مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٨/‏٢ ص ٢٤-‏٢٧
  • اجتياز مضيق الدانمارك الكبير

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اجتياز مضيق الدانمارك الكبير
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • عبر المضيق الكبير
  • عذابات المصمِّمين
  • الجسر الغربي
  • النفق المزدوج
  • مشاكل طرأت
  • الجسر المعلّق
  • الافتتاح
  • ما ستغيره الصلة
  • الجسور —‏ ماذا كنا سنفعل بدونها؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • جسر على اسم ڤاسكو دا ڠاما
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • جسر البرج —‏ بوابة العبور الى لندن
    استيقظ!‏ ٢٠٠٦
  • اطول نفق بري في العالم
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٨/‏٢ ص ٢٤-‏٢٧

اجتياز مضيق الدانمارك الكبير

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في الدانمارك

بمجرد إلقاء نظرة على خريطة الدانمارك يتبين لنا لماذا كان الدانماركيون منذ زمن بعيد بحّارة وبنّائي جسور.‏ فالدانمارك تتألف من ٤٨٣ جزيرة وشبه جزيرة واحدة ناتئة في القارة الاوروپية وسط البحر.‏ ولذلك كان التنقل في انحاء الدانمارك يشمل دائما عبور المياه.‏

وقد اجاد الڤايكنڠ،‏ اسلاف الشعب الدانماركي،‏ بناء سفن صالحة للإبحار.‏ ويبدو انه على مرّ العصور،‏ كان لكل بلدة ساحلية صغيرة في الدانمارك عبّارة تصلها ببلدة اخرى في جزيرة مجاورة.‏

عبر المضيق الكبير

ولكنّ العبور على متن سفينة كان مخاطرة على الدوام،‏ وخصوصا عند عبور الامتداد المائي الكبير الذي يفصل اكبر جزيرتين في الدانمارك،‏ جيلند وفون.‏ ويمتد هذا المضيق،‏ مضيق ستور،‏ كحزام مائي واسع من الشمال الى الجنوب؛‏ ولذلك غالبا ما يُدعى المضيق الكبير.‏

للانتقال بين غرب الدانمارك وجيلند،‏ حيث تقع كوپنهاڠن عاصمة البلاد،‏ يجب ان تعبروا المضيق الكبير.‏ وفي الايام الغابرة،‏ كان الناس يضطرون احيانا الى الانتظار اياما كي يتغير اتجاه الرياح او لتهمد العاصفة،‏ او يذوب الجليد.‏ وكان يمكن ان تكون الرحلة طويلة ومحفوفة بالمخاطر.‏ ففي القرن الـ‍ ١٦،‏ وبسبب الجليد،‏ اضطرت فرقة ملكية ان تقضي اسبوعا في جزيرة سپروغو الصغيرة في منتصف الطريق بين الشاطئين.‏

لا عجب اذًا انه لطالما راقت فكرة انشاء جسر عند هذه النقطة للشعب الدانماركي.‏ ولكن هل يمكن لأي بناء من صنع البشر ان يمتد مجتازا مجتمعا مائيا هائلا كالمضيق الكبير؟‏ كان ينبغي ان يبلغ طوله على الاقل ١٨ كيلومترا (‏١١ ميلا)‏،‏ بما في ذلك الجزء المبني على سپروغو.‏ وكان سيتخطى المسافة التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة في الطقس العادي،‏ وكل ذلك في عرض البحر.‏ وبالمقارنة،‏ فإن طول جسر البوابة الذهبية في سان فرانسيسكو لا يتعدى ثلاثة كيلومترات (‏ميلين)‏.‏

عذابات المصمِّمين

في الواقع،‏ ابتدأ الپرلمان الدانماركي يناقش مسألة بناء جسر كهذا في القرن الـ‍ ١٩.‏ وعلى مر السنين شغلت المصمِّمين اسئلة مثل:‏ هل نحتاج الى جسر او نفق؟‏ هل يجب ان يكون للقطارات او للسيارات او لهما معا؟‏ ولمَ لا نكتفي بالعبّارات؟‏

حُسب الف حساب وقيلت ملايين الكلمات.‏ فصارت العبارة «نقاش المضيق الكبير» في الدانمارك مرادفة للمناقشة التي لا تنتهي.‏ ولكن اخيرا سنة ١٩٨٧،‏ جرى التوصل الى اتفاق.‏ ان صلة الوصل بين الجزيرتين الكبيرتين عند اقرب نقطتين فيهما ستكون للقطارات وأيضا للسيارات.‏ وكان المشروع سيتألف من جسرين ونفق —‏ بمجموع طول يبلغ ١٨ كيلومترا (‏١١ ميلا)‏ —‏ تُدعى كلها صلة المضيق الكبير.‏

الجسر الغربي

من جزيرة فون —‏ مسقط رأس الروائي الدانماركي هانس كريستيان اندرسن —‏ ابتدأ الجزء الاول من المشروع الذي تألف من جسر يحمل سكة حديدية وطريقا للسيارات مبنيا من الاسمنت المسلّح.‏ وقد انتهى العمل فيه في كانون الثاني (‏يناير)‏ ١٩٩٤،‏ وهو يشكِّل النصف الغربي للصلة.‏ انه اليوم اطول جسر للقطارات والسيارات في اوروپا.‏ فهو يمتد اكثر من ستة كيلومترات (‏٤ اميال)‏ شرقا من فون الى سپروغو على ارتفاع ١٨ مترا (‏٦٠ قدما)‏ فوق سطح البحر.‏

ان هذا الجسر الغربي المرتكز على قواعد اسمنتية في البحر،‏ يتألف من عشرات الاقسام المنفصلة التي تؤلف الطريق،‏ والتي يبلغ طول معظمها ١١٠ امتار (‏٣٦٠ قدما)‏.‏ صُبَّت هذه الاقسام الاسمنتية ووضعت لها اللمسات الاخيرة على اليابسة.‏ ولكن كيف وصل كل جزء الى البحر ليجري وصله بالقسم الذي يسبقه؟‏ استُخدمت لهذا الغرض احدى اكبر الرافعات العائمة في العالم.‏ فطول هذه الاداة الهائلة الحجم يتجاوز الـ‍ ٩٠ مترا (‏٣٠٠ قدم)‏،‏ ويمكن ان ترفع حملا من ١٠٠‏,٧ طن وتنقله الى البحر.‏ وهذا يفوق وزن عبّارة ضخمة وهي تحمل ٠٠٠‏,١ سيارة!‏

لكنّ بناء خط ذهاب وإياب لسكة حديدية وطريق رئيسي بأربعة مسارب الى جزيرة سپروغو الصغيرة التي توجد عليها منارة لم يكن كافيا.‏ فمن هناك كان يجب الاتصال بالجزءين الآخرين من المشروع.‏ فعند نهاية الجسر الغربي،‏ ينفصل الطريق عن سكة الحديد ويمضي شرقا ليجتاز جسرا آخر.‏ أما السكة الحديدية فتنحدر في نفق مزدوج وتتابع رحلتها تحت سطح البحر.‏

النفق المزدوج

ان النفق،‏ ثاني مراحل المشروع،‏ هو انجاز عظيم بحد ذاته.‏ فقد بُني للقطارات نفقان متماثلان يبلغ قطر كل منهما ٨ امتار (‏٢٥ قدما)‏.‏ وقد حُفِر النفقان في ٤‏,٧ كيلومترات (‏٦‏,٤ اميال)‏ من الصلصال والصخر والترسّبات البحرية.‏ ولم يكن ممكنا ان يحدِّد مشيّدو النفق طبيعة هذه المواد الجوفية بدقة قبل البدء بالحفر.‏

يمتد النفق بين ١٠ و ٤٠ مترا ‏(‏٣٠ و ١٣٠ قدما)‏ تحت قعر البحر،‏ وفقا لنوع الارض تحت البحر —‏ بحيث يبلغ اعمق اجزائه ٧٥ مترا (‏٢٥٠ قدما)‏ تحت سطح الماء.‏ وقد بلغ طول كل آلة استُخدمت في الحفر نحو ٢٠٠ متر (‏اكثر من ٦٠٠ قدم)‏،‏ بما في ذلك قطارات الدعم.‏ وبعدما حُفر النفقان،‏ جرت تغطيتهما من الداخل بسلسلة من ٠٠٠‏,٦٠ قنطرة اسمنتية متلاصقة،‏ تزن كل منها نحو ثمانية اطنان.‏

ابتدأ البناؤون العمل عند كِلا طرفَي النفق،‏ وقد نجحوا ببراعة اذ التقوا في منتصف الطريق بفارق اقل من ٤ سنتيمترات (‏انش ونصف)‏.‏ وفي ١٥ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ١٩٩٤ جرى الحدث الخصوصي الذي طال انتظاره.‏ فقد وُصل رسميا نصفا النفقَين عندما عبر امير الدانمارك يواكيم من آلة حفر الى اخرى كانت تحفر باتجاهها.‏ والآن يمتد النفقان الجاهزان من سپروغو في منتصف المضيق الكبير،‏ شرقا الى ساحل جيلند.‏ ومنذ منتصف سنة ١٩٩٧،‏ تعبر القطارات مسرعةً المضيق الكبير في رحلات منتظمة.‏

مشاكل طرأت

كان حفر النفق المزدوج ماضيا قدما تحت قعر البحر عندما تحقق فجأة كابوس كل عمّال الانفاق —‏ ابتدأ منسوب الماء يرتفع داخل النفقين.‏ وقد نجا عمّال النفق انما بصعوبة.‏ ولكنّ فتحتي النفقين امتلأتا من ماء البحر وفُقد الكثير من المعدات.‏ فما السبب؟‏ لقد صادفت آلات الحفر ما لم يكن في الحسبان،‏ جيبا مائيا تحت قعر البحر.‏ اعاق هذا الحادث المثبط سير المشروع ككل،‏ ولزم ابتكار تقنيات حديثة لحلّ المشكلة.‏

ثم اندلع ذات يوم حريق رافقه انفجار،‏ وامتلأ الجو بالدخان سريعا في احد النفقين.‏ وقد وصف احد رؤساء العمّال ذلك قائلا:‏ «كان الدخان كثيفا جدا حتى ان پينوكيو كان سيعجز عن رؤية انفه».‏ فأُخلي المكان وأُخمِدت النيران وتوقف العمل حتى تحدد السبب —‏ اشتعال الزيت السائلي hydraulic.‏ فأدت هاتان وغيرهما من المشاكل الى تأخير العمل مرة بعد مرة.‏

الجسر المعلّق

ان الجزء الثالث الذي توّج صلة المضيق الكبير كان جسر السيارات المعلّق الجميل الذي يبلغ طوله ٨‏,٦ كيلومترات (‏٢‏,٤ اميال)‏.‏ وللجسر امتداد حر طوله اكثر من كيلومتر ونصف (‏ميل)‏،‏ مما يجعله من اطول الجسور المعلّقة حول العالم.‏ وطريق الجزء الشرقي لصلة المضيق الكبير معلّق على ارتفاع ٦٧ مترا (‏٢٢٠ قدما)‏ فوق سطح البحر.‏ وهذا الارتفاع ضروري.‏ فالمضيق الكبير يجب ان يبقى مفتوحا في وجه السفن المُعدَّة لعبور المحيطات،‏ لأنه من انشط المياه الدولية حول العالم.‏

يُعَدّ برجَا الجسر الضخمان او عموداه اللذان يرتفعان نحو ٢٥٤ مترا (‏٨٣٠ قدما)‏ اطول بناءَين في الدانمارك.‏ وبالمقارنة معهما يبلغ ارتفاع تمثال الحرية في مرفإ نيويورك ٤٦ مترا (‏١٥١ قدما)‏،‏ دون حساب قاعدته.‏ وطبعا،‏ يحتاج هذان البرجان العملاقان في البحر الى قاعدة ثابتة.‏ ولذلك،‏ جرت تسوية قعر البحر باعتناء وتغطيته بـ‍ «وسادة» حجرية تعمل كقاعدة للقَيسونَين caissons،‏ وهما صندوقان اسمنتيان ضخمان ينتصب عليهما البرجان.‏ ويبلغ طول كلّ قَيسون ٧٨ مترا (‏٢٥٦ قدما)‏ وعرضه ٣٥ مترا (‏١١٥ قدما)‏،‏ وارتفاعه ١٩ مترا (‏٦٢ قدما)‏ ويزن ٠٠٠‏,٣٥ طن.‏

لإنشاء العمودين،‏ استُعمل نوع خاص من القوالب المدعَّمة المتحركة.‏ وصُبّ الاسمنت في اقسام —‏ ٤ امتار (‏١٣ قدما)‏ عموديا في كل مرة.‏ وعند انتهاء القسم الواحد،‏ كان القالب يُرفع وتضاف ٤ امتار اخرى (‏١٣ قدما)‏ فوقه.‏ وقد لزمت ٥٨ مرحلة صعودا لإنهاء كل برج.‏

والوجه البارز لإنشاء الجسور المعلّقة هو فتل كبلات الدعم القوية.‏ وكلّ من هذه الكبلات هو كناية عن حزمة مجموعة باعتناء من ١٦٩ كبلا اصغر،‏ كلّ منها مصنوع بدوره من ١٢٧ سلكا فولاذيا يبلغ قطر كل سلك عشرَي الانش.‏ فكيف رُفعت هذه الحزم الثقيلة في الهواء؟‏ لم تُرفع بل جُمعت في الموقع نفسه!‏ فقد رُبط كل سلك وحده الى عربة خصوصية جذبته نحو اعلى البرج ونزولا الى الناحية الاخرى،‏ ثم صعودا الى البرج الآخر،‏ ونزولا الى القاعدة في آخر الامر.‏ ومع كل جولة كان الكبل يسمك قليلا.‏ وبعد سنة ونحو ٠٠٠‏,٢٠ رحلة صعودا ونزولا،‏ انتهى العمل بالكبلات اخيرا.‏

الافتتاح

بعد طول انتظار،‏ اصبحت كل اجزاء الصلة جاهزة للافتتاح الرسمي في حزيران (‏يونيو)‏ ١٩٩٨.‏ كانت صلة المضيق الكبير مشروعا جريئا ومكلفا بالنسبة الى امة صغيرة،‏ وقد تتبّع الدانماركيون البناء بافتتان.‏ لهذا السبب رُتِّب ان يكون الافتتاح مهرجانا مفتوحا لكل من يودّ المشاركة فيه.‏

قبل ان تُفتح الجسور امام السيارات،‏ أُتيحت للمشاة وراكبي الدراجات فرصة عبورها التي لن تتكرر.‏ ففي يوم مشمس من حزيران (‏يونيو)‏،‏ تدفق اكثر من ٠٠٠‏,٢٥٠ شخص بمن فيهم المشاة وراكبو الواح التزحلق ومزالج التزحلق والدراجات،‏ مندفعين عبر ‹قرية الافتتاح› المزينة بأكشاك الهوت دوڠ وفرق المغنّين وحوانيت التذكارات،‏ ومنها الى الجسور ليمتّعوا نظرهم بمنظر البحر والشاطئ المبهج.‏

خلال الاحتفال،‏ اشارت ملكة الدانمارك في خطاب لها الى ان التعبير «باني الجسور» هو من اجمل التعابير التي يمكن ان يُنعت بها الشخص.‏ وعبرت الطائرات النفاثة سماء الجسر في تشكيلات مميزة.‏ وعُزفت المعزوفة الحديثة «كنتاتة الجسر».‏ وقد شملت هذه المعزوفة تحية وداعية من احدى العبّارات القديمة.‏ فخلال الموسيقى اشار قائد الفرقة بعصاه الى كاميرا تابعة لمحطة تلفزيونية،‏ فتسلّمت الاشارة عبّارة تنتظر على بُعد كيلومتر في البحر وأطلقت بوقها العالي على مسمع من الجميع.‏

وفي المساء بعد الافتتاح،‏ اجتمعت تحت الجسر المعلّق العبّارات التي لم يعُد هنالك حاجة اليها بعد الآن وأطلقت ابواقها كأعضاء نائحة في فريق آيل الى الزوال.‏

ما ستغيره الصلة

الآن وقد انتهت جهود آلاف المصمِّمين والعمّال،‏ ماذا كانت النتيجة؟‏ لا شك ان الدانمارك كسبت جاذبا سياحيا جديدا،‏ لأن الجسور منظر جميل جدا سواء من اليابسة او من البحر.‏ وقيادة السيارة عبر جسر بهذا الحجم لا ترون احد طرفيه او كليهما هي اختبار مميز!‏ وقد قلّ طبعا الوقت اللازم للعبور.‏ ففيما كان يلزم اكثر من ساعة بالعبّارة،‏ يعبر الآن القطار بسرعة البرق في سبع دقائق فقط.‏

لقد احدثت الصلة تغييرات على الصعيد السكاني.‏ فعدد اكبر من الدانماركيين يزورون اصدقاءهم او يعقدون صفقات العمل او يبحثون عن التسلية في الجهة المقابلة من المياه.‏ ويتأثر التمدُّن والتطوُّر التجاري لأنه صار ممكنا الآن ان يعمل المرء في جهة من المضيق ويسكن في اخرى.‏ وصار بالامكان نقل السلع عبر البلاد بسرعة اكبر بكثير من ذي قبل.‏

ولكن ثمة امر فُقد ايضا.‏ فالعبّارات التي كانت تشقّ تلك المياه كانت تمثِّل تراثا عمره قرون،‏ وكان كثيرون من المسافرين يعزّون فترة الراحة التي كانت الرحلة تتيحها لهم.‏ قال رجل اعمال متحسِّرا:‏ «سأفتقد العبّارات،‏ فالمياه والسفن الكبيرة رائعة.‏ وأنا اتمتع بالهواء على سطحها».‏ ولكن لا شك ان الصلة الجديدة ستوطّد العلاقات بين مختلف جزر المملكة الدانماركية وتسهّل السفر الى اوروپا الشمالية ومنها.‏

‏[الخريطتان في الصفحة ٢٥]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)‏

الدانمارك

فون

جيلند

فون

الجسر الغربي

سپروغو

النفق

الجسر المعلّق

جيلند

السكة الحديدية

الطريق الرئيسي للآليات

‏[الصورة في الصفحة ٢٦]‏

ليلة افتتاح الجسر المعلّق المكتمِل

‏[مصدر الصورة]‏

Nordfoto,‎ Liselotte Sabroe

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة