مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
لغة الإشارات اللبنانية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٤
  • أيار (‏مايو)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • أيار (‏مايو)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٤
  • العناوين الفرعية
  • الأربعاء ١ أيار (‏مايو)‏
  • الخميس ٢ أيار (‏مايو)‏
  • الجمعة ٣ أيار (‏مايو)‏
  • السبت ٤ أيار (‏مايو)‏
  • الأحد ٥ أيار (‏مايو)‏
  • الإثنين ٦ أيار (‏مايو)‏
  • الثلاثاء ٧ أيار (‏مايو)‏
  • الأربعاء ٨ أيار (‏مايو)‏
  • الخميس ٩ أيار (‏مايو)‏
  • الجمعة ١٠ أيار (‏مايو)‏
  • السبت ١١ أيار (‏مايو)‏
  • الأحد ١٢ أيار (‏مايو)‏
  • الإثنين ١٣ أيار (‏مايو)‏
  • الثلاثاء ١٤ أيار (‏مايو)‏
  • الأربعاء ١٥ أيار (‏مايو)‏
  • الخميس ١٦ أيار (‏مايو)‏
  • الجمعة ١٧ أيار (‏مايو)‏
  • السبت ١٨ أيار (‏مايو)‏
  • الأحد ١٩ أيار (‏مايو)‏
  • الإثنين ٢٠ أيار (‏مايو)‏
  • الثلاثاء ٢١ أيار (‏مايو)‏
  • الأربعاء ٢٢ أيار (‏مايو)‏
  • الخميس ٢٣ أيار (‏مايو)‏
  • الجمعة ٢٤ أيار (‏مايو)‏
  • السبت ٢٥ أيار (‏مايو)‏
  • الأحد ٢٦ أيار (‏مايو)‏
  • الإثنين ٢٧ أيار (‏مايو)‏
  • الثلاثاء ٢٨ أيار (‏مايو)‏
  • الأربعاء ٢٩ أيار (‏مايو)‏
  • الخميس ٣٠ أيار (‏مايو)‏
  • الجمعة ٣١ أيار (‏مايو)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٤
فا٢٤

أيار (‏مايو)‏

الأربعاء ١ أيار (‏مايو)‏

بَعدَ هذا رَأيتُ جَمعًا كَثيرًا لم يَستَطِعْ أحَدٌ أن يَعُدَّه،‏ وهُم مِن كُلِّ الأُمَمِ والقَبائِلِ والشُّعوبِ واللُّغات.‏ —‏ رؤ ٧‏:‏٩.‏

بَعدَما رأى يُوحَنَّا الفَريقَ السَّماوِيّ،‏ رأى فَريقًا آخَر:‏ «جَمعًا كَثيرًا».‏ وبِعَكسِ ال‍ ١٤٤٬٠٠٠،‏ لم يستَطِعْ أحَدٌ أن يعُدَّ الجَمعَ الكَثير.‏ وماذا نعرِفُ أيضًا عنهُم؟‏ قيلَ لِيُوحَنَّا:‏ «هؤُلاء هُمُ الَّذينَ يَأتونَ مِنَ الضِّيقِ العَظيم،‏ وقد غَسَلوا أثوابَهُم وبَيَّضوها بِدَمِ الخَروف».‏ (‏رؤ ٧‏:‏١٤)‏ وبَعدَما ينجو الجَمعُ الكَثيرُ مِنَ الضِّيقِ العَظيم،‏ سيَعيشونَ هُنا على الأرضِ ويَتَمَتَّعونَ بِبَرَكاتٍ مُذهِلَة.‏ (‏مز ٣٧:‏٩-‏١١،‏ ٢٧-‏٢٩؛‏ أم ٢:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ رؤ ٧:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ سَواءٌ كانَ رَجاؤكَ سَماوِيًّا أو أرضِيًّا،‏ هل ترى أنَّكَ «مَوجودٌ في الصُّورَةِ» الَّتي يرسُمُها الرُّؤْيَا ٧‏؟‏ تخَيَّلْ كم سيَكونُ ذلِكَ الوَقتُ رائِعًا بِالنِّسبَةِ إلى المُختارينَ والجَمعِ الكَثير.‏ ولا شَكَّ أنَّنا سنشعُرُ آنَذاك بِفَرَحٍ كَبيرٍ لِأنَّنا اختَرنا أن ندعَمَ حُكمَ يَهْوَه.‏ ب٢٢/‏٥ ص ١٦ ف ٦-‏٧.‏

الخميس ٢ أيار (‏مايو)‏

يَهْوَه هو مَن يُعطي الحِكمَة.‏ —‏ أم ٢:‏٦‏.‏

إذا كانَ علَيكَ أن تأخُذَ قَرارًا مُهِمًّا،‏ فلا شَكَّ أنَّكَ تطلُبُ الحِكمَةَ مِن يَهْوَه.‏ وهذا في مَحَلِّه.‏ (‏يع ١‏:‏٥)‏ فالمَلِكُ سُلَيْمَان كتَب:‏ «الحِكمَةُ هيَ أهَمُّ شَيء».‏ (‏أم ٤:‏٧‏)‏ طَبعًا،‏ لم يكُنْ سُلَيْمَان يتَكَلَّمُ هُنا عن حِكمَةِ البَشَر،‏ بل عنِ الحِكمَةِ الَّتي تأتي مِن يَهْوَه.‏ ولكنْ هل تُساعِدُنا هذِهِ الحِكمَةُ أن نحُلَّ مَشاكِلَنا اليَوم؟‏ نَعَم.‏ فماذا يُساعِدُنا أن نصيرَ حُكَماء؟‏ إحدى الطُّرُقِ هي دَرسُ وتَطبيقُ تَعاليمِ شَخصَينِ كانا مَعروفَينِ بِحِكمَتِهِما.‏ أوَّلُ شَخصٍ هو سُلَيْمَان.‏ يقولُ الكِتابُ المُقَدَّس:‏ «أعطى اللّٰهُ سُلَيْمَان حِكمَةً وفَهمًا كَثيرًا جِدًّا».‏ (‏١ مل ٤:‏٢٩‏)‏ أمَّا الشَّخصُ الثَّاني،‏ فهو يَسُوع الَّذي كانَ لَدَيهِ حِكمَةٌ لا مَثيلَ لها.‏ (‏مت ١٢:‏٤٢‏)‏ قالَت عنهُ إحدى النُّبُوَّات:‏ «يحِلُّ علَيهِ روحُ يَهْوَه،‏ روحُ الحِكمَةِ والفَهم».‏ —‏ إش ١١:‏٢‏.‏ ب٢٢/‏٥ ص ٢٠ ف ١-‏٢.‏

الجمعة ٣ أيار (‏مايو)‏

إسمَحْ لي أن أُخَبِّرَ الجيلَ الآتي عن قُدرَتِك.‏ —‏ مز ٧١:‏١٨‏.‏

مَهما كبِرنا في العُمر،‏ نقدِرُ أن نضَعَ أهدافًا روحِيَّة ونصِلَ إلَيها.‏ إلَيكَ ما حصَلَ مع أُختٍ اسْمُها بِيفِيرْلِي عُمرُها ٧٥ سَنَة.‏ فهي كانَت تُعاني مِن مُشكِلَةٍ صِحِّيَّة خَطيرَة صعَّبَت علَيها أن تمشي.‏ لكنَّها أرادَت مِن كُلِّ قَلبِها أن تُشارِكَ كامِلًا في حَملَةِ الذِّكرى.‏ فوَضَعَت أهدافًا مُحَدَّدَة.‏ وعِندَما وصَلَت إلَيها خِلالَ الحَملَة،‏ شعَرَت بِفَرَحٍ كَبير.‏ ومِثالُها شجَّعَ باقِيَ الإخوَةِ أن يبذُلوا هُم أيضًا جُهدًا أكبَرَ في الخِدمَة.‏ لا شكَّ أنَّ يَهْوَه يُقَدِّرُ كَثيرًا عَمَلَ إخوَتِنا وأخَواتِنا الأكبَرِ سِنًّا،‏ حتَّى لَو كانَت ظُروفُهُم تحُدُّ مِن إمكانِيَّاتِهِم.‏ (‏مز ٧١:‏١٧‏)‏ إذًا،‏ ضعْ أهدافًا تُناسِبُك.‏ مَثَلًا،‏ نمِّ صِفاتٍ تُحَبِّبُ يَهْوَه فيك،‏ تعَلَّمْ مَهاراتٍ جَديدَة تُفيدُ بها يَهْوَه وهَيئَتَه،‏ وابحَثْ عن طُرُقٍ لِتخدُمَ إخوَتَكَ أكثَر.‏ وبِفَضلِ بَرَكَةِ يَهْوَه،‏ سيَكونُ «تَقَدُّمُكَ ظاهِرًا لِلجَميع»،‏ مِثلَما كانَ تَقَدُّمُ تِيمُوثَاوُس.‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٥‏.‏ ب٢٢/‏٤ ص ٢٧ ف ١٨-‏١٩.‏

السبت ٤ أيار (‏مايو)‏

مُنذُ الطُّفولِيَّةِ تعرِفُ الكِتاباتِ المُقَدَّسَة.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١٥‏.‏

ماذا لَو قرَّرَ أحَدُ أولادِكَ أن لا يخدُمَ يَهْوَه،‏ رَغمَ كُلِّ الجُهودِ الَّتي بذَلتَها؟‏ لا تستَنتِجْ أنَّكَ فشِلتَ في تَربِيَتِه.‏ فيَهْوَه أعطانا جَميعًا،‏ وأعطى وَلَدَكَ أيضًا،‏ عَطِيَّةَ الإرادَةِ الحُرَّة،‏ أيِ الحُرِّيَّةَ أن نختارَ إذا كُنَّا سنخدُمُه.‏ لكنْ لا تفقِدِ الأمَلَ مِن عَودَتِه.‏ وتذَكَّرْ مَثَلَ الابْنِ الضَّالّ.‏ (‏لو ١٥:‏١١-‏١٩،‏ ٢٢-‏٢٤‏)‏ فَهذا الشَّابُّ ابتَعَدَ كَثيرًا عنِ طَريقِ الحَق.‏ مع ذلِك،‏ عادَ في النِّهايَة.‏ أيُّها الوالِدون،‏ لَدَيكُمُ امتِيازٌ رائِعٌ أن تُرَبُّوا جيلًا جَديدًا مِن خُدَّامِ يَهْوَه.‏ (‏مز ٧٨:‏٤-‏٦‏)‏ وهذِه لَيسَت مُهِمَّةً سَهلَة.‏ لِذلِك نمدَحُكُم مِن كُلِّ قَلبِنا على الجُهودِ الكَبيرَة الَّتي تبذُلونَها لِتُساعِدوا أولادَكُم أن يُحِبُّوا يَهْوَه و ‹تُرَبُّوهُم في تَأديبِهِ وتَوجيهِهِ الفِكرِيّ›.‏ وتأكَّدوا أنَّ أبانا السَّماوِيَّ المُحِبَّ سيَكونُ راضِيًا عنكُم.‏ —‏ أف ٦:‏٤‏.‏ ب٢٢/‏٥ ص ٣٠-‏٣١ ف ١٦-‏١٨.‏

الأحد ٥ أيار (‏مايو)‏

كُلُّ الجَسَدِ مُقتَرِنٌ معًا بِانسِجام.‏ —‏ أف ٤:‏١٦‏.‏

كَي نخلُقَ جَوًّا مِنَ السَّلامِ والوَحدَةِ في الجَماعَة،‏ على كُلِّ واحِدٍ مِنَّا أن يُعطِيَ أفضَلَ ما لَدَيهِ لِيَهْوَه.‏ فكِّرْ في المَسيحِيِّينَ في القَرنِ الأوَّل.‏ فقدْ كانَ لَدَيهِم مَواهِبُ وتَعييناتٌ مُختَلِفَة.‏ (‏١ كو ١٢:‏٤،‏ ٧-‏١١‏)‏ لكنَّ ذلِك لم يُسَبِّبِ الانقِساماتِ والمُنافَسَةَ بَينَهُم.‏ على العَكس،‏ شجَّعَ بُولُس كُلَّ واحِدٍ مِنهُم أن يستَعمِلَ مَواهِبَهُ «لِبُنيانِ جَسَدِ المَسيح».‏ وكتَبَ أيضًا أنَّ كُلَّ عُضوٍ حينَ يعمَلُ بِالمِقدارِ المُلائِم،‏ «يعمَلُ على نُمُوِّ الجَسَدِ لِبُنيانِ ذاتِهِ بِالمَحَبَّة».‏ (‏أف ٤:‏١-‏٣،‏ ١١،‏ ١٢‏)‏ والَّذينَ طبَّقوا هذِهِ النَّصيحَة،‏ خلَقوا جَوًّا مِنَ السَّلامِ والوَحدَةِ في الجَماعَة.‏ وهذا ما نراهُ اليَومَ أيضًا في جَماعاتِنا.‏ إذًا،‏ كُنْ مُصَمِّمًا أن لا تُقارِنَ نَفْسَكَ بِالآخَرين.‏ بل تعَلَّمْ مِن يَسُوع وابذُلْ جُهدَكَ لِتتَمَثَّلَ به.‏ وكُنْ أكيدًا أنَّ إلهَنا «لَيسَ فيهِ إثمٌ حتَّى ينسى عَمَلَك».‏ (‏عب ٦‏:‏١٠)‏ فهو يُقَدِّرُ كَثيرًا الجُهودَ الَّتي تبذُلُها مِن كُلِّ قَلبِكَ لِتُرضِيَه.‏ ب٢٢/‏٤ ص ١٤ ف ١٥-‏١٦.‏

الإثنين ٦ أيار (‏مايو)‏

المَسيحُ يَسُوع جاءَ إلى العالَمِ لِيُخَلِّصَ الخُطاة.‏ —‏ ١ تي ١:‏١٥‏.‏

جَيِّدٌ أنَّ يَهْوَه هو الَّذي يُقَرِّرُ هل يستَحِقُّ الخاطِئُ الغُفران،‏ لا نَحن.‏ ولكنْ أحيانًا،‏ هُناك قَرارٌ يجِبُ أن نأخُذَه نَحن.‏ وهذا حينَ يُخطِئُ الشَّخصُ إلَينا،‏ وخَطِيَّتُهُ قد تكونُ خَطيرَة.‏ في بَعضِ الأحيان،‏ يعتَذِرُ الشَّخصُ إلَينا ويَطلُبُ أن نُسامِحَه.‏ وفي أحيانٍ أُخرى،‏ قد لا يعتَذِر.‏ ولكنْ في كُلِّ الأحوال،‏ يعودُ القَرارُ إلَينا أن نُسامِحَه،‏ أي أن لا نظَلَّ غاضِبينَ مِنه.‏ طَبعًا،‏ هذا يتَطَلَّبُ مِنَّا وَقتًا وجُهدًا،‏ خُصوصًا إذا آذانا الشَّخصُ كَثيرًا.‏ يقولُ عَدَد ١٥ أيْلُول (‏سِبْتَمْبِر)‏ ١٩٩٤ مِن بُرجِ المُراقَبَة:‏ «إنَّ غُفرانَكُم لِلخاطِئِ لا يعني أنَّكُم تتَغاضَونَ عنِ الخَطَإ.‏ فبِالنِّسبَةِ إلى المَسيحِيّ،‏ يعني الغُفرانُ تَركَ المَسألَةِ بِثِقَةٍ بَينَ يَدَي يَهْوَه.‏ فهوَ الدَّيَّانُ البارُّ لِكُلِّ الكَون،‏ وسَيُنَفِّذُ العَدلَ في الوَقتِ المُناسِب».‏ ب٢٢/‏٦ ص ٩ ف ٦-‏٧.‏

الثلاثاء ٧ أيار (‏مايو)‏

ضَعْ أمَلَكَ في يَهْوَه.‏ —‏ مز ٢٧:‏١٤‏.‏

وعَدَ يَهْوَه أنَّهُ سيَجمَعُ في أيَّامِنا أشخاصًا مِن كُلِّ الأُمَمِ والقَبائِلِ واللُّغات،‏ وسَيُوَحِّدُهُم في العِبادَةِ النَّقِيَّة.‏ ونَحنُ نرى هذا الوَعدَ يتِمُّ اليَوم.‏ فهؤُلاءِ الأشخاصُ يُؤَلِّفونَ فَريقًا مُمَيَّزًا يُسَمَّى ‹الجَمعَ الكَثير›.‏ (‏رؤ ٧‏:‏٩،‏ ١٠)‏ ومع أنَّهُم رِجالٌ ونِساءٌ وأولادٌ مِن خَلفِيَّاتٍ مُتَنَوِّعَة،‏ يعيشونَ بِسَلامٍ كعائِلَةٍ واحِدَة حَولَ العالَم.‏ (‏مز ١٣٣:‏١؛‏ يو ١٠:‏١٦‏)‏ وهُم مُستَعِدُّونَ دائِمًا لِيُخبِروا الآخَرينَ عن رَجائِهِم بِمُستَقبَلٍ أفضَل.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ رؤ ١٤:‏٦،‏ ٧؛‏ ٢٢:‏١٧‏)‏ إذا كُنتَ مِنَ الجَمعِ الكَثير،‏ فلا شَكَّ أنَّ هذا الرَّجاءَ غالٍ جِدًّا على قَلبِك.‏ لكنَّ الشَّيْطَان يُريدُ أن يُخَسِّرَنا رَجاءَنا.‏ فهو يُحاوِلُ أن يُشَكِّكَنا بِأنَّ يَهْوَه سَيُتَمِّمُ ما وعَدَنا به.‏ وإذا نجَحَ الشَّيْطَان في ذلِك،‏ فسَتضعُفُ مَعنَوِيَّاتُنا ونتَوَقَّفُ عن خِدمَةِ يَهْوَه.‏ ب٢٢/‏٦ ص ٢٠-‏٢١ ف ٢-‏٣.‏

الأربعاء ٨ أيار (‏مايو)‏

هذا الرَّجاءُ هو لنا كَمِرساةٍ لِلنَّفْس،‏ وهو أكيدٌ وثابِت.‏ —‏ عب ٦‏:‏١٩.‏

رَجاؤُنا الأكيدُ يُساعِدُنا أن نجتازَ عَواصِفَ الحَياة،‏ واثِقينَ أنَّ أوقاتًا أحلى بِانتِظارِنا.‏ مَثَلًا،‏ نَحنُ نتَوَقَّعُ أن نتَعَرَّضَ لِلاضطِهاد،‏ مِثلَما أخبَرَنا يَسُوع.‏ (‏يو ١٥:‏٢٠‏)‏ لِذا مُهِمٌّ أن نتَأمَّلَ في المُكافَأةِ الَّتي وعَدَنا بها يَهْوَه.‏ وهكَذا،‏ نبقى ثابِتينَ في خِدمَتِنا له.‏ لقد ساعَدَ الرَّجاءُ يَسُوع أن يثبُتَ في وَجهِ المَوتِ العَنيفِ الَّذي كانَ ينتَظِرُه.‏ وهكَذا،‏ استَطاعَ أن يُحافِظَ على هُدوئِهِ وثِقَتِه،‏ تَمامًا مِثلَما أنبَأت نُبُوَّةٌ في المَزْمُور،‏ نُبُوَّةٌ اقتَبَسَها الرَّسولُ بُطْرُس في يَومِ الخَمسين سنة ٣٣ ب‌م:‏ «سَأعيشُ وعِندي أمَل.‏ فأنتَ لن تَترُكَني في القَبر،‏ ولن تَدَعَ جَسَدَ خادِمِكَ الوَلِيِّ يَتَعَفَّن.‏ .‏ .‏ .‏ سَتَملَأُني بِفَرَحٍ عَظيمٍ في حَضرَتِك».‏ (‏أع ٢‏:‏٢٥-‏٢٨؛‏ مز ١٦:‏٨-‏١١‏)‏ فيَسُوع وثِقَ أنَّ اللّٰهَ سيَفي بِوَعدِهِ ويُقيمُه،‏ وركَّزَ على الفَرَحِ الَّذي ينتَظِرُهُ حينَ يعودُ إلى أبيهِ في السَّماء.‏ —‏ عب ١٢‏:‏٢،‏ ٣.‏ ب٢٢/‏١٠ ص ٢٥ ف ٤-‏٥.‏

الخميس ٩ أيار (‏مايو)‏

نَحنُ جَميعًا نُخطِئُ مَرَّاتٍ كَثيرَة.‏ —‏ يع ٣‏:‏٢.‏

أرادَ يَعْقُوب ويُوحَنَّا أن يُعطِيَهُما يَسُوع مَركَزَينِ مُهِمَّينِ في مَملَكَتِه،‏ وطلَبا مِنهُ ذلِك مِن خِلالِ أُمِّهِما.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ فقدْ أرادا أن يكونا أعظَمَ مِنَ الباقين،‏ وهذا دَليلٌ على التَّكَبُّر.‏ (‏أم ١٦:‏١٨‏)‏ لكِنَّ الرُّسُلَ الباقينَ أيضًا كانَ عِندَهُم ضُعف.‏ لاحِظْ كَيفَ كانَت رَدَّةُ فِعلِهِم.‏ تقولُ مَتَّى ٢٠:‏٢٤‏:‏ «لمَّا سَمِعَ العَشَرَة الآخَرونَ بِذلِك،‏ غَضِبوا جِدًّا مِنَ الأخَوَيْن».‏ تخَيَّلْ كَيفَ عصَّبوا على يَعْقُوب ويُوحَنَّا.‏ فماذا فعَلَ يَسُوع عِندَما حصَلَ ذلِك؟‏ لم ينفَعِلْ ويُقَرِّرْ أن يبحَثَ عن رُسُلٍ أفضَل،‏ رُسُلٍ مُتَواضِعينَ يتَعامَلونَ دائِمًا بِمَحَبَّة.‏ بل صبَرَ على رُسُلِه،‏ وصحَّحَ تَفكيرَهُم بِلُطف.‏ فقدْ عرَفَ أنَّهُم يُريدونَ أن يفعَلوا الصَّواب.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٥-‏٢٨‏)‏ لِذا،‏ استَمَرَّ يُعامِلُهُم بِمَحَبَّة.‏ ب٢٣/‏٣ ص ٢٨-‏٢٩ ف ١٠-‏١٣.‏

الجمعة ١٠ أيار (‏مايو)‏

يا ابْني،‏ كُنْ حَكيمًا وفَرِّحْ قَلبي،‏ لِأُجاوِبَ مَن يَتَحَدَّاني.‏ —‏ أم ٢٧:‏١١‏.‏

ما أروَعَ الإنجازاتِ الَّتي قُمتَ بها!‏ فأنتَ درَستَ الكِتابَ المُقَدَّسَ بِاجتِهاد،‏ رُبَّما لِعِدَّةِ سِنين.‏ وهكَذا اقتَنَعتَ أنَّهُ كَلِمَةُ اللّٰه.‏ والأهَمّ،‏ صِرتَ تعرِفُ مُؤَلِّفَ هذا الكِتابِ وتُحِبُّه.‏ وظلَّت مَحَبَّتُكَ لِيَهْوَه تزداد،‏ فنذَرتَ نَفْسَكَ لهُ واعتَمَدت.‏ وهذا هو أفضَلُ قَرارٍ أخَذتَه.‏ لا شَكَّ أنَّكَ مرَرتَ بِتَجارِبَ عَديدَة وأنتَ تتَقَدَّمُ إلى المَعمودِيَّة.‏ ولكنْ فيما تنمو روحِيًّا،‏ ستُواجِهُ تَجارِبَ جَديدَة.‏ فالشَّيْطَان سيُحاوِلُ أن يُضعِفَ مَحَبَّتَكَ لِيَهْوَه كَي يوقِفَكَ عن خِدمَتِه.‏ (‏أف ٤:‏١٤‏)‏ فلا تسمَحْ لهُ أن ينجَح.‏ ولكنْ ماذا يُساعِدُكَ أن تبقى وَلِيًّا لِيَهْوَه،‏ وتعيشَ حَسَبَ انتِذارِك؟‏ مُهِمٌّ أن تستَمِرَّ «في التَّقَدُّمِ إلى النُّضج»،‏ أي تستَمِرَّ في التَّقَدُّمِ روحِيًّا.‏ —‏ عب ٦‏:‏١.‏ ب٢٢/‏٨ ص ٢ ف ١-‏٢.‏

السبت ١١ أيار (‏مايو)‏

أَكرِمْ أباكَ وأُمَّك،‏ مِثلَما أوْصاكَ يَهْوَه إلهُك،‏ لِكَي يَطولَ عُمرُكَ وتَكونَ مُوَفَّقًا.‏ —‏ تث ٥:‏١٦‏.‏

يجِبُ أن يسعى كُلُّ فَردٍ في العائِلَةِ لِيَحفَظَ أسرارَها.‏ مَثَلًا،‏ إذا كانَ لدى الزَّوجَةِ عادَةٌ يعتَبِرُها زَوجُها غَريبَة،‏ فهل يُخبِرُ الآخَرينَ عنها لِيُضحِكَهُم؟‏ طَبعًا لا.‏ فهو يُحِبُّ زَوجَتَه،‏ ولا يُريدُ أبَدًا أن يفعَلَ شَيئًا يُحرِجُها أو يجرَحُها.‏ (‏أف ٥:‏٣٣‏)‏ والمُراهِقونَ يُحِبُّونَ أن يُعامِلَهُم والِدوهُم بِاحتِرام.‏ فمُهِمٌّ أن يتَذَكَّرَ والِدوهُم ذلِك،‏ ولا يُحرِجوهُم بِإخبارِ الآخَرينَ عن أخطائِهِم.‏ (‏كو ٣:‏٢١‏)‏ والأولادُ بِدَورِهِم علَيهِم أن يتَعَلَّموا أن يحفَظوا أسرارَ العائِلَة،‏ ولا يُخبِروا الآخَرينَ شَيئًا يُحرِجُ والِديهِم أو إخوَتَهُم.‏ وعِندَما يقومُ كُلُّ أفرادِ العائِلَةِ بِدَورِهِم،‏ يقتَرِبونَ أكثَرَ واحِدُهُم إلى الآخَر.‏ ب٢٢/‏٩ ص ١٠ ف ٩.‏

الأحد ١٢ أيار (‏مايو)‏

أصْغِ إلى هذا يا أيُّوب،‏ تَوَقَّفْ وفَكِّر.‏ —‏ أي ٣٧‏:‏١٤.‏

تكَلَّمَ يَهْوَه مع أيُّوب،‏ وذكَّرَهُ كم هو حَكيمٌ ومُحِبٌّ ويَهتَمُّ بِمَخلوقاتِه.‏ فأخبَرَهُ عنِ الكَثيرِ مِنَ الحَيَواناتِ الرَّائعَة.‏ (‏أي ٣٨‏:‏١،‏ ٢؛‏ ٣٩:‏٩،‏ ١٣،‏ ١٩،‏ ٢٧؛‏ ٤٠:‏١٥؛‏ ٤١:‏١،‏ ٢)‏ ومِن خِلالِ شابٍّ اسْمُهُ ألِيهُو،‏ شجَّعَ يَهْوَه أيُّوب وأعطاهُ نَصيحَةً بِمَحَبَّة.‏ فألِيهُو أكَّدَ لِأيُّوب أنَّ يَهْوَه يُكافِئُ دائمًا خُدَّامَهُ على احتِمالِهِم،‏ وساعَدَهُ أن لا يُرَكِّزَ على نَفْسِه،‏ بل يرى كم هو صَغيرٌ بِالمُقارَنَةِ مع خالِقِ الكَونِ يَهْوَه.‏ إضافَةً إلى ذلِك،‏ أعطى يَهْوَه تَعيينًا لِأيُّوب:‏ أن يُصَلِّيَ مِن أجْلِ أصدِقائِهِ الَّذينَ أخطَأوا.‏ (‏أي ٤٢‏:‏٨-‏١٠)‏ ولكنْ كَيفَ يُساعِدُنا يَهْوَه اليَومَ عِندَما نُواجِهُ مَشاكِلَ صَعبَة؟‏ هو لا يتَكَلَّمُ معنا مُباشَرَة،‏ مِثلَما تكَلَّمَ مع أيُّوب.‏ لكنَّهُ يتَكَلَّمُ معنا مِن خِلالِ كَلِمَتِه،‏ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ —‏ رو ١٥:‏٤‏.‏ ب٢٢/‏٨ ص ١١ ف ١٠-‏١١.‏

الإثنين ١٣ أيار (‏مايو)‏

حَسَنٌ ألَّا تأكُلَ لَحمًا ولا تشرَبَ خَمراً ولا تفعَلَ شَيئَا يعثُرُ بهِ أخوك.‏ —‏ رو ١٤:‏٢١‏.‏

كانَ في جَماعَةِ رُومَا إخوَةٌ مِنَ اليَهُودِ ومِنَ الأُمَم.‏ وفي ذلِكَ الوَقت،‏ لم يعُدِ المَسيحِيُّونَ تَحتَ الشَّريعَةِ المُوسَوِيَّة،‏ وبِالتَّالي لم يكونوا مُلزَمينَ بِالقُيودِ الَّتي فرَضَتها على بَعضِ أنواعِ الطَّعام.‏ (‏مر ٧:‏١٩‏)‏ لِذا،‏ شعَرَ بَعضُ المَسيحِيِّينَ مِن أصلٍ يَهُودِيٍّ أنَّهُم أحرارٌ لِيَتَناوَلوا أيَّ طَعام.‏ أمَّا مَسيحِيُّونَ آخَرونَ مِن أصلٍ يَهُودِيّ،‏ فلم يتَقَبَّلوا ذلِك.‏ وهذا سبَّبَ انقِسامًا في الجَماعَة.‏ لِذا أوضَحَ لهُمُ الرَّسولُ بُولُس كم مُهِمٌّ أن يُحافِظوا على السَّلام.‏ وهكَذا،‏ أوضَحَ لِإخوَتِهِ كَيفَ تُؤذيهِمِ الخِلافاتُ وتُؤذي الجَماعَةَ كُلَّها.‏ (‏رو ١٤:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ كما كانَ مُستَعِدًّا لِيَتَنازَلَ عن حُقوقِهِ كَي لا يُضايِقَ الآخَرين.‏ (‏١ كو ٩:‏١٩-‏٢٢‏)‏ نَحنُ أيضًا،‏ يجِبُ أن لا نتَجادَلَ مع إخوَتِنا في المَسائِلِ الَّتي يأخُذُ فيها كُلُّ مَسيحِيٍّ قَرارَه.‏ وهكَذا،‏ نبني الإخوَةَ ونُحافِظُ على السَّلامِ في الجَماعَة.‏ ب٢٢/‏٨ ص ٢٢ ف ٧.‏

الثلاثاء ١٤ أيار (‏مايو)‏

يَهْوَه يُحِبُّ الَّذي يَجتَهِدُ لِيَفعَلَ الصَّواب.‏ —‏ أم ١٥:‏٩‏.‏

عِندَما نضَعُ هَدَفًا مُحَدَّدًا في خِدمَةِ يَهْوَه،‏ نظَلُّ نعمَلُ جُهدَنا لِنصِلَ إلَيه.‏ بِنَفْسِ الطَّريقَة،‏ يلزَمُ أن نظَلَّ نَعمَلُ جُهدَنا لِنفعَلَ الصَّواب.‏ ويَهْوَه بِدَورِهِ سيُساعِدُنا أن نتَقَدَّمَ ونتَحَسَّنَ معَ الوَقت.‏ (‏مز ٨٤:‏٥،‏ ٧‏)‏ كما يُذَكِّرُنا بِمَحَبَّةٍ أنَّ مَقاييسَهُ لَيسَت عِبئًا علَينا.‏ (‏١ يو ٥:‏٣‏)‏ بل تُشَكِّلُ حِمايَةً لنا،‏ حِمايَةً نحتاجُها كُلَّ يَوم.‏ فكِّرْ قَليلًا في السِّلاحِ الرُّوحِيِّ الَّذي وصَفَهُ بُولُس.‏ (‏أف ٦:‏١٤-‏١٨‏)‏ فأيُّ قِطعَةٍ فيهِ تحمي قَلبَ الجُندِيّ؟‏ «دِرعُ البِرّ»،‏ الَّذي يُمَثِّلُ مَقاييسَ يَهْوَه لِلصَّوابِ والخَطَإ.‏ فمِثلَما يحمي الدِّرعُ القَلبَ الحَرفِيّ،‏ تحمي مَقاييسُ يَهْوَه قَلبَكَ المَجازِيّ،‏ أي أفكارَكَ ومَشاعِرَكَ ورَغَباتِك.‏ إذًا،‏ تأكَّدْ أنَّكَ تلبَسُ سِلاحَكَ الرُّوحِيَّ بِالكامِل،‏ بما فيهِ «دِرعُ البِرّ».‏ —‏ أم ٤:‏٢٣‏.‏ ب٢٢/‏٨ ص ٢٩ ف ١٣-‏١٤.‏

الأربعاء ١٥ أيار (‏مايو)‏

كَلِمَةُ إلهِنا تبقى إلى الدَّهر.‏ —‏ إش ٤٠:‏٨‏.‏

ظلَّت كَلِمَةُ اللّٰهِ تُرشِدُ خُدَّامَهُ آلافَ السِّنين.‏ ألَيسَ هذا لافِتًا جِدًّا؟‏ فيَهْوَه تأكَّدَ أن يستَمِرَّ النُّسَّاخُ في نَسخِها.‏ طَبعًا،‏ لم يكُنْ هؤُلاءِ النُّسَّاخُ كامِلين.‏ لكنَّهُمُ انتَبَهوا جِدًّا في عَمَلِهِم.‏ ذكَرَ أحَدُ العُلَماءِ عنِ الأسفارِ العِبْرَانِيَّة:‏ «يُمكِنُ القَولُ بِثِقَةٍ إنَّهُ ما مِن عَمَلٍ آخَرَ مِنَ العُصورِ القَديمَة نُقِلَ بِمِثلِ هذِهِ الدِّقَّة».‏ فكَلِمَةُ يَهْوَه لم تتَغَيَّر.‏ إنَّهُ يُعطينا «كُلَّ عَطِيَّةٍ جَيِّدَة وكُلَّ هَدِيَّةٍ كامِلَة».‏ (‏يع ١‏:‏١٧)‏ وكَلِمَتُهُ هي مِن أفضَلِ الهَدايا الَّتي أعطاها لنا.‏ طَبعًا،‏ تُخبِرُنا الهَدِيَّةُ الكَثيرَ عن مُقَدِّمِها.‏ فهي تكشِفُ لنا كم يعرِفُنا ويَهتَمُّ بنا.‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ يُخبِرُنا الكِتابُ المُقَدَّسُ الكَثيرَ عن يَهْوَه.‏ فهو يُظهِرُ لنا كم يعرِفُنا ويَهتَمُّ بِحاجاتِنا.‏ كما يكشِفُ لنا صِفاتِهِ الحُلوَة.‏ ب٢٣/‏٢ ص ٢-‏٣ ف ٣-‏٤.‏

الخميس ١٦ أيار (‏مايو)‏

الأرضُ تمتَلِئُ مِن مَعرِفَةِ يَهْوَه.‏ —‏ إش ١١:‏٩‏.‏

كم سيَكونُ رائِعًا حينَ تبدَأُ القِيامَةُ على الأرضِ خِلالَ ال‍ ١٬٠٠٠ سَنَة.‏ فكُلُّنا خسِرنا أشخاصًا نُحِبُّهُم بِالمَوت،‏ ونشتاقُ أن نراهُم مُجَدَّدًا.‏ وهذا ما يشعُرُ بهِ يَهْوَه أيضًا.‏ (‏أي ١٤‏:‏١٥)‏ تخَيَّلْ إذًا الفَرَحَ الَّذي سيَملَأُ الأرضَ حينَ يستَقبِلُ كُلُّ شَخصٍ أحِبَّاءَهُ المُقامين.‏ فالطَّائِعونَ الَّذينَ اسْمُهُم مَكتوبٌ في كِتابِ الحَياة سيَقومون،‏ و «سَتَكونُ قِيامَتُهُم إلى الحَياة».‏ (‏أع ٢٤‏:‏١٥؛‏ يو ٥:‏٢٩‏)‏ ورُبَّما سيَقومُ هؤُلاء أوَّلًا،‏ وسَيَكونُ بَينَهُم كَثيرونَ مِن أحِبَّائِنا.‏ إضافَةً إلى ذلِك،‏ سيَقومُ الأشرارُ الَّذينَ لم ينالوا فُرصَةً كافِيَة لِيَتَعَرَّفوا على يَهْوَه ويَخدُموه،‏ و «سَتَكونُ قِيامَتُهُم إلى الحِساب».‏ ولكنْ سيَحتاجُ كُلُّ المُقامينَ أن يتَعَلَّموا الكَثير.‏ (‏إش ٢٦:‏٩؛‏ ٦١:‏١١‏)‏ لِذلِك،‏ سيَجري أعظَمُ بَرنامَجٍ تَعليمِيٍّ في التَّاريخ.‏ —‏ إش ١١:‏١٠‏.‏ ب٢٢/‏٩ ص ٢٠ ف ١-‏٢.‏

الجمعة ١٧ أيار (‏مايو)‏

هوَ الإلهُ الحَيّ.‏ —‏ دا ٦‏:‏٢٦.‏

أظهَرَ يَهْوَه تَفَوُّقَ سُلطَتِهِ على حُكَّامٍ مُتَحالِفينَ معًا.‏ فهو حارَبَ عنِ الإسْرَائِيلِيِّينَ ومكَّنَهُم أن يُسَيطِروا على قِسمٍ كَبيرٍ مِن أرضِ المَوعِد.‏ (‏يش ١١:‏٤-‏٦،‏ ٢٠؛‏ ١٢:‏١،‏ ٧،‏ ٢٤‏)‏ ومَرَّةً بَعدَ أُخرى،‏ أظهَرَ أنَّهُ العالي على كُلِّ شَيء.‏ فمَرَّةً،‏ افتَخَرَ نَبُوخَذْنَصَّر مَلِكُ بَابِل ‹بِقُوَّتِهِ وقُدرَتِهِ ومَجدِهِ وعَظَمَتِه›،‏ بَدَلَ أن يعتَرِفَ بِتَواضُعٍ أنَّ يَهْوَه هو مَن يستَحِقُّ التَّسبيح.‏ لذا،‏ جعَلَهُ يَهْوَه يفقِدُ عَقلَه.‏ وبَعدَما شُفِيَ،‏ ‹سَبَّحَ العالي على كُلِّ شَيءٍ› واعتَرَفَ أنَّ «حُكمَهُ سيَبْقى إلى الأبَدِ» و «لا أحَدَ يَقدِرُ أن يوقِفَه».‏ (‏دا ٤‏:‏٣٠،‏ ٣٣-‏٣٥)‏ مِن ناحِيَةٍ أُخرى،‏ قالَ كاتِبُ المَزْمُور:‏ «سَعيدَةٌ هيَ الأُمَّةُ الَّتي إلهُها يَهْوَه،‏ الشَّعبُ الَّذي اختارَهُ لِيَكونَ مِلْكَه».‏ (‏مز ٣٣:‏١٢‏)‏ فِعلًا،‏ لَدَينا أسبابٌ مُهِمَّة لِنبقى أولِياءَ لِيَهْوَه.‏ ب٢٢/‏١٠ ص ١٥-‏١٦ ف ١٣-‏١٥.‏

السبت ١٨ أيار (‏مايو)‏

كَلامُكَ هوَ الحَقّ.‏ —‏ مز ١١٩:‏١٦٠‏.‏

عِندَما نرى النُّبُوَّاتِ الكَثيرَة الَّتي تمَّت في الكِتابِ المُقَدَّس،‏ تزدادُ ثِقَتُنا بِأنَّ وُعودَ اللّٰهِ ستتَحَقَّقُ في المُستَقبَل.‏ فنشعُرُ مِثلَ صاحِبِ المَزْمُور الَّذي صلَّى إلى يَهْوَه:‏ «أتَشَوَّقُ إلى خَلاصِك،‏ لِأنِّي أضَعُ أمَلي في كَلِمَتِك».‏ (‏مز ١١٩:‏٨١‏)‏ ومِن خِلالِ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ أعطانا يَهْوَه إلهُنا المُحِبُّ «مُستَقبَلًا ورَجاء».‏ (‏إر ٢٩:‏١١‏)‏ فرَجاؤُنا لا يعتَمِدُ على جُهودِ البَشَر،‏ بل على وُعودِ يَهْوَه.‏ فلْنستَمِرَّ في زِيادَةِ ثِقَتِنا بِكَلِمَةِ اللّٰهِ مِن خِلالِ دَرسِ النُبُوَّاتِ بِاجتِهاد.‏ وهُناك دَليلٌ آخَرُ يُؤَكِّدُ أنَّنا نقدِرُ أن نثِقَ بِالكِتابِ المُقَدَّس:‏ النَّتائِجُ الجَيِّدَة الَّتي ينالُها الذينَ يُطَبِّقونَ نَصائِحَه.‏ (‏مز ١١٩:‏٦٦،‏ ١٣٨‏)‏ فهو قادِرٌ مَثَلًا أن يُحَوِّلَ زَواجًا على وَشكِ الانهِيارِ إلى زَواجٍ ناجِحٍ وسَعيد.‏ فيَكبَرُ الأولادُ في جَوٍّ مَليءٍ بِالمَحَبَّةِ بَينَ والِدَينِ مَسيحِيَّينِ يُحَسِّسانِهِم بِالأمانِ والحَنان.‏ —‏ أف ٥:‏٢٢-‏٢٩‏.‏ ب٢٣/‏١ ص ٥ ف ١٢-‏١٣.‏

الأحد ١٩ أيار (‏مايو)‏

إفرَحوا في الرَّجاء.‏ —‏ رو ١٢:‏١٢‏.‏

فكِّرْ كَيفَ استَفَدتَ حتَّى الآن مِن إتمامِ الوُعودِ المَذكورَة في كَلِمَةِ اللّٰه.‏ فيَسُوع وعَدَكَ أنَّ أباهُ سيُؤَمِّنُ لكَ ضَروراتِ الحَياة.‏ (‏مت ٦:‏٣٢،‏ ٣٣‏)‏ ووَعَدَكَ أيضًا أنَّ يَهْوَه سيُعطيكَ الرُّوحَ القُدُسَ حينَ تطلُبُهُ مِنه.‏ (‏لو ١١:‏١٣‏)‏ وبِالفِعل،‏ وفى يَهْوَه بِهذَينِ الوَعدَين.‏ فكِّرْ أيضًا كَيفَ يفي يَهْوَه بِوُعودٍ أُخرى.‏ فهو وعَدَكَ مَثَلًا بِأن يُسامِحَك،‏ يُعَزِّيَك،‏ ويُعطِيَكَ الطَّعامَ الرُّوحِيّ.‏ (‏مت ٦:‏١٤؛‏ ٢٤:‏٤٥؛‏ ٢ كو ١:‏٣‏)‏ وحينَ تتَأمَّلُ في ما فعَلَهُ لكَ حتَّى الآن،‏ يقوى رَجاؤُكَ بِما سيَفعَلُهُ لكَ في المُستَقبَل.‏ دونَ شَكّ،‏ نَحنُ نثِقُ أنَّ يَهْوَه سيَفي بِوُعودِهِ لنا.‏ وقالَ كاتِبُ المَزْمُور:‏ «سَعيدٌ .‏ .‏ .‏ مَن يَضَعُ أمَلَهُ في يَهْوَه إلهِه،‏ صانِعِ السَّماءِ والأرضِ والبَحر،‏ وكُلِّ ما فيها،‏ الَّذي يَبْقى أمينًا دائِمًا».‏ —‏ مز ١٤٦:‏٥،‏ ٦‏.‏ ب٢٢/‏١٠ ص ٢٧ ف ١٥؛‏ ص ٢٨ ف ١٧.‏

الإثنين ٢٠ أيار (‏مايو)‏

علَيكِ يُشرِقُ يَهْوَه.‏ —‏ إش ٦٠:‏٢‏.‏

هل تنطَبِقُ علَينا اليَومَ النُّبُوَّةُ عن رَدِّ العِبادَةِ النَّقِيَّة؟‏ نَعَم بِالتَّأكيد.‏ فمُنذُ سَنَة ١٩١٩،‏ تحَرَّرَ المَلايينُ مِن بَابِل العَظيمَة،‏ أيْ مِنَ الأديانِ المُزَيَّفَة.‏ وهُم يدخُلونَ إلى فِردَوسٍ روحِيّ،‏ مَكانٍ أفضَلَ بِكَثيرٍ مِن أرضِ المَوعِدِ الَّتي سكَنَها الإسْرَائِيلِيُّون.‏ (‏إش ٥١:‏٣؛‏ ٦٦:‏٨‏)‏ إذًا،‏ مُنذُ سَنَة ١٩١٩،‏ يعيشُ المُختارونَ في فِردَوسٍ روحِيّ.‏ ومعَ الوَقت،‏ دخَلَ إلَيهِ أيضًا ‹الخِرافُ الآخَرونَ› الَّذينَ رَجاؤُهُم أرضِيّ،‏ وبدَأوا يتَمَتَّعونَ بِبَرَكاتِ يَهْوَه الكَثيرَة.‏ (‏يو ١٠:‏١٦؛‏ إش ٢٥:‏٦؛‏ ٦٥:‏١٣‏)‏ والفِردَوسُ الرُّوحِيُّ مَوجودٌ حَولَ العالَم.‏ وبِالتَّالي أينَما كُنَّا،‏ نقدِرُ أن نعيشَ فيه.‏ المُهِمُّ أن ندعَمَ العِبادَةَ النَّقِيَّة بِنَشاط.‏ ب٢٢/‏١١ ص ١١-‏١٢ ف ١٢-‏١٥.‏

الثلاثاء ٢١ أيار (‏مايو)‏

أنتَ لا بِدايَةَ لكَ يا يَهْوَه.‏ أنتَ لا تَموتُ يا إلهي القُدُّوس.‏ —‏ حب ١:‏١٢‏.‏

هل صَعبٌ علَيكَ أن تستَوعِبَ كَيفَ يكونُ يَهْوَه بِلا بِدايَةٍ ولا نِهايَة؟‏ (‏إش ٤٠:‏٢٨‏)‏ هذا لَيسَ غَريبًا.‏ فألِيهُو قالَ إنَّ «عَدَدَ سَنَواتِ» يَهْوَه يفوقُ فَهمَنا.‏ (‏أي ٣٦‏:‏٢٦)‏ ولكنْ إذا استَصعَبنا أن نفهَمَ شَيئًا،‏ فهذا لا يعني بِالضَّرورَةِ أنَّهُ لَيسَ صَحيحًا أو مَوجودًا.‏ مَثَلًا،‏ نَحنُ لا نفهَمُ كامِلًا ما هوَ الضَّوء،‏ لكنَّ هذا لا يعني أنَّ الضَّوءَ لَيسَ مَوجودًا.‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ لا نقدِرُ أن نفهَمَ كامِلًا كَيفَ يكونُ يَهْوَه بِلا بِدايَةٍ ولا نِهايَة.‏ لكنَّ هذا لا يعني أنَّ يَهْوَه لَيسَ حَيًّا إلى الأبَد.‏ فالحَقيقَةُ عن خالِقِنا لا تعتَمِدُ على فَهمِنا المَحدود.‏ (‏رو ١١:‏٣٣-‏٣٦‏)‏ ويَهْوَه كانَ أساسًا مَوجودًا قَبلَ أن يخلُقَ الكَون،‏ بِما فيهِ الشَّمسُ وغَيرُها مِن مَصادِرِ الضَّوء.‏ فهو كانَ مَوجودًا قَبلَما «بسَطَ السَّموات».‏ (‏إر ٥١:‏١٥‏)‏ أفَلا يُؤَكِّدُ ذلِك أنَّهُ يقدِرُ أن يُعطِيَنا الحَياةَ الأبَدِيَّة؟‏ ب٢٢/‏١٢ ص ٢-‏٣ ف ٣-‏٤.‏

الأربعاء ٢٢ أيار (‏مايو)‏

لِتَكُنْ صَلاتي مِثلَ بَخورٍ يُقَدَّمُ أمامَك.‏ —‏ مز ١٤١:‏٢‏.‏

أحيانًا،‏ نُمَثِّلُ الآخَرينَ في الصَّلاة.‏ مَثَلًا،‏ قد تطلُبُ أُختٌ تُديرُ دَرسًا مِنَ الأُختِ الَّتي تُرافِقُها أن تُصَلِّي.‏ وبِما أنَّ الأُختَ الَّتي تُرافِقُها لا تعرِفُ التِّلميذَةَ جَيِّدًا،‏ فقدْ تُفَضِّلُ أن تُصَلِّيَ في نِهايَةِ الدَّرس.‏ وهكَذا تقدِرُ أن تُكَيِّفَ صَلاتَها حَسَبَ حاجاتِ التِّلميذَة.‏ وقدْ يُطلَبُ مِن أخٍ أن يُصَلِّيَ في اجتِماعٍ لِخِدمَةِ الحَقلِ أو في اجتِماعٍ لِلجَماعَة.‏ وفي هذِهِ الحالَة،‏ يجِبُ أن يتَذَكَّرَ الهَدَفَ مِنَ الاجتِماع.‏ ويَجِبُ أن يتَذَكَّرَ أيضًا أنَّ الصَّلاةَ لَيسَت فُرصَةً لِيُقَدِّمَ لِلجَماعَةِ نَصائِحَ أو إعلانات.‏ وفي مُعظَمِ اجتِماعاتِ الجَماعَة،‏ تُخَصَّصُ خَمسُ دَقائِقَ لِلتَّرنيمَةِ والصَّلاة.‏ وبِالتَّالي،‏ على الأخِ الَّذي يُصَلِّي أن لا ‹يُكَثِّرَ الكَلام›،‏ خُصوصًا في بِدايَةِ الاجتِماع.‏ —‏ مت ٦:‏٧‏.‏ ب٢٢/‏٧ ص ٢٤ ف ١٧-‏١٨.‏

الخميس ٢٣ أيار (‏مايو)‏

سَتَسمَعونَ أصواتَ حُروبٍ وأخبارًا عن حُروب.‏ ولكنْ لا تَرتَعِبوا،‏ فهذِهِ الأشياءُ يَجِبُ أن تَحدُث،‏ لكنَّها لَيسَتِ النِّهايَةَ بَعد.‏ —‏ مت ٢٤:‏٦‏.‏

تنَبَّأَ يَسُوع أنَّهُ في الأيَّامِ الأخيرَة ستكونُ هُناك أوبِئَةٌ «في أماكِنَ كَثيرَة».‏ (‏لو ٢١:‏١١‏)‏ ولِمَ نشعُرُ بِالسَّلامِ حينَ نعرِفُ هذِهِ النُّبُوَّة؟‏ لِأنَّنا لا نتَفاجَأُ حينَ تنتَشِرُ الأوبِئَة،‏ بل نعرِفُ أنَّ انتِشارَها يُتَمِّمُ نُبُوَّةَ يَسُوع.‏ لِذا،‏ نتبَعُ النَّصيحَةَ الَّتي أعطاها لِلَّذينَ يعيشونَ في الأيَّامِ الأخيرَة.‏ فقدْ قال:‏ «لا تَرتَعِبوا».‏ لا شَكَّ أنَّ الوَبَأَ سيُلَخبِطُ روتينَك.‏ ولكنْ لا تدَعْهُ يُؤَثِّرُ على دَرسِكَ الشَّخصِيِّ وحُضورِكَ لِلاجتِماعات.‏ فالاختِباراتُ في مَطبوعاتِنا وفيديواتِنا ستُذَكِّرُكَ أنَّ هُناك إخوَةً يمُرُّونَ بِظُروفٍ مُشابِهَة لكنَّهُم يبقَونَ أُمَناء.‏ ب٢٢/‏١٢ ص ١٧ ف ٤،‏ ٦.‏

الجمعة ٢٤ أيار (‏مايو)‏

الحَوادِثُ تُصيبُهُم كُلَّهُم في أوْقاتٍ غَيرِ مُتَوَقَّعَة.‏ —‏ جا ٩:‏١١‏.‏

كانَ واضِحًا أنَّ يَعْقُوب يُحِبُّ ابْنَهُ يُوسُف كَثيرًا.‏ (‏تك ٣٧:‏٣،‏ ٤‏)‏ لِذا،‏ غارَ إخوَةُ يُوسُف مِنه.‏ وحينَ أتَتهُم فُرصَة،‏ باعوهُ لِمَجموعَةٍ مِنَ التُّجَّارِ المِدْيَانِيِّين.‏ وهؤُلاءِ التُّجَّارُ أخَذوا يُوسُف إلى مِصْر الَّتي تبعُدُ مِئاتِ الكيلومِترات.‏ وهُناك،‏ باعوهُ إلى فُوطِيفَار،‏ رَئيسِ حَرَسِ فِرْعَوْن.‏ وهكَذا بَينَ نَهارٍ ولَيلَة،‏ انقَلَبَت حَياةُ يُوسُف.‏ فمِنِ ابْنٍ مَحبوبٍ عِندَ أبيه،‏ صارَ مُجَرَّدَ عَبدٍ عِندَ رَجُلٍ لا يخدُمُ يَهْوَه.‏ (‏تك ٣٩:‏١‏)‏ نَحنُ أيضًا نمُرُّ أحيانًا بِمَشاكِلَ ‹مَعهودَة عِندَ النَّاس›.‏ (‏١ كو ١٠:‏١٣‏)‏ كما نُعاني مِن مَشاكِلَ إضافِيَّة لِأنَّنا تَلاميذُ لِيَسُوع.‏ فقدْ نتَعَرَّضُ لِلاستِهزاء،‏ المُقاوَمَة،‏ وحتَّى الاضطِهادِ بِسَبَبِ إيمانِنا.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٢‏)‏ ولكنْ مَهما كانَتِ المُشكِلَةُ الَّتي تمُرُّ بها،‏ فيَهْوَه يُوَفِّقُكَ خِلالَها.‏ ب٢٣/‏١ ص ١٤-‏١٥ ف ٣-‏٤.‏

السبت ٢٥ أيار (‏مايو)‏

مِن دونِ الحَطَبِ تَنطَفي النَّار.‏ —‏ أم ٢٦:‏٢٠‏.‏

حينَ يُخطِئُ إلَينا أحَدُ الإخوَة،‏ قد نرغَبُ أن نتَحَدَّثَ معهُ بِخُصوصِ ما حصَل.‏ ولكنْ جَيِّدٌ أن نُفَكِّرَ أوَّلًا في أسئِلَةٍ كالتَّالِيَة:‏ ‹هل أعرِفُ كُلَّ الوَقائِع؟‏›.‏ (‏أم ١٨:‏١٣‏)‏ ‹هل قصَدَ هذا الأخُ أن يُؤذِيَني؟‏›.‏ (‏جا ٧:‏٢٠‏)‏ ‹هل قُمتُ أنا بِخَطَإٍ مُشابِهٍ مِن قَبل؟‏›.‏ (‏جا ٧:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ ‹إذا تحَدَّثتُ معه،‏ فهل سأحُلُّ المُشكِلَة،‏ أم سأصُبُّ الزَّيتَ على النَّار؟‏›.‏ حينَ نتَأمَّلُ في أسئِلَةٍ كهذِه،‏ رُبَّما نُقَرِّرُ بِبَساطَةٍ أن ننسى ما حصَل.‏ وهكَذا،‏ نُظهِرُ المَحَبَّةَ لِذلِكَ الأخ.‏ وكَيفَ نُظهِرُ إفرادِيًّا أنَّنا فِعلًا مِن تَلاميذِ يَسُوع؟‏ هل يجتَهِدُ كُلُّ واحِدٍ مِنَّا لِيُظهِرَ المَحَبَّةَ لِإخوَتِهِ رَغمَ ضَعَفاتِهِم؟‏ حينَ نفعَلُ ذلِك،‏ نُبَرهِنُ أنَّنا نتبَعُ الدِّينَ الحَقيقِيّ.‏ وهكَذا،‏ نجذِبُ النَّاسَ إلى عِبادَةِ يَهْوَه.‏ فلْنُصَمِّمْ إذًا أن نُظهِرَ دائِمًا المَحَبَّةَ الَّتي تُمَيِّزُ المَسيحِيِّينَ الحَقيقِيِّين.‏ ب٢٣/‏٣ ص ٣١ ف ١٨-‏١٩.‏

الأحد ٢٦ أيار (‏مايو)‏

اللّٰهُ مَحَبَّة.‏ —‏ ١ يو ٤:‏٨‏.‏

نجِدُ في الكِتابِ المُقَدَّسِ أدِلَّةً على أهَمِّ صِفَةٍ عِندَ مُؤَلِّفِه:‏ المَحَبَّة.‏ فلِأنَّ يَهْوَه يُحِبُّنا،‏ لم يُمطِرْنا بِمَعلوماتٍ كَثيرَة لا نحتاجُها.‏ (‏يو ٢١:‏٢٥‏)‏ وإلَيك طَريقَةً أُخرى أظهَرَ بها مَحَبَّتَهُ لنا.‏ فقدْ تَواصَلَ معنا في كَلِمَتِهِ بِأُسلوبٍ يصونُ كَرامَتَنا.‏ فهو لم يفرِضْ علَينا قَواعِدَ كَثيرَة تتَحَكَّمُ بِكُلِّ صَغيرَةٍ وكَبيرَة في حَياتِنا.‏ بل أخبَرَنا قِصَصَ حَياة،‏ نُبُوَّاتٍ مُشَوِّقَة،‏ ونَصائِحَ مُفيدَة تُساعِدُنا أن نأخُذَ قَراراتٍ جَيِّدَة.‏ وهكَذا،‏ تدفَعُنا كَلِمَةُ اللّٰهِ أن نُحِبَّهُ ونُطيعَهُ مِن كُلِّ قَلبِنا.‏ أيضًا،‏ يُظهِرُ لنا الكِتابُ المُقَدَّسُ كم يهتَمُّ يَهْوَه بنا.‏ كَيف؟‏ أخبَرَنا في كَلِمَتِهِ قِصَصًا كَثيرَة عن أشخاصٍ لَدَيهِم «مَشاعِرُ مِثلُ مَشاعِرِنا».‏ (‏يع ٥‏:‏١٧)‏ والأهَمّ،‏ أوضَحَ لنا مِن خِلالِ تَعامُلاتِهِ معهُم أنَّهُ «حَنونٌ جِدًّا ورَحيم».‏ —‏ يع ٥‏:‏١١.‏ ب٢٣/‏٢ ص ٦-‏٧ ف ١٣-‏١٥.‏

الإثنين ٢٧ أيار (‏مايو)‏

كونوا واعينَ وساهِرين.‏ —‏ ١ بط ٥:‏٨‏.‏

يبدَأُ السِّفرُ الأخيرُ في الكِتابِ المُقَدَّسِ بِالكَلِمات:‏ «رُؤيا مِن يَسُوع المَسِيح أعْطاهُ إيَّاها اللّٰه،‏ لِيُظهِرَ لِعَبيدِهِ ما هو أكيدٌ أن يَحدُثَ قَريبًا».‏ (‏رؤ ١‏:‏١)‏ لِذلِك نهتَمُّ كَثيرًا بِأن نُراقِبَ الأحداث،‏ ونرى كَيفَ تُتَمِّمُ نُبُوَّاتِ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ كما نتَحَمَّسُ لِنتَكَلَّمَ عن ذلِك مع إخوَتِنا.‏ ولكِنْ عِندَما نتَكَلَّمُ عن نُبُوَّاتِ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ يجِبُ أن نتَجَنَّبَ التَّخمينات.‏ لِماذا؟‏ لِأنَّنا نُريدُ أن نُحافِظَ على وَحدَةِ الجَماعَة.‏ مَثَلًا،‏ نسمَعُ أحيانًا قادَةَ العالَمِ يقولونَ إنَّهُم سيَحُلُّونَ نِزاعًا مُعَيَّنًا،‏ ويُحَقِّقونَ السَّلامَ والأمن.‏ ولكنْ بَدَلَ أن نُخَمِّنَ أنَّهُم يُتَمِّمونَ بِذلِكَ النُّبُوَّةَ في ١ تَسَالُونِيكِي ٥:‏٣‏،‏ لِنُتابِعْ آخِرَ المَعلوماتِ الَّتي تنشُرُها هَيئَةُ يَهْوَه.‏ فحينَ نُؤَسِّسُ كَلامَنا على هذِهِ المَوادّ،‏ نكونُ «مُتَّحِدينَ في الفِكرِ نَفْسِه».‏ —‏ ١ كو ١:‏١٠؛‏ ٤:‏٦‏.‏ ب٢٣/‏٢ ص ١٦ ف ٤-‏٥.‏

الثلاثاء ٢٨ أيار (‏مايو)‏

إركَبْ على حِصانِكَ وحارِبْ مِن أجْلِ الحَقِّ والتَّواضُعِ والعَدل،‏ ويَدُكَ اليُمْنى ستُحَقِّقُ إنجازاتٍ مُدهِشَة.‏ —‏ مز ٤٥:‏٤‏.‏

لِماذا تُحِبُّ يَسُوع المَسِيح؟‏ إنَّهُ يقِفُ إلى جانِبِ الحَقِّ والتَّواضُع.‏ وبِما أنَّكَ تُحِبُّ الحَقّ،‏ فطَبيعِيٌّ أن تُحِبَّ يَسُوع المَسِيح.‏ لاحِظْ كَيفَ دافَعَ يَسُوع بِشَجاعَةٍ عنِ الحَقّ.‏ (‏يو ١٨:‏٣٧‏)‏ ولكنْ كَيفَ شجَّعَ على التَّواضُع؟‏ بِمِثالِه.‏ فهو يُرجِعُ دائِمًا الفَضلَ إلى أبيه،‏ لا إلى نَفْسِه.‏ (‏مر ١٠:‏١٧،‏ ١٨؛‏ يو ٥:‏١٩‏)‏ فما رَأيُكَ في تَواضُعِ ابْنِ اللّٰه؟‏ ألا يدفَعُكَ أن تُحِبَّهُ وتتَمَثَّلَ به؟‏ لا شَكَّ في ذلِك.‏ ولكنْ لِمَ يَسُوع مُتَواضِع؟‏ لِأنَّ أباهُ مُتَواضِع،‏ وهو يُحِبُّهُ ويتَمَثَّلُ كامِلًا بِصِفاتِهِ الحُلوَة.‏ (‏مز ١٨:‏٣٥؛‏ عب ١:‏٣‏)‏ أفَلا يجذِبُكَ ذلِك إلى يَسُوع؟‏ ب٢٣/‏٣ ص ٣-‏٤ ف ٦-‏٧.‏

الأربعاء ٢٩ أيار (‏مايو)‏

ستَكونُ هُناك قِيامَةٌ لِلصَّالِحينَ والأشرار.‏ —‏ أع ٢٤‏:‏١٥.‏

يُخبِرُ الكِتابُ المُقَدَّسُ أنَّ نَوعَينِ مِنَ النَّاسِ سيَقومونَ على الأرض،‏ وسَيَكونُ لَدَيهِمِ الفُرصَةُ لِيَعيشوا إلى الأبَد:‏ «الصَّالِحينَ» أيِ الطَّائِعين،‏ و «الأشرار».‏ الطَّائِعونَ هُمُ الَّذينَ خدَموا يَهْوَه بِأمانَةٍ أثناءَ حَياتِهِم.‏ أمَّا الأشرار،‏ فهُمُ الَّذينَ لم يخدُموا يَهْوَه.‏ ولكنْ بِما أنَّ هذَينِ النَّوعَينِ مِنَ النَّاسِ سيَقومون،‏ فهل يعني ذلِك أنَّ اسْمَهُم مَكتوبٌ في كِتابِ الحَياة؟‏ كانَت أسماءُ الطَّائِعينَ مَكتوبَةً في كِتابِ الحَياةِ قَبلَ أن يموتوا.‏ فهل محاها يَهْوَه عِندَما ماتوا؟‏ طَبعًا لا.‏ فهُم لا يزالونَ «أحياءً» في ذاكِرَتِه.‏ ويَهْوَه «لَيسَ إلهَ أموات،‏ بل إلهُ أحياء،‏ لِأنَّهُم جَميعًا أحياءٌ في نَظَرِه».‏ (‏لو ٢٠:‏٣٨‏)‏ إذًا،‏ حينَ يقومُ الطَّائِعونَ إلى الحَياةِ على الأرض،‏ سيَكونُ اسْمُهُم مَكتوبًا في كِتابِ الحَياة،‏ ولكِنْ «بِالرَّصاص».‏ —‏ لو ١٤:‏١٤‏.‏ ب٢٢/‏٩ ص ١٦ ف ٩-‏١٠.‏

الخميس ٣٠ أيار (‏مايو)‏

أخَذَ يَهْوَه اللّٰهُ الإنسانَ ووَضَعَهُ في جَنَّةِ عَدَن لِيَفلَحَها ويَعتَنِيَ بها.‏ —‏ تك ٢:‏١٥‏.‏

أرادَ يَهْوَه أن يتَمَتَّعَ الإنسانُ الأوَّلُ بِمَخلوقاتِه.‏ فعِندَما خلَقَ آدَم،‏ وضَعَهُ في فِردَوسٍ رائِعٍ لِيَستَكشِفَه،‏ يهتَمَّ به،‏ ويُوَسِّعَه.‏ (‏تك ٢:‏٨،‏ ٩‏)‏ فقدْ كانَ لَدى آدَم شَرَفٌ كَبيرٌ أن يعتَنِيَ بِجَنَّةِ عَدَن.‏ تخَيَّلْ كم تحَمَّسَ وهو يرى البُذورَ تنبُتُ والأزهارَ تتَفَتَّح.‏ أيضًا،‏ طلَبَ يَهْوَه مِنهُ أن يُسَمِّيَ الحَيَوانات.‏ (‏تك ٢:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ طَبعًا،‏ كانَ يَهْوَه يقدِرُ أن يقومَ بهذا العَمَلِ هو بِنَفْسِه،‏ لكنَّهُ أعطاهُ لِآدَم.‏ وكَي يختارَ آدَم أسماءً مُناسِبَة لِلحَيَوانات،‏ لا بُدَّ أنَّهُ راقَبَ جَيِّدًا مُمَيِّزاتِها وتَصَرُّفاتِها.‏ ولا شَكَّ أنَّ هذا العَمَلَ فرَّحَه،‏ وزادَ تَقديرَهُ لِحِكمَةِ أبيهِ وفَنِّهِ وإبداعِه.‏ ب٢٣/‏٣ ص ١٥ ف ٣.‏

الجمعة ٣١ أيار (‏مايو)‏

ستَسحَقُ وتُزيلُ كُلَّ هذِهِ المَمالِك،‏ وهي وَحْدَها ستَبْقى إلى الأبَد.‏ —‏ دا ٢‏:‏٤٤.‏

أنْكِلُو-‏أمِيرْكَا هيَ الدَّولَةُ العالَمِيَّة الأخيرَة الَّتي يُنبِئُ عنها الكِتابُ المُقَدَّس.‏ (‏دا ٢‏:‏٣١-‏٣٣)‏ فلن تأتِيَ بَعدَها دَولَةٌ عالَمِيَّة أُخرى.‏ بل ستزولُ مع باقي حُكوماتِ البَشَرِ حينَ تسحَقُها مَملَكَةُ اللّٰهِ في هَرْمَجَدُّون.‏ (‏رؤ ١٦‏:‏١٣،‏ ١٤،‏ ١٦؛‏ ١٩:‏١٩،‏ ٢٠)‏ فماذا نتَعَلَّمُ مِن نُّبُوَّةِ دَانْيَال؟‏ تُؤَكِّدُ لنا هذِهِ النُّبُوَّةُ أنَّنا نعيشُ في وَقتِ النِّهايَة.‏ فقَبلَ أكثَرَ مِن ٢٬٥٠٠ سَنَة،‏ أنبَأَ دَانْيَال عن أربَعِ دُوَلٍ عالَمِيَّة ستأتي بَعدَ بَابِل وتُؤَثِّرُ على شَعبِ اللّٰهِ تَأثيرًا كَبيرًا.‏ كما كشَفَ أنَّ الدَّولَةَ العالَمِيَّة الأنْكِلُو-‏أمِيرْكِيَّة ستكونُ آخِرَ هذِهِ الدُّوَل.‏ وهذا يُشَجِّعُنا ويُؤَكِّدُ لنا أنَّ مَملَكَةَ اللّٰهِ ستُزيلُ قَريبًا كُلَّ حُكوماتِ البَشَر،‏ وسَتحكُمُ على كُلِّ الأرض.‏ ب٢٢/‏٧ ص ٤ ف ٩؛‏ ص ٥ ف ١١-‏١٢.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏٢٠١٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • لغة الإشارات اللبنانية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة