مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
لغة الإشارات اللبنانية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٤
  • آذار (‏مارس)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • آذار (‏مارس)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٤
  • العناوين الفرعية
  • الجمعة ١ آذار (‏مارس)‏
  • السبت ٢ آذار (‏مارس)‏
  • الأحد ٣ آذار (‏مارس)‏
  • الإثنين ٤ آذار (‏مارس)‏
  • الثلاثاء ٥ آذار (‏مارس)‏
  • الأربعاء ٦ آذار (‏مارس)‏
  • الخميس ٧ آذار (‏مارس)‏
  • الجمعة ٨ آذار (‏مارس)‏
  • السبت ٩ آذار (‏مارس)‏
  • الأحد ١٠ آذار (‏مارس)‏
  • الإثنين ١١ آذار (‏مارس)‏
  • الثلاثاء ١٢ آذار (‏مارس)‏
  • الأربعاء ١٣ آذار (‏مارس)‏
  • الخميس ١٤ آذار (‏مارس)‏
  • الجمعة ١٥ آذار (‏مارس)‏
  • السبت ١٦ آذار (‏مارس)‏
  • الأحد ١٧ آذار (‏مارس)‏
  • الإثنين ١٨ آذار (‏مارس)‏
  • الثلاثاء ١٩ آذار (‏مارس)‏
  • الأربعاء ٢٠ آذار (‏مارس)‏
  • الخميس ٢١ آذار (‏مارس)‏
  • الجمعة ٢٢ آذار (‏مارس)‏
  • السبت ٢٣ آذار (‏مارس)‏
  • تاريخ الذِّكرى
    بعد غروب الشمس
    الأحد ٢٤ آذار (‏مارس)‏
  • الإثنين ٢٥ آذار (‏مارس)‏
  • الثلاثاء ٢٦ آذار (‏مارس)‏
  • الأربعاء ٢٧ آذار (‏مارس)‏
  • الخميس ٢٨ آذار (‏مارس)‏
  • الجمعة ٢٩ آذار (‏مارس)‏
  • السبت ٣٠ آذار (‏مارس)‏
  • الأحد ٣١ آذار (‏مارس)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٤
فا٢٤

آذار (‏مارس)‏

الجمعة ١ آذار (‏مارس)‏

لِماذا تفَتِخر؟‏ —‏ ١ كو ٤:‏٧‏.‏

طلَبَ الرَّسولُ بُطْرُس مِن إخوَتِهِ أن يستَعمِلوا قُدُراتِهِم ومَواهِبَهُم لِيُشَجِّعوا رِفاقَهُمُ المَسيحِيِّين.‏ كتَب:‏ «أُخدُموا بَعضُكُم بَعضًا على قَدْرِ ما نِلتُم مِن مَوهِبَة،‏ بِصِفَتِكُم وُكَلاءَ صالِحينَ على هِبَةِ اللّٰه».‏ (‏١ بط ٤:‏١٠‏)‏ فلا يجِبُ أن نتَرَدَّدَ في استِعمالِ مَواهِبِنا إلى أقصى حَدّ،‏ خَوفًا مِن أن يغارَ مِنَّا الآخَرونَ أو تضعُفَ مَعنَوِيَّاتُهُم.‏ ولكنْ يجِبُ أن ننتَبِهَ كَي لا نفتَخِرَ بها.‏ (‏١ كو ٤:‏٦‏)‏ ولْنتَذَكَّرْ دائِمًا أنَّ مَواهِبَنا هي هَدِيَّةٌ مِن يَهْوَه.‏ لِذلِك يجِبُ أن نستَعمِلَها لِنبنِيَ الجَماعَة،‏ لا لِنُبرِزَ نَفْسَنا.‏ (‏في ٢:‏٣‏)‏ وعِندَما نستَعمِلُ طاقَتَنا وقُدُراتِنا لِنفعَلَ مَشيئَةَ يَهْوَه،‏ سنفرَحُ كَثيرًا.‏ وهذا لَيسَ لِأنَّنا نُنجِزُ أكثَرَ مِن غَيرِنا أو نتَفَوَّقُ علَيهِم،‏ بل لِأنَّنا نستَعمِلُ مَواهِبَنا لِنُسَبِّحَ يَهْوَه.‏ ب٢٢/‏٤ ص ١١-‏١٢ ف ٧-‏٩.‏

السبت ٢ آذار (‏مارس)‏

إفتَحْ عَيْنَيَّ لِأرى بِوُضوحٍ الأُمورَ الرَّائِعَة في شَريعَتِك.‏ —‏ مز ١١٩:‏١٨‏.‏

أحَبَّ يَسُوع كَثيرًا كَلِمَةَ اللّٰه.‏ لاحِظْ كَيفَ تصِفُ النُّبُوَّةُ في المَزْمُور ٤٠:‏٨ مَشاعِرَه:‏ «أنا أفرَحُ بِأن أعمَلَ مَشيئَتَكَ يا إلهي،‏ وشَريعَتُكَ هي في أعماقي».‏ وبِالنَّتيجَة،‏ فرِحَ يَسُوع بِخِدمَةِ يَهْوَه وكانَ ناجِحًا فيها.‏ نَحنُ أيضًا،‏ مُهِمٌّ أن نسعى لِنُدخِلَ كَلِمَةَ اللّٰهِ إلى قَلبِنا.‏ فعِندَئِذٍ،‏ سنفرَحُ كَثيرًا ونكونُ ناجِحين.‏ (‏مز ١:‏١-‏٣‏)‏ لِنُحَسِّنْ إذًا مَهاراتِنا في قِراءَةِ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ وسَيُساعِدُنا في هذا المَجالِ أن نتَمَثَّلَ بِيَسُوع ونتبَعَ الطُّرُقَ الثَّلاثَ الَّتي ذكَرَها.‏ فيَجِبُ أن نزيدَ فَهمَنا.‏ لِذا مُهِمٌّ أن نُصَلِّي،‏ نقرَأَ على مَهلِنا،‏ نُفَكِّرَ في أسئِلَة،‏ ونكتُبَ مُلاحَظاتٍ مُختَصَرَة.‏ كما يلزَمُ أن نطلُبَ مِن يَهْوَه أن يُعطِيَنا التَّمييز،‏ ثُمَّ نُحَلِّلَ بِدَورِنا ما نقرَأُهُ ونستَعمِلَ أدَواتِ البَحث.‏ وأخيرًا،‏ يجِبُ أن نقرَأَ بالدَّافِعِ الصَّحيح،‏ ونتَعَلَّمَ دُروسًا تُغَيِّرُ شَخصِيَّتَنا.‏ وهكَذا،‏ نستَفيدُ أكثَرَ مِن قِراءَةِ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ ونقتَرِبُ إلى أبينا السَّماوِيِّ يَهْوَه.‏ —‏ مز ١١٩:‏١٧؛‏ يع ٤:‏٨‏.‏ ب٢٣/‏٢ ص ١٣ ف ١٥-‏١٦.‏

الأحد ٣ آذار (‏مارس)‏

خُطَطُ المُجتَهِدِ تُؤَدِّي إلى النَّجاح.‏ —‏ أم ٢١:‏٥‏.‏

ضعْ هَدَفًا مُحَدَّدًا.‏ وبَعدَ ذلِك،‏ قُمْ بِالخُطُواتِ اللَّازِمَة لِتصِلَ إلَيه.‏ كَيف؟‏ لِنفتَرِضْ أنَّكَ تُريدُ أن تُحَسِّنَ مَهارَتَكَ في التَّعليم.‏ في هذِهِ الحالَة،‏ يُمكِنُكَ أن تدرُسَ جَيِّدًا كُرَّاسَة تحَسَّنْ في القِراءَةِ والتَّعليم.‏ وعِندَما يُعَيَّنُ لكَ جُزءٌ في اجتِماعِ وَسَطِ الأُسبوع،‏ تمَرَّنْ علَيهِ جَيِّدًا.‏ وقَبلَ أن تُقَدِّمَه،‏ اطلُبْ مِن أخٍ ماهِرٍ أن يسمَعَكَ ويُعطِيَكَ بَعضَ الاقتِراحاتِ لِتتَحَسَّن.‏ أُبذُلْ جُهدَكَ كَي لا تكونَ ماهِرًا فَقَط،‏ بل لِتكونَ أيضًا مَعروفًا بِأنَّكَ مُجتَهِدٌ ويُتَّكَلُ علَيك.‏ (‏٢ كو ٨:‏٢٢‏)‏ ولكنْ ماذا لَو كانَتِ المَهارَةُ الَّتي تُريدُ أن تُنَمِّيَها صَعبَةً جِدًّا علَيك؟‏ لا تستَسلِم.‏ وهل صارَ تِيمُوثَاوُس خَطيبًا مُمَيَّزًا أو مُعَلِّمًا بارِعًا جِدًّا؟‏ لا يُخبِرُنا الكِتابُ المُقَدَّسُ عن ذلِك.‏ ولكنْ لا شَكَّ أنَّهُ سمِعَ نَصيحَةَ بُولُس،‏ وتحَسَّنَ أكثَرَ فأكثَرَ في إتمامِ مَسؤولِيَّاتِه.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١٠‏.‏ ب٢٢/‏٤ ص ٢٤-‏٢٥ ف ٨-‏١١.‏

الإثنين ٤ آذار (‏مارس)‏

رَأيتُ وَحشًا طالِعًا مِنَ البَحر،‏ لهُ عَشَرَةُ قُرونٍ وسَبعَةُ رُؤوس.‏ —‏ رؤ ١٣‏:‏١.‏

إلى ماذا يرمُزُ الوَحشُ الَّذي لهُ سَبعَةُ رُؤوس؟‏ نقرَأُ أنَّ هذا الوَحشَ يُشبِهُ النِّمر،‏ ولكنْ أرجُلُهُ كأرجُلِ الدُّبّ،‏ وفَمُهُ كفَمِ الأسَد،‏ ولهُ عَشَرَةُ قُرون.‏ كُلُّ هذِهِ المُواصَفاتِ مَوجودةٌ أيضًا في الحَيَواناتِ الأربَعَة المَذكورَة في دَانْيَال٧ .‏ ولكنْ في سِفرِ الرُّؤْيَا،‏ تنطَبِقُ هذِهِ المُواصَفاتُ على وَحشٍ واحِدٍ فَقَط،‏ لا على أربَعَةِ حَيَواناتٍ مُنفَصِلَة.‏ إذًا،‏ هذا الوَحشُ لا يُمَثِّلُ فَقَط حُكومَةً أو إمبَراطورِيَّةً عالَمِيَّة واحِدَة.‏ لاحِظْ أيضًا أنَّ يُوحَنَّا ذكَرَ أنَّ هذا الوَحشَ يحكُمُ «على كُلِّ قَبيلَةٍ وشَعبٍ ولُغَةٍ وأُمَّة».‏ وبِالتَّالي،‏ هو لَيسَ مُجَرَّدَ حُكومَةٍ واحِدَة.‏ (‏رؤ ١٣‏:‏٧)‏ لا بُدَّ إذًا أنَّ هذا الوَحشَ يرمُزُ إلى كُلِّ القِوى السِّياسِيَّة الَّتي حكَمَتِ البَشَرَ على مَرِّ التَّاريخِ حتَّى يَومِنا هذا.‏ (‏جا ٨:‏٩‏)‏ وهُناك دَليلٌ آخَرُ هو أنَّ الرَّقمَ عَشَرَةً غالِبًا ما يُشيرُ في الكِتابِ المُقَدَّسِ إلى التَّمام.‏ ب٢٢/‏٥ ص ٩ ف ٦.‏

الثلاثاء ٥ آذار (‏مارس)‏

سَيَمسَحُ اللّٰهُ كُلَّ دَمعَةٍ مِن عُيونِهِم،‏ والمَوتُ لن يَعودَ مَوْجودًا.‏ ولن يَكونَ هُناك حُزنٌ ولا صُراخٌ ولا وَجَعٌ في ما بَعد.‏ —‏ رؤ ٢١‏:‏٤.‏

مَن سيَكونونَ بَينَ الَّذينَ سيَستَفيدونَ مِن هذِهِ البَرَكاتِ الرَّائِعَة؟‏ أوَّلًا،‏ الجَمعُ الكَثيرُ الَّذينَ سيَنجونَ مِن هَرْمَجَدُّون،‏ والأولادُ الَّذينَ قد يولَدونَ في العالَمِ الجَديد.‏ لكنَّ الرُّؤْيَا ٢٠ تعِدُنا أيضًا أنَّ الأمواتَ سيَقومون.‏ (‏رؤ ٢٠‏:‏١١-‏١٣)‏ فالأشخاصُ الطَّائِعونَ وأيضًا الأشرارُ الَّذينَ لم ينالوا فُرصَةً كافِيَة لِيَتَعَلَّموا عن يَهْوَه سيَعودونَ إلى الحَياةِ هُنا على الأرض.‏ (‏أع ٢٤‏:‏١٥؛‏ يو ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ ولكنْ هل يعني ذلِك أنَّ كُلَّ الأمواتِ سيَقومونَ خِلالَ الـ‍ ١٬٠٠٠ سَنَة؟‏ كلَّا.‏ فالَّذينَ رفَضوا بِعِنادٍ أن يخدُموا يَهْوَه قَبلَ أن يموتوا لن يقوموا إلى الحَياة.‏ فهُم أخَذوا فُرصَتَهُم لكنَّهم برهَنوا أنَّهُم لا يستَحِقُّونَ أن يعيشوا في الفِردَوسِ على الأرض.‏ —‏ مت ٢٥:‏٤٦؛‏ ٢ تس ١:‏٩؛‏ رؤ ١٧:‏٨؛‏ ٢٠:‏١٥‏.‏ ب٢٢/‏٥ ص ١٨ ف ١٦-‏١٧.‏

الأربعاء ٦ آذار (‏مارس)‏

إلى مَن سنَذهَبُ وعِندَكَ كَلامُ الحَياةِ الأبَدِيَّة؟‏ —‏ يو ٦:‏٦٨‏.‏

مِن خِلالِ «العَبدِ الأمينِ الحَكيم»،‏ يُنَظِّمُ يَسُوع أتباعَهُ في هَيئَةٍ فَريدَة على الأرضِ لِيَنشُروا العِبادَةَ النَّقِيَّة.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ فكَيفَ تشعُرُ تِجاهَ هذِهِ الهَيئَة؟‏ لا شَكَّ أنَّكَ تشعُرُ مِثلَ بُطْرُس الَّذي قالَ لِيَسُوع كَلِماتِ آيَةِ اليَوم.‏ فِعلًا،‏ ماذا كانَ سيَحدُثُ لنا لَو لم نتَعَرَّفْ على هَيئَةِ يَهْوَه؟‏!‏ فمِن خِلالِها،‏ يُعطينا المَسِيح الطَّعامَ الرُّوحِيَّ المُغَذِّي.‏ ويُدَرِّبُنا كَي ننجَحَ في خِدمَتِنا.‏ كما يُساعِدُنا أن نلبَسَ «الشَّخصِيَّةَ الجَديدَة» كَي نُرضِيَ يَهْوَه.‏ (‏أف ٤:‏٢٤‏)‏ أيضًا،‏ يُعطينا يَسُوع إرشاداتٍ حَكيمَة خِلالَ الأزَمات.‏ فعِندَما بدَأَ كُوفِيد-‏١٩،‏ استَفَدنا كَثيرًا مِنَ الإرشاداتِ الَّتي نِلناها مِن هَيئَةِ يَهْوَه.‏ فبَينَما كانَ كَثيرونَ في العالَمِ ضائِعين،‏ تأكَّدَ يَسُوع أن ننالَ إرشاداتٍ واضِحَة لِنحمِيَ أنفُسَنا.‏ ب٢٢/‏٧ ص ١٢ ف ١٣-‏١٤.‏

الخميس ٧ آذار (‏مارس)‏

إعرِفوا دائِمًا ما هيَ الأُمورُ الأهَمّ.‏ —‏ في ١:‏١٠‏.‏

طلَبَ يَهْوَه مِنَ الإسْرَائِيلِيِّينَ قَديمًا أن يُخبِروا أولادَهُم عنهُ بِاستِمرار.‏ (‏تث ٦:‏٦،‏ ٧‏)‏ وآنَذاك،‏ كانَ لَدى الوالِدينَ فُرَصٌ كَثيرَة خِلالَ النَّهارِ لِيَتَكَلَّموا مع أولادِهِم ويَزرَعوا في قُلوبِهِمِ المَحَبَّةَ لِيَهْوَه.‏ مَثَلًا،‏ قد يُمضي الصَّبِيُّ الإسْرَائِيلِيُّ ساعاتٍ طَويلَة وهو يُساعِدُ والِدَهُ في الزِّراعَةِ والحَصاد.‏ أمَّا أُختُه،‏ فقد تُمضي مُعظَمَ وَقتِها تُساعِدُ أُمَّها في الخِياطَةِ والنَّسجِ وأعمالٍ مَنزِلِيَّة أُخرى.‏ وفيما يعمَلُ الوالِدونَ مع أولادِهِم،‏ كانوا يقدِرونَ أن يتَكَلَّموا معهُم عن مَواضيعَ مُهِمَّة كَثيرَة.‏ فيُخبِرونَهُم مَثَلًا كم يَهْوَه صالِحٌ ويُساعِدُ عائِلَتَهُم.‏ لكنِ اليَوم،‏ في بُلدانٍ كَثيرَة،‏ لا يقدِرُ الوالِدونَ أن يُمضوا وَقتًا طَويلًا مع أولادِهِم.‏ فالوالِدونَ عادةً يكونونَ في العَمَل،‏ والأولادُ في المَدرَسَة.‏ لِذلِك،‏ يجِبُ أن يخلُقَ الوالِدونَ فُرَصًا لِيَتَكَلَّموا مع أولادِهِم.‏ —‏ أف ٥:‏١٥،‏ ١٦‏.‏ ب٢٢/‏٥ ص ٢٨ ف ١٠-‏١١.‏

الجمعة ٨ آذار (‏مارس)‏

ألَستُم تعلَمونَ أنَّ الأثَمَةَ لا يرِثونَ مَلَكوتَ اللّٰه؟‏ —‏ ١ كو ٦:‏٩‏.‏

الخَطايا الخَطيرَة هي مُخالَفَةٌ كَبيرَة لِشَريعَةِ اللّٰه.‏ وإذا ارتَكَبَ مَسيحِيٌّ خَطِيَّةً كهذِه،‏ يجِبُ أن يُصَلِّيَ إلى يَهْوَه كَي يُسامِحَه،‏ ويَجِبُ أيضًا أن يُخبِرَ شُيوخَ الجَماعَة.‏ (‏مز ٣٢:‏٥؛‏ يع ٥:‏١٤‏)‏ وما دَورُ الشُّيوخ؟‏ طَبعًا،‏ يَهْوَه وَحدَهُ لَدَيهِ السُّلطَةُ أن يغفِرَ الخَطايا كامِلًا،‏ وهو يفعَلُ ذلِك على أساسِ الفِديَة.‏ لكنَّهُ أعطى الشُّيوخَ المَسؤولِيَّةَ أن يُقَرِّروا هل سيَبقى الخاطِئُ في الجَماعَة.‏ (‏١ كو ٥:‏١٢‏)‏ وأيَّةُ عَوامِلَ يُفَكِّرونَ فيها حَسَبَ الكِتابِ المُقَدَّسِ لِيَأخُذوا قَرارَهُم؟‏ إنَّهُم يُفَكِّرونَ في أسئِلَةٍ مِثل:‏ هل كانَتِ الخَطِيَّةُ عَمدِيَّة؟‏ هل خطَّطَ الشَّخصُ لِيَقومَ بها؟‏ هل ظلَّ يرتَكِبُها لِفَترَةٍ طَويلَة؟‏ والأهَمّ،‏ هل هُناك دَليلٌ أنَّهُ تابَ فِعلًا،‏ وأنَّ يَهْوَه قد سامَحَه؟‏ —‏ أع ٣‏:‏١٩.‏ ب٢٢/‏٦ ص ٩ ف ٤.‏

السبت ٩ آذار (‏مارس)‏

أحِبُّوا الحَقّ.‏ —‏ زك ٨:‏١٩‏.‏

شجَّعَ يَسُوع أتباعَهُ أن يكونوا جائِعينَ وعَطِشينَ إلى الحَقّ.‏ (‏مت ٥:‏٦‏)‏ فيَجِبُ أن نرغَبَ في فِعلِ الصَّواب،‏ ونكونَ مُستَقيمينَ وطاهِرينَ في نَظَرِ اللّٰه.‏ فهل تُحِبُّ الحَقّ؟‏ نَحنُ مُتَأكِّدونَ مِن ذلِك.‏ فأنتَ تكرَهُ الكَذِبَ وكُلَّ الشُّرور.‏ (‏مز ١٩:‏٨؛‏ ١١٩:‏١٦٣‏)‏ تذَكَّرْ أنَّ الكَذِبَ مِن طَبعِ الشَّيْطَان،‏ حاكِمِ هذا العالَم.‏ (‏يو ٨:‏٤٤؛‏ ١٢:‏٣١‏)‏ والشَّيْطَان يسعى لِيُشَوِّهَ سُمعَةَ يَهْوَه.‏ فمُنذُ التَّمَرُّدِ في عَدَن،‏ ينشُرُ الشَّيْطَان أكاذيبَ عنِ اللّٰه.‏ فهو يُريدُ أن يوهِمَ النَّاسَ أنَّ اللّٰهَ حاكِمٌ أنانِيٌّ وظالِم،‏ حاكِمٌ يحرِمُهُم مِنَ الخَير.‏ (‏تك ٣:‏١،‏ ٤،‏ ٥‏)‏ ولا يزالُ الشَّيْطَان يُسَمِّمُ عُقولَ النَّاسِ وقُلوبَهُم بِأكاذيبِه.‏ وهكَذا،‏ يدفَعُ الَّذينَ لا ‹يُحِبُّونَ الحَقَّ› أن يفعَلوا كُلَّ أنواعِ الشُّرور.‏ —‏ رو ١:‏٢٥-‏٣١‏.‏ ب٢٣/‏٣ ص ٢ ف ٣.‏

الأحد ١٠ آذار (‏مارس)‏

وَلاءُ يَهْوَه يَبْقى إلى الأبَد.‏ —‏ مز ١٠٠:‏٥‏.‏

فيما تُحارِبُ عادَةً سَيِّئَة،‏ قد تُعاني انتِكاساتٍ مِن وَقتٍ إلى آخَر.‏ وفيما تسعى إلى هَدَفٍ مُعَيَّن،‏ قد ينفَدُ صَبرُكَ وتَيأس.‏ ولكنْ هُناك صِفَةٌ مُهِمَّة تُساعِدُكَ لِتُواجِهَ تَحَدِّياتٍ كهذِه:‏ مَحَبَّتُكَ لِيَهْوَه.‏ فالوَلاءُ لِيَهْوَه،‏ أوِ المَحَبَّةُ الثَّابِتَة له،‏ صِفَةٌ جَميلَة جِدًّا.‏ (‏أم ٣:‏٣‏،‏ الحاشية)‏ إنَّها أفضَلُ صِفَةٍ تقدِرُ أن تُنَمِّيَها.‏ (‏أمثال ٣:‏٣-‏٦‏)‏ فحينَ تكونُ مَحَبَّتُكَ لِلّٰهِ قَوِيَّة،‏ تُساعِدُكَ أن تتَغَلَّبَ على مُختَلِفِ التَّحَدِّيات.‏ ولِمَ تقدِرُ أن تُنَمِّيَ هذِهِ الصِّفَة؟‏ لِأنَّ اللّٰهَ عمِلَكَ على صورَتِه.‏ (‏تك ١:‏٢٦‏)‏ فيَهْوَه يُحِبُّ خُدَّامَه،‏ ويَبقى وَلِيًّا لهُم.‏ فهو لا يتَوَقَّفُ عن مَحَبَّتِهِم،‏ ولا يتَخَلَّى عنهُم أبَدًا.‏ ولكنْ كَيفَ تُنَمِّي مَحَبَّةً كهذِه؟‏ نمِّ أوَّلًا تَقديرَكَ لِيَهْوَه.‏ (‏١ تس ٥:‏١٨‏)‏ فكُلَّ يَوم،‏ اسألْ نَفْسَك:‏ ‹كَيفَ أظهَرَ يَهْوَه مَحَبَّتَهُ لي؟‏›.‏ ثُمَّ اشكُرْهُ في صَلاتِكَ على أشياءَ مُحَدَّدَة فعَلَها مِن أجْلِك.‏ لاحِظْ ماذا يفعَلُ لكَ أنتَ لِأنَّهُ يُحِبُّك.‏ ب٢٣/‏٣ ص ١٢ ف ١٧-‏١٩.‏

الإثنين ١١ آذار (‏مارس)‏

كانَ [‏يَسُوع‏] يَعرِفُ ما في قَلبِ البَشَر.‏ —‏ يو ٢:‏٢٥‏.‏

عامَلَ يَسُوع رُسُلَهُ ال‍ ١٢ كُلَّهُم بِلُطفٍ ومَحَبَّة.‏ فماذا نتَعَلَّمُ مِنه؟‏ حتَّى حينَ يكونُ معنا حَقّ،‏ يجِبُ أن نتَحَكَّمَ في رَدَّةِ فِعلِنا.‏ فحينَ ننزَعِجُ مِن أحَدِ الإخوَة،‏ لِنسألْ نَفْسَنا:‏ ‹لِمَ انزَعَجتُ مِنهُ إلى هذا الحَدّ؟‏ هل يدُلُّ ذلِك أنَّ لَدَيَّ ضُعفًا يجِبُ أن أتَغَلَّبَ علَيه؟‏ هل يمُرُّ هذا الأخُ بِظَرفٍ صَعب؟‏ وحتَّى لَو معي حَقّ،‏ فهل أقدِرُ أن أُظهِرَ لهُ المَحَبَّةَ وأنسى ما حصَل؟‏›.‏ لِنتَذَكَّرْ أنَّنا حينَ نُظهِرُ المَحَبَّةَ لِإخوَتِنا،‏ نُبَرهِنُ أنَّنا أتباعُ يَسُوع الحَقيقِيُّون.‏ ونتَعَلَّمُ دَرسًا آخَرَ مِن يَسُوع:‏ أن نتَفَهَّمَ إخوَتَنا.‏ (‏أم ٢٠:‏٥‏)‏ طَبعًا،‏ نحنُ لا نقدِرُ أن نقرَأَ القُلوبَ مِثلَه.‏ لكنَّنا نقدِرُ أن نجِدَ أعذارًا لِإخوَتِنا ونتَحَمَّلَ ضَعَفاتِهِم.‏ (‏أف ٤:‏١،‏ ٢؛‏ ١ بط ٣:‏٨‏)‏ وحينَ نُفَكِّرُ في ظُروفِهِم،‏ يسهُلُ علَينا أن نُظهِرَ لهُمُ المَحَبَّة.‏ ب٢٣/‏٣ ص ٣٠ ف ١٤-‏١٦.‏

الثلاثاء ١٢ آذار (‏مارس)‏

اللّٰهُ لَيسَ إلهَ أموات،‏ بل إلهُ أحياء.‏ —‏ لو ٢٠:‏٣٨‏.‏

قد يستَغِلُّ الشَّيْطَان ظَرفًا صِحِّيًّا لِيجعَلَنا نتَخَلَّى عن مَبادِئِنا.‏ فقدْ يضغَطُ علَينا الأطِبَّاءُ أوِ الأقرِباءُ غَيرُ المُؤمِنينَ لِنكسِرَ شَريعَةَ اللّٰهِ ونقبَلَ نَقلَ الدَّم.‏ أو قد يُحاوِلُ أحَدُ الأشخاصِ أن يُقنِعَنا بِأن نقبَلَ عِلاجًا يتَعارَضُ معَ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ صَحيحٌ أنَّنا لا نُريدُ أن نموت،‏ لكنَّنا نعرِفُ أنَّ يَهْوَه سيَظَلُّ يُحِبُّنا حتَّى لَو مُتنا.‏ (‏رو ٨:‏٣٧-‏٣٩‏)‏ فهو يظَلُّ يتَذَكَّرُ أصدِقاءَهُ الَّذينَ ماتوا،‏ كما لَو أنَّهُم لا يزالونَ أحياء.‏ (‏لو ٢٠:‏٣٧‏)‏ وهو مُشتاقٌ أن يُعيدَهُم إلى الحَياة.‏ (‏أي ١٤‏:‏١٥)‏ وقدْ دفَعَ ثَمَنًا غالِيًا كَي ‹نَنالَ حَياةً أبَدِيَّة›.‏ (‏يو ٣:‏١٦‏)‏ لا شَكَّ إذًا أنَّ يَهْوَه يُحِبُّنا ويَهتَمُّ بنا كَثيرًا.‏ لِذلِك عِندَما نمرَضُ أو تكونُ حَياتُنا في خَطَر،‏ لا نتَخَلَّى عن يَهْوَه،‏ بل نلجَأُ إلَيه كَي يُعَزِّيَنا ويُعطِيَنا الحِكمَةَ والقُوَّة.‏ —‏ مز ٤١:‏٣‏.‏ ب٢٢/‏٦ ص ١٨ ف ١٦-‏١٧.‏

الأربعاء ١٣ آذار (‏مارس)‏

الحِكمَةُ الحَقيقِيَّة تَصرُخُ في الشَّارِع.‏ —‏ أم ١:‏٢٠‏.‏

يقولُ الكِتابُ المُقَدَّس:‏ «خَوفُ يَهْوَه هو بِدايَةُ الحِكمَة،‏ ومَعرِفَةُ الإلهِ الأكثَرِ قَداسَةً هيَ الفَهم».‏ (‏أم ٩:‏١٠‏)‏ فيَجِبُ أن نأخُذَ قَراراتِنا المُهِمَّة على أساسِ «مَعرِفَةِ الإلهِ الأكثَرِ قَداسَة»،‏ أي نبحَثَ في الكِتابِ المُقَدَّسِ ومَطبوعاتِنا كَي نعرِفَ رَأيَ يَهْوَه.‏ وحينَ نفعَلُ ذلِك،‏ نُظهِرُ الحِكمَةَ الحَقيقِيَّة في حَياتِنا.‏ (‏أم ٢:‏٥-‏٧‏)‏ ويَهْوَه هوَ المَصدَرُ الوَحيدُ لِلحِكمَةِ الحَقيقِيَّة.‏ (‏رو ١٦:‏٢٧‏)‏ لِماذا نقولُ ذلِك؟‏ أوَّلًا،‏ يَهْوَه هوَ الخالِق،‏ ويعرِفُ بِالتَّالي كُلَّ شَيءٍ عن خَليقَتِه.‏ (‏مز ١٠٤:‏٢٤‏)‏ ثانِيًا،‏ كُلُّ أعمالِ يَهْوَه تُظهِرُ أنَّهُ حَكيم.‏ (‏رو ١١:‏٣٣‏)‏ ثالِثًا،‏ نَصائِحُ يَهْوَه الحَكيمَة تُفيدُ دائِمًا الَّذينَ يُطَبِّقونَها.‏ (‏أم ٢:‏١٠-‏١٢‏)‏ حينَ نقبَلُ هذِهِ الحَقائِقَ الثَّلاث،‏ ونأخُذُ قَراراتِنا ونتَصَرَّفُ على أساسِها،‏ ننالُ الحِكمَةَ الحَقيقِيَّة.‏ ب٢٢/‏١٠ ص ١٩ ف ٣-‏٤.‏

الخميس ١٤ آذار (‏مارس)‏

وَقَعَت حَربٌ في السَّماء:‏ مِيخَائِيل ومَلائِكَتُهُ حارَبوا التِّنِّين،‏ وحارَبَهُمُ التِّنِّينُ ومَلائِكَتُهُ لكنَّهُم لم يَنتَصِروا،‏ ولم يَعُدْ لهُم مَكانٌ في السَّماء.‏ —‏ رؤ ١٢‏:‏٧،‏ ٨.‏

خسِرَ الشَّيْطَانُ الحَربَ الَّتي يُخبِرُنا عنها الفَصل ١٢ مِنَ الرُّؤْيَا‏،‏ وأُلْقِيَ إلى الأرضِ هو وأبالِسَتُه.‏ فغضِبَ كَثيرًا،‏ وبدَأَ يصُبُّ غَضَبَهُ على البَشَر،‏ ما سبَّبَ ‹وَيْلًا لِلأرض›.‏ (‏رؤ ١٢‏:‏٩-‏١٢)‏ فماذا نتَعَلَّمُ مِن هذِهِ النُّبُوَّات؟‏ تدُلُّ الأحداثُ العالَمِيَّة والتَّغييرُ الواضِحُ في سُلوكِ النَّاسِ أنَّ يَسُوع أصبَحَ مَلِكًا.‏ لِذلِك بَدَلَ أن ننزَعِجَ مِن تَصَرُّفاتِ النَّاسِ الأنانِيَّة والوَحشِيَّة،‏ نتَذَكَّرُ أنَّها تُتَمِّمُ نُبُوَّةَ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ وبِالتَّالي،‏ نتَأكَّدُ أنَّ مَملَكَةَ اللّٰهِ تحكُمُ الآن.‏ (‏مز ٣٧:‏١‏)‏ وفيما نقتَرِبُ مِن هَرْمَجَدُّون،‏ نتَوَقَّعُ أن يتَقَدَّمَ العالَمُ مِن سَيِّئٍ إلى أسوَأ.‏ (‏مر ١٣:‏٨؛‏ ٢ تي ٣:‏١٣‏)‏ لكنَّنا نشكُرُ كَثيرًا أبانا السَّماوِيَّ المُحِبَّ لِأنَّهُ كشَفَ لنا سَبَبَ الأحوالِ السَّيِّئَة في العالَم.‏ ب٢٢/‏٧ ص ٣ ف ٧-‏٨.‏

الجمعة ١٥ آذار (‏مارس)‏

التَّوَسُّلاتُ الَّتي يُقَدِّمُها الشَّخصُ المُستَقيمُ مَفعولُها قَوِيّ.‏ —‏ يع ٥‏:‏١٦.‏

يُمكِنُنا أن نطلُبَ مِن يَهْوَه أن يُساعِدَ إخوَتَنا كَي يتَحَمَّلوا المَرَض،‏ الكَوارِثَ الطَّبيعِيَّة،‏ الحَربَ الأهلِيَّة،‏ الاضطِهاد،‏ أو غَيرَها مِنَ المَشاكِل.‏ كما نستَطيعُ أن نُصَلِّيَ مِن أجلِ الإخوَةِ الَّذينَ يُضَحُّونَ لِيُشارِكوا في عَمَلِ الإغاثَة.‏ فهل تعرِفُ إخوَةً يمُرُّونَ بِمَشاكِل؟‏ لِمَ لا تذكُرُهُم بِالِاسْمِ في صَلَواتِك؟‏ فهكَذا،‏ تُظهِرُ أنَّكَ تُحِبُّ إخوَتَكَ فِعلًا.‏ أيضًا،‏ يحتاجُ الإخوَةُ الَّذينَ يأخُذونَ القِيادَةَ أن نُصَلِّيَ مِن أجْلِهِم،‏ وهُم يُقَدِّرونَ ذلِك كَثيرًا.‏ لاحِظْ ماذا طلَبَ الرَّسولُ بُولُس مِنَ الإخوَةِ في أفَسُس:‏ «[صلُّوا] مِن أجْلي أنا أيضًا،‏ لِكَي أُعطى عِندَ فَتحِ فَمي قُدرَةً على التَّكَلُّمِ بِحُرِّيَّةِ كَلامٍ لِأُعَرِّفَ بِالسِّرِّ المُقَدَّس،‏ سِرِّ البِشارَة».‏ (‏أف ٦:‏١٩‏)‏ والإخوَةُ الَّذينَ يأخُذونَ القِيادَةَ بَينَنا اليَومَ يعمَلونَ أيضًا بِاجتِهاد.‏ ونَحنُ نُظهِرُ مَحَبَّتَنا لهُم حينَ نُصَلِّي إلى يَهْوَه كَي يُبارِكَ عَمَلَهُم.‏ ب٢٢/‏٧ ص ٢٣-‏٢٤ ف ١٤-‏١٦.‏

السبت ١٦ آذار (‏مارس)‏

إلبَسوا رَجاءَ الخَلاصِ خوذَة.‏ —‏ ١ تس ٥:‏٨‏.‏

يلبَسُ الجُندِيُّ الخوذَةَ لِيَحمِيَ رَأسَهُ.‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ نحتاجُ في حَربِنا الرُّوحِيَّة أن نحمِيَ عَقلَنا مِن هَجَماتِ الشَّيْطَان.‏ فهو يُمطِرُنا بِالإغراءاتِ والأفكارِ السَّيِّئَة كَي يُفسِدَ عَقلَنا.‏ ولكنْ مِثلَما تحمي الخوذَةُ رَأسَ الجُندِيّ،‏ يحمي الرَّجاءُ عَقلَنا.‏ وهكَذا،‏ نبقى أُمَناءَ لِيَهْوَه.‏ أمَّا إذا ضعُفَ رَجاؤُنا،‏ فسَنُرَكِّزُ على رَغَباتِنا الأنانِيَّة وننسى وَعدَ الحَياةِ الأبَدِيَّة.‏ هذا ما حصَلَ مع بَعضِ المَسيحِيِّينَ في كُورِنْثُوس.‏ فقدْ خسِروا إيمانَهُم بِأحَدِ وُعودِ اللّٰهِ الرَّئيسِيَّة:‏ وَعدِ القِيامَة.‏ (‏١ كو ١٥:‏١٢‏)‏ لِذا حذَّرَهُم بُولُس أنَّهُم إذا لم يُؤْمِنوا بِالقِيامَة،‏ فسَيَكونُ كُلُّ هَمِّهِم أن يُشبِعوا رَغَباتِهِم.‏ (‏١ كو ١٥:‏٣٢‏)‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ لا يُؤْمِنُ كَثيرونَ اليَومَ بِوُعودِ اللّٰه.‏ لِذا يكونُ كُلُّ هَمِّهِم أن يسعَوا وَراءَ المَلَذَّات.‏ أمَّا نَحن،‏ فنثِقُ بِوُعودِ اللّٰه.‏ ب٢٢/‏١٠ ص ٢٥-‏٢٦ ف ٨-‏٩.‏

الأحد ١٧ آذار (‏مارس)‏

صَلُّوا بِلا انقِطاع.‏ —‏ ١ تس ٥:‏١٧‏.‏

يُشَجِّعُكَ يَهْوَه أن تُصَلِّيَ إلَيه.‏ فهو يرى ما تمُرُّ به،‏ ويُؤَكِّدُ أنَّهُ سيُصغي إلَيكَ في أيِّ وَقت.‏ فهو يفرَحُ بِصَلَواتِ خُدَّامِه.‏ (‏أم ١٥:‏٨‏)‏ ولكنْ ماذا ستُخبِرُ يَهْوَه حينَ تشعُرُ بِالوَحدَة؟‏ إفتَحْ لهُ قَلبَك.‏ (‏مز ٦٢:‏٨‏)‏ أخبِرْهُ ما هي مَخاوِفُك،‏ وكَيفَ تُؤَثِّرُ علَيك.‏ واطلُبْ مِنهُ أن يُساعِدَكَ كَي تتَغَلَّبَ علَيها وأن يُعطِيَكَ الشَّجاعَةَ لِتُعَبِّرَ عن نَفْسِك.‏ أُطلُبْ مِنهُ أيضًا الحِكمَةَ لِتعرِفَ كَيفَ تشرَحُ مُعتَقَداتِكَ بِلَباقَة.‏ (‏لو ٢١:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ أمَّا إذا كُنتَ تُحارِبُ مَشاعِرَ سَلبِيَّة،‏ فاطلُبْ مِن يَهْوَه أن يُساعِدَكَ أن تُخبِرَ أخًا ناضِجًا كَيفَ تشعُر،‏ وأن يُساعِدَ ذلِكَ الأخَ أن يُصغِيَ إلَيكَ بِصَبرٍ وتَفَهُّم.‏ ثُمَّ لاحِظْ كَيفَ يستَجيبُ لكَ يَهْوَه،‏ واقبَلِ المُساعَدَةَ مِنَ الآخَرين.‏ وهكَذا سيَخِفُّ شُعورُكَ بِالوَحدَة.‏ ب٢٢/‏٨ ص ١٠ ف ٦.‏

الإثنين ١٨ آذار (‏مارس)‏

هُم يُخالِفونَ قَوانينَ قَيْصَر.‏ —‏ أع ١٧‏:‏٧.‏

واجَهَتِ الجَماعَةُ الَّتي تأسَّسَت حديثًا في تَسَالُونِيكِي مُقاوَمَةً شَديدَة.‏ فجَمعٌ مِنَ المُقاوِمينَ الشَّرِسينَ جرُّوا «بَعضَ الإخوَةِ إلى حُكَّامِ المَدينَة».‏ (‏أع ١٧‏:‏٦)‏ تخَيَّلْ كمِ انصَدَمَ هؤُلاءِ الإخوَةُ الجُدُد.‏ لكنَّ الرَّسولَ بُولُس لم يُرِدْ أن تُضعِفَ المُقاوَمَةُ نَشاطَهُم.‏ لِذا،‏ تأكَّدَ أن ينالوا الدَّعمَ الَّذي يحتاجونَه.‏ قالَ لهُم:‏ «أرسَلنا تِيمُوثَاوُس،‏ أخانا .‏ .‏ .‏،‏ لِكَي يُثَبِّتَكُم ويُعَزِّيَكُم لِأجْلِ إيمانِكُم،‏ حتَّى لا يتَقَلقَلَ أحَدٌ مِن جَرَّاءِ هذِهِ الضِّيقات».‏ (‏١ تس ٣:‏٢،‏ ٣‏)‏ وكانَ تِيمُوثَاوُس قد رأى كَيفَ شجَّعَ بُولُس الإخوَةَ في لِسْتَرَة،‏ وكَيفَ دعَمَهُم يَهْوَه.‏ لِذا،‏ استَطاعَ تِيمُوثَاوُس أن يُطَمِّنَ الإخوَةَ الجُدُدَ في تَسَالُونِيكِي أنَّ كُلَّ شَيءٍ سيَكونُ على ما يُرام.‏ —‏ أع ١٤‏:‏٨،‏ ١٩-‏٢٢؛‏ عب ١٢‏:‏٢.‏ ب٢٢/‏٨ ص ٢١ ف ٤.‏

الثلاثاء ١٩ آذار (‏مارس)‏

نَنالُ بِواسِطَتِهِ الحَياة.‏ —‏ ١ يو ٤:‏٩‏.‏

سَنَةَ ١٨٧٠،‏ قادَ تْشَارْلْز تَاز رَصِل فَريقًا مِن تَلاميذِ الكِتابِ المُقَدَّسِ في دَرسٍ عَميق لِكَلِمَةِ اللّٰه.‏ وقدْ أرادوا أن يعرِفوا كَيفَ تُفيدُ ذَبيحَةُ يَسُوع البَشَر،‏ وكَيفَ يجِبُ أن يعقِدوا ذِكرى مَوتِه.‏ فقاموا بِبَحثٍ نستَفيدُ مِنهُ اليَومَ أيضًا.‏ فصِرنا نعرِفُ الحَقيقَةَ عن فِديَةِ يَسُوع وفَوائِدِها.‏ (‏١ يو ٢:‏١،‏ ٢‏)‏ كما تعَلَّمنا أنَّ الكِتابَ المُقَدَّسَ يضَعُ رَجاءَينِ أمامَ البَشَرِ الطَّائِعين:‏ حَياةً خالِدَة في السَّماءِ لِلبَعض،‏ وحَياةً أبَدِيَّة على الأرضِ لِآخَرين.‏ وحينَ نتَأمَّلُ في الفِديَة،‏ نقتَرِبُ أكثَرَ إلى يَهْوَه.‏ فهي تُظهِرُ لنا مَحَبَّتَهُ الكَبيرَة،‏ وتُفيدُ كُلَّ واحِدٍ مِنَّا.‏ (‏١ بط ٣:‏١٨‏)‏ لِذا،‏ مِثلَما كانَ الإخوَةُ يفعَلونَ مِن سِنين،‏ ندعو الآخَرينَ كَي يحضُروا معنا الذِّكرى بِالطَّريقَةِ الَّتي أسَّسَها يَسُوع.‏ ب٢٣/‏١ ص ٢١ ف ٦-‏٧.‏

قراءة الكتاب المقدس للذِّكرى:‏ (‏أحداث ٩ نيسان القمري بعد الغروب)‏ مرقس ١٤:‏٣-‏٩

الأربعاء ٢٠ آذار (‏مارس)‏

هو ماتَ عنِ الجَميعِ لِكَيلا يحيا الأحياءُ في ما بَعدُ لِأنفُسِهِم،‏ بل للَّذي ماتَ عنهُم وأُقيم.‏ —‏ ٢ كو ٥:‏١٥‏.‏

علَّمَ يَسُوع النَّاسَ عنِ البَرَكاتِ الَّتي ستجلُبُها مَملَكَةُ اللّٰه.‏ ونَحنُ نُقَدِّرُ الفِديَةَ الَّتي قدَّمَها،‏ لِأنَّها فتَحَت لنا الطَّريقَ لِنكسِبَ صَداقَتَهُ وصَداقَةَ أبيه.‏ وحينَ نُظهِرُ الإيمانَ بِفِديَةِ يَسُوع،‏ تكونُ أمامَنا الفُرصَةُ لِنعيشَ إلى الأبَدِ ونرى أحِبَّاءَنا المَوتى مُجَدَّدًا.‏ (‏يو ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ رو ٦:‏٢٣‏)‏ طَبعًا،‏ نَحنُ لا نستاهِلُ هذِهِ البَرَكات،‏ ولا نستَطيعُ أبَدًا أن نرُدَّ الجَميلَ لِيَهْوَه ويَسُوع.‏ (‏رو ٥:‏٨،‏ ٢٠،‏ ٢١‏)‏ لكنَّنا نستَطيعُ أن نُظهِرَ لهُما أنَّنا نُقَدِّرُ ما فعَلاهُ مِن أجلِنا.‏ كَيف؟‏ حينَ ندعَمُ عَمَلَ مَملَكَةِ اللّٰهِ بِوَقتِنا،‏ طاقَتِنا،‏ ومُمتَلَكاتِنا.‏ فهل نستَطيعُ مَثَلًا أن نُشارِكَ في بِناءِ وصِيانَةِ المَباني الثِّيوقراطِيَّة؟‏ ب٢٣/‏١ ص ٢٦ ف ٣؛‏ ص ٢٨ ف ٥.‏

قراءة الكتاب المقدس للذِّكرى:‏ (‏أحداث نهار ٩ نيسان القمري)‏ مرقس ١١:‏١-‏١١

الخميس ٢١ آذار (‏مارس)‏

رَأيتُ الخَروفَ ومعهُ ١٤٤٬٠٠٠.‏ —‏ رؤ ١٤‏:‏١.‏

سيَهتَمُّ الحُكَّامُ في مَملَكَةِ اللّٰهِ بِبَلايينِ الأشخاصِ في كُلِّ الأرض.‏ مِثلَ يَسُوع،‏ سيَكون الـ‍ ١٤٤٬٠٠٠ مُلوكًا وكَهَنَة.‏ (‏رؤ ٥‏:‏١٠)‏ وأيُّ دَورٍ فَريدٍ سيَقومونَ بهِ كمُلوكٍ وكَهَنَة؟‏ تَحتَ الشَّريعَةِ المُوسَوِيَّة،‏ اهتَمَّ الكَهَنَةُ بِالحِفاظِ على صِحَّةِ الشَّعبِ الرُّوحِيَّة والجَسَدِيَّة.‏ وبِما أنَّ الشَّريعَةَ هي «ظِلُّ الخَيراتِ الآتِيَة»،‏ فلا شَكَّ أنَّ المُختارينَ سيَهتَمُّونَ بِالحاجاتِ الرُّوحِيَّة والجَسَدِيَّة لِشَعبِ اللّٰه.‏ (‏عب ١٠‏:‏١)‏ طَبعًا،‏ علَينا أن ننتَظِرَ لِنرى كَيفَ سيَتَواصَلونَ مع شَعبِ اللّٰهِ على الأرض.‏ لكنَّنا نثِقُ أنَّ شَعبَهُ سيَنالونَ الإرشاداتِ الَّتي يحتاجونَها.‏ —‏ رؤ ٢١‏:‏٣،‏ ٤.‏ ب٢٢/‏١٢ ص ١١ ف ١١-‏١٣.‏

قراءة الكتاب المقدس للذِّكرى:‏ (‏أحداث نهار ١٠ نيسان القمري)‏ مرقس ١١:‏١٢-‏١٩

الجمعة ٢٢ آذار (‏مارس)‏

تُداوِمونَ على المُناداةِ بِمَوتِ الرَّبّ،‏ إلى أن يجيء.‏ —‏ ١ كو ١١:‏٢٦‏.‏

هُناك عِدَّةُ أسبابٍ لِندعُوَ الآخَرينَ إلى الذِّكرى.‏ لاحِظْ مَثَلًا كَيفَ يستَفيدُ الَّذينَ يحضُرونَها لِأوَّلِ مَرَّة.‏ فهُم يتَعَلَّمونَ الحَقيقَةَ عن ما فعَلَهُ يَهْوَه ويَسُوع مِن أجْلِنا.‏ (‏يو ٣:‏١٦‏)‏ وما يرَونَهُ ويَسمَعونَهُ خِلالَ الذِّكرى قد يُشَوِّقُهُم لِيَعرِفوا المَزيدَ عن يَهْوَه ويصيروا مِن خُدَّامِه.‏ نَحنُ ندعو أيضًا الإخوَةَ الخامِلينَ إلى الذِّكرى.‏ وهكَذا،‏ نُؤَكِّدُ لهُم أنَّ اللّٰهَ لا يزالُ يُحِبُّهُم.‏ وكَثيرونَ مِنهُم يُلَبُّونَ الدَّعوَة،‏ وهذا يُفَرِّحُنا كَثيرًا.‏ وحينَ يحضُرونَ هذِهِ المُناسَبَة،‏ يتَذَكَّرونَ كم كانوا يفرَحونَ بِخِدمَةِ يَهْوَه.‏ (‏مز ١٠٣:‏١-‏٤‏)‏ فلْنجتَهِدْ إذًا في دَعوَةِ الآخَرينَ إلى الذِّكرى،‏ سَواءٌ كانوا سيَقبَلونَ دَعوَتَنا أو لا.‏ ولْنثِقْ أنَّ يَهْوَه يهُمُّهُ كُلُّ شَخصٍ مِنهُم.‏ —‏ لو ١٥:‏٧؛‏ ١ تي ٢:‏٣،‏ ٤‏.‏ ب٢٣/‏١ ص ٢٠ ف ١؛‏ ص ٢٢-‏٢٣ ف ٩-‏١١.‏

قراءة الكتاب المقدس للذِّكرى:‏ (‏أحداث نهار ١١ نيسان القمري)‏ مرقس ١١:‏٢٠–‏١٢:‏٢٧،‏ ٤١-‏٤٤

السبت ٢٣ آذار (‏مارس)‏

عَيْنُ يَهْوَه على الَّذينَ يَخافونَه.‏ —‏ مز ٣٣:‏١٨‏.‏

في آخِرِ لَيلَةٍ قَبلَ أن يموتَ يَسُوع،‏ طلَبَ طَلَبًا خُصوصِيًّا مِن أبيهِ السَّماوِيّ:‏ أن يحمِيَ أتباعَه.‏ (‏يو ١٧:‏١٥،‏ ٢٠‏)‏ وعَينُ يَهْوَه هي دائِمًا على شَعبِه.‏ فهو يهتَمُّ بهِم ويَحميهِم.‏ لكنَّ يَسُوع عرَفَ أنَّ أتباعَهُ سيُواجِهونَ هَجَماتٍ شَرِسَة مِنَ الشَّيْطَان،‏ وأنَّهُم يحتاجونَ إلى مُساعَدَةِ يَهْوَه لِيَثبُتوا في وَجهِها.‏ واليَوم نحَنُ،‏ كمَسيحِيِّينَ حَقيقِيِّين،‏ نُواجِهُ ضَغطًا كَبيرًا مِن عالَمِ الشَّيْطَان.‏ فنمُرُّ بِمَشاكِلَ قد تُضعِفُ مَعنَوِيَّاتِنا وتمتَحِنُ وَلاءَنا لِيَهْوَه.‏ ولكنْ لا داعِيَ أن نخاف.‏ فعَيْنُ يَهْوَه علَينا.‏ فهو يرى التَّحَدِّياتِ الَّتي نُواجِهُها،‏ ومُستَعِدٌّ دائِمًا أن يُساعِدَنا.‏ حقًّا،‏ «عَيْنُ يَهْوَه على الَّذينَ يَخافونَه .‏ .‏ .‏ كَي يُنقِذَهُم».‏ —‏ مز ٣٣:‏١٨-‏٢٠‏.‏ ب٢٢/‏٨ ص ٨ ف ١-‏٢.‏

قراءة الكتاب المقدس للذِّكرى:‏ (‏أحداث نهار ١٢ نيسان القمري)‏ مرقس ١٤:‏١،‏ ٢،‏ ١٠،‏ ١١؛‏ متى ٢٦:‏١-‏٥،‏ ١٤-‏١٦

تاريخ الذِّكرى
بعد غروب الشمس
الأحد ٢٤ آذار (‏مارس)‏

إستَمِرُّوا في فِعلِ ذلِك لِتَتَذَكَّروني.‏ —‏ لو ٢٢:‏١٩‏.‏

نَحنُ نُريدُ أن نُظهِرَ أنَّنا نُقَدِّرُ ما فعَلَهُ يَسُوع مِن أجْلِنا.‏ فخِلالَ مَوسِمِ الذِّكرى كُلَّ سَنَة،‏ نُصَلِّي ونتَأمَّلُ في مَعنى مَوتِه.‏ كما ندعو أكبَرَ عَدَدٍ مِنَ النَّاسِ إلى هذِهِ المُناسَبَةِ الخُصوصِيَّة.‏ ونُصَمِّمُ أن نحضُرَها مَهما واجَهْنا مِن صُعوبات.‏ وحينَ نحضُرُها نتعَلَّمُ لِمَ يحتاجُ البَشَرُ إلى فِديَة،‏ كَيفَ يُغَطِّي مَوتُ شَخصٍ واحِدٍ خَطايا كَثيرين،‏ إلى ماذا يرمُزُ الخُبزُ والنَّبيذ،‏ ومَن يتَناوَلونَ مِن هذَينِ الرَّمزَين.‏ (‏لو ٢٢:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ كما نتَأمَّلُ في البَرَكاتٍ الَّتي تنتَظِرُ الَّذينَ سيَعيشونَ إلى الأبَدِ على الأرض.‏ (‏إش ٣٥:‏٥،‏ ٦؛‏ ٦٥:‏١٧،‏ ٢١-‏٢٣‏)‏ فيا لهُ منِ امتِيازٍ كَبيرٍ أن نعرِفَ كُلَّ هذِهِ الحَقائِق!‏ ب٢٣/‏١ ص ٢٠ ف ٢؛‏ ص ٢١ ف ٤.‏

قراءة الكتاب المقدس للذِّكرى:‏ (‏أحداث نهار ١٣ نيسان القمري)‏ مرقس ١٤:‏١٢-‏١٦؛‏ متى ٢٦:‏١٧-‏١٩ ‏(‏أحداث ١٤ نيسان القمري بعد الغروب)‏ مرقس ١٤:‏١٧-‏٧٢

الإثنين ٢٥ آذار (‏مارس)‏

اللّٰهُ أحَبَّ العالَمَ كَثيرًا لِدَرَجَةِ أنَّهُ قَدَّمَ الابْن،‏ مَوْلودَهُ الوَحيد،‏ لِكَي يَنالَ كُلُّ مَن يُظهِرُ الإيمانَ بهِ حَياةً أبَدِيَّة.‏ —‏ يو ٣:‏١٦‏.‏

حينَ قدَّمَ اللّٰهُ ابْنَهُ فِديَةً لِيُزيلَ خَطايانا،‏ فتَحَ لنا البابَ لِننالَ الحَياةَ الأبَدِيَّة.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٨‏)‏ كتَبَ الرَّسولُ بُولُس:‏ «بِما أنَّ المَوتَ بِإنسان،‏ فبِإنسانٍ أيضًا قِيامَةُ الأموات.‏ فكما في آدَم يموتُ الجَميع،‏ هكَذا أيضًا في المَسِيح سيُحيا الجَميع».‏ (‏١ كو ١٥:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ إضافَةً إلى ذلِك،‏ علَّمَ يَسُوع أتباعَهُ أن يُصَلُّوا إلى اللّٰه،‏ قائِلين:‏ «لِتَأتِ مَملَكَتُك.‏ لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ .‏ .‏ .‏ على الأرض».‏ (‏مت ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ ومَشيئَةُ اللّٰهِ تشمُلُ أن يعيشَ البَشَرُ إلى الأبَدِ على الأرض.‏ وماذا فعَلَ يَهْوَه لِيُتَمِّمَ مَشيئَتَه؟‏ عيَّنَ ابْنَهُ مَلِكًا على مَملَكَتِه.‏ ومُنذُ القَرنِ الأوَّل،‏ بدَأَ يجمَعُ ١٤٤٬٠٠٠ شَخصٍ لِيَحكُموا معَ ابْنِهِ ويُتَمِّموا مَشيئَتَه.‏ —‏ رؤ ٥‏:‏٩،‏ ١٠.‏ ب٢٢/‏١٢ ص ٥ ف ١١-‏١٢.‏

قراءة الكتاب المقدس للذِّكرى:‏ (‏أحداث نهار ١٤ نيسان القمري)‏ مرقس ١٥:‏١-‏٤٧

الثلاثاء ٢٦ آذار (‏مارس)‏

المَحَبَّةُ الَّتي عِندَ المَسِيح تُلزِمُنا،‏ لِكَيلا يحيا الأحياءُ في ما بَعدُ لِأنفُسِهِم.‏ —‏ ٢ كو ٥:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

حينَ يموتُ شَخصٌ نُحِبُّه،‏ نشتاقُ إلَيهِ كَثيرًا.‏ وفي البِدايَة،‏ نحزَنُ جِدًّا خُصوصًا إذا تعَذَّبَ قَبلَ مَوتِه.‏ ولكنْ مع مُرورِ الوَقت،‏ نبدَأُ بِالابتِسامِ حينَ نتَذَكَّرُ شَيئًا علَّمَنا إيَّاه،‏ أو مَرَّةً شجَّعَنا فيها أو أضحَكَنا.‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ نحزَنُ حينَ نقرَأُ كَيفَ تألَّمَ يَسُوع ومات.‏ فخِلالَ مَوسِمِ الذِّكرى،‏ نتَأمَّلُ في التَّضحِيَةِ الكَبيرَة الَّتي قامَ بها.‏ (‏١ كو ١١:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ لكنَّنا نفرَحُ كَثيرًا حينَ نُفَكِّرُ في ما فعَلَهُ وعلَّمَهُ وهو على الأرض.‏ كما نتَشَجَّعُ حينَ نُفَكِّرُ في ما يفعَلُهُ الآن،‏ وما سيَفعَلُهُ لنا في المُستَقبَل.‏ ب٢٣/‏١ ص ٢٦ ف ١-‏٢.‏

قراءة الكتاب المقدس للذِّكرى:‏ (‏أحداث نهار ١٥ نيسان القمري)‏ متى ٢٧:‏٦٢-‏٦٦ ‏(‏أحداث ١٦ نيسان القمري بعد الغروب)‏ مرقس ١٦:‏١

الأربعاء ٢٧ آذار (‏مارس)‏

ضَعوا مَملَكَةَ اللّٰهِ أوَّلًا في حَياتِكُم.‏ —‏ مت ٦:‏٣٣‏.‏

فكِّرْ كَيفَ شعَرَ التَّلاميذُ عِندَما ماتَ يَسُوع.‏ فهُم لم يفقِدوا فَقَط صَديقَهُمُ العَزيز،‏ بل فقَدوا أيضًا كُلَّ أمَلٍ لَدَيهِم.‏ لا عَجَبَ إذًا أنَّهُم حزِنوا كَثيرًا.‏ (‏لو ٢٤:‏١٧-‏٢١‏)‏ لكنَّ يَسُوع ظهَرَ لهُم بَعدَ قِيامَتِه،‏ وأوضَحَ لهُم دَورَهُ في إتمامِ نُبُوَّاتِ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ كما أعطاهُم عَمَلًا مُهِمًّا لِيَقوموا به.‏ (‏لو ٢٤:‏٢٦،‏ ٢٧،‏ ٤٥-‏٤٨‏)‏ وهكَذا،‏ عِندَما أتى الوَقتُ لِيَصعَدَ إلى السَّماء،‏ كانَ حُزنُ التَّلاميذِ قد تحَوَّلَ إلى فَرَحٍ عَظيم.‏ فقدْ تأكَّدوا أنَّ سَيِّدَهُم حَيٌّ وسَيُساعِدُهُم أن يقوموا بِتَعيينِهِمِ الجَديد.‏ لِذا،‏ فرِحوا كَثيرًا واستَمَرُّوا في خِدمَةِ يَهْوَه.‏ (‏لو ٢٤:‏٥٢،‏ ٥٣؛‏ أع ٥:‏٤٢‏)‏ وكَي نتَمَثَّلَ بِهِم،‏ علَينا أن نضَعَ مَملَكَةَ اللّٰهِ أوَّلًا في حَياتِنا.‏ وطَبعًا،‏ لن يضيعَ الجُهدُ الَّذي نبذُلُهُ لِنستَمِرَّ في خِدمَةِ يَهْوَه.‏ فهو يعِدُنا بِبَرَكاتٍ كَثيرَة بِالمُقابِل.‏ —‏ أم ١٠:‏٢٢‏.‏ ب٢٣/‏١ ص ٣٠-‏٣١ ف ١٥-‏١٦.‏

قراءة الكتاب المقدس للذِّكرى:‏ (‏أحداث نهار ١٦ نيسان القمري)‏ مرقس ١٦:‏٢-‏٨

الخميس ٢٨ آذار (‏مارس)‏

إلى تُرابٍ تَعود.‏ —‏ تك ٣:‏١٩‏.‏

طَبعًا،‏ نَحنُ لا نُريدُ أن نُكَرِّرَ غَلطَةَ آدَم وحَوَّاء.‏ فماذا يُساعِدُنا؟‏ مُهِمٌّ أن نسعى دائِمًا لِنتَعَلَّمَ عن يَهْوَه،‏ نُقَدِّرَ صِفاتِه،‏ ونفهَمَ طَريقَةَ تَفكيرِه.‏ فعِندَئِذٍ،‏ ستزيدُ مَحَبَّتُنا له.‏ هذا ما فعَلَهُ إبْرَاهِيم.‏ فهو أحَبَّ يَهْوَه مِن كُلِّ قَلبِه.‏ لِذلِك،‏ حينَ استَصعَبَ أن يفهَمَ بَعضَ قَراراتِ يَهْوَه،‏ لم يتَمَرَّدْ علَيه،‏ بل سعى لِيَتَعَرَّفَ علَيهِ أكثَر.‏ مَثَلًا،‏ حينَ عرَفَ إبْرَاهِيم أنَّ يَهْوَه سيُدَمِّرُ سَدُوم وعَمُورَة،‏ خافَ في البِدايَةِ أنَّ «قاضِيَ كُلِّ الأرضِ» سيُميتُ الصَّالِحَ معَ الشِّرِّير.‏ لكنَّ إبْرَاهِيم شعَرَ أنَّ هذا مُستَحيل.‏ فسألَ يَهْوَه بِتَواضُعٍ عَدَدًا مِنَ الأسئِلَة.‏ ويَهْوَه أجابَهُ بِصَبر.‏ وهكَذا،‏ فهِمَ إبْرَاهِيم أنَّ يَهْوَه يرى قَلبَ كُلِّ شَخص،‏ وأنَّهُ لا يُعاقِبُ أبَدًا الصَّالِحَ معَ الشِّرِّير.‏ —‏ تك ١٨:‏٢٠-‏٣٢‏.‏ ب٢٢/‏٨ ص ٢٨ ف ٩-‏١٠.‏

الجمعة ٢٩ آذار (‏مارس)‏

الَّذي يستاهِلُ الثِّقَةَ يَحفَظُ الأسرار.‏ —‏ أم ١١:‏١٣‏،‏ الحاشية.‏

بَعدَ بِناءِ أسوارِ أُورُشَلِيم سَنَةَ ٤٥٥ ق‌م،‏ بحَثَ الحاكِمُ نَحَمْيَا عن رِجالٍ يُتَّكَلُ علَيهِم لِيَهتَمُّوا جَيِّدًا بِالمَدينَة.‏ وأحَدُ الرِّجالِ الَّذينَ اختارَهُم هو حَنَنْيَا،‏ رَئيسُ القَلعَة.‏ فحَنَنْيَا استاهَلَ ثِقَتَهُ لِأنَّهُ «كانَ أمينًا جِدًّا ويَخافُ اللّٰهَ أكثَرَ مِن أشخاصٍ كَثيرين».‏ (‏نح ٧:‏٢‏)‏ فهُوَ كانَ يُحِبُّ يَهْوَه ويَخافُ أن يُزَعِّلَه.‏ لِذلِكَ اجتَهَدَ لِيُتَمِّمَ مَسؤولِيَّاتِه.‏ وإذا نمَّينا نَحنُ أيضًا صِفاتٍ كهذِه،‏ فسَنكونُ أشخاصًا يُتَّكَلُ علَيهِم في خِدمَةِ يَهْوَه.‏ لاحِظْ أيضًا مِثالَ تِيخِيكُس،‏ أحَدِ رُفَقاءِ الرَّسولِ بُولُس.‏ فبُولُس وثِقَ بهِ ووَصَفَهُ بِأنَّهُ ‹خادِمٌ أمين›.‏ (‏أف ٦:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ فقدِ اتَّكَلَ علَيهِ كَي يوصِلَ رِسالَتَيهِ إلى الإخوَةِ في أفَسُس وكُولُوسِي،‏ وكَي يُشَجِّعَهُم ويُعَزِّيَهُم.‏ وتِيخِيكُس يُذَكِّرُنا بِالإخوَةِ الأُمَناءِ والمَوثوقِ بهِمِ الَّذينَ يهتَمُّونَ بِحاجاتِنا الرُّوحِيَّة اليَوم.‏ —‏ كو ٤:‏٧-‏٩‏.‏ ب٢٢/‏٩ ص ٩-‏١٠ ف ٥-‏٦.‏

السبت ٣٠ آذار (‏مارس)‏

المَحَبَّةُ تَغفِرُ خَطايا كَثيرَة.‏ —‏ ١ بط ٤:‏٨‏.‏

واجَهَ يُوسُف صُعوباتٍ كَبيرَة لِمُدَّةِ ١٣ سَنَةً تَقريبًا.‏ مع ذلِك،‏ لم يشُكَّ أنَّ يَهْوَه يُحِبُّه،‏ ولم يُفَكِّرْ أنَّهُ تخَلَّى عنهُ في وَقتِ الحاجَة.‏ فيُوسُف لم يُصبِحْ حاقِدًا،‏ بل كانَ واعِيًا وظلَّ هادِئًا.‏ كما أنَّه لم ينتَقِمْ مِن إخوَتِهِ عِندَما أتَتهُ الفُرصَة،‏ بل سامَحَهُم وأظهَرَ لهُمُ المَحَبَّة.‏ (‏تك ٤٥:‏٤،‏ ٥‏)‏ فماذا ساعَدَ يُوسُف؟‏ كانَ يُفَكِّرُ بِمَوضوعِيَّة.‏ فبَدَلَ أن يُرَكِّزَ على مَشاكِلِه،‏ ركَّزَ على مَشيئَةِ يَهْوَه.‏ (‏تك ٥٠:‏١٩-‏٢١‏)‏ فكَيفَ تتَمَثَّلُ به؟‏ حينَ يُعامِلُكَ الآخَرونَ بِطَريقَةٍ سَيِّئَة،‏ لا تحقِدْ على يَهْوَه أو تُفَكِّرْ أنَّهُ تخَلَّى عنك.‏ بل لاحِظْ كَيفَ يُساعِدُكَ لِتتَحَمَّلَ المُشكِلَة.‏ وسامِحِ الآخَرينَ بِدافِعِ المَحَبَّة.‏ ب٢٢/‏١١ ص ٢١ ف ٤.‏

الأحد ٣١ آذار (‏مارس)‏

كُلُّ المَمالِكِ ستَخدُمُهُم وتُطيعُهُم.‏ —‏ دا ٧‏:‏٢٧.‏

رأى النَّبِيُّ دَانْيَال رُؤًى تُظهِرُ أنَّ سُلطَةَ يَهْوَه أعلى مِن كُلِّ السُّلُطاتِ الأُخرى.‏ فقدْ رأى أربَعَةَ حَيَواناتٍ ضَخمَة تُمَثِّلُ دُوَلًا عالَمِيَّة في الماضي والحاضِر:‏ (‏١)‏ بَابِل،‏ (‏٢)‏ مَادِي وفَارِس،‏ (‏٣)‏ اليُونَان،‏ و (‏٤)‏ رُومَا الَّتي أتَت مِنها الدَّولَةُ العالَمِيَّة الحالِيَّة الأنْكِلُو-‏أمِيرْكِيَّة.‏ (‏دا ٧‏:‏١-‏٣،‏ ١٧)‏ ثُمَّ رأى دَانْيَال يَهْوَه جالِسًا على عَرشِهِ في السَّماء.‏ (‏دا ٧‏:‏٩،‏ ١٠)‏ ويَهْوَه سيَأخُذُ السُّلطَةَ مِنَ الحُكَّامِ البَشَرِ ويُعطيها لِحُكَّامٍ آخَرينَ يستَحِقُّونَها،‏ حُكَّامٍ مُؤَهَّلينَ أكثَر.‏ ومَن هُم هؤُلاءِ الحُكَّام؟‏ ‹واحِدٌ يُشبِهُ ابْنَ إنسانٍ›،‏ أي يَسُوع المَسِيح،‏ و ‹قِدِّيسو اللّٰهِ العالي على كُلِّ شَيء›،‏ أيِ ال‍ ١٤٤٬٠٠٠ الَّذينَ سيَحكُمونَ «إلى الأبَد».‏ (‏دا ٧‏:‏١٣،‏ ١٤،‏ ١٨)‏ مِنَ الواضِحِ إذًا أنَّ يَهْوَه هوَ «العالي على كُلِّ شَيء».‏ وهذا الإجراءُ ينسَجِمُ مع ما ذكَرَهُ دَانْيَال سابِقًا.‏ فقدْ قالَ إنَّ «إلهَ السَّماءِ .‏ .‏ .‏ يُزيلُ مُلوكًا ويُعَيِّنُ مُلوكًا».‏ —‏ دا ٢‏:‏١٩-‏٢١.‏ ب٢٢/‏١٠ ص ١٤-‏١٥ ف ٩-‏١١.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏٢٠١٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • لغة الإشارات اللبنانية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة