٤ يَدُ المُجتَهِدينَ ستَحكُم،‏ +

أمَّا يَدُ الكَسلانينَ فسَتَعمَلُ بِالسُّخرَة.‏ +

٢٥ الهَمُّ * في قَلبِ الإنسانِ حِملٌ ثَقيلٌ علَيه،‏ *+

أمَّا الكَلِمَةُ الحُلْوَة فتُفَرِّحُه.‏ +

٢٦ المُستَقيمُ يُفَتِّشُ عن أفضَلِ المَراعي،‏

أمَّا الشِّرِّيرُ فيَمْشي في طَريقٍ تُضَلِّلُه.‏

٢٧ الكَسلانُ لا يُطارِدُ الفَريسَة،‏ +

والاجتِهادُ كَنزٌ ثَمينٌ لِلإنسان.‏

٢٨ طَريقُ الاستِقامَةِ يُؤَدِّي إلى الحَياة؛‏ +

في طَريقِ الاستِقامَةِ لَيسَ هُناك مَوت.‏

١٣ الابْنُ الحَكيمُ يَقبَلُ تَأديبَ أبيه،‏ +

أمَّا المُستَهزِئُ فلا يَسمَعُ التَّوبيخ.‏ *+

 ٢ الإنسانُ يَشبَعُ مِنَ الخَيرِ نَتيجَةَ كَلامِه،‏ *+

ورَغبَةُ * الغَدَّارِ هيَ العُنف.‏

 ٣ الَّذي يَضبُطُ لِسانَهُ * يَحْمي حَياتَه،‏ *+

أمَّا الَّذي لا يُغلِقُ شَفَتَيْهِ فسَيَخرُبُ نَفْسَه.‏ +

 ٤ الكَسلانُ يَشتَهي لكنَّهُ لا يَنالُ شَيئًا،‏ +

أمَّا المُجتَهِدُ فسَيَشبَع.‏ *+

 ٥ المُستَقيمُ يَكرَهُ الأكاذيب،‏ +

أمَّا الأشرارُ فتَصَرُّفاتُهُم تَجلُبُ الذُّلَّ والعار.‏

 ٦ الاستِقامَةُ تَحْمي البَريء،‏ +

أمَّا الشَّرُّ فيَخرُبُ الخاطِئ.‏

 ٧ هُناك مَن يَتَظاهَرُ بِأنَّهُ غَنِيٌّ لكنَّهُ لا يَملِكُ شَيئًا،‏ +

وهُناك مَن يَتَظاهَرُ بِأنَّهُ فَقيرٌ لكنَّهُ يَملِكُ ثَروَةً كَبيرَة.‏

 ٨ الغَنِيُّ يَدفَعُ ثَروَتَهُ كفِديَةٍ عن حَياتِه،‏ +

أمَّا الفَقيرُ فلا أحَدَ يُهَدِّدُه.‏ *+

 ٩ نورُ المُستَقيمينَ يُضيءُ بِقُوَّة،‏ *+

أمَّا سِراجُ الأشرارِ فسَيَنطَفي.‏ +

١٠ التَّطاوُلُ لا يُسَبِّبُ إلَّا النِّزاعات،‏ +

أمَّا الَّذينَ يَطلُبونَ النَّصيحَةَ * فحُكَماء.‏ +

١١ الثَّروَةُ الَّتي تُجمَعُ بِسُرعَةٍ * تَنقُصُ وتَزول،‏ +

أمَّا الثَّروَةُ الَّتي تُجمَعُ تَدريجِيًّا * فتَزداد.‏

١٢ عِندَما يَطولُ الانتِظارُ يَمرَضُ القَلب،‏ *+

أمَّا الرَّغبَةُ الَّتي تَتَحَقَّقُ فهي شَجَرَةٌ تُعْطي حَياة.‏ +

١٣ مَن يَحتَقِرُ الإرشادَ * سيَدفَعُ الثَّمَن،‏ +

أمَّا مَن يَحتَرِمُ الوَصِيَّةَ فسَيُكافَأ.‏ +

١٤ تَعاليمُ * الحَكيمِ هي نَبعٌ يُعْطي حَياة؛‏ +

هي تُبعِدُ الإنسانَ عن فِخاخِ المَوت.‏

١٥ الَّذي عِندَهُ بُعدُ نَظَرٍ يَنالُ الرِّضى،‏

أمَّا الغَدَّارونَ فطَريقُهُم صَعب.‏

١٦ الذَّكِيُّ يَتَصَرَّفُ على أساسِ المَعرِفَة،‏ +

أمَّا الغَبِيُّ فيَفضَحُ غَباءَه.‏ +

١٧ الرَّسولُ الشِّرِّيرُ يَقَعُ في المَشاكِل،‏ +

أمَّا الرَّسولُ الأمينُ فيَشْفي.‏ +

١٨ الَّذي يَتَجاهَلُ التَّأديبَ سيُصيبُهُ الفَقرُ والعار،‏

أمَّا الَّذي يَقبَلُ التَّوبيخَ * فسَيَنالُ المَجد.‏ +

١٩ الرَّغبَةُ الَّتي تَتَحَقَّقُ تُفَرِّحُ الإنسان،‏ +

والأغبِياءُ يَكرَهونَ أن يَبتَعِدوا عنِ الشَّرّ.‏ +

٢٠ الَّذي يَسيرُ معَ الحُكَماءِ يَصيرُ حَكيمًا،‏ +

أمَّا رَفيقُ الأغبِياءِ فسَيَتَأذَّى.‏ +

٢١ المَصائِبُ تُطارِدُ الخُطاة،‏ +

ومُكافَأَةُ المُستَقيمينَ هيَ الازدِهار.‏ +

٢٢ الصَّالِحُ يُوَرِّثُ أوْلادَ أوْلادِه،‏

وثَروَةُ الخاطِئِ مَحفوظَة لِلمُستَقيم.‏ +

٢٣ أرضُ الفُقَراءِ المَفلوحَة تُعْطي طَعامًا كَثيرًا،‏

ولكنْ بِسَبَبِ الظُّلمِ قد يُؤْخَذُ هذا الطَّعام.‏ *

٢٤ مَن يَمنَعُ عَصاهُ عنِ * ابْنِهِ يَكرَهُه،‏ +

ومَن يُحِبُّهُ لا يُهمِلُ * تَأديبَه.‏ +

٢٥ المُستَقيمُ يَأكُلُ ويُشبِعُ شَهِيَّتَه،‏ *+

أمَّا بَطنُ الأشرارِ فيَكونُ فارِغًا.‏ +

١٤ المَرأةُ الحَكيمَة تَبْني بَيتَها،‏ +

أمَّا الحَمقاءُ فتَهدِمُهُ بِيَدَيْها.‏

 ٢ مَن يَسيرُ بِاستِقامَةٍ يَخافُ يَهْوَه،‏

أمَّا مَن طُرُقُهُ ماكِرَة * فيَحتَقِرُه.‏

 ٣ كَلامُ الغَبِيِّ المُتَكَبِّرِ هو مِثلُ عَصًا،‏

أمَّا شِفاهُ الحُكَماءِ فتَحْميهِم.‏

 ٤ حينَ لا يوجَدُ ثيران،‏ يَكونُ المِذوَدُ * نَظيفًا.‏

ولكنْ بِقُوَّةِ الثَّورِ تَكونُ المَحاصيلُ كَثيرَة.‏

 ٥ الشَّاهِدُ الأمينُ لا يَكذِب،‏

أمَّا شاهِدُ الزُّورِ فيَكذِبُ مع كُلِّ نَفَس.‏ +

 ٦ المُستَهزِئُ يَسْعى وَراءَ الحِكمَةِ ولا يَجِدُها،‏

أمَّا الَّذي عِندَهُ فَهمٌ فيَنالُ المَعرِفَةَ بِسُهولَة.‏ +

 ٧ إبْقَ بَعيدًا عنِ الإنسانِ الغَبِيّ،‏

لِأنَّكَ لن تَسمَعَ المَعرِفَةَ مِن فَمِه.‏ +

 ٨ الحِكمَةُ تُساعِدُ الذَّكِيَّ أن يَفهَمَ نِهايَةَ طَريقِه،‏

أمَّا الأغبِياءُ فيَخدَعُهُم غَباؤُهُم.‏ *+

 ٩ الأغبِياءُ يَسخَرونَ مِن ذَنْبِهِم،‏ *+

أمَّا المُستَقيمونَ فمُستَعِدُّونَ لِلمُصالَحَة.‏ *

١٠ القَلبُ وَحْدَهُ يَعرِفُ حُزنَهُ *

ولا يُشارِكُهُ في فَرَحِهِ شَخصٌ آخَر.‏

١١ بَيتُ الأشرارِ سيُدَمَّر،‏ +

أمَّا خَيمَةُ المُستَقيمينَ فسَتَزدَهِر.‏

١٢ أحيانًا تَبْدو الطَّريقُ صَحيحَةً لِلإنسان،‏ +

لكنَّها في النِّهايَةِ تُؤَدِّي إلى المَوت.‏ +

١٣ حتَّى لَو ضَحِكَ الإنسان،‏ فقد يَكونُ قَلبُهُ مَوْجوعًا،‏

ونِهايَةُ الفَرَحِ قد تَكونُ حُزنًا.‏

١٤ الَّذي قَلبُهُ مُتَمَرِّدٌ سيَحصُدُ عَواقِبَ سُلوكِه،‏ +

أمَّا الإنسانُ الصَّالِحُ فسَيَنالُ المُكافَأَةَ على أعمالِه.‏ +

١٥ البَسيطُ * يُصَدِّقُ كُلَّ كَلِمَة،‏

أمَّا الذَّكِيُّ فيُفَكِّرُ جَيِّدًا في كُلِّ خُطوَة.‏ +

١٦ الحَكيمُ حَذِرٌ ويَبتَعِدُ عنِ الشَّرّ،‏

أمَّا الغَبِيُّ فمُتَهَوِّرٌ * ويَثِقُ بِنَفْسِهِ زِيادَةً عنِ اللُّزوم.‏

١٧ الَّذي يَغضَبُ بِسُرعَةٍ يَتَصَرَّفُ بِحَماقَة،‏ +

والَّذي يُفَكِّرُ جَيِّدًا في الأُمورِ * يَكونُ مَكروهًا.‏

١٨ البَسيطُ * سيَستَمِرُّ في حَماقَتِه،‏

أمَّا الذَّكِيُّ فتُزَيِّنُهُ المَعرِفَةُ مِثلَ تاج.‏ +

١٩ الأشخاصُ السَّيِّئونَ سيَركَعونَ أمامَ الصَّالِحين،‏

والأشرارُ سيَركَعونَ عِندَ أبوابِ المُستَقيمين.‏

٢٠ الفَقيرُ يَكرَهُهُ حتَّى القَريبونَ مِنه،‏ +

أمَّا الغَنِيُّ فأصدِقاؤُهُ كَثيرون.‏ +

٢١ مَن يَحتَقِرُ قَريبَهُ يُخطِئ،‏

أمَّا مَن يَحِنُّ على المِسكينِ فيَكونُ سَعيدًا.‏ +

٢٢ الَّذينَ يُخَطِّطونَ لِلأذى سيَبتَعِدونَ عنِ الطَّريقِ الصَّحيح،‏

أمَّا الَّذينَ يُصَمِّمونَ أن يَفعَلوا الخَيرَ فسَيَحصُدونَ الوَلاءَ والأمانَة.‏ +

٢٣ هُناك فائِدَةٌ مِن كُلِّ عَمَلٍ تَجتَهِدُ فيه،‏

أمَّا الكَلامُ دونَ عَمَلٍ فيُؤَدِّي إلى الفَقر.‏ +

٢٤ ثَروَةُ الحُكَماءِ هي تاجٌ يُزَيِّنُهُم؛‏

أمَّا الأغبِياءُ فلَيسَ لَدَيهِم إلَّا غَباؤُهُم.‏ +

٢٥ الشَّاهِدُ الصَّادِقُ يُخَلِّصُ مِنَ المَوت،‏ *

أمَّا المُخادِعُ فيَكذِبُ مع كُلِّ نَفَس.‏

٢٦ الَّذي يَخافُ يَهْوَه يَثِقُ بهِ ثِقَةً قَوِيَّة،‏ +

وخَوفُ اللّٰهِ سيَكونُ مَلجَأً لِأوْلادِه.‏ +

٢٧ خَوفُ يَهْوَه هو نَبعٌ يُعْطي حَياة؛‏

هو يُبعِدُ الإنسانَ عن فِخاخِ المَوت.‏

٢٨ كَثرَةُ الشَّعبِ تَجلُبُ المَجدَ لِلمَلِك،‏ +

أمَّا الحاكِمُ الَّذي بِدونِ رَعايا فيَسقُط.‏

٢٩ البَطيءُ في الغَضَبِ عِندَهُ تَمييزٌ كَثير،‏ +

أمَّا الَّذي بِلا صَبرٍ فيُظهِرُ أنَّهُ أحمَق.‏ +

٣٠ هُدوءُ القَلبِ يُعْطي حَياةً * لِلجَسَد،‏

والغيرَةُ تَهْري العِظام.‏ +

٣١ مَن يَستَغِلُّ المِسكينَ يُهينُ صانِعَه،‏ +

أمَّا مَن يَحِنُّ على الفَقيرِ فيُمَجِّدُه.‏ +

٣٢ الشِّرِّيرُ سيَسقُطُ بِسَبَبِ شَرِّه،‏

أمَّا المُستَقيمُ فسَتَحْميهِ استِقامَتُه.‏ *+

٣٣ الَّذي عِندَهُ فَهمٌ تَسكُنُ الحِكمَةُ بِهُدوءٍ في قَلبِه،‏ +

أمَّا الغَبِيُّ فيَتَفاخَرُ بِما يَعرِفُه.‏

٣٤ فِعلُ الصَّوابِ يَرفَعُ الأُمَّة،‏ +

أمَّا الخَطِيَّةُ فتَجلُبُ العارَ لِلشَّعب.‏

٣٥ المَلِكُ يَفرَحُ بِالخادِمِ الَّذي يَتَصَرَّفُ بِفَهم،‏ +

لكنَّهُ يَغضَبُ كَثيرًا مِنَ الَّذي تَصَرُّفاتُهُ مُخجِلَة.‏ +

١٥ الجَوابُ اللَّطيفُ * يُهَدِّئُ الغَضَب،‏ +

أمَّا الكَلِمَةُ القاسِيَة * فتُشعِلُه.‏ +

 ٢ لِسانُ الحُكَماءِ يَستَخدِمُ المَعرِفَةَ بِمَهارَة،‏ +

أمَّا فَمُ الأغبِياءِ فيَتَكَلَّمُ بِالحَماقَةِ دونَ تَفكير.‏

 ٣ عَيْنَا يَهْوَه في كُلِّ مَكان،‏

تُراقِبانِ الصَّالِحينَ والسَّيِّئين.‏ +

 ٤ اللِّسانُ اللَّطيفُ * هو شَجَرَةٌ تُعْطي حَياة،‏ +

أمَّا الكَلامُ المُخادِعُ فيُسَبِّبُ اليَأس.‏ *

 ٥ الأحمَقُ يَحتَقِرُ تَأديبَ أبيه،‏ +

أمَّا الذَّكِيُّ فيَقبَلُ التَّوبيخ.‏ *+

 ٦ في بَيتِ المُستَقيمينَ كَنزٌ عَظيم،‏

ومَحصولُ * الأشرارِ يَجلُبُ لهُمُ المَشاكِل.‏ +

 ٧ شِفاهُ الحُكَماءِ تَنشُرُ المَعرِفَة،‏ +

أمَّا قَلبُ الأغبِياءِ فلا يَفعَلُ ذلِك.‏ +

 ٨ ذَبيحَةُ الأشرارِ مَكروهَة جِدًّا عِندَ يَهْوَه،‏ +

أمَّا صَلاةُ المُستَقيمينَ فتُفَرِّحُه.‏ +

 ٩ يَهْوَه يَكرَهُ طَريقَ الشِّرِّير،‏ +

لكنَّهُ يُحِبُّ الَّذي يَجتَهِدُ لِيَفعَلَ الصَّواب.‏ +

١٠ التَّأديبُ يَبْدو سَيِّئًا * لِمَن يَترُكُ الطَّريقَ الصَّحيح،‏ +

لكنَّ الَّذي يَكرَهُ التَّوبيخَ سيَموت.‏ +

١١ إذا كانَ القَبرُ * ومَكانُ الهَلاكِ * مَكشوفَيْنِ أمامَ عَيْنَيْ يَهْوَه،‏ +

فكم بِالأكثَرِ قُلوبُ البَشَر!‏ +

١٢ المُستَهزِئُ لا يُحِبُّ الَّذي يُؤَدِّبُه؛‏ *+

هو لن يَستَشيرَ الحُكَماء.‏ +

١٣ القَلبُ الفَرحانُ يَجعَلُ الوَجهَ مُشرِقًا،‏

أمَّا وَجَعُ القَلبِ فيَسحَقُ الرُّوح.‏ +

١٤ الشَّخصُ * الَّذي عِندَهُ فَهمٌ يُفَتِّشُ عنِ المَعرِفَة،‏ +

أمَّا فَمُ الأغبِياءِ فيَفرَحُ بِالحَماقَة.‏ *+

١٥ الَّذي يَتَألَّمُ * تَكونُ كُلُّ أيَّامِهِ سَيِّئَة،‏ +

أمَّا الَّذي قَلبُهُ فَرحانٌ * فكَأنَّهُ في وَليمَةٍ دائِمَة.‏ +

١٦ القَليلُ ومعهُ خَوفُ يَهْوَه +

أفضَلُ مِن ثَروَةٍ كَبيرَة ومعها هَمّ.‏ *+

١٧ صَحنٌ مِنَ الخُضارِ ومعهُ مَحَبَّةٌ +

أفضَلُ مِن ثَورٍ مَعلوفٍ ومعهُ كُرْه.‏ +

١٨ الشَّخصُ العَصَبِيُّ يُشعِلُ الخِلاف،‏ +

أمَّا الَّذي لا يَغضَبُ بِسُرعَةٍ فيُهَدِّئُ النِّزاع.‏ +

١٩ طَريقُ الكَسلانِ مِثلُ سِياجٍ مِنَ الشَّوك،‏ +

أمَّا طَريقُ المُستَقيمينَ فمَفتوح.‏ +

٢٠ الابْنُ الحَكيمُ يُفَرِّحُ أباه،‏ +

أمَّا الغَبِيُّ فيَحتَقِرُ أُمَّه.‏ +

٢١ الَّذي يَنقُصُهُ الحُكمُ السَّليمُ * يَفرَحُ بِالحَماقَة،‏ +

أمَّا الَّذي عِندَهُ تَمييزٌ فيَمْشي في طَريقٍ مُستَقيم.‏ +

٢٢ الخُطَطُ تَفشَلُ مِن دونِ تَشاوُر،‏

والنَّجاحُ يَتَحَقَّقُ بِاستِشارَةِ كَثيرين.‏ +

٢٣ الإنسانُ يَفرَحُ حينَ يُعْطي جَوابًا مُناسِبًا.‏ *+

وما أحْلى الكَلِمَةَ الَّتي تُقالُ في وَقتِها!‏ +

٢٤ طَريقُ الحَياةِ يَرفَعُ الَّذي عِندَهُ بُعدُ نَظَرٍ +

لِكَي يَحْمِيَهُ مِنَ النُّزولِ إلى القَبر.‏ *+

٢٥ يَهْوَه يَهدِمُ بَيتَ المُتَكَبِّرين،‏ +

لكنَّهُ يُحافِظُ على حُدودِ أرضِ الأرمَلَة.‏ +

٢٦ يَهْوَه يَكرَهُ خُطَطَ الشِّرِّير،‏ +

لكنَّ الكَلامَ اللَّطيفَ * طاهِرٌ في نَظَرِه.‏ +

٢٧ مَن يُحَقِّقُ رِبحًا بِالاحتِيالِ يَجلُبُ المَشاكِلَ * لِبَيتِه،‏ +

أمَّا الَّذي يَكرَهُ الرَّشوَةَ فسَيَعيشُ حَياةً طَويلَة.‏ +

٢٨ قَلبُ المُستَقيمِ يُفَكِّرُ جَيِّدًا قَبلَ التَّكَلُّم،‏ *+

أمَّا فَمُ الأشرارِ فيَقولُ أُمورًا سَيِّئَة دونَ تَفكير.‏

٢٩ يَهْوَه بَعيدٌ عنِ الأشرار،‏

لكنَّهُ يَسمَعُ صَلاةَ المُستَقيمين.‏ +

٣٠ العَيْنانِ المُشرِقَتانِ * تُفَرِّحانِ القَلب،‏

والخَبَرُ الجَيِّدُ يُقَوِّي العِظام.‏ *+

٣١ مَن يَسمَعُ التَّوبيخَ الَّذي يُعْطي الحَياةَ

يَكونُ مَكانُهُ بَينَ الحُكَماء.‏ +

٣٢ الَّذي يَرفُضُ التَّأديبَ لا تَهُمُّهُ حَياتُه،‏ +

أمَّا الَّذي يَسمَعُ التَّوبيخَ فيَكتَسِبُ الفَهم.‏ *+

٣٣ خَوفُ يَهْوَه يُعَلِّمُ الحِكمَة،‏ +

وقَبلَ المَجدِ يَأتي التَّواضُع.‏ +

١٦ الإنسانُ يُجَهِّزُ أفكارَهُ في قَلبِه،‏ *

لكنَّ الجَوابَ الصَّحيحَ * هو مِن يَهْوَه.‏ +

 ٢ كُلُّ طُرُقِ الإنسانِ تَبْدو لهُ صَحيحَة،‏ *+

لكنَّ يَهْوَه يَفحَصُ الدَّوافِع.‏ *+

 ٣ إتَّكِلْ على يَهْوَه في كُلِّ ما تَفعَلُه،‏ *+

وسَتَنجَحُ خُطَطُك.‏

 ٤ يَهْوَه يَجعَلُ كُلَّ شَيءٍ يَعمَلُ لِإتمامِ قَصدِه،‏

حتَّى الأشرارَ الَّذينَ سيُعاقَبونَ في يَومِ المُصيبَة.‏ +

 ٥ كُلُّ الَّذينَ قَلبُهُم مُتَكَبِّرٌ مَكروهونَ جِدًّا عِندَ يَهْوَه.‏ +

وهُناك أمرٌ أكيد:‏ * لن يُفلِتوا مِنَ العِقاب.‏

 ٦ بِفَضلِ الوَلاءِ والأمانَةِ يُغفَرُ * الذَّنْب،‏ +

والَّذي يَخافُ يَهْوَه يَبتَعِدُ عنِ الشَّرّ.‏ +

 ٧ عِندَما يَرْضى يَهْوَه عن طُرُقِ الإنسان،‏

يَجعَلُ حتَّى أعداءَهُ يُسالِمونَه.‏ +

 ٨ القَليلُ ومعهُ استِقامَةٌ +

أفضَلُ مِن رِبحِ الكَثيرِ بِطَريقَةٍ ظالِمَة.‏ +

 ٩ الإنسانُ يُخَطِّطُ في قَلبِهِ كَيفَ يَسيرُ في الحَياة،‏

لكنَّ يَهْوَه هوَ الَّذي يُوَجِّهُ خُطُواتِه.‏ +

١٠ المَلِكُ يَجِبُ أن يُصدِرَ الأحكامَ بِحَسَبِ تَوجيهِ اللّٰه؛‏ +

لا يَجِبُ أن يَخونَ العَدلَ أبَدًا.‏ +

١١ الميزانُ الصَّادقُ هو مِن يَهْوَه.‏

كُلُّ الأوْزانِ في الكيسِ هي مِن صُنْعِه.‏ +

١٢ المُلوكُ يَكرَهونَ المُمارَساتِ الشِّرِّيرَة،‏ +

لِأنَّ العَرشَ يُثَبَّتُ بِالعَدل.‏ +

١٣ الكَلامُ الصَّالِحُ * يُفَرِّحُ المُلوك.‏

هُم يُحِبُّونَ الَّذي يَتَكَلَّمُ بِصِدق.‏ +

١٤ غَضَبُ المَلِكِ مِثلُ رَسولِ المَوت،‏ +

لكنَّ الإنسانَ الحَكيمَ يُهَدِّئُه.‏ *+

١٥ الَّذي يَرْضى عنهُ المَلِكُ يَعيشُ حَياةً سَعيدَة؛‏ *

رِضاهُ مِثلُ غَيمَةِ مَطَرٍ في الرَّبيع.‏ +

١٦ إكتَسِبِ الحِكمَةَ لِأنَّها أفضَلُ بِكَثيرٍ مِنَ الذَّهَب.‏ +

إكتَسِبِ الفَهمَ لِأنَّهُ أحسَنُ مِنَ الفِضَّة.‏ +

١٧ طَريقُ المُستَقيمينَ بَعيدَة عن ما هو سَيِّئ،‏

والَّذي يَنتَبِهُ لِطَريقِهِ يَحْمي حَياتَه.‏ *+

١٨ قَبلَ التَّحَطُّمِ تَأتي الكِبرِياء،‏

وقَبلَ السُّقوطِ تَكَبُّرُ الرُّوح.‏ +

١٩ التَّواضُعُ * وعِشرَةُ الوُدَعاءِ +

أفضَلُ مِن تَقاسُمِ أرباحِ الحَربِ معَ المُتَكَبِّرين.‏

٢٠ الَّذي عِندَهُ بُعدُ نَظَرٍ في مَسألَةٍ سيَنجَحُ فيها،‏ *

والَّذي يَتَّكِلُ على * يَهْوَه يَكونُ سَعيدًا.‏

٢١ الَّذي قَلبُهُ حَكيمٌ يَشتَهِرُ بِفَهمِه،‏ +

والكَلامُ اللَّطيفُ * يَزيدُ قُوَّةَ الإقناع.‏ +

٢٢ بُعدُ النَّظَرِ هو نَبعُ حَياةٍ لِلَّذينَ يَمتَلِكونَه،‏

أمَّا الحَمْقى فأعمالُهُمُ الحَمقاءُ هي عِقابُهُم.‏

٢٣ قَلبُ الحَكيمِ يَجعَلُهُ يَتَكَلَّمُ بِفَهم،‏ *+

ويَجعَلُ كَلامَهُ مُقنِعًا أكثَر.‏

٢٤ الكَلامُ اللَّطيفُ * مِثلُ عَسَلٍ يُنَقِّطُ مِن قُرصِ الشَّهْد،‏

طَعمُهُ حُلْوٌ * ويَشْفي العِظام.‏ +

٢٥ أحيانًا تَبْدو الطَّريقُ صَحيحَةً لِلإنسان،‏

لكنَّها في النِّهايَةِ تُؤَدِّي إلى المَوت.‏ +

٢٦ شَهِيَّةُ * العامِلِ تَجعَلُهُ يَعمَلُ بِاجتِهاد،‏

لِأنَّ جوعَهُ * هو حافِزٌ له.‏ +

٢٧ الإنسانُ المُنحَطُّ يَنبُشُ ما هو سَيِّئ،‏ +

ولِسانُهُ مِثلُ نارٍ حارِقَة.‏ +

٢٨ مُحِبُّ المَشاكِلِ * يُسَبِّبُ الانقِسامات،‏ +

والمُفتَري * يُفَرِّقُ بَينَ أعَزِّ الأصحاب.‏ +

٢٩ الرَّجُلُ العَنيفُ يُغْري صاحِبَهُ

ويَقودُهُ إلى طَريقٍ خاطِئ.‏

٣٠ يَغمِزُ بِعَيْنِهِ وهو يُخَطِّطُ لِلأذى.‏

يَعُضُّ على شَفَتَيْهِ وهو يُنَفِّذُ خُطَّتَهُ الشِّرِّيرَة.‏

٣١ الشَّيبَةُ تاجٌ جَميلٌ +

لِلَّذي يَمْشي في الطَّريقِ الصَّحيح.‏ +

٣٢ الَّذي لا يَغضَبُ بِسُرعَةٍ + أفضَلُ مِنَ المُحارِبِ القَوِيّ،‏

والَّذي يَضبُطُ أعصابَهُ * أفضَلُ مِمَّن يَستَوْلي على مَدينَة.‏ +

٣٣ الإنسانُ يُلْقي القُرعَةَ في حِضنِه،‏ +

لكنَّ يَهْوَه هوَ الَّذي يُحَدِّدُ النَّتيجَة.‏ +

١٧ قِطعَةُ خُبزٍ يابِسَة في بَيتٍ فيهِ سَلامٌ *+

أفضَلُ مِن وَلائِمَ * كَثيرَة في بَيتٍ فيهِ خِلافات.‏ +

 ٢ الخادِمُ الحَكيمُ يَصيرُ سَيِّدًا على الابْنِ المُخجِل؛‏

يُشارِكُ الأبناءَ في الميراث.‏

 ٣ النَّارُ تُنَقِّي الفِضَّةَ والذَّهَب،‏ *+

أمَّا الَّذي يَفحَصُ القُلوبَ فهو يَهْوَه.‏ +

 ٤ الشِّرِّيرُ يُحِبُّ أن يَسمَعَ الكَلامَ المُؤْذي،‏

والمُخادِعُ يُصْغي إلى اللِّسانِ الخَبيث.‏ +

 ٥ مَن يَسخَرُ مِنَ الفَقيرِ يُهينُ صانِعَه،‏ +

ومَن يَفرَحُ بِمُصيبَةِ غَيرِهِ لن يُفلِتَ مِنَ العِقاب.‏ +

 ٦ الأحفادُ تاجٌ لِلكِبارِ في العُمر،‏

والوالِدونَ مَجدٌ لِأوْلادِهِم.‏ *

 ٧ لا يَليقُ بِالغَبِيِّ أن يَتَكَلَّمَ بِأُمورٍ مُستَقيمَة،‏ *+

والأسوَأُ من ذلِك أن يَتَكَلَّمَ الحاكِمُ بِالكَذِب!‏ +

 ٨ الهَدِيَّةُ هي مِثلُ حَجَرٍ كَريمٍ * لِصاحِبِها؛‏ +

تُنَجِّحُهُ أينَما يَذهَب.‏ +

 ٩ مَن يُسامِحُ على * الخَطَإ يُظهِرُ المَحَبَّة،‏ +

أمَّا الَّذي يَظَلُّ يَتَكَلَّمُ عنهُ فيُفَرِّقُ بَينَ أعَزِّ الأصحاب.‏ +

١٠ التَّوبيخُ يُؤَثِّرُ في الَّذي عِندَهُ فَهمٌ +

أكثَرَ مِمَّا تُؤَثِّرُ مِئَةُ ضَربَةٍ في الغَبِيّ.‏ +

١١ الشِّرِّيرُ يَسْعى وَراءَ التَّمَرُّدِ فَقَط،‏

ولكنْ سيَأتي رَسولٌ قاسٍ ويُعاقِبُه.‏ +

١٢ أفضَلُ أن تَلتَقِيَ بِدُبَّةٍ خَسِرَت أوْلادَها

مِن أن تَلتَقِيَ بِغَبِيٍّ يَتَصَرَّفُ بِغَباء.‏ +

١٣ مَن يَرُدُّ الخَيرَ بِالشَّرِّ

لن يَترُكَ الشَّرُّ بَيتَه.‏ +

١٤ بِدايَةُ المُشاجَرَةِ هي مِثلُ تَفَجُّرِ المِياه،‏ *

فغادِرْ قَبلَ أن يَنفَجِرَ الخِلاف.‏ +

١٥ مَن يُبَرِّئُ الشِّرِّيرَ ومَن يَدينُ البَريء،‏ +

الاثنانِ مَكروهانِ جِدًّا عِندَ يَهْوَه.‏

١٦ ما الفائِدَةُ أن يَكونَ الغَبِيُّ قادِرًا أن يَكتَسِبَ الحِكمَةَ

وهو لا يَرغَبُ فيها؟‏ *+

١٧ الرَّفيقُ الحَقيقِيُّ يُحِبُّ في كُلِّ الأوْقات،‏ +

وهو أخٌ لكَ في * وَقتِ الضِّيق.‏ +

١٨ الَّذي يَنقُصُهُ الحُكمُ السَّليمُ * يَدخُلُ في اتِّفاقٍ *

ويَقبَلُ أمامَ صاحِبِهِ أن يَكفَلَ * شَخصًا آخَر.‏ +

١٩ مَن يُحِبُّ المُشاجَرَةَ يُحِبُّ الخَطِيَّة.‏ +

مَن يُعَلِّي بابَهُ يَجلُبُ كارِثَةً على نَفْسِه.‏ +

٢٠ الَّذي قَلبُهُ فاسِدٌ لن يَنجَح،‏ *+

والَّذي يَتَكَلَّمُ بِالخِداعِ سيَقَعُ في المَصائِب.‏

٢١ مَن يُنجِبُ غَبِيًّا سيَحزَن،‏

وأبو الأحمَقِ لن يَفرَح.‏ +

٢٢ القَلبُ الفَرحانُ دَواءٌ شافٍ،‏ +

والرُّوحُ المُنسَحِقَة تَستَنزِفُ القُوَّة.‏ *+

٢٣ الشِّرِّيرُ يَأخُذُ الرَّشوَةَ في السِّرِّ *

لِيُحَرِّفَ مَجْرى العَدل.‏ +

٢٤ الَّذي عِندَهُ تَمييزٌ يُرَكِّزُ نَظَرَهُ على الحِكمَة،‏

أمَّا الغَبِيُّ فتَشرُدُ عَيْناهُ هُنا وهُناك.‏ +

٢٥ الابْنُ الغَبِيُّ يُسَبِّبُ الحُزنَ لِأبيهِ

ووَجَعَ القَلبِ * لِأُمِّه.‏ +

٢٦ لا تَجوزُ مُعاقَبَةُ * المُستَقيمين،‏

ولَيسَ صائِبًا ضَربُ الأشخاصِ المُحتَرَمين.‏

٢٧ الَّذي عِندَهُ مَعرِفَةٌ يَضبُطُ كَلامَه،‏ +

والَّذي عِندَهُ تَمييزٌ يَبْقى هادِئًا.‏ *+

٢٨ حتَّى الأحمَقُ يُعتَبَرُ حَكيمًا إذا بَقِيَ ساكِتًا،‏

والَّذي يُغلِقُ شَفَتَيْهِ يُعتَبَرُ ذَكِيًّا.‏

١٨ الَّذي يَنعَزِلُ يَسْعى وَراءَ رَغَباتِهِ الأنانِيَّة

ويَرفُضُ * كُلَّ حِكمَة.‏

 ٢ الغَبِيُّ لا يُحِبُّ الفَهم،‏

بل يُحِبُّ فَقَط أن يُعَبِّرَ عن ما في قَلبِه.‏ +

 ٣ حينَ يَأتي الشِّرِّير،‏ يَأتي الاحتِقارُ أيضًا،‏

ومعَ السُّلوكِ المُخجِلِ يَأتي العار.‏ +

 ٤ كَلامُ الإنسانِ مِياهٌ عَميقَة،‏ +

والحِكمَةُ الَّتي تَنبَعُ مِنهُ تَتَدَفَّقُ مِثلَ نَهر.‏

 ٥ لا يَجوزُ أن تَتَحَيَّزَ لِلشِّرِّيرِ +

أو أن تَحرِمَ المُستَقيمَ مِنَ العَدل.‏ +

 ٦ كَلامُ الغَبِيِّ يُؤَدِّي إلى الخِلافات،‏ +

وفَمُهُ يُسَبِّبُ لهُ الضَّرب.‏ +

 ٧ فَمُ الغَبِيِّ يُؤَدِّي إلى خَرابِه،‏ +

وشَفَتاهُ فَخٌّ يُهَدِّدُ حَياتَه.‏ *

 ٨ كَلِماتُ المُفتَري * مِثلُ لُقماتٍ شَهِيَّة؛‏ +

تُبلَعُ بِشَراهَةٍ وتَنزِلُ فَوْرًا إلى البَطن.‏ +

 ٩ الكَسلانُ في عَمَلِهِ

هو أخو المُخَرِّب.‏ +

١٠ إسْمُ يَهْوَه بُرجٌ قَوِيّ.‏ +

يَركُضُ إلَيهِ المُستَقيمُ ويَنالُ الحِمايَة.‏ *+

١١ ثَروَةُ الغَنِيِّ هي مَدينَتُهُ المُحَصَّنَة،‏

وهي في مُخَيِّلَتِهِ سورٌ يَحْميه.‏ +

١٢ قَبلَ التَّحَطُّمِ يَتَكَبَّرُ قَلبُ الإنسان،‏ +

وقَبلَ المَجدِ يَأتي التَّواضُع.‏ +

١٣ مَن يُجاوِبُ عن أمرٍ قَبلَ أن يَسمَعَ الوَقائِعَ

يَكونُ أحمَقَ ويُذِلُّ نَفْسَه.‏ +

١٤ المَعْنَوِيَّاتُ العالِيَة * تَسنُدُ الإنسانَ في مَرَضِه،‏ +

أمَّا الرُّوحُ المُنسَحِقَة * فمَن يَقدِرُ أن يَتَحَمَّلَها؟‏ +

١٥ الَّذي عِندَهُ فَهمٌ يَكتَسِبُ المَعرِفَة،‏ +

وأُذُنُ الحَكيمِ تَسْعى لِتَجِدَ المَعرِفَة.‏

١٦ الهَدِيَّةُ تَفتَحُ الطَّريقَ لِمَن يُقَدِّمُها؛‏ +

هي توصِلُهُ إلى العُظَماء.‏

١٧ الَّذي يَعرِضُ قَضِيَّتَهُ أوَّلًا يَبْدو مُحِقًّا،‏ +

إلى أن يَأتِيَ الطَّرَفُ الثَّاني ويَستَجوِبَه.‏ *+

١٨ إلقاءُ القُرعَةِ يُنْهي الخِلافاتِ +

ويَبُتُّ المَسألَةَ * بَينَ الخُصومِ الأقوِياء.‏

١٩ مُصالَحَةُ أخٍ أخطَأتَ إلَيهِ أصعَبُ مِن أخذِ مَدينَةٍ مُحَصَّنَة،‏ +

وهُناك خِلافاتٌ مِثلُ بَوَّابَةِ حِصنٍ مُقفَلَة.‏ +

٢٠ الإنسانُ يَشبَعُ مِن ثَمَرِ كَلامِه؛‏ *+

هو يَشبَعُ مِن ثَمَرِ شَفَتَيْه.‏

٢١ المَوتُ والحَياةُ في يَدِ اللِّسان،‏ +

ومَن يُحِبُّ الكَلامَ سيَأكُلُ ثَمَرَ كَلامِه.‏ +

٢٢ مَن وَجَدَ زَوجَةً صالِحَة وَجَدَ خَيرًا،‏ +

ونالَ رِضى يَهْوَه.‏ +

٢٣ الفَقيرُ يَتَوَسَّلُ في كَلامِه،‏

لكنَّ الغَنِيَّ يُجاوِبُ بِقَسوَة.‏

٢٤ هُناك أشخاصٌ يُحَطِّمونَ أصحابَهُم،‏ +

ولكنْ هُناك صَديقٌ يَلتَصِقُ بكَ أكثَرَ مِن أخيك.‏ +

١٩ أفضَلُ أن يَكونَ الشَّخصُ فَقيرًا ويَسيرَ بِاستِقامَةٍ *+

مِن أن يَكونَ غَبِيًّا ويَقولَ الأكاذيب.‏ +

 ٢ لَيسَ جَيِّدًا أن يَكونَ الشَّخصُ بِلا مَعرِفَة،‏ +

والَّذي يَتَسَرَّعُ * يُخطِئ.‏

 ٣ حَماقَةُ الإنسانِ هيَ الَّتي تَأخُذُهُ في طَريقٍ خاطِئ،‏

ولكنْ على يَهْوَه يَغضَبُ قَلبُه.‏

 ٤ الثَّروَةُ تَجذِبُ أصحابًا كَثيرين،‏

أمَّا الفَقيرُ فحتَّى صاحِبُهُ يَترُكُه.‏ +

 ٥ شاهِدُ الزُّورِ لن يُفلِتَ مِنَ العِقاب،‏ +

والَّذي يَكذِبُ مع كُلِّ نَفَسٍ لن يَنْجو.‏ +

 ٦ كَثيرونَ يَطلُبونَ رِضى الشَّخصِ الكَريم،‏ *

والكُلُّ أصدِقاءُ لِلَّذي يُقَدِّمُ الهَدايا.‏

 ٧ إذا كانَ إخوَةُ الفَقيرِ كُلُّهُم يَكرَهونَه،‏ +

أفَلَنْ يَبتَعِدَ عنهُ أصحابُه؟‏!‏ +

يَلحَقُهُم ويَتَرَجَّاهُم،‏ لكنَّهُم لا يُجيبونَه.‏

 ٨ مَن يَكتَسِبُ الحُكمَ السَّليمَ * يُحِبُّ نَفْسَه.‏ +

ومَن يُقَدِّرُ التَّمييزَ سيَنجَح.‏ *+

 ٩ شاهِدُ الزُّورِ لن يُفلِتَ مِنَ العِقاب،‏

والَّذي يَكذِبُ مع كُلِّ نَفَسٍ سيَهلَك.‏ +

١٠ لا تَليقُ حَياةُ الرَّفاهِيَّةِ بِالأحمَق،‏

فكم بِالأكثَرِ لا يَليقُ بِخادِمٍ أن يَحكُمَ على الرُّؤَساء!‏ +

١١ بُعدُ النَّظَرِ يُبَطِّئُ غَضَبَ الإنسان،‏ +

وجَمالُهُ أن يَتَغاضى عنِ * الخَطَإ.‏ +

١٢ غَضَبُ المَلِكِ مِثلُ زَئيرِ الأسَد،‏ +

أمَّا رِضاهُ فمِثلُ النَّدى على العُشب.‏

١٣ الابْنُ الغَبِيُّ يَجلُبُ مُصيبَةً على أبيه،‏ +

والزَّوجَةُ الَّتي تُخانِقُ * دائِمًا هي مِثلُ سَقفٍ يُنَقِّطُ بِاستِمرار.‏ +

١٤ البَيتُ والثَّروَةُ هُما ميراثٌ مِنَ الآباء،‏

أمَّا الزَّوجَةُ الحَكيمَة فهي مِن يَهْوَه.‏ +

١٥ الكَسلانُ يُحِبُّ النَّوم،‏

والمُتَراخي سيَجوع.‏ +

١٦ الَّذي يُطيعُ الوَصِيَّةَ يَحْمي حَياتَه؛‏ *+

الَّذي لا يُفَكِّرُ في عَواقِبِ طُرُقِهِ سيَموت.‏ +

١٧ مَن يَحِنُّ على المِسكينِ يُدَيِّنُ يَهْوَه،‏ +

وهو سيَرُدُّ لهُ * مَعروفَه.‏ +

١٨ أدِّبِ ابْنَكَ ما دامَ هُناك أمَلٌ +

كَي لا تَكونَ مَسؤولًا عن * مَوتِه.‏ +

١٩ الشَّخصُ العَصَبِيُّ سيَدفَعُ الثَّمَن؛‏

إذا حاوَلتَ أن تَحْمِيَهُ مِنَ العِقاب،‏ فسَتُضطَرُّ أن تَفعَلَ ذلِك تَكرارًا.‏ +

٢٠ إسمَعِ النَّصيحَةَ واقبَلِ التَّأديب،‏ +

لِكَي تَصيرَ حَكيمًا في المُستَقبَل.‏ +

٢١ في قَلبِ الإنسانِ خُطَطٌ كَثيرَة،‏

لكنَّ مَشيئَةَ * يَهْوَه هيَ الَّتي ستَتَحَقَّق.‏ +

٢٢ الوَلاءُ * هو ما يُجَمِّلُ الإنسان.‏ +

وأفضَلُ أن يَكونَ الشَّخصُ فَقيرًا مِن أن يَكونَ كَذَّابًا.‏

٢٣ خَوفُ يَهْوَه يُؤَدِّي إلى الحَياة؛‏ +

مَن يَخافُهُ سيَنامُ نَومًا هادِئًا،‏ لن يُصيبَهُ أيُّ أذى.‏ +

٢٤ الكَسلانُ يَغمِسُ يَدَهُ في الصَّحن،‏

لكنَّهُ لا يُتعِبُ نَفْسَهُ ويَرُدُّها إلى فَمِه.‏ +

٢٥ عِندَما يُضرَبُ المُستَهزِئ،‏ + يَصيرُ قَليلُ الخِبرَةِ ذَكِيًّا.‏ +

وَبِّخِ الَّذي عِندَهُ فَهمٌ لِتَزدادَ مَعرِفَتُه.‏ +

٢٦ مَن يُعامِلُ أباهُ مُعامَلَةً سَيِّئَة ويَطرُدُ أُمَّهُ

هوَ ابْنٌ يَجلُبُ الذُّلَّ والعار.‏ +

٢٧ يا ابْني،‏ إذا لم تَعُدْ تَسمَعُ لِلتَّأديب،‏

فسَتَبتَعِدُ عن طَريقِ المَعرِفَة.‏

٢٨ شاهِدُ الزُّورِ يَستَهزِئُ بِالعَدل،‏ +

وفَمُ الأشرارِ يَتَلَذَّذُ بِالشَّرِّ كالطَّعام.‏ +

٢٩ العِقابُ جاهِزٌ لِلمُستَهزِئين،‏ +

والضَّرباتُ لِظَهرِ الأغبِياء.‏ +

٢٠ النَّبيذُ يُؤَدِّي إلى الاستِهزاء،‏ + والكُحولُ إلى تَصَرُّفاتٍ غَيرِ مَضبوطَة؛‏ +

والَّذي يُخطِئُ بِسَبَبِهِما لَيسَ حَكيمًا.‏ +

 ٢ الرُّعبُ مِنَ المَلِكِ هو كالرُّعبِ مِن زَئيرِ الأسَد.‏ +

مَن يُغضِبُهُ يُعَرِّضُ حَياتَهُ لِلخَطَر.‏ +

 ٣ الَّذي يَتَفادى الخِلافاتِ يَستَحِقُّ الإكرام،‏ +

وكُلُّ أحمَقَ يُدخِلُ نَفْسَهُ فيها.‏ +

 ٤ الكَسلانُ لا يَفلَحُ الأرضَ في الشِّتاء؛‏

لِذلِك سيَتَسَوَّلُ خِلالَ الحَصادِ لِأنَّهُ لا يَملِكُ شَيئًا.‏ *+

 ٥ الأفكارُ * هي مِثلُ مِياهٍ عَميقَة في قَلبِ الإنسان،‏

ولكنْ مَن عِندَهُ تَمييزٌ يَستَخرِجُها.‏

 ٦ كَثيرونَ يَقولونَ إنَّهُم أوْلِياء،‏ *

ولكنْ مَن يَقدِرُ أن يَجِدَ إنسانًا أمينًا؟‏

 ٧ الصَّالِحُ يَسيرُ بِاستِقامَة.‏ *+

ما أسعَدَ أوْلادَهُ مِن بَعدِه!‏ +

 ٨ عِندَما يَجلِسُ المَلِكُ على العَرشِ لِيُحاكِمَ النَّاس،‏ +

يُمَيِّزُ * بِعَيْنَيْهِ كُلَّ شَرّ.‏ +

 ٩ مَن يَقدِرُ أن يَقول:‏ «لقد نَقَّيتُ قَلبي،‏ +

أنا طاهِرٌ وبِلا خَطِيَّة»؟‏!‏ +

١٠ الأوْزانُ والمَكاييلُ المَغشوشَة *

مَكروهَة جِدًّا عِندَ يَهْوَه.‏ +

١١ حتَّى الوَلَدُ يُعرَفُ بِتَصَرُّفاتِه،‏

هل سُلوكُهُ طاهِرٌ وصَحيحٌ أم لا.‏ +

١٢ الأُذُنُ الَّتي تَسمَعُ والعَيْنُ الَّتي تَرى،‏

الاثنَتانِ صَنَعَهُما يَهْوَه.‏ +

١٣ لا تُحِبَّ النَّومَ وإلَّا تَصيرُ فَقيرًا.‏ +

إفتَحْ عَيْنَيْكَ وانهَضْ كَي تَشبَعَ خُبزًا.‏ +

١٤ المُشتَري يَقول:‏ «هذِهِ البِضاعَةُ سَيِّئَة؛‏ إنَّها سَيِّئَة».‏

ولكنْ عِندَما يُغادِر،‏ يَفتَخِرُ أنَّهُ عَمِلَ صَفقَةً جَيِّدَة.‏ +

١٥ هُناكَ الكَثيرُ مِنَ الذَّهَبِ والمَرجان،‏ *

لكنَّ الشِّفاهَ الَّتي تَتَكَلَّمُ بِالمَعرِفَةِ قيمَتُها أكبَر.‏ +

١٦ خُذْ ثَوبَ الرَّجُلِ إذا كَفَلَ شَخصًا غَريبًا؛‏ +

خُذْ مِنهُ الضَّمانَةَ إذا كَفَلَ امرَأةً أجنَبِيَّة.‏ *+

١٧ الخُبزُ المَسروقُ * طَعمُهُ طَيِّب،‏

ولكنْ بَعدَ ذلِك يَمتَلِئُ الفَمُ بِالحِجارَة.‏ *+

١٨ بِالتَّشاوُرِ تَنجَحُ * الخُطَط،‏ +

والقِيادَةُ الماهِرَة * ضَرورِيَّة عِندَما تَشُنُّ حَربَك.‏ +

١٩ المُفتَري * يَنشُرُ السِّرّ؛‏ +

والَّذي يُحِبُّ أن يُثَرثِرَ * لا تَقْضِ وَقتًا معه.‏

٢٠ مَن يَسُبُّ أباهُ وأُمَّهُ

يَنطَفي سِراجُهُ عِندَما يَأتي الظَّلام.‏ +

٢١ الثَّروَةُ الَّتي تُجمَعُ بِالطَّمَعِ في البِدايَةِ

لن تَكونَ بَرَكَةً في النِّهايَة.‏ +

٢٢ لا تَقُل:‏ «سأرُدُّ الشَّرَّ بِالشَّرّ!‏».‏ +

ضَعْ أمَلَكَ في يَهْوَه،‏ + وهو سيُخَلِّصُك.‏ +

٢٣ الأوْزانُ المَغشوشَة * مَكروهَة جِدًّا عِندَ يَهْوَه،‏

ولا يَجوزُ استِعمالُ ميزانٍ مَغشوش.‏

٢٤ يَهْوَه يُوَجِّهُ خُطُواتِ الإنسان؛‏ +

فالإنسانُ لا يَعرِفُ أينَ يَجِبُ أن يَذهَب.‏ *

٢٥ فَخٌّ لِلإنسانِ أن يَتَسَرَّعَ ويَعمَلَ نَذْرًا،‏ +

ثُمَّ يُفَكِّرَ لاحِقًا هل يَقدِرُ أن يوفِيَ نَذْرَه.‏ +

٢٦ المَلِكُ الحَكيمُ يَفصِلُ الأشرارَ ويُزيلُهُم،‏ +

مِثلَما تُفصَلُ الحُبوبُ عنِ القَشّ.‏ *+

٢٧ تَعابيرُ * الإنسانِ هي سِراجُ يَهْوَه؛‏

هي تَكشِفُ ما في أعماقِه.‏

٢٨ الوَلاءُ والأمانَةُ يَحْمِيانِ المَلِك؛‏ +

بِالوَلاءِ يُثَبِّتُ عَرشَه.‏ +

٢٩ جَمالُ الشُّبَّانِ قُوَّتُهُم،‏ +

وجَمالُ المُسِنِّينَ شَيبَتُهُم.‏ +

٣٠ الرُّضوضُ والجُروحُ تُنَقِّي مِنَ الشَّرّ،‏ +

والضَّرباتُ تُطَهِّرُ أعماقَ الشَّخص.‏

٢١ قَلبُ المَلِكِ مِثلُ مَجْرى ماءٍ في يَدِ يَهْوَه.‏ +

يُوَجِّهُهُ أينَما يُريد.‏ +

 ٢ كُلُّ طُرُقِ الإنسانِ تَبْدو لهُ صَحيحَة،‏ +

لكنَّ يَهْوَه يَفحَصُ القُلوب.‏ *+

 ٣ فِعلُ ما هو صائِبٌ وعادِلٌ

يُفَرِّحُ يَهْوَه أكثَرَ مِن تَقديمِ ذَبيحَة.‏ +

 ٤ العَيْنانِ المُتَكَبِّرَتانِ والقَلبُ المَغرورُ

هُما السِّراجُ الَّذي يُوَجِّهُ الأشرارَ وهُما خَطِيَّة.‏ +

 ٥ خُطَطُ المُجتَهِدِ تُؤَدِّي إلى النَّجاح،‏ *+

وكُلُّ مُتَسَرِّعٍ آخِرَتُهُ الفَقر.‏ +

 ٦ الكُنوزُ الَّتي تُجمَعُ بِالكَذِبِ

هي بُخارٌ يَختَفي وفَخٌّ يُمَوِّت.‏ *+

 ٧ عُنفُ الأشرارِ سيُدَمِّرُهُم،‏ +

لِأنَّهُم يَرفُضونَ أن يَتَصَرَّفوا بِعَدل.‏

 ٨ المُذنِبُ طَريقُهُ أعوَج،‏

أمَّا البَريءُ فسُلوكُهُ مُستَقيم.‏ +

 ٩ أفضَلُ أن تَسكُنَ في زاوِيَةِ السَّطحِ

مِن أن تَسكُنَ في نَفْسِ البَيتِ مع زَوجَةٍ تُخانِقُ * دائِمًا.‏ +

١٠ الشِّرِّيرُ يَشتَهي ما هو سَيِّئ،‏ +

ولا يَحِنُّ أبَدًا على قَريبِه.‏ +

١١ عِندَما يُعاقَبُ المُستَهزِئ،‏ يَصيرُ قَليلُ الخِبرَةِ حَكيمًا.‏

عِندَما يَنالُ الحَكيمُ فَهمًا أعمَق،‏ * يَعرِفُ كَيفَ يَتَصَرَّف.‏ *+

١٢ اللّٰهُ العادِلُ يُراقِبُ بَيتَ الشِّرِّير؛‏

هو يُدَمِّرُ الأشرار.‏ +

١٣ مَن يَسُدُّ أُذُنَهُ كَي لا يَسمَعَ صُراخَ المِسكين،‏

سيَطلُبُ هو أيضًا المُساعَدَةَ ولن يَنالَها.‏ +

١٤ الهَدِيَّةُ الَّتي تُعْطى في الخَفاءِ تُهَدِّئُ الغَضَب،‏ +

والرَّشوَةُ الَّتي تُعْطى في السِّرِّ * تُخَفِّفُ الغَضَبَ الشَّديد.‏

١٥ المُستَقيمُ يَفرَحُ بِأن يَتَصَرَّفَ بِعَدل،‏ +

أمَّا الَّذينَ يَعمَلونَ الشَّرَّ فيَكرَهونَ ذلِك كَثيرًا.‏

١٦ الَّذي يَبتَعِدُ عن طَريقِ الفَهمِ *

سيَرقُدُ بَينَ الأمواتِ العاجِزين.‏ +

١٧ الَّذي يُحِبُّ أن يَتَسَلَّى * يَصيرُ فَقيرًا؛‏ +

الَّذي يُحِبُّ النَّبيذَ والزَّيتَ لا يَصيرُ غَنِيًّا.‏

١٨ الشِّرِّيرُ يُؤْخَذُ كفِديَةٍ عنِ الصَّالِح،‏

والغَدَّارُ يُؤْخَذُ بَدَلَ المُستَقيم.‏ +

١٩ أفضَلُ أن تَسكُنَ في البَرِّيَّةِ

مِن أن تَسكُنَ مع زَوجَةٍ عَصَبِيَّة وتُخانِقُ * دائِمًا.‏ +

٢٠ هُناك كَنزٌ ثَمينٌ وزَيتٌ في بَيتِ الحَكيم،‏ +

أمَّا الغَبِيُّ فيَهدُرُ * ما يَملِكُه.‏ +

٢١ مَن يَسْعى لِيَفعَلَ الصَّوابَ ولِيُظهِرَ الوَلاءَ

سيَنجَحُ في فِعلِ الصَّوابِ وسَيَجِدُ الحَياةَ والمَجد.‏ +

٢٢ الحَكيمُ يَقدِرُ أن يَتَسَلَّقَ سورَ * مَدينَةِ الأقوِياءِ

ويُضعِفَ القُوَّةَ الَّتي يَتَّكِلونَ علَيها.‏ +

٢٣ مَن يَضبُطُ لِسانَهُ

يَتَجَنَّبُ المَشاكِل.‏ +

٢٤ مُتَفاخِرٌ مَغرورٌ مُتَطاوِل:‏

هكَذا يُسَمَّى الَّذي يَتَخَطَّى حُدودَهُ ولا يُفَكِّرُ في العَواقِب.‏ +

٢٥ ما يَشتَهيهِ الكَسلانُ سيُمَوِّتُه،‏

لِأنَّ يَدَيْهِ تَرفُضانِ العَمَل.‏ +

٢٦ طولَ اليَومِ يَشتَهي بِطَمَع،‏

أمَّا الصَّالِحُ فيُعْطي بِكَرَمٍ ولا يَبخَلُ بِشَيء.‏ +

٢٧ ذَبيحَةُ الشِّرِّيرِ مَكروهَة جِدًّا.‏ +

فكم بِالأكثَرِ إذا قَدَّمَها بِنِيَّةٍ خَبيثَة!‏ *

٢٨ الشَّاهِدُ الَّذي يَكذِبُ سيَهلَك،‏ +

أمَّا الَّذي يَشهَدُ بِما سَمِعَهُ فتَكونُ شَهادَتُهُ مَقبولَة.‏ *

٢٩ الشِّرِّيرُ يَتَظاهَرُ أنَّهُ واثِق،‏ +

لكنَّ المُستَقيمَ هوَ الَّذي طَريقُهُ ثابِت.‏ *+

٣٠ ما مِن حِكمَةٍ أو تَمييزٍ أو نَصيحَةٍ تَنجَحُ ضِدَّ يَهْوَه.‏ +

٣١ الحِصانُ يُجَهَّزُ لِيَومِ القِتال،‏ +

لكنَّ الخَلاصَ هو مِن يَهْوَه.‏ +

٢٢ الصِّيتُ الجَيِّدُ * أفضَلُ مِنَ الثَّروَةِ الكَبيرَة،‏ +

والاحتِرامُ * أفضَلُ مِنَ الفِضَّةِ والذَّهَب.‏

 ٢ الغَنِيُّ والفَقيرُ بَينَهُما أمرٌ مُشتَرَك:‏ *

الاثنانِ صَنَعَهُما يَهْوَه.‏ +

 ٣ الذَّكِيُّ يَرى الخَطَرَ فيَختَبِئ،‏

أمَّا قَليلُ الخِبرَةِ فيُكمِلُ طَريقَهُ ويُعاني العَواقِب.‏ *

 ٤ نَتيجَةُ التَّواضُعِ وخَوفِ يَهْوَه

هيَ الغِنى والمَجدُ والحَياة.‏ +

 ٥ هُناك أشواكٌ وفِخاخٌ في طَريقِ الشَّخصِ المُخادِع،‏

لكنَّ الَّذي يُقَدِّرُ قيمَةَ حَياتِهِ يَبْقى بَعيدًا عنها.‏ +

 ٦ دَرِّبِ الصَّبِيَّ * في الطَّريقِ الصَّحيح؛‏ +

وهكَذا لا يَبتَعِدُ عنهُ حتَّى حينَ يَكبَرُ في العُمر.‏ +

 ٧ الغَنِيُّ يَحكُمُ الفَقير،‏

ومَن يَتَدَيَّنُ يَكونُ عَبدًا لِلَّذي يُدَيِّنُه.‏ +

 ٨ الَّذي يَزرَعُ الشَّرَّ سيَحصُدُ الكارِثَة،‏ +

والعَصا الَّتي يَضرِبُ بها وهو غاضِبٌ ستَنكَسِر.‏ +

 ٩ الكَريمُ * سيُبارَك،‏

لِأنَّهُ يَتَشارَكُ في طَعامِهِ معَ الفَقير.‏ +

١٠ أُطرُدِ المُستَهزِئَ

لِيَنتَهِيَ الخِلافُ

وتَتَوَقَّفَ النِّزاعاتُ * والإهانات.‏

١١ مَن يُحِبُّ القَلبَ الطَّاهِرَ ويَقولُ كَلامًا حُلْوًا،‏

يَكونُ المَلِكُ صَديقَه.‏ +

١٢ عَيْنَا يَهْوَه تَحْمِيانِ المَعرِفَة،‏

لكنَّهُ يُفَشِّلُ كَلامَ الغَدَّارين.‏ +

١٣ الكَسلانُ يَقول:‏ «هُناك أسَدٌ في الخارِج،‏

سأُقتَلُ في السَّاحَة!‏».‏ +

١٤ فَمُ المَرأةِ السَّيِّئَة * حُفرَةٌ عَميقَة.‏ +

مَن يَدينُهُ يَهْوَه سيَقَعُ فيها.‏

١٥ الحَماقَةُ مُرتَبِطَة بِقَلبِ الصَّبِيّ،‏ *+

لكنَّ عَصا التَّأديبِ تُبعِدُها عنه.‏ +

١٦ مَن يَستَغِلُّ الفَقيرَ لِيَزيدَ ثَروَتَه،‏ +

ومَن يُعْطي هَدايا لِلغَنِيّ،‏

آخِرَتُهُما الفَقر.‏

١٧ قَرِّبْ أُذُنَكَ واسمَعْ كَلِماتِ الحُكَماء،‏ +

واقبَلْ مَعرِفَتي بِكُلِّ قَلبِك؛‏ +

١٨ فأنتَ ستَفرَحُ إذا أبْقَيتَها في أعماقِك،‏ +

وعِندَئِذٍ ستَكونُ على شَفَتَيْكَ دائِمًا.‏ +

١٩ أنا أُعْطيكَ مَعرِفَةً اليَوم،‏

لِكَي تَضَعَ ثِقَتَكَ في يَهْوَه.‏

٢٠ ألَمْ أكتُبْ لكَ مِن قَبل

نَصائِحَ وإرشاداتٍ

٢١ لِأُعَلِّمَكَ كَلِماتٍ صَحيحَة يُتَّكَلُ علَيها،‏

وهكَذا تُعْطي مَن أرسَلَكَ أجوِبَةً دَقيقَة؟‏

٢٢ لا تَسرِقِ الفَقيرَ لِأنَّهُ فَقيرٌ +

ولا تَظلِمِ المِسكينَ عِندَ بَوَّابَةِ المَدينَة،‏ +

٢٣ لِأنَّ يَهْوَه نَفْسَهُ سيُدافِعُ عن قَضِيَّتِهِما،‏ +

ويَأخُذُ حَياةَ * الَّذينَ يَسرِقونَهُما.‏

٢٤ لا تُرافِقْ شَخصًا عَصَبِيًّا

أو تُصاحِبْ شَخصًا يَميلُ بِطَبعِهِ إلى الغَضَب،‏

٢٥ كَي لا تَتَعَلَّمَ طُرُقَهُ أبَدًا

وتوقِعَ نَفْسَكَ في الفَخّ.‏ +

٢٦ لا تَكُنْ مِنَ الَّذينَ يَضَعونَ يَدَهُم في يَدِ غَيرِهِم *

لِكَي يَكفَلوا دَينَ شَخصٍ آخَر؛‏ +

٢٧ فإذا لم تَقدِرْ أن تَدفَع،‏

فسَيُؤْخَذُ فِراشُكَ مِن تَحتِك.‏

٢٨ لا تَنقُلْ حُدودَ الأراضي

الَّتي وَضَعَها آباؤُكَ قَديمًا.‏ +

٢٩ هل رَأيتَ شَخصًا ماهِرًا في عَمَلِه؟‏

أمامَ المُلوكِ سيَقِفُ +

ولَيسَ أمامَ عامَّةِ النَّاس.‏

٢٣ إذا جَلَستَ لِتَأكُلَ مع مَلِك،‏

فانتَبِهْ جَيِّدًا إلى ما هو مَوْضوعٌ أمامَك؛‏

 ٢ أُضبُطْ نَفْسَكَ *

إذا كانَت شَهِيَّتُكَ كَبيرَة.‏ *

 ٣ لا تَشتَهِ طَعامَهُ الفاخِر،‏

كَي لا تَنخَدِعَ بِسَبَبِه.‏

 ٤ لا تُتعِبْ نَفْسَكَ لِتَجمَعَ الثَّروَة.‏ +

تَوَقَّفْ عن ذلِك،‏ وأَظهِرِ الفَهم.‏ *

 ٥ فحينَ تَنظُرُ إلَيها لن تَجِدَها،‏ +

فسَيَنبُتُ لها أجنِحَةٌ وتَطيرُ مِثلَ نِسرٍ * إلى السَّماء.‏ +

 ٦ لا تَأكُلْ طَعامَ البَخيل؛‏ *

لا تَشتَهِ طَعامَهُ الفاخِر،‏

 ٧ لِأنَّهُ يَحسُبُ كُلَّ ما تَأكُلُه.‏ *

يَقولُ لك:‏ «كُلْ واشرَب»،‏ لكنَّهُ لا يَقولُها مِن قَلبِه.‏

 ٨ ستَتَقَيَّأُ اللُّقمَةَ الَّتي أكَلتَها،‏

ومَدحُكَ لهُ سيَذهَبُ بِلا فائِدَة.‏

 ٩ لا تَتَكَلَّمْ معَ الغَبِيّ،‏ +

لِأنَّهُ سيَحتَقِرُ كَلِماتِكَ الحَكيمَة.‏ +

١٠ لا تَنقُلْ حُدودَ الأراضي الَّتي وُضِعَت قَديمًا،‏ +

ولا تَتَعَدَّ على حُقولِ الأيتام؛‏

١١ لِأنَّ الَّذي يُدافِعُ عنهُم * قَوِيّ؛‏

هو سيُدافِعُ عن قَضِيَّتِهِم ضِدَّك.‏ +

١٢ إفتَحْ قَلبَكَ لِلتَّأديبِ

وأُذُنَكَ لِكَلامِ المَعرِفَة.‏

١٣ لا تَمنَعِ التَّأديبَ عنِ الصَّبِيّ؛‏ *+

لن يَموتَ إذا ضَرَبتَهُ بِالعَصا.‏

١٤ إضرِبْهُ بِالعَصا

كَي تُنقِذَهُ * مِنَ القَبر.‏ *

١٥ يا ابْني،‏ يَفرَحُ قَلبي

إذا كانَ قَلبُكَ حَكيمًا.‏ +

١٦ أشعُرُ بِفَرَحٍ في أعماقي *

حينَ تَقولُ شَفَتاكَ ما هو صَحيح.‏

١٧ لا تَدَعْ قَلبَكَ يَحسُدُ الخُطاة،‏ +

بل خَفْ يَهْوَه كُلَّ الوَقت.‏ +

١٨ فعِندَئِذٍ يَكونُ لَدَيكَ مُستَقبَلٌ جَيِّد،‏ +

ولن يَخيبَ * أمَلُك.‏

١٩ إسمَعْ يا ابْني وكُنْ حَكيمًا،‏

ووَجِّهْ قَلبَكَ إلى الطَّريقِ الصَّحيح.‏

٢٠ لا تَكُنْ مِنَ الَّذينَ يَشرَبونَ النَّبيذَ بِكَثرَة،‏ +

أو مِنَ الَّذينَ يَأكُلونَ اللَّحمَ بِشَراهَة،‏ +

٢١ لِأنَّ السِّكِّيرَ والشَّرِهَ آخِرَتُهُما الفَقر،‏ +

والَّذي يُحِبُّ النَّومَ سيَلبَسُ ثِيابًا مُهتَرِيَة.‏

٢٢ إسمَعْ لِأبيكَ الَّذي وَلَدَك،‏

ولا تَحتَقِرْ أُمَّكَ إذا كَبِرَت في العُمر.‏ +

٢٣ إشتَرِ الحَقَّ ولا تَبِعْهُ أبَدًا،‏ +

وكَذلِكَ الحِكمَةَ والتَّأديبَ والفَهم.‏ +

٢٤ الأبُ يَبتَهِجُ إذا كانَ ابْنُهُ صالِحًا،‏

وسَيَفرَحُ بهِ بِالتَّأكيدِ إذا كانَ حَكيمًا.‏

٢٥ سيَفرَحُ أبوكَ وأُمُّك،‏

وسَتَبتَهِجُ الَّتي وَلَدَتك.‏

٢٦ يا ابْني،‏ أعْطِني قَلبَك،‏

وافرَحْ بِالسَّيرِ في طُرُقي.‏ +

٢٧ فالعاهِرَةُ حُفرَةٌ عَميقَة،‏

والمَرأةُ الفاسِدَة * بِئرٌ ضَيِّق.‏ +

٢٨ هي تَعمَلُ كَمينًا مِثلَ اللِّصّ؛‏ +

تَزيدُ عَدَدَ الرِّجالِ الخائِنين.‏

٢٩ لِمَنِ الوَيلات؟‏ لِمَنِ التَّعاسَة؟‏

لِمَنِ المُشاجَرات؟‏ لِمَنِ التَّشَكِّيات؟‏

لِمَنِ الجُروحُ بِلا سَبَب؟‏ لِمَنِ احمِرارُ * العَيْنَيْن؟‏

٣٠ لِلَّذينَ يَقْضونَ وَقتًا طَويلًا في شُربِ النَّبيذ،‏ +

لِلَّذينَ يُفَتِّشونَ عنِ * النَّبيذِ المَمزوج.‏

٣١ لا تَسمَحْ لِلنَّبيذِ أن يُغْرِيَكَ بِلَونِهِ الأحمَرِ

حينَ يَتَلَأْلَأُ في الكَأسِ ويَنزِلُ بِسَلاسَة.‏

٣٢ فهو في الآخِرِ يَلدَغُ كالحَيَّة؛‏

إنَّهُ مِثلُ سَمِّ الأفْعى.‏

٣٣ عَيْناكَ ستَرَيانِ أشياءَ غَريبَة،‏

وقَلبُكَ سيَتَكَلَّمُ بِأُمورٍ مُلتَوِيَة.‏ +

٣٤ وسَتَكونُ كمَن يَستَلْقي في وَسَطِ البَحر،‏

كمَن يَنامُ على رَأسِ سارِيَةِ * السَّفينَة.‏

٣٥ ستَقول:‏ «ضَرَبوني ولم أتَوَجَّع.‏

ضَرَبوني ولم أعرِف.‏

متى سأصْحو؟‏ +

فأنا أُريدُ كَأسًا آخَر».‏ *

٢٤ لا تَحسُدِ الأشرار،‏

ولا تَشتَهِ رِفقَتَهُم.‏ +

 ٢ فقُلوبُهُم تَتَأمَّلُ في العُنف،‏

وشِفاهُهُم تَتَكَلَّمُ عنِ الأذى.‏

 ٣ بِالحِكمَةِ يُبْنى البَيت،‏ *+

وبِالتَّمييزِ يَصيرُ ثابِتًا.‏

 ٤ وبِفَضلِ المَعرِفَة،‏ تَمتَلِئُ غُرَفُهُ

مِن كُلِّ الكُنوزِ الثَّمينَة والجَميلَة.‏ +

 ٥ الشَّخصُ الحَكيمُ قَوِيّ،‏ +

وبِالمَعرِفَةِ يَزيدُ الإنسانُ قُوَّتَه.‏

 ٦ القِيادَةُ الماهِرَة * ضَرورِيَّة عِندَما تَشُنُّ حَربَك،‏ +

وبِاستِشارَةِ كَثيرينَ يَتَحَقَّقُ الانتِصار.‏ *+

 ٧ الحِكمَةُ الحَقيقِيَّة لا يُمكِنُ أن يَصِلَ إلَيها الأحمَق؛‏ +

لَيسَ لَدَيهِ ما يَقولُهُ عِندَ بَوَّابَةِ المَدينَة.‏

 ٨ الَّذي يُخَطِّطُ لِلشَّرِّ

يُسَمَّى مَلِكَ المُؤامَرات.‏ +

 ٩ الخُطَطُ الغَبِيَّة * تُؤَدِّي إلى الخَطِيَّة،‏

والنَّاسُ يَكرَهونَ المُستَهزِئ.‏ +

١٠ إذا ضَعُفَت مَعْنَوِيَّاتُكَ * في يَومِ الضِّيق،‏ *

فسَتَضعُفُ قُوَّتُك.‏

١١ أَنقِذِ الَّذينَ يُؤْخَذونَ إلى المَوت،‏

وخَلِّصِ الذَّاهِبينَ إلى الذَّبح.‏ +

١٢ وإذا قُلتَ:‏ «لكنَّنا لم نَكُنْ نَعرِفُ ذلِك»،‏

أفَلَنْ يُمَيِّزَ اللّٰهُ الَّذي يَفحَصُ القُلوبَ * أفكارَك؟‏ +

الَّذي يُراقِبُكَ سيَعرِفُ ما تُفَكِّرُ فيه،‏

وهو سيُعْطي كُلَّ واحِدٍ ما يَستَحِقُّهُ على عَمَلِه.‏ +

١٣ يا ابْني،‏ كُلْ عَسَلًا لِأنَّهُ مُفيد؛‏ *

العَسَلُ مِن قُرصِ الشَّهْدِ طَعمُهُ حُلْو.‏

١٤ كذلِك هيَ الحِكمَة؛‏ إعرِفْ أنَّها مُفيدَةٌ لك.‏ *+

إذا وَجَدتَها فسَيَكونُ لَدَيكَ مُستَقبَلٌ جَيِّد،‏

ولن يَخيبَ * أمَلُك.‏ +

١٥ لا تَعمَلْ كَمينًا كالأشرارِ قُربَ بَيتِ المُستَقيم،‏

ولا تُدَمِّرْ مَكانَ راحَتِه.‏

١٦ فالمُستَقيمُ قد يَسقُطُ سَبعَ مَرَّات،‏ لكنَّهُ يَقومُ مُجَدَّدًا.‏ +

أمَّا الشِّرِّيرُ فيَتَعَثَّرُ ويَقَعُ عِندَما يُواجِهُ المُصيبَة.‏ +

١٧ إذا سَقَطَ عَدُوُّكَ فلا تَفرَح،‏

وإذا تَعَثَّرَ فلا تَبتَهِج،‏ +

١٨ وإلَّا فسَيَرى يَهْوَه ذلِك ولن يَرْضى،‏

ولن يَعودَ غاضِبًا مِنه.‏ *+

١٩ لا تَنزَعِجْ * بِسَبَبِ الأشرارِ

ولا تَحسُدْهُم،‏

٢٠ لِأنَّهُ لا مُستَقبَلَ لِأيِّ شَخصٍ شِرِّير؛‏ +

سِراجُ الأشرارِ سيَنطَفي.‏ +

٢١ يا ابْني،‏ خَفْ يَهْوَه والمَلِك.‏ +

ولا تُرافِقِ المُتَمَرِّدينَ *+

٢٢ لِأنَّ المُصيبَةَ ستَأتي علَيهِم فَجْأةً.‏ +

فمَن يَعرِفُ أيُّ كارِثَةٍ سيَجلُبانِها * علَيهِم؟‏ +

٢٣ هذِهِ الكَلِماتُ هي أيضًا لِلحُكَماء:‏

لا يَجوزُ التَّحَيُّزُ في القَضاء.‏ +

٢٤ مَن يَقولُ لِلشِّرِّير:‏ «أنتَ بَريء» +

ستَلعَنُهُ الشُّعوبُ وتَدينُهُ الأُمَم.‏

٢٥ أمَّا الَّذينَ يُوَبِّخونَهُ فيَكونونَ مُوَفَّقينَ +

وتَأتي علَيهِم بَرَكاتٌ كَثيرَة.‏ +

٢٦ مَن يُجاوِبُ بِصِدقٍ يُقَبِّلُ النَّاسُ شَفَتَيْه.‏ *+

٢٧ جَهِّزْ عَمَلَكَ في الخارِج،‏ وحَضِّرْ كُلَّ شَيءٍ في الحَقل،‏

وبَعدَ ذلِكَ ابْنِ بَيتَك.‏ *

٢٨ لا تَشهَدْ ضِدَّ قَريبِكَ مِن دونِ أساس.‏ +

لا تَخدَعِ الآخَرينَ بِشَفَتَيْك.‏ +

٢٩ لا تَقُل:‏ «سأفعَلُ بهِ مِثلَما فَعَلَ بي.‏

سأنتَقِمُ مِنهُ على ما فَعَلَه».‏ *+

٣٠ مَرَرتُ قُربَ حَقلِ الكَسلان،‏ +

قُربَ كَرمِ الشَّخصِ الَّذي يَنقُصُهُ الحُكمُ السَّليم،‏ *

٣١ فرَأيتُ أنَّ الأعشابَ الضَّارَّة غَطَّته،‏

والشَّوكَ انتَشَرَ في كُلِّ مَكان،‏

وسورَهُ تَهَدَّم.‏ +

٣٢ فنَظَرتُ وتَأمَّلتُ في قَلبي؛‏

رَأيتُ وتَعَلَّمتُ هذا الدَّرس:‏ *

٣٣ نَمْ قَليلًا بَعد،‏ واغْفُ قَليلًا،‏

وضُمَّ يَدَيْكَ واستَلْقِ لِتَرتاحَ قَليلًا،‏

٣٤ فيَأتِيَ فَقرُكَ مِثلَ سارِق،‏

مِثلَ رَجُلٍ مُسَلَّحٍ يَأخُذُ كُلَّ مُمتَلَكاتِك.‏ +

٢٥ هذِه أيضًا أمثالُ سُلَيْمَان + الَّتي نَسَخَها وجَمَعَها رِجالُ حَزَقِيَّا + مَلِكِ يَهُوذَا:‏

 ٢ اللّٰهُ يَتَمَجَّدُ لِأنَّهُ يُبْقي الأُمورَ مَخْفِيَّة،‏ +

والمُلوكُ يَتَمَجَّدونَ حينَ يَفحَصونَ المَسائِلَ بِدِقَّة.‏

 ٣ مِثلَما أنَّ السَّمواتِ عالِيَةٌ والأرضَ عَميقَة،‏

كذلِك قَلبُ المُلوكِ لا يُمكِنُ فَهمُه.‏

 ٤ أزِلِ الشَّوائِبَ مِنَ الفِضَّة،‏

وسَتَخرُجُ نَقِيَّةً تَمامًا.‏ +

 ٥ أزِلِ الشِّرِّيرَ مِن أمامِ المَلِك،‏

وسَيُثَبَّتُ عَرشُهُ بِالعَدل.‏ +

 ٦ لا تُكرِمْ نَفْسَكَ أمامَ المَلِك،‏ +

ولا تَقِفْ بَينَ الأشخاصِ البارِزين،‏ +

 ٧ فأفضَلُ أن يَقولَ لك:‏ «تَعالَ اجلِسْ قُربي»،‏

مِن أن يُذِلَّكَ أمامَ النُّبَلاء.‏ +

 ٨ لا تَتَسَرَّعْ في رَفعِ دَعْوى؛‏

فماذا ستَفعَلُ لاحِقًا إذا أثبَتَ قَريبُكَ أنَّكَ مُخطِئ؟‏ +

 ٩ حُلَّ قَضِيَّتَكَ مع قَريبِك،‏ +

ولا تَكشِفْ ما قيلَ لكَ في السِّرّ،‏ *+

١٠ كَي لا يُذِلَّكَ مَن يَسمَعُك،‏

وكَي لا تَنشُرَ خَبَرًا سَيِّئًا * لا يُمكِنُكَ التَّراجُعُ عنه.‏

١١ الكَلِمَةُ الَّتي تُقالُ في وَقتِها

هي تُفَّاحٌ مِن ذَهَبٍ في وِعاءٍ * مِن فِضَّة.‏ +

١٢ مِثلُ حَلقَةٍ مِن ذَهَبٍ وزينَةٍ مِن ذَهَبٍ نَقِيّ،‏

هكَذا هوَ التَّوبيخُ الَّذي يُعْطيهِ الحَكيمُ لِلأُذُنِ السَّامِعَة.‏ +

١٣ مِثلُ بُرودَةِ الثَّلجِ في يَومِ الحَصاد،‏

هكَذا هوَ الرَّسولُ الأمينُ لِلَّذي أرسَلَه،‏

لِأنَّهُ يُنعِشُ سَيِّدَه.‏ +

١٤ مِثلُ غُيومٍ ورِياحٍ بِلا مَطَر،‏

هكَذا هوَ الرَّجُلُ الَّذي يَفتَخِرُ بِتَقديمِ هَدِيَّةٍ ولا يُقَدِّمُها.‏ *+

١٥ بِالصَّبرِ تُقنِعُ صاحِبَ السُّلطَة،‏

واللِّسانُ اللَّطيفُ * يَكسِرُ العَظم.‏ +

١٦ إذا وَجَدتَ عَسَلًا فلا تَأكُلْ أكثَرَ مِن حاجَتِك،‏

لِأنَّكَ إذا أكَلتَ الكَثيرَ فسَتَتَقَيَّأُه.‏ +

١٧ لا تُكَثِّرْ زِياراتِكَ لِبَيتِ قَريبِكَ

كَي لا يَمَلَّ مِنكَ ويَكرَهَك.‏

١٨ الَّذي يُقَدِّمُ شَهادَةً كاذِبَة ضِدَّ قَريبِهِ

هو مِثلُ عَصًا وسَيفٍ وسَهمٍ حادّ.‏ +

١٩ الاتِّكالُ * في يَومِ الضِّيقِ على شَخصٍ لا يُتَّكَلُ علَيهِ *

هو مِثلُ الأكلِ على سِنٍّ مَكسورَة والمَشْيِ على قَدَمٍ ضَعيفَة.‏

٢٠ غِناءُ أُغنِيَةٍ لِقَلبٍ حَزينٍ

هو مِثلُ خَلعِ الثِّيابِ في يَومٍ بارِدٍ

ومِثلُ سَكبِ الخَلِّ على الصُّودا.‏ *+

٢١ إذا جاعَ عَدُوُّكَ * فأَطعِمْهُ خُبزًا،‏

وإذا عَطِشَ فاسْقِهِ ماءً؛‏ +

٢٢ فبِهذِهِ الطَّريقَة،‏ تَجمَعُ جَمرًا على رَأسِه،‏ *+

ويَهْوَه سيُكافِئُك.‏

٢٣ الرِّيحُ الشَّمالِيَّة تَجلُبُ أمطارًا غَزيرَة،‏

واللِّسانُ الثَّرثارُ يُسَبِّبُ الغَضَب.‏ +

٢٤ أفضَلُ أن تَسكُنَ في زاوِيَةِ السَّطحِ

من أن تَسكُنَ في نَفْسِ البَيتِ مع زَوجَةٍ تُخانِقُ * دائِمًا.‏ +

٢٥ الخَبَرُ الجَيِّدُ مِن أرضٍ بَعيدَة

هو مِثلُ مِياهٍ بارِدَة لِشَخصٍ * مُتعَب.‏ +

٢٦ الشَّخصُ المُستَقيمُ الَّذي يَستَسلِمُ * لِلشِّرِّيرِ

هو مِثلُ نَبعٍ موحِلٍ وبِئرٍ وَسِخ.‏

٢٧ مَن يَأكُلُ الكَثيرَ مِنَ العَسَلِ يُؤْذي نَفْسَه،‏ +

ومَن يَسْعى لِيُمَجِّدَ نَفْسَهُ لن يَنالَ المَجد.‏ +

٢٨ الَّذي لا يَضبُطُ أعصابَهُ *

هو مِثلُ مَدينَةٍ أسوارُها مُهَدَّمَة.‏ +

٢٦ مِثلُ الثَّلجِ في الصَّيفِ ومِثلُ المَطَرِ في وَقتِ الحَصاد،‏

هكَذا الإكرامُ لا يَليقُ بِالغَبِيّ.‏ +

 ٢ الطَّائِرُ لا يَهرُبُ بِلا سَبَبٍ والسُّنونو لا يَطيرُ بِلا مُبَرِّر،‏

هكَذا اللَّعنَةُ لا تَأتي بِلا سَبَبٍ حَقيقِيّ.‏ *

 ٣ الكِرباجُ لِلحِصان،‏ واللِّجامُ * لِلحِمار،‏ +

والعَصا لِظَهرِ الأغبِياء.‏ +

 ٤ لا تُجاوِبِ الغَبِيَّ على حَماقَتِهِ

كَي لا تَنزِلَ إلى مُستَواه.‏ *

 ٥ جاوِبِ الغَبِيَّ على حَماقَتِهِ

كَي لا يُفَكِّرَ أنَّهُ حَكيم.‏ +

 ٦ الَّذي يُسَلِّمُ الأُمورَ إلى غَبِيٍّ

هو مِثلُ شَخصٍ يَقطَعُ رِجلَيْهِ ويُؤْذي نَفْسَه.‏ *

 ٧ مِثلُ الأرجُلِ العَرجاءِ والمَشلولَة،‏

هكَذا هوَ المَثَلُ في فَمِ الأغبِياء.‏ +

 ٨ مَن يُعْطي المَجدَ لِغَبِيٍّ

هو مِثلُ مَن يَربُطُ حَجَرًا بِالنَّقَّافَة.‏ *+

 ٩ كشَوكٍ يُمسِكُهُ السَّكرانُ في يَدِه،‏

هكَذا هوَ المَثَلُ في فَمِ الأغبِياء.‏

١٠ مِثلُ رامي سِهامٍ يَجرَحُ الكُلّ،‏ *

هكَذا مَن يُوَظِّفُ الغَبِيَّ أو أحَدَ المارَّة.‏

١١ مِثلُ كَلبٍ يَعودُ لِيَأكُلَ ما تَقَيَّأَه،‏

هكَذا هوَ الغَبِيُّ الَّذي يُكَرِّرُ حَماقَتَه.‏ +

١٢ هل رَأيتَ شَخصًا يُفَكِّرُ أنَّهُ حَكيم؟‏ +

هُناك أمَلٌ في مُساعَدَةِ الغَبِيِّ أكثَرُ مِنه.‏

١٣ الكَسلانُ يَقول:‏ «هُناك أسَدٌ في الطَّريق،‏

أسَدٌ مُفتَرِسٌ في السَّاحَة!‏».‏ +

١٤ مِثلَما يَدورُ البابُ على مُفَصَّلاتِه،‏ *

يَدورُ الكَسلانُ على فِراشِه.‏ +

١٥ الكَسلانُ يَغمِسُ يَدَهُ في الصَّحن،‏

ولكنْ يَصعُبُ علَيهِ أن يَرُدَّها إلى فَمِه.‏ +

١٦ الكَسلانُ يَظُنُّ أنَّهُ أحكَمُ

مِن سَبعَةِ أشخاصٍ يُجيبونَ بِفَهم.‏

١٧ مِثلُ مَن يُمسِكُ بِأُذُنَيْ كَلب،‏

هكَذا مَن يَكونُ مارًّا ويَغضَبُ بِسَبَبِ * خِناقَةٍ لا تَعْنيه.‏ +

١٨ كمَجنونٍ يَرْمي سِهامًا مُشتَعِلَة ورِماحًا مُميتَة،‏

١٩ هكَذا الَّذي يَخدَعُ * قَريبَهُ ثُمَّ يَقول:‏ «كُنتُ أمزَح».‏ +

٢٠ مِن دونِ الحَطَبِ تَنطَفي النَّار،‏

ومِن دونِ المُفتَري * يَتَوَقَّفُ الخِلاف.‏ +

٢١ الَّذي يُحِبُّ المُشاجَرَةَ يُغَذِّي الخِلافات،‏

مِثلَ الفَحمِ لِلجَمرِ والحَطَبِ لِلنَّار.‏ +

٢٢ كَلِماتُ المُفتَري * مِثلُ لُقماتٍ شَهِيَّة؛‏

تُبلَعُ بِشَراهَةٍ وتَنزِلُ فَوْرًا إلى البَطن.‏ +

٢٣ مِثلُ قِشرَةٍ مِن فِضَّةٍ على قِطعَةِ فَخَّار،‏

هكَذا هي كَلِماتُ المَحَبَّةِ الطَّالِعَة مِن * قَلبٍ شِرِّير.‏ +

٢٤ الَّذي يَكرَهُ غَيرَهُ يُخْفي كُرْهَهُ بِكَلامِه،‏

لكنَّهُ في قَلبِهِ يَنْوي أن يَخدَع.‏

٢٥ لا تَثِقْ بهِ مع أنَّ كَلامَهُ حُلْو،‏

لِأنَّ في قَلبِه سَبعَةَ أُمورٍ كَريهَة.‏ *

٢٦ صَحيحٌ أنَّهُ يَخدَعُ لِيُخْفِيَ كُرْهَه،‏

لكنَّ شَرَّهُ سيَنكَشِفُ في الجَماعَة.‏

٢٧ مَن يَحفِرُ حُفرَةً يَقَعُ فيها،‏

ومَن يُدَحرِجُ حَجَرًا يَرجِعُ علَيهِ ويَسحَقُه.‏ +

٢٨ اللِّسانُ الكاذِبُ يَكرَهُ الَّذينَ يُؤْذيهِم،‏

والفَمُ الَّذي يَمدَحُ مَدحًا كاذِبًا * يُسَبِّبُ الخَراب.‏ +

٢٧ لا تَفتَخِرْ بِما ستَفعَلُهُ غَدًا،‏

لِأنَّكَ لا تَعرِفُ ما سيَحمِلُهُ * الغَد.‏ +

 ٢ دَعِ الآخَرينَ * يَمدَحونَكَ لا فَمَك؛‏

لِيَمدَحْكَ شَخصٌ آخَرُ * لا شَفَتاك.‏ +

 ٣ الحَجَرُ ثَقيلٌ والرَّملُ ثَقيل،‏

لكنَّ الاستِفزازَ مِنَ الأحمَقِ أثقَلُ مِنَ الاثنَيْن.‏ +

 ٤ الغَضَبُ قاسٍ ويُدَمِّرُ كالفَيَضان،‏

لكنَّ الغيرَةَ أسوَأُ مِنه.‏ +

 ٥ التَّوبيخُ الَّذي تُعْطيهِ بِصَراحَةٍ أفضَلُ مِنَ المَحَبَّةِ الَّتي تُخْفيها.‏ +

 ٦ الجُروحُ مِنَ الصَّديقِ تَدُلُّ على أمانَتِه،‏ +

أمَّا قُبُلاتُ العَدُوِّ فكَثيرَة.‏ *

 ٧ الشَّبعانُ يَرفُضُ أن يَأكُلَ * العَسَلَ مِن قُرصِ الشَّهْد،‏

أمَّا بِالنِّسبَةِ إلى الجائِع،‏ * فحتَّى المُرُّ طَعمُهُ حُلْو.‏

 ٨ كالطَّائِرِ الَّذي يَشرُدُ بَعيدًا عن * عُشِّه،‏

هكَذا هوَ الإنسانُ الَّذي يَشرُدُ بَعيدًا عن مَوْطِنِه.‏

 ٩ الزَّيتُ والبَخورُ يُفَرِّحانِ القَلب،‏

وكَذلِكَ الصَّديقُ اللَّصيقُ الَّذي يُعْطي نَصيحَةً صادِقَة.‏ +

١٠ لا تَتَخَلَّ عن صاحِبِكَ أو عن صاحِبِ أبيك،‏

ولا تَذهَبْ إلى بَيتِ أخيكَ في يَومِ مُصيبَتِك؛‏

فالجارُ القَريبُ أفضَلُ مِنَ الأخِ البَعيد.‏ +

١١ يا ابْني،‏ كُنْ حَكيمًا وفَرِّحْ قَلبي،‏ +

لِأُجاوِبَ مَن يَتَحَدَّاني.‏ *+

١٢ الذَّكِيُّ يَرى الخَطَرَ فيَختَبِئ،‏ +

أمَّا قَليلُ الخِبرَةِ فيُكمِلُ طَريقَهُ ويُعاني العَواقِب.‏ *

١٣ خُذْ ثَوبَ الرَّجُلِ إذا كَفَلَ شَخصًا غَريبًا؛‏

خُذْ مِنهُ الضَّمانَةَ إذا كَفَلَ امرَأةً أجنَبِيَّة.‏ *+

١٤ مَن يُسَلِّمُ على * قَريبِهِ بِصَوتٍ عالٍ في الصَّباحِ الباكِر،‏

يُعتَبَرُ سَلامُهُ لَعنَة.‏

١٥ الزَّوجَةُ الَّتي تُخانِقُ * دائِمًا هي مِثلُ سَقفٍ يُنَقِّطُ بِاستِمرارٍ في يَومٍ مُمطِر.‏ +

١٦ مَن يَضبُطُها يَقدِرُ أن يَضبُطَ الرِّيحَ

وأن يُمسِكَ الزَّيتَ بِيَدِهِ اليُمْنى.‏

١٧ مِثلَما أنَّ الحَديدَ يَسُنُّ الحَديد،‏

هكَذا أيضًا الإنسانُ يُساعِدُ صاحِبَهُ أن يَتَحَسَّن.‏ *+

١٨ مَن يَعتَني بِشَجَرَةِ تينٍ يَأكُلُ ثَمَرَها،‏ +

ومَن يَعتَني بِسَيِّدِهِ يَنالُ الإكرام.‏ +

١٩ مِثلَما يَرى الشَّخصُ انعِكاسَ وَجهِهِ في الماء،‏

هكَذا أيضًا يَرى انعِكاسَ قَلبِهِ في قَلبِ شَخصٍ آخَر.‏

٢٠ القَبرُ * ومَكانُ الهَلاكِ * لا يَشبَعان،‏ +

وكَذلِك عَيْنَا الإنسانِ لا تَشبَعان.‏

٢١ مِثلَما تُنَقِّي النَّارُ الفِضَّةَ والذَّهَب،‏ *+

كذلِك يَمتَحِنُ * المَدحُ الإنسان.‏

٢٢ حتَّى لَو دَقَّيتَ الأحمَقَ بِمِدَقَّةٍ

مِثلَما تُدَقُّ الحُبوبُ في الجُرن،‏ *

فلن تَترُكَهُ حَماقَتُه.‏

٢٣ إعرِفْ جَيِّدًا حالَ غَنَمِك.‏

إهتَمَّ جَيِّدًا * بِخِرافِك،‏ +

٢٤ لِأنَّ الثَّروَةَ لا تَدومُ إلى الأبَد،‏ +

والتَّاجَ لا يَبْقى كُلَّ الأجيال.‏

٢٥ العُشبُ الأخضَرُ يَزولُ والعُشبُ الجَديدُ يَظهَر،‏

ونَباتاتُ الجِبالِ تُجمَعُ لِإطعامِ المَواشي.‏

٢٦ الخِرافُ تُعْطيكَ الثِّياب،‏

والتُّيوسُ تُعْطيكَ ثَمَنَ الحَقل.‏

٢٧ ويَكونُ عِندَكَ حَليبُ ماعِزٍ كافٍ لِإطعامِكَ

وإطعامِ أهلِ بَيتِكَ وخادِماتِكَ أيضًا.‏

٢٨ الأشرارُ يَهرُبونَ مع أنَّهُ لا أحَدَ يُطارِدُهُم،‏

أمَّا المُستَقيمونَ فشُجعانٌ كالأُسود.‏ +

 ٢ عِندَما يُخطِئُ * سُكَّانُ البِلاد،‏ يَتَبَدَّلُ رُؤَساؤُها كَثيرًا؛‏ +

ولكنْ بِمُساعَدَةِ شَخصٍ عِندَهُ تَمييزٌ ومَعرِفَة،‏ يَدومُ حُكمُ الرَّئيس.‏ *+

 ٣ الفَقيرُ الَّذي يَحتالُ على المَساكينِ +

هو مِثلُ مَطَرٍ يَجرُفُ كُلَّ المَحاصيل.‏

 ٤ الَّذينَ يَترُكونَ الشَّريعَةَ يَمدَحونَ الشِّرِّير،‏

لكنَّ الَّذينَ يُطَبِّقونَ الشَّريعَةَ يَغضَبونَ مِنهُم بِشِدَّة.‏ +

 ٥ الأشرارُ لا يُمكِنُهُم أن يَفهَموا العَدل،‏

أمَّا الَّذينَ يَطلُبونَ إرشادَ يَهْوَه فيَقدِرونَ أن يَفهَموا كُلَّ شَيء.‏ +

 ٦ الفَقيرُ الَّذي يَسيرُ بِاستِقامَةٍ *

أفضَلُ مِنَ الغَنِيِّ الَّذي طُرُقُهُ مُلتَوِيَة.‏ +

 ٧ الابْنُ الَّذي عِندَهُ فَهمٌ يُطَبِّقُ الشَّريعَة،‏

أمَّا الَّذي يُرافِقُ الشَّرِهينَ فيَجلُبُ العارَ على أبيه.‏ +

 ٨ الَّذي يَزيدُ ثَروَتَهُ بِأخْذِ الفَوائِدِ + والرِّبا

ستَصيرُ ثَروَتُهُ لِمَن يَحِنُّ على الفُقَراء.‏ +

 ٩ مَن يَرفُضُ أن يَسمَعَ الشَّريعَة،‏

حتَّى صَلاتُهُ تَكونُ مَكروهَةً جِدًّا.‏ +

١٠ مَن يُضَلِّلُ المُستَقيمينَ ويُوَجِّهُهُم إلى طَريقٍ شِرِّيرٍ سيَقَعُ في الحُفرَةِ الَّتي حَفَرَها،‏ +

أمَّا الَّذينَ بِلا لَومٍ فسَيُكافَأونَ بِالخَير.‏ +

١١ الغَنِيُّ يَظُنُّ أنَّهُ حَكيم،‏ +

لكنَّ الفَقيرَ الَّذي عِندَهُ تَمييزٌ يَراهُ على حَقيقَتِه.‏ +

١٢ عِندَما يَنتَصِرُ الصَّالِحون،‏ يَكونُ هُناك مَجدٌ عَظيم.‏

ولكنْ عِندَما يَأخُذُ الأشرارُ السُّلطَة،‏ يَختَبِئُ الشَّعب.‏ +

١٣ مَن يُخْفي خَطاياهُ لن يَنجَح،‏ +

أمَّا مَن يَعتَرِفُ بها ويَتَوَقَّفُ عنها فسَيُرحَم.‏ +

١٤ سَعيدٌ هوَ الَّذي يَنتَبِهُ لِسُلوكِهِ * دائِمًا،‏

لكنَّ العَنيدَ * يَقَعُ في المَشاكِل.‏ +

١٥ الشِّرِّيرُ الَّذي يَحكُمُ على شَعبٍ ضَعيفٍ

هو مِثلُ أسَدٍ يَزأَرُ ودُبٍّ يَهجُم.‏ +

١٦ القائِدُ الَّذي لَيسَ عِندَهُ تَمييزٌ يَستَغِلُّ سُلطَتَه،‏ +

أمَّا القائِدُ الَّذي لا يَطمَعُ بِرِبحٍ ما فهو يُطَوِّلُ عُمرَه.‏ +

١٧ المَسؤولُ عن مَوتِ شَخصٍ * يَعيشُ هارِبًا حتَّى مَوتِه.‏ *+

لا يَجِبُ أن يَدعَمَهُ أحَد.‏

١٨ الَّذي يَعيشُ بِاستِقامَةٍ * سيَنْجو،‏ +

أمَّا الَّذي طُرُقُهُ مُلتَوِيَة فسَيَقَعُ فَجْأةً.‏ +

١٩ الَّذي يَفلَحُ أرضَهُ يَشبَعُ مِنَ الخُبز،‏

أمَّا الَّذي يَنشَغِلُ بِأُمورٍ تافِهَة فيَشبَعُ مِنَ الفَقر.‏ +

٢٠ الشَّخصُ الأمينُ يَنالُ بَرَكاتٍ كَثيرَة،‏ +

والَّذي يُريدُ أن يَصيرَ غَنِيًّا بِسُرعَةٍ * لن يَبْقى بَريئًا.‏ +

٢١ لا يَجوزُ أن تَكونَ مُتَحَيِّزًا؛‏ +

ولكنْ قد يُخطِئُ الشَّخصُ مِن أجْلِ قِطعَةِ خُبز.‏

٢٢ الحَسودُ * يَتَلَهَّفُ لِيَصيرَ غَنِيًّا،‏

لكنَّهُ لا يَعرِفُ أنَّ الفَقرَ سيَأتي علَيه.‏

٢٣ مَن يُوَبِّخُ شَخصًا + يَنالُ في ما بَعد تَقديرًا +

أكثَرَ مِنَ الَّذي يَمدَحُ مَدحًا كاذِبًا.‏ *

٢٤ الَّذي يَسرِقُ أباهُ وأُمَّهُ ويَقول:‏ «هذِه لَيسَت خَطِيَّة» +

هو شَريكٌ لِلَّذي يُسَبِّبُ الخَراب.‏ +

٢٥ الطَّمَّاعُ * يُسَبِّبُ الانقِسامات،‏

ولكنْ مَن يَتَّكِلُ على يَهْوَه سيَزدَهِر.‏ *+

٢٦ الَّذي يَتَّكِلُ على قَلبِهِ غَبِيّ،‏ +

أمَّا الَّذي يَسيرُ بِحِكمَةٍ فسَيَنْجو.‏ +

٢٧ الَّذي يُعْطي الفُقَراءَ لن يَنقُصَهُ شَيء،‏ +

أمَّا الَّذي يَتَجاهَلُهُم فسَتَأتي علَيهِ لَعناتٌ كَثيرَة.‏

٢٨ عِندَما يَأخُذُ الأشرارُ السُّلطَة،‏ يَختَبِئُ النَّاس.‏

ولكنْ عِندَما يَهلَكُ الأشرار،‏ يَكثُرُ الصَّالِحون.‏ +

٢٩ الَّذي يَظَلُّ عَنيدًا * بَعدَما يُوَبَّخُ كَثيرًا +

سيَنكَسِرُ فَجْأةً ولن يُشْفى.‏ +

 ٢ حينَ يَكثُرُ الَّذينَ يَفعَلونَ الصَّوابَ يَفرَحُ الشَّعب،‏

ولكنْ حينَ يَحكُمُ الشِّرِّيرُ يَئِنُّ الشَّعب.‏ +

 ٣ الَّذي يُحِبُّ الحِكمَةَ يُفَرِّحُ أباه،‏ +

أمَّا الَّذي يُرافِقُ العاهِراتِ فيُضَيِّعُ ثَروَتَه.‏ +

 ٤ بِالعَدلِ يُحَقِّقُ المَلِكُ الاستِقرارَ في أرضِه،‏ +

أمَّا الَّذي يُحِبُّ الرَّشوَةَ فيُخَرِّبُها.‏

 ٥ الَّذي يَمدَحُ قَريبَهُ مَدحًا كاذِبًا *

يَمُدُّ شَبَكَةَ صَيدٍ أمامَ قَدَمَيْه.‏ +

 ٦ خَطِيَّةُ الشِّرِّيرِ هي فَخٌّ له،‏ +

أمَّا المُستَقيمونَ فيَهتِفونَ ويَفرَحون.‏ +

 ٧ العادِلُ تَهُمُّهُ حُقوقُ الفُقَراءِ القانونِيَّة،‏ +

أمَّا الشِّرِّيرُ فلا يَهتَمُّ بها.‏ +

 ٨ الَّذينَ يَتَفاخَرونَ يُشعِلونَ المَدينَة،‏ +

أمَّا الحُكَماءُ فيُهَدِّئونَ الغَضَب.‏ +

 ٩ حينَ يُجادِلُ الحَكيمُ شَخصًا أحمَق،‏

يَكونُ هُناك صُراخٌ وسُخرِيَة،‏ ولكنْ بِلا أيِّ فائِدَة.‏ +

١٠ المُتَعَطِّشونَ إلى الدَّمِ يَكرَهونَ كُلَّ مَن هو بَريء،‏ *+

ويُحاوِلونَ أن يَأخُذوا حَياةَ * المُستَقيم.‏ *

١١ الغَبِيُّ يُعَبِّرُ عن كُلِّ انفِعالاتِه،‏ *+

أمَّا الحَكيمُ فيَضبُطُها ويَبْقى هادِئًا.‏ +

١٢ الحاكِمُ الَّذي يَسمَعُ لِلأكاذيبِ

يَكونُ كُلُّ خُدَّامِهِ أشرارًا.‏ +

١٣ الفَقيرُ والظَّالِمُ بَينَهُما أمرٌ مُشتَرَك:‏ *

يَهْوَه يُعْطي النُّورَ لِعُيونِهِما كِلَيْهِما.‏ *

١٤ حينَ يُصدِرُ المَلِكُ أحكامًا عادِلَة لِلفُقَراء،‏ +

يَبْقى عَرشُهُ ثابِتًا.‏ +

١٥ العَصا * والتَّوبيخُ يُعْطِيانِ حِكمَة،‏ +

أمَّا الوَلَدُ المَتروكُ على هَواهُ فيُخجِلُ أُمَّه.‏

١٦ عِندَما يَكثُرُ الأشرارُ تَكثُرُ الذُّنوب،‏

لكنَّ المُستَقيمينَ سيَرَوْنَ هَلاكَهُم.‏ +

١٧ إذا أدَّبتَ ابْنَكَ فسَيُريحُكَ

ويُفَرِّحُكَ كَثيرًا.‏ +

١٨ عِندَما لا تَكونُ هُناك رُؤيا * يَخرُجُ الشَّعبُ عنِ السَّيطَرَة،‏ +

أمَّا الَّذينَ يُطيعونَ الشَّريعَةَ فيَكونونَ سُعَداء.‏ +

١٩ الخادِمُ لا يَقبَلُ أن يَتَأدَّبَ بِالكَلام؛‏

فمع أنَّهُ يَفهَم،‏ لا يُطيعُ ما يُقالُ له.‏ +

٢٠ هل رَأيتَ شَخصًا يَتَسَرَّعُ في كَلامِه؟‏ +

مُستَقبَلُ الغَبِيِّ أفضَلُ مِن مُستَقبَلِه.‏ +

٢١ الخادِمُ الَّذي يُدَلَّلُ في صِغَرِهِ

يَصيرُ في النِّهايَةِ ناكِرًا لِلجَميل.‏

٢٢ الشَّخصُ العَصَبِيُّ يُشعِلُ الخِلاف؛‏ +

والَّذي يَميلُ بِطَبعِهِ إلى الغَضَبِ يُخطِئُ كَثيرًا.‏ +

٢٣ تَكَبُّرُ الإنسانِ يُذِلُّه،‏ +

أمَّا المُتَواضِعُ * فيَنالُ مَجدًا.‏ +

٢٤ شَريكُ السَّارِقِ يُؤْذي نَفْسَه؛‏

هو يَسمَعُ دَعوَةً لِتَقديمِ شَهادَةٍ * لكنَّهُ لا يَقولُ شَيئًا.‏ +

٢٥ الخَوفُ مِنَ النَّاسِ هو فَخّ،‏ *+

أمَّا الَّذي يَتَّكِلُ على * يَهْوَه فيَنالُ الحِمايَة.‏ +

٢٦ كَثيرونَ يَطلُبونَ مُقابَلَةَ * الحاكِم،‏

لكنَّ يَهْوَه هوَ الَّذي يُحَقِّقُ العَدلَ لِلإنسان.‏ +

٢٧ المُستَقيمُ يَكرَهُ الظَّالِم،‏ +

والشِّرِّيرُ يَكرَهُ الَّذي طَريقُهُ مُستَقيم.‏ +

٣٠ هذِه هيَ الكَلِماتُ المُهِمَّة الَّتي قالَها أَجُور بْنُ يَاقَة لِإيثِيئِيل وأُكَّال:‏

 ٢ أنا أكثَرُ النَّاسِ جَهلًا،‏ +

ويَنقُصُني الفَهمُ الَّذي يَجِبُ أن يَكونَ عِندَ الإنسان.‏

 ٣ لم أتَعَلَّمِ الحِكمَة،‏

ولَيسَ عِندي مَعرِفَةٌ مِثلُ الإلهِ الأكثَرِ قَداسَة.‏

 ٤ مَن صَعِدَ إلى السَّماءِ ثُمَّ نَزَلَ مِنها؟‏ +

مَن جَمَعَ الرِّيحَ في كَفَّيْه؟‏

مَن جَمَعَ المِياهَ ولَفَّها بِثَوبِه؟‏ +

مَن ثَبَّتَ * كُلَّ أطرافِ الأرض؟‏ +

ما اسْمُهُ وما اسْمُ ابْنِه؟‏ قُلْ لي إذا كُنتَ تَعرِف.‏

 ٥ كُلُّ كَلامِ اللّٰهِ نَقِيّ.‏ *+

هو تُرسٌ يَحْمي الَّذينَ يَلجَأونَ إلَيه.‏ +

 ٦ لا تَزِدْ على كَلِماتِه،‏ +

وإلَّا فسَيُوَبِّخُك.‏

وعِندَئِذٍ سيَظهَرُ بِوُضوحٍ أنَّكَ كَذَّاب.‏

 ٧ يا اللّٰه،‏ أطلُبُ مِنكَ أمرَيْنِ

ولا أُريدُ غَيرَهُما ما دُمتُ حَيًّا:‏

 ٨ أَبعِدْ عنِّي الخِداعَ والكَذِب.‏ +

لا تُعْطِني فَقرًا ولا غِنًى؛‏

أعْطِني فَقَط ما أحتاجُهُ مِنَ الطَّعام،‏ +

 ٩ لِكَي لا أشبَعَ وأُنكِرَكَ وأقول:‏ «مَن هو يَهْوَه؟‏»،‏ +

ولِكَي لا أصيرَ فَقيرًا وأسرِقَ وأُهينَ * اسْمَكَ يا إلهي.‏

١٠ لا تَفتَرِ * على خادِمٍ أمامَ سَيِّدِه،‏

وإلَّا فسَيَلعَنُكَ وسَتُعتَبَرُ مُذنِبًا.‏ +

١١ هُناك جيلٌ يَلعَنُ أباهُ

ولا يُكرِمُ * أُمَّه.‏ +

١٢ هُناك جيلٌ يَعتَبِرُ نَفْسَهُ طاهِرًا،‏ +

وهو لم يَغتَسِلْ بَعد مِن وَسَخِه.‏ *

١٣ هُناك جيلٌ عُيونُهُ مُتَكَبِّرَة جِدًّا

ويَنظُرُ بِاحتِقارٍ إلى غَيرِه.‏ +

١٤ هُناك جيلٌ أسنانُهُ سُيوفٌ

وأنيابُهُ مِثلُ سَكاكينِ الذَّبح؛‏

هُم يَلتَهِمونَ المَساكينَ في الأرضِ

والفُقَراءَ بَينَ النَّاس.‏ +

١٥ العَلَقَة * عِندَها بِنتانِ تَصرُخان:‏ «المَزيد!‏ المَزيد!‏».‏

وهُناك ثَلاثَةُ أُمورٍ لا تَشبَع،‏

بل أربَعَةٌ لا تَقول:‏ «كَفى!‏»:‏

١٦ القَبر،‏ *+ الرَّحِمُ العَقيم،‏

الأرضُ العَطشانَة،‏

والنَّارُ الَّتي لا تَقول:‏ «كَفى!‏».‏

١٧ العَيْنُ الَّتي تَستَهزِئُ بِأبيها وتَستَخِفُّ بِإطاعَةِ أُمِّها +

تَنقُرُها غِربانُ الوادي

وتَأكُلُها صِغارُ النُّسور.‏ *+

١٨ هُناك ثَلاثَةُ أُمورٍ تَفوقُ فَهمي،‏ *

بل أربَعَةٌ لا أفهَمُها:‏

١٩ طَريقُ نِسرٍ * في السَّماء،‏

وطَريقُ حَيَّةٍ على صَخرَة،‏

وطَريقُ سَفينَةٍ في قَلبِ البَحر،‏

وطَريقُ رَجُلٍ إلى قَلبِ صَبِيَّة.‏

٢٠ هذا ما تَفعَلُهُ * الزَّانِيَة:‏

تَأكُلُ وتَمسَحُ فَمَها،‏

ثُمَّ تَقول:‏ «لم أفعَلْ خَطَأً».‏ +

٢١ هُناك ثَلاثَةُ أُمورٍ تَهُزُّ الأرض،‏

بل أربَعَةٌ لا يَتَحَمَّلُها النَّاس:‏

٢٢ عِندَما يَصيرُ العَبدُ مَلِكًا،‏ +

عِندَما يَشبَعُ الغَبِيُّ مِنَ الطَّعام،‏

٢٣ عِندَما تَتَزَوَّجُ امرَأةٌ مَكروهَة،‏ *

وعِندَما تَأخُذُ خادِمَةٌ مَكانَ سَيِّدَتِها.‏ +

٢٤ هُناك في الأرضِ أربَعَةُ مَخلوقاتٍ صَغيرَة جِدًّا،‏

لكنَّها حَكيمَةٌ بِالغَريزَة:‏ *+

٢٥ النَّملُ لَيسَ مِنَ المَخلوقاتِ القَوِيَّة،‏ *

لكنَّهُ يُجَهِّزُ طَعامَهُ في الصَّيف.‏ +

٢٦ الوَبْرُ الصَّخرِيُّ + لَيسَ مِنَ المَخلوقاتِ القَوِيَّة،‏ *

لكنَّهُ يَعمَلُ بَيتَهُ في الصَّخر.‏ +

٢٧ الجَرادُ + لَيسَ لهُ مَلِك،‏

لكنَّهُ يَتَقَدَّمُ مُنَظَّمًا كالجَيش.‏ *+

٢٨ أبو بُرَيص *+ يَلتَصِقُ بِالحيطانِ بِأرجُلِهِ

ويَدخُلُ إلى قَصرِ المَلِك.‏

٢٩ هُناك ثَلاثَةُ مَخلوقاتٍ مَشْيُها رائِع،‏

بل أربَعَةٌ تُثيرُ الإعجابَ في مَشْيِها:‏

٣٠ الأسَد،‏ الأقْوى بَينَ الحَيَوانات،‏

الَّذي لا يَتَراجَعُ أمامَ أحَد،‏ +

٣١ وكَلبُ الصَّيد،‏ * والتَّيس،‏

والمَلِكُ الَّذي على رَأسِ جَيشِه.‏

٣٢ إذا تَصَرَّفتَ بِتَكَبُّرٍ مِثلَ الأغبِياء،‏ +

أو نَوَيتَ أن تَفعَلَ ذلِك،‏

فضَعْ يَدَكَ على فَمِكَ واسكُت.‏ +

٣٣ فمِثلَما أنَّ خَضَّ الحَليبِ يُنتِجُ زُبدَة،‏

والضَّغطَ على الأنفِ يُخرِجُ دَمًا،‏

هكَذا أيضًا إثارَةُ الغَضَبِ تُنتِجُ المُشاجَرات.‏ +

٣١ هذِه هي كَلِماتُ المَلِكِ لَمُوئِيل،‏ النَّصائِحُ المُهِمَّة الَّتي أعْطَتهُ إيَّاها أُمُّه:‏ +

 ٢ ماذا أقولُ لكَ يا ابْني؟‏

ماذا أقولُ لكَ يا ابْنَ بَطني؟‏

وماذا أقولُ لكَ يا ابْنَ نُذوري؟‏ +

 ٣ لا تُعْطِ قُوَّتَكَ لِلنِّساء،‏ +

ولا تَتبَعْ طُرُقًا تُدَمِّرُ المُلوك.‏ +

 ٤ لا يَليقُ بِالمُلوكِ يا لَمُوئِيل،‏

لا يَليقُ بِالمُلوكِ أن يَشرَبوا نَبيذًا،‏

ولا يَليقُ بِالحُكَّامِ أن يَقولوا:‏ «أينَ مَشروبي؟‏»،‏ +

 ٥ كَي لا يَشرَبوا ويَنْسَوُا القَوانينَ

ويَحرِموا المَساكينَ مِن حُقوقِهِم.‏

 ٦ أعْطِ كُحولًا لِلَّذينَ على حافَّةِ الهَلاك،‏ +

وقَدِّمْ نَبيذًا لِلَّذينَ هُم في ضيقٍ شَديد.‏ *+

 ٧ فلْيَشرَبوا ويَنْسَوْا فَقرَهُم،‏

ولا يَعودوا يَتَذَكَّرونَ مَشاكِلَهُم.‏

 ٨ تَكَلَّمْ ودافِعْ عنِ الَّذينَ لا صَوتَ لهُم؛‏

دافِعْ عن حُقوقِ كُلِّ الَّذينَ على حافَّةِ الهَلاك.‏ +

 ٩ تَكَلَّمْ واحكُمْ بِالعَدل؛‏

دافِعْ عن حُقوقِ * المِسكينِ والفَقير.‏ +

א [أ]‏

١٠ الزَّوجَةُ القَديرَة مَن يَجِدُها؟‏ +

قيمَتُها أكثَرُ بِكَثيرٍ مِنَ المَرجان.‏ *

ב [ب]‏

١١ زَوجُها يَثِقُ بها مِن قَلبِه،‏

ولا يَنقُصُهُ أيُّ شَيءٍ مُهِمّ.‏

ג [ج]‏

١٢ تَعمَلُ لهُ خَيرًا لا شَرًّا

طولَ حَياتِها.‏

ד [د]‏

١٣ تَجلُبُ صوفًا وكَتَّانًا،‏

وتَفرَحُ أن تَعمَلَ بِيَدَيْها.‏ +

ה [ه]‏

١٤ هي كسُفُنِ التَّاجِر؛‏ +

تَجلُبُ طَعامَها مِن بَعيد.‏

ו [و]‏

١٥ تَقومُ قَبلَ الفَجرِ

لِكَي تُجَهِّزَ طَعامًا لِأهلِ بَيتِها

وحِصَصًا لِخادِماتِها.‏ +

ז [ز]‏

١٦ تُقَرِّرُ أن تَشتَرِيَ حَقلًا فتَشتَريه؛‏

تَغرِسُ كَرمًا مِن تَعَبِها.‏ *

ח [ح]‏

١٧ هي مُستَعِدَّة لِتَعمَلَ أعمالًا مُتعِبَة،‏ *+

وتُقَوِّي ذِراعَيْها.‏

ט [ط]‏

١٨ تَرى أنَّ تِجارَتَها مُربِحَة؛‏

سِراجُها لا يَنطَفي في اللَّيل.‏

י [ي]‏

١٩ يَداها تُمسِكانِ بِعَصا الغَزْل،‏

وأصابِعُها تَشتَغِلُ بِالمَغزَل.‏ *+

כ [ك]‏

٢٠ تَمُدُّ يَدَ المُساعَدَةِ لِلمَساكين،‏

وتُعْطي الفُقَراءَ بِكَرَم.‏ +

ל [ل]‏

٢١ لا تَخافُ على أهلِ بَيتِها مِنَ الثَّلج،‏

لِأنَّهُم كُلَّهُم يَلبَسونَ ثِيابًا دافِئَة.‏ *

מ [م]‏

٢٢ تَصنَعُ هي بِنَفْسِها أغطِيَةً لِسَريرِها.‏

ثِيابُها مِن كَتَّانٍ وصوفٍ أُرجُوانِيّ.‏

נ [ن]‏

٢٣ زَوجُها مَعروفٌ عِندَ بَوَّاباتِ المَدينَة؛‏ +

هُناك يَجلِسُ بَينَ شُيوخِها.‏

ס [س]‏

٢٤ تَصنَعُ ثِيابًا * كَتَّانِيَّة وتَبيعُها،‏

وتُزَوِّدُ التُّجَّارَ بِالأحزِمَة.‏

ע [ع]‏

٢٥ تَلبَسُ القُوَّةَ والمَجد،‏

وتَتَطَلَّعُ إلى المُستَقبَلِ بِثِقَة.‏ *

פ [ف]‏

٢٦ تَفتَحُ فَمَها وتَتَكَلَّمُ بِالحِكمَة؛‏ +

وشَريعَةُ اللُّطفِ تُوَجِّهُ كَلامَها.‏ *

צ [ص]‏

٢٧ تُبْقي عَيْنَها على نَشاطاتِ أهلِ بَيتِها،‏

ولا تَأكُلُ خُبزَ الكَسَل.‏ +

ק [ق]‏

٢٨ يَقِفُ أوْلادُها ويَمدَحونَها؛‏

زَوجُها أيضًا يَقِفُ ويَمدَحُها:‏

ר [ر]‏

٢٩ ‏«هُناكَ الكَثيرُ مِنَ النِّساءِ القَديرات،‏

لكنَّكِ تَفَوَّقتِ علَيهِنَّ جَميعًا».‏

ש [ش]‏

٣٠ الجَمالُ يَزولُ * والجاذِبِيَّةُ تَخدَع،‏ +

أمَّا المَرأةُ الَّتي تَخافُ يَهْوَه فهيَ الَّتي تُمدَح.‏ +

ת [ت]‏

٣١ كافِئوها على ما تَفعَلُه،‏ *+

ولْتَمدَحْها أعمالُها عِندَ بَوَّاباتِ المَدينَة.‏ +

حرفيًّا:‏ «ليعرف».‏

أو:‏ «إحترام».‏

أو:‏ «شريعة؛‏ توجيه».‏

بالعبرانية شِئول،‏ مكان مجازي يرقد فيه الأموات.‏

أو:‏ «إرمِ قرعتك معنا».‏

أو:‏ «وسنتشارك كيسًا واحدًا».‏

حرفيًّا:‏ «نفوسهم».‏

حرفيًّا:‏ «نفسهم».‏

حرفيًّا:‏ «رأس».‏

أو:‏ «يا قليلي الخبرة تحبون قلة الخبرة».‏

أو:‏ «إرجعوا عندما أوبِّخكم».‏

حرفيًّا:‏ «سيأكلون من ثمر طريقهم».‏

حرفيًّا:‏ «ويشبعون من مشوراتهم».‏

أو:‏ «وتراخي».‏

حرفيًّا:‏ «بتمام؛‏ بكمال».‏

حرفيًّا:‏ «الغريبة».‏ كما يتضح،‏ هي «غريبة» بالنسبة إلى اللّٰه لأنها لا تتبع مقاييسه الأخلاقية.‏

حرفيًّا:‏ «الأجنبية».‏ كما يتضح،‏ هي «أجنبية» بالنسبة إلى اللّٰه،‏ أي بعيدة عنه لأنها لا تتبع مقاييسه الأخلاقية.‏

أو:‏ «الناعم».‏

حرفيًّا:‏ «صديقها اللصيق».‏

أو:‏ «معاهدة؛‏ اتفاق».‏

أو:‏ «الأموات العاجزين».‏

حرفيًّا:‏ «الذين يدخلون إليها».‏

أو:‏ «والذين يحافظون على استقامتهم».‏ حرفيًّا:‏ «والتامُّون؛‏ والكاملون».‏

أو:‏ «شريعتي».‏

أو:‏ «المحبة الثابتة».‏

أو:‏ «والحق».‏

أو:‏ «ويكون عندك فهم في نظرهم».‏

أو:‏ «ثِق ب‍».‏

حرفيًّا:‏ «سُرَّتك».‏

أو:‏ «وبأفضل منتوجاتك؛‏ وبأفضل جزء من مدخولك».‏

أو:‏ «أحواضك».‏

يُعتَبر المرجان من الأحجار الكريمة وهو يوجد في البحر.‏

إشارة كما يتضح إلى صفات اللّٰه المذكورة في الآيات السابقة.‏

حرفيًّا:‏ «فهما ستكونان حياة لنفسك».‏

أو:‏ «لن تصطدم قدمك بأي شيء».‏

أو:‏ «سيجعلك واثقًا».‏

أو:‏ «حين يكون في قدرة يدك».‏

أو:‏ «البار».‏

أو:‏ «شريعتي».‏

أو:‏ «الرأس».‏

أو:‏ «يحصلون على خبزهم ونبيذهم عن طريق الشر والعنف».‏

حرفيًّا:‏ «قرِّب أذنك إلى».‏

حرفيًّا:‏ «لأن منه منابع الحياة».‏

أو ربما:‏ «فكِّر جيِّدًا أي طريق تختاره».‏

أو:‏ «كل خطواتك ثابتة».‏

حرفيًّا:‏ «قرِّب أذنك إلى».‏

حرفيًّا:‏ «الغريبة».‏ أُنظر أمثال ٢:‏١٦‏.‏

بالعبرانية شِئول،‏ مكان مجازي يرقد فيه الأموات.‏

حرفيًّا:‏ «أبنائي».‏

أو:‏ «قدرتك».‏

حرفيًّا:‏ «جبِّك».‏

أو:‏ «عذبة».‏

حرفيًّا:‏ «الأُيَّلة».‏

حرفيًّا:‏ «ومعزاة الجبل؛‏ والوعلة».‏

أو:‏ «ليُسكِرك».‏

حرفيًّا:‏ «غريبة».‏ أُنظر أمثال ٢:‏١٦‏.‏

حرفيًّا:‏ «أجنبية».‏ أُنظر أمثال ٢:‏١٦‏.‏

أو:‏ «أعطيتَ ضمانةً مقابل دَين».‏

أي:‏ عملتَ تعهُّدًا.‏ حرفيًّا:‏ «وصفَقتَ يدك مع».‏

حرفيًّا:‏ «عند نفسه».‏

أو:‏ «شريعة؛‏ توجيه».‏

أو:‏ «ستعلِّمك؛‏ سترشدك».‏

حرفيًّا:‏ «الأجنبية».‏ أُنظر أمثال ٢:‏١٦‏.‏

حرفيًّا:‏ «فتصطاد نفسه».‏

حرفيًّا:‏ «فهو ناقص القلب».‏

أو:‏ «فدية».‏

أو:‏ «شريعتي؛‏ توجيهي».‏

حرفيًّا:‏ «الغريبة».‏ أُنظر أمثال ٢:‏١٦‏.‏

حرفيًّا:‏ «الأجنبية».‏ أُنظر أمثال ٢:‏١٦‏.‏

أو:‏ «الناعم».‏

أو:‏ «البسيطين».‏

حرفيًّا:‏ «ناقص القلب».‏

حرفيًّا:‏ «تبقى قدماها».‏

حرفيًّا:‏ «والألاويَة».‏

حرفيًّا:‏ «يوم البدر».‏

أو:‏ «ليُعاقَب في المِقطَرة».‏

حرفيًّا:‏ «نفسه».‏

حرفيًّا:‏ «أبنائي».‏

بالعبرانية شِئول،‏ مكان مجازي يرقد فيه الأموات.‏

حرفيًّا:‏ «إلى بني آدم».‏

أو:‏ «قلبًا عنده فهم».‏ حرفيًّا:‏ «افهموا القلب».‏

يُعتَبر المرجان من الأحجار الكريمة وهو يوجد في البحر.‏

أو:‏ «القِيَم المتوارَثة».‏

أو:‏ «منذ أزمنة لا تُعدّ».‏

حرفيًّا:‏ «دائرةً».‏

أو:‏ «كنتُ غاليًا جدًّا على قلبه».‏

حرفيًّا:‏ «بنو آدم».‏

أو:‏ «وكان البشر غالين جدًّا على قلبي».‏

أو:‏ «يبقى ساهرًا عند».‏

حرفيًّا:‏ «ذبحت ذبائحها».‏

حرفيًّا:‏ «لناقص القلب».‏

أو:‏ «قليلي الخبرة».‏

أي:‏ الحكمة.‏

حرفيًّا:‏ «لناقص القلب».‏

بالعبرانية شِئول،‏ مكان مجازي يرقد فيه الأموات.‏

أو:‏ «البر».‏

أو:‏ «البار».‏

أو:‏ «البار».‏

حرفيًّا:‏ «الوصايا».‏

حرفيًّا:‏ «بتمام؛‏ بكمال».‏

أو:‏ «البار».‏

حرفيًّا:‏ «فتستر؛‏ فتغطِّي».‏

حرفيًّا:‏ «ناقص القلب».‏

أو:‏ «ممتلكات الغني الثمينة».‏

أو ربما:‏ «هو في طريق الحياة».‏

أو:‏ «كلامًا خبيثًا».‏

حرفيًّا:‏ «شفتيه».‏

أو:‏ «فطين».‏

أو:‏ «يدعم؛‏ يغذِّي».‏

أو:‏ «حزن؛‏ معاناة».‏

أو:‏ «لربِّ عمله».‏

أو:‏ «أمل».‏

أو:‏ «يُنتِج ثمر الحكمة».‏

أو:‏ «مُفرِح».‏

أو:‏ «الأوزان الحجرية الكاملة».‏

أو:‏ «الذين يعرفون حدودهم».‏

حرفيًّا:‏ «تمامهم؛‏ كمالهم».‏

أو:‏ «الممتلكات الثمينة».‏

أو:‏ «البر».‏

أو:‏ «الذي لا يخاف اللّٰه».‏

أو ربما:‏ «يعطيها».‏

حرفيًّا:‏ «ناقص القلب».‏

أي:‏ الذي يوجِّه اتِّهامات كاذبة.‏

أو:‏ «الذي يستاهل الثقة».‏ حرفيًّا:‏ «الذي روحه أمينة».‏

حرفيًّا:‏ «فيستر الأمر».‏

أو:‏ «توجيه حكيم».‏

أو:‏ «الخلاص».‏

أو:‏ «يعطي ضمانةً مقابل دَين».‏

أي:‏ يرفض تعهُّدات كهذه.‏ حرفيًّا:‏ «يكره صَفْق الأيدي».‏

أو:‏ «الجذَّابة».‏

أو:‏ «الولي؛‏ اللطيف».‏

أو:‏ «العار».‏

أو:‏ «خادعة».‏

أو:‏ «حتى لو وضعوا اليد في اليد».‏

حرفيًّا:‏ «يفرِّق؛‏ ينثر».‏

حرفيًّا:‏ «النفس الكريمة تُسمَّن».‏

حرفيًّا:‏ «يروي».‏

أو:‏ «يَدْعون بالبركة ل‍».‏

أو:‏ «العار».‏

حرفيًّا:‏ «يرث الريح».‏

حرفيًّا:‏ «لحكيم القلب».‏

حرفيًّا:‏ «والذي يربح النفوس».‏

أو:‏ «بلا فهم».‏

حرفيًّا:‏ «كمينٌ للدم».‏

حرفيًّا:‏ «بنفس مواشيه».‏

حرفيًّا:‏ «فهو ناقص القلب».‏

حرفيًّا:‏ «ثمر فمه».‏

أو:‏ «في نفس اليوم».‏

حرفيًّا:‏ «فيستر؛‏ فيغطِّي».‏

أو:‏ «البر».‏

أو:‏ «ينصحون ب‍».‏

أو:‏ «القلق».‏

أو:‏ «يحنيه؛‏ يجعله مكتئبًا».‏

أو:‏ «التصحيح».‏

حرفيًّا:‏ «ثمر فمه».‏

حرفيًّا:‏ «ونفس».‏

أو:‏ «كلامه».‏ حرفيًّا:‏ «فمه».‏

حرفيًّا:‏ «نفسه».‏

حرفيًّا:‏ «أما نفس المجتهد فتُسمَّن».‏

حرفيًّا:‏ «فلا يسمع توبيخًا».‏

حرفيًّا:‏ «يَفرَح».‏

أو:‏ «يتشاورون معًا».‏

أو ربما:‏ «بالغش».‏

حرفيًّا:‏ «تُجمَع باليد».‏

أو:‏ «الأمل الذي يتأخر يُمرِض القلب».‏

أو:‏ «التعليم؛‏ الكلمة».‏

أو:‏ «شريعة».‏

أو:‏ «التصحيح».‏

أو:‏ «قد يؤخَذ الفقراء».‏

أو:‏ «لا يؤدِّب؛‏ لا يعاقب».‏

أو ربما:‏ «لا يتأخر في».‏

حرفيًّا:‏ «نفسه».‏

أو:‏ «ملتوية».‏

ما يوضَع فيه العَلَف لتأكله الحيوانات.‏

أو ربما:‏ «فيخدعون الآخرين بغبائهم».‏

أو:‏ «لا يريدون أن يُصلِحوا خطأهم».‏

أو:‏ «فبينهم رضى».‏

حرفيًّا:‏ «مرارة نفسه».‏

أو:‏ «الساذج؛‏ قليل الخبرة».‏

أو:‏ «فيغضب كثيرًا».‏

أو:‏ «الذي عنده قدرة تفكيرية».‏

أو:‏ «الساذج؛‏ قليل الخبرة».‏

حرفيًّا:‏ «يخلِّص النفوس».‏

أو:‏ «صحة».‏

حرفيًّا:‏ «تمامه؛‏ كماله».‏

أو:‏ «الوديع؛‏ الليِّن».‏

أو:‏ «الموجعة».‏

أو:‏ «الشافي؛‏ الهادئ».‏

حرفيًّا:‏ «انسحاق الروح».‏

أو:‏ «التصحيح».‏

أو:‏ «مدخول».‏

أو:‏ «قاسيًا».‏

بالعبرانية شِئول،‏ مكان مجازي يرقد فيه الأموات.‏

أو:‏ «وأبدُّون».‏

أو:‏ «يوبِّخه».‏

حرفيًّا:‏ «القلب».‏

أو:‏ «فيسعى وراء الحماقة».‏

أو:‏ «المتشائم».‏

أو:‏ «طيِّب».‏

أو:‏ «قلق؛‏ تشويش».‏

حرفيًّا:‏ «ناقص القلب».‏

حرفيًّا:‏ «يفرح بجواب فمه».‏

بالعبرانية شِئول،‏ مكان مجازي يرقد فيه الأموات.‏

أو:‏ «الحلو».‏

أو:‏ «العار».‏

أو:‏ «يتأمَّل كيف يجاوب».‏

أو:‏ «النظرة اللطيفة».‏

حرفيًّا:‏ «يُسمِّن العظام».‏

حرفيًّا:‏ «قلبًا».‏

حرفيًّا:‏ «تجهيز القلب هو للإنسان».‏

أو:‏ «الجواب الذي يعطيه».‏ حرفيًّا:‏ «جواب اللسان».‏

حرفيًّا:‏ «نقية».‏

حرفيًّا:‏ «الأرواح».‏

أو:‏ «ألقِ على يهوه أعمالك».‏

أو:‏ «حتى لو وضعوا اليد في اليد».‏

حرفيًّا:‏ «يُكفَّر عن».‏

أو:‏ «البار».‏

أو:‏ «يتجنَّبه».‏

حرفيًّا:‏ «هناك حياة في نور وجه الملك».‏

حرفيًّا:‏ «نفسه».‏

حرفيًّا:‏ «الروح المتواضعة».‏

حرفيًّا:‏ «سيجد خيرًا».‏

أو:‏ «يثق ب‍».‏

أو:‏ «والكلام الحلو».‏ حرفيًّا:‏ «وحلاوة الشفتين».‏

أو:‏ «يعطي فمه بُعد نظر».‏

أو:‏ «الحلو».‏

حرفيًّا:‏ «حلو للنفس».‏

حرفيًّا:‏ «نفس».‏

حرفيًّا:‏ «فمه».‏

أو:‏ «الخبيث».‏

أي:‏ الذي يوجِّه اتِّهامات كاذبة.‏

حرفيًّا:‏ «يسيطر على روحه».‏

أو:‏ «هدوء».‏

حرفيًّا:‏ «ذبائح».‏

أو:‏ «البوتقة لتنقية الفضة والكور لتنقية الذهب».‏

حرفيًّا:‏ «والآباء مجدٌ لأبنائهم».‏

أو:‏ «مفيدة».‏

أو:‏ «حجر يجلب الرضى».‏

حرفيًّا:‏ «يستر؛‏ يغطِّي».‏

أو:‏ «فتح سدٍّ».‏

أو:‏ «بينما ينقصه الحكم السليم».‏ حرفيًّا:‏ «وهو ليس له قلب».‏

حرفيًّا:‏ «أخٌ يولَد ل‍».‏

حرفيًّا:‏ «ناقص القلب».‏

حرفيًّا:‏ «يَصفِق يده».‏

أو:‏ «أن يعطي ضمانةً مقابل دَين».‏

حرفيًّا:‏ «لن يجد خيرًا».‏

أو:‏ «تجفِّف العظام».‏

حرفيًّا:‏ «من الحضن».‏

حرفيًّا:‏ «والمرارة».‏

أو:‏ «فرْض غرامة على».‏

حرفيًّا:‏ «يكون عنده هدوء الروح».‏

أو:‏ «ويحتقر».‏

حرفيًّا:‏ «نفسه».‏

أي:‏ الذي يوجِّه اتِّهامات كاذبة.‏

حرفيًّا:‏ «ويُرفَع عاليًا»،‏ أي إلى مكان آمن.‏

حرفيًّا:‏ «روح الإنسان».‏

أو:‏ «اليأس الشديد».‏

أو:‏ «ويفحص ما قاله».‏

حرفيًّا:‏ «ويفصل».‏

حرفيًّا:‏ «فمه».‏

حرفيًّا:‏ «بتمامه؛‏ بكماله».‏

حرفيًّا:‏ «يستعجل برجليه».‏

أو:‏ «صاحب السلطة».‏

حرفيًّا:‏ «قلبًا».‏

حرفيًّا:‏ «سيجد خيرًا».‏

حرفيًّا:‏ «يتجاوز».‏

أو:‏ «تنقُّ».‏

حرفيًّا:‏ «نفسه».‏

أو:‏ «سيكافئه على».‏

أو:‏ «راغبًا في».‏

أو:‏ «قصد».‏ حرفيًّا:‏ «مشورة».‏

أو:‏ «المحبة الثابتة».‏

أو ربما:‏ «سيفتِّش خلال الحصاد لكنَّه لن يجد شيئًا».‏

أو:‏ «النوايا».‏ حرفيًّا:‏ «المشورة».‏

أو:‏ «إن محبتهم ثابتة».‏

حرفيًّا:‏ «بتمامه؛‏ بكماله».‏

أو:‏ «يفصل ويزيل».‏

أو:‏ «الوزنان المختلفان والمكيالان المختلفان».‏

يُعتَبر المرجان من الأحجار الكريمة وهو يوجد في البحر.‏

أو:‏ «كفل أجنبيًّا».‏

أو:‏ «الخبز الذي يكسبه الشخص بالخداع».‏

حرفيًّا:‏ «بالحصى؛‏ بالبحص».‏

أو:‏ «تتثبَّت».‏

أو:‏ «والتوجيه الحكيم».‏

أي:‏ الذي يوجِّه اتِّهامات كاذبة.‏

أو:‏ «والذي يُغري الآخرين بكلامه».‏

أو:‏ «الوزنان المختلفان».‏

أو:‏ «لا يفهم طريقه».‏

أو:‏ «وكأنَّه يمرِّر عليهم البكرة».‏

حرفيًّا:‏ «نَفَس».‏

أو:‏ «الدوافع».‏

أو:‏ «المنفعة».‏

أو ربما:‏ «والذين يفعلون ذلك يسعون وراء الموت».‏

أو:‏ «تنقُّ».‏

أو:‏ «بُعد نظر».‏

أو:‏ «يكتسب المعرفة».‏

حرفيًّا:‏ «في الحضن».‏

أو:‏ «بُعد النظر».‏

أو:‏ «يحب الملذَّات».‏

أو:‏ «وتنقُّ».‏

حرفيًّا:‏ «فيبلع».‏

أو:‏ «أن ينتصر على».‏

أو:‏ «مع سلوك مُخجِل».‏

حرفيًّا:‏ «فسيتكلَّم إلى الأبد».‏

أو:‏ «هو الذي يجعل طريقه ثابتًا».‏

حرفيًّا:‏ «الاسم».‏

حرفيًّا:‏ «والرضى».‏

حرفيًّا:‏ «يتلاقيان».‏

أو:‏ «وينال الجزاء».‏

أو:‏ «الشاب».‏

حرفيًّا:‏ «الذي عينه صالحة».‏

أو:‏ «الدعاوى».‏

حرفيًّا:‏ «الغريبة».‏ أُنظر أمثال ٢:‏١٦‏.‏

أو:‏ «الشاب».‏

حرفيًّا:‏ «ويسرق نفس».‏

أي:‏ يعملون تعهُّدًا.‏ حرفيًّا:‏ «الذين يَصفِقون الأيدي».‏

حرفيًّا:‏ «ضَع سكينًا لحَلْقك».‏

أو:‏ «إذا كانت نفسك شَرِهة».‏

أو ربما:‏ «توقَّف عن اتِّباع فهمك».‏

حرفيًّا:‏ «عُقاب».‏

حرفيًّا:‏ «الذي عينه شريرة».‏

أو:‏ «يعمل سجلًّا بما تأكله».‏

أو:‏ «فاديهم».‏

أو:‏ «الشاب».‏

حرفيًّا:‏ «تنقذ نفسه».‏

بالعبرانية شِئول،‏ مكان مجازي يرقد فيه الأموات.‏

حرفيًّا:‏ «تفرح كُليتاي».‏

حرفيًّا:‏ «ولن ينقطع».‏

حرفيًّا:‏ «الأجنبية».‏ أُنظر أمثال ٢:‏١٦‏.‏

أو:‏ «ضُعف».‏

أو:‏ «للذين يجتمعون معًا ليجرِّبوا».‏

عمود في وسط السفينة يُعلَّق عليه الشِّراع.‏

أو:‏ «سأطلبه من جديد».‏

أو:‏ «العائلة».‏

أو:‏ «التوجيه الحكيم».‏

أو:‏ «النجاح؛‏ الخلاص».‏

أو:‏ «خطط الغبي».‏

أو:‏ «شعرتَ بالإحباط».‏

أو:‏ «في وقت المشاكل».‏

أو:‏ «الدوافع».‏

حرفيًّا:‏ «طيِّب».‏

أو:‏ «حلوة لنفسك».‏

حرفيًّا:‏ «ولن ينقطع».‏

أي:‏ من العدو.‏

أو:‏ «لا تحتدَّ».‏

أو:‏ «الذين يطالبون بالتغيير».‏

أي:‏ يهوه والملك.‏

أو ربما:‏ «الجواب الصريح هو مثل قبلة».‏

أو:‏ «أسِّس عائلتك».‏

أو:‏ «سأجعله يدفع الثمن».‏

حرفيًّا:‏ «الشخص الناقص القلب».‏

حرفيًّا:‏ «وقبلتُ التأديب».‏

أو:‏ «أسرار الغير».‏

أو:‏ «إشاعة خبيثة».‏

أو:‏ «إناء منقوش».‏

حرفيًّا:‏ «بهدية كذب».‏

أو:‏ «الوديع؛‏ الليِّن».‏

أو:‏ «الثقة».‏

أو ربما:‏ «غدَّار».‏

حرفيًّا:‏ «النَّطرون»،‏ وهو نوع من الأملاح.‏

حرفيًّا:‏ «الذي يكرهك».‏

أي:‏ تليِّن قلبه وتذوِّب قساوته.‏

أو:‏ «تنقُّ».‏

حرفيًّا:‏ «لنفس».‏

أو:‏ «يقدِّم تنازلات».‏ حرفيًّا:‏ «يهتز أمام».‏

حرفيًّا:‏ «لا يسيطر على روحه».‏

أو ربما:‏ «مثلما يهرب الطائر ويطير السنونو بعيدًا،‏ هكذا تمرّ اللعنة التي بلا سبب».‏

حديدة وما يتصل بها توضَع في فم الحيوان لقيادته.‏

أو:‏ «كي لا تصبح مثله».‏

حرفيًّا:‏ «ويشرب العنف».‏

أو:‏ «بالمقلاع».‏

أو:‏ «يصيب الناس عشوائيًّا».‏

أو:‏ «محوره».‏

أو ربما:‏ «ويتدخَّل في».‏

أو:‏ «يعمل مقلبًا مؤذيًا في».‏

أي:‏ الذي يوجِّه اتِّهامات كاذبة.‏

أي:‏ الذي يوجِّه اتِّهامات كاذبة.‏

حرفيًّا:‏ «الشفتان المتَّقدتان مع».‏

أو:‏ «لأن قلبه كريه تمامًا».‏

أو:‏ «يتملَّق».‏

حرفيًّا:‏ «سيلده».‏

حرفيًّا:‏ «الغريب».‏

حرفيًّا:‏ «الأجنبي».‏

أو ربما:‏ «فليست صادقة؛‏ فتكون غصبًا عنه».‏

حرفيًّا:‏ «النفس الشبعانة تدوس على».‏

حرفيًّا:‏ «النفس الجائعة».‏

أو:‏ «الذي يهرب من».‏

أو:‏ «يسخر مني؛‏ يعيِّب عليَّ».‏

أو:‏ «وينال الجزاء».‏

أو:‏ «كفل أجنبيًّا».‏

حرفيًّا:‏ «يبارك».‏

أو:‏ «تنقُّ».‏

حرفيًّا:‏ «يسنُّ وجه صاحبه».‏

بالعبرانية شِئول،‏ مكان مجازي يرقد فيه الأموات.‏

أو:‏ «وأبدُّون».‏

أو:‏ «البوتقة لتنقية الفضة والكور لتنقية الذهب».‏

أو:‏ «يكشف حقيقة».‏

حرفيًّا:‏ «الهاون».‏

أو:‏ «ليكُن قلبك على؛‏ إنتبِه ل‍».‏

أو:‏ «يتمرَّد».‏

أو:‏ «حكمه».‏

حرفيًّا:‏ «بتمامه؛‏ بكماله».‏

أو:‏ «الذي يخاف اللّٰه».‏

حرفيًّا:‏ «الذي يقسِّي قلبه».‏

حرفيًّا:‏ «دم نفس».‏

حرفيًّا:‏ «إلى الحفرة».‏

أو:‏ «يسير بلا عيب».‏ حرفيًّا:‏ «يسير بتمام؛‏ يسير بكمال».‏

أو:‏ «الذي يتلهَّف أن يصير غنيًّا».‏

أو:‏ «الطمَّاع».‏

أو:‏ «يتملَّق».‏

أو ربما:‏ «النفس المتكبِّرة».‏

حرفيًّا:‏ «سيُسمَّن».‏

حرفيًّا:‏ «الذي يقسِّي رقبته».‏

أو:‏ «يتملَّق قريبه».‏

أو:‏ «بلا لوم».‏

حرفيًّا:‏ «نفس».‏

أو ربما:‏ «أما المستقيمون فيحاولون أن يحموا حياته».‏

أو:‏ «لا يضبط روحه».‏

حرفيًّا:‏ «يتلاقيان».‏

أي:‏ يعطيهما الحياة.‏

أو:‏ «التأديب؛‏ العقاب».‏

أو:‏ «توجيه إلهي».‏

حرفيًّا:‏ «الذي روحه متواضعة».‏

أو:‏ «حَلْفًا فيه لعنة».‏

أو:‏ «يضع فخًّا».‏

أو:‏ «يثق ب‍».‏

أو ربما:‏ «رضى».‏ حرفيًّا:‏ «وجه».‏

حرفيًّا:‏ «أقام».‏

أو:‏ «مُنقًّى بالنار».‏

أو:‏ «وأُنجِّس».‏

أي:‏ توجِّه اتِّهامات كاذبة.‏

حرفيًّا:‏ «يبارك».‏

حرفيًّا:‏ «برازه».‏

دودة تعيش في الماء وتمتصُّ الدم عندما تعلق بالناس أو الحيوانات.‏

بالعبرانية شِئول،‏ مكان مجازي يرقد فيه الأموات.‏

حرفيًّا:‏ «العِقبان».‏

أو:‏ «تُدهِشني جدًّا».‏

حرفيًّا:‏ «عُقاب».‏

حرفيًّا:‏ «طريق».‏

أو:‏ «غير محبوبة».‏

أو:‏ «لكنَّ حكمتها فائقة».‏

حرفيًّا:‏ «هو شعب غير قوي».‏

حرفيًّا:‏ «هو شعب غير قوي».‏

أو:‏ «مقسَّمًا إلى فِرَق».‏

نوع من السَّحالي.‏

أو:‏ «والكلب السلوقي».‏

أو:‏ «للذين في تعاسة شديدة».‏ حرفيًّا:‏ «للذين نفسهم مُرَّة».‏

أو:‏ «قضية».‏

يُعتَبر المرجان من الأحجار الكريمة وهو يوجد في البحر.‏

أو:‏ «من أرباحها».‏ حرفيًّا:‏ «من ثمر يديها».‏

أو:‏ «تلفُّ القوة كحزام حول خصرها».‏

عصا الغزل والمغزل هما عصوان تُستَعملان لغزل أو صنع الخيطان.‏

حرفيًّا:‏ «مضاعَفة».‏

أو:‏ «ملابس داخلية».‏

أو:‏ «وتضحك على الأيام القادمة».‏

أو:‏ «وحين تعلِّم،‏ تفعل ذلك بمحبة؛‏ وعلى لسانها شريعة الولاء».‏

أو:‏ «قد يكون بلا قيمة».‏

حرفيًّا:‏ «أعطوها من ثمر يديها».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة