مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
لغة الإشارات اللبنانية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٥
  • آذار (‏مارس)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • آذار (‏مارس)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٥
  • العناوين الفرعية
  • السبت ١ آذار (‏مارس)‏
  • الأحد ٢ آذار (‏مارس)‏
  • الإثنين ٣ آذار (‏مارس)‏
  • الثلاثاء ٤ آذار (‏مارس)‏
  • الأربعاء ٥ آذار (‏مارس)‏
  • الخميس ٦ آذار (‏مارس)‏
  • الجمعة ٧ آذار (‏مارس)‏
  • السبت ٨ آذار (‏مارس)‏
  • الأحد ٩ آذار (‏مارس)‏
  • الإثنين ١٠ آذار (‏مارس)‏
  • الثلاثاء ١١ آذار (‏مارس)‏
  • الأربعاء ١٢ آذار (‏مارس)‏
  • الخميس ١٣ آذار (‏مارس)‏
  • الجمعة ١٤ آذار (‏مارس)‏
  • السبت ١٥ آذار (‏مارس)‏
  • الأحد ١٦ آذار (‏مارس)‏
  • الإثنين ١٧ آذار (‏مارس)‏
  • الثلاثاء ١٨ آذار (‏مارس)‏
  • الأربعاء ١٩ آذار (‏مارس)‏
  • الخميس ٢٠ آذار (‏مارس)‏
  • الجمعة ٢١ آذار (‏مارس)‏
  • السبت ٢٢ آذار (‏مارس)‏
  • الأحد ٢٣ آذار (‏مارس)‏
  • الإثنين ٢٤ آذار (‏مارس)‏
  • الثلاثاء ٢٥ آذار (‏مارس)‏
  • الأربعاء ٢٦ آذار (‏مارس)‏
  • الخميس ٢٧ آذار (‏مارس)‏
  • الجمعة ٢٨ آذار (‏مارس)‏
  • السبت ٢٩ آذار (‏مارس)‏
  • الأحد ٣٠ آذار (‏مارس)‏
  • الإثنين ٣١ آذار (‏مارس)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٥
فا٢٥

آذار (‏مارس)‏

السبت ١ آذار (‏مارس)‏

أمَلُنا لا يَخيب.‏ —‏ رو ٥:‏٥‏.‏

العالَمُ الجَديدُ لَيسَ مَوجودًا الآن.‏ ولكنْ فكِّرْ في المَخلوقاتِ المَوجودَة الآنَ مِثلِ النُّجوم،‏ الأشجار،‏ الحَيَوانات،‏ والبَشَر.‏ فلا أحَدَ يشُكُّ أنَّ هذِهِ المَخلوقاتِ مَوجودَةٌ فِعلًا.‏ لكنَّها لم تكُنْ مَوجودَةً في وَقتٍ مِنَ الأوقات،‏ وصارَت مَوجودَةً لِأنَّ يَهْوَه خلَقَها.‏ (‏تك ١:‏١،‏ ٢٦،‏ ٢٧‏)‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ وعَدَ يَهْوَه أنَّهُ سيَجلُبُ عالَمًا جَديدًا،‏ وأنَّنا سنعيشُ فيهِ إلى الأبَدِ بِصِحَّةٍ كامِلَة.‏ ويَهْوَه سيَفي بِهذا الوَعد.‏ فحينَ يأتي الوَقتُ الَّذي حدَّدَه،‏ سيُصبِحُ العالَمُ الجَديدُ واقِعًا مَلموسًا،‏ تَمامًا مِثلَ الكَونِ المَوجودِ الآنَ حَولَنا.‏ (‏إش ٦٥:‏١٧؛‏ رؤ ٢١:‏٣،‏ ٤‏)‏ وفيما تنتَظِرُ أن يفِيَ يَهْوَه بِوَعدِه،‏ استَغِلَّ كُلَّ فُرصَةٍ لِتُقَوِّيَ إيمانَك.‏ تأمَّلْ في الفِديَة.‏ تأمَّلْ أيضًا في قُوَّةِ يَهْوَه.‏ وانشَغِلْ بِالنَّشاطاتِ الرُّوحِيَّة.‏ فهكَذا،‏ تكونُ مِنَ «الَّذينَ بِالإيمانِ والصَّبرِ يرِثونَ الوُعود».‏ —‏ عب ٦‏:‏١١،‏ ١٢.‏ ب٢٣/‏٤ ص ٣١ ف ١٨-‏١٩.‏

الأحد ٢ آذار (‏مارس)‏

ألَمْ أقُلْ لكِ إنَّكِ إذا آمَنتِ فسَتَرَيْنَ مَجدَ اللّٰه؟‏ —‏ يو ١١:‏٤٠‏.‏

يرفَعُ يَسُوع عَينَيهِ إلى السَّماء،‏ ويُصَلِّي أمامَ الجُموع.‏ فهو يُريدُ أن يُرجِعَ كُلَّ الفَضلِ إلى يَهْوَه.‏ بَعدَ ذلِك،‏ يصرُخُ بِصَوتٍ عالٍ:‏ «لِعَازَر!‏ أُخرُج!‏».‏ (‏يو ١١:‏٤٣‏)‏ فيَخرُجُ لِعَازَر مِنَ القَبر!‏ تخَيَّلْ كَيفَ شعَرَتِ الجُموع.‏ فيَسُوع عمِلَ ما ظنَّ بَعضُهُم أنَّهُ مُستَحيل.‏ هذِهِ القِصَّةُ تزيدُ ثِقَتَنا بِوَعدِ القِيامَة.‏ فتذَكَّرْ أنَّ يَسُوع وعَدَ مَرْثَا:‏ «أخوكِ سيَقوم».‏ (‏يو ١١:‏٢٣‏)‏ وقدْ أظهَرَ أنَّ لَدَيهِ الرَّغبَةَ والقُدرَةَ لِيَفِيَ بِهذا الوَعد،‏ تَمامًا مِثلَ أبيه.‏ فحينَ نزَلَت دُموعُ يَسُوع،‏ أظهَرَ أنَّهُ ينتَظِرُ بِشَوقٍ لِيُزيلَ المَوتَ ودُموعَ الحُزن.‏ وفي اللَّحظَةِ الَّتي خرَجَ فيها لِعَازَر مِنَ القَبر،‏ أكَّدَ يَسُوع أنَّهُ يقدِرُ أن يُقيمَ المَوتى.‏ أيضًا،‏ تذَكَّرْ ما قالَهُ يَسُوع لِمَرْثَا في آيَةِ اليَوم.‏ فلَدَينا أسبابٌ مُهِمَّة لِنُؤمِنَ بِوَعدِ اللّٰهِ عنِ القِيامَة.‏ ب٢٣/‏٤ ص ١١-‏١٢ ف ١٥-‏١٦.‏

الإثنين ٣ آذار (‏مارس)‏

يَهْوَه قَريبٌ مِن كُلِّ الَّذينَ يَلتَفِتونَ إلَيه،‏ كُلِّ الَّذينَ يَلتَفِتونَ إلَيهِ بِصِدق.‏ —‏ مز ١٤٥:‏١٨‏.‏

كَي نعرِفَ ماذا يُريدُ لنا يَهْوَه،‏ علَينا أحيانًا أن نُغَيِّرَ ما نطلُبُهُ في صَلَواتِنا.‏ لِنتَذَكَّرْ أنَّ يَهْوَه وعَدَ أنَّهُ سيُزيلُ كُلَّ مَشاكِلِ البَشَرِ مِثلِ الكَوارِثِ الطَّبيعِيَّة،‏ المَرَض،‏ والمَوت.‏ وفي وَقتِهِ المُعَيَّن،‏ سيُتَمِّمُ هذا الوَعدَ بِواسِطَةِ مَملَكَتِه.‏ (‏دا ٢‏:‏٤٤؛‏ رؤ ٢١‏:‏٣،‏ ٤)‏ ولكنْ حتَّى يأتِيَ هذا الوَقت،‏ يسمَحُ يَهْوَه لِلشَّيْطَان بِأن يحكُمَ العالَم.‏ (‏يو ١٢:‏٣١؛‏ رؤ ١٢:‏٩‏)‏ وهو لا يتَدَخَّلُ الآنَ لِيَحُلَّ مَشاكِلَ البَشَر،‏ كَي لا يبدُوَ حُكمُ الشَّيْطَان ناجِحًا.‏ لكنَّهُ في الوَقتِ نَفْسِه،‏ لا يترُكُنا دونَ مُساعَدَة.‏ فهو يُساعِدُنا اليَومَ بِكُلِّ تَأكيد.‏ ب٢٣/‏٥ ص ٨ ف ٤؛‏ ص ٩-‏١٠ ف ٧-‏٨.‏

الثلاثاء ٤ آذار (‏مارس)‏

إعرِفوا كَيفَ يجِبُ أن تُجيبوا كُلَّ واحِد.‏ —‏ كو ٤:‏٦‏.‏

كَيفَ نُساعِدُ غَيرَنا كَي يستَفيدوا مِنَ الذِّكرى؟‏ طَبعًا،‏ الخُطوَةُ الأُولى هي أن ندعُوَهُم.‏ لِذا جَيِّدٌ أن نكتُبَ لائِحَةً بِأسماءِ الأشخاصِ الَّذينَ نُريدُ دَعوَتَهُم،‏ هذا بِالإضافَةِ إلى الَّذينَ نلتَقيهِم في خِدمَتِنا.‏ وقدْ تشمُلُ هذِهِ اللَّائِحَةُ أسماءَ أقرِبائِنا،‏ رِفاقِنا في العَمَلِ أوِ المَدرَسَة،‏ وغَيرِهِم أيضًا.‏ وحتَّى لَو لم يكُنْ لَدَينا ما يكفي مِنَ الدَّعَواتِ المَطبوعَة،‏ نقدِرُ أن نُرسِلَ إلَيهِم رابِطًا لِلنُّسخَةِ الإلِكتُرونِيَّة.‏ فمَن يعرِفُ كم واحِدًا مِنهُم سيَتَجاوَب؟‏ (‏جا ١١:‏٦‏)‏ أيضًا،‏ أبقِ في بالِكَ أنَّ الَّذينَ ندعوهُم إلى الذِّكرى قد يكونُ لَدَيهِم أسئِلَة،‏ وخُصوصًا إذا لم يحضُروا مِن قَبلُ اجتِماعًا لنا.‏ لِذا جَيِّدٌ أن نتوَقَّعَ أسئِلَتَهُم ونستَعِدَّ لِنُجاوِبَ علَيها.‏ حتَّى بَعدَ الذِّكرى،‏ قد يكونُ لَدى الأشخاصِ المُهتَمِّينَ المَزيدُ مِنَ الأسئِلَة.‏ ونَحنُ نُريدُ أن نفعَلَ كُلَّ ما نقدِرُ علَيهِ قَبلَ وخِلالَ وبَعدَ الذِّكرى،‏ لِنُساعِدَ الَّذينَ قُلوبُهُم طَيِّبَة أن يستَفيدوا مِن هذِهِ المُناسَبَة.‏ —‏ أع ١٣‏:‏٤٨.‏ ب٢٤/‏١ ص ١٢ ف ١٣،‏ ١٥؛‏ ص ١٣ ف ١٦.‏

الأربعاء ٥ آذار (‏مارس)‏

أنتُم ضَبابٌ يَظهَرُ قَليلًا ثُمَّ يَختَفي.‏ —‏ يع ٤‏:‏١٤.‏

يتَحَدَّثُ الكِتابُ المُقَدَّسُ عن ثَمانِيَةِ أشخاصٍ قاموا إلى الحَياةِ على الأرض.‏ فتأمَّلْ في هذِهِ القِصَص.‏ وفيما تفعَلُ ذلِك،‏ فكِّرْ ماذا تتَعَلَّمُ منها،‏ وكَيفَ تُؤَكِّدُ لكَ أنَّ يَهْوَه لَدَيهِ الرَّغبَةُ والقُدرَةُ لِيُقيمَ المَوتى.‏ والأهَمّ،‏ تأمَّلْ في أعظَمِ قِيامَة:‏ قِيامَةِ يَسُوع.‏ تذَكَّرْ أنَّ مِئاتِ الأشخاصِ شهِدوا علَيها.‏ وبِالتَّالي،‏ تُعطينا قِيامَتُهُ أساسًا مَتينًا لِنُؤمِنَ بِوَعدِ القِيامَة.‏ (‏١ كو ١٥:‏٣-‏٦،‏ ٢٠-‏٢٢‏)‏ ولا شَكَّ أنَّنا نُقَدِّرُ كَثيرًا وَعدَ يَهْوَه عنِ القِيامَة.‏ ونثِقُ أنَّهُ سيَفي به،‏ لِأنَّ لَدَيهِ الرَّغبَةَ والقُدرَةَ لِيُقيمَ المَوتى.‏ فلْنُصَمِّمْ أن نزيدَ ثِقَتَنا بِهذا الوَعدِ الغالي.‏ وهكَذا،‏ نقتَرِبُ أكثَرَ إلى اللّٰهِ الَّذي يعِدُ كُلَّ واحِدٍ مِنَّا:‏ ‹أحِبَّاؤُكَ سيَقومون›.‏ —‏ يو ١١:‏٢٣‏.‏ ب٢٣/‏٤ ص ٨ ف ٢؛‏ ص ١٢ ف ١٧؛‏ ص ١٣ ف ٢٠.‏

الخميس ٦ آذار (‏مارس)‏

سيروا مع إلهِكُم بِتَواضُع.‏ —‏ مي ٦:‏٨‏.‏

حينَ نكونُ مُتَواضِعين،‏ نعرِفُ حُدودَنا ولا نُعطي لِنَفْسِنا أهَمِّيَّةً زائِدَة.‏ كما نحتَرِمُ الآخَرين،‏ ونعتَبِرُهُم أفضَلَ مِنَّا.‏ (‏في ٢:‏٣‏)‏ كانَ جِدْعُون مُتَواضِعًا وعرَفَ حُدودَه.‏ ففي أحَدِ الأيَّام،‏ أخبَرَهُ مَلاكٌ أنَّ يَهْوَه اختارَهُ لِيُخَلِّصَ الإسْرَائِيلِيِّينَ مِن قَبضَةِ المِدْيَانِيِّين.‏ لكنَّ جِدْعُون قالَ بِتَواضُع:‏ «ها إنَّ عَشيرَتي هيَ الصُّغرى في مَنَسَّى،‏ وأنا الأصغَرُ في بَيتِ أبي».‏ (‏قض ٦:‏١٥‏)‏ فقدْ شعَرَ أنَّهُ غَيرُ مُؤَهَّلٍ لِهذا التَّعيين.‏ لكنَّ يَهْوَه عرَفَ أنَّ جِدْعُون يقدِرُ أن يقومَ به.‏ وقدْ ساعَدَهُ لِيُتَمِّمَهُ بِنَجاح.‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ يجتَهِدُ الشُّيوخُ لِيَكونوا مُتَواضِعينَ ويَعرِفوا حُدودَهُم.‏ (‏أع ٢٠‏:‏١٨،‏ ١٩)‏ فمِن ناحِيَة،‏ لا يفتَخِرونَ بِقُدُراتِهِم أو إنجازاتِهِم.‏ ومِن ناحِيَةٍ أُخرى،‏ لا يشعُرونَ أنَّهُم بِلا قيمَةٍ بِسَبَبِ أخطائِهِم أو تَقصيراتِهِم.‏ ب٢٣/‏٦ ص ٣ ف ٤-‏٥.‏

الجمعة ٧ آذار (‏مارس)‏

نَسلُها يَسحَقُ رَأسَكِ.‏ —‏ تك ٣:‏١٥‏.‏

إنَّ سَحْقَ رَأسِ الشَّيْطَان سيَتِمُّ بَعدَ أكثَرَ مِن ١٬٠٠٠ سَنَةٍ مِنَ الآن.‏ (‏رؤ ٢٠‏:‏٧-‏١٠)‏ وقَبلَ ذلِك،‏ ستحصُلُ الأحداثُ التَّالِيَة الَّتي أنبَأَ بها الكِتابُ المُقَدَّس.‏ أوَّلًا،‏ سيُعلِنُ قادَةُ العالَم:‏ «سَلامٌ وأمن!‏».‏ (‏١ تس ٥:‏٢،‏ ٣‏)‏ ثُمَّ «سَريعًا»،‏ سيَبدَأُ الضِّيقُ العَظيمُ حينَ تشُنُّ الحُكوماتُ هُجومًا على كُلِّ الأديانِ المُزَيَّفَة.‏ (‏رؤ ١٧‏:‏١٦)‏ بَعدَ ذلِك،‏ سيُحاسِبُ يَسُوع البَشَر،‏ ويَفرِزُ الخِرافَ عنِ الجِداء.‏ (‏مت ٢٥:‏٣١-‏٣٣،‏ ٤٦‏)‏ لكنَّ الشَّيْطَان لن يبقى مَكتوفَ اليَدَين.‏ فبِغَضَبٍ شَديد،‏ سيَدفَعُ تَحالُفًا لِكُلِّ حُكوماتِ الأرض،‏ تَحالُفًا يُسَمِّيهِ الكِتابُ المُقَدَّسُ «جُوج الَّذي مِن أرضِ مَاجُوج»،‏ أن يشُنَّ هُجومًا على شَعبِ يَهْوَه.‏ (‏حز ٣٨:‏٢،‏ ١٠،‏ ١١‏)‏ وفي وَقتٍ ما خِلالَ الضِّيقِ العَظيم،‏ سيُجمَعُ المُختارونَ إلى السَّماء،‏ وينضَمُّونَ إلى المَسِيح وجُيوشِهِ السَّماوِيَّة في حَربِ هَرْمَجَدُّون،‏ المَرحَلَةِ الأخيرَة مِن ذلِكَ الضِّيق.‏ (‏مت ٢٤:‏٣١؛‏ رؤ ١٦:‏١٤،‏ ١٦‏)‏ ثُمَّ سيَبدَأُ حُكمُ المَسِيح على الأرضِ لِـ‍ ١٬٠٠٠ سَنَة.‏ —‏ رؤ ٢٠‏:‏٦.‏ ب٢٣/‏١٠ ص ٢٠-‏٢١ ف ٩-‏١٠.‏

السبت ٨ آذار (‏مارس)‏

خادِمُكَ يخافُ يَهْوَه مُنذُ صِباه.‏ —‏ ١ مل ١٨:‏١٢‏.‏

اليَوم،‏ يعيشُ الكَثيرُ مِن خُدَّامِ يَهْوَه في بُلدانٍ تحظُرُ عَمَلَنا.‏ وهؤُلاءِ الإخوَةُ الأعِزَّاءُ يحتَرِمونَ السُّلُطات.‏ لكنَّهُم مِثلَ عُوبَدْيَا،‏ لا يتَوَقَّفونَ عن خِدمَةِ يَهْوَه.‏ (‏مت ٢٢:‏٢١‏)‏ فلِأنَّهُم يخافونَ اللّٰه،‏ يُطيعونَهُ هو لا النَّاس.‏ (‏أع ٥‏:‏٢٩)‏ لِذا،‏ يستَمِرُّونَ في إعلانِ الأخبارِ الحُلوَة،‏ ويَجتَمِعونَ معًا بِحَذَر.‏ (‏مت ١٠:‏١٦،‏ ٢٨‏)‏ كما يُساعِدونَ إخوَتَهُم أن يحصُلوا على الطَّعامِ الرُّوحِيِّ الَّذي يحتاجونَه.‏ هذا ما فعَلَهُ أخٌ اسْمُهُ هِنْرِي،‏ حينَ كانَ عَمَلُنا مَحظورًا في البَلَدِ الإفْرِيقيِّ الَّذي يعيشُ فيه.‏ فخِلالَ الحَظر،‏ تطَوَّعَ لِيُوَزِّعَ الطَّعامَ الرُّوحِيَّ على الإخوَة.‏ أخبَر:‏ «أنا بِطَبعي خَجولٌ جِدًّا.‏ لكنَّ .‏ .‏ .‏ يَهْوَه أعطاني الشَّجاعَةَ اللَّازِمَة».‏ فهل تقدِرُ أن تكونَ شُجاعًا مِثلَ هِنْرِي؟‏ ستقدِرُ بِالتَّأكيدِ إذا نمَّيتَ خَوفَ اللّٰه.‏ ب٢٣/‏٦ ص ١٥ ف ٩؛‏ ص ١٦ ف ١١.‏

الأحد ٩ آذار (‏مارس)‏

دَخَلَتِ الخَطِيَّةُ إلى العالَمِ مِن خِلالِ إنسانٍ واحِد.‏ —‏ رو ٥:‏١٢‏.‏

عِندَما تمَرَّدَ آدَم وحَوَّاء،‏ بدا أنَّ الشَّيْطَان فشَّلَ قَصدَ يَهْوَه بِأن تمتَلِئَ الأرضُ بِأشخاصٍ كامِلينَ وطائِعين.‏ ورُبَّما ظنَّ أنَّهُ وضَعَ يَهْوَه في مَوقِفٍ صَعبٍ ولم يبقَ أمامَهُ إلَّا حُلولٌ قَليلَة جِدًّا.‏ وأحَدُ هذِهِ الحُلولِ هو أن يقتُلَ يَهْوَه آدَم وحَوَّاء ويَخلُقَ زَوجَينِ آخَرَينِ كامِلَينِ لِيُتَمِّمَ قَصدَه.‏ ولكنْ لَو فعَلَ اللّٰهُ ذلِك،‏ لَاتَّهَمَهُ الشَّيْطَان بِأنَّهُ كَذَّاب.‏ فيَهْوَه أخبَرَ آدَم وحَوَّاء في التَّكْوِين ١:‏٢٨ أنَّ الأرضَ سَتَمتَلِئُ بِأولادِهِما.‏ أو رُبَّما ظنَّ الشَّيْطَان أنَّ يَهْوَه سيَسمَحُ لِآدَم وحَوَّاء أن يملَآ الأرضَ بِأولادٍ ناقِصينَ لا يقدِرونَ أبَدًا أن يصِلوا إلى الكَمال.‏ (‏جا ٧:‏٢٠؛‏ رو ٣:‏٢٣‏)‏ في هذِهِ الحالَة،‏ لا شَكَّ أنَّهُ كانَ سيَتَّهِمُ يَهْوَه بِأنَّهُ فاشِل.‏ فهذا الحَلُّ لا يُحَقِّقُ قَصدَ يَهْوَه بِأن تمتَلِئَ الأرضُ بِأولادٍ كامِلينَ وطائِعينَ مِن آدَم وحَوَّاء.‏ ب٢٣/‏١١ ص ٦ ف ١٥-‏١٦.‏

الإثنين ١٠ آذار (‏مارس)‏

لا تتَجاوَزوا ما هو مَكتوب.‏ —‏ ١ كو ٤:‏٦‏.‏

يُعطينا يَهْوَه إرشاداتٍ واضِحَة مِن خِلالِ كَلِمَتِهِ وهَيئَتِه.‏ (‏أم ٣:‏٥-‏٧‏)‏ فلا يجِبُ أن ‹نتَجاوَزَ ما هو مَكتوبٌ› في الكِتابِ المُقَدَّس،‏ أو نفرِضَ قَواعِدَنا الشَّخصِيَّة على إخوَتِنا.‏ أيضًا،‏ يستَعمِلُ الشَّيْطَان «الخِداعَ الفارِغَ» و «مَبادِئَ العالَمِ الأوَّلِيَّة» لِيَخدَعَ النَّاسَ ويُقَسِّمَهُم.‏ (‏كو ٢:‏٨‏)‏ في القَرنِ الأوَّلِ مَثَلًا،‏ كانَت هُناك فَلسَفاتٌ بَشَرِيَّة،‏ تَقاليدُ يَهُودِيَّة،‏ ورأيٌ يقولُ إنَّ المَسيحِيِّينَ يجِبُ أن يلتَزِموا بِالشَّريعَةِ المُوسَوِيَّة.‏ والشَّيْطَان استَعمَلَ هذا الخِداعَ لِيُبعِدَ النَّاسَ عن يَهْوَه،‏ مَصدَرِ الحِكمَةِ الحَقيقِيَّة.‏ وهو يفعَلُ الأمرَ نَفسَهُ اليَوم.‏ فمِن خِلالِ وَسائِلِ الإعلامِ ومَواقِعِ التَّواصُلِ الاجتِماعِيّ،‏ ينشُرُ السِّياسِيُّونَ نَظَرِيَّاتِ المُؤامَرَةِ والأخبارَ الكاذِبَة.‏ ب٢٣/‏٧ ص ١٦ ف ١١-‏١٢.‏

الثلاثاء ١١ آذار (‏مارس)‏

ما أعظَمَ أعمالَكَ يا يَهْوَه!‏ وما أعمَقَ أفكارَك!‏ —‏ مز ٩٢:‏٥‏.‏

لا بُدَّ أنَّ الشَّيْطَان انصَدَمَ كَثيرًا لِأنَّ يَهْوَه حلَّ قَضِيَّةَ التَّمَرُّدِ بِطَريقَةٍ فاقَت كُلَّ تَوَقُّعاتِه.‏ فمع أنَّهُ أرادَ أن يتَّهِمَ يَهْوَه بِأنَّهُ كَذَّاب،‏ برهَنَ يَهْوَه العَكسَ تَمامًا.‏ فهو سمَحَ لِآدَم وحَوَّاء أن يُنجِبا الأولاد،‏ وهكَذا أظهَرَ أنَّ كَلامَهُ صادِق.‏ ومع أنَّ الشَّيْطَان أرادَ أن يُفَشِّلَ قَصدَ يَهْوَه،‏ لم يسمَحْ لهُ يَهْوَه أبَدًا.‏ فهو هيَّأَ ‹نَسلًا› سيُخَلِّصُ الأولادَ الطَّائِعينَ مِن آدَم وحَوَّاء.‏ (‏تك ٣:‏١٥؛‏ ٢٢:‏١٨‏)‏ هل تتَخَيَّلُ كمِ انصَعَقَ الشَّيْطَان بِتَرتيبِ الفِديَة؟‏!‏ فالفِديَةُ مَبنِيَّةٌ على المَحَبَّةِ غَيرِ الأنانِيَّة.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٨؛‏ يو ٣:‏١٦‏)‏ وهذِهِ الصِّفَةُ هي أبعَدُ ما يكونُ عن شَخصِيَّةِ الشَّيْطَان المَجبولَة بِالأنانِيَّة.‏ ولكنْ كَيفَ سيَحُلُّ تَرتيبُ الفِديَةِ هذِهِ القَضِيَّة؟‏ عِندَ نِهايَةِ حُكمِ المَسِيح الألفِيّ،‏ ستكونُ الأرضُ قد تحَوَّلَت إلى جَنَّةٍ وامتَلَأت بِأولادٍ طائِعينَ وكامِلينَ مِن آدَم وحَوَّاء،‏ تَمامًا مِثلَما قصَدَ يَهْوَه مِنَ البِدايَة.‏ ب٢٣/‏١١ ص ٦ ف ١٧.‏

الأربعاء ١٢ آذار (‏مارس)‏

اللّٰهُ سيَدين.‏ —‏ عب ١٣‏:‏٤.‏

نَحنُ نحتَرِمُ وَصِيَّةَ يَهْوَه بِخُصوصِ قَداسَةِ الحَياةِ والدَّم.‏ فالحَياةُ هَدِيَّةٌ غالِيَة مِنه.‏ وهو يقولُ إنَّ الدَّمَ يُمَثِّلُ الحَياة.‏ (‏لا ١٧:‏١٤‏)‏ لِذا،‏ حينَ سمَحَ لِلبَشَرِ أن يأكُلوا لَحمَ الحَيَوانات،‏ أوصاهُم أن لا يأكُلوا الدَّم.‏ (‏تك ٩:‏٤‏)‏ وفي الشَّريعَةِ المُوسَوِيَّة،‏ كرَّرَ هذِهِ الوَصِيَّةَ لِلإسْرَائِيلِيِّين.‏ (‏لا ١٧:‏١٠‏)‏ ومِن خِلالِ الهَيئَةِ الحاكِمَة في القَرنِ الأوَّل،‏ أوصى كُلَّ المَسيحِيِّينَ أن ‹يمتَنِعوا دائِمًا عنِ الدَّم›.‏ (‏أع ١٥‏:‏٢٨،‏ ٢٩)‏ لِذا حينَ نختارُ عِلاجًا طِبِّيًّا،‏ نكونُ ثابِتينَ في إطاعَةِ هذِهِ الوَصِيَّة.‏ إضافَةً إلى ذلِك،‏ نَحنُ نعيشُ حَسَبَ مَقاييسِ يَهْوَه الأخلاقِيَّة،‏ ونمتَنِعُ عنِ العَهارَة.‏ فنتبَعُ وَصِيَّةَ الرَّسولِ بُولُس:‏ «أميتوا .‏ .‏ .‏ أعضاءَ جَسَدِكُم»،‏ أي نأخُذُ إجراءاتٍ حازِمَة لِنُزيلَ الرَّغَباتِ الخاطِئَة.‏ لِذا،‏ نتَجَنَّبُ أن نرى أو نفعَلَ أيَّ شَيءٍ يُؤَدِّي إلى العَهارَة.‏ —‏ كو ٣:‏٥؛‏ أي ٣١:‏١‏.‏ ب٢٣/‏٧ ص ١٥ ف ٥-‏٦.‏

الخميس ١٣ آذار (‏مارس)‏

كشَفَ لها كُلَّ قَلبِه.‏ —‏ قض ١٦:‏١٧‏.‏

لِمَ لم ينتَبِهْ شَمْشُون لِنِيَّةِ دَلِيلَة؟‏ هل أعماهُ حُبُّهُ لها؟‏ بِغَضِّ النَّظَرِ عنِ السَّبَب،‏ ظلَّت دَلِيلَة تنِقُّ علَيهِ لِيَكشِفَ لها مَصدَرَ قُوَّتِه.‏ وفي النِّهايَة،‏ استَسلَمَ وأخبَرَها.‏ ولكنْ لِلأسَف،‏ خسِرَ شَمْشُون قُوَّتَهُ بِسَبَبِ هذِهِ الغَلطَة.‏ كما خسِرَ رِضى يَهْوَه فَترَةً مِنَ الوَقت.‏ (‏قض ١٦:‏١٦-‏٢٠‏)‏ وعانى عَواقِبَ بَشِعَة لِأنَّهُ وثِقَ بِدَلِيلَة،‏ لا بِيَهْوَه.‏ فقدْ قبَضَ علَيهِ الفِلِسْطِيُّون،‏ وأعمَوا عَينَيه.‏ ثُمَّ صارَ سَجينًا مَذلولًا يطحَنُ الحُبوبَ في غَزَّة.‏ وفي أحَدِ الأيَّام،‏ عانى مِن ذُلٍّ أكبَر.‏ فقدِ اجتَمَعَ الفِلِسْطِيُّونَ لِيَحتَفِلوا،‏ ويُقَدِّموا ذَبيحَةً عَظيمَة لِإلهِهِمِ المُزَيَّفِ دَاجُون،‏ مُعتَبِرينَ أنَّهُ أسلَمَ شَمْشُون إلى يَدِهِم.‏ ثُمَّ أحضَروا شَمْشُون مِنَ السِّجنِ إلى الحَفلَةِ ‹لِيُسَلِّيَهُم›،‏ أي لِيَضحَكوا علَيه.‏ —‏ قض ١٦:‏٢١-‏٢٥‏.‏ ب٢٣/‏٩ ص ٥-‏٦ ف ١٣-‏١٤.‏

الجمعة ١٤ آذار (‏مارس)‏

خُذوا بِعَينِ الاعتِبارِ ما هو جَيِّدٌ في نَظَرِ كُلِّ النَّاس.‏ —‏ رو ١٢:‏١٧‏.‏

قد يسألُنا زَميلٌ في العَمَلِ أوِ المَدرَسَةِ لِمَ نتبَعُ مَقاييسَ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ وفيما نسعى لِنُدافِعَ عن مُعتَقَداتِنا،‏ مُهِمٌّ أن نحتَرِمَ رَأيَه.‏ (‏١ بط ٣:‏١٥‏)‏ فجَيِّدٌ أن لا نعتَبِرَ سُؤالَهُ هُجومًا علَينا،‏ بل فُرصَةً لِنعرِفَ اهتِماماتِه.‏ ومَهما كانَ دافِعُه،‏ يلزَمُ أن نُجاوِبَهُ بِلُطف.‏ فبِهذِهِ الطَّريقَة،‏ نُساعِدُهُ أن يُراجِعَ نَفْسَه.‏ مَثَلًا،‏ ماذا لَو سألَنا زَميلُنا لِمَ لا نحتَفِلُ بِأعيادِ الميلاد؟‏ لِنُفَكِّرْ في أسئِلَةٍ مِثل:‏ ‹هل يظُنُّ أنَّ دينَنا يمنَعُنا أن نقضِيَ وَقتًا طَيِّبًا؟‏›.‏ وفي حالَةٍ كهذِه،‏ جَيِّدٌ أن نمدَحَهُ لِأنَّهُ يهتَمُّ بِزُمَلائِه.‏ فبِهذِهِ الطَّريقَة،‏ نُطَمِّنُهُ ونُرَيِّحُ بالَه.‏ وبَعدَ ذلِك،‏ قد نقدِرُ أن نُخبِرَهُ بِهُدوءٍ ماذا يقولُ الكِتابُ المُقَدَّسُ عن أعيادِ الميلاد.‏ ب٢٣/‏٩ ص ١٧ ف ١٠-‏١١.‏

السبت ١٥ آذار (‏مارس)‏

إنتَبِهوا كَي لا يَخدَعَكُمُ الأشرارُ بِتَعاليمِهِمِ الكاذِبَة وتَخسَروا ثَباتَكُم.‏ —‏ ٢ بط ٣:‏١٧‏.‏

علَينا أن نستَغِلَّ الوَقتَ الباقِيَ لِنُبَشِّرَ النَّاسَ مِن جَميعِ الأُمَم.‏ وقدْ شجَّعَنا الرَّسولُ بُطْرُس أن ‹نُبقِيَ دائِمًا في بالِنا› يَومَ يَهْوَه.‏ (‏٢ بط ٣:‏١١،‏ ١٢‏)‏ فجَيِّدٌ أن نتَأمَّل،‏ كُلَّ يَومٍ إن أمكَن،‏ في البَرَكاتِ الَّتي تنتَظِرُنا في العالَمِ الجَديد.‏ تخَيَّلْ نَفْسَكَ تستَنشِقُ هَواءً نَظيفًا،‏ تأكُلُ طَعامًا صِحِّيًّا،‏ تستَقبِلُ أحِبَّاءَكَ المُقامين،‏ وتشرَحُ النُّبُوَّاتِ لِأشخاصٍ ماتوا قَبلَ مِئاتِ السِّنين.‏ فهكَذا،‏ تُبقي يَومَ يَهْوَه في بالِك،‏ وتكونُ مُتَأكِّدًا أنَّ النِّهايَةَ قَريبَة.‏ وبِما أنَّكَ ‹تعرِفُ هذِهِ الأُمورَ مُنذُ الآن›،‏ ‹فلن يَخدَعَكَ› المُعَلِّمونَ الكَذَّابون.‏ ب٢٣/‏٩ ص ٢٧ ف ٥-‏٦.‏

الأحد ١٦ آذار (‏مارس)‏

أطيعوا والِديكُم في اتِّحادٍ بِالرَّبّ،‏ لِأنَّ هذا بِرّ.‏ —‏ أف ٦:‏١‏.‏

لا شَكَّ أنَّكَ لاحَظتَ أنَّ أولادًا كَثيرينَ ‹لا يُطيعونَ والِديهِم›.‏ (‏٢ تي ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ ولكنْ لِمَ يفعَلونَ ذلِك؟‏ يشعُرُ بَعضُ الأولادِ أنَّ والِديهِم مُنافِقون؛‏ فهُم يطلُبونَ مِنهُم شَيئًا،‏ بَينَما يفعَلونَ عَكسَه.‏ ويَشعُرُ آخَرونَ أنَّ إرشاداتِ والِديهِم لَيسَت مَنطِقِيَّة،‏ بل تُقَيِّدُهُم ولا تنفَعُ اليَوم.‏ فهل تشعُرُ بِهذِهِ الطَّريقَة؟‏ يستَصعِبُ كَثيرونَ أن يُطَبِّقوا وَصِيَّةَ يَهْوَه في آيَةِ اليَوم.‏ فماذا يُساعِدُكَ أن تُطَبِّقَ هذِهِ الوَصِيَّة؟‏ تعَلَّمْ مِن يَسُوع؛‏ فهو أفضَلُ مِثالٍ في الطَّاعَة.‏ (‏١ بط ٢:‏٢١-‏٢٤‏)‏ لقدْ كانَ كامِلًا،‏ بِعَكسِ والِدَيهِ يُوسُف ومَرْيَم.‏ مع ذلِك،‏ ظلَّ يحتَرِمُهُما،‏ حتَّى عِندَما كانا يُخطِئانِ ويُسيئانِ فَهمَه.‏ —‏ خر ٢٠:‏١٢‏.‏ ب٢٣/‏١٠ ص ٧ ف ٤-‏٥.‏

الإثنين ١٧ آذار (‏مارس)‏

لا بُدَّ مِن إبطالِ الوَصِيَّةِ السَّابِقَة بِسَبَبِ ضُعفِها وعَدَمِ فَعَّالِيَّتِها.‏ —‏ عب ٧‏:‏١٨.‏

أوضَحَ الرَّسولُ بُولُس حَقيقَةً عَميقَة:‏ إنَّ الذَّبائِحَ الَّتي فرَضَتها الشَّريعَةُ لا تقدِرُ أن تُزيلَ الخَطِيَّةَ كامِلًا،‏ وإنَّها ‹أُبطِلَت› لِهذا السَّبَب.‏ وذكَّرَهُم أنَّ ذَبيحَةَ يَسُوع تُعطيهِم أمَلًا «أفضَلَ» بِأن ‹يقتَرِبوا مِنَ اللّٰه›.‏ (‏عب ٧‏:‏١٩)‏ أيضًا،‏ أوضَحَ بُولُس لِإخوَتِهِ العِبْرَانِيِّينَ أنَّ عِبادَتَهُم كمَسيحِيِّينَ أسمى بِكَثيرٍ مِن عِبادَتِهِم في الماضي.‏ فالعِبادَةُ اليَهُودِيَّة كانَت «ظِلَّ الأُمورِ الآتِيَة،‏ أمَّا الحَقيقَةُ فلِلمَسِيح».‏ (‏كو ٢:‏١٧‏)‏ فمِثلَما يكونُ ‹الظِّلُّ› مُجَرَّدَ لَمحَةٍ عنِ الحَقيقَة،‏ كانَت طَريقَةُ العِبادَةِ اليَهُودِيَّة مُجَرَّدَ لَمحَةٍ عن طَريقَةِ عِبادَةٍ أسمى:‏ الهَيكَلِ الرُّوحِيِّ العَظيم.‏ فالهَيكَلُ الرُّوحِيُّ هوَ التَّرتيبُ الَّذي وضَعَهُ يَهْوَه لِننالَ الغُفران،‏ ونعبُدَهُ بِالتَّالي بِطَريقَةٍ مَقبولَة.‏ لِذا،‏ مُهِمٌّ أن نفهَمَ هذا التَّرتيب.‏ ب٢٣/‏١٠ ص ٢٥ ف ٤-‏٥.‏

الثلاثاء ١٨ آذار (‏مارس)‏

في وَقتِ النِّهايَة،‏ سيَدخُلُ مَلِكُ الجَنوبِ في صِراعٍ معه.‏ فيَهجُمُ علَيهِ مَلِكُ الشَّمالِ مِثلَ العاصِفَة.‏ —‏ دا ١١‏:‏٤٠.‏

يتَحَدَّثُ دَانْيَال ١١ عن مَلِكَين،‏ أو قُوَّتَينِ سِياسِيَّتَينِ تتَنافَسانِ على زَعامَةِ العالَم.‏ وحينَ نُقارِنُ هذِهِ النُّبُوَّةَ بِنُبُوَّاتٍ أُخرى في الكِتابِ المُقَدَّس،‏ نفهَمُ أنَّ «مَلِكَ الشَّمالِ» هو رُوسِيَا وحُلَفاؤُها،‏ وأنَّ «مَلِكَ الجَنوبِ» هوَ الدَّولَةُ العالَمِيَّة الأنْكِلُو-‏أمِيرْكِيَّة.‏ في المَناطِقِ الَّتي يحكُمُها «مَلِكُ الشَّمال»،‏ يتَعَرَّضُ شَعبُ اللّٰهِ لِاضطِهادٍ مُباشِرٍ مِنه.‏ حتَّى إنَّ بَعضَ الإخوَةِ يُضرَبونَ ويُسجَنون.‏ لكنَّ الإخوَةَ هُناك لا يخافونَ بِسَبَبِ تَصَرُّفاتِ «مَلِكِ الشَّمال»،‏ بل يقوى إيمانُهُم.‏ فهُم يعرِفونَ أنَّ هذا الاضطِهادَ يُتَمِّمُ نُبُوَّةَ دَانْيَال.‏ (‏دا ١١‏:‏٤١)‏ فلِأنَّهُم يفهَمونَ هذِهِ النُّبُوَّة،‏ يقوى أمَلُهُم ويبقَونَ أولِياءَ لِيَهْوَه.‏ ب٢٣/‏٨ ص ١١ ف ١٥-‏١٦.‏

الأربعاء ١٩ آذار (‏مارس)‏

مَن يَلمُسُكُم يَلمُسُ بُؤْبُؤَ عَيْني.‏ —‏ زك ٢:‏٨‏.‏

لِأنَّ يَهْوَه يُحِبُّنا،‏ فهو يُحِسُّ بِمَشاعِرِنا ويَندَفِعُ إلى حِمايَتِنا.‏ كما يتَوَجَّعُ حينَ نتَوَجَّع.‏ لِذا نقدِرُ أن نُصَلِّيَ إلَيه:‏ «إحْمِني مِثلَ بُؤْبُؤِ عَيْنِك».‏ (‏مز ١٧:‏٨‏)‏ العَيْنُ هي عُضوٌ حَسَّاسٌ ومُهِمٌّ جِدًّا.‏ لِذا عِندَما يُشَبِّهُنا يَهْوَه بِبُؤْبُؤِ عَيْنِه،‏ كأنَّهُ يقولُ لنا:‏ ‹إذا آذاكُم أحَدٌ يُؤذي شَيئًا غالِيًا على قَلبي›.‏ فَضلًا عن ذلِك،‏ يَهْوَه يُريدُ أن نقتَنِعَ بِأنَّهُ يُحِبُّنا شَخصِيًّا.‏ لكنَّهُ يعرِفُ أنَّنا قد نتَساءَلُ هل يُمكِنُ أن يُحِبَّنا بِسَبَبِ ماضينا.‏ أو رُبَّما نعيشُ الآنَ ظُروفًا تجعَلُنا نشُكُّ في مَحَبَّتِه.‏ فماذا يُساعِدُنا أن نُقَوِّيَ ثِقَتَنا ونُبعِدَ الشُّكوك؟‏ علَينا أن نتَأمَّلَ كَيفَ يُعَبِّرُ يَهْوَه عن مَحَبَّتِهِ لِيَسُوع،‏ المُختارين،‏ ولنا جَميعًا.‏ ب٢٤/‏١ ص ٢٧ ف ٦-‏٧.‏

الخميس ٢٠ آذار (‏مارس)‏

كانَت يَدُ إلهِنا معنا،‏ وأنقَذَنا مِنَ الأعداء.‏ —‏ عز ٨:‏٣١‏.‏

رأى عَزْرَا كَيفَ يُساعِدُ يَهْوَه شَعبَهُ خِلالَ الصُّعوبات.‏ فسَنَةَ ٤٨٤ ق‌م،‏ أصدَرَ المَلِكُ أحْشَوِيرُوش مَرسومًا بِإبادَةِ اليَهُودِ في كُلِّ الإمبَراطورِيَّةِ الفَارِسِيَّة.‏ وعلى الأرجَح،‏ كانَ عَزْرَا آنَذاك في بَابِل.‏ (‏أس ٣‏:‏٧،‏ ١٣-‏١٥)‏ فكانَت حَياتُهُ هو وباقي اليَهُودِ في خَطَر.‏ فماذا فعَلوا؟‏ صامَ اليَهُودُ «في كُلِّ وِلايَة»،‏ وبكَوا فيما صلَّوا إلى يَهْوَه لِيُساعِدَهُم.‏ (‏أس ٤‏:‏٣)‏ تخَيَّلْ إذًا كَيفَ شعَروا حينَ انقَلَبَت مَكيدَةُ الأعداءِ علَيهِم.‏ (‏أس ٩‏:‏١،‏ ٢)‏ وبِالتَّأكيد،‏ جهَّزَ هذا الاختِبارُ عَزْرَا لِلصُّعوباتِ اللَّاحِقَة،‏ وقوَّى ثِقَتَهُ بِأنَّ يَهْوَه يحمي شَعبَه.‏ ب٢٣/‏١١ ص ١٧ ف ١٢-‏١٣.‏

الجمعة ٢١ آذار (‏مارس)‏

يَعتَبِرُهُ اللّٰهُ بِلا لَومٍ مِن دونِ أن يَكونَ ذلِك بِسَبَبِ أعمالِه.‏ —‏ رو ٤:‏٦‏.‏

كانَ الرَّسولُ بُولُس يقصِدُ بِشَكلٍ رَئيسِيٍّ «أعمالَ الشَّريعَة»،‏ أي شَريعَةِ مُوسَى الَّتي أعطاها اللّٰهُ على جَبَلِ سِينَاء.‏ (‏رو ٣:‏٢١،‏ ٢٨‏)‏ ويَبدو أنَّهُ في أيَّامِ بُولُس،‏ كانَ صَعبًا على بَعضِ المَسِيحِيِّينَ مِن أصلٍ يَهُودِيٍّ أن يتَقَبَّلوا أنَّ شَريعَةَ مُوسَى لم تعُدْ سارِيَةَ المَفعول،‏ والأعمالَ الَّتي تطَلَّبَتها لم يعُدْ هُناك حاجَةٌ إلَيها.‏ لِذا استَعمَلَ بُولُس مِثالَ إبْرَاهِيم لِيُبَرهِنَ أنَّ الشَّخصَ لا ينالُ رِضى اللّٰهِ لِأنَّهُ يقومُ ‹بِأعمالِ الشَّريعَة›،‏ بل لِأنَّ لَدَيهِ إيمانًا.‏ وهذِهِ الفِكرَةُ تُريحُنا لِأنَّها تُؤَكِّدُ لنا أنَّنا نقدِرُ أن نكونَ مَقبولينَ في عَينَيِ اللّٰه.‏ وهذا يعني أنَّنا نقدِرُ أن نُنَمِّيَ إيمانًا بِاللّٰهِ وبِالمَسِيحِ وننالَ بِالتَّالي رِضى اللّٰه.‏ مِن ناحِيَةٍ أُخرى،‏ «الأعمالُ» الَّتي تحَدَّثَ عنها يَعْقُوب في الفَصل ٢ لَيسَت هي نَفْسُها «أعمالَ الشَّريعَةِ» الَّتي ذكَرَها بُولُس.‏ فيَعْقُوب كانَ يقصِدُ الأعمالَ أوِ التَّصَرُّفاتِ الَّتي يقومُ بِها المَسِيحِيُّ في حَياتِهِ اليَومِيَّة.‏ (‏يع ٢‏:‏٢٤)‏ وهذِهِ الأعمالُ تُظهِرُ هل لَدَيهِ إيمانٌ حَقيقِيٌّ بِاللّٰهِ أم لا.‏ ب٢٣/‏١٢ ص ٣ ف ٨؛‏ ص ٤ ف ١٠-‏١١.‏

السبت ٢٢ آذار (‏مارس)‏

الزَّوجُ رَأسُ زَوجَتِه.‏ —‏ أف ٥:‏٢٣‏.‏

إذا كانَتِ الأُختُ تُفَكِّرُ في الزَّواج،‏ يجِبُ أن تختارَ شَريكَها بِحِكمَة.‏ تذَكَّري أنَّكِ ستصيرينَ تَحتَ رِئاسَةِ الرَّجُلِ الَّذي ستتَزَوَّجينَه.‏ (‏رو ٧:‏٢؛‏ أف ٥:‏٣٣‏)‏ فاسألي نَفسَكِ:‏ ‹هل هو أخٌ ناضِج؟‏ هل يضَعُ الرُّوحِيَّاتِ أوَّلًا في حَياتِه؟‏ هل يأخُذُ قَراراتٍ حَكيمَة؟‏ هل يعتَرِفُ بِأخطائِه؟‏ هل يحتَرِمُ النِّساء؟‏ هل لَدَيهِ المَهاراتُ اللَّازِمَة لِيَهتَمَّ بي روحِيًّا،‏ مادِّيًّا،‏ وعاطِفِيًّا؟‏›.‏ وطَبعًا،‏ إذا أرَدتِ أن تجِدي زَوجًا جَيِّدًا،‏ يجِبُ أن تكوني أنتِ بِدَورِكِ زَوجَةً جَيِّدَة.‏ والزَّوجَةُ الجَيِّدَة القَديرَة تكونُ ‹مُساعِدَةً› لِزَوجِها،‏ و ‹تُكَمِّلُه›.‏ (‏تك ٢:‏١٨‏)‏ ولِأنَّها تُحِبُّ يَهْوَه،‏ تسعى لِتُبرِزَ صِفاتِ زَوجِها الحُلوَة أمامَ الآخَرين.‏ (‏أم ٣١:‏١١،‏ ١٢؛‏ ١ تي ٣:‏١١‏)‏ فكَيفَ تستَعِدِّينَ لِهذا الدَّورِ مِنَ الآن؟‏ قوِّي مَحَبَّتَكِ لِيَهْوَه،‏ وتعَوَّدي أن تُساعِدي عائِلَتَكِ والإخوَةَ في الجَماعَة.‏ ب٢٣/‏١٢ ص ٢٢-‏٢٣ ف ١٨-‏١٩.‏

الأحد ٢٣ آذار (‏مارس)‏

إذا كانَ أحَدٌ مِنكُم تَنقُصُهُ الحِكمَة،‏ فلْيَستَمِرَّ في الطَّلَبِ مِنَ اللّٰه.‏ —‏ يع ١‏:‏٥.‏

يعِدُ يَهْوَه أنَّهُ سيُعطينا الحِكمَةَ لِنأخُذَ قَراراتٍ جَيِّدَة.‏ ونَحنُ نحتاجُ خُصوصًا إلى هذِهِ الحِكمَة حينَ نأخُذُ قَراراتٍ تُؤَثِّرُ على باقي حَياتِنا.‏ كما أنَّهُ سيُقَوِّينا لِنتَحَمَّلَ الصُّعوبات،‏ تَمامًا مِثلَما قوَّى بُولُس.‏ (‏في ٤:‏١٣‏)‏ وإحدى الطُّرُقِ الَّتي يُساعِدُنا بها هي مِن خِلالِ الإخوَة.‏ ففي آخِرِ لَيلَةٍ قَبلَ أن يموتَ يَسُوع،‏ صلَّى إلى يَهْوَه وتوَسَّلَ إلَيه.‏ فقدْ كانَ قَلِقًا جِدًّا لِأنَّهُ سيُعتَبَرُ مُجَدِّفًا على اللّٰه.‏ وطلَبَ مِن أبيهِ أن يُعفِيَهُ مِن هذا العار.‏ فكَيفَ استَجابَ لهُ يَهْوَه؟‏ أرسَلَ إلَيهِ أحَدَ إخوَتِهِ المَلائِكَةِ لِيُقَوِّيَه.‏ (‏لو ٢٢:‏٤٢،‏ ٤٣‏)‏ ويَهْوَه يُساعِدُنا نَحنُ أيضًا مِن خِلالِ إخوَتِنا.‏ فهو يدفَعُهُم مَثَلًا أن يتَّصِلوا بنا أو يزورونا لِيُشَجِّعونا.‏ فلْنُبقِ ذلِك في بالِنا،‏ ولْنسعَ جَميعًا لِنُشَجِّعَ إخوَتَنا ‹بِكَلِمَةٍ حُلوَة›.‏ —‏ أم ١٢:‏٢٥‏.‏ ب٢٣/‏٥ ص ١٠-‏١١ ف ٩-‏١١.‏

الإثنين ٢٤ آذار (‏مارس)‏

واظِبوا على تَعزِيَةِ بَعضِكُم بَعضًا وبِناءِ بَعضِكُم بَعضًا.‏ —‏ ١ تس ٥:‏١١‏.‏

رُبَّما يكونُ الخامِلونَ الَّذينَ يأتونَ لِيَحضُروا الذِّكرى خائِفينَ أن لا يُرَحِّبَ بِهِمِ الإخوَة.‏ لِذا تجَنَّبْ أن تُحرِجَهُم بِالأسئِلَةِ أوِ التَّعليقاتِ الجارِحَة.‏ فهؤُلاءِ الإخوَةُ والأخَواتُ هُم رِفاقُكَ في الإيمان.‏ ونَحنُ نفرَحُ بِأن نعبُدَ يَهْوَه معهُم مِن جَديد.‏ (‏مز ١١٩:‏١٧٦؛‏ أع ٢٠:‏٣٥‏)‏ وحينَ نحضُرُ الذِّكرى نستَفيدُ نَحنُ ونُفيدُ غَيرَنا بِعِدَّةِ طُرُق.‏ (‏إش ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ فنَحنُ نزيدُ مَحَبَّتَنا لِيَهْوَه ويَسُوع،‏ نُظهِرُ كم نُقَدِّرُ ما فعَلاهُ مِن أجْلِنا،‏ نُقَوِّي الرِّباطَ الَّذي يجمَعُنا بِرِفاقِنا في الإيمان.‏ وقدْ نُساعِدُ الآخَرينَ أن يتَعَلَّموا كَيفَ ينالونَ البَرَكاتِ الَّتي صارَت مُمكِنَةً بِفَضلِ الفِديَة.‏ لا عَجَبَ إذًا أن يُرَتِّبَ يَسُوع كَي نعقِدَ ذِكرى مَوتِهِ كُلَّ سَنَة.‏ فلْنفعَلْ كُلَّ ما نقدِرُ علَيهِ كَي نستَعِدَّ لِلذِّكرى،‏ أهَمِّ يَومٍ في السَّنَة!‏ ب٢٤/‏١ ص ١٤ ف ١٨-‏١٩.‏

الثلاثاء ٢٥ آذار (‏مارس)‏

أنا يَهْوَه،‏ أُمَشِّيكَ في الطَّريق.‏ —‏ إش ٤٨:‏١٧‏.‏

كَيفَ يُرشِدُنا يَهْوَه؟‏ بِشَكلٍ رَئيسِيّ،‏ مِن خِلالِ كَلِمَتِهِ المَكتوبَة:‏ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ لكنَّهُ يستَخدِمُ أيضًا بَشَرًا لِيُمَثِّلوه.‏ فهو مَثَلًا يستَخدِمُ «العَبدَ الأمينَ الحَكيمَ» لِيُعطِيَنا طَعامًا روحِيًّا يُساعِدُنا أن نأخُذَ قَراراتٍ حَكيمَة.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ ويَستَخدِمُ يَهْوَه أيضًا رِجالًا مُؤَهَّلينَ آخَرينَ لِإرشادِنا.‏ مَثَلًا،‏ يُزَوِّدُنا نُظَّارُ الدَّوائِرِ وشُيوخُ الجَماعَةِ بِالتَّشجيعِ والإرشادِ لِمُساعَدَتِنا خِلالَ الأوقاتِ الصَّعبَة.‏ فكم نَحنُ شاكِرونَ على التَّوجيهِ المَوثوقِ بهِ الَّذي يُعطينا إيَّاهُ يَهْوَه خِلالَ هذِهِ الأيَّامِ الأخيرَة الصَّعبَة!‏ فهذا التَّوجيهُ يُساعِدُنا أن نُحافِظَ على رِضاه ويُبقينا في الطَّريقِ الَّذي يُؤَدِّي إلى الحَياة.‏ مع ذلِك،‏ نستَصعِبُ أحيانًا أن نتبَعَ إرشادَ يَهْوَه،‏ وخُصوصًا حينَ ينقُلُهُ إلَينا رِجالٌ ناقِصون.‏ في أوقاتٍ كَهذِه،‏ نحتاجُ خُصوصًا أن نثِقَ بِأنَّ يَهْوَه هوَ الَّذي يقودُ شَعبَه،‏ وأنَّ اتِّباعَ إرشادِهِ يجلُبُ لنا البَرَكات.‏ ب٢٤/‏٢ ص ٢٠ ف ٢-‏٣.‏

الأربعاء ٢٦ آذار (‏مارس)‏

لا يَجِبُ أن نُحِبَّ بِالكَلامِ فَقَط،‏ بل يَجِبُ أن تَكونَ مَحَبَّتُنا صادِقَةً وتَظهَرَ بِالأعمال.‏ —‏ ١ يو ٣:‏١٨‏.‏

حينَ ندرُسُ كَلِمَةَ اللّٰهِ بِاجتِهاد،‏ نُقَوِّي مَحَبَّتَنا له.‏ لِذا،‏ حينَ تقرَأُ مَقطَعًا مِنَ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ لاحِظْ ماذا يُعَلِّمُكَ عن يَهْوَه.‏ إسألْ نَفْسَك:‏ ‹كَيفَ يُظهِرُ لي ما قرَأتُهُ أنَّ يَهْوَه يُحِبُّني؟‏ وكَيفَ يُشَجِّعُني أن أُحِبَّهُ أنا بِدَوري؟‏›.‏ وهُناك طَريقَةٌ أُخرى لِنُقَوِّيَ مَحَبَّتَنا لِيَهْوَه:‏ أن نُصَلِّيَ إلَيهِ دائِمًا،‏ ونفتَحَ لهُ قَلبَنا.‏ (‏مز ٢٥:‏٤،‏ ٥‏)‏ ويَهْوَه بِدَورِهِ سيَستَجيبُ صَلَواتِنا.‏ (‏١ يو ٣:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ أيضًا،‏ يجِبُ أن نُقَوِّيَ مَحَبَّتَنا لِلإخوَة.‏ تعَرَّفَ الرَّسولُ بُولُس على شابٍّ رائِعٍ اسْمُهُ تِيمُوثَاوُس،‏ شابٍّ أحَبَّ يَهْوَه والإخوَة.‏ وتِيمُوثَاوُس ظلَّ يتَقَدَّمُ في إظهارِ المَحَبَّةِ لِلإخوَة.‏ فبَعدَ سِنين،‏ قالَ عنهُ بُولُس لِلمَسيحِيِّينَ في فِيلِبِّي:‏ «لَيسَ لَدَيَّ أحَدٌ مِثلُهُ سيَهتَمُّ بكُمُ اهتِمامًا صادِقًا».‏ (‏في ٢:‏٢٠‏)‏ لاحِظْ أنَّ بُولُس مدَحَهُ على مَحَبَّتِهِ الشَّديدَة لِلإخوَة.‏ تخَيَّلْ إذًا كم كانَتِ الجَماعاتُ تنتَظِرُ بِشَوقٍ أن يزورَها تِيمُوثَاوُس.‏ —‏ ١ كو ٤:‏١٧‏.‏ ب٢٣/‏٧ ص ٩-‏١٠ ف ٧-‏١٠.‏

الخميس ٢٧ آذار (‏مارس)‏

لن أتَخَلَّى عنك.‏ —‏ عب ١٣‏:‏٥.‏

قَبلَ أن يدخُلَ الإسْرَائِيلِيُّونَ إلى أرضِ المَوعِد،‏ ماتَ مُوسَى.‏ فهل صارَ شَعبُ اللّٰهِ مَتروكينَ وضائِعين مِن دونِ هذا الرَّجُلِ الأمين؟‏ كلَّا،‏ بل ظلَّ يَهْوَه يهتَمُّ بِهِم ما داموا أُمَناءَ له.‏ فقَبلَ أن يموتَ مُوسَى،‏ طلَبَ مِنهُ يَهْوَه أن يُعَيِّنَ يَشُوع لِيَقودَ الشَّعب.‏ ومُوسَى كانَ يُدَرِّبُ يَشُوع مُنذُ عَشَراتِ السِّنين.‏ (‏خر ٣٣:‏١١؛‏ تث ٣٤:‏٩‏)‏ إضافَةً إلى ذلِك،‏ كانَ يُوجَدُ الكَثيرُ مِنَ الرِّجالِ المُؤَهَّلينَ الآخَرينَ الَّذينَ يأخُذونَ القِيادَة:‏ رُؤَساءُ على أُلوفٍ ومِئاتٍ وخَمسيناتٍ وحتَّى عَشَرات.‏ (‏تث ١:‏١٥‏)‏ إذًا،‏ واضِحٌ أنَّ يَهْوَه اهتَمَّ جَيِّدًا بِشَعبِه.‏ وهُناكَ مِثالٌ آخَرُ هو مِثالُ إيلِيَّا.‏ فلِعَشَراتِ السِّنين،‏ أخَذَ هذا النَّبِيُّ القِيادَةَ بَينَ الإسْرَائِيلِيِّينَ في العِبادَةِ النَّقِيَّة.‏ ولكنْ في وَقتٍ مِنَ الأوقات،‏ نقَلَهُ يَهْوَه إلى تَعيينٍ جَديدٍ في مَملَكَةِ يَهُوذَا الجَنوبِيَّة.‏ (‏٢ مل ٢:‏١؛‏ ٢ أخ ٢١:‏١٢‏)‏ فهل صارَ الأشخاصُ الأُمَناءُ في مَملَكَةِ العَشَرَةِ أسباطٍ الشَّمالِيَّة مَتروكين؟‏ كلَّا.‏ فإيلِيَّا كانَ يُدَرِّبُ ألِيشَع طَوالَ سَنَوات.‏ وهكَذا،‏ استَمَرَّ يَهْوَه يُحَقِّقُ قَصدَهُ واعتَنى بِخُدَّامِهِ الأولِياء.‏ ب٢٤/‏٢ ص ٥ ف ١٢.‏

الجمعة ٢٨ آذار (‏مارس)‏

سيروا كأولادِ نور.‏ —‏ أف ٥:‏٨‏.‏

كانَ المَسيحِيُّونَ في أفَسُس قد قبِلوا نورَ الحَقِّ المُؤَسَّسِ على الأسفارِ المُقَدَّسَة.‏ (‏مز ١١٩:‏١٠٥‏)‏ وتخَلَّوا عن مُمارَساتِهِمِ الدِّينِيَّة الخاطِئَة وسُلوكِهِمِ الفاسِد،‏ وصاروا «مُقتَدينَ بِاللّٰه».‏ وكانوا يبذُلونَ كُلَّ جُهدِهِم لِيَعبُدوا يَهْوَه ويُرضوه.‏ (‏أف ٥:‏١‏)‏ بِشَكلٍ مُشابِه،‏ قَبلَ أن تعَلَّمنا الحَقّ،‏ كُنَّا في ظُلمَةٍ دينيَّة وأدَبِيَّة.‏ فالبَعضُ مِنَّا كانوا يحتَفِلونَ بِأعيادٍ دينِيَّة خاطِئَة،‏ وآخَرونَ عاشوا حَياةً فاسِدَة.‏ ولكنْ عِندَما تعَلَّمنا عن مَقاييسِ يَهْوَه لِلصَّوابِ والخَطَإ،‏ قُمنا بِالكَثيرِ مِنَ التَّغييرات.‏ فبدَأنا نُغَيِّرُ حَياتَنا لِتنسَجِمَ مع مَطالِبِ اللّٰهِ الصَّائِبَة.‏ وهذا جلَبَ لنا فَوائِدَ كَثيرَة.‏ (‏إش ٤٨:‏١٧‏)‏ لكنَّنا الآنَ نُواجِهُ تَحَدِّياتٍ مُستَمِرَّة.‏ فيَلزَمُ أن نبقى بَعيدينَ عنِ الظُّلمَةِ الَّتي ترَكناها وَراءَنا ونستَمِرَّ في ‹السَّيرِ كَأولاِد نور›.‏ ب٢٤/‏٣ ص ٢١ ف ٦-‏٧.‏

السبت ٢٩ آذار (‏مارس)‏

مَهْما كانَ التَّقَدُّمُ الَّذي حَقَّقناه،‏ فلْنُتابِعِ السَّيرَ في نَفْسِ الطَّريق.‏ —‏ في ٣:‏١٦‏.‏

قد تشعُرُ أنَّكَ لَستَ جاهِزًا لِلانتِذارِ والمَعمودِيَّة.‏ رُبَّما ما زِلتَ بِحاجَةٍ أن تُغَيِّرَ في حَياتِكَ لِتعيشَ حَسَبَ مَقاييسِ يَهْوَه،‏ أو قد تحتاجُ إلى المَزيدِ مِنَ الوَقتِ لِتُقَوِّيَ إيمانَك.‏ (‏كو ٢:‏٦،‏ ٧‏)‏ طَبعًا،‏ لا يتَقَدَّمُ كُلُّ التَّلاميذِ بِالسُّرعَةِ نَفْسِها،‏ ولا يصيرُ كُلُّ الشَّبابِ جاهِزينَ لِلانتِذارِ والمَعمودِيَّةِ بِالعُمرِ نَفْسِه.‏ لِذا جرِّبْ أن تُقَيِّمَ تَقَدُّمَكَ الرُّوحِيَّ على أساسِ مَقدِراتِكَ ودونَ أن تُقارِنَ نَفْسَكَ بِغَيرِك.‏ (‏غل ٦:‏٤،‏ ٥‏)‏ وحتَّى لَوِ استَنتَجتَ أنَّكَ لَستَ جاهِزًا لِتنذُرَ نَفْسَكَ لِيَهْوَه،‏ أبقِ هذا الهَدَفَ أمامَك.‏ صلِّ كَي يُبارِكَ يَهْوَه جُهودَكَ لِتصنَعَ كُلَّ التَّغييراتِ الضَّرورِيَّة.‏ (‏في ٢:‏١٣‏)‏ وكُنْ أكيدًا أنَّهُ سيَسمَعُ صَلَواتِكَ ويَستَجيبُ لك.‏ —‏ ١ يو ٥:‏١٤‏.‏ ب٢٤/‏٣ ص ٥ ف ٩-‏١٠.‏

الأحد ٣٠ آذار (‏مارس)‏

إبْقَوْا أيُّها الأزواجُ ساكِنينَ مع زَوجاتِكُم بِحَسَبِ المَعرِفَة.‏ —‏ ١ بط ٣:‏٧‏.‏

مَرَّةً،‏ كانَت سَارَة مُتَضايِقَةً جِدًّا.‏ فعصَّبَت على إبْرَاهِيم،‏ وحتَّى لامَتهُ على مُشكِلَتِها.‏ لكنَّ إبْرَاهِيم سمِعَها بِانتِباه،‏ ثُمَّ حاوَلَ أن يحُلَّ مُشكِلَتَها.‏ فهو عرَفَ أنَّها زَوجَةٌ خاضِعَة وداعِمَة.‏ (‏تك ١٦:‏٥،‏ ٦‏)‏ فكَيفَ تتَمَثَّلُ به؟‏ مِن مَسؤولِيَّتِكَ كزَوجٍ أن تأخُذَ القَراراتِ في العائِلَة.‏ (‏١ كو ١١:‏٣‏)‏ ولكنْ مُهِمٌّ أن تسمَعَ بِانتِباهٍ ما تقولُهُ زَوجَتُكَ وتأخُذَ رَأيَها في الاعتِبار،‏ خُصوصًا حينَ يُؤَثِّرُ القَرارُ علَيها.‏ فهكَذا،‏ تُظهِرُ لها أنَّكَ تُحِبُّها وتحتَرِمُها.‏ (‏١ كو ١٣:‏٤،‏ ٥‏)‏ في مَرَّةٍ أُخرى،‏ قرَّرَ إبْرَاهِيم أن يُقَدِّمَ الطَّعامَ لِزُوَّارٍ أتَوا فَجأة.‏ فطلَبَ مِن سَارَة أن تترُكَ كُلَّ شَيء،‏ وتُحَضِّرَ كَمِّيَّةً كَبيرَة مِنَ الخُبز.‏ (‏تك ١٨:‏٦‏)‏ فماذا فعَلَت سَارَة؟‏ دعَمَت قَرارَه،‏ وبدَأت تفعَلُ فَورًا كما طلَبَ مِنها.‏ فكَيفَ تتَمَثَّلينَ بها؟‏ إدعَمي قَراراتِ زَوجِك.‏ وهكَذا،‏ تكسِبينَ مَحَبَّتَهُ وتُقَوِّينَ عَلاقَتَكُما.‏ —‏ ١ بط ٣:‏٥،‏ ٦‏.‏ ب٢٣/‏٥ ص ٢٤-‏٢٥ ف ١٦-‏١٧.‏

الإثنين ٣١ آذار (‏مارس)‏

الحِكمَةُ الَّتي مِن فَوق هي مُستَعِدَّة لِلطَّاعَة.‏ —‏ يع ٣‏:‏١٧.‏

بَعدَما أصبَحَ جِدْعُون قاضِيًا،‏ لزِمَ أن يكونَ طائِعًا وشُجاعًا.‏ فيَهْوَه أعطاهُ تَعيينًا خَطيرًا:‏ أن يهدِمَ مَذبَحَ البَعْل الَّذي لِأبيه.‏ (‏قض ٦:‏٢٥،‏ ٢٦‏)‏ وحينَ جمَعَ جِدْعُون جَيشًا لِلحَرب،‏ طلَبَ يَهْوَه مِنهُ مَرَّتَينِ أن يُقَلِّلَ عَدَدَه.‏ (‏قض ٧:‏٢-‏٧‏)‏ كما طلَبَ مِنهُ أن يُهاجِمَ مُعَسكَرَ الأعداءِ في عَتمَةِ اللَّيل.‏ (‏قض ٧:‏٩-‏١١‏)‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ يلزَمُ أن يكونَ الشُّيوخُ ‹مُستَعِدِّينَ لِلطَّاعَة›.‏ فعِندَئِذٍ،‏ سيُطَبِّقونَ عن طيبِ خاطِرٍ ما تقولُهُ كَلِمَةُ اللّٰه،‏ ويَتبَعونَ إرشاداتِ هَيئَتِه.‏ وهكَذا،‏ يرسُمونَ مِثالًا جَيِّدًا لِباقي الإخوَة.‏ لكنَّهُم قد يستَصعِبونَ ذلِك.‏ مَثَلًا،‏ قد يستَصعِبونَ أن يُتابِعوا آخِرَ الإرشاداتِ ويُطَبِّقوها.‏ وأحيانًا،‏ قد ينالونَ إرشاداتٍ لا تبدو لهُم مَنطِقِيَّةً أو حَكيمَة.‏ أو قد ينالونَ تَعيينًا يُعَرِّضُ حُرِّيَتَهُم لِلخَطَر.‏ فكَيفَ يتَمَثَّلونَ بِجِدْعُون في حالاتٍ كهذِه؟‏ يتَمَثَّلونَ بهِ حينَ ينتَبِهونَ لِلإرشاداتِ ويُطبِّقونَها.‏ ب٢٣/‏٦ ص ٤-‏٥ ف ٩-‏١١.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏٢٠١٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • لغة الإشارات اللبنانية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة